جرح لا يذمل الجزء الثالث

من تأليف سكينة الصباغ
2021

محتوى القصة

رواية جرح لا يذمل

عبير جاوباتو: راه كنشم ريحة خايبة معت منين جايا؟؟؟
معتصم : مكنشم والو مكاين حتى ريحة خايبة
عبير: والله الى كنشم شيحاحة ماشي تالهيه آجي بلاتي و شوف( ناضت من بلاصتها و جراتو من دراعو يجلس فحال الدراري الصغار)

معتصم غير جلس بلاصتها و هو بقا يضحك عليها تفرشخ بالضحك حتى هبطو دموعو: هههههههههه راه هداك سيراج دار كريشتو أنا غادي نادي للمربية الجديدة تجي تبدل ليه

عبير شافت فسراج لي جالس ساقل عارف راسو شنو داير : قلي نتا مول الفعلة ياك و جالس عامل راسك بريئ ( ورجعات شافت فمعتصم) أنا غادي نبدل ليه بغيت نتكلف بيه انا كل احتياجاتو من مسؤوليتي بغيت نعوضو على الأيام لي غبرت عليه

معتصم تبسم: اوكي انا غادي ناخدوليك لجناحو هز سراج بين يديه وتم طالع و هيا من وراهوم طالعة غير بشوية عليها مكتقدرش دتحرك بزربة حيت كتحش بشي نغيزات ديال الوجع فلتحت ديالها..

وصلات للجناح لقات معتصم حط سراج فالبلاصة لي كيبدلو ليه فيها بقات كتشوف فالبيت شحال زوين اللون الأزرق الفاتح معا الأبيض زوين و كبير

عبير شافت فمعتصم و تبسمات: يالاه دابا أجي عوني باش نبدلو ليه
معتصم :اشناهوا؟؟ نعاونك؟؟ علا يدو لالالالا إلا كوشة غير عفيني من هاد المهمة إلا كنتي نتي مصرة تبدلي ليه فنتي وخاطرك ولكن أنا لا منقدش

عبير شافت فيه : وانا مغاديش نعرف كي ندير نبدل ليه وحدي عافاك غير ليوم بلييز و شدات يديه بزوج
معتصم شافها كيف شدات ليه يديه: اوكي غادي نعاونك غير اليوم
عبير هزات راسها بواخا حيدو ليه حويجاتو و معتصم هو لي تكلف بكوشة و هو مخصر وجهو دوشو ليه فواحد الجو زوين و لبساتو عبير و ضماتو عندها حيت بدا يبان عليه العيا وخاصو ينعس.

معتصم حاضيها كيف كتعامل معا سراج وداك الحب لي فعينيها ليه واخا مكيجمعهوم حتى رابط دموي ولكن عبير كتحس بشيحاجة غريبة تحركت جواها مشاعر و أحاسيس لديك الوليد...

من بعد منعس سراج حطاتو بلاصتو و غطاتو و خرجو مشاو لجناحهوم هيا جلسات على الناموسية و معتصم دخل للدرسينغ لبس عليه ملابس عملية سروال كحل و قاميجة و خرج لقا عبير جالسة كدور عويناتها فالبيت

معتصم: عبير غادي نخرج عندي اجتماع مهم فالشركة و نتي الا حتاجيتي شيحاجة كاينة رئيسة الخدم جينا غادي تلبي ليك لي بغيتي

عبير ناضت من بلاصتها و وقفات حداه شداها البكية: غادي تخليني وحدي هنا؟
معتصم عارفها بلي مولفاه غير هو وهاذ الشي فمصلحتو: متخافيش راه غادي نمشي للشركة بالزربة ونجي
عبير: اوكي سير و متعطلش عليا
معتصم: لا مغاديش نتعطل ( باس ليها جبهتها و خدا سوارت اللوطو من على الكوافوزة و خرج)
عبير بقات كدور فالبيت حتى دخلات للدوش و شافت الجاكوزي تفكرات لورا فاش وراتها فيديو كيف كيوجدوه طبقات داكشي لي كانت شافت و تخشات وسطو حسات براسها رتاحات و غمضات عينيها...


عند سعاد من بعد مادوات معا سي رشيد لي تلقا الصدمة مسكين بكا و دموعو نزلات آه الأب فاش كيبكي كتعرف بلي كبدتو مشات دموع الأب شحال غالية كتافا يقول ان لله وان اليه راجعون ربي بغاها و سكت مزادش دوا معا بنتو و قطع عليها الخط..

لبسات عليها كي ديما لباس مستور و حجابها و هزات ساكها و خرجات من الدار غاديا للمخفر باش تكمل تحرآت استلام الجثة باش تاخدها للمغرب

دانيال ملي مشا لخدمتو كل ساعة يشوف واش جات باغي يشوفها و يطمن عليها بقات فيه و عرفها شحال كتبغي ختها

شوية و هو يشوفها داخلة وجهها شاحب و علامات الحزن باينا عليه وردة غادة و كتذبال شافت فيه ..
عبير: السلام عليكم شاف
دانيال: تفضلي آنسة سعاد رتاحي علابيد من يوجدو الوراق
سعاد جلسات و يديها كيلعبو فحزام ديال الساك حتى جا واحد الشرطي حطاه شي وراق و مشى
دانيال:آنسة سعاد هاذو أوراق خاصك تسيني عليهوم
سعاد خدات الوراق و وقعاتهوم بدون كلمة و مداتوم ليه.
دانيال: غادي يبقاو عندنا هاد الوراق حتى توجد الجثة و حنا بنفسنا غادي نتكفلو بالإرسال ديالها للمغرب.
سعاد: ولكن ايمتا غادي ترسلوها؟حيت بغيت حتى أنا ننزل للمغرب
دانيال: عطيني الرقم ديالك وانا شخصيا غادي نتاصل بيك فاش نكملو الإجرأت ( و مد ليها تلفونو تسجل النمرة)

كتبات ليه النمرة و استأذنات منو و خرجات اما هو بقا متبع ليها العين حتى خرجات و رجع شاف فنمرتها معرفش راسو شنو كيدير وشنو وقع ليه لي عارف أن هاذ الإنسانة خربقاتو ولا كيفكر غير فيها.

سعاد غادة فالطريق تفكيرها فواليديها كيف غادي تكون حالتهم دابا خسرو عبير ..و هيا قررات بلي غادي ترجع لعند واليديها كرهات هاد البلاد مبقاتش قادرة تزيد كتر تعيش هنا.

نرجعو عند لالة عبير لي ماعلى بالها والو مسكينة عايشة فدار غفلون معارفة حتى شكون هيا خدات دوش فاعل تارك حسات براسها خفافت لوات عليها الفوطة و خرجات للدريسينج بقات تشوف فالحوايج الأشكال و الأولوان حتى لفت انتباهيا ميني بودي فالصفر بارد و يديه كيجيو طايحين على الكتاف و سروال فالبيض خداتهوم و خدات صباط طالوت فالصفر نشفات داتها مزيان و دهنات كريم ديال بريحة التوت و لبسات عليها دوك الحويجات...

خرجات من الجناح ديالها و مشات لعند سراج لقاتو فاق تبسمات ليه و هزاتو بين يديها و هبطات بيه لتحت لقات الخدامات كل واحدة و شنو كادير حتى جات عندها واحدة منهوم..
مدام عبير واش بغيتي نوجدو ليك شيحاجة
عبير: بغيت شي عصير و شيحاجة لسراج راه ياكلها
الخدامة: راه المربية ديالو كتصايب ليه لاصوب ديالو شوية و توجد. و العصير انا غادي نجيبو ليك الالة


وصل الليل و معتصم مزال ماجا كانو عندو شلا اجتماعات بغا يدوي معاها ولكن معندهاش تيليفون حتى صونا فالفيكس جاوباتو واحدة من الخادمات و طلب منها تدوز ليه عبير لي كانت جالسة فالصالون كتفرج فواحد الفيلم من بعد معشات سراج و نعساتو

جينا: مدام عبير ميسيو معتصم باغي يدوي معاك
عبير خدات التيليفون من يديها وجاوباتو: توحشتك فينك تعطلتي بزاف؟
معتصم تبسم حيت كتحس ببعدو عليها: ابلاتي عليك غير سؤال واحد
عبير: فينك؟؟ مزال ماغادي تجي؟؟
معتصم: مزال معطل شوية.. نتي تعشيتي؟؟
عبير: لا كنتسناك حتى تجي
معتصم: عبير خاصك تاكلي باش تشربي دواك
عبير: اوكي ولكن مغاديش ننعس حتى تجي...
معتصم: غادي نحاول منتعطلش عليك.. و قطع الخط
عبير شافت فجينا لي كانت حداها: تعشيوو؟؟
جينا شافت فيها: غادي نتعشو دابا مدام عبير
عبير شدات ليها فيديها: اذن نتعشاو مجموعين انا مكنبغيش ناكل وحدي ( و شافت فيها)قولي ليا عبير مكتعجبنيش هاديك مدام...
وتمو غاديين جيهت الكوزينة عبير تعرفات على كل الخدم سولاتهوم كيف كانت معاهوم قبل متفقد الذاكرة ولكن جوبوها بلي هوما جداد من غير جينا لي قالت ليها داكشي لي وصاها أمين و حفضها تقولو

داز الوقت و وصل نص ديال الليل داخل من بعد عشية كلها ديال الإجتماعات عيا بزاف طلع فالدرج غادي لعند ولدو طل عليه لقاه ناعس قرب لعندو بسباب ولدو دار هدشي باغيه يعيش كي الوليدات آخرين.

باسو و خرج غادي لجناحو فتح الباب مبانتش ليه على الناموسية سد وراه الباب دخل الدريسينج مكيناش حتى وصل لباب الدوش بغا يدق و هو يلمحها فالبالكون واقفة وضامة يديها و الريح كيلعب فشعرها بدا كيحقق فيها عويناتها مسدودين باين عليها مستمتعة بداك الجو

قرب بخطوات تقال حتى وصل عندها و طبع قبلة دافية على كتفها العاري و حاوطها بيديه

تبسمات عرفاتو هو غير من ريحتو لي سابقاه و نطقات: على سلامتك
معتصم: الله يسلمك ( و دورها لعندو كيشوف فتفاصيلها الفم منفوخ حميمر حنا عينو لعنقها البيض و طويل زاد نزل عيونو لكتيفاتها العريانين و صدرها لي باين منو اصلا مساتر والو هداك الميني بودي قرب عندها و حط يدو على ضهرها حتا لسقات معاه كيشوف فدوك العينين الزرقين كيف كيبريو معا ضوء القمر قرب شنايفو و طبع قبلة على عينيها اليسرية و رجع طبع قبلة ثانية على عينيها اليمنية

بعد شوية كيحقق فتفاصيلها و ديك التزنيكة لي على حنيكاتها الميطبزين كي شي بيبي صغيور ورجع كيشوف فداك الفم لي منفوخ زاد لسقها فيه و حط شنيفاتو على دياولها و بدا يحركهوم غير من فوق فالأول من بعد دفع لسالو باش تحل فمها شوية وبدا كيبوسها عاطي لكل شفة حقها يبوس و يمص جاواه حلوين عبير صافي علاين تسخف هادشي بزاف عليها و جديد ..
بعد عليها وهزها بين يديه كي الريشة و عيونو معسلين كيشوفو غير فيها اما هيا خاشية راسها معا صدرو حشمانة
وصل حدا النموسية وحطها و رجع كيبوسها بوسات صغار فوجهها من بعد نزل لعنقها كل بوسة كيخلي البصمة ديالو فيها جاتو حلوة بزاف حتى قرب لمورا ودنها ووهيا تبعد عرف بلي نقطة الضعف عندها تماك شبك يدو معا يديها و حط واحد الرجل بين رجليها و رجع كيبوس فداك العنق لي صطاه و ساعة ساعة يرجع لودنيها حتى ولات كلها حمرا بحر الشهوة اما هو خلاص و سيدي بوعلام هاز الراية


بعد عليها و حيد هاديك القاميجة لي كان لابس و حيد البيل صماطي و رجع كيبوس فيها صافي السيد غرق بعد عليها شوية و حيد ليها داك ميني بودي و نزل لداك الصدر شاد واحد بيدو كيعملو مساج و الصد لاخر كيرضع فيه كي بيبي صغير يسالي منو و يرجع للصدر لاخر مطلق منهوم حتى خلا بصمتو فيهوم

أما عبير صافي مكيناش فهاد العالم بقا نازل ببوسات صغار حتى وصل لبوطها خشا لسانو فيه وكيمص فجنابو و يديه كيهبطو ليها داك السروال لي كانت لابسة هو و سترينغ بعد عليها كيشوف فداك الخير لي حداه جسم مثالي كل حاجة فبلاصتها و ديك البيوضية لي فيها لحمها كيشعل دوك ليطراس مبقاوش

رجع تاني لفمها مشبعش منو كيمصو مكرهش ياكلو بديك الحلاوة لي فيه و بقا نازل حتى وصل لتوتو ديالها باسو من فوق بوسات صغار و فتح ليها رجليها طبع قبلة ففخاضها من لداخل حتى قرب لتوتو لقاه سارد صافي السيدة وصلات للطوب ديالها

كتلوا تحتو مصابت راحة كتحس بالنار من تحت حيد سروالو بسرعة و تبعو بالكالسو و رجع لشنيفاتها و فنفس الوقت تبت بوعلام على توتو و دخلو كلو فدقة واحدة عبير صافي حسات بقلبها غادي يخرج قمشاتو من ضهرو بغات تغوت ولكن هو كان حاكم ليها فمها معا فمو بقا مدة وهو متبتو لداخل حتى حس بيها ترخفات عاد بدا بعملية المد و الجزر

بشوية عليها مزال مجموعة بزاف هيا نسات الوجع وبدات تأقلم معاه عاد بدا كيكسيري فالفوليم بعد مدة عاد جابوه بجوج خلاه لداخلكيتخوا على خاطر خاطرو بعد وجهو عليها لقا الدموع فعينيها نزل باس دوك الدميعات لي كانو فحنيكاتها

عبير علات عويناتها فيه ونطقات بصوت طفولي: حشومة عليك واعتيني بزاف
معتصم باس راسها: عادي أحبيبة تواعتي حيت من شحال هذا ما مارسنا ضاروري تواعتي ( رجع بعد عليها لقا دم العذرية ديالها فسيدي بوعلام تبسم فرح بزاف حيت هاد الإحساس أنك تكون اول واحد نعس معا مراتك معاشوش معا اميلي حيت عقليتها كانت متفتحا

رجع شاف فيها و بدا يبوسها حتى حس بيها نساجمات معاه وهاذ الخطرة كتحاول تدير فحالو و حتى هو الموطور خدم و بداو تاني الماتش ديالهوم ليل كلو وهوما خدامين على ولادهوم حتى سخفها عاد بعد عليها كينهج عنقها و غمض عيونو


صباح الصباح على الابطال ديالنا معتصم بدا يحل عينيه الشعا ديال الشمس مخلاهش علا خاطرو بقا مدة عينيه فالسقوف كيتفكر كل أحداث الليلة الماضية صافي دابا ولات ديالو فالوراق و فالواقع ويلا وقع داكشي لي فبالو و باغيه صاف معيكون عندها حتى هروب منو غادي تبقى جنبو برضاها أو غصب عنها.

ضار جيهتها لقاها سارحة عجول الآخر ناعسة على كرشها و رجليها كل واحد فقنت و راسها من تحت المخد كي دايرة لهاذ النعسة الله أعلم كي شي نعامة ساترها غير داك ليزار

معتصم قرب يديه لسلسور ضهرها و حط صبعو عليه و بقا نازل بصبعو حتى لترمتها وورجع طلعو عبير بدات كتحس بالهر داكشي طالع معا ضهرها و نازل فيقها من نعاسها

خرجات راسها من تحت المخدة و شعرها على وجهها و مشعككة معتصم جابتلو الضحك بديك الحالة

عبير: معتصم خليني نعس علاش كتهرني؟؟
معتصم: فيقي النعاسة هادي راه 9 ديال الصباح
عبير: عفاك خليني نزيد غير شوية خمسة دقايق و من بعد فيقني( و رجعات سدات عينيها)
معتصم: مكاين لا 5 دقايق لا 2 دقايق غير فيقي
عبير وهيا سادة عينيها: حرام عليك راه ليلة منعست على خاطري تحتي كيضرني بزاف فين ما نبغي نتقلب على جنبي كنقفر خليني نعس

معتصم قرب لعندها و بدا يبوس فضهرها و هو كيهضر: راه عادي توعتي أحبيبة راه شحال مقصتك وتجمعتي و من دابا لفوق غادي تولفيه و غادي يعجبك الحال( و رجع كيبوسها فضهرها كلو و عنقها و ورا ودينتها هيا صاف قبلاتو كيدوبوها حتى ضورها عندو و بداو فلي بيتيز ديالهوم

نرجعو عند سعاد لي ليل كلو وهيا كتجمع حوايجها فالبليزة خاصها تكون واجدة فاش يعيطو ليها وروزي جالسة حداها

روزي: صافي قررتي ترجعي للمغرب
سعاد وهيا كطوي حويجاتها: صاف معندي منبقا نعمل هنا خاصني نكون معا واليديا محتاجيني بزاف خاصني نجلس معاهوم و نعوضهوم على فراق ختي
روزي: راني مولفاك بزاف غادي نتوحشك
سعاد شافت فيها: نهار لي تبغي تجي للمغرب آجي غادي تلقايني كنتسناك

سمعات الصونيت ديال التليفون شافت النمرة معرفتش ديال من ولكن جاوبات عنداك يكون دانيال
سعاد: آلو؟؟
دانيال: هذا أنا دانيال.... كيف بقيتي انسة سعاد؟؟
سعاد: الحمد لله...امنضرا واش الإجرآت تسالاو؟؟
دانيال: وي عليها صونيت ليك الطائرة معا 1 ديال العشية من دابا 3 ديال الساعات ولكن خاصك تكوني فالمطار معا 12
سعاد: شكرا اخويا اصلا راني واحدة معا 12 نكون تماك
دانيال بتردد: نجي نوصلك؟؟
سعاد: لا بلا منعدبك ناخد طاكسي يوصلني حتى لباب ديال المطار
دانيال: لا مكاين لا عداب ولا والو اصلا غادي نمشي نسيني شي وراق تماك دابا ساعة ونكون حدى الباب
قبل متجاوبو سعاد كان قطع عليها


من بعد مسالاو ليبيتيز و دارو كثر من ماتش مكيشبعش منها اما هيا صافي مبقاش ليها الجهد بعد عليها و بدا يتأملها و هيا مزال من تحت منو حنيكاتها حامرين و نقيطات ديال العرق فجبهتها ووشعرها لاسق عليها معتصم بدون شعور نطق:
معتصم: فخبارك نتي زوينة بزاف
عبير بقات غير كتشوف فيه و جوباتو: حتى نتا زوين بزاف و عجبوني هاذو( و حطات يديها على العضلات السداسية ديالو و سكتات وهيا عاضة على شفايفها)
معتصم مجبر ميقول خربقاتو على شنو كان غادي يقول

بعد عليها و لبس الكالسو ديالو و شاف فيها: متحركيش من بلاصتك أنا جاي. خلاها و دخل للدوش عمر الجاكوزي بالما و دار فيه واحد الدوى عطاتو ليه الطبيبة باش يخفف لوجع و رجع لعندها لقاها كي الأمانة كيف ما خلاها كتساين فيه هزها بين يديه و دخلها للدوش

قرب لجيهت الجاكوزي و حطها وسطو غير وصل ليها الما لتوتو ديالها حسات بالحريق ولكن شوية و هو ينقص رجع خرج مشا لواحد المجر و جبد واحد البواطة منو شوية و هيا تحس بيه جا وراها و جلس وهيا بقات بين رجلو قربها لعندو و شد يديها ولبسها خاتم

عبير شافت الخاتم لي كان من الذهب الأبيض و سطو ألماسة عجبها وشافت فيه
عبير: واش هذا ليا انا؟؟
معتصم باس ليها يديها و تبسم: هذا خاتم زواجنا فاش درتي الحادثة حيدوه ليك من يديك وبقا عندي ودابا جا الوقت لي نرجعو ليك وبغيتك عمرك تحيديه اوكي

عبير و هيا كتشوف فالخاتم عاجبها بزاف: متخافش عمري نحيدو من يدي
معتصم: وعد؟؟
عبير: وعد عمري نحيدو

سالاو الدوش و هزها كيف البيبي حتى وصلها للدريسينغ حطها
معتصم: واش مزال موعتة؟؟
عبير: لا غير شوية وصافي
معتصم: سمحيلي فورصيت عليك عليها كتقصحي ولكن راه كنت موحشك عدريني
عبير.: راه قلتكلك مبقاتش ضراني والله

معتصم مشا لجيهت حوايجو كيلبس و عبير بقات واقفة شوية عاد مشات تجبد سروال كوير فالكحل و شوميز فالبيض و جبدات دوبساس حتى هوما فالأبيض بقات واقفة لاحضات بلي الحوايج كلهوم فيهوم وريقات معلقين...


عبير: معتصم علاش الحوايج ديالي فيهوم هاد الورقة؟؟
معتصم تلبك هادي فلتات ليه مخاصش يكدب عليها حيت عندو ميجي النهار وتعرف بلي كتكون فالحوايج الجداد
قرب لعندها ودوى: هاذ الورقة كتكون فالحوايج لي كيكونو جداد فاش كتبغي تلبسيهوم كتحيديها كنقولو ليها نيكيتا.

عبير عبست وجهها: وعلاش مزال جداد واش مكنتش كلبسهوم؟؟

معتصم قرب عندها وشد يديها : راه فاش نجيتي من الحادثة و عرفناك فقدتي الذاكرة تبرعت بشحال من حاجة و حتى حويجاتك و خديتلك حويجات جداد قلت معا راسي بداية جديدة لحياة جديدة......و سكت شوية و رجع دوا.....واش غلطت؟؟؟

عبير تبسمات كلامو كيدل بلي كيبغيها: لا مغلطتيش و دابا انلبسو باش نمشيو عند سراج راه تعطلنا عليه..

جالسين كيفطرو و عبير كتوكل سراج لي فرحان حيت كيرتاح ليها بزاف و معتصم كيشوف فيهوم كأنها الأم ديالو البيولوجية كتعاملو بكل حب

جغم من القهوة ديالو حتى جات جينا و فيديها بواطة قربات عند معتصم: ميسيو معتصم هاذ البواطة عاد وصلات ليك
معتصم خداها من عندها و فتحها لقا فيها تليفون آخر مكاين فالايفون 12 برو max فالغوز بيبي حلو و خدا كارط دارها فيه و خدمو اول حاجة دارها هو دخل نمرتو و صونا على راسو و من بعد بدا قاد فيه واحد البروكرام باش أي حاحة وصلات عبير توصل ليه يعني نضام التجسس كيصايب فيه و يقادو ليها اما هيا مرداتش البال جالسة كتوكل سراج و لاعبة معاه

معتصم فاش سالا شاف فعبير: عبير خدوي هذا
عبير دارت اتجاهو و شافت فيدو و تبسمات حتى ضهرت ضرسة العقل: زوين
معتصم: خوديه راه ديالك
عبير كي شي بنية صغيرة: خطفاتو ليه من يديه كتعنقو لداك التليفون و كضحك كتشوف فيه و ترجع تشوف فمعتصم: واش ديالي؟؟ صافي ناخدو؟؟
معتصم كيضحك على هبالها: وي راه ديالك
عبير: حتى هدا فحال لي عندك ياك؟ لي بغيتها نفتش عليها؟؟
معتصم: وي فحالو و حسن منو غير خليه حداك انا سجلت ليك نمرتي فيه الا بغيتي شي حاجة صوني عليا وانا الى بغيت نطمن عليك غادي نصوني اوكي( و بدا يوري ليها كي تخدم بيه)

ليست المأساة..
رحيل من تحب..
ولكن المأساة..
رحيل قلبك..
مع من تحب.
ولا تتم فائدة الانتقال
من بلدٍ إلى بلدٍ
إلا إذا انتقلت النفس
من شعورٍ إلى شعور،
فإذا سافر معك الهم
فأنت مقيمٌ لم تبرح

روزي معنقة سعاد و كتبكي ولفاتها بزاف: غادي نتوحشك بزاف
سعاد حتى هيا مبادلاها العناق: حتى أنا غادي نتوحشك
روزي: سعاد عافاك تراجعي عن قرارك سيري لبلادك و رجعي
سعاد: راه قلت ليك شنو طاري منقدرش نرجع صاف هاذ البلاد عطاتني حزن و طول ما انا فيها كنحس بالخنقة عليها قررت قرار لا رجعة فيه، ولكن كنواعدك بلي غير نوصل غادي نصوني ليك من نمرتي ديال المغرب

كل هاد الكلام سمعو دانيال نزل على قلبو فحال العافية فالأول كان يسحاب ليه غادي تمشي تزور عائلتها و ترجع و لكن فاش سمع كلامها معا روزي عرفها ناويا تبقا فبلادها و بلي مغاديش ترجع قلبو تقبط عليه ووجهو تزنك بالأعصاب جمع يدو على شكل قبضة حتى ضهرو ليه عروق يديه

خدا من عندها الباليزة حاطها فالكوفر ركبات حداه و كسيرا الطريق كلها و هو ساكت مقدر يقول والو كيحس بقلبو كيحرقو ولكن معندوش الحق يمنعها يمكن هاذي نزوة يوماين و ينساها

اما سعاد الطريق كاملا و هيا كتفكر نهار اللول لي جات فيه معا عمتها لي مكانتش كتولد و جابتها عندها تونسها كتفكر 10 سنين لي دوزاتهوم فالغربة ضيعات شحال من حاجة معاشتهاش معا عائلتها ولكن دابا صافي غادي تبقى جنبهوم فكل خطوة..

وصلو للمطار نزلات سعاد و دانيال مشا للكوفر حط ليها الباليزة
سعاد: شكرا بزاف ميسيو دانيال عدبتك معايا
دانيال ببرود عكس لي لداخل ديالو: ماشي مشكل آنسة سعاد و كيف قلت ليك راه خاصني نوقع على شي وراق فمكاين لا عداب
سعاد تبسمت ليه و خدات الباليزة من يديه : نخليك على خير و منتمنا ليك التوفيق

بقات غادة حتى دخلات من الباب الرئيسي و دانيال متبعها بعينيه مكرهش يوقفها ميخليهاش تمشي مكرهش يشدها من يديها و يرجعها ولكن ماشي من حقو بقا مدة واقف عاد تم داخل وراها...


معتصم مشا لخدمتو كي العادة و عبير بقات كدور من بيت لبيت حتى دخلات للمكتب و هيا تشوف طابلو ديال الطفل الباكي بقات ساهية فين كأنها ديجا شافتو من قبل حتى دخلات جينا كتقوليها بلي سراج كيبكي

عبير مشات عندو جلسات و بقات تلعب معاه حتى نعس .
عند معتصم كان فاجتماع هو و امين معا واحد الوفد روسي حتى وصل ليه ميساج من عبير: "توحشتك"
تبسم رجع حط التليفون كيكمل اجتماعو ..

دانيال مسكين كيحس بقلبو مشى معا محبوبتو لي بغاها من اول نضرة فاش شاف الطائرة لي كانت فيها حلقات فالسما صافي ندم ندم كتير ياريت كون شدها باش متمشيش ولكن فات الفوت خرج من المطار و خلا قلبو و نفسو مع محبوبتو.

اما واحد سعاد كانت كطل من من الشرجم كتشوف الدنيا شحال كتبان صغيرة من فوق كدفكر كيف غادي تواجه عائلتها كيف غادي تكون حالتهوم مدواتش معاهوم اكتافات تصوني على عمها تقولو بلي هيا جايا مقدراتش تدوي معا باباها حيت معندهاش الوجه لي تقدر تواجههم...

أمين واقف معا معتصم من بعد ما مشا الوفد الروسي:
دابا شنو غادي دير؟؟ ضاروري خاصك تسافر لأمريكا ضروري خاصك تكون عند التسليم.
معتصم: لقيتيني كنفكر غادي نمشي و لكن منقدرش نخلي عبير بوحدها غادي ناخدها معايا

أمين: هادي فكرة مزيانة منها تبدل الجو شوية خدمة و فنفس الوقت دوزو شهر العسل ديالكوم
معتصم:كتشوفي انا ديال شي شهر العسل
امين: كنشوفك غير بديتي طيح اصاحبي أو نقولو عليك طحتي و هذا مكان

معتصم: واش من نيتك؟؟ أنا نطيح؟صاف هاذشي لي بقا ليا
امين: واراه المعاملة ديالك معاها و اهتمامك بيها كيدل على انك غرقتي فيها ماشي غير طحتي

معتصم شاف فيه بحدة: أنا معمرني نبغي شي واحدة و معاملتي ليها فقط باش نخلي امورنا مزيانة و نعيشو كأي زوجين.
امين:يعني مكتبغيهاش؟؟

معتصم: بغيت مرة واحدة و تخانت تغذرت فأكثر انسانة بغاها قلبي ولكن هيا باش جزاتني؟؟ خاصك تعرف قلبي حيدتو من بلاصتو و عفطت عليه حاليا انا كنخدم بهذا( و دار صبعو على راسو) كنخدم عقلي حيت العقل ديما كيربح .


امين بغا يبدل الموضوع: ايمتا غادي تمشي؟؟
معتصم: ليوم غادي نمشي
امين: نتا سير اليوم انا غادي نجي نهار الاستلام نكون معاك
معتصم: شنو دارت خت عبير فاش عرفات ختها ماتت

امين:كيف ماكنا متوقعين رجعات لبلادها معا الجثة و مغاديش تولي ترجع قررات تبقى تماك
معتصم تبسم: ونتا باش عرفتي؟؟
امين: راه قدمات استقالتها من الشركة لي كانت خدامة فيها
معتصم دار يدو على كتف امين:عطاك الله الصحة هذا مسمار و طرقناه...و دابا ندوزو لتوفيق خاصك ضاروري تمشي تزورو

امين: راه داكشي كنضن لي غادي ندير غادي نسافر عندو توحشتو شحال ماجا لعندنا وهاذ الأيام كيلعب بالنار
معتصم: سير وقف جنبو و حاول تبعدو على داك الزفت لي كياخد من بعد عاد لحق عليا اوكي
امين: كون هاني غادي نمشي نجبد ليه ودنيه مزيان و هاأنا معاك
معتصم: اذن خليتك على خير نتلاقاو انشاء الله...

وصل حدى باب القصر و نزل غادي داخل حتى كيسمع الضحك ديال عبير جاي من الجردة مشا اتجاهها كيلقاها كي الوردة كتلعب معا سراج فديك الشميشة شادة ليه يدياتو بزوج و كتمشيه و هو فرحان كيضحك و كلو ريوكات و 4 سنينات هوما لي كينين ففمو

قرب لعندهوم: كتلعبو بلا بيا؟؟
عبير ضارت لقاتو واقف وراها هزات سراج بين يديها و تمشات عندو و الابتسامة على وجهها يمكن هاد فقدان الذاكرة خير ليها نسات همومها و مشاكيلها و لكن معتصم كذب عليها كذبة كبيرة و عندو مايجي الوقت لي غادي يخلص ثمن الكذوب ديالو

عبير وصلات لعندو و باستو فخدو و بعدات: على سلامتك
معتصم خدا من يديها سيراج باسو: الله يسلمك كيف دوزتي نهارك
عبير: مزيان لعبنا أنا وسراج و درت فالقصر و فالاخير جيت للجردة عجباتني و عجبوني هاد الورود
معتصم: واش مزال كيضرك تحت ديالك؟؟
عبير تزنكات: لا لا شوية صافي
معتصم دار يدو ورا ضهرها و تمو داخلين لداخل: مزيان شوية مغاديش يبقى يضرك بصفة نهائية
عبير وقفات:خلينا نجلسو هنايا الجو زوين بلاش مندخلو
معتصم: راه خاصنا ندخلو ضروري نوجدو الباليزات باش نسافرو
عبير: نسافرو؟؟ فين غادي نمشيو؟؟


عبير: عنسافرو؟ وفين؟؟
معتصم: لواحد البلاصة زوينة غادي تعجبك و دابا زيدي حدايا نوجدو حالنا باش نمشيو...

بعد مدة كانو فمطار للطائرات الخاصة عبير غير كتضور عويناتها عمرها شافت هادشي معتصم شابك يدو معا يديها و هاز سراج باليد الاخرى طلعو للطائرة و عبير مبهوطة بداكشي لي كتشوفو فوتيات كبار فالباج وديكور عصري متقولش بلي نتا وسط طائرة.

معتصم جلسها و حط سراج حداها تساينيني انا جاي دابا اوكي
عبير: اوكي متعطلش عليا
تبسم ليها و دخل لواحد الشمبر تماك أما عبير دارت عند سراج حطاتو على رجليها و عنقاتو كتبوس ليه راسو و كتلعب فشعرو

شوية و هو يخرج معتصم لابس عليه حوايج تانيين خاصين بالبيلوطات ديال الطيارة جا تيتيز عبير بقات غير كتشوف فيه عجبها بزاف..

عبير: علاش بدلتي عليك
معتصم و هو جاي اتجاهها: راه ليوم انا لي غادي نطير بيكوم
عبير: واش كتعرف تسوك هاد العجب؟؟
معتصم: ضروري غادي نكون كنعرف
عبير شدات ليه فيديه: شوف اخويا انا عاد فقت من الغيبوبة و فقدت الذاكرة ياكا مزال باغيا نعيش معا ولدي و نشوف شحال من حاجة داك الساع إلا جات الموت مرحبا بيها
معتصم ضحكاتو بكلامها زاد قرب و خدا من يديها سراج حطو فبلاصتو دار ليه الصمطة و شعل ليه رسوم رجع عند عبير لي غير كتشوف فيه كتسناه يجاوبها قرب عندها و دار ليها الحزام و خدا كاسك حطو على ودنيها

معتصم: سمعي هاد الأغنية غادي ترخيك و ماتخافيش راه كاين معايا الكابتن اوكي( خدم ليها اغنية اسبانية el regalo زوينة بزاف ورومانسية) خلاها و رجع دخل
عبير بدات تسمع الأغنية عجباتها بزاف محساتش على راسها حتى غفات

قلعات الطائرة و معتصم خدم السائق الآلي ورجع لعندها لقاها مغمضة عينيها و كتنفس بانتضام عرفها نعسات اما سراج فعالم الرسوم ديالو

حيد ليها ديك الصمطة و هزها بين يديه دخلها لواحد الجناح فيه النموسية تكاها تماك غطاها ورجع لعند سيراج يلعب معاه

عبير تقول دخلات فغيبوبة نعسات 8 ديال الساعات معتصم خلاها على راحتها من بعد ملعب معا سراج بدل ليه و وكلو و رجع تكاو بزوج حدى عبير لي فعالم خاص بيها


جالسة فكافي ديال الجامعة هيا وصحاباتها كلهوم مزوقات و المعري كثر من المغطي

ايلول:وأخيرا غادي نشوفو البنات 5 سنين مشفتو
كلارا: هاهو الحلم ديالك تحقق و غادي تمشي تشوفيه
ايلول: من شحال هذا وانا باغيا نمشي ولكن طاتي مكنتش باغيا كانت كتقول خايفا من رد فعلو إذا شافنا.
ولكن دابا مبقاتش قادرة على فراقو.

انيتا: ايلول من الأحسن متوقعيش منو شيحاجة تقدر تكون فحياتو شي واحدة و يكون كيبغيها

ايلول شافت فيها و عينيها حمارو مجرد فكرة انه كيعرف شواحدة كتجننها عاساك يكون كيبغيها كاع زيرات على يديها حتى ضفارها دخلو فالجلدة: انيتا خليني مزيانة معاك و خاصك تعرفي معتصم لأيلول و أيلول لمعتصم

كارلا: ايلول ولكن الا كانت شي واحدة فحياتو؟؟ راه 5 مشفتوه مسمعتو خبارو حتى الجواسيس لي درتو حتى حد مكيعطيكوم خبارو.. ضروري ميكون كيعرف شي واحدة ميمكنش ليه يكون هاد المدة بوحدو

ايلول: الا كان كيعرف شي واحدة غادي تكون غير شي قح**ة كيفرغ فيها شهوتو و لكن قلبو و حياتو ديالي انا بوحدي ويلا كانت شي واحدة فأكيد مغاديش تاخد مني وقت كتير( و علات يديها كتشوف فضفارها و كملات كلامها) و غادي نغبرها من العالم ماشي غير من حياتو

كارلا و انيتا تبادلو النضرات لي كانت نضرات خوف كيعرفو ايلول ايلا بغات شيحاجة عندها متوصل ليها
انيتا: ايمتا غاديين تمشيو؟؟

ايلول: طاتي غادي تسالي شي اجتماع مهم فالويكاند و حتى أنا نكون ساليت امتحاناتي و غادي نمشيو
كارلا : و ايمتا عنشوفوك؟؟ غادي تبقا بلاصتك

ايلول تبسمات: غادي نعرض عليكوم لعرسي فأقرب وقت و تماك نتشاوفو( وهزات ساكها و وقفات) و دابا نخليكوم خاص نمشي ندير شوبينغ نوجد للسفر


سعاد مزال فالطائرة كل الركاب ناعسين الا هيا عينيها منفوخين بالبكا كتمنى غير ايمتا توصل و تعنق ماماها محتاجة لحضنها محتاجة لوليديها بزاف مقدراش تغمض عويناتها حيت كتشوف صورت ختها بين عينيها

اما دانيال كان فواحد البواط و فيدو كاس ديال الشراب كيجغم منو و بين عينيه هيا فقط سكناتو سكنات قلبو و تفكيرو كاع مشايف دوك البنات لي كل واحدة واقفة من جيه شي كتغمز شي جات عندو و دوات معاه ولكن هو عافهوم باغيها هيا بوحدها

دوز نهار كلو كيفكر فيها عرف راسو بلي بغاها من أول نضرة لعن الحظ ديالو لعن راسو حيت ممنعهاش من السفر عندو تفكير واحد فبالو مزال متردد واش يديرو ولا لا.....


دازت 8 ديال الساعات و مدام عبير النعاسة عاد بدات تحل عينيها شافت حداها سراج سارح عجول الآخر تبسمات و قربات عندو باستو .

ناضت من بلاصتها و حاوطاتو بالمخاد عنداك يطيح و لبسات فرجليها صباطها و خرجات تشوف معتصم فيناهوا بدات دور شوية عاد لمحاتو المقصورة ديال الربان و حداه راجل كبير

معتصم حاس بشي حد جاي وشافها جايا كلها مشعككة و شعرها شاد الريزو كتجيب ليه الضحكة فاش كتكون عاد فاقت من النعاس شوية و هو يشوف صدرها كلو باين من ديك القميجة لي كانت لابسة تحلو ليها الصداف اللوليين و خير ربي كلو بان

ضار بسرعة يشوف واش حتى البيلوط لي حداه شافها لقاه مركز فخدمتو ناض بالزربة قبل متوصل لعندو شدها من دراعها و تم غادي بيها حتى وصلو للصالون لي كانو جالسين فيه فاش طلعو.

عبير مفهماتش مالو ولكن ضرها فيديها بزاف..غير وصلو دار باش ينهض عليها بهاد الحالة لي خارجة بيها و هو يتفاجأ بيها كتبكي دموعها نازلين و عينيها حمرين

معتصم معرف باش تبلى غضبو كلو تلاشى و دار يديه بزوج على كتافها: عبير مالكي؟؟ علاش كتبكي؟؟

عبير بغنج و صوت طفولي: واعتيني بزاف
معتصم باستفهام؟؟ واعتك؟؟ فيت؟؟
عبير اشارت بصباعها لدراعها لي كان شاد ليها فيه: واعتيني هنايا؟؟ بيدك هادي القاصحة؟؟ شوف شوف ( و طلعات كم القميجة و بانو لاطراس ديال يدو حمرين)حمرتيلي يدي ( و بدات كتنخصص)

معتصم جلسها على الفوتاي: و نتي مشفتيش شنو درتي؟؟ واش كاين شي واحدة كتخرج من بيتها بهاد الحالة؟؟
عبير شافت فيه: اينا حالة؟؟
معتصم قرصها فصدرها لي باين: هادو مالهوم خارجين مكتعرفيش تشوفي حالتك و لباسك واش مقاد؟؟ عاد تخرجي؟؟
عبير: واراه مرديتش البال و عاد راه عادي

معتصم: عادي؟؟( بعصبية) كيفاش عادي الالة عبير؟؟
عبير: متعصبشي عليا ياك فاش كنكونو انا وياك كتشوفهوم و كتبوسهوم و كتشوف حاجات آخرين إذن عادي؟؟ يشوفوه أي واحد

معتصم صاف علاين يقلع الزغب ديال راسو كي غادي يدير يفهمها بقا ساكت شوية و تحنا قفازي قبلتها و بدل النبرة ديال الصوت ديالو


معتصم: عبير انا راجلك من حقي نشوفك كلك على بعضك و نتي مرتي كذالك من حقك تشوفيني( و بدل نبرت صوتو الهادئة لحادة) أنا بوحدي اعبير اما شي حد مخصوش يشوف هادو( و حط يدو على صدرها م من تحت عنقها شوية) و هادو( و حط يديه على فخاضها) و هادو( و حط يديه على ترمتها و سيقانها و كريشتها) يعني يدك و رجلك يعني من تحت الركبة هوما لي يبانو اما الباقي خاص يكون مستور فهمتيني ( وقالها بعصبية)

عبير بدات ضور فعويناتا و كتحفظ كلامو: فهمتك حتى حد ميشوف ذاتي من غيرك نتا
معتصم: عبير هاذي اول و آخر مرة ندويو فهاذ الموضوع منبغيش نكرروه اوكي

عبير: صاف كون هاني و دابا بغيت ناكل جاني الجوع
معتصم ناض من بلاصتو: تساينيني انا غادي نجيب ليك مكلتك

من بعد مكلات عبير و عمرات الكريشة خدات دواها نزلات الطائرة فمطار ولاية مونتانا بالولايات المتحدة الأمريكية...

معتصم هز فيديه سيراج لي عاد بدا يحل عويناتو و عبير لبسات مونطو حيت الجو كان بارد و شدات فيد معتصم غاديين فاتجاه الطموبيل و الشنط تكلفو بيهوم لي كارد..

بعد مدة قصيرة دخلو وسط غابة زوينة بزاف عبيرطريق كلها مادوات كتشوف غير من الشرجم دوك الشجار و حتى سراج بزوجهوم تصرفاتهوم كي الوليدات الصغار

شوية شافت ف معتصم: مزال مقلتيلي فين غادي نمشيو؟؟
معتصم و هو كيشوف فالطريق: غادي نمشيو لواحد البلاصة كتعتابر من أجمل الأماكن على وجه الأرض
عبير وسعات عينيها: متشوقة بزاف ( قبل متكمل كلامها شافت معتصم وقف الطوموبيل شوية )

معتصم:شوفي حداك ( و أشار ليها فاتجاه الطريق)
عبر انباهرات كان قطيع ديال الغزلان و الضبيان دايز عجبوها بزاف سبحان خلق الله
عبير: زوينين بزاف كيحمقو
معتصم تسنا حتى داز القطيع عاد كمل طريقو: مزال مشفتي والو

شوية و هوما يوصلو لواحد الكوخ خشبي جا وسط الغابة تابع للمنتجع السياحي لي جاو ليه و هو فالأصل ديال معتصم.

معتصم نزل من الطموبيل و ضار فتح الباب لعبير و خرج حتى سراج..كان واحد الشخص واقف كيتسناه و معاه زوج بنات رحب بيهوم

معتصم: واش جيبتي داكشي لي وصيتك عليه
مدير المنتجع: كون هاني مستر معتصم كلشي كيف ما طلبتوه( و مد ليه الساروت )

معتصم و هو شاد عبير كي بنية صغيرة دخلو للكوخ لي كان كلو من الخشب كيتكون من غرفة فيها 2 فوتايات و مدفأة ديال الحطب و طبيلة صغيرة و كاين 2 غرف أخرى ديال النوم و دوش


عببر مشات عند سراج و خداتو من عند معتصم: شوفتي احبيب دمامي باباك فين جابنا شوف شوف ( كالسة توريه داك الكوخ و تدوي معاه بطريقة طفولية و معتصم حاضيهوم بعينينه فرحان لبنو بزاف حتى قاطعو الدقان فالباب)

معتصم مشا حل الباب لقا واحد البنت واقفة و الابتسامة على وجهها: نتي هيا المربية
تاليا: وي ميسيو معتصم صيفطني المدير خصيصا لولدكوم
معتصم: اوكي دخلي

خلاها و زاد داخل لعند عبير لي كانت حيدات المونطو و الطريبيش لسراج و حطاتو على واحد المخدة كبيرة كتكون فالأرص علات عينيها كيجيو فرجلين ديك المربية بقات طالعة بعينيها حتى شافتها كلها كانت بنت شعرها ذهبي و بشرتها بيضا كي الحليب و عينيها زرقين كي زروقة البحر و كتبتاسم ليها

عبير محملاتهاش و شافت فمعتصم و دوات معاه بالعربية: شكون هاذي؟؟
معتصم : هاذي المربية لي غادي تهتم بسراج فالفترة لي غادي
عبير: وشكون قالك انا باغيا شي مربية ولدي غادي نقابلو انا

معتصم: عبير راه كاين شي بلايص غادي نمشيو ليهوم ميمكنش ناخدو سراج ليهوم
عبير: ولكن...
وهو يقاطعها: عبير كلمة واحدة قلتها صافي سدينا الموضوع
مشا اتجاهها خدا سراج و عطاه للمربية لي كانت كتشوف فيهوم معرفاتوم آش كيقولو
معتصم: خودي الدري بدلي ليه و عطيه ياكل

تاليا: اوكي ميسيو معتصم( خدات سراج و مشات بيه لواحد الغرفة تماك )
معتصم دار عند عبير كيجبرها مغوبشة جا جلس حداها على ديك المخدة لي فالأرض: دابا غير قوليلي علاش هاد التغوبيشة؟؟
عبير شافت فيه: ملي ضاروري من المربية كنتي تجيب شي مرا كبيرة فالسن و أو شي واحدة خايبة ماشي تجيبو مونيكة
معتصم صدماتو من كلامها بدا كيضحك: متقوليش ليا غرتي عليا منها؟؟ ووبدا كيضحك
عبير جاوباتو فالبلاصة: آه غرت مكنبغيش نشوف شيواحدة حداك أو واقفة جنبك من غيري

معتصم زاد تصدم و تبت فالجلسة ديالو: خاصك تعرفي واحد الحاجة هاد القلب مافيه حتى واحدة( و اشار لقلبو) و نتي مراتي حلالي نتي لي كاينا فحياتي هاد الكلام هو لي كاين معندك لاش تغيري....اوكي و قرصها من خدها.


عبير: اوكي ناضت من بلاصتها
معتصم: فين غاديا؟؟
عبير: غادي نشوف حويجي بغيت ندوش كنحس بالعيا
معتصم: اوكي سيري دوشي

عبير خلاتو و دخلات للبيت لاخر لقات البليزات تماك طلات على الدوش لقاتو موجد دخلات و سدات عليها الباب نصلات حوايجها و مشات تحت الرشاشة كتحس بداك الما الدافي نازل على شعرها و هيا مغمضة عينيها حتى كتحس بيه وراها
عبير شافت فيه: شنو كدير هنا
معتصم: نتي لي دوشي أنا مندوشش؟؟
عبير تبسمات: لا دوش ولكن غير غادي دوش ماشي شيحاحة آخرى؟؟
معتصم تبسم ابتسامة بالجنب و قرب لعندها حتى جا ضهرها على الحيط: غادي ندوشو و نخدمو على وليداتنا

عبير: ها كيفاش؟؟ آشمن وليدات؟؟
معتصم: بغيت شي بنية تكون زوينة فحالك تخاوي سيراج
عبير: ولكن انا بغيت ندوش بوحدي
معتصم حط يدو على شنبفاتها: شششش عمرك تقولي هاد الكلمة بوحدك..حيديها من قاموسك ديما كاينا نتي و انا
عبير: ها ويلا مكنتش معاك مندوشش أنا؟؟
معتصم قرب لودنيها و همس بصوت باح:راني قلت ليك غادي تكوني ديما جنبي و فين ما مشيت غادي تكوني معايا و معا ولدنا سراج

عبير قلبها كيشطح الركادة جابليها التبوريشا فاش همس فودنيها وونفسو السخونة كدغدغ ليها المشاعير

معتصم بعد عليها شوية و كمل كلامو: فهمتي
عبير حركات غير راسها بواخا اما هو كيدوي و عيونو نايمين كيشوف فشنيفاتها و عينيها لي كيلمعو و داك الما لي هابط معا شعرها عاطيها منضر جداب

كيشوف فيها بشهوة بقا كيقرب ليها حتى تخلطات انفاسهوم و حط شنيفاتو على دياولها دخل معاها فقبلة كانت فالأول قبل صغيرة سطحية حتى تعمق فقبلة طويلة قبلة فرنسية كيدوق رحيقها و العسل لي فشفتيها كيعطي لكل شفة حقها و كيدخل لسانو كيلعب بيه كيف بغا وهيا معرفا متعمل حتى عنقاتو من عنقو و بدات كادير كي كيدير هو كيبوس فيها حتى كتبدا تخنق من الما لي هابط عليهوم عاد كيبعد ترد النفس و كيرجع يبوسها.

هبط كيبوسها فعنقها حتى كطلع معاها التبوريشة هزها وهيا لوات رجليها عليه كتحس بداكشي قاصح على توتو ديالا و هو متكيها على الحيط كيبوس ف صدرها ويمص مرفوعين فعالم الشهوة حتى كتحس بشيهاجة دخلات من لتحت وهيا ترفع صوت أهاتها و هو بدا فالمد و الجزر حتا جابوه دقة واحدة خلاه لداخل يتخوا فيها بقاو مدة و هوما كينهجو عبير عنقاتو على حر جهدها و نطقات بكلمة خلات لحمو تشوكات عليه و قلبو كيضرب بالجهد تصدم من الكلمة لي قالتها ليه ترفع للسما السابعة.

عبير شافت فعينيه و عنقاتو : كنبغغيييك
معتصم تصدم قلبو بدا يدق بلا هواه بسرعة و تربط لسانو معرف باش تبلى و لا شنو غادي يقول ....

عبير بقات شحال و هيا معنقاه و هو ساكت كانت متوقعة يقول ليها حتى هو كيبغيها كيف كتشوف فالافلام بعدات عليه شوية وشافت فيه

عبير : معتصم علاش ساكت؟؟ مغاديش تقول شي حاجة؟؟

معتصم مجوبهاش فقط كلمة كنبغيك كتردد فودنيه مابقا كيسمع والو فقط ذكرياتو معا مراتو الأولى دازت فرمشت الحب لي كان كيبغيها و اهتمامو كانت هيا من اولوياتو و سعادتها كتهمو بزاف مكنش كيبغي يشوف الدمعة فعينيها و لكن هيا باش جازاتو مقابل الحب طعناتو فضهرو و غدراتو خانتو معا واحد ثاني كانت كتمثل عليه الحب و بلي حتى هيا كتموت عليه

معتصم تنهد تنهيدة طويلة و هو كيحيد خصلات ديال الشعر من على وجه عبير و كيشوف فعويناتها لي كانو كيحكيو مدى صدقهم و برائتهم كتشوف فيه و عينيها كيحكيو الف سؤال و سؤال معرفاتش فاش كيفكر عيونو كيحكيو بزاف فلحضة لتمسات فنضراتو نضرات الم و حزن

رجع عنقها و تنهد براحة حيت دخلات حياتو معرفش شنو طاري معاه آه هو كذب عليها و وهمها بحياة مزيفة فقط باش تقابل ولدو و متطلباتو ولكن معرفش وسط تمثيلو بدا ينجارف ليها

تصروفاتها الطفولية طريقة كلامها حلاوتها طريقة تعاملها معا ولدو لي حتى هو لاقي الراحة معاها

هيا كتبكي و هيا كتضحك كلها أي تصرف منها كتجدبو ليه أي حاجة دارتها كتثير انتباهو كان نسا كيف يضحك حتى دخلات لحياتو مدة و هو يحقق فيها معارف حتى حاجة من غير انه فرح فاش عرفها كتبغيه واش حيت حتى هو بدا يميل ليه واش بدات تعجبو معرفش

عبير و هيا معنقاه : معتصم مالك ساكت؟؟
معتصم بعد عليها و مركز شوفاتو فوسط عينيها هز يديه دارهوم على وجهها و تبسم : آجي نكمو الدوش ديالنا

كملو الدوش معا لبيتيز ضاروري سالاو الدوش و لبسو حوايجهوم لقاو العشاء واجد محطوط على الطبلة بغات عبير تجيب سيراج لقاتو ناعس تعشاو و نعسو فحضن بعض

معتصم كان مستغل فرصة فقدانها الذاكرة على قبل سعادة و استقرار حياة ولدو ولكن دابا تقلب كلشي هيا ولات كتعني شيحاجة ليه حاس بهادشي و يمكن كلام امين كان على صواب.


صباح الصباح و الشميسة داخلة مضوية الغرفة فتحات عويناتا الخضرين لقاتو ناعس و معنقها تبسمات و زادت قربات عندو و طبعات بوسة دافية على خدو

بقات شحال كتشوف فيه كيبان فحال شي وليد صغير و هو ناعس و شعرو نازل على جبهتو تبسمات شوية و شدات خصلة من شعرها كتلعب بيها على نيفو

هو كيخصر وجهو و يحك نيفو و هيا كتموت بالضحك فلحضة حتا ولات هيا تحت و هو فوق منها..

معتصم فاش باستو هو فاق بحكم نعاسو خفيف ولكن متحركش بغا يشوفا شنو باغا تصنع حتى بدات تلعب بشعرها على نيفو قلبها بسرعة و رجعات تحت منو..
عبير و كتدور فعويناتا: صبااح الخبير..

معتصم ببحة رجولية و هو كيهمس ليها : علاش كتقلبي هاد الصباح ها....وعلا حجبانو بزوج و تبسم حتى بانو سنيناتو مستفين بيضين

عبير توترات و هيا كتضور فعينيها و يديها على صدرو العريان : لا والو مكنفتش على حتى حاجة غير بغيت نضحك معاك( و سكتات شوية ) ..أم غادي نمشي نشوف سراج غادي يكون فاق دابا

بغات تدفعو شوية باش تنوض ولكن هو زاد حكمها بيديه و قرب ليها
معتصم: بلاتي نتفاهم معاك عادا سيري شوفي شكون ما بغيتي.....

نرجعو عند سعاد لي كانت معنقا ماماها و هوما كيبكيو بزوجهوم محروقين على فراقها
سعاد:سامحيني اماما بسبابي ماتت عبير سمحولي مكنتش قد المسؤولية

لالة مليكة: متقوليش هكا ابنتي مكتاب عليها تموت كان لازم تخرج تشوف حياتها ولكن ربي بغاها( حيداتها من حضنها) مشي نتي السبب ابنتي ولكن الاجل ديالها وصل

كان كلشي مجموع فدار سي رشيد العائلة بقات فيهوم عبير ماتت صغيرة و تعدبات فحياتها شوية وهيا تدخل مامات جلال لابسة جلابة ديال الحضور و دايرا الذهب فيديها و مكحلا عينيها و المسكة ففمها

بقات واقفة وسط الناس باغيا تشوف مليكة و دتشفا فيها و الناس كلشي كيشوف فيها بديك الحالة لي جات بيها لدار العزو كاين لي معجبوش تصرفها و كاين لي كيتسنا الفراجة

شوية و هيا تلمح مليكة و سعاد جالسات فواحد القنت قربات اتجاههوم و طلقات حلقها بالزغاريت
كلشي تصدم من تصرفها سعاد و مليكة قفزو من الزغاريت و شافو فيها و عينيهوم حامرة بالبكى


مامات جلال سالات من الزغاريت و شافت فيهوم و حطات يديها على قلبها: آح وأخيرا فرحت مبروك عليكوم واخيرا قلبي تهنى وبرد

سعاد بغات تجاوبها ولكن مليكة شدات يديها و شافت فيها باش تسكت
سعاد: ولكن اماما..

مليكة قاطعاتها: نتي سكتي ( و ناضت من بلاصتها كتشوف فأم جلال).. الحمد لله ملي قلبك برد و رتاحيتي و الحمد لله بنتي مشات عندي ربي وانا راضية عليها و حتى باها راضي عليها وقربات عندها أنا مغادي نقول ليك والو

لي غادي نقوليك هو الا ساليتي واجب العزو سيري فحالك أو جلسي تاكلي كسكسو و الله يعشر خطواتك و يجعلها فميزان حسناتك...

أم جلال مجبرات ماتقول بيناتها صغيرة حدى الجيران بقا تشوف فجنابها كتلقى كلشي كاع العزاية كيوشوشو عليها

نرجعو عند دانيال لي ليل كلو منعس و هو كل تفكيرو فيها معرفش آشنو طاري ليه معا العلم هو مكانش عندو معا العرب المسلمين و لكن هيا شيحاحة فيها جذباتو واش برائتها واش ستيل لباسها واش داك الحزن لي شاف فعويناتها..

مزال حاير واش نزوة و غادي دوز او لقاها مختالفة على كاع النساء لي عرف فحياتو أو فقط شفق عليها فاش كانت فديك الحالة كتبكي معرفش علاش قلبو ضارو نهار لي حطات راسها على صدرو و بقات كتبكي حتى سخفات ليه

باغي غير يتأكد من راسو و من المشاعر ديالو عاد غادي يقوم بالخطوة لي غادي تغير ليه حياتو قرر يعطي فرصة لراسو باغي يتعرف على هاذ الدين باغي يستفسر على شحال من حاجة

باغي يعرف الاسلام الحقيقي ماشي لي كيبان فوسائل الاعلام الغربية و لي كيشوهو صورتو عارفها مسلمة ولي عرف بلي أفكارها و معتقداتها بطبيعة الحال غادي تكون مختالفة عليه باغي يتعرف على دينها عاد يزيد يتعرف عليها باغي يدير الساس هو الأول باش حتى الا كانت شي حاجة فالمستقبل تكون مبنية على الصح

حيت من صغرو و هو كيسمع بلي الاسلام دين الارهاب و بلي المسلمين متخلفين و جهلاء و بلي المرأة منبوذة فالمجتمع الذكوري الاسلامي كان غير كيسمع معمرو عشارهوم و حتى البنات لي عرفهوم او الدراري لي كانو مسلمين كانو مسليمين غير بالفم اما طريقة العيش ديالهوم و سلوكاتهوم مكانوش على اخلاق الدين الاسلامي


دانيال دار بحث على سعاد و سول عليها عرف بلي طول مدة استقرارها فاستراليا ديما كانت شادة تيقارها معندهاش معا الشبهات أو السهير

وصل حتى لدرجة يسول عليها جيرانها لي كانو كيشكروها عمرهوم مشافو منها العيب أو كانت معا شي حد فالاول كانت مصاحبة معا عمتها و فاش ماتت تعارفات على روزي فالخدمة بحكم بزوجهوم كيديرو الترويض الطبي للناس لي وقع ليهوم شلل فداتهوم...

نرجعو لعند الابطال ديالنا من بعد مفطرو و لعبو شوي معا سراج خلاواه معا المربية و خرجو يستكشفو الطبيعة

عبير وهيا كتشتنشق الهوا ديال الطبيعة و ريحة الشجار و سادة عينيها مستمتعة بالحو بزاف:
الله وشحال هاد الريحة زوينة..

معتصم و هو شاد فيديها: الطبيعة زوينة مزال مشتي والو دابا غادي نمشيو للسواخن لي كينين هنا و أقدم نبع ماء حار كاين على وجه الأرض و ثالث أكبر نبع .....

عبير كتشوف فيه وهيا شادالو فيدو: شوقتيني نشوف هاد النبع شنو إسمو؟؟؟
معتصم سميتو نبع هايدن و اسمو النبع المنشوري الكبير أو نبع البراق لحقاش فيه ماء ملون بالأحمر و البرتقالي و الصفر .... راه قربنا ليه و تشوفيه...

عبير زادت تشوقات تشوفو بقات كتسرع فالخطوات ديالها باغا توصل و تشوف بعينيها ..غير وصلو انداهشات و فتحات فما من المنظر الخلاب لي كتشوفو قبلت عينيها كانت بحيرة كبيرة مخططة بالألوان و طالع منها البخار

عبير بقات ساهية و مبهوطة فاللوحة الفنية لي خلقها الله سبحانو وتعالى كانت فرحانة شافت فمعتصم لي كان كيشوفها كيف فرحانة فحال شي بنيتة صغيرة

عبير و هيا مبتاسمة: هادي أحسن حاجة شفتها فحياتي كتهضر و هيا كتقرب للبحيرة

معتصم: مازال غادي نوريك العالم كلو ولي تمنيتيها غادي تكون بين يديك...

عبير: واش سبقلنا جينا لهاد البلاصة؟؟؟
معتصم: لا معمرنا جينا ليها....
عبير: بغيتك تاخدني للبلايص لي سافرنا ليهوم على الله نتذكر شيحاجة بغيت نتذكر الماضي ديالي معاك، بغيت نتذكر أول مرة شفتك و أول غوتة من سراج فاش جا للدنيا باغيا نتذكر طفولتي ( وشدات فيديه) ممكن تاخذني؟؟

معتصم: سكت شوي و قرب لعندها و هو مشابك يدو معا يديها صراحة أ عبير أنا ونتي مسبقش لينا سفرنا لشي بلاصة...


عبير شافت فيه بتساؤل : وعلاش معمرنا سفرنا؟؟؟؟؟
معتصم: حيت الوقت لي تزوجنا فيه كانو عندي مشاكيل فالخدمة و اضطرينا نأجلو السفر فكنا كنبقاو فسيدني و النواحي و فاش قررنا نسافرو كنتي حاملة و الطبيبة منعات عليك السفر فملقيناش الوقت ( و تبسم ليها) ولكن دابا الوقت كلو ملكنا آمري وانا نفذ ليك

عبير تبسمات كتحس راها سلطانة زمانها بزاف على الحب ديالو ليها واخا مقالهاش و لكن تصرفو معاها كيدل عل حبو زادت قربات وحطات راسها على صدرو معنقاه: المهم نكوون معاك و معا ولدي مكيهمش نسافرو أو نعيشو فأي بلاصة حيت نتا و سراج العالم و الروح ديالي.

دوزو هاداك الصباح تماك فالينابيع من بعد و مشاو للمساخن الكبيرة رجعو للكوخ لعند سراج ضلو تماك أسبوع كامل مخلا بيها بلاصة فهديك المحمية شافت كاع الحيوانات و مشاو للشلالات نهر يلوستون
دوزو أيام زوينة طبعا مخلياش من لبيتيز


كنت ناعسة ليزار هو لي ساتر جسمها فتحات عويناتها ملقاتوش حداها فقط لقات علبة حمرا فوقها وردة فتحاتها لقات فيها كوليي من الألماس على شكل فرشات صغار عجبها بزاف و لقات ورقة مكتوبة:

""صباح الورد يا فراشتي أنا غادي نمشي لإجتماع عندي فالمنتجع فطري و ارتاحي مغاديش نتعطل""...

تبسمات و باست الرسالة ناضت دوشات بالزربة ومشات لعند سراج و جلسات تفطر هو وياه و بقات كتلعب معاه على بيدمن يجي معتصم

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.