داخلة للجناح المسؤولة عليه، يديها فجياب طابليتها البيضاء و ابتسامة دافئة مزينة شفايفها .. دخلات لغرفة من الغرف تطل على مريضة كانت متكية و التعب باين فيها .. السيروم لاصق فذراعها .. و مرة مرة فين كاتحل عينيها فيها .. قرباتلها ألماس بهداوة مبسمة و وقفات جنبها
ألماس: الحاجة السعدية لاباس عليك باش حاسة اليوم مزال الحريق؟
السعدية: (تبسماتلها) شوية ادكتورة
ألماس: (بلطف و بشاشة قربات كاتفحصها و تكشف عليها) لا بنتيليا غادة فتحسن و العملية الاخيرة كانت نتيجتها ايجابية
ألماس: (محافظة على ابتسامتها) اه شهر تقريبا بقاليا
السعدية: (تنهدات و شدات فذراعها سرحاتها قدامها و ألماس عاقدة حواجبها كاتشوف فيها مستغربة) الله الله الله (لونها تخطف كثر ما هو مخطوف) اش هاد المكتاب عندك ابنيتي، الغدر جايك من القريب للقلب و الخاطر، الفرح مايطولش عندك بزاف
ألماس: (تحنحنات مستغربة لكلامها) كيفاش زعما؟
السعدية: (عقدات حواجبها تزيرات و تمتمات و هي كاتصرط فالريق بالزز) جاياك فرحة قريبة و لكن مغاتكملش .. طريقك عامرة شوك
تبسمات ابتسامة خفيفة من كلامها و طلات على السيروم اللي كان تقريبا خاوي
ألماس: الحاجة غانعسك شوية واقيلا عييتي شي شوي؟
السعدية: (بتعب) ايه ابنيتي عييت و القلب مضرور، و انتي ردي بالك و صلي صلاة الاستخارة، الزواج اللي داخلة عليه صعيييب غايعييك و يهلك صحتك
تبسمات بخفة ضانة ان التعب و الهلوسات لاعبين عليها، بدلاتلها السيروم و ضرباتلها شوكة فيه
ألماس: نمشي دابا و الفرملية غاتجي طل عليك من هنا لشوية
السعدية: سيري ابنيتي الله يسگم سعدك
ألماس: اميين
خرجات من عندها مميلة شفتها السفلية معجبة فكلامها .. غادة فالكولوار كاتحك على شعرها بشوية حتى تجرات من ذراعها على غفلة لواحد الدورة خاوية فيها غير هوما بجووج، تضعقات و يلاه غاتغوت بالخلعة .. قبضة يد مشعرة بزغب خفيف سداتلها فمها و عيونه السود تقابلو مع عينيها الخضرين
نظرته خلاتها تبسم و تتهدن و هو رخف بيده على فمها غامزها
رؤوف: ماشفتكش الصباح (قرب لخذها باسو و عينيه متلهفين عليها) توحشتك
ألماس: (بخجل) غير درت دورة على المرضى (تنهدات و تمتمات و هي كاتمص شنافتها السفلية) ت تا انا ت توحشتك
رؤوف: (حاوط خذوذها بين يديه) البارح تغفلنا
ألماس: (تفكرات اللحضة و هي تزنگ، الشفوي كاتبقى غير دوي و فالتطبيقي كاتلقوى) اممم احم و لكن فحال اللي قلتليك فالتليفون تفاهمت معاه
رؤوف: (عقدة تجمعات فحواجبه) واخا هكاك مكانش خاصو يدير ديك ردة الفعل راحنا غانتزوجو مابقاش بزاف و زيدي عليها سد الباب على وجهي (عينيه لمعو بنظرة غامضة و شد فيديها بين يديه زير عليهم بتملك) و لكن يصبر عليا نتزوجك و نخطفك منو، ديك الساعة نشحفو تا انا باش يشوفك
تبسمات تبسيمة خفيفة حاسبة كلامه داخل فسياق الضحك
ألماس: خاصك تجمع معاه و تفاهمو .. راه شعيب حنين غير خايف عليا و صافي، انت عارف هو خويا الكبير و كايبغينا بزاف انا و ريماس عزاز عليه
شافت فيه باستغراب مكمشة جبهتها، ملامحه فرمشة عين تقلبو من جديد و تبسم مقرب لخذها
رؤوف: تا تعطيني بوستي و سيري
صرطات ريقها بثوثر كاضحك و تعلات بشوية باستو قبلة خاطفة من خذه و مشات كاتزرب غادة من جنبه، خلاته حاط يده على خذه كايتحسسو و متبعها بنظرة ساهية و ابتسامة خفيفة مزينة ملامحه الوسيمة
صباعها مشابكين مع صباعه و غاديين فالشارع كايتمشاو جنب بعضهم
كانت ابتسامتها واسعة و عينيها فيهم فرحة كبيرة حيت اخيرا من بعد اشهر كثيرة ها هي اخيرا خارجة و معامن!
مع شعيب اللي كان دايرلها خاطرها و مرة يشابك صباعه مع صباعها مرة يعنقها من كتفها تا دازو جنب محل ملابس داخلية و هو يحبس برجليه
شافت فيه مستغربة
هيام: مالك (دارت بعينيها شافت فين كايشوف و هي تغطي وجهها بيديها كتمتم بسرعة و خفقات قلبها متسارعين) ماكفاتكش الشوهة فالدار بغيتي تزيدني فالزنقة؟
شعيب: (تبسم بهداوة و جرها من يدها لداخل المحل) زيدي نبرعك و نبرع راسي معاك
قرب بيها جيهت ليشوميز دونوي، كان واحد معلق فالحمر، قصييصر و كامل مشبك
شعيب: هذا يجي معاك (زدحها بيدو لمؤخرتها) خصوصا فهاد المدة كبرتي السوة
بغات تبدا تويل و تندب وجهها من الصدمة د كلامه، مابقاتش جاوباته، حاسة بقلبها كايغزل و البنات اللي خدامات فالمحل كانو كايشوفو فيهم، تا لمحوه عطاها ديك التصرفيقة دالمؤخرة بداو يضحكو بالحس بيناتهم
هيام: (بصوت مرعود) غانخرج و نتسناك برا
بغات تمشي و هو يجرها اكثر و قابلها مع واحد الصف د الدوبياسات، كانو مريشين و معاهم بوندو عندو قرينات فحال د القطوط خاص بيهم و شكلهم فحال لبسة پاپا نويل
شعيب: راس العام قرب خاصنا نديرو شي سهرة زوينة فيه!
تحنحنات هازة راسها لفوق و قنات عينيها كايشوفو فدوك العاملات دايرة داك الفايس ديال الشمس سطعت و الجو جميل هذا اليوم
هز داك الطقم و هز تا اللول .. بقا يدور و يهز و هي مزادتش شافت فيه و لا دارت بيه، تا عرملها من كل فن طرب .. بالدوبياسات و الشوميزات و البيجامات دالحرير .. اي حاجة شافها و نغماتو خداها و مكاين غا العريان لخوه، داز للاكيس و جبد كارط بونكير .. خلص، و العاملات جمعوليه داكشي فشاصيات، فاش سالا، دار يشوف فيها لقا غير يدو و الريح
شداتو الضحكة من ديك الحشمة ديالها .. خرج لبرا و هي تبانليه جالسة فوق واحد الدرجة و مغطية وجهها بيديها
شعيب: (وقف عليها) مالك خرجتي بلا ماتقوليها؟
هيام: (الصمت حادرة راسها و جسدها كايتنخصص)
تدهش من ديك التنخصيصة، تحدر عليها بشوية كايطل على وجهها، جر يديها اللي مغطية بيهم و هي تبانليه كاتبكي بالدموع
شعيب: من نيتك دابا!!
هيام: (مزنگة كاتنخصص و تبكي من جدر نيتها) اننننن هئ، كاديرهالي بلعاني باش تحشمنييي
شعيب: (عض شفته السفلية واحد مولاتي العضة و تنهد) و ماتبكيش واش انا بنتليك باغي نشوف دموعك (تحدر عندها فالزنقة قدام الغادي و الجاي طوا رجليه حاط الشاصيات فالارض و حط يديه على خذوذها كايمسح دميعاتها و نظرته تبدلات لنظرة حنونة كايشوف فعويناتها المدمعين) هششش صافي براكة من البكا انا غير ضحكت معاك، الخطرة الجايا نشريهملك بوحدي
هيام: (خبطاته بيدها لصدره معبسة) ماتشرييش غا بعد مني
شعيب: (كايمسح دميعاتها بملامح عدم رضى) وريني الضحيكة و نبعد منك
وقفها مشابك صباعه مع صباعها و هز الشاصيات فيد بوحدهم غادي معاها فالشارع، كايبانو كوبل مثالي .. وسامته و جمالها كولشي فيهم مثالي و متناسق
شعيب: ها حنا غاديين رجلينا فين ياخذونا! انا بلعاني خليت الطموبيل فالباركينغ تا لطريق الرجعة و نمشيو بيها
هيام: هههه واخا
متقابطين و غاديين مع بعض كايتساراو، كيفما قالها رجليهم وفين خداوهم، بقاو غير غاديين، مرة يتسيلفاو و مرة يضحكو و يوقفو يتفرجو على شي حاجة فطريقهم تا وصلو لحديقة كانت عامرة بالطيور .. قرب بيها شعيب تا لواحد الحانوت، شرا خبزة و عاود جرها معاها عند الطيور
وقفو قراب ليهم و قسم الخبزة بيناتهم، بداو كايفرتتو و يوكلوهم .. الضحكة كانت مرسومة على ملامحها و عينيها كايلمعو بحب و فرحة .. كايفرتتو فداك الخبر و يوكلوهم و الطيور تجمعو عليهم تا اللي مكانوش جاو
هيام: (تبسمات) هههههه كياكلو من عندي
شعيب: حيت عجبتيهم جيتيهم بوگوصة
قهقهات بخفة و فداخلها كانت كاتمنى الفرحة دوم و ماتزولش
هيام: عرفتي غدا فاش نخرجو معانا عمر نمشيو لحديقة الحيوانات، داك النهار وصلنا تا ليها و مادخلناش ليها
شعيب: (تفكر داك النهار و هو يعقد تغوبيشة بحواجبه) بعدا درتي عقلك (طلعها و نزلها بعينيه) لابسة حوايجك كولهم
هيام: (حطات يدها على كرشها و تمتمات بنبرة لطيفة) فيا الجوع
جرها من يدها معاه
شعيب: ناخذك لواحد البلاصة الماكلة فيها من داكشي الرفيع
تبسمات بخفة غادية معاه مخشية فيه .. تا وصلو لواحد المكان صغير، كان مطعم شعبي صغير فجناب البحر .. وقفات كادور فعينيها و تشوف فيه مللي بانلها غادي جيهتو
هيام: ش شعيب بلاتي! غاتكون ماكلتهم مانقياش!
شعيب: اجي اشمن مانقياش داكشي عندهم واعر و السيدة اللي كاطيب نقية بزاف، مايدوخكش الشكل من برا
حركاتليه راسها بالايجاب و قربات معاه للمحل .. دخلو و هي كادور فعينيها، المحل من لداخل مكانش مكرفس فحال اللي باين من على برا، كان جالس شاب هاز العود بين يديه كايعزف و منغم الحاضرين الكثار فالمحل، رغم انه مطعم شعبي و بعيد و لكن زبنائه كانو كثار .. ريحة الحوت و المشويات كانو ماليين ارجاء المكان، تنهدات و شافت فيه مبسمة براحة
هيام: باينة الماكلة بنينة غير من الريحة زوينة بزاف
شعيب: (جرها لواحد الطبلة جلسو و صوت العود مخليهم يحسو براحة نفسية) زوينة بزاف كنت موالف نجي لهنا مزيان اللي بقيت عاقل عليه
جات عندهم امرأة بعدما خداو بلاصتهم كانت مبسمة، شافت فشعيب مطولة الشوفة و هي توسع ابتسامتها
المرأة: زريقة جيتي عندنا
شعيب: (تبسملها) الحاجة (وقف و باسلها راسها) لاباس عليك
شعيب: الحشمة نخليهالك غير نتي جايا معاك، هاد الحناك كايتزنگو كايوليو غير دالمصان و العضان
هيام: (دورات وجهها للجنب بلاما تشوف فيه و نخلاتو)
شعيب: عزيز عليك تخليني بلاكة؟
شافت فيه كي النمسة كادور فعينيها للقنات بثوثر
هز كرسيه بلا عگز عليه و قربلها تا جلس جنبها، شافت فيه كاترمش و هو يغفلها بحركة غير متوقعة .. خشا يدو وسط سروالها من لداخل، مع الزيف دالطبلة غطا عليه مبانتش حركته، قفزات اول ماحسات بملمس يده على جلد فخضها و شافت فيه عينيها مبلقين
قربلها مبسم بالرزانة مبين ثقيل فحالا مكايدير والو و هي كاتلون بألوان الطيف، شدلها واحد الحنيك ديالها مع مطبز حبسو بشفايفو كايمصمص فيه و يدو اللي داخلالها مع السروال تحول بيها مباشرة للقنيفد قاصها فوق السليب تا نقزات فبلاصتها بغات تمووووت .. بعد بشوية بعدما خلالها داك الحنك حمر كثر من اللول و صباعه كايتلمسوها من لتحت .. وقفات عليهم المرا و هي تبانلها كي مزنگة كانت النفس حابساه
عينيها دمعو كاتحرك راسها بالنفي هو على حركته راخي النفس فيه، جر غراف عامر بالما فوق الطبلة و مدولها
شعيب: شربي و تنفسي بشوية عليك! ياك لاباس؟
شافت فيه مزيرة الصهدة طالعة معاها، الصوت اللي تدوي بيه بالعاه حيت لا نطقات غاتطلقها بشي اح تشوههم مع الغادي و الجاي .. شدات داك الكاس نزلات عليه كاتشرب تا حساتو قرصها من تما و هي تشرق عليه داك الما كاامل اللي شرباتو دفلاتو على وجهه و اللي بقالها ماشرباتوش كباتو عليه فوق راسو كاتنهج عينيها خارجين فيه
كرسيها مبعدة بيه على كرسيه جراتو لقبالته و كاتشوف فيه بحذر لا يعاود نفس الفعلة و يقرب جيهتها و هو كلينيكس بين يديه كايمسح فشعرو و وجهه و لحيته و كايشوف فيها عاقد حواجبه
شعيب: (هز واحد الكروفيتة و قربهالها) هاكي لا تگولي راجلك ماشي رومانسي
خنزرات فيه و فنفس الوقت قربات بشوية يلاه غاتعضهالو و هو يتمتم مبسم عينيه على ملامحها
شعيب: داكشي اللي غاتمصيه ليا كايبدا بحرف الزا و يسالي بالبا لا عرفتيه غانعطيك تشلقيمة فاعلة تاركة قدام هاد الجماعة د عباد الله
غا سمعات اللي قال عضات الكرووفيتة و زادت معاهم صبااعه نشراااتهم بسنااانها تا حمر فيها بعينيه و هي ماطلقاتهوملو تا برداات فيهم غدايدها
شد يده كايضحك مطلعها عليها و هي توقف كاتزدح، هزات صاكها اللي هازاه معاها و خرجات من المحل كاتجري خلاتو كايعيط بسميتها و يعاود، جبد بصطامو حط فلوس صحاح و هز القفاف ديالها و خرج تابعها .. لقاها غادة كاتجري بلا ماتشوف وراها
شعيب: و صاافي طلقي معايا، خاصك توالفيني انا كانضسر غير على العزاز عليا
هيام: (وقفات كاتنهج عيات و هو يوقف عليها كايشوف فيها بدوك التعابير دالوجه اللي يشوفهم مايقولش راه فيه الطنيز لهاديك الدرجة) حرااام عليييك ماكليتش تا على خاطري
شعيب: (شدها مدور يدو على كتفها و عنقها) صاافي ماتكعايش
هيام: ماتعااودش
شعيب: لا ماتخافيش
جرها معاه غاديين كايتمشاو جنب لاكوط و هي كاتأفأف و تفقص من كلامه ليها كاتعاودو فذماغها و تسبو فخاطرها
شعيب: (وقف فلحضة تا علات عينيها فيه مستغربة .. عقد حواجبه بطريقة خلعاتها و شاف فيها بجدية) درتيها بلعاني؟
هيام: (باستغراب) شنو؟
شعيب: (بنظرة حادة) عارفك درتيها بلعاني
هيام: اشنو خلعتيني!!
شعيب: (جرهاليه و يده زيرات على كوعها تا تخلعات و ماعرفاتش تا علاش معصب تمتم بجدية) مافكرتينيش ندوزو نشربو لاڤوكا
طولات فيه الشوفة كاتحك سنانها مع بعض و هو كايشوف فيها بنفس دوك التعابير الحادة، تا هزات يدها و بلا ماتحس على نفسها صرفقاتو
...............
وصلو للطموبيل و هو كايشوف فيها بنص عين، الطريق كولها و هو مطلعها عليها و هي باغا تتلاح عليه تغززو بسنانها، تفگعات و تفقصات و قلبات وجهها عليه
طلعو للطموبيل و ديمارا، شعل الراديو و قلع، مطلوق معاها و نوعيته ماشي ديك اللي جدية كثر من القياس، فنفس الوقت مكايتطلقش هاكا مع اي واحد .. هادشي اللي استكشفاته قارنات شعيب الاول اللي تعرفات عليه مع هذا اللي تسيف معاها دابا .. عرفات راسها تغشات فيه
طول الطريق و هو كايشوف فيها و يتبسم بينما هي مكاتشوفش فيه فخطرة، تا وصلو و دخلات كاتجري لداخل هاربة منه .. تلقالها عمر لداخل معمر الدنيا بتبجغيطو، هزاتو كاتبوس و تعنق فيه
رحمة: (حركات راسها بالنفي) لا بالعكس مهدن و ونسني، راك عارفة هاد المدة مابقيتش كانمشي للسبيطار عييت تا نرتاح و نرجع
هيام: انشاء الله، انا نطلع نبدل حوايجي و نجي
مشات طالعة للبيت، عاد تم جاي شعيب اللي بقا برا كايدوي فالتليفون .. داخل بداكشي اللي تقضالها، بانتليه رحمة .. قرب عندها عنقها و باسلها جبهتها
شعيب: حنانتي
رحمة: (عنقاته) المرضي ديالي
شعيب: هيام طلعات للبيت؟
رحمة: اه مشات تبدل حوايجها
شعيب: (نظف حلقه) احم نطلع تانا نبدل
غمزها و كمل طريقه لفوق خلاها كاضحك عليهم و تقدمات جيهت الصالون جلسات .. تنهدات كاتفكر شنو دير .. تا هزات تليفونها و صغرات عينيها فواتساب ثاني مدخلاه لتليفونها
رحمة: (بخفوت) مايعيقش بيا داخلة عليه بنمرة اخرى؟
لوات شفايفها للجنب و صيفطات لداوود من ديك النمرة الجديدة دالواتساب معارفهاش عندها، صيفطاتليه ميساج
📩 السلام
مدة قصيرة كاتدور فعينيها و تسناه يشوف الميساج، تا طلعلها vu و رد عليها السلام، تحنحنات كاتعضعض على شنافتها السفلية و تفكر فشنو تكتبليه
📩 انت السي داوود سلطاني ياك؟ انا كانجي ناكل عندكم فالريسطو مرة مرة .. صراحة عندكم داكشي غزاال
📩 شكرا على هاد المجاملة و لكن منين جبتي النمرة ديالي الشخصية!
📩 ماشي صعيبة نجيب نمرتك غير سولت شي ناس
طلعلها vu بلا مايزيد يطول الهضرة معاها تا تنهدات مصغرة عينيها كاتفكر اش تزيد تصيفطليه
📩 للصراحة انا معجبة كبيرة بيك، كانجي للريسطو غير باش نشوفك، كاتجي معاك اللبسة ديال الشيف ... كاتحمقني
كانت ضانة تا هاد الميساج غايخليلها vu عليه تا جاوبها
📩 جاني فضول نشوفك شكون انتي من دوك الزوينات اللي كايجيو عندي؟ صيفطيلي تصويرتك نقدر نكون كانعرفك و تقدري تكوني كتعجبيني تا انا!
غير قرات داك الميساج طلعات معاها الصهدة و هزات ضفارها لفمها كاتعض فيهم و تنفس بقوة و تمتم
رحمة: كنت عارفاه الزهواني لاخر خاصو غير اللي تجبدو اننن هنننن
داوود: لا هاد الاقتراح عجبني و نغمني (وقف و جرها معاه حاطلها يدها على ديالو) و مادمتي جبدتي الموضوع، اجي تفرحيه تا دابا النيت راه مقلق و قنطان
ضحكات بخجل تابعاه و هو شدها معنقها بالجنب طالع بيها تا لغرفتهم دخلو و سد الباب موراه برجله معولها على شي طريح دايزو الكلام
جالس فغرفته فالفندق .. كان كايطل على برج ايفل اللي كان مقابل معاه من البالكون .. جلسته رجولية، رجليه مفرقين .. عاض بطرف سنانه على شفته السفلية و عينيه كايرمشو فداك الميساج اللي واصله من عند صوفيا
سنانه كايحكهم مع بعض كايمضيهم بحدة و الشرار خارج من عينيه .. نفسه متسارع و افكار كثيرة كايدورو فعقله!
كلامهم و ميساجاتهم هاد المدة!
دوك اللقاءات القليلة اللي شافهم فيها!
ابتسامتها، خجلها، و البراءة اللي شاف فعينيها!
ماتوقعش منها هاد الفعلة و ديك الكذبة و خلف داك القناع البريئ تصدق شيطانة!
ناض فحال الطووفان، زدح التليفون بعنف مع الارض و هز واحد الكرسي لاوحو بقوة للحيط تا تهرس .. زاد طبلة تا هي هزها و زدحها مع الارض .. كان جسده كايرجف و عينيه خارجين .. كايشوف فالفراغ بنظرة كي الجمر، عينيه حمرين و العصبية مجمعة فصدره
سلمان: (بصوت مسموع و عالي) لاااعبة علياا العشرررة، بنت الق*بة مزوووجااااا (ضرب يده بالجهد مع المراية قبالته تا تشققات) هه قالك سندريييلا (هز ديكور بقوة و زدحو تا هو كاينهج و العرق فزگو بقوة الاعصاب و الفقصة و الشمتة اللي حس بيها) السندرييلا صدقات غير كذااابة و بنت الحرااام .. لاعبة على جوج جوااايه اعععععععععععع
غوت بعنف مقادرش يثيق!
كيفاش دارتها!
كيفاش لعبات عليه و طوفاتو على صبعها الصغير!
مللي شاف فعينيها بانتليه غير البراءة!
عمرو لمح فيها الشر و الخبث صدقات ممثلة بارعة و ثقنات دورها!
دخل كايخبط رجليه مع الارضية الرخامية و يديه كايحيد بيهم حوايجه، ضهر يده اليمنى كان مجروح من المراية اللي تشققات عليه .. تا وقف قبالت المراية د الحماام ، كايتنفس بسرعة و عقله مزال مصدوم، كايحاول يستوعب و يدخلها لعقله!
مزوجة!
و براجل قد باها!
يعني مللي مالقاتش اللي يعاملها قد سنها خرجات تلعب و دور و تجول بين الرجال!
تبسم باستهزاء على نفسه، حل الروبيني و رش الماء على وجهه بقوة باغي يبرد راسه و لكن غير مزاد سخن عليه!
الريق كان شاحف فحلقه .. كايستوعب التخويرة اللي حسها!
حتى انه كان كايفكر يدير معاها الحلال صدقات من داك النوع من البنات!
طماعة!
أكيد مدامت مزوجة براجل قد باها و لاباس عليه غايكون هذا دافعها!
الطمع!
غدارة!
كذبات عليه و ضحكات عليه و بيناتليه الوجه الثاني ديالها اللي تغش فيه، كانت كاتبانليه بريئة صدقات لفعة من تحت التبن!
اكثر خصايل كايكره فالبنات صدقو فيها هي!
ماعرفش باش يحس واشنو يدير!
فخاطره يشد عليها اول طيارة للمغرب و يمشي ليها يدگها مزيان تا تحرم تعاود فعلتها و لكن!
مغايعطيهاش اكثر من حجمها!
غايحسبها فحالها فحال اي وحدة دايزة فحياته ضيع معاها وقته و مغايزيدش يدور بيها مزال و لا يفكر فيها!
هو ماشي مراهق اللي يعلق راسه فوحدة يلاه عرفها فمدة اربعة اشهر و يحبس حياته على قبلها!
الحياة تستمر و لكن الشمتة ديالها غاتخليه يفقد ثقته فأي مخلوق آخر!
تنهد تنهيدة مسموعة من افكاره اللي دارو فعقله و قرب بخطوات ثقال جيهت الدوش، وقف تحت رشاشه و طلق عليه الما بارد .. باقي بسرواله .. باغي يخرج شلا افكار من عقله و ماعارفش كيفاش!
فلحضة هز يده بالجهد .. خبطها مع الحيط و عاود و عاود و حل عينيه مجغمين بالدم، سنانه كايحكهم مع بعض بطرييقة خشنة ...كوله كايترعد و صرخ بغضب و حرقة بنبرة صوووت عااالية و مسموووعة
سلمان: اععععععععععععععع غدااااااارة
مكمشة فوق الفراش، ليزار مرمي عليها و عينيها محلولين كاتشوف فالفراغ بسهوة .. تنهدات بعمق كاتفكر فلحضاتهم الحميمية اللي دوزوهم كي دازو حلوين مع مشاكسته و كلامه اللي معسول و فنفس الوقت كايخليها تغرق فحوايجها
كان حنين معاها و هادشي كايخليها تحس بيه هو اول واحد ملك جسدها!
ماحية اي تجربة قاسية دازت منها حيت مباغاش تعاود تنغص عيشتها بالافكار السوداية!
ديجا بقاولها ايام قلال و غاتخوي المغرب و تمشي معاه لبلاد اخرى و تبدا حياة جديدة و مبدلة كليا على الحياة اللي عاشتها من قبل!
انفاسه السخان ضربو فرقبتها من الخلف بعدما طلع جنبها فوق السرير و عنقها كايقبلها بنشوة و عمق
شعيب: (حرك راسه بالايجاب) اممم بلاتي نكملو فطورنا غير جا نخرجو عندو كانجريو؟
حركات راسها بالنفي و حدرات عينيها كاتصيفطليه ميساج تا حبسها بكلامه
شعيب: فطري و حطي داك التليفون راه ماشي غايموت لا ساين جوج دقايق!
ألماس: وخ خويا
داوود: (بجدية) سايس مع ختك مالك مقندش؟
شعيب: (بنبرة جادة) والو الواليد غير مخاصهاش تبقى هاكا السيد غايتطلق و يقدر يفوت حدودو، خلي غير حتى يدوزو عرسهم!
رحمة: و سايس اولدي، راه السيد معقول و داخل من الباب، كون كنتي غير عيطتيليه يدخل يفطر تا هو عاد تخرجو
شعيب: لا غا خليه نكملو و نخرجو عندو مابقالوش بزاف و يديها لدارو خليه يتعذب عليها
رحمة: (تنهدات بحزن) ماتسخاش عليا الوريدة ديالي قربات تزوج
تبسماتلها ألماس ابتسامة عابسة و شافت تا فريماس
ألماس: تا انا مانسخاش بيكم
داوود: الله يرضي عليكم و كولكم ديرو دويرتكم و ترتاحو فحياتكم فحال ختكم بسمة راجلها كايبغيها و صاينها
ريماس: (تبسمات) امين يا ربي ابابا، انا بغيت راجل يكون فحالك فطباعك
رحمة: (خنزرات فيها بالضحك) اش غاديري بواحد فحالو، خلي عليك راجلي راه ماتلقايش منو جوج
ريماس: (عرفاتها كاضحك معاها تا هي ضحكات) ههههه لا هو اللي نبغي و منو نخلاق، لا مالقيتش راجل فحالو نبقى معاكم ديما
رحمة: (تبسمات بدفئ) ربي يرزقك بولد الناس تا انت، بجوجكم تستاهلو اللي يعرف بقيمتكم
شعيب: (كياكل و يشوف فيهم) واحد الشبح سميتو شعيب جالس معاكم!
رحمة: (شافت فيه كاضحك) خلاص انت معزتك بوحدها عندنا، لا انت و لا هيام
تبسماتلها هيام بامتنان و هو ينطق داوود بجدية عاقد حواجبه
داوود: واخا الشي اللي تمنيتو لشعيب ماخذاهش و لكن كولشي بالمكتاب!
تمحات ابتسامتها و حساتو فحالا كايمعني عليها بكلامه تا شاف فيه شعيب بجدية
شعيب: اشنو كاتقصد بهضرتك اجيني نيشان!
داوود: ديك الخدمة و الغربة واخداك علينا! كانشوفك شهر فالعام و مرات كاتغبر بالثلث سنين و كثر غير هاد العام هذا اللي شفناك كثر من مرة، خاصنا نشكرو مراتك السبب (شاف فهيام و تبسملها ابتسامة دافئة حسساتها بالفرحة) فاش تمشيو بقاي تشقميه يجيبك عندنا باش نشوفوه تا حنا
هيام: (بابتسامة) كون هاني اعمي
داوود: (شاف فعمر) و البجيغط الصغيور بقاي تصيفطيلنا تصاورو، عمر علينا الدار مانسخاوش بيه
هيام: (تنهدات شادة فعمر فوق حجرها) كون هاني
شعيب: (تبسم و قرص الصغير من خده) ولدي غايكبر شابه ليا
داوود: (ضحك) على هاد الحساب تا هو غايتغرب عليك و تبقى تشوفو مرة فالعام
ضحكو كاملين منسجمين فالهضرة، و الفرحة الكبيرة كانت فقلب هيام اللي حساتهم كايدويو بعفوية بلا حساسيات و محاسبينش ولدها ماشي منهم بالعكس ضامينو للعائلة و گاع كلامهم للصالح دياله
كملو فطورهم و خرجو لبرا عند رؤوف اللي طاب و هو كايتسنى فيهم
ركب شعيب القدام و نظراته حادة، ألقى السلام و حمر فألماس اللي طول الطريق لعنده كايوصي فيها تسلم عليه من بعيد و الضحكة و الهضرة بالقياس ماتزلعش قدامو
رؤوف علا عينيه فيها من المراية القدامية بانتليه حادرة راسها مشافتش فيه فخطرة، شاف فشعيب اللي جنبه، حركله راسه بالايجاب مثقل معاه و دار بشوية عند هيام هازة عمر بين يديها
شعيب: مرتاحة؟
هيام: (تبسماتليه) اه مرتاحة
حركلها راسه بالايجاب غامزها مبسم، تقاد فالجلسة و هو يديماري رؤوف منيرڤي و باينة فيه محاملش الخرجة مع شعيب حسو فحالا مكتفو و مباغيش يدير حركة غالطة
طول الطريق تا وصلو لواحد المنتزه فيه لابيسين و الالعاب د الدراري الصغار .. حبس جنبه و شاف فعمر مبسم
رؤوف: الصغيور يبغي يلعب
شعيب: (حركليه راسه بالايجاب) الله يعزك ألخاوا احسن مادرتي
خرجو من الطموبيل و شعيب مقرر يرخف و يزير فآن واحد، تا هو بغا ياخذ حقه معاه و يتعرف عليه بصفته غايتزوج بختو
دخلو و شدو بلاصة قبالت لابيسين طلبو عواصر .. حط شعيب باكية الگارو ديالو مع البريكة و السوارت و التليفون فوق الطبلة و البنات اللعيبات ديالهم و جلسو شي كايشوف فشي و الجلسة مشحونة شوية
ألماس: (تحنحنات) احمم خويا سمعنا صوتك (كادوي و تغمزو)
شعيب: (بجدية) هانا .. احم، (شاف فيه مباشرة) ايوا ابا رؤوف الخدمة مع ختي خلاتك تزعط فيها؟
رؤوف: (تحنحن) بانتلي معقولة و قلت ندخل من الباب، باغي الحلال
شعيب: (هز حاجبه فيه) لا باينة بغيتي الحلال!
فهمو كايمعني على نهار جا و شافو كايبوسها
رؤوف: راك عارف مرة مرة كايبغي يحضر الشيطان خصوصا مع شي وحدة اللي باغيها من قلبك و لكن داكشي د داك النهار هاديك كانت اول و اخر مرة
رؤوف: (حرك راسه بالايجاب) الواليدة و الواليد الله يرحمهم انا كنت ولدهم الوحيد و ماعندي عمام كاينين خوالي و لكن بعاد ماشي فالمغرب
شعيب: مزيان الله يكمل بالخير
حدر راسه و شاف فهيام بنص عين، كانت كاضحك مع عمر و تقوقشو و هو كايموت بالضحك .. باستو كاتبجغ فحنوكه و هو يتبسم ابتسامة خفيفة ساهي فيها، رؤوف راقب نظرته ليها مطول فيه الشوفة .. شاف جيهت ألماس اللي كانت مزنگة كاتشوف جيهت البيسين و مرة مرة تشرب من عصيرها و تمتم فسره
رؤوف: جاي تعصر عليا .. مانمشي تا نلقاليك بلان يطججك (عقد حواجبه و شاف جيهت هيام مبسم ابتسامة جانبية)
وقت قصير داز و هوما مع بعض .. ناضت هيام بعمر بين يديها و شافت فشعيب
هيام: نديه جيهت البيسين شوية نصورو
حركلها راسه بالايجاب و استغل فرصة انها مشات و جبد گارو يحيد بيه القطعة .. ناض حتى رؤوف بعد شوية عليهم كايدور فراسو يمين و شمال و باينة فيه كايفكر فشي بلان ماهواش!
قربات بالصغير جيهت البيسين وقفاتو و كايطلو عليه مبسمين كاضحك معاه، كانو من جيهة الناس الكبار .. كاتلعب معاه و ضحك و تهضرو ، جبدات تليفونها كاتصورو حتى و على غفلة ماعرفاتش اش طرا و كي طرا و جرا و فوقاش!
عمر كان مدفوع وسط داك البيسين طايح فالجهة الغااارقة منه، غوتات بفزع عينيها خارجين فداك المنظر، حتى تزاد الطين بلة بعدما دفعات واحد البنت صاحبتها جيهتو بلا ماينتابهوليه، حتى ضربوه فطريييقهم و الصغير غطس فعمق الما بلا مايعلي الراس مزااال
قلبها ضرب بخوف و عنف من المنظر .. غوتاات غوتة مسموعة و قربات كاتجري جيهت البيسين تلاحت وسطو كاتقلب على ولدها .. شعيب وقف بسرعة مفزوع من ديك الطريقة اللي تلاحت بيها فالما قدام عينيه
غطسات لتحت كاتقلب عليه و ملحة دموعها مخلطة مع الما دالبيسين .. كادفع فالناس بحر جهدها و تعوم جيهتو هو اللي نزل لعمق البيسين .. غادة عنده تا النفس تقطع فيها و مع الخلعة و نقزات على غفلة، رجلها تشنجات عليها و شداتها الديبا
بدات كاتحرك بهستيرية وسط داك الماء مخلوعة على كبدتها باغا تنزل لعنده و داك التشنج فرجلها خلاها تا هي تبدا تغرق و تخنق لدرجة الما دخل مع فمها و نيفها .. أغلبية الناس مكانوش رادينلها البال باش يعاونوها، تا غطس شعيب تابعها، شدها وسط داك الما و هي كاتشير بيدها لولدها حركاتها مثقلين مع الما
شدها طلعها لفوق بسرعة تا شهقات بالجهد كاتكح عينيها خارجين فالفراغ كاترجف .. شدها منه واحد الدري ردلهم البال .. عاونها تطلع لفوق و هو يرجع شعيب للعمق كايعوم .. تبعو تا الدري بعدما طلع هيام لحافة الحيط دالبيسين، الموسيقى اللي كانت مطلوقة حبسات، كولشي كان كايشوف فيهم .. ألماس مشات عندها كاتجري واخدة فوطة من فوق واحد الرولاكس دوراتها عليها و عنقاتها
ألماس: حبيبة تهدني تهدني
هيام: (كترجف مخلوعة و كتبكي) و ولدي ع عتقوه ليا ولديييي
كاتغوت بصوت مسموع تا بح صوتها و ألماس عنقاتها بقوة مخلوعة عليها .. فلحضة طلع شعيب من وسط الماء ضامليه الصغير وسط حضنه
بغات تتلاح عنده بسرعة تشد ولدها بين يديها ملهوفة .. حتى شداتها ألماس بسرعة حابساها .. قرب عندهم شعيب مع داك الدري اللي عاونهم كاينهجو، حط عمر فوق الارض و هي مخلوعة عليه كاتغووت بالبكا
جسدها كامل كايترعد و ذاتها كاتنفض عليها، قربات عندهم محدورة عند ولدها و شعيب تحدر كايديرليه تنفس اصطناعي، هاز رقبته بشوية .. كايسعفو و الكل كايشوف ناحيتهم تجمعو عليهم الناس و رؤوف تا هو وقف ناتف شعره بقوة .. دور راسو يمين و شمال بنظرات غاضبة تا لمح داك اللي كان كايقلب عليه، مشا عنده كايجري عينيه خارجين
اما شعيب الخلعة تمكنات منه مللي مالقاش ردة فعل من صغيره و هيام شداتها السخفة بقوة الخلعة .. ترخات لألماس صدرها مخنوق و خيفانة حتى بانلها طلع النفس ديالو عاد تنهدات براحة و من بعد مابقات عاقلة على حتى حاجة مزال!
................
واقف وقفة مستقيمة و يديه ضايرين على رقبة داك الشخص اللي مقابل معاه .. زير عليه بعنف كايتمتم بحدة
رؤوف: گلتليك دفعهم؟؟؟؟
الشخص: (محقونة فيه الدم) ب بالغلط م ماشي داكشي اللي كنت ناوي نديير
رؤوف: (هز قبضته فالسما و نزل بيها عليه بثلاثة دالبونيات متتاابعين .. و كملييه اول ماخمجليه وجهه بقبضته) تعاود ضور بهاد البلاصة نقتلك كاتسمع؟ خرج تقاااااود فحالك
حركليه داك الشخص راسه و طلقو تا مشا هربان كايجري .. وقف كايتنهد و يقاد فحوايجه تا سمع صوتها من وراه
ألماس: ر رؤوف؟
بسرعة عقد حواجبه و دار شاف فيها عاقد حواجبه
ألماس: قلبت عليك راه غاناخذو عمر و هيام للسبيطار، اجي وصلنا
رؤوف: (صرط ريقه ببطئ) و وخ، اش طرا بعدا؟
ألماس: غير الله يستر طاح الولد فالبيسين
رؤوف: يلاه دغيا ناخذوهم للسبيطار مانضيعوش الوقت
شد فيدها مزير عليها وسط يده و مشا متاجه للسيارة ديالو على وجه السرعة و هي معاه مشوشة و عقلها مامعاهاش، تا وصلو للطموبيل كان شعيب سبقهم و ركبهم حاط هيام فالجنب و كايحاول يهدن عمر اللي كايبكي و يكح مخلوع، خذوذه ولاو حمرين و كامل كايرجف، ركبات ألماس القدام و هو انطلق بسرعة .. كايصرط فريقه ببطئ و ذماغه رجع للحضات قبل الحادثة
🔙🔙 قبل دقائق 🔙🔙
رؤوف: (وقف على واحد السيرفور مدليه كمشة دالزورق و كايهمسليه بخفوت مكايشوفش فيه) الدرية اللي جنب البيسين واقفة مع ولدها الصغير شفتيهم؟
السيرفور: (شاف لديك الجيه و حركله راسه بالايجاب) اه
رؤوف: دير شي لعبة تخليهم يبغيو يخرجو من هنا، كب عليهم العصير ولا شوف شنو دير الموهيم مايطولوش!
السيرفور: (شد دوك الزرقات بين يديه فرحان) كون هاني اسيدي اللي بغيتيها تكون
🔚🔚🔚🔚
مكانش ضان القضية غاتوصل لهاد الدرجة، من الاول بغا غير يوسخو حوايجهم و ياخذهم شعيب يخرجو و يبقى مع ألماس بوحدهم و لكن خطته خدات منح آخر .. خلاه يتنرفز و الحدة بانت فنظراته!
.....................
الليل ليل و هو خارج من غرفة طبية خاصة بالاطفال فيها عمر مركبينليه قناع الاوكسيجين و ضربوليه تا الشوكة دالسخانة حيت طلعاتليه شوية .. تنهد كايدور راسه يمين و شمال و داوود قرب عنده شد على كتفه
داوود: ماتخافش الصباح يخرجو بجوج، دابا كولشي مزيان
شعيب: (تأفأف بصوت مسموع) انشاء الله، غاندوز نشوفها، فاقت ياك؟
داوود: اه رحمة و البنات معاها
شعيب: غاتكون مخلوعة
تنهد و مشا جيهت غرفتها، تبعو تا داوود و دخلو للغرفة اللي حطوها فيها، كان العيا باين فيها
مهدودة و عينيها كايدورو، غير لمحاته دخل عندها عينيها عمرو دموع و تمتمات بخفوت
هيام: ياك عايش ياك؟ م ماماتش؟
شعيب: (جلس جنبها ضامها لحضنه) كوني هانية راه ناعس دابا اما كنت نجيبوليك
هيام: (بخفوت) خفت بزاااف
زير عليها وسط حضنه و علا راسه فرحمة اللي الدموع كانو فعينيها مخلوعة بدورها مسكينة ... باسها على راسها بوسة خفيفة و همسلها بنبرة صوته الرجولية
شعيب: ماتخافيش انا معاكم
زيرات عليه كاترجف، البرودة حاساها كاتبورش جسدها، غمضات عينيها بقوة و مع المهدئ كانو ضاربينولها باش ترتاح، ماحسات براسها غير ناعسة بين يديه
صباح نهار جديد .. حلات عينيها بسرعة كاتنهج، من وسط غرق النعاس شافت كابوس خلاها تطفج فبلاصتها .. صدرها تزير و دورات راسها يمين و شمال كاتنفس بحرقة
هيام: ولدي! ع عايش ماطراتليه تا حاجة!
بغات تنوض و هي تنتبه للسيروم لاصق فذراعها .. نتراتو منها بالجهد تا تجرحات و خرجات بلباس المشفى و شعرها مطلوق ...كادور فعينيها و تقلب عليه بلهفة حتى تلاقاتها ريماس فالطريق
هيام: (كتشوف فيها عينيها مدمعين) ولدي حلمت طاريالو شي حاجة خايبة و نتوما مخبيينها عليا
ريماس: لا لا راه مزيان، اجي ناخذك عندو تشوفيه؟
حركاتليها راسها بالايجاب بلهفة .. خذاتها معاها ريماس تا لجناح الاطفال و لغرفته، حلات الباب بشوية و هوما يتقابلو مع منظر حلو كاينعش القلب!
كان شعيب محدور كايبوس فيه و يهرو و الصغير ضحكاته ماليين أرجاء الغرفة كايفركل بين يديه
غير شافت داك المنظر شدات على قلبها اللي رتاح و قربات عندهم كاتجري مبسمة
هيام: حبيبي انت مزيااان (خطفاتو لشعيب و عنقاتو بقوة كاتبوس فيه و تشم فريحتو، الدموع عمرو عينيها من لهفتها و خوفها) ولدي الحبيب ديالي الحمد لله انت بخير الحمد لله
شعيب: (تقاد فوقفته و جرها تا جلسات فوق الفراش) اش هادشي خارجة حفيانة تت
دور راسو يمين و شمال مالقى مايلبسها فرجلها .. تحدر كايحيد سبرديلته و قرب كايلبسهالها فرجليها واخا كبيرة عليها و لكن الاهم انها ماتوقفش على الارضية الباردة هكاك
ريماس تبسمات بخفة منظرهم حمقها .. وقف هو بعدما لبسلها السبرديلة و هي تعقد حواجبها كاتشوف فرجليه عريانين
هيام: و انت ماتلبسش؟
شعيب: (دوز يده مع شعرها و تحدر باس عمر من راسه مبسمليه) اهم حاجة عندي نتوما
ريماس: (تنهدات شادة على قلبها) احح الحب على الصباح جابلي الجوووع هههه .. غير لبس اشعيب سبرديلتك انا نجيب لهيام ماتلبس فرجليها، عندي هنا حوايج زايدين
شعيب: (حركلها راسه بالايجاب) واخا سربي (رجع شاف فيها و فلمحة قشع الجرحة فيدها) بلاتي، اش هادشي؟
هيام: (هزات كتافها) كنت مخلوعة على ولدي
شعيب: (دوز يده مع خذها بواحد الضريبة خفييفة فحالا هد عليها تا تبسمات) الخايبة تحماقي على التكرفيص!
تبسملها بخفة، تا جات عندهم ريماس عطاتها سبرديلة اللي جات قد رجلها و رجع شعيب سبرديلته .. لبسو عليهم و خرجو من تما بعدما اتافقو مع ريماس، حالتهم بجوج تحسنات و مابقاش لزوم باش يبقاو شادين الفروشة على الخاوي!
.........................
وسط غرفته الطبية اللي نعس فيها شهور غيبوبته .. كانت الممرضة معاه كاتنضفه و تمسح يديه بالمعقم حتى حسات فحالا حرك صبعه .. عقدات حواجبها كاتشوف فداك الصبع ، تبسمات بخفة و حطاتليه يده فبلاصتها
الممرضة: واقيلا غير تخيلت!
طولات الشوفة فيه بنظرة هادية و دارت خارجة من عنده، غير خرجات و سدات الباب من وراها .. تحركو جفونه بشووية و رموشه كانو كايرجفو، حتى همس بخفوت بصوته الخفييف و المتعب و هو مزال ساد عينيه
-ه هو يا م ، غ ا ن ل ق ا ك و نق ت ل ك!
نهار جديد
الفرحة داخلة لدار سلطاني
العرس غايتقام على حقو و طريقو، كولشي كايوجدوه فالدار بقوامه
باقا ثلثيام على النقـ ـيش دالحناء، ولاو النهار و ماطال خارجات كايجيو تا للعشية و يتعشاو و ينعسو من تمارة و الدوران فالزنايق
معاهم تا هيام اللي بدات تزعم و تخرج خصوصا مللي شعيب كاين فالمغرب و فجنابها، حاساه مسخنهوملها و بما ان اياماتها فالمغرب ولاو قلال، بغات تستغلهم كاملين و تفرح فيهم
هاد النهار صبحو فالدار وصلوهم القفاطن و المجوهرات اللي ضمونضاو عليهم و جالسين كايختارو كل وحدة شنو غاتبغي تلبس
رحمة: (هزات واحد الكوليي دالذهب ثقيل مع حلقاتو و دبيلجاتو و خاتمو و خيط الريح ديالو كولشي فيه و شافت فهيام) حبيبتي هذا غايجيك زوين شوفي
هيام: مانكثرش الذهب بزاف انا ماعزيزش عليا هادشي مشارجي
رحمة: هذا كادو مني ليك خوديه و شوفي دابا باش غاتحضري اختاري اللي ينغمك
هيام: ويلي ناخذ جوج؟
رحمة: خودي تا عشرة مكاينش اللي يقولك لا، ديجا مزال مادرتوش العرس خاص ندوي مع شعيب فهاد الموضوع باش تفرحي براسك تا انتي!
هيام: (تنهدات) انشاء الله اماما رحمة (خدات الكوليي من عندها) شكرا بزاف ذوقك زوين بزاف
بسمة: (وراتلها واحد التكشيطة فالگرونة كاملة منبتة) و هادي تلبسيها نهار العرس تجيك كاتحمق
تبسماتلها بخفة و خذات داكشي اللي عطاوها فنفس الوقت من اللي تحطو داكشي و عينيها كانو على واحد الكسيوة فالباج كاملة منبتة بالحجر .. جاية فصالة حوتة و ثوبها كايبين الفورمة مصروعة مع فتحة الصدر واسعة .. بقات مطولة فيها الشوفة حاسة براسها باغاها فنفس الوقت حشمات بما انهم عطاوها گاع هادشي و هي تزيدهم بالتشراط لشنو بغات
جلسات كاتشوف فداكشي اللي شدات مبسمة و قربات للمجوهرات كاطل عليهم و البنات كايدويو و يضحكو و كل وحدة اشنو كاتختار، تا سمعات تبسبيسة من الخلف .. ضارت عاقدة حواجبها و هو يبانلها شعيب كايشيرلها تقرب عنده
تقدمات ليه بخطواتها كاتشوف وراها و ترجع تشوف فيه، جرها من ذراعها و جرها معاه لواحد القنيت كالاها مع الحيط
شعيب: ولينا نشدوك بالزز فشي قنت؟
هيام: ويلي شعيب ماتكالينيش هاكا مع الحيط، شوف راحنا مزال كانختارو باش نحضرو
شعيب: (صغر فيها عينيه) سيمانة و الزيادة دالتطوطيح و مزال ماختاريتو؟ مافخباركش راني مشابعش منك و مزال باغي نتخلوى بيك فخاطري؟
شعيب: (هز يده مدوز ابهامه على شنافتها السفلية) اححح على هاد الشفايف و مادايرين فيا! توحشت بوسة وحدة منهم! وليت ندخل للبيت نلقاك ناعسة كانعنقك و نبات كانتنهد
هيام: (قوصات حواجبها) يشوفنا شي حد يبقاو يطلعوها عليا
شعيب: (خنزر فيها) ماتبقايش ديريليا هاكا فحالا كانسرق! واش انا سيمانة و الزيادة ماجلستش معاك على راحتي مللي نشدك نص ساعة فشي قنت تبقاي تفتفي عليا؟ بالنااقص منها وقفة
شد يدها سرحهالها و حطلها عليها بواطة فشكل مربع، حدر راسو بحواجب معقودين و مشا خلاها مضهشرة .. بانلها دغيا نفخ و تفگع و هي ماعرفاتوش كان جامعهوملها صرف السيمانة كولها عطاهلها دابا!
كاتنهد فاتحة ديك البواطة قبالت عينيها، كانت سلسلة ذهبية سامبل فيها تعليقة بحرف الهاء .. عبسات كاتفكر كي تقلق عليها و تنهد حتى جات عندها صوفيا على غفلة معنقاها
صوفيا: شكادييريي؟ (طلات على البواطة و هي تبسم) هاد السلسلة غزاالة
هيام: (بخفوت) جابهاليا شعيب
صوفيا: ذوقو غزاال صراحة، ديريها فعنقك، نعلقهالك؟
هيام: ل لا خليها ماشي دابا نقيسها
صوفيا: (تبسماتلها و جراتها معاها) اجي معايا تشوفي واحد الكسوة تلبسيها تبدلي بيها فالعرس
هيام: (باستغراب) وايلي على نبدل
تبسماتلها صوفيا جاراها معاها تا لداخل .. و جابتلها الكسوة اللي كانت كاتشوف فيها و عجباتها
هيام: (عينيها عمرو بالدموع ماعرفاتش اش جرالها تخلط عليها كولشي و بدات تبكي) ش شكرا بزاف، ماعرفتش كي ندير نشكركم والله اهئ (غطات عينيها بيدها كاتبكي و تفكر تا شعيب كي تقلق منها) امممم هنننن هئ
هيام: (زيرات عليها مخشية فحضنها كاتنخصص) ع عائلتي ديال بصح و و مايديروش معايا هادشي .. انا ماعرفتش شنو نقول صراحة، اللي درتو مانقدرش نشكركم على هادشي
رحمة: مابيناتناش اهيام .. ماتشكريناش بالعكس هادشي كانديروه من قلبنا حيت انتي وحدة منا و حنا عائلتك الحقيقية .. ماتحسبيش راسك غريبة (علاتلها راسها تا شافت فيها) مسحي الدميعات و جمعي راسك يلاه
تبسمات هيام تبسيمة خفيفة كاتمسح فدموعها و تجمعو من جديد كايختارو و يكملو اللبيسات ديالهم باكسيسوارات و احذية مناسبة، تا داز الوقت بلا مايحسو، عقلها بقا مع شعيب جاتها ردة فعله مبالغ فيها، عارفها كاتحشم و مكاتقدرش على ديك التطليعة ديالهم اذن يقدر موقفها
كملو تا اذن العاصر و تجمعو فالعشية كايقادو الشهيوات للكاسكروط .. عمر كان مع سيف كايلعب و الخادمة حاضياهم فالبيت الفوقاني دايرينو للدراري الصغار باش مايشطنوهمش مع التوجاد الكثير و الدراري متطلباتهم كثار
طلعات هيام هزات ولدها و هبطاتو للجردة كاتلعب معاه و تهزو تبوسو و تسابق معاه بشوية كاتخليه يربح بلعاني .. النهار دوزاتو بحلاوتو منغصاه غير تقليقة شعيب اللي غبر .. حتى قرب وقت المغرب و هي تحل البوابة الكبيرة دالفيلا و دخلات سيارته، راقباتها كاتشوف فيها لا يبانلها .. حتى نزل شعيب و نزلو معاه بزاف دالناس مكاتعرفهمش
ملامحهم مألوفين فالتليفون و لكن عمرها ماشافتهم مباشرة
غير نزلو خرجات رحمة من لداخل كاضحك
رحمة: مرحبا نورتوونا ناري شحال موحشاكم
تبسمات و تلاحت على حليمة اخت داوود عنقاتها كاتسلم عليها، دازت لراجلها جلال تا هو سلمات عليه باليد و موراها لماجدة هي خت عصمان الصغيرة "عصمان راجل بسمة" و نعمان ولد حليمة و جلال .. سلمات عليهم بحرارة كانت موحشاهم و من بعد دازت للدراري الصغار .. كان عندهم ولد عشر سنين مع بنوتة صغيورة مزالة تربية
رحمة: ما شاء الله، بعدا كي دوزتي ولادتك اماجدة، غا سمحيلنا مالقينا كي نديرو نجيو عندك تا لتركيا
ماجدة: (بابتسامة) عارفة اختي رحمة مايحتاجش تقوليها، الحمد لله كولشي داز على خير، غا هو تا شيبت نعمان معايا عاد ولدت هههه
نعمان: وايلي بزاااف تهنيت من النگير و الغضيب الخاوي
ضحكو كاملين داخلين لداخل بالفرحة و الشوق تسالمو و تجمعو فالصالون .. شعيب خلاهم جالسين و خرج لبرا يكمي
بقات هيام كاتنهد حاضياه من البعيد .. عقلها غير معاه و مقادراش ترتاح، تعرفو عليها تا هي و رحبو بيها فالعائلة، انضم تا داوود للجلسة معاهم .. كايوجدو باش يجيو تا ماريا و مراد و الدراري و يكملو جمعتهم
ألماس: بلعاني اختاريت هاد الشهر للعرس باش تحضروليا كولكم، ماتقولوليا لا قرايا لا خدمة، الكونجي و العطلة دالدراري
حليمة: (ضحكات) هههههه لا قرايتك نفعاتك فالحساب
ريماس: غا انا اللي كنت كانعطيها النقلة ماتغشكومش بالذكااء الخارق
ضحكو جميع فرحانين بالجمعة .. دارو الكاسكروط مجموعين .. و جلسو فالليل مقصرين، تعشاو و بقاو مع بعضهم
شعيب نص عين مكايديرهاش فهيام، ولات كاتنهد غا بوحدها، تا طلعلها الدم و مابقاتش قادة على ديك الجلسة، هزات ولدها اللي نعس و طلعات لبيتها ... بدلات عليها و لبسات بيجامة من البيجامات الحريرية اللي شراهوملها نهار خرجو بجوج
كانت قصيورة و مكروزة على فورمتها .. طلقات السالف و كحلات العوينات، دوزات گلوز مع شنيفااتها و عمرات راسها بالريحة .. تقابلات مع المراية كاتشوف راسها واش معيقة بمنظرها ولا لا، تا بانتلها الباب كاتحل، تلفات فديك الساعة و بالثقالة تمات غادة جيهت الفراش هازة نيفها فالسما كاتشوف فيه بنص عين
اما هو كان كايطلع و ينزل فيها بديك الزروقية د عويناته .. عض شفته السفلية كايشد راسو عليها و مشا بدوره يبدل عليه
دخل للدوش دوش و خرج لبس بوكسر، دار ضيوضوغون فلحمو و قرب عندها مثقل راسو و هاز خنافرو فالسما بدوره
جلس جنبها فوق الفراش و هي هزات تليفونها داخلة للفايسبوك كاتسركل، مادواتو ولا حاشاتهالو، كيفما هو خدا موقف تا هي خداتو و كيفما هو كايتقلق تا هي تقلقات حيت ماتفهمش موقفها
عضات فضروسها مللي بانلها ماشافش فيها
رائحته كانت واصلاها كاتغريها و رائحتها بدورها كاتغريه و تجرو عندها
تنكر لا قالت ماتوحشاتوش خصوصا انها مدة و هي كاتجي من برا كاطيح دودة بالعيا
تنهدات تنهيدة محلونة بلعاني و تكات على جنبها مخرجاليه المؤخرة ديالها و كاتحاول تركز فالتليفون
شاف جيهتها عاقد حواجبه مغزف و مجنن .. طول الشوفة فمؤخرتها المبطبطة كانت فحالا كاتقوليه اجي عندي عضني و مرمدني بالتصرفيق
خصوصا داك الشورط اللي لابسة لاصق عليها و لابساها بلا سليب داخلها مع الشقة عندها داكشي مفرووز و زادت غلاضت و عطات العين
عض شفته السفلية و دار بدوره عاطيها بالضهر باغي تا هو يوريها شغلها
كيفاش كايعبرلها على شوقه ليها و هي كاترعد عليه خايفة يشوفوها الناس!
جمعلها ليالي هوما كان حالف عليها فيهم و صرفهوملها هاد الليلة
حساته مثقل مباغيش يجبدها .. تا هي تعكسات كثر، حطات داك التليفون و طفات الاباجورة جنبها ، جرات عليها الغطا سادة عينيها
شاف ناحيتها بنص عين لقاها واجدة تنعس بلا ماتحزرو!
عض شفته السفلية كايتغدد عليها و تا هو غمض عينيه كايشمشم فريحتها الفايحة
كابت داك الوحش اللي حاسه فداخله
باغي يتلاح عليها ياكلها و يغززها و لكن بجوجهم معكسين و مخدمين عزة نفسي مابتسمحلي
خليها هي اللي تنفعهم النيت!
جالسة قبالت الكوافوز دالمكياج ديالها .. دوزات آيلاينر مجبد زاد وسع عينيها الكبار .. جبداتهم بماسكارا .. مشطات حجبانها و طراساتهم و هزات احمر شفاه فاللون الدموي
دوزاتو على شفايفها بالثقااالة و نظرتها غامضة
وقفات بالمهل كاتشوف فالبيت اللي مضوي و مهزوز كامل الفراش محيد و كولشي مكاينش
خرجات كاتدور عينيها فالخادمات اللي هازين ديكورات جداد كايدخلوهم و يقادوهم و كاينين تا رجال كايعاونوهم .. وقفات فمقدمة الدرج كاتشوف لتحت بنظرة مطولة و كاتفكر نهار دفعاتو من هنا!
حد ما عاق بيها و حد ماضنها فيها!
البارح عاد خرجات عائلته من الدار، بناتو و ولادو و خوتو و اول مانفردات بوحدها بغات تبدل الديكور باش ترتاح اكثر
اختارت جميع الديكورات مبهجين و بألوان ينعشو الشوف .. تبسمات بخفة كاترد شعرها ورا وذنها و دارت كاتمشى بطالونها
خطواتها مسموعين!
حاسة بالحرية و بأنها اخيرا لقات راحتها!
الايام اللي فاتو كانت مكبلة و غير فغرفتها قليل فين كاتخرج منها محاملاش تقابل مع شي حد من عائلته
دخلات لغرفة بعيدة على غرفتها .. دخلات بالثقالة .. خطوة بخطوة و عينيها غاديين و يجحدو و يحقدو خصوصا بعدما لمحاتو مجبد فوق السرير .. مكايتحرك مكايتململ
غير عينيه مفتوحين .. مرة مرة فين كايرمش، فمو عواج و جسده مكايقدرش يتحرك بيه
ربعات يديها كاتشوف فيه بطريقة ماكرة، مبسمة ابتسامة جانبية و هو مسمر يابس فبلاصته، غير بشوفتها يبس فبلاصته، التشنج بان فيه و عينيه خرجو فيها، لدرجة العروق فرقبته برزو
تحدرات عنده بشوية تا ضربات فيه رائحتها و دوزات يدها بلمسة خفيفة مع خذه، هادي اول مرة تقابلو بعد الحادثة .. ماجات شافت فيه ولا قبلات تطول الشوفة فيه
نظرتها فلحضة تضلمات بحقد، شافت فمخدة جنبه من الجهة الثانية، شداتها بيديها كاطبطب عليها مبسماليه
زاد وسع فيها عينيه .. تنفسه تسارع و هي كاتقاد فديك المخدة بين يديها تا بحركة سريييعة حطاتها فوق من وجهه بلا ماتضغط عليه
خلاتها هكاك لثواني عاد رداتها لعندها، هزاتو بقوة بحركة قوية و دارتهاليه ورا ضهره تا تگعد فالجلسة دياله .. عواج و الجلسة مايرتاحش فيها راسو هابط و ضهرو مستقيم مع المخدة
تبسمات بخفة و بعدات عليه كاتشيرليه بلغة الاشارة بحركاتها
تويا: واخا مامتيش و لكن هنيتيني منك! شفتي الجبروت و السلطة ديالك كي تركنو و مابقيتيش قادر تا تحرك .. (تبسمات بخبث) گاع داك الضرب و العنف و الاضطهاد غانعوضو لراسي
دارت للمجورة اللي فالبيت كاتقلب و تحل فيهم .. نظراتها حارين، تا وصلات لآخر مجر فواحد الكوافوز و هي تلمح تليفونها
هزاتو بيديها كايترعدو ملهوفة عليه .. ريقها صرطاته بقوة و شافت فيه بنظرة قاتلة
تويا: اذا مالقيتش الفرصة فين نرجع معاه من جديد فحال كي كنا غانجي عندك و نقتلك
دارت مزيرة بصباعها على التليفون و خرجات كاتجري لغرفتها .. جبدات الشارجور ديالها، مثوثرة و الارتباك ضهر على ملامحها .. حطاتو يتشارجا و تسناتو مدة كاتمنى مايكونش خسر من ديك الشعطة اللي شعطو فآخر مرة
حتى بانلها الشارج طالع فيه
تبسمات ابتسامة واسعة كاتسناه يطلع شوية مزال .. حتى مابقاتش قادرة تصبر و هي تشعلو .. دخلات كاتجري تقلب عليه فالانستا كانو كايتواصلو فيه بكثرة
غير بغات تدخل لصفحته ماطلعاتليهاش مبلوكيالها
صرطات ريقها بصعوبة و الدموع تحقنو فعينيها .. دازت للواتساب كان نفس الشيء مبلوكيها منه .. بغات تصوني عليه ابيل عادية و نفس الشيء و هادشي كولو بلا مايصيفطلها تا ميساج واحد من بعد دوك الميساجات اللي كان صيفطهوملها مللي غبرات و ماعرف عليها تا خبار
الدموع نزلو كايحرقو فخذها ماقداتش تحبسهم، نفسها ضاق و شداتها الشهقة و التنخصيصة دالبكا
زدحات التليفون فبلاصته و مشات جيهت فراشها اللي دخلوه و حطوه فالبيت باقي مافرشوه كان عريان بلا مخاد، تلاحت فوقه بقوة .. كاتنهج و حاسة بذاتها كاترعد
داك الاحساس اللي اجتاح قلبها خلاها ماتوقفش من البكا، انفاعلات و عاد طلعات معاها و حسات انها خسراتو ديال بصح!
كان عندها امل انه غير يسولها و يفهم منها و لكن كل اللي تلقاته كان دفع و صد و قمع منه!
على صوت زدحة الباب من طرفه خرجات هي من الحمام بعدما فاقو قالبين وجاههم على بعضهم .. غززات سنانها بنرفزة و خرجات من البيت مع عمر اللي غسلاتلو و بدلاتلو و بدلات معاه تا هي
وصلات لتحت لقات كولشي مجموع على الضحك غير هو مبانلهاش
مدات عمر لصوفيا اللي ولات كاتبات معاهم هاد الايامات .. خرجات كاتقلب عليه فالجردة و الجنابات، تا لمحاته واقف بعيد كايكمي
تنفسات بعمق مباغاش يزيد المشكل يكبر على والو .. تصغر راسها و دير الما منين يدوز .. قربات ناحيته ببطئ و خايفة من ردة فعله .. تا وصلات قريباليه و هو يسمع الحس ديالها، دار براسو لعندها، غير لمحها متقدمة عنده .. عقد حواجبه و قلب وجهه للجنب صاط ذخانه بطريقة مسموعة تا وقفات فمكانها كاتلعب بصباع يديها و الندم بدا يتسلل لقلبها حيت جاية عنده
العكس شدوه بجوج و مللي بغات تدير الخطوة تقربليه هو كاينفخ و يصوط عليها
تنهدات تنهيدة مسموعة مصغرة عقلها و عاودات بغات تقربليه، حتى تجاهلها كأنه مشافهاش .. تمشى مبعد عليها، خلاها سرعات خطواتها مقرباليه كاتنادي باسمه و هي ضاغطة على نفسها باش تصبر على النفخة ديالو
هيام: شعيب وقف بغيت ندوي معاك، شعيب .. واشعيب
تجاهلها بالكامل .. وصل لطموبيلتو، ركب فيها و هي تابعاه، بغا يسد عليه الباب، عرضاتها بصباعها و فديك اللحضة خبطهوملها بقوة تا غوتاات متوجعة، مانتابهش ليها هي اللي جرات عندها يدها كاتشوف فصباعها سالو بالدم و واحد الضفر تهرسلها .. زدح الباب عليه و قلع بلا مايشوف فيها
وقفات كاتبكي فبلاصتها شادة صباعها بين يديها .. و بسنانها كاتغزز شفتها السفلية .. التنخصيصة خرجاتلها من اعماق قلبها
حليمة: عروستنا الزوينة مالك؟ (شافت فيدها و هي تعقد حواجبها و شداتهالها كاتشوفلها فيها الجلدة طايرة تا بانتلها اللحم و الضفر طايرلها) الله، فين ضربتي يدك هاكا، اجي معايا اجي
جراتها معاها للكوزينة .. جلساتها فوق كرسي و جابت علبة الاسعافات الاولية .. تحدرات عندها جالسة على ركابيها و بدات تنظفلها الجرح .. و هي كاتوجع و تبكي دموعها نازلين بحرقة، كاتفكر الستون اللي دارولها كاتفقص و تزيد تغدد و تبكي بصوت مسموع
دخلات عليهم رحمة غير بانتلها كاتبكي هكاك قوصات حواجبها باستغراب مقربالها
رحمة: تت عرفتي نعطيك كالمون شربيه و طلعي للبيت نعسيلك شوية تا تفيقي
هيام: واخا (تنهدات) اصلا ماغايهموش هو هادشي
حدرات راسها بعبوس غادة تا حبساتها رحمة
- بلاتي نعطيك الكالمون
خداتو من عندها و طلعات للبيت .. تكات فوق الفراش ضامة يدها لحضنها و كاتفكر كي كانت كاتجري موراه و تعيط عليه و هو منخلها .. زادت تعصبات منو و تغددات كاتمتم بخفوت و عصبية
هيام: لماطوفتكش عليا باش تصالح معايا و انا مانبغيش ليك مانكونش هيااام .. واخا نوريك الضد و التقليقة، غير هو اللي يعرف يتقلق
تخشات فمخدتها معصبة النعاس مابغاش يجيها من الفقصة و العصبية، كاتفكر و تخمم و مطعونة كاتقلب و تشقلب فبلاصتها، مدة طويلة عاد سدات عينيها غمضاتهم
وسط غرفتها التليفون بين يديها و الابتسامة مامفارقاش شفايفها
كاتصرط فريقها كل خطرة و تنهد
ألماس 📩: والله توحشتك و لكن انت عارف التوجاد كثر و منها فاش تشوفني نهار العرس تكون موحشني ههه
رؤوف 📩: بغيت نشوفك غير ابيل فيديو و مستخسراها فيا دابا؟ لا الخدمة واخذة كونجي ولا التليفون مكايشبعوني منك هاد الميساجات
ألماس 📩: ماتقلقش و لكن بغيت العادة دوز مزيانة، الموهيم مللي تجيب العدول و نعقدو ساعتها غاتهز ليزار من على وجهي و تشوفني مباشرة
رؤوف 📩: 3 ايام غايدوزو ثقاال
ألماس 📩: و صافي رؤوف هههه انت عاررفني دغيا كانسيح و نمشي فاتحة عليك الفيديو
رؤوف 📩: هادشي اللي بغيت
تبسمات بخفة كاتفكر اش دير و عينيها كايدورو، حتى تنهدات كتكتبليه
ألماس 📩: غانوض نزل لتحت كايعيطوليا
تغوبيشة تجمعات فحواجبه من كلامها .. تنهد تنهيدة مسموعة و جاوبها بوخ مع ايموجي دالبوسة .. حط تليفونو و ناض، كان جالس فداره، عاري الصدر .. جسده الرجولي الصلب متورم بالعضلات .. سمر و كايبان معضل و كولشي فيه قاصح .. شعيرات صدره مسرسبين على صدره بسلاسة ،، لون عينيه القهوي كان عندو مميز مخلط ببعض من العسلي .. شعره رطب و مرون نازل على عينيه
قرب بالثقالة، لابس شورط قصير، الشعر د رجلو كان كثيف و كاينبع بالرجولة، رجليه طوال و قاصحين خادم عليهم .. مقدم بالثقالة جيهت واحد الصورة معلقة عنده كبيرة فالحيط .. طول فيها الشوفة و مبسم ابتسامة جانبية، شفايفه مزينين بزروقية الگارو اللي كايكميه و لحيته كثيفة كحلة .. دوز يده بخفة مع ملامحها فالصورة و همس بنبرة خافتة مثل الفحيح
رؤوف: ماشي مشكل، نصبر على تويتي ديالي (وسع ابتسامته فيها) غير ندخلك للقفص ديالي ماتحلميش تخرجي منه مزال و ساعتها فوقما حليتيلي و بغيت نشوفك غانشوفك، بغيت نقيصك غانقيصك (عض شفته السفلية بتخيلات كثار فعقله) تا حد مايقدر يمنعني عليك مللي نوصليك و ناخذك ليا لا خوك ولا باك ولا حتى انتِ!
.....................
الدار عمرات اكثر خصوصا بعدما دخلو عليهم ماريا و مراد و ولادهم على غفلة .. سلمان هو اللي مزال ماشرفهمش بالمجيء دياله
شعيب رجع للدار بعدما دار ضويرة خمم فيها شوية و فطريقه دوا مع ياسمين اللي نقلاتليه خبار سفيان .. مابقاش كايجاوب على اتصالاته و انعزل على العالم بعد الحادثة اللي وقعاتليه
خدمتهم كاتعتامد على اليدين بالخصوص، باش يهزو الكاميرات خاصهم اليدين و غير فالحياة العادية يد وحدة مكاتقدوش!
كايقولو يد وحدة مكاتصفقش!
و هادشي اللي طرا معاه و خلاه يدخل فحالة اكتئاب حاد مبعد على گاع الناس!
...................
شاد عمر كايلعب معاه مع الجمعة دالعائلة كولشي كايضحك و كايرحبو بالضياف الجداد .. كولهم فرحانين عاجبهم الحال من غيرها هي غابنة راسها فغرفتها، كان منتبه لغيابها من اللي جا من الزنقة .. ماسولش فيها و فنفس الوقت ماعجبوش تصرفها!
كولشي مجموع و هي غابرة و مللي كايكون باغيها غير تجلس معاه جوج دقايق بيناتهم كاتكون معاهم!
شعيب: (بهمس حاد) غادا غير بالعكس لدينمها
مد عمر لأول واحد كان قريبليه مشافش تا شكون و مشا بخطواته طالع لفوق للبيت مثقل .. كايتفكر بدوره كي نخلها قبايلة و دار راسو فحالا ماسمعش التعياط ديالها
دخل للبيت كايقلب عليها مبانتليهش .. تا لشوية عاد بانتليه خارجة من الدوش .. بكسيوة مزيرة على فورمتها، طويلة و لكن مبينة منحنياتها المثيرة .. دايرة مكياج خفييف ظريف فنفس الوقت مزينها و ريحتها كاتشم منين و منين
شافت فيه دارت راسها فحالا مشافتوش و مشات خارجة من البيت متخطياه
شاف ففعلتها و هو يضحك باستهزاء كايزير على لحيته وسط يده و يجبدها بالفقصة
شعيب: ثلاثة دالساعات و هي فالبيت جيت انا خرجات؟ دايراهاليا بلعاني زعما و شداك النم لابسة
غير تفكر الكسوة اللي مزيرة عليها خرج كايجري تابعها و عينيه خارجين .. بانتليه قريبة للدروج باش تنزل لتحت، بالزربة شدها من يدها زيير عليها و قربهاليه
شعيب: فين غادا بهاد الحااالة؟
هيام: (شافت فيه بغضب و جرات يدها عندها بالجهد تا تعگرات من صباعها) بعد مني ماتمسنيش
شاف فيدها اللي ملوية بالضمادة و بالعگرة اللي تعگرات سالها شوية دالدم عمر شوية الضمادة، سرط ريقه ببطئ و جر عنده يدها بالشوية
شعيب: اش هادشي؟
هيام: (خنزرات فيه) اش بانليك؟ طلق مني ماتحطش يدك عليا، مللي كنت جايا كانجري عندك كي الكلبة لدرجة سديتيليا الباب دالطموبيل على يدي بلاما تشوف لجيهتي كنتي منفخ ديك الساعة (دفعاته من عليها و صوتها تنغنغ بالبكية) واتنفخ دابا خلي النفخة تنفعك
قربات غاتنزل من الدروج و هو يجرها بالجهد لعنده من كوعها و جرها معاه بالجهد و هي كادافع معاه، مابغاتش تغوت و تعلي صوتها باش مايتشوهوش تما .. دخلها تا للبيت و لاحها فوق الفراش بالجهد .. هزات يدها السليمة لوجهها كاتمسح دموعها بعنف و عصبية حتى تحدر عليها كاينهج و يقطع عليها ديك الكسوة مخنزر و مغدد
شعيب: سحابليك هضرتك غاتمشي عليا ولا كيفاش هاااا؟
كايقطع و يجر عليها ديك الكسوة و هي كاتشاد معاه و تبكي .. الخلعة تمكنات منها و ماطاح فعقلها غير انه غايتكرفص عليها!
فحالا زعما غايبغي ينتاقم منها بهاد الطريقة!
جرهاله من جيهت العنق تا تسمعات صوت التشريگة قوية ، عينيها خرجو فابتسامته الشريرة ليها و ملامحه اللي كانو كاينبئوها باللي جاي غايكون خاايب و قاصح ليها بالجهد
رجف جسدها بالخلعة كاتفركل و دفع فيه بعنف و كل قوتها، شعيب ضنها غير معكسة معاه زاد تعكس تا هو و بقوة ماتعصب شحطها لمؤخرتها باغي غير يتفك معاها ديجا مكانش مبسم بالعكس مفقوص و ماحملش فكرة انها تنزل مزيرة هكاك و لتحت كاينين الرجال يمتعو عينيهم بيها!
واخا مايضنوش شي حاجة قبيحة و لكن هو مايقدرش يتخيل الموقف و ماتقبلوش، غيرتو حامية و مايقدرش يتخيلها هي بالخصوص نازلة تبين زينها لأي واحد واخا يكون باه اللي متأكد منه مغايهزش فيها تا عينيه
عينيها كانو مضببين بالدموع، جسدها ولا كايرجف و صدرها كايتنخصص .. سمعات صوته كايهمسلها بنبرة ماكرة و عينيه الزرقين معكوسة شوفتهم فعينيها
شعيب: تشهيتك قبايلة و البارح فالليل كان كاينغزني عليك ز*ي و لكن بغيت حتى تفيقي باش نسمع غواااتك وانا كانتفنن فيك و نفرسك
شهقات و ذاكرتها رجعات بيها لداك النهار كايتعاودلها بتفاصيله
🔙🔙🔙
ايوب: اخيرا الاميرة النائمة فاقت!
هيام: (الدموع مجمعين فعينيها ..عيات باغا تقاوم و تفك من يديه) اش باغي مني، طلق عفاك خليني نمشي فحالي
ايوب: شنو كانشوفك باغا تبكي؟ ياك عاد البارح فالعشية كان عندك الصوت كاتغاوتي و تسبي و ضربي و تحرقي؟
هيام: عفاك الله يخليلك مييمتك طلق مني عفااااك
ايوب: (حرك راسه بالنفي) تت تت تت انا تشهيتك قبايلة و البارح فالليل كان كاينغزني عليك زبي و لكن بغيت حتى تفيقي باش نسمع غواااتك وانا كانتفنن فيك و نفرسك
هيام: (حسات براسها طايحة فحفرة غريقة و ماعندهاش مهرب، مالقات مادير من غير ترغبو و تزاوگو يطلقها) عفاك الله يحن عليك الله يعطيك مكاتمنى طلق مني عفاك الله يعطي لميمتك الجنة
رغم ان شعيب مادواش فخطرة و لكن هلوسات زاروها لعقلها، المنظر كاتخايله كأنه نفسه بنفس الوضعية معاه نهار تكرفص عليها، غوتاااات بحر جهدددها اول ماحسات بنفسها تعرات كليا و ديك الكسوة مكمشها وسط يديه
شاف فيها متفاجئ لصريخها و هي تغطي راسها بقوة كاتغوت و تعااود مخلووعة
هيام: عتقوووني باااغي يتكرفص عليييااااا، وااااع مادرت وااالو بعععد منيييييي .. وااامييييي (همساته كايتسمعو فوذنيها بصوت رجولي مليان شر كان كايتوعدلها فيهم بالعذاب و كل ما هو خايب و قاصح، سدات وذنيها بقوة كاتغوووت و تعاود) واااااميييي وااعتقووني، ماتقوليش هكاك، انا غلطت سمحليا مانعاودش مانعاودش، عفاك ماتعاودهاش، عفاك ماتعداش عليا ا انا كانطلب السماحة منك سمحلياا سمحلياااااا
تحدر عندها مصدوم من ردة فعلها .. بغا يشد فيها و هي تنقز مخلوعة و طارت من فوق الفراش، كانت غير بدوبياس .. قربات جيهت الباب باغا تهرب منه و هو يطير عليها بسرعة شدها من الخلف و زير عليها بيديييه
بدات كاترررطا و تغووت لربيي اللي خلقهااا
هيام: واااااع طلللق منيييي طلااااااق (دخلات فحالة هستيرية من الصريخ لدرجة العروق برزولها فرقبتها .. مابغاتش تستسلم، باغا غير تهرب و ماتعاودش تحط فنفس الموقف و شعيب تخلع عليها، شدها بقوة حابسها كايتمتم بهمس و خفوت محاول يهدنها)
هيام: (كاتراجع للخلف تا لصقات فالماريو وراها كاترجف) ب بعد مني، غ غاتآذيني
شعيب: (قربلها بشوية كايسايس معاها) ششششش مغانديرلك والو، واش مكاتعرفينيش هاا؟ (تقابل معاها و هي تدفعو بالجهد باغا تعاود تهرب و هو يشدها بقوة حاكمها فبلاصتها، شد يدها السليمة و هزها لخذه كايصرفق راسو بيدها) هاانا، ضربيني! معصبة مني ضربيني .. غوتي عليا غير ماتخافيش مني هاكا (ضم وجهها بين يديه حابسها مع الماريو) تهدني شوفي فيا مزيان! واش انا نقدر نآذيك؟ (عاود صرفق راسو بيدها جوج مرات تا شدات يدها عندها بقوة كاتبكي و تحرك راسها بالنفي) شششش تهدني
شهقات شهقة مسموعة مليوحة عليه، دورات يديها عليه بقوة معنقااه بعنف كاتمتم بخفوت
هيام: ش شفتو ر رجع، ك كان وسط منك، اللعنة ديالو تابعاني، انننن هئ ا انا، انا مباغاش نعاود نعيش نفس داكشي مباغاااش
حاوطها بيديه بقوة كايطبطب عليها و يبوس شعرها
شعيب: مغاتعاوديش، عمرني نعاود نخليك تعيشي نفس الشي، نموووت و ماتعيشيش نفس الشي كاتمسعييني (زيرات عليه بقوة كاتحرك راسها بالنفي من كلمة الموت) واخا نموووت مانخليهش يعاود يقرب منك و لا دارها، غير ترحمي عليا و حسبي قبري تبنى و سميتة شعيب سلطاني مكتوبة عليه!
أهل الغرام الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء