عاصفة هوجاء الجزء 18

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


الضو لي داخل من الزنقة ماكانش كافي باش تشوف ملامح الوجه ديالو ولكن كافي باش تشوف سوداويتيه لي ماكانوش خافيين عليها و ماكانتش ناسياهم .. نفس البارفان لي كان داير هداك لي كان فالحفلة هي لي شماتها دابا و نفسها لي شماتها فالبيت فالصباح .. عقلها ماقدرش يستوعب هادشي كامل واش السيد ماات و شبع موت و شافت الجنازة بعينيها .. شافت مو و ختو لي كايبكيو و بنادم لي قالبها بكاوات


حسات براسها بحالا شافت شي حد ناض من القبر و وقف قدامها .. القبر كاين فالمغرب و مولاه كاين هنا ماعقلاتش على راسها من مور ما سخفات حتى فاقت ولقات راسها فبلاصتها و باقي الضلام .. ناعسة نيت على جنبها ليسر


تقادات فجلستها و شعلات الضو بالزربة كاتقلب بعينيها عليه .. مايمكنش تكون غير كاتحلم هي عارفاه ماشي حلم و متأكدة بلي شافت عينيه .. ناضت بالزربة تتأكد من المنديل الثاني لي لقاتو قبل ساعات ولكن لقات غير واحد .. رجعات جلسات فوق الناموسية كاتفكر فهادشي لي ولا كايوقع لها كيفااش شافتو و هو ميت؟؟ مايمكنش تيق بلي داكشي غير حلم .. بدات كاتشم حوايجها لقات بلي لاصقة فيهم ريحتو ، كانت الريحة خفييفة و هدا اكبرر دليل بلي هادشي ماكانتش كاتحلمو .. مشات للباب ديال البرطمة و كاتشوف واش مسدودة لقاتها مسدودة .. عاوتاني قلبات الدار من ساسها لراسها .. الشراجم مسدودين على مابان ليها فاش دورات عينيها ، البالكونات حتى هما نفس الشي الزاج مسدود على ماكايبان ليها و منين دخل هدا؟؟


سدات الباب ديال البيت وهزات تيليفونها و بدات كاتصوني على خديجة مع 4 ديال الصباح .. غاتحمااق ايلا ماهضراتش معاها و فهمات اش واقع ، بقا التيليفون كايصوني و يعاود يصوني .. ماحبساتش من المصونية حتى جاوباتها


خديجة : [ بصوت ناعس ] الو


حياة : [ زربات عليها قبل ماتكمل هضرتها ] واش متأكدة داوود مات؟؟


خديجة : [ حلات عينيها و تواݣضات ] شفكرك فيه فهاد الوقت؟؟


حياة : غير جاوبيني ا خديجة و هنيني واش متأكدة مات؟؟


خديجة : وا غير قولي لي مالكي واش وقعات معاك شي حاجة؟؟ شفكرك فيه من مور هاد المدة كاملة؟


حياة : وا جاوبيني واش متأكدة؟؟؟


خديجة : واه راني صورت لك جنازتو وشفتي على عينيك ، قولي لي مالكي؟؟ علاش كاتسولي فهادشي دابا؟


قطعات عليها و هي كاتفكر فهادشي .. راه مايمكنش هادشي لي كايوقع ، مايمكنش يكون ميت هي عارفة راسها ماشرفاتش باش تولي تخرف .. هاد البارفان في لاصقة فحوايجها خير دليل ولكن الجنازة لي تقامت ... و مو لي كانت كاتصوني عليها و كاتهضر بحرقة على ولدها والطابلو لي باعتو ب250 مليون و لقاتو عندها فالدار و السوارت لي تبدلو و الكاميرا لي كاتصور بلي مادخل لعندها حد .. الراجل لي كان فالحفلة كانت فصالتو شوية مبدلة على داوود .. ترونااات ، مايمكنش يكون هو و حتى ايلا كان حي و هادشي مستحييل ، ماغايقدرش يسافر لإيطاليا و ألمانيا و هو اصلا حازق وديك البارفان أصلا غالية


فديك الليلة ماقدراتش تزيد تنعس ... حطات فبالها حاجة وحدة غاتلقا شي طريقة تهبط بيها للمغرب حيت إيلا ماشافتش القبر ديالو بعينيها ماغاتتهنا ماغاترتاح ... اما فهاد الساعة كانت كاتحاول تقنع راسها بحاجة وحدة لي هي مامقتانعاش بيها ... هداك ماشي داوود ، هداك غير شفار .. ايوا و منين شفار منين دخل؟؟ واش مايكونش شي حد مسيفطو لي بغا يقتلو وارن؟ و ديك الخرقة البيضة؟ هما باش عرفوها؟ غايكونو قلبو حوايجها و هي ماكايناش فالدار؟ علاش غايمشيو ليها هي بالضبط و مايمشيوش لشي حاجة خرا؟ ولكن بلاتي .. حتى الشقة لي فباريس دخلو لها و هي مسدودة واخا ماكانش عندهم ساروتها .. مشات حلات الباب باش تتأكد واش كاينة شي خبشة كدليل على شي حد حاول يحل الباب ولكن مالقات والو .. قررات باش الصباح هي بنفسها غاتتأكد من التسجيلات


بقا عقلها كايديها و يجيبها و كل مرة كاتشك فواحد .. ماشاداش إتجاه واحد ، بقات على داك الحال حتى صبح الحال .. صونات لأصيل حيت كانت فعلا محتاجاه يعاونها باش تهبط للمغرب ، مابغاتش تهبط و يقرقبو عليها ولكن طبعا أصيل جاتو هاد الهبطة فشكل و بحكم هي ماكانت متأكدة من حتى حاجة .. عاودات ليه لي كاين غير باش يعرف ولا وقعات لها شي حاجة يكون عارف لي كاين من اللول و مايتعجبش ولا يعتابرها حاجة عادية


مشات لعند الشخص لي تقدر تلقا عندو التسجيلات ديال داك الكولوار و بدات كاتراجعهم ولكن فالليلة كاملة ماكان دخل حتى واحد و حتى حد ماقرب من جهة الباب .. خرجات من عندو و رجعات لدارها و أول حاجة قررات ديرها هي تركب الكاميرات فالدار هما لي غايحيدو لها شكوكها ...



جا أصيل للدار وعاودات عاودات ليه كاع لي كاين من غير القضية ديال الزيف لي ماذكراتهاش ولكن هادشي جاه فشكل


حياة : و مزال ما ساليت .. اجي نعطيك شي حاجة و شوف


دخلات لبيتها و تبعها ... مدات ليه الفوقي ديال البيجامة لي كانت ناعسة بيه

حياة : واش هاد البارفان ديالي؟


شم الريحة و كان فعلا العطر لي فيها عطر رجولي و هدا كان دليل على هضرتها و يالاه جا يجاوبها و هي تمشي عينيه للواحد القرعة ديال الريحة كانت محطوطة فوق الكوافوز وبقا فيها غير النص .. كان عارف ديك الماركة ولكن باش مايظلمهاش مشا لجهة القرعة ، شافتو حياة هز ديك القرعة لي هي أصلا ماشافتهاش او بالمعنى الاصح مارداتش ليها البال بلي كانت تما من الليل .. بسباب كثرة القراعي لي عندها تما ، قبل ماينطق سبقاتو كاتحاول تشرح ، حالتها ماكانتش حالة صدمة و إنما الاعصاب بداو كايركبوها .. واش كاتجي تبرر شي حاجة لي كاتشوفها كدليل و كاتلقا داك الدليل تقلب ضدها و ولا إثبات على كدوبها لي هي اصلا ماكدباتهمش؟؟


حياة : [ كاتحاول ماتتعصبش ] شوف انا عارفاك غاتفهم هادشي بالعوجوية مي راه والله ا اصيل ماكانت ديك القرعة تما .. ديك القرعة ماشي ديالي


سمعو الصونيط فالباب وشافو ب2 جهتها ولكن غير بغات تمشي تحلها وقفها بيديه و حط القرعة رجعها لبلاصتها

أصيل : لبسي شي حاجة طويلة شوية وغطي دوك الرجلين


مشا يحل الباب وتبعاتو .. كانت متوقعة يكونو جاو لي غايركبو لها الكاميرات فالدار ولكن لا .. كان واحد الشاب فالعشرينات و هاز فيديه واحد العلبة


[ الحوار بالإيطالية ]


_ نتي حياة الودغيري؟


حياة : وي انا


_ [ مد لها العلبة ] هادي الطلبية ديالك ا انسة


حياة : [ مافهماتوش علاياش كايهضر ] اشمن طلبية؟


_ الطلبية لي طلبتي من عندنا هادي يومين ا انسة [ بتاسم ليها ] و حيت تقتي فينا وفالعلامة التجارية ديالنا و شريتي من عندنا ديك الكمية .. هديناك كادو غاتلقايه فالعلبة


حياة : اشمن علامة؟؟ اشمن كادو وعلاياش كاتهضر؟ [ بدات كاتحل الصندوق و شافتو غايمشي وهي تنطق بإنفعال ] جلس تما تسنا نشوف هادشي ديالك


حلات العلبة لقات فيها 14 قرعة ديال الريحة .. نفس هاديك لي كانت محطوطة فوق الكوافوز ، شافت فيه و مدات ليه العلبة


حياة : بان ليا واقيلا راك غالط .. انا هادشي كاع ماطلبتو و ماتتسنانيش نخلص شي حاجة انا ماطلبتهاش


_ ولكن ا انسة راكي خلصتي هادشي بالبطاقة الإئتمانية ديالك


حياة : قلتي خلصت؟؟ وااخا .. بقا تما هانا راجعة و شد زبلك عندك [ مابغاش يشدو ]


أصيل : [ شاف فداك الشاب ] صافي تقدر تمشي


حياة : فين غايمشي؟؟ ماعندو فين يمشي هانا جايا نشوف هاد خلصتي


عطاتو العلبة و مشات جابت البيسي ديالها .. وقفات حداهم و دخلات كاتشوف نشاطات الحسابات ديالها باش توريهم بلي هي مامخلصاش شي حاجة بحال هادي


حياة : [ كاتقلب و كاتهضر ] واخا نكون سكرانة مانشريش 14 و كون غير كانت ديال العيالات


سكتات و بدات كاتتأكد من داكشي لي شافت .. فاش شافها أصيل هكاك حيد لها البيسي و لقاها بلي فعلا خلاصاتهم .. المبلغ لي خرج من كونطها كان 14 المليون مغربية ، مابقاتش فاهمة هادشي لي كايوقع معاها .. كونطها راه مايمكنش شي حد يوصل ليه بديك الطريقة


شدات فراسها و خلات البيسي فيديه .. خلات الباب محلولة ... خلات ديك العلبة فيديه .. خلات السيد واقف ماعارف يمشي ولا يبقا .. مشات جلسات فوق واحد الكنبية ، واش كاتجي تثبت برائتها كايصدق العكس؟


واش هي حمقة تخسر 14 المليون على 14 ريحة؟؟ واخا تكون فااتت الهوس بالروايح مانخسرهاش وشمن ريحة؟ ريحة هداك لي محمقها هاد الايام .. خلط عليها اصيل من مور ما سد الباب و حط داكشي فوق الطبلة كانت كاتتسناه عاوتاني يبدا يقول لها كاتكدبي ولكن مادارش هادشي ، جلس جلسة القرفصاء قبالتها و شد وجهها بين يديه .. شافت فيه و نطقات


حياة : والله ماكانكدب هاد المرة ، البارح كانقولك شفتو قدام عيني و هاد الروايح و هادشي انا ماعرفتش كيفاش حتى لصقو فيا .. راني مامخلصااش هادشي و نتا عارفني ماباغاش نخسر الفلوس دابا فالخوا الخاوي غير باش نقاد مشروعي .. واش غانخسرهم فروايح ديال الرجال؟؟ 14 الف يورو غانخسرها فحاجة بحال هادي؟؟ انا عارفة راسي مادرتش هادشي .. هو لي دارو ...



أصيل : [ حاول يسايس معاها ] شكون هو؟!


حياة : [ شافت فيه ] ماغاتيقش بيا و غاتقول هادي تسطات


أصيل : غانتيق بيك


حياة : البارح بالليل قلت لك لقيت داك لي كنت معاه فالمغرب قدامي ماشفتوش مزيان مي انا متأكدة هو ومتأكدة بلي هو نيت لي صوروني معاه فديك الحفلة


كيفاش دابا غايتيق بلي واحد مات هو لي كاتقوليه شافتو قدامها و كيفاش غايتيق بلي داوود هو لي كان خاشي راسو فعنقها و هو عارف داك الشخص على اساس ولد ديك المرا هو لي شطح معاها بسباب التلاعب لي داروه فالتصاور و فالحوايج .. و كيفاش غايتيق بلي هو لي جا لإيطاليا و هو لي كان فألمانيا؟ وكسفاش غايتيق بلي هو لي خلص بكونطها و هاد خونا لي جا دابا قال سمية حياة والأهم هو القرعة لي كانت فوق الكوافوز كانت مناصة يعني فايت ليها ستعملاتها


بقا كايشوفها كيفاش كاتبرر ليه وكاتشرح و اغلب الشرح كان كايبان ليه فيه بحالا كاتدخل و تخرج فالهضرة ولكن هي فالحقيقة كانت كاتعاود ليه غير لي وقع


أصيل : [ حاول يهدنها ] ششش صافي نساي


حياة : كيفاش غاننسا هادشي ا اصيل؟؟ راه غايحمقني


أصيل : هادشي طاري لك غير بسباب العيا بالخدمة ، خودي لك سيمانة و سافري .. ماتفكريش فالخدمة


حياة : [ حيدات ليه يديه من وجهها بالزعاف ] واش دابا كاتقول ليا كانتخيل؟؟


أصيل : كانݣول لك عييتي و عطي الراحة لراسك


حياة : يعني داكشي لي كانقول دابا كدوب ياك؟ هادشي لي باغي تقول؟


أصيل : ماݣلتش ليك كاتكدبي ، تكالماي وفهمي الهضرة .. كترتي الخدمة و هادشي لي كايطرا لك كايطرا لناس خرين كايقدر يجي حتى بالنسيان .. غير ترتاحي و غاتحسي براسك رجعتي حسن من اللول


عرفاتو ماتايقش فيها .. حيدات ليه يديه و دخلات للبيت كاتبدل حوايجها

أصيل : فين غاتمشي؟!


حياة : ماشي سوقك ، سير رجع لخدمتك ديفو مني انا لي جالسة كانعاود لك [ شافت فيه ] وفاللخر ترجعني كانتخايل و كاننسا و كانكدب ومانعرفت اش؟


أصيل : باغاني ندوي معاك فالصح؟!


حياة : كون بغيتي تهضر فالصح كون سولتي هداك لي عاد جا كي درت حتى شريتهم من عندهم ... واش مشيت لعندهم؟ واش شافوني؟ ولا شريتهم من شي سيت .. كون كنتي اصلا كاتيق فيا غاتتسنا حتى نمشي للبنك و نشوف هاد القضية ديال 14 الف يورو لي مشات لي من كونطي .. اش غاندير انا بهاد روايح كاملين؟؟ نفرش فراشة فالارض و نبدا نبيع فيهم؟ [ هزات واحد البارفان عزييزة عليها ] هاد البارفان و شارية منها غير 2 و هادي راه كانديرها يوميا وتجي تقول ليا تيقتي بلي انا شارية 14 من واحد البارفان ديال الرجال ماشي حتى ديال العيالات؟؟


أصيل : زيدي نوصلك فين باغا تمشي


حياة : الله يخلف على الطاكسيات .. من بعد و غانجيب طوموبيلتي ماتبقا توصلني مانبقا نوصلك


أصيل : مابغيتيش تخليني نتيق بيك؟!


حياة : هادشي غانديرو باش انا نتيق فراسي اما نتا بغيتي تيق تيق ولا مابغيتيش لهلا فين تيق مي خاص تعرف واحد الحاجة هاد التقة لي ماكاتيقش فيا شحال ما بقا غاتخلينا نفرقو هاد المجمع


أصيل : تايق فيك وعارفك ماغاتخسريش فلوسك فهادشي


حياة : موحال واش نتا كاتعرف المعنى ديال التقة حيت لي كايتيق واخا يشد حبيبتو بالجرم المشهود غايتيق فيها و غايتيق بلي كاينا شي حاجة خرا من مور داكشي مي نتا كاتبان لي بحالا كاتتسنا غير يبان لك شي غلط درتو باش تصيدو


أصيل : [ قرب لها و شد وجهها بين يديه ] تايق فيك وباغي نعاونك


حياة : وريني هاد التقة خليني نشوفها فينها؟ باغي تعاونني؟ ماتقولش ليا سافري تبدلي الجو ، عاونني نفهم هادشي لي كايوقع ليا و ماتقولش ليا العيا حيت انا عارفة راسي فاش كانكون عيانة


طلق من وجهها وسولها على البنك لي كاتتعامل معاه .. دوز واحد النمرة و عاود طلب منها المعلومات ديال كونطها باش هاكا غايعرفو النشاطات ديالو و كيفاش حتى تخلصو الروايح و البلاصة لي تخلصو منها ... بقاو كايتسناو شي 30 دقيقة عاد عاودو صوناو لهم ، و لقاو بلي ديك ل14 مليون تخلصات نيت من واحد الجهاز لي موالفة تخلص بيه و هاد الجهاز كان هو البيسي ديالها .. المشكل هو البيسي عندها بالكود و البنك لي كاتتعامل معاه أصلا معروف بنظام أمان قوي .. كون اصلا حاول شي حد يختارق لها الكونط من شي بلاد خرا ولا من شي جهاز ماموالفاش تخلص منو كان كونطها غايتبلوكا باش داك الجهاز مايقدرش يوصل لفلوسها و غايخصها حتى تمشي لعندهم و تقول لهم بلي هي لي كانت كاتحاول تدخل من داك تيليفون ولا البيسي عااد يتطلق ولكن المشكل لي هنا هو الخلاص كان من البيسي ديالها ...



حياة : انا ماشي اول وحدة غايوقع لها هادشي .. ماعرفتش كيفاش حتى وقع ولكن عارفة و متأكدة بلي انا ماخلصت ما شريت [ ناضت لبسات طالونها و هزات صاكها و نظاظرها ] ايلا كنتي باقي باغي توصلني يلاه ولا ماكنتيش باغي قولها باش نشد طاكسي


كان عارف بلي عندها الفلوس فالكونطات ديالها .. كانت قريبة لمليون يورو يعني ديك 14 المليون تقدر تبان لها شي حاجة قليلة و ممكن يكون زغبها الشيطان و شراتهم ، هاد الشك ماجاش غير هكاك .. جا حيت جبدات ليه مول الموطور و كون كانو فظرفية خرا و جبدات ليه سيرتو كانو يقدرو يقربلوها


هبط معاها لتحت من مور ماسدو الباب وقصدو لادريسا لي فديك العلبة .. مشاو حتى لعندهم و بقاو كايسولو فيهم شي أسئلة كان من بين هاد الأسئلة واش حياة قبل من هاد المرة فايت ليها تعاملات معاهم وكان الجواب ب لا .. سولاتهم عن قصد باش يشوف بعينيه بلي هي اصلا عمرها جات ولا تعاملات معاهم ، تمو خارجين من تما


حياة : كون بغيت نشري شي بارفان كنت غانشريها من البلايص لي موالفة نشريها منهم ، ماشي من هاد البلاصة .. واش شفتيها شحال بعيدة بعدا على داري ولا لا؟


كان أصيل عارف باش يجاوبها و الجواب وااضح .. هاد البارفان ماكانتش غاتلقاها فين ما مشات و هو عارف هادشي ولكن كانو عندو 3 ديال الشكوك


* يا شي حد كايدير هادشي لحياة بلعاني و ممكن يكون البيسي ديالها تختارق و الحوايج لخرين لي قالت غاتكون مختالقاهم غير باش تحظى بالاهتمام ديالو


* يا غاتكون كاتكدب فكلشي


* تكون كاتتعاطى لشي حاجة


* وهاد الإحتمال كان مستبعد .. يا بدا كايحزق ليها


كانو خارجين من تما حتى حس بضفرانها كانو غايتقبو ليه دراعو ... شافها وقفات ومافهمش مالها


° فهاد الأثناء كانت هي وياه غايخرجو حتى لمحات واحد الشخص واقف فواحد الزاوية من داك المحل و كايهضر مع واحد من الناس لي خدامين تما ... كان داير كاسكيط ولكن مايغفلش عليها ، ها هو دابا بان ليها فالضو مزيااان و بان ليها وجهو و تأكدات بلي داوود ، رجع قلبها كايضرب بنبضات غير منتظمة ... شافت فأصيل


حياة : شفتيه؟؟؟ ياك قلت لك راني شفتو البارح؟؟ قلت لك داوود البارح شفتو ، راااه فين واقف شفتيه؟؟؟


شاف فالجهة لي نعتات ليه و فعلا كانو 2 ديال الناس ولكن هاد المرة ماكانش داوود لي واقف تما .. واش غايتعصب حيت ولات كاتتخيلو ولا غايعاونها باش تخرج من هاد الحالة؟ مالقات شكون تتخايل؟؟ .. شد اها يديها


أصيل : غير كايشبه ليه


حياة : والله حتى كان هو [ جبدات يديها من يديه ] وا علااش ماكاتيقش فيا؟؟ قلت لك راه هو ا عباد الله .. واش باغيين تحمقوني؟؟؟


مشات لعند دوك 2 و قصدات داك لي خدام تما وبدات كاتهضر معاه بالزربة


[ الحوار بالإيطالية ]


حياة : بغيت نسولك .. ممكن تقول ليا هداك لي كان واقف معاك عاد دابا شوية قبل من هاد السيد فين مشا؟


_ [ شاف فيها بإستغراب ] شكون كاتقصدي ا لالة؟


حياة : عاد دابا شوية ماكاملاش 5 دقايق كان معاك واحد السيد من غير هدا .. فين مشا؟؟ منين داز؟؟


_ ماعرفتكش علاياش كاتهضري ا لالة ، ماكان واقف معايا حد من غير هاد الزبون


حياة : [ كاتحاول ما امكن ماتتعصبش ] سمعني الله يخليك وفهمني .. عاد دابا شوية انا كنت واقفة غير لهيه و مابعيداش عليكم بزاف باش مانشوفش مزيان .. شفت راجل وحداخر معاك من غير هدا ، كان مݣضر و طويل على هدا لي معاك و داير كاسكيط كحلة و عندو لحية خفيفة كحلة .. هاد الراجل فين مشا؟؟


_ الصراحة ا لالة ماعرفتش علاياش كاتهضري ولكن ماكان معايا حتى واحد بهاد المواصفات لي عطيتيني


حياة : وااخا .. ماقلتي عيب


بدات كاتقلب على شي كاميرا شادة هاد الزاوية ولكن ماكانت حتى كاميرا كاتشوف لهاد الجزء من المحل بحكم كان خاوي و مافيه اصلا مايتحضا .. كان أصيل شايفها كيفاش هازة راسها و كاتقلب ، علاياش كاتقلب الله و اعلم .. بحال شي واحد كايتخيل بلي شايف دبانة و كايدور راسو باش يقلب ولكن كايكون ماشايف لا دبانة لا والو .. سمع الحوار لي ضار بينها و بين داك الشخص و هنا ستبعد داك الإحتمال ديال كاتختالق القصص و بقاو ليه 3 ديال الاحتمالات


أما هي فهاد الأثناء كانت قريبة توصل لأوج العصبية ديالها واش غاتحيح عليه؟؟ واش غاتبدا تغوت هنا؟؟ كيفاش كايقول لها كان واقف معاها وحداخر و هي شافتو .. شافتو بعينيها واقف هنا و كان زاد صحاح ، باقي الستايل ديالو هو هو .. سبورتيف


خرجات من تما حيت عارفة مزيان بلي ماشي من مصلحتها تنوضها معاهم ولا غاتبان لهم حمقة .. مشات لجهة الطوموبيل و ركبات هي و أصيل .. الطريق كاملة وهما ساكتين حتى قاطع هو داك الصمت


أصيل : تبغي تسافري ترتاحي شوية؟!


حياة : [ كاتشوف قدامها ] وي باغيا نسافر ... 



حياة : [ كاتشوف فالطريق ] وي باغيا نسافر .. باغا نمشي للمغرب


أصيل : توحشتي الواليدة ديالك؟!


حياة : فايتة قلت لك بلي عندي مشكل و مانقدرش نهبط للمغرب لاكنتي باقي باغي تعاونني شوف كي دير باش تعرف واش انا باقا روشيرش و راني عارفة ماصعيباش عليك


بقا ساكت لثواني .. مركز مع الطريق و كايفكر فهادشي لي طلبات منو ، ماعندهاش اصلا كي دير تعرف ايلا هبطات للمغرب و هما مادايرينش شي خطوبة لي غايعرفها بنادم بيها خطيبتو باش يوصل لها الهضرة


أصيل : غانشوف لك


حياة : و مابغيت حد يعرفني هابطة للمغرب


أصيل : [ قطب حواجبو ] علاش؟!


حياة : حيت اصلا ماناوياش نمشي باش نبقا تما .. غانرجع فنهاري


أصيل : شنو غاديري تما؟!


حياة : غانمشي عندي شي غرض و صافي


وصلها للدار و دار معاها باش الليل يكون عندها الجواب .. ودعاتو و هبطات للدار وأول حاجة دارتها مشات لواحد البلاصة كاتحط فيها البريات و النوامر و اي كارط فيزيت عطاها لها شي حد .. بدات كاتقلب فيها على واحد الكارط فيزيت ديال واحد الشركة حتى لقاتها


صونات عليهم باش يسيفطو لها لي يركبو لها كاميرات المراقبة فالدار و بينما جاو مشات هزات البيسي ديالها وبدلات المود باص .. هزات تيليفونها و دخلات تشوف شمن ايمايل فيه لقات كاين واحد الايمايل هي ماكاتعرفوش .. بمعنى التصاور لي كانت كاتتصور كايكونو عند الشخص لي حط داك الايمايل و النوامر لي كانت كاتدخلهم كايطلعو عندو حيت و ببساطة لقات بلي النوامر كايدخلو فالايمايل و ماشي فالتيليفون ولا فالنمرة ... ماكانتش باغا تفورماطيه حيت هدا بحد ذاتو إثبات غايوصلها للتيليفون ديال الشخص لي محلول عندو الايمايل ، خاصها دابا غير يجيو لي يركبو لها الكاميرات و ديك الساعة غاتمشي لعند شي حد إختصاصي فهادشي


سمعات الصونيط ديال الباب و حلات .. كانو 2 رجال من ديك الشركة لي صونات لها .. وراتهك البلايص لي بغات يكونو فيهم الكاميرات و ختارت النوع ، كانو صغاار


بقات واقفة عليهم و حاضية خدمتهم حتى طلب منها واحد منهم الما .. مشات جابت ليه قرعة ديال الما و حطاتها ليه حداه وجلسات فوق الكرسي .. مشا واحد منهم للطواليط في حين التاني بقا خدام شوية صونا لها التيليفون ، ناضت باش تجاوب لقات نمرة ماداخلاش عندها حدها جاوبات و هو يقطع عليها


عاودات رجعات جلسات فوق الكرسي و عاود صونا لها التيليفون و هاد المرة كان فيديها ... شافت فيه وعاودات جاوبات و نفس الشي عاود وقع .. داك المتصل قطع


عاود صونا لها التيليفون و موراها خرج من الطواليط داك الراجل التاني لي جا باش يركب لها الكاميرات .. ماجاوباتش على ديك لابيل خلاتهم كايصونيو حتى تقطع التيليفون بوحدو


سالاو لها الخدمة و حتى تأكدات بلي الكاميرات خدامين عاد مشاو وموراها مباشرة مشات للبنك على ود كونطها حيت مدام قدر يوصل ليه شخص اخر كان خاصها تسول واش كاينة شي طريقة تضمن بيها بلي داكشي لي وقع ماغايتعاودش ... رجعات للدار و هزات الروايح مشات بيهم لداك المحل باش يرجعوهم ليها لقات صعوبة حيت كانو باغيين يهرفو عليها فيهم ولكن هي عارفة بلي تقدر ترجع أي حاجة شراتها مدام توفرو 3 ديال الشروط .. ماتكونش مخلصاهم بواحد التيكي و ديك التيكي طبعا هادو ماكايتعاملوش بيها و الشرط الثاني ماتكونش شارياهم فوقت الخصم ديالهم و الروايح كانو مشريين بتمنهم الاصلي و الشرط الثالث المنتج مايتحلش و هي اصلا ماحلاتهمش .. بقات كاتتجار معاهم تما حتى رجعو لها فلوسها و عطاتهم روايحهم و الكادو لي كانو زادوه ليها معاهم


خرجات من عندهم و مشات لعند واحد إختصاصي فالبرمجيات ... عطاتو تيليفونها و الايمايل و طلبات منو يجبد ليها البلايص لي تحل فيهم داك الايمايل .. ماكانتش شي حاجة صعيبة عليه ، دغيا طلعو لها و هنا فين كانت الصدمة حيت النوع ديال التيليفون لي تحل فيه كان نفسو تيليفون أصيل والعنوان هنا نيت فنفس المدينة و فإيطاليا .. خلصاتو و خرجات من تما وقبل ماتشد الطاكسي جلسات فواحد الكافي بدات كاتحيد التصاور و النوامر من داك الايمايل و قلباتو فلاتو مزياان على شنو فيه .. مالقاتش شي حاجة مهمة يعني الهدف منو كان اصيل زعما باغي يراقبها بهاد الطريقة البدائية .. كانت كاتحاول تلاقي الخيوط وفهاد الأثناء عاود صونا لها التيليفون و هاد المرة كان أصيل لي علمها بلي هي ماشي روشيرش و اصلا عمر سميتها طلعات عندهم تما .. و ها هو زاد عطاها حاجة خرا تفكر فيها .. الخيوط كتارو عليها والتقة ديالها بدات كاترجع اللور ، كاع لي ضايرين بيها كانو محط شكوك ليها .. قطعات البيي لأقرب نهار تقدر تهبط فيه من مور ماعلماتو بلي مابغاتش الخبار توصل لختها ولا أدم و داكشي نيت لي دارو ب2 .. أصيل ماقالها لحد و هي غير وصل النهار ديال سفرها بدات كاتوجد راسها باش تهبط ... ماهبطاتش معاها بزاف ديال الحوايج ، صاكها و البيسي فقط ...



ها هي رجعات للمغرب من مور غياب 4 سنين ولكن ماجاتش بيه بالطريقة لي كانت باغا تجي بيها ... جات بيه بطريقة خرا و ماناوياش تطول فيه .. مقطعة الألي و الروتور


باغا غير تتأكد و تشوف كي دير تشوف ماماها و غاترجع فيحالاتها .. دابا بقات فكيفاش غاتلقا القبر ديالو بلا مايعرف حد بلي راها كاتقلب عليه اما حتى المقبرة لي غايكون تدفن فيها راها باينة


شدات طاكسي خرجها من ديك المنطقة و مشات كرات طوموبيل باش تقدر تتحرك بيها ... و أول بلاصة قصداتها هي الروضة ... قصدات دار العساس ديالها دقات فيها و خرجات ليها مرا تكون فالاربعينات لابسة بيجامة ديال 30 درهم و محزمة بالفواطة


_ اش حب الخاطر ا لالة


حياة : [ حيدات نظاظرها ] نقدرو نهضرو لداخل؟


_ لاكاتقلبي على ميلود ا لالة ماكاينش هنا


حياة : ماشي مشكل بحال نتي بحال راجلك ، الهضرة لي باغا نقول لك بلاصتها ماشي هنا


كانت المرا عندها واحد الفكرة على حياة مي مامتأكداش منها بحكم شحال من مرا كانت كاتجي لعندهم على ود الموتى .. دخلاتها لدارها و سدات الباب ، دخلو جلسو فالصالون و سولاتها المرا


_ نقاد لك شي كويس ديال اتاي؟


حياة : نو غير جلسي .. ماجيتش نشرب جيت باغا نهضر


_ [ جلسات المرا ] الله يسمعنا خبار الخير


حياة : [ كاتدور عينيها على الدار وكاتهضر ] كاين واحد القبر فهاد الروضة باغا نشوفو


_ مول الدار هو لي يعرف لك فهادشي عاينيه يجي ويديك ليه ها هو شوية وتلقايه هنا جاي يتغدا


حطات نظاظرها فوق الطبلة و دارت رجل على رجل ... شبكات يديها و شافت فمرت العساس

حياة : باش مانطولوش الهضرة كتر من القياس .. ماجيتش باش نزور جيت قاصدة داركم باش يعاونني راجلك و يحفر ليا القبر لي كانقلب عليه


_ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. واش ماكاتقيلو عليكم لا ميتين لا حيين؟؟ نوضي ا لالة من هنا شوفي لك لي يدير لك هاد الخدامي


حياة : [ خرجات لها ضحكة من بين شفايفها ] جلسي لرض و تبتي معايا وخلي ديك قال الله و قال الرسول لشي حد مدمدم .. راه باين كاديرو ماكتر من هادشي ولا ياكما باغاني نتيق بلي هاد التفريشة ديال الدار مفرشها واحد خدمتو عساس ديال الروضة؟ جمعي راسك معايا وخلينا من هاد التبهليل ديالك ودوزي ندخلو فالمعقول ... انا ماعندي غرض لا بيد الميت لا بزنطيطو ، باغيا نعرف واش كاين شي قبر بديك السمية لي فبالي و باغيا يتحفر القبر باش نشوف واش فيه شي حد ولا مافيهش [ حلات صاكها و بقات كاتخربق فيه عاد جبدات منو بريكة ديال الفلوس ] ها الخلاص


بقات كاتشوف المرا شحال فدوك الفلوس و نطقات

_ [ زيرات على الشال لي فراسها و حطات يدها على فخضها ] مليون مابقات كادير والو فهاد الوقت ا لالة


حياة : [ جبدات رزمة خرا ] 2 ملاين؟


_ زيدي شوية و اتينا من داكشي لي عطاك الله ، هادشي حنا كايعطيوه لينا الناس غا فالتضاور


حياة : [ جبدات رزمة خرا ] 3 ديال الملايين؟


_ ايوا دابا هضرتي .. ستناي ها مول الدار شوية ويجي


حياة : [ رجعات الفلوس لصاكها ] غانمشي نقضي شي غرض فاش يجي راجلك و هضرس معاه


_ والعربون؟؟


حياة : [ جبدات 200 درهم و عطاتها لها ] ها العربون


_ هادي شندير بيها؟


حياة : خليها عندك باش فاش نجي و تقضيو لي غرضي نعطيكم الكمالة


خرجاو من تما وخشات يديها فالصاك و عاودات جبداتها و هاد المرة كانت باغا تقصد صابرين هو فالحقيقة كان غايكون الخيار الامثل دريس ولا لطيفة ولكن هي عارفة كيفاش غايتعاملو معاها داكشي علاش مامشاتش لعندهم .. صونات على صابرين بالبريفي باش تجاوبها وغير جاوباتها نطقات


حياة : قبل ماتفكري تقطعي عليا فاش غاتعرفيني انا .. اجي لعندي دابا للكافي لي كنا موالفين كانتجمعو فيها يامات أسية .. و أجي بوحدك و عنداك يزغبك الشيطان تجيبي معاك شي حد ولا تقولي لشي حد هضرت معاك


قطعات عليها و بقات كاتتسنا فالطوموبيل .. كانت بعيدة شوية على ديك الكافي ، جالسة و حاضية الغادي والجاي .. كانت خاوية بالها من كاع البلانات و حاطة تركيزها غير مع صابرين .. دازت ساعة شوية بانت لها داخلة للكافي و كانت معاها حتى لطيفة


تقدر تدوز هاد القضية ديال جابت معاها لطيفة .. مدام ماجابتش شي حد اخر ، بقات كاتتسنة واش غايخلط شي حد اخر عليهم ولكن مابانش ليها .. هزات التيليفون و صونات عليها


حياة : قلت لك اجي بوحدك ولا جيبي مرات عمك معاك؟

هبطات الطوموبيل و قطعات الطريق لديك الكافي


صابرين : فاين نتي؟؟


حياة : هانا وصلت [ قطعات عليها ]


لطيفة : بااقي عندك الوجه لي تجيي بيه لهنا يا عدوة الرحمان


غير شافتها كانت بحالا شاف الثور اللون الحمر ماعقلاتش على راسها حتى طارت عليها .. بداو الناس كايفكو و حياة كاتفك راسها منها ، كانت كاتتسنا غير النهار لي طيح بين يديها و حتى صابرين مافكاتهاش منها خلاتها منها ليها


غرزات لها ضفارها فيديها و بدات كاتضربها فيديها باش تطلق منها ... ماتفكات من يديها حتى كانت تشنتفات .. بدات كاتقاد شعرها و كاترجعو لبلاصتو .. كون جاتها هادي 4 سنين كون سيفطاتها بلا جلابة لدارها ، ولكن دابا مابقاتش كاتبغي تحط يديها على العيالات الكبار و بالخصوص الأمهات مي لسانها وفعايلها باقيين هما هما ...



ماكانتش ناوية تبقا جالسة مربعة يديها وهي كاتشوف راسها كايوقعو معاها حوايج غير طبيعية .. قادرة توصل لأبعد المواصيل و تهبط لأدنى مستويات الدنائة باش تثبت لراسها بلي هي ماتسطاتش ولا بدات كاتهتر .. بغات تثبت لراسها هادشي قبل ماتثبتو لبنادم و هادشي علاش رجعات لأساليبها القديمة


جا مول القهوة لي سمع الغواات و الحيحة و المضاربة نايضة بيناتهم

_ ا سيادنا واش ماناويينش تحبسو هاد الهايلالا؟ واش عنديي حمام انا هنا؟


حياة : ماكاين والو .. كان سوء تفاهم و تحل


رجعات شعرها من ورا ودينها وقادات حوايجها وجلسات فوق واحد الكرسي دارت رجل على رجل و هادشي غير مازاد جعر لطيفة و هاد المرة حتى صابرين لي نقزات عليها بغات تشدها من شعرها ولكن بقات حياة شادة لها يديها


حياة : ا زعامة خايبة هادي


صابرين : [ باغا تنتفها نيييت بالاعصاب لي راكبين فيها من جهتها ] هااادي هي ديااالك الـــقــحـبـة ، مدخليينك لداارهم و شاركيين معاك الملح و الطعاام داروووك بنتهم و رجعتي لهم للركاااني


حياة : [ دفعات لها يديها ] باللـــه و تعاودي تهزي يدك قدامي حتى نݣرضهم لك على 2 ، جمعي يدك عندك وجلسي لرض تكمشي ، الهضرة معاك باااقا طويلة


لطيفة : [ كاتغوت و كاتهضر و تحرك يديها ] اشمن هضرة باقا معااك يا عدوة الله ... دخلت ݣزااري لقلب داري ، حطيت لفعى بين ولادي ، بغيت ربي يفرجني فييك ويخليني نشمت فييك


بدات لطيفة كاتبكي و صابرين كاتسكت فيها .. كانت جملة وحدة لي كاتتعاود على لسان لطيفة " رزاتني فولادي "


صابرين : ماتبكيش ا خالتي صافي لي وقع وقع .. ربي لي غاياخد لهم حقهم منها


ردات البال لهضرتهم و ردات البال للبكا ديال لطيفة .. هي كانت عارفة بلي لطيفة كاتموت على ولدها و دابا منين شافتها كاتبكي عرفات بلي غاتكون كاتبكي عليه هو حيت وفاء على ماعرفات من ماماها راه حالتها حسن من لول بألاف الدرجات .. واخا شافت هاد الدموع ماكانتش متأكدة 100٪ هي اصلا ماجاتش باش تشوف ردود الافعال ديالهم جات قاصدة صابرين لسبب وجييه و لي هو تجيب لها من عند واليديه " شهادة الوفاة " باغا تتأكد بيها و تقطع الشك باليقين باش تقدر تفكر بشكل أوضح


مشا من تما مول القهوة من مور ماتأكد بلي مابقاوش كايضاربو وبدات كاتفرتك جقلة .. و الناس لي مشاو جلسو فبلايصهم كانو مرة مرة كايدورو و يشوفو فيهم اما لطيفة فهاد الأثناء كانت باغا تغززها بسناانها ماخلااتش فيها بالدعاوي وبالبكا حتى تبحبح صوتها .. جا عندها السرباي و عطاها الما


حياة : جلسي ا خالتي راه الشوهة لي جاية فالطريق ماكاتبانش قدام هاد الشوهة لي درتي دابا [ شافت فصابرين ] هاد الشوهة جامعاك حتى نتي .. شدي كرسي و جلسي لرض و طلقي ودنيك معايا


لطيفة : [ شادة فقلبها لي ضرها ] الله ياااخد فيك الحق يا المجرمة .. بغيت ربي يقطعككك ويقطع لي بحاالك


حياة : [ بقات كاتشوف فالتيليفون لي كاتلعب بيه بيديها ] ماعرفتش واش عيطتو لشي حد و واش باقي غايجي شي حد مي خاص تعرفو واحد القضية [ شافت فلطيفة ] فحالة ما جا شي حد للهنا لا بنتك [ شافت فصابرين ] والا نتي غاتخرج عاقبتكم على خير .. جلسو خليونا نهضرو بالعقل


لطيفة : [ دفلات عليها ] الله ينعل ترااابيك


حياة : و ينعل ترابي ولدك و ينعل ولدك نييت


كانت هادي هي المضاربة التالتة فنفس الساعة حيت مع سالات حياة الهضرة ديالها .. طارت عليها لطيفة ولكن هاد المرة حياة عضاتها من يديها حتى تطراساو سنانها فيها و فاش شافتها صابرين هكاك بغات حتى هي تتحاما فيها ... جاو الناس كايفكو فيهم وفاللخر جرا عليهم مول القهوة و السرباي


خرجو للزنقة و غوات صابرين سابقهم ماخلات فيها غير لي نسات


حياة : [ وقفات ] غانقول لكم 2 هضرات ... يا غاتجيبي لي شهادة الوفاة ديال ولدك هاد النهار يا تصاور بنتك هي ولي تكرفص عليها [ شافت فصابرين ] و تصاورك حتى نتي معاها .. غايشدو الترندينغ هاد نهار .. غاطلعي نتي وياها فالطوندونس و حرربش تجيبو ليا شي واحد معاكم [ تبسمات ] غاتجيبوه غايتلاحو التصاور و ماشي انا لي غانلوحهم .. غيري لي غايلوحهم و ديك الساعة فكو راسكم من لسان المغاربة و العرب


شدات لطيفة فراسها بدات كاتحس بالدوخة و مالقات فجنبها غير صابرين لي عاوناتها اما حياة رجعات دارت نظاظرها ونطقات


حياة : عندكم من هنا للعشية [ شافت فصابرين ] راكي عارفاني ا صابرين ايلا قلت غاندير يعني غاندير ولا قلت تصاورك و فيديواتك عندي يعني راهم عندي ماتنسايش دوك الايام ديال الليسي


مشات من تما وركبات فالطوموبيل و اول حاجة دارتها هي دخلات للواتس صونات على خديجة .. ديمارات و هاد المرة شدات الطريق لدار خديجة نيت


حياة : [ حاضية مع الطريق ] ا دوجا


خديجة : خديجة قهرووها بالخدمة يا ختي


حياة : وا حتى نتي منين ماعاجباكش خلي ليهم خراهم و خرجي


خديجة : ا صاحيبة واش الخدمة فهاد البلاد كاينة؟ بزز باش لقيت هاد هاد الخدمة


حياة : غير صبري عليا دابا نقاك الامور و نطلعكم


خديجة : عرفتي توحشناك والله .. بقات بلاصتك كبيرة


حياة : [ حاضية الطريق ] كون لقيت كي ندير نهبط للمغرب كون هبطت شي سيمانة


خديجة : علاش ماقلتش ليك؟؟


حياة : اش ماقلتيش؟


خديجة : سمعت بلي تنازلو على الدعوة ... 



حياة : اوااه واش متأكدة؟


بقات ساكتة لثواني .. ماكانتش حاملة راسها تزيد تكدب عليها حيت كانت عارفة بلي صاحبتها ماكاتجيش و تحط تقتها فيمن والا .. ها هما واخا كانو فكليكة ولكن هي كانت مخبأ الاسرار ديالها و شحال من موصيبة كانو داروها ب2 .. القضية طولات و الكدبة طولات وهي نهار قبلات كانت قبلات على أساس دغيا غاتحس بتأنيب الضمير و صافي غاترجع الامور لمجاريها .. من جهة غايسامحوها مالين دارهم و من جهة غاتكون تعلمات من الدرس ولكن هاد الساعة مزال مابانش ليها هادشي ، بقات حايرة واش تكمل كي قالو لها حيت فالاول و الاخير هادشي غير لمصلحة صاحبتها و داوود ماعندوش كي يدير يأذي صاحبتها مدام هو كاين غير فالمغرب و ماقادرش يسافر في حين صاحبتها عايشة فإيطاليا ولكن عاوتاني كاتفكر بلي حياة ماغايعجبهاش هاد الاستغباء و تقدر تكون عندها شي ردة فعل خايبة هدا علاش قررات تكمل كيف قالو لها حتى يتسد الموضوع من بعد اما هاد الساعة غاتجاوب بداكشي لي قالوه ليها بالحرف الواحد


حياة : ا فينك؟


خديجة : باقا هنا ا صاحبتي ... وا هداي عليا مامتأكداش 100٪ عارفاني غي كانسمع شكايقولو ولكن ماتعرفي نية بنادم واش فيها المهم نتي حضي راسك يقدرو يكونو باغيين يبيعو ليك العجل و كايقولو هاكا باش يتبتوك


حياة : يقدر ، المهم عطيني لادريسا ديال البلاصة لي خدامة فيها .. غاتوصلك فيها شي حاجة


خديجة : علاش؟؟


حياة : وا عطيني وصافي


خديجة : ها هي غاتوصلك فميساج ، لمهم ا صاحيبة حضي راسك انا غانقطع دابا ، شت هاد السفريطة غاتبدا عاوتاني تنݣر


حياة : سيري مانشدكش


قطعات معاها و هنا تحيد الشك من جهة خديجة شيئا ما والسبب هو الجواب ديالها ... حيت كون زادت شدات فهضرتها غاتعرفها كاتكدب و حتى كون قالت ليها بلي عمرهم دعاوها غاتبان كدابة ، معلومة بحال هادي غالبا غايكونو محتافضين بيها غير عائلة وفاء بيناتهم .. و مدام خديجة غير كاتسمع يعني حاجة باينة الهضرة ماغاتكونش مضبوطة 100٪


مشات لعندها للخدمة باش طلاقاها حيت ماعندهاش الوقت تتسناها حتى تخرج من خدمتها .. صونات عليها وقالت لها باش تشوف شي سبة و تخرج


خرجات وبقات كاتقلب بعينيها حتى بانت ليها حياة .. فرحاات فاش شافتها وفنفس الوقت كانت مامرتاحاش حيت عرفاتها دابا بلي بدات كاتشك


تعانقو هي وياها عناق حااار

خديجة : و ماقلتيييهاش ا صاحبتي؟؟ كون قلتيها نجيو نتعرضو لك فالمطار


حياة : غير سفرة ديال الغفلة وصافي


خديجة : زيانيتي العفريتة


حياة : [ ضحكات ] الفلوس كايديروها


خديجة : شحال غاتبقاي؟؟ وفين جالسة واش فداركم؟


حياة : لا غانجلس فلوطيل


خديجة : وا اجي جلسي معانا لا ماكنتيش باغا تجلسي مع لافامي ديالك


حياة : ا لا ماغانبقاش بزاف هنا ، جيت غير على ود شي وراق و صافي


خديجة : و جلسي معانا فالدار على ماتساليهم مالكي على لوطيل


حياة : ا غير خليني .. باغا نتسنط لعضامي فيه و صافي


خديجة : دوري دوري نشوف [ دوراتها ] جا معاك الخاريج والمك اودي الله يعفو علينا من هاد البلاد .. معيشة القهرة و بنادم كايحرت عليك على 2 ريالات تهضري معاه يقول لك راه كايعلمونا الحرفة لي غاناكلو منها الفلوس


حياة : وا غير صبري شوية مابقا قد ما فات .. المهم انا قلت ندوز عندك نشوفك و صافي مدام جيت جيت


خديجة : وا ضروري غانديرو شي خريجة هاد العشية انا وياك والبنات ياك؟


حياة : هاد العشية موحال ، باقي خاصني ندوز لعند مالين الدار مزال ماشفتهم


خديجة : الحب يا ختي الحب ، جاية لعندي انا اللولة


حياة : سيري رجعي لخدمتك وخدمي على ولادك وخليني نمشي نقضي شغالي


خديجة : مزاال مالقيت باهم يا ختي .. حيدي عليا خليني نمشي نخدم و عنداك تقلعي قبل مانشوفوك


حياة : وا سيري قبل ماتصدقي شادة الركنة لداركم لا خدمة لا هم يحزنون


رجعات لخدمتها في حين حياة يلااه تحركات وهو يصوني لها التيليفون كانت صابرين

صابرين : ها الشهادة كاينة ، كانتسناوك فديك الكافي


حياة : شوية و نجي


قطعات عليها وبلاصات طوموبيلتها فواحد البلاصة ومشات شدات طاكسي دارت معاه باش يديها و يجيها ... وصلها بعيد شوية على الكافي ، بقات حاضية واش كاين شي حد واقف من بعيد ولا واش مضبرين لها فشي بلان مالقات والو و عاودات صونات لصابرين


حياة : حطوها عند البارمان


صابرين : لابغيتيها جي ديها


حياة : ا ماتتبقايش تتجبهي معايا غاتجبدي غير بوجباد على راسك ، حطيها و رجعي نتي و مرت عمك منين جيتو


صابرين : و تصاور؟


حياة : غانمسحهم


صابرين : وباش غانعرفك غاتمحيهم؟؟


حياة : ماغاتعرفيش و ماعندكش ضمانة ، حطي الورقة وفاش غانشدها غانمسح


صابرين : وا ماتمحيهمش وتشوفي


حياة : فبلاصتك انا نحشم .. عارفة شمن تصاور عندي و باقا كاتهددي؟


صابرين : صافي حطيناها عندو


بقات حياة حاضية باش تشوف واش خارجين .. لقاتهم بصح خرجو و كانو كايقلبو بعينيهم على الطوموبيل لي شافوها فيها ...



بانت ليها مو بحالا كاتبكي يمكن و صابرين كاتواسيها .. ماكانتش الرؤية واضحة مي كان باين من حالتها ماشي هي هاديك ، حسات براسها بحالا حكات لها على الضبرة .. واش يكون بصح مات؟

واحد الجزء منها ماكانش باغي يتيق بلي مات و واحد الجزء ماكانش باغيه يموت أصلا و يمكن فرح من واحد الناحية حيت ماوقع ليه والو .. واحد الجزء كان كايقول لها بلي راه ڤري مات حيت مايمكنش يدفنوه بلا مايتأكدو منو راه ولدهم ... مابغاتش تيق بداك البكا ديالها حيت فالاصل البكا و ردود الافعال كايبقاو حاجة حنا كانتحكمو فيهم


و من هاد الناحية كان عندها الحق حيت فعلا هاديك كانت غير تمثيلية داخلة فيها مو و صابرين في حين باه ماكانش عارف اصلا بلي نسبو جنازة حناين داوود و وفاء ليه .. كان بعيد كل البعد على هاد المعمعة هو و الناس لي كانو جاو يعزيو فديك الجنازة


° بقات كاتتسناهم حتى مشاو و تأكدات بلي ماكاين حد عاد مشات لعند البارمان شدات من عندو الورقة من مور ماقالت ليه شكون خلاها عندو ... خشاتها فصاكها و رجعات للطاكسي و وصلها منين هزها وموراها ركبات فالطوموبيل لي كراتها و بعدات من تما


وقفات حدا الروضة وجبدات الورقة كاتقراها ، كانت حاسة بوخزة فقلبها و هي كاتفليها مي ماكانتش عاطياها أهمية حيت المسألة ولات كاتتعلق بالصحة العقلية ديالها ولا هرب لها العقل ماشي القلب لي غايفكر


فلاتها مرارا و تكرارا و حاولات تلقا فيها شي حاجة ماشي هي هاديك ولكن مالقات والو .. تكات راسها على يديها وغمضات عينيها ، باغا غير تعرف اش كايوقع معاها .. كاتحاول ما امكن تخدم المنطق و تتجاهل كاع لي كاتشوف حيت كانت محتاجة يكون عندها كلشي واضح .. تفكيرها حتى هو يكون واضح ماشي مضبب وعامر بالشكوك باش هاكا عاد تقدر تاخد قرارات صحاح وتقدر تشوف هادشي من عدة جوانب ولكن هاد الشهادة دابا غير كاتثبت لها العكس ... واش وحدين بحال عائلة داوود غايدخلو راسهم فشي مشاكل ديال التزوير و هما عائلة درويشة؟ ماعندهمش و ماخصهمش .. واش وحدة بمظهر لطيفة غاتخشي راسها فمشاكل غير قانونية راه مايمكنش و الجنازة لي تقامت حتى هي على قدها مايمكنش تكون على شخص هما مامتأكدينش منو


صونات على ماماها ودارت معاها باش تمشي لواحد القنت و تخرج غير بوحدها و داكشي نيت لي كان .. طلاقاتها و صدماتها بهاد الهبطة لي هبطات للمغرب ولكن طمأناتها بلي هي هابطة غير على شي وراق .. كانت مبعداها و مبعدة عائلتها على هادشي و ماناوياش تزيد تجبدو لهم باش هاكا الجرح يبرا ويتنسا و ماتبقاش كل مرة تحك عليه و لقائها بماماها كان بدافع الشوق لا غير


تفارقات هي وياها من مور ماعلماتها بلي جالسة فلوطيل و كون جات فوقت اخر .. كانت مها ماغاتخليهاش تبقا فيه ولكن دابا حيت كاينة وفاء فالدار ، حياة تحرم عليها تعاود تحط رجليها فالدار لي كبرات فيها باش ماتتحاكش مع مرت خوها


مشات قضات حوايج خرين باش تستغل الوقت ديالها فالمغرب و ماجا فين يضلام الحال حتى كانت وصلات لقدام الدار ديال العساس .. فاش كان الضو و النهار كانت زاااعمة و باغا غير تحفر القبر ولكن فاش ضلام الحال و وصل الوقت لي تافقات فيه مع مرت العساس بدا كايتزاد معاها الزايد .. هاد القضية كاتخلعها شوية مع أنها واحد المرا واقعية و ماكاتخافش حيت عارفة بلي الدنيا ماشي غوز و ضروري كايوقعو فيها حوايج خايبين و هادشي لي كايخليها ماتخافش من بزاف ديال الحوايج مي فهاد الموضوع بدا كايدخلها التردد .. القضية فيها النبش فالقبور و إنتهاك حرمة الميت و ماغاتحبسش غير هنا حيت كانت ناوية تتأكد من داك الهيكل العضمي باش تقدر تشوف منطقة الحوض واش ديال مرا ولا راجل


دقات فالباب ديال العساس و حلو لها الباب

ميلود : [ كايفرنس ] مرحبا مرحبا بلالة .. دخلي مرحبا بيك


حياة : لامسالي هز باش تحفر و خلينا نبداو


ميلود : [ شاف فمراتو ] شغانبداو؟


حياة : [ شافت حتى هي فمراتو ] ماقالتش لك مراتك؟


ميلود : تفاهمتي مع المرا مع المرا ماشي معايا [ خرج راسو كايشوف فليمن و ليسر ] دخلي خلينا نتفاهمو وجلسي تعشاي معانا و وراها لاتفاهمنا نريݣل معاك


حياة : ماعنديش الوقت للعشا و يمكن ديجا تفاهمت مع مراتك .. سربي راسك


ميلود : [ خنزر فمراتو و عاود شاف فحياة ] ولكن داك التمن لي دارت معاك المرا ا لالة غير ديال لجواد ، المرا عندي مافاهماش هادشي مزيان و راكي عارفة الميت ماكانجيوش و نصدعوه فقبرو غي هكاك


حياة : دابا شحال باغي من التالي؟


ميلود : 10 ديال الملاين


حياة : جاتك


ميلود : [ ماقداتو فرحة ] على بركة الله


دخل هز الپيل و مشا جاب باش يحفر وخرج من تما سابقها للمقبرة ... عطاتو العام لي عرفات فيه بلي مات داوود و تدفن باش يمشيو ديريكت للجهة لي مدفونين فيها صحاب داك لعام .. عطاتو السمية و بقاو كايقلبو ...



الضلام و السكات ... الحس مقطوع كايتسمعو غير خطاويها هي و ميلود لي باين فيه موالف بهادشي عكسها هي لي كان قلبها مامرتاحش ، وصلو لواحد القبر و كان مكتوب فيه سمية داوود الريس


ميلود : ها حنا وصلنا ا لالة


قرات السمية و ردات البال للقبر لي كان قديم و ماشي شي واحد لي عاد تحفر و هادشي باين غير من التماسك ديال التراب لي تما والربيع لي نايض ... غاتكون كاتكدب على راسها ايلا قالت حسات بالفرحة و هي كاتشوف القبر ديالو و سميتو و فوقاش تزاد و فوقاش مات فداك اللوح .. بالعكس حسات بقلبها ضرها و واحد الإحساس فشكل ماموالفش يجيها فاش كاتجي تزور قبر شي حد


ماكانتش عاطفية بزاف و ماكاتبكيش فالجنازات .. ماكايبقاش فيها الحال فاش كايموت شي حد كاتعرفو و كايجيوها دوك لي كايبداو ينوحو يا منافقين يا كايزيدو فيه .. علاش منافقين؟ حيت شحال من واحد كايدوز فحياتنا يوميا كانطلاقاوه يا فالخدمة يا فالطريق يا فالسوبر ماركيت .. كايجي نهار لي كايموت فيه و نقدرو نعرفوه مات بالصدفة و كاين احتمالية نعقلو عليه ولكن واخا نعرفوه مات ماكانتأثروش و ماكايبقاش فينا ، ياك حتى هو انسان؟ يعني هنا كاين نفاق واضح بالنسبة ليها


كانت هادي فكرتها فاللول حيت ببساطة ماكانتش كاتعرف بلي المشاعر لي كايكونو عندنا من جهة داك الشخص هما لي كايخليونا نتأثرو .. و باش تعرف هادشي كان خاصها بعدا تولي تعرف بقيمة الروابط و العلاقات من غير الرابط لي جامعها مع ماماها


هبطات على قلبها واحد البرودة و نفسها ضاقت عليها .. وصلات لواحد اللحظة كانت ناوية ترجع و مابقاتش باغا تنبش داك القبر مابغاتش تشوف شي حاجة ماغاتعجبهاش ، على الأقل فاش شافت جنازتو غير فالفيديو و من بعيد كانت ساهلة شوية ولكن دابا موحال واش باقي غاتنسا ايلا شافت عضامو .. الحاجة الوحيدة لي خلاتها ماتمشيش ورجعات لها عقلها هي كان خاصها ضروري تتأكد .. تتأكد باش يوضاح لها تفكيرها .. شافت ميلود عطاها واحد البالة و بقات كاتشوف فيه بإستغراب و هازة حاجب


حياة : شنو؟


ميلود : عاونيني باش نساليو دغيا


حياة : واش كاضحك عليا؟ غانخلصك باش تحفر لراسك ولا باش نعاونك انا؟ كون بغيت نحفر كون جيت راسي


ميلود : البوليس ولاو يدورو من الليل الليل فجوايه الروضة باش مايقرب حد ينبش فالقبورة .. حفري معايا قبل مايجي شي حد ويلقانا هنا ، غانمشيو فيها ا لالة انا وياك


غمضات عينيها و زيرات عليهم .. فقصها و هي اصلا ماكانتش باغا تحط يديها فهادشي ، بقا ناقصها غير تولي تحلم .. واش هي بنادم و فاش كاتشوفو مبتور ليه شي عضو ولا عندو شي جرحة خااايبة و كاتشدها تبويعة عساك دابا تنبش قبر بيديها؟


بززات على راسها و حطات صاكها .. كفضات على يديها و بدات كاتعاونو فداك القبر و فنفس الوقت حاضية جنابها على 2 حوايج اللول حيت هي واخا هاد الزعامة مع الحيين و التشيطين ديالها معاها الا و انها كانت من النوع لي عندو واحد النسبة من الخوف من داكشي الخارق للطبيعة و السبب الثاني علاش حاضية جنابها حيت عارفة مزيان بلي هادشي لي كادير فيه مخالف للقانون ولا شدوها البوليس ضبرات عليها داكشي علاش موجدة راسها غير تسمع حس بنادم غاتضربها بسلتة من هنا


بقاو كايحفرو فداك القبر و هي كادير جهدها حيت فغيمون كان داك التراب قاصح و متمااسك و هدا كان من بين الدلائل بلي القبر قديم ... شوية بشوية كانو كايزيدو يتعمقو فالقبر و ماحبسو حتى وصلو لداكشي لي جات على ودو


هنا رجعات لها نفس الحالة لي وقعات ليها فاش دخل عليها داك الراجل للدار لي باقا شاكة فيه يكون داوود .. و نفس الحالة فاش عرفاتو مات .. حيت هاد الساعة كانت كاتشوف العضومة ديال بنادم ولي على ماكايبان ليها هاد العضومة ديالو هو نيت


علاش دابا قلبها ضارها عليه؟؟ فالوقت لي عندها حوايج خرين تفكر فيهم؟؟ هادشي غير مازاد رونهها و خلاها تدخل فدوامة ماكاتساليش .. من بين التساؤلات كاملين لي كانو عندها و من بين الحوايج الغير منطقية كاملين لي وقعو معاها كان طاح فبالها واحد السؤال لأول مرة فحياتها .. واش حتى مات عاد قلبها تحرك ليه؟؟


بقات هكاك غارقة فتفكيرها وماحسات براسها حتى تدفعات لداك القبر على غفلة ... الخلعة لي حسات بيها فداك الليل عممرها ماحسات بيها فشي نهار ، الليل و وسط المقابر و مليوحة فقبر ديال واحد ميت و شابع موت فزك الليل .. غوتات حتى تسمع غواتها فالمقبرة كاملة ، بقات كاتحاول توقف على رجليها لي كانو خوااو عليها حتى ولات غير كاتفرطط فداك القبر .. قلبها كاتحس بيه غايخرج من بلاصتو


ميلود : سمحي لي ا لالة وجه الله ما سمحي لي راني مادرتهاش ليك بلعاني ، بانت لي عݣربة قاصداك و خفتها ترخي فيك سمها


ضربات ليه يديه بعصبية بعداتها عليها وخرجات من تما و هي كاتنفض حوايجها و باقي قلبها كايضرررب بالخلعة ويديها كايترعدو اما رجليها خلاااص


حياة : [ بعصبية مفرطة و كاتغوت ] واش نتا مريييييض؟؟؟ اش هاد الخراااا؟؟؟ اشمن عقربة ولا زبل؟؟؟؟ ...



ماعقلاتش على راسها حتى بدات كاتهضر و تغوت و تدفعو بيديها حيت راه ماشي ساهلة باش يدفعها شي حد تعنق ميت فقبرو فزك الليل


عيا مايحاول يبرر ليها بلي غير بان ليه عقرب و بغا يبعدها ولكن هي عصبها

حياة : ماتعرفش تقتلها ا بنادم؟؟؟؟ واش ماتعرفش؟؟؟ راه البالة واش ماتعرفش تنزل عليهااا بيها؟؟؟


ميلود : العݣارب و الحنوشة والقطوط والكلاب ديال هاد البلايص ماكانقتلوهمش


حياة : اش كاتخبر عليا دابا؟؟؟؟؟ هاد الخبيرة سير عاودها لولادك واش انا جايباك للهنا باش تحفر ولا باش تردمني معاه؟؟؟ [ قلبات وجهها و شدات شعرها زيرات عليه ] تفوووو على بشر


ميلود : و شنو دابا ا لالة واش نرجع كلشي لبلاصتو


حياة : [ غمضات عينيها و زيرات عليهم ] رجع الزبل لبلاصتو سكت الله يرحم الوالييدين


مابقاتش محتاجة اصلا باش تتأكد واش مرا ولا راجل حيت تأكدات من داكشي عن قرب .. مابقاتش قادرة تشوف فداك القبر كتر .. غير كاتنفض حوايجها بعصبية و كاتمتم و تسب من تحت سنانها ، ولد الحرام طيرها منها بالخلعة .. تسناتو حتى سالا و خرجو من تما ، وقفو قدام المقبرة و جلس كايشوف فيها و هو كايفرنس كايتسناها تعطيه الفلوس ديالو .. جبدات 300 درهم و حطاتها ليه فيديه مافهم والو منها


ميلود : [ ضحك ضحكة صفرا ] واقيلا ا لالة ماسمعتينيش قبيلا


حياة : لا ، سمعتك مزيان مي نتا لي خاصك تسمع دابا


جبدات تيليفونها و طلقات ليه التسجيل لي سجلات بالنهار فاش كانت كاتهضر مع مراتو فاش كانت كاتخشي يديها فالصاك .. من داك التسجيل كان باين بلي هما مواالفين ينبشو القبور و ينتاهكو الحرمة ديالهم


بغا يخطف لها التيليفون وبحكم هي كانت طويلة عليه و زيد عليها الطالون ... هزات يديها للفوق باش مايوصلش ليه ... حس بيها شمتاتو و مارضاااش حيت راه 10 ديال المليون هاديك و مراتو اكدات ليه بلي عندها الفلوس و شافتهم بعينيها .. ماكانش ناوي ليها الخير و ماكانش ناوي يخليها تخرج من هنا قبل مايجبد منها الفلوس واخا راه ديجا شد من جهة خرا


ميلود : دابا باغا تاكليني فرزقي؟؟


حياة : من اللول كون قبلتو بمليون و ماتكبروش كرشكم ... كبير الكرش كاتتفݣرع عليه [ حسات بيه ناوي ليها على خزيت وتبسمات ] هاد التسجيل ماكاينش عندي غير انا و ماكاينش غير فهاد التيليفون ... قنع بديك 300 درهم و سير تكمش مع مراتك حسن مايوصل هادشي للبوليس و تمشيو تبلاصيو فالحباسات ... ماعندي مانخسر حيت انا اصلاا ماعايشاش هنا [ ضحكات بإستهزاء ] قالك 10 ديال المليون .. قالو لك عندي مطبعة دي لارو انا هنا .. سير ا عمو رجع لدارك و سخن جنابك بداك الكويس ديال اتاي


عطاتو بالضهر و بغات تمشي من تما ولكن ماخلاهاش .. شد لها صاكها و بغا يحيدو لها

ميلود : طلݣي للهنا الصااك طلݣي يا السحارة ، دخول الحماام بحال خروجو ولااا ، طلݣي ليي رزقييي


بدات كاتتجار معاه على الصاك هي ماباغا تطلق و هو ماباغي يطلق .. طلعاتها معاه نييشان للمعلم و قرقات عليه بعضة فيديه وبالحر ديال ديك العضة صدق ضاربها بتصرفيقة .. ما بانت ليها غير البالة لي فالارض هزاتها و عطاتو بيها للركابي بردااات فيه الغدايد ديال اللوحة لي تلاحت فالقبر ... لاحت البالة من يديها من مور ماخلاتو كايتلواا بالحريق


حياة : كيضاار ديال الخلااا [ هزات صاكها ] واااياك يقول لك القران ديال عقلك تتبعني ، ماغانرحمك لا نتا لا مرتك و داك الفوكال غايكون هو سبابك فقطيع رزقك .. غاتغرق فالحباسات نتا وياها


خلاتو ومشات لجهة طوموبيلتها .. عصبها هاد قزم الصحرا وكمل على مابيها .. تحركات من تما و هزات نمرة لي كرات من عندو الطوموبيل ، كانت مخلصاه بالزايد باش تقدر ترجعها ليه فأي وقت فالليل حيت ماكانتش قادرة تتسنا حتى للصباح على ود الطيارة


طلاقاتو و تفاهمات معاه باش يوصلها للمطار بيها وغاتزيد تخلصو و داكشي لي كان ، ركبو و وقفو فواحد الشواية ... دخلات للطواليطات عندهم باش تقاد حالتها ... عاافت راسها و الحوايج لي لابساهم ، صدقات مدوزة بيهم الحرب هاد نهار ... قاداتهم و قادات شعرها و عاودات المكياج ديالها وشرات قهيوة باش تشد بيها الطريق و من تما شدو الطريق للمطار .. شهيتها كانت مسدودة و ماقادرة تاكل والو حيت هادشي لي واقع ليها هاد الايام كان بزااف عليها و هاد القبر و شهادة الوفاة و مو لي حالتها حالة غير مازادو كملو على لي بيها .. هي فبالها راها كاتمشي فطريق راسماها هي ولكن فالحقيقة كانت كاتمشي فطريق ديجا راسمها وحداخر ... كادير خطوات لي راسمهم لها وحداخر ، كل رد فعل ديالها كان كايدير ليه هو الفعل ديالو باش تخرج داك رد الفعل لي باغيها تخرجو .. البارفان ماشي غير جات و لصقات فحوايجها و انما هو رشها لها فيهم و قبل مايرشها كان كوموندا 14 قريعة يعني هاد البلان كان فالأصل بدا فيه قبل ماتكتاشف الريحة بيوماين ...



العنوان لي كان فالعلبة لي وصلاتها على شكل طلبية ... كان مكتوب بخط واضح و بواحد اللون كايأتيري باش اوطوماتيكمو تمشي عينيك ليه ، وحتى ايلا غفلتي على نقطة تمشي تسول كيفاش البلان ديال هادشي ، هداك اللون غايفكرك تقرا العنوان و بهاد الطريقة غاتبقا فكرة العنوان لي كاين تما مرسخة فعقلك كايبقا خاص غير العقل يدير خدمتو يا باش يبين البراءة ديال مولاه ... يا باش يحيد ليه الشكوك


اما الكاميرات لي ركبات فدارها كانت حاجة لي متوقعة منها حيت ببساطة هي فأي موقف كاتمشي ديريكت تقلب على التسجيلات بحال لي دارت فباريس و بحال لي دارت فإيطاليا وبحال لي دارت حتى هنا وخصوصا هي كانت كاتعول على التسجيلات بزاف كدلائل و اثباتاا


ماكانش صعيب عليه يتلاعب بالنوامر و يبدل كارط فيزيت لي كانت تما حيت ببساطة كان فكل ليلة تقريبا كايكون معاها فالدار .. كايتسارا فيها ، كايجلس حداها ، كايتكا ، كايجلس ، كايتلاعب ، كان حافض الدار يمكن كتر ما حافضاها هي .. عارف شمن بالكون ماكايتسدش مزيان و عارف شمن بالكون فيه زاوية على برا يقدر يوقف فيها و ماتشوفوش ، هادشي كامل كان شوية ولكن من هادشي كامل .. كانت واحد المساحة هي ماعارفاش واش كاينة فهاد الدار حيت كون كانت عارفاها كون ختارت البيت لي فيها مساحة على شكل بيت صغير باش تبدل فيه حوايجها و هاد المساحة كانت من مور واحد البلاكار كاين فبيت من دوك 2 ديال البيوت لي خاويين .. كان واحد المقبض لي كايحل ديك الباب وهي مارداتش ليه البال حيت جا مضرݣ فواحد البلاصة .. ماكانتش عاطية أهمية لداك البيت بزاف حيت كان صغير على لاخرين ، والسباب ديال مساحتو كان هو المساحة لي مديورة على شكل غرفة ملابس بابها فالبلاكار وزيد عليها ماكانش فيه البالكون و هي هادشي ماعجبهاش فيه.


الخلاصة كان كايتحرك فدارها بكل أريحية وماكانش صعيب يبدل الكارط فيزيت و يسيفط وحدين يركبو ليها الكاميرات و هما تابعين لشركة وهمية


و و أخيرا كان كايتسنا منها تفكر تهبط للمغرب ولا نقولو كان متوقعها حيت ضروري ماغاتبغي تتأكد من القبر مدام الجنازة هي ماحضراتش ليها .. غير شافتها ففيديو يعني الضربة القاضية ليها باش يرسخ ليها ديك الفكرة كانت ف2 حوايج .. قبر فيه لوح بسميتو و هادي كانت من بين اسهل الحوايج لي يقدر يديرها .. غايجبد الرزامي ديال الفلوس للعساس و ماشي غير غايعاونو فيه و انما غايدير كتر ، و هاد الخطوة كان دايرها من زماان وكان هدا هو التفسير للتراب لي قاصح و نايض في الربيع ... العساس كان عارف القبورة لي ماكايزورهم حد هدا علاش ستغل واحد منهم و حط فيه لوح وحداخر و هادشي كلو على ود الفلوس ... فهاد الدنيا الفلوس كاتشري حتى بنادم حي بعقلو و كايتنفس و باقا فيه الروح .. عساك عضام ديال واحد ميت؟ ماكانتش صعيبة


المشكل ماكانش فيها هي و إنما كان فالشخص لي كايعرفها لمدة 14 العام .. كان كايعرفها كيفاش كاتفكر و كايعرف كيفاش كاتبغي تثبت براءتها إيلا ضطرات تثبتها حيت ببساطة كان حاضر لأغلب الاحداث و المصائب فحياتها ... حافض الإستراتيجيات ديالها لي دازو قدام عينيه


° فهاد الوقت لي كانت هي راكبة فالطيارة كان هو باقي فالروضة و ماشي غير بوحدو و انما كان مع العساس ديال الروضة .. داكشي كامل لي وقع تما داز قدام عينيه ، كاينين حوايج هو خلص عليهم باش يوقعو لها ولكن حوايج دارهم العساس منو لراسو .. ماقالش ليه يضربها ولا يهز يديه عليها مي هو دارها من راسو.


وصلات لدارها و مشات دخلات باش تغسل عليها ديك الحالة ..مخشية فالما كاتحاول ترخي راسها و تكمد عضامها بالما سخون في حين فبلاصة خرا كان شخص اخر تكمدو ليه عضامو بالمزيان


شربات كاسها ديال اللويزة كالعادة ولكن مامشاتش لبلاصتها تنعس .. عقلها كانت كاتحس بيه غايتفرݣع بالتفكير و قلبها زاد كمل على لي بيها و من فوق هادشي باقي قدام عينيها غير العضومة لي تخشات حداهم ، غير هادي بوحدها فاش كاتتفكرها كاتتبورش .. اول مرة تشوف هيكل عضمي بداك القرب كامل ، و ماشي العضومة ديال شي حد لي ماكاتعرفوش و انما ديال واحد الشخص لي ولاو مشاعرها فالاواخر كايتمردو عليها من جهتو .. واحد الشخص لي كانت هي سبب من اسباب الموت ديالو


شدات راسها بيديها و حاولات تبدا ترتب الامور لي وقعو معاها بالترتيب ... هادشي بدا كايطرا لها من باريس لإيطاليا و بالضبط فالوقت لي كان عندها فيه مشكل مع لي حاولو يسموو وارن ، هي مامتأكداش شحال من واحد كاين فيهم ولكن مدام عندهم الفلوس ممكن يوصلو لها دغيا ولكن كيفاش غايوصلو لها؟ طاح فبالها الانسطا حيت الانسطا هو لي كاتلوح فيه التصاور مع الموقع لي هي فيه ، حطات احتمالية يكونو عرفو السمية ديالها غير من التصريح لي كان عندها .. كايبقا السؤال داك الصندوق علاش سيفطوه ليها؟ و مدام عارفين الشقة ديالها .. علاش تقصدو يهضرو مع العساس؟ يعني هنا بغاو يوريوها بلي راهم تابعينها و عرفوها فين ساكنة .. هادوك كان عاونها أصيل عليهم و هو لي خرجها من المشاكل ديالها معاهم يعني هنا يقدرو يكونو باغيين يحيدوه من الطريق باش تتعزل زعما و هادشي علاش يقدرو يكونو بغاو يبينوها على اساس هي عندها علاقة بوحداخر ...



يمكن كاع يبينوها على اساس هي مهووسة بيه لدرجة تشري 14 القرعة ديال الريحة يقدرو يكونو بغاو يوريو لأصيل بلي هي كاتتوهم داك الشخص تابعها و فالحقيقة هي لي تابعاه حيت كون ماكانتش تابعاه ماغاتشريش 14 بارفان من نفس الماركة .. إيوا و داوود؟ غالبا ماغايكون غير تشابه ليه ، وقد خلق الله من الشبه أربعين .. أصلا ديك الفورمة كانت زايدة شوية على ديالو .. تكات ضهرها على الكنابي و رجعات لاقات الخيط ديال مول المحل .. مدام البارفان تشرات من ديك البلاصة يعني حاجة باينة غايكونو كايعرفو الناس لي خدامين تما و هادشي ايلا ماكانوش دوك لي خدامين تما خدامين عند هادو لي باغيين يخرجو لها العقل ، هي متأكدة شافت واحد بحال داوود و موراها داك لي خدام تما بغا يكدبها واخا هي عارفة شنو شافت .. و هنا كايبان بلي كايكدب وغالبا غايكونو ختارو واحد كايشبه لداوود حيت غايكونو قلبو من موراها فالسوشل ميديا و ممكن تكون باقا شي تصويرة كادور و نواو يجبدو لها الصداع مع أصيل بداوود بحكم ديجا كانت جامعاهم علاقة


ايوا و الكونط ديالها؟ توقعات يكونو ختارقوه من شي قنت من غير دارها وتلاعبو بالايبي و مدام عندهم الفلوس راه ساهل يلقاو شي واحد مقود فالبرمجيات .. الطابلو لي تحط فالدار؟ توقعات يكونو لعبو بالتسجيلات ديال كاميرا المراقبة هدا علاش مابانوش ليها فدوك التسجيلات و طبعا غايكون ساهل عليهم يديرو بحال هادشي .. و الساروت غايكون 100٪ مضبرين فشي حد خبرة فالسوارت هو لي خرج ليهم على الساروت ديال الدار .. ولكن ها هو غايبان كلشي فالكاميرات لي ركبات .. معامن هما


رجعات فكرات فدوك الاشخاص لي كانو باغييين يشريو و كايتراجعو؟ يكونو زعما كايهددوهم؟ باغيين يهرسوها؟ حتى هدا إحتمال ممكن ولكن هنا كايطيح حتى أصيل فالشك .. هو علاش غايدير ايمايل فتيليفونها؟ وحدة من 2 يا غايكون هو السبب ديال دوك لي ماكايرجعوش حيت حتى هو ماباغيهاش تكمل و ماكايدعمهاش فهادشي و خير دليل الحفلات و المؤتمرات لي كاتشوفو حضر ليهم و ماكايهضرش ليها عليهم لا و الاكثر ماكايعدبش راسو حتى يعرفها على اساس خطيبتو لي غايكمل معاها حياتو .. هي ماعندهااش غرض باش يقولو هادي خطيبة فلان ، هي عندها الغرض فيه هو لي خاصو يقول هادي خطيبتي يعني شخص لي كايعتارف بيك و كايفتاخر بيك قدام بنادم .. باقا كاتعقل داوود ماكانش كايمشي لشي حفلة ولا يسافر شي تسافيرة ديال تفويجة بلا بيها


خوات بالها من هادشي و رجعات للمهم .. يا غايكون اصيل باغي يوصل لنوامرها باش يتواصل مع الشاريين يا غايكونو هما دارو هاد البلان ديال الايمايل باش هي تشك فيه حيت على مابان ليها هاد الطريقة شي حاجة لي بداااائية و ماكاتجيش مع واحد بحال اصيل ، يقدر يشري شي بروغراما و يتجسس عليها بلا حتى شي أثر .. و هنا توصلات لنتيجة " هاد الشخص بغا غير يخليها تشك فأصيل و يطراو بيناتهم المشاكل "


حاولات توصل لشي نتيجة بدوك المعطيات لي عندها و الدلائل لي قدامها و حاولات تفكر بمنطقية و كان الشك كايمشي ديريكت لدوك لي بغاو يقتلو وارن ولكن فهادشي كامل كانت حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك .. كيفاش كاينين 2 زيوفة؟ هما ماجبدو داك زيف حتى غايكونو عارفين بلي هو عندو اهمية ليها .. واش يقدرو يكونو قلبو فحوايجها و ستغربو من الزيف لي مطبع و توصلو لنتيجة هادوك قطرات البكارة؟ مي ماغايكونوش عارفينو اغتصاب طبعا حيت هاد السر هي مخلياه غير بينها و بين داوود و مدام داوود مات هي بوحدها لي بقا عندها داك السب .. ولكن بلاتي هي متأكدة غير من جهتها بلي ماقالت والو ، ايوا؟ ولا كان داوود قالها لشي واحد قبل مايموت ؟ هنا غايكون ساهل ليهم يعرفو ايلا مشاو طاحو فالشخص لي داوود عاود ليه


حسات براسها رتاحت من هاد الناحية حيت أفكارها توضحو و رتباتهم و عرفات الفاعل الحقيقي .. بقا خاصها غير تشدو بالجرم المشهود ولا كانت راضية عليه مو راه ماغايطيحش فيديها حيت ايلا شداتو غاتخرج منو كاع هادشي لي وقع هاد النهار إبتداء من القبر لي تخشات فيه حدا واحد ميت فنص الليل .. باقا خلعتو لدابا شادة فيها و بسبابو ماقادراش اصلا تنعس .. و كيفاش غاتنعس و هي عينيها جات فوحدة من بين التقابي ديال عينين المزعوم بداوود


ناضت للبيت و تخشات فبلاصتها باغا تنعس حيت بداو عينيها كايتقالو عليها و حيت طاح عليها واحد الضيم فشكل ، لأول مرة حسات براسها ماكانتش باغا ليه الموت و هاد المرة ماشي بدافع تأنيب الضمير و انما فعلا ماكانتش باغا ليه الموت .. يمكن كون كان فالحبس هكاك غايكون حسن شوية المهم غاتكون عارفاه باقي حي


داتها عينيها و نعسات و ماضرباتها الفيقة غير مع ل10 ديال الصباح .. كاتلهت و قلبها كايضرب بالخلعة ، هاا لي ماكانتش باغا ها هي حلمات بداك القبر و بدوك لعضومة .. حلمات بلي العساس ردمها فالقبر و حتى حد ماجاب خبارها ، كانت كاتتخنق و حاسة براسها كاتموت .. ماحيلتها للعضام لي حداها ماحيلتها للقبر لي راها فيه و الموتة لي غاتموت .. غاتموت بطريقة الدفن و هي حية


كانو عينيها كايشوفو فالسقف .. بدات كاتتحسس الناموسية بيديها و باغا تنوض تشرب ولكن حسات بشي ملمس فشكل فوق الناموسية ، هبطات عينيها كاتشوف شنو داكشي ، لقات الناموسية كلهااا تراب .. نفس نوع تراب ديال المقابر ..



غير شافت داك المنظر ناضت قفزات من بلاصتها حتى كانت غاطيح ... بقات راجعة باللور باغا تبعد من ديك الناموسية حتى حسات براسها وصلات للحيط .. قلبها كان كايضرب بالخلعة و ماطاح فبالها غير القبر لي نبشاتو هي و العساس


حسات بشي حاجة فيديها ماشي هي هاديك و واحد الحريق جهة الظفر .. هزات يديها و قابلاتهم مع وجهها لقات ضفرانها مقطعين بواحد التقطيعة خلات الاطراف حمرين و كايضروها حيت تقطعو بزاف يعني مݣرجيين .. غاضها الحاال عليهم واش هي فاش كاتتعصب و كاتبدا تعض صباعها فبلاصة ضفرانها و دابا تݣرجو؟؟ ولاو بحال ضفران شي وحدة كاتقرا فالابتدائي


من غير هادشي كانت حاجة خرا فيديها لي غاتخرج لهاا العقل ... كان الاثر ديال التراب مجموع بين ثنايا ضفرانها و يديها فالاصل كانت مطبعة بالتراب بحالا كانت كاتحفر و هي ناعسة


ركابيها حتى هما كانو مطبعين بالتراب بحالا كانت جالسة على ركابيها فشي بلاصة عامرة تراب و ماننساوش حوايجها لي حتى هما كان عليهم أثار التراب


ماقدراتش تصبر هادشي كان بزاف عليها .. كادير جهدها و من فوق جهدها باش تفهم لي كايوقع معاها ولكن مايمكنش هادشي ، واش ناضت و هي ناعسة؟؟؟ واش مشات كاتنبش شي قبر و هي ناعسة؟؟ كيفاش قطعات ضفرانها و ماحساتش؟؟ ناضت من بلاصتها باغا تتأكد من الكاميرات لقاتهم مهرسين و المشكل هو كان دليل بلي هي لي هرساتهم حيت كانو خطاوي ديال بانطوفتها عامرة بالتراب و كانو حتى اثار صبعانها فالحيط


ماعرفاتش شنو ديير واش تبكي على الحالة لي وصلات ليها؟؟ راها مافاهماش شنو واقع ليها .. عمرها وصلات بيها تتمشى و هي ناعسة هادي اول مرة تنوض بالليل و دير هاد الحالة كاملة .. واش تغوت؟؟ شنو غادير؟؟


ندمات علاش نعسات و ولات كاتقول ياريت كون بقيت فايقة و مانعستش .. ماتخيلاتش راسها غاتوصل لهادشي ولكن بدات كاتوصل بيها للعضم .. جلسات فالارض و حطات راسها على ركابيها ، فين هي عمرها لكرات تنبش شي قبر؟؟ فين عمرها تمشات و هي ناعسة و دارت حوايج لي مايمكنش دييرهم و هي فايقة .. حسات بواحد الضغط كبيير


مادازش بزاف ديال الوقت حتى بدات كاتسمع الصونيط فالباب .. ماقدراتش تنوض تحل الباب و مايمكنش تحلها ، شنو غايقولو عليها ايلا شافو هاد الحالة فالدار؟ شنو غايقولو ايلا شافوها هي بعدا بهاد الحالة؟؟ كانت كاتبان بحال شي حمقة


سمعات صوت تيليفونها كايصوني و ناضت كاتجري باش دير ليه سيلونس .. ماكانش خاصها تخلي الشكوك يمشيو ليها و ماكانتش باغا تعرف شي حد يعرف بلي راها ناضت بالليل و مانعرفت حتى فين مشات .. شدات شعرها بيديها و بقات غادا جاية فبلاصتها كاتفكر شنو دير


أول حاجة خاصها ديرها هي تشد فراسها و من بعد تنقي هاد الحالة لي دارت و موراها غاتمشي تشوف التسجيلات ايلا باقيين باش تعرف كيفاش حتى خرجات .. اما للتسجيلات ديال البناية لي هي فيها عارفة بلي ايلا مشات سولات عليهم غايوصل الخبار لأصيل و هنا غايحس بلي كاينة شي حاجة داكشي علاش مابغاتش تمشي لجهتهم و تحاول تخلي هادشي لي وقع هنا و مايعرفو حد


مشات دوشات غسلات عليها ديك الحالة و كل مرة كانو عينيها كايمشيو لضفرانها لي تݣرجو .. وقع لها ما وقع للقط لي كايغرز ضفرانو فعباد الله مي هي ماكانتش كاتبغي تقطعهم بالعكس كان كايعجبها تطولهم و تعتني بيهم .. ماكانتش كاتطولهم غير على ود باش تبان بيهم و انما حيت كانو كايسلكوها فشحال من موقف .. كانو بحال شي سلاح بالنسبة ليها و دابا ها هي كاتشوف راسها قطعاتهم من جدر


سالات من تما و ناضت للبيت كاتجمع الناموسية ... لقات مقص الضفار حداها و حتى ضفارها كانو حداها .. جمعات داكشي و لاحتو و مشات للحيوط كاتمسح الاثار ديال صبعانها .. بقات ساعتين و هي كاتجمع و تمسح و تنقي حتى رجعات كلشي كي كان عاد مشات للتسجيلات


ماكان باين ليها واالو فيهم و ماباين ليها حد فيهم حيت الكاميرات كانو كايتهرسو من واحد الجهة ماشاداهمش


و هدا هو السبب لي خلا داوود يخلي حياة تلتاجئ لشركة وهمية باش يركبو لها الكاميرات حيت غايركبوهم بالطريقة لي يخليوه يدخل و يخرج من البلاصة لي موالف يدخل منها بلا مايشدوه الكاميرات .. بحالا كان مبعد الكاميرات على جناب ديال الحيوط لي غايدوز منهم و هادشي علاش الكاميرات ماشدوها لا هي لا هو ولكن كانو شادين الباب و بان بلي فعلا مادخل حد يعني لي هرسهم كان لداخل و غير هي لي كانت لداخل و دوك الاثار ديال صباعها خير دليل بلي هي لي هرساتهم ...



صونا عليها أصيل وجاوباتو بصوت طبيعي ولا نقولو تصنعات داك الصوت

حياة : صباح الخير


أصيل : صباح الخير ، ماكايناش فالدار؟!


حياة : كاينة علاش؟


أصيل : جيت و مالقيتكش ، شنو طرا لك؟!


حياة : والو علاش؟


أصيل : صونيتي عليا مع 4 ديال الصباح ، طارية معاك شي حاجة؟


حياة : نو راه دوزت نمرتك غير بالغلط


أصيل : وبقيتي سهرانة حتى لداك الوقت؟!


حياة : غير ضرباتني الفيقة مع داك الوقت


أصيل : علاش؟!


حياة : غير هكاك راه ضروري فاش كاتكون ناعس كاضربك الفيقة مرة مرة [ سمعاتو كايهضر مع شي حد على الخدمة وباينة ماسمعهاش اش قالت ] صافي غير سير كمل خدمتك


أصيل : ردي البال لراسك ، الليل ايلا ساليت نجي لعندك


حياة : بالليل مامسالياش


أصيل : علاش؟!


قطعات عليه و لاحت التيليفون فوق الطبلة ، هادشي لي وقع لها بالليل أثر عليها بشكل كبير ولكن هي كانت عارفة بلي الدنيا ماغاتتسناهاش حتى تخرج من حالتها و المستقبل ماغايتسناهاش .. حاولات مع امكن تتناسى هادشي ديال الليل ولا بغات تتفكرو فاش ترجع للدار ماشي مشكل ، المهم غاتكون بينها و بين راسها


هزات المبرد و بدات كاتقاد ضفرانها بحكم ماكانوش مقطعين مزيان و هي ماعزيزش عليها تركبهم .. رجعات تأنقات و هاد المرة ضربات غير الكحل فالكحل واخا كاتحاول ماتبينش ولكن بان فالإختيار ديالها لحوايجها .. خرجات من الدار و بدات كاتجمع فواحد الضوسي حيت قررات تحل المكتب ديالها واخا يوقع لي يوقع و ماتخليش هادشي يأثر عليها لدرجة ماتبقاش كاتفكر فخطواتها و أهدافها .. بالعكس زادت شدات فيهم بسنانها .. غاتزيك تقاوم و تحارب حتى توصل لداكشي لي بغات بلا ماتخلي شي تأثير خارجي يمسها


دوزات النهار غير كاتجري من قنت لقنت و من إدارة لإدارة .. ماكانتش ناوية تزيد تصبر حتى يسالي العام داكشي علاش عتامدات على العقود لي خدمات بيهم فإسبانيا لمدة 3 سنين و توريهم الجدية ديالها فالخدمة .. ماكانتش متأكدة 100٪ واش غايقبلو بهادشي ، خلات لهم الضوسي و شدات الطريق لفرنسا باش تجيب طوموبيلتها و من تما .. رجعات للدار و بدات كاتخدم على صور لان في تي ديالها ، غرقات راسها فالخدمة ماهزات راسها من تما حتى كان ضلام الحال


ماحساتش بالوقت حيت كان إنشغالها باللوحات ديالها لي غاتحط فالمعرض واخد ليها تركيزها و وقتها ، حسات براسها رتاحت بهاد الطريقة


سمعات الدقان فالباب و ناضت حلات لقاتو أصيل كانت ديك الساعة 23:00 باينة فيه حتى هو يلاه سالا الخدمة .. ماكانتش باغا طلاقاه هاد النهار حيت ماعجبهاش الحال كيفاش كاتهضر معاه و هو عاطي الوقت لوحداخر فبلاصة مايقول ليه يتسنا


حلات ليه الباب و خلاتو يدخل .. كان بغا يسلم عليها ولكن كان باين فيها مكمرة و ماعاجبها حال ، بغات تدخل وشدها من يديها باغي يستفسر مالها


أصيل : شنو مقلقك؟!


حياة : والو


أصيل : دوي مالك؟!


حياة : [ هزات عينيها فيه ] ماكايعجبنيش نكون كانهضر مع شي حد و يخليني كانهضر و يهضر مع وحداخر


أصيل : [ حاوط خصرها بيديه ] الخدمة ا مشيشتي


حياة : راه كانقولك كلنا كانخدمو


أصيل : كاتحسي براسك حسن من مور مامشيتي للمغرب؟!


حياة : وي دابا حسن الحمد الله


أصيل : باقا كاتلقاي شي حوايج فالدار؟! ولا باقي كايبان لك داك لي كاتدوي عليه؟!


حياة : لا دابا مزيان حسن من اللول [ حطات يديها على دراعو كاتبعدو شوية ] غاندير لي باط ، تعشيتي؟


حس بيها ماشي هي هاديك

أصيل : واش مقلقاك شي حاجة؟!


حياة : لا غير عييت هاد نهار ، ماقاداش على السهير .. غاناكل و ننعس


مشات للكوزينة وبدات كاتوجد ماياكلو ب2 ... ماعرفاتش علاش حاسة بالنفور منو و ماكانتش باغاه يزيد يقرب ليها واخا مادارش شي حاجة كبيرة ، ولات بشوية بشوية كاتتحول لداك الطرف فالعلاقة لي كايولي خاصو غير السبة باش ينوضها مع الطرف التاني .. دغيا كايتقلق و كايولي الطرف التاني كايشكل عليه واحد الثقل .. زيد عليها من فوق هادشي كامل كانت كاتحس بعلاقتها بأصيل باردة شوية و هادشي بدا كايقنطها .. كان كايسحابلها الاختلاف غايخلي الغولاسيو فيها الحركة ولكن كانت كاتشوف علاقتها بعقلها زيادة على اللزوم .. كلشي فيها بالوقت وماكاينش عنصر المفاجئة فيها ، ماكاينش الجديد و التجديد ولا زعما يجي شي نهار و يقول لها يمشيو غير هي وياه و يدوزو نهارهم فشي مدينة ب2 باش هكاك ترجع للعلاقة نشاطها و حيويتها


عيطات ليه باش يجي للكوزينة و يحط معاها العشا ولكن ماسمعهاش .. مشات كاتطل عليه لقاتو خرج و رجع و جاب البيسي ديالو و جالس كايخدم


حياة : ماغانتعشاوش؟


أصيل : غير حطي ا مشيشتي غانسالي شي خدمة و نتعشاو


دخلات للكوزينة حطات فطبسيلها و خوات كاس ديال العصير ليها و مشات للصالة كاتاكل و فنفس الوقت شادة التيليفون


حياة : فاش يجيك الجوع نوض سخن فالميكرويف


هز عينو كايشوف فيها و رد البال لشي حاجة من غير هضرتها


أصيل : قطعتي ظفارك؟! ...



هزات يديها و شافت فضفارها بعدم إهتمام

حياة : وي كايعجبني نبدل


أصيل : كون خليتيهم ، كانو جايينك حسن


حياة : مارشقاتش ليا عليهم هاد الساعة [ ناضت من بلاصتها ] انا غانمشي ننعس غدا الصباح خاصني نوض بكري ان شاء الله .. بون دودو


حسات بضفرانها باقيين كايحرقوها خصوصا منين زادت برداتهم بالمبرد .. مشات من تما و هي كاتحرك يديها


طول فيها الشوفة .. كان متأكد بلي تبدلات فيها شي حاجة حيت هاد البرود ديالها معاه جاه فشكل ، مشات تنعس بلا ماتبوسو والا تعنقو .. اما هي أبار ولات كاتنفر منو ، اصلاا عقلها باقي مع بداكشي لي وقع لها فنفس الليلة لي نبشات فيها القبر .. دوك الاثار لي كانو فالحيط اثار صباعها و قياس صباعها ماشي صباع شي حد اخر


سدات الباب ديال البيت وغير طفات الضو وبغات تغمض عينيها ماطاح فبالها غير داك الهيكل العضمي .. راه بحالا ناعس حدا ميت فوق ناموسية وحدة ، هي هي غير هداك مابقاش فيه اللحم و صافي


ماقدراتش تنعس و ناضت قادات لراسها الحليب باللويزة حيت كاتهدنها و كاترخيها وهي ماكاتبغيش تتعاطا المهدئات و الدوا ديال النعاس داكشي علاش كاتعتامد على اللويزة و زيت البنفسج فاش كاتبغي تدوش ، اللهم هادو طبيعيين والا تهلك الصحة بالدوايات فسن 26


لقات اصيل مشا للبيت لاخر .. جلسات كاتتسنا فالكوزينة حتى سخن داكشي ديالها و مشات للبيت شربات كاسها وتكات ... بداو عينيها كايتقالو عليها حتى نعسات ولكن ماكانتش نعسة مريحة ، فاقت من كابوس وهاد المرة الكابوس كان فيه داوود ردمها فداك القبر ورجع عليها التراب


فاقت مخنوقة و حاسة بالصهد واخا الدار باردة ... شافت فالساعة لقاتها 9 ، هاد اليومين ولات كاتفيق معطلة ولكن المهم فهادشي هو هاد الليلة ماناضتش من بلاصتها و مامشات فين ، زفرات براحة و دورات راسها لجهة واحد المجر حداها .. لقات فيه واحد الپومادة ، ماعرفاتش ديالاش


هزاتها كاتقراها ديالاش ولاياش نافع .. كانت عندها بزاف ديال الاستعمالات و الاهم هو غاتنفعها فداك الحريق ديال لحم ضفرانها لي حاسة بيه مسلوخ


توقعات يكون أصيل هو لي بقا بالو مع ضفرانها لبارح خصوصا من مور ماسولها عليهم ، حتى صافي كانت بدات كاتغسل عليه يديها ولكن بين ليها بلي كايرد البال للتفاصيل ديالها


عجبها هاد التصرف لي دار .. رجعات الپومادة لبلاصتها وناضت دارت روتينها الصباحي ، فكرات باش دوز لعندو للخدمة فوقت الغدا و يمشيو يتغداو فشي ريسطو ولكن قبل كان خاصها تقضي شي حوايج عندها وتمشي لواحد الرونديفو كايتعلق بالمكتب ديالها لي باغا تحل و داكشي نيت لي دارت سبقات خدمتها و صونات على أصيل كاتسولو فين كاين .. من حسن حظها كان فالاوطيل لي كاين نيت غير فهاد المدينة


ركبات فطوموبيلتها و قصداتو ... 15 دقيقة كانت كافية باش تخليها توصل لعندو ، دخلات سولات عليه المسؤول على لوطيل و وراها فين تقدر تلقاه


مشات و بدات كاتقلب عليه بعينيها حتى بان ليها جالس مع واحد الراجل .. مشات لجهتهم و غير شافها أصيل ناض من بلاصتو من مور ماهضر مع السيد لي معاه و مشا لجهتها .. سلمات عليه ولحن كان كايبان لها فشكل بحالا ماباغيش يبقاو تما


أصيل : [ بإستغراب ] ماموالفاش ليك تجي للهنا ، واقع شي مشكل؟!


حياة : خاص حتى يكون واقع شي مشكل عاك نجي نشوفك؟


شاف جهة الراجل لي كان تقريبا فالعمر ديالو ولا صغر منو بشي عام .. كان كايشوف جهتهم وعاود شاف فحياة حتى هي لقاها كاتشوف جهة داك الراجل لي هو شاف فيه دابا ... حط يدو على ضهرها باش يتحركو من تما ، غير بعدو شوية من تما وهو يوقف


أصيل : مشيشتي تسناي 5 دقايق نسالي شي خدمة ونرجع


حياة : [ بتفهم ] وي خود راحتك [ مشات عينيها لواحد البلاصة وقبل مايمشي نطقات ] تسنا


أصيل : مالك؟!


شدات ليه يديه كاتتحقق من الخاتم .. واش ديال الزواج ولا غير جاب ليها الله

حياة : فين الخاتم ديالك؟


دوز يديه على الذقن ديالو غفلاتو بهاد المجية و ماكانش ضارب لها الحساب حيت هي ماموالفاش تخلط عليه بحال هاكا وكون ماكانش عندو سبب ماكانش غايحيد خاتم الخطبة و هو فإيطاليا و اصلا ماموالفش يحيدو و هما هنا ولكن كان عندو ضيف لي كان خاصو ضروري يشوف الخاتم فيديه


ماكانش باغي يكدب عليها .. كان كايخبي عليها و شوية بشوية ولا كايكدب وحتى دابا غايحتاج يكدب عاوتاني


أصيل : الخاتم ضياق عليا ، سيفطتو يتقاد ليه مقاسو


حياة : و الخاتم ديال الزواج؟ كيفاش قضيتو؟ مافهمتش


و ها كدبة جرات كدبة خرا

أصيل : حسن يعمر الصبع و مايبقاش خاوي ا مشيشتي


حياة : علاش ايمتا غايساليو لك خاتم الخطبة ديالك؟


أصيل : هاد العشية


حياة : [ شدات ليه يديه ] ايوا حيد هدا حتى دير لاخر [ هزات عينيها فيه ] داير الخاتم ديال زواج قبل مانتزوجو


أصيل : [ مد يديه ] ارايه ماغانديروش


حياة : [ تبسمات ] لا .. تسنا حتى يساليو لك خاتم الخطبة .. هدا غايبقا عندي


خلاتو و مشات ..



جلسات كاتتسناه فالطوموبيل على برا حتى يسالي على خاطر خاطرو وفيديها كاتلعب بالخاتم لي كان فصبعو .. ماعقلاتش فين شافت داك الراجل لي كان معاه ولكن ماخفاش عليها ، جاها مألوف بحالا فايتة شايفاه فشي قنت ولكن شمن قنت الله و اعلم ... دييك المرة ردات البال لواحد الأثر فالصبع ديال خاتم الزواج و ماعطاتوش أهمية .. واش يكون نفس الخاتم؟ على قلة الخواتم حتى يدير خاتم ديال الزواج؟


بدا الشك كايلعب لها بعقلها ، مدام باغي يدير خاتم يعمر بيه صبعو راه يقدر يدير خاتم اخر من غير خاتم الزواج .. كااع حنا نقولو السيد الوفاء والاخلاص ماشي ليه فالدم ، مالو مايدير خاتم ديال الخطبة؟ علاش خاتم ديال الزواج بالضبط


صوناو عليها على ود الضوسي لي دفعات على ود مكتب الاستقدام لي باغا تحل .. ديمارات و مشات بلا ماتتسناه حتى يخرج حطات الموضوع ديالو فالجنب كانت كاتتسنا تشوف ردة الفعل ديالو هي اللولة باش من تما غاتعرف شنو كاين


مشات للرونديفو الثاني ديالها هاد النهار ، و تما سمعات الخبار لي كانت كاتتسناها و باغا تسمعها شهور

ديك الشركة لي خدمات فيها فإسبانيا كان عندها فرع حتى فإيطاليا و زيادة على هادشي عندها اثبات ديال الخدمة لمدة 3 سنوات ماشي غير عام و هادشي ساعدها .. الخلاصة كانو الشروط كلهم متوفرين فيها


ماكانتش باغا تزيد تضيع الوقت ولا تأجل ... بدات من داك النهار الاجرائات لي خاصينها باش تحل المكتب ديالها لي فالأصل كان غير مجرد بداية ، غاتبدا من مكتب وشوية بشوية غاتبقا كاتكبرو حتى تأسس شركة إستقدام


داز عندها النهار عامر غير كاتجري من هنا للهنا حتى وصلات العشية و رجعات للدار كاتكمل شغالها فيها .. هي ماشي ماكانش عزيز عليها الرفاهية و تتمتع وتعيش الحياة ولكن ماكانتش باغا دير هادشي قبل ماتحط الحجر الاساسي على ود مستقبلها .. ماشي تبقا عاطياها للضحك و النشاط و الحفلات و الصحابات و الشوبينغ و فاللخر تلقا راسها باقا واقفة فبلاصتها .. و هادو من بين الحوايج لي مزيانين فيها ، فاش كادير شي حاجة ولا هدف فبالها دوك الإغرائات لي كاتلقا فطريقها و لي كايبانو لها فالانسطا ماكايشدوش فيها حيت عارفة بلي ايلا بقات مكملة فنفس الطريق غايجي النهار لي هي غاتوصل فيه لما حسن من داكشي و هاد النهار مابقاش ليه بزاف


سمعات الصونيط فالباب ... حلات الباب و رجعات دخلات و عينيها على الوراق لي فيديها كاتدقق فيهم و كاتحط كل حاجة فملف بوحدو ، حسات بيديه على كتافها و شفايفو على حنكها


أصيل : ديالاش هاد لوراق؟!


حياة : غير ديال الخدمة و صافي


أصيل : علاش ماتسنيتيش ومشيتي؟! [ قصد الوقت لي فاش كانت فيه فالاوطيل ]


حياة : صوناو عليا و كان خاصني ضروري نمشي


جبد من جيبو واحد البواطة ديال الخاتم و حيد لها الوراق من يديها حطهم فوق الطبلة و هي كاتشوف فيه بإستغراب ... جبد خاتم من ديك البواطة و كان كايبان فيه قديم شوية ولكن زوين و خفيف .. شوية يان ليها كايحيد لها الخاتم ديال الخطبة و ركب لها هداك


حياة : [ هزات عينيها فيه ] حتى هدا زوين عجبني مي علاش حيدتي هداك؟


أصيل : الخاتم لي لقيتيه فصبعي هاد الصباح ، ديال المرحوم .. هاد لخواتم ديال واليديا


دابا عااد فهمات علاش كان دايرو فصبعو وعلاش كانت لقات ديك المرة الاثار ديال الخاتم فداك الصبع ، و هو فعلا كان داك الخاتم لي داير فصبعو كايبان شوية قديم الطراز و فنفس الوقت كاتحس بيه مهيب


ماطاحش فبالها نهائيا بلي يقدر يكون ديال باه داكشي علاش كان كايلبسو ، جلسات كاتشوف فالخاتم لي فيديها وفهمات بلي عطاها واحد الخاتم لي عندو مكانة خااصة عندو .. كان ديال الواليدة ديالو و منقوش فيه أول حرف من سميتها


جبد التيليفون و وراها واحد تصويرة كانت فيها مو و باه و كان باه داير نفس الخاتم

حياة : ماقلتيهاش ليا قبيلا اما كون خليتو لك كون عرفتو عندو قيمة بالنسبة ليك


مشات جابتو و ركباتو ليه هي هاد المرة

أصيل : [ شدها من حناكها بخفة ونطق ] المشيشة ديالي


حياة : [ شافت فيه و تبسمات ] ديك الپومادة لي خليتي لي هاد الصباح نفعاتني ، البارح راه غير حيت بردت ضفراني بزاف داكشي علاش ضروني


أصيل : شمن پومادة كاتدوي عليها؟! وعلاش ماقلتيش ليا كانو كايضروك؟!


حياة : الپومادة لي حطيتي لي حدا راسي و زايدون علاش غانبقا نشكي عليك مدام نتا عرفتي منك لراسك؟


ها هي بدات .. حتى قال صافي راه رجعات كي كانت و دابا بدات تاني كاتدخل و تخرج فالهضرة .. حاول يهضر معاها بشي طريقة ماتجرحهاش


أصيل : [ شدها من كتافها بحنان ] نقصي من الخدمة ، ماتفورصيش على راسك بزاف ...



كمل هضرتو

أصيل : ماحطيت لك والو حدا راسك


بعدات ليه يديه عليها .. كون ماكانش بايت فالدار و كون ماكانش رد البال لضفرانها ماكانتش غاتشك بلي هو لي حط لها البومادة ولكن هاد 2 حوايج هما علاش هضرات ، ايلا دابزات معاه غير غاتزيد توريه بلي بدا كايحزق لها .. ولا نكرات غاتتسما كاتدخل و تخرج فالهضرة


خلاتو واقف ومشات كاتهز وراقيها بلا ماتبرر والا تناقش ، شافها هكاك وجا لعندها .. كان باغي يقول لها شي هضرة ولكن ماعرفش كيفاش غاتتقبلها و واش أصلا غاتتقبلها


شدها من كتافها حتى تقابلات معاه و شد وجهها بين يديه

أصيل : [ قابل عينيه مع عينيها ونطق بنبرة هادئة ] فاهمك وفاهم هادشي لي كادوزي منو ، مابغيتيش ترتاحي من السفر؟! ولا تنقصي الخدمة؟! .. ماديريش هادشي


حياة : [ شدات وجهو بيديها و نطقات ] ماتهضرش ليا على الخدمة و نتا قريب تولي تخدم 24/24 .. كيفما قادر ديرها قادرة نديرها


أصيل : [ كايحاول يفهمها ] ماكاندويش على الخدمة كاندوي على صحتك .. غايجي الشيفور غدا باش يديك لعند واحد الصديقة هي غاتقدر تعاونك


حياة : علاش غانمشي لعندها؟ و شكون هادي؟


أصيل : [ كايحاول يشرح لها بحالا كايشرح لشي بنت صغيرة ] فاش كانحسو بالحريق فشي بلاصة كانمشيو لعند الدكتور ولا كانشربو الدوا لي يهدن علينا داك الحريق [ سكت لثواني قبل مايكمل حيت متوقع ردة الفعل ديالها ] حتى الدماغ ديالنا فاش كايعيا كايخصو الراحة و يشوف الطبيب ديالو ، هادشي ماشي عيب ..


ضربات ليه يديه بالزعاف ورجعات اللور

حياة : واش كاتقول ليا دابا انا حمقة؟؟؟


أصيل : حياة هادشي مابقاش كايضحك ، ماكاتشوفيش حالتك؟!


حياة : [ بعصبية ] و حالتك نتا؟؟؟؟ انا هي لي كانخدم 20 ساعة من اصل 24؟؟ انا لي مريضة بالخدمة؟؟؟ .. سبيطار الحماق سير ليه نتا نيت قلب فيه على حل لراسك [ بغا يهدنها ] حيد يدك ماتقيسنيش


أصيل : شكون جبد شي سبيطار الحماق؟! خاصك تشوفي طبيب نفسي وهادشي ماشي عيب ، الطبيب غايشخص الحالة ديالك باش نعرفو شنو عندك


حياة : الپسيكاطغ سير ليه نتا نييت يداااويك


هزات وراقيها ودخلات للبيت .. هي عارفة راسها مامحتاجاش لطبيب نفسي ، محتاجة توصل لهداك لي كان باغي يقتل وارن و باش توصل ليه خاصها تهضر مع وارن و تعرف و تفهم ، مةكانتش متأكدة واش غايبغي يعطيها شي وقت .. ندمات كاع لاش عاوناتو كون غير خلاتو يجيف والا توصل لهاد الحالة ، حيت فنظرها كون مامنعاتهمش باش يقتلوه ماكانوش غايتبعوها و يخليوها تشك فراسها لدرجة تنبش القبور بالليل و ماكانتش غاتولي تشوف الكوابيس والا تتمشا و هي ناعسة و دير حاالة .. مزال ماعارفاش حتى فين مشات ديك الليلة و شنو نبشات فاش كانت ناعسة ، كاطلب من الله غير ماتكون شداتها حتى شي كاميرا و تصدق لاقية تصاورها و فيديوهاتها كايدورو فالسوشل ميديا


فهاد الاثناء لي هي فالبيت كان أصيل حاير شنو غايدير معاها .. هي ماكاتسمعش لهضرتو ولكن كاتسمع لهضرة ماماها يمكن ايلا قال ليها تهضر معاها غاتسمع ليها اما حتى مروى راه باينة العلاقة ديالهم كي دايرا و ماغاتفيدو فوالو .. كان خايف عل الصحة العقلية ديالها حيت هادشي لي ولات كادير و تقول مؤخرا راه تلا فيه خرجان العقل ولكن قبل من هادشي كامل خاصو بعدا يشوف كي يدير باش ياخد عينة من الدم ديالها و يتأكد واش كاتتعاطا شي حاجة باش يعرف كيفاش يتصرف .. خرج من دارها ومشا


• غاتشك فراسها و فلي ضايرين بيها ... غاتتأكد بلي المشكل ماشي منها .. غاتشك عاوتاني فالناس لي ضايرين بيها و فراسها .. غاتقاوم هاد الشكوك .. غاتستنزف طاقتها فالمحاولات و هي كاتحاول تبقا شادة فعقلها و مكملة حياتها .. غاتشك للمرة الثالثة و هاد المرة غاتشك فراسها .. وا في الأخير غاتوصل لليقين و تتقبل الواقع ديال حماقت من مور ماغاتفقد الإيمان فراسها


• 8 ديال المراحل ... 8 ديال الخطوات نفس الرقم ديال السنين لي كان عشقها فيهم قبل ماتكون معاه ... 8 ديال الخطوات كانو مدروسين بدقة و كانو كفييلين باش يحمقوها نيييت بلا دوايات بلا والو ... ردان الصرف بلا مايضربها والا يعطبها من شي قنت ويخليها تشد الركنة ... بلا مايسيزيها فديك المليون دولار لي ضربات عليها تمارة و سهير الليالي و قلة النعاس و الراحة و كثرة السفر و الحركة مجهود سنوات لي كان قادر يضربو لها فالزيرو و يهرسها ويصدق مرجعها 3 سنين اللور حيت كان قادر يوصل للحسابات البنكية ديالها ولكن هو ماغارضاوش فهادشي ... كان قادر يسيفطها للحبس شحال من مرة .. كان قادر يغرق لها الشقف فالمغرب بديك البلاكة ديال الحشيش و كان قادر يصورها و هي كاتنبش القبور و غاتولي ماحيلتها للبوليس ماحيلتها للشوهة .. كان قادر يتعامل معاها بأقذر و أخبث الأساليب لي مايخليوهاش تهز الراس .. ولكن هو ماشي من داك النوع لي كايضرب بشكل عشوائي و ماشي من داك النوع لي كايستغل الناس القراب ليك باش يضربك ولا يتقرب منك .. ايلا بغاك كايقصدك ديريكت


ماقصدهاش على ود داكشي لي صرفات فيه حيت لي كايعشق ماكايحقدش ولكن على داكشي لي دوزات على ختو .. الانتحار لي كانت غاتنتاحر و الاغتصاب لي تغتاصبات و التصاور لي تصورات و هي فديك الحالة ...



ماكانش كايستغل نقاط الضعف ديال الناس حيت هداك براسو ضعف ... كان كايمشي لنقاط القوة ديال الشخص ، يا كايحيدهم ليه يا كايهرسهم ليه يا كايرجعهم ليه لنقطة الصفر .. الخلاصة ، كان ناوي يهرس لها نقطة الدفاع و الهجوم ديالها .. ماكانش محتاج لشي كاميرا ديال المراقبة لي توريه خطواتها حيت ببساطة كانت بحال شي كتاب لي قاريه ملايير المرات .. كتاب لي حافض فيه الجمل و تشكيل الكلمات و حتى علامات الترقيم و بلايصهم و فوقاش كايكونو و فكل صفحة شحال كاين من سطر و شحال من كلمة و شحال من حرف


هكاك كانت بالنسبة ليه .. ماكانتش غير المعرفة ديالو ليها هاد السنوات كاملة هي بوحدها لي نافعاه معاها ... قدرة التحليل العالية و كيفاش كايحلل رد الفعل ديالها بدقة باش كاتكون عندو واحد الصورة على الخطوة الجاية ديالها .. القدرة أو بمصطلح أخر .. المهارة نفسها لي كان مخدمها فتداول العملات كمستثمر في العملات الرقمية ، داك الميدان لي ايلا كان عندك العقل ديالو تقدر تجني الثروات منو بلا ماتبقا كاتحرث عند عباد الله والا تبقا عايش غير باش تخدم و تنعس .. كاتولي عايش حياتك كيف بغيتي وفنفس الوقت الفلوس داخلاك بشرط تكون عندك مهارة التحليل عالية


° فالوقت لي كان أصيل مشا .. جبدات البيسي ديالها و دخلات تشوف عاوتاني زهرها فالعملات الرقمية ، ماكانتش ناوية تخسر بزاف فيه باش ماتتحشاش ليها بحال أخر مرة ، حطات البيسي ومشات للكوزينة كاتقاد اللويزة ليها كالعادة و بالها غير مع هضرة أصيل .. مشا لها نيشان لپسيكاطخ بحالا كايقول لها خاصك تتعالجي ا بنت الناس ، خاصك داواي .. مزال كون قال ليها تمشي لپسيكولوك غاتتقبلها و غاتمشي حيت ماغايقول لها شربي دوا ماغايخرج لها دوا .. غايسمعها و غايهضر معاها حتى تفوتها هاد الحالة لي شاداها هاد الايام


كان السهاات فالدار حتى بدات كاتسمع صوت الخطاوي فالدار و شوية سمعات السيستيم ديال ݣوݣل لي كايطفي ضواو الدار و كايشعلهم و كايطلق الموسيقى ويخدم التلفازة بدا كايجاوب على أساس راه شي حد عطاه أمر بالشفوي باش يطفي الضو ديال البيت ديالها .. مشات من الكوزينة كاتجري للبيت لقاتو بلي فعلا تطفا .. شعلات الضو و لقات البيسي ديالها مسدود ، مشات لجهتو ولقات بلي ستثمرات فواحد العملة من غيير لي كانت حاطة عليها العين .. كانت شرات عملة AXS و هاد العملة كاتشوف راسها واخا يكون خارج لها العقل ماغاتشريهاش حيت ديجا كان تمنها 165 دولار فواحد الوقت و دابا ثمنها هبط ل53 دولار وهي مايمكنش تفكر تشري شي عملة بحال هادي


مافهماتش .. واش فبلاصة ماتشري عملة خرا شرات هادي بلا ماتحس؟؟ حيت باش تشريها راه خاصها بزاف ديال الخطوات ماشي غير اجي و كليكي و غاتتشرا .. لا لا مايمكنش تكون هي لي شراتها كيفما ماشي هي لي طفات الضو و ماشي هي لي سدات البيسي .. سمعات شي باب تسدات و هاد الصوت كان جاي من ليسر يعني غاتكون الباب ديال الدوش ولا الطواليط .. مشات كاتجري تشوف شكون وكاطلب من الله حاجة وحدة ، غير تتأكد بلي كاين شي حد ماشي مشكل يكون شفار المهم تتأكد بلي ماشي عقلها لي كايخرج و ماشي عقلها لي كايخلق ليها أوهام ولا كاتتخيل و صافي .. و باش الانسان توصل بيه لدرجة يتمنى يكون شفار داخل عليه للدار و مايكونش عقلو لي بدا كايخرج هادشي كايعني الدقة بدات كاتنخر ليه العضم ديالو .. مشات و مالقات حد ، رجعات سمعات عاوتاني السيسطيم ديال ݣوݣل كايهضر و تطفا الضو ديال البيت .. مشات كاتزرب فخطاويها ولقاتو فعلا تطفا و هاد المرة فاش شعلاتو لقات بالة عامرة تراب فوق ناموسيتها .. كانت كاتشبه للبالة لي عاونات بيها العساس


نهار على نهار كاتحس بعقلها غايخرج من بلاصتو .. شافت جهة البالكون ديال البيت و لقاتو محلول ، ماطاحش فبالها نهائيا بلي شي حد دخل منو حيت موضوع داك القبر 3 ديال الناس لي عارفينو .. هي و ميلود و مراتو و هاد 2 ماشي من مصلاحتهم يخرجو هضرة بحال هادي حيت ميلود عارف بلي عندها التسجيل ديال مراتو و تقدر تغبرو بيه هو وياها و تخرج عليهم .. مايقدرش يجي لإيطاليا والا يعرف دارها والا يدخل ليها ايوا و منين جات ديك البالة؟؟؟ و كي غايدير اصلاا هو يوصل للمحفظة الالكترونية ديالها؟؟ واش هو بعدا كايعرف فهادشي باش يشري لها شي حاجة؟؟


شدات فشعرها و غمضات عينيها زيرات عليهم كاتحاول تهدن راسها حيت حرفيااا تلفات ليها الجرية و بدات كاتحس بعقلها غايتسوطا ليها بهاد الاحداث الغير منطقية لي قتاحمو حياتها ... مشات للكوزينة باش تطفي على الحليب قبل مايفيض و لقات بلي تطفا عليه فاش كان غايفيض حيت ديك الفرارة ديالو بقات فواحد المستوى و ماطلعاتش للفوق


بقات كاتشوف فيه شحال .. شنو دابا؟ طفات عليه و نسات؟ كاع هدا نسيان ولا فيها؟؟ خلات الكاس تما و مشات للبيت باش تحيد ديك البالة لي ماعرفاتهاش منين جات ولكن المشكل هي فاش مشات باس تهزها مالقاتهاش و الطامة الكبرى حتى الأثر ديال التراب لي المفروض يبقا فوق الناموسية ماكانش ، بالعكس كانت الناموسية باقا كيفما هي نقية ... 



ماقدراتش تزيد دقيقة فالدار ... ولات باغا غير تطج ، لاحت عليها غير المونطو و خرجات فداك الليل كاتتمشا فالزناقي وغير ساهية ، راه مااايمكنش البالة بتراابها تكون فوق الناموسية و غير تمشي للكوزينة تجلس 5 دقايق ترجع و ماتلقاها لا هي لا ترابها .. كون تحيدات و بقا الاثر ممكن ولكن باش تلقا بلاصتها بحالا عمرها كانت تما؟ و داك الكوفرلي كان لي غايخصو يتصبن عااد باش يتحيد منو الاثر .. تلقاه نقي بحالا ماتحط فيه والو؟؟ هدا هو خرجان العقل بعينيه ولنفترض كون كان اصيل تما و تقولها ليه و فاش يجي و مايلقا لا بالة لا ترابها؟؟


بدات كاتشك فراسها و كاتشك بلي ديك الحادثة الاخيرة ديال القبر هي لي خلاتها تبدا تتخيل و هي لي لعبات لها على عقلها .. هي ماكاتأمنش بلي أرواح الميتين كايتبعو الحيين ولكن كاتعرف بلي بعض الصدمات لي ممكن حنا نستخفو بيهم كايكونو قادرين يخليو واحد التأثير قوي على النفسية و الدماغ


فالحقيقة ماكانتش كاتتخيل و إنما الكوفرلي لي تحطات عليه ديك البالة كان كوفري نسخة طبق الاصل على داك لي مفرشاه هي و كان مفرش تما قبل ماتدخل لدارها .. داكشي علاش التراب ماوصلش للكوفرلي التحتاني ديالها و فاش تهزات البالة تهز معاها غير داك لي توسخ بيها


° بقات كاتتمشا و هي ماعارفاش فين غادا وماكاتشوفش قدامها ، غير رجليها لي دايينها حتى وصلات لواحد الجردة و جلسات فيها .. ماراداش البال و مامسوقاش لشنو ضاير بيها ، ديك الليلة دوزاتها غير فديك الجردة و عينيها حلفات لا تغمضات و منين غايجيها النعاس؟ و كي غايدير يجيها أصلا وهي ولات عايشة لواحد الدوامة كاتلعب بيها و تقلب و تشقلب فيها كي بغات


بدا كايصباح الحال و ناضت من تما باش ترجع فيحالاتها .. شدات الطريق لدارها و نفس الشخص لي كان حاضي معاها من فاش خرجات حتى للوقت لي جلسات رجع تبعها حتى وصلات للبناية لي ساكنة فيها و طلعات عاد مشا بخطاويه لجهة الموطور .. ماكانش نفس الموطور ديال المغرب و إنما حسن منو بألاف الدرجات ، الفلوس مابدلوهش و داكشي لي كان كايميل ليه باقي هو هو ، فبلاصة مايشري طوموبيل و يدير الشيفور كانو عندو الماطر اما الشيفور و الطوموبيل مخليهم لواليديه .. و فبلاصة مايلبس الرسمي .. الكوستيم و سراول ديال التوب بحالو بحال الأغلبية ديال الناس لي غير كاتزاد عليهم شي ريال كايتبدلو من ساسهم لراسهم كان باقي بنفس الستايل ، سبورتيف


° جلسات وحطات راسها من فوق الطبلة على يديها كاتفكر فحريرتها .. واش غاتخلي هادشي يوقف عائق ليها؟؟ مايمكنش تخليه .. هادي غير حالة و غادوز خاصها غير تزيد تصبر و تزيد تقاوم دوك التخيلات


كانت باغا تنعس ولكن كان عندها شي شغل و ماباغاش تعطلو حيت كايتعلق بالمكتب لي باغا تحل ، كان خاصها تلقا شي مكتب زوين بتمن زوين تبدا بيه و كان خاصها تشري ليه الأثاث و يتصبغ .. و كان خاصها تشوف البلاصة لي غادير فيها شي حفلة باش تفرح براسها و بالمكتب لي دارت و باش نيت معارفها يعرفوها و هاكا غاتولي هي لي تتكلف بالخدامات ايلا حتاجو شي خدامة ولا شي جارديني ولا عساس ولا شيفور .. كانت ناوية تكبر المكتب من بعد و تزيد توسعو و توسع الخدمات ديالو باش هاكا المدخول يزيد عندها


ناضت دوشات و لبسات وغطات علامات التعب لي فعينيها بالمكياج .. خرجات من تما وقصدات واحد المكتب ديال العقارات .. دوزات داك النهار غير كاتجري فيه و عطاتها للقهوة بالزاايد .. كل مرة كاتشرب كاس باش تقدر تبقا فنشاطها حتى وصل الليل .. مرة كانت كاتهضر مع ماماها و مرة مع خديجة و مرة مع اية مرة مع شيماء اما مدام تورية كانت هي لي صونات عليها كاتسولها على أحوالها ونفس الشيئ مع أصيل ، صونا عليها 2 مرات فالنهار باش يشوفها كي بقات


رجعات لدارها ماكانتش عندها الشهية ديال الماكلة و كانت اصلا عيانة حيت مانعساتش الليل كامل و النهار كامل داكشي علاش غير دوشات مشات جبدات عليها بنعسة .. طاحت طيحة وحدة و مافاقت غير على كابوس من بين الكوابيس لي ولاو ماكايفارقوهاش .. فاقت كاتلهت و تتعرق و صدرها كايطلع و يهبط .. حطات يديها على واحد الجانب فناموسيتها لقاتو سخون بحالا كان ناعس فيه شي حد و هي فالأصل فاش كانت قريبة تنوض كانت كاتحس بشي حاجة كادوز على وجهها بحال شي يد و ديك اليد كانت من بين الاسباب باش مايزيدش يطول داك الكابوس لي كانت كاتحلم بيه .. شافت الساعة لقاتها 6 ديال الصباح و البالكون محلول و كايدخل لها البرد .. ماعطاتش أهمية لدوك اللمسات لي حسات بيهم على وجهها حيت سحابليها بلي داخلين فداك الكابوس لي كانت فيه ... 



ناضت من بلاصتها و دارت روتينها الصباحي و غير سالات خرجات من الدار كاتقضي شغالها .. سيفط لها بوفس لي يشد من عندها الطابلوات و عطاتهم ليه باش يبقاو عندو من هنا حتى لوقت المعرض ديالها اما هي كملات شغالها كالعادة لي مابقاتش مجرد عادة و إنما ولات مهرب ليها ، بدا كايدوز النهار على خوه وفكل نهار كانت كاطرا ليها شي حاجة كاتفكرها فداك القبر و الهيكل وبكثرة لي كايبقا فبالها داك القبر النهار كامل غير كايوصل الليل كايبداو كوابيسها و هادشي كان مقصود حيت الإنسان فاش كايبقا كايفكر فشي حاجة نهار كامل غير كايوصل الليل كاتقدر ديك الحاجة تدخل يا بشكل حلم يا كابوس و السبب بسيط .. كاتكون نتا كاتحفز عقلك باش يشد لك فدوك الكوابيس و الاحلام بحالا كاتبرمج عقلك


هادشي ماكانتش كاديرو لخاطرها بالعكس ماكرهاتش تنسا ولكن هادشي لي كايوقع ليها هو لي كايفكرها فداك القبر ... 2 سيمانات و هي كل مرة فكابوس فشكل مرة كاتشوف راسها جالسة على ركابيها و كاتنبش فداك القبر بيديها ... مرة كاتحلم بداك الهيكل ناعس حداها و هاد الحلم كاتحس بيه قريب بزااف للحقيقة .. ومرة كاتحلم براسها هي لي مدفونة فبلاصتو


هادشي ماكانش مأثر عليها بدون سبب حيت كون مادفعاش العساس ديك الدفعة و جا وجهها قدام ديك الجمجمة الحقيقية ديال بنادم نيييت .. ماكانش غايترسخ فبالها هادشي و حتى مسألة انها عارفة بلي داك الهيكل ديال داوود زادت أثرات عليها كتر


مابقاتش قادرة على دوك الكوابيس الليلية لي بقاو مرافقينها 14 اليوم داكشي علاش مابقاتش اصلا كاتنعس بالليل ... ولات كاتبقا سهرانة حتى ل5 ديال الصباح و كاتنعس ساعتين من ل5:00 ل7:00 ... فعلا تهنات من الكوابيس بهاد الطريقة ولكن ولات كاتعاني من ناحية خرا ... الخيال لي كاتشوف فالدار بالليل و التقرقيب لي كاتسمع ... كاتحط حاجة فشي بلاصة و غير كاتغبر عليها شوية كاتلقاها فبلاصة خرا ... ديك قلة النعاس و التعب و المجهود المفرط لي كرساتو للخدمة ولا بصح داير خدمتو و ولات كاتتخايل وجه داوود فعلا بقوة لي ولا معمر ليها راسها .. شي مرات كايكون هو نيت و كايسحابليها كاتتخايل و شي مرات كايكون شي وحداخر ولكن كايشبه ليها ليه


حالتها كانت نهار على نهار غير ماكاتزيد تكفاس ... تحت عينيها كحال بقلة النعاس والعيا و التفكير وطاقتها الاصلية مابقاتش كافياها لخدمتها هدا علاش ولات ضروري كاتدعمها بالفيتامينات ، حالتها رد لها البال حتى أصيل لي بدورو طلب من مروى باش توقف معاها .. مروى لي كانت نصيحتها ليها هي تشوف شي بسيكاطخ و هاد النصيحة نفسها عطاها لها حتى أدم ، النصيحة لي مابقاتش كاتحمل تسمعها حيت غير كاتزيد تأزمها و هادشي كايخليها تزيد تتعصب كتر حيت كاتحس بيه ضغط .. ماحيلتها للنعاس لي مابقاتش كاتنعس و هدا بوحدو كفيل باش يخليها تولي عصبية و ماحيلتها لبنادم لي كايشوفها إنسانة غير طبيعية فاش كايشوف شي أفعال ديالها


3 ديال السيمانات كانو كفيلين باش يخليو حالتها تولي كاتشفي العدو .. كانت الخدمة على مستقبلها فهاد الوقت صعيبة بزاف بسباب عقلها لي كان مقسوم على 2 و بسباب التركيز لي مابقاش عندها ولكن واخا هكاك بقات شادة فداكشي لي باغا دير بسنااانها .. ختارت موقع زوين للمكتب ديالها ، دخلات ليه أثاث على ذوقها و تعاودات ليه الصباغة على ذوقها .. كان كلشي واجد فيه و لي ناقص هو الحفلة لي باغا دير كإفتتاح ليه و لي كانت غاتكون مور الأسبوع ديال المعرض


° كانت جالسة فالطوموبيل و مرجعة راسها اللور مغمضة عينيها و ضاغطة على محاجر عينيها بصباعها .. راسها بدا كايعطيها الحريق بقلة النعاس ، هزات كينة ديال الراس بلعاتها و تبعات ليها الما شوية شافت التيليفون ديالها كايصوني .. طلعات لها نمرة ماماها


حياة : [ تبسمات ] صباح الخير ماما لقيتيني غانصوني ليك عاد دابا شوية .. كي صبحتي؟


بغات تحل معاها الموضوع ديال حالتها لي وصلها ليهم أصيل .. ماكانش قال ليهم بلي هي كاتتخايل شي شخص محدد ، ختاصر و قال كاتتخيل شي حوايج ماكاينينش .. كاتهلك راسها فالخدمة .. كاتشرب دوايات ديال النعاس المهم وبالمختصر المفيد هضر مع ماماها باش تنصحها تشوف طبيب نفسي قبل ماتوصل لشي مواصيل يكون فات فيهم الفوت ولا تأذي راسها


فتيحة : [ مشوشة عليها ] واش مريضة ا بنتي؟


حياة : [ كاتطمأنها ] لا ا ماما بالعكس مامريضاش علاش؟


فتيحة : [ تنهدات ] صوتك ماعاجبنيش ا بنتي ، خدمتك ماغاتهربش لك عطي الراحة لصحتك وولي تنعسي و تاكلي مزيان


حياة : [ توقعات تكون مروى وصلاتها ليها ] ماما غير تهناي من ناحيتي والله راني كاننعس داكشي لي محتاجاه و كاناكل راكي عارفة مروى شحال كاتزيد فيه


فتيحة : ا بنتي ديري بهضرة ختك راها عارفة مصلاحتك و باغا ليك غي الخير ، خايفة عليك ومابغاتكش تمرضي


حياة : ماما راها ماعايشاش معايا باش تعرف مصلاحتي كاتشوف داكشي غير بشكل سطحي وهادشي كايخليها غير كاتلوح فالهضرة


فتيحة : وا ساعفي معاها ا بنيتي و سيري عند الطبيب لي قالت لك عليه ختك هاديك وهي لي عندك فالغربة حداك ماكاينش لي يبغي لك الخير كتر منها ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.