أحييني بشوقك الجزء 32

من تأليف Soukaina Ahnani
2021

محتوى القصة

رواية أحييني بشوقك

حط التليفون فوق الطبلة وقال كايحك عنقو العرقان: ندوش بعداا عالله نخفاف شوية

عزيزة: واخا

تم غادي لبيتو وعزيزة حطات السرببتة هو يصوني تليفونو وقالت بعفوية: أنور.. تليفونك

حبس بلاصتو بملامح متفاجئة كاايتأكد من شنو قالت ولعندها تلفت فحين هي كملات طريقها للكوزينة بشكل عادي وبدات تحط فالغدا.. طفا التليفون بلا مايشوف شكون وتبعها كايحك احد حواجبو المقرونة بخشونة

أنور: عيطتي عليا لا

ضارت عندو ورمشات فيه : شنو؟

رد: دابة شوية عيطتي ليا

علات عيونها باستغراب: ا آه تليفونك كان تايصوني

غوبش: لا شنو قلتي ليا

ردت: باللي تليفونك....

قاطعها بنفاد صبر: عاودي شنو قلتي بالحرف

عزيزة: م مافهمتش اسي أنور.. انا غير حيت..

زفر مخسر وجهو وضار: صافي صافي
....برگم فخاطرو ومشا مخليها بتعجب تاتشوف لكن ضارت تاتكمل شغالها ومرة مرة تتنهد وفالحمام تشوف
.....


جمعات طبلة الغدا هي والغالية طرفات الدنيا بالزربة وقادت قهيوة مع كيك ليها ولسي محمد مع حليب بالشكلاط لنسومة الصغيرة.. هزاتهم فپلاطو ولبيتهم طالعة راسمة ابتسامة عريضة على شفاهها وعيونها تاتبري.. دخلات ولقاتو فالبالكو بارك نسومة فحظنو تاتلعب فصدايف الشوميز اللي لابس فحين هو هاز التليفون وفيه مركز لكن فورما شافها طفاه مبتاسم وهي على الطبلة حطات الپلاطو ومدات ليه قهوتو قائلة

نسيمة: بسم الله احبيبي.. عطيني نهزها عليك

صغر عينيه متمعن فملامحها المتغيرة بشك: لا لا غير خليهاا..

نسيمة: واخا هههه

بركات كاترتاشف قهوتها وفيه تاتهز شوفات خفاف حتا قال بجدية

سي محمد: اري ماعندك ..شنو كاين

نسيمة: اليوم مشيت عند الطبيبة ندوز

تغيرات ملامح وجهو وبقلق نطق: شنو.. ياك لاباس علاه مالكي

ردت بسرعة: لا لا الحمد لله مابيا والو غير.. كنت حطيت عندها شي تحاليل.. واليوم مشيت نشوف شنو فيهم

رد: تحاليل ديالاش ؟؟؟

رمشات تاتفرك صباع ايديها فيه: تحاليل ديال الحمل.. مشيت نتأكد ياكما المشكل مني


خنزر مزير على فكو لكن قبل مايدوي سبقاتو للكلام وقالت بسرعة: ع عارفة راسي تسرعت وكان خاصني نقولها ليك بعدا ولكن.. شنو ندير.. ماقدرتش نصبر

رجع ضهرو اللور خدا نفس وزفرو قائل: وماقدرتيش حتا تعلميني

نسيمة: حيت عارفة رأيك كيفاش غايكون.. واصلا درتهم واللي عطا الله عطاه دابة.. طلع كلشي هو هاداك الحمد لله ماعندي حتا إشكال نحمل

رد: ايوا

رمشات شوية تاتشوف فيه وطلقاتها بسرعة: بقا خاص نتا.. قالتلي حتا راجلك خاصو يدير التحاليل

رجع تنهد وبجدية قال: ماشي زربتي

نسيمة: علاش؟

سي محمد: المفروض ندويو فهادشي ورا عامين تلت سنين ديال الزواج.. تما عاد كايفكرو الناس فالدراري ماشي حاليا وحنا يالله قلنا بسم الله فحياتنا

ردت: هادوك تايكونو عاد كايتعرفو على بعضياتهم ولا ماعندهمش استعداد للولاد.. انا لا ، بااغة نولد وبااغة يكون منك.. شوف انا متانقولش دابة طبعا اللي بغاها الله هي اللي تكون ولكن بغيت الى كان شي مشكل نعالجوه من البدية ماشي حتا دوز فترة عاد نوحلو

سي محمد؛: يكون خير إن شاء الله

ميلات عنقها بأسف وشدات فايدو تاتسبل فيه عينيها: ماتقلقش مني الله يخليك.. نسومة راها نور حياتنا وكتر من بنتي راك عارف.. ولكن فهمني عافاك، عارفة حتا نتا ملتاهف على الولاد وساكت.. مايحتاجش تقولها امحمد هادشي قريتو فعينيك

رد: حتا واحد ماكره يكونو عندو ولاد من لحمو ودمو انسيمة.. ولكن الله اللي كايرزق.. وخايف بهاد قوة الآمال اللي حاطة بين عينيك تصدمي مع واقع مر

رجعات اللور مغوبشة ومن كلامو مقلقة: علاش كاتقول هاكداا إن شاء الله ربي غايرزقنا حتا حنا شي وليد ولا بنيتة و فالقريب.. أنا متأكدة

سكت فعينيها متبت الشوفة وقال: والى كان مني المشكل

ردت بتبات: بزوج غانلقاو ليه حل كيفما كان.. كون هاني

تنهد: إن شاء الله
ناض عطاها نسومة وبعد قبلة خفيفة على شفايفها تم داخل للبيت وهي قالت

نسيمة: ماغاتكملش قهوتك؟

رد بلا مايشوف فيها: تابعاني شي خدمة.. حتال العشية ونتشاوفو

خلاتو على خاطرو وبقات باركة تاتفكر وتشرب لنسومة حليبها حتا سالاتو.. غسلات ليها وغيرو تيابهم خارجين من الڤيلا للشاريع ومن تما خدات طاكسي صغير.. وصلاتها للروض ديالها سلمات على الاساتدة تما ورجعات شدات طاكسي لعند عزيزة هاد المرة ..كيف فتحات عليها الباب خداتها فعناق طويل مشتاقة ليها والضحكة مزينة ملامحهم بزوج

عزيزة: دخلي الالة مرحبا بيك

دخلات تاتحيد الجاكيط اللي لابسة وفالدار تاتشوف بتوجس: الله يبارك فيك الزين.. ياكما كاين راجلك

ردت: لا لا خرج قبييلة الالة هو اصلا فالنهار متايطولش حدو تايطل علياا ويرجع لخدمتو

نسيمة: ايوا الله يكون فالعوان

عزيزة: امييين هههه واللهيلا فرحت بزاف حيت جيتي عندي


بركو مجمعات على صينية اتاي وكيكة قادوها بزوج بيهم وحطوها مدوزين بيها الجلسة

نسيمة: خاصك صراحة تقوليها لراجلك شوفي شحال من مرة قلتها ليك.. راه قدما زربتي كان حسن ومانظنش يقول لا حيت خدامين معايا غير العيالات

تنهدات على دكر اسمو وقالت: خلي بعدا غير حتا يفك غوباشتو شوية ونشوف معاه

سرطات الدغمة وباهتمام قالت: علاه مالو.. احقا گلتي ليها تقلق منك البارح.. ياك لاباس

حزنو ملامحها بحيرة قلقاتها وقالت: مادرت والو الالة و ماعرفت مالو حتا تقلب عليا

نسيمة: قلتي ليا سولتك على اللي كنتي تاتبغيه قبل منو.. علاه نتي اختي كنتي تاتبغي شي واحد؟

شافت فيها تحت رموشها وجاوبات مخففة صوتها اكتر: شوية

وسعات عينيها بدهشة: ومخبية عليا

عزيزة: ماشي هاكداك غير.. كنتي باقة صغيرة كيغاندير نقولها ليك

ردت: ؟شكون بعداا؟؟؟

صغرات عينيها تاتفكر سميتو: داك بابات نسومة.. كاتنسا ليا سميتو

نسيمة: ولد عم سي محمد؟

ردت؛ آه هاداك

نسيمة: نتي ماعاقلة حتا على سميتو وتاتقولي كنتي تاتبغيه.. اجي وقلتيها لراجلك

حركات راسها بالايجاب:: آه.. ولكن هو الي بقا تايسولني ومصر يعرف، واش نكدب

خرجات عينيها بعصبية: واش حاماقيتي اعزيزة؟؟ "حطات الكاس على الطبلة وفيها شافت بجدية" لا صافي هنا زدتي فيه.. السيد ماات كونما هاكاك علم الله المشاكيل اللي كنتي غاديري ليه وليك خصوصا راك عارفة راجلك كيفاش داير

هتفات باندفاع وعينيها دمعو: ولكن هو اللي سولني وبقا مصر على الجواب.. مانقدرش نكدب فشي حاجة الالة قلت غير اللي كاين.. وحتا لاكاانت گاع شي حاجة رسمية قبل ماعندوش الحق يحاسبني هاديك كاتبقا شي حاجة دازت من حياتي والحمد لله مادرت حتا حاجة نحشم منها.. علاش يتقلق هاكداا شنو درت


نسيمة: فرق اختي بين الصراحة والوقاحة اللي درتي نتي راه وقااحة.. واش غاتجيك عادي يبدا هو يعاود ليك على صاحبتو القدييمة ؟؟


عزيزة: انا ماسولتووش.. وحتا الى سولت على شي حاجة غانبغيه يجاوبني بصرااحة الى ماكنتش مستاعدة ليها مانسولش من الأول

ردت: اييوا هانتيجة صراحتك فين وصلات.. وعلم الله علاش سولك سؤال بحال هادا وفهااد الوقت بالدات

عزيزة: ماعرفتش.. دابة واش انا الغالطة

ردت: ايوا شوفي نتي.. ومادام بقا مقلق عليك علم الله راسو شنو كايدور فيه

عزيزة: شنو؟؟

نسيمة: ماانعرف اختي سوليه هو

تنهدات وصدرها زااد ضيااق: إن شاء الله

شافت فملامحها التعب وحيرة مزعجة ضراتها فقلبها وعزات عليها.. مدات ايدها بحنية شادة فايدها وقالت بحنية

نسيمة: مايبقاش فيك الحال.. المشاكل ضرورية بين اي زوج ماعليش احبيبتي المهم هو تعرفي غلطك فين وتحاولي تصلحيه

ردت برزانة فعقلها: الى كنت بصح انا الغالطة كيف تاتقولي الالة.. رااه غانحاول نقاد الأمور باللي قديت عليه

نسيمة: عزيزة، سمعي كلامي احبيبتي وحاولي طبقيه.. رااك مرا مزوجة دابة وهاداك مابقاش سي انور.. رااه ولى انور رااجلك.. قبل الزواج وففترة الخطوبة اه حشمي منوو وتكلمي بصراحة فكلشي وكوني كيفما نتي.. ولكن ورا الزواج بزاف ديال الامور تاتغير و اولهم تعطي لداك الراجل داكشي اللي هو محتااجو.. وتولي ترااعي ليه وتعرفي شنو خاصك تقولي وشنو خااصك تخبي على قبل ان زوااجكم يستامر

عزيزة: راه تانحاول الالة

نسيمة: عاارفة وشوية بشوية الامور كلها غااتقاد كوني هانية ..

تنهدات مرة اخرى قائلة: ياربي امين

نسيمة: يالله انا غانمشي

فتحات عينيها بتفاجأ: بقاي مازال شوية

ناضت هازة ساكها: لا الله يجعل شي برااكة ..كنت ناوية نبقا معاك غير شوية من بعد نطل على الخدمة ساعة بانلياا فات الحال.. غاندوز عند ماما حسن

عزيزة: اش تاتعاود مسكينة لاباس عليها

ضحكات متكرة موضوعها وقالت: الحمد لله.. راها حاملة ههه

حلات عينيها بصدمة ومن باب الدار خرجو: ويلي بصح

نسيمة: بصح.. عاد هادي يوماين عرفات

ضحكات متفاجأة وقالت: الله يكمل عليها بالخير الالة ..غايولي عندك شي خوك ولا ختك وحدة خراا

انسيمة: آميين.. بسلامة


تحل باب المصعد فوجه انور اللي كان هاز فايديه تقدية للدار.. الكاسكيطة مغطية وجهو وجاكيط رياضية فوق تيشورت بيض ودجين زرق.. تبسم نص تبسيمة لما شاف نسيمة وهي كدالك قائلة

نسيمة: خويا انور مسا الخير

رد: مسا النور اختي، كيغادة مع الوقت

ردت: الحمد لله كلشي هو هاداك.. خليت ليكم الراحة انا خاصني نمشي

أنور: سلمي على الحاجة

ردت: مبلغ

عزيزة: بسلامة الالة

طلعات للمصعد وقبل مايتسد غمزات عزيزة بالريط ورسلات ليها قبلة فالهوا..هاد الاخيرة تبسماات بحرج قدام انور وكيف غبرات عليهم تحنات مادة ايديها للتقدية وقالت

عزيزة: ارا نهز عليك اسي انور

رد: لا مايحتاجش غير زيدي

تبعاتو شادة ايديها عندها وفيه تاترمش.. قبل مايدخلو تحل باب دار نهاد خارجة منو هي وشيماء بلبااس ليلي فاضح والماكياج مطرطق.. تلتفت عندهم بعفوية وكيف لمحهم خسر كمارتو ورجع قلبها بعدما فتح الباب ودخل ببرود.. ردات عزيزة البال ودخلات تاترمش فيه وفيهم حتا سد الباب ودخل لبيت النعاس كايبدل حوايجو وهي للكوزينة توجهات تاتقاد التقدية اللي جاب معاه وخاطرها مامهنيهااش.. كلام شيماء معاها كايوضح انها تاتعرفو مزياان وشوفاتو ليهم قبيلة كايقولو نفس الشيء.. دارت كل حاجة بلاصتها بالزربة وخرجات عندو للبيت شافتو تاينزل التيشورت وقالت بصوت هادئ كيف عادتها ولو تكون متوترة والفضول واكلها

عزيزة: سي انور.. بغيت عافاك نسولك

شاف فيها وقال ببرود: سولي

عزيزة: واش تاتعرف شيماء

خسر سيفتو فيها وقال: و نتي منين تاتعرفيها

ردت بعفوية: هي اللي كنت قلت ليك صاحبة ختي نهاد نسيتي؟

رد بحدة: بان ليا نتي الي نسيتي نهار قلت ليك مادوي مع حد وفوتي عليك دوك الخامجاات

عزيزة: علاش كاتقول عليهم هاكداا.. اناا غير حيت قبيلة بقيتي تاتخنزر فيهم قلت وااقلة دارو ليك شي حاجة قبل

طلع رااسو مخنزر وعلى حروف كلامو تايورك: ماتانعرف حد اناا وماعنديش مع ال*** وفرييع ال***.. كانعرف غاداري ومرااتي وخدمتي.. ديري بحاالي وهني الوقت اعزيزة

خسرات ملامحها للبكاء وزااد صوتها انخافظ: وعلاش تاني تقلقتي انا غير سولت

زفر قالب وجهو وتايحك عينيه بعصبية: مكااين والو غيير معصب مع حوايجي وصافي

حركات راسها بتفهم: الله يكون فالعوان

انور: اميين
قرب ليها بضعف ولعندو جرهاا معنقها بالجهد .. غرقات فحضنو سادة عينيهاا وهو كدالك كاايطلع نفس تقييل ويرجع يزفرو ماسااخيش بريحتها ولا بدفئ حضنهاا وهي بين ايديه

انور: متانبغيش نرفع عليك صوتي ..ولكن فوتي بناادم باش نرتاحو

ردت بشيء من العتاب فصوتها: البارح نيت تقلقتي مني وانا مادرت والو

تنهد وقال: ماتقلقش

حيدات راسها على صدرو وفعينيه تبتات شوفة حنينة وقالت: انا عارفاك تقلقتي ..باينة من عينيك وكيفاش كاتهربهم عليااا وهادشي تايضرني فخاطري اسي انور

انور: كانهربهم بااش مانديرش ليك شي حااجة نتي مابااغاهاش.. وهادشي تايمرضني اعزيزة.. باغين تبغيني حتا نتي وتحتاجيني كيفماا انا كاندير


هزات كتفها وفيه ميلات راسها قائلة: ولكن محتاجااك

على نعومة خدها الوردي مرر أصابعو وعينيه على شفايفها دابلين: بصح.. فين محتاجااني

توتراات كلما لوجهها قرب وبهمس تمتمات: س سي أنور....

سكتها ببقبلة خفييفة مص فيها شفتها العليا ونطق وسط منهم بأنفاس حارقة: اليووم نطقتي سميتي بلا هااد سي.. وحمقااتني من شفايفك

سرطاات ريقها وقلبها من بلاصتو بغا يخرج: ا انا؟

زاد باسها وتايكرر مع كل كلمة قبلة ناعمة على رقبتهاا وخدودها: نتي اعمري.. احبيبتي ..توحشتك، ماح**** غير الباارح وحااس.. حاس برااسي النهار كامل مااهواااش

تسدو عينيها بعقل مرفوع والكلام اللي تاتقولو ماحاساش بيه: برا والباس عليك اسي انور

رد: تاتقتليني اعزييزة..تانموت معااك وفييك.. وليتي عندي بحاال شي حلاوة متاتشبعش ولكن من بعد تااضر .. هاهي تاتشهييك وباغيهااا بكل مافيك.. ولكن عاارف من بعد غاتصمط مع شي حااجة اللي ضرك فخاطرك

حبساات عند هاد الكلام تاضورو فدماغها وقالت بنبرة تقييلة: واش انا كانضرك فخا...

قاطعها: بااراكة من قوة الكلاام
سكتهاا بقبلااتو وتلفهااا على فاش كانت تاتفكر وفين هي او معاامن.. سرحها على فراااشو بالمهل ساادة عينييهااا وليه مسلمة رااسها فجو حميمي لايخلو من المدااعبة ..قبل داافئة ملتهبة وشوق حارق باان فكلاامو ولمسااتو تجااهها مازگل فيها حتااا بلاصة وفينماا حط ايو تاتبوورش بطرييقة محلوة تاتزيد تسخنوو وتردو قدامها ضعيف أكتر وأكتر لكن فورما وصلو للصح خبط قلبهاا بضربة عنييفة والخوف مرة اخرى اجتاحهاا.. تخلط عليها كلشي ودماغها تبلوكا حتا تلفاات ورجعاات مزيرة على راسها وعلى لحاف السرييير اكتر عااضة فمهااا وعينييها معصوورين غافلة على قبلااتو الخفيفة وسط رقبتها كمحاولة منو انه يرخييها معاه شوية وتطلق نفسهاا واحاسيسها..
دوز ايدييه على ايديها حيدهم من السرير لااويهم على ضهروو وفودنها همس مع بداية الايلاج: خبشي هنا القطييطة

تغبناات تاترعد والبكية شاداها: هنن غانتقصح

بااس عويناتها بجوج وقال تايلهت: دقة دقة احبيبتي ..والى قصحتك ديري فيا مابغيتي

زيراات راسها حشماانة تطبق اللي قاال وهو بداا كايحاول معااها خطوة خطوة لكن بدون جدوى.. صوت اهاتو الخاافتة فقط اللي كايتسمع وسط البيت بالموازات مع انينها الهااامس..التزييرة اللي راها مزيرة بقدماا هي مؤلمة لعزيزة أنور محمقااه وبلا مايحس كاايزيد عليهاا يفورصي والسكاار مع كاايطلع.. بااغي يحس بايديها عليه، اهااتها وصووت حلقها بسميتو عاالي.. تفاعلها معااه وحبهاا لبه ربمااا.. لكن دموعها واحمرار وجهها من شدة الألم ضربو جميع توقعااتو فالصفر ونقسو المتعة اللي تخيل فدمااغو غاايحس..
قضاا اللي بغاا وناض كااينهج بلااماا يدوي معااها ..توجه للحمام دخل طاالق عليه ماا باارد والتخنزيرة محمرة بين عينيه فحين عزيزة تجمعاات على رااسها كاتنخصص الحريق تحتها كاايزدح و كلما حركاات رجلها كاتحس بالضو سراا معاها وألم فضيع قاتلهاا.. تغطاات كلها قااطعة الحس فاش سمعاتو دخل للبيت مرة خراا.. ضار جيهتها وبرك كاايشوف فيها مدة ومتبع دموعها السياالة على خدودها رغم انها حاولات تحبسهم قداامو لكن ماقدرااتش.. تنهد ومد ايدوو مسحهم بخااطر مزير وقال بعقل داايخ ومن عينيه بااينة التلفة وماعارف مايدير

انور: شنو الحل اعزيزة..شنو اللي باان ليك خااصنا ندييروه ؟


مسحات دمعة أخيرة من عينها سالت وبصوت باح قالت: ماعرفتش

انور: ماانقدرش نتفرق علييك.. مانقدرش ماانمسكش ونتي قداامي.. وفنفس الوقت مااانقدرش على هاادشي.. واش متاتبغينيش؟

تعقدو حواجبها وبعيونها الباكية شافت فيه: هادشي شنو علااقتو بالحب

نااض زعفاان كايردد: ايييوا علااااش هاااد الخلعة كاااملة علااااش مااالي غااانف**** ليييك *** ولااا شنووو

سرطاات ريقها مخلووعة منو وحاولات تبرك: ا انا م ماشي خايفة منك

قااطعها مغززف ووجهو حمااار حتا عروقو بغااو يطرطقو: واااش تانبااان لييك حماار مااحاااسش بشنوو وااقع..ربع شهووور اعزيييزة ربع شهووور وكل ليييلة تاااتقفزي بيين ايديااا وتانقوول مااعليييش دااابة تولفني دااابة تولي تحس بيااا حتااا هي ساااعة وااالو نفس فر*** ال**** كل مرة.. علاااش.. علاااش متاتحااوليش حتااا نتي علاااش دييري غيير مبااادرة منك واااش لز*** فيااا الجداام

ترعداات تاتبكي ومنو مخلوعة: ي يمكن حيت البكرة عندي مختالفة ..

رد مخرج عينيه: ماالي عمري ح***** رااه عااارف ومدوز ماااكتر سااعة جيييت حتااال مرااتي وماابقييتش قاادر نمتعهاااا معااايااا.. واااش عااارفة باااش تانحس كل مرة كاانشوووف هاد الدموع والخوووف فعينيك.. عااارفة العاافية اللي تااتشعل فد****

هبطاات رااسها تاتبكي وبين ايديها داافناه: ماديرش ليا ههااكداااا عافاااك

وقف كاايلهت عااض لساانو وعينيه حماارو بشدة ادرجة الدمووع ترققو فيهم.. حك عنقو مكرره وقاال تحت سناانو بحدة

انور: غدا نمشيو عند الطبييبة.. وتما نشوفو هااد المرض شنوو هو

حل البلاكاار بالزعفة وخرج من البيت هااز حواابجو.. بدل فالصاالون هز مسائلو وزاد مع الباب مخلي دموعها ناازلين وقلبهاا مجرووح من كلاامو وفودنيها كايتردد.. ماحساات الا وهي هاازة تليفونها بااغة غيير معامن دوي وعلاامن تشكي وتبكي لكن نسييمة متاتجااوبش رغم عدة محاولاات.. حطااتو بصدر مخنوق بالبكااا وناضت هاازة بينواار اسود فطريقها و تاتجر رجليهاا بزز لوسط الداار..
زيرات على الپينواار وطلعات عينيها فالسااعة اللي كانت تاتشير للتالتة صبااحا .. بركاات فوق كرسي تاتشوف فالباب وتسنااه بعيوون خاائفة تاتحيط بيهم حمرة شدييدة من شدة البكاء.. داازو سااعات وهي على حالهاا باقة وكلما مر الوقت تاتزييد تبكي وقلبها كايتحرق اكتر
سمعات حس السوارت وبلا عقل ناضت بسرعة تاتزرب حلااتو على أمل تلقااه هو اللي رجع لكن خاب املها فاش شافت نهاد محنية تهز سوارتها.. مع طلعات الرااس شاافت حالتها وبصدمة ناضت تاطلع فيها وتهبط

نهاد: عزيزة.. ااويلي مالكي


خرجاات من كوزينتها تاتقرقب بالطالون اللي لابسة وفيدها كاس الماا.. دخلات للصالة فين جالسة عزيزة تاتنخصص وفيدها كلينيكس تاتمسح بيه دموعها ونيفها الأحمر وكل مرة تسد الپينواار..

نهاد: هاكي "جلسات تاتنهد مربعة ايديها ورجل على رجل" غير بشوية عليك

شرباات راوية حلقها المبحوح وحطاتو: ربي يخليك اختي

نهاد: شوية دابة

ردت: الحمد لله

نهاد: ايوا الحمد لله "طلعااتها من صباع رجليها للبينوار اللي لابسة فوق اللحم مباشرة.. ماطات شفايفها تاتخمم وبفضول قالت" ياك لاباس بعدا.. شنو وقع

ردت منزلة راسهاا ومرة مرة تمسح عينيها: والو

ردت: هاد الحالة كاملة ووالو

عزيزة: والة اختي غير مقلقة شوية وصافي

صغرات عينيهاا: مع راجلك.. ياكما ضربك

شافت فيها مغوبشة: لا علاش يضربني

ردت: هي تناقشتو

سكتات عزيزة تاتمسح الدموع فعينيها وترتاح شوية من البكاا.. فحين نهاد طلعات نفس طوييل تاتشوف فحالتها اللي تاتقطع القلب وقالت بعد تفكير

نهاد: شوفي اعزيزة ..رجال المخزن هاكدا دايرين صعاب شوية وقاصحين ..وفيهم الجهالة غير مع حوايجهم عاساك بنادم..اللهم برردي دمك وماتديهاش فييه

ردت نافية كلامها: بالعكس اختي.. سي انور ضريف معايا وعمري شفت منو العيب

طلعات حاجب : سي انور

رمشاات بتوتر وبتصحيح لكلامها نطقات: ب بغيت نقول انور

نهاد عوجات فمها ورجعات قالت: واقلة فهمت.. هي قولي السيد معصب على هاكداا

عزيزة: شنو فهمتي اختي

نهاد: داابة واش المشكل من الحشمة وهاد التهتيه اللي فيك.. ولا من حاجة خرا


هزات كتفها قائلة بتردد: ا انا ماقلت واالو

زفرات تاتميق وقالت: شوفي انا راه غير عزيتي عليا وصاافي.. اما اي حاجة
مشروكة مع الكوميسير متانبغيش نقرب جيهتها ماقادة على مشاكيل اختي.. ولايني الهم تايضيم ، كنتي باغة تهضري هضري ماباغاش الله يتهناك

عزيزة: ماشي هاكاك اختي.. غ غير ...

سكتات تاتمسح دمووع ساالو مع عينيها وحبسو عليها الكلام.. قلبات نهاد وجهها بأسف وغير تاتنهد.. مالقات ماتقول من غير: الصبر.. تاواحد مالقاها كيف بغاهاا

تنخصصات تاتبكي وبقلب مكوي ومجروح تاتكلم: شي حاجة اختي مااتاتكونش بإرادتنا ولكن حتا واحد مكايفهمك وكلشي تايضغط عليك تبدليها.. ماشي غير راجلي حتا اللي اعتابرتهم عائلتي.. تانولي نقول واش غير انا اللي دايرة هاكداا.. واش فيا شي حاجة ماشي طبيعية ولا أنا مكاملاش؟ النعاس اختي متانشوفوش وماتانقدرش نبدل رااسي حيت صعيب.. انا عمري متلت على شي واحد شي حاجة.. انا هاكدا دايرة وتمنيت لوكان بغاوني كيفما اناا

نهاد: اييوا حيت الرجال ولاد الحراام اخيتي.. خصوصا الى ديتي شي واحد مجرب دا وجااب فالنساا.. تايبغيوها صفحة بيضة يخططو فيها هوما اللولين وغيير يلقاوها تايوليو عليها مالك هوكا مالك هوكاك.. ولفو ال**** وتايسحااب ليهم گااع بنات النااس هاكدااك

شمراات نيفها ومسحااتو بكلينيكس قائلة بنفي: لا اختي، سي انور ماشي هاكدا

ميقات بفمها: ممم..مسكين، سمعي الزين ديالي نقولك وهضرتي ديريها طاانگة فدوك الودنين..شتي الرااجل رااه يفووت لك كللشي.. ماتصبني ماتعجبني ماطيبي ماتسيقي هو يديرهم گااع الى دعات الضرورة.. برعي ليه غير بين فخاضو وهاانتي سااكنة فالعقل والقلب

قرنات حواجبها وبتردد سولات: كيفاش بين فخاضو

ردت بجرأة: ت** احبيبتي

وسعات عينيها قائلة بدهشة: ويلي

نهاد: وهااد ويلي طيريها.. رااه مزوجة بيه بااش تمتعي رااسك حتا نتي مااشي يخليك حاالتك بالخناين ويمشي يزهاا مع ***.. ماالو حتا نبكي عليه كاايخرا لياا اللويز ولا ز** صومالي خالقو الله غاليه هو؟؟

خسرات وجهها مافاهمة والو: كيفاش؟

ردت تاتزفر: هي جمعي خنوونتك باراكة مادمعي ..مغاترديه لااا بدمووع لا بخنونة لا بشفقة عري فخااضك وارااك للعب الصحيح

عزيزة: انا.. انا تانتقصح فداكشي

نهاد: تاتقصحي؟ فاش تاي*** فيك

حركات راسها منزلاه وخدودها حمارو: و وماعرفتش منين المشكل

نهاد: يااكما ناشفة بزاف

عزيزة: كيفاش ناشفة

نهاد: عندك شي حااجة ماهياش.. مشيتي للطبيبة؟

عزيزة: مازال ..عاد ناوية نمشي اليوم

نهاد: وااسيري ارتاحي وقادي شوية حاالتك باش تفيقي هي هاديك ..الطبيبة اللي غاتفهمك شكاين

تنهدات واقفة: دعي معايا اختي.. وسمحي ليا صدعتك

ردت وهي غادة معاها للباب: هانية

عزيزة: وسلمي على ختي شيماء حتا هي

نهاد: شفتيها هاد ليامات

ردت: اه.. جات عندي البارح

وقفات مصغرة عينيها: جات عندك؟ وعلاش


عزيزة: قالتلي جات لعندك من بعد دازت طل عليا شوية، صافي..

نهاد: هادشي اللي قالت

عزيزة: اه.. علاش اختي

ردت بشكل عادي: لا والو.. تصبحي على خير

تبسمات واخا ماعندها نفس وبأدب نطقات: بسلامة اختي.. وسمحي ليا مرة اخرى

نهاد حركات راسها وسدات الباب رااجعة فحالها وتفووه بقوة النعاس.. عزيزة سدات باب بيتها ورجعات للفراش كيف خلاتو مرون وحالتو..
تخشات فيه مغطية بالكوفرلي وعينيها على المخدة ديالو فجنبها.. مرة ترمش مرة تسهاا وعينيها من الدموع ناشفين وجنابهم حمار بكترة البكاا ..ريحاتهم شوية بقيلولة قصييرة سدات فيها عينيها ومع أدان الفجر رجعات فتحاتهم بلا عگز وناضت للحمام.. طرفات حالتها وتوضات ومنو خرجات تاتجمع شعرها وتلبس اسدال الصلاة.. توجهات بصلايتها للقبلة صلات اللي عليهاا وناضت للدار بعدما لبسات تياب مريحة وبدات تتحرك.. طالقة القرآن فالتلفازة ومن هنا لهنا غادة جااية وتاتلف الوقت والسوايع بشغل الدار وتوجاد الغداا والشهيوات والروايح حتال باب العمارة واصلين.. تحل الباب وهي فالحماام تاتحك القنات.. سمعات السدة ديالو هي تنوض غسلات ايديهاا بسرعة شافت فالمراية وقادات الشعر عاد لعندو خرجاات تاتمسح فپيجامتها الما قلبات فالدار عاد دخلات لبيت النعاس لقاتو تخشا تحت فراشو بصدر عاري مابقا فيه اللي يوقف..
توجهات عندو تاتهز حوايجو فطريقها قطعة بقطعة حطاتهم فآخر السرير وحداه بركات مصوبة نظراتها لعندو وتاترمش بارتباك حتا جمعات شجاعتها وبنبرة حزينة نطقات

عزيزة: مقلق مني؟

تحت رموشو شاف فيها ماقادش يحلهم ومن نص عينيه شافت حمورية غريبة عليها وباستفسار قالت

عزيزة: واش مريض؟

تحركات تفاحة آدم فحلقو وقال بلسان تقيل ونبرة خااترة: تانبغيك.. بزاف اعزيزة.. سمعتي

حنات عينيها بأسى وبتحريكة رأس جاوباتو: سمعتك، ولكن أنا تانضرك فخاطرك.. وتانقلقك كل مرة

تنهد سادهم مرة اخرى وقال: ساعة لله.. فاش تانتعصب متانبقا عارف شكان***..

ردت بصوت خفيف: ماكنتيش معصب.. وحتا هاكاك عارفة عندك الصح فشي حوايج.. ولكن...عدرني شوية حتا نتا عافاك.. عطيني شوية الوقت مازال

تنهد مركز على شفايفها وقال: اجي نبوسك

عزيزة: ا ا !!!

رد: تعاالي مافياا مانوض.. واتعالي

تحنات عندو بزز وجهها سخن بالحشمة وفشفايفو تاتشوف وتسرطط الرييق مرعود..
فتح فمو بثمالة وتما شمات رائحة غريبة وقوية قبل مافيها تركز كانو شفايفهم ملتاحمين بقلبة حميمية طوييلة ولعندو زااد جرها حتا صبحات هي ناعسة عليه.. قاد شعرها لورا ودنيها بعدما طلقو على طولتو مسرح ولعندو كايجرو ويشم فريحتو بهدوء.. فتح عينيه بوضوح وبانت فيهم خطوط حمراء بحال جغمة الدم ..عزيزة بقات غير فيهم تاتشوف حتا حصلها وتبسم بختورية هاز ايدو التقيلة مررها على خدها وقال بنظرات ضعيفة وأنفاس مرهقة

أنور: توحشتيني؟


رمشاات بغرابة وهو ببسمة خفيفة تايشوف فعينيها تارة ولشفاهها الكرزية تارة أخرة

عزيزة: واش ضاراك شي حاجة اسي انور..ياكما مريض

رد: علاش

ردت ببراءة: ح حيت عينيك حمرين.. و وبحالا تادوي بزز

بجنب فمو تبسم مختر فيها الشوفة أكتر وقال: غير عياان احبي.. يوماين ماناعس فراسك

خفضات عينيها بملامح مقلقة وجاوباتو: كون بقيتي تنعس گااعماتعياا..حتا الى كنتي مقلق مني ماتهضرش معايا ماشي مشكيل ولكن بقا فدارك وارتاح ففراشك.. انا نخويه ليك الى بغيتي

أنور: نتي هو دفا فرااشي وملكة قلبي..و بلا بيك مكاين والو.. اش غاينفعني ها
الفىاش وتتي ماشي عليه

ردت: وعلاش خرجتي

تنهد وقال: حيت ماباغيش نجرحك.. باراكة غير الندامة اللي خنقاتني فاش عرفت راسي شنو قلت.. لساني مافيه عضم اعزيزة وعلم الله اعلم كيفاش فهمتي كلامي وشنو دار فيك

هربات عليه عينيها وقالت بغصة وااقفة ليها فالحلق: بالعكس.. كلامك كلو صحيح علاش كدبتي؟

رد: ق***تهاا ياك؟.. المرة جاية هزي شي حاجة وعطيني بيها لللفم يالله نسكت شوية

ضحكاات بلا ماتحس وهو عنقها بابتسامة مميلها حداه على الفراش وعلى حظنها نعس.. خلاتو على خاطرو وبقات فحيوط البيت كاضور عينيها حتا حسات بيه ترخاا كليا عاد عليه طلات لقااتو مشا في سباات وجبد عليها جبدة وحدة..

بعدات ليه راسو بشوية وبالمهل تكاتو فوق مخدتو وغطاتو عاد ناضت.. سمعات رنة رسالة فتليفونو تبعوها رنات تانيين شهاو فضولها حتا طولات الرااس تاطل ولمحات جزء من آخر رسالة اللي كان مضمونها "طمأنني واش وصلتي بيخير بقيت م....." قوصات حواجبها مفاهماش المعنى وهزات التليفوون لكن لقاتو بالكود.. رجعات حطاتو بهدوء لبساات فرجليها و من البيت خرجات سادة وراها الباب بالحس


توسطات الشميسة السما وتناص النهار ..
قدام عيادة طبيبة خاصة بالنساء والتوليد وقفات سيارة أنور.. نزل منها بدجين كيف العادة.. تيشورت اسود وكاسكيطة خافية تخنزيتو الحادة، هبطات وراه عزيزة بجلابة مخزانية بالاخضر ملكي.. فولار بيج وبوط بني من الجلد
شدات فايدو مطلعة راسها وتااترمش فاسم العيادة وهوما داخلين لمحات عيالات قلال تايتسناو نوبتهم الشيء اللي نيرڤا انور ووقف على البنت اللي فالاستقبال قائل بصوت خشن وحرش

أنور: السلام.. كاينة الطبيبة عافاك

ردت بأدب تاتشوف فيهم: كاينة اسيدي.. تفضلو تسناوها حتا تسالي مع اللي سبقوكم

حك ودنو مخنزر: شحال بالضبط

ردت: تقريبا ساعة ونصف هاكداك

قلب وجهو كايزفر بنرڤسة: كملات

قربات ليه عزيزة وبصوت خفيف قالت: غير سير اسي انور انا غانتسنا حتا توصل النوبة وندخل

تنهد: لا غانبقا معاك غير زيدي

تبعاتو للكراسي اللي فالإستقبال.. بركات حدااه تاتحسب الدقايق وتشوف فالمرضى بنص عين فحين أنور شاد تليفونو وتايتلف بيه الوقت..

مرت ساعتين بدل الساعة ونصف زفر تايشووف فداك الباب وناض لعند المساعدة قائل بحدة

انور: الاخت.. باقي ماسالات

ردت بحرج: مازال شوية اسيدي

انور: ساعتاين وحنا منشورين هناا شحال غانزييدو مازاال

تفتح الباب على اتر كلاامو وخرج اخر مربض كان عند الطبيبة.. شير لعزيزة تبعو ودخل بلا مايتسنا شي حد يقولها ليه وهي تابعاه بهدوء ووراها سدات الباب فحين الطبيبة تبسمات فوجههم قائلة

الطبيبة: مرحبا.. تفضلو

انور: شكرا
جلس وعزيزة مقابلة معااه تاتفرك ايديها بحياء وترمش فالطبيبة بزز واخا من وجهها الأربعيني باين القبول والبشاشة

شافت فيها الطبيبة هازة ستيلو بجدية وقالت: تفضلي ابنتي شنو المشكل

رد أنور موجه كلامو لعزيزة: تدوي نتي احبيبة ولا انا؟

جاوباتو بصوت خفيف: اللي بان ليك

قاد جلستو بجدية وفالطبيبة شاف قائل: المهم ادكتورة.. انا ومراتي تقريبا ربع شهور وحنا مزوجين.. حياتنا الحمد لله هي هاديك من غير انها تاتقصح ف.. العلاقة الجنسية.. هادشي تايتكرر كل مرة وماعرفناش علاش

الطبيبة: هادشي من البداية ديال الزواج؟

رد: اه تقريبا

حركات راسها بتفهم: فهمت.. خلينا بوحدنا عافاك وكيف نساليو غانادي عليك

حرك راسو بتفهم ولعزيزة قال: هاني غير حداك الى احتاجيتيني

بصوت خافت ردت: واخا اسي انور

خلاهم بزوج وخرج ساد الباب وراه فحين الدكتورة بابتسامة ناضت قائلة: تعالي معايا ابنتي


هزات تليفونها للمرة الألف تاتشوف شحال فالساعة وطل من شباك السيارة على باب الكلينيك بحمااس وارتبااك واضحين فعينيها.. مرة تعض شفايفها ورجلها تاتحركها بسرعة مرة تنفخ وتقاد فشعرها وغير مع راسها مصهدة حتا بان ليها سي محمد خارج.. ضارب شوميز بيضة مع سروال اسود صباط نفس اللون ونضاضر مغطيين التخنزيرة اللي على عينيه.. طلع حداها وكيف سد الباب قالت بلهفة

نسيمة: امضراا ساليتي

رد بهمهمة وديمارا: مممم

نسيمة: مالك؟

تنهد مركز فالطريق وقال: والو

خدات ايدو بابتسامة خفيفة وقالت: ان شاء الله يكون خير.. أكيد غاطلع النتيجة زوينة ونسمعو خبار تفرحنا

رد: ان شاء الله.. نوصلك للدار؟

ردت: لا للپاتيسري حسن.. غادي للخدمة نتا ياك؟

رد: ان شاء الله

سكتات وبنص عين تاتشوف فملامحو الغامضة.. منو جدي ومنو مبرزط وماعندو نفس للكلام.. رمشات بالتقالة فيه وقالت باهتمام

نسيمة: واش مقلقاش شي حاجة؟

شاف فيها متنهد وقال: يكون خير ان شاء الله

نسيمة: ان شاء الله "نزلات عينيها وبتردد و
قالت" البارح، كنت تانفكر فموضوع زواجك الاول..وصراحة حرت علاش ما..

قاطعها بجدية: كانت عاقر.. دوزات التحاليل وصارحاتني

ميلات ملامحها للحزن وجاباتو بنبرة أسى: مسكيينة

شاف فيها: كون كان عندي شي مشكل كنت غانقولها ونصارحك مباشرة.. وحتا دابة الله اعلم شنو غايكون فدوك التحاليل

نسيمة: يكون فيهم اللي كان حنا بجوج فهادشي امحمد.. المرة والحلوة ومغانعتارضوش على قضاء الله

اكتفى بتنهيدة عميقة بلا مايجاوبها.. سكتات بدورها وقربات متكية فحضنو وفالطريق تاتشوف بأفكار متضاربة فدماغها
....


نزلات من البياص تاتقاد جلابتها وخدودها حماارو بالسخونية.. سبقاتها الطبيبة للبيرو جلسات تاتسرح اكمام طابليتها وبابتسامة شافت فعزيزة وقالت

الطبيبة: بركي ابنتي

عزبزة: و واخا

جلسات قدامها والطبيبة قالت: نتكلم معاك نتي اللولة ولا نادي على زوجك باش الهصرة تكون ليكم بزوج

هزات كتفها بهدوء: غير عيطي عليه

ردت: اللي بغيتي "هزات الفيكس ضغطات على احد الازرار وقالت" كلمي ليا سي انور

حطاتو وبعد ثواني تدق الباب وتفتح داخل منو انور بحواجب مربوطة بجدية

الطبيبة: تفضل

جلس وفعزيزة شاف: ياك لاباس؟ كلشي هو هاداك ياك؟


ردت بنبرة مطمئنة: الحمد لله.. اللي شفت هو انو الزوجة ديالك باقا بنت ..يعني عدراء لدابة

عزيزة فتحات فمها مافاهماش القصد وانور اللي تكلف بالاجابة وقال

انور: اه فعلا ماوقعش فض للبكرة مع الاسف.. وتانضن عندها مطاطية ياك؟

حركات راسها متنهدة: نوع صعيب الافتضاض ديالو.. من الضرورة تلتاجأ لعملية صغيرة والباقي عليك نتا.. غير هادا مايمكنش

صفار وجه عزيزة وقالت بخوف: ع عملية

أنور: ضروري منها ادكتورة؟

الطبيبة: طبعا ضروري.. وهادا هو السبب اللي تايخليك ابنتي تتوجعي فكل مرة وقعات علاقة حميمية بينك وبين زوجك، وأنك تصبري اربع اشهر كااملة راه براڤوو عليك.."حولات نظرات مبهمة لأنور وقالت" الالم تايطغا على النشوة الجنسية وتايتسبب فنفور من العلاقة ككل.. يعني الاستمتاع المتباادل اللي تايخلي احاسيس الطرف الاخر تتحرك مكاينش ولهادا خااص شوية الصبر ومعاملة لطيفة وحنينة.. حيت الالم ماشي بإرادتها اكيد

تنهد بضيق منزل عينيه وقال: يكون خير ادكتورة

عزيزة: و ولكن واش مكاينش شي دوا ولا شي حاجة من غير عملية

الطبيبة: ماعندك منااش تخافي ابنتي غاتكوني تحت التخدير و مغاتحسي بوالو ان شاء الله

أنور: الى كانت ملزومة وغاتريحك حسن ديريها باش تهناي لمن بعد

الطبيبة: المهم انا غانعطيكم موعد قريب ان شااء الله.. رجعو عندي فيه ويكون خير "هزات قلم حبر وبتركيز تاتكتب" هادو بعض الادوية خاصها تاخدهم..منها جيل لتسهيل عملية الايلاج حيت شوية ناشفة وهادشي تايخليها تتجرح.. وادوية مهدئة للأعصاب وتاترخي"شافت فعزيزة قائلة بتنبيه" الخوف تايخلي عضلات المهبل تتشنج وبهادا تاتزيدي تزيري والالم تايتجه.. الاسترخاء هو أهم عامل فالممارسة ابنتي

مافهمات واالو رغم ذلك حمارت اكتر وحركات راسها دايخة بسبب موضوع العملية: فهمت

انور ا الورقة من عندها وناض: شكرا بزاف

الطبيبة: العفو وبالشفاء ان شاء الله

خرجو من العيادة ..فتح ليها الباب تطلع وحداها برك..ساد السمطة عاد دبمارا وخدا ايدها وسط ايدو بااسها بعمق كايتحسس ارتجافها من الخوف

انور: متوترة؟

شافت فيه بااغة تبكي والخلعة قاتلاها: انا من ديما تاتخاف من الطبيبة اسي انور ..مانقدرش حتا ندگ البرة ديال الجلبة عاساك عملية

رجع بااسها بقوة وقال: تقدري الحبيبة ديالي.. ماعندك مناش تخافي وانا معاك

قشرات شفايفها بخوف وقالت: و والى كنت غانتقصح؟

رد مغوبش: تقصحك ليا ولو غير شوية نريب على دي"*هم داك الموبل باللي فيه

طلعات النفس تالفة وبعفوية قالت: ماشفتيش نتا فاش تاتقصحني. .. ا ا غير.. زلقات ليا وصافي

شاف فيها كايضحك ولعندو جرهاا عااصرها فيه: نقصحك ومانخلي لللي يقصحك هههه نوقفو نتغداو فشي بلاصة

هزات كتفها وقالت حشمانة منو: اللي بان ليك

انور: واخا احبيبتي.. واحد الساعة ناكلو فيها من بعد نردك للدار وأنا نرجع فحالي لخدمتي

عزيزة: واخا

بااسها فرااسها وقال بهيام: تانموت علييك


فتحاات الباب ورا ماسمعاات الدقان طلعات حاجبها لما لقاتها شيماء واقفة مبتاسمة بوجه منور وكسوة طويلة زرقااء مع طالون بيج وساك اسود

نهاد: مسينا على الله.. شكااين تاني

ضحكات ودازت داخلة: وابااز اختي واخا نكون واكلة ليك ورت باك ههه

سدات الباب تابعاها وفالپانطوفة تاتجر:
جايباك شي حاجة نييت ولا بحال العادة دايراني وااد

ردت باستغراب بعدما بركات حاطة رجل على رجل: شنو؟

قدامها وقفات معوجة وايديها ربعاتهم بملل: نتي فاهمة وانا فاهمة، بلا ماتبداي دوخي عليا تماا وهضري شنو جابك

شيماء: يااك اختي دابة بالطايطاي تاتجري عليا

نهاد: من نهار اختي عرفتيه مزوج ونتي خيطي بيطي عندي هناا..جيني گود اش عندك فداك الراس؟

ضحكات باستهزاز تاتشوف فظفارها بغرور: عندي مية مطرقة ومطرقة احبيبة من غير ديك الشاايطة غير هني ليا بالك ..وقلت ليك انور فصبعي وبين ايدياا من شحاال هادي

نهاد: هي بالسلامة ديك الهضرة اللي كان قال مابغاتش تدخل ليك لداك الراس وتفهميهاا خلاص.. ولا تاتقلبي عل شي منتيف يجمعنا بزووج

عوجات شفايفها : غير كاان معصب وصافي ..وزايدون انور ديال النهار احبي ماشي هو أنور ديال الليل ههه

طلعات حاجبها وفعيون شيماء البراقة مصغرة الشوفة وقالت: هضرة جديدة هادي

ضحكات قائلة: ماازاال الصدمة جايا فالطريق غير صبري عااد بديت

نهاد: ختي منك ليه بعييد انا غير فوتيني اشيمااء مافياا مايتصاادع

طلعاتها باستهزااء: هه وارااكي طلعتي خوييفة نييت

ردت: اللي خاف نجا احبي.. وحتال المخزن مكاين لعب.. ديك الخمس شهور فالحبس تيبااتني و بااقا حتا ماسخنت بلاصتي غانعاود نرجع لعندهم وان شاء الله بسبابك

شيماء: ماحنا على فالك اختي هههه..اجي بعدا هاديك فين هي؟

خنزرات: بنت ليك كنت عاسة عليهاا

ردت بفضول تاتفكر: عييت ندق ووالو.. غايكونو خرجو يااك

ردت: مانعرف.. بعدي من البنت راااه يسيق ليك الكموسيري الخبار يجمعك ويطويك واقولي مانبهتك

نفخات هازة سااكها: هاهي غاادة عندااك تموتي بالخلعة

نهاد: سدي وراك الباب

شيماء: اضيوس ههه


زيراات على الشال اللي لابسة تادوي فالتليفون وفالپيسين ساهية.. حتا طلعات حواجبها بدهشة وقالت: هي قولي باقة لدابا عزبة

تنهدات بخنقة وعلى الكوكوط طفات: داكشي اللي قالت الالة

نسيمة: وشنو المعمول

ردت مغبنة: خاصاني عملية هنا لتحت.. اففف لالة نسيمة انا علاش واقع ليا گااع هادشي وااش انا منحووسة لهاد الدرجة

جبدات عينيها فالخوا: يااء منين جبتي هاد الهضرة اختي

ردت تاتشكي: وانا تانسمع كلشي عاجبو الحال فداكشي الا اناا.. وفين عمرك شفتي شي وحدة مانزلش منها الدم وخااصها دير عملية باش ماتبقاش بنت.. مافهمت والو ولا واقلة الطبيبة مكلخة

نسيمة: ههههههههه

جمعات شفايفها: تاضحكي عليا الالة

حبسات الضحكة بزز وقالت: لا لا حااشة.. عاادي احبيبتي احم ..شوفي هادشي اللي كتب الله ..نتي ماشي اول ولا اخر وحدة طبعاا والى كان لازمك عملية صافي ديريهاا ماشي مشكل

عزيزة: وهنا فين بقاات مانقدرش "سمعات الباب تحل وقالت بسرعة" جا الالة

نسيمة: تهلاي احبيبة من بعد ونكملو كلامنا

ردت: واخا.. سلمي على لالة الغالية وبوسي ليا نسومة

نسيمة: ههه مبلغ.. بسلامة

قطعات وحطاتو فجيب الپيجاامة غافلة على أنور اللي جاهاا من اللور عنقها وفايدو هاز ساشية ديال الدواوطبع قبلة دافئة على رقبتها خلاتها بين ايديه ترتاعش وهو بنبرة خاترة قال

أنور: التبويقة ديالي

بسمات بحياء ولعندو دارت قائلة بخدود موردة: على السلامة اسي انور..

باس شفايفها وعليها تكا وقال: الله يسلمك الحب "شمشم معلي عينيه وقال" اش هاد الريحة، درتي الحريرة

ردت : اه وشي بريوات مالحين

هز ايديها وباسهم بقوة: اححح على هاد ليديداات شي نهار ناكلهم ليك

ضحكات بعفوية وجاوباتو: ههه الى كليتيهم ماغايبا ليك شكون يوجد الشهيوات اللي تاتبغي

رد بحب: بااراكة غير تكوني ليا بيخيير ومرتاحة.. انا نوجد الشهيوات لحبيبتي

رمشات بتفاجأ: تاتعرف

رد: شي نهار نصدمك بشي غدا من داكشي تاع تازوفريت ههه

عزيزة: ان شاء الله ههه فيك الجوع نحط دابة؟

رد: واخا.. حطيه فالصاالة نغسل من العرق ونجي

ردت مادة ايديها للدوا: اه واخا.. ندي هادو

بعد الساشي بجدية: لا هادو غايبقاو معاياا انا عارف فين غانحتاجهم

عزيزة: واخا..

رجع باسها ومشاا داخل للبيت فحين هي حلات الپلاكاك تاتهز منو الزلايف والصحون اللي غاتحتاج ...

....

حطات الپلاطو فوق الطبلة ديال الصالة وبركات تتبرد فحريرتها المحرحرة تزامنا مع خروجو من الدوش بملابس خفيفة ومريحة

شافت فيه متبسمة واستاقمات فجلستها قائلة: بالصحة

انور: الله يعطيك الصحة "برك حدااها ملهوف على الريحة اللي شم " احح اراي ليا شي زلافة

هزات ومداتها ليه وقربات جيهتو التمر والبيض مع الشريحة.. بدات تشرب هي كدالك بالمهل جغمة جغمة وفنفس الوقت قالت

عزيزة: واش غاترجع تاني اسي انور

رد: ماشي داابة غانرتاح شوية مازال

ردت: الله يريحك باللي فيها خير.. اليوم عدبتك معايا وشغلتك على خدمتك.. سمح ليا

سرط الجغمة وتبسم فوجهها: عدابك رااحة اكبيدتي.. نتي مراتي ومحسوبة عليا دابة.. والحاجة اللي جاتك تقيلة عليا انا خفافت

تبشرات ملامحها الجميلة والبريئة ..كلامو رجف قلبها وبعفوية قالت: الله يخليك ليا ياربي ويدومها هناء علينا بزوج

بسم محمقو كلامها الحلو وتلبسيط وقال بحب: امين

عزيزة: ياكماا نزيدك

شرب مابقا وعطااها الزلافة: هاكي وكتري فيها الحار الله يحفظك هههه


سمعات حس الطموبيل قدام باب الڤيلا قادات الشال على كتافها وناضت تاتفوه للباب وقبل ماتفتحو دخل سي محمد حال صدايف الشوميز اللي لابس والڤيسط فايدو

نسيمة: على السلامة احياتي "عنقاتو وبقبلة فالخد قالت" تعطلتي شوية اليوم

رد بهدوء: الله يسلمك ..غير شي تبرزيط وصافي

نسيمة: ياك لاباس

رد: بلا ماتشغلي راسك"قادليها الشال على كتافها" البرد عليك يالله ندخلو

نسيمة: نسومة بقات تاتسناتك حتا عيات ونعسات ليا فايدي ..غدا خاصك تعوضها ولا غاتقلق عليك ههه

رد: ان شاءالله

دخلو لغرفتهم وهي فيه تاتشوف بقلق مبرزطينها ملامحو المتهجمة

نسيمة: واش مقلقاك شي حاجة.. جيتيني ماشي على برجك اليوم

زفر كايحك رقبتو: مخنوق شوية وصافي

ردت: مناش !؟؟

رد وهو كايحط تليفونو فوق الكوافوز: ساعة لله ..غاندوش يالله نخفاف شوية

ردت: واخا.. نصيب ليك كاس اللويزة تهدنك شوية

باس جبهتها وقال: لا مايحتاجش غير ارتاحي

دخل للحمام وهي تنهدات والشال على كتافها حيدات.. طواتو فالپلاكار وجبدات منو پيجامة وردية خفيفة ومتيرة عبارة على شورط وصوميطما سميطات رقاق بملمس حريري ككل مرة.. غيرات بيها حوايجها
وبركات تاتسرح خصلات شعرها البندقي وتتفقد طولو فين وصل.. رشات من ريحتها الهادئة وفضفرة بسيطة بدات تقاد حتا خرج من الحمام بملابس بيتية كايمسح شعرو .. حطات المشط متبسمة بدفء وشوفاتها عليه ساهيين قبل ماتوقف غادة للسرير.. دار نفس الشيء بعدما طفا تليفونو وحداه حطو.. تخشاو وسط فراش واحد وهي لعندو دارت مبسمة لكن تفاجآت بيه ساد عينيه وللنوم كايستعد.. كشرات ملامحها تاترمش وقالت بصوت خافت بنوع من الاحراج

نسيمة: واش، جاك النعاس

بنص فتحة شاف فيها وقال بصوت تقييل: مممم.. علاش

نسيمة: لا والو.. تصبح على خير

رد: تصبحي على خير
باس راسها وتقلب على ظهرو مربع ايديه وعينيه ساد.. تنهدات فيه تاتشوف ضورات فراسها انه ربما عيان او كان مشغول ورجعات سدات عينيها مخشية فيه وفنعاسها تاترطب

..........

غسلات ماعنها و كوزينتها طرفات عااد هزات القهوة اللي حطات تطبخ طفات عليها البوطة وبفناجين كباتها وتمات غادة بيها للصالة فين تعشاو ..

تبسم انور وتقاد فالبركة لما تحنات تمد ليه القهوة ..فبالو مرت لقطة اول لقاء بينهم بسبب القهوة نيت الشي اللي خلاه يضحك وهو كايرتاشف منها فحين عزيزة حطات البلاطو وهزات كاسها مغوبشة فيه باستغراب

عزيزة: شنو اسي انور؟

انور: ههه لا لا والو.. الله يعطيك الصحة

بابتسامة مترددة قالت: بصحتك

شاف للساعة فايدو وقال بجدية: شوية وخاصني نخرج

قالت باهتمام: ومعاش غاتجي

رد: والله ماعرفت .. بالحق يقدر نتعطل شوية، محتاجة شي حاجة

عزيزة: الله يجيبك على خير وصافي

تبسم وهي هربات عينيها بأسى: اميين ههه اشتما.. مقلقاك شي حاجة؟


عندما يجتمعا..
‏الخجل والأنوثة في المرأة..
‏تعم الفوضى في قلب الرجل
‏عندها يتحول من رجل شاامخ وصلب
الى طفل مشاغب.. ‏وعاشق مجنون

....

عزيزة: لا لا والو

بسم ماد ايدو لحنيكاتها الموردين بنعومة: ومال هاد العوينات غير تايرمشو

سرطات الريق وفيه شافت بنبرة حزينة: و واش ضروري ندير العملية اسي انور

رفع حاجبو قائل: العملية غادار باش احبيبتي ترتاح وماتبقايش تقصح

نفخات بعفوية لطيفة ولات فعلاقتها معاه واللي فخاطرها تاتقولو بأريحية

عزيزة: ولكن مابغيتش عافام نشوفو شي حل اخر

صغر فيها عينيه: لهااد الدرجة تاتخافي من الطبيب

نزلات رأسها بأسى؛ عمري مشيت.. ونهار كتاب نمشي طلع خااصني غاندير عملية وللتحت مازاال.. شوف زهري كيف داير

ضحك حاط كاسو ولعندو درعهااا محمقو كلامها البسيط والمليء بالبراءة.. بااسها بقوة على خدها حتا توعتات وقال معنقها

انور: ههه شنو بان لك احبيبتي شنو الحل

نفخات معلية شفتها بضيق: ماعرفتش اسي انور.. ومافهمت علاش مابغاش ينزل داك الدم.. علاش غير انا يوقعلي هاكدا

رد: حيت مراتي الحبيبة ماشي بحال گاع البنات.. كيف كايگولو، مميزة وكلشي فيك مميز

رمشات فالخوا وبعفوية قالت: غير تايبان ليك وصافي

أنور: بالعكس.. كون كنتي عادية ماطيحنيش فيه من النهار اللول.. وماتردينيش كانموت على اصل مك هااكداا

ضحكات بخفوت على كلامو وفنفس الوقت رن تليفونو نتيجة توصلو برسالة نصية.. جرو بحواجب مقرونة وهي من حظنو ناضت تاتقاد شعرها وهزات قهوتها تاتشوف فيه مطلع حااجب وبتركيز حاط عينو فالتليفون

عزيزة: شكون ؟


ناض مخنزر بلا مايجاوبها وبدا يتاصل بشي رقم تحت نظراتها المستغربة ولجيهة الكوزينة غادي.. قلبات وجهها بعدم اهتمام تاتسناه حتا يرجع ومنو تستفسر الامر شعلات التلفازة وبدات من قهوتها كاترتاشف بهدوء حتا لعندها رجع واحد آخر تماما، حمر بالاعصاب عروقو بارزين وغير تايسب ويعرق تحت سنانو .. شافتو فديك الحالة وقالت مشوشة

عزيزة: سي انور.. مالك ياك لاباس؟

هبط كايهز سوارتو ومن تصرفاتو باينة منيرڤي: القلا**** ..باشاار مايخليكش هاني

عزيزة: شكون اسي انور شوشتيني

تنهد كايحاول يبرد: والو.. تهلاي احبيبتي غانمشي

باسها بخفة غادي وهي ناضت ورااه مهولة عليه: غاتصوگ ونتا هاكدا معصب

فتح الباب ولعندها داار كايطمأنها بكلامو ولمسات صباعو على خدها : ماتشوشيش عليا احبيبتي ..حسن نبدل ساعا بخرا يالله نبرد ومن تما نطلع لخدمتي ..نتي سدي ورايا الباب وماتحلي على حد حتا نرجع

حركات راسها باتصياع: واخا.. و رد الباب لراسك عافاك

تبسم وعلى جبهتها طبع قبلة حنونة عاد خرج ساد الباب وراه.. سقطاتو بخاطر مغير وفالدار شافت بنظرة طوييلة قبل ماتتنهد وللصالة ترجع.. هزات الماعن اللي بقاو للكوزينة غسلاتهم وطفات الضواو داخلة لبيتها وتحت فراشها تسرحاات تاترمش فمخدتو الباردة على جنبها حتا غفات عينها ونعسات


........

من الجميـــل جداً أنكَ تجد مُبررات مُقنعة ..لكل الأشياء الغير واضحة ...
‏ليس من أجل الآخر طبعا ....
‏ولكن من أجل راحة إحساسك حين يبدأ بوضع الظَّـن في أعلى مستوياته..
.........


فتحات الباب تاتمسح فطابليتها الماا وقالت بابتسامة صباحية وجميلة

عزيزة: صباح الخير اختي

نهاد: صباح النور الزين.. جيت هاد المرة على ود السكاار، تقادا و مافيا اللي ينزل يشريه

تبسمات بلطافة: مرحبا اختي وزيدي دخلي ماتبقايش فالباب

رفضات تاتحك شعرها المخبل شوية: لا لا احبيبة بلا مانشغلك

ردت باصرار: لا غير زيدي نيت لقيتيني عاد حطيت الفطوور ههه

تنهدات بتردد فالاخير ماطات شفايفها قائلة: وااخا الالة.. ولكن غير قهيوة وغانمشي فحالي

عزيزة: مرحبا بيك هههه

سدات الباب محيدة الزيف على راسها وللكوزينة دخلات.. قادات ليها قهيوة كحلة بالخف ولحقات عليها للصالون تاتبسم وخدودها بشكل طبيعي موردين

عزيزة: هاكي

خداتها بابتسامة: لهلا يخطيك ..اليوم صبحتي مزيان على مابان ليا ؟ السر نااازل عليك

ضحكات بخجل: الحمد لله اختي

نهاد: ايوا الحمد لله "شربات من كاسها وبفضول قالت" كنتو خارجين البارح


شربات من كاس اتاي وقالت بحرج: ا اه اختي

نهاد: وفين ؟

سكتات عزيزة تاتبيض فعينيها ومترددة واش تعاود ليها ولا تسكت.. طلعات نهاد حاجب فاهمة باللي يمكن ماباغاش تزيد تزبلها وتعاود شكايجرا فحيااتها الشي اللي خلاها تبسم بجنب فمها ومن قهوتها ترتاشف

نهاد: غير تكون امورك هي هاديك وصافي.. البارح عزيتي عليااا

ردت بحرج: سمحي ليا اختي شغلتك معاياا

ردت: مكاين بااس.. واحد سي الكوميسير شنو تايعاود

هزات كتفها بهدوء: الحمد لله عادي

نهاد: مممم، اييوا مزيان.. بغيت نسولك على شيماء.. ديك المرة شنو بغات فاش جات لعندك؟

حطات الكااس قائلة: مسكينة يمكن غير كانت باغة تخوي قلبها ومالقات لمن

ميقات بفمها وتنهدات: نيت مالقات لمن.. مالهاا ؟

عزيزة: وااقلة وعلى ماقالت اختي كانت تاتبغي شي واحد ولكن خلاها وتزوج

قرنات حواجبها: هي هاكاا قالت ليك

عزيزة: اه.. واخا كلامها اختي قلقني شوية صراحة، حيت بدات دوي على س.. أ أنور بالخايب.. ماعرفتش علاش

نهاد: علاه شنو قالت ليك عليه

ردت بانزعاج: قالت ليا بو بنات

قاطع كلامهم الدقان فباب الدار نهاد حطات الكاس بسرعة وقالت: يكون راجلك اللي جا؟

وقفات عزيزة وقالت: لا هو خرج فالصباح مانظنش يرجع دابة.. وراه عندو السوارت غايكون شي حد اخر

مشاات تحل ونهاد مطولة راسها للباب كيف تفتح وشافت شيمااء ارتاحت نسبياا وحواجبها تقرنو.. دخلاتها عزيزة بعدما حشمات تخليها فالباب وااقفة لكن فورما شافت نهاد طلع حاجبها وبابتسامة مزيفة قالت خاافية انزاعجها

شيماء: السلام ههه..نهودة نتي هنا

ردت متبسمة بنفس طريقتها وكلام ليه معنى:
مفاجأة الزيين.. شفتك جيتي تاني؟

بركاات حداها تاضحك وعزيزة معاهم مقابلة وهزات البراد تاتكب لشيماء كاس اتاي

شيماء: ايوا راكي عارفة عزيزة كادخل للخاطر.. الواحد مكايملش من الگلسة معاها

عزيزة: حشمتيني اختي ربي يخليك.. هاكي بسم الله

خدات الكااس بهدوء وقالت: شكراا الزين.. كيدايرة مع الوقت لاباس عليك

عزيزة: الحمد لله اختي


شيماء: دااكشي لي بغيناا.. البارح دزت عليك ولكن مالقيتكش ؟

ردت نهاد فبلاصتها وقالت: كانت خارجة مع راجلها احبيبة

شيماء: يااك بصحتكم ههه هي شي خرجة مبرعة

جاوباتها عزيزة بحرج وخاطرها من جهة شيماء ماهانيش: ش شوية.. تغدينا برا فاش كنا راجعين

شيماء: مزياان، بالصحة "شربات من كاسها وبنبرة مبهمة قالت" كان يسحابلي تخاسمتو ونتي خرجتي من الدار

عزيزة غوبشو حجبانها وقالت: علاش

شيماء: واالو غاقلت

نهاد: عزيزة عافاك واحد الكاس ديال الما

رمقات شيماء بانزعاج وقالت بعدما وقفات: واخاا اختي

مع دخلات للكوزينة ضاارت ليها نهاد مخنزرة بصرامة وقالت: لاش تاتحفري بالسلامة؟ ماجاكش رااسك عيقتي

خنزرات فيها بدورها: نتي سوقك.. بغيت غير نفهم وااش صاحبتي ولا صاحبتهاا ؟

ردت: صحبت راااسي اختي.. ونتي تاتقلبي على المشااكيل وبااغة تجريني معااك من الفووق

ردت: سيري ت*** شكون جبدك ااصلا.. باارااكة ماتلحسي الكاابة لمراات الكوميسيير بااش زعما تقاادي الضوااصا معاه هااا ماتصوري منو غاالصبع

نهاد: هااد الهضرة طلعيهاا مع **** بااش يالله تفهميهااا شوية..و غدا ولا بعدو فاش يقضي غاراضو ويسووسك زيدي تغبني عليااا تاني

شيماء: شغاالي وقادة بيهم فووتيني وبلا ماتقلبي عليااا انهاد لانزدقو حارگين الورااق

رجعاات عزيزة هازة الكاس فايدها وفيهم تاتشوف حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك.. عطات الكاس لنهاد وقالت باستفسار

عزيزة: مالكم وقعات شي حاجة

نهاد: اللي تصحر مع البراهش يصبح فااطر "حطات الكاس وناضت قائلة لعزيزة وشيماء تاتشوف" حضي رااسك من لي كاايضحك فوجهك.. اماا اللي كايبين ليه العداوة فالوجه بلا ماتخافي منو

عزيزة: شنو !!؟؟؟؟

نهاد: الله يعاون

خلاتهم وخرجاات معصبة ..قبلما عزيزة تتكلم قالت شيماء باستفسار

شيماء: شنو بغات تقول زعما؟

هزات كتفها بعدم فهم: ماعرفتش.. واش دابزتو فاش خليتكم

شيماء : لا يمكن عندها شي مشكل معاك.. فففف خلينا منها.. نتي شنو خبارك كلشي هو هاداك

ردت بعدم ارتيااح: الحمد لله ..ونتي

ردت كاضحك بسعادة: فوق السلك هههه

بابتسامة خفيفة قالت: مزيان.. الله يدومها

شيماء: اميين "قلبات عينيها فالدار وبتعجب قالت" واحد انور مكاينش؟ ااه غايكون واقلة عاد خرج يااك ؟

تمحات من وجهها البسمة وبدات ترمش فيها مقلب مزير: اه عاد خرج.. باش عرفتيها ؟

ردت: والو الزين غير سولت.. حقا عطيني نمرتك گاعماا عندي

ردت بضيق نفس: ماحافظاهاش

شيماء: اذا انا نعطيها ليك كتبيها عندك ومن بعد ڤيپي علياا


بلا ماتسناها تجاوب هزات سكها وجات لحدااها بركاات فحين عزيزة غوبشاات وبدااو ملامح الضيق وعدم الارتيااح فوجهها يباانو حتا مابقا ليها خاطر..
شيماء حطات الورقة و جبدات تليفونها مع شعلاتو بان وجه خلا عزيزة تصفر لكن قبلما تركز فيه مزياان دخلات شيمااء لجهة الاتصال بسرعة وارتبااك وبداات فنمرتها تاتجبد.. بداات فورقة تاتقيدها وعزيزة السخوونية طلعاتها من رجليهاا وقاالت بصوت مبحوح وقلب كايخبط بخوف

عزيزة: ا ع عطيني عافاك نشوف واحد الحاجة

قيدات النمرة وفيها شافت بغرابة مزيفة: شنو؟

عزيزة: واش دايرة تصويرة راجلي فتليفونك

جبدات عينيها: شنو ههههه وراجلك شنو غايدير فتليفووني بالسلااامة شوية لاباس نتي

سرطاات ريقها تاتشوف فالتليفون بحييرة حتا تلفاات: ولكن.. اناا بحالا عاد شفتو دابة

ردت: يمكن غير تغالط لييك اختي، اشنو غادير تصويرة رااجلك فتليفوني؟.. مهم هانمرتي فاش تلقاي شي فرصة صووني علياا

سدات سااكها ونااضت بحالا حتا حاجة مكاينة حطات تليفونها فوق السداري مع السااك وفالطبلة شافت

شيماء: وااقلة نعاونك تجمعي هادشي قبل مانمشي ؟

ردت: لا بلاش

شيماء: لا لا ضروري هههه انا غاندي الصينية

هزاتها للكوزينة وكيف دخلات حطاتها فوق الطبيلة اللي تماو بسرعة خرجات للباب تاطل.. ناضت عزيزة بعد تردد هزات تليفون شيمااء بايدين تايرجفوو ونبضات قلبها صبحات عنيفة.. حاارت وتلفاات بالجهد وكلما بغات تفتحو تاتزييد تشدها الرعدة حتااا زيراات رااسها وقاالت

عزيزة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

حطاتو بسرعة قبل ماتهور وتحلو بلا ادن مولااتو او تشوف اللي مايعجبهاش وضارت للطبلة تاتجمعها وتحط الطبااسل فبلاطو.. شيمااء خنزراات مغزفة وللكوزينة رجعات تاتبرگم بعصبية

شيماء: شهااد المكلخة تفووو

دخلات عليهاا هااازة داكشي اللي بقا فوق الطبلة ونيشاان حطاتو فلاڤابو بلاماا فيعا تشووف.. طلقات عليهم الماا وضارت ليهاا قائلة

عزيزة: غاتمشي دابة اختي ياك

قربات ليها متبسمة: هي صاافي سخيتي بياا

ردت بنبرة جدية: خاصني نوجد الغدا وانور غايدخل دابة.. ماغايعجبوش الحال الى لقاك معايا


شيماء: علاش

ردت بجفاء: جوابي اختي ماغايعجبكش.. عافاك غير سيري دابة

سرطاتها شيمااء بلا ماا وفوجهها رسمات ابتسامة صفراا مخلية دمها لداخل كايغلي..دازت تحت نظراتها هزات مسائلها وللباب توجهات

شيماء: بسلامة الزين.. نتشاوفو من بعد

ماجاوباتهاش وماارتاحت نسبيا الا فاش من دارها خرجاات بحال شي غمة مظلمة وسدات وراها الباب.. لكن رغم دالك خااطرها خسر والمورال اللي كان فالصباح طالع نزل دقة وحدة وراسها تبلوكا .. افكار يديوها ويردوها شي من التصويرة اللي شافت وشي من كلام شيماء ورسائلها المبهمة اللي تعيا فيهم تفهم تاتلقا راسها فدوامة من الأسئلة صعييب الواحد عليهم يجاوب.. وجوابهم هو الاصعب

شيمااء من ورا ماتسد البااب محات البسمة بملامح عصبية ولعند داار نهااد توجهات ..هزات ايدهاا بغضب تاتخبط البااب حتا فتحااتو مخنزرة وهازة شوكتها للسماا

نهاد: شكااين

دخلاات ضااربة كتفها حتاال وسط الدار عاد رمات الساك مغزفة وليها ضاارت

شيمااء: شدووك فعاايل الط**** تاااديري نتي.. شنو زعما جيتي تال هنااا وبغيتي طلعي معااياا الصبع

غوتات فوجهها بحدة والقرودة فراسها تايلعبو: ياااك خليت الق**** تمك منك ليهاا لاش تابعااني

ردت: والهضرة اللي قلتيهااا الق*** فين نحطووها؟

نهاد: طلعيهااا معااك وخرجي *ودي عليااا

غوتات بجنون: نهااااد رااك كاتعرفيني ..أقسم بالله حتااا نشوهك فالموبل كاااامل وماعندي سووق.. وداك تبزنيز الحشييش اللي خالعك ومخبيااه على الكوميسير وغييير تاترعدي فاااش تاتجبد سمييتووو بالله حتااا نوصلو ليييه بليديطااااي وديك اكبر قرعة غااطلع مع ****

ضحكاات مغددة: يااك ابنت القااف ههه صافي باان عيبك

شيماء: حسبيها كيف بغييتي.. داابة جيني نيشاان وقولي ليااا شنو مشاركة نتي وديك الشايطة

نهاد: سيري سوولي انور ديااالك واختاصري الطرييق لاااش انااا ف**** ليااا ***

ردت: لامشييت عندو غانحط ضوااصاا قاصحين احبي. من غدا يصبحو عليك صحاب الحاال اللهظ طلقيني وخوي مااعندك

نهاد: وااااش لز**** بوك يسحابليك انا عااسة عليهااا

شيماء: الليلة فيين جااا للباار حاالتو وبقااا على الشرااب نتي تهزيتي ورجعتي للداار ..وغيير من الدخول والخروج ديال ديك خيتي عندك عاارفة باللي فخباارك شي حااجة.. طلقي يالله

سكتات قاالبة وجهها الحمر بالاعصاااب وشيمااء معوجة فيها فمها ويد محطوطة على خصرها تاتردد بتهديد

شيماء: معااك دااوية ابنادمة.. فكري ف**** قبل من شي حد ااخر نهاار تغرقي شووفي وااش غاتنفعك بشي حااجة.. واااهضري

شافت فيهاا مخنزرة وبزز نطقات: السيدة لقاها ماحو***ش ..وتاتحشم بزاااف

تقوصو حوااجبها مافاهماش القصد: شنو

ردت: كيف سمعتيهااا.. ومانعرف كيفاش تاضور ليه فمخو ولكن لي فهمت هو تاتقصح فداكشي ومتاتعرف مادير ..وهو هادشي معصبوو منها

شيمااء: حشماانة؟ الحشمة وأنور؟
طلعاات راسها كاضحك بهستيرية لدرجة عينيها دمعوو وحلقها بح.. نهااد نفخااات مغسفة وهزاات ليها سااكها رماتو براا الداار وقالت

نهاد: صاافي عرفتي يالله دوري تحـ**** وتعااودي تحطي رجلك فدااري انااا اللي غان**** **** بوك

رسلات ليها قبلة فالهوا وخرجات ببروود تاضحك والباب عليها تخبط.. هزات ساكها من الارض وللمصعد توجهات ضغطات على الزر وفبااب عزيزة تاتشووف والضحكة شادااها من صبعها الصغيير لزغبة راسها


مول النية يغلب.. وصاحب القلب الطيب ...

لكن الشياطين اللي فسيفة بنادم متخلي حد هاني وشااد تيقارو ووزانو.. كلما حل عليهم الطرييق تايزيدو على رقبتو يتوااو وليه يديرو مابغااو ويرميو علييه شرهم..

كلام مسموم.. حيرة كانقتل.. شك كايسهر الليالي ..وهم تعشش فالرااس وفالقلب كحال عزيزة اللي ملي فااقت وبالهاا مامعاهاش.. وقفات قدام مرايتها تاتقااد فالجلابة اللي لبساات استعدادا للخروج.. هزات فولار اسود حطااتو فوق الراس تلبسو وعينها على تليفونو اللي فوق الكوافوز محطوط كايتسارجاا.. كلما فيه شافت قلبها تايحكهاا والنفس فيها تاتقبط لكن تاتحاول تلف وعليه تميك..

خرج انور من الحمام بعدا غسل وجهو وايديه وحدا بلاكارو وقف

انور: ساليتي الزين

ردت بهدوء: قربت بقاليا غير سباطي

هز كااسكيطة من البلاكاار وفالتليفون كايقلب بتركيز تحت نظرااتهاا.. دارو فالجيب عاد حنااتهم ووقفات هزات سبيبيط پلا لبسااتو وخدات ساكها فاليد قائلة

عزيزة: ساليت

خدا ايدها: يالله.. ولكن كيفما تافقنا ساعة ونرجع ليك

ردت: فاش غاتردني غانرجعوو للدار بزوج ياك؟

ضحك فوجهها وايدها باس: معلوم.. توحشتك

حل ليها الباب وخرجاات متبسمة: يتوحشك الخيير اسي انور

رد كايطنز: يخليلي لساانك الحلو هههه

نزلو للتحت وفتح ليها باب السيارة ركبات حداه غادين للفيلا بعدما طلبااتو لعند نسيمة يووصلهاا باش تشوفهااا وتغير الجو شوية .. دقائق معدودة وكاانت سيارتو قدام الڤيلا وااقفة حيداات السمطة تحت توصياتو المتكررة عاد هبطاات وهو مع الطريق زاد


نسيمة: زيديي دخلي.. لقيتي الصينية تاتسنااك

ردت تاضحك برقة: ربي يخليك الالة.. فين نسومة؟

نسيمة: فالروض.. حطهاا سي محمد فالصباح

بركات قدامها وحطات حداها ساكها: ونتي الالة مامشيتيش للپاتيسري اليوم

ردت: لا لا مشيت ورجعت على حساب الغداا.. هاد الوقيتة متايكونش عامر بزااف.. حتال ديك الربعة للفوق عااد كاتعاود تعمر الدنياا دابة عادي

عزيزة: ايوا مزيان ترتاحي شوية.. الله ييسر ليك

نسيمة: امين.. نتي مازال ماهداك الله دوي مع راجلك على وديت الخدمة؟

حنات عينيها بحرج: ماشي هاكداك الالة غير.. هاد المشكل اللي عندي شغل تفكيري بزاف.. كنت باغة نقادو بعداا عاد نفاتحو بالامر

ردت بتفهم: ايوا اللي بان ليك

عزيزة: ولكن الالة بلاماا تحزي على قبلي خدمي شي وحدة خرا فبلاصتي الى كنتي محتاجاها

نسيمة: لا لا بلااصتك خااوية وتاتسناك وقتماا جيتي ليها

تنهدات بابتسامة؛ ان شاء الله يكون خير

نسيمة: امين.. الطبيبة ايمتا غاترجعو عندها

ردت: واقلة سبعة وعشرين.. غير تفكرتها كرشي تمغصات

ضحكات قائلة: مابقاش بزااف.. خاص البكرة تفض بااش يالله ترتاحي شوية

عزيزة: كانتمنى الالة "حنات رااسها وفصباعها تاتفرك" واخا الراحة مانظنش

تجمعو حواجب نسيمة مركزة فملامحها اللي تغيرات وقالت: وعلاش هاد الكلام؟

شافت فيها ونطقات بتردد: انا شااكة.. بلي سي أنور تايعرف واحد البنت.. اولا كان تايعرفها مامتأكدااش مزيان

نسيمة: وهاهو تايعرفها فين المشكل؟

ردت تالفة: هو كان قالي متايعرفهااش گااع.. وكان منع علياا نعاود ندخل عندها ولا عند صاحبتها

رمشات بتركيز فكلامها: وشنو لي خلاك تشكي فيه تايعرفها

عزيزة: تعقلي ديك البنت اللي كنت قلت ليك عليهاا جات لعندي؟

ردت: اه مالها

ردت: فاش كنا تاندويو عاودات ليا على واحد كانت تاتبغيه ..ولكن تزوج بوحدة خرا وخلااها

نسيمة: ونتي شكيتي فهاداك يكون راجلك؟

تنهداات بخنقة؛ ماعرفتش.. ولكن ماحااساش بنيتها صافية من جيهتي.. ماعرفتش ولكن خاطري مهانيش من جيهتها.. مازال ختي نهاد تانحسها ضريفة واخا هي شوية غامضة

سدات عينيها دايخة: وابلاتي.. شكون هاد نهاد عاود؟


عزيزة: جارتي اللي مقابلة معاياا

نسيمة: وهادي لي جات عندك حتا هي جارتك؟

ردت: لا صاحبتها.. ولكن تعرفت عليها حتا انا

جمعات ايديها قائلة: اها.. ولاش شكيتي فيها

ردت: حيت، تاتبدا دوي على سي انور بطريقة فشكل بحالا بصح تاتعرفو.. والبارح بحالا شفت تصويرتو فتليفونها

طلعات حاجب: تصويرة رااجلك

حركات راسها بحزن: اه.. وبحالاا كان معري من الفوق وناعس، واخا ماركزتش فيها باش نتأكد قلبي حسسني بلي هو هاداك

نسيمة: وماهزيتيش تليفونها تتأكدي؟

عزيزة::مابغاتش تعطيه ليا قلتلي تصويرة راجلك شنو غادير عندي؟.. وحتا فاش ناضت للكوزينة ماقديتش ناخدو باش نتأكد.. خفت نظلمهااا

تنهداات نسيمة وباستفسار قالت: خفتي ظلميها.. ولا خفتي تلقايه هو نيت؟

سكتات لفترة تاترمش بتردد.. بعدها قالت بنبرة مغننة: من الباارح وانا تانفكر الالة، دخت وقلبي ضارني كلماا تفكرت داكشي.. والمشكل هو كلشي تايدور فجهة وحدة.. ان راجلي كان تايعرفها بصح

ليناات صوتها بقصد تبرد نارها شوية: واخا وهاهو گاع تايعرفها.. شنو فيها اعزيزة.. شي حاجة لي دازت فحياتو وفاتت مامنحقكش تحاسبيه عليها وبفمك قلتيها ليا ديك النهار

ردت: الى كان تايعرفها قبل يقولها من الاول وعادي.. مادخل عندي ناتحاديني مانحاديها.. ولكن الى خبا هادشي وكدب.. اذا كاينة شي حاجة تما

نسيمة: لا حول ولا قوة الا بالله.. وااش شاكة فيه تايخونك؟

نزلات من عيننها دمعة سياالة وقالت: ماقادرة حتا نففكر فيهاا.. وماغانصبرش لا كان بصح

نسيمة: عزيزة بلا ماتسرعي لاتزدقي ضالماه وظالمة حتا راسك بهاد الافكار.. اللهم سكتي واللي كان غايبان يبان

عزيزة: كيفاش؟

نسيمة: هاديك الى بصح كانت بينها وبين راجلك شي حاجة راه ماغاتجيش عندك غير هاكدااك ..متأكدة من وراهاا شي حاجة ماهيااش ..راجلك عارفها تاتجي؟


ردت متردة: الصراحة لا.. وماغايعجبوش الحال لاعرف

بنبرة جدية جاوباتها: مادام هاكداا علاش دخليها عندك؟..غلطتي بزااف اعزيزة ويااخوفي تكوني حليتي فمك وعاودتي ليها شي حاجة على حياتك

ردت بنفي: لا الالة والله عمري ماقلت ليها شي حاجة... حتا ختي نهاد تانحاول نجمع فمي معاهاا

تنهدات: كانتمنى اختي.. دابة حسن ليك تسدي على هاد الموضووع وتنساايه عليك شوية حيت ماعندو بااش يفيد.. الى كاانت شي حاجة رااه غاتبان.. و كيف قلتي نتي ماداام قريب تتحولو من تمااا رااه مزيان يالله تهناي

تنهدات بدورها قائلة: بصح.. ولكن خاصني نرتاح من هاد الناحية بعداا الاالة.. مانقدرش نرتاح بلا مانعرف شكون هاديك وشنو دورها فحياتي

نسيمة: الله يريحك احبيبتي.. الصبر وكلشي غايباان ومتأكدة هي بنفسها غاتبينو ليك

ردت: ان شاء الله "زفرات بخنقة وقالت مغيرة الموضوع" خليك مني انا الالة.. نتي شنو خبارك؟

ردت بنبرة تقيلة: عادي.. الحياة والشغال والمشاكيل اللي متايساليوش

عزيزة: ياك لاباس اينا مشاكل

تنهدات نسيمة وليها بداات تعاود.. فوتو الكلاام عليهااا لمسائل الپاتيسري ورجعو لموضوع شيمااء تايضورو والشك اللي فقلب عزيزة تايهبش.. شك عمرها ظناات تحسو تجااه اي احد بالخصوص لاكان انور.. اللي فيه دايرة تقة عمياء وعمرها جبدات عيبو ولاا حطات فبالها يكون عندو عيب عاساك فعل الخيانة مباشرة ... رغم كلام نسيمة اللي عليها تاتحاااول تخفف والموضوع تلف باقي جزء حااد من سيف الغيرة والشك مغروس بعمق فقلبها.. وعارفة الى ماتأكداتش ماغتهنا ماغاترتاح

نسيمة: عرفتي شنو.. باتي معاياا اليوم؟

تبسمات بحصرة وقالت: ماكرهتش ولكن ..ماغايبغيش سي انور

ردت مبسمة: اناا نطلبو الالة غيير بااتي هناا تصفي بالك شوية وتعرفي رااسك شنو غاديري.. حتاال غدا ونديك لدارك رجلي برجلك الى مابغاش يبات معاك حتا هو

عزيزة: هو اصلا تايخدم بالليل قليل فين تايبات معايا.. وماعرفتش واش غايكون ولا لا

ردت: ايوا مزيان ..نيت عوض ماتباتي بوحدك بقااي معاياا..المهم غير حاولي طلبيه وصافي

هزات كتفها فحيرة: واخا نشوف

سمعات نسيمة صوت سيارة فرانات على براا وناضت قائلة: هادا غايكون سي محمد جاب معاه نسومة من الروض.. نتي دوي مع راجلك وانا غانوض نطل عليهم

ردت: واخا الالة

خلاتها ونااضت متاجهة لباب الڤيلا وهي تليفونها جبدات وعلى رقمو بدات تصوني


تنهد مفشش عليها صوتو وقال: وتخليني بوحدي؟ ياك تافقنا ندوزو هااد الليلة غير بزوج

خففات صوتها اكتر قائلة بحزن: ولكن نتا اسي انور غاتخدم تاني بالليل، وانا.. تانقنط بوحدي

طلع حاجبو وقال: تاتخافي؟

ردت: ماشي بزاف.. عارفاك متاتقدرش تجي حيت مشغول مع الخدمة والله يحسن العوان.. ولكن بغيت غير هاد المرة نبات هنا الى جات على خاطرك.. غير هاد الليلة بعدا

تنهد مجاوبها باستسلام: واخا الالة.. ماعليش على راحتك

تبسمات برااحة وردت: شكرا.. حتا نتا غاتجي يااك؟

رد: لا بانليا غانتعطل

عزيزة: ماعليش.. بالليل غانتسناك

انور: ماجاتش احبي ندخل على الناس مع الربعة الصباح وكلشي ناعس.. غاندوز نيشان للدار حتال الصباح ونجي نجيبك

ردت: لا لا بلا مانعدبك اسي انور، قالتلي لالة نسيمة غاتوصلني حتاال الدار بنفسهاا منها نيت دوز لخدمتها "سمعات باب البيرو ديالو تفتح وقال بجدية"

أنور: حتال غدا ان شاء الله وندويو.. تانبغيك..

عزيزة: بسلامة اسي انور

قطعات وهزات ساكهاا ناوية طلع للفوق.. رمات عينها صدفة للباب هي تشوف نسيمة داخلة هازة نسومة ووجهها مغير من الهدوء للعصبية بحالا باغة تبكي

تحولو ملامح عزيزة للقلق وكيف وصلات عليها قالت

عزيزة: لالة نسيمة مالكي؟

تنهدات بابتسامة صفراء قائلة: والو احبيبتي.. غاطلعي لبيتك ترتاحي؟

ردت: آ ا اه كنت طالعة ننعس شوية

نسيمة: واخا اناا فالكوزينة كيف ترتاحي هبطي عندي

عزيزة: وااش متأكدة مكاين والو؟

تنهدات: ساعا لله وصافي.. ماتشغليش بالك بيا

هزات كتفها بحيرة وقلق لكن مالقات ماتقول ليها من غير: اللي بان ليك الالة..على راحتك

نسيمة: طلعي خودي من بيتي شي بيجاامة ترتاحي فيها

ردت: واخا

تبعاتها بعينيها حتا للكوزينة دخلات عااد طلعات الفووق.. دخلات لبيتها القديم، حطات سااكها وفتحات خامية البالكو تاتنهد والهواا فيها تايضرب

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.