بركات قدامو تترمش بارتباك حواليها وتقلب على الهضرة منين تبدااها
..طاحت عليها الحشمة من حيت لا تدري وگاع زعامتها مشاات فرمشة عين حتا رجعات نادمة لأنها حبسات سي محمد يفاتحو هو فالموضوع.. سي عبد الله زادو تقاوص حجبانو وقال باستفسار
عبد الله: ياك لاباس ابنتي ؟
ردات شعرها ورا ودنيها وخدات نفس عازمة تبدا الكلام وايديها كايعراقو من قوة التوتر: ماعرفت منبن نبدا ليك والله.. وخفتك تاني تقلق
رد محرك راسو: هاني كانسمع
نسيمة: انا وسي محمد، تكلمنا على المشاكل اللي كانو وقعو لينا وحنا مزوجين.. و شوية بشوية، قررنا نحلوهم
رجع اللور مطلع حواجبو ومن وجهو بانت التقليقة: هي دوا معاك
حركات راسها بخجل: اه ابابا.. المشاكل كايوقعو بين اي زوج مزوجين راك عارف والافصل انه يتحلو ويناقشوهم بزوج.. الطلاق ماشي حل
عبد الله: علااه فكر هو فهاادشي نهاار سيفطك كيف الشروييطة كلك دمايااات.. ماسول ماتااصل ونهاار دواا قالك بااغي يطلقك ومابقاش باغيك.. هاادا انساان كايتناقشو معاه النااس...
قاطعاتو بتبرير: الموضوع مااشي كيفماا نتااا فاهمو ..الحالة اللي كنت وصلت ليها ماشي بسبب سي محمد وماعندوحتا علااقة بالامر
عبد الله: سي محمد تربية ايدي وكاانعرفوو مزياان وعارف ماغايحطش ايدو على بنت المرااا
و لكن اللي كاايضر فالخاطر هو كاان عاارف حالتك وماكلف رااسو حتاا يسول فييك وااخا غير بميسااج.. يجااوب غير على الاتصالات دياالي واخا مايقوول والو.. ساعة هو شنو داار ؟..خلاك وزااد حتا برد ورشقات لييه عااد رجع مرا خراا
حركات راسها بالنفي: ماشي كيفماا كايبان ليك...
قاطعها بنبرة جدية فكلاامو: بنتي نسييمة.. انا عارف رااسي شنو كانگول حيت كنت هاكة واحد الوقت، كنت فااش تانتبرزط تانقلب وجهي ونهرب.. ولكن شنو استاافدت.. ريبت عائلتي بايدي وركبت فيهم المرض بايدي
نسيمة: بابا انا عاارفة اللي كااين، وعارفة سي محمد علاش تصرف هاكااك.. هو بصح عيبو ماكايصارحش بشنو ضاارو لداخل وماكايواجهش الوااحد بالعيوب اللي فيه.. ولكن مكايهربش من المشاكل.. بالعكس كان هارب مني اناا.. غلطت بزااف وغلطي خلاه يفكر فالطلااق ويطبقو گااع ..من بعد عرف باللي هادا ماشي حل لا ليا اناا والا ليه حتا هو
تنهد ووقف رامي كلامو قبل مايمشي: ديري ابنتي اللي عجبك، انا ماشي من حقي نتدخل.. ولكن فكري فهاادشي اللي ناوية ديري.. واش هاد الراجل هو نيت اللي يستاهل يكون فجنبك ولا غير كاضحكي على راسك
خلاها وزاد لبيت النعاس وهي فمكانها تاتفكر وراسها بدا يعطيها فالحريق ..زفراات بضيق وناضت لبيتهاا عاقدة حواجبها.. حيدات التليفون من الشارج وكيف شعلاتو لاحظات الكم الهائل من الاتصالات ديالو سوا البارح بالليل ولا اليوم فالصباح بكري.. سر قلبهاا وبالتفكير فيه نور صباحها وتبهج ..
بسمات نص تبسيمة ودوزاات نمرتو بلا ماتفكر زوج مراات.. لكن بدون مجيب والخط رجع .. عقدات حجبانها وقلبها نغزها ان شي حاجة وااقعة ورجعات اتاصلاات بيه مرة وزوج وربعة حتاا تفتح الخط وقالت بنبرة مفزوعة
نسيمة: الوو.. محمد كاتسمعني؟
ردت عليها الغالية بصوت بااهت مخنووق ونبرة جافة بزز باش فرزات حروف كلماتها: نسيمة بنتي
جمداات ملامحها والدم فركابيها نشف: م مي الغالية ؟ ياك لابااس؟ سي محمد حدااك
تقلب الجو وتغير الحال وحتا حاجة على حالها مابقاات.. سبحان من يبيتها فشاان ويصبحها فشان
نور السما تغطا بغطا مضلم والغيوم تجمعاات مهيجة الجو وزامتااه كتر ماهو مخنووق ومضيووم..
صوت القرآن من ليبااف عاالي.. الرجاال مع باب الڤيلا شي داخل شي خاارج اما العايالات فالصالون الكبير مستفات بجلالبهم وگاع اللي دخلات تاتحنا تعزي الغالية اللي قبالت الباب باركة
..جلابتها كحلة وزيفها كحل مزير من الرقبة ووجهها صافي من الدم.. حانيا الراس وفمها ياابس وعينيها داخلين مرة مرة تنزل دمعة طويلة من عينها تاتمسحها بكلينيكس وتحرك راسها بالتقالة لكل واحدة عزاتها ..
جو مزموت خانق وغمامة كحلة ظلمات الجو ..صوت البكاا وشهقات اغلب النسااء تماا والطلبة فالجردة تايدعييو مع القرآن اللي على جهدو مطلوق
..
قدام البوابة فرانات طاكسي صغيرة ومنها هبطات نسيمة بجلابة مزروبة فاللبس وبلغة غير جاراها..
الدمعة فعينها محبوسة وكلها كاترعد مافاهمة واالو، كانت دايخة ورا ماتقطع الخط بينها وبين الغالية وزادت دااخت كتر من هول المنظر وجو الڤيلا اللي تقلب بين ليلة ونهار
..عاد كانت هنا البارح وكان الوضع هادئ لاموت ضربو ليها حسااب ولا حتا ريحتها .. هبطات عزيزة ورا ماخلصات حتا هي وبصدمة تفتح فمهاا على جهدو و قالت مخلووعة
عزيزة: شكوون ماات.. ياربي تستر يااربي
نسيمة دخلات بركابي تايترعدوو غير تاتشوف والدم كاايبرد فدااتها كلما سمعات حس القرآن ولا طاحت فودنها " ان لله وان اليه راجعون
..يبس الريق فحلقهاا وجات عينها على الغالية قداامها باركة
..وقفاات وسط الڤيلا ماقداات تزييد والدمعة اللي عيات حابسة نزلاات تقيلة من عينهاا ومع سيلانها خبط قلبهاا بعنف وتزير حتا النفس ولاات فيها مخنوقة وودنيها صفرو على جميع الاصواات..
بداات عزيزة وراها تاتبكي وترجف مافاهماش شكون ماات وشكون اللي روحو تزهقات ومشات عند الله.. لكن ردة فعل نسيمة خلاتها تشك وشكهاا طغاا كتر لما شافت حالة الغالية اللي ماقدات حتا توقف عندهم
نسيمة: محمد.. لا
شداتها عزيزة فاش شافتها بغاات طيح ووجها ولا كاايخلع من كترة ماولا صفر
عزيزة: لالة نسييمة.. لااالة نسييمة
ترعد كللامهاا ومحجرة فعينيها الدمووع قدام وجه الغالية: مااشي هو.. لا ، لا ماشي هو
لاااا... لاااا لاااا .. لااامحاااامااااااااااد
دفعاات عزيزة وطااحت على ركاابيييهااا مطلعة راسهاا للسمااا وتاتغوت حتا بغات روحها تزهق وحلقها من حدة الصوت تجرح
فتحاات عينيها بفزع وناضت من الفراش كاتلهت والنفس فيها مقبووطة كأنها غاتخنق،
لقاتو قداامها باارك كيفماا هو حيا يرزق والخوف فعينيه من جيهتها.. طولات فيه الشوفة وقبل مايسول على حالها ترمات على حظنو معنقاه ومزيرة عليه بقوة حتاا هبطو ددموع الخوف من عينيها وبدات بين ايديه كاتنخصص ونبرة صوتو الحنونة كاتزيد على مابيها
بانت فعينيه القهرة ومرر ايدو بحنية على خدها متحسس نعومتو الباردة وقال بصوت ضعيف: علاه نقدر.. كاين اللي كايسمح فحيااتو
ردت بسرعة: نتا هو حيااتي امحمد
رد: ونتي رووحي.. الى نتي ماخليتينيش عمري نديرهاا
ردات راسها اللور تاترد النفس وتريح قلبها وهو فيها تايشوف بملامح مرهقة والحزن فعينيه واخا شاد فراسو قدامها
نسيمة: الحمد لله ملي رااك بيخير، الله يحفظك ليا من كل شر يااربي
سي محمد: ولكن علاش فكرتي هااكاا مافهمتش؟
غوبشات شوية تاتدكر حالة الڤيلا كيف كانت ورجعات شافت حواليهاا تتأكد هي فين.. لقات راسها فبيت نعاسهم القديم ومن البالكو اللي تايطل على باب الڤيلا تايباان ليها الحال مظلم والضواو شاعلة على براا
نسيمة: شحال وانا سخفاانة؟؟
تنهد مطول: النهار كامل تقريبا، دابة شوية؟ ياكما ضارك راسك
ردت بحزن: انا براصي ماحضرتش.. ماعقلت على رااسي حتا طحت
لايطو: معدورة احبيبتي معدوورة.. وماعندو باش يفييد حتا يلا حضرتي الله يغفر دنوبهاا يااربي
نسيمة: اميين
ناضت عزيزة كاتنخصص والشهرة فحلقهاا واحلة.. جمعات ديك الصينية ودااتها للكوزينة خلاتهم باركين مرة يتعااودو ويدعيو للمرحومة مرة يسكتو بحال جل العائلة ..
حورية تاتمسح دموعها وكل مرة تشوف فبنتها من لتحت وتعاود تقلب عينيهاا فصمت ..عبد الله فخاطرو كايستغفر الله لا هو لا عبد الجليل ومرواان حدا مو فالقنت باارك كايشوف وساهي فالخواا
هبط لعندهم محمد مدوش ومبدل حوايجو واخا بااقي من عينيه واضح التعب.. دخل ألقى السلام بفمو حط تليفونو فوق الطبلو وبرك حدا الغالية مدعها لعندو وقال بعدما باس ليها ايدها وراسها
سي محمد: كيف بقيتي
ردت بلساان مرخي و فالارض تترمش: الحمد لله اولدي.. الحمد لله.. مكتاب وماعندي كي نديير من غير الصبر
شاف فنسيمة كايتنهد وقال: الله يرحمها الحااجة.. درنا ليها صدقة اليووم وغدا غانعاودوهاا ان شاء الله
خداات نفس متقطع ونطقات بنبرة باكية: الله يرضي عليك.. الله يرضي عليكم كاملين
نزلات راسها على صدرو منفاجرة بالبكاا وهو عندو مزيرها بجوج ايدين والقهرة فعينييه..
سي محمد: الحاجة.. نوضي عافاك ترتااحي شوية وتشربي دوااك
ردت كاتنخصص بخفوت: غير خليني اولدي
رد باصرار: خااصك ترتااحي البكاا غادي غير يمرضك
سايس معاها حتا وافقاات نوضهاا شاادة فيه ولبيتها داهاا
..تبعاتو فيروز مزيرة على الپينواار اللي لابسة ولبيتها طلعات هي وراجلهاا، مع مشاو ناضت حورية بركاات حداا نسيمة وقالت باستفساار
حورية: كي بقيتي ابنتي شوية.. بغيت غير نعرف كيجراالك خلعووني فالتليفون ملي عرفتك سخفتي
ردت متنهدة: طحت وصافي
حورية: ودابة كي بقيتي شوية؟؟
صوتا تليفون سي محمد فوق الطبلة مقاطع حديتهم.. نسيمة طولات عينيها للشاشة لقاات رقم مامسجل عليه حتا اسم الشي اللي خلا حجبانها يتجمعو بقلق، هزاتو وناضت من حدا حورية خلاتها غير تاتشوف مافاهمة والو وهي طلعات للفوق جهة بيت الغالية.. تلقاتو عاد خرج من عندها وسد عليها الباب ترتاح
نسيمة: نعسات
رد: عطيتها دواها ..شوية وتنعس
نسيمة: على الله غيير ترتاح شوية مسكينة
تنهد: يااربي
مدات ليه التليفون وقالت: تليفونك كان كايصوني.. خفت تكون شي حاجة ضرورية وطلعتو ليك معايا
خداه عاقدهم قرا الرقم مستغرب ورجع اتاصل بيه قداامها ..تفتح الخط فالبلااصة وتنطق صوت انتوي كايرتتاجف بنبرة باكية
تناص الليل وزااد الجو برودة .. اللي عندو شي دار راه دخل ليهاا واللي ناوي على شي قصارة راه غادي ليها..
السير خف والشواارع شبه خالية بالمدينة التي لا تناام ..
وعلى احد الكراسي الحديدة المتواجدة فالطروطواارات كانت بااركة زهرة وتاتسنا بفاارغ الصبر.. مخشية فجاكيط كحلة وكلها تاترجف.. ساهية قداامها وعينيها ناشفين من اي اتر للدموع وببريق متوهج كاايبريو وسط ظلام الدنياا ..
فرانات حدا رجليها كاط كاط كحلة بصوت قوي، طلعات الراس مع سمعاتو وكيف عرفاتها سياارة سي محمد ضحكاات ممصدقااش انه جا ونااضت طلعات حداه بسرعة ..حيد السمطة والتغوبيشة تحت نظاراتو السوداء وااضحة لكن قبل مايتكلم ترمات فحضنوو مزيرة عليه بكل قوتها وضحكة غير عادية على محياهاا
زهرة: كنت شااكة لاماتجييش.. ولكن جيتي هههه نتاا جيتي عندي اناا
ضحكاات ودموعها ناازلين متكلمة بهيام: كللشي درتوو على قبلك.. كلشي خططت لييه ونفدتو كاان غير على قبلك نتااا
رد: على قبلي درتي السم فالگلاص لمامااك
خنزراات بغضب: لنسييمة.. ماامااا لاااا كان خااص هااديك اللي لااسقة فييك هي اللي تااكلو ماااشي مي
تهجم وجهو وحماار راجع اللور: كنتي خااطااه لنسييمة
ردت بخوف من تغير ملامح وجهو: مااتقلقش مني ..اناا درت هاكااك على قبلك باش تهناا منهاا.. ااه عارفة طلقتيهااا وهي بقاات لاسقة فييك كنت اناا كنت بااغة غير نهنيك منها ومن صداعها فخطرة
رد مبرد دمو: علاش شنو درتي
زهرة: محمد انا.. انا تانبغيييك.. هههه تاتبغيك من نهاار عقلت على رااسي.. بغيتك انااا الولة وقبل من اي وحدة خرااا
زفر بخنقة وقال تحت سنانو: هادا مااشي حب
قاطعاتو باصرار على كل كلمة قالتها: لا حب.. درت كلشي على قبلك.. مااشي نسيمة اللي تستااهلك انااا اللي نستااهلك هي اااصلا شنوو دارت ليك من غير المصاائب من نهاار عرفتيهاا.. قوولي غيير علااش هي علااش.. مااتستاهلكش ماااشي دياالك ومااشي من قيمتك
شمر بنيفو مخنزر: وشكون هادي اللي تستاهلني
ردت: اناااا..
سي محمد: حتا نسيمة مزياانة
زهرة: حل عينييك شوية غاتلقاهاا ماتصلااحش لييك.. هاد المراا راهااا غير تاتخربق حيااتك ودمرهااا من صغرك اسي محمد.. مشيتي تخطبهاا رجعتي مرييض طاايح فالفرااش شهر بسباابهاا.. ومن الفووق فااش رجعاات ليك صحتك وليتي طاالع هابط مع البولييس تاتقلب ليهاا على دهبهاا وتفك مصاايب مااسوقكش فييهم گاااع
قلب وجهو ضاحك بالفقصة وقال فوق النفس: اهااا زيدي
زهرة: كاانقوول اللي كاااين.. حتاا نهاار گلتي تزوج باش تنسااهاا شوهااتك بين النااس فليلة عرسك بالتصاور اللي سيفطاات ليك ورجع كلشي كايدوي عليك بالخاايب ..وشووف داابة.. بسبابها مشاات صحتك وفلووسك وكلك تهلكتي.. هي ماتستااهلكش، مااشي اللي نتا عليها كاتقلب
زهرة: تيق بياا كلشي على قبلك نتاا.. درت كلللشي على ودك
تكلم: خرجتي على الانساانة الوحيدة اللي تاتحن فييك ..قتلتييهااا وسيفطيها للقبر غضباانة علييك وحشماانة من وحدة بحاالك تكون بنتها.. آديتي مرا عمرهاا دارت ليك شي حااجة وكنتي غاتكووني السباب ففراقي معاهاا.. كنتي غاتشتتي شمل وقتلتي اللي ولدااتك
غوتات بجنون وايديها على شعرهاا: لاااا انااا ماقتلتش مي .. ماااقتلتهااااش نسييمة الللي كاانت غاتموووت هيااا ماااشي ماامااا هي اللي قتلاااتهاااا هي هيااااا
نزلاات راسها منهاارة بالبكااء وصوت تنخصيصهااا عالي ومن قلبها المجروح تايطلع.. طول الشوفة فيها وفحالتها الغير عاادية.. وبصوت منخفظ ومحبط قال
سي محمد: مابقا عندي مانديير ليك، اللي فييك كافيك.. غير هو عالله يدير ليك عقل وتفيقي من البير اللي غرقتي فيه راسك
شافت فيه منهاارة وصوتهاا بصعوبة كايتفرز: على قبلك.. والله على قبلك درت كلشي
رد: على قبل وااحد دارك ختو وبنتوو دمرتي حيااتك وكنتي غادمري ليه حتا حيااتو..
فين عمري بينت ليك شي حااجة ولا عطيتك أمل انه شي نهااار الشوفة اللي كانشوف فيك غاتبدل
ردت كاترجف: ولكن كنت بااغاها تتبدل
سي محمد: تحطو قداامك جوج فرص ازهرة جووج تراجعي فيهم نفسك وتعرفي باللي الساس اللي تاتبني عليه امالك مامنووش.. الفرصة اللولة فزواجي اللول.. من بعد زواجي التااني، ونتي مابغيتيش تفهمي باللي كون كنت بصح بااغيك كنت غانختاارك من الاول "حرك رااسو مكره ومخنوق بينو وبين نفسو" ولكن مااننكرش باللي حتا انا عندي يد فگاع اللي وقع.. وعمري نساامح راسي عليه
نزل من السياارة كايفك صدايف الشوميز ووجهو باشمئزاز مخسر.. بقا رااسها حااني تاتبكي بحرقة حتاا تاتقج وبين شفايفها المرتعشة تاتردد: على قبلك.. كلشي على قبلك
تفتح باب سيارة انور اللي كان وراهم مباشرة مترقب الوضع..
قطع الاتصاال بينو وبين تليفون سي محمد وتوجه ناحيتو مخنزر والاعصاب راكباه
انور: هادي بلااصتها 36 اما الحبس ماعندو ماايقضي.. لفعة وسط داارك الصاحيب حفظكم الله منها ، واخا مها مسكينة مشات ضحية
ضار وراه وطول الشوفة فسياارتو.. تنهد بعمق وفيه شااف برجاء فعينيه: انور .. دير بحالا ماسجلت والو وماعطيتك حتا حاجة ..هي غاتعتارف منها لرااسها وعلى قبل مصلاحتها غاتعرف شنو تقول
زاد خنزر: تاوااش من نيتك ..شفتي نتا اسيمو بالله مكاينة اللي خارجة عليك قد هاد المحنة الزايدة .. هاد ال*** اللي بقات فيك كانت غاطلقك على مراتك وتقتلهاا وقللاات مهاا.. يحنوو فيهاا النااس مازاال
رد بتعب كاسح صوتو: تقصح قلبك حتاا تعياا راه كاتبقا بنت صغيرة وبرهوشة اسي الكوميسير.. مها عاد تدفنات وماحضرااتش ليها.. والقااصح فهادشي كامل هو انها هي السبب الاول فموتها .. غير هادي قاادرة تخليها معدبة حياتها كاملة فيين غااتزيد مازاال
قلب وجهو كاايزفر بضيق ومحمد رجع قال: طلبتك كا صاحبك.. اما القرار ليك.. ديير اللي يبان ليك منااسب
.جنات على نفسها وعلى الناس لي دايرين بيها وكانت ضحية لنفسها هي الاولى
ظلمات وتعدات، وحاولات تدمر حياة ناس بل قتلات ..مالقاتش اللي يشد بيديها بقوة ويصفعها على الخطأ من غير امهاا ..لحب عمى عينيها وغلف قلبها على الحق..
ولكن قلب الانتى بطبعو كاايحتااج للصدر الحامي والحنون.. وحدة كبرات بدون اب وبدون أخ بدون أي راجل فحياتها من غير محمد .. هو الوحيد لي كان تيمدها ويعوضها على لاب ولاخ ومالي فراغ.. وهي بالمقابل هداتو حب اناني متملك..
كانت تتشوفو ديالها بوحدها وحتى الزوجة لاولى ماهتماتش بيها لأنها كانت عارفاه ماتيعيرهاش اهتمام ..
غلطات بزااف وغرقات فبئر اغلاطها للقاع.. لكن غلطها الاول والرئيسي هو نهار خلات سي محمد هو محور حياتها وكل احلامها ..حاضرها ومستقبلها.. نسجات فخيالها معاه علاقة وهمية عازمة على تحقيقها فالقريب.. لكن السبب اللي خلاها تفقد اتزانها وتشعر نار الغيرة فقلبها كان يوم شاافت اهتمامو بنسيمة .. ومن بعد ما بأذنها سمعات الطلاق والفراق والفرحة زفات قلبها تصفعات بقوة بخبر رجوعو لمرتو
..فكانت هاديك هي النقطة اللي فيضات قلبها وفقدات كل قواعد المنطق فعقلها
الحب ماشي بإيدنا.. ونهار تاايدق باب قلبنا ماتنتمكنو لا نسدوه واالا نقفلوه..
مااشي باراادتنا وشي حاجة اللي يستحيل نتحكمو فيهاا
ولكن اللي بإيذنا هو اننا نحكموه ونلجموه .. مانجارفوش وراه حتى نلقاو راسنا وسط بحرو مانعرفو نعومو ولا لشط نوصلو
..نوقفو مع نفسنا وقلبنا ونحاكموه قبل ما يحاكمنا وللخطأ يوصلنا ..
والاهم ماننساوش ان اي تعامل مابين راجل وامرأة سواء كانو صغار او كبار غالبا مااتايأدي لهلاك احد الطرفين..
القلوب بطبعها ميالة..وهادا تايبين ان الله ماحرم واحد الحاجة الا ولحكمة وفي علمه شؤون
رد: النية ابلغ من العمل.. تركن حتا تسني بعداا وديك الساعة لادويت حرام علياا
.. تصبح على خير
انور: تهلاا هههه
دخل تايحك رقبتو ويلويهاا يمين شماال من فرط التعب
لقا الضواو شااعلين وباقين فالصالون مجمعين.. شي تايدوي مع شي وتايدوزو الليلة الطويلة غير بيناتهم بلا الغالية اللي فبيتها كاترتاح ونسيمة كدالك
بحت على بعينيه لكن مالقاهاش وسطهم حنحن باش يعرفوه دخل وقال
سي محمد: السلام عليكم
ردو عليه السلام وعمو قال: امضرا اولدي ياك لابااس؟
رد: كل الخير اعمي مكاين والو.. غانطلع نرتاح تصبحو على خير..
وقف عبد الله كايمعني لمراتو حتا هي تنوض وقال : حتا حنا غانمشيو ..الله يغفر للمرحومة ويوسع عليها ضيقة القبوور
رد محمد: امين.. الوقت تعطل لو بقيتو حسن بيتكم موجود وكلشي
رد بامتناع: لا لا اولدي خاصناا نمشيو تعطلنا نيت بلا قياس
حورية: انا غانعيط على نسيمة
فتح فمو يهضر وسبقو عبد الله: حورية يالله نسيمة غاتبات فدارها
فتحات فيه عينيها: آاا
عبد الله: زيدي.. الله يعاونكم
فسح ليهم الطريق وودعهم مع عمو عاد قلب الدورة ولبيتو طلع..
فتح الباب ودخل مستشعر وجودها فالبيت، ريحتها فيه انتاشرات ودفاتو ورا مكان بارد ميت وجاف..
حيد من رجليه حطهم فالپلاكار اللي فالحمام وجبد بانطوفة سخونة لبسها وعينيه عليها تايقلبوو..
بغا يدوز للپلاكار يبدل حوايجو لكن حبس لماا شافها على سجادتها ساجدة تاتصلي..
تلقائيا تفكو حواجبو براحة وبرك فيها تايشوف.. ضام ايديه وحاضي كل وقفة.. كل سجدة و كل حركة تحركها معاها لباسها الفضفاض وتنايا حجابها.. كل حرف من شفايفها خرج وتأتيرو القوي على توازن قلبو وشكلها الأخاد باللباس الشرعي كيف مواتيها وكايزيد يأسرو ويجننو بلا مايشعر
نسيمة: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكاته
..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكاته
طلعات ايديها تادعي وهو لعندها ناض وتحنا عند مقدمة رأسها.. طبع قبلة عميقة خلاتها تحبس دعاءها ومن تحت رموشها تشوف فيها متبسمة برقة
نسيمة: على سلامتك
برك قدامها على السجادة مربع رجليه وشاد ايديها لعندو
رد: شفقت على حالها وبقات فيا مها اكتر.. اول ليلة كادوزها فقبرها وبنتها فالحبس، قااصحة بزااف، وبغيت نخلي ضميري يرتاح.. گلت صافي اللي فيها كافيها
ردت: بلا ماتزيدها كتر
حرك راسو متنهد وفيها شاف: شنو بان ليك؟
ردت: فاش
سي محمد: غلطت فاش ماسولتكش واتاخدت هاد القرار بوحدي
ردت ببساطة: زهرة مانضنش تخبرهم بالحقيقة كيفماا هي وهادشي علاش فكرتي فالتسجيل ..خسرات بزااف ماغاتبغيش تزيد تخسر كتر من هاكا.. غير الله يهديهاا وصافي
رد: اميين.. قلقك هادشي؟
نسيمة: ؟التصرف اللي دارت؟
رد: اللي درت اناا
نسيمة: بالعكس، نتاا فكرتي لبعيد امحمد.. فعلا كلنا تانغلطو وعلى درجة اغلاطنا كانتحاسبو..
ولكن العقاب اللي خدات هي قااصح بزااف صعيب يتمحاا، مكاين لااش تزيد كتر
بسم برضى فوجهها: هادشي نيت اللي قلت
تنهدات بحزن اجتاح قلبها وقالت: الله يسمح لينا امحمد.. والله وينجينا من شر النفس..
شي مراات اكبر عدو للإنسان هو نفسو.. تايدمر راسو برااسو ويدخل الخبت لحيااتو رغم انه كان مرتاح ماخاصو حتاا خير..
يمكن بطبيعتناا مكانرتاحو حتاا نرونو الراحة والنعمة اللي حناا فيها عااد كانحسو بقيمتهاا وشحال كانت غالية قبل مانفقدوها
..و عوض مانعيشو الحياة ببساطتها كانوليو غير معقدين الامور كتر ماهي معقدة.. وللأسف ماشي غير حناا اللي كانتضررو.. عوض مانمشيو فطريق مسرحة وننقيو منها الشوك حبة حبة، خاصناا نخليو دمناا يسيل ويجرحناا الشوك ونعوجو فالطريق كيف بغيناا..
الحياة بسييطة بزااف للي كايدرسها بعقلو.. اما اللي كايبقا تاابع شهواتو وهوا النفس سواا غلط او صحيح تاتبان ليه الدنيا من اعقد مايكون.. وعمرو منهاا يسلك على خير ايلا بقا غادي فديك الطريق.. اما تايخرج ميت من لداخل، ولا كلو جروح صعيب الزمان يشافيها
تنهداات من اعمااقها وقالت فالختام: الله يسمح ليها ويسمح ليناا كاملين
رمشات فيه بهدوء وعلى إتر صمتو والنظرات اللي فيها تايدير قالت بشك: قلت حاجة غلط؟
حرك راسو بالنفس وهي تبسمات وناضت تاتحيد حجابها قدامو: وانوض تصلي الشريف الفجر راه قرب يطلع
سكت متتبعها بقلب مسلوب وهي تاتغير عبايتها واحيانا تاتشوف فيه وضحك.. فتحات الپلاكار قدام وجهو من جهة لي شوميز دونوي ومررات عليهم ايدها كأنها تاتبحت على شي وحدة اللي تناسبها.. حتا نطق وهو متبع صبعها اللي عليهم تايمر
ضحك فااهم البلان وقال: اييه اخويا وحنا نشربو الخزامة على قلبنا باش نسخنو العضام .. ليا الله
رد: الله المعين
قطع وقلبها قداامو ملاسقها مع صدرو اللي كايلهت وهي كاضحك
سي محمد: اش كااديري الفاارة
بغنج مررات ايديهاا على عنقو منيمة عليه نظراتها: كاانخبش فرااجلي..مالها عيب
نزل على شفايفها ملهوف والسخونية معااه طالعة لساانها من التدويقة اللولة طاح فيه ماعاودش نااض باغي ياكلو ويسرطو وهي وسط ايديه تاتنين وعلى عنقو لاوية ايديها
وراجعة اللور حتا على سريرهم تكاها وجا فوقها تايهمس لثمااالة ويفرق قبلااتو على رقبتها وخدودها
سي محمد: تانبغيك..حياتي نتي..روحي
بسماات سادة عينيهاا باستسلاام ولعندها معنقاه من رقبتو ومرة مرة تبوسو بخفة وضحك
حول شفايفو لجسدها وبداا نازل بيهم لصدرها وايدو تتحيد الكسوة بكل بطء، طلعات رجلها تاتغنج عليه وتفشش محمقها كلاامو
سي محمد: معاك دااوي المهبلااني
همساات بحرارة: برا والبااس علييك
رد: الشكلاط على الشكلااط.. باغا طلعي لياا السكار
نسيمة: ههههه
.......
وأذكر أن قلبي كان في الحب أمياً
حتى أتته عيناك وقالت له إقرأ ..
......
ضحك وغزل..متعة ونشوة أخادة مع حب آسر لقلوبهم..
سهرو الليل جسد وااحد وقلب نقي مفصوح بماا فيه خالي من الانانية والحقد.. من الكتماان والعتاب..من مخلفات الماضي وتعب الحاضر والهول من المستقبل
.. قلب بيض شغوف بالعشق وفيه مغرقهم حتى النخاع
أدن الفجر وهو على صدرها نااااعس كالطفل وايدها برخاء وراحة محطوطة على شعرو.. رن التليفون ديالها الشي اللي خلاها تفيق من نعاسها مخسرة ومدات ايدها المرخية ليه.. طفات لالارم وتجبداات مزياان ناافضة العگز حاولات تملص وتهز ليه راسو للمخدة ديالو وتنوض لكنو فاق حال عين وعين سادهاا دايخ والنعاس شاد فيه
نسيمة: سمح ليا احبيبي فيقتك
باس خدها نايم وبصوت مدعدع بالنعاس قال: ادن الفجر
ردت: اه عاد ادن.. غانوض ندوش ونصليه
رد: تساللي فيقيني.. وشي قهوة معااك الى قديتي
تبسمات: من عويناتي
بسم بدورو وتقلب على ضهرو كايستاعد يرجع للنعاس وهي للحمام توجهات تاتسد پينوارها
الصبااح فتح ونهاار جديد على الفيلاا طلع.. نهار ورا الجنازة ..ريحة الموت زالت لكن تأتيرهاا على وجوه العائلة بااقة وهوما على طبلة الفطور باركين فصمت وكل من شاف جهة المطبخ كايتنهد ويدعي للمرحومة بالرحمة..
فطور حضرااتو نسيمة لوحدها والكل عليه مجموع حتا من انور والغالية اللي على وجهها كان واضح التعب لكن مروان وعزيزة غاابو عليه ..هاد الاخيرة غيابها زعج نسيمة وخلا بالها مشطون..وأنور جهة الدروج يشوف كل دقيقة وتحت مناخرو يزفر بضيق صدر
سرطات اللقمة وناضت بادب مستأدنة منهم : سمحو ليا غانوض..بصحتكم
رد سي محمد بنبرة قلقة: ياك لاباس
ردت: لا والو غير غانطلع نطل على عزيزة كيف بقات
حرك راسو بتفهم وهي طلعات غاادة لغرفتها.. فتحات الباب بلا مادق ودخلات لقات الغرفة مظلمة وهي على السرير مكورة كاتنخصص بصوت خاافت ومنها تايتسمع انين خافت دليل على بكاءها..
تقطع قلب نسيمة بالقهرة وجنبها جلساات تاتمرر ايدها بحنية على خصلات شعرها السوداء
نسيمة: عزوزتي
مسحاات الدموع من عينيهاا وفيها شافت بصمت
نسيمة: باراكة من البكا عافااك تاتقطعي لياا قلبي هاكاا.. الموت علينا حق احبيبتي مااعندناا مانديرو
جبدات فيه عينيها: هي ناوي تكون مرة خراا يااك.. سرطت حتااا اللولة اسي اليوسفي بااش تزيد عليهاا التانية مااحشمتيش
رد كايضحك وهي عليه قلبات وجهها منفخة
سي محمد: الله يهديك فين قلت انا غاانعاود
ردت: شوف نتااا
رد: نسومتي.. الكلام بالعقل حسن من الغوات والعصبية .. مادام تاتيقي فياا ااجي سوليني وعرفي مني شنو كاين وشنو وقع ديك الساعة عااد حكمي والقرار ليك، مااشي تهجمي وتفرجي عليناا اللي يسوا واللي مايسواش وزايداها غادة غضبانة عند واليديك على موضوع مايستاهلش.. امورنا غانحلوهم بينااتنا ماسوق حد فيناا وحتا واحد ماخااص يسيق الخباار
طلعاات النفس وطلقااتو بزفرة طويلة: مممم
سي محمد: تفاهمناا ياك
فوق النفس قالت: تفاهمناا
نطق كايختابرها: يعني مرة خرا شنو ؟
شافت فيه مبسمة: مرة خرا الحبيب ديالي غانهز دوك الكيسان اللي فوق الطبلة نخرششهم على ريوسكم بجوج ونخرج فحاالي بلاااا مانغوت بلا ماننتف بلاا شوهة بلا جوج.. غير ارتااح الحبيب دياالي
رد: لا اللي بان ليك نتي.. مشهية شي بلاصة تبركي فيها
سكتات تاضور الكلام فدهنها وبتردد قالت: صراحة.. ماكرهتش نمشي حدا البحر، ايلا كنتي قاد ومابعيدش عليك الحال
باس ايدها وديمارا كايقاد الكاسكيط: هي اللي ماتعاود
زاد فالسرعة وايدها وسط ايدو بيها كايدوز الڤيسيط ويحطها على رجلو مشابك أصابعها الرقيقة والانتوية مع خشونة صباعو وكل مرة يبوسها ليها وفيها يشوف حتا تحشم عااد يقلب وجهو اللي مزيناه الضحكة
........
نسيمة فالڤيلا كاضور بين هنا وهنا..
قضاات جل الوقت فالكوزينة والجميع منها متلفة الوقت منها تادير اللي عليها وكل مرة طل من البالكو على سي محمد اللي بارك على كرسي قدام الپيسين وبنتو فحظنو شادة ليه التليفون تاتخربق فيه كيف بغات وهو معاها حاضي والتبسيمة فعينيه ..
دارتو فالتلاجة يبقا شاد فبرودتو وضارت للروينة تاتجمعها ومرة مرة ترمي عليهم العين ..
...........
فأحد مطاعم عين الدياب القريبة من البحر كانت باركة مع أنور كايتغداو.. مرة تاكل وطول فالمضيغ حتا تسهاا و يشوف فيها مطلع حاجبو عاد تسرط القمة وتاخد وحدة خراا..
مرة عينها على البحر وراسها مرفوع وساهي تاتفكر فخبر موت حياة فقط ..تجمعات الطبلة وتحط ليها گلاص مشكل وليه هو قهوة كحلة معصرة
جغم منها وحط الماس كايشوف فيها بجدية وقال: الله يرحمها اعزيزة.. السيدة حتاجة للدعاء أما البكا والمرض ماعندو فاش ينفع
تنهدات بحزن: عارفة اسي أنور، غير هو بقات فياا بزاف ومشات مخطوفة مسكينة
رد: الله يغاها وداها.. شنو عندك مااديري هادي هي سنة الحياة
من أعماقها تنهدات وقالت: الصبر
رد::الصبر وماتمرضيش راسك احبيبتي اللي فيها خير هي اللي تكون
حركات راسها بطأطأة خفيفة: إن شاء الله.. نمشيو اسي أنور
رد: اللي بان ليك
عزيزة: بغيت صراحة نرتاح شوية
وقف كايجبد بزطامو: ايوا يالله نوصلك
خلص اللي عليه وهي هزات مسائلها وتبعاتو بهدوء...
مدة طريق وكانت قدام الڤيلا واقفة سيارتو
..نزلات منها عزيزة ودخلات للڤيلا تحت نظرات نسيمة ليها من بالكو بيتها..
باركة براحة ورا ماتغدات، القهوة فاليد شادة بيها الغلسة وعينها على الخارج حتا شافت سيارة أنور قدام الباب وقفات وعزيزة بابتسامة منها خارجة وللفيلا داخلة..
تبسمات كتر بدورها ومن كاسها شرباات.. عينيها مصغرين على الشمس حتا لون عيونها تعسل وتنهيداتها كتاار ..راحة وصدر خفيف وبال هاني.. بساطة دون أي تعقيد وسعادة مشدودة فاليد أهمها علاقتها مع الخالق ومع أسرتها الصغيرة.. وماأجملها من راحة
أحييني بشوقك الجزء 27
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء