ضاارت على حتاا ولاا جنب وجوهم وااضح امام مرآاها لكن عيونها فقط على سي محمد تصوباات وبقاات عالقة بدون حرااك.. اللون فوجهها هرب وفمهاا نشف وسكتت حتا من النفس.. رمشاات عدة مراات ممتيقااش اللي كاتشوفو ومع كل رمشة كايتخدش قلبها وتاتزير عليهااا النفس وهي جاامدة مكاانها مدة تواني تستوعب والعافية فدااخلها تاتشعل..
نسيمة: لاا مايمكن!!!!؟؟؟
جمعاات النفس حتااا جمعااتها مزيرة على السااك وليهم توجهاات ماانعة دمووعها ينزلوو وصدرهاا طالع هابط بطريقة غير عادية
غوتاات بدوورها بحرقة: عااارفااه مزوووج و هاااادشي هوااا اللي تايحرقني كل نهااار ااانسييمة كل نهااار حييت عاارفة باللي باغلاااطي فرطت فييه وخلييت خدمتووو تتأززم وزدت عليهااا فااش عطيتووو ليك فطبق من فضة
محمد قلب وجهو مزييير النفس وعلى الوضع مارااضيش فحين نسيمة خفظات صوتها ونطقات تتحلف
نسيمة: ااااجي نوري لمك الفضة والدياامونض تعاالي
مشاات ليهاا جااااهلة ونااوية تجرهااا من دااك الزيف وتنبت وجهها مع الارض لكن بسرعة تدخل وشدهاا كاارز علييها بالجهد حتاا بين ايدييه ولاات تتلواا وتنتر
نسيمة: طلاااق منييي حيييد عليااااا يديييك
زااد لعندو عصرهاا وجسمو بالعصبية سخن لكن مع دالك صووتو منخافظ وبين سنانو كايتكلم متفاادي ينوض شي شووهة كتر من هادي اللي دارو قدام النااس
سي محمد: نسييمة الله يهدييك زيدي قداامي حتاال الداار ونشرح لييك اللي كااين
ماداتهااش فييه وعينيها غير على مريم: دووي يالله زييدي ماااعندك نشوووف فيين بااغااا توصلي بهااد التنوووعير الشفااارة
مريم مسحاات دمووعها وهزاات ساكهاا تخرج: داااكشي اللي علياا درتوو والسماحة راه طلبتهاا من راجلك.. اااه شفرت
وكدبت ولكن كللشي على قبلو.. تعااميت على الصح وعطيت ودني للناس على قبلو، وااخا حتا فاات الفووت عاد فقهت باللي هاادشي مانافع فواالو من غير الدنووب وزدت خسرتوو وخسرت حتاا راسي
كلامها غدد نسيمة كترما عصب سي محمد ورجعااات غير تتلوح فالكلام القبيح بلا ماتفكر باغااا غير تشدها بين ايديها والسلاام عليكم
دخلات لبلاكار الفواطي فالحمام مع سداتو تفتح باب البيت بعنف ودخل سي محمد مخنزر وعروقو باارزين.. طلع فعزيزة ونزل عاد حول عينيه للبيت ونطق بصرامة غير معتادة بصوتو
سي محمد: نسيمة جاات ؟؟
قفزات تترمش بسرعة وتمتم عليه: ا ا هي ا
نطق: فيين هي؟؟؟
عزيزة: الحماام اسيدي
طلع حاجبو: شنوو
خلاها مسهوتة وعاد تايسرا معاها الكلام اللي قالت فحين هو حل الباب ودخل كايوزع عينيه بين جدران الحمام ويقلب لكن اترها مكااينش وماطاحش فبالو غاتكون تخبات عليه..
رجع خرج جامع التخنزيرة ووقف عليهاا: مكاينااش.. فين مشاات
عبد: لا اولدي الحمد لله الامور كلها في أمان الله وغيير ملي نتوما بيخيير حنا فأحسن الاحوال
رد كايتنهد: ولله الحمد يالله نخليك..
قطع بلا مايسمع جوابو ومن تما قلع تقليعة وحدة وكتلة من الغضب مجمووعة فصدرو خاصو غير على من يطلقهاا
نسيمة: مشاا
ردت: اه الالة مشااا
قاادات كسوتهاا وقبل ماتخرج قالت ليها كاتحلللف
نسيمة: انا غادة ولكن الى بقات فيه هانا هانتي بلااتي
ردت : اناا؟ اش درت
خرجاات تتزرب بلا ماتجاوبهاا وهي بقات تتشوف وترمش فالاخير تنهدات وخرجات سادة باب البيت..
نزلات للكوزينة عند شغالهاا هزات سربيتة بيضة تتكمل مسيح الماعن والكوكوط حداها تتصفر.. مرت دقائق وهي على حالهاا حتا سمعات دقات متتالية فباب البالكو ..ضارت
ليه باستغرااب هي تجبد عينيهاا على حدهم فأنور عليها تايدق بجاكيط الكوير فوق تيشورت حكلة ودجين كحل مع كاسكيطة مغطية شعرو وجبهتو.. شاافها غير حاالة فمهاا فيه هو يجهد الدقان حتاا قفزها وكل دقيقة يطل ياكما جاي شي وااحد..
حطات السربيتة من يدهاا فتحات عليه البااب والصدمة على وجهها عكس البسمة الخفيفة اللي ترسماات على وجهو
انور: صباح النور
عزبزة: سيدي انور ااش كادير هناا ؟؟
رد بمزاح: جيت نشرب ههه
ضارت وراها واشارت ليه للباب: علاش مادخلتيش من تما
رد: حتا هنا زوين الزوينة.. حيدي حيدي
بعدات من الطريقة وهو دخل كايسرح حلقو سداات الباب الزجاجي وتشات لعندو تترمش وايديهاا تتفرك بتوتر.. انور دار ايديه فجيابو بابتسامة وكايتسناهاا تدوي حتا عيا وقال
دخلات متاضحك ماتاتبسم غير تتشوف سااكتة وكل حيت تتنهد.. قوص فيها سي عبد الله حواجبو حس بحالتها ماشي هي هاديك وليها توجه
عبد: نسينة بنتي زارتنا البركة ..ياك لاباس
شافت فيه: باباا "باس ايدو وبتنهيدة عميقة قالت" والو باس غير.. جيت نبقا عندكم اليوم الى قبلتو عليا
شاف فمرتو مستغرب وهي اكتر منو وقال: ياك لاباس ابنتي ماالك؟ .. واش مدابزة مع راجلك
حركات راسها بالايجااب وتما تنهد بغير رضى وقال: لاحول ولا قوة الا بالله
حورية: علااش مالكم ؟؟ ضربك
خنزرات: لهلاا يحييه هادشي اللي بقا
حورية: ايوا ماالكي يابنتي ااش وااقع ؟؟
عبد الله: دخلي بعداا دخلي و يدير الله خير
غرباات الشمس والليل اسدل برداءو الاسوء وسي محمد باقي بين الطرقان يدور ويقلب فينما طااح على بالو.. التليقون فودنوو بلا ملل يصوني ويعااود حتا طلع ليه الخز وتعصب كتر ماهو مفقوص ودمو كايغلي
سي محمد: جااااوبي المررررض جاااااوبي ..
خبطو مع الكرسي اللي فجنبو وعفط على الكسيرااتور كاينهج، صدرو كايتهز مع كل زفرة و العافية من نيوفو كاتنفت وباالو مشغول مهموم عليها وخاايف حتا من عينيه بالجهالة حماارو عروق ايديه برزو وغضبو ماليه فكاك تقيسو يتفرگع علك ويفرگعك ...
★★★*★★★
خرجات حورية مانطة سخونة للصالون ديال الدار فين متكية نسيمة ببيجامة خفيفة على وحدة من سدادرو.. مداتها ليها بحنية وقالت
حورية: هاكي ابنتي.. زيدك حتا هادي
ردت بابتسامة خفيفة: غير عدبتي راسك اماما الكوڤرلي كافيني
حورية: كون غير نضتي بعدا للبيت ونعستي حسن ليك من الصالون
دخلات حورية لبيتها هي وراجلها ونسيمة فقنت السداري تركنات كاتتنهد وشعلات التلفازة كاتلف بيها الوقت.. جبدات تليفونها اللي سكتات باش يرتااح شوية من مكالمااتو ساعة لقاتو غايتفرگع وليزوديو عالجهد..
بغاات تجاوب ولا على الاقل تكتب رسالة طمأنو عليها لكن ملامحها تحولو للغضب كلما تفكرات داكشي اللي شافت وبغل نطقات تحت سنانها
نسيمة: حووو فيييك الغدااار.. تشواا دابة يالله
حطاتو بالزعفة ماباغاش تزيد تفكر فالموضوع اللي غير مكايزيد يزند نارها.. ناار الغيرة الي فقلبها كاتشعل شعيل وبدات تحرقها هي اللولة عااد زود تعدبو وتشويه على نار مهيلة
....
داازو دقائق ندامجات فيهم مع فلم اجنبي وسرحاات مع القصة حتا قفزات من قوة الدقان فباب الباب
..دقات سريعة وقوية عرفات مولاهم بلا مااتشوفو ومايكون غير هو اللي جا تبعها حتال دار واليديها
...حيدات الغطا كاتفتف وبالتلفة لبسات الپانطوفة مقلوبة ومشات كاتجري.. طلات من العين الساحرة هي تشوفو كي التور واقف كاينفت النار من نيفو وفسررو كايدعي الله تكون هنا ومادارت شي تخربيقة فمخها...
حالتو تتخلع ودبات الرعب فنفسها حتاال للحظة خافت يكون تصرفها غلط وتزبلها تااني كيف مولفة دير وهاد المرة مايفكها معاه فكاك.. رجعات اللور تتسرط الريق الدقان باقي مستامر وعلى اترو خرج عبد الله بتخنزيرة حاادة فعينيه وحورية وراه كاتسد پينوارها جاي كايسول شكوون كايخبط فالباب وغير بغا يحلو وقفات قداامو كاتقفقف ومخرجة عينيها
سمع صوتها من ورا الباب وعااد ارتاح ورجعات فيه الروح اخيرا .. دق مرة خرا متجاهل الكلام اللي قالت حالف من تما لاتزعزع حتاا يشوفها وعبد الله بحدة قال
عبد الله: نسيمة حيدي من قداامي حنا هنا دراري صغار ولا ؟ هاداك اللي برا رااه راجلك عيب هاد الكلااام ياهاد البنت
سكتات بانصياع و تنحات للجنب حانية راسها واخا ماعاجبها حال لكن حشمات تتزايد مع باها فالهضرة.. شافتو كايدور الساروت يحل عليه هي طير لبيت النعاس ديالهم طفات الضو وردات الباب مخلية فيه فسحة صغيرة منين طل وتسمع شنو كايگولو
دخلو للصالون قدام البيت وشافت سي محمد كايدورو على الدار وعلى طيفها كايقلب .. واضح عليه معصب او ربما اكتر لكن الندم او الحزن على بعادها لا الشي لي خلاا غلييلهاا يتجهد وقلبهاا يحكهاا بحرقة شدييدة..
عبد الله: حورية.. سيري عمري لينا شي كاس ديال اتاي
نطق بحشمة منهم وكايحاول يطفي غضبو: لا اعمي مكاين لاش مباغي نشرب والو.. جيت غير ندوي مع نسيمة الى كان ممكن تكلمها ليا
نسيمة قلبات عينيها كاتميق وعبد الله بتنهيدة اسى قال: ياك لاباس اولدي.. واش شي مشكل كبيير وقع بيناتكم ولا كيفاش
رد بتنهيدة: للاسف سوء فهم تحول لهاادشي كاامل..ولكن الشيطاان كاايحضر الله ينعلو ويخزيه خاصنا غير ندويو باش نوضح ليها الامور
عبد الله: لا حول ولا قوة الا بالله.. انا اولدي عارف بنتي كيف دايرة.. اييه قاصحة وعنييدة وعقلها شي مرات تايصغار ولكن واخا كلشي قلبها بيض وتتصرف بلا ماتفكر
عبد الله: وسع خاطرك راه شغل العيالات الى ماطولتي فيه بالك وماوسعتيش خاطرك كاتغرق غير بالفقصة
تنهد حاني راسو وبصوت خافت قال: الله ينعلو ويخزيه.. دابا بغيت غير نهضر معاها.. نفكو المشكل ماحدو عاد بادي ونوضحو الامور قبل ماتزيد تكبر القضية
ناض وقف: ماگلتي عيب اولدي انا راجع
توجه لبيت النعاس دياالو واللي فيه نسيمة مخبية وتاطل..شافتوو جيهتها جااي هي تنقز اللوور ودارت راسها كانت فالبالكو.. دخل عندها سي عبد الله داير ايديه وراه وقال بحنية
عبد الله: نسيمة تعالي ابنتي نهضر معاك.. زيدي الله يرضي عليك راه راجلك بغا ييشوفك
هزات كتافها كاتغبن عليه ودموعها بغاو ينزلو: مابغيتش نشووفو ابابا.. كون تعرفو شنو داار فيا ماتحلش ليه البااب كگاع
عبد الاه: اييوا شنو داار فيك الالة شرحي لينا باش حتا حنا نعرفو وعلى هاد الاساس نتصرف
قلبات وجها زامة فمها وهو تنهد وقال: لا حول ولا قوة الا بالله .. دابة مباغاش تخرجي عندو
انفااسو متساارعة كلماا زاد تعمق وايدو على فخاضهاا تتسرح وتزييد دوبو حتاا تقاضاا بيه الحاال وايدو على صمطة سرواالو تحطاات وبدات تفتح بلا مايهز عليهاا الرااس
وايدوو التانية على بقاياا تياابهاا محطووطة.. حس بيهاا تترعد بين ايديه محاولة انها تمنعو فصمت الشي اللي خلاه يزرب بااش ماتستوعبش وتخليه يعيش منها مرارة الرفض مرة اخرى..
بقات بملابس داخلية سوداء من الدونتيل وهو بالبوكسر فقط مغطيها بجسدوو وفنحرهاا دافن شفاهوو
.. نارها تتلحف وبين ايديه تتلواا مرفووعة للأعاالي وماحسات حتا جردها من لبااسهااا وحيد مابقاا من حواايجو..
ولا فوق منها عاري كلياا بجسد فولادي ممشوق و وسيم حد الهلاك وهي تحتو حورية مرسوومة وصووت آهاات خفييف تاتخرج من بين شفايفهاا حشمات تزييد تغووت وكاتحاول تكبحهم عندها لداخل..
فتنتها اسراات عيونو الدبلاانة وكلمااا بغا يبعد عينييه ويركز كاتلفوو وتزيد على الناار اللي فيه تامابقاا قاد يزييد وعلى ودنها تحنا شااد العمدة وعلى المركز كايتبتو.. حساات بشي حاجة دافية قاستها من لتحت ترعدو رجليهاا على شفاهها مزيرة وهو همس بنشوة
سي محمد: مستعدة احبيبة
زيراات عينيها والخلعة غاتقتلها: لالا
باس ودنهاا وتايعض شفاايفو من النشوة كلماا حاول يدخلو: قااصح ولكن بنين "طلع اراسو باس جبهتهاا وتفاحة ادم وسط حلقو تتحرك" صبري معايا
دخلو مع كمل الكلمة وعليه توسعوو عيونهاا حتا ساحت منهم دمعة وصرخاات بألم اول علااقة
رد: شششش ماعليش..
زيراات راسها كاتبكي وكلماا زاد دخلوو تتزيد تتألم: لا لا مابغييتش لااا
نزل على شفاايفها بقبلاات حنونة كايتلفهاا والايلااج بطييء مع داالك آااهاتها وسط فموو كايزيدو يشعلو ناارو وتزيرتها رهييبة حلاتو ماقدرش يقااوم وبلا مايحس زرب الايلااج حتااا صريخهاا علا وجهااد وهو معاها كايتكلم ويطلب منها عليه تصبر
..قدف فيها عااد ارتااحت نفسوو وعاد هي قلباات وجهها ساادة عينيهاا وتترد النفس
حيدو ببطء وقطراات دم عدريتهاا ملئو الفراش وطبعوو عليه حكااية اول علاقة لييهم ورا زواج دام لأياام وورا حب عاش لسنواات .
تقلب على ظهرو كايسرح انفااسو وللسقف مطلع وجهو ..باقي ماشبعش.. بااقي جيهاان وعطشاان وباقة احااسيسو هائطة وبااقي باغي كتر وكتر.. لكن شوفتها حدااه مهدودة ماقادرااش طلع يدها خلااه يصبر راسو على قبلهاا وعندهاا ينووض باس كتفهاا وهي فالفراش ملوية ماقادراش تفتح عيونها وقال
سي محمد: حبيبتي.. قادرة تنوضي ولا لا
حركات راسهاا بالنفي و حتا هو خلااها على خاارطها ونااض هز البوكسر دياالو لبسو وطل على الساعة فتليفونو..
تعطل الوقت والظاهر أن كلشي نعس، هز حوايجوو قطعة بقطعة وللباب توجه كايمسح قطرات العرق فجبينو
انور: أنا جيت
عزيزة تلفتاات عندو والابتسامة مزينة شفاهها.. شعرها مطلوق على راحتو والريح تايلعب بيه وهو نظراتو عليها معلقة بهيام وحب
عزيزة: انور
باس نيفهاا وهي تبسماات فوجهو وقلبها كايلعب الركادة
انور: عارفة شنو كاديري فيا
ضحكات بخجل: شنوو
اكتفى بابتساامة ومشا مخليها تترمش فالخوااا وتستوعب.. ضاارت عندو وكان عليها غاادي وكايبعد هزات الكسوة وبلا عگز طاارت تابعااه وتعيط
قطع وخلاها غير تتشوف مافااهمة والو والمغزى من هاد الاتصال عيات تخمم فيه بدوك فائدة.. فالاخير شربات الماا ورجعاات لفراشها حاطة التليفون فجنبهاا وعينيها سادة تاطيب نومتها
.............
خرج من الدوش كايمسح شعرو من الماا قدام مراية الحمام بعدما اغتااسل من الجنابة وتوضا استعدادا لصلاة الفجر اللي مابقا ليه والو ويأدن..
لبس حوايجو تما و خرج من الحمام داخل مرة تانية للبيت وعليها رما عينوو.. لقاها كيف خلاها ناعسة وزادت جبدات عليه.. تمشاا عندها بخطااوي تقال..و على خدها تحناا و طبع قبلة خفيفة خلاتها تتبسم وسط نومتها وهو زااد غطاها عاد رجع وقف وتمشا وسط ضلام الغرفة لجيهة البالكو.. هز ايدو وحطها على الزاج متسند بيه ولبراا كايشووف بنظرات تقيلة غامضة.. راسو عاطيه الحريق بقوة الفقصة والعصبية والارهااق دهاد النهار ودماغو كايضرب اخماس فأسدااس.. تنهيدااتو كتيرة وقلبو هاز ووازن وفنسيمة كل مرة وحين يدور ويسرح بشوفااتو.. فرق شاسع وكبير بينهم ..طبعا الفرق ماشي عيب.. العيب هو يكون منافي لمعتقدات واساسياات واحد الشخص.. لمبادءو وأفكاارو وطريقة نظرتو للأمور
..برك على كرسي خشبي مسرح فيها الشووفة بنظرات مبهمة وعاد سمحات ليه الفرصة يبرك مع نفسو ويتدكر ماسرا اليووم وماتخلف عليه من اضراار، حتاا رجع تفكر مشكل العرس وماقبل العرس ومابعدوو.. رجع كلشي وحطهم قدام عينييه كايحلل ويعاود مع راسو بهدوء تاام ..يتدكر كلامها حرف بحرف وكيفااش تصرفات وتعاملات مع هاد الموقف.. حط ايدو على فموو بمنظر خارجي هاادئ ولداخل مغاير تماما.. افكار تدي وتجييب وشنو ينفع او يشفع للشخص.. الحب؟ شنو اساس اي علاقة واهم شيء فيها ..الحب؟ ..ابدا.. ولو انه من الاساسيات وعندو اهمية ووزن كبير، لكن الى مكاانش اللي يحميه من الجواانب والا نعادمات الاحاسيس التانية كايتنزع من مكاانو وتنزل قيمتوو.. تايولي داك الحب بدوون قيمة وسط قوة الاخطااء.. وسط صغر العقل وقلة النضج والتسرع اللي كايقضي على مولااه.. بقاا مع نفسو بارك سااعات بنفس مخنوق وأفكار متضاربة وحاائرة حتاا سمع المؤدن كايناادي لصلاة الفجر عاد ناض كايستغفر وينفس عقلو.. جبد تليفونو قلب بيه على القبلة وهز الصلاية الي عندها فالبيت فرشها وشرع فالصلااة.. سلم وناض طواها وردها لمكانها ..حيد التيشورت معري سدرو وبرك على السرير حتا حيد الپروطيز عااد تسرح مكانو وسط الفرااش وكايطيب نعاسو
اول قبلة رجولية.. اول حب.. واول ليلة زواج..
اشياء فدهن المرأة كايترسخو وعمر اترهم يتمحاا لآخر يوم من حياتها.. سوا سالاو بكارتة او على خير تاتبقا ديك الاحاسيس فريدة من نوعها وطعمها من نوع خاص مكاتنساش بسهولة ..
ترفع ستاار رموشها على شمس النهاار ساطعة من البالكو ديال البيت وعلى شمس حياتها قدامها ناعس بأريحية ..هادئ حتا فنومو وملامحو تتوحي للحنية كأنه كايعكسها حتا فنومتو..
بسماات بحماس وعلى شفايفها عضاات فورما رجعات السينتة اللور ومشاهد الممارسة بين عيونها تكرراات لحظة بلحظة وما أجملها من لحظات واخا الالم اللي حساتو فالاول عارفة باللي مع الوقت غايتمحا وغايبقا شعور الاستمتاع فقط..
تمعنات فيه لدقائق عن قرب وفملاحمو الرجولية سرحات ودابت حتا ماقدراتش تقااوم وعلى خدو طبعاات قبلة لطيفة وبقات عليه حاطة شفايفها تاتنغم فيهاا ..على اترها فتح نصف شوفة عيونو مبتسمة واتر شفايفها اللي على خدو خلاو صباحيتو تنتاعش..
سالات على خاطرها وبعدات بحدر باش مايفيقش هو يقول ببحة صباحية مدعدعة
سي محمد: صباح الخير
تفاجآات وحمرت خدودها بحرج بحين هو وزع الشوفة على عنقها وفوق صدرها برضى على لمساتو فوق بشرتها و قال كايتبسم
سي محمد: مكايناش صباح النور احبيبي
رسمات ابتسامة حلوة على شفاهها وقالت: صباح النور
رد: ههه كي ككتحسي
ضحكات بخجل: كي غانحس ههه مدگدگة
هز يدو تقييلة ولخدها لمس بحنية هايم فعويناتها المعسلين: احلى صباح غانعيشو هو هادا
ضحكات بخفة وتسلتات من حداه مغطية بايزار وهو على ضهرو تقلب حاط يدو ورا راسو ومتبعها بنظرات مباغتة وبسمة خبيتة..
دازت تتجمع حوايجها قطعة بقطعة حتا وصلات للمراية هي تحبس مخرجة عينيها وهو حابس الضحكة وعليها مصوب عينيه
نسيمة: ااويلي شهاااادشي
رد: وااقلة شنييولة
ضارت ليه مصدوومة: تاضحك عليااا اسيموو
رد: جااوك واعرين احبيبة ماالك
رمات عليه الحوايج بنرڤسة شدهم قالب وجهو وكايضحك من قلبو
نسيمة: واااش كاانطز علياا.. منين جااو هادو منيين
بضحكة رد: تفكري شوية وغاتعرفي هههه
ضارت المرااية تتمعن فيهم وتنفخ بانزعاج فحين هو حيد الغطا وهز الپخوطيز لبسو وعندها تمشا بخطاوي تقاال كايتكسل وقال بنبرة مبهمة
لبس التيشوورت وبدا يسد سمطة السروال: علاه هوما اش كانو كايديرو.. قيام الليل هه
ردت: ماتعرف تسحابهم بحالك ماافيهم صبر واللي كان مرحباا
ضحك بنبرة تقيلة وقال: ايوا اللهم قوي ايمانهم هههه ..لبسي قبل مايفيقو ويشوفو هاد الحالة ديك الساعة وريني كيف غاديري تشرحي ليهم علاش باقي لدابة مادرنا ليلة الدخلة
غوبشاات ومشات تتزب للباب فتقيبة الساقطة طلات على وسط الدار وهو مراقبها بتطليعة حااجب واستغراب
سي محمد: شكاديري
ضارت ليه: غانهربو بلاا مايسو بيناا.. هادا هو الحل
ضحك: لا هادشي اللي بقااا خااص هههه
تفتح باب البالكو وسط انشغالهاا فغسيل الصحوون ودخل منو انور بحال الشفار كل مرة يدور عينو ياكما شي حد جاي من وراه حتا وصل ليا وبدا كايحنحن
نزلو و فتح ليها باب السيارة طلعات بسرعة قبل مايرد ليها شي حد البااب وهو حداها برك خدم السيارة وبااسهاا قبلة طويلة رجعات فيهاا راسهاا اللور تتحاول دفعو وحتا عاق براسو غايوصل لمالا يحمد عقباه عاد بعد كايتنهد وديمارا من تما فاتجاه الڤيلا
..........
حط الكاس التالت على التوالي وهي غيير تتشوف فيه مافاهمة لا مالو والا علاش ناوي.. باغي يسب ويعرعر وكلما منع راسو تايحس بالسخونية طالعة معاه ولسانو غايتسرط بكترة مااعض فيه.. خدا شهييق قاالب وجهو ورفضها تايطلع وينزل معاه ممسرووطش حتا بقا فيها وبحسن نية سولات
عزيزة: سيدي انور ماالك.. واش نزيدك الماا
رد بلا شعور: زيديني الق**** لااا هو اللي خااصني نيت
حس بشنو قال ووسع عينيه مخلوع شاف فيها لقا ملامحها عادية بريبة وتترمش فصمت اربكو اكتر وخلاه ينطق بتردد
بدون شعور تبسمات ملامحو وهز ايدها طاابع عليها قبلة نااعمة خلات فمها يتحل وحواسهاا يجمدو
انور: مايحتاجش الحنينة.. تهلاي ليا فراسك
مشا وخلاها غير تتشوف ماتحركات مارمشاات ويدها فلهوا ممدودة ...
.....
قدام الڤيلا تبلاصات سيارة سي محمد.. نزل منها وضحكة خفيفة على شفايفو داخل للڤيلا و طالع لبيتهم لوحدو مخلي نسيمة فالسيارة تتغزل بالبرد مربعة ايديها وتتسناه بفارغ الصبر ...
رجع بعد دقائق هاز كسوة حمرة وطويلة فايدو.. مدها ليها من السرجم ولبسااتها بسرعة فوق الايزاار عاد حيدااتو وحلات الباب نازلة وتتقادها
نسيمة: الله عاد ارتاحيت
جرها باسهاا فشفايفها وقال بينو وبينها: دابة احبيبتي طلعي اغتاسلي وصلي صلاتك.. اناا نسالي شي شغال ونجي نلحق على حبيبتي
حنات عينيهاا وقالت: ماعليش غير سااالي شغالك على راحتك
رد: غانتوحشك
بقبلة خفيفة على شفايفها ختم بقاؤو معاها ورجع ركب زربان ..خلاها شاادة ليزاار وتتشوف فالطموبيل حتا غاب على انظاارها عاد دخلاات للڤيلا..
ضربات طليلة على الكوزينة و لقات عزيزة عاطياها بالجنب وساهية فالبالكو بلا ماترمش ولا تتحرك الشي اللي خلاها تستغرب وعندها تمشي
بعنف حلات الباب وقالت باندفاع: حتااا انااا كررهت داااك النهااار اماااماااا.. كون ماتزاااديتش حسن لياا من هاااد العداااب هءهء
دااازت فيهاا وخرجاات من داارهم طاالعة للفيلا الفوق وتتمسح وجهها من البكاا.. خرجات للجردة عاضة على شفايفها ودموعهاا ساايلين بوحدهم وبلا قدرة ليهاا انها تمنعهم
أحييني بشوقك الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء