معتصم تمشى بخطوات ثابتة باتجاها و هو كيجر كرسي بيديه و راسم ابتسامة خفيفة على وجهو
حتى وصل حداها حط الكورسي و جلس و شد ليها يديداتها و بتاسم و نطق
...:أنا سميتي معتصم.....(سكت شوية و تنهد حيت هاد الخطوة لي غادي يدير مغاديش يتراجع عليها و غادي تبدل ليه شحال من حاجة فحياتو و كمل كلامو) معتصم البارودي و نتي مدام عبير البارودي و حنا راه مزوجين...
عبير بقات ساكتة مفهمات والو كتشوف فيه وكتحقق فالملاميح ديالو: كيفاش مزوجين ؟؟ ( ايوا آجي آسي معتصم شرح ليها شنو هو الزواج )
معتصم تبسم ليها: غادي تعرفي كلشي انشاء الله حاليا خاصك الراحة التامة و أنا غادي نعاود ليك على حياتك كلها و نشرح ليك كلشي
معتصم تبسم بالفقصة 2 ساعات و هو كيشرح ليها غير سميتو ما بالك فلي جاي: راه قلتهالك شحال من مرة
عبير: شناهوا المعنى ديالهوم؟؟
معتصم معندوش معا كثرة الكلام بدا ينواها بلي غلط فاش قرر هاذ القرار حيت من البداية باين غادي يتعدب معاها: رتاحي دابا و من بعد و نشرح ليك
عبيرر: أوكي ولكن كيف وقعلي هادشي؟؟ يعني كيف وقعلي حتى نسيتك و نسيت كلشي...
معتصم : كيف قلتليك دابا رتاحي صحتك أهم و من بعد و نهضرو فهاد الموضوع
قاطعاتهوم الممرضة مستر معتصم راه المريضة خاصها الراحة جيت نبدل ليها الصيروم باش ترتاح
معتصم فحالا كان كيتسناها تجي : يالاه نخليك دابا ترتاحي ناض من بلاصتو باش يمشي حتى كيحس بيها شداتو من يديه تلفت ليها ونطق بغيتي شي حاجة؟؟
عبير: فين غادي متخلينيش بوحدي
معتصم: غادي نمشي ناخد دوش و نبدل هاد الحوايج و نجيب ليك حويجاتك و نجي متخافيش مغاديش نتعطل
عبير أومأت بواخا و خرج كيفكر واش هاد الكذبة لي كذب غادي تصدق ليه فاش اتاخد هاد القرار فكر فمصلحت بنو خصوصا ولا متعلق بيها بزاف و كذلك مقدرش يعيش بتأنيب الضمير زيد عليها غادي يروضها على يديه...
معتصم خرج من كلينيك و ركب سيارتو و الوجهة ديالو للقصر وتفكيرو خدام واش دار الصح بهاد القرار أو غلط باين عليه غادي يتعدب معاها حيت ولات كي شي بيبي صغير معارفة والو ولكن كلشي يهون على ود ولدو
مسافة الطريق كان فواحد الغرفة فلاكاب ديال القصر
أمين معصب كيمشي و يجي فديك الغرفة : واش نتا حمق أصاحبي علاش كدبتي هاد الكدبة واش من نيتك
معتصم ساكت كاع ممديها فكلام أمين كيشوف فألبوم صور عرسو خدا الألبوم و مدو ل أمين: بغيتك دابا دير فوطوشوب لهاد الصور
أمين مفقوص :أنا فاش كندوي ونتا صافي مخطط و مقرر
معتصم مد ليه الصور وتم خارج من الغرفة: بغيهوم من دابا ساعة سير متعطلش راه كاين شلا ميتقضا عندي و متنساش هادوك الصور الكبار لي فلي كادر حتى هوما صيبهوم بغيتهوم.
أمين: كيهضر بالجهد وانتا تسايني و قول ليا فاش كتفكر و علاش هادشي كامل؟؟..
معتصم بدون جواب خرج من الغرفة و اتاجه للطابق لي فيه الجناح ديالو دخل ديريكت للدوش حيد عليه حوايجو و خدم الما من الرشاشة هابط عليه بارد
بين عينو صورتها وهي كتضحك معا سراج و لحضة تخايل بلي كون عائلة كان كيتمناها من شحال هادا بغا يعيش فجو عائلي لي تحرم منو و مبغاش ولدو حتى هو يعيش نفس ضروفو الفرق أن أم سراج ماتت أما الأم ديالو سمحات فيه و هو صغير رباتو غير جداتو و نهار لي رجعات هو خرج من الدار معودش رجع عندهوم
شوية و هو تفكر ترجيها ليه و الضرب لي ضربها ضلمها بزاف رضخ يدو معا الحيط بالجهد: كنواعدك أعبير معمرني غادي نمد يدي عليك كنواعدك نعيشك ملكة زمانك طول ما نتي مطيعة.. نتي هيا أم سراج أنتي هيا الأم ديالو...
عند سعاد لي مشغول بالها على ختها أسبوع وهيا كتصوني و تلفونها طافي ماشي من عادتها تغبر هاد الغبرة كل نهار كانت كتدوي معا ختها.
سعاد: ميسيو أنطونيو راه سحر هادي اسبوع معليها حتى خبر عافاك عطيني عنوان الدار لي خداما فيها
أنطونيو: منقدرش نعطيك العنوان وراه قلتليك بلي هيا مبقاتش خدامة معاهوم و خدات حسابها و مشات .
سعاد: اناري وفين غادي تكون مشات و معندها حد هنا لا حنين لا رحيم ... الله ياختي واشنو غادي ندير دابا فين غادي نلقاها واشنو غادي نقول لوالديا الله ياربي
أنطونيو بقات فيه :شوفي غادي نسيفط ليك نمرة واحد المحقق سير عندو هو غادي يعونك
عند عبير لي بقات هيا و الممرضة الراس فالراس معرفة شنو داير بيها حتى جات الممرضة بغات تبدل ليها ليزار و هيا تلقى الفراش فازك
شافت فعبير لي مدايرا حتى ردت فعل تبسمات ليها الممرضة حيت مولفة بهاذ الحلات لي كيكون عندهوم فقدان الذاكرة الكلي فراه حتى الطواليط مكيعرفوش ليه...
عبير عطاتها يديها و وقفاتها و خداتها للدوش لي فالشومبر عوناتها و طرف حالتها و بدلات ليها و لبساتها حوايج ديال الكلينيك و خرجاتها كانت ممرضة آخرة بدلات ليزورة ديال النموسية...
الممرضة جلسات حداها و بدات تشرح ليها شنو دير و عبير كتصنت ليها.. وكل كلمة قالتها ليها حفضاتها بعدا تدخل الطواليط بوحدها..( السي المعفر فلت من هاذي اما كان على آخر ايامو يعلم بني آدم كيفية الدخول إلى الحمام)
معتصم من بعد مسالا الدوش ولبس كومبلي أسود و الشوميز بالأسود صونا على المحامي يوجدليه شي أوراق من بعد خرج من الغرفة و هو يتلاقا ب أمين كان غادي يدق عليه
امين: راه وجدت لك الصور لي قلتي ليا( مد ليه ألبوم الصور و حتى لي كادر ديال الصور الكبار)
معتصم كيشوف فيهوم ودو كيقلبهوم : ممممم زوينين بينين أصليين (كيدوي وهو داخل للبيت) بغيت هاد لي طابلو يتعلقو فهاد الحيط و دوي معا رئيسة الخدم تبدل ديكور الجناح من اللون الأسود اللون الأبيض و الكري
و فهمها لي خاص تفهمو و فمها يبقى مسدود مبغيت حتى غلط و طاقم الخدم يتغير حتى من الجارديني و مراتو كل الخدم غادي ترسلوهوم للقصر لي بإسبانيا
أمين: اوكي كلشي غادي يكون و لكن واش غادي تعيش معاها فالحرام؟؟ متنساش راك غير كادب عليها راكوم ممزوجينش ديال بصح.
معتصم بتاسم وحط يدو على كتف أمين: هههه مغاديش تبقى كذبة عتولي حقيقة أنا غادي نخليك دابا نشوف سراج و من بعد غادي نمشي لكلينيك.
~~ ملاحظة: أنا فاش جيت نكتب على فقدان الذاكرة الكلي حتى قريت شلا مواضيع عليه فقدان الذاكرة الإنسان كينسى كلشي أي حاجة كينساها حتى طريقة الأكل و الدخول للحمام حشاكوم كلشي كيتسنى إلا القدرة على الحركة فحال المشي و الجلوس و مكينساش اللغات لي كان كيعرفهوم يعني عبير مزال عاقلة على اللغات لي كانت كتهضر بيهوم ~~
أمين: أوكي تهالا و متخافش أنا غادي نتكلف بالباقي(مبغاش يبقا يسولو حيت مغاديش يجاوبو غير غادي يحمق راسو معاه فقرر يسايرو فهاد الكذبة لي كذب حتى يشوف آخرتها كي غادي تكون)
معتصم: مشا لجناح سراج طل عليه لقاه ناعس قرب عندو و تأملو كيف ناعس كي شي ملاك صغيور تبسم لبراءة ولدو: من ليوم نتا ماشي يتيم الأم من اليوم ولات عندك أم غادي تهتم بيك ونتا غادي تعيش حياة عائلية كيف ما كيتمنا أي واحد(تحنى باسو فجبهتو خلاه وخرج و الوجهة المستشفى)
عبير كانت ناعسة بفعل المهدئات لي خدات و معتصم جالس حداها كيتأمل وجهها لي تشوه بالضرب لي ضربها و كيشوف الحروق لي تسبب ليها فيهوم و الهرس لي فيديها وكيعاهد راسو بلي معمرو غادي يضلمها
معتصم: هادوك بيجامات جبتهوم ليك باش تلبسيهوم تم غادي خدا بيجامة و مدها ليها باش تلبسها
عبير: منقدرش نلبس بحدي راه كيضرني يدي و عاد راه منعرفش واخا قبيلة واحد الواحدة بدلات ليا حيت لقاتني بايلة فحوايجي و بدلات ليا ولكن معجبونيش خيبين كيقرصوني
(معتصم خرج عيونو ملي قالت ليه بايلة فحوايجها هادي جديدة غادي يبدا يدير ليكوش هههه أما هيا كملات كلامها)
معتصم مسح على وجهو بالفقصة: أنا غادي نعاونك ولكن قبل خاصكي تسيني على هاد الوراق(مد ليها الوراق)
عبير: كتشوف فيهوم شنو هادو؟؟
معتصم: هادو ديال المستشفى و خدا صبعها و دارو فوسط الحبر و بصم ليها تماك...
معتصم : راه هذا ماشي وسخ و خدا واحد الكلينيكس خاص كيحيد الحبر من اليد مسح ليها يديها و هيا بدات تشوف فيديها وتضحك
معتصم و هو كيشوفها كيف كضحك فاش مسح ليها يديها بقا ساهي فيها شوية و هو يجمع التغوبيشة: تساينيني أنا غادي نمشي نكمل الإجرائات و نجي نعونك فلباسك بقاي متكيا
عبير أومأت براسها بواخا و هو خرج لقا شخص حدا الباب كيتسناه
معتصم : الوراق راه مسينيين نتا كمل الإجرائات القانونية
الشخص: أوكي مستر معتصم و مبروك عليكوم هاد الزواج.
خلاه معتصم واقف ورجع عند عبير لقاها مازال متكيا عونها فلباسها وهيا محشمات ما ستاحيات عادي ولا على بالها .اما هو عيونو كيضورو فكل بلاصة فداتها ميمشيش بالكوم بعيد راه كيشوف غير ديك ليطراس ديال الضرابي كيف مزوقينها... تنهد على مدار فيها.
سالا ليها لباسها و رجع تكاها ...
رجع جلس فوق الكورسي لي حداها و هوما يسمعو شي حد كيدق الباب ناض فتح الباب بحكم كان سدو حيت كانت غادي تبدل عليها تحسبا يجي شي حد...
معتصم لقا مرا تكون فالخمسينات من عمرها : مدام لورا تفضلي.
لورا: شكرا ميسيو معتصم( دخلات شافت فعبير و تبسمت ليها و رجعت شافت فمعتصم) واش هادي هيا المريضة؟؟
معتصم غادي فاتجاه عبير حتى وقف حداها: وي هيا هادي بغيتك تفهميها الاساسيات لي دويتلك عليها نتي عارفة بلي عندها فقدان ذاكرة كلي بغيتك تشرحي ليها شنو كاين
لورا: كون هاني ميسيو غادي ندير كل ما فجهدي
عبير غير كضور عينيها بين معتصم و لورا مقشعات والو و شدات فيد معتصم لي بدورو شاف فيها: شكون هاذي؟؟
معتصم: هاذي لورا غادي تجلس معاك فوقت لي مغاديش نكون فيه معاك هنا و فنفس الوقت غادي تفهمك شنو واقع
عبير: شنو غادي تفهمني؟؟
معتصم تحني حتى تقابل وجهو معا وجهها : مثلا شنو كتعني كلمة زواج كلمة ولاد كيف تاكلي ..... بزاف أنا نخليك معاها و ديري عقلك اوكي
معتصم باسها فخدها و وقف شاف فلورا هاهيا امانة بين يديك...
لورا: كون هاني غادي ندير داكشي لي قلتي ليا....
معتصم تبسم ليها و رجع شاف ف عبير و تم غادي خارج
لورا جلسات حدى عبير و بدات تحتت معاها باش تعرف منين غادي تبدى
فغرفت مكتب الدكتورة لي كانت جات عند عبير للقصر جالسة كتقرا شي ملفات حتى دخل عليها سي المعفر شافتو و هيا توقف..
الطبيبة: مسيو معتصم مرحبا بيك
معتصم مدواش غير دخل وجلس: جيت باغيك تجاوبيني على واحد السؤال؟
الطبيبة: وي تفضل( و رجعات جلسات)
معتصم: بغيت نعرف شمن نوع ديال البكرة عند مراتي مدام عبير البارودي؟؟
معتصم: بغيت نسول على نوع البكرة لي عند مراتي؟؟
الطبيبة بقات غير كتشوف عاد سرات معاها شنو سول: آه من حقك تعرف( جبدات الملف ديال عبير و بقات تقرى و من بعد شافت فيه): عندها بكرة مطاطية و كيكون صعيب الإختراق ديالها
معتصم: يعني غادي تعرف راسها مزال فيرج الى درنا علاقة جنسية؟؟
الطبيبة طلعات معاها الحمورية طلع مقصدر مكيحشمش : هو غادي تألم و غادي تعرف بلي كانت مزال بنت..
معتصم: امممم اذن كاين حل واحد هو لي غادي نديروه
الطبيبة: اينا حل؟؟
معتصم: ناض من بلاصتو من بعد من بعد....
و خرج من المكتب غادي لخدمتو شحال وهو هاملها
عبير لي دوزات اسبوع تاني معا مدام لورا كتوري ليها فيديوهات فالطابليت حيت فحالتها ديال فقدان الذاكرة الكلي كتنسى كلشي إلا كيف قلت المهارات المكتسبة الوقوف الجلوس و حتى اللغات الجوع بطبيعة الحال العطش هادي امور فطرية
اما فحال دخول الطواليط الإيتيكيت و اسماء الأقارب مثلا أخ اخت اب أم زوج ابن.... هاذو كيحتاجو تذكير بسيط و تولي متذكراهوم يعني مكيخدوش وقت كتير
حتى الكتابة غير توري ليها الحروف اول مرة غادي تفتكرهوم كيبقا الماضي لي عاشتو الأشخاص مثلا فلان فلانة لا هادو كيتنساو و الأحداث لي مرت بيها حتى هوما كيتنساو كاين نسبة شفاء قليلة ولكن فحالة عبير لي معتصم قلب ليها حياتها فمستحيل تولي تفكر حيت مغاديش تشوف عائلتها لي عاشت معاهوم و يفكروها فالماضي.....
داز أسبوع و معتصم ولا عايش فالسبيطار و كل مرة كيختارع الأكاديب كيعاودليها على قصة حبهم الكاذبة بلي كانت خدامة عندو و هو بغاها و تزوجو و فين دوزو شهر العسل و كيوري ليها صور عرسهوم و كيف باينين فرحانين و كيفاش عرفات راسها حاملة و كيفاش داز الوحم و بلي كانت كتوحم على شا حاجات غريبة و تفيقو فنصاصات الليل و كيف دازت الولادة ديالها
فاين ما يعاود ليها شي حاجة كيسولها واش متفكرات والو و هيا مسكينة كتجاوبو بسذاجة بلي معاقلا على والو
تقن الدور و الحكاية محبوكة مفيها حتى ثغرة أي حاجة كتسولو عليها كيلقا ليها جواب كلشي مباح عندو باش يربح كتب السيناريو و الدور تقنو ممثل من الدرجة الأولى و هو تيق الكذبة ديالو و فين ما يجي أمين يبغي يفكرو فالماضي كيسكتو و كيحضرو ميبقاش يجبد الماضي نهائيا
أسبوع حس براسو تعلق بيها كأنهو كيربيها علا يديه صفحة بيضة كيكتب فيها لي بغا وهيا فرحانة حيت كل كلامو ميثالي كيعونها فلباسها كيوكلها مهتم بأدق التفاصيل كيعاود ليها طرائف وقعو ليهوم كضحك كيسهى فإبتسامتها أسبوع داز كلو هكا كيمشي للقصر غير باش ياخد دوش و بدل عليه و يطمن علا ولدو
جالسين كيف العادة هو وياها حتى سولاتو
عبير: معتصم لحد الآن عودتي ليا على حياتنا ولكن أنا فيناهيا عائلتي لحد الآن جيتي غير نتا ؟؟
معتصم : ( كان متوقع منعا هاد للأسئلة حابك القصة مزيان و عارف كيف يكدب عليها)عبير راه نتي كنتي فميتم لقاواك حدا واحد الكنيسة كنتي عاد تزاديتي
عبير تفاجئات و ضهرات عليها علامات الحزن: يعني معندي حد فهاد الدنيا( علي حط صبعو على فمها فحالا كيسكتا و قرب اتجاها ) متقوليش هاد الكلام نسيتي شنو كنتي ديما كتقولي ليا ديما؟؟؟
كنتي كتقولي بلي أنا هو العالم ديالك انا عائلتك لي وضرتيها و سراج هو الروح ديالك.
عبيرحطات راسها علا صدرو و هو بدورو عنقها( أستاذ فالكذب) بقاو مدة معانقين حتى حس بيها ترخات بفعل الأدوية لي كتاخد تكاها فوق النموسية و غطاها بقا كيشوف فيها ناعسة و رموشها كبار و الفيم غوز منفوخ من عند الله أول مرة يحقق فتفاصيلها بتاسم بتسامة و هو كيعيش حياة كلها كذب فكذب و كل كذبة كتجيب ختها...
عند سعاد مسكينة مخلات فين قلبات حتى مشات عند واحد المحقق خاص سميتو دانيال كان انطونيو دوا معاه و دابا استدعاوها للمخفر
دانيال جالس كيف العادة كيشوف فالملفات ديال القضايا حتى دخلات سعاد
شاف فيها: تفضلي آنسة (سعاد زادت خطوات و جلسات)
دانيال: على لي قال ليا انطونيو بلي ختك اختافات هاذي 2 سيمانات؟؟
سعاد: وي راه كانت خدامة معا شي ناس مربية لولدهوم و خدمات عندهوم 10 ايام ومن بعد ختافات كنت كنصوني عليها فالأول كان التليفون خدام من بعد تطفا معرفت شنو طرا..
دانيال: وي راه عارف هاذشي أنا ستدعيتك اليوم ماشي باش تعوديلي كيف تختافات هاذشي كلو قالو ليا انطونيو..
سعاد: وعلاش قلتولي نجي واش لقيتوها؟؟
دانيال تنهد و فتح واحد المجر و جبد منو ساشية فيها باسبور و واحد الساعة و حوالق و سنسلة كان فيهوم شوية ديال لطراس ديال الحروق
سعاد غير شافت ديك السنسلة و هيا تخطفها من على المكتب و رجعات شافت فدانيال و كتشوف فالسلسة: هاذي ديال ختي ( حطاتها و دارت يدها ورا عنقها فتحات السنسلة لي كانت فعنقها و حطاتها حدى السنسلة المحروقة ) شوف راه متشابهين هاذي ديال ختي فين هيا علاش كاين غير حوايجها
بدات تبكي عرفات ختها واقعة ليها شي حاجة دانيال بقات فيه .
ناض بخطوات ثابتة خدا كاس ديال الما و جا حداها مدو ليها..
سعاد كانت متوقعة يقول ليها ناعسة فشي سبيطار و مريضة متوقعاتش يقول ليها تشوف جثة ختك
سعاد و قفات قبالتو: لا ميمكنش ختي مماتتش مزال حية موقع ليها والو نتا كذاب
دانيال بقات فيه دموعها دايزين كي شلال معرفش قلبو ضرو عليها حط يدو على كتافها و رجع جلسها: شوفي فيا ( ولكن هيا مقدراتش تشوف فيه كتشوف فالأرض بقات ساكتة عاد شافت فيه)
سعاد: كيف وقع ليها؟؟ يعني كيف و ايمتا وقاع هاذشي؟؟ رجعات تبكي مقدراش تقول ماتت هاد الكلمة تقيلة بزاف آه الدنيا شحال غدارة ختها عمرها مفرحات تعدبات بزاف و نهار لي قررات تبدا حياتها و توقف على رجليها ماتت مزال صغيرة شافت عداب فعذاب
دانيال: هادي يوماين وقعات حادثة فواحد الجرف عالي على حسب تحرياتنا الفران ديال الحافلة تقطع و السائق مقدرش يتحكم بيها فطاحت من أعلى الجرف و فاش وصلات للقاع شعلات فيها العافية و طرطقات..
كل الركاب لي كانو تماك ماتو و أغلبيتهوم تحرقو و جثة ختك من بينهوم كانت محروقة و مشوهة و دابا بغيناك تمشي معانا للمشرحة تشوفيها
سعاد كل كلمة قالها تغرسات خنجر فقلبها بزاف عليها ختها ماتت و ماشي موتة عادية محروقة و مشوهة آشنو غادي تقول لواليديها راها كانت أمانة عندها لامت راسها علاش تقول ليها تخدم و تبدا حياة جديدة آه هيا السباب فموت ختها لون مكنتش دولت معاها كخودها جالسة معاها آه قلبها كيتحرق
ناضت من بلاصتها بزز كانت غادي طيح كون ما دنيال شد فيها.. بقات شادة فيه حتى وصلو للمشرحة و دخلو كتمنا متكونش ختها كتمنى تشوف ولو جزء صغير منها كيدل بلي ماشي ختها
جا الممرض لي مسؤول تماك وفتح ليهوم التلاجة دانيال بغا يخرج ولكن هيا شدات ليه يدو بلا متشوف فيه: عافاك بقا معايا
دانيال لبا الطلب ديالها وبقا واقف حداها.....
هزات يديها لجيهت ليزار و هيا كلها كترجف دموعها سابقينها و يديها كيرجفو كتمنا الوقت يوقف كتمنا متحيدش الغطا كتمنى متكونش هيا كتمنا لون يرجع بيها الوقت تخليها حداها...
حطات يديها على ليزار وحيدات جزء صغير حتى بان ليها غير وجهها آشنو غادي تشوف مقدراتش تكمل الشوفة الوجه محروق و مشوه حتى الشعر محروق مقدراتش تكمل الشوفة ضارت خشات وجهها فصدر دانيال هاد الأخير لي بقات فيه و صعقاتو فاش خشات وجهها فصدرو كيحس بالتنفس ديالها السخون داخل لداتو و دموعها عمرو ليه القميجة لي كان لابس بقات كتبكي حتى ترخات بين يديه و سخفات ..
أختاه كيف رحلتِ دون مقدماتٍ للغياب؟
لكنني متيقنة لستِ التي اخترتِ الذهاب
بل إنه أجل مسمّى خُطَّ في ذاك الكتاب
يا أيها الأحياء يا من سرتمو فوق الترابْ
شيعتمو جثمانَها فلكم من الله الثوابْ
كيف استساغتْ نفسكم أن تحثوَ الرملَ التراب؟ أسكنتموها قبرَها أسلمتموها للحساب
يا ربِّ عند سؤالها أرشد ولقنها الجواب
يا ربِّ واجعل قبرها روضاً من الجنات
الأخت هي الصديقة والسند في هذه الحياة، هي تلك الإنسانة التي تعتبر قطعةً من القلب وجزءاً من الروح، وهي ملجأ عند الهموم والتعب، هي الأم الثانية لنا ومخبأ أسرارنا،
سعاد متكيا على الفوتاي لي فمكتب دانيال سادة عويناتها فعالم تاني و دانيال جالس حداها كيتأملها كيتأمل النور لي على وجهها وداك الحجاب كيف جا معاها ولباسها المحتشم داتها كلها مستورة مباين منها حتى جزء ...سها فيها وفتفصيلها و برائتها وجهها مفيهش نقطة ديال المكياج
هو مولف فخدمتو كيشوف أشكال و أنواع ديال البنات ولكن فحالها هيا معمرو صادف هو تلاقا و شاف شحل من واحدة مسلمة ولكن الإسلام غير بالفم ولكن هيا غير وجهها ملائكي و برائتها باينة عليها
تأسف لحالتها بزاف ناعسة و هيا كتبكي قرب اتجاهها و حط يديه على واحد الدمعة كانت فخدها مسحها ليها و دوز يدو بحنية على وجهها ...
شوية و هو يحس على حالو شنو كيدير بعد يديه بسرعة و رجع جلس ورا المكتب كيشوف دوك الضواسا لي فيديه و عيونو كيسرقو النضرة فيها
أما أمين فكان هو راس ديال الحربة هو لي خطط و فصل و وهمهوم بموت عبير الحادث كان من تخطيطو
وهادوك لي ماتو كلهم فالحادث كانو خونة خانو معتصم و خانوه حتى هو .. و هوما مكيعرفوش الرحمة.
موتهوم جابليهوم فائدة ختارو واحدة من دوك الخونة لبسوها سلسلة عبير و ساعتها و حطو حوايجها و باسبورها و حطوهوم حداها و السائق ديال الحافلة غير وصل لواحد الجرف عالي دار شخص بلاصتو لي كان ديجا ميت فحالو فحال لاخرين هبط الفران و نزل دفع الحافلة هو و زوج صحابو آخرين حتى قلوبها من الجرف غير وصلات لقاع الجرف طرطقات و تشعلات فيها العافية ..
أمين و معتصم صحاب من أيام الجامعة أو نقولو خوت و بزوجهوم عندهوم افكار شيطانية أي حاجة يديروها فسبيل مصلحتهوم بزوج...
من بعد مخرج دانيال من المشرحة و هو هاز سعاد بين يديه امين كان واقف قريب ليهوم تبسم ابتسامة جانبية و تم خارج من المشرحة: مسمار و طرقناه اووف تنهد براحة و ركب طموبيلتو و كسيرا..
فالولايات المتحدة الأمريكية بالضبط فولاية بفرلي هيلز جالسة مرة تكون فالخمسينات من عمرها كتشرب من فنجان ديال القهوة و حداها مرى فالسبعينات ولكن مزال مهليين فريوسهوم
نيرمين: توحشتو بزاف خمس سنين فشفتو معرفت خبارو
الحاجة شافت فيها من تحت لتحت و قلبات وجهها للجيهة آخرة: نتي السباب نتي لي سمحتي فولدك مزال صغير و تبعتي هاداك الميخي و نهار لي سمح فيك عاد تفكرتي عندك ولد
نيرمين: راه مسمحش فيا أنا لي خليتو وجيت رجعت على قبل ولدي توحشتو كنت حاسبة بلي غادي يفرح برجوعي ولكن هو نهار لي جيت مشا مولاش رجع...
الحاجة: حتى دار 25 عام عاد رجعتي 15 عام ومتي غابرة نهار لي جيتي بغيتي يعنقك و يقولك توحشتك
نيرمين: خليها الحاجة راه هيا كلشي هيا نوارتنا تفيق ايمتا مابغات
ايلول تحنات وباست نيرمين: يخليك ليا اطاتي
نرمين: وعلاش حنى شحال عندنا من ايلول راه نتي لي كاينة ناقصنا غير معتصم آه شحال توحشتو
ايلول: علاش منمشيوش عندو؟؟ ياك هو فأستراليا و عنوانو راه ميخفاش علينا آش بان ليكوم فكلامي نديرو ليه سربرايز؟؟
الحاجة شافت فيها: عرفتي يا بنتي ايلول أول مرة تقولي شيحاجة فمحلها..
نرمين: إذن نقادو شغالنا هنا و نمشيو انشاء الله...
عند معتصم جالس كيف العادة حدى عبير لي صافي قنطات فالسبيطار كتحس براسها مسجونة
عبير: معتصم ايمتا نخرج فحالي من هنا راني قنطت بزاف شوف راه وليت مزيانة وحتى ليطراس مبقاوش فيا
معتصم شد ليها يديها: حتى أنا باغيك ليوم قبل غدا تنوري دارك ولكن مزال عندك واحد اوبيغاسيو غادي ديريها اليوم و غدا انشاء الله غادي نمشيو راه دارك حتى هيا توحشاتك و سراج حتى هو توحشك و حتى أنا توحشتك..
عبير: أنا متشوقة نشوف ولدي و نخرج من هاد الحبس ولكن نتا حدايا علاش موحشني؟؟
معتصم قرب عندها و طبع بوسة على خدها و بوسة على خدها لاخر و من بعد حد شنيفاتو على شنايفها وباسها بوسة سطحية ورجع شاف فيها:غادي نخليك دابا شوية وانا معاك أوكي
عبير كتحس بالفراشات كيلعبو فكرشها و طلعات معاها السخانة من صباعها لراسها بلعات ريقها و هيا مزال كتشوف فيه: متعطلش عليا
معتصم قرصها من خدها و تبسم ليها: دابا وانا نكون معاك
خلاها و خرج مشا عند الطبيبة حيت وصل الوقت لي ينفذ خطة من الخطط ديالو...
الطبيبة كانت كتسناه فالبيرو حيت علمها بلي باغي يتحتت معاها
دخل لقاها كتسناه بدون مقدمات: داك النهار قلتي ليا عبير عندها بكرة مطاطية ياك؟؟
الطبيبة: وي ميسيو معتصم و راه فض غشاء هاد النوع من البكرة كيواعت بزاف
معتصم شاف فيها نضرات شيطانية: بغيتك ديري ليها عملية؟؟
الطبيبة باستفهام: اينا عملية؟؟
معتصم: بغيتك تخدريها و تحيدي ليها غشاء البكرة ديالها
الطبيبة يسحابليها مسمعاتش مزيان: كيفاش؟؟؟
الطبيبة: كيفاش؟؟
معتصم:كيف سمعتي بما أنها كيف قلتي عندها بكرة مطاطية بغيتك ديري ليها جرح صغير و الباقي عليا أنا
الطبيبة: وي ميسيو معتصم راه ضروري من التدخل الجراحي حيت البكرة المطاطية كتبقا و صعيب دتفض من غير الجراحة
معتصم قاطعها: بلا متخطبي عليا هاد الخطبة راني عارف كلشي بغيتك ليوم ديريها باش غدا غادي تخرج
الطبيبة: ولكن أنا....
معتصم: من دابا ساعة تكونو واجدين( خلاها غير كتبرقق فعينيها وخرج)
عند سعاد مسكينة جالسة فدارها و شادة تصويرة ختها بين يديها و دموعها شلال دازت كل أيام طفولتهم بين عينيها لحد الآن مزال ممتيقة ختها ماتت...
بقات شحال على ديك الحالة حتى سمعات الصونيت ديال التليفون هزاتو بين يديها لقات سي رشيد هو لي كيتاصل...شحال و هي كتشوف فيه كيقطع و يعاود يصوني آشنو غادي تقول ليه بنتك لي جات على رجليها عترجع فصندوق؟؟
آشنو غادي تقول بلي محافضاتش على ختها محماتهاش؟؟ مصانتش الأمانة... كتحس بالندم شنو غادي تقول معندها قدرة تجاوب ولا توضح معندهاش القدرة تصدمهوم كيف ما هيا مصدومة دارت ليه صيلونس و حطاتو و حطات راسها على الفوتاي و بقات كتشوف فالسقف و الدموع نازلين حتى غفات..
دانيال جالس فالمكتب ديالو كيف العادة من بعد موصل سعاد لدارها بقات فيه واخة هو معندوش معا العرب و المسلمين بالخصوص واخد عليهوم نضرة خايبة بلي هوما جهلاء و بلي المسلمين العرب إرهابيين من داكشي لي وقع ليه فعام 2014
عملية الطعن في إندافور هيلز 2014. طعن نومان حيدر، وهو أسترالي أفغاني، اثنين من ضباط مكافحة الإرهاب في ملبورن، أستراليا. و من هاذ الزوج ديال الضباط واحد كان هو دانيال و الثاني كان صاحبو الأنتيم من حظ دانيال كان جرح بسيط ولكن صاحبو مات
رجعو دكرياتو معا صاحبو و من داك النهار مبقاش كيحمل المسلمين و الإسلام حيت كيعتابرو دين الإرهاب و القتل و هذا طبعا ضد المبادئ الإسلامية ولكن الله يهدي مخلق هادوك المتطرفين لي كيداعاو الإسلام و كيشوهو صورتنا فالمجتمع...
فعز سهوتو تفكرها تفكر برائتها بالحجاب وداك النور لي على وجهها معرفش علاش شغلات بالو؟ واش حيت بقات فيه؟واش شيحاجة آخرة؟؟ نفض هاد الأفكار و ناض لبس الكويرة ديالو و هز سوارات الطموبيل و خرج غادي لدارو يرتاح
دانيال طاح طيحة خايبة
صباح نهار جديد و عبير مزال مفاقت من البنج لي داروه ليها البارح بالليل معتصم جالس على الفوتوي و حاط البيسي على واحد طبيلة تماك و جالس خدام ولات كل خدمتو كيديرها فالكلينيك على قبل ست الحسن لي ولات متقدرش تبقا بلا بيه كتقولو عندي غير نتا متخلينيش حخخخ مسكينة معرفاش بلي عندها 4 ديال الأجيال من عائلتها؟؟
فتحات عينيها بتثاقل كتفتحهوم و تسدهوم بزز و هو مقابلها غير شافتو تبسمات ليه بالنسبة ليها هو عالمها من نهار فتحات عينيها من ورا الحادث كتشوفو غير هو ولات تايقة فيه لأقصى درجة
معتصم تبسم ليها: صباح النور ( و سد البيسي و ناض من بلاصتو متاجه لعندها )
عبير بصوت باح معا مزال عاد فاقت من النعاس: صباحو
و صل عندها و باسها فجبهتها:نوضي الكسولة ليوم غادي نرجعو لدارنا و عند ولدنا
معتصم تحدر عندها و عاونها باش تجلس: ليوم غادي نرجعو... دارك و ولدك و حياتك الجديدة كيتسناواك
عبير: إذن نوض نبدل عليا هاد الحوايج و نخرجو
معتصم:بلاتي حتى تفطري داك الساع نمشيو
عبير بوجه طفولي: ولكن أنا قنطت و هاد الريحة مبقيتش حملتها..( و دلات شنبفاتها كي شي موموو)
معتصم كضحكو تصرفاتها العفوية و الطفولية بدا يحس بلي هيا بنتو و بلي مبقاش عندو غير سراج ولات عندو حتى عبير 2 وليدات فقمة البرائة
معتصم: اوكي ياالله نوضي تلبسي باش ناخدك لواحد البلاصة نفطرو فيها عاد نمشيو للدار.
عبير فرحات و طارت عليه بتعنيقة و حتى هو بادلها نفس العناق....
اما واحد سعاد مسكينة كانت سادة عليها باب البيت ليل كلو و هيا كتحلم بختها و بواليديها كيوبخوها حيت مرضاتش البال لختها مصانتش الأمانة روزي عيات مدق عليها مبغاتش تفتح ليها حتى خلاتها على خاطرها ورجعات تفطر مفخبرهاش شنو وقع معا عبير..
كان غادي لخدمتو حتى لقى راسو حدى باب دارها معرفش كيف وقع ليه حتى وصل ليل كلو وهيا قبلت عينيه كيف كانت كتبكي على ختها.
صطاصيونا الطموبيل و بقا جالس مدة كيفكر واش يمشي يطمن عليها ولا لا؟؟ وشنو غادي يقوليها؟ علاش جا لعندها....
بقا مدة وهو كيفكر شنو غادي يدير عاد تفكر بلي مزال مكملات الإجرائات القانونية ديال الدفن ديال ختها واش غادي تدفنها فأستراليا أو غادي يرسلو الجثة للمغرب...
روزي كانت مزال كتفطر حتى كتسمع الصونيت فالباب ناضت مسحات يديها و مشات فتحات الباب
شافت الزين حداها و تلافات كتقاد فشعرها و كتنزل البودي من علا صدرها
بصوت محلون: شحب الخاطر
دانيال تصروفاتها مخفاوش عليه مولف هاد النوع : بغيت آنسة سعاد واش هيا هنا؟؟
روزي تصدمات فاش عرفاتو باغي سعاد: 7 سنين و هيا ساكنة معها معمرو جا شي دري يسول عليها
دانيال شاف فيها باستفهام: كيفاش موحال تبغي تشوفني؟؟
روزي: من البارح سادة عليها الباب و كتدوي معا حد
دانيال كيدور عينيه فالدار: فيناهوا بيتها
روزي أشارت ليه بيديها لواحد الباب مسدود: هذاك هو بيتها..
مجات فين تكمل كلامها كان دانيال وصل حدى باب البيت كيدق عليها تفتح ليه عيا مينادي عليها تفتح الباب والو مكاين حتى مجيب
شاف فروزي: واش متأكدة هيا هنا؟؟
روزي : آه راه فاش فقت الصباح كان باب الدار مزال مسدود من لداخل،
دانيال: عندك ساروت احتياطي ديال البيت؟؟
روزي: لا كان كاين واحد خداتو ختها و لاخر عندها
دانيال بعد من الباب و ضربو الضربة الأول أو الثانية و هو يتحل الباب.
دخل بسرعة لقاها غايبة على الوعي ديالها قرب اتجاهها حط يديه على راسها لقاها نار سخونة بزاف طالعة ليها الحرارة و فنفس الوقت كتهلوس بكلام شبه مسموع بغا يعرف شنو كتقول ولكن هيا كانت كتدوي بالعربية معرفش شنو كتقول
شاف فروزي: سيري جيبي ميزان الحرارة و ما بارد فيه تلج ويلا كان عندكوم شي مخفض ديال الحرارة جيبيه حتى هو
روزي حركات براسها واخة و مشات كتجري تجيب داكشي لي طلبو منها خيفانة على صحبتها بزاف
دانيال حيد عليها الغطا لقاها عرقانة بزاف شاف فالفولار لي لابساه بغا يحيدو ليها ولكن هيا محجبة مبغاش يكشف شعرها ولكن معندو حتى بديل ضاروري يحيد الفولار باش تنقص شوية الحرارة
مد يدو بصعوبة و بدا يحيد ليها الفولار حتى تحيد و هنا زاد نباهر بجمالها معا حيد الفولار تطلق شعرها الحريري الطويل فلون القهوة و فيه خصلات ذهبيين شعر طبيعي 100% مفيه لا صباغة ولا حتى حاجة
مفيقاتو من سهوتو غير روزي لي جابت ليه داكشي لي بغا . اول حاجة دارها خدا جلس جنبها و على ليها راسها شوية و خدا السيرو لي جابت روزي شربو ليها بزز حتى تأكد بلي بلعاتو عاد حطها بغا يحيد البيجامة حيت لابسة بزاف ولكن مبغاش شاف فروزي: آجي حيدي ليها هاد الحوايج و لبسيها شيحاجة خفيفة وديري ليها الكمادات
روزي قربات: اوكي ولكن خاصك تخرج نتا عارف معتقدات المسلمين
دانيال ناض من بلاصتو و تم غادي جيهت الباب: داكشي علاش قلت ليك تبدلي ليها( ودار لعندها) أنا كنساين على برى فاش تنزل ليها الحرارة علميني
عند عبير و معتصم عاد خرجو من الكلينيك كانت لابسة تريكو فالباج و مونطو حتى هو باج و سروال فالكحل شادة فيد معتصم و كتشوف فالسما خدات نفس طويل و شافت فيه: السما شحال مزيونة
معتصم تبسم ليها: مزال مشفتي ولو غادي ناخدك لأي بلاصة بغيتيها غير تكوني معايا
تبسمات ليه و كملو الطريق حتى وصلو حدى باب الطموبيل فتح ليها الباب حتا جلسات عاد سد الباب و رجع لجيهتو ركب وشاف فيها كيف كدور عويناتها فالطموبيل كتستكشفها تبسم لتصرفاتها و قرب لعندها و حاوطها بيدو هيا صاف قلبها كيضرب فالمية مجرد قربو ليها كيدير ليها الفرشات فكرشها معساك إيلا دار ليها شيحاجة غادي تسخف ليه مفيهاش
قرب لعندها و خدا حزام السلامة صايبو ليها و كيشوف فيها ويضحك من التلبك ديالها فاش كيكون قريب ليها فرح حيت كيأثر فيها بهاد الشكل
مسافة الطريق كانو جالسين فواحد القهوة كيفطرو معتصم كيجغم من طاس القهوة ديالو اما واحد بالأمن لي دخلات و هيا كتشوف فالبحر عجبها لونو و نسيم ديالة سهات حتى حطو الفطور و هيا تدخلات فالماكلة طول و عرض كان فيها الجوع و جاتها الماكلة بنينة عيات من مكلت الكلينيك
معتصم غير حاضيها جمعات كل الصفات لي باغي هههه واخا ضميرو كيأنبو من ناحية عائلتها ولكن كلشي يهون باش يربح الحرب ديالو كيقولو فالحرب و الحب أي حاجة مباحة باش تربح...
بعد مدة بدات ترجع للوعي ديالها كتحس بشي يدين على راسها فتحات عينيها لقاتها روزي لي غير شافتها فاقت تبسمات كانت خايفة عليها بزاف
سعاد تكعدات و جلسات و هيا شادة على راسها عاطيها الحريق بزاف
سعاد كتشوف فيها مزال دايخة: علاش خرجتا منكوم؟؟ و شكون ؟؟
روزي همسات ليها فودنها: واحد البوكوص ( وكملات كلامها عادي) جا الصباح بغا يشوفك فاش مبغيتيش تحلي الباب هرسو ( ودارت يدها على قلبا) لون مكانش هو علم الله شنو كان غادي يوقعلك...
سعاد كتسمع ليها معرفاتش شكون هذا ولكن نتابهات لراسها شنو لابسة لقات غير سليب كسيوة خفيفة ديال النعاس و رجعات شافت فروزي واش..
قبل متكمل كلامها روزي جوباتها: لا أنا لي بدلت ليك ولكن هو مزال كيتساينك برى
سعاد:نلبس بينواري و الشال و نخرج نشوفو شكون
روزي: بلا متخرجي راكي مزال مريضة( ناضت مدات ليها الشال و البينوار) لبسيهوم انا غادي نقولو يدخل
سعاد أومأت براسها بمعنى واخا و لبسات عليها
سدات عينيها كتحمد الله بلي كانت غير كابوس وفاقت منو...حتى كتسمع صوتو و هيا تحل عينيها بالجهد.
دانيال غير قالت ليه روزي بلي سعاد فاقت ناض من بلاصتو و تمشي بخطوات رزينة و دخل عندها لقاها سادة عينيها حمحم بصوتو الحرش و دوا
دانيال: آنسة سعاد كيف بقيتي
سعاد ضارت شافت فيه و كتحرك براسها بمعني لا لا و دارت يديها على فمها و بداو دموعها دايزين:لا راه غير كابوس وانا فقت منو كان غير كابوس
دانيال عرفها بلي مزال مصدومة و كان كيحساب ليها كابوس قرب لعندها ت جلس جنبها قرب لعندها و عنقها عارف فحال هاد الضروف الإنسان كيحتاج لي يوقف معاه و كيبغي شي حضن لي يفش قلبو عليه
سعاد خشات وجهها فصدرو العريض و بدات تبكي تشهق حتى وعات على راسها و هيا تبعد عليها و وجهها كلو حمر بسبب البكا
سعاد: علاش جيتي؟؟ شنو جابك لعندي؟؟ باش تفكرني بموت ختي؟ باش تفكرني بلي كنت سبابها؟؟
دانيال معرف باش يجاوبها لسانو تربط عليه خلاها كتدوي و هو ساكت
سعاد: دوي علاش جيتي؟؟ باغي تقول بلي محافضتشي على ختي الوحيدة سمحت فيها صيفتها لموتها بيدي؟؟اه ياربي آشنو غادي نقول لوالديا آشنو غادي نقول لختي نهار لي نتلاقاها عند ربي كتدوي و هيا كتشهق
دانيال حط يدو على كتافها: سعاد بغيتك تكوني قوية ختك ماتت صاف و خاصك دتقبلي هاد الحقيقة و البكا ورا الميت خصارة ... خاصك تقواي باش توقفي جنب عائلتك؟ نتي هيا السند ديالهوم فهاد الوقت
سعاد شافت فيه : أنا سبابها أنا لي خليتها تخرج تخدم
دانيال: ياك نتوما المسلمين كتآمنو بالقدر؟؟ ياك كتقولو بلي نتوم ديال إلاهكوم و رجوعكوم ليه..
سعاد بدات تنقص من حدت البكا ديالها: ولكن...قاطعها مكاين مولكن ماشي نتي سبابها لا وصل أجلها و حنى كلنا غادي نموتو خاصك تكوني قوية على قبل عائلتك
دانيال: غادي نخليك ترتاحي و فالعشية بغيتك تكوني فالمخفر باش تكملي الإجرائات...( تبسم ليها و ناض خارج)
سعاد غير خرج مسحات دموعها و شدات التليفون لقات كثر من 40 مكالمة من عند باها خدات نفس طويل و دوزات الإتصال باش تخبرهوم شنو طاري...
فالدخلة ديال حديقة القصر مزروع أحسن و اندر الورود من الجناب ديال الطريق حتى للباب
عبير كتشوف من سرجم الطموبيل فرحانة و معتصم جالس كيسوك ومشبك صبيعات يدها معا يديه وقف بالطموبيل حدا باب دالقصر و نزل بسرعة فتح ليها الباب
جات تنزل ولكن زرب عليها وهزها بين يديداتو كي الريشة هازها وهيا بقات فقط كتشوف فيه نظرات كلها حب آه حباتو بطريقت تعاملو معاها كتحس بلي مرتاحة جنبو ساهية فيه لدرجة ملحظاتش الخدم لي كانو مستفيف فالدروج حانيين ريوسهوم
منتبهاتش بفخامة المكان لي غادي تعيش فيه معتصم خداها ديريكت للجناح ديالهوم لي كلو تغير ولا ديال كوبل مزوجين مبقاش كحل ولا بين البيض و اللون الرمادي
حطها فوق النموسية باش ترتاح جا يبعد و هيا تشد ليه إيدو قرب لعندها و هيا تبوسو فشنيفاتو و بعدات بسرعة كانت أول بوسة تبوسو هو تطرش و تفاجأ اما هيا ابتاسمات و خدودها حمرين .
عبير: شكرا ليك بزاف
معتصم معرف باش تبلى دقات قلبو تسرعو و حس بتبوريشا فداتو تلبك مكانش متصور غادي تبوسو و ديك الحشمة التزنيكة على وجهها زادتها جمال .
معتصم:..آخر مرة تشكريني حيت أنا ونتي واحد....جات تدوي و هو يقاطعها ببوسة ففمها بوسة خفيفة و بعد غادي خارج من الجناح
عبير: معتصم فين غادي؟؟؟؟
تلافت عندها غادي نجيب لك روحك.
عبير تبسمات عرفاتو كيدوي على سراج: خليني نمشي معاك
معتصم: لا حبيبة ارتاحي نتي راه مزال مريضة أنا غادي نجيبو لك و نجي
..خرج فاتجاه جناح ولدو و هيا عاد لاحضات الجناح كي داير كلو بيض و فيه لمسات قليلة فالرمادي بارد حيوط البيت معلقين فيهوم صور عائلية ديال أسرتها الصغيرة
ناضت بشويا عليها دكتاشف المكان دخلات للدريسنك روم لقات ملابس ديالو و ديالها حدث ولا حرج جميع الموديلات بالأشكال و الألوان من ماركات عالمية أحذية راقية الماكياج بأنواعو و ألوانو خرجات من الدريسينك فاتجاه البلكون طلات على الورد لي مغروس فالحديقة و البيسين كبير ستنشقات عطرو لي ميخفاش عليها
ابتاسمات و ضارت لقاتو وراها و فيدو وليد صغير اما سيراج غير شافها بدا يماطي يديه لعندها باش تهزو و فرحان تقول حتى هو مشارك فتمثيلية باباه ولكن لي شدو ليها و تعلقو بيها بسباب الحنان ديالها عليه كانت كتفهم كيف تعامل معاه كتحطيه حبها ماشي حيت خدامة لا كان كيبقى فيها حيت تحرم من ماماه و هو مزال صغير بزاف
ماطا يدو ليها بغات تاخدو ولكن معتصم مخلهاش حتى تجلس حيت مازال مريضة.. جلسات و مدو ليها
عبير عنقاتو و باستو و بقات تشم فعنيقتو و تعنقو شافت فولدها شحال زوين و هو فرحان بيها باين عليه توحشها شوية و هيا تنزل دمعة من عينيها
معتصم كان فرحان كيشوف بنو كيف متعلق بعبير و حتى هيا كيف كتبوسو و تعنقو كتبان بلي هيا الأم الحقيقية ديالو.. شوية و هو ينتابه لديك الدمعة لي نزلات من عينيها
تحنى قفازي حداها و مسح ليها داك الدمعة: عبيرر وعلاش هاد الدموع ياك لاباس واش ضاراك شي حاجة
عبير وهيا معنقا سيراج شافت فيه: مضارني والو ولكن أنا ماشي أم مثالية منستاهلش نكون أم مقدراش نتذكر ولدي حولت نتدكرو ولكن والو ولو لقطة والو متفكرت حتى حاجة...
معتصم جلس حداها و دار يدو على ضهرها و باسها من جبيبها: حبيبة راه نتي مريضة وهاد الشي لي وقاع ليك كان بسباب الحادث و أكتر حاجة كدل بلي كنتي أحسن أم هو سراج غير شافك بغا يجي عندك وفرح بزاف
المهم هو لي جاي ولي غادي نعيشوه غادي تبني ذكرايات جديدة و أحسن من لي فاتت
بقاو مدة على ديك الحالة حتى غفا سراج و عبير معتصم بقا كيشوف فيهوم فالأول كان كيقول بلي غلط فاش كدب عليها ولكن دابا فاش شاف الإنسجام لي بينها و بين سراج فرح و قال معا راسو بلي مغلطش و بلي خدا قرار صحيح و مكيهموش الطريقة الموهيم النتيجة انا ومن بعدي الطوفان
لا أحد يستطيع
إرجاع الزمن إلى الخلف
وبدء حياة جديدة،
ولكنّه يستطيع الآن
أن يضع بداية جديدة
ليسطر نهاية سعيدة
فاقت بعد مدة على يديدات صغار كيلعبو ليها فوجهها تبسمات عرفاتو شكون فتحات عينيها لقاتو كشوف فيها و يضحك باستو و عنقاتو
عبير: كنتي ناعس معايا ( سراج كيشوف فيها معارفش شنو كتقول و الريوكات نازلين من فمو)
معتصم خرج من الدريسينج لابس عليه سروال سيرفيط فالكري وبيل سماطي و كينشف شعرو بالفوطة باين عليه كان كيدوش..
شافهوم تبسم: فقتو النعاسين خليتوني وحدي فايق و نعستو..
قرب عند ولدو و هزو بين يديه: كنشوفك المشاغب غير شفتي ماماك و نتا تنساني
عبير: معتصم جاني الجوع واش مغاديش ناكلو؟؟
معتصم شاف فيها و تبسم: نوضي نهبطو نتغداو راه الغدا يكون واجد
لتحت كان جالس أمين كيتغدى حتى كيشوف العريس نازل و فيديه سراج و حداه عبير أسرة صغيرة تبسم ابتسامة خفيفة فرح لصاحبو شحال مشافو فرحان ولكن فنفس الوقت خايف نهار لي عبير غادي تفكر كلشي غادي تقلب هاد السعادة لحزن
وصلو حدى طابلة ديال الماكلة و امين مزال سرحان عبير قرصات معتصم لي شاف فيها
عبير: شكون هذا؟؟
معتصم: اجي نعرف عليه ( وشاف ف أمين ) نتا فين وصلتي
أمين فاق من سهوتو: لا ها أنا غير هنا( وشاف فعبير تبسم ليها و حتى هيا تبسمت ليه)
معتصم: عبير هذا خويا وصاحبي عايش معانا هنا
عبير: متشرفين اخويا أمين
أمين فاش قالت ليه خويا قلبو ضارو عليها حيت كذبو عليها و على عائلتها ولكن لي وقع راه وقع: مرحبا بيك فدارك و الحمد لله رجعتي ليها بيخير و على خير
جلسو بداو يتغداو و عبير مخلاتش معتصم يوكل سراج بغات هيا توكلو أمين سالا غداه و استأذن باش يمشي للخدمة اما عبير وومعتصم بقاو جالسين كيتحتتو اوكيف الغادة معتصم ولا عايش غير بالكذوب
شوية و عبير خصرات وجهها بقات تشم فيها و قربات لعند معتصم كتشمشم فيه كيشي كانيشة
جرح لا يذمل الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء