خرجات من البيت شاد فخوها عمر وهو هاز بنتو ومع الدروج نازلين بجوج.. لقاوهم عند الباب مجموعين كايدويو ويتساناوها غير هي تنزل، حتا شافوهم بجوج وبدات الابتاسامات تتعلا شفاههم ولايطو بحنية قالت
لايطو: ياالله ابنتي بلا مانتعطلو كتر.. ولدي محمد الله يعاونك
انور: ضربك شي حد على يدك وگالك حمللها؟؟ من النهاار اللول زيير *****
سي محمد: دابة اللي عطا الله عطاه والسيدة هازة ولدك فكرشها.. كنتي غاتعدبها معاك صارحها باللي كاين وخليها هي تقرر.. ولكن دير بحساب ولد ماليه دنب فهادشي كامل
رد متنهد بحرقة: گلتها ليها فاش عاد عرفتها حملات.. ولكن بنت الكلب لسقة وحدة وولات كاتجي عندي للمكتب على قبل الشووهة
رد أنور بهدوء: تاهي مقودااا فدماغها وعارفة راسها شكادير
قرن سي محمد حجبانو وشاف فيه بجدية: وعلاش من اللول سمحتي فيها؟ ياك حتا هادي بزز على واليديك تزوجتي بيها ايوا ترجل من اللول
رد كاينفخ: تكلللخت وتقت بتخربيقهم.. ولكن هانية "شاف فالبحر بغموض" غانصلح كلشي وغانرجعها ليا بحال اللول وداك الحب اللي عشناه غايعاود يحيا
انور: حاس بك غاتعاود تصدم شي صدمة اقود من اللولة وديك الساعة زيد بكي عليا
قرن حجبانو باصرار: هي كاتبغيني.. كونما هاكاك گااع ماتحقد عليا حيت خليتها هاد المدة كاملة، ونهار كانتلاقاو كانحسها بااغة ترجع ليا وباغاني كيفما انا باغيها.. اصلا داكشي اللي عشنا ماشي قليل وصعيب يتنسا
سي محمد بتنهيدة رد: لاكانت فالرزق راه واخا تزوج عشرة ربي غايديرها فطريقك.. الى لا.. واخا گاع تسمح لك ماعندك ماتصور
ناض كايزفر ضاغط على الكانيط فيدو: ديك البنت ديالي.. وكونما كانت مكتابة ليا گاع ماتقرب عندي لهاد الدرجة وتبغي حتا هي تشوفني "تنهد كايحرك راسو وزاد مع الطريق" غانمشي نقود فحالاتي
ضار عندو أنور: اااحضي مع الطريييييق
سي محمد: نوض وصلو حسن
انور: غير خليه راه مولف.. هادي حالتو كل ليلة ماعرفت ديلمو ايمتا غايتوب
ضار للبحر مسرح ضهرو على الكرسي: من الشراب يمكن.. ولكن الحب، معدوور
أنور: كايبقا فيا شي مرات والله.. مقودة عليه ديال بصح وتا ديك خيتي باش تزوج لسانها سليط وبلعاني نيت سكنها مع مو باش يندمهم بجوج.. عارف المشاكيل غاتنوض وممسوقش
تنهد: غرق راسو براسو
أنور: واييه.. كون غير كانت شي دريويشة نشوف كيفاش نتدخل باش يولي يبغيها
رد: الحب مكايجيش بزز.. الى مابغاهاش بخاطرو ماعندك مادير ليه
أنور: لاكانت بنت الناس غاتقدر تنسيه فاللولة بحالا عمرها كانت.. هو ماعرفش يختار
رد مستهزء: عارف عليا كلشي ومازال مقتانع بهاد الهضرة؟
بضحكة جانبية قال: لا اخويا نتا حالة خاصة.. داكشي فات عندك الحب لهيه
رد: العقبة للي عزيز عليك
شرب وشاف فيه بتهكم: واخا هااكاك مراتك كانت مزيانة كونما فاميلتها ياك؟.. عمرك بغيتيها زعما ولاحاولتي تنسا الفاسية من بالك
بهدوء خدا نفس وقال: هادا درس تعلمتو واخا شوية قاصح.. نهار فكرت فالزواج كنت حاط بين عينيا نبدا صفحة خرا ماشي باش ننساها بمرا خرا .. سميها عناد مجاكرة اللي بغيتي.. ولكن كاتبقا الحاجة اللي موشومة فالقلب ماعندك كيف دير ليها.. ووقعو بزاف المواقف خلاوني نعدف راسي ونعدف النهار اللي فكرت فيه فالزواج من الأصل
أنور: أليام أليام.. غير من العرس اللي داز مضخم عرفتكم مغاطولوش ههه وشكون السباب فراقكم؟ هادييك اللي باغيهاا نتا باش تعرف راسك مرضي
أنور: حتا ولد عمك الله يرحمو مجاش غير هاكاك و گالك تسمي بنتو نسيمة.. عاارف مولات السمية شدايرة فيك وبغاك تهلا فبنتو وتبغيها بحالا طرف منك هههه.. اييه الحب
رد مغير السوجي: اللي بغيت نگول هو مابقاتش فالكراكطير ديال الواحد كيف داير.. يعني حتا دير الشاطة ماطة اللي كاتهضر عليها الى مشا حتا بغاها راصافي غرق وماعندو مايدير.. كاينة اللي تتلقا فيها شحال من حاجة مزيانة.. الطيبة وقارية وبنت الناس وتتبغيك.. ولكن قلبك منفرها من عند الله وماشي هي اللي تليق ليه
فالطرف التاني وهي باركة كاتفرج ففيلم والملاية مغطية نصها التحتاني فقط ..رن تليفونها بوقت متأخر من الليل هزاتو مقادة جلستها وعلى شفتها عاضة.. برجفة خفيفة حلاتو فورها عرفات الميساج منو وبداو عينيها يقراو ويرمشو بالتقالة مع كل حرف كتب
'" في أمواج البحر الهائجة، في لون مياهه السوداء ، في قلبي ، في عروق يداي ، في عظام عنقي ، في بريق عيناي حتى وإن كانَ منطفئ
.. أنت داخلي ومعي أينما أحللت واحتليت، قطعة مني لاتفارقني مهما فعلت ..دائما، وأبدا
نهصات فيها لايطو: سكتي نتي اااش كاتفهمي "شافت فنسيمة عاقدة بين عينيها" سمعي ابنتي وفهمي كلامي الله يرضي عليك.. الى مشا تاصونا علك دوزيه ليا ندوي معااه رابقات غانهاار للعرس ولدابة تاواحد ماعارفك مرتو.. غاتولي العين محطوطة عليكم منينما دزتو وياربي تلطف ماعرفنا شنو غايوقع
تنهدات بقلة حيلة وعينها على عزيزة: واخا ادادا.. اللي بان ليك
لايطو: الله يرضي عليك ابنتي ويكملك بعقلك.. عمر لابغيتي انا نخرجو ونسااريه نتي غير ارتاحي
نسيمة: صافي واخا.. بلاتي نعاونكم حسن مانبقا غير باركة
لايطو: الله يرضي عليك
دارت ايدها معاهم فتوجاد الفطور ورجعات عند عمر وحورية فيقاتهم بحنية وهدوء وعلى الفطور تجمعو كاملين .. سالاو ونقاو الدار عاد خرجو غاادين للڤيلا يكملو التحضيرات مع الغالية إلا لايطو اللي بقات معاها هي وعمر.. منها تونسها ومنها تحضي شكادير..
جبدات كطالوگ آخر وحطاتو قدامهم كايشوفو داكشي ويتخيرو على خاطرهم فحين هو جبد تليفونو كايتلاها بيه ويضحك على بعض المقالات
تخبط الكاس على الطبيلة اللي قدامو هو يمحي الضحكة وقبل مايطلع فيها العين الحمرة لقاها طارت ولعند حياة رجعات كاتجري.. رفع حاجبو بحدة وهاد التصرفات بداو يزندو ليه فراسو ويضروه فمخو
*فاتجاه الباب غادي أنور والتليفون فودنو كايتكلم بجدية ومرة مرة يعض جنب شفايفو..
خرجات عزيزة من الكوزينة تتمسح ايديها بسربيتة بعدما عاونات حياة فالشقا وغسيل لماعن، كيف شافتو جاي هرب الدم من وجهها وتزعزعات كلها بخوف تحت نظراتو والحاجب اللي طلع فيها بانزعاج .. دارت دوميتور نيشاان ورجعات للكوزينة تتقاقي وهو حبس بلاصتو مخنزر وبنرڤسة متبعها
أنور: قطع قطع حتا نجي
دار تليفونو فالجيب وبلا عگز تبعها مخنزر، لولا داكرتو القوية يگول السيدة فايت مشدودة عندهم ولا فايت ليه داير معاها شي بلان خايب، متأكد أول مرة يشوفها لكن خوفها غير عادي والشوفات اللي تادير فيه هو بالدات غير طبيعيين .. دخل لقاها تتشرب في أمان الله تسنا حتا سرطاتو وحنحن ببحة قوية وخطواتو جيهتها كايقربو ..حولات ليه ليه الشوفة ببطء وتما عينيها خرجو والما اللي شربات برك ليها فالركابي فحين هو شاف فالفران وقال بهدوء
أنور: الغدا قرب يوجد ياك؟
صفار وجهها بالتوتر وضارت حواليها تترمش فالطاجين وتمتم: ا آه.. م م مابقا والو
رد: مممم "وقف قدامها مطلع حاجب وفملامحها كايحقق الشوفة" بحالا فايت ليا شفتك لا
خرجات عينيها: اناا.. لا لا اناا ااصلا عمري جيييت لكازاا.. ا زعما جييت داابة ولكن كنت سااكنا ففاس عاد جيت هنا تلت شهووور هادي وعمري گاع شفتك حتا لديك النهار اللي كنتي كاتتفرج فالماطش صاافي والله
سكتات كاتلهت بالخلعة وهو طلع حواجبو بتدكر وقال
أنور: ااااه هي گولي هاكاك هههه
عزيزة: ش شنو
هز القرعة كايضحك كب لراسو الما وقال: حيت ديك الخطرة غوتت عليك ياك.. ومن تما ونتي مخلوعة مني " شرب وقرص نيفها بعفوية حتا حمارت كليا وهو لخدودها حول الشوفة
انور: حساسة لهاد الدرجة؟
حنات راسها فصمت تاام وكون صابت الأرض تشق وتبلعها والا الوقفة قدامو.. عكسو هو اللي حط الكاس بسكون وقال مبتاسم فوجهها
أنور: سمحي ليا ..واخا نبان لك زعما غوتت ولا شي حاجة ولكن غير حيت تعصبت مع الماطش أما نتي ماعندك علاقة بالموضوع
قرنات حجبانها بعدم فهم وقالت بارتباك: م ماشي مشكيل
مد ايدو كايضحك: هي نبداو صفحة جديدة ههه انا أنور.. ونتي الغزالة اش سماك الله
سخن عليها لحمها بالتوتر والارتباك.. مابقاتش قادرة تشد بلاصة وحدة وفيما سمعات حس التليفون تاتنقز من بلاصتها وتقطع فوجهو قبل حتا مايعاود.. إحساس جديد وفشكل كايهر معدتها وكيفاش تتحكم فيه ماعارفاش..
تسدات ليها الشهية، العروقات من جبهتها كايتصببو وخبيط قلبها فحلقها كايتسمع كلما قربات الليلة الموعودة توصل..
ناضت ليها لايطو داري وتواسي وتضحك وتسايس باش تهدنها شوية لكن بلا فايدة.. البنت هزيتي وحدة وحطيتي وحدة خرا ولا خاصها غير طج وصبرها صافي نفد مابقا ليها فين تزيد
ردت: لايطو الله يعطيك الستر لابقيت وااقفة هنا دقيقة مازاال غانطرطق.. اوووف
هزات السوارت والطيلي دارتهم فالجيب وزادت مع الباب بالپانطوفة
..هبطات للتحت و مع الشاريع تمشات كاتسرح رجليها وتستنشق من الهوا مايكفي لإخماد العافية اللي شاعلا فقلبها.. الخلعة مع الفرحة.. الراحة والتوتر، الامان والخوف.. احاسيس مخلطة بلوكاو عقلها حتا داخت ومابقات عارفة كيفاش تفكر ولا آشمن طريق تشد... وقفات كاتنهد وتشوف حواليها بهدوء.. عاد بغات تكمل طريقها هي تجر من مرفقها و بقوة ضاارت جيهتو حالة فمها بصدمة وعينيها فيه مشرعين
برجفة نطقات: ك كماال !!؟
زير على ايدها بغضب واضح فعينيه الحومر وريحة الشراب من نفسو تتفوح
كمال: باااقة عااقلة على السمية بعدااا ؟ هه ماعندي مايتسالك
بعدات وجهها بتقزز: طلللللقي مني الخاانز.. طلااااق
قربها عندو بغضب: خااانز وماانسواااش وتاابعك من بلاصة لبلاصة كي الكلب.. باااش فالاخيير تخليني كانتشمش بالسواايع وتبلووكيني بلا كلمة بلا جوج
جرها لطموبيلتو وهي كاتنتر منو بخوف.. بدات تغووت وتشوف حواليها علا وعسى يبان ليها سي حد دايز ولا شي سيارة تفكها لكن مع الاسف عرف فين يتلگا ليها وغير السقيل وصدى أصواتهم اللي كايتسمع تما
نسيمة: بعاااد مني.. كماااال شنوووو كاااديييير واااش مشاااااا لك العقل
ضار مزير على كتافها : يااا إما غاطلعي بالخاااطر ولا بزز منك
بخوف من الحاالة اللي وصل ليها خفظات من صوتها وقالت تتبرد السوق وشفايفها كايترعدو
نسيمة: صاافي غيير طلق مني.. غانمشي معاك ولكن طللق من يدي هااكة غير ماكاتزيد تخلعني
حيد ايديه كايلهت وبنبرة منخافظة قال: طلعي يالله
حل الباب مخنززر وهي بحدر طلعات كاتسرط ريقها وتضرب الشوفة فالطريق ..ركب بسرعة خدم السيارة وكسيرا بعفطة وحدة للمجهول وهي كلما بعدو على الدار كاينشف الدم فعروقها ويطيحو فبالها أسوء الاحتمالات
بلاصا الطموبيل قدام كافي ميكس وسط الشارع العام وحتا بانو ليها الناس عاد ارتاحت نفسها وسرطات شوية من الخلعة اللي كانت غاتقتلها
هز قرعة الما ونزل جيهتها كايشرب ويرد النفس.. حل عليها الباب بجدية وقال
زير عينيه بحصرة: نسيييمة عافاك ماتعامليش معايا هااكة .. اناا عاارف رااسي جرحتك وگاااع اللي گلتي عندك فيه الحق، ولكن فووق طااقتي وبالله حتا كنت نااوي نجي دييك النهاار ونتحدى كلشي على قبلك
خدات نفس طوييل وشافت فيه مكمشة حجبانها بجدية: وااخا اسيدي.. لاكان هاادشي دياالك غايساالي هنا صاافي .. گول شنو عندك
تنهد وقال بتوتر: واخا.. ولكن سمعيني حتال الأخير وماتحكميش عليا قبل ماتعرفي كلشي
تحطات طلبيتهم فوق الطبلة .. شرب كاسو وقال حادر عينيه وكايفكر فشنو خاص يگول
كمال: تعقلي النهاار اللي دخلتي فيه لداركم وأنا رجعت فحالي لكازا.. ديك الساعة، لقيت الواليد طاح فسكتة قلبية وديناه للسبيطار.. دخت بالمعقول ومابقيت عارف فيين نصد نسييت كلشي وحتاا من سميتي نسيتها.. مابقيت عاارف فين نحط الراس ولا شنو كاندير .. و مع الأسف بعد شهر...
سكت كايجمع النفس وبزفرات متتالية كايخرجو.. تنهدات بدورها وهي تاطلع فيه الشوفة مرة مرة وعلى صمتها باقة حتا رجع كمل على خاطرو وقال
كمال: مات.. مسا وخلا وراه حرقة كبيرة فقلبي
ردت بأسى: الله يرحمو..البركة فراسك
رد: مامشا معاك باس.. الموت ديالو اتر فينا بزاف، ولكن اللي زاد ازمني هو الوضع ديال الشركة اللي خلا.. تشغلت معاها وفيما كانبغي نجي عندك كاتمنعني الوالدة ديالي بحجة الى كلشي تقاد ورديت الأمور كيف كانت غاتقبل بهاد الزواج وتوافق عليه برضاها..
وافقت وحااولت باللي نقدر عليه باش نعلمك ولكن نمرت عزيزة كانت ممسوحة من تليفوني وماعندي كيندير نردها .. حتال لنهار.. حتال نهار عرفتك تزوجتي وبديتي حياة جديدة مع راجل خر "شاف جنبو كايزفر"
كمال: واخا هاكاك طمعت.. طمعت فيك وگلت ضرووري كاينة شي فرصة خرى.. كنت حااس باللي حنا مساليناش وماشي بهاد الطريقة غاتسالي قصتنا
جمعات النفس رادة شعرها اللور وقالت: ساليتي.. گلتي اللي عندك
كمال: نتي اللي عندي هااد الساااعة ومن غيرك مكاينش.. عطيني غير فرصة.. غييير فرصة وحدة وكانواعدك هاد المرة عمري نخيبك ولا نتخلا عليك
نسيمة: وااانتااا مابقييتيش هااممني اااصلا وااش ماباغيش دخلها لدمااغك خلاص.. انا أسست حياة جديدة مع الراااجل اللي يستاهلني.. حتا نتا دور شوف حيااتك وقيلني عليك الله يرحم لك بااااك
قرب عندها كايلهت والحمورية فعينيه كاتجهاااد: مايمكنش هااادشي اللي كاتگولي مايمكنش.. غييير عطيني فرصة.. عطيني فرصة وكانواعدك غاانعوضك على كللشي
رجعات اللور ضاارها راسها ونفسها كاترعد بالفقصة: رااه تزوووجت ابنااادم واللي عطااا الله عطااه حتا من گلستي هنا معاااك ماليها حتااا أسااس.. ولكن بااش نطوي هاااد الصفحة فخطرررة وتفهم رااسك شنوو وليتي فحيااتي ضطريت نگلس ونسمع شي حاجة اللي ماسوقيش فييهااا من الأصل
مع أول طااكسي فطريقها ركباات عطاتو بسرعة العنوان وقلبها بالزربة كايضرب.. ندماات على الساعة اللي خرجااات فيها فهاد الليل وعلى النهار اللي عرفات فيه شي واحد سميتو كمال..
خلصاتو ونزلات عيانة كاترد أنفاسها وتفكر فهادشي اللي وقع بسهوة والخوف بين عروق دمها تفرق ..
سمعات حس سيارة وراها ضارت بسرعة كاتستاعد تهرب لكن سرعانما هدآت من روعها فاش لقاتو سي محمد نازل من سيارتو وجاي قاصدها، بين حجبانو عاقد الحظاش وتطلليعاتو فيها حادة
حل ليها باب السيارة وحداها ركب بهدوء لكن قبل مايديماري حطات ايدها على يدو وقالت برجاء ونبرة رقيقة
نسيمة: لا مانمشيو لشي بلاصة عافاك.. خلينا ندويو غير هنا
جمع حجبانو بنظرات غامضة كايرمق بيهم ملامحها المتغيرة وقال
سي محمد: حالتك معاجبانيش انسيمة.. مالك اليوم
ردت بأسى ونفسها مقبوطة عليها: غير تخنقت و..مخلوعة شوية
بابتسامة خفيفة قال: مخلوعة على حساب غدا؟
سكتات كاتتنهد وهو بهدوء حيد السمطة ومد ليها ايديه بأريحية
سي محمد: اجي عندي
طلعات فيه نظرات مستغربة وبؤبؤ عيونها كايوساع: فين !؟
رد: غير اجي
حيد ليها المونطو وهي مصدومة و كاتمتم بأحرف متقطعة .. جرها بلطف لأحظانو وعلى رجليه بركها مضور ايد على ضهرها والتانية على فخضها المستور بپيجامة حريرية.. عاد قال كايتبسم بمباغتة وشوفات غامضة
سي محمد: دابة مزيان "سرح ضهرو على الكرسي وقال" يالله الالة، گولي لينا مناش مخلوعة
هربات عينيها من نظرات عينيه وأنفاسو الدافئة فوجهها كاتحوم
نسيمة: احم.. والو
سي محمد: متأكدة "دوز ايدو على خصلة من شعرها وبنعومة لمس خدها المورد قائل بهمس" ماتكونيش زعما خايفة مني
زعجاتها المشاعر اللي ترامكات عليها بسبب دفئ صدرو لمساتو الناعمة على خدها وشوفتو اللي يستحيل تقاومها..سرطات الريق و تململات باش ترجع لكرسيها هو يردها بانزعاج ونطق
تصدم ووجهو جمد فاش شافها كاتبكي وتنحب ومن كلامها كاتخرج فوجهو داكشي اللي جامعة فقلبها وحارقها
نسيمة: ياااك حتا انااااا وااحد النهاار كنت كااندوي معااك وباااغة نقرب ليييك ..فين كنتي ديييك السااعة؟؟ ..كنتي كاااتقمعني وتبعد عليااا عشرة الخطوااات اللووور.. ياااك نتا هو داك السيد اللي واااحد النهاار خلااني وسط الطريييق وگااليا نتي فطرييق وأنااا فطريق بعدييي من حياااتي ودييري فك النفس ...
هي كاتغوت تاتشير بايدها وتعبر وهو متبعها بعينيه وكل كلمة فراسو كاتتحلل بتركيز مبرد أنفاسو وببهدوء كايتنهد
نسيمة: دااابة مااابقاااتش بعدييي منييي وسييرييي بحاالك ياااسبحااان الله على غفلة وليييت عزيييزة عليييك، يااااك.. اييوا جاااوب
ابتاسم باستهزاء وقال: هازة فقلبك نيييت
دفعاتو تهبط: حيييد علياااا ننزل فحاالي
جرها وبين جدور خصلاتها دخل ايدو وقال بهدوء منيم فيها الشوفة ووفعينيخ عتاب وأسى
سي محمد: ونتي علااش ماتسنيتينيش..همم .. علاااش تزووجتي قبل حتا ماانشووفك ونهضر معاك.. علاااش فينما صونيت على عزيزة وبغييت نسمع غيير صوتك كاتهربي مني وديري بحالا عمرك أصلا عرفتيني..علااش؟
تنخصصات ودموعها نزلو: شنو نتشااور معااك؟؟؟
رد كاسر صمت افواههم ونظرات الحزن اللي فعيونها
سي محمد: نتي عارفة الظروف اللي دزت منها.. كتبت ليك كلشي وعلمتك باللي كاين
زفر بحصرة وهي بارتباك بدات تترمش وعقلها مشا مع الرسالة اللي باقي ماعرفات شنو محتاواها
سي محمد: ماتصوريش شحال كنت محتاجك فديك الفترة.. شي مرات كنت كانطلب الحاجة باش نجيو عندكم لفاس واخا نشوفك غير من بعيد.. فالاخيير نعيا مانقلب عليك بين حيوح الدار ونتي ماليك اتر
بعتاب: نتا اللي مشيتي وخليتيني
رد: ورجعت باش نديك معايا..رجعت على جالك نتي وعلى قبلك تبدلت، ..
ساعة لقيتك حاطة ايدك فيد واحد آخر من غيري "هز ايدها بلا مايقطع تواصل عيونهم وبحرقة حكها على قلبو وقال بحرقة"
كويتينني هنا انسيمة.. فديك اللحظة حسيت بالتلج نازل على داتي
..قلبي بكا دم وأنا رااجع مع الطريق اللي جيت فيها وكلي أمل نلقااك باقا كاتسناي.. گلت هاد المرة الى ماخرجتيش انا اللي غانطلع عندك ونسقي عيني بشوفتك
سكت كايدوز على خدودها بلمسات خفيفة وقال مكمل كلامو: نشوف شنو تبدل ..شنو تزاد .. شنو كبر "ابتاسم وعينيه صغاررو" فراسك أول مرة نحقق فيك الشوفة مزيان فيك هي النهار اللي جيت نرد ليك تليفونك.. ربع سنين كاملة وأنا كانهرب عينيا عليك بزز ونحرمهم يشوفو فشي حاجة ماشي ديالهم
ردت بصوت مغبن وقلبها بكلامو كايلين ويتعصر: اناا دويت معاك من بعد.. كنت كانسيفط ليك ونتا مكاتجاوبنش وعاطيني فالنخاال
رد: نتي غير الى تجبدات سميتك قدامي وشنو كايوقع فيا.. خللي الى سمعت صوتك..
عوجات عينيها: مممم ..تيقتك
ضحك عاض شفتو وعلى خدها حط جبهتو مسلوب أمرو وكايتنهد وسط رقبتها العارية
نسيمة: ايوا جاوب
زفر وقال باستهزاء: عرفتي فاش عاد دويت معاك ههه طمعت.. نكدب عليك، طمعت فحلاوة صوتك ووهمت راسي باللي مافيها بااس، كليمة من هنا وهنا مرة مرة مادات ماجابت.. هه لعب عليا الشيطان مزياان، ولكن فاش سمعت..
تنهد وعندو زيرها بتملك عاد نطق: فاش سمعت صوت هاداك معاك ..فقت وتخبطت مع الأرض بالجهد..ماتصوريش شحال كرهت راسي فديك اللحظة، تلفت وحتا من التليفون هرستو، وليت بحال الحمق غير غادي جاي وكانحاول نمسح صوتكم بجوج من ودنيا.. خصوصا صوتك
سدات لايطو الباب وهو حك مؤخرة راسو ونزل للتحت ببسمة خفيفة والمشية بالنخوا..
ركب و عينو على المونطو ديالها.. حطو على رجليه بضحكة خفيفة وديمارا من تما مع أدان الفجر نيشان
...★أُحبك نيابةً عن صوتي، عن هوس عقلي بك، عن جنون قلبي فيك، عن إلتفاتة كلي إليك وعن حاجة يومي لوجودك..أحبك بنسخه لم تقرئيها قبل ولم تكتب ولم تُنطق.. ولن تصل لعمق بشر مثل عمقك...★
أحييني بشوقك الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء