ردت: انا دويت معاه عاادي.. ولكن دخل سيدي محمد هو يتعصب عليا وگاليا صافي طلعي
نسيمة: غير هاكاك
نطقات بحزن: آه الالة.. ومنكدبش عليك بقا فيا الحال
صغرات عينيها بمبااغتة وقالت: مايكونش زعما حاط عليك العين ؟
جمعات حجباانها برهبة: ويلي الآلة اش تتگولي
هزات كتفها بميوعة: ايوا مانعرف.. السيد كايسول غاافيك ويجبد منك الخباارات هي حاط عليك العين هههه ولا يمكن بغا غي يتعرف عليك
ردت بسرعة: لا لا مانضنش الالة..يقدر غير حيت ضريف بزاف.. ولا شاك فشي حاجة
نسيمة: هاد شااك فشي حاجة حيديهاا من بالك ولابقيتي هاكاا رااماكاين اللي غايدخلني للحبس قدك
عزيزة: براا والبااس عليك الالة
ردت: ايوا هي الى نسيتي عليك هاد الموضوع ومحيتييه من باالك فخطرة
.. الكوميسير غايباان شنو تحت رااسو فلياام الجااية غير تهناي
عزيزة: وشنو يكون زعما؟
ردت: خفت نوهمك بشي حاجة مكاينااش ونزدق فاهمة غلط اللهم خلي ليام توريك.. دابة يالله نزلو خمرت هنا اليوم ماشي غانعست
تمو خارجين من بيت النعاس وعزيزة وراها جاية وتقول
عزيزة: الى بغيتي الالة غير بقاي هنا انا نطلع ليك فطورك
شافت بيها بابتسامة: لا بلا مانشقيك الحبيبة ديالي غير يالله
..تلاقات بسي عبد الله خارج من غرفتو حتا هو بملابس ديال الخروج قاميجة بيضة مع دجين بسمطة كحلة وسبرديلة جديدة فرجليه.. باستو فرحاانة بيه وكلماا شافوه عينيها متتشبعش وهو بابتسامة رضى قال
عبد الله: الله يرضي عليك ابنتي هههه ياك لاباس اليوم شفتك تعطلتي فالفياق
قادات شعرها ونطقات بشيء من الحرج: لا لا غير سهرت البارح مع واحد الفلم وصبحت ناعسة اليوم هه غادي لشي بلاصة
حك حاجبو كايجمع الكلام وقال بجدية:
كنت باغي نفاتحك بهاد الموضوع البارح ساعة مكتابش.. ومزيان نيت الي شفتك دابة باش ندوي معاك فيه
تبسمات باستغراب: ياك لاباس أبابا واقعة شي حاجة ؟؟!
رد: لا لا ابنتي والو باس.. غير هو غانخرج نقلب على شي دار للكرا ليا انا وماماك
كشرو ملامحها فالبلاصة بحزن لكن تكلم قبل ماتنطق: هاادا قراري انسيمة وهاكدا غانرتاح اكتر.. مغانرجعش لفااس وعندي فلوسي الحمد لله وحتا المحل اللي تما كانفكر نكريه ونقلب هنا على شي مشروع يوالمني
بنبرة أسى قالت: ولكن علاش أبابا.. واش قلقك شي حد ولا نقص منك غير گولياا
عبد الله: أستغفر الله ابنتي هاد الهضرة مكايناش.. هادا قراري وهاكدا غانرتاح كتر، نتي عارفاني معزيزش عليا نبقا ساكن عند الناس حشومة وطولت كتر من القياس
باصرار فأنو يبقا قالت: نتا سااكن عند بنتك مااشي البرااني و سي محمد بالعكس غاايتقلق الى عرفك حاس هاكاا.. عافااك بقا اباباا الفيلا كبيرة وتقدنا كاملين
عبد الله: سي محمد فضلو كبيير عليا وخيرو سابق الله اللي غايجازيه.. ولكن ابنتي اناا مغانرتاح الا فداري وساد عليا بابي.. واديري الخاطر لباباك الله يرضي عليك
رد كايضحك ولحضنو جرهاا : هاانا غير حداك ابنتي وفنفس المدينة على قبلك وعلى قبل عمر حتا هو..وقتماا بغيتي دار باباك ديما مفتوحة فوجهك وتاأنا ديما معاك غانبدا نجي بلا عرااضة ههه
تنهدات: ممم تيقتك
عبد الله: واحيدي هاد التكشيرة من عينيك وااه هههه زيدي نفطرو بجوج
طلعات فيه راسها: باقي مافطرتيش
رد: نعاودووه الآلة هههه
ضحكات ودرعها عندو نازلين للأسفل وهي لاوية ايدها على ضهرو وتتفكر فكلامو اللي زعج بالها وقلبها
نزلو للأسف وللكوزينة توجهو بجوج.. مع الدخلة تفكو حجبانها ولخطواتها بطئات مصوبة نظراتها لسي محمد بارك مع بنتو كايشربها حليب بالشكلاط وودنو مع زهرة اللي واقفة عند البوطة شادة القهوة اللي تتغلي وكل مرة دور تضحك على موضوع معين عكسو هو اللي مكتافي بابتسامة وتحريكة رأس.. بوحدهم فالكوزينة بوضعية عادية واكتر من العادي لكنها شعلات العافية فصدر نسيمة ولهيبها بان فعسولية عينيهاا ونظراتها ليهم
.. شاف فيها عبد الله باستغراب وقال مفسر سهوتها بموضوع تحولو من الڤيلا
عبد الله: نسيمة ههه ماتگوليش ليا تسدات الشهية
ردت بعقل مرفوع: لا غير زيد ابابا
دخلات مزيرة عليه ساكتة وهو قال ببشاشة
عبد الله: السلام عليكم
ضارو بجوج زهرة وسعات ضحكتها بميوعة تتوصل رسالة معينة نيشان للمعنية بالأمر وسي محمد تجمعات ابتسامتو تدريجيا وعينو على اليد الملتوية على ضهر سي عبد الله، ماشعراتش باللي ضاغطة على باباها وحتا هو ماقال والو وجر ليها كرسي حدااها
وبرك فحين سي محمد رد بصوت هادئ كايشوفك فيها
سي محمد: وعليكم السلام
نطقات زهرة مرننة صوتها: نسيمة حبيبة.. كيف صبحتي ؟
طلعاتها بديك الكسوة اللي لابسة وقلبات عينيها ببرود لسي محمد
نسيمة: صباح الخير
رد بنفس النظرة: صباح النور..
زهرة: ياكما نوجد ليك فطورك مع سي محمد
رد سي عبد الله بشكل عادي حاط ايديه على الطبلة: غير حطي لينا ابنتي نعاودوه معاهم هههه
نسيمة: شنو تتوجدي تما
مالت باش تشوف وقالت موسعة ضحكتها: القهيوة ديال سي محمد ههه
ضارت لسي محمد ناسية باللي باها حداها وقالت بصوت خفيف
نسيمة: ياك گلتي ليا باللي قهوتي هي اللي تتعجبك كلشي ولا يجيك باسل ومن غيرها مابقيتيش باغي تشرب ؟
طلعات فيه حاجب بنظرة كدبني لاقدرتي ..حتا هو مالقا مايگول سكت بشبه ابتسامة بلا مايفرق نظراتو عليها وسي عبد الله حنحن بحرج كايشوف فساعتو ومرة فتليفونو فحين زهرة تبلوكات فيها الابتسامة ماعرفاات مادير من غير تشوف فيه وتتأكد من كلامها اللي دخل سيف مع قلبها
زهرة: واش.. بصح ؟؟
شافت فيها فالبلاصة وقالت: هي دابة انا وليت كداابة؟
جامعات نفس حارة وكل مرة تشوف فسي محمد يكدب كلامها أو على الأقل يتكلم ويبعد عليها نظراتو الغريبة
زهرة: ماگلتش هاكاا.. غير هو.. ميمكنش
ناضت بلا عگز هازة نيفها وليها غادة وتردد: غير سمحي لينا احبيبة عدبناك هاد الصباح.. سيري ترتاحي انا غانكمل
زيرات على القهوة بعدما طفات عليها وقالت بغل: مرتاحة احبيبة غير تهناي و داكشي اللي بديتو غانكملو
حيدات ليها الغلااية من يدها وهي تترمقها بنظرات نارية عكس برود نسيمة اللي كايستفز ويعصب
نسيمة: شفتك باقا واقفة ؟
زهرة ضارت لسي محمد اللي حاني عينيه للطبلة كايسمع وحاجبو مجموع
زهرة: سي حمد واش مااباغيش قهوتي بصح؟
زفر وبدا يضرو راسو من حوارهم لكن و
قبل مايشوف جيهتها زيرات نسيمة على سنانها وبينهم نطقات: زهرة.. ختي الصغيورة واقلة راه دويت
بانفعال ردت: ونتي ماالك اصلا سوقك
سكتات على ردة الفعل لكن سي محمد بحدة نطق: زهرة.. شهاد الكلام؟
جمعات راسها مرتابكة وتتشوف فيهم: انا
م.. مقصدتش غير..
نسيمة: غير الستريس مسكينة .. مانديش عليها باقا صغيرة ومتتفهمش الهضرة ياحصرة
سي محمد: نسيييمة
شافت فيه وبعينيه معنا ليها باللي زادت فيه ..رجع حنحن سي عبد الله ببسمة مرتبكة
مافهم والو وقال
عبد الله: ايوا من هادشي كامل منفطروش حنا ولا شنو ههه
نسيمة: هي اللولة ابابا ههه
زهرة خرجاات ليها من الكوزينة مخنزرة وهي حلات التلاجة وبدات تهز منها وتحط وكل مرة تشوف فسيمو وتحلف حتا يطلع فيهاا حاجبو بحدة عاد تقلب وجهها.. فتح معاه سي عبد الله الحديت على الانتقال لدار خرا.. ماعجبوش الحال حتا هو وقال بجدية كايستفسر منو
سي محمد: علاش ياك لاباس أعمي.. قلقك شي واحد ؟
بحياء من كلامو قال: ابدا اولدي ونعم الضيافة ماخليتو ليا مانگول.. ولكن راك عارف اللي كاين وغاتكون فاهمني.. مجاتش البركة هاكا وماغاناخدش راحتي الا وأنا ساد بابي وفدار اللي هي ملكي
مزادش معاه الهضرة بحال كيفما كانت متأملة نسيمة بل تفهم الوضع وقال محرك رأسو
سي محمد: فهمتك.. وراحتك أهم، اللي بانت ليك مسلكة ديرها وأنا معاك الى حتاجيتي أي حاجة
عبد الله: الله يرضي عليك اولدي عارف اللي كاين .. دابة خاصني غير نلقا الدار المناسبة
بركات نسيمة وقالت بسرعة: خود داري.. آه سير لتما ابابا منها قريبة لينا ومنهاا مفرشة ومجهزة باقين شي حوايج قلال نجيبوهم اليوم
دقات بااب غرفة خشبي فالطابق الاخير من الڤيلا ووقفات كاتلهت وتفخ ..الغليل شاعل فقلبهااا نار ملتهبة وحقيقة أن سي محمد فعلا تايبغي نسيمة عكس زواجو الأول تاتاكل فيها وتنهش قلبها..
فتح عليها مروان الباب كانت باينة فيه عاد فايق تفاجأ بشوفتها وبصوت مدعدع قال
مروان: زهرة!!؟
ردت بلطافة مصطنعة: صباح الخير.. ياكما فيقتك
رد: لا لا هانية.. باغا شي حاجة
زهرة: لا غير بغيت نسولك على داك الطلب اللي طلبتو منك البارح واش لقيتيه ليا
جمع حجبانو بتدكر: ديك الابليكاسيو اللي تتبلوكي الواطساپ ياك
ردت بلهفة: آه صاحبتي واقفة عليها ضروري
تبسم ليهاا وقال: صافي العشية تكون عندك
زهرة: العشية.. نعول عليك عنداك تنساني
مروان: كوني هانية.. وجدي ليا معاك شي قهوة الله يحفظك
ضحكات بسرور وقالت: هي اللولة
تبعها بعينيه كايتنهد حتا نزلات للأسفل غادة جيهة دارهم وعينيها بحقد على باب الكوزينة
..........
سي محمد حط كاس الحليب فارغ بعدما شربو لنسومة وطلع فيها الشوفة بحدة
عبد الله: والصراحة ماعرفتش.. واش للكرا ؟
ردت متبسمة: آه كرا ولكن باقي شهر مخلص وغير سديتها ..سكن فيها أبابا حسن والله وداكشي اللي بقا خاص نمشيو نجيبوه، عارفة واحد المحل قريب منها نييت غايعجبك
تبسم مطبطب على ايدها وقال: الى عجباتك ماعندي مانگول الالة ههه ..نمشي نعلم ماماك توجد راسها
ردت: صافي واخة انا كانتسناك
مشا طالع لبيتو عاد تكلم سي محمد بنبرة حادة: لا تبارك الله عليك.. بلا ماتشااوري بلا ماتعلمي اناا هنا مابنتش ليك؟
ربعات ايديها ببرود: علاه مالك ..هانتااا سمعتي كلشي على ودنيك
هزات من عندو نسومة وحتا هي لسقات فيها وبدات فشعرها تلعب ودوي مع نفسها كالعادة .زفر سي محمد مطول وهز فنجانو قالب عليها وجهو.. من الجغمة اللولة بزقهاا مقجوج وشاف فيها كايتحسس مداق المرورة ففمو
سي محمد: شهاادشي !!!؟
رمشات فيه ببراءة: قهوة مرااتك الحبيبة اللي مخليهاا الفوق ونازل تتكركر مع بنت الخدامة بحالا ماناقصك تاااخيير ..مالها معجباتكش ؟؟
رد بدهشة: نعام !!
نسيمة: الدجاااج "هزات عليه صبعها بتحدير ونسومة كل مرة تهبطو ليها" شووف نگولييك، رااه تاال هادي اسي محمد ومانصبرش عليها .. والله ونعااود نشوف سناانك خارجين فشي بنت المرااا تاتشوف مني وجه ااخر
ضحك مدور وجهو جيهة الكتف وهي كاتغدد وتغزف عليه
نسيمة: مكانضحكش معاااك
تكلم بصوت هادئ حاط صبعو على فمو: دابة كيفاش قضيتك.. غرتي من وحدة ربيتها على ايدي وحاسبها بحال مروااان
ردت: ماكاين لامرواان لاعلاال انا كانعرف ختك هي اللي ولداتها ليك مك وبااك الله يرحمهم غير هاكا مكاااينش
سي محمد: ياك.. اها آمري الالة
زيرات سنانها بعصبية: سييمووو
رد كايضحك: لا ناضية عندك هاد السيمو هههه
هزات نسومة ووقفات: نوض فحاالي حسن مانرتاكب فيك شي جريمة
رد: بلاتي.. اجي بعداا نگوليك
وقفات فالباب منفخة عليه: شنوو بغيتي
وقف كايسرح صوتو وبملامح جدية قال: مرة خرا الى كناي ناوية تخرجي ولا تمشي لشي بلاصة، غاتشاوريني انا بعدا وبيناتنا ..متفاهمين ؟
وهي غضبانة حركات راسها بالايجاب دايرة فيه شوفة نص عين وكل مرة تقلبهم
رد مقرب جيهتها: كنا ناويين ندوزو معاك هاد النهار.. ساعة لساانك ياامراتي
طقداتهم فيها: مالو لسااني ؟
جرها من خصرهااا وشفايفها خدا بين شفاايفو محاورها بقبلة ملهووفة لسانو وسط فمها كايلعب ونسوومة وسطهم كاادفع فيه وتغبن بملامح مخسرة كاتستاعد تطلق زواكتها.. بعد عليها بزز عاض على شفايفو وهي زيرات الضحكة ففمها وحلفات لارسماتها
رد: لبسي وحدة خزية كنت شفتها عندك.. وبلاش من الطالون
بانصياع: واخا
قال برضى والبسمة على فمو: الله يرضي عليك
رجعات طالعة لبيتهم
..دخلات غادة للپلاكار ومع حلاتو هزات الجلالة اللي قال ..مخزانية فاللون الخزي والسفيفة باللون البرتقالي الباارد، حيدات حوايجها ولبساتها مع سنظالة پلا متلتة من القدام وكاتسد بسميطة رقيقة عند القدم.. هزات السوارت ديالها والتليفون دارتهم فساك مربع بسميطة طويلة وجمعات شعرها شفنجة مرخوفة مخلية خصلتين نازلين من الجناب عاد خرجات من البيت
تلاقات بماماها جاية بجلابة حتا هي فاللون الازرق مع شال گري وبليغة ملونة فالرجل.. تسناتها حتا وقفات عليها وقالت كاضحك وطلع فيها وتنزل
نسيمة : اي هااي هاي على الضحيكة ههه الناس فرحانين الاالة
..وراتو الحي والمحلات والمرافق المجاورة.. المقاهي فين جاو محطة الطاكسي والجامع ومن تما دازو يشريو اللي خاص ونااقص، قضاو النهار فدخل لهاد المحل وخرج منو متقل بالاكياس عاد دخل للاخر..
رد: الله يرضي عليك.. ماتشقيش راسك إلى عييتي بلا ماتمشي معاهم واتاصلي بيا
تبسمات قائلة: لهلا يخطيك عليا
بسم بدورو وقال: ااميين.. هه يالله في أمان الله
ردت: بسلامة
قطعات ورجعات داخلة للبيت تتوجع وعينيها كايتلسقو.. حطات راسها على المخدة وفي ساع غفاات في سبات..
فحين هو رد تليفونو للجيب ونزل من سيارتو قدام الڤيلا.. دخل لقا الغالية وحياة تايحطو الغدا لقا السلام ببشاشة
بعدما باس راس جداه وسمع رضاتها عاد توجه للكوزينة جامد فوجهو و ناطق بجدية
سي محمد: زهرة
ناضت عندو فالحين وهو بحواجب مقرونة أشار ليها تبعو وداكشي لي داارت.. دخل للجردة وهي وراه تترمش وشيئا ما مبينة تقليقتها وحزنها من الشي اللي وقع فالصباح عبر نبرة صوتها
زهرة: نعام.. بغيتيني؟
جمع النفس وقال مخرجها: كيغادة مع قرايتك.. بيخير
ردت: الحمد لله كي ديما
نزل راسو والجدية بصوتو واضحة: مزيان.. عيطت ليك على المشكل اللي وقع هاد الصباح...
قاطعاتو والدمعة على طرف عينها: ولكن هي اللي جبدااتني
رد كايقطع الكلام ويفهمها: "هي" مراتي .. ونتي فمقام ختي وبنتي نسوم.. انا عارفك ناضجة فدماغك تبارك الله وتتفرقي بين الصح والغلط ولكن التصرف اللي درتي هاد الصباح صدمني فيك ومايمكنش ندوزو غير هاكاك
سي محمد: كاطلبي السماحة من الشخص الغلط.. دابة ماشي مشكيل ولكن منبغيش هادشي يتعاود مرة خراا ولا نشوف هاد قلة الاحترام بين أي جوج فداري.. و ولو تكون مراااتي اللي خطآت فحق شي واحد فيكم غاانتصرف بطريقة خايبة مغاتعجب حد.. متافقين
حركات رأسها ودمعتها نازلة.. عزات عليه حتا تنهد بحواجب معقودة ورجع قال: خاصاك شي حاجة
ردت: ل لا.. غير سمح ليا
سي محمد: معزتك من معزة مروان وبنتي والله على كلامي شاهد.. مكانتقلقش منك، ولكن مابغيتش هاد قلة الاحترام تكون فيك.. بغيتك تكوني مربية وكاتحتاارمي اللي كبر منك باش يكون تباادل الاحترام بيناتكم ماشي المشاكل
حركات رأسها بالايجاب وهو قبل مايمشي قال: يالله تهلاي.. والى احتاجيتي اي حاجة گوليها ليا
عطاتو ابتسامة صفرة وكيف غاب على انظارها طاحت على اقرب كرسي بدموع منهمرة بحرقة تتشوف فظهرو وقلبها كايتحرق من كلاامووو
طلع مع الدروج والتليفون فجيبو كايصوني.. جبدو و لقا الرقم پريفي خلاه يزفر مكره ورجع كمل طريقو بلا مايرد
فاتت عشرة الدقايق وبدا أدان العصر فودنها كايتسمع.. تغبناات وجاتها البكية والصعرة مع دالك ناضت معافرة مع راسها تصليه وخرجات من بيتها تتجر رجليها وللحمام داخلة..
دازت على واليديها اللي كايتغداو و توضاات بحال كيفما بقات عاقلة.. بعدها رجعات داخلة للبيت تتقلب بين الحوايج اللي خلات فيه على شي حاجة عريضة تصلي بيها
تنهد بانزعاج: لا حول ولا قوة الا بالله.. واخة راه حاجة بزز مكادومش ولو تكون فرض من الله
حورية: ايوا الله يخلص كل واحد على أفعالو
بأسى حط الخبز وقال: راه كايخلصهم نيت
باستغراب قالت: علاه طليتي على الحاج
تنهد: طليت وياريت ممشيتش.. مرضت فرااسي وصافي
شدات فايدو مشوشة: علاه ماالو ياك لاباس
عبد الله: ولات حالتو حالة احورية.. مشاات الهبة ومشاات الصحة رجع كلو مبهدل وصحتو نهار على نهار كاترجع اللور.. ساهي وغير كايخمم ..بزز باش دوا معايا واخا مابقا مايتقاال
مالقاات ماتقول من غير تزفر وترد: واخا كلشي كايبقا باك اعبد الله
رد: إلا ولادي.. والحاج زاد فيه بلا قياس وطغاا بزااف حتا نسا العدالة الالاهية.. الله يسمح ليه وصافي
حورية: آميين
عبد الله: غانعاود نطل عليه هاد الايام كواجب وصافي.. ماتگولي والو لنسيمة ماتبغيتهاش تتحسس مني
ردت: غير ارتاح مغانگول والو
باس يدها وسكت ساهي كايفكر ..
خرجات عندهم بعدما صلااة ولبساات جلابتها كاتفوه وباقي العياا بعينيها.. بركات فصمت جارة حقها من الغدا وبدات تاكل معاهم وحتاا هوما ضربو الطم حتا سالاو وناضو يكملو شغالهم هي وباها والتليفون فيدها كلما صوناا تجاوبو وتعاود ليه هي فيين وتطمأنو عليها..
حتا سالاو وتحولات الكونطرا فسمية سي عبد الله عاد تهنات أخييرا.. رجعو للدار مع غروب الشمس سلمات مع ماماها وواخا لحو عليها تبات معاهم اليوم رفضات بحجة مادارتش بحساب المباتة وحتا باها ماحكرش.. خدات ساكها ناازلة فحاالها ومع تطليعة رأسها فباب العمارة لقااتو قدام سياراتو واقف بملامحو الرجولية و كل مرة يشوف لساعتو ويتسناها تنزل
ترسمات ابتسامة مشتاقة على ملامحها الجميلة وقال
نسيمة: على السلامة ههه مالك ماطلعتيش
سلم عليها بلاپيز ورد: جيت ناخد مراتي ونمشي لا غير
صغرات عينيها: راه گلت ليك غانجي هههه
رد: داك الراس عندك مافيه تيقة.. وأنا النعسة من غير حدا مابقاتش كاتحلا ليا
ماطات شفايفها بشيء من الخجل: مممم هههه
رد: ممم، ههه طلعي طلعي امدام
فتح ليها الباب طلعات وجنبها ركب مديماري فاتجاه الڤيلا ونص عين فيها هي اللي تتفوه بتعب وتلوي عنقها
..جرها بهدوء منعسها على صدرو وعلى فروة رأسها طبع قبلة عميقة وببحة حنونة نطق
سي محمد: عياوك ليا اليوم ..ياك
بسماات ولعينيها سدات ببطء: تعداااو عليا
رد كايتحلف: داابة نتفاهم معاهم غير بلااتي.. نوريهم يعييو ليا بعلتي العزيزة شكال ساوية
نسيمة: ههههه واخا ابعلي العزيز
رجع باسها كايضحك براحة وقال: فين درتوو عاودي ليا
نسيمة: ضرنا الحومة كاااملة.. بيت بيت زنگة زنگة دار دار ههه وليت بحال القدافي
جمع حواجبو: ومالكي على حاالتك.. ليام كفيلة توريه كلشي ويحفظهم بحدو باباك ماشي دري صغير
ردت: غير بغيت نعاونو وصاافي.. خصوصا عاد خارج من الحبس مازال ممولفش الخروج والجماعة مع الناس
حرك راسو وقال: هادي لاحظتها فيه.. ولكن إن شاء الله يكون خير، غير يتحرك شوية ويخدم فشي حاجة عاجباه غايعاود يولف على الناس مرة خراا
نسيمة: إن شاء الله ياربي.. كانفكر نخدمو معايا فالمطعم.. يكون هو الجيروم ويتكلف بالحسابات حسن مانقلب على البراني.. شنو بان ليك
رد مأيدها: فكرة زوينة .. باباك اولى بديك الخدمة وغاتيقي فيه كتر من أي واحد آخر
ردت: بصح "طلعات فيه رموشها كاتبسم وقالت" وعلى دكر الريسطو.. زعما مازال ماهداه الله يوجد
ضحك وعيونو على الطريق مركزة: هاحنا الالة خدامين فيه.. غير هاد الايام "زفر مطول ورجع قال" مزيرة الوقت شوية بسبب واحد الدين.. ولكن التصليح باقي خدام مابقا واالو ويوجد
جمعات حواجبها بقلق: شنو واش عندك شي مشكيل ؟
رد مطمأنها: لا غير مزير فالخدمة وصافي.. ماتشغليش بالك
نسيمة: متأكد
ردها لحظنو وبتنهيدة قال: كوني هانية انا غانحلها
بابتسامة: ايوا على راحتك
رد: وراحتي هي راحتك
ضحكات وكملات نعستهاا فحظنو الدافي حتا وصل للڤيلا وفيقها بالمهل.. ناضت بصعوبة داتها تقيلة عليها وبزز هبطات كاتفوه وتفتح عيونها
- لماذا هو ؟
= رغم انطفائه يضيئني ، فكيف لا أحبه ..
طلع بيها لبيتهم مخلي العائلة فالصالون مجمعة..
مع دخل توجهات للسرير نيشان بعدما حيدات جلابتها وبقات بشورط قصير ودوني ابيض.. تخشات تحت فراشها مباشرة ومابقا يبان ليها والو من غير النعاس..
سي محمد بدل حوايجو بسروال قطني گري وتيشورت ديالو ..خلاها ترتاح وحدو غطاها مزيان عاد نزل للاسفل ايديه فجيابو وحواجبو تعقدو فورما سمع صوت أنور معاهم.. الشك دخلو والزيارات المتكررة معجباتوش وخلات الوساوس لدماغو تدخل وتلعب، دخل للصالون ونطق بهدوء
سكتات والغالية بدات تطمأنها بكلامها فحين أنور تحنا عليه بلا مايعيق وقال
أنور: امضرا عرفتي شي حاجة ؟
رد: عاد غانعرف..
أنور: ايمتا ؟
سي محمد: غدا مع الصباح.. السيد جمع الضوسي وغدا إن شاء الله نشوفو شنو مخبي وراه
أنور: إن شاء الله.. احم، بااااقي ماوجدش العشااا امي الغالية
شاف فيه سي محمد بنظرة مبهمة: ولفتي الدار فهاد الفترة على مابان ليا
رد: وايييه العشير
الغالية: مرحبا بيك اولدي دااركم هادي
أنور: گوليها لييه أمي الغالية، يالاطيف كون ماحشم يجري علياا
الغالية: هههه لا حااشة اولدي الدار داركم ومرحبا بيك الوقت اللي بغيتي
دخلات عليهم حياة تعلمهم بالي العشاء وجد وتحط على طاولة الاكل ونزلات لدارها عند بنتها
.. كلهم ناضو وبركو فأماكنهم من غير سي محمد اللي خلاهم بعدما قال
سي محمد: غير بداو بالصحة
كيف طلع مع الدروج ناض حتا أنور بحجة يشرب وعينيه غير كايضورو ..دخل للكوزينة مباشرة لقا عزيزة تتمسح الأواني فاش طيبو وسااهية تتخمم وتفكر مع مخها
ابتاسم بجنب فمو و على البوطاجي تكاا بايدو وقال بصوت خفيف وبحة رجولية
انور: مسا الخير
قفزات وشافت فيه بدهول حالة عيونها وفمها ساداه.. زاد فعرض الابتسامة وقال كايوزع عليها نظراتو
أنور: غبورات، ياك؟
رمشات ببساطة: ا و ولكن اسيدي عاد البارح...
قاطعها بكلام عفوي: آه توحشتك
عزيزة: هاا !!
ضحك قالب وجهو وعلى شفتو عااض بعدما طلع معاه شنو قال والكلام اللي عمرو خرج اندافع تجاهها بلا ادن منو ..بقات غير تتشوف فيه معارفة ماتگول ولا باش تفسر كلامو فحين هو قرب عندها اكتر ونطق بهدوء
جمع حجبانو: غانقطع ليك دوك الشنايف لاعاود سمعت منهم اف.. نوضي يالله
من فوق نيفها: مافياش الجوج خليني ننعس
تنهد بهدوء وقال: نوضي گولي استغفر الله وسيري توضاي وصلي المغرب والعشا رآه ادن.. يالله ..وايالله
مسحات وجهها وكاتنفخ وناضت خااسرة بلا ماتشوف جيهتو..
دخلات للحمام ورا ماخرج هو و سدات وراها الباب
توضاات بعين محلولة وعين لاا وخرجات تتمسح وجهها وايديهاا من قطرات الماء..
جبدات العباية باش تتصلي لبساتها بالزربة هي والفولار وفرشات الصلاية فاتجاه القبلة.. مع التكبيرة فتح الباب ودخل هاز فايدو پلاطو ديال الماكلة ..حطو فوق الطبيلة وتسناها حتا سالات صلاة المغرب عااد وقفها وجا قدامهاا مصلي بيهاا صلاة العشاء ..ارتاحت نفسها فخشوعة صوتو بالتجويد لكن قلبها استمر بالخفقاان بسرعة وكل حرف كاينعشها وييحي روحها
عاشقك أنا.. حتى مرض الأربعين
ضحكة الخمسين
وحدة الستين ..ويأس السبعين
أنا لك عكاز الثمانين و بجانبك..
إلى أن يقولوا رحمة الله علينا وأمين.
سالاو صلاتهم بجوج.. ناض هز الصلاية كايطويها وهي بدات تحيد العبااية غير مدركة لعيونو اللي تتسارا على جسدها بأريحية والشهوة فيه تتشعل وتفتل فقلبو قبل من رغبتو فيها
..تكات بلاصتها فالبلاصة مشهية غير تنعس وهو حيد التيشورت بقا بصدر عاري كايتمشا قدامها.. شرب الما وجا لحدااهاا برك كايزفر وهز پلاطو العشا فوق رجليه.. شافت فيه تتلسق عينيها بالنعاس وقالت ببحة خفيفة
نسيمة: غير كول نتا مافياش الجوع
شد فايدها مبركها فبلاصتها: كولي غير شوية.. المهم ماتنعسيش بمعدة خاوية
دارت ليه خاطرو وبدا بايدو كايوكلها وشبه ابتسامة على فمو..
تسوخرات ترجع لنعاسها لكن منعها بجبهتو اللي حطها على ديالها و صوتو الخفيف بنبرة رجاء
سي محمد: غاتنعسي دابة؟
ردت تتبلحس: آه فيا الموت ديال النعاااس
رد: وأنا مانبقاش فيك
نسيمة: عيانة والله باغة غير نطيح
تلاسق معاها بلهفة: بلاتي حتا نعياو بجووج
....قبلة فعينها والتانية على خدها وأخرى فعنقها الداافء.. نزلهاا على فرااشها بلا هواها وخلا عيونها يتسدوو بلا ماتحس وانفاسو الحارقة تتممر مع كل قبلة كايرسمها فعنقها.. نزل ايدو مع طول رجلها كايتحسس نعومة فخضها العااري ويضغط فاش عليها يتجنن حتا وصل لقدمها وطلعها لعندو كايمرر على راحتها صبعو وشفايفو الملتهبة كاتلتاهم شفايفها بشهوة .. حتا نطقات وسط فموو وقفزات بألم
تشللات فالبلاصة مشاا اللون من وجهها وممتيقااش عينيها لكن قبل ماتحاول تتأكد ضربااتها درداگة وحدة لبيتها تويل وتعاود
سي محمد: اش كاادير هنا..جيني گوود وهضر
ببرود جاوبو: ملي مابااغينيش نكدب فراه حاليا ماعندي مانگوليك العشير
سي محمد: قوة اللعب والدوران فالهضرة ماعنديش معاه ..دويت معااك وميكت ماهي مرة ماهي جوج ولكن على مابان ليا بديتي كاتزيد فيه
رد بحدة وقدامو زااد وقف: كانزبد فآااش.. فاهم بعداا هاد ***** اللي واقع ولا غير تتخيط من مخك وتزيد *** عليا
خنزر: فهمني.. هاأناا قداامك هضرر وگوليا شنووو بينك وبين البنت
رد: ماابيني وبينهاا والو هي اصلااا بعييدة على هادشي وبزز بااش تتخرج الكلمة
سي محمد: ايوا ونتا.. جيني گوود وهضر نيشاان.. كاتبغيهااا؟؟.. ناويها للحلال ؟ ولا غير ڤيكتييم جديد خربق لك الدمااغ بحال دوك الضواسا لللي تتقيل تخرج فيهم عينييه وحلفتي حتاا تفك خيووطو
سكت مبلووكي ولكلامو الصريح كايحلل.. لكن سي محمد ماكتافاش بالصمت بل كمل شنو عندو
رد بعد تنهيدة من اعمااقو وكلام ماراضيش يگولو: هي مابااغاش..
كمش عينيه: نعام ؟؟
نفخ بضيق كالل وجهو: منعرف .. الشوفة مكاتكملهااش فيااا وكل مرة سيدي انور سيدي ****.. خااصني غانشوف فيهااا و تبدا تقااقي عليا كي الدجااجة بحالااا مانعرف شكون انااا
سي محمد: باغيهااا
انور: باغي ولا منعرف ماالي عاد ليااام.. ماعرفتش.. خايف تكون غير نزوة ولا اعجااب حيت ماكان حتا تجاوب منهاا يمكن والاهم خاايف نزبلهاا معاهاا وهي ماتستاهلش
سي محمد: الحب بااين والاعجااب باين وبجوج راك فاهمهم غير من اللي عارف عليااا.. بارااكة ماتوهم راسك و تختالق اعداار م**** كتر من هااد**** اللي حاط فيه راسد.. باغيها.. را الباب ورااك..قطف وردة من ديك الجردة وتعاالا مرحبااا
رد باندفاع: وااش كاانبان لك *** لهاااد الدرجة.. البنت اااه ماشي دالتفلية ولكن هي فيين فهاادشي عاارفة **** شنوو هااز من جييهتهااا
رد: وشنوو باان لك الحل هو تبداا تربع لياا هنا بالليل كي الشفااار؟؟
انور: وا.. بلاااتي غيير نعرف فيين حااط رجلي بعداا وااش غير اناا اللي مقلووب ولا تاهي بحاالي
شمر بنيفو ولعندو قرب: انور..نتا صاحبي وعشيري وخووياا وولدي.. ولكن البنت ووات وحدة من العائلة وعندي عزييزة
رد بانزعاج: وااتكون حتاا **** بزعطااا.. ندمتوو ديلمنااا گااع
سي محمد: مزياان.. ادن ااخر مرة تجي بهااد الطرييقة ولا داك التنوعير الخاااوي.. تفااهمنا
طول فيه الشوفة ومشاا مخلييه وااقف مكاانوو بحوااجب مقروونة..وسط هدووء الليل وبرودة الجو
.........
صباحُك قبلة على عيناك
وصباح القارئين خير؛
وما الحب الا رمز
من رموز التملك المشروع ...
...
صباحية جديدة..
على اشعة شمس دافئة دفات البيت وضواتهاا..
تقلباات نسيمة للجيهة لخراا كاتستاعد للإستيقاظ وحالة نص عين .. شافتو بين رموشهاا العگزاانين باش يتفتحو وهو قدام المرااية واقف كايقاد الشوميز باش يلبسهاا.. المنظر مظبب قداامها لكن لمحاات اتاار جروح يابسة فظرو على شكل X وقبل متتأكد واش وهم ولا بصح تغطا ضهرو بالشوميز وبدا كايسد صدايفها بالزربة..
باينة فيه مستعجل من طريقة لبااسو وتحركاتو فالغرفة.. هز التليفون الكونطااكط وبلا مايعرفها فايقة ضار جيهتها طبع قبلة خفيفة على راسها عاد خرج والجاكيط فايدو..
فتحات عينيهاا بعد لحظات على قفلة البااب وتكسلاات مزياان عاد ناضت تتقلب على الباندة دياالها.. جمعات شعرها للفوق ودخلاات للحمام كاتحيد حوايجها وللدوش متوجهة
خرجات من الحماام مزيرة على الببينواار وقدام طابلتعا بركات.. حيدات الفوطة من شعرهاا وخدماات السوشواار تتنشف فييه من الماا والباب بدقات خفيفة كايتدق.. حطااتو وقالت باستغراب
نسيمة: شكوون ؟؟
تحل ودخلات عزيزة هازة معاهااا نسوومة والواضح من هدوءها عاد فاقت .. شافتها نسيمة وتبسماات ملامحها المحمرة اتر الحماام
خرجات عندهم نسيمة بكسوة سودااء طويلة ملوية على خصرها سميطة رقيقة فالبيج.. كمام مزيرين وكول مجموع على العنق ساترة وأنيقة فنفس الوقت ومع جسدها مواتية.. وقفات قداام المراية تتأكد منها وقاالت بحيرة
باست نسوومة اللي فوق السرير كاتلواا وخرجات من البيت هازة سااكهاا باللون البيج..
عزييزة قادات داكشي اللي بقا مرون فالبيت عاد بركاات تتنهد وفالخوا ساهية.. قفزها صوت التليفون اللي صوونا فجيب كسوتها.. جبدااتو وكيف قرات الاسم نااضت وااقفة وفالبلاصة جاوبات
عزيزة: ا الو
انور: صباح الخير.. احم ياكما فيقتك
ردت: ا لا اسيدي انور فايقة ..ا الباارح كنت جااية عندك للجردة والله، ولكن لقيت سيدي محمد واقف معااك وحشمت منوو ماقدييتش نعاود نجي
جمع حجباانو ولاح الستيلو فوق المكتب: وعلاش غااتحشمي منوو.. نتي كبيرة وراك بعقلك زعماا
خففات صوتها: م ماعرفتش.. غير تانحشم منو وصافي
زفر وقال: مهم خلينا من هاادشي.. نتي بيخيير ياك؟؟.. دوا معاك سي محمد فشي موضوع
ردت بفضول: لا اسيدي شمن موضوع
رد: والو غير نساي احم.. هو دابة فالدار
لا خرج ؟
ردت: لا اسيدي خرج مشا يشووف وااحد السيد وحتا لالة نسييمة خرجاات وراه تشوف واحد السيدة
تبسم: مزياان.. حتا نتشااوفو
ردت: واخا اسيدي
قطع ردات التليفون لجيبها وضارت تهز نسيمة هي تحبس مبلوكية وهازة حواجبهاا: نتشااوفو؟؟؟ ااويلي وگلت ليه وااخا؟
..............
...: هو هاداا اسي اليوسفي
مرر ليه ظرف طويل مسدود وداخلو اوراق بيضااء.. هزهم سي محمد بحواجب مقرونة بجدية والرجل الاربعيني فملامحو قال
....: هادشي اللي عاودت ليك كلو بالادلة هناا.. ايام وأنا تاابعوو حتا قدرت نجمع عليه كلشي
جبد مجموعة من الصور كايتفحصهاا: والسيدة عارفاه مزوج
حرك رأسو بالايجااب: عارفة اسي اليوسفي غير من خلال الغيبة اللي تايغيب عليهم.. قلبات ورااه وعرفاات ولكن على مسمعت بقات معاه على وجه الدراري
رد: لا حول ولا قوة الا بالله
سد الظرف بنرڤسة بعدما رد ليه دوك الصور والرجل رجع قال: محتاجني مازال فشي حاجة؟
رد بدمااغ دايخ وساهي: لا تقدر تمشي.. وشكرا على كلشي
رد باحترام: الله اودي حنا فالخدمة اسي اليوسفي.. الله يعاونك
رد: في امان الله
مشاا وخلاه وسط زوبعة من الافكاار وقبضة اليد على فمو محطوطة بجدية وحيرة كتاكلو.. عرف اللي خلا رااسو يضرو ومايبقا عارف شنو يدير واللي دارها وحلة وشكون يفكها.. اما يتكلم ويتحط فموقف خاصو يلقاا حل ويلقاا جواب لكيفاش عرف.. اما يخرج داك السووق ويكتافي فقط بأنه يبعدو على حياتو المهنية والشخصية ويبقا مهني فراسو..
وسط السهوة وعمق التفكير حس بظل اسود ورااه واقف بتباات.. طلع حاجب وضاار جيهتوو فاستغرااب لكن سرعانماا تحول لصدمة باانت على وجهو ولجمات فيه الكلام
خمار اسود ووجه شاحب بلا مكيااج ولا اي زينة من الاكسسواراات..
تغير جدري مفهمش شنو السبب فيه ومع دالك ماعاودش طلع فيها الشوفة حدو قلب وجهو مكتافي بتخنزيرة حاادة وهي بلا استئدان جلساات قدامو والتوتر وااضح فحركاتها وكلامهاا..سكت بلا هضرة ولا جوج وتسنا حتا هي جمعاات قوتها وقالت بنبرة خفيفة بزز باش خرجاتها
مريم: السماحة.. بغيت نطلب منك السمااحة اسي محمد.. بغييت نگولك شحاال اناا وحدة مانسوااش وشحاال كنت غبية هءهء شحاال تحيمرت وتكلخت فااش عطيت ودني للنااس وبسباابهم ضيعت رجل شهم بحاا..
قاطعها بنظرة حاادة طلعها فيها وصوت عصبي: الى غاتمادااي وتجاوزي حدودك معااياا.. مانضمنش ليك رااسي
خفظات راسها وهو رجع قالب وجهو كاينفخ
مريم: سمح لياا.. عارفة مابقااش من حقي نگول هادشي ولكن.. اناا ندمت.. ندمت وعشت السوااد ديال بصح بفرااقك.. ماكانگوولش هادشي باش نعصبك ولا اهانة لمرتك بالعكس الله يكمل عليكم بالخيير ويواتيكم ببعضياتكم ..
حك بين عينيه ممرتاحش فالبركة وقاال: ختي مريم .. شنو بغيتي؟ فين مقصوودك من الآااخر
ردت: بغيتك تسمح ليا ونسمعها من فمك.. انا حااليا بديت من الزييرو وبووحدي لا حنين لا رحييم وبااغاا منك حااجة وحدة هي تسمح لياا ويرجع قلبك صافي من جيهتي
رد: سامحتك من شحاال هادي ومابقيت هاز من جيهتك حتا حااجة..ولكن الى كنتي غاترتاحي فاش تسمعيها، الله يساامح
.......
وقفات طاكسي قدام نفس الكافي اللي فيهاا بارك سي محمد مع طليقتو ..نزلات منو نسيمة تتفتح سااكهاا ومنو هزات التليفون على اول خطوة فمدخل الكاافي وتاطلع راسها ياكما كاينين تما الكاميرات.. دوزات رقم السيدة معامن غاتتلاقاا وفورما ردت عليها قالت
نسيمة: الو.. فينك ؟؟ ..هاأناا جاية بقاي بلاصتك
قطعات رادااه لبلاصتو ودخلات تتقلب بعينيها بين وجوه الناس حتا لمحات وجه مألوف فاايت ليها شافتو غير ان الهيئة متغيرة.. حبساات بلاصتهت مصغرة عينبها تتأكد من وجه مريم واش هي ولا غير تخيلات.. لكن الاهم هو السيد اللي بارك قدامها وعاطيها بضهرو.. الشوفة فيه خلات اقدامها تتشلل.. قلبها يخبط بعنف والضباباا على عينهاا تتجمع.. ضاارت على طاولتهم من بعييد تشوف وجهو وتغني فضولها القاتل واللي قرب يولي شك..
أحييني بشوقك الجزء 18
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء