قصة جرح لا يذمل

من تأليف سكينة الصباغ
2021قصة كاملة

محتوى القصة

رواية جرح لا يذمل

🔸️"انا الارملة العذراء" .. انا المنحوسة النكراء انا العروس المنبوذة ..،
🔸️انا روح بلا جسد وحياة بدون نفس ..
🔸️فؤادي كوب قهوة ساخن يلسع اللسان
🔸️وجرحي بركان ملتهب لا يلتم ..
🔸️قلب للبيع يحتاج لصيانة و تصليح الكسور
🔸️عيون تبكي فعيوني جفت دموعا
🔸️جسد للعرض والمقابل حياة ..
🔸️عذراء تذبل وعيون تدفن قلب يكسر و روح تحتضر .."

~~ مقدمة ~~

💔 لعب القدر لعبته و فرقت حبيبين فهل نستطيع النسيان؟؟؟💔
🖤 و هل يمكن لقلب كسر و حطم يملأه الحقد و نار الإنتقام أن يغفر و يبدأ حياة جديدة؟🖤

💥حب و كراهية خطان لا يلتقيان ولكن ماذا يخبئ القدر لهاذه القلوب هل سيداوي أم سيزيد الطين بلة؟💥

هيا خانها القدرها لتصبح "ارملة عذراء" و هو خانه الحب ليصبح "كارها للنساء متعطشا للدماء"

الفصل الأول: نذبة الماضي💔

بقلمي سكينة الصباغ

"زوايا الدنيا ترميني ،للهلاك تدخلني ..
جحيم الالام يحتويني
وهم يقتلني وموت الحبيب يقتلني ..
آه... هل هذه هي حياتي ؟
التي كلها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري ..
جرحت خدي ،أرقت مضجعي و سلبت نومي
وحيك يا قلبي !
أين ملاذي ؟
إلى متى سيستمر عذابي ؟"

دار العزا عامرة وكلام الله فكل زاوية القرآن على المسامع مخلط مع صوت البكا والنواح كلشي كيغوت ربي لي خلقو و كاين لي كيتفركل فالارض وكيغوت كلشي لابس الاسود الا هي

لابسة الابيض لبسات عليه لبيض قبل متلبس معاه البيض ساكتة ومصدومة كتشوف بعيدة مكتغوت مكتبكي الصوت اختفى ولسانها تبلع عويناتها ذابلين وتحت منهم اسود كتشوف فنقطة بعيدة ومكتحركش
حتى دخلات عليها وحدة غليضة و عامرة وطويلة كتغوت وتبكي وعينيها حومر

تاجهات لعندها و عيونها كلهوم حقد و كتهضر بأعلى صوتها: نتي سبابو نتي يا المنحوسة قتلتيلي ولدي(بغات طير عليها و هوما يشدوها الجيران بدات تنتر منهوم باغيا توصل ليها و لسانها مسكتش من المعيور مخلات فيها مايتقال حتى سخفات ليهوم )
مشاو يجيبو ليها الما باش يفيقوها اما عبير مسكينة غير كتبكي مكتهضر مكتدوي و الجارات حداها كيوشوشو..

الجارة الأولى: شتي راه كلشي كان كيكول عليها منحوسة
الجارة الثانية: عندك الحق نسيتي نهار الخطبة مات شيخها من النهار اللول وهيا داخلة عليهوم بالنحس و نهار لاكط مات راجلها

الجارالأولى: لا أصحبتي راه ماشي نحس راها مسكونة بهذاك لي ميتسماش الجن العاشق(وبدات تقرص وديناتها و تفتف فصدرها)أعود بالله من الشيطان الرجيم
الجارة الثانية: سكتي سكتي عنداك يكون حاضر ويسمعنا حنى طالبين التسليم

هاد الكلام كلو سمعاتو عبير الجارات كلهوم كيقولو نفس الكلام و مها مسكينة عنقاتها عارفة بلي بنتها مكوية و فرحتها متماتش و زادو عليها بالقيل و القال
شوية وهيا تفيق عدوزتها غير شافتها مزال جالسة وهيا تكحل بالعمى ناضت تلاحت عليها شداتها من الزيف و بدات تنتف و لويساتها حتى هوما معاونات
العدوزة: كتبكي ياك كتبكي هادوك دموع التماسيح زيديهوم على راسك كون غير متي نتي و هو بقا علاش بقيتي علاش ممتيش (كتدوي وهيا كتنتف اما هيا ساكتة مدارت والو فحالا باغاها تضربها وتقتلها كاع على الله ربي ياخد حتى هيا روحها)

وجهها كلو دم و شعرها كلو تشنتف حالتها حالة..

مامات عبير شافت فالعدوزة بحقد ونطقات: منين توفا المرحوم وانا ساكتة كنقول مسكينة خليها نفش قلبها راه كبدتها هاديك لي مشات(و علات صباعها ليها كتحذير) هنا و بس أول و آخر مرة تحطي يديك على بنتي

العدوزة خدات زيفها و بدات كتشدو على راسها و ناضت مت الأرض: ايوا خرجو من داري آش مزال جالسين كديرو هنا... حيت بنتك طول ما نشوف خنشوشها غادي نتلاح عليها ونكردها

و رجعات تاني باغيا تلاح عليها ولكن الجارات و العائلة شدوها

مامات عبير شدات فبنتها و شافت فعائلتها لي جاو معاها باش يمشيو: هاحنا خارجين و بنتي غادي ناخدها معايا اصلا جينا غير نديرو الصواب( تمو خارجين و هيا كتجر فبنتها لي والا فهاذ العالم قلبها و عقلها و كيانها كلو معا المرحوم)

العدوزة: سيرو الما و الشطابة بغيت ليها العذاب بغيت ليها اللاحق بغيتليها داك المرض الخايب( بدات فالدعاوي مكينش شي دعوى خايبة وقلتهاش و فالآخير بدات تندب) ها ولدي مشيتي و خليتي منيتك
هاوليدي قتلاتك المنحوسة هاوليدي وشنو ندير من بعدك....

تمو غاديين و عبير عينيها فالأرض دموعها دايزين كي حبات الرمان نقطة ورا نقطة بلا مدير أي مجهود ركبات فالطموبيل و الوجهة كانت دار والديها...

مرت أيام وحالتها هيا نفسها مكتخرجش من بيتها جالسة فقنت ديال النموسية و مزال لابسة البيض كتشوف فنقطة واحدة عينيها نشفو من الدموع و ولاو موحاطين بالسواد و وجهها صفر نقطة الدم مفيهش حيت النعمة مبقاتش دازت ليها كأنها كدير الموت البطيئ ولات جثة فوق الأرض كتسنى المولى عز وجل ياخد روحها

لتحت فالكوزينة واقفة كتصايب ليها مكلتها المفضلة كراتان بالبطاطة و الكفتة على الله تبغي تاكل
سي رشيد دخل عند مراتو: مزال مبغات تاكل؟؟

لالة مليكة: والو و تقول( دارت يديها على قلبها)بنتي كتضيع مننا بنتي كانت وردة مفتحة و دابا كنشوفها كتذبال نهار على خوه....غادي ناخد ليها هاد الصينية كتعجبها على الله تعتق شوية

تمات غادة جيهت الدروج الدروج وصلات عند بيتها كتدق: عبير بنتي حلي ليا الباب ( بقات واقفة و عاودات دقات المرة الثانية و الثالثة والو بدون مجيب تهلعات عليها و بغات تحل الباب ولكن مسدود بالساروت رجعات طلات من الدروج ) رشيد وا رشيد

طل عليها: ياك لاباس ياهاد المرة مالكي
مليكة: جيب الساروت واجي راه البنت سادة عليها

رشيد غير سمع كلام مرتو طلع كيجري وصل و بدا يجبد الساروت من جيبو فتح الباب و دخل ملقاهاش
بداو يدقو عليها فباب الدوش والو مكاين حتى رد

بعد من الباب و رجع كيدفع فيها بكل جهدو حتى تحلات و هنا كانت الصدمة كانت مخشية وسط البانيو و الما لي فيه لونو حمر و يديها خارجة من البانيو كلها دم....

مشا كيجري عندها و هازها كلها ولات حمرا دوك الحوايج البيضين ولاو حمرين و شعرها عمر ما و ووجهها بيض نقطة الدم مكيناش

فحص النبض ديالها لقاه مزال كاين شاف فمراتو لي كانت طايحة الأرض كتويل على بنتها مزال صغيرة مزال مشافت فالدنيا والو صافي خصراتها .


هز بنتو بين يديه و مشا بيها غادي مكيشوفش قدامو خاصو يعتقها خرج من باب الدار و هيا فيديه فديك الحالة فتحات مرتو باب الطموبيل و كسيراو للسبيطار و الجيران شي كطل من السرجم و شي من السطح و شي خرج حدا الباب .غوات مليكة فاش شافت بنتها فديك الحالة وصل لآخر الدرب

كلشي كيتهامس بلي الدرية حماقت و شي كيقول بلي الجن لي ساكنها هو لي داير فيها هاد الحالة.

وشي كيقول بلي دعاوي عدوزتها خرجو فيها
و كاين لي بقات فيه حيت كانت معروفة بطيبتها معا الناس و داخلة سوق راسها عمرها جمعات فالزنقة معا الدريات بنت دارهوم

فالسبيطار واقف سي رشيد على أعصابو غادي جاي فالكولوار و مرتو جالسة على الكرسي و شادة راسها: الله على بنتي الله على حبيبتي هادي غير عوينة طرطقات فيه الله يابنتي( دموعها دايزين) ياربي متورينيش شي حاجة خايبة فبنتي ياربي و حفضها ليا( كتدعي للمولى يحفظ ليها بنتها الله يسمح لينا من الواليدين أصعب حاجة فالدنيا تشوف وليداتك كيتعدبو و كيضيعو منك راه قلبك كيكون كيتقطع طراف طراف )

بعد مدة خرج الطبيب من الغرفة ديال العمليات سي رشيد تم غادي عندو: سي الطبيب كيف بقات بنتي واش مزيانة؟؟
الدكتور: الحمد لله الجرح لي كان فيديها مقاصش الوريد ولكن خصرات الدم بزاف راه زيدناها الدم ولكن

قاطعاتو مليكة: ولكن شنو ادكتور؟؟
الدكتور: متخلعوش الالة الدرية بيخير راه خيطنا ليها الجرح و هيا مزيانة خاصها غير الراحة و لكن هاذي قضية انتحار خاصها ضروري تشوف طبيب نفساني حيت تقدر تكرر هاد الشي من بعد اذا مشافهاش شي طبيب
سي رشيد: كون هاني راه غير تصح غادي نشوف ليها شي طبيب
الدكتور: الله يجيب الشيفاء مشى و خلاهوم

دخلات مليكة عند بنتها كتشوف حالتها كيف ولات كيف ناعسة على داك البياص شاحبة تبدلات 360 درجة كانت ديما ضاحكة و ابتسامتها مكتفارقش وجهها هيا كانت الحياة ديال الدار
و دابا معارفة مادير ليها وقف حداها راجلها و عنقها بيد واحدة
متخافيش كلشي غادي يولي مزيان و بنتنا غادي ترجع لينا

دازت يوماين و خرجات من السبيطار صحتها تحسنات ولكن حالتها النفسية مزفتة كتزيد تسوء خداوها لعند طبيب نفساني ولكن مكاين حتى تحسن خرج ليها دوا ديال الإكتئاب و تقطيرات باش تنعس حيت مبقاتش تنعس

حتى من ختها لي كانت كتموت عليها وكانت صندوق اسرارها مقربين بزاف لبعضيتهوم كتعيا تصوني عليها والو مكتجوبهاش بحكم عايشة فأستراليا بعيدة بزاف متقدرش تجي و قلبها كيتقطع على ختها الصغيرة.

دازت ربعة شهور على موت المرحوم و هيا حالتها حالة مخلاو واليديها فين خداوها مخلاو أطباء ماخلاو فقهة مخلاو اضرحة فين ماكان شي سيد داواه ليها دارو ليلة الطلبة فالدار والو حالتها غاماكتزيد و تسوء جثة كتمشى فوق الأرض ولات تسخف بزاف و داعت سمعتها في العائلة و الجيران و المعارف كلشي كيقول عليها بلي حماقت

مزال على حالتها نفس البلاصة جالسة فيها فقنت النموسية حتى كتسوف باباها داخل عندها

رشيد دخل عند بنتو من ديما عزيزة عليه كان ساكت كيقول دابا وغادي تبدل و غادي توعى على راسها ولكن شاف حالتها غير مزايدة و كتسوء حتى صاف باغي يدوي معاها خاص يحط نقط على الحروف ميمكنش يبقا كيتفرج فيها كتضيع بين يديه تم داخل كيقرب اتجاهها و كيشوف فيها شوفات كلهم حب جلس حداها و شد ليها يديها : آشنو درتي أبنتي آش هاد الحالة لي وصلتي ليها؟؟حتى لهاذ الدرجة فقدتي الأمل فالعيش و وصل بيك الحال تفكري فالإنتحار؟؟

عبير ساكتة فقط كتسمع ليه ...كمل كلامو : الانتحار من أكبر الكبائر، و الله عز وجل قال فكتابو: {{{وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }}}[النساء:29] {{{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }}}[النساء:30] وقال النبي ﷺ: ^^""من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة""^^.
واش باغيا تعصي الله على لي قدرو عليك ؟؟ بغيتي تمشي لا دنيا لا آخرة؟؟ واش نتي الاولى أو الآخرة لي غادي تعيش هاد المعانات ( شدها من دراعاتها بزوج ) عبير شوفي فيا بغيتك تسمعيني مزيان

عبير كل كلام باها سمعاتو و فاش سمعات الآيات القرآنية حسات بالذنب واش حتى لهاذ الدرجة ولات وبغات تعصى الله...

علات راسها فيه فاش طلب منها تشوف فيه.... شافت نضراتو كلها الم آه الم الواليدين على ولادهوم أكبر الم هو تشوف ولادك كيموتو قدام عينيك

سي رشيد: بغيتك تولي عبير عبير لي كلها حيوية و حياة ..عبير لي دائما مفوضة أمرها لله عبير لي كتخاف الله...(تنهد تنهيدة طويلة) بغيت بنتي ترجع ليا بغيتك تولي عبير لي ربيتها و رصخت فيها قيمنا الإسلامية الرضا بقضاء و القدر ديال الله...

غير سمعات كلام باها لي نزل على قلبها فحال البلسم عنقاتو و بدات تبكي و تشهق و هو كيدوز يديه على ضهرها بحنان .. عندو الحق خاصها تقاوم على الأقل على وجه واليديها لي كتشوفهوم كيتعدبو عليها
هيا مبقات باغيا والو من هاذ الدنيا ولكن بغات رضى الله و رضى الوالدين يمكن خسرات حب حياتها ولكن معمرها غادي تنساه و معمرها باقيا تفكر فشي بني آدم من غير عائلتها ...
بعد مدة ديال العناق و البكا بعدات عليه عرفها رتاحت نسبيا حيت داك البكا بالصوت عادة ما كيرتح شوية علات عينيها فيه و تكلمات بتلعثم: سمحليا ابابا شطنتكوم معايا
رشيد تبسم و مد يديه كيمسح دموعها: نتي بنتي الغالية مبغيتش نبقا نشوف دموعك مزال... بغيت بنتي تولي ليا
عبير: انشاء الله أبابا غادي نحاول نتأقلم معا هاد الوضع
رشيد: راه ختك دوات معايا و بغاتك تمشي لعندها ترتاحي شوية.
عبير بصدمة :ولكن أنا...
قاطعها: مكاين ماولكن راه كنتسنى تحيدي عليك البيض باش تمشي انشاء الله.. تبدلي الجو و تبداي حياة جديدة...الله يرضي على بنتي كوني تسمعي الكلام.....خلاها بينها و بين حالها و خرج

عبير سكتات كتفكر كلامو عندو الحق إلى بقات هنا مغاديش دستحمل تعيش حيت كل بلاصة كتفكرها بيه و زيد كلام الناس خاصها تكمل حياتها على وجه واليديها

لتحت جالس معا لالة مليكة: واش وافقات تمشي عند ختها؟؟
رشيد: راه كلام واحد راني قولتو ليها و كيبان ليا بلي غادي تسمع كلامي

مليكة: الله ياربي بعدا غير نطمن عليها حيت هنا مابقا ليها جلوس خصوصا هاديك العقروشة ديال عدوزتها كارهاها خايفا لا تآذيها و حتى الجيران و العائلة مغاديش يخليوها تنسى الماضي
رشيد: الموهيم مزال ليها 10 ايام و تحيد عليها داك الباس ديري بحسابك بلي فنفس اليوم غادي تسافر
مليكة: انشاء الله ...الله يدوز هاد الأيام على خير

دازت الأيام كتجري و هاهيا فالمطار معنقا ماماها لي كتبكي غادي توحشها معمرها فارقات بنتها و دابا شائت الأقدار تبعد و تمشي لآخر الدنيا

رشيد:الله يرضي عليك ابنتي ديري عقلك و داكشي لي وصيتك عليه متنسايهش و ربي معاك
عبير: انشاء الله ابابا ميكون غير خاطرك...

توادعو و تمات غادة فاتجاه المسافرين خلات قلبها وروحها وراها و غاديا فقط باش متكونش مسخوطة معا واليديها...

في عاصمة استراليا سيدني و بالضبط مطار كنجس فورد سميث الدولي واقفة فممر خروج المسافرين لابسة فولارها على راسها و لباس محتشم واخا عاشت 10 سنين معا عمتها الله يرحمعا فالغربة ولكن محتافضة على القيم الإسلامية واقفة هيا وصحبتها و هيا متلهفة تشوف ختها توحشاتها بزاف كانت باغيا تكون معاها فأصعب ايامها ولكن مقدرتش معا الخدمة معندها كيدير...
سعاد كتضور عينيها كتفتش على ختها : اووف تعطلات خاصها تكون وصلات..
صاحبتها لويز: راه عاد وصلات خاص ضروري تطبع الباسبور و دوز من التفتيش راه شوية وتبان

سعاد جات تدوي وهيا تشوفها خارجة من الباب الرئيسي و جارة باليزتها غير شافتها بدات تنادي عليها عبير سمعات سميتها تلفتات لمصدر الصوت و تبسمات تبسيمة خفيفة واخا هكاك الحزن طاغي على وجهها


فبيت فيه 2 ناموسيات صغار و بلاكار صغيرة متكيا و حاطة راسها على فخض ختها وكدوز يديها على شعرها بحنان عارفة ختها قاصات و تعدبات هاد الشهورة الأخيرة
سعاد كسرات الصمت: عبير خاصك تنساي الماضي أحبيبتي وتبداي حياة جديدة
عبير ناضت و شافت فختها : منقدرش أختي ننسى( حطات يديها عالى قلبها) راه هو ساكن هنا منقدرش نكمل حياتي بكل بساطة
سعاد: إذن خاصك تعايشي معا هاد الوضع و تخدمي و تعمري وقتك و الزمان كفيل ينسيك...


جالسة فبيتها كتشوف صورتو فالتليفون ابتسامتو البيضاء لي كانت كتسحرها حروفو الحرشين و عيونو السوداء سواد الفحم كيف كان فرحان هاذي كانت آخر صورة تصورها نهار لاكط ديالهوم كتفكر آخر كلمة قالها ليها قبل ميديرو كسيدة معا كامييو لي كان السائق ديالها سكران بسباب تهورو مات حب حياتها مات و خلاها عايشة معا ذكرياتو هاذي هيا حالتها هاذي عام ونص منين جات لعند ختها وهيا سادة عليها مكتخرجش بزاف حتى الخدمة مبغاتش تخدم سعاد دفعات ليها السيفي ديالها لشحال من شركة تشغيل المربيات و كيجيوها عروض ديال العمل ولكن هيا مقبلاتش...

فالصالون جالسة سعاد و معاها روزي لي مبقاتش عاجباها هاذ الحالة

روزي: سعاد شوفي خاصك ديري حل لختك راه من النهار لي جات و هيا على هاد الحال خاصها تخرج تخدم راه ولات عالة علينا

سعاد شافت فروزي شوفات حادين: شوفي ختي معالة حتى على حد واش نتي كتخلصي كراها واش كتجيبي ليها متاكل وانا مفخباريش؟؟؟ أنا قادة بختي بلا متعاودي تجبدي ليا هاد الموضوع او غادي نخصرو بعضياتنا..

روزي: راه ختك منحوسة خلات المغرب وجات و جابت معاها النحس ديالها..واش مكتشوفيش حالتنا أي خدمة كنخدموها مكنطولوش فيها؟؟

سعاد ناضت من بلاصتها: شفتي انا الى زديت معاك دقيقة آخرة غادي نتخاصم معاك من الأحسن نبدل ساعة بختها....

عبير فالبيت سمعات كل الكلام لي دار بين ختها و صاحبتها ضرها قلبها حيت حسات بلي كلام روزي على حق...
فعز تفكيرها دخلات سعاد و جلسات حداها و خدات يديها ..
سعاد: عبير خاصك تكملي حياتك خاصك تقاومي راني حاسة بيك حاسة بالجرح لي فقلبك ولكن أختي جلال مات الله يرحمو ولكن نتي مزال ممتي على الأقل فكري فينا فكري فماما و بابا فكري شحال هوها خيفانين عليك راه الجرح لي فقلبك مساوي والو حدى المعانات لي كيعيشوها وليدينا و هوما كيفكرو فحالتك..متكونيش انانية فكري فينا شوية

خلاتها و خرجات من البيت معندها ملتقول ليها و حتى عبير ساكتة قليل فاش تهضر

عبير بقات فبلاصتا و هي كتفكر فكلام سعاد عارفة راسها مقصرا من تجاه ولديها لي حياتها كلها شافت منهم غير الحب و الحنان خصوصا هي الصغيرة ديال الدار كانت هيا دلوعة د باباها رشيد أكبر جزار فمدينة تطوان معروف عندو أكثر من محل ديال اللحم و عاد سناك ديال طاكوس و مراتو لالة مليكة ربي عطهوم 2 بنيات سعاد ألي كانت عايشة معا عمتها فأستراليا حتى ماتت و بقات مستقرة تماك و عبير الضل ديال باباها مكنتش كتبعد عليه هي صندوق أسرارو و الصديقة ديالو
كانت كتحمق على الوليدات الصغار وكيعجبها تعلم
لغات جداد و الحب ديالا ليهوم خلاها تاخد الباك و تمشي لطنجة عند خالتها تقرى فمعهد تكوين المربيات خدات الدبلوم ديالها و فتحات روض الأطفال زائد كتتقن الإنجليزية و الألمانية و الإسبانية و الفرنسية

بقات مدة و هي كتفكر فوليديها كتفكر بلي معمرهوم قصرو معاها دابا جا دورها باش دير ليهوم خطروم واخا قلبها مزال مكسور من غدر الزمن

وهيا فوسط تفكيرها كتسمع التلفون كيصوني جوبات بالإنجليزية من غير متشوف شكون كيتصل بيها
عبير :آلو
المتصل:واش هادي الآنسة عبير اليازيدي
عبير: وي شكون معايا
الشخص: أنا كنتصل من شركة الخاصة ديال توضيف المربيات راه شفنا السيفي و درسنا الملف ديالك و من بعد ما تأكدنا من وضعك القانوني فالبلد قررنا نرسلوك لعند واحد العائلة محتاجة مربية (بقا ساكت كيتسنا الجواب ديالا و لكن الصمت و تكلم) آنسة عبير؟؟

عبير جوباتو: وي أنا معاك ممكن ترسلي العنوان
الشخص: راه غادي تجي سيارة خاصة من دابا 2 ساعات للعنوان لي عندنا فالملف ديالك غتاخدك لعند العائلة و نتي عتفاهمي على الثمن و متنسايش العمولة ديالنا
عبير أومأت براسها بمعنى واخا فحالا كيشوفا و قطعات...


أن تخسر شخصاً بسبب الموت أقل إيلاماً من خسارته بسبب الخيانة،
الموت يقضي على المستقبل فقط،
لكن الخیانة تقتل الماضي أيضاً.
و أن يطعنك أحدهم في ظهرك هذا أمر طبيعي
ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك
فهذه هي الكارثة.

فمزرعة هانتر فالي لي مزروع فيها أقدم كروم ديال العنب فأستراليا لي كيصنعو منو النبيذ

واقف بكل هيبتو المعتادة راسم على وجهو ملامح الغموض و عيونو الرماضيين فيهوم لهيب من النار مزال ماطفا نار الغدر لي تغدر بيه من أعز انسانة على قلبو كان باغي ينتاقم و لكن الحظ محالفوش

شاد السيجار فيدو و كيشوف لبعيد و نطق: 11 يوم (سكت شوية وكمل كلامو) 11 يوم و تكمل عام على موتها و مزال ملقيتو هداك الزا**ل؟؟؟
امين واقف حداه دار يدو فجيابو: لا مزال ملقيناه و لكن كون هاني راه دايرين كثر من جهدنا باش نلقاواه كان حي أو ميت غادي نلقاواه..
معتصم : بغيتو حي مغيتوش ميت باغي نطفي النار لي هنا( وأشار بصبعو لقلبو) هيا زربات على عمرها قبل تاخد جزاءها ولكن هو بغيتو يتمنا الموت و ميلقاهش.

امين: راه دايرين كل ما جهدنا باش نعرفوه وخا مخلا وراه حتى دليل ولكن عندو ميكون غلط ولو غلط صغير ... نتا سير ترتاح و سير شوف ولدك راه يكون توحشك

معتصم: (و عيونو كيشوفو بعيد ) هههههه من نيتك اصاحبي نرتاح مكنضنش غادي نشوف الراحة حيت ماتت بسهولة ...الشمتة و نار الإنتقام مازال شعلين مغيبردوش بسهولة ( سكت شوية و نطق ) سراج ممرتاحش حتى معا شي مربية مكيصيب راحتو معاها

أمين: متدير فبالك والو غادي نلقى المربية المناسبة
معتصم: أنا معول عليك يالله نخليك دابا و نتا سير قضي شغال لي تابعينك

مشا بخطوات ثابتة لطمبيلتو من نوع مرسيديس AMG G63 و كسيرا فتجاه القصر ديالو غير وصل مشى بخطوات ثابتة للدروج طالع للطابق الثاني فاين كيتواجد الجناح ديال ولي العهد ديالو

بدا يقرب وهو كيسمع صوت البكا ديالو سرع فالخطواتو و دخل كيلقا الخادمة كتحاول تسكتو بدون فائدة ولكن غير شاف باباه سكت وبدا كيدير حركات كتدل بلي باغي يمشي لعندو واخا العمر ديالو مكيتجاوزش السنة و 3 أشهر و لكن الرضيع كيحس بالأمان فقط معا ولديه

خدا الولد من عند الخادمة وشاف فيها بمعنى تخرخ بدورها حنات راسا الأرض معوداتش تسنات شي ثانية غير خرجات ضمو لعندو و تبدلو نضراتو الشيطانية لنضرات كلها حب جلس كيشربو الببرون ديالو حتي غفاو بجوج.


حطات التلفون كتفكر فقط فعائلتا بغا تفرحهوم واخا غير شوي يمكن هاذ الإتصال إشارة ليها باش تبدل نمط حياتها

دخلات الدوش دوشات و نشفات شعرا و لبسات سروال كوير كحل و تريكو ديال الصوف فالزرق بارد و جمعات شعرها ذيل حصان

خرجات من البيت لقات سعاد جالسة كتفرج واحد الفيلم غير شافتا واقفا حداها و لابسا باين عليها عتخرج ناضت قافزة

سعاد: عبير فين ماشيا أختي فهاد الساعة
عبير: راه صوناو ليا من واحد الشركة من الشركات لي دفعتي ليهوم السيفي ديالي وبغاو مربية لشي عائلة ونا وافقت و دبا كنتسناهوم يرسلو ليا طموبيل باش نمشي

سعاد بفرحة طارت على ختاها و عنقاتا الله يا ختي فرحتيني وأخيرا وافقتي و غادي تبداي حياة جديدة ،

عبير تبسمات لختها شايفاها فرحانة ليها: غادي نحاول نتأقلم و نتعايش معا هاذ الوضع و معا هاد الحياة... عارفة راسي تقلت عليك بزاف و حتى علا واليدينا محنتهوم معايا و شغلتلكوم بالكوم

سعاد جات حداها و شدات يديها: عمرك تقولي هاذ الكلام نتي ختي و بنتي عمرك مكنتي متقلا عليا بالعكس انا نفديك بروحي(سكتات شوية و كملات كلامها) بغيت نطمن عليك بغينا نطمنو عليك ماشي ضروري تكوني مزوجة باش نطمنو عليك لا الراجل ماشي هو كلشي بغيناك تحققي ذاتك بغيناك ديري مستقبالك تعيشي حياتك طول وعرض فقط متزاوجيش الخطوط الحمراء هاكذا غادي نكونو مرتاحين من جيهتك.
(((دبصح الراجل ماشي هو كلشي ولا أهم انجاز لا لا فكرة غالطة اهم حاجة البنت خاصها تقرا و تحقق ذاتها و مستقبالها و الراجل من بعد)))

عبير عرفات ختاها شنو بغات توصل ليها بكلامها بغات تقوليها بلي تخرج من القوقعة لي هيا فيها تعيش حياتها هيا عرفاها كانت كتبغي جلال و مغاديش تقدر تنساه او تبغي شي حد من بعدو ولكن هذا ميمنعش تكون مستقبالها و تحقق ذاتها و تكون مفيدة للمجتمع....

قبل متجاوبا عبير سمعو الصونيت فالباب مشات سعاد دفتح الباب لقات راجل فأواخر الثلاتينات لابس كوستيم فالبلومارين و كاسطيك على راسو ..من اللباس ديالو عرفاتو الشيفور لي سيفطوه لختها .
الشيفور: عافاك كلمي ليا الآنسة عبير قولي ليها جيت من طرف العائلة لي غادي دتكلف ليهوم بولدهوم

عبير: اوكي انا نكلمها ليك ..(و ضارت عند عبير) راه جاو من الشركة باش يوصلوك للخدمة

تاجهات عندها سلمات عليهة وعنقاتها : كوني هانية انشاء الله هذا الخطرة مغاديش نخيبكوم غادي ندير كل ما فجهدي.. تبسمات ليها و خرجات من دار راكبة فالطوموبيل غاديا و معرفاش آش كيتسناها.....


ساعة و نص ديال الطريق كانت الطموبيل وصلات للمزرعة عبير ساهية طول الطريق جالسة ساكتة منطقت حتى كلمة حتى نطق الشيفور كيعلن على الوصول ديالوم بتاسمت فوجهو ابتسامة باهتة و فتحات الباب نزلات غير مبالية بفخامة المكان لي هيا فيه ستقبلاتا كبيرة الخدم حدا باب القصر

جينا: مرحبا بيك مدموزيل تفضلي معايا
عبير أومأت براسها و تبعاتا حتى دخلو لداخل و تاجهو لغرفة المكتب

جينا: تفضلي رتاحي شوية ويجي مستر أمين .مشات و خلاتها جالسة كتشوف واحد الطابلو لفت الأنضار ديالا كان عبارة عن رسم لطفل صغير كيبكي . بقات متأملا الصورة حتى كتسمع صوت وراها ( الطفل الباكي لوحة رسمها الفنان الإيطالي ( جيوفاني براغولين)

لتافتات لعندو و نطقات : لوحة محزنة
أمين: نتي المربية الجديدة
بتاسمت و جوباتو : آه أنا هيا المربية

أمين : الآنسة عبير اليازيدي أنتي مغربية مقيمة معا الأخت ديالك سعاد فعمرك 20 عام هادي عام و نص ملي جيتي لأستراليا كتنطقي عدة لغات الإسبانية الإنجليزية الفرنسية و الألمانية... كيهدر معاها و ملامح الإستغراب على وجها بتسمليها و كمل كلامو كل هاد المعلومات كينين فالسيفي ديالك تبارك الله عليك صراحة نتي فيك مواصفات المربية لي محتاجنها كنتمنى ولدنا ميرفضكش كباقي المربيات
عبير: يرفظ؟؟ علاش؟؟

أمين تكلم معاها وهو غادي خارج من المكتب :تبعيني و نتي تعرفي

بقات تابعاه طلعو للطابق الثاني و دخلات لجناح ملكي غالب عليه اللون الأزرق الفاتح و صوت بكاء رضيع دايرين بيه جوج ديال الخادمات باغيين يسكتوه لكن والو بدون نتيجة

شاف فيها امين: تقدري تسكتيه؟؟
عبير تبسمات و مشات خداتو من يد الخادمة و حتضناتو كتحاول تسكتو مكملاش دقيقة كان سراج ساكت و كيشوف فعويناتها ويديه على وجهها كيتلمس البشرة ديالها بقات كتراري بيه حتى نعاس حطاتو فبلاصتو و ضارت عند أمين لي داز كلشي قدام عينيه و الإبتسامة على وجهو و نطق نمشيو المكتب .

امين: كيف ما شفتي آنسة عبير هداك البيبي لي كان تيبكي سميتو سراج و حنا محتاجينك تقابليه و تكوني المربية ديالو و كنضن أنو تقبلك راه أكثر من 10 مربيات لي جاو حتى و حدة مقدرات تسكتو و تنساجم معاه وتنعسو .أي مربية كتحاول تقرب منو مكيتقبلهاش إلا نتي لي كان باين عليه الإرتياح من إتجاهك
عبير: و علاش ماماه فيناهيا
أكرم: الأم ديالو مدام نرمين توفات هادي تقريبا سنة .
عبير حزنات على حالتو بقا فيها خصوصا كيتشابهو فضروفهوم: الله يرحمها

امين: اللهم آمين... الموهيم خاصك تعرفي بلي غادي تستقري هنا باش تكوني قريبة لسراج يعني تضلي معاه اربعة وعشرين ساعة متفارقيهش
عبير: ماشي مشكيل انا هاذي خدمتي و من حالتو عارفة بلي خاص نتواجد معاه فأغلب الأوقات.

أمين: مزيان عادي نقطة و حيدناها، بالنسبة للصالير ديالك و طلباتك فقولي ليهوم ليا دابا باش نوجد عقد العمل ديالك

عبير تبسمات: معنديش مشكل فالصالير و حتى الطلبات( اصلا هيا باغيا تخدم غير باش تلاهي راسها ومتبقاش تفكر بزاف فالماضي)

أمين: إذن تافقنا هادي الكونطرا ديال الخدمة ديالك خاصك تسينيها
عبير خدات الوراق و سينات

امين مرحبا بيك معانا أنا غادي نادي على مدام جينا رئيسة الخدم تاخدك للغرفة ديالك
،فضرف ثواني جينا كانت فالمكتب
أمين: خودي الآنسة عبير للغرفة ديالها و فاش ترتاح عرفيها على القوانين ديال القصر.
جينا: واخا ميسيو ..تفضلي معايا آنسة
خرجو من المكتب و مشاو للطابق السفلي من تحت الأرض كان كلو بيوت ديال الخدم كل بيت فيه الدوش ديالو و كانت حتى غرفة المراقبة كاينا تماك حيت القصر كلو كاميرات من غير غرفة معتصم و سراج كانو كاميرات لي فيهوم فقط معتصم يقدر يشوفهوم.
وصلو حدا واحد الباب كان قريب للدروج باش تكون قريبة..
جينا فتحات الباب و دخلو: آنسة عبير هادي الغرفة ديالك فيها الدوش و هاد التلفون ديال الخدم إلا فاق سراج غادي نصونيو عليك فيه ايلا بغيتي تستكشفي المكان خودي راحتك.


ضارت باش تخرج و عبير نطقات: مدام جينا بغيت نمشي للدار راه مجيباش معايا حوايجي

جينا شافت اتجاهها مبتاسمة: ماشي مشكيل أنا غادي ندوي معا السائق يوصلك ولكن متعطليش
عبير: كوني كانية غادي نجي بسرعة مسافة ديال الطريق ونكون رجعت

جينا : اوكي 2 دقايق عتلقاي الشيفور كيتسناك


نمشيو عند البطل ديالنا لي كان فالمنتجع السياحي ديالو " كراون بلازا" من أشهر المنتجعات بسيدني كان داخل المكتب ديالو خدام على شي ملفات كيتأكد منهوم و هيا تدخل عندو السكرتيرة لابسة صاية قصيرة لدرجة السترينج كيبان و شوميز كحلا مزيرة على صدرها النص فيه خارج و حاطة كيلو مكياج و الريحة تشميها على 2 كيلومتر غادية جيهتو و هيا كتعوج مشيتها وصلات حداه و تحنات حطات الملفات بطريقة مغرية و دارت غادة و المؤخرتها كتلعب بيها يمن و شمال

كل هاد الحركات دازت من تحت أنضارو جات تخرج و هو يوقفها بصوتو الرجولي: آجي مزال مسالينا 🔞🔞🔞🔞ضارت لعندو و الإبتسامة على وجها قربات لعندو بجرأت تحنات باش تبوسو و لكن هو كان أسرع ضورها جيهت المكتب و رجعات عاطياه بالضهار و حنات مكوزة و بدون مقدمات خشا يدو من تحت الصاية جنب ليها سترينج ..... ودار معاها لي بيتيز ولكن بطريقة قاصحة هو معندوش معا الرومانسية كيدخل فالموضوع ديريكت من نهار ماتت مراتو تبدل كان شخص حنون و كان كيقدر المرا ولكن منين ماتت مراتو تبدل قلبو ولا عامر حقد و سواد 🔞🔞🔞أنا ممخدمش القح**ب هنا يلاه سيري للمحاسبة خودي حسابك و قو**ي عليا من هنا

جات تنطق وهو يقاطعها نسمع حرف منك متلومي غير راسك. ناضت كتقاد حويجها مقدراش تمشا بقوة عنف ديال الممارسة .

هو خدا سوارت الطموبيل الوجهة ديالو بنو هو الفرحة الوحيدة فحياتو أما النساء ف بالنسبة ليه مجرد أدات يفرغ فيها الشهوة ديالو بدون مقدمات ولا تسخينات ولا حتى بوسة وحدة هاكا كيتعامل معا أي وحدة جات فطريقو .

من بعد ماخدات حويجها سلمات على ختاها و سعاد كتوصي فيها و كتدعي معاها
مسافة الطريق كانت وصلات معا الدخلة ديالها تلاقات ليها جينا: آنسة عبير سراج راه فاق من النعاس سيري لعندو أنا غادي ناخد الشانطة ديالك و غادي تجي واحدة من الخدم للجناح بصينية الأكل باش تغدي سراج حيت من اليوم أنتي متكلفة بيه.

أومأت عبير براسها بمعنى واخا حطات الباليز ديالا و مشات طالعة معا الدروج نسات الجناح لي كان فيه بدات تحل أي باب جات حداها حتى وصلات لواحد الباب جات فآخر الكولوار بلا مدق فتحات الباب وتصدمات بداك الشخص لي حداها

،معتصم من بعد موصل للقصر طلع ديريكت لجناحو يدوش و يحيد عليه العيا عاد يمشي يشوف ولدو مصدر سعادتو الوحيدة.
ديالو فاش سالا الدوش خرج غير بفوطة ملوية على نصو و جسمو من فوق مزال كيقطر بالما حتى كسمع باب الجناح تحل بدون إذن دار بسرعة يشوف شكون تجرأ يدخل لجناحو بدون اذن حتى كيجيو عينيه فعينيها


خرج من الدوش لاوي عليه الفوطة على نصو و من فوق عريان وهو يسماع باب الجناح ديالو تحل و هو يدور بسرعة يشوف شكون تجرأ يفتح الباب بدون إذن معا جاو عينيه فعينيها

توترات و باين عليها الإحراج وجها مزينك قبل مينطق بأي كلمة كانت سدات الباب بالجهد ، تعصب على هاد التصرف و مشا يلبس عليه باش يعرف شكون هاذي و كيفاش تجرآت تدخل الغرفة ديالو.

عبير غير فتحات الباب شافت شخص حداها عاطيها بالضهر باين عليه كان عاد مدوش حيت ملبسش عليه ساتراه غير الفوطة تبلوكات ولكن فاش دار شافت عيونو حمرين باين معصب سدات الباب و مشات كتجري حتى تلاقات بالخادمة جايبا معاها الأكل لسراج

الخادمة: آنسة عبير شكديري هنا ياك مشيتي عند سراج
سحر: بإلتباك أ أم آه آه ولكن كينين بزاف ديال البيباب نسيت باب الجناح

الخادمة: تبعيني راه ساهل شوفي ها هو الباب ديال الجناح ديال سراج راه منقوش سميتو عليه
عبير: أه قبيلة مردتيش البال ليه
الخادمة فتحات الباب حطات ليها الصينية وخرجات . عبير دخلات وبقات كتشوف فهداك الملاك ناعس بقات مدة و هيا سرحانا فملاميحو البريئة و كتفكر لو كانت داك الحادثة موقعاتش يمكن حتى هيا كان غادي يكون عندها شي وليد أو بنية

داخل تفكيرها كتحس بشي يد كتلمس يديها رجعات لوعيها كتشوفو كيشوف فيها و هو كيضحك ليها تبسمات ليه هزاتو من بلاصتو : أمممم نتا هو المشاكس الصغير ام... أنا عبير غادي نهتم بيك و غادي نلعب معاك صافي وينو وينو شحال زوين

كتهدار معاه وهو كيتلمس وجهها و باغي يبوسا ولكن مزال مكيعرف عمرليها وجهها ريوكا و هيا كتضحك معاه تبوسو من حنيكاتو المطبزين و كتهرو فكريشتو وهو كيضحاك بالجهد عاجبو الحال

وهيا أول مرة تضحاك معا شي حد بهاد الطريقة من بعد الحادث بقات كتلعب معاه و قربات ليها الصوبة وبدات كتوكلو وهو باين عليه جاه الجوع خصوصا ملي لعباتو وضحكات معاه.

كان جاي يشوف ولدو و معصب باغي يعرف شكون هاد الفضولية قرب لجناح ولدو و هو كيسمع قهقهاتو أول مرة يسمعو كيضحك بهاد الطريقة طل بشوي عليه من الباب و هو يلمحها كتلعب معاه و هو عاجبو و كيحاول يبوسها بقات مدة هكاك حتى قربات جبانية ديال الصوبة وبدات توكلو

زاد استغراب ديالو حيت ولدو ماشي ساهل مكيوكلوه حتى كيشوفو النجوم ولكن هيا ستسلمليها بسرعة كأنهو كيعرفها من شحال هذا
رجاع خطوة للوراء مخلي ولدو حتى يسالي مكلتو على خاطرو عاد يدخل عندو و مشا للمكتب ديالو...


رجع خطوة للوراء مخلي ولدو حتى يسالي مكلتو على خاطرو عاد يدخل عندو و مشا للمكتب ديالو مبتاسم حيت من شحال هادا ماشاف سراج فرحان جلس و فتح البيسي
مشا جيهت الكاميرا لي فغرفت سراج كيشوف فضحيكاتو و براءتو بقا مدة عاد نتابه للمربية كيشوف فيها و تفاصيل وجهها و تعابيرها الطفولية معا ولدو للحضة كيف كتضحك معاه و تنفخ حنيكاتها المطبزين سها فيها حتى صونا تلفونو جاوب بدون مينطق

امين: معتصم راه الوفد الروسي وصلو وخديتهوم لأوتيل هلتون كيف ما أمرتي
معتصم: مزيان قومو بالترحيب بيهوم نتا عارف هاد الصفقة مهمة للصمعة ديالنا فالسوق

أمين: كون هاني راني قايم بالواجب
اوو نسيت منقولك راه لقيت مربية لسراج وبدات الخدمة ليوم
معتصم و هو كيشوف فيها فالبيسي: راه شفتها واش تأكدتي من الدوسي ديالها
أمين: راه قريت السيفي و المعلومات لي فيه صحيحة
معتصم: لا أنا بغيت تفاصيل حياتها منهار تزادت اما داكشي لي فالسيفي معندنا منديرو بيه راه هيا غادي تكون معا ولدي و مقابلاه كتهمني حياتها الشخصية أكثر و عاد نتا عارف كترة الأعداء لي عندنا...
أمين: وهادي فلتات ليا مدير فبالك والو غادي ندوي معا رجالنا فالمغرب يجيبو خبارها
معتصم استغرب و على حاجبو و استاقم فالجلسة ديالو: أهاه المغربية إذن ا؟؟ أممم المهيم ملي مغربية بغيت خبارها فأسرع وقت ممكن
أمين: كون هاني غادي نتكلف بالدوسي ديالها.. يلاه خليتلك الراحة .
عند معتصم غير قطاع الخط ونطق و هو كيشوف فيها من الكاميرا : آش جاب مغربية لهاد الأرض السعيدة خلات العالم كامل حداها وجات هاد المسافة كلها و خدمات عندي.... هاحنا عنشوفو شنو تحت راسك

جالسة لابسة جلابية زرقا و حداها براد ديال أتاي و كتدوي فالتليفون

سعاد: كون هاني ابابا راه جات خدات حوايجها على مقالت ليا بلي غادي دستقر عندهوم باش تقابل الوليد على خاطرها
رشيد معصب: كيفاش سمحتي ليها تمشي ؟؟ راه الخدمة مزيانة تخدم ولكن البيات عندهوم علاش؟؟

سعاد: راه قلتها ليها ولكن البلاصة فين خدامة بعيدة بساعة ونص ديال الطريق و زيد عليها على مقالت ليا الوليد لي غادي تقابلو ماماه ماتت الله يرحمها لازم تكون حداه فكل وقت..كون هاني ابابا راه قلت ليها فاش تكون مسالية دوي معايا على الأقل تسيفط ليا ميساج باش نطمن عليها

رشيد:الله يرضي عليك ابنتي ردي ليها البال و سولي عليها
سعاد:كون هاني ابابا سلمي على ماما نخليك دابا و تهلا ليا فراسك

عند عبير من بعد مكملات لسراج مكلتو لعبات معاه حتى سخفها نسات راسها معاه نسات همومها وأحزانها ولات طفلة صغيرة معاه من بعد دوشات ليه حيت دار كريشتو و لعبو بالما عاود تاني.
خرجات من الدوش و هيا لاوية عليه فوطة و هيا تشوفو جالس على واحد الفوتوي تمام بكل هيبة و وقار وقف و قرب خطوات فتجاهها و عينيه مفكسيين عليها شعرها مخبل و لاسق عل عنقها بالماء لابسة تيشرت بيضا صدرها باين من تحت تيشيرت بسباب الما فاش كانت كتلاعب سراج فاش دوشات له

زاد قرب بخطوات ثابتة و عيونو مفكسيين عليها حتى بقا كيفصلهم غير البيبي مد يديه و خدا سراج من عندها باسو و بدا كيداعبو بغا يلعاب معاه ولكن سراج ترخى باين عليه باغي ينعاس عنقو و مادو ليها ونطق: فاش ينعاس آجي لغرفة المكتب..

سد وراه الباب و هيا بقات مبلوكية تفاجآت فاش خرجات من الدوش ولقاتو قدامها تخلعات وتفكرات فاش شافتو غير بالفوطة تزنكات و حشمات مقدرتش تشوف فيه و فاش قرب تيجاها خافت نتابها احساس الخوف الهيبة ديالو طاغيا عليه بقات حادرة راسها الأرض مقدراش تشوف فيه حتى قاليها تجي لعندو للمكتب مقدراتش تجاوبو من الخجل غير خرج عاد رتاحت ولكن معرفاتش شكون هو ولا شنو باغي منها وسط الأفكار ديالا حسات بسراج ترخا لقاتو نعاس حطاتو فالكونة ديالو لبساتو ليكوش و سليب سميطات وغطاتو بليزار معا الكليمة خداما الجو سخون و خرجات فإتجاه المكتب وصلات و خدات نفس عميق و دقات 2 دقات و تسنات شوية حتى عطاها الإذن عاد دخلات لقاتو جالس ورا المكتب ديالو.
معتصم غير شافها دخلات وهو ينطق: كيبليا كتعرفي الآداب.


معتصم: كيبليا كتعرفي الآداب.
عبير تفاجآت و عقدات الغوباشة: كيفاش؟؟
معتصم ناض من بلاصتو و هو كيدوي: مكتعرفيش الناس فاش تيكونو فبيوتهوم عيب تدخلي بلا دقان؟؟ واش جايا من الكوري ديال البقر؟؟ ( جا يكمل كلامو وهيا تقاطعو)

عبير: سمحلي راه هذا أول نهار ديال الخدمة كان يسحابلي باب الجناح ديال سراج راه مقصدتش ندخل عندك و أصلا الغلاط ماشي ديالي نتوما لي دايرين بزاف ديال البيبان مالكوم على حالتكوم
معتصم قرب اتجاها:آخر مرة تلاجي معايا فالكلام منبغيش كثرة الكلام

عبير:علا أنا فوقاش تلاجيت معاك
معتصم بدا كيشوف فيها بمعنى و هادا شنو
عبير سكتات حدرات راسها و هيا عاضة على شفتها السفليا بطريقة مغرية

معتصم وهو واقف اونفاص معاها :.أنا تغاضيت على هاد الغلط عرفتك مزال جديدة هنا ولكن هدا أول و آخر غلط عندك منبغيكش دوري بجناحي أول و آخر مرة تدخلي ليه جيتي لهنا باش تخدمي ماشي باش تقح...

عبير تعصبات و بادلاتو نضرات حادة و علات صباعها عليه كتحذير : شوووف آسي المعفر أنا قلتلك غلطت و طلبتك منك السماحة بالأدب ولكن إلا معجبكش الأدب زائد أنا نخداماش عندك أنا خدامة عند مستر آمين.

معتصم: و نتي و مستر امين ديالك خدامين عندي
عبير تصدمات كان يسحاب ليها بلي امين هو بابات سراج ولكن فاش قاليها بلي حتى أمين خدام عندو عرفات بلي سراج ولدو هو

عبير: ايوا الحمد لله باقي مدرنا فالطاجين ما يتحرق غادي ناخد بليزتي ونمشي فحالاتي و سيرو شوفولكوم مربية آخرة.

معتصم ضحك ضحكة إستهزاء: يصحابلك دخول الحمام فحال خروجو راكي ألالة مسينيا معانا على عقد عمل ديال 6 شهور فاش يساليو هاد الشهورة عاد نشوفو تبقاي ولا نلوحوك.

عبير العافيا شاعلة فيها جات تهضر جبرات غير يدا و الريح رماليها جوج كلمات وخرج معصب هو بنفسو معرفش علاش صبر على الجرأة ديالا معاه يمكن باغي يتأكد منها واش شي جاسوسة أو لقا ولدو مرتاح ليها اما هو يقدر يقطع ليها داك اللسان أو يغير ليها الآثر و حد ميسوق الخبار

. خرج من القصر و غادي فاتجاه الإسطبل فين كاين الخيل و هو داير تليفون فودنو

أمين بغيت جميع المعلومات على المربية ديالنا من نهار تزادت إلى اليوم بغيت كل المعلومات تكون عندي فأقرب وقت.
أمين: كون هاني راه اتصلت برجالنا وراه غادي يتكلفو
قطاع عليه ومشا ركب الخيل ديالو وبقا غادي وسط المزرعة..استفزاتو بكلامها كون عليه يغبرها ولكن كلشي يهون على سعادة ولدو كيتسنى غير يوصلوه معلوماتها و داك ساع يكون كلام آخر


خرجات من البيرو و هيا تشوف مدام جينا غاديا لجيهت الكوزينة و هيا توقفها عبير

مدام جينا ممكن نسولك؟؟؟
جينا بابتسامة: وي آنسة عبير يمكن ليك تسولي

عبير اشارت بيديها لجيهت معتصم لي كان كيبان ليهوم غادي فالجردة لجيهت الإسطبل: شكون هذاك المعفر لي حاسب فراسو معت شكون؟؟

جينا ضارت للجيهة لي نعتات ليها عبير و هيا تشوفو غادي حدرات ليها يديها بسرعة : واش مكتعرفيش شكون هو؟؟ راه هو bosse ديالنا هداك ميسيو معتصم البارودي؟ عنداكي يسمعك كتدوي عليه بهاذ الطريقة ...

عبير عرفات بلي إذن مكدبش عليها : و مستر أمين؟؟ ماشي هو لي خدامين عندو

جينا جرات عبير لتجاه المطبخ آجي ندويو فالكوزينة أحسن : جلسو حدا البوطاجي و بدات تعاود ليها

جينا:مستر امين هو اليد اليمنى ديال ميسيو معتصم و هو فنفس الوقت صديقو المقرب و حاليا حتى هو عايش هنا معانا فالقصر من نهار الحادث و هو هنا
عبير: إينا حادث؟؟ واش كتقصدي موت مامات سراج؟

جينا اومأت براسها بمعنى آه: من وقت لي ماتت مدام ايميلي و ميسيو معتصم تبدل بزاف مبقيناش نشوفوه كيضحك ولا غير معصب حتى وقتو كلو فالخدمة أو معا ولدو

عبير بقات ساهية بقا فيها حسات بيه غادي يكون حتى هو كيقاصي كيف كتقاصي هيا حتى هو ماتت مراتو حب حياتو عذراتو من تصرفو معاها قالت بلي مزال مجروح كيف ما مجروحة هيا.. يمكن كيف ما هيا عليها قررات تبعد من حداه من الأحسن متلاقاهش و تقابل سراج و تعوضو غياب الأم ديالو
شافت فجينا و بدلات الموضوع: واش معندكوم ميتكال راه جاني الجوع
جينا تبسمت عرفاتها باغيا تبدل الموضوع: راه غادي نحطو دابا الكوتي..
عبير اذن غادي نخرج للجردة شوية على بيدمن يوجد و محدو سراج ناعس...
خرجات للجردة كتمشى اول مرة تلاحض شحال كبيرة و الجمالية لي فيها و ديك النافورة لي فالوسط و القصر كيف داير كبير تقول عايشة فيه العائلة الملكية بدات كتمشى بشوية عليها و هيا تلمحو من بعيد غادي فوق الحصان ديالو متنكرش عندو هيبة خاصة بيه حتى الشوفة متقدرش تكملها...
وقفات و سدات عينيها كدستنشق ريحت الورد لي موجود فالجردة وهيا تجي قبالت عينيها ابتسامتو الساحرة و عيونو لي كانو بسواد الفحم كتبغيه و غادي تبقى تبغيه آخر كلمة سمعاتها من عندو مزال كتردد فودنيها كنبغيك...

اما سي المعفر كيف سماتو عبير كان غادي حتى شافها واقفة وسط الورد و سادة عينيها مينكرش لفتات انتباهو و باغي يعرف عليها كلشي باغي يعرف ماضيها باش يطمن على ولدو


من أشد الأمور إيلاماً هو تعرّضنا للغدر والخيانة من أشخاص اعتبرناهم جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا،
وثقنا بهم لحدّ الموت،
ائتمناهم على أنفسنا،
فقابلوا كلّ هذا بالغدر والخيانة،
حتى أصبحنا لا نثق بأحد من حولنا
فحزنا وتألمنا وضعفنا
ثم سارت قلوبنا أشد من الحجارة


دازت 10 أيام عبير كتحاول تجنبو تفاديا ليه مبغاش صداع الراس ولا مشاكيل كتقابل سراج كأنهو ولدها. و هو تعلق فيها لدرجة مكينعسش حتى تنعسو هيا .

معتصم لاحظ تعلق ولدو بعبير و حتى هو بدورو كيحاول ميتحاكش بيها فاش كيكون هو كاين كيقابل ولدو بنفسو و فاش كيمشي للخدمة عبير كتقابلو يعني مكايشوفها مكتشوفو عاطيين التيقار لبعضهم.

الأمور هادئة وهاد الهدوء عيخلف من وراه مصيبة كيف كيقولو ما وراء الهدوء تأتي العاصفة

معتصم نهار كلو وهو ساد عليه فالبيرو مخرجش عينيه حمرين من الشراب من الصباح هو كاس ورا كاس
النهار كلو وهو معصب الخيانة لي تعرضلا مزال كتحرق قلبو كيتفكر نهار لي كانت عندو سفرية لفرنسا

معتصم:حبيبة غادي نتوحشك بزاف
اميلي: حتى أنا غادي نتوحشك بزاف ولكن نتا كتشوف سراج مزال مكمل 3 شهور معندي كي ندير ليه مزال صغير على السفر
معتصم عنقها و هو كيبوس فعنقها: هذا هو لي مصبرني و طبع قبلة تحت ودنيها اما عليا ناخدك لأي بلاصة مشيت ليها
ايميلي: بعدات عليه و رجعات كتقاد ليه الكرافاط: حتى انا احبيبي نتا كتعرفني مكنبغيش نفارقك ولكن بالسيف عليا حيت دابا اولوياتنا تغيرات فاش جا سراج...
معتصم باس راحت يديها: فخبارك نتي حبيبتي و قرب باسها ففمها و دخلو فقبلة فرنسية بامتياز

مدة و هوما على ديك الوضعية حتى بعدات عليه: حبيبي راك غادي تعطل راه عندك اجتماع فالشركة عاد غادي تمشي مخصكش تعطل بزاف على المستثمرين
معتصم و عيونو نايمين فيها مكفياهش بوسة باغي ماكثر: يتسناو معندهوم ميخصرو راه واخا نتعطل عليهوم 5 ديال السوايع غادي يبقاو يتساينو واش نسيتي شكون انا

ايميلي ضورات يديها على عنقو: نن حبيبي منسيتش شكون نتا
و هاد الخطرة لي بدات تبوسو بوسات متفرقين فوجهو فعويناتو و عنقو حتى جهلاتو و جهلات حتا هيا محسو براسهوم حتى كانو فوق النموسية و حوايجهوم مليوحة فالأرض ملابسين والو عايشين اللحضة ناسيين العالم و معرفينش شنو مخبي ليهوم الزمان...
من بعد مدة كان خارج من الدريسينغ لابس عليه كوستيم فالأسود من بعد ماخدا دوش و هيا مزال متكيا فبلاصتها ساترها غير داك ليزار

قرب عندها و طبع قبلة فجبهتها : غادي نمشي نطل على سراج و نمشي، غادي نتوحشك بزاف
ايميلي: حتى أنا غادي نتوحشك


مشا فاتجاه ولدو لقاه ناعس باسو و خرج فاتجاه الشركة...
دوز الإجتماعات لي عندو و كلملو استراتيجية الفوز بالمناقصة لي غادي تنقام ففرنسا مسالا حتى ل 10 ديال الليل نزل لاكاب ديال الشركة هو و الأنتيم ديلو امين
معتصم: بغيتك طل عليها كل نهار و تأمن ليها الحراسة و فين مامشات يمشيو معاها

أمين: كون هاني سير ونتا مرتاح كاع الإجرآت و الإحتياطات خديناهوم.

وصلو بلاصت الطموبيل و هو يلقا واحد من لي كارد واقف حدا الباب كيتساينو...
معتصم شاف ف أمين الآخر عرف معنى النضرات ديالو
آمين: جاستن ياك لاباس هادي ماشي بلاصتك

الكارد بتردد و هو حاني راسو الأرض: بغيت ندوي معا مستر معتصم فواحد الموضوع
أمين: ميمكنش يتأجل هاد الموضوع راه تعطلنا
الكارد: لا ضاروري يعرف دابا ولا غادي يفوت الوقت..

معتصم قرب لعندو و هو عاقد الغوباشة: امين خليه يقول لي عندو ولكن باختصار
الكارد: صراحة هذا موضوع حساس من الأحسن نقولو ليك على انفراض..
معتصم: جاستن دوي حدى امين راه انا وهو واحد

الكارد جبد تليفون من جيبو و مدو ل معتصم : سيدي بغيتك تشوف هاد الفيديو
معتصم شاف فالتلفون و خداه كتبان ليه ايميلي واقفة فالجردة شاف ف الكارد : آش هاد القلا** واش مصور مرتي الزا**
الكارد: العفو اسيدي ولكن خدم الفيديو و نتا غادي تعرف شنو كاين..

معتصم خدم الفيديو و هنا كانت المفاجئة: شافها غتديا كتسلت عنداك يشوفها شي حد حتى وصلات لوحد البحيرة كاينة ورا القصر و واقف تماك شي حد لابس عليه ملابس سوداء و داير القبية على راسو مباينش و جهو و الصدمة الكبيرة تلاحت عليه كتبوسو و معنقاه فحال شي زوج ديال العشاق

معتصم عينيه حمارو و وجهو تزنك بالأعصاب كيشوف فيها و كيتأكد واش مراتو آه هيا لابسة نفس الغوب لي عاد شرا ليها و نفس الضحكة نفس المشية و الوشم نفس الوشم كاين على طول ساقها..

مزال ممتيق واش هادي مراتو واش هادي حبيبتو و ام بنو مزال مخرج من الصدمة ديالو حتى زاد تصدم كتر فاش سماع الحوار ديالهوم...

ايميلي: حبيبي علاش جيتي راه خايفة ليشوفك شي حد
الشخص: توحشتك مقدرتش منجيش نشوفك

ايميلي: حتى أنا توحشتك ولكن صاف مبقى قد لي فات ليوم غادي نوصلو نداكشي لي كنا كنخططو ليه

الشخص: كوني هانية راه تسللت للطائرة ديالو لي غادي يسافر فيها ليوم و درت فيها ديك القنبلة ليوم نسمعو خبارو...


بدون شعور منو كان ركب فالطموبيل مكسيري لعندها باغي يواجهها صاف مبقاش كيشوف حداه كيشوفها هيا وبس باغي غير ايمتا يوصل عندها

امين تبعو ركب فاللوطو ديالو خايفو يتهور هادشي خاصو العقل مخاصوش التهور

دخل كي شي عجاجة كيقلب عليها بعينو و هو يلمح باب المكتب محلول عرفها غادي تكون تماك دخل عليها لقاها جالسة دايرة رجل على رجل و فيديها كاس ديال النبيذ الأحمر كتسنا توصلها خبارو..
محسات غير بتصرفيقة فوجهها حتى سال ليها الدم من نيفها جات تهضر و يزيدها تصرفيقة ثانية
معتصم: أنا القح** تلعبي ورا ضهري( زادها تصرفيقة آخرة) عطيتك كلشي لي بغيتيها حضرتها ليك و نتي هاكا باغيا تجازيني

هيا صاف عرفات بلي ساق الخبار و بلي مأكد حيت هو من طبعو ماشي متسرع حتى كيتأكد من الخبار عاد كيتحرك..

ايميلي مشات كتجري و خدات الفردي ديالو من على المكتب كان حاطو تماك عرفات راسها معامن طاحت كتعرفو اكثر حاجة كيكرهها فحياتو هيا الخيانة ولي خانو كيكون عقابو أشد من الموت

ايميلي : أنا كنكرهك معمرني بغيتك أنا فقط كنت باغا الثروة ديالك بغيت نكون أرملة سي البارودي ولكن للأسف خطتي منجحاتش.
معتصم: حطي داك الفردي من يدك راه موتك معيكونش ساهل غادي نخليك تمناي الموت و متلقاهاش نتي و داك الزا**ل ديالك

ايميلي قبل ميكمل كلامو كانت حطات المسدس على راسها و بتاسمات ابتسامة مستفزة : هداك النهار لي عمرك مغادي تحلم بيه و تسماع صوت الرصاصة وطاحت جثة حداه و الدم خارج من راسها
غلط كان عليه يتسنا عليها ميفرشهاش باش يعرف شكون هذاك لي كانت معاه شك فراسو و شك فبنو مرتاح حتى دار تحليل فحص الأبوة...

دازت سنة بالضبط على هاد الحادثة مقدرش ينسا هاذ الواقعة
وسط شرودو وصلو إمايل حط الكاس من يدو فتحو و بدا كيقرا
عبير اليزيدي العمر 20 سنة.... كيقرا المعلومات عليها ولكن كلمة واحدة خلات عيونو يزيدو يحمارو و عروق يديه يتنفخو بلا ميكمل الجملة قرا فقط كلمة ((أرملة)) و بدات الجملة ديال ايميلي كتردد فالمسمع ديالو بغيت نكون أرملة السي البارودي

خرج من المكتب فإتجاه غرف الخدم كيفتش على الغرفة ديالها و فقط كلمة واحدة كتردد فالذهن ديالو ((أرملة)) فتحات الجروح لي مازال مابراو.

عبير من بعد منعس سراج مشات لبيتها دخلات الدوش و دوشات و حيدات عليها العيا ديال النهار كلو معا سراج تبارك الله عليه ولى حركي بزاف باغي يلعب معا بدا يتمشى هو الأول و عبير تابعاه كتخاف عليه ليطيح أو يآذي راسو شيحاجة.
خرجات من الدوش و هيا ملويا عليها غير الفوطة على صدرها و واصلة حد الفخاض و فوطة صغيرة على شعرها وفنفس اللحضة دخل عليها سي المعفر كيف سماتو كي شي ثور هائج نضراتو كلها شر بلعات ريقها من الخوف قبل متنطق كانت طايحة الأرض بقوة الضربة لي ضربها لوجهها

عينيه مغمضين هازها وغادي بيها للجناح ديالو وهيا كتفركل وتضرب فضهرو بيدها باش ينزلها ولكن معامن و السيد مغيب الخدم كلهوم كيطلو ولكن حتى حد متجرأ يقرب فقط جينا صونات على أمين هو لي يقدر يتدخل

وصلو للجناح معا الدخلة رضخها معا الأرض كيضرب فيها برجلو و يشتف و كيردد جملة واحدة *باغيا تكوني أرملة البارودي ها دوي القح**ة هانتي عتشوفي شنو غادي ندير ليك *

عبير معرفات باش تبلات كيضرب و يشتف عليها وهيا فقط شادا فالفوطة كتغوت باش يطلاق منها والو هو ماشي فهاذ العالم تلافت هو يشوف الفيروز حدا النموسية مشا فتيجاها وجارها من شعرها فنفس الوقت شد البولة ديال الفيوز وبدا يحرقا معا البولة سخونة حرقا فيديها فرجلها فعنقها ردها كلها محروقة وهيا كتغوت ربي لي خلقها و كتطلب فيه يرحمها ولكن هو مغيب مكيشوفهاش هيا كيشوف فقط صورة مراتو

فلحضة بغات تهرب دفعاتو بكل قوتها غادا فاتجاه الباب وهو يشدها من شعرها ورضخها معا الحيط دورها لعندو وقجها من عنقها وطلعها معا الحيط حتى ولاو رجليها فالهوا

أنا تحطي يديك الموسخين عليا القح** هو يشدها فيديها و لواها ليها حتى تسمع صوت العضام طرطق قلبها مشا يوقف شدات يدها وبقات تغوت من الوجع معتصم:باش مرى خرى تجرئي تحطي يديك عليا و طلقها طايحة الأرض

هيا كلها كترجف الدموع نشفو من عيونا و نطقات عافاك رحمني خليني نمشي فحالي كتهضر بترجي ولكن هو فعالمو الخاص حيد الصمطا السروال وبقاضراب حتى قربات الروح تخراج منها حنى للمستوى ديالا شدها من شعرها حتى تقابل وجهو معا وجها عيونو كلها حقد و هيا وجها كلو تشوه: غادي ندمك على النهار لي عرفتيني فيه.. ..

عبير: كتشوف فيه بتجري: عافاااك خليني نمشي فحاتلااتيي مدرت ليك والو

معتصم: ششششششش منسمعش صوتك مدرتي والو داكشي كلو ومادرتي والو؟؟
رضخها معا الأرض حتى غيبات ولكن هو محنش فيها معا غيبات طلقات للفوطة و بان الجسد ديالا العاري حداه واخا كلو زرق كان بكامل الأنوثة ( هاذشي أنا لي كنوصفو اما السي المعفر مكيشوف والو عيونو مغمضين بالأعصاب)
هيا مغيبا فعالم آخر و لكن هو باغيها تبقى فايقة مزال مسالا منها بدا يضربها لكرشها برجلو حتى عفط عليها عفطة خلاتها شهقات و غوتات غوتة خلات صوتها يتردد فالجناح صرخة كانت كتهرس الحجار هو غير سمعها غوتات هاديك الغوتة وعا على راسو عاد عرف شنو دار فاش شاف فيها هنا كانت الصدمة


يشوف الدم هابط مجهد بعد عليها بسرعة هيا معا غوتات ديك الغوتة رجعات غيبات بقا مدة كيشوف فيها جثة هامدة حداه وكيتفكر شنو دار فيها

أول حاجة جات فبالو انها كانت حاملة هذا هو تفسيرو لداك الدم لي نازل معاها ضراب يدو معا الأرض هو عمرو مآذى شي حد عساك مرا مدارت ليه والو مقابلة ليه ولدو و زاد قتل ليها ولدها صاف ندم أشد الندم تخلطو عليه الأفكار و تأنيب الضمير.

ناض هازها دخلها للدوش حاطها وسط البانيو و خلا الما دافي نازل عليها سمع صوت امين كيدق فالباب

أمين: معتصم فتح الباب متهورش ( مكرهش يهرس الباب قبل ميدير صحبو شي حاجة لي يندم عليها)

معتصم خرج من الدوش: أمين صوني على الطبيب أو مل أحسن تكون طبيبة 5 دقايق تكون هنا

أمين مجوبوش فقط شد التلفون كيصوني على الدكتورة
رجع دخل للدوش لقا الما وصال لوجهها بدا يدوش ليها من داك الدم الما ولا لونو حمر هازها و لوا عليها فوطة و خرجها للبيت حطها على النموسية و غطاها بليزار كيتسنا فالطبيبة تجي و كيتمنا داك الشي لي فبالو ميكونش ...

خلاها فوق النموسية دخل للدوش دوش بسرعة و خرج لبس سروال سيرفيط و تيشرت و بقا شحال كيشوف فوجهها لي ولا كلو مشوه بالحروق ديال الفيوز و آثار صبعانو مطراسيين فحناكها و عنقها فاش كام قاجها و آثار السمطة على كتافها شوهها مسكينة ...حتى قاطع شرودو الدقان ديال الباب
أمين: معتصم فتح الباب الطبيبة راه جات

مشا بخطوات سريعة فتح الباب دخلات الطبيبة جا أمين بغا يدخل وهو يمنعو.
معتصم منعو بيدو : سير للبيرو أنا جاي خلاه واقف و دخل سد الباب
الطبيبة غير شافت عبير تصدمات من آثار الضرب و ووجها لي ولا منفوخ مقدراتش تكمل الشوفا فيها
..تعصبات و شافت ف معتصم: شكون هاد المتوحش لي دار فالبنت هاكا

معتصم: سكتيني من صداعك و ديري خدمتك
الطبيبة سكتات و جبدات المعقم بغات تبدى تعقم ليها الجروح و هو يوقفها بكلامو
معتصم : أنا علاش جيبتك التعقيم كنعرفو ليه بغيتك تقلبيها واش دارت اجهاض أو مزال حاملة( هاذشي لي جاه انها تكون حاملة)
الطبيبة حيدات ليزار لقاتو كلو دم و شافت فيه: عافاك خرج باش نقلبها
معتصم: ديري خدمتك وبراكة من الهضرة بلا قياس وجلس على كرسي حدا النموسية ( فحالا كيقول ليها أنا هنا بت تنبت)
الطبيبة شافت حتى عيات عرفاتو ميدير غير لي فراسو فتحات ليها رجليها كتشوف و رجعات شافت فيه: واش متأكد حاملة؟؟ واش هيا قالت ليك حاملة؟؟
معتصم ستاقم فجلستو : لا مقالتش ليا والو علاش؟محملاش؟
الطبيبة رجعات غطاتها بليزار: البنت جاتها ايموراجي حيت فيها لغيكل..
معتصم سمع فقط كلمت بنت: كيفاش شنو كتقصدي ب بنت؟؟
الطبيبة:راها مزال عذراء مزال عمرها تقاصت لا من لداخل ولا من برى يعني معندها كيف تحمل...

هاد الكلمة كانت صدمة ليه متوقعش تكون عذراء و كيفاش أرملة خلاها تماك تكمل شغلها وخرج من الجناح فاتجاه البيرو ...

عند أمين استغرب من معتصم علاش مخلاهش يدخل يشوفها.
دخل للبيرو معصب: كيفاش تجرأو يرسلو معلومات غالطة
أمين كيشوف فيه بإستفهام : شمن معلومات؟؟
معتصم: معلومات المربية كاتبين أنها أرملة وهيا مزال بنت مزال عذراء كي دارو ليها ؟؟؟
أمين: راه مكتوب بلي راجلها مات نهار العرس أصحابي كنضن مقريتيش كلشي.و كيفاش كانت مزال بنت ياك ما لي فبالي؟؟؟

معتصم راني ماشي مكبوت راك عارفني مكنخدش شيحاجة بزز من شي حد
و بسرعة مشا للإمايل كيقرا من جديد تصدم فاش عرف بلي نهار الاكط مات راجلها و بلي حتى هيا كانت معاه ولكن نجات موقع ليها والو ولكن متقبلتش موتو قرا كل معلوماتا عرفها كانت كتبغي راجلها و هو ماشي من طبعو يضلم شي حد وخا صعيب ولكن إلا الضلم خصوصا المرأة واخا فايت ليه تخان ولكن عمرو مد يدو على شيواحدة

فوسط تفكيرو كيسمعو الطبيبة كتغوت خرج كيجري لقاها هابطة من الدروج و كتردد انتاحرات لاحت راسها من البالكون غير سمعها شنو قالت مشا كيجري للجردة .

عبير كانت متكيا فوق الفراش غير فتحات عينيها تفكرات كلشي و شنو وقع ليها خسرات حب حياتها و قاصات نفسيا و دابا حتى جسديا صافي الدنيا ضلامت فعينيها آه الحياة شحال قاصية قصات عليها بزاف تحملت و تحملت و حاولات تنوض من جديد و تبدا حياة جديدة ولكن هيا منحوسة ليوم تأكدت بلي هيا النحس بحد ذاتو بغات تحرك كتحس بداتها كلها ضاراها قلبات بعينيها شكون حداها و هيا تشوف الطبيبة كتوجد الشوكة باش دكا ليها

ناضت من بلاصتها بصعوبة مقاومة الوجع مشات فاتجاه البالكون دخلات و تعلات على الحافة هبطات دمعة من عينيها كتسمع صوت الطبيبة كتطلبا تنزل متهورش و كلشي غادي يتصلح و لكن هيا مسمعاتش ليها فلحضة داز كل شريط حياتها تفكرات جلال تفكرات كلام باباها فاش قال ليها بلي الإنتحار ماشي هو الحل و بلي غادي تمشي لا دنيا ولا آخر ولكن هيا علات وجهها للسماء كتدعي لله سبحانو يغفر ليها حيت مبقاتش قادرة دستحمل صافي كاسها فاض معندهاش علاش تعيش معندها حتى شي هدف ايلا يقات عايشة غادي تزيد غير تعذب معرفتش شنو مزال مخبيا ليها هاذ الدنيا كل هادشي داز قبلت عينيها فجزء من الثانية متلفتاتش وراها و لاحت راسها من البالكون

خرج كيجري من القصر فاتجاه الجردة لي كيطل عليها الجناح ديالو هو يشوفها مليوحة وسط الربيع و الدم خارج من راسها بسرعة وصل لعندها تحنى اتجاهها و دار صبعو على عنقها كيتمنا يلقا النبض باقي كاين دازو ثواني تنهد و تلفت عند آمين ، جيب الطموبيل دابا متعطلش النبض ديالا ضعيف بزاف.

بسرعة أمين جاب الطموبيل هزوها بعناية حطوها فالطموبيل و الطبيبة جلست حداها و كسيرا بسرعة خلا العجاج وراه وكل همو متموتش مقدرش يضلم شي حد بريئ ميقدرش يعيش بتأنيب الضمير..

مسافة الطريق و كانو وسط أشهر مستشفى بسيدني Auburn Hospital مستشفى أوبورن دخل كي شي عجاجة كيغوت على الأطباء وهو هاز عبير بين يديه بسرعة تجمعو الأطباء و خداوها لغرفة الفحص و ديريكت ندوزها لغرفة العمليات و معاهوم الطبيبة لي كانت شاهدة على كل ما جرا

5 ساعات و هو كينتضر فلكولوار كل تفكيرو فيها و وهيا كترجاه مقدرش يتصور بلي هو ولا وحش عمرو كان كيفكر أنهو يآذي و يمد يدو على شي واحدة

وسط دوامة الأفكار ديالو تفتاح باب غرفة العمليات و خرج الفريق الطبي.. الطبيب وهو حادر راسو معتصم بسرعة مشا لعندو و شدو من الكول ديال الطابلية : واش هيا بيخير واش مازال عايشة (كيهضر و عيونو ولاو دم من الأعصاب ) وا دوي القلا...وي واش هيا بيخير

الطبيب: بالإنجليزية تهدن مستر معتصم راه درنا لي علينا وكتر المريضة تعرضات لضغط كبير جسديا و نفسيا فأدى لنزيف حاد و لكن قدرنا نوقفوه و كان عندها عدة كسور و جروح فالجسم ديالها وراه عالجناها ولكن بسباب السقوط ديالا فالجمجمة تعرضات لكسر فاحنا درنا لي علينا فقط كنتسناو المريضة تفيق باش نشوفو حالتها.
معتصم: إيمتا غادي تفيق
الطبيب:مغاديش نقدر نعرف ايمتا تفيق يمكن ليوم أو غدا أو أسبوع تقدر تفيق فأي وقت حيت الضربة لي فراسها تقدر تخليها كوما شي ايام لي كيهم انها تجاوزات مرحلة الخطر كتبقا حاليا مسألة وقت ... دابا نخليكوم عندي عملية تانية خاص نوجد ليها...

مشا وخلاه واقف : تلفت و جمع يدو على شكل لكمة و ضرب الحيط لي حداه بكل قوتو كيبرد الغضب ديالو

أمين حط يدو على كتف معتصم: تهدن أصاحبي مالك معصب راه سمعتي راه دازت مرحلة الخطر سير رتاح و غير تفيق غادي نتكلف بيها و غادي نسفرها لشي بلاصة تبدا حياتها من جديد

معتصم بقا ساكت ونطق: أمين أنا راجل سمعتيني ماشي شماتا منقدرش نمشي حتى نطمن عليها و تسمح ليا داك الساع تمشي فين مابغات راك عارفني كيف داير مكنضلم حد و هيا راه مدارت لي والو معرفتش راسي كي درت ليها معرفتش كيف وصلات بيا حالتي حتى وليت وحش
أمين : راك مقصدتيش و هيا فاش تعرف غادي تسامحك غير تهدن
معتصم دار يدو على عنقو كيدورو يمين و شمال بالعيا و الضغط لي عليه دابا

دازت أسبوع و هيا مزال مفاقت معتصم كل نهار كيجي يطل عليها كيف بقات و يرجع لخدمتو اما سعاد مسكينة كتصوني على ختها والو مكتجاوبش من بعد تطفا تليفونها مشات تحمق بالتقلاب سولات الشركة لي تكلفات بتوضيف عبير ولكن حتى هوما معرفينش قالو ليها بلي مبقاتش خدامة معاهوم طبعا هادي أوامر أمين مباغيين صداع حتى تفيق و يشوفو شنو يديرو معاها...

فتحات عويناتا و كترجع تسدهووم كتحس بداتا كلها مدكدكة معرفاش فين هيا حتى كتشوف شخص لابس طبليا بيضا واقف حداها كيقيس النبض ديالا ونطق على سلامتك
عبير: كتشووف و بزز كتنطق فييين أنناااااا
الدكتور: راكي فمستشفى تعرضتي لحادثة
عبير: باستفهام حادثة؟؟ حطات يديها على راسها من الوجع لي كتحس بيه...

الدكتور: رتاحي دابا خلاها راكي مزال مريضة ميصلحش ليك الكلام بزاف

و خرج عند معتصم لي غير صوناو عليه خبروه بلي بدات دسترجع وعيها سمح فكلشي وجا يطمن عليها

الدكتور:..مستر معتصم المريضة راه فاقت عاينتها و بان ليا كلشي مزيان من غير الجروح و الكسور لي فيها راها بيخخير و غادي نحولوها للغرفة لي خصصتيها ليها
علي: إيمتا نقدر نشوفها،؟؟؟
الطبيب: راه تقدر تشوفها فاي وقت أنا دويت معا الممرضات غادي يحولوها للغرفة 1218 ..
معتصم: اوكي نمشي نشوفها خلاه واقف و الوجهة ديالو عبير باغي يفك هاد الحريرة بأي ثمن وصل حدى الباب و دخل بلا ميتردد
عبير لي كانت متكيا حتى سمعت الباب تحل و دخل جات عينو فعينيها بقات كتشوف فيه وهو معرفش ردة الفعل ديالا بغا يقرا نضراتها واش حاقدة عليه و لكن نضراتها كانو خاليين من أي تعبير تقدم نحوها معرفش آشنو غادي يقول كلمة واحدة خرجات من فمو: كيف بقيتي

عبير كتدوي و صوتها مبحوح و تقريبا غير مسموع حيت مزال مريضة : داتي كلها ضراني و بدات تبكي كي شي بنية صغيرة مكنقدرش نحرك يدي و أشارت ليه لداك اليد لي كان هرس ليها..
معتصم قلبو زير عليه هو سبابها فهاذ الحالة هو لي تكرفص عليها مخلا فيها حتى شي عضم صحيح و جهها كلو مزال فيه لي طراس ديال الضرب واخا اسبوع و هوما يدهنو ليها وجهها بالبومادات باش ميبقاوش ولكن مزال بعض منهوم ضاهرين الفرق ان دوك الضرابي ولا لونهوم خضر فاتح مبقاوش زرقين فحال الأول.

بقا شحال و هو ساكت كيتسناها تدوي ولكن هيا مدوات منطقات غير كتشوف فيه حتى قرر هو يبدا حيت باغي يفك هاد الحريرة لي دار و يعوضها بالمبلغ لي بغات و كل واحد يشد طريقو
معتصم : آنسة عبير سمحيلي على داك النهار راه معرفتش راسي كيف درت حتى وقعات ديك الحادثة.

عبير قاطعاتو: علاش غادي نسمح ليك؟؟ و شكون عبير؟؟
معتصم تصدم من كلامها:كيفاش واش معرفتينيش شكوون أنا؟؟
عبير بتعابير طفولية :لا معرفتكش واش سباقلي شفتك؟؟
معتصم ناض من بلاصتو و عاود السؤال ديالو: واش معرفانيش شكون
عبير حركات رايها بمعنى لا: راه قلت لك مكنعرفكش واش مكتسمعش شكون نتا وفين أنا؟؟

معتصم جبد تلفونو و صونا على الدكتور لي مشرف على حالتها...

الدكتور : آنسة عبير واش عرفتي شكووون هاد الشخص
سحر : شكووون عبير واش أنا؟ و هذا راه من الصباح وهو يسولني واش عرفتو وانا كنقولو لاء مكنعرفكشي..واش مكتسمعوش

الطبيب شاف ف معتصم و رجاع شاف فيها: واش معرفاش سميتك
عبير: لا معرفاش.
الطبيب: واش عاقلا علا شي حاجة من الماضي ديالك؟؟
عبير سكتات كتحاول تدكر شي حاجة: لا والو معقلا علا حتى حاجة.
الطبيب: رتاحي شوية مستر معتصم يالاه نخرجو بغيت ندوي معاك ..
حدى باب الغرفة ديال عبير الدكتور شاد فحوصات عبير و نطق: مستر معتصم المريضة من خلال الإستجواب ديالي ستنتجت انها جاها فقدان الذاكرة الكلي و هاذ الشي كنت متوقعو بنسبة 10%
معتصم: واش كتضحك عليا ياك عاد قلتي ليا بلي هيا بيخير

الدكتور : راه داك الشي لي كاين الجروح كلها علجناها ولكن كيف قلتلك بلي كان عندها كسر فالجمجمة أدى لإرتجاج فالمخ فتسبب ليها ف فقدان ذاكرة كلي يعني معقلا على والو
معتصم: بالمختصر إيمتا غادي ترجع ليها الذاكرة

الدكتور: بعض حالات فقدان الذاكرة كتستمر يوم أسبووع شهر و لكن فالحالة ديالها فعندها فقدان الداكرة دائم.
معتصم: يعني غادي تبقا ديما ناسيا الماضيي؟؟
الدكتور: هاد الشي لي بان ليا
معتصم سكت شوية كيفكر فهاذ الحريرة المحرحرة و من بعد تبسم ابتسامة جانبية و شاف فالدكتور: مبغيت حتى شي حد يقول ليها علاش هيا ناعسا هنا اوككيي

الدكتور: اووكي مستر معتصم مغادي نقولو ليها والو

عبير فاش خرج الطبيب بقات كتحاول تذكر شكوون هيا والو حتى دخل معتصم كيشوف فيها و كيفكر فالقرار لي خداه قبل ميدخل لعندها: كيف بقيتي دابا شويا؟؟؟
عبير: شوية ولكن معقلا على والو و راسي ضارني بزاف
معتصم: وانا معقلاش عليا
عبير: سمحلي كنحاول ولكن معرفتكش
تمشى بخطوات باتجاها و هو كيجر كرسي بيديه حتى وصل حداها جلس و بتاسم و نطق..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.