أحييني بشوقك الجزء 17

من تأليف Soukaina Ahnani
2021

محتوى القصة

رواية أحييني بشوقك

وقفات قدام لاڤابو بعدما لبسات فوق جسدها العاري پينوار ديال الحمام.. حانية راسها وغير تتنهد بحرقة وتخمم
..بين ايديه دابت وساحت.. لكن الخوف زادها الخوف مابقا وبلوكا كلشي.. خوف تسرب فيها ورا جميع الاحدات اللي مرات منهم و منعها تخليه ليها يقرب اكتر ماهو لازم..
خوف خلاها تكره ماضيها وأفكار خايبة فبالها تطيح وصعيب منهم تتخلص

سمعات باب البيت تزدح بالجهد وقفات بسرعة فتحات الباب ودورات عينيها فالبيت كامل .. مالقاتوش ولقات الپلاكار مدفگ ومفتوح خرجات تتزرب من البيت مزيرة على الپينوار ديالها ..
لقاتو نازل مع الدروج نافخ صدرو وغادي يخرج مع الباب.. لابس دجين وتيشورت وضاغط على سوارت السيارة فايدو
حضاتو حتا مشا والوجه باش تعيط عليه مابقاش عندها.. رجعات ادراجها للبيت مكسورة وتتنهد بضيق وحرقة شاعلة فصدرها

..............

يوم جديدة باشراقة شمس جديدة..
وقف الطاكسي قدام مدرسة خاصة بأطفال التوحد نزلات منو نسيمة مع خوها لابسة دجين اسود تيشورت بيضة وفوقها ڤيسط بيج طويلة مع سپادري نفس اللون بسيور بيضين..
وصلاتو حتال المدرسة وبايدها عطاتو للمسؤولة ووصاتها عليه عاد رجعات عند مول الطاكسي ركبات وقالت تنجبد تليفونها من الپوشيطة ديالها

نسيمة: كافي لوس انجلوس عافاك

رد بعدما ديمارا: هي اللولة الالة

دوزات رقم مقيد فورقة مطوية وفورما تفتح الخط ردت عليها صوت امرأة

...:الو

نسيمة: وصلتي

ردت: آه الالة هانة كانتناك غير ماتعطلييش عليا

نسيمة: انا جاية لعندك تسنايني

ردت: واخا الالة

قطعات وبدات على راسها تتنش بسباب الصهد ..بعد دقائق وصلات خلصات الي عليها ونزلات تتقلب بين الجالسين فالمقهى وعينيهة مصغرة حتا بدات تسمع سميتها من اللور

...: لاالة كووتر هاانة هااانة


كمشات عينيها وبزز باش فرزات ملامحها بسبب البيروك اللي لابسة والنظاظر الكبار مغطيين النص فالوجه زائد حوايجها العراض..
تمشات جيهتها مطلعة حاجب حطات الپوشيط وسلمات بايدها قبل متبرك وتقول

نسيمة: ياكما تعطلت عليك

ردت السيدة وكل مرة تشوف حواليها بحدر: لا الالة كوتر خودي راحتك

بسمات باستهزاء على حالتها: مالكي بعدا على حالتك عرفتك غير بزز

ردت: خفت يشوفنا شي حد ولا يعيقو بينا ونتفضحو

نسيمة: ولكن هادي كاافي عادية

ردت: ايوا ماتعرفي ..اللهم ناخدو جميع احتياطاتنا حسن

حنحنات بجدية بادية فالموضوع: المهم.. شنو الجديد اللي عرفتي

قربات ليها وجهها وقالت: عرفت باللي هو مزوج ومراتو الالة سميتها نواال ..و واش نتي مرتو التانية

ردت ببرود: نتي غير گولي اللي عندك والشي لاخر ماسوقكش فيه

ردت: ايه عندك الحق الالة انا ماالي.. المهم مرتو راها حاملة دابة وهادا شهرها.. وراه كل ليلة كايمشي لواحد البار كايسهر فيه.. شي مرات تايرجع ينعس فالمكتب شي مرات كايمشي للاوطيل مع شي وحدة

طلعات حاجب وعلى شفايفها بانت ابتسامة رضى: هاكااك ..اينا اوطيل؟

ردت: مازال ماعرفت بالضبط خاصني شوية الوقت و.. احم

تبسمات بفهم وحلات الپوشيط تاعها.. هزات منها جوا مسدود مداتو ليها وقالت بأمر

نسيمة: المرة الجاية كيف تعرفي سميتو علميني.. مفاهمين

ضحكات برضى وقالت: كوني هانية نتي اللولة

ردت: يالله الله يعاون

ناضت خارجة من تما.. شيرات لأول طاكسي جا فطريقها ومع ركبات سيفطات ميساج لعزيزة

"جا؟

ردت عليها بعد تواني: لا االالة مازال

تنهدات بضيق قالبة عينيها للسرجم وبسهوة تتخمم.. بعدها شافت فالسائق وقالت بحزم

نسيمة: ديني لسوق التواب عافاك

رد: واخا اختي


فالكوزينة واقفة تتوجد الغدا وبنتها زهرة على كرسي باركة تتنقي ليها فالجلبانة وبعينيها ساهية قدامها وتكلم

زهرة: اول مرة يديرها.. تكون زعما عصباتو حتا خرج بكري

نفخات حياة وقالت: ونتي ماالك.. تعصبو يعصبهاا قابلي دااكشي اللي فايدك وهنينا

ردت مطلعة حاجب ودماغها كايحلل: لا لا هادشي ماهواش.. السيد عمرو بات برا الڤيلا وحتا ملي كان كايتخاسم مع مرتو اللولة حدو كايقلب البيت هه هادي ولات تتخرجوو من دارو ومدخلة باها فوق تريكتها

حياة: جاايباه لعندك ولا مسكناه فداارك.. واهنينااا قبل مانشير عليك

قالت بدون مبالاة لشنو تتگول: انا متأكدة شي صداع ناض بيناتهم.. ولكن شنو هو؟

ضارت ليها: واش نتي ماعندك امتحاناات ؟..قابلي غااقرايتك بعدلا وفوتي عليك شغل عبااد الله وداك التبرهيش الخاوي راااطلع ليا فرااسي

قلبات عينيها ممدياهاش فيها وحطات ديك الجلبانة من يدها: مي الغالية فالصالون

ردت: لاااش بغيتيهااا.. تفقصيهااا بحاالي

زهرة: بااز لك ماعرفت مي ولا عدوتي

خلاتها وخرجاات تتنفض كسوتها فاتجاه الصالون.. لقات الغالية مسرحة صلايتها وعليا ساجدة كتأدي صلاة الظهر،
دوزات عينيها للطبلة وكيف شافت الهاتف ديالها تبسماات لشنو جا فبالها وليه مشات بحدر وعينيها على الغالية

...................

وقفات الطاكسي قدام المحل ورا سيارة سودااء.. قدام الباب مجموعين بعض الرجال اكترهم كبار فالسن والوشوشات بيناتهم غير عادية
قلبها مشا وجا وحجبانها تقرنو خلصات ونزلات تتزرب تشوف شنو وااقع.. لقات جوج رجال بملابس رسمية واقفين وسط المحل بمحافظ ديالهم واحد فيهم هاز دفتر كبير ونظراتهم جدية..
المحل خاوي من الكليان والموضفين فقنت كايشوفو فيهم ويرمشو الشي اللي خلاها تزيد تخلع وماتفهم والو حتا شافت سي محمد نازل من الدروج كايزرب وسيفتو مغيرة، حمارو عينيه من التعب والغضب وعلى ايدو مزيز شيك.. شافو واحد من دوك الرجال وقال

...: وأخيراً اسيدي

حط ليه الشيك فوق الكتاب وقال بنبرة صارمة ونظرات حادة

سي محمد: هادا نص المبلغ.. النص التاني من الفوائد حتا ندوز عند البانكة ونتفاهم معاها على هاد التخلويض اللي وليتو ديرو

رد: التخلويض والمماطلة فالدفع جا من عندكم اسي اليوسفي.. وحيت نتا كليان قديم عندنا حاولنا نتواصلو معاك بشتا الوسائل ..رسلنا ليك شحال من اشعار بدون فائدة او رد والمبلغ غادي وكايتزاد مع مرور الوقت


كرز سنانو ونبرة صوتو بزمجرة قوية كاتعلاا: هااادشي كايتعلم بيه المعني بالأمر مبااشرة.. ماشي بالاشعاراات وتوقفو عليناا هاد الوقفة بحال الى حنااا شفااارين

رد: معاملاتنا كانت أقرب من العم ديالكم حيت نتا كنتي بعيد على أمور البنك اسي اليوسفي

بغل: مكاانعرف لااا عمي لااا *****.. علاااش معلمتونيش ماللي وصلتو لهاد المبلغ كاامل شكوون سااني معااكم انااا ولا عمي

رد: سياسة البنك مكتلزمش نقلبو عليك اسي اليوسفي.. درنا اتصالاتنا علمنا عم سيادتكم اللي هو المساعد ديالك ورسلنا الاشعارات اللازمة ولكن كيف ديمااا بدون رد.. حتا اضطريناا نجيو و نحجزو على المحل

خداا نفس تقييل ومن نيفوو نفخ كايحاول يبرد من العصبية اللي شعلاتو ومابقات بغات تطفاا وبنفس الوقت مابغاش يزيد يكبر الموضوع اكتر ماهو مشوه

سي محمد: عرفتو اش ديرو.. گلبو عليااا وجهكم ماحدي بااقي مبررد حتا نجي ونتفااهمو على هاد **** تاع **** ..گلب علياا من هناا يالله

شافو فبعضياتهم بصمت وزادو خارجين.. شمر بنيفو قاالب وجهو وقبل مايضور لوات ايدها على ايدو المكروزة بقوة.. ضار عندها فاتح عينيه بتفاجأ وهي بسرعة قالت

نسيمة: محمد شنو وقع؟؟؟ شكون هادو وشنو بغااو

قوص حجبانو: نتي شنو جاابك ؟؟

ردت متنهدة بأسى: كنت بااغة نشوفك شوية.. ساعة لقيت هادشي ومافهمت منوو والو

شد فايدها وشاف فالموضفين بجدية: اليوم روپو ..غير سيرو

تقدم واحد فيهم وقال بأدب: سي اليوسفي.. الى كانت شي حاجة باش نعاونو حنا كلنا موجودين

حرك راسو كايوزع عليهم نظرات مأكدة وبيها كايطمأنهم: عارف اللي كاين.. وهاد المشكل إن شاء الله نحلو فأقرب وقت ماتخلعوش

ردو بأمل: إن شاء الله

شاف فواحد منهم وقال: امين.. سد وراك الباب فاش تخرجو

أمين: واخا الشاف

سي محمد: يالله في امان الله
... طلع للبيرو ديالو الفوق ومطلع معاه نسيمة ..دخل وسد الباب كايزفر بتعب ويشوف فيها بنص عين فحين هي قالت بخوف


نسيمة: شنو واقع فهمني

برك فالمكتب ديالو كب لراسو كاس دالما بارد وقال بنبرة باردة

سي محمد: مشاكيل وصافي

ردت بهول: واش مع البنكة؟ وعمك مالو فهادشي

تنهد وشرب الما دفعة وااعدة عاد نطق بتخنزيرة بين عينيه: متشغليش باالك.. ياك لاباس بعدا واقعة شي حاجة فالدار؟

بركات قدامو وباقي عقلها مشوس من الكلام اللي سمعات لتحت

نسيمة: لا.. غير جيت نشوفك وصافي "نزلات عينيها تتفرك اصابعها وقالت بتردد"
البارح منعستيش فالدار

رد متنهد: صليت الفجر وجيت لهنا نكمل شي خدمة

رمشات فيه بأسى: ماشي حيت مقلق عليا

رد بغموض: علاش درتي شي حاجة تخليني نتقلق؟

نزلات عينيها حشمانة منو: واقلة

رد: وااقلة !

شافت فيه كاتغبن والهضرة تتلف ليها فهاد الأمر: وا حتا نتا فهمني.. راه تانوصل تما مكانبقاا عارفة راسي شنو كاندير و ..و معرفت علاش مكانبغيش

تنهد بضيق وحل المجر.. جبد ساروت السيارة ديالو وقال بجدية

سي محمد: نوضي نمشيو

ردت بسرعة: بلاتي ندويو بعدا شوية

وقف قبالتها ورد: هاد المواضيع غاندويو فيهم فبيتنا.. فاش كانكون معصب انسيمة كانفضل نقلب باش منگولش شي كلمة تجرحك وتخليني نندم طول حياتي.. وحتا قدام العائلة مكنبغي حد يعرف شنو واقع بيناتنا حتا نسدو علينا باب بيتنا وارا ديك الساعة مانبينو

هزات كتافها: انا ماگلت حتا حاجة لشي واحد

رد: نبهتك وصافي.. يالله
وقفات وقبل مايخرج شدات فايدو.. دار عندها كايزفر وهي سبلات عينيها وقالت بنبرة رقيقة

نسيمة: باقي مقلق علياا

طول الشوفة فعينيها للحظات ورجع نزلهم قائل: ساعة لله وصافي.. زيدي بلا مانتعطلو

سبقها كايحك بين عينيه وهي وراه غادة مغير حالها ومعاجبهاش الوضع


وصلها حتال باب الڤيلا ورجع ديمارا متوجه للبنك فحين هي دخلات بغير نفس وكتافها مهدودين..
تلاقات بعزيزة جايبة كاس الحليب من الكوزينة وطالعة معاها فالدروج بابتسامة

عزيزة: مالك الالة ههه ياكما مقلقاك شي حاجة

ردت بضيق نفس: ااودي، مقلقينني حوايج غاخليها على الله "شافت فكأس الحليب" هادا غادة بيه لعمر

ردت: سيدي عمر مشاا لمدراستو ههه هادا غادة بيه للالة نسومة

بسمات: غير حطيه فوق الطبيلة حتا نجي ونشربو ليها انا

عزيزة: ههه واخا الالة .. بعدا الغدا راه وجد كانتسناو غير سيدي محمد يدخل.. واش مغايجيش

تنهدات: گاليا نص ساعة ويرجع

عزيزة: ايوا صافي

توجهات لغرفة الطفلة فحين نسيمة حلات باب بيتها ومع الدخلة جمعات حجبانهاا وبدات تشمشم باستغرااب وتتتأكد من الريحة اللي تادخل ليها مع جيوب أنفها.. قليلا فقليلا بدات تعصب وعينيها يحمارو، لاحت الپوشيط فوق السرير ورجعات خرجات نازلة للأسفل بعصبية ومن نيوفها تتنفخ وتفخ
وزعات عينيها فالكوزينة وغير شافت زهرة باركة حدا مها تتشاطي فالتليفون قربات عندها كاتشمشم فريحة عطرها وقالت كارزة على فكها

نسيمة: نتي اللي دخلتي لبيتي.. جاااوبي

وقفات زهرة تتشوف فمها مبهوطة وماتوقعاتش هاد العصبية كاملة

زهرة: كيفاش؟؟؟

ردت بصوت عالي: دخلتي لبيتي؟

خرجات عينيها لدورها: ومالكي كاتغوتي عليااا

تدخلات حياة بينهم وقالت بابتسامة صفرة:ا ا لالة نسيمة ياك لاباس.. واش هرسات شي حاجة؟


ضارت ليها زهرة مخرجة عيونها بغل: اش غانهرس ليهاا اماامااا البااطل هاداا.. انا دخلت نشوف سي محمد واش رجع باش ينزل يتغدااا صاافي

نسيمة طرطقات صبعانها قدام وجهها وقالت: الشريييفة شوفي هناا، هااداك أولااا رااجلي.. واللي دخلتي ليه نتي كايتسماا بيتي وحااجتي.. مييي اللي هي مي وماتادخلش لييه

ردت فالبلاصة: داك البيت انا مولفة ندخل ليه الوقت اللي بغيت وكيفمااا بغبت مغانبدلش شي حاجة مولفااها غير حيت معجباتكش

ضارت فيها حياة:: زززهرة سدي فممك

شافت فيها: شنووو واش مكاتسمعيهااش شنو كاتقوول

نسيمة جمعاات النفس وضارت لحياة ناطقة بنبرة باردة وعينين حمرين: ختي حياااة.. غاندير بوجهك هااد المرة وغانگوول باللي بنتك باقا طايشة وبرهووشة وعقلها صغير "ضارت شافت فيها مكملة كلامها وزهرة من لداخل تتغدد وكل كلمة كي السم كادخل معاها" باااقا متتعرفش الخصوصية ديال الراجل مع مراتو وباقا معاشتش هادشي وماازاال لحاال تعيشوو.. غاننبهك نتي هاد المرة احيااة.. تاوااحد مايعاااود يخطي خطوة وحدة لبيتي كيفما بغاااا يكون

حياة بقوة الاحراج حنات الراس بوجه حمر من المحشمة ملقات حتا عدر دافع بيه على بنتهاا لكن زهرة غوتات فوجهها بعدم صبر

زهرة: واش داابة نتي غااتوريني شنوو نديير

زيراات ليها حياة على ايدها باش تسكت ونسيمة بلا عگز ضارت حتال عندهاا وقاالت محمرة فيهااا العيين وبين سنانها ناطقة

نسيمة: نورييك ونفقهك اابنتي.. والى مافهمتيش بالهضرة مافيهاا باس عطااا الله البديل

تدخلات حياة بسرعة: ا الالة نسيمة ب بلا مايحتاج عافااك نكبرو الموضوع ا ا هي ماعارفاش وكيف گلتي طائشة وصغيرة...

قاطعاتها زهرة وعلى كف ايدها ضاغطة بضفارها الطوال: ماااما سدي فمك ملللي ماالقيتي ماتگووولي وانااا ماشي صغيييرة وغاندير اللي عجبني

رجعات نسيمة راسها للوراء وقالت: هه اش نتوقع من وحدة ممحتارمة حتا الي ولداتها.. بنتك احيااة مازال محتاجة للتربية ..هاد المرة داازت على وجه هاد السيدة.. مرة خرااا كلام اخر

خلاتها وزادت مع الطريق .. خرجاات من وراها زهرة تتغلي بالاعصاااب نزلات لدارهم نيشاان و تبعاتها حياة تتجري وتعيط فحين بقات هي وسط الڤيلا واقفة مطلعة الرااس وتتشوف ناحية الدروج المؤدية للأسفل بنطرات ساهية وأفكار عديدة تجاه كلام وتصرف زهرة

نزلات عندها عزيزة من الفوق وبتساؤل قالت: لالة نسيمة.. واش نتي اللي كنتي كاتغوتي

غوبشات: صوتي كان مسموع لهاد الدرجة

عزيزة: شوية حيت كنت فهاد الحمام الي كايطل على الدروج وسمعتك بحال الى كاتغوتي

زفراات منرڤسة: عالله ماتكونش سمعاتني مي الغالية .. ففف تعصبت

ردت بقلق: مالكي شكون عصبك

نسيمة: بان ليا خاصني نولي نسد بييتي حسن مانبداا نتشاد مع البراهش

عزيزة: شكون ؟ واش بنت حياة


نسيمة: ممممم.. لقيت ريحتها گاع مدردرة من الدخلة ديال البيت، جهلاااتني بنت الحرام

ردت كاتسايس: يقدر الالة غير دخلات تجمعوو

ردت بعصبية: دخل فحيط إن شاء الله شكييت عليهاا تجمع لياا شراوطي ماالي مشلولة ااختي.. يخخخ على الزمر ماحيلتي لديك فيروز نحضي مع كلامها المسموم ماحيلتي لمشااكيلي وداابة زاادتني هاد البرهوشة اللي الله أعلم مخها اش فيه

دوزات على ايدها بلمسة لطيفة: غير بردي الالة يكون خير.. مازال صغيرة بلا مادي عليها

تنهدات ساكتة وسمعات صوت سيارة سي محمد كادخل مع الڤيلا.. دازت عزيزة تحل وهي بقات واقفة بلاصتها حتا تفتح الباب ودخل سي محمد هو الأول عاد أنور وراه كايحيد الجاكيط ويشوف فعزيزة بنص عين ..

سي محمد: السلام عليكم

ردت نسيمة ببسمة خفيفة رسماتها بزز: وعليكم السلام
طلع لبيتو وهي وراه كاتزرب شمر مخسر سيفتو من الريحة وهي في ساع حلات البالكو كامل وطلقات حتا الكليمة فالبيت .. سكت بلا مايسول وهي بدات تبلق فيه عينيها ودور بين جنابو منينما داز..
نوجد ليك ماتلبس؟ الفاصمة نبدلها ليك انا اليوم .. فكيتي المشكيل، ايوا الحمد لله ..مشهي شي حاجة للعشا ولا شي حليوة للكسكروط.. نقاد ليك الدوش

بقات طول ماهو فالغرفة مغرقاه بأسئلة دالة على الاهتمام وفالمقابل كايرد عليها بأجوبة حدها قدها كاتقتاصر على آه لا يمكن ولا اللي بغيتي..
الهضرة كايدوي وينطق لكن الفگعة باينة من وجهو وتصرفاتو الغير مباشرة وفاش تايفكر حارت وماعرفات منين تشدو فاقررات تشد لأرض وتبرك تشوف ساكتة وهو والا كأنو مهتم..

تغداو وسط العائلة بشكل عادي كيف مولفين ودوزو الگوطي والعشا بنفس الشكل.. لاهو قطع معاها الكلام والا شاف فيها بشي نظرة تخلي اللي ضايرين بيهم يشكوو فتوتر عللاقتهم وهادشي ريحها شيئا ما
..لكن البسمة باش كايدخل للبيت مابقاتش ونظراتو المستمرة جيهتها حاول يتفادااها وينقص الاحتكاك بيناتهم..

صلا صلاة العشاء قدام عينيها وهي شادة التليفون ببيجامة فايتة الركبة كراميلية اللون وشعرها مجموع من القدام ببونية واللور على راحتو مطلوق.. طالعة نازلة فالانسغرام بملل وبنص عين حاضياه حتا ساالة على خاطرو وناض كايجر الفوقية حيدها وهز صلايتو رادها مكانها وبنبرة جدية قال


سي محمد: غدا مع الفجر غانوضك تصلي ..نعسي شوية بكري باش تقدري تفيقي

فتحات عيونها متفاجأة وبعفوية قالت: ولكن مكنصلييش

طلع حاجب: بوجهك حمر

تمشا لبلاصتو حداها وهي نزلات عينيها
بخجل وعلى تليفونها مزيرة

سي محمد: من غدا إن شاء الله غاتبدايها "حط الپروطيز فمكانو وطلع لبلاصتو كايجر الكوڤرلي ويتكلم"

سي محمد: الصلاة ولف، الى عرفتي كيفاش تنظمي ليها وقتها عمرك تفرطي فيها مازال

ردت بصوت خافت: إن شاء الله

رد: غدا مع الفجر.. متافقين

نسيمة: معاش كيأدن

رد: غانفيقك معايا.. انا كانصليه فالجامع ونتي غاتصليه هناا والى معرفتيش شي حاجة سوليني دابة

ردت بسرعة: لا لا عارفة.. غ غير الله يسمح ليا وصافي

سرح فيها الشوفة من تحت رموشو وبتنهيدة قال: الله يسمح ليك

تكا بلاصتو ممسوقش للضو وضار جيهتها ساد عينيه .. خلاها غير كاتشوف وترمش كانت متأملة يفتحو قوس على اللي وقع البارح وربما يتكرر اليوم ولو غير قبلة تخليها تفطح فمكانها بسلام وتعيش الاحلام الوردية كالايام اللي فاتت.. لكن اليوم كان غير وكلما زعمات دوي تتلقا راسها تأخرات وتقول يمكن نعس وغادة غير نفيقو
هزات ايدها بحصرة طفات الضو وتكات مكانها حتا هي عاطياه بالضهر و كاتتنهد بقهرة وضيق حتا قال وسط نومو الخفيف وعيونو مقفلة

سي محمد: ماتعطينيش بضهرك

حلات عينيها وضارت عندو فحين هو فتح عينيه بهدوء

نسيمة: شنو گلتي

رد بصوت هامس: ماتعطينيش بالضهر ونتي ناعسة.. شوفي فيا

سكتات ونبظات قلبها كاتجهاد: علاش

رد: ضوري

ضارت بانصياع لجيهتو وهو زاد لعند مخدتها قرب ساد عينيه ولأنفاسها كايتنفس وينغم نعاسو..
حيدات ايدها بهدوء من تحت الكوڤرلي وبتردد حطاتها على حنكو الملتحي ومزيرة البسمة بين شفاهها..مع اول لمسة تنهد ونطق بصوت خفيف بلا مايفتح عينيه

سي محمد: الله يسمح ليك مني

بسمات: آمين

ابتاسم بدورو وخلا ايدها على حنكو تتمر بلطافة وحنية.. حتا فالنوم غرق وبعد لحظات لحقات بيه حتا هي


وعلى حافة الصباح
‏يدنو الحنين ‏باحثاً..
عن إشراقة عينيك
‏يسير ويسير مترنحا

‏يعتلي العشق
‏بوشاح مبتلاً بـ رذاذ الياسمين
‏لبعض من أنفاسك
......

تحرك جسدها بانزعاج عل اتر همسات باسمها وقبل خفيفة فرقبتها الدافئة وعلى خدها الناعم..
تقلبات لضهرها و كاتحاول تفتح رموشها الملسقين بصعوبة وسي محمد حداها شاد صلايتو وايد حاطها من الجيهة التانية على السرير.. تسنا حتا رمشاات استعدادا باش تقيف وقال بنبرة هادئة ببحة صباحية

سي محمد: صباح الخير النعاسة

شافت باقي شوية الضلام فالزنقة و ردت بصوت مبحوح بالنعاس

نسيمة: شنو واقع؟

ابتاسم: نوضي يالله ..يالله حيدي العگز

بدات كاتغبن ورجعات ضارت على جنبها: فففف باقي الحاال

سي محمد: نوضي تصلي الفجر راهم غير جوج ركعات ورجعي نعسي

همهماات والنعاس بدا يديهاا مرة أخرى، ميل عندها راسو هاز حاجب وبدا يفيقها بالهداوة

سي محمد: نسيمة.. نسيمة.. راه معاك داوي

دون مجيب جبدات عليها وغيبات
ناض حط الصلاية وهزها عندو حتا قفزات بصدمة وتم داخل بيها للحمام

نسيمة: ا ااااويلي

رد: غسلي وجهك بعداا عاد توضاي "حطها مسندة على لاڤابو وكاتفوه مخسرة ملامحها وهو قال" حافظة الوضوء ياك؟

طلعات نيفهاا منزاعجة: معلوم حاافظة مانيش كافرة تااني

رد بهدوء: اش جاب الكفر للهضرة استغفر الله.. الى مفهمتيش شي حاجة علميني

ضارت للاڤابو وبلسان تقيل قالت: واخا واخا

باس راسها ومشا هز صلايتو وخرج من البيت للمسجد.. غسلات وجهها بما باارد حتا فااقت مزيااان عااد هزات طاسة صغيرة دارت فيها ما دافي وبدات تجمع شعرها وتتفكر الوضوء كيف دااير


نسيمة: كانبدااو بالوجه.. لا يمكن ليدين؟ يخخخ باش كانبدااو ؟

هزات الما لليدين ووسوس ليها شيطانها باللي خاصها تبدا بالوجه بعداا، استغفراات الله وعاودات من الأول لكن ماعرفاتش ورا الوجه واليدين شنو تزيد..
عصرات مخها حتااا عصرات وحاولات تفكر داكشي اللي قراتو فالتحضيري ساعة كلشي تمحاا والترتيب فاش حصلات شنو ورا شنوو وندمات اللي مسولاتوش..
خرجات تتنفخ وعزت نفسها لا تسمح لها باش تصوني لسيمحمد.. دخلات اليوتوب نيشاان جبدات فيديو على الوضوء حفضات الدعاء والخطوات عاد رجعات للحمام وبدات طبق قبل ماتنسا..

..بعد لحظات خرجات من الحمام كاتقطر وهازة فوطة تتمسح بيهاا وجهها..رجعات شعلات تليفونها وخدمات طريقة صلاة الفجر بدعاءها وكل شيء خدات وقت باش تحفظ موياان عاد حلات للپلاكار وجرات منو عباية عريضة رمادية وحزامها وردي اللون مع فولار ديالها تتلبسها من رمضان لرمضان..
حيدات حوايجها ولبساتها فوق كولون وميني بوط اسود كايبين كريشتها وفضلات ماتلبسش الحزام باش تبقا عريضة.. كيف هزات الزيف تفتح الباب ودخل سي محمد ..طلعها وقال

سي محمد: السلام عليكم..

ردت بابتسامة خفيفة: وعليكم السلام، الله يقبل

حط صلايتو: اميين.. ساليتي

حنحنات بحرج وقالت: ا لا عاد غانصلي

سكت بلا مايحكر وبدا يبدل حوايجو ويشوف فيها بنص عيين..
هزات الفولار قدام المراية وبدات تقادو بشدة خفيفة تتحاول تغطي فيها شعرها بالكامل حتا حست بيه وراها وعلى خصرها لوا ايدو بنظرات معجبة تايرمقها بيهم من المراية

سي محمد: واتاك

هزات ايدها قاداتو متبسمة وقالت: بصح

باس خدها ساد عيونو وقال: بصح.. جاك كايحمق

ردت: ههه بيني وبين الزيف شحال

رد بهدوء: علاش حيدتيه ؟

هزات كتفها ناطقة بعفوية: مابغيتوش, راك عارفهم لبسوه ليا بزز وفاش تزوجت حيدتو

تنهد وقال: فيها خير.. ويمكن فرصة باش تعاودي تتعرفي عليه وديريه عن طيب خاطر

ردت بحرج: إن شاء الله الى كتاب

بابتسامة هادئة قال: الى بغيتي نتي ربي غايوفقك "سكتات ملاقية باش تجاوبو وهو رجع باس جبهتها وقال

سي محمد: دابة صلي باش ترجعي ترتاحي

بخجل قالت : واخا


فرش ليها الصلاية تجاه القبلة ورجع تكا بلاصتو هاز التليفون وكايشوف فيها مرة مرة حتا صلاة صلاتها عاد هزات ايدها للدعاء
..شافها و نطق مبتاسم بجنب فمو ووجهو فالتليفون

سي محمد: دعي ليا معاك دعي

شافت فيه: باش

رد: دعي تحن فيا مراتي وتشوف من جيهتي شوية

محات البسمة تدريجيا وبزز باش دعات فسرها وناضت حابسة النفس وتتخمم فكلامو..
حطات الصلاية وحيدات الفولار والعباية قدام عينيه ورجعات حداه تكاات بلا ماتشوف فيه قالت عاطياه بضهرها

نسيمة: تصبح على خير

حط تليفونو وتخشا حداها لاوي ايدو على كريشتها المعرية ونيفو حدا رقبتها

سي محمد: ياك گلت ليك ماتعاوديش تعطيني بضهرك

ضارت ليه حتا تحطات جبهتها على ديالو وقالت بنظرات مغايرة

نسيمة: دابة مزيان

قوص حواجبو : بيك شي حاجة

تنهدات وقالت بغير رضا من نفسها: واش مقلق مني بزااف؟ غير گول الى كانت هاد المسألة زاعجاك گولها

رد: علاش هاد الهضرة


نسيمة: حسيت وصافي

جمع النفس كايلملم الكلام المناسب فلسانو وبزفير قال: نكدب عليك الى گلت ليك لا .. وحتا الشيطان كايحضر فبحال هاد المواقف ويوسوس باللي بغاا غير الحمد لله كاندور نبدل ساعة بخراا وباش نيت مانديرش شي تصرف ماهواش

قوصاات حجبانها فيه: زعما ضروري هادشي لهاد الدرجة

ضحك وقال: شنو بان ليك.. تما الواحد كايتبدل ويترفع گااع ههه راك شفتي حالتي بين ايديك كيف كاتولي

حنات عينيها وخدودها كتاسحهم اللون الاحمر.. دوز عليهم ضهر ايدو بلمسة حنينة وقال

سي محمد: غير الشوفة فيك كاتخليني ملهوف وضعيف من كل جهة.. عاساك ونتي بين ايدي انسيمة، رحميني شوية

بارتباك وتلفة على الكلام قالت: انا.. ماعرفتش علاش كانتخلع.. كانحس براسي ماشي هي هاديك

سكت شوية وبتردد قال: آخر علاقة درتي ايمتا كانت؟


بعدم فهم قالت: شمن علاقة

فتح فمو يشرح ورجع سدو بندم وقال: صافي نسااي ماتگولي والو.. يمكن.. باقا ممرتاحاش ولا باقا ماحاساش براسك باغا

زفرات حائرة: يمكن

سي محمد: واش كاتخافي من شي دكرى معينة عشتيهاا ولا غير خوف عادي

نسيمة: معرفتش..غ غير تنتخلع وصافي

قرب عندها بايس شفاهها وقال: بالعكس ونتي بين ايدي ماخصكش تخافي.. فديك اللحظة انا ديالك كيفما نتي ديالي وليك عليا حق بحالي حتا انا ..منكدبش عليك الصد اللي تلقيتو منك آخر مرة خلاني نكفر ودماغي يملي عليا شي افكار لا حول ولاقوة

رمشات فيه: شنو هوما

رد متنهد: من الاحسن منگولش

نسيمة: ادن تعصبتي مني بزاف

سي محمد: تأتيرك كبير بالنسبة ليا انسيمة، تانوصل لواحد النقطة مكايبقا فيا اللي يصبر وعطشان ليك لدرجة متصورش، حتا كانعاود نرجع اللور و نگول معليش

نسيمة: ولكن أنا مكانديرهاش بلعاني.. فهمني حتا نتا وعطيني وقت

ببسمة مستهزئة رد: هه نتي ساهلة عندك هاد عطيني وقت او بالأحرى نتوما العيالات.. حنا لا.. داكشي اللي كانحسو وريحتك تتفوح من قدامي مانقدرش نوصفو ليك الا بهادو

رجع تعمق فالقبلة ومابعد حتا نفخ ليها شفاهها وقال متبسم: ديك اللقطة كاتولي مرفوع وماعارف لاشنو كادير والا شنو كاتگوول

حنات عينيها وتتحلل كلامو كلمة بكلمة: مكنتش عارفة باللي لهاد الدرجة

رد: لهاد الدرجة.. كاين اللي تزوج مرة خرا على قبل هاد المسألة.. وكاين اللي لا قدر الله خان مراتو ورما عينو للزنقة

ضربات كتفو بعصبية اجتاحتها فجأة و قبل مايكمل كلامو قالت: داابة هااادشي لاش كاتلمح، عطيني ولا نمشي لجيهة خراا يااك.. لا غيير سيير سير وشوف شنو غاندير فييك

ابتاسم معاكس عصبيتها وقال مكمل بلامايدبها فكلامها: وكاين اللي كايتاقا وجه الله ويبرد بگاع الطرق.. حيت وحدة اللي تزرع حبها فقلبو.. ومن غيرها مايقدرش يشوف غير لابغاات هي طبعا

خنزراات كتر وقالت: سيمووو مااتعصبنييش


ضحك بصوت عالي وعليها تقلب بنظرات مباغتة ومكالي عليها بايديه: و مالك امراتي العزيزة شعلتي.. علاش كدبت

زيرات شفايفها مراضيااش وبدمعة طرف عينها قالت: و ديرها.. تقدر

حرك راسو بالنفي والبسمة على شفاهو: كانبغيك واللي عطا الله عطاه

نسيمة: حتال اينا درجة ؟

اكتافا يبتاسم لعيونها اللي تايتمعنو فيه.. بصمت وسهوة وفكل حين يخرجو منها تنهيدات حارة خلاتو يضحك ويقول

سي محمد: هادي هي التنهيدة اللي كاندير فاش كانكون جامعها ليك.. ولكن المرة الجاية..

تبسمات: شنو

قرب عندها بخبت ودفن وجهو فعنقها ناطق بصوت هامس بورش لحمها: غانغتاصبك

نسيمة: هههه وديرها

رد مخمور فيها: ونفوتها للهيه..الحلاوة اللي فيك كاتخرجني على طوعي وتخليني بحال الحمق ماعارف الصح من الخطأ

لوات عنقها وقدامها سهات بحواجب مغوبشة كاتخمم وتلوي شفايفها بارتبااك.. حساتو نزل بقبل لطيفة لتييها بدا صدرها طالع نازل وقالت برجفة

نسيمة: بغيت نگوليك شي حاجة

نزل لكريشتها وقال بصوت خاافت والشمس بدات تنور سريرهم

سي محمد: اجليها

زيراات شفايفها ناطقة بسرعة والفراشات بكرشها كايلعبو: ض ضروري.. غير سمعني بعدا

شاف فيها مخمور ووايدو على خدها: نعام اعمري ..ا حياتي.. حبيبتي و قلبي وراس مالي

قرسهاا فجنبها حتا قفزات كاضحك وقالت: هههه وباراكة خليني نهضر

سي محمد: هضري شكون حابسك

مص شفاهها وطبع عليهم قبلة لطيفة خلاتها تتبسم وتشد وجهو حابساه وفعينيه تتشوف وتحاول تخرج الكلام

نسيمة: انا.. أول .. أول مرة غان..

باسها بخفة وقال: دوي احبيبتي .. أول مرة شنو

خدات نفس تقييل وطلقاتها دقة وحدة بلا فران: انا بااقة بنت.. ومكانفهم واالو فهادشي نقفز حتاا نقفز ونعرف حتاا نعيااا غير كانوصل ليك كاانتلف ونولي فالتخربييق شي مراات كاندير شي تصرفاات لاعلاقة وبلا مانقصد وعاارفة رااسي كانغلط ولكن ماشي لخااطري عاارفة باللي الحاجة فاش كاتكون جديدة علياااا كانتلف وماكانبقاا نعرف شنوو نسبق غييير كانولي معااك دماغي كاايتبلووكا لمدة حتااا كايفيق ونهررب غاتجيك عجب ولكن ماعرفتش علاش كانتصرف هااكاا.. يمكن وليت لااقية الهروب وسييلة لأي حاجة جديدة عليا وكانخاف منهااا

سكتات كاتلهت وشافت فيه مقوصة حجبانها.. مانطق ماتكلم فقط حجبانو مخنزرين بريبة ماعرفاتو لا واش فهم ولا مافهم تاوزة

نسيمة: واش.. فهمتيتي

رد: باقا آااش؟


حمارو خدودها اكتر وولات تتهز فيه العين بزز

نسيمة: راه گلت ليك.. هادي اول مرة و م.. معرفتش مالي

رد: بنت

حركات رأسها بالايجاب وهو ناض عليها ببطء والصدمة فوجهو المخنزر واضحة.. تشلل وتصدم، قلبو زدح وودنيه خانوه خاف يكون سمع غلط ولايفهم غلط ويجرحها أو يجرح نفسو واحاسيسو
..خدا وقت رتب فيها انفاسو المتقطعة وهي تتشوف فيه وتسنا شنو غايقول حتا ملات من الحرج والصمت الرهيب بيناتهم فهاد اللحظة خلاها تقول

نسيمة: م مغاتسولني على والو

رمش جوج مرات وقال: مفهمتش ! نتي ياك.. ياك تلت سنين ونتي مزوجة

تنهدات وعينيها على صباعها: زواجنا كان غير على الوراق.. انا كنت باغا نهرب من ديك الدار وولد عمي كان بغا يعاونني.. أولا هاكدا كان يسحابلي...

قاطعها وقال بأفكار مشوشة: زواج الوراق !! عمرو قاسك عمركم ما.. يعني ..ففف دخت

ناض جر الپروطيز لبسو وتمشا للطبيلة الزجاجية حدا ليفوطوي هز منها كاس عمرو بالما وشربو مرطب بيه حلقو الناشف فحين هي بركات وعلى كادر السرير سندات ضهرها وكاتشوف فيه حتا حط الكاس وتم راجع عندها عاقدهم وكايحك مؤخرة راسو..
ضار لجيهتها وحداها على السرير برد حاط ايدو من الجيهة التانية وقال مركز فيها عينيه بجدية

سي محمد: دابة من الاول شنو وقع

بصوت خفيف متوتر قالت: راه گلت ليك..

رد: علاش زواج ديال الوراق

جمعات النفس وبتنهيدة حارقة قالت: كنت باغا نهرب من ديك الدار وصافي

سي محمد: ايوا

نسيمة: تزوجنا ..وسكننا فدار بوحدنا

زاد فعقودية حواجبو ولسانو كاينطق أي حاجة فكر فيها: وعمرو قرب ليك

حركات رأسها بالنفي: لا

زاد خنزر وقال: حتا بوسة.. ولا ماعرفت شي نهار قاسك من هنا ولا هنا

خرجات عينيها وخدودها زادت حمرتهم: سييموو..فففف بلا ماتحرجني

بجدية نطق: هادشي مافيهش احراج دوي

نسيمة: لا.. احم.. اصلا كيف تزوجنا بشي ايام سافر لخدمتو ولا منعرف.. رجع ورا شي شهور ورجع تاني سافر كتر من عامين


قال: عامين مشفتيه

ردت: كتر ..گول تلت سنين

رد: اها

ردت شعرها ورا ودنها وبتوتر قالت: من بعد رجع و وقعو شي حوايج م ماباغاش نتفكرهم دابة ..بعد مدة رجعت للدار ورا مامات.. احم نزار الله يرحمو.. و وصافي طلقت منو وجيت للمدينة.. عا، عاد عرفت بديك الفضيحة اللي طرات

شافتو سكت وبتردد طلعات فيه عيون القطة كاتمنا فخاطرها مايسولش على التفاصيل أو يجبرها تتفكر داكشي اللي حاولات تنساه.. فتح فمو بعد صمت بغا يهضر وقالت بسرعة

نسيمة: دابة فاات الحاال وفيا النعااس واخا راه الشمس طلعات.. هانتا دير بحالا مسمعتي والو حتال مرة خرا وندويو فهادشي وغانعاود ليك بالتفصيل الممل

طلع حاجب والعقدة اللي بين عينيه كاتفك وترسم الضحيكة على ملامحو الوسيمة

سي محمد: ندير بحالا ماسمعت والو !؟؟ هههه

طلع عندها فجأة وهي تسوخراات حاالة فيه فمها حتا تلاح عليه شااعل كايبووس ويبغج حناكها وهي عينيها مطرطقاهم كل مرة ضحك بجنون وسط فمهااا حتا طلع فيها شوفة تقييلة وعلى شفتو عااض باغرااء

سي محمد: ااه منك انسيمة ااه هههه

رمشات مرات متعددة مافاهمة حتا حاجة من حالتو وقالت: مالك ههه

جمع ليها فمها مغدد عليهم وقاال كايضحك:: هههه كاانبغييك هاماالي .. الحبيبة دياالي هههه

ردت: ههههه بسم الله الرحمن ههه

سي محمد: دوختيني ابنت الهم اشتساليني

باسها فيهم بالجهد حتا تسمع الصوت وبين جنابها بدا يقرس حتا بدات تنقز عليه وتضحك بلا هواها

نسيمة: هههه محمد لاا هههههه عافاك هههههههه

شاف فيها كايضحك والحب من عينيه كايقطر: كاتبغيني يااك ههه ياااك

نسيمة: ههههه ااربي ماگول ليااا غير ماالك

سي محمد: مجنوون انا مجنوون ههههه

نسيمة: فهادي مكدبتيش هههه

تلاح على شفايفها بقبل ملتهبة وكل مرة يهز فيها الشوفة ويضحك اللي عمرو ضحك فحياتو..
رجفة قلبو ونبضااتو العاالية خلاوه كيف الحمق يهزها هنا وهنا وكل مرة وفين تسوخر بضحكات عاالية ويتبعها ملتهف حتا بركها عليه ووسط عنقها كايدوي ويتغزل وهي بدلع كاضحك وواخدة راحة راحتها مخلية التحليل لمن بعد..
طار النعاس طاار التوتر اللي كان بينهم وطار معاهم عقل سي محمد.. عشقو ليها وصلاة اليالي والدعاء بالسوايع باش تكون فمكتابو خلااو صفعة زواجها وريب ليه الكتاف وخلات جزء من قلبو مكوي بناار الفراق ويلوم نفسو على التأخر
.. رضا ورجع اللور مكمل الطريق بطيفها فقط وبصورتها معاه فكل بلاصة وأترهاا الموشوم فقلبو وعمرو تمحاا.. حتال نهار شافها مرة أخرى وفنار عشقها زاد تغمس وتطلا كليا.. فرفر العقل وهي مرااتو وحلالو.. وزاد فرفر فاش عرف أنه هو اللي كان فمكتابها من الاول.. هو اللي سميتو تكتباات جنب اسمها فالسما قبل من الارض.. هو اللي استحقها وفاز بيها قلبا وروحا وجسدا.. هو اللي عاشت معاه رجفة القلبة الاولى واللي غاتعيش معاه نشوة أول علاقة متكاملة وأول كلمة متغزلة بجمالها وحليها منو غاتسمعها ..هو فقط..


فنجان القهوه.. هو المنبه الذي يدق جدار القلب؛
‏ليوقظ الروح على عذب الروائح ..🍂

..

غلات القهوة وكباتها عزيزة ففنجان خاص بيها وحطاتو فپلاطو صغير حدا كاس الما.. قادات زيفها الملوي على شعرها بطريقة عشوائية وخصلات سوداء متمردة منو وتتلعب على وجهها ورقبتها العارية
..مع هزاتها وبغات تخرج دخلات حياة بجلابتها وملامح متعبة هازة تقدية جابها العساس وقالت

حياة: صباح الخير

تبسماات فوجهها: صباح النور اختي.. غاندي هادي ونرجع نعاونك فجميع الطبلة

شافت القهوة وقالت متسائلة: سي محمد فاق هو ولالة نسيمة؟

ردت: لا مازال.. سيدي أنور اللي جا وكايتسناه فالصالون

قوصات حواجبها: ماعرفت مالهم صبحو ناعسين اليوم

عزيزة: والله ماعرفت.. مهم ملي يفيقو انا غانحط ليهم يفطرو

حياة: واخا اختي

عزيزة: هاني راجعة

خرجات من الكوزينة تتبسم بهدوء تجاه الصالون..

شافها جاية هو يخفظ التليفون ديالو مقاد البركة وعلى شفاهو راسم ابتسامة حلوة ليها هي فقط ..خلاها حتا قربات وقال بمزاح

انور: هه هاد المرة غاضربيها على الطبلة ولا غاتعطيها ليا

نطقات بخجل: لا حاشا اسيدي أنور.. تفضل

تنهد بضعف ولطافتها كاتسالي معاه وتحدهم ليه بجانب عفويتها.. خدا الفنجان كايحنحن وهي ضارت بغات تمشي هو ينطق بتردد

أنور: آا عزيزة

شافت فيه: نعام اسيدي أنور

تنهد مرة أخرى وسرطها قائل: ا فطرتي؟

ردت: لا مازال عاد غانفطر فالكوزينة

تبسم من الفرصة اللي وصلات حتال ايدو وقال : ايوا صاافي جيبي لهنا نفطرو بجوج

ارتابكات من طلبو وقالت: ا لا اسيدي بلا مانصدعك.. الى بغيتي تفطر نجيبو ليك ماشي مشكيل

قرنهم وقال باصرار: جيبي ليناا بجوج علاش كل واحد يفطر بوحدو

ردت: و ولكن حشوومة اسيدي

أنور: ماحشوماش الالة اناا اللي طلبتها منك ..واسربي راافيا الجووع

بتوتر نطقات قبل ماتمشي: و واخا اسيدي أنور


رجعات للكوزينة حمرة ومعارفة ماديير لكن خلاتها فيد الله وبدات توجد الفطور ليهم بجوج.. خفيف ظريف وغير الأساسي منو جبدات الخبز والدواز ديالو مع پتيبان وعاصير وحليوات فطبسيل صغير.. جمعاتهم فيلاطو كبير وللصالون عاود هزاتو لقات أنور كايشرب للقهوة والابتسامة اللي خلات فشفايفو هي اللي لقات.. شافها جاية متقلة هو ينوض عندها لنص الطريق ماد ايديه للپلاطو وقال

أنور: اري اري تقيل عليك


رفضات باحراج وقالت: لا لا اسيدي أنور بلا مانعدبك

باصرار: ياودي في اري

خداه منها و فوق الطبلة حطو ..دازت للجيهة لخرا و بركات جامعة ايديها ورجليها وحتاا هو خلا بلاصتو وبرك جنبها مبتااسم وكايقرب
عندها الپلاطو ويحاول يسرح الطريق بيناتهم

انور: يالله بسم الله ههه

عزيزة: ياكما نجيب ليك حتا اتااي

رد: لا لا قهوة كافية.. مغاتاكليش؟

بسمات بلطافة لابتسامتو وهزات طريف صغير من الخبر كاتقطع منو وتهز الزيتون كحل ودوز بكاس العاصير
..دغامي صغار يجيو مع فمها الصغيير وخدودها كايزيدو يحمارو كلماا حسات ينظراتو تجاهها.. حشمهاا ووترهاا لكن ما باليد حييلة.. العين بوحدها تتلين جيهتها والقلب كايحس بالقلب الصادق الى جلس حداه اما تفاحة آدم فحلقو فكلما دوزات بشنيفاتها كاتحرك، حتا مالقاا ليها جهد سالات معاه وهي غير باركة لاحرف نطقات لانص شوفة دارت فيه هو ينطق بتنهييدة هامسة

أنور: مق**** بنت الحرام

شافت فيه باصغاء: گلتي شي حاجة اسيدي أنور

حط الكاس كايحنحن ويقاد الهضرة فدماغو قبل ماينطقها لسانو الخاسر ويزدق مزبلها معاها

أنور: : نتي شحال فعمرك؟

ردت ببراءة: عندي 28 اسيدي

حل عينيه وبعفوية طلعها وهبط: واايلي هه اباينااش فيك

اكتفت بابتسامة خفيفة وهو رجع قاال: ايوا دوي ليا شوية على راسك.. شنو علاقتك بمرت سيمو وفين تعارفتو؟

ردت بهدوء: انا كنت الخدامة ديالهم وصاحبتها فنفس الوقت.. عزييزة عليا بحاال ختي وكتر وهي اللي نكسااب وحتا هي مسكينة تتگوليا باللي غير انا وسيدي عمر الي عندها

رد: عمر؟؟

عزيزة: خوها اسيدي

طلع حاجب: هاكااك.. ايوا ..عائلتك فين

تبسماات بأسى: الله يرحمهم اسيدي ويوسع عليهم ضيقة القبور


حل عينيه بتفاجأ مالاقي شنو يگول وزمطاتو بالمعقول الابتساامة اللي على وجهها مرسومة

أنور: الله ي.. الله يرحمهم ..

عزيزة: اميين

أنور: واش ماعندك حد؟؟

هزات كتافها: عندي لالة نسيمة ههه هي اللي نكساب هاد الساعة

تبسمو شفايفو وقلبو تزير وتضغط ..رقة كلامها والحزن اللي لمس فعيونها خلاوه يقول بدون تردد

أنور: فراسك حتا انا بحالك ههه ماعندي حد من غير سيمو وعائلتو

رمشات بأسى: ماتو واليديك؟

بالايجاب حرك راسو وبتنهيدة نطق: كنت باقي صغير فاش دارو اكسيدو وماتو هوما خويا الكبير.. الله يرحمهم

عزيزة: الله يرحمهم ويصبرك على فراقهم.. هادي هي الدنياا

رد: بصح "سها كايتفكر الماضي الاليم ومعاه سرح وغاب لكن لقطة مزعجة منو خلاتو يقطبهم و يحنحن محاول أنو يتجاوز الامر وينسا بالكلام معاها

أنور: احم، ايوا ودابة .. خدامة ولا شومور ههه

عرضات بسمتهاا وقالت ببساطة: كانعاونهم فالدار وندير اللي علياا ههه حتا تفتح لالة نسيمة المطعم ديالها ونخدم معاها

انور: مزياان الالة الله ييسر أمرك

ردت بعفوية: اميين الله يكبر بيك اسيدي أنور ويخلي بيك ماعز عليك

سرح فيها الشوفة مطول وعينيه كايبريو: اميين..

عزيزة: ا ا نزيد ليك قهيوة

رمش مبعد عليها عينيه: لا لا بلاش.. فطري نتي

عزيزة: ههه فطرت اسيدي أنور غير فطر نتا

أنور: ماكليتي واالو هاد الجوج دغمات حتا هوما فطور.. شدي شدي

هو طرف من للپتيپات لفظها وبامتناع قالت: لا لا اسيدي بلااش

أنور: فطري گاالااك بلااش.. تشربي عاصير؟

.....احم احم

طلعو راسهم ولقاو سي محمد بحوايج الدار نازل مع الدروج وهاز عندو بنتو نسومة لكنها مغيرة حوايجها ولابسة كولون اسود مع تيشورتة خفيفة فالابيض مرسوم عليها سبونج بوب وبوندو الأرانب فشعرها
.. كعادتو فاش كايكون داخل للدار ولا نازل مع الدروج ضروري يحنحن ويعلم باللي راه داخل..
عززيزة كيف شافتو سرطات الدغمة بلا مضيغ بوجه صفر وناضت بسرعة قوية حتا زدحات رجل أنور مع حافة الطبلة خلااتو ماعاارف بااش تبلااا ووجهو معصوور وحمرر شاد فركبتوو

أنور: ينعل.....فااك
زير فمو بعصبية فحين هي وقفاات فباب الصالون فين داخل سي محمد وقالت بارتبااك
بحالا حصلها كادير شي حاجة حرام

عزيزة: ص صباح الخيير اسيدي محمد

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.