أهل الغرام الجزء التاسع

من تأليف هناء المنصوري
2021

محتوى القصة

رواية أهل الغرام

لاح رماد ديك الصورة، يلاه بغا يديماري سمع تليفونو كايصوني .. هزو و تبسم اول مالمح سميتها لامعة فالشاشة، جاوبها بابتسامة حنونة مزينة ملامح وجهه

هيام: (بنبرة دلوعة) بغيت نسولك
شعيب: (بجدية) مع الدخلة تسولي؟ اش تما؟
هيام: (تبسمات بخفة حاسة بخفقات قلبها متسارعة) غاندير الماكياج و باغا ن..

شعيب: (قاطعها بنبرة جادة) فحال اللي قلتليك الصباح ماتكثريش اهيام

هيام: (بعبوس) امممم حرااام عليك كولشي كايصاوبو واعر
شعيب: انتي بلا بيه و كاتفتني

هيام: اصلا مغايكونوش بزاف دالرجال غير المقربين و الناس الكبار

شعيب: واخا يكون شكون مابغى يكون اهيام، الله يرضي عليك ديري اللي كانقوليك

تنهدات بصوت مسموع كاتأفأف و همهمات بخفوت

هيام: اممممم واخا انا نقطع دابا جات نوبتي

قطعات معاه بلاما تسنى جوابه .. خلاته تبسم بخفة و فرمشة عين تقلبو ملامحه اول ماعاود تفكره من جديد!

من آخر نكسة وقعاتلها باش تخلعات لديك الدرجة حلف تا يقلب عليه و يعرف خبارو و فعلا قلب و عرف اللي خاصو يتعرف، بالتخبية على داوود بقا بعيد على الموضوع حاليا باش مايعرفوش عاود كايبقشش عليه، فنفس الوقت معصب و مغلغل عليه للحالة اللي وصلها ليها!

خلاها تموت بالخلعة و كل خطرة كايمشي داك الامان اللي كاتحس بيه بسباب ذكرياتها القدام

بغا يربيه على يده و يوريه اشنو كايعني يتعدا عليها!

قبل مايديماري دوز اتصال بياسمين، اطمئن على أحوالها هي و حتى سفيان اللي دوا معاه بلا خاطر غير حيت هو أصر على ياسمين تعطيه التليفون

حط التليفون فوق الطابلو قبالته و ديمارا بسرعة غادي فالطرقات

بينما جنب داك البيسين، نظراتها فجأة تغيرو اول مبانتلها كاتغرق و مقادراش تطلع بجسدها لسطح الماء .. حساتها مخنوقة و كاتموت .. عينيها خرجو فالمنظر و اصوات ترددو فمسامعها مع صوت صريخ عالي و حااد كايتردد فذمااغها من الماضي


🔙🔙🔙
هي: عتقوووني، عااونوووني اععع كانغراااق ااااااه
هو: (واقف مبسم ابتسامة فيها شراسة كبيرة) موتي هههههه موتي آلقح*ة

هي: (شافت فالصغيرة اللي كاطل عليها من البالكون الفوق و كاتبكي و جسدها كايغرق مكاتعرفش تعوم زيادة لأن الخلعة زايداها) بنتيييي لااا ت تووويا ماتشووفيش ماتشوووفيييش، انت عدو الله مجريييم

بعينيها الصغار المدمعين مراقباها من بعيد بلا حول ليها ولا قوة، خايفة، من غرفتها كانت كاتشوف فيها، كاتبكي بحرقة و كاتشهق و ترجف و تمتم بنبرة صوت طفولية مبحوحة

"ماما .. ماما .. ماما"

هو: (علا عينيه جيهت البالكون مبسم ابتسامة جانبية) حضي مك كاتموت، حضيها مزيااان حيت لامادرتيش اللي كانقوليك عليه، غاتبعييها بنفس الطريقة
🔚🔚🔚


عينيها المدمعين خرجو فداك المنظر .. رجليها ماحساتش بيهم تا كانت غادة كاتجري جيهت البيسين، نقزات وسط منه كتعوم ناحية جسدها المتراخي وسط الغرق دلابيسين و فداخلها تدعي مايكونش فات عليها الفوووت .. مع غطسات كاتعوم جيهتها حالة عينيها مع داك الما، لمحاته تا هو غطس و نازل .. سبقها بعومته، كان متمرس عكسها هي اللي غير الزعامة اللي خلاتها تغطس .. انتشل جسدها من الغرق و هزها بيديه طالع بيها الفوق باش تسترجع انفاسها، بقات تويا فمكانها غاطسة، باش تطلع لسطح الماء ماقدراتش، فحالا شي حد شدها من رجليها و خلاها تبقى فبلاصتها كانو عينيها كايشوفو طيف مها قبالتها .. كانت كاتغرق فالقاع، بسرعة عامت ناحيتها باغا تنقذها .. غطسات اكثر نازلة للعمق كاتبكي فخاطرها باغا تعتقها و طلعها .. باغاها ترجع للحياة و ماتخليهاش و هي مزالة فسن غاتحتاجها فيه

كانت كاتخايل نفسها مزالة بنت العشر سنوات و مها قبالتها نازلة تنقذها و تعاونها .. غير وصلات للغرق بغات تشد فجسد ماماها، ماعرفاتش اش طرالها ، الاوكسيجين نفذلها .. عينيها ذبلو، كاتشوف خيال ماماها مضبب و مشوش .. جسدها زاد ترخى و استسلمات فوسط داك الغرق بلا ماتقاوم!

تويا: (فخاطرها) فاللخر نهايتي غاتكون فحال نهايتك .. حفرت حفرة و طحت فيها اماما!


كان فازگ و سارد بالكامل .. شعره كايقطر بالمااء و يديه مشابكهم، طالع فوق منها كايضرب بيديه على صدرها و اللهفة باينة فعينيه

كانت لمحة خوف لامعة فعينيه عليها و على حالها، طلع لسطح الماء مطلع معاه كارولين "البنت اللي جابها معاه" مكانتش تخنقات غير تشنج صابها بالخلعة اللي تدفعات بيها خلاتها تغرق فعمق البيسين و مليي طلعها الفوق ساين تويا تطلع .. شحال من ثانية دازو عليه طوال .. تا دخلات معاه الخلعة عليها و غطس موراها، بانتليه غارقة و مرخية تما قلبه ولا كايدريبلي بالدقان .. طلع نفس قوي عينيه مامفارقينهاش و تحدر عندها يديرلها تنفس اصطناعي

تراجع للخلف وقت قصير و تمتم بخفوت

سلمان: رجعي، رجعييي .. تويا رجعييي

رجعلها من جديد بالنفس الاصطناعي كايضرب على صدرها تا شهقات بصوت مسمووع و بدات كاتكح بالجهد ، دارت للجنب مغيلفة و بدات كاتقيا داك الما ديال البيسين مخلط بالكلور اللي فيه .. حلقها بغا يخرج بداك القي و هو تنهد تنهيدة مسموعة كايحك بيده على ضهرها و يرد خصلات من شعرها خلف وذنيها

سلمان: هششش تهدني ماتخلعيش هششش

تويا: (شداتها هستيريا دالبكا، علات عينيها بسرعة كاتقلب على كارولين بانتلها قريبالهم كانت مخلوعة ملوية بفوطة و عينيها عليها بنظرة خائفة)

كارولين: (بالفرنسية) كي حاسة براسك؟

حركاتليها راسها بالايجاب كاتبكي و فنفس الوقت كاتحرك راسها بالنفي، كانت مخربقة، كولشي مخلط عليها .. مخلوعة، كاترجف، غيرتها خلاتها دير حاجة كانت غاتكره راسها عليها حياتها كاملة .. شافت فسلمان اللي مراقب ملامحها بنظرات قلقة و تلاحت عليه بسرعة بعناق قويي، كاتبكي بهستيرية، اللحضة اللي دفعاتها فيها كاتعاود تفكرها!

مكانتش نادمة و كانت كاضحك!
كانت فحالو!
كانت بلا قلب!
كاتكتاشف انها غادة و تشبه ليه!
غادة و تحول لنسخة مصغرة منه و هادشي خلعها!

زيرات عليه اكثر مخشية فحضنه تا دور يديه عليها .. حاوطها بعناقه ضان انها غير تخلعات و معارفش اش كايدور فراسها

سلمان: (بنبرة خافتة) هششش كولشي مزيان دابا، تهدني بشوية عليك

تويا: (كاتهرنن بضعف و تزير عليه)

سلمان: (باسها فعنقها تا تبورشات و غمضات عينيها بقوة) شششش انا معاك ماطرا والو

ترخات فحضنه كاتنخصص بشوية، ابتسامة ترسمات فشفايفها وسط من داك البكا و الحزن .. فكرة انه معنقها، كايواسيها و باسها!

خلاتها تهدن و بشوية بشوية تخرج من ديك الحالة دالهستيريا!

كان المسكن الخاص بيها! دواها و علاجها!

كان النوور اللي غايخرجها من الضلام اللي عايشة فيه .. تراجعات شوية للخلف مزالا كاتنخصص بجسدها، حاوط وجهها بيديه و همسلها بخفوت

سلمان: طلعي الفوق ترتاحي و دوشي، بدلي عليك غايضربك البرد

حركاتله راسها بالايجاب مبتسمة بخجل
كارولين: (شدات فذراعها) شكرا بزاف ليك خاطرتي براسك و نزلتي تعاونيني

علات فيها عينيها برهبة اللون فوجهها تبدل، صرطات ريقها بصعوبة حتى نطق سلمان بجدية

سلمان: شكرا ليك و ماتعاوديش مزال تصرف متهور فحال هداك، دخلي عيطي لراجل هو اللي يتصرف فمواقف فحال هادو

حركاتليه راسها بالايجاب و عينيها حدراتهم كاتشوف فالارض .. وقف و تحنى عندها شد فيدها عاونها تا وقفات، تبسمات ابتسامة واسعة من فعايله معاها .. حاوطها هو بيديه و قرب بيها داخلين لداخل، صغرات عينيها كاتشوفو كي شادها و ماعجباتهاش الطريقة اللي معاونها بيها .. جاتها فكرة لذماغها و بسرعة طبقاتها خلات رجليها خواو بيها تا قربات طيح و هو يشد فيها كثر .. عقد حواجبه و شاف فرجيلاتها حفيانين، عض خذه من لداخل و تحنى معاها تا هزها بين يديه


وقف و تحنى عندها شد فيدها عاونها تا وقفات، تبسمات ابتسامة واسعة من فعايله معاها .. حاوطها هو بيديه و قرب بيها داخلين لداخل، صغرات عينيها كاتشوفو كي شادها و ماعجباتهاش الطريقة اللي معاونها بيها .. جاتها فكرة لذماغها و بسرعة طبقاتها خلات رجليها خواو بيها تا قربات طيح و هو يشد فيها كثر .. عقد حواجبه و شاف فرجيلاتها حفيانين، عض خذه من لداخل و تحنى معاها تا هزها بين يديه

تبسمات للنتيجة اللي وصلاتلها و تخشات وسط من رقبته بأنفاسها السخان .. تا بورشاته .. دورات يديها عليه حاسة بقلبها كايتدغدغ من هاد الملامسات بينهم

حباتهم و عشقاتهم و تغرمات بيهم .. خلاو دقات قلبها يتسارعو كثر و كثر .. تا دخل بيها لغرفة صوفيا اللي جلسات معاها، تحرك بيها مباشرة جيهت الدوش .. حطها وسط من البينوار و دور راسه يمين و شمال

سلمان: غانطلقليك الما سخون باش دوشي، يعمرلك البانيو و نخرج

حركات راسها بالايجاب من كلامه و غير دار باش يقادلها الماء، تبسمات ابتسامة جانبية و قلعات الصوفيطمة اللي لابسة تا بقات غير بالسوتيانات، شاف فيها كانت كاتفسخ سروالها

سلمان: اشكاديري؟

تويا: (شافت فيه و دارت حركة بيديها) عاوني

سلمان: (مافهمهاش) خلي هادشي تا نخرج واش ناسية راسك معاك راجل ولا كيفاش؟

خنزر فيها و هي تغوبش فيه، قادلها الما تا بدا كايتكب عليها، سد القادوس دالبانيو و رمى عليها شوفة بانتليه كاتحيد سروالها ماداياهاش فيه و فكلامه

خنزر فيها و مشا خارج بلاما يزيد يطول فيها الشوفة، غير خرج غوبشات .. تأفأفات كاتزيد تنزل داك السروال اللي وحلها مع الفخاض و هي مزال واحلة معاه بسباب الما تلصق معاها، تحل عليها الباب بحررر جهده و رجع عندها كايزرب بخطواته .. تخشى معاها وسط داك البانيو نظراته حارة ماعرفاتش تفسرهم، جرلها داك السروال حيدولها كامل و رجع شاف فعينيها .. تبسم ابتسامة جانبية و قبل ماتستوعب كان مستولي على شفايفها بشفايفه، بقبلة نااارية و سخوونة خلاتها تنتفض بين يديه، فنفس الوقت تبسمات ابتسامة واسعة و جراتولها اكثر مخشيين وسط داك البانيو غرقو فبحر المتعة و الشهوة و الرغبة هوما بجوج
...................

جالسة فالقاعة مرخية لمولات المايكاب كاتصايبلها، الثوثر و الخلعة باينين عليها .. كانت مرخية فبلاصتها و مسلماها امرها .. حتى سمعات صوت تليفونها كايصوني .. جرات التليفون شافت سميته مضوية الشاشة .. تبسمات ابتسامة خفيفة و حطات التليفون على وذنها مجاوباه

ألماس: رؤ...

مزال ماكملاتهاش قاطعها صوت انثوي

"كانحذرك باش تكملي فهاد الخطوة راك غاتخسري بزاااف كاتسمعيني، هو خطير .. مجرم، ماتكملييش فهاد الزواج عفاك ماتقبليش حياتك غاتولي عذاب، حبسي كولشي .. حبسي حيت اللي كايساينك غايكون غير عذاب فعذاب!"

تقطع الخط بعد هادشي اللي سمعاته، بقات مخرجة عينيها و كاتشوف فالشاشة باغا تأكد واش هذا رقمه بصح ولا لا .. عقدات حواجبها اكثر من اللي تأكدات انه رقمه فعلا، عاودات صونات عليه تا تقطع عليها الخط .. استغربات من هادشي و الخلعة و التلفة شدوها من الشي اللي سمعات! ماعرفات لا شكون ولا شنو طاري و لا اش ديك الهضرة اللي تقالتلها!


مزالة تالفة فمكانها عاقدة حجبانها، حتى رن التليفون فيدها .. غير لمحات رقمه جاوباته بسرعة بعدما وقفات

ألماس: رؤوف شنو واقع و شنو داكشي سمعت؟ شكون ديك اللي دوات معايا من تليفونك قالت ليا شي هضرة اللي مافهمتهاش و و خلعاتني!

ثواني من الصمت خلاوها تثوثر و انفاسها يتصاعدو حتى نطق بجمود و خفوت

رؤوف: ثيقتيها؟

ألماس: (صرطات ريقها بصعوبة كادور فعينيها) ا انا انا ثايقة فيك ارؤوف، غير شرحليا هادشي؟

رؤوف: (سكت شوية من جديد تا شكات واش مزال الاتصال بينهم عاد نطق بنبرة مرحة بصوته الرجولي) كاااميرا كاشي هههه هادي غير السيدة اللي كاتجمعليا الدار

ألماس: (ابتسامة ترسمات فشفايفها بلا ماتحس) لااا ههههه مالقيتي كي ديرليا الكاميرا كاشي ههههه افففف حسيت بقلبي غايحبس من داكشي اللي سمعت (تنهدات بعمق) و لكن ماثيقتش حيت انت ماشي فحال اللي وصفاتك، غير نبرة صوتها خلعاتني شوية هههه اما انا عمرني نشك فيك ولا نثيق هضرة فحال هاديك عليك


تبسم من مكانه فالدار، كان شاد التليفون بين كتفو و وذنه و يديه بجوج شادين المرأة ديال داك النهار .. يد حاطلها بيها موس على حنجرتها و الثانية سادلها بيها فمها

رؤوف: (بابتسامة خفيفة) وجدتي راسك؟ قربت نجيب العدول و نجي
ألماس: (تنهدات) امممم راني مع الزيانة كانوجد
رؤوف: بقاولي غير شي لعيبات نكملهم و غانجي عندك نهزك و نطيرو لقفصنا انا وياك

ألماس: (تبسمات) قفصنا ههههه

رؤوف: (بنبرة متوعدة) تويتي فين غاتسكن؟
ألماس: (ضحكات) تويتي مجاتش معايا

رؤوف: (بخفوت) لا بالعكس جااات معاك هههه (تبسم و فجأة ملامحه تغيرو اول ماتحركات هاديك اللي بين يديه بعنف .. زيرلها بالموس على عنقها حتى تجرحات و شهقات بنبرة صوت مكتومة بقبضته) يلاه آلماستي، غانمشي دابا عندي بزاف مايدار، نوجد بيتنا و دارنا، عمرك شفتيهم مباشرة، متأكدة غير غاتشوفيهم غاتفاجئي بزاااف!

قطع معاها مخلي قلبها كايطير بالفرحة، مع تقطع الخط ابتسامته تمحات و جات فبلاصتها تغوبيشة كاتخلع .. بعنف زيرلها الموس مع حنجرتها تا زادت تجرحات و لصق معاها اكثر كايتمتم بحدة نبرة صوته كانت شيطانية

رؤوف: كاتقلبي عليا نحرك ديال بصح؟ مغاديريش عقلك اسميرة؟

سميرة: (بخفوت عينيها معصورين) بنتي و الحالة اللي وصلاتليها بسبابك، كاتخليني باغا ننقذ بنات الناس لوخرين من المرض ديالك

رؤوف: (بحدة) شحااال من مرة غانگوليك بنتك مادرتلهااا واااالو

سميرة: (بصوت حاد) ماتنساااش راها كاانت مرتك

رؤوف: (ضحك باستهزاء) مرتي؟ انا محيتها من حياتي هادي 5 سنين دازت، مابقيتش عاقل تا واش تزوجت ولا لا .. و طلقنا انا وياها قبل مايطرا اللي طرااا .. ديري فعقلك شنو مادرتي ولا قلتي .. تا شي حد مايقدر يمنعني ناخذ ألماس (جمع الموس ديالو و بعنف دور سميرة عنده، صرفقها بحررر جهده تا غوتات صرخة وجع و ألم و قربلها حاط صباطه على خذها و ضغط عليها) غاتمشي من هنا، ماتعاوديش دوري بداري

سميرة: (الدموع فعينيها) بنت الناس اللي مخدوعة فيك، بقات فيا من دابا .. متأكدة انها غاتندم بزاف مللي تعرف حقيقتك

زاد ضغط عليها بصباطه تا نزلو دموعها بكثرة، الوجع كان لا يستحمل .. غضبه غادي و يكبر و هي غادة و تزيد الطين بلة على راسها

رؤوف: خرجي من علياااااا

سميرة: ط طلق منيييي
رؤوف: تعاودي طوفي بساحتي انا ولا ساحة مرتي مغانعقلش عليييك

سميرة: (بضعف) صافي عفاك .. ع عمرني نعاود نقربليك

رؤوف: (ركلها لوجهها تا طوش الدم من نيفها) يلاه تهزي ابنت الق•بة .. و ديك بنتك دعي لله ماتفيقش من غيبوبتها حيت لا دارتها غانصفيهالها ديال بصحححح و قدام عيينيك و انتي كاتشوفي فياااا

كمل كلامه و دار هز واحد الطقم فيده .. زير عليه من العلاقة و مشا خارج من ديك الدار، خلاها فيها حيت ديجا ماشي هادي الدار اللي معول يسكن فيها ألماس!


وسط داك البانيو، كانو ذايبين فأفواه بعض، كايعتصر شفايفها بين شفايفه، بلذة كبيييرة .. كانت ذايبة بين يديه .. كاترجف بالكامل .. لسانها كاتمص بيه لسانه و هو كايدير معاها نفس العملية، كان مهيمن على فمها بشفايفه الكبار .. كايسف كل شفة ليها بوحدها و يديه تخشاو وسط من الما كايتلمس فيها و يقيص فجنابها .. يمكن مكانش واعي على نفسه و مباغيش يوعى!

طعم شفايفها، و الطريقة اللي كاتبادله القبل بيها، يديها اللي كايزيرو على جسده و ملمس جسدها الرقيق بين يديه

كولشي فيها كان محمقه و معيشو فعالم ثاني!

انتقل بقبله جيهت رقبتها كايمص فيها و هي كاتنهد تنهيدات مليانين بالرغبة ...كاتمايل معاه بجسدها .. عطاته مجال اكبر عاضة على شفتها السفلية، حاساه كياكل فرقبتها بنهم و بجوع و بعطش

المتعة وصلات ليها لأوجها
اللذة خلاتها تحس بسخونية خطيرة فذاتها .. كولشي كان فيها كايرجف، عينيها ذابلين و تعسلات معاه و هو كايطبع فيها ختم ملكيته

ختم كان ذو طابع ازرق مدمغ فجلدها، اي بليصة داز منها كايخليها هكاك مدمغة .. دوز لسانه على طول عنقها تا وصل لوذنها و جرها بمصة قوية .. مص اللولة و دار غايمشي للثانية و فطريقه حط يده على رقبتها، تكاها اكثر وسط داك البانيو داخل معاها تا تخشاو وسط الماء، غير قاصه داك الماء انتفض فحالا لسعاته عقرب .. بعد من عليها بشوية، شاف فملامح وجهها و هي تبدل نظرته، كانت نظرة فيها حنية و معسلة .. رجعات نظرة مضلمة مافيهاش الضو و يديه اللي على عنقها زيرو عليها و خشااها وسط داك الما بحرر جهده تا بدات كاتخبط و تركل بين يديه بهستييريةةةة

سلمان: (بنبرة صوت حادة) انتي تخدعيني و تمشيني على هواك الق•بة؟ انتي تخليني ننجرف معاك هاكا و نقيص فيك و انتي حلال واحد اخر؟ انا نعصى فيك ربييي ابنت الق•بة (زير عليها اكثر فديك الوضعية تا بدات كاتقول صافي اليوم مكتابليا نموت مخنوقة و غرقانة عاد طلق منها بالجهد و ناض من فوقها خلاها كاتسترجع انفاسها بالزز، كاتحتح و تنهج و طلع النفس من اعماااقها)

سلمان: (بنبرة صوت منبهة) يسالي العرس نعاود نشوف خليقتك كاطوف بجنابي غانقـ ـتلك (خرج فيها عينيه بنظرة صاعرة و مشا خارج لبرا)

خلاها كاتسترجع انفاسها بقوة، كاتبكي و فنفس الوقت كاضحك!

معارفاش واش تفرح حيت كاتأثر عليه بديك الطريقة و لا تحزن حيت فعايله معاها كايجرحوها و يخليوها تبغي تغوت بأعلى صوتها تقوليه اللي عندها على الله يحس بيها شي شوية و يعذرها!
................

وصلو للقاعة اخيرا بعدما كملو من الصالون .. كانو فحال الاميرات، كولهم مصاوبات الشعر و الماكياج و الضفار من اروع ما يكون .. مشاو مباشرة لبيت التبدال باش يبدلو عليهم حيت الحضور بداو كايتوافدو

لبسات هيام الكسوة البيضا اللي عجباتها هي الاولى، غير لبساتها ابتسامتها وساعت كاتشوف فانعكاسها على المراية ، كانت فحال شي عروسة، كولشي فيها كايفتن، الماكياج كانت دايراه خفيف .. فوندوتان مع كونتور غير خفيف و فاراجو و هايلايتر و شوية فاغاپوپييغ مع آيلاينر و عكر بلون ثرابي .. شعرها مطلوق على راحته مصاوب بوكلي بالجنب بواحد المشيطة و ملوي شوية متماوج .. خيط الروح فوق من شعرها و الاكسيسوارات اللي خدات من عندهم تا هوما تزينات بيهم مع الصباط و الصاك، هزات تليفونها تشوف فين وصل شعيب تا لقاتو كايصوني عليها جاوباته ديك الساعة

هيام: فينك؟

شعيب: انا لفوق فالطبقة الفوقانية اجي عندي بغيتك

هيام: (تحنحنات كاتشوف فجنابها) فين عمر؟
شعيب: بقا فالدار مع سيف و الدراري الصغار

هيام: (هزات الكسوة شوية من لتحت كاتمشى بتمايل مع الطالون و خرجات من تما طالعة لفوق الخط دايز بينهم) امممم بدلتي عليك؟

شعيب: تا تشوفيني و تعرفي
تبسمات بخفة مكملة طريقها لفوق

هيام: قربت

يلاه وصلات للطبقة الفوقانية .. عاد غاتحط رجلها و هي تجر بالجهد تا تزدحات مع حيط وراها و تقابل معاها بوسامته الطاغية .. كان بكوستيم بلومارين، قميجة بيضة من لتحت و پاپيون لونها مغلوق .. شعره ممشوط رادو اللور و رائحة عطره كاتشم منه منين و منين .. عيونهم تشابكو و انفاسهم كذلك

هو سرح ف فتنتها و هي سرحات فوسامته

عقدات حواجبها فلحضة و هي كاتطلع و تنزل فيه و تمتمات بخفوت

هيام: ناوي تدخل هاكا؟

شعيب: (خطف بوسة خفيفة من شفايفها) نسولك انتي هاد السؤال! (دوز نيفو مع نيفها بحركة كاتبورش) ناوية تخطفي قلوب عباد الله؟ اممممم؟ (هبط عينيه لشقة الصدر كانت باينالها) باغا تنوضي الفتنة و عرس ختي نردوه گنازة؟

هيام: (بدلع) امممم غير فرحت براسي فحال البنات

شعيب: (شد يدها المحنية قربها لفمه، باسها بوسة خفييفة و شمها بعمق منيم عينيه) اممممم

هيام: (عضات شفتها السفلية مبسمة) حاساك قريب تاكلني

شعيب: (تبسم ابتسامة خفيفة بعدما فهمات نظراته .. دور عينيه يمين و شمال و جرها معاه من خصرها) اجي نقوليك واحد الحاجة دغيا

هيام: اويلي شغادي تقول

جرها تا لجيهت واحد البيت كان باين بابه مردود .. دخل جارها معاه و سد الباب موراه زادحها عليه

هيام: (كادور فعينيها و تصرط فريقها) شعيب اش ناوي

شعيب: (عض شفته السفلية و شحطها لطرمتها) مزيرة عليها (جمعلها صدرها بين يديه بجوج) و معرياهمليا (تلاح على شفايفها ببوسة سريعة ضهشرااتها و لصقها فيه تا تأوهات بخفوت حاسة بيديه كايبعزو فصدرها و خرجلها واحد البزولة من تحت السوتيان) امممم محمرة هاد الشنايف تا اللي يشوفهم من بعيد يقيم على بوسة وحدة منهم (تحدر جيهت مقدمة صدرها اللي كانت باينة من ديك الكسوة و بدا كايطبعها بمصاته الحااارة)

هيام: (تأوهات بصوت معسل و محلون كاتلوى بين يديه) احححححح شوووعااايب اممممم

شعيب: (علا عينيه فيها منيمين و جناب فمه و فمها مجخمطين بعكارها) شريتيها لكرك ازوينة ديالي، حو ية بميكتها (تبسم ابتسامة جانبية و بكل ثقة شرگ مقدمة الكسوة على صدرها تا شهقات مصدومة، علات راسها غاتعاتبه تا لثم فمها بين شفايفه بقبلة عنيييفة و كمل تقطيعة الكسوة نازل بيديه لمؤخرتها، زدحها بيديه بالجهد تا مشات و جات فبلاصتها و حدر يديه لصمطة سرواله كايفسخها و فمو محابسش من قبلاته العنيفة ليها تا هرالها شفايفها و نفخهم .. علالها كسوتها تا لفوق ، كانت غير بسترينگ جمع بقبضته موخرو اللور جرهاليه بالجهد غادي لصدرها كايمص فيه و فنفس الوقت طلعو معااها بالجهد تا طلقات آااح مجهدةةة

شعيب: (قادها معاه مزيان منغم بملامحها و جمالها، عض شنوفته السفلية محمقو الضيق اللي غادي و يغرق معاه و تبع واحد الاغنية تطلقات من لتحت كانت واصلة تا لعندهم) عندو الزين عندو الحمام دايرو في دارو

هيام: (لصقات فيه بلا ماتحس انجرفت معاه كاتحكك مع جسده بقوة عاجبها الحال، و كاتحرك معاه موازاة مع دخوله و خروجه العنيف داخلها) اممممم اححححح (عضاتو من شفته السفلية كاتحرك معاه بالجهد و هو يجرلها داك الكسوة اكثر تا حيدهالها و بعز مؤخرتها بين يديه مطلعو معاااها تا عمرر قناتها كوولهم، غمضات عينيها بقوة كاتغنيليه بصوتها الحنيين) سسسس احححح وانا الحب وانا الغرام جابني تالدااارو


صوت لهثاتهم كايتسمعو فأرجاء الغرفة حارين .. كانت مخشية وسط من صدره العاري و هو محاوطها بيديه بجوج معنقها و صبعه كايلوي خصلات شعرها بحميمية متكيين فوق فوطوي ضيق جامعهم بالزز لاصقين فبعضهم مزيان، اي حركة كايديروها كاتحرك شرارة بين اجسادهم بجوج، مرة مرة كايتحدر يمص كتفها منغم بيها للآخر

شعيب: (بهمس ساخن فوذنها) شهاد الحلاوة لجدك؟

هيام: (كتنهد) ماخليتيش ليا الجهد نحضر ولا ندير شي حاجة و تا الماكياج و الشعر خسرتيه ليا و الكسوة

شعيب: (حط يده على صدرها كايتحسس فالرويس و هي تعض شفتها السفلية من نشوة فعايله) الزين ديالك هو ديالي بوحدي و انتي ديالي، مراتي و انا اللي عندي الحق نشوف داك السر و الزين (تحسس خصرها بصباعه مقربهاليه اكثر) و زايدون داك الماكياج كنتي غاتمسحيه بغيتي ولا كرهتي .. و حتى الكسوة مغاتحضريش بيها نمشي دابا نشريلك احسن لبسة مستورة و هديك ماتعاودش تحط على لحمك

هيام: (بدلع) و حشومة عليك

شعيب: (تحدر بيديه لمؤخرتها كايعبر فيها بيديه و هي كاتلوى عليه) حشومة غير عليا امممم؟؟

هيام: (تبسمات بخجل كاتلوى معاه) فخبارك خاصنا نهبطو للعرس!

شعيب: باش غاتحضري لهاد العرس؟
هيام: (بعبوس) عندي تكشيطة اخرى كنت غانبدل بيها فالنص دالعرس و لكن غايكتاب عليا نحضر العرس كامل بيها (خنزرات فيه) مسموووم

شعيب: (طلعها و نزلها بنظرة منحرفة مصغر فيها عينيه) انا على قبل رزقي كانولي اكبر مسموم على وجه الكرة الأرضية

تنهدات حاسة بقلبها طاير مع الطيور بحركاته و فعايله، عمرها ماحسات معاه بالنقص واخا الظروف اللي تزوجو فيها، واخا بولدها، واخا سبق و قاصها راجل اخر و لكن هو عاملها كأنه اول راجل غايشوفها عريانة فحياتها كاملة

طيبة قلبه مخلياها تغرق فيه يوم بعد يوم .. كلامه معاها و الطلقة اللي مطلوقها معاها مخليها ترتاح اكثر و اكثر

قربهاليه بشوي تا تكا لتحت و جابها فوقه

شعيب: الشوفات ديالك خلاوني نطمع فالزيادة

هيام: (خذوذها المزنگين زادو تزنگو اكثر) هههههه الزيادة من راس الحمق، رجلي خواو بيا و العرس راه غايكونو كايساينو فينا

شعيب: (قلبها لتحت و طلع فوقها كايطلع و ينزل فيها بشهوة) اللي كايعرف با يمشي يدعيه، راه معاهم النيت لتحت گاع دوك الناس حاضرين و يبغيونا حنا، اش يصنعو بينا

هيام: (بدلع) و شعيب عفاااك

شعيب ماتصنطش ليها تحدر كايبوس فيها و يزوقها من جديد بقبلاته تا حساته طالع معاها من جديد خلاها تنهد تنهيدة عميقة و تبورشاااات عينيها مقلوبين لاعب فنقطة ضعفها و كايعرفلها تا هو كايعسلها و يشيخها معاه!

...................

فالدخلة د باب القاعة .. كانت رحمة و داوود و ماريا و مراد و معاهم تا حليمة كايستقبلو المدعوين و يرحبو بيهم بابتسامات خفيفة

داوود كان مفتون و باله غير مع رحمة اللي منفخة عليه و باش زادت حكاته، لبسات واحد التكشيطة بيضة محجرة ثقيلة كاملة، مضمة دالذهب و مجوهراتها زيادة لشدها غير حاطاه على راسها و معرية القصيصة خارجالها، مصاوبة الوجه بميكاب راقي و فنفس الوقت مخليها تبان كاتحمق .. لابسالك الطالون يالالة زاد طولها تا قربات تتقاد فالوقفة معاه، هازة خنافرها عليه خلاتو غايحماق غير مع راسو، كايشوف فيها كايتعصب و يدور وجهه ساخط

دخلو اغلب المدعويين، كانو تا اصدقاء العائلة من المجال الفني بما انه شيف معروف و داز فمسابقات الا و انه عندو معارف من هاد النوع .. قرب عندهم رجل تقريبا فأواخر الربعينيات

بيگص و مليلح .. سلم على داوود و عنقو كايطبطب على ضهره

الرجل: مبروك مادرتي للبنية اخاي
داوود: مرحبا بيك، زيد تفضل دخل

تبسمليه و دار شاف فرحمة، بانتليه فحال شي حمامة بداك البيض اللي لابساه، كانت كاتحمق زادت صغارت و تبوگصات بالماكياج و اللبسة و الطالون كاتبان صغر من عمرها، شاف فداوود و ضحك

الرجل: تبارك الله السر موجود عندكم فالعائلة، الزين سلالة غايكون (بغا يشد لرحمة فيدها يسلم عليها و هو يلقفهالو داوود كايشوف فيه بنظرة حادة)

داوود: المدام هادي

الرجل: ااه قول هكاك (ضحك) هه كاتبان فحال بنتك صراحة

قال كلامه بدافع الضحك قاصد انها كاتبان صغر من عمرها زعما و باقة شابة، رحمة زادت كبراتلها و تبسمات ابتسامة خفيفة، شافت فيه بنص عين كاتقليليه السم و هو يحتي عليها بقرصة قفزاتها فجنبها، خرجات فيه عينيها و تمتمات بخفوت

رحمة: والله حتى نگولها لشعيب
داوود: شتيه مسوق ليك، تركني لا نركن مك بشي دقة مابقيتش غانزيد نصبر

دورات وجهها عليه مفقوصة تا نطق الرجل

-مبروك عليكم الفرحة و انتي الالة مبروك

داوود: (قبل ماتشوف فيه رحمة تبسم بفقصة كايكور فقبضة يده و يوجد راسو يعطيه نطق تحت سنانو) شكرا تفضل دخل دخل (هادشي خرج من القرجوطة لفوق اما هو ماكرهش يشدو يلوحو على برات القاعة)

مراد شاف الجو مشحون، غمز ماريا كايضحكو عليهم و قرب عند داك خينا جرو مدخلو معاه لداخل كايضحك معاه


غير مشاو شاف فيها مخنزر الصبر تقادى و تمتم تحت سنانو

داوود: غطي دوك جوج زغبات
رحمة: (نخلاتو كاتشوف لبعيد)
داوود: رحمة (بنبرة حادة نطق) والله حتى نديرليك الشوهة هنا و مانتسوق لا لعرس بنتي ولا للزبل، غطييي الزبل

تحنحنات كادور فعينيها، صوته كان مجهد شوية خلاها ماترضاش يسيقولهم الخبار من البعيد مدابزين فمناسبة فحال هادي

قادات الشال على شعرها و يلاه بغا يعاود يدوي على داك الماكياج و العكر تحركات من جنبه غادة كاتمايل قبالت عينيه، خلاته باغي يتلاح عليها يعضها، غير مالقالهاش الجهد وسط هاد عباد الله
..................

الحفلة بدات و المعروضين تقريبا جاو كاملين، تا البنات تجمعو لداخل و الموسيقى تطلقات مع مغنيين كايغنيو، جابو ثلاثة دالمغنيين فحفلات الزفاف، يسكت واحد ينوض لاخر .. عاد تماو داخلين هيام و شعيب يدها وسط يده مقابطة معاه و هازة التكشيطة شوية من لتحت حيت طويلة، جاتها فحال شي فراشة، مستورة و العنق مجموعة .. الاكسيسوارات اللي دارت جاو معاها تا هي .. و زادت معاهم السلسلة اللي كان عطاها نهار تخاصمو، دارتها غير هي بلا سلسلة الطقم اللي عطاوها .. شعيب تأمل فيدها بنظرة جادة، تا هو عاود لبس الكوستيم دياله، بانو مع بعض عريس و عروسة مع مزالين جداد كانو من داكشي الرفيع

شعرها مطلوق على راحته و المكياج اللي تمسح بقالها غير دالعينين، عاودات الهايلايتر و العكر غوز خفيف خلاها بالزز ديرو

البنات شافوهم من البعيد داخلين شيرولهم، كانو فطبلة وحدة مجموعين .. معاهم تا سلمان و كارولين و حتى تويا اللي بقفيطن ف الگري صرعها مع لون بشرتها السميمر .. المكياج دارتو غير لراسها جات زويونة و حلوة .. التليفون فيديها مرة مرة كاتخشي راسها فيه مخبية وسطه بعدما نخلها سلمان، كانت صوفيا جنبها، كل شوية كادور عينيها ليها تشوفلها فواحد المصة كانت باينالها فعنقها .. بقات كاتشوف فيها تا انتبهاتلها هي

تويا: (كتباتلها فالتليفون) مالك؟
صوفيا: شكون مصمصك ألملعوقة

تبسمات ابتسامة خفيفة و تلمسات مكان المصة كأنها كانت عارفاها من قبل و خلاتها بلعاني تبان

تويا: شفتي بوسة الحب
صوفيا: بوسة الحب آ القحـ ـبة؟ دوي قولي شكون مولاها؟

تويا: شكون غايكون مثلا؟ كادوي فحالا راني كل نهار مع واحد؟

صوفيا: ماشي هكاك و لكن راها باينة اصاحبتي و عاد سلمان هنا لا شافها يقدر يفهم غلط

تويا: (قلبات عينيها) اصلا هو مولاها ماعندو مايفهم

صوفيا: (حلات فيها فمها) وااايلي
تويا: (تبسمات) مايقدرش يقاومني واخا يبغي، اللي بيناتنا اكبر من هادشي اللي باينليك انتي

بقات كاتشوف فيها صوفيا معجبة، تا قربو جلسو هيام و شعيب معاهم، صوفيا شافت فريماس، تغامزو بينهم و هي تنطق

صوفيا: هيام فين غبرتي عيينا نقلبو عليك!
هيام: (شافت فيها عارفاهم بغاو يطنزو عليها) م مع شعيب

صوفيا: امممممم (شافت فشعيب) خالي مالك بدلتيلها الكسوة جات بيها قرطاسة

شعيب: (داير رجل على رجل بجلسة رجولية و حط يده على كتفها محاوطها) قرطاسة ليا، انا المعني بالامر شفتها و عجباتني و قضينا الغرض، دابا تبدل التقرطيسة و تغطي رزقي، تخبيه ليا انا اللي نشوف و نتمتع بيه


شافت فيه هيام بعد كلامه الاخير حالة عينيها للآخر مصدومة و هو شاف فيها و غمزها، ناشط و الگانة تمام التمام

هيام: (قرباتلو لوذنه) الله يمسخك

شعيب: (بعد شوي للخلف و شاف فعينيها و وجهها اللي قريب ليه) مالنا كانسرقو ازوينة ديالي؟

هيام: (تلفها بالشوفة اللي دار فيها، تا نبرة صوته الرجولية كانت خافتة و فيها بحة خطيرة خلاتها تنهد بلا ماتحس) الله يرزقني معاك الصبر!

شعيب قربلها ما مسوقش للعالم لصق شفايفه مع شفايفها ببوسة خفيفة بعدات راسها منه بسرعة و هي مصدومة لجرئته، شافت فالبنات واش حاضيينهم و هي تدورلها صوفيا تليفونها وراتلها فيديو ليهم صوراتو

صوفيا: كانصور فيديو ماتحشميش ازين، كملي كملي

شعيب: صيفطيهليا و مسحيه من عندك

شافت فيه شاداها الضحكة و حطات يدها على شفايفها كاتنعتليه

صوفيا: مسح فمك راه العكر معمرولك

شعيب: (عاود شاف فهيام) اصلا هادشي علاش كانبوسها خاصو يتمسح

دورات وجهها من عليه حاسة بالسخانة طالعة معاها، الطبلة ديالهم تجمعو فيها غير الشباب و كانو ناشطين فيها تا بدات اغنية دالشعبي ديال الشطيح

سلمان: (شد فكارولين وقفها معاه) نوضي تشطحي

ناضت معاه كاضحك و هو كان ناشط منخل تويا، مشافش فيها تا نص شوفة، بعد الشي اللي طرا بينهم باغي يتفاداها، حيت مجرد شوفة فيها تقدر تخليه يعاود يغلط معاها من جديد و هو هادشي مباغيهش لراسو!

الا المزوجات مكايحملش يرتابط بيهم خصوصا وحدة فحال تويا مجمعين فيها غير الصفات الخايبين

تويا عينيها دمعو متبعاهم كايشطحو فالوسط و سلمان كايوريها كي دير كل شوية جايا وحدة تصور معاه و هو داير الخاطر لكولشي .. شافت فصوفيا و كتباتلها ميساج

تويا: كارولين شنو كاتجي لسلمان؟ علاقتهم؟

صوفيا: ماعرفتش واقيلا صاحبتو، مكانسولوش هاد الاسئلة

تويا: (كمداتها كاتشوف فيهم حاسة بالجمر كايطلع و ينزل وسط من صدرها)

صوفيا: (وقفات) نوضو نشطحو نوضو

ناضت ريماس مبسمة، شدات واحد الشال بغات تحزم بيه و هو ينطق شعيب بجدية

شعيب: و تكايسي واخا تحزمي ماتعيقيش بالتلواز!

ريماس: واايلي اخويا سحابليك انا ألماس؟ هههه تلقاوها كاتشطح للسيدة اللي كاتزينلها

صوفيا: ديرها و تفوتها لهيه

ضحكو جميع و هيام شافت فشعيب كاتهمس بخفوت

هيام: نشطح تانا
شعيب: (شاف فيها بنص عين و تمتم بخفوت فوذنها كايمعنيلها) عييت رجلي خواو عليا، ماقاداش نزيد براكة صافي اشوووعااايب

تزنگات مللي فهمات قصده .. دلات شنافتها السفلية و قلبات وجهها من عليه، ضحك ضحكة خفيفة تا بانت تستيفة سنيناتو البيضين و ناض وقف

شعيب: يالاه تگعدي شطحي مع راجلك و جلسي معاه

تبسمات للخاطر اللي دايرولها و شدات فيدو نايضة معاه تا هو عزيز عليه النشاط و خصوصا الگانة اليوم عندو طالعة للسما السابعة

وقفو كايشطحو الوسط، تويا كانت بينهم عاطية لسلمان بالضهر و كاتحرك يمين و شمال بجسدها، كولها كاتڤيبري، شطحتها كانت مثقونة خلات بزاف دالعيون يتمركزو عليها، تا ناض شاب من الحضور مقرب عندها كايشطح معاها .. تبسماتليه تا هي كاتشطح و هو تبسم مللي عطاتو وجه عجبو الحال و زاد تطلق معاها

سلمان شاف فداك المنظر ماحملو ما قبلو، الزعاف طلعليه .. ذاته ولات كاتنغل بالعصب و ديك الگانة اللي كانت عندو و الصبر بدا يمشي

عقد حواجبه بقوة مراقبها كيفاش كاتمايل و تهز وسطها، كتحرك صدرها و تهز فشعرها، حركاتها كانو كولهم غنج و انوثة .. كايخليو اللي ما شرى يتنزه كي كايقولو و هادشي خلاه يتعصب .. ذاتو فارت من الفقصة و قربلهم بعدما وصل للطوب ديالو و كان معول على خزيت من نظرته، لمحو شعيب كي مقرب عندهم و كي مخنزر .. عقد حواجبه و اعترض طريقه شادو بالجهد

شعيب: اش ناوي دير جمع كرك

سلمان: (بغضب) شو كي مقربلها كايتحاك معاها، مااالنا زوا••ل اللي نخليو النسا ديالنا مع القوا ود كايتحاكو

شعيب: (جرو معاه بالجهد خارجين لبرا) زيد تقو د يضرب فيك البرد .. اش دخلك انت فالدرية!

سلمان: (بنظرة فعيونه كانت فيها حرقة كبيرة) وااامزوجة ماتقحـ ـبنش لينا هنا و هي ضاربة عقد مع راجل اخر

شعيب: ضبر كر ها انت ديها فاللي عندك و فديك اللي معاك

سلمان: (جبد باكية دالگارو من جيبه بنرفزة) التقحـ ـبين دالز ب

شعيب: (بحدة) دير عقلك و جمع كر ك اصاحبي واش باغي تخسر لختي عرسها

سلمان: هانا داير عقلي صافي اشعيب قيلني عليك

تأفأف شعيب جار گارو، شعلو و هو منرفز تا هو و جلس جنبه كايكميو بصمت بلا مايزيدو ينطقو بكلمة .. تا شبعو كماية عاد سمعو الصلاة و السلام من لداخل

شعيب: غايكونو مدخلينهم يعقدو!
سلمان: (وقف كايصوط الذخان فالسما) ففف يلاه ندخلو .. و مزيان اللي حبستيني راني كنت غانطبزها

شعيب: غالشوفات ديالك و ديك التزييرة اللي زيرتي على يديك فرشتي بلانك، دير عقلك و خرجها من ذماغك

سلمان: خلاتني هي نخرجها من ذماغي؟ (دور وجهه للجنب) خليني ساكت و يلاه ندخلو

مجاوبوش شعيب، تماو داخلين لداخل .. كيفما توقعو، العرسان كانو داخلين للقاعة .. هي حادرة راسها بالڤوال مغطي وجهها و بلبسة خضرا منبتة بالكامل و محجرة، هو بجابادور جنبها مقربين لطاولة مربعة جالس فيها العدول

تقدمو جلسو قرابين ليه و العائلة دايرين بيهم كايزغرتو و يصليو على النبي فرحانين لهم

العدول شد ميكرو مبسملهم بجوج و بدا يدوي بثبات، بدالهم بنصائح كايدوي على الزواج، تبعو بدعوات و كملهم بالسؤال الشهير فعقد الزواج

العدول: ألماس سلطاني بنت داوود سلطاني .. تقبلي تزوجي برؤوف السباعي على سنة الله و رسوله، بلا ضغط و بكامل ارادتك

ألماس: (بصوت ضعيف بالزز باش تسمع) ق قابلة

العدول: (شاف فرؤوف و عاودليه نفس السؤوال)

رؤوف: قابل!
العدول: عطيتيها صداقها؟
رؤوف: (شاف فيها و فداوود خشا يده فجيبه، جبد ظرف كبير حطو قريب لألماس و زاد تا بواطة مذهبة تا هي حطهالها) كولشي هو هداك

العدول: (شاف فبسمة و مراد) و نتوما شاهدين؟

جاوبوه بالموافقة و عطاهم يسنيو .. سناو بجوج على العقد، كانت الفرحة و الثوثر غالبين عليها بينما هو ابتسامة انتصار ترسمات فشفايفه، قربلها بشوي هز يديه للفوال ديالها ...علاهلها تا تقابل مع ملامحها المزينة .. كانت احلى عروسة يقدرو عينيه يشوفوها، مبسماليه و عينيها كايلمعو و الخجل مسيطر عليها، تبسم ابتسامة واسعة اكثر من الاولى و تمتم بخفوت قريبلها

رؤوف: اخيرا وليتي ديالي
تبسمات ابتسامة خفيفة حادرة عينيها و هو قرب باس جبهتها .. وسط من ابتسامات و هتافات الحضور مع دموع ريماس و رحمة اللي كانو معانقات كايشوفو فيهم .. دور داوود يديه عليهم عنقهم تا هو مستغل الفرصة و كايشوف فثاني بنت ليه زوجها و عطاها لشخص طلبها بالهمة و الشان و المرشان

تنهد تنهيدة طويلة و تمتم بخفوت عينيه مامفارقينش ملامح وجهها

داوود: نتمناك تبقاي فرحانة ديما و الضحكة عمرها تفارق وجهك ابنتي!


وقفو العرسان مع النگافة كاتقاد لألماس اللبسة ديالها .. غير وقفو قربو داوود و رحمة عندهم .. تلاحت رحمة على بنتها عنقاتها بقوة كاتبكي مساخياش بيها تمشي عليها و تخويلها الدار و داوود تا هو عنق نسيبو كايتمتمليه فوذنه

داوود: عطيتك ألماسة كانت فداري محطوطة، مخاصاها تا حاجة و اللي بغاتها تحضرلها، عمر عينيها دمعو حيت حكرتها ولا قللت منها، اي حاجة تشهاها خاطرها تكون ليها هي اللولة (بعد عليه شوية مقابل معاه كايدوي بجدية) رد بالك ليها و ماتخصرلهاش خاطرها، مانبغيش نشوف دمعة وحدة نازلة من عويناتها

رؤوف: (تحنحن مبسمليه بخجل) الله يا ودي، كيفما كانت فدارك غاندخلها لداري .. انا ماعندي حد فهاد الدنيا هي غاتولي ليا كولشي، مرتي و بنتي و ختي و اي حاجة

داوود: (تبسمليه) هذا المضنون فيك

شاف جيهت بنتو و قرب عند رحمة اللي معنقاها بقوة، حط يده على كتفها

داوود: رحمة راها غاتبقى تجي نشوفوها تهدني ماغاتمشيش فخطرة

رحمة: (بنبرة صوت مبحوحة) مانسخاش بالكبيدة ديالي (بعدات شوية كاتشوف فعويناتها) ربي يحفضك من العين و الله يكمل عليك بالخير احبيبتي (شافت فرؤوف) عفاك تهلا فيها

رؤوف: كوني هانية الخالة
شعيب: (قرب عنده مبسم) مبروك عليكم (شاف فختو و قرب عنقها) الصغيورة كبرات و دارت العرس

ألماس: (تبسمات وسط دموع غرغرو عينيها) لهلا يحرمني منكم

قرب باسلها على راسها معنقهاليه بالجهد، حركاته كانو تحت نظرات رؤوف ليه، نوعا ما كان عدم الرضى باين فعينيه كايحاول يخبيه و مايكشفش وراقه من اللول و فهاد المناسبة بالخصوص

شافت ألماس فريماس اللي ماحبساتش من البكا، تا عروستنا نزلو دموعها و تلاحو على بعضهم كايعنقو و يبوسو مدايينها لا فمكياج ولا فوالو، كان منظرهم مؤثر .. كولشي عينيهم دمعو

التويميات من الصغر و هوما مع بعض ، قراو فنفس الاقسام و نفس الشعب، باتو فنفس البيوت، لبسو حوايج فحال بعضهم، تصاحبو مع نفس البنات و الدراري، خرجو لنفس البلايص، دارو بزاف دالحاجات مع بعضهم على قبل هادشي مساخيينش ببعضياتهم

رؤوف الحاجة الوحيدة اللي كاتشفع لريماس عنده و مخلياه تبسم لمنظرهم هي انها نسخة منها!
هادشي مخليه يحترمها شوية!

كملو تعناق و بوسانهم و داو العرسان لبرا يبدلو لألماس و يعاودولها الماكياج اللي خسرلها شوية

رجعو تريكتنا لطباليهم جلسو كايدويو و يدعيو معاها

هيام: جات زوينة بزاف ماشاء الله عليها
شعيب: (شاف فيها بنص عين، حدر عينه ليدها و قربهاله كايلعب فصباعها بصباعه تا قبط صبعها الخنصر كايلعب فيه) باغا ديري العرس تا انتي؟

هيام: (شافت فيه كاضحك) ا انا احم، ل لا ههه علاش نديرو انا براكة عليا غير انت معايا

شعيب: (بنظرة مطولة) امممم اي بنت كاتبغي تفرح براسها بالعرس ولا؟

هيام: (هزات كتافها كاتشوف فالفراغ) انا كنت فاقدة الامل من انني شي نهار غانقدر ندير عرس ولا يبغيني شي حد و ندير عائلة تا انا و...

شعيب: (قاطعها بجدية مزير بيده على يدها) ششششش آخر مرة نسمع منك فحال هاد الهضرة! اش ناقصك انتي علاش تفقدي الامل؟

هيام: (تبسماتليه ابتسامة خفيفةو تكات براسها على كتفه كتمتم بنبرة صوت حنينة) شعيب عمرني قلتليك انت عزيز عليا بزاف؟

شعيب: (تبسم بخفة) غير عزيز عليك صافي؟

هيام: (علات عينيها فيه) اش بغيتي نقوليك

شعيب: (تبسم) شي حاجة كثر من عزيز!

هيام: (بخجل) و ديك عزيز فهمها
شعيب: تت ماكانفهمش الألغاز انا كايعجبني نيشان نيشان

هيام: (بخفوت) و صااافي

ضحك ضحكة خفيفة و جرهاليه اكثر معنقها
شعيب: ليماك دغيا دخلتي لقلبي
هيام: (تبسمات بخفة) درت بلاصتي؟
شعيب: كاتسولي؟

ضحكات بخفة تا نطقات ريماس جنبهم يدها عند خذها

ريماس: گاع العرسان الجداد هاكا كايكونو؟
هيام: (صغرات فيها عينيها) قولي تبارك الله
ريماس: لا اختي بغيت نضربكم بالعين

شعيب: اجمعي راسك
ضحكات بشقاوة عاجبينها بجوج و تنهدات برخوة كاتفكر فختها اللي مغاتبقاش تشوفها بزاف


علات ريماس عينيها الوسط كانت صوفيا و تويا ناضو كايشطحو بجوج .. رمات نص عين ل سلمان كان جالس مخنزر مكايشوفش جيهتها و لكن باينة فيه فحالا جالس على الجمر باغي غير اللي يطلقو

تأفأف بصوت مسموع كاعي و ناض لبرا خارج يكمي

دازو لحضات الاحتفال، دخلو العصير و المقبلات يدوزو بيهم كانو انواع و اشكال، من هاد الناحية مايخافوش داوود كلف احسن تريتور و المطعم ديالو تكلف بأي صغيرة و كبيرة، كلاو و شبعو كان كولشي بزيادة حيت تا الحضور مكانوش كثار بزاف .. و غير مدة قصيرة و دخلو العرسان من جديد

هاد المرة العروسة كانت بلبسة فالحمر و مكياجها بارز مع احمر شفاه فاقع، جلسو فوق الكوشة و حط يده على يدها .. كانت مولات الكاميرا كاتصور فيهم و تا الحضور كايتصورو الكاميرات موزعين فكامل القاعة و البلازما كاتبثلهم كولشي قبالتهم .. ناضو يتصورو مع العروسة و يفرحو بيها و هي مبسمة ابتسامة مثوثرة .. رؤوف يده گاع ماطلقات من يدها، و يدور يدور و يهمسلها فوذنها بكلمات كايعبر فيهم عن شوقه ليها، حمقاتو كثر ما هو حامق عليها

رؤوف: (تنهد) هادشي غايزيد يطول؟ بزاف عليا
ألماس: (بخفوت) و دير عقلك
رؤوف: هاد الربع شهور دالخطوبة غايخرجو منك

ألماس: (تحنحنات كادور فعينيها)

رؤوف: و لكن ماتخافيش غانتكايس معاك فنهارنا اللول ههه

ألماس: (بخفوت) رؤوف كاتحشمني
رؤوف: شوفتك جنبي عروسة و مرتي من الفوق مخلياني نبغي نهزك و نهرب بيك

ضحكات ضحكة خفيفة تا شد يدها لفمه باسها كايشوف فيها بعيون لامعة بالحب

رؤوف: عندي الزهر حيت تلاقيت بيك
ألماس: (بخفوت) تا انا
رؤوف: (تبسم مراقبها بصمت كايملي شوقه من شوفتها، حرماته منها لمدة طويلة ماتشاوفوش مباشرة)

كملو ديك الزينة و ناضو من جديد، مشات تبدل عليها من و الحيحة و النشاط ناضت عندهم فالقاعة، هيام و شعيب كانو كل شوية يتوشوشو مع بعض جالسين فبلاصتهم، تا لمحو داوود شاد فرحمة و بالزز موقفها معاه فالوسط كايشطح و يضحك معاها

شعيب: (ضحك) الواليد هتر باغي غير يصالحها هههه
هيام: (تبسمات) كايبغيها بزاف
شعيب: تا هي ماتقدرش تعيش بلا بيه (تبسم) راها تحماق لا خطاها

هيام: الله يخليهم لبعضهم

شعيب: اميين

رحمة و داوود الوسط هو كايتحرك بالمهل و الرزانة و يدوي تحت سنانه مبسملها

داوود: تحركي ديك الكرومة غانشويهالك اليوم
رحمة: (بخفوت) دابا انت باغي تشطحني و مباغينيش نحركها؟

داوود: مكانشطحكش انتي
رحمة: (تأفأفات) وا داووود

داوود: مالك كاتصوطي عليا
رحمة: عيقتي والله
داوود: (تبسملها كايرطب معاها) جيتي زوينة اليوم

رحمة: فورماطاوك؟
داوود: اشنو ندير معاك دابا؟

رحمة: مادير والو و ماتقربش ليا، لا مكانتش اليوم فرحة بنتي ماكنتش نديها فيك

داوود: دابا كتعفري عليا ارحمة؟ كاتحاماي بولدك زعما؟ يوماين و يجمع قشو يمشي ماندومليك غير انا

رحمة: (بخفوت) انت قلقتيني منك

داوود: عارف تقليقتك حارة و ماتهونش عليا
رحمة: (بعبوس) هاد الهضرة فكر فيها قبل مادير معايا الفالطة و تقوليا انا ماشي مامات شعيب (عينيها دمعو) انت اكثر واحد عارفني شحال كانبغيه و هو اول فرحة ليا

داوود: و صافي مانعاودش
رحمة: ديرها قد راسك و قولي مانعاودش
داوود: شنو دابا عوالة تبقاي هاجرة بيتك و راجلك؟ خلي الراجل ينعس مگاد مع مرتو!

رحمة: (هزات كتافها) ولدي قابل عليا و باغيني ديما مايقوليش لا

داوود: اشنو ماترجعيش دابا؟

رحمة: (تسلات من بين يديه منفخة) لااء

مشات خلاتو كايتنفس بقوة و كايحاول يضبط اعصابه .. حمقاتو معاها هاد الخطرة تدلعات و تدللاات تا ماقدات


العرس داز مغريبي مية فالمية، جميع العادات تدارو .. و الماكلة و الشراب مزلعين طالقين بوفيه مفتوح و فنفس الوقت كل شوية كايدخلو السرباية شي حاجة يفرقوها، العروسة بدلات شلا لباسي، فرحات مع عائلتها، شطحات معاهم تا هي و هزوها فوق العمارية

جميع الطقوس المعروفين للعراسات دوزاتهم تا للخر، جا وقت الكسوة البيضاء

لبسات وحدة محجرة و ثقيلة بذيل طوييل .. الفوال نازل على وجهها .. خرجات من غرفة التبدال مع النگافة، بانلها داوود اللي غياخذها لعريسها

تبسماتله و هو يتزير من شوفتها بهاد المنظر!
دابا عاد حس بديك بنتو الصغيورة كبرات و غادير تا هي دارها و عائلتها .. شد فيها و كايتأمل فملامحها بحب و تمتملها بنبرة جادة

داوود: الله يدومليك الضحكة و الفرحة ابنيتي

ألماس: (تبسماتليه) امين ابابا
داوود: (شد فيدها بيد و الثانية فيها الورد كانت هازاه، نزلو لتحت و كسوتها كاتجرجر .. على ألحان اغنية يارا كاتغنيها وحدة من المطربين اللي كايغنيولهم فالعرس "ودوني على بيت حبيبي" .. سنيناتها مستفين من ابتسامتها الواسعة .. تقدمات مع داوود على طول ممر طويل تا وقفو قبالت رؤوف اللي كان مساينها بطقم كلاسيكي بدلو تا هو .. شد فيدها بفرحة و لهفة و هي قربات عنده حشمانة، حرك راسه لداوود بشكر و باسلها عل جبهتها

رؤوف: عروستي الغزالة
وسعات ابتسامتها كاتشوف فالارض بحشمة .. قرب معاها ناحية واحد الطبلة كبيرة كانت محطوطة فيها طارط د ستة دالطبقات، كبييرة و طويلة ، شدو الموس بيديهم بجوج ، حطات يدها فوق يده كايقطعو الگاطو تا كملو .. وكلها و وكلاتو مع اغاني خاصين باللحضة .. عيونهم كانو كايحكيو بزاف دالحاجات .. حب و عشق و تملك و تحقيق اماني

قربو للوسط بجوج كايرقصو على اغنية اليسا "عبالي حبيبي" كان الجو شاعري بامتياز .. الحب عنوانهم كاملين كولشي كايصورهم فرحانين بيهم تا كملو الرقصة و مشاو خارجين لبرا باش غاتروح .. وقفات فباب القاعة و البوكيه فيديها

صوفيا: يلاهو العزبات نتجمعو وراها ناخذو الورد، اللي تاخذو غاتزوج هههه

تجمعو كامل البنات اللي بلا زواج وراها، و هي عطاتهم بضهرها مبسمة .. حسبات حد ثلاثة و لاحت الباقة، مع لاحتها دارو جميع يشوفو اللي شداتها و هوما يعقدو حواجبهم

كانت بين يدين سلمان اللي عينيه على تويا بنظرة حادة، زير على البوكيه مخنزر فيها و تمتم بحدة و استهزاء

سلمان: كنتي ناوية تشديه؟ معارفاش كايشدو هاد البوكيه غير البنات اللي بلا زواج؟

طولات الشوفة فعينيه بنظرة هادئة، كانت بين يديه محاوط خصرها بيد و اليد الاخرى شاد بيها البوكيه، عينيهم فعينين بعض

تبسمات بخفة باقية على وقفتها
تا طلق منها مخنزر فيها و شد داك البوكيه لاحو لكارولين عن قصد تا شافت فيه تويا بنظرة غاضبة عينيها مدمعين

سلمان: (بابتسامة جانبية) العزبات اللي ياخذوه (غمزها و مشا عند "كارو" .. خلاها مراقباه بنظرة حزينة مزيرة على قبضة يدها منرفزة)


بعد لحضة الوداع اللي دازت صعيبة عليهم، تجمعو كولهم فسيارات اضافة لسيارة العرسان المزينة و انطلقو فالطريق محيحين كايكلاصونيو عليهم

العرسان كانو سابقينهم، شاف رؤوف فيها و تبسملها ابتسامة خفيفة

رؤوف: غانخطفك اليوما
ألماس: (ضحكات بخفة) ههه اش كايدورليك فداك الراس

كلاكصونا بالجهد الضحكة مالية ملامح وجهه و بالجهد زاد فالسرعة زارب عليهم، حرق الضو الاحمر فايتهم تا هرب منهم فواحد العقبة و ضرب دورة مع واحد الطريق تا وصل لآخرها عاد لحقو كامل السيارات و لكن ماعرفوهومش فين صفاو

ألماس: (ضحكات) نااري هربتيلهم ههه
رؤوف: (غمزها) خلينا نغامرو ليلة عرسنا هادي (جر يدها باسها و طلق الاغاني للجهد غاديين فطريق طويييلة فرحانين مع بعض .. تا وصلو لواحد المنطقة خاوية شوية، الديور فيها قلال)

شافت ألماس فجنابها بابتسامة، واخا الدنيا خاوية الا و ان المنطقة زوينة باينة، كانو الشموع و الاضوية مزينين المكان، مع الارضية مفرشة بالورد و غير جنب باب الدار مكتوبة i love u كبيرة

شافت فيه الضحكة مامفارقاهاش .. جرلها هو يدها جارها معاه و هي كادور فعينيها

ألماس: شنو هادشي كامل هههه (انتبهات لشكل الدار و هي تشوف فيه بتفاجئ) اشنو هادشي ههههه

رؤوف: (غمزها) تويتي فين غاتسكن؟

ألماس: (شافت فشكل الدار كان شابه لشكل القفص بتصميمه) هههههه واش حاسبني تويتي ديال بصح

رؤوف: (مبسم كايشوف فيها بنظرة غامضة) انتي تويتي ديالي

عضات شنافتها السفلية مبسمة بخفة من حركته اللي جاتها رومانسية .. شد فيدها مشابك صباعه مع صباعها، تا وصلو للباب حلو و هو يغفلها و هزها بين يديه .. دخلها كايضحك ضحكة خفيفة و هي مخشية فيه حشمانة .. دخل بيها هازها طول الدار اللي كان ديكورها خشبي بالكامل، شابهة لديور البراري .. خداها مباشرة لبيت النعاس اللي كان مفتوح، دخل بيها و وقفها و هي توسع ابتسامتها فالزينة دياله

عينيها دمعو من كمية الحب و الرومانسية اللي تلقاتها هاد النهار .. بينما هو وقف وراها معنقها بالجهد و كمش عليها بين يديه

رؤوف: اخيرا انا و انتي فقفص حبنا
ألماس: (بنبرة حنونة مبورشة من عناقه) اخيرا تجمعنا

رؤوف: (حط يديه عل الڤوال كايحيدولها و يشم فرقبتها بعمق) امممم ريحة الياسمين

تبسمات مبورشة من انفاسه تا حيدلها الڤوال و دارت شافت فيه

ألماس: نمشي للدوش نبدل عليا

رؤوف: غانمشي للطموبيل نجيب الفاليز ديالك راهم حطوهاليك (تحنحن) و اليوم بغيتك تلبسي واحد الحاجة جبتهاليك

تمشى ناحية البلاكار و جبد واحد الشوميز دونوي بيض قصيصر و حريري بالكامل

رؤوف: شفتو تخايلتو عليك

تبسماتليه ابتسامة خفيفة و حركات راسها بالايجاب

ألماس: غانبدل عليا و نجي

رؤوف: (عمزها) واخا ماكرهتكش تبدلي قدامي و لكن ماشي مشكل تا توالفي

ضحكات ضحكة خفيفة و مشات شادة بين يديها داك الشوميز، غير مشات هو خرج لبرا مور الفاليز ديالها، جبدها و كان داخل سمع صوت تليفون كايصوني .. طل على البلاصة فين كانت جالسة و هز تليفونها كايشوف فيه مصغر عينيه فرقم رحمة

كانت صونات كثر من مرة و فالاخير صيفطاتلها ميساج اللي قراه غير من برا

📩 بنتي فاش تشوفي الميساج ضروري جاوبيني، باباك دار كسيدة فالطموبيل كان فيها بوحدو، محتاجنا معاه بزاف راه حالتو خلعاتني الدم بزاف سايل منو بزاااف انا مخلوعة بزاف

عقد حواجبه من داك الميساج، ماداهاش فيه، طفى داك التليفون فخطرة و دخل لداخل .. خباه فقنت مغايبانلهاش فيه و توجه للبيت ساد الباب موراه ما باغي تا حاجة تخسرليهم ليلتهم واخا يموت باها مغايخليش هادشي يحبسو على ليلة عمرهم اللي مغاتنساش ليه!


🔙🔙🔙

راكب فسيارته تابع السيارات اللي سبقوه معاهم رحمة اللي مزادتش تسوقات ليه فخطرة و مشات مع سيارة شعيب و هيام محيحة، كان مامركزش و العصبية باينة فيه

كيفاش مشات ماداياهاش فيه و كيفاش من مشكل صغير كبراتو لهاد الدرجة رغم انه المفروض انه هو اللي يكون معصب!

نهار تزلل عليها واحد فقلب دارو و كايعبر فيها و يتغزل بمفاتنها داكشي مزال كايطبخ فراسه و يتعاود فذماغه

رغم كولشي تغاضى الامر حيت غلط و معتارف بغلطه مكانش عليه يقولها ديك الهضرة و لكن!

فعايلها دابا جاوه زايدين لادوز كاتنرفزو و تخرجو عن طوعه

من عصبيته و حيت مكانش فگانته و عقله مامعاهش، كان صايگ و فلحضة ورك على الكسيراتور كثر و كثر مانتابهش بزاف للسيارة اللي قدامه كانت قريباليه تا تخبط معاها بالجههد

الخبطة تسمعات عاالية مع صوت كلاكصون و حكان الرواايض مع الشااانطي

القدامي دسيارته تخبط بالجهد من اللوراني د سيارة داك اللي ضربو .. وقف داك اللي كان سابقو مكان غير نعمان و معاه ماجدة و جلال و حليمة

قربو كايجريو لسيارة داوود، حركة السير حبسات فجأة و حتى هادوك اللي كانو سابقين سمعو الصداع حبسو كايشوفو اللي طاري .. سيارة العرسان تما فين مشاات و الكل نزل مقرب لعند داوود اللي كان راسه مخبوط مع الگيدون، كاينزف بغزارة و مرخي مكايتحرك ولا يتململ

رحمة قشعات سيارته من مكانها، شدات على قلبها و نزلات كاتجري، انفاسها و دقات قلبها متسارعين .. حسات بالسخونية نازلة مع ذاتها .. قربات كاتجري ناحية السيارة و فذماغها باغا غير تشوفو بخير و مامآذيش!

فكرة انه يتقاص بنبشة و يتوجع خنقااتها!

عينيها كانو كايقطرو بالدموع .. وقفات كادور فعينيها يمين و شمال تالفة، لحق عليها شعيب و هيام و ريماس و البقية مخلوعين تا هوما، طلو على داوود اللي مازعزعوهش من بلاصته و جلال كان كايتاصل بالاسعاف

قربات عنده ريماس كاتجري هازة جلايل تكشيطتها

ريماس: ب بابا بابا (طلات عليه راداليه راسه اللور بشووية تحسبا للدقة لا تكون خطيرة) بابا اش طراااليك، الله يا ربي (علات عينيها فرحمة الدموع فعينيها مخلوعة) م ماما

رحمة: (شداتها السخفة، كانت غاطيح غير شدها سلمان سندها عليه) الله يا ربي و ماترزينيش فيه، يا ربي ماتحرمنيش منو يا ربي هو با و خويا و عائلتي، هو كولشي ليا يا ربيي شوف من حالو يا ربي

سلمان: (طبطب عليها) مرات عمي غايكون داخ بالضربة ماتخافيش دابا و هوما جاو بالاسعاف

رحمة: (بخوف) يا ربي تشافيه ليا يا ربي (مسحات دموعها بقوة كاتحرك راسها بالنفي) لا مانبكيش هو ماتطراليه والو، لا لا غايولي بخير اه اه (شافت فولادها كاتشهق) خ ختكم خ خاصها تكون معاه، ه هو يبغينا نكونو معاه فظرف فحال هذا، فاش يحل عينيه نكونو معاه

الخلعة غلبات عليها بدات غير كادوي تصرف بلا ماتوعى و دموعها نازلين بلا ماتحس بيهم .. جبدات تليفونها من بوشيط معلقة فكتفها .. بدات تصوني على ألماس و هي مخلوعة يدها على قلبها .. مجاوباتهاش فخطرة، تا حبسات الاومبيلونص جنبهم اخيرا جات .. بسرعة كتباتلها ميساج و مشطونة مع داوود خصوصا بعدما بانلها كاينزف بزاف، الخلعة خلاتها كاتكتب اللي فخاطرها بلا عقل .. شهقات كاتنخصص بصوت رقيق و ضعيف و تمتمات بنبرة صوت خافتة بينها و بين نفسها

رحمة: ماتسمحش فيا فنص الطريق مزال محتاجاك ا انا ماتقلقتش منك من قلبي ك كنت مسامحاك و عمرني نتقلق منك (رجليها بلا ماتحس تبعو الباياص اللي هزوه فيها) انا معاك اداوود، ك كاتسمعني انا معاك و عمرني نتفارق عليك، عمرنيي نديرها
🔚🔚🔚

.................

الثوثر و الخجل باين فملامح وجهها، مقابلة مع المراية بعدما دوشات لحمها دوش خفيف .. نقصات الميكاب و بدلات الكسوة دالعرس للشوميز الحريري اللي عطاها

جاها على طايتها .. بينها مرسومة مع المنحنيات اللي عندها .. شعرها مطلوق على راحته مصايب و الخلعة شادة فيها

عضات شفتها السفلية عضة خفيفة و همسات بخفوت بينها و بين نفسها

ألماس: غايدوز كولشي بخير .. د دوزتي و عرفتي نوع بكارتك عادية مغاتعذبيش بزاف .. المطاطية اللي كانت خالعاك ماعندكش، ديري شهييق زفيير و خرجي (تنفسات بعمق) اوووف اليوم غاطيري البوشونة، ناااري الخلعة طلقي منييي

قادات شعرها كاتنهد و ترولاكسي راسها .. تا تقادات بشوية عليها و تقدمات جيهت الباب بشوية .. عينيها كايدورو و كاتفكر فاللي كايساينها على برا

مخلوعة من ديك اللحضة بيناتهم!

حلات الباب بشووية .. طلات كادور فعينيها و هي تستغرب من الضيوان طافيين شاعلين غير الشميعات معطرين و مطلوقة واحد الموسيقى خفيييفة .. كاطير فالسما .. خرجات بشوية عليها كادور فعينيها و تشوف يمين و شمال .. فين يكون .. حتى غفلها اول ماضمها ليه من الوراء .. يديه دارو عليها بتملك حتى ولات كاتبان صغيورة بين يديه

تخشى بوجهه فرقبتها كايشم فرائحتها بعمق و نشوة و شوق و همسلها شفايفه كايضربو فشحمة وذنها و لحيته شوكاتها

رؤوف: عروستي اخيرا درنا الحلال
تبورشات معسلة عينيها من كلامه و فعلته .. تبسمات ابتسامة خفيفة كاتنفس بسرعة .. صدرها طالع نازل و عينيها مغمضين بقوة كاتشوف فالفراغ بنظرة خجولة

ألماس: (بخفوت) ف فيا الجوووووع

رؤوف: (تلمس بيديه الكبار صدرها المتوسط الحجم، كانت بلا سوتيانات .. التلميسة عجباته مع ديك الرطوبية، خلا عينيها يتقلبو و تنهدات تنهيدة مسموعة) نوكل تويتي ديالي

ألماس: (كاترجف من حركاته) ر رؤوف انننن

رؤوف: (بخفوت) اجي نوكلك و ناكلك من بعد

عضات شنافتها السفلية باثارة من كلامه .. حركاته .. قربه .. انفاسه .. كولشي كايديرو كايخليها طايرة! ذايبة!

احاسيس جداد حاسة بيهم!
حاجات عمرها حساتهم و لا عاشتهم!
هو ماشي اول راجل تحل عينيها عليه!

سبقلها تصاحبات فأيامات المراهقة كانت خفيفة و باغا تجرب اي حاجة جربوها قراناتها و لكن هذا هو اول راجل تتعمق معاه لهاد الدرجة
اول راجل يقيصها بهاد الطريقة

هو الاول اللي غايقتحم جسدها العذري و ياخذ منها حاجات كثار باغا تعطيهومليه بإرادتها!

خرجو لبرات البيت .. كانت الارضية مفرشة بالورود، رجليها المزينين بخلخال ذهبي و ضفارها مصبغين باللون الاحمر .. حفيانين كايزطمو على داك الورد بانتعاش، صباعها مشابكين مع صباعه .. عينيها كايدورو تا لمحات طاولة عامرة شموع محطوط فيها عشاء فاخر .. مع نبيذ أحمر عتيق

شافت داكشي تبسمات بدفئ غادة معاه، تا جرلها الكرسي ديالها .. جلسات و وقف جنبها، جر كاس و كب شوية من النبيذ فيه و حطو جنبها

رؤوف: نشربو نخب خاص بينا

حركاتليه راسها بالايجاب مسحورة فيه للآخر .. كب كاسه تا هو و تقابل معاها مبسم ابتسامة خفيفة فيها

رؤوف: تعشاي مزيان

تبسمات بخفة و باشرات عشاها .. كانت كاتزگف من كاس النبيذ الخاص بيها .. مذاقه كان جديد عليها و لكن كانت من زمان باغا تجربه هو و مجموعة من المشروبات و ها هي جاتها الفرصة تا لبين يديها مغاتفوتهاش

تعشاو فجو من النظرات و الابتسامات و الاحاديث القصيرة و الخجولة من طرفها، تا كملو و ناضو و هي كاتشوف فالطبلة

ألماس: نجمع الطبلة
رؤوف: (شد فيها و جرها عنده ملصقها فيه) اش تجمعي؟ باغاني نزيد نتحرق فشوقي ليك؟

ألماس: (صرطات ريقها ببطئ كادور عينيها بين عينيه بجوج) عينيك كايدوخوني، انت ساحرليا

رؤوف: (حط جبهته على جبهتها مبسم) نقولهاليك انتي هاد الهضرة!

ألماس: (تبسمات تا ضربو فيه انفاسها دغدغوه) انت اللي امممم

مزال ماكملات صرط حروفها اللي كانت غاتزيد تنطق بيهم وسط من فمه .. سف شنيفاتها بنهم محاوط وجهها بيديه بجوج و غارق فبحر من ذغذغات المشاعر

كانت لحضة طالما حلم بيها!
يبوسها بخاطر خاطره!
يتلذذ بطعم شفايفها اللي كان مخلط بطعم النبيذ!

حلاوة ديك البوسة كانت خاصة .. ماحس بنفسه غير مدورها جيهت الطبلة .. تكاها على الحافة ديالها تا تكات بيدها عليها و دفعات طبسيل تا طاح للارض

بغات دور تشوف جيهته و هو يحكمها معاه اكثر، شنايفه مطالقينش من شنايفها، كانت مثل ليلى و هو مجنونها، عبلة و هو عنتر .. جميع ابطال الروايات و القصص القديمة و المعروفة متشكلة فيهم بجوج .. هي الماء الصافي و هو النار المتقدة

يديه زيرو على جنابها و تكاها اكثر تا لاحت معاها كاس هاد الخطرة، غير كاترجع اللور بجسدها كاتقيص شي حاجة كاطيح تشقشق .. تأوهات وسط من فمه مزال مشاداش السوفل .. بغات ترجع شوية اللور و هو يعض شنافتها السفلية مبعد شوية كايشوف فعينيها بعيون عطشانة و تالف على القبلة

رؤوف: (عينيه على شفايفها المنفوخين بمصاته مزالوش) خاصك تربي السوفل معايا هه

تبسمات ابتسامة خجولة كاتشوف فصدره العريض اللي كان مغطي بصوفيطمة صميطات كحلة .. مزيرة على عضلاته القوية و صدره العريض و البارز .. شاف نظراتها و هو يحيد الصوفيطمة تا رجعات الشوفة فيه اكثر متعة .. علات عينيها فيه تايهة كاتشوف فعينيه بعيونها الخضرااء حتى غمزها شاد طراف الشوميز بصباعه

رؤوف: حيدت الصوفيطمة تا انتي خاصك تحيدي باش نتعادلو

ألماس: (شدات فيديه كادور فعينيها) ن نمشيو للبيت حسن
رؤوف: (عض شفته السفلية) اول ليلة تبغيها فوق من الفراش!

تبسمات ابتسامة خفيفة حتى غفلها اول ما شد داك الشوميز قلعولها، تا تهز و تحط صدرها قدام نظراته الجائعة عليها .. تحدر عليه باسو بوسة خفيفة و دور يديه عليها هزها غادي بيها جيهت بيتهم، شافت فيه كاتصرط فريقها و مع الشوفة و هزات عينيها خطف شفايفها ببوسة مزروبة بين شنيفاته


استولى على حبات كرزها بشفايفه خلاها تالفة و غاارقة .. حطها فوق من الفراش اول مادخل بيها جيهت البيت و طلع فوقها مغطي جسدها بضخامة جسده .. يديه هبطهم كايتحسسو فصدرها تا بدات كاتلوى معاه و تأن بدلع و خفوت كاتلوى بين يديه

سف شنيفاتها بشنايفه .. تمذق ريقها بنهم و جوع .. تحسس ثدييها بين يديه بلمسات حارة و ساخنة من طرفه

كانت كل لمسة منه كاتخليها تقشعر، كاتهز و تحط و تشهق و تنهج و عينيها كاتحلهم و تسدهم بواحد الرخوة، كان متحكم فيها و فنقاط ضعفها و هي عاطياه الطوع و باغاه .. نزل بقبلاته من فمها اللي طيبو لرقبتها .. كياكل فيها و هي كاتلوى ليه

غرقو فبحر من العسل، ماحسوش بنفسهم ولا بالوقت حواليهم تا كانو مجردين من ملابسهم .. وصلو للحضة الحسم

ضام جسدها بين يديه بحميمية .. شفايفه كايمصو شفايفها مصات عنيفة بعدما طيراتله عقله، شد مخدة حطها تحت اسفل ضهرها تا تهزات .. عطاته الطوع مخدرة كليا بفعايله و بحركاته معاها و حتى كاس النبيذ اللي شربات معاه عسلها شوية، حسات بقصوحية دايزة من تحتها، كايحكو معاها بشوية و بالمهل و عينيه فعينيها

نظراتهم كانو جذابين .. عينيها فعينيه كاتنهج و تنفس بقوة، عرقانة .. كاتأوه بصوت محلون مقادراش تكتمه و تقوص بضهرها، عيات كاتقول ها هو غايديرها

غايدخلو
غايديرها و هو غي كايحكو معاها حتى ترخات ليه مستحلياها فنفس الوقت طامعة فماكبر، تا ترخات و غمضات عينيها كاتطلق دوك الاصوات الحنينة ديالها .. حتى اخترقها بصلابته .. حلات عينيها فيه متوجعة و تهزات لكتفه عضاته بالحررر تا طلعو معاها بالكامل فضربة وحدة


ألماس: (طلعات نفس طويل) اااه امممممم شششششش ايييي كايوجععع

رؤوف: (شد فجناب مؤخرتها متحكم فيها للآخر) شششش تهدني غاتحسي بحلاوتو دابا

ألماس: (بوجع) لاا كايحرق ب براكة صافي اي

تبسم ابتسامة خفييفة، خرجو من داخلها بشوية و المهل و عاود دخلو .. حركته كانت بطيئة و حلووة خلاها تطلق آخ من اعماق اعمااقها قالبة عينيها

ألماس: احححح

رؤوف: هادي اللي كاتنغمني عاوديها
ألماس: (بخفوت) امممم احح اييي

تبسم كايحركو بشقاوة معاها حتى وصل للقطة بغا يجهد اللعب معاها و طلعو تا للاعمااق خلا عينيها يخرجو فيه و عاودات عضاات عليه بحرر جهدها حتى طلقها بضحكة مسموعة خابطها بيدو لمؤخرتها .. خرجو من داخلها بعدما حس براسه قرب يوصل

طلقو بين فخاضها كايتأمل فدوك القطيرات د دم عذريتها مبسم برضى و حس برجولته هيمنات عليها اكثر و اكثر .. تكا جنبها كاينهج و يسترجع انفاسه و تا هي تكمشات معاه، غمضات عينيها بالجهد حاسة بالوجع .. هز يده بشوية لتحتها و بدا يحرك صباعه معاه كايماصيهلها تا خنزرات فيه

ألماس: جمع يديك
رؤوف: (تبسم ابتسامة خفيفة) مالك كاندير معاك خير
ألماس: (دلات شفتها السفلانية) اهئ ضريتيني
رؤوف: (طبطب عليها) تكبري و تنسايها، تولي طلبي عليه هه

خنزرات فيه مدلية ديك الشنافة بحركة لطيفة و هو جرهاله عنقها بعمق و تخشى وسط من عنقها كايبوس فيها .. جر عليهم الغطا بجوج و عنقها بالجهد ضامهاليه!

فرحته كانت كبيرة بزاف
مقادرش يحبسها

قلبه كان فرحان لالتحام اجسادهم و لزواجهم اخيرا على سنة الله و رسوله


صباح جديد
العرس تقاضى بيهم فالطبيب اللي مابقاوش فيه كولهم، بقات غير رحمة و شعيب و ريماس اما البقية كان خاص يرجعو للدار حيت عمرو الكلينيك و الحال مشا زيادة لأن حالة داوود مكانتش صعيبة و الضربة من خلال التحاليل بانتلهم مامشكلاش خطر كبير، يتسناوه تا يفيق و يشوفو حيت كاتبقى ضربة فالراس و تقدر ديرليه اثار جانبية مايبانوش فالتحاليل!

فالصباح د هاد النهار ، سلمان غير فاق مافطرش نزل مباشرة لتحت .. يلاه ركب فسيارته ، تحلات الباب جنبه

علا عينيه فيها عاقد حواجبه مخنزر و هي تخنزر فيه بدورها

سلمان: (بحدة) اش مزال انتي كاديري هنا؟ ياك قلتليك يسالي العرس سيري بحالك
تويا: (هزات تليفونها كتبات فيه) غاتمشي للسبيطار بغيت نمشي تانا

سلمان: غادي عند عمي و انتي علاش غادة؟

تويا: ريماس صاحبتي

سلمان: سيري فحالك من اللعب الخاوي و براكة من التبرهيش راك بديتي طلعيليا فكري!

تويا: (بملامح جادة كاتشوف فيه) كنت غانمشي مع صوفيا و لكن البارح مشات لدارهم مجاتش لهنا مالقيتهاش الصباح وانا طموبيلتي خاسرة و لكن ماشي مشكل، شكرا حيت مكاتفلتش الفرصة باش تجرحني و تنقص مني

قرا داكشي عاقد حواجبه .. حلات هي باب الطموبيل نازلة من جنبه و مشات على رجليها خارجة من باب الفيلا

غير خرجات تبعها هو بسيارته مخنزر كايسب فنفسه بينو و بين نفسه مغدد حيت مقادرش يخرجها من حياته نهائيا، كاتستمر تبان فيها .. كاتخليه معصب بوحدو و مالاقيش فين يبرد الحر دياله

كانت كاتمشى من واحد الطوالة خاوية و هو موراها بالطموبيل .. حاضيها و هي غادة كاتزرب تعصبات تا هي من ردات فعله معاها

ماعطاهاش تا فرصة تشرحليه دغيا حكم عليها .. الدموع تجمعو فعينيها، فكرة انها مقادراش تغوت فوجهه بالحقائق و تسمعهوملو بالزز منه قاهراها فخاطرها .. بانلها طاكسي فنص الطريق .. شيراتليه و ركبات معاه .. خلاته هو موراها، شافتو تابعها و خلاتو و تا هو ما مشاش عندها يهزها من الطريق، اكتفى انه يتبعها من البعيد .. حتى وصلات للسبيطار، نزلات بعدما خلصات مول الطاكسي و هو ينزل بدوره من سيارته، شافت فيه بنص عين بنظرة مستعلية و مشات داخلة لداخل .. كانت عندها واحد المشية مقحـ ـبنة واخا ماتبغيش تقحـ ـبن فيها و لكن بلا ماتحس خصرها كاتميلو و رجليها كايعواجو فديك اليمين و الشمال اللي كادير .. عينيه كانو مركزين على منحنياتها المرسومة من الوراء، مشيتها كانت مشية حمامة، كولشي فيها فتان .. كاتجذبو رغم اي حاجة و لكن مكايحسش بنفسه تا كايكون شاف فيها و ساهي فتفاصيلها

وصلو ل الغرفة اللي حطو فيها داوود، كان جنبها واقف شعيب و بسمة ريماس معاهم التعب باين عليها .. قربات عندها تويا عاقدة حواجبها و حطات يدها عل كتفها

ريماس: (شافت فيها و هي تطلق نفس مسموع و تلاحت عليها عنقاتها) تويا

عنقاتها تويا و زيرات عليها بنظرة رأفة، بينما سلمان وقف جنب شعيب و غمزه

سلمان: شنو الجديد؟

شعيب: مزال مفاقش من البارح، الحنانة راها معاه الطبيب سمحلها دخل واحد بالواحد

سلمان: بفففف الله يسمعنا خبار الخير

شعيب: (بحرقة على حال باه) امييين

..........

فالغرفة لداخل، كانت رحمة جالسة جنبه، يدها على يده و كاتشوف فيه بقلب مفطور مزال الخلعة شاداها عليه واخا طمنوها لأنه بخير شوية و لكن مقادراش تطمن، حلات عينيها عليه، هو الوحيد اللي بغاته و عرفاته فحياتها كلها و عمر واحد من غيره غياخذ بلاصته فحياتها، يدابزو و يتخاصمو و تهز منو و يهز منها و لكن هي عارفة راسها لا خطاتو يضربو الخلا و هي كذلك نفس الشيء، لا خطاها يضربها الخلا

شدات فيديه بقوة عينيها مطولين الشوفة فملامحه المتعبة و الشاحبة و راسه المضمد، هزات يدها تلمسات الضمادة على راسه مدلية شنافتها السفلية فيه.. تا بانولها رموشه كايتحركو مع جفونه، الثوثر طلع معاها كاترمش فيه .. كاتساينو يحل عينيه و يشوف فيها .. حتى بدا كايحلهم بشوية بشوية .. رمش مرة و جوج و ثلاثة، شوفته مضببة .. شدات فيده بقوة كاتبسم من فرحتها و تمتمات بخفوت و نبرة صوت خافتة

رحمة: اخيرا فقتي
حل عينيه التعبانين، شاف ناحيتها كايتنفس ببطئ طلعها و نزلها بنظرة هادئة و تمتم بخفوت

داوود: مولات الخالة
رحمة: (تبسمات بخفة و تحدرات باست يده و ضماتهالها بقوة) الحمد لله يا ربي رجعتيليا بخير الحمد لله

داوود: (بخفوت و سهوة) اممم م مولات الخالة س سحابليك غاتهناي مني بهاد السهولة (ضحك ضحكة خفيفة و غمزها وسط مرضه الشقاوة ماتخلاش عليها) مزال ندگ و ندردگ و عمو داوود يرجعليك ب ڤيرسيون شبااب ناضية

ضحكات ضحكة خفيفة كاتشوف فيه و تنهد
رحمة: ماشي عمو داوود انت راك الماسخ اللي مكاتحشم مكاترمش

داوود: (زير على يدها وسط يده) قوليها نسمعها، توحشتها
رحمة: (بخفوت) لاء
داوود: هاكا قلتيليا درت الكسيدة، ديك لااء كاتعصبني

ملامحها تغيرو للحزن من كلامه و تحدرات عليه شادة فخذوذه بيديها بجوج كاتشوف فعينيه بنظرة مطولة مبسماليه بخفة

رحمة: عمو حبيبي ديالي على سلامتك رجعتيليا بخير و سلامة


صباح نهار جديد
اليوم ثاني نهار منين خرج داوود من السبيطار، حالته مستقرة و مزيانة غير الدوخة كاتشدو و عندو ادوية خاص يتبعهم و مايتحركش بزاف

ملازم الفراش دياله و رحمة مقابلاه بحب و خاطر كبير!
مادواوش فخطرة على المشكل اللي كان بيناتهم، ماجبدوهش و تعاملو كأن تا حاجة ماوقعات و هاكا كملو بلا حتى مشكل!

لتحت كانت جالسة هيام فالجردة، شادة فعمر كاتلعب معاه و ضحكو و هو كايكركر بصوت مسموع تا عينيه كايلمعوليه .. خذوذه كايتزنگو و كايمد راسه اللور ضحكته ملآت ارجاء الفيلا

هيام: (بحب) شكون حبيب ماماه، و كبيدة ماماتو امممم موااااح (باستو بوسة كبييرة و عاودات عنقاته بقوة تا لمحات شعيب داخل مع الباب)

غير شافته تبسمات ابتسامة خفيفة و هو متقدم عندها .. خطوة بخطوة فكل خطوة كايخطف تيارات قلبها المكهرب بالحب دياله!

قرب عندها و جلس جنبها محاوطها بيديه و شاف فعمر مبسمليه

شعيب: الغزال د باباه كايضحك
هيام: (تبسمات بخفة) عاجبو الحال هههه، قوليا اش درتي فداكشي؟

شعيب: قطعت البيي لبعد غدا انشاء الله

هيام: (تنهدات و علامات الحزن بانو فملامحها) انشاء الله مغانسخاش بيهم صراحة

شعيب: مرة مرة نرجعو نشوفوهم (تبسملها و تخشى فرقبتها باسها بوسة خفيفة تا شوكها فخذها بلحيته) نمشيو لتما و غاتبداي حياة جديدة .. ديري اللي بغيتي! قرايتك اللي ماكملتيهاش كمليها لا بغيتي خدمي و اي حاجة كانت فخاطرك و ماقديتيش توصليلها، غاتوصليلها

هيام: (عضات شفتها السفلية) اممممم (شافت فيه بامتنان) كيفاش غانشكرك غير قوليا

شعيب: (قرصها فخصرها تا مالت بيه و طلقات آح بلا ماتحس) بلا ماندوي واقيلا راك عارفاني!

هيام: (تبسمات بدلع) و غير قلتليك

تبسم بدوره و خطف بوسة من شفايفها خلاها كادور عينيها واش شي حد شافهم و وقف

شعيب: غانطلع نطل على الواليد
حركاتليه راسها بالايجاب

هيام: غير سير

تبسملها و مشا طالع لفوق، بينما هي شافت فعمر، بغات ترجع تلعب معاه و هي تصغر فيه عينيها كاتشمشم فريحته

هيام: اممم درتيهم ثاني المسيخيط

تبسمات و ناضت هازاه كاتبوس فيه و تعاود
هيام: ماشي مشكل، دير اللي بغيتي و شحال ما بغيتي .. انت الكبيدة و الروح د ماماك

كادوي و الصغير كايضحك و يعنق فيها .. طلعات بيه للبيت و دخلاتو للدوش .. حيداتليه الكوشة و غسلاتليه مزيااان .. خرجاتو لبرا و جبدات لبسة جديدة تبدليه بيها و كاضحك معاه و تلهى بيه بكلامها .. حتى كملاتليه، خلاتو كايلعب فالارض و دارت كاتقلب على شي حاجة تبدل بيها حيت فزگات مع صغيرها و هي كاتغسليه .. كاتقلب و تجبد حتى لمحات حاجة غريبة فالجيهة ديال شعيب، قربات كاتجبد داكشي، غير شافته حواجبها تگرنو بعنف و ذااتها بدات كاترجف .. الخلعة بانت فعينيها و رموشها بداو كايتحركو بقوة .. حاسة بنفسها غاتنهار و طيح فمكانها!


الهاني مون .. مدوزينو على حقه و طريقه بجوجهم .. فنهار صباحهم كانو تذاكر الطيران واجدين .. خداو اول طيارة و سافرو مباشرة لهاواي ... كانت الحرارة فيها .. كايدوزو نهارهم فالعومان و البحر و المسارية، هي صغيرة و فنفس الوقت ممتعة، دوزو فيها ثلاثة ايام تقريبا و تساراوها مزيان

ب بيكيني مشروك مامعريش بزاف و لابسة الكاش ديالو من الفوق .. صندالة دالصبع و الضفيرات مصبغاهم، شعرها مكريبي و وجهها محمر بالشميشة .. وسط حضنه العريض اللي معانقها و محاوطها هو اللي لابس شورط دالبحر و واقفين كايتصورو بكاميرا .. خلا مصورة تصورهم و ماشي راجل باش مايطولش الشوفة فيها و هي بهاد اللبسة

كاتعوج معاه و تبسم .. عاجبها الحال و فرحانة بشهر عسلها مع الشخص اللي ختارو خاطرها!

كان تا هو مسلوب بيها و كايحاول مايخسرلهاش الخاطر في خطرة .. كملو التصاور اللي خرجولهم فيساع، شدوهم كايتفرجو فيهم مبسمين و علات عينيها فيه فرحانة

ألماس: جينا زوينين بزاف

رؤوف: (تبسم بحنية) انتي اللي مزيناهم ههه

ألماس: (تنهدات كاتشوف فيه بعبوس) غزالين

رؤوف: (عقد حواجبه) مال هاد التكشيرة؟

ألماس: (بعبوس) بغيت ندوي مع ماما و ريماس و نسيت تليفوني و تا انت مكاتخرجوش معاك مللي كانكونو مع بعضياتنا

رؤوف: (تبسم بخفة و حاوط خذوذها بيديه) براكة عليك غير انا دابا، خليهم يتوحشوك شوية مالكي مامرتاحاش معايا؟

ألماس: (حركات راسها بالنفي) لا لا ماشي هكاك غير راك عارف هوما قراب ليا بزاف خصوصا ريماس، بعدا فوقاش غاتسالا العطلة ديالنا نرجعو للخدمة

رؤوف: (ملامحه تغيرو فلمح البصر و غوباشة بانت عليه) ماااالك دوري دوري و تسوليني هاد الاسئلة فحالا باغا غير تفكييي مني؟

ألماس: (قفزات من الطريقة اللي غوت بيها شاهقة و حطات يدها على قلبها مخلوعة منه) م مالك كاتغوت

رؤوف: (بحدة) باغا غير ترجعي؟ حنا واخذين اجازة لشهر العسل ديالنا يعني غاندوزوه بجوجنا نفرحو و نشطو فيه علاش باغا تنكدييييها

ألماس: (بخفوت) انا باغا نكدها؟

رؤوف: (شاف ملامحها تغيرو و فحالا شداتها البكية، حس بنفسه انفعل زيادة عن اللزوم، تحنحن و بسرعة ملامحه تبدلو لملامح هادئة) تئ راني غير باغي ترتاحي فالجلسة معايا احبيبة ديالي (حاوط خذوذها بيديه و قربهاليه باسلها على جبهتها) سمحيليا واقيلا غوت عليك بلامانحس غير ماحسيتش براسي و صافي

ألماس: (بنبرة خافتة) ماتبقاش تغوت عليا

رؤوف: (بخفوت) و صافي مانعاودش

ألماس: (بقهرة) انا غير توحشتهم ماقصدتش شي حاجة خايبة، ت تا انت مللي كنتي كاتغبر عليا كنت كانتوحشك

رؤوف: (عنقها بالجهد ضامها ليه و زير عليها وسط من حضنه) هشششش سمحيليا غير انفعلت

ألماس: (عنقاته تا هي) و فاش نمشيو للشاليه بغيت ندوي معاهم من تليفونك

ملامحه تشنجو و تغيرو، خايف لا يكون داوود فحالة خطيرة و يصدقو خالعينها و تبغي ترجع و هوما يلاه سافرو، تنهد تنهيدة مسموعة حواجبه مگرونين بحدة و تمتم بنبرة خافتة

رؤوف: واخا تا نرجعو، دابا شبانليك نديرو شي عومة؟ ديجا مخطط غدا غانسافرو ثاني .. نمشيو فينما بغيتي هذا اخر نهار عندنا هنا

ألماس: (تبسمات ابتسامة خفيفة) امممم بغيت نمشيو لكوريا باغا نزورها من زمان

حركلها راسه بالايجاب مبسم بحب
رؤوف: فينما تبغي تمشي غانديك، نسفرك العالم كاااامل غير بقاي معايا

تبسماتليه بخفة رجعات للمود ديالها بعدما حسات بالقمعة لدقايق معاه، عاودات تعلقات فيه معنقاه بقوة و هو هزها بين يديه جاتو فحال شي بيبي صغيور، مشا بيها داخلين للبحر كايعومها و يضحكو و يلعبو وسط داك الماء
......................

شادة فأشعة مقطعية لمريض بين يديها كاتشوف فيهم بجدية و رجعات شافت فالمريض

ريماس: مزيان دابا كولشي عندك مليح، بانولي گاع التحاليل خرجو بنتائج ايجابية

المريض: شكرا دكتورة درتي جهدك معايا
ريماس: هذا الواجب ديالي (تبسماتليه) دابا غانشوفو اخر تحليلة تخرج فالعشية .. لا خرجات مزيانة تخرج من غدا انشاء الله

المريض: انشاء الله شكرا دكتورة

تبسماتليه ابتسامة خفيفة و دارت مغادرة المكان، غادة و عقلها مشوش .. جبدات تليفون من جيبها كاتصوني لرقم ألماس و لكن فحال هاد الايام اللي فاتو كايعطيها طافي!
تا رؤوف كاتحاول تتصل بيه و لكن مكايشدليهش فكل مرة، تشطنات عليهم و ماعارفاش فين صداو فسفرهم حيت كانت عارفة غايسافرو صباح عرسهم لشهر العسل و لكن معارفاش فين!

تنهدات مكملة طريقها برخوة بلا ماتنتبه لشخص كان دايز مزروب من جنبها، تخبطات فيه بالجهد بكتفها تا تراجعات للور، شدات فالحيط جنبها دغيا عنداك لا طيح و شافت فيه مخنزرة

ريماس: مكاتشوفش قدامك؟

عينيه شافو ناحيتها بنظرة حادة خلاتها تصرط ريقها و تمتم بجدية

"انتي اللي شوفي قدامك آ (طلعها و نزلها بعينيه) دكتورة"


ريماس: (خنزرات فيه شادة فجنبها بيدها، كان لابس كولشي كحل فكحل، منظره مريب بعض الشيء .. حسسها بالغرابة) انت مريض هنا؟

مزادش طول الوقفة معاها، دار غايمشي بلا مايجاوبها حتى عقدات حواجبها كاتشوف جيهت يده كانت كأنها فيها الدم .. قربات عنده بسرعة كاتجري و شدات فذراعه لوخرى، مع شداتلو فيها حسات بالفزوگية

نترلها يدها، قابلاتها مع عينيها و هو يبانلها الدم، شافتليه فداك الذراع مع اللول الاسود اللي لابسه مبانش اثر الدم

ريماس: هييه الدم كاتنزف بزاف راك مجروح اري نشوفهاليك

شداتليه يده من جديد تا عاود نتر يدها و بحركة غفلاتها زدحها مع حيط وراها شدها من ذقنها بعنف تا شهقات

"شكون گاليك باغي طبيب يشوفليا يدي؟"

صرطات ريقها بصعوبة كاترمش فيه ببطئ و تنفس بسرعة عينيها لاصقين فعيونه السود

ريماس: ب بغيت ن ن ندير ال الواجب ديالي
"خليه عندك الواجب ديالك"

دفعها من عليه تا لصقات فالحيط موراها مخلوعة و هو مشا بسرعة من قدامها بخطوات سراع، خلاها كاترمش فيه بقوة و الرهبة متمكنة منها!

نظراته خلعوها و حركاته تا هوما!
........................

كادور فجنابه فغرفتها، لابسة كعب عالي و ملامحها متقدين بشرارة من الغضب .. كاتشوف فالانستا و السطوريات اللي حاطهم سلمان مع كارولين .. كاتغزز فسنانها بغضب و نرفزة و رجعات شافت فالحاج اللي حال عينيه فالفراغ .. قرباتليه بقوة عصبيتها هزات يدها تا هزاااتها و صرفقااته باغا فين تبرد اعصابها، و بما انه هو السبب د هادشي اللي هي فيه كاتبردهم فيه هو .. تحدرات عليه كاتهزهزو بين يديها عينيها مدمعين .. و عاودات صرفقاته من جديد .. حاسة بنفسها مكبلة و مقادراش ترجع مع الشخص اللي كاتبغيه!

انهارت فوق منه فالاخير فعوض ماتعاود تصرفقه تكات بجبهتها وسط من صدره كاتبكي بحرقة، مرارة معتاصرة داخلها!

كان هوسها كايتزاد نهار على نهار!
كولما رفضها و كولما شافتو مع وحدة من غيرها كاتجنن و كاتبغي تموووت

تراجعات للخلف بسرعة كاتمسح دموعها و عاودات شافت فالسطوريات كاتحاول تعرف البلاصة اللي هوما فيها ، حيت اللي عارفة هو انه مزال ماخرجش من المغرب .. كاتدوز سطوري ورا سطوري، تا بانتلها واحد البلاكة فواحد السطوري .. بسرعة غير عرفاتها خرجات كاتجري و هي كاطقطق بطالونها، باغا تشوفو، تعنقو، تشم ريحته

باغاه يرحمها خلاص و لو دابا طامعة غير تشوفو من بعيد، اهم حاجة تتقابل معاه!
....................

جالسة مرعوبة فالغرفة، دوك الصور كانو بين يديها، صور مختلفة لنفس الشخص، نفس الوجه، نفس الطول!

تنفسات برعب و عمق مخلوعة و همسات بخفوت كاتحرك راسها بالنفي

هيام: ل لا مايمكنش، لا مغايورطش راسو معاه لا لا لااااا

غوتات فآخر حروف نطقاتهم بلا ماتحس، تا سمعات صوته كان كايقرب للبيت و باينة كايدوي فالتليفون

قربات بسرعة كاتصنط ورا الباب و تسمع للي كايقولو

شعيب: حضي مزيان واياك يفلت، انا قربت نخوي من هنا لتما غانلقى الوقت اللي نتواجه معاه و نخلي دار بوه

شهقات بفزع كاتحرك راسها بالنفي و حلات الباب بسرعة تا شافته كان ناوي يحل الباب، غير شاف حالتها و دموعها استغرب و قطع الخط بسرعة بينما هي دفعاته بعنف من صدره كاتمتم بصوت عالي و مسموع

هيام: باااغي تورط معاااااه، باااغيه يقتللللك .. باااغيييييني نتحرم من الحنان و الامان بعدما لقيتو معاااااك

شعيب: (باستغراب) هيام مالك اش هاد الحالة

هيام: (تعلقات فيه بقوة شاداه من ياقة قميصه و خرجات عينيها فعينيه) لا درتييييها و مشيتي تا قربتي منه ولا شاااافك و عرفك عمرك تشوف وجهي مزااال كاتفهاااام، ماتقربش منوووو، بعععد من طريييقو اشعيب ...بععااااد

شعيب: (شد ففمها حابس غواتها و دفعها بالجهد مدخلها للبيت لداخل، سد عليهم الباب و شاف فيها بجدية) علاش مانقربش ليه؟ كاضنيني ضعيف و مانقدرش عليه؟ باغي نصفيها لييه، باغي نعذبو و نذوقو المرااار فحال اللي دارليييك

هيام: ماديرهاااش، مابغييتش، (بدات كاطرش فراسها بالجهد و هستيرية) بعد منووو وااابعد لا قربتيييليييه والله ماتعاود تشوفني، نهز ولدي و نمشي لقنت عمرك تعرفني فيه مزال (شدلها يديها بقوة حابسها من داك الطرش و هي كتنترليه و تغوت و تدوي بحر جهدها مخرجة عينيها فيه) انا مانقدرش نعيش و اللعنة ديالو تابعاااانا هاكااا، غاتبانليه غ غايعرف بلاصتنا انا و عمر و يجي يقتلنا، غايقتلنا اشعيب كاتسمعني

شعيب: (شادها بالزز كولو كايغلي بكلامها) ماثااايقاااش فيا انني قادر نحميييك

هيام: (بانفعال) ماثااايقاش تا فراااسي اشعيب، مثااايقة فتا حاجة .. انا باغا نعيش مرتااحة مطالبااش المستحيييل

شعيب: عمرني نخلي شي واحد فحاله يفلت و اليوووم غانمشي نتفاهم مع جد طواسل موووو، على هاد الحالة اللي كاتولي فيك اول ماتذكر سميتو و لا تسمعي حسووو، اليوووم يا بيا ولا بيه

دار غايخرج من الباب تا سمع صوت تهرييسة عاالية، رجع شاف فيها بسرعة لقاها هازة طرف زاجة ديال واحد القرعة، حاطاها عند عنقها و عينيها مدمعين فعينيه كتنفس بهستيرية

هيام: خرج من هاد الباب على قبله و مللي ترجع مغاتلقانيش انا مزال عايشة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.