أحييني بشوقك الجزء 13

من تأليف Soukaina Ahnani
2021

محتوى القصة

رواية أحييني بشوقك

فتح باب الغرفة مبطئ من خطواتو على حساب الجرحة ومع كل حركة كايزير فكو ويعصر..
حل مجر الكوافوز هز منو علبة الاسعافات وفتحها تزامنا مع خروجها من الحمام بپيجامة حريرية والسيشوار فيدها تاتقلب ودور على لالونج
ضور عندها عيونو صدفة وبسرعة رجع ليها الشوفة وبؤبؤ عيونو وساعو فالحين ومن الحركة حبس.. مستترة ماشي معرية، لكن شي حاجة فيها تغيرات، واش تضافات ولا نقصات هادشي علاش كايقلبو عينيه ويزيدو نبضات قلبو.. شي خاجة زيراات على صدرو وكوانسات تفكيرو شيئا فشيئا..
يمكن شعرها المبلل واللي مع تحركاتها كايتحرر بتمرد موازي لتمردها وعنادها.. يمكن بريق عيونها العسلية، انكماشة حاجبيها بطريقة خدرات تخنزيرتو، يمكن شفاهها الكرزية وخدودها الموردة اللي مجرد النظر فيهم تايثملوه بلا خمر..
او يمكن الپيييجامة الحريرية على جسدها الناعم.. سروال ضيق فايت الركبة بشوية والفوقي بالكمام مسدود بالصدايف من غير جوج الفوق باقين على حالهم مبينين رقبتها العالية بشموه
..كلو كم، ورجيلاتها الحفيانين باش تتمشا كم اخر وعلى كل حركة كاتحرك تفاحة ادم فرقبتو وحاجبيه تايزيدو فالتخنزير

حتا وقفات قدامو تتنفخ وهازة حاجبها: هاادا فيين غانخدمو؟ وااش ماعندكمش پريز فالحماام كيفاش بالسلامة غاننشف شعري

همهم ببحة رجولية حتا رجعات قالت: السييشواار فيين غانخدمو.. مالقيت حتا پريز فالحمام

نزل عينيه للسشوار فيدها وقلب وجهو بنرڤسة وبالنترة هز علبة الاسعافات وداز من حداها داخل للحمام بتنفس مظطرب عاد قال

سي محمد: كاين پريز ورا طبلتك

نفخات بضيق: انا بااغاه فالحمام تما فين مولفة نصيبو.. شوف كيديير تركب فيها واحد

گلسات على طاولت مستحظراتها التجميلية ركبات پريز السشوار وهزات مشط تتصيبو وعلى شغلها مركزة.. وهو من مراية الحمام تايهرب ليها نظراتو.. يشوف وينزلهم ماراضيش وكل مرة يحك نيفو من الريحة اللي تاتخلي وراها فيما دازت، عراقت جبهتو وبعصبية كايفخ ويتفش .. نتر داك التيشورت لاحو فبلاصة الغسيل وبدا يبدل الفاصمة للجرحة وعينو بلا هواو تاتمشي عندها وفيها تايسرح الشوفة ويسها بدوع وعي


سرحاتو سامپل والبلسم راد لمع خلصلاتو البندقية.. بارتياح تنفسات اخييرا وهي تتشوف فنفسها وفملامحها اللي برزو من جديد ووضات تفاصيلهم، رخات عضامها وصفات تفكيرها المشوش وفكرات فالعقد اللي فحياتها بالتي هي احسن باش تولي بحالة أحسن، هي من النوع اللي اي حاجة عندها لداخل تتبان فيها, سوا هم ولا ارتياح.. والراحة باش حسات مرة اخرى فعنايتها براسها ماكان ليها متيل.

جمعات شعرها قليلا للوراء بربطة مرخوفة و هزات ريحتها العطرة.. عاد غاترش نترها من يدها بسرعة وضارت ليه نيشان بنفس التغوبيشة للي راسم بين عينيه..
بلا مبالاة حل المجر ودخلها تما خلا عيونها يتجبدو بصدمة وقال

نسيمة: يااااك لاباس تاني مااالك مع رييحتي

تحت سنانو رد خافظ صوتو الباح: عندي حسااسية من هاد الرييحة.. ومن اي رييحة خراا

زادت جبداتهم: يااك اسيدي؟؟ فاش كنت تانديرهااا مكانتش عندك حساسية عاد ولات يااسبحان الله

نفخ بنرڤسة: تمااماا عااد ولات.. نوضي راه تعطلنا على الناس

مشا يحط تليفونو يتشارجا وبنص عين حاضيها .. كلاها بعينيه تفصيلة بتفصيلة ومارتاح حتا ناضت للپلاكار بالنفخة جبدات منو پينوار نفس شكل الپيجامة ولبساتو فوقها.. غطا التضاريس الانتوية والواضحة لكن تخنزيرتو ماحيداتش وغير مازادت حدة..

هزات التلفون وزاد قدامها كايحك نيفو ويعاود حل الباب حتا خرجات وخبطو بعصبية طالعة ليه واللي فين ماهناه باقة الريحة فجيوب انفو لاسقة و الهيجان فصدرو كايكتار..

لقا السلام على العائلة اللي تجمعات فطاولة الأكل وبرك فمكانو بهدوء.. باس راس الغالية وقال بهدوء

سي محمد: شوية الحاجة.. كي بقيتي

ردت بتعب لازال واضح على وجهها ولسانها التقيل: شوية اولدي الحمد لله على كل حال

رد: الحمد لله "طلع الشوفة فنسيمة ولقا عيونها على المكان الخاوي جنبها واللي تايخص حورية مها.. قرن حواجبو بتعجب وقال

سي محمد: مي حورية ماغاتنزلش ولا كيفاش

شافت فيه متنهدة: مانضنش تنزل.. حتال ورا الغدا ونطلع نشوف مالها

حرك راسو وقال منزل عينيه: يالله بسم الله


بين الصمت والنظرات المختلسة وشرودة التفكير سالاو داك الغدا وكيف تجمعو تفرقو وكلا ناض شغالو.. سي محمد مسح فمو وناض خارج مع عمو وأنور وراهم..
مروان لمدرستو مشا وعمر كدالك، ورا ماتغدا لوحدو كيف العادة غسلات ليه نسيمة ولبساتو حوايج نقيين وعطاتو لعزيزة تديه لمدرستو، فحين هي لحقات على الغالية اللي طالعة لبيتها تتكا شوية وبدات عليها تنادي

نسيمة: مي الغالية.. مي الغاالية

ضارت ليها بجمود وهي بابتسامة عريضة نطقات

نسيمة: ا ننزلو شوية للجردة؟

الغالية: خاصني نشرب دوايا

ردت بسرعة: تجيبو ليك حياة حتال عندك.. ديك البيت غادة غير تخنقك من الاحسن تشمي شوية الهوا نقي وتشوفي شمس سيدي ربي شوية

تنهدات مسلتسلمة لإلحاحها وقالت: واخا زيدي

نسيمة: ههه شدي فيا ياللله

شافت فيها مطولا وبتنهيدة عطاتها يدها ونزلو للتحت بجوج، تحت نظرات حياة وبنتها اللي تايجمعو فالطبلة.. تقطبو حجبان زهرة بعدم رضى وقالت ضاغطة على الكاس فيدها

زهرة: ايوا الله ينعل اللي مايحشم، باقي عندها الوجه تقرب جيهة المرا وعلى شوية كانت غاتقتل ليها ولدها

شيرات عليها بسربيتة وتحت سنانها قالت: سدي عليا فمك.. ااجي وااش ماعندك مدرسة سييري تغداااي ودگي يالله

زهرة: وحلتووه ليا يخخخ

هزات شكارتها وتبعاتهم بعينيها حتا بركو فالجردة عاد خرجات منزاعجة وماعاجبها حال

.....
نسيمة: مرتاحة ولا نزيدك مخدة لضهرك

ردت بتعب: الحمد لله

نزلات عينيها ببسمة حزينة والخنقة من تعاملها الجديد خلاها تقول

نسيمة: كرهتيني امي الغالية ياك "شافت فيها" حتا نتي مابقيتيش باغاني ممعاكم

سدات عينيها وفتحاتهم بالم: انا مكانكره ابنتي .. علاش هاد الهضرة؟

هزات كتافها والبكية بين رموشها: حيت تبدلتي معايا، بحالهم كاملين

الغالية: لا حول ولا قوة الا بالله.. هاد كاملين هو راجلك ياك

حركات راسها ساكتة ومنزلة وجهها الباكي


نسينة: نتي عارفاني كيف دايرة ومغانجيش نتبدل بين ليلة ونهار ..انا والله ماوحدة تاتلعب بالرجال امي الغالية وااش وحدة فحالي وگاع داكشي اللي داز عليها بااقي ليها شي جهد فين تلعب، بالعكس تكرهت وعمري حاشيتو لشي حد لدرجة ديما مبعدة من جنسهم بسبب داكسشي اللي داز عليا

جمعات النفس وقالت بصوت تقيل: وربي شاهد ابنتي مانويت فك هاكاك، زعفت منك وتقلقت بحال كيفما كانتقلق من ولادي وراك عارفة مك الغالية كيف عاملة.. هااد ليدين اللي تاتشوفي، دفنت بيهم ولدي الكبير ومرتو، دفنت بيهم حفيدي، وراجلي، فكل موتة شي واحد تايدي طرف مني معاه للقبر وواخا هاكاك تانصبر رااسي ونگول ياامعين مانتعالاش على حكمك والله يجعل ملقاني بيهم فالجنة ان شاء الله، ولكن سي محمد.. وشوفتو غارق فدمو ديك التهار هدات ليا الركابي وماعندي فين نزيد نصبر

مسحات دموعها وبتنخصيصة قالت: كمال كان قصة وسالات قبل حتا ماتبدا، فايت دويت عليه لمحمد وگلت ليه باللي كان ناوي يجي يخطبني ففاس ساعة خوا بيا وماجاش، من تما ماعاود شفتو حتا دازت مدة وكنت تزوجت ديك الساعة وجريت عليه، غبر مرة خرا حتا طلقت وجيت هنا عاااد عاود باان ونفس المشكل تااني .. اللي وقع هو الليلة اللي قبل العرس تلقا ليا وداني معاه بزز لواحد القهوة، برك كايخرف عليا ويكدب وانا خليتو يگول لي بغا باش نساليو داك التخربيق اللي سالا ربع سنيين هاادي وهو مابغاش يفهمها. . واخا عيين نگوليه باللي انا مرا مزوجة مابغاتش تسرط ليه امي الغالية داكسي لاش نضت فحالي وخليتو تما.. فاش وصلت للدار تلاقيت بسي محمد فالباب، ولكن .. سكتت، ماقدرت نگوليه والو

تنهات: لا حول ولا قوة إلا بالله

زادت دموعها فالانهمار وقالت: دابة بغيت غير رضاتك هءهءهء غانرد ليه حقو تاني ومتني ووتصبر لكلشي الا تقليقتك امي الغالية.. عارفة اللي وقع ماشي ساهل يتنسا وبغيت ولا كرهت راه طرا بسبابي، ولايني والله حتا حياة سي محمد عندي غلا من روحي.. واخا مايكونش راجلي عمري كنت نسمح لشي حاجة تآديه ولو نكون اناا

حركات راسها وبعد صمت قالت بطيب خاطر وقلب مقصح من شوفة دموعها: االله يسامح ابنتي.. انا مسامحاك وراضية عليك دنيا وآخرة ماتشغليش راسك من جيهتي وفكري لراجلك

نااضت بابتسامة وسط دموعها ترسمات وباست راسها بحب.. ارتاح قلبها من هاد الناحية والايام كفيلة تمسح الجروح الخفيفة اللي بقات حتا تولي مجرد تعاويد لاتؤتر في شيء..

لسقاتها فداك النص نهار وغير تاضور عليها من كل جيه وتسول.. "نجيب لك تشربي.. مشهية شي كيكة شي حليوة .. بلاتي نقاد لك مخدتك .. صبري نطلعو بجوج شدي فيا .. تاضرك شي بلاصة" لازماتها طول اليوم بالاهتمام وختموها فبيت حورية بجوج وفجنبها على السرير بركو.. الدوا والهم رشاوها ونغصو فيها طعم الحياة وحلاوتها، واخا تبغي تهز الراس مكاتقدش وغير من تحت شفايفها تترد عليهم وتدوي بزز حتا داها النعاس وخرجو مخليينها فحالها

الغالية: الله يدير شي تاويل ديال الخير يااربي تلطف بينا ياربي

ردت بنبرة حزينة: اميين ، هاكا كانت ففاس نييت واخا كان عندي امل تتبدل شوية ورا زواجي، ساعة والو وغير مازادت فيه

الغالية: وشنو ابنتي غادة تبقا هاكا وصحتها اللور اللور

نسيمة: كنت دايرة فبالي نقلب ليها على شي طبيب اخر.. ومن الاحسن يكون طبيب نفساني حيت هو اللي غايعرف كيفاش يعاونها ويعاوننا حتا حنا معاها


الغالية: ايوا الله يدير اللي فيها خير..انا غانمشي نصلي العصر قبل مايفوتني

ردت: نجي ن..

قاطعاتها كاضحك: سيري بسعي مني وشوفي باش تتلاهاي هههه

نسيمة: هههه اصلا قنطت وممولفاش البروك فالدار

صغرات عينيها بتدكر: كان گاليا سي محمد غاتفتحي شي مطعم ياك

نسيمة: الى كتاب اه

الغالية: ايوا الله ييسر ليك ابنتي ويسهل عليك ماصعاب.. الخدمة ماشي عيب والعوين زين الى عرفتي كيفاش توفقي بين دارك وبين خدمتك

نسيمة: اميين امي الغالية ان شاء الله.. نخليك تصلي غانكون فالصالون لاحتاجيتيني

الغالية: واخا ابنتي شوية وننزل عندك

ردت بابتسامة: الله يقبل

..............

حط كاس القهوة من يدو وأنور بعد تنهيدة طويلة قال: ادن هاد الوضع عاجبك.. دابة بحالا وصلتي داك **** لداكشي اللي بغا ياك

رمقو بنظرات قاصحة ورد: سدينا هاد الموضوع اأنور باراكة ماتبقا تحلو، جاي معاك نخوي راسي ماشي نعصرو فهاد المرض

انور: لمصلاحتك اصاحبي كانهضر، البنت رامدارت والو باراكة عليها غير داكشي اللي داز عليها فاش كنتي فالسبيطاار بلا ماتزيد عليها كتر من هااكة مسكينة

صغر فيه عينيه بتهكم: توافقتو بزاف على ماكانشوف

ضحك بشدة وقال: داابة هادشي اللي بان لك من هضرتي كااملة هههه

سي محمد: مراتي كانعرفها كتر منك اسي الكوميسير غير ريح ليا بالك

انور: ماگلتي عيب اصاحبي "ضرب طليلة على تليفونو وردو للجيب كايزفر" ايوا.. الامور هانية فالخدمة

سي محمد: كيف ديما الحمد لله..نتا

انور: الروينة وصداع الراس

طلع حاجب: هاد صداع الراس داخل فيه هاداك اللي كاتسنا غير ايمتا يصوني عليك؟


انور: شكون؟؟؟

تبسم بجنب شفاهو وارتاشف من كأس القهوة بعدها نطق بتهكم: بحالا القضية فيها مرا !

رد: هههه من نيتك.. انااا

نطق بهدوء: گالك مايحس بالمزود غاللي مخبوط بيه.. خود راحتك غير خبي

حك اسفل ودنو بحرج وقال: تتوهم وصافي.. هادي غير شي حاجة ديال الخدمة كانتسناها توصل

وقف كايهز الجاكيط ديالو: توصل بالسلامة ان شاء الله .. تهلا

انور: احم الله يعاون

خلاه بارك مع مخو والتليفون فليد كل مرة يضرب عليه طليلة وبنرڤسة ينفخ ويحطو

.......

ليل الليل ففيلا اليوسفي،
تشعلات الاضواء داخل الفيلا والبولات ضايرين فالجردة اللي كانت باركة فيها نسيمة والتليفون فيدها.. العشية كاملة وهي تتقلب وتبقشش بتركيز وضور فدماغها الفعلة اللي عليها ناوية.. دخل للحبس ولا لا المهم دقتها تفدى وتاخد حقها ولو يكون ففم السبع ممفاكاش وماترتاح حتا تبرد عافيتها وتشعلها فيه بالتاني والمتني.. و بعد ساعات من البحت والتقلاب فالانترنت وسعات عينيها بنصر وقالت برااحة

نسيمة: ايوا هااحنا لقيناك

ردت زهرة من وراها: شكون هادا

ضارت ليها ببسمة صفرة وطفات التليفون : شي حاجة متتخصكش ..هههه غير ضاحكة معاك الزين

ضحكات بدورها وجنبها بركات كاتستنشق الهوا وريح خفيفة تتحرك بيناتهم

زهرة: الجو زوين هاد الليلة

ردت بهدوء: الجو ديما زوين، غير هو كل واحد وشنو تايعجبو

زهرة: هاد الليالي كاملين حاساهم غايكونو زوينين بزاف "شاف فيها بملامح بريئة واللطافة منها تتقطر" ايوا شنو تاديري هنا بوحدك

ردت: گالسة كانتسنط لعضامي ههه

زهرة: ممولفاش الدار واقلة

هزات كتفها وشافت فالشجر قدامها: وماباغاش نولف اصلا.. نتي تتقراي ياك؟

بابتسامة عريضة قالت: اه.. العام التاني فلافاك

نسيمة: الله يوفقك.. القراية زوينة ومكايعرف بقيمتها غير اللي تگلعات منو

زهرة: اميين.. كاتقنطي بزاف واقلة

بمرح قالت: وايييه وعلى مابان ليا خاصنا نوليو صحاباات باش مانقنطش هههه

زهرة: هههه علاش لا مرحبا.. واخا كبر مني حاسة باللي غانتوافقو بجوج

ضحكات: هادشي اللي بان ليك

حركات راسها: ايوا غير لامبغيتيش ههه نتي بعدا تتجيني حلوة وحسن من مرات سي محمد اللولة.. هي الصراحة مزيانة ولكن هبيلة شوية

عرضات بسمتها وقالت: هي كنتو صحابات

زهرة: شوية وصافي ماشي شي صحبة نييت ولكن كانت تتعاود ليا كلشي عليها وعلى سي محمد "غمزاتها"

بهدوء جرات ليها خصلة من شعرها وعلى صبعها تادوزها ببسمة لطيفة: ادن عندك الصح فاش گلتي عليها هبيلة.. حشومة نگولو حوايج خاصين الكبار للدراري الصغار


ضحكات بنفس طريقتها وقالت: هي كانبان ليك باقة صغيرة

بابتسامة عريضة: علاش نتي كبيرة

جاوباتها بهدوء: مازال تعاشريني وتشوفي.. بصح مريم كانت هبيلة ولكن تتفهم لمن تعاود، وغير حيت عزيتي عليا وولينا دابة صحابات كيف گلتي، بغيت نعاونك باشما قديت وفيما تبغيني تلقايني

نسيمة: زعما !

زهرة: تجربي؟

جمعات حجبانها بنص غوباشة.. الفضول لمع فعينيها من حيت زوجة سيمو الأولى ومع شيء من الاستغراب قالت

نسيمة: فيديناا الالة.. شنو كانت تتگوليك

خدات نفس وبزفرة قالت: هي الصراحة داكشي اللي كانت تتگولو متعلق بعائلتها وكيفاش كانو منغصين عليها حياتها، بصح كلشي بالمكتاب، ولكن كون مكانوش هوما وفعايلهم، مانضنش واش سي محمد يفكر يطلقها شي نهار

طلعات راسها وحجبانها رافعة: هممم.. هي مراتو اللولة كانت عزيزة عليه بزاف

ردت ببساطة: الصراحة ااه هههه فشكل نگولك هاكا ولكن دابة مابقاش مهم، يعني كل واحد خدا طريق، غير هو سي محمد كان كايبغي مريم بزاف وحتا هي كانت تتبغيه بلا قياس.. غير هو دابة فاش فكر يتزوج بهاد السرعة وليت شاكة فداك الحب، يقدر نساها دغيا "شافت فيها خافضة نبرتها" ولا غير كايشوف البديل وجهوكايتقلب، ممكن هههه كيف كانگولو الرجال مافيهم تيقة

بضحكة مستهزئة قالت: تؤ تؤ تؤ ..ماشي الرجال اللي مافيهم تيقة، العيالات اللي لفاعي وقلالات العفة والنفس، اما الراجل راه راجل.. كيف كانگولو

زهرة: ممم يقدر..


وزعات عينيها على الجردة تتجمع النفس وقالت: بان ليا طولنا الگلسة وحتا البرد تحرك ..يالله انا غانطلع "هزات تليفونها وزهرة قالت بابتسامة"

زهرة: تصبحي على خير

نسيمة: وانتي من أهلو الزين

خلاتها تما ودخلات للڤيلا ماحية البسمة شوية بشوية وعينيها فالحين حمارو.. طلعات لبيتها كي الريح مكاتشوف فحد ومع دخلات سداتو وراها بالجهد ووقفات كاترعد بلاصتها عاضة على شفاهها والبركان داخلها شاعل


الشك وماأصعبو لانبت فالواحد ..و الاصعب هو لاكان الشخص اصلا فاقد التقة وجا اللي يكمل عليه..
الهضرة تقالت وفاتت لكنها بقات لسقات فالدماغ وبيها بدات ترد السينتة اللور والوسواس كايدير دورو على اكمل وجه.. حدسها كاينغز ويفكرها فتصرفات زهرة وفين بغات توصل بهضرتها.. وقلبها كايتزير بالهضرة اللي سمعات فحق مريم وحتا اللي يطفي نارها قاطع عليها الكلام..

نفخات بالزعااف وحرقة الغييرة ماضربت ليها حساب.. ماحسات حتا لقات راسها فبيت خوها سادة الباب وعندو داخلة تتنهد وتقلب على بسمتها المفقودة

نسيمة: حبيبو.. اش كادير

طبعات قبلة على خدو وجمعات ليه الاوراق فين كايرسم: نمشيو عند نسومة ياك.. ندوزو شوية الوقت معاها حسن ماتسطا ختك ودير شي جريمة..

وقفاتو وللتحت نزلو بجوج.. طلبات من حياة تنزلها عندهم وداكشي اللي دارت.. بركو على زربية الصالون بتلاتة فرشات لعمر الاوراق البيضاء وهي حطات نسومة فحضنها وكاتلون معاها الرسوم اللي تايرسم عمر و بابتسامة خفيفة تايشوف فيها ويعطيها الالوان اللي خاص دير
لاحظات نسيمة الانجداب اللي حاس بيه خوها تجاه الطفلة الصغيرة وشغلات راسها معاهم كاتتناسا الموضوع وتخويه من دماغها..

قضات معاهم مابقا من العشية حتا وجد العشا وناضت هزات حقهم بتلاتة وبركات تتعشا معاهم بعدما اعتادرات من العائلة وخلات عيونو عليها مقطبة بتعجب حاس بشي حاجة ماهياش..

طلع كل واحد لبيتو ينعس بعد وجبة العشاء وبعدما ردت نسومة وعمر لأسرتهم دخلات لبيتها تتنهد وتفرك فروة رأسها..
فرشات بلاصتها ولاحت المخدة الوسط.. دارت لالارم فالتليفون حطاتو يتشارجا وقدام طبلتها بركات هزات مشطة سرحات بيها شعرها وبفيليل جمعات خصلاتو الأمامية مخلياه مطلوق من اللور..
حلات المجر هزات منو قرعة لالكول وبواطة القطن، طلعات سروالها على الجرحة اللي تجرحات فالصباح وبوخز الألم عاضة فمها ..
تفتح باب البيت من طرف سي محمد.. دخل كاحيد الساعة من يدو وبدا ينصل صدايف الشوميز حتا سمع صوت الأنين هو يضور جيهتها مقبط حواجبو وليها كايقرب ويحق الشوفة فركبتها

سي محمد: مالك !؟


ردت دون مبالاة: مماليش

هز شوية من سروالو وتحنا على ركابيه مبعد ايدها وتايشوف فركبتها المجروحة، تحريدة صغيرة فسطح الجلد مغارقاش بزاف ولولا وخز لالكول اللي كايحرق گاع ماتهضر ولا تتسوق..لكن مللي شافت الاهتمام فعينيه وفنبرة صوتو هزات نيفها مكبرة المسألة وهو بتساؤل نطق ناسي راسو

سي محمد: فين طحتي ؟؟

هزات كتفها: بحالا هامك.. طلق من رجلي طلق غانداويها بوحدي

شد ليها يدها معلي حاجبو بجدية: راه سولت ..هادي كيفاش تجرحتيها وفين طحتي

رمشات فيه بحزن مصطنع وصوتها خافت: بسبابك

زاد عقد حجبانو مطلع فيها راسو وهي مكملة على كلامها تتفشش عليه وعاجباها گلستو تحت رجليها والشدة اللطيفة فايدها

نسيمة: ااه بسباابك.. نتا اللي ماخليتي ماگلتي ليا فالصباح.. اصلا ممعشياش ومافاطراش وجيت عندك كاندوي بزز ولكن شنو درتي ؟ "قلبات عينيها تتسمع لتنهيداتو وكملات كلامها" غير خرجت من المحل جاتني الدوخة وطحت على صدري وركبتي

نفخ بضيق كايبلل شفااهو وقال: فين تجرحتي مازال

اشارت لتديها بحزن: هنا.. ولككن غير زراق خاصني غدا ندير ليه التلج، ركبتي اللي خرج منها الدم.. صافي بلا مايبقا فيك الحال غير عطيني انا غانداويها، ماعليييش اصلا ماشي اول مرة نطيح ولا نتجرح عادي ولفت

انزاعج من الشي اللي سمع وناض كاينفس عندو ويزفر بخنقة

سي محمد: ماتقيسيهاش انا راجع

دخل للحمام وهي بسرعة قادات شعرها وهزات من المجر ريحتها وبشوية رشات ورا ودنيها.. فتحات صدايف الپيجامة ورشات القليل بين فرقة صدرها فركااتو باش مايبانش وحيدات بالزربة كاتحنحن وتتداعي الأسى والضيم..
خرج هاز علبة الاسعاف ديالو حطها على الطبيلة وهز البوماضة اللي تايسعمل ناطق بهدوء

سي محمد: هادي دغيا غاتحيدها ليك

ردت: ايوا عالله


تحنا بحواجب مقرونة كايفتح الپوماصة ومع الحنية ضرباتوو رائحة عطرها للنيف وتخلخلات ليه مع دم عروقو، تشلل عن الحركة للحظات بلا مايطلع فيها الشوفة لاتكمل عليه مابقاا خاص وبدا يدهن ليها الحردة بالمهل حاط يدو التانية على فخضها وكلما لامسو كايحس بالجفاف فشفايفو وريقو تاينشف
نسيمة مع كل لمسة كاتقرن حجبانها بارتعاش غريب كايسرا مع لحمها وبصوت مغنج تتهمس "احح بشوية"
طلعاتو السخاانة البااردة بصوتها المنغم وولا يتقل لمساتو وينزلهم مع رجلها واخا ماشي بلاصة الجرحة وهي غير مزايدة فيه والحالة اللي دايرة مدارهاش هو على الكلوة اللي بقات خاوية بلاصتها وكلها غرايز..

دوز صبعو لآخر مرة متنهد بأنفاس حارقة وطلع فيها عيون معسلة بثمالة ناطق بصوت باح

سي محمد: عطيني القطن

حركات راسها وضارت قالبة معاها شعرها حتا لامس بنعومتو وجه سي محمد، خلا عينيه يتسدو وتفاحة آدم كاتزعزع من مكانها، طاح جنبو القطن فاش بغات تمدو ليه وسعات عيونها البندقية وتحنات عندو تترمش بارتباك وشيء من الخجل

نسيمة: سمح ليا ماشفتوش، ا انا غانهزو
لامسات بحنكها شعيرات لحيتو دون ماتفطن وهاد الحركة بالدات خلات لحمو يشوك وسمعات منو تنهيدة حارة.. حسات بنيفو كايقرب لرقبتها وتحت ودنها بالضبط قال مهدوود وهاز العلام وسط هاد الإغراء كامل

سي محمد: باقا كاضرك..مقصحة بزاف

بنعومة رجعات للوراء محنية على ركابيها بحالو ونظراتها تقاال فعينيه مباشرة

نسيمة: عادي، جرح اللحم دغيا يفوت بحالا عمرو كان، ولكن جرح القلوب "خخفات صوتها كتر" للأسف مكايتحيدش بسهولة.. خصوصا لا جانا من الناس العزاز

سرط الريق ونزل عينيه بعطش قاتل لشفافها: والا عاش من يجرحك.. نطقي بسميتو وانا ننحيه

لمعو عيونها وهو لعندهتةكايقرب مرفوع: زعما

قاس شفاهها ونطق بفحيح الأفعى: عندك فيها الشك

نيمات عينيها وسط لمساتو الخفاف لخدودها المحمرة: والى كنتي نتا

باس شفتها بنعومة ووسطهم نطق كايلهت وصدرو طالع هابط بنشوة همساتها: هاأنا قدامك.. ديري اللي بغيتي

نزلات بقبلة لطيفة جنب فمو.. تسدو فيها عينيه وقربهم ليها طالب للمزيد وطامع فماكتر.. حتا على غفلة وقفات تتقاد پيجامتها وتشوف فيه بابتسامة.. خلاتو مافهم والو وبحالا طاح من فوق جبل عاالي ماعرف كيف دارت ليها ولا فين كان من الأصل ومع رفع عينيه قالت

نسيمة: ماعليش انا مسامحاك.. قلبي كبير ومكانعرفش نحقد غير تهنا، دابة غانهبط نجيب التلج للجرحة التانية.. غير نعس نتا تصبح على خير


زيرات الضحكة بزز وضارت تخرج من البيت.. ناض من وراها بالزربة و مع حلات الباب خبطو بالجهد وضورها عندو ملاسق شفايفهم فقبلة نارية شرك ريقها بريقو وعيونو مسدودين كايتنغم ويطفي لهيب نارو.. بعدات وجهها بزز كاتلهت وقالت تتحول الشوفة بين عينيه

نسيمة: اش كادير

نطق مقرب عندها بثمالة: نتي اللي شنو كاديري، فين باغة توصلي مممم

بقبلة لطيفة وسط شفاهها نطقات: نتا اللي راسك فيه شي حاجة وكاتفهم بالمقلوب "سرطات ريقها تتنهج وتحاول تتفك من بين ايديه" واصلا ماشي أنا اللي عيطت ليك بوحدك جيتي عندي

طلع حاجب متبسم بجنب فمو: ياك الالة "نزل نيفو لعنقها كايشم ويوزع مصيصات خفاف قاصد يجننها وبحة صوتو الخفيف تتزيد على مابيها" والريحة اللي حطيتي فاش مشيت ؟ وهاد الصدر اللي معرية قدام عيني " دوز صبعو على الفرقة حتا نقزات" هادشي شنو معناه

ردت بتوتر تتلوي عنقها: ا الريحة ريحتي نرشها وقتما بغيت.. نتا مالك

رد: مماليش.. غير تحملي اللي غايوقع من بعد

سلتات راجعة اللور عنقها گاع عراق وركابيها مرعدين

نسيمة: بحالا زدتي فيه نتا لا.. فين باغي توصل

نيم فيها عينيه وفيما قرب كاترجع خطوات اللور: علاش، شنو درت

نسيمة: هاادشي.. رااك نسيتي رااسك على مابان ليا، هادا رااه زواج على الوراق اسيدي ومافيهش هادشي اللي تادير

غوبش: وشكون گالك مافيهش

نسيمة: بلا بساالة امحمد ماتعاودش تقرب ليا ولا راه غانخوي ليك البيت وغانمشي ننعس حدا خويا

وقف مبسم وماد ليها ايدو: صافي مغاندير والو.. اجي غير نگوليك

دفعات ايدو: ماتگولش ليا.. ياك ااصلا متتهضرنيش ومابقيتيش حااملني ماالك تقلبتي

تنهد عاض شفتو وقال: حتا دابة مغاندويكش ومكانحملش فيك الشعرة، غير تعالي نداوي ليك الجرحة التانية.. حشومة تخليها هاكاك

نسيمة: ماشكيتش عليييك


سي محمد: دابة بلا قصوحية الراس تعالي

خرجات فيه عينيها وكلما قرب تترجع اللور: وااش بزز مجايااش.. رجع لداكشي اللي كنتي كاادير وخليني علييك ااخر مرة تقرب ليا

نفخ من نيفو: دابة واش أنا اللي خاصني نتقلق ولا نتي بغيت غير نفهم

ردت: گعلا تفهم.. عييت نشرح ليك وفالاخير گلتي اللي خاصو يتقال.. صافي ياك باغي زواج الورااق هاهو حتا يساالي

طول فيها الشوفة ونظرتو للإنكسار تقلبات: يسالي ؟

قلبات عليه وجهها وهو بتنهيدة رجع للور هز علبة الإسعافات ودخل ساد وراه الحمام..

جلسات على السرير حاطة يدها على قلبها تتحرك رجلها بسرعة وقدامها ساهية.. مرة توقف وتمشي حتال فراشها ومرة تشد لارض وتبرك تعض فشفايفها بخوف لاتكون عوراتها عوض ماتكحلها..حتا خرج من الحمام عاد ناضت بحالا مكاين والو وبدات تقاد الكوڤرلي ومخدتها وهو كايبدل حوايجو بملابس بيتية مريحة

تكات وهزات الملاية تتغطا هو يلوح حداها المخدة ديالو وبرك بهدوء كايحيد الپروطيز بشكل عادي واخد راحتو وهي فيه مجبدة عينيها

نسيمة: شنو كادير ؟

رد: غاننعس "شاف فيها مطلع حاجب" شي مشكيل

نسيمة: وديك الناموسية لمن مخليها الجنون

سي محمد: واقلة البيت بيتي.. ومن هنا حتا "يسالي" كيف گلتي غاتتعس فيما بغيت

وسعات عيونها اكتر: ياااك

تكا على ضهرو كايقاد النعسة وجر عندو الملاية برجلو: طلعي صبعك للحيط موراه وطفي داك الضو

شافت فيه مطول بوجه جامد وبعد تنهيدة قالت: علاش باغي تنعس حدايا.. ياك مكاتحملنيش اصلا

رد بلا مايحل عينيه: وباقي مكانحملكش..وغاننعس حداك واخا يكون فالضس، طفي الضو وزيدي تنعسي

نسيمة: غانوض..

قاطعها: غانتبعك

قلبات وجهها ببسمة خفيفة وعلى شفتها عاضة طفات الضو وبقا نور القمر كايبين خيالها وتحركاتها حداه ..عطاتو بالضهر وسوخرات عليه مخدتها لكن فالبلاصة تلاسق معاها صدرو العرقان وبصوت نائم بهمس قال

سي محمد: فين جهدك تهربي گاع

ردت بنعومة: انا مكانهربش.. نتا اللي بيدك تتبعدني عليك

لوا ايدو بهدوء على خصرها وقربها ليه اكتر: فعايلك امراتي.. فعايلك اللي داروها ليك


سكتات الأفواه على الكلام وبقات دقات القلوب متناغمة مع بعضها على سمفونية وحدة حتا نامو وكلا واحد غمض جفونو فوجه التاني وفأول حضن ليهم.. دون اعتدار، دون شرح أو تفسير ودون أي شرارة كره رغم كل متقال بالفم اللي فالقلب حاجة خرا تماما..
عطا لراسو حق اول حضن فموقف ماتصوروش وماظنش يوصل ليه ورغم كلشي بقا عندو مزيرها بحالا منو غاتهرب ومن خمر رائتها ماقدرش يسحا ولا يكون عاقل كيفما مولف يكون..

ادن أدان الفجر فتليفونو ناض من حداها كايجبد عينيه ويحكهم مع استغفارات بصوتو الهامس..

طفاه وهي بنص عين دايخة بالنعاس حضاتو حتا نفض العگز دخل توضا ولبس فوقيتو، هز سجادة الصلاة وخرج كايدير التليفون صيلونص بلا ماينتابه ليها..
سدات عينيها مرة خرا وتقلبات على ضهرها كاتقلب على النعاس مرة أخرى وودنها مع الباب تتسناه حتا دازت مدة صفات فيهم السما وبدات الشمس كاتتهيء للسطوع عاد رجع دخل..
ماقدراتش تحل عينيها لكن سرعانها حساتو تخشا عندها مرة تانية وهاد المرة هو اللي توسط بطنها مخدة ليه وخلا اصابعها تلقائيا تتحط على راسو ويتخللوه بحركات لطيفة خلاو بسمة خفيفة تبان على فمو ويسد جفونو بااستسلام للنووم ...

.........
الأنثى ، مثل السحاب .. إذا احتويتها بالإهتمام.. أمطرت عليك ينابيعاً من الحب والحنان.. وأزهرت مثل الوردة ..
الأنثى ، هي الوحيده التي تستطيع أن تصنع من الحياة البائسة، حياة مليئة بالحب والسعادة .. هي مثل الماء العذب، إذا حافظت عليها..
تجملت وازدادت جمالااا ..
..........

تقلب على جنبو الايمن وسط نومو الهنيء واستعدادو للاستيقاظ بسبب خيوط الشمس المترسمة على ملامحو الرجولية .. مد يدو جنبو وعلى أترها بدا يقلب، كمش حواجبو كايتفوه وضار مصغرهم وتايشوف حواليه باستغراب


سي محمد: نسيمة ؟!!!


بنظارات سوداء ..شوميز بيضة وبوليرو طوييل خزي مع دجين اسود وسبرديلة رياضية فالبيض و كاسكيط نايك ديال خوها عمر.. كانت باركة فالمقعد الخلفي للطاكسي وعينيها بنظرات تاقبة وحدرة على مدخل شركة المحامات اللي فيها خدام كمال..

الدقائق تايدوزو ومول طاكسي كل مرة ينفخ ويطبطب على بطنو المنتفخة ولا يلوي شاربو بملل.. حتا مل وقنط وداار ليها كاينفخ

...: ااختي واش مازال معطلين

نسيمة: صبر شوية

رد: وا سااعة وحنا هنا غااگولي ليا واش تتسناي شي حد يخرج ولا كيفااش

ضارت ليه مخنزرة: ماالك اخوويا معطلاك على شي رونديڤو؟ يااك الكونطرول خدااام ايوا گلس وسكت تانقضي غرااضي ونمشييو

رد بتدمر: واباغي نااكل اختي اااو من قبيلة وكرشي تتزقزق.. ماعاارف حتا شنو كانتسنااو

ضارت مرة خرا تتنفخ: تنتسنا واحد الراجل يخرج.. صافي

رمش فيها: واش راجلك ؟

ردت: مممم

طلع راسو بفهم وقلب عينيه للشركة: هي القضية فيها الخياانة وجااية تحصلييه ياااك

ردت بهمس: لهلا يحيييه

رد: وهااد الرااجل عندك كي دااير نقلب معاك تاانااا

ردت: نتا غيير سكت وتسنا انااا عارفة شكان" سكتات فجأة ورجعات اللور مخلوعة تاطل بنص عين وتتخبا، شافها مول الطاكسي وحول عينيه للمدخل بسرعة لقا كمال نازل مع سيدة بلباس رسمي ومشطة كلاسيكية هازة اجوندة فايدها ولسيارتو متوجهين

مول الطاكسي: هادااك هو راجلك

ردت: واااش مشااا؟؟؟

رد: مشاا وطلع معاه وااحد خيتي فيها جوج عرووق .. نتبعووهم؟؟؟؟

خرجات عينيها: گلس ااش تبع.. تسنااني هنااا انا رااجعة وايااك تتحرك

رد: وخلااصي

نزلات: حتا نرجع ونعطيك الضوبل غابقاا بلاصتك


مع الدخلة حلات ساكها وجبدات منو الفوندوتان بلون فاقع على لون بشرتها.. طلساتو ليها مزياان ومانسااتش عنقها وايديها للكف بالزربة وزاادت العكر حمر كبر ليها الشفاايف والنظاظر خلاص مغطيين النص فالوجه..

مابقاتش تتبان نسيمة نهاائيا، تاحااجة فيها متتبين حقيقتها وحتا اللي تايبان مافيهش حسها.. مع الدخلة قلبات وجهها تالفة وقوة المكاتب والاشخاص دوخوها.. وقفات على وحدة تتقاد بعض الملفات وقالت بصوت رقييق

نسيمة: الله يخليك اختي واخا نسولك

شافت فيها باستغراب: اياه تفضلي

ردت: عافاك مكتب المحامي كمال فين هو ؟

ردت: هادا اللي على ليمن الالة، ولكن عندو واحد الجلسة وعاد لقيتيه خرج هو والسكرتيرة ديالو

بصدمة مصطنعة ردت: الله وااش بصح.. ايمتا غايرجع ؟

ردت: على الأغلب مللي تسالي الجلسة

نسيمة: ولكن كاان عندي معاه رونديڤو والبارح گااليا دوزي عندي فالصباح ؟؟

ردت: مادام گالها ليك ادن مغايتعطلش بزاف، تفضلي تسنايه لابغيتي

تبسمات: شكرا بزااف احبيبة لهلا يخطيك

ببسة عريضة توجهات للكراسا اللي قدام المكتب ديالو وبركات طاالقة الرادارات وعينيها من تحت النظاظر كايدورو ويقلبو فكل بلاصة.. حطات حداها الساك جبدات تليفونها ودوزات رقم عزيزة.. دارتو فودنها تتسناها تجاوب وفنفس الوقت عاقدة حجبانها وتتشوف فالغادي والجاي

عزيزة: الو

ردت: صباح الخير.. شي سااعة دابة فين كنتي عييت نعيط ليك

ردت: نسيتو فالكوزينة الالة.. امضرا وصلتي

ردت: وصلت وهانا كانتسنا.. نتي شنو درتي ؟

تغبنات حشمانة وقالت: و والالة حشوومة مانقدرش

طلعات حاجب: شنوو اللي ماتقدرييش.. رااه دوينا اعزيييزة طلعي القهوة وهنيينااا من التغباان وااه

ردت: رااه سيدي محمد ااصلا معصب هااد الصباح نزل ببيجامتو تايقلب عليك فالڤيلا كاملة.. عاد لقيتيني گلت ليه دااكشي باش وصيتيني

نسيمة: ايوا؟؟

عزيزة: ماهضرش ولكن بانت فيه تقلق.. موحاال گاع يشرب شي قهوة

قرنات حجبانها بتأكيد: ايوا وايااك.. واايااك نسمع باللي ديك نص ميتروو طلعاات لراجلي شي حااجة مازال رااه نعرفك غااتي


تبسمات عزيزة على النعت اللي عطاتو وقالت ممزاحة ليها

عزيزة: هي تصفات لخواطر غامن ديك راجلي ههه

ببسمة خفية ونبرة مغنجة ردت: ومالو مااشي رااجلي

ردت: لا يالالة رااجلك هههه

نسيمة: هوكااك.. مهم اللي عليك ديرييه هانا كانگولك هااديك خيتي ااخر مرة طلع ليه شي حاجة.. اليوم عندها الزهر كنت مزروبة واضطريت نخرج فالصباح ولكن نتي تما ماتفرقيش من الكوزينة و غير توصل وقيتة الفطوور طلعي لييه قهوتو بيييدك

بتردد: ولكن حشوومة الآلة واش نحيدها ليها من يدها؟ ماجاتش

علات صوتها بالفقصة: تجي ولاتبقااا ااختي مرتو اللي گالتها ليك.. گوليهاا ليها هاكة نسيمة گاللت ليا طلعي ليه قهوتو بنفسك، تاتجيبها الفرصة ونجبد ليها ودنيها مزيااان

عزيزة: ولا تقلقات ؟

نسيمة: عزيزة.. عمري نتفتك اختي ؟

ردت: لا

ردت: ايييوااا الله يعميها ليك

قطعات وناضت فورما شافت فاام دميناج داخلة لمكتب كمال تنضفو كيف عادتها..

نسيمة حدها شافت هنا وهنا وناضت نيشاان تابعاها وسادة عليهم الباب حتا ضارت السيدة على غفلة وقالت بتعجب

...: تتقلبي على شي حد ابنتي؟

عرضات ابتسامتها: تانقلب عليييك يالحبيبة.. گلسي گلسي ندويو

ردت مطلعة حاجب: وشكون نتي

نسيمة: ولية من الولياات.. جيت مخصووص عندك، تعاونيني وتانا نعااونك ونطلعك من الشدة فالكراطا والشيفون للشدة فسباعة الضفران وشي نشاشة من داكشي هههه

بعدم فهم جمعات حجبانها: نعاام ؟؟؟؟

نسيمة: ايوا گلسي تفهمي ماتبقاايش واقفة.. يااودي غازيدي رااه مرتو انا ماعندك منااش تخافي


الحقد، والغل، والتوعد لأسوء مصير..
تجمعو تلاتة بيهم فعقلها الإجرامي بامتياز و صورة سي محمد فدمو غارق بلا حيل ولا قوة بين عينيها كاتزيد تشجعها وتخليها تتشبت بقرارها وتعفس عليه

خرجات من الشركة تتزرب مبتاسمة وتتسد فساكها.. طلعات محيدة الكاسكيط على الصهد وقالت: يالله سير

ديمارا وقال باستهزاء: ايوا.. حصلتييه ؟

ردت: ماشفتينيش كانضحك "حلات ساكها تتجبد منو ديماكيو مع قطن وبدات تمسح وجهها" علاه كون حصلتو تلقاني كانكركر

رد: وراه تما فين تتوليو ضحكوو وفراحاناات حگا شديتو حصلتو.. حنا الرجاال ايه مافينا تييقة ولايني توما لفعااات اختي لفعاات

ردت: بومات وتاحاجة متتفلت لينا.. ديروها غازوينة توصل توصل

ضحك وقال: هادي كااينة.. هي حصلتيه؟

سكتات كاضحك وتمسح وجهها من الماكياج حتا وصلها قدام إقامة سكنية راقية والطابق التاني تاعها فيه لافتة كبيرة باسم الدكتور يوسف بلاّ ..خلصات اللي عليها وزادتو من الفوق مفرحاه ونزلات بدعاوي لنجاح زواجها وهي فخاطرها تتگول امين..
دخلات مع الإقامة وللفوق طلعات.. حطات ساكها فوق بيرو المساعدة ديال الطبيب وقالت

نسيمة: امضرا اختي سالاو

ردت بابتسامة: باقة خمسة الدقايق مازال "أشارت ليها لكراسي الإنتظار فين كانو باركين بعض الأشخاص" تفضلي گلسي

نسيمة: واخا شكرا.. عافاك فين الما ؟

ردت: كاينة بوتيي كبيرة جنب باب المكتب

ردت: شكرا ههه

عمرات ليها كاس بارد قلقلاتو و زادت واحد آخر.. رن هاتف المساعدة.. جاوبات الطبيب وشافت فيها بجدية

...: مدام اليوسفي.. تفضلي سي يوسف بغاك

ردت: واخا شكرا

هزات ساكها ودخلات لعندو، لقات ماماها تتنوض من فوطوي أبيض طوييل ومسرح على وجهها اتار الدموع والتعب والدكتور بالاجوندة ديالو برك فالمكتب كايعاود يقرا المعلومات الأساسية بتركيز ويحللها

سدات الباب بشيء من القلق والطبيب هز فيها عينو وقال كايحيد نظاراتو: تفضلي ابنتي زيدي

عاونات حورية اولا توقف وبركاتها حداها عاد گلسات كاتستفسر: ياك لاباس ادكتور؟

شاف فحورية بابتسامة: لالة حورية.. ممكن تخليا نتكلمو على راحتنا شوية ؟

حركات راسها وبفم شاحب قالت: واخا اسيدي

ناضت معاها نسيمة حتال برا المكتب بركاتها وجابت ليها كاس الما تروي ريقها اللي نشف وبحنية قالت

نسيمة: انا شوية ونرجع عندك صافي.. ماتحركيش من هنا


حدها حركات راسها بلا جهد .. ونسيمة لعند الطبيب رجعات مهولة وكيف گلسات قالت

نسيمة: نعام ادكتور ياك لاباس ؟

رد بهدوء: اولا ماتخلعيش.. الام ديالك حالتها النفسية ماشي بديك الحدة كاملة وكاين علاج الحمد لله

نسيمة: علاش شنو عندها

رد بأسف: الاكتئاب المزمن

وسعات عينيها: اكتئاب؟

رد: مع الأسف آه..كانو عندها جميع الاعراض وكان خاصكم تعرفو أن تصرفاتها غير طبيعية بتاتا و لازم من تدخل طبيب نفسي.. قدما كان أسرع كان افضل ليها وليكم حتا نتوما

تلفات على الكلام بالصدمة وبدات ضور عينيها بخوف وقلق شديد: انا ..انا ماكنتش متوقعة يكون عندها اكتئاب ؟ عمري ضنيتها

رد: هادا هو الغلط اللي تايوقع فيه الكتير وفاش تايصادف فحياتو متلا هاد الاعراض بحال.. فقدان طعم الحياة.. الحزن والقهرة والوحدة والصمت الطويل ..وحتا باش تواجه مايمكنش ليها.. هادو كلهم ابنتي اعراض للاكتئاب الأسباب كاتختالف واحيانا بدون سبب.. لكن أعراض بحال هادي وفبحال هاد الحدة ماخاصناش نتجاهلوها وضروري نستاشرو طبيب نفسي

مسحات وجهها وقالت: ماعرفتش والله، دخت.. ا يمكن حيت بابا دخل للحبس سنوات هادي.. ومن ديك الفترة وهي هاكا منغالقة على راسها وماعندها نفس لوالو

رد: هادا واحد من الأسباب.. وحتا ضعف الشخصية والوحدة تايتسببو فيه.. ماعلينا دابة، الأم ديالك وعلى مكانشوف باغا تتعالج ودير اللي فجهدها.. يعني الباقي عليك نتي وعلى المحيط اللي عايشة فيه

ردت بسرعة: وشنو نقدر نديير ؟

رد: خاصها تحاول مااااأمكن تغير نمط العيش اللي هي فيه.. متلا الاماكن اللي تايفكروها بالأب ديالك تبعد منهم فهاد الفترة على الأقل، تحاول تعيش الحياة مرة أخرى بطريقة أخرى، يعني خرجو ضورو بداو تتغداو على برا خليها تتشغل بشي حاجة تتبغيها لقاي ليها شي خدمة گااع، وفنفس الوقت غايكونو عندها جوج حصص معايا كل اسبوع لمراقبة الوضع وللتخفيف عليها ماأمكن

تنهدات باأسى: وزعما كاين أمل للعلاج ادكتور؟


رد ببشاشة كايطمأن قلبها: الامل داائما كاين والعلاج حتا هو.. غاننصحها ببعض الأقراص ضروري تتناولهم كل يوم بعد الفطور وحتا نتي تبعي معاها النصائح اللي گلت ليك.. ان شاء الله يكون خير

تمهدات: إن شاء الله

سلمات عليه وخرجات بكتاف مهدودين ودمعة فطرف العين.. ضميرها زير عليها النفس لدرجة الإختناق وفورما خرجات من المكتب وشافتها باركة فين خلاتها بهدووء واضح فملامحها وكأنها ساهية فالخوا، زاد تزير قلبها وطاحت الدمعة اللي عيات تحبس بصعوبة.. تحنات عندها بسرعة وعليها بالجهد زيرات كاتنخصص فصدرها وحورية بخوف تملكها بدات تسول وتستفسر

حورية: نسييمة بنتي!!؟؟ ياك لااباس ماالك ؟؟؟ نسييمة مالك ابنتي غير عااودي ليا شنو كاين

..همسات بكلمة "سمحي ليا" وخلات دموعها ينزلو بسلاسة.. كلمة واحلة ليها فالحلق وماقادراش تخرج.. سمحي ليا على عصبيتي.. سمحي ليا ماحسيتش بيه وماحاولتش نعرف مالك.. سمحي ليا مشيت وخليتك ورايا بلا مانتلفت.. سمحي ليا كنت أنانية معاك وعوض نعاقبك ونخليك كيف خليتيني اكتاشفت باللي كانعاقب راسي.. سمحي ليا اماما

شافت فيها تتبكي وصدرها كايتهز.. وهاد المرة حورية اللي نزلو دموعها ولحظنها جراتها.. بجوج تضرو وبجوج قاصاو وكل وحدة عطاها الله حقها من كرب الدنيا وزيادة.. أم وبنتها لكن لاتشابه بينهم..

وحدة قدما ضغطات عليها الدنيا كاتزيد تقوا وتقصااح وتطور..
ووحدة قدما عطاتها الدنيا كاتنزل الراس وضعاف ..
فالاخير "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" ربي مكايبتلينا بشيء إلا وتايق اننا قادين بيه ونقدرو عليه نتغلبو، لكن أحيانا رغم أن الحلول قدام عينينا.. كاتبقا ناقصانا الشجاعة للتصرف وهنا فين خاص تبان قوة الشخصية وصلابتها بالإيمان وبتجارب الحياة ..

خرجو من تما وطلعو فطاكسي.. عطاتو عنوان الكافي اللي مولفة تمشي ليه هي وخوها و ولو اعتارضات حورية بحجة التعب والدوا والارهاق، ماسمعاتش ليها وزعماتها يدوزو النهار بجوج كأم وبنتها فقط ولو أول مرة فحياتهم بعد سنوات وسنوات مرت

نزلات وفتحات ليها الباب متبسمة: يالله اماما زيدي

نزلات شادة فيها وبغير نفس كاتتنهد وتردد كل مرة: كن غير رجعنا للدار.. والله ابنتي مافيا اللي يخرج باغا غير ننعس ونرتاح شوية

نسيمة: النعااس ماشي رااحة بالعكس مررض.. هالرااحة فالبحر قداامك وازيدي

سكتات حورية بانصياع وتردد وتبعاتها لداخل المقهى العائلي.. اختارت نسيمة احسن طبلة فأحسن موقع كايطل على بحر طماريس مباشرة وريحتو كاضرب ليهم فالنيف

نسيمة: احح الله.. شفتي على جو شحال غزاال

گلسات قدامعا بابتسامة خفيفة وضورات ليه راسها فصمت ونسيمة قالت تاضحك: ايوا الالة حورية، اش تشهات نفسك للفطور ؟


تملآت الطبلة بأحلى الاطباق وكلما تشهات النفس .. واخا حورية حدها گالت بغيت براد
ديال اتاي لكن نسيمة مع حطات ايدها على المونو ماعاود هزااتو حتا شبعات عينها وگهماتها قبل من كرشها..وحورية قبالتها غير كاضحك بصوت خافت وتشوف..

دوزو صبحية جميلة مستمتعين بريااح البحر المنسمة ورائحتو المنعشة للنفس ..الكتير من الكلام والضحكات من طرف نسيمة والكتير من الابتسامات الصامتة من طرف حورية مع كلام خفيف كايخرجو لسانها التقييل ...

مع سالاو جا السيرڤور على قبل الخلااص وجاب معاه حتا تليفونها اللي طلبات منو يحطو فالشارج.. شكراتو وخلصات اللي عليها عاد خرجو متوجهين للبحر ومركزة بتشغيل التليفون فنفس الوقت

حورية: واش غاننزلو للبحر ابنتي

ردت: ممم.. نفزگو شوية رجلينا وناكلو
الزريعة هههه

ردت : كون غير..

قاطعاتها: كون غيير سكتت ونفدت داكشي الللي كاتگوول بنتي ههه اليوم مكاين غيير الضووران

ردت كاضحك: ايوا اللي عجبك ابنتي.. زيدي نبركو هنا

گلسات حورية على الرملة مربعة رجليها ونسيمة فالتليفون مقطبة حجبانها وتتشوف فداك الكم الهائل من الاتصالات والرسائل..
زفرات بارتباك وشافت فماما بابتسامة صفرا

نسيمة: ا ماما انا جااية.. غاندوز غير واحد المكالمة ونرجع بالزربة

ردت: واخا ابنتي خودي راحتك

نسيمة: ماغانتعطلش
خلاتها وبعدات خطوات قلال كادوز رقم تليفونو ودعي فخااطرها دوز على خير.. مع الصونيط اللولة فتح الخط ونطق بصوت قوي مافيهش حس الهدوء

سي محمد: فيينك

حنحنات بتوتر وقالت: و واگول السلاام بعدا.. انا مع ماامااا خارجين

رد: فيين

نسيمة: خارجين نضورو شوية اسي محمد، رااك عارف حالتها مسكينة كيف داايرة گلت...

قاطعها بحدة: شااورتيني.. علميتيني باللي خاارجة ولا فيين غااادة

زيرات عينيها بضيق: رااه گلت لعزيزة تعل...

سمعاتو خبط ايدو مع شي حااجة وأردف بغضب: اناا بيييمن مزوج؟ بعزييزة ولا بيييك ؟؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.