نقزات عزيزة: ايييه الالة الله يرحمو مات هادي تلت سنين هو ومرتو نجمة وخلاو وراهم هاد الملايكة مسكينة
جبدات فيها عينيها: علاه كنتي عاارفة
بارتباك بدات كاتحول نظراتها بينها وبين الغالية: ا اييه الالة كنت باغا نگولها لك ساعة نتي..
قاطعتها كاتحنحن وتمعني بعنيها: صافي اعزيزة صافي غير گلسي
ردت الغالية بتفهم: ماشي مشكيل ابنتي وقتما جابتها الوقت هي هاديك
نسيمة: غير مكانتش فخباري أما كون جيت وعزيتكم فموتو، البركة فراسك واخا معطلة الله يرحمهم
ببسمة حنونة: مامشا معاك باس ابنتي، قضاء الله وقدرو ولازم علينا نرضاو بيه "شافت فنسومة كاتتنهد" غير هو مكاينش اللي كايبقا فيا قد هاد البنية مسكينة تاحد مكايرد ليها البال من غير سي محمد.. أما حتا فيروز وعبد الجليل الله يهديهم وقتما رشقات ليهم راه كايهزوها، ووقتما عياو كايحطوها بلاصتها ويزيدو
قوصات حجبانها بتساؤل: واش مكايسول فيها حد من عائلة ماماها
ردت: نجمة كانت يتيمة مسكينة عندها غير عمامها ومريم نيت راها بنت عمها
ردت عزيزة: واش مرت سي محمد؟
حنحنات الغالية بحرج :طليقتو ابنتي الله يهديك ..
عزيزة: ا ايه غير تغالطت ههه
الغالية ضارت عند نسيمة كاتبسم: ايوا اليوم عندك راحة مامشيتيش لخدمتك
تنهدات بعمق: لا امي الغالية مابقيتش خدامة تما.. إن شاء الله ناوية ندير ريسطو ديالي وفهاد الايام
تحل باب الدار ودخل منو سي محمد وعمو وولد عمو ..هوما طلعو لبيتهم تايهضرو وهو بدا يوزع عينيه ويعيط
سي محمد: الحااجة، كاين شي غدا
دخل للكوزينة لقاهم ساهيات فالتليفون والابتسامة فوجوههم، عقد الحضاش بتعجب وقرب ليهم ناطق بتساؤل
سي محمد: اش تما؟
الغالية ضحكات ومداتو ليه: شد اولدي شد شووف نسيمة ولات تتلوح ڤيديوات ديال الطبخ فالانتغرام
فجأة طلع حجبانو بجوج وخداه تايشوف شداكشي فحين أن حياة ضحكات وقالت: الانستگرام الحاجة الانستگرام
الغالية: ابحال بحاال
طلعات فيه عينيها لقاتو ساهي كايتفرج فيها بهدوء.. مرة تتبسم للكاميرا تحرك ايديها وتشرح بيهم مرة تكون فقمة الجدية بتحديراتها مرة الكياتة تتقطر منها إلى أن سالة الڤيديو، قرن حجبانو فالبلاصة وبدا بصبعو كايطلع ويزيد يشوف شنو فصحتها وشنو محتواها غير داري على أن الغالية تتعيط ليه وهو مكاينش هنا، تصمكو ليه الودنين بصوتها وفعينيه من غير وجهها ضبابة
الغالية: اسي محمد .. محمد...
عقد حجبانو ورجع ادراجو ببطء غادي لبيتو وعينيه على التليفون باقين.. ناضت الغالية من ورااه شاداها الضحكة وتتردد
الغالية: ياودي ارا ليا غاتليفوني
رد مشغول التفكير: شوية ويكون عندك
دخل لبيتو وهو باقي بين ايديه سد الباب وعلى سريرو بلا عقل جلس وعقودية حجبانو كاتزاد حدة على حدة.. حتا ورك على التعليقات وبتنهيدة صبر بدا كايقراهم
العشية تعاشات ومن البالكو عاد دخلات فوجهها بسمة عريضة والتليفون على ودنها محطوط ..
نسيمة: واخا اسيدي ..ادن غدا إن شاء نطلاقاو عند النوطير، بسلامة عليك
قطعات متنهدة براحة وعزيزة تتغسل الماعن و عينيها معاها
عزيزة: امضرا ..صافي بغا يبيع
بسعادة: آه ههه.. غدا غانجيب الفلوس ونتلاقاو عند النوطير نتكاتبو باش يولي المحل ديالي.. وداكشي اللي بقا نكملو ليه شوية بشوية كل شهر
ردت: الحمد لله الالة ربي مكايسد باب حتا كايفتح بيبان وانا كنت عاارفة هادشي من وراه شي حاجة زوينة
جرات كرسي تگلس وداخلة للفيس تتصفحو وتهضر: يااربي يدوز كلشي بيخير وعلى خير.. ناوية نردو پاتيرسي وكافي فنفس الوقت خاص غير بالحلويات
حط ليه الجوا التاني فوق الطبلة ديال الجردة وضواوها ضايرين بيهم وقال
عبد الجليل: وهادا ديال سي فؤاد.. 50 ألف درهم ..وكاين ديال سي عنبر بلاتي نجبدو ليك
ضار للشكارة كايجبد ومحمد عاقد حجبانو بهدوء راد ضهرو اللور ومركز عليه بنظرات مظلمة
عبد الجليل: هاهو 30 ألف درهم .. وسي أيمن 20 عشرين ألف ..بقا سي الوزاني وسي يوسف هوما اللي مزال ماعطاوني وگالو لك صبر عليهم حتال الشهر جاي فاش يجيو ياخدو السلعة من المعمل، تما غايخلصوك فالقديم والجديد
حرك راسو مطلع حاجب ونحاهم لجيهة وحدة: ماعليش ممزروبينش عليهم
عبد الجليل: قبل ماننسا اولدي، المحل اللي گلتي ليا بغيتيه رانا لقيتو لك.. جا فموقع زوين وحتا المساحة ديالو كبيرة وغايعجبك
رد: إن شاء الله غدا نمشيو ليه، والى كان كيفما گلتي نبداو فيه التجهيزات فأقرب وقت
رد كايتفوه: إن شاء الله.. تصبح على خير اولدي انا طالع نرتاح
وقف معاه وهز جوا من دوك الجوايات مدها ليه وباس ايدو بأدب.. بغا يرفضو وقال بجدية
گلسات دايرة رجل على رجل وبدات تسرسب كلشي من طاق طاق حتال السلام عليكم
عزيزة دابة اسيدي كي شتي لالة نسيمة مسكينة خرجات من الخدمة.. ايوا عوض تقلب مرة خرا ناضت تشري محل ديالها حسن وتانا هادشي اللي گلت،اللهم ديالها والا ديال الناس
سي محمد: اها كملي
عزيزة: صافي وداك السيد بغا يبيع واحد المحل صغير .. غدا غاتعطيه ديك 30 مليون اللي عندها وكل شهر تزيد ليه شوية بشوية حتا تكمل التمن اللي طلب
رد بجدية: وهي منين جاتها 30 مليون
ردت: باعت الدهب
طلع حاجب وهي خرجات عينيها حتا قربو يطرطقو قدامها بحال البي وبسرعة حطات ايدها على فمها
سي محمد: على هاد القيبال عندها واقلة ساك ديال الدهب
وكلات ليها حتا بدات تكح وناضت تتشرب الما.. فحين هو حك حاجبو وقال قارنهم
سي محمد: ايمتا غاتمشي تشوف السيد
حطات الكاس كاتسرط ريقها: واقلة فالصباح اسيدي.. غ غايتقلاو عند النوطير اللي مع الدورة
بضحكة مشرقة فوجهها وقبلات على خد عمر بدات صباحها.. خلاتو ناعس وناضت كاتجمع شعرها فاتجاه الحمام تلااقات بعزيزة عاد داخلة من برا هازة الپاريزيان فيديها هي تقول
نسيمة: صباح النور زووزة
ببسمة مسرورة: صباح الخييير الالة ههه فرحانة اليوم
دخلات للحمام تغسل سنانها ووجهها: حاسة اليوم غايكون مميز ..بحالا شي حاجة فحياتي غاتتبدل
..عطاها تسني على واحد الاستمارة وطلب منها تتسنا بعض الوقت بيما جابوهم ليها
گلسات فالاستقبال حاطة رجل على رجل وقدمها بتوتر كاتحركها
حاضية اللي داخل واللي خارج وكل مرة طل على ساعتها بملل..
حتا فجأة بان ليها سي محمد داخل مع الباب بنظاظر كحلين تيشورت سوداء ودجين نفس اللون.. الكونطاكط فيدو وراسو كايدور على الموضفين والكليان كأنو كايقلب على شي حد، حتا قشع فين باركة وتم ليها جاي حلات فيه فمها تتترمش وتتساءل مع نفسها هادا شنو كايدير هنا
بغات تجاوبو ساعة وقف عليهم موضف ووجه ليها كلامو بأدب: مدموزيل الوراقي تفضلي معايا ..المبلغ اللي طلبتي موجود
شافت فسي محمد بنص عين وقالت: و واخا
دازت من حداه تابعة الموضف وحجبانها مقرونين باستغراب..
الموضف: تفضلي امدموزين
ردت: شكرا "گلسات حاطة ساكها حداها وهو مد ليها ورقة خرا وقال: سني ليا هنا مازال
خداتها تقرا محتواها قبل ماتسني ساعة لقاتها بالفرنسية ومافهمات فكتابتها والو، تحرجات مراضياش بالموقف اللي تحطات فيه وبزز قدرات تقول
نسيمة: ا مكانفهمش الفرنسية.. تقدر تعطيني عليها نسخة مترجعة
بانت عليه انو تفاجأ من طلبها وقال: ا آه معلوم
ضار كايطابي ليها وحدة بالعربية وهي كاتحك عنقها وتزفر بضيق..
من لباسها وتصرفاتها وحتا هضرتها باينة التقافة والوعي والنيڤو عالي.. لكن فالحقيقة غير كليا، ولن يكون فحزبان أحد أن هاد البنت العشرينية مستواها الدراسي مكايتعداش الابتدائي فقط
الموضف: تفضلي
بابتسامة خداتها من عندو: شكرا وسمح ليا عدبتك معايا
رد: الا بالعكس مرحبا
قراتها مزيان ووقعات فين خاصو يتوقع عاد مد ليها ساك أسود جامع فلوسها كاملين
سلمات عليه وخرجات مزيرة عليها باغة غير ايمتا توصل للطاكسي وقلبها بالخلعة كايضرب خايفة لاشيحد يطيرهم ليها..
وفجأة حبسات بلاصتها عينيها موسعين فالشاريع بصدمة
نسيمة: اويلي فين الطاكسي
بدات دور على جنابها تبربق عينيها وتقلب.. حتا سمعات الكلاكسو وراها ضارت بالزربة ولقات سيارة سوداء راكبها سي محمد وكايشوف جيهتها تحت نظاراتو السوداء ..
سرطات ريقها مترددة تمشي جيهتو لكن ماعندها كي دير.. لا طاكسي بانت ولا تقة بقات من نهار تشرف لعزيزة الدهب من طرف مول الطاكسي وهي واحلة ليها فالحلق ..تشجعات هازة راسها بعجرفة وجاية عندو
شافت فيه وبالنفخة طلعات كارهة الموقف: غير حيت خاايفة من الشفارة أما مانطلعش
ديمارا: شرفتينا ..ايوا فين ناوية؟
ردت: وصلني للدار
شاف فالساك : غادة بهادو كاملين للدار
طلعات فيه حاجب على سبة: غاتبقا كاتسول بزاف؟؟ صاافي الله يعطيك الستر حطني هنااا مابقيت بغيت والو
كمل بحالا ماسمعهاش وهي غير مكاتزيد تعلي صوتها وتردد: وااش غاتوصلني بزز ..واصاافي وقف هناا مابقييتش باغا نركب معاك
رد مبرد دمو: غير تهناي مغانوقف حتا نوصلك بنفسي
خنزرات: بزز؟؟
بهدوء رد: ولا بالخاطر
ببسمة خفيفة كمل طريقو وهي غاتفرگع ندمات علاش ركبات من أساسو وكاتحاول ماتشوفش جيهتو ..حتا وصلها للدار وقبل ماتنزل قال بجدية
سي محمد: طلعي حطيهم فالدار ونزلي نمشيو عند النوطير بجوج
غوبشات فيه: شمن نوطير
شاف فيها: اللي غاتتلاقاي فيه مع السيد.. نسيتي؟
وسعات عينيها وبعدات بسرعة: واش .!! واش كاتراقبني نتا ولا شنو كيفااش عرفتيني غانت.. "حبسات كاتفكر تليفونها اللي خلات فالكوزينة وتوتر عزيزة مللي سولاتها عليه، زيرات شفايفها بالغدايد وهو قال
سي محمد: نزلي خلاص راغاتتعطلي
باندفاع ردت: انا غاانزل باش نمشي لشغالي ونتا سير فيما رشقات لك ماتبقاش مقابلني غير اناا
نزلات وحتا هو نزل حابس عليها الطريق وواخا داير نظاظر حسات بحجبانو معقودين من حدة صوتو وضغطو على كل حرف كايخرجو
سي محمد: نسيمة طلعي الساك.. حتا نتفاهمو مع السيد ونعرفو شتحت راسو عاد دييك الساعة ندوزو للفلووس ماتكونيش مكلخة
خرجات فيه عينيها: بزااف عليك لا لا سييد سبني زييد
قلب وجهو كاينفخ وصوتها كايمشي ويجي فالشاريع
نسيمة: وااش شكيت عليك اخويا گلت لك عااونني ولا وقف معايا
رد: لا ماگلتيش غير طلعي الساك الله يرضي عليك ونزلي نشوفو السيد بعدا
ردت بغل : مكاايناش شي حاجة سميتها حنااا كاتفهم، منين جبتي هاد نشوفو نفعلو نتركو منيين الى كان عندك ماايدار سير قضيه وماتبقااش غير مبالني
علا صوتو حتا هو وهز ايديه: حد الساعة ماعندي مااايدار مسالي قبي وحاضيك غير نتي واخا.. ياغاتبقاي تتغاوتي هنا النهار كاامل والدنيا هانيا عندي ياغاطلعي تخبي فلووسك وتنزلي نفكو الزمر، فكري غييير شوية مع دمااغك تعرفي علاش مصر تتفاهمي مع السيد بعداا
غوتات: حييت بااغي غير تفقصني
قرب ليها بغضب: حيت خاايف عليييك.. خاايف
سكتها من الكلام وصدرها اللي بقا طالع هابط باظطراب.. زيرات على الساك كتر ودازت فيه داخلة تترعد وبين سنانها كاتردد
نسيمة: الى نزلت مازال مانتسماش نسيمة.. بقا تقلا تمايا
طلعات فحالها معصبة غير مع راسها وهو نفخ جوح مرات ووقف حدا السيارة محيد نظاظنو وكايمسح عينيه..
..هز ساعتو لقا ربع ساعة دازت وباقي ماهبطات، زفر واستاقم فوقتو مربع ايديه وكايشوفو فالعمارة بحدة، كل مرة غادي جاي ويشوف فالساعة كايزفر
الى أن دازت ساعة وهي ماليها أتر ..نفخ والدخاخن بداو فوق من ودنيه كايخرجو شاف وراه كايقلب منين يشري قرعة الما يبرد بيها حلقو بعدا قبل مايدوي معاها ..
غير هو مشا وقفات سيارة كحلة كاتبري قدام باب العمارة وبابها اللوراني تحل
نزل منها الحاج عبد الكبير بجلابتو وسلهام كحل بحال قلبو وظلام عينيه..
الشوفة فوجهو كاتنفر كتر من اللول وكل مرة كايزير على سنانوو حتا يتحكو وعينيه على العمارة بحقد وغضب قادر يحرق الخضر واليابس .. نزل طل من الزاجة على الراجل اللي سايگ وقال بصوت قاصح وخشن كايرهب النفس
سي عبد الكبير: هادي هي العمارة مأكد
رد: آه ورقم الدار راه كتبتو لك فالورقة باش ماتنساهش
رد بوحشية: كيف تشوفني مهبطها غاتنزل تعاونني فيها.. والى شتيني تعطلت تبعني..
رد: كون هاني الحاج ماتحتاجش توصي
خلاه وطلع مخنزر كاينهج ولدارها قاصد بقصد لايسر النفس
غوبشات فيها: مافهمتش نتي واش معايا ولا معاه؟ زايدون اناا مكانهضركش ااصلا شتي فعلة البارح والله لانسيتها لك بالسااهل واعقلي فيها
ردت كاتغبن: و والله الالة الى غير بحسن نية گلتها ليه ماكنت قاصدة فيها واالو
سمعو الدقان فالباب حطات تليفونها وناضت كاتزفر: الى كاان هو والله حتا ندير تسييقة الغدايق
تبعاتها: ويلي الالة حشوومة رجوع الله
ردت: حيدي عليا
حلات الباب معصبة وقبل مادوي ولا تنطق، طاح قلبها عند رجليها والبرودة طلعات ليها مع العضام حتا تقال ليها اللسان والدمعة بين رموشها حبسات
شوفتو وهو واقف قدام وجهها ببسمة مستفزة ومستهزئة، دبات فيها الرعب وخلاتها غير كاتشوف وترعد..
ظنات راسها قطعات الواد ونشفو رجليها.. لاحت الماضي وراها وغاتبدا حاضر أفضل راسمة خطواتو بايديها باش تأمن مستقبل كيفما هي متمنياه وكانت متأكدة عمرو يلقاها بحكم حتا لايطو مگالتش ليها فين هي، وكان يسحابليها غايزيد مرض على مرض ويفرقها عليه
لكن اللي كاتشوفو قدامها دابة كان عكس توقعاتها بالكامل
تقدم بوقفتو الشامخة وبينتو الضخمة داخل لقلب الدار تايوزع عليها عينيها ويقهقه باستهزاء وهي سااقلة.. عزيزة طاحو دموعها فصمت حنات راسها كاتقفقف وقريبة تسخف بالخلعة من شوفاتو التي لا تبشر بخير ومن صوتو الحاقد
سي عبد الكبير: هي گولي ليا طواالو لك الرجلين هه "توجه للفوطووي فين حاطة ساك الفلوس" وليتي تشفري.. تسكني بوحدك، تخدمي ..لا مزيااان هادشي مزيان
هز الساك كيف شاف شنو حاطة فيه استعاادت وعيها ومن صدمتها فااقت.. جرات لعندو بالزربة وحيداتو ليه دايراه ورا ضهرها ودافعة عليه جبهة واخا لداخل معالم بيه غير الله
نسيمة: ياااك لاباااس اش جاابك.. تسااحبنا باقين ففاس اللي كلشي طاايع كلامك وكايسمو ليك غبيير نتا ولا شنووو؟ الوقت تبدلاااات اسي عبد الكبير تبدلااات والى ماخرجتيش ليا من داااري غانعلم بيك البوليس
رفع حجبانو بهدوء مخيف: اياااه.. هي حتا نتي ابنت الخادم وليتي تعرفي البوليسي
ردت: ونسييفط حتال عندهم گاااع
محا البسمة وعلى وجهو رسم ملاامح الشيطان حتا فجأة هز يدو الخشنة وبضهرها عطاها صفعة قوية حتا بغات طيح فالأرض وشدها من جدر شعرها عندو، غووتاات هي وعزيزة دقة وحدة وهاد الاخيرة جات بلا عقل مرمية عند ركابيه كاترغب وتزاوم بصوت بااكي
دفع عزيزة اللي برزطاتز فرجلو وزاد لوا شعر نسيمة اللور حتا بغات رقبتها طرطق وقال بصوت خاافت كايخلع
سي عبد الكبير: انااا جاااي ندي روووحك ابنت الحرااام.. ولكن قبل، غاااتولدي وتردي ليااا محالاااتي ودااااري بزز على وااالديييك
الالم فرااسها من الجرة وقلبها كاايترعد، عارفاه يحرق الخضر واليابس على قبل الفلوووس ويدوز عليها من الودن للودن بلا مايهمو حد
نسيمة: حييد علياااا يدييييك تسااب الدنيااا ساايبة
رد تحت سناانو وعينيه بجنون الغضب خاارجبن: انااا غانورييييك واش ساايبة ولا لااا زيييدي بعدااا نتفااهمو على الفعلة اللي درتي عااااد نشووفو قضية الولاااد.. تحركي
خدا عندو السااك وجررها من شعرها وراااه كاتعياا تعاافر وتغووت لكن بلافاايدة وقوتها مكاضاهيش قوة سي عبد الكبير ابدا ..عزيزة عافرااات تنوووض مشاات كاتجري وعااود تلاحت عند رجلييه كااتبكي وتنحب
.. العساس ناض مصدوووم من الشي اللي كايشوف وقبل مايتدخل خرج السائق اللي جا مع عبد الكبير ودفعو تاجا باارك ضارب فيه تخنزيرة خلاتو يلصق بلاصتو بحالا عمرو عرفها
سي عبد الكبير: جرررها معااايا سربي لايشووفنااا شي حد
نسيمة: طلاااااااق مني.. واعتقووو الرووووح اعبااااد اللله عتقوووو الرووووح "شدها كل واااحد من يد وهي كاتمرغ ليهم فالأرض وتقاوم بكل قوتها، بكات بحرقة وشعرها تخلط ليها مع الدمووع و لسق فوجههاا
سي عبد الكبير: زيدي ياااابنت الحراام زييييدي مازااال تبكيييهم دم
سي محمد: عزيييزة.. عزيييزة نسيييمة فييين.. شكووون دااار فط هاااد الحااالة فيين هي نسييييمة فيييين؟
بصعوبة نطقات: الحاج.. ل لحاج
بدا كايلهت: كيفااااش؟؟؟
ناض للبيوت كايقلبهم واحد وااحد لاتكون طاايحة فشي بلاصة وهي عافراات بزز حتا بركات كاطلع النفس بزز وقالت
عزيزة: سي الحاج هو اللي جا وداعا بزز هءهء عتقها اسي محمد الله يخلي ليك بنتك
جا عندها بالزربة وعينيه خارجين: ايمتااا خرجووو
ردت: يالله داابةءهءهءه
طلق رجليه كيف نطقاتها نازل لتحت بتخنزيرة حاارقة وكايجبد الكونطاكط من جيبو ..
ركب وديمارااا طااير من تما حتا الروايض تحكو مع الطريق وخلا الدخاخن وراه
..صفاار وجهو بالخلعة قلبو غايسكت بكترة مكايضرب وألم حاااد فصدرو خانق عليه بتنفس.. أول ماافكر فيها هي طريق فااس بما انو داها فاتما مرجعهم ..فالحين قلب الڤولون حتا كانت غادخل فيه داسية كحلة وكسيرا نيشاان مخلي السبان والكلاكسون ورااه بدون اهتماام وبين عينيه صورتها فقط باغي غير يلقاها قبل ماتمس منها شعرة وحدة ولا الطريق غاتحرم على كلشي
دقايق كادوز عليه سااعات وهو غير صاايگ وكايدعي بهمس يلقاها، حتا فجأة صغر عينيه بشك فواحد الكاطكاط كحلة قدامو وكسيرا كايقرب جيهتها.. الصورة بدات تتوضح ليه وبدا يبان خيالها فالزاج اللوراني والحاج حاكم ليها فمها
بلا مايفكر جوج مرات عفط عفطة وحدة حتا فاتهم وحبس عليهم فالشارع العاام والسيارات كايفوتوه
سي عبد الكبير خرج فيه عينيه هو والسائق فحين هو هبط مخنزر بغضب الدنيا والدين ولجييهتهم جاااي مصوب عينيه فعينين الحاااج
سي عبد الكبير: هااادا شنوووو كايدييير هنااااااادوووز فالطمووبيل دوووز
رد: مانقدرش الحاااج
نسيمة: طلاااااق منييييي ياااااواد الحرااام.. هاااادي هي الللخرة ليييييك كاااااتسمع
سي محمد بغا يحل الباب اللورااني سااعة لقااه مسدود وبدااا يضرب فالزاجة بالجهاالة وعينو على نسيمة اللي كاتنتر بااش تحل ليه
سي محمد: حاااال.. حاااااال ونزل عندي حاااااااااال هاد الق***** حااااال
وسط صرااخو هبط السائق بلا مايحس بيه هاز سلسلة فيدو وقبل مايضور عطاها ليه للضهر بحال السيف حتا طاح على ركابيه مغووت.. الطوموبيلات كايدوزو ويتفرجو فييهم القضية فيهاا السلاسل والدماياات حدهم علمو البولييس وزاادو فحالهم فحين نسيمة خرجوو عينيها بهستييرية وبدات ضرب فالحاج بحر جهدها
وقف كايقاد خطواتو ويلهت لوا السلسلة على يدو ليمنا تاتلوات مزياان ودخل ليه بيها كرووشي للوجه زعزع ليه فك سنانو وعطاه وحدة خرا لكرشو، شدها موجوع كايتعصر فنفس الوقت زادو دقة للعين دوخاتو حتا طااح كايغوت..
الحاج شاااف القضية ماهياش ولا كلو يعراق وينشف بالخلعة.. مالقا مايدير هو يحل الباب جر نسيمة ولاحها بالنترة حتااا طاحت مغوتة بألم ومع صوت صراخها ضاار محمد لاح السلسلة وتوجه عندها بالزربة فحين الحاج بدا يغوت على السائق
سي عبد الكبير: طلع دغياااا طلاااع
لبا كلامو وناض كايعرج شاد نيفو اللي كايشرشر دم وطلع مديمارا بسرعة قبل حتا مايسد الباب اللحظة اللي هوما مشاو ناض محمد ضاغط على سنانو بغضب ومصغر عينيه فلوحة السيارة كايلهت وفعينيه توعد
كيف ضار ترمات لحظنو كاتبكي حتا هو بسرعة خشااها فيه بحر جهدو، ممسوقش لايديها المحطوطين على دم ضهرو فقط سااد عينيه وكايسترجع انفاسو اللي تسلبات فغيابها علييه وخوفو لاتوقع ليها شي حاجة..
نسا أنه مكايسلم على عيالات مكايطلع فيهم عين نسا أنه وسط الشانطي واللي ماشرا يتنزه گاع اللي داز ضرب عليهم طليلة وكيف كايشوف دوك الجوج شرطات اللي ورا ضهرو كايتسعق ويضور قدامو
.. ختم لهفة خوفو بقبلة مغددة على خدها سااد عينيه كاينهج وبهمس كايردد تحت صوت بكاؤها
سي محمد: صافي ماتبكيش.. انا معاك، نسيمة انااا معااك
طاح ليها الطونسيو بالخلعة وبزز شافت فيه كاتشهق ودموعها شلال داايزين، درعها عندو وتم غادي بيها للطموبيل غير ساهية وتبكي ممتيقاش الشي اللي طرا وباقا لدابة كاترعد
ركبات وركب حداها عاصر عينيه فاش حط ظهرو على الكرسي وجبد تليفونو دغيا دوز رقم أنور وتسناه يجاوب
أنور: نعام العشير
رد: قيد عندك.. 1725 أد***
قيدهم فورقة وقال عاقد حجبانو: وديالمن هادي؟
رد مخنزر: هاادو خطفو وااحد البنت وهربوو مع الطريق العاام اللي حدا السونطر ڤيل.. مانظنش بعدو بزاف طلق رااسك وجبدهم ليا منينما كانو
قطع وحول ليها عينو لقا فمها نشف بالعيا وغير تترمش قدامها وسااكتة
خلعاتو حالتها وخاف لتتكون دخلات فحالة صدمة هو ينطق بحدة:
نسيييمة توگضي معاايا.. صاافي مشااو
نطقات كاتتنهد بحصرة والدمعة بين عينيها: دا ليا فلووسي ..دا گاع اللي دمرت عليه من نهار حطيت رجلي هنا، داه
قرن حجبانو كايتنهد مرة عين فالطريق مرة عليها: ماتخمميش فهادشي كلشي كايتعوض المهم هو حتاا حاجة ماوقعات ليك "هز قرعة الما ومدها ليها" هاكي شربي بقا شوية و نوصلو
روات حلقها الناشف ورجعات راسها على الجاجة تترمش بالتقالة گاع الغوات والمدابزة ديال قبيلة رجع ليها عيا وبردو عليها عضامها
..صدمة رجوع ماضيها فكفة وحرقة 30 مليون اللي مشات فكفة خراا، كلما تفكراتها كاتبغي تحماق وعقلها يخرج من بلاصتو مع دلك الجهد اللي يبكي ويغوت مابقاش عندها گرام منو
وصلها للڤيلا هبط هو اللول غادي للكوڤر فين حاط الساك ديال السبور، حيد الشوميز بالزربة ولبس پيل يغطي ليه الضرابي اللي فضهرو ماباغيش يخلع الغالية ولا يزيد يشوشها..
رجع مسائلو بلاصتهم سد الكوڤر وحل عليها الباب قائل
سي محمد: نسيمة يالله
ردت فشلانة: ديني للدار.. باغة غير ننعس
رد: هاادي هي الداار تماا غير نساايه "مد ليها ايدو" يالله
نزلات بانصياع مابقا ليها فين تتقابح ، سد السيارة وهي سابقاه للباب دقات وفالحين تحل وبان وجه زهرة المبتسم غير سمعات صوت الطموبيل عرفاتو هو.. لكن البسمة اللي فوجهها ماطولاتش باش تولي صدمة وهي كاطلع فحالت نسيمة وتهبط حتا نطق محمد بنبرة جافة
سي محمد: غاتبقاي حابسة علينا الطريق
شافت فيه مفعفعة وبسرعة دارت ليهم منين يدوزو وعينيها على نسيمة لاسقين
سي محمد: طلعي للبيت فين گلستي آخر مرة.. عاقلة فين جا ياك؟
حركات راسها وقال بحنية: مزيان.. انا غانعلم الحاجة باش طلع عندك سيري وارتاحي لك شوية
ردت بتنهيدة: واخا
طلعات مع الدروج كاتجر رجليها وهو ضار أدراجو للكوزينة ..فيساع تبعاتو زهرة قارنة حجبانها ومفاهمة والو من اللي وقع
زهرة: سي محمد.. ي ياك لاباس مالها مسكينة
سمعاتها حياة وقالت مستغربة: شكون هادي؟
ردت وعينها على سي محمد: نسيمة جات اماما وماعرفت مال حالتها مسكينة
حل التلاجة جبد قرعة العاصير وهز كاس كايكبو فيه: حياة.. طلعي عافاك كلمي ليا الحاجة
ردت: ا ا واخا اسيدي
مشات وزهرة باقا غير تتسرط الريق وبنص عين تتشوفيه، الفضول والغيرة كاتنبشها باغا تسول لكن تخنزيرتو وهو كايكب العاصير خلاتها تسرط لسانها وتسكت ..
صونا تليفونو كاسر الصمت جبدو شاف فالرقم وخرج من البالكو للجردة عاد رد
سي محمد: نعام اأنور
رد: سيمو.. جيب البنت ودوزو عندي للبيرو
قرن حجبانو: البنت عيانة دابة بزز باش كاتتحرك، ميك حتال غدا ونجي أنا وياها
أنور: السيدة إلى ماجاتش غاترفع عليها قضية سرقة.. هاد الشارف من الصباح وهو قالب علينا الكوميسارية ضرني فمخي.. طلقني جيب البنت نفكو حريرتها بعدا
كمش عينيه بصدمة: صبر صبر وحدة وحدة .. گلتي شفرة؟؟؟
رد: اييه الشريف شفرة وسلعة صحييحة نعاماس.. مهم انا كانتسناكم جيبها نسمعو شنو عندها حتا هي
قلب وجهو كايزفر بانزعاج وقال: صافي هاحنا جايين
رد: طلق راسك راهاد المرض قريب نفوت فد*** شي دقة
قطع ودخل عاقدهم داز من حدا زهرة بلا مايتلفت ليها وطلع نيشان لبيتو ..حيد الپيل والجرحة كاتحرد مع التوب وتزيد توجعو كتر لقاه شرب من الدم اللي بقا على ضهرو
.. تقابل مع المرايا الطويلة عاطيها ضهرو وكايشوفو فدوك الجوج شرطات وحدة جنب وحدة بحال شي قمشة طويلة وغارقة، الدم يبس على جنابها بقا غير اللحم ملتاهم وجنابو غادي للزروقية.. زفر مكره وحتا باش يداويه ماعندو كي يدير.. حل الپلاكار هز منو تيشورت كحلة جديدة وخرج من البيت كايلبسها وتوجه لبيت نسيمة.. حتا عيطات عليه الغالية من اللور قاصداه بوجه مخلوع
الغالية: محمد.. ياك لاباس اولدي
ضار عندها ووقفات عليه قائلة بسرعة: مال حالت نسيمة ؟
رد: دابة مزروب الحاجة وخاصنا نقضيو واحد الغرض ضروري.. نرجعو وغانعاود ليك كلشي
بقلق: اولدي م شوشتيني
باس على راسها وبكلامو كايطمأنها: غير ارتاحي الحاجة.. مشكل صغير غانحلو دابة نتي غير ردي معاك البال لنسومة
شاف فحالتها بنص عين: هادشي اللي گال فاش شدوه.. إلى كانت شي حاجة علميني من هنا باش نعرف نتصرف
هزات كتافها مغوبشة فيه ضرباتها بنكرة وحدة عاين باين
نسيمة: انا ماشفرت حتا حااجة وعمري مديت ايدي على فلوس شي حد.. هادا غيير كداب باش يحيد عليه التهمة بغا يلسقها فيا
بشك صغر عينيه ورجع سول: هادة اللي كايوسول ماشي بوليسي وماشي جدك.. لاكانت شي حاجة گوليها دابة نلقاو ليها حل قبل ماتكبر القضية
زادت خرجات عينيها: داابة أنا شفاارة هادشي اللي بغيتي تگووول؟؟؟
زفر عيان وكلما هضر كاتزير عليه الضربة اللي فضهرو: نقصي صوتك، حنا دابة غير كانتناقشو باش نعرفو كيفاش نلويو عليه السمطة
ردت كاضغط على كل حرف: انا.. ماخديت ليه.. واالو .. صاافي
ربعات ايديها منفخة وداخلها كايترعد .. متأكدة ماعندو دليل لكن خايفة تتبت عليها التهمة بشي طريقة ويقلبو على الدهايبية عند من باعتهم، ديك الساعة غاتتفرش أكيد بلا مايحيدها ليها الطبيب وغاتزدق هي اللي داخلة للحبس
محمد زاد فالسرعة حجبانو مقرونين وغير كاايزفر.. تمجع عليه وجع الضهر مع الكدوب اللي بالطاي الطاي كاتسيفطهم ليه وعنادها اللي أبدا ماشي وقتو، مع دلك فضل يسكت حسن ماعصبيتو تغلب ويزدق مفرتكها..
أحييني بشوقك الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء