جرح لا يذمل الجزء الثامن

من تأليف سكينة الصباغ
2021

محتوى القصة

رواية جرح لا يذمل

فتحات عويناتها الزرقين لي فلون السما و هيا كتبسم ديما صباحها كتبداه بابتسامة و خديداتها المطيبزين حمرين و مزينكين طلعات كتشبه لماماها بزاااف عنقات نونوسها و نزلات من فوق ناموسيتها و بدات دتسلت بشوية باش ماماها متحسش بيها خرجات بقات غادة بالسكات حتى وصلات للكوزينة و هيا دايرا ابتسامة شيطانية كيف باباها خدات شكل ماماها من غير الشعر لي كان لونو ذهبي و بوكلي زوين ولكن الطبع نسخة طبق الأصل منو

مشات جيهت الثلاجة و فتحاتها بقات كتشوف شنو غادي دير ومنين غادي تبدا حطات نونوسها على واحد الكرسي و دوات معاه كتحدير و بالهمس

ميليسا: سوووف نتا عبكا كالث هنا مثحلكث باث ماما مثمعناث
و رجعات للتلاجة بدات تهز و تحط حتى خواتها كلها عاد كلسات فالأرض خدات نوتيلا و بقات مقاتلة معاها حتى فتحاتها و خشات صبعها عمراتو شكلاك و مصات صبعها كتلذذ و هيا كتاكل حتى كهماتها عاد حطاتها و مسحات يديها فبيجامتها و بدات تقلب شنو دير و هيا تشوف الحليب و البيض بدات ضحك بوحدها و شافت فالنونوس
ميليسا: انديل كليب لماما كيذبها
بدات تشوف يمين و شمال حتى شافت فالبلاكار مشات ليها بشوية فتحاتها و جبدات سوبيرة ديال البلاستيك خداتها ورجعات حدا التلاجة حطاتها و مشات لبلاكار آخرة فتحاتها جبدات منها واحد السطل فيه الطحين بقات مقاتلة معاه كتدفعو حيت تقيل عليها

جلسات فالأرض ودارت البانيو وسط رجليها الصغيورين و خدات البيض وبدات تهرس فيه بقشورو و خدات بواطة ديال الحليب بقات كتحاول تفتحها حتى كبت على راسها نصو و النص الآخر دارتو وسط البانيو خدات النوتيلا وبدات تحيد منها الشكلاط بيديها و تحطو وسط البانيو حتى خواتها عاد بدات تخلط بيديها ولات كلها بيض و حليب

رجعات ناضت من بلاصتها و فتحات السطل ديال الدقيق و بدات تهز بيديها و تحط فالبانيو و رجعات تخلط بيديها و تمسح فحوايجها ولات كلها دقيق و وجهها كلو شكلاط

تقلبات على جنبها و بغات تعنقها ولكن لقات النموسية خاوية فتحات عينيها على جهدهوم والو ملقاتهاش ناعسة حداها ناضت من بلاصتها بالزربة عرفاتها غادي تكون كدير شب كارثة من كواريثها

لبسات بينوارها و خرجات من البيت حتى وقفات حدى باب الكوزينة مصدومة من داك المنضر لي شافت ممتيقاش شنو كتشوف لا لا ميمكنش واش هاذي بنتها و ميليسا كتشوف بيها بكل برائة كانها مدارت والو

ميليسا: مامي زيثي كنث كنديل الكليب كنعلفك كيعذبك
عبير بدات كتهدن راسها و سدات عينيها: عبير متعصبيش عبير غير بشوية بردي بردي باش مترتكبيش شي جريمة
ميليسا:مامي حماكيثي كدوي معا لاثك؟؟؟
عبير: الله يابني و محشوماش عليك هاذ الحالة لي درتي
اكرام خاجة من بيتها: شمن حالة دارت عاود تاني؟؟
عبير شافت جيهتها: آجي تشوفي
اكرام وصلات حدى عبير و هيا تصدم و بدات كتضحك
عبير: كتضحكي ياكي
اكرام: وشنو غادي ندير واش نبكي؟؟؟
عبير:أنا لي خاصني نبكي ماشي نتي
اكرام: أنا بعدة بارية ههههه بنتك لي دارت هاذ الحالة اذن نتي لي غادي تجمعيها (خلاتها و رجعات لبيتها)

عبير بقات كتشوف فالروينة لي دارت بنتها و رجعات شافت فيها: دابا كنتي كتصيبيلي الكريب؟؟
ميليسا حركات راسها بآه
عبير: ممممممم (وبدات كتقرب لعندها بشوية بشوية حتى وصلات عندها و هزاتها: إذن اليوم غادي نفطر بييك

(و هزاتها و بدات تبوس فيها و تعنقها و تهرها و ميليسا كتفركل و ضحك و تعنق فماماها هاذي هيا حالة عبير معا بنتها هيا كل حياتها وأي حاجة دارتها ميليسا عبير مكتقدرش تخاصم عليها أو تقول ليها شيحاجة هيا عيونها وهيا العالم ديالها )

خرجاتها من الدوش من بعد مدوشات ليها من ديك الحالة لي دارت و لبساتها حويجاتها لي ميليسا كتخترهووم بيديها واخا عندها غير أربع سنوات ولكن كتعرف فالموضة
عبير بدات تمشط ليها شعرها لي لونو ذهبي كتشوف تصرفات بنتها كتشبه لباباها بزاااف نفس تصرفاتو ونفس فعايلو من صغرها و هيا ذكية للحضة جافبالها طول هاذ المدة كل ليلة كل نهار كتفكر فييه كتفكر كيف ضحك عليها واخا مبقاتش حاقدة عليه كيف الأول حييت الوقت كينسي يمكن مبقاتش حاقدة عليه بصفة نهائية معندهاش حتى شعور من جيهتو فاش كتشوف بنتها كتقول يمكن كان خير ليها تلاقاتو باش ربي عطاها هاذ الملاك سنين دازت تغير بزاف ديال الحاجات عبير بذاتها تغيرات خصوصا فاش كتكون معا بنتها كتولي صغيرة بدات سارحة حتى مشا للنهار لي وقعات ليها ديك الحادثة

فلاش باك
ناعسة فوق الباياص فالكلينيك و حداها اكرام و الجدة و كتحس بالوجع فكرشها
عبير: ولدي...ولدي.....اكرام ولدي فيناهوا؟؟
اكرام ناضت من بلاصتها و شدات ليها يديها: رتاحي متحاوليش تحركي اعبير غادي تجي الطبيبة دابا( خلاتها و مشات تعيط للطبيبة باش دوي معاها).
شوية وهيا تدخل الطبيبة: مدام عبير كيف بقيتي
عبير كتحس بحلقها ناشف عليها: كنحس بالوجع وجع كثير فكرشي من تحت عندي الحسييك
الطبيبة: خاصك تصبري للوجع اعبير مغاديش نقدرو نعطيواك مسكن و نتي فهاذ الحالة و حاولي متحركيش بزاااف
عبير: عافاك مقدراش نصبر الوجع غادي يقتلني(و بدات تبكي محيلتها للوجع ديال الاجهاض لي من أشد أنواع الوجع و لا حيلتها تبكي على الجنين لي فقداتو)
الطبيبة: شوفي أعبير مغاديش نقدرو نعطيواك حتى دوى حيت أي دوى غادي تاخديه غادي يضر الجنين الثاني لي مزال فكرشك
عبير بصدمة: كيفاش؟؟ جنين؟؟واش مماتش؟؟
الطبيبة وهيا كتشوف فالملف ديالها:نتي كنتي حاملة بتوأم ولكن بسباب الحرارة لي طلعات ليك لفوق 39 درجة الدم مبقاش كيوصل لأحد الأجنة و الوالدة ديالك تحلات فا فقدتيه ولكن الجنين الثاني متشبث بالحياة فماعليك دابا غير بالراحة و على الأقل 10 أيام تبقايها متكيا على ضهرك متحركيش بزااف و غادي نعطيك مثبتات ديال الحمل تاخديهوم بانتضام هاذ 10 أيام لي جاية
عبير و اكرام و حتى الجدة مصدومين ولكن فرحانين عبير شافت فاكرام: الحمد لله واخا مات ليا واحد ولكن الثاني مزال و دارت يدها من تحت كرشها كدوزها بحنان و هيا كتحس بالوجع
الطبيبة: دابا نخليك ترتاحي و على سلامتك
اكرام: الحمد لله أحبيبة على سلامتك
عبير: ياريت كون بقاو بزوج ولكن الخير فيما اختاره الله
الجدة: على سلامتك ابنتي و سمحيلي انا سبابك
عبير:نتي لي سمحي ليا الحاجةبرزتكووم معايا ولكن انشاء الله غير نصح غادي نمشي فحالاتي
الجدة: آخر مرة تقولي هاذ الكلام نتي دابا فمرتبت اكرام و بلاصتك معانا نتي و ولدك و الله يقومك على خير ياربي
عبير:ولكن الحاجة
الجدة: مكاين مولكن صاف هضرة واحدة وقلناها

فيقها من شرودها غير صوت التيليفوون

عبير خدات التيليفون و جاوبات

عبير: وي توفيق ساعة و نكون وصلت نسالي معا ميليسا و نجي
ميليسا: هذا ثوفيك؟؟ طيهني طيهني دوي معاه(و خدات التيليفون من يد عبير)
ميليسا: ثوفيك وحسثتك فينك؟؟
توفيق بابتسامة: ماي برينسيس حتى انا توحشتك
ميليسا: ايمثا ثوفك انا؟؟
توفيق:مممممم الويكاند نجي ناخد البرينساس ديالي لمدينة الألعاب اوكي
ميليسا بدات كتنقز: يييياي ثافي سالله بييزووو
عبير خدات التيليفون: وي توفيق سمحليا مصدعينك معانا
توفيق: متقوليش هاد الكلام اعبير مبيناتناش ونتي عارفة ......

جالسين كيفطرو كيف العادة صوت المواس هو لي كيتسمع
سيراج: بابا ليووم دايرين حفلة ديال عيد الأم فالسكوول
معتصم مزال كياكل: ممكن مزيان
سيراج: ايمتا غادي ترجع ماما؟؟توحشتها
معتصم شاف فيه: قريب اولدي قريب غادي نمشي هاذ الليلة انشاء الله للمغرب و نتا دير عقلك (ولعب ليه فراسو ورجع كياكل)
معتصم فهاذ الأربع سنوات و الزيادة تغير بزااف ولا جدي كثر من القياس و مبقاش عندو معا الجنس اللطيف حيت من غيرها هيا مكتحلالو حتى واحدة توحشها بزاف ولا كل عطلة ينزل المغرب يفتش عليها والو بدون فائدة كيرجع بلا بيها ولا باغي غير يشوفها يسمع صوتها كل دقيقة كيفكر فيها كيتمنى يلقاها باغي يصحح كل شي داز باغيها تبغيه بخاطرها ماشي بزز عليها

جالسين فالبيرو كيف العادة كيقادو الخدمة لي مزال مامساليا باش يسافرو على راحتهووم
معتصم: عندي أمل بلي هاذ الخطرة غادي نلقاها
أمين: نتمنى تلقتها انشاء الله و ترجع معانا
معتصم: انشاء الله(وشاف فالساعة ديالو)أحمد تعطل علينا واش مغاديش يجي؟؟
أمين: هذاك بلا متعول علييه من نهار عرف الحقيقة ديال راجل عمت سعاد سمح فالخدمة و وكلشي باغي غير سعاد تسمح لييه..
معتصم: واراه حتى هو زيلها معاها جردها من كل حقوقها حبسها و غتاصبها و حملها و هيا محبوسة و هو سبابها فاش ولدات ولادة مبكرة
أمين: راه إلى جينا نشوفو نتا و أحمد فحال فحال نتا غلطتي و هو غلط و دابا كتدفعو ثمن أخطائكووم
معتصم: أنا لي كندفع الثمن أما هو فسعاد حداه و عندو ميجي النهار لي تسمح لييه..و متنساش حتى نتى كان عندك يد فهاذشي معانا
أمين دار يدو ورا راسو:ولكن أنا مخصرتش حدى الحب ههههههه
قبل ميجاوبو معتصم كان دخل أحمد لي كان سمع كلام أمين الأخير: عندك متخصر حدى الحب و غادي تولي كثر مننا
أمين شاف اتجاهو: واقول غير السلام بعدة....ونتا داخل كتصنت علينا من ايمتا ونتا واقف ورا الباب
أحمد جا وجلس على الفوتاي: راه عاد وصلت وفاش فتحت الباب سمعت الجملة الأخيرة ديالك
معتصم: خلينا من هاذشي و قولي كيف بقات سعاد واش مزال على نفس الحالة ديالها؟؟
أحمد: مزال مقصحة راسها مخليت مادرت والو كتقول ليا الحاجة الوحيدة لي جامعانا هيا يارة و ماباغاش تربى بعيدة على واليديها
معتصم ناض من بلاصتو و بدا يلبس الفيست ديالو: لي نوصيك عليه كلشي كيجي بالخاطر و معا الوقت غادي تلين ونتا هتم بيها
أحمد: والله داير كثر من جهدي معاها
امين: وليت كنكره نجلس معاكووم بزوجكوم زبلتوها فالأول و دابا لاعبين دور الضحية ولكن تستاهلو حيت مكنتوش كتسمعولي
ماجا فين يكمل كلامو حتى كان معتصم شير عليه بالطفاية ديال الكارو زكلها على شوية
امين:ماحشوماش عليك كنتي غادي تخسر ليا وجهي
معتصم:تزيد كلمة منعقلش عليك (و شاف فأحمد) حنى غادي نمشيو الليلة للمغرب و الشركة فأمانتك
احمد:غير سير كون هاني اصاط و زوج معاك هاذا باش نتهناو منو
معتصم:'فكيت حتى حريرتي بقاليا غير هذا
أمين حتى هو ناد من بلاصتو: غير خليوني عليكووم عاجبني راسي سيليباتير عقدتوني من شي زواج...

عند عبير لي كانت جالسة هيا و توفيق فواحد القهوة كيف ديما كل عشية من بعد الخدمة كياخدو قهيوة معا بعضياتهووم عاد كل واحد يمشي لدارو...
توفيق: ضاروري من هاذ السفر اعبير
عبير: وي ضروري اتوفيق راه 5 سنين مشفتهووم توحشتهووم بزاف معارفة عليهووم والو وخايفة لتكون صرات ليهووم شيحاحة صبرت هاذ المدة و كانت كافية مبقيتش باغيا نزيد نبعد و عاد ميليسا مصدعاني كل نهار كتسولني كتقول ليا علاش معندهاش جداتها و جدها و خالاتها علاش معندهاش عائلة و صراحة أنا مبغاش نحرمها من حقها تشوف عائلتها
توفيق: و باباها مبقاتش سولاتك عليه؟؟
عبير: لا من نهار عاودت ليها على جلال الله يرحمو مبقات دوات و كل نهار تمشي جيهت السرجم و تدوي معاه

توفيق: وشنو آخر هاذ الكذوب اعبير؟؟خصوصا نتي مقررة تمشي لتطوان فضاروري معتصم غادي يسيق الخبار و غادي يعرفك مشيتي عند عائلتك
عبير:واخا يعرف ماشي مشكل حيت دابا أنا عبير ديال اليوم ماشي ديال 5 سنين و حتى حد معندو حق يتحكم فيا و مكينش السيبة فالبلاد(سكتات شوية و شافت فيه)آجي منين عرفتي بلي سميتو معتصم؟؟وانا عمرني مقلت ليك سميتو؟؟؟

توفيق تلبك شوية: لا راه قلتيلي واحد الخطرة سميتو و أصلا إلى مقلتيليش نتي شكون غادي يقولي سميتو؟؟
عبير: آه عندك الحق الموهيم انا غادي نعطيك كاع المعلومات على المناقصةلي غادي تشارك فيها باش نمشي وبالي مرتاح
توفيق: ايمتا غادي تمشي؟؟
عبير: راه صونيت قبيلة على اكرام باش تجمع حوايجها و حوايج ميليسا و أنا غير نوصل نقاد باليزتي باش نشدو الطريق غدا فالصباح نكون تماك انشاء الله....(سكتات شوية و كملات كلامها) ...بغيت نشكرك بزاف اتوفيق على وقفتك معايا عمري مننسا خيرك

توفيق مباغيهاش تمشي حيت متأكد بلي معتصم غادي يعرف ولكن خلاها حيت عارف معتصم فاستراليا و فاش غادي يعرف عندو ميصوني عليه باش هو يتكفل قبل ميوصل فديك الوقيتة تكون عبير رجعات غادي يدير شي سبة باش ترجع شد ليها يديها: آخر مرة تقولي هاذ الكلام أنا و نتي أصدقاء و مدة 4 سنين وانا كنعرفك و ميليسا أنا كنت أول واحد شدها

عبير: نتا و ميليسا من أحسن ما وقعو فحياتي لقيتك جنبي باصعب الأيام عمرني مننسا نهار لي تحرق ليا الروض و نتا لي عتقتينا لون مكنتيش نتا معرفتش شنو كان غادي يوقع نتا ملاك بالنسبة لينا
توفيق: راه مئة مرة وانا كنقوليك هاذاك كان الواجب ديالي القدر و الصدفة أنني كنت تماك فديك الوقيتة
عبير: كنشكرك بزاف حيت واخا مكنتيش كتعرفني وقفتي جنبي و خدمتيني عندك فالشركة ديالك
توفيق: بغيتي تشكريني هيا إلى خلصتي هاذالقهوة
عبير بدات تضحك: هيا اللولة و هيا هاذيك يالله يالله تمشي نجمع باليزتي حيت الصباح غادي نمشي انشاء الله
توفيق:اذن نمشي معاك نشوف ماي برينسيس حيت غادي نتوحشها
عبير: راه نتا مفششها كثر من القياس عليها هيا واخدة راحتها
توفيق:نوضي نوضي نمشيو راه بغيت نشبع منها

ميليسا: اكلام فين عمسيو؟؟؟
اكرام: مفاجئة دايراها ليك ماماك
ميليسا: و نتي عمسي معانا؟؟
اكرام: ضاروري غادي نمشي راه الحلم ديالي كان نشوف ديك البلاصة
الجدة: ياكي المسخوطة غادي تمشيو و تخليوني بوحدي
اكرام: واجدة راه قالت ليك عبير تمشي معانا نتي لي مبغيتيش
الجدة: راه منستحملش الطريق طويلة غير سيرو راني غير ضاحكة معاكووم
اكرام: والله اجدة إلى بلاصتك غادي تبقى قداش...
ميليسا: ماما مامي ايمثا زايا؟؟؟
اكرام: نتي سولتي عليها و هيا كتفتح الباب...(شافت جيهت الباب و هيا تشوف عبير دخلات و معاها توفيق ) على سلامتكووم
توفيق: الله يسلمك
ميليسا غير شافت توفيق و هيا تمشي كتجري عندو: ثوفيك ثوفيك وسحتك
توفيق عنقها: حتى أنا توحشتك كيف بقات البرينسيس ديالي غادي تهربي عليا؟؟؟
ميليسا: أنا مهلبث عير عنثافر معا مامي و اكلام
توفيق: مممممم و بقا كيلعب معاها عزيزة عليه بزاااف و حتى هيا عزيز عليها
عبير:اكرام جمعتي حوايجك؟؟
اكرام: راني جمعت كلشي خاص غير نتي تجمعي حويجاتك باش نشدو الطريق

داز الوقت طريق كلها و هيا خيفانة من ردة فعل عائلتها معرفاش شنو غادي يقولو واش غادي يتقبلوها هيا و بنتها لي فعمرها 4 سنين وصلات للدخلة ديال حومتهووم كلشي باقي كيف ماهو متبدل والو شافت فاكرام:خايفة بزاااف
اكرام:ضاروري من هاذ اللقاء اعبير فاكوني قوية وميكون غير الخير انشاء الله
عبير شافت جيهت ميليسا لي كانت ناعسة: كنتمنى يتقبلوها و يبغيوها و حتى هيا تحضى بعائلة فحالها فحال الوليدات آخرين.
اكرام: دابا واش غادي نبقاو جالسين نزلي دقي عليهووم
عبير دعي معايا دعي ونزلات من طوموبيلتها و تمشات لجيهت الباب صونات الصونيت الاول ولكن الصونيت خاسر و هيا تصوني الصوني الثاني لي كيكون عند الجيران حيت شافت شي حوايح منشورين فالسرجم عرفات بلي الدار مكرية حيت من ديما كانو كيكريوها و بقات شوية عاد رجعات صونات ا
عارفة بلي غادي يكونو مزال ناعسين حيت 7 ديال الصباح ..
لداخل كانت مريم ناعسة حتى كتسمع الصونيت شكون غادي يجي عندها فهاذ الساعة ناضت من بلاصتها ولبسات بينوارها و خرجات حدى الباب و دوات:شكووون؟؟
عبير: قريييب
مريم:شكون هذا القريب اختي؟؟
عبير: بغيت سي رشيد و لالة مليكة واش مكاينينش؟؟
مريم: راه الصونيت ديالهوم هو الفوقاني اختي ماشي هذا
عبير: آه عارفة أختي واش ممكن تفتحيلي حيت الصونيت الفوقي مخدامش.
مريم: وشكون نتي؟؟
عبير: أنا بنتهووم عبير
مريم: عبير؟؟وفتحات الباب كتشوف فيها والله الى نتي عبير....بقات غير كتشوف
عبير دخلات شكرا فتحتي الباب و طلعات فالدروج كتجري
مريم دخلات كتجري و شدات تيليفونها كتصوني علا شي واحد
وفهاذ الوقت معتصم كان وصل لبلجيكا هو و أمين بغاو يستاراحو من السفر كيجغم من كاس ديال القهوة ديالو حتى صونا ليه التيليفون غير شاف نمرتها و هو يجاوب
معتصم:واش كاين عليها شي خبر؟؟
مريم:وي مستر معتصم راه جات مدام عبير داباعاد جات
معتصم ناض من بلاصتو: واش متأكدة؟؟
مريم: وي متأكدة راه انا لي فتحت ليها الباب و هيا قالتلي أناعبير
معتصم تبسم شاف فأمين لي كان جالس حداه مفاهم والو: لقيناها
أمين: شكون
معتصم: عبير ليوم جات عند واليديها


جالسة فالجردة وفيديها كاس ديال القهوة و بنتها كتلعب حداها كتشوفها وريدة وسط الورد كتنقز من هنا لهيه باغيا تضمها لصدرها وتعنقها ولكن مقدراش حيت كل ما كتشوفها كتفكر ديك الليلة المشؤومة الليلة لي فقدات أغلى ماعندها بزز منها تغتاصبات من زوجها الغير مسلم كتفكر شنو دوز عليها معمرها نسات لي وقع

فلاش باك.....

دازت عام على قدو و هيا محبوسة فهذاك لاكاب مكتشوفش الضو و المكلة كيعطيها غير الشياطة و الما حتى هو بالقياس كاس معا كل وجبة حتى الحوايج حيدهوم ليها كل لباسها المستور حيدو وجاب ليها ليغوب دونوي على الأشكال و الألوان كلهووم مقزبين و بالشبكة مساترين والو هاذشي كلو باش يجردها من حجابها و ميخليهاش تصلي كيفاش عتصلي وهيا عريانة حتى الغطا لي كتغطا بيه فاش كتكون غادي تنعس موسخ مدايزش بيه الصلاة

كيف العادة كانت لابسة غوب دونوي فالأسود جاتها زوينة معا هيا بيضة واخا داتها كلها مطراسيا بآثار الضرب بالسمطة لونهووم زرق و عاد معندهاش شي فورمة الصدرين صغار و الترمة حتى هيا مخارجاش بزاف و الكرش مكايناش فرمتها عادية و حتى الطولة مطويلاش ولكن الكسوة جات معاها كانت حاسة بالصهد و الحرارة و العطش ناضت لداك الروبيني لي حداها و فتحاتو واخا كانو الما لي فيه مصالحينش للشرب حيت غير مدوز الماء ديال السقي تماك خدات من الما و بدات تفزك عنقها و وجهها حيت متقدرش تشرب منهووم و كتخفف على راسها حتى يجي ويعطيها هو الما

تفتح الباب و بقا نازل من الدروج كيشوفها كيف خافت و وقفات فواحد القنيتة خايفة من البطش ديالو عارفاه هاذي ساعتو كل نهار كيجي فهاذ الوقت يجيب ليها متاكل و فنفس الوقت كيعطيها ماكلا الطبل نهار العيد

حط هاديك البلاستيكة لي فيدو كان فيها بقايا ديال مكلتو و كاس بلاستيك ديال الما فالأرض و بدا كيقرب ليها و هو كيحيد الصمطة من سروالو و هيا كي المشة مخبيا فداك القنة جامعة يديها عندها و عينيها فالأرض مقدراش تشوف فيه ساداهوم كتسنى غير فاين غادي تجيها الضربة

دانيال كيشوفها كيف مكمشة كيحس بواحد النشوة هز يدو حتى للسما وعطاها لكتفها سعاد متحركاتش و مغوتاتش ولفات العصى و ذاتها ماتت مبقاتش كتحس بالوجع ضرب مرة و زوج و ثلاثة و 10 فقط كيسمع صووت انينها وهاذشي هو معاجبوش باغيها تطلبو كيف العادة و تبكي و تغوت ولكن هيا والو ساكتة مكدير حتى رد فعل من غير داك الأنين لي كيتسمع

زاد قرب عندها و شدها من شعرها و على ليها راسها اتجاهو حتى تلاقاو عينيهووم
دانيال: مالكي ساكتة القح*ة هضري غوتي طلبيني
سعاد بتردد: علاش أنا فاش كنطلبك كتعفي عليا؟؟ دير لي بغيتي أصلا ذاتي ماتت وحتى حاجة مغادي تجرحني

دانيال سرفقها حتى دار وجهها و سال الدم من فمها : غادي تبكي و تغوتي و طلبيني وانا مغاديش نتساهل معاك وكل ماطلبتيني غادي نزيد فالضرب
سعاد: من تحت سنانها ضربني قتلني حرقني معمرني بقيت نطلبك حيت نتا وحش ماشي انسان
دانيال تبسم ابتسامة كذل على شي فكرة شيطانية جاتو: امممممم هاحنا غادي نشوفو واخا مكنتش دايرها فالحساب مي ماشي مشكيل نزيدو نشوة على نشوة واخا انا متأكد مغادي نحس معاك بحتى حاجة

سعاد معرفاتش شنو كيقول حتى كتشوفو حط يدو على كسوتها من جيهت الصدر و قطعها وهيا دارت يديها على صدرها باغيا تغطيه: نتا شنو كادير؟؟ واش حمق؟؟
دانيال: شنو كندير و هو يحني لعند ودنيها: غادي نحو**ك هاذشيلي غادي ندير

سعاد بغات تبعد ولكن كان الحيط وراها: عافاك ماديرهاش راه حرااام هاذشي لي كديرو قتلني ولا ديرها
دانيال: حرام عندك اما عندي لا ههههه (و شيدها من دراها و رماها فالأرض و نقض عليها كي شي وحش كيفتارس فالفريسة ديالو عيات متضرب و تقبش باغيا يبعد منها ولكن هو كان أقوى جردها من شرفها فلمح البصر كتحس بالهريش فيها و هو الشهوة تملكاتو حاس بالبنة فيها وصل لدرجة ديال النشوة لي عمرو موصلها معا شي واحدة خصوصا هو عارف و متأكد هو أول واحد يقيسها جديدة مزال بميكتها كل بلاصة كيدوز منها كيخلي طابع سنانو فيها باغي يأكلها اكثر مخلا حتى بلاصة مدازش منها ترفع لعالم آخر

اما هيا عيات ماتقاوم ولكن فاش حسات بيه ختارق احشائها ستسلمات حيت عرفات بلي خسرات شرفها عرفات بلي دابا معندها علاش تغوت والا تبكي وخلاتو يدير مابغا فيها هو فوقها كينهش فلحمها و هيا تحتو كتشوف فالسقف و عينيها دايزين بالدموع

فيقها من سهوتها صوت يارة لي كان بكاها مالي المكان ضارت لاتجاه صوتها لقاتها فالبيسين طايحة كتحاول مسيكنة تطلع ولكن مكتعرفش تعوم مزال صغيرة سعاد ناضت من بلاصتها و قربات اتجاهها بشوية عليها كتشوفها كيف كتغرق قبلت عينيها مدارت حتى ردة فعل
يارة شافت فمها لآخر مرة ونزلات للقاع

عند عبير طلعات لفوق فين ساكنين واليديها وقفات شوية مترددة و بدات كتدق دقات خفاف
لالة مليكة كانت ناعسة حتى كتسمع الدقان فالباب شافت فالساعة لقاتها السبعة ديال الصباح شكون غادي يجي عندهووم على النبوري شافت فسي رشيد لقاتو ناعس ناضت من بلاصتها و دارت زيفها و خرجات من البيت وصلات حدى الباب و وقفات
مليكة: شكووون
عبير: هاذي أنا أماما

مليكة الصوت ماشي غريب عليها واش هذا صوتها آه صوتها مكينش شي ام مغاديش تعرف صوت ولادها واخا يدوزو أعوام ديما كتعقل عليهووم ولكن لا ميمكنش مستحيل تكون هيا شدات على قلبها و فتحات الباب و هيا مترددة طلات براسها و هيا تشوفها حداها آه هيا بنتها هاذي بنتها لي تحرمات منها كثر من خمس سنين ولكن ماتت كيفاش كتشوف فيها شوفات الشوق و الحيرة باغيا تلاح عليها تعنقها ولكن داتها كتحس بيها تقيلة عليها كيفاش هاذشي

عبير غير شافت مها كيف ولات ضعافت و كبرات وآثار التجاعيد باينين و خصلات من الشعر الرمادي خارج من تحت الفولار بدون شعور منها كانت تلاحت عليها و هيا كتبكي و كتشهق مليكة غير حسات بيها وسط حضنها و هيا تبادلها العناق مزيرة عليها خايفة لاتهرب منها معنقاها و كتشم ريحتها و سادة على عينيها خايفة تفتحهوم تلقى راسها كانت غير كتحلم

مدة و هوما هاكاك متعانقين و بزوجات كيبكيو مليكة مزال ممتيقة واش هاذي بنتها ولكن احساس الامومة مكيخيبش بعدات عليها و دواتو هيا كتشهق: نتي مزال عايشة ممتيش ؟؟؟ كتبوس فيها و وحنيكاتها يدها و ترجع تحط يديها على وجه بنتها كتأكد واش هاذي هيا

اما عبير غير كتبكي لسانها تربط كشتوف غير نضرة الشوق لي عند ماماها حسات بواحد الراحة فاش شافتها

مليكة: دخلي دخلي و شدات ليها فيديها و دخلاتها و هيا كتعيط لرشيد يخرج: رشيد وا رشيد أجي خرج رشيييد آجي شووووف آجي

سي رشيد ناض من بلاصتو مخلوع من صوت مرتو كيف كتغوت عليه معرف شنو طاري والا شنو واقع خرج كيجري و هو يتصدم من داكشي لي كيشوفو قبلتو هيا آه بنتو حبيبتو صندوق اسرارو و يدو اليمنية كيفاش واقفة حداه و هو بيدو دفنها كيفاش طرا هاذشي كيشوف فيها بغا يزيد عندها و هو يحس بالوجع جيهت صدرو اليسر كيشوف فبنتو و الوجع كياكل صدرو حتى طاح على طولتو فالأرض مستحملش الصدمة

نزل من.طموبيلتو غادي داخل وكيحيد فالكرافاط كديقو حتى كيسمع البكا ديال يارة دخل بخطوات مسرعة لجيهت الصوت خرج للجردة كيشوف سعاد واقفة حدى لابيسين قرب لجيهتها و هو كيفتش على يارة بعينيه حتى كيلمح فقاعات خارجين من الما ديال البيسين قرب بسرعة كيتمنى داكشي لي فبالو ميكونش غير قرب و هو يلمح جثتها تحت الما نازلة بدون تردد منو وفلمح البصر كان تلاح وراها هنا سعاد مزال كتشوف فاتجاه بنتها بلا مترمش و مدايرة حتى ردت فعل

طلعها بين يديه و هيا سخفانة حطها على الكورسي و بدا كيدير ليها التنفس الاصطناعي و يضغط ليها على سدرها كيحاول عدة محاولات باش تخرج الما لي شربات و يتسرح ليها التنفس كل هاذشي واقع تحت أنضار سعاد لي كي الجماد

بعد مدة ديال المحاولات منو بدات كتكحب داك الما لي شربات و بدا يرجع ليها التنفس أحمد خداها فحضنو وبدا كيبوسها و كيعنقها و هيا مخشية فحضنو و كترعد بالبرد بقا ماعاها حتى هدنها و عيط للمدبرة دالمنزل جات بسرعة وعطاها يارة
أحمد: صوني على الطبيب ديال يارة و دوشي ليها أنا غادي نجي
مدبرة المنزل خدات من عندو يارة ودخلات دير داكشي لي طلبو منها أحمد هاذ الأخير وقف وتمشى اتجاه سعاد لي كانت مزال على نفس وضعيتها و هو يجمعها معاها بسقلة
أحمد: كيفااش قدرتي كيفاش طاوعك قلبك تحاولي تقتليها؟؟؟كيفاش؟؟؟واش حتى لهاذ الدرجة قلبك قصاح ؟؟؟
سعاد غير كتشوف فيييه مقدرات تقول لييه والو دموعها بداو نازلين بوحدهووم و هو مزال كيدوي
أحمد: عند الحق تكرهيني و تحقدي عليا آه أنا مكنسواش عذبتك و غتاصبتك و كذبت علييييك درت بزااف ديال الحاجات و ضلمتك دخلت فشيحاجات معندك فيها حتى يد (كيدوي و عروقو بارزين من ساعة كلها و وجهو ولا حمر بالاعصاب ) عرفت غلطي ووطلبت منك السماحة ولكن نتي رفضتي تسامحيني غيرت ديني وسلمت وليت كنطلبك ليه ونهار تسامحيني ونتي رفضتي و أنا خليتك على راحتك حيت عندك الحق لي درتو فييك ماشي قليييل و عارفك مكدهتميش ببنتك ديما مبعداها عليك لدرجة الحليب ديال الأم مبغيتيش ترضعيها و قلت معا الوقت غادي تولفيها واحساس الامومة عندو ميتحرك فيييك صبرت على هبالك حيت أنا السبب(وقرب عندها و على صبعو السبابة اتجاهها) ولكن باش تحاولي تقتليها لا هاذي مغاديش نفوتها ليييك واليوم غادي نعطيك حريتك من راه الباب حداك سيري خرجي و نساي لي داز من ليوم معندك بنت ولى نتي مزوجة من ليوم نتي حرة ديال راسك...

شد ليها دراعها وتم غادي بيها لجيهت الباب وهيا دموعها دايزين وصل حدا الباب باش يفتحها وهيا طيح لييه فالأرض و بدات تبكي و تشهق: أنا ماشي هاكا...ماشي انا لي لحتها هيا طاحت بوحدها(و كتبكي و كتشهق لدرجة كيتقطع فيها النفس وهيا كتدوي ) أنا كنحاول كنحاول ننسى لي داز كنحاول نحيي سعاد القديمة لي نتا قتلتيها ولكن مقدراش الماضي و دييك الليلة مزال فبالي

شافت فيه وحطات صبعها على صدرها: انا كنت باغيا نعتقها ولكن تكتفت عقلي غاب عليا معرفتش كيف وقعلي راها بنتي و كبذتي ورجعات كتبكي
أحمد نزل لمستواها وحط يدو تحت فمها وتنهد: عافاااك اسعاد عافاك راني عيييت عافاااك نساي الماضي و خلينا نبداو حياتنا من جديد يارة محتاجانا بزوووج
سعاد بقات كتشوف فييه كتشوف فعيونو الندم و الحب عيونو كيقولو شلا حاجات حنات عينيها للأرض و دوات: غادي نحاول يا أحمد غادي نحاول نتناسا غادي نحاول نتيق فييك غادي نحاول نفتح صفحة جديدة معاك على قبل بنتنا
أحمد تبسم و شد ليها يديها: انا غادي ندير اكثر من جهدي باش تولي كيف كنتي شحال هذا غادي ندير كثر مت جهدي باش تولي التيقة ديالك فيا كنواعدك غادي نسيك كل ماداز
سعاد حيدات يديها من بين يدو و وقفات او حتى هو وقف : غادي نمشي نشوف يارة
أحمد: سيري انا غادي نتسنى الطبيب يجي و نطلعو عندكووم

طلعات لبيت بنتها و فتحات الباب لقات مدبرة المنزل عاد خرجاتها من الدوش سعاد شافت فيها: عطيها ليا انا غادي نلبسها و نتي سيري كملي شغالك
مدبرة المنزل: اوكي مدام سعاد (مداتها ليها و استئذنات و خرجات)
سعاد بقات كتشوف فيها ملاك صغير كانت غادي تقتلها بسباب التهور ديالها ضماتها لصدرها وباستها فراسها
سعاد: سمحي ليا ابنتي سمحي لماماك على الإهمال ديالها معاك ( و مشات حطاتها على النموسية و خدات فوطة بدات تمسح ليها بشوية) من اليوم غادي نكون ام مثالية لييك من اليوم معمرنا غادي نتفارقو غادي نعيشو كأي اسرة و عائلة سعيدة كلشي على قبلك
خدات زيت و بدات كتماصيها من يديداتها و كريشتها و يارة فرحانة بماماها حيت الوليدات كيحسو بالامان غير معا واليديهووم واخا سعاد عمرها مهتامات بيارة ولكن مسيكنة ديما كانت كتبغي تجي عندها و هيا كتبعدها عليها

ماصات ليها داتها بالزيت و لبساتها كوشة و لبساتها حويجات سخان باش متمرضش خصوصا البيسين كانو الما ديالو باردين و خدات رضاعة كانت فوق الكوافوزة و ضمات بنتها لصدرها و بدات ترضعها

كل هاذشي داز تحت أنضار أحمد لي كانت باينة عليه الفرحة حيت وأخيرا كاين أمل سعاد تسامحو ويوليو فحال أي زوج و زوجة

واقفين حدى الباب ديال غرفة من غرف ديال الكلينيك عبير غاديا جاية فالكولوار باغيا طمن على باها ميمكنش توقع لييه شيحاجة لا مستحيل ماشي بعد غيابها ترجع و تكون سبب فموت باها و مليكة جالسة حدى واحد الكورسي كتدعي لله سبحانو متوقع ليه والو و قبالتها جالسة اكرام و ميليسا لي غير كتدور فعينيها باغيا تعرف شكون هاذ المرا و حتى مليكة فاش شافتها شبهات ليها فعبير ملي كانت صغيرة ولكن مسولتهاش حيت بالها كلو معا راجلها دازت أكثر من زوج ساعات باش دخلووه شوية و هو يتفتح الباب وخرج الطبيب عبير مشات كتجري عندو و مليكة وقفات من بلاصتها مخلوعة
عبير: امنضرا لدكتور كيفنو بابا واش لاباس عليه هو بيخير؟؟؟
الطبيب: زيدو معايا للبيرو تماك ندويو على حالت باباك الصحية...
عبير و مليكة حركو راسهوم بالايجاب و عبير شافت فاكرام: هاحنا جايين تسناو هنايا
اكرام: غير سيري انا غادي نخرج ميليسيا للجردة تلعب
عبير حركات راسها بالايجاب و مشات ميليسيا شافت فاكرام: اكلام سكون هاذيك الملا؟؟؟
اكرام: فاش تجي ماماك و تقوليك شكون هيا و حنا يالله نخرجو للجردة و منها نيت نشوفو شي سناك باش تفطري واش مجاكش الجوع؟؟
ميليسيا: لا غيا ذوع أمسيو

فغرفة المكتب كان جالس الطبيب و كيشرح لعبير و مها حالة سي رشيد: كيف قلت ليكووم جاتو سكتة قلبية اثر صدمة و الحمد لله لحقناه فآخر لحضة
عبير: دابا كيف بقا ادكتور؟؟؟
الدكتور: شي ساعة وغادي يفيق ولكن نوصيكووم مخصوش يتوتر و إلى تعرض للضغط مرة أخرى أو لصدمة منضمنش ليكووم يبقى عايش فحاليا بعدو عليه أي صدمة كيف ماكانت سواء صدمة زوينة أو خايبة بصفة نهائية
مليكة: صاف ادكتور كون هاني غادي نديرو هاذشي
عبير: ايمتا نقدرو نشوفوه؟؟
الطبيب: فاش يفيق انشاء الله
مليكة: وشحال اسيدي طبيب غادي يبقى ناعس هنايا؟؟
الطبيب:غذا انشاء الله نقدرو تخرجوه و دابا نخليكووم عندي مرضى خاص نشوفهووم
عبير و مليكة ناضو من بلايصهوم و ستأذنو الطبيب و خرجو
مليكة شافت فعبير: على سلامتك ابنتي و على سلامت باباك خاصني ندير صداقة على رجوعك و على لي وقع لباباك
عبير: كلشي بسبابي اماما
مليكة: كلشي مقدر و مكتاب ولكن فين كنتي و علاش غبرتي ابنتي وعلاش قالو لينا متي؟؟
عبير : قصة طويلة اماما يالله الكافي و نعاود ليك شنو وقع

جالسين و حداهوم 2 كيسان ديال القهوة و عبير الدموع فعينيها وحتى مها ممتيقاش شنو كتسمع وشنو داز على بنتها
عبير: هاذشي لي كاين أ اماما مقدرتش نرجع فداك الوقت خصوصا كان معتصم كيقلب عليا و عاد كنت حاملة مكنش عندي الوجه لي نجي عندكووم
مليكة: الله يابنيتي وشنو داز عليك وحنى فالعلم ديالنا متي الله ياخد فيه الحق هاذ المجرم بعدك علينا و كرفصك و تعذى عليك الله ياخد فيه الحق ولكن ابنتي هاذشي لي عاودتي ليا متقولوش لباباك
عبير: مغاديش نقول ليه كلشي غادي نقول ليه بلي فقدت الذاكرة وبلي تزوجت و عاد رجعات ليا الذاكرة
مليكة: اياه ابنتي هاذشي لي تقولي ليه ولكن الى سول على بات بنتك؟؟
عبير: غادي نقوليه بلي مات
مليكة اياه هذا نضر ويالله ابنتي نشوفو باباك واش فاق
عبير: نوضي نمشيو نشوفوه
دخلو لعندو لقاواه فايق غير شافها تبسم وعيونو لمعو كان كيتسناها غير ايمتا تجي فتح يديه بمعني تجي تعنقو و عبير معطلاتوش تلاحت فالحضن ديال باها توحشاتو بزاااف كان قريب ليها كان صديقها و باباها بدات تبكي و هو معنقها و ساد عيونو ممتيقش بلي بنتو مزال عايشة
سي رشيد: توحشتك ابنتي فين كنتي و فين غبرتي علينا
عبير: حتى تصح ابابا و نعاود ليك كلشي
رشيد : بغيت نعرف دابا ابنتي فين كنتي عاودي ليا
عبير بعدات عليه و هيا حانيا راسها و مزال كتبكي: ماشي بخاطري ابابا بعدت عليكووم القدر كان أقوى مني و منكووم
رشيد حاول يجلس: شنو وقع ابنتي؟؟ وعلاش قالو لينا بلي متي؟؟؟و شكون هاذيك لي دفناها؟؟
عبير: راه واحد النهار خرجت من الخدمة ووكنت غاديا عند سعاد و ركبت فالباص و درنا كسيدة مفقت غير فالصبيطار و كنت فاقدة الذاكرة مكنت عارفة والو معاقبة حتى على شي حاجة بديت حياة جديدة تزوجت و ولدت بنية صغيرة سميتها مليسيا(و تبسمات ) و فاش غادي يعرف تذكرت لي وقع جييت و ديك البنت لي دفنتوها معرفتش يمكن غلطو ولا معت شنو وقع (وسكتات )
رشيد: الحمد لله ملي رجعتي لينا ابنتي ولكن فين هيا بنتك؟؟
عبير: كاينا لتحت فالجردة معا صحبتي
سي رشيد: مزيان الله يخليها ليك ابنتي و راجلك فيناهوا؟؟؟
قبل متدوي عبير تسمع الدقان فالباب وتحل و هو يدخل بكامل آناقتو و على وجهو ابتسامة عريضة وكيشوف فاتجاه عبير نضرت الانتصار: أنا هو راجل بنتك اعمي سميتي معتصم(سكات شوية و كمل)معتصم البارودي

كانت فالجردة جالسة كتاكل فسندويشة و حداها ميليسا كتشرب فالعصير ديالها كيشوف فيها من البعد كيف الريح كيلعب فشعرها و هيا كضحك معا ديك البنيتة الصغيرة جذباتو بلونها الأسمر و شعرها الأسود جمال طبيعي بلا ماكياج طبيعية كيف خلقها الله وحداه جالسة مريم

مريم: هاذيك البنت لي سمرا جات معا عبير و معاهووم هاذيك البنيتة الصغيرة على مكنضن هيا بنت سي معتصم؟؟؟
أمين: أمين مزيان (خدا واحد الضرف من المجر ديال الطوموبيل ومدو ليها) سيري لدارك قبل ميشوفوك معايا
مريم فتحات الضرف لقاتو عامر فلوس ضرسة العقل بانت وهيا فرحانة: أنا غادي نمشي امستر امين(و خرجات من الطموبيل كتسلت باش ميشوفها حتى حد)
نزل من طموبيلتو وبقا غادي فاتجاهها حتى وقف عليهووم ميليسا شافت فيه كيف واقف كيشوف فيهووم ومبتاسم
ميليسا شدات السندويش لي فيديها و مداتو ليه:حوود فيك ذووع ياك
أمين تبسم ليها و تحنا فاتجاهها: بصحتك غير خوديه مفياش الجوع
إكرام شافت فيه و رجعات شافت فميليسا: ميليسا شحال من مرة كنقوليك متهضريش معا الناس لي غراب عليك
أمين شاف فيها و تبسم: ولكن أنا ماشي غريب أنا قريب و قريب بزااف
إكرام معجبتهاش طريقة كلامو: ياكما كنتي مسجل فالحالة مدنية وحنا مفخبارناش؟؟؟ (و ناضت من بلاصتها و شدت فيد ميليسا) يالله نبدلو البلاصة

مشات وخلاتو واقف كيشوف فيها غادة بلباس فضفاض سروال كيطمة فحال ديال الرجال و الفوقي ديالو كبير عليها شوية و نازل على ترمتها باش فرمتها متبانش

اكرام غادة معصبة و كتهضر معا ميليسا: غير بلاتي والله حتى نقولها لعبير غادي نقوليها كتدوي معا ناس غراب
مسليسا: أنا عزبتي بوكوووث و ذوين بذااف هليها دويت معاه عافاك كولهاس لماما
اكرام شافت فيها: هاي هاي البنت كبرات وبدات تعرف البوكوص و الزوين باقي ليك غير شوية و تقولي غادي تزوجي بيه
ميليسا: كون حليثيني دوي معاه كنت ناخد ثليفونو فاث كبر نذوذو (نتزوجو)
اكرام شافت فيها بدهشة وقفات ودارت يديها على نصها: هاي هاي واش متأكدة عندك ربعة سنين؟؟؟
ميليسا حركات كتافها: معت ثوفو ثوما لي ودلثوني ماثي انا لي ولثكووم
اكرام جات تجاوبها و هيا تشوفو واقف داير يدو فجيابو و داك التيشيرت فالكحل لي لابس لاسق على ذاتو باين بلي جسمو رياضي اكرام قلبات وجهها لعند ميليسا: زيدي زيدي قدامي

لداخل عبير كانت كتشوف فيه كيف جالس حدى باباها و كيدويو و مجمعين باين على سي رشيد عجبو الحتيت معاه و هيا كتشوف فيه بعصبية و فاش كيشوف فيها باباها كتبسم

ملي دخل و هو كيتحتت معاه مدواش معاها بصفة نهائية كأنها مموجوداش فالاول فاش شافتو حسات بالخوف و بدات كلها كترجف ولكن من بعد تفكرات بلي دابا كلشي تغير هيا معا عائلتها مكيناش السيبة مكاين حتى شي رابط بيناتهووم ولكن تفكرات ميليسا كيفاش غادي دير مخصهاش تخليه ياخذها منها عارفاه غادي يشدها من يدها لي كتوجعها .

مليكة جلسات حدى بنتها: واش هذا هو؟؟؟
عبير: آه اماما هو هذا
مليكة: كيف عرف بلي جيتي؟؟
عبير: راه قلت ليه هو ماشي ساهل وعندو نفوذ راه تلقاه كان مراقبكووم
مليكة: اناري وشنو المعمول دابا خصوصا باباك مريض
عبير: متخافيش غادي نسلت الشوكة بلا دم ( و شافت فباباها) بابا نخليواك ترتاح دابا(وشافت فمعتصم لي عرف باغيا تدوي معاه)
معتصم: نخليواك ترتاح الحاج داك الساع نرجعو
سي رشيد: سيرو اولدي رتاحو وفاش ترجعو جيبو ليا حفيذتي نشوفها
عبير: انشاء الله ابابا(باست يدو و خرجو )

غادية فالكولوار معصبة و هو تابعها حتى كتحس بيه جارها من دراعها و وقفها فواحد الدخيلة مبيناش بزااف وجاو عينيها بين عينيه ولات كلها كترجف كاع القوة لي كانت مبيناها تلاشات حداه وبدون سابق إنذار حط شنيفاتو على دياولها عبير حسات برجليها مبقاتش قادة توقف عليهووم و قلبها بدا كيضرب ف 100 ستجمعات قواها و دفعاتو من صدرو و هيا كتشوف فيه شوفات كلهوم حقد و علات صبعها السبابة

عبير: آخر مرة آخرة مرة تعاود تقرب مني
معتصم زاد قرب حتى ولا صدرو ملاصق معا صدرها غادي نقرب امدام عبير كاين شي راجل مشافش مراتو 4 سنين و الزيادة و ميقربش ليها؟؟؟؟
عبير : شكتخربق واش تيقتي الكذبة لي كذبتي؟؟ بعد مني حييت غادي نجمع عليك هاذ الناس كلهووم
معتصم حنى لودنيها و همس: نتي مراتي حلالي بغيتي أو كرهتي (وبعد عليها شوية)
عبير سلتات بالزربة و بقات غادية خايفة على بنتها و هو مزال وراها باغيا تهرب منو ولكن معامن هو غادي كيتبسم على تصرفها الطفولي....تبدلات بزااف قطعات شعرها مبقاش طويل و حتى شخصيتها باين زادت قوات على لي كانت معارفش كي غادي يدير حتى تسامحو عارفها مزال ساكتة مزال ملامتو على لي دار فيها و فعائلتها

لتحت كانت اكرام و ميليسا داخلين و هوما يشوفوها جايا بخطوات مسرعة اتجاههوم
عبير: زيدو داغيا زيدو تحركو
اكرام: شنو واقع؟؟
عبير: زيدي حتى نركبو فالطوموبيلو نقوليك

بقاو غاديين بالزربة اكرام هزات ميليسا فيديها و مشاو للطموبيل غير وصلات عبير وهيا تلقا أمين و الابتسامة على وجهو واقف حدا طموبيلتها

اكرام: هذا شنو كيدير هنا؟؟؟
عبير شافت فيه: حيد من الباب بغيت نركب
أمين: باش تهربي؟؟؟ هههه هاهو جاي راجلك هو لي غادي يدوي معاك

اكرام شافت فعبير: هذا شنو كيقوول؟؟؟.عبير ضارت شافت معتصم جاي و عيونو على ميليسا كيشوف فيها عبير هنا زاد ركبها الخوف خدات ميليسا من عند اكرام و عنقاتها كتسناه غير ايمتا يوصل باش ياخذها

معتصم وقف حداها و ميليسا كتشوف فييه معرفاش شكون هو اما معتصم مكرهش ياخذها و يعنقها ولكن كلشي بالهداوة و شاف فعبير: زوينة بزاااف كتشبه ليييك و خدا يديها و باسها ميليسا غير كتشوف بعينيها

عبير: شنو بغيتي؟؟؟
معتصم: بغيت غير ندوي معاك على انفراد
ميليسا: ثكون هذا اماما؟؟؟
عبير و هيا كتشوف فيه: سيري عند اكرام و بقاي معاها و شافت فاكرام ( طلعي لعند ماما وبقاي تماك حتى نصوني ليك )

اكرام حركات راسها بالايجاب واخا حتى هيا معرفات حتى وزة و مشات دخلات لداخل
عبير تسنات حتى بعدو عاد شافت فيه: من دابا نقولك ميليسا بنتي و غادي تبقى معايا و معمرك تحلم تاخذها مني...

معتصم شاف فأمين: سير درب ليك دويرة فالمدينة
امين: ها أنا مشيت(خلاهووم وومشا )
معتصم خدا السوارت ديال الطموبيل من يديها: ركبي نمشيو لشي بلاصة ندويو على راحتنا
عبير: واش كتشوفني حمارة بالودنين باش نركب معاك؟؟باش تغبرني فحال المرة لي دازت و تفقدلي الذاكرة و تختارع شي كذبات جداد؟؟ لا مغادة فين لي بغيتي تقولو قولو هنا حيت انا معنديش الوقت لييك

معتصم قرب لعندها: لون كنت باغي ناخدك مغاديش نطلب منك تمشي معايا غادي ندير شرع يدي و عوض كنا كندويو دابا فالأرض كنا غادي نكونو فالسما غاديين منين هربتي ليا و بنتي مكنتش غادي نخلي صحبتك تاخذها كنت ناخذها حتى هيا ولكن أنا بغيت ندوي معاك كي الناس فتحركي قدامي قبل مندير شرع يدي

عبير بقات ساكتة كتدور كلامو فراسها دبصح هيا على معرفتو بيه كان مغاديش يطلب منها يدويو وغادي يدير غير لي فبالو و شافت فيه:نص ساعة نكونو رجعنا
معتصم: غادي نرجعو كوني هانية

نص ساعة ديال الطريق و هيا ساكتة و كارزة على يديها حتى جرحات يديها بضفارها و حتى هو منتابه معا الطريق ساكت كيفكر كيف غادي يبدى كلامو و كيف غادي يساليه كيف غادي يقنعها تسمح ليه و يبداو من جديد عارف صعييب ولكن حتى حاجة ما مستحيلة علييه ولا مهووس بيها كيبغيها بزااف أو نقولو كيموت عليها و فاش شافها حس بقلبو خرج من بلاصتو كان باغي يتلاح عليها و يخوي كاع لي فقلبو ولكن باغيها بالخاطر و بالرضى ديالها باغيها غير بالهداوة و تبغيه كيف ماكيبغيها باغيها حبيبتو و صديقتو و مرتو و أم لوليداتو

شوية و هو يوقف حدى ميني فيلة نزل و مشا اتجاهها فتح ليها الباب شافت فيه بمعنى شنو؟؟
معتصم: نزلي باش ندويو على خاطرنا
عبير ربعات يديها: مغاديش ننزل ولي بغيتي تقولو قولو هنايا
معتصم بابتسامة: مغاديش تنزلي؟؟
عبير: قلتلك لا مغادي ننزل فيين
تبسم وتحنى اتجاهها و بسرعة كان هازها بين يديه و غادي داخل بيها لداخل عبير تشلطات عيات كندفع فيه باش يحطها والو مبغاش

عبير:حطني الهيماحي حطني فين داخل بيا؟؟
معتصم: مغاديش نحطك و من الأحسن بلا متعافري حيت نتي بلا والو تقيلة عاساك فاش كتحركي.
عبير عرفاتو باغي يستفزها مجاوباتوش وستسلمات ليه حتى دخلو و حطها
عبير غير حطها بعدات عليه وبقات كتقاد فحوايجها وشعرها
معتصم بقا ساهي و هو كيتبسم:فكل حالاتك زوينة
عبير: واش جيبتيني باش تقول ليا هاذ الكلام؟؟؟ شنو بغيتي مني؟؟؟
معتصم قرب لعندها و حط يدو على خصلة من شعرها كانت نازلة على وجهها و ردها ورا ودنيها و بصوت مبحوح: بغيتك تسامحيلي على لي درتو فيك بغيت نبداو صفحة جديدة
عبير فاش قرب ليها حسات بقلبها كيتزير عليها رجولتو طاغية و لكن حسات على راسها وبعدات عليه: علامن غادي نسمحك؟؟ قولي شيحاجة مزال مدرتيها ليا و لعائلتي؟؟؟ حرقتي قلب عائلتي عليا وهمتيهووم بالموت ديالي و كذبتي عليا رديتيني أم لولد و ولهمتيني بحياة زوينة على أساس كنا عايشينها حطمتيني و قتلتي ليا حياتي وليت دمية بين يديك عيشتيني فالحرام عمري مكنت كنضن غادي يجي نهار لي غادي ندير فيه علاقة و نحمل فالحرام (و غوتات ) علاش علاش؟؟ شنو درت لييييك؟؟شنو ذنبي؟؟؟؟ علاش درتي فيا هاكا؟؟؟كون غير خليتيني داك النهار مت كون غير معتقتينيش ( و طاحت فالأرض كتبكي )

معتصم قرب لعندها و تحنى حداها: سمحيلي أعبير عافاك سمحيلي
عبير شافت فييه بعينين دامعين: عافااك خليني نعيش أنا وبنتي بعاد عليييك عافاك متدمرش ليا حياتي لي كنبني فيها و كنصلح كل حاجة دمرتيها (وشدات يديه) أنا مسامحااك على كل مادرتي واخا معرفتش شنو هو السبب لي خلاك دير هاكا و مبغيتش نعرف السبب حييت بكل بساطة نهار لي جات ميليسا حياتي نوراتها و خلاتني نرمي الماضي الخايب خلاتني نقول بلي من هاذ الكذبة لي كذبتي عليا ربحت بنتي فاعافاك خليني نعيش حياتي معا بنتي و سير حتى نتى عيش حياتك

معتصم بلع ريقو معرف شنو يقول ليها هز يديها لي كانت شادة بيه يدو و حطها على فمو و باسها : منقدرش أعبير نخليك نتي و بنتي بعد مالقيتكووم خاصك تعرفي راني كنبغيييك رااه ندمت حييت كذبت عليييك بغيتك تسامحيني ولكن نكونو معا بعضنا

عبير حيدات يديها من بين يديها و ناضت من بلاصتها: ميمكنش نعيشو امعتصم معا بعضنا ميمكنش و من الأحسن تنسى هاذ الموضوع و عافاك رجعني منين خديتيني

معتصم ناض من بلاصتو و شدها بالقوة من يديها: عبير بلا متحمقيني راني دويت و قلت لييك بلاصتك معايا و إلى منفعش معاك الخاطر غادي نستعمل القوة
عبير: شمن قوة غادي دستعمل واش نسيتي بلي أنا عبير ديال اليوم ماشي ديال البارح و بلي أنا وسط مدينتي وعائلتي واش غادي تخطفني؟؟شنو فمقدورك تعمل؟؟
معتصم: نسيتي بلي القانون فصفي و فجنبي؟؟
عبير: إينا قانون؟؟ شكتخور؟؟؟؟
معتصم: نقدر نرفع عليك دعوة ديال الطاعة الزوجية داك الساع غادي ترجعي بزز
عبير : إينا دعوة؟؟ واش هبلتي؟؟واش تيقتي راسك بلي حنى مزوجين؟؟؟
معتصم:علاش مقلتش لييك( و حط يدو على جبهتو و رجع شاف فيها بابتسامتو المعهودة) حنى مزوجين ديال بصح أعبير هاذي واحدة من الحقائق لي كانو فالكذبة لي كذبة عليك
عبير بالجهد: اشناهوا مزوجين؟؟؟ (وبدات تضحك )سير سير كذوبك مبقاوش يدوزو عليا.. و إيمتا بالسلامة تزوجنا؟؟؟
معتصم مشا لواحد الباليزة كانت محطوطة فالصااون فتحها و جبد منها شي وراق و رجع عندها: خودي قراي
عبير خدات منو الوراق وبدات تقرى عاودات الوراق مرة و زوج و ثلاثة و كتشوف طابع ديال البصمة ديالها و رجعات شافت فييه: ميمكنش هاذو مزورين... اصلا ايمتا انا بصمت على شي وراق؟؟

معتصم: تفكري مزيان من نهار لي فقتي فالسبيطار للنهار لي هربتي فييه تفكري واش معمرني عطيتك شي وراق تسينيهووم؟؟


عبير جلسات على واحد الكورسي و حنات راسها و هيا شاداه بيديها بزوج للحضة جات فبالها الوراق ديال المستشفى لي كان عطاهوم ليها معتصم بحجة باغيينهووم فالكلينيك و علات عينيها فيه عينيها لي ولاو حمرين: وااش نهار لي كنت فالسبيطار؟؟؟داك النهار؟؟

معتصم تبسم:داك النهار أعبير وليتي مراتي مبغيتش تكون علاقتنا حرام بغيت تكوني مراتي معرفتش علاش درت هذاك التصرف كان بامكاني منتزوجش بييك اصلا كنت مولف ننعس معا البنات ولكن نتي كنتي غيير خصوصا كنتي محافضة على راسك و على شرفك يمكن بغيتك متوسخيش يمكن كنت كنبغيك من أول مرة لي عارفو نتي مراتي على سنة الله ورسوله
عبير معرفات لاتبكي ولا تضحك معرفت تفرح حيت مدارت حتى حاجة تغضب الله سبحانو والا تبكي حيت هيا على اسمو و يقدر يدير لي بغا وياخد ليها ميليسيا
معتصم كيشوف فيها كيف واقفة و كتفكر تمشى ناحييتها وشد ليها يديها: داكشي لي كتفكري فيه معمرو غادي يوقع معمري غادي نبعد عليك بنتك عبير بغيت تعطي لينا فرصة جديدة و متنسايش سيراج مزال لحد الآن كيتسنااك توحشك بزااف
عبير غير سمعات سميتو و هو يجي فبالها تفكرات كل اللحضات لي دوزاتها معاه هيا اصلا منساتوش عزيز عليها بزااف كانت باغيا تجيبو معاها ولكن الضروف مكانتش كتسمح ليها:
عبير : عافاك بغيت نمشي عييت بغيت نرتاح
معتصم: مغاديش تجاوبيني؟؟
عبير: أنا سامحتك ولكن من الاحسن كل واحد يشوف طريقو..

جالسين كيتعشاو غير بزوج اول مرة يجلسو معا بعظهووم من بعد زواجهووم سعاد كتشرب لاسوب و دانيال جالس اونفاص معاها باغي يصارحها بالحقيقة أحسن متعرف من شي بلاصة آخرة و تكون بيناتهووم مشاكيل جداد و هوما عاد بداو يحلو المشاكيل القدام
سعاد لاحضات بلي هو متردد حسات بلي باغي يقول شيحاجة حطات الملعقة من يديها: أحمد ياك لاباس؟؟
أحمد بلع ريقو و شاف فيها: سعاد بغيت نقول لييك واحد الموضووع خبيتو علييك ولكن ملي حنا بدينا صفحة جديدة مخاصنيش نخبي عليك شي حاجة
سعاد :غير قوول اصلا لي داز كان أكفس حاجةدازت عليا مكنضنش غادي تقول شي حاجة خطيرة على لي داز غير قول
أحمد حنحن صوتو و شاف فيها: ختك عبير
سعاد شافت فيه :الله يرحمها ياربي مالها؟؟
أحمد: ختك مزال عايشة ماماتتش...

سعاد مصدومة معارفة شنو تقول أو ديير بقات مبلوكية عاد ستوعبات شنو قال ليها أحمد
سعاد: كييفاش ختي مزال عايشة؟؟ياااك وريتيني الجثة ديالها و دفناها؟؟؟ كييفاااش
أحمد بلع ريقو و ناض من بلاصتو و جا جلس حداها و شد ليها يديها:سعاد عافاك خليني نشرح لييك

سعاد: آشنو غادي تشرح؟؟؟ كييفاش ختي عايشة ياك نتا أكدتيلي بلي ماتت
أحمد كيحس بالحرارة و الزمت رخف الكرافاط لي كان دايرها:: راه كذبت عليييك
سعاد : كييفااش كييفاش كذبتي عليا؟؟ فهمني
أحمد:فالحقيقة ختك ماماتتش كانت خدامة عند صاحبي مربية لولدو و وقع مشكل لي تسبب ففقدان الذاكرة لختك و هنا صاحبي طلبني نتكلف انا بالقضية و نتي عارفة شنو وقع


سعاد مستحملاتش كلامو لي دخل فقلبها كي السم كيفاش قدر يخدعها كيفاش قدرو يلعبو بيهووم و بحياتهووم شحال وهيا كدتعذب من ورا الموت ديال ختها كانت كل نهار كتلوم راسها و كتقوول بلي هيا السباب كيفاش طاوعو قلبو و ضميرو يكذب هاذ الكذبة شتتو عائلة على قدها كتفكر دموع ماماها و باباها كتفكر كييف كانو منكاسرين سلتات يديها من يديه و جمعات قوتها و هيا تعطيه بطرشة لي تردد صوتها فكاع الفيلة أحمد بقا مبلوكي من ردت الفعل ديالها كيشوف فعينيها الحمرين لي عامرين دمووع و ذاتها لي كلها كترعد قبل ميشد ليها يديها حتى وقفاتو بصوتها


سعاد: حبس متقيصنيش غير قلي هذا لي عندك(و حطات صبعها السبابة على جيهت قلبو ) واش من حجر؟؟ واش عندك اصلا شي قلب؟؟ غييير قلي منين جبتي هاذ الحقد نتا شيطان نتا وصاحبك شياطين على وجه الأرض علم الله شنو دار ليها علم الله ختي كي عاشت هاذ الأعوام لي دازت( و شافت فييه باحتقار) غادي يكون فحالك حيوان فحالك

جايقرب ليها ولكن هيا دفعاتو: متقربش ليا مترقبش و بدات كتبكي
أحمد:مغاديش نقرب ولكن والله الى ندمت بزااف اسعاد و هاذشي داز من الماضي وراه أنا تبدلت
قاطعاتو سعاد:فاش كان الموضوع كيخصني تغاضيت عليه و حاولت نسمح ليييك ولكن هاذا موضوع آخر كيخص ختي مغاديش نقدر نسمح ليييك

أحمد: سعاد راه قلت لييك هاذشي قدييم
سعاد: فيناهيا ختي(و غوتات) فيناهيا ختي بغيت نشوفها

أحمد: ختك راه معا داركووم
سعاد: كيفاش ايمتا مشات وكيفها بغيييت نمشي نشوفها
أحمد:غير تهدني نقاد شي وراق و نمشيو
سعاد قربات لعندو: وشكوون قاليييك غادي نمشي معاك؟؟؟ من ليووم كل واحد يشد طريقو

أحمد حس بالضيق فاش قالت ليه هاكاك و هو يشدها من دراعها:آخر حاجة توقعيها اسعاد انني نتخلى علييك
سعاد: دابا خاصك توقعها حييت صاف سالينا(ونصلات يديها منو و مشات طالعة فالدروج و أحمد وراها)

جالسة هيا و إكرام فالكفيتيريا ديال الكلينيك و فيديها ميليسا لي فرحانة بيها تبوس و تعنقها: الله يابنتي وشحال نتي مزيونة تبارك الله على حفيدتي
ميليسا: دابا نثي ذدة؟؟(جدة)
مليكة بالفرحة و الابتسامة: اياه أنا جداتك احبيبتي
ميليسا: مامات ماما ياكي؟؟؟
مليكة: اياه المرضية و نتي بنت بنتي الغالية على قلبي( وشافت فلسما و هيا معنقا ميليسا)حمدتك و شكرتك ياربي رجعتيلي بنتي(و شافت فاكرام لي كانت حتى هيا كتشوف فيهووم بابتسامة)تعطلات ابنتي عبير بزااف
اكرام شافت فالساعة: عاد صيفت ليها ميساج قالت جايين فالطريق دابا و هوما يوصلو
مليكة: الله على بنتي دازت عليها و حنى مفخبارناش وداك المسخووط بغيت ليه موصيبة انشاء الله على هاذشي لي عمل معا بنتي
اكرام: دابا الحمد لله هاهيا رجعات و و كلشي غادي يتصلح
مليكة: المسخووط دخل بلا حيا والا حشمة قالك راجلها كون ماجات على سيدي رشيد مريط والله حتى كنت نتفاهم معا طاسيلتو الكوباردي لاخر(شماتة بالتطوانية)
ميليسا: زدة علامن كثهدلو؟؟؟
مليكة تبسمات ليها: والو ابنتي مكنهضرو على حد
ميليسا بقات كتضور فعينيها و هيا تقشعو جالس اونفاص معاها كيشرب فالقهوة ديالو شافت فيه وتبسمات و رجعات شافت فاكرام: اكلام عمسي لعب سوية
اكرام: فين غادي تلعبي؟؟؟
ميليسا: غيل هنايا
اكرام: اوكي متبعديش
ميليسا تبسمات:خافيث انا عير هنا و نزلات من عند جداتها و مشات فاتجاه أمين لي كان حاضيها و كيتبسم ليها
ميليسا وصلات عندو:ثلام
امين بابتسامة: سلام ازوينة
ميليسا: فخبالك نتا زوين
أمين قاد الجلسة ديالو :اههههو فخبارك حتى نتي زوينة.
ميليسا: ثنو سميثك؟؟؟
امين:سميتي امين و نتي
ميليسا:ثميتك ذوينة فحالك انا سميتي ميليسا
امين:حتى نتي سميتك زوينة فحالك
ميليسا:هزني حطني على الكلسي عيث واكفة
امين تبسم ليها و لجرأتها منين جابتها و قف وهازها جلسها على الكرسي و رجع يجلس
ميليسا: واث نثا سكلام؟؟؟
أمين مفهمهاش شنو قالت:مفهمتش كيفاش؟؟؟
ميليسا وهيا كدوي و كتشرح لييه بيديها: ذعماكيين واث عذاذ عليك فلووث من الصباح وانا كالثة معاك مزبثيليث حثى عصير(من الصباح وانا جالسة معاك مجبتيليش حتى عصير)
امين عاد فهم عليها: هيا اللولة شنو تشربي؟؟
ميليسا: ميلك ثيييك ديال الفليذ(الفريز)
امين عيط على السيرفور طلب ليها ميلكشيك و كاطو ورجع كيشوف فيها

امين: شكون هاذيك البنت السمرا لي معاك(وأشار لجيهت اكرام)
ميليسا شافت فالجيهة لي نعت ليها و رجعات شافت فييه: هاذيك اكلام
امين: واش صحبت ماماك،؟
ميليسا: آه و ثحبتي حثى انا
امين:واش هيا مزوجة؟؟؟
ميليسا: لا ولكن لاث كثول عليها؟؟
امين:غير سولت...و معامن عيشين غير نتي و ماماك و إكرام صاف؟؟
ميليسا: و حثى المويمة و عمو ثوفيك
امين: ثوفييك؟؟آه زعماكين توفيق؟؟
ميليسا: آه عمو ثوفيك
آمين: شكون هاذ توفيق؟؟واش ساكن معاكووم؟؟
ميليسا: ثوفيك المديل(المدير) ديال مامي و ثديكي و مثاكنث حدانا ولكن ديما كنثوفو

اكرام و مليكة كانو كيدويو على لي عاشت عبير فاش جات لمراكش و كتهاودليها شنو قاصات حتى ضارت و هيا تشوف ميليسا جالسة معا أمين ناضت طايرة عندهووم
اكرام: يااك قلتي باغيا تلعبي علاش جالسة هنا اجي يالله نمشيو دابا وهيا جات ماماك
ميليسا: خليني نكلس معا البوكوث ديالي حتى تذي مامي و نوض
أمين: خليها جالسة ويلا بغيتي حتى نتي جلسي معانا مالكي كطيري وحاسبة فراسة نزلي للأرض شوية
اكرام القرودة كيلعبو فوق راسها قبل متجاوبو حتى كتشوف ميليسا ناضت من بلاصتها و غاديا كتجري و كتعيط على ماماها

عبير و معتصم طريق كلها و هوما ساكتين حتى قاطع معتصم هاذاك السكات: دابا باباك عارفني راجلك ونتي عارفة مخصووش شي صدمة أو يتقلق
عبير تأفأفات: عارفة و عارفة بلي نتا درتيها بلعاني ولكن غادي نلقى حل لهاذ المشكيل لي حطيتيني فييه
معتصم تبسم: شمن مشكل مالني كذبت نتي مراتي و أنا راجلك
عبير: و ميليسا مفكرتيش فيها فاش يسولها بابا علييك؟؟

معتصم: عبير ميليسا خاصها تعرفني شكون أنا عاد نشوفو حل ديال الغيبة ديالي حدا باباك حيت غادي يعرف مكناش عايشين معا بعضنا
عبير بلعات ريقها و شافت فيييه: ولكن ميليسا عند بالها نتا ميت
معتصم غير سمع شنو قالت و هو يفراني وسط الطريق: آشناهوا مت؟؟؟ واش هاذ التبرهيش ديالك اعبير
عبير : من عندك هاذ التبرهييش ليك نتا كذبتي عليا و على عائلتي وهمتيهووم بموتي ايوا دوق من الكاس لي شربتيني منو
معتصم: عبير هذا ماشي لعب وهاذيك بنت صغيرة ميمكنش تلعبي بيها و تكذبي عليها فحال هاكا و آه راني كنعتارف بلي غلطت و كذبت و كنترجااك تسامحيني ولكن بنتنا معندها حتى شي دنب
عبير ببرود: دابا لي وقع وقع مكمكنش ليا بين ليلة ونهار نمشي عند بنتي و نقول ليها سمحي ليا ابنتي راني كذبت عليييك و بلي باباك ماماتش
معتصم عصباتو ببورودها: ايوا انا غادي نقوليها الحقيقة(وكسيرا) غادي نوصلو دابا و غادي نقول ليها بلي انا باباها و صاف هاحنا حليناها
عبير توترات خصوصا كتشوفو كيسوك بسرعة: لا امعتصم مديرهاش راه تقدر تصدم او توقع ليها شيحاجة
معتصم و هو مركز معا الطريق: كوني هانية بنتي مغادي يجرى ليها والو
مسافة الطريق كانو وصلو عبير عيات معاه ولكن هو والو مقصح راسو كيفاش كذبات على بنتو و وهماتها بلي باباها مات و هو حي يرزق نسا شنو دار فعائلتها و شنو دار فيها
نزلات عبير من وراه غادية كتجري تلحقو حتى كيشوفوها جاية فاتجاههوم و كتضحك و كتعيط على ماماها........

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.