جرح لا يذمل الجزء التاسع

من تأليف سكينة الصباغ
2021

محتوى القصة

رواية جرح لا يذمل

دخل للكافيتيريا و عيونو عليها كيف ماجيا كتجري و الابتسامة على وجهها و كتعيط على ماماها باين عليها توحشاتها للحضة وقف بلاصتو كيشوف قطعة منو بنتو لي معمرو شافها محضرش على ولادتها ولا على أول مرة خطوات فيها و لا اول كلمة قالتها

كيشوف ملاك صغير قبالتو محضرش عليها فاش كانت مريضة مسهرش معاها ابتسامتها لي كانت على وجهها و هيا جايا عند ماماها خلاتو يتراجع فآخر دقيقة مقادرش يخسر بنتو خاصو يكوون أكثر مسؤولية خاصو ميزربش ممستعدش يصدمها حيييت على بالها بلي باباها مات ميمكنش يخاطر و يقول ليها شكوون هو بهاذ الطريقة تقدر تصدم او يوقع ليها شيحاجة وقف و بقا كيشوف فيها كيف تخطاتو و مشات عند عبير لي كانت وراه و اللون مخطوف منها عيونها علييه ليهضر أو يدير شي تصرف لي غادي يندم عليييه

بقا واقف و هو كارز على يدو و فقمة الغضب ديالو العروق خارجين من يديه و من حجبتو و وجهو ولا حمر غمض عيونو للحضة كيهدن راسو مخصوش يستعجل كلشي فالهداوة هو واعد راسو فاش يلقاها غادي يحل كلشي بشوية و الزربة و التسرع و الضد و الأنانية خاصو يتخلى عليهووم

بعد ماحس براسو تهدن ضار جيهت عبير لي كانت معانقاها ميليسا لي كانت كتقول لماماها توحشاتها و فين مشات اما عبير واخا كانت معنقا بنتها كانو عيونها على معتصم خايفة من شنو غادي يدير

معتصم شاف فيها و تبسم ابتسامة صفراء و تم غادي اتجاههوم حتى وقف عليهووم عبير غير شافتو وصل حداهوم وقفات و هيا هازة بنتها بين يديها هاذ الأخيرة لي غير شافت معتصم تبسمات و شافت فماماها و هضرات

ميليسا: مامي علفثي كاين عيير الذوينين فهاذ البلاثة ثكون هاذ البوكوث أمامي؟؟؟
معتصم تبسم ليها و دوى: سلام ازوينة
قبل متجاوبو ميليسا عبير دوات: يالله نمشيو أمامي( و بغات دتخطاه ولكن هو شد ليها دراعها)
معتصم:مغاديش تعارفينا ؟؟؟
عبير: آآآ!!! و شافت فيه بترجي باش ميدويش
معتصم تبسم و شاف فميليسا لي كانت غير كتوف مفاهمة والو
معتصم بنبرة حنينة: بغيتي تعرفي شكوون أنا؟؟
ميليسا: ثكون؟؟
تبسم ليها و رجع شاف فعبير لي كان قلبها كيضرب فالمية و كترعد و كترجااه بعينيها معتصم رجع شاف ف بنتو
معتصم:أنا واحد الإنسان غادي يكوون عزيز عليييك بزاااف
كل كلمة كيقولها عبير كتزيد دتخلع حييت معارفاش ردت الفعل ديال بنتها

بعيد عليهووم بخطوات كانت اكرام واقفة كتشوف فعبير لي واقفة معا معتصم و ميليسا فيديها و باين على صحبتها بلي ممرتاحاش غير من تعابير وجهها عرفات كاينة شي حاجة بغات تمشي لعندها حتى كتحس بشي حد شاد ليها يديها ضارت و هو يدوي

أمين و هو مزال شاد يديها بيد و اليد الثانية فيها كاس ديال القهوة ديالو و مكيشوفش فيها هو غير حاس بيها ضارت اتجاهو و هو يدوي: من الأحسن متدخليش بيناتهووم
إكرام قربات شوية و حاولات تحيد يدو من عليها ولكن هو كان حاكمها: طلق مني خاص نمشي عند صاحبتي

أمين ضار اتجاهها وكيشوف بيها ببرود:خلي المرا و راجلها يحلو مشاكيلهوووم معا بعضياتهووم
اكرام بنبرة استفهام: راجلها؟؟ هههههه واش نتا لاباس؟؟ عرفتي متكوون نتا غيير صاحبو هاذاك امين ولا شنو؟؟؟
أمين : آياه أنا هو أمين و هذاك صاحبي راجل صاحبتك(و ورك على كلمة راجل صحبتك)
اكرام باغيا تحيد يدها منو و كتشوف بين جنابها واش الناس كيشوفو فيها لقات كل واحد مشغوول شافت فاتجاه مامات عبير لالة مليكة لقاتها واقفة فواحد القنيتة كتهضر فالتيليفوون و رجعات شافت فييه
اكرام: طلق مني راه الناس غادي يشوفو ويسحابليهووم شيحاجة
امين:دوزي جلسي عاد نطلق منك
إكرام:راه مغاديش نجلس طلق مني
أمين ببرود: إذن مغاديش نطلق و رجع كيشرب من كاسو كاع ممسوق

إكرام بقات غير كتشوف و تدور بعينيها مقدراش تغوت حييت مباغياش الفضيحة شافت حتى عيات و مشات جلسات اونفاص معاه و كتشوف فيه شوفات حادين
أمين غير شافها جلسات و هو يحيد يدو منها و تبسم بالجنب
أمين: راسك قاصك ولكن راسي قصح منو
إكرام تبسمات ابتسامة صفرا: غير جيتيني فوقت لي مبغاش فييه الفضيحة و عاد حنا فالكلينيك أما انا كون كنت فشي بلاصة آخرة كنتي غادي تشوف تصرف آخر
أمين: ممممممم وشكونتي غادي ديري مثلا؟؟؟
إكرام: مثلا(وقربات شوية اتجاهو ودوات بهمس)نظربك فقلا....يك حتى تشوف النجوم وسط النهار و نزيد فحالي
أمين صدماتو مكانش متوقعها غادي تجاوبو هاذ الجواب شاف فيها بانحطاط : مباينش عليك هاذ النيفو
إكرام:حييت توما الرجال تفكيركووم كيتحاصر بين رجليكووم فهادي هيا الطريقة لي تقدر تبردكووم شوية و تهذنكووم من الطيران
أمين: ولكن أنا إلى بغيت نبرد خاصني ندووق الحلوة
إكرام: هاذيك آخر حاجة تجي فبالك
أمين ضحك بقهقهة و رجع خنزر فيها: عقلك موسخ كيف مانتي موسخة بالك مشى بعييييد أنا مدويتش علييييك(و ناض من بلاصتو حتى وقف حداها و تحدر لمستواها وهمس ليها) و خاصك تعرفي مكانديروش فالموسخات

خلاها تماك كتغلي و ضار جيهت صاحبو كلقاهش لاهو ولا عبير ولا بنتهووم تبسم و شاف فيها باشمئزاز و رجع قلب الضورة و خرج من باب آخرة
إكرام تبلوكات فاش وصفها بالموسخة بقات شحال وهيا كدسترجع كلامو حتى عرفات شنو قصد و ناضت من بلاصتها غاديا فالطريق لي مشا منها.

فالجردة ديال الكلينيك جالس معتصم و عبير شادة بنتها لي كتشووف معارفة والو
معتصم: واش كتعرفي باباك فيناهوا؟؟؟
ميليسا تبدلو ملامحها لحزن و شافت فيه و رجعات شافت فالسما و أشارت بصبعها ليها: بابا لهين فين النزوووم كاين
عبير كترعد باغيا تهرب ببنتها باغيا تغوت فوجهو باغيا دير شحال من حاجة ولكن حاليا الورقة الرابحة كاينة فيديه وهيا ورقة الزواج
معتصم:ويلا كان باباك كاين هنا ماشي معا النجووم شنو غادي ديري؟؟؟
ميليسا رجعو تغيرو ملامحها لفرحة: غادي نعنكوو و بوثو و نثد فييه منخليهث يهلب
معتصم تبسم و شاف فعبير لي كترعد و متوترة بزاااف كترجااه بعينيها ميقول ليها والو ولكن هو صاف عارف كيف غادي يدوي معا بنتو باش متصدمش و بالعكس دستقبل الخبر ديال أنه ليها أب مزال عايش بفرح و رجع شاف فبنتو و شد ليها يديداتها الصغار الرطيطبين بين يديه الكبار و باسهووم و نضراتو ليها كلها حب نضرات لي خاصة لولادو
معتصم: نعاود ليييك واحد القصة؟؟؟
ميليسا بابتسامة: أنا مامي فاث كنذي نعث عاد كثعاودلي الكثث وانا مفياث النعاث دابا
معتصم بابتسامة و نبرة صوت حنينة: ماتخافيش مغاديش تنعسي غير غادي نعاود لييك قصة باباك
ميليسا زادت ابتسامتها: بثح بثح؟؟ و نثا كعلف بابا؟؟(كتعرف بابا)
معتصم و هو كيشوف فعينيها الشوق فاش جبد ليها باباها: آه كنعرفو مزيااان
ميليسا: ثاف كولي انا كثمعك(كنسمعك)
كل هاذ الحديث لي دار بيناتهووم عبير كتسمعو معندها هرووب منو صاف

و معا كل كلمة كيقولها خصوصا فاش قال بلي غادي يعاود ليها قصة على باباها عرفاتو غادي يختارع شي كذبة من كذوبو اصلا هو محترف و هاذا هو التخصص و الدومين ديالو هوما الكذوووب و صراحة رتاحت نسبيا حييت عرفات بلي نسبة 80 فالمية ميليسا فاش غادي تعرف باباها مزال عايش غادي تفرح و مغاديش تصدم

معصتم: فخبارك باباك كيبغي ماماك بزاااف و كيبغيييك حتى نتي؟؟
ميليسا مزال مبتاسمة حركات راسها: آه عالفة
معتصم : مزيان و ماماك قالت لييك كيفاش باباك مشا للسما؟؟
ميليسا بحزن حركات راسها بالنفي: لا مكلتث ليا...
معتصم: عمرك شفتيه فشي تصويرة ؟؟
ميليسا حركات راسها بالنفي
معتصم رتاح نسبيا بعدة دابا يقدر يدوي داكشي لي جاه فبالو: فخبارك واحد النهار واحد الراجل سافر كان باغي يخدم فواحد المدينة بعيدة وخدا معاه بنو الصغير وتماك هو مرض و غاب بزاااف على مراتو لي كانت حاملة فاش صح داك الراجل و رجع هو وبنو من السفر ملقاش مرتو و عرف بلي هيا مشات لبلاصة آخرة حييت شحال وهيا تسنى راجلها و مجاش لاهو والا ولدها....
هو كيعاود ليها و عبير مخرجة عينيها فيييه هذا شنو كيقوول شمن مرا و شمن راجل كتسمات باستهزاء نسات راسها جالسة معا ملك الكذوووب بحد ذاتو

معتصم مزال كيدوي: و يسحاب ليها راجلها مات و سافرات لبلاصة...

ميليسا قاطعاتو: و دابا لكاها؟؟؟
معتصم بابتسامة: بعد مدة كبيرة و هو كيقلب عليها ليل و نهار مخلى حتى بلاصة ممشاش ليها على أمل يلقاها و حتى قطع الأمل لقاها و المفاجئة عرف بلي مراتو جابت لييه بنوتة صغيورة و زوينة بزاااف أميرة الأميرات شافها و مقدرش يقول ليها بلي هو باباها خافها تخاصم معاه
ميليسا: علاث خاثم معاه؟؟؟خاثها ثفلح حييث ولا عندها باباها
معتصم تبسم: نقوليك واحد السر؟؟؟و متقلقيييش؟؟
ميليسا:كول كول مثخافث (وقربات ودنيها لعندو )
معتصم بهمس فودنيها : أنا هو الراجل لي توضرات ليه مرتو و بنتو.....

خرجات موراه كتجري دورات عينيها فالجردة مبانش ليها بقات غادية كتشوف يمين و شمال علا الله تجبرو تسمعو خل ودنيه مبرداتش ليها ديك الكلمة ديال موسخة بقات غادة حتى كتشوفو واقف حدا واحد الطوموبيل و شاد التيليفون فيدو مشات بسرعة اتجاهو حتى وقفات علليييه و دوات بعصبية وصوت حااد

إكرام: هاه نتا كيفاش موسخة؟؟؟شنو عنيتي بيها؟؟؟ .
أمين لارد مزال كيخربق فتيليفونو مباغيش يهضر معاها
إكرام تعصبات: وامعاك كندوي القلا*ي شنو قصدتي بهاديك الكلمة

أمين ضراتو فودنو شاف فيها شوفات حادين الشي لي خلاها تخاف ولكن مبغاتش تبين الخوف ديالها و هو رجع كيشوف فتيليفونو

إكرام هنا صافي زادت تعصبات كثر و بسرعة خطفات ليه داك التيليفوون لي كان فيديه و لاحتو فالأرض جا كل طرف فجيها تشتت كلو

هنا أمين القرودة ولاو كيلعبو لييه فوق راسو شاف فيها و دوى ببرود: هرستيه؟؟؟ مزياان
وبدا يقرب ليها إكرام مزال واقفة ودايرا براسها قوية وعما و مزال كتهضر من فوق: مزيان ملي دويتي هرستو باش تجاوبني شنو عنيتي بديك موسخة؟؟؟كيفاش موسخة؟؟؟

أمين زاد قرب وبسرعة منو كان شاد ليها يديها لي خدات بيه التيلي و زير كف يديها بين يديه حتى ولات يديها حمرا و صبعانها عواجو وسط يدو عضومتها علاين يتهرسو : هاذ اليد خاصها تهرس كيييف تهرس التيليفووون

اكرام مرضاتش تقول بلي كتوجع كل ماهو كيضغط على يديها كل ما هيا كتعض على شنيفاتها بقات شحال وهيا مكوانسيا مقادراش تجبد يديها من كفة يدو حيت مزيرها بزااف ويلى حاولات تسلتها غادي تزيد تواعت سدات عينيها و هيا عاضة على شنيفاتها مرضياش تقول كلمت آه أو أي مقدراش تبان ضعيفة الزمان علمها تكون قوية بين الوحوش الآدمية

أمين بقا مستغرب من تصرفها بدا كيزيد يضغط عليها شوية بشوية على أمل تقول لييه يطلقها ولكن هيا مقصحة راسها و مباغاش تستسلم

للحضة سها فيها كيف واقفة حداه كتبان صغيورة عليه الجسد الضخم ديالو مغطيها كلها لونها الخمري معا الحمورية لي فوجهها عطاها جمال آخر و عيونها مغمضين كيبانو غير رموشها كي السهام كبار و كثار رموش طبيعية

عيونو كيتفحصوها كلها نزلو عيونو لشنيفاتها لي كانت عاضة علييهووم بقا ساهي فيهووم تشاهاهووم بزاااف عاملين كي الكرز حميمرين و بدون سابق انذار و هو مزال مزير ليها على يديها نزل لشنيفاتها وحط دياولو عليهوووم طبع قبلة طويلة عليهوووم جاواه حلوييين بزااااف رجع كيبوس فيها و رخف على يديها و طلع يديه بزووج وحط كل كفة علة خدها

عند معتصم كان مزال جالس حدى عبير و ميليسا لي كانت مبتاسمة
ميليسا: دابا لكيتي بنتك و ملتك؟؟
معتصم بابتسامة: آه لقيتهووم الحمد لله واش باغيا تعرفي شكون هوما؟؟؟
ميليسا بابتسامة على وجهها حركات راسها بالايجااب: آه بعيث ثوفهووم

معتصم وهو مزال مبتاسم جبد تيليفونو و دار الكاميرا سيلفي و شاف فميليسا: هاكي التيليفوون باش تشوفي الأميرة ديالي

ميليسا خدات من عندو التيليفوون بغات تشوووف ولكن كتفاجأ بلي كتشوف راسها هيا و شافت فيه و هيا كضحك: هادي انا خدمثي الكاميلا بالعلاط و بدات تضحك

معتصم هزها بين يديه و حطها على رجلو و التيليفوون مزاال فيديها و حط صبعو على وجهها لي باين فالتيليفوون: هاذي هيا الأميرة ديالي

ميليسا سكتات من الضحك شافت فيييه و رجعات شافت فالتيليفوون بقات ساكتة شحااال و رجعات شافت فماماها لي كانت جالسة حداهووم و الدمووع فعينيها و رجعات شافت فمعتصم
ميليسا أشارت لراسها: واث أنا هيا الأميلة لي كنثي كثكلب عليها؟؟؟
معتصم حرك راسو بالايجاااب و كيشووف فيها باغي يقرى ملامح وجهها و بشوف ردت الفعل ديالها
ميليسا بقات ساكتة غوبشات وجهها و حنات عينيها فالأرض بقات مدة على ديك الحالة عبير شافت فمعتصم و قبل متدوي وتضور فييه حتى كتشووف ميليسا تلاحت عليه معنقاااه
معتصم تفاجأ ملي عنقاتو وهو حاوطها بين دراعو و بادلها العناق ....
ميليسا و هيا مزال معنقااه: وأخيلا عندي حتى أنا بابايا(وشافت فييه)نثا بابا يااااك
معتصم حرك راسو بالايجاب و الفرحة على وجهو كيشوف بنتو كيف فرحانة
ميليسا: حثى انا عيكون عندي بابايا يمثي معايا مدلاثة و لعب معايا و يخلذني ياك
معتصم كيحرك راسو غير بالايجاب
ميليسا شافت فماماها: ثاف امامي بابا ذا و هو لي يلعب معايا و رجعات عنقاتو...

عبير تبسمات ليها حسات بالغيرة كتشوف بنتها لي تعدبات عليها و سهرات عليها و هزاتها وهيا طرف ديال اللحم بين يديها جالسة معنقة باباها وفرحانة نسات ماماها بالها كلو معا معتصم

حسات براسها صافي زادت غرقات معاه كيف غادي دير تبعد منو من بعد ما بنتها عرفات بلي باباها مزال عايش ويلا ختارت تعيش معا باباها شنو غادي ديرر راه ميليسا هيا روحها متقدرش تعيش بلا بيها هيا لي عطاتها سبب للحياة كانت عايشة على ودها حسات بدموعها غادي يغلبوها وغادي ينزلو وهيا مبغاش تبان ضعيفة حدااه بغات تنوض من بلاصتها ولكن معتصم شد ليها فيديها وشاف فيها بمعنا تبقى جالسة

معتصم: بلاصتك معايا يا عبير نتي و ميليسا دابا مغاديش تفرقنا حتى حاجة من غير الموووت.

اكرام كانت سادة عينيها صابرة للوجع لي كتحس بييه حتى كتحس بشي حاجة باردة تحطات فوق شنيفاتها تبلوكات مسكينة للحضة دازت حياتها كلها بين عينيها تفكرات شحال من مرة تعرضات لمحاولة اغتصاب لي كان كيشوفها كيشوف الجسد

لي مشات تخدم عندو كيبغي يستغلها جنسيا كيبغي يبرد الغريزة الحيوانية ديالو فيها تفكرات عمها لي كان أول شخص حاول يتعدى عليها تفكرات فاش كانت صغيرة تفكرات فاش كانت كتلعب معا بنات عمها الغميضة ودخلات تخبا فبيت عمها باش ميلقاوهاش تخبات منهوووم ولكن كان هو تماااك تفكرات داك نهار كيف كان كيتملس فيها و ساد ليها على فمها باش ميسمعوهاش تفكرات يدو لي كانت كتسارا فداتها كلها لدرجة حط يدو فالتوتو ديالها من تحت الكسيوة لي كانت لابسة المنطقة المحضورة تعرضات للتحر*ش وهيا فعمر عشر سنوات تفكرات فاش همس ليها فوذنها
.....: ششششش متغوتيش باش ميلقاواكش
اكرام مزال معارفة والو حركات راسها بالايجاب و هو حيد يدو من على فمها و اليد آخرى كيدوزها من تحت كيماصي ليها
اكرام ببرائة: سنو كدير اعمو؟؟
......: غادي نوريك لعبة زوينة غادي تكون سر بيني وبينك
إكرام بدات كتدمع عينيها : مبغيتس لعب معاااك هاذسي لي كديرو خايب
.....:سسسسس غادي يعجبك الحال غير ترخاي(وحاول يفتح ليها رجليها
إكرام كتزير على رجليها: عافاااك مبغيتش لعب معااك خليني نمشي
هو كان كي الوحش كالاها معا الحيط وحط فمو على فمها وبدا يبوسها بشراهة و يديها لتحت كيحاول يفتح ليها رجليها هنا اكرام عضاتو بسنانها ففمو حتى تواعت وبعد عليها شاد ففمو وقبل ميدوي كانت سلتات منو و مشات كتجري لجيهت الباب فتحاتها و هربات

حسات بييه طلق من يديها وشدها من وجهها فتحات عينيها على جهدهووم باغيا تأكد من داكشي لي حساتو حتى كتشوف وجهو لاسق عليها و أنفاسو كيضربو فوجهها أمين عاد حس على راسو شنو دار بعد شنيفاتو من على دياولها

اكرام قبل مدير ردة فعل و تدفعو عليها حسات بالردة و فضرف ثانية كانت رداات عليييه جاب الله كان بعد فمو من شنيفاتها ولكن عنقو و صدرو كلو ورا مجلخ

أمين غير حس بداكشي جا عليه قفز وبعد بقا مقوص ضهرو شوية باش داتو متوالاش حيت التيشيرت ولا عامر علا غير راسو فيها كيشوف فيها كيف مزال واقفة حداه كترد نفسو لعات عليه وخسر سيفتو وبسرعة حيد هذاك التيشيرت و فتح الطوموبيل جبد قرعة ديال الما بدا يكب على عنقو وراسو محني لجيهت الأرض و كتكب الما على صدرو حتى تأكد بلي مابقا فيه والو عاد وقف و رجع شاف فييها لي كانت يالله سالات من الردان يالله غادي يدوي معاها حتى كيشوفها بداات تغمض عويناتها و كانت غادي تجي طايحة فالأرض كون مشدهاش هو بقا كيشوف فيها مدة هزها بين يديه و دخلها للطوموبيل تكاها تماك معرفش شنو غادي يعمل بقا كيشوف فيها معرفش علاش وقع ليها هاكا و سخفات..

كانت كتدوي فالتيليفوون معا العائلة مخلات معامن دوات كلشي كيصوني ليها باغيين يتأكدو من الخبر لي وصل ليهووم واش صحيييح و بلي بنتها عبير مزال عايشة جاتهووم معجزة تبان من بعد 5 سنين راهووم دفنوها بيديهووم و حضرو العزو و فنفس الوقت كيطمنو على سي رشيد لي عرفوه مرض فاش شاف بنتو حية ترزق

لالة مليكة كانت كتدوي معا مرت لوسها: الحمد لله رجعات ليا بنتي هاذي معجزة من عند الله نحمدوه و نشكرووه
مرت لوسها شريفة: ايواعلى سلامتها(سكتات شوية ووكملات) وفين كانت هاذ خمس سنين وكيف كانت عايشة بوحدها وعلاش مكانتش عند ختها؟؟؟
مليكة : راه الكلام ماشي فالتيليفوون حتى تشوفي بنتي و تعرفي فين كانت
شريفة : راه غادي نجي أنا و مصطفى نشوفوكووم
مليكة: مرحبا اختي

لالة مليكة قطعات التيليفوون على مرت لوسها لي قالت ليها بلي جايين يشوفو سي رشيد كيف بقا و يشوفو عبير مقادرينش يتسناو حتى يشوفوها فالدار باغيين يعرفو الأخبار خصوصا شريفة مكانش عندها معا بنات مليكة حييت قاريين مزيان و مربيات و حشومياات باغيا غير تلقا شي حاجة علييهووم

دارت مليكة للجيهة فين كانت جالسة معا اكرام ملقاتهاش و خرجات كتفتش عليها بقات شحال كدوور فالجردة حتى شافت بنتها جالسة هيا و معتصم لي كان معنق ميليسا

مشات بخطوات مسرعة اتجاههوم حتى وقفات عليهووم
مليكة: عبير نوضي دخلي هزي بنتك و دخلي لداخل
عبير شافت فيها:آآآ كيفااش؟؟

مليكة مشات لجيهت معتصم ليكان كيشووف فيها و هيا كتبادلو نضرات كلها حقد و شدات ميليسا لي كانت مزال معنقة باباها وخطفاتها ليه من بين يديه و مداتها لعبير
مليكة: شدي بنتك و دخلي ( وشافت فمعتصم)

ميليسا مبغاتش تمشي عند ماماها: زدة(جدة) مبعيتث مثي معا مامي بعيت بكا معا بابا ( وبغات تبعد منها باش تمشي عند باباها لي كان غير ساكت مبغاش يدوي حيييت مخصووش يخسر معا نسيبتو كثر ماهو خاسر خاصو يجيبها لصفو)

مليكة بنهضة على ميليسا: ميليسا سيري عند ماماك و دخلي معاها
ميليسا دفعاتها و مشات عند معتصم و شافت فجداتها: نثي خايبة مذواناث خايبة يالله
عبير غير ساكتة شنو غادي تقول و شنو غادي ديير معتصم شاف فبنتو و تحدر عندها: ميليسا حشومة ندويو معا المويمة هاكا
ميليسا: هيا باعيا بعدني علييك
معتصم بدى كيدوز يدو على شعرها بحنية: المويمة باغيا غير تدوي معايا فواحد الموضووع عليها قالت ليك تمشي معا ماماك غير نساليو الهضرة داك الساع نجي عندك

ميليسا: معمثيث حالك،؟؟ابكا ديما معايا؟؟؟
معتصم:ديما غادي نبقى معاك يالله سيري دخلي معا ماماك(وشاف فعبير باش تاخدها)

عبير تبسمات ليها: يالله أمامي نمشيو نجيبو شوكولا و نشوفو اكرام فينها(ميليسا مشات بسرعة عند ماماها )
ميليسا:يااي ثوكولا وبعييت حثى الثيليفووون
عبير: زيدي ناخد لييك الشكولا و نعطيك التيليفوون(و شافت فماماها لي كانت عاقدة حجبانها و مشات حييت معندها متقوول لماماها معتصم هو لي غادي يهضر اصلا جهدها تسالى ولي هربات منو طاحت فيييه معندها حتى حل آخر)

غير مشات عبير و مليكة دارت يديها على جنبها و اليد ياخرة كتحركها فالهوا و كتهضر: عندك لوجه تجي ياعدو الله هااه واش معندكش علاش تحشم محشمتي مراعيتي؟؟؟خديتي البنت و تكرفصتي عليها و كذبتي عليها و عيشتينا فالحزن سير دعيتك لله ياعدو الله نتا شيطان بعينو لا لا حاشة واش تكوون شيطان رااه الشيطان كيقوول بلي هو باري منك ياعدو الله (وزادت قربات عندو) كيفاش قدرتي تعيش بنتي فالحرام وخليتيها تجيب كرش ديال الحراام كيفاش واش مخفتيش الله لي فوقك؟؟
معتصم غير ساكت داير يديه فجبو و كيشوف فيها كيف كدوي و كيضور راسو يمين و شمال كيشوف واش الناس كيتفرجو فيهووم الحمد الله مكان حتى حد

معتصم قاطعها و دوا ببرود: الحاجةخاصك تعرفي حاجة واحدة بنتك مراتي بالوراق و القانون و حتى قدام الله
مليكة سكتات شوية: كيفاااش؟؟؟ كيفااش مراتمك؟؟راه بنتي عاودات ليا كل ماجرا
معتصم: من الأحسن تجلسي نعاود لييك كلشي
مليكة: آش غادي نجلس؟؟واشنو غادي تعاود؟؟؟مبيناتنا حتى شي كلام من الأحسن تمشي فحالك ولا غادي نجمع علييك أمة سيدنا محمد(ص).
معتصم:ويلا مشيت شنو غادي تقولي لسي رشيد فاش يسول عليا؟؟؟وشنو غادي تقولي للعائلة فاش يعرفو بلي عبير رجعات و مرجعاتش بوحدها لا جابت معاها بنت صغيرة كتقول ليها ماما؟؟؟

لالة مليكة بقات كتشووف فييه ساكتة كتفكر فكلامو عندو الصح شنو غادي تقول العائلة لي غادي يجيو يشوفو عبير غادي يقولو عليها أم عازبة وبلي جابت كرش الحرام و ولدات بنت من الحرااام كييف غادي تولي صمعتهووم راه سيرتهووم غادي تولي على كل لسان الكبير و الصغير غادي يدوي و أهم حاجة راجلها سي رشيد شنو غادي يطرالو فاش يعرف الحقيقة كيفااش غادي يقدر يتقبل الصدمة شافت فيها و نزلات دمعة من عينيها دمعة أم محروقة على كبدتها دمعة أم كتشوف دمار عائلتها قريييب دمعة زوجة لي كتفكر فراجلها شنو غادي يوقع ليييه

حسات بالدوخة و الدنيا بدات كتضور بيها و التنفس ولا تقيل قربات للكورسي و جلسات معتصم قرب و جلس حداها

معتصم:لالة مليكة خاصك تعرفي بلي راني غلطت فحق بنتك بزاااف و فحقكووم حتى نتووم درت غلط كبير فاش زورت الموت ديالها و فاش كذبت عليها ولكن خاص تعرفي بلي بنتك من أول يووم كذبت عليها و دخلتها لداري كانت مرتي تزوجت بيها و هيا مزال فالسبيطار مريضة(وعاود ليها كيف دار حتى تزوجو) خاص تعرفي أنا مكنهددكش بكلامي ولا كنقول لييك تعطيني بنتك علا قبل سمعتكوووم

وشد يديها و هيا كتشوف فيه كتشوف فعيونو لي كيقولو غير الحقيقة هيا أم مرا شافت فالدنيا بزااف ومن عين الإنسان تقدر تعرف واش كيقول الحقيقة أو كيكذب
معصتم كمل كلامو: خاص تعرفي بلي كنبغي عبييير بزااف كثر من أربع سنين وانا كنفتش عليها ولييييت كي الهبيل من مدينة لمدينة كنضور نمشي لعند ولدي اسبوع و نغيب عليه بالشهورة وانا كنفتش عليها عبير راها روحي لي كانت ضايعة مني و دابا لقيتها و حاليا أنا منقردش نخسرها لا هيا ولا بنتي
مليكة بقات مدة كتشووف فييه سلتات يديها من تحت يديه و ناضت من بلاصتها و دارت باش تمشي دخل لداخل و وقفات ودوات وهيا دايرا: تبعني العائلة جاية خاص يشوفوك معا عبير (وكملات طريقها)
معتصم تبسم حييت حس بيها بلي غادي ترطااب و ممكن ترحب بييه شي نهار ولكن عبييير كي غادي يدير ليها
معتصم: عبيييييير شنو غادي ندييير معاااك حتى تسامحيني

فجيهة آخرة كان جالس حداها كيشوفها كيف ناعسة شوية بدا كيسمع كلمات كتقولهوووم
إكرام: عافااك اعمي بعد مني عافاااك حشومة عييليييك(و كتبكي و العرق فجبهتها و كترحك راسها بشوية جيهت ليمين و الشمال)
أمين مفهمش شنو كتقووول عرفها كتهلوس
إكرام: بعد مني غادي نقولها لبابا بعد طلق مني طلاااق

غوتات حتى فاقت جلسات لقات راسها فالطوموبيل وحلقها ناشف علييها بدات كتفتش على الما ضورات راسها لجيهت الباب وهيا تلقاه جالس كيشوف فيها شوفات غيير مفهوومة

اكرام غير شافتو و هيا تفكر شنو دار ليها تفكرات ديك البوسة: نتا نتا كيييف تجرأتي تبوسني ها كيييفاااش؟؟؟ شكوون سمحلك تقيسني شكوووووون

و تلاحت عليه كتضربو فصدرو لي كان عريان و كلو وشامات درعانو و صدرو حتى هو واشمهووم كتضرب و كتقبش فييه مجننة مهامهاش واش لابس ولا لا

اكرام: علاش قيستيني علاااش(ورجعات كتمسح فمها و تعاود تمسحو هراتو بالمسيييح) خاصني الما القاطع نديرو على فمي هو لي غادي ينقيني
أمين تصدم من تصرفاتها فحال شي واحدة مجنونة بسرعة شدها من درعانها بزووج بيديييه...
أمين: شششششش رصاااي مالكي دايرا حالة على بوسة؟؟
إكرام بدات كتضحك كي شي هبيلة و باغيا تلست يديها منو: غير بوسة؟؟ ههههه عادي عندك ؟؟؟ نتا نتا نتا و هوووما كولكووووم عمي و مول القهوة و الاستاذ و كلشي نتوووم فحال فحااال نتوم من طينة واحدة حيوانات بشرية باغيين غير حاجتكوووم (وسلتات يديها من يدو ) بعد مني متقربش ليا
وفتحات الباب و خرجات كتجري من الطوموبيل معرفاش فين غاديا غير كتجري........

جالسة هيا و ميليسا لي كانت فرحانة بزاااف و كتاكل الشكلاط ديالها
ميليسا: بابي ذوين بذاف امامي بوكوث
عبير تبسمات ليها: فرحانة حييت ولا عندك باباك؟؟
ميليسا : فلحانة بذاف بذاف كد هاكا(وفتحات يديها على جهدهووم)
عبير: وشكوون عزيز عليك كثر انا ولا باباك؟؟
ميليسا بقات ساكتة و عينيها كيشوفو لفووق زعماكين كتفكر: بذوذكووم عزاااز عليا بذاااف امامي
عبير: تبغي تعيشي معا باباك ولا معايا؟؟؟
ميليسا وهيا كتاكل الشكلاط:بذووذ بعيتكووم معايا بعييت نكون فحال ثاحبثي نثيمة عندها ماماها و باباها و عندها حثى خوها....
عبير ولكن الا قولتلييك تختاري واحد فينا يا أنا يا باباك شكون تختاري؟؟؟
ميلياسا: طبعا بابي هو لي نخثالو
عبير تصدمات من جواب بنتها يسحاب ليها غادي دختارها هيا للحضة حسات بالخوف تبعد عليها بنتها شدات ليها فيديها: ميليسا تصخاي بماماك؟؟؟علاش متبقايش معايا؟؟؟
ميليسا:حييث انا عسث معاك امامي و دابا خاث نعيث معا بابي ولكن امامي أنا بعيثكوووم بذوووذ معايا
عبير تبسمات :انشاء الله ابنتي انشاء الله

شوية وهيا تلمحهوووم داخلين وقفات جات تشد فيد ميليسا وهيا تشوفها غادية كتجري لجيهت معتصم لي غير شافها جاية عندو تبسم وتحدر شوية وهزها بين يديه
ميليسا: عثخلينيث ياك ابابي
معتصم فرحان: معمري نخليك ابنتي
و كمل طريقو لجيهت عبير لي كتحس براسها صافي غرقات ومعندها حتى طريقة باش تخرجو من حياتها خصوصا ميليسا لي تعلقات بيه من اول نهار

لالة مليكة وصلات عند بنتها و وقفات : عمك ومرتو شريفة جايين يطلو على باباك و يشوفوك
عبير: يجيهووم الخير اماما واش جايين دابا
مليكة: راه دابا شوية يوصلو خاصنا نطلعو نشوفو باباك يكون دابا فاق من النعاس
عبير:لقيتيني غادي نقولها ليك
مليكة: شدي فراجلك و تبعوني راه تلقاه باغي يشوف حفيدتو
عبير تصدمات:كييفاش اماما؟؟شمن راجل؟؟
مليكة: شوفي راه هو راجلك و عندكووم بنية دابا والعائلة كلشي غادي يسول عليك و عليها فمن دابا كنقوليك اعبير مبغيتش شي كلام يخرج مبغيتش باباك يتعصب فهمتي و العائلة كلهووم غادي نقولو ليهووم بلي معتصم راجلك وديك القصة لي عاودها لباباك هيا لي غادي نقولوها للناس
عبير:ولكن اماما....

وهيا تقاطعها لالة مليكة: مكاين مولكن ابنتي الراجل باين شاريييك و من كلامو عرفتو باغييك و دابا الموهييم هو باباك ودابا يالله نطلعو لفووق

معتصم مكنش بعيييد عليهوووم بزااف سمع كلام مامات عبير كلو و فرح عجبو الحال و شاف ف ميليسا: نمشيو نشوفو جدو؟؟
ميليسا : آه نمثيو

نرجعو عند أمين لي خرج كيفتش على اكراام فين مشاات خاف لادير فراسها شيحاجة غادي كيقلب عليها و كلامها كيتردد فودنو
[[[غير بوسة؟؟ ههههه عادي عندك ؟؟؟ نتا نتا نتا و هوووما كولكووووم عمي و مول القهوة و الاستاذ و كلشي نتوووم فحال فحااال نتوم من طينة واحدة حيوانات بشرية باغيين غير حاجتكوووم]]]
امين: كيفاش كلشي فحال فحال (غادي كيفكر و كيفسر حتى وقف كيشوفها غادية جيهت الطريق و الطوموبيلات دايزين عرفها غادي تقطع الشانطي بلا كترد البال للطوموبيلات

اكرام غادية فالطريق عيونها عامرين بالدموووع و كتمسح ففمها هرداتو وكتفكر فعمها ولي دارو فيها كتفكر كل مرة ستغلها و تحرش بيها وديما فآخر لحضة كتعتق راسها و تهرب

غادية حتى كتسمع الكلاكصوون ديال الطوموبيلات فاش كتشوف فجيهتها اليمنية كتلقا كاميو جاي بسرعة كبيرة وكيكلاكصوني عليها باش تحيد من الطريق و فلحضة كتحس بشي حد جارها من يديها مبعدها على الشانطي

بالخوف ديالها تخشات فصدرو لي كان مزال عاري و عينيها مسدووديين أمين تفاجأ فاش عنقاتو غريبة هاذ البنت عاد دارت حالة فاش باستو و دابا معنقاه بقا شحال و هو يعنقها بزوج يدين معرفش شنو واقع لييه معا هاذ البنت بالنسبة ليه لغز وباغي يحلو

بقات مدة على ديك الحالة حتى حسات على راسها وبعدات منو وهيا تلاحظ بلي ملابسش عليه من فووق بانو ليها دوك الوشامات و كرشو المطراسية وعضلات المعدة بارزين علات عيونها فييه بخجل حتى كتشوفو هو لي واقف حداها

إكرام تفاجآت بيه: هذا نتا؟؟؟
أمين كيطنز عليها:وشكوون من غيري؟؟ واش كاين شي هبيل غادي يخاطر و ينقذك من غيري

إكرام: شكوون سمحلك تعنقني علاش قيستيني
امين:لاواه لاواه البوسة اياه عندك الحق معرفتش كيف وقعلي حتى بستك ولكن نتي لي عنقتيني دابا أنا جريتك من يديك ولكن نتي لي حاوطتيني بدراعك و خشيتي راسك هنا(وأشار بصبعو لجيهت صدرو )

إكرام بقات ساكتة ملقات ماتقوول: علاش بستيني علاش تابعني خليني فحالي اسيدي بعد مني
أمين:راه قلت لييك غيير غلط محسيتش براسي بستك و عاد نتي آه نتي شوفي بسبابك وليت كنضوور كي الهبيل عريان فالزنقة

إكرام عاد حسات على راسها و وجهها تزنك بالحشمة و ضارت عاطياه بالضهر: وااش مكتحشمش غادي هاكة عرياان؟؟واش معندك ماتلبس؟؟
أمين : معت شكوون لي تقيا عليا خاصني نترقد فجافيل آه ريحت الحماض كاتفووح منيغير قولي ليا شنو واكلة؟؟هادشي مجهد...
إكرام غلباتها الضحكة عاد تفكرات فاش ردات عليييه: خوود فيها باش مرة آخرة تعاودها ولكن أنا مصدقتش صراحة كان عليا نجيبها لييك وسط فمك باش تعلم فمك يبقى عندك
أمين: لون درتيها كوون رجعتها لييك فالبلاصة
إكرام: اععع صاف صاف مالك آش كلتسالني شوف الله يرحم لييك الواليدين بعد عليا متبقاش تقرب لي(و خلاتو و مشات )
أمين بقا مدة حاضيها غادية فالطريق كيحس بقلبو كيدق كثر من القياس تبسم و تم غادي بشوية عليه من وراها

كانو فالبيت عند سي رشيد و ميليسا حداه جالسة و هو معنقها و العائلة كيسلمو على عبير مبقاش كلينيك ولا سوق
شريفة: على سلامتك ابنتي
عبير: الله يسلمك امرت عمي
شريفة: شكون هاذ البنيتة لي جبتيها معاك؟؟؟
عبير :هاذي بنتي ميليسا
شريفة ضربات بيديها على صدرها: اناري ابنت لوسي غبرت ونهار لي رجعتي رجعتي ب بنية معاااك؟؟؟ (وشافت فمليكة)مليكة شنو كتقول بنتك؟؟كييف دارت لييها؟؟؟وفين بابات البنت؟؟ ياكما تكوني تزوجات بشي شيباني (ورجعات شافت فعبير) اناري عنداكي يكون ضحك عليك شي حد و حملك ولاحك؟؟؟.

كتدوي بلا حيا والا حشمة باغيا غيير تخرج داك السم لي فقلبها باغيا غير دتشفى فيهوووم لدرجة معطاتش مجال لا لعبير والا لمليكة يدويو حتى قاطعها معتصم...

معتصم دخل للشومبر لي فيها سي رشيد من بعد ملسالا مكالمة مهمة معا دانيال لي قال ليه شنو دارت سعاد و معتصم طلب منو يجي معا مرتو و يجيب معاه سيرياج وفاش دخل كيلقى واحد المرا كتهيين فعبير لي كانت غير ساكتة
معتصم: حبيبة واش تعطلت؟؟
عبير شافت فيه لأول مرة كتفرح بشوفتو: تعطلتي احبيبي

معتصم قرب ليها حاوطها بيد واحدة على نصها و شاف ف فشريفة لي كانت واقفة مبلوكية كتشووف هاذا لي دخل كي داير زوين ومزال صغير و باين لاباس عليه غير من لباسو

معتصم بابتسمة: مغاديش تعرفيني على العائلة؟؟
عبير بابتسامة صفرا و فنفس الوقت حطات يديها على يدو لي محاوطها بيه كتحاول تحيدها وهو حالف ميحيدها : آه هاذي مرت عمي شريفة و هذا عمي و هاذو بناتو هاجر و حياة هاذو كانو عينيهووم علاين يخرجو من بلاصتهووم طاحو فالسيد من النضرة الاولى

معتصم و هو مزال شد فيها جبد يدو الثانية من الجيب و مدو لعم عبير و سلم عليه و سلم على مرتو
العم: وشكون نتا اولدي؟؟
معتصم: أنا راجل عبير و نسيبكووم
شريفة بلا متحس براسها: آشنو راجلها؟؟؟
وهنا لالة مليكة دوات: آياه امرت لوسي تبارك الله بنتي مزيونة و كتحمق و مرضية ديال واليديها و ربي لاقاها بولد النااس تبارك الله الله يحفضهووم ياربي
شريفة: الله يكمل بالخير ولكن كي درتي ليها اعبير تزوجي بلا خبارنا وتولدي كااع؟؟؟
مليكة: شريفة ماشي وقت الهضرة دابا (وشافت فالساعة) أصلا الوقت تعطل خاص تمشيو( و شافت فعبير ) هاكي هاذو سوارت الدار سيري نتي وراجلك و بنتك رتاحو أنا غادي نبقى معا باباك هاذ الليلة
عبير: ولكن اماما
وهيا تغمزها: سيري راكووم عييتو و حتى ميليسا غادي تكون عيات
عبير خدات السوارت و هيا كتشوف فمعتصم بالجنب و هو فرحاان حيت غادي يكونو معا بعضهووم فدار وحدة و بوحدهووم
عبير : اكرام مبانتش ليا معت فينها
مليكة: غادي تكون فالجردة تلقايها مسكينة حتى هيا تعبات
معتصم خدا ميليسا من عند سي رشيد و هزها بين يديه و خرجو هو و عبير و عمرها و عائلتو
عبير بهمس لمعتصم: بلا متفرح غير نوصلو للباركينج كل واحد يمشي فطموبيلتو و نتا سير لشي اوطيل
معتصم تبسم وشاف فعم عبير: سي مصطفى واش جبتو طموبيلتكووم ولا نوصلوكووم؟؟
مصطفى: غادي نشدو غير طاكسي حيت طريقنا ماشي نفس طريقكووم
معتصم شاف فعبير شوفة لي هيا عرفاتها و تبسم ليها تبسيمتو الشيطانية: عبير عطي لعمك سوارت طموبيلتك يمشيو بيها و حنى نمشيو بطموبيل ديالي
مصطفى: الله يرضي عليكووم اصلا هاد الوقت موحال نلقاو شي طاكسي

وصلو للباركينج و عطات عبير السوارت لعمها لي ركب معا ولادو و مشاو وضارت معصبة عند معتصم: شهاد التبرهييش علاش نعطييهووم طموبيلتي؟؟؟
معتصم قرب عندها: باش متهربيش وباش ندوزو هاذ الليلة بوحدنا

عبير تبسمات لييه ابتسامة صفرا: عمرك متحلم بيها يا معتصم
قبل ميجاوبها سمع صوت شي واحدة من وراه كتعيط على عبير دار وهو يشوفها وشكوون من غيرها اكرام لي غادي تفسد لييه مخططاتو
إكرام: شحال وانا كنفتش عليك اصحبتي.
عبير: أنا غير هنا كنت كنتسناك
إكرام شافت فمعتصم بالجنب و عوجات فمها و شافت فعبير: عرفتي عييت بززاااف بغيت غير نمشي نرتاااح
عبير: غادي نمشيو دابا
معتصم حط ميليسا فالأرض و جبد الساروت و فتح الباب: زيدو باش نوصلكوم
عبير شدات فيد بنتها: غير سير حنا غادي نشوفو شي طاكسي
معتصم: راكي سمعتي عمك شنو قال لييك الطاكسيات دابا موحال واش نلقاوهووم
عبير: عندو ميجي شي واحد (وشافت فاكرام)يالله نخرجو للشانطي نشوفو الطاكسي

تحركات باش تزيد ولكن ميليسا بقات واقفة شافت فيها عبير: زيدي ابنتي نمشيو
ميليسا: بعيث بكا معا بابي
عبير: ميليسا براكة من الفشوش زيدي و غدا شوفيه
ميليسا قلبات شنيفاتها: لا لا بعييث بابا (و سلتات يديها من عبير و رجعات عند باباها
معتصم تبسم و شاف فعبير و فتح ليها الباب بمعنى معندك هرووب مني

عبير افافات و فتحات الباب ديال اللور وركبات داك الساع ركبات ميليسا و اكرام و معتصم بقا كيدحك عليها و على راسها لي قاصح

مسافة الطريق كانو وصلو حدى الباب نزلات عبير بسرعة تفتح الباب باش يدخلو و يسدو عليه الباب ولكن معامن ضارت لقات ميليسا شادة فيد باباها بقات كتشوف فييه شحاال: واش ناوي تبات معانا؟؟؟
معتصم: غادي نبات معا بنتي
ميليسا نقزات بالفرحة: ييياي بابي نعث عايا
عبير صاف مبقاتش قادرة تشوفو دخلخو و جلس معتصم فالصالوون و ميليسا جالسة حداه
ميليسا: مامي ذاني ذوووع
عبير شافت فمعتصم: متمشيش تجيب شيحاحة للعشا حسن متبقا جالس هاكا؟؟راه بنتك فيها الجووع
معتصم: اياه (وشاف فميليسا ) تمشي معايا نجيبو العشا؟؟
ميليسا:بابي عييت فيا لي خرج
معتصم شاف فعبير لقاها مبتاسمة بالجنب غير شافتو كيشوف فيها جمعات الابتسامة ديالها و هو عاق بيها شنو باغيا ديير كانت غير غادي يخرج من الدار غادي نسد الباب و تخليني برا ولكن معامن راه معتصم هذا و أجرك على الله : عرفتي راسي ضارني مغاديش نقدر نمشي شوفي ديباني بشي حاجة من كوزينة ماماك

عبير افافات:أنا غادي نصايب شيحاجة بالزربة اوكي وشافت فمعتصم:راهوا الطواليط الى بغيتي تغسل يدك و غسل معاك لميليسا على بيدمن توجد المكلة

دخلات للكوزينة هيا واكرام لقاو الثلاجة عامرة ولكن باغيين يديرو شي حاجة خفيفة خدات مطيشة و بدات تقشرها و اكرام حداها...
اكرام: ناري هاذ معتصم ماشي ساهل
عبير: علاش عاد عندك فيها الشك راه الشيطان كيتعلم منو
اكرام:وشنو باغي؟؟ شنو قاليك فاش مشيتو؟؟
عبير: باغي نرجع ليييه ونكونو عائلة و باغي نسامح ليه
اكرام تعلات وجلسات على البوطاجي: ايوا نتي شنو قلتي لييه
عبير و هي كتفتش على المقلة حتى لقاتها و بدات تقطع مطيشة مسطها مربعات صغار: طبعا قلت لييه لا و قلت لييه ينساني و يمشي يكمل حياتو و المسامحة راه مسامحة ليه غير يبعد عليا ولكن فاجأني
اكرام: باش فاجأك؟؟؟
عبير: صدقنا مزوجين ديال بصح من أول نهار كنت معاه يعني مدرتش الحراام
اكرام تبسمات:ايوا الحمد لله بعدة
عبير شافت فيها: بالعكس راه دابا وحلت معااه بالمعقوول
اكرام: كيفاش وحلتي؟؟
عبير: نسيتي ميليسا؟؟راه متعلقة بييه و عاد دابا أنا مراتو ...
اكرام نزلات من البوطاجي وخدات تفاحة كانت تماك و عضاتها: تقدري تطلقي ياعبير ماشي مني الاولى أو الأخيرة
عبير تبسمات بحزن: راه ماشي ساهل يا اكرام راه عندو نفووذ كبيرة و الفلووس كنخاف على بنتي بزااف لياخذها ليا

بقاو البنات كيصايبو العشا و كيتحتتو حتى حطوه كلات غير ميليسا و معتصم واكرام اما عبير طلعات تشوف البيوتة لي غادي يباتو فيهووم وقادات بيت لي كان ديالها باش تنعس هيا و إكرام و ميليسا فييه و مشات لبيت الضياف فتحاتو

نزلات لقات ميليسا ناعسة فيد معتصم و هو كيشوووف فيها فرحان بزااف مزال ممتيق بلي هاذي بنتو زوينة بزاااف

شاف فعبير و دوا بهمس: نعسات
عبير: اريها ناخدها لبلاصتها
معتصم: غير وريني فين نديها باش متفيقش

عبير مافيها لي يتلاج معاه حيت عيات باغيا غير ترتاح اشارت ليه بيديها لجيهت الدروج
معتصم ناض من بلاصتو و هو مزال هازها بين يديه بقا تابع عبير حتى دخل للبيت و حطها فوق الناموسية و باس جبهتها مساخيش بيها

معتصم: فين غادي نعسو أنا ونتي؟؟؟
عبير تفاجأت و دوات بالجهد : اشناهوا؟؟
معتصم: دوي غير بشوية مالكي تخلعتي فحالة شفتي شي جن؟؟
عبير: علاش كاين شي جن من غيرك؟؟ كيفاش نباتو انا ونتا؟؟سير خرج من البييت راه بيتك هو الاول لي فراس الدرووج
معتصم قرب ليها حتى كالاها معا الحييط: واش متوحشتيليش؟؟راني موحشك بزاااف
عبير مبعدة راسها منو و كدوي من تحت سنانها: توحشك جنية انشاء الله
معتصم تبسم و هو كيشوفها كيف متوترة: بهاذ الشعر لي مشعكك وليتي كي الجنية نست ولكن راه خاص تعطيني حقوقي الزوجية لي تحرمت منهووم هاذي 4 سنين و 7 شهوور و 13 يووم
عبير : والا فأحلامك
قبل متكمل كلامها سمعو باب البيت تحل و دخلات اكرام لي حتى هيا تفاجآت بالوضعية لي هوما فيهووم فحالة غادي يتباوسو
إكرام تزنكاات: سمحولي جييت فوقت ماشي هو هذااك
عبير غير شافتها و هيا تدفع معتصم و بعدات عليه:لا جيتي فوقتك وشافت فيه سير للبيت لي قلت ليك تنعس فييه
معتصم شاف فيها وقرب لودنيها وهمس ليا: كنواعدك ياعبير بلي غادي يجي النهار لي تبغيني فييه وخرج

عبير تبلوكات بقات كتبلع فالريق ديالها و شافت فاكرام لي كتشوف فيها وكتحرك حجبانها فوق و لتحت
اكرام: ممممممم شكنتو كديرو؟؟؟
عبير خدات مخدة ورماتها عليها: خودي لنعسي راه مافيا لي يدوي و دخلات للدوش باش تغسل وجهها وهيا تصدم من حالتها شعرها شاد الريزو و الكحل نازل من تحت عينيها مكذبش فاش قاليها جنية غسلات وجهها و طرفات حالتها و خرجات لقات اكرام نعسات غطاتها و خدات تيليفونها من الساك لقاتو طافي دارتو فالسرجوور يتسارجا و تكات كتفكر فحريرتها

أما واحد معتصم فرحان مقاداه فرحة ولكن مقدرش ينعس فالبيت خايف لتخرج وتهرب فنصاص الليل دارتها مرة مغاديش دار بيه مرة آخرة و نزل للصالون يتكى

وصل النص ديال الليل و عبير مجاهاش النعاس ناضت من بلاصتها و شعلات التيليفوون لقاات شحال من آبيل من عند توفيييق

نمشيو لبصلاصة بعيدة شوية للمدينة الحمراء جالس وسط طموبيلتو نهار كلو و هو كيصوني عليها والو تيليفونها طافي لاهيا والا اكرام بزوجهووم من لي وصلو فاش طمناتو عبير بلي وصلو بيخير وعلى خيير و بلي واقفين حدا باب دارهووم من ديك الوقيتة مادوا معاهووم غير شاف جاه ميساج بلي عبير شعلات تيليفونها وهو يصوني عليها

عبير شادة التيليفوون بين يديها حتى شافت التيليفوون كيفيبري و سمية توفيق كاينة ضارت جيهت ميليسا و اكرام لقاتهووم ناعسين ناضت بشوية و خرجات من البيت نازلة فالدروج باش ميفيقووش وجاوبات
عبير بهمس: وي توفيق كيفك
توفيق غير سمع صوتها رتاح: عبير نهار وانا نصوني تهولت عليك واش نتي بيخير و العائلة؟؟
عبير: غير سمحلي التيليفوون ديشارجا ليا و عاد أنا نهار وانا فسبيطار
توفيق تخلع عليها:ياك لاباس؟؟واش نتي مزيانة ؟؟ميليسا و اكرام؟؟
عبير:الحمد لله غير بابا فاش شافتي جاتو ذبحة قلبية ولكن دابا هو مزيان الحمد لله.

معتصم كان متكي حتى كيسمع الهضرة بشوية جاية من جيهت الكوزينة تمشى ببطئ حتى دخل ولقاها عاطياه بالضهر و فيديها التيليفون كتعاود شنو وقع لباباها بقا كيقرب شوية بشوية حتى وقف وراها و حنى لجيهت عنقها وطبع قبلة لي خلاتها تقفز و ضارت جيهتو
عبير: واش مكتعرفش دير الحس (و حطات يديها على عنقها )وهاذي شنو بشمن حق
هو يقاطعها معتصم: شششششش عبير واش نسيتي نتي مراتي امممم
توفيق بقا كيسمع للصووت هو ولا ماشي هو دقيقة و هو يستوعب صوتو معتصم هذا هذا صوتو و شكوون من غيرووو.......
معتصم: معامن كتدوي فهاذ الساعة؟؟؟.....

معتصم زاد قرب لعندها حتى و ضهرها معا البوطاجي نزل لمستواها و هيا غير كتشووف فييه كتحس بدقات قلبها كديقو بالزربة أما توفيق غير سمع صوتو قطع الخط
معتصم حس بالتوتر ديالها و دوا بهمس: معامن كدوي فنصاصات الليل
عبير كأنها تخدرات: معا توفيييق
معتصم: توفيييق؟؟؟شكوون هاذ توفييق؟؟

عبير حسات على راسها و دفعاتو بزووج يدين ولكن متزحزحش من بلاصتو: ونتا سوقك؟؟سير ديها فراسك
معتصم: سوقي آلالة عبير ولا نسيتي بلي مزال مراتي و نتي أم بنتي خاصني نعرف علييك كلشي
عبير: حيد بغيت نطلع ننعس

معتصم زاد قرب حتى لسق داتو معا ذاتها و هز يد و حطها على خدها و كيدوز يدو بشوية على وجهها: توحشتك بزااف يا عبييير توحشت كل حاجة فييك توحشتك بكل تفاصييلك عبير عافاك فكري فميليسا وسيراج فكري فييهووم و فمستقبلهووم متحرميش ميليسا مني و متحرميش سيراج منك خاصنا نفكرو فييهوم عبير راه عارف راسي غالط بزااف معاك ولكن كنتمنى تعطيني فرصة نصلح أغلاطي(وشد ليها فيديها)بغيت نكونو عائلة وتعطيني فرصة بغيتك بالخاطر و بالمحبة مبغيتكش بالضد كلشي فديك نتي ياعبير بغيتك تجاوبيني شنو قرارك و نلمو الشمل ديالنا متفكريش بأنانية كييف كنت أنا شحال هاذي

عبير معرفاتش شنو وقع ليها كتحس غير بلمساتو فوجهها تم نازل فاتجاهها و عيونو مركزين فشنيفاتها لي من ديما كانو كيحمقووه باغي يروي العطش ديالو حتى تخالطات انفاسهووم و قبل ميحط شنيفاتو على دياولها دفعاتو بيديها ومشات كتجري طالعة فالدرووج هاربة منو دخلات للبيت و سدات عليها بالسارووت و غمضات عينيها و نزلات دمعة من عينيها

معتصم تبسم ورجع تكا بلاصتو كيتفكر كييف كانت كترجف بيين يديه ونضراتها لي كانو مشتتين تبسم وسد عينيه

أما عبير مسحات دمعتها لي نزلات مخاصهاش دستسلم لقلبها حييت من نهار مشات كانت فالأول كتحقد عليه بززاف ولكن معا الوقت معرفاتش علاش بدات كتفكر فييه كتفكر لحضاتها معاه واخا كانو كذووب فكذووب ولكن القلب إلى بغى موصيبة شحال من مرة حاولات تكرهو ولكن ديما كانت كتلقى راسها كتفكر فيه و ليووم فاش شافتو دخل عليهوم فالكلينيك حسات باحساس غريب مابين الفرحة و القلق و الخوف تنهدات و شافت فبنتها لي ولات متعلقة بيه مزال غير نهار باش عرفاتو عاساك الأيام لي جايا تكات حدى بنتها وهيا ميات مطرقة ومطرقة فراسها باغيا بنتها تكون مرتاحة مبغاش تحرمها من حقوقها و من أنها يكون عندها أب كي باقي الوليدات و كذالك مبغاش تحرمها من خوها خايفة نهار تكبر بنتها و تكرهها خايفة لايجي النهار و تلومها فييه كتفكر فكلامو لي قال ليها هيا أم و خاصها تفكر كأم تفكرات طريقة كلامو معاها لمسات الصدق فنبرة صوتو بقاات هاكاك كتفكر حتى داتها عينيها...

داز 15 يووم و الحال مزال هو هذاك معتصم و عبير كل نهار كيمشيو يشوفو سي رشيد و ياخذو ليهووم الماكلة و المستلزمات لي خاصهووم عبير بدات ترطاب من ناحية معتصم كتشوف كيف ولا باغيها بخاطرها تبدل بزااف كتفرح فاش كتشوف ميليسا فرحانة معاه و هو عاطيها كل وقتو كيلعب معاها و يوكلها و ينعسها حتى هيا تعلقات بييه بزااف ولات غير لاسقة فييه

أما اكرام و أمين ولاو أصدقاء بزز منها حيت فين ماكانت كتضور كتلقاه قبلتها حضراتو مامرة مازووج يبعد منها ولكن هو لاسقها حتى طلبات منو يبعد عليها حييت داكشي لي فبالو معمرو غادي يحلم بييه و هو عرف القصد ديالها و واعدها بلي باغي غير يكوون صديق ديالها مباغي منها والو و بعد تردد كبير وافقات ولكن بشروطها ميقرب منها ميقيسها وهو وافق حيت عرفها بنت الناس و عارف و متأكد عندها شي ماضي خايب حتى خلاها تنفر كاع الرجال و باغي يعرف ماضيها كلو ولكن هو فالحقيقة مباغيش يكوون صديقها عاجباه وباغيها بالحلال فقرر يفاتحها بالموضووع حييت مقادرش يبقى فخانة الصداقة هو من طبعو انسان دغري وأي حاجة بغاها كيديرها مكيبقاش يدور ولا يتردد

جالسين كيف العادة فااقهوة كيتحتتو حتى قاطعها أمين: إكرام بغيت ندوي معاك فواحد الموضووع
إكرام:الله يسمعنا خبار خيير
أمين: كنضن نتي عاشارتيني ها الأيام و عرفتيني انسان جدي و دغري
إكرام:وعلا هاذشي أنا وافقت على الصداقة ديالنا ولكن علاش هاذ الكلام دابا
أمين حس بالخووف و التردد بلع ريقو ياربحة ياذبحة: إكرام أنا بغيتك للزواج على سنة الله ورسوله
إكرام فحالة سرفقتيها مبقات كتسمع والو: شنو قلتي؟؟مسمعتش مزيان؟؟
أمين: بغيتك تكوني مراتي شوفي أنا من النهار لي شفتك حسيت بشي حاجة ناحية ديالك ولكن دابا تأكدت بلي نتي هيا الانسانة لي باغي نكمل معاها حياتي و تكون أم لولادي
إكرام تبسمات ابتسامة باهتة: أنا منصلحش ليك يا أمين نتا باين ولد الناس و تستاحق شي واحدة تكون أحسن مني ولكن أنا منليقش ليييك
و وقفات باغيا تمشي و هو يشد ليها يديها
أمين:نتي لي تصلاحي لي يا اكرام نتي لي انا باغيك و قلبي و عقلي بغاواك
إكرام بحزن: نتا معارف والو عليا ولا على الماضي ديالي
أمين: أنا ماضيك مكيعني ليا والو نتي و أنا غادي نعيشو المستقبل و أي حاجة كانت فالماضي غادي ندفنوها
إكرام:الكلام ساهل ولكن الواقع صعييب خصوصا لي عشتو أنا كنقدرش ننساه ولا ندفنو أو نخليه ورايا الماضي ديالي غادي يبقى تابعني حتى للنهار لي غادي نموت فيه و من الأحسن منبقاوش نتشاوفو و كل واحد يشد طريقو(وسلتات يديها منو و مشات )
أمين بقا واقف متبع ليها العين حتى ركبات الطاكسي :غادي تكوني ليا و عارفك كتبغيني كيف ما كنبغيك
أما واحد إكرام غير ركبات الطاكسي بداو دموعها نازليين هيا متصلح حتى لشي حد كتحس براسها موسخة خصوصا فاش كتفكر عمها و شنو كان كيدير فيها

واقفة فالكولوار حتى كتسمع صووت ماشي غريب عليها غير ضارت و هيا كتشوف ختها سعاد جاية كتجري فاتجاهها و كتعيط ليها بسميتها

تعالات ملامح الفرحة على وجهها و تبسمات غير وصلات حداها ختها و هيا تعنقها عناق حااار
سعاد: ختي حبيبتي توحشتك توحشتك بززااف بزاافف
عبير مبادلة العناق معا ختها و بداو كيبكيو بزووج و معانقيين مدة و هوما هاكاك
سعاد بعدات على ختاها وشافت فيها: زيانيتي كثر مكنتي زوينة
عبير و الدمووع فعينيها: حتى نتي و جا معاك الزواج
سعاد: واياه الزواج كيبدل موهييم كييف تينا و شنو كديري واش نتي مزيانة و فايني خلتو ديالي الصغيورة قالت ليا ماما عندك بنية
عبير: راها فالجردة معا باباها و نتي فيناهيا بنتك و راجلك؟؟
سعاد: راجلي مشا يتشوف صاحبو لي هو راجلك
عبير بصدمة: كييفااش؟؟ واااش معتصم؟؟
سعاد: اياااه أختي غير خليها على الله من بعد و نعاود لييك خليني نشوف بابا بعدة كيف بقا داك الساع نعاود لييك كلشي

لتحت فالجردة كان واقف هو دانيال و سيراج معنق ختو الصغيرة: بابا هاذي ختي ياك؟؟
معتصم: ختك الصغيرة
ميليسا: هذا هو خويا لي عاودتي ليا عليييه؟؟
معتصم حرك ليها راسو بالايجاب
بقاو الدراري كيدويو معا بعطهووم و تعانقو و معتصم دار جيهت دانيال
معتصم:نتا شنو درتي معا سعاد واش سامحاتك؟؟
أحمد: راك كتعرفني بقييت كنطلب فيها حتى شحفاتني عاد سمحاتليا و قالت لي آخر مرة ويلا حصلات شيحاجة فالمستقبل معمرها تشوف جيهتي
معتصم: ايوا دير عقلك
أحمد: واش كدوي معايا؟؟معت شكون خاصو يدير عقلو؟؟و شكوون سبابي اصلا؟؟
معتصم: أنا مقلتش ليك تزوجها و نتاقم منها
احمد: صاف صاف نسى عليا الماضي نتا شنو درتي معا مراتك؟؟
معتصم: مزال مسامحاتني و مكتعطينيش حتى الوقت لي ندوي معاها فييه ولكن أنا متأكد بلي حتى هيا كتبغيني
أحمد: واثق من راسك؟؟
معتصم: عيونها هاذ الأيام فشي شكل كنحس بيها كتبغيني و متأكد هاذ الأيام غادي نتصالحو خصوصا ملي جبت سيراج

هاذ الأخير من بعد ملعب شوية معا ختو شاف فباباه: بابا
معتصم:نعام أولدي
سيراج: بغيت نشوف ماما توحشتها بزاااف
معتصم تبسم ليه: يالله نمشيو عندها حتى هيا توحشاتك ......

جالسين مجموعوعين على الأب ديالهووم ولا بيخير و ليووم غادي يخرج من الكلينيك
لالة مليكة:فيناهيا يارة ابنتي راه توحشتها
سعاد بابتسامة: راها معا بابابها شوية ويجييو
عبير قربات عند ختها و همسات ليها:خاصك تعاودي ليا كيف معتصم كيعرف راجلك
سعاد: يالله نخرجو و نعاود لييك (وشافت فماماها) مانا حنا غادي نخرجو للكولوار علة بيدمن تسالي معا بابا باش نمشيو
مليكة:واخا ابنتي هانا غير يبدل علييه و نجمع ليه شي حويجات و نعيط ليكووم

ناضت عبير و سعاد خرجو و وقفو معا الحيط لي قريب للبيت ديال باباهوم
عبير:يالله قوليلي شنو كاين.
قبل متجاوبها سعاد عبير حسات بشي حد عنقها بالجهد من نصها حنات عينيها وهيا تشوفو كيشوف فيها و الدمووع فعينيه
سيراج: ماما توحشتك
عبير معرفاتش شكون هذا شافت قدامها و هيا تشوف معتصم متبسم و اشار ليها ليهت الولد و خرج حرووف من فمو ماشي مسمووعين باسم سيراج عبير عرفات شنو بغا يقول لحضة وقف الوقت بالنسبة ليها توحشاتو بزااف حيت بالنسبة ليها هو ولدها كانت كتبغيه بزااف وعزيز عليها بدون وعي منها نزلو دموعها و تحدرات لعندو على ركابيها حتى ولات اونفاص معاه و عنقاتو بحرارة كتعنق وتبووس و تخشي نيفها فعنقو كتشم ريحتو و ترجع دوز يديها على شعرو و وجهو و هو وسط دموعو كيضحك
سيراج: توحشتك أمامي بزاااف
عبير بابتسامة:حتى أنا توحشتك ابني بزااف ورجعات كتعنق فييه
سيراج: عافااك متخلينيش امامي بقاي ديما معايا
عبير حطات يديها على خدودو و شافت فجيهت معتصم لي كان واقف و بنتهووم فيدو بقات سارحة مدة فيهووم كتشوف ميليسا كيف فرحانة و سيراج حتى هو فرحان فاش شافها و هيا بنفسها فرحات واخا ماشي هيا الام البيولوجية ديالو ولكن إحساس الأمومة جرباتو معاه أول مرة شافت فييه مبتاسمة: معمري غادي نتخلى عليييك نتا ولدي حبيبي ماماك رجعات لييك و معمري غادي نخلييك و رجعات عنقاتو

معتصم غير سمع كلامها حس بجبل كبير حيد من علييه كان كيفكر كييف غادي توافق ترجع معااه ولكن عرفها تقدر تبدل رأيها فاش تشوف سيراج حست عارف بلي هو عزيز عليها بزااف تقد بخطوات تقيلة اتجاههوم و الفرحة باينة على وجهو حتى وصل حداهووم: دابا عائلتي كملات

عبير شافت جيهت ميليسا و تبسمات و رجعات شافت فسيراج وهزاتو بين يديها
عبير: سيراج واش تلاقيتي بختك الصغيرة
سيراج: آه شفتها فالجردة معا بابا
ميليسا: مامي دابا أنا عندي خويا ياكي و معمرنا غادي نتفارقو
عبير عمرنا مغادي نتفارقو احبيبتي ديما غادي نبقاو معا بعطنا
شوية و هيا تخرج مليكة: سعاد جيبي الكرسي المتحرك صافي باباك واجد

فالدار كلشي مجمووع سي رشيد متكي علة السداري و جالس معاه أحمد و معتصم و أمين و رجال ديال العائلة كيتحتتو باغيين يتعارفو عليييه

و العيلات فصالون آخر مجمعين معا مليكة كيباركو ليها على سلامة راجلها ورجوع بنتها بيخير و على خيير و بطبيعة الحال بغاو يعرفو شنو وقع لبتهووم و مليكة مقصراتش عودات ليهووم نفس الكلام لي كان قال معتصم لبابات عبير و عاد كتكبر براجل بنتها بلي لاباس عليه و بوكوعاقة و بلي عندو ممتلكات فالعالم كامل و هو رجل أعمال معرووف

اما عبير و سعاد و إكرام كانو فالكوزينة كيوجدو الضيافة
سعاد: صافي دابا سامحتييه؟؟
عبير بابتسامة: فاش كنوليو واليدين خاص نفكرو ديما فمصلحة وليداتنا وانا فكرت غير فوليداتي أختي
سعاد: حتى أنا داك شي لي درت مبغيتش نحرم يارة من أبسط حقوقها
عبير: أي حاجة دارها الله فيها خير و أنا إلى بقيت معاندا معاه فراه اول وحدين غادي يتضررو هوما سيراج و ميليسا فتنازلت باش نكونو عائلة ولكن شحال عندي شرووط و هو لازم يوافق على شروطي
سعاد بتساؤل: اينا شرووط؟؟
عبييير:........
سعاد: وغادي يوافق؟؟
عبير: معندو حتى حل آخر (و شافت فجيهت إكرام لي كانت شادة كاس كتمسح فييه و بالها ماشي معاهووم )
عبير:إكراام؟؟ واا إكراام
إكرام شافت فيها: هااا شنو واش كتعيطلي؟؟؟
عبير : راه مت الصباح و حنى داويين معااك فين عقلك سارح؟؟؟
إكرام بابتسامة ذابلة: غيير معاكوووم
عبير حطات داك الطبسيل من يديها و قربات عندها: مالكي؟؟شنو واقع لييك؟؟
إكرام: مواقع والو غير توحشت جدة (وبدات تبكي )
عبير عنقاتها: ششششش شوفي فيا
اكرام علات عينيها فيها
عبير: شنو كاين؟؟ شنو واقع بينك وبين أمين؟؟راه أنا منعساش على ودني؟؟واش آذاك بشي حاجة؟؟راه كنعرفو فحالو فحال صحابو و شافت جيهت سعاد
إكرام: لا لا بالعكس ه ضريف و معمرو تجاوز حدودو أو غلط فشي حاجة معايا
عبير: ايوا شنو واقع بيناتكوووم
اكرام بتردد : طلب مني الزواااج

عبير ايوا مبروووك هذا خبار زوين علاش نتي معبسة؟؟؟
إكرام: نتي عارفة الماضي ديالي
عبير:شوفي الحمقة لي فات راه مات و نتي مغلطتيش و هذاك الحيوان تجازة على أعمالو من الاحسن تنساي و بداي حياتك و عطي فرصة لراسك و لأمين
إكرام: مقدراش ننسى و حتى إلى وافقت ضاروري نعاود ليه شنو كاين

عبير: إلى كان كيبغييك مغاديش يهمو الماضي ديالكو غادي يهتم بمستقبالك و عاد نتي كنتي صغيرة فاش وقع هاذشي يعني نتي الضحية
إكرام: ماشي غير هاذ الموضووع لي خاصو يعرف خاصو يعرف حتى شكوون انا و..
عبير: إكراام حتى هذاك الموضووع نتي معندك فيه حتى دخل نتي ضحية يا إكراام و إلى كان كيبغييك ديال بصح خاصو يتقبلك كييف مانتي بالماضي ديالك ديريها فراسك هاذ القضية

وعنقاتها و شافت فجيهت سعاد لي مكانت عارفة والو و سولاتها غير بعينيها و عبير جوباتها غير بالاشارة زعما من بعد

دازت العشية زوينة و كل واحد مشا لدارو و أمين كان خارج و هو يشوف اكرام جالسة خرج حدا الباب و هو يصوني عليها فالتيليفوون اكرام هزات التيليفون لقاتو هو لي مصوني و فتحات الخط و بقات ساكتة
أمين:إكرام متخلينيش معلق هاكا و وافقي و أنا كنقولييك مكيهمنيش الماضي ديالك
إكرام: غدا نتشاوفو فالقهوة لي كنجلسو فيها ضاروري نعاود لييك و داك الساع القرار غادي يكون بيدك نتا
أمين بابتسامة:من دابا كنقولييك الماضي مكيهمنيش
إكرام:حتى لغذا و نهضرو انشاء الله(وقطعات علييه )

لداخل فبيت الضياف كانت عبير كتقاد البلاصة لسيراج باش ينعس معا باباه و معتصم واقف حدى الباب كيشوف فيها و مبتاسم
عبير و هيا كتقاد المخدة: واش عتبقى واقف فوق راسي؟؟
معتصم: شكرا لييك حيت عطيتيني فرصة نصلح الغلط ديالي
عبير مكتوفش فييه: أنا عطيت فرصة لبنتي و سيراج يعيشو كيف أي وليدات صغار( و مشات جيهت البلاكار تجبد ليزورة جداد) ولكن خاصك تعرف حاجة واحدة عندي شرط عاد نرجع
معتصم: شرطي أي شروط بغيتيها وأنا موافق
عبير شافت فيه: زواجنا
معتصم: مالو زواجنا؟؟
عبير: غادي يبقى غير على الوراق يعني كل واحد فبيتو
معتصم سكت شوية:لي بغيتيها هيا لي غادي تكون و كوني هانية (وقرب اتجاهها شد ليها يديها و حط شيحاجة فصباعها )
عبير شافت فصباعها لقاتو خاتم زوين ديال الذهب الأبيض و كتوسطو وردة من الألماس:شنو هذا؟؟
معتصم: خاتم ديال الزواج ميمكنش مزوجين و نتي ملابساهش
عبير بغات تحيدو ولكن مبغاش يتحيد
معتصم: خلييه معمرك تحيديه و كوني هانية الشرط أنا قابل بييه و غادي نصبر حتى للنهار لي نتي تعتارفي بزواجنا بشكل رسمي
عبير بلعات ريقها:ها البيت واجد أنا غادي نمشي نشوف سيراج غادي يكون عيا معا السفر

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.