عند مروة ليل كامل و هيا سادة عليها الباب كتفكر و تعاود ملي صاقت لخبار لاحتليه ديك جوج كلمات و دخلات سدات عليها الباب عيا فيها تحل غير يدويو مبغاتش..
صباح فاقت كأن حتا حاجة موقعا .. بحالي ماشي هيا لي لبارح صاقت لخبار بلي حاملة .. غير حلات لباب بالها ناعس فالفوطوي لي اونفاص مع البيت باينا فيه ناعس معدب .. تنهدات دازت غسلات وجها.. و دخلات كتوجد الفطور غير سمع تقرقيب ناض قافز لعندها.. محس براسو حتا وقف عليها جارها لعندو مدرعها ..
عصام ( بخوف باحاسيس مخلطة ) : مروة كيف بقيتي شوية كيف كتحسي براسك.. علاش فايقة معدبة راسك انا نوجد كلشي غير رتاحي
مروة ( حاسة بقلبها تهز من بلاصتو من معاملتو ليها .. قصحات قلبها و دوات ببرود) : ممكن تبعد تخليني ندوز
عصام (شد فيدها باسها ) : مروة حبيبتي (باس راسها ) خاصنا نهضرو ميمكنش نخليو مشكل صغير يضيع لينا حياتنا ..(حط يدو على كرشها ) الى ماشي على قبلي على قبل ولدنا
حيدات ليه يدو مبعدا مبغاش تضعاف: فات الحال على هاد الهضرة .. سيمانة جاية عندنا الجلسة ديال طلاق
عصام جعراتو عارف راسو غلط معاها مي زادت فيه : مروة واش منيتك هادشي لي كتقولي .. واش باغا تحرميني من ولدي قبل ميتزاد واش واعية بهضرتك
مروة (برود باغا ترضليه الحرقة لي حرقها ) : هو غير غلط جا نتيجة غلط.. و انا غنصصحو.. حشومة وحدة بحالي تشرك معاها لولاد.. سير سير ولدهوم مع شيخات لي حسن مني
ضربات فيه خرجات .. تبعها كيغلي كيحاول يبرد..
عصام : مروة راه كانت لحضة غضب صافي كنعتارف انا غلطت و منسواش كوني حسن مني و المسامح كريم
مروة ( كطنز) : صباح الخير .. عاد عرفتي راسك مكتسواش..
عصام جرها لعندو حاكمها كيشوف فيها بحب : عارفك مقلقة مني .. عارفك هزة فخاطرك من جيهتي.. عارف راسي غلطت معاك مي متنكريش بلي كتبغيني و باقة كتبغيني
مروة(برود) : تبغي نتبتليك العكس باش ترتاح..
عصام : ديري لي درتي عينيك كيفضحوك.. تعياي تقصحي قلبك و تصرفي ببرود مغتقدريش تغيري باش كتحسي
مروة : هاد ساعة كنحس غير بشفقة عليك .. خسارة قرايتك منفعاتك بوالو .. لي شافك كنتي كل ليلة مع وحدة يقول هنا نبات و سيد حتا انواع البكرة معارفهومش( دفعاتو) حيد حيد يدك عليا و متبقاش تقرب جيهتي و قراري غير تهنا مغيتغيرش.. و نصيحة طالب بتحليل Adn راه ماشي بعيد ميكونش ولدك ..
دازت مخلياه مصدوم فيها .. ممتيقش بلي هادي هيا مروة لي كانت مستحيل تراض معاه فالهضرة .. ديك البنت لي غير كيخنزر فيها كتخاف.. لي غير كيفقرب منها كتبدا ترعد بين يديه ..
شافها ممسوقالوش حيدات بيجامتها حداه بحالي مكاينش حداها .. بدلات حوايجها حتا كتسمع صوت طيل ديالها كيصوني .. دازت من حداه ممعبراهش.. غير هزات طيل حسات بقلبها كيضرب بالخلعة ..
مروة (بخلعة ) : الو ماما
عصام غير سمعها هضرات مشا وقف حداها.. كيتسنا شنو كاين
لتخات رجليها فالارض محملاتش يدير ليها هكا .. هو متأكد بلي ميمكنش تمشي بوحدها و اصلا ميخليهاش بالاخص عارف باها صعيب لكن قرر يستغل البلان لصالحو .. تحركات مروة بعصبية لعندو وقفات عليه .. يلاه حنات باستو بالخف غير جات توقف جرها قلبها بلاصتو حاكمها
عصام : امدام ماشي هكاك كنبوسو
مروة : نوض نوض عليا شرطك نفدتو
عصام : انا نوريك كيفاش .. هدشي ديالك عيان
يلاه جات تجاوبو تحنا كيبوسها بحنية.. كيتبنن فحلاوتها .. حاس براسو توحشها بزاف كتر من شهر و هو بعيد عليها..
عصام ( جرها لعندو دافن وجهو فعنقها و دوا بصوت هادئ و بهمس ) : توحشتك لواحد درجة متصوريهاش.. مكانش نهار لي يدوز و منتفكركش.. دخلتي لعقلي و سكنتي قلبي عششتيلي فلعضام.. رحميني و رحمي قلبي لي تهلك باش يراضيك
هضرتو فعنقها خلاتها تحس بالتبوريشة.. هضرتو لعباتلها على المشاعر .. تنهدات باغا تقاوم و مضعافش.. كتحس بيديه كيتساراو حدا خصرها.. مقدراش تقاومو.. كتحس بقلبها كيضرب على غير طبيعتو .. حاسة براسها قريب تسخف.. معرفاتش واش بصح توحشاتو و لا الهرمونات لاعبين عليها .. هز فيها عينيه كيشوف رد الفعل ديالها لقاها ساهية فيه .. نضراتو كانو عالم اخر بالنسبة ليها حاسا براسها كتغرق فيهوم..حتا باش دفعو و لا ترفضو كلمات وحلو ليها فحلقها ليدين لي يبعدوه فاشلين..
مترددش باش يرجع يقبلها مستغل فرصة ضياعها عارفها كتحاول تقاومو و تقاوم نفسها بالاخص فوضعيتهوم مرحتاح حتا حس بيها كتجاوب معاه كتبوسو بلهفة كأنها كتبرد فيه ديك الحر لي حاسة بيه ... يلاه نوا يزرب عليها فيقها صوت طيل لي كيصوني ..
ناضت بلخف دفعاتو كتقاد تيشورط لي معرفاتو ايمتا طلع .. حمدات الله لي فيقها طيل اما يعلم الله فين كانو غيوصلو ..
عصام(عقلو مشا بعيد ) : كيفاش بزربة ( شافها غادة ) اجي راه كندوي معاك
مروة : مكيهمكش الأمر واقيلة
عصام : مروة متصعرينيش دوي مقاد
مروة : غندير غير ليكوكغافي
عصام(تعصب ) : زيدي قدامي قالك مكيهمنيش
----
عند اديب بقات نص ساعة و تبدا المبارة .. اول مرة فحياتو كيحس بالخوف .. يمكن حيت الخصم ديالو ماشي ساهل .. كيسمع غوات الجمهور كيزيد يتوتر .. حاس براسو مخلوع .. مبقالو والو يا يحقق هدفو و يتفتحوليه الابواب يا يرجع يعاود من نقطة 0 ..
لوكاس : معندك مناش تخاف ركز على هدف .. متنساش تعليمات لي تافقنا عليها..
اديب مقادرش يجاوبو .. كيحسب الوقت ايمتى يدوز مرتاح حتا جاو علموه باش يوجد راسو يدخل ...
بدا تقريع الطبول و الضواو كيتشعلو و كيطفاو و كل مرة مركزين على جهة الجمهور لي كهتف بسمية الملاكمين روكي و أذيب... الكل متحمس لهد المباراة و متشوقين يعرفو كيفاش اتسالي ..و شكون غيكون الفوز من نصيبو
الصداع على جهد و الغوات كام عاطي جو حماسي زوين
تبدل لون الاضواء و تسلطو الوسط جهة الباب منين كيدخلو الملاكمين
تحل الباب و زاد صوت الجمهور علا كلشي كيغوت بسمية الذيب لي زاد تشهر اكثر فالمدن الاوربية فهد المدة و عاد الشهرة لي كان كاسبها قبل ما يجي المغرب ...
و كاين لي جاي من المغرب خصيصا باش يتفرج فيه
بكل حماس دخل و متجاوب مع الجمهور حتى وصل للحلبة و طلع ليها...
فنفس اللحظة دخل الخصم ديال اديب
تهزات الصالة كلها بأصوات الجمهور كلها كانت بلقب "ريكو"
تسلطات الاضواء عليه و تم داخل بسرعة و كينقز مخرج لسانو و كلو حماس لهد المباراة...بسرعة وصل للحلبة و طلع ليها كيضحك و يسلم على الجمهور
كل واحد فيهم كان مع المدرب ديالو و المساعدين فالقنت كلبسو لي ليكو ...دارو لي جوتياغ و توجهو لوسط الحلبة
ذكرهم الحكم بقوانين المنافسة و علن على بداية المباراة
كانت اول ضربة من ريكو لي غفل بيها اديب و لكن قدر يتخطاها و فنفس الوقت اديب استغل الفرصة و ضربو ببونية من لتحت فكو الشيء لي خلاه يفقد توازنو و رجع لور فنفس اللحظة اديب ضربو برجلو و طاح الارض .. قدر ريكو يوقف مور ما غفل اديب و جرو من رجلو .. بقا كل واحد فيهوم كيعطي كل ما عندو
كملات الجولة الاولى و اديب كان هو لي متحكم فيها..
بدات الجولة الثانية و كانت هد المرة منافسة قاصحة تا وحد فيهم مراضي يخسر و كديرو فوق جهدهم.. مع قرب الحكم يعلن نهاية الجولة تانية .. غفل اديب ريكو بضربة لي كانت فصالحو خلاتو يفوز بالمباراة..
تهزات القاعة بسميتو و صرخات الجمهور.. لمغاربة كانو حاضرين مخلاوش من جهدهوم.. كلشي غيغوت و يصفر.. فرحانين بولد بلادهوم ..
عند معتز .. اليوم غيعرفو جنس الجنين واقف على اعصابو كيتسنا.. كيسمع صوت دقات قلبو.. كيحس بتبوريشة.. شعور من نوع آخر كيحسو .. كيحسب الايام باش يضمو و يشدو بين يديه..
ياسمين ( مداتليه يدها باش يشدها ) : اليوم غنعرفو جنس البيبي ديالنا
بتاسم معتز و شد فيدها عينو على طبيب..
طبيب : ايوا سي معتز شنو كتوقع يكون .. بنيتا و لا وليد
معتز (كيضحك) : معرفتش لي كان مرحبا بيه
ياسمين : انا بغيت دري .. مبغيتش بنت
طبيب : علاش
ياسمين (بعصبية ) : مبغيتهاش تجي بلاصتي مبغيتش معتز يبغيها كتر مني بغيت نكون الوحيدة لي يهتم بيا
طبيب لاحظ رد الفعل العنيفة دياسمين شي لي خلاه يتراجع..
معتز : غا تهناي كلها و بلاصتو تكالماي و نتي دغيا كتعصبي.. بون قولينا شنو بنيتا و لا وليد
طبيب (بتوتر ) : غير تهدني اصلا ولدك مبغاش يبان جامع رجليه مقدرناش نحدو جنس ديالو
ياسمين (بفرحة ) : قلتي ولد ياك (شافت فمعتز ) شتي كنت حاسة
طبيب : لا راه مزال مباينش يقدر يكون ولد يقدر لا
ياسمين : مدكرش حس لبنات انا متأكدة بلي ولد
طبيب : واخا غير رتاحي دابا ..
معتز كيشوف طبيب كيتفتف عرف بلي كاين شي حاجة..
غير خرج تبعو لقاه كيساينو..
معتز : بنت ياك
طبيب: ايكزاكتومو.. بون باش نكون معاك صريح الحالة نفسية ديال ياسمين غادا و كدهور.. طريقة باش كانت كدوي كانت رافضة فكرة انو يكون عندها بنت .. هدشي علاش مقدرتش نقولهاليكوم..
معتز : و شنو سبب
طبيب : بالنسبة ليها هيا الى كانت بنت غتاخد بلاصتها و الاهتمام لي راك عاطيه ليها.. هاكا هيا دابا كتفكر .. و بكل صراحة ضروري خاص نستاشرو مع طبيب نفسي ديالها.. حيت الى بقات تا عرفات ممكن متقبلش الوضع و توصل بيها لدرجة تقتل بنتها و هي فكرشها
معتز ( بخوف ) : و شنو الحل
طبيب : حاليا ميمكنش ليها تعرف جنس الجنين .. غنتسناو حتا نشوفو شنو غيقول طبيب نفسي ديالها ...
---
غير مشا طبيب خرج معتز لبرا للجردة باش اتتفس..كيحس براسو مخنوق و تهد...حاجة مور حاجة مبقا كاع كيرتاح... معارفش واش ربي كيعاقبو على ذنوبو؟؟؟ واش هادا عقاب بسباب دكشي لي كان دوز على خوه ؟ واش جا الوقت لي يدفع ثمن غرورو و عجرفتو ؟؟ جا الوقت لي يجرب العداب و القهرة و تكون بنتو هيا نقطة ضعفو؟
تنهد بعدما نعل الشيطان و فنفس الوقت صونا ليه طيل....جبدو و لقا اركان لي مصوني ..
معتز: وي
اركان: فين صافا؟
معتز: الحمد لله و نت؟
اركان: بخير
معتز: شنو تما ..كاينة شي حاجة؟؟
اركان: لا غير عيطت نسولك واش شاركتي فالمناقصة لي تلونسات مؤخرا.. باش لا كنتي غادي نمشيو بزوج الليلة ..
معتز : لا اصاحبي مسالييتش ( تنهد) موجدت والو باش نمشي غير الله يسر ليك
اركان: وايلليي اصاحببيي هي مشاركتتيش .. و الله حتا كنت عاد عليك مشارك ..
معتز: هانتا كتشوف الظروف راه معندي كيف ندير .. و ديكشي خاصو دماغ باش درس المشروع و دير عرض بعقلو..
اركان: هانية اصاحبي المهم هي المدام دبا و البيبي
معتز: هدشي لي كاين...يلاه تلاح دبا .. من بعد و ندويو..
اركان: تهلا
قطعو و موراها ناض اركان خرج من البيرو للدارو باش ياخد حوايجو و يلحق الفول ...
وصل للمطار و كمل الاجراءات ديالو و مشا جلس كيتسنا فوقت الفول يوصل...
عند اديب .. غير سالا خرج مسخسخ.. كلاها نيت فوجهو جيهت حاجبو.. حاس بجنابو كيضروه.. غير خدا الكاس و تصور على قبل الصحفيين.. جاوبهوم على بعض الاسئلة.. و خرج هارب .. حتا من كارلوس و اروى معلمهوم... غير خرج شد طاكسي ديريكت لوطيل باغي غير يرتاح ...
----
عند اشراق ملي فاقت و هيا جري منهنا و سير هنا حاسا برجليها كيضروها بطلوع و الهبوط .. عندها زهر بلي لاصال قريبة من لوطيل مكانتش تحتاج شيفور ..
طلعات مور معيط ليها غسان تجي عندو تجيبليه غابوغ و نيت يعرف فين وصلو ترتيبات.. وصلات حدا بيتو دقات و دخلات
عند اركان جا وقت الفول .. داز من كاع الاجراءات.. متهنى حتا شد بلاصتو و قلعات طيارة لوجهة إيطاليا فين غتكون المناقصة...
---
عند اديب داخل عيان مسخسخ.. لابس قبية كحلة مغطي وجهو مباغي يشوفو حد .. معندوش خاطر .. دخل مع باب لوطيل داز نيشان لاصونصوغ.. باغي يطلع يرتاح...
--
عند اشراق غير خرجات من عند غسان .. حسات بجوع من لغدا مكلات والو .. قصدات ديغكت سانسوغ هبطات قاصدا ريستو.. يلاه تحل لباب .. مع علات راسها باش تخرج و هيا تسعق.. كتحل و تسد عينيها باغا تأكد واش هو لي قدامها واش كتخيل و لا جاب ليها الله .. شنو جابو لهنا .. و كيفاش واقف قدامها ..
اديب مكانش أقل منها صدمة ... حاس براسو كيحلم .. و لا يمكن ديك دقة لي كلا خلاتو كيتوهم.. ممتيقش شنو كيشوف .. واش اشراق هادي و لا كدب كيفاش حتا وصلات لهنا .. كيفاش واقفا قدامو.. مفيقو غير باب سانسوغ لي غتسد.. دخل قبل ميتسد .. مقادرش يتيق حاس بقلبو كيضرب بعنف... بلا ميفكر جوج مرات بلوكا سانسور.. لاح ساكو فالارض.. كيشوف فيها واقفا كترجف.. كتشوف فيه و دموع مجموعين فعينيها.. صدمة باينة غير من عينيها.. مقادرش يحضر مقادرش يخرج الكلمات من فمو.. خايف يكون غير كيحلم.. خايف يكون مجرد سراب .. محس براسو حتا قرب شاد وجها بين يديه كيتحسس وجها بيديه ..
عند اشراق حاسة براسها رجليها مهزينهاش.. قلبها حاسا بيه غيسكت بكترت مكيضرب.. محساتش براسها حتا شدات وجهو بين يديها كتأكد ممتيقاش عينيها .. الدموع كيهبطو بوحدهوم .. احساس فشكل صدمة فرحة ..خلعة .. احاسيس مخلطة.. ميقدروش يعبرو عليها الكلمات... الوسيلة الوحيدة لي ممكن تعبر على مشاعرهوم و احاسيسهوم كانو هوما الافعال .. قرب منها اديب ملتاهم شنايفها كيعبر على الشوق ديالو لي وخا يعيا يهضر و يشرح مغيوصلش احساسو بالكلمات.. اشراق مكانتش قل منو مخلاتش من جهدها كتبوسو بلهفة حاسا براسها فحلم و خايفة تفيق منو ...
هي تقول : لنفترق .. ونحنُ عاشقان .. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان ..
هو يقول : انا كوب من الشاي و هي قطعة من السكر لا يذيبها غيري ! ولا أصبح حلوا .. إلا بسكرتي !
هي تقول : كل صفعة تعلمك درساً
وهو يقول: كل سقوط يدر بك على الوقوف جيدا
هي تقول: كل تجربة قاسية تخلف لك تذكارا من الحكمة
وكل طعنتة تزودك بالثبات
هو يقول : و ما ذنب وقتي حين يفتقد حديثكي و ما ذنبي حين أريدك في كل وقت ؟
هي تقول : في حلمي انت لي و في واقعي انت حلمي ...
اي واحد فينا كيتمنى يحب و يتحاب.. مكاينش لي ميبغيش يجرب شرارة العشق .. شخص لي كيختارو قلبك من دون ناس .. احساس لي كيخليك تعيش فعالم اخر .. العشق كيخليك تحس براسك تولدتي من جديد.. و كيخليك تعيش شعور جديد....كيخليك تكتاشف حوايج مكنتيش عارفهم...كيخليك فرحان و لكن فنفس الوقت ممكن يخليك جريح ... هو سيف ذو حدين خاصك تعرف تعامل معاه....لانه ممكن اتقلب ضدك و كاع دكشي زوين يرجع عليك بالخايب .. هادشي علاش خاص نعرفو نختارو الشخص المناسب ...
بعدات اشراق شوية و بقا شادها اديب من خصرها .. كيشوف فعينيها باقيين بنفس البراءة ...
اشراق مزال مقدراش تيق .. عمرها كانت توقع غيرجعو يتلقاو و بالاخص فبلاصة بحال هادي ..
واش بصح شافتو واش فعلا باسها واش هدشي بصح واقع ولا كتحلم... افكار كتيرة كضارب فعقلها.. مفيقها منهوم غير شافتو حل سانسور و جرها خارجين ..
وقفات بلاصتها مستغربة من تصرفاتو .. واش منيتو كيتعامل عادي بحالي مواقع والو .. كيفاش خارج و جارها موراه بحال شي بنيتة صغيرة ...
اديب ( عصباتو ): اشراق بلا متمرضيني اصلا راني عيان شوفي غير حالتي تعطيك لخبار.. متوقعتش منك هاد المعاملة .. بالاخص مور ديكشي لي وقع قبيلة
اشراق : الى عيان سير ترتاح ...
جات غادة ممسوقاش.. اديب مستغرب من البرود ديالها فينها سيدة لي غير كتشوفو كدوب بين يديه .. هادي راه كتلة ومن البرود كأنها مولفة كتشوفو ..كانو شخص عادي عندها ... تقول ماشي هو لي تلاقاتو غير بالصدفة ..
تبعها لقاها عاد ركبات فالسانسور من زهرو كان فيه ناس ملقاش كيدير يدوي معاها..
هبطو التحت اشراق ممسوقاش شافتو غادي جنبها.. منخلاه.. وصلات ل ريستو كلسات.. شافتو جر الكرسي و كلس حداها..
اشراق : اخر مرة ترفع صوتك عليا هادي اولا .. تانيا شنو كتوقع مني ندير .. نبقا نبوس و نعنق فيك و تجرني و نكملو ليلة و غدا تاني نتفارقو و نتسناو تاني نتلاقاو و هيا غادة ..
سمع أ أديب إشراق لي عرفتيها شحال هادي باح مبقاتش.. نتا خديتي قرار نفدتيه مشيتي بنيتي مستقبل.. شفتي لي يسلكك و حتا انا دابا غنشوف لي يسلكني..
اديب مصدوم من طريقتها فالهضرة و نضراتها لي كانو كلهوم و قوة و تحدي : مسح على وجهو بفقصة : واش عندك شي عقل و لا لا .. جريتك باش نهضرو ..
قاطعاتو :فاش غادي نهضرو يلاه قولي شنو هاد الموضوع لي غيجمعنا انا و ياك
اديب ( معارف ميقول ) : شنو كديري هنا
ضحكات باستهزاء : هادشي لي باغي تقول .. واخا سيدي نجاوبوك و نرحمو فضولك... جيت خدمة
كمش عينيه مستغرب: كيفاش خدمة و اشمن خدمة لي تخليك تكلسي فاوطيل بحال هادا
اشراق : على مالو هاد الاوطيل و لا حيت انا ماشي من مستواه..
اديب : مقصدتش مي باين مخدماش هنا .. و مدام كنتي نازلة من الفوق الى و شادة شومبغ.. دونك شنو هاد الخدمة
اشراق (ببرود ) : مكيهمكش أ أديب .. معندكش الحق توسولني و لا تعرف .. و لا تدخل فحياتي
اشراق : شغلك هداك قربات وجها لعندو .. واش انا تشاورتي معاي فاش كنتي غادي واش سولتك معامن و لا امتى غتمشي و دابا واش نسولتك شنو كدير هنا و شنو جابك لهنا و لا مالك فوجهك .. ياك محترمة الخصوصيات ديالك ايوا كنتمنا تحتارم خصوصياتي
اديب : ماشي بحال بحال زايدون غير من وجهي باين الخبار كانت عندي كومبا..
اشراق : مكيهمنيش
يلاه جا يجاوبها قاطعهوم سيغفوغ خدا طلب اشراق ..
اديب : واش متحرك فيك والو فاش شفتيني .. لي شاف هاد البرود باش كدوي مشافش طريقة باش تفاعلتي معاي بيها
اشراق : عادي جدا نخليك غير بوحدك لي تستمتع و تستغلني..ميمكنش .. غفلتيني و بستيني.. رضيتهاليه فلبلاصة ..
اديب (مستغرب من هاد تحول بحالي هزيتي بنت و حطيتي بلاصتها وحدا خرى ) : كيفاش استغليتي واش منيتك لا واش بعقلك فكامل قواك العقلية .. راه متوقعتش كاع نشوفك.. راه نعيا نوصفليك احساسي مغنقدرش نعبر عليه .. كانت الطريقة الوحيدة لي تعبرليك على شحال توحشتك
اشراق : مع الاسف طريقتك غلط او نقولو احساسك موصلنيش
اديب : ياااك ا لالة هادشي غير موصلكش احساسي و مخليتيش من جهد اما كن وصلك يعلم الله فين كنا نوصلو
اشراق : معندناش فين نوصلو انا و ياك سالينا و ديكشي كاع لي كان كيصحابلي جامعنا دفتنو فبين الودان و دابا الى جات على خاطر ممكن تنوض تخليني نتعشا فخاطري ..
بكتر ما صدماتو هضرتها مقدرش يدوي.. كان كيتوقع فاش تشوفو مضروب يشوف الخوف فعينيها .. تبغي داويه تعرف اخبارو.. ساعة صدماتو السيدة ممسوقاش بحالي ماشي هيا لي كان متأكد بلي كتبغيه ... كان كيتوقع يعيا يغبر غتساينو.. بالاخص مور متفاعلات معاه رتاح حيت حس بشوقها ليه .. لكن دابا كيشوفها كتاكل ممسوقاش..
قاطع سكوتهوم طيل اديب لي كيصوني.. كان كارلوس عرف بلي غيكونو كيقلبو عليه .. غير جاوب و هو يسمع صوتها
اديب حاس براسو غيطرطق محملهاش تقولبو و تعيطليه من طيل د كارلوس.. شاف ضحكة استهزاء من اشراق شي محملش حيت عرفها سمعات هضرة اروى ..
كيسمع اروى كتعيط ليه .. محملش يجاوبها.. قطع عليها بلا ميجاوب.. خسر عليها ميساج من جوج كلمات( انا فالاوطيل )
عند اشراق كملات مكلتها ممسوقاش .. متنكرش فالداخل ديالها كتغلي حيت عرفاتو جاي معاها لكن متحكمة فراسها .. مبينش عليها كاع
اديب ( تنهد ) : اشراق سمعي انا ..
قاطعاتو شافت فساعة : مشا لحال غنمشي نعس.. تابعاني خدمة لخدمة غدا تصبح على خير ..
ناضت بشوية عليها كتمشا .. حاسة بنضراتو مختارقينها..
عند اديب كلمة مصدوم قليلة فحقو .. مفهمش شنو سبب هاد تغيير .. متوقعهاش تولي بهاد البرود..
ناض تابعها بعينيه شافها غادا لجيهت سانسور .. مع هز راسو و هوما يخرجو عينيه .. عقلو وقف .. كيفاش شنو كيدير هادا هنا افكار بزاف كضور فبالو .. كون ماشافو جار لافاليز كان يشك بلي جاي مع اشراق ..
بقا كيفكر واش حتا معتز راه هنا .. واش اشراق جات مع شركة .. اسئلة كثيرة فبالو مغيقدرش ينعس قبل ميلقا اجوبة .. تحرك بزربة كيحاول يلحق عليها قبل مطلع .. جا مع اخر لحضة حط رجلو كالا سانسور شي ..
اشراق : اديب عيقتي علاش تابعني
اديب (ببرود باغي يلعب نفس لعبها ) : ياكما سانسور فسميتك و مفراسيش.. راني طالع نرتاح واقيلة
عند مروة و عصام مشاو عند طبيبة شافو وضع الجنين و اكدات ليهوم الحمل .. عصام مقادرش يتيق اخيرا غيولي اب اخيرا غيقدر يعوض ولدو على كاع ديك الحرمان لي كان حاس ..
عصام : عرفتي يا مروة انا اليوم اسعد واحد .. متخيليش الفرحة لي حاس بيها .. عرفتي شنو هيا تكون عندك عائلة اخيرا غنقدر نعيش ديكشي لي تحرمت منو .. كنواعدك امروة مغيخصكوم حتا خير كنواعدك غنعوضك على كلشي .. (هز يدها باسها )
مروة كتشوف فيه بحب متنكرش كيبقا فيها .. مكرهاتش تعوضو على الحرمان .. حاسة بيه مفتاقد لمة العائلة ..
مروة : مبغيتش دارنا يعرفو دابا بموضوع الحمل
عصام ( باستغراب ) : علاش
مروة (بتوتر ) : يقدرو يفهمو غلط بالاخص تزوجنا بزربة غيقولو غير كنت حاملة قبل
عصام : منيتك و هوما مالهوم .. واش شوية لباس بقالهوم غير يدخلو لينا فحياتنا
شدو طريق لعند عائلة مروة مور مشراو شنو غيدخلو فيدهوم.. غير وصلو عصام شداتو ترعيدة من صبعو صغير .. منهار عرف باها و هو معندوش معاه.. عزيز عليه المضاهر .. و من نوع سلطاوي.. تنهد محاملش حاس براسو جاي بسيف .. هاد اللقاء هو لي هرب منو هو لي خلاه يفرض عليها يتزوجو بحدهوم ..
غير دخلو استقبلاتهوم نجمة لي كانت فرحانة ببنتها و نسيبها.. مروة مقداتش تشد دموعها.. تفكرات كيفاش تزوجات و كيفاش دازت ليلة عرسها .. تفكرات ديك شهر كامل لي دوزاتو بحدها..
نجمة : بالسمالله عليك ابنتي ملك على هاد البكا كامل (كطبطب عليها ) دخلو دخلو متبقاوش واقفين..
دخلو لقاو اب مروة كالس داير رجل على رجل كيتسناهوم يدخلو .. غير شافهوم و هو ينطق
عثمان : تباركالله على عريس الغفلة عاد طفات عليكوم شمعة
عصام : الله يسلمك ا عمي
عثمان : الله يعميك .. كون كنتي حاسبني عمك كون جيتي دويتي معاي ماشي واكل لبنت دماغها مزوج بيها بحالي معندها لا والي ولا تالي
نجمة : عثمان خليهوم يكلسو ماشي وقت هاد الهضرة
دازت مروة تسلم عليه .. سلم عليها سلام بارد
مروة : بابا كيف بقيتي
عثمان ( كيعيبها ) : بابا دابا عاد تفكرتي باك
نجمة ( باحراج ): عثماااااان
عثمان : شنو عثمان شنو واخا تكوني واكلة مخ ضبع متزوجي بلا وليديك
مروة : ابابا كنتو مسافرين .. و قلنا بلا منتعطلو على والو
عصام(بغا يشرحليه ) : اعمي انا
قاطعو : نتا سكت منسمعكش كدوي
مروة (بخوف ) : بابا راه قرار مشترك.. ماشي هو لي بزز عليا
عثمان (ضرب فالطبلة حتا قفزهوم) : نتي بعدا شنو كاين شي بنت كتزوج بلا عائلتها و نتا يا حصرة راجل لي ناوي المعقول مالك مدخلتي كي سيادك لدار من ابوابها
مروة ( مرضاتش ) : بابا ماشي لهاد درجة
نجمة : عثمان نعل شيطان
عثمان: مشات بلا عزها لا خطابة لا عرس لا حتا حاجة و اقل حاجة كان خاصك تجي و تخطبها و لا مراضيش براسك شايف راسك مغنقبلوش بيك
عصام( بجدية محاملش ) : شتي كون عرفتك غنجي و توافق بلا متعقد الامور كنت غنجي و لكن نتا كنتي غتبقا تشرط و تعاود و منتفاكو منهنا عام و انا كنت باغي ندير داري منبقاش عاد كنساين .. و انا محرمتها من والو حتا دابا ديرو لي بغيتو ووجدو على خاطركوم مهم مرتي معاي
نجمة ( كتحاول تهدي الامور ) : ماشي مشكل اولدي العرس ملحوق امتى ماكان حنا كتهمنا غير سعادة بنتنا.. بغيناها غير تكون مرتاحة ياك ا عثمان
بقا ساكت مراضيش علاش بنتو تزوج بلا حضورو حس براسو ماعندو قيمة عندها و بلي دغيا بدلاتو..
نجمة غمزات مروة باش تنوض لعندو
قربات منو مروة كتبوس فيدو و هو كيتجبد عليها
مروة : بابا حبيبي غير سمحلينا راحنا عرفنا راسنا غلطنا ... و كلامك هو لكبير و لي بغيتيها تكون غير متقلقش ياك ا عصام
عصام ( بلا خاطر ) اه ا عمي غير سمح لينا مرة جايا نعلموك
عثمان( خنزر فيه ) : على هادشي فيه مرة جايا
عصام : لا زعما قصدت لي كان نشاوروكوم قبل
عثمان : بربي و نشوفها كتبكي و لا مقلقة لا زادت عندك نهار ... يا ربي غير نسمعها كتشكي منك
تحط العشا لي كان على حقو و طريقو ... نجمة مخلاتش من جهدها.. وجدات كلشي متول.. عند عصام مداز لعشا حتى غفرليه الله دنوب... كل شوية ينكر عليه عثمان و يتحلف فيه مخلاش من جهدو .. حاجة وحدة لي دارها زوينة مجبدش عائلة عصام و محكش على ضبرة
عصام كيشوف فيها شوفات دلغدر: متأكدا.. مبغيتيش نتصالحو
🔞🔞🔞🔞
مكانش الأمر محتاج منو بزاف فقط لمسات خفاف و بعض الكلام الحلو باش يحرك فيها غرائزها كانثى، اي مرا كيعجبها هاد نوع من السلطة.. سلطة اللسان او بما يسمى الفحولة فالفراش و الكلام لحلو ، كاين نوع كيبغيو الحنية في غالب الأحيان ولكن غير كتوصلو للفراش كيبيغو راجل يخرج رابح الماتش و تنهازم قدام رجولتو.. هاكدا كتحسو بانوثتها!
عصام كشخص مدوز و مني كنقول مدوز يعني مدوز اشكال و انواع و عارف نقاط الضعف لكل انثى، ممكن يقرا فقط تعابير جسمها و يعرفها محتاجة انو يلمسها شي حد..... و هادشي اللي قراه فجسم مروة، البنت اللي خلات طوعو يخرج و خلاتو يهز العلام و يتخيلها تحتو و هو مجننها و مخليها ترعد ..فقط هاد تخيلات خلاوه ميترددش مزال و يقرب ليها فين جالسة.......
كانت جالسة فوق الناموسية كتمثل انها معلابالهاش ولكن ميمكنش مع رجل اللي خفق ليه القلب و كيخلي انوثتها تنبض بدون ولا حركة منو .. فقط بعينيه اللي كتقرا فيهم شهوة من نوع خاص، شهوة بعنوان: الا شديتك تحتي كوني متأكدة غنخليك ترعدي تال بعد غدا و منحش فيك!....
شافتوو كيقرب ليها عطاتو بالظهر بمعنى بعد مني!!! لكن هو ليه رأي آخر، قرب لودينها و بدا فالممارسة الجنسية السمعية:...
عصام: هممم، كتحاولي تبعدي ولكن جسمك كيقول العكس .......( بدا كيتسارا بيدية على طول ظهرها فقط لمسات خفاف باصبعو.. و جسمها كيتجاوب معاه ..يلاه غدور عندو و تصطنع الغضب حتي صدمها بهضرتو...) شنو بان لك لو خليتك كترعدي شنو غيوقع هممممممممم شنو؟ هبط يديه بشوية تا حطها فوق انوثها بدا كيدوز بشوية فوق السروال اللي كان حرير و كانو كيقيص فيه، كمل علا غزلو الرخيص اللي كيحركها من راسها و كيخلي لحمها يتشوك..... (بصوت فحال فحيح الافعى و اقل من مسموع، و نبرة امر لا تقبل لنقاش) غمضي عينيك!!!
مروة بلا شعور غمضاتهوم لانو ربان السفينة خدا عصمة القيادة و مبقا ليها حكام علا جسدها و احاسيسها.!!!
عصام كان قادر يخلي مروة ترفع بمجرد لمساتو لي كانو كيدوبوها.. زادو كملو عليها الهرمونات..
مروة:(بصوت لاهث و بسيف باش مسموع) ح... حبس عفااااااك........ اه اه ااااااااه...... بمجرد مقالت حبس و كانها قالت لو زيد غرق كتر.... عصام غرق فسرها كيمارس عليه طقوس التعديل فالمقابل بدون شعور بدات كتغوت من الشهوة قبل ما يسد ليها فمها و يحبس: شوووت غيسمعونا ها علاش كنت باغي نمشيو لدارنا ؟.....
مروة مكان منها غير تهز راسها لانو جهد الكلام مقادي بل حتا باش توقف مقاداش فقط متكية عليه و كتنهد......... بسرعة ناض و زير الباب باش تحد ميحبسو.... و رجع ليها بسرعة معطلهاش حيد ليها البيل اللي لابسة و صلاها لبزولتها اللي يدو بقات مطراسية فيهم و فنفس الوقت حيد السوتيان اللي لابسة بسرعة اللي حتى جرحها... كتافا فقط يمص الجرحة كاعتدار منها..... و كمل هجومو....ترفعو بجوج لعالم شهوة .. عالم اللذة كيحس بيها متجاوبا معاه ..باغاه .. شي لي خلاه كيدوبها بين يدو كيحاول يمحي ديك ذكرى السابقة من بالها بطريقتو الخاصة!!! و يخلق عندها ذكرى جديدة..
----
عند اشراق باتت ليل كامل كتفكر كتحاول تخطط مزيان.. خاص تحسب خطواتها معاه.. عارفاه مغيبقاش ساكت و غيبحت موراها.. من واحد ناحية مبقاش كيهمها و قررات مبقاتش غتسكت ليه
ناضت خارجة من البيت .. حانية على طيل كتكتب ميساج كتعلم غسان بلي غتمشي لاصال ديال العرض.. حتا كتحس براسها تجبدات من يدها ج حتا قفزات دخلها لبيت و سورت الباب غير شافتو عينيها خرجو..
اشراق : انشاء الله غنربحو و غدي تساريني ياك باقي عند الوعد ديالك..
غسان : يا لالة ربحنا و لا لا نساريك حتا تشبعي غير تهناي
اشراق( كضحك) :و هكاك عنداك تربح و تشهر و تقلب وجهك علينا
غسان ( جرها من حناكها كيضحك) : ياك اسليعفانا محشمتيش
اشراق : زيد زيد نهبطو كرشي كتغوت بجوع
غسان ( كيطنز): من نهار عرفتك و نتي غي كتاكلي حسن عوان هاد الراجل لي غيديك
اشراق : مزغرتا عليه مو قلاك
حلات الباب كضحك غير خرجات و هي تجمع ضحكا شافتو واقف مخنزر فيها مزير على يديه كيتحلف عليها غير من عينيه ..
عند اديب كان يلاه خارج من بيتو حتا قشعها جايا شويا شافها تجرات من يديها .. كان ناوي يمشي يخلي دار بوه ... حتا عيطوليه اللجنة المنضمة لمباراة علموه بلي حولو ليه الفلوس لحسابو..
غير قطع معاهوم شافها خاجة كضحك ممسوقاش.. حاس براسو غيطرطق .. ليل كامل كيفكر شنو سبب لي خلاها تبدل معاه .. و تنساه فمرة .. لدرجة كدوي معاه مكيحسش بيها كاع بلي كتمثل لا مبالاة..
شافها خارجة و تابعها واحد خور مبغاش يخلي عقلو يمشي بعيد مبغاش يفكر فاحتمالات مكيناش باغي يتأكد مبغيش يضلمها و لا ياخد عليها شي فكرة خايبة..
عند اشراق شافتو واقف مخنزر حاضيها.. كدعي الله ميديرش شي شوهة يحشمها حدا غسان كتشوفو معصب حتا وجهو حمار .. يلاه كانت غتلف غسان و تخليه يهبط لتحت يصبقها و هيا تشوف اروى خارجة كتعيط عليه ..
اروى : اديب سايني نهبط معاك خاصنا نهضرو.
غير كملاتها و علات راسها و هي تسعق باشراق ميمكنش تكون هيا .. لا اكيد كتخايلها.
كيفاش حتا وصلات لايطاليا .. واش حتا كتقول تهنات منها و طلع ليها تاني .. كتكرها كره اعمى حاقدة عليها .. غير حيت هي كتبغي اديب و شحال من مرة غلط فسميتها ... دارت كتشوف فأديب لي ساهي فإشراق غياكلها بعينيه ..
اروى : اوووه شوفو شكون هنا
اديب (ضاغط على سنانو كيدوي بهمس) : ديري شي حاجة متماش بربي حتا ندمك
قربات منها اشراق بكل جرأة كتشوف فيهوم بواحد لا مبالاة..
اشراق : غسان مشينا
اروى : حشومة غير سلمي علينا مدوزناش قليل
اشراق ( كطنز) : اويلي هادي نتي معرفتكش.. ياختي مالكي وليتي هاكا ضعافيتي حتا تبدلتي و مال وجهك ولا حالتو.. ( حلات عينيها بصدمة) و شعرك مالو كلو طاح
اروى تفافات مرضاتش و هي ملي فاقت كتقاد فراسها لدرجة اشراق دخلات ليها شك دارت كتشوف فاديب كيشوف فيها معلي فيها حاجب
اروى (متوترة ) : لا مالي غير جابليك الله
اشراق : يا ختي لا لا كنتي شوية دابا بحالي خارجة من القبر ( شافت فاديب ) مكتخلعكش فليل
كمل هجومو....ترفعو بجوج لعالم شهوة .. اول مرة غتكتاشف عالم الجنس .. اول مرة غتحس بمعنى الشهوة ..
عند عصام حمقاتو بالحشومية ديالها ... جرب اشكال انواع دلبنات .. كانو كلهوم محترفات.. كانو كيرفعوه بحركاتهوم المثيرة و اتقانهوم لجنس.. مروة كانت صفحة بيضاء .. لي خاصو يوسخها بالألوان اللي بغا هو و ختار ليها الانحراف كلون و بغاها تعرف جسمها و تلبي رغبتها وررغبتو فانو يشوفها فعدة وضعيات وخا هكاك كان مراعيلها و كيحاول ميفورصيش بالاخص انو اول مرة ليها حيت بالنسبة ليه المرة لي فاتت مكانتش محسوبة ..
عصام حمقاتو حاس بيها كتلوى تحتو مقداش تصبر لحركاتو و قبلاتو لي كيفرقها .. ترخات ديال بصح كيحركها كيف بغا .. كيتصمع غير صوت انفاسهوم.. لحمها كاع زوقو بالمصات .. كيعضها حتا كتقفز بلا شعور.. حتا و لات هيا كطلب منو المزيد
عصام: (كيدوز يديه على توتو و فنفس الوقت كيهضر) اممم شنو ندير فيك دابا شنو.... منسمعش حسك شوووت!!! زاد فالسرعة حتى بدات كترعد عرفها تواني و تجيبو.... بمجرد متاوهت حبس فالبلاصة!
حالف حتا يعاقبها يخليها ترغبو باش يكمل .. حاف يفدي فيها جديد و لقديم
.. عصام اللي مقدش يصبر حاس بيها و صلات لطوب ديالها و مستعدة .. قلبها تحتو مفرق ليها رجليها دخلو بلا مقدمات حتى تاوهاتها ولاو مسموعين .. شي لي خلاه يهز تيشورط ديالو كان قريب ليه و يخشيه ففمها باش ميتشوهوش مع عائلتها...
هي ممتانعاتش بالعكس هادا كان راحتها... لقاها مزيرة بزاف.. زاد غرق معاها.. حاس بلعرق هباطة مع ضهرو.. كيشوفها كتهز معاه عاضة على تيشورط مرتاحو حتا جابوه بجوج شي لي خلا مروة تغوت بلا هواها ... لدرجة ملقا كيدير يسد ليها فمها حيت غفلاتو..
عصام ( باسها فراسها و جرها كتر لعندو و دوا بصوت مهموس فودنها ) : كنبغيك انا
مروة كلمة كنبغيك بقات كتعاود فودنها كانت اول مرة غيقولهاليها.. دائما كان غير كيمعني لها .. مي اليوم قالها مباشرة.. بقا قلبها كيضرب حاسة براسها اخيرا ضحكات ليها دنيا .. فرحانة من قلبها ..
#نهاية الفلاش
هزات يدها كدوزها على وجهو حتا حل فيها عينيه مبتاسم ليها
عصام ( بصوت ممبحوح) : صباح نور
تحنات باستو: صباحو
قلبها بخفة رضها تحتها: مممم شنو صابحا كتجبدي فيا على صباح علاش كتقلبي
مروة ( بمكر ) : عليك
يلاه تحنا يبوسها حتا قفزهوم دقان
عثمان : بنتي مروة نوضو فيقو مبقا نعاس دابا
عصام غير سمعو خرج عينيه تلاه حداها بلاصتو كاعي طلعليه زعاف .. حس بلي قلة احترام فحقو .. دق عليهوم فليل و دابا ..
مروة ( كضحك ) : بيضتان و موزة واحدة و حليب قليل دسم
تحنات كتلبس حوايجها مخلياه كيضحك على هبالها.. مينكش هدي هيا لبنت لي دخلات لقلبو و خلاتو يختارها من وسط لبنات.. مندمش على قرارو... دابا عاد حس بمعنى السعادة و راحة البال ..
عند اشراق غير فطرات .. خلات غسان مشا يكمل شي اجراءات ..جا الوقت لي خاص تخرج فيه باش تلحق على العارضات حيت اليوم غيكون شوتينك قبل العرض ديال ليل .. مع خرجات تفكرات بلي مهزاتش شارجور و طيل خاص يبقا مشارجي..
رجعات قلبات دورة طالعة لشومبغ ديالها .. غير قربات كتسمع لغوات خارج .. غير تمعنات سمعات صوت اديب لي كان كيسب بدارجة .. وقفات حدا باب البيت كتصنت..
عند اديب هبط خدا قهوة .. و رجع طلع لبيتو .. باغي يرتاح و يصفي دماغو باش يعرف شنو غيدير وشنو الخطوة جاية .. كان ساهي و تقريبا رتب كاع افكارو لدرجة داز الوقت و محس بيه حتا شاف الباب تحلات و دخلات اروى بلا مطلب الاذن ..
ناض صاعر محملش لبلان .. مبقاش قاد يسكت ليها .. عيقات مكتحتارمش كاع خصوصيتو.. وقف ناوي على خزيت
اروى تصدمات من طريقتو معاها فالهضرة عمرو دوا معاها بهاد طريقة..
اروى : اديب عرف راسك شنو كتقول شهاد المستوى
اديب ( طالعلو لخرا لراس) : وا 9ودي عليا و نتي غير حاضياني مخليت باش دويت معاك مكتفهميش راسك .. لاش داخلة عليا بلا دقان متعرفيني عريان متعرفيني كنكوي مال مك مكتفهميش راسك
اروى (صعرها) : ماشي اول مرة كندخل علاش زعما دابا عاد طرطقتي عليا و لا حيت شفتيها بدلاتك لاحتك و ساستك بحال شي وسخ .. شفتيها دغيا تبعات وحدا خور .. مرضيتيش حسيتي براسك بلا قيمة مزيانة فيك بحرا تجرب شوية من احساسي انا ... مزال ضور حتا تعيا و تجيبك ليام عندك و ترغبني من الفوق
اديب ( حياتيه على ضبرة ) : ينعل zااا mل بوك ابنت ل 79بة عندك شكون حاشاه ليك شوفة لخرا مكنشوف فيك مكدوزيش حتا من خيالي بقالي غير نجي عندك راه غا تهناي مكتحركي فيا والو غا خرجي 9ودي عليا
اديب : وا نتي لعدو ربك لي مكوزة لي عريانة و ياك خليتك منشورة تما حالة رجليك شكون سوقليك .. و هاد البيت هاني خاويهليك فعايل دل79اب مديريهومش معاي
عند اشراق غير سمعاتو غيخرج طارت لبيتها مبغاتوش يشوفها... متنكرش شي لي سمعات طفا شوية من غليل ديالها ...حاسة باحساس فشكل .
معرفاتش واش فرحات حيت مبيناتهوم والو و لا كعات حيت كان تقرب منها .. نفضات افكارها .. و ركزات على خدمتها حيت بالنسبة ليها... واخا ميكونش معاها فعلاقة .. مستحيل يرجعو بجوج تنهدات هزات شارجورها و اجوندا ديالها .. و تحركات هبطات خارجة قاصدا بلاصت شوتينغ... دوزات نهار كامل تما مع العارضات...
عند اشراق دوزات نهار كامل تما مع العارضات .. غير سالات رجعات لوطيل باش توجد راسها .. من زهرها مغتلاقا غير معاه داخل..
انا مسوقيش فيك..حياتك نتا حر فيها بنيها ولا ريبها معامن مبغيتي وفين بغيتي كيفما انا حرة فحياتي ندير فيها للي عجبني ومع للي حبيت.. و الوقت لي مضيعو معاي دابا سير داوي فيه غير وجهك
وختماتهالو بغمزة وزادت
اديب مصدوم فهضرتها .. واش بالصح نساتو.. واش لقات البديل.. مستغرب كيفاش ولات بهاد شراسة كدوي .. ماشي هادي هيا اشراق لي عرف .. مبقاش قاد يصبر كتر .. باغي يفهم منها شنو سبب هاد تغيير ..
مغيخليش هاد سوء تفاهم .. باغي يقاد الامور و يتحل سوء تفاهم لي بيناتهوم.. حيت قبل ما يمشي كان كيتوقع بلي الخاطر صفا و بلي يغبر حتا يعيا غيلقاها باقا كتبغيه .. حيت كان متأكد انو إشراق تغرمات بيه ..
عند اشراق غير دخلات تنهدات كاع ديك قناع القوة كيتطلب منها مجهود.. كتسكت قلبها و كتخدم عقلها حيت بالنسبة ليها هادشي لي خاص يوقع.. يلاه بغات تبدل حوايجها حتا قفزها الدقان .. شوية و يهرس الباب ..
شهوة ملاكم الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء