أحييني بشوقك الجزء 30

من تأليف Soukaina Ahnani
2021

محتوى القصة

رواية أحييني بشوقك

أنور: خاصك غير تنقصي شوية من هاد الخوف الزايد وقوة الحشمة

تنهدات بأسى: ماشي لخاطري اسي أنور والله

رجع باسها وبتساؤل قال: عمرك سمعتي على هادشي ولا عاودو ليك شي حد

رمشات بحرج وقالت: سمعت شوية.. ولكن گاع اللي سمعتو غالط

ضحك وقال: علاش

ردت بعفوية: حيت خايب وقاصح

أنور: ههههه عاد جوج مراات الكتكوتة ..غير تولفيه غايولي يجيك حلوو..واخا راني مازال متساهل معاك

عزيزة: گاع هادشي وغير متساهل معايا اسي أنور ؟

باسها كايضحك: تانبغيك.. ارتاحي شوية غدا فايقين بكري

زاد جرها وطفا الضو تايطيب فنعاسو وعاصرها فيه.. أيام العمل المؤرقة وقوة السهر خلاوه دغيا كاينعس فورما يحط راسو على المخدة وكايحاول يعوض الليالي اللي كان كايسهر فيهم حتال الصباح باش يقد ياخد كونجي على قبل زواجو ..
مر بعض الوقت اللي كان كفيل يخليه ساارح فسبات عميق مخليها هي تاترمش فالضلام بلا نعاس بلا زوج.. طلعات عينيها فيه تاتأكد أنه نعس و مدات يدها للتليفون ديالها لقات عدة رسائل فالواطساب من عند نسيمة..
بعدات ايدو شوية وحيدات الغطا بالحس نايضة من حداه هزات فطريقها بينوار خفيف لبساتو فوق اللحم ودخلات للحمام سادة وراها الباب وفوق لاشاص بركات تاتصوني عليها..

نسيمة: الو

تبسمات براحة فاش جاوباتها وقالت: مسا الخير لالة نسيمة ياكما فيقتك

ردت مبتاسمة: لا لا عادي اكبيدتي لقيتيني اصلا باقي مانعست ..عااد ناوية نحط الراس هههه اش خبارك نتي

عزيزة: الحمد لله الالة.. ونتي

ردت: هاحنا تانعديو مع الوقت.. باقة مقصحة ؟

تنهدات مخففة صوتها للهمس: شوية

نسيمة: وتكلمتي معاه على موضوع الطبيبة؟

عزيزة: آه، ولكن قاليا بلاش..قاليا عندي البكرة مختالفة والدم غايسيل فليام اللي جاية

قطبات جبينها بتفكير: انا على حسب رأيي كون مشيتو للطبيبة حسن ليك نتي من الدرجة الأولى

عزيزة: ماقدرتش نزيد نتكلم صافي خليتو على راحتو

نسيمة: ايوا اللي يريحك احبيبتي.. فراسك اليوم مشيت عند اللي غايقاد ليا السمية ديال الپاتيسري

تفتحو عينيها ببريق من الفرح: بصح.. هي قريب تحليه هههه

جاوبتها بحماس بان فنبرة صوتها الفرحة: الافتتاح قرييب والبلاكة غدا غاتوصلني هههه

عزيزة: فرحت ليك بزااف الالة ماتتصوريش قداش ههههه

ردت كاضحك: الله يدومها علينا احبيبتي.. لقيتيني شادة ستيلو كانقااد الموني اللي غاندير فيه وصيبت سيت فالفيس والانستغراام، خاصني غير ناخد ليه شي تصيورات مازاال وهانا كلشي ناضي

ماطات شفايفها وبتردد نطقات: و واللي غايخدمو معاك

ردت: مازاال مالقيت.. يالالة خاصني اللي يعاونوني فالكوزينة.. اللي غايتكلفو بليكمونض و السرباية وشي حد فلاكيسط.. وأكيد كلهم خاصهم يكونو عيالات

بابتسامة: الله ييسر ليك الالة تستاهلي كل الخير

نسيمة: حتا نتي الزيونات دياالي ربي يخليك هههه.. يالله سيري ترتاحي شوية غدا إن شاء الله وندويو

عزيزة: غدا غانخرجو.. گاليا نبدلو الجو شوية على براا

نسيمة: مزياان الالة تفوجي شكون بحاالك ..كيتي اناا هههه

ضحكات بسعادة: ربي يخليك هههه تصبحي على خير الالة

نسيمة: بسلامة احبيبتي..
قطعات مبسمة وحطات تليفونها على الطبلة يتسارجا.. سدات دوك الكتوبا اللي جبدات وجمعات الستيلواات للمجر حاطاهم تما.. جرات خيط السوتيان ومن صدرها جبدات ضمسة ملوية ديال الفلوس زرقة محطوطة على ختها حلاتهم معوجة فمها بتبسيمة خطيرة وبدات فيهم تحسب وعينها من المراية عليه هو اللي ناعس وجابد عليه.. جمعات وطوات حاطة كلشي فالمجر وسدات عليه.. حيدات بينوار الشوميز وتحت فراشها دخلات تتنهد براحة وعلى صدر راجلها حطات الراس سادة عينها تاتنادي على النعاس ومية مطرقة ومطرقة كاتضرب عندها فداك الراس...


أحببت بك ما لا يُحب، أحببت المُر فيك والحزن معك، أحببتك في أسوأ الظروف وأجملها،
لم أختر يوما أن أعيش شعوراً واحدا بعيدا عنك، كنت أرغب بالبقاء بجانبك على أي حال وكل لحظة بغض النظر عن ما أشعر به .. فقط بجانبك
لم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك بسبب الفراغ اللي ملأ حياتي وقلبي ، لم أحبّك لأنني وحيدة ، بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها ..أحببتك كثيرا و رغبت بك كثيرا ..دون توقف
"احببتك"

............
ماااماااا.. ماامااااااااا

تلفتات نسيمة مخلوعة والهوا ديال الجردة تايطير شعرها ويحجب عليها الرؤية

ماامااااااااا اااجي ..ماااامااااا

شافت فسي محمد بخوف عكس هدوءو وهو تايرتاشف من قهوتو ويشوف فالغيوم اللي مضببة السما وحاجبة الشمس تبان

نسيمة: محمد سمعتيه .. ولدي كايبكي وكاايعيط عليااا شفتي يااك

شاف فيها مصغر عينيه وباستهزاء ضحك: نسيمة !!!

مااامااااااا ..مااامااااااا فيييينك

ناضت تاتقلب بلهفة وقالت: ااه كاايبكي.. هو كاايبكي

جرها من يدها وبجدية قال: حبيبة.. حنا ماعندااش الولاد

رمشات تاتستوعب كلامو وقالت بسهوة: ماعندنااش؟

رد: لا

نسيمة: ماايمكنش.. انا سمعتو كايعيط ليا ماما

بتنهيدة عميقة عنقهاا ساكت وهي بصدمة حالة عينيها المرققين بالدموع وشفايفها تايرجفو من شدة الألم فصدرهاا كلما سمعات صوت طفل صغير كاينادي عليهاا



فاقت من فراشها كاتنهج بهستيرية و معاها فاق محمد كايحل عينيه من النعااس ويستفسر على حالتها

سي محمد: نسيمة.. ياك لاباس مالك؟

سكتات تاترجع احدات الحلم اللي شافت لحظة بلحظة.. جبهتها عرقاانة لدرجة شعرها فزگ وقلبها بعنف كايخبط خلعاتو وماعرف شنو بيها حتا ناض كب ليها كاس ديال الما وبرك فجنبها قائل بقلق

سي محمد: حبيبة.. هاكي شربي تهدني شوية

خداتو كاترجف كلها وشربااتو كامل.. رداتو ليه وقال كايمرر ايدو بحنية على خدها

سي محمد: شوية دابة؟.. ماتخلعيش غير شي حلمة خايبة وفاتت

طلعات النفس تاتردد: أعود بالله من الشيطان الرجيم

سي محمد: رجعي رتاحي اكبيدتي

نسيمة: شحال فالساعة

شعل تليفونو اللي فوق الكوافوز طل عليه وقال: دابة السبعة ونص.. هادي هي الوقيتة غانوض نبدل عليا باش نمشي للخدمة نتي رجعي نعسي شوية


وقف غادي للحمام وهي تنهدات وحيدات عليها الغطا: بلاتي نصيب ليك قهوتك

شاف فيها وقال: غير رجعي رتاحي حتال الخدمة ونشربها

وقفات تاتلبس پانطوفتها: لا اصلا ماغايدينيش النعاس اللهم نوض دابة، زيد عليها تابعاني شحال من حاجة وحاجة

جرها بابتسامة وبقبلة لطيفة على شفايفها قال: صباح الحب

رداتها ليه متبسمة وردت: صباح النور ههه سير نتا دوش انا غانطلع ليك قهوتك احبيبي

رد: لهلا يخطيك عليا وخلاص

نسيمة: اميين ياربي

ضحك ودخل للحمام فحين هي جمعات شعرها وهزات بينوارها خارجة من البيت وتاتزيرو.. تلاقات بفيروز حتا هي خارجة من بيتها وللاسفل هابطة لكن وحدة مادوات مع لخرا وحتا الشوفة ماكملوها فبعضياتهم دخلو للكوزينة بزوج كل وحدة شادة تيقراها عندها ماتحادي التانية ماتحاشيها ليها ..
نسيمة بدات تاتقاد قهيوة لسي محمد وفيروز جبدات العاصير من التلاجة وعلى الطبلة بركات تاتشرب منو وشادة تليفونها تاتفرج فأخبار الموضة والأزياء

..كبات القهوة ففنجان حطاتها فبلاطو مع طرف ديال كيكة البرتقال اللي صيبات طلعاتو ليه للبيت وحطاتو على طلبة البالكو فاش سمعات الرشاشة باقة خدامة فالحمام.. جبدات ليه مايلبس على دوقها سرحاتهم على السرير وجبدات لراسها حتا هي كسوة بيج كم وطويلة بجوج فتحات فالجنب مع خيط رقيق بالعقيق ملون كايدور على الخصر.. لبساتها بالخف ضفرات شعرها وخرجات للحمام اللي جنب البيت غسلات فيه وجهها دغيا وسنانها ورجعات نزلات للأسفل تاطوي كمال كسوتها وبدات فتحضير الفطور..
عزيزة حتا هي فدارها فاقت الصباح بكري.. دوشات باش تصلي صلاتها ولبساات كسوة قصيرة سميطات فاللون الازرق بعد عناء من البحت على شي حاجة مستورة فالحوايج اللي جمعات ليها نسيمة وشعرها بقراسة طلعاتو الفوق..

طرفات الروينة اللي خلاو فالصالة البارح وبدات توجد الفطور على حقو وطريقو ومعاه مركزة وساهية..
خرج من البيت كاينزل التيشورت معوج وجهو وحاجبو طالع تلقائيا فوجهو باينة عاد فايق وعينيه عليها كايقلبو.. داز على الطبلة لقاها موجودة بفطور بلدي مشكل ومتول، هز زيتونة رماها ففمو وتنهد داخل عليها للكوزينة..
طلعها بالخف من لتحت للفوق وقبل ماتحس بيه وراها عنقها من اللور حتا قفزات فيدو مخلوعة وهو بقبلة فعنقها قال ببحة صباحية

انور: هاد الخلعة عندك وراتة ولا زيادة وخلوق

سرطان ريقها بخجل ونطقات: ا صباح الخير اسي أنور.. خلعتيني

رد: صباح التوت البري
" قلبها قدامو كايقاد شعرها ويسرح فيها الشوفة" عرفتي نعاود نفيق ونلقااك ماشي حدايا اش غاندير؟

رمشات ببراءة فيه: غ غير بغيت نوجد ليك الفطور وصافي

أنور: انا كايعجبني نفطر بالتوتة ديالي بعداا ..عاد تاتفتح ليا الشهية على الماكلة

ردت تالفة: ء ا ا

أنور: نعاقبوك دابة نيت
هزها بين ايديه وهي بخوف زيرات عليه ولبيتهم غادي بييها

عنيزة: سي أنور الخبز غايخمز وخاصني نطيبو

رد متجاهل طلبها: وانا قلبي طاب وخاصني نبردو

فتح الباب وحطها سادو وراه بغات تتكلم لكن قفل فمها بقبلااتو الملتهبة وللسرير مرجعها حتا عليه ترمات وهو فوقها طلع كايتنهد بشهوة حارقة ومجرد لمسة ناعمة على جسدها كافي يشعل فيه الشياط ويخليه فنار الرغبة كايتكوا


دازو أيام وفاتو.. تجبدات الليالي لأسابيع وبين مشاغل الحياة وهمومها تلاها كل واحد وضار مقابل همومو و خطوة خطوة غادي وكايبني فيها حتا فاتت بالتمام والكمال تلاتة اشهر بحلوها ومرها وروتينها ..
تلاتة اشهر كالبرق دازت.. من سير واجي فشغال الپاتيسري والاصلاحات فيه.. المقابلات مع الموظفات اللي غايخدمو معاها وطريقة اختيارهم والمونو ديال الپاتيسري وكل مايخصو ..ومع مرور الايام حاولات تقلب على روض زوينة لنسومة باش ترتاح من جهتها على الاقل وتكون مهنية فخدمتها ..
....
تلاتة اشهر كدالك مرت على عزيزة عسل وقطران.. حلو ومسوس ومر .. انور رجع لخدمتو ورا سبع ايام من مرور العرس وهي بأمور الدار تحزمات.. لكن كيف تايقولو، الشيء اذا زاد عن حدو تقلب لضدو وتلوا على رقبة مولاه .. الخجل الزائد كايدبل العلاقة ويرهقها.. وحشمتها الممزوجة بالخوف هي اللي مخلية علاقتهم الحميمية عبارة على مصدر خوف وانزعاج فقط بالنسبة ليها و مع الوقت انفرار وتبرك حاطة يد على يد ولوضعيتها متأزمة

........

طلع نهار جديد .. وقدام الپاتيسري توقفات طاكسي صغيرة وتفتح بابها، نزلات منها نسيمة بجلابة مخزانية قهوية والسفيفة صفرة مع طالون اسود ونضاضر كبار مغطيين العين من شمس الصباح الساطعة.. جامعة شعرها بضفيرة والتليفون فودنها تادوي وتفتح الساك باش تجبد السوارت

نسيمة: هااني عاد وصلت.. خلي حتا تجيبها نتا معاك فاش تكون جاي واخا .. راه وصيت المديرة تخرجها ليك مع الزوج.. واخا احبيبي..
لا مازال ماجاو عاد غانحل نشوف شنو نزيد وشنو ننقص..هههه عارفة .. يخليك ليا.. حتا انا.. بسلامة

قطعات ورداتو للساك تاتلتاقط انفاسها.. طلعات وجهها فيه والابتسامة مزينة شفايفها ومنورة عينيها.. فتحات الباب ودخلات حاملة فقلبها حماس وفرح وعزيمة اتاجهات للكوزينة وعينيها تايدورو وتشوف واش كلشي هو هاداك..
جبدات طابليتها من البلاكار بدات تلبسها فوق الجلابة هوما يدخلو البنات اللي خدمات معاها ..وحدة ورا وحدة وبابتسامة جميلة بداو يصبحو عليها وعلى التاخير كايعتارو

هنية: غاسمحي لينا الطرونسپور واالو يالله عتقنا واحد الطوبيس

ردت بهدوء: ماشي مشكل غير طلقو راسكم نقادو داكشي علاش اتافقنا.. وهادوك اللي وجدنا البارح جبدوهم لياا عافاكم

هنية: هي اللولة

بدلو حوايجهم بطابلياات وردية اللون خاصين بالپاتيسري وفالجنب مطرزة سميتو.. جبدو من التلاجة الپانكيك اللي وجدو وليطارط بالاشكال مع لي غول وكيكات منوعين ..كل وحدة وشنو هزات ونسيمة مساعداهم ومن اللور متبعاهم بتعليماتهاا


تدار البوفي وسط الپاتيسري وعليه حطو اطباقهم من الحلويات المشكلة والمتنوعة.. بدعات فيهم وتفننات ولمستها حطات سوا من لاديكوراسيو اللي تاتاخد العقل او من مداقهم الآسر.. وقفات على كل حاجة وكل تفصيلة حتا وجدوها ليها على اتم وجه وماتنهدات براحة حتا تطبق داكشي اللي فدماغها ..

تحظر المحل وتزوق واخا مايحتاج زواق غير الشوفة فيه تاتفتح النفس وتخلي القلب مرتاح بسبب طغيان اللون الوردي فيه ممزوج بالابيض وشتلات من الورود الملونة فكل جانب تلفتتي ليه..
تفتحات ابوابو الزجاجية وبداو النساء يدخلو اللي اكتريتهم شافو الاعلان اللي دارت فمواقع التواصل الاجتماعي..
فكرة مقهى نسائي كانت فكرة متالية، لقات تفاعل جميل من طرف الجنس اللطيف والخشن حتا هو ..

وقفات عند الباب بيهم تاترحب وتعاود وشوفة الإعجاب اللي فعيونهم تاتزيدها سعادة سوا بالمحل او بمداق الوجبات اللي حضرات وعليهم بقات غادة جاية والتبسيمة مزينة ملامحهة حتا سمعات حس سيارة سي محمد قدام الپاتيسري، قادات شعرها بسرعة وخرجات لعندو تاتزرب مع فتح الباب عنقاتو تاضحك وهو عليها زير بابتسامة عريضة وفيها شاف

سي محمد: صباح الخير والضحيكة المنورة

ردت: ههه صباح النور

مرر ايدو بحنية على حنكها وبحب فيها تايشوف: شحال هادي ماشفتك فرحانة بحال هاكا

ردت ببريق من الفرح فعيونها: حاسة بيه حلم وتحقق ههه فرحانة بلا قياس

سي محمد: الله يدومها علينا فرحة

ردت: امييين ياربي.. جبتي نسومة معاك؟

رد: راها اللور.. خصاتك شي حاجة نجيبها ليك ؟؟؟

نسيمة: بغيت غير راحتك وسلامتك احبيبي

قبل جبهتها برضى وهي بخجل هربات من حظنو وضارت للباب اللوراني ديال الطموبيل فتحاتو ونزلات نسومة هازااها وهي فاتحة عينيها فالپاتيسري وبحماس كاضحك باغة غير ايمتا دخل ليه

سي محمد: خلي تليفونك شاعل ولا وقعات اي حاجة صوني عليا

ردت: كون هاني ..الله يعاونك

سي محمد: امين.. بسلامة ابااباا

نسومة هزات ايديها تاتعمل ليه باي باي: بسلاامة بابااا بسلامة

مشا راجع لخدمتو ونسيمة دخلات للپاتيسري ..تفقدات الوضع بنظرة خفيفة عاد دخلات للكوزينة هازة نسومة معاها، جبدات الساك هازة منو تليفونها وبدات تكتب رقم عزيزة....


طفات على البوطة وقفلات على الطاجين كايفور ورائحة زكية فالدار تادور.. دازت للماعن تاتكملهم فالغسيل وتحط فالشبكة حداها يستقطرو حتا بدا تليفونها يصوني.. شللات ايديها ونشفاتهم فطابليتها الصغيرة عاد هزاتو من فوق الطبلة قرات الاسم وبابتسامة مسرورة ردت

عزيزة: الو لالة نسيمة هههه

نسيمة: الحبيبة دياالي صباح الخيرااات هههه

ضحكات بسعادة وقالت: ههه صباح النور ..توحشتك بزااف الالة والله

ردت بمباغتة: وياك غالبارح اللي ماهضرناش دغيا دغيا توحشتيني

ردت: والله الالة حتا توحشتك.. ولكن عارفاك كنتي مشغولة مع الافتتاح وبزز باش صبرت راسي مانصونيش عليك

نسيمة: يخليك ليلي هههه هاني بعدا تانتسناك ولكن شفتك تعطلتي، بااقة ماغاتجيش؟

ميلات ملامحها للحزن قائلة: مازال ماجا سي أنور.. قاليا البارح غايجي يوصلني ولكن يقدر تعطل مع الخدمة

نسيمة: الى كان مشغول اجي فطاكسي حسن؟

ردت: مابغاش الالة.. قاليا مغايتهنا غير الى وصلني وجابني هو

نسيمة: إذا ماعليش احبيبتي حتا وكان يجي.. المهم راني تانتسنااك كلشي واااجد باقة نااقصة غير نتي

وسعات عيونها بحماس كاضحك: متشوقة بزااف نشوفو والله هههه

نسيمة: غزااال وغايحمقك دابة تشوفي ههه

عزيزة: تستاهلي كل الخير الالة.. صبرتي وعييتي ونتي تاتحلمي بماحال ديالك توجدي فيه الشهيوات اللي بغيتي ..وربي هاهو ماخيبكش استاجب لدعاءك وحققو ليك

تنهدات من اعماقها بابتساامة عريضة: الحمد لله.. هادا كان حلمنا حنا بزوج اعزيزة.. بزوج كنا ننعسو حدا بعضياتنا ونبرك نخبر عليك هاكفااش غايكون وغاكيفاش غايكون ههههه

عزيزة: الحمد لله هههه

نسيمة: يالله نخليك احبيبتي حتا نتلاقاو هنا.. الى تعطل صوني عليه وفكريه راه سبحان اللي مايسها

عزيزة: واخا الالة كوني هانية.. بسلامةعليك

قطعات مبسمة وضارت مكملة الشغل اللي بقا ..طلعات كسوتها تاتشمشم فيها بملامح مخسرة حيدات الطابلية ودخلات لبيت النعاس هزات حوايجها ونيشان للحمام تغسل عليها ريحة العرق والطياب..
فكات شعرها وحيدات حوايجها مخشية تحت الرشاشة وعليها طالقة ما دافي.. قدامها مراية طويلة مزينة الحائط ومبيناها كاملة من زغب راسها لصباع رجليها.. شللات شعرها من الشمبوان وصدفة شافت فالمراية مطلعة فراسها ومهبطة.. توقفو عيونها عند اتار ليلة الامس فرقبتها وصدرها وجوانب فخاضها، ككل صباح خاص ضروري جسدها يصبح مطبع، هاد الامر بحد داتو كايزعجها ويخلي حواجبها يتجمعو وتبدا فدوك الآتار تاتفرك ومن نيفها تاتنفخ بضيق....


تحل باب الدار داخل منو انور كايحيد السوارت من الساقطة.. سدو وعلقهم هوما والكاسكيط ونزل كايحيد السبرديلة من رجليه وكل تانية يتنهد بعياء ويلوي فرقبتو يمين وشمال.. دخل عليها كايقلب وعينيه كايدورو فالدار اللي من نهار دخلات ليها وهي تاتبري بالنقاوة والحداگة وعاد بانت فيها لمسة امراة حارة وحادگة غير من ريحة الطاجين اللي ضرباتو للنيف من باب العمارة والكل فالموبل عاارف ريحة طيابها وتاويلها ...

روا حلقو بما باارد رد القرعة للتلاجة وتوجه لغرفتهم كايعيط بصوت خشن كيف تعودات عليه: عزيزة.. عزييزة


طلعات الكسوة بالزربة سادة صدايفها وخلات شعرها بسروديتو مطلوق خرجات حفيانة من الحمام وتلقاتو حتا هو خارج من البيت مبدل التيشورت بواحد اخر..
تفكات الغوباشة على حجبانو فلحظة وهي بخجل تبسمات قائلة

عزيزة: على السلامة اسي انور

بسم من عينيه كيف العادة ومع الباب قنتها سارق من شفايفها قبلتو اليومية وقال بنبرة تقيلة

انور: الله يسلمك.. بصحة التدويشة

نزلات عينيها تاترمش بابتسامة خجولة: الله يعطيك الصحة..ا نوجد حوايجك حتا نتا باش دوش؟

رد غامزها: كون خليتي حتا نجي ونديرو علاش بعدا عاد ندخلو بجوج.. نحك لحبيبتي وتحك ليا

نزل وجهو لرقبتها بقبل دافئة وهي داتها سخنات وبدات تاترجف برعشة حلوة


عزيزة:'ح حشومة اسي انور

رد: هاد انور مازال ياكلك فمك الى قلتي هاد حشومة

ردت: و واغانتعطلو هاكا اسي انور

باسها وطلع فيها عينيه معسلين: نتعطلو على آش الكبيدة.. تابعانا شي حاجة؟

عزبزة: على الافتتاح ديال الپاتيسري تاع لالة نسيمة واش نسيتي راه اليوم غاتحلو

رفع حاجبو متدكر: اااه.. بففف مشا من بالي گااع

رمشاا تاطلبو بعينيها ورموشها العاليين تايضعفو نظراتو الخشنة ويدوبو قلبو الصلب: غاتديني ياك؟ مسكينة من قبيلة وهي تاتصوني وتأكد عليا نمشي وماعندها شكون يعاونها مسكينة وي.......

قاطعها بقبلة ملتهفة مابقاش قادر يحبسها ولا عليها يصبر.. فارق عليها شفايفو بصعوبة وبينهم همس بنبرة جدية

انور: الى باغة تمشي برجليك مقادين سيري بدلي حوايجك وبراكا ماتعوجي عليا هاد الشنايف.. غاناكلهم ليك شي نهار على هاد الحلاوة

سرطات ريقها ببراءة نطقات: ع علاش شنو عوجت

تنهد مبعد عليها: لا حول، سيري لبسي نديك ..طلقي راسك

ضحكات ملامحها وقالت: بصح اسي انور لهلا يخطيك هههه

باستو لحنكو بلا ماتشعر ودخلات للبيت تاتزرب باش تغير حوايجها.. بقا متبعها بعينيه وايدو على خدو متحسس مكان القبلة.. تنهد بملامح غريبة وكمل طريقو للصالون برك كايتسناها والتليفون فايدو كايتلف بيه الوقت حتا خرجات لعندو بجلابة بلو غوا وفولار بيج مع سبيبيط فنفس اللون وساك طويل اسود.. وقف مسكانيها بعينيه مزيان عاد درعها خارجين وايدو فجيب سروالو كايقلب بحواجب مقرونة

انور: يمكن نسيت سوارت الطموبيل لداخل؟

ردت: فبيت النعاس؟

رد: واقلة

عزيزة: بلاتي نجيبهم ليك

انور: لا غير بقاي هنا انا جاي

رجع للدار وهي حدا المصعد وقفات تاتسناه ولصدرها ضامة ايديها بزوج..
تفتح باب المصعد خارجة منو بنت عشرينية بكوب قصيرة وطاي بومبة.. لابسة گنضورة مزيرة على جسمها الانتوي وكلاكيطة بيضة مبينة رجيلاتها البلقين والضفار بالحمر مصبغين هازة قفة ديال الخضرة تقيلة وجبهتها بالعرق تاتقطر.. خرجات منو تاتنفخ بالصهد والعيا دازت من حدا عزيزة مشايفاهاش وللپارطمة ديالها متوجهة تاتجر القفة وعينيه عزيزة بشفقة متبعينها بقات فيها بالجهد ومن طيبة قلبها ماقدراتش تبقا غير واقفة وتاتشوف، گفضات ايدين الجلابة وفيساع مشات عازة معاها القفة حتا تلفتات ليها البنت وبضحكة عريضة قالت

....: ربي يخليك اختي شكرا

عزيزة: ماشي مشكل اختي

فتحات البنت باب دارها وعزيزة دخلات معاها القفة حتال قلب الكوزينة حطوها على الطبلة عاد تنهدات البنت تاترد النفس وجبدات قرعة الماا تشرب


حطات الكاس وقالت تاترد النفس بالعيا: الله ضهري اختي تقسم.. ربي يخليك وسمحي ليا عدبتك معايا

عزيزة: لا اختي ماشي مشكيل ..خليت ليك الراحة

توجهات معاها للباب تاطلع فيها وتهبط: نتي واقلة عاد سااكنتي هنا جديدة هههه

ردت بابتسامة: اه بالحق اول مرة نشوفك

ردت: كنت اختي مسافرة شي خمس شهور دابة وعاد البارح جيت قلت ارا نتقدا داكشي اللي خاص للدار ههه..اش سماك الله بعدا

ردت: عزيزة اختي

نهاد: متشرفين انا نهاد.. فين ساكنة نتي؟

مع خرجو لقات أنور وسط الكولوار عاقد الحظاش والتليفون فإيدو ..انتابهات ليه البنت حداها هي تجمع الضحكة فالبلاصة عكس عزيزة اللي عرضاتها بهدوء قائلة

عظيزة: انا اللي عاد تزوجت هنا اختي.. وليت مرات سي انور عرفتيه؟

نهاد: اااه هي نتي مرات الكوميسير .. مشرفين اختي نخليك دابة

سدات الباب هو يوقف عليها و قبل مادوي جرها من يدها كايخنزر فدك الباب وغادي بيها مع الكولوار

انور: قلت ليك بقاي بلااصتك ولا ماقلتهااش ..فين كتي ؟؟

رمشات بخوف وقالت: م مشيت غير نعاون ديك البنت مسكينة كانت متقلة بالتقدية

رفع صوتو بعصبية: ونتي سووقك جاتها تقيلة غاتعيط للعساس يهز معااها ونتي شدي لارض شوية ماتعرفيش

سكتات حانية عينيها وهو كاينفخ النااس وفداك الباب مخنزر حتا تفتح المصعد ودخلو معاه نازلين للتحت..

....

ورك على الكونطاكط فتح ليها طلع وحداها ركب ديمارا كايزفر وبنص عين كايشوف فيها.. تنهد بعد مدة كايبرد وخدا ايدها بحنية باسها موجه عينيه للطريق وقال

انور: سمحي ليا تعصبت عليك.. طلع ليا الق***** للراس فاش مالقيتكش تما قلت علم الله فينك ولا شنو وقع

ردت بصوت خافت تاترمش فيه: الله يسامح اسي أنور.. حتاا انا سمح ليا كان عليا نعلمك قبل

شاف فيها مبسم: الله يسامح احبيبتي.. اجي لعندي اجي
... ..درعها لحظنو وعلى راسها باسها قائل بحب

انور: كانبغيك

تبسماات كاتمة الضحكة فشفايفها وقلبها بدقات سريعة كاينبض بسبب اعترافو كل مرة.. تسناها تجاوب وسكت بعدما تلقا منها الصمت كيف عادتها..
وقف قدام الپاتيسري سكت الطموبيل وهي ناضت على حظنو متحمسة تنزل لكن شد يدها مطلع حاجبو بجدية وقال

انور: التليفوون يبقا معااك وخليه شااعل كيف نصوني عليك تجاوبيني.. صافي؟

ردت بالايجاب: واخا اسي انور كون هاني

رد: يالله ردي البال الى وقعات اي حاجة صوني عليا

عزيزة: صافي واخا.. بسلامة عليك

فتحات الباب نازلة وهو زاد مع الطريق خلاها داخلة تاتقلب على نسيمة والابتسامة على شفايفها تاتوساع كلما تمعنات فديكور الپاتيسري

نسيمة: عزووزتي هههه

ضارت لعندها وبعناق طويل تساالمو والضحكة مزينة عيونهم بزوج

نسيمة: من قبيلة وأنا كانتسناااك خفتك غاماتجييش

عزيزة: وهاأنا جييت الالة ههههه هادشي زووين بزااف كايحمق والله

نسيمة: ياك بعداا خهههه

عزيزة: بصراحة سيدي محمد عندو الدوق كلشي غزااال هههه

غوبشات فيها: طالع لمرااتو اختي ماالك

عزيزة: هههه المهم تباارك الله كلشي غزاال وزوين خصوصا الالواان

شدات فايديها بحماس وقالت: اجي شفتي السمية بعداا؟؟؟

عزيزة: لا مارديتش ليها البال ..شنو سميتيه؟؟

جراتها وراها خارجين لبرا: وااتعالي تشوفيها بعوينااتك هههه


برقو عينيها ووسااعو حتا ضارت بسرعة لنسيمة قائلة بدهول: عزيزة !؟؟

شافت فالافتة مبتاسمة: اييه يالالة .. مقهى عزيزة لأعز رفقة هههه كيجااتك

رققو عينيها بالدموع ونطقات برجفة: ع عليا انا الالة؟

ردت: علاه كانعرف شي عزيزة خرا من غييرك؟ ..شوفي راه غاتبكي غانعطبك بهاد الطالون للراس

نزلو من عينيها دموع فرحة رجفات قلبها الطيب وتبسماات مالاقية ماتقول: م ماغانبكييش ..غير تصدمت وصافي ماظنيتش تسميه على سميتي

ضحكات مدرعااها لحظنها وفالپاتيسري كايشوفو: عجبك بعدا يااك؟ الصراحة دالله فكرة واعرة يكون نسائي شوفي غير الافتتاح وشحال من وحدة حضرات

عزيزة: ان شاء الله يكونو كتر من هنا للقدام "ضارت مقابلة معاها تاتمسح فدموعها وبخجل قالت" عجباتني السمية بزااف ..ولكن كون غير درتي شي سمية عاجباك

نسيمة: وشكون قالك سمية عزيزة ماعاجبانيش؟

هزات كتف متبسمة: صافي اللي عجبك الالة

نسيمة: ههه باقي خاصك تدوي مع راجلك على قبل يخليك تجي وتخدمي معايا هنا.. بلاصتك خااوية مايعمرها حد خاصك غير تقوليها ليه

محات الابتسامة وقالت بحيرة: وزعما يبغي

نسيمة: بما انه ديال العيالات بحدهم مانظنش يقول لا

عزيزة: ايوا انا نشوف معاه الالة ..على الله يوافق

نسيمة: يااربي امين ..تعالي احبيبتي ندخلو، كيف غادة مع امورك بعدا كلشي مزيان

عزيزة: الحمد لله الالة.. كانولف شوية بشوية

بركو فطبلة مقابلة مع الباب ونسيمة عينها فالغادي والداخل والجاي ومرة ومرة تتبسم ليهم وتكمل الكلام مع عزيزة

ردت: ومال صوتك تبدل؟ ياك لاباس

بسمات مترددة تتكلم وبنفي حركات راسها: لا والو غير.. ش شي حوايج صعيب الواحد يولفهم وصافي

ردت: الزواج احبيبتي تايبغي الصبر والصبر والصبر.. انا عارفاك مايحتاجش نوصيك حيت صبارة وتاتراعي.. ولايني ديري فبالك مول النية عمرو يخيب خلي قلبك صافي وسيري مع راجلك بنيتك ربي ماغايخيبكش.. ولاكانت شي حاجة محيراك قوليها ليا وسوليني انا نفيدك

فركات صبعانها بحرج وفيهم تاتشوف: عارفة الالة وماعندي من غيرك نعاود ليه ..غير ماكانبغيش نصدعك شي مرات بمشاكيلي


شدات فايدها بحنية : بالعكس احبيبتي نتي عارفة معزتك عندي قدااش ومشاكيلك هوما مشاكيلي..الى كان فاش نعاونك علميني وغاندير اللي فجهدي معاك

دخلاات الغالية ووراها حورية تايصليو على النبي وفالپاتيسري مسرحين عينيهم بانبهار.. نسيمة ناضت غادة لعندهم تاترحب وضحك وللطبلة فين بركات نسومة داتهم مخلية عزيزة فمكانها جالسة تاتفرك صبعانها وتتنهد


حل باب الدار ودخلات هي اللولة تاتحيد الفولار على راسها ولبيت النعاس متوجهة.. علق الجاكيط ديالو كايزفر بتعب وتم تابعها للبيت، دخل حيد الكاسكيط راميها فالارض حط تليفونو فوق الكوافوز و تكا على السرير ساد عينيه وعليهم حاط ايدو
خرجات من الحمام لابسة كسوة طويلة مستورة وشعرها ببانضة بدات تجمعو شافتو متكي رجل فالارض ورجع على السرير لكن باينة من وجهو عيان الشي اللي خلاها بخوف تقرب منو وبصوت رقيق قالت

عزيزة: سي انور.. ياكما مريض

من رموشو شاف فيها وقال ببحة خفيفة: غادي غير نرتاح شوية عاد نوض للخدمة

باهتمام ردت: نوجد ليك شي حاجة

رجع سدهم كايرتاح: لا ماباغي والو

عزيزة: على راحتك نخليك ترتاح..

سدات عليه البيت وللكوزينة دخلات تاتقضي شغالها.. جمعات ماعن الغدا اللي خلا فوق الطبلة مرونين غسلاتهم عاد بركات جابدة تليفونها ولليوتوب داخلة تاتقلب على شي شهيوة زوينة للعشا تنوع بيها وتبدل المود شوية..
حطات الڤيديو قدامها وناضت تاجبد المقادير حاجة بحاجة ..بدات تخلط العجينة وتدلكها وفنفس الوقت عينها فالڤيديو بتركيز حتا سمحات حس باب البيت تحل .. خرج منو انور ولعندها جاي مبدل حوايجو وتايمسح عنقو من الما وشعرو فازگ ممشوط وراه

عزيزة: ارتاحيتي شوية اسي انور ؟

عنقها من اللور خاشي وجهو فعنقها وقال: شوية.. كون كنتي حدايا غانرتاح كتر

فتح عينيه وشاف ايديها فالعجينة كايرجفو بعدم راحة لكن ساكتة وعلى راحتو مخلياه.. زفر وبعد عليها عاقدهم وقال

انور: خالعاك شي حاجة؟؟

هربات عينيها عليه بتوتر: ل لا اسي انور علاش غانتخلع

رد مقرب منها وعندو دور وجهها مركز فعينيها الشوفة: وعلاش غير تانقرب ليك تاترعدي.. هاني كانسمع هضري

نزلات عينيها مرتابكة فقربو منها وقلبها بعدم اتزان بدا يضرب: ماشي تانتخلع غ غير...

رد: غير شنوو.. غاناكلك اناايا؟

عزيزة: تانحشم منك وصافي

زير على سنانو وبقبلة عنيفة سكتها على الكلام ولاسقها معاه قائل بعتاب: هاد الحشمة هي الحاجة اللي حمقاتني فيك النهار اللول اعزيزة.. ماتخلينيش نكرهها بتصرفاتك..

عزيزة: علاش انا شنو درت ليك؟

انور: تاتبعدي راسك عليا ..ومخي تايبقا يمرض بهاد التصرفات دويت فهادشي وعاودت ..الحشمة بيني وبينك مكايناش نسايها وغبرييها فخطرة

بعدات وجهها بارتباك وقلبها بالخلعة غايخرج: غ غير حيت باقي ماولفت

رد: نزيدو شي ربع شهور خرا؟ ولا عام

سكتات تاتشوف فعجينتها وهو زفر مبعد عليها ومن الدار خرج تايلبس كاسكيطة كحلة مخبي التخنزيرة اللي بين عينيه..


يقول أني سرقته ..!!!
وأنا والله ماأخذت الا نبضه من قلبه؛ أنفاسه من صدرهِ
...عقلهُ من رأسه وشغفه من عينيه ...
ساعات من عمرهِ وكلّ روحه ...
فقط لأني أحببته ...
فهل انا سارقة حقاً؟؟!!!

على حظنو العاري حاطة الراس وعلى فراشهم متكيين عارية الجسد وايزار خفيف مغطي جزءها العلوي فقط ..كاتلعب فصباع ايديه متبسمة بأريحية وهو مرخي ملامحو وعينيه شبه مفتوحين وفصبعانها ساهي فجأة هزات كف ايدو لفمها باستو بحنان حتا سمعات ضحكتو الخاترة وزاد لوا عليها ايدو مطلعها عندو وعلى جبهتها طبع قبلة طويلة ختمها بنبرة خفيفة قائل

سي محمد: تانبغيك

بسمات لعينيها وقالت: انا كتر احياتي ههه

رد: هاد الفرحة اللي بين عينيك تاتحمقني

ضحكات وعليه تكات مرة أخرى شادة فايدو وتاتنهد براحة: كان اليوم طويل شوية وصعيب.. ولكن الحمد لله داز كلشي هو هاداك.. كلشي مقاد ومتول وكيفما بغيتو داز

سي محمد: الحمد لله

نسيمة: ان شاء الله من غدا غانبدااو الخدمة ..متفاءلة يجيو بزاف ديال البنات ونديرو كليانات مؤدبات من النهار اللول.. ياربي غير كلشي يدوز على خير

رد: ابشري تلقاي خير.. الپروجي زوين وشي حاجة نيو عرفي غير كيفاش تسيريها وهانتي رابحة

وسعات بسمتها بحماس زفراتو وقالت: ان شاء الله.. حاسة اليوم درت ايدي فالحاجة اللي ياما حلمت بيها انا وعزيزة.. ولكن الفضل كلو كايرجع ليك نتا.. شكرا بزاف امحمد خيرك عمري ننساه

قرن حواجبو بعتاب وقال: شهاد الكلام دابة حنا بيناتنا هادشي؟

طلعات فيه عينيها وقالت: فراسك تانبغيك

بسم بجنب فمو: قولي والله

ضحكات مغنجة كلامها: واحق الله حتا تاتقطر ليا من عويناتي وداراك مومو عينيا

سي محمد: بان ليا باغة نعاود نتيك هنا ونزيدو شي اشواط اضافية

وسعات عينيها كاضحك: لا لا لا عييت عيييت صافي هاني سااكتة هههه حرام الواحد يعبر يااك

سي محمد: عبري قبل ماشي بعد.. دابة نعسي امدام غدا تابعاك تامارة ديال الصح

تسرح كايرتاح ولعندو زاد عنقها.. باست صدرو بحب وقالت بهمس متبسمة وسادة عويناتها

نسيمة: تصبح على خير

تبسم ساد عينيه كايطيب فنعاسو وهي كدالك من فرط التعب دغيا غابت على الواقع ونعسات استعدادا ليوم جديد مليء بالاشغال وصداع الراس



ترفع ادان الفجر وكانت نسيمة اول من فتحات عيونها النائمة وناضت تاتفوه.. سي محمد تقلب على كرشو وهي ناضت للحمام بعدما لبسات الشوميز ديالها.. سدات وراها الباب بالساقطة وبسرعة غسلات وجهها بما بارد نشفاتو وحلات بلاكار الفوطات خشات ايدها وسطهم وجبدات خنيشة ديال الفرماسيان هزات منها طيست ديال الحمل وطلعات لاشاص باركة تاتنهد برعشة وتاتسرط ريقها الناشف

نسيمة: يااربي تكتبها ياربي

دارت الطيسط وناضت حطاتو فوق لاڤابو بيما خرجات ليها النتيجة وقلبها من قوة التوتر حاساه فحلقها كايضرب

دق عليها محمد وبصوت باح بالنعاس قال: نسيمة..ساليتي؟

تلفتات بسرعة للباب هزات الطيست مزيراه فايدها وحلات عليه مرتابكة فتصرفانها

نسيمة: صباح الخير

باس جبهتها ودخل يدوش فحين هي خرجات رادة معاه البال وعلى السرير جلساات مزيرة على يدها وفخاطرها تادعي.. حلاتها بتردد .. وسرعانما دبلات ملامحها وعينيها رمشو بشعلة منطفئة .. خط واحد .. كيف كل خطرة وكلما تأخرات عليها العادة الشهرية وطلعات امل كبير بالحمل.. وكيف كل خطرة تخبطات مع حقيقة مرة تاتبت انه ماعندها حتا جنين فأحشاءها ومجرد تأخر فقط.. خط واحد كسرها مرة اخرى وخلا دمعة طويلة من عينها تنزل.. طلعات النفس مخنوقة وناضت رامياه فالزبل ومن البيت خاارجة للحمام اللي جنب الكولوار


فاقت بوحدها من النعاس وبلاصتو حداها خاوية.. ناضت للحمام طرفات حالتها وسيقات الروينة اللي خلا ليها تما الفواطي مرونين الما فكل بلاصة والمراية حالتها.. ماخرجات منو حتا رجع تايشعل بالنقا بدات تجمع الدار وتقاد فالغدا حتا بدا الباب كايتدق..
مسحات فطابلييتها وهزات زيفها حطاتو على راسها وفتحات الباب متفاجأة لكن سرعانما بسمات بهدوء ملي شافت نهاد قدامها بكسوة سيكسي قصيرة وحمرة بسميطات رقاق هازة بواطا فيدها وابتسامة انتوية على شفايفها

عزيزة: صباح الخير اختي

نهاد: صباح النور حبيبة.. سمحي ليا ياكما فيقتك

ردت : لا لا فايقة اختي.. باغة شي حاجة

نهاد: ههه لهلا يخطيك.. سالاتلي القهوة و والله ماكايطلع لي صباحي بلا بيها.. البارح نسييت ماجبتهاش بقوة التقدية اللي خديت قلت ارا ندوز عند عزيزة ونشوف واش عندها.. ياك سميتك عزيزة؟

ردت بالايجاب: ااه اختي عزيزة.. اري نعمر ليك شوية من هادي اللي عندي


نهاد: هاكي احبيبتي شووكرا بزاف

عطاتها البواطا وكيف مشات للكوزينة تقلبو عينين نهاد تادورهم فالدار وفمها مقروم بميوعة.. دوزات صبعها على زاج الطبلة اللي حدا الباب تفقداتو مصغرة عينيها وعوجات فمها تاتهمهم

عزيزة: هاهي ختي

شافت فيها مبتاسمة: شووكرا ازين ..سمحي ليا الى عدبتك

عزيزة: لا ماكاين حتا عداب اختي بالعكس وقتما حتاجيتي شي حاجة مرحبا

نهاد: ههه بارك الله فيك..باينة فيك بنت الناس وضريفة

رمشات عينيها بخجل: ربي يخليك اختي

طولات عينها متمعنة فتيابها الغير متناسقة وزايدة عليهم طابلية مطبعة بالخرقوم ..تبسمات ليها نص تبسيمة وقالت فاتحة معاها الكلام

نهاد: بعدا تبارك الله بعدا دارك غزاالة ومتولة.. وحتا ريحة النقا تاتعطعط منها هههه

عزيزة: ربي يخليك اختي بارك الله فيك.. تانكون فالدار النهار كامل مكاين مايدار اللهم نفوج فيها على راسي شوية ههه

رفعات حواجبها: ااه قولي هاكاك.. بغيت نسولك شحال ونتوما مزوجين

عزيزة: جايا لربع شهور دابة اختي

نهاد: تبارك الله الله يخليكم لبعضياتكم.. زواج تقليدي ولا عن حب؟

ردت بعفوية: لا عن حب

صغرات فيها عينيها بشك: هي انور كان تايبغيك عاد تزوج بيك

عزيزة: واش تاتعرفيه اختي

طلعات راسها تاضحك بميوعة وقالت: وشكون مايعرفش سي الكوميسير "غمزاتها بخفة" سميتو سابقاه الزين وراه حاطين ليك عليه العين ههه .. خليت ليك الراحة

عزيزة: الله يعاونك اختي.. الى عاود خصاتك شي حاجة مرحبا بيك

ضارت شافت فيها بسهوة وقالت بنبرة مبهمة وبسمة خفيفة: باينة فيك ضريفة وبنت الناس ..ماعرفت كيطرا حتا تجمعتي مع واحد سلگوط بحال انور !

تجمعو حجبانها ماراضياش بهاد اللفظ ودمها سخن عليها: حشومة اختي هاد الهضرة كيفاش سلگوط

نهاد: هههه غير ضاحكة الزين ماتقلقيش.. وكپليزير مني على هاد القهيوة، هاد الحوايج مصالحينش مع سي الكوميسير.. ههه تهلاي

قرساتها لحنكها وضارت راجعة لدارها متقلة المشية وفيها تاتعوج حتاا دخلات وعزيزة متبعاها بتغوبيشة حارة.. سدات بابها تاتنفخ وللكوزينة دخلات مكملة شغالها ومرة ومرة كلام نهاد فراسها كايدور


حطات الطاجين فوق الطبلة وحداه خبز ديال الدار عاد طاب.. حيدات الطابلية وعاد بغات تبرك هو يتفتح الباب ودخل انور منو ..
بسرعة وقفات غادة لعندو و راسمة ابتسامتها الجميلة والهادئة ساعداتو يحيد الجاكيط وعلقاتهم ليه فبلاصتهم قائلة بهدوء

عزيزة: على سلامتك اسي انور ..ماكانش يسحابلي غاتجي للغدا الحمد لله لقيتيني عاد بركت

لبس فرجليه ودرعها لعندو داخلين: اش موجدة ليا شوميشتي

تبسمات بخجل وقالت: والو غير طاجين ديال الدجاج بالزيتون

خدا ايدها وعلى صبعانها دوز قبلة خااترة وقال: اي حاجة من هاد الصبيعات بنيتة ..ومن هاد الفيم حلوة

نزلات عينيها حشمانة: ن نمشيو ناكلو

انور: طفيتي عليه

عزيزة: اه وعاد حطيتو فوق الطبلة

قابلها معاه معنقها بايديه: بيما برد.. اجي نسخنو حاجة خرا

سرطات الريق وقلبها بدا يرجف: شنو اسي انور

رد: ماتوحشتينيش " فك سلسة الكسوة من اللور وعلى طول ضهرها العاري والدافئ مرر ايدو بليونة" انا بعدا توحشتك.. وبزااف

رما كسوتها فالارض وبنبرة مخمورة نطق عند رقبتها: تشهيت ماتبقايش تلبسي هاد الكسااوي

زيراات على عينيها مقالت مزيرة: و و وشنو نلبس

رد كاينهج وعلى رقبتها كايطبع قبل خفيفة وفريحتها كايثمل: عندك دوك لي شوميز تايهبلو.. خصوصا واحد الموفي سطاني.. تشهيتك تلبسيه ليا احبيبة

ردت: مازوينيش اسي انور والله

انور: مازوينينش وهوما معلقين فداك الماريوو.. ولكن عليك نتي...افففف

عزيزة: ح حتا نجرب ونشوف

هزها كيف الريشة بين ايديه مدخلها لبيتهم و على السرير حطها فهدوء كايرمقها بنظرات راسمين رغبة كبيرة وشهوة حارقة شاعلة فصدرو النار لكن نظرة الخوف فعينيها تاتقلق الراحة اللي فقلبو ورغم طول المداعبة تايحاول يتكالما وعليها مايفورصييش ..كلما ارتاعش جسدها بانزعاج او من الخوف تزيرات بين ايديه كايحبس ويشوف ياكما دار شي حاجة غلط.. ياكما قاسها فمكان متاتحملوش.. ياكما طريقة القبل ديالو ماتاروهااش ولا يمكن طريقة الممارسة ككل ماعجباتهاش.. فين الغلط اللي دار بالضبط ؟.. وسط العلاقة وفالايلااج دماغو مرفوع وببرودها مبرزط..
واحد بحالو اللي دوز فالبنات وفوت عمرها دازت على فراشو شي وحدة إلا وداابت بين ايديه واخا يكون قلبها جليد ..كايمرمدها ويخلي حلقها بإسمو كايهلل طول العلااقة وكاسرين جدران الغرفة.. عكس داابة.. المتعة ديالو معاها تاتخليه هو اللي يتأوه وبسميتها كايهمس بأنين انفاس حاارقة، لكن النصف التاني للمتعة نااقصااه وماكاملاش الشي اللي زير خااطرو وفجأة عليها تقلب وزاد فلادوز حتا زاادو ضفارها على الفراش معصوريين ولشفايفها عااضة ..
لمساتو واحترافيتو فالممارسة خلات كبرياء قوي يتولد فيه لكن گاع اللي عارف وتعلم جا حتال زوجتو وتحفا.. رجع مبتدئ تايقلب على أي طريقة باش يحركها معااه وياخد ردة الفعل اللي بغا .. ربما صرخة بسيطة ..لمسة خفيفة او حتا قبلة ناعمة منها.. اشتهى يسمع صوت الشهوة ديالها كيف دااير.. أتر قبلتها عليه كيفاش غايكون ولا لمستها لجسدو شنو ممكن دير فييه.. بخاطرهاا وباحساسها هي تتحرك ويكون هو اللي عليها مأتر

قضا الغراض بسرعة وناض بلا مايدوي ولا فيها يشوف.. تجمعات فراسها ودموعها دايزيين بألم مغطية جسدها العاري فالكوفرلي.. سمعات خبطة فباب الدار خلاتها تقفز و ناضت تاتلبس بينوار فوق لحمها.. طلات و لقاتو فعلا خرج ..تنهدات قالبة وجهها وبخطوات تقيلة بسبب الالم دخلات للكوزينة وهزات تليفونها تادوز نمرة نسيمة..


خرجات من مطبخ الپاتيسري فيدها التليفون كايصوني ومخلية اللي معاها يتكلفو بالطلبياات اللي بقاو.. وقفات حدا الباب ورا مادوزات الخط وكلما دخلات شي كليانة تاتبسم ليها بترحيب

نسيمة: اهلا مرحبا ههه ..الو

عزيزة حنحنات بصوت مبحوح شوية وقالت: الو لالة نسيمة.. كيف دايرة لاباس عليك

ردت: الحمد لله احبيبتي.. نتي شنو خبارك لاباس عليك

عزيزة: الحمد لله الالة.. ء تانسمع حس الصداع حداك نتي فالپاتيسري؟

ردت: واايه غاارقة وسط الخدمة عرفتي مع الصبااح غير حلينا وتبارك الله هالا هالا هههه وداكشي منوع.. هالطالبات هالصحابات هالي جاية تسنط لعضامها بوحدها.. المنقبات المحجباات عارضات الازيااء صحابات وجه السولوفان هههه اللي تشهات خاطرك كااينة

تبسمات بغصة وقالت: ايوا الحمد لله الالة.. تاتفوجي بعدا على راسك

قوصات حواجبها مركزة على نبرة صوتها: مقلقاك شي حاجة احبيبتي.. ياك لاباس

ردت باستنكار: لا الالة مامقلقني والو الحمد لله

نسيمة: دويتي مع راجلك على الخدمة

تنهدات بضيق وقالت: لا

ردت: اييه وعلاش

عزيزة: مالقيتش الفرصة فين نهضر معاه

نسيمة: واخا ماعليش.. ولكن حاولي فأقرب وقت دوي معاه وحتا الى مابغاش غانقولها لسي محمد يقنعو، المهم هو المبادرة تكون منك نتي اللي مراتو

عزيزة: واخا الالة .. ا ا كنت عيطت باش زعما باش دوزي عندي شوية، ساعة بان ليا مشغولة

ضحكات قائلة: ياااختي توحشتيني هههه

ردت: بزاف والله

نسيمة: ايوا اجيو تعشاو معانا اليوم شنو بان ليك

رمشات فحيرة من امرها: ماعرفتش واش غايبغي

نسيمة: انا غانعيط لسي محمد باش يقولها لراجلك واكيد مغايقولش لا ههه

عزيزة: الصراحة ماكرهتش

ردت: صاافي كوني هاانية التسعود غانتسناوكم للعشا

عزيزة: ههه ان شاء الله

نسيمة: بسلامة عليك احبيبتي تهلاي ليا فراسك
.......قطعات وضارت ترجع لشغالها هو يعاود يصوني تليفونها .. طلعاتو ولقات اسم مها هي تجاوب بهدوء

نسيمة: الو نعام اماما

ردت بسرعة تاترعد: عتقيني عتقيني ياانسيمة مصييبة وطاحت على رااسي

نشف الدم فعروقها حتا رجليها بردو وبصعوبة نطقات: عمر.. وقعات شي حاجة لخووبا

ردت: خوياا وباااك بيخيير مك اللي غاتشوه على اخر ياامها يااابنيتي وفين نحط وجهي بين العديان

خنزراات مافاهمة واالو من كلامها وقالت: اينا عدياان واينا شووهة وااش هبلتي امي طيحتي مني النص

ردت تاتغبن: ماازاال نهبل مازاال ونخرج كانشير بالحجر فالزنااقي.. الله يااربي تشوهت تشوهت

نسيمة: مافهمت واالو بشوية عليك وقولي ليا شنو وااقع

حورية: انا شاادة طاكسي للڤيلا حتاا نوصل ونعاود لييك هادشي ماااشي تاع التليفوون

ردت: انا فالخدمة امااماا ماغانجي حتال العشية غيير هضري

ردت: غاانتسنااك حتا وكاان تجي

تنهدات تاتحك جبهتها وبقلة حيلة ردت: ايوا شغانقولك، اللي بغيتي.. بسلامة دابة حتا نجي وندويو

قطعات معاها وطفات التليفون بمرة تاتزفر ولخدمتها راجعة: الصبر ياربي الصبر


الاشياء الجديدة والحديتة على حياتنا تاتلف عقولنا وتخلي قلبنا موضر بين وجوب التوالف وعدم التقبل.. بين التلفة على متالية التصرف وبين عدم القدرة على التصرف ... تانلقاو راسنا موضرين ووسط ظلام من الحيرة تالفين، متانعرفو اينا طريقو نشدو وفبلاصتنا كانوقفو حشمانين بلا مانهزو ايدينا لطلب المساعدة او البحت عليها بعدر اننا غانولفو .. تانتسناو الآتي شنو فيه وشمن مفاجئة جايب معاه .. تانسايرو الاغلاط اللي تانعملو وعينينا فالمستقبل ..طامعين فأن كلشي غايفوت واخا نتصرفو خايب .. معميين على الحاضر اللي كانضيعو من ايدينا واللي تلقائيا على مستقبلنا كايأتر.. سلبيا او إجابيا، كلشي بين ايدينا محصور ومرهون .

...
ترفع صوت آدان المغرب والضلام فالزنقة بدا يطيح .. الغالية فالصالون باركة تاتسبح بخشوع حورية حداها ساكتة وبسهوة حاطة يد على خدها ويد على ساكها مزيرة ومعاهم نسومة اللي باركة على الزربية فالطابليط ديالها تاتلعب وصفارة الكوكوط من الكوزينة تاتصفر ..

تحل الباب فجأة داخلة منو نسيمة فايدها التقدية ديال العشاا وبضر الصباط تاتزفر.. حيداتو من الباب دخلات حفيانة وقالت بصوت عالي رغم نبرة التعب اللي فيه

نسيمة: مسا الخييير

توگضات حورية والغالية ليها تبسمات وقالت: مسا الخير ابنتي.. كيف داز نهارك

ردت كاضحك وتنهج بالتقل: تماارة ولكن زوين ههه

حورية: ا ا نجي نحط معاك التقدية ابنتي؟

ردت بامتناع: لا بلاش، حقاا راه عزيزة غاتجي تعشا معانا هي وراجلها

الغالية: داارو مزية مرحبا بيهم ههه

خرجات من الكوزينة بعدما حطات التقدية فوق الطبلة وللفوق تمات غادة: غانبدل حوايجي ونهبط عندكم

الغالية: واخا ابنيتي

تبعاتها حورية بالزربة قارمة فمها وعاصرة الساك فايدهاا حتا دخلات للغالية الشك وباستغراب بدات ترمقها
....

فكات شعرها وبدات تبدل الشوميز هو يتفتح الباب على غفلة ودخلات منو مها خابطاه وراها وعلى السرير رمات الساك كاتويل وترعد بوحدها

حورية: قفرتها يابتني قفرتها

ميقاات تاتنفخ وبدات فحوايجها تاتبدل: داابة غير فهميني وااش درتي شي مصيبة ولا مالك

حورية: غانولي شوهة مع الناس اللي يسواو واللي مايسواش

نسيمة: الاطيف الاطيف علاه بالسلامة شنو درتي.. وااغير هضري شنو

فتحات ساكها تاارعد ومنو جبدات طيسط ديال الحمل.. خفق قلب نسيمة بعنف جاامدة مكانها ملي شافتو وهي ليها ورااتو مرسومين فيه جوج خطوط حومر

حورية: واارااني حاملة ابنتي حاااملة وفهاد العمر

طلعات فيها شوفة غريبة وللصدمة لجمات ليها اللسان.. خدات الطيسط بهدوء متمعنة فيه الشوفة وقلبها بعنف كايضرب

حورية: وااش سامعااني ااش كانقوول.. فين غاانحط وجهي داابة وااشمن حل غانديير

مسحات جبتها تاتسرط الريق وبركات غير تاتشوف مالاقية ماتقول وحورية تاتويل وتندب حداها باغة تاكل وجهها بالحشمة

حورية: فين غاانحط وجهي داابة فييين.. اويلي على شووهتي عندي بنت قد الخلاا ومازال نزيد البز

تنهداات حاطة الطيسط من يدها وبلسان تقيل قالت: ملي ماباغاهش علاش مادرتيش احتياطك

حورية: درت وتااانشرب الكينة بنت الحرااام ساعة ماقضاات ليا وااالو وهانتي تشووفي..اش نديير


ردت قارنة حواجبها بانزعاج من كلامها: انا باش غانعرف اماما.. اللي عطا الله عطااه نتي حاملة دابة وربي هاكدا كتب.. گلتيها لبابا

حورية: مازاال

نسيمة: هو ماباغيش ؟

ردت مخرجة عينيها: وااباك هو سبااب البلا داارها قد رااسو وانا نوحل

نسيمة: اذا هو اللي بغا الولاد

ردت: داابة فاش ولا معانا عمر وكايدوز معاه الوقت بزااف قاالك بقاا فيه الحال اللي ماحضرش فولاادتو ونون ياكحل العيوون خااصني نحمل ونولد

نسيمة: هي الالة مولاتي ورا ضهرو كنتي تاتشربي مانع الحمل

ردت تاتغبن: وااش ندير نتبعو فهباالو

طلعات فيها حاجب: نتي ورا ضهرو تاتفرعني غير كايوقف عليك تاتولي كيف الزبيدة حانية الراس وتقولي ايه ..بيناتكم دابة انا ماعندي ماديرليك

حورية: يااك ابنت كرشي يااك جاية عندك تعاونيني ولا تتشفااي فيا

نسيمة: دابة انا تشفيت فييك ؟ شنو باغاني نقولك طيحييه رجوع الله امي راك واقلة عارفة بينك وبين اللي خلقك

ردت: وااش ندير

ردت: حطيها بارااكة ماتهزيها منين تقاالت .. وهادشي داكريه مع باابا مادام هو ملهوف على الولاد رااه باينة ربي استجاب لدعاءو وكتب ليكم هاد الولد.. هو بعدا الى كتاب وكان ولد الدنيا رااه غاتربيه مع بااه وتولديه فراحتك ونفسيتك مقاادة.. ومع واليديه بزوج غايكبر.. يعني تجربة جديدة ماشي بحالي انا وعمر فكري هاكدا على الاقل

حورية: تلفت تلفت والله حتا تلفت

ناضت تاتنهد وهزات الحوايج اللي غاتلبس: عاد اليوم عرفتي بالسيف مادووخي.. هضري مع بابا وسيرو شوفو شي طبيبة مزيانة

ردت بحيرة: ان شااء الله.. نقولها ليه غدا ولا بلاتي

نسيمة: اللي عجبك.. غير هو قدما سربيتي كان حسن باش دوزي وتشوفي الدوا اللي خاصك.. واللي فيها خير هي اللي تكون

حورية: يااربي امين.. بدلي ابنيتي حواايجك انا غاننزل عند الحاجة نبرك معاها شوية.. التلفة دوخاتني ماقديت حتا ندوي مع السيدة ولا نعطيها وقتها

ردت بتنهيدة غادة للحمام وفيدها حوايجها: ايوا الصبر ..انا شوية ونهبط لعندكم

حورية: ننقي ليك الخضرة بعدا للعشا ولا شي حاجة

ردت: لا انا غانتكلف غير سيري ترتاحي

ردت: واخا ابنتي الله يرضي عليك
هزات ساكها من فوق السرير وخلات د الطيسط فوق الكوافوز محطوط .. سدات وراها باب البيت نازلة للتحت تاتقاد فجلابتها وعاد تسرحات فيها النفس وتهدناات شوية من فرط التوتر اللي صابهاا... نسيمة خرجات من الحمام موضيةو مبدلة حوايجها لبسات اسدال الصلاة فوقهم وصلات اللي عليها عااد بدلات و لعندهم هبطات متوجهة للكوزينة بلا ماتدوي مع حد وبدات فتحضير العشاء


لمة دافئة جمعاتهم كاملين على طاولة مملوءة بأكل كايشهي ويفتح النفس، طولو فالبركة ضاحكين ناشطين وكل واحد جنب زوجتو جالس.. دوزوها ابتسامات وشي على شي يسول حتا سالاو العشا وناضو الرجال للگلسة اللي فالجردة حاطين عليها كؤوس من القهوة كل واحد وكيف تايشربها وعلى الكلام بركو ... فحين العيالات تجمعو فالصابون بعدما جمعو الروينة ديال العشا وبركو كايستاراحو وصينية اتاي فوف الطبلة تايدوزو بيها الكلام وعزيزة كل مرة تشوف فنسيمة باحراج وليها تاتبين باللي باغاها على اتفراد

الغالية: بعدا نورتو علينا الداار والله ابنتي حتا توحشنااكم

تبسمات عزيزة فوجهها وجاوبات: حتا حنا امي الغالية ..ولكن غير مع الوقت وصافي راكي عارفة خدمة سي انور كيف دايرة

حورية سرطات الجغمة كاضحك وقالت: بااقة يابنتي تاتقولي ليه سي انور.. علاه البلاكة مازال ماطارت

عزيزة: اينا بلاكة ؟؟

حطات نسيمة كاسها مغوبشة فمها ووقفات قائلة: عزيزة اجي معايا عافاك محتاجاك فشي حوايج

حورية: وابركو هناا ودويو قدامنا فين غادين ؟

نسيمة: باغة نتحتت معاها فشي حاجة اماما هاحنا شوية ونهبطو

حورية: علاه انا هضرتي باسلة بركو واللي گلتوها نسمعوها جمييع ماتعرفو الفايدة عند من

ردت عليها الغالية بجدية: خلي عليك البنات فالتيقار هوما صحابات بيناتهم وباغين يگلسو على خاطرهم شنو فيها.. سيرو ابنيااتي سيرو

زفرات مامجاوباهاش ولبيتها طالعة مع عزيزة اللي تبعاتها فصمت..
دخلو سادين عليهم الباب وفالجلسة البسيطة اللي عندها فالبالكو گلسات مغطية بشال تقيل ونسمة برد خفيفة تاتلعب فشعرها البندقي وتبرد عليها شوية من صهد خاطرها

نسيمة: اللله عااد تنفست شوية.. ضاقت عليا خاطري لتحت

بهدوءردت: يمكن الالة عييتي اليوم ..حتا وجهك حسيتو مبدل

بسمات مصغرة فيها عينيها: شوفي وجهك نتي اللي ماعرفت مالو من البارح.. ياك لاباس شنو واقع؟

نزلات الشوفة للخاتم اللي فصبعها تاتلعب فيه بحرج: و والو.. غير توحشت نبرك معاك وصافي

نسيمة: زعما زعما

تنهداات وفصمتها طولات عاد فيها شافت وفجأة نطقات: لالة نسيمة.. شنو تايعجبك نتي فداكشي

قوصات حواجبها بعدم فهم: داكشي!!!؟؟؟

بتمتمة قالت: ا اللي تاديري مع راجلك فبيتكم

نسيمة: اااااه ههههه.. هادا سؤال دابة؟

عزيزة: غير فضول وصافي.. شنو تايعجبك فيه؟

سكتات تاتلوي شفايفها فحيرة وقالت: ماعندي كي ندير نجاوبك حيت ماغاتفهمينيش.. وحتا باش نعبر مانقدرش.. احساس داكشي فشكل ومنفارد الى نتي تطلقتي فيه وكنتي تاتبغي راجلك

عزيزة: يعني الى مكانش تايعجبك معناها متاتبغيش راجلك ؟


نسيمة: يقدر يكون واحد من الاسباب.. الى مكنتيش مغرومة براجلك راه ماغاتحسي بوالو وربما الخوف حتا هو تايلعب دور ..

حنات رموشها فأسى وقالت: فهمت

ردت: شوفي ..الحب الحقيقي احبيبتي كايكون ورا الزواج والعشرة، فاش تاتسدو عليكم بابكم وتاتبقاي نتي وياه فقط كل واحد معري على حقيقتو وعلى عيوبو للتاني ..ااه المودة والرحمة هوما الاهم والاحترام فوقهم.. ولكن الحب هو الوحيد اللي تايخليك تصبري على عيوب راجلك حتا تاتولي تبان ليك مميزاات لدرجة كايوليو هوما اللي محمقينك فيه

استاقمات بظهرها وقالت بسؤال ملهوف: وايمتا تايولي يعجبك داكشي

ضحكات مستريحة على كرسيها وقالت: هههه ومالك اختي وحلتي فداكشي .. ياكما مشكل الدم مرة خرا ؟

حنات عينيها بحزن: لا ماشي هاكاك.. واخا اصلا مانزلش ولكن نسيتو مدة هادي

ردت: ايوا وشنو.. واش متايعجبكش الحال معاه؟

حركات رأسها بالايجاب قائلة: تايجيني خايب بزااف .. وقاصح.. وطويييل بزااف بحال شي سيف

دمعو عينيها بالضحك وبصعوبة قدرات تنطق: رجوع الله شنو اللي طويل هههههه

حمارو خدودها حشمانة وقالت تاتسرط الريق: سمحي ليا الالة غير زلقات ليا وصافي.. ولكن دخت وكلشي تخربق عليا دقة وحدة متانبقا عارفة فاش نركز

نسيمة: بحالاش هاني كانسمع

جمعات النفس تقييل وقالت: حاسة الالة.. بحالا كلشي تبدل فحياتي .. بحالا كنت فعالم ووليت فعالم اخر ماعارفة عليه والو.. تصوري انا عمري شفت حتا رااجل عرياان وعمري تصورتهااا حتا فبالي

ميقات معوجة فمها: ايوا وهانتي شفتي راجلك.. اختي انا عييت فيك دخلي لگروپات ديري الفيس تعمري شوية رااسك وتفتحيه سااعة اللي فيك فيك.. مابقالي مانقول

نزلات عينيها تاترمش بحزن ظلمهم وبهت ملامحها: ماكنتش عارفة هاكة غايوقع

ردت: دابة اللي طرا طراا.. بسلامتك ياكما درتي شي شوهة فاش ناض تعرا عليك هههه

عزيزة: تانسد عينيا اصلا

طلعات حواجبها: هااويلي هههه قداامو تاتسدييهم هههههه

ردت: والله.. تانحشم وماعرفت هو علاش تايعجبو يشوفني عريانة

نسيمة: حيت متايحشمش بالحرايمي لاخر ههههه

جبدات عينيها بتأكيد: والله متايحشم الالة

نسيمة: لا حول ولا قوة الا بالله وجهك هادااك ولا مسلفاااه.. علاه حراام يشوفك عريانة ولا يتعرا عليك

فركات اصابعها بحرج: ع عارفة ماشي حراام.. ولكن....

ردت مقاطعاها: ولكن هاد الحشمة عندك فااتت وفوتات حتا غاتقلب عليك وتولي نتي اللي كارهاها قبل من راجلك

شافت فيها مغبنة ملامحها والحيرة غاتقتلها: واش ندير الالة واش لخااطري.. مكانعرف شنو نديير حتا تانزعم رااسي ونقول صافي ولفت غير تانوصل لداكشي تانفشل ونولي كانترعد.. مكانبقا عارفة شنو نزييد وشنو ننقص

نسيمة: والخلعة علاش اختي ؟؟ مالو غايقتلك ولا غايغتاصبك


عزيزة: ماعرفتش، وواخا هاكاك تانخاف وبحدي تانولي كانترعد

تنهدات : هاد الحشمة الخاوية ماعندها ماتقضي.. تاتضرري نتي اللولة حيت غير تاتشدك الخلعة نيشان تاتزيري على راسك وتولي تقصحي تلقائيا.. خاصاك شوية الجرأة على الاقل.. تطلقي شوية ومدي ايديك حتا نتي ..قدما اعتابرتيه حبيبك وراجلك ماشي الكوميسير انور قدما بغيتي العلاقة معاه وعجباتك كتر

طلعات نفس طويل قائلة: تانتمنى نقدر ..حاسة بيه ماعاجبوش الأمر وبحالا غير صابر معايا.. كل مرة وكل نهار تانحس هاكاا ومكانبقا عارفة فين نحط الراس قداامو واخا ماشي لخاطري والله مالخاطري الالة بوحدي تانتلف

نسيمة: عارفة والله يحسن العوان.. وحتا هو راه عارف طبيعتك كيف دايرة، من الاحسن ماتعمريش رااسك بزااف بهادشي غادة غير تبلوكاي حيت الحاجة قدما تزيرتي عليها قدما جااتك كبييرة ومعقدة.. اللهم شوية شوية حتا وكان تولفي.. غير بلا ماتبقاي موسوسة راسك واللي فيها خير احبيبتي هي اللي غاتكون

ردت برجاء: ياربي امين

.....

سكت سي محمد كايفكر فكلامو وقال بنبرة مبهمة وتنهيدة محيرة: ماعندي مانزيد.. الزواج هو هادا فالبدية اسي الكوميسير.. كايبغي الصبر والصبر

زفر عاقدهم وبلسان مافيه عضم كايدوي: بزااف على الصبر اسيمو بزاف.. داكشي اللي تانحسو شي مرات ماعالم بيه غالله

قرن حواجبو بجدية وقال: انور.. سوس مخك من دوك الافكار الخاوية راك عارف مامنهاش، نجيو للصراحة وندويو.. عزيزة بنت الناس دور فينما درتي راه ماتلقاش بحالها.. السيدة عاشت قدام عيني وكلشي كايگولها فيها زوينة الله يعمرها دار

رد مكمل بنبرة متعبة وعينيه تقال عليه: وتانبغيها ونموت على ودها.. هاديك اسيمو هي المرا علاش تانقلب وبلا والو تات*ود د***مي.. ولكن شي حوايج "قلب وجهو بنفي عاض على فكو والتزييرة شدااتو قبل ماينطق بصعوبة" شي حوايج مكايشفع فيهم حب.. راك راجل وفاهمني

رد: لا حول ولا قوة الا بالله.. دويتي معاها بعدا؟

طلع فيه حاجب: فنظرك شمن **** غانقولو معاها فهادشي

سي محمد: الخايب هو مايكونش بيناتكم حوار.. هضر وطلق معاها لساانك وودنيك شوف اش تماا وحتا الى كان شي مشكل معقد هز مراتك وسيرو للطبيب

زفر بضيق وقال مطلع راسو: دوييت اصاحبي ومتانبغيش نتعصب معاها حيت فاللخر تايرجع عليا الزمر كامل بالندامة.. ولايني هي هي

سي محمد: هي آااش؟ شنو عندك فداك الراس

ضيق حجبانو ساهي فالپيسين وكل حين يتنهد.. شخصية صعيبة ومطلوقة فنفس الوقت عكس محمد تماما .. لسانو مطلوق مع اللي كايرتاح ليهم والحاجة اللي مضيقة عليه فقلبو تايطلقها ويطلق معاها ودنو للحل.. تايق فيه ودايرو باه قبل من صديق الطفولة والدرب نظرا لأنهم مادوزوش القليل مع بعضهم وللإفادات اللي خداهم منو

انور: مانكدبش عليك.. تبدلات حياتي بزاف معاها وولات فيها حلاوة فشكل..لا داري لاماكلتي.. لاحياتي اصلا، ..ولايني تاتجي حتال الحاجة المهم وت**وها ..تانحس براسي تانغتاصبها ماشي تان...

قاطعو بجدية وايديه متشابكين: نتا مدوز ومگهوم گاع اسي الكوميسير.. ياويلك غير تكون تاتقارن بين هادوك وبين مراتك؟

قلب علبه وجهو اللشي اللي أكد كلام سي محمد وخلاه يخنزر بانزعاج ويردد: لا حول ولا قوة إلا بالله..


انور: نوض نق*** فحالي حسن

خنزر بجدية واضحة فصوتو وقال: گلس بعداا وسمع شنو غانقول عااد ق*** لابغيتي

تنهد مركز معااه وقال: هاني كاانسمع

سي محمد: هادوك ابنادم اللي دوزتي معاهم نص عمرك فالزهو والقصااير، الزعامة فيهم دودة تاتلوا ..وحدة مانتا راجلها مانتا خاطبها طالعة معاك فالفراش ودايرة قبل منك دزينة كيبغيتيها تكون.. معلوم لا حشمة لااجوج هي توريك فالحـ*** بلا ماتسنااك نتا تحرك

زير على فكو وقال مدور وجهو: انا ماشبهتش مرااتي بدااك العفن.. عارف كاين فرق....

قاطعو بحدة: فرق بينهم وبين وحدة كنتي اول واحد فحياتها ..وأول واحد تكتاشف معاه بزاف ديال الامور.. خاصها وقت الصاحيب

زفر بضيق فصدرو وقال: ربع شهور .. كون كانت بالوقت رااه هاد المدة كافية ومفوتة.. وكون كان بروود غاانفهمها من الديپار ومن الشهر اللول.. زيد اتينا نتا شنو الحل

رد: الحل عندك اخااي رااك نتا المعلم فهادشي

فرس سنانو مغزف: هادشي اللي مبرزطني ..ماخليت مادرت ق*** وعصرت ***مهم معااها وليت شااك فرااسي بهااد المعنى

طلع حاجب مركز فيه الشوفة وقال بتهكم: دابة جيني گود شنو خاالعك؟ تكون متاتبغيكش؟

خنزر ووجهو حماار وتزير بلا مايوعا ولايحس نطق بنبرة منخفظة: سيمو ..بلا مااتزيدني يرحم بااك .. اصلا العافية شاعلة هناا قوول شي حاجة فيها النفع ولا زمو وهنيني

رجع اللور مطلع حجبانو فهدوء: ايوا شتي قولها من اللول.. نتا ميت عليها وهي داخلك فيها الشك واش تاتبغيك ولا لا.. ياك هاكا

انور: انا اللي **** جاي كانعاود ليك
هز مسائلو منرڤس وخرج من الڤيلا متجااهل مناداتو ليه.. ركب بعصبية خابط الباب عليه وبالزعفة جبد التليفوون رسل ليها ميسااج تخرج لعندو ورمااه مخنزر وجامع قبضة قوية على فمو


نازلة معاها من الدروج حتال الباب وعندها دارت قائلة

نسيمة: غدا إن شاء الله وندويو ..صافي

تبسمات: واخا الالة.. تصبحي على خير

نسيمة: تهلاي فراسك احبيبتي


ردت: حتا نتي
ضاارت غادة للباب تاتسد سااكها وفجأة وقفات تاتفقدو.. مالقاتش تليفونها فيه ورجعات أدراجها لكن شافت نسيمة خارجة للجردة عند سي محمد .. زفرات بضيق ماباغاش تبرزطها وطلعات للفوق بوحدها تاتزرب

.....

نسيمة: مسيو اليوسفي، ياك لاباس مال صاحبك معصب.. تناقشتو على شي حاجة

بركات فجنبو وهو بشبه ابتسامة درعها لحظنو مدفيها من برودة الليل

سي محمد: صاحبتك مشاات

تنهدات بالايجاب ونفسهاا تقييل بالعيا: مممم.. سيفط ليها ميساج تخرج لعندو وعلى مابان ليا بحالا تخاسمتو شوية

رد: ماتخاسمناش، غير حليت ليه عينيه على شي مسائل وصافي.. كنتو الفوق نتوما؟

ردت: مجمعات على شي حوايج وصافي

ميل راسو وفيها صغر عينيه بنظرات مبهمة: مالكي.. حاس بحالا بيك شي حاجة

طلعات راسها مقابلة معاه وقالت بتردد: محمد.. باغي يكونو عندنا الولاد ؟

بتعجب قرن حواجبو وقال: علاش هاد السؤال

هزات كتفها اليمين قائلة: غير بغيت نعرف وصافي.. باغي ؟

رد: الى كتبهم الله علاش لا.. والى كانو من حبيبة عمري وتمرة حبنا هاداك هو النهار الكبير عندي ..ولكن باقي الحال

نسيمة: هادشي اللي بان ليك

سي محمد: الولاد رزق.. الى مازال ماكتبهم الله حتال وقيتتهم مازربانينش حنايا "جرها لوجهو منزل عينيه لشفايفها" ولكن نحاولو كل ليلة ..اش بان لك

حاولات منو تتملص والضحكة من شفايفها تاتبان: عياانة الشريف اليوم تهديت بالمعقوول

طبع على جنب فمها قبلة حنونة وايديه على ظهرها دارو بتملك: انا نريح حبيبتي.. ونرخي ليها عضيماتها مزياات

ميلات راسها كاضحك وهو فعنقها دفن وجهو: گول غاتكمل عليااا ههههه ..ارصااا
...

نزلات تاتسد سااكها وللجردة رمات نظرة خاطفة.. طاحت انظارها عليهم الشي اللي خلاها تحبس وحجبانها يتجمعو..
نسيمة بجرأة باركة على رجليه ايديها ورا عنقو متحكمة فالقبلة وهو ليها مستسلم كليا.. قافلين عينيهم وبلذة القبلة مستمتعين ومن حتا حاجة ماحشمانين.. حماار وجه عزيزة والمشية ليها تلفاات ضارت تاتزرب خاارجة فحالها وحانية عينيهاا بملامح مغيرة ..
طلعات للطموبيل قااطعة النفس بلا ماتشوف فيههو كدالك مامنتابهش ليها و ساق مكسيري وفالطرييق مركز ..


فرانا قدام الباب سااكت وحاجبو ليمن بحدة طاالع للسما.. طول الطريق وهي قاطعة حسها ماقدرات تهز العين ولا فيه تسول بسبب الشوفة الحادة اللي راسم بين عينيه ..مادوات والا تكلمات هزات ساكها ونزلات فحالها.. حظاها حتا دخلات مع الموبل عاد عفط عفسة وحدة مخلي الدخاخن ورااه..

جبدات سواارت الداب فورما تحل المصعد غير بغات تنزل هي تساطح مع بنت شاابة بمقتبل العمر، ملابسهت فاضحة و فارزة جسدها الرملي وبشرتها الخمرية.. بسمات باعتدار وقالت بصوت رقيق وبتلقائية محلون

....: سمحي ليا احبيبة ماشفتكش

عزيزة حلات فيها فمها تاطلع فلباسها وماكياجها وتنزل عاد رمشاات متبسمة ببلاهة وقالت

عزيزة: ل لا ماشي مشكل اختي انا اللي مارديتش البال

ردت: ههه هانية الزين

نهاد: مساا الخير عزيزة

ضارت لعندها مبتاسمة بعفوية لقاتها هي كدالك مجهزة نفسها لسهرة ليلية بامتيااز غير من لباسها القصير ووفرة مساحيق التجميق على وجهها

عزيزة: ختي نهاار لاباس عليك

سلمات عليها بلاپيز وبابتسامة قالت: الحمد لله ونتي

عزيزة: هاحنا مع الدنياا ههه

نهاد: هادي صاحبتي شيمااء .. شيماء، هادي عزيزة.. ساكنة حداايا

طلعاتها بشوفة خفيفة وقالت: مشرفيين.. عاد واقلة سكنات جديدة حيت مكانتش تاتبان ليا قبل

عزيزة فتحات فمها تجاوب لكن قاطعاتها نهاد قائلة بسرعة: اه عاد شي شهور دابة سكنات

عزيزة: جاية لربع شهور ..عاد تزوجت داكشي اختي علاش

شيماء: هههه مبرووك الله يكمل كلشي مبارك ومسعود

عزيزة: ربي يخليك اختي العقبة ليك الى كنتي بلا زواج

شافت فصاحبتها متنهدة من قلبها وقالت: ايوا الله يرطب علينا شي قلوب اما راه قربنا نبوروو هههه

عزيزة: علاش اختي مالكي

غوبشات فيها نهاد وقالت بجدية: غير تاتخرف ماديش عليها.. تهلاي احبيبة تصبحي على خير

عزيزة: نتوما خارجين دابة وفهاد الوقت؟؟

ردت: اه

باهتمام قالت: ولكن راه تعطل الوقت اختي واش ماخايفااش.. راه الليل هاداا

ضحكات شيمااء قائلة: ههه نهاد تخااف.. تررر

نهاد: غير هني ليا باالك ههه تهلاي.. زيدي نتي

طلعو للمصعد كايضحكو وهي فيهم تاتشوف بتعجب حتا تسد فوجهها عاد كملات الطريق لدارها..


دخلات لبيت النعاس حيدات جلابتها وبدو پييس بقاات كادور ..فتحات البلاكاار تجبد ماتلبس لكن اثار انتباهها شوميز دونوي باللون البنفسجي معلقة بين تيابها ..
سامپل وعنقها على شكل قلب.. لون جليء وتوب حريري املس مكايليقش لجميع الوان البشرة وطايتو الصغيرة غاتجي مع فورمتها كاتهبل ..
هزاتو قدام المراية و على جسدها مسرحااه تاتشوف بلهفة وتتنهد بتردد.. الجرأة فعينيها والعزيمة تاتنبت شيئا فشيئا فقلبها وايديها مزاعمينش على هاد الخطوة.. فالأخير رداتها بلاصتها بملامح حزينة وجبدات كيطما ديال الخروج لبسااتها وهزات مانطة خفيفة للصالة تكات على الفوطوي حاطة حداها التليفون وشعلات التلفازة على قناة عشوائية ودماغها مرفوع تايخمم.. دازو سوايع بدا فيهم الصباح يطلع، أفكار غادين بيهاا وخرين جايين حتا بداو عينيها بالنعاس كايتلسقو والسوارت فالباب كايدورو..
دخل بخطوات تقييلة والساعة الدائرية حدا الباب تاتشير للخامسة صباحا.. عينيه حمريين تقال بالتعسيلة وفيهم تايحك بتعب متبع صوت التلفازة.. هز التليكمونض طفاها وعند عزيزة ضاار كايشوف وساكت، تحنا على رجليه قبالة وجهها للحظات فيها سااهي بلا مايهز ايدو ولا يمسها.. انفاسو هادئة وترميشاتو خفاف مطول البركة والشوفة حتا تململات من بلاصتها وعلى جنبها التاني نعسات عاد زفر و ناض غادي فحالو لبيت النعااس.. رما السوارت والكاسكيط فوق الكوافوز ودخل للحمام كايزول حوايجو بايدين تقاال عليه خدا دوش خفيف رخا فيه عظامو وبدل حوايجو بملابس مريحة عاد رجع خرج للصالة هزها نااعسة بمانطتها وللبيت دخلها وحطها فمكاانها بلا ماتحس بيه وجنبها نعس معنقها لعندو وكايحاول ينعس

.......

🍁يرتشف قلبي الصباح من كفيك
‏ويبدأ يومي حين تكتبني عينيك
أدرك حينها فقط.. ان عمق الاطمئنان، أشد من الحب نفسه

سدات على الفراان وغطات الخبز اللي طيبات تاتزرب وبخفة تاترك من هنا لهنا.. جمعات دارها وخملااتها حتا رجعات تاتبري واخا من نهار دخلاتها وهي بالنقا تاتشاالي وتشعل.. طارت لبيت النعاس خدات فولار خفيف لواتو على شعرها ورجعات خدات بواطا صغيرة عمراتها بالقهوة.. هزات السوارت من العلاقة وخرجات سادة وراها الباب ولدار نهاد متوجهة تاتقاد فپيجامتها بتردد وخدودها من الحمشة توردو
..دقات بالجهد ووقفات شاادة البواطا بزوج ايديه تاتقاد الكلام فلسانها وتسناا حتا تفتح الباب وقالت بسرعة مبتااسمة من الودن للودن

عزيزة: صباح الخير ختي نهاد ههه ياكما فيقتك

حكات شعرها وعينيها مبوقين بالنعاس حالاهم بزز وباقا بالحوايج باش خلاتها البارح

نهاد: صباح الخير ..لا ماعليش بغيتي شي حاجة؟

عزيزة: ا ا قلت مع راسي واقلة مازاال مافطرتي وجبت ليك معايا القهوة لااتكوني باغااها مرة خرا

جمعات حجبانها باستغراب: لا لاالبارح كترتي ليا ..ولكن شكرا

خداتها من عندها وبعد صمت وتر الاجواء وحرج عزيزة قالت نهاد متعمدة الصواب

نهاد: دخلي الى بغيتي

ضحكات اخيرا براحة وقالت: ربي يخليك ياكما غانبرزطك اختي

نهاد: لا.. غير زيدي، سدي وراك الباب نبدل هاد الحالة ونجي الدار دارك


غلات القهوة على سهوة منها وفوق البوطة تكفحاات حتا قاست ليها صبعها الصغير عاد قفزات بسرعة وطفات عليها، حطاتها جنب البوطاجي كاتنفخ بضيق خنق صدرها وأرهق تفكيرها المستمر وحنات راسها تاتردد بخنقة

نسيمة: استغفرالله العظيم من كل دنب عظيم.. استغفر الله العظيم

الغالية: صباح الخيير

طلعات راسها تاتنهد و فوق الخاطر تبسماات قائلة: صباح النور امي الغالية، كيف صبحتي

بركاات والتسبيح فايدها: احح الله.. ايوا نقولو الحمد لله على كل حال

تنهدات وفتحات البلاكار هازة منو فنجان خاص بالقهوة: ولله الحمد

الغالية: باقة ماغاتمشي لخدمتك

ردت: غانطلع لسيمحمد قهوتو بعدا
.. يمكن حتال العشرة غاد غانمشي حيت كلفت شكون يحل فالصباح

الغالية: واخا ابنتي اللي بان ليك الله ييسر ليك ماصعاب.. انا غانشرب فقت نشرب غير ميهة على قبل الدواا ونرجع رتاح ليا شوية

نسيمة: ياك لاباس؟ ضهرك تاني

سي محمد: نسييييمة

ضارو بزوج وهو من الدروج هابط حفياان كايسربي بدجين فقط والفوقي عريان.. حشمات الغالية وقلبات وجهها تاتكح ونسيمة حجبانها تعقدو مافاهماش ماالو حتا دخل عاد بان ليها طيسط الحمل فايدو مزير ..تفاجآت كليا وقبل ماتحل فمها دوي هزو قدام وجهها وقال عاقدهم

سي محمد: شنو كايعنيو زوج خطووط

بسرعة ضارت جيهتهم الغالية بعينين وااسعين وبلا ماتحس وقفاات مصدومة: حااملة!!!

شاف فيها بلهفة ورجع سول: جوج خطوط حااملة.. يعني حاملة .. نسيمة نتي حاملة

صفار وجهها وسرطات ريقها بغصة وقفات ليها فالحلق ودوخاتها حتا قالت: بلاتي انا ماا ..مافهمتش !!؟؟.. هادا منين جبتيه وكيفاش...

شد وجهها وبإصراار هو والغالية كايشوفو موجهين ليها نظراتهم: واش حاملة.. هضري احبيبتي وااش حاملة بصح؟ ههه حااملة؟

اللهفة فعينيه ورغبتو الشديدة فسمااع جواب ايجابي يرضيه خلا لسانها يتزم حتا الدموع فعينيها تجمعو.. قلبات وجهها ورمشات سايلين على خدها وببحة جافة نطقات بلا ماتشوف فوجههم

نسيمة: لا.. ماحاملااش

الغالية: وايني ابنتي زوج خطووط رااه معناتها حااملة.. سيرو للطبيب الله يرضي عليكم و....

قطعاتها بغصة: الطيسط ماشي دياالي.. انا غير البارح جربت واحد ولكن طلع سلبي..ماحاملاش امي الغالية، سمحو لياا غانطلع نبدل حوايجي


فاتتهم كاتحك جبهتها وعلى ايدها مزيرة.. دخلات للحمام سادة ورااها الباب وعلى طولتو بدات تمشي وتجي وصدرها المخنوق تاتحك حتاا حمراات ديك البلااصة وجرحاتها.. دموعها بزز باش حبسااتهم وقلبها تاينغزها بوخزات حادة كلماا فكراات فالموقف اللي تحطاات فيه ولهفة سي محمد بين عينيها مابغاتش تمحا


نهاد: الله الله يااختي وعلاش عدبتي رااسك

ببراءة تبسماات ليها وقالت تاتشوف فالطبلة: لا مكاين عدااب اختي ههه غير حطيت ليك داكشي اللي فالتلاجة تفطري بيه..

نهاد: الرضاا ياختي .. بركي بعدا نشركو الطعاام ههه اول مرة نفطر فالوقت هي هادي

جلسات حداها حشمانة بحال عادتها وقليل فين تاتهز فيها العين.. عكس نهاد اللي فيها مضيقااهم بسهوة وتاطول فالمضيغ ..سرطات الدغمة وقالت بنبرة مبهمة

نهاد: كي صبحتي بعدا بيخير

عزيزة: انا.. الحمد لله اختي ههه بحال ديما

نهاد: ايوا الحمد لله "قطعات طرف من الكيك وقالت بلا ماتشوف فيها" راجلك معاش دخل البارح
دخلات الدغمة لفمها تاتسناها تجاوب وعزيزة قلبات شفايفها بعفوية وقالت

عزيزة: ماعقلتش اختي.. ولايني مسكين غايكون فات نص الليل

ضحكات باستهزاء : مسكين هه قالك كان فالخدمة

ردت: لا الصراحة ماشفتوش ولايني فين غايكون لاماكانش فخدمتو.. الله ييسر ليه خدمتهم صعييبة ومافيها وقت

نهاد: لا لا ضبر وعرف علاش ضبر ههه ايييه الرجااال هههه

جمعات حجبانها بعدم فهم: مالهم اختي

ردت: فنيين ههههه فطري فطري

عزيزة: باراكة الحمد لله فطرت فالدار .. ا ديك صاحبك ماساكناش معاك ؟

ردت وفمها بالماكلة عامر: تاتجي خطرة خطرة ملي تاتكون عندي شي قصاارة وباغة اللي يونسني

بعدم فهم: قصارة؟؟

نهاد: مافهمتيهاش؟ زعما حفلة ..ولكن حفلة خااصة وأغلبية فالبار

وسعات عينيها وشهقات مصدومة: تاتشربي الشرااب؟؟؟

طلعات راسها كاضحك على ملامح وجهها المصدومة وبطنز قالت: لا اختي تانطلب ليهم اتااي ههههه

عزيزة: خلعتيني والله.. انا كانسمع البار هو فين تايشربو الناس ويسكرو

نهاد: ههههههه غااكدبو عليك هههه واللهيلا نتي عالااام ههههه

عزيزة: علاش كاضحكي ؟؟

نهاد: حيت البركة معااك نزااهة

تبسماات بحياء: ربي يخليك اختي حتا نتي

ضحكات نهااد وهزات مشوار تاتمسح فمها وقالت بفضول: اجي.. علاش سولتي على صاحبتي؟

حيدات ايديها على الطبلة تاتفركهم وبتردد قالت: غير.. عجبني داك الماكياج اللي دارت البارح و وحتا الكسوة اللي كانت لابسة

ردت: اهاا

عزيزة: وصافي.. بغيت غير نسولها لاجات على خاطرها

طلعات حاجب مركزة فيها الشوفة: تسوليها على الماكياج والكسوة ..ولا على حاجة خرا؟ غير قولي انا نفيدك

ميلات ملامحها للأسى ورمشات بحزن فخاتمها: الصراحة .. بغيت غير نفهم.. كيفاش كاتخرجو للزنقة بداك اللبس وتاديرو داك الماكياج كامل.. واش ماشي حشومة ؟

صغرات فيها عينيها: وعلاش هاد السؤال.. باغة تحيدي الحجاب ولا شنو؟

ردت بسرعة: لا لا اعود بالله معلوم لا

نهاد: اييوا ولااش هامك تعرفي؟

عزيزة: غير حيت جاتني فشكل وصاافي

ردت ببرود: عادي، تاطيري الحشمة.. ودفعي السنطيحة.. ديك الساعة تقدري تخرجي حتا عرياانة

ردت بفضول أكبر: وكيفاش كاطيري الحشمة ودفعي هاد سنطيحة اللي قلتي

نهاد: اييوا هناا فين بقات.. داكشي علاش تانشرب اتااي فالبار ههه

قوصات حوابجها: علاه اتاي تاحيد الحشمة

طلعات راسها مطرطقة بالضحك وعزيزة تاترمش فيها وتشوف مغوبشة

نهاد: نتي منين جاية بغيت غير نغرف.. اجي واش بنت العروبية نتي؟؟ والله اختي الى جيتيني خبز ربي فطبگو

ردت بشيء من الانزعاج: لا انا بنت فاس اختي

ردت: وااختي ماباينااش فك لا كلامك لا عقلك

عزيزة: هاكا كايديو اختي مافهمتش

نهاد: ههه ماعلينا داابة.. شنو المشكل وااش شي حاجة بينك وبين راجلك

وسعات عينيها بتوتر: لا لا.. انا غير سولت وصافي

نهاد: واخا.. تانا غاندير راسي تيقتك وفي سبيل هاد الفطور غانعطيك نصيحة من فضة

عزيزة: أما هي اختي

نهاد: واحلي داك الدماغ.. شفتي الراجل ازين.. براا الداار تايبغييك تااتقطري بالحشمة اللي شافك يگول هاد خيتي ماتهزش الدجاجة على بيضتها.. ولايني بيناااتكم وغيير تسدي بابك.. طيري السليپ

وسعات عينيها وشهقاات: هييه بالسلييب.. حشومة

طلعات حاجب: وياك السيد رااجلك وحلاالك.. ايوا تعراي سيري قدامو زبطة گاع نتي ..خصوصا داك الراجل عندك

عزيزة: علاه نتي تاتعرفي سي أنور

نهاد: الله علاه تي تاتقولي ليه سي أنور هههههه

غوبشات منزاعجة من استهزاآتها المستمرة:: غير ولفتها اختي

كملاات ضحكها تاتردد: الله يكون فعوانو مسكيين هههه

عزيزة: علاش اختي شنو درت لييه

ردت: ورااه هنا فين بقات متاديري واالو .. وتلايني اختي سمحي ليا ماااسوقيش بيناتكم ههههه غير هو هاد سي أنور عندك غزاالة

وقفات ماعاجبها حال: غانوض اختي نمشي فحالي حسن.. وصلات الوقت فين ندير الغدا

طلعات راسها ضاحكة: ماتقلقيش الزين غير تانتقاشب معاك

عزيزة: لا ماتقلقتش.. بسلامة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.