نهار جديد بعد ديك الليلة اللي دازت صعيبة عليها .. النهار اللي موراه دوزاتو كاتجمع شتات نفسها فالبيت، بوحدها، اختارت الوحدة و مابغاتش تبقى معاه، مزالا غضبانة منه و مللي سد عليها الباب دالطموبيل ماتنسالهاش داك الفلاش خصوصا مللي قطع عليها كسوتها و خلعها ديك الخلعة كاملة
ولات حركة صغيورة منه كاتقفزها .. غير لا كان دايز من جنبها كاتكمش
كاتفكر الخيالات اللي شافتهم ليه رغم انهم الخيالات من نسج عقلها و لكن اثرو عليها بالجهد و اثرو على نفسيتها تا هي .. السهير ولات كاتعاني منه فهاد اليوماين و مع وجود العائلة معاهم ولا عمر كايدوز نهاره غير بيناتهم و فالليل كايطلعوه ناعس بقوة اللعب و العيا
حلات عينيها بالزز بعد ماسهرات فالليلة الماضية تا لمور الفجر .. تمشات بتعب و رخوة جيهت الدوش، غسلات وجهها بكسل و كاتشوف فديك الزروقية تحت عينيها .. تنهدات تنهيدة مسموعة و غير خرجات من البيت قفزات اول مبانلها قبالتها
صرطات ريقها بحركة مضطربة شادة على صدرها و هو يتنهد مقرب جيهتها
شعيب: وجدي راسك و حوايجك راهم قراب يخرجو باش فالليل تبداو الحنة!
حركاتليه راسها بالايجاب و توجهات للماريو كاتجمع فيهم، تالفة و عقلها مامعاهاش، كاترجف من فكرة انه معاها فالبيت دابا!
يقدر ينوض ليها من جديد و تعيش نفس الكابوس
الافكار كانو سوداويين كايدورو فعقلها!
مباغاش تعيشهم معاه و لكن عقلها حابس و قلبها خايف
راقبها من مكانه بنظرة مطولة و هي كاتجمع و تدور تشوف شنو ناسية، هزات سامسونيط صغيرة حطات حوايجها و دارت شافت فيه
هيام: (بخفوت) و الماعن؟
شعيب: (قرب جيهتها بخطوات بطيئة مراقب ملامحها اللي كايتشنجو فكل خطوة كايخطيها عندها) كولشي غياخذوه، نتي دي غير حوايجك تا الفوطات كاينين
وصل تا لعندها و حاوطها بجسده كايشوف فعينيها اللي مهرباهم منه .. كان حاس برجفة جسدها و بخوفها .. حط يده على خصرها بشوية مقربهاليه تا تضربات معاه و همسلها بخفوت
شعيب: غانبقاو هاكا؟
هيام: (بخفوت و نبرة مرتعشة) ك كيفاش؟
شعيب: عاجبك الوضع ديالنا؟ نتي بعيدة وانا بعيد؟ شحال من نهار دابا؟
هيام: (برجفة فصوتها) انت عاملتيني بطريقة خايبة
شعيب: (عينيه ماتهزوش من عينيها) عاملتك بطريقة خايبة! فاللول المشكل علاش ناض بيننا؟
هيام: (هزات كتافها حادرة راسها) انت بغيتي تدوي معايا و تقربليا هكاك و لكن راك عارفني كانحشم، مللي نكونو فبيتنا دوي و دير اللي بغيتي و لكن باش نكونو قراب للبنات غير تمشي نتا يبداو يضحكو عليا مانقدرش، و زيد عليها مللي بغيت نتصالح معاك انت مابغيتيش و ضفري طار بسبابك (هزات يدها قبالت عينيه كانت محيدة الضمادة) كايضرني بزااف و عاد خلعتيني منك و تعاملتي معايا بديك الطريقة من اللخر ماتوقعتهاش منك (دلات شفتها السفلية) دابا انا مقلقة و عندي الحق نتقلق و مباغاش نتصالحو
دفعاتو من عليها بشوية تا تدفعلها لراسو بغا يتراجع ..جبدات جلابة خفيفة لبساتها .. جمعات شعرها بشوية و هو كايشوف فيها و يتنهد .. كملات و هزات السامسونيط و خرجات فحاالها
دوز يده مع شعره كايتنهد و يعض شفايفه و يفكر فراسها القاصح
نزلات عندهم كانو واجدين للحمام .. جامعين حوايجهم، تجمعات معاهم و خرجو مفرقين فالطموبيلات، النص ركب مع ريماس و النص صوفيا و اللي شاط يديهم الشيفور
غاديين على النشاط و التطبال فالكراسة و التزغريت و الموسيقى، دخلو هيام معاهم فجوهم بالسييف .. كايطبلو و يغنيو و يصليو على النبي و يصفقو تا وصلو للحمام و دخلو بداك الجو
كانو كراو حمام شعبي دالزنقة غير ليهم لداك النهار .. طلقاولهم الطيابات بالحليب و التمر و دخلو معاهم تا لداخل مگابلينهم، كان الما عامر من البرمة و السخون موجووود .. فنفس الوقت فواحد البلاصة كان واحد الدائرة على شكل حوض .. عامرة بالحليب و الورد و الفواكه ضايرين بالطباسل بينهم مع العواصر
جلسو كايسخنو لداخل و يديرو الصابون البلدي .. كولشي بقوامه .. من الصابون لبلدي دازو لعدة خلطات و وصفات كايديروهم كاملات و يغنيو و يشطحو محيحات على الجهد
كولهم بدون استثناء عاطيينها للضحك و التكركير و التقشاب جماعتهم حلوة و عاجبهم الحال بيها .. كملو الخلطات و شللو .. من بعد جا وقت الحكان
كانو كثار، تجمعو عليهم الطيابات وحدة بالوحدة من راسهم لرجليهم حكولهم تا طابو و اللي بغات تكمل من ورا الطيابة كاتحك البلايص اللي بغات هي، شللو الوسخ و دازو للشعر .. و بين كل مرحلة و مرحلة ينوضو يزغرتو و يصليو على النبي
ألماس بيناتهم كانت فرحانة و قلبها كايرقص .. عاجبها الحال و متحمسة
تزنگو كاملات بالسخونية
ناضت ماريا جرات حليمة و رحمة و بسمة كايشطحولهم فرحانات ببنيتهم كبرات قدام عينيهم .. رحمة البكية شداتها وسط الشطحة تا شداتها ماريا عنقاتها
ماريا: حبيبة ديالي ماساخياشي بكبيدتها
رحمة: (بابتسامة كاتمسح دميعاتها) هادو غير دموع الفرحة ليها هههه
حليمة: الله يسگم سعدها
بسمة شدات فألماس وقفاتها جابتها الوسط و ناضو البنات تا هوما دارو عليها كايشطحولها و يصليو على النبي، الطيابات دخلولهم تا البنادر يضربو بيهم، التحمحيمة دوزوها حمقة
غسلو شعرهم و مللي كملو، دخلات العروسة لداك الحليب و الورد يدوشولها فيه
قربات عندها رحمة كاتحكلها و تبسملها عينيها مغرغرين و هي كاتشوف فيها عينيها كايفرفرو .. دوزات حمام الورد و خرجات منه شللات و غسلات بالصابون، غير خرجات هي من الحوض دازو البنات ليه كايضحكو مخشيين وسطه
بقاو فوسطه لمدة طويلة تا شبعو عاد خرجو شللو و خرجو للبارد يرتاحو و يشربو العواصر و ياكلو الفواكه
خرجو مزنگات و جدادات، لحمهم كايزلق .. كولهم ضربوها بتحمحيمة دالغدايد دوزو فيها السوايع .. بدلو عليهم مللي كملو و خرجو راجعين فحالهم باقي فيهم الجهد دالنشاط و الحيحة
ريماس: داااها وداااها
البنات: ولاهيما خلااها
ريماس: دااتو و داتو
البنات: واللهيما خلااتو
ريماس: دااتو بفلوووسو
البنات: غدااا تصبح تبووسو
طلقوها بضحكة مسمووعة و هيام ضرباتهالهم بتزغريتة من داكشي الرفييع
حبسو الطموبيلات فالفيلا و نزلو كايضحكو و يكركرو
كولهم فرحانات و فوجو مزيان فحمامهم
جلسو فصالون بلدي عاودولو الفراش و الاثاث .. شدات هيام عمر من عند البنات اللي حضاو الدراري كاتبوسو و تعاود موحشااه
هيام: (بفرحة و الگانة رجعاتلها) الكتيكت ديالي الفن ديالي احححح شحال توحشتك (باستو بالجهد)
دخل عندهم على غفلة بانوليه كايضحكو و يهضرو و ركز عليها بانتليه كاضحك تا هي و الحنيكات موردين مع بيوضية وجهها منورة فحالا هي العروسة .. تحنحن عينيه بغاو ياكلوها و قرب عند رحمة بشوية تحدر عندها باش على جبهتها
شعيب: بصحتكم التحمحيمة
رحمة: (بابتسامة) الله يعطيك الصحة احبيبي ههه
داز على حليمة و بسمة و ماريا بنفس الحركة باس جبهتهم، وصل عند ألماس تبسملها بخفة و قرص خذها قريصة خفيفة
شعيب: شنيولة غاتزوجي!
ألماس: (تبسمات بخجل) هههههه
تبسم و تحدر باسها تا هي، قرب عند هيام اللي تقادات فجلستها كاتحنحن .. تحدر كايستنشق فرائحتها العطرة منتشي .. عينيه تغمضو بعمق من ديك الرائحة الخطيرة و قربلها اكثر و باسها بوسة خفيفة فخذها جنب شفايفها تا غمضات عينيها مبورشة
ذاتها حساتها كاترعد و انفاسها تسارعو .. بعد بشوية كايشوف فعويناتها بنظرة ساحرة و همس بنبرة رجولية خافتة
شعيب: جا معاك الحمام
الحشمة زادت نزلات عليها و خذوذها زادو تزنگو .. عضات شفتها السفلية مبسمة ابتسامة خفييفة ماقدراتش تقاوم و ماتخرجهاش و البنات كانو كولهم متربصينهم
شعيب: (شدها من يدها وقفها) اجي معايا نقولك واحد الحاجة
شافت فيه مضهشرة و قبل ماتدير ردة فعل، عطا عمر لسلطانة و جرها معاه طالعين لفوق .. خلاهم كايضحكو عليهم
..................
دخلها للبيت و سد الباب موراه .. كانت مثوثرة و لسانها فحالا معقود معارفة ماتقول و ما قادة تقول والو .. اما هو كان غياكلها بعينيه، ماقدرش يقاومها و زادتو دابا مع التحمحيمة و روايحها الفايحين، بانتليه فحال شي رمانة و باغي ياكلها و يقطف منها حبة حبة يتبنن بيها
متناسقة من جميع النواحي .. حيدات الشد اللي كانت حاطاه فراسها و فسخات شعرها تا تطلق على طولته جارة واحد السوشوار
شعيب: (جلس فوق الفراش عاض شفته السفلية متبعها بواحد النظرة جوعانة، همس بينو و بين نفسه) هربي شحال ما قديتي و لكن آخرتك بين يدي و هاد الليلة مغانتفاكش معاك
نشفات شعرها على خاطرها ، هزات مشطة بالبروشينغ و صاوبات القصيصة .. رداتها للقدام و جمعات البقية بمقيبط .. جلسات قبالت المراية كادير الماكياج و كل شوية ترمي عليه نص عين .. تا هو بلا عيا كان حاضيها مستمتع لكل حركة كاديرها .. عينيه فيهم لهفة كبيرة ليها .. اي حاجة حطات يدها عليها كايحسدها و اي ابتسامة عطاتها للمراية اللي مقابلة معاها كايحسدها عليها
كملات وجهها بمكياج خفيف و زويون .. صرعات الايلاينر فعينيها و عكرات ديك التعكيرة برزو شنايفها بطريقة مغرية .. هزات صباغة الضفار فلون احمر و ناضت جيهت الفوطوي جلسات مادة رجليها
حركاتها نوعا ما كانو متقصدين، بغات ترجع لخطتها اللي تخلات عليها هادي يوماين بعدما وقع الفلاش الاخير بيناتهم و لكن دابا بعدما فرفشات و خرجات من مود الخوف و الحزن رجعات للتحراميات تطبقهم معاه!
بدات كاتصبغ فضفيرات يديها، حركاتها كانو فاتنينو، لدرجة تبسم ابتسامة خفيفة ساهي فتفاصيلها .. حتى كملات يديها مخلية الضفر اللي تهرس بلا صباغة باش مايوزوزلهاش .. بدات كاتنفخ عليهم بشووية و مرة مرة كتبسم بخفة حتى علات عينيها فيه
هيام: ماتجيش تصبغليا ضفيراتي زعما؟
شعيب: (صغر فيها عينيه) ياك صبغتيهم؟
علات رجلها ببطئ و سلاسة بحركة مغرية شحفاتو و تمتمات بنبرة صوت انثوية خفيفة
هيام: رجيلاتي جات نوبتهم
شعيب: (صرط ريقه بشوي) احم اش عرفني فداك اللعب انا
هيام: (لوات شفايفها بشوي كاتبرگم بصوت خافت و لكن مسموع ليه بلعاني) و قالك باغي يتصالح معايا
تأفأفات حالة الصباغة و تحدرت طالقة رجلها و يلاه غاتبدا الصبغة جا و جلس فطرف الفوطوي .. كحز بشوية قابطلها فديك الرجيلة و حكمهالها فوق من حجره
شعيب: ندير معاك محاولة
تبسمات بخفة مراقباه بابتسامة خفيفة .. جرلها الصبغة و تحدر كايدوزهالها على الضفيرات، عقدة تشكلات فحواجبه .. غوبش بتركيز باش مايخرجهاش على الضفر و عض بشوية على شفته السفلية
تنهدات تنهيدة خفيفة كاتراقب فيه بشوفاتها .. تا كملها واحد الرجل
شعيب: هاكا مزيانين؟
حركات رجلها بشوية تا قاصتو فالمعلم غير حسات بصلابته حبسات برجلها معاه
هيام: (بهداوة) مزيان، زيد الرجل الثانية
حيدات ديك الرجل و حطات الثانية و مع الحطة تحسساتوليه برجلها بحركة خلاته يعلي عينيه فيها بنظرة كي القرطاس
شعيب: فخبارك راه مشارجي؟
هيام: (اصطنعات عدم الفهم) شنو هو؟
شعيب: (حكملها رجلها عليه تا تحنحنات كادور فعينيها يمين و شمال) اللي كايخليك توحوحي و تعاودي و تعرقي و تنشفي و عينيك يتقلبو و تطيري للسمااا (غمزها) اللي سرحليك العروق و دخل لغارو شاد عبارو (عض شفته السفلية معسل فيها عينيه) عرفتيه؟
خذوذها ولاو طايبين بالسخونية و تمتمات بخفووت بنبرة صوت مبحوحة
هيام: كمل كمل الرجل الثانية دغيا راه مزال نبدل عليا و نزل لتحت غاتجي الحناية
حرك راسه بالنفي مكمل صباغته ليها تا سالالها و هي تنوض مبسمة و فرحانة براسها
هيام: الموڤ غايجي معايا مع الحنة ياك؟
دارت شافت فيه مبسمة و هو مراقبها بواحد النظرة خطييرة .. غير شافت فيه بديك الشوفة و الابتسامة .. ماعرفاتش اش طرالها و كي طرا كانت بين يديه محبوسة و شفايفها كايذوبو بين شفايفه بقبل حاريين .. كايتحسس جنابها بيديه داخل بيهم تحت حوايجها و كايبوس فيها بلهفة و قوة، بغات تبعد مخدمة معاه قوتها و هو يحكمها مزير ذقنها بين يديه
كايبوس و يزير عليها .. ذاتها زادت سخنات و الحرارة طلعات معاها .. رجفتها كانت زايدة لادوز من حركاته معاها حتى دفعها بالجهد فوق الفراش طالع فوق منها
هيام: (غوتاات بصوت مسموع) بلاااتي بلاااتي
شعيب: (حبس كايشوف فيها عاقد حواجبه فنفس الوقت شوقه مخليه كايشوفها غير هي باغيها و مقادرش يزيد يصبر) غير تهدني مغانآذيكش
هيام: (صرطات ريقها) ل لا ماشي داكشي ، الصباغة خسرتيهاليا (حدرات عينيها لتحت كاتشوف فيها ممسوحالها)
تبسم ابتسامة جانبية قالعلها الصوفيطمة
شعيب: نعاودها لقلب الحليب ديالي
هيام: (صرطات ريقها) و بغييت نحنيي
شعيب: (كايتحسس جنابها) نحنيي لحليبتي
هيام: (كادور فعينيها قريبة ذوبليه) امممم ووو ع عاد جيت من الحمااام راه خاص نعاود الدوش ثاني
هيام: (عينيها تعسلو فيه نطقات بدلع كاتحسس لحيته بصباعها) و تكايس عليا
شعيب::(تبسم ابتسامة شرييرة) مانضمنلييكش هادي (ضحك كايحيد الصوفيطمة ديالو و تحدر كايبوسها بوسة مصوفجة، بادلاته بشوق بدورها كاضحك ضحكة منكهة بالدلاال و تأوه و هو ملهوف عليها ماحابسش من لمساته و قبلاته كولشي فيها موحشو و مباغيش يفلت شبر واحد منها)
آهاتها مسموعين فكامل أرجاء الغرفة، أنفاسهم السخان ممزوجين بحرارة، صدره مزير مع صدرها و عينيها مقلوبين بفضل قبلاته الساخنة و الكثيرة اللي كاتخليها ترجف بالكامل!
حلات عينيها معسلين فيه و شدات خذوذه بيديها كاتحسسهم و هو تقابل معاها بعينيه اللي كايغليو
باغي ياكلها مااكلة
شعيب: مالك شاداني هاد الشدة هممم
هيام: (كاتحلون فالهضرة) كانشوف فيك، توحشتك شحال من نهار ماتساريت على وجهك بعويناتي
تعلا عض شنوفتها السفلية تا طلقات اححح مكتومة وسط فمه
عيب: ماشي وقت الشوفان دابا (كمش مؤخرتها بين يديه) الشوف مايبرد الجوووف
قهقهات بخفة كاتلوى بين يديه و هو نصل سروالها و سرواله .. فسخ سوتياناتها و تخشى وسط صدرها كايرضع فيه
شعيب هزها بشوية تا جات جالسة قبالته و جلس بدوره .. رد شعرها للجنب و تخشى وسط رقبتها كايغززها بقبلاته، طالع نازل منها لصدرها
شعيب: (بنشوة) امممم حلوة لدينمك
هيام: (حلات عينيها مقلووبين و رجليها زيرات بيهم على خصره بديك الجلسة) اححححح
شعيب: زيدي احييين
قهقهات بدلع مع كلامه ، كاتحس بيديه كايهبطو سروالها، عرفاته مابقاش عنده الصبر و باغي غير فوقاش تدق سااعة الحشر و يبداو العمل الجاد و المكاافح
عضات شنوفتها السفلية كاتشوف فيه بنظرة مثييرة حد الهلاك .. حطات صبعها على خذه كاتحسسو بلمسة رقييقة و اول ماشاف فعيونها هجمات عليه بشراسة لفمه كاتبوس و تمص وتعضليه فقنانفه، تا هو بادلها بالمثل بخشووع و على غفلة شهقة و جسدها مشا و جا بين يديه اول ماحساته كايدخل و يتسلت فووسط منها
ساااحت اكثر ما هي سااايحة .. عينيها تغمضو بعمق و ضفارها غرساتهم وسط من لحمه كاتمص فرقبته و هو كايتحسس مؤخرتها ويزدحها معاه
شعيب: (كايدخلو تا للحد تا كايبغيو عينيها يخرجو و كايخرجو و فمه ماراصيش من رقبتها الطويلة) اممممم قوليليا كي جاك آقلب الحليب
هيام: (ذاايبة و مخشعة) اممممم كبييير و زوييين (حلات عينيها فيه كاضحك) ههههه كايحمققق ايييي
بقا كايهزهزها معاه بقوة بعد شنو قاالت كاتحسه كايشعل العااافية فيها بالدخول و الخروج، عينيها مقلوبين و ففمها غير اح و اي .. كولها كاترجف بين يديه ، تخشات فرقبته كاتعض فيها و تمصهاليه و هو كايصرفقها لتحتها حتى وصلو لقمة متعتهم بجووجهم
تهدات بين يديه، تكات براسها على كتفه و هو مزيرها معاه و مخلي حليبو كايتخوا برااحته وسطها
تنهدات تنهيدة مسمووعة تا هي هبطات عسلها بكمية كبييرة، تا رتاحو شوية عاد هزات عينيها فيه معسليين
هيام: شروطتييني
شعيب: (تبسم كايطلع و ينزل فيها) و هذا المطلووب
غمضات عينيها كاتنسل من بين يديه بصعوبة، كاتأوه بشوية وجع عگرها .. نزلات من فوق الفراش كاتزفر انفاس سخاان و شافت فيه حاسة بالحريق كايوزوز تحتها
هيام: اممم قصحتيينييي آلمسخوط كي غانتمشى دابا عوجة ثاني
شعيب: (غمزها) باش تعلمي تقوليلي غايشوفونا ثاني، و مزااال نزيد نعوجهاالك
غير سمعاته عينيها وساعو فيه، ناضت بالزربة عريانة قدامه، بغات تمشي تهرب للحمام دغيا و هو ينوض موراها كايجري، شدها و هي كاتنتر ليه و تغوت و تفركل بحركات محلونين، تا حطها فوق الارض و هي كاتلوى معاه ، تا بداو يتشقلبو فوق ديك الارضية الباردة و هو كايهر فيها
شعيب: يصفى معايا انا؟ (شحطها لفخضها) غانلونو مزياااان و نزرقو و نردو انا خضر گاع
تغبنات بين يديه كاتغنغن بكلمات مافرزهومش، حتى حساته طالع معاها فوق من داك الضس
خبطاته لضهره بيديها طرمتها كاتحس بالبرودة طالعة معاها و عضامته كادخل و تخرج وسط من ضييقها، هاد المرة زير معاها الطرح اكثر و حالف تا يعاود يعوجلها المشية من جديد، باش تتعلم تعاود معاه نفس البلان اللي دارتو و خلاه يتحرم منها شحال من نهار!
بقفطان بلدي جاي على فورمتها و شد ذهبي مخرجة منه القصيصة، شريبل فرجليها و مكياج خفيييف فوجهها، مكحلة عويناتها و دايرة عكر لونه وردي مع عطر خفيف برائحة الياسمين .. واجدة تنزل لحفلة الحناء د بنتها .. تنهدات و هي كاتشوف فداوود بجلابة ثوبها ملكي و لونها قهوي جابتو ذو هيبة و وقار مع لحيته و شعره المكتسيين بالشيب
قربات عنده بعطره الخاص بيه مبسمة ليه و تعلات عنده كاترشو عليه
رحمة: غاتجلسو فالجردة انت و الرجال؟
داوود: (حركلها راسه بالايجاب) اممم و ماتخرجيش انتي ولا شي وحدة فيكم .. راه غايجيو شي صحابي يتعشاو، مانعاودش الهضرة معاك
صغرات فيه عينيها و قربات للفراش طلعات فوقه وقفات و تحدرات عليه كاتقادليه الكول دالجلابة
رحمة: انت اللي مادخلش بزاف دالبنات غايكونو حاضرات و تقدر تجي تا هاديك خيتي د داك النهار (عبسات بملامحها) كانتفكرها كانتعصب اففف
داوود: (شد فجنابها مهبطها من فوق الفراش و قربها لعنده حادر عندها بشوية مع قصوريتها اللي كاتنغمو) ماتفقصيليش راسك ألوريدة ديالي (شد فمؤخرتها عجنها بيده و زدحها معاه حاط جبهته على جبهتها) عيني مايشوفوش فغيرك و قلبي مايضربش لغيرك تا نتردم تحت الثراب
رحمة: (دورات يديها عليه معنقاه و تبسمات بخفة) عارفة ماتلقاش بحالي واخا دور المغرب كامل
ضحك ضحكة رجولية مسموعة و عض شفته السفلية كايشوف فشفايفها و عويناتها
داوود: فففف هاد الزين هذا ينزل لتحت يشوفو اللي يسوا و اللي مايسوا! شوفي راني دويت و نعاود! تخرجي لبرا مغانتفاهموش!
رحمة: ماتخممش تا انت
تحدر باسها ففمها بوسة خفيفة، بغا يرجع اللور لقى راسو مشابعش و هو يرجعلها ثاني ملصقها معاه بقوة كايشلقم فيها بعطش و حب كبير و هي مبادلاه نفس الاحاسيس!
........................
العشية تعاشات، التطبال و الغناء دالنسا من لتحت مسموع .. الحناية بدات مع العروسة اللي كانت بقفطان فالبيض مطرز بالخضر و شعرها مشدود بالدرة د حياتي .. وجهها صافي من الماكياج، السر نازل عليها من الحمام .. مبسمة ابتسامة خجولة مراقبة الحناية و هي كاتنقشلها يدياتها و مساعدتها شادة البنات اللي باغيين يزربو تا هوما
رحمة كاتشوف فبنتها مساخياش بيها، عينيها مغرقين بالدموع و صدرها مخنوق لمشيتها عليها
قربات ريماس بالتليفون عند ألماس غامزاها و دواتلها فوذنها
ريماس: عيا يصوني عندي
ألماس: (تبسمات بخفة كاتشوف فيها) جاوبيه و حطيليا التليفون عند وذني
ريماس: (شافت فالبنات) شششش حبسو التطبال غاندوي مع العريس
شافو فيها حابسين اللي كايديرو و هي شافت فألماس مبسمة ابتسامة جانبية و جاوباتو دايرة السپيكر كاتبسم
ريماس: ألوووو
رؤوف: (تنهد) من الصباح وانا نصوني .. مالقيتيليا تا وقيتة زعما امممم؟
رؤوف: (تنهد) مابقاش بزاف غدا نتلاقاو و نديرو داك العقد ديك الساعة تا حد مايحبسني عليك، تا انتي براسك
شافت ريماس فيها كاضحك و رحمة ناضت عندهم بملامح جادة كاتهمس
رحمة: حشومة هادشي اري هاد التليفون
خداتو من عندها و حطاتو فوذنها
رحمة: اولدي رؤوف لاباس عليك؟
رؤوف: (تحنحن) اهلا الخالة رحمة لاباس الحمد لله
رحمة: غا سمحلنا و لكن بالعادة مادويش مع العروسة تا لغدا و دوي و شوفها و دير اللي بغيتي، دابا راها مشغولة و البنات مجموعين حداها
رؤوف: اه اخالتي احم، وخ
رحمة: يلاه نخليك بسلامة اولدي
قطعات معاه كاتحمر فريماس اللي كاضحك .. شافت فألماس و قربات باستها من خدها
رحمة: الله يسعدك احبيبتي
ألماس: (بعيون مدمعين) اميين ماماتي
رحمة: (شافت فريماس قرصاتها) زعما انتي مولات العقل
ريماس: ضحكت مع راجل ختي مالنا
ضحكات مع ختها و قرباتلها باستها بينما رحمة دارت عند البنات يرجعو للتطبال و الغناء ديالهم
.................
جالس كايشوف فتليفونو معبس كايغزز سنانه مع بعضهم
رؤوف: (بنبرة خافتة) تا هاد مك زايدة معاهم (تنفس بعمق) و لكن مابقاش بزااف غانخليهم يتوحشوك و مايلقاوش تا ريحتك يشموها!
داخلة مع البوابة بسيارتها .. صايگاها لراسها بلا شيفور .. مبسمة ابتسامة خفيفة كاملة كاترجف و الشوق مالي قلبها فهاد اللحضة هادي
نزلات من الطموبيل بكسيوة طويلة جايا مع طايتها معبورة .. مصاوبة مكياج سموكي و مصبغة الضفيرات، السالف مطلوق على راحته كاتمشى بنخوة .. باينة فيها الثوثر و فنفس الوقت الزعامة لخطوة فحال هادي!
انها تجي لعرس بلا عراضة، زيادة لأنها جايا بعد مشكل طرا بينهم لدرجة لقات صوفيا مسيفطالها بزاف دالميساجات دالعتاب و بلوكاتها و لكن اللي فعقلها دارتو
وقفات فالدخلة كادور فعينيها بابتسامة خفيفة، فيدها واحد القفيفة حميمرة باينة دايرة فيها كادو، حتى لمحات صوفيا من بعيد كانت بقفطان تا هي فالغوز البامبي و مصاوبة شعرها بمكياج خفييف و سااامبل .. شافتها فالباب تصدمات .. عقدات حواجبها فيها و قرباتلها بشوية مخنزرة فيها
صوفيا: (وقفات قبالتها كادوي معاها) اش كاديري هنا حماقيتي؟؟؟
تويا: (للاشارة و باش مانبقاش نعاودها فكل مرة هي مكادويش و حيت صوفيا كاتفهم لغة الاشارة كادوي معاها بيها) جيت نحضر للعرس د ألماس .. كانت عرضاتني ديك المرة
صوفيا: (بجدية) تويا سيري من هنا عفاك مناقصين صداع ولا مشاكل!
تويا: (بنظرة هادئة) ندخل نباركلها بعدا
تفاداتها و دخلات مخلياها موراها، غادة و كاتشوف فجنابها كاتقلب عليه واش تلقاه .. تا قربات عند ألماس، دازت فالكل كانو مراقبينها، البنات كانو عارفين اللي طاري و لكن البقية لا، غير ريماس و ألماس عارفات
تويا: (باستها و جبدات تليفونها كتباتلها) مبروك مادرتي احبيبة فرحتليك
ألماس: (بابتسامة مصطنعة) شكرا مرحبا بيك
تبسمات تويا و مشات نيشان عند رحمة و ماريا سلمات عليهم، عينيها على ماريا اللي سبقلها شافتها مصورة معاه من قبل
غير باستهم و جلسات معاهم مبسمة .. مداياهاش فحد و حتى صوفيا مزادتش شافت جيهتها، مباغاش تحرك من الدار تا تشوفو و تريح قلبها
...................
نازلة من الفوق مشيتها عوجة شي شوية و شعرها واخا نشفاتو من جديد ولكن بالزربة خلاتو شوية فازگ .. عاودات صاوبات القصيصة و تا المكياج، من غير الصباغة اللي دارت منها بالناقص .. السر كان نازل عليها فحالا هي العروسة .. خذوذها طالعة عليهم الحمورة .. جلسات جنب البنات كاتحنحن
ريماس: (بهمس) ضربتي رجلك مع شي قنت ثاني؟
هيام: (شافت فيها كاتنهد) امممم؟
صوفيا: (شداتها الضحكة) راه باينة اصاحيبة ماشتيش كي كاتعرج
هيام: (عاد طلعات معاها) الله ينعل اللي مايحشم، مكاتقاضاوش
ريماس: و ناري مللي كاتصالحو كاتولي كي الوريدة مفتحة ههههه
هيام: (تنهدات) ياختي شحال قدي نغضب و نتعصب و زماني مايقدرش على بعادي
صوفيا: واخا هكاك هي ظريفة و ماشي من النوع دالناس الخايب .. تلقايها غير باغا تفوج و صافي، ديجا انا كنت صاحبتها الوحيدة و مللي بلوكيتها مابقيتش عرفت خبارها و ثاني راجلها و قصتها معارفينهاش
ريماس: لا كان فيها الخير تقولها ماشي تكذب، مزوجة و كادوي مع سلمان و عاد كانت مزعوطة فيه، تخايلي لو كان ناوي الزواج بيها؟
هيام: (تنهدات) ثاني مانحكموش على بنادم، انا من الشي اللي داز عليا تعلمت مانحكم تا على واحد
ريماس: اش غاتحكمي ابنتي و هي فعلتها كادار بعدا؟ مزوجة براجل قد باها و مخبية و مصاحبة بولد عمي؟ ايوا شلا ظروف هادو!
تنهدو كايشوفو فبعض ماعارفات مايقولو مازال، بينما هي كانت شادة فعمر كاضحك معاه و تهر فيه، فنفس الوقت عينيها مزاگيينش و ذماغها مشغول .. بعدما سالات العروسة الحناء دازو البنات و النسا المعروضات
بينهم كانت تا زينب جالسة، صاحبة بسمة من الجمعية، كادور فعينيها و تميق و تمتم لواحد السيدة جنبها جالسة
زينب: ويلي ياختي و هاد الناس شحال فيهم دالتفخام و التبعكيييك، مت العروسة ماشافتش لجيهتي وانا اللي مكبرة بيها و جايا نحضرلها ، ضحكت معاها داك النهار هجراتوليا و جرات عليا گاع
المرا: جرات عليك و جايا؟ بعدا عرضاتك؟
زينب: دارت معايا الصواب عمة العروسة و جيت
المرا: ايوا السيدة باينة ماعندهاش معاك و انتي جايا عندها، انا كانعرفها، رحمة مرا مزيانة و حقانية ولداتليا بنتي و يدها زويينة تبارك الله
زينب: (تأفأفات) تا انتي! هه تا القابلات ولاو يتنفخو و يحسو بكرورهم، و لكن الراجل اللي حازمة عليه و دايرلها هاد الفيلا قداش و ديك الطموبيل بالسييييف مايعجبها راسها
المرا: (كادور فعينيها) اختي الله يهدي ماخلق
زينب: واللهما تستاهلو، الزين و الهمة و التبوگيصة و الفلوس، باينة مامبرعاهش اصلا، ماشتيهاش والدالو غير ثلاثة؟ انا فبلاصتها نولدلو و نبرعو تلقايه مزال باغي، خاصو شي وحدة صغيرة راك عارفة الرجال الكبار كي دايرين، كايبغيو يتباهاو براسهم و يرجعو شبابهم
المرا: (تحنحنات) احمممم اختي واش انتي جايا تسرقي الراجل من مرتو؟ عندها الحق تقلب عليك وجهها
زينب: (ناضت من جنبها كاتقلب فعينيها) غانمشي شوية و نجي
ناضت غادة كاتمايل بمشيتها، لابسة طالون فيه تقريبا شبر دالطول .. بجلابة لاصقة على فورمتها كولشي واضح و مفروز عندها، رحمة لمحاتها خارجة .. دورات عينيها طالعالها القردة من وجودها، شافت فبسمة
رحمة: عارضاها و انتي عارفاني محاملاهاش
بسمة: والله ماحاشيتهالها راني عرضت واحد السيدة هي كانت معانا فالجمعية، سمعات داكشي و جات قالتلي انا ماتعرضينيش لصقاتني تا قلتلها مرحبا غير من القرجوطة لفوق صدقات جايا بصح
رحمة: (بفقصة) تفو، تجي تمرضني هاد النهار
قربات عندهم المرا اللي كانت جنبها و جلسات كاضحك و تحنحن
المرا: ختي رحمة كي بقيتي لاباس؟
رحمة: (تبسماتلها) حمد الله و انتي
المرا: لاباس يسول فيك الخير و الربح و الله يكمل عليكم بالخير (تبسماتلها) اممممم ديك السيدة كانت جالسة جنبي لابسة جلابة فالصفر صاحبتك؟
رحمة: (بجدية) معرفة و صافي، ياكما قالتلك شي حاجة ماهياش؟
المرا: و فحالا علمك الله اختي مللي جلست جنبها و هي تعيب فيك ماخلات ماقالت فاللخر لاحت الهضرة فحالا ناوية دورليك براجلك و قالك خاصو اللي تولدليه شي وحدة صغيرة (غمزاتها) راك عارفة حروب النسا و انتي ولية فحالك فحالها، ردي البال عفاك انا عزيزة عليا على داكشي قلتلك هادشي
رحمة: (شافت فبسمة) شفتي اللي قلتليك شفتيييي؟؟
ناضت كولها كاترعد و مشات خارجة من الجيهة منين مشات ختنا كاتقلب عليها و كاتغزل بالفقصة .. حتى بانتلها من بعيد خارجة للجردة دايرة راسها كادوي فالتليفون و مقربة لداوود و الرجال اللي معاه
قربات عندها كاتجري ماداتها فتا حاجة اللي همها تردها لداخل و ساعتها تجري عليها ماترجعش عندها .. كانت كادوي و تحلون فالتليفون و كاتلوز بالمهل بمؤخرتها البارزة .. كل شوية تميل لجيهة تا وقفات عليها رحمة مخيخة
رحمة: (بحدة) اش كاديري هنا؟
زينب: (دارت شافت فيها مدعوقة) الله يا ربي خلعتيني، ديري الحس اختي
رحمة: زيدي دخلي فحالك الله يرحم جدك
زينب: (تبسماتلها ابتسامة صفرة) كاندوي فالتليفون
شداتها رحمة جابتها تا عطات للرجال بالضهر و هي وقفات مقابلة معاهم، كانت الدعوة مخلطة و ماشي غير رجال العائلة، كاين تا البرانيين
على جليسة اتاي منعنع مع دوازو و الهضرة ضايرة بينهم كانو جالسين فمجمع خاص بالرجال، حتى سمع واحد كايتمتم بخفوت
"احححح شوفلك على طرف احححح"
"اشمن طرف، ضربلي عل الزين الطبيعي اللي معاها، شو الوجه منور و تا هي بخبيزتها هاازة ألخاوا اححح على البيوضية و الفيم كي الخاتم واجد للبوسان"
"ششششش هاديك المدام د داوود اصاحبي"
شافو ناحيته بجوج كان مغوبش باينة فيه سمعهم .. دار لوراه لمحها واقفة ديال بصح و عاطية بوجهها لجيهتهم .. الحمورية و الصهدة طلعو معاه
التغلغييلة زندات وسط منه و حكم يده قابط عليها بشدة قاسية ، رجع بعينيه جيهت دوك الجوج اللي كانو كايسرقو الشوفات جيهتهم .. بلا مايحس ناض هااايج كي البحر تلاح على هداك اللي كان كايتغزل فيها شنق عليه
خشاليه الكروشيات فوجهه بغضب و قوة، مكايقشعش قبالته .. تغلغل و زند عليه راسو، قربو كايشدو فيه يبعدوه عليه و هو كايشرشم ليه فالكاركاااص د وجهه و يخشيلييه و يعاود
رحمة شافت ديك الروينة قفزات، بدات تولول، شدات فزينب اللي عطاتها للغوات من المنظر، بغات غير تسكتها ولا هي بنت المرا سكتاتلها، الرجال كايفكو فداك خينا اللي تشروط من داوود، الجهد فيه تضوبل .. صحته تزادت بالفقصة و العصب اللي شدوووه .. بعدوه عليه بالزز و خرجوه لبرا بالزربة هاربين بيه شي صحابو و هو كاينهج
علا راسو و هو يقشعها كاتجر فديك زينب اللي بغواتها خلات گاع النسا يخرجو من لداخل كايتفرجو
وقف وقفة وحدة مغلغل و قرب جيهتهم، رحمة شافته زگات فبلاصتها و هو جر يدها من ديك خيتي مقربها لعنده و دفع لوخرى بالجهد تا كانت غاتجي على فمها
داوود: قووودي عليا من داري تا انتي ابنت القحـ ـبة، بسبابك نسمع الهضرة على مرتي، نشتف على رييييتك و مانحسش (شافها مسمرة فيه و هو يزيد يصعر بغا يدوز ليها و هي تقبط فيه رحمة بالزز كاترغبو بعينيها) واااسيري تقااااودييييي نعاااود نشوفك عتبتي عندي لدااري غانجيب لطاسيلت الزااا** بوك البووليس و زييدي شوفي فيا غانعمي لمك دوك العينين
زينب تخلعات بقات غير تفتف و هو حكم الشدة ديالو على رحمة جرها معاه داخلين لداخل، كولشي كان كايشوف فيهم، الاغلبية مافاهمين والو .. شعيب عقد حواجبه من ديك الروينة و شاف فالبنات كايشيرلهم يرجعو فحالهم
شعيب: رجعو دخلو فحالكم
كايدفعهم يدخلو، تويا كانت بينهم كادور فعينيها بلهفة باغا تشوفو و لكن مبانلهاش فخطرة، عقدات حواجبها بعبوس باغا ترجع تدخل حتى لمحات سيارة داخلة مع الباب، كانت سيارة اجنبية، عينيها تسمرو عليها و ريقها صرطاتو بالزز كاترمش بسرعة فيه
حبسات الطموبيل فالجنب و نزل مولاها اللي كيفما ضناته كان هو!
دقات قلبها تسارعو بشوفته!
انفاسها تا هوما و رجفة جسدها كاتحس بيها فقلبها!
تسمرات فمكانها مراقباه، حتى بانلها دار و حل الباب الثاني لشي حد!
ثواني و بانلها شكون داك الحد!
كانت بنت زعيعرة و زوينة من الشوفة اللولة، ضاربة على الشعى .. العوينات ملونين و الفورمة بومبا .. شدات فيده مبسمة و هو حاوطها بيده و قربو ناحيتهم
عينيها دمعو!
نفسها ضياق!
خاطرها تزير!
تحقن فيها النفس!
ولات كاملة كاترجف!
عينيها عمرو دموع مراقباه حتى داز من جنبها!
ماعبرهاش!
كأنه مشافهاش!
كأنها نسمة هواء و داز من جنبها بسهولة بلا مايعبرها!
تبعاته بعينيها بنظرات منفعلة، شافت يمين و شمال فجنابها كاتحاول تستوعب الوضع، شدات فهيام اللي كانت جنبها و يلاه بغات تدخل فحالها هاد الاخيرة ترخات عليها و سخفات جاراها معاها تا طاحو بجوجهم فالارض بحر الجهد
جالسة فوق من الفوطوي و شعيب مقابل معاها حاني فالارض على ركابيه، شاد فرجلها اللي كانت مقصحة كايدلكهالها قدام گاع البنات اللي كانو حاضرين
كانت مزنگة و حشمانة من الموقف حاسة بنفسها عرقانة و هو كايدلكلها فديك الرجيلة و يشوف فيها عاقد حواجبه
شعيب: شوية؟ ناخذك للسبيطار؟
هيام: (حركات راسها بالنفي) تت ر راني مزيانة
شعيب: (تبسم بخفة و تعلا واقف وقفة جنتلمانية، حركاته خطفو انظار جميع الاناث العازبات .. حمقهم و حسدوها عليه) رتاحي و ماتنوضيش من بلاصتك ضروري (قرب باسها من جبهتها) ديري الحنينة و عمر غايبقى معايا ماتخافيش
حركاتليه راسها بالايجاب، مشا خارج من تم بعدما هز معاه عمر، خلاها متبعاه حاسة بإحساس جديد ناحيته، قلبها كان كايخفق بجنون، داك الاحساس ديال شي حد يبغيك و بحركاته بوحدهم تحس براسك عندو حاجة غالية كاينعش القلب و كايخلي تدفق الدم فالجسد يتزاد
خذوذها تحقنو بحمورية غير طبيعية و دورات عينيها عليهم كانو رجعو لبلايصهم، جلسات جنبها ريماس مبسمة و تمتمات بجدية
ريماس: خويا مدلعك اخر دلع ياختي، ماهمو حد عينيه عليك انتي بوحدك
تبسمات ابتسامة خفيفة كاتشوف فالفراغ و تنهدات تنهيدة مسموعة
هيام: ربي عوضني بيه
ريماس: (تنهدات) بعدا تويا ماعرفت كي بقات ديك الطيحة اللي طاحت تبين العربون! غير شافتو مع وحدة اخرى سخفات و هو ماداهاش فيها فخطرة فحالا ماشافها ماراها
هيام: (شافت فالبنت الگاورية اللي جابها معاه كانت كاتنقش متحمسة) و لكن البنت اللي جابها معاه قرطاسة
ريماس: ناري غاتكون كاتقطع الزغبية، ها صوفيا معاها تا تفيق و ينزلو
هيام: انا بالي غير مع خالتو رحمة ، باباك صعيب ياختي و عصبيتو كاتخلع يحسن عوانها
ريماس: (تنهدات و شافت جيهت ألماس اللي كانت مشوشة و عينيها على الدروج) تت تا ألماس غاتكون راسها ضارها من اللي طرا، نمشي عندها
لفوق فالبيت كان مسدود عليهم بالساروت، هي جالسة قارمة فالقنت حاضية الزاج المترش فالارض و الروينة اللي نوضها فالبيت، كايشعط و يزدح معصب و مغلغل واحد العرق نافر فجبهته بالعصبية
داوود: واااش انا تا شرفت و درت الشيب عاد نولي نسمع الهضرة على مرتي جالسين يتلهاااو بيك قدامي؟ عجبك الحال دابا ياااك عجبك؟ درتي عكس هضرتي غايكون عجبك الحاااال
رحمة: (بخفوت) تهدن اداوود، راك عارفني
داوود: (بنرفزة) مكاينش نتهدن، انتي اللي خاصك تكوني عارفاااني .. وصيييتك و عاودت، لا خرجااات الكلبة للجردة ماتبعيييهاش .. واااش بنتليك انا مكبووووت غانسمح فمت ولادي اللي صبرات عليا سنين و سنين و عاشت معايا المرة قبل الحلوة و نمشي نحضي لالة و مااالي؟ واقيلا مكاتعرفينييش؟ دوري دوري و تجربيني بالتبرهيش دالواتساب فحالا راك مزال مراهقةة و انتي الربعين عااام قااافلااااها و فايتاها لهييه، ديري عقلك ارحمة هاااد التبرهييش انا طااالعليااا فكرييي
رحمة: (شافت فيه معبسة) دابا باغي غير تردليا اللومة، انا خرجت باش ندخلها فحالها و ماشي عليك حيت وصيتيييني حد مايخرج، بغيت ندير بهضرتك، صدقت انا اللي مني الفاالطة (وقفات) و زااايدون لا كنتي هاز فقلبك هادشي كووولو قولو من قبل ماشي تالداابا تفرگع عليااا و ربعين عام دايراها و مزالا صغييرة و الف واحد يتمناااني
داوود: (بحدة) طواليك اللسان و جالسة ترادي معايا فالهضرة! خليني موقرك و ماتزيديش تصعريني (دور وجهه عليها) قاليك الف واحد يتمناااها (رجع شاف فيها مغلغل) دااابا بلعاني كاتبغي تغدديني ياااك؟ الف واحد؟ مابقيتش معمرليك العين صافي شرفت و شبت و كبرت تقادى وقتي؟ راني غانرتاكب شي جريييمة
رحمة: ارتاااكب هاد الجريمة مالك غاتخلعني؟ هه ولاهيلا قالك موقرك و صابر عليا بالزز؟ لا صابر بالزز غير ماتكملش فصبرك اسيدي .. انا هاكا دايرة بغيتيني تبارك الله مابغيتينيش ضبر لراسك
داوود: (عينيه خارجين فيها) ماباغياناش نسلو الشوكة بلا دم واقيلا؟ كاتحكي على الضبرة؟ عاارفاني كي داير، عارفة غيرتي كاتعميني، عارفاني راني غير شاد راسي بالزز دااابا
رحمة: ماتشدش راسك اش فجهدك مااادير؟ .. بغيتي ترجع لايامات الضرب و الجرح و التكرفييص، رجعلهوم و تشووف، رااه ولدي عنديي مضوبلك فالطووولة و يحاامي عليا
داوود: تا يكون ولدك بعدا! انتي مازحمتي ماتعذبتي عليه مووو الله يرحمها انتي غيير مربياه
الصمت!
بعد الشي اللي قاله ماتسمع غير الصمت من طرفها و طرفه تا هو!
عض لسانه مدور وجهه للجنب!
عارف راسه لسانه كي داير! معصب و مغدد و هي بقات تحك عليه تا سمعها هضرة اللي عمرو تخايل راسو غايقولهالها
علا راسو فيها و هو يكره راسو و اللحضة اللي زاد طول معاها فهاد النقاش و الغوات!
كانت كاتبكي و الدموع معمرين عينيها .. حدرات راسها و غطات وجهها بيديها و بدات كاتشهق بصوت مسموع جسدها كايتهزهز .. زير على قبضة يده بقوة و قربلها بشوية باغي يشد فيها حتى تراجعات للخلف كاتمسح فدموعها و تمتمات بنبرة صوت مبحوحة
رحمة: بعد منييي و حبس فبلاصتك .. عندك الحق هداك ماولدتوش ولكن ماشي انت اللي تقول عليه ولدي ولا لا، تعذبت عليه كثر ماتعذب عليه هاديك اللي ولداتو و اللي لدابا قلبك مزال معااها، عارفاك كاتبغيها وانا غير منسي بيا هاد السنين هادو (شهقات بصوت مسموع) عارفة راسي ماعندي زهر و نهار عرس بنتي غاندوزو مقهووورة اهئ ا انت اصلا اناني و ماخليتينيش تا نزيد نولد ولد ديااالي ديال بصح نسخن بيه كتافي (دفعاتو من قدامها بالجهد) سير بعد من عليااا و شعيب ولدي بغيتي ولا مابغيتيييش، ماتعاودش دووور بيا حسنليييك
دفعاتو من جديد دايزة من جنبه، حلات الباب مدورة فيه الساروت و خرجات كاتجري من البيت مخلياه ندمان على كلامه اللي تفوه بيه فلحضة غضب، تأفأف و ماتبعهاش، بغاها تا تبرد باش يعرف يتفاهم معاها، حيت شاف راسه و هو معصب غير جرحها و مابغاش يبقاو يتعاطاو بهاد الطريقة فمناسبة فحال هادي عندهم
.................
عينيها تحلو بصعوبة بعد استراحة قصيرة استرحها عقلها بعدما فقدات وعيها
دورات بؤبؤ عينها للجنب، لمحات صوفيا جنبها كانت كاتشوف فيها بجدية
تويا: (بحركات قاطعة بيديها) انا ماشييي حمقة (عينيها تجمع فيهم ضلام كبير) انااا بعقلي و عارفة راسي شنو كاندييير
حلات الباب و خرجات سابقة صوفيا، خلاتها تبعها حاطة يديها فوق راسها .. مخلوعة من ردات فعلها و كلامها و تصرفااتها
نزلو لتحت و مع غايدخلو للصالون سمعات صوته كايضحك مع شي حد
دخلات بسرعة كادور فعينيها عليه، تا بانلها شاد فهاديك اللي جابها معاه كايشوف فالحنة فيدها و يدورلها يدها
سلمان: صراحة هاد النقشة جات مع يديك طوب، (شاف فالنقاشة مبسم) تهليتيليا فيها ماعندي مايتسالك
زيرات على قبضة يدها و قربات بشوية ناحيتهم، جلسات مادة يدها لنفس النقاشة براسها مرفوع فالسما تبسماتلها و شارتلها ليد ديك اللي معاه بحركة مفروشة
النقاشة: نديرليك ديك الزواقة؟
حركاتلها راسها بالايجاب عينيها كايهربو جيهتو هو اللي بقا على جلسته متجاهلها كأنه مكايشوفهاش .. كان مرة مرة كايقرب لديك اللي جنبه كايهمس فوذنها ببعض الكلمات و يضحكو
الفضول قتلها على طبيعة علاقتهم و مدى عمقها!
الحنة كانت كادوز فيدها بهداوة و هي عقلها معاه، تا قربات تكملها و جبدات تليفونها كاتبالها واحد الكلمات، تبعاتهم النقاشة دارت اش قالتلها، فاش سالاتلها تبسمات بخفة كاتشوف فديك النقشة كي طلعات و بالخصوص عينيها مشاو للسمية اللي طلبات من النقاشة تكتبهالها!
سميته!
كان الدوليو فيدها كايشوط، غمضات عينيها بوجع و ناضت بشوية تخرج للجردة يضرب فيها الهوا و تبرد تا يدها
وقفات كاتشوش بيدها و تفكر حركاته مع هاديك اللي معاه
تأفأفات بصوت مسموع صايطة نفس طويييل حتى وقف جنبها شخص على غفلة، كان الشيفور ديالهم فيده گارو، كان مابيهش بزينو خفيف و زوين .. طلعاتو و نزلاتو بعينيها بنظرة مطولة و بسرعة نتراتليه الگارو من يده حاطاه ففمها كاتسف منه تا شاف فيها مصدوم من حركتها، طولات السفة ديالها تا خرجاتها مع كحة مسموووعة كاتشهق و عاودات نفس الحركة عينيها عامرين دموع
الشيفور: اختي واش باغا تخرجي عليا؟
شافت فيه بلا ماتجاوبه و بعد جوج سفات كحاات فيهم تا ماقدات الثالثة قدات تكميها عادية و لكن فنفس الوقت باينة فيها هادي اول مرة ليها، كملات داك الگارو و شافت فيه كان متبعها بعينيه، جبدات تليفونها و كتباتليه (ناقشة غير ضهر يديها للاشارة)
تويا: زيدني شي واحد اخر
الشيفور: (طول الشوفة فالميساج و رجع شاف فيها) اختي انا باقي باغي خدمتي
تويا: عفاك محتاجاه
الشيفور: شوفي اختي المشاكل مكايتحلوش بهادشي غير سيري ارتاحي دابا، و غا سمحيليا جيت لجنبك غير صدفة كنت ساهي
بغا يمشي و رجع شاف فيها مبسم
الشيفور: انتي زوينة ماضيعيش راسك بهادشي
تبسماتليه بحزن، رغم غضبها و عصبيتها كانت طيبة قلبها سابقاها و ماقدراتش تغوبش فيه ولا تعامله بطريقة خايبة .. مشا الشيفور بقات هي فمكانها كاتشوف فسميته اللي مكتوبة بالحناء على يدها
طولاات الشوفة فيها حتى سمعات الحس جاي من جنبها، علات عينيها بسرعة من رائحة ديك العطر اللي تغلغلات مع جيوبها الانفية لمحاته واقف يديه فجيابه و عينيه كانو عليها
تلبكات من انظاره المسلطين عليها و سرطات ريقها بالزز
تبسم بالجنب بعدما شاف حركاتها، فالاول قبل مايعرفها على حقيقتها كانو كايبانوليه حركاتها فيهم براءة غير طبيعية و لكن دابا!
بانليه خبث غير طبيعي!
غزز سنانه بغضب و تمتم بنبرة صوت حادة مسموعة
سلمان: بانتليك دابا تا فالشيفور؟ نزيدك تا على خلاطة و كذابة و غدارة كماية و مكاتسواي ولا تصلاحي؟ علاش جايا لهنا؟ الوجه علاش تحشمي ماعندكش؟ راجلك خلاك تجي؟
تويا: (حدرات عينيها مأزمة لواقع انها مغاتقدرش تنطق و تقوليه اللي عندها .. هزات يدها قبالته تا وراتليه سميته اللي مكتوبة فيها فحالا كتقوليه شوف باش كانحس)
سلمان: (تبسم ابتسامة جانبية) التلعبين ديالك بزاف انتي! ههههههه (مد يده بحركة غفلاتها خمجلها ديك النقشة تا تمحات سميته من يدها) هاد التبوزيق قدام جيبي الجديد
دار غايمشي بعدما خلاها مصدومة من حركته .. كيفاش مسح سميته بلا شفقة .. غززات سنانها و بالحر د داكشي اللي حاساه وسطها جرات ناحيته بسرعة تا قطعات عليه الطريق بجسدها
شاف فيها عاقد حواجبه، بغا يدفعها و يدوز و هي تعلق فيه بالجهد جاراه عندها من كول حوايجه و عضات شفايفه عضة قووووية متبعاها بمصة أقوى و دفعاته لواحد الشجرة تا تزدح معاها بضهره و تعلقات فيه اكثر كتبوس فيه بلهفة و بجهدها كااامل قلبها كايرجف و جسدها كانت قريبة تفقد قدرتها على التحكم بيه
خصوصا بعدما بادلها قبلتها و دورها مرجعها هي اللي مزدوحة مع الشجرة و هو اللي سيطر عليها خاشي يده وسط من خصرها زير عليها بيدو و حتى بشفايفه!
كايتبادلو قبل قوية و ساخنة فيما بينهم .. كانت هي مجعورة عليه و كاتخرج داك الحر اللي وسط صدرها فيه بهاد الطريقة و هو!
انجرف!
حس بنفسه مقادرش يقاوم هاد القبلة .. كانت لعنة و تصاب بيها، حاول يقاومها و لكن فرمشة عين لق راسو خاشيها فيه و كايمص شفايفها لدرجة حس بطعم الدم مع لسانه، عضها عدة مرات و خلا شفايفها يتورمو، كان مهيمن و مسيطر عليها بالكامل، جسده مغطي على جسدها و لسانه كايمص لسانها و يسفه بطريقة اللي كاتطير العقل و لكن فجأة و فلحضة حس كأنه خدا تصرفيقة قااسية لخده
تراجع بسرعة اللور خابطها من كتاافها تا تزدح راسها مع ديك الشجرة اللي وراها، حركته كانت عنيفة خلاتها تأوهات بنبرة صوت متوجعة و تمتم بحدة دافعها من عليه
سلمان: توقعتك تكوني خايبة تا مانحملش فيك الشعرة و لكن باش تلوحي راسك عليا بهاد الطريقة الموووسخة و انتي مزوجة بواحد اخر، هنا تعديتي گاع الحدود
تويا: (حدرات راسها الدموع كايقطرو على خذوذها كايحرقو فيهم حاسة بشفايفها كايزدحو بفعل مصاته)
سلمان: (دفعها من عليه بقوة و شارلها بسبابته) تعاودي تطوفي بجيهتي مغانتفاهمش معاك و مغانبقاش حاسبك ولية و نشوف فيه وجه الله، و هاد الدار خرجي منها حسنليك
خلاها كاتنهج و تنفس بقوة كاتشوف فالارض بعيون مغرقين بالدموع .. حتى دخل لداخل و هي ترخى و تلاحت للارض مرضوخة معاها، كاتبكي بحرقة و كلامه ليها خلاها تكره راسها و فنفس الوقت غادة و تزيد تعلق فيه!
.......................
بعدما مشاو اغلب الضيوف و تعشاو العائلة مجموعة مع بعضها، رحمة كانت معاهم ملامحها مامقريينش، مهمومة و مباغاش تبين لبنتها باش ماتقلقش فأيام فرحها رغم ان الاغلبية انتبهو لملامحهم هي و داوود و لكن مابغاوش يدخلو بينهم حيت مولفين مشاكلهم كايحلوهم بيناتهم
بينما تويا اللي مامشاتش فحالها، جالسة و حاضية بعينيها سلمان اللي كان كايمد لديك اللي جابها معاه تاكل، كايضحكلها و يهمسو لبعضهم بكلام مامسموعش
كانت ريتها غاتفرگع بالفقصة و الفگعة و الكية اللي مكويااها
كملو العشا و تفرقو، طلعات هيام اللولة لبيتها لفوق و جلسات فوق الفراش مادة واحد الزيف كاتحتحت الحنة اللي نشفاتلها و سقاتها و عاودات نشفات
كاتحتحتها مبسمة و فرحانة لداك اللون الاحمر اللي خلا يديها يبانو بيبضين .. عضات شفتها السفلية محمسة لدخول شعيب مع الباب باغا تعطيه يدها يشمها .. ريحة الحنة كاتحمقها خصوصا طرية
و هي مشغولة فيدها تحل عليها الباب و دخلات رحمة حادرة راسها باينة فيها حشمانة و القلب مجروح و مهموم
هيام: (غير شافتها وقفات) ماما رحمة مالك؟
رحمة: (بنبرة متشحرجة) عفاك احبيبتي البيوت عامرين مع العائلة كولها تجمعات مالقيت فين نحط الراس! بغيت نبات اليوم عندك نقدر؟
هيام: ا اه مرحبا الدار دارك الله يا ودي غ غير هو واش تخاصمتو تخاصيمة خايبة؟
رحمة: (عينيها عمرو دموع و قربات عندها تلاحت عليها عنقاتها كاتبكي مقهوورة) سمعني هضرة عمرني سمعتها منو، بغا يردني غير انا الغالطة و و عاد زيدي عليها عايرني بولدي شعيب، الولد اللي ربيتو من اللي خرج لهاد الدنيا، انا اول وحدة هزيتو .. سعيت عليه الحليب دالبزولة بغيتو يشربو و عمرني خليتو يتخص من حتى حاجة، صغرو و كبرو دوزهم على يدي فاللخر قاليا ماهواش ولدي وانا مازحمتش عليه (شهقات بصوت مسموع مضيومة كاتبكي و الخنقة كارزة صدرها) ماخلانيش نزيد نولد ورا ريماس و ألماس، ماخلانيش نولد الولد اللي نتحامى فيه بيه باش يجي النهار اللي يعايرني بيه و يقوليا ماهواش ولدي و ماولدتووش، اناااا اللي كنت ليه كثر من مرتو .. تربيت على يدو و يجرحني هكاك؟ يعايرني و يقصح معايا الهضرة بديك الطريقة (الشهيق كايقاطع كلامها تا كاتسكت و تعاود تدوي بالجهد من كثرة ما محروقة و ضراتها هضرتو) انا ردني برهوشة و ماعندي عقل و ردني باغا غير نعصبو و نخرج منو الخايب! رجعت انا الملامة فهادشي كووولو و ولدي حبيبي ولا ماشي ولدي حيت مااولدتووش اربي يا ربي واش درت باش يكتاب عليا هاد النهار نعيشو يااا ربيي و عمرني توقعتها من داووود يقوليا هاد الهضرة ياااربيييي
مزال كادوي و تشكي و تبكي و هيام معنقاها كاتبكي معاها ، كلامها و حالتها اثرو عليها حتى سمعو صوت من الباب قفزهم، علاو راسهم بجوج بانلهم شعيب، كان هاز عمر بين يديه هو اللي لاح واحد اللعبة و صدرات الصوت اللي خلاهم ينتابهو ليه
كان كايشوف فيهم حواجبه معقودين و نظرته حاادة .. حط عمر فالارض و هو مخنزر، قربات رحمة باغا تشد فيه و هو يتراجع للخلف بسرعة و مشا فالكولوار كايزرب، تبعاتو رحمة كاتجري و تنادي بسميته و هيام تا هي معاهم بعدما هزات عمر فيديها بالها مشوش
نزل شعيب تا لتحت للصالون فين كان مخلي داوود جالس مع جلال كايتناقشو بينهم .. ماحسو غير بيه لاحق عليهم انفاسه مسموعين و عيونه جاحضين فيه .. بنظرة حارقة و رحمة قربات عندهم بسرعة وقفات ورا شعيب كاتمسح فدموعها
داوود شافهم بجوج منظرهم مكايبشرش بالخير و ديجا عارف راسو مقفرها على داكشي مازعمش يطلع للبيت من دابا ضانها طلعاتليه هي و سبقاتو، شاف فشعيب بنظرة جادة عاقد حواجبه
داوود: مالك اولدي؟
شعيب: (بنبرة جادة جر رحمة لعنده عنقها خشاها فيه) علاش تقهرليا الواليدة، ميي ، الحناانة ديالي و جنتيي علاش تقهرها و تبكيها و تجرحها؟
جلال: (وقف بدوره مفاهم والو) شعيب!
شعيب: (بجدية) هادي اللي قلتيييلها رااها ماااشي ميي انا حاااسبها ماشي غير مي و صافي، هي كولشي فحياتي، تخطاااني الدنيا ضلام فعينيييا .. هاديي حنانتي و مييي ماولداتتنيش و لكن رباتني احسن تربية، كبرااتني تا درت هاد الكتاااف هادو
داوود: (تنهد تنهيدة مسموعة و تمتم بندم) هاد الهضرة عارفها اشعيب، اللسان مافيه عظم و كانعتارف غلطت و رحمة راها مك و انت ولدها غير كنت معصب و قلت هضرة بلا مانوعى على راسي، هي اكثر وحدة عارفاني شحال كانقدر علاقتكم نتا و ياها و محبتكم لبعضكم
شعيب: (بنبرة مسموعة) تبكييها و تقهرها فمناسبة فحال هادي هذا ماشي مبرر! معصب بدل ساعة بختها! انا مييي ماتحگرهاش ليااا تجي كاتبكي نفسها كايتقطع بالبكا ياكما سحابليك ماعندها لا حنين لا رحيم؟ اناا نوقف فوجهك لا قصتيها بنبشة
شعيب: اناا هضرتك ماعجباااتنيش و اللي يقلل من مقام الواليدة مانحسبوش واخا تكون انت نيييت
داوود: (بحدة) مشكل بيني و بين مك ماتدخلش، و انتي امولات العقل غادة تشكي و تبكي زعما راك قضيتيها؟؟
رحمة: (تغطات بشعيب كادوي بخفوت و نبرة مقجوجة) شعيب براكة من الصداع عفاك ختك دابا تسمعنا و تقلق و هي غدا غاتفرح براسها
شعيب: على قبل ألماس غاندوز هاد الليلة بخير و على خير، غدا و غير تروح لدار راجلها غانعرف شنو ندير
شد فرحمة جارها معاه خلا داوود كايشوف فالفراغ و يستوعب كلامه .. فلحضات غضبه مكايعقل تا على حاجة .. فلحضات غضبه كايتسيف و دابا بكلام شعيب زاد تعصب و تغدد و بانليه هاد المشكل غايزيد يكبر اذا زاد حك عليه شعيب
نفسهم بجوج فنيوفهم و بجوجهم قاصحين فالمواضيع اللي كايخصو ناس عزاز عليهم و الموضوع دابا كايخص رحمة!
رحمة اللي هي نقطة ضعف مشتركة عندهم بجوجهم!
مغايضمنش راسو شنو يقدر يدير مزال، طلع تابعهم بعدما مشاو لفوق .. بانليه شعيب دخلها لبيتو هو و هيام و هو يزيد يصعر و مشا عندهم طاير الصهدة طالعة معاه
يلاه غايسدو الباب شدها داوود بيدو و تمتم بحدة
داوود: رحمة تبات فبيتها و فوق فراشها
شعيب: (شاف فيه) الواليد بدل ساعة بختها براكة من الحكان، بجوجكم معصبين وانا كثر بلا مانخمجوها
داوود: (خبط الباب بقبضته بقوة تا قفز عمر اللي تخلع و بدا يبكي موازاة مع غوات داوود) داااااابا تزيد معايا لبيتها، عمرررك خويتيه تا لدابا عاد جاك تشدي العكسسس؟؟
رحمة: (حيدات شعيب من قدامها مخنزرة فيه) مغاداش غانبات فبيت ولدي اللي مسخنليا كتافيا و يحامي عليا
داوود: (شد فنواظره حاس بشي عرق كايزدحليه فالذماغ) رحمة! ارحمة ديري عقلك واش تا كبرنا و نوليو فهاد الفعايل .. رطبي راسك شوية راحنا د بعضنا و ماعندناش من غير بعضياتنا
رحمة: (بنبرة خافتة مقهورة) خليني نرتاح اداوود، كلامك قصحني و بزاف، قهرتيني، لا كنتي ضربتيني گاع ماكنتش غانحس بهادشي اللي حسيتو اليوم
تنهد كايشوف مالقى مايقول و شعيب دخلها للبيت مع هيام، سد عليهم الباب و خرج عنده كايشوف فيه بجدية
شعيب: الواليد غير سير ترتاح دابا و غدا نشوفو هاد الموضوع غايتقاد كولشي غير تهنى
داوود: (خنزر فيه) قدامها كادوي مصعصع كاتزيييدها گراد تا كاتولي تراد معايا و دابا كاترطب!
شعيب: واش باغيها تحس بالنقص؟ خاصها تحسني معاها و جنبها .. راك غلطتي و نقولهاليك فاص، الواليدة ماولداتنيش و لكن كبراتني و رباتني و رداتني راجل .. هادشي اللي طرا اليوم ماعجبنيش و الغلط ديالك راه كبير و ماشي بطريقتك غاتصلحو، سير تا تبرد و رجع راضي خاطرها
داوود: (تنهد بصوت مسموع) غا كنت معصب و هي بقات كاتحيال و تقوليا ولدي يوريك ولدي مسخن كتافي و فمي زلق بديك الهضرة، عارف راسي قفرتها و تا هي هازة شحال فقلبها تفرگعات عليا (تأفأف) غانمشي نبدل ساعة بختها
شعيب: تهلا
مشا داوود بالو معاها ماعارفش واش يقدر ينعس و هي معصبة و مقلقة منه و هاجرة فراشها اللي سنين هادو ماباتت فبيت اخر من غيره
واخا كايتناقشو و يتقلقو و يدابزو و لكن عمرها خرجات من البيت تا لليوم، عرفاتو بحركتها انها تقلقات ديال بصح و هاد التقليقة هادي فكراتو فأيام زمان .. تكا فوق الفراش كايشوف فالسقوف بسهوة حتى تبسم ابتسامة خفيفة كايهمس
داوود: تردينا لأيام الشباب ارحيمو مطيرة النعاس من عينيا بفراقك، مانقدرش على بعادك عليا تا ليلة وحدة!
................
جلس معاها مدة كبيرة و هي كاتشكيليه و تبكي عليه مقلقة و هازة فخاطرها بزاف .. مارتاحت تا شداتها الفشلة دالنعاس تكات فوق الفراش و تكات جنبها هيام و عمر حطوه فبلاصته
تقاد شعيب فوقفته و قرب عند هيام كايتسلت بشوية تا تحدر عندها و هي كاتشوف فيه مبسمة
شعيب: (شد يدها و تحدر باسهالها) ارتاحي و نعسي غدا نهار طويل عندكم
هيام: (بخفوت) فين تبات؟
شعيب: فوق الفوطوي، اري بعدا شي بوسة
عضات شفتها السفلية كادور فعينيها تا قرب غايبوسها و هي تحرك رحمة غير حسات بيها هيام دفعاااتو بحر جهدها تا تزدح مع الكوافوز موراه، جرها فيدو و طاحو هو وياها بالجهد "الكوافوز" تا فاقت رحمة مخلوعة
رحمة: اش واقع مالكم؟
هيام: (غطات وجهها بيدها دارت راسها ناعسة)
شعيب: (شد فضهره اللي تفلعص و ناض بشوية كايخنزر فيها و هي مخشية فبعضها حاساه كايشوف فيها بديك الشوفة) والو غير زلقت
نهار جديد .. صبحو كولهم كايتجاراو، الصالون و الشعر و التوجاد .. كراو قاعة حفلات معروفة فالمدينة غير للعراسات دالناس الابهة و العرس غايكون فالنهار يبداوه مع الجوج
خرجو البنات بكري للصالون و العروسة تا للقاعة و غاتجي عندها الزيانة مشات سابقاهم، رحمة تا هي مشات للقاعة و هاد الصباح كولشي ترش گاع ماشافت داوود فخطرة
اما فالفيلا، بقات تويا بوحدها بعدما امتنعات انها تمشي للصالون تصاوب تا يجيبولها اللبسة اللي ضوموندات عليها و غاتصاوب كولشي لراسها، حاضية مع سلمان لا تشوفو عينيها كايدورو، ولا شغلها الشاغل .. غير كادور فبلاصتها و تشوف فساعتها و تقلب عليه
حتى لمحاتها من بعيد قدام لاپيسين كاتريض، كانت بلباس رياضي مثير، الشوفة فيها شعلاتها و نيران الغيرة دارو خدمتهم وسطها!
تقدمات جيهتها نظراتها حادين، كانت حاقدة عليها رغم انها مقاصتها ولا قرباتلها و مادواتهاش فخطرة
غير فكرة انها مقربة من سلمان كاتخليها تبغي تحماق!
وقفات وراها و هي قريبة من الپيسين، كاتشوف فيها بملامح ممحيين، عارفاها مباتتش معاه الليلة الماضية حيت عطاوها بيت تشاركو مع سلطانة و سمية خواتاتو، حضاتو تا دخل لبيتو و سدو عليه عاد ارتاحت و رجعات لبيت صوفيا تنعس جنبها
بقوة ماتجمعات العائلة كولها، البيوت ولاو كولهم عامرين الاغلبية كايتشاركو البيوتة
فنفس الوقت الليلة كولها النعاس مازارها، ذكرى قبلتهم كاتعاود فخيالها، كاتحسس شفايفها و الاثار اللي خلاهوملها فيهم كايخليوها تبسم!
رغم ان القبلة تختمات بشكل عنيف و قاسي لقلبها و لكن هي مافكراتش فالسلبي، غير الايجابي و صنعات ليها معاه لقطات مستقبلية غايعيشوها بجوجهم فنفس الفراش!
غززات خذها من لداخل عاضة عليه بقوة كاتشوف فيها بنظرة كارهة كأنها قتلاتلها شي حد عزيز عليها، و تا اذا قتلاتها اقرب شخص عندها مكانتش غاتشوف فيها بهاد الطريقة المميتة .. بلا ماتنتابهلها ببطئ هزات يدها ناحيتها، كانو كايرجفو و عقلها و عينيها مسمرين عليها بنظرة ديال القتيلة .. ترددات فثواني جارة يدها عندها، تا بغات تنسااحب و هي ترجع من جدييد ، نظرتها الاولانية كانت اكثر رحمة من هادي اللي بانت حاليا فتقاسيم وجهها ، هزات يديها بحر جهدها و دفعاتها بجهدها كااامل و تراجعات اللور هاربة .. خلاتها كاتخبط وسط داك الما من الغفلة ماعرفات باش تبلات بقوة ماتغفلات تا النفس مكانتش مطلعاه، حسات بتشنج فرجلها زاد كفس عليها الموقف و بدات كاتغرق فمكانها
بينما تويا تبسمات ابتسامة جانبية مريضة و مجنونة، مضطربة .. مباغاش تخلي الحواجز بينها و بينو و فنظرها ديك ختنا كانت حاجز كبير خاصها تهنى منه حتى لو عنى هادشي انها تقتلها!
..................
جالس فقهوة الگارو بين صباعه كايتحرق و بين يديه وراق كايقرا فيهم مع صور، مخنزر و حواجبه معقودين .. كايشوف فصورة هداك حاس براسه ثاير عليه، ماكرهش يشدو و يطويه بزاف دالخطرات و يهرسو تهراااس و اول حاجة يبدا بيها هوما يديه اللي قاصوها
ناض وقف، جسده ضخم و وقفته وقفة هماوية .. كان كوله كايغلي و يغزل و هاد المرة بعدما لقاه اخيرا بعد مدة طويلة دالتقلاب مغايكونش دخوله خطير و مبااشر .. هاد الخطرة غايتمهل و مايمشي تا يدير اللي فباله و يصفيها لهداك اللي مستولي على ذماغه فهاد المدة هادي!
هز صورة خاصة بيه من الصور اللي توصل بيهم طول الشوفة فيها و بعد ثواني جبد بريكة شعلها و شعل بيها العافية عليه عينيه شعلو فحال ديك العافية و تمتم بنبرة صوت حادة كولها شر و توعد
-غانحرقك فحال اللي كانحرق هاد التصويرة هادي (ركب فالطموبيل دياله و زدح وراه الباب) غانستمتع وانا كانشوفك كاتموت قدام عينيا بكل مهل غايعجبني الحال بزاف و ساعتها تا هي عمرك تحلم بيها ولا تفكر فيها مجرد تفكير!
أهل الغرام الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء