نسيمة: مابااغاش نعرف غيير كون هااني.. نتااا من داك النوع اللي تايضرب من تحت الدف والحمد لله باانت حقيقتك قبل مانضربوو البيض فالكحل.. وشتي هااد النمرة ضررب علييها سمعتي؟
نسيمة: مابااغاش نعرف غيير كون هااني.. نتااا من داك النوع اللي تايضرب من تحت الدف والحمد لله باانت حقيقتك قبل مانضربوو البيض فالكحل.. وشتي هااد النمرة ضررب علييها سمعتي؟ مانبقاااا نشوووف وجهك ماااتبقااا تشوف وجهي صافي ساااليييينااااا
شكون يعرف نسيمة كتر من سي محمد.. نسيمة الصادقة والشفافة فعصبيتها.. مكاتفكرش فاللي خاص تگول وبشكل غير مباشر شم الحريق الباعت من قلبها إتر غيرتها.. شعور جديد عيشها فهاد الليلة وخلاها حتا رتبات أنفاسها عاد قال بهدوء
سي محمد: شوية دابة
ردت فالحين: شكون هادي.. گوول ولا والله حتا نقطع ونبلوكيك
قلبات ولقات باللي فعلا كاينة صفحة بهاد الاسم وعليها إقبال كبير وبزاف من المشاهير دايرين ليه فولو.. لقات نفس الكلام اللي سيفط ليها مكتوب تما وكل ليلة كايلوح بضعة سطور ويخلي الريگاطة فالتعاليق.. ماقدراتش تحبس فضولها ودخلات تتقراهم لقات الأغلبية بنات من الكوڤر ديالهم يبان الجمال والأنوتة والاناقة علك ترضى وكايجاوبوه باللغة العربية.. البعض الآخر قتلو الفضول ودخل كايسول على شكون هادي اللي عليها كايكتب ويلهتو بسعداتها بيك وواش حبيبتك ولا مجرد عبير فحياتك ...
قرمات فمها وردات التليفون لودنها كاتزفر وهو نطق بنفس هدوءو: بردتي شوية دابة
نسيمة: مممم.. وابقا تحضي صباعك لمن كايسيفطو، أنا غير عصباتني هضرتك ونويتها عوجة
وقف عند الإشارة الحمراء حاط مرفق ايدو على السرجم ويد على الڤولون.. ضارب شوميز بيضة وازنة فصالتو المخدومة بعناية وفاتح ليها الصدايف اللولين مع سروال گري مبين فخاضو العراض وصباط بني كايلمع فأشعة الشمس..
حس بظل وقف عليه ضار لجيهتو والإبتسامة بدات تشق طريقها لشفاهو وقال
سي محمد: هادي نتي تاني
ردت الطفلة الصغيرة والورد فيدها: تشاوفنا مرة خرا شفتي الأقدار
نسيمة طلات عليه من الزاج لقاتو واقق بلاصتو وقالت تترمش
نسيمة: واش كاتسنا شي حد
تنهد وسد الباب متوجه لبلاصتو.. ركب دار السمطة وديمارا كايطلع فيها عينو من المرايا وبنظرات عتاب كايرمقها وهي تتبسم وتنزلهم فاش يجيو فعينيه، حتا نطقات لايطو ويدها على الوريدات
طول الطريق و شي كايدوي مع شي مدوزينها جموع وضحك من غيرهم فقط.. فيما يطلع عينو للمراية تنزلهم وتقلب وجهها للزاجة كاتشتت نظراتها..
سرات معاها هضرة البارح فاش قصد الفطور ومن شكل وجهو فاش شاف عائلتها عرفاتو كان معول على الراس فالراس ودابة تصدم بالباگاج وراه.. ماعرفات ضحك أو تتقلق والمحاسيس تجمعة عليها دقة وحدة ومابقات عارفة شنو دير
..كان من المفروض يضرب تلاتة السوايع ديال الطريق كافية ووافية ساعة بحضور عائلتها ولات خمسة بسباب التوقف المستمر مرة حبس للايطو داخت وبغات ترد مرة عمر بغا ياكل شي حاجة مرة لعزيزة داخلت ..
كل مرة يتنهد بضيق وموسع معاهم خاطرو لأقصى حد ..ماوصلو حتال الوحدة والحرارة شاعلة فوق راسهم..
قدام باب السجن بلاصا طموبيلتو وحبس.. قادو حالتهم ونسيمة هزات ساكها وقالت كاتقاد زيفها
نسيمة: كون غير زدتي شوية مازال للحانوت اللي القدام ناخدو معانا شي حاجة
رد كايحيد السانتور: جبت معايا من كازا.. هبطي شوفي شنو خاص " دار نظاظرو حل الكوفر ونزل غادي ليه وهي قالت "
توجهو للباب ونسيمة شافت وراها لقاتو هز السيكان بيد وجاي كايدوي فالتليفون ..عطات ساكها لعزيزة وخلاتهم سابقينها فحين هي رجعات عندو وخطفات ليه الساشية هزاتها ومدات يدها للساك الكبير قائلة: غايجيك تقيل ارا نعاونك فيه
رد بابتسامة خفيفة: صافي غير سيري انا غانجيبو
ردت: متأكد.. لاببغيتي ارا نعاونك فيه
من الخط التاني قال أنور شاداه الضحكة: خلي اصاحبي المدام تعاون زماانها اش خاسر
بعد التليفون عطاها قبلة سريعة فوق زيفها وقال: غير سبقيني نجاوب ونجي
حركات راسها بلا ماتشوف فيه وتبعات فاميلتها بخطاوي تقال وعينيها تايترماو عندو اللور.. هاز الساك بيد وكايدوي مع أنور بجدية وحواجبو مجموعين
سي محمد: غاصني حتا نرجع ونشوف داك التخرميز حتا هو.. دابة خلينا فالمهم، كانظن العقد غايتأجل اليوم مدام غانتعطلو فالطريق
أنور: شوية بشوية مالك زرباان خايفها طير ههه
تنهد كأنو مأيد كلامو.. عارفها حال وحوال وعارف تصرفاتو فاضحينو وشي نهار غايتفرش ويزدق عاورها ..زفر حاير وقال
سي محمد: المهم بعدا وجدتي ليا الوراق ؟
أنور: كلشي هو هاداك وكيف تافقنا العدول على حسابي
رد: ان شاء الله.. هاد المرة لاماحضرتيش غانتيري فيك
أنور: الخدمة الساط.. ولكن غانلقا شي وقيت وندوز نحيح ضروري ههه
سي محمد: يالله تهلا
أنور: سلم عل المدام
رد: *****
قطع وتبعهم كايسرع خطواتو.. حط داكشي اللي جاب باش يتقلب ويدوز ليه نيشان سلم على واحد من الأمن تما وراه منين دازو ودخل وراهم لقاعة اللقاء..
فين الاسرة الصغيرة غاتعاود تتجمع بعد سنوات الفراق على طبلة وحدة.. طبلة السجن لدقائق قليلة فقط، لكن مايهمش، المهم يعيشو احساس اللمة من جديد ولو لمدة قصيرة..
ولوكان عرف الله عرف مكتابو شنو فيه وشنو تابعو، كون بعد على صداع الراس من هادي شحاال وهز عائلتو وراه ..كون قضا معاهم كل دقيفة من حياتو وحاول يعوضهم ماأمكن على اللي جاي..
ضارو سوارت تقال فباب الحديد وتفتتف بصوت قوي كسر صمتهم الرهيب.. خرج حارس أمن ووراه بخطوات بطييئة خرج عبد الله... لابس سورڤيط كحلة كلاكيطة كحلة وتحت عينو كحل.. الهم وقوة التفكير كلاه ونهار على نهار كتافو كاينزلو ويتقوص ليه الضهر أكترية فاش مابقاش كايشوف بنتو نسيمة وولدو عمر .. ماعندو عليهم خبار وماعندو حيل ولا مقدرة يبحت ويقلب..
شفايفو رجفو ونزلات دمعة طوييلة من عينو فاش شافهم قدامو مجموعين.. خبط قلبو المكسور وصدرو بخنقة ضاق باغي يبكي ويغوت، اما هوما جمدو مكانهم ودموعهم كاتنزل شلال تصدمو فحالتو ونسيمة غير تتشهق وتسول شكون هادا اللي قدامي؟ فين با؟ واش تلت شهور قادرة تقتل روح إنسان.. لهاد الدرجة تقدر تبدلو مية وتمانين درجة؟..
حورية ساكتة غير تتشوف فيه مشلولة من الكلام ومن المشي وحتا من لايطو غطات فمها بالزيف وبعيون مشتاقة تتشوف فالراجل اللي ربات سنوات هادي كيف ولا يبان كبرر منها وهي البنت قدامو.. رشاه الزمان، وقتلو الهم
نسيمة: بابااا
صرخة بنتو وهي مرمية فحظنو نزلات دموعو شلال وخلات قلبو المكوي بنار همها يرطاب ويهدا من هيجانو..
ناضو عندو واحد ورا واحد يتسالمو معاه ويطفيو شوقهم منو من غير عمر وسي محمد اللي گلس بعيد مخلي مساحة للعائلة تاخد راحتها.. حاط قبضة مزيرة على فمو وعينيه مصوبين على نسيمة اللي دموعها حجر تاطيح منهم عشرة للعين.. تزيرات فيه النفس وقلبو على حالتها تعصر حتا رجع كايتنهد بنرڤسة ويقلب وجهو جيهة كتفو
عبد الله: ح حورية
گالها برجفة وخطفها لحظنو عاصرها فيه وهي كاتشهق وتغوت باغا طيح لييه وبحر جهدها مزيرة عليه من ضهرو الهزيل
نزل راسو على كتفها كايبكي معاها والقاعة تقلبات بنحيبهم، دارو گنازة تما وصوت البكاوات كايتررد بين الحيوط حتا خرجو رجال الأمن كايهللو بالسكااات و بغاو يدخلوه گااع باش يبردو القضية هو ينوض سي محمد بسرعة وقبل مايقربو لعبد الله نحى المكلف بيهم على جنب وبالسياسة بدا يشرح ليه الوضع ..
فحين هوما بزز باش بعدو عليه وگلسو كايمسحو وجههم ويدويو
نسيمة: سمح ليا ابابا هءهء سمح ليا واللله مالخاطري
رد مهدود صوتو بح وتقال: كون تعرفي حالتي فهاد التلت شهور كي ولات ابنتي.. مابقيت لا كاننعس والا كناكل بالتخمام خايف غير لاتكون شي وقعات ليك
شاف جيهة سي محمد اللي نطق ببسمة خفيفة ورزانة فرنة كلامو
سي محمد: الى جيناك قد المقام وقبلتي علينا
تبشرو ملامحو وبدا يضحك بسعادة وراحة اجتاحت قلبو من الخبر اللي سمع وفنفس الوقت كايشوف فبنتو من نزلات عينيها معاود طلعاتهم فيه
عبد الله: ههه ايوا اش غانگول لك اولدي.. هادشي فرحني مانكدبش عليك، حنا كانعرفو عائلتك وكانعرفو أخلاقك ومبادئك ماشاء الله مافيك مايتعاب، ولكن انا مانعطيك مانگلع ليك.. صاحبة القرار هااهي حداك بغات الله يواتيكم بالخير مابغاتش الله يعوضكم بما حسن
سي محمد دوز ايدو من تحت الطبلة لمس ايدها بلطافة وشدها لأصابعو عاد قال كايرمي ليها العين وهي بدات تكح وتحاول تبعد ايدها
سي محمد: معلوم ماگلتي عيب اعمي..و اللي بغاتها هي اللي تكون
زير على ايدها بلطف حتا تنخضات والفراشات فكرشها كايلعبو مكرهاتش تشق لارض والا هاد التحشيمة قدام باها وجميع الأعين عليها مصوبة
عبد الله: هههه راه حنا كانتسناو جوابك
نطقات بزز تتسرط الكلمة: ا اللي بغيتي ابابا
عبد الله: لا القرار قراارك.. فزواجك اللول بفمك گلتي موافقة وحتا دابة بغيت نسمعها منك
عبد گال كلامو بحكمة وطيبة خاطر لكن الأمر زعج سي محمد ونسيمة بجوج.. زاح ايدو ببطء من يدها وتما طلعات العين فباها وقالت بخدود موردة وأنفاس مضطربة كاتقاوم خجلها
نسيمة: قابلة ابا.. وباغا هاد الزواج
ابتاسم عبد الله وشاف فمحمد اللي عيونو مظلمة تجاهها بغموض
عبد: ايوا اش بقا ليا مانگول ههه سي محمد راه ولدني وعلى عيني كبر.. ماشاء الله عليه ودين وخلق وتقة ، ولكن عندي ليه شرط
شاف فيه محمد والجدية فعينيه ترسمات كايتسنا شرطو شنو يكون
عبد الله: نتا عارف بنت وحدة اللي نكساب.. هاد الجوج عينين باش كانشوف اللولة فيهم لولدي عمر والتانية لبنتي نسيمة.. اه غلطت النهار اللول وقبلت ليها على راجل مايستاهلهاش وممقدرش الجوهرة اللي بين ايديه.. دابة بغيت نوصيك...
قاطعو بتنهيدة من أعماقو وحط ايدو على يد عبد الله متبت فيه الشوفة وعلى فكو كايضغط فكل حرق نطق
سي محمد: سي عبد الله.. كلامك كلو بين عينيا بجوج وعلى راسي، انا مقدر باللي خايف على بنتك الوحيدة وباغي مصلاحتها.. ولكن تيق بيا من بعدك نتا والوحيد اللي عاز بنتك وحاطها فالمكانة اللي تستاهلها، هو أنا، بنتك غاتكون فمرتبة بنتي الصغيرة.. مصلاحتها وراحتها أولى ليا من كلشي وغانحميها من أي مكروه ممكن يصيبها واخا نكون أنا، طلباتها عندي أوامر وعمري نحرمها من شي حاجة، بالعكس نقطعها من لحمي ونقسمها بينها وبين بنتي وأنا نبقا بلاش.. هاد الهضرة ماشي كلام وفايت والله فوق منا شاهد، كل حرف خرج من فمي ماتقال الا وأنا قاد بيه وقاطع بيني وبين الله عهد أني نوفي بيه حرف بحرف
ابتاسمات ملامحهم وعبد الله براحة خاطر قال: اش غانگولك اولدي هههه نقراو الفاتحة
هزو يديهم كايرتلو بخفوت ونسيمة تترجف وكلامو لجيهة قلبها داز منيش ..مع سالاو رن الجرس وناص عبد الله بابتسامة مطمئنة كايخفي حصرتو بين عينيه بحال حالهم كاملين.. سلم عليهم واحد واحد ومع وصل لعمر ترققو فعينيه الدموع وقال
عبد الله: تهلا فراسك اولدي.. باباك غايتوحشك بزاف
نسيمة: ان شاء الله الحد جاي نجيبو ليك تشوفو
عنقها حتا هي وقال: ان شاء الله.. الله يعاونكم وييسر ليكم فحياتكم.. انا راضي عليكم واحد واحد
عنق حورية اللي ماسخاتش طلق منو وهو دموعو على سبة كاتنزل كلما شاف فوجهها: الصبر احورية الصبر
حورية: انا كانتسنااك.. وغانبقا نتسناك تايحد الله العمر هءهءهء
باس على راسها بعمق وداوه ..فمو من الدعاء ليهم ماسكتش راضي ومرتاح من جيهة كل واحد واستقرارهم فحياتهم هي اللي كاترد فيه الروح وتعطيه أمل تاني فاللقاء...
جمعو النوضة ورجعو بحالهم.. حبسو فنص الطريق يتغداو شي كلا جوج دغمات شي مطاحتش فكرشو ااصلا ورجعو شدوها نيشان لكازا جبدة وحدة بلا مايوقف والسكات وراه عكس الهيلالا باش جاو
الضيم طاح على كل واحد فيهم من غير عمر اللي مفاهم والو غير ساقل ومهني الوقت ..ضنو باللي بشوفتو غاتحلي ليهم هاد النهر كتر ويطفيو وحشتهم فيه، ساعة العكس وقع وغير مازادو همو فوق همومهم بالخصوص حورية اللي حالها ماهو حال غير ساهية والتخصيصة شاداها طول الطريق، مانتابه ليها إلا محمد وبدات حالتها كاتشغل بالوو
مع أدان العصر وصلو وقدام العمارة حبس الطموبيل
لا يطو: الله يعاونك اولدي، سمح لينا شقيناك اليوم
بابتسامة خفيفة قال: ماتگوليش هاكا ادادا.. مرحبا فأي وقت
لايطو: طلع تشرب معانا شي كويس تاع اتاي
رد: مرة خرا ان شاء الله دابة خااصني نقضي شي شغل
لايطو: اللي بان لك اولدي.. الله يسهل أمرك
رد: امين
هبطات وشدات فحورية ودخلو غادة وراهم عزيزة وعمر ونسيمة هزات ساكها وكيف سدات الباب ناداها بسرعة
رد مشوش على حالة حورية: حتا ماماك حالتها معاجبانيش.. حتا البارح فالخطوبة جاتني ماشي هي هاديك غير ساهية وكاتفكر
نسيمة: سنين هادي وهي هاكا، من نهار تشد بابا فالحبس، تصور عشر سنين مشافتو
هز حجبانو بتفاجأ وقال: عشر سنين!!! ولكن علاش؟
ردت: فاللول كان كايديها جدي شي جوج مرات فالعام وغير بالطليب والرغيب.. وكانت كل مرة كاترجع من الزيارة كاطيح لينا فالفراش شهورة عااد باش كاتوگض، وفاش كاتعاود تشوف حالتو كاتزيد تمرض.. حتا حلف عليها جدي لاعاودد مشات خاف لاتموت ليه.. ايوا من تما مابقات زارتو حتا فاتت عشر سنين
تنهد بضيق ونطق: يدير الله خير..
حركات راسها مضيومة وقالت: داكشي الي كاين.. من غير الصبر ماعندنا مانديرو
سي محمد: طلعي دابة للدار وريحي راسك شوية
بانصياع قالت: واخا، تهلا فراسك
سي محمد: تهلاي فراسك عاد غانتهنا انا
شافت فيه لبرهة بعيون دامعة، كلامو قدام باها رجع لودانها حرف بحرف حتا نطقات بخفوت ورجفة كاتسول وخايفة من جوابو
نسيمة: ديك الهضرة اللي گلتي لبابا؟
رد بهدوء: ليام هي اللي غاتبين ليك ابنت الناس..
ليام توريك ابنت الناس.. جملة بقات كاتعاود فمخها حرف بحرف وهي وسط عائلتها باركة
.. تعاتب راسها مرة وتعافر مرة ومرة تغامر ومرة تخاف ومرة تگول علاش لا ومرات ترجع اللور وقلبها بالخلعة كايغزل..
كايگولو اللي عضو الحنش كايخاف من الحبل.. ونسيمة عضوها حنوشا سامين عضتهم باقة فقلبها كية عمرها تزول والا من فعالهم ترتاح..
عضها القريب ونزف من عينيها دم..داكشي علاش عمرها قربات من الغريب كيفما كان.. عمرها دارت صحابات ولا حاولات تترافق مع اللي من غير دمها ونهار زعمات خوا بيها وجرحها بأسوء الجروح..أحيانا الفرصة التانية تاتكون قدام عينينا واضحكة كوضوح الشمس وجميع المؤشرات تتبين باللي هي اللي من شحال وحنا كانتسناو.. لكن للأسف فاش كاتجي معطلة تتعوود بالنسبة لينا ظلام عاتم بحالها بحال لخرين .. فين الجهد اللي يعاود التقة مرة خرا، فين القلب اللي يرطاب ويرجع بتفتح ..فين النفس اللي تعاود تغامر فتجربة تجديدة.. الخوف كايسيطر وهاد المرة القلب نتا بنفسك كاطفيه وتخلي التحكم للعقل.. واواخا هاكاك بغات ولا كرهات حب محمد فقلبها كايزحف بالمهل... وبيبانو اللي سدات بسبع قفولة كايحلهم واحد ورا واحد بالتقاالة وبلا ماتحس
★★★
على خبشات فوجهو وصوت ضحك طفولي تبسم وجهو البشوس قبل حتا مايفتح عيونو وضحك بهمهمة خشنة..
هزها لحظنو باسها وجبد الپخوطيز من حداه دارو لرجلو وتم غادي بيها للحمام وكايردد بمزاح قليل فين كايتسمع ففمو
سي محمد: آه الى كتاب، كنا ناويين البارح ساعة خرجات لينا ديك التسافيرة من الجنب
الغالية: فيها خير اولدي ومنها نيت نزيدو اللي خاصو يتزاد.. سير نتا بدل حوايجك انا غانوجد لك الفطور
بسم وباس راسها: الله يخليك لينا
رجع طلع لبيتو كايفكر ويحك لحيتو ..سد الباب كاينصل التيشورت ووهز التليفون كايصوني عليها ساعة رجعات ليه المكالمة بدون مجيب.. زفر وسيفط ليها ميساج قصير عاد حطو وصار غادي جيهة الحمام
التوجاد من هنا وهنا فدار نسيمة كلهم مرون ليهم العقل خوصا اليوم الحمام والحنة مباشرة وفالاخير ضريب الصداق..
حدا لايطو فاليت كانت باركة كاتخير ليها العشوب اللي غاتدي للحمام وشمن حوايج تاخد معاها.. عزيزة مقابلة ليهم غير عمرحورية بزز باش كاتحرك مرة العقل حاضر مرة غايب وتاهوما مكايديوش عليها ومكايحكروش بزاف..
خرجو من الدار فاش وجدو كلشي خداو طاكسي بعدما حطو سيكانهم اللور وصلهم لمدرسة عمر أولا دخلوه ليها عاد كملو طريقهم ولايطو غير تتنگر وتعاود
لايطو: تااعت الله اااش فيها لامسينا لحمام عادي سناهي دابا هاد صبا صباحاتو الله
ردت عزبزة: صپا الا يطو راه فايت مشينا ليها شحال من مرة انا ولالة نسيمة.. غير صبري دابة يعجبك الحال
ضارت عندها نسيمة كاضحك وقالت: غايعجبك الحال دابة تشوفي
لايطو: انا هادشي ديالكم مداخلشاي ليا للراس.. حنا داكشي كان عندنا بحلاوتو كاندخلو العروسة للسخون بالنشاط والوصفات والغنا والشطيح حتا كاتخرج منها البيوضة كاتشقسق والهم على قلبها كاايرطاب.. ساعة نتوما ياهاد الجيل كلشي عندكم زروبي
نطق مول الطاكسي كايضحك وعينو باعجاب على عززيزة: هادي عندك الحاجة هههه
..البنات اللي تما حيت كايعرفو نسيمة دارو عين ميكة على دوك السيكان ودخلو لفين دارو الريزيرف ونسيمة اللي تكلفات توصل كل وحدة لفين حجزات ليها.. بداو بالمساج بالزيوت الطبيعية اللي جابت معاها لايطو.. رخاو عضامهم وخفافو عليهم الكتاف حتا باتو يهتهتو عاد دازو للسخون ونسيمة لوات عليها فوطتها ودخلات للاسير نيشان.. رغم ان لحمها هو هاداك مافيه تاشعرة بغات تعاودها من الأول وتنقي حالتها باش ماتوحلش من بعد.. عارفة لوكان تميك غير شهر غاتولي حالتها حالة سوا الزغب ولا الموسطاج ولا االشعر مشوك وطالع للما.. لكن ولفات راسها النقا ودور لحالتها مرة مرة، والحاجة فاش تتولفي عليها راسك دماغك كاتبدا تجيه شي حاجة روتينية والى مادارتش صعيب الحال.. شوية الوصفات من هنا شوية الپرودويات من لهيه وهانتي فنة كاتشعلي
مسحات البنت ايدها وقالت كاتتبسم:
سااليت اختي نسيمة
ناضت باركة كاتتنهد: سيري الله يستر عليك
قالت: هي واقلة عندك العرس
نسيمة: اه الزين هههه
ردت: مبروك..ايوا تنقي مولاي السلطان هههه
نسيمة: لا لا ويلي مانصبرش باراكة عليا غاالزيزوار نافعني
ردت: غير فاللول غاتجيك صعيبة حتا تولفيها.. راك شفتي النهار اللول فاش جيتي حميتي لينا الدنيا بالغوات وغير عاودتي جوج وتلاتة ولات تجيك بحال الريشة ههه
ردت بنردد: واخا وغير بشوبة عافاك
ردت: كوني هاانية ههه
تسرحات مرة خرا مرخية ليها راسها وفالصف المقابل ليها فحمام البخار مجمعات عزيزة مع يطو وحورية مرة مرة تتجر معاهم فالهضرة ويحليو بيها الگلسة حتا سالات نسيمة ودخلات عليهم تتلهت
تسرحات ليهم تما سخفانة وناصت لايطو تاضحك جبدات اللي جابت من الخلطات وبدات تطلي ليها لحمها وتزوق وعزيزة معاوناها مرة تطلي لراسها مرة ليها حتا سالاو حكو وشللو وخرجو مجمعات..
لبسو اللباس المخير فالجلالب ونسيمة كسوة عريضة بيج بحال الجلابة وفيها سفيفة بنية ورقييقة من الوسط نازلة حتال النص وكاتغطيها سميطة رقيقة لواتها على خصرها.. مع صنظالة طالون تتبين رجيلاتها النقيين والخلخال مزينهم
خرجات من عند الكوافير فين لقاتهم باركات وحتا لايطو زاحمات على بلاصتها بيناتهم تاضحك وتصيب شعوراتها البيضين...
نسيمة: تهلاو ليا فيها البناات راها عزيزة هههه
ردت اللي مكلفة بيها: كوني هاانية اليوم نصغروها عشرين عام ههههه
ضحكات وبركات طالقة شعرها الفازگ للكوافورة وقالت
نسيمة: قطعي ليا اختي غيير ليپوانتك وسرحيه على طولتو صافي
ردت: كوني هانية الزين.. تبغي تبدلي ليه اللون
نسييمة: لا لا بلاش
ردت: اوكي
بدات تصيب ليها ولخرين منهامكين مع شغالهم حتا دازت ساعة خرا عاد سالاو امورهم وفضاو ..
خرجو منورات كايعطعطو بريحة النقاوا والزين برز فوجوههم واحد واحد وهوما شادات فلايطو وكايجبدوها بالضحك..
نزلات غادة مع الشاريع وتتعاود تصوني عليه حتا جاوب بسعادة
كمال: الو وي
نسيمة: فيينك؟
ابتاسم وناض هز الڤيسط تاعو وخرج من البيرو: انا غانجي عندك فيما كنتي ..سيفطي ليا لوكاليزاسبو
قطعات مسيفطة ليه بلاصتها بالظبط ووقفات تتسناه بعصبية وراسها تنفخ وتگهم من هاد الامر.. الهروب ماشي حل وندمات اللي مافكاتش هاد الموضوع ففاس باش تتهنا فخطرة ماشي كل مرة هاربة منو وكل خطرة خارج ليها من جيه ومحشمها مع شي حد
شافت فساعتها بضيق والشمس زعجاتها حتا ماقدات ..بالصدفة وفنفس الطريق حبسات سيارة سي محمد ..قشعها من بعيد وحيد النظاظر كايتأكد واش هي ولا لا عاد داز للجنب وبدا يكلاكصوني عليها .. ظناتو شي زلال تاني وقلبات الطريق بلا ماتشوف جيهتو اصلا فحين هو طلع حاجب وتبعها بالمهل وبسمة خفيفة فوجهو كايطلع فيها ويكلاكصوني ويعاود.. حتا عصبها وضارت ناوية تلسق ليه شي حجرة عاد هبط الزاجة بسرعة وقال كايحبس الضحكة
سي محمد: هادا انا طلعيي طلعي
لجمات لسناها فاش شافتو وبسرعة ركبات خافت لايوقف عليها كمال ويحشمها قدامو
حطليهم السيرڤور طلباتهم شربات من قهوتها بهدوء تدور الكلام فدماغها عاد شافت فيه ونطقات بجدية
نسيمة: عندي جوج الى قبلتي بيهم
رد: آمري
قربات عندو عاد قالت: الأول هو تحتارمني.. وهادي أهم حاجة، يعني بصح حنا مزوجين على الوراق ولكن قدام الناس تاواحد ماعارف ومابغيتش شي نهار نسمع ولا نشوف شي حاجة هاه ولا هاه
ضحك عاض شفتو وقال: و شناهي هاد هاه ولا هاه
طلعات حاجب: راك عارف شنو كانقصد، بغيتي دير شي حاجة تسنا حتا نفضيو ديك الساعة سوقك هاداك اما دابة ممنوع ولا اللي نديرو مانگولو لك
حرك راسو متبع صبعها اللي كايتحرك وقال بتبات: والتاني ؟
ردات شعرها اللور ورقبتها الجميلة قدام عينيه بانت وبرزات عاد نطقات
نسيمة: خدمتي، ماتحرمنيش منها.. حاليا انا غير باركة فالدار ولكن فاش نتزوجو ويجهز المحل بغيت نبدا الخدمة ديالي ونوقف على شغالي بيدي، ماعرفتش شحال المدة باش تربح قضية الحظانة داكشي علاش مابغيتش نبقا غير باركة فالدار
بجدية نطق: انا شرط وحيد اللي عندي راك گلتيه، الاحترام وهو أهم حاجة فالزواج، مكاندويش غير على الهضرة انما حتا فاللبس ..مراتي اللي هي عرضي وشرفي مانبغيش شي واحد يشوف فيها شوفة ناقصة حسن مانجبد ليه بزازل عينيه، ماگلتش الحجاب واخا متمنيك ديريه لكن قناعتك اولى.. بالمقابل بغيت لبسك يكون مستور وركزي على مستور
حركات راسها كاتزفر: فهمت
رد كايشوف فخصلات شعرها: وحتا شعرك فالزنقة مايتطلقش
خرجات فيه عينيها: ايوا لا زدتي فيه شوية.. اللبس فهمناها وشعري مالو؟
رد مخمور ونظرتو دبت فيها دبدبات كهربائية زعجاتها: شعرك فتنة انسيمة.. فتنة
غوبشات وقالت: ا انا كايعجبني نطلقو
سي محمد: طلقيه.. ولكن فالدار والخدمة، الزنقة لا
جمعات حجبانها باستغراب: راه الزنقة بحالها بحال الخدمة شنو الفرق ؟
رد: كاين فرق.. وفالقريب غاتعرفيه
تنهدات وقالت تترمش فيه بتردد: المهم انا اللي عندي گلتو، ونتمنى تكون موافق عليك
رد: قابل الالة، وماعندي فيهم حتا مشكل
ردت نايضة: مزيان.. غانمشي للطواليط ونرجع
حرك راسو ورجع ضهرو اللور كايشرب قهوتو ويتبسم من كلامها.. حلاوة حديتها وحركات وجهها وايديها، كلشي فيها مهبلو وأي تفصيلة فيها الا وكاتعني ليه شي حاجة وبيها كايزيد يتغرم ويغرق..
بدا تليفونها فوق الطبلة كايڤيبري قلب عينيه بعدم اهتمام وهو بقا على حالو يصوني ويعاود يصوني ويعاود حتا زنزن ليه الراس هزو باش يقطع، لكن شاف الرقم جديد ممسجلش عندها وتما قرن حجبانو ودوز الخط بفضول
أحييني بشوقك الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء