عاصفة هوجاء الجزء العاشر

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


بقات كاتهضر معاه و تعاود تهضر باش يرجع لدارهم ، هو ماكانش اصلا باغي يهضر فهاد الموضوع .. كان عارف اش كايدير ماكانتش باغاه يخرج بأضرار كبيرة و يبقا مخاصم مع باه بسبابها واخا ماحملاتش باه على دوك الشوفات ديالو وزيد عليها فاش تأكدات مزياان بلي حتى هو ماكايحملهاش القلوب عند بعضها .. ومن الأصل هي ماكانتش مربية شي الكبدة نييت على الأب داكشي علاش فهضرتها معاه كانت مركزة الاكثرية على الام ديالو و فاللخر حاولات تدخل ليه ديك الفكرة ديال مايمكنش يتزوجو ايلا ماكانش باه باغيها واخا هي فالحقيقة ماكانتش مسوقة و كون بغات تكمل معاه حياتها ماكان لا باه لا غيرو غايحبسوها و هادشي حتى هو عارفو .. وفالأصل هو كان مستعد يديها واخا مايبغيها ليه حتى واحد حيت ببساطة هو لي غايعيش معاها و تكون مراتو ماشي باه ولا غيرو


داوود : [ بجزم ] انا باغيك


حياة : و غاتخسر ليه خاطرو؟؟


داوود : [ بنفس النبرة و شدد على كل كلمة ] غانديك غانديك ، يا بالخاطر يا بلا خاطر


حياة : راني باقا عاقلة على الهضرة لي كان قال باباك نهار ديتيني نشوف عائلتك ... من غير باباه لي ماباغينيش راه كاينة واحد الحاجة واش كايسحابلك الزواج ساهل؟ نتا تقدر عليه؟؟


داوود : قاد بيه و بمرتي و بمها


كان كايهضر بواحد النبرة ماشي نفس النبرة لي كايهضرو بيها دوك لي فيهم غير الهضرة و انما نبرة تشدييدية كان كايبان حازم فهضرتو .. فاش قال ليها قاد حتى بمها عرفاتو عرف بلي هي ماناوياش تخلي ماماها بوحدها و شكات فصابرين تكون عاودات ليه بلي هي ديجا قالت ليهم نهار تتزوج غاتدي معاها حتى ماماها .. ماستفسراتش حيت كانت حاجة واضحة .. كملات هضرتها و الموضوع لي بداتو معاه و حسباا هضرتو مجرد هضرة حيت الهضرة كلشي كايعرف يهضر ولكن التطبيقي لي صعيب .. بقات كاتفكر بتأني فداكشي لي غاتقول


حياة : غانجيك للصراحة أنا مانقدرش نخلي دار واليديا باش نتزوج و نت و نتكرفص .. ماناوياش نبقا فهاد المستوى لي فاش جيت لهاد الدنيا لقيت راسي فيه ... نتا براسك خاصك تبدا تفكر فمستقبلك ، خاصك تولي كاتشوف بعيد على الأقل تولي تضرب كاتضرب الحساب للعام ماشي تعيش النهار بنهارو ... خلي فكرة فبالك بلي هاد العام مثلا ماخاصو يخرج حتى تكون درتي فيه شي حاجة بدا بالخطوى اللولة على الأقل و العام الجاي فكر فكيفاش تزيد المداخيل و العام الثالث زيد طور البروجي ديالك والعام الرابع زيد وسع البروجي ديالك و العام الخامس بدا تفكر فكيفاش تضاعف المداخيل لأضعااف و بقا غادي اما ايلا بقيتي كاتفكر غير فنهارك هاد الطريقة ديال التفكير صحابها عمرهم مازادو القدام و عمرهم ماكايزيدو للقدام ... خاصك واخا توصل لكاع داكشي لي بغيتي ماتقنعش بيه و تزيد تكبر طموحاتك و اهدافك .. ماديرش ليهم حدود [ سكتات لثواني لقاتو متبع معاها هضرتها بنظرات فشكل و مزال مانطق بحتى كلمة كملات هضرتها ] كاين واحد المقولة ديال بيل غيتس كايقول لك || إذا ولدت فقيرا فهذا ليس خطأك لكن إذا مت فقيرا فهذا خطأك .. إنه إختيارك || كلشي بين يديك لا حياتك لا مستقبلك إيلا عرفتي كيفاش تسيرهم راه ماغاتبقاش فهاد النيفو .. دابا ولينا فواحد الزمان أخر ، غير بعقلك وبلا راس المال تقدر دير لاباس حيت كاتستثمر بأفكارك و بعقلك ماشي بالفلوس .. تقدر تولي مليونير و ملياردير بزيرو درهم ايلا عرفتي كيفاش تخدم عقلك ، [ ضحكات بإستهزاء ] ماشي بالضرورة تحل قهوة ولا سناك ولا محل ديال مول 5 دراهم باش تتبع نفس خطاوي عباد الله و تتسنا تولي مليونير .. تقدر ترسم طريق ديالك و تمشي فيها بخطاويك و تخلي بنادم تابعك باغي يتعلم منك .. ماشي بالضرورة دير التجارة و تتبع دوك الطرق التقليدية ، تقدر دير لاباس بطرق متجددة شي حاجة ديال هاد الوقت


هادشي كامل كان عارفو و البداية ديال هضرتها ماصدماتوش ولا قال عليها طماعة حيت عارفها من ديپار كي دايرا .. ولكن الحاجة لي تأكد منها من هاد الهضرة كاملة لي قالتها .. زاد تأكد بلي فعلا هي لي تليق ليه ، ماكانوش كايتشابهو غير فطبايعهم و انما حتى فطريقة التفكير فالمستقبل ماكانش كايعجبهم يتبعو الخطاوي لي تمشاو بيهم لي قبل منهم و ماكانش كايعجبهم داكشي التقليدي و الافكار التقليدية بحال يحل مقهى ولا سناك ولا هي تحل شي صالون ولا تبدا تكري التكاشط و القفاطن و ما الى ذلك الفرق بيناتهم هي كانت كاتتبع المقولات ديال الناس لي ناجحين و وصلو للفوق في حين هو ماكانش كايتبع حتى شي مقولة و الخطأ فهضرتها هو فاش يسحابلها هو من النوع لي كايفكر غير فطرف الخبز لي غايجيب فالنهار .. حيت فالاصل هو ماكانش كايفكر فطرف ديال الخبز و انما كايبغي يعيش النهار على اساس هو اخر نهار فحياتو يعني كايحس بنهاراتو نييت ولكن دابا بدا كايتبدل حيت مابقاش كايفكر غير فحياتو بل ف2 حياوات


كان تفكيرهم مغاير تماما .. زاد تأكد بلي تفكيرها مامحدودش بسباب داكشي لي كاتشوف فالمحيط ديالها .. هدا حل حانوت و هدا حل بوتيك ديال الحوايج وما الى ذلك و حتى كون كان تفكيرها تقليدي كان غايدعمها فيه وعادي ...



عيطو لهم باش يتجمعو و يتعشاو ولكن ماخرجو من داك البيت حتى كان خلا فودنيها واحد الهضرة لي بسبتها دارت إعادة النظر لشحال من حاجة ... مشاو تعشاو وكانت باقا ديك الهضرة كادور فبالها


تعشاو و دوزو النص ديال ديك الليلة بالضحك و النشاط .. شاف فيها لقاها بدات كاتتفوه و كايجيها النعاس ولكن كاتكابر و ماباغاش تنعس ، حط راسها على كتافو لقاها كانت طالبة عليها .. شدات فدراعو و تكات على كتافو و بقات متبعة مع الجماعة بعينيها


شافها هكاك و غالب عليها النعاس بالمزيان .. حدر راسو لمستواها ونطق

داوود : تمشي للبيت ترتاحي


حياة : [ كاتتفوه حتى دمعو عينيها ] لا غير خليني مافياش النعاس بزاف


حيد ليها راسها من كتافو بحذر وناض من بلاصتو وقف قدامها ونطق

داوود : نوضي نديك تنعسي


حياة : نو ايلا نعست ماغانقدرش نفيق غير خلينا جالسين


داوود : كوني تسمعي للهضرة دابا نفيقك


حياة : [ فكرات مليا و نطقات ] غاننعس غير ساعة و فيقني ماخاصنيش نتعطل


شد فيديها وناضت من بلاصتها .. دخلو لنفس البيت لي كانو قبيلا فيه و تلاحت فوق الناموسية وغمضات عينيها


حياة : [ بصوت ناعس ] عنداك تنسا و ماتفيقنيش .. ايلا مابغيتش نفيق...


بدات كاتقلع و نعاس غلب عليها ... تشبح حداها و جرها لعندو مقربها ليه حتى خشاها فصدرو و جمع ليها رجليها وسط رجليه ، هز يديه كايدوزها على خصل شعرها وكان كايوصل حتى للحد ديال شعرها بيديه .. ماكانش كايعجبو علاش ديما كاتنقص من شعرها و ماكاتخليهش يطوال بزاف .. نتاقل بلمساتو لخدودها و بقا هابط بيهم حتى وصل لشفايفها ، بدا كايدوز صبعو عليهم او بالأصح كايلعب بصبعو فيهم .. و واحد الإبتسامة جانبية كاتميل للإنحراف تنحتات على ثغريه بحالا تفكر شي حاجة او بالأحرى فكر فشي حاجة .. هبطو صباعو لعنقها و ماكتافاش غير بصبعانو ، حل يديه بحالا كايشد العبار ديال عنقها واش قد القبضة ديال يديه ولا لا .. مابقاش على داك الحال بزاف حتى جمع يديه عندو و رجع كايلمس عنقها غير بأطراف صبعانو .. زاد هبط حتى وصل لعضمة الترقوة لي كانت بارزة عندها .. بقا كايدوز غير صبع واحد عليها

كايتسنا بفارغ الصبر فوقاش تولي ديالو 100٪ .. كانت هي بالنسبة ليه بحال شي مكافئة غايحصل عليها نهار يضمن مستقبلهم ب2


شافها تنوغشات فنعاسها و تقلبات و مابغاش يفيقها ... دور يديه على كرشها وزاد قربها ليه بككم كانت بعدات فاش تقلبات


دازت ساعة بالضبط و فيقها باش تنوض كانت بحال شي زومبي ماشابعاش نعاس ولكن خاصها ضروري تنوض .. ودعو الكليكة و شدو الطريق لفاس ، وصلها لدارهم و سلمات عليه و مشات كاتتسلت كالعادة باش تدخل .. بدلات حوايجها فالدروج ببيجامة و هادوك لي عندها طواتهم ، تسلتات للدار و دخلات لبيتها .. حيدات المكياج و جبدات عليها بنعسة مافاقت غير على صوت فتيحة لي عيات ماتفيق و عرفات منها بلي عادل جا وجالس كاين فالصالون .. هزات تيليفونها كاتشوف الساعة شحال لقات مشاا الحال و مابقا صباح ل2 ديال نهار


حياة : ماما علاش مافيقتونيش؟؟


فتيحة : الله يا بنتي علاش نتي بغيتي تفيقي لينا


فوقما كانو كايبغيو ينوضوها كانت كاتخشي راسها من تحت المانطة و تعطي بوجهها للحيط و تكمل نعاسها .. مشات مها للكوزينة في حين هي بقات متكية فبلاصتها لقات داوود مخلي ليها اوديو كايقول ليها فيه بلي غايرجع يسافر تاني لكازا واحد السيمانة .. سيفطات ليه ميساج سولاتو فيه على هاد كازا واش مزال ماسالا منها .. ناضت بدلات البيجامة و طرفات و قادات حالتها عاد خرجات تشوف عادل لي ماعلمهاش بلي غايجي .. هو فالحقيقة كان صونا عليها ولكن هي لي كانت ناعسة و ماسمعاتش التيليفون ، سلمات عليه و جلسات


عادل : النعاسة ديالي صباح الخير


حياة : [ تبسمات ] صباح النور


عادل : وليتي نعاسة مع راسك


حياة : غير كنت عيانة شوية و صافي


عادل : شنو كايضرك؟؟


حياة : كانت ضاراني المعدة شوية


عادل : ودابا كي بقيتي؟؟


حياة : شوية دابا


عادل : العرس ديالنا مابقا ليه والو ا حبيبة ، قريب نتزوجو و تولي مرتي


حياة : [ تبسمات ليه ] وي شيغي مابقا والو


بدا كايهضر ليها على التجهيزات ديال العرس باش يلاه يقدهم الوقت .. كان باغي يخرجو دابا باش يشوفو شحال من حاجة ولكن مابغاتش وتحججات ليه بلي باقا عيانة شوية باش يخلي حتى للعشية .. دار ليها خاطرها و دارت معاه باش العشية ايلا تحسنات غاتهضر معاه ، ودعها و ودع فتيحة غفلها بهاد المجية ولا نقولو النعاس لي دارها ليها اما كون هضرات معاه باش العشية يطلاقاو من حسن حظها داوود كان ديك الساعة سافر .. صونا عليها التيليفون طلعات ليها نمرتو ، دخلات لبيتها و سدات عليها و جاوبات


حياة : الو داوود


داوود : عاد فقتي !


حياة : وي راك عارف مانعستش مزيان .. واش مزال غاتبقا غادي جاي لكازا؟؟


داوود : لا ، هادي المشية اللخرة ليا


حياة : وا وليت كانشك واش وليتي قالبها للتبزنيز .. شحال غاتبقا بعدا تما هاد المرة؟؟


داوود : سيمانة و نجي لعند الوزغة ديالي


عاودات سولاتو على مالين دارهم و واش مشا لدارهم فاش وصلها لقاتو مامشاش ولكن قالها بلي فاش غايجي غايعاود يهضر مع باه .. زادت كاتهضر معاه شوية و موراها قطعات معاه ومشات كاتشوف فاش تعاون ماماها وموراها خرجات تقضي واحد الغرض و غير وصلات العشية طلاقات مع عادل بنفس الطريقة ديال ديما ...



خرجات مع عادل و بدات توجد لعرسها مارجعات للدار حتى كانت عيات نييت حتى كان الليل ... جاوبات داوود لي كان مسيفط ليها اوديو و موراها طلبات من ماماها باش تعاونها فهادشي ديال توجاد العرايسات .. كانت فالاصل فتيحة ناوية تعاون بنتها فهادشي كأي أم ولكن من قبل كانت باغا تشد بعدا الفلوس من عادل باش توجد .. كان باقي بزاف ديال الحوايج ماتفاهماتش عليهم مع عادل و من بينهم الصداق ديالها لي مخلياه حتى للوقت المناسب .. وصل وقت نعاسها و صونا عليها داوود لي بقات شادة معاه الهضرة شحال حتى نعسات ولابيل دايزة


فاقت لاغد ليه الصباح بكري لقاتو قطع و فاش دخلات تشوف لابيل شحال و هي دايزة لقاتو قطع تقريبا من مور ساعة باش نعسات .. ناضت دارت روتينها اليومي و تفاهمات مع البنات باش يطلاقاو فدار خديجة فالعشية و يخرجو وغير وصل الوقت لي غاطلاقا فيه مع عادل .. خدات حذرها كالعادة عاد طلاقتو فالكافي بدات كاتجبد معاه الموضوع ديال خاصها و خاصها و خاصها باش توجد راسها و تكون بحالها بحال كاع العرايسات ماهضراتش معاه بشي اسلوب بحال ايلا بزز عليه خاصو يحط ولكن خلاتو هو لي تجي منو وهو لي سولها على شحال خاصها .. الصراحة حتى هو مابخلش عليها و ماقالش ليها لا كترات لا زادت فيه بالعكس كان كريم و دار معاها باش العشية يجيبهم ليها حيت ماكانش هاز داك المبلغ كامل لي غايكفيها .. جلسو كايتفاهمو فكاع التفاصيل ديال العرس لي نساوهم و المدعويين .. قتارحات عليه باش يشوفو شي منظم حفلات باش هاكا يتهناو شوية .. عجباتو الفكرة و دار معاها باش لاغد ليه يمشيو يشوفو


بقات جالسة معاه شي ساعة ونص و موراها خلاتو يوصلها ولكن هاد المرة لدار شيماء لي كالعادة غير بان ليها غبر مشات لدار خديجة .. بقات كاتتسنا هي وياها البنات حتى جاو و خرجو مجموعين باش يفوجو على راسهم .. دوزات ديك العشية مع كليكتها حتى صونا عليها عادل كايسول عليها عاد رجعات لدارهم ، هزات التيليفون كاتشوف واش داوود مسيفط ليها شي ميساج ولا مصوني مالقات حتى شي ميساج .. دخلها العجب كيفاش السيد هاد نهار حتى صباح الخير ماكتبها ليها و زيد عليها قطع لابيل بالليل و هو موالف كايخلي لابيل حتى للصباح عاد كايقطع ايلا كانو بايتين كايهضرو .. سيفطات ميساج لقات الكونيكسيو عندو طافية دخلها الشك ياكما يكون وقعات ليه شي حاجة .. كان داك الغياب ديالو فشكل خصوصا ماشي غبر بالصباح ولا نهار ولا العشية .. غبر فالليل فوقت معطل و من تما و هو غابر لا برية لا تيليفون


خشات تيليفونها فصاكها و دخلات للدار باست لماماها يديها و علماتها بلي عادل جاي ... مادازش بزاف حتى كان جا عندهم للدار باش يعطيها الفلوس لي محتاجة ، ماكانش ناوي يجلس واخا عرضاتو ماماها باش يبقا و يتعشا معاهم ولكن غير عطا لحياة الفلوس بينو و بينها و سلم على ماماها و مشا


وصل الليل و عاودات طلات على الواتس اب مالقات حتى شي ميساج من داوود و الكونيكسيو باقا طافية عندو .. تعشات ونعسات و هي ماعارفاش مالو غبر ، وصل اليوم الموالي و فاقت بكري هزات تيليفونها تشوف الساعة و لقات اوديو من داوود كايسولها فيه على راسها .. السيد ماقالش ليها حتى فين غبر البارح و كايهضر معاها بحالا البارح ماغبرش و ماسولش فيها ، ماجاوباتوش و طلعات ليه Vu و مشات كادير روتينها الصباحي .. حتى سمعات تيليفونها كايصوني عاد مشات جاوباتو


حياة : وي؟


داوود : فقتي بكري هاد الصباح


حياة : وي


داوود : هضرتك ماعجباتنيش ، مالك !


حياة : شوف نتا اش درتي .. نهار كامل و نتا غابر 24 ساعة مامسيفط فيها حتى ميساج و هاد الصباح جاي كاتهضر بحالا ماواقع والو؟؟


بقا ساكت لثواني ماجاوبهاش كانت كاتسمع غير الانفاس ديالو .. نطق بنبرة باردة

داوود : كنت مشغول


حياة : [ بإنفعال ] كلنا كانكونو مشغولين .. فين عندك هاد الشغل؟؟ شغل مع 3 ديال الصباح ما سالا حتى لدابا؟؟ شمم شغل كايبقا كتر من 24 ساعة واش كايسحابلك انا شي بنت 10 سنين ضحك عليها بهاد الهضرة؟ كنتي مقصر مع صحابك و ماقدرتيش تنوض الصباح؟؟ ايلا تعطلتي فالنعاس غاتفيق كاع مع ديك 4 .. وا نتا لا برية لا تيليفون داز الصباح كانقول ها السيد غا يبان و والو داز ضهور كانقول ها هو غايبان و السيد والو غابر .. دازت العشية و والو واش السيد بان داز الليل و باقي غابر .. و فالصباح شنو مسيفط لي؟؟ فبلاصة مايقوليا فين كان البارح ولا غير يطلب السماحة جالس كايسولني واش نعست مزيان


السيدة نسات راسها و بدات كاتهضر بواحد النبرة بحالا كاتغوت .. كانت كاتدوي غير بالشوية باش مايسمعوهاش عائلتها ولكن نبرتها كان باين فيها الانفعال و الغضب .. باقا لدابا كاتقول بلي مدام كايبغيها تقدر تغوت عليه و عاادي غايتقبلها .. ماكانش عندها مشكل يتقبلها ولا مايتقبلهاش سوقو هداك مدام كدب عليها فنظرها


خرجات من حنجرتو نبرة كانت أول مرة تسمعها منو و اول مرة تشوفو كايدوي معاها بداك الاسلوب


داوود : كاتغوتي ! ...



حياة : ماكانغوتش ... ماتبقاش تقلب عليا الطبلة الله يرحم باك


عاود سكت للحظات و داك الصمت ديالو بحد ذاتو كانت فيه شي حاجة .. فاش شافتو هكاك سكت قالت غايكون تعصب منين هضرات معاه بديك الطريقة وهي فعلا طريقة هضرتها كانت مستفزة .. كون كان ماعندو غرض فيها كون فرشخ مها على ديك الهضرة و داك الغوات ديالها ، توقعات يغوت عليها ولا يزيدو يتزايدو فالهضرة حتى يقربلوها ولكن لا مادارهاش جاوبها بجواب و بنبرة ماكانتش متوقعاه .. واحد الهدوء كان فصوتو ماعندوش علاقة نهائيا بالنبرة لي هضر بيها قبل ... ديك النبرة اللولة كانت كاتقول بحال والو يشد الطريق لفاس ويجي يتفاهم معاها ولكن النبرة لي هضر بيها دابا كانت هادئة


داوود : خاصاك شي حاجة !


حياة : [ بردات الطرح حتى هي ] ماخاصني والو المهم خاصني نقطع عندي مايدار


قطعو الاتصال و مشات كاتقضي شغالها حاولات تستغل هاد الايام لي ماغايكونش فيهم باش تبدا توجد للعرس كانت كاتفكر فشي بلان للعرس باش يدوز على خير .. داك العرس هو لي بقا و من موراها هي غادير الحل لراسها حتى ايلا عاق من مور العرس هانيا غايكون مشا الحال بالنسبة ليه باش يدير شي حاجة حيت غايبقاو خاصينها غير الوراق باش طلع لإسبانيا


داز داك النهار عادي و فاش عاودات هضرات مع داوود لقاتو رجع كايهضر عادي معاها بحالا ماكانوش غايقربلوها هاد الصباح .. بداو الايام كايدوزو و هي كاتوجد مع ماماها و مع عادل وفنفس الوقت كاتهضر مع داوود ... حتى وصل النهار لي غايجي فيه من كازا


كانت ديك الساعة العشية وكانت جالسة مع خديجة و اية و شيماء فواحد الكافي حتى صونا عليها داوود ... ناضت من حداهم باش تجاوبو و اكسيبطات لابيل ديالو


حياة : الو داوود واش وصلتي؟


داوود : كانسمع الهضرة حداك فينك؟!


حياة : [ شافت جهة البنات نطقات ] وي راني مع البنات و نتا فينك؟؟


داوود : كاين ففاس دابا


حياة : ايوا على سلامتك بعدا و فينك واش مع صحابك؟


داوود : لا مع مالين الدار


حياة : [ بتفاجئ ] تصالحتو؟؟ على سلامتك بعدا


داوود : تصفاو الخواطر الله يسلمك


حياة : هادي خبار زوينة


داوود : خوي نهارك غدا


حياة : علاش؟


داوود : ضروري تكون شي حاجة لابغيت نشوفك ! موحشك


حياة : حتى انا توحشتك ولكن فين غانمشيو؟


داوود : غانمشيو لإفران


حياة : واش حنا و كليكتك؟؟


داوود : غير انا ووزغتي


حياة : واخا ان شاء الله .. هانا غانشوف شنو ندير نيت توحشت إفران


قطعات معاه الهضرة و رجعات جلسات مع البنات .. كانت نيت باغا تمشي لإفران ، رجعات لدارهم و صونات على عادل لي علماتو بلي غدا ان شاء الله غاتكون معروضة لواحد السبوع ديال صاحبتها شوية بعيد باش هاكا تضمن ماغايجبدش لينا تاني شي مشكل و غير وصل الليل علمات عائلتها حتى هما بلي غاتكون معروضة للسبوع ديال صاحبتها باش هاكا حتى ايلا تعطلات ماتسمعش الهضرة .. دارت مع داوود الوقت لي غايطلاقاو فيه لاغد ليه و مشات ضرباتها بتدويشة و نعسات


صبح الصباح وناضت طرفات و وجدات راسها تفركسات مزياان كالعادة .. مدام غاتمشي لإفران يعني ضروري ماغاتتصور و اراك للتصاور و الفيديوهات تاني نيت داك الكونط ديال الانسطا غمل منين مابقاتش كاتلوح فيه بزاف


من هضرتو عرفاتو غايكون كاري شي دار تما ..فطرات علمات ماماها بلي غاتخرج دابا و هبطات لعندو لقاتو كايتسناها كالعادة فنفس البلاصة لي موالف يتسناها فيها ، سلمات عليه و ركبات معاه وشدو الطريق لإفران ... 



وصلو لإفران ومشاو للدار لي كراها على اساس نهار واحد ، كانت شوية معزولة

دخلات ليها سابقاه و كاتستكشف فيها عجباتها و جاتها نيت تصلاح للتصاور .. تلفتات ليه لقاتو جلس فوق واحد الكناپي و متبعها بعينيه


حياة : ضروري مانخرجو نتساراو .. مافيا مانبقا جالسة فالدار [ دورات عينيها على الدار و نطقات ] ماعندي مانتسالك كاتعرف تختار ، داكشي عندك دغيا دغيا


ماجاوبهاش و مانطق بحتى شي كلمة ملامحو ماكانوش كايتفسرو حيت كانو خاليين من اي تعبير فقط نظراتو ليها لي كانو صاقعين لحد الجمود .. جالس مكالمي بواحد الهدوء كايدخل الريبة في الأنفس .. غير متبع سرابها بنظرات ثاقبة كاتختارقها كالسهام بحالا عينيه هما القوس و نظراتو السهام اما حياة هي الفريسة او الضحية ، ماكانتش رادة البال ليه حيت فين عقلها بعدا هي؟ كادخل من هاد البيت و تخرج من هاد البيت و تشوف الكوزينة و تشوف من هنا و لهيه حتى سالات عاد رجعات لفين جالس و نطقات


حياة : عييتي؟؟


دغيا تنحتات ابتسامة على ثغريه بحالا ماواقع والو ونطق

داوود : نتي ماعياناش !


حياة : لا لا بالعكس مرتاحة غير جاني الجوع و صافي


مشاو ب2 للكوزينة لي لقاتو شاري فيها التقضية باش يدوزو هاد النهار

حياة : كون شرينا الماكلة غير من الزنقة كنا غانتهناو و ماغانبقاوش نوسخو فالماعن


داوود : ماشي مشكل


ماكانش كايبغي الماكلة ديال الزنقة بزاف يعني ايلا خيروه بينها و بين ديال الدار كايبغي ديال الدار و فاش كانقول ديال الدار ماكانقصدش داكشي ديال كور و عطي للعور و غير عدي بلي كان ، لا كانقصد الطياب ديال الدار ، يقدرو يكونو 2 اطباق بحال بحال غير الفرق واحد طايب فالدار و واحد فالزنقة غايختار ديال الدار اما ماكلة الزنقة كاياكلها غير فشي حالات بحال ايلا كانو خارجين لشي سناك ولا شي كافي ولا محلبة .. عكسها هي لي كانت كاتموت على ماكلة الزنقة


بداو كايتعاونو فالطياب وفنفس الوقت كاتتفاهم هي وياه شنو يديرو هاد النهار باش مايدوزش النهار خاوي .. قتارحات عليه غير ياكلو و يخرجو يدورو و يتساراو فإفران و فاش يعياو يرجعو للدار ويشدو شي فيلم يتفرجو فيه و من بعد يعاودو يخرجو بالموطور لي كانت توحشات تبقا تكابري بيه


خلاو داكشي كايطيب و مشات جلسات هي وياه .. او بالاحرى كانت هي تكات على رجليه و هزات يديها كاتلعب ليه فالذقن ديالو و فنفس الوقت كاتتبادل معاه أطراف الحديث


حياة : ماقلتيش ليا .. كي درتو تصالحتو نتا و باباك؟؟


هبط عينيه ليها و كانت ديك النظرة الباردة باقا مكتاسحاه

داوود : دويت معاه عليك ، السيمانة الجاية غانجيو ندويو مع مالين داركم


كانت غاتنوض وتسولو معامن تشاور و تنفاعل ولكن ايلا دارتها كانت غاتبان بحالا مخبعة شي حاجة داكشي علاش مابغاتوش يمشي


حياة : بلاتي مافهمتش .. واش هضرنا انا وياك فهادوالموضوع؟؟ علاش كاتبغي تحطني و تحط راسك فهاد الموقف؟؟ ديك المرة قلت لك ماكانبغيش لي يغفلني ولا يحطني قدام الامر الواقع


داوود : عاطيك سيمانة علمي فيها خوتك


حياة : ماغانعلم حد ماشي حيت مابغيتش ولكن حيت نتا كاتفصل و تخيط غير لراسك و ماكاتعلمنيش .. منين كاتبلاني غير مع راسك ايوا سير خطب راسك نيت ... ديك المرة خليتيني نشوف واليديك وغفلتيني ، دابا ماغاتغفلنيش و لي عندي قلتو لك ، نهار تبقا تفكر بلي فأي قرار كايخصنا خاص نناقشوه ب2 ديك الساعة مرحبا باب دارنا محلول


ماكانتش هضرتها مقنعة البتة و حتى العذر لي تخبعات موراه غير خربقاتو و لبقاتو و السلام .. حيت ببساطة كون كانت باغاه و كاتبغيه ، فاش غايقول ليها غايقول ليها غايجي يخطبها غاتفرح


داوود : ماقابلاش !


حياة : ماقلتش ليك ماقابلاش ولكن انا ماكايعجبنيش هاكا


داوود : منين قابلة علمي داركم ومن بعد نشوفو هاد الهضرة ديالك


حياة : واش عاوتاني غانجبدو نفس الهضرة ديال ديما؟؟ واش ايلا تزوجنا غاناكلو البغو؟؟ المصاحبة شي و الزواج شي .. انا ماغانقولش ليك غانصبر معاك على الخبز و الما و بيت وسط الجيران ، قبل ماتمشي لكازا قلتها لك .. قلت لك ماغانصبرش على التكرفيص .. واش نتا خدمتي على مستقبلك؟؟ مزال ا داوود مادايرين والو لا انا لا نتا باقيين واقفين فبلاصتنا قوليا بعدا غير اش كنتي كادير فكازا فهاد المدة لي دازت


نفس الهضرة لي كاتتهرب بيها كاتعاودها دابا و ديجا عاوداتها من قبل شحال من مرة .. السبة بالمستقبل و فالاخير كاتتبدل الموضوع


داوود : السيمانة الجاية غاتعرفي


حياة : عاوتاني كاتأجل؟؟ ... المهم دابا نشوف كيفاش نحل معاهم الموضوع حيت اصلا خويا راه ماغايقبلش نتزوج و انا مزال مادرت والو فحياتي


ناضت تشوف داكشي واش طاب باش تاكل و من اللور كان متبعها بعينيه .. ماكانش نهائيا الهدف ديالو يخطبها السيمانة الجاية ، كان باغي يشوف شي حاجة ودابا شافها ... 



مشات للكوزينة و تبعها داوود باش يحطو الماكلة ب2 .. كانت قلبات الموضوع كيفما كايدير حتى هو من نهار عرفاتو ورجعات كاتتعامل عادي بحالا ماجبدش ليها موضوع الخطبة ولكن فبالها كان باقي داك الموضوع معشش وكانت كاتفكر فشي حل ليه باش مايصدقش جايب واليديه و تتفرش قدامو و حتى قدام عائلتها .. ايلا عرفات زهور يعني حتى عادل غايعرف و غاتصدق حياة لا داوود لا عادل لا عائلتها اما حتى الشوهة لي غاتتشوه مع الجيران عااادي عندها لي عندو فمو يدوي بيه موالفين كايهضرو فيها


هاد المرة كان كل واحد و طبسيلو عكس المرات لي فاتو .. غير جلسو فالطبلة نطقات

حياة : كون درنا طبسيل واحد كان غايكون حسن .. كترة الطباسل على والو


داوود : مقوي ليا الحار ماغاتقديش عليه


حياة : ارا نشوف لهنا ، حتى انا كاتعجبني الهريسة


داقت من طبسيلو .. ايلا قلت حسات بحالا شي جمرة حطاتها على لسانها غانكون ظلمت ديك الحرورية لي خشاتها ففمها ... حسات بلسااانها و فمها تشواو ...و السخونية طلعات مع ودنيها ونيفها الصهدة و بلا الردة لي جاتها .. كان كايسحابلها بحال الحار لي موالفين يديروه فالدار ولا غايكون بحال الهريسة و صافي ولكن صدق داوود داير واحد لاصوص من كارولينا ريبر


بدات غير كاتشرب فالما و تعاود على الله يبردو شفايفها و مايتنبلوش بسباب الحرورية .. في حين هو مشا للكوزينة و رجع لعندها عطاها كاس ديال الحليب بارد باش تبرد الحر حيت الما ماعندو مايدير ليها هادي ماشي الهريسة لي كاتتباع عند الحانوت ولا الهري لي فراس الدرب


هبطات على داك الكاس ديال الحليب هبطة وحدة كانت مزال كاتحس بالحرورية ولكن بشوية بشوية بدات كاتخفاف


حياة : واش ناوي تتقب المعدة بهاد الحار؟؟ مالك على هاد الحرورية كاملة؟؟


داوود : هاديك غير هضرة


حياة : ماشي غير هضرة ... الحار بزاف كايدير القرحة هاك طبسيلك هاك


داوود : لي سمعتيه كاتيقي بيه !


حياة : الهريسة لي كانقدر ندوزها بالما و كانعرف عليها مامزياناش باغي تقول ليا دابا .. هاد الحار تاكلو يوميا و مايدير لك والو؟ والله واخا تكون عندك المعدة ديال الحديد يصديها ليك


ماجاوبهاش ... بدات كاتتغدا و كل مرة كاتتحسس شفايفها لي كاتحس بيهم تنفخو بسباب داك الحار .. و بدات كاتهضر و تعطيه النصائح على الحار داز شوية ديال الوقت و بدات كاتحس براسها فشكل ، راسها بدا كايتقال عليها و عينيها كايتقالو عليها ، كايتسدو غير بوحدهم .. أطرافها بحالا تشللو و مابقاتش كاتحس بيهم .. حاولات تكابر و تهضر مع داوود حيت ماعرفاتش مالها ولكن لسانها تقال عليها


كان جالس فبلاصتو و كاياكل .. شافها كيفاش كاتتهاوا قدامو و واحلة غير مع راسها كاتقاتل غير باش تهضر .. غير باش تتحرك .. ماجات فين تنوض وتوقف على رجليها حتى صدقات طايحة فالأرض


كمل طبسيلو عادي بحالا ماطاحتش قدامو .. صوت الارتطام ديالها كان كافي باش يعرفها طاحت بلا مايخسر عليها حتى الشوفة ... سالا و ناض جمع ديك الطبلة ، تخطا الجسد ديالها و كمل طريقو للكوزينة حط فيها داكشي و خوا طبسيلها فالطارو و جغمة ديال الحليب لي كانت باقا فالكاس خواها فلاڤابو .. غسل يديه وهز الفوطة كايمسح يديه وتوجه بخطواتو ناحيتها حتى وصل لحداها و جلس جلسة القرفصاء .. حيد بصبعو خصلة من خصلات شعرها لي طاحت على وجهها وبقا كايتمعن فملامحها


لي فيه شي قاعدة راها فيه و ماكاتتحيدش منو ايلا شديتي معاه الخاطر و فنفس الوقت ماكاتتحيدش منو بالعنف


سيمانة على قدها ... سيمانة باش وصلوه تصاور الخطوبة ديالها ، وصلو الخبار ديال زواجها لي باغا ديرو من مور ضهرها .. شافها بعينيه كيفاش كانت كادخل لدار خديجة و تخرج من الباب ديال العمارة لي حدا خديجة بالنقاب وتشد طاكسي ... كادخل للطاكسي المتنقبة حياة و كاتخرج منو اللفعى


شافها بعينيه كيفاش عايشة الغرام و اجواء العروسة الجديدة مع عادل ... شافها كيفاش كاتخرج مع ماماها باش توجد لعرسها و هو جالسة كاتتبهلل عليه


كان كايشوف فيها بغضب كحل خلا عينيه كجمرات كاتنثر شرارت لهب تتصاعد من شدة الإشتعال ديال الغضب ديالو ... شد ليها الخاطر و مابغاش يزير معاها السمطة واخا كان قادر يزيرها معاها من اللول بطريقتو باش ماتلقاش فين تململ ... كان كايسمع لكدوبها لي كاتكدبو فوجهو بحالا كايسحابليها كاتكدب على شي دري صغير .. شي كدوب لي فاش كان هو كايكدبهم كانت مزال مها كاتݣمطها


واش ماعلمهاش؟؟ علمها شحال من مرة ايلا بقات كاتزيݣزاݣي معاه غايشتت لمها عضامها و مادارتش بهضرتو ... علمها ايلا مشا حتى شافها مع شي واحد غايشرب من دمها هي وياه .. النهار اللول كان خاصها تعرف بلي ماكايناش شي حاجة سميتها الفراق ولا ماكانتش ليه ماغاتكونش لشي واحد من غيرو ، علاين يكمل 9 سنين و هو كايعشقها باش يجي واحد عرفاتو عام و تبغي تبيدقو معاه؟؟


كان قادر يصفيها ليها هي وعادل و يمشي يضرب عليهم الحبس حتى يجي شي عفو ملكي و يخرج ... كان قادر يخصر لمها وجهها باش مايعاود يشوف فيها حد من غيرو و تشد لرض ... كان قادر يعطيها شي ضربة فالعمود الفقري لي تخليها تتشلل و تشد الركنة و ماتعاودش تزيݣزاݣي معاه .. كانو فبالو شحال من طريقة لي تخليها تشد الطريق بلهلا يطريه ليها ولكن من زهرها باقي عندها شوية ديال الزهر ...



داك الشوية ديال الزهر لي كان عندها ستنزفات منو اخر قطراتو فاش ماكانتش قدامو لا هي لا عادل فديك الليلة لي نعسات و لابيل دايزا .. عرفتي شنو هي تكون طالع ماعليك مابيك فالانسطا حتى كايوصلك ميساج من عندك صاحبك مسكريني ليك واحد الباج مغربية فالانسطا و كايقول ليك دخل شوف شنو كاين .. ومع كادخل و تبدا تقلب كايبانو ليك تصاور واحد الكوبل .. كاتشوفهم من المرة اللولة و كاتهبط بالزربة ولكن كاتعاود ترجع باش تتحقق من الملامح ديال داك الكوپل و كاتلقا ماشي عينيك لي خانوك و انما واحد الشخص لي تقدر تفديه بروحك و بدمك حتى لأخر قطرة منو هو لي خانك


الليلة لي شاف دوك التصاور شد الطريق لفاس ، فوقما كان كايسولها فينك كاتقول ليه عند خديجة .. مجمعة انا و البنات و تغبر واحد الساعتين ولا كتر فاش كاتكون مع عادل و ماكاتجاوبوش مخلياه معلق .. حتى من التيليفون لي كانت كاتجبد و هي مع عادل ماشي نفس التيليفون لي كايكون عندها فاش كاتكون معاه


ضوسيها كان مشارجي بالكدوب الكدوب الكدوب لي ماكايتقاضاش عندها ... كايقولو بلي العيالات كايهضرو بالدوبل على الرجال .. حياة كانت حالة خاصة حيت من فوق الدوبل ديال هضرتها كاين جبال ديال الكدوب ، يقطع لها داك اللسان؟ باش ماتزيدش تكدب؟؟ ههه واخا يقطعو لها غاتولي تكدب بالإشارة ولا بالكتابة


• هزها من الأرض و داها للبيت .. ماكانش ناوي لايضربها لايرتاكب فيها شي موصيبة ولكن هاد التبيديق ديالها لي كانت باغا تبيدقو وهاد اللعب لي كانت كاتلعب مور ضهرو ماكانش غايخليه يدوز بالساهل حيت هاد الصبر لي صبر فهاد السيمانة ماكانش على والو .. يا غاتكون ليه بالخاطر يا بزز ماكاينش عندو حل وسط ... جنات على راسها فاش كانت ناوية تعطي راسها او بالمعنى الاصح تبيع راسها و جسدها لوحداخر من غيرو تحت ما يسمى بالزواج


حطها فوق الناموسية و عراها من حوايجها إبتداء من التريكو لي كانت لابسة حتى لأخر قطعة كانت على لحمها ، ولصق اللحم على اللحم ، دار التدشين لجسدها لي كانت ناوية تعطيه لداك رويجيل لي بغات تبيدقو معاه ونتاهك حرمة المناطق المحرمة عليه أو بالأحرى لي كانت محرمة عليه ... ستولى على جسدها بوحشية و بربرية و د بلار فيه الأضعاف و ؤالأضعاف ديال داكشي لي كان غايدير ليها عادل كون .. ماخلا حتى شبر من لحمها ماخلاش فيه طابع الملكية ديالو


ماكانش بدافع الشهوة قد ماكان بدافع الغضب والغيرة لي متلبسينو .. فوقما كايتفكر دوك تصاور و فوقما كايتفكر شحال من مرة شافها مع عادل .. مابقاش غير الغضب لي متلبسو ، كان الشيطان بحد ذاته متجسد فيه فهاد اللحظة .. حتى كان كايبغي يجيفها على شنو دارت وكيفاش كانت كاتشد فعادل قدام عينيه وكيفاش كاتعنقو قدام عينيه ، شد عليها راسو غير بزز وناض من حداها قبل مايصدق مهشم ليها عضامها مايلقاو مايجمعو فيها .. بقا غادي جاي فالبيت و صدرو كايطلع و يهبط بالأعصاب و العرق نازل معاه .. شاف جهتها لقاها باقا غايبة و رجع لعندها .. بحالا داكشي لي دار ماقنعوش و مابرد فيه والو .. داكشي كان غير البداية


° دازت شحال من ساعة و هي هكاك مغيبة ... بدات كاترجع للوعي ديالها وكاتحل عينيها غير بالشوية حاسة بكل بلاصة فجسدها كاتضرها بحالا شدها شي واحد و كمد ليها عضامها بشي هراوة وشوية ديال البرد كايضرب فلحمها بحالا عريانة و مامغطيها والو .. ماعارفاش شنو وقع و كيفاش وصلات للهنا و فين هي دابا؟ شحال الساعة؟ كان عقلها مخربق عاقلة يمكن بلي أخر مرة كانت جالسة فوق الطبلة كاتتغدا هي و داوود .. مع وضاحت ليها الرؤية بان ليها جالس فوق واحد الكرسي بالمقلوب ومقابلها بنظراتو المريبة كانت غاتسولو اش كادير هنا و كيفاش وقع ليها حيت مابقات عاقلة على والو ولكن قبل ماتسولو بدات كاتتواݣض وبدات كاتستوعب بلي راها فعلا عريانة و دوك النسمات ديال البرد لي كانت كاتحس بيهم .. كانت كاتحس بيهم حيت حتى من ليزار هو اللخر مامغطيهاش ... ناعسة هكاك زبطة و هو مقابلها


بدات كاتحس بالصهدة طالعة معاها منين حسات بالحريق من تحتها و منين حسات بالحريق فكاع ذاتها ... غطات صدرها و غطات بين فخاضها بين يديها و بدات كاتقلب باش تتغطا حتى ناض لاح ليها ليزار وعطاها بالضهر شداتو و مع بغات تغطي بيه لحمها بان ليها الجسد ديالها ولا عبارة عن لوحة تشكيلية بالمعنى الحرفي ... صدرها مطبع و كلها مطبعة بالزروقية لي ماكانتش بأثار الضرب كانت الصدمة متملكاها و مزال كاتحاول تفهم .. بدات كاتقلب فلحمها بحال الحمقة لقاتو فعلا كلوو زرق و كلو كايضرها ولكن الحريق لي كان من تحتها ماكانش نفس الحريق لي كايحرقها لحمها


تزاد معاها الزايد و تخلطو عليها العرارم ... واش دارها؟؟ كيفاش دارها؟؟؟ مايمكنش

اش هاد الحالة هي فيها؟؟ ماقدراتش تيق و ماقدراتش تستوعب حتى حاجة من هادشي .. دخلات فدوامة من الأفكار و التوجسات ... قلبها تهز بالخلعة و بالصدمة ماخرجها من ديك الدوامة غير داكشي لي لاحو لها كان زيف بيض و فيها قطيرات خفـــاف من الدم كانو بحال شي جواب لدوك التساؤلات لي فبالها ... هزاتو بيديها و بدات كاتشوف فيه بصدمة بغات تحمــاق ...



الدم لي كان فديك الخرقة كان باين بلي ماشي دم عادي ديال جرح عادي بمعنى داكشي لي طاح فبالها هو نيت لي كان ... بقات شاداها فيديها و ساهية ماكاترمش ماكاتهضر ماكادير حتى شي حركة ممكن كون تغتاصبات و هي فايقة ماكانتش غاتتصدم بحال هاكا حيت ماكانتش اصلا غاتخليه يديرها وحيت ماكانش الجسد ديالها غايبقا خاضع ليه 100٪ باش يلعب فيه كيفما بغا وحيت كانت غادافع على راسها على الاقل .. ولكن باش هي تكون جالسة ماعليها مابيها و تنعس ولا تغيب و تفيق تلقا راسها مابقاتش بنت ولات مرا و بالغصب من واحد الشخص لي كانت كاتقول مايمكنـــش يوصل شي نهار يدير فيها هاكا و يوصلها لهاد الحالة .. كانت ضربة قاصحة عليها مزال عقلها رافض يستوعبها .. هو نيت داك الشخص لي سيفط لي يتعدا على وليد غير حيت حاول يتعدا عليها ، دابا دار ماكتر من وليد؟؟ علاش خان تقتها؟ واش كاع هاد المدة كان كايتبتها و كايبين ليها بلي مايقيسهاش و مايدير ليها والو واخا تتعرا قدامو؟ ... عقلها مشا لأنه دار هاكا بدافع الشهوة ولكن من داك الزيف لي فيديها و حوايجو لي لقاتو لابسهم كان باين مادارش هاكا بدافع الشهوة و انما بدافع وحداخر


ماحسش نهائيا بتأنيب الضمير من جهتها كان فالأصل مزال مابرد ومزال مابردات الجمرة لي فيه ... مادارش هاكا حيت كايتسناها تبغيه من مور هادشي ولا حيت كايتسناها تقوليه ها العار ماسترني ماكاين لي يقبل بيا


مشا جاب شي تصاور و لاحهم ليها ونطق

داوود : دويت معاك ولا مادويتش !


حياة : [ الصمت ]


هزات دوك التصاور لي قدامها لي كانو ديال خطبتها نفس التصاور لي كانت صورات ختها غير على ود القفطان .. واخا ختها ماقصدات فيها والو فاش صوراتهم الا و ان دوك التصاور جابو واحد الدورة طويييلة و عاودو نزلو على حياة ... و هنا كاتتطبق نظرية الفوضى او نظرية تأثير الفراشة ، كان كلشي مثالي و كانت مقادة كلشي و ضاربة الحساب لكلشي بالتفصيييل الممل ولكن 2 تصاور تلتاقطو بدافع القفطان لي عجب ختها كانو السباب باش كلشي يتعرا.


مابكات ماغوتات عليه ماتعصبات ومادارت حتى شي ردة فعل وملامحها فالأصل ماكان فيهم حتى شي تعبير .. ناضت من بلاصتها وهي شادة فداك ليزار ومشات للدوش كانت فعلا حاسة بلي شي حاجة ختارقاتها من تحتها .. كان داكشي بحال شي جرحة جديدة


دخلات وسدات الباب ووقفات قدام المرايا كاتشوف راسها فالمرايا لقات عنقها كلو ملون و بصمة هيكي مابقاتش مجرد بصمة و انما كان بحالا كلا عنقها ... فمها كان مجروح و حالتو ... رخات داك ليزار من يديها كاتشوف باقي الاثار لي كانو فالجسد ديالها ... كانو الاثار مخلطين بين أثار الشدة ديال صبعانو عليها والباقي كان أثار دارو بفمو عليها


هه واش تبكي؟؟ هي لي جات برجليها معاه وهي لي تاقت فيه .. تحزن؟ هي لي حنات فيه وعطاتها اللعب فبلاصة ماتعطيه شي ضربة تخليه واحل فيها .. هادشي شنو لي وصلها ليه؟ تقتها ديك التقة بالضبط لي ماكانش خاصها تعطيها لجنس الرجال و ماكانش خاصها تتخلا على حذرها و تسافر معاه لمدينة بوحدهم بلا مادير إحتياطها ... رخات الما وجلسات من تحتو جامعة ركابيها بيديها و ساهية فبلاصة وحدة وما هي الا لحظات حتى ناضت من تما بلا ماتسالي تدواشها .. خلات الما مطلوق و لوات عليها فوطة وحلات الباب .. كانو رجليها لي كايمشيوها بحال شي واحد كايتمشا و هو ناعس ماعارفش و ماواعيش رجليه فين كايقودوه


دخلات للكوزينة كاتقلب على حاجة وحدة و فبالها فكرة وحدة هاد الساعة ... ماشي غير دم عذريتها لي غايسيل هاد النهار و ماغايحبسش الدم غير بدم عذريتها ... مافكرات لا فمستقبلها لا فالحبس لي غاضرب عليه لا فحتى حاجة ، فكرات فالشمتة لي تشمتات .. عيات ماتقلب فالكوزينة على شي موس ولا قطيب ولا مقص ولكن مالقات والو .. فرشيطة هي اللخرة مالقاتهاش كان غبر الاثر لكلشي ماشي حيت خاف على راسو منها ولكن باش ماديرش شي حاجة فراسها.


ماطاحت عينيها غير على واحد الطبسيل ديال الزاج هزاتو و ضرباتو مع البوطاجي حتى تهرس و ولا شتات ... ومع هزات منو طرف مع حسات بيديها تشدات بقبضتو ، كان باغي يحيدو ليها و هادشي لي دار كان غير ماكايزيد يزيد الطين بلة بيه مابقاتش حاملة يقيسها و مابقاتش حاملة سيفتو و مابقاتش حاملة صوتو والا حتى الشوفة ديالو


قد ماكان كايبغي يحل ليها يديها كانت كاتزيد تزير على ديك الزاجة حتى بدا الدم كايقطر ليها من يديها ماكانتش حاسة بالحريق بحالا الاحاسيس ديالها تشللو ... و فهاد الأثناء لي كان هو ملاهي مع ديك اليد هي كانت هزات زاجة خرا باليد الثانية ماحسات براسها حتى غرزاتها ليه فالجنب ديال عنقو وبدا دمو كايشرشر


• ماكانش راد البال لليد الثانية ديالها قد ماكان راد البال للزاجة لي مزيرة عليها فيديها .. عند بالو كانت باغا ديك الزاجة باش ضربو بيها و مع حيد ليها الزاجة من يديها لي تجرحات مع حس بسائل سخون هابط من عنقو و شي حاجة تغرزات فيه .. كانت هي نيت لي طعناتو بطرف ديال الزاج صغير ... لحد الساعة كان هادشي و هي غير واعية تماما اما فاش غاتوعا ويرجع ليها عقلها غاينوض الاعصار الاخرس ...



بقات راجعة بخطواتها اللور و هي كاتشوف فدمو كايشرشر .. كان داير يديه على الجرحة وكايقلب على شي حاجة باش يحبس النزيف او على الاقل غير يقلل منو حتى يشوف شغلو معاها ... أما هي فهاد الأثناء بقات كاتتمشا باللور حتى خرجات من الكوزينة ومشات للبيت سدات عليها وبدات كاتلبس فحوايجها حاولات ما أمكن تغطي عنقها ... هزات داك الزيف خشاتو فجيبها و حلات الباب وخرجات من ديك الدار وهي ماعارفاش فين غاتعطي بالراس فهاد الليل .. غير خارجة تالفة ورجليها غاديين بيها فين الله واعلم يمكن دير اوطو سطوب و يمكن تشوف شي طاكسي تعطيه تيليفونها غير المهم يوصلها لفاس اما باش تركب معاه و يوصلها كانت هاديك أخر حاجة غاديرها حيت ايلا مشات حتى ركبات معاه 100٪ بل 10000‰ غاتقلب بيهم داك الموطور ولا تخليه يدخل فشي رموك و تشتت هي وياه


كانت غادا حتى حسات بدراعها تجرات ليها تلفتات ليه لقاتو هو لي كان جارها من بيد و اليد الثانية كان داير بيها فوطة صغيرة على داك الجرح لي خلات ليه فعنقو


داوود : [ بنبرة مبحوحة ببحة خشنة ] فين خارجة فهاد الليل؟! مزال زايدة فيه!! واش باغاني ندفن مك هنا


حياة : [ بعصبية ] ورب الكعبة وماطلقني حتى نقتلك حتى نمشي نضرب عليك الحبس


داوود : [ بنبرة خشنة ] الحبس هو لي غانمشي ليه بسبتك و سبة داك القـواد ديالك


بدات كاضرب فيه فيديه و تتنطر ليه من يديه ... قرقات عليه بعضة فالجهة ديال عروق يديه حتى طلق منها و هربات ليه و تبعها كايجري .. ماكانتش كاتتلفت موراها غير كاتقلب بعينيها على شي حاجة ضربو بيها حتى بانت ليها واحد الحجرة .. يا حجرة يا حجرة مع شدها من حوايجها مع كانت غاضربو بيها كون ماخواش ليها كون شقات ليه بيها راسو و سيفطاتو للروضة ... عيات ماتعض فيه و تتنطر ليه و هو جارها بيد وحدة حتى وصلو للدار و دخلها للدار


داوود : هانا راجع لك


خرج و سد عليها الباب بالساروت من برا ومشا يشوف حل لراسو قبل مايصدق نييت غادي للروضة بسباب ديك الطعنة اما هي مشات كاطل عليه من الشراجم


حياة : نسميك راجل دخل لعندي ... دخل يا الكلوشار يا قلييل النفس .. سيادك كايخدمو و نتا عاطيها للدوران باقي جالس تحت سقف باك ... 25 عام لي قدك دايرين علاياش يرجعو و نتا باقي كاتتسنا باك يصرف عليك ... رجع الحيوان ، بزاف عليك الحيوان .. الحيوانات شرف منك يا المكبوت


مشا و ماداهاش فهضرتها اما هي فهاد الاثناء مشات كاتقلب فالشراجم لخرين لقاتهم كلهم بالݣرياج ... تفكرات البيت الفوقاني و طلعات ليه كان الشرجم ديالو مافيهش الݣرياج غير الزاج ... حلاتو وطلات باش تشوف العلو ديالو ... كان علو لا بأس به ... تعلقات فيه و حطات الرجل الاولى و تبعاتها الرجل الثانية حتى خرجات لفوق الدار لي كان كلو دايز بالقرمود .. بدات كاتتحرك غير بحذر حتى وصلات للجنب ونقزات جات على يديها و رجليها .. وقفات كاتنفض فيديها و مشات كاتجري من تما ، غير غادا كاتجري باغا غير تلقا الطريق .. بقات شحال و هي كادور حتى لقاتها و وقفات فالجنب ديالها باغا دير أوطو سطوب


بنت و فهاد الوقت وسط الطريق كادير اوطو سطوب كانت بحال شي فريسة ... دازت طوموبيل كانت فيها مرا ومابغاتش توقف ليها ... دازت طوموبيل فيها راجل و مراتو و نفس الشي مابغاش يوقف ليها ... دازت طوموبيل فيها راجل بوحدو وحتى هو مابغاش يوقف ليها ... عاودات دازت طوموبيل كانو فيها مجموعة ديال دراري يكونو فالسن ديالها ولكن مابغاتش تركب معاهم و ماحاشتهاش ليهم .. ماكانتش ناوية تتحرك من تما قبل مايطلعها معاه شي حد .. من زهرها وقف ليها واحد البيكوب كان فيه راجل شيباني و كان غادي يدوز على فاس


طلعات معاه وبقا كايسول فيها شنو وصلها للهنا و شنو كادير فهاد الوقت فهاد البلاصة ... كانت فيه الهضرة بزاف و اخر حاجة كانت باغاها هاد الساعة هي لي يطبخ ليها راسها بالهضرة .. باغا غير توصل لدارهم و تسد عليها فالبيت و ماتشوف حتى شي واحد هاد الساعة


وصلها حتى لفاس و طلع معاها راجل حيت دخلها حتى لفاس و وصلها فين بغات واخا هو كان غايدوز على فاس غير من برا ولكن حيت شافها بنت و شاف الوقت معطل وصلها حتى للعنوان لي نعتات ليه .. العمارة لي ساكنة فيها خديجة .. شكراتو و دخلات للداخل و صونات على خديجة ماجاوباتها على شحال حيت كان الوقت معطل و كانت نعسات


خديجة : [ بصوت ناعس ] على السلامة فين كنتي؟؟؟


حياة : [ بصوت متعب ] واش عائلتك ناعسة؟


خديجة : ناعسين دابا ... واش باقي شي حد فايق ، صونا عليا قبيلا خوك محمد كايسول فيك ماصوناش عليك؟؟


حياة : مارديتش البال .. شنو قال لك؟


خديجة : سولني واش كاينة معايا و قلت ليه شداتك ماما تباتي معانا و سولني علاش ماقلتي ليه والو وعلاش ماكاتجاوبيهش .. قلت ليه تيليفونك طاح فالما وصافي فاش قاليا ندوزك ليه قلت ليه ماكايناش حدايا


حياة : وتاق؟


خديجة : على ما بان ليا تاق حيت ماجاش للدار


حياة : اه صافي


خديجة : فينكي دابا؟


حياة : فعمارتكم و صافي ... 



كانت خديجة باغا تهبط لعندها ولكن كاتشوف عائلتها لي ناعسين .. ايلا عرفوها خرجات فهاد الوقت ولا سمعوها حلات الباب غايحشو ليها الركابي و غايسحابليهم غير بغات تخرج هي و حياة يقصرو فشي قنت ولا يطلاقاو شي دراري .. بقات واقفة و كاتشوف جهة باب بيتها و كاطل من الشرجم فاللخر دارتها فيد الله يا ربحة يا دبحة .. نطقات


خديجة : شوفي هانا شوية ونهبط لعندك على مولانا مايفيق حد فالدار


حياة : لا غير بقاي فالدار مابغيتش نجبد ليك الصداع مع عائلتك


خديجة : و تبقاي نتي فالزنقة فهاد الوقت هبلتي؟؟


خشات التيليفون فالجيب ديال البيجامة و بدات كاتدور البواني ديال باب بيتها غيييير بشوية .. حلات الباب غير بالشوية و مشات لجهة باب دارهم و قلبها كايضرب بالخلعة لايصدق فايق شي حد .. دفعات الباب و يديها كايترعدو ضغطات عليها حبسات النفس بحالا خايفة حتى داك النفس يسمعوه وضغطات على السوارت باش مايطلقوش الصوت وحلات الباب بنجاح عاد طلقات النفس .. وهبطات كاتجري بالحفا و مخلية الضو ديال الدروج طافي ... لقاتها جالسة فالدروج


خديجة : [ بصوت خافت ] المسخوطة نوضي من تما دابا تشربي البرد


تلفتات عندها و هضرات حتى هي غير بالشوية باش مايفيقوش الجيران

حياة : [ بنفس الصوت الخافت ] ماخفتيش يحصلوك؟؟


خديجة : دوزي دوزي تبعيني .. ماشفتيش نتي لي كنتي غاتباتي فالدروج ، الباب ديال عمارتنا كاع ماكايتسد و الجارة الفوق عندها ولادها شماكرية و من الليل الليل كايضربوها بسكرة و كايجيو يحيحو هنا


ماعطاهاش خاطرها تنعس وصاحبتها بايتة فالزنقة واخا هي ماشي من داك النوع الزعايمي بزاف لي كايغامر يعني كون شافوها عائلتها كانت غاتضبر فيها بالمزيان ... قررات باش حياة تبات معاها و الصباح بكري يمشيو يدقو فالباب على اساس كاتدق و تحل خديجة الباب بحالا يلاه جات


ناضت حياة من تما و طلعات مع خديجة لدارهم ... دخلو للدار غير بالشوية و مشاو للبيت ديال خديجة و سدو الباب بالساقطة .. غير شعلات الضو و هي تتصدم من شفايف حياة لي كانو مشلخين كتر من المرة لي كان داوود هددها .. هبطات عينيها ليديها و بان ليها أثار الدم


خديجة : [ شافت فيها بصدمة ونطقات بصوت خافت ] اويييييلي اش هاد الحالة؟؟ شكون وصلك لهاد الحالة؟؟؟ مال يديك؟؟؟؟


بدات كاتحيد صباطها وتجاكيطا ديالها وتكات فوق الناموسية

حياة : مافيا مانهضر دابا والله .. باغا غير نحط راسي على المخدة


بقات كاتشوف فيها .. حسات بشي حاجة طارية مع صاحبتها ، صوتها ماكانش هو هداك و وجهها ماكانش كايتفسر .. خلاتها تما و خرجات من البيت و سدات الباب و مشات للكوزينة غير بالشوية .. قادات 2 كيسان ديال الحليب باللويزة واحد ليها و واحد لحياة و مشات بيهم للبيت غير بالشوية و سدات الباب ، لقات حياة متكية و كاتشوف فالسقف و باين فيها ساهية


خديجة : [ بصوت خافت ] شدي شربي هدا كايهدن شوية


حياة : مافياش والله غير عدبتي راسك


خديجة : شمن عداب ولا زمر .. وجهك صفر بحالا خارجة من القبر شدي شربي راه فيه اللويزة و اللويزة كاتجيب النعاس


حياة : ماعندوش ا خديجة منين يدوز


حطات دوك 2 كيسان و جلسات على طرف الناموسية

خديجة : واش دابزتي نتي وداوود؟ .. هو لي دار لك هاكا؟


حياة : الله يرحم الواليدين ماتجبديش ليا سميتو


خديجة : هو ياك؟


حياة : وا صافي ا خديجة الله يرحم باك


خديجة : هاناا ساكتة


طفات الضو و نعسات حداها .. كانت شاكة فداوود لي وصلها لهاد الحالة و مدام حياة مابغاتش تسمع سيرتو يعني بصح هو لي دار ليها ديك الحالة فشفايفها و شكات يكون دار لها هكاك حتى فيديها و باينة تخاصمو .. ماعرفاتش شنو وقع بيناتهم بالضبط و ماطاحش فبالها نهائيا يكون تعدا على صاحبتها .. ماعرفاتش شمن مشكل كاين بيناتهم ولكن شكات يكون شد عليها شي حاجة ولا لقا عليها شي حاجة ... كان هدا هو التوقع لي عندها


طار لخديجة حتى هي النعاس وهزات تيليفونها و بقات كادور فالانسطا و ماطاحت غير فديك التصويرة ديال حياة هي و عادل ولكن كانت حاطاها باج خرا مغربية و كاتبين من تحتها الأناقة والجمال المغربي .. ناضت من بلاصتها بصدمة


خديجة : [ بصدمة و صوت منخفض ] ا ناري واش هادو ماشي تصاورك نتي و عادل؟؟


ناضت من بلاصتها كاتشوف لقات نفس تصاور لي صورات ختها و نفس التصاور لي كانو عند داوود هما نيت لي كاتشوف دابا ... دوك التصاور ماكانش غير داوود بوحدو لي شافهم ، كانو تقريبا كاع صحابو شافوهم وكاع لي كانو كايعرفو حياة معاه و بالخصوص لي كانو مقصرين معاهم اخر مرة عرفوها بلي بيدقاتو و مشات ضبرات فعريس لاباس عليه ... شحال من واحد من صحابو كان كايصوني عليه ولا كايسيفط ليه السكرين و كاين لي كايسيفط ليه وكايسولو واش تفارق هو وياها ... خلاصة القول بسباب تصويرة ماضرباتش ليها حياة الحساب و تلتاقطات غير على ود شرويطة ... تعرف داوود وسط صحابو بلي بنت بيدقاتو و مشات مع وحداخر لاباس عليه .. ديك التصويرة تنتاشرات كتر من القياس و خدات كتر من قيمتها ممكن يكون وقع داكشي عن قصد باش يتقطع حبل كدوبها .. ممكن يكون قانون الكارما تطبق عليها ...



و قانون الكارما كايقول اي حاجة كانديروها فحياتنا سوا خايب سوا زوين داكشي لي درناه كايولد واحد الطاقة لي كاترجع عليك فالمستقبل و كاتكون ديك الطاقة بحال صدى الماضي بإختصار داكشي لي زرعتيه غاتحصدو وهادشي مامقتاصرش غير على اشخاص و شخصيات معينة .. على كلشي


رجعات التيليفون لخديجة ورجعات تكات على ضهرها .. كانت باغا تدوش واخا غير بالما بارد المهم تدوش ولكن ماعندها كي دير حيت عائلة صاحبتها ناعسين و ماعارفينهاش اصلا كاينة .. خديجة كانت بدات كاتفهم الموضوع مدام حياة ماتعجباتش من التصاور و مادارتش شي ردة فعل عرفات بلي كان فخبارها دوك التصاور و بلي داوود باينة شاف دوك التصاور داكشي علاش دابز مع حياة ، لي ماعرفاتش حياة هو مزال غايتجبد شحال من بلان غير بسباب دوك تصاور و اولهم الكونط ديال الانسطا الثاني ديالها .. فاش غايبقاو يقلبو على كونطها و غايطيحو ف2 كونطات ديالها.


دازت ديك الليلة عصيبة عند البعض و عادية عند البعض الاخر ... كاين لي نعس فيها و كاين لي مانعسش و بقا فايق ، اما حياة كانت كاتتسنا حاجة وحدة غير يصبح الحال و تمشي لعند الطبيبة


صبح الصباح و طبقو البلان لي تافقو عليه قبل مايفيق شي واحد فالدار دقو فالباب و حلات خديجة الباب و بدات كاتسلم و تهضر مع حياة لي زعما يلاه دخلات وفهاد الاثناء طلبات منها حياة تسلفها شي حاجة من حوايجها باش تدوش .. من حسن حظها كانت خديجة فنفس الطول ديالها


دخلات للدوش باش تدوش و عقلها غايب ، كانت فوقما كاتشوف فلحمها كاتتفكر غير شكون دار فيها ديك الحالة .. دوشات ولبسات غطات لحمها ولا كايبان فيها غير الوجه و يديها و رجليها وخرجات مشات لبيت خديجة باش تحاول تغطي شفايفها بشي حاجة شوية بداو كايسمعو الدقان ، مشات صاحبتها تحل الباب و مالقات غير محمد لي مصبح عليهم


محمد : صباح الخير خديجة


خديجة : [ بإبتسامة ] صباح الخير خويا محمد


محمد : حياة باقا ناعسة؟


خديجة : لا فايقة واش نكلمها ليك؟


محمد : كلميها ليا


مشات لعندها باش تكلمها ليه لقاتها كاتنشف شعرها

خديجة : خوك جا كايسول فيك .. باينة جا غير باش يتأكد واش بايتة معانا وا قوااالبي مع راساتو


حياة : غايكون عادل تشكا ليه حيت ماهضرتش معاه البارح


خرجات لعندو من مور ماغطات شفايفها ونشفات شعرها شي شوية باش مايبقاش يقطر ... غير هضرات معاه عرفاتو بلي جا يتأكد منها بلي كاينة عند خديجة ، علماتو بلي مامات خديجة شداتها باش تبقا و مابغاتش تخصر ليها خاطرها و من مور ماجات خديجة و بدات تطلب فيه باش يخليها معاهم خلاها ودار معاها باش قبل ماطيح الشمس ترجع لدارهم ومشا ، فهاد الاثناء هي مشات كاتكمل تنشاف ديال شعرها


ماكانش عندها الخاطر تقاد وجهها ولا دير شي حاجة كانت باغا غير تمشي لعند الطبيبة وتتأكد من شكوكها ... تسلفات من خديجة شي حاجة ديال الفلوس و شدات الطريق لواحد العيادة ومن حسن حظها مشات بكري و ماكانتش غاتحتاج تبقا كاتتسنا فنوبتها دخلات لعند الطبيبة باش تتأكد واش مابقاتش بنت ولا غير كايضحك عليها ولكن لقات راسها فعلا مابقاتش بنت وكان داوود فعلا دار فعلتو ورزاها فالبكارة ديالها .. هي ماكانتش من داك النوع لي كايشوف ان البكارة كاتعبر على شرف البنت حيت كاينين شلاا بنات مابقا ليهم غير تقبة النيف و الودنين لي ماداروهش فيهم ولكن كايبقاو محافضين على القدام للعريس واش هادو غير حيت محافضين على بكارتهم يعني باقي عندهم الشرف؟؟ في حين البنات لي كايتزادو بلا بكارة كايكون ماعندهم شرف؟؟ و البنات لي كايغتاصبهم فصغرهم شي حمار و هما مزالين ماعارفين والو حتى هما كايكونو بلا شرف؟؟ و البنات لي كايتغتاصبو و هما نيت كبار من طرف شي واحد يا من العائلة يا رب العمل...الخ حتى هما بلا شرف؟؟ والبنات لي كاتمشي ليهم البكارة عن طريق الخطأ بدون اي نية جنسية حتى هما بلا شرف؟؟ الشرف و البكارة كلمات غير مترابطة البتة و ماعندهمش صلة ببعضياتهم ... اش جاب النبل والأخلاق الحميدة ل2 قطيرات ديال الدم لي ممكن يكونو و ممكن مايكونوش؟


هي ماشي البكارة لي خلاتها تتصدم ولكن الشمتة لي تشمتات حيت تاقت فراجل ... حيت لعب لها فلحمها كيما بغا بدون موافقتها .. حيت دار فيها شرع يديه و ستقوا عليها وهي فواحد الحالة كانت غير كاتتنفس فيها ... حيت دنس الجسد ديالها ككل فنظرها هـي .. وحيت غايولي يخصها تتعايش مع دوك الاثار لي فذاتها لأيام و أسابيع وحيت طبعها بأثار لي واخا تموت و تحيا ماتنساهش ، واخا ترقع بكارتها باش تقدر تكمل زواجها ماغاتنساش بلي اول مرة ليها خداها منها بزز


كانت الطبيبة كاتسولها على الاثار لي كاينين فالجسد ديالها و كاتسولها واش شي واحد تعدا عليها وشحال من سؤال طرحاتو عليها بغرض المساعدة ولكن حياة ماكانش عاجبها هادشي لي شافتو تطفل .. جاوباتها بلي ماشي اغتصاب و سدات الموضوع تما ...



خرجات من عند الطبيبة و شدات الطريق لدارهم .. مع دخلات و شافتها ماماها حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك وفالأصل كان هدا هو السبب لي خلاها تسيفط محمد على الصباح باش يشوف ختو حيت قلبها من البارح و هو مزير وكل مرة كانت كاتخرج ليها واحد التنهيدة نابعة من الاغوار ، بحالا كانت حاسة بلي بنتها وقعات ليها شي حاجة .. باست ليها حياة يديها و راسها وتبسمات ليها باش ماتخليهاش تشك فشي حاجة ولكن حسات بالحريق فشفايفها الشيئ لي خلاها تعقد حجبانها لجزء من الثانية و ترخيهم


فتيحة : مال وجهك صفر ا بنتي؟ ياكما مريضة؟؟


حياة : والو ا ماما غير حيت البارح مانعستش بالليل وبقيت فايقة انا وخديجة داكشي علاش


كان لونها كان شاحب و كون ما دارت الفوندوتان لشفايفها و زادت ضرباتها بتعكيرة بݣرونا مغلوق كان غايبان لماماها ديك الفضيحة لي فشفايفها ولكن واخا داكشي لي قالت كانت ماماها حاسة ببنتها بيها شي حاجة


فتيحة : [ دوزات ليها بيديها على ضهرها بحنان و نطقات ] خوك جاب لينا هاد الصباح اللبن واش ندير لبنتي زلافة مع البلبولة


حياة : [ تبسمات ] واخا ا ماما


كانت عارفة راسها ايلا مابغاتش تقدر تزيد تشوش ماماها عليه حيت عارفاها عزيز عليها صيكوك ... مشات كلات ديك الزلافة غير بزز واخا ماعندهاش الشهية ولا منين دوز ليها .. سالات و غسلات زلافتها و دخلات للبيت سدات عليها و تكات فالبياص ديالها و عينيها بقاو كايشوفو فالسقف .. جبدات داك الزيف لي عطاه ليها و لي كان فيه قطيرات خفااف ديال الدم وبقات كاتشوف فيه شحال ، خرج من بالها عادل هاد الساعة وكان عقلها غير مع داوود لي عاد تفكرات اش دارت فيه البارح كاطلب من الله غير مايكونش مات .. حيت مايمكنش يموت و يمشي هكاك هو يرتاح و هي تبقا مشموتة حتى لأخر نهار فعمرها


زيرات على داك الزيف فيديها .. ماكانتش ناوية تلوحو و ماكانتش باغا ديكلاري بيه عند البوليس حيت ببساطة هي ماشي قاصر باش يضربوه بالحبس ... اول حاجة هي مشات معاه برجليها و ثاني حاجة هي بالغ و يقدر يقول ليهم بلي هو قادر يتزوج بيها باش يصلح الغلط ديالو و ايلا وصلات الخبار لخوتها وباها غايبغيو يزوجوها ليه باش يتهناو من هاد العار و هاكا غاتكون بحال شي مكافئة ليه على شنو دار و هي تفضل تموت ولا هي تمشي تضرب الحبس فبلاصتو و ماتتزوجش بيه والا تكون ليه


حاليا هو يقدر يمشي لعند خوتها و يقولهم بلي هو و ختهم غلطو و باغي يصلح الغلط ديالو و هاكا غايعرفو بلي هي اصلا فاش قالت لهم مشات للسبوع صدقات غادا مسافرة مع الصاحب و جالسة تحيمر فيهم .. توقعات منو يبغي يديرها ولكن واخا يديرها ويبغيو يقتلوها خوتها حيت مشات معاه ماغاتتزوجش بيه واخا تعرف تهرب من الدار و واخا تعرف تتخطا اي خط بان ليها


ماغاتبكيش حيت البكا من مور الميت خسارة و البكا عليه كان غايثبت ليها ولنفسها بلي وصل لداكشي لي بغا وخلا فيها جرح غائر و البكا فالاصل ماشي هو لي غايبرد العافية لي فقلبها ... لي غايبرد ليها لي فقلبها هو حاجة خرا


ناضت من بلاصتها وبغات تهز البياص تقلبو .. حسات بدراعها كايضروها و يديها لي مجروحة حتى هي كاضرها ولكن كابرات و جبدات من تحت التيليفون لي كاتهضر فيه مع عادل .. لقاتو كان صونا عليها شحال من مرة البارح .. سيفطات ليه ميساج طمئناتو فيه و دخلات للواتس اب سيفطات واحد الميساج لواحد الشخص و عاودات دخلات لجهة النوامر بقات كاتقلب على واحد النمرة ديال شخص اخر سيفطات ليه حتى هو ميساج وعاودات دخلات للانسطا كاتقلب على شخص اخر حتى لقاتو و سيفطات ليه حتى هو ميساج وحطات التيليفون كان بقا خاص غير يجاوبها شي واحد من هاد 4 ديال الاشخاص


ماكانتش غاتتسنا حتى يخرجو دنوبها فبنتو ولا فمرتو ولا فختو .. وماكانتش غاتتسنا قانون الكارما يتطبق عليه حيت ناوية هي تطبقو عليه و تاخد حقها بيديها و بالطرق لي بغات لعل و عسى تبرد هاد العافية لي فقلبها


صونا عليها عادل و كان ماعاجبوش الحال على هاد الغبرة لي غبرات و ماكانتش كاتجاوبو ... حطات ليه شحال من حجة .. كان باغي باش يطلاقاها اليوم ولكن هي ماكانتش قادرة تشوف شي واحد هاد الساعة داكشي علاش أجلات كلشي حتى لغدا ان شاء الله غير على ماتجمع شتات نفسها ... تجمع راسها وترتاح .. تدوز هاد النهار فدارهم غير متكية فبيتها سادة عليها و غير مع راسها ... قطعات معاه ووصلها اوديو بصوت أنثوي من داك الشخص لي سيفطات ليه ميساج فالواتس اب و سولاتها على خوها و واش كاين فالدار


وفاء : ماباتش كاع البارح فالدار .. من فاش خرج الصباح مابقيناش شفناه علاش واش ماكايجاوبكش؟


حياة : ماكايجاوبنيش داكشي علاش .. المهم ميغسي


وفاء : هانا غانصوني ليه ولا جاوبني نقولها لك


حياة : صافي ماديريش فبالك وشكرا دابا نشوف انا شنو كاين ...



حطات التيليفون جنبها وجلسات فوق البياص بقات كاتشوف فالمعصم ديالها لي كانت فيه سميتو بالكورية .. واخا ماكاتفهمهاش ولكن عارفاها سميتو ، ندمات على داك التاتو و ندمات كتر على داك لي فصدرها .. ماكرهاتش تحرق ديك الجهة بالݣارو ولا تكويها على الاقل ماتبقاش كاتشوفها دابا قدامها .. ولكن غاتبقا ندبة على قدها ايلا دارتها ... طلعات التريكو ديالها .. كون قدرات تحيد جلدتها على عضمها و مايبقا حتى اثر ديالو فيها كانت غاديرها


تكات حيت كانت باغا ترتاح ولكن راحتها مالقاتهاش فتنعس على جنبها ... تقلبات للجنب لاخر ونفس الشي .. نعسات على ضهرها ونفس الشي مالقاتش الراحة ... نعسات على كرشها و مالقاتش الراحة ... تقلبات ومالقاتش الراحة حيت راحتها ماكانتش فأنها تنعس ولا تتكا ... مدام هي ماعارفاش شنو واقع ليه واش مات ولا باقي عايش ماغاترتاحش و مدام مزال يديها مجموعين عندها و مافداتش دقتها ماغاتلقاش راحتها


هداك ماكانش وقت الاستراحة ولا تنعس على جنب الراحة حتى ترتاح جسديا عاد تنوض ... هزات تيليفونها و سيفطات ميساج لعادل باش يطلاقاو اليوم و يجي لعندهم للدار باش يتفاهمو على داكشي لي بقا على ود العرس مدام قرب ، حطات التيليفون ومشات ناضت لعند ماماها باش تعلمها بلي عادل غايجي


وصلات العشية و عادل مزال ماجاوبها .. مشات هزات التيليفون كاتطل على داك الشخص لي كانت سيفطات ليه فالانسطا لقاتو بلوكاها ، عقدات حجبانها حيت على الأقل كانت متوقعة يسبها على داكشي لي وقع ليه بسبابها ولكن ماكانتش متوقعة يبلوكيها ... عاودات قادات كونط جديد و سيفطات ليه اوديو


حياة : ماتبلوكيش ا وليد خاصنا نهضرو انا وياك فشي حاجة راني عارفة اش وقع ليك ولا كنتي باغي ترد حقك عندك الفرصة دابا معايا


بقات كاتتسنا و غير طلع ليها بلي الاوديو تقرا .. طلع لها كايكتب و موراها سيفط ليها ميساج وماعطلهاش بلوكاها


وليد : وا عطيني بالتيساع ا ختي و ضربي على ديلمي واش كانعرفك؟ .. مانعاودش نلقاك مسيفطة ليا


بقات كاتشوف فداك البلوك .. عصبها ولكن ماستسلماتش عاودات قادات كونط جديد من التيليفون لاخر و سيفطات ليه اوديو


حياة : ما سيفطتش ليك حيت مشتاقة فيك ... راني عرفت اش وقع ليك مع صحاب داوود و عارفاهم تكرفصو عليك ولا كنتي باغي ترجع دقتك انا غانعاونك ترجعها


طلع ليها قرا الميساج و بقا شحال مابلوكاها مابدا كايكتب ... دازو ثواني و كتب ليها ميساج


وليد : واش مسيفطك ليا؟؟


حياة : ماسيفطنيش ليك انا كانهضر معاك على مصلحتك .. بغيتيها ماتبقاش فيه؟؟ دير يدك فيديا و انا غانعاونك


وليد : وشمن مصلحة نتي عندك فهادشي؟؟


حياة : مصلحتي حيت باغاها فيه


وليد : منين باغاها فيه بينك و بينو خرجيني من سوقكم و ديري راسك عمرك عرفتي هاد الكمارة .. ا ختي عاطيك بالتيساع عطيه ليا


بلوكاها و هنا زاااد عصبها حسات بيه باقي مخلوع منو وباقي الرعب ديال داوود راكب فيه لدرجة يبلوكيها 3 ديال المرات و حتى رجولتو لي مشات مابقاش بغا يرجعها ... بقات غادا جاية فبلاصتها و كاتعض فصبعانها وا راجل ا عباد الله بشلاغمو و فضل يسكت على حقو و مايتحالفش معاها ... واش راجل و باغي يسكت على الاغتصاب الجماعي لي دارو ليه صحاب داوود؟؟ كون داروها ليها كون دوزات عليهم بموس حافي و ماتبردش ليها و هو دابا لي يدير 2 منها رجع بحال الولية التي لا حول لها فين الرجلة؟؟ كاع هدا خوف؟؟


مشات قادات كونط اخر و سيفطات ليه اوديو طويييل

حياة : هادي هي الرجلة؟؟ مخلي الذكورة بحالك بحالهم يلعبو لك فخرزتك ومانعرفت فين حطوه ليك وفاللخر راجع باللور؟؟ و فاش قلت لك ترجع دقتك لداك لي كان سباب مابغيتيش؟؟؟ علاش حيت خايف من واحد بحالك بحالو؟ ... الرجلة كاتعرفو ديروها غير على البنات ، اش غانقول الله يعطيك غير العز اما الذل راك فيه منين جاتك الفرصة حتى لبين يديك باش نعاونك و مابغيتيش حيت مخلوع منو .. شكون هو يكون فملك الله حتى تخاف منو فرعون زمانو؟؟؟ .. انا راه بيك ولا بلا بيك غانتفاهم معاه و نتا عارفني مزيان مامحتاجاش ليك وماجيت هضرت معاك دابا حتى كنت باغاك ترجع حتى نتا حقك و ماتخليهش يضيع و داكشي لي حسيتي بيه تخليه يحس بيه ... انا و كون كان دار لي هكاك ماكنتش غانرحمو


تقصدات تقول ليه اخر جملة باش مايشكش بلي حتى هي وقع ليها تقريبا نفس لي وقع ليه ... خلاتو حتى بان ليها سمع الاوديو و هي تمسحو ... كانت متوقعة داك الاوديو غايعطي مفعولو ولكن عاود خسر عليها بلوك واحد و السلام .. الخلعة كانت غالبة عليه و خلاتو يفضل يبعد من داوود و من حياة بالخصوص عارفها خبيثة وهي ماشي من النوع لي كايعطي خدمات بالمجان .. يا غاتكون باغا تبيع ليه العجل مع داوود يا باغا تحركو بحال شي دمية باش تصفي حساباتها و هي تبقا بعيدة ويديها نقية ونهار يوقع شي مشكل هو لي غايضبر فيها


فعلا هي ماكانتش ناوية تعطيه خدمة مجانية ولكن فنفس الوقت ماكانتش باغاه يكون الدمية ديالها حيت حتى هي كانو يديها غايتوسخو فهادشي لي فبالها و مامشات تحالفات معاه هو بالذات حتى كانو عندها دوافع ...



مسحات كلشي باش ماتخليش شي أثر لايمشي يزغبو الشيطان و يبيع بيها .. جلسات فوق البياص و دخلات للواتس اب باش تشوف داك الشخص لي سيفطات ليه فالصباح لقاتو جاوب ، كان واحد ولد سلا كاتعرفو


حاولات تبعد على ولاد مدينتها وتبعد باش مايوقعش نفس البلان لي تعاود مع هشام ... بقات كاتهضر معاه شحال وغير سالات الهضرة معاه فالموضوع لي كانت باغياه فيه دازت لعند عادل سيفطات ليه ميساج كاتسولو واش بيخير .. غير قرا ميساجها وهو يصوني عليها


ماكانش فيها لي يهضر معاه هاد الساعة ولكن صبرات

حياة : عادل فينك؟


ماجاوبهاش ... كان كايتسمع غير صوت أنفاس المتصل ، لا ماكانش غير بوحدو بل كان حتى صوت واحد الأنين بعيد شوية على المتصل ماقدراتش تفرز واش ديال مرا ولا راجل


حياة : [ بقلق ] شيغي واش كاتسمعني؟


داوود : [ بنبرة فحيحية ] كانسمعك [ ضور راسو لواحد الجهة ] وحتى هو باقي كايسمعك


ديك الجمرة لي كانت فقلبو غير ماغادا و كاتزند ... وغاتبقا كاتنزند حتى تحرقو هو وياها ولي ضايرين بيهم ، اما هي ديك الجمرة لي كانت فيها زنداات وسالات .. ماكانش فراسهم بلي هاد الحرب ديالهم غاتخلي من موراها ضحايا أبرياء مادارو لا بيديهم لا برجليهم وماكانش فراسهم بلي بهاد العافية لي هما ماغايحرقوش غير الطرف الثاني و انما غايحرقو حتى راسهم و غايبقاو دوك الندوب تابعينهم


كان عارفها غاتبغي تشد معاه الضد و غاتبغي تكمل مع عادل وتتزوج بيه .. حيت هي ماشي شي وحدا لي غاتجي حتى لهادي وتحبس وداكشي لي دار ليها ماكانش حيت عارفها غاتتوب ولا غاتخاف و غاتتسناه يسترها وإنما باش تبقا عاقلة حياتها كاملة على شكون لي طبعها فالمرة اللولة ديالها والله يجعلها ترقع البكارة 10 ديال المرات حتى مايلقاو فيها ماتترقع غاتبقا عاقلة بلي البكارة لي تزادت بيها و جات بيها لهاد الدنيا هو معامن مشات ليها


فاش خدرها ماشي خدرها حيت خايف منها ولا حيت ماقادرش عليها ولا حيت غاتغلبو ... كون بغاها تبقا فايقة كان غايكتفها غير بيديه ولا بقنبة و يدير فيها لي بغا قدام عينيها و تحس بداك الحريق و هي فكامل الوعي ديالها ... وتشوفو بعينيها كاينهش فلحمها وهي ماقادرة دير والو من غير حنجرتها لي غاتتبح بالغوات و جهدها لي غاتضيعو فالمقاومة ولكن كون دارها و هي فايقة كانو غايبقاو دوك المشاهد مترسخين فذاكرتها ... كانت غاتبقا عاقلة على أول مرة ليها كي كانت و غاتبقا عاقلة على كل ألم حسات بيه فكل جزء من أجزاء الجسد ديالها بإختصار كانت غاتتعقد من العلاقات الجنسية والرجال ومنو هو بالخصوص كون خلاها فالوعي ديالها و هدا ماشي شك بل تأكييد


داكشي علاش خدرها باش ذاكرتها مايكون فيها حتى شي مشهد لي تبقا عاقلة عليه حياتها كاملة


° فاش سمعات صوتو تهز قلبها على عادل وعرفاتو غايكون دابا بين يديه .. ناضت بلاصتها

حياة : اش قربك لتيليفون خطيبي؟؟ فين عادل؟؟


دوز يديه على وجهو و هو كايشوفها مزال مابغاتش تحشم و مزال غير مازايدة فيه .. واش باغاه يولي قتال؟؟ واش حتى طيح شي روح بين يديه عاد غاتتهنا؟؟ عاد غاتعبر شبر وتجلس عليه؟؟؟ واش صعيبة عليها لهاد الدرجة تشد الطريق معاه و ماتزيݣزاݣيش؟؟ ... اخرتها غايدخل يبلاصي فالحباسات على ودها


صدرو بدا كايطلع و يهبط بالاعصاب وذاتو ولات بحال شي جمرة بالسخونية لي طلعات معاه .. بدا كايسرط ريقو غير بزز ، هز يديه كايشوف فيها كانو كايترعدو والكيان الشيطاني لي فيه باغي يسيل الدم و ماكانش قابل بأي دم .. كان باغي الدم ديال الرقبة بالتحدييد ، يسيفطو للقبر و يمشي عليه للحبس و يخليها لا خطيب لا فلوس لا وراق إسبانيا


سد عينيه كايحاول يسيطر على راسو باش مايديرش شي حاجة لي غاترجع عليه بالخسارة ولكن ماقدرش .. ماقدرش يزيد يشد راسو بلا مايدير والو .. قطع عليها و تقدم بخطواتو ناحية عادل لي كان مكتفو ولايحو فالارض و حالتو حالة بالدمايات وجهو مابقاش كاع كايبان


كانو وسط واحد الدار لي البني حابس فيها من زمان .. كان السهااات و حتى واحد ماكاين تما من غيرو هو وياه


حيد التيشورت ديالو لي كان زايدو الصهد على داك الصهد لي طلعات معاه حياة ب2 كلمات .. شيغي ، خطيبي

2 كلمات كانو كافيين باش يخليو داك الكيان الشيطاني لي كايكون ناعس فيه باش يفيق من سباتو ... طرطق عنقو على 2 جوايه و جلس جلسة القرفصاء


الوجه ... النظرة ... التعابير ... الهيئة لي كان عليها دابا مع عادل عممر حياة شافتها منو ، شي خطرات كان داك الجانب كايبغي يطغا على الجانب الاخر ديالو معاها ولكن كان متحكم فيه ... شي مرات كان كايفلت و كايصدر شي تصرف فاش كاتوصلو لأوج الغضب والغيرة ديالو ولكن كايعاود يطمس داك الجانب حيت ببساطة داك الجانب لي فيه ماشي ديالها و ماشي ليها ومايقدرش يخليها تشوفو فيه وهي فكامل الوعي ديالها ...



غير قطع عليها عاودات صونات عليه نيت فالنمرة ديال عادل ... ماعرفاتش كيفاش حتى وصل لعادل و كيفاش شدو عندو و فين هو بعدا؟ ولكن كانت عارفاه موحال يخليه عايش هاد المرة ... ديك المرة شافو غير شاد ليها فيديها و كايشرب القهوة معاها و غير عرف بلي كان باغي يخطبها و دار فيه ديك الحالة عساك دابا؟ دابا لي تخطبو و بقا ليهم غير اسبوعين ولا 3 اسابيع للزواج ديالهم


بقات كاتصوني عليه فنمرتو و فنمرة عادل و ماكانش كايجاوبها على حتى شي نمرة .. خشات يديها فشعرها وبقات غادا جاية فالبيت فين غاتلقاهم دابا؟؟ شنو غادير باش توصل ليهم؟؟ ... دخلات عليها ماماها عليها


فتيحة : بنتي واش خطيبك مزال ماغايجيش؟


حياة : موحال واش غايجي ا ماما يمكن عندو شي شغل


كانت ماماها وجدات شي شهيوات زعما ايلا جا ولكن صدقات موجداهم غير على الخوا ... خرجات من البيت و خلات حياة واحلة في دوامة من الافكار و كل مرة كاتصوني فالتيليفون ماكانش كايجاوبها خايفة غير يمشي يقتلو هاد المرة


بقات على داك الحال العشية كاملة مرة كاتصوني ليه و مرة كاتسيفط شي ميساج و فنفس الوقت كانت كاتسيفط حتى لوفاء باش كاتتأكد واش جا للدار ... وصل الليل و كانت مزال ماخرجاتش من بيتها ماكانتش باغا توقع شي حاجة لعادل لعدة أسباب .. ايلا بغا يموت يمشي يموت بعيد و ماتبقاش السبة طايحة عليها ولكن حاليا هي اصلا ماباغاهش يموت حيت ايلا مشا حتى مات مابقات إسبانيا مابقاو فلوس و الدقة لي فبالها ترجعها لداوود ماغاتكونش فالقريب و واخيرا كي قلت .. مابغاتوش يموت بسبابها و تبقا هي هازة ذنبو على ضهرها


صونا عليها التيليفون و هاد المرة كان داوود لي كايصوني ... أكتر سمية ولات كاتمقتها وماكاتحملهاش لا هي لا مولاها


حياة : فين عادل؟؟ اش درتي ليه؟؟


داوود : دويت معاك ولا مادويتش؟!


حياة : وا فين السيد الله يلݣيها ليك كحلة زحلة يا الكلوشار


داوود : باقا كاتتهازي؟! شݣلت لك ديك الخطرة! ݣلت لك مانعاودش نشوفك معاه ، السلام ماتقرايهاش عليه لالقيتيه فالطريق ونتي شدرتي!!


حياة : قوليا فين عادل؟؟


داوود : باغا تشوفيه؟!


حياة : وي فين كاين؟ واش باقي حي؟؟ شنو درتي ليه؟


داوود : هبطي نديك لعندو


هاد هبطي نديك لعندو فيها 3 ديال المعاني يا فعلا غايديها لعندو يا ناوي يسيفطها للسبيطار فحالة ماكان عادل فالسبيطار ... يا ناوي يسيفطها للقبر فحالة ماكان قتلو


حياة : اش ضمن لي غاتديني لعندو؟؟


داوود : ماكايناش ضمانة


بقات كادورها فبالها مزيان .. هي مابقاتش كاتيق فيه و حتى حاجة ماغاضمن ليها بلي غايديها تشوفو و ماغاتكونش فنيتو الغدر


حياة : هانا غانجي


قطعات معاه وهضرات مع خديجة من التيليفون اللولاني و خدمات جي پي اس فتيليفونها مشات بدلات حوايجها و دخلات للكوزينة هزات واحد المقص كبير و عمرات واحد كلينيكس بالسودانية ... خشات كيلينيكس فصدرها و المقص خشاتو فالصاك وعلمات ماماها بلي غاتخرج لعند خديجة و مشات و غير هبطات مع الدروج سيفطات لخديجة لوكيشن ديالها لي غاتبقا خدامة ل8 ديال السوايع ، يعني غاتبقا خديجة عارفة التحركات ديال داك التيليفون و الموقع ديالو لمدة 8 ديال السوايع ايلا بقا شاعل و بقات الكونيكسيو خدامة ... سيفطات ليها ميساج باش ايلا ماوصلهاش ميساج منها ولا ابيل فهاد 8 ديال السوايع غير تمشي لعند البوليس و تقولهم بلي صاحبتها مخطوفة .. ماكاتبغيش تدخل البوليس و ماكانتش باغا تدخلهم حتى على ود عادل ولكن ماعرفاتش شنو غايوقع فاش غاتمشي معاه .. كانت خديجة كاتسولها و باغا تعرف شنو واقع ولكن حياة ماجاوباتهاش باش ماتزيدش تضيع الوقت كتر ... خشات تيليفون فبوتيو ديالها و التيليفون العادي خلاتو فالصاك ... خرجات و هو يبان ليها واقف فوق الموطور .. فراس الحومة ، غير شافتو يديها بداو كايترعدو عليها و ماكرهاتش تغرز فيه داك المقص لي فالصاك .. بدات كاتتنفس بالزربة بحالا راها فسباق او فمصارعة بينها و بين الرغبة لي فيها باش تفدي دقتها .. دير فيه اي حاجة المهم تبرد هاد العافية لي فيها .. شافت فيه بنظرات كلهم كره و حقد و نطقات


حياة : ماغانركبش معاك .. عطيني العنوان و غانشد طاكسي


جبد ليها الصاك حتى كان غايتقطع .. بدات كاتجرو من عندو ولكن عطاها بالضهر و بدا كايقلب فيه حتى لقا المقص كان عارفها حرايمية وغاتبغي دير شي حركة ماشي هي هاديك .. جبد المقص وبقا كايشوف فيه خرجات من شفايفو ضحكة ساخرة


داوود : ركبي اللور [ عطاها صاكها ]


كيفما هو كان عارفها ماغاتمشيش معاها ايلا ماهزاتش معاها شي حاجة ولا ايلا مادارتش شي بلان حتى هي كانت عارفاه غايشك ايلا مالقا والو عندها داكشي علاش خلات ليه المقص فالصاك كمصدر إلهاء

ركبات موراه ولكن فاش جلسات فوق الموطور حسات بتحتها ضرها بسباب ديك الجلسة .. شدات فالجناب ديال الموطور و صبرات .. مابقاتش حاملة حتى تقيسو وكون ماكانتش خايفة على عادل و الوريقات ماكانتش غاتعاود تحط قاعها على الموطور ... هاد التصرف ديالها كان متوقعو


تحرك من تما و شد الطريق للبلاصة لي فيها عادل ولكن قبل مايوصلو و فاش وصلو للنص ديال الطريق حبس فواحد البلاصة خاوية ونطق


داوود : هبطي ...



حياة : علاش غانهبط بالسالامة؟


داوود : خاصني نعاودها؟!


زيرات على يديها و مافهماتش علاش قال ليها تهبط واش ناوي يخليها فهاد الخلا؟؟ وزيد عليها الليل ماشي حتى الصباح ... هبطات وربعات يديها .. شد لها فالصاك بغا يحيدو ليها بحالا كان تفكر شي حاجة ولكن رجعات باللور ماخلاتوش


حياة : اش باغي بالصاك؟؟


داوود : اري نوريك شبـاغيه


عطاتو الصاك وبقات كاتتسناه يسالي من التقلاب ديالو فيه .. هز التيليفون اللول و بقا كايقلب على التاني .. نطق و عينيه باقي فالصاك كايقلب فيه


داوود : جبدي داك العضم


حياة : اشمن عضم؟؟


حيد عينو من الصاك من مور ماخواه ليها من اي حاجة تقدر تبيعها باش يوصلها شي حد و خواه حتى من بزطامها .. مد ليها الصاك و نطق و هو مشدد على كل كلمة فداك الجواب


داوود : [ بتشديد ] التيليفون ديال الخطيب


حياة : ماجبتوش معايا


داوود : ماجبتيهش معاك ݣلتي !


حياة : وي ماجبتوش و ماكانش عندي علاش نجيبو


تكا على الموطور برجلين مكروازيين و شعل الفلاش جهتها و ربع يديه

داوود : طلقي شعرك


حياة : جايبني للهنا باش تطلق لي السواكن؟ ماكايشدونيش الهوايش غير بالصحة .. ودابا لاجات على خاطرك خلينا نمشيو نشوفو الراجل


داوود : ماغاطلقيهش!


عطاتو بالضهر و غمضات عينيها زيرات عليهم و زيرات على يديها حتى غرزات ضفرانها فالكف ديالها .. حلاتهم و شافت جهة صدرها باغا تعمي ليه العينين داابا و تتهنا ولكن لا ماشي وقتو .. ايلا نصاعت لعصبيتها دابا ماغاتوصلش لعادل .. طلقات شعرها و تلفتات لعندو


حياة : صافي؟


داوود : [ كايصكانيها من ساسها لراسها ] المونطو


حياة : راه هضرت معاك ماعنديش التيليفون


داوود : مالك كاتترعدي؟!


تحرك من جهة الموطور ومشا لجهتها وبدلات بلاصتها وعاود مشا لجهتها و عاودات بدلات بلاصتها


داوود : غانبقا كانلعب معاك !


حياة : وا بعععد مني .. ماتقربشش ليا و ماتزيدش تحط عليا فراشطك


كان عند بالها غايعاود يحاوطها من خصرها بحال لي موالف كايدير فاش كاينوض ولكن هو ماكانش هدا غرضو اصلا ... شاف شحال الساعة فالتيليفون و شاف شحال داز ديال الوقت باش خلا عادل و نطق


داوود : وحدة من 2 غاتحيديهم ولانجي ندير شرع يدي ولا جيت ماغايعجبكش الحال


حياة : علاش باقي عاد غادير شرع يديك؟؟ ياك درتيه و ساليتيه يا الكلوشار


حيدات المونطو بالنتير و لاحتو ليه و بدات كاتحيد البوتيو و عينيها كايشوفو فيه بواحد الكره عمرها فحياتها كرهات شي واحد بيه و عممر ماغايجي شي واحد و تكرهو بحال لي كرهات داوود .. دوزات التيليفون من تحت كمامها فاش كانت كاتحيد بوتيو و لاحتو ليه


حياة : باقا شي حاجة؟؟


قرب ليها باغي يقلبها و رجعات اللور ونطقات

حياة : ماتقلبني مانقلبك ... غانقلب راسي براسي


حيدات الپيل سبقات براسها عاد بغات تحيدو من جهة اليدين و فهاد الأثناء كمشات التيليفون مع الپيل لي حيداتو ولاحتو فالأرض ... بدات كاتحل السمطة ديال السروال و حيداتو و نطقات


حياة : تهنيتي دابا؟؟ ماديرش السبة بالتيليفون باش تشوف الانجاز العظيم لي درتي ليا فلحمي .. هادي هي الرجولة عندك؟؟ تغيبني باش دير لي بغيتي؟؟ كاع هدا خوف فيك يا الكلوشار؟؟ خايف من ولية؟؟ وربي كون كنت فايقة حتى نقطعو لك من الجدر و نوريك الفحولة .. الفحولة لي حتى الحمير كاينة فيهم .. بقات فالزنطيط؟؟


من فاش شافها و هو ماباغيش يخرج فيها العين الحمرا .. داكشي لي دار فيها كاع ماكان كافي اصلا باش يبرد ديك الجمرة لي فيه و الحالة لي واصل ليها عادل دابا براسها ماكانتش كافياه باش تبرد العافية لي شاعلة فيه .. كان باغي يسيفطو يونس جدودو فالقبور ولكن لي حبسو هو حياة لي غاتلقا الحرية المطلقة ودابا كايشوفها غير ماكاتزيد تحك على الضبرة ... مابغاش يدير فيها راسو عارفها باقا حاسة بالشمتة وباغا تخرج سمها بهضرتها


خلاها كاتهضر و مشا ركب فالموطور كايتسناها تلبس حوايجها باش تركب

لبسات حوايجها و خبعات التيليفون فبوتيو و طلعات فوق الموطور وشدو الطريق لفين كاين عادل .. تما نيت فين غاتكون الهضرة ديال بصح


كانت متبعة معاه الطريق حتى بان ليها شاد الطريق لنفس البلاصة لي كانو موالفين يجلسو فيها ولكن ماوقفش تما .. كان دخل لجهة دوك الفيلات لي حابسين فالبني

وقف الموطور و هبطو ، بقات غادا معاه و رادة معاه البال لايصدق داير ليها شي بلان ... كان الضلااام و السهااات الدبانة ماكاتزنزش تما


وصلو لواحد الفيلا من دوك الفيلات ودخلو .. طلعو فالدروج وهي مضوية غير بالفلاش حتى بدا كايبان الضو ديال شي شمعة .. وصلو لواحد المساحة و تما بان ليها واحد الجسد عريان ومليوح و حداه واحد القرعة مانعرفت شنو فيها يلاه بغات تمشي كاتجري لعندو وهي تحس بدراعها تجر و رجعات لبلاصتها


داوود : فين غادا؟! ...



كانت كاتحقق فديك القرعة ديالاش .. كانت بحال القراعي ديال الاسيد ولا نقولو الما قاطع بالدارجة ، نترات يديها من يدين داوود اصلا كان لحمها باقي كايحرقها و هو زاد عليها بديك الشدة


حياة : واش نتا مريض؟؟ وا لي مريض يمشي يتعاالج مايخرجش مرضو فعباد الله شنو دار ليك؟؟؟ باش أذااك؟؟ حيد ماتقيسنيش و ماتحطش عليا يديك


شد ليها يديها و جرها لجهة عادل لي ماكانش فالوعي ديالو .. وقفها ونطق بهدوء عكس دوك البراكين الثائرة لي كاينة فقلبو


داوود : [ بهدوء يدخل الريبة في النفس ] صعيب عليك تسمعي الهضرة؟!! صعيب عليك تشدي طريق وحدة ! ، دويـت معاك ولا مادويـتش !! ݣلت لك ها ودني منك ا حياة و نشمشم عليك شي حاجة نشـرب دمك نتي وياه ، تاقاي شري وديري عقلك


حياة : واش كايسحابلك كاينة السيبة فالبلاد؟؟ كايسحاب ليك غاتفلت بهادشي ديالك؟؟ ياكما كايسحاب ليك عايش فسينالوا؟ تقطع هدا و تغتاصب هادي و تضرب هدا و تحرش هادوك على هدا .. راك غالط المغرب هدا كون يتجمعو كاع هاد الناس عليك وربي حتى يغبروك فالحباسات تمشي تضرب العدس على قلبك و تتسنا القفة من تلات للتلات


داوود : شكون وصلنا لهاد الحالة !! حتى نطيح بطانة عاد غاتشدي الطريق؟! [ سد عينيه وعاود حلهم ] حلي ودنيك معايا ، هاد الليلة غانوصلك لداركم وغاتفسخي الخطبة هضرتي مفهومة ولا نزيد نفهمك !


حياة : [ قرنات حجبانها بإنفعال ] ا سييدي انا مابااغااكش صافي؟؟ واش غانبغيك بزز؟؟ [ نطقاتها بتقطع و شددات على كل حرف ] انا مـا بـا غـا كـش [ ضحكات بطنز ] انا ماباغاش واحد حازق مݣرد مشومر و كلوشار و شمكار و مكبوت الخدمة هي اللخرة ماخدامش .. كاتتسناني نصبر عليك؟ ههه ماصبرت حتى فكرش مي 9 شهور كاملة و باغيني نصبر معاك؟ .. نوض ا حنيني على سلامتك والله واخا طابق السما مع الارض مانتزوج بيك والا نكون ليك والا نقبل بيك والا تحلم بيا ... باغي تعرف علاش النهار اللول تصاحبت معاك؟؟ هانا غانقولك علاش ... غيير ضد فصابرين اما لي بحالك الجلسة هي اللخرة ماكايجلسوهاش معايا .. الشوفة مانخسرهاش فيك كون ماكانت صابرين بقا ليا غير نكمل معاك حياتي؟؟ هههه النعاس ديال العصر خايب و كايخليك تولي تحلم بالكولور ... الزلط و الكحط و كاتتعلق فين تتفلق سير شوف لك شي وحدة على قدك و ماتبقاش تشوف الفوق باش عنقك مايتكوانساش ولا يشدك الكلاكاج


دفعها عليه حتى صدقات طايحة فالارض بدون قصد ... كان عندها واحد اللسان مسموووم كايقطر غير السم و كايقول شي هضور كايخليو شروخ فالانسان .. ماكان كايقول ليها باها لفعى حتى كان كايعرف علاش حيت لسانها ماكايرحمش بنادم واخا يكون باها لي ولدها


بدات كاتنفض يديها من الغبرة و بغات تنوض و فنفس الوقت نطقات

حياة : ضراتك هضرتي؟ كون درتي فيك النفس و نضتي شمرتي على كتافك و خدمتي كي سيادك ماكانت غاتدي منك لا حق لا باطل و كون درتي فيك النفس و ماتعلقتيش فين تفلقتي و بقيتي مقابل لالاك كاع ماكانت غاتوشيك هضرتي و ديرها فبالك راه واخا كااع مانتزوجش بعادل غانتزوج بغيرو ولا مالقيتش كاع هاانيا نبقا ديال راسي فدار مي معززة مكرمة [ نعتات ليه بصبعها ] ونتا مانقبلش بيك يا المكبوت


ختاصر المسافة لي كانت بيناتهم و ماجات فين تنوض ولا تجمع عندها صبعها حتى لقاتو جلس جلسة القرفصاء حداها و تقابل معاها و كان صبعها لي نعتات بيه بين يدو ساد عليه كون كان شي وحداخر فبلاصتها ولا شي وحداخرا فبلاصتها كون ݣرضو لمها و خلاها كاتتحسر عليه .. تنحتات إبتسامة هادئة على شفايفو ونطق بواحد البرود عصبها


داوود : غاترجعي لداركم وهاد الليلة غاتفسخي خطبتك مع داك القــواد


هز صبعو بغا يدوزو على حناكها و دفعاتو ... شاف جهة عادل لي كان ناعس فالارض و رجع كايتسمع صوت الانين ديالو و كمل هضرتو بلا مايشوف فيها


داوود : مابقاش عندك الوقت


جبد تيليفونها و عطاه ليها باش تهضر مع مالين دارهم و تعلمهم بلي مابقاتش باغا تكمل مع عادل ويلاه شافتو قلب وجهو لجهة عادل لي حتى هي سمعات الانين ديالو و هي تجبد كلينيكس لي كان فصدرها


داوود : سمعتيني !


مع دور وجهو لجهتها مع لاحت عليه ديك السودانية خلاتو شاد فعينيه ب2 و مشات كاتجري لعند عادل لي وجهو كان مخلط كتر من المرة لي فاتت .. بدات كاضرب ليه فوجهو


حياة : عادل فيق .. فيق الله يخليك


ماكانش قادر لا ينطق لا يتحرك لا يهضر .. و حياة ماكانش عندها الوقت بزاف ، كانت بانت ليها واحد القرعة صغيرة ديال الما ديال سيدي علي و خواتها ليه على وجهو حتى حسات بيه تواݣض شي شوية


حياة : شوف تسند عليا و خلينا نخرجو دغياا ... عادل وا ماتغمضش عينيك ماشي وقت النعاس


سمعات سميتها من فم داوود لي خرجات بواحد النبرة خشنة و بالغوات كانت بااينة بلي هادشي ماغايدوزش على خير


داوود : حيــــاة


تلفتات لجهتو ولقاتو باقي مغمض عينيه ولكن جاي لجهتهم .. اما هي فهاد الاثناء كان قلبها كايضرب فالتسعين ماحيلتها لداوود و ماحيلتها لعادل لي مامساعدهاش ...



حطات ليه يديه على كتافها و بقات كاتحاول تنوضو واالو كان تقييل بزاف عليها .. بغات تجرو ولكن ايلا جراتو غايتحرد حيت ماكانش لابس من لتحت .. كان السروال مليوح غير على العضو الذكري ديالو و صافي .. عاودات هزات الما و خواتو عليه و رجع تواكض


حياة : ها العار مانوض غير نخرجو من هنا و نعس ولا موت


شد فيها بديك الطاقة لي عندو و ناض و طاح السروال وغير طاحت عينيها على العضو الذكري ديالو لي كان تشوه بالما القاطع ماحسات براسها حتى طلقات منو و جا مزدوح غوتات و رجعات باللور ماقدراتش تشوف ديك الحالة جاتها الردة و بدات كاتتقيا ماحسات غير بيدين داوود شدوها و عينيه كانو و حدو حال واحد العين و غير نص حلة


عضاتو من يديه و بدات كاتتنطر ليه من يديه حتى جات مزدوحة جهة عادل .. ناضت من تما و نوضات عادل معاها وهزات سروالو و بقات كاتحاول تزرب فالمشية وكون لقات تجري غاتجري ولكن كان عادل متقل عليها بزاااف .. كانت كاتشوف داوود موراهم و كاتشوف فعادل لي ماكايتمشا غير بزز ، كون ماكانش هنا بسبتها كون لاحتو و هربات ... حسات براسها بحالا كاينا فشي كابوس فاش كايكون شي واحد قتال تابعك و كاتبغي تجريي ولكن كاتشوف راسك غير كاتتمشا ولا كاتكون كاتجري غير فبلاصتك نفس الشي كان طاري معاها دابا .. حاسة برجليها خواو عليها وقلبها كايضرب خصوصا منين شافت الحالة لي وصل ليها عادل بسبابو .. تلفتات تشوفو واش باقي تابعهم مالقاتوش و حاولات تستغل الفرصة .. خرجو من الفيلا و وقفاات كاتشوف منين دوز و فين تمشي مابانت ليها غير واحد الفيلا خرا حتى هي حابسة فالبني مشات ليها ولكن فبلاصة مادخل ليها زادت للفيلا لي حداها و دخلات ليها هي و عادل لي كون كان عندها الجهد تهزو فوق ضهرها كون دارتها


دخلو ليها و تخبعو فواحد القنيتة فيها جاية مخبعة و مضلمة .. بدات كاتلبس ليه سروالو و كاتحاول ماتطلقش الحس ولكن الانين لي كان كايصدر منو بسباب الحريق كان كايتسمع


حياة : [ بصوت خافت ] ششششش ها العار ما صبر غير سكت غير على مانخرجو من هنا


عادل : [ الانين ]


حياة : [ بصوت خافت ] شششششش كانسمع صوت الخطاوي


لبسات ليه سروالو وحاولات ماتشوفش جهة الدوزان ديالو .. بدات كاتسكت فيه بشتى الطرق مرة تقوليه يسكت ومرة دير يديها على فمو .. دازو دقائق وهما تما كانت كاتتسنا غير عادل يتواݣض شوية و ما هي الا لحظات حتى بدات كاتسمع صوت داوود كاينادي بسميتها .. دارت يديها على فم عادل و بقات طالقة ودنيها .. ندماات أشد الندم منين ماهزاتش ديك القرعة ديال الما القاطع اللهم تخدم بيها هي والا يصدق هو خاويها عليها على حسب ظنها يقدر يديرها و يتعداها لهيه


ماكانش باين من صوتو معصب حيت ماكانش كاينادي بسميتها و هو كايغوت لا بالعكس كان كايعيط لها بواحد النبرة هادئة


• من مور ماخرجات هي و عادل كان مشا كايقلب على الما باش يغسل عينيه ولكن القرعة خاوية داكشي علاش كان حبس للحظات ماتبعهمش .. كان عارف بلي ماعندهمش فين يبعدو وماكاينش لي يعاونهم فهاد القنت ، ماحكش عينيه باش مايزيدش من تأثير الحار على عينيه ... بقا كايسدهم و يزير عليهم و يعاود يحلهم مرارا و تكرارا حتى قدر يحلهم مزيان و كان خفاف داك التأثير ديال السودانية عاد خرج كايقلب عليهم و هو عارف مزيان فين يلقاهم و القضية لي ماكانتش عارفاها حياة هو انه كان ساهل عليه بزاف يعرف شمن إتجاه شدات بلا ماتخلي حتى شي أثر .. كي دار حتى عرف؟ حيت ديجا شافها كاتنعس على جنبها ليسر شحال من مرة فاش كانو كايسافرو ويقصرو مع الكليكة .. و الناس لي كايرتاحو فالنعاس على الجنب ليسر ديما كايختارو اليسار فالاتجاهات و العكس صحيح بالنسبة للناس لي كاينعسو على الجنب ليمن


شد نفس الإتجاه لي شدات لي هو ليسر و بقا كايتمشا بخطوات تقيلة و يديه فجيبو و كايناديها بصوت فيه هادئ


داوود : [ بهدوء مثير للريبة مع إبتسامة متناقضة مع داكشي لي كايحس بيه ] حيـاة


داوود : [ بنفس الهدوء ] الوزغة ديالي


زاد بخطواتو للقدام و عينيه كايدورو على الفيلات لي فداك الاتجاه .. ماطاحت عينيه غير على واحد القطرات ديال الدم كانو فالارض قدام وحدة من دوك الفيلات .. تقلبات ديك الابتسامة لإبتسامة لا تبشر بالخير .. ابتسامة شيطانية

اخيب حاجة هي طيح مع شي واحد كايعرفك كتر من راسك و عارف عليك شي حوايج و تفاصيل نتا مارادش البال ليهم و هادشي لي وقع لحياة هنا ...



دخل لديك الفيلا لي كانو حداها دوك القطيرات ديال الدم و مع مع زاد تعمق فيها كايقلب عليهم فيها حتى سمع صوت الموطور ديالو تحرك ، مشا كايجري فداك الاتجاه لي كان مخلي فيه الموطور ديالو لقا غير يديه و الريح .. كانت ديك الفيلا لي قلب فيها ، الفيلا اللولة لي كانت غادخل ليها حياة و قلبات الطريق لديك لي حداها وفالوقت لي كان هو كايقلب فديك الفيلا كانت هي ضرباتها بسلتة مع عادل


° كانت تحركات من تما وموراها عادل شاد فيها خلاتو تما فداك الخلا و شداتها طولة وحدة فديك الطريق .. واخيرا الموطور لي علمها تصوݣو نفعها فشي حاجة


مارتاحت حتى كانت بعدات من تما .. عاد قلبها رجع للنبض الطبيعي ديالو اما كانت كاتقول اليوم تطيح شي روح كون بقا عادل تما ، عادل لي كان فالأصل ماشي فالوعي ديالو ماعرفاتش واش السبب كترة الضرب لي تعرض ليه ولا يكون حتى هو دار ليه شي حاجة باش مايبقاش فالوعي ديالو ولكن لي عارفة هو خاصها تمشي بيه للكلينيك فأقرب وقت ماشي على وجهو و انما على ديك الحالة لي وصلو ليها .. موحال واش باقي يحلم بالولاد بطريقة طبيعية


غير بعدات من تما و هي تحبس الموطور و حيدات مونطوها لواتو عليها و على عادل و عقداتو مزياان حيت بان ليها السيد كايميل غير بوحدو ولا بقا على هاد الحال غايصدق مكربع من فوق الموطور و غاتولي فما هي و ما لونها .. المهم ديك العقدة كانت معاونة واحد الشوية


رجعات ركبات و شدات الطريق للكلينيك و بدات كاتحل ديك العقدة وهبطات هي وعادل من فوق الموطور .. عاودات سنداتو عليها و دخلاتو ودارت اللازم ولي عليها وشرحات ليهم شنو كاين و شرحات لهم شنو واقع ليه فالعضو ... حسات بضهرها تݣعبص بالتقل ديالو ، مالها اودي على هادشي؟؟ كانت عايشة حياتها فسلام كاتفتخ فعباد الله لي على قد يديها و تحݣر على لي قدها ولي قل منها حتى صدقات زاطمة فشي حاجة كبر منها ولات فالاغتصاب وفالمطاردات و مانعرفت شنو ، حطات يديها على راسها غير ماكاتزيد تحقد عليه


الشمتة مزال واحلة ليها وموحال واش دوز ... ندمات حيت ماخواتش عليك داكشي لي كان باقي من الما القاطع على حجرو حيت هادشي لي وقع مع عادل ماشي عادل لي يستاهلو ، داوود لي يستاهلو اما حتى عادل من نهار عرفاتو عمرو مابزز عليها شي حاجة ولا حاول حتى يبوسها كان مخليها للحلال


نسات بلي هي لي كانت عاطية لداوود الفرصة ونسات بلي اصلا شي مرات كانت هي لي كاتجي من عندها المبادرة و تبوسو ، ماشي نسات ولكن تنااسات


هادشي كامل لي وقع ليها ماغايدوزش ليه بلا حساب .. ماكانتش خايفة على السمعة ديالها و ديال خوتها فاش فقدات بكارتها حيت كانت عارفة بلي غاتمشي ترقع و تسد هاد الموضوع ولكن كي قلت سابقا الموضوع كان كبر من البكارة لي مشات ليها


جبدات تيليفونها و صونات على محمد علماتو بلي راها فالكلينيك حيت عادل وقع ليه واحد المشكل و سيفطات ميساج لمروى باش تعلم راجلها بلي صاحبو كاين فالكلينيك الفلاني و موراها صونات على خديجة طمأناتها


قطعات معاها و تكات ضهرها على الحيط .. كاتحاول تطرد ديك الصورة لي لصقات فبالها على التشوه لي شافتو .. غير كانت كاطيح فبالها كان كايتبورش لحمها و كاتجيها الردة

خشات يديها فالمونطو وبقات كاتتسنا يجي شي واحد ، كانت عيانة و باغا غير تمشي للدار ترتاح ولكن لي مخليها تبقا هنا هو عادل لي لداخل باش يعرف بلي راها وقفات معاه فوقت الشدة ديالو حيت من مور هادشي لي وقع ليه ولا عندها شك واش غايكمل هاد الزواج .. مابغاتش داوود يوصل لداكشي لي باغي و يصدق مركب الرعب حتى فهدا باراكا غير وليد الورقة لي كانت باغا تلعب بيها و ماصدقاتش ليها .. تمتمات بينها و بين راسها


حياة : [ بسخط ] الرجلة ديال والو


تفكرات داك الموطور ديالو و ناضت من بلاصتها .. جاب ليها الله نيت فاش تبرد غدايدها ديال هاد الليلة و هاد العداب لي تعدبات مع عادل غير باش تعاونو ، يلاه كانت باغا تخرج وهو يبان ليها خوها محمد جا


محمد : كيفاش حتى وقع ليه؟


حياة : ماعرفتش اش وقع ليه ... كنت هضرت معاه فالنهار وكان غايجي لعندنا باش نكملو داكشي ديال العرس ولكن بقينا كانتسناوه على والو و فاش صونيت عليه جاوبني واحد السيد لقاه فديك الحالة .. المهم حالتو مافيها مايتشاف


محمد : و فين لي وصلو؟


حياة : غير وصلو للكلينيك ومشا


دوز يديه على قرفادتو .. ونطق

محمد : دوزي نوصلك للدار


حياة : وعادل؟ نتسناو على الاقل غير يجي شي حد من عائلتو و نرجعو .. ماجاتش نخليوه هنا وهو نهار درت كسيدة خلص عليا الكلينيك و ما خلا مادار


محمد : الليل هدا ، دوزي نوصلك للدار وغانرجع حتى يبان لي شي حد من عائلتو ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.