عاصفة هوجاء الجزء 11

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


حياة : ايوا صافي غير خليني هنا معاك ... النوامر لي كانو عندي صونيت فيهم .. حناه مابغيتش نصوني ليها فهاد الوقت حيت مرا كبيرة و مابغيتش نخلعها على والو المهم هضرت مع مروى باش تهضر مع ادم و تعلمو على الاقل ايلا كانت عندو نمرة شي حد اخر من عائلتو يصوني عليه


كان بالها مع الموطور لي على برا وكاتفكر كيفاش تغبر باباه و تشخشخو نييت .. بقات تما هي وخوها كايتسناو يعرفو اخر الاخبار ويتسناو يجي شي واحد .. عاودات دخلات للكونفيرساسيو ديال مروى لقاتها قرات الميساج و ماجاوباتهاش .. صونات عليها و نفس الشيئ ماجاوباتهاش ، شافت فخوها و نطقات


حياة : شوف صوني من عندك على مروى وشوف واش غاتجاوبك


محمد : ماكاتجاوبكش؟؟


حياة : لا مابغاتش


هز تيليفونو و دوز نمرتها .. بقا التيليفون كايصوني شحال حتى جاوباتو

مروى : السلام خويا محمد [ بقلق ] واش داكشي لي سيفطات لي حياة كاين منو؟؟


محمد : كاين منو واش كاين راجلك فالدار؟


مروى : لا راه مع شي صاحبو عندو على ود شي خدمة


محمد : موالف ديما كايكون على برا فهاد الوقت؟


مروى : غير بلا ماتتشطن عليا راه بصح كايكون غير مع صاحبو شي مرات فاش كايجي لفاس


محمد : عيطي على راجلك وعلميه يجي لعند صاحبو ولا يعيط لشي حد من عائلتو يجي لعندو


مروى : و خطيبتو ماعندهاش نوامرهم؟


محمد : [ شاف فحياة ] ماعندك حتى نمرة من غير نمرة حناه؟


حياة : عندي نوامر واليديه ولكن ماكاينينش دابا فالمغرب ... الصباح غانصوني عليهم و نقولها لهم


محمد : عيطي ليهم من دابا يعرفو شنو كاين


حياة : راه كاين فرق التوقيت بيناتهم واش نفيقهم فهاد الوقت؟ قول لمروى تشوف مع راجلها يصوني على شي حد من عائلتو كاين هنا فالمغرب


محمد : سمعتيها ا مروى


مروى : سمعتها المهم هانا غانصوني عليه دابا


قطعات معاه صونات لراجلها باش تعلمو بشنو كاين اما حياة كانت باغا غير يجي شي واحد يخلي خوها يتلاها معاه


كانت قادرة تغرق الشقف لداوود دابا و تخليه يدخل للحبس على واحد الحاجة لي هو دارها و كانت قادرة تزييد تغرق ليه الشقف فاش تقول لخوها خالد شكون كان وصلو لديك الحالة ديك المرة ولكن لا مابغاتش .. بالاصح ماكانتش باغاه يدخل للحبس على شي حاجة هو دارها بيديه ، فين الانتقام فهادشي؟ غلط و دار الغلط بيديه و جازاه القانون لا اقل ولا أكثر


رجعات جمعات شعرها كوت شوفال وبقات تما كادور فالكولوار .. كانت غادا جاية وعقلها كايفصل و يخيط فشلا بلانات و شلا حوايج ، كانت محتاجة وليد بالضبط ماشي باش يعاونها و انما باش يكون وسيلة .. كانو عندها بعض الوسائل وبعض الاشخاص لي يقدرو يديرو داكشي لي باغا ولكن لا هي بغات ولييد بالضبط .. كانت محتاجة حتى عادل ولكن دابا لي مخلي أعصابها متوترين هو عادل لي يقدر حتى هو يتراجع .. كان خاصها تفكر فبلانات خرين وفعلا طاحو فبالها شي بلانات إحتياطيين .. غادير جهدها مع عادل ولا مانفعش غادوز للخطة الإحتياطية اما حتى وليد غسلات يديها من داك المرعود .. شافت خوها ناض كايهضر مع الدكتور و ناضت وقفات حداه كاتسمع لشنو كايقول


محمد : سيري جلسي حتى نجي لعندك


حياة : وا خليني نشوف شنو كايقول الدكتور


محمد : حياة راني هضرت معاك سيري تبتي لهيه خليني نعرف شنو كاين


كان الموضوع حساس و ماكانش باغيها تسمعو او بالاحرى ماتسمعوش و هي حداه ... من بعد و تعرفو راسها ولا يشوف كيفاش يدوز ليها ديك الهضرة .. حيت فنظرو ديك الهضرة حشومة تتقال و ختو حداه ، مشات من حداه و هي ماعاجبهاش الحال كانت باغا غير تعرف واش كاين شي خطر على حياتو ولا ياكما غايتعرض للبتر حيت داك التشوه لي كان عندو ماعرفاتش شحال ديال الوقت داز عليه و واش كاين شي تعفن ولا التهاب المهم هي ماعندهاش معرفة بهادشي و كانت باغا تعرف و صافي


خرجات لحدا الباب ديال الكلينيك وخشات يديها فجيب المونطو .. هزات راسها للسما كاتشوف النجوم يعلم الله واش داوود باقي فداك الخلا ولا جا شي صاحبو يعاونو ، ايلا مشا يعاونو غايكون متوقع بلي حياة دات عادل للكلينيك و اول كلينيك غايطيح فبالو هو هدا لي جات ليه حيت هو نيت فين كانت ناعسة نهار دارت العملية ولا جا للهنا يعني غايدي الموطور و يمشي ولا يقدر يدخل و هي مابغاتش داك الموطور يرجع ليه صحيح ومابيه والو


مشات لجهتو ويلاه جات باش تركب عليه وهي تسمع صوت شي طوموبيل وقفات ... دورات راسها كاتشوف واش أدم ولكن ماكانتش طوموبيلتو ... كانت ديال أصيل و كان جالس حداه أدم


بعدات من جهة الموطور و بقات كاتشوف جهتهم حتى هبط أدم و مشا لجهتها أما أصيل ماكانش باين فيه بلي غايهبط و يمكن كان جا غير باش يوصل أدم ولكن دازت دقيقة و فاللخر هبط


أدم : يلاه هضرات معايا مروى .. شنو قالكم الدكتور؟


تقدم أصيل ناحيتهم و وقف .. كانت كاتبان ليه ساترة راسها من ساسها لراسها .. وهادشي ماكانش كايشوفو فيها فاللول .. كان كايبان فيها غير الراس و اليدين هما لي مامغطيينش


حياة : ماعرفتش شنو قال حيت خويا ماخلانيش نسمع


أدم : وكيفاش وقع ليه؟ ...



شافت حياة فأصيل لي كان حتى هو كايتسناها تهضر .. ميقات فيه و عاودات شافت فأدم و جاوباتو

حياة : ماعرفتش الصراحة كيفاش وقع ليه ولكن يا شي حد بغا يݣريسيه وصلو لديك الحالة يا شي حد كان باغي فيه الخدمة ... انا كنت صونيت عليه و جاوبني واحد السيد هو لي لقاه مليوح فواحد الخلا


أدم : شنو وقع ليه بالضبط؟


حياة : انا على حسب ماشفت وجهو لي كان مضروب و صافي


أدم : والراجل لي جابو فين هو؟


حياة : واش هو ماعندو مايدار باش يبقا هنا مع واحد ماكايعرفوش؟ .. قلت ليه بلي انا خطيبتو و غانبقا معاه


أدم : [ دوز يديه على الذقن ديالو ] غاندخل نسول الدكتور


دخل و بقات هي واقفة و متبعاه بعينيها في حين أصيل كان واقف وعينيه كايناظروها .. قاطع داك الصمت بهضرتو


أصيل : مبروك


حياة : [ دورات راسها و شافت فيه ] الله يبارك فيك العقبى ليك


كانت غاتتحرك من تما و تدخل للداخل ولكن وقفاتها هضرتو لي مافهماتهاش و مافهماتش شنو قصد بيها ... رجع جاوبها بنفس البحة المميزة


أصيل : الماطر ماشي ديالي


حياة : [ وقفات و شافت فيه ] مافهمتش


ماكانش بارك ليها على خطبتها بعادل .. بارك ليها حيت ولات كاتعرف ترطب فالموطور و تمشي و تجي غير بوحدها بيه ، فاش كان كايبلاصي الطوموبيل كانت بانت ليه ناوية تركب و غير شافتهم دارت بناقص يمكن حيت كانت كاتتسنا ادم يجي و غير شافتو وقفات باش تهضر معاه ويمكن الموطور كان ديالها ويمكن كان خلاه عندها شي حد .. على اي حال ماكاينش غير داك الموطور فهاد العالم كامل


تمشا بخطوات تقيلة ناحية الموطور لي كانت غاتركب فيه و دوز يديه عليه ونطق

أصيل : هاد الموطور ديالك؟!


حياة : [ ربعات يديها ] وعلاش كاتسول؟


أصيل : فضول


حياة : و ماقالوش ليك الفضول مامزيانش؟ [ حتى كانت غاتدخل و رجعات وقفات و هزات يديها موجهة صبعها جهتو ] فوتني عليك و ياريت هاد المرة فاش تشوفني ماتهضر معايا مانهضر معاك [ ربعات يديها و نطقات ] وليت مخطوبة دابا وخطيبي ماغاتعجبوش حتى هاد الهضرة لي كانهضرها معاك


أصيل : هادشي غير معايا؟! .. [ قرب ب2 خطوات لعندها وكمل هضرتو ] ولا مع كاع الرجال


حياة : معاك نتا بالضبط


فاللقطة لي كانت هزات صبعها ناحيتو كان البيل طلع شي شوية من جهة اليدين حتى بان التاتو لي فيديها ولي كان بالكورية الشيئ لي خلاه مامفهومش .. دخلات للداخل و خلاتو موراها ، ماكاتحملش بنادم لي كايتطفل على حياتها .. مافهماتش أصلا علاش أصيل فوقما يشوفها ضروري مايعلق ليها على شي حاجة


دخلات للداخل و مشات جهة خوها و أدم كاتسول فيهم

حياة : شنو قال لكم الدكتور؟؟


أدم : واش الراجل لي وصلو للهنا ماعطاكش نمرتو ولا قال لك فين ساكن؟؟


حياة : لا علاش؟


شرح ليها الحالة ديال عادل وشنو قال ليهم الطبيب كان باغي يزيد يشرح ليها بلي عادل بديك الحالة لي وصل ليها .. غايكون عندو مشكل عويص فالانتصاب ولكن محمد قاطعو حيت هو لي خوها و ماهضرش معاها فيه بقا غير راجل ختها ولكن معامن هو غير بدا ادم الشرح فهماتها و كانت فالاصل متوقعاها حيت مايمكنش يولي كايقيم عادي بحالا ماواقع والو من مور داكشي لي طرا ليه ... السودانية و ايلا كانت مجهدة و حارة ودارتها ليه فالكيلوط و غاتخلي ليه اثار خايبة و غاتأثر ليه على الانتصاب عساك يتحرق بالما قاطع؟ ... زاد وضح ليها أدم بلي لي وصلو لديك الحالة كان خدرو بشي حاجة و هنا ضربات ليها الطن فالراس يعني يقدر مايكونش عاقل على وجهها فاش يتواݣض و مايكونش عاقل بلي جات تعاونو و احتمال يكون ماعاقلش حتى على وجه داوود .. دابا عاد فهمات علاش كانو رجليه خاويين و كان لاوي غير كاتطلق منو كايطيح و حتى الجلسة فالموطور ماكانش قادر يجلس بلا مايبدا يميل و بلا ماتربطو بيها .. شافت أصيل لي كان جا وفهاد الاثناء نطق خوها


محمد : خلينا لكم الراحة .. الصباح ان شاء الله و نجيو نطلو عليه


حياة : [ شافت فخوها ] و غانخليوه هنا مليوح بوحدو؟ ادم عندو مراتو كاتتسناه فالدار [ شافت فأصيل ] و صاحبو عندو شغالو .. و زايدون ياك هو قريب يولي من العائلة؟؟ و انا خطيبتو و نتا غاتكون خو مراتو يعني حنا أولى بيه على الاقل غير على ماتجي عائلتو جات ناقصة نخليوه هنا بوحدو و نرجعو للدار بحالا ماواقع والو .. كايقولك الصحبة كاتبان وقت الحزة و حنا ماشي صحابو ولكن من العائلة تقريبا .. انا راه ماغانمشي فين و نخليه فهاد الحالة .. ماغايجينيش النعاس والا يعطيني خاطري ننعس


محمد : اجي نهضر معاك


مشات لجهتو وبعدو شوية من جهة ادم و اصيل ونطق

محمد : باقا لدابا محسوبة علينا ، نهار يضرب بيك العقد و قولي هاد الهضرة اما دابا ماكاينش تبقاي هنا وفهاد الوقت .. يصبح و يفتح و نوصلك للهنا بيدي


حياة : ايوا ولا جا شي حد من عائلتو و عرفنا مشينا و خليناه بوحدو؟؟ يقول شوف خطيبتو مشات تنعس فدارهم و مخلية خطيبها مليوح فالكلينيك بوحدو؟؟ ماوقفاتش معاه حتى فهاد المرضة؟؟


محمد : واش شفتي شحال الساعة ولا غير كاتهضري؟


حياة : شفتها وزايدون ياك انا غانبقا غير هنا؟؟ ماغانمشي فين و ماغانخرجش لبرا


أدم : [ تدخل ] غير خليها غانبقا معاها


حياة : هانتا شفتي دابا؟؟ ماغانبقاش هنا بوحدي .. ها راجل ختي حتى هو كاين هنا و الكلينيك كاين فيها بنادم ماعرفتش مناش خايف ...



محمد : الصباح و غانرجعك .. ماعندكش علاش تبقاي هنا الليل هدا


حياة : وا صافي ا محمد وا اصلا عادل يقدر يخرج يا غدا يا بعدو وكاتقوليا نمشي؟ على الاقل منين هو هنا نردو ليه البال


محمد : مزال عندو يومين هنا [ دوز يديه على وجهو ] وا خلاص ا حياة طلقينا نمشيو غدا فايق بكري


أدم : [ حط ليه يديه عل كتفو ] ماتخافش عليها انا نرد لها البال


حياة : وا صافي ا محمد ها راجل مروى هنا و زايدون كي قلت لك ماغانخرجش لبرا دابا مالك هاكا ديرني بحالا بايتة عند وحدة من البنات و صافي


محمد : [ شاف شحال الساعة فالتيليفون و جاوبها ] الصباح غانعيط ليك خلي تيليفونك شاعل


حياة : صافي كون هاني


محمد : ماتخرجيش للزنقة


حياة : وا كون هاانـي


مشات معاه حتى خرج لبرا وبقا كايوصي و يعاود فيها

محمد : تبتي شوية


حياة : غير كون هاني

مشات عينيها للجهة لي كان فيها الموطور .. لقات تما غير الريح بلاصتو كانت خاوية خرجات عينيها وبلا ماتحس بدات كادور راسها هنا و لهيه كاتقلب عليه ولكن مابانش ليها


محمد : علاياش كاتقلبي؟


حياة : [ شافت فيه و نطقات ] كانقلب لك على طاكسي


محمد : دخلي و ردي البال لراسك دابا نلقاه


حياة : [ تبسمات بزز ] واخا ا خويا وحتى نتا رد البال لراسك


دخلات للداخل و مشا محمد .. جلسات و بقات كاتلعب بالتيليفون وبالها مع الموطور لي مشا ، 99٪ غايكون هو لي جا ليه .. ضرها عنقها و بدات كاتعوج راسها باش ترتاح وفديك اللقطة لي عوجات راسها للجهة الثانية وهي طيح عينيها عليه كان واقف بوقفتو المعهودة و خاشي يديه فجيبو في حين اليد الثانية كان هاز بيها واحد التيليفون


بقات مكوانسية بديك الپوزيسيو وراسها عوج لديك الجهة و عينيها مفيكسيين فديك الجهة ماعاقتش براسها حيت ببساطة ماكانتش عارفاه غايدخل ولي زاد خلاها تتكوانسا هو التيليفون لي كان فيديه ، كان تيليفون عادل .. دار ليها إشارة بعينيه باش تخرج


رجعات راسها للوضعية العادية ديالو ولكن عينيها كانو باقيين عليه .. مازعزعاتهم ما رمشات و ماكانتش ناوية تمشي بل كانت ناوية تضبر ليه فشي بلان مدام جا برجليه وما هي الا ثواني حتى شافتو دار واحد الحركة بصبعو فالتيليفون كانت بحالا دوز شي ابيل .. بان ليها التيليفون ديال أدم كايصوني و عرفاتو كايصوني عليه .. بقا أدم كايقول الو الو ولكن ماجاوبو حد ، شوية بان ليها حتى داوود دار التيليفون فودنيه بحالا كان فعلا غايهضر مع أدم


ايلا مشا حتى هضر مع أدم غايضيع ليها بزااف ديال الحوايج منهم غايفرش راسو و غايفرشها معاه بحالا تسترات عليه ... و بلا الغولاسيو ديالها معاه وزيد وزيد .. زيرات على يديها وخرجات واحد النفس كانت كاتعبر على حالتها حاليا ، ماشي ماقادراش تغرق ليه الشقف فهاد اللحظة بالذات .. قاادرة ولكن مابغاتش تسلك هاد الطريق ديال يدخل بسبة عادل حيت كي قلت لكم مابغاتوش يدخل على شي حاجة هو دارها هداك غايكون كايتسما جزاء عادل و ماشي انتقام و ثاني حاجة غاتكون واحد المخاطرة حتى ليها


ناضت من بلاصتها ومشات من نفس الاتجاه لي داز ... كان كل واحد فيهم ضوسيه مشارجي من الطرف الثاني ... هي لحد الساعة علاش حقدات عليه هاد الحقدة حيت جبد عيبها هي اما كون كان دار هكاك لعادل و فتنا مرحلة الاغتصاب و درناها ماكايناش راه ماكانتش غاتحقد عليه هاد الحقدة كانت غاتبقا كاتسايرو حتى لنهار تطلع معاه قالب كوزيمار و تمشي لإسبانيا .. يعني هي فالاصل الدقة لي ناوية ترد ليها دقة كاتخصها هي ماشي كاتخص دوك لي تأذاو بسبابها ، هي من داك النوع لي يقدر يحن فالحيوانات و يدير بحسابهم وتشوفك ضربتي شي قطة ولا كلب ولا حمار تتسيف عليك ولكن تشوفك درتي شي حاجة لشي واحد ماتتسوقش ليك حيت ببساطة و على حسب المنطق لي هي غادا بيه .. بنادم ايلا اذيتيه عندو العقل باش يعرف كيفاش يدافع على راسو و عندو اللسان لي كايهضر بيه و عندو يديه و رجليه ولكن الحيوانات لا .. كايبقاو بكمات و هادشي بالضبط علاش هي حسابها معاه كان على شنو دار ليها و ماشي شنو دار لدوك لي تأذاو بسبابها


خرجات لبرا و بقات كاتتمشا غير فالارجاء كاتقلب بعينيها عليه .. سمعات صوت الخطاوي موراها وفاش تلفتات لقاتو صاحب دعوتها


حياة : واش ماعندك مايدار؟؟ فينما ندور نلقاك تابعني؟؟ سمعني اش غانقول لك


شدها من دراعها وجرها منهم

حياة : طلق الكلووشار طلق ولا غاندير لك شي شوهة هنا عمرك شفتيها


وقف قدام واحد الحيط ديال واحد الدار ماكانش ضارب فيها الضو ديال الزنقة وكالاها معاه .. كان داك الكوان مظلم الشيئ لي خلا المعالم ديال وجهو يبانو قاتمين ... نطق بواحد النبرة بقدر ما هي باردة بقدر ما كاتخليك تعرف بلي مولاها فالداخل ديالو نايضة القيامة وحابسها ماشي بقضبان فولاذية و إنما بجدران من لحم و عضم ... كان عبارة عن إعصار أخرس فوجودها في حين هي فجميع حالاتها و مع كاع الناس من غير ماماها كانت عبارة عن عاصفة هوجاء ..



داوود : [ بنبرة باردة غير قابلة للنقاش ] غانݣولك 2 هضرات ، غاتحسبي خطاويك قدامي وتمشي تباتي فداركم ولا


حياة : [ قاطعاتو بعصبية وخرجات فيه عينيها ] ولا شنوو؟؟؟ ... غاتضربني مثلا؟؟ قيسني نشوف ، ايوا قيس ايلا مادرتش فيك شي عاهة يحيرو فيك الطبا و الفقها راه ماولدات فيا مٌّي غير الخلا .. ياكما يسحابلك غانخاف منك ايلا شفت داكشي لي شفت اليوم؟؟ [ ربعات يديها و تبسمات بإبتسامة مستفزة ونطقات ] ايوا شتي واخا تقطعو ليه ماشي غير دير ليه ديك الفضيحة غاانتزوج بيه غااانتزوج بيه و غانكمل معاه و نزيدك من الفوق غانديرو وليدات و..


حسات بواحد النسيم ديال البرد داز من جنب وجهها كان بسباب يديه لي ضربها فالحيط حدا وجهها بواحد الحرر كون ضربها بيه كون تطفا ليها الضو ديال عينيها


شافت بجناب عينيها فين ضرب بانت ليها يديه كانت قريييبة بزاف لوجهها جاب الله ماجاتش فيها

حياة : يا المصعور هادشي لي كاتعرف ليه ياك؟؟ سير بغيت ربي يعطيك الݣرض لدوك اليدين .. بغيت ربي يعطيك شي كسيدة تشتتك ولا ماشتتاك تشللك وتخليك شاد الركنة كادور غير فعينيك


داوود : حرمت ديني وماتباتي هاد الليلة فداركم حتى نلبس لختك البيض ، غاتتحركي دابا قدامي و مانعاودش نشوفك كاطوفي بهاد السيكتور سمعتيني ياك؟!


حياة : واحد ختك لاباس عليها؟؟


داوود : نعلـي شيـطانك راه نـاكل لحمك عليها ومانبردش


3 ديال الناس كان يقدر يشرب دم بنادم عليهم ايلا تقاست شعرة وحدة فيهم ... ماماه فالمقام اللول و حياة فالمقام الثاني و وفاء فالمقام الثالث و حياة منين جبدات ختو عرف مزيان شنو كايدور لها فداك الراس ولا مشات حتى زغبها شيطانها ودارت داكشي لي فبالها غاتكون فعلا حلات على راسها ابواب الجحيم


حياة : حيت هاديك ختك؟ ياك؟؟ كايسحابلك نتا راجل ودوك لي عندي انا فالدار كلاب؟؟ عارف علاش مزال ماقلت ليهم والو؟؟ حيت واحد غايشلضك و التاني غاينحرك و يمشيو عليك للحبس وانا خوتي وجههم ماشي وجه الحباسات .. ماشي بحالك يا الكلوشار يا عيفة الرجال يا الشماتة سيادك كايفكرو بالعقل و نتا بقا تابع ليا زنطيطك .. يسحابلك درتي شي انجاز فديك الدار؟؟ يسحابلك هاديك هي الرجولة؟؟ ايلا كانت هاديك هي الرجولة تفو عليها و عليك و على كاع الرجال


دفلات ليه على وجهو و الإستفزاز ديالها كان بدا كايعطي المفعول ديالو ... كان قادر يشدها و يملخها عضى مايخلي فيها عضم صحيح وماغاتدي منو لا حق لا باطل ولكن ماكانش يقدر يديرها معاها .. فالأصل و قبل ما هي تستفزو كانت اصلا البراكين شاعلة فيه منين شاف خوها خرج و مشا للدار و هي بقات فالكلينيك ناوية تبات تما مع دوك 3 لي ديجا هضر معاها عليهم .. اصيل و عادل و أدم واخا ماكانوش فشي بلاصة منعازلين فيها ب3 ولكن غير وقع ديك الجملة على اللسان كايخلي بوادر الغضب ديالو يبداو يبانو ... وقع جملة بايتة مع اصيل و عادل و ادم فالكلينيك ... بحالا راه كاينين غير هما ب4 على اساس راهم غايباتو فشي بلاصة منعزلة ودابا زادت ستفزاتو بهضرتها


شدها من الفك ديالها وجمع ليها فمها .. قرب وجهها ليه حتى حسات بالانفاس الساخنة ديالو كاتضرب وجهها .. بدات كاتدفع فيه و تضرب فيه حيت ديك الشدة حرقاتها ولكن جميع محاولاتها بائت بالفشل كان بحال شي جدار متجدر فالأرض ماكايتزعزعش


حياة : [ بإنفعال ] طلق الخراا طلق راه يدي ضراتني


داوود : [ نطق ببرود ] عاودي دفلي


كانت نيت ناوية تعاود ديرها غير من دوك النظرات حس بيها غاتعاودها ... مع كحز راسو مع دفلات و ماجاتش فيه


هزات ركبتها و مع نوات تطلعها معاه و هو يحبسها ليها بين رجليه حتى تكوانسات وحكمها بيهم ... حطات يديها على يديه كاتحاول تفك ديك الشدة لي شادها من الفك ديالها ماحسات بيه حتى كان لاحم شفايفو مع شفايفها بدا يلتاهم فيهم و بهاد الفعل غير ما زاد شعل فيها ديك العافية لي مزال ماخمداتش .. هزات يديها وضغطات بصبعانها على ديك الجرحة لي خلاتها فيه فإفران فعنقو مع حس بيها ناوية تغرز ليه ضفرانها فيها زاد زير على دراعها و زير على فكها و عض شفايفها حتى تأوهات وصدقات حتى هي زيرات عليه حتى زاد كرز على سنانو فشفايفها و بهاد الفعل خشات ضفرانها نيييت فديك الجرحة بدون رحمة حتى خلاتو يطلب منها و يرجع اللور و يشد فعنقو


بعدات من حدا داك الحيط و دفلات فالارض و مسحات شفايفها ويلاه جات تهضر و هي تسمع واحد الصوت من موراها


_ حياة واش عندك شي مشكل؟!


تلفتات ليه لقاتو أصيل ماعرفاتش واش يلاه جا ولا كان واقف حيت ماحساتش بالوجود ديالو .. قرب لجهتها بخطواتو و عينيه كانو على داوود لي حتى هو كانو عينيه عليه ... خيط من النظرات لي كانت كاتنبأ بقدوم واحد الاعصار فهاد اللحظة بالذات لي هما واقفين فيها .. كان طالب عليها و كان كايقلب غير فيمن يخوي جم الغضب ديالو لي ركباتو فيه حياة


حياة : [ شافت جهة داوود ] ماعنديش و..


بقات متبعة داوود شنو كايدير حتى بان ليها مشا جهة أصيل لي حتى هو كان بحالا كايتسناه و مع العلم أصيل من النوع لي ماكايعجبوش العنف و ماكايبغيش المشاكل يتحلو بالضرب و انما بالقانون ولكن داوود كان حالة خاصة ...



من قواعد المضاربات سواء بالنسبة للعيالات ولا الرجال .. عممرك تتسنا الطرف لاخر هو لي يبدا المضاربة ولا تبقا كاتقوليه ديك الهضرة ديال نسميك راجل ضرب حيت ديك الضربة اللولة ايلا حكمك بيها و عرف فين يضربك يقدر يزويك بيها ولا يطفي ليك الضو ديال عينيك ولا تحس براسك الضو ضرب فيك و تما غايزرب عليك و تصدق واكل سلخة ديال الكلاب و ممرمد بيك ... و هادشي كانو عارفينو بزوجهم


نطق أصيل موجه هضرتو لحياة و عينيه باقيين مفيكسيين على داوود

أصيل : [ بنبرة باحة بديك البحة المميزة ] دخلي للداخل


ماكانش باغيها تشوف داكشي لي غايوقع وهو من الاصل ماكايعجبوش العيالات يشوفو بحال هادشي حيت كيفما كان الحال كايبقاو حساسات


حياة : واش نتوما لي نهضر معاه يقول ليا دخلي ولا كيفاش؟


ماكانش داوود ناوي يزيد يعطلو هاد الليلة .. ايام و ايام هو قاني عليه ولكن ماكانش كايبان ليه حيت كان كايسافر بزاف على ود خدمتو .. زرب عليه أصيل بواحد الروسية خلات الضو يضرب فيه ولا اراديا رجع بخطوة اللور ، شد فنيفو بيديه و عاود شاف يديه لقاه رعفو و نيفو بدا كايسيل بالدم ... عاود حط يديه على نيفو و لقاه فعلا رعفو بديك الروسية .. كان اصيل هو لي سبق الضربة اللولة لي كاتكون فالمضاربات


خرجات واحد الضحكة من شفايفو ماشي ضحكة ديال الفرحة ... كانت ضحكة من نوع أخر .. عاود زادو أصيل كروشية خرا قلب ليه الحنك ديالو بيها و ديك الضحكة مزال مافارقاتش المعالم ديال وجهو ... و فغضون لحظات كان داوود جمع ديك الضحكة و تبدلو نظراتو للأسوء اما عينيه كانو بحال شي 2 جمرات زاندين


شدو من التلابيس ديالو و تلاح عليه بلكمات بواحد الوتيرة ماخلااهش فين يتنفس والا فين يرد عليه ... وحدة من مور وحدة ... كاع داكشي لي كان صابر عليه هاد اليامات ... الشمتة ديال حياة وكاع داكشي لي دارتو ليه .. داكشي لي ماداروش فيها و ماقدرش يديرو فيها خرجو فأصيل


كانت ناوية اصيل غايسلخو ساعة فقصها


حياة : مالك ضعيف بحال هاكا بحالا كاتكمي ماركيز؟؟ نوض عطيه اش كاتتسنا .. بقات فالصحة و الباادر الخاويين على والو؟


و ما هي الا ثواني حتى تقلبات الاية و عاود شدو اصيل من حوايجو و عطاه بواحد الروسية خرا و زاد تبع ليه كروشية و موراها كروشية و موراها كروشية ... بداو تاني ضربة مني ضربة منك و بداو كايدافعو جهتها و هي راجعة باللور حتى شدات واحد طريطوار جلسات من فوقو و جلسات كاتتفرج فيهم مافكاتهم ماعيطات لي يفكهم حيت ب2 مابقااش عندها معاهم و بص باغياها فيهم و ماعندهاش شي إشكال يدخل شي واحد فيهم للسبيطار مدام غايبرد شوية من خاطرها من جهة واحد منهم ولكن الصراحة تتقال كانت مرتااحة و عاجبها الحال فاش كان أصيل كايضرب داوود حيت جا على الاقل لي يقاد ليه عضامو و يوريه الضرب على أصولو ... كانت باغاها فداوود و هاد أصيل جاها بحال النعمة فهاد الليلة المباركة .


• داك الضرب لي ضرب أصيل داوود غير ما خلا دمو يزيد يفور و داك الكيان الشيطاني لي فيه يفيق ... كي كانقولو الضغط يولد الانفجار و حياة هاد الليلة كانت فالأصل تقبات معاه الورقة و ستفزاتو بالمزيان بهضرتها و فعايلها من فاش كانو فداك الخلا لفاش عاونات عادل يهرب وحتى لدابا لي لقاها جالسة فبلاصة فيها 3 ديال الرجال ديجا حذرها باش تخوي البلاصة لي يكونو فيها ... كون كان عارف راسو ماغايغرقش فالحباسات كون قطعهم طراف طراف و شرب دمهم.


فاش كاتكبت الغضب ديالك على شي شخص .. كايزييد يتضاعف لأضعاف وفاش كاتتلاقا العصبية و الغيرة الجنونية مع واحد الشخص حياتو كاملة و هو موالف بالمضاربات و قتال الشوارع و كابر بين الشماكرية هادشي كايعطي واحد النتيجة كارثية سميتها داوود اما ايلا طلاقا مع واحد الشخص لي اصلا كان ايام و هو كايقلب عليه ولكن ماكانش كايشدو .. واحد الشخص لي كان ديجا شاف نظراتو لمعشوقتو و يوميا كايعاود يشوف داك المقطع ديال عرس مروى و حاضي غير مع هداك لي كانت باينة للعمى عينو فيها فراه باينة ماكانش غايتفك منو حتى يسيفطو للسبيطار كأقل حاجة


ولكن شنو غايوقع إيلا كان حتى الطرف الثاني واحد لا يستهان به من ناحية القوة البدنية؟ و حتى هو كان طالب عليها من جهة داوود .. الجن لي فيه ماكايحملوش ، علاش؟ بدون أي سبب واضح يقدر يكون غير هكاك ماعندوش معاه و يقدر يكون بسباب بنت


كانت مصارعة ديال الثيران ماشي مضاربة عادية ... كانو كايضاربو و حياة كاتهضر مع أصيل باش يتهلا فداوود ولكن فواحد اللقطة مابقاوش كايضاربو و هما واقفين .. تقلبات المضاربة للأرض و عتالى داوود أصيل و فلحظة كانت بحالا شي حاجة تبدلات فداوود .. كان الغضب ديالو لي وصل لأعالي القمم ديالو .. كان الكيان الشيطاني ديالو لي تجسد فيه بسباب الغضب لي عما ليه العينين فهاد اللحظة و تمكن منو


بدا كايضرب أصيل بواحد الوحشية و الهمجية و واحد العنف امبوستاحيل يكون فشي انسان عادي عندو القلب ولا الانسانية .. كان كايضربو بواحد الحر جامع الحر ديال جهنم ... ولا كايضربو ب2 يدين و ب2 قبضات حالف مايخليه يزيد يطلع النفس ...



حياة لي كانت فاللول جالسة كاتتفرج بحالا ماخاصها حتى شي خير غير شافتو كيفاش ولا كايضرب أصيل ب2 يدين بديك الهمجية و الوحشية كاملة لي كان بيها على هيئة شيطان .. ناضت من بلاصتها جمعات الوقفة ورجعات اللور ... ديجا شافت الحالة لي كان وصل ليها عادل ف2 مرات و الحالة لي كان وصل ليها خالد ولكن هادوك كانو عبارة عن النتيجة النهائية اما دابا كانت كاتشوفو اون ديغيكت


فهاد الأثناء لي كانت هي واقفة حدا الطريق بان ليه داوود حبس من الضرب و ناض من فوق أصيل .. كان كايلهت و العرق دايز لو من وجهو ... هز يديه و رجع اللور شعرو لي كان هبط ليه على عينيه و فزݣ بالعرق لي كان نازل من جبهتو .. هز راسو للسما و خرج واحد النفس عمييق عاد حس براسو برد و رتاح خصوصا ان أصيل ماكانش واحد الخصم لي ساهل بحال عادل و عادل ، دابا عااد يقدر يهضر معاها بواحد العقلانية لي تقدر توصلهم لشي حل زوين


شاف جهتها و تنحتات على شفايفو إبتسامة بحالا كايقول ليها ماتخافيش راه داكشي مايمكنش نخرجو فيك ... ولكن معاامن هو .. هي غير شافت أصيل ممحط هكاك فالارض و شافت الوحشية ديال داوود لي كانت هاد المرة قداام عينيها مابقاتش قادرة تبقا واقفة تما مع بغات تجري باش تدخل للداخل و هو يشدها من المونطو ديالها ... خلاتو ليه فيديه غير يربح بيه ، دخلات كاتجري للداخل بلا بيه


عزازين عليها المضاربات ولكن بحال هاد النوع؟؟ راه السيد كان قريب يقتلو بدون مايرمش ليه جفن و باقي كايتبسم ليها ... تشوكات منو ولكن شنو كانت كاتتوقع مثلا من واحد مربي وسط الشماكرية وبين الزناقي و الاحياء الشعبية ديال فاس؟ من صغرو حتى لكبرو دوز مضاربات بعدد شعيرات راسها راه ماشي غير جا و دار المعارف بين الشماكرية ديال فاس و ماشي دارها بلحيس الكاپة ... دار بلاصتو بيديه


اش غاتقول لأدم ايلا سولها على اصيل؟؟ ياكما مات؟؟؟ ياكما شدوها الكاميرات و هي جالسة كاتتفرج فيهم؟؟ ولا مشا حتى مات و بانت ليهم جالسة تما كاتتفرج و ماعيطات لحد مادارت حتى شي حركة غاتصدق مضبرة فيها حتى هي ... كانت شاداها التلفة ماحيلتها لأصيل لي ماعرفاتو حي ولا ميت ماحيلتها لداوود لي عممرها مانوات بلي داك دري لي فلافاك و ماكايعمرش مع بنادم من غير كليكتو غايخرج منو هادشي كامل .. ندمات اشد الندم حيت جلسات كاتتفرج و مادارت حتى شي حركة ايلا مشا حتى مات غاتمشي فيها لا هي لا داوود واخا هي مادارت لا بيديها لا برجليها ولكن شافتهم كايضاربو و زادت كاتشجع فبلاصة ماتفك ... ايلا طلاقاها دابا ادم و سولها عليه اش غاتقول ليه؟؟ غاتقول ليه ماشافتوش و صافي ولكن بلاتي يقدر يكون باقي حي .. تقدر تمشي تتأكد واش باقي حي و ماتخليهش تما مليوح ولكن لاكان داوود باقي على برا؟؟ لا لا موحال يبقا على برا حيت ماغايبغيش يطيح فالمشاكل


كانت غادا للشومبر لي فيها عادل ولكن فالاخير وقفات فنص الطريق و قلبات الطريق باش تخرج تشوفو و عاودات حبسات فاش تفكرات بلي يقدر يكون كايتسناها .. قلبات الطريق عاوتاني للشومبر ديال عادل و وقفات فاش تفكرات بلي اصيل مليوح فالطريق .. رجعات قلبات الطريق باش تخرج ولكن عاودات حبسات وفكرات بلي موحال يكون طارية ليه شي حاجة حيت غير مضاربة هاديك .. بغات تاني تبلب الطريق للشومبر ديال عادل و تفكرات بلي راه واخا كانت مضاربة ولكن داكشي لي شافتو فاللخر من داوود ماكانش عبارة عن ضرب عادي ... وقفات الوسط و شدات راسها بيديها و فاللخر قررات تخرج و لي ليها ليها غادير لي عليها


خرجات مالقاتوش فبلاصتو .. بقات كاتدور راسها و كادور فبلاصتها حتى بان ليها واقف حدا طوموبيلتو او بالأحرى متكي عليها تنفسات الصعداء منين بعدا باقي قادر يوقف على رجليه و باقي حي .. مشات كاتجري جهتو وحطات يديها على كتفو ونطقات


حياة : ماتقولياش ناوي تصوݣ فهاد الحالة؟؟


أصيل : [ ماجاوبهاش ]


حياة : واش قادر تتمشى ولا نعاونك تدخل للكلينيك؟؟


أصيل : [ لا رد ]


حياة : تسند عليا نعاونك تدخل .. راه اللهم تجيك غير هاكا والا تصدق فشي كسيدة


كان باقي متكي على الطوموبيل و داير راسو بين يديه لي شابكهم من كور القرفادة ... ايلا كانو البنات لي هما البنات و ماكايرضاوش شي بنت تنتفهم و تشطب بيهم لرض خصوصا ايلا كانت صغر منهم فما بالك براجل لي بنفسو؟ ماكان غايصور منو لا حق لا باطل حيت داوود ماشي غير جا وضارب معاه


كان خلاه هو اللول يضربو باش الكاميرات لي قدام الكلينيك و لي فداك السيكتور غايكونو مصورين شكون لي بدا المضاربة و كان هدا هو السباب ديال ديك الضحكة ديال داوود حيت فديك الساعة يدير فيه لي دار و يسلخو عصى غايتسما دافع على راسو لا اقل ولا اكثر.


تسند على حياة و عاوناتو باش يدخل للكلينيك ماكانتش عارفة شنو غايقول لأدم .. يضبر راسو مدام هي دارت لي عليها و مابقاتش غير كاتتفرج


صدقات هاد نهار مدخلة 2 ديال الناس لنفس الكلينيك ضهرها تكعبص معاهم و خاصة مع هاد الاخير اصيل لي كان تقيل على عادل .. مافهماتش واش راخي عليها تقلو بلعاني ولا كيفاش ياك بعدا هو مواݣض عكس عادل لي ماكانش مواݣض و فوعيو ..



فهاد الأثناء كان داوود مشا من تما غير مؤقتا ويرجع حيت كانت مزال ماسالات هضرتو مع حياة اما عند أصيل و حياة .. دارت لي عليها و خلاتو ، وجهو كان لا يقل عن وجه عادل كان كلاها بالمزيان و خصوصا جهة العينين المهم بإختصار كان وجهو تجلخ بالدمايات


جلسات و كان باقي داك المشهد كايتعاود قدام عينيها كيفاش حتى ولا داوود لي من فوق أصيل و كيفاش كان كايسدد ليه سيل من اللكمات بدون توقف و بوتيرة سريعة مصمم يخسر ليه الملامح ديال وجهو و تحديدا العينين لي حطهم على حياة


خشات يديها فوجهها كون عرفات هادشي غايوقع كون مشات لدارهم حسن ماتبقا هنا لي طرات ليه شي حاجة تعاونو باش يدخل للكلينيك .. ضهرها تقسم ، بان ليها أدم خرج من الشومبر ديال عادل و كايقلب على أصيل .. من حسن حظ حياة ماكانش مسوق بزاف لديك لابيل لي وصلاتو حيت عطا الله لي كايصونيو بنمرة پريفي و كايبرزطو بنادم


حياة : واش نقدر ندخل نشوف عادل؟


أدم : وي تقدري تدخلي


شافها مابقاتش لابسة المونطو لي كانت بيه ولكن ماعقبش بزاف على هادشي ... حلات الباب و دخلات ودخل حتى أدم موراها .. شافت فعادل لي كان مسكين مجبد و قربات لجهتو بان ليها مغمض عينيه


حياة : [ موجهة كلامها لأدم ] واش ناعس؟


أدم : لا [ دوز يديه على وجهو وشاف جهة صاحبو ] خاص الحبس لهاد الكلب لي دار فيه هادشي


حياة : عندك الحق


حل عينيه و شاف فيها .. غير شافتو فاق زادت قربات لجهتو و شدات ليه فيديه

حياة : [ تبسمات ] شيغي على سلامتك


عادل : [ الصمت ]


حياة : [ شافت فأدم ] تقدر عافاك تخلينا واحد الشوية؟


كانت ناوية تشوفو علاياش عاقل و واش عاقل على داوود و واش عاقل على حياة بلي هي لي وصلاتو وكانو عندها بزاف ديال الاسئلة باغا تستفسر عليهم ولكن قبل مايجاوب ادم كان سبقو عادل لي نطق بصوت متعب


عادل : خرجي


حياة : مافهمتش فين غانخرج؟


جمع الهضرة لي كان باغي يقولها لها اصلا من قبل ماتجي و تعتقو و قبل حتى مايشوه ليه داوود العضو ديالو .. الهضرة لي كان باغي يقولها ليها فاش كان كلا سلخة للمرة الثانية و فاش داوود زاد نبهو باش مايعاودش يلقاه كايدور ليه بمعشوقتو .. كون كان هو عارفها عندها شي واحد فحياتها ماكانش غايزيد يدور بيها ولكن من الديبار هي كدبات عليه وعرفها كدبات عليه ماكانش عارف الدوافع لي خلاوها تكدب عليه ولكن لي عارف بلي هادشي كامل لي وقع ليه بسبابها


عادل : داكشي لي كان بيني و بينك ساليناه والله يسامح فكاع داكشي لي عطيتك


أدم : واقيلا نخرج نخليكم تتفاهمو مع بعضياتكم؟


عادل : مابقاش عندي فاش نتفاهم معاها .. الله يسهل عليك


بقات حياة كاتشوف فيه شحاال .. وي هي محتاجاه و باغاه فبزاف ديال الحوايج ولكن باش يجي بحال هاكا و يبغي يفسخ الخطبة و قايلها ليها قدام صاحبو لي هي متأكدة غايوصلها لمروى و مروى غاتوصلها لمرت باها ... طلع ليها الدم


ماشي هادشي بوحدو لي خلاها تبدا تغلي بل حتى هاد الهضرة لي قال .. و كيفاش رفضها ببساااطة بحالا رد ليها الصرف ديالها و فهاد اللحظة واخا يكون هو لي غايعطيها الاوكسجين باش تعيش ماغاتقبلش بيه ... عارفة بلي هادشي نيت لي باغي داوود ولكن المسألة كاتبقا فكيفاش جا و قاليها ببساطة باغي يفسخ علاش؟؟ حيت خاف؟؟ .. ايوا ولا وقف عليهم شي حد باش يݣريسيهم و يبغيو يحيدوها ليه؟؟ يقوليهم غير ديوها وخليوني انا ندوز؟ وا راه هادشي نيت لي بقا


حيدات الخاتم من صبعها ولاحتو عليه ... كانت باغا تسمع ليه شلاا هضور لي بقاو كاياكلو فيها ولكن حتى ديك الهضرة و السوفل لي غاضيع معاه مايستاهلوش


أدم : الله يهديكم شنو واقع؟؟


خرجات من تما وخلاتو مافاهم والو كيفاش السيد عاد ناض و مابانت ليه غير هي فالبلان دغيا صافي مابقاش باغيها؟؟ بقا كايسول عادل ولكن مالقا حتى شي جواب عندو ، للمرة الثانية كاياكل سلخة ربانية و هاد المرة كانت زايدة نغزة بسباب داك التشوه لي عندو و بسباب المشكل لي غايولي كايعيش معاه مع الانتصاب الشيئ لي غايخليه ماغايقدرش يعيش حياتو الزوجية بشكل طبيعي .. و هادشي كامل و ماكانش شاف الوجه ديال داك الشخص كان عارف او بالاحرى شاك فحياة بلي عارفاه و كاتغطي عليه ... ماكانش عاقل على بزااف ديال الحوايج ولكن كانو شي لقطات عاقل عليهم و فدوك اللقطات كانت حياة


° خرجات من الكلينيك و بقات واقفة قدامو و الاعصاب و الفقصة شادينها .. واش لهاد الدرجة؟؟؟ لهاد الدرجة كلشي تعكس معاها؟؟ شهاد الايام لي ولات كادوز منهم و فين كانو مخبيين ليها؟ .. كحل الراس لي هي لي كانت هازة خنافرها عليه ولا كايقولك ماباغيهاش و فسخ الخطوبة قدام راجل ختها ... حسات بكرامتها تجرحات من عادل و بالشمتة ديال داوود و بالفقصة حيت صدقو 2 رجال كانت عوالة عليهم باش ترد صرفها صدقو تكمشو بسباب الخلعة و هي لي ولية ماخافش كي خافو ولكن كانو معذورين حيت ماشي هي لي كانت كاتجي فيها الدقة ... الدقة كانو كايهزوها أجساد لي يقدو عليها ...



من دابا بدات كاتفكر فالهضرة لي غاتبقا تقول عليها مروى و مرت باها و كيفاش غايتشفاو فيها ... و ديك الهضرة ديال كما تدين تدان و كيفما زعما مروى خلاها راجلها فالعرس بسباب حياة ها حياة حتى هي خطيبها خلاها قبل من 2 سيمانات على العرس ديالهم .. غاتولي هي حديث الساعة ، ماسوقهاش فبنادم لي غايهضر عليها سوا عائلة باها سوا عائلة مرت باها ولكن ماكانتش باغا ختها و مرت باها يتشفاو فيها .. مارضاتش و هادشي زاد كمل على مابيها


ندمات كاع علاش عاونات عادل كون غير خلاتو بينو و بينو و هي تخرج داك السوق مدام هو بحال هاكا و كي قالت فراسها ب2 تصرفيقات خلاه يفسخ معاها .. يعني مايستاهلش اصلا حتى تفكر تعاونو ، ديك الحالة كاملة لي كان واصل ليها ختاصراتها ب2 تصرفيقات و صافي.


كانت باغا ترجع للدار ومابقاتش بغات تبقا هنا ولكن بزطامها كان حيدو لها داوود فاش كان كايقلب لها الصاك و ماعندهاش باش تخلص دابا ... مشات جلسات فواحد البلاصة و بقات كاتتسنا غير فوقاش يصبح الحال باش تتدردب لدارهم


بقات جالسة فبلاصتها و كاتسب فيه فخاطرها و تسب فداوود و تسب فوليد و فكاع لي منكدها عليها .. جا لعندها ادم و جلس حداها كايحاول يعرف منها شنو واقع


أدم : واش وقع بيناتكم شي مشكل؟


حياة : فأي غولاسيو كايكونو المشاكل


أدم : عرسكم بقا ليه 2 سيمانات و باغيين تفرتكو هادشي ديالكم؟


حياة : ماتفاهمناش و صافي


أدم : واش درتي ليه شي حاجة؟


حياة : ضروري يكون الغلط جاي من عندي؟؟ صافي ا خويا ماتفاهمناش انا وياه الله يسهل على كل واحد


مابغاش يزيد يحكر بزاف فالموضوع ... جلس كايصوني على اصيل لي ماكانش كايجاوبو و كان تيليفونو كايصوني مي لا رد .. عارفو باقي غير فشي بلاصة هنا ولا يمكن خرج يكمي فشي بلاصة حيت الطوموبيل ديالو باقا على برا


كان باغي يمشي لدارو عند مرتو من مور ما طل على صاحبو وعرف بلي ماعندوش شي حاجة خطيرة مي هاد الساعة اصيل لي غايوصلو للدار مانعرفت فين هو ... بقا ليه غير يشد طاكسي و يرجع ، خلا ميساج لأصيل بلي غايمشي و ودع عادل


أدم : هانتي هنا حتى يرجع محمد ، مروى كاتتسناني فالدار


حياة : خود راحتك


كان ناوي يبقا حيت عطا الكلمة لمحمد بلي غاتبقا هنا معاهم ولكن فاش مروى عرفات حياة كاينة تما أصرت عليه باش يرجع للدار


° كانت شادة تيليفونها كاتحاول تتلف بيه الوقع .. بقات جالسة تما لساعات ، مابانش فيها اصيل وجاها بحالا بقاو شادينو كتر من القياس بالنسبة لواحد غير مضروب .. ماكانش فراسها بلي السيد تهرس ليه النيف بسباب داك الضرب وغايخصهم يقادوه ليه و باقي غايخصو الاندوبخوتيز وغايبقا راد ليه البال واحد 3 شهور بالمساج الخفيف و شحال من حاجة


صبح الصباح و جا محمد باش يديها للدار وقبل مايمشيو كان دخل طل على عادل لي ماكان قال ليه والو على الخطبة لي تفسخات مخلي حياة نيت لي تقولها ليهم


محمد : علاش مادخلتيش تطلي عليه؟ ياك هادشي علاش لصقتي هنا؟


حياة : طليت عليه قبيلا ا خويا محمد المهم خلينا دابا نمشيو للدار حيت عيانة و فيا النعاس


محمد : مزال ماهضرتي مع عائلتو؟


حياة : ادم هضر معاهم و غالبا غاتلقاهم دابا جايين


محمد : هكاك مزيان [ شاف فيها و نطق ] فين خليتي المونطو ديالك؟


حياة : البارح كنت تالفة و مخنوقة و خرجت لبرا و طويتو و جلست فوقو فواحد العتبة باش مانشربش البرد ولكن فاش نضت نسيتو و فاش رجعت نقلب عليه لقيتهم داوه ولاد الحرام


محمد : ونتي فين عقلك؟


حياة : راه بقا عقلي فديك الحالة لي كان فيها وجه عادل


خرجو من الكلينيك و مع الخرجة بان ليها داوود واقف بالموطور ديالو فواحد القنت و كان حاط عليها .. دارت راسها ماشافتوش و بحالا ماكاتعرفوش .. مشات هي و خوها شدو طاكسي ، هي رجعات للدار و هو مشا لخدمتو .. كانت ماماها باقا ناعسة حيت كان الصباح بكريي و مزال الحال


دخلات لبيتها بدلات حوايجها و جبدات عليها بنعسة عوالة حتى تفيق و تعلمهم بشنو كاين .. باقا لدابا مابغاتش تتسرط ليها كيفاش فسخ معاها بواحد البسااطة ماسولها ما سمع منها غير جا و قال ليها الله يسهل عليك .. نعسات و خلات التفكير لفاش تفيق ...



نعسات و فاقت حتى ل2 .. ناضت طرفات و خلطات فطور مع غدا و اول حاجا دارتها هي علمات ماماها و خالد لي حتى هو كان جالس معاهم بشنو كاين قبل ماتوصلهم الخبار من مروى


خالد : [ شاف فمو ] ياك ݣلتها لكم


حياة : اش قلتي؟؟ ماتفاهمناش انا وياه و الصلاة على النبي .. راه ماكاينش غير هو فهاد الدنيا


خالد : هاديك السيبة و الضسارة لي فيك كون ربيناك ماغاتبقايش خارجة داخلة الوقت لي ݣالها لك قران عقلك


حياة : ربي غير راسك عاد اجي ربيني و شكون حبسك ماتخرجش؟؟ ياك نتا براسك كاتضل فالقهاوي؟؟ سير شوف لك شي خدمة فين تتلاها بلاصة ماتبقا مقابلني انا و زايدون خويا محمد كايعرفني فين كانمشي و كانجي [ عوجات فمها ] ولا بغيتي تعرفني فين كانكون بقا تسولو و هو يقول لك صافي؟


جمعها معاها بواحد الدبيزة للضهر حتى عواجت

خالد : كانݣولك ماتبقايش تتعوجي عليا فاش نكون كانهضر معاك


حياة : [ شادة فضهرها ] سير الله يعطيك الݣرض


كانو غاينوضوها عاوتاني ب2 حتى هضرات معاهم فتيحة و سكتات حياة اما خالد بقا كاينݣر عليها و بقا شاد فموضوع عادل حيت ماتسرطش ليه علاش حياة تفلت داك العريس


هزات تيليفونها كاتهضر مع خديجة و علماتها بالجديد لي كاين بخصوص عادل لي فسخو الخطوبة هي وياه و حتى المضاربة لي ضارب داوود مع صاحب ادم


داز داك النهار عادي دوزاتو غير فالدار و فاش وصل الليل علمات محمد حتى هو بالخطوبة لي تفسخات مع عادل كانت ردة الفعل ديالو ماشي بحال خالد حيت من الاصل كان كايبان ليه بلي ختو مزال مادارت عقلها و بهاد العقلية كانت غاتتطلق غاتتطلق طال الزمان ولا قصار و هادشي علاش شحال من مرة كان سولها واش هي باغا تكمل فهاد الزواج


واخا كان عادل كايبان ليه عريس مافيه مايتعاب ولكن كانت باينة ليه النتيجة ديال هاد الزواج قدام عينيه


محمد : فيها خير ليك و ليه


حياة : داكشي لي كاين ا خويا محمد


دازت ديك الليلة عادية و دازو موراها أيام خرين .. أسبوع و فهاد الأسبوع كانو بعض التغييرات و شي حوايج كانو خارج العادة بحال داوود لي ماحاولش نهائيا يتواصل معاها واخا ماكان عندو حتى شي مشكل وهادشي لي عرفاتو من وفاء لي كانت تقربات منها فهاد الاسبوع و ولات كاتهضر معاها يوميا على غير العادة و ثاني حاجة جاتها فشكل حيت ماكانتش متوقعاها هي الخبار ديال الخطبة لي تفسخات كاع ماضربات بيها مروى الطرر و كاعما تشفات فيها و حتى من زهور كون ماقالهاش ليها عبد الرحمان لي قالهالو خالد كاعما كانت غاتعرف ... من غير هادشي كانو وقعو حوايج لي عاديين بحال عادل و اصيل لي كانو خرجو من الكلينيك .. فالاصل كان اصيل خرج فداك النهار نيت اما عادل كان خرج من موراه بيومين.


° كان هاد النهار بحالو بحال كاع النهارات عند حياة حتى جات عندها ماماها للبيت كاتعلمها بلي مروى و ادم عارضينهم هاد النهار


حياة : غير سيرو ا ماما انا عندي هاد نهار شي وراق خاصني نمشي نشدهم و دايرا مع خديجة و البنات ياش نخرجو هاد العشية


فتيحة : خرجي قضي شغالك ا بنتي و رجعي للدار فالعشية يلاه معايا تونسيني فالطريق


حياة : علاش واش غاتمشيو حتى للعشية


فتيحة : عارضينا للعشا ا بنتي و حشمت نردها فوجههم .. راجل ختك كايعرض ويعاود مالقيت مانقول ليه


حياة : ماعرفتش ا ماما والله .. المهم دابا نشوف غانحاول نجي شوية بكري هاد النهار


ماكانتش باغا تمشي وماكرهاتش تشوف شي طريقة تتهرب بيها ولكن ماماها كانت باغاها تونسها فالطريق واخا غايمشيو حتى محمد و خالد ولكن وناسة البنت كاتكون حسن من وناسة الولد.


خرجات باش تقضي شغالها لي قالت لماماها وطلاقات بالبنات كيما كانت دايرا معاهم و غير وصلات العشية رجعات للدار لقاتهم كايتسناوها نيت بقات غير هي ، حتى محمد ماكانش باغي يمشي و يسد المحل بكري ولكن مروى و ادم زربو عليه فالهضرة


شدو طاكسي قاصدين الدار ديال مروى و خالد الطريق كاملة و هو كاينݣر على حياة كانت باقا مابغاتش تتسرط ليه الفرصة لي زݣلات .. مرضها بالهضرة و السيناريو لي كايعاودو لها يوميا


حياة : وا منين عاجبك كون تزوجتي بيه نتا نيت


محمد : غاتبداو عاود؟


حياة : هو لي كايجبدني على زبل كي داير .. يعجبك غير بالطولة و العقل الله يجيب البرهوش لاخر بقات فالعمر؟


خالد : واش باغاني نهرس لك داك الدرݣوم؟


حياة : وا سيمانة و نتا واقف ليا على راسي واااه عيقتي زدتي فيه فتتي العݣايزات لهيه


محمد : خالد نتا مول العقل .. هنيونا


دارت الكيت فودنيها و خلاتو كاينݣر غير بوحدو .. شاف حتى عيا و سكت ... 



وصلو لدار مروى لي رحبات بيهم و سلمات عليهم ... والغريب هو سلمات حتى على حياة الشيئ لي خلاها تتعجب من هاد المعاملة ، سلمات عليها بحالا ماواقع والو بيناتهم و هادشي خلاها تشك بلي موجدة ليها شي بلان حيت مايمكن طيح عليها هاد المحبة غير هكاك و على غفلة


حتى بغات تجلس فالصالون و هي تعيط ليها مروى

مروى : حياة اجي عافاك واحد الشوية باغا نهضر معاك


ناضت من بلاصتها وكانت غير ماكاتزيد تشك فختها ... دخلو لواحد البيت وسدات مروى الباب و هزات المصحف فيديها و شافت فيها


مروى : خاص تعرفي بلي هاد الهضرة لي غانقولك ماشي كانكدب عليك فيها ولا عندي شي نية من موراها


حياة : شمن هضرة؟؟


مروى : بزاف ديال الحاجات اجي بعدا نجلسو


حياة : غير قولي ما فيا مانجلس


مروى : المهم [ حطات المصحف و كملات ] فراسي شنو وقع بينك و بين عادل ، عاود ليا أدم ديك الليلة فاش رجع للدار


حياة : وشنو الجديد فهادشي؟ عادي ماشي حنا أول 2 غايفسخو الخطبة


مروى : اه بصح وباش مانكدبش عليك فاللول كنت باغاها ليك و دعيت عليك شحال من مرة باش ربي ماييسرش ليك [ سكتات لثواني وكملات ] ولكن فاش شفت هادشي وقع لك مابغيتوش ليك و مابغيتش عشك يتفرتك قبل مايتبنا كنت فاللول باغاك حتى نتي تحسي بداكشي لي كنت حسيت بيه ولكن مابقيتش باغا هادشي


حياة : [ ضحكات وربعات يديها ] وي زيدي كملي


مروى : هادشي لي كانقول لك كاين بصح .. ماشي كانكدب عليك ولا كاننافقك [ تنهدات وشافت فحياة ] مابانش ليك طولنا فهاد الخصامة؟


حياة : و علاش فنظرك طولنا فيها؟


مروى : بزوجنا غلطنا .. عارفة راسي غلطت النهار لي قبلت بأدم و انا عارفاك كنتي باغاه درت حاجة لي ماكايديروهاش و عارفة بلي كان خاصني حتى نهضر معاك ونفهم علاش قلتي كان غايجي يخطبك عاد نقبل بيه حيت حنا خواتات ماشي صحابات .. ونهار عرفت بلي ظلمتك فاش ماكان عندي حتى شي خبار على ادم عاقلة؟


حياة : ايمتا؟؟


مروى : النهار لي قبل من نهار الكوميسارية


حياة : وي مالو؟


مروى : فداك النهار كنت عرفت راسي بلي ظلمتك ولكن كنت خفت نقولها و مازعمتش حيت كان المشكل كبر .. عارفة راسي غلطت فاش شهدت فيك فالكوميسارية ولكن حتى نتي راكي مادرتيش فيا القليل و فديتيها ، علاش غانزيدو نطولو دابا الخصامة؟ علاش لي ماننساوش لي فات و نتصالحو ونرجعو كي كنا؟


حياة : [ الصمت ]


مروى : توحشت ختي و توحشت الجماعة معاها .. ماكرهتش حتى انا تبقا ختي تجي لعندي للدار و نمشي لعندها .. تحط عليا الراس و نحطو عليها انا عارفة بلي الخواتات ماشي بحال الصحابات و الصحبة واخا توصل فين توصل كايبقاو الخواتات اقرب .. توحشتك والله و مابغيتش هاد المشاكل يبقاو بيناتنا


عنقاتها و كان عناق صادق ولكن حياة مابادلاتهاش العناق حيت جاها هادشي بحال شي مسرحية ديال الابتدائي .. فيها شي خلل يا هادشي تمثيل يا مروى ماعرفاتش تعبر على داكشي لي بغات تقول بطريقة حسن و طبعا بالنسبة لحياة الخيار الاول هو لي غاتيق بيه حيت بكثرة ما هي كاتكدب و كاتنصب المكائد لعباد الله ولا كايسحابليها كلشي كايكدب عليها وكلشي كايحفر ليها و كلشي باغي يرد دقتو و كلشي كاينصب ليها المكائد

طلقات منها مروى فاش شافتها هكاك مابادلاتهاش داك العناق ... عرفاتها ماتاقتش بيها


مروى : عارفاك ماتقتيش بهضرتي


هزات المصحف و حلفات ليها عليه بلي نيتها صافية و ماناوياش ليها على الغدر ولكن حياة ماتاقتش بحلوفها حيت عطا الله لي كايحلف و يرزي فصحتو و واليديه على الكدوب .. مابغاتش تزيد تكدبها باش تشوفها فين باغا توصل بهادشي و تعرف الهدف ديالها


حياة : أمنا بالله .. شفتك ماعرضتيش على زهور مانعرفت كي طرا


مروى : اه حيت غاتجي لعندي هي و بابا بعد غدا ان شاء الله


حياة : و انا نفهم


سمعو شي حد كايصوني فالباب .. شافت مروى فحياة و نطقات

مروى : غير بقاي هنا واحد الشوية باقا باغا نوريك شي حاجة هانا نحل الباب و نرجع


مشات باش تحل الباب و جلسات حياة فوق واحد الكنبية تما ، بقات كادور فراسها و كاتشوف فالديكور تنهدات ، هاا علاش هي ماباغاش شي حازق .. هي ماباغاش تتلا بيها ليام فديور الكرا و دير الشقا ديال الدار بيديها .. هاد المعيشة لي ولات عايشاها ختها هي نيت لي بغات


حسات بالباب كايتحل و غير تحل و هو يبان ليها عادل لي كان باين عليه بلي كان عارفها كاينة هنا

مروى : حلو مشاكلكم مع بعضياتكم هانا على برا


حياة : و معامن ا ختي تشاورتي وشكون قالك عندي شي مشكل معاه؟؟


مروى : ماعرفتش شنو بيناتكم ولكن اي حاجة كايكون عندها الحل


خرجات و حتى حياة بغات تخرج ولكن عادل نطق


عادل : نقدرو نهضرو؟ ...



حياة : ماعنديش فاش نهضر معاك


عادل : غير 2 دقايق و سيري


حياة : دوك 2 دقايق كايموت فيهم لي كايموت و كايعيش لي كايعيش .. المهم داكشي ديال العرس دابا تلقاه عند مروى


بغات تخرج و حبسها بهضرتو

عادل : راني عاقل عليك عاونتيني فديك الليلة


حياة : [ دارت لعندو و ربعات يديها ] و من بعد؟


عادل : عارف بلي نتي لي وصلتيني للكلينيك .. ماعاقلش على كلشي ولكن عاقل بلي كون ماكنتيش نتي ماكنتش عارف فين غانكون دابا


حياة : هادشي لي كنتي باغي تقول؟


عادل : باغي نسولك


حياة : سول


عادل : باش عرفتيني فين كاين


حياة : صونا عليا و قال ليا فين كاين


عادل : يعني الهضرة لي قال كاين منها؟


حياة : اشمن هضرة قال؟ ماعرفتش شنو قال لك ولكن باش تكون فراسك ظالمني و بزاااف


عادل : باغا هداك ماشي صاحبك؟


حياة : شنو غانستفاد ايلا عاودت ليك؟


عادل : نقدرو نصلحو هادشي لي تهرس بيناتنا


حياة : و شكون قالك انا باغا نصلحو؟


عادل : ماتقوليش هاكا .. باغا نخليو هادشي لي بيناتنا يضيع؟


حياة : شنو بيناتنا؟ مابقا بيناتنا والو اصلا من فاش رجعت لك خاتمك


عادل : جاوبيني غير على داكشي لي سولتك واش داكشي لي قال كاين منو؟ هداك صاحبك؟؟


حياة : [ بإنفعال ] واش عارف اش كاتقول ولا ماعارفش؟ كيفاش كاتسولني اصلا هاد السؤال؟؟ واش بعقلك؟


عادل : جاوبيني ا حياة


حياة : تيقتي هضرة واحد شمكار على هضرتي؟؟ انا لي يا حسرا كنت خطيبتك و عرسنا مابقا ليه والو ظظ كيفاش عطاك خاطرك تقول هاد الهضرة؟؟ واش بعقلك؟؟ راه كنت مخطوبة .. مخطووبة ، كيفاش غانفكر نتصاحب مع شي وحداخر؟؟ الحماق هو هدا


عادل : و شنو بيناتكم؟ هو كايعرفك مايمكنش يكون كايعرفك غير هكاك و كايعرف شي حوايج انا لي خطيبك ماكانعرفهمش؟؟ كيفاش مابغيتينيش نشك ا حياة


حياة : كــان بيناتنا ماشي شنو بيناتنا و كنتــي خطيبي ماشي خطيبي


عادل : شنو كان بيناتكم؟


حياة : كنت كانعرفو ولكن هادشي قبل مانعرفك ولكن حيت دار شي حوايج ماعجبونيش مابقيتش كانهضر معاه و فاش عرفني قريب نتزوج مارضاش و هادشي علاش ولا كايدور بيك و لقاك حتى نتا على سبة و درتي ليه داكشي لي باغي هو بالضبط و باش مايمشيش بالك بعيد كان غير صديق و فهاد المدة كنت فوقما كانبلوكيه كايدوز ليا بكونط جديد ولا بنمرة جديدة و كايهددني باش نتفارق معاك ولكن ماكنتش كانخاف منو [ ضحكات بإستهزاء ] و نتا قالها لك مرة وحدة و دغيا درتي ليه الخاطر و سمعتي لهضرتو


عادل : و علاش ماقلتيش ليا هادشي؟ علاش خبعتيه عليا وكدبتي عليا


حياة : حيت كنت عارفاك غاتفهم غلط بحال لي فهمتي هادي سيمانة


عادل : وعلاش ماديكلاريتيش بيه؟؟ واش كاينة السيبة


حياة : ديكلاريت بيه هادي يومين انا و واحد البنت حتى هي كان كرهها فحياتها كيفما كان باغي يدير ليا حتى انا و راه قرقبو عليه فدارهم


عادل : عندك تصاورو؟


حياة : لا ماعنديش علاش؟


عادل : باغي نشوفو


حياة : هو ماكايحطش تصاورو


عادل : و باش عرفتيني فين كنت؟؟


حياة : صونيت عليك فتيليفونك و جاوبني هو


عادل : و ماخفتيش كون دار ليك شي حاجة؟؟ جيتي بوحدك؟؟


حياة : وي جيت بوحدي حيت اصلا قاليا باش مانعلم حد ولا غايدير فيك شي حاجة لي غانندم عليها .. ونيت فاش مشيت لعندك ماكانش ناوي يطلقنا ماعرفتش واش عاقل ولا لا ولكن ماهربنا غير بزز [ تنهدات ] كنت عايشة فالرعب و خايفة غير يخرج لي من شي قنت ولكن دابا الحمد الله تشد و غايغرق فيها [ شافت فيه ] واش باقا شي حاجة ماسولتيش عليها؟


عادل : [ دوز يديه على شعرو ] ماعرفتش


حياة : هانا مشيت


عادل : [ وقفها ] ندمت على داك النهار .. ماكانش خاصني نزرب كنت معصب


حياة : الندامة كاتنفع باش المرة الجاية ماتزربش فشي حاجة فحياتك


عادل : ندمت عليك


حياة : البكا مور الميت خسارة .. و لي وقع وقع الله يسهل عليك والله يجيب الشفاء


خرجات و خلاتو تما و مشات جلسات مع عائلتها ... فاللول ماكانتش ناوية تسمح ليه خصوصا حيت هو لي تفارق معاها و قدام ادم و بواحد الزربة بلا مايسمع ليها اما دابا منين شافتو باغي يرجع تبدل فبالها شحال من حاجة .. ايلا بقا لاصق و تزوجو هي عارفة مزياان شنو غادير


دارو كاسكروط مجموعين و حتى عادل كان معاهم ... تعشاو و سالاو و رجعو فيحالاتهم للدار ولاغد ليه فالعشية تفاجئات بيه جا و جايب واليديه و جداتو معاه و جايب معاه حتى باش يراضيها .. دخل ليها الشك فهاد الزربة لي زرب عليها و حسات بإن في الموضوع .. كيفاش السيد واكل 2 سلخات بسبابها و ترزا فالولاد و باقي باغي يكمل هاد الزواج؟ وي عارفاه دمدومة ولكن راها عارفاه واحد المريعيد مامنوش 2 ...



هاد المرة محمد لي هضر معاهم ماشي باها ... ماكانش ناوي يعطيها ليه حيت هادي ماشي اول مرة يوقع هادشي .. المرة اللولة هي فاش كان باها بحالا جالس يتاجر بيها و المرة الثانية هي فاش تفسخات الخطوبة وماعرفش من عندمن جات واش من عند ختو ولا من عندو


بدا كايتدخل باه و خالد ... هو ماشي كان باغي يوقف فسعد ختو ولكن كان باغي يوريه بلي ماشي غير اجي و جيب 2 كادوات و تديها ، ديك المرة ماحكرش بزاف فموضوع مروى حيت كانت داخلة السمعة اما دابا حياة بااقا محسوبة عليهم و ماشي فسميتو


ماقبل حتى قطر من عادل الزيت الحايل و سمع ليه خل ودنيه اما هي كان عااجبها الحال و خلاتو يدير لي بغا حيت حسات بخوها رجع ليها شوية حقها مي كان عندها واحد الشك ولكن مامضبوطش 100٪ خلاتو بينها و بين راسها و باش تزيد تتأكد منو .. حطات ليه شروط و من بينهم الصداق لي طلباتو ليه شوية طالع باش تشوفو واش غايقبل ولقاتو قبل بيه بلا مايتناقش معاها فيه .. بان ليها زاد فيه حتى واخا يكون راضع الذل فبلاصة الحليب ماغايكونش واصل لهاد الدرجة زيادة على هادشي ماحكرش بزاف على داوود لي قالت ليه تشد و هي لي كانت كاتتسناه يسولها على دارهم ولا يزيد يحكر حيت هاد المرة ماعطاهش غير سلخة يعني على الاقل على الاقل كان غايفكر باش يرد حقو و حق ذكورتو لي ضاعت امبوستاحيل فنظرها يكون متسامح لهاد الدرجة .. هي بنادم غير يخبشها بدون قصد و كاتنوض عليه القيامة و هو ماخلا مادار فيه داوود و جاي يطلب السماحة كايفرنس كي الراس المشوط بحالا ماطاري والو


ماكانتش خايفة منو حيت عبراتو و حطاتو و لقاتو قد يديها ولكن كانت عارفة كاينا شي حاجة فبالو .. مشاو جلسو فقاع الدار باش يتفاهمو على شي حوايج كاتخصهم .. تفاهم معاها بلي غايديرو العقد من هنا سيمانة و غاتشد صداقها فداك النهار ولكن مايديرو لا حفلة لا عرس حتى يبرا ليه وجهو ، قبلات ولكن زادت ليه حدا داك الشرط بلي واخا يضربو العقد و يديرو العرس هي غاتبقا فدار واليديها و مايقيسهاش حتى تخرج لها الڤيزا وتمشي معاه لإسبانيا .. ماكانش متوقعها تجبد بحال هاد الموضوع و تهضر فيه عااادي معاه حيت على الاقل على الاقل خاصها تحشم شوية زعما حيت هو و ماقدرش يجبد معاها داك الموضوع ولكن الغريب فالامر هنا هو ، كان اصلا بحالا حتى هو طالب عليها و جاه شرطها من الجنة و الناس مزيان نيت تتأجل ديك الليلة حتى يقطعو البحر .. ولكن كان عندو تساؤل علاش هاد الشرط ياك بحال هنا بحال لهيه


عادل : علاش؟


حياة : شحال من واحد كايتزوج بيها هنا و كايدخل عليها بالليل و العشية و الصباح .. قبل الفطور و مور العشا بحالا كايشرب الدوا ديال الحلاقم وفاش كاطلع ليه فراسو ولا كايوليو عينيه يدورو فجوايه خرين .. كايسلت للبلاد لي عايش فيها و كايخليها هي هنا ما هي مزوجة ما هي مطلقة هادشي ايلا كان عندها شي زهر و مادارتش معاه دراري


عادل : ماكاتتيقيش فيا؟


حياة : لا مابقيتش كانتيق فيك


عادل : ولا ماكنتيش كاتيقي فيا كي غانديرو نكملو؟؟ التقة هي الساس ديال الزواج


حياة : كنت كانتيق فيك و هرستي ديك التقة فاش فسختي .. اش ضمن لي ماغايعاودش يقلبك شي واحد؟؟


عادل : فهمتك


تفاهمو على الحوايج لاخرين و رجعو جلسو مع الجماعة حتى وصل الوقت لي غايمشي فيه هو و عائلتو و مشاو من مور مارجع ليها خاتم الخطبة و فهاد الاثناء لي خوات الدار نطق محمد


محمد : واش متأكدة من هادشي ديالك؟


حياة : [ تبسمات ] وي راه فهم الغلط ديالو و تفاهمنا على كلشي باش مانعاودوش نطيحو فبحال هاد المشكل حيت هدا زواج ماشي لعب


محمد : الهضرة لي بغيتك تعرفيها راكي عارفاها .. هادشي ماشي لعب فيه تزوج و فسخ ، المرة الجاية ايلا تعاود هادشي مانعاودش نلقاه حط رجليه هنا والا نعرفك باقا كاتدوي معاه .. سمعتيني ا حياة؟


حياة : كون هاني ماغايتعاودش هادشي


محمد : دابا نشوفو


بدا تيليفونها كايصوني وطلعات ليها نمرة داوود ... صاافي حتى كاتبغي تتقاد الامور و كايصدق مصوني تاني

قطعات عليه وبلوكات نمرتو ...



هزات تيليفون خالد ودخلات للبيت سدات عليها و صونات على داك السلاوي لي كاتعرفو بنمرة بريفي و تفاهمات معاه على واحد الموضوع لي فاللول فاش قالتو ليه كان كايسحابليه غير كاتتفلا ولا كاضحك معاه ولكن أكدات عليه بلي ماكاضحكش ولا كاتتفلا و بلي داك الطلب هي فعلا باغاه ... على حسب المعرفة ديالو ليها هو عارفها هي ماشي من داك النوع و هادشي لي كاطلب فيه المشاكل وفيه الحبس واكد ليها حتى هو بلي هادشي مافيهش الضحك .. كانت عارفة هادشي وكانت عارفة بلي اصلا هاد الموضوع ماشي ديال التيليفون ولكن ماكانتش تقدر تغامر باش طلاقاه على برا حيت يقدر يشوفها داوود داكشي علاش كتافات غير بالتيليفون


لقات معاه مشكل واحد .. هو كان باغيها طلع لسلا حيت ماتاقش ولكن هي قالت ليه يجي لفاس حيت حتى هي ماتاقتش بقات مني منك معاه حتى تفاهمات معاه باش يجيب ليها السخرة من هنا سيمانة وقطعات معاه


ماشي غير جات و هضرات معاه على ود هاد الموضوع ... كانت عارفة خدمتو و عارفة بلي ديك السخرة لي طلبات غايضبر لها فيها غايضبر لها فيها و ها مسمار قرب يتطرق


بداو الايام كايدوزو نهار من مور نهار و هي فهاد المدة كانت جمعات الـوراق لي خاصها علـى ود زواجـها بعادل وفنفس الوقت كانت فهاد المدة زاادت تقربات من وفاء حتى ولات البنت كاتيق فيها و كاتعاود لها شحال من حاجة و هادشي هي لي كانت باغا .. كانت باغا ديك الثقة

وصل النهار الموعود لي هو النهار لي غاتضرب فيه العقد مع عادل .. كانو باغيينها تلبس جليليبة ودير داكشي بالتاويل ديالو ولكن هي و جلالب ماكايتحاملوش ... تأنقات بالمزياان و جا عادل لعندهم حتى هو كان مفركس غير هو الاثار ديال الضرب كانو باقيين باينين فوجهو ، ركبات هي و محمد وخالد معاه و مشاو قاصدين المكتب العدلي لي دخلات منو عزباء و خرجات منو متزوجة من عادل


شدات صداقها تما نيت ... خرجو من تما و عادل باينة عليه الفرحة و حتى حياة كانت مرتااحة بحالا شي هم تحيد عليها .. بداو كايباركو ليهم خوتها و تفاهمو باش يديرو شي عشيوة عندهم فالدار تكون غير بين العائلتين بهاد المناسبة و داكشي لي كان ... وصلهم للدار و دار معاهم باش يرجع فالعشية لعندهم و غير مشا .. خرج موراه محمد باش يتقضا للدار و مباشرة خرجات حتى حياة مشات للبنكة خبعات دوك الفلوس باش مايبقاوش عندها فالدار


عاودات هضرات مع وفاء كاتسول على احوالها و احوال داوود وفهاد الاثناء صونا عليها داك السلاوي علمها بلي راه كاين ففاس دابا .. دار معاها البلاصة فين يطلاقاو من هنا لنص ساعة ، كانت البلاصة شوية بعيدة يعني غايخصها تشد طاكسي و غايخصها ضروري تدي معاها شي حاجة .. رجعات للدار حيدات الطالون و لبسات واحد سپادري و مشات هزات السودانية دارتها فواحد كلينيكس خشاتو فصدرها و خرجات شدات طاكسي للبلاصة لي غايطلاقاو فيها ولكن ماداتش معاها الفلوس على ود الاحتياط باش ايلا صدق باغي يݣريسيها مايلقا مايݣريسي ولا كان باغي يشريها لها مع البوليس ماغايلقاو عندها لا فلوس لا والو .. كان قلبها كايضرب فوقما كاتعرف بلي قربات وفنفس الوقت كانت كاتتسنا غير وقتاش توصل و دير داكشي لي فبالها و تشفي غليلها ... وصلات و دارت مع مول الطاكسي باش يتسناها و غااتخلصو على كلشي ... الله اودي دابا راه الحركة ضايرة عندها


بقات كاتقلب بعينيها على داك خونا مابانش ليها ... شوية بان ليها فواحد القنت مغطي شوية .. مشات جهتو و بدات كادور عينيها هنا و هنا و كاتشوف واش شي واحد كاين معاه ولكن مابان ليها حد .. سلمات عليه و هي رادة منو البال و حتى هو كان راد منها البال


_ شنو غاديري بيه؟


حياة : [ طنزات عليه ] غانقلبها فيه بيعة و شرية .. فين السخرة؟


_ ماعنديش هنا تبعيني نعطيها لك .. جبتي معاك الفلوس؟


حياة : ماجبتهمش معايا .. غانشوف السخرة بعيني و ديك الساعة نخلصك


_ ماتفاهمناش على هادشي


حياة : باغيني نشري الحوت فالبحر؟ وريني السخرة و يلاه معايا رجلي برجلك نعطيك فلوسك


دوز يديه على الذقن ديالو و دور عينيه هنا و لهيه و تحرك من تما و تبعاتو و هي حاضية معاه ... وصل لواحد الخلا فيه واحد الشوكة ديال الهندية و جلس و بدا كايحيد التراب من واحد الجهة حتى جبد واحد الميكة كحلة وخلا حياة تشوف شنو فيها و نطق


_ ها سخرتك


حياة : هانا غانمشي نجيب لك امانتك


_ رجلي برجلك


حياة : على راحتك


قال لها تسبقو و عاود خبع السخرة فقنت اخر و مشا هو وياها حتى جبدات الفلوس خلاصتو و رجع معاها للبلاصة لي خبع فيها داكشي و عطاه ليها من مور ما نبهها باش تحضي راسها لايصدقو مقرقبين عليها ...



خشات السخرة فصاكها و بقات غادا و حاضية جنابها .. ركبات فالطاكسي لي جات فيه و شدات الطريق لدارهم غير وصلات طلعات كاتجي للسطاح هزات واحد الحبق كان متوسط وتخبعات فالدروج بدات كاتحفر فيه حتى وصلات للتحت و خشات فيه ديك السخرة بميكتها و رجعات ردمات داكشي بالتراب و رجعات الحبق لبلاصتو و حيدات الاثر ديال التراب لي كان فالدروج بالجفاف


ماكانتش باغا تدخل داكشي لبيتها باش مايوقعش شي مشكل و تحصل داكشي علاش دارتو فالسطح باش حتى ايلا وقع شي مشكل كاع .. تقدر تلصقو فواحد من خوتها لي من باها و تخرج هي من باب واسع اما ايلا شي حد رما داك الحبق غاتترزا فالفليسات لي خاسراهم من صداقها لسبب واحد كان بااين


دوزات بقية داك نهار غير فالدار كانت كاتسول فوفاء و كاتعاون ماماها فالكوزينة و طبعا علمات خديجة بالجديد لي هو تزوجات ... بقات مع ماماها فالكوزينة حتى قرب الوقت لي غايجيو فيه عادل و واليديه و حناه مشات بدلات حوايجها و تأنقات كالعادة و فاش جاو دوزو ديك العشية مع بعضياتهم و بالليل غير تعشاو مشاو


من داك نهار بدا عادل كايجري على الوراق باش يطلع حياة معاه لإسبانيا اما حياة كانت كل نهار كاتهضر مع وفاء و كل نهار كاتطل على داك الحبق لي يصدق شي حد زارب عليها فسلعتها ... بقات هكاك حتى لواحد النهار عرفات بلي وفاء كاينة بوحدها فالدار و واليديها مشاو للعروبية ... صونات على خديجة و دارت معاها باش يطلاقاو و يمشيو لعند خت داوود


خديجة : واش تفربلتي؟؟ شغايوصلنا تاني لدارو؟؟ واش كاتقلبي على شي فضيحة؟؟


حياة : وا غير زيدي معايا مالكي خوافة؟


خديجة : انا ماعندي مانخسر نتي لي غاتبقاي كاطيري حتى غاتصدقي فشي موصيبة كحلة وااا حياة


حياة : دابا واش تمشي معايا ولا نمشي راسي؟


خديجة : علاش بعدا باغا تمشي؟؟ و من ايمتا تصاحبتي مع ختو؟؟ على قلة البنات حتى تتصاحبي معاها


حياة : شوفي غير زيدي معايا و فاش نساليو غانعاود لك كلشي


خديجة : أمرنا الله يا ختي .. شوية و اجي لعندي


قطعات حياة معاها و مشات بدلات عليها و طلعات لداك الحبق هزات ديك السخرة .. خشاتها فصاكها من مور مانفضات ديك الميكة و شدات الطريق لواحد الباتيسري شرات شي حليوات و دازت لعند خديجة و شدو الطريق لعند وفاء و الطريق كااملة و خديجة باغا تعرف علاياش ناوية خديجة ولكن ماكانتش باغا تقول ليها و حتى ايلا قضات غرضها فالشك واش تقول ليها الصراحة ... ممكن ايلا خرجات من المغرب عاد تقولها ليها


وصلو للدار و صوناو عليها حلات ليهم الباب و سلمات عليهم بإبتسامتها لي كانت كاتوريك مدى طيبوبتها .. دخلو معاها للداخل و عطاوها داكشي لي شراو


وفاء : علاش عدبتو راسكم [ شافت فحياة ] مجيتكم كافية لقيتوني نيت قنطانة بوحدي فالدار


حياة : [ تبسمات ليها ] عرفتك غاتكوني قنطانة .. الدار فاش كاتخوا من العائلة كاتولي بحال الحبس


وفاء : والله ماكدبتي .. قولو ليا شنو تشربو؟؟


خديجة : انا باغا غير كاس ديال الما ا ختي


حياة : بلا ماتعدبي راسك ا صاحبتي اجي غير جلسي معانا


وفاء : لا لا مجيتكم ماشي ديال الجلاس


مشات وفاء للكوزينة و شافت حياة فخديجة وهضرات معاها بصوت خافت

حياة : [ بصوت خافت ] شوفي دخلي لعندها للكوزينة لاهيها غير واحد الشوية على مانقضي واحد الغرض


خديجة : [ هضرات بالشوية ] كي غاندير نلاهيها؟ اول مرة نشوفها و بغيتيني ندخل عندها لكوزينتهم؟ نتي ايلا درتيها جات معاك


حياة : وا غير شوفي كي ديري ليها ... سيري قولي ليها فيك السكر و ماخاصكش تاكلي الحلاوة قولي ليها ماديرش ليك السكر فأتاي ولا داك العجب لي غاتقاد و من تما جبدي معاها الهضرة بشي حاجة غير نقضي غرضي و نرجع دغيا


خديجة : [ بصوت منخفض ] اينا غرض؟؟ اش باغا ديري المسخوطة


حياة : وا نوضي دغيا راه غير غاتعطليني و تصدق جاية جالسة ... فاش نخرجو و نعاود لك


خديجة : [ تأفأفات ] الله يخرج هاد النهار على خير


ناضت لعندها و فهاد الاثناء حياة هزات صاكها و مشات للطواليط طلقات الما و حيدات الصباط ديالها خلاتو حدا الباب مباشرة مي من لداخل و خرجات سدات الباب و خلات الضو شاعل ... ايلا شفتي من بعيد شي شوية غايبان لك من تحت الباب بحالا واقف شي واحد فالطواليط


بدات كاتتمشا على صباع رجليها و طلات على وفاء لقاتها مشغولة كاتوجد باش تضايفهم و خديجة كاتعطلها بالهضرة .. ستغلات الفرصة و مشات كاتقلب فالبيوت ... دخلات للبيت اللول لقاتو بيت الجلاس كانو فيه السدادر و طبيلة و تلفازة ... مشات للبيت الثاني كانت بابو مسدودة حلاتو غير يالشوية كان باين فيه بيت واليديهم غير من الناموسية ديال 2 ... سداتو بلا ماتطلق الحس و مشات للبيت الثالث كان بابو محلول .. خشات راسها كاتطل فيه كان باين فيه بيت وفاء .. خرجات من تما و بدات طالعة فالدروج على صباع رجليها للطبقة التانية و كاتحاول تسربي .. حلات الباب ديال ديك الطبقة و دخلات


ماكانتش مفرشة بزاف على ما بان ليها .. كان وسط الدار خاوي ولكن الصالون مفرش .. مشات فإتجاه اول باب بانت ليها ... حلاتها لقات البيت خاوي ... مشات للبيت الثاني حلات الباب لقاتو حتى هو خاوي بدات كاتشك فبيت داوود غايكون فالطبقة التحتانية .. حلات الباب ديال البيت الثالث و هي ناويا تلقاه خاوي ولكن لا كان مفرش و الطامة الكبرى هي لقات حتى مولاه كاين فيه ...



كان متكي مغمض عينيه و باين فيه ناعس ... حاط يد من تحت راسو و تاني رجل في حين الرجل التانية كانت مطلوقة والغريب هو كان داير ليها الݣبص كي دار تهرس؟ الله و اعلم ... البيت كان مظلم واحد الشوية بسباب الريدو ديال الشرجم لي كان هابط و حتى من البيسي المحلول لي كان حدا الناموسية ماكانش الضو ديالو كافي بسباب الباج لي محلولة فيه كانت عارفة ديك الپاج ديالاش حيت عندها نفس الميول لداكشي لي تما


كان بيتو منظم واخا بسيط ولكن كل حاجة كانت فبلاصتها ... غفلات عينيها على تصويرتها لي معلقة من مور الباب و ضاربة النص فيها حيت خلاتها موراها وبقاو عينيها غير عليه ... شهقات فاش شافتو حيت ماكانتش اصلا ناوية تلقا البيت مفرش عساااك تلقاه هو كاين فيه ... رجعات بخطاويها اللور و هي كاتتمشا على اطراف صبعانها منين شافتو باقي ناعس و ماجات فين تخرج حتى كان صوتو ختارق مسامعها من وراها .. و من نبرة صوتو كان باين فيه كان ناعس


داوود : شكاديري هنا !


شنو كادير هي هنا؟ وفاء كاينة لتحت و هي اش جابها للهنا؟ ... تلفتات لعندو باش نيت تلقا شي جواب كيفما كان


حياة : المونطو ديالي لي بقا عندك ديك المرة فالكلينيك فينو؟


ناض من بلاصتو و جلس فوق البياص لثواني عاد ناض وقف لايح التقل على الرجل لي صحيحة ... زادو بانو لها الملامح ديال وجهو ولكن بلاتي علاش وجهو مضروب بحال هاكا؟ هي عاقلة بلي فاش كان ضارب مع أصيل كانت رجليه صحيحة و وجهو ماكانش مضروب لهاد الدرجة؟


بقا فيها؟ هههه لا لا ... تشفااات فيه و حسات بواحد الراحة ماكاينش بحالها .. بدات كاتدعي فخاطرها لهاد ولد الخير لي هرسو و قاد ليه ضلوعو أما حتى أصيل ديك المرة فقصها


ماكانش فراسها بلي داوود وصل لهاد الحالة بسباب أصيل ولكن ماشي هو لي ضربو .. خلص 3 ديال الرجال و حرشهم عليه هما لي تحاماو فداوود و هدا كان السبب لي خلاه مايقدرش يبقا يركب فالموطور لواحد الفترة ونفس السبب لي مخليه مميك عليها هاد الفترة ... هاد المرة ماكانش لتاجئ للقانون ولكن لتاجئ لديك اللغة لي كايفهم بيها داوود و حرش عليه لي غايعرفو ليه


قرب لعندها و عاودات نطقات

حياة : سربي عطيه ليا حيت عندي مايدار


داوود : [ كان كايتفحص عينيها بنظرات تحليلية ] جيتي حتى للهنا على حساب مونطو !


حياة : وي


داوود : باين عزيز عليك


حياة : عندي فيه واحد الورقة مهمة


داوود : [ زاد قرب لجهتها ] ماكايناش


حياة : وي كاينة و سربي عطيه لي ولا عطيني غير الورقة و ربح بالمونطو


داوود : حلي الپلاكار


دورات راسها لقات كاين بلاكار موراها .. مشات حلاتو و بدات كاتقلب فيه حتى لقات مونطوها و بدات كاتقلب فجيابها و كاتعاود تقلب ... و بدات كاتقلب حتى فالبلاكار فبلايص مختلفين على ديك الورقة المزعومة ديالها و هو حاضيها .. سالات التقلاب و تلفتات ليه و نطقات


حياة : يمكن نسيتها فشي سروال ولا طاحت لي ديك الليلة


بغات تخرج و شدها من دراعها رجعها للبيت .. قرب لجهتها وبعدات ، و كون مازماتش فمها كانت غاتخرج واحد الهضرة يا سلااام ، لا اراديا كانت غاتخرج ليها

" انا مرا مزوجة دابا " ... يعني كان ممكن هاد الهضرة تتقال مع شي وحداخر ايلا دار هاكا ولكن مع داوود؟؟ ماشي دابا لي خاصها تقولها ليه مزاال الحال واحد الشوية .. غاتقولها ليه ولكن ماشي دابا


ماكانتش حاملة من الاصل تبقا فهاد البيت و تبقا معاه و تشوف وجهو ولا تسمع صوتو ... حيدات دراعها من يديها و ماجات فين تهضر حتى كان سبقها و نطق


داوود : [ تنحتات إبتسامتو المعهودة على شفايفو ] لي كايقلب على شي حاجة تالفة ليه كايقلب فبلاصتها ، المونطو كان معلق شوصلك للطباقي !


هز يديه و دوزها على خدودها .. حيداتهم ليه و نطقات

حياة : حيت قلبت لتحت واش طايحة و مالقيتهاش


داوود : وعلاش مالقيتيهاش؟!


حياة : كيفاش علاش؟ راه قلت لك حيت غانكون نسيتها فشي جيب ديال السروال ولا غاتكون طاحت داكشي علاش مالقيتهاش


داوود : وعلاش كاتبرري !


التقلاب ديالها كان باين بلي تقلاب كدابي حيت البلاصة الوحدة كانت كاتقلب فيها كتر من 2 مرات و مشات كاتقلب فبلايص كانو بعااد على المونطو و واخيرا بدات كاتعطي تبريرات في حين هي كانت قادرة تقول ماعرفتش ولا باش غانعرف كان غايكون جواب لي ممكن بنادم يتيقو ... و من الدخلة لي دخلات و شهقات كان اصلا باين لي تصدمات فاش شافتو و ماكانتش متوقعة تلقاه يعني بإختصار كدبتها طيرها فالسما


هزات مونطوها وخرجات من تما مخلياه موراها ... كان رد البال لصباعها مابقا فيهم حتى خاتم عكس الليلة ديال الكلينيك كان فصبعها خاتم ديال الخطبة و من هنا كان توقع غايكون عادل فسخ الخطبة ديالو معاها اما حتى هي راه كان باين ماغاتفسخش ... مزال ماعارف بلي السيدة تزوجات و سالات ..



خرجات من تما و هي مافاهماش واش وفاء كدبات عليها؟؟ ياك قالت ليها ماكاين حد؟ و فهاد الأثناء كان هو كان باقي واقف فبلاصتو و ماغفلاتش عينيه علي رجليها لي طلعات بيهم حفيانين .. مشات عينيه لواحد المسطرة كانت محطوطة فوق واحد المجر كانت زعزعاتها بدون قصد حتى مالت

رجعها كيفما كانت و مشا كايستف الحوايج لي رونات


اما هي كانت هبطات للتحت لقات خديجة تصاحبات مع وفاء و شاادينها هضرة و ضحك فالكوزينة .. تسلتات لطواليط و هزات الطالون ديالها لبساتو و سدات الما و مشات لعندهم .. حطو الطبلة و جلسو


حياة : وفاء ماعارفاش ايمتا غايجي داوود؟


وفاء : والله ماعرفت كل مرة و معاياش كايجي ولكن من مور التهريسة لي تهرس هاد السيمانة مابقاش كايتعطل بزاف على برا و قليل فين كايخرج علاش واش باغاه؟؟


حياة : كي دار حتى تهرس؟؟ ماقال ليا والو


وفاء : نكدب عليك .. والله اختي ماعرفت .. حتى حنا ماقال لينا والو حتى جا فديك الحالة ، يمكن شي مضاربة هاديك


حياة : وا حتى هو مابغاش يدير عقلو .. قولي لي ، اش بان لك تخرجي غدا معانا؟ منها نخرجو ندورو و منها ماتبقايش فالدار بوحدك و تبقاي قنطانة


وفاء : مرحباا علاش لا


بقاو شادينها هضرة حتى وصل الوقت لي يمشيو فيه و ودعوها و خرجو من الدار و حدهم بعدو من داك السيكتور و هي تبدا خديجة كاتسول فيها


خديجة : والله يا بنتي مانتفاك معاك دابا .. ݣري فاين مشيتي و شنو مشيتي ديري


حياة : وا ايلا بغيتيني نكدب عليك سوليني دابا ... بغيتي تعرفي اش كاين صبري غير نسالي و غاتعرفي


خديجة : ياااك


حياة : خليني غير نقضي الغرض ديالي حيت راه ماقضيتو ماخريتو و ديك الساعة نقولك شنو كاين


خديجة : مادرتي والو؟؟


حياة : لا لا مزال ... حتى نرجعو غدا ان شاء الله


خديجة : و انا نفهم علاش كاتعرضي فالبنت .. الصراحة ضريفة و كادخل للخاطر


حياة : ا كلهم كايكونو هكاك فاللول


خديجة : واش دارت ليك شي حاجة؟


حياة : مادارت لي والو


بداو كايهضرو مرة عليها مرة على داوود و مرة على دارهم حتى وصلو للطريق لي غايتفارقو فيها ... مشات كل وحدة لدارهم و تفاهمو باش يطلاقاو لاغد ليه ... طلعات لها نمرة عادل كايصوني عليها وجاوباتو .. كانت غير ابيل عادية منو كايسول فيها عليها و كايتغزل بيها و يقول ليها شحال توحشها بقات شادة معاه الهضرة وكليمة مني كليمة منك حتى وصلات للدار و طلعات ... سالات معاه الهضرة و مشات باست لماماها يديها و تسلتات للسطح خبعات داكشي تما و حلفات حتى تكمل شغالها غدا و تقضي غرضها وربي كبير .. ماشي صبرات حتى لدابا باش يبقا هادشي كايتأجل نهار بنهار


دازت ديك الليلة و صبح الصباح .. بداية يوم جديد لي اول حاجة دارتها فيه هي مشات لعند واحد الطبيبة كاتسولها على القضية ديال ترقيع البكارة و موراها مشات خرجات شي وراق كان محتاجهم عادل على ود الفيزا ديالها و باقي النهار دوزاتو فالدار حتى وصلات العشية عاد ناضت بدلات حوايجها و هزات سخرتها و شدات الطريق لدار خديجة و من تما مشاو شراو الحلوى عاوتاني و شي تخربيق ولكن قبل مايدخلو لحومة وفاء كانو تخبعو فواحد القنت كايبان ليهم منو الباب ديال دار وفاء


خديجة : علاش وقفنا هنا؟؟


حياة : هانتي غاتشوفي علاش


جبدات تيليفونها و دوزات نمرة داوود لي بقات كاتصوني للثواني عاد جاوب

داوود : وزغتي


حياة : ايلا مسالي نقدرو نطلاقاو دابا؟


داوود : علاش !


حياة : عندي واحد السؤال شحال و هو ضارني فراسي


سكت لثواني عاد نطق

داوود : شوية ونجي لحومتكم


حياة : راني فيها نيت المهم هانا كانتسناك


قطعات معاه و بقات كاتتسنا تما هي وخديجة لي فهمات بلي حياة باغا تصدر داوود للحومة ديالهم مافهماتش علاش ولكن ها كلشي بدا كايبان ... دازت 10 دقايق بان ليهم الباب تتحل و هو خرج .. تخبعة و غير بان ليكم بعد من تما مشاو بخطوات سريعة ناحية الدار ديال وفاء و صوناو عليها حلات عليهم وسلمات عليهم و رحبات بيهم


دخلو للدار و منين شافتهم جايبين الحلوى بغات دير معاهم الصواب حيت ماجاتش يجيو وهما فيديهم شي حاجة وتخليهم يخرجو بلا والو ... و نفس البلان لي داروه البال حياة و خديجة عاودوه اليوم غير الفرق كان حتى حياة دخلات معاهم للكوزينة فالمرة اللولة و من بعد عاد تحججات بلي خاصها تمشي للطواليط و فهاد الأثناء كانت خديجة كاتلاهي وفاء .. دخلها الشك بلي حياة مشات للبيت ديال داوود مدام خلاتو يخوي الدار


دازت ما يقارب 10 دقايق و بانت ليها حياة تعطلات ويلاه كانت باغا تسيفط ليها ميساج و هي تسمع صوت الخطاوي جاي للكوزينة حتى بانت ليها دخلات


خديجة : هههه واش تعصمتي


حياة : واييه غير خليها على الله الزعبول لي كلينا فالطريق قصح ليا الكرش كون غير درت بهضرتك [ شافت فوفاء ] ا صاحبتي واش حنا جينا باش نخرجوك تفوجي معانا ولا جينا ندخلوك للكوزينة؟


وفاء : نشربو غير شي حاجة و نخرجو


حياة : لا لا والله مانشربو شي حاجة .. غير لبسي عليك و خلينا نخرجو وزايدون راه البنات كايتسناونا


مشات وفاء كاتوجد راسها وغير سالاو خرجو من الدار و فهاد الاثناء كانت حياة سيفطات 2 ميساجات ... واحد فالكروب ديال البنات باش شيماء و اية ايلا كانو مساليين يطلاقاو فواحد الكافي و الميساج الثاني سيفطاتو لداوود ...



سيفطات ليه ميساج

حياة : غير بلا ماتجي دابا .. من الصباح و انا كانتسنا فيك تما ، دابا دخلت للدار حيت غانخرج انا وماما حتى نرجع و نطلاقاو .. باقا باغا نسولك


مع سيفطاتو ليه مع صونا عليها وغير طلعات ليها نمرتو قطعات عليه ... وصلات هي و خديجة و وفاء للكافي لي غايطلاقاو فيها بالبنات لقاوهم مزال ماجاو و جلسو كايتسناوهم


حياة : هانا شوية و نجي


خديجة : عاوتاني الطواليط؟


حياة : وا كاتحسبيهم ليا حتى نتي تسناي هانا راجعة


وفاء : كون عرفت كرشك كاضرك بحال هاكا كون عطيتك واحد الدوا زوين غاينفعك


حياة : ربي يخليك ا زين راني عارفة لي داير لي هاكا ... غير الهندية لي كليت و صافي


مشات من حداهم و غير بعدات عليهم و هي تهز تيليفونها ديكلارات بيه و عطات لادريسا ديالو و مشات جلسات مع البنات كأن شيئ لم يكن ... تعطات ليها شحال من مرة الفرصة باش ديكلاري بيه بلا مادير هاد الدورة كاملة ولكن مابغاتش علاش؟ حيت كي قلت سابقا كون ديكلارات بيه على الاغتصاب اولا كانت القضية غاتوصل لعائلتها و ماماها غاتتفقص و العديان غايشمتو فيها و محمد موحال يبقا يشوف فوجهها ايلا عرف بلي هي لي مشات برجليها وكان يقدر يتفرش شحال من ضوسي ديالها مع داوود


ثانيا كانو غايبغيو يزوجوها ليه وهي امبوستاحيل تعطيه بحال هاد المكافئة و كان غايخصها يا تبقا فدارهم و هي كل نهار كايسمعوها الهضرة ولا غاتهرب من الدار و فكلتا الحالتين كانت غاتكبر القضية


وجاتها الفرصة حتى باش ديكلاري بيه على ود عادل ولا تبغي كاع هي لي تشريها ليه مع عادل و تجمع عليه ضواصا ولكن كون تشد كان غايكون هدا جزاء يعني دار حاجة مخالفة للقانون و تجازا عليها ولكن لا هي بغات تسيفطو ليها بالظلم .. بغاتو يمشي للحبس بشي حاجة هو مادار فيها لا بيديه لا برجليه شي حاجة لي مايكونش ضارب ليها الحساب حتى طيح عليه على غفلة ومزاال العاطي يعطي حيت ماغاتحبسش هنا ، إيلا كان كايسحابليه داكشي لي دار غايدوز ليه بالساهل راه غالط حيت غاتخرجها منو وتقطر منو و من عائلتو الزيت الحايل


جات أية و شيماء و عرفاتهم على وفاء لي جاتهم على ݣانتهم و حتى هي جاوها على ݣانتها مع العلم و كيما ذكرت سابقا هما راه ماكانوش كايبغيو يزيدو البراني لكليكتهم و فالخرجات بحال هادو ديال الصحابات كانو كايخرجو غير مع بعضياتهم داكشي علاش جاتهم فشكل فاللول


فهاد الاثناء لي كانو هما مجمعين كان داوود شد طاكسي و رجع للدار وطلع لبيتو باش يرتاح حيت دوك 3 لي كان سيفطهم أصيل دهنوه مزياان .. ماخفاش عليه شكون كان مور ديك السلخة جيت غير من تݣلضيمة و الصحة ديال دوك 3 كان باين بلي مخلصين واخا ماقالوش ليه شكون مخلصهم عليه إضافة لهادشي مؤخرا كان اخر واحد محطو بالعصى هو اصيل يعني راه باين البلان.


مع دخل تكا فوق الناموسية .. عنكشاتو ديك الرجل لي تهرسات

مشات عينيه للطابي لي كاينة فالارض كانت مكمشة من واحد القنت و مطوية ... ناض قادها ورجع تكا و داير فبالو غاتكون غير وفاء لي دخلات لبيتو .. مع غمض عينيه ناوي ينعس و هو يتفكر شي حاجة " حـيـاة "


البارح جات بدون ادنى سبب دايرا السبة بالورقة المزعومة لي كانت فالمونطو ولي كانت غير كادبة فيها .. ايلا اللسان كدب لغة الجسد ماكاتكدبش و هي كان البارج كل جزء فيها واقف ضد كدوب لسانها .. الشهقة لي شهقات البارح فاش دخلات و شافتو و فاش كانت ناوية تخرج جيت سحابليها ناعس كان باين بلي ماكانتش عارفاه تما يعني علاياش غاتكون جات؟؟ ... ناض من بلاصتو و هبط باش يسول وفاء شكون دخل لبيتو ولكن مالقاهاش وبعد برهة سمع الدقان فالباب ماكانش الدقان ديال ختو ولا حتى ديال واليديه و ماكانش دقان ديال شي حد من عائلتهم ولا صحابو .. هاد الدقان ديجا سامعو و عارف ماليه و ماكاينش لي ماعارفش كيفاش كايكون الدقان ديالهم.


° كانت خرجات من ديك الكافي هي و البنات و مشاو كايتسركلو مع وفاء لي فاجاو عليها و خرجوها من داك القنط ديال الدار


بقاو كايدورو حتى عياو و تفارقو من مور ماتبادلو النوامر هما و وفاء ... موراها كل وحدة فيهم مشات لدارهم ، كانت خديجة باغا غير تعرف شمن بلان فراس حياة تاني حيت بانت ليها تاني كاتوجد لشي حاجة لي ماغاتخرجش عاقبتها على خير اما حياة كانت باغا غير تعرف واش صافي تقضا الغرض ولا لا


رجعات لدارهم و كانت كاتتسنا غير توصلها شي خبار من وفاء مابغاتش تسولها هاد الليلة باش ماتخليهاش تشك ولكن هي منها لراسها صونات عليها ...



من هضرتها شافتها تالفة و ماعارفة مادير و باين فيها مخلوعة ولي عرفات منها غير دخلات لحومتهم وصلو لها الخبار ديال خوها لقاو عندو الحشيش وشدوه .. من حسن الحظ كانو خوتها مزال مادخلو للدار ، مشات لعند ماماها علماتها بلي غاتخرج تمشي لعند صاحبتها حيت واقع ليها مشكل و غاترجع


خرجات من الدار و مشات لعند للدار ديال داوود لقات وفاء جالسة غير بوحدها و الجرة تالفة ليها ماعارفة مادير ... قربات لعندها ، كانت بانت ليها مهمومة و عينيها حميمرين و باين بيها بكات على خوها من هنا زادت تأكدات حياة بلي وفاء حساسة داكشي علاش مشات لعندها و عنقاتها بحالا كاتطمنها


حياة : ماديريش فبالك ا صاحبتي راه ماغايوقع ليه والو .. انا متأكدة غير ظلموه هو ماشي ديال هادشي و مايمكنش يدير شي حاجة بحال هادي


وفاء : [ بدات كاتبكي ] لقاو عندو بلااكة ديال الحشيش [ شافت فحياة ] بلااكة ديال الحشيش ا حياة اويلي على خويا خرج على راسو .. عياات معاه ماما يبعد من دوك الرباااعة .. عيااات معاه قالت ليه غايخرجو عليه .. شحال و هي كاتقوليه راه شي نهار غايجروه معاهم للحبس راه شي نهار غايخرج من الدار و ماغايرجعش [ بدات كاتمسح فدموعها ] هو ماكايسمعش


بدات حياة كاتطبطب ليها على ظهرها و كاتمسح ليها فدموعها


حياة : صافي ا وفاء عافاك ماتبكيش .. الله ياخد الحق فلي كان سباب خرجو عليه وخرجو على مستقبلو و رزاوه فشبابو داوود ماشي ديال هادشي انا كانعرفو كتر من راسي هو يدير لي يدير ولكن الحشيش!! مايمكنش .. مايمكنش يلوح لراسو لهادشي


بقات معاها كاتواسيها و كاتهدن فيها .. كانت اخر حاجة تشك فيها وفاء هي ان حياة لي كانت من مور هادشي .. ماشي غير اخر حاجة و انما مايمكنش اصلا تشك فهادشي خصوصا ان حياة فديك المدة كاملة كانت كاتبين لوفاء بلي هي كاتبغي داوود و كاتخاف عليه و كاتسول فيه يعني كانت كاتبان ليها بحال شي حبيبة مثالية


بقاو جالسين تما حتى جاو واليدين وفاء و داوود .. كانت حالة الام خايبة منين عرفات بلي ولدها الاقرب لقلبها قرقبو عليه ، ناضت حياة كاتواسي فيها حتى هي في حين الاب كان مشا باش يشوف شنو يدير فمسألة ولدهم واللوم كلو رجع للأم حيت هي لي كانت كاتغطي على أفعالو الطائشة من دييما .. و كان الاب كايدير عين ميكة .. شحال من مرة هضر معاه باش يدير عقلو .. يبعد من الصداع و المشاكل .. يشوف شي خدمة بحالو بحال عباد الله و يتحشا فيها فبلاصة مايبقا مقابل الماطر و صحاب الماطر و دوك السباقات ديالو .. شحال من مرة نصحو باش يولي يتمشا و يتعارف مع ناس نقيين و زويونين فبلاصة مايتعارف مع البزنازة و الشماكرية


الخبار كانت وصلات لياسين من عند ولاد الحومة ديال داوود على حساب صاحبو لي تشد و هو كان عارف بلي داوود واخا جاتو شحال من مرة الفرصة باش يبزنز ولكن ماكانش كايبغي يدخل راسو فداكشي وماكانش داكشي معمر راسو يعني كون كان باغي يدير شي حاجة كون دارها من شحال هادي و ماشي غير ببلاكة ديال الحشيش حيت ايلا بغا يضربها راه غايضربها كبيرة و ماغايحطوش عندو فالدار واخا يكون حمار بالودنين ... بدات الخبار كاتتطلق و دور من واحد لواحد بين صحاب داوود ونفس الفكرة لي كانت فبال ياسين كانت حتى عند صحابو لي كان موالف يعمر معاهم .. و كان باين بلي كاينة إن في فالموضوع والشك مشا نيشان لداك لي ديكلارا بداوود .. مدام عرف بلي الحشيش عندو يعني هو لي دارو و مدام هو لي دارو يعني هاد الشخص كايدخل عندهم للدار


° فهاد الاثناء كانت حياة كاتواسي مامات داوود و مشاركاها فهمها و لي يشوف حياة كيفاش كاتدمع على داوود يحلف ويضرب لقلبو بلي السيدة كاتتشروط عليه


شافت فالوقت و لقات مشا الحال .. عنقات مامات داوود لي بادلاتها العناق و دازت عند وفاء حتى هي و ناضت


حياة : [ بحزن ] خالتي ماديريش فبالك عافاك و حاولي على راسك و صحتك .. ماتفقصيش راسك راه الحق غايبان طال الزمان ولا قصار .. انا عارفة بلي داوود مايمكنش يدير هادشي [ هزات صاكها ] المهم انا غانخليكم دابا حيت خاصني نمشي قبل مايغوتو عليا عائلتي ولكن غدا ان شاء الله غانعاود نرجع و عافاكم علموني باش ماكان .. على الله يكون غير شي غلط و يرجع لينا سالم


لطيفة : [ بحزن مستولي على قلبها ] مشا عليك الحال ، صوني على خوك يجي يوصلك بلا مايتعرض ليك شي حد فالطريق


حياة : وي ا خالتي راه هضرت مع خويا و قاليا غايتعرض ليا


لطيفة : [ شدات ليها فيديها ] الله يحفضك لواليديك


خرجات حياة من عندهم و شدات الطريق لدارهم .. كانت كادوز غير من الطريق متفادية الدروبة و الزناقي المضيقين حيت ماشي وقتهم هدا ... شدات طاكسي و رجعات لدارهم ، لقات خوتها دخلو للدار و هي عزري الدوار باقا عاد داخلة من الزنقة مزال كون كانت خدامة شي خدمة هي لي كاتخليها تتعطل واخا ولكن باش تبقا كادور فنظرهم حتى لهاد الوقت كانت ناقصة و بزاف ...



سلكات منها واخا كان خالد ناوي يحيد ليها السوارت ديال الدار باش ايلا عاودات تعطلات زعما ديك الساعة تشوف فين تبات ولكن بررات ليهم بلي كان عندها سبب و كان عندها حتى الشهود على البلاصة لي كانت فيها و ماشي كانت كادور كي كايسحاب لخالد و واخا هادشي محمد ماكانش عاجبو هاد التعطال ديالها و هادشي كان باين غير من هضرتو و تعاملو معاها فاش دخلات.


ماداتهاش فهادشي حيت والفاتو و ولا كايجيها عاادي .. تتعطل و تسمع الهضرة و من بعد تدخل بحالا ماواقع والو اصلا فرحتها هاد النهار كانت كافياها و ماكانتش غاتجي شي حاجة تنكدها عليها


دخلات لبيتها و مشات للانسطا قادات كونط جديد و سيفطات واحد الاوديو لوليد .. مدام دابا الحامي ديال وفاء مشدود و مدام حياة خوات الساحة من داك لي خالعو يعني يقدر دابا يدير لها داكشي لي بغات قبل مايشك فيها شي حد بلي هي لي كانت من مور هادشي


حياة : داك لي خالعك شدوه اليوم واش ماناويش ترد حق الرجولة ديالك؟


طلع ليها شاف الاوديو جلسات كاتتسنا وليد يجاوبها وهي متأكدة بلي هاد المرة غايقبل 100٪

ولكن الرد صدمها .. صدق شابع فيها سبان غير من السمطة للتحت و قالها تعطيه بالتيساع و رجع بلوكاها


داك التنكاد لي مانكدوش عليها خالد ها هو دارو لها دابا وليد .. السيدة ماعارفاش داكشي لي داز على وليد بسبابها لا من ناحية السلخة الربانية لي عطاه داوود لا من ناحية الاغتصاب الجماعي لي كان من طرف شي وحدين من صحابو و زيد عليها الشوهة لي دارت ليه هي و عاد كاتتسناه يعاود يدور بساحتها؟؟ و عاد غايعاود يتيق فيها و يتيق بلي ماحافراش شي حفرة و بغاتو يطيح فيها؟؟


مابغاتش تتسرط ليها و هي باغاه هو بالضبط ماشي شي وحداخر ... قادات كونط جديد و هاد المرة بدلات معاه الاسلوب ديال هضرتها ستعملات اكتر حاجة كاتتقنها فهاد الحياة ولي هي الابتزاز و التهديد مي هاد المرة كتبات داكشي فميساج


حياة : شوف وحدة من 2 يا غاتصوني داابا و تخلينا نتفاهمو بالعقل يا الفيديو لي شدوك فيه و دوروك بيناتهم كي حمارة سيدك قاسم غايشوفوه امة لا اله الا الله


جلسات كاتتسناه يجاوب وطلع ليها ماشافش الميساج ... حطات التيليفون و مشات بدلات حوايجها وهضرات مع عادل لي صونا عليها و نعسات باقي تابعها مايدار غدا


صبح الصباح و فاقت على الصونيط ديال التيليفون لي كان كايصوني عليها و شكون من غيرو؟ وليد


جاوباتو والمورال طالع ليها عارفاه غايسب .. غايغوت .. غايهدد ولكن في الاخير غاينصاع ليها و داكشي نيت لي كان حيت مع جاوباتو مع كشكش عليها خلط لها الطاسيلة مع الفاصلة .. و عروق جدودها جبدهم بالسبان ماتسوقاتش ليه و هضرات عادي ، عاودات فكراتو فشنو وقع ليه ولكن حاولات ماتتعمقش فالتفاصيل باش ماتتفرشش بلي ماعندها حتى فيديو .. هو من ناحية الفيديو هاد المرة ماكانش عندو شي شك حيت ديجا قالت بلي عندها فيديوهات و كانو عندها فعلا و الاغتصاب مادام هي عارفاه يعني راه فعلا عندها الفيديو و ماكدباتش


طلبات منو الطلب لي بغات و لي فاش سمعو كان متردد باش يقبلو حيت من واحد الناحية غاياخد حقو لي ضاع و من واحد الناحية خرا ماكانش ناوي يزيد يدور بساحتها و بساحة داوود ولكن القدرة ديال الاقناع لي كانت عند حياة و كيفاش زينات ليه ديك الخطيئة كانت ماشي لفعى و انما لاقيس بشحمها و لحمها ماتهنات حتى خلاتو يقتانع بلي داك الانتقام حقو الطبيعي و حتى كون ماقتانعش كانت غاتبقا تهدد فيه حتى يدير داكشي بزز عليه


تفاهمات معاه على البلان بالتفصيل و كيفاش بغاتو يكون و ايمتا بالضبط و قطعات معاه .. ناضت من بلاصتها و دارت الحوايج اليومية لي كاديرهم و موراها صونات على وفاء كاتسول فيها و فالعائلة و فداوود وعلماتها بلي غاتجي


كانت هاد الايام متقصدة باش توقف مع عائلة داوود باش مايشك فيها حد و فعلا كانت واقفة معاهم وقفة لي بيناتها بنت الناس و زادت كبراتها فعينين ماماها حيت بانت ليها بلي بنت الاصل و باغية داوود و قادرة توقف معاه فعز المشاكل ديالو و ماتسوقاتش لهاد المشكل لي طاح فيه و لي يقدرو يغبرو واحد العام فالحبس ... بينات لماماه بلي هي غاتبقا واقفة معاه حتى يخرج من الحبس و ماغاتشوفش شي حد من غيرو بإختصار لعبات عليهم كاملين و بينات لهم بلي هي بنت الاصل حتى من باباه لي ماكانش عندو معاها و شافها كيفاش كاتهضر و كيفاش ولات كاتجي تواسي لطيفة يوميا و كيفاش كاتقول لهم بلي غاتقلب على محامي زوين لي يعاونو .. بدا كايبدل النظرة ديالو عليها بشوية بشوية و قال ممكن يكون داوود هادشي علاش بغاها حيت هي بنت الاصل و كاتبغيه و ماشي مادية كيف كان كايسحاب للحاج دريس فاش شافها فاللول


توالات الزيارات ديالها لدارهم و ولات كاتمشي لعندهم يـومـيـا ، زادت عزازت على لطيفة كتر ما هي عزيزة حيت فاش عرفات بلي ولدها مشا بعام ديال الحبس و طاحت ليهم بالفقصة كانت حياة معاهم ...



واخا جاتها ديك العام ديال الحبس لي تضرب بيها داوود قليلة ولكن المهم مشا فيها بالظلم و ماغاتتهنا حتى يدوز فداك الحبس الويل الكحل و من بين هاد الويل الكحل كان خاصها تشوف شي واحد كايعرف شي واحد فالحبس ولا شي وحدين و تخلصهم باش يتعداو عليه و داكشي لي دارو لها يديروه ليه


° كان هاد نهار بحالو بحال كاع النهارات لي كانت كاتمشي فيهم حياة لعند عائلة داوود و كاتزيد تكسب تقتهم .. دقات الباب و رحبات بيها وفاء كعادتها وطلعو للفوق كايهضرو على هادشي ديال داوود ، كانت فوقما كاتزيد تطلع كاتزيد تسمع اصوات ذكورية و منهم لي ديجا سامعاهم


حياة : بان ليا عندكم الضياف .. هدا ماشي صوت ياسين؟


وفاء : اه جاو صحاب خويا [ تبسمات ليها ]


حياة : امم هكاك


دخلات للداخل و ماطاحت عينيها غير فعينين ياسين و شي وحدين من صحاب داوود كانو كايهضرو مع لطيفة و الحاج دريس .. دخلات حياة سلمات على واليدين وفاء و داوود في حين صحابو سلمات عليهم زعما غير من بعيد مي لي لاحظات هو كانو كايشوفو فيها شي شوفات ديال القتيلة لي ترجماتهم لأنهم ممكن يكونو بسباب الخطوبة لي غايكون عاود لهم عليها داوود


كمل ياسين هضرتو مع الحاج دريس و حاول يتجاهل وجودها مي كون خرج فيها فشي زنقة ماكاتخرجش كان غايسيفطها شادة شي رجل من رجليها فيديها


الحاج دريس : [ موجه هضرتو لياسين ] شجاب داكشي لهادشي؟


ياسين : سميتو بقات طالعة عندهم العموم


الحاج دريس : [ بتعجب ] واخا ماتشدش؟


ياسين : راك عارف داوود شحال من واحد كان كايديكلاري بيه


وفاء : [ جلسات ] ولكن ا خويا ياسين واخا كانو كايديكلاريو بيه ماكانوش كايديكلاريو على شي حاجة كبيرة غير ايلا ضارب مع شي واحد و ماكايديو منو لا حق لا باطل ... علاش غاتبقا طالعة عندهم سميتو و هو ماداير والو؟؟ ياك كاع دوك لي كانو ديكلاراو بيه كانو يا كايتراجعو يا كايفلت منها و هاد الموضوع واخا هكاك بعيد على الحشيش .. علاش غايشدوه بحال هاكا و هو ضوسيه نقي مع الدولة


لطيفة : [ شدات فراسها ] الله على ولدي الحبيب خرجو ليه على حياتو و مستقبلو


حياة : [ كاتواسيها ] دابا يبان الحق ا خالتي طال الزمان ولا قصار


ياسين : [ شاف فوفاء ] ماعرفتش واش ضوسي ديالو نقي .. راكم عارفين فايتين كانو غايقرقبو عليه على ود الحشيش


_ أيوب [ نطق واحد من صحابو ] : لا هاديك بوحدها ، داكشي ماكانش ديالو


ياسين : وكان غايتزرف فيها مع ولد دادامِّي فاش لقاوه معاه علاش ماشي قرقبو عليهم ب2؟ [ شاف فالحاج دريس ] ولكن العموم انا لي مابغاش يدخل ليها للدماغ علاش جاو قرقبو عليه فالدار؟ دوا معايا و ݣال ليا ماكانش عندهم الاذن باش يقلبو الدار


أيوب : كون لقاوه كايتسركل و هازو معاه ولا كايبزنز بيه يقدر ، زربو عليه فهادي


ياسين : [ شاف فالحاج دريس ] باش عرفو داك الحشيش ديالو؟ علاش ماقلبوش على لي ديكلارا بيه؟


بدات حياة كاتسمع للهضرة و كايدخلوها شي شكوك فهادشي .. كانت ردات البال بلي قرقبو عليه دغيا و بلا حتى مايشدو شي اذن و مدام هو ماكانتش عندو شي سوابق و ماشي روشيرش و مدام حنا عاارفين الامن الزين ديالنا ضروري ماكايتعطل كيفاش حتى زربو عليه هاد الزربة؟؟ لا لا هي ماشي بقا فيها و انما بقا عندها شك اما هي عااد مازادت فرحات حيت هضمو ليه حقو بهاد ستون لي دارو ليه و كان خاصهم يقلبو الدار برضاه و الا غايتعتابرو نتاهكو واحد الحق من حقوق الانسان من غير ايلا كان هو خلاهم يقلبو الدار .. حاولات حتى هي تشارك معاهم فداك النقاش و نطقات


حياة : حتى انا داكشي لي قلت .. نورمالمو كان خاص يكونو عندو شي سوابق و خاص تكون عندهم اصلا الاوطوغيزاسيو و كي قال ياسين علاش لي ماقلبوش على داك لي ديكلارا بيه؟


شاف فيها ياسين و طول الشوفة فيها و ردات البال لهادشي ... بقات حتى هي مطردقة عينيها فيه حتى شافتو بعد عينيه عليها و دوز يديه على وجهو و بدا كايتمتم بشي كلمات من تحت فمو بحالا كان كايسب


كملو صحاب داوود النقاش مع الحاج دريس لي حتى هو بدا كايدخلو الشك بلي هادشي داخلة فيه شي يد طويلة حيت كون كان شي واحد لي عادي ماكانش غايتهضم حق ولدو و كان غايسلك راسو ... واش الدار عايشين فيها 4 ديال الناس و الجدة لي كاتجي هي الخامسة و عاد حياة لي كانت كاتجي عندهم فهاد اليومين و هما مشاو ديييريكت لداوود ... علاش لي ماشكوش فوفاء مثلا؟ وعلاش لي ماشكوش فيه ولا فلطيفة؟ ولا فالجدة؟ نورمالمو هادشي لي كان خاص يوقع ماشي غير يجيو و يهزو واحد من ديك العائلة و يغرقوه بهاد الطريقة ...



من مور داك النهار ... كان ياسين و ايوب يـومـيـا كايطلو على عائلة داوود و كايشوفوهم واش محتاجين شي حاجة ... ايلا كانو محتاجين يبدلو البوطة كان واحد منهم كايجيبها لهم ولا محتاجين لي يهز لهم شي حاجة ثقيلة كانو هما كايتكفلو بيها .. ولا كانو محتاجين لشي حاجة و الليل معطل كانو هما مكلفين بيها ... و من غير هادشي كانو رادين البال مزيان مع وفاء و فاش كانقول مزيان يعني راه ماكانتش كاتتزنزن خاصة مع حياة ... كانو دايرينها فمقام ختهم و لطيفة فمقام ميمتهم و هادشي ماكانش تعامل خاص مع داوود مي همت بيناتهم هاكا دايرين وكون كان مشدود شي واحد منهم كان داوود غايدير معاهم المثل و غايرد البال لخواتات داك الواحد و مو باش مايزعمش عليهم شي واحد


اما بخصوص حياة فهاد الايام كانت دارت ترقيع البكارة باش ماتزيدش تتعطل و تصدق طايحة فشي مشكل من بعد لي يطيح بريوس خوتها و يخلي العديان يشمتو فيها و فهاد الايام كاملة لي دازت ماكانتش نهائيا كاتبغي تمشي للزيارة فاش كايمشيو و كانت ديما كاتخلق اعذار و حجج مي فالمقابل كانت ضروري كاتسيفط شي حاجة مع وفاء ليه باش تبان بلي ماكاديرهاش بلعاني .. غاتزورو ماشي ماغاتزوروش ولكن حتى تسالي من هاد جري و جاري على الفيزا ديالها و تسالي من هاد رونديڤوات مع عادل للقنصلية و غير تخرج لها الفيزا و تكون قطعات البيي ديال الطيارة و تعطي اخر ضرباتها ليه و ديك الساعة غاتمشي تزورو


دازو اسابيع و اسابيع و داوود باقي مشدود وماكاين حتى شي دليل على البراءة ديالو و ماسلكش منها كيف موالف يسلك واخا واليديه و صحابو دارو كتر من جهدهم ولكن لي كان عندو يد فهادشي غرق ليه الشقف بالمزيان و على ماكايبان هدا ماكانش جهد حياة بوحدها و انما كانت شي يد خفية لي زادت وركاات عليه و خلات حياة بوحدها فالواجهة


واليديه عياو مايعطيو فالفلوس للمحامي و هو غير كايحلب منهم و شي خدمة مادايرها ... واش حيت هو مابغاش؟ ولا حيت كاين لي عطاه ماكتر .. المهم كانو بزاف ديال الخيوط ماباينش راسهم ، صحاب داوود كانو شي كايشك فحياة هي لي من مور هادشي حيت لقاو عندو غير بلاكة وكاين لي كايشك بلي شي وحداخر لي من مور هادشي و مايمكنش تكون حياة حيت يدها ماواصلاش لهاد الدرجة و كاين لي كايشك بلي شي حد مسيفط حياة و هي غير بيدق مسكينة ... الشكوك كثيرة و التساؤلات كتر منها ولكن كانت الحقيقة وحدة و الجواب واحد و هادو ب2 كانو عند داوود


° كانت جالسة فدارهم و كاتهضر مع عادل لي كان كايبشرها بلي و اخيرا الفيزا ديالها خرجات

حياة : الحمد الله ا شيغي


عادل : باقا باغا العرس هنا ا حبيبة ولا حتى نديروه لهيه؟


حياة : نو باغاه هنا راك عارف باغا نعرض العائلة و نفرح براسي معاهم


عادل : لي رتاحت ليه الحبيبة ديالي غانكون مرتاح فيه غير ماخصناش نزيدو نعطلوه


حياة : وي شيغي عندك الحق عطلناه كتر من القياس هدا هو الجهد


بدا كايرصي معاها و تفاهمو باش يشوفو شي منظم ديال الحفلات هو لي يزرب لهم على هادشي وغير يدوزو العرس لاغد ليه يشدو الطريق لإسبانيا هما و جداتو و داكشي لي كان نيت ، علمات عائلتها بشنو كاين و من داك النهار بداو كايرصيو امور العرس لي ماكانوش ناويين يزيدو يطولوه كتر .. 2 سيمانات كانو كافيين ليهم باش يقادو فيهم كلشي وفهاد 2 سيمانات كانت حياة كادير 3 ديال الحوايج


* كاتتهلا فراسها و بشرتها و شعرها باش تبان فأبهى حلة فعرسها


* كاتزيد توطد علاقتها مع عائلة داوود


* كاتبلاني لواحد البلان اخر لي وحلات فيه حيت ماعندهاش المعارف فيه وكان كايخصها ضروري لي يكون عندو معارف فالحبس لداخل داكشي علاش شافت مع السلاوي و حتى مع وليد.


- وصل النهار ديال عرسها مع عادل لي هاد المرة ماكانتش باغا تخبيه بالعكس عرضات على كاع لي كاتعرف من غير عائلة داوود طبعا و اي واحد عندو صلة معاه .. عرضات على الجيران و الصحابات و العائلة بأكملها ، باش تبان عليهم و يديو مايعاودو ، كانت عارفة بلي الخبار غاتوصل غاتوصل لداوود و هي بااغاها توصل ليه و عارفة بلي واخا توصل ليه موحال واش يخلي عائلتو تعرف حيت كون بغا يديرها كون دارها من فاش عرفها تخطبات ... بغات توصل ليه الخبار و تخليه كايتشوا غير بوحدو لداخل محبوس ماقادر يدير والو و نهار يخرج غايلقا غير يديه و الريح و غايلقا المشاكل لي غاتخليهم ليه باش يونسوه و يتلاها معاهم


داز عرسها من دااكشي و كانت باقا واقفة على كلمتها بلي ماباغاش عادل يقيسها حتى يمشيو لإسبانيا و حتى هو كان باقي شاد فهضرتو بحالا عندو عادي .. ماعندوش نهائيا شي مشكل ...



كانت باغا دوز اطول مدة مع ماماها ما حدا هي باقا هنا و من بعد فاش تمشي وديك الساعة تقاد أمورها و تجييها لعندها باش هاكا تتهنا من جهتها وتخليها تتبرع حتى هي ومن بعد كانت ناوية تضبر فشي كونطرات حتى لمحمد وخالد ولا تضبر ليهم فشي عيالات ولا بنات يقبلو يديرو معاهم مرياج بلونش عارفة بلي غايخصها تحط زبالة ديال الفلوس مي مدام عادل فيديها حتى حاجة ماصعيبة ... كانت ضاربة الحساب لشحال من حاجة حتى من كليكتها ماكانتش ناوية تخليهم تما وخصوصا خديجة يعني ايلا مشات لتما غاتشوف غاتشوف كيفاش دير لهم المهم مايبقاوش هنا


° كانت فبيتها كاتهضر مع وليد لي دارت معاه اليوم باش يقضيو غرض وفاء مدام الطيارة عندها من هنا سيمانة ... كان خاصها تستغل هاد السيمانة أحسن إستغلال قبل ماتخرج من المغرب و غير سالات مع وليد دازت صونات على داك السلاوي لي هو لي ولات كاتتعامل معاه فبلاصة هشام و من حسن حظها كان عرف شي واحد تما عندو شي صحاب فالحبس ... رصات معاه قضية داوود و دارت معاه باش لاغد ليه غاتسيفط ليه الفلوس .. باش هاكا يطرقو مسمار داوود ، ماكانتش ناوية تخليه يفلت من هادي و داكشي لي طرا لوليد نفسو بغاتو يطرا ليه باش فاش تمشي تشوفو غاتتشفا فيه بالمزيان لا من ناحية السلخة ديال العصى لا من ناحية رجولتو لي غاتتقاس وهاكا غاتكون ردات الاعتبار لراسها و قلبها غايبرد و يرتاح.


قطعات مع داك السلاوي و ناضت كادور بحالتها .. من مظهرها كان باين بحالا معروضة لشي حفلة ، طبعا كانت عندها غاية من هادشي و الغاية هاد الساعة هي وفاء


سالات وخرجات من الدار قاصدة دار عائلة داوود ... حلات ليها وفاء و مع سلمات عليها نطقات حياة


حياة : شكون كاين فالدار؟؟


وفاء : غير ماما و صافي دخلي دخلي


طلعات للفوق و مشات سلمات بحرارة على مامات داوود وعاودات شافت فوفاء و جلسات معاها


حياة : كي بقات صحيحتك شوية؟


لطيفة : اللهم لك الحمد ا بنتي ها حنا صابرين


حياة : ماتبقايش مغرقة راسك فالهم .. داوود قدها وقدودها و غايخرج راسو من داك المشكل طال الزمان ولا قصار .. انا عارفة بلي دابا دازو شهورة و هو تما ولكن ضروري ماتبان الحقيقة ولا مابانتش المهم بعدا غايخرج ، مابقا قد مافات


لطيفة : كاندعي معاه ا بنتي .. ولدي وجهو ماشي ديال ديك البلاصة


حياة : عارفة لي كاين ا خالتي راه قالك اذا احب الله عبدا إبتلاه و هدا غير اختبار لداوود و دابا يخرج منو الحمد الله منين ماضربوهش بشي 5 سنين ولا 10 سنين [ شدات فيد لطيفة ] انا باقا فكلمتي ا خالتي راه كانسول على واحد المحامي كنا كانعرفوه ... زوين و حتى ايلا خسرتو فلوسكم عليه ماغاتخسروهمش فوالو حيت بان ليا هدا لي شادينو دابا ماكايدير والو


لطيفة : [ دوزات يدها على راس حياة ] ربي لي غايجازيك على هادشي ... الله يحفضك لواليديك


حياة : [ شافت فوفاء ] خالتي واش هانيا تمشي معايا وفاء لواحد لانيڤ ديال بنت خالي؟ .. ماغانتعطلوش بزاف ولا بغيتي ا خالتي يلاه معانا حتى نتي باش نيت تفوجي شوية


جلسات حياة كاتتسنا الرد ديال لطيفة على امل تخلي وفاء تمشي معاها وفعلا خلاتها تمشي معاها بشرط مايضلامش عليهم الحال و هما على برا


مشات وفاء كاتقاد حالتها وراشقة لها حيت غاتمشي بعدا تفوج شوية و تسنا هاد الايام شوية ... لبسات و ماكات و ودعو لطيفة و تمو خارجين .. بدات حياة كاتعاود لها على داك لانيڤ وغير خرجو من باب الدار و كانو ناويين يخرجو من الحومة و هما يسمعو شي حد كايعيط لوفاء .. تلفتو لقاوه ياسين


ياسين : لفين؟


حياة : لجنان التالفين ، هضرنا مع خالتي لطيفة باش تخلينا نخرجو و خلاتنا


وفاء : غانمشيو ا خويا ياسين غير لواحد عيد الميلاد


ياسين : [ دار لها اشارة بعينيه لجهة بابهم ] داركم


حياة : كيفاش دارهم؟؟ خالتي لطيفة لي ماماها خلاتها تمشي تفوج شوية


وفاء : ا خويا ياسين والله حتى قنطت فالدار ... ماغانتعطلوش برا وغانرجعو قبل مايضلام الحال


ياسين : نهار يخرج خوك وضبري راسك معاه .. تحركي لداركم [ شافها باقا فبلاصتها ] تحركي خلاص


مارضاتش و خصوصا قدام حياة و كيفاش هضر معاها ... حشمها فبلاصتها و الغصة بقات واحلة لها فحلقها جاها بحالا حݣرها غير حيت خوها ماكاينش هنا و بحالا صحابو دارو فيها لي بغاو و ولا كل واحد كايحكم من جهة .. بغات ترجع لدارهم وشداتها حياة من دراعها ماخلاتهاش تمشي و فنفس الوقت كانو عينيها باقيين مفيكسيين على ياسين


حياة : نهار تولدهم و حكم فيهم ... وفاء باقي مها و باها عايشين و مدام ماماها قالت غاتمشي يعنـي غاتمشي


حط يديه من مور عنقو و شبكهم حيت كون ماجمعهمش عندو كون هرس لها سنانها على داكشي لي قال ليه داوود .. ولكن كيفما داوود وصاه على ختو وصاه باش مايحطش عليها يديه واخا يشوف لي يشوف منها وهادشي لي مخلي ياسين لدابا شاد راسو عليها واخا عارف بلي السيدة عرسااات و جالسة كادير لهم هنا دور الزوجة المستقبلية المثالية و من الفوق شاك بلي هي نيت لي غرقات داوود واخا هو ماقال ليه والو ولكن من هضرتو معاه فهم بلي عندها يد فداكشي


قرب لودنيها ونطق من تحت سنانو

ياسين : نتي ابنت القــحـبـة حسابك هو اللخر .. ها هو خارج لك ...



نوض فيها لي ماكاينوضش بديك الهضرة والقرودة طلعو لها فوق الراس بديك الهضرة ... ماهبطاتش عينيها عليه ولكن بهاد الهضرة لي قال دابا و كيفاش جبد سيرة مها على لسانو بداك اللفظ كون كان عندها جنوي تدبحو على هاد الهضرة واخا يكون غير هضرة خرجات عادي و داك السبان موالف بيه عادي ولكن هي مها حتى بالضحك ماكاتبغيش لي يجبدها ليها ديك بنت الكلبة و بنت الفاعلة و بنت التاركة شحال من واحد خرجاتها منو على ودها ، يسبها هي و عادي غاتتقبلها مي فاش كاتتجبد سيرة مها غير ماكاتزيد تسخط على بنادم و وليد براسو فالمرة اللولة لي كان جبد ليها مها خرجاتها منو على ود ديك محاولة الاغتصاب و على ود ديك " بنت الطيييط " و السبان ديالو لي كان كايجبد فيه مها


ماجاوباتوش ... خلات وفاء تمشي لدارهم و بقات متبعاه بعينيها حتى هو تحرك من تما ، كانت عارفة عليه واحد التنقنيقة وعارفاه بلي حتى هو كايبيع الطروفة داكشي علاش طاح فبالها واحد البلان و لي كان باااين و واضح ، منها غاتربيه على هاد الهضرة و منها غايخوي ليها الطريق


تحركات من تما لدارهم و صونات على وليد علماتو بلي ماقدراتش تجيب وفاء هاد النهار حيت صحاب داوود رادين معاها البال


رجعات لدارهم ولاغد ليه بقات قانية على ياسين فين كايمشي و شمن كوان كايشد حتى عرفاتو فين كايكون ومشات شراتها ليه مع البوليس مي هاد المرة مشات برجليها حيت كانت عارفة بلي بحال هاد البلان ماشي شي بلان نيييت لي كايخلي البوليس يتحركو مدام هو غير بزينيز صغير داكشي علاش كانت عارفة بلي غايخصها تحك جيبها مع البوليس


عجباتها هاد القضية ديال الفلوس و شافت شحال من حاجة قدرات ديرها بيهم ... غرقات داوود و ها هي غاتربي حتى صاحبو ... رقعات بكارتها و مزال غاتعاود الترابي لداوود فالحبس و على ذكر هادشي .. غير خرجات من الكوميسارية مشات نيشان سيفطات الفلوس للسلاوي على ود البلان لي بغات فداوود و لي هو بدورو دوز داكشي لصاحبو لي عندو معارف فالحبس لي مشدود فيه داوود من مور ماخدا عمولتو طبعا


عاودات مشات لدار عائلة داوود وهاد المرة كانت عندها حجة خرا باش تخرج بيها وفاء ولكن قبل كان خاصها تتأكد بلي قرقبو حتى على ياسين ... ماكانش فراسها بلي بحال هادشي هما دغيا كايسلكو راسهم و قبل منها راه ديجا جرب شحال من واحد يشريها لهم و شحال من مرة كانو غايقرقبو عليهم ولكن كايهربو ولا كاتوصلهم التنقنيقة بلي البوليس كايدورو غير هنا و هاكا لي عندو شي حاجة كايمشي يخبيها باش البوليس مايلقاو عندهم والو ، الناس راه خبرة فهادشي وكون جاو بحال بلانات حياة يݣرو فيهم كون راهم من زمااان غارقين فالحباسات


ماكانتش عندها خبرة بداك الوسط و ماكانتش عارفة بلي اصلا خبارها غاتوصل غاتوصل .. والبلان لي دارت فاش مشات ديكلارات وعطات الرشوة غير مازاد ثبت عليها التهمة ولكن كيفاش غاتعرف؟ هي فنظرها بلي مايمكنش توصل الهضرة وخرجات لها من بالها بلي كيفما شدو الفلوس من عندها يقدرو يشدوهم من بلايص خرين


ضوسيها كان غير مازايد كايتشارجا وعند بالها صافي غير منين دوك 2 ريالات مسخنين ليها جيبها غاتتفرعن و تغرق لي بغات و تخلي لي بغات ماكانتش عارفة راسها بلي كاتلعب بالعافية حيت من مور البزنازة الصغار كايكونو بزنازة كبار و ياسين وشحال من واحد من صحاب داوود كانو من موراهم بزنازة كبر منهم لي كايعطيوهم السلعة .. حيت فالاصل ماكانوش كايبزنزو غير فدوك الطريفات لي فبالها و انما فالغبرة يعني ايلا بغات تشريها لشي واحد منهم راه كاتشريها لداك السيكتور كامل لي كايوليو حاطين عليه البوليس و هادشي لي دارت هاد نهار غير جبدات بيه النحل على راسها و خشات راسها فشي حاجة كبيرة عليها و السلام عليكم


° كانت جالسة مع وفاء ولطيفة و كاتهضر معاهم على داك المحامي المزعوم وكاتشكر ليهم فخدمتو و كاتعاود ليهم كيفاش عاون راجل بنت خالها وخرجو من المشكلة ديالو كي الشعرة من العجينة


حياة : عرفتي يا خالتي الصراحة تبارك الله عليه و خلاص ، تصدمنا فيه خصوصا حيت راجل بنت خالي كان مكحلها بالمزيان ولكن داك المحامي وقف معاه واحد الوقفة كاتحسي بيه بحالا كايحارب ماشي غير كايدافع على الموكل ديالو


لطيفة : وعندك نمرتو ا بنتي؟


حياة : لا ماعنديش ولكن نقدرو نمشيو انا و وفاء نهضرو معاه و نعاودو لو على مشكلة داوود ... انا متأكدة غايعاونو مدام كاينين بزاف ديال الثغرات هنا ، ياك قال ياسين بلي قلبو الدار و هما ماعندهمش الاذن و زيدي عليها قلبو الدار بلا الموافقة ديالو


بقات كاتشكر فيه و كاتعطي فالأمال الكاذبة لمامات داوود حتى خلات وفاء باش تمشي معاها و داكشي لي كان .. بدات وفاء كاتوجد راسها في حين حياة كانت كاتهضر مع وليد و كاتسولو واش كلشي واجد و فنفس الوقت كانت كاتطل من الشرجم كاتقلب على ياسين ولكن مابانش ليها تهناات من ناحيتو و غير سالات وفاء تمو تاني خارجين مع الباب و حتى قالو صافي قطعنا الواد و نشفو رجلينا و هو يعيط ليهم ايوب ...



أيوب : [ شاف فوفاء ] الخوادرية محتاجة شي سخرة؟


وفاء : [ بإبتسامة ] لا ا خويا ايوب غير غانمشيو نشوفو واحد المحامي


أيوب : شمن محامي؟


حياة : واحد المحامي كاتعرفو عائلتي و نقدرو نعولو عليه باش يعاون داوود داكشي علاش غانمشيو انا و وفاء نشوفو معاه


أيوب : وعلاش ماهضرتيش مع الحاج يمشي معاك؟


حياة : حيت هو مشغول و خالتي لطيفة عيانة هدا علاش سيفطات معايا وفاء


أيوب : [ شاف فوفاء ] دخلي لداركم هانا غانمشي معاها [ شاف فحياة ] نشوفو هاد المحامي ديالك


حياة : ياه على هضرة .. كيفاش غاتمشي معايا؟ لا ا خويا سمحلي ، داوود اصلا ايلا ساق الخبار مشيت رجلي على رجلك ماغايعجبوش الحال وزايدون وفاء غاتعرف كيفاش تهضر مع المحامي و تشرح ليه مزيان حيت هي ختو و عارفة شي حوايج يمكن انا ماعارفاهمش


وفاء : عندها الحق ، ماغانخرجوش ا خويا ايوب باش ندورو المسألة كاتخص خويا والمحامي لي دايرين ليه ماداير والو


حياة : حيت مافيدوش


أيوب : [ شاف فوفاء ] شوفي ا ختي من هنا للنهار يخرج خوك محسوبة علينا ، يرجع ودخلي ولا خرجي ماكاينش لي يحبسك .. دخلي للدار


عيات معاه وفاء و حياة و والو واش بغا يتفاك ... حلف مايخليها تعتب مع حياة حيت التوصية كانت بالضبط على حياة باش ماتخرجش معاها والا تمشي معاها لشي قنت


دخلو كايتشكاو للطيفة وهضرات مع أيوب ولكن لي فراسو فراسو نوون وكحل العيون واش تخرج معاها


مشات حياة من تما مفقوصة من مور ماودعات لطيفة وهي ماعاجبها حال واخا كانت لطيفة دوات معاها باش تمشي معاهم ولكن حياة دارت راسها تقلقات زعما حيت حاسة بصحاب داوود ماكايحملوهاش و ماكايخليوش وفاء تخرج معاها


رجعات لدارهم و هضرات مع وليد علماتو بلي حتى هاد المرة ماقدراتش تخرج وفاء وغاتشوف لاغد ليه غاتحاول تخرجها .. ماكانتش باغا تفوتها هاد الزيارة و باش تمشي لعندو كان خاصها تكون طرقات مسامرها داكشي علاش عاودات صونات على السلاوي كاتسولو على البلان


حياة : واش صافي؟


السلاوي : دويت معاه ، نعسي على جنب الراحة غايتهلاو لك فيه


حياة : ياك متأكد؟


السلاوي : واش كانلعبو هنا؟


حياة : ايوا صافي داكشي لي بغيت


قطعات معاه و صونات على خديجة هضرات معاها باش تسلفها شي 2 نقابات ديال مها لغدا ودارت معاها باش تمشي تجيبهم من عندها اليوم وداكشي نيت لي دارت ، مشات لعندها ولكن ماسلماتش من الاسئلة ديال خديجة


خديجة : شوفي والله ماغاتخرجي من ديك الباب قبل ماتقولي ليا فين خشيتي راسك عاوتاني


حياة : مابقا والو و تعرفي صبري غير دوز هاد السيمانة و غاتعرفي كلشي


خديجة : ولاياش باغا هادشي؟؟


حياة : عندي واحد الغرض باغا نقضيه .. كوني هانيا راه غير دوز هاد السيمانة وماغانخليش راسك ضارك


خديجة : ها حنا غانشوفو


حياة : كلمة وحدة


خديجة : ردي البال لراسك وضربي و قيسي


حياة : راه بنادم لي كايبغيك ضربي و تقيسي من اللول ماكايجبدش عيبك المهم شوفي هانا مشيت بيناتنا التيليفون


خشات داكشي فميكة و مشات للدار و اول حاجة دارتها هي صونات على وفاء

حياة : الو وفاء


وفاء : شفتيهم كي ولاو دايرين معايا؟


حياة : اودي شفتهم ... غير شافو خوك ماكاينش و بغاو يمسحو فيك صباطهم .. لي بغا يحكم يمشي يحكم فختو ماشي يبداو يحݣرو عليك و يديرو فيك لي بغاو [ تأفأفات ] الحكام الخاوي


وفاء : غايجي بابا غانقوليه على هادشي


حياة : دابا غير بلا مادخلي باباك فالموضوع شوفي راه تفاهمت مع داك المحامي لي قلت لكم عليه و غدا ان شاء الله غايتسنانا فالبيرو ديالو


وفاء : ولكن ماغايخليونيش نخرج معاك


حياة : إيلا بقينا متبعين هاد صحاب خوك .. داوود غايبقا تما وماغانقدروش نعاونوه ، واش غانبقاو حنا كانتفرجو فيه و مربعين يدينا؟؟ يغرق على شي حاجة هو مادارهاش؟؟ خاصنا نديرو شي حاجة ونديرو مجهود باش تبان البراءة ديالو و يبان الحق


وفاء : ولكن كي غانديرو؟ انا فكرت كون غير تمشي غير نتي ولا تشوفي مع ماما تمشي معاك


حياة : لا ا لالة ضد فيهم غاتمشي معايا نتي و لي ماعجبوش الحال ينطح راسو مع الحيط


وفاء : ا ختي حياة ماغايخليونيش نخرج


حياة : والا عليك فكرت فواحد البلان زوين نتي ماعليك غدا ان شاء الله غير ديري واحد الحاجة


قالت لها شنو دير وعاودات لها على البلان كامل وزادت وصاتها باش واخا يبغيو يحبسوها تطردق فيهم عينيها


حياة : فهمتيني ياك؟ ماتخليهمش يوصلو لداكشي لي بغاو و يبغيو يشدو الحرية ديالك بين يديهم ... نتي كاتبقاي غير خت صاحبهم


وفاء : عندك الحق


حياة : المهم غدا ان شاء الله واخا يقولو لي يقولو بقاي شادة فهضرتك صافي؟؟


وفاء : كانتمنى يدوز هادشي على خير


حياة : غايدوز على خير .. مالنا واش غانديرو شي حاجة خايبة؟ هادشي راه فمصلحة داوود


تفاهمات هي وياها و قطعو الاتصال في انتظار الغد و أخبار الغد لي كان اول خبار سمعاتو من السلاوي هو بلي قضاو الغرض مع داوود و داكشي لي بغات هو نيت لي كان ...



فرحها بهاد الخبار على الصباح و ماقداتها فرحة منين عرفاتو كلا سـلـــخــة و من الفوق دارو ليه مادارو صحاب داوود لوليد ، حسات بديك العافية لي فيها بدات كاتتطفا و كانت باغا غير ايمتا تمشي تزورو باش تشوف كمارتو و اثار الضرب لي غايكونو فيه


ناضت فطرات وجدات راسها باش تخرج ... هزات داكشي لي سلفاتها خديجة و شدات الطريق نيشان لواحد الحمام كان قريب شوية من الدار ديال عائلة داوود و جلسات كاتتسنا تما وفاء وكاتتمنى غير تبقا شادة فهضرتها واخا يبغي واحد من صحاب داوود يمنعها تخرج


من سوء حظ وفاء و من حسن حظ حياة .. ايوب مامنعش وفاء تمشي للحمام ولكن وصلها ليه ، كانت نيت كاتتسناها حتى بانت ليها داخلة بواحد السطل و هازة صاكها بحالا راها نييت جاية باش تدوش ... سلمات عليها و نطقات


حياة : ياكما شك فشي حاجة؟


وفاء : غير سكتي بقا ليه غير يدخل معايا للحمام


حياة : هاء عيق كاع .. المهم شوفي شدي لبسي هدا و انا غانلبس هدا و غانخرجو راه ماعندو كي يدير يشك


عطاتها حياة نقاب و هي لبسات واحد و خلاو الحوايج و الصاك ديال الحوايج عند وحدة من طيابات الحمام خلصوها و تمو خارجين وفهاد الاثناء كانت حياة كاتتمشا و هي مقوسة ضهرها و شادة فوفاء زعما لي مخلياها تكالا عليها


دازو من حدا أيوب و قلب وفاء كايضرب بجهد خايفة يعيق بيهم مي غير دازو من حداه و ماعاقش شداتها الضحكة حيت داروها بيه ... كانت اول مرة دير شي حاجة بحال هادي عكس حياة لي والفااات


وفاء : [ كاضحك و كاتهضر بصوت خافت ] والله ماعاق بينا


حياة : حيت حمار .. خليه يبقا حاضي الريح تما دابا


وفاء : شوفي شوفي لهيه .. راه ياسين عاوتاني حتى هو واقف تما فراس ديك الدريبة


حياة : اويلي هداك اش كايدير تما؟


تعجبات كيفاش هدا باقي كايدور هنا و ماتشدش .. واش هي مخلصة و حاطة الفلوس باش تلقاه باقي كايدور قدامها؟؟ شنو واش غايكون فلت و مالقاو عندو والو؟؟ ولا غايكونو مزال ماحصلوه؟ ولا هما اصلا مامشاوش باش يقرقبو عليه ... خرجها من تفكيرها صوت وفاء لي كان كايناديها


حياة : وي راه كانسمعك غير سهيت .. خلينا نمشيو من هنا قبل مايشوفنا ياسين مافهمتش انا اش هاد الحضية كاملة .. خت محمد السادس و مادايرينش ليها هاكا عيقو والله


ماكانتش وفاء مسوقة لهادشي قد ماكان ضحكها الموقف ديالهم و كيفاش فلتو بالنقاب بلا مايحصلو دور دور و تتفكر كيفاش دازو من تحت عينين ايوب و ماعاقش بيهم اما حياة كان بالها غير مع وليد واش غايكون موجد كلشي كيفما قالت ليه و كان بالها مع الحفرة لي حافراها لخت داوود


نقدر نقولكم بلي اخر حاجة كانت قادرة تفكر فيها دابا هي تحس بشي تأنيب الضمير من جهة وفاء ولا بالندم ... حتى باش تبقا فيها مابقاتش فيها ، تعامل وفاء معاها و طيبوبتها و ضحكتها و مرحها و خجلها و برائتها ماشفعوش ليها عندها حيت هي ماكانتش كاتشوفها ك " وفاء " واحد البنت لي تاقت فيها و دارتها صاحبتها و ما اذاتها ما أذات غيرها .. كانت كاتشوفها كأخت لداوود ... مافكراتش فكيفاش غاتحس ديك البنت و مافكراتش أصلا فأحاسيسها و مشاعرها و شنو غايتهرس فيها و جسدها لي غايتهتك و مافكراتش بلي راها بنت بحالها بحالها حيت كانت كاتشوفها كوسيلة تضرب بيها داوود لا أقل ولا أكثر .. و باش غاضربو؟ غاضربو بهداك لي عاونها و فكها منو و دار معاها الخير ، يعني داك الخير لي دار فيها هي غاترجعو ليه بومزوي


حيت باش يفكها .. رجع حساب وليد معاه و بعدها هي ، واش كون ماكانتش هي كان غايكون حساب بينو و بين وليد؟ ماكانش غايكون ، خلاصة القول هي ختارت وليد بالضبط باش تضربو بخيرو لي دار فيها فختو نيت لي كون شي حد دار لها لي دار لحياة كان غاينحرو بغض النظر ما اذا كانت ختو بريئة ولا لا المهم كاتبقا ختو و اي واحد يقرب ليها غايدير فيه غزاوة ايوا و خواتات الناس؟ عادي يدير فيهم لي بغا؟؟


اخر حاجة كانت حياة تقدر تفكر فيها هي تتراجع على هاد الخطوة المقدمة عليها ماكانتش عارفة بلي هاد الخطوة نتائجها وخيمة و عواقبها هي ماقادراش عليهم و عمرها ماغاتقدر عليهم.


° وقفو قدام واحد العمارة وطلعو للفوق .. كانت حياة فهاد الاثناء كاتتأكد من العنوان ، وصلات لواحد الطبقة و بانت ليها البلاكة ديال واحد المحامي حدا واحد الباب عرفات بلي هاديك هي البلاصة


دخلو للداخل و بدات كادور عينيها و كاتقلب على واحد الشخص حتى بانت ليها واحد البنت جاية لعندهم ... سولاتهم على شنو محتاجين بإبتسامة ترحيبية


حياة : [ بإبتسامة ] واش نقدرو نشوفو مسيو الشاوي دابا ايلا مسالي؟ ولا عندو شي حد


_ [ بادلاتها الإبتسامة ] تسناوني هنا


مشات ديك البنت دخلات لواحد المكتب و بقات فيه لمدة دقيقة و عاودات خرجات لعندهم علماتهم بلي يقدرو يدخلو لعندو


حياة : ميغسي


دخلات هي و وفاء لواحد المكتب لي كان جالس فيه واحد الراجل من المظهر ديالو و حوايجو و النظاظر لي فعينيه كان باين شي حااجة .. ايلا شفتيه مستحيل تشك فيه ولا طيح فبالك شي حاجة من غير هادشي


سلم على حياة واحد السلام على اساس راه كايعرفها من زمان و هي اصلا اول مرة تشوفو ... داز لوفاء حتى هي سلم عليها وجلسو ... 


_ عاودو لي المشكلة لي عندكم


حياة : بغيت نعاود لك ولكن ماعرفتش منين غانبدا [ شافت فوفاء ] غير عاودي ليه نتي غاتعاودي ليه حسن مني المهم راه هاد السيد ضريف و حتى ايلا ماقدرناش على خلاصو كانقدرو ناخدو إستشارات منو


_ واش هادشي ديالنا؟ شهاد الهضرة لي كاتقولي فيها دابا [ شاف فوفاء ] عاودي ليا


بدات وفاء كاتعاود ليه على نيتها من النهار لي شدو خوها ومشا معاهم للكوميسارية ... المحاكمة و المحامي لي كايخلصوه و غير كايقول ليهم غاندير و غاندير و شي مادارو ، المهم عاودات ليه كلشي بالتفصييل الممل و اثناء النقاش ديالها معاه عاودات دخلات نفس البنت شافت فالمحامي


_ هانا غانخرج شوية و نرجع


المحامي : فين غاتمشي؟


_ غانهبط غير نجيب ليا شي حاجة نشربها نجيب لك شي حاجة؟


شاف فحياة و سولها واش تبغي شي حاجة و طلبات قهيوة لراسها و عصير لوفاء و بقاو مكملين الهضرة معاه حتى جابت لهم البنت داكشي لي طلبو ، وصل ميساج لحياة من عند وليد باش ماتشربش من العصير ولكن هي فالاصل ماكانت غاتشرب لا من القهوة لا من العصير حيت عارفاه غايصدق باغي يدير ليها شي بلان فيها و فبلاصة مايفدي دقتو غير فداوود يفديها فيها حتى هي ، بقات مقابلة وفاء كاتشرب من داك العصير حتى وصلها ميساج من وليد باش تخرج لعندو .. ناضت من بلاصتها و شافت فوفاء


حياة : وفاء هانتي هنا مع المحامي غانمشي نقضي واحد الغرض دغيا دغيا و نرجع .. ماغانفوتش 5 دقايق


وفاء : غير ماتتعطليش عافاك باش نرجعو


حياة : لا لا كوني هانية


خرجات من تما و لقات وليد على برا .. خرجات معاه للدروج و سدو الباب و بدات كاتهضر بصوت خافت


حياة : [ بصوت خافت ] راها لداخل [ بغا يدخل و حبساتو ] .. شوف عنداك دير شي حاجة منك لراسك ، غادير داكشي لي تفاهمنا عليه و صافي ويا ويلك ا وليد و نلقاك مصور شي تصويرة ولا شي فيديو بالله مانعقل عليك


وليد : حيدي من الطريق عارف شنو ندير


حياة : وا هانا هضرت معاك


وليد : غانساليو وغاتمسحي؟


حياة : غير باش تكون فبالك انا هاد المرة ماعيطتش لك حيت غرضي بداك الفيديو .. عيطت لك باش تجي تاخد حقك حتى نتا [ دارت ليه اشارة بعينيها للباب ] دخل راها لداخل هانا غانهبط لشي كافي لتحت فاش تسالي صوني عليا


دخل و هبطات هي للتحت .. شدات اكسبريس و عصرات عليها كاتتسنا يسيفط ليها شي ميساج ولا يصوني عليها و فنفس الوقت حاضية الباب ديال ديك العمارة .. قنطات و صونات على عادل شدات معاه على الهضرة و عاادي كاضحك معاه بحالا ماخاصها حتى خير وبحالا هاديك لي الفوق ماشي بنت بحالها وبحالا ماشي هي لي عطات بدم بارد بنت بحالها لديب ينهش لحمها .. مادارتش فبالها بلي شخصية وفاء ماشي بحال شخصيتها ، ولا كان هي داك الاغتصاب رجع عليها بالاعصاب و العافية لي شعلات فيها فوفاء ماشي بحالها و ماغاتكونش عندها نفس ردة الفعل ... كاين فرق بين وحدة احاسيسها مديزاكتيفياهم و بين وحدة كلها احاسيس و مشاعر .. كاين فرق بين وحدة ضاربة الدنيا بطالون و وحدة لا و كاين فرق بين وحدة الاغتصاب ماخلاهاش تتعقد و ماكانش عندو شي تأثير كبييير عليها حيت رجعات دقتها و فرق بين وحدة مايمكنش ترجع دقتها و شخصيتها هشة و هي فالاصل حساسة و رقيقة


سالات الهضرة مع عادل و شافت وليد مزال ماعيط ليها ... كانت عاطياه الصلاحية الكاملة يدير فيها لي بغا حتى يسالي على خاطر خاطرو و يعيط ليها باش ترجعها لدارهم ولكن بان ليها تعطل


صونات عليه باش تسولو واش صافي سالا .. بقا التيليفون كايصوني كايصوني و لا رد ماجاوبهاش .. عاودات صونات ليه و نفس الشي ماجاوبهاش ، توقعات يكون باقي خدام مع وفاء داكشي علاش طلعات


بقات كادق فالباب ولكن ما حل ليها حتى واحد .. حطات ودنيها على الباب كاتتسنط و ماكان كايتسمع والو ... بقات كادق بالجهد و كاتعيط


حياة : وليييد حل الباب هادي انا


زادت دقات بجهد و زادت عيطات ليه و ما هي الا لحظات حتى سمعات صوت شي باب لداخل تحلات و الخطاوي جايين لجهة الباب .. حل ليها الباب و خنزرات فيه


حياة : مالك كانصوني عليك ماكاتجاوبش؟؟


وليد : ماكنتش مسالي .. سيري لعندها راها فالبيت


بدات كاتسمع أنين خاافت .. قرنات حجبانها و شافت فيه

حياة : اش هادشي كانسمع؟؟


وليد : غانبقا كانتسناها حتى تشرب على خاطرها وتسالي التبعكيك ديالها؟


حياة : لا لا لا .. ماتقولش ليا فايقة


مشات كاتجري للبيت قبل مايجاوبها و بدات كاتقلب حتى وصلات للبيت لي سمعات منو داك الانين خارج .. شافت جهة الناموسية مابانتش ليها و غير طاحت عينيها للأرض و هي تلقا وفاء طايحة فالارض مكمشة على راسها و عريانة كيفما ولداتها مها ولكن اثار وليد كانو مغطيين لونها و ديك الزروقية لي كان خلا فيها داوود كاتشوف اثار خفيفة كاتشبه ليها الا و ان وفاء ماكانوش فيها بزاف


كان انينها كايذوب الحجر .. كانت كلها كاترجف و كايتسمع غير انينها و تنخصيصها و على ما بان لحياة .. وليد مادارش بالاتفاق و صدق مغتاصب وفاء و هي فكامل وعيها ...



إيلا حياة كانت فقدات الوعي ديالها وفاقت لقات راسها تغتاصبات و ماحسات لا بلمساتو لا بقبلاتو ولا العضات ديالو و ماحساتش حتى فاش ختارق أنوثتها فراه وفاء كانت حاسة بكلشي من فاش قال ليها داك المحامي المزعوم تتبعو لواحد المكتب وتبعاتو ولقات بلي هداك كان بيت النعاس و ماشي مكتب حتى لديك اللقطة لي شدها وليد بزز عليها و سد الباب و عراها من حوايجها بزز عليها


هي لي كانت الحمام ديال العيالات فاش كاتبغي تمشي ليه كاتلبس شورط قصير و سميطات حيت ماكاتقدرش تتعرا قدام العيالات لي بحالها بحالهم ها هي دابا قدام ذكر ماكاتعرفو ماكايعرفها زبطة و مامغطياها حتى خرقة ... كانت كاتغطي صدرها و انوثتها غير بيديها


لحد ديك اللحظة ماكانتش عارفة بلي حياة هي لي طيحاتها فديك المصيدة أو بالأحرى هي مولات ديك المصيدة بل كانت كاتستنجد بيها وتعيط بها بأعلى درجات صوتها لعلى و عسى تجي تعتقها من براثن هاد الحيوان لي ماكتافاش غير بيغتاصبها ... ضربها و عنفها أشد التعنيف ، شرݣها من اللور و القدام ولحمها لي عمر شي ولد المرا حاداه والا حط صبعو عليه ها هو دابا كايدنسو و هو مستغل جميع الصلاحيات لي عطاتو صاحبتها حياة


عيات ماتطلب فيه بشحال من عبارة و جمل لي كانو اكبر دليل على مدى ضعفها و قلة حيلتها " الله يرحم الواليدين ا خويا ماديريش ليا هاكا " ... " انا مزاوكة ا خويا الله يخلي لك الميمة خليني نرجع لدارنا والله مانشكي بيك "


ماخلات باش طلباتو و باش رغباتو و عينيها غارقين بالدموع و صوتها كايتقطع ... ولكن هادشي ماحرك فيه والو و ماطلق منها حتى كان صوتها تجرح وكانت خارت قواها و جهدها راح بحالا اطرافها ماتو ... حاجة وحدة لي كانت باقا حية فيها هي العين لي كانو كاينزلو منها دموعها مدرارا و تنخصيصاتها لي كانو كايخرجو بين الحين والأخر اما حتى من الأنين كان تقطع و مابقاش حسو كايتسمع


° بقات كاتشوف فيها حياة كيفاش مكمشة و جامعة رجليها عندها ... هزات تيليفونها صوراتها و هزاتها حطاتها فوق الناموسية كاتلبسها حوايجها و كاتمتم من تحت سنانها


خرجات من البيت و سدات الباب و مشات لعند وليد و الجنون طالعين ليها فوق الراس ... حيت هادشي لي دار وليد كاتشوفو غايخصر ليها شحال من بلان


حياة : [ بالغوات ] واااش انا قلت لك وصلها لهااااد الحالة؟؟؟؟ ياك قلت لك نعسهااا ا بنااادم وا حتى تنعسهاااا عاد دير فيها لي بغييتي


وليد : [ بدا كايغوت ] واش انا ماعندي مايدار؟ نبقا كانتسناها حتى تشرب؟؟


حياة : وا تسنااا ديك الساااعة تسنااا البشر ياك قلت لك صبررر واش قلتهااا لك ولا ماقلتهااش؟؟ كي غاندير انا دابا نرجعها لدارهم هاااا؟؟؟ واش السيدة مرجعها شرويييطة رجليها مابقاتش قادرة توقف عليهم غانهزها ببرويطة؟؟؟


وليد : شدي لها طاكسي انا نخلصو عليكم


حياة : فلوسك خليهم عندك .. واش مزال مابغيتي تفهم اش درتي؟؟؟ وا غاضرب بينا الطررر ا بنادم واش هي كانت فااايقة و شافتنيي انا وياااك واش عرفتي شنو المعنى ديال هادشي؟؟؟ مشينا فييها


مشا للبيت و حلو عليها طل على وفاء لقاها باقا مبلوكية كيفما خلاتها حياة ... ناعسة على نفس الجنب ، سد عليها الباب و رجع لفين كان


وليد : ماعندك مناش تخافي بديك الحالة لي هي فيها موحال واش باقي تقدر تهضر من هنا للقدام .. ماغايعرف حد بهادشي لي وقع هنا حتى نخويو البلاد


شدات راسها بيديها و حاسة بالفقصة ركبها فيها كانت كاتحاول تهدن راسها و توصل ليه الفكرة حيت هو واقيلا ماعارفش شنو يقدر يطرا ايلا مشاو عاقو بيهم


حياة : [ كاتشدد على هضرتها ] واقيلا مزال مافهمتي اش باغا نوصل لك ... خوها واخا مشدوود كاينييين صحابو نتا راك ماشفتيهمش كي دااايرين مادايراا ليهم وااالو و حاسة بيهم باغييين ياكلونييي واش عرفتي ايلا مشاو حتى عرفو شنو وقع لوفاء؟؟؟ بالله حتى يݣرضووني انا وياك .. داكشي لي دارو فيك غايكون كيف والو بهادشي لي غايوقع ايلا ساقو لينا الخبار


وليد : ياك قلتي غاتسافري؟


حياة : واش نتا خليتي شي سفر؟؟؟؟ باقي على البيي ديالي 4 ايام .. ايلا مشاو حتى عرفو شنو وقع لوفاء غانبات مانصبح


وليد : قطعي بيي وحداخر و خوي البلاد هاد نهار


حياة : مانقدرش نديرها ... باقي عندي شي حوايج خرين خاصني نديرهم و دابا بسباااابك ماعارفاش واش باقا نقدر ندير شي حاجة ولا لا


وليد : و منين خالعينك علاش فارعة ليا كــري بهادشي ديالك وجايباني من زك الدنيا؟


حياة : جايباك باش دير داكشي كيما قلت لك ماشي تبقااا تفصل و تخيط غير مع راااسك


وليد : ضبري لـكرك معاهم ، انا هاد النهار غانرجع للبلاد لي جايباني منها .. من هاد النهار نساي هاد الكمارة وماتعاوديش تعرفيني ، داكشي لي جامعنا فضيناه هنا


حياة : لااا لااا نتا لي جااات معاك ديرهااا قد رااسك و خليني انا نصلح من مورااك


وليد : انا لي عيطت لك؟


خشات يديها فشعرها و بقات غادا جاية فبلاصتها كاتشوف كيفاش تفك هاد الحريرة لي تلاحو فيها ... كانت راااسمة البلان و مخططة ليه و عارفة شنو غادير ولكن حيت وليد ماقدرش يصبر و بغلط بحال هدا ضرب ليها كلشي فالزيرو ... اش غادير دابا؟ باغا تزور داوود و تشمت فيه ولكن الزيارة حتى لغدا و من هنا لغدا هي ماعارفاش واش صحابو بعدا غايخليوها فالتيقار ... شافت فوليد و نطقات


حياة : خرج شد شي طاكسي ...



دار داكشي لي قالت ليه و وقف ليها طاكسي من تحت العمارة ... كانت راسمة البلان لي يقدر على الاقل مايخليهمش يعرفوها من دابا هي مولات الفعلة ... تفاهمات معاه على اخر حاجة غايديرها معاها و من تما ماتعاود تشوفو مايعاود يشوفها ... ماكانش بلان ناجح 100٪ مي مدام وفاء حاليا فصدمة ماغاتكونش مستوعبة شحال من حاجة داكشي علاش حاولات تلعب على هاد النقطة


حياة : شوف سمع مزيان اش غانقولك ... من دابا شوية غايخص يتسمع صوت التهراس ايلا كانت شي حاجة ديال الزاج غير هرسها [ نعتات ليه بصبعها جهة البيت لي فيه وفاء ] خاصها تسمع صوت الغوات و المضاربة و فاش غانمشي نحل عليها الباب نتا غاتحبسني وغاتجرني من شعري قدامها و انا غانضربك و غاتخليني ديك الساعة نخرجها فهمتي اش كانقول لك؟؟ خاص نبان بلي درت جهدي حتى خرجتها من هنا


وليد : زعما واااعرة نتي ياك؟ نتي تسلكي راسك و تخليني فهاد المعمعة


حياة : اش غانخرج راسي؟؟ شحال كاع غايخصها ديال الوقت باش ترجع كي كانت و تستوعب بلي درت يدي فيدك؟؟؟ انا خاصني الوقت غير من هنا لغدا ... ايلا نتا غاتخوي البلاد اليوم انا مزال حتى لغدا ، و خاصني نضمن راسي هاد النهار غير باش ندير الاحتياط


وليد : كاتفكري تديها لدارهم؟


حياة : شغلي هداك دابا دوز نحيدو علينا هادشي


ماكانش مقتنع بهادشي ديالها ولكن دارو معاها و فعلا كان الموضوع بحالا هي حاولات تفكها منو و هو كان كايضرب حياة باش ماتخرجهاش حتى ضرباتو بواحد الخشبة ضربة خفيفة لي لهم منها بلي خاصو يخليهم يمشيو و ديك الساعة خرجات معاها وفاء لي ماكانتش قادرة توقف على رجليها و غير سنداتها عليها حتى وصلو للطاكسي ... عطاتو العنوان لي يوصلهم ليه و ما هي الا دقائق حتى كان حطهم قدام الحمام لي هزاتها منو قبيلة .. خرجات من الطاكسي من مور ماخلاصتو و كانت باقا لابسة نقابها و حتى وفاء رجعات لها نقابها و من لتحت كانت ملبساها حوايجها ... سنداتها عليها و دورات عينيها فدوك جوايه و بان ليها كاين غير ايوب اما حتى ياسين غتر


دخلاتها للحمام و جلساتها فالبلاصة لي كايجلسو فيها باش كايبدلو فيها حوايجهم وحيدات ليها النقاب خلاتها بحوايجها العاديين و خشات النقاب فالصاك .. كانت وفاء فاايقة ماشي مافايقاش ولكن كانت فصدمة


هزات تيليفونها حيدات ليه النمرة و رجعاتو لها وخلاتها تما وخرجات ... ماكانتش باغا تديها لدارهم حيت غاتصدق فما هي و ما لونها المشكلة هي ان حتى لطيفة ماكانتش عارفاها غاطلاقا حياة وهادشي كان مزيان لحياة ولكن لوفاء لا حيت الناس لي عرفوها بلي كانت مع حياة هاد النهار قلال


مشات لواحد الدريبة و حيدات داك النقاب و خبعاتو فالصاك وركبات نمرة وفاء فتيليفونها و توجهات للدار ديال واليدين وفاء و داوود دقات فالباب و حلات ليها لطيفة لي رحبات بيها كعادتها


طلعات للفوق و جلسات معاها ... ماشي جات للهنا غير هكاك ، كانت ناوية باش تبعد التهمة عليها و كان هدا من بين احسن الخيارات


حياة : خالتي واحد وفاء فين هي؟


لطيفة : مشات للحمام ا بنتي


حياة : اه ايوا بصحتها وراحتها [ سكات لثواني ] خالتي بغيت نسولك ياك غدا غاتمشيو تشوفو داوود؟


لطيفة : غانمشيو ا بنتي واش باغا تمشي معانا؟


حياة : الصراحة ا خالتي كانفكر نمشي معاكم ايلا ماكنتش غانديرونجيكم ولا شي حاجة


لطيفة : [ بتاسمات ليها و دوزات ليها على راسها ] غايفرح فاش غايشوفك ، من ديكا كان كايسول عليك


حياة : [ بقلق ] غايكون بدا كايضعفو الحبس ياك؟


لطيفة : [ تنهدات ] اودي ا بنتي حياة ماتبغيش ديك البلاصة لعدوك


حياة : الله يطلق سراحو


هزات تيليفونها و شافت شحال الساعة و بدات كاتكتب فواحد الميساج و فنفس الوقت كاتهضؤ مع مامات وفاء باش ماتخليهاش تعيق بشي حاجة


كتبات داك الميساج و حطات تيليفوهها فجنبها و ماسيفطاتوش و نطقات

حياة : وا وفاء تعطلات فالحمام باينة ضرباتها بشي تحميمة فاعلة تاركة


لطيفة : رحيلها تقيل ، شوية و نسمعو دقانها فالباب


كليكات حياة على الميساج و سيفطاتو نيشان للطيفة

[ السلام عليكم ورحمة الله .. ماعرفتش واش نتي مامات هاد البنية مولات التتيليفون حيت طالعة فالسمية ماما ، بغيت غير نقولك راه بنت ا لالة كاينة فالحمام و مغيبة ماعرفناش مالها ] ...



كانت بعض الثغرات فهاد البلان ديالها و حتى هي كانت عارفاهم كاينين ولكن ماكانوش غايبانو دابا على الاقل ماكانوش غايبانو هاد الليلة ... ماعندهاش مشكل يعيقو غدا ولا بعدو مي غير دوز هاد الليلة و النص فغدا ولي بغا يوقع يوقع


قرات لطيفة الميساج ودوزات التيليفون لحياة

لطيفة : بنتي شوفي ليا شكتبات ليا وفاء هنا الله يرضي عليك ماكانفهمش الفرونسي كانعيا نهضر معاها تكتب ليا بالعربية


شدات حياة التيليفون وبدات كاتقرا الميساج بحكم كانت كتباتو لها بلغة الفرانكو يعني ديك العربية المهرسة ... ماشي بالحروف العربية


حياة : [ قرنات حجبانها ] هادي ا خالتي ماشي وفاء لي سيفطات الميساج ... هادي شي وحدة قالك لقاو وفاء مغيبة فالحمام [ شافت فلطيفة ] اوييلييي ا خالتي اش هادشي؟؟؟ كيفاش غيبات؟؟؟ واش عندها الضيقة؟؟؟ ماكاتقدرش على السخون؟؟


ناضت لطيفة مخلوعة مافاهمة والو ... مشات دغيا جبدات جلابتها بدات كاتلبسها بالزربة و فنفس الوقت كانت كاتجاوب حياة


لطيفة : [ بخوف واضح فصوتها ] ما مريضاش بالضيقة


غطات شعرها بزيفها ولبسات فرجليها الصابو ديالها

حياة : تسناي ا خالتي هانا غانمشي معاك


خرجو من الدار و مشاو للحمام لي مشات ليه وفاء و حياة فهاد الأثناء كانت تابعة لطيفة وكاتبدل الكارط سيم و كاترجع ديالها .. غير وصلو لتما و شافها أيوب و هو يجي لعندهم كايسول


أيوب : الحاجة ياك لاباس


لطيفة : والو باس ا ولدي .. وفاء يعلم الله اش وقع ليها لداخل واقيلا سخفات


دخلات هي للداخل في حين حياة بقات واقفة على برا و هازة تيليفونها ... دارت راسها بحالا كاتهضر فالتيليفون غير باش تتفادا تدخل للتحت و تصدق شايفاها شي وحدة وتعقل عليها


بقات هي و أيوب واقفين على برا ... دازو دقائق طويييلة و بانت ليهم لطيفة خارجة و مكالية بنتها عليها و معاوناها وحدة من طيابات الحمام .. قلبات وجهها و كملات الهضرة الكدابية فالتيليفون من تحت مسامع ايوب لي كان حاضي معاها


حياة : قولي ليا فشمن بلاصة نتي دابا ... اااه حتى بلاتي نشوف ايلا بان ليا شي طاكسي ، لا لا بلاتي ماشي دابا


فهاد الاثناء أيوب شاف وفاء لي ماكانتش قادرة توقف على رجليها وبدا كايسول فلطيفة

أيوب : شنو وقع لها؟


حطات لطيفة يديها على راسها و هي براسها مزال ما فاهمة والو من الهضرة لي قالت ليها طيابة الحمام ... كيفاش بنتها دخلات بحوايجها و خرجات بالنقاب هي وشي بنت؟؟ ياك هي قالت ليها غاتمشي للحمام؟؟ ماقالتش ليها غاتخرج مع شي بنت .. واش هي كاتحيد ليها؟؟ واش عمرها منعاتها تمشي مع شي بنت؟؟ و ديك العضة لي فعنقها منين جات؟؟ معامن مشات؟؟ شكون هدا لي كاتعرفو و مشات طلاقاتو؟؟


راسها داخ عليها و كاتبان ليها غير بنتها قالت ليها غاتمشي لشي بلاصة وصدقات كادبة عليها و فاللخر رجعات بهاد الحالة .. هادشي ماكانش كايدخل للراس كيفاش هي غاتمشي برجليها لشي بلاصة و فاللخر غاترجع هاكا؟؟ ماكانتش باغا نهائيا يوصل الخبار دابا لشي واحد من صحاب داوود حيت غاتتقربل بالمزيااان و ماكانتش باغا تعاود حتى لحياة حيت خافتها تمشي توصلها لداوود


خرجات من الحمام و اللون مخطوف من وجهها ... باغا تعرف غير شنو وقع بالضبط لبنتها؟ شنو لي وصلها لهاد الحالة؟؟؟ ماكاتهضرش و صوتها ماكايتسمعش ... شكات فشي حاجة ولكن كاطلب من الله مايكونش داكشي لي فبالها ، و باش تحيد شكوكها كان خاصها تديها لعند الطبيبة و كان خاصها تسمع من وفاء شنو وقع شكون وصلها لهاد الحالة؟؟ ... كان كلشي مشبك بين كدبة وفاء لي كانت بانت ليها كدبة بيضة على اساس هادشي غايكون فمصلحة داوود و بين النقاب لي خرجات بيه و بين هاد الحالة لي وصلات ليها ... شكون البنت لي كانت معاها؟ و شكون مشاو يطلاقاو؟؟ واش هدا شي واحد كان كايضحك على بنتها و كلا لها عقلها؟؟ ... قبل ماتوصل الخبار لداوود كان خاصها تعرف حيت ايلا كان فعلا وفاء كانت مع شي واحد فهاد المدة و خانت تقتهم ماعرفاتش شنو ممكن يطرا


تساؤلات عديدة بدون اجوبة

هز ايوب وفاء بين يديه في حين لطيفة هزات السطل و الصاك ديال بنتها و التيليفون اما حياة غير شافتهم بعدو من تما قربات لعندهم و حيدات للطيفة الصاك من يديها و السطل شداتهم فيديها و بدات كاتسول


حياة : [ بقلق ] خالتي مال وفاء؟؟ ... ا خالتي مالها واش سخفات؟؟ مالها هاكا؟؟؟


لطيفة : [ تنهدات و هي شادة راسها بزز لاطيح ] والو ا بنتي .. غلبها الصهد ديال الحمام


ماعاوداتش سولاتها ولكن فالمقابل كانت مشات جهة ايوب و شدات فاليد ديال وفاء بحالا زعما بقات فيها ولا كانت شي حاجة خلات لطيفة ماتشكش فحياة كانت غاتكون ديك الحاجة هي ان حياة كانت جالسة معاها شحاال قبل مايوصلها الميساج من تيليفون بنتها .. و داك لي هز التيليفون ديال بنتها كان عارف الكود ديالها يعني توقعات بلي البنت لي كانت معاها فالحمام و لي قالت الطيابة بلي شافتها ، كانت فالحمام فالوقت لي حياة كانت معاها فالدار و هادشي ماخلاهاش تشك نهائيا فحياة


وصلو للدار و دخل ايوب معاهم حطها فبلاصتها و خرج لوسط الدار

أيوب : ماݣالوش لك شنو وصلها لهاد الحالة؟


لطيفة : السخفة ديال الحمام ا ولدي


أيوب : المهم الحاجة انا غانمشي دابا ولا حتاجيتي شي حاجة صوني عليا


لطيفة : الله يرضي عليك و ينقي طريقك من الشوك اولدي ...



خرج من الدار و حالة وفاء ماعاجبهاش و هاد القضية ديال السخفة فالحمام مادخلاتش ليه للراس ... البنت باين فيها مصدومة بحالا شافت شي جن و كايقولك سخفة الحمام؟ دابا المشكل هو وفاء دخلات قدام عينيه للحمام و ماخرجات منو حتى خرجوها و هادشي لي زاد لعب ليه على راسو ... صونا على ياسين ودار معاه باش يطلاقاو ، و غير شافو عاود ليه كاع داكشي لي وقع و هنا طلاقا شك ياسين بشك أيوب


ياسين : وفين كانت ديك القـحـبـة فداك الوقت؟


أيوب : كانت مع الحاجة ، هادشي فيه شي حاجة


بقا ياسين كايدور هادشي فراسو وفالأخير طاحت فبالو غير طيابة الحمام هي لي غاتقولهم اش وقع


رجعو للحمام لي جابوها منو و مشا كايسول فالطيابة على شنو وقع لديك البنت ، بدات كاتعاود ليهم كاع داكشي لي عاقلة عليه وهنا بدات كاتسرا معاهم ، النقاب؟ كانو دازو قدامو 2 بالنقاب و ماشكش نهائياا بلي غاتكون وفاء منهم حيت هي دخلات بوحدها مي من بعد خرجو 2 و وحدة منهم كانت باينة فيها عيانة و حتى فاش رجعو كانو رجعو و باينة وحدة فيهم عيانة يعني ماكانش شي إختلاف


الشك كاين ولكن اليقين لي ماكاينش ... وباش يزيد يتيقن بلي حياة نيت لي خرجات وفاء من الحمام بداك النقاب كان خاص ياسين يزيد يسول


ياسين : عاقلة على شنو كانت لابسة ديك لي معاها؟


ماكانتش عاقلة مزيااان بحكم كايدوزو عليها يوميا العشراات ديال العيالات و البنات ولكن من خلال الوصف لي عطاتهم حنا مشا الشك و جا فبلاصتو اليقين خاصة منين أيوب أكد لياسين بلي فعلا حياة كانت لابسة نفس الشي لي قالت الطيابة و دابا السؤال المطروح هو شنو وقع لوفاء فاش مشات معاها؟؟


بزوجهم كان عندهم واحد الشك و داك الشك بوحدو كان كفيل باش يخلي ياسين دمو يغلي عليها ... ضوسيها مپلاني و قودات السوايع ماشي غير معاه ... شحال من واحد عرفها ديكلارات بياسين و كي كايسميوها هما ، دارت ليه الخدمة ديال تاقـواديت


شحال من واحد من صحاب داوود كان باغي غير منين يدوز ليها حيت فنظرهم السيدة تفرعنااات و ولات باغا تغرقهم بالواحد بالواحد اما داك لي كان خدام معاه ياسين وكان كايعطيه السلعة كان هو اكتر واحد مغزف عليييها منين وصل ليه الخبار بلي ديكلارات بواحد خدام معاه يعني بحالا كانت غادير ليه واحد العرقلة فالتبزنيز ديالو وغاتسبب ليه فالخسائر منين غايولي داك السيكتور محضي من طرف البوليس و من غير هادشي كانت غاتجبد عليه النحل حتى هو و هي ماحاساش بشحال من واحد كانت غاتغرق ليه الشقف حيت كان كايسحابليها غير ياسين و صافي


المهم خلاصة الامر ... حياة فاش دخلات داوود للحبس و زادتها بديك ديكلاراسيو ديال ياسين ، غرقات راسها وخلات بنادم محلف علييها و كل واحد باغي غير منيين يدوز ليها و هي ماجايبة للدنيا خبار على العداوات لي خلقات لراسها ... وكون ما داوود لي مكالي عليها الصهد باش مايدويوش معاها حتى يخرج و هو غايعرف ليها كون فرسوها وسط دارهم فديك الساعة لي عرفوها و عرفوها فوجهها


ماكانوش ياسين و ايوب ناويين يحبسو قبل مايعرفو شنو وقع لوفااء بالضبط .. الشك بوحدو ماكافيش واخا كلشي كايدل بلي حياة كانت السباب باش تطرا شي حاجة خايبة لوفاء مي حاجة وحدة لي كانت بااينة و واضحة وهي ايلا مشاو حتى تأكدو بلي فعلا وفاء تعرضات للاعتداء .. موحال واش كانو يقدرو يصبرو حتى يخرج لها داوود ... ايلا كان مكالي عليها الصهد ديال كااع دوك لي محلفين عليها ، صهد ياسين و ايوب غايوصلها غايوصلها ايلا كانت لعبات بشرف وفاء


° ودعات لطيفة من مور ماغفلاتها و رجعات الكارط سيم لتيليفون وفاء ورجعات لدارهم .. اول حاجة دارتها هي علماتهم بلي سفرها لي كان غايكون من هنا 4 ايام غايكون غدا وطبعا هدا كان واحد القرار مفاجئ و ماماها ماكانتش كاتتسناه ولكن ماكانش عندها شي بديل أخر ، يا تسافر و تمشي تبني مستقبلها يا تبقا فهاد البلاد و تزيد تغرق و موصيبة وفاء طيح ليها على راسها و تصدق ما هي بإسبانيا ما هي بمستقبل


صونات على عادل و علماتو بلي هي باغا تمشي غدا و ماكاينش علاش تزيد تأجل سفرهم لإسبانيا .. ماكانش فاهم هاد التغيير المفاجئ فقرارها مدام هما ديجا قطعو البيي علاش دابا غاتبغي تعاود تبدلو؟ .. ماعطاتوش الفرصة فين يغير ليها الرأي ديالها حيت بقات كاتخلق ليه فالاسباب لي مخليينها تقرر تمشي غدا وفعلا قدرات تقنعو راه كي كانقول لكم .. هداك كاتحس بيه قد الكفة ديال يديها و هادشي لي مخليها دابا تقبل عليه حيت هي ماكاتقدرش تتخيل راسها عايشة مع شي واحد هي لي تكون قد الكفة ديال يديه ولا يكون هو المسيطر و هي التابعة.


غير قطعات معاه اول حاجة دارتها هي جمعات حوايجها فالفاليزات لي كانت شارياهم و جات حتى ماماها كاتعاونها فيهم و تطوي معاها ، ماكانتش ساخية بيها و كانت حاسة بدارها غاتخوا منين غاتمشي حتى حياة


وحدة غير وجدو وراقها و راها مشات مع راجلها لإيطاليا و التانية ها هي دابا حتى هي كاتوجد راسها باش تمشي لإسپانيا ... ماقدراتش تشد راسها و بدات كاتبكي ، من دابا حسات بالدار خوات عليها ...



إيلا كانت شي وحدة صادقة من جهتها و فعلا كاتبغيها و فعلا قادرة تبوس التراب لي كاتمشي عليه غاتكون هي ماماها ... المشاعر ديالها مع عباد الله كلهم كانت مديزاكتيفياهم و مأكتيفياهم فالمقابل غير مع ماماها


كونو دموع ماماها بحال شي جمرات كايرجمو قلبها .. عارفة بلي دوك الدموع حيت فتيحة ماساخياش بيها و نتوما عارفين اخر العنقود كايكون ديما عندو واحد المكانة خاااصة فقلب الأم ، كانت ماماها كاتشوف الدار بدات كاتخوا شوية بشوية و ولادها لي كانو صغار فواحد الوقت ها هما كبرو و بداو كايخرجو من العش ديالها واحد تلو الاخر باش يمشيو كل واحد فيهم يبني العش ديالو و يدير عائلة ... مروى مشات و ها حياة مشات و بقا محمد و خالد دابا يمشيو حتى هما


° كانت متفهمة داكشي لي كاتحس بيه ماماها و حتى هي ماكانتش ساخية باش تمشي ... ديك 4 ايام لي كانت باقا و ماكانتش حاسة بيها كافياها باش تشبع من مهل عساك سويعات قلال لي بقاو؟ .. ماكانش عندها حل اخر حيت ايلا نصاعت لهي شنو باغا و بقات هنا كانت غادير غلط كبير ، داكشي علاش صبرات راسها بالهضرة ديال انها غير غاتمشي لإسبانيا غادير جهدها باش طلع فتيحة لعندها فأقرب وقت


قطعات البيي لراسها من التيليفون و ماتسناتش عادل باش مايصدقش مأجل الموضوع ... وجدات كلشي و دابا بقاو ليها 2 حوايج و صافي غاتخوي هاد البلاد و ماكانتش نهائيا ناوية ترجع لها فالمستقبل القريب


دوزات ديك الليلة في امان الله و نعسات شوية بكري باش تفيق مرتاحة و غير صبح الصباح اول حاجة دارتها هي مشات دوشات و فطرات مع ماماها و موراها وجدات راسها ومشات لدار عائلة داوود صبحات عليهم فداك الصباح باش تمشي معاهم للزيارة


حياة : خالتي كي بقات وفاء شوية؟ واش فاتتها السخفة ديال الحمام؟


كانت بحالا كاتفكر المرا فشي حاجة لي اصلا خالعاها .. من وجهها كان باين عليها مهمومة و مشطونة ها الولد فالحبس و ها البنت حالتها كاتشفي العديان ، دوك الاثار لي كانو فالجسد ديالها كانو باينين للعمى اثار اغتصاب و مع ذلك كانت باغا تزيد تتأكد و تديها هاد نهار للطبيبة تقلبها ... ماعرفاتش اش هاد الموصيبة تسلطات على ولادها وفين كان مخبي لها هادشي ... كبدتها تشوات عليهم ب2 و حتى ديك البسمة لي كانت موالفة تكون فوجهها مابقاتش


لطيفة : ولات شوية ا بنتي


حياة : فينها واش باقا ناعسة؟؟


لطيفة : صبحات عيانة شوية خليتها ترتاح هاد صباح


حياة : مايكون عندها باس ا خالتي واش نقدر نشوفها؟


لطيفة : غير خليها ا بنتي تنعس ترتاح شوية بلا ماتفيقيها


حياة : ااه فهمت .. واخا ولكن واش باقيين غاتمشيو للزيارة؟


لطيفة : انا ا بنتي هاد نهار غانبقا مع وفاء والحاج مشغول شوية


حياة : [ بخيبة امل باينة فصوتها ] اه صافي ا خالتي ماشي مشكل


شافت حتى عيات .. عزات عليها و عز عليها حتى ولدها لي كان كايسولهم عليها ، هضرات مع الحاج دريس و دوات معاه باش يمشي معاها للزيارة ولا غير يوصلها على الاقل و داكشي نيت لي كان


وصلها الحاج دريس ومشا باش يقضي شغالو .. فاش وصلات لتما تخلطو عليها الأحاسيس ، ها هي حبساتو و خدات ليه الحرية ديالو ظلما لمدة عام 365 يوم لي دوز منها 4 شهور و باقيين كايتسناوه شهور خرين ... ها هي سيفطات لي يسلخو و مايخلي فيه عضم صحيح ومن الفوق غتاصبوه .. والأهم عندها ها هي ذوقاتو المراار بختو و دارت فيها نفس الشي لي دار ليها .. خدات نفس عميييق و زفراتو كانت كاتتسنا ايمتا طيح عينيها فعينيه و تسبق ليه الخبار و تخليه باغي يفݣسهم و هو هنا بين 4 ديال الحيوط عارف ختو معديين عليها و مايقدرش ياخد حقو حتى يخرج ... نكدب عليكم ايلا قلت لكم حسات و لو ب ذرة ندم على وفاء حيت هي حاليا كانت باغا غير تحرق داوود ، ماكانتش قادرة تسافر بلا ماتشوف وجهو كي غايولي فاش غايعرفها شنو دارت و ماكانتش قادرة تحرم راسها من انها تشوف وجهو كلو مبرطع بالضرب لي حطات فلووس عليه و ماقدراتش تحرم راسها باش تعرف بشنو حس فاش دوروه كي حمارة سيدي قاسم


ولكن بلاتي واش هي نسات بلي هو محبوس ففاس؟؟ يعني مديينتو ... برا الحبس و كان معروف بين الشماكرية و البزنازة ... دوك لي كاينين فالحبس معاه نصهم شكون و شنو يكونو؟ ولاد الناس الصالحين مثلا؟؟ ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.