رمشات شوية تاتشوف فيه وطلقاتها بسرعة: بقا خاص نتا.. قالتلي حتا راجلك خاصو يدير التحاليل
رجع تنهد وبجدية قال: ماشي زربتي
نسيمة: علاش؟
سي محمد: المفروض ندويو فهادشي ورا عامين تلت سنين ديال الزواج.. تما عاد كايفكرو الناس فالدراري ماشي حاليا وحنا يالله قلنا بسم الله فحياتنا
ردت: هادوك تايكونو عاد كايتعرفو على بعضياتهم ولا ماعندهمش استعداد للولاد.. انا لا ، بااغة نولد وبااغة يكون منك.. شوف انا متانقولش دابة طبعا اللي بغاها الله هي اللي تكون ولكن بغيت الى كان شي مشكل نعالجوه من البدية ماشي حتا دوز فترة عاد نوحلو
سي محمد؛: يكون خير إن شاء الله
ميلات عنقها بأسف وشدات فايدو تاتسبل فيه عينيها: ماتقلقش مني الله يخليك.. نسومة راها نور حياتنا وكتر من بنتي راك عارف.. ولكن فهمني عافاك، عارفة حتا نتا ملتاهف على الولاد وساكت.. مايحتاجش تقولها امحمد هادشي قريتو فعينيك
رد: حتا واحد ماكره يكونو عندو ولاد من لحمو ودمو انسيمة.. ولكن الله اللي كايرزق.. وخايف بهاد قوة الآمال اللي حاطة بين عينيك تصدمي مع واقع مر
رجعات اللور مغوبشة ومن كلامو مقلقة: علاش كاتقول هاكداا إن شاء الله ربي غايرزقنا حتا حنا شي وليد ولا بنيتة و فالقريب.. أنا متأكدة
سكت فعينيها متبت الشوفة وقال: والى كان مني المشكل
ردت بتبات: بزوج غانلقاو ليه حل كيفما كان.. كون هاني
تنهد: إن شاء الله
ناض عطاها نسومة وبعد قبلة خفيفة على شفايفها تم داخل للبيت وهي قالت
نسيمة: ماغاتكملش قهوتك؟
رد بلا مايشوف فيها: تابعاني شي خدمة.. حتال العشية ونتشاوفو
خلاتو على خاطرو وبقات باركة تاتفكر وتشرب لنسومة حليبها حتا سالاتو.. غسلات ليها وغيرو تيابهم خارجين من الڤيلا للشاريع ومن تما خدات طاكسي صغير.. وصلاتها للروض ديالها سلمات على الاساتدة تما ورجعات شدات طاكسي لعند عزيزة هاد المرة ..كيف فتحات عليها الباب خداتها فعناق طويل مشتاقة ليها والضحكة مزينة ملامحهم بزوج
حركات راسها بالايجاب:: آه.. ولكن هو الي بقا تايسولني ومصر يعرف، واش نكدب
خرجات عينيها بعصبية: واش حاماقيتي اعزيزة؟؟ "حطات الكاس على الطبلة وفيها شافت بجدية" لا صافي هنا زدتي فيه.. السيد ماات كونما هاكاك علم الله المشاكيل اللي كنتي غاديري ليه وليك خصوصا راك عارفة راجلك كيفاش داير
هتفات باندفاع وعينيها دمعو: ولكن هو اللي سولني وبقا مصر على الجواب.. مانقدرش نكدب فشي حاجة الالة قلت غير اللي كاين.. وحتا لاكاانت گاع شي حاجة رسمية قبل ماعندوش الحق يحاسبني هاديك كاتبقا شي حاجة دازت من حياتي والحمد لله مادرت حتا حاجة نحشم منها.. علاش يتقلق هاكداا شنو درت
نسيمة: فرق اختي بين الصراحة والوقاحة اللي درتي نتي راه وقااحة.. واش غاتجيك عادي يبدا هو يعاود ليك على صاحبتو القدييمة ؟؟
عزيزة: انا ماسولتووش.. وحتا الى سولت على شي حاجة غانبغيه يجاوبني بصرااحة الى ماكنتش مستاعدة ليها مانسولش من الأول
ردت: اييوا هانتيجة صراحتك فين وصلات.. وعلم الله علاش سولك سؤال بحال هادا وفهااد الوقت بالدات
عزيزة: ماعرفتش.. دابة واش انا الغالطة
ردت: ايوا شوفي نتي.. ومادام بقا مقلق عليك علم الله راسو شنو كايدور فيه
ضحكات متفاجأة وقالت: الله يكمل عليها بالخير الالة ..غايولي عندك شي خوك ولا ختك وحدة خراا
انسيمة: آميين.. بسلامة
تحل باب المصعد فوجه انور اللي كان هاز فايديه تقدية للدار.. الكاسكيطة مغطية وجهو وجاكيط رياضية فوق تيشورت بيض ودجين زرق.. تبسم نص تبسيمة لما شاف نسيمة وهي كدالك قائلة
قرب ليها بضعف ولعندو جرهاا معنقها بالجهد .. غرقات فحضنو سادة عينيهاا وهو كدالك كاايطلع نفس تقييل ويرجع يزفرو ماسااخيش بريحتها ولا بدفئ حضنهاا وهي بين ايديه
انور: متانبغيش نرفع عليك صوتي ..ولكن فوتي بناادم باش نرتاحو
على نعومة خدها الوردي مرر أصابعو وعينيه على شفايفها دابلين: بصح.. فين محتاجااني
توتراات كلما لوجهها قرب وبهمس تمتمات: س سي أنور....
سكتها ببقبلة خفييفة مص فيها شفتها العليا ونطق وسط منهم بأنفاس حارقة: اليووم نطقتي سميتي بلا هااد سي.. وحمقااتني من شفايفك
سرطاات ريقها وقلبها من بلاصتو بغا يخرج: ا انا؟
زاد باسها وتايكرر مع كل كلمة قبلة ناعمة على رقبتهاا وخدودها: نتي اعمري.. احبيبتي ..توحشتك، ماح**** غير الباارح وحااس.. حاس برااسي النهار كامل مااهواااش
رد: تاتقتليني اعزييزة..تانموت معااك وفييك.. وليتي عندي بحاال شي حلاوة متاتشبعش ولكن من بعد تااضر .. هاهي تاتشهييك وباغيهااا بكل مافيك.. ولكن عاارف من بعد غاتصمط مع شي حااجة اللي ضرك فخاطرك
زيراات راسها حشماانة تطبق اللي قاال وهو بداا كايحاول معااها خطوة خطوة لكن بدون جدوى.. صوت اهاتو الخاافتة فقط اللي كايتسمع وسط البيت بالموازات مع انينها الهااامس..التزييرة اللي راها مزيرة بقدماا هي مؤلمة لعزيزة أنور محمقااه وبلا مايحس كاايزيد عليهاا يفورصي والسكاار مع كاايطلع.. بااغي يحس بايديها عليه، اهااتها وصووت حلقها بسميتو عاالي.. تفاعلها معااه وحبهاا لبه ربمااا.. لكن دموعها واحمرار وجهها من شدة الألم ضربو جميع توقعااتو فالصفر ونقسو المتعة اللي تخيل فدمااغو غاايحس..
قضاا اللي بغاا وناض كااينهج بلااماا يدوي معااها ..توجه للحمام دخل طاالق عليه ماا باارد والتخنزيرة محمرة بين عينيه فحين عزيزة تجمعاات على رااسها كاتنخصص الحريق تحتها كاايزدح و كلما حركاات رجلها كاتحس بالضو سراا معاها وألم فضيع قاتلهاا.. تغطاات كلها قااطعة الحس فاش سمعاتو دخل للبيت مرة خراا.. ضار جيهتها وبرك كاايشوف فيها مدة ومتبع دموعها السياالة على خدودها رغم انها حاولات تحبسهم قداامو لكن ماقدرااتش.. تنهد ومد ايدوو مسحهم بخااطر مزير وقال بعقل داايخ ومن عينيه بااينة التلفة وماعارف مايدير
هبطاات رااسها تاتبكي وبين ايديها داافناه: ماديرش ليا ههااكداااا عافاااك
وقف كاايلهت عااض لساانو وعينيه حماارو بشدة ادرجة الدمووع ترققو فيهم.. حك عنقو مكرره وقاال تحت سناانو بحدة
انور: غدا نمشيو عند الطبييبة.. وتما نشوفو هااد المرض شنوو هو
حل البلاكاار بالزعفة وخرج من البيت هااز حواابجو.. بدل فالصاالون هز مسائلو وزاد مع الباب مخلي دموعها ناازلين وقلبهاا مجرووح من كلاامو وفودنيها كايتردد.. ماحساات الا وهي هاازة تليفونها بااغة غيير معامن دوي وعلاامن تشكي وتبكي لكن نسييمة متاتجااوبش رغم عدة محاولاات.. حطااتو بصدر مخنوق بالبكااا وناضت هاازة بينواار اسود فطريقها و تاتجر رجليهاا بزز لوسط الداار..
زيرات على الپينواار وطلعات عينيها فالسااعة اللي كانت تاتشير للتالتة صبااحا .. بركاات فوق كرسي تاتشوف فالباب وتسنااه بعيوون خاائفة تاتحيط بيهم حمرة شدييدة من شدة البكاء.. داازو سااعات وهي على حالهاا باقة وكلما مر الوقت تاتزييد تبكي وقلبها كايتحرق اكتر
سمعات حس السوارت وبلا عقل ناضت بسرعة تاتزرب حلااتو على أمل تلقااه هو اللي رجع لكن خاب املها فاش شافت نهاد محنية تهز سوارتها.. مع طلعات الرااس شاافت حالتها وبصدمة ناضت تاطلع فيها وتهبط
نهاد: عزيزة.. ااويلي مالكي
خرجاات من كوزينتها تاتقرقب بالطالون اللي لابسة وفيدها كاس الماا.. دخلات للصالة فين جالسة عزيزة تاتنخصص وفيدها كلينيكس تاتمسح بيه دموعها ونيفها الأحمر وكل مرة تسد الپينواار..
نهاد: هاكي "جلسات تاتنهد مربعة ايديها ورجل على رجل" غير بشوية عليك
شرباات راوية حلقها المبحوح وحطاتو: ربي يخليك اختي
نهاد: شوية دابة
ردت: الحمد لله
نهاد: ايوا الحمد لله "طلعااتها من صباع رجليها للبينوار اللي لابسة فوق اللحم مباشرة.. ماطات شفايفها تاتخمم وبفضول قالت" ياك لاباس بعدا.. شنو وقع
ردت منزلة راسهاا ومرة مرة تمسح عينيها: والو
ردت: هاد الحالة كاملة ووالو
عزيزة: والة اختي غير مقلقة شوية وصافي
صغرات عينيهاا: مع راجلك.. ياكما ضربك
شافت فيها مغوبشة: لا علاش يضربني
ردت: هي تناقشتو
سكتات عزيزة تاتمسح الدموع فعينيها وترتاح شوية من البكاا.. فحين نهاد طلعات نفس طوييل تاتشوف فحالتها اللي تاتقطع القلب وقالت بعد تفكير
رمشاات بتوتر وبتصحيح لكلامها نطقات: ب بغيت نقول انور
نهاد عوجات فمها ورجعات قالت: واقلة فهمت.. هي قولي السيد معصب على هاكداا
عزيزة: شنو فهمتي اختي
نهاد: داابة واش المشكل من الحشمة وهاد التهتيه اللي فيك.. ولا من حاجة خرا
هزات كتفها قائلة بتردد: ا انا ماقلت واالو
زفرات تاتميق وقالت: شوفي انا راه غير عزيتي عليا وصاافي.. اما اي حاجة
مشروكة مع الكوميسير متانبغيش نقرب جيهتها ماقادة على مشاكيل اختي.. ولايني الهم تايضيم ، كنتي باغة تهضري هضري ماباغاش الله يتهناك
عزيزة: ماشي هاكاك اختي.. غ غير ...
سكتات تاتمسح دمووع ساالو مع عينيها وحبسو عليها الكلام.. قلبات نهاد وجهها بأسف وغير تاتنهد.. مالقات ماتقول من غير: الصبر.. تاواحد مالقاها كيف بغاهاا
تنخصصات تاتبكي وبقلب مكوي ومجروح تاتكلم: شي حاجة اختي مااتاتكونش بإرادتنا ولكن حتا واحد مكايفهمك وكلشي تايضغط عليك تبدليها.. ماشي غير راجلي حتا اللي اعتابرتهم عائلتي.. تانولي نقول واش غير انا اللي دايرة هاكداا.. واش فيا شي حاجة ماشي طبيعية ولا أنا مكاملاش؟ النعاس اختي متانشوفوش وماتانقدرش نبدل رااسي حيت صعيب.. انا عمري متلت على شي واحد شي حاجة.. انا هاكدا دايرة وتمنيت لوكان بغاوني كيفما اناا
نهاد: اييوا حيت الرجال ولاد الحراام اخيتي.. خصوصا الى ديتي شي واحد مجرب دا وجااب فالنساا.. تايبغيوها صفحة بيضة يخططو فيها هوما اللولين وغيير يلقاوها تايوليو عليها مالك هوكا مالك هوكاك.. ولفو ال**** وتايسحااب ليهم گااع بنات النااس هاكدااك
شمراات نيفها ومسحااتو بكلينيكس قائلة بنفي: لا اختي، سي انور ماشي هاكدا
ميقات بفمها: ممم..مسكين، سمعي الزين ديالي نقولك وهضرتي ديريها طاانگة فدوك الودنين..شتي الرااجل رااه يفووت لك كللشي.. ماتصبني ماتعجبني ماطيبي ماتسيقي هو يديرهم گااع الى دعات الضرورة.. برعي ليه غير بين فخاضو وهاانتي سااكنة فالعقل والقلب
قرنات حواجبها وبتردد سولات: كيفاش بين فخاضو
ردت بجرأة: ت** احبيبتي
وسعات عينيها قائلة بدهشة: ويلي
نهاد: وهااد ويلي طيريها.. رااه مزوجة بيه بااش تمتعي رااسك حتا نتي مااشي يخليك حاالتك بالخناين ويمشي يزهاا مع ***.. ماالو حتا نبكي عليه كاايخرا لياا اللويز ولا ز** صومالي خالقو الله غاليه هو؟؟
خسرات وجهها مافاهمة والو: كيفاش؟
ردت تاتزفر: هي جمعي خنوونتك باراكة مادمعي ..مغاترديه لااا بدمووع لا بخنونة لا بشفقة عري فخااضك وارااك للعب الصحيح
عزيزة: انا.. انا تانتقصح فداكشي
نهاد: تاتقصحي؟ فاش تاي*** فيك
حركات راسها منزلاه وخدودها حمارو: و وماعرفتش منين المشكل
نهاد: يااكما ناشفة بزاف
عزيزة: كيفاش ناشفة
نهاد: عندك شي حااجة ماهياش.. مشيتي للطبيبة؟
عزيزة: مازال ..عاد ناوية نمشي اليوم
نهاد: وااسيري ارتاحي وقادي شوية حاالتك باش تفيقي هي هاديك ..الطبيبة اللي غاتفهمك شكاين
تنهدات واقفة: دعي معايا اختي.. وسمحي ليا صدعتك
ردت وهي غادة معاها للباب: هانية
عزيزة: وسلمي على ختي شيماء حتا هي
نهاد: شفتيها هاد ليامات
ردت: اه.. جات عندي البارح
وقفات مصغرة عينيها: جات عندك؟ وعلاش
عزيزة: قالتلي جات لعندك من بعد دازت طل عليا شوية، صافي..
نهاد: هادشي اللي قالت
عزيزة: اه.. علاش اختي
ردت بشكل عادي: لا والو.. تصبحي على خير
تبسمات واخا ماعندها نفس وبأدب نطقات: بسلامة اختي.. وسمحي ليا مرة اخرى
نهاد حركات راسها وسدات الباب رااجعة فحالها وتفووه بقوة النعاس.. عزيزة سدات باب بيتها ورجعات للفراش كيف خلاتو مرون وحالتو..
تخشات فيه مغطية بالكوفرلي وعينيها على المخدة ديالو فجنبها.. مرة ترمش مرة تسهاا وعينيها من الدموع ناشفين وجنابهم حمار بكترة البكاا ..ريحاتهم شوية بقيلولة قصييرة سدات فيها عينيها ومع أدان الفجر رجعات فتحاتهم بلا عگز وناضت للحمام.. طرفات حالتها وتوضات ومنو خرجات تاتجمع شعرها وتلبس اسدال الصلاة.. توجهات بصلايتها للقبلة صلات اللي عليهاا وناضت للدار بعدما لبسات تياب مريحة وبدات تتحرك.. طالقة القرآن فالتلفازة ومن هنا لهنا غادة جااية وتاتلف الوقت والسوايع بشغل الدار وتوجاد الغداا والشهيوات والروايح حتال باب العمارة واصلين.. تحل الباب وهي فالحماام تاتحك القنات.. سمعات السدة ديالو هي تنوض غسلات ايديهاا بسرعة شافت فالمراية وقادات الشعر عاد لعندو خرجاات تاتمسح فپيجامتها الما قلبات فالدار عاد دخلات لبيت النعاس لقاتو تخشا تحت فراشو بصدر عاري مابقا فيه اللي يوقف..
فتح فمو بثمالة وتما شمات رائحة غريبة وقوية قبل مافيها تركز كانو شفايفهم ملتاحمين بقلبة حميمية طوييلة ولعندو زااد جرها حتا صبحات هي ناعسة عليه.. قاد شعرها لورا ودنيها بعدما طلقو على طولتو مسرح ولعندو كايجرو ويشم فريحتو بهدوء.. فتح عينيه بوضوح وبانت فيهم خطوط حمراء بحال جغمة الدم ..عزيزة بقات غير فيهم تاتشوف حتا حصلها وتبسم بختورية هاز ايدو التقيلة مررها على خدها وقال بنظرات ضعيفة وأنفاس مرهقة
ضحكاات بلا ماتحس وهو عنقها بابتسامة مميلها حداه على الفراش وعلى حظنها نعس.. خلاتو على خاطرو وبقات فحيوط البيت كاضور عينيها حتا حسات بيه ترخاا كليا عاد عليه طلات لقااتو مشا في سباات وجبد عليها جبدة وحدة..
بعدات ليه راسو بشوية وبالمهل تكاتو فوق مخدتو وغطاتو عاد ناضت.. سمعات رنة رسالة فتليفونو تبعوها رنات تانيين شهاو فضولها حتا طولات الرااس تاطل ولمحات جزء من آخر رسالة اللي كان مضمونها "طمأنني واش وصلتي بيخير بقيت م....." قوصات حواجبها مفاهماش المعنى وهزات التليفوون لكن لقاتو بالكود.. رجعات حطاتو بهدوء لبساات فرجليها و من البيت خرجات سادة وراها الباب بالحس
توسطات الشميسة السما وتناص النهار ..
قدام عيادة طبيبة خاصة بالنساء والتوليد وقفات سيارة أنور.. نزل منها بدجين كيف العادة.. تيشورت اسود وكاسكيطة خافية تخنزيتو الحادة، هبطات وراه عزيزة بجلابة مخزانية بالاخضر ملكي.. فولار بيج وبوط بني من الجلد
تفتح الباب على اتر كلاامو وخرج اخر مربض كان عند الطبيبة.. شير لعزيزة تبعو ودخل بلا مايتسنا شي حد يقولها ليه وهي تابعاه بهدوء ووراها سدات الباب فحين الطبيبة تبسمات فوجههم قائلة
رد أنور موجه كلامو لعزيزة: تدوي نتي احبيبة ولا انا؟
جاوباتو بصوت خفيف: اللي بان ليك
قاد جلستو بجدية وفالطبيبة شاف قائل: المهم ادكتورة.. انا ومراتي تقريبا ربع شهور وحنا مزوجين.. حياتنا الحمد لله هي هاديك من غير انها تاتقصح ف.. العلاقة الجنسية.. هادشي تايتكرر كل مرة وماعرفناش علاش
هزات تليفونها للمرة الألف تاتشوف شحال فالساعة وطل من شباك السيارة على باب الكلينيك بحمااس وارتبااك واضحين فعينيها.. مرة تعض شفايفها ورجلها تاتحركها بسرعة مرة تنفخ وتقاد فشعرها وغير مع راسها مصهدة حتا بان ليها سي محمد خارج.. ضارب شوميز بيضة مع سروال اسود صباط نفس اللون ونضاضر مغطيين التخنزيرة اللي على عينيه.. طلع حداها وكيف سد الباب قالت بلهفة
نسيمة: امضراا ساليتي
رد بهمهمة وديمارا: مممم
نسيمة: مالك؟
تنهد مركز فالطريق وقال: والو
خدات ايدو بابتسامة خفيفة وقالت: ان شاء الله يكون خير.. أكيد غاطلع النتيجة زوينة ونسمعو خبار تفرحنا
رد: ان شاء الله.. نوصلك للدار؟
ردت: لا للپاتيسري حسن.. غادي للخدمة نتا ياك؟
رد: ان شاء الله
سكتات وبنص عين تاتشوف فملامحو الغامضة.. منو جدي ومنو مبرزط وماعندو نفس للكلام.. رمشات بالتقالة فيه وقالت باهتمام
نسيمة: واش مقلقاش شي حاجة؟
شاف فيها متنهد وقال: يكون خير ان شاء الله
نسيمة: ان شاء الله "نزلات عينيها وبتردد و
قالت" البارح، كنت تانفكر فموضوع زواجك الاول..وصراحة حرت علاش ما..
قاطعها بجدية: كانت عاقر.. دوزات التحاليل وصارحاتني
ميلات ملامحها للحزن وجاباتو بنبرة أسى: مسكيينة
شاف فيها: كون كان عندي شي مشكل كنت غانقولها ونصارحك مباشرة.. وحتا دابة الله اعلم شنو غايكون فدوك التحاليل
نسيمة: يكون فيهم اللي كان حنا بجوج فهادشي امحمد.. المرة والحلوة ومغانعتارضوش على قضاء الله
ردت تاتشكي: وانا تانسمع كلشي عاجبو الحال فداكشي الا اناا.. وفين عمرك شفتي شي وحدة مانزلش منها الدم وخااصها دير عملية باش ماتبقاش بنت.. مافهمت والو ولا واقلة الطبيبة مكلخة
نسيمة: ههههههههه
جمعات شفايفها: تاضحكي عليا الالة
حبسات الضحكة بزز وقالت: لا لا حااشة.. عاادي احبيبتي احم ..شوفي هادشي اللي كتب الله ..نتي ماشي اول ولا اخر وحدة طبعاا والى كان لازمك عملية صافي ديريهاا ماشي مشكل
عزيزة: وهنا فين بقاات مانقدرش "سمعات الباب تحل وقالت بسرعة" جا الالة
نسيمة: تهلاي احبيبة من بعد ونكملو كلامنا
ردت: واخا.. سلمي على لالة الغالية وبوسي ليا نسومة
نسيمة: ههه مبلغ.. بسلامة
قطعات وحطاتو فجيب الپيجاامة غافلة على أنور اللي جاهاا من اللور عنقها وفايدو هاز ساشية ديال الدواوطبع قبلة دافئة على رقبتها خلاتها بين ايديه ترتاعش وهو بنبرة خاترة قال
دخلو لغرفتهم وهي فيه تاتشوف بقلق مبرزطينها ملامحو المتهجمة
نسيمة: واش مقلقاك شي حاجة.. جيتيني ماشي على برجك اليوم
زفر كايحك رقبتو: مخنوق شوية وصافي
ردت: مناش !؟؟
رد وهو كايحط تليفونو فوق الكوافوز: ساعة لله ..غاندوش يالله نخفاف شوية
ردت: واخا.. نصيب ليك كاس اللويزة تهدنك شوية
باس جبهتها وقال: لا مايحتاجش غير ارتاحي
دخل للحمام وهي تنهدات والشال على كتافها حيدات.. طواتو فالپلاكار وجبدات منو پيجامة وردية خفيفة ومتيرة عبارة على شورط وصوميطما سميطات رقاق بملمس حريري ككل مرة.. غيرات بيها حوايجها
وبركات تاتسرح خصلات شعرها البندقي وتتفقد طولو فين وصل.. رشات من ريحتها الهادئة وفضفرة بسيطة بدات تقاد حتا خرج من الحمام بملابس بيتية كايمسح شعرو .. حطات المشط متبسمة بدفء وشوفاتها عليه ساهيين قبل ماتوقف غادة للسرير.. دار نفس الشيء بعدما طفا تليفونو وحداه حطو.. تخشاو وسط فراش واحد وهي لعندو دارت مبسمة لكن تفاجآت بيه ساد عينيه وللنوم كايستعد.. كشرات ملامحها تاترمش وقالت بصوت خافت بنوع من الاحراج
نسيمة: واش، جاك النعاس
بنص فتحة شاف فيها وقال بصوت تقييل: مممم.. علاش
نسيمة: لا والو.. تصبح على خير
رد: تصبحي على خير
باس راسها وتقلب على ظهرو مربع ايديه وعينيه ساد.. تنهدات فيه تاتشوف ضورات فراسها انه ربما عيان او كان مشغول ورجعات سدات عينيها مخشية فيه وفنعاسها تاترطب
تبسم انور وتقاد فالبركة لما تحنات تمد ليه القهوة ..فبالو مرت لقطة اول لقاء بينهم بسبب القهوة نيت الشي اللي خلاه يضحك وهو كايرتاشف منها فحين عزيزة حطات البلاطو وهزات كاسها مغوبشة فيه باستغراب
عزيزة: شنو اسي انور؟
انور: ههه لا لا والو.. الله يعطيك الصحة
بابتسامة مترددة قالت: بصحتك
شاف للساعة فايدو وقال بجدية: شوية وخاصني نخرج
قالت باهتمام: ومعاش غاتجي
رد: والله ماعرفت .. بالحق يقدر نتعطل شوية، محتاجة شي حاجة
أنور: بالعكس.. كون كنتي عادية ماطيحنيش فيه من النهار اللول.. وماتردينيش كانموت على اصل مك هااكداا
ضحكات بخفوت على كلامو وفنفس الوقت رن تليفونو نتيجة توصلو برسالة نصية.. جرو بحواجب مقرونة وهي من حظنو ناضت تاتقاد شعرها وهزات قهوتها تاتشوف فيه مطلع حااجب وبتركيز حاط عينو فالتليفون
عزيزة: شكون ؟
ناض مخنزر بلا مايجاوبها وبدا يتاصل بشي رقم تحت نظراتها المستغربة ولجيهة الكوزينة غادي.. قلبات وجهها بعدم اهتمام تاتسناه حتا يرجع ومنو تستفسر الامر شعلات التلفازة وبدات من قهوتها كاترتاشف بهدوء حتا لعندها رجع واحد آخر تماما، حمر بالاعصاب عروقو بارزين وغير تايسب ويعرق تحت سنانو .. شافتو فديك الحالة وقالت مشوشة
فتح الباب ولعندها داار كايطمأنها بكلامو ولمسات صباعو على خدها : ماتشوشيش عليا احبيبتي ..حسن نبدل ساعا بخرا يالله نبرد ومن تما نطلع لخدمتي ..نتي سدي ورايا الباب وماتحلي على حد حتا نرجع
حركات راسها باتصياع: واخا.. و رد الباب لراسك عافاك
تبسم وعلى جبهتها طبع قبلة حنونة عاد خرج ساد الباب وراه.. سقطاتو بخاطر مغير وفالدار شافت بنظرة طوييلة قبل ماتتنهد وللصالة ترجع.. هزات الماعن اللي بقاو للكوزينة غسلاتهم وطفات الضواو داخلة لبيتها وتحت فراشها تسرحاات تاترمش فمخدتو الباردة على جنبها حتا غفات عينها ونعسات
........
من الجميـــل جداً أنكَ تجد مُبررات مُقنعة ..لكل الأشياء الغير واضحة ...
ليس من أجل الآخر طبعا ....
ولكن من أجل راحة إحساسك حين يبدأ بوضع الظَّـن في أعلى مستوياته..
.........
فتحات الباب تاتمسح فطابليتها الماا وقالت بابتسامة صباحية وجميلة
عزيزة: صباح الخير اختي
نهاد: صباح النور الزين.. جيت هاد المرة على ود السكاار، تقادا و مافيا اللي ينزل يشريه
شيماء حطات الورقة و جبدات تليفونها مع شعلاتو بان وجه خلا عزيزة تصفر لكن قبلما تركز فيه مزياان دخلات شيمااء لجهة الاتصال بسرعة وارتبااك وبداات فنمرتها تاتجبد.. بداات فورقة تاتقيدها وعزيزة السخوونية طلعاتها من رجليهاا وقاالت بصوت مبحوح وقلب كايخبط بخوف
حطاتو بسرعة قبل ماتهور وتحلو بلا ادن مولااتو او تشوف اللي مايعجبهاش وضارت للطبلة تاتجمعها وتحط الطبااسل فبلاطو.. شيمااء خنزراات مغزفة وللكوزينة رجعات تاتبرگم بعصبية
شيماء: شهااد المكلخة تفووو
دخلات عليهاا هااازة داكشي اللي بقا فوق الطبلة ونيشاان حطاتو فلاڤابو بلاماا فيعا تشووف.. طلقات عليهم الماا وضارت ليهاا قائلة
عزيزة: غاتمشي دابة اختي ياك
قربات ليها متبسمة: هي صاافي سخيتي بياا
ردت بنبرة جدية: خاصني نوجد الغدا وانور غايدخل دابة.. ماغايعجبوش الحال الى لقاك معايا
شيماء: علاش
ردت بجفاء: جوابي اختي ماغايعجبكش.. عافاك غير سيري دابة
سرطاتها شيمااء بلا ماا وفوجهها رسمات ابتسامة صفراا مخلية دمها لداخل كايغلي..دازت تحت نظراتها هزات مسائلها وللباب توجهات
شيماء: بسلامة الزين.. نتشاوفو من بعد
ماجاوباتهاش وماارتاحت نسبيا الا فاش من دارها خرجاات بحال شي غمة مظلمة وسدات وراها الباب.. لكن رغم دالك خااطرها خسر والمورال اللي كان فالصباح طالع نزل دقة وحدة وراسها تبلوكا .. افكار يديوها ويردوها شي من التصويرة اللي شافت وشي من كلام شيماء ورسائلها المبهمة اللي تعيا فيهم تفهم تاتلقا راسها فدوامة من الأسئلة صعييب الواحد عليهم يجاوب.. وجوابهم هو الاصعب
رسلات ليها قبلة فالهوا وخرجات ببروود تاضحك والباب عليها تخبط.. هزات ساكها من الارض وللمصعد توجهات ضغطات على الزر وفبااب عزيزة تاتشووف والضحكة شادااها من صبعها الصغيير لزغبة راسها
مول النية يغلب.. وصاحب القلب الطيب ...
لكن الشياطين اللي فسيفة بنادم متخلي حد هاني وشااد تيقارو ووزانو.. كلما حل عليهم الطرييق تايزيدو على رقبتو يتوااو وليه يديرو مابغااو ويرميو علييه شرهم..
كلام مسموم.. حيرة كانقتل.. شك كايسهر الليالي ..وهم تعشش فالرااس وفالقلب كحال عزيزة اللي ملي فااقت وبالهاا مامعاهاش.. وقفات قدام مرايتها تاتقااد فالجلابة اللي لبساات استعدادا للخروج.. هزات فولار اسود حطااتو فوق الراس تلبسو وعينها على تليفونو اللي فوق الكوافوز محطوط كايتسارجاا.. كلما فيه شافت قلبها تايحكهاا والنفس فيها تاتقبط لكن تاتحاول تلف وعليه تميك..
خرج انور من الحمام بعدا غسل وجهو وايديه وحدا بلاكارو وقف
انور: ساليتي الزين
ردت بهدوء: قربت بقاليا غير سباطي
هز كااسكيطة من البلاكاار وفالتليفون كايقلب بتركيز تحت نظرااتهاا.. دارو فالجيب عاد حنااتهم ووقفات هزات سبيبيط پلا لبسااتو وخدات ساكها فاليد قائلة
عزيزة: ساليت
خدا ايدها: يالله.. ولكن كيفما تافقنا ساعة ونرجع ليك
ردت: فاش غاتردني غانرجعوو للدار بزوج ياك؟
ضحك فوجهها وايدها باس: معلوم.. توحشتك
حل ليها الباب وخرجاات متبسمة: يتوحشك الخيير اسي انور
رد كايطنز: يخليلي لساانك الحلو هههه
نزلو للتحت وفتح ليها باب السيارة ركبات حداه غادين للفيلا بعدما طلبااتو لعند نسيمة يووصلهاا باش تشوفهااا وتغير الجو شوية .. دقائق معدودة وكاانت سيارتو قدام الڤيلا وااقفة حيداات السمطة تحت توصياتو المتكررة عاد هبطاات وهو مع الطريق زاد
نسيمة: زيديي دخلي.. لقيتي الصينية تاتسنااك
ردت تاضحك برقة: ربي يخليك الالة.. فين نسومة؟
نسيمة: فالروض.. حطهاا سي محمد فالصباح
بركات قدامها وحطات حداها ساكها: ونتي الالة مامشيتيش للپاتيسري اليوم
ردت: لا لا مشيت ورجعت على حساب الغداا.. هاد الوقيتة متايكونش عامر بزااف.. حتال ديك الربعة للفوق عااد كاتعاود تعمر الدنياا دابة عادي
عزيزة: ايوا مزيان ترتاحي شوية.. الله ييسر ليك
نسيمة: امين.. نتي مازال ماهداك الله دوي مع راجلك على وديت الخدمة؟
حنات عينيها بحرج: ماشي هاكداك الالة غير.. هاد المشكل اللي عندي شغل تفكيري بزاف.. كنت باغة نقادو بعداا عاد نفاتحو بالامر
ردت بتفهم: ايوا اللي بان ليك
عزيزة: ولكن الالة بلاماا تحزي على قبلي خدمي شي وحدة خرا فبلاصتي الى كنتي محتاجاها
نسيمة: لا لا بلااصتك خااوية وتاتسناك وقتماا جيتي ليها
تنهداات نسيمة وباستفسار قالت: خفتي ظلميها.. ولا خفتي تلقايه هو نيت؟
سكتات لفترة تاترمش بتردد.. بعدها قالت بنبرة مغننة: من الباارح وانا تانفكر الالة، دخت وقلبي ضارني كلماا تفكرت داكشي.. والمشكل هو كلشي تايدور فجهة وحدة.. ان راجلي كان تايعرفها بصح
ليناات صوتها بقصد تبرد نارها شوية: واخا وهاهو گاع تايعرفها.. شنو فيها اعزيزة.. شي حاجة لي دازت فحياتو وفاتت مامنحقكش تحاسبيه عليها وبفمك قلتيها ليا ديك النهار
ردت: الى كان تايعرفها قبل يقولها من الاول وعادي.. مادخل عندي ناتحاديني مانحاديها.. ولكن الى خبا هادشي وكدب.. اذا كاينة شي حاجة تما
نسيمة: لا حول ولا قوة الا بالله.. وااش شاكة فيه تايخونك؟
نزلات من عيننها دمعة سياالة وقالت: ماقادرة حتا نففكر فيهاا.. وماغانصبرش لا كان بصح
نسيمة: عزيزة بلا ماتسرعي لاتزدقي ضالماه وظالمة حتا راسك بهاد الافكار.. اللهم سكتي واللي كان غايبان يبان
عزيزة: كيفاش؟
نسيمة: هاديك الى بصح كانت بينها وبين راجلك شي حاجة راه ماغاتجيش عندك غير هاكدااك ..متأكدة من وراهاا شي حاجة ماهيااش ..راجلك عارفها تاتجي؟
ردت متردة: الصراحة لا.. وماغايعجبوش الحال لاعرف
بنبرة جدية جاوباتها: مادام هاكداا علاش دخليها عندك؟..غلطتي بزااف اعزيزة ويااخوفي تكوني حليتي فمك وعاودتي ليها شي حاجة على حياتك
ردت بنفي: لا الالة والله عمري ماقلت ليها شي حاجة... حتا ختي نهاد تانحاول نجمع فمي معاهاا
تنهدات: كانتمنى اختي.. دابة حسن ليك تسدي على هاد الموضووع وتنساايه عليك شوية حيت ماعندو بااش يفيد.. الى كاانت شي حاجة رااه غاتبان.. و كيف قلتي نتي ماداام قريب تتحولو من تمااا رااه مزيان يالله تهناي
تنهدات بدورها قائلة: بصح.. ولكن خاصني نرتاح من هاد الناحية بعداا الاالة.. مانقدرش نرتاح بلا مانعرف شكون هاديك وشنو دورها فحياتي
نسيمة: الله يريحك احبيبتي.. الصبر وكلشي غايباان ومتأكدة هي بنفسها غاتبينو ليك
ردت: ان شاء الله "زفرات بخنقة وقالت مغيرة الموضوع" خليك مني انا الالة.. نتي شنو خبارك؟
ردت بنبرة تقيلة: عادي.. الحياة والشغال والمشاكيل اللي متايساليوش
عزيزة: ياك لاباس اينا مشاكل
تنهدات نسيمة وليها بداات تعاود.. فوتو الكلاام عليهااا لمسائل الپاتيسري ورجعو لموضوع شيمااء تايضورو والشك اللي فقلب عزيزة تايهبش.. شك عمرها ظناات تحسو تجااه اي احد بالخصوص لاكان انور.. اللي فيه دايرة تقة عمياء وعمرها جبدات عيبو ولاا حطات فبالها يكون عندو عيب عاساك فعل الخيانة مباشرة ... رغم كلام نسيمة اللي عليها تاتحاااول تخفف والموضوع تلف باقي جزء حااد من سيف الغيرة والشك مغروس بعمق فقلبها.. وعارفة الى ماتأكداتش ماغتهنا ماغاترتاح
نسيمة: عرفتي شنو.. باتي معاياا اليوم؟
تبسمات بحصرة وقالت: ماكرهتش ولكن ..ماغايبغيش سي انور
أحييني بشوقك الجزء 32
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء