ردت: ايوا شغاديري.. الوقت امي الغالية علماتني عمري نحط راسي على شي حد ولا نعول عليه.. حسن مانطيح ويهرس فيا مابقا
غوبشات: لاواه ابنتي لاواه ماتجمعيش كلشي.. كيما ربي خلق الخايب خلق حتا الزوين
زفرات: ايه بصح.. ولايني الجهد اللي يعاود من اللول ويتيق مرة خرا هو اللي مكاينش مانكدبش عليك
طبطبات على ايدها بحنية: داااابة يجيب لك الله ابنتي ولد الناس اللي يستاهلك بلا ماتجهدي على راسك وبلا ماديري واااالو.. غاتلقاي حلالك مربي مأصل شارب عقلو ويحطك فعويناتو هههه
بسمات لكلامها وقبل ماترد سمعت صوت سيارة داخلة للڤيلا.. لتافتو بجوج والغالية قطبات حجبانها وناضت تتردد
الغالية: انا جاية ابنتي نشوف غاشكون جا
ردت: واخا امي الغالية
مشات داخلة للڤيلا لقات محمد داخل ومن بعيد باينة ماشي على بعضو وأنور وراه هو ومروان اللي عاد جاي من الليسي وهاز تيشورت الريال فيدو
أنور: الحااجة هههه
ردت كاضحك: فم الضبع .. افين غبوورك
باس رااسها كايضحك بدورو فحين مروان برك بالزربة حدا محمد وخدم Bn sport فالتفازة
نوضاتها بزز وقادو الصينية مجموعات.. عطاتها لعزيزة بزز تديها باش تحيد منها الخلعة وهي بقات كاتستف الحلوة وفاكية فالطبيسلات ..
******
الماطش بدا والهيلالة نايضة بين أنور ومروان فيما كايبغي يتماركا شي بيت ..
عكس تالتهم واللي برك فالجنب حاط قبضة ايدو ففو ومرفقها على ايد الفوطوي، مخنزر فالتلفازة كأنو كايتفرج وكل مرة يزير فكو وينفت اللهيب من نيوفو فاش كايزفر بعصبية خاصو غير اللي يجبدو ويخرج فيه طول وعرض
دخلات عندهم عزيزة خايفة من خيالها وكاتمشا على البيض والكيسان فيدها كايقفقفو، أكترية فاش جات قدام التلفازة حتا بدا أنور يلوي عنقو هنا وهنا باش مايفلتش اللقطة و بلا مايحس والا يشوف فوجهها غوت مغدد
أنور: واابنادمة غانتفرجوو فك متلا حييدي هووك
زعزعها وحطاتهم بسرعة وخرجات انتابه ليها سي محمد وببطء نزل يدو متفاجأ من تواجدها فالڤيلا
ومادام هي هنا، ادن حتا اللي شاغلة تفكيرو جات معاها
ضار وراه كايوزع عينيه فإتجاه الكوزينة والصالون الصغير، حتا لمحها دازت باش تجبد معالق من الپلاكار..
عقد حجبانو فجأة بعينين نايمين ولونهم غادي وكايتعسل، الاصوات حواليه سكتو و من غير شوفتها هي مكاينش
الجلابة على فورمتها المتناسقة والسفيفة بيج اللي واتات لون السنظالة مع رجيلاتها البيضين .. شعرها البني الطويل واللي أي خصلة تلوات دازت تحت انظارو وحفظ شكلها بالتدقيق .. رقبتها الناعمة والرقيقة رموشها العاليين بكبرياء وعينيها المعسلين تجمعو عليه فكم.. و بسمتها الخفيفة مع اشراقة وجهها فكم تاني ..
🍂لغات الحُب كثيرة ، وألطفها النظر ..
من سهوتو فيها فيقو هتاف أنور فاش تماركا بيت على الريال وناض خارج من الصالون كايمسح رقبتو من العرق وبين حين وحين كايزفر مكره ..
تلاقا بالغالية غادة جيهة الكوزينة وعيط عليها قبل مادخل
وسعات عينيها المكمشين بخوف: وعلاش؟ يااك بفمك گلتي باغيها للحلال! وخاصك غير تعرف عدتها ايمتا تسالي باش طلبها من عند بااها اش قلب حالك بين ليلة ونهار؟؟ "بغا يدوي وهزات صبعها بتحدير" شووووف نگولك انا راه من نسيمة نخلاق.. گلتي بااغيها هي باغيها التفلية فهادشي ماولفتهااش منك اولدي
علا صوتو: الحااجة.. رجوع الله واش انا گلت لك مابغيتش؟
ضمات ايديها: ايوا وعلااش مباغينيش نهضر معاها؟
تنهد بضيق مالقا كيف يشرح ليها ونطق كاشتت نظرو: يكون خير.. خللي هاد الموضوع عليا انا غانتكلف
الغالية: وهانا علمتك من هناا گلتي باغيها هي بااغيها
مشات كاتحلف عليه وهو زفر ورجع للصالون عندهم برك وهز التليكومونض مجهد للتلفازة وكايحاول يركز مع الماطش وأنور الضحكة واصلة ليه فين وفين
أنور: وااحد لزييرو ابن عمي عرفتي على بيت مق***** خ**** هههه
ضار خنزر فيه ونطق بحدة: راحنا فالدار ابناادم جمع زبلك تاتكون برا
بحماس والضحكة ففمها قالت: ولايني راه سييد الرجال يالالة هو اللي غايواتيك هههه
رجعات بسرعة اللور مخنزرة: يواتيك نتي نييت اختي.. هادشي اللي بقا ليا لا صفاااات
عزيزة فتحات فيها فمها وهي ناضت بغصب تمشي ورجعات ليها كاتفكر
نسيمة: ااجي عقلتي فاااش سولتيني على الرجاال شنو كنت گلت لي.. الرجاال صحااب مصلاحتهم وغيير كاحيدو منك دااكشي اللي هازة هناااا "ضربات على قلبها" تايلوحوك بلا مايتسوقو ولا يحنووو فيك
ناضت بالزربة تتسايس معاها: ولكن الالة سيدي محمد...
قاطعاتها ضاغطة على فكها وتتشير بايديها فغضب حتا طاحت ليها الفوطة: مااالو هاااد سييدك محمد مااالو؟ نسيتي وااحد تلت سنين هااادي فااش گاليا بعدي مني وعمري نشوف كماارتك مرة خرااا.. فاااش فضحني قدااام مرتو وعائلتها حتاا بداو يحلوو عليا الفاام، نسييتي فااش گال عليا وحدة رخيصة مافيا نفس ومسخة .. نسييتي؟ ااانااا لااا.. وعمري ننسا كلام شي وااحد جرحني ولو تكون ميي
عزيزة: الالة داااكشي رااه فات وفساعة غضب تقال.. بنادم راه تايتبدل وكون مكانش داير لك قيمة گاع مايبغي يطلبك للزواج
خرجات فيها عينيها بشراسة لدرجة زعزعاتها: مااايطلبني مانطلبووو يمشيي يشوووف علاامن يضحك امااا انا مابقاتش كادااار بيااا ..وعمروو يحلم بيا مراا ليه واخا تنطابق السما مع الأرض
ضارت كاتنفت العاافية من عينيها دخلات للبيت وخبطاتو على وجه عزيزة المصدوم..
حتا عاود حلاتو وتمات جاية ليها كاتكمل غواتها واللي جامعة لداخل ماهنااها: وحگلووو السيد بغاا شوفني گوولي عينو فيااااا "كملات كاتعيبو" لا بلااا مانشقييوك وفين خداااامة وبصحة الجلاابة "غوتات تاني حتا قفزاتها" هو ااااصلا ماالو وماال جلابتي.. لا الزوييينة هي انا كي الهبيلة باركة نفرنس لييه.. تلقاايه تااني كايگول هادي رخيصة وخااصها غييير شكوون يجبدها هه بنااادم مرييض
بتوتر نطقات: و و باقي حتا ماگلستي معاه ودويتو الالة ماتعرفي شتحت راسو
حركات راسها كاتحلف ووجهها رجع حمر: لا لا غااندويو مزيااان أنا ويااه والى مافرقنيش عليه دنوبو على راااسووو.. يمشي على يقلب على وحدة خرااا بحااال ديك السحاارة اللي كان وااخد هي اللي تصلاح ليه
ردت تاترعد منها: ا ايوا الالة اللي بان لك ديريه
خنزرات شاعلاها العافية لداخل ورجعات مرة تانية لبيتها خابطة الباب فخطرة هاد المرة وبركات على سريرها كاتنهج بغضب
هزات تليفونها سيفطات ليه عنوان الريسطو ولاحتو على السرير مخنزرة
دازت عليها ليلة طويلة قضاتها تخمام وشي نعاس مابغا يجي واخا عيات تجبد ودير بحالا تاحاجة ماوقعات والأمر عادي ومعروفة طريقو، مادام طلب ايدها غاترفض وتسمعو خل ودنيه والله يعاون العونات ..
لكن الجمرة اللي شاعلة فصدرها حلفات ماتطفا.. باغة شي وتتگول شي تاني وكل مرة دوي وتحلف وتنوض تم غادة جاية فالبيت كي الحمقة وتخرج للبالكو تشم الهوا مع الربعة الصباح وتسب بين سنانها على حالتها دابة.. صوتها كايتردد بين الشوارع بحكم السقييل وتادبانة مكاتزنزن تما.. حتا تفشات وخوات شوية من اللي جامعة عاد دخلات كاتجرجر الپينوار وتكات على فراشها ساهية بأسى .. تاداتها عينها أخيرا ونعسات
**"""""*******""""""**
صباح جديد بأحدات جديدة..
صبحات فيه عزيزة فالكوزينة كاتحط الفطور على الطبلة بلا عقل غير كاتفكر وتعاود ..عمر حداها بارك فهدوء كياكل ويرمش جيهة الباب فانتظار يشوف ختو..
..حلات باب البيت وخرجات لابسة حوايج الخدمة نيفها حمر بالرواح والوجه صفر من تعب المرض
بترجي قال: اليوم نتي مريضة ماشي مشكيل، نأجلوها لغدا، صافي؟ حنا خااصنا نهضرو انسيمة خاصنا نوضحو شحال من حاجة وتعرفي شنو وقع بالظبط
نفخات بعصبية وبلا ماتجاوبو ضارت طالعة للبيرو ديالها، اللي فيها مكفيها وباش تبقا تراد معاه مابقا ليها جهد والا صوت
..كمال شاف حيا عيا فالاخير زفر ساخط على الوضعية وخرج فحالو ركب فالطوموبيل وزاد مع الطريق فحين هي بدلات بطابلية الخدمة وكمامة فوجهها عاد نزلات للمطبخ تبدا الخدمة والصرامة مرسومة على وجهها
★★*★★
سد صدايف الشوميز قاد الكول ولبس جاكيط كوير بنية فوقها.. حط التليفون فجيبو وخرج كايسد الساعة فإيدو اليمين وداخل لبيت نسومة كايتبسم بحنية
سي محمد: صبااح النور الغزالة ديالي.. بوسي بابا بوسي
باستو دايخة بالنعاس وهو كايدوي معاها ويضحك باش تفيق.. بدل ليها پيجامتها بكسيوة وردية فالدونتيل مع بوندو موڤ فيه فراشة مدلية كل مرة طلع ايدها وتلعب بيها،
رش ليها ريحتها الخاصة ولبس ليها صبيبيط بيض عاد هزها عندو وتم نازل معاها لتحت وصوت عمو اللي عاد جا من السفر كايتسمع من الصالون ..دخل عندهم مبتاسم سلم عليه وقال
سي محمد: على السلامة
رد كايضحك: الله يسلمك اولدي ههه كي دايرة الأمور فالخدمة مزيانة؟
عطا نسومة للغالية وقال بجدية: كلشي في أمان الله.. ارتاح شوية هاد النهار حتال غدا إن شاء وزيد للمحل نداكرو على شي أمور
عبد الجليل: اييه واخا اولدي
الغالية: وابلاتي غير تفطر معانا بعدا
رد مزروب: غانفطر فالمحل الله يعاون "خرج من الڤيلا ركب سيارتو وزاد كايتنهد وكل مرة يضرب طليلة على الساعة"
🍂وكنا لا نغيب عن التلاقي
ولن هاجت بنا الأشواق جئنا
فلم أقصد ولم يقصد فراقي
ولكنا بلا تخطيط .. غبنا 🍂
فالستريس والمرض والمورال 0 دوزات ساعات خدمتها ..
كلشي لاحظ أنها ماشي على بعضها وحتا حاجة معاجباها غير تاتغوت وتقصح الهضرة وتنفخ وكل مرة خاصها دخل للحمام تغسل وجهها اللي غادي وكايحمار وباين عليه الانهاك والتعب
كيف وصلات الربعة ونص حيدات الطاقية على شعرها وخرجات من المطبخ فإتجاه البييرو تاعها باغة غير تغير ملابسها وتخرج فحالها ترتاح ، قشعها مجد وخرج بالزربة من الكونطوار تابعها وحجبانو مقنونين
مجد: نسيمة
طلعات نفس وزفرات بضيق عاد ضارت عاقداهم عندو: نعام اسي مجد
دار ايديه على خصرو ورد مطلع نيفو الفوق: شكون هاداك اللي جا تابعك حتال هنا؟
قوصات حجبانها: نعام؟
جاوب وهو ضاغط على سنانو: هااداك اللي جاي تايهضر معاك شكون هو؟
دفعاتو حتا رجع اللور وقالت كاتلهت بالاعصاب: ايييوا الله ينعلهم رجااال لاكانو غير بحاالك الشاارف ..نتااا تمسني ياااولد الحراام ياالزلاال "دفلات عليه" تفوووو على أااااصل مك الكلللب
حمارو عينيه ماراضيش والكليان لتحت كايوشوشو ويشوفو فيهم
مجد: طوااالو لك ليدين داابة ياااك..وليتي تمديهم على سياادك حيت مكبرين لك الشااان
اندافعااات عندو بغل محمرة فيه عينيها باشمئزاز: واااسير قلب علاااامن ضحك راااريحتك عطاااات الجلااخة، النهااار اوماطال ونتا لاااسق ليا فقزييبتي والااا بغيتي تفهم ك** بزاااف على مك اناااا كاااتسمع
فرانا بسيارتو قدام الريسطو.. حيد السمطة شاف فالساعة وهز تليفونو كايصوني عليها ويتسنا ايمتا تجاوب.. لكن بدون رد والمكالمة رجعات ليه مرة وجوج حتا تشوش ونزل عاقدهم وداخل مع الريسطو
جمعاتها معاه حتا ضاار لييه الوجه بحر العصبية اللي ركباتها.. رجعات كلها تاترعد باغة تغززو بين سناانها وتزيد عليه..
نسيمة: ضررربة وحدة مانزييدهاااش ماازال مع وااحد بحاالك ياالشماااتة
طلع فيها وجهو ناوي على خزيت هز يدو حتا هزها ورد ليها التصرفيقة بوحدة حارقة كانت غاطيحها، قبل مايعااود يمد ايدو تلواات ليه وتجر من الكول تاجاتو روسية للنيف نيشاان، جابتو راكع دايخ وتالف وسيمو واقف عليه كاينهج ووجهو كايخلع ..تصدمات فاش شافتو وزاد عليها كتر فاش تحنا ورفعو لعندو بجبدة وحدة وجهو حمر وودنيه كايصفرو برعدة الأعصاب
سي محمد: بااااااغي تشهد على رووووحك اولد***** ..سااااااخي باييديك
عطاه كرووشي للوجه وتما الناس ناضو من بلاصهم شي تخلع ورجع اللور والبعض منهم انظم للسربالة وكايحاولو يهزوه عليه وهي غير واقفة وگاع غدايدها بردهم ليها فيه
رجع كايدفع من هنا وهنا عروقو منفوخين ولسانو بالالحان الطربية كايهلل: واقودوو على***** ..شاااطو على مك ايديييك اوولد**** نوووض دااابة تهززز الرويييجل ***** ا********* الله ينعل ****** **** واطلقوووو ******
تصدمات فيه بالجهد وصدرها طالع هابط، الخلعة راكباها من صباع رجليها ماقاداش تزيد لعندو حتا بانت ليها يدو ليمنا كاتقطر دم غزير، وسعات عينيها مخلوعة كاتتأكد واش الدم ديالو ولا تاع مجد حتا بانت ليها جرحة قدها قداش فايدو ليسرا مجبدة من المرفق للكف، قلبها مشا وجا وماحسات براسها حتا طاارت عندو وشدات ليد اللي كور باش يزيدها ليه تتردد برجااء
نسيمة: صااافي اسي محمد صااافي خليييه الله يستر علييييك
ايدو بالاعصاب كاترعد وكايحاول يبعدها لايزدق ضاربها بدون قصد
سي محمد: نسيييمة ق**** من قدامو
نحاها للجنب دفع اللي جاو قدامو وزادو كروشي آخر بزل ليه العين ومجد طايح طيحة وحدة، ماعندو لافورمة للمدابزة ولا قدرة يتحمل الدق ديال السيمو اللي كل وحدة كاتلفو على اللي قبلها
رجعات قدامو بالزربة شادة فيه شدة وحدة وحلفات لابغات طلق
نسيمة: صااافي يالله عااافاك خلييه رااا سخف سخف
رد مغووت وعروقو خارجين: نسييييمة..
قاطعاتو: مرييضة ووالله حتااا نطيح لك هنااااا.. زييد فحاالنا الله يعطيك الستر اسي محمد شوف غير ايدك واااش باغي مي الغالية تشدها شي كرييز فاااش تشوف حالتك
وقف كاينهج ويطلع راسو الفوق ..ضغط على فكو على تحكو سنانو ببعض ومن مرفقها شدها دوزها حداه وقال مصوب عينيه الحمرين جيهة مجد بتوعد
سي محمد: هادشي ماسالاش هنا اسي الرويجل.. مازاال نتفاهمو
هز تليفونو والكونطاكط اللي لاح فالأرض فاش عاد دخل وتم خارج كاينهج وجارها معاه.. محاسش براسو وهو شاد فيها وضاغط على ايدها بتملك، ماحاسش بشنو داار وحتا بيدو المشرگة والدم اللي كايقطر من كل بلاصة داز عليها
حل ليها الباب طلعات تتقاد تنفسها المظطرب وتشوف فيه بنص عين.. ركب حداها فصمت وكسيرا من ديك البلاصة
فات الشاريع بشوية وحبس جنب بعض المحلات حل الباب مخنزر وهبط ساد عليها الطموبيل وواقف قدامها ايديه على خصرو برجولية كايطلع النفس سخونة ويهبطها وهي من الزاج حاضياه.. تترمش بشوية عليها وتشوف فيه كل مرة ضرب شي قرعة برجلو ولا حك شعرو بهستيرية كأن اللي جامع لداخل مازال ماطفات فيه ولو فتلة واحدة..
..جبد قرعة الما وعاود نزل لحدا الروايض وتما غسل ايدو المجروحة اللي رجعات زرگة من الفوق والدم فيها كرم
فتح الكوفر فين حاط علبة الاسعافات حلها بيد وجبد بيطادين كبها على الجرحة من الفوق لتحت ولوا عليها فاصمة نقية، كلو تحت نظرات الأسى فعينيها والاحساس بالدنب كاينبش قلبها
قاطعها بعصبية: كااتميكي؟ كاااتميكي عليه حتااا طغااا وسخن عليه الراااس ياااك.. من اللول كان عليك توقفيييه عند حدووو وفاش ضربك هزي باااش تهرسييها ليه ماشي تميييكي على الشماااتة
عض شفتو التحتانية وقلب وجهو مخنزر بحدة
كحات بحرج وعرفاتو مشافهاش مللي عطاتو للوجه هي اللولة وفاش دفلات عليه
نسيمة: ااصلا كنت غانديرها كون مادخلتيش "سكتات شوية بحالا تفكرات شي حاجة وقالت بسرعة دايرة عندو" اااجي عنداااك يسحاابلك اناااا اللي كانتعاطاا معاه ولا دااكشي بيدي وقع؟؟ ياااكما تاني راااسك كايفصل ويخيط اللي بغا
كمش حجبانو مفاهمش علاش كاتهضر: شنو ؟
خنزرات فيه: ايوااا سبحاان الله مانولي تااني مسخة ماااعندها شرف وغدا ولا بعدو نلقااا سيرتي فكل لساان
ضغط على فكو مصدوم من هضرتها وقال: نشوهك ؟ أنا
ردت : علااااه كدبت بالسلااامة ولا نسيتي الشوهة اللي وقعات ليا بسبابك وبسبااب ديك مرتك ولا مانعرف طلييقتك
رجع ضهرو للكرسي مطلع حاجبو فيها: اها زيدي شنو مازال
ردت بعصبية: زييد نتااا نييت ديني لدااري وقلب على سااحتي حسن ليك.. عندااك يسحاابلك نسيت دااك المعيوور اللي سبيتيني بيه على تصااوري.. ولا نهاار جيت عندكم وخليتيني فنص الطريق ولاا فااش كنت فبيت المرحوم با الباشيير وماخليتي فيا غااللي نسيتي....
بقا ساكت و والا كلمة نطق كايتسناها تخوي اللي عندها كامل وهي لقاتها من الجنة والناس وعطاتو كلما عندها وكلما جمعات فقلبها، حتا فالاخير ختمات كلامها بزفرة قوية وقالت
نسيمة: عرفتي شنوو.. عاونتيني اخويا شكرا بزاااف الله يكتر من متااالك داا..كحكحكح "شداتها كحة قاصحة ووجهها رجع حمر عرقاان من الجبهة.. جبد قرعة الما دغيا مخرج عينيها ومدها لفمها كايردد
سي محمد: تنفسي من نييفك من نيفك..
شوية دابة ؟ كايحرقك حلقك ؟
نزلات راسها وبصوت بزز باش كايخرج ردت: دينيي للدار عافاك
رد ليها الكرسي شوية اللور نقص للكليما وخرج من السيارة كايتأكد من أن بزطامو فالجيب ويقلب بين المحلات
بقات غير سادة عينيها وفصمت كاتألم.. نيوفها مخنوقين بالما حلقها ناشف مبحوح وزاد عليها الراس حتا هو عاطيها الحريق اتر الأعصاب
لحظات وسمعات الباب تفتح وتسد طلعات فيه شوفة خفيفة ولقاتو بتركيز كايفتح خنشة جابها ليها من الفرماسيان وقرعة الما صغيرة فيدو
عطاها حبة من الدوا وهز القرعة كايحلها ويهضر بلا مايشوف فيها
سي محمد: شربي بعدا هادة لحريق الراس.. هاد السيرو للحلق خاصك تاكلي شي حاجة عاد تشربيه وايسپيجيك خليه حتال الليل فاش تبغي تنعسي
تسنا حتا شرباتو عاد جمعهم ليها حدا الكرسي ودور الساروت غادي من تما ..الصمت طول الطريق ملازمهم وهي متكية على الكرسي عيانة وعينيها كايتلسقو
وصلها للدار وبلا هضرة بلا جوج نزلات طالعة فحالها بخطوات تقيلة ..بقا وراها واقف مصوب عليها عينيه بأسى ..قلبو كايتعصر مع كل خطوة خطاتها حتا غبرات على انظارو عاد شاف قدامو متنهد بحرقة ونفسو مخنوق
"وردتي"..
ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك..
كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك..
كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك
لم أعد أشعر بما حولي..
جعلت الصمت مجدافي..
ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي..
ترتمي أفراحي الحزينة في أحضان الشوق.. تنطفىء أنوار آمالي في ظلام اليأس ..
وتغرق عِباراتي في دموع الآهات .. فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي..
🌸وردتي
يا من أودعت قلبي في أحضانها..
دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي
أرسم فوق دموعي حبك .. وبشوقي أحييه
"أحييني بشوقك"
~ لينا بوجمعاوي🌸🍁
دخل لبيتو عرقان مهدود ديال الصح وبرجلو كايعرج ..برك بصعوبة فوق السرير فتح المجر ديال الكوافوز وجبد كريم خاص برجلو حطو وحل صدفة السروال نصلو كايتعصر مألم وحريق الراس مدوخو ..بقا بالبوكسر والپروطيز عاصر على رجلو المبتورة حتا ديك البلاصة حمارت وولات غادة للزروقية
.. حيدو مكرره وبالزعفة لااحو حتا تزاوط لقنت البيت، هز من الكريم كايدهن بلاصت الحمورية ويزفر بأنفاس حاارة حتا بردها شوية وناض محيد الشوميز ومن الفوق بقا عريان.. تعكز بالسرير حتا وصل للپلاكار جبد سروال قطني خفيف وپيل سمااطي نايك ومن قنت الپلاكار عكاز احتياطي
.گلس فوق السرير لبس حوايجو هز التليفون والعكاز فيد وخرج من البيت عاقد حجبانو بهالة من الهدوء ولداخل معالم بيه إلا مولاه
★★★
عزيزة: نصيب ليك مخينزة؟ ولا شي صوبة الالة حسن
مسحات وجهها بفوطة وخرجات من الحمام مهلوكة بالسخانة والرواح وعزيزة بغات تبكي بالخلعة عليها
نسيمة: عمر نعس
ردت بسرعة: آه الالة كوني هانية.. واش مريضة بزاف نمشيو للطبيب .. ياكما دابزتي مع سيدي محمد تاني ?
دخلات لفراشها كاتكح مابقا فيها مايهضر وعزيزة عند راسها واقفة ماعارفة مادير واللي گالتها مكاتبغيش، حتا نطقات بصوت جاف تعب
نسيمة: عزيزة سيري تنعسي ..غدا وغانصبح بيخير غير سيري
عزيزة: لا يالالة حالتك معاجبانيش شوفي غير وجهك كي ولا حمررر
وسعات عينيها فاهمة كلامو بالمقلوب وكيف زاد يمشي ناضت كادردك حبسات عليه الطريق مغوبشة وقالت بعتاب
الغالية: اتاا كيفااش القضية صعييبة؟ ومللي صعابت علييك خليني ياانا نهضر باغي تبقا سااكت تاطير من يدك مرة خراا ..عاااد دييك الساعة تفقه ياك اولدي
هدن عصبيتو وقال بنبرة حادة عاقد الحضاش
الغالية: الحاجة.. نتي عارفة كتر من أي واحد ديك بنت الناس شنو ساوية عندي.. عارفة العداب اللي عشت باش نوقف على رجلي ونكون بيها وعارفة المرضة اللي مرضتها نهار داها من يدي واحد آخر.. وعارفة كي وليت فاش عرفتها طلقات وعارفة حتا نهار دقيت عليه مع الفجر باش نفاتحك بموضوع الزواج فين كانت واصلة ليا
ديك بنت الناس موشومة هنا وربي بوحدو اللي عالم بشو كل لحظة وهي مافخبارها مايتعاود
بنظرة أسى قربات ليه: ياولدي هادشي راعاارفاه وماباغاكش تعيشو مرة خراا لا قدر الله، بالاخص دابة هي عايشة غير بوحدها والعين محطوطة عليها...
قاطعها كايزفر بحرقة: كاتحكي على الجمرة الحاجة بهاد الهضرة.. ديري فبالك باللي نسيمة هي ختام حياتي ..واللي بصح قرب من جيهتها غانعصي ربي وبديني حتا فإسمي غاتكون .. تصبحي على خير
خلاها وكمل طريقو لبيتو كايعض حنكو من الداخل وعينيه ببريق حاد كايلمعو.. أول ماعمل هو توجهو للحمام توضأ وتوجه للبروطيز ركبو ولبس فوقية بيضة خاصين بالصلاة.. فرش سجادتو للقبلة وبصوت خاشع بدل التكبير لصلاتي المغرب والعشاء: الله أكبر
..
كنت اتنفسك كل لحظة .. حتا وأنتي غائبة
كنت أداعب اطيافك في منامي
أثمل من شدة عشقي إليك.. وشوقك شيئا فشيئا يقتلني
كنت كلما أغمضت عيناي اراك في كل مكان في جسدي ..
..تتسلين فيه تارة بلمسة.. وتارة أخرة بهمسة تحرقني ..
خرجات من البيت مخشية فپيجامة قطنية جديدة بسروالها وتاضفر شعرها للجنب.. حناكها من إتر المرض بقاو حومر لكن وجهها بدا كايرد اللون وراسها تشافا من الحريق
جبدات تليفونها من الجيب تتشرب وتفكر فاللي وقع البارح فخدمتها فالاخير جرات كرسي بركات عليه وقلبات بين لائحة الأسماء على "شيف زهيرة" وبعد تنهيدة عميقة دوزات رقمها وتسناتها حتا جاوباتها
تنهدات: سي عارفة كلشي.. انا عاد وصلت لكازا جيت عند مجد للكلينيك
نطقات بسرعة: حالتو ياكما خطيرة بزااف؟؟
ردت: على مگال لينا الطبيب لا.. ايدو اللي تهرسات وعظمة نيفو خاصها عملية باش ترجع بلاصتها
عظات شفتها وعلى الكاس زيرات ماعرفاش شنو تگول مازال
شيف زهيرة: بعدا داك السيد اللي دار فيه هاد الحالة شنو تايجيك؟
رمشات تتفكر فشنو تقول: ا هو من العائلة.. شيف نتي عارفاني كيدايرة ولوكان ماستفزنيش بهضرتو مغانرفعش صوتي أصلا.. شهور وانا كانميك على وجهك ونگول ماعليش على تصرفاتو ولكن البارح زاد فيها بلا قياس وأكترية فاش هز عليا ايدو .. تما داك السيد ماتحملش وتدخل
تنهدات قائلة بعد صمت: حتا نتي عارفاني كيفاش كانفكر وكانتاخد القرارات.. مكانديهاش فهادا ولدي هادي غير خدامة عندي إنما كانجي من الحق وراني عارفة ولد كرشي اش كايسوا ..الغلط اللي درتي هو انك ماگلتيهاش ليا باش نعرف كيفاش خاصني نتصرف قبل ماتكبر المسألة ويولي الريسطو ساحة سيرك وگاع الكليان يتفرج فيكم
جمعات نفس وقالت: ادن ماغانبقاش خدامة تما
ردت: الريسطو الى رجعتي ليه حتا واحد ماغايبقا يعتب تما باش نكون معاك صريحة.. ولكن أنا غانقلب لك ف...
قاطعاتها والغصة على حلقها: مكاين لاش.. شكرا على كلشي اشيف.. خيرك عمري ننساه وغير اللي درتي معايا طول هاد المدة كافي .. بسلامة علك
قطعات قبل حتا ماتجاوبها ..مابقا فيها اللي يسمع شي عدر الخدمة مشات واللي عطا الله عطاه
سمعات الحس فالدار وناضت خرجات من البالكو حطات الكاس فلاڤابو وتوجهات عند عزيزة اللي حدا الباب كاتحيد جلابتها
نسيمة: صباح الخير
قربات ليها بقلق وقالت: صباح النور الالة كي صبحتي شوية
تنهدات: الحمد لله.. اجي بغيت نهضر معاك
حطات جلابتها وتبعاتها للصالون ونسيمة على السداري تسرحات وهزات مخدة حطاتها فوق كرشها
عزيزة: ياك شربتي دواك
ردت: خلينا من الدوا دابة.. خرجت من الخدمة
وسعات عينيها بصدمة: اويلي علاش
زفرات بضيق: اودي مصيبة ووقعات ليا البارح.. المهم دابة بقيت بلا خدمة وخاصني نعاود التقلاب من الأول
قربات ليها قارنة حجبانها: وعلاش الالة ماتشريش محل ليك بوحدك؟ حسن گاع من خدمة الناس وديري فيه اللي عجبك
قطبات حجبانها وقالت: فكرت فيها.. ولكن حد الساعة جامعة غير 30 مليون فيها فلوس الدهب اللي بعت والفلوس اللي جمعت من الخدمة.. المحال اللي باغة أنا خاصو ملاين صحيحة
ردت: ايوا حبة حبة الالة بداي بشي واحد صغير وزوين وشوية بشوية حتا تجمعي شي بركة وكريه.. ديك الساعة دفعي فهاداك اللي بغيتي نتي
أحييني بشوقك الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء