يمر بك الشخص النادر ..داك الذي كلما تأخرت في ترتيب الكلام ....قال : لاتكمل ...أفهم ماتريد قوله ....
كلما أخطأت ....قال ،: لا تعتذر .....أتفهم ماحدث .....
مرة بالعمر .....يمر بك الشخص الذي قد يعرفك أكثر من نفسك ... يقرأك بلا حروف ....يفهمك دون كلام .....
ويحبك بلا مقابل ..فالروح التي تشبهك تعرف كيف ...تخاطبك.. دون كلمات
....................
تطلق الشعبي وزهات القضية فالقاعة..
گااع اللي عندها شي سالف وشي خلفة خلفية راه ناضت تبينها وتفش مافي خاطرها.. العروسة متبتة ومرزنة السر عليها نازل وكلشي عندها عبار وااحد..الشوفة بالعبار الضحكة بالعبار وحتا الترميشة بالعبار كلو بعفوية وخجل الشيء اللي زاد على جمالها قبول وراحة للقلب.. العريس حداها طالق البشرة وكلما رشقات ليه ينوض راه تاينوض ويخلي النگافات غير تايشوفو.. مرة يرحب بهادا وهادو.. ياكل من هادي وهاديك ويجيب معاه لعزيزة خصوصا الحلاوة وكلما رفضات بأدب كايبززو عليها ويردد
انور: كولي تردي الجهد راك محتاجاه اليوم
سرطاتها ونطقات بصوت حشمان: فاش اسي أنور
رد كايمسح ليها فمها وقدامها واقف: فالحلوة الحلوة ديالي
زعمات وحدة من النگافة وضارت للبرزة دوي معاه يبرك وتوريه كيفاش يشد فايد عزيزة على قبل الصور اللي غايتلقطو فالعرس.. لكن ضرب فيها تخنزيرة حظاشية رداتها اللور حتا وقفات عليهم الغالية عازة فقطانها وغير حاضية لاتوقع شي مشكلة
الغالية: اياك لاباس طاري شي مشكل هههه
قبل مادوي نطق هو مخنزر وعزيزة تترمش فيه ماعرفات ماتقول
انور: دابة هادي غاتوريني كيفاش نشد فمرتي ونبرك ولا نوقف
شافت فيها تاضحك بحرج: لااا اولدي غير مافهمتيش راها غابغات تصاور العرس يخرجو زوينين وصافي.. غير سيري ابنتي هو عارف شغاالو
زفر وقلب وجهو تايتلف السوق النگافة مشات والغالية على كتفو ايدها حطات ناطقة بنبرتها الحنونة والرزينة
الغالية: دير عقلك اوليدي الله يرضي عليك ووسع خاطرك شوية .. بنتي عزيزة مرتاحة ياك
شاف فيها أنور قبل ماتجاوب وباهتمام قال: هانية الزين ديالي ..ياكما عييتي
شافت فالغالية تترمش وبالحشمة حمارت: م مرتاحة امي الغالية
الغالية: الله يرضي عليك ويحجبك من العين ههه
انور: امييين.. فين داك الاخ مابانش ليا گاع
ضارت توريه مكانو: راااه فالقنت حدا مرتو
دور عينو لفين تاتنعت ليه لقاه بارك تايتلف الوقت بتليفونو ونسيمة حداه مخنزرة بوحدها كلما شافت شي وحدة جايا تشطح قدامو وحاضياه بنص عين ياكما تايشوف فالطروفا
ضرب فيها شوفة حارة بنص عينو وأنور تكسل راد ضهرو اللور: عييت ومليت الساط مامولفش بالگلوس راك عارف ..وهاد **** كل مرة جاي واحد فشكل مكايتقادااوش
سي محمد: الصبر
نسيمة: إن الله مع الصابرين
رجع شاف فيها وأنور بضحكة خفيفة وجه ليها كلامو: ختي نسيمة سيري شوية عند عزيزة عاد سولات فيك
ناضت فالبلاصة: اها واخا .. شوية ونرجع
هزات قفطانها وطلقاتها مشية وحدة جهة البرزة كانت طالبة عليها نيت خاصاها غير السبة ومع كل خطوة كادعي مع أنور اللي فكها من وحلتها عكس سي محمد اللي رجع مخنزر ومفيكسي عليها عينيه
انور: اا برد السوق اصاحبي ورخف اللعب شوية، صافي شوية ال**** خليها تفرح بيه ..تالا شي **** سخن عليه **** و شاف هاكا وهاكا نبزلو لمو العين بكل رجولة وهاحنا هانيين
شرب من الما حداه والنقشة طالعة ليه: انا اللي غايتبزلو لمي الركابي ..هادشي باقي ماغايسالي ؟؟
رد كايضحم: مازاال مطولين غاصبر معانا هههههه
.........
عزيزة: هيييه وماخاصمش
دارت رجل على رجل كاضحك: هههه لهلا يوريك كل مرة نقول هنا غايدفنني هنا غايدفنني.. ساعة دار الله تاويل ديال الخير ههههه قاليا نون ياكحل العيون مسحيه دااابة جاب الله قلت ليها ديرو ليا ماط
خسرات ملامحها بحزن: حشومة الالة غايكون تقلق عليك
هزات كتف كاتميق فمها ومحمد مع كل حركة محلونة منها تايزيد يتجنن ويردد فسرو كلام مامفهومش
ردت: الى تخلعتي غادة غير تبلوكاي وماتعرفي الليلة منين داازت.. هو ضروري شوية الخلعة فأول مرة آه ولكن مع راجلك تطلقي باش تسهال المأمورية ..ياك فهمتي
حركات راسها: شوية.. غانحاول وصافي واخا هاادشي جديد علياا بحالا غاكانحلم والله
نسيمة: دااابة تولفي احبيبتي.. وهالنمرة ديالي عندك الى مافهمتيش أي حاجة سوليني عليها.. صافي
تنهدات: واخا الالة ربي يخليك
نسيمة: بلا جميل اكبيدتي.. سمحي ليا غانوض عند زماني قبل مانزيد نقفرها ههه من قبيلة وهو يشير عليا بالقرطاس الاطيف على شوفااات سارقة ليه الورت
ردت كاضحك بطفولية: سارقة ليه قلبو الالة
بسمات بميوعة: اححح على داك اللسان عندك هههه تهلااي
مرو ساعات وساعات ماسالا فيهم العرس حتا راس محمد بغا يتشقق ناضو عليه أعصاب الدنيا والدين ونوضهم حتا فنسيمة اللي ملسقها حداه لامشية لا جوج واخا مرة مرة تاتسلت ليه وطير عند عزيزة تجمع...
خرجو العرسان برا القاعة وبقية المدوعوين وراهم بالصلاة والسلام الزغارت والبكاواات من جهة نسيمة والغالية وحتا حورية معاهم.. راها باقا معاهم فنفس المدينة والشوفة مغاتنقاطعش رغم أنها صبحات مرا مزوجة لكن شخصية بحال عزيزة ولافة والدخول للفيلا بلا ماتكون فيها براءة كلامها أو تصرفاتها كايضيق الخاطر ويسد النفس ...
ركبها أنور تاتنخصص بعد عناقات وأدعية بالتيسير سد عليها الباب حاط على رجليها الڤيسط ديالو وحال صدايف الشوميز من العنق والكمام ..تسالم مع محمد عناق رجولي وقال ببحة متعبة
انور: تهلا الساط
سي محمد: الله يجعل كلشي مبارك ومسعود ههه شفتي الحلال شحال زين
غمزو: عاد غانشوفو
رد: لا حول ولا قوة إلا بالله هههه سير سير
ضار مبسم ركب فسيارتو كايدير السمطة وعينو عليها هي اللي مازال دموعها تاينزلو.. تنهد بضيق خاطر ديمارا وخدا ايدها عندو عين فالطريق وعين عليها و كل خطرة يبوس ايدها بحنان مامتعودش يبينو لشي حد وحتا صوتو خفاف ببحة رجولية خاترة وتقيلة
حاولات تمنع راسها ماتبكيش واخا قلبها على سبة كان نيفها وخدودها رجعو حمرين وايدها تاترجف كلما مسحات عيونها من الدموع
انور: واصافي الكبيدة ديالي
... باسها فخدها مستنشق عطرها بعمق ..بعد كايبلل شفايفو وعينو على الطريق مكسيري وفحضنو متكيها..
..
دقائق معدودة وكان بلاصا الطموبيل قدام عمارة بحي مرموق وباينة فيه الكالم
..نزل كايلوي عنقو فتح ليها الباب ومد ايدو تشد فيها حتا تهبط
أنور: تعالي، بشوية عليك احبيبتي
فتح الكوفر هاز منها الڤاليزة ديالها.. سد السيارة و زيدها قدامو طالعين للطابق فين كاينة دارو
..حط الڤاليز كايجبد الساروت باش يفتح الباب وهي قلبها من بلاصتو غايقفز وإحساس جديد كايختالج احاسيسها المرهفة
..فتح وحيد ليها الطريق دوز هي الأولى وعينيه مبسمين بحب رغم التعب اللي منهم واضح
انور: مرحبا
حاولات تتبسم فوجهو رغم أن جميع أطرافها تاترجف.. خطات اولى خطوة داخل عشها الزوجية..
وقفات وسط الصالة حشمانة ماقادرة حتا تبرگگ فالدار من شدة الارتباك وايديها كلاتهم بالفريك
.. سد الباب مامفارقاهش التبشيرة، فاتها ودخل لأول غرفة على جنبو ليمن وهي تبعاتو داخلة وراه ولقاتها بيت نعاسهم..
حيوطها باللون البيج مع إضاءة جميلة وخفيفة.. سرير عريض بكوڤرلي بيض وغليض مع كوافوزات من الخشب الاسود على جانبيه، مقابلين مع سراجم البيت الطواال وجلسة فوطوي حداهم.. طاپية كحلة مشعرة وسط البيت و فيوزات لاسقين فالحائط..
خلا ليها الڤاليز حدا السرير وضار لعندها كايزفر والضحكة فعينيه.. قدامها مباشرة وقف خدا وجهها بين ايديه وعلى رموشها العاليين طبع قبلتين هامس فيهم بأنفاس حارة وسخونة
أنور: نورتي دارك ازينة البنات
برجفة سرات فداتها قالت: ت ترحب بيك الجنة اسي أنور
رجع باسها على جبهتها مطول فالبوسة وبصعوبة بعد كايتنهد: دخلي احبيبتي للحمام اللي جنب البيت ..انا غانمشي لديال وسط الدار نحيد عليا العيا شوية، خودي راحتك
عزيزة: و واخا
فالطموبيل شادين الطريق للڤيلا ..نسومة نعسات فحظن نسيمة والغالية غالبها النعاس كل مرة تفوه وتزير ضهرها بألم
ضحكات نسيمة وبلطافة جاوباتها: بااااقا شباب امي الغالية دگي ودردگي غير الله يطول لينا فعمرك هههه
الغالية: امييين غير الله يجعلني نتيق هههه
سي محمد: ياكما ندوزو على الكلينيك الحاجة
ردت بامتناع: لا لا يااولدي مامحتاجا طبة غير نرتاح ويفوتني الحال شوية
حبس قدام باب الڤيلا.. هبطو مجموعين و لقا عمو عاد داخل حتا هو بحكم كان من المدعوين عكس مراتو اللي ماحظراتش..
دخلو والغالية مابقا فيها اللي يهز الراس كايبان ليها غير فراشها نيشان
سي محمد: تصبحي على خير الحاجة
نسيمة: مي الغالية تصبحي على خير
ردت مبسمة: تصبحو على خير اوليداتي
طلع كل واحد لغرفتو ونسيمة دات نسوم لبيتها .. حطاتها على السرير ميتة بالنعاس بدلات ليها القفطان بپيجامة خفيفة وغطاتها مزياان عاد خرجات بعدما باستها بحنية على خدها..
توجهات لبيتها تاتفوه دخلات على صوت الرشاشة فالحمام .. بركات قدام طبلتها تاتحيد الحلقات والاكسسوارات اللي دايرة هو يبدا تليفونها كايسرسر.. هزات ساكها جبداتو منو ومع قرات سمية عزيزة تقوصو حجبانها بقلق وفتحات الخط بسرعة
طلعات نفس وخرجاتو قائلة: غانحاول.. نتي ماتخلعتيش فديك الليلة الالة؟
بسمو عينيها ببريق خاص وهي تاتدكر ليلة العمر بالنسبة ليها: حتا نكون عقلت على راسي بعدا.. سيمو تلفني على القبلة ماعرفتو ايمتا دوزو ليا شن طن حتا قضا الغاراض
قوصات حواجبها وقفزات على اتر الدقان فباب الحمام وصوتو عليها تاينادي
حركات راسها ببطء مرخية ملامحها و تترمش فيه بالتقالة: باغة نشطح.. وداابة
سدات عليها باب الحمام حطات الكسوة اللي هزات من الپلاكار حدا لاڤابو وجرات خيط المضمة حيداتو حتا فالأرض طاح وحداه ترما القفطان
..بقات بدوپييس حمرين بالدونتيل حيدات السوتيانات ولبسات الكسوة على اللحم مباشرة.. كسوة حمرة طويلة نازلة على الكتاف بفتحة كبيرة جهة الصدر ومن لتحت مفرفرة وعريضة بحال شكل لباس الغجريات خلخلات شعرها مزيان ومن مجر سوكور عندها تما هزات پارفان خفيف بريحة الليمون رشات منو على فرقة تدييها وتحت ودنيها.. لمعات شفايفها باش يزيد يبرز لونهم الأحمر وجبدات العينين بآيلاينر برز عسولية مقلتيها ووسوعيتهم..
شافت لآخر مرة فالمراية واش كلشي مقاد وهو هاداك ..بسمات شوية بدات ضحك بطريقة غير عادية على عقلها وأفكارو ..كلما تاتبغي تخرج لعندو تاتجيها فورير ديال الضحك وترجع اللور سادة فمها بايدها وتاتردد بتساؤل
ناض بلا عگز جهة الكوفر اللي فالپلاكار ديالو.. هز منو ضمصة ديال الفلوس زرقة على ختها والورقة باقة جديدة.. رجع تكا بلاصتو وهي برضى حاضياه حط الضمصة حداه وقال غامزها
سي محمد: برعينا ..نبرعك
غنجات الشوفة فيه وضارت عاضة شفايفها وتاترتب انفاسها اللي فجأة تبعترات.. طفات الشعبي و شعلات اغنية شرقية قديمة لكن إيقاعها خطير للرقص .. اغنية ياحبيبـي ياعينـي .. ياعيـني يا ليـلي .. يـامسهر لـيلي.. بنهـاري ولـيلي
لوات فولار اسود على ليهونش وتعمدات تنزلو لتمانياتون اللي اللور كاتعض شفايفها من الخجل اللي اربكها فالبداية..
بدات كيف مولفة تشطح والضحكة تاتفلت ليها غير بوحدها وهو معاها تايضحك حتا تايتسدو عينيه وياكل كل مرة وشنو تايرمي ففمو
..شطيح تعلماتو ايام كانت غير وسط الحيوط لاقراية لاخدمة لازواج كلما رشقات ليها تاتسد عليها باب البيت هي وعزيزة يطلقو الموسيقى وتبدا تبين مهاراتها ..
مرة معاه تضحك.. مرة تكمل وتلوا كيف بغاات مرة تحشم وتقول بالنااقص لكن مادام ديك الضمسة مازال عليها ماترمات خداتها تحدي وصبرات حتا سالات الغنية.. رجعات تعاودات من الاول وهاد المرة هي دخلات فالجو والتوتر عليها نزاح.. طلعات الكسوة من الجنب خاشياها فالفولار قادات شعرها مسبقة رجل ..ومع كل دقة خصرها تايلوا.. جنابها تايتهزو ملامح وجهها تاتغير وهو للور رجع منيم عينيه ..رجليها ببطئ عندو غادين خطيوة خطيوة والصدر مبندر تايتحرك مع كل حركة
الايقاع شرقي مثيير والدربوكة كلما تطبلات كايتهز معاها خصر نسيمة بأنتوية قدام عينيه اللي تعسلو بالشهوة وعليها ماقدرش يحيدهم.. ايديها الفوق مرة تنزل عندو تاتشطح بصدرها ومرة تعطيه بالضهر وتخلي مسعودة تاتڤيبري وتلواا مع نوطات الأغنية ..
طيرات البلاكة والحشمة وبلاصتهم جات جرأة خطيرة شعلات العافية فصدر محمد حتا قلبو بغا من بلاصتو يخرج
.. سكر بلا شراب عقلو تبوق بلا حشيش والريق فحلقو نشف ..بلل صباعو وهز جوج زرقات رجعات اللور عاضة على شفتها السفلى وهازة شعرها الفوق.. خشا ليها ورقة فصدرها لي قدامو تايتهز وبجرأة هز ليها الكسوة كايمرر صباع ايدو على نعومة فخضها حتا وصل للسليب وتما غرم ليها الورقة التانية.. ضحكات تاتحلون عليه وعلى غفلة دفعاتو حتا على السرير طاح متنهد ...هزات الفريز تاتاكل منو وتكمل وهو الصبر بدا يتقادا وقريب يتفرگع..
دارتو بحالا مكاينش كأنها غير هي اللي فالبيت تاترقص كيف بغات وتهز بصبعها من النوتيلا اللي حداه حااط مخلياه بلا هواه يتبع صبعها وهي تاتلعقو قدام عويناتو و من اعماق الأعماق كايخرج النفس ولسانو على الكلام ملجوم
هز الضمصة وناض تايغرم عليها مابقا وهي معاك تاتحك وتزيد تشعلو حتا مابقا قاد رماهم من ايدو ولسقها معاه ملهووف وعلى شفايفها ترما مغدد مزير بايديه على ضهرها وبريقها تايروي الجوف اللي شحفات والنار فاللي فداتو زندات.. بعدات راسها شوية اللور كاضحك وبرمشة خفيفة قالت
عضها فحلمة صدرها مجنن تأوهات وقلبااتو على السرير جات فوقو باركة وايديها على صدرو الدافئ بحرارة غير عادية تايمرو ناطقة بنبرة خاترة
نسيمة: نخلصو بجوج الكبيدة ديالي
جرها من عنقها لعندو بقبل مجنونة ملتهبة.. غيرات وجهتهم لعنقو عاطية لراسها الحق دير فيه مابغات وتتمتع بيه كيف بغات خلاتو يترخا باستسلام والنار تاتحرقو كل مرة شفايفها قاسو داتو
..........
خرجات من الحمام مترددة دخل للبيت و لابسة پينوار رجالي بيض ومقطن.. بالحس تاتمشا وبطرف عينها تاتطل واش راه لداخل ولا لا والخجل فيها داير مابغاا
أنور: بالصحة
ضارت قافزة بالخلعة بحالا حصلها تادير شي حاجة والكلام فيها وحل مابقات عرفات باش تجاوب
قادات الفوطة على راسها حماارو الخدود حتا السخانة معاها طلعات وعينيها ماقدراتش فيه طلعهم..
حط كرطونة الپيتزا فوق الطبلة وتم ليها جاي مختر المشية وفيها تايطلع ويهبط
أنور: گلنا بالصحة المصوابة
ردت بتمتمة: ا ل الله يعطيك الصحة اسي أنور.. ا ح حتا نتا بالصحة
أنور: خفافيتي شوية؟
عزيزة: ل ل الحمد لله.. ب بغيت غير فين ننعس تعطل الوقت وعييت مع العرس وداكشي.. راك عارف
قوص حواجبو وعندها زاد قرب: فيك النعاس؟
رمشات بتوتر: ا آه ف فيا اسي انور
انور: ايوا وانا لمن غاتخليني ..نبقا سهران بوحدي مانبقاش فيك؟
ردت: تفرج فالتلفازة اسي أنور.. و واش اليوم ماخدامش كون غير مشيتي لخدمتك بلا مايجريو عليك والله
طول فيها الشوفة وضحك قبل مايضور لكرطونة الپيتزاا هزها و شابك ايدو معاه غادي بيها لغرفة النوم ومع كل خطوة رجليها تايبغيو يفشلو وطيح ماتنوض
.. عارف التوتر علبها لاعب من حركاتها صوتها وايدها اللي وسط ايدو تاترعد غير بوحدها
..شعل التلفازة على فلم كوميدي ملطف بيه الجو حط الپيتزا على السرير وتكا فبلاصتو هاز التليكمونض وحداه كايطبطب ليها تجي
أنور: تعالي احبيبة ديالي اجي ترتاحي شوية
سرطات الريق: ا ا علاش
رد بطنز: نلعبو قاشقاش.. زيدي ترتاحي ..واتعالي
بتردد شديد نفدات طلبو وحداه تكات مبعدة عليه للقنت كاامل بقا ليها صبع وتجي راكعة فالأرض على ضهرها..
ضحك باستهزاء وعندها قرب حاط الپيتزا بيناتهم ..طفا الإضاءة وزاد الصوت للفلم اللي عاد بادي مخليها على راحتها وداكشي اللي كان.. دماغها كل مرة فين وكل مرة تردد فخاطرها مالو مدارش.. ماغايديرش؟ ..مابغاش يدير؟.. أجل داكشي اللي غايدير حيت عيان يمكن.. ياربي غامايديرش..زعما بصح مايديرش.. لا لا كون بغا يدير كون دار
دخلات لراسها آخر فكرة الشي اللي خلاها تطلق براحة وتمد ايدها مشاركة معاه الطعام وفالفلم تاتفرج.. شاف فيها بطرف عينو وهي عليه غافلة بالها مع الفلم ومع فيه لقطات كوميدية رجعات بتلقائية كاضحك ..نزل عينيه لشفاهها وحركاتهم العفوية.. تفاحة آدم تحركات من مكانها وعينيه صغارو بتركيز كلي عليهم.. على غفلة ضارت تسولو على شي حاجة فورما زادت فتحاتو قاطعها بقبلة طويلة حنينة وفنفس الوقت مجنونة رداتها للور وبنجات جسدها بشكل كلي.. حط الپيتزا فالارض وايدو على الفوطة اللي على شعرها حاطة بغا يحيدها لكن منعاتو بخوف
عزيزة: لا لا
رد كايفكها بالمهل وبالهضرة كايتلفها: بغيت نشوفو ..مامنحقيش
برجفة فصوتها ردت: ب بلاش ماشي اليوم اسي أنور
رد: أنور.. من هاد الليلة ديك سي مانعاودش نسمعها ولا غانتفاهم مع هاد الشفايف وناكلهم ليك
فتحات فمها مخلوعة: ا ا
رد: واهي الصراحة ناوي ناكلهم سوا نطقتيها ولا لا ..ولكن عانديني نوريك كيفاش
سكتات ماعاودش دواات مبلقة عينيها فيه وقلبها من بلاصتو غايخرج وهو نزل لرقبتها بقبل خفيفة ورا مافك الفوطة اللي على راسها وبدا يفك حزام البينواار والحرارة معاهم بجوج تاطلع.. خلل شعرها وسط صبااعو وطلع راسو جر التيشورت اللي لابس حيدو وبسرعة قلبات وجهها مزيرة عينيها بالجهد وعلى فراش السرير مزيرة ضفارها
بقبلة ناعمة على خدها حاول يهدء من روعها شوية و ناض كايضحك فسرو داير ليها الخاطر ومشا للتلفازة طفاها..
ضلامت الغرفة عليهم وبقا ضوء القمر من السرجم ساطع ومنور شوية.. سرطات الريق بصعوبة عينيها فالسقف تايرمشو ترميشات سريعة وقلبها حاساه بالخلعة غايخرج وتاتحسب التواني لإيمتا غير يسالي هادشي وترتاح.. سرلت فداتها لسعة كهربائية فورما حسات بلمسة ايدو من عرق عنقها النابض نازلة ..طبع عليه قبلة حنينة كايتحسس نبضاتو التقيلة وهي كلها تاترجف.. حول شفاهو لودنها هامس بفحيح وايدو على كتف البينوار تايحاول ينزلو
أنور: ششسش...ترخاي الحبيبة ديالي
زيارات راسها كتر وضفارها على الفراش معصورين..زول البينوار على جسدها العاري كليا وعليها ناض مابقات حاسة بحتا لمسة منو سوا صوت حوايجو تايتحيدو الشي اللي زاد خلعها لدرجة ترققو فعينيها الدموع وقطرة منهم ساالت جهة ودنها..
نزل على فمها بقبل ملتهبة وجسدو داافئ فوق رجفة جسدها.. نزل بفمو تايحاول ينسيها دوامة الخوف اللي حصرات نفسها فيها لكن كل لمسة منو تاتحسها صعقة وكل قبلة على جسدها كاتطبع بحال النار.. الكلام اللي سمعات من عند المتزوجات صبحات تاتعيشو.. ولايني الأحاسيس اللي عليها تايعاودو فين هي؟
قلبها بدل مايدق برعشة من الحب صبح بخوف رهيب وخلعة قاتلة غايخرج كلماا أنور فجسدها الانتوي قااس وتمتع أو على ودنهاا رما غزل وثناء
التواني طوالو عليها والدقايق صبحو تايبانو ليها سواايع حتا مابقا ليه صبر وبدا فمحاولة الايلاج ..مع حسات بديالو لمس انوتتها قفزات تاتبكي باغة ترجع اللور كونكما تبتها بايدو وعلى شفايفها تايطبع قبل حنونة ويهدءها قليلا
انور: ششش احبيبتي ماتخافيش
ردت بهستيرية تاترعد: غانتقصح هءهءغاضرني اسي أنور
جر ليها فمها بمصة طويلة وبيناتهم قال: علاش انا نقدر ندير شي حاجة اللي ضرك الكبيدة ديالي
زيرات على الفرااش عاصرة عينيها وآخر نعت هو اللي حفظات ونطقاتو بصوتها الرقيق تاترجف: الحو** دياالي.اااااااا
تعالا صراخها سقف الغرفة فورما بدا فالايلاج ببطء مزير على شفايفو وتايحاول عليها مايفورصيش ..وجع رهيب سراا معاها وبكترة الخوف ماحاساش انها تاتزيد تزير عليه كتر وهو ديك الرطوبية و التزياار خلاتو يجهل جنناتو وحمقاتو حتا على شفايفها ترما بقبل عنيفة وبدا بسرعة كايكمل
وجع رهيب وألم فضيع خلاها تعيش الويل رغم أنه زرب عليها دغيا باش ترتاح لكن حساتو سيف فيها تايقطع واكتافات تعض على شفايفهاا بلااا صوت فقط انينها اللي ترجم حجم الألم باش حسات..
خرجو بلا مايخويه فيهاا وعلى عنقها رخا جبهتو العرقانة كايلهت من شدة النشوة بجسدها اللي قاسو حلالا طيبا والتزيار فأول العلاقة خلا إحساس رهيب معاه يطلع
أنور: حلوة اعمري حلوة..
قلبات وجهها ساكتة واتر الدموع على خدودها مرسومين..
ناض كاايرد النفس ناوي يلبس حوايجو والضحكة شاداه
أنور: ماتش واحد وسخفتيني ههه "عض شفايفو قالب عندها عينيه" اش هاد الحلاوة والطراوة ديت اعباد الله، ماعرفت شمن خير هادا درت ههههه
برك حداها كايضحك ورا ماطلع البوكسور.. قلب عندو وجهها المتعب وبزز باش حلات فيه عينيها وهو بحب تبسم وقال
شربات الليمون كامل وعطاتو الكاس ناطقة بهدوء: لا مابغيتوش اسي أنور والله
أنور: اللي حبات خاطرك
غطاه وضار تكا فجنبها ورا ماطفا عليهم الضو.. نعس براحة معنقها عندو بتملك وبسمة غريبة على شفايفو منعاكسة على دقات قلبو المتسارعة..
مرت الساعات غفاو فيها عينيه وجسدو عليها ترخاا، لكن هي حلف النعاس لازارها..
بقا موضوع الدم شاغل تفكيرها وبالها مشطون من ناحية حياتها المستقبلية كيف غاتكون.. اربكها تحتها اللي كلما تحركات كايضرها وأنه شي واحد يعنقها ويشاركها فراش واحد باقي عليه ماولفاات.. تنهداات من الأعماق وسدات جفونها تتحاول ترتاح ما أمكن، واخا بالها مشطون وصدرها مزير بعدم ارتياح
...........
صبح الصباح وورا العراسية ديال البارح صبح كلشي خامر والجو فالفيلا كايصفر رغم أن الساعة تاتشير للعاشرة..
نسيمة: خليه حتا نطلعو ونقادو حالتنا باش نمشيو عند طاتي عزيزة
نسومة: واخا هههه
سبقاتها تاتجري للباب ولعند الغالية غادة تاتعيط .. نسيمة هزات من المجر اجوندة خاصة بليكارت ڤيزيط قلبات فيهم على نمرة الباتيسري اللي مولفين معاها يتعاملو.. دوزات الرقم حطات التليفون فودنها وللكوزينة تمات نازلة سادة وراها بيتها
نسيمة: الو.. پاتيسري الازهاري هادي ياك
ردت عليها امراة: وي لالة تفضلي
نسيمة: عافاك بغيت جوج پلاطوات ديال الحلوة مشكلة غانسيفط ليكم فميساج اينا نوع بغيت.. مع مسمن وشي حريشات صغار والبغرير ..غير هو ضروري من هنا لساعة يكونو عندي عافاك
ردت: ڤيلا اليوسفي ياك امدام
نسيمة: هي هاديك
ردت: كوني هانية من هنا لنص ساعة نوصلوهم ليكم
نسيمة: شووكرا الزين لهلا يخطيك
قطعات وفوق الطبلة حطاتو.. گفضات كمام الپيجامة وجبدات من التلاجة الحليب مع البيض والليمون و باقي المكونات من البلاكار هزاتهم..
زربات على جوج كيكات وحدة بالليمون والتانية بالشكلاط خلطاتهم بسرعة ودخلاتهم للفران يطيبو.. وجداات قهوة حليب وبدات تجهز طبلة الفطور وتسخن الخبز هي دخل عليها الغالية بعباية ديال الصلاة ونسومة تابعاها من اللور
الغالية: صباح الخير
نسبمة: صباح النور واخا راكم فوتوه وخمرتو المعگاازات هههه
الغالية: هي مكانت فعرس باش تفيق معطلة غاتكون ناضت معاش مولفين نوضو .. فكرتينب، صونيتي على عزيزة ؟
شربات من قهوتها كاضحك: لقيتيني عاد ناوية فاش نفطر هههه تانتفكرها الضحكة تاتشدني علم الله كي صبحات ..هادا لاماصبحات خامرة بعد ليلة البارح كوراهم باقين فالاحظان ههههه
خرجات فيها عينيها تاتمعني لنسومة: اتي بااراكة راه البنت تاتسمع هههه
نسيمة: كولي احبيبتي وماديهاش فكلامي انا راغاهبيلة
نسومة: ههههه نتي هبيلة
نسيمة: يااك وماحشمتيش تقوليها ليا فوجهي
الغالية: عطااتك باش تعلمي تسكتي هههه فطري ابنتي يعطيك الرضا
..............
تقلب على جهة كرشو مخبي وجهو على الشمس اللي دخلات عليه من السراجم ..سرح ايدو فالبلاصة حداه كايتحسسها ويقلب على عزيزة لكنها كانت خالية حيت ناضت قبل منو مخلية عليها فقط دفئ جسدها وسخونيتو..
بصعوبة حل عينيه كايتلسقو بالنعاس ضار مطلع حاجب فالبيت وعليها بدا يعيط مدعدع صوتو ببحة صباحية حرشة
انور: عزيزة.. عزييزة
ماسمع منها حتا جواب وصوت التقريب برا البيت وشوش ليه عقلو، زفر وناض حيد عليه الغطاا وخرج من البيت عاقدهم مع وصل لوسط الدار ضربات فيه ريحة سانيكروا والنقاا وصوت لاسپيراتور مجهدة من الصالون الكبير.. مافهم حتا وزة وبدا فشعرو كايحك بريبة مصغر عينيه ومنينما داز كايلقاه نقي كايشعل رغم أنه الدار مكانتش فشي حالة ماهياش لكن لمستها زادت للاتات والديكور نقاوة فوق اللمعان والرائحة الزكية
..بقات ليها الزربية اللي فالصالون حزمات البينوار مزياان وبدات فلاسپيراتو بيها غادة جااية غادة جااية حتا سكتات ليها فيدها عاد حبسات مغوبشة وهزات رجلها تاتحاول معاها تخدم .. ضارت وراها جهة البريز لقاتو رماه ورا ماحيدو من لالونج وفيها تايشوف مخسر وجهو باستغراب وهي بخجل قالت
زفر مطلع حاجبو وناض للبيت سابقها وهي وراه تتزرب للباليزة تاتقلي بين حوايجها على ماتلبس.. طلع سروال دجين وتيشورت بيضة هز تليفونو وسوارت الطموبيل عاد دق عليها باب الحمام وقال بجدية
قطع عليها وهي خرجاات راجعة لصالون لكن لقات كلشي عند الباب واقف هازين سيكانهم وغير فيها تايتسناو
عزيزة: واش صافي غاتمشيو
قربات الغالية مسلمة عليها: الله يجعل شي بركة ابنتي، طولنا گااع والى جاو الرجال مغايلقاو لاغدا لا والو هههه.. الله يجعل كلشي مبارك ومسعود الله يسعدكم فحياتكم وييسر ليكم ماصعااب
عزيزة: اميين ..رجعو عندي مرة خرا امي الغالية واخا
الغالية: إن شاء الله وحتا نتي مرحبا بيك دارك هاديك
حورية: الله يسهل عليك ابنتي سلمي على راجلك
قربات نسيمة معنقاها بحراارة وفيها شافت متبسمة وعينيها بفرحة تايبريو: الله يسعدك فحياتك احبيبتي.. تهلاي فراسك والتليفون بيناتنا
عزيزة: لهلا يخطيك الالة نسيمة ..سمحو ليا عدبتكم معايا اليوم
نسيمة: ويلي عدابك راحة الحبيبة ديالي هههه بسلامة
خرجو وعليهم سدات الباب.. تنهداات ماحية الابتسامة من وجهها وللدار دارت تاتشوف وترمش ببطء.. حيوط جداد.. حياة جديدة ونمط جديد فالعيش.. تنهدات محتارة ولنصفين تقسمات.. جزء من قلبها متحمس وسعيد بهاد البداية، وجزء خائف ومرتعب من اللي جاي.. لكن دارتها فيد الله ودخلات تاتجمع الماعن وتقاد الروينة اللي خلاو
.. عزيزة فبيت نعاسها تاتصلي بإسدالها الخاص بالصلاة وزيف بيض على راسها..طلعات ايديها بعد صلاة العشاء تادعي بصوت خافت متخشع..
بعدها ناضت طوات السجادة وبدات تحيد حوايجها لكن فنفس الوقت رادة البال لايمشي يدخل عليها وهي لابسة من ليشوميز اللي جاابت ليها نسيمة..
شافت نفسها بتردد فالمراية وبدات فنفسها تاطلع وتهبط ..شوميز سوداء حريرية قصيرة بفتحة فالجنب وصدرها كلو من الدونتيل الناعم.. بشرة سليمة من العيوب ناعمة بيضاء.. حورية فجسد إمرأة كاملة الأنوثة وشعرها الأسود الطويل كان تاج مزينها وعاطي نقطة تأتير قوية للعين..
كلشي فيها هو هاداك حدو قدو وفصالة متالية مواتياها لكن الفائض كاين فصدرها المبندر.. سرطات الريق و حماارو خدودها وهي تاتمعن فنفسها من المراية بسرعة ضارت هازة البينوار تاتلبسو وتحت نيفها تاتردد بعتاب
سرطات ريقها بخوف وقالت: بغيت ندوي على الموضوع ديال الدم.. ماشي حسن نمشيو عند طبيبة بجوج؟؟
داخ بنبرة صوتها الرقيق، ماتاتعرفش تعليه حتا لو بغات ديما خفيف انتوي ورقيق.. ترميشاتها السريعة ونعومة جسدها الآسر ماخلاو ليه عقل كلامها من ودن داز ومن لخرا خرج نزل عليها كايروي عطشو وهي تاتحاول معاه تتكلم واخا الخلعة بدات تلعب عليها مرة أخرى وباغة غير باش تلفو يحبس
عزيزة: سي أنور.. ر راه سولتك و.. و واش نمشيو.. سي أنور
رد كاينهج دافن وجهو بين صدرها وبصوتها مسلوب: غايسيل.. غير شوية الصبر يقدر عندك بكرة فشكل
سرطات ريقها فاش شافتو ناض عليها تايزول حوايجو وعينيه فعينيها مباشرة
عزيزة: مافهمتش
رد: نتي غير ترخاي وتيقي فيا.. واخا احبيبتي "نزل عليها بقبل حميمية على سائر جسدها وبصوت مرتعش كايردد
كمل كلامو وسط المعاشرة وهي قلبها بغا يسكت ..مخلوعة ومرتعبة وعلى جناب الفطوي مزيرة ايديها وعاصراهم ماقادراش تقيسو وفنفس الوقت مخلياه يدير مابغا لكن غير بدا الايلاج نزلو دموعها مرة أخرى وهو وسط رقبتها دفن وجهو تايحاول مايفورصيش عليه ، فورما بدا الإحتكاك عضات على فمها تاتبكي مطلعة راسها للسقف وتتألم بأنين خاافت ودموعها سخاان على خدها..
سكتات سادة عينيها بتعب وهو خدا التليكمونض طفا التلفازة ووقف هازها بين ايديه لبيت النعاس وعلى جبهتها كايطبع قبل متفرقة وحنونة
حطها بلاصتها كاتوجع من تحتها كلما تحركات وهو حداها تكا حاط راسها على دقات قلبو العنيفة ومرة مرة يبوسها فوق فروة رأسها وهي ساقلة.. حتا تبسم بجنب فمو وكسر داك الصمت قائل بنبرة حنينة فصوتو ممتعودش عليها إلا معاه
أنور: الحبيبة ديالي
عزيزة: مممم
انور: عاودي ليا شوية على راسك
قرنات حواجبها: انا؟
رد: نتي
عزيزة: بحالاش اسي أنور
أنور: ماعرفتش.. شي حاجة ماعارفهاش وصافي
عزيزة: ولكن راك عارف عليا كلشي ممخبية عليك والو
أنور: عارفك بحالي، يتيمة وماعندك حد من غير صاحبتك وعائلتها.. حشومية.. قلبك طيب وبيض..زوينة وتاتهبلي.. حلوة بزاف، ولكن تاتخافي بزااف هههه
نزلات عينيها بحرج وقالت: م متانخافش
أنور: تاتخافي، بحال دابة مشهي شي ماتش آخر ساعة الخوافة ديالي غاتبدا تاني تبكي
أحييني بشوقك الجزء 29
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء