فالمغرب بالضبط بالمدينة الحمراء مراكش فمستشفى ابن نفيس....
الدكتور: الله يصبركوم أبنتي إن لله وإن إليه راجعون المريض فقدناه تارئتين ديالو كانو مضررين بزاف بسباب الكارو درنا لي علينا ولكن وصل الأجل ديالو
هيا و دموعها نازلين كتدوي بزز : كييفاش؟؟
الدكتور: الله يصبركوم أبنتي خاصكوم تكملو الإجراءات لي باقيا باش دتسلمو الجثة
قال ليها هاد الجملة و تم غادي..
هيا طاحت للأرض دموعها دايزين نقطة ورا نقطة طاحت للأرض كتبكي جامعا رجليها لعندها حتى بدات تغوت ربي لي خلقها و جداتها لي كانت حالتها حالة كتصبر فالحفيدة ديالها
الجدة: ربي بغاه أبنتي كان كيتعدب متبكيش دموعك غادي يحرقوه (كتدوي معاها و هيا معنقاها لعند صدرها) راه مشا يتوانس معا بنتي الله يرحمها و يرحمو دعي ليهوم بالرحمة
إكرام فقط كتبكي مقدراش تدوي وحتا هيا حاضنة جداتا مامات ماماها لي ماتت هادي 10 سنين و اليوم السند ديالها و الحامي ليها كان حتى هو مشا عند الله
إكرام: جدا مشا بابا أ جدا مشا وخلاني حتى هو الله يتربي كون غير حتى أنا مت معاهووم علاش ياربي علاش لي كنبغيهوم كاملين مشاو( كتبكي و تقول مابكات)
.مدة وهيا على داك الحالة حتى وقفاتها جداتا و شداتها من كتافها
الجدة: شوفي فييا ابنتي براكة من البكا خاصك تكوني بنت أنص لا خاصك تكوني راجل وكدي راسك سيري كملي الإجرائات باش ندفنوه اليوم إكرام الميت هو دفنه ابنتي سيري الله يرضي عليك
إكرام أومأت براسا واخا خدات نفس طويل شدات من الحيط ديال داك الكولوار و تمشات بخطى تقال حتى وصلات لجيهت الإستقبال تماك كملات الإجرائات لي كانت باقيا و سينات شي وراق و خدات الجثة ديال باباها
العائلة و الجيران كلهوم جاو للعزو ديال باباها دازت الجنازة و ثلاث أيام ديال التفاريق و كلشي رجع لدارو بقات غير إكرام و جداتها .دازت ديك الليلة و هيا غير كتفكر فلي جاي حتى غفات
فاقت الصباح طلات على جداتا لقاتها مزال ناعسة صيبات ليها الفطور حطاتو و خرجات تفتش على خدمة لحقاش معندهوم حتى درهم كل ماكانو كيكسابوه باعوه و صرفوه على باباها فاش مرض خصرو كاع فلوسهوم فالشيمي و الدوايات و الكلينيكات.
كاع الفلوس لي كانو عندهوم مشاو فالشيمي و الدوايات و الكلينيكات الغاليين و السفر من مراكش للرباط باش يتعالج صرفو كلشي باش يبقى جنبهم ولكن ربي بغاه
خرجات من الدار وفيديها فقط شهادة البكالوريا ناجحة بامتياز ولكن مكفياهاش كل شركة دخلات ليها أو مكتب غير كيشوفو الشهادة ديالها كيبقاو يضحكو و كيجاوبوها جواب واحد^^ واش الناس بشواهد عليا و ملقاو ميخدمو و نتي عاد خديتي الباك باغيا تخدمي؟؟^^ كانو كيخصرو عليها هاد الجملة و يضحكو و هيا ربي لي عالم بيها
تسدو فوجها كل البيبان رجليها ضروها من الدوران نهار و هيا غاديا غير على رجليها و الشمس حارة ريقها نشف و مقدراتش تشري قرعة ديال الما بزوج دراهم زايدة فيهوم بالنسبة ليها زوج دراهم تشري زوج خبزات
بقات غادية و ديك الشمس كتحرق فيها حتى شافت اعلان فواحد ريسطو طالبين سرباية وقفات شحال و هيا كتشوف فداك الاعلان و رجعات شافت فالشهادة ديالها تنهدات و دارتها فالصاك و دخلات تشوف حضها
ضاروري خاصها تخدم باش تلقى ما تاكول هيا و جداتها و تخلص الما و الضوء أما السكنة فحامدة الله كانت ملك باباها كانو شريينها من السكن الإقتصادي فيها 2 بيوت صغار و وسيطة حتى هيا صغيرة و كوزينة و دوش الموهيم ساتراهوم و ميجي حد يدق عليهوم على ود الكرا..
إكرام كانت وحيدة واليديها ملامحها مغربية شعر كحل كي سواد الليل طويل واصل لخصرها لونها كان خمري ما سمرا ما بيضاء واخا مزال عندها 18 عام ولكن كتبان كتر من عمرها و عيونها كانو فلون القهوة و رموشها كثاف سبحان لي خلقها رباتها جداتها من بعد متوفات ماماها و هيا فعمر ثمن سنوات و باها مبغاش يتزوج كان خايف لاتجي شي واحدة و دتكرفص ليه على بنتو و حتى هو مطولش جاه المرض الخايب فالرئتين ديالو و مات
دخلات للريسطو وكلها أمل تلقا خدمة بقات واقفة حشمانة تدوي حيت لي كيدخل كيطلب مياكل شوية و هو يجي واحد السرباي لعندها و هو كيبتاسم...
السرباي: تفضلي آنسة واش كتسناي شي حد؟؟
إكرام باحراج: فالحقيقة انا شفت الإعلان لي معلقينو على برى
السرباي: آه وي بيتي تخدمي ياك
إكرام بابتسامة: آه آه أخويا بيت نخدم
السرباي: اوكي آجي معايا عند الباطرون هو لي غادي يشوف واش يخدمك تبعيني.
من بعد مدوات معا مدير داك الريسطو وافق يخدمها ولكن غير فغسيل المواعن اما السرباية فالبلاصة عمرات
إكرام وافقات اللهم تغسل المواعن والا تبقى بلا خدمة واخا الصالير مكافيهاش ولكن اللهم العمش ولا العمية.
تمات خارجة من الريسطو و هيا فرحانة صافي غدا غادي تبدا الخدمة و غادي يخلصوها بالنهار 50 درهم فالنهار
غاديا فالطريق و هيا كتحسب واش الفلوس غادي يكفاوها بين دوا ديال جداتها و الما و الضو و المعيشة و عاد خاصها توفر غير شوية
لقات بلي مزال خاصها شي مدخول آخر غادية فالطريق و هيا كتفكر حتى وقفات و تبسمات عرفات شنو غادي دير مشات لعند واحد السمسار ساكن قريب ليهوم
وقفات حدى باب دارو و دقات فالباب حتى خرجات بنت السمسار حمد : إكرام هاذي نتي أختي دخلي دخلي
إكرام: راني مزروبة اختي مروة غير كلميلي عافاك با حمد
مروى: وانتي غير دخلي راه كيصلي دخلي ترتاحي باين عليك العيا..
ناضت مروى جابت ليها الما و جلسو كيتحتتو شوية حتى جا سي حمد
سي حمد : بنتي اكرام زارتنا براكة ليوم
اكرام: الله يعفضك ابا حمد
سي حمد: قالت لي مروى باغياني فشي موضوع ياك مكاين باس ابنتي؟؟
اكرام: بغيتك غير أعمي تشوف ليا شي بنت تكون محتارمة و معقولة بغيت نكري داك البيت لي زايد فالدار
سي حمد بقا ساكت شوية: واش محتاجة ابنتي الفلوس قوليها ليا راه نتي فمقام بنتي مروى
إكرام: الله يحفضك ابا حمد راني غدا غادي نبدا واحد الخدمة ولكن بغيت نكري داك البيت باش منبقاش مخصوصة من الفلوس نتا عارف معا الدوا ديال جدة و المصاريف كثار
سي حمد : كوني هانية أبنتي انشاء الله من غدا نقلب ليك على شي واحدة
إكرام: لهلى يخطيك أعمي( و ناضت من بلاصتها) نخليكوم بيخير دابا
طاكيو ليا زجل یلدز تشوف راسها خخخخخ
كانو جالسين مجمعين على كاس ديال أتاي سعاد و ماماها و كانت معاهوم جارتهوم الجديدة و بنتها جاو يتعارفو عليهوم...
سعاد: مرحبا بيك عندنا اختي مريم
مريم: ترحب بيك الجنة أختي و الله رتاحيت معاكوم بزاف
مليكة: عتبريني كي ماماك ابنتي ويلا حتاجيتي شي حاجة راه أنا و سعاد كينين
مريم و فيديها بنتها الصغيرة: الله يحفضك اخالتي
سعاد كتشوف فديك البنيتة صغيرة زوينة بزاف : تبارك الله بنتك زوينة شنو اسما؟؟
مريم تبسمات: الله يبارك فيك أختي راه سميتها عبير
مليكة غير سمعات سميت بنتها بقات كتبكي دموعها نزلو وحدهوم حرقة موت كبدتها مزال كتحفر فقلبها
سعاد عنقات ماماها بحرارة عرفاتها تفكرات عبير و شافت فمريم: سميت بنتك فحال سميت ختي الله يرحمها
مريم تأسفات لحالتهوم سكتات شوية و رجعات دوات: الله يرحمها و يوسع عليها ضيقت القبور( و شافت فمليكة) وشوفي أخالتي من هاذ النهار عبير راه بنتك وقت مابغيتيها نطلعها ليك
مليكة فرحات و مدات ليها يديها باش تعطيها البنت و داكشي لي دارت مريم خداتها و عنقاتها كتبوسها و تشم فيها و ترجع تبوسها فحال الى رجعات ليها بنتها...
سعاد كتشوف فيهوم حتى وصلها ميساج من الوتس
دانيال: هاي آنسة سعاد
سعاد شافت الميساج طلع ليها باسم دانيال و هيا تجاوبو
: هاي ميسيو دانيال
دانيال كان جالس فواحد القهوة كيشوف فالناس غاديين جايين عالم غير العالم لي عاش فيه ناس بسيطة و أغلبهوم لباسهوم محتشم وعايشين البساطة غير شافها جوباتو فرح و هو يصيفط ليها
سعاد كتدوي معا راسها : واش هذا حمق هو عارفني فالمغرب كيف غادي نتلاقاه و كتبات ليه : راني مزال فالمغرب كيف غادي دير تلاقاني و علاش باغي تشوفني؟؟؟
دانيال جاوبها: أنا راه فمدينتك وجالس فواحد القهوة
سعاد كتقرا الميساج و عينيها خرجو فاش عرفاتو فتطوان اول حاجة جات فبالها يمكن عندو شي معلومات على ختها؟؟ ولكن ختها ماتت..ولكن علاش جاي شحال من تساؤل فراسها و فنفس الوقت فرحات حيت هو هنا معرفاتش على فرحات فاش قاليها بلي هو فمدينتها بقات شوية و هيا تكتب ليه
: اوكي انا غادي نجي صيفطلي موقع ديالك
جالس فالقهوة كيشوف يمين و شمال حتى كتبان ليه نازلا من الطاكسي لابسة جلابة قصيرة شوية جاتها زوينة بزاف و سروال تجين و سبادري
تبسم وأخيرا غادي يتلاقاها شهراين مشافها شهراين وهو كيبحث على أجوبة لأسئلتو شهراين و هو كل دقيقة كيفكر فيها
سعاد تمشات لجيهت ديك الكافي و كتشوف فين جالس حتى كتلمحو جالس و كيشوف فيها و كيتبسم ليها بقات غادة اتجاهو حتى وصلات عندو
سعاد: هاي مستر دانيال
دانيال وقف و مد ليها يدو سعاد شافت فيدو لي ممدودة ليها مبغاتش تحرجو سلمات عليه باليد و جلسات
سعاد: مرحبا بيك عندنا فالمغرب
دانيال: بلادكوم زوينة بزاف
سعاد: كل بلاد و جمالها...( سكتات شوية و ولات دوات) علاش بغيتي تشوفني؟؟
دانيال: فالحقيقة مغاديش نكدب عليك ولكن توحشتك
سعاد تطرشات فاش قاليها توحشها معرفات باش تبلات .
سعاد : ها كيفاش؟؟
دانيال بقا ساكت و هو يبدا يضحك على تعابير وجهها و كيف ولات مزينكة بالحشمة: راه غير ضاحك معاك مي راني حاليا كونجي و نزلت المغرب سياحة و بغيتك توريني البلايص لي كاينين فمدينتك
سعاد : واش قالو ليك أنا مرشدة سياحية؟؟
دانيال: لا و لكن على لي عرفت على المغاربة بلي مضيافين و كيرحبو بالضيف
سعاد بقات ساكتة شوية و تنهدات صراحة هو عاونها بزاف ووقف جنبها فأصعب ايامها و دابا جات فرصة ترد ليه الجميل ديالو
سعاد: اوكي غدا غادي نخرج من الخدمة معا 3 ديال العشية داك الساع نصوني ليك و نتلاقاو
دانيال فرح بزاف: اوكي و شكرا محرجتينيش
سعاد: بالعكس هذا واجب و فرصة نشكرك على وقفتك معايا
دانيال: العفو ولكن أنا درت غير خدمتي ... خلينا من هاذ الكلام و قولي ليا شنو تشربي؟؟
سعاد: لا دابا غادي نخليك منقدر نشرب والو و غدا انشاء الله نتلاقاو
فمطار دبي الدولي وسط دوك الحشد ديال الناس كانت غاديا جيهت التفتيش و هيا لابسة نقاب أسود بينين غير عينيها لي مكحلاهوم بالكحل لونهوم الأسود كيجذب أي واحد شافها واخا وجهها مغطي ولكن عيونها كيدوبو
دخلات لجيهت التفتيش كاينا تماك مفتشة مرا خاصة بالمنقبات عرات على وجهها و حنيكاتها لي مزينكين معا هيا بيضا و ممولفاش دير النقاب ولكن كان ضاروري تلبسو ..
المفتشة كتشوف فالباسبور: آنسة إيمان ياك
إيمان تبسمات: وي
المفتشة كتشوف فالباسبور و كتشوف فيها مدة حتى تأكدات بلي معلوماتها صحاح...
المفتشة: يمكن ليك دتاجهي للطائرة ديالك مبقالهاش بزاف و تقلع
ايمان كانت خايفة ليكشفوها ولكن الحمد لله معاقوش بيها تبسمات ليها و خدات الباسبور ديالها: شكرا ليك
خرجات من غرفة التفتيش و مشات لجيهت لطائرة مدة ديال الطريق كانت وسط الطائرة مشات لبلاصتها لقاتها حدى الزاجة بلاصة زوينة بقات كتضور عينيها و هيا تشوف واحد المرا حتى هيا منقبة ولكن جالسة فواحد القنيتة و حداها عائلة مرة و راجلها و عندهوم 2 وليدات و باين على ديك المنقبة معجبهاش تجلس حداهوم
ايمان تبسمات و مشات عند ديك المنقبة: سلام
المنقبة: وعليكم السلام أختي
أيمان حنات لعندها و همسات فودنيها: كنشوفك ممرتاحاش فالجلاس حدى هاد الناس آش بان ليك نتبادلو البلايص
ايمان: مكاين حتى مقابل أنا مبغاش نجلس حدى السرجم عندي فوبيا ... آشنو قلتي نتبادلو أو نشوف شي حد ثاني
المنقبة ناضت من بلاصتها: لا لا انا راح روح الآن و شكرا الك
تبسمات ليها و جلسات فديك القنيتة جات مخبيا و ديك المنقبة مشات جلسات فبلاصتها...
بقات ساكتة كتشوف فالناس كيف فرحانين و ضاحكين تبسمات ونزلات دمعة من عينيها و حطات يديها على كرشها كتحسسها مكانش عليها تكون حاملة مكانش عليها تفكر تبدا حياة جديدة أو بالأحرى كان عليها تبقى معا وليديها متفكرش تسافر عند ختها لون بقات معا واليديها مكانتش غادي دتخدع و تعيش حياة كلها كذوب ف كذوب ولكن هذا هو مكتابها سدات عينيها و كتفكر فلي وقع هاد الشهراين و خصوصا هاذ الأسبوع لي عرفات فيه الحقيققة
~~ فلاش باك ~~
دازت شهر و نص على النهار لي عنفها فيه معتصم دوك الجراح لي كانو فيها مبقاوش و حتى لطراس مشاو
علاقتها معا معتصم ولات أحسن كيخرجها و يساريها و وقتو كلو عاطيه ليها ولات كتحس باهتمامو ماشي غير فالفراش .
المشكل لي عندها هيا ديك الحلمة لي كتحلمها كل ليلة فين ما كتنعس كتشوف نفس الكابوس ولكن معطاتش أهمية ليه يسحاب ليها غير معتصم هو لي كتحلم بيه ولكن داك الراجل لي شايب معرفاتوش و مبغاتش تقول لمعتصم شي حاجة
أما واحد أيلول علاين تنفاجر خصوصا معتصم مبقاش عاطيها الوقت حيت وقتو كلو بين الخدمة و عبير و سراج و عاد زيد عليه باغي يرجع ديك الثقة لي كانت عاطياه ليه عبير
صبحات ليوم كيف العادة هاد الأيام كلها كتحس بالدوخة و الردة و حتى الماكلة مبقاتش كتاكل معتصم لاحض عليها هاذ الأعراض و باين عليه فرحان وأخيرا غادي تحقق أمنيتو
عبير كانت فالدوش و هو واقف حداها شاد ليها شعرها و هيا كترد حتى سالات و غسلات فمها و وجهها تكات على معتصم و وصلها لحدى النموسية
معتصم: عبير وجدي راسك باش نمشيو عند الطبيبة
عبير جاوباتو و هيا سخفانة: و الله مافيا لي يخرج
معتصم جلس حداها وباس ليها يديها: لا ضروري خاصك تمشي راه المفروض الأسبوع لي داز نمشيو ولكن نتي مبغيتيش و اليوم ميمكنش منمشيوش
كانت متكية على الباياص و الطبيبة كدوز بواحد لباراي على كريشتها و هيا مبتاسمة
الطبيبة: مبروك عليكوم ميسيو معتصم راه مدام عبير حاملة.
معتصم غير سمع هاذ الجملة قلبو فرفر عليه وأخيرا أمنيتو غادي دتحقق أما واحد عبير مكانتش أقل منو فرحات بزاف وأخيرا غادي تعاود احساس الأمومة لي نساتو
بقات الطبيبة كتنصح فيهوم شنو خاص يدير و بلي ممنوع عليهوم حاليا يديرو شي علاقة حيت فالوضع ديالها مخاصش شي اتصال جنسي
خرجو وهوما فرحانين ركبو فالطموبيل معتصم شد يد عبير و باسها مينكرش بلي كان باغي عبير غير على مصلحتو ولكن كيحس براسو بلي ولا متعلق بيها معرفش واش ولف عليها ولا شنو....
من بعد موصلو للدار عبير بغات تنزل و هو يوقفها معتصم : عبير من الأحسن متقولي حتى شي حد بالحمل ديالك
عبير دلات شنيفاتها فحال الوليدات الصغار: ولكن أنا بغيت نقوليهوم و يفرحو معايا
معتصم قرب لعندها و طبع قبلة حنينة على جبهتها: عبير هاذ المرة سمعي كلامي على الأقل حتى يثبت الحمل ديالك داك الساع قوليها حتى فالجريدة
عبير كتشوف غير فشنيفاتو لي كيتحركو بقات كتشوف فيه حتى سالا كلامو و هيا بدون سابق انذار حطات شنيفاتها على دياولو و جبدات الشفة السفلانية و عضاتو فيها و كتكرز على سنانها باغيا تدوق طعم الدم فيهوم
معتصم تصدم و فنفس الوقت تقصح راه واعتاتو بغا يحيد فمو مقدرش حيت كيزيد يتواعت و هو يعضها عاد طلقات منو و بدات كتمص شنيفاتها من داك الدم
عبير كاع ممسوقة ليه و رجعات تقرب ليه : عافاك غير وحيدة عضيضة صغيرة صافي بليز بليز
معتصم عرف بلي الوحم هو لي عامل فيها هاذ الحالة بقا كيضحك عليها كيف كترجاه باش تولي تعضو و دوق داك الدم معرف راسو واش حاملة بانسان و لا فامباير
معتصم شاف فالساعة: سيري دابا للدار راه تعطلت على واحد الاجتماع و فاش نجي كوليني كاع
عبير بطفولية: و لا انا بغيت دابا
معتصم بنبرة جدية: عبير صاف دوينا سيري و عنداكي تقولي لشي حد بالحمل ديالك
عبير : اوكي سير لخدمتك و عنداك تعطل انا غادي نتسناك و صاف مغادي نقول لحتى ما شي حد على الحمل كون هاني
معتصم تبسم ليها: و متحركيش بزاف و سراج متهزيهش نتي سمعتي الطبيبة شنو قالت ليك ممنوع التقل أو حركة مفاجئة كلشي ديريه بالمهل.
عبير: واصافي راني فاهمة أنا ماشي بيبي صغيور باش منفهمشي ديكشي لي قالتلي الطبيبة كلو غادي نديرو
معتصم: اوكي يالله سيري راه تعطلت
تبسمات ليه عبير و خطفات بوسة خفيفة من فمو و خرجات كتجري
معتصم شافها كتجري و هو ينادي ليها بالجهد: عبير عاد دوينا بشوية عليك
عبير شافت فيه و ضربات يديها فراسها: اووبس نسيت صاف غير بشوية( و بدات تمشي بالمهل)
وصلات العشية كانت جالسة فجناح سراج من بعد مدوشات ليه نعس حطاتو فبلاصتو و جلسات كتلعب فالتليفون مدة و هيا على ديك الحالة حسات بالقنطة ناضت لبسات الكلاكيطة فرجليها و خرجات كتمشى فأرجاء القصر
مخلات حتى قنت مدخلاتش ليه شحال من جناح كاين و شحال من صالون عمرها وصلات ليهوم حتى شافت شي دروج فواحد القنيتة تمشات اتجاههوم و فضولها غادي ياكلها
تمات هابطة حتى وصلات للاكاب و لقات واحد الباب ديال الحديد دفعاتو غير بيديها و تحل كانو ناسيين ميسدوه
دخلات لداخل كتشوف غير الضلام شوية خدات تليفونها و خدمات البيل باش تشوف فين جا البريز حتى شافتو و شعلات الضو
كتلقا الغرفة كبيرة بزااف فيها غير الكراكيب بقات كتشوف و هيا تلقى شي حوايج تماك ديال البنات كساوي سراول سبابط بقات شحال و هيا كتشوف فيهوم و كتقلب عجبوها بزاف حطاتهوم الجنب باش طلعهوم معاها
و هيا كتشوف فدوك الحوايج و هيا تلقى بيناتهوم البوم ديال الصور خداتو مسحات ديك الغبرة لي عليه و فتحاتو كتلقى صورة واحد البنت كتضحك قلبات الصفحة كتشوف معتصم معاه ديك البنت و معانقين وباين عليهوم فرحانين
عبير بدات كتحس بالحرارة طالعة معاها مبغاتش تشوفو معا شي واحدة زادت قلبات الصفحة لقات صورة ثانية و هوما كيتباوسو عينيها عمرو دموع شكون هاذي لي معا معتصم و علاش محتافض بالصور ديالهوم
قلبات الصفحة لوخرا و هنا كانت الصدمة لي صدماتها كتشوف معتصم لابس كوستيم ديال المناسبات جا انيق بزاف و حداه ديك البنت شادة فيدو و لابسة كسوة بيضة ديال العرس
عبير خرجو عينيها فديك الصورة حسات بدقات قلبها كيتسارعو و كتنفس بصعوبة بقات كتقلب فدوك الصفحات لي كانو مليانين صور ديال العرس شوية و هيا تجي قبلت عينيها صورة ديال ديك البنت و كرشها كبيرة باين عليها كانت حاملة عبير صاف هنا شحال من حاجة جات لبالها واش عندو شي ولد آخر واش كيعرف شي واحدة آخرة
زادت قلبات الصورة و هيا تشوف صورة ثلاثية جامعاهوم ب تلاتة سراج و معتصم و ديك البنت بقات كتحقق فالصورة شوية بدات كترجع للصور آخرين و كتشوف فيهوم بهستيرية و الدموع نازلين من عينيها
خدات داك الالبوم و خرجات كتجري من داك لاكاب طالعة لبيتها باغيا دتأكد من شكوكها
طلعات كتجري لبيتها دخلات بلا متسد الباب وراها مشات لواحد المجر جبدات منو ألبوم الصور ديالها هيا و معتصم
بدات كتحقق فالصور نفس الصور غير وجهها مكينش كاين وجه بنت آخرة كتشوف و كتحقق والو نفسهوم شوية بدات كتحس بقلبها علاين يوقف و راسها عاطيها الصداع محسات براسها إلى وهيا فالأرض طايحة
كل ماجرا كان تحت اعين نيرمين كانت تابعاها ملي نزلات نلاكاب و هيا كتشوفها شنو كدير معرفتهاش علاش طلعات كتجري و هيا فديك الحالة كتبكي فحالا شايفا جن غير شافتها طاحت دخلات كتجري عندها ماشي حبا فيها لا غير باغيا تعرف شنو واقع
خدات داك الألبوم لي فيديها و بدات كتشوف فالتصاور شكون هاذي معا ولدها بدات كتقلب فالصفحات حتى شافت صورت سراج حيت سبق ليها شايفة صورتو و هو صغير فالجناح ديالو مغاديش يخفى عليها
رجعات خدات الالبوم لاخر كتلقى نفس الصور غير وجه عبير مبدل
حارت معرفات شنو طاري لي عرفاه بلي كاين شي سر و لازم تعرفو
أما واحد عبير عايشة فعالم ثاني كتحلم نفس الحلم ولكن هاذ المرة كلشي واضح و باين كتشوف جلال بكل تفاصيلو و باها و عدوزتها كلشي واضح وباين
شوية وهيا تشوف راسها كترجاه ميضربهاش و يخليها تمشي فحالها و هو والو مرحمهاش عاود بدات تشوف راسها فالبالكون و تعالات و تلاحت هنا ناضت طافجة و مخلوعة كلها عراقات و نيرمين جالسة حداها كتشوف فيها
ناضت طافجة كلها عراقات و شعرها لاسق على جبهتها و هيا مزال فالأرض البلاصة لي طاحت فيها و نيرمين جالسة و كتشوف فيها ببرود
عبير بقات ساكتة كتضور عينيها فالبيت شوية و هيا تستوعب فينها تفكرات كلشي وقفات بالزز و هيا كتضور السينتة فدماغها شنو وقع و شنو طرا .
عبير من بعد ما تفكرات كلشي بقات كتغوت و كتنتف فشعرها: لا لا ياربي علاش علاش ياربي وقع ليا هاد الحالة علاش كون غير مت ياربي( كتغوت شوية بدات تهرس لي جا حداها حتى عيات و كاحت الأرض كتبكي)
نيرمين بقات ساكتة حتى شافتها طاحت الأرض عاد مشات عندها ربعات يديها : دابا علاش كتبكي شنو واقع ليك ( و خدات صورت ايميلي و معتصم ووراتها ليها) وهاذي شكون؟؟
عبير شافت فالصورة و رجعات شافت فنيرمين و عيونها حامرين : واش كتضحكي عليا زعما معرفاش شكون هاذي؟؟
نيرمين: لون كنت كنعرف شكون مكنتش غادي نسولك
عبير شافت فيها: سكتي سكتي( و وقفات و علات صباعها كتحذير) نتي نتي و ولدك و عائلتك ضحكتو عليا وهمتوني بلي أنا مزوجة ولدكوم وستغليتو فقداني للذاكرة.
نيرمين جاتها صفعة ثلاثية الأبعاد مفهمات والو: كيفاش فقدان الذاكرة؟؟ شرحي لي راه مفهمت والو
عبير ضحكات ضحكة ديال الشمتة: لا زعما معرفاش شنو دار ولدك؟؟ ( سكتات شوية و دوات) ولدك ستغل فقداني للذاكرة و وهمني بلي حنى مزوجين و بلي سيراج ولدنا و فالحقيقة أنا كنت غير مربية ديالو فهمتي شنو دار ولدك
نيرمين ملقات ماتقول جلسات على النموسية و بدات كتسترجع كلام عبير: اذن نتي ماشي مراتو؟؟
عبير بدات كضحك بهستيرية كتفكر كل لحضاتها معاه : لا غير كوني هانيا ماشي مراتو أنا غير عاهر**تو ولكن كوني أكيدة غادي ندمكوم واحد واحد ودابا غادي نمشي لعندو ( خلاتها و مشات باغيا تخرج من البيت حتى كتوقفها نيرمين)
نيرمين: واش من نيتك باغيا تمشي عندو؟؟كنضن نتي مكتعرفيش ولدي
عبير ضارت عندها: لا كنعرفو حيت عشت معاه كثر من شهراين عرفاه ضالم و كذاب و انسان اناني ستخدمني لمصلحتو ولكن هنا وبس مغاديش نخليه يزيد فستغلالو ليا حد هنا ليوم غادي توقف هاذ التمثيلية
نيرمين وقفات ووتمات غادة لجيهت البالكون و هيا كتشوف لبعيد: عرفتي إلا مشيتي دابا عند معتصم شنو غادي يدير؟؟( و ضارت عندها) غادي يجبرك تعيشي معاه و تبقاي حداه فكنصيحة مني ليك خدمي عقلك حيت الى تهورتي كنبصم ليك بلي عمرك مغادي تخرجي من هاذ القصر و كنضن نتي عارفة السلطة و المكانة ديالو فالمجتمع و بلي الفلوس كيديرو كلشي....
عبير بقات ساكتة و هيا كلها كترجف دبصح عندها الحق نيرمين فلي قالتو كلو و شافت فيها: ولكن أنا
قاطعاتها نيرمين: كوني هانية انا غادي نعاونك و غادي نهربك من هنا
عبير: وشنو هو المقابل علاش باغيا تعاونيني و نتي كتكرهيني لا نتي ولا ديك أيلول؟؟
نيرمين قربات عندها: هانتي قلتيها كنكرهك يعني مبغاكش تبقاي معا ولدي ف أنا غادي ندير أكثر مفجهدي باش نهربك
عبير: ولكن أنا مقداش نصبر نبقا معاه
نيرمين: عطيني فقط اسبوع.....اسبوع واحد غادي تكوني بعيدة عليه و هو معندو فين يجبرك و دابا حاولي ترخاي و متبيني ليه والو( وشافت فالجناح لي ولا كلو مقلوب) غادي نسيفط جينا تجي تجمع هاذ الروينة ...
خلاتها واقفة تماك و خرجات
عبير تمشات لجيهت الدوش و نصلات حويجها كلهوم و تخشات تحت الرشاشة و دموعها نازلين مخلطين معا داك الما خدات صابون و بدات تفرك فداتها و تعاود تفرك و تعاود كتفكر قبلاتو و لمساتو كتفكر كل لحضة حميمية عشتها معاه فالحرام كتفكر بلي غتاصبها بارادتها...حرمها من أكثر حاجة كتخصها حرمها تشوف دم عذريتها حرمها تفرح بليلتها لولة و اهم حاجة وسخها وسخ ليها ذاتها..
آه شحال صعيبة تكوني عايشة حياة وردية و تفيقي على كابوس كتفكر الكذوب لي كذب عليها نعلات راسها آلف نعلة على السذاجة ديالها ندمات علاش جات تخدم عندو
عافت راسها و عافت ذاتها كتحس براسها موسخة و كلها نجاسة ولات عاه*رة بدون علم ديالها شوية وهيا دتصعق فاش تفكرات بلي هيا حاملة نزلات يديها لكرشها و زادت فوتيرة البكا ديالها شنو غادي تعمل فهاذ الموصيبة لي هيا فيها
للحضة فكرات تقتل هذاك الجنين ولكن شنو ذنبو عاد الصباح كانت فرحانة بيه
تكات على الحيط و بقات نازلة حتى وصلات للأرض جمعات رجليها عندها و خلات ديك الما نازل عليها و فراسها الف مطرقة و مطرقة
لا تحاول البحث عن حلم خذلك،
وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد،
ولا تقف كثيراً على الأطلال،
خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها،
والأشباح عرفت طريقها،
وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق،
مع ضوء صباح جديد.
جامعة رجليها لعندها وجالسة فالأرض و الما مزال نازل عليها كتشوف فنقطة واحدة عينيها حمارو ولاو كي الجمرات معا داك البكا لي بكاتو و نيفها تنفخ و حنيكاتها حتى هوما كانو حامرين
ناضت من بلاصتها و خدات باندوش و ردات الما لجيهت البارد على الله تطفي النار لي فيها
مدة وهيا تحت الرشاشة كتفكر كيف غادي دوز معاه هاذ الأيام لي بقات
لازم عليها تصبر حيت كيف قالت نيرمين إذا عرفها عرفات الحقيقة عمرها تحلم تبعد عليه خصوصا هيا حاملة بولدو و زيد عليها عندو نفوذ فالبلاد خاصها طبق داك المثل ديال "قول للكلب سيدي حتى يعديك الواد"
خاصها تبعد عليه هاذ الأسبوع بلا ميحس بشيحاجة حيت مغاديش تقدر دستحمل قربو ليها شوية نزلات يديها لكريشتها و بدات دتحسسها و تماصيها وهيا سادة عيونها كتفكر شمن حيلة غادي دير معاه باش ميقربش ليها
شوية وهيا تفكر كلام الطبيبة شنو قالت ليهوم الصباح تبسمات وسط حزنها فاش تفكرات كلامها بلي من الأحسن هاذ الأسابيع متكونش بيناتهوم معاشرة صاف لقات حل باش ميقيصهاش ولكن شنو الحل ديال القرب ديالو منها ....
عند ناريمان فاش خرجات من جناح معتصم دوات معا جينا تدخل تبدل ديكور الجناح حيت عبير مخلات حتى حاجة صالحة الجناح كلو قلباتو سفاه على علاه
و كملات طريقها فاتجاه المكتب ديال معتصم غاديا بكل ثقة و خطواتها الموزونة كتمشا كي عارضات الأزياء واخا كبرات فالعمر ديالها ولكن محافضة على راسها و على رشاقتها
وصلات حدى المكتب و دقات و تسنات شوية عاد فتحات الباب لقات البيرو خاوي مافيه حد تقدمات بخطواتها الثابتة لجيهة البيرو و جلسات و هيا كتفحص البيسي حتى دخلات لتسجيلات الكاميرة
تبسمات ابتسامة جانبية و مسحات تسجيلات ديال 10 ساعات قبل و عطلات الكاميرات باش معتصم ميعيقش بلي التسجيلات تمسحو و يضن بلي الكاميرات مكانوش خدامين هاذ المدة
خارجة من الدوش غير بالفوطة طلات براسها هو الأول تشوفو واش كاين ملقاتوش و الجناح كلو تبدل وتجمع ولا جديد متقولش هو لي كان مرون
دخلات بخطوات مسرعة للدريسينج لبسات عليها دوبياس فالكحل و سروال دجين كحل و حتى التيشيرت فالحكل اللون لي كيعبر على حالتها الحزن وخيبت الأمل والانكساار آه يا دنيا و شحال نتي غدارة مكتعطي الآمان لحد عاد الصباح كانت فرحانة وطايرة فالسما و دابا راها فأكفس حالاتها
بقات كتشوف فالمراية ونزلات دمعة من عينيها مسحاتها داغية قبل متوصل لخدها و عيونها مركزين فالمراية تحنات شوية وخدات الكحل كحلات بيه عينيها و عكر فالأحمر ماط دارتو فوق شنيفاتها و تبسمات ابتسامة جانبية
ابتسامة لي كدل على التوعد بالانتقام و القوة حطات يديها على كريشتها و دوات بصوت كيدل على القوة:
متخافش اولدي مغاديش نفرط فيك و كون هاني مغاديش تعيش معا واحد فحالو غادي نبعدو عليه و كلشي كيجي بالصبر
لبسات سباط بلا فالأسود على قبل الحمل مخصهاش تلبس العالي و خرجات من الدريسينج وهيا تشوفها جالسة كتسناها
نيرمين من بعد مامسحات تسجيلات الكاميرات و عطلاتهووم رجعات لبيتها خزنات هاذوك الصور لي كانو عند عبير و رجعات لعندها مالقاتهاش ولكن سمعات الصوت من الدريسينج عرفاتها فيه كتلبس عليها و جلسات تسناها حتى خرجات
نيرمين: بلا منطولو فالكلام خاص تتحكمي فتصرفاتك معا ولدي حيت هو ذكي ويلا بدلتي تصرفك معاه غادي يعرف بلي كاينة شي حاجة
عبير تمشات لجيهت نموسيتها بلا متشوف فيها: ماتخافيش الموهيم نتي توفي بوعدك وتهربيني فأسرع وقت.
نيرمين: كوني هانية أسبوع واحد نكون قاديت ليك كلشي( و ناضت من بلاصتها فاتجاه الباب وضارت جيهت عبير لي كانت جالسة فوق النموسية و دايرا راسها على الكادر و دوات ) قبل مننسا الجناح كلو كميرات مراقبة يعني عرفي كيف تصرفي حاليا أنا مسحت التسجيلات فاش كنتي قبيلة معصبة و عرفي شنو تقولي ليه فاش يلقا الجناح مبدل ليه الديكوور و التليفون حتى هو كنضن كيتجسس عليك منو عنداكي تصرفي بتهور
عبير شافت فيها بصدمة و رجعات شافت فأرجاء الجناح و السقف عاد لاحظات الكاميرات لي تماك و رجعات شافت فيها: واش دابا كيشوفنا؟؟ و باش عرفتيه كيتجسس علا تيليفوني؟؟
نيرمين : لا راني عطلتهوم ولكن فاش غادي يجي غادي يصايبهووم فعرفي تصرفي فهاذ الأسبوع و على مكنضن هذاك ولدي وكنعرفو إلى كان جناحو فين كينعس و داير فيه الكاميرات مغاديش يكون كيتجسس عليك( و غمزاتها وخرجات فاتجاه بيتها)..
أمين جالس اونفاص معاه و هو مبسم: ايوا مبرووك ولكن خاصك تعرف ماشي الولد هو لي غادي يخليكوم مجموعين أمعتصم حيت حتا حاجة مكاتجي بالغصب كلشي بالخاطر
معتصم جغم من كاسو و ناض من بلاصتو تمشا بخطوات ثابتة حتى وقف حدى سرجم كبير ديال الزاج على طولت الحيط و هو كيشوف بعيد : أنا معنديش معا الخاطر و نتا عارفني أي حاجة درتها فبالي كنديرها و كنحققها و الولد وسيلت لي غادي تخليها حدايا و معندها هرووب مني خصوصا الى عرفات الحقيقة غادي نخيرها ياتبقى معايا(و رجع شاف ف أمين ) يا تعطيني الولد و بطيعة الحال الغريزة الأمومية ديالها غادي تختار تبقى معا ولدها( و تبسم ابتسامة ماكرة ابتسامة ....)
أمين وقف من بلاصتو و على يديه بزوج: شنو غادي نقوليك أفكارك خطار خاصك جائزة على هذا الأفكار ولكن كنتمنى يوقع هاذشي لي فبالك حيت الزمن و المستقبل كيخبي بزاف ديال الحاجات و ماشي أي حاجة تمنيناها كتوقع
معتصم على حاجبو فيه و تمشى اتجاهو وحط يدو على كتف أمين و دوى بهمس: نتا عارفني بلي لي تمنيتها كنحققها و عبير غادي تبقى معايا و حدايا حتى تموت هيا أو نموت أنا ( و مشا هز سوارتو من على البيرو و تمشا جيهت الباب )أنا غادي نمشي دابا( و خرج من المكتب )ركب فطموبيلتو و خدا التيليفون و دوز نمرتها باغي يطمن عليها
كانت مغمضة عينيها حتى سمعات الصونيت ديال التيليفون عرفاتو هو لي كيصوني و شكون من غيرو بقات سادة عينيها مبغاش تجاوبو والا تسمع صوتو بقات مدة هاكاك حتى تقطع الخط و دازت شي ثواني و هو يعاود يصوني فتحات عينيها الزرقين و شافت فنمرتو ستجمعات قوتها و جاوباتو: وي معتصم
معتصم : مالكي مكتجوبيش ماشي من عادتك تعطلي
عبير: راه كنت ناعسة عليها تعطلت مجاوبتك
معتصم: امم مزيان كيف بقيتي واش مزال كتردي و مزال فيك الدوخة؟؟
عبير كتدوي بزز منها صوتو معيفها: مزال كيف كنت فالصباح و سكتات ...
معتصم: واش نتي بيخير؟؟
عبير ببرود: الحمد لله
معتصم ستغرب ممولفاش ليها كتهضر بهاذ الطريقة الجواب قد السؤال مولف هيا لي كتسولو كيف بقا و تجبد بزاف ديال المواضيع
معتصم: مالكي كدوي بهاذ الطريقة؟؟
عبير: اينا طريقة؟؟
معتصم: بهاذ البرود مالكي شنو مقلقك؟؟
عبير بدلات نبرت الصوت ديالها حيت آخر حاجة توقعها انه يعيق بيها خاصها تضبط راسها وتصبر هاذ الأيام لي باقيا: والو أحبيبي غير عيانة وضارني راسي مقدراش ندوي
معتصم حرك راسو بالإيجاب كأنها كتشوفو: ممممم اوكي رتاحي شوية أنا غادي نقضي شي شغال و نجي ( سكت شوية و كمل كلامو) واش مشهيا شيحاحة نجيبها ليك؟؟
عبير: مبغيت والو باغيا غير ننعس هاذشي لي محتاجة دابا..
حدو سمع جوابها قطع الخط
نزل من طموبيلتو و هو كيقاد الفيست ديالو و تمشا داخل لجيهت الدروج حتى وقفاتو أيلول.
أيلول: معتصمي من قبيلة وانا كنتسناك( وتمشات اتجاهو و سلمات عليه بلابيز من وجهو )
معتصم: علاش كتسناني؟؟واش باغيا شيحاجة؟؟
أيلول: لا مبغيت والو ولكن قنطت هنايا(و شدات فيديه) بليز يالله نخرجو نتعشاو أنا ونتا فحال داك النهار
معتصم مباغيش المشاكيل معا عبير خصوصا هيا حاملة و خاصو يرد بالو معاها و مخصهاش تعصب حيت مزال الحمل فالبداية و ماشي مستقر
معتصم : مغاديش نقدر نخرج باغي غير نرتاح حاليا (وحيد يديه من يديها و هو مبسم و كمل طريقو فاتجاه جناحو دخل كيلقى البيت مضلم و عبير فوق النموسية ناعسة شعل الضو و قرب فاتجاهها حتى وصل بقا كيتأملها كي ناعسة و كيشوف فوجهها اللي طاغيا عليه البرائة و خدودها لي مزينكين و حمرين تحنى فاتجاهها و عيونو فشنيفاتها لي منفوخين معا داك العكر لي دارتو زاد بانو منفوخين بلا ميحس حط شنيفاتو على دياولها وطبع قبلة حنينة فوقهووم
اما عبير فاملي خرجت نيرمين من عندها و هيا جالسة كتفكر و كترتب أفكارها صاف مغاديش تبكي عيات من انها تكون الضحية و تكون مظلومة صاف جا الوقت لي خاصها دير بكلام باباها خاصها تحارب من أجل الحياة ديالها و مغاديش تعاود تنزل دمعة آخرة وداكشي لي غادي دير
ناضت من بلاصتها و خرجات من الجناح كانت غاديا تمشي تاكل حيت ضارها الجوع وهيا فهاذ الحالة خاصها تكون قوية وخاصها تهتم براسها على قبل سلامة الجنين وصلات حدى الجناح ديال سيراج و هيا تسمع البكاء ديالو تجاهلاتو و كملات طريقها ولكن مقدراتش قلبها مطاوعهاش تخليه
رجعات بخطواتها حتى وصلات حدى الباب بقات واقفة شحال مترددة تدخل وفالاخر قررات تدخل حيت حتى هو معندو ذنب مزال صغير ملائكة ديال الله سبحانو فتحات الباب و طلات عليه لقاتو مزال وسط الكونة باغي ينزل وكيبكي غير شافها و هو يمد يديه اتجاهها و بدا كيضحك و دوك 4 ديال السنينات بانو و يكنقز برجليه فوق نموسيتو بالفرحة
تبسمات ليه ودخلات عندو هزاتو من بلاصتو و عنقاتو و جلسات على الفوتاي و هيا كدوز بيديها ورا ضهرو باش يهدى و يرتاح و يحس بالأمان
سيراج ستحلى ديك التعنيقة و يديه كيلعبو فشعرها من اللور حتى نتفها و توعتات
عبير بعداتو عليها و هيا كتفك يديه من شعرها: ميكون غير باباك لي موصيك تنتفني داكشي لي شاط عليه غادي تكملو نتا(كتدوي بعصبية حتى خوفاتو يالله دلاشنيفاتو باش يرجع يبكي وهيا تشوفو و بدلات نبرة صوتها و حطات يديها على راسو و بدات دوزها عليه بحنان)سمحليا احبيبي نتا معندك حتى ذنب كلشي بسبابو (ورجعات عنقاتو لصدرها )
واقفة و التليفون فيديها: شوف متعطلش عليا وجدلي زوج باسبورات كل واحدة تكون باسم وانا غادي نصيفطلك صورتها دابا بغيتك تصايبهووم ووتجيبهوملي فأسرع وقت
نيرمين: الفلوس راه ماشي مشكل فيهووم ولكن بغيتك واحدة ديرها بشعر مصبوغ فالأصفر و الثانية بغيتك ديرها بالحجاب
الشخص: إذن صيفطيلي أكثر من صورة واط أنا غادي نقادهووم كيف بغيتي...
نيرمين بابتسامة: نص ساعة و الصور غادي يكونو عندك
الشخص: و متنسايش تصيفطيلي نص ديال الفلوس حتى هوما
نيرمين مجاوباتوش قطعات الخط و تمات غادة تشوف عبير باش تعطيها تصاور وصلات للجناح دقات مرة و زوج والو مجوبتهاش فتحات الباب ملقاتهاش عرفاتها غادي تكون نزلات
جالسة فالجردة و فيديها حامضة كتاكلها بجلوفها و كتبنن الوحم وماداير فيها كتحس بواحد النشوة غريبة فاش كتحس بديك الحموضية الطاغية ففمها كتاكلها و تمص فالقشرة عاد تندغها
حتى كتحس بشي ضل واقف علات عينيها و هيا تشوفها كي كتشوف فيها باستغراب عبير خافت لتعيق بيها كتوحم داك ساع يقدر متبغيش تعاونها بلعات ريقها و حطات داك الحامض..
عبير : مدام نيرمين شنو درتي فموضوعنا؟؟
نيرمين كتشوف فيها باستغراب و نزلات عينيها لداك الحامض و رجعات شافت فعبير : مالكي على هاذ الحامض كلو؟؟؟
عبير سكتات شوية عاد نطقات: راه ديما كناكلو بهاذ الطريقة حيت(و فتحات فمها و أشارت للثة ديالها) كيخلي اللثة ديال السنان متسيلش بالدم و السنان يبقاو مزيانين(و شدات حامضة و مداتها ليها) هاكي خودي لك واحدة راه غادي تولفي على الحموضية معا الوقت...
نيرمين خدات الحامضة و حطاتها بلاصتها: عندك شي تصاور بغيتهوم باش نقادو ليك باسبور جديد
عبير حركات راسها بلا: علاش ولدك خلا ليا شي حاجة كاع الصور لي عندي خداهووم ولا علام الله شنو دار فيهووم عندي غير دوك لي كينين فيهووم أنا و هو أو معا سيراج
نيرمين خدات تيليفون و بدات تصور فعبير صور مختلفة و من زوايا مختلفة و عبير غير كتشوف فيها عرفاتها شنو كدير بقات ساكتة حتى سالات ليها
عبير: و إيمتا غادي تهربيني و كيف غادي ديري؟؟
نيرمين: خلي كلشي عليا نتي غير حاولي تحكمي فتصرفاتك و أفعالك ( خلاتها و مشات )..
عند أيلول كانت جالسة و حداها بزاف ديال الحوايج كالسة تختار شنو تلبس هاذي حالتها فهاذ الشهرين لي دازت كل نهار باش تلبس و تقاد حالتها خاصها 4 ساعات و الزيادة خاصها تكون فأحسن حلة و الماكياج لي صارخ فحال الى معروضة و فاش تكمل لباسها تلقاها مغطيا شبر و العاري كثر من المغطي هاذشي كامل باغيا تلفت انتباه معتصم و تبين ليه معالم الأنوثة ديالها فحالا كتوريه بلي هيا كبرات مبقاتش ديك البنية الصغيرة لي كانت شحال هذا راها كبرات و ولات امرأة كاملة الأنوثة و زايدة حبيبات من فوق الصدرين منفوخين بالسيليكون لشنايف حتى هوما منفوخين بالفيلر و البرونزاج حتى هو دايراه
أما عبير فرجعات لداك الحامض بدات تاكل فيه و تفكيرها مشا لواليديها و لختها شنو غادي تكون حالتهوم خصوصا عارفة و متأكدة بلي ختها عندها متكوون قلبات عليها شنو غادي يكون قالو ليها واش قالو ليهوم سافرات ولا مبقاتش خدامة وعلاش لا يمكن يكون قاليهووم بلي ماتت
سكتات شوية و كدوي معا راسها كي لهبيلة: لا لا مكنضنش يقول ليهوم بلي مت لا ماشي لهاذ الدرجة تقدر توصل الحقارة ديال الانسان (و رجعات حركات راسها بنفي و كتجاوب راسها) وعلاش لا الإنسان لي يكذب هاذ الكذوب و يزور حقائق و يألف فيلم و يغتاصب بنت ويعيش معاها و ينعس معاها فالحرام و يقول ليها نتي مرتي و والدة عاد من فوق يقدر يدير أي حاجة(سكتات و رجعات دوات) و ماشي بعيد يكوون هو لي قتل مرتو
بقات فحال شي هبيلة عشية كلها وهيا كتخمم و تفكر فلي داز و فلي جاي و شنو غادي تعمل خاصها ترتب أفكارها باش تقدر دتجاوز هاذ المصاعب تعاشات العشية عاد ناضت من بلاصتها طلعات ديريكت لبيتها مقادرا تدوي معا حد و كتحس بالدوخة و بذاتها تقيلة عليها تكات فوق الناموسية و غفات
بدات تفيق و كتحس بشي حاجة دافية فوق فمها بقات سادة عيونها حتى كتحس بقبلات فشنيفاتها قلبها بدا كيضرب فالمية عرفاتو هو وشكون من غيرو صاحب دعوتها و بدون سابق انذار و يدون شعور فتحات عيونها فيه لي ولاو حمرين و دفعاتو بيديها بزوج حتى بعد عليها شوية
و بدات كتمسح فوق فمها تمسح و تعاود تمسح و رجعات شافت فيه ونضراتها خارجة منهوم شرارة كون كانت حقيقية كون حرقاتو و دوات من تحت سنانها و هيا رافعة عليه اصبع السبابة كتحذير
عبير: آخر مرة آخر مرة تبوسني أو تقيصني آخر مرة
معتصم تصدم من ردة الفعل ديالها معرفش مالها و دوك النضرات أول مرة تشوف فيه بديك الطريقة و حتى طريقة كلامها غريبة قرب لعندها و دوا
معتصم : كيفاش منقيسكش؟؟ آشنو واقع؟؟
جالسين فواحد القهوة جات فراس فبوعنان و المنضر لي قبلتهووم يا سلام تطوان كلها كتبان ليهوم بيضاء كي الحمامة و دايرة بالجبولة الخضرين و من فوق مكسيين بالثلج و من جيهة كيبان ليهوم زروقية البحر لي كتخلي الواحد سارح فملك الله سبحانو دوز
دانيال معلا بالوش هاذ الشي حيت تفكيرو و عيونو كلهووم على سعاد لي لاحضات نضراتو ليها من لي جلسو حسات بالاحراج من شوفاتو خصوصا فاش جلسو و هوما ساكتين
حمحم بصوتو الرجولي و نطق و هو متردد أول مرة غادي يتحط فهاذ الموقف معا شي بنت : سعاد فالصراحة بغيت ندوي معاك بلا لف ولا دوران حيت نتي ماشي فحال البنات لي عرفت
سعاد شافت فيه معرفاتش شنو قصد من كلامو: سمحلي ولكن مفهمتش قصدك
دانيال زاد قرب الكورسي حتى رجع جسمو لاسق على الطبلة: الصراحة أنا مجيتش سياحة للمغرب أنا جيت و الغرض ديالي مختالف
سعاد كي الأطرش فالزفة مفهمات حتى وزة : وشنو الغرض ديالك؟؟
دانيال طلعات عليه الحمورية: صراحة انا كنبغيك
سعاد فحالا خويتي عليها شي سطل ديال الما مثلج بغات اجاوبو ولكن هو سكتها
دانيال: عافاك خليني نكمل كلامي... بغيتك من أول مرة شفتك فيها(و بدا كيتبسم ) عارف غادي تقولي واش هذا هبيل كيف غادي يبغيني و حنا معمرنا دوينا والا خرجنا( و شاف فيها حتى ستقرو عيونو الخضرين فعيونها العسليين و شد ليها فيديها لي بغات تحيدهووم ولكن هو زير عليهووم و كمل كلامو) آه بغيتك غير من الشوفة بغيتك بسباب البرائة لي فيك و بغيتك حيت شفت فيك داك الحشمة لي قليل فاش تلقايها فشي بلاصة بغيت فيك داك الحنان لي كتملكييه بغيت صوتك لي مبقاش يفارق المسامع ديالي بغيت كل تفصيل فيييك بغيتك لدرجة لي خلاتني عاديت هل عائلتي على ودك نعتانق الاسلام و نبدل سميتي لي تولدت بيها كنتمنى تقبلي بيا انا بغيتك تكوني مرتي على سنة الله ورسوله بغيتك تكوني حلالي...
كل كلمة قالها كانت كتحس بالاحراج لدرجة ولات كي مطيشة ولكن فاش سمعات بلي عدا عائلتو على قبلها علات عينيها فيه تسولو كيفاش ولكن قبل متسولو كان صدمها بالكلام لي قالو الكلام لي خلاها تعرفو بلي كيبغيها ديال بصح ولكن كيفاش و فوقاش لي عرفا بلي فاش قاليها هاذ الكلام متقلقاتش حسات بالفرحة سلتات يديها بين يديه و وقفات
دانيال شافها وقفات و وقف حتى هو: واش مغاديش تقولي ليا شيحاجة؟؟ مغاديش تجاوبني
سعاد لسانها تسرط مبقاتش قادرة تدوي: بغييت نمشي فحالي
دانيال: ولكن مزال مجوبتينيش
سعاد: نفكر و نجاوبك( خلاتو و مشات فحالها و هو رجع جلس فبلاصتو وخدا كاس أتاي و كيتفرج فالمناضر الطبيعية لي قبالتو)..
كلمة متقيسنسش خلاتو يتطرش كيفاش ميقيسهاش عبير تداركت الموقف فاش سولها علاش ميقيسهااش و بداات كتبكي
عبير: ريحتك خايبة امعتصم سير دوش راه مكنستحملش تقربلي و نتا خانز (و بقات كتبكي كي شي بنية صفيرة)
معتصم شاف فيها باستغراب و رجع كيشم فحوايجو و من تحت يدو ملقى حتى ريحة عاد دوش هاذ الصباح هو ويياها : اينا ريحة فيا راه مفيا حتى ريحة خايبة
عبير كتشوف فيه بنص عين وزادت بعدات عليه: لا ريحتك خايبة راه الجناح كلو كانت ريحتو زفرة مكتشوفنيش بدلت ديكور ديالو غير باش منشمش هاذ الريحة
معتصم عرف هاذشي ديال الوحم للحظة خاف لتكون تفكرات شيحاجة ولكن الحمد لله طلع الوحم لاعب عليها حط يدو على خدها : ههههه يا ريحتي خايبة أنا غادي نوض دابا ناخد دوش و تولي زوينة
( مزال مكمل كلامو حتى كيحس بسنانها تغرسو فيدو و كتعض فيه و تبنن واخا تواعت خلاها على خاطرها حتى حيدات فمها عاد حسات على راسها شنو دارت فاش حط يدو على خدها بحملاتوش يقيسها ولكن داكشي لي فيها كيقوليها عضيه محسات على راسها حتى تلاحت على يدو مبعدات حتى حسات بطعم الدم )
معتصم شاف فيها: دابا غير قولي ليا واش حاملة بولد ولا بشي كليب وليتي غير تشمشمي و تعظي
عبير تبسمات فاش شافت الدم فيدو واخا عاضة واحدة مغاديش تكفيها فيه مكرهاتش تقطعو بسنانها على هاذشي لي دار فيها ولكن الحمد لله الحمل فصالحها و مخلاهش يعيق بلي هيا عرفات الحقيقة و تداركت الوضع بلي ريحتو مبقاتش عاجباها
معتصم كيشوفها سرحانة مهياش هنا ناض من بلاصتو: أنا غادي ندخل ندوش (وشاف فيها و أشار للعضة لي فيدو) و غادي نعقمها
دخل للدوش حيد عليه حوايجو و طلق الرشاشة اما عبير ناضت من بلاصتها و خرجات للبالكوون و شافت جيهت السما: ياربي تعطيني القوة لي نقدر نستحمل وجودو حدايا ياربي و نزلات دمعة من عينيها مسحاتها م سدات عينيها كتستنشق ريحة الشجار و الورد و جامعة يديها عندها مدة و هيا على ديك الحالة حتى حسات بيه محاوطها بيديه
معتصم: مزال ريحتي خايبة؟؟ (و حط فمو على عنقها)
عبير بعدات عليه محملاهش يقرب ليها : محملاش قربك ليا ريحتك خانزة كتجيبلي الردان (و مشات للدوش كتجري سدات عليها الباب و دارت براسها فحالة كتقيا )
معتصم بقا واقف حدى باب الدوش حتى خرجات و وجهها كلو ما و شعرها من القدام حتى هو: واش نصوني على الطبيبة تجي
نيرمين ناضت من بلاصتها: لي غادي نقوليك بلي الكادو غادي يكوون أحسن كادو عطيتوليك فسمعي لكلامي و نتي ديما لي غادي تربحي
عند معتصم نزل للبيرو يقاد شي وراق وسط افكارو جات ليه ديك اللحضة لي قالت ليه يبعد منها تملكو واحد الاحساس غريب احساس الخوف من انو يفقدها شي نهار
ولكن فاش سمع كلامها من بعد عرف بلي الوحم جاها عليه حط دوك الوراق و فتح الكاميرات يشوفها شنو كدير واش نعسات ولا مزال حتى كيتفاجئ بلي الكميرات مخدامينش قلب كيلقى بلي كثر من 18 ساعة و هوما مخدامينش بدا يصايب فيهووم حتى قاد الكاميرات و شافها ناعسة فعالم ديالها بفعل مثبتات الحمل لي كتاخد كيرخيو العضام و حتى الوحم مفشلها
داز أسبوع كامل وحالة عبير متغيراتش و معتصم داير ليها الخاطر مباغيش يحكر عليها صابر لهبالها معارف شنو كاين و متيق كذبتها لدرجة مبقاش نعس حداها كينعس فجناح آخر و عبير لقات راحتها كتسنا غير النهار لي غادي تمشي فيه فحالها
جالسين على طابلة الفطور مجموعين و أيلول فرحانة شافت فمعتصم لي كان كيشرب من قهوتو و عبير كتوكل سيراج كيف العادة واخة عرفات الحقيقة متغيراتش تصرفاتها معاه بالعكس كتحن عليه و كتشفق عليه حيت عندو اب فحال معتصم مكرهاتش تاخذو معاها ولكن معندها كيف دير نيرمين مغاديش تخليها
حطات أيلول داك العصير من يديها و دوات معا معتصم:
أيلول: معتصم شنو غادي تجيبلي فلانيف ديالي ؟؟
معتصم شاف فيها و تبسم مد يديه لفيستا ديالو و جبد منها بطاقة ذهبية: خودي هاذي و سيري خودي لي بغيتيه
أيلول خطفات ليه الكارط من يدو فرحانة و ناضت عنقاتو: شكرا معتصمي بزااف و رجعات جلسات
و عبير غير حاضياهوم فخاطرها كتقول بلي واتاو بعضوم كلهووم من طينة واحدة
معتصم ناض من بلاصتو و شاف فعبير:أنا غادي نمشي واش بغيتي شيحاجة نجيبها ليك معايا؟؟
عبير تبسمات ليه فوق خاطرها: لا مبغيت والو
استأذن منهوم و مشا و هيا توقفو أيلول: معتصم متنساش الحفلة غادي تكون معا 9 ديال الليل
شاف فيها وحرك راسو بالايجاب و كمل طريقو و أيلول شافت فنيرمين
نيرمين: سيري خودي لي بغيتي ( تسناتها حتى مشات و هيا تشوف ف عبير) ليوم غادي تمشي
عبير شافت فيها: ليوم وكي غادي نديرو ليها
نيرمين: كلشي عندي واجد و حتى الطائرة راني قطعتليك الورقة غير وجدي راسك حيت معا 10 ديال الليل غادي تخرجي من هنا.( خلاتها و ناضت من بلاصتها)
عبير فرحانة و فنفس الوقت خايفة لتحصل ولكن هيا دايرا يقينها فالله سبحانو...
وصل الليل و عبير لابسة عليها سروال الكوير فالكحل و بودي فالزرق و جامعة شعرها اسفنجة مهملة صيبات وجهها و قادات عينيها ركزات عليهوم ناضت و فتحات بلاصت المجوهرات خدات أقراط ديال الذهب الأبيض و فيهوم ألماسات صغار دارتهزم فودنيها و شافت خلخال ديال الذهب دارتو حتى هو و كرميط ديال اليد حتى هيا ذهب دارتها و دارت سلسال ديال الذهب الأصفر فعنقها عمرها لبسات هاذشي ولكن دابة مضطرة تلبسهووم
لتحت كانو كلهوم جالسين معتصم و أمين كيتناقشو على الخدمة و أيلول معاهوم جالسة جنب معتصم وشادة له فدراعو و الحاجة جالسة و فيديها التسبيح
نزلات عبير و مشات لعند الحاجة و نيرمين نزلات لطابق لي فيه الخدم و دخلات للكوزينة طلبات منهوم يمشو يحطو الحلوة و العصير دلكشي لي دارو و طلعات جلسات هيا حدى أيلول كتسناهوم يحطو الحلوة
طلعو الخدم بداو يحطو الحلوة و العصير أيلول شافت فيهوم و شافت فالساعة: مزال عاد التسعود سيرو رجعوها
نرمين: أيلول هذا هو الوقت راه الحاجة مكتقدرش على السهير
تجمعو كلهوم على الطابلة ديال الحلوة و تمناو ليها حياة سعيدة و قطعو الحلوة كل واحد خدا إلى عبير لي مبغاتش و نيرمين وصات الخدم يفرقو على الحراس كلهوم و الخدم وداكشي ليكان
دازت نص ساعة كلشي بدا يحس بالنعاس باغيين غير ينعسو
معتصم شاف فالساعة لقاها تسعود و نص و شاف ل عبير: غادي نطلع ننعس واش مغاديش طلعي؟؟
عبير غير سير شوية و نطلع و شاف ف أمين لقاه ناعس على واحد الفوتاي
استأذن منهوم و طلع و كذلك أيلول و الحاجة نيرمين ناضت من بلاصتها مشات لمكتب المراقبة ديال القصر و طفات كاع الكاميرات و كذلك مشات لمكتب معتصم طفات الكاميرات و خرجات عند عبير لي كانت جالسة على الكورسي كتسناها على نار
عبير ناضت من بلاصتها طلعات لبيتها خدات بليزة صغيرة دارت فيها 4 ديال اللبسات و بيجامة و مشات فتحات واحد المجر خدات شيحاجة ديال الفلوس الجهد لي غادي تقدر طلعو معاها فالطائرة و خدات ورقة كتبات فيها وحطاتها على النموسية شافت فالبيت نضرة أخيرة و خرجات طلات على سيراج لقاتو ناعس و معتصم متكي على واحد الفوتاي مقدراتش تقرب بقات ثواني كتشوف فيهوم سدات الباب و نزلات لقات نيرمين كتسناها خرجو من القصر عبير كتشوف كاع ا لحراس طايحين فالارض ركبات فالطوموبيل حدى نيرمين و كسيراو
غاديين فالطريق حتى خرجو من منطقة القصر و السكات هو لي كاين نيرمين كتسوق الطموبيل وهيا واثقة من راسها شنو دايرا خطتها محبوكة مزيان
وعبير حاطة راسها على زاج ديال الباب مزال ممتيقة بلي هربات خايفة ليلقاها و كتفكر فلي داز كتسترجع كل ذكرى مرات بيها هنايا و كضحك على سذاجتها قدر يلعب و يضحك عليها كيف بغا خلاها تكون لعبة بين يديه يلعب بيها كيف بغا كتفكر واليديها و ختها شنو عتكوون حالتهوووم باغيا غير ايمتا توصل و تشوفهوووم علم الله شنو غادي يكونو قالو ليهوم عليها
غارقة وسط تفكيرها حتى قاطعاتها نيرمين...
نيرمين : عبير كاين واحد الساك حدا رجليك فتحيه
عبير بلا متنطق خدات الساك لقات فيه بيريك فالأصفر و لباس باللون الأسود قلباتو عاد عرفاتو بلي هو نيقاب و 2 باسبورات باللون الأزرق مختالفين غير بالنقشة لي فيهووو واحد فيه نقشة الكنكرو و النعامة و مكتوب فيه استراليا و الباسبور الثاني فيه نقشة ديال النسر و مكتوب فيه الايمارات العربية المتحدة و بطاقة هوية و رخصة السياقة مغربية
عبير كتشوف فدوك الباسبورات: و علاش 2 باسبورات واحد راه كافي
نيرمين: الباسبور الاسترالي غادي دستخدميه دابا و فاش توصلي للإمارات غادي تلوحييه حيت منضمنش ليك معتصم يمكن يعرف الهوية لي هربتي بيها من هنا و يديكلاريو بيها فالامارات و داك ساع يشدوك ونكونو فحالة مدرنا والو
عبير غير حالة فمها فنيرمين لي كانت كتشرح ليها شنو غادي دير فاش توصل للإيمارات حتى سالات شافت فعبير كيف حالة فيها فمها و دوات: واش فهمتي؟؟؟
عبير: هاذو فهمتهووم ولكن هاذو علاش( و هزات فيديها البطاقة الوطنية ديال المغرب و رخصة السياقة كانو باسمها عبير ولكن الكنية مبدلة
نيرمين: هاذوك غادي تحتاجيهووم حيت ولدي مغاديش يفرط فييك بالساهل و غادي يجي للمغرب ويقلب عليك فمن الأحسن متمشيش لداركووم حتى دوز مدة ويبرد الموضوع و يتناسى داك ساع سيري فالبطاقة غادي تحتاجيها فالاوتيل أو بغيتي تكري شي دار
عبير حطات ديك شي فساكها دوك الوراق و خلات فالساك غير النقاب :آه فهمت تبارك الله هاذشي عندكووم متوارث
نيرمين و هيا مزال كتسوك و كتشوف فالطريق:كيفاش؟؟؟
عبير:تحراميات عندكوووم فالدم
وقفات بعيدة على المطار شوية و شافت فعبير
نيرمين:صاف حدي هنا معاك نتي سيري و ديري داكشي لي قلت ليك
عبير خدات البيريك و صايباتو مزيان فوق راسها وشافت فنيرمين: شكرا بزااف حيت عاونتيني
نيرمين: سيري راه الطيارة مزال ليها ساعة و تقلع خاصك تدفعي باليزتك
عبير تبسمات ليها كيف ماكان هيا مآذاتهاش بالعكس عنوناتها نزلات من الطموبيل و ساكها فيديها على شكل ساكادو و بليزتها كتجرها تمشات مسافة حتى وصلات لباب المطار و توكلات على الله و دخلات
أما نيرمين بقات متبعة ليها العين حتى دخلات و كسيرات راجعة القصر قبل ميبداو يفيقو داك الساع غادي تكشف لعبتها
دخلات عبير و دازت من الاجراآت كلها فتشو ليها الباليزة و الساكادو داز فالسكانير كلشي هو هذاك و طلعات فالطائرة بعد ساعة لارب كانت فوق السحاب كتفكر أول مرة جات كانت محطمة معندهاش أمل للعيش وودابا ماشيا فحالها مزال محطمة و مجروحة كتحس براسها تضلمات بزااف فهاذ الأرض ولكن لي تغير هو عندها أمل فالعيش ماشي على قبلها ولكن على قبل ولدها لي فكرشها دارت كاسك فودنيها وخدمات القرآن و سدات عينيها من التعب حيت 14 ساعة غادي دووز عاد توصل لمطار دبي الدولي
وصلات التسعود ديال الصباح و سيراج فايق شحال و هو كيلعب حتى قنط و بدى كيبكي و معتصم فعالم آخر حتى بدى كيسمع صوت البكاء صوت لي جاه بعيد فالأول شوية بشوية عاد بدا كيوعى على راسو فتح عينو بزز كيحس براسو علاين ينفاجر عمرو طرا ليه هاكا ناض بزز من بلاصتو م خدا سيراج بين يديه كيسكت فيه و عيونو مزال نايمين
بقى مدة و هو هكاك حتى تهدن سيراج حطو حداه و شاف فالساعة لقا فاتت التسعود و نص ستغرب حيت عمرو منعس حتى لهاذ الوقت و فين هيا المربية علاش مجاتش لعند سيراج
ناض من بلاصتو و هز سيراج بين يديه وخرج من الجناح دخل لجناح عبير باش يعطي ليها الدري ولكن ملقاهاش دق فالباب ديال الدوش وجاوباتوش عرفها غادي تكون نزلات فطرات تم غادي حتى هو نازل يشوفها من غير ميشوف ديك الورقة
نزل لتحت مكاين حتى صوت كاين السقيل و السكات غادي حتى كيشوف أمين مزال فبلاصتو ناعس فين خلاه البارح زاد استغرابو خصوصا الطابلة ديال الفطور مزال ممحطوطة و الكيسان و الحلوى كلشي مزال فبلاصتو من البارح بقا كيدور معرف شنو واقع خرج للجردة و هو يشوف 2 ديال لي كارد طايحين معا واحد الشجرة وسع عيونو حط سيراج فالأرض و مشا يفيق أمين لي كان مزال ناعس
القصر كلو مقلوب أمين مزال دايخ و معتصم داير ليهووم حالة كيفاش ناعسين و شنو وقع حتى صبح كلشي بهاذ الحالة شوية و هو يتفكر عبير طلع كيجري كيقلب عليها فكل البيوت ملقاهاش رجع للجناح ديالهووم دخل كيقلب والو تم خارج و هو يشوف ورقة محطوطة على النموسية مشا بلهفة ليها خداها وبدا كيقرا معا كل كلمة قراها عروقو كيتزيرو عليه و وجهو كيحمار
عبير""" بلا متقلب عليا انا مشيت هربت من تسلطك و من كذوبك عرفت حقيقتك و عرفت شنو جمعنا آه داكشي لي فبالك رجعات ليا الذاكرة معمرني غادي نسمح ليك عيشتيني فالكذوب و الأوهااام غتاصبتيني بموافقتي عاشرتيني ومابيني وبينك والو عيشتيني فالحرام و نسبتي ليا ولد و زوج كلهووم كذووب خليتلك الله أنا مشيت بلا متفتش عليا حيت عمرك معتلقاني العقاب لي غادي نعطيه ليك هو هاذ الجنين لي عمرك مغادي تفرح فييه تشوفو"""
معا كل كلمة كيقراها قلبو كيتزير لا ميمكنش هاذشي يكون صحيح كيحس بالشمتة كل حساباتو و خططو ضرباتهوم ليه فالزيرو مسح على راسو بالأعصاب و كمش ديك الورقة و رماها و خرج من الجناح غادي عاصر كيفاش دارت حتى هربات و شكون عاونها بوحدها مغاديش تقد دير شيحاجة
دخل لغرفة المراقبة يشوف تسجيلات الكاميرات لقاهوم كلهووم مطفيين و واخا شعلهووم مبان ليه والو باين لي طفاهووم غادي يكون مسح التسجيلات تم غادي للبيرو نفس الشي فالكاميرات ديال الجناح
خرج صاعر فاتجاه أمين لي مزال معارف والو
معتصم: عرفات الحقيقة أ أمين و هربات خاص ضاروري نلقاها هيا ولدي ضاروري نلقاها
أمين مفهم والو: شكون لي عرف و شكون لي هرب
معتصم و هو خارج: تبعني عبير هربات
أمين: اشناهوا عرفات كيفاش عرفات( و تبعو حتى ركب حداه فالطوموبيل)
معتصم: معرفتش لقيتها كاتبا ليا ورقة بلي عرفات الحقيقة و كنضن من شحال هاذا و دابا خاصني نلقاها
أمين: راه قلت ليك أصاحبي بلي إلى عرفات ميمكنش توقع ردت فعلها و إلى مبغاتش تبقى معاك معتبقاش واخا تولد معاك 10 هاذشي كان غادي يوقع غادي يوقع
معتصم كل كلمة كيقولها أمين كيزيد يتعصب حتى ضرب يدو معا البولونطي : سكت فكر دابا معايا فين غادي تكون مشات بلا كثرة الكلام
أمين: خاصنا نمشيو لمحطة التران نشوفو و نسولو البيرو ديال التاكسيات و نشوفو على الله نلقاوها
معتصم زاد كسيرا و مشاو كيسولو عليها و أي بلاصة مكيلقوهاش حتى حد مشافها مشاو لدار سعاد لقاو ناس جداد ساكنين تماك و حتى بنت مجات عندهووم 3 ديال الساعات كلها مخلاو فين فتشو عليها ملقوهاش
معتصم حار فين ممكن تمشي حتى جات فبالو يمكن تكون سافرات و شاف ف أمين: المطار المطار مزال مشفنا فييه
أمين: ياك وراقيها معندهاش كي غادي دير تسافر
معتصم: لي عاونها تهرب هو لي عاونها تسافر و كسيرا فاتجاه المطار دقائق و هو كيسوك حتى وصل بلا ميباركي الطموبيل كان خرج منها و غادي داخل كي الثور كيفتش عليها تم غادي حتى وصل لغرفة المراقبة بلا مقدمات دخل كلشي تلفت ليه عرفوه حيت صونا ليهوم فالطريق و كانو كيتسناواه
مدة و هوما كيشوفو فالكاميرات حتى يكلمح واحدة كتشبه ليها غير لون شعرها صفر داخلة معا الباب ديال المطار
معتصم: وقف وقف الكاميرا عند هاذي و كبر الصورة و أشار ليه للبنت لي شعرها أصفر
المراقب داكشي لي دار و معتصم كيشوف فيها ميمكنش تغبر عليه راه حافضها ويقدر يجبدها بين 100 واحدة وعينيه مسدودين
داكشي لي دارو و معتصم واقف و داير يد على حزام سروالو باغي يشوفها فين ركبات
مدة و المراقب كيشوف حتى جبدو ليه معلوماتها بلي سميتها سيليا فورتونا و ركبات فطائرة متوجهة لمطار دبي الدولي
معتصم: صونيو على المطار يشدوها قبل متهرب و وصيهووم ميآذيوهاش...
صوناو كيتسناو يجاوبو شوية وهو يشوف المراقب فمعتصم: للأسف عاد دازت من حداهوم هاذي 2 ساعات و طلبت منهوم يشوفو فين مشات فاش خرجات قالو بلي تتبعو الكاميرات لقاوها مخرجاتش
معتصم: قوليهووم يشددو البحث حيت هيا عندها متكون تماك مزال و مزال غادي تاخد طائرة أخرى للمغرب قوليهووم يشددو البحث على الطائرات لي مشاو للمغرب
رئيس المطار داكشي لي دار و من بعد مدة صيفطو ليه تسجيل ديال واحد المنقبة كتشبه لعبير ولكن الطائرة قلعات هاذي ساعة
معتصم غير شافها تبسم بالجنب و أخيرا لقاها و رجع شاف فرئيس ديال المطار قوليهووم يعطيوني معلومات على الطائرة لي ركبات فيها و البلاصة لي جلسات فيها و صيفطهوم ليا انا غادي نمشي
و خرج هو وأمين لي معرف شنو ناوي يدير صاحبو
أمين: دابا شنو ناوي دير؟؟
معتصم: غادي نمشيو فالطائرة الخاصة و نتلاقاو ف فرنسا و تبسم معندها هروب مني
معتصم مشا لطموبيلتو و أمين تابعو ركبو و كسيراو حتى وصلو للمطار الخاص مشا بخطى مسرعة ركب فالطائرة و كنوجد راسو باش يقلعو و شاف ف أمين
معتصم: صوني على توفيق قول ليه بلا ميجي حيت ليوم كان عامل بلي غادي يشد الطريق و قول ليه بلي غادي نديرو زيارة عندهووم
أمين حرك راسو بالموافقة و جبد تيليفونو باش يدوي معاه اما معتصم فبدا كيدوي معا البيلوووط على المسار الأقرب ليهووم باش ياخدو الموافقة من الخطوط الجوية و داكشي لي كاان
قلعات الطائرة لي كانت من النوع الممتاز و كطير بسرعة خيالية عير سرعة الطائرة لي كتكون محملة بالركاب عندها سرعتها لي مخصهاش تخطاها
نهاية الفلاش باااك
جالسة فبلاصتها كتسنى غير إيمتا توصل لبلادها مبقاش بزااف حاليا هوما ف فرنسا مبقالهاش بزاف و توصل خايفة ليلقاها و خايفة من الحياة لي غادي تواجهها خصوصا مغاديش تقدر ترجع عند عائلتها و هيا حاملة شنو غادي تقول ليهووم و شنو عتشرح ليهووم بلي فقدات الذاكرة و عاشت حياة مزيفة شكون غادي يتيقها و شكون غادي يستاضف عندو أم عازبة خصوصا فالمجتمع الشرقي و الاسلامي وهيا بيدها متقدرش تجلب العار لعائلتها لهذا قررات تبدا حياتها بوحدها هيا و ولدها و هاذشي لي مخليها عندها أمل فالحياة و فرحانة حيت وأخيرا غادي دتحرر من أكبر كذبة فحياتها
حسات بالزمت بداك النيقاب ممخليهاش على راحتها خصوصا انها ممولفاهش كانت باغيا تحيدو ولكن هنا كانت الصدمة معا علات عينيها حتى شافتو قريب ليها كتفصلهوم فقط داك الممر لي كيكون وسط الطائرة و كيشوف فاتجاه الكورسي ديالها و عيونو مركزين فاتجاهو خايفها لاتهرب عيونو حمرين و ابتسامة الإنتصار على وجهو
جرح لا يذمل الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء