أحييني بشوقك الجزء الرابع

من تأليف Soukaina Ahnani
2021

محتوى القصة

رواية أحييني بشوقك

حلات الباب وبابتسامة عريضة قالت: مي الغالية

ببشاشة ردت ونسومة فيدها مهزوزة: صباح الخير والخمير ههه

سلمات عليها كاضحك وباست لنسومة خدها وهي كاضحك ليها وتبين السنينات

نسيمة: ماشاءالله شحال فنيكيشة.. دخلي امي الغالية نهار كبير هادا ههه

الغالية: الله يبارك فيك ههه
دخلو بجوجات للصالون حطات نسومة تلعب فالأرض وگلسات هي جنب نسيمة حتا لحقات عليهم عزيزة

عزيزة: مي الغالية مرحبا بيك

سلمات عليها: لهلا يخطيك ابنتي ترحب بيكم الجنة

عزيزة: غانمشي نعمر شي كويس ديال اتاي

نسيمة: جيبي اتاي والعواصر والحليب والتمر هههه كون علمتيني كنت نوقف لك عند الباب

ردت كاضحك: الله ينورك الحبيبة بحاالا درتيها هههه.. كي بقيتي بعدا نزلات شوية السخانة

ردت متبسمة بحنية: الحمد لله وليت بيخير هاد الصباح

الغالية: ايلا كان راسك باقي عاطيك الحريق نصوني على سي محمد ونمشيو عند الطبيب

ردت بسرعة: لا لا مايحتاجش والله ربي يخليك

دورات عينيها على الدار: تبارك الله دارك غزاالة

ضحكات مفتاخرة براسها: عويناتك امي الغالية

ردت: واحد عمر فين هو؟

جاوبات وعينيها على نسومة اللي تتشوف فيهم وترمش بهدوء: فمدراستو داتو عزيزة فالصباح.. تبارك الله الله يخليها ليكم

شافت فيها متنهدة: اميين.. مهدنة مسكينة وكيف تحطيها كاتلقايها ههه طالعة لعمها

نسيمة: شكون فيهم مروان؟

ردت بعفوية: الا سي محمد.. اما هاداك تايطير مع الطيور مشيب مو وباه يالاطيف

محات البسمة تدريجيا وتترمش باستوعاب: علاش هي ماشي بنت سي محمد؟

جات عزيزة حطات ليهم صينية اتاي وپلاطو ديال الحلوة والغالية جاوباتها

الغالية: الا ابنتي بنت المرحوم صفوان "تنهدات بحصرة" الله يجدد عليهم الرحمات كاملين

حكات ورا ودنها ورمشات مرتابكة گاع دماغها تخربق: ا امين.. ماكانتش فخباري باللي صفوان مات

نقزات عزيزة: ايييه الالة الله يرحمو مات هادي تلت سنين هو ومرتو نجمة وخلاو وراهم هاد الملايكة مسكينة

جبدات فيها عينيها: علاه كنتي عاارفة


بارتباك بدات كاتحول نظراتها بينها وبين الغالية: ا اييه الالة كنت باغا نگولها لك ساعة نتي..

قاطعتها كاتحنحن وتمعني بعنيها: صافي اعزيزة صافي غير گلسي

ردت الغالية بتفهم: ماشي مشكيل ابنتي وقتما جابتها الوقت هي هاديك

نسيمة: غير مكانتش فخباري أما كون جيت وعزيتكم فموتو، البركة فراسك واخا معطلة الله يرحمهم

ببسمة حنونة: مامشا معاك باس ابنتي، قضاء الله وقدرو ولازم علينا نرضاو بيه "شافت فنسومة كاتتنهد" غير هو مكاينش اللي كايبقا فيا قد هاد البنية مسكينة تاحد مكايرد ليها البال من غير سي محمد.. أما حتا فيروز وعبد الجليل الله يهديهم وقتما رشقات ليهم راه كايهزوها، ووقتما عياو كايحطوها بلاصتها ويزيدو

قوصات حجبانها بتساؤل: واش مكايسول فيها حد من عائلة ماماها

ردت: نجمة كانت يتيمة مسكينة عندها غير عمامها ومريم نيت راها بنت عمها

ردت عزيزة: واش مرت سي محمد؟

حنحنات الغالية بحرج :طليقتو ابنتي الله يهديك ..

عزيزة: ا ايه غير تغالطت ههه

الغالية ضارت عند نسيمة كاتبسم: ايوا اليوم عندك راحة مامشيتيش لخدمتك

تنهدات بعمق: لا امي الغالية مابقيتش خدامة تما.. إن شاء الله ناوية ندير ريسطو ديالي وفهاد الايام

ببسمة عريضة: بصح!!!!

نطقات عزيزة: وراها داارت ڤيديو ديال الطبخ فالانسغرام الالة الغالية مابقا ليها والو وتشهر هههه

الغالية: گوولي واللههههه هي وليتي فالتليفون

حكات عنقها وببسمة خفيفة ردت: غير كاتزيد فيه بااقة عاد گلت بسم الله

الغالية: ايوا شوية بشوية تاتولي فالتلفاازة گاع بحال شوميشة ههههه "سمعات تليفونها كايصوني جبداتو من الصاك وناضت" سمحو ليا ابناتي انا راجعة

نسيمة: خودي راحتك

كيف فاتت عتبة الصالون جمعاتها بقرصة للكتف حتا تهزات وبهمس خرجات فيها حلوقها

نسيمة: واااش مكاتسكتييش؟ اللي خاصك تگوليه بقيتي خازناه عليا واللي خاصك تستريه نضتي كاتهللي

عزيزة: واشنو فيها الالة واالو

نسيمة: يااربي الصبر يااربي


رجعات وقطعو الحس عزيزة تترمش فجنابها ونسيمة جرات الطبلة كاتكب آتاي ومكملين كلامهم على منوال آخر.. حتا ضربات الطناش وناضت الغالية لدارها بعدما تسالمو معاها ووصاتها دوز عندها مرة خرا

جمعو ديك الطبلة بجوجات ودخلو للكوزينة كاينصبو الغدا ويدويو، نسيمة تتشاور معاها وتعطي اقتراحات وعزيزة على قد فهامتها وماعطاها الله تتجاوب بعفوية

نسيمة: هي غدا نمشي نتيري الفلوس واليوم ندوي مع السيد ياك ؟

عزيزة: واقدما زربتي على شغالك الالة حسن لك.. ياك المحال كاتعرفيه مزيان

ردت: آه كاين حدا السونطر داپيل وحتا السيد معقول .. صافي ورا الغدا ندوي معاه فالموضوع ونشوف لابغا يبيعو الى وافق غدا نساليو گاع الأمور

عزيزة: إن شاء الله.. والله الالة الى راني فرحت ليك من قلبي ههه غاتولي نتي هي الشيف ومولات الشي بجوج

زفرات: عالله غاتسكد ليا فيه وندير من وراه ماكبر

............

بسمات الغالية وقالت: ايييه بسلامتها وشحال جات معاها الهضرة فالكاميرة اهههه الله يحجبها من العين

حياة جات حداها وبركات تايتفرجو بجوج على الڤيديو ديالها: اجي واقلة عندها قناة فيوتوب؟ بغيت نولي متبعاها

ردت وعينيها لاسقين على شاشة الهاتف: لا لا عزيزة گالت ليا باللي عندها غير فهاد الانتغرام

بتصحيح: الانستگرام ههههه ..جات فنة ياالحاجة زياانت مللي بعدات على دوك ولاد الحرام تاع فاميلتها

باعجاب ردت: تبارك الله عليها مرا وقاادة

تحل باب الدار ودخل منو سي محمد وعمو وولد عمو ..هوما طلعو لبيتهم تايهضرو وهو بدا يوزع عينيه ويعيط

سي محمد: الحااجة، كاين شي غدا

دخل للكوزينة لقاهم ساهيات فالتليفون والابتسامة فوجوههم، عقد الحضاش بتعجب وقرب ليهم ناطق بتساؤل

سي محمد: اش تما؟

الغالية ضحكات ومداتو ليه: شد اولدي شد شووف نسيمة ولات تتلوح ڤيديوات ديال الطبخ فالانتغرام

فجأة طلع حجبانو بجوج وخداه تايشوف شداكشي فحين أن حياة ضحكات وقالت: الانستگرام الحاجة الانستگرام

الغالية: ابحال بحاال

طلعات فيه عينيها لقاتو ساهي كايتفرج فيها بهدوء.. مرة تتبسم للكاميرا تحرك ايديها وتشرح بيهم مرة تكون فقمة الجدية بتحديراتها مرة الكياتة تتقطر منها إلى أن سالة الڤيديو، قرن حجبانو فالبلاصة وبدا بصبعو كايطلع ويزيد يشوف شنو فصحتها وشنو محتواها غير داري على أن الغالية تتعيط ليه وهو مكاينش هنا، تصمكو ليه الودنين بصوتها وفعينيه من غير وجهها ضبابة

الغالية: اسي محمد .. محمد...

عقد حجبانو ورجع ادراجو ببطء غادي لبيتو وعينيه على التليفون باقين.. ناضت الغالية من ورااه شاداها الضحكة وتتردد

الغالية: ياودي ارا ليا غاتليفوني

رد مشغول التفكير: شوية ويكون عندك

دخل لبيتو وهو باقي بين ايديه سد الباب وعلى سريرو بلا عقل جلس وعقودية حجبانو كاتزاد حدة على حدة.. حتا ورك على التعليقات وبتنهيدة صبر بدا كايقراهم


العشية تعاشات ومن البالكو عاد دخلات فوجهها بسمة عريضة والتليفون على ودنها محطوط ..

نسيمة: واخا اسيدي ..ادن غدا إن شاء نطلاقاو عند النوطير، بسلامة عليك

قطعات متنهدة براحة وعزيزة تتغسل الماعن و عينيها معاها

عزيزة: امضرا ..صافي بغا يبيع

بسعادة: آه ههه.. غدا غانجيب الفلوس ونتلاقاو عند النوطير نتكاتبو باش يولي المحل ديالي.. وداكشي اللي بقا نكملو ليه شوية بشوية كل شهر

ردت: الحمد لله الالة ربي مكايسد باب حتا كايفتح بيبان وانا كنت عاارفة هادشي من وراه شي حاجة زوينة

جرات كرسي تگلس وداخلة للفيس تتصفحو وتهضر: يااربي يدوز كلشي بيخير وعلى خير.. ناوية نردو پاتيرسي وكافي فنفس الوقت خاص غير بالحلويات

ضارت عندها بحماس: وديني نخدم معااك الالة

ردت: غانديرك نتي هي الجيروم

قوصات حجبانها بعدم فهم: شناهو الجيروم؟

سكتات وملامحها كايتبلو للصدمة.. عينيها توسعو فشاشة الهاتف تتورك وتعاود لكن بلا فايدة حتا خرجات عينيها وطلعاتهم فعزيزة طالعة معاها البرودة

نسيمة: مشااا ليا الانستگراام!!!! ااويلي اعزيزة مشا

قرنات حجبانها ومسحات ايديها دغيا: فين غايكون مشا الالة.. غير قلبي مزياان قلبي

ردت تتغبر والبكية شاداها: ماالو ساااك رااه داوه ليا دااوه .. تفوو باقي تامفرحت بيه عاد لحت جوج تصويرات مقادين طاار

عزيزة: الالة غير بشوية علك غايكون غاتلف

عيات تورك وتقلب حلف لادخل ليها: لا لا هاادو دااوه ليا صاافي مشااا

رمشات بعدم فهم: وشكون هادا اللي غايديه ليك

طلعات فيها عينيها مغددة: مايكوون غاداك ولد الحراام تاع مجد تفووو على گنس تفووو

لاحت التليفون معصبة وناضت للبيت كاتنفخ والبكية شاداها


حط ليه الجوا التاني فوق الطبلة ديال الجردة وضواوها ضايرين بيهم وقال

عبد الجليل: وهادا ديال سي فؤاد.. 50 ألف درهم ..وكاين ديال سي عنبر بلاتي نجبدو ليك

ضار للشكارة كايجبد ومحمد عاقد حجبانو بهدوء راد ضهرو اللور ومركز عليه بنظرات مظلمة

عبد الجليل: هاهو 30 ألف درهم .. وسي أيمن 20 عشرين ألف ..بقا سي الوزاني وسي يوسف هوما اللي مزال ماعطاوني وگالو لك صبر عليهم حتال الشهر جاي فاش يجيو ياخدو السلعة من المعمل، تما غايخلصوك فالقديم والجديد

حرك راسو مطلع حاجب ونحاهم لجيهة وحدة: ماعليش ممزروبينش عليهم

عبد الجليل: قبل ماننسا اولدي، المحل اللي گلتي ليا بغيتيه رانا لقيتو لك.. جا فموقع زوين وحتا المساحة ديالو كبيرة وغايعجبك

رد: إن شاء الله غدا نمشيو ليه، والى كان كيفما گلتي نبداو فيه التجهيزات فأقرب وقت

رد كايتفوه: إن شاء الله.. تصبح على خير اولدي انا طالع نرتاح

وقف معاه وهز جوا من دوك الجوايات مدها ليه وباس ايدو بأدب.. بغا يرفضو وقال بجدية

سي محمد: هادو لمروان.. خليهم عندك حتا يحتاجهم شي نهار ويلقاهم موجودين

ببسمة متوترة: اشغانگولك اولدي.. لهلا يحرمنا منك وصافي حتا أقل حاجة كاتفكر فيها

رسم ابتسامة خفيفة على شفايفو: حنا عائلة وحدة اعمي ماتگولش هاكا "ضرب ليه على كتفو" يالله سير ترتاح

عبد الجليل: نتا مغاطلعش

رد: مازال باغي نگلس بوحدي واحد الشوية

رد: ايوا تصبح على خير

سي محمد: ونتا من أهلو

دخل من الجردة للدار وسي محمد بقا فبلاصتو واقف لدقائق معدودة ايديه فجياب التوني و حجبانو بريبة عاقدهم..
حتا رجع للوراء ولجيهة المدخل ديال الڤيلا متاجه حاضي بعينيه الباب.. بان ليه عمو خارج مبدل حوايجو بكومپلي رسمي وكايتسلت بشوية حتا وصل لطموبيلتو وركب

طلع نفس طويل مخنزر وحضاه حتا ديمارا وخرج من الڤيلا عاد تنهد وجبد التليفون سيفط منو ميساج قصير ورجع أدراجو للطبلة فين كانو باركين..
خدا قهوتو كايرتاشف منها ومركز الشوفة قدامو.. مرة مرة يحك جنب لحيتو يخمم ويوجه نظراتو لتليفونو، حتا هزو وبدا يقلب على رقمها


رقدات اللوبية فكاسرونة كبيرة باش الغد ليه طيبها وردات الكيسان بلاصتهم فالپلاكار ..

تأكدات باللي الكوزينة كاتشعل كلشي مقاد كلشي مغسول ومتول عاد طفات الضو واتاجهات لبيتها باش تنعس.. مع الحلة دالباب سمعات تليفون نسيمة فوق الطبلة كايصوني

قلبات الدورة لبيتها حلاتو بشوية تشوف واش باقة فايقة ساعة لقاتها خاشية عندها عمر وجابدين عليها بجوج
رجعات سداتو بالحس وعلى فمها عاضة لكن صونيت التليفون كاتعاود مرة ومرة ومرة حتا مالقات كي دير ومشات ليه، هزاتو ولقات نمرة بلا إسم هي تجاوب مغوبشة بحدة

عزيزة: الو

سي محمد قرن حجبانو من الصوت وقال بتهكم: نسيمة؟

وسعات عينيها وبارتباك قالت: ا سيدي محمد؟ لا لا انا عزيزة

سي محمد: نمرة نسيمة هادي ياك؟

ردت: ا آه غير هو لالة نسيمة نااعسة دابة وانا نجاوب بلاصتها.. بغيتيها فشي حاجة نفيقها؟

شاف لساعتو وحجبانو معقودين: يالله العشرة ونص هادي.. كاتنعسو بكري فالدار ولا هي اللي مابغاتش تجاوب

شهقات: ويلي حااشا اسيدي محمد.. غير دابة كيشتي غدا فالصباح خاصها تلاقا مع واحد السيد ضروري، داكشي علاش نعسات اليوم بكري

تبدلو ملامحو كليا وعرق جنب كتفو تنفخ، خنزر بحدة وعلى فكو ضغط حتا راسو شعل وقال بصوت بالكاد كايسمع: واش گلتي سيد؟

ردت: آه اسيدي السيد اللي غايبيع ليها المحل

قرن حجبانو باستغراب: بلاتي مافهمت والو.. شمن ماحال هادا وشمن سيد؟؟

گلسات دايرة رجل على رجل وبدات تسرسب كلشي من طاق طاق حتال السلام عليكم

عزيزة دابة اسيدي كي شتي لالة نسيمة مسكينة خرجات من الخدمة.. ايوا عوض تقلب مرة خرا ناضت تشري محل ديالها حسن وتانا هادشي اللي گلت،اللهم ديالها والا ديال الناس

سي محمد: اها كملي


عزيزة: صافي وداك السيد بغا يبيع واحد المحل صغير .. غدا غاتعطيه ديك 30 مليون اللي عندها وكل شهر تزيد ليه شوية بشوية حتا تكمل التمن اللي طلب

رد بجدية: وهي منين جاتها 30 مليون

ردت: باعت الدهب

طلع حاجب وهي خرجات عينيها حتا قربو يطرطقو قدامها بحال البي وبسرعة حطات ايدها على فمها

سي محمد: على هاد القيبال عندها واقلة ساك ديال الدهب

وكلات ليها حتا بدات تكح وناضت تتشرب الما.. فحين هو حك حاجبو وقال قارنهم

سي محمد: ايمتا غاتمشي تشوف السيد

حطات الكاس كاتسرط ريقها: واقلة فالصباح اسيدي.. غ غايتقلاو عند النوطير اللي مع الدورة

رد: ممم.. صافي شكرا، تصبحو على خير

تنهدات براحة: بسلامة اسيدي

حطات التليفون وقلبها بالخلعة كايزدح رداتو بلاصتو بالزربة وطارت لبيتها كاتويل وتعض لسانها ..

كمل قهوتو وبقا لمدة واقف مرتخي والهوا ضاير بيه ..
🍁🍂

صَباحُك قُبلة على عيناك؛
‏وصَباح القارئين خَير؛

بضحكة مشرقة فوجهها وقبلات على خد عمر بدات صباحها.. خلاتو ناعس وناضت كاتجمع شعرها فاتجاه الحمام تلااقات بعزيزة عاد داخلة من برا هازة الپاريزيان فيديها هي تقول

نسيمة: صباح النور زووزة

ببسمة مسرورة: صباح الخييير الالة ههه فرحانة اليوم

دخلات للحمام تغسل سنانها ووجهها: حاسة اليوم غايكون مميز ..بحالا شي حاجة فحياتي غاتتبدل

ردت: وبالسيف راغاتولي عندك خدمتك بووحدك هههه

ضحكات وبروشات سنانها مزيان، غسلات وجهها وخرجات كاتنشفو ولبيتها داخلة
تبدل حوايجها فحين عزيزة كاتزرب على الفطور وتحط فوق الطبلة ..

حتا دخلات عندها كاتحط أغراضها فالساك ..لابسة پيل سماطي زرق وبوليرو طويل من الفوق خاص بيه ز مشبك من ليدين مع دجين اسود وطالون شيبي مقمقم

طلعات فيها عينيها بحييرة وقالت تادور وتقلب: تليفوني مابانش لك


ردت كاتفتف ودور عينيها: ا ا واقلة فوق الطبلة الالة ح حيت تما فين خليتيه البارح

ردت: بصح عندك الحق "هزاتو وباستها بسرعة" يالله بسلامة عليك الزين عنداك تنساي ماتوصلي عمر المدرسة رامابقا والو

عزيزة: واش مغاتفطريش الالة

ردت وهي متاجهة للباب: لا خاصني نمشي نزرب للبانكة بعدا باش نلحق على السيد فالوقت، خلي تليفونك حداك

خرجات من الدار نازلة للتحت ..لقات الطاكسي علامن عيطات كايتسناها ركبات مبسمة وسادة وراها الباب

نسيمة: صباح الخير.. البانكة عافاك

مول الطاكسي: ديال ديما؟

ردت: دياال ديما

قال: على بركة الله

ديمارا لإتجاه البنكة فين حاطة فلوسها وهي تتشوف لساعتها وتزفر
..وصلها قدام الباب ونزلات مخلياه كايتسنا فيها
دخلات عند الموضف اللي مولفة تتصارف معاه عطاتو لاكاارط وطلبات تسحب گاع الفلوس اللي حاطة عندهم وتسد الحساب
..عطاها تسني على واحد الاستمارة وطلب منها تتسنا بعض الوقت بيما جابوهم ليها

گلسات فالاستقبال حاطة رجل على رجل وقدمها بتوتر كاتحركها
حاضية اللي داخل واللي خارج وكل مرة طل على ساعتها بملل..

حتا فجأة بان ليها سي محمد داخل مع الباب بنظاظر كحلين تيشورت سوداء ودجين نفس اللون.. الكونطاكط فيدو وراسو كايدور على الموضفين والكليان كأنو كايقلب على شي حد، حتا قشع فين باركة وتم ليها جاي حلات فيه فمها تتترمش وتتساءل مع نفسها هادا شنو كايدير هنا

بجدية نطق: السلام عليكم

ناضت كاتقاد شعرها بحرج: وعليكم السلام.. ا ا شنو كادير هنا؟

رد بهدوء: وشنو غانديرو فبانكة؟

بغات تجاوبو ساعة وقف عليهم موضف ووجه ليها كلامو بأدب: مدموزيل الوراقي تفضلي معايا ..المبلغ اللي طلبتي موجود

شافت فسي محمد بنص عين وقالت: و واخا

دازت من حداه تابعة الموضف وحجبانها مقرونين باستغراب..


الموضف: تفضلي امدموزين

ردت: شكرا "گلسات حاطة ساكها حداها وهو مد ليها ورقة خرا وقال: سني ليا هنا مازال

خداتها تقرا محتواها قبل ماتسني ساعة لقاتها بالفرنسية ومافهمات فكتابتها والو، تحرجات مراضياش بالموقف اللي تحطات فيه وبزز قدرات تقول

نسيمة: ا مكانفهمش الفرنسية.. تقدر تعطيني عليها نسخة مترجعة

بانت عليه انو تفاجأ من طلبها وقال: ا آه معلوم

ضار كايطابي ليها وحدة بالعربية وهي كاتحك عنقها وتزفر بضيق..

من لباسها وتصرفاتها وحتا هضرتها باينة التقافة والوعي والنيڤو عالي.. لكن فالحقيقة غير كليا، ولن يكون فحزبان أحد أن هاد البنت العشرينية مستواها الدراسي مكايتعداش الابتدائي فقط

الموضف: تفضلي

بابتسامة خداتها من عندو: شكرا وسمح ليا عدبتك معايا

رد: الا بالعكس مرحبا

قراتها مزيان ووقعات فين خاصو يتوقع عاد مد ليها ساك أسود جامع فلوسها كاملين

سلمات عليه وخرجات مزيرة عليها باغة غير ايمتا توصل للطاكسي وقلبها بالخلعة كايضرب خايفة لاشيحد يطيرهم ليها..
وفجأة حبسات بلاصتها عينيها موسعين فالشاريع بصدمة

نسيمة: اويلي فين الطاكسي

بدات دور على جنابها تبربق عينيها وتقلب.. حتا سمعات الكلاكسو وراها ضارت بالزربة ولقات سيارة سوداء راكبها سي محمد وكايشوف جيهتها تحت نظاراتو السوداء ..

سرطات ريقها مترددة تمشي جيهتو لكن ماعندها كي دير.. لا طاكسي بانت ولا تقة بقات من نهار تشرف لعزيزة الدهب من طرف مول الطاكسي وهي واحلة ليها فالحلق ..تشجعات هازة راسها بعجرفة وجاية عندو

نزل الزاجة وقال عاقدهم: طلعي نوصلك

قلبات وجهها: لا شكرا غانتسنا شي طاكسي حتا يوصل

حول عينيه لساك الفلوس اللي هازة وقال: بداك الساك باغة تتسناي؟

شافت فيه وبالنفخة طلعات كارهة الموقف: غير حيت خاايفة من الشفارة أما مانطلعش

ديمارا: شرفتينا ..ايوا فين ناوية؟

ردت: وصلني للدار


شاف فالساك : غادة بهادو كاملين للدار

طلعات فيه حاجب على سبة: غاتبقا كاتسول بزاف؟؟ صاافي الله يعطيك الستر حطني هنااا مابقيت بغيت والو

كمل بحالا ماسمعهاش وهي غير مكاتزيد تعلي صوتها وتردد: وااش غاتوصلني بزز ..واصاافي وقف هناا مابقييتش باغا نركب معاك

رد مبرد دمو: غير تهناي مغانوقف حتا نوصلك بنفسي

خنزرات: بزز؟؟

بهدوء رد: ولا بالخاطر

ببسمة خفيفة كمل طريقو وهي غاتفرگع ندمات علاش ركبات من أساسو وكاتحاول ماتشوفش جيهتو ..حتا وصلها للدار وقبل ماتنزل قال بجدية

سي محمد: طلعي حطيهم فالدار ونزلي نمشيو عند النوطير بجوج

غوبشات فيه: شمن نوطير

شاف فيها: اللي غاتتلاقاي فيه مع السيد.. نسيتي؟

وسعات عينيها وبعدات بسرعة: واش .!! واش كاتراقبني نتا ولا شنو كيفااش عرفتيني غانت.. "حبسات كاتفكر تليفونها اللي خلات فالكوزينة وتوتر عزيزة مللي سولاتها عليه، زيرات شفايفها بالغدايد وهو قال

سي محمد: نزلي خلاص راغاتتعطلي

باندفاع ردت: انا غاانزل باش نمشي لشغالي ونتا سير فيما رشقات لك ماتبقاش مقابلني غير اناا

نزلات وحتا هو نزل حابس عليها الطريق وواخا داير نظاظر حسات بحجبانو معقودين من حدة صوتو وضغطو على كل حرف كايخرجو

سي محمد: نسيمة طلعي الساك.. حتا نتفاهمو مع السيد ونعرفو شتحت راسو عاد دييك الساعة ندوزو للفلووس ماتكونيش مكلخة

خرجات فيه عينيها: بزااف عليك لا لا سييد سبني زييد

قلب وجهو كاينفخ وصوتها كايمشي ويجي فالشاريع

نسيمة: وااش شكيت عليك اخويا گلت لك عااونني ولا وقف معايا

رد: لا ماگلتيش غير طلعي الساك الله يرضي عليك ونزلي نشوفو السيد بعدا

ردت بغل : مكاايناش شي حاجة سميتها حنااا كاتفهم، منين جبتي هاد نشوفو نفعلو نتركو منيين الى كان عندك ماايدار سير قضيه وماتبقااش غير مبالني

علا صوتو حتا هو وهز ايديه: حد الساعة ماعندي مااايدار مسالي قبي وحاضيك غير نتي واخا.. ياغاتبقاي تتغاوتي هنا النهار كاامل والدنيا هانيا عندي ياغاطلعي تخبي فلووسك وتنزلي نفكو الزمر، فكري غييير شوية مع دمااغك تعرفي علاش مصر تتفاهمي مع السيد بعداا

غوتات: حييت بااغي غير تفقصني

قرب ليها بغضب: حيت خاايف عليييك.. خاايف


سكتها من الكلام وصدرها اللي بقا طالع هابط باظطراب.. زيرات على الساك كتر ودازت فيه داخلة تترعد وبين سنانها كاتردد

نسيمة: الى نزلت مازال مانتسماش نسيمة.. بقا تقلا تمايا

طلعات فحالها معصبة غير مع راسها وهو نفخ جوح مرات ووقف حدا السيارة محيد نظاظنو وكايمسح عينيه..

نشفات ليه الريق بكترة ماتعصب وحتا ودنيه ضروه من كلامها السام
..هز ساعتو لقا ربع ساعة دازت وباقي ماهبطات، زفر واستاقم فوقتو مربع ايديه وكايشوفو فالعمارة بحدة، كل مرة غادي جاي ويشوف فالساعة كايزفر

الى أن دازت ساعة وهي ماليها أتر ..نفخ والدخاخن بداو فوق من ودنيه كايخرجو شاف وراه كايقلب منين يشري قرعة الما يبرد بيها حلقو بعدا قبل مايدوي معاها ..

غير هو مشا وقفات سيارة كحلة كاتبري قدام باب العمارة وبابها اللوراني تحل
نزل منها الحاج عبد الكبير بجلابتو وسلهام كحل بحال قلبو وظلام عينيه..

الشوفة فوجهو كاتنفر كتر من اللول وكل مرة كايزير على سنانوو حتا يتحكو وعينيه على العمارة بحقد وغضب قادر يحرق الخضر واليابس .. نزل طل من الزاجة على الراجل اللي سايگ وقال بصوت قاصح وخشن كايرهب النفس

سي عبد الكبير: هادي هي العمارة مأكد

رد: آه ورقم الدار راه كتبتو لك فالورقة باش ماتنساهش

رد بوحشية: كيف تشوفني مهبطها غاتنزل تعاونني فيها.. والى شتيني تعطلت تبعني..

رد: كون هاني الحاج ماتحتاجش توصي

خلاه وطلع مخنزر كاينهج ولدارها قاصد بقصد لايسر النفس


عزيزة: سيري الالة غااگولي ليه مغاتنزليش حشومة مسكين يبقا واقف فالزنقة والشمش كاتحرق

غوبشات فيها: مافهمتش نتي واش معايا ولا معاه؟ زايدون اناا مكانهضركش ااصلا شتي فعلة البارح والله لانسيتها لك بالسااهل واعقلي فيها

ردت كاتغبن: و والله الالة الى غير بحسن نية گلتها ليه ماكنت قاصدة فيها واالو


سمعو الدقان فالباب حطات تليفونها وناضت كاتزفر: الى كاان هو والله حتا ندير تسييقة الغدايق

تبعاتها: ويلي الالة حشوومة رجوع الله

ردت: حيدي عليا
حلات الباب معصبة وقبل مادوي ولا تنطق، طاح قلبها عند رجليها والبرودة طلعات ليها مع العضام حتا تقال ليها اللسان والدمعة بين رموشها حبسات


شوفتو وهو واقف قدام وجهها ببسمة مستفزة ومستهزئة، دبات فيها الرعب وخلاتها غير كاتشوف وترعد..
ظنات راسها قطعات الواد ونشفو رجليها.. لاحت الماضي وراها وغاتبدا حاضر أفضل راسمة خطواتو بايديها باش تأمن مستقبل كيفما هي متمنياه وكانت متأكدة عمرو يلقاها بحكم حتا لايطو مگالتش ليها فين هي، وكان يسحابليها غايزيد مرض على مرض ويفرقها عليه
لكن اللي كاتشوفو قدامها دابة كان عكس توقعاتها بالكامل

تقدم بوقفتو الشامخة وبينتو الضخمة داخل لقلب الدار تايوزع عليها عينيها ويقهقه باستهزاء وهي سااقلة.. عزيزة طاحو دموعها فصمت حنات راسها كاتقفقف وقريبة تسخف بالخلعة من شوفاتو التي لا تبشر بخير ومن صوتو الحاقد

سي عبد الكبير: هي گولي ليا طواالو لك الرجلين هه "توجه للفوطووي فين حاطة ساك الفلوس" وليتي تشفري.. تسكني بوحدك، تخدمي ..لا مزيااان هادشي مزيان

هز الساك كيف شاف شنو حاطة فيه استعاادت وعيها ومن صدمتها فااقت.. جرات لعندو بالزربة وحيداتو ليه دايراه ورا ضهرها ودافعة عليه جبهة واخا لداخل معالم بيه غير الله

نسيمة: ياااك لاباااس اش جاابك.. تسااحبنا باقين ففاس اللي كلشي طاايع كلامك وكايسمو ليك غبيير نتا ولا شنووو؟ الوقت تبدلاااات اسي عبد الكبير تبدلااات والى ماخرجتيش ليا من داااري غانعلم بيك البوليس

رفع حجبانو بهدوء مخيف: اياااه.. هي حتا نتي ابنت الخادم وليتي تعرفي البوليسي

ردت: ونسييفط حتال عندهم گاااع

محا البسمة وعلى وجهو رسم ملاامح الشيطان حتا فجأة هز يدو الخشنة وبضهرها عطاها صفعة قوية حتا بغات طيح فالأرض وشدها من جدر شعرها عندو، غووتاات هي وعزيزة دقة وحدة وهاد الاخيرة جات بلا عقل مرمية عند ركابيه كاترغب وتزاوم بصوت بااكي

عزيزة: اناااا مزاااوبة.. مزاااوبة اسيد الحاج لاما سمح ليييينا ..الله يرحم ليك بيهااا الواليدييين هءهءهء

غوتات نسيمة على حرر جهدها: طلااااق مني.. حييييد عليا يدك الكااافر بالله واعتقووووني

دفع عزيزة اللي برزطاتز فرجلو وزاد لوا شعر نسيمة اللور حتا بغات رقبتها طرطق وقال بصوت خاافت كايخلع

سي عبد الكبير: انااا جاااي ندي روووحك ابنت الحرااام.. ولكن قبل، غاااتولدي وتردي ليااا محالاااتي ودااااري بزز على وااالديييك

الالم فرااسها من الجرة وقلبها كاايترعد، عارفاه يحرق الخضر واليابس على قبل الفلوووس ويدوز عليها من الودن للودن بلا مايهمو حد

نسيمة: حييد علياااا يدييييك تسااب الدنيااا ساايبة


رد تحت سناانو وعينيه بجنون الغضب خاارجبن: انااا غانورييييك واش ساايبة ولا لااا زيييدي بعدااا نتفااهمو على الفعلة اللي درتي عااااد نشووفو قضية الولاااد.. تحركي

خدا عندو السااك وجررها من شعرها وراااه كاتعياا تعاافر وتغووت لكن بلافاايدة وقوتها مكاضاهيش قوة سي عبد الكبير ابدا ..عزيزة عافرااات تنوووض مشاات كاتجري وعااود تلاحت عند رجلييه كااتبكي وتنحب


عزيزة: هاالعااار اسيد الحاااج ماغيير طلقها الله يخلي ليك صحييحتك وماااعز عليييك هءهءهؤ راااخوهااا مسكييين بااقي صغييير ومحتتااج لييها هءهء

هز رجلو بدقة قوية ودفعها لكرشها: حييدي علياااا انكراااات الخييير.. بلاااتي على واالديك دااكشي اللي غاتخلصب نتي بوووحدو

نسيمة: بعااااااد منهااا ياعدو اللله يااالشمااتة كاتحگر على العيالااات اعييفة الرجااال

سي عبد الكبير: زييييدي يااابنت الحراام زيييدي

هبطها بجوج ايدين للتحت وهي كاتجر فالحيووط والبيباان گااع صباعها تحردوو وحلقها بالغواات بح
.. العساس ناض مصدوووم من الشي اللي كايشوف وقبل مايتدخل خرج السائق اللي جا مع عبد الكبير ودفعو تاجا باارك ضارب فيه تخنزيرة خلاتو يلصق بلاصتو بحالا عمرو عرفها

سي عبد الكبير: جرررها معااايا سربي لايشووفنااا شي حد

نسيمة: طلاااااااق مني.. واعتقووو الرووووح اعبااااد اللله عتقوووو الرووووح "شدها كل واااحد من يد وهي كاتمرغ ليهم فالأرض وتقاوم بكل قوتها، بكات بحرقة وشعرها تخلط ليها مع الدمووع و لسق فوجههاا

سي عبد الكبير: زيدي ياااابنت الحراام زييييدي مازااال تبكيييهم دم

نسيمة: والااااااهءهءهء بعدووو مني عتقووو الروووح اعباد الله "فجأة بدات تردد بصوت عالي" محماااااد.. محااااامااااااااااااااااااااااد

سخفاتهم قلل مايدخلوها لللطوموبيل.. ركب حداها الحااج محاصرها وكايلهت وهي ضارت للزاج كانغوت بحر جهدها فاش شافت سياارتو باقا تما واخا مكاينش

نسيمة:محاااماااااااد هءهء محااااامااااااااااااااااااااااد

★٭★٭★

خدا قرعة الما كبيرة خلص وخرج من السوپر مارشي راجع فحاالو وكايزفر بانزعاج ويمسح العرق اللي على جبينو..
شرب منها النص حتا وصل للسيارة رماها على الكرسي وتوجه للعمارة نيشان عاقدهم، لمح العساس بارك كايسرط الريق وكمل طريقو للدار حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك وماحدو كايقرب وحجبانو بحدة كايتعقدو ..
حتا وسعهم بصدمة فاش شاف الباب مشرع وعزيزة طايحة كاتعصر وشادة فكرشها بألم.. طلع عينيه فالدار بحال المجنون كايقلب وتحنا عندها بسرعة

سي محمد: عزيييزة.. عزيييزة نسيييمة فييين.. شكووون دااار فط هاااد الحااالة فيين هي نسييييمة فيييين؟

بصعوبة نطقات: الحاج.. ل لحاج

بدا كايلهت: كيفااااش؟؟؟
ناض للبيوت كايقلبهم واحد وااحد لاتكون طاايحة فشي بلاصة وهي عافراات بزز حتا بركات كاطلع النفس بزز وقالت


عزيزة: سي الحاج هو اللي جا وداعا بزز هءهء عتقها اسي محمد الله يخلي ليك بنتك

جا عندها بالزربة وعينيه خارجين: ايمتااا خرجووو

ردت: يالله داابةءهءهءه

طلق رجليه كيف نطقاتها نازل لتحت بتخنزيرة حاارقة وكايجبد الكونطاكط من جيبو ..
ركب وديمارااا طااير من تما حتا الروايض تحكو مع الطريق وخلا الدخاخن وراه
..صفاار وجهو بالخلعة قلبو غايسكت بكترة مكايضرب وألم حاااد فصدرو خانق عليه بتنفس.. أول ماافكر فيها هي طريق فااس بما انو داها فاتما مرجعهم ..فالحين قلب الڤولون حتا كانت غادخل فيه داسية كحلة وكسيرا نيشاان مخلي السبان والكلاكسون ورااه بدون اهتماام وبين عينيه صورتها فقط باغي غير يلقاها قبل ماتمس منها شعرة وحدة ولا الطريق غاتحرم على كلشي

دقايق كادوز عليه سااعات وهو غير صاايگ وكايدعي بهمس يلقاها، حتا فجأة صغر عينيه بشك فواحد الكاطكاط كحلة قدامو وكسيرا كايقرب جيهتها.. الصورة بدات تتوضح ليه وبدا يبان خيالها فالزاج اللوراني والحاج حاكم ليها فمها

بلا مايفكر جوج مرات عفط عفطة وحدة حتا فاتهم وحبس عليهم فالشارع العاام والسيارات كايفوتوه
سي عبد الكبير خرج فيه عينيه هو والسائق فحين هو هبط مخنزر بغضب الدنيا والدين ولجييهتهم جاااي مصوب عينيه فعينين الحاااج

سي عبد الكبير: هااادا شنوووو كايدييير هنااااااادوووز فالطمووبيل دوووز

رد: مانقدرش الحاااج

نسيمة: طلاااااق منييييي ياااااواد الحرااام.. هاااادي هي الللخرة ليييييك كاااااتسمع

سي محمد بغا يحل الباب اللورااني سااعة لقااه مسدود وبدااا يضرب فالزاجة بالجهاالة وعينو على نسيمة اللي كاتنتر بااش تحل ليه

سي محمد: حاااال.. حاااااال ونزل عندي حاااااااااال هاد الق***** حااااال

وسط صرااخو هبط السائق بلا مايحس بيه هاز سلسلة فيدو وقبل مايضور عطاها ليه للضهر بحال السيف حتا طاح على ركابيه مغووت.. الطوموبيلات كايدوزو ويتفرجو فييهم القضية فيهاا السلاسل والدماياات حدهم علمو البولييس وزاادو فحالهم فحين نسيمة خرجوو عينيها بهستييرية وبدات ضرب فالحاج بحر جهدها

نسيمة: محاااامد.. طللللللق منيييي، محااااامد نوووووضءهءهء نووووووص

هز الزرواطة وزادو دقة خرااا حتا تقطعات عليه الشوميز وتطراسات شرطة مدمية قدها قداش على ضهروو.. تما تنفض قلبهاا وبالخلعة عليه قرباات طييييح..


فالهزة التاالتة ضار بالزربة وشدها ليه بحر التوعيتة اللي توعت.. جرها تا هبط عندو وعطا بالدماغ حتا رجع اللور شاد نيفو..

وقف كايقاد خطواتو ويلهت لوا السلسلة على يدو ليمنا تاتلوات مزياان ودخل ليه بيها كرووشي للوجه زعزع ليه فك سنانو وعطاه وحدة خرا لكرشو، شدها موجوع كايتعصر فنفس الوقت زادو دقة للعين دوخاتو حتا طااح كايغوت..

الحاج شاااف القضية ماهياش ولا كلو يعراق وينشف بالخلعة.. مالقا مايدير هو يحل الباب جر نسيمة ولاحها بالنترة حتااا طاحت مغوتة بألم ومع صوت صراخها ضاار محمد لاح السلسلة وتوجه عندها بالزربة فحين الحاج بدا يغوت على السائق

سي عبد الكبير: طلع دغياااا طلاااع

لبا كلامو وناض كايعرج شاد نيفو اللي كايشرشر دم وطلع مديمارا بسرعة قبل حتا مايسد الباب اللحظة اللي هوما مشاو ناض محمد ضاغط على سنانو بغضب ومصغر عينيه فلوحة السيارة كايلهت وفعينيه توعد

كيف ضار ترمات لحظنو كاتبكي حتا هو بسرعة خشااها فيه بحر جهدو، ممسوقش لايديها المحطوطين على دم ضهرو فقط سااد عينيه وكايسترجع انفاسو اللي تسلبات فغيابها علييه وخوفو لاتوقع ليها شي حاجة..

نسا أنه مكايسلم على عيالات مكايطلع فيهم عين نسا أنه وسط الشانطي واللي ماشرا يتنزه گاع اللي داز ضرب عليهم طليلة وكيف كايشوف دوك الجوج شرطات اللي ورا ضهرو كايتسعق ويضور قدامو
.. ختم لهفة خوفو بقبلة مغددة على خدها سااد عينيه كاينهج وبهمس كايردد تحت صوت بكاؤها

سي محمد: صافي ماتبكيش.. انا معاك، نسيمة انااا معااك

طاح ليها الطونسيو بالخلعة وبزز شافت فيه كاتشهق ودموعها شلال داايزين، درعها عندو وتم غادي بيها للطموبيل غير ساهية وتبكي ممتيقاش الشي اللي طرا وباقا لدابة كاترعد

ركبات وركب حداها عاصر عينيه فاش حط ظهرو على الكرسي وجبد تليفونو دغيا دوز رقم أنور وتسناه يجاوب

أنور: نعام العشير

رد: قيد عندك.. 1725 أد***

قيدهم فورقة وقال عاقد حجبانو: وديالمن هادي؟

رد مخنزر: هاادو خطفو وااحد البنت وهربوو مع الطريق العاام اللي حدا السونطر ڤيل.. مانظنش بعدو بزاف طلق رااسك وجبدهم ليا منينما كانو

ناض كايهز الفردي وحتا هو مخنزر: واابلان تاني هادا..شكون هاد البنت؟

رد: هاهي معايا ولكن هوما هربو ..طلق رااسك اأونور


قطع متااجه للڤيلا نيشان وكايصوني على عزيزة.. بقا مدة عااد جاوباتو مخلوعة وصوتها باكي

عزيزة: ااامضرااا لقيتيها ؟؟؟؟

رد: هاهي معايا.. دوزي للمدرسة جيبي معاك عمر وشدي طاكيي للڤيلا

ردت: واخا اسيدي انا داابة جاية هءهءهء

قطع وحول ليها عينو لقا فمها نشف بالعيا وغير تترمش قدامها وسااكتة

خلعاتو حالتها وخاف لتتكون دخلات فحالة صدمة هو ينطق بحدة:
نسيييمة توگضي معاايا.. صاافي مشااو

نطقات كاتتنهد بحصرة والدمعة بين عينيها: دا ليا فلووسي ..دا گاع اللي دمرت عليه من نهار حطيت رجلي هنا، داه

قرن حجبانو كايتنهد مرة عين فالطريق مرة عليها: ماتخمميش فهادشي كلشي كايتعوض المهم هو حتاا حاجة ماوقعات ليك "هز قرعة الما ومدها ليها" هاكي شربي بقا شوية و نوصلو

روات حلقها الناشف ورجعات راسها على الجاجة تترمش بالتقالة گاع الغوات والمدابزة ديال قبيلة رجع ليها عيا وبردو عليها عضامها
..صدمة رجوع ماضيها فكفة وحرقة 30 مليون اللي مشات فكفة خراا، كلما تفكراتها كاتبغي تحماق وعقلها يخرج من بلاصتو مع دلك الجهد اللي يبكي ويغوت مابقاش عندها گرام منو

وصلها للڤيلا هبط هو اللول غادي للكوڤر فين حاط الساك ديال السبور، حيد الشوميز بالزربة ولبس پيل يغطي ليه الضرابي اللي فضهرو ماباغيش يخلع الغالية ولا يزيد يشوشها..
رجع مسائلو بلاصتهم سد الكوڤر وحل عليها الباب قائل

سي محمد: نسيمة يالله

ردت فشلانة: ديني للدار.. باغة غير ننعس

رد: هاادي هي الداار تماا غير نساايه "مد ليها ايدو" يالله


نزلات بانصياع مابقا ليها فين تتقابح ، سد السيارة وهي سابقاه للباب دقات وفالحين تحل وبان وجه زهرة المبتسم غير سمعات صوت الطموبيل عرفاتو هو.. لكن البسمة اللي فوجهها ماطولاتش باش تولي صدمة وهي كاطلع فحالت نسيمة وتهبط حتا نطق محمد بنبرة جافة

سي محمد: غاتبقاي حابسة علينا الطريق

شافت فيه مفعفعة وبسرعة دارت ليهم منين يدوزو وعينيها على نسيمة لاسقين

سي محمد: طلعي للبيت فين گلستي آخر مرة.. عاقلة فين جا ياك؟

حركات راسها وقال بحنية: مزيان.. انا غانعلم الحاجة باش طلع عندك سيري وارتاحي لك شوية

ردت بتنهيدة: واخا
طلعات مع الدروج كاتجر رجليها وهو ضار أدراجو للكوزينة ..فيساع تبعاتو زهرة قارنة حجبانها ومفاهمة والو من اللي وقع

زهرة: سي محمد.. ي ياك لاباس مالها مسكينة

سمعاتها حياة وقالت مستغربة: شكون هادي؟

ردت وعينها على سي محمد: نسيمة جات اماما وماعرفت مال حالتها مسكينة

حل التلاجة جبد قرعة العاصير وهز كاس كايكبو فيه: حياة.. طلعي عافاك كلمي ليا الحاجة

ردت: ا ا واخا اسيدي

مشات وزهرة باقا غير تتسرط الريق وبنص عين تتشوفيه، الفضول والغيرة كاتنبشها باغا تسول لكن تخنزيرتو وهو كايكب العاصير خلاتها تسرط لسانها وتسكت ..

صونا تليفونو كاسر الصمت جبدو شاف فالرقم وخرج من البالكو للجردة عاد رد

سي محمد: نعام اأنور

رد: سيمو.. جيب البنت ودوزو عندي للبيرو

قرن حجبانو: البنت عيانة دابة بزز باش كاتتحرك، ميك حتال غدا ونجي أنا وياها

أنور: السيدة إلى ماجاتش غاترفع عليها قضية سرقة.. هاد الشارف من الصباح وهو قالب علينا الكوميسارية ضرني فمخي.. طلقني جيب البنت نفكو حريرتها بعدا

كمش عينيه بصدمة: صبر صبر وحدة وحدة .. گلتي شفرة؟؟؟

رد: اييه الشريف شفرة وسلعة صحييحة نعاماس.. مهم انا كانتسناكم جيبها نسمعو شنو عندها حتا هي


قلب وجهو كايزفر بانزعاج وقال: صافي هاحنا جايين

رد: طلق راسك راهاد المرض قريب نفوت فد*** شي دقة

قطع ودخل عاقدهم داز من حدا زهرة بلا مايتلفت ليها وطلع نيشان لبيتو ..حيد الپيل والجرحة كاتحرد مع التوب وتزيد توجعو كتر لقاه شرب من الدم اللي بقا على ضهرو
.. تقابل مع المرايا الطويلة عاطيها ضهرو وكايشوفو فدوك الجوج شرطات وحدة جنب وحدة بحال شي قمشة طويلة وغارقة، الدم يبس على جنابها بقا غير اللحم ملتاهم وجنابو غادي للزروقية.. زفر مكره وحتا باش يداويه ماعندو كي يدير.. حل الپلاكار هز منو تيشورت كحلة جديدة وخرج من البيت كايلبسها وتوجه لبيت نسيمة.. حتا عيطات عليه الغالية من اللور قاصداه بوجه مخلوع

الغالية: محمد.. ياك لاباس اولدي

ضار عندها ووقفات عليه قائلة بسرعة: مال حالت نسيمة ؟

رد: دابة مزروب الحاجة وخاصنا نقضيو واحد الغرض ضروري.. نرجعو وغانعاود ليك كلشي

بقلق: اولدي م شوشتيني

باس على راسها وبكلامو كايطمأنها: غير ارتاحي الحاجة.. مشكل صغير غانحلو دابة نتي غير ردي معاك البال لنسومة


زاد وخلاها غير تتخم وقلبها مهنيهاش
دق فباب البيت وتسناا حتا حلات ليه منقية حالتها وشعرها جمعاتو الفوق

نسيمة: نعام؟

بلا مايشوف فيها: لبسي فرجليك ويالله للكوميساريا

وسعات عينيها بلهفة: صافي شدوه

حرك راسو عاقدهم: شدوه غير طلقي راسك.. والى سولاتك الحاجة ماتگولي ليها والو حتا نرجعو

ردت: واخا انا جاية

مشا هابط لتحت وهي لبسات صباطها وتبعاتو كاتزرب باغة غير ايمتا توصل وكادعي تلقا فلوسها معاه..

ركبات ديمارا وعاد تنهد وقال: فايت شافرة شي حاجة لجدك؟

وسعات عينيها وصدرها بريبة بدا يطلع وينزل: ا انا.. علاش

شاف فحالتها بنص عين: هادشي اللي گال فاش شدوه.. إلى كانت شي حاجة علميني من هنا باش نعرف نتصرف


هزات كتافها مغوبشة فيه ضرباتها بنكرة وحدة عاين باين

نسيمة: انا ماشفرت حتا حااجة وعمري مديت ايدي على فلوس شي حد.. هادا غيير كداب باش يحيد عليه التهمة بغا يلسقها فيا

بشك صغر عينيه ورجع سول: هادة اللي كايوسول ماشي بوليسي وماشي جدك.. لاكانت شي حاجة گوليها دابة نلقاو ليها حل قبل ماتكبر القضية

زادت خرجات عينيها: داابة أنا شفاارة هادشي اللي بغيتي تگووول؟؟؟

زفر عيان وكلما هضر كاتزير عليه الضربة اللي فضهرو: نقصي صوتك، حنا دابة غير كانتناقشو باش نعرفو كيفاش نلويو عليه السمطة

ردت كاضغط على كل حرف: انا.. ماخديت ليه.. واالو .. صاافي

ربعات ايديها منفخة وداخلها كايترعد .. متأكدة ماعندو دليل لكن خايفة تتبت عليها التهمة بشي طريقة ويقلبو على الدهايبية عند من باعتهم، ديك الساعة غاتتفرش أكيد بلا مايحيدها ليها الطبيب وغاتزدق هي اللي داخلة للحبس

محمد زاد فالسرعة حجبانو مقرونين وغير كاايزفر.. تمجع عليه وجع الضهر مع الكدوب اللي بالطاي الطاي كاتسيفطهم ليه وعنادها اللي أبدا ماشي وقتو، مع دلك فضل يسكت حسن ماعصبيتو تغلب ويزدق مفرتكها..

وصلو للكوميسارية هبطو فصمت وسبقها غادي نيشان للبيرو ديال انور وهي وراه تادور عينيها وتسرط الريق خايفة وتردد فنفس الوقت: نكري.. نكري غير نكري

سي محمد: الكوميسير أنور عافاك.. گوليه محمد

البوليسي قال واخا ودخل للمكتب عطا التحية وعلمو: واحد السيد امون كوميسير گال بغا يشوفك.. سميتو محمد

رد عاقدهم : دخلو وطلع ليا داك الفاسي

البوليسي: واخا امون كوميسير

عطا التحية وخرج ..بعدها بتواني دخل محمد تابعاه نسيمة من اللور وتاتفرك صباعها

أنور: اهلا.. "سلم عليه وشاف فنسيمة" هادي هي البنت؟

رد كايحك لحيتو ويحنحن: نسيمة الوراقي.. هي من العائلة

طلع حاجب كايتفكر؛ نسيمة الوراقي ! "تدكر شكون هي وفالبلاصة وسعهم كايضحك و بلا مايحس نطق" آااه الكبيدة ؟

جمعات حجبانها: نعام؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.