كتب اسم فلم من اختيارو فالپلازمة اللي وسط الصالون.. خلاه كايشعل وهو دخل للبيت اللي جنب الكوزينة..
خرج هاز ملاية طويلة وكوڤرلي بيض غليض مع زوج مخاد..
توسعو حجبانها مطلعاهم بتفاجأ وهزات رجلها من الزربية باش يفرش الكوڤر
فالارض جا شاادها من القنت للقنت ورما المخاد حدا بعضهم مستفين
سي محمد: نزلي الزين، هاكا غاتخلا الفرجة كتر
مشا هز التليكمونض وهي بخجل اجتاح داتها فجأة هبطات باركة فوق الفراش اللي فرش.. جاا تسرح حداها بأريحية حاط ساشية المكسرات جنبو و معلي صوت التلفزة.. غطا رجليهم بالملابة وعينو عليها هي اللي شوية مبعدة عليه ومجموعة فنفسها بحالا مكنززة ومتوترة غير من رموشها اللي كايتحركو بسرعة
مع غايتكلم حس بيهاا لاسقاات ودنها مع التليفوون كاتسنط بفضول قاتل والتكشيرة فوجهها.. بسم عاجبو الحاال وخدم اوط پاغلوغ بعدما جرها من كتفها متكيها عليه وهي ماهامهاش باغا غير تعرف شنو بغاتو
زهرة: خويا انور لاباس عليك.. اش خبارك
رد مبيم وعينو على عزيزة: هانية الحمد لله.. الحاجة بيخير ياكما واقعة شي حاجة
زهرة: لا لا بيخير الحمد لله.. احم بغيت غير نسولك على سي محمد واش ماعليه خبار
رد: يدير الله خير.. نتي غير ماتبيني والو للحاجة مابغيناش نزيدو نشوشوهاا
زهرة::كون هاني راه واعدتكم.. غير نتمنى الى عرفتي عليه شي خباار تعلمني باش نطمن عليه على الاقل.. هاد الفترة غاتكون صعيبة عليه مسكين الطلاق لتاني مرة ماشي سااهل وغايبغي اللي يوقف معااه ويساندو واخا غير بالهضرة
انور: ان شاء الله
زهرة: يالله تصبح على خير وسمحليا صدعتك
رد: لا هانية مكاين حتا مشكل.. تصبحي على خير
قطع وعزيزة شافت فيه قارناهم وقالت: وعلاش هي عاارفة باللي سي محمد تفارق مع لالة نسيمة ؟؟؟
تنهد وقاال كايسرسب ليها كلشي: جات الالة ملي غبر محمد على الڤيلا.. هي عارفة العنواان ديال داري وجات دير حنة ايديها وتقلب، وفعلا لقاتو عندي..
ماقديتش نخليها براا ودخلتها من الصواب زعما وهي منها لراسها بدات تصرف بحالا فدارهم تقاد من هنا وطيب وتوجد من لهييه
عزيزة: اهااه
انور: صافي تالنهاار فين طلقوو.. وصلت نسيمة ورجعت لقيتهاا فالكوزينة تاطيب ومحمد سااد عليه الفوق.. طلعت ندوي معاه زدقنا منوضينهاا بجوج حتا جمع حوايجو وخرج من الداار فمرة.. ديك النهاار مشاات حتا هي فحاالها وبقات تتسولني عليه مرة مرة علا وعسى نعطيها العنوان الجديد ديالو
تنهداات بأسى ونطقات: الله يدير اللي فيها خير وصاافي
رد: اميين يتهناو ويهنيونا معاهم
عزيزة: تصبح على خير اسي انور
جرها قبل ماتنزل وبسرعة طبع قبلة عميقة على خدهاا وعليه سد عينييه كايتنغم بحلاوتو ويتلدد.. حس بسخونية لحمها فشفايفو ولون حمرتهم زااد تغمق عاطيهم جمالية حلوة بنجات لساانو وخلات عينيه يتعسلو كتر.. بغاا يعاود يدوق ويروي العطش اللي نشف ليه حلقو لكن ضارت بسرعة خارجة من الطموبيل تتزرب دخل للعمارة وقلبها بغا من بلاصتو يخرج..
خلاتو فالطموبيل مبلوكي على حالو بااقي مسرح ايدو وتأتير قبلتها لااعب عليه ..فقط قبلة من الخد خلاتو يتخدر.. ضحك عاض شفايفو وديمارا من تما بنفس مفتحة وتنهيداات سخونة تتخرج من داتو
و قاسهم بلمسة خفيفة.. هز ايدها لفمو طبع عليها قبلة نااعمة زادت على مابيها وسرح القبل على طول ايدها بروية ولطف ومع الكسوة اللي لابسة سميطاتها خفاف ورطبة على لحمها لقا راحتو وشفايفو بلهفة حولو مساار القبل لعنقهاا ناسي نفسو وشوية بشوية بدا يسرحها على الفراش مدوبها وداايب بين بحر الرغبة فيها وحر الشوق ليها
سي محمد: تيقي فياا انا مأكد وراه معرووفة.. ماداام مازال ماساليتيش العدة من حقي نردك غير بنيتي وبلا مايحتااج نقولها ليك او حتا ناخد ادنك ولا ادن اي واحد كيفماا كان.. غير بيني وبين الله وتكون نيتي حسنة
رد: صاحبك انا ولا شنوو هاهوما گاع عرفو شغايوقع.. رااك مع راجلك امدام
ردت مغوبشة: راهم عرفوك طلقتيني
سي محمد: وردييتك.. داابة ماكااين بو طلااق وتاحد ماسوقو فينااا
نسيمة: هي بصح معول تخليني معااك؟؟
ضار راجع للصالون وهي وراه: علاش تانضحك معاك فهاد الامور
ردت مبسمة: هي خاطفني نييت
تكا وجاات متكية حدااه وعندو معنقها: اش بان ليك الالة
طلعات فيه عينيها كاضحك: مابانليش اسيدي شووف نتااا ههه
باس بين عينيها وقال: الله يدومها ضحكة.. وفرحة عليناا يارب.. الله يبعد عليناا سوء البشر ويحفظنا من شر نفوسنا
تنهداات من قلبها وقالت: امين..ياربي اميين
"طلعات فيه الشوفة مرة خراا محلوة ملامحها للحزن وصوت ضعيف نطقات بيه
نسيمة: بغيت نطلب منك السماحة امحمد..
قاطعها مخنزر: شششش مانعاودش نسمع منك كلاام بحاال هاداا.. الغلط بطربقة او اخرى كان منا حناا بجوج، كيفماا نتي درتي حتا اناا درت ولو بغير قصد، غير هو بنادم حتا كايبرد مع راسو فترة عاد كايبدا يرد السينتا اللور ويعرف فاش غلط وفاش قصر
ردت: المشكل اللي كان عندي هو ماكنتش كانبغي نكون مرتاحة مية فالمية.. قلبي ماخااصوش يكون هو المتحكم و ديما كان خاصني نحط فبالي باللي غايجي نهار تخليني فيه حتا نتا
بااس رااسها وعندو زيرها كتر: عمرهاا تكوون يوقع اللي بغا يوقع.. ولكن ورا داكشي اللي عشتي طبيعي تفكري هاكاا.. فاش الدقة كاتجي من القريب البراني تووقعي منو اي حاجة.. غير هو نسيتي باللي انا عمري كنت براني علييك.. ديما كنا جزء من بعضيااتنا من الصغر وحتا دابة فاش كبرنا
رد: حتا انا ظلمتك بزاف.. عوض مانحط وراقي فوق الطبلة ونناقش معاك تصرفاتك ونقول هاشنو ضارني ابنت الناس وهاشنو مقصحني من جيهتك
كنت كانحاول غير ندوز واخا حتا حاحة مكانت كاتدوز.. او يمكن كان يسحابلي باللي راك عارفة ومتجاهلا الامر بحالا مهامكش، كون دويت فهاادشي وتحاورنا فيه قبل، كنا غانوفرو عليناا بزااف ديال الامور
شافت فيه بحنية: فيها خيير ..تيقني كناا محتاجين لهااد الفترة
سي محمد: المهم عندي داابة هي اننا تجمعنا مرة خرا..ز الحاجة اللي ضرك بغيت نكون اول واحد يعرفها..
قبل مانكون راجلك اناا صديق طفولتك ومخپأ اسرارك انسيمة.. داك محمد دياالك عمرو مشا، باقي هناا فقلبي على قبلك نتي.. بغيتك تصارحيني بأي حاجة قلقاتك او زعجاتك كيفماا كانت، وأنا اكيد مغانبغيش الادية لحبيبتي والى كانت فالاستطاعة كانواعدك ندير اللي كان باش نحيدها وربي على كلامي شاهد
رققو عينيها بالدمووع مسحهم بحب قبل ماينزلو وقالت برجفة: محمد
جرهاا بقبلة عمييقة فشفاايفها فصلها بمصيصة حلوة ونطق بينهم كاينهج
سي محمد: شكوون اللي سااحر للاااخر..انا ولا نتي
نسيمة: ههههههه
تحت رنين ضحكااتها طمع فيها مرة خراا وكملو مابدااو من ليلتهم
..ليلة طويلة على الحباب تصفات فيها قلوبهم وتدفاات اجسادهم ببعض من جديد
...ادن الفجر وعلى اترو تقلب سي محمد من نومو العمييق كايستاعد يفيق ورا ماعاد غمض عينو..
حل عينيه كايعافر ينوض ومد ايدو لحداه، لقا مكان نسيمة خاوي وضو احد الغرف مشعول.. ناض كايحك وجهو ويتكسل واخا باقي شاد فيه النعاس داز على البيت غادي للحمام باش يغسل وجهو لكن رجع للور عاقد حواجبو وبسمة تلقائية بدات تنور وجهو كتر ماتنور بشوفتها سااجدة على سجادتو باتجاه القبلة..
لابسة الملاية كإسدال فوق كسوتها وتقاشروو والشال اللي جابت معاها غطات بيه راسهااا.. وقف متكي على الباب و فيها كاايشوف بلا مايرمش حتا سالات وهزات ايديها للواحد الاحد دعاات ليه وسبحات عاد ناضت تتجمع السجادة..
قرب ليها وبلا مايتكلم طبع على جبهتها ابتسامة لخصاات كل كلاامو وهي بدورهاا طلعات على رؤوس اقدامها وردااتها لييه
نسينة: صباح الخير ههه لقيتيني عاد غانفيقك
رد مبتااسم ولمعة جميلة فعينيه: ماعليش احبيبتي.. غانصلي غير فالدار اليوم بدلي حوايجك وسيري ترتاحي
هزات كتفها ببساطة: واخا اللي بان ليك
عطاتو السجادة وقال كايحك حاجبو: قبل ماننسا.. غدا عيد ميلاد انور عاد جا فبالي، تبغي نمشيو؟
نسيمة: من الاحسن اه.. ولكن ضروري نمشي للدار بعدا
سي محمد: نسيمى راه دوينا
نسيمة: مابغيتش ينوضو شس مشاكل مع عائلتي.. الوضع اصلا حساس بيناتنا وعارفة ماغايقولو والو ولكن غايبقا فيهم الحال حيت ماخديتش رأيهم قبل وماخبرتهمش.. غير نقولها لبابا على الاقل
سي محمد: وااخا اللي بان لك الالة
ردت: الله يخليك ليااا هههه
رد كايضحك: هههههه تانموت علييك
ردت:'عارفة.. الله يقبل
سي محمد: امين
فرش السجادة وضار للحماام بعدما هز حوايجو ودخل يغتاسل اولا
كمشات عيونها بانزعاج على اتر قبلاات صباحية على وجهها كاتسارا وايدو اللي على خصرها كاتمرر بحنية..
تجبدات بايديها مزياان وفتحات عينيها لقاتو فوقها مبتااسم ولمعة آسرة فعيونو، بسمات بدورها فورما شافتو و ببحة الصباح قالت
نسيمة: صباح الخير
باسها فنيفها ورد كايتبسم بسنانو: صباح النوور الكبيدة.. نعستي مزيان
ردت: شوية هههه فايق ناشط اليوم
رد: مرااتي حداياا وبين ايديا، شنو بغيت مازاال
نسيمة: لا صاافي الله يجعل البركة..
رد: ههه نوضي اكبيدتي تفطري قبل مانفطر بيك نتي نيت
تكسلاات وناض عليهاا باش توقف: اححح شحال الساعة
رد: التمنية هاادي
ناضت مرتااحة الباب حيت واليديها متايفيقو الا جوايه العشرة ولا التسعود ونص..دخلات للحمام طالقة البشرة ووجها تنور من جديدة.. طرفات حالتها عاد خرجات للكوزينة لقاتو موجد ليهم فطور مشكل على حقو وطريقو ..باست حنكو كشكر وبركات حداه تاتفطر
..........
صباح مغير وممطر فالجو على برا.. لاكن فدار سي عبد الله بارد ومتوتر..
كلشي باقي ناعس الا عزيزة بغات تاكل جنابها بالخلعة وغير غادة جاية واللي فيها ماهنااهاا..
من النبوري وهي تتسنااها تجي باش تفتح ليها البااب ودخلها قبل ماشي حد يفييق ويعيق بيهم..
طلات مرة اخيرة فالباالكو وگااع ضفارها كلااتهم بالاترتبااك.. جات مع سيارة محمد هي هااديك لقاتها عاد وقفات قداام البااب هي تجمد وبداات مصغرة عينيها تتحاول تشووف ورا الزاج شنو تايديرو
سي محمد: مرتااحة دابة
ردت كاترجاه بنظراتها: بلا ماتقلق عافاك راه لمصلحتنا هاد الامر
تنهد مجاوبها: ماقلت والو.. غير هو ضروري تكلمي مع باك فأسرع وقت.. عارفة مانقدرش على بعادك كتر من هاكة
تبسماات بحب وبحة تقيلة قالت: علاه انا نقدر على بعادك؟
باسهاا ففمها كارتاوي من حلاوة رحيقهاا عاد بعد ماساخيش وقال مغوبش
سي محمد: اليووم باك يعرف اليووم
نسيمة: صاافي اسيدي.. نقدر نمشي دابة
طلق منها وقال مبسم: ماتنسايش التمنية كاين عيد الميلاد
ردت: غاتلقاني واجدة كون هاني.. الله يعاون
رد: في امان الله
سدات عليه الباب وتسناها حتاا دخلات عاد ديمارا.. طلعات للطابق ديالهم مزيرة على الشال ديالهاا وتتزرب، لقات عزيزة فاتحة الباب وواقفة حداه بصدمة تتشوف فيها
نسيمة::الجنية هههه كنت عارفة نقدر نعول عليك
عزيزة: تصاالحتووو!؟؟!!!؟
دخلات كاضحك: الاطيف حتا حاجة متاتفلت ليك
وسعات عينيها بسعادة: هي بصح هههه روروو....
نقزات ساادة ليهاا فمها وحمرات فيها الشوفة:اوييلي بااباا غاايفيق
القلب البيض والطيبوبة والنية الصافية تاعها تايخليو فرحة الناس القراب لقلبهاا من فرحتها وقرحهم قرحهاا ..
.. ماقداتش تصبر هزات التليفون دغيا دغيا ورسلات رسالة لأنور تتخبرو باللي وقع ومع كل كلمة تتكتبهاا تتزيد ضحك وتعض شفايفها لايسمعها شي حد حتا خرجات حورية من البيت تتفوه..
صبحات عليها بالضحك والنشاط خلاتها مافاهمة والو وبزز باش شدات فمها قدامها وتلاهات فتوجاد الفطور اما كون جاات عليها كون خبراات كازا كاملة باللي الطلاق طلع مامنوش والسيد ومرتو تجمعو تحت سقف واحد مرة خرا ..
حورية: بنتي عزيزة ياك لابااس
جاوباتها وفنفس الوقت تتقاد الصينية وضحك: واالو باس اخالتي كل الخير ان شاء الله
حورية: ايوا الله يدومها فرحة هههه
ردت: اميييين
قادو الطبلة وشكلوها كيف العادة.. فاق عبد الله وعمر وفمكانهم بركوو.. تسناو نسيمة ساعة ملي ماخرجاتش نطقات حورية
نااضت تتكسل خرجات من البيت للحمام توضاات ورجعات تصلي صلاتها والدعاء مافارقش شفايفها.. عاد دازت للكوزينة تصبح وتبووس وتبعات خوها تلعب هي ويااه
جميعنا بلا استثناء..
تمر علينا فترات ركود
تتبعها قوة .. ثم ألم .. ففرح...
هكذا هي الحياة عبارة مد وجزر.. لدا، ينبغي أن نصبر في لحظات الضعف.. دالك لأن الفرح آت
لا محالة
........
خرجت من المحل بشوميز زرقة حد الركبة ودجين بيض مع بوط بيج ..شعرها مطلوق وحيت قصير ولا متموج على راحتو.. فايدها هازة جوج علب من الهدايا مغلفين و توجهات جيهة عزيزة اللي عند الباب واقفة بصااية مارو طويلة مع شوميز مدخلاها فيها وبوليرو اسود مشبك من ليدين وطويل..
نسيمة: صافي هاهوما
شافت فالهدايا: خديتي ليهم بجوج
ردت: اه شي حاجة بسيطة وصاافي.. نتي ماباقا ماقررتي
نفخات بحيرة: والله ماقررت.. كان يسحابلي اليوم عيد ميلاد سي مرواان بوحدو وعولت ناخد ليه غير شي ريحة وصافي.. ولايني ماكنتش عاارفة باللي حتا سي انور عندو عبد ميلاد فنفس النهار
نسيمة: محمد بعدا قاليا غير انور حتاا سمعت منك باللي مروان حتا هو نفس النهاار.. ولكن عاادي خودي غير شي حاجة بسيطة وتفيدهم
..بحال شي ريحة ولا گورميط
ردت: حرت والله.. نشري ليه تريكو
نسيمة: هانتي خودي ليه شي مگانة شييك
وسعات عينيها بعدما عرفات شنو باغة وقالت: نااخد ليه كاسكيطة حسن.. هو عزااز عليه
ردت: بصح؟
عزيزة: اه الالة و ديماا لابسهم.. ناخدليه شي وحدة ولا جوج
نسيمة: تاهادا نظر زيدي نشوفو شي ماركة زوينة
دخلو وسط المحلات كايقلبو ويتخيرو فالكاسكيطات بالاحجام والالوان
.. لقات وحدة شكلها سامپل فاللون الاسود بحال الى ديال الدال راقية وزوينة..
عجباتها وغير تخيلاتها عليه زادت حباتها كتر وفالحين خلصات تمنها وخرجو..
خداو طاكسي للدار مبااشرة ورا ماخداو اللي خاصهم وتليفون نسيمة بدا يصونو مع فاتو الباب ..
دخلات للبيت تتزرب سدات الباب وردت بابتاسمة
نسيمة: الو
نطق ببحة هادئة وخفيفة: كبيدتي.. واجدة
ردت: وااجدة اسيدي ههه لقيتيني عاد دخلت انا وعزيزة خدينا الكادوات
رد: غير عدبتو راسكم وصافي، انا جاي فالطريق
ردت: توصل صوني عليا
سي محمد: واخا.. باباك تكلمتي معاه
خدات نفس وبحرج حكات شعرها: صراحة لا.. كاان خرج فالصباح ومع دخل لقااني باغة نخرج انا وعزيزة
رد: اها هي شنو.. نجي انا نقولها ليه؟
ردت بسرعة وخوف: لا لا ويلي غادي غير تحشمني.. انا غاانهضر معاه كون هاني
هدأ انفاسو وقال بتنهيدة عيانة كايفهمها: نسيمة، راه ماشي شي حاجة اللي عيب ولا حشومة عادي المشاكل تايوقعو فأي علاقة.. وماشي حنا اول ولا اخر وحدين نرجعو من ورا الطلاق
نسيمة: عارفة غير حشمانة منو شوية.. ولكن ضروري نهضر معاه
سي محمد: ان شاء الله احبيبتي.. بغيتك حدايا فأقرب وقت وندوزو هاد الفترة غير بزوج بعاد على الباشاار، على الاقل حتا نقادو امورناا
ردت بابتسامة: يكون خير
سي محمد: انا قربت للباب.. غير نزلو
ردت: واخا خمسة الدقايق وهاحنا عندك
قطعات وهزات ساك بسمطة طويلة حطات فيه البزطام وتليفونها..
غيرات الشوميز اللي لابسة ببودي اسود مزين بالعقيق من جيهة الكول والكماام وزادت عليه سميطة بيضة لواتها على خصرهاا..
مشطات شعرهاا المموج رشات ريحتها عاد خرجاات هازة الهدايا فايدها ومن الكوزينة جبدات ساشية شيك حطاتهم فيه وفنفس الوقت تتنادي على عزيزة
نسيمة: عزييزة.. عزييزة يالله وااجدة
خرجاات تتقفل سااكها وتقاد جناب الفولار: غانمشيو من دابة الالة
ردت بتوتر: شاداني الخلعة والله الى ماعجباتووش شنو ندير.. كون غير شريت ليه تريكو ديال الصوف يسخن فيه فهاد البرد الكاسكيطة اش غادير ليه والشمس مكاينااش
ضحكات قائلة: اللي مبلي بالكاسكييط راه سوا تكون الشتاا كاطيح ولا العجاج والبرق غايلبسها غايلبسهاا ههه غير هني باالك
عزيزة: بصح الالة
نسيمة: اودي غير زيدي قبل ماتفيق ماما ونوحلو معاها
ردت وهي كاتلبس لبوط ديالها: خاصنا نرجعو بكري الالة باش ماتشكش
نسيمة: واهي الى طلقتي رااسك
خرجو من الدار هاابطات لتحت ..لقاو طموبيلة محمد كاتسناهم ركبات نسيمة القداام باستو فحنكو بسرعة مخلية البسمة ترسم على شفاهو قبل ماطلع عزيزة اللور حشمانة ومتتهزش فيه العين
نسيمة: يااكما تعطلنا عليك
شاابك اصابعهم بتملك وبااسها فايدها: توحشتك
حبساات الابتساامة بصعوبة تتمعني ليه جيهة عزيزة ورااهم اللي فحشمتها غرقاات.. ضحك بلا صووت وقال موجه ليها كلامو بلا مايضور جيهتها
سي محمد: ختي عزيز بيخير.. اش خبارك
ردت بصوت ضعيف يادوب يتسمع من فرط الخجل: الحمد لله اسي محمد ..نتا كيف بقيتي
تبعاتها لكوزينة كايدويو .. لقات زهرة تماا تتستف پلاطو من الحلوة مشكلة وعلى حالتها لاعبة .. كسوة موڤ قصيرة من القدام ومن اللور طوييلة مع طالون سميطاات اسود ومكياج صارخ لاعبة على شفايفها والايلاينر فعينيها المجبدين
سمعات حس عزيزة داخلة هي ومها وخنزرات فالحين تاطلعها ..
كتافات تسلم غير براسها وبسمة صفرة وغير خرجات قالت تتشوف فمها
زهرة: هاادي شنوو جاابها تاني؟ اااه ولا قوولي على وديت الكوميسير هه عائلة ديال التلصاق
خنزراات فيها حياة وبعتاب قالت: وااش نتي شغلك كووني تحشمي وحيدي منك هااد قوة السم يالاطييف.. اجي بعداا..
..دخلات عليهم بعلامات الصدمة فوجهها ..وزاادت كملات فااش رمات عليهم العين من دون گااع افراد العائلة وشافتهم فالجنب.. باارك جلستو المعتادة ومدرعها لعندو وهي تاتكلم بحياء مع الغالية
جرووها بزز راادينها اللور وزهرة نااضت من الارض تتعرج وحالتها مبهدلة من ساسها لراسها.. الكسوة مقطعة من الضهر ولحمها من اللور مخبوش وشعرهاا گاع تشنتف لا هو لاالمكياج اللي كانت دايرة..
ولات تتشهق بالبكاا وبزز باش وقفات مسندة على الطبلة وتتبكي قطعات قلب الغاالية وعزيزة اما نسيمة غير تاتشووف وفيها تاطلع وتنزل
الغالية: مااشي حشوومة علييك وااش البنت بااقة قد العصاا
زهرة: شنوو درت ليييك هءهؤهء.. شنووو
حياة زادت نااوية تكمل مابداات كونما حبسوها : سكتي ياابنت الحراام قبل مانجي نهرسوو لييك.. هاد القتلة كنتي تستاهليها من شحااال هادي يالله تربااي
عزيزة: ختي حيااة حشوومة مسكينة شوفي كيف ولاات
الغالية: يااودي غيير فهمووني ماالكم
ضارت ليهاا حياة تتلهت وضرب على صدرها: شييبااتني الالة الغاالية شيبااتني هااداا لله.. اناا هزيت ايدياا منهااا مابقاالي فين نزييد
زهرة غوتاات بحرقة وااخا صووتها تقج بالصدمة والقتلة اللي كلاات: وشنوو تاتعرفي من غير النگيير والضرب.. رااه اناا اللي بنتك انااا وخااصك توقفي معااياا انااا مااااشي هي
طلعاات فيها زهرة نظرات التحدي وقالت: بيييك ولا بلا بييك انا عاارفة شغاانديير
داازت فيهم كيف البركان بعدما خنزراات بحقد فنسييمة نزلات تتزرب لدارهم وكلها بالاعصاب تترعد..
خلات نسيمة متتبعاها وفيها مصغرة عينيها تتحلل وتفسر والغاالية مع حياة تتكلم..
خلاتهم ورجعات للصالون ببال مرفوع تتفكر فكلامها ونظراتها ليها.. بركات حداه مرة خرا دوز ايدو على كتفها وقال بنبرة قلقة وخفيفة
سي محمد: ياك لاباس
هزات كتفها وقالت بهدوء: غير حياة مع بنتها
رد: مالهم
ردت: ماعرفتش .. "شافت فيه لمدة وقالت تترمش بتتاقل" بغيت ندوي معاك فاش تسالي الحفلة واخا
بسم بجنب فمو وقال بينو وبينها:: نمشيو لدارناا احبيبتي
بعدات برقة: لا مايحتاجش.. ندويو غير فالطموبيل بالزربة باش حتا انا نجبد الموضوع مع باباا ونساليو الامر
باسها فجبهتها وسكتو على الكلام
.. دخلات الغالية تتردد لا حول ولا قوة الا بالله ودوزات اللي وقع ب "مشكل صغير بين حياة وبنتها"
عاد بركات كاتلطف الجو مرة تانية وتكب اتااي للي كاسو خواا
..
طولو فجماعتهم حتا وصلات التسعود.. محمد فكلاام عملي وعادي مع عمو كاايحاول يبين لجداه كأن شيئا لم يكن ونسيمة شادة الحديت مع الغالية وعزيزة وطبسيل الحلوة ضاير هو واتاي ..
سمعو سيارة انور فرانات بقوة و الصونيت فالباب ..
ومعاه تهز قلب عزيزة وحناكها سخنوو.. بلا ماتشعر قادات البركة وبدات ترمش بارتبااك فباب الصالون حتاا دخل عليهم طاالق البشرة عاد نزلاتهم فحين الغالية قالت كاضحك
الغالية: ايوا على السلاامة ااولدي الوقت عندك هو الوقت ماعندي ماانتساالك
ضحك على كلامها وقال: هاواحد السلام عليكم
سي محمد: كنا كانتسناوك الشريف فين تعطلتي
رد: علاش يااك لابااس
خدا حلوة وبرك جا قدام عزيزة نيشاان مع شافها تصدم و ضور وجهو ليهم كاملين وهوما حاضيينو
انور: وااش كاينة شي مناسبة مجموعين عليها اليوم ولا غاجاب ليا الله
الغالية: نتا في عار الله اولدي شنو اليووم؟
رد بعدم فهم: اليوم الخميس
الغالية: هههه ايوا باااز
سي محمد: الحاجة گولي ليهم يعيطو لمرواان
ناضت فيروز: انا غادة نكلموو
خرجات تعيط لولدها من بيتو وحياة دخلات حلوة العيد ميلااد مكتوب عليها اسم مروان.. شافها انور وقلش حواجبوو فالبلااصة كاره الموقف وبالنفخة قاال
انور: ماتقولوش ليا تااني درتو بحساابي والااا الحااجة واالا كل عاام نعااودو نفس الهضرة
ضحكو من شكل وجهو وسي محمد بطنز قال: تعالى طفي الشمع وتمنى امنية زيد
رد: بشلاغمي ونطفي الشمع مااعرت واش شكيت على شي ز"عاد كاان غايسب وجمعها بصعوبة" واااحد يدير ليا عيد ميلاد.. من نيتكم
ردت عزيزة بعفوية: ايه والكادو اللي جبناا اسي انور
تفكو حجبانو فشوفتها وغمزها بلا مايحس: شريتي ليا كادو؟
نزلات عينييها حشماانة وخدودها سخنوو: ح حنا.. ش شرينا لك كملين و وبغيناا نفرحو بيك احم
داز للجنب حداا محمد اللي بقا غير كايشوف وحاجبو طالع..
دخلو حلوى اخرى باسم انور خنزر فاش شافها لكن دوزهاا على وجه الساكنة فقلبو وقال ماعليش..
دخل مروان ومو وحتا حياة جات واقفة حداهم وااخة ماعندها نفس..
تغناات اغنية العيد ميلاد وقبل ماتسالي نفخ انور نفخة وحدة طفا گاع الشمع سوا ديالو ديالو ولا ديال مرواان خلاهم غير كايضحكوو وكلاا خدا طرف من الحلوة وهو يدور يدور ويقول بالنفخة
انور: وبحاال كل عام غانعاودها ..اخر مرة ديرو ليا شي عيد ميلااد راه غير ماكانبغيش نردها فوجهك الحااجة..
وقف عبد الجليل حتا هو ومد ليهم الكادوات اللي شرا: هاك اولدي بصحتك.. سي الكوميسير.. هاهو لاتقول نسيناك
انور: الله يحفظك العميم
مروان: شكرا الواليد
بدات الهدايا تتفرق وحتا من نسيمة عطاتهم اللي جابت..
مروان بدا تايفتحهم حداهم بحماس وانور اللي عطاه شي حاجة تايشكرو ويحطها حدااه فصمت ونص عينو على عزيزة اللي تتشوف فيهم من تحت رموشها، مزيرة ايديهااا والواضح انها ماشي على بعضها.. خايفة لا تكون الهدية اللي جاابت نااقصة من مقامو وتزدق محرجة معاه.. وهو غير فيها تايشوف بنص عين وكل دقيقة يحنحن ويمعني ليهاا تنوض
تجمعات الطبلة من الكيك والعواصر وبدلهم تحطاات صينية اتاي والحلاوي مشكلة وفالكوزينة تنصب العشا من طرف الغالية وحياة وحتا عزيزة مساعداهم وبداات ريحتو تاتعطي فأرجاء الڤيلا.. نسيمة ضارت لودن سي محمد وبصوت خافت نطقات
نسيمة: محمد خاصني نمشي العشرة ونص هادي وبابا غايتشغل علياا
رد بجدية: على الاقل غير حتا نتعشاو
ميلات راسها برجاء: مانقدرش والله.. من الاحسن نمشي بلا مايوقع ليا معاه شي احراج
تنهد ماعاجبو حال ومع دالك نطق: واخا ماعليش.. غير تنزل الحاجة ونسلمو عليها بعدا
باستو فحنكو وبابتسامة قالت: شكرا، كانواعدك هاد الليلة نتكلم معااه وتكون اخر نبعد عليك فيها
تبسم ووسط عينيها باسها قدام الكل ونظرااتهم.. دازت زهرة من حدا الصالون مزيرة يدها وتتزب.. جامعة شعرها بعشوائية وللكوزينة غادة بخطوات حدرة وتاطل وااش شي حد تماا
غطات الغالية على الدجاج بعدما داقت منو ودازت للدغميرة حركاتها مزياان ونقصات عليها البوطة
الغالية: بنتي حياة.. صافي هادشي قسماين ونطفيو عليه، الگلاصات واجدين
حياة: قاديتهم وحطيتهم فالتلاجة الحاجة باش مايدوبوش
ردت بحنية: الله يرضي عليك..صافي غير سيري ترتاحي ابنتي غاتجي عزيزة وتكمل
مسحات ايديها وبتنهيدة حارقة قالت: ساعة لله وصافي غير خليني نتلف الوقت شوية
الغالية: كوني تسمعي الكلاام ونزلي عند بنتك دوي معاها بالسياسة والعقل.. رااه هاد الجيل الواحد خاصو غير يسااعف الى بغا يتفاهم معااه.. وبنتك بااقا صغيرة وباقي الطيش راكبها ومتتفكرش بعقلها مزياان ..اش غاديري الى ماصبرتي
ردت: الصبر كايضبر الحاجة ..وانا عييت مانميك عييت هاداا لله شيبااتني معاهاا وخايفاها لا دير شي مصيبة
الغاليى: مايكون غير الخير ان شااء الله داابة دير عقلها وتولي تعرف مصلاحتها فيين
ردت بحصرة: ايوا عالله واخا مابانليش
دخلات عزيزة هاازة صينية اتاي من الصالون .. حطاتها فلاڤابو وبدات تغسل فالماعن اللي تماا هي تقول الغالية موجهة كلامها لحياة
الغالية: سيري ابنتي هاعزيزة هنا ..غير سيري ترتحي شوية
شافت فيها بلطافة وتاتغسل الماعن فنفس الوقت: اللي كان اختي
زهرة: انا تانبغي ديال الڤاني.. بحال سي محمد، حتا هو كاياكل غير هاد النوع ههه.. ومروان عزيز عليه بالپيسطاش
ردت بعفوية: لالة نسيمة تاتاكل تاع الفريز هو اللي تايعجبها بزااف.. وسي عمر الشكلاط تايضل يهتهت بيه هههه
طلعات حجبانها بتفاجأ: بصح.. ولكن هنا مكاينش تاع الفريز؟ بلااتي انا غانجبدو من الفريگو ونقاد ليها كاسها
عزيزة: لا لا انا نجبدو ليهاا اختي "شللات ايديها وجات ناوية تحضرو هي" غير سيري نتي نزلي عند ماماك كون راها تتقلب عليك
ردت بامتناع: بغيت انا نووجدوو ونتلف شوية الوقت بيما تهدنات وننزل نطلب منها السماحة
عزيزة: و واخا.. اللي عجبك
رجعات للماعن تكملهم وزهرة خدات من الپلاكار كاس من نوع الكؤوس الي فالپلاصو.. هزات من الفريگو گلاص بنكهة الفريز وملعقة خااصة، عبرات تلاتة الكورات حطاتهم فيه وقطعات فوقهم شرائح من الفريز للتزيين..
تحولو نظرااتها فجأة وصبحات حواجبها متشابكة بحقد.. حضات يااكما عزيزة تتشوف جيهتها وبسرعة جبداات من جيبهاا غبرة خنيشة صغيرة عليهاا غبرى بيضة رشااتها فوق الگلاص.. هزات سكر گلاصي وصفاية رشاتو على الكؤوس كاملة بااش يبان الامر عادي وردات الخنيشة لجيبها بسرعة فورما حسات بشي حد جااي..
ردت الپلاطو للتلاجة ومع سداتها دخل انور كايحنحن ومغوبش.. واضح فعينيه جااي عوال يلقا عزيزة بوحدها فالكوزينة ورا ماعرف باللي الغالية تتصلي وحياة هبطات لدارها.. لكن فاش شاف زهرة واقفة حدا البالكو حنحن وقال بصوت خشن ومنزعج
انور: عزيزة عافاك كااس الماا
ضارت عندو متوترة وبلا ماتجاوب حلات التلاجة هزات ليه قرعة الما كبات ليه كااس وعطاتو ليه ..خداه وبرك على كرسي وسط الكوزينة كاايشرب فالما بحال أتاي جغمة جغمة وكل جغمة اتقل من التانية، فحين هي رجعات لماعنها وتتحاول تتجاهل وجودو واخا ايديها صبحو تايرجفو خايفاه يقول او يدير شي تصرف اللي يحشمها حدا زهرة.. هاد الاخيرة اللي شافت فيهم بجوج عاقدة حجبانها فالاخير ميقات وخرجات من الكوزينة مخلياهم الراس فالراس ولجهة الصالون غاادة
نفخ وشرب مابقا من لما: غير ملي فهماات راسها رالاباس
شافت فيه تترمش بارتباك: ا ا بغيتي شي حاجة اسي انور
جبد التليفون كايوريها تصاور المكان اللي ناوي يسافر ليه هو والكليكة تاع صحابو بمناسبة عيد ميلادو .. هي عين على الصور وعين فيهم وبالاخص نسيمة وحركاتها.. شافتها تحنات عند ودن محمد وشوشات ليه بكلام مغنج وغير من حركة شفايفها بحالا تترجاه وهزات ساكها بعدما وقف بجدية ونطق كايقاد فالتيشورت اللي لابس
سي محمد: عمي، تصبحو على خير حنا غانمشيو
رد عبد الجليل: الله يعاون اولدي
وقفات زهرة مصدومة وتاتشوف فيهم بقلة حيلة خارجين من الصالون ومع الغالية تلاقاو عاد كانت داخلة عندهم
الغالية: ياك لاباس شفتكم نضتو؟
محمد باس راسها وقال بأسف: خاصنا نمشيو الحاجة تعطلنا گاع
ردت تاتشوف فيهم بصدمة: الله يااوليدي وانا اللي گلت راكم رجعتو تعمرو عليا الدار تااني.. صبرو بعدا غير حتا تعشااو
ردت نسيمة بحزن: مانقدروش امي الغالية والله.. ولكن غدا ان شاء الله نرجعو عندك وعد مني
ناضت من حداها غادة للكوزينة.. فنفس اللحظة كانت زهرة عاد دخلات ليها وبجسد كايترعد بالخوف فتحات الفريگوو باغية تخلص من الگلاص اللي صيبات بنفسهاا..عاد هزاتو فايدها باش ترميه هي تسمع صوت الطالون ديال نسيمة كايقرب..
جبدات الدوا اللي بغات وسدات سااكها راجعة لعندهم.. هزات منو حبة مداتها لعزيزة وعطاتهة الما.. سرطاتها والسخونية غير ماتتزيد طلع معاها كلما شافت جيهة انور وهو عينيه بعفوية مصغرين فيهاا كايحاول يفهم الطينة ديال هاد بنادمة اللي بلاه بيها سيدي ربي كيف داايرة
خرجو من الڤيلا بعد لحظاات.. نسيمة شادة فعزيزة وهازة سيكانهم بجوج وانور سابق مع سي محمد لسياراتهم واحد مكايدوي مع لاخر لكن تخنزيرات سي محمد ملخصة كل شيء واخا انور ممسوقش وتايضور فكل حين يشوفها كيف بقات
فتح ليهم الباب عزيزة اللور ونسيمة حدااه.. انور رمقها بآخر نظرة غمزها عاد ركب و ديمارا ساابق وهوما كدلك..
ردت: حسن نيت.. رااك عارف الى علمتها غاتبغي تجي معاياا وتزدق فاتحة موضوع الطلاق مع مي الغالية وهي مسكينة مافراسها مايتعاود وعلم الله شنو كان غايوقع مازال
عبد الله: فيها خير.. المهم نتوما جايين
ردت: اه هاحنا شادين الطريق شوية ونوصلو
عبد الله: ايوا الله يجيبكم على خير "حنحن بفضول مقلق وقال" هاداك كان حتا هو فالحفلة
شافت فمحمد بحرج وخفظات صوتها كتر: ممم كان
عبد الله: ياكما داار معاك شي تصرف ماهواش ولا قال كلام يجرحك؟
ردت بسرعة: لا ابابا مكاين والو من هادشي..حتا نوصل ان شاء الله وندويو
رد: ان شاء الله..يالله الله يعاونك
ردت: بسلامة
قطعات تتنهد سااكتة وحد مادوا من غير نظراتو الخاطفة جيهتها واخا مركز فالطريق حتا وصلهم لقدام باب العمارة..
شد فايدها بمعنى ماتنزليش دابة هبطاات عزيزة متفهمة الامر سدات الباب وطلات عليها من الزاجة والابتسامة على محياها
عزيزة: سيدي محمد تصبح على خير
رد بالصواب: الله يعاون اختي
نسيمة: اناا سوية ونجي غير تسنايني
ردت: واخا الالة.. الله يعاون
خلاتهم ودخلاات فحالها.. ضارت لعندو نسيمة بملامح هادئة وهو شد فايديها بزوج وعلى وجهو انزعااج حاول ماأمكن يخفيه من نبرة صوتو الباهتة
نسيمة: غاتجي ناقصة امحمد..وأنا بغيت كلشي يكون مقااد هاد المرة وعلى اصولو ..بغيت من هنا للقدام نرتاحو اناا وياك بلا مشكل بلاا جوج او على الاقل صداع بنادم بلا مانزيدوه على همنا حتاا هو.. سوا عائلتي ولا عائلتك..بغيت هاد المرة نكونو مرتاحين وكانخططو لحيااتنا بزوج كيفما حنا متمنيينها
زفر وقال كايرطب الكلام: كاندوي على الفترة فين كنا مطلقين انسيمة.. قبل تصرفاتها كانت تاتبان ليا اخوية وعاني ولكن اللي خلاني نشك هو اهتمامها الزايد فالفترة اللي فاتت وحتا كلامك دابة هادا ماكان
زيرات سناانها والغيرة فيها شعلات: كيفااش الاهتماام زاايد هي داارت شي حااجة؟
رد: خوي رااسك من داكشي اللي تاتفكري فيه كون دارت ماغاتشوفيهاش فالڤيلا عاادي.. هاد الامور متانتساهلش فيهم راكي عارفاني
جاوباتو بغضب: لا تبارك الله عليك غير ملي فوتتي الامر وباان لك عادي رااه مابقالي مانگوول
زفر وقال: قلت شااك ..كون جيت نواجهها وطلع كلامي غاالط شوفي نتي شمن موقف كنت غانحط فيه رااسي ونحط فيه البنت حتاا هي واناا من الاصل معتابرها بحال ختي الصغيرة
ردت: ختك هي اللي والداها ليك مك وبااك الشرييف اماا هاديك سواا كانت بااقة برهوشة ولا شاارفة متايهمش.. المهم من هاد اللحظة حسن ليك تفكر فشي حل
رد: دابة واش غانتخاسموو على هاد التخربيق
علات حجبانها قائلة بغضيض: تخربييق؟ ايوا سير حتاا درس الموضووع مزياان وتحط راسك بلاصتي باش تفهم بشنو حااسة عااد تعالى ندويو
رد: نسيمة الله يهديك واش اللي فينا كافينا عااد نزيدو هااد المشكل حتاا هو
نسيمة: تصبح على خير
قطعات مزيرة على التليفون بعصبية وناضت دااخلة للبيت بالزعفة ..تخشات ففراشها ورداات تليفونها صيلونص فورما بان ليها بدا يعيط مرة اخرى.. تكات سادة عينيها و مخنزرة كل خطرة تنفخ حتا داتها عينها ونعسات
......
ترفع ادان الفجر ورنت لالارم مفيقاها..
مدات ايدها تقيلة بالنعاس وطفات التليفون حالة عين وسادة لخراا بزز باش توگضات وناضت نافضة العگز..
لبسات پانطوفتها وجرات رجليها خارجة من البيت مع سدة باب الدار عرفات باها مشا للجامع يصلي هي تجمع شعرها ودخلات توضات وصلات الفجر فراحتها..
سدات بيتها ودخلات للصالون شعلات التلفازة وبركات تاتلف بيها الوقت وتسنا حتا سمعات حس الساروت فالباب.. طفاتها بسرعة وناضت خارجة لعند باها لقاتو عاد دخل هاز السجادة فيد والباگيط سخون فاليد لخرا
نسيمة: صباح الخير
باس راسها برضى: صباح النوور ابنتي.. فقتي للفجر
ردت مبتاسمة: اه
عبد الله: الله يرضي عليك.. غير رجعي تنعسي باقي الحال
أحييني بشوقك الجزء 26
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء