أهل الغرام الجزء السادس

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية أهل الغرام

الحرارة فأوجها .. الشمس حاارقة ضاربة فداك الحقل الاصفر .. كان العشب عالي مغطي جوج اشخاص تا لنصهم كايبانو فيهم غير ريوسهم و الكاميرات اللي هازين فيديهم

غادي هو الزاعم الاول ، شابو فوق راسه ب صوفيطمة صماطي مستيلية و شورط دالعسكر .. جسده مفتول و عرقان، محمر مزيان بقوة مكايوقف تحت الشمس بزاف و شعيرات جسده مبينينو منبع للرجولة و الاثارة

وقفو فواحد الجيهة مغطية شوية و حطو الكاميرات كايتهامسو بيناتهم

شعيب: لا شافنا حسب شي رجل طارتليك
سفيان: (ضحك بخفة) غايطيرها اراجلي العزيز ماعندي مشكل (دور راسه فالجناب) صحابنا مجاوش مزال معطلين

شعيب: خلينا حنا سبقنا نشوفو الاجواء احسن و ناخذو لقطات مضايرينش (خنزر فيه) و براكة من الضحك الخاوي حضي كرك (قاد داك الكاميرا كايشوف فداك السبع اللي قبالته .. كان مع جوج شبولة ولاده و لبوؤة معاهم .. تبسم ابتسامة خفيفة مغطي عينيه على الشمس الحارة و تمتم بإعجاب) واعرة هاد العائلة

سفيان: يشوفوك يردوك وجبة دسمة للغداء

قهقه شعيب بخفة متبعهم بعينيه تا عقد حواجبه اول مبانليه السبع ضاير لجيهتهم .. بسرعة تجمعو فوسط العشب مخبيين منهم .. السبع قرب بشوية ناحيتهم كايحرك فزنطيطو، كان ذو هيبة كبيرة .. سيفته كاتبث الرهبة فصدور الناس و هوما مخدمين الكاميرات .. قرب تا لجيهتهم كايشمشمهم مدة و قلب الدورة راجع عند عائلته

سفيان: اففففف نفسي تقطع
شعيب: خاصنا نزيدو نقربولهم

سفيان: اش كاتخور ا*بي ستنا تا يجيو لوخرين و نقادو شغلنا
شاف فيه بحدية و رجع شاف فداك السبع اللي ترصد واحد الغزالة بعينيه

شعيب: ها هو غادي يصيد
سفيان: بففففف والخلللعة
نقز شعيب للكاميرا .. هزها وسط يده و مترصد السبع بالتصوير .. حواجبه معقودين و وضعيته فالوقوف كانت منبع للرجولية، تمشى مجنب تا وصل لواحد القنت مغطي بالحجر و زاد قرب زاوية التصوير .. السبع كان مترصد للغزالة .. مقرب بشوية بشوية و الغزالة مامنتابهاش ليه .. حتى سمعات الحس مقربلها، غير حسات بالخطر طلقات رجليها للريييح هااربة .. تبسم شعيب مللي بانليه السبع تابعها .. كان باغي يشدها و فعلا وصل عليها و تلاح على عنقها حكمها منه

شعيب كان مركز بالكاميرا عليهم كايصور عاجبو داكشي اللي كاتلقطو عدسته، تا حس بحركة غريبة من وراه .. دار بنص وجهه و هو يلمح اللبوؤة كاتقرب جيهته .. عض على فكه اللي تشنج من الوضعية الخطيرة و شاف جيهت سفيان اللي كان كايلوحليه من بعيد بيديه باغي ينبهه .. مشا كايجري لعنده كايتسابق مع الريح و الكاميرا مثبتها فيديه، كايصور و يجري و كااامل عرقان .. ولا مزنگ بالكاامل صدره كايطلع و ينزل و نواظره برزو عروقهم .. اللبوؤة كانت كاتجري وراااه، دخل وسط داك الحقل بسرعة مخبيلها تما و هي كاتقلب عليه و تشمشم على رائحته .. الريق شحفليه فحلقه كايتنفس بسرعة و ينهج و ضغط على السماعة اللي متصلة بوذنه

شعيب: سير اسفيان
وصلو صوته كايدوي بسرعة و مزير

سفيان: كيفاش نمشي و انت فداك الوضع
شعيب: (خرج من داك الحقل عوال يمشي لقنت آخر يتخبى فيه) سير فحالك راه بانلي ديال بصح غايهنشروني (غير قالها بانتليه اللبوؤة قبالت عينيه، كانت مترصدة ليه و مقربة بشوية كأنها ضامنة انها غتاكلو .. نفسو تحقن فصدره و الضغط زيرو .. كايتنفس بسرعة و يدور فعينيه عرقان .. حتى و فجأة حبسات سيارة معرية دالبراري قداامه نييشان)

ياسمين: (بصوت مسموع) طلااااع

بسرعة نقز طلع للطموبيل، اللبوؤة بغات تنقز عليه تا هي و هي تقلع ياسمين بالطموبيل تا تخبطات اللبوؤة مع الارض بقوة التنقيزة اللي كانت منقزاها و جات فالخوا، تنفس بعمق كايرتاح فوسط كرسيه و مدلها يده كايضحك تا ضرباتليه عليها هاي فايڤ

شعيب: (كاينهج و يتنفس بقوة) ديما فوقتك ههههههه

ضحكاتليه صايگة حتى قربو للحقل على حسب سفيان و هوما يسمعو صوت صريخ عاااالي .. وقف شعيب فمكانه كايطل و يقلب عليه بعينيه، تا بانليه خارج من تم عاامر بالدم مغطيه كااامل كايغوت و السبع كايجري موراه هو و ولادو


شعيب: (غير شاف المنظر د سفيان اللي جاي كايجري و يغوت عامر دمايات غوت بحررر جهده) سفياااااااان

ياسمين: (غوتات مصعوفة) ااااااععععععععععع لاااااااا

وقفاتليه و نزل موراه شعيب طاير .. تقدم عنده كايجري عينيه على داك السبع، شد فيه سندو عليه و قرب بيه كايجريو مزروبين .. طلّع سفيان للطموبيل مهدوود مسكين كامل عامر دمايات .. بقا شعيب لتحت عقله مع السبع اللي كان قريبلهم، تعلق فالطموبيل بلا مايركب و غوت بحر جهده

شعيب: ديييماري اياااسمييين

غير سمعاته ديمارات كاتبكي و ترجف .. تحركات الطموبيل و رجل شعيب فلتات على بوييييينت كان غايجبدهاليه السبع بين نياابه .. بقا كايتجرجر مع ديك الطموبيل شاد فحدايدها تا تجردات سبرديلته بقوة مع الارض، مع السرعة د ياسمين تكحطاتليه السبرديلة و تقطعات بقوة الحجر .. طلع بسرعة و بلهفة اول ماترصى فمكانه .. السبع كان مزال تابعهم مامستسلمش .. ضغطات ياسمين على سقف السيارة اللي غطاهم و تلاح شعيب على سفيان اللي كاينهج فمه كايكح غير الدم كامل كايرجف

شعيب: (قبطو ضامو وسط حضنه) سفيان بقا معايا ماتغيبش، سفيااان بقا حال عينيك غاندوزوك للسبيطار

سفيان: (كايشهق و الهضرة خارجاليه بالسيف) ي يدي م مشااات اراجلي العزيز (ضحك و الدموع نازلين من عينيه) مراتك مغاتبقاش صالحة لتا حاجة (زير عينيه كايشوف فيه صداقتهم عبارة عن اخوة كبيرة، ديما كايطنز عليه سفيان كايقوليه انا مرتك و انت راجلي غير بالضحك و فاش صونات عليه ياسمين فالاول كانت كاتقصد سفيان ب كلمة "مراتك")

حدر عينيه شعيب ليدو بانتليه مقطوعة و الدم كايقطر منها بغزارة، كانت مفرزة و العضم باينليه .. زير عينيه مزير و قلبه ضرو .. ياسمين كانت كاتبكي مخلوعة و كاتغوت فالطريق بقوة مكاتبكي و تا السبع اللي مزال تابعهم خلا الخلعة تزادها من كل الجوايه ...التبوريشة طلعات مع جسد شعيب و عض ضروسه بوحشية كايتمتم بحدة

شعيب: كولشي غايكون بخير انت غير ماتستسلمش (شافليه فكرشو اللي كانت مقموشة و القمشة كانت غااارقة) شييييت (قلع الصوفيطمة ديالو و دورها عليه زيرها عليه) ماتحركش و مادوييش، ياسمييين حيدي من الگيدون انا غانسوووگ

غير سمعاته ياسمين نقزات من مكانها للمقعد المجاور و هو نقز بسرعة لمقعد السائق، دارت ياسمين عند سفيان و نقزات عنده لمقعده ، شعيب ضوووبل سرعته اكثر و فداخله غضب كبير للحالة اللي وصلهاليه سفيان .. فنظره هو خوه ماشي مجرد صديق، مع بعضهم من وقت الدراسة تا بداو يخدمو مع بعض مصورين للافلام الوثائقية و البرامج كذلك هو و ياسمين، ساكنين مع بعضهم من ايام الدراسة، طوال السنين اللي عرفو فيها بعضهم كانو غاديين فمشوار واحد و مايقدرش دابا يتقبل انه يفقدو .. ضحى بزاف على قبله و مايقدرش يتخايل ان شي حاجة خايبة تطراليه
...................

جالسين قبالت بعضهم و طابلة قدامهم عامرة بالذهب و المجوهرات الألماسية .. هي كاتهز كوليي و تحطو و تهز لاخر مدلية شفتها السفلية و حايرة

ألماس: اش ندير دابا؟ تلفت شنو ناخذ
رؤوف: (عينيه عليها مبسم بهداوة و تمتم بتسائل) شمن واحد عجبك انتي؟
ألماس: كولهم زوينين بزاف بزاف
رؤوف: (شاف فالبائع اللي جنبهم) اممم صافي جمعهم كاملين
ألماس: كيفاش كاملين بزاااف

رؤوف: (بابتسامة خفيفة) تا حاجة ماتغلى عليك انتي ألماستي ديال بصح و اللي تبغيها تستاهليها! انا النهار الكبير عندي مللي قبل باباك يزوجك ليا واخا ديك الدخلة اللي كنت دخلتها عليكم و كنت حشمان

ألماس: (تبسمات بخفة) و لكن ماعندي مايتسالك، درتيهاليا على قد فمي

رؤوف: قلتليك غناخذك!
تنهدات و هزات يدها كاتشوف فخاتم خطوبتها

ألماس: مامثيقاش ان عرسنا باقاليه شهر! دابا ربع شهور باش تخطبنا!

رؤوف: امممم ماكرهتش يكون عرسنا اليوم
ألماس: (تبسمات بدلع) ايوا اللي بغا العسل يصبر لقريص النحل، التوجاد ضروري .. عرسي بغيتو يكون مطرطق

رؤوف: نوضي دابا نتغداو و نوصلك للدار
ألماس: (وقفات) هههه شكون كان يقول بديك القصوحية اللي كنتي كاتقصح معايا تجي تخطبني من دارنا و بلا ماتقولهاليا!


رؤوف: فالخدمة شي و المشاعر الشخصية شي ثاني، ديجا كنتي كاتعجبيني و كان خاصك تكوني متوقعة انني غانجي بعدما قلتيليا مغاتصاحبيش معايا و انني لا بغيتك نقصد الحلال

ألماس: (صغرات فيه عينيها) زعما لا بغيت نتصاحب معاك ماكنتيش غاتخطب؟

رؤوف: لا نخطب اصلا نتيا واقيلا ساحراليا خليتيني بلا عقل كانفكر فيك ليل و نهار

ألماس: (طلقاتها بضحكة مسموعة) هههههه امممم سحرتليك بكوكونة الفار

رؤوف: كوكونة الفار؟
ألماس: ماعرفتيش شنو هي الكوكونة؟

رؤوف: (حرك راسه بالنفي) لا
ألماس: (غمزاته) حسن ماتعرفش ههههه

جا عندهم مول المحل عطاهم الفاتورة .. شافها رؤوف و جبد شيك من جيبه خلص بيه

رؤوف: ها التخربيق سالينا منه اش باقي خاصك مزال؟

ألماس: صافي وجدت كولشي تقريبا بقات غير النگافة و التكاشط دالعرس راه الخياطة دايرة معايا الوقت يوجدو، انت الكوستيم ديالك اش درتي فيه؟

رؤوف: عند الخياط تايكملو

تنهدات تنهيدة مسموعة كاتشوف فيه بابتسامة، من نهار ارتجل و جا من الباب كيفما قال داوود ماعطاهش جواب نهائي ديك الليلة تا جلس معاه شوية بوحدهم، تعرف عليه اكثر و عرفو شخص معقول، خدا رأي بنتو اللي ماقدات لا ترفض ولا تقبل قدامو و لكن رحمة خرجات منها الهضرة بلهلا يطريه ليها و تافقو على خطوبة بين العائلة

داروها و من ديك الساعة و هوما على توافق، اغلب الوقت مدوزينو فروتين الخدمة قليل فين كايلقاو الفرصة فين يجلسو فحال هاد الجلسة ولا يخرجو تا لليوم عندهم عطلة بجوجهم و خرجو يشريو المجوهرات حيت حمقاتليه راسو بيهم

ركبات فالطموبيل جنبه و هو شادلها الخاطر
من نهار تخطبو مادابزوش، ديما خاطرها فوق خاطره .. تبدل من داك الشخص القاصح فالخدمة لشخص حنين بصفته خطيبها

علاقتهم هادية و غادة فواحد الميزان زوين .. تا الملامسات بيناتهم قلال، شاد راسه عليها تا يدخلها لدارو بالحلال عاد ياخذ راحته معاها و ففترة اربع اشهر دالخطوبة دازتلهم زوينة و خفيفة ظريفة
...................

خارجة من الغرفة شادة فصغيرها بين يدها و هو كايتمشى معاها ديك المشية ديالو، ولا كايرصى و مكايطيحش بزاف

وصلو للدروج هزاتو بين يديها نازلين لتحت و الابتسامة مكاتفارقش وجهها .. تا لمحات رحمة جالسة فالصالون التليفون بين يديها و باينة فيها مشوشة

هيام: (باستغراب) ماما رحمة مالك؟
رحمة: (شافت فيه مشطونة) شعيب ابنتي واقعاليه شي حاجة

هيام: (قلبها بغا يطيح لحجرها من اللي سمعاتو) ك كيفاش؟ (صرطات ريقها بالسيف) م مالو شعيب؟

رحمة: صونيت عليه جاوبني صوتو مغنغن و باينة فيه عندو شي مشكلة ماعرفتش مالو!

هيام: ياك لاباس انشاء الله يكون خير

رحمة: (حطات يدها على قلبها) الله يستر احبيبتي عقلي حابس و مخلوعة

هيام: (تنهدات) يكون خير (تأفأفات تا هي مشطونة و شافت فتليفونها كاتصوط بوحدها)

من نهار بلوكاتو مادواوش واخا كانت حيداتليه البلوك بعد ماداز تقريبا شهر على ديك الحادثة و لكن هو ماصوناش عليها و تا هي ماعبراتوش واخا مرة مرة كاتحط ستاتيات و كايدخل يشوفهم .. ماعاودش دار بيها و هي كذلك مفگوعين على بعضهم و كل واحد شاد فخاطره من لاخر


طلقات عمر يلعب فالارض و عقلها مع رحمة اللي دور دور و تصوني عليه .. تا جاوبها بعد مدة طويلة

رحمة: (بلهفة) حبيبي اش واقع راه قلبي غايسكت بالخلعة عليك!

شعيب: (بصوت مبحوح و مهدود) الواليدة غي تهدني انا بخير
رحمة: اش وقع شنو؟

شعيب: صاحبي طراتليه واحد الحادثة يدو تقطعات
رحمة: الله يا ربي مسكين كي دايرة حالتو
شعيب: (تنهد) مزال مافاقش

رحمة: واش طرا هادشي فديك الخدمة ديالكم؟

شعيب: (مابغاش يشطنها) لا ماشي الخدمة غير تهناي انا غانمشي دابا القضية عندي مرونة شوية

رحمة: مابقيتيش غاتجي غدا؟

شعيب: (تنهد) لا مغانجيش غدا نقدر مانجيش فخطرة تا نقاد بلاناتي

رحمة: (شافت فهيام اللي متبعاها و تا هيام صوته كان كايوصلها كاتفرز كلامه) و عرس ختك قرب و تا الوراق د هيام و عمر...

شعيب: (بجدية) وراقهم وجدو شحال هذا غير انا مافيا مانجي موراهم عندي مايدار و مشغول تا نلقى الوقت، الواليدة يلاه غانقطع

قطع و رحمة علات عينيها فهيام اللي سمعات الشي اللي تقال، خاطرها تزير عليها و بلا ماتنطق ناضت من بلاصتها البكية شاداها، خرجات للجردة كاترجف و جلسات فالارض فوق العشب كاتمتم بحدة

هيام: اصلا شكون قاليه انا باغا نمشي معاه مزال! انا مرتاحة هنا ن نمشي نسافر لمدينة اخرى بعدما يجي، نطالقو و يعيش حياتو بالطول و العرض مانبقاوش معلقين فعناق بعضنا (عبسات كاتهزهز فرجليها بقوة قريبة طرطق) تفووووو على زمر تفو
..................

في مكان آخر و بالضبط فغرفة طبية مجهزة بأحدث الاجهزة، ممرضة كانت واقفة جنبه كاتقادليه السيروم و هو ناعس ماحاسش بالعالم حواليه

دخل للغرفة شخص فسن الشباب دياله .. طويل و عريض، ملامحه تنبع بالرجولة و الوسامة و عينيه منقضة كايدورهم يمين و شمال و شاف فالممرضة

الشخص: مكاينش تجاوب منه؟

الممرضة: (حركات راسها بالنفي) مزال ماعطى تا اشارة ولا تجاوب

الشخص: (تنهد) تقريبا خمس شهور و هو فغيبوبة بزاااف هادشي

الممرضة: دابا يتعافى و يفيق
ت
نهد الشخص كايشوف فيه كي ناعس مغيب .. زاد عقد حواجبه اكثر مزير عل قبضة يده و تمتم بجدية بنبرة صوت منكهة بالرجولة

الشخص: بنت دمراتك يا ودي يا ايوب، اخرتك مغيب خمس شهور على يديها (غزز سنانه) كانتسناك تفيق خلاص، حسابك خاصو يتخاد و انت فايق .. قوتك ماغاتلاشاش بهاد السهولة، دير عقلك و رجع خلاص راني باغيك فايق و حاضر و عقلك معاك باش نكملو ما بديناه (غزز سنانه للحالة اللي واصل ليها و تفكر فالشخص اللي بسبابه هو هاكا .. كرز سنانه بقوة كاينطق بحروف سميتها بنبرة متشددة) هووويااامممم


التليفون بين يديها ضاماه لصدرها و عينيها حاضيين صوفيا و ريماس و ألماس فنادي التينس كايلعبو و يضحكو مع بعض و هي كل شوية كاتميساجا مع سارق قلبها!

اربعة اشهر و هوما كايدويو فالتليفون غير ميساجات و صافي .. كلامهم كان فحدود و لكن فنفس الوقت الدفئ متخللها، رغم انهم بعاد على بعض و كل نهار كايدويو واخا غير ساعة فالنهار، الا انهم ماملوش و الشوق لبعضهم كايزيد
هاد المدة سلمان عندو حفلات فالبرازيل مكايساليش بزاف و لكن رغم هادشي عاطيها وقيتة مخصصة ليها بوحدها

هادشي كايحسسها بشعور عمرها تقدر توصفو، انسان مشهور فحالو و مشغول بزاف ضروري مايخليلها الوقت فين يدوي معاها هي من دون گاع البنات اللي دايرين بيه!

احساس زوين متغلغل فداخلها و مخليها متخوفة للجاي!
خايفة لا الفرح يتقلب لقرح خصوصا لا عرف بكذوبها عليه!

حاجات كثار فحياتها ماصرحاتليهش بيهم و خايفة لا دخلو فعلاقة جدية بجوجهم تطرا شي حاجة و تضيع كولشي!

مستاعدة تدير معاه كولشي و تعطيه اي حاجة يبغيها منها غير يبقى معاها و يكون ليها و هادشي مخليها فخوف دائم من جميع الجوانب خايفة

قربات صوفيا كاضحك و جلسات جنبها كتنهج

صوفيا: جايين نفوجو و انتي شادة داك التليفون؟ شي نهار يحمقك داك سلمان

تويا: (شافت فيها مبسمة و حركات يدها بلغتها الخاصة معاها صوفيا كاتفهمها) هاد الربع ساعة عندو خاوية مابغيتش نضيعها بلا ماندويو

صوفيا: ايوا و مزال مازعمش ينقز مرحلة الصداقة معاك؟
تويا: لا قالي خاصو تا يشوفني مباشرة و ندويو فأمور علاقتنا و نرصيوها

صوفيا: امممم خدمتو صعيبة!

تويا: (بعبوس) المعجبات غاديين و يتزادو عليه

صوفيا: (تبسمات بخفة) غايرة عليه هادي هي حياة المشاهير ابب ماعندك ماديري
تويا: البنات كثار ضايرين بيه زعما جالس تما بلا مايتقرب من حتى وحدة؟

صوفيا: هادي مانعرفش نجاوبك عليها! كايبقى راجل و عندو احتياجات (غمزاتها) خصوصا واحد ضايرين عليه انواع و اشكال

تويا: (عقدات حواجبها و شافت فآخر ميساج صيفطاتوليه باقي مادخل يقراه، تنهدات و تبسمات بخفة) واخا يكون مع بنات اخرين مكايهمنيش مدام علاقتنا غير صداقة عندو الحرية يدير اللي بغا

صوفيا: (تنهدات) اححح على الحب كي كايرد الواحد، مسيكينة يا تويا شروطك

تبسماتلها مزنگة معارفة باش تجاوبها، تا كملو البنات الماتش اللي كان بينهم و قربو عندهم كايضحكو

ألماس: اححح ديفولينا اليوم
ريماس: (علات يديها كاتكسل) اممممم كنت محتاجة خريجة فحال هادي

صوفيا: جلسو ترتاحو شوية باش نمشيو

ألماس: (جلسات و هزات تليفونها مالقات تا اتصال من عندو) اممممم

ريماس: (غمزات البنات) ها هي كاتعوج ففمها ثاني
ألماس: (بعبوس) ماتفكرني ب تا ميساج! يوماين ماتشاوفنا من نهار خرجنا بجوج جاه هاد السفر على غفلة

ريماس: والفتيه النهار و ماطال عند وجهك، ايوا مزيانة يغبر عليك شوية توحشيه و يتوحشك

ألماس: (خنزرات فيها) امممم مغيارة
ريماس: (تبسمات) وينو تويمتي طايحة فالحب
ألماس: راااجلي

ريماس: خطيييبك
ألماس: (بعبوس) دابا فيناهو؟
ريماس: فجيبي
صوفيا: تت لا كنا جبنا معانا هيام مسكينة شحال من شهر ماعتبات الزنقة

ريماس: اه مسكينة كاتبقى فيا و عاد هي و شعيب مخاصمين
ألماس: مسكينة انا غير يوماين و تشطنت عليه اما هي ربع شهور و زيدي عليها مخاصمين

صوفيا: الله يصاوبلهم
ريماس/ألماس و حتى تويا فخاطرها: امييييين
..................


جالس فالمشفى عينيه على سفيان اللي حال عينيه فالفراغ مكايدوي مكايتكلم و جنبه كاينة ياسمين شادة فيده السليمة، اما يده اللي تقطعات ضايرة ببيندا، كانو فولاية فجنوب امريكا، فخدمتهم ديما مسافرين و اخر بلاصة جاو ليها هي هاد البلاصة .. مرخصالهم يمشيو لديك البلاصة على قبل التصوير و لكن الغلط اللي دارو انهم مشاو غير بجوج بلا الكمالة د الطاقم ديالهم و تسرعو ببعض الحركات اللي خرجو بيهم لهاد النتيجة الكارثية

تنهد تنهيدة مسموعة و شاف فتليفونو كايصوني، كانت سميتها مضوية الشاشة ، قطع عليها فحال هاد اليوماين اللي فاتو، مكانش كايجاوبها فخطرة ماعندو الگانة يدوي مع حد غير لا صونات عليه رحمة مكايبغيش يشطنها

فضل الصمت عاود ضوات الشاشة بسمية "الحنانة" تأفأف و ناض خارج من الغرفة لبرا، جاوب و غير حط التليفون على وذنيه نطقات بصوتها بحدة

هيام: لمادرتيش معايا الحل هاد اليوماين هادو تجي تلقاني هزيت راسي و مشيت لشي قرينة كحلة انا و ولدي عمرك تحلم تشوفني مزال!

شعيب: (بنبرة جادة مبحوحة) ماجاوبتكش فنمرتك داخلة عليا من نمرة الواليدة!

هيام: (مغلغلة و معصبة) مباغيش دير معايا الحل، بنتيليا محاملنيش وتانا فحالك احسن حل لينا بجوج هو ننفارقو خوت كيفما تجمعنا خوت

شعيب: شوفي نگوليك جوج هضرات .. الدار تعتبي براتها خلفة وحدة نقطعليك دوك الرجلين و تا نجي و غانتفاهم معاك مزيان على هاد التفرعين اللي ولا فيك، مابقاتش هازاك الارض؟

هيام: (بحدة) دويت معاك مادرتيش الحل انا عارفة راسي شغاندير، ديك الساعة يوصلوك خباري

قطعات عليه الخط خلاتو مفقوص من گاع الجوايه!

من جيهتها و جيهة خوه و كولشي .. تأفأف و رجع للغرفة عندهم

شعيب: سفيان مناويش دوي معانا؟
سفيان: (طول الشوفة فالسقوف بلا مايجاوبو بحتى كلمة حتى شاف شعيب فياسمين اللي كاتبكي بصمت .. قربلها و طبطب عليها بحنية و بالمهل)

شعيب: صافي ماتقهريش راسك، يحس براسو قادر يدوي غايدوي، راه الصدمة مأثرة عليه

ياسمين: (بحرقة) حارقني سكااتو هاكااا اش كايدورليه فعقلو ماعرفتش

سفيان: (بعد صمت طويل حالتها و بكاها من ديما كايضرو فقلبو مابغاش يزيد يعذبها معاه و همس بخفوت) مابقيت صالح لوالو! (شاف فيهم بنظرة فاترة) يدي مشات

ياسمين: (تلاحت عليه بسرعة عنقاتو بقوة) الحبيب ديالي عفاك ماتقولش هاكا حنا معااك

سفيان: (بخفوت) ماتشغلوش راسكم بيا و انت اشعيب، كان خاصك دابا تكون فالمغرب بسبابي بقيتي هنا

شعيب: صحتك اهم!
سفيان: (صرط ريقه بالسيف) امممم بغيتكم تكونو فرحانين انا! (تنهد) عفاك غير سير، عرس ختك كايساينك خاصك تفرحلها

شعيب: ماغاتعطينيش خاطري نفرح و انت...

قاطعه بجدية
سفيان: لا درتي هاكا عاد غانزيد نتأزم، حنا خوت وقفتي معايا فالقرح و درتي كثر من اللي كنت نقدر ندير انا، سير عند ختك و مرتك و ولدك كايساينوك

تنهد كايشوف فيه بلا مايجاوبه و ياسمين غير كاتشوف بصمت شاداها البكية، قلبها كايرجف عليها
...................

جالسة فغرفتها كادهن كريم ليلي لوجهها كاترطبو و عينيها مع التليفون حاضية معاه مبسمة بخفة حتى تحل عليها الباب بلا دقان .. وقفات مستغربة و هو واقف فالباب عاقد غوباشتو، يديه ورا ضهره بصرامته و هيبته حسسها بالرهبة و تمتم بحدة

الحاج: كثرتي هاد الفترة الدخول و الخروج؟
تويا: (بخوف) صحاباتي و صافي
الحاج: (دخل للبيت و سد الباب وراه مقرب عندها) داك التليفون اش عندك فيه؟ دايرة الصاحب من ورا ضهري سحابليك انا مكانفهمش ولا شنو؟

بقات كاتشوف فيه بدون اي حركة حتى قربلها اكثر و جرهاليه من شعرها
الحاج: تهربتي بزاف مني مؤخرا مالني مامعمرليكش العين؟ كاتقلبي عليهم صغار قدك فالعمر؟ دوي للطاسيلة د دينمك؟

عينيها عمارو بالدموع خايفة كاترجف بين يديه تا جرها بعنف و دفعها بقوة فوق الفراش كايشوف فيها بنظرة صارمة و مخيفة خلعاتها، حدر يدو قبالت عينيها تا لصمطة سروالو كايفسخها و تبعليها الصدفة و السريفة و هي كاتراجع للوراء من كثرة ماخايفة .. كانت كاترجف مخلوعة .. تا الصوت اللي تغوت ماعندهاش .. تا الجهد اللي تقاوم ماتكسابوش و تا هو مكانش معول يفلتها هاد الليلة فحال ليالي هوما سبقوها!


ناض من فوقها بعد مدة طويلة .. خلاها مشروطة فوق داك الفراش .. حوايجها محيدين و جسدها بالكامل مشحط بآثار السمطة .. كانو الكدمات حمرين و زرقين فيها .. الدموع معمرين عينيها، كاتشهق و تبكي بحرقة، قلبها قريب يخرج من بلاصته .. حالتها كانت كاتقطع فالقلوب الا قلبه هو

تعود على معاقبتها بهاد الطريقة!
النقص اللي ولا عنده فرجولته فالسنوات الاخيرة معاها بالخصوص كايعوضو بهاد الطريقة

الضرب و العنف مكاتسلمش منهم اذا حصل عليها شي حاجة، قلبه غايسكت بالخبيط و يديه كايرجفو بالفقصة .. دار جيهت تليفونها .. هزو من فوق طاولة الزينة قبالت نظراتها المرعوبة .. و هزو فالسما رضخو مع الارض بعنف و قوة كايتمتم بحدة

الحاج: الخروج من هاد البيت مابقاش و التليفون مابقاش .. يا تقادي يا نقادك على يدي، والد و مربي عشرة دالبنات و كولهم ضوبلوك فالعمر زوجتهم و مشاو لديورهم مغانحيرش فيك انتي اسلگوطة

تويا: (بهستيرية كاتحرك يديها اللي كايرجفو الصوت مكاينش ولكن باغا توصليه الي فقلبها) عفاك متاخذليش التليفون، خليني كانضيع فيه الوقت عفاااك .. الله يعطيك مكاتمنى .. انا كاندوي بيه غير مع صحاباتي

الحاج: (بحدة) مااابقااااو صحاااباااات، مللي ولاو يوصلوني خباراتك كترشي الشيفور و الرجال اللي كانصيفطهم معاااك باش تدوري كيفما قاليك عقلك، هنا غانقوووليك مابقااا تا حاجة، هنا غاتبقاي مخشية تا تموتي، الخرجة من هاد البيت مابقاااتش، ندفنك فيه مللي تموتي .. (خنزر فيها) السلگوطة باغا تشوهيني، بنت سبعة و تسعين تلعبني انا على صباع يديها

خرج خلاها غاتحماق فبلاصتها .. ماتقدرش تتخايل حياتها بهاد الطريقة .. ماتخرج ولا دخل ولا حتى التليفون ماعندهاش، بقوة القهرة اللي حساتها بدات كاتخبط بيديها على خذوذها كاضرب و تعاود و قلبها مقهور .. ذاتها كاترعد و كل تفكيرها ف سلمان اللي مغاتعاودش تسمع خبارو و لا صوتو و لا تشوف فصورتو، عارفة الحاج لا قال الكلمة غايقد بيها و ماقال غايحرمها من كولشي تا غايحرمها من كولشي!
....................

واقف وقفة رجولية ملامحه غاضبة .. عينيه على ديك المرأة اللي الشر كاينبع من عينيها و كاتكلم بنبرة حادة مفرعنة عليه

المرأة: شتي اللي بغيتيه عمرووو يكون ليييييك و داك الزواج اللي فرحان بيه هو اللي مغايكملش يا ودي يا رؤوف!

رؤوف: (بنبرة حاادة غوت تا قفزها) كاتقلبي على وجهي الثاني أ سميرة! راك عارفاني نخرجليك على حياتك و مانتسوقش!

سميرة: ماتخرجلي على حياتي تا نكون سبقتك انا، و ديك الدكتورة الزوينة اللي طيحتيها فشباكك و دوختيها بداك الوجه الدريوش اللي موريهلها مغشوشة فيك مسكينة معارفاكش قتااال و مافقلبكش الرحمة، تسيق خبارك عمرك تبقى تحلم بيها مزال

رؤوف: (غير سمع اش قالت طار عليها حاكم بقبضته على ذقنها بعنف و تمتم بنبرة متوحشة نظراته كايخلعو و عينيه حمرين مجغمين خارجين فعينيها) تجرئي تنطقي بحرررف و هاد اللسان اللي فرحانة بيه نقطو لدينمك و نتبعليه تا هاد اليدين و العينين اللي مخرجاهم فسيدك

سميرة: (مقجوجة كاتحرك فكها بالزز و نطقات بحدة عينيها كايرمشو برهبة فعينيه) التهديد هو اللي تعرفليه

رؤوف: كانعرف تا نفذ و ثيقيني لا درتك فراسي من هنا لغدا ماتصبحيش عايشة

سميرة: (دفعاتو بالسيف من عليها كاتشهق) ذنوب بنتي راهم على رقبتك، هاديك اللي غاتزوجها مسكينة معارفاش راسها واخذة حمق

رؤوف: (بكثرة مانرفزاتو و عصباتو هز يدو للسما و نزل عليها بتصرفيقة جابتها كاااو) عاااودي جبدي سيرتها على فمك المووووسخ و مغانبقاش ندوي غير بفمي معاك

دار عطاها بالضهر خلاها شادة فخذها اللي حساتو فحالا تشلل .. كاتبكي بكية متقطعة و هو خرج من عندها كاينهج و يتنفس بقوة و عنف و كايهمس بينو و بين نفسه

رؤوف: غير نتزوجها كولشي غايدوز كيفما بغيت، عمرها تفرق معايا مزال (تبسم بخبث و شر) هي ألماستي انا و تا حد مايفرقني عليها


التقط انفاسه بعنف يده كاترعد عليه بالعصبية حتى جبد التليفون من جيبه .. تبسم من صورة الفوند ديكخون كانت ديالها ...دوز رقمها و حط التليفون على وذنه كايساينها تجاوب تا قطعات عليه الخط .. حواجبه تعقدو و عاود صونا و نفس الشيء وقع .. افكار سوداوية بقاو كايدورو فعقله و كان غايرجع عند ديك اللي خلاها لداخل تا وصلو اشعار ميساج منها

📩 مخاصمة معاك ماتصونيش عليا

صرط ريقه بصعوبة و عقد حواجبه فنفس الوقت ابتسامة خفيفة ترسمات فشفايفه

📩 علاش مخاصماني تويتي؟

📩 دابا عاد مفكرني و ساليتيلي؟ سير رجع منين جيتي ماندويش معاك

تنهيدة مسموعة خرجات من بين شفايفه و تطمن انها مسايقة الخبار لحتى حاجة .. مجاوبهاش على ميساجها، تحرك جيهت سيارته ركب فيها و قلع
..................

جالسة فغرفتها كاتشوف فديك الvu اللي طلعهاليها و تغدد

ألماس: ولاهيلا طلعليا vu اصلا مغانبقاش ندوي معاه واخا ينطح راسو مع الحيط غاندمو، ثلث ايام دابا و هو مامفكرني بتا صباح الخير، مالني شايطة على راسي والله حتى ندمو نوريه

دخلات عليها ريماس على غفلة بانتلها كادوي بوحدها

يماس: اسبحان الله!
ألماس: (تغبناتلها) خلاليا vu

ريماس: (جلسات جنبها) يكون مشغول مالك؟ راه ماخدا عطلة من الخدمة الا و شي حاجة ضرورية خلاتو يغبر، راك عارفاه شحال دايرليك الخاطر

ألماس: خاصو يبقى دايرو ليا ديما داك الخاطر علاش يحرمني منو تا والفتو

ريماس: (ضحكات) اويلي على المشوهة هههه ديري عقلك و شدي اللرض بلا فشوش خاويين

الماس: (خنزرات فيها) علاش انتي عندك العقل بزاف؟ خاصك تكوني حمقة فحاليييي ولا عرفتي شنو؟ الجلسة معاك انتي غير غاتفقصني، نوض عند هيام و نحرضها تا هيا البارح حرضتها على شعيب صونات عليه قدامي سمعاتو المنقي خيارو

ريماس: (ضحكات بالجهد) وناااري السيدة غا درويشة باغا تعاديها بالشياطن اللي فيك

ألماس: اختي شحال قدنا نعيشو؟ خلينا نتفششو، اصلا الر جا ل هذا مايصلاحلهم غير الفشوش

ريماس: باااز و بزيييز عليك انتي
ألماس: (خمساتلها فوجهها) خمسة و خميس كيفما شتيني تخليني

ريماس: (عنقاتها كاضحك) احححح شحال كانبغيك اتويمتي، غاتزوجي و تخوي عليا الدار

ألماس: (تبسمات بدلع) نضبرليك شي صحيبو؟ خسارة ماعندوش خوه كنت نزوجك بيه و نسكنو بجوجنا

ريماس: (تبسمات بدفئ) انا باقا مساخياش بالعزوبية
ألماس: (شداتها الضحكة) مساخياش بالبوشونة اللي تحتك مسخناك؟

ريماس: انتي باغا طيريها يطلع معاك البرد؟
ألماس: (عضاتلها شنايفها كاتهزهز فحواجبها) تئ تئ غايطلع التوووووب د مون بب داموغ

ريماس: سيري انا اش بغيتليييك
ألماس: (شطحاتلها حواجبها) اش بغيتيليا شي حاوية تخليني مفرة رجيلاتي؟

ريماس: عقلك خااانز
شطحاتلها ألماس حواجبها كاتقليلها فالسم

ألماس: غناكل الحلوة و نتييي لاا (شطحاتلها طرمتها) حوووفيك غانسبقك لييها

ريماس: باااز كانستغرب مللي كاتقوليليا تا البوسة ماعطيتيهالوش و انتي سخونة هاد السخونية كاملة

ألماس: (ضحكات بخفة) هو اللي شاد شلاقمو عندو اما لا جات عليا انا نعطيهالو بالسعدات عليا هههههه

ريماس: سيري من قدامي انا نضربك

ضحكات ألماس مبسمالها و خرجات من البيت، رغم انها كاضحك و تملغ و لكن غير خرجات لبرا خنزرات فتليفونها تشوف واش جاوبها، و يلاه طلعلها انه مازال مطلعلها ديك الvu طلعاتلها آپيل منه

دورات عينيها يمين و شمال كاتفكر تجاوبو و لا لا حتى تنهدات مستسلمة لشوقها لسماع صوته و فتحات عليه الخط

ألماس: اشنو بغيتي؟

صوته الرجولي اللي سمعاتو خلا دقات قلبها يتسارعو و ابتسامة رقيقة ترسمات فشفايفها بلا ماتحس

رؤوف: تويتي مقلقة
ألماس: (بنبرة دلوعة) انا ألماس ماشي تويتي
رؤوف: انت الألماسة ديالي! هههه و نزلي عندي نتصالح معاك

ألماس: فين ننزل؟
رؤوف: انا جنب باب الفيلا خرجي عندي دغيا
دوراتها فراسها شوية و تمتمات بخفوت

ألماس: بابا مايبغيش
رؤوف: بالتخبية عليه
ألماس: (تبسمات بخفة) امممم هادشي اللي بغيت نعيشو ففترة الخطوبة .. هههه هانا جايا

قطعات عليه و شافت فشنو لابسة، كانت بيجامة منزلية شورط حد الركابي و تيشرت ديالها، صدرها مهزوز و وجهها صافي من الماكياج .. شعرها مجموع و رويحتها خفيفة معطرة .. عجبها راسها بديك البيجامة و نزلات لتحت كاتسلت، دازت على الصالون كانت هيام مع رحمة جالسين كايدويو و يضحكو مرة مرة على عمر اللي كايتحرك قدامهم فرحان، كملات طريقها كاتسلت بشوية تا وصلات للجردة و طلقات رجليها للريح .. خرجات لبرا و تبسماتليه كان فوسط الطموبيل، غير استوعبات انها تبسمات بسرعة عوضاتها بملامح عابسة مقلقة و طلعات جنبه هازة خنافرها للسما

تأملها هو بنظرة مطولة، كانت كاتلمع فحال ألماسة ديال بصح .. شنيفاتها حميمرين حمرة طبيعية مكنزين و منيفخين و شعرها مهزوز على رقبتها، جلدها اللي باين ملمسه رطب و بويوض .. و تا عويناتها و لونهم الجذاب .. كانت مصنوعة للتأمل فخلق الله و السهو فيها

منظرها اللطيف خلا صدره باغي يضمها ليه
رؤوف: (قرب عندها بشوية و شد فيدها وسط يديه) توحشتك اتويتي
ألماس: (منفخة) لا باينة فيك توحشتيني
رؤوف: (جر يدها لفمه قبلها عدة قبلات) مكاتجيش معاك التقليقة

ألماس: (هزات كتافها و جسدها مبورش من دوك القبلات) خليني واخا ماتجيش معايا

رؤوف: (قربهاليه بشوية و شد خذوذها بين يديه غارق فسحر عويناتها همس بنبرة رجولية خلات خفقات قلبها يتزايدو) زوينة بزاااف

ألماس: (غمضات عينيها بعمق صدرها كايطلع و ينزل بالزربة و حلقها شحف) علاش غبرتي عليا؟
رؤوف: كانت عندي حاجة مهمة على داكشي

ألماس: امممممم واخا عليك نسيتيني
رؤوف: (عينيه على شفايفها) باغي غير فوقاش ندخلك لداري اتويتي، الصبر كايضبر

ألماس: (الخجل تمكن منها حدرات عينيها كاتشوف لتحت) قرب نهارنا
رؤوف: متشوق نفرح بيك الفرحة الكبيرة

قلبها كان كايضرب بقوة و حلقها شاحف .. خصوصا من داك القرب المهلك بيناتهم ... مرة تحل عينيها فعينيه مرة تحدرهم حتى زعم اكثر مابقاش قادر على هاد البعد بينهم، حط شفايفه على شفايفها ذوبها بيهم تا ترخاات انصهرت ليه و عينيها ذبلووو، و يلاه غايتعمق قفزو من صوت خبطة على الطموبيل و صوت حاد نطق بنبرة عالية

"ااااش هادشي كانشوف؟"

نقزات فمكانها و دورات عينيها شافت فيه
ألماس: خ خ خويا (بدات كاتفتف و تهمس فنفسها) منحوسة انا منحوسة، ربع شهور ماجا فمي ففمو و مليي دارها حصلت

شعيب: (بحدة) خررررجي من تم (خنزر فرؤوف) و انت تحرك من هنا هاد الفعايل مكايديروهمش الناس بلا عقد زواج

خرجات ألماس مكمشة فبعضها .. معبسة و حادرة راسها، نزل رؤوف من السيارة باغي يقرب عند شعيب يدوي معاه و لكن شعيب ماخلاليهش الفرصة، دفعها لداخل و دخل وراها ساد الباب عليه .. خلاه خبط يده مع الطموبيل بقوة و تأفأف بصوت مسموع
................

رحمة: (مبسمة بدفئ شادة ألبوم صور كايتفرجو هي و هيام عليه) هنا عرسي درتو تا ولدت البنات و دارو ست شهور هههه

هيام: (تبسمات) ماتبدلتيش فخطرة مكاتكبريش اماما رحمة هههه

تبسماتلها رحمة مقهقهة بخفة تا سمعو صوته كاينهض بالجهد داخل مع الباب، شافو فبعضهم مستغربات تا دخلات عليهم ألماس مكمشة فبعضها معبسة .. و تبعها شعيب اللي دخوله خلا قلب هيام يدق بعنف و احاسيس كثار، ماعرفاتش ترجمهم!
ماعرفاتش باش غاتحس و تا عينيها ماقدراتش تهزهم من عليه لصقو على ملامحه من كثرة الشوق عينيها عمرو بالدموع!


عينيها مقابلين مع ملامح وجهه بينما هو من النظرة اللولة اللي شاف فيها بيها قلب عينيه معاودش علا راسو جيهتها

سرطات ريقها ببطئ و حدرات راسها بدورها بعبوس اول ماستوعبات انه تجاهلها مع الدخلة دياله، البكية شداتها

رحمة: (قربات عنده بفرحة) حبيب ديالي مفاجئة زوينة هادي (عنقاته فرحانة و هو بادلها العناق كايتنهد مخنزر فألماس)

شعيب: (بنبرة خشنة) الحنانة توحشتك
رحمة: (تنهدات) تانا بزاف، مرحبا بيك فدارك ماقالناش الشيفور مشا موراك!

شعيب: ماعلمتوش شديت غير طاكسي وقف بيا فالباب (شاف فألماس) ديك السليعفانة تخطبات ولا يجي عندها للباب بلا حشمة بلا حيا؟

رحمة: (باستغراب) كيفاش؟
شعيب: غير نزلت من الطاكسي بانتليا طموبيل غريبة فالباب، طليت عليها شفتها معاه!

رحمة: (شافت فيها) ماشي مشكل احبيبي تلقاه جابلها شي حاجة نساتها ولا شي لعبة
شعيب: امممم شي حاجة نساتها!

ألماس: (مزنگة عينيها مقادراش تهزهم فيهم) خ خويا على سلامتك والله تا توحشتك
شعيب: اجي لمك عنقيني

تبسمات مللي سمعات اش قال و قربات عنده بسرعة تخشات فحضنه و هو يزير عليها واحد التزييرة تا حسات بمصارنها غايخرجو

شعيب: (خبطها للضهر و عاود و هي مزنگة عينيها خارجين) نعاااود نشووووف داك المنظر و نتوما مزال ماضاربين الكحل فالبيض (قرصها فذراعها تا قفزااات و كاتمة صوتها مباغاش تحصل تا مع مها) نشويييك بالقطييب مساسطك نحمرهم لطاسيلتك

دلات شفتها السفلية معبسة و مزيرة بين يديه و هو رخف عليها بشوية و تبسم بدفئ، باسها فوق راسها

شعيب: شنيولة توحشتك صافي كبرتي و غاتزوجي
تبسمات من حركته الاخيرة و زيرات عليه
ألماس: اه اخويا كبرت و غانتزوج

شعيب: (غلباتو الضحكة من طريقة هضرتها) واديري عقلك، الزواج مسؤولية حيدي منك التبرهيش و النفخة الخاوية

قال كلامه و شاف فهيام بنص عين، عرفاتو صيفطلها صاروخ غير بالفن .. خنزرات فيه و مشات خارجة من تما بلا ماتسلم عليه ولا تقربليه .. البلان بان مفروش لرحمة اللي تنهدات تنهيدة مسموعة و تبسمات بخفة

رحمة: ولدي عارفاه مايمشي تا يتقاد معاك

لمح عمر واقف كايشوف فيه عينيه مكمشين فيه، تبسم و قربليه هزو كايبوس فيه و يعاود .. ألماس مشات كاتجري عيطات لتويمتها و عيطو تا لبسمة و صوفيا فالتليفون باش يجيو يقصرو معاهم

جا تا داوود و تجمعو كاملين فالصالون .. بالزز منها هيام جلسات معاهم باش ماتسماش خايبة و كاتحقد .. مربعة يديها مانطقات بحرف و هو كايدوي و يضحك معاهم مدايهاش فيها!

استفزها بطريقته و تجاهله .. خلاها كاتغزز فشنايفها بالفقصة و شدات تليفونها كاتخربق فيه العافية شاعلة وسط من صدرها

شاف فيها بنص عين، لمحها هازة التليفون كاتبسم مخشعة و كاتكتب ميساجات بالزربة و هو يعقد حواجبه، كانت قريباليه فارقة بينهم صوفيا .. نقز عليها و نترلها داك التليفون غفلها تا شافت فيه بسرعة حالة فيه فمها

شاف فالتليفون عاقد حواجبه، طل على الشي اللي كانت مركزة فيه لديك الدرجة و هو يعقد حواجبه و علا عينيه فيها بجدية .. كانت داخلة لغروب ماسنجر، ومع غروبات البنات معروفين .. داويين بيناتهم مكاين غير الله يعطيك صحيحتك

نغز صوفيا جنبه و تمتم بجدية
شعيب: تحركي!

شافت فيه صوفيا و شافت فهيام اللي مزنگة و خذوذها غايطرطقو بالحمورية، تبسمات بخفة و ناضت عاطياه الطريق يستفرد بيها .. 

غير مشات كحز عندها بالجلسة شات كحز عندها بالجلسة و قرب تا لوذنها هامسلها

شعيب: شهاد العجب؟

بقات على جلستها كاتشوف قبالتها و النفس محقون فصدرها

شعيب: زيدي كحليها عليك بهاد النخالة اللي عاطياني

خطفاتليه التليفون من يدو بالجهد و وقفات تالفة بوحدها .. شافت فكولشي علا فيها عينيه مللي وقفات، و مللي شافو تعابير وجهها استغربو ، مشات كاتزرب خارجة لبرا للجردة و هو تكى على بلاصته فوق الفوطوي كايلعب بيديه فلحيته و يتمتم بنبرة ساهية

شعيب: جمعيهم عليك غايخرجو فيك ورا بعضهم

بعد الجمعة الطويلة مع بعض، عاودلهم شعيب اللي طرا مع سفيان كان متأثر بالموقف، رحمة دخلاتها الخلعة عليه تمتمات بعتاب

رحمة: صافي اولدي براكة من ديك الخدمة
شعيب: (بجدية) الواليدة ماعندي كي ندير لديك براكة، ديك الخدمة باغيها من الصغر

رحمة: (تأفأفات و شافت فداوود قلبها واكلها) دابا غير تخايلو يمشي شي نهار تا يجي شي يد موكولة ليه و عاد كل خطرة مغامرة فشي بلاصة، شي مرات كايغبر بالشهورة مكانسمعوش خباره

داوود: (شد فيدها كايطبطب عليها) ربي معاه انتي غير دعيليه بالخير، ماغانقدروش نمنعوه ولا نقولوليه لا ماتمشيش هو كبير و عارف شكايدير

تأفأفات يدها على خدها مخلوعة .. كملو جلستهم فالهضرة و شعيب يدور يدور و يقلب عليها بعينيه، مشات مارجعات .. ناضو يتعشاو مجموعين، هز عمر بين يديه و جلسو ، عيطولها و جات مكاتشوفش فيه، جلسات بعييدة عليه و اللقمة بالزز باش كانت كاتسرطها

كملو ماكلتهم و ناضو البنات للصالون جلسو، تبعاتهم تا هي جلسات وسطهم .. اما هو شد عمر و طلع للبيت يرتاح معاه و رحمة و داوود طلعو لبيتهم

بسمة: (تنهدات) نعيط لحوبي يجي مورايا
ريماس: اختي انتي اللي سعداتك .. ولدتي و تزوجتي و عشتي الحياة و بنتك قدنا فالعمر و الحياة السعيدة

بسمة: هههههههه ماعشت الحياة السعيدة تا دوزت الشيب

ألماس: الله يخليك ديما سعيدة و يبعد عليكم نتي وراجلك اي سعيدة

غمزاتها تا قهقهات بخفة و نطقات صوفيا
-لا من هاد الناحية ماتخافوش، باباا مايخونش

بسمة: لطواسلك شكون جبد سيرة شي خيانة

صوفيا: (هزات كتافها) غا جابتها الهضرة، راه السليعفانة هادشي اللي لمحاتلك عليه

ألماس: دوي مع خالتك بالادب ابنتي راها غاتزوج

صوفيا: (تأفأفات) خالتك يخويلك الجناب مللي تخطبتي وليتي مفرعنة كثر من اللول غاتشالي بداك الخاتم

ألماس: على مزيناتو فيه الألماس عائلتي (غمزاتها)

صوفيا: (شافت فريماس) و ناااري ختك شحال مستفزة
ريماس: (هزاتلها حواجبها) احتارمي خالتك

شافت فيهم معبسة
صوفيا: جيتوني انا الصغيرة بغيتو ديروني تحت باطكم؟ بيناتنا غير عام و نص

بسمة: (تبسمات) اححح البوگوصة ديالي كبرات .. قوليلي اكبيدتي ما مصاحبة مع حد؟

تناغزو البنات بيناتهم كايتغامزو و يضحكو
صوفيا: (ضحكات بخفة) ماما! هادشي راه قداام عندك
بسمة: (خنزرات فيها) مالك مالك؟

ألماس: (طلقاتها بضحكة مسموعة) راك مللي جبدتيلها لسانها و اعتارفاتليك انها مصاحبة مع ولد جيرانكم و مشيتي انتي قلتيها لعصمان صدق مهرسو مابقات ثيق فيك

صوفيا: الدري وليت ندوز من جنبو نخاف لا يحرش عليا شي كلب و هو عندو ثلاثة من ديك النوعية الكبار، شابهين الوحوش

بسمة: (ضحكات) وا ديك الساعة كنتي صغيرة خفت لا يضحك عليك دابا درتي عقلك، غا قوليليا راني فحال مك

صوفيا: (قلبات عينيها) لاءح مامصاحباش و لكن كايعجبوني واحد الجوج خوت حايرة بيناتهم شكون نتصاحب معاه (خنزرات فيها) بلاااا ماتعيي راسك مغانقوليكش شكون

بسمة: (قرصاتها تا نقزات و جراتها بنتفة) شوووو ال*حبة تزلعات و كاتعاودليا جوج خوت باغاهم، دوي اصلگوطة

ريماس و ألماس تزلعو على بعضهم طلقوها بضحكة مسموعة و هيام فوسطهم كاضحك بخفة على منظرهم العفوي

صوفيا: (كاتحك بلاصة القرصة) واااامامااا حرااام عليييك اييييي

ألماس: (بخفوت) نااري الحصلة اللي حصلت اليوم مع شعيب مانتمناهاش لعدويا
ريماس: اش وقع؟
ألماس: حصل رؤوف كايبوسني ففمي خبطني شييييي خبطات لضهري، حاسا براسي دابا فحالا ساسوني و عضامي مفسوخين

هيام: (ضحكات بخفة) هههههه تا انا شافني داخلة لداك الغروب دماسنجر

ألماس: داير فحال النمس جا بعجاجتو

هيام: اصلا انا مخاصمة معاه ماعندوش الحق يحاسبني
بسمة: (تبسمات) دابا جاااااا و فعينيه شفتو موحشك مايفلتكش اليوم احبي

هيام: (بعبوس) اش فجهدو مايدير گاع
ألماس: (كاضحك) عرفتي لا شفناك غدا مبدلة مشيتك و رجليك عوجين غانطلعوك للعمااارية

هيام: (تزنگات) اويلي شكاتگولي
ريماس: شحال من شهر دابا باش ماتشاوفتو؟ ربع شهور؟ غاتشروطي أهيام

هيام: (بعبوس) بسمة نمشي معاك؟

بسمة: (ضحكات بالجهد) لا اختي بينك و بين راجلك ماسوقيش ماتمشي معايا مانمشي معاك

مزال كايدويو تا سمعو صوته غفلهم تا نقزو كولهم فبلايصهم

شعيب: ماشبعتوش من القصارة؟
شافو فيه كاملات كايصرطو فريقهم و هو عاقد حواجبه، شاف فهيام و تمتم بجدية

شعيب: فين غاتمشي معاها بالسلامة؟
هيام: (التزنيگة ولات مصاحبة معاها) ف فين؟
شعيب: زيدي تنعسي ولدك راه كايبكي عليك

شدات على قلبها اللي كايضرب ضربات عنيفة .. وقفات كاتسرط فريقها و البنات حابسين الضحكة ديالهم بالسيف .. قربات تا لعندو و دازت من جنبه حادرة راسها و هي تسمع همسه بخفوت فوذنها

شعيب: عندهم الحق المشية غاتبدليك هاد الليلة!

عينيها بداو كايرمشو بالزربة و بقوة .. حلقها نشف و ذاتها تنملات عليها، ولات كاترجف .. رجليها خواو عليها .. غادة بشوية طالعة للبيت و هو شاف فالبنات غمزهم مبسم و مشا تابعها

ألماس: ناري غايكون سمعنا
ريماس: مرات خويا الزغبية طاحت فيه مكايحشم مكايرمش

بسمة: (ضحكات بخفة) ههههه و لكن كوبل واعر

صوفيا: احح سعداتهم، لماكانش خالي كنت ندور بيه
بسمة: (قرصاتها) الزهوانية اللي ولداتك

صوفيا: (ضحكات) كاتعتارفي ههههه بابا تلقايه تعذب معاك فصغركم عينيك كايدورو

ضحكات بسمة بخفة كاتنهد تا سمعات التليفون كايصوني جا موراهم عصمان، ناضت جاراها معاها هي و سيف و خرجو مخليين البنات طالعين لبيوتهم يكملو الجمعة

اما فالبيت عندهم
هيام: (غير دخلات بانلها عمر ناااعس و غارق فنعاسو عبسات بملامحها كاتعضعض فشنافتها السفلية) دارهاليا بلعاني مكايبكييش

الفقصة و البكية شدوها، مشات بالزربة للماريو و جبدات ماتبدل عليها، غير من الطرف هزات اول حاجة طاحت عليها يدها بالزربة و مشات داخلة للدوش تبدل ...دخل هو للبيت .. سد الباب، دور الساروت و خداه مباشرة خبعو

حيد حوايجو بقا بشورط قصير و جلس فوق الفراش كايتسناها و يتمتم فداخله بتوعد

شعيب: الليلة ليلتك اسكايرية، خصايل الربع شهور غايخرجو فيك

واقفة قبالت المراية د الدوش بپيجامة حريرية هزاتها .. قصييرة كاتجي فوق الفخاض بشوية السليب غايبانلها و مع الزربة و الدعقة اللي تدعقاتها نسات مادخلاتش سروالها ، إضافة لأنها غير خويطات من الكتاف كايبانولها بويوضين و عامرين شوية مافيهومش غير العضومة

تأفأفات بصوت مسموع كاتزير بيديها على خصلات شعرها و كاتفكر فشنو دير!
تخرج هاكا ولا دير بالناقص و تنعس هي فالحمام گاع!

البكية شداتها بديك الفقصة و التروينة اللي تروناتها
تأفأفات بصوت مسموع و همسات بخفوت لنفسها

هيام: نخرج دغيا و نتخشى فالفراش اصلا غانخلو و يفهم راسو

قادات شعرها كاتشوف فراسها فالمراية و فنفس الوقت ابتسامة جانبية تبسماتها كاتمتم بخبث

هيام: نحمقو شي شوية ، نديه للبحر و نرجعو عطشان (حدرات عينيها كاتشوف فرجليها نقيين مافيهم تا زغبة و هادي اللي لابساها جاياها واسعة شوية من لتحت .. حلات الصدفة الفوقانية تا بانتلها شقة الصدر و قادات الصماطي دالسوتيانات تا زاد تهز صدرها)

تنفسات بعمق كادير شهيق زفيير و تمشات بخطوات بطاء جيهت الباب .. حلاتو و خرجات لبرا حادرة راسها مكاتشوفش فيه بينما هو كان قاني عليها، غير بانتليه بداك المنظر اللي حرك رجولته و غرس الاثارة فالداخل دياله .. عض شفته السفلية كايعبرها بعينيه و الريق اللي كان واحل فحلقه بلعو بشووووية و ببطئ تا تحركات تفاحة آدم فحلقه

قربات معبسة تا لجيهت الفراش، طلات على عمر كان فوق فراش زايد زادوهليه فالبيت صغيور على قدو

بغات تهزو و تقرب بيه للفراش الكبير باش يفارق بينهم و هي تسمعه نطق بجدية

شعيب: آش كاديري؟
مشافتش فيه، صرطات ريقها بالزز و تمتمات بخفوت
هيام: مولفة نعسو قدامي

شعيب: (ناض وقف مقرب عندها كايتمتم بجدية) عندنا شي هضرة بيناتنا +18 مايصلاحش ندخلو فيها ولد يلاه عندو عام!

رجف جسدها من كلامه .. ماعرفاتش لاش كايلمحلها بالضبط .. شافت فيه مجبدة عينيها و تمتمات بنبرة خافتة

هيام: م ماعندنا فاش ندويو، انت اختاصرتي كولشي بفعايلك

بغات تمشي جيهت الفراش هاربة من نظراته المترصدة ليها و هو يحاصرها بسرعة مع الحيط اللي وراها، حط يديه من الجهتين و ضغط بصدره على صدرها عينيه على ملامحها بالكامل كايساريهم

هيام: (بخفوت) ش شعيب ب بعد

شعيب: تت تا نتفاهمو

هيام: (دقات قلبها المتسارعين كاتسمعهم فوذنيها) ف فاش غانتفاهمو

شعيب: (قربلها اكثر تا تخالطو انفاسهم الدافئة و امتزج عطره الرجولي القوي مع عطرها الانثوي الخفيف كانت رائحته مهيمنة على رائحتها فحال جسده اللي مهيمن على جسدها) كنتي كاتفرعني عليا فالتليفون؟ بلوكيتيني و قلتي باغا نتفارقو خوت؟ مللي شفتيني قبايلة و انت كاتنطري باغا طيري!

هيام: (حدرات راسها كاتشوف فبنان رجليها فالارض، مقادراش تركز الشوفة فعينيه) ش شعيب ا اننن

شعيب: (قربلها اكثر تا فصل المسافة اللي كانت من خلالها قادرة تشوف فالارض، علات عينيها فيه بنظرة خاطفة و رجعات حدراتهم و هي كاترجف) فين داك اللسان اللي كان كايغوت؟

هيام: (بخفوت) ن نتا اصلا م مزوج بوحدة اخرى و و هادشي عصبني
شعيب: (عض شفته السفلية مقربلها كثر و كثر) شكون قالك انا مزوج؟

علات فيه عينيها بسرعة موسعاتهم فيه و تمتمات بنبرة شبه مسموعة

هيام: كاتعتارف دابا شفتي؟ علاش ماقلتيهاليش من الاول!

كان مستمتع بتعابير وجهها الهائجة و داك الغضب اللي بان فعينيها، خصوصا من موضوع انه مع شي وحدة اخرى، الغيرة بانت فعينيها و هادشي عجبو و بغا يزيد يعصبها كثر و كثر يخرجها منها شوية

شعيب: امممم علاش غانقولهاليك؟ ياك تزوجنا على قبل وراقك و على قبل نحط عمر فالحالة المدنية ديالي!

هيام: (تزيرات معبسة فيه) كان خاصك تقولهاليااا ب باااش ماننن.. (سكتات اول ماستوعبات انها تقدر تبلز فالهضرة)

شعيب: ماتتت شنو؟ ياك هادي الحقيقة و انتي وافقتي و شكرتيني على الاقتراح!

هيام: مكانش عليك تقرب مني هكاك لا كنتي باغي مرتك و عاد زيد عليها سبقليك و غوتي عليا على قبلها انا مانقبلش على راسي نكون داخلة ضرة و تقدر ماتكونش عارفة عليا والو مسكينة

شعيب: مسكينة؟ صدق قلبك حنين!

هيام: (زيرات بيديها على صدره دافعاه عليها) مااااتستفزنيييش

لصق عليها اكثر اول مادفعاته و دور يديه على ضهرها محاوطها تا شهقات، حاسة بجسدها لاصق مع جسده و جبهته محطوطة على جبهتها، علات عينيها فيه معصبة و حمرا كووولها داك اللون فيها مزنگ

هيام: (بغضب و صوت عالي) بعععد منمممم امممم ب مممممم

بغات تغوت و تدفعو بالجهد و لكن هو ماخلالهاش الفرصة اول ماصرط هضرتها وسط فمه .. بقبلة ساخنة و عنيفة من طرفه خلاتها كاتحاول تقاومه و باغا تدور راسها للجنب و لكن هو كان لاصق فيها بقوة .. فمه كايمص ففمها و شفايفه كايجبدو شنيفاتها بقوة وجعاتها ...كانت رغبته كبيرة فيها و فنفس الوقت موحشها .. باغيها و مقدرش يبعد عليها ولا يقاومها اول مالصق شفايفه مع شفايفها ماسخاش يبعد منها مزال!


يديه زيرو على خصرها بقوة و هبط بيهم بسلاسة تا خشاهم تحت من ديك البيجامة كايتحسس رطوبية بشرتها

كانت مثل حلوى القطن بين يديه

رقيقة، رطبة، حلوة، و كاذوووب وسط فمه
ماقدراتش تزيد تقاومه
ضعافت قدام ديك الكثلة دالرجولة اللي هيمنات عليها!

جسده الصلب و عضلاته السداسية المطراسية صدره كانت كاتحسسهم بصباعها الرقاق .. عينيها نزلو بالدموع من حر اللحضة بينهم

شوقها تترجم على شكل دموع!
كانت رافضة تستسلم و لكن هو خلاها ديرها!

طعمها جننو عليها اكثر، شفايفها و حلاوتهم خلاوه يتبنج و يدخل لعالم ثاااني .. عض شنوفتها السفلية عضة مغددة عليها تا تأوهات بصوت عالي و حلات فمها بشوية، خلاته يخشي لسانه مع لسانها، بدا كايمصو بقبلات اكثر جنون و اكثر قوة و هي فاشلة بين يديه، حاسة براسها غاتسخف .. رجليها مابقاوش هازينها .. و يديه كايتحسسو فجسدها بطريقة كاتبورش .. حت حسات بالبرد ضرب فضهرها .. كان حيدلها ديك القطعة الحريرية من فوقها، خلاها غير بالدوبياس

بغات تتراجع شوية للخلف كاتغمغم بكلمات غير مفهومين وسط من فمه

هيام: ممممم ش مممم اااح .. بش و امممممم

ضفارها زيرات بيهم على صدره الصلب اللي كان مزير معاها، فمه مقابلش يطلق حلاوة فمها، طعم الشهد منها خلاه يطير فوق السحاب فعلا كيفما وصفلها من قبل .. قربها ببضعة خطوات برجليه و هي كاتراجع للخلف و تايتة معاه وسط من ديك القبلة، داخلة فعالم ثاني

عالم فيه غير هوما بجوج
لا ثالث لهم
و لا تفكير آخر مشوش على هاد اللحضة اللي كايعيشوها بجوج!

ماحساتش بنفسها كانت غايبة معاه فعالم ثاني فوق السرير غارقين لعمق المحيط
فمها كان كايزدح وسط فمه و جسدها كايذوب بين يديه و لمسااته

كانت لحضة كأنها طايرة فوق السحاب!
ماحسات بحتى حاجة خايبة، ناسية اش حاجة مفكرة فيه غير هو و هي

كانت هي النغمة و هو الوتر، هي الشمس و هو القمر، و هي الليل و هو السهر .. هي السماء و هو نجومها و كانت هي السلم و هو الحرب، كانو مكملين بعض .. انغمسو فبعض بمشاعر فائضة و جياشة، عراها كليا من الفوق، حيدلها سوتياناتها و هو نازل بقبلاته مع رقبتها الناصعة البياض .. كايمص فيها و يشم فرائحة عبيرها الطبيعي مهلوس بيها .. كأنهم ضاربينليه شوكة بنجاته و غيباته .. زوقلها رقبتها بفمه. بدوك المصات السخان، مصة مور ختها خلاها كاملة مطوبعة و يديه نزلو لصدرها كايزير عليه بيديه، كايسحقو بديك القبضة دياله حتى كاتقفز و تبغي تغوت عاد كايحرك يده بكل حنية كايخليها تخرج آهات من بين شفايفها بلاما تحس، آهات ساخنة كايزيدو يشعلوه باش يزيد يتغلغل معاها

هيام: (بنشوة غايبة معاه كليا) ااح هممم، ش شوووعاييب اييييي هنننن (تحدر لصدرها و اسمه اللي تردد بصوتها فحالا ركباتليه بيه البريز دالشارج) اححححح هنننن ايييي

مصاته و قبلاته تحولو لعضات خلاوه باغي ياكل كل شبر منها، ناري شحال حمقاته و طيراتليه العقل، مابقاش كايفكر فحتى حاجة من غير تملك جسدها .. يديه نزل بيهم لتحتها و هي كاتلوى بين يديه، تا حساته كايتحسس صغيرها بصباعه، كان فازگ تحت السليب، حركاته خلاوها تنغم معاه و دخلات لعالم آخور .. خلاها كولها ساردة بسباب فعايله، سخنها بالمعنى الحرفي للكلمة، خلاها تذووووووب و تسسيييح طالقاليه اللعب لكووولشي

صباعه اللي كايلعبو تحتها خلاوها تآوه بصوت محلون كاتزير بصباعها على خصلات شعره من فوق صدرها

هيام: (بنشوة) ااااح شعييب، حرااام عليك هننننن اييييي

شعيب: (هز راسه من فوق صدرها اخيرا، منغم و معسل تقابل بعينيه مع عينيها و نطق بنبرة صوت اشبه للفحيح كايشوف فعنقها و صدرها و صرتها اللي عوال ينتاقلها حاليا) مشيتي فيها اهويام


صرطات ريقها بصعوبة، مقادراش تقاوم ولا تملص منه، عارفة راسها مابقالهاش مجال للتراجع حيت هي بنفسها حاسة بديك الحلاوة بينهم كبيرة و مباغاهاش تسالا

طلع لرقبتها كايمصها مصات ساخنة و يديه كايهبطولها السليب ديالها

شعيب: اش هاد الفورمة الزوينة عندي و مخبياها عليا هممممم (شحطها لفخضها بيده تا نقزات كاتهرنن و هو يطلع لفمها كايبوس و يجر فيهم مطيبهم) اش هاد الحلاوة، بزازلك كايحمقو كولشي فيك كايحمق

هيام: (كولها حمرا و مغمضة عينيها بقوة مزيرة) ك كاديرهاليااا بلعااااني

شعيب: (بخفوت) مال السكايرية ديالي حشمانة، وصلتي للتطبيقي وحلتي، ياك كاتقراي هادشي و ديريليه جادوووغ (قرصها فكرشها تا مدداتها كاتشهق) قولي اح

هيام: (تزيراات) امممممم

شعيب: (لعب بصباعه بين شفراتها تا تلوات بين يديه) ماشي امممم قلتليك اححح

هيام: (حلات عينيها فعينيه كولها كاتلوى عليه و هو مبسم ابتسامة جانبية عينيه فعينيها، عينيها دمعو من حر حركاته اسفلها و همسات بنبرة ضعيفة منكهة بالانوثة) اييي احححححححححححح


مع ديك اح اللي طولاتها، تبسم ابتسامة كولها رغبة و اثارة و نزل لتحت، ماحسات غير بيديه حلوهلها مع لزوجته و العسل اللي نازليها من تم و لسانه تحرك معاها بحركات ثقاااال خلاها غاتحماااق، صرخاتها الحنونة تعالاو .. صرخات الاثارة و الحشمة و الحر د ديك اللحضة السااخنة، فكرة انه كياكلها فمنطقتها السفلية بكل راحة كأنه كياكل فحلوى قطنية و يتبنن بيها مخلياها غاتهبليه

آهاتها غاديين و يتعالاو و هو قلة الحيا ديالو غادة و تزاد .. خشا صبعه داخلها بشووي تا لقاها مزييرة و دخول صبعه خلاها توجع و تقفز ليه كاتغوت بصوت عالي

هيام: اييييي شعيب لا لا لا لاااا اشووعااااايب

شعيب استمتع بشنو كادير و بغواتها و حتى بضيقها الحلو، غير صبعه و مادخلش براحته، خلاها هكاك مزادش خشا لا صبع ولا جوج

طلع عندها تقابل معاها، شد يديها و هزهم تا تحطو فجناب راسها و نطق بخفوت و نبرة صوت حارة و ساخنة

شعيب: على قبل ديك الحلوة اللي عندك لتحت غانقوليك غا صبري معايا هاد الليلة، مغانقدرش نتكايس

كلامه خلاها تشوف فيه كاترمش بعينيها بحركات زادو جننوه .. زادته اثارة و قوة باش يوصل لأعماق اعماقها .. قابلو معاها من لتحت تا تكمشات و تكنززات حاسة بقلبها غايخرج، تحدر كايبوس ففمها و عنقها و كايدوزو بشوية مع لزوجة منطقتها حت بدات كاتنهد و تراقص بخصرها بين يديه يمين و شمال .. تنهدات تنهيدة عالية و مسموعة و بكل رغبة و قوة عنيفة تغرس داخلها تا غوتااات بحررر جهدها و ضفااارها غرساتهم فكتاافه بقوووة

تنفسها ثقااااال و عينيها دمعووو بالحرررر، بغات تتراجع للخلف تبعد منه و هو يجرهاالييه اكثر و دخلو تا للأعمااق بصعوبة مع الضيق دياالها و همس بخفوت فوذنها

شعيب: حلوووووة و ضييييقة اففففففف

هيام: (بخفوت) كاتقصحنيييي ايييي

شعيب: (بدا يتحرك داخلها بالجهد) حسيي بحلاوتو، غايعجبك و غاطلبيه كثر و كثر

كايتحرك بالجهد و بحركات سريعة، حسسها باحتكاكااات فحال العاافية، حساته فحالا جردها من لداخل، صرخاات الالم منها كايتعالاو، و بفعل الاثارة و السخونية و رغم حركاته العنيفة فعلا حسات بديك الحلاوة، الالم تحول لمتعة تدرييجيا .. كايدخلو للاعماااق دالاعماق تا كايتقلبووو عينيها و يعاااود يخرجو و مستمر ففعلته حتى شحفها

ديك الناموسية قربااات تهرس بيهم، صوت تهزهييزها كايتسمع فكامل ارجاء الغرفة، لهثاته الرجولية و آهاتها الانثوية متضااربين مع بعض، آح مع آه كايمتازجو بأصوات مغرية، العرق كايتسرسب منهم بقطرات كثيييفة و نشوتهم غادة و كاتضاااعف بدوك الحركات معاه، قدر يعيشها فعالم آخر، قدر يخليها تغيييييب و ماتحسش بتا حاجة من غير الالم و المتعة و اللذة و الرعشة اللي وصلها ليها اول ماضربها فمنطقة متعتها، جابتووو سخوووون تا تكبليه على العضامة ديالو .. و بديك السخونية زادتو متعة اكثر .. لدرجة غلغله معاااها لأعماااق الاعماااااق تا خررجو عينيها و تا هو وصل لقمة متعته داخلها و خلا حليبه الابيض يتكب داخل رحمها بغزااارة، جامع فيه حصيلة عام و الصرف!


كان عنيف بعض الشيء ماقدرش يتحكم فنفسه فنفس الوقت هي كانت دلوعة بين يديه، عينيها معسلين بشهوتها و رغبتها و هو انفاسه متسارعين، باغي يوصل لأعمق نقطة فيها و داكشي اللي دارو

غرس فيها سيفه تا شهقات منسجمة معاه، طارو للسماء و النعيم مع بعض

كانت اكثر لحضة متعة حسوها بجوجهم
ساحت بين يديه و هو كان صلب و مساخيش بيها .. التحمو بالجسد و بالروح حتى دازت ساعة عليهم بداك الوضع بعدما كب حليبه للمرة الاولى زادها الثانية بلا مايحبس ولا يرتاح خلاها كاترجف و آهاتها كايتزادو فعلوهم، دخلها فعالم ثاااااني، عالم حلو و كايوجع، بنيييين و فنفس الوقت الألم ديااالو كايخليييها تطالب بالمزيييد

تكات فوق صدره مغطيين بجوج بملاية السرير، كانت كاتنهج بين يديه و هو كذلك .. الظاهر انهم عاد سالاو علاقتهم الحميمية اللي كانت بمشاعر جارفة

عينيها تعسلو كاتشوف لبعيد ، مزنگة و كاتفكر فاللحضات بيناتهم كي كانو
قبلاته و لمساته خلاو جسدها تشعل فيه العافية، كان محترف معاها نساها فأي تجربة قاسية سبق و عاشتها

تنهدات تنهيدة مسموعة حتى حسات بفمه كايقبل فكتفها بقبلات ثقال بصوت مسموع و يديه كايتحسسو ضهرها

شعيب: (بنشوة كبيرة مجتاحة كيانه) صافية فحال الحليب من لداخل و برا

هيام: (تبسمات ابتسامة دافئة ملاقياش ماتقوليه، الصوت كان هارب من حلقها)

شعيب: (بهمس) ياسمين ماشي مراتي .. انتي هي مراتي .. بوحدك مراتي
علات راسها فيه بسرعة مصدومة و مع تحركات حسات بتوزويزة تحتها

هيام: (بوجع) احح

شعيب: (تبسم برضى و غمزها) كنتي عروسة جديدة بين يديا

هيام: (تبسمات بخجل و شافت فليزار كاترمش فيه كانت قطرة من الدماء ملوناه بسباب رغبته الكبيرة ماحسش بنفسه و زير عليها بالجهد تا جرحها مع المدة الطويلة اللي كانت بينها و بين آخر ممارسة مامشى تا سيلها الدم) حلفتي تا تعوجليا المشية؟

شعيب: (قربها ليه بقوة عنقها تا تحسس صدرها مع صدره) انتِ ديالي

هيام: (بخجل) و قوليا كيفاش انا بوحدي مرتك؟

شعيب: (بعد بشوية و شاف فعينيها) مابغيتيش تكوني بوحدك مرتي؟
هيام: (هزات كتافها) و سبقليا و سمعتها قالتليك مراتك ما مراتك فواحد الابيل بصوتها العوج فحالها، تقول غا معزة كادوي

شعيب: (ضحك ضحكة عااالية من كلااامها خلاها كاتهزهز بين يديه فحال شي مونيكة و هز يده الضخمة دوزها مع خذوذها بحركات بورشوها) هههههههه منين كاتجيبي هاد الهضور الحلوين فحالك امممم .. ههههه راك فهمتي غلط هداك راجلها هو صاحبي اللي طراتليه الحادثة و تقطعاتليه يدو (تنهد) موالفين من ايامات الدراسة كاندويو بالضسارة فحال هكاك لدرجة بكثرة ماكنا انا وياه ديما مع بعضنا كانو كايسميو علينا راجل و مرتو و تا هو دخل فالدور هههه، هي غاتكون فالآپيل قصداتو هو بمراتك!

هيام: (ترخفات فيها النفس كثر مللي سمعات اللي قال) و قوولها من اللول (خبطاتو لصدرو بقبضتها معبسة) و علاش غوتي عليا هكاك داك النهار؟

شعيب: خلينا من هاد ياسمين واجي نقوليك واحد الحاجة (قرب لوذنها و طلعها فوقو جلسها فوق حجره تا شهقات بالوجع) مزال ماسخيتش بيك

هيام: (بوجع) اييي براكة
شعيب: (زدحها لمؤخرتها مكمشها بين يديه) يلاه اقلب الحليب حني عليه راه مغايقدرش يشبع ولا ينعس اليوم تا يسخفك و يجرجرك و يمرمدك و يخليك شرويييطة ماتحركييش لاماحركتكش انا (غمزها كايدوز يديه مع الريوس د بزيزلاتها)


تبسمات بخجل من كلامه خذوذها كايتحرقو و وضعيتهم كانت مخلياها كاملة كاتحرق .. زيرات بضفارها على جنابه و انساجمات معاه فموجة من الجنون ، داخل وسطها بعضمته و بداك الحجم الكبير اللي فيه .. خلاها تحس كأن الروح غاتخرج من جسدها .. ديك الحلاوة دالدخول دياله خلاتها تشهق شهقة حلوووة و بنييينة، عينيها دمعو بالحرررر و ترخاااات فوق منه .. يديها خبشوه من صدره و هو يخبطها من مؤخرتها تا قفزاتليه

هيام: اححح
شعيب: شكاتسناي جالسة؟ تحركي و خدمي على ولادك يلاه

هيام: (بعبوس) اييييي كاتقصحنييي

شعيب: التقصيحة حلوة ماتقدريش تنكري

تقابلات بعينيها مع عينيه بنظرة انثوية رقيقة، حسات من خلالها بالسخووونة طالعة معاها من عروق طرمتها .. تحركات بشوية موازاة معاه باغا ديرليه خاطره، حتى حسات بشحطة ثانية فمؤخرتها .. شهقاات معبسة فيه و هو يتمتم بنبرة صوت مغزفة مغدد

شعيب: هادي اللي ضربك ليها داك ولد القحـ ـبة ديك الخطرة!

هيام: (تأوهات بدلع) ايييي شعيب حشووومة

شعيب: (ضحك لخجلها و خشا يديه وسط مؤخرتها كاسعجنها و يحركها معاه تا ولات كاطلع و تنزل بسرعة هستيييريا) الحشوومة هي مرات الشيطااان، طلعي و هبطي مزياااااااان

هيام: (العسل خارج من حلقها) امممممم اييييي احححححح، شوووعايب، غير نساليو غانقتلاااااك

شعيب: (ضحك) مالك اللي ماتقتلينيش دابا؟ ولا تا تجيبي الپليزير ديالك؟ (شافت فيه بنظرة كاتشلل الما فالركااابي و هو يلصقها معاه كثر تا حساتو غايقلبلها الوالدة ديالها) اييييييييييي

شعيب: ماتشوفيش فيا دوك الشوفات الم••••مولين حيت غانفرعك و تخرجي من هاد البيت مفرگة رجليك، فعوض قطرة دالدم غاتخرجي خنشة

عضات شنوفتها السفلية تا توجعات منها بكثرة ما مجروحة و طايبة بالبوسات و العضات ديالو

هيام: اححح هلكتيني

شعيب: (كايخبط مؤخرتها و يتحرك معاها بخشوع) طلعي و هبطي مزياااان، حسي بيه و هو واصلييك لأعماااق الاعماااق

ولات كاتنهج و تلهث بين يديه بقوة السخونية، ولاو بجوجهم كايتقطرو بالعرق .. عينيها فعينيه بنظرة معسلة كاتخليه يزيد يعطيها فالدق و المتعة واصلة ليهم لأوجها، حتى وصلو بجوج فدقة وحدة لقمتهم

تلاحت عليه مازلة فوقو بنفس الوضعية و العضامة مزال فوسطها ماخرجش .. سخفانة كاتنفس بقوة و همسات بخفوت

هيام: صافي دابا نعسو؟
شعيب: (مشا تا لوذنها مصمصهالها خلا آهاتها الحنينة يتعالاو و همس بخفوت و دفئ فوذنها) حسبي ربع شهور زائد الخصايل اللي درتيهم ليا و داك البلوك و التعفار و صرفيهم شوفي واش ثلاثة دالبيوت كافيين؟

شهقات من كلامه اللي بينلها بيه انه باقي باغي يزيد و يلاه بغات تبعد و تهرب من بين يديه حكمها مكبلها وسط صدره و بدا يهر فيها

هيام: (كاضحك و تعواج بين يديه صوتها تسمع عالي) احح شعيب لااا رصاا هههههه براكة عفاك براكة ههههه بلاتي بغيت نمشي للطواليط تحسرت، شعيييب ايييي هههههههه

طلق منها و غمزها
شعيب: يلاه سيري و رجعي دغيا

صرطات ريقها كادور عينيها فحال النمسة قدامه ناوية تقولبو شي شوية ناوية تمشي ماترجع تا يكون نعس ولا برد، بغات تلبس البيجامة ديالها و تمشي و هو ينترهالها

شعيب: تت غير سيري هاكا شفت كولشي مكاين لاش تغطيهم من دابا الفوق

دلات شفتها السفلية فيه و ناضت بشوية حشمانة غاطرطق و كاتعرج كاتمشى عوجة .. حاسة بتحتها كايوزوز .. كان حاضيها كي كاتمشى و حابس ضحكته بالزز، شافت فيه مغوبشة

هيام: لا غيير ضحك

طلقها بالجهد كايتهزهز فوق داك الفراش .. و هي دارت باغا تمشي مغددة مؤخرتها كاتحرك معاها فحال شي فلون دالكراميل كاتشهي، يلاه وصلات لباب الحمام، ماعرفاتش كي دار تا لحق عليها بديك السرعة و شدها بسرعة من مؤخرتها محاصرها مع الحيط

شعيب: (مبسم و ديك الزروقية د عينيه ضاربة فالقهوى د عينيها) عوالة دخلي ماتخرجي واقيلا؟
هيام: (حركات راسها بالنفي بسرعة) لا لا نرجع

شعيب: (هزها بين يديه داخل بيها للدوش) زيدي تا انا باغي نبووول

بقات كاتعافر معاه باغاه يطلقها كاتجابد معاه

هيام: شعيب ويلي صافي خرج واش مكاتشبعش انا تقصحت بزاااف شوف غير مشيتي تعطيك الخبااار

شعيب: انا نسرحهاليك مزيااان دابا (كايتأمل فملامح وجهها بنظرة خطيييرة خلاتها تصرط ريقها بالسيف شحفلها غي بديك الشوفة) عقت بيك مناوياش تخرجي (شد يدها حطها تحتو) و تسخاي بيه هو فايق على قبلك مقادرش ينعس مزال عندو الجهد و مضووبل

هيام: (بعبوس لطييف) شووعااايب

شعيب: (طار لشفايفها كايبوس فيها و دفعها لجيهت الدوش .. طلق الرشاشة عليهم منسجم معاها فسلسلة من القبلات و نزل بيده لتحتها كايقيصها فمنطقتها و صباعه كايلعبو بين شفراتها بشقاوة و بطريقة خلاتها كاملة كاتنهج و تلوى) اممم (تراجع شوي للخلف) كنتي محسورة اش كاتسناي؟ يلاه بولي

هيام: (خسرات سيفتها فيه) ماكنتش عارفاك ماسخ و معفون هاكا

شعيب: (صرفقها لمؤخرتها) مجاتش معايا؟

هيام: (بخفوت و دلع كاتذبل فيه عويناتها) اممممم و تكاااايس

شعيب: هادي صعيبة شوية ماطلبيهاش مني (تبسم كايشوف فملامح وجهها و تحدر لذقنها كايمصمصو حتى عاود جرها معاه لداك الجو الخاص بيهم، خلاها تغرق فيه من جديد و فاللذة معاه .. آهاتها كانو كايتسمعو فأرجاء الدش عاليين و الما نازل عليهم مخلي لادوز دالنشوة و الشهوة يتزاد عندهم)


صباح جديد .. واقفة قبالت المراية دالبيت حايرة مع شعرها فين ديرو و كي ديرلو باش تغطي واحد الزواقة معمرة عنقها، كانت مزنگة و عينيها مدمعين كاتفكر غير فالشوهة مع البنات اكيد غايشدو فيها و هي هادشي اللي مباغاهش .. تأفأفات بصوت مسموع و هزات كريم تغطي بيه شوية داكشي حاسة براسها كاتحرق بالحشمة و الخجل .. غطات دوك اللي باينين تا تحل باب الدوش و خرج هاز عمر بين يديه

غير سمعات صوته كايدوي مع الصغير و يهر فيه و الصغير كايتمايل بين يديه و يضحك بالجهد عاجبو الحال .. تبسمات بخفة و حطات الكريم مقربالهم كاتصرط فريقها

اول ماتقابلات معاه عينيها ماقدراتش تبقى تشوف فيه بيهم

حسات بواحد الحشمة ماتقدرش توصفها كاتفكر حماقه معاها فالفراش!
همساته و قبلاته كانو كايخليوها تبغي الارض تنشق و تبلعها

كل شبر منها داز عليه و شافو و باسو و وصفولها بكلمات منحرفة خلاوها كولها كاترجف

دابا غير تفكرات داكشي ماقداتش تشوف فيه!

مامتخايلاش ان شعيب داير فحال هكاك!

فالفراش تسيف عليها و خلاها تذووب فذباذيبه كيفما كايقولو

شعيب: (شاف فتزنيگتها و عينيها اللي حادراهم من عليه، تبسم و جرهاله من جنبها) قلب الحليب حشمانة؟

هيام: (مزنگة) براكة من البسالة
شعيب: (ضحك) اشمن بسالة؟ مزال ماشفتي البسالة ديال الصح البارح غير حيت مزالنا فاللول مابغيتش نضهشرك

هيام: (دارت بسرعة هاربة منه) غانزل اايي (تحركات بسرعة تا حسات بالحريق تحتها و عواجت للجنب) اففففف (علات عينيها فيه لقاتو مزنگ بقوة ماحبس الضحكة) واااضحك تما، عاجبك الحال عوقتيينيييي

خنزرات فيه و خرجات من البيت .. طلقها بضحكة مسموعة تا بدا تا عمر كايضحك معاه، عنقو بالجهد مزير عليه وسط حضنه و مشاو خارجين لبرا .. نازل تابعها و هي سابقاه كاتحاول تمشى نورمال و لكن مكاتقدرش .. كل شوية كاتسمعو كايعيطلها من الفوق بهمس مسموع لييها

شعيب: هيام، هيام، آااهوويام (مجاوباتوش) قلب الحلييب (تأفأفات و شافت فيه بنص عين) مال مشيتك عوجة؟

تجننات ماكرهاتش ترجع لعندو تعضو شي عضة طيرليه الجلدة حتى وقفات عليها رحمة على غفلة

رحمة: (بابتسامة) صباح الخير (شافت فيها كانت مزنگة) مالك حمرا بزاف هاكا ياك لاباس

هيام: (صرطات ريقها بصعوبة) و والو
رحمة: اجي معايا وجدنا الفطور فالجردة جنب الپيسين اليوم الجو واعر غير ديال شي مشية للبحر

تبسماتلها غادة معاها كاتعرج، حدرات عينيها رحمة لمشيتها و شافت فيها مصغرة عينيها

رحمة: ضربتي رجلك مع شي قنت؟

هيام: (زادت تزنگات و تزاد معاها الزايد) ااا اممم احم اه

شعيب: (غفلها و دور يدو على كتفها عينيه على رحمة) ايه الحنانة البارح تغفلات و تزدحات برجلها مع اللوحة د الناموسية

رحمة: امممم ايوا ردي البال (غلباتها الضحكة و حبساتها) هاد اللوحة تكرفصات عليك (طلات على عنقها كانت واحد المصيصة باينالها نسات ماغطاتهاش شافت فشعيب شادة الضحكة) تكايس اولدي تكايس

خرجات للجردة سابقاهم خلاتها هي كاتنفس بسرعة و خنزرات فيه
هيام: تا هي عاااقت صافي مشيت فيها، انت مالقيتي فوقاش ديرها غير دابا؟

شعيب: (ضامها ليه و غاديين للجردة) مالنا كانسرقو؟
هيام: (مفقوصة) حرام عليك هنننن

وصلو للطبلة غير وقفو البنات كانو من بعيد كايتوشوشو عليهم، داوود مكانش لقاو راحتهم و غير وقفو عليهم نطقو فدقة

ألماس/ريماس: صلاااة و سلاااام على رااااسوووول الله لا جاه إلا جاه سيدنا محمد الله معاه الجاه العالي

شعيب: (قرب لوذنها كايضحك) يويوووووي

شافت فيه واحد الشوفة دالموت، خبطااتو لصدرو بالزربة كاضرب فيه مجننة و البنات طلقوها بضحكة مسموعة، رحمة تا هي كانت كاضحك و عمر بدا كايدفعها من على شعيب كايدافع عليه زعما

عمر: انننننننن بابا


هيام: (جلسات فبلاصتها كاتنهج) شلاهبية بجوجكم انت و ولدك و طاسيلتك (حدرات راسها ماقدراتش تعاود تشوف فيهم، بينما هو جلس جنبها و غمز البنات)

شعيب: اشششش براكة بلا بسالة
ألماس: مالك اهيام حنا فرحنا غير حيت بنتوليا تصالحتو ماشي شي حاجة اخرى

ريماس: مالك انتِ مافرحاناش حيت تصالحتو؟
هيام: (نخلاتهم) هاك اولدي حبيبي كووول

رحمة: (غمزات البنات) براكة من البسالة صافي (شافت فيها مبسمة) كبيدتي فطري ماديهاش عليهم

تبسماتلها هيام و هي تمدلها رحمة واحد العشبة دالنعناع، شافت فيها هيام مستغربة و هي تغمزها

رحمة: الحساسية اللي ناضتلك فعنقك هادي تحيدهاليك

تلقوات عرفات تا رحمة مطلعاها عليها ...غمضات عينيها و كاتمتم فسرها
"يا ربي تشقي أ اللرض و بلعيني، يا ربي تشقي أ اللرض و بلعيني، يا ربي تشقي أ اللرض و بلعيني، يا ربي تشقي أ اللرض و بلعيني، يا ربي تشقي أ اللرض و بلعيني"
.................

كملو فطورهم بعدما انضملهم داوود اللي صبح ناعس هاد الصباح .. قدامو مزادوش زعمو يضسرو عليها كايحشمو منو ، غير مرة مرة كايصيفطولها شي ميساج فالجو كاتفهمو و تصرطو مع لقاميها

ناضو من بعد لجنب البيسين جلسو و شعيب معنقها مقابلش يطلق منها

شعيب: (بجدية) خلي عمر للواليدة و نمشيو حنا!

هيام: عمر تا هو قنطان مسكين

شعيب: غدا نخرجوه تا هو دابا نمشيو بجوجنا!

تنهدات محركاليه راسها بالايجاب و عمر كايدور فجنابهم غير بشورط، كان بويوض و لحمه كي الجبن كايضحك و يدور فجنابهم .. و يلعب

شعيب: نوضي تبدلي

هيام: اجي معايا نمشي و نجي معاك، راه لا استفردو بيا غايزيدو يطنزو

شعيب: مالك كاتسرقي؟ راني راجلك و دايرين الحلال
هيام: (بعبوس) و واااخا هكاااك

شعيب: نهار تحا*ينا كولشي ساق خبارنا!
هيام: (خبطاتو لصدره) ماتخصرش الهضرة قدامي
شعيب: (دوز يده مع شعرها) كاتحشمي اقلب الحليب؟

تجننات عليه تا طاارت عليه بعضة لكتفه معصبة، خلاتو كايضحك عليها و ناضت طالعة لفوق هاربة لا منه ولا البنات، جاوها كايديروهالها بلعاني و هادشي فقصها


جالس فالطيارة الخاصة بيه مزال عاد غاتقلع بيهم .. عينيه على التليفون كايصوني عليها و يعاود و يصيفطلها ميساجات و يعاود و لكن كولشي طافي، لا تليفون و لا كونيكسيون .. عقله مشغول معاها! معارفش فين غبرات و لا فين شداتها .. ماقدرش يفكر فشي حاجة ماعارفش تا واش بخير ولا لا، تأفأف مستسلم لقلقه و صونا لصوفيا بحواجبه معقودين

صوفيا: فين شادها ابب؟
سلمان: غانمشي لفرنسا عندي حفلة تما، قوليلي كاين شي خبار على تويا؟

صوفيا: (باستغراب) تويا! لا علاش؟
سلمان: كانصونيلها ، كانصيفطلها ميساجات مكاتجاوبش، هادشي عمرها دارتو!

صوفيا: اوااه زعما يكون عندها شي مشكل؟

سلمان: عرفيليا انت، سيري و سولي فدارهم

صوفيا: باها كاتقوليا صعيب ديما كاتقول مكايبغيش صحاباتها يمشيو عندها

سلمان: راك غاتسولي عليها ماشي غادة تقصري عندها، سيري شوفي فين غابرة الدرية راني مشطون

صوفيا: (ضحكات بصوت مسموع) ههههه طحتي ازغبي طحتي

سلمان: و سيري براكة من البسالة، دابا غانطفي التليفون غاتقلع الطيارة، مللي نوصل نلقاك ضبرتيليا خبارها

قطع عليها و يديه كايماصيو جناب راسه .. بينما هي تنهدات كاتشوف قبالتها بتفكير طويل .. تا ناضت من فوق فراشها فالبيت ديالها .. كانت ب بيجامة غوز .. قصيرة و السالف مطلوق ...حلات بلاكارها كاتفكر فشنو تلبس و هي غاتشوف باها اللي صعيب اكيد خاصها تلبس غير الطويل و المستور .. هزات جليليبة بخياطة مخزانية لبساتها منها للدوبياس و طلقات شعرها، لبسات شريبل دالجلابة فرجليها و هزات التليفون و خرجات مزروبة ماعلمات بسمة و لا فطرات، ديريكت ركبات فسيارتها و ديمارات غادة للعنوان د دار تويا اللي عندها
..............

وصلات بعد طول طريق .. حبسوها الحرس اللي فالباب ماقبلوهاش تعتب لداخل و هي وقفات كاتقاشح معاهم

صوفيا: واخويا راها صاحبتي الروح بالروح والله تا تشطنت عليها، عيط للحاج انا ندوي معاه و نرغبو، بغيت نشوفها واخا غير قسم غير نطمن عليها

شافو فبعضهم الحرس كايتشاورو بالعينين، فالاخير ربطو الاتصال مع الخادمة لدخل باش توصل الخبار للحاج .. مدة قصيرة تا تحل الباب، تبسمات كادور فعينيها حتى تمحات ابتسامتها اول ماشافتو مقابل معاها .. شاد العكاز بين يديه و مخنزر فيها .. نظرته كانت حادة كاتخلع و ملامحه بالكامل فالاصل كانو كايخلعو، واقف بعيد مقابل معاها، وقفو فحال الجبل

الحاج: اش باغا منها؟
صوفيا: اناا.... (تحنحنات بثوثر، بغات تخطي خطوة ناحيته و هو يحبسها بيده اللي هزها قبالت عينيها)

الحاج: من عندك دوي، اش بغيتي فيها؟

صوفيا: (صرطات ريقها بصعوبة من هيبته) تويا صاحبتي و بغيت نشوفها تشطنت عليها حيت غبرات مسكينة و هادشي عمرها دارتو

الحاج: (بجدية) انا اللي حابسها من الخروج و عمرها مزال تشوف ضو الشمس بعد التسلگيط اللي تسلگطاتو من ورا ضهري، بلا ماتعيي راسك و قلبي الدورة رجعي منين جيتي، مغاتشوفيهاش

من كلامه فهمات فحالا حصلها كادوي مع سلمان ولا شي لعبة و بغا يعاقبها، تحنحنات كادور فعينيها و تمتمات بعبوس

صوفيا: عفاك اعمي خليني نشوفها، راه بنتك درويشة و عمرها دارت شي حاجة خايبة من ورا ضهرك راها....

قاطعها بسرعة و عينيه خارجين فيها

الحاج: بنتيي؟ اشمن بنت؟ انا البنات اللي عندي زوجتهم و تهنيت عليهم، هاديك صاحبتك اللي كادافعي عليها و قايلاليك عليا باها! انا ماباهاش

صوفيا: (باستغراب) ك كيفاش؟
الحاج: (بحدة و غضب) اللي گلتليك هو اللي كاين، سيري بحالك من هنااا، مرررتي مغاتخرجش لعندك و مغاتشوفيهاش .. مراااتي انااا نخليها كادور و تجول و تصاحب مع البراهش من ورا ضهري؟ تا نكون نعييوة عاد نديرها

صوفيا: (حلات فمها فيه) مرتك؟ ت تويا م مرتك؟

الحاج: (لرجاله) سدو الباب و جريو عليها من هنا ماتعاودش ريحتها طوف بباب داااري

خنزر فيهم و فيها هي اللي بقات مسمرة فمكانها مصدومة من الخبر اللي كان صعيب عليها تقبلو!

كيفاش هي مزوجة بواحد فهاد السن هذا و كاذبة عليهم!

الريق وحل فحلقها و فكرات فسلمان لا ساق الخبار اش يدير!

حتى قربو عندها دوك الرجال، يلاه بغاو يحطو يديهم عليها يبعدوها .. دفعاتهم من عليها مخنزرة فيهم و مشات ركبات فسيارتها بسرعة حاسة بالتلفة و ماعرفاتش كيفاش غاتزف الخبر لسلمان!

بينما عندها لداخل فغرفتها، كانت مخشية ففراشها كاتبكي و تشهق، كاملة كاترجف من الثوثر .. ذاتها ماراصياش عليها، الحبسة اللي حبسها خلاها كاتمنى الموت تزورها

كاتنخصص بصوت عالي حتى تحل عليها الباب بالجهد و دخل عليها كي الرعد

الحاج: الصلگوووطة انت گايلا لدوك الصلاگط د صحابك انا باااااك؟

علات عينيها فيه بسرعة مرعوبة من كلامه عينيها خرجو فيه

تويا: بااش عرفتي؟
الحاج: (قربلها كايعكز بعكازه تا وقف جنبها و هو يهز داك العكاااز فالسما و نزل بيه عليها للضهر تا تزواات) بااش عرفت اصلگوطة .. اناا باااك؟ بزااف عليك نولد صلگوطة فحااالك .. واحد الموسخة من الموسخات فحالك جاية تسول عليك فباب داري و كاتقول عليا باااك (عاود نزل عليها من جديد بالعكاز تا بغات تغطي بيدها و هي توجع بداك الحرر يدها ولات حمراا فالحين و هي كاتبكي و تنين بصعف) اليوم نقتلك و نشرب من دمك

بقا كاينزل عليها بالعكاز و يعاود و هي كتبكي و توجع، صدرها ضياق عليها .. كولها كانت كاترجف، تا عيا و قلبو تزير عليه بالمجهود اللي دارو، دار كاينهج باغي يخرج من البيت و هي تهز عينيها فيه، وسط دموعها و وجعها و ضعفها .. نظرة شرسة رمقاته بيها ...كانت حاادة و متوعدة بالشر ...كااارهة و طاامحة فالانتقام .. نقزاات عليه بالجهد دفعاااتو تا تضرب راسو مع حرف البااب و طاح على طولته ولا كايرجف

هز راسه فيها مصدوم و هي تبسم ابتسامة جانبية كاتشوف فيه بنظرة متوعدة بالموت .. حلات باب البيت و هو كايتفتف و يتمتم بصوت ضعيف

الحاج: ال الص الصلگوطة، ب باغا ت تقتلييني

تبسمات ابتسامة مريضة .. شداتو من رجليه و جراتو مع الارضية الرخامية جاراه و هو مصدوم من فعلتها كايغوت بداك الصوت الضعيف عنده و قلبه كايضرو .. وصلات بيه تا لراس الدروج و تحدرات عنده، عينيها كايشوفو فعينيه بنظرة كارهة و فداخلها كانت كاتمتم بحقد بصوتها الداخلي "يعني مادواتش"

تويا: غانحرر راسي منك

شاف فيها برعب كايشوف فدوك الدروج كأنه فهم افكارها
الحاج: ت تويا، م ماديريهاش ا انا كانطلب منك السماحة، م ماتقتلينيش ماديريهاش غ غاتمشي للحبس لا درتيها

تويا: (تبسمات بخبث و تحدرات عليه كاتحرك ليه يديها و تدوي لغة الاشارة اللي فاهمها) حد مغايعرفني انا اللي درتها .. ماتعذبنيش و مووت دغيا

صرط ريقه بصعوبة كايشوف فيها حلقه شاحف، مقادرش ينوض و الدوخة شداته من الدفعة اللي كانت دفعاته .. بحززم و ارادة كبيرة ب قوتها كاااملة خدماتها معااه، و دفعااته تا بدا كايتخبط مع دوك الدرجات، صريخه كان ضعيف مالقاش الجهد تا تخبط فنهاية الدرج براسه بقوة لدرجة الدم سال من تحت راسه و تكونات ضاية كبييرة حمراء اللون

تبسمات ابتسامة مريضة و رجعات كاتجري لغرفتها، لمحات عكازو طايح فالارض، هزات كلينيكس و هزاتو بيه، حطاتو فراس الدروج و رجعات كاتجري لبيتها .. سدات عليها الباب و تكات فوق فراشها كاتصرط فريقها .. مكانتش قادرة تزيد تستحمل، بعادها على سلمان و فكرة انه يكون عرفها مزوجة بيه خلاتها تجنن و بغات تهنى منه قبل مايسيق الخبر

جلسات ضامة رجليها بقوة بيديها و عينيها عمارو دموع كاتشوف فالفراغ، حركات شفايفها بهستيرية بلا مايخرج صوتها بكلمات خارجين من اعماق قلبها

"كانبغيك و توحشتك و غانرجعلك"

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.