قراه طلع ليها vu وخرج من الواطساپ.. عرضات بسمتها باستمتاع لعصبيتو الجميلة، عرفاتو وصلات بيه للعضم وتنفخاات فيه عافية مهييلة غادة وكاتفتل والمتعة كااملة فإخماد نيرانها
بضحكة خدمات الكامرة سيلفي و تقابلات مع الشمس حتا تعسلو عويناتها، حطات زريعة ففنمها بحالا غاتقشرها وغمزات بواحد العين عااد تصوراات وبسرعة رمشات عينيها اللي وزوزاتهم ليها حرارة الشمس.. قادات التصويرة شوية بعدا عاد سيفطاتها ليه وحطاتو حداها مكملة كلامها، حتا حساتو كايصوني برقم تليفونو ودوزات الخط بابتسامة
نسيمة: احم.. الو
بدون مقدمات رد: هاااكا كاتعوجي فالبحررر؟؟ الغمييز والضحك والحاالة حااالة لااا تباارك الله علييك امدااام
حبساات الضحكة بزز وقالت بصوت خفيف: لا والله حتا غير ليك نتا.. ياك گلتي صوري ليا
سي محمد: البلاااصة ماااشي نتي
ردت: اااه.. ايوا صافي سمح ليا
نطق كايزفر : فين باركين
ردت بهدووء والكلام رطب كايرد الروح: بااركين بوحدنا فالجنب، واصلا البحر خاوي فهاد الوقيتة هانتا طرطق ليا عويناتك فالتصويرة وشوف وااش شي حد وراانا ولا شي حااجة.. حتا فلاپيل كاتسمع غير صوتي وصوت البحر يعني كون كنا فالزحام غاتسمع اصوات خرين
نفخ بضيق وقال: ماتعطلووش تما بزاف .. ولا عرفتي شنو طلعو لشي كافي عائلية حسن
ردت: واخا اسيدي اللي بغيتي
قطع مرة خرا وطلقاتها كاضحك وتشوف فماماها اللي مافاهمة والو ومكتافية بابتسامة لطيفة على فمها
حورية: ياك لاباس مالو؟
ردت كاتحبس الضحكة وتنوض: لا لا واالو هههه يالله نطلعوو لدوك الكراسا حسن
ناضو كايسوسو حوايجهم من حبات الرمل طلعو للطروطواار فين محطوطين كراسي خشبية وبركو جنب بعضهم
حطات الساك جنبها والتليفون فايدها تاتدوي وتجر الهضرة من مها وفنفس الوقت تتصور ليه قدامها مبينة باللي طلعو من الرملة
مبينة باللي طلعو من الرملة وبعدو شوية على البحر.. طلع ليها باللي شاف الصور وواخا ماعلقش عليهم ولات فينما تحركو تتصور وتاخد سيلفيات اكترية..
كلهم مبسمة فيهم والسر على وجهها نازل ومرة مرة تاخد سيلفي هي ومها وترسلهم ليه.. وهو حدو فقط كايشوف فصمت دون ردة فعل ولو بحرف
دخلو تغدااو بجوج الراس فالراس ومن تما شدوها طريق وحدة لبوتيك نسائية ..تحرجاات حورية من الدخول لكن جراتها نسيمة بزز كاتسايس وتشير بصبعها على الحوايج المعلقة واللي تتبان من الزاجة وتشهيها باش تقيسهم..
حتا استسلمت و دخلو شادة فيها وكايوزعو نظراتهم على الالبسة بالاشكات والالوان والماركات العالمية
وقفات عليهم وحدة من العاملات وبأدب قالت: نعام لالة اش حب الخاطر
ردت بابتسامة: عافاك البسة المحجبات فين؟
ردت: الجناح الخامس الالة
شافت فحورية بابتسامة: شنو تمشي تشووفي تماا.. يقدر تعجبك سي حاجة
مشاو وهي دخلات تتسقي عينيها ودوز صباعها على الاتواب النااعمة والالوان الباردة والمفتحة للنفس.. دخلات لجناب الكساوي وبالظبط ليشوميز دونوي هزات الكامرة تما قادات شعرها فالمراية وخدات سيلفي زوين تايبين قوة الكساوي وراها بلا مايحتااج تگوليه هي فين كاينة .. خلاتو بما
شافها على خاطرو وبدات ضور تما بحيرة وتقلب على شيء معين حتا صونا التليفون وردت بنعومة
نسيمة: ألو..
حنحن بشيء من الجدية : دخلتو لشي بوتيك ولا شنو؟
ردت: اه، بغيت نبدل ليه الستيل ديال اللبس باش نفسها تنتاعش شوية وترد حيويتها.. وفنفس الوقت ناخد ليا حتا انا شي حاجة
رد: مممم.. ياكما خاصينك الفلوس
تبسمات: دابة لا ممحتاجاش
سي محمد: الى خصوك گوليها.. شنو ناوية تشري بعدا؟
ماطات شفايفها بدلع ومن داخلها قارمة الضحكة.. لاهي لحاات على السااحة ولا حكراات.. انما خلات ليه شوية الوقت يسرطها بلاما تتحسس من القمعات اللي عطااها وتزيد تشعلو كترما هو شاعل،
ردت مبسمة بخجل لكن فكلامها جرأة: اه.. الصراحة عندي منهم ولكن تشهيت هاد لاكوليكسيو اللي خرجات جديدة "خففات صوتها كاتتحسسهم وتهمس بنبرة رقيقة" الدونتيل فالصدر، حريري فالملمس وكايزلق على اللحم، خفيفة وغير سميطات.. ولكن جاتني بحالا قصيرة بزااف
سي محمد: خوديهاا
حلات عينيها: بصح.. عمري جربت هاد الستيل الصراحة
رد: البوتيك غير ديال العيالات ؟
ردت: اه
سي محمد: دخلي قيسيها وصوري ليا
زيرات شفايفها وخدودها وردو بالحشمة: احم.. لا لا مانقدرش.. اصلا وصلات الخمسة وغادي غير نتعطل على ماما كون راها ملات
رد بتنهيدة: ايوا شريها حتا تجي ونگولك انا كيف جاتك
نسيمة: ممم اوك.. ولكن شمن لون
رد: اللي بغيتي
بحيرة عضت شفتها: ماعرفتش، كاين الدوغي.. كاين الحمر و الاسود. كاين الصفر..
قاطعها: الصفر لا.. خودي الالوان لخرين، وختاري شي وحدة فالموف
ضحكات على تصرفاتها وبدات تهز فالالوان اللي ختار ليها وتنوع حتا وصلات لكسوة صيفية باللون الاصفر نازلة مزييرة على داتها حتال الفخاد وعندها فتحة كبيرة من جيهة الصدر.. هزاتها حتا هي مع كسيوات فوق الركبة وملونين.. كساوي نورمالمو كايخرجو بيهم البناات للزنقة لكن هي دااتهم تحيد منهم شهوتها مادام ماتقدرش تلبس داك اللبس برا تقدر تلبسو فدارها وفغرفتها الخااصة ..
خدات من الدجينات طاي هوت حتا هوما ولي طوب قصاار بنوتيين.. بنضويات للشعر وفليلات مللونين.. دازت لقسم الاطفال وتفتحو عيونها بسعاادة بدات دوز صباعها على كساوي البنيتات وتاخد كلما بغات ..هاغوب الاميرات لونها ابيص وشريط على الخصر فالوردي.. ها سالوپيط خزي مرسومين فيه الارانب.. هالكسيوات مشكلين شي طويل شي قصير .. هاسبيبطاات وتيجان للشعر برسومات مختلفة..
ختارت على دوقها وناسقاات بين الالوان اللي تتعجب العين وفسن نسوومة عاد خرجات من تما متقلة بالاغرااض للاكيس مباشرة ..
حطات داكشي اللي خدات وقالت بابتسامة
نسيمة: الله يخليك جمعيهم وشوفي ليا شحال عندي
ردت بأدب: واخا الالة
نسيمة: شكرا
ضارت وراها وشيرات لماما تجي.. جابت معاها حتا هي سلة من اللي تشهات نفسها وعينيها كايبريو بحمااس دور دور وتقلب بيهم حتا وصلات عندها
وقف ليها ونزل حل الكوفر، حطات الاكياس تما وخلات فيدها علب الحلوى عاد طلعو وعطاتو عنوان الڤيلا..
ديمارا فاتجاهها وهي هزات تليفون تتسيفط لسي محمد ميساج باللي غادة فالطريق.. رد عليها بعد تواني باللي حتا هو غير يسالي شي خدمة ويجي
****
ضلام الحاال ومع ادان المغرب بالظبط وصلات للڤيلا.. جا العساس كايزرب من قنت الشاريع باش يعاونهم فالمشتريات اللي خدات كيفما موالف يدير مع سي محمد وفنفس الوقت كايحقق الشوفة فنسيمة ويتدكر فيين شافها قبل.. انتابهات لنظراتو المريبة هي تحبس وخلات مها حتا دخلات هازة مقديتها عاد خنزرات فيه وبنبرة عصبية قالت
نسيمة: ياك لاباس اخويا؟؟
رد: ا ا لا والو الالة "ضحك بحرج كايتدكر البنت اللي جابت ليه طبسيل الحلوة وخبراتو بجريمة السرقة اللي غاتوقع هو يقول بتردد" بحالا فايت شفتك النهار اللي ورا العزو تاع المرحوم لا
طلعات حاجب ضارباها بنكرة: بحالا كاتبسل عليا لا؟؟؟ كيفاش فايت شفتيني واش عارف شكون هاادي اللي واقفة قدامك ولا لا
رد بارتباك: ا ا لا.. و ولكن واقلة الخدامة الجديدة لا ؟
هزات راسها كاضحك وقالت: دابة هاادي حالة خداامة.. اااناااا رااني هي مرت سي محمد الشرييف ولاماجمعتيش عينيك الخبار فراسك
صفاار وجهو وبفم ناشف قال: مرات سي محمد
..هز داكشي بالزربة ودخلو للفيلا بلا مايطلع فيها الرااس ماازاال والا يشوف فيها حتا بطرف عيينوو
لقاتو حطهم ليها عند الدرووج وداز من حداها كايزرب متوجه نيشاان لبلاصتو وماعااودش طلع فيها الشووفة..
دخلات للكوزينة عند حياة وببسمة خفيفة قالت: مساء النور
شافت فيها: مسا الخييير الالة ههه فوجتو شوية
ردت: واييه ضرنا تاعييناا ههه ..فين عزيزة
حياة: لقيتيها عاد طلعات مع ماماك باش تعاونها فالتقدية اللي جابت معاها
هزات منها سالوبيط دجين فاللون الوردي وعلى شكل X من اللور.. حيدات حوايجها ولبسات پيل سماطي ابيض لتحت عاد لبسااتو من الفووق وسدات السماطي تاعو من اللور.. جا راسم طايتها الانتوية بالتدقيق ومزير على مؤخرتها وفخاضها ..خرجات للمراية وسط البيت متحمسة تشوف كيف جاها ونسوومة فوق السرير تتهز من داكشي اللي جابت ليها وتقلب فالزواقات اللي فيه
نسيمة: اييوا كيف جااني ؟ "ضارت عند عزيزة بحال عارضات الازياء وحاطة يدها على خصرها"
طلعات فيها بإعجاب وبسمة عريضة على فمها: غزااال الالة جاك كايحمق
نسيمة: ياااك بعداا هههه شفتي لونو شحال زويين
بدات ضور على المراية وطلق شعرها بأريحية فوق كتافها.. فحين عزيزة حنحنات بحرج وقالت مترددة
عزيزة: غير هو الالة ماشي مزير بزااف
شافت فراسها مغوبشة: بصح؟
ردت: ااه.. ماعرفت انا گلت ماغايبغيش ليك سيدي محمد تلبسيه براا
ضحكات : وعلاه انا جايباه لبراا راه غانلبسو فالدار نييت.. نحيد منهم غيير شهوتي بعداا مااشي ضرووري يتلبسو غير برا ايوا والمحجبااات عمرهم يجربو هاد الستييل متلا
عزبزة: بصح عندك الحق
دوزات شعرها ورا عنقها وقالت تتشوف فالسالوپيط باعجااب: ومنها نيت لاشي نهار دازت من حداه شي وحدة لابسة بحال هاد الشكل مايبقاش يتحصر وكل مرة يضور يشبع عينو
وسعات عينيها: وااش سيدي محممد.. ويلي الالة مايديرهاش
هزات كتفها: وماااتعرفي..فالشوفاان گالك وحدة ليك ووحدة عليك غير هو منهم اللي كايشد ديك ليك وكايطووولها حتا يفالي البنت مزيااان عاد يقلب عينيه.. اما لاكانت عندو اللي مهلية فراسها وتتلبس وتقااد حدو كاايدوز شوفة خفيفة وحيد
ضحكات عزيزة على كلامها وقالت: هي نتي تتقادي ليه هههه
بسماات باعجاب: ليه وليا حتا اناا، باش مايبقااش فيا الحاال لاشفت شي وحدة لاابسااهم هههه.. عرفتي داك الريسطو شفت فيه العجب واشكاال وأنواع ديال الكليان و الشووهات لهلا يورييك..
عزيزة: بسباب اللبس ؟
ردت: اييه اختي.. تتلقاي واحد بالكوستيم كايتقهوا مع وحدة حتا هي لاغوب من داكشي الماكياج ارااك من بعييد اما الروايح خلااص.. بااركين في اماان الله حتا تتوقف عليهم مرتو
خرجات وخلاتها تتقلب بين الملابس اللي شرات للطفلة الصغيرة حتا لقاتو.. ساللوپيط فاللون الابيض توب خفيف وحتا هو نفس شكل اللي لابسة
نسيمة: شنو نلبسو بحال بحال الغزاالة ديالي.. هممم
هزات بودنو تتوريه ليها: فرااااسااا ههههه
باستها وبدات تبدل ليها بالشوية وكل مرة تبوسها وتشاركها الحديت..
زادت ليها من الفوق بوليرو وردي مشبك وحلات الپلاكار ديالها هزات منو حتا هي بوليرو طويل بيض خفيف فتوبو، لبساتو وهزات جوج بوندويات متشابهين دارت واحد فشعرها والتاني لنسومة اللي حدها تتشوف فيها وتشوف فراسها..
متشابهين فالملابس فقط الالوان تختلف، ومع دالك التناسق خلاهم يبانو وجهين لعملة واحدة وكأنهم بصح ام وبنتها.. بغجاتها نسيمة بوساان ورشات ليها من ريحتها الخاصة محلية رائحتها الطفولية اكتر.. عاد خرجو من البيت وللتحت هابطين
وراها عزيزة جااية معاها ومن راس الدروج تايسعو اصوات قهقهات رجولية ونسائية.. العائلة كلها مجموعة فالصالون والصالون نصو مقابل مع الدرووج وكايطل عليه..
سي محمد جنبو انور وقدامو عمو وولدو عاد باش فيروز والغالية تايدويو ويدخلو معاهم فالكلام مرة مرة وحياة هي وزهرة تايوجدو طاولة العشاء
هاد الاخييرة تركيزها كلو عليه غادة تلوح عليه العين جاية تلوح عليه العين حتا نغزاتها مها عاد دخلات للكوزينة فمرة..
وسط قهقهاتو الرجولية حك جنب رقبتو وبنص عين شاف جيها الدروج.. رجع الشوفة بسرعة وفتح عيونو مع رمشة خااترة والتمعن فيها زعزع كياان قلبو وأحاسيسو المحفوظة
..نسومة فأرق طلة ونسيمة بأحلااهااا.. يكفي الابتساامة اللي فوجهها وتناسق تيابهم والهزة الي هازااهاا باش تزعزعو.. عاد باش نظراتها الخجولة جيهتو تتفادا تشوف فيه وتتوجه نظراتها لبقية العائلة باتساامة رقيقة..ومع دخلات عندهم نطقت بصوت أرق كملات ليه الباهية وعليها ماقدرش يحيد شوفاتو
نسيمة: مسا الخيير علييكم
وقفات الغالية فااتحة عيوونها بانبهاار وكلهم كايطلعو فيها ويهبطو ويشوفو فنسوومة الي فايدها مهدنة وتتشوف فنظارهم بخجل وتتخبا فعنق نسيمة
الغالية: ماشاااء الله ااش هاد النواور هههه
باستها نسيمة كاضحك: عوينااتك امي الغالية
الغالية: ربي يحفظكم من العين وخلااص واتاوكم الحويجاات هههه
ردت: امييين
ضارت سلمات على فيروز اللي من فوق نفسها بسماات بشوفات كي السم..
نسوومة مع شافت باباها بارك بدات تتجر لعندوو بأنين خفيف حتا ضارت ليه نسيمة بنظرات متوترة وهو مركز عليها الشوفة
تبسمات الأوجه من غير نظرات نسيمة ليها وحتيت فيروز اللي كايتضرب من تحت الدف.. كلام كايدوز على مسمع الرجال عادي لكن فحروب النساا كل كلمة ليها وزن، وكلام فيروز فهماتو نسيمة مزياان وعرفاتها لاش تتلمح..فالحين جاوبات ببسمة لطيفة تترد شعرها اللور وترمي الشوفة ليه
نسيمة: هي من ناحية خسرنا راه خسرنا نيت.. كون راه خويت الكونط ديالي كاامل عرفتي شحال شرييت ههه
ردت الغالية: سي محمد.. تاماعطيتيش لمرااتك باش تخرج ويلي الشيطاان
نسيمة: لا امي الغالية بالعكس انا عارفاه كيف داير.. غير هو فاش تتكوني خداامة وبفلوسك، واخا تتزوجي تتبغي فشي امور بحال اللبس وللمسارية يكونو الفلوس ديااولك.. حسن مانبقا باركة غير فالدار رجل على رجل ونطلب منو كل مرة يعطيني "رمات الشوفة على فيروز ورمقاتو بنظرات حنان" خايفة لانتقل عليه وعارفة مصاريفو متايساليوش
ضحكاات الغالية برضى وهي اكتافات بابتسامة ونظرات خفيفة جيهة فيروز اللي فمكانها تتغلي والمعنى وصل وفالحلق وحل فالاخير نااضت من تماا فگعانة مخلياهم مافاهمين والو من غير نسيمة اللي ماطات شفايفها وكيف ضارت جيهتو تلقاتو مطلع حاجب وملامحو جدية
..ارتابكات لشوفاتو ونزلاتهم تتبرص عينيها وتلف بالهضرة مع الغالية..
وقفو واحد ورا واحد تايمرو من حداها وعينها عليه هو فقط باعجاب واضح رغم ان فجميع حالاتو تايبقاو عينيها مربوطين فيه.. الى ان شافت نسيمة جنبو واصابعها بين صباعو تايتخللو وانتابهات للباسها ولباس نسومة اللي فايدو هاز ..
جمعات البسمة تدريجيا وعينيها بداو يرمشو بطريقة غريبة..
اول مرة تشوفها مقادة الحالة كما يجب وتبين زينها من جميع النواحي
مالت عندها نسيمة مطلعة حاجب وعينها على مدخل الكوزينة: ختي حياة مبانتش ليك عزيزة؟
ردت بصوت خافت: راها فالكوزينة الالة
قرمات فمها معاجبها حال وقالت: عافاك عيطي ليها تتعشا معانا.. أكدي عليها تجي
حياة: واخا الالة اللي بغيتي
مشات بعدما كبات لكل واحد فصحنو وردد سي محمد كالعادة: بسم الله
تجمعات طاولة الاكل بعدما عرگوها حريرة ومملاحاتهاورجعو للور.. رجعات حياة هازة بلاطو بطبيسلات صغار وعليهم طارطة الفواكه اللي جابت نسيمة..
ناضت بنفسها تتحطها قدامهم مسبقة سي محمد هو الاول وعزيزة حداها باركة وحشمانة تشوف قدامها بسبب نظرات انور الجدية اللي كل مرة يطلع النفس ويرجع يطلقها.. ماعرفاتو لامقلق ولا ممسوقش ولا تايشوف فيها عادي وهي فاهمة غلط.. اولى شي حاجة خرا مخبية وسط عيونو والبريق اللي فيهم تايفضحوه كلما لمح وجهها
فتحاتو ليه وهو دخل حط دوك الطباسل فالطبيلة اللي وسط البيت وعينو على الروينة اللي فوق الفراش والحوايج اللي شرات كلهم مزلغين تما.. توجه ليهم وتبعاتو تتحك رقبتها وتردد بحرج
نسيمة: انا غاننزل نبرك معاهم مازال شوية
هز كسوة من الكساوي اللي شرات: علاش.. بركي سهري معايا اناا حسن
رد بصوت ضعييف: نتي احلاوتي.. نتي "باس رقبتها وحط الشوظيز فايدها بابتسامة فعيونو وللوراء رجع غادي للحمام وسد عليه الباب.. فاقت على صوتو وحلات ديك الشوميز بسرعة مخرجة عينيهاا وصباعها كايترعدو
نسيمة: ويلي ااش هااد المسخ.. لا لا لا وييلي نلبس هاكة قدامو مالي حمااقيت.. ويلي لااا
لواتها فايدها وهزات داكشي اللي بقا كادخلو للپلاكاار بالزربة وعاد بدا يتنادم معاها الحاال.. الهضرة عندها شي والتطبيق شي تاني لكن معاه كايتلفو ليها السلوكة وگاع الزعامة تتمشي فخبر كان، الشي اللي كاينرڤسها ومتتلقاش ليه اي تفسير.. لا نبضات القلب كايبقاو على حالهم ولا عقلانية مخها ولا تحركات جسمها الاإرادية ..
توقفات للحظة حابسة شنو كادير وعينها على باليزتها المقفلة.. شافت جيهة الحمام مصغرااهم وحلاتها بهدوء تتقلب على صندوقتها الخشبية اللي ياما قفلاتها باحكام، وفعلا لقاتها فمكانها، والرساالة المنسية باقا وسطها مخبعة وعلى جنابها منتور الغبار.. خبط قلبها فجأة وهزاتها تاضورها ومترددة واش تفتحها ولا بلاش.. هو جنبها دابة وخمسين فالمئة اللي مكتوب دون معنى.. لكن شنو كتب بالضبط وعلاش اختار يعاود كلشي فرسالة؟
ناضت حطاتها على السرير وبعقل مرفوع لبساات الكسوة الي شراات فاللون الاصفر.. جاتها على طايتها هي هاديك فوق الركبة بسنتمترات قلال وفرقة صدرها الحليبية واضحة..
هزاتها مرة تانية تتفح اوراقها وللجلسة اللي فالبالكو غادة حافية القدمين.. مع جلوسها قرات اول حرف وعطاتو كيانها.. وتركيزها الكامل
السلام عليكم
كيف الحال؟ اتنمى أن تكوني بخير متلما عهدتك دائما...
مرت عشر سنوات هه كريااح جارفة اخدت مني وربما منك الكتير من الأشياء.. تغيرنا.. كبرنا..نضجنا.. وربما ماكنا نعتبره بحجم الدنيا ..أصبح بالنسبة لنا كحبة روز..
إن كنتي تقرئين كلماتي.. إدا و كالعادة لم تكلفي نفسك حتا النظر إلى وجهي، أو مجرد
إفشاء السلام.. مثل كل مرة هه.. لا بأس
لست منزعجا منك بل أتفهم.. ربما لازلتي غاضبة ، ربما لازال قلبك متألما لتركي إياك في مثل تلك الضروف..
اعلم جيدا كم انتي لئيمة في مثل هده الامور ولا ترضين بالتناازل أو الغفران ، رغم هادا.. لا بأس.. فقط كوني بخير..
ماأردت قوله أو تبريره في هذه الرسالة هو سبب تأخيري على المجيء.. عن وعد قطعته و استغرق مني الأمر عشر سنوات للوفاء به ..
غير أن الكلمات ترتجف في دهني وتأبى الخروج.. أصبحت كالأمي لاأدري ما معنى الكتابة اصلا..
صعب ما سأقوله، وربما صتصدمين بسماعه.. غير أنه الحقيقة.. حقيقة سوداء مرت بحياتي.. كنت ضعيفا لدرجة قااتلة.. ولن تتصوري مطلقا كم كنت رااغبا وفي حاجة مااسة إليك ..
كنت احيانا اقوم بالاتصال على رقم هاتف خادمة بيتكم.. آملا في أن تجيبي.. احيانا أقضي ساعات وليالي في رجاء جدتي كي نقوم بزيارتكم.. طمعا في رأيتك ولو للتواني فقط.. كنت ملتهفا للغاية.. وضعيفا لأقصى حد
كنت مدمن مخدرات يا نسيمة.. مدمن خمر.. وأجرب جميع انواع الحشيش، تعرضت لمعاملات قاسية من التنمر لم استطع تجاوزها بمفردي.. غير أنني كنت كتوما للغاية ..لم اكسب أية اصدقاء .. جدي مريض وحالته تزداد سوءا مع مرور الوقت.. وجدتي لديها مايكفي من الهموم..
كانت الاوجاع في داخلي وكنت اختلق الإعدار للندبات في وجهي كل مرة أرى الخوف في عيني جدتي.. كنت ضعيفا وتائها بين جدران عاتمة لا أدري ما أفعله للتخلص منها
كلما هممت بالصعود زدت غرقا اكتر.. تهت عن النور وقمت بأفعال وتصرفات لم تكن من شيمي مطلقا.. أخطأت في الكتير من الأمور دون قصد .. وأحيانا بقصد
علمت حينها أن اسوء قرار اتخده عمي.. هو مغادرة المدينة إلى حياة جديدة.. حياة لم تكن تناسبني بأي شكل من الأشكال.. لم استطع التأقلم مع الوضع بسبب سوء المعاملة التي كنت اتعرض إليها.. ومازاد الوضع سوءا هو شخصيتي الهادئة.. لم استطع الرد او القيام بردات فعل عنيفة تجاه كل من أداني أو ظلمني أو اعتدى علي.. وفوق كل هذا كنت ادرس السنة الباكالوريا.. أي أن الوضع حساس فعلا
رسبت تلك السنة.. الحمد لله على كل حال
رغم ان ذالك الأمر شكل أزمة نفسية بالنسبة لي.. مازادني غرقا في جحيم الإدمان.. صار منظري بشعا للغاية وسلوكيااتي أشد بشااعة.. لدرجة تمنيت الموت في عدة لياالي
.."أستغفر الله العظيم"
بين كل هاذا وداك وبعد مرور سنوات.. قمت بنيل شهادة البكالوريا أخيرا وانتقلت إلى العمل مباشرة.. تعرفت على صديق.. فعلا ونعم الصداقة رغم اختلاف شخصياتنا، كان هو الذي ساعدني في الولوج إلى مراكز معالجة الإدمان.. كان محفزا لي دائما وحرصا على عدم استسلامي لتلك القدارة..
مالم يكن يعلمه هو ان وعدي لك كان أكبر محفز بالنسبة لي.. للقيام بمتل هده الخطوة
الحمد لله.. مرت سنتين استطعت فيها النجاح والتخلص تدريجيا من الوحل الدي اغرقت به نفسي.. لم استطع نسيانك يوماً.. كنت موجودة في أدق تفاصيلي.. احيانا كنت أخشى أن تلمع عيني أثناء حديثي عنك.. أو ان يبتسم وجهي عندما يثني أحد أفراد عائلتي عليك..
أو أن ترتجف يدي ويرتعش جسدي عندما يمر اسمك على سمعي
كنت أخاف من براءة مشاعري وعفوية ملامحي،..
كنت أخاف أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري.. كنت شغوفا بك في مراهقتي.. وحتا....
(لقات كتبة مشطب عليها بالستيلو لون آخر غير اللي مكتوبة بيه الرسالة.. وفالاخير أضاف بنفس القلم)
اتمنى لك السعادة.. كوني سعيدة في حياتك وعيشي كلما حرمت منه من قبل.. للأسف لم استطع تحقيقه لك.. ربما كان من نصيب رجل آخر..
غير أن هادا لا يغير انني بجانبك دوما.. مهما حدت ومهما واجهتي من مشاكل .. سأكون بجوارك دوما.. اخا وصديقا ورفيق درب، لطالما انرت دربه
دمتي في رعاية الله ..
صدمة قوية وصفعة الحقيقة حمراات خدودها وبياض عيونها ..نشف الريق فحلقها وتبلوكا تفكيرها بالكامل.. متوقعاتش هاد الاحدات كاملة واللي زاد دوخها هو انه كان مدمن، شخص سيء للغاية وغارق فالخطيئة .. والاهم انها كانت فبالو ديما سوا فالفرح أو القرح.. معاه فكل حدت ومن كلامو مبين باللي عمرو نساها
تفتح باب الحمام وخرج منو سي محمد لابس سروال توني وحاط يدو اليسرى على بلاصة الجرحة فصدرو العاري بعدماا داواها وضمضها بنفسو كيف العادة .. فاليد التانية هاز فوطة كايمررها على خصلات شعرو الفازگة وعينو كاتمشي للبالكو فين كانت عاطياه بالظهر ومركزة على شي حاجة ظن انو تليفونها
توجه للپلاكار هز منو تيشورت قطني بيض لبسو بيد وحدة كايتعصر ورجع خدا كوڤر أبيض فرشو فالارض وكل مرة يشوف جيهتها ويتسنا ايمتا تدخل.. حتا مل وشاف فساعتو كاينفخ عاد طلع راسو وبدا ينادي عليها
سي محمد: نسييمة.. نسييمة
مارداتش عليه مدخلالو الشك لاتكون واقعة شي حاجة .. حط المخاد من يدو و توجه ليها بحواجب مقرونة وعيون مصغرة بقلق
فتح باب البالكو وكيف تكلم قفزات وضارت ليه: مكاتسمعيش
رمشات فيه مبهوضة وقلبها كايضرب: ا ا
طلع حاجبو بشك: من قبيلة وانا كانعيط.. مالك "حس بيها ماشي بعضها واللون فوجهها غبر وهي تتحاول تخبي الرسالة وراها وفالكرسي تتزيد تكمش أكتر
زاد خرج راسو من باب البالكو وقال بجدية ونبرة مشوشة قليلا
سي محمد: شنو هازة
ردت بارتباك: و والو غغير شي حاجة ديال عزيزة.. سير دخل انا جاية
رد: البرد عليك يالله دابة
حركات راسها وناضت تابعاه من اللور بخطوات تقيلة وأفكار ملخبطة، الرسالة مكمشاها وراها وبتلفة الصدمة مابقات عرفات حتا طريقة المشي ولا فين تعطي رجليها..
ضار بهدوء فاش سمعها سدات البالكو.. وفجأة تسمرو عليها عينيه.. تعكسو احاسيسو فمرة وبرضى تام بدا يسقي عيونو من جمالية جسدها ويسكر بيه قليلا ففقليلا .. غير أن باقي حق اللمس قيد التنفيذ..
هي ماحدها كاتقرب وترد شعرها اللور بتوتر متجنبة تشوف جيهتو بالمرة وكل مرة تشوف فمكان حتا وقفات قدامو وطلعات ايدها تتحك رقبها العرقانة
نسيمة: ا ا حطيتي مخدتك غاتعاود.. احم غاتعاود تنعس هنا
بدون جواب زاد لجيهتها قرب على غفلة وسقا شفاهو من رحيق شفايفها متنغم بيهم وبلهفة مشتاقة كايرتاشف قبل فرنسية كاتزيد تشعل النيران فقلبو وقلبها، ترخات عليه فمرة وايدو على خدها وجسدها تتحرك بكل حرية واحترافية.. من كريشتها المنعدمة لليهونش البارزين للمؤخرة اللينة حتا وصل لقبضة ايدها ولمس طرق ورقة مزيرة عليها بقوة.. فصل القبلة بمصة خفيفة كاينهج وبصعوبة فتح فيها عسولية عينيه ناطق بصوت خافت
سي محمد: شنو هنا "طلع ايدها لصدرو والبسمة على شفايفو المبللة بريق ثغرها..
قدامها متكي سي محمد على مخدتو فالارض وكايقرا فالرسالة اللي كتر اربع سنوات هادي باش كتبها وبتركيز كايقشر جنب شفتو.. حتا مدات ليه الكاس وقالت تتاخد نفس وتزفرو بخنقة
همس بصوتو الرجولي: اش بان ليك " نزل لراحتهم الناعمة والنقاوة منهم تتشعل من الگدم للضفيرات.. طبع تما قبلة لطيفة حتا ضحكاات بدون وعي منها ومدات ليه الرجل التانية بالضحك
أحييني بشوقك الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء