زاد جرها وطفا الضو تايطيب فنعاسو وعاصرها فيه.. أيام العمل المؤرقة وقوة السهر خلاوه دغيا كاينعس فورما يحط راسو على المخدة وكايحاول يعوض الليالي اللي كان كايسهر فيهم حتال الصباح باش يقد ياخد كونجي على قبل زواجو ..
مر بعض الوقت اللي كان كفيل يخليه ساارح فسبات عميق مخليها هي تاترمش فالضلام بلا نعاس بلا زوج.. طلعات عينيها فيه تاتأكد أنه نعس و مدات يدها للتليفون ديالها لقات عدة رسائل فالواطساب من عند نسيمة..
بعدات ايدو شوية وحيدات الغطا بالحس نايضة من حداه هزات فطريقها بينوار خفيف لبساتو فوق اللحم ودخلات للحمام سادة وراها الباب وفوق لاشاص بركات تاتصوني عليها..
قطعات مبسمة وحطات تليفونها على الطبلة يتسارجا.. سدات دوك الكتوبا اللي جبدات وجمعات الستيلواات للمجر حاطاهم تما.. جرات خيط السوتيان ومن صدرها جبدات ضمسة ملوية ديال الفلوس زرقة محطوطة على ختها حلاتهم معوجة فمها بتبسيمة خطيرة وبدات فيهم تحسب وعينها من المراية عليه هو اللي ناعس وجابد عليه.. جمعات وطوات حاطة كلشي فالمجر وسدات عليه.. حيدات بينوار الشوميز وتحت فراشها دخلات تتنهد براحة وعلى صدر راجلها حطات الراس سادة عينها تاتنادي على النعاس ومية مطرقة ومطرقة كاتضرب عندها فداك الراس...
أحببت بك ما لا يُحب، أحببت المُر فيك والحزن معك، أحببتك في أسوأ الظروف وأجملها،
لم أختر يوما أن أعيش شعوراً واحدا بعيدا عنك، كنت أرغب بالبقاء بجانبك على أي حال وكل لحظة بغض النظر عن ما أشعر به .. فقط بجانبك
لم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك بسبب الفراغ اللي ملأ حياتي وقلبي ، لم أحبّك لأنني وحيدة ، بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها ..أحببتك كثيرا و رغبت بك كثيرا ..دون توقف
ضحك ودخل للحمام فحين هي جمعات شعرها وهزات بينوارها خارجة من البيت وتاتزيرو.. تلاقات بفيروز حتا هي خارجة من بيتها وللاسفل هابطة لكن وحدة مادوات مع لخرا وحتا الشوفة ماكملوها فبعضياتهم دخلو للكوزينة بزوج كل وحدة شادة تيقراها عندها ماتحادي التانية ماتحاشيها ليها ..
نسيمة بدات تاتقاد قهيوة لسي محمد وفيروز جبدات العاصير من التلاجة وعلى الطبلة بركات تاتشرب منو وشادة تليفونها تاتفرج فأخبار الموضة والأزياء
..كبات القهوة ففنجان حطاتها فبلاطو مع طرف ديال كيكة البرتقال اللي صيبات طلعاتو ليه للبيت وحطاتو على طلبة البالكو فاش سمعات الرشاشة باقة خدامة فالحمام.. جبدات ليه مايلبس على دوقها سرحاتهم على السرير وجبدات لراسها حتا هي كسوة بيج كم وطويلة بجوج فتحات فالجنب مع خيط رقيق بالعقيق ملون كايدور على الخصر.. لبساتها بالخف ضفرات شعرها وخرجات للحمام اللي جنب البيت غسلات فيه وجهها دغيا وسنانها ورجعات نزلات للأسفل تاطوي كمال كسوتها وبدات فتحضير الفطور..
عزيزة حتا هي فدارها فاقت الصباح بكري.. دوشات باش تصلي صلاتها ولبساات كسوة قصيرة سميطات فاللون الازرق بعد عناء من البحت على شي حاجة مستورة فالحوايج اللي جمعات ليها نسيمة وشعرها بقراسة طلعاتو الفوق..
طرفات الروينة اللي خلاو فالصالة البارح وبدات توجد الفطور على حقو وطريقو ومعاه مركزة وساهية..
خرج من البيت كاينزل التيشورت معوج وجهو وحاجبو طالع تلقائيا فوجهو باينة عاد فايق وعينيه عليها كايقلبو.. داز على الطبلة لقاها موجودة بفطور بلدي مشكل ومتول، هز زيتونة رماها ففمو وتنهد داخل عليها للكوزينة..
طلعها بالخف من لتحت للفوق وقبل ماتحس بيه وراها عنقها من اللور حتا قفزات فيدو مخلوعة وهو بقبلة فعنقها قال ببحة صباحية
انور: هاد الخلعة عندك وراتة ولا زيادة وخلوق
سرطان ريقها بخجل ونطقات: ا صباح الخير اسي أنور.. خلعتيني
هزها بين ايديه وهي بخوف زيرات عليه ولبيتهم غادي بييها
عنيزة: سي أنور الخبز غايخمز وخاصني نطيبو
رد متجاهل طلبها: وانا قلبي طاب وخاصني نبردو
فتح الباب وحطها سادو وراه بغات تتكلم لكن قفل فمها بقبلااتو الملتهبة وللسرير مرجعها حتا عليه ترمات وهو فوقها طلع كايتنهد بشهوة حارقة ومجرد لمسة ناعمة على جسدها كافي يشعل فيه الشياط ويخليه فنار الرغبة كايتكوا
دازو أيام وفاتو.. تجبدات الليالي لأسابيع وبين مشاغل الحياة وهمومها تلاها كل واحد وضار مقابل همومو و خطوة خطوة غادي وكايبني فيها حتا فاتت بالتمام والكمال تلاتة اشهر بحلوها ومرها وروتينها ..
تلاتة اشهر كالبرق دازت.. من سير واجي فشغال الپاتيسري والاصلاحات فيه.. المقابلات مع الموظفات اللي غايخدمو معاها وطريقة اختيارهم والمونو ديال الپاتيسري وكل مايخصو ..ومع مرور الايام حاولات تقلب على روض زوينة لنسومة باش ترتاح من جهتها على الاقل وتكون مهنية فخدمتها ..
....
تلاتة اشهر كدالك مرت على عزيزة عسل وقطران.. حلو ومسوس ومر .. انور رجع لخدمتو ورا سبع ايام من مرور العرس وهي بأمور الدار تحزمات.. لكن كيف تايقولو، الشيء اذا زاد عن حدو تقلب لضدو وتلوا على رقبة مولاه .. الخجل الزائد كايدبل العلاقة ويرهقها.. وحشمتها الممزوجة بالخوف هي اللي مخلية علاقتهم الحميمية عبارة على مصدر خوف وانزعاج فقط بالنسبة ليها و مع الوقت انفرار وتبرك حاطة يد على يد ولوضعيتها متأزمة
........
طلع نهار جديد .. وقدام الپاتيسري توقفات طاكسي صغيرة وتفتح بابها، نزلات منها نسيمة بجلابة مخزانية قهوية والسفيفة صفرة مع طالون اسود ونضاضر كبار مغطيين العين من شمس الصباح الساطعة.. جامعة شعرها بضفيرة والتليفون فودنها تادوي وتفتح الساك باش تجبد السوارت
نسيمة: هااني عاد وصلت.. خلي حتا تجيبها نتا معاك فاش تكون جاي واخا .. راه وصيت المديرة تخرجها ليك مع الزوج.. واخا احبيبي..
لا مازال ماجاو عاد غانحل نشوف شنو نزيد وشنو ننقص..هههه عارفة .. يخليك ليا.. حتا انا.. بسلامة
قطعات ورداتو للساك تاتلتاقط انفاسها.. طلعات وجهها فيه والابتسامة مزينة شفايفها ومنورة عينيها.. فتحات الباب ودخلات حاملة فقلبها حماس وفرح وعزيمة اتاجهات للكوزينة وعينيها تايدورو وتشوف واش كلشي هو هاداك..
جبدات طابليتها من البلاكار بدات تلبسها فوق الجلابة هوما يدخلو البنات اللي خدمات معاها ..وحدة ورا وحدة وبابتسامة جميلة بداو يصبحو عليها وعلى التاخير كايعتارو
هنية: غاسمحي لينا الطرونسپور واالو يالله عتقنا واحد الطوبيس
بدلو حوايجهم بطابلياات وردية اللون خاصين بالپاتيسري وفالجنب مطرزة سميتو.. جبدو من التلاجة الپانكيك اللي وجدو وليطارط بالاشكال مع لي غول وكيكات منوعين ..كل وحدة وشنو هزات ونسيمة مساعداهم ومن اللور متبعاهم بتعليماتهاا
تدار البوفي وسط الپاتيسري وعليه حطو اطباقهم من الحلويات المشكلة والمتنوعة.. بدعات فيهم وتفننات ولمستها حطات سوا من لاديكوراسيو اللي تاتاخد العقل او من مداقهم الآسر.. وقفات على كل حاجة وكل تفصيلة حتا وجدوها ليها على اتم وجه وماتنهدات براحة حتا تطبق داكشي اللي فدماغها ..
تحظر المحل وتزوق واخا مايحتاج زواق غير الشوفة فيه تاتفتح النفس وتخلي القلب مرتاح بسبب طغيان اللون الوردي فيه ممزوج بالابيض وشتلات من الورود الملونة فكل جانب تلفتتي ليه..
فكرة مقهى نسائي كانت فكرة متالية، لقات تفاعل جميل من طرف الجنس اللطيف والخشن حتا هو ..
وقفات عند الباب بيهم تاترحب وتعاود وشوفة الإعجاب اللي فعيونهم تاتزيدها سعادة سوا بالمحل او بمداق الوجبات اللي حضرات وعليهم بقات غادة جاية والتبسيمة مزينة ملامحهة حتا سمعات حس سيارة سي محمد قدام الپاتيسري، قادات شعرها بسرعة وخرجات لعندو تاتزرب مع فتح الباب عنقاتو تاضحك وهو عليها زير بابتسامة عريضة وفيها شاف
سي محمد: صباح الخير والضحيكة المنورة
ردت: ههه صباح النور
مرر ايدو بحنية على حنكها وبحب فيها تايشوف: شحال هادي ماشفتك فرحانة بحال هاكا
ردت ببريق من الفرح فعيونها: حاسة بيه حلم وتحقق ههه فرحانة بلا قياس
سي محمد: الله يدومها علينا فرحة
ردت: امييين ياربي.. جبتي نسومة معاك؟
رد: راها اللور.. خصاتك شي حاجة نجيبها ليك ؟؟؟
نسيمة: بغيت غير راحتك وسلامتك احبيبي
قبل جبهتها برضى وهي بخجل هربات من حظنو وضارت للباب اللوراني ديال الطموبيل فتحاتو ونزلات نسومة هازااها وهي فاتحة عينيها فالپاتيسري وبحماس كاضحك باغة غير ايمتا دخل ليه
سي محمد: خلي تليفونك شاعل ولا وقعات اي حاجة صوني عليا
فكات شعرها وحيدات حوايجها مخشية تحت الرشاشة وعليها طالقة ما دافي.. قدامها مراية طويلة مزينة الحائط ومبيناها كاملة من زغب راسها لصباع رجليها.. شللات شعرها من الشمبوان وصدفة شافت فالمراية مطلعة فراسها ومهبطة.. توقفو عيونها عند اتار ليلة الامس فرقبتها وصدرها وجوانب فخاضها، ككل صباح خاص ضروري جسدها يصبح مطبع، هاد الامر بحد داتو كايزعجها ويخلي حواجبها يتجمعو وتبدا فدوك الآتار تاتفرك ومن نيفها تاتنفخ بضيق....
تحل باب الدار داخل منو انور كايحيد السوارت من الساقطة.. سدو وعلقهم هوما والكاسكيط ونزل كايحيد السبرديلة من رجليه وكل تانية يتنهد بعياء ويلوي فرقبتو يمين وشمال.. دخل عليها كايقلب وعينيه كايدورو فالدار اللي من نهار دخلات ليها وهي تاتبري بالنقاوة والحداگة وعاد بانت فيها لمسة امراة حارة وحادگة غير من ريحة الطاجين اللي ضرباتو للنيف من باب العمارة والكل فالموبل عاارف ريحة طيابها وتاويلها ...
روا حلقو بما باارد رد القرعة للتلاجة وتوجه لغرفتهم كايعيط بصوت خشن كيف تعودات عليه: عزيزة.. عزييزة
طلعات الكسوة بالزربة سادة صدايفها وخلات شعرها بسروديتو مطلوق خرجات حفيانة من الحمام وتلقاتو حتا هو خارج من البيت مبدل التيشورت بواحد اخر..
تفكات الغوباشة على حجبانو فلحظة وهي بخجل تبسمات قائلة
عزيزة: على السلامة اسي انور
بسم من عينيه كيف العادة ومع الباب قنتها سارق من شفايفها قبلتو اليومية وقال بنبرة تقيلة
انور: الله يسلمك.. بصحة التدويشة
نزلات عينيها تاترمش بابتسامة خجولة: الله يعطيك الصحة..ا نوجد حوايجك حتا نتا باش دوش؟
رد غامزها: كون خليتي حتا نجي ونديرو علاش بعدا عاد ندخلو بجوج.. نحك لحبيبتي وتحك ليا
حل باب الدار ودخلات هي اللولة تاتحيد الفولار على راسها ولبيت النعاس متوجهة.. علق الجاكيط ديالو كايزفر بتعب وتم تابعها للبيت، دخل حيد الكاسكيط راميها فالارض حط تليفونو فوق الكوافوز و تكا على السرير ساد عينيه وعليهم حاط ايدو
خرجات من الحمام لابسة كسوة طويلة مستورة وشعرها ببانضة بدات تجمعو شافتو متكي رجل فالارض ورجع على السرير لكن باينة من وجهو عيان الشي اللي خلاها بخوف تقرب منو وبصوت رقيق قالت
عزيزة: سي انور.. ياكما مريض
من رموشو شاف فيها وقال ببحة خفيفة: غادي غير نرتاح شوية عاد نوض للخدمة
باهتمام ردت: نوجد ليك شي حاجة
رجع سدهم كايرتاح: لا ماباغي والو
عزيزة: على راحتك نخليك ترتاح..
سدات عليه البيت وللكوزينة دخلات تاتقضي شغالها.. جمعات ماعن الغدا اللي خلا فوق الطبلة مرونين غسلاتهم عاد بركات جابدة تليفونها ولليوتوب داخلة تاتقلب على شي شهيوة زوينة للعشا تنوع بيها وتبدل المود شوية..
حطات الڤيديو قدامها وناضت تاجبد المقادير حاجة بحاجة ..بدات تخلط العجينة وتدلكها وفنفس الوقت عينها فالڤيديو بتركيز حتا سمحات حس باب البيت تحل .. خرج منو انور ولعندها جاي مبدل حوايجو وتايمسح عنقو من الما وشعرو فازگ ممشوط وراه
عزيزة: ارتاحيتي شوية اسي انور ؟
عنقها من اللور خاشي وجهو فعنقها وقال: شوية.. كون كنتي حدايا غانرتاح كتر
فتح عينيه وشاف ايديها فالعجينة كايرجفو بعدم راحة لكن ساكتة وعلى راحتو مخلياه.. زفر وبعد عليها عاقدهم وقال
انور: خالعاك شي حاجة؟؟
هربات عينيها عليه بتوتر: ل لا اسي انور علاش غانتخلع
رد مقرب منها وعندو دور وجهها مركز فعينيها الشوفة: وعلاش غير تانقرب ليك تاترعدي.. هاني كانسمع هضري
تبسم ساد عينيه كايطيب فنعاسو وهي كدالك من فرط التعب دغيا غابت على الواقع ونعسات استعدادا ليوم جديد مليء بالاشغال وصداع الراس
ترفع ادان الفجر وكانت نسيمة اول من فتحات عيونها النائمة وناضت تاتفوه.. سي محمد تقلب على كرشو وهي ناضت للحمام بعدما لبسات الشوميز ديالها.. سدات وراها الباب بالساقطة وبسرعة غسلات وجهها بما بارد نشفاتو وحلات بلاكار الفوطات خشات ايدها وسطهم وجبدات خنيشة ديال الفرماسيان هزات منها طيست ديال الحمل وطلعات لاشاص باركة تاتنهد برعشة وتاتسرط ريقها الناشف
نسيمة: يااربي تكتبها ياربي
دارت الطيسط وناضت حطاتو فوق لاڤابو بيما خرجات ليها النتيجة وقلبها من قوة التوتر حاساه فحلقها كايضرب
دق عليها محمد وبصوت باح بالنعاس قال: نسيمة..ساليتي؟
تلفتات بسرعة للباب هزات الطيست مزيراه فايدها وحلات عليه مرتابكة فتصرفانها
نسيمة: صباح الخير
باس جبهتها ودخل يدوش فحين هي خرجات رادة معاه البال وعلى السرير جلساات مزيرة على يدها وفخاطرها تادعي.. حلاتها بتردد .. وسرعانما دبلات ملامحها وعينيها رمشو بشعلة منطفئة .. خط واحد .. كيف كل خطرة وكلما تأخرات عليها العادة الشهرية وطلعات امل كبير بالحمل.. وكيف كل خطرة تخبطات مع حقيقة مرة تاتبت انه ماعندها حتا جنين فأحشاءها ومجرد تأخر فقط.. خط واحد كسرها مرة اخرى وخلا دمعة طويلة من عينها تنزل.. طلعات النفس مخنوقة وناضت رامياه فالزبل ومن البيت خاارجة للحمام اللي جنب الكولوار
فاقت بوحدها من النعاس وبلاصتو حداها خاوية.. ناضت للحمام طرفات حالتها وسيقات الروينة اللي خلا ليها تما الفواطي مرونين الما فكل بلاصة والمراية حالتها.. ماخرجات منو حتا رجع تايشعل بالنقا بدات تجمع الدار وتقاد فالغدا حتا بدا الباب كايتدق..
مسحات فطابلييتها وهزات زيفها حطاتو على راسها وفتحات الباب متفاجأة لكن سرعانما بسمات بهدوء ملي شافت نهاد قدامها بكسوة سيكسي قصيرة وحمرة بسميطات رقاق هازة بواطا فيدها وابتسامة انتوية على شفايفها
عزيزة: صباح الخير اختي
نهاد: صباح النور حبيبة.. سمحي ليا ياكما فيقتك
ردت : لا لا فايقة اختي.. باغة شي حاجة
نهاد: ههه لهلا يخطيك.. سالاتلي القهوة و والله ماكايطلع لي صباحي بلا بيها.. البارح نسييت ماجبتهاش بقوة التقدية اللي خديت قلت ارا ندوز عند عزيزة ونشوف واش عندها.. ياك سميتك عزيزة؟
رد كاينهج وعلى رقبتها كايطبع قبل خفيفة وفريحتها كايثمل: عندك دوك لي شوميز تايهبلو.. خصوصا واحد الموفي سطاني.. تشهيتك تلبسيه ليا احبيبة
ردت: مازوينيش اسي انور والله
انور: مازوينينش وهوما معلقين فداك الماريوو.. ولكن عليك نتي...افففف
عزيزة: ح حتا نجرب ونشوف
هزها كيف الريشة بين ايديه مدخلها لبيتهم و على السرير حطها فهدوء كايرمقها بنظرات راسمين رغبة كبيرة وشهوة حارقة شاعلة فصدرو النار لكن نظرة الخوف فعينيها تاتقلق الراحة اللي فقلبو ورغم طول المداعبة تايحاول يتكالما وعليها مايفورصييش ..كلما ارتاعش جسدها بانزعاج او من الخوف تزيرات بين ايديه كايحبس ويشوف ياكما دار شي حاجة غلط.. ياكما قاسها فمكان متاتحملوش.. ياكما طريقة القبل ديالو ماتاروهااش ولا يمكن طريقة الممارسة ككل ماعجباتهاش.. فين الغلط اللي دار بالضبط ؟.. وسط العلاقة وفالايلااج دماغو مرفوع وببرودها مبرزط..
واحد بحالو اللي دوز فالبنات وفوت عمرها دازت على فراشو شي وحدة إلا وداابت بين ايديه واخا يكون قلبها جليد ..كايمرمدها ويخلي حلقها بإسمو كايهلل طول العلااقة وكاسرين جدران الغرفة.. عكس داابة.. المتعة ديالو معاها تاتخليه هو اللي يتأوه وبسميتها كايهمس بأنين انفاس حاارقة، لكن النصف التاني للمتعة نااقصااه وماكاملاش الشي اللي زير خااطرو وفجأة عليها تقلب وزاد فلادوز حتا زاادو ضفارها على الفراش معصوريين ولشفايفها عااضة ..
لمساتو واحترافيتو فالممارسة خلات كبرياء قوي يتولد فيه لكن گاع اللي عارف وتعلم جا حتال زوجتو وتحفا.. رجع مبتدئ تايقلب على أي طريقة باش يحركها معااه وياخد ردة الفعل اللي بغا .. ربما صرخة بسيطة ..لمسة خفيفة او حتا قبلة ناعمة منها.. اشتهى يسمع صوت الشهوة ديالها كيف دااير.. أتر قبلتها عليه كيفاش غايكون ولا لمستها لجسدو شنو ممكن دير فييه.. بخاطرهاا وباحساسها هي تتحرك ويكون هو اللي عليها مأتر
قضا الغراض بسرعة وناض بلا مايدوي ولا فيها يشوف.. تجمعات فراسها ودموعها دايزيين بألم مغطية جسدها العاري فالكوفرلي.. سمعات خبطة فباب الدار خلاتها تقفز و ناضت تاتلبس بينوار فوق لحمها.. طلات و لقاتو فعلا خرج ..تنهدات قالبة وجهها وبخطوات تقيلة بسبب الالم دخلات للكوزينة وهزات تليفونها تادوز نمرة نسيمة..
خرجات من مطبخ الپاتيسري فيدها التليفون كايصوني ومخلية اللي معاها يتكلفو بالطلبياات اللي بقاو.. وقفات حدا الباب ورا مادوزات الخط وكلما دخلات شي كليانة تاتبسم ليها بترحيب
الاشياء الجديدة والحديتة على حياتنا تاتلف عقولنا وتخلي قلبنا موضر بين وجوب التوالف وعدم التقبل.. بين التلفة على متالية التصرف وبين عدم القدرة على التصرف ... تانلقاو راسنا موضرين ووسط ظلام من الحيرة تالفين، متانعرفو اينا طريقو نشدو وفبلاصتنا كانوقفو حشمانين بلا مانهزو ايدينا لطلب المساعدة او البحت عليها بعدر اننا غانولفو .. تانتسناو الآتي شنو فيه وشمن مفاجئة جايب معاه .. تانسايرو الاغلاط اللي تانعملو وعينينا فالمستقبل ..طامعين فأن كلشي غايفوت واخا نتصرفو خايب .. معميين على الحاضر اللي كانضيعو من ايدينا واللي تلقائيا على مستقبلنا كايأتر.. سلبيا او إجابيا، كلشي بين ايدينا محصور ومرهون .
...
ترفع صوت آدان المغرب والضلام فالزنقة بدا يطيح .. الغالية فالصالون باركة تاتسبح بخشوع حورية حداها ساكتة وبسهوة حاطة يد على خدها ويد على ساكها مزيرة ومعاهم نسومة اللي باركة على الزربية فالطابليط ديالها تاتلعب وصفارة الكوكوط من الكوزينة تاتصفر ..
تحل الباب فجأة داخلة منو نسيمة فايدها التقدية ديال العشاا وبضر الصباط تاتزفر.. حيداتو من الباب دخلات حفيانة وقالت بصوت عالي رغم نبرة التعب اللي فيه
نسيمة: دابة انا تشفيت فييك ؟ شنو باغاني نقولك طيحييه رجوع الله امي راك واقلة عارفة بينك وبين اللي خلقك
ردت: وااش ندير
ردت: حطيها بارااكة ماتهزيها منين تقاالت .. وهادشي داكريه مع باابا مادام هو ملهوف على الولاد رااه باينة ربي استجاب لدعاءو وكتب ليكم هاد الولد.. هو بعدا الى كتاب وكان ولد الدنيا رااه غاتربيه مع بااه وتولديه فراحتك ونفسيتك مقاادة.. ومع واليديه بزوج غايكبر.. يعني تجربة جديدة ماشي بحالي انا وعمر فكري هاكدا على الاقل
حورية: تلفت تلفت والله حتا تلفت
ناضت تاتنهد وهزات الحوايج اللي غاتلبس: عاد اليوم عرفتي بالسيف مادووخي.. هضري مع بابا وسيرو شوفو شي طبيبة مزيانة
ردت بحيرة: ان شااء الله.. نقولها ليه غدا ولا بلاتي
نسيمة: اللي عجبك.. غير هو قدما سربيتي كان حسن باش دوزي وتشوفي الدوا اللي خاصك.. واللي فيها خير هي اللي تكون
حورية: يااربي امين.. بدلي ابنيتي حواايجك انا غاننزل عند الحاجة نبرك معاها شوية.. التلفة دوخاتني ماقديت حتا ندوي مع السيدة ولا نعطيها وقتها
هزات ساكها من فوق السرير وخلات د الطيسط فوق الكوافوز محطوط .. سدات وراها باب البيت نازلة للتحت تاتقاد فجلابتها وعاد تسرحات فيها النفس وتهدناات شوية من فرط التوتر اللي صابهاا... نسيمة خرجات من الحمام موضيةو مبدلة حوايجها لبسات اسدال الصلاة فوقهم وصلات اللي عليها عااد بدلات و لعندهم هبطات متوجهة للكوزينة بلا ماتدوي مع حد وبدات فتحضير العشاء
لمة دافئة جمعاتهم كاملين على طاولة مملوءة بأكل كايشهي ويفتح النفس، طولو فالبركة ضاحكين ناشطين وكل واحد جنب زوجتو جالس.. دوزوها ابتسامات وشي على شي يسول حتا سالاو العشا وناضو الرجال للگلسة اللي فالجردة حاطين عليها كؤوس من القهوة كل واحد وكيف تايشربها وعلى الكلام بركو ... فحين العيالات تجمعو فالصابون بعدما جمعو الروينة ديال العشا وبركو كايستاراحو وصينية اتاي فوف الطبلة تايدوزو بيها الكلام وعزيزة كل مرة تشوف فنسيمة باحراج وليها تاتبين باللي باغاها على اتفراد
الغالية: بعدا نورتو علينا الداار والله ابنتي حتا توحشنااكم
تبسمات عزيزة فوجهها وجاوبات: حتا حنا امي الغالية ..ولكن غير مع الوقت وصافي راكي عارفة خدمة سي انور كيف دايرة
بهدوءردت: يمكن الالة عييتي اليوم ..حتا وجهك حسيتو مبدل
بسمات مصغرة فيها عينيها: شوفي وجهك نتي اللي ماعرفت مالو من البارح.. ياك لاباس شنو واقع؟
نزلات الشوفة للخاتم اللي فصبعها تاتلعب فيه بحرج: و والو.. غير توحشت نبرك معاك وصافي
نسيمة: زعما زعما
تنهداات وفصمتها طولات عاد فيها شافت وفجأة نطقات: لالة نسيمة.. شنو تايعجبك نتي فداكشي
قوصات حواجبها بعدم فهم: داكشي!!!؟؟؟
بتمتمة قالت: ا اللي تاديري مع راجلك فبيتكم
نسيمة: اااااه ههههه.. هادا سؤال دابة؟
عزيزة: غير فضول وصافي.. شنو تايعجبك فيه؟
سكتات تاتلوي شفايفها فحيرة وقالت: ماعندي كي ندير نجاوبك حيت ماغاتفهمينيش.. وحتا باش نعبر مانقدرش.. احساس داكشي فشكل ومنفارد الى نتي تطلقتي فيه وكنتي تاتبغي راجلك
عزيزة: يعني الى مكانش تايعجبك معناها متاتبغيش راجلك ؟
نسيمة: يقدر يكون واحد من الاسباب.. الى مكنتيش مغرومة براجلك راه ماغاتحسي بوالو وربما الخوف حتا هو تايلعب دور ..
حنات رموشها فأسى وقالت: فهمت
ردت: شوفي ..الحب الحقيقي احبيبتي كايكون ورا الزواج والعشرة، فاش تاتسدو عليكم بابكم وتاتبقاي نتي وياه فقط كل واحد معري على حقيقتو وعلى عيوبو للتاني ..ااه المودة والرحمة هوما الاهم والاحترام فوقهم.. ولكن الحب هو الوحيد اللي تايخليك تصبري على عيوب راجلك حتا تاتولي تبان ليك مميزاات لدرجة كايوليو هوما اللي محمقينك فيه
طلعات نفس طويل قائلة: تانتمنى نقدر ..حاسة بيه ماعاجبوش الأمر وبحالا غير صابر معايا.. كل مرة وكل نهار تانحس هاكاا ومكانبقا عارفة فين نحط الراس قداامو واخا ماشي لخاطري والله مالخاطري الالة بوحدي تانتلف
نسيمة: عارفة والله يحسن العوان.. وحتا هو راه عارف طبيعتك كيف دايرة، من الاحسن ماتعمريش رااسك بزااف بهادشي غادة غير تبلوكاي حيت الحاجة قدما تزيرتي عليها قدما جااتك كبييرة ومعقدة.. اللهم شوية شوية حتا وكان تولفي.. غير بلا ماتبقاي موسوسة راسك واللي فيها خير احبيبتي هي اللي غاتكون
ردت برجاء: ياربي امين
.....
سكت سي محمد كايفكر فكلامو وقال بنبرة مبهمة وتنهيدة محيرة: ماعندي مانزيد.. الزواج هو هادا فالبدية اسي الكوميسير.. كايبغي الصبر والصبر
زفر عاقدهم وبلسان مافيه عضم كايدوي: بزااف على الصبر اسيمو بزاف.. داكشي اللي تانحسو شي مرات ماعالم بيه غالله
قرن حواجبو بجدية وقال: انور.. سوس مخك من دوك الافكار الخاوية راك عارف مامنهاش، نجيو للصراحة وندويو.. عزيزة بنت الناس دور فينما درتي راه ماتلقاش بحالها.. السيدة عاشت قدام عيني وكلشي كايگولها فيها زوينة الله يعمرها دار
رد مكمل بنبرة متعبة وعينيه تقال عليه: وتانبغيها ونموت على ودها.. هاديك اسيمو هي المرا علاش تانقلب وبلا والو تات*ود د***مي.. ولكن شي حوايج "قلب وجهو بنفي عاض على فكو والتزييرة شدااتو قبل ماينطق بصعوبة" شي حوايج مكايشفع فيهم حب.. راك راجل وفاهمني
رد: لا حول ولا قوة الا بالله.. دويتي معاها بعدا؟
طلع فيه حاجب: فنظرك شمن **** غانقولو معاها فهادشي
سي محمد: الخايب هو مايكونش بيناتكم حوار.. هضر وطلق معاها لساانك وودنيك شوف اش تماا وحتا الى كان شي مشكل معقد هز مراتك وسيرو للطبيب
زفر بضيق وقال مطلع راسو: دوييت اصاحبي ومتانبغيش نتعصب معاها حيت فاللخر تايرجع عليا الزمر كامل بالندامة.. ولايني هي هي
سي محمد: هي آااش؟ شنو عندك فداك الراس
ضيق حجبانو ساهي فالپيسين وكل حين يتنهد.. شخصية صعيبة ومطلوقة فنفس الوقت عكس محمد تماما .. لسانو مطلوق مع اللي كايرتاح ليهم والحاجة اللي مضيقة عليه فقلبو تايطلقها ويطلق معاها ودنو للحل.. تايق فيه ودايرو باه قبل من صديق الطفولة والدرب نظرا لأنهم مادوزوش القليل مع بعضهم وللإفادات اللي خداهم منو
سي محمد: هادوك ابنادم اللي دوزتي معاهم نص عمرك فالزهو والقصااير، الزعامة فيهم دودة تاتلوا ..وحدة مانتا راجلها مانتا خاطبها طالعة معاك فالفراش ودايرة قبل منك دزينة كيبغيتيها تكون.. معلوم لا حشمة لااجوج هي توريك فالحـ*** بلا ماتسنااك نتا تحرك
زير على فكو وقال مدور وجهو: انا ماشبهتش مرااتي بدااك العفن.. عارف كاين فرق....
قاطعو بحدة: فرق بينهم وبين وحدة كنتي اول واحد فحياتها ..وأول واحد تكتاشف معاه بزاف ديال الامور.. خاصها وقت الصاحيب
زفر بضيق فصدرو وقال: ربع شهور .. كون كانت بالوقت رااه هاد المدة كافية ومفوتة.. وكون كان بروود غاانفهمها من الديپار ومن الشهر اللول.. زيد اتينا نتا شنو الحل
طلع حاجب مركز فيه الشوفة وقال بتهكم: دابة جيني گود شنو خاالعك؟ تكون متاتبغيكش؟
خنزر ووجهو حماار وتزير بلا مايوعا ولايحس نطق بنبرة منخفظة: سيمو ..بلا مااتزيدني يرحم بااك .. اصلا العافية شاعلة هناا قوول شي حاجة فيها النفع ولا زمو وهنيني
رجع اللور مطلع حجبانو فهدوء: ايوا شتي قولها من اللول.. نتا ميت عليها وهي داخلك فيها الشك واش تاتبغيك ولا لا.. ياك هاكا
انور: انا اللي **** جاي كانعاود ليك
هز مسائلو منرڤس وخرج من الڤيلا متجااهل مناداتو ليه.. ركب بعصبية خابط الباب عليه وبالزعفة جبد التليفوون رسل ليها ميسااج تخرج لعندو ورمااه مخنزر وجامع قبضة قوية على فمو
نازلة معاها من الدروج حتال الباب وعندها دارت قائلة
نسيمة: غدا إن شاء الله وندويو ..صافي
تبسمات: واخا الالة.. تصبحي على خير
نسيمة: تهلاي فراسك احبيبتي
ردت: حتا نتي
ضاارت غادة للباب تاتسد سااكها وفجأة وقفات تاتفقدو.. مالقاتش تليفونها فيه ورجعات أدراجها لكن شافت نسيمة خارجة للجردة عند سي محمد .. زفرات بضيق ماباغاش تبرزطها وطلعات للفوق بوحدها تاتزرب
.....
نسيمة: مسيو اليوسفي، ياك لاباس مال صاحبك معصب.. تناقشتو على شي حاجة
بركات فجنبو وهو بشبه ابتسامة درعها لحظنو مدفيها من برودة الليل
سي محمد: صاحبتك مشاات
تنهدات بالايجاب ونفسهاا تقييل بالعيا: مممم.. سيفط ليها ميساج تخرج لعندو وعلى مابان ليا بحالا تخاسمتو شوية
رد: ماتخاسمناش، غير حليت ليه عينيه على شي مسائل وصافي.. كنتو الفوق نتوما؟
ردت: مجمعات على شي حوايج وصافي
ميل راسو وفيها صغر عينيه بنظرات مبهمة: مالكي.. حاس بحالا بيك شي حاجة
نسيمة بجرأة باركة على رجليه ايديها ورا عنقو متحكمة فالقبلة وهو ليها مستسلم كليا.. قافلين عينيهم وبلذة القبلة مستمتعين ومن حتا حاجة ماحشمانين.. حماار وجه عزيزة والمشية ليها تلفاات ضارت تاتزرب خاارجة فحالها وحانية عينيهاا بملامح مغيرة ..
طلعات للطموبيل قااطعة النفس بلا ماتشوف فيههو كدالك مامنتابهش ليها و ساق مكسيري وفالطرييق مركز ..
فرانا قدام الباب سااكت وحاجبو ليمن بحدة طاالع للسما.. طول الطريق وهي قاطعة حسها ماقدرات تهز العين ولا فيه تسول بسبب الشوفة الحادة اللي راسم بين عينيه ..مادوات والا تكلمات هزات ساكها ونزلات فحالها.. حظاها حتا دخلات مع الموبل عاد عفط عفسة وحدة مخلي الدخاخن ورااه..
جبدات سواارت الداب فورما تحل المصعد غير بغات تنزل هي تساطح مع بنت شاابة بمقتبل العمر، ملابسهت فاضحة و فارزة جسدها الرملي وبشرتها الخمرية.. بسمات باعتدار وقالت بصوت رقيق وبتلقائية محلون
....: سمحي ليا احبيبة ماشفتكش
عزيزة حلات فيها فمها تاطلع فلباسها وماكياجها وتنزل عاد رمشاات متبسمة ببلاهة وقالت
عزيزة: ل لا ماشي مشكل اختي انا اللي مارديتش البال
ردت: ههه هانية الزين
نهاد: مساا الخير عزيزة
ضارت لعندها مبتاسمة بعفوية لقاتها هي كدالك مجهزة نفسها لسهرة ليلية بامتيااز غير من لباسها القصير ووفرة مساحيق التجميق على وجهها
أحييني بشوقك الجزء 30
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء