عاصفة هوجاء الجزء 19

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


حياة : ماما راكم مشوشين على والو ماكاين والو ماعرفتش اش قالت لك مي هداك غير العيا ودابا يفوت فاش نسالي شي شغال


فتيحة : عافا بنتي ماديها فصحتك و مشي للطبيب يشوف شعندك ، خاطري مامهنيني من جهتك


حياة : واش ا ماما بغيتيني نكدب عليك و نقولك غانمشي و انا ماغانمشيش؟ .. مروى هي نيت لي خاصها تمشي ليه اما انا راني عارفة

اش عندي ، العيا و دابا يفوت


فتيحة : ها خوك بغا يهضر معاك ا بنتي


حياة : لا لا ا ماما عندي مايدار..


محمد : الو حياة


حياة : [ ساطت و هي عاارفة اش غاتسمع ] وي محمد


محمد : كي بقيتي؟


حياة : الحمد الله ونتا؟


محمد : الحمد الله فاش؟ عاودات لي مروى على هادشي لي ولا كايطرا لك ، علاش ماكاتسمعيش للهضرة؟


حياة : [ رجعات راسها باللور و تكاتو ] ماكانسمعهاش حيت انا عارفة راسي و اش واقع هنا .. و نتا؟ علاش كاتسمع لهضرة مروى؟


محمد : حياة كانهضرو على مصلحتك


حياة : فعمري 26 عام و مصلحتي باقا عارفاها ا محمد كيفما كنت عارفاها فاش طلعت للهنا و دوزت ماكتر من هادشي ... ماغانجيش حتى لهادي و نوحل و باش نختاصر لك و نعطيك المفيد هاديك ماشي باغا مصلاحتي انا لي عارفاها فين باغيا توصل


محمد : كاتبقا ختك الكبيرة واخا يطرا لي يطرا ، كون ماعرفاتكش محتاجة للطبيب ماغاتݣولهاش ليك


ماكانش باغي يقصح معاها الهضرة بحكم أصيل قال لهم بلي نفسيتها ولات هاد الايام ماشي حتى لتم .. و ماكانوش اصلا ناويين يهضرو معاها على الطبيب حيت ماكانتش عاجباهم الفكرة ديالو خصوصا فتيحة لي كانت كاتشوف بلي الطبيب النفسي كايمشي ليه غير لي حمق و مقطع الوراق .. حتى قنعها أصيل و شرح لها الفكرة


حياة : ياك؟ صافي غير هي قالت لي خاصني نمشي لطبيب نفسي خاصني نمشي ليه و نهار تقول ليا خاصني نشوف سبيطار الحماق خاصني عاوتاني نسمع لهضرتها على ود مصلحتي؟


محمد : واش باغا تفقصي مك و تفقصيني عليك و تخلينا هازين لك الهم؟ كوني تسمعي ا حياة و سيري شوفي شنو عندك


حياة : ا سيييدي ماقلتش لك تفقص عليااا واش بنادم غير يعيا خاصو يمشي لعند طبيب نفسي؟؟؟ ماينعسش مزيان خاصو يمشي لطبيب نفسي؟؟؟ مامحتااجاهش ا محمد و ماباغاش نمشي ليه .. بغيتو تهضرو معايا فشي حاجة من غير هاد الموضوع مرحبا على الراس والعين وقتي كلو ليكم اما تبقاو تهضرو معايا على الطبيب النفسي غير بعدووو مني ... الانسان مريض غيير مع راسو و كايزيد لاخر يمرضو؟؟ واش كلكم تجمعتو عليا و باغيين تدخلوني لسبيطار الحماااق؟؟؟ انا ماحمقااش ا عباد الله فهموها


محمد : هادشي لي ݣالت لينا مروى [ قصد عصبيتها ] وعلى مابان ليا عندها الحق


حياة : بعد مني ا محمد الله يرحم باك .. ايلا غير مصونية بحال هادي بناقص منها و بناقص من الهضرة معاك فيها


قطعات عليه و الأعصاب لاعبين عليها .. ماحسات براسها حتى زدحات التيليفون و بدات كاتضرق فالطوموبيل بيديها ، قهروها و السبب ماشي حيت بحال هاد الهضرة موالفة تقهرها بالعكس كانت عندها مناعة قوية ضد الهضرة ديال بنادم ولكن مع هاد الاحداث الاخيرة لي كايوقعو لها و قلة النعاس لي حتى هو كان سباب باش تولي كاتعصب دغيا .. ولات هضرة بنادم دغيا كاتوشيها


تكات راسها على يديها لي كانت مربعاهم قدامها ، حاسة براسها بدات كاتتهد و طاقتها كاتستنزف شوية بشوية او بالمعنى الاصح تستنزفات و مابقاش عندها بزاف و مابقاتش عندها قدرة التحمل و ديك قدرة التحمل هي لي كانت مخلياها شادة فراسها حتى لدابا .. رجعات راسها اللور و بدات كاتفكر شحال فواحد القرار و فالاخير تحركات من تما قررات تطبقو قبل مايفوت فيها الفوت


هاد القرار كان هو تشوف شي بسيكولوك على الأقل هداك حسن من البسيكاتخ بالنسبة ليها .. ماكانتش باغا تخلي مروى تزيد تشوفها بحال هاكا و ماكانتش باغا تحبس حياتها ولا توقع ليها شي حاجة تخليها ترجع خطوة اللور فمستقبلها ماشي حتى لدابا .. حتى بقات بينها و بين مستقبلها سيمانة


رجعات للدار و بدات كاتقلب فالانترنت على شي واحد مزيان حتى لقات واحد كايعاودو عليه مزيان ، مشات قاصداه و هي ماقايلاها لحتى واحد في حين عائلتها فالمغرب كانو مشوشين عليها ديال بصح .. ماماها لي كان كايسحابلها هادشي واقع لها غير بسباب قلة النعاس و الماكلة و ماكانتش عارفة نهائيا بلي محمد كادب عليها هو و صاحبتها و قنعوها بلي خو وفاء ميت ... محمد لي كان كايسحابليه هادشي بسباب العيا و الخدمة حيت ببساطة ماكانش عارف نهائيا بلي داوود ماكاينش فالمغرب وماكانش عارف بلي الضوسي ديالو تنقا .. كان فبالو كاين فكازا و هادشي لي كان فخبارو هو و وفاء والحاج دريس .. ماكانش أصلا عارف بلي داوود ماكانتش نيتو يجيها تأنيب الضمير نهار شرط عليه هاد الشرط فاش بغا يتزوج بختو و انما كانت نيتو يطير لها العقل لي فكرات بيه نهار وصلات ليه ختو لديك الحالة ...



البسيكولوك لي مشات لعندو كان مزيان ولكن المشكل ماكانش منو و إنما منها هي .. حيت قد ما حاولات تشرح ليه وتعاود داكشي لي وقع ليها بالتفصيل كاتلقا راسها كاتدخل و تخرج فالهضرة و كاتقول شي حوايج غير منطقيين لي هي براسها كاتشوفهم غير منطقيين .. خصوصا فاش كاتقول ليه بلي كاتحس ببنادم معاها فالدار و كاتشوف الخيال و تسمع الحس .. كانت بحالا كاتعاود ليه على شي جن ماشي إنسان و هادشي بالضبط لي كان حتى هي محمقها و زاد أكد ليها بلي هداك لي كاتحس بيه معاها فالدار ماشي انسان هداك غير عقلها لي كايخليها تتخيلو بلي كاين و صافي ولكن فالحقيقة هداك كان انسان 100٪ و ماشي عندو شي قدرات خارقة على الطبيعة .. هداك كان كايستغل المعرفة ديالو للبرطمة ديالها من لداخل و من برا ، ماكاتجي فين تلحق عليه للبيت حتى كايكون خرج من البالكون و لصق فالجناب ديال الحيط لي كانت فيهم واحد ل20 سنتمتر كاتقدر تحط فيها رجليك ... ماكاتجي تلحق عليه للكوزينة حتى كايكون خرج من الشرجم و هادشي ماكانش صعيب عليه ، ياما نقز سنين و تعلق سنين يامات البسالات و الدوران و ماكانش كايخاف تزلق ليه رجليه حيت الطابق لي هي ساكنة فيه ماكانش عالي و حيت فالأصل ماكايخافش من الموت كيفاش غايخاف من طيحة


بالمختصر المفيد هو كان كاتنقل بين البالكونات و الشراجم و هي هادشي لي ماعارفاهش


سالات هضرتها وختماتها بأكثر حاجة منطقية قالتها لحد الساعة للشخص لي حداها


حياة : انا ماكانأمنش بلي الأرواح كايتبعو الحيين حيت بنادم ايلا مات صافي ماكايعاودش يرجع ولكن انا شاكة بلي ديك الطيحة لي طحت فداك القبر هي لي أثرات عليا و على نفسيتي باش ولا عقلي كايخلق ليا أوهام و تهيئات بحال هادو


_ كاتباني لي فاهمة الوضعية لي راكي فيها و عارفة بلي داكشي لي كاتشوفيه ماشي حقيقي و هادي حاجة إجابية فحالتك .. حاليا نتي داخلة فحالة صدمة وهادي ماشي شي حاجة خطيرة ولكن دوك الضغوطات النفسية لي كاتتعرضي لهم من عند عائلتك و المحيط ديالك هما لي كايغذيو دوك التخيلات لي كايختالقهم الدماغ ديالك


حياة : عندك الحق ولكن انا عارفة بلي داكشي غير كانتخيلو و صافي و بلي ماشي اي حاجة ولا صوت سمعتو راه حقيقي و ماشي اي حاجة شفتها راها حقيقية


_ قولي لي ، واش باقي كايجيوك دوك الكوابيس فدوك الساعتين لي كاتنعسي؟


حياة : لا مابقاوش كايجيوني .. تهنيت من هاد الناحية


_ ماعاودتيش جربتي تنعسي فالليل من مور ماتحبسو؟


حياة : ماجربتش حيت مابغيتش يعاودو يجيوني


_ كيفما قدرتي تتحكمي فيهم فالساعتين لي كاتنعسي فيهم فالصباح .. تقدري تتحكمي فيهم فالليل ، نتي لي كاتقرري واش يجيوك ولا لا فاش كاتحيدي ليهم المحفزات ديالهم و أفكارك هما لي كايحفزوهم


حياة : كانحاول نتحكم فيهم مي ماكانقدرش ماشي حيت ماباغاش ولكن حيت كانبقا كانشوف نفس الراجل لي مات فشحال من بلاصة و هادشي ماكانقدرش نتحكم فيه


_ غانعطيك واحد الحل بقاي ديريه فوقما تحسي براسك كاتتخيلي شي حاجة ماكايناش


حياة : [ بقات ساكتة كاتتسناه يهضر


_ فاش تعاودي تحسي بدماغك كايختالق لك حوايج و اشخاص ماكاينينش ، غمضي عينيك بحال هاكا [ غمض عينيه ] و حاولي تتنفسي مزيان حتى تحسي براسك تهدنتي [ تنفس و حل عينيه ] ايلا قدرتي تضبطي الانفعالات ديالك و تهدنتي فديك اللحظة و قنعتي راسك بلي داكشي لي كاتشوفيه ماشي حقيقي .. ماغاتعاوديش تشوفيه قدامك .. جربي تهضري مع راسك بصوت مسموع باش تزيدي تقنعي راسك بالفكرة ، ماشي عيب تهضري مع راسك


حياة : غانحاول نبقا نديرها


_ وحاولي تنعسي سوايعك فالليل باش يكون عندك واحد الاتزان نفسي و تقدري تتحكمي فردوك الافعال ديالك والحدة ديالهم


حياة : [ بقات ساكتة لثواني ] غانجرب ننعس هاد الليلة


_ ضروري .. قلة السوايع لي كاترتاحي فيهم كاتتسبب ليك بإنعدام التركيز ، أفكارك كايتشتتو و ماكاتبقايش قادرة تميزي بين الحقيقة و الخيال


حياة : الصراحة عندك الحق فهادي


رتاحت بزاف من مور ما دارت هاد الخطوة .. على الاقل لقات لي تعاود ليه بلا مايشك فصحة قواها العقلية ، فهمها و زاد قنعها بلي هادشي كايوقع لها بسباب 3 ديال الحوايج .. ديك الغفلة لي غفلها العساس .. الضغوطات النفسية لي كاتتعرض لهم من عند اصيل و مروى و ادم و لي تزاد عليهك حتى محمد ... قلة النعاس و كثرة التفكير


قررات باش هاد الليلة دير شي حاجة من غير الخدمة و ماتفكرش نهائيا فيها ، بغات تخصص هاد النهار غير ليها باش تجدد طاقتها و باش تجددها خاصها تدلع راسها فهاد النهار و هادشي بالضبط لي دارت داك النهار .. طفات التيليفون و تهلات فراسها و فزينها من جميع النواحي .. مشات دارت الشوبينغ و أخر حاجة دارتها هي بقات كاتقلب على شي موطور تشريه .. شهوتها كانت فيه و باقا فيه وثمنو ماكانش غايبان بزاف فالمبلغ لي عندها ، ماكانتش ناوية تبقا كاتتحرك بيه بزاف ولكن على الاقل فاش تبغي تخرج تبدل الجو تقدر تخرج بيه فبلاصة الطوموبيل ...



ماجا فين يسالي النهار حتى كانت دارت أي حاجة عارفاها غاتفرحها و فعلا بان واحد الفرق حسن كاع من فاش كانت مغرقة راسها بالخدمة حيت فاش رجعات للدار رجعات و هي مورالها طالع عكس فاش خرجات منها هاد الصباح و لي زاد طلع لها المورال كتر هو فاش كانت باغا تشري الموطور رجعو فبالها بزاف ديال الذكريات لي خلاوها تحس بواحد الاحساس زوين بحال الحنين لدوك الايام لي كانت مدوزاهم فالماطر و السباقات و المغامرات لي كايخليوها توصل لحافة الموت و ترجع .. توحشات بزاف دوك الايام و توحشات معاهم واحد الشخص لي كان هو نيت لي دخلها لداك العالم


شعلات التيليفون و لقاتو غايتفركع بليزابيل من عند عائلتها و أصيل .. شوية صونا لها التيليفون فيديها ، كان أصيل نيت لي كايصوني


تشطن عليها فاش كان تيليفونها طافي و سيفط شحال من مرة الشيفور باش يشوفها واش كاينة فالدار ولكن ماكانتش و هاد الغبرة بحال هاكا ماموالفاش ليها


أصيل : علاش طافية تيليفونك؟


دارت هوت باغلوغ ولاحت التيليفون فوق الناموسية .. بقات كاتستف حوايجها و فنفس الوقت كاتهضر


حياة : [ جاوباتو و هي راشقة لها ] الانسان مرة مرة خاصو يعطي لراسو واحد النهار ديال الراحة و يبعد من المشاكل و كحل الراس


أصيل : وتخلينا مشطونين عليك؟!


حياة : و علاش تشطنو راسكم؟ ماشي اول مرة ماكانكونش فالدار


أصيل : [ دوز يديه على وجهو وشاف المكانة فيديه ] تقدري تنزلي؟!


حياة : [ حطات داكشي من يديها و هزات التيليفون ] واخا تسنا واحد الشوية هانا غاننزل لعندك


هبطات للتحت لقاتو واقف حدا الطوموبيل ديالو و كايتسنا .. كان مزروب و مجيتو ماشي ديال عاد يطلع للفوق ولكن فنفس الوقت كان باغي يتأكد واش هي فعلا بيخير كيفما كايبان فصوتها مي بانت ليه كاتتبسم عكس الايام لي دازو كانت غير مقندشة فيهم و مكمرة طالع لها الدم


وقفات حدا الباب ديال البناية و هي كاتتبسم ليه .. مشا حتى هو لجهة الباب و سلم عليها في حين هي باستو وعنقاتو .. بادلها العناق حتى هو و وقفها قدامو و بقا شاد لها يديها و عينيه كايتفحصو ملامحها لي كان باين فيهم راشقة لها


أصيل : [ بتعابير رضى ] هاكا عجبتيني ، ماكاتجيش معاك تقليقة وديك الحالة لي كنتي دايرا فراسك


حياة : [ تبسمات ليه ] هادي هي الدنيا ماشي غوز .. ضروري ماكايكونو مشاكل لي ماكايخليوش للضحكة منين دوز


أصيل : [ رجع ليها شعرها من ورا ودنيها ] حاولي على راسك ، عندي منك غير وحدة ومابغيتش الخدمة تديك ولا تمرضك


حياة : [ ضحكات بخفة ] الخدمة ا حبيبي ماكاتدي مني لا حق لا باطل


أصيل : [ شبك يديه من ورا ضهرها وقربها لعندو ] مايهديكش الله نتزوجو فهاد الشهورة


حياة : مزال مادرت والو راه يلاه بادية


أصيل : ماغانحبسش مشيشتي على داكشي لي باغاه


حياة : واخا هكاك ا حبيبي .. ايلا بغيت نتزوج خاص تكون عندي مكانتي ماشي حتى نتزوجو عاد نديرها


أصيل : فاش غانتزوجو غاتكون عندنا وحدة ، ماشي 2 [ ضرب راسها ب2 صباع بخفة ] حيدي من راسك بحال هاد الهضرة


حياة : و انا هادشي لي ماباغاش و حاجة خرا .. من مور الزواج باغيا تبقا عندي كنيتي


أصيل : [ قطب حجبانو ] علاش؟


حياة : هكاك بغيت


أصيل : [ ماعجباتوش هضرتها ] لا ، هادي ماغانقبلهاش


حياة : هدا شرط من بين الشروط ديالي .. كنيتي غاتبقا عندي و كنيتك تبقا عندك [ شافت فيه ] أصلا هاد القضية انا ماكادخلش ليا للراس


أصيل : غاتولي على عنقي ، حاجة عادية هادي


حياة : كاينين عيالات لي بقاو شادين فكنياتهم و انا باغا نبقا شادة فكنيتي [ قلبات عينيها ] من مور مانبدلها


أصيل : علاش غاتبدليها؟!


حياة : باغيا ندير الكنية ديال ماما


أصيل : و مال كنية باك؟!


حياة : راه ماشي اول مرة نفكر هاكا .. من زمان الزمانين كنت كانقول غير يطيحو فيدي الفلوس و غانبدلها


ببساطة ماكانتش باغا كنية باها حيت ولادو من زهور كانو هازينها .. عكس كنية مها

ماكانش عاجبو هادشي حيت كاتبان ليه باغا تستقل فكلشي .. بقا لها غير تقوليه انا نبقا فدار و نتا فدار و فاش نبغيو نتجمعو يكون داكشي بالرونديفو


أصيل : [ بعد رضى ] بدلي هاد الموضوع من بعد و نتفاهمو عليك


حياة : لا غانتفاهمو عليه من دابا [ جلسات كاتلعب بخصلة من خصال شعرها وكاتتبسم ] ماتعرف فوقاش نقدر نقولك مانتسناوش ديك المدة


مشات عينيها لواحد القنت وهي باقا بنفس الوضعية هي و اصيل .. و كاتتبسم و تلعب بشعرها

ماعرفش أصيل مالها و علاش دارت داك رد الفعل بحالا ضربها الضو ولكن حس بيها بحالا شافت شي حاجة حيت فديك اللحظة لي شافتو واقف كايشوف فيهم تنفضات من يدين أصيل و دفعاتو عليها .. كانت ردة فعل لا إرادية ، نفس ردة الفعل لي كاديري نهار كاتكوني واقفة مع شي دري و عندك شي خوك ماكايتفاهمش و كايلقاك واقفة مع شي قندوح


قلبات وجهها و غمضات عينيها و دارت نفس الحاجة لي قال ليها داك البسيكولوك و خدات واحد النفس عميق و عاودات زفراتو ، كانت كاتهضر بينها و بين راسها و كاتقنع راسها بلي غير كاتتخايل ولكن ماشي بصوت مسموع حيت ماتقدرش تغامر بحاجة بحال هادي قدام شي حد .. بحالا غاتزيد تثبت لهم بلي هي بدات كاتحماق ايلا شافوها كاتهضر مع راسها ...



حلات عينيها و مالقاتوش و هادشي خلاها ترتااح .. خرجات واحد النفس براااحة حيت لقات بلي فعلا هضرة داك البسيكولوك عطات نتيجة .. حسات براسها ايلا بقات غادا بحال هاكا غاتقدر تتحكم فبحال هاد التهيئات و الخيالات ديال والو بلا دوايات بلا والو


توقع منها تكون شافت شي خيال ولا شي حاجة و هادشي كان باين غير من عينيها لي غمضاتهم و النفس لي دخلاتها و خرجاتها


أصيل : وليتي كاتشوفي شي بسيكولوك؟!


حياة : [ تبسمات ] وي وليت كانشوفو


أصيل : [ بادلها الابتسامة و باين عليه الرضى ] احسن حاجة درتيها ، ولكن علاش ماعلمتينيش؟!


حياة : وعلاش غانعلمك فحاجة بحال هادي؟


أصيل : كانعرف شي وحدين غاترتاحي معاهم


حياة : حتى هدا لقيت راحتي و انا كانعاود ليه


أصيل : و مالقيتيش شي حد من غير راجل؟!


حياة : عادي راه باين علاش كانمشي


أصيل : ماعاديش ، كاينين نسا لي يقدرو يعاونوك


حياة : [ هزات حاجب وربعات يديها ] ماعاديش ليا نمشي لعندو و نتا عادي عندك تعرف العيالات ياك؟


أصيل : [ جاوبها بكل وضوح ] الخدمة لي كاتلاقيني معاهم


حياة : و انا مع الوقت غاتولي الخدمة كاتلاقيني معاهم و مع غيرهم [ تبسمات ليه ] مايمكنش نختار العيالات من الرجال


بدا التيليفون ديالو كايصوني .. جبدو و طلعات ليه واحد النمرة

أصيل : [ عينيه على التيليفون ] باقي هضرتنا ماسالات فهادشي ، نرجع و نجلسو نتفاهمو


حياة : غير غاضيع الوقت على والو [ قلبات عينيها لجهة الطوموبيل ديالو ] سير ماتعطلش على خدمتك ولا على هدا لي كايصوني لك


قرب لها ودعها و مشا في حين هي طلعات للدار و مشات لجهة الكاسك لي كان محطوط فوق الطبلة .. كانت يلاه شارياه و لي كان باقي خاص هو الموطور لي غاتمشي تجيبو غدا .. طلقات الموسيقى فالدار باش مايبقاش داك السهات و أبسط الحوايج كايتسمعو و مشات كاتطيب لراسها و مورالها باقي هو هو و كاتزيد تحاول تطلعو بالتدندين لي كاتدندن مع الاغنية لي طالعاها .. لبسات بيجامة خفيفة مريحة وقصيرة كانت على شكل كسيوة ، اما فرجليها مالبسات لا بانطوفة لا صندالة حيت كاترتاح تتمشا بالحفا فالدار .. هزات التيليفون و بقات كاتقلب على الوصفة ديال واحد الطبق باش تبعد من ليباط و داكشي الخفيف لي كاتعرف ليه و تسلك راسها بيه و هاكا غا تتهلا حتى فكرشها عاد غاتنعس


داكشي نيت لي دارت طيبات ماكلتها بشهوتها و تعشات و موراها مشات قادات بوب كورن ليها و الحليب باللويزة كالعادة .. هزات داكشي و مشات لبيتها طلقات فيلم فالبيسي و جلسات كاتتفرج و فنفس الوقت كانت كاتشرب و تاكل ... نيت من زمان مابقات لقات الوقت للفراجة ولكن هاد النهار ماشي بحال كاع النهارات حيت هاد النهار كان ليها هي و لنفسيتها


بقات على داك الحال حتى بداو كايتقالو عليها عينيها .. حيدات داكشي و حطاتو من فوق المجر لي حداها ، سدات البيسي ديالها و نعسات وهي حاسة بواحد الراحة شحاال مابقات حسات بيها ولكن الإشكال ماشي هنا ، الإشكال هو فاش نعسات و دازو سواايع ، كنت كاتحس بشي حوايج فشكل كايوقعو معاها ماشي كاتحس بيهم بنسبة 100٪ مي بنسبة 5٪ يعني داكشي خفييف بزاف .. وصلات وقت لي مابقات كاتحس فيها بوالو


فاقت فالصباح و هي حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك فيها .. كان واحد الحريق خفيف من تحتها بحال الحريق فاش كاتكون شاربة البرد ، تفكرات بلي البارح تمشات بالحفا و هادشي كان موالف كايطرا لها شي مرات فاش كانت كاتتمشا بالحفا فدارهم ... دوزات يديها على شعرها و جلسات كاتتكسل حسات براسها نعسات مزياان و المهم فهادشي كامل هو ماجاها حتى شي كابوس هاد الليلة


دخلات تدوش و كانت باقا حاسة بلي داك الحريق فشكل .. فكرات باش تسالي و تشوف شي دوا لداك البرد و صافي تنوض نايضة .. سالات و اول حاجة دارتها دوات مع مها كالعادة و عاد مشات هزات البيسي تطل على ديك العملة لي كانت شراتها بالغلط .. لقاتها باقا حابسة فبلاصتها ، اللهم تبقا هكاك حابسة والا تهبط و تصدق عاوتاني خاسرة فلوسها و هي هادشي لي ماباغاش .. دارت روتينها الصباحي وخرجات من الدار من مور ماتأنقات ومشات كاتقضي شغالها


داز النهار وجابت الموطور ديالها و قضات فيه شحال من حاجة اما أصيل مزال ماسولش فيها .. جاتها عجب حيت موالف كايسول على الاقل مرة فالنهار ، خلات حتى الليل و تشوف ايلا ماسولش تسول فيه هي اما هاد الساعة كان باقي عندها مايدار فالدار .. بقات على داك الحال حتى صونات عليها مروى


حياة : [ مافيها ماتهضر معاها ] وي مروى اش خاصك؟


مروى : واش هداك وجهك ولا كفاك؟


حياة : [ طنزات عليها ] لا ، كفايا علاش؟


مروى : واش الراجل مخلياه فالكلينيك ضاير بيه غا البراني و نتي تا التيليفون ماهزيتيهش عليه؟؟ باااز على قلب عندك والله تا باااز


حياة : كنت خدامة و زايدون علامن كاتهضري؟


مروى : بنااقص من هاد الخدمة لي تخليك مخلية راجلك فالكلينيك و نتي والا على بالك


حياة : [ صححات ليها ] تقنيا هو ماشي راجلي باقي كايتسما خطيبي مي اش وقع ليه؟؟ مافراسي والو و اشمن كلينيك هو فيه؟؟؟


مروى : الراجل خرج من الكلينيك سواايع هادو مݣبص يديه .. لقا الخير فغيرك [ سكتات شوية و كملات ] والله ماعرفتو اش عاجبو فيك .. النفس كي العيالات الحرات هي اللخرة ماعندكش ... 



هضرة مروى كاتفقصها و النقاش معاها ماكايعطي حتى شي نتيجة و ماكان فيها ماتبدا تتعاطا معاها هدا علاش قالت لها تسيفط العنوان و صافي و داكشي نيت لي دارت .. غير عرفاتو كاين فديك الفيلا قصداتو و هي مافاهماش واش دار كسيدة ولا شنو وقع ليه بالضبط .. حتى وصلات لعندو و شافت حالتو عاد فهمات لي وقع ليه بالضبط ، لقات بلي كاين معاه ادم و مروى .. سلمات عليهم من بعيد و مشات بخطاوي مزروبين لعندو


تصدمات من حالة وجهو، قربات ليه و هي كاتسول و تقيس فوجهو

حياة : [ كاتقيس وجهو بيديها والقلق واضح على ملامحها ] مالك؟ اش وصلك لهاد الحالة؟؟


أصيل : [ حط يديه على يديها ] ماشي شي حاجة ماتتشوشيش


حياة : واش من نيتك ماشي شي حاجة؟ [ كاتتفحص وجهو بعينيها ] شوف عينيك .. شوف حنكك ، شوف فمك وجنب حاجبك و كاتقول ليا ماشي شي حاجة؟


مروى : كون كنتي مقابلة الراجل كنتي غاتعرفي لي وقع ليه قبل منا و من البراني


حياة : [ ماداتهاش فيها كانت مركزة غير مع أصيل ] واش ضاربتي؟ اش وقع لك؟؟ واش تحاماو عليك ولا شي كسيدة؟ [ شافت فيديه ] كسيدة؟


أصيل : ماوقع والو ا مشيشتي


أدم : [ شاف فأصيل وطالع ليه الدم ] ماشفتيش وجه لي ضاربتي معاه؟ هادشي ماكايسكتوش عليه .. ولينا عايشين فغابة؟


أصيل : [ شاف فأدم ] من بعد و ندويو فهادشي


حياة : لا هضرو دابا فيه [ شافت فأدم ] كي دار حتى وصل لهاد الحالة؟


أدم : كان صايݣ حتى قطع عليه الطريق شي واحد [ شاف فأصيل ] كنت غاتقولك قطعها عليه باش يݣريسيه ولكن فاش قلبنا شنو تسرق ما لقينا حتى حاجة تسرقات


حياة : مايمكنش غير يجي و يقطع عليه الطريق هكاك [ شافت فأصيل بنظرات تساؤل ] واش عندك شي حساب مع شي حد؟


أصيل : ماتشوشيش راسك بهادشي ، خليني قاد بيه


أدم : [ جاوبها فبلاصة أصيل ] راكي عارفة طبعو ماشي ديال المشاكل و بحال هاد الماركة مايمكنش يكون بينو و بينها شي تعامل


حياة : يقدر يكون دار لشي حد شي حاجة بلا مايقصد .. من هادشي كامل واش علمتو البوليس؟


أدم : علمناهم ولكن ماعندهمش فاش ينفعونا دابا


حياة : علاش؟


أدم : [ زفر و هو ماعاجبو حال ] ماشافش وجهو


حياة : [ شافت فأصيل ] علاش فين كانو عينيك؟


أصيل : كان مغطي وجهو ا حياة [ دوز يديه على شعرو و هو ماحاملش هاد الموضوع ]


حياة : و علاش ماعريتيش ليه وجهو؟


أصيل : ماكاين فاش ندويو من غير هادشي؟!


حياة : و مالك كاتتعصب؟ راه مابغاش يتفهم ليا كيفاش اصلا ضربك وماكانقللش منك مي واش ماعندكش اليدين تعري ليه وجهو؟؟ و كيفاش وصلك لهاد الحالة؟؟ واش متأكد هاد الحالة دارها لك غير واحد؟


مروى : واش الراجل مضروب و نتي كاتكملي عليه فبلاصة ماتسوليه باش كايحس؟ هادي هضرة تتقال؟؟


حياة : [ شافت فالمكانة لي فيديها ] بان ليا حتى نتوما ناويين تباتو هنا ياك؟


مروى : كاتجري علينا؟؟


حياة : [ تبسمات ليها ] باغيا نعرف ا حبيبة باش نشوف واش نعلمو الخدامات يوجدو لكم شي شومبر ديال الضياف ولا بلاش


أدم : كنا كانتسناوك غير نتي تجي باش نمشيو [ شاف فأصيل ] هادي هي ، ها حنا مشينا


ودعو هو و مروى و وصاو حياة عليه و مشاو .. في حين أصيل باقي كايفكر فداكشي لي وقع معاه ، عطا حتى هو من جهدو و ضرب و سلخ مي الوجه ديال داك الشخص ماكانش باين و ماجا فين يعريه ليه حتى كانت يدو ليمنية تهرسات .. نفسها اليد لي رجع بيها شعرها اللور و نفسها اليد لي تحطات على ضهرها


هو ماكانش عارف اصلا شكون هداك و علاش غايكون عندو معاه شي مشكل حيت داك الشخص ماهضرش ولكن لي عارف هو غايقلب عليه حتى يلقاه و ديك الساعة القانون لي غايهضر .. ماطاحش فبالو نهائيا بلي نفس الشخص لي ضارب هو وياه قدام الكلينيك هو نيت لي عاود تجمع معاه حيت ببساطة مايمكنش يطيح فبالو ولكن الأسلوب ديال الضرب كان أعنف من اللول و نقطة التشابه كاينة غير فهدا لي ضارب هو وياه كان مغزف عليه بالمزياان و هادشي كان باين فاش طلع من فوقو و نزل عليه بسييل من اللكمات ب2 يدين اما نقط الاختلاف كانو بزاف


° بقات معاه حتى مشا الحال و عاد بغات ترجع لدارها .. دوا معاها و عاود دوا باش تبات عندو فالفيلا ولكن مابغاتش ، مابغاتش تولفها ليه حيت عارفة بلي البداية كاتبدا بنهار ديال المبياتة و من بعد كايوليو فكل ويكاند يباتو فالفيلا ديالو و شوية بشوية حتى تولي ساكنة فيها و فالاخير غايصدقو مزوجين قبل من الوقت لي محدداه هي و هادشي ماباغاهش ...



وصلات لدارها ودارت روتينها الليلي العادي وتخشات فبلاصتها من مور ماسيفطات ميساج لأصيل و من مور ماحطات حداها كاسها ديال اللويزة


المشكل ماكانش عندها فاللويزة لي كاترخيها حيت اللويزة الطبيعية .. كاتهدن ، كاترخي ، كاتعاونك فالنعاس ولكن الأشكال كايكون هو فاش كاتكون ديك اللويزة مزيود عليها مكون إضافي وبحكم هي كانت كاتشريها مطحونة تقريبا بحالها بحال ديال الساشيات .. ماكانش نهائيا كايبان ليها شنو مخلط معاها


كان لاعب على نقطة اللويزة من دون الحليب ل2 أسباب حيت ببساطة الانسان مرة مرة كايبغي يبدل و حياة كانت شي مرات كاتشربها مع اتاي و شي مرات كاتشربها مع الحليب فاش كاتبغي تنعس و السبب الثاني هو .. كون خلط ليها المنوم مع الحليب كان يقدر يتسبب ليها فتسمم و ماشي حيت اي حاجة كاتتخلط مع الحليب كاتولي مسمومة ، هادي فكرة خاطئة تماما و إنما حيت داك المنوم يقدر يبقا فالحليب مدة طويلة وهادشي حتى هو يقدر يسممها شي تسمم خايب ماشي بحال داك التسمم الخفيف لي كان دار ليها مدة هادي


° بدات كاتراجع شكون لي فخبارو على المعرض ديالها و شكون لي لا .. ماكانت باغا تنسا حتى واحد من المعارف ديالها حيت دارت مجهود نييت فهاد الطابلوات ، بدات كاتراجع الناس لي غايحضرو للحفلة لي غاتكون من مور المعرض .. مادازش بزاف ديال الوقت حتى بدات كاتتقال عليها عينيها ، كاتحس بعينيها كايتلصقو بالنعاس


حطات البيسي و قادات راسها فوق المخدة ، غمضات عينيها و ستسلمات للنعاس لي كانت باقا عاد كاتغرق فيه بسباب المنوم لي بدا كايشد فيها


تحل الباب الزجاجي ديال البالكون و بداو كايتسمعو صوت خطاوي خفاف و تقال ديال الشخص لي كان داخل .. تعاود تسد و مول دوك الخطاواي مشا لجهة الناموسية لي كانت ناعسة عليها


كانت قادرة تحس بشي حوايج ولكن قلااال .. بحال ديك النسمة ديال البرد لي لامساتها فاش تحل الباب ديال البالكون و بحال فاش تشبح حداها فوق الناموسية ، حسات بشي تقل تحط على الناموسية وحسات بشي حد كايلعب لها بصبعانو فدوك الشعيرات الخفاف لي فيديها لي ماكاتبغيش تحيدهم حيت ببساطة فنظرها الجمال ماكايقتاصرش على أن المرا خاصها تكون ملطة و قرعة .. دوك الشعيرات الخفاف ماشي شي حاجة لي خاص الانثى تحشم منها


حسات بواحد الدغدغة فدراعها و فيديها ، حسات بواحد الدفئ لامس شفايفها وأنفاس ساخنة كايضربو لها فوجهها نفس الأنفاس لي ضربو لها فعنقها ونفس الدفئ لي حسات بيه فشفايفها حسات بيه فعنقها ولكن الإشكال فهادشي كامل هو ماكانتش كاتحس بيه بنسبة 100٪ .. حيت كانو بحال شي هلاوس لي ماداموش ، شوية بشوية بداو دوك الاحاسيس كايتلاشاو من مور ماغطسات فنوم عمييق


• كانو كايعجبوه فيها دوك الشعيرات الخفاف ، واخا عندها دابا الفلوس باش دير الليزر على لحمها كامل كيفما كادير شحال من وحدة فاش كاتتزاد عليها ريال ولا 2 ولكن هي مادارتوش ، كاتعرف البلايص لي خاص يتحيد منهم الزغب و كاتعرف البلايص لي ماكاين مشكل ايلا بقا فيهم دوك الشعيرات الخفيفة .. كان كايعجبو كيفاش ماناضتش كاتقاد نيفها ولا تنفخ فمها ولا دير هوليود سمايل ولا تزيد تطلع حناكها .. كيفاش عمرها فكرات تنفخ الاكرور ديالها ولا صدرها ، هادشي كان من بين المميزات لي فيها حيت كانت مخلية الجسد ديالها كيفما جات بيه لهاد الدنيا و كيفما وهبو ليها الله .. ببساطة كانت مفتاخرة و معتزة بيه وداك الافتخار و الغرور و الثقة فالنفس لي عندها من جهتو كانو كايزيدوها واحد الجمال خاص لي ماكايكون الا عند لي بحالها


ماجاتوش عجب فاش لقا الدم سال حيت عرفها رقعات من الطبيبة لي عطاتو نمرتها نهار سيفطات ليه داك الأوديو لي باقي عندو لدابا كانت كاضحك فيهم و باين فيها عااجبها الحال .. جمع يدو عندو فاش طاحو فبالو تصاور لي سيفطات ليه ديال ختو ، دوك التصاور لي كانو باقيين عندها لدابا واخا دازو هاد السنين كاملة و واخا عرفاتو مات .. واخا عرفات بلي وفاء باقا كاتعاني ، كانت باقا مخلياهم عندها وهي ماكاتخلي عندها الحاجة حتى كاتكون باقا باغا تخدم بيها نهار تجيبها الوقت


حط يديه من تحت راسو و عينيه كانو كايشوفو فالسقف وكايفكر فشنو كان غايدير فيها كون ماكانش كايعشقها داك العشق نيت لي هو لي كبرو بيديه حتى ولا بحال شي سم كاينخر فيه


كايعشقها ولكن ماباغيهاش ، باغي يقطر منها الدم فبلاصة الدموع لي دمعات وفاء ولكن فنفس الوقت ماباغيش ، باغي يقطر منها الدموع فبلاصة الدم لي نزفاتو ختو و هي كاتشرط فيديها بزيزوار .. يديها لي كانو ولاو فواحد الوقت خرائط ولي كان يشوفهم فداك الوقت غايقول غير شي شمكارة هادي كاتتقرقب و تتحشش و تكمي و هي فالاصل كان غير كايبخ قدامها كاتبدا تتخنق ، ولكن الفلوس كانو كافيين باش يحيدو أي سيكاطريس كانت فيديها ولكن عدد المرات لي حاولات تنتاحر فيهم ماكانوش كايمسحوهم الفلوس


لحد الساعة كايشوف راسو تكايس عليها في حين كان قادر يدير فيها كتر من داكشي لي دارو فوليد ...



كان قادر يدير لها شحال من حاجة لي غاتخليها تكره راسها .. حوايج لي يقدرو يخرجو عليها و كاين منهم لي غايخليوها توصل لنفس المرحلة لي وصلات لها وفاء ولي هي الانتحار ولكن ماغاتقدرش عليها بمعنى غاتبغي الموت و ماتلقاش كي دير توصل لها


كان قادر يغبرها لشي قنت ويعطيها شي دقة تشللها .. يولي يغتاصبها ليل و نهار و هي فايقة و كاتشوف راسها كاتتغتاصب و ماقادرة دير والو حيت كاتحس بالعجز ، سنانها هما اللخرين يرزيها فيهم ولكن مابغاش حيت ببساطة هو النهار اللول ماكانش داخلها بالاغتصاب و انما بالإعتداء و نهار اللول لي غيبها فيه ، غيبها ماشي حيت خايف منها وإنما باش عقلها مايبقاش مخبع بين طياتو دوك المشاهد


كان قادر يضربها بماماها مدام هي دخلات العائلات وسط هاد الروينة ديالهم ولا دخلات ماماها فالخط ماغايرحمهاش وهادشي بالضبط لي غايخلي حياة تكره راسها فاش تعرف بلي مها خلصات داكشي لي دارت هي لختو فبلاصة ماتفديها فيه هو ولكن هو ماشي من النوع لي كايضرب بنادم بالأقرباء و هادشي بالضبط علاش كان تسيف على ياسين نهار ساق الخبار بلي دخل حتى لقلب دارهم و دخل خوها لهاد المعمعة فاش شرݣ ليه كرشو و تسيف عليه حيت ياسين دخل راسو فشبوقاتو هو وياها و فحسابو هو وياها


كان قادر يغتاصبها و هي فايقة و حاضرة لجميع تفاصيل الإغتصاب ديالها و يوثقهم بالفيديو ويسيفطو لخوها محمد لي عاونو فالكدبة ديالو باش يوريه بلي حتى هو دار يدو فإغتصابها و يعاود يسيفط الفيديو لعائلتها .. كان غايوريها هي نيت الاغتصاب كيفاش كايكون باش تولي تعرف الفرق بين الاعتداء و الاغتصاب و تفهم مزيان علاش القانون كايشدد العقاب على الاغتصاب كتر من الاعتداء لي دار ليها .. كون بغا يغتاصبها كون خلاها فايقة و تعامل معاها كيفما كايتعامل مع الرجال ماشي يتكايس عليها كيفما كايتكايس فشدة القبضة ديالو و هو عارف مزيان بلي ايلا طبقها عليها ماغاتدي منو لا حق لا باطل ولكن ماكانش باغي يستقوا عليها بقوتو الجسمانية .. بإختصار هو ماشي كايخاف منها و إنما كايخاف عليها واحد الخوف متناقض تماما مع هادشي لي كايدير فيه دابا لنفسيتها


كان قادر يعاود يخليها تهبط للمغرب كيفما ݣيدها باش تهبط ليه على ود تتأكد من الموت ديالو وديك الساعة فبلاصة مايغتاصبها هو غايخلي صحابو يغتاصبوها و هي فحالة إنتشاء و نشوة و عطا الله المنشطات لي يخليوها فأوج شهوتها .. غاتمارس معاهم بلا إغتصاب بلا إعتداء ، بخاطر خاطرها و هادشي يتوثق يا بلايف يا بفيديو يحطو فالمواقع الجنسية يولي بنادم فوقما ترشق ليه يدخل يضربها بتكفيتة عليها و يخرج ولكن هاد الأسلوب القذر و الدنيئ ماشي ديالو


كان قادر يدير بزاف ديال الحوايج لي مايخطروش على البال و كلهم كانو غايكونو صرف مقود باش يرجع حق ختو ولكن لي شافع ليها و مخليه يتكايس عليها هو العشق ديالو ليها .. مايقدرش يضربها شي ضربة توصلها للموت و مايقدرش يضربها بالناس لي قراب ليها حيت ماشي من عوايدو هادشي .. هو كايعرفها هي و الصرف غايرجع ليها هي


• ناض من حداها و مشا بخطوات تقيلة جهة الكاسك لي شراتو ، باقي عاقل على النهار بغاها تركب معاه فالموطور ماكانتش باغا تركب و فالأصل هي كانت كاتفضل الطوموبيلات و هدا من بين الاسباب لي كان كايخليها شحال هادي تركب فالطاكسي فبلاصة الطوبيس .. ولكن ها هي دابا بدات كاتتبلا بالماطر ، جبد واحد اللصقة من جيبو كانت على شكل وزغة زنطيطها طويل ، شكلها كان مستيلي و زوين .. خرج للبالكون لجهة الضو ولصقها فداك الكاسك .. بقا كايدوز عليها الإبهم ديالو حتى تحيدو دوك الفراغات لي كان دايز فيهم الهوا


رجع الكاسك لبلاصتو و خرج من بيتها مشا لجهة الكوزينة وبالضبط لجهة الكارطونة ديال اللويزة لي كانت عندها .. بدلها لها بكارطونة خرا ونقص منها نفس داكشي لي كان منقوص من الكارطونة لي عندها ، غالبا غايكون الجسم ديالها بدا يوالف على المنوم لي كايعطيها .. هاد اليومين مانعساتش دغيا و ماشدش فيها دغيا كيف موالف .. سد البلاكار ورجع للبيت ديالها ، وقف قدامها كانت كاتبان ليه غاطسة فنعاسها و ماحاساش نهائيا يلي ضاير بيها و هادشي باين غير من فمها لي محلول شوية


جلس جلسة القرفصاء و سد لها فمها بصبعو ، بانت ليه خصلة من شعرها مليوحة بشكل عشوائي على وجهها .. رجعها لها اللور و بقا كايتفحص ملامحها بنظراتو ...



كان عارفها كاترد دقتها و كان عارفها لفعى و على هادشي كان راد منها البال ولكن الضربة لي غفلاتو بيها هي فاش دخلات البوليس و هي ماموالفاش تدخل البوليس .. فديك الغفلة تخوات ليها الساحة ، و على هادشي بالضبط كان موصي 5 ديال صحابو على ختو باش مايخليوهاش تتعزل هي و حياة فشي قنت غير بوحدهم .. بمعنى 5 ديال الرجال كتافهم قد الحمار .. رجال بشلاغمهم ولكن دارتها بيهم و بيه و خرجاتها من قدام عينيهم ، ستهان بيها فهاد النقطة كيفما هي قللات من داكشي لي قادر يديرو


طاح فبالو واحد التساؤل .. واش كون قال لختو تبعد منها كان غايبان شي فرق؟ لا ماكانش غايبان حيت ديك الوزغة كيفما عندها لسان كايقطر بالسم عندها لسان كايقطر بالعسل و داك اللسان هو لي لحسات بيه دماغ باه لي بعقلو يا حسرا و كايميز بين بنادم لي مزيان ولي مشرار .. باه نيت لي ماكانش باغيها كانت ولات عزيزة عليه وشككاتو فراسو واش يكون غير ظلمها و حكم عليها بلا مايعرفها .. مدام قلبات الرأي ديال باه فيها واش كان غايصعاب عليها تقلب ختو الساذجة لي فينما دورتيها دور؟


ناض من حداها و تقاد فوقفتو .. خشا يديه فجيبو و رمقها بأخر نظرة و تحرك لجهة البالكون .. نصل التريكو لي كان لابسو بسباب الصهدة لي طلعات معاه و جلس فوق واحد الكرسي تما .. حط رجليه فوق الطبلة و هز دراعو كايتفحصها بسودويتيه .. كانو فيها 10 ديال الضرابي و باين فيهم ماشي ضرابي ديال زيزوار ولا شي ضرابي خفاف و إنما ضرابي غاارقين بحالا مضروب بشي ألة حادة و كل ضربة فيهم كانت مخلية الأثر ديالها .. 9 كان باين فيهم قدام و وحدة كان باين فيها باقا جديدة و غالبا غايكون دارها عاد هاد الصباح .. كانت باقا ملوية عليها الفاصمة ... 8 من دوك الضربات كانو ديال نفس المراحل لي كادوز منهم وحدة بوحدة و 2 كانو ديال حوايج خرين


عايش فواحد التناقض بينو و بين راسو بحال شي واحد عندو إنفصام فالشخصية .. شخصية كاتنتاقم منها و شخصية كاتبغي تنتاقم منو حيت نتاقم منها ، شخصية باغا دوز عليها الدݣاݣة و شخصية باغا تحميها من الشخصية اللولة ... من بين أكبر الصراعات لي كان فيهم هو هاد الصراع


كانت اليد التانية موشومة وزغة و زنطيطها ضاير على المعصم ديالو .. هدا هو المشكل لي كاين ، هاد التناقض لي فيه من جهتها


بقا جالس تما حتى بدا كايصباح الحال عاد مشا و فيديه الكريطينة ديال اللويزة لي بدلها .. اما حياة فهاد الاثناء كانت ناعسة و مافاقت حتى لشمن وقت .. شافت فالساعة لقاتها ل11 ، تأفأفات و هي ماعاجبها حال حيت هاد الفياق معطل كايخليها تحس بلي نص نهار ضاع ليها فالخوا الخاوي .. وي عاجبها الحال حيت نعسات و رتاحت بلا ماتشوف شي كابوس ولكن باراكا غير راحنا كاننعسو تقريبا ثلث حياتنا و هادشي هي ماكاتبغيهش و ماباغاش تتسما كاتنعس ثلث من حياتها كلو في حين هي قادرة دير فيه حوايج غاينفعوها


ناضت دارت روتينها الصباحي بالزربة و صونات على ماماها و مشات كاتقضي شغالها و غير وصل وقت الغدا دازت عند أصيل للفيلا بحكم ماغايقدرش يشوف بنادم و وجهو فديك الحالة و هو معروف عليه المعقول و خاطيه هاد البلانات ديال ولاد الزناقي كي كايسميهم


دخلات للفيلا لقاتو جالس فالجردة و قدامو البيسي ديالو و شي وراق ديال الخدمة نيت .. مشات باستو من حنكو ، حسات بيه كمش وجهو و تأوه بصوت خافت


حياة : [ قرنات حجبانها ] الله يعطي الهرس لهدا لي وصلك لهاد الحالة [ جلسات حداه و بقات كاتتفحصو بعينيها ] ولد الحرام


مابغاش يعاود يهضر فهاد الموضوع معاها

أصيل : [ نطق و عينيه على الوراق لي فيديه ] مشيشتي ساليتي خدمتك؟!


حياة : وي حبيبي ساليت مي كانشوف نتا ماعاطيش الراحة لراسك واش حتى و نتا بهاد الحالة كاتخدم؟ عطي الراحة لراسك شوية


بقا كايقلب على شي وراق و مالقاهمش و ناض من بلاصتو

أصيل : ايلا ماخدمتش شكون غايخدم ، المرض ماخاصوش يشدنا [ ناض من بلاصتو ] هاني جاي


دخل لداخل قاصد المكتب ديالو في حين هي بقات جالسة تما حتى سمعات صوت شي ميساج وصل لشي تيليفون .. ماكانش تيليفونها داكشي علاش كانت متوقعة يكون تيليفونو ، شوية سمعات التيليفون ديالو كايصوني .. ماعطاتوش أهمية فاللول ولكن بقا كايصوني كايصوني حتى تقطع ، شوية وصل ميساج و عاوك صونا التيليفون .. طلات على أصيل بان ليها ماجايش ، شافت حتى عيات و هزات تيليفونو لي كان مخشي بين الوراق و باقي كايصوني ناوية باش تديه ليه ولكن طاحت عينيها على المتصل لي كان كايصوني .. ماعرفاتش علاش هاد خيتي كاتصوني عليه واش لدابا باقا صداقتهم؟ ياكما السيد ناوي يدير فيها اوبن مايند معاها؟ لا لا واقيلا نسا بلي حياة مغربية و هو مغربي و هي ماكاتعرفش بحال هاد الحوايج ديال صديق و صديقة .. وي كانت تصويرة ديال صوفيا و السمية مكتوبة نيت صوفيا


تقطعات لابيل و طلعو لها الميساجات لي سيفطات ليه كانو 2


[ صوفيا : ريان و مامات ريان توحشوك واش ماغاتخليش ديك الخدمة و تجي تشوفهم 🥺 ]

[ صوفيا : واش هادشي لي سمعت بصح؟؟ كيفاش حتى وقع ليك ] ...


بقات كاتشوف فدوك الميساجات و فالوقت لي طاحت فبالها صوفيا طاح فبالها حتى الشخص لي شافت فهاد الاواخر مع أصيل و كان مألوف بالنسبة ليها .. كان نفسو خو صوفيا و بحكم ماكانش كايجي بزاف للمغرب و يمكن شافتو غير مرة وحدة فاش كانت خدامة عندهم .. مابقاتش عاقلة مزيان عليه


دابا السؤال كيفاش البلان ديال هاد ختنا؟ كون ماكانش هاد الإيموجي " 🥺 " غاتقول يمكن شي مرا خرا لي موحشاه .. بدا كايدخلها الشك من جهتو و ماباغاش تحكم عليه ظلما واخا شكوكها كايمشيو لشي حوايج لي كايخليو الدم كايغلي فيها ، ولكن بهادشي لي ولا كايطرا ليها مؤخرا تعلمات حاجة وحدة هي ماتيقش بكاع داكشي لي كاتشوف و تاخد وقت باش تتأكد


حاولات تطرد داكشي لي فبالها على ما تتأكد من هادشي ديالو ، حطات التيليفون فوق الطبلة و جلسات .. بقا عقلها كايدي فيها و يجيب و التيليفون عاود صونا هاد المرة ابيل فيديو و تزامنا مع هادشي جا أصيل و فيديه شي وراق


حط الوراق وشاف جهة التيليفون وعاود شاف فحياة لي كانت كاتبان ليه خاشية راسها فالتيليفون

أصيل : مشيشتي هاني جاي


حياة : [ تبسمات ليه ] خود راحتك ا حبيبي


مشا باش يجاوب و ناضت حتى هي من موراه من مور ماخلات الطالون ديالها فالجردة ، شافتو دخل للمكتب ديالو و سد عليه الباب و من زهرها العوج المكتب ديالو كانو الحيوط ديالو عازلين للصوت كانو بداك الشكل عن قصد باش فاش يبغي يخدم مايصدعو حد ، رجعات للجردة جلسات و كان باين فيها عقلها مشغول بشي حاجة ودازت تقريبا 10 دقايق و هي تشوف أصيل جاي .. حاولات تتصرف بشكل طبيعي واخا راه غير الفكرة ديال يكون كايخونها مع شي وحدة كانت كاتلعب لها على أعصابها


حياة : [ تصنعات عدم المبالاة ] واش غاتبقا خاشي راسك فالخدمة؟ خلينا نخرجو نتغداو و نيت تبدل الجو شوية


أصيل : [ جلس فبلاصتو وشد لها فيديها باش تجي تجلس فوق ركابيه ] ضروري؟!


حياة : [ جلسات فوق ركابيه و شافت فيه مبسمة ] وي ضرووري و انا لي غانختار البلاصة لي غانجلسو فيها


بدا كايصوني لها التيليفون و هزات باش تشوف شكون .. مافهماتش علاش هاد النمرة كاتصوني عليها دابا و فهاد الوقت؟ دازو سنين و هي كانت نساتها ونسات مولاها و حتى الغرض لي كانت بغات فيه مولاها مع الوقت مابقاتش بغاتو خصوصا منين تصالحات مع ماماها


أصيل : شكون كايصوني عليك؟!


حياة : ونتا شكون صونا عليك قبيلا؟


أصيل : الخدمة ا مشيشتي


حياة : [ تبسمات ليه ] ايوا حتى انا الخدمة [ قطعات على ديك النمرة وعاودات شافت فيه ] دابا قول ليا ، واش مانخرجوش نتغداو؟


أصيل : مشغول شوية [ شاف فالوراق لي قدامو ]


حياة : [ عاود صونا لها التيليفون ] امم ايوا صافي ماشي مشكل حتى لمرا خرا [ ناضت من بلاصتها ] المهم انا غانمشي .. جيت غير باش نشوفك غير بقيتي


أصيل : [ هز حاجب ] ماغاتبقايش؟!


حياة : باقي عندي شي حوايج نديرهم كنت باغا غير نستغل الوقت ديال الغدا و ندوزو معاك [ باستو ] هانا مشيت ا حبيبي


أصيل : غاتجي فالليل؟!


حياة : [ شدات ليه فيديه و شافت جهة الخاتم ] وي يقدر نجي ايلا ساليت شوية بكري [ شافت فيه و طلقات من يديه ] هانا مشيت ، بيزو


خرجات من عندو و هزات التيليفون فيديها كاتشوف ديك النمرة لي من الصباح و هي كاتصوني ، ركبات فالطوموبيل و صونات عليها و حتى داك المتصل جاوبها دغيا بحالا كان كايتسناها غير تصوني ولكن صوتو و الانفعال ديالو كان جاها فشكل


[ الحوار بالإسبانية ]


_ واش كايسحابلك غاتخلعيني بهادشي لي كاديري فيه؟؟؟ هاني غانوريك اللعب ديال الكبااار الپووطا


حياة : اش كاتخربق حتى نتا عليا هاد النهار؟


_ انا هادي يومين سوووولتك كون جاوبتييي بأه ولا لاا [ بدا كايغوت عليها ] ماشي تبدااي تلعبي معايااا و تسيفطيي لي شي كلب يبداا يقلب علياا


حياة : شكون سيفطت انا؟ واش نتا مصوني عليا من مور ماداز قرن الزمارة و كاتقول ليا نسيفط؟؟ و فين سولتيني اصلاا هادي يومين؟؟


_ هادشي علاش طلبتي العنوان ديالي؟؟؟ باش تسيفطي لي كلبك؟؟؟


حياة : [ طلع لها الدم ] وا فين طلبت العنوان ديالك؟ اشمن كلب و اشمن خرا سيفطت لك؟ فين هضرت معاك انا اصلا هاد الايام؟ اخر مرة هضرنا فيها ماتفاهمناش على التمن ديال الخدمة ديالك و ماعاودتش هضرت معاك والا هضرتي معايا


_ و شكون جاوبني هادي يومين من الايمايل ديالك؟؟؟


حياة : تسنا الله يرحم الواليدين نشوف هاد تخربيق ديالك


دخلات كاتتحقق من الايمايل ديالها باغا تشوف هدا اش كايخربق عليها ، لقات شي ميساجات مكتوبين ليه ماشي هي لي كاتباهم اصلا .. و كان باين بلي هاد خونا لي كانت غاتتعامل معاه ديجا مسيفط ليها يا فيديو يا تصاور ولكن كان داكشي ممسوح من عندها


حياة : واش سيفطتي شي تصاور ولا شي فيديو؟


_ واش كادوخي عليا؟؟؟


حياة : وا هضر اش سيفطتي؟؟ راه شي حد خربق لي فالايمايل ديالي ماشي انا لي هضرت معاك اصلا هادي يومين و فهاد الوقت لي تسيفطو لك هاد الميساجات انا كنت ناعسة


_ سيفطت لك الفيديو لي كنت قاديتو باش نتفاهمو على التمن


حياة : وعلاش مسيفطو؟؟ ياك ديك المرة قلت لك لا مابقيتش باغاه؟؟


_ سولتك واش بااغاه قلتي باااقا باغااه


حياة : و نتا اش فكرك فيا فهاد المدة كاملة؟؟؟


_ [ حاس بيها غاتحمقو بهاد التبوهيل ديالها ] واش نتي سيفطتي لي هادي سيمانة و كاتسوليني علاش غانتفكرك؟؟ ...



حياة : [ حاسة بيه غايحمقها و هي عارفة راسها ماسيفطات والو ] واش ا عباد الله نتا مسيفط لي هادي يومين و كاتقول ليا انا مسيفطة لك هادي سيمانة؟؟ فين هاد الميساج ديال هادي سيمانة؟؟ ماطالعش ليا اصلااا


سكريناه ليها و سيفطو ليها .. لقات راسها بلي فعلا مسيفطة ميساج ، ولكن المشكل هو داك الميساج هي فاش كاتقلب عليه فالايمايل ديالها ماكاتلقاهش لا هو لا الفيديو يعني كاينين شي حوايج ممسوحين من عندها


حياة : و الفيديو فينو؟


حس بيها بحالا كاتستحمرو ولا بحالا باغا تلعب ليه بأعصابو .. فين هاد الفيديو اصلا؟ واش السيد خرج من ستوديو لي كان عايش فيه و خلا موراه المطريال ديالو و حوايجو و كلشي بسباب داك الفيديو ديال ديك البنت


حدو هز معاه تيليفونو ودابا هي كاتسولو على الفيديو؟ .. شبع فيها سبان داكشي غير من الحزام و رد لتحت كاتسمع غير Puta كاتتشاير مابين كل كلمة وكلمة .. شافتو هكاك كاينبح كايكشكش و كايعربط وهي تقطع عليه فكمارتو حيت هادشي بدا كايضرها راسها


ماعرفاتش عاوتاني هادشي منين خرج ليها ، البلان ديال الفيديو هي تراجعات عليه سنين هادي وكان طاح فبالها فواحد الفترة لي كانت باغاها فوفاء باش تتفك منها .. وي فعلا كانت هضرات مع هدا فاش كانت باقا ساكنة فإسيانيا و سيفطات ليه تصاور وفاء و هي عريانة و فديك الحالة على اساس يقاد لها شي تصاور و شي فيديو لي يخلي أي واحد يشوفو مايشكش نهائيا واش هدا غير فيديو مركب و انما يتأكد بلي حقيقي 100٪


باش بهاد الطريقة تقدر تسيفطو لمحمد و لواليدين وفاء وتخليهم يشكو فوفاء على أساس راها موالفة بداكشي وموالفة تمارس وهداك لي غتاصبها كانت ديجا فعلاقة معاه بإختصار كانت باغاها تبان فداك الفيديو بلي كاتخونو مع ذكر اخر و هاد الذكر كان هو وليد نيت وعلى هاد الأساس نيت تحيد حتى التهمة عليها بلي هي ظالماها وبهاد الطريقة غاتكون ضربات عصفورين بحجر واحد


اللول غاتخلي خوها يسيفطها لدار واليديها و بهاد الطريقة ماتبقا جامعاهم بيهم حتى شي صلة والثانية ماغاتبقاش عائلتها شادة فخاطرها من جهتها


ولكن من هادشي كامل كانت تراجعات ومابقاتش باغا تكمل فهاد البلان على ود ماماها باش مايعاودش يوصلها الصهد ديال هاد الدقة ... دابا لي مافهماتش هو علاش هادشي عاود تجبد؟ فهاد السيمانة هادي؟ عاوتاني شي حد وصل للإيمايل ديالها؟ حيت الوقت لي تسيفطو فيه دوك الميساجات كانت هي اصلا ناعسة و شبعاانة نعاس .. مايمكنش تكون ناضت و هضرات معاه و هي ناعسة حيت هادشي فيه خاصها تدخل الكود و شحال من حاجة .. وي ديك المرة ناضت من نعاسها و كانو دلائل ولكن هاد المرة هي ماتايقاش بلي تقدر تكون نص فايقة و نص ناعسة و تقدر تدخل الكود و تكتب فالكلافي و المشكل هي ماكاينش الاخطاء فكتابتها ، عاوتاني كايبقا الاشكال فواحد القضية .. الاسلوب ديال الكتابة كان ديالها و الاختصارات لي كاينين فالميساجات وسط هضرتها هما نفسهم لي كاتستعمل ونفس الطريقة ديال المساومة فالثمن هي نيت لي كانت فدوك الميساجات ، مافهماتش علاش هاد الشخص غايمسح ميساجات محددين و بالضبط علاش غايمسح الفيديو المركب ديال وفاء


دخلات كاتقلب على التصاور لي كانو عندها ديال وفاء و مالقات حتى وحدة ، عاودات قلبات فكاع الايمايلات لي كانو عندها واحد بواحد ولكن مالقاتش نفس الشي كان واقع حتى لهداك لي خلاتو يشوف الجسد ديال وفاء فديك الحالة .. مابقاو عندو لا تصاور لا فيديوهات و الفرق هنا كاين فحاجة وحدة فكيفاش تمسحو من عندها ومن عندو


دخلات كاتتأكد من البلايص لي دخلو للايمايل ديالها وطلع لها بلي ماكاين حتى شي تيليفون دخل لداك الايمايل من غير تيليفونها و البيسي ديالها ، عاودات صونات على داك خونا باش تفهم منو شكون هاد الكلب لي كايقول هي سيفطاتو ليه ولكن بقا التيليفون و حتى حد ماكايجاوب وعاودات صونات و ماجاوبها حد و فالمرة الثالثة لقات التيليفون طافي


طاحو عليها 2 بلانات دقة وحدة ها البلان لي تعاود تجبد من مور سنين و ها أصيل لي مانعرفت اش كايرون موراها و هدا نيت لي كانت ناوية تبدا بيه نظرا للأهمية ديالو فهاد الساعة


تحركات من تما و قصدات واحد الريسطو كانو ديجا كلاو فيها هي وياه و كانت ديال أدم نيت ، كان خاصها تحاول تفهم بلا ماتسول .. كان خاصها ترد البال لردود افعال الشخص لي قدامها و الاجوبة ديالو باش تعرف شنو ضاير بيها و تعرف واش أصيل كايخونها ولا لا


مشات لداك الريسطو حيت على حد علمها أدم كايعمر فيه بزاف و فبالها شحال من حاجة ... 



دخلات كاتقلب عليه مابانش ليها ، بدات كاتقلب بعينيها على شي حد تسولو كتى بان ليها واحد خدام تما و مشات نيشان ليه


[ الحوار بالإيطالية ]


حياة : [ حيدات نظاظرها و بدات كاتقلب على ادم بعينيها ] أدم كاين؟


_ كاين ا لالة ولكن مشغول


حياة : فين نقدر نلقاه؟


نعت ليها المكتب ديالو و مشات قاصداه .. يلاه جات تدق باش تدخل و هي تتحل الباب ، بانت ليها خارجة وحدة اشمنك يا عينين زورق و اشمن يا شعر مسبسب وزعر و اشمنك يا لحم بيض اما الفصالة هاديك هضرة خرا عليها ... بانت ليها خارجة و كاتسد صدايف شوميز ديالها وعلى مابان ليها من حوايجها باين فيها خدامة هنا ، طلعاتها و هبطاتها و ترسمات على شفايفها واحد الابتسامة فشكل ، دخلات للمكتب بان ليها أدم كان كايسد السمطة ديال السروال


أدم : [ بتفاجئ ] حياة؟ زارتنا البركة


حياة : [ شافت جهة الباب ] البركة هي لي كاينة عندك فهاد الريسطو [ عاودات شافت فيه ] بانت ليا السمطة خاسرة عندك واقيلا معدباك ياك؟


أدم : [ بغا يبدل الموضوع ] تشربي شي حاجة؟


تحركات من تما و بدات كادور فالمكتب ديالو وكاتشوف فالديكورات لي عندو تما ، ماجاوباتوش و هادشي خلاه متبعها بعينيه و ماعارفش من فوقاش و هي هنا


أدم : [ بتساؤل ] خاصاك شي حاجة؟


ضارت ليه و مشات جلسات فوق الكرسي لي مقابل معاه .. شافت فيه و تبسمات حتى تغمضو عينيها ، كانت إبتسامة ممزوجة بضحكة خفيفة بلا صوت و بلا مايبانو سنانها بإختصار كانت إبتسامة سخرية و إستهزاء


أدم : [ بادلها الضحكة وجلس فوق الكرسي ديالو ] ضحكينا معاك


ناضت من بلاصتها و عاودات دورات عينيها على المكتب ديالو ، قبل ماتجي كانت كاتشوف كيفاش تجبد الهضرة منو على حساب أصيل ولكن بدلات الرأي ديالها من مور ماطاحو فبالها بلانات خرين ، هزات واحد الݣرافوز كان محطوط فوق البيرو .. هزاتو و بقات كاتشوف فيه ونطقات بلا ماتشوف فأدم


حياة : المرة الجاية فاش نجي لهنا ونلقا ديك خيتي باقا كادور هنا .. غبر هاد الكرافوز ولا شوف فين ترميه [ شافت فسروالو ] و شوف لك شي سمطة كاتتحل غير فالطواليط و فدارك [ شافت فيه و تبسمات و مدات ىيه الكرافوز ] من هنا لداك الوقت خلي هدا عندك غاينفعك فالوراق


أدم : علاياش كاتهضري نتي؟


خلاتو و خرجات من تما ، ماكانتش ناوية دوزها ليه و ماشي غير حيت ماكاينش عندهم شي أخ ولا أب فهاد البلاد كانت غاتخليه يحيمر فمروى بديك الطريقة ، ايلا كان كايسحابلو ختها حيط قصير غاتردمو عليه بغض النظر على الخلافات لي بينها و بين ختها و المفاهمة لي ماكايناش بيناتهم ولكن كايبقا هادشي شي و داكشي شي و هادشي ديال أدم حتى هو باقا جاية نوبتو خاصها غير تسالي شغالها و دور ليه تشوف حتى هو حريرتو كي دايرة


مشات من تما و هاد المرة مشات لواحد الريسطو عاد عاودات قصدات دار أصيل لي كان تعجب حيت عاودات جات دابا


حياة : عرفتك ماغاتكونش لقيتي الوقت للغدا [ قوسات حجبانها ] واش ماناويش تحبس شوية ديك الخدمة؟ راه بزاف عليك


أصيل : [ حط الوراق من يديه ] مشيشتي رتاحت دابا؟!


حياة : ايوا دابا شوية بعدا [ تبسمات ] عارفة كاينين 2 ريسطورات لي كاتعجبك ماكلتهم ، اللولة ماقدرتش حيت وقعو شي حوايج مي الثانية حتى هي تقدر تعوض


أصيل : علاش عزيز عليك تعدبي معايا راسك؟!


حياة : عدابك راحة الحبيب ديالي ودابا خلينا نجمعو هاد الوراق حتى نساليو و كمل خدمتك


جمعو الوراق و حطات الغدا باش يتغداو .. وفنفس الوقت كانو كايهضرو حتى سالاو وجمعو داكشي وجلسو هو رجع كايخدم و هي بقات مقابلاه و راد لها البال مقابلاه .. شوية شافها هزات تيليفونها باغا تصورو


أصيل : شنو كاديري؟!


حياة : والو غير بغيت تبقا عندي شي تصويرة ديالك


أصيل : كاتصوريني بهاد الحالة؟!


حياة : حبيبي انا ماكايهمنيش تكون حالتك كيفما بغات تكون هادشي راه كايوقع كيفما المرض حتى هو كايوقع هادي حاجة عادية


أصيل : [ قلب وجهو ] حيدي داك التيليفون ماشي حالة التصاور هادي


حياة : [ حطاتو و قرنات حجبانها ماعاجبهاش الحال ] زعما انا بحالي بحال عباد الله خاص يكونو عندي التصاور لي اي واحد يقدر يكونو عندو و السلام


أصيل : شنو جاك على هادشي هاد نهار؟!


حياة : والو .. بغيت يكونو عندي تصاور ماكاينين عند حد باش نحس براسي و ببلاصتي زايدة عندك مي على مابان لي كاتشوفني بحالي بحالهم و التصاور لي خاصهم يكونو عندهم هما لي خاص يكونو عندي


أصيل : [ خرج نفس عميق ومابغاش يخسر ليها خاطرها ] صوري


هزات تيليفونها و باين فيها عجبها الحال او بالاصح بينات بلي عاجبها الحال ، شافت فالتصويرة و قوسات حجبانها بحالا ماكانتش راضية عليها


أصيل : مال مشيشتي؟!


حياة : حبيبي عطيني تيليفونك نصور بيه


أصيل : علاش مال ديالك؟!


حياة : طاح ليا هاد الصباح و الكام ديالو تحكات ليا مع الارض حيت مادايراش ليه الپوشيطة ودابا مابقاش كايصور ليا مزيان


مد ليها تيليفونو من مور ما حلو بالكود .. شداتو و قابلاتو معاه باش تصورو ، جلسات كاتصور وتعاود تشدو بين يديها كاتشوف التصويرة .. وتعاود تصور و تعاود تشدو بين يديها تشوف التصويرة وهادشي لي كان باين لأصيل اما فالحقيقة كانت حاجة خرا .. فاش كانت كاتصور كانت كاتصور فعلا مي لاش كاتقرب التيليفةن ليها باش تحقق فالتصويرة كانت كاتدخل لبلايص خرين لي لقاتهم حتى هما بالكود كان حافض سواريه ...



حياة : [ تأفأفات ] وا ضحك شوية واش غاتبقا عندي انا تصويرتك هكاك مغوبش


أصيل : راني غير داير لك الخاطر


حياة : وا صافي ضحك غيير شوية


عاود دار ليها الخاطر وهاد المرة دخلات لجهة النوامر و هزات النمرة ديال صوفيا حاولات تحفضها حيت ماقدراتش تسيفطها لراسها و هو داير الكود لبزاف ديال الحوايج .. رجعات ليه التيليفون وهزات تيليفونها


حياة : حبيبي سيفطهم لي راه داكشي عندك بالكود


دخلات نمرة صوفيا لعندها قبل ماتنساها و فهاد الاثناء هو سيفط ليها التصاور و رجع كايكمل خدمتو .. اما هي فهاد الاثناء بقات جالسة معاه شي نص ساعة عاد ناضت ودعاتو و غير خرجات من عندو أول حاجة دارتها هي شرات 2 حوايج أول حاجة كانت هي كارط سيم وهمية من تيليفونيكا ب100 يورو يعني ب1000 درهم و هاد الكارطة كاتقدر تصوني بيها على الشخص لي بغات مي ماكايطلعش ليه بلي صونات من البلاد لي هي ليها ، تقدر طلع فأمريكا ولا اندنوسيا ولا اي بلاد .. ثاني حاجة شراتها كانت هي واحد لأبليكاسيون ب5 يورو _ 50 درهم من اي تيونز و هاد لابليكاسيو كانت كاتبدل الصوت بإحترافية بلا مايشك لي كايهضر معاك


ماكانتش قادرة تزيد تصبر كتر و الشكوك كاياكلو داكشي علاش غير رجعات للدار قادات امورها و جربات واش لأبليكاسيون لي شرات خدامة .. لقاتها خدامة 100٪ وعاودات جربات الكارط سيم لقات بلي فعلا طالعة لها أمريكا ودابا مابقا غير تطبق نيشان


دخلات نمرة صوفيا من مور ماريكلات امورها وصونات عليها .. بقات كاتتسناها تجاوب بفارغ الصبر و ما هي الا ثواني حتى جمعاتها لابيل معاها


صوفيا : وي الو؟


[ الحوار بالإنجليزية ]


حياة : [ بصوت راجل ] أش خبارك ا لالة؟


صوفيا : [ بتساؤل ] شكون معايا؟


حياة : نقدم ليك راسي ، معاك ديفيد من شركة داشوريا .. حنا واحد الشركة أمريكية .. المقر ديالنا كاين فنيويورك ، الشركة ديالنا ا لالة كاتتعامل مع أي عميل داخل فشي علاقة حب ، خطوبة ، وهادشي ماشي بهدف الربح فقط وإنما لي كايهمنا كتر هو النتيجة و تأثير الشركة على بحال هاد العلاقات كتر ماكانهتمو بالأرباح حيت الهدف ديالنا هو توطيد العلاقات باش نساهمو فنقص عدد حالات الطلاق و الإنفصال ، قولي لي بعدا ا لالة نتي مزوجة ولا مخطوبة؟


صوفيا : نقدر نعرف منين جاتكم نمرتي؟


حياة : نمرتك عطاها لينا واحد العميل عندو هدية ليك و بغا يدوزها لك عن طريق الشركة ديالنا


صوفيا : [ ستغربات حيت هدا ماشي اسلوب أصيل ] و شكون هدا؟


حياة : ماتفهمينيش غلط ولكن هادي كاتبقا واحد المعلومة مانقدروش نعطيوها لك بهاد الطريقة ولكن كاينة طريقة خرا لي كاتعتابر كإجراء باش كانتأكدو كتر من صحة المعلومات لي عندنا قبل ماكانسلمو الهدية


صوفيا : و شنو كاين فهاد الكادو؟


حياة : الكادو ديالك هو طوموبيل من نوع رولز رويس جوست ولكن قبل مايوصلك الكادو ديالك خاصك تجاوبينا على 2 أسئلة إيلا كان ممكن


كانت صوفيا عارفة بلي أصيل كايعجبو هاد النوع ديال الطوموبيلات ... و هادشي زاد خلاها تزيد تتأكد بلي أصيل لي بغا يعطيها داك الكادو


صوفيا : وي تقدر تسول


حياة : حاليا نتي كاينة فعلاقة مع الراجل لي جايك من عندو هاد الكادو .. شنو نوع العلاقة لي كاتجمعكم؟ واش كاتبغيه


صوفيا : [ بتاسمات ] عندي علاقة وحدة وديك العلاقة ، علاقة زواج وكانبغيه


كانت حياة كاتتمنى حاجة وحدة هي ماتكونش كاتقصد أصيل نيت و يكون شي وحداخر


حياة : واش كاتبغيه لدرجة تقدري تقولي سميتو وتعتارفي ليه قدام الناس؟ ايلا كان جوابك بالايجاب ، جاوبي بسميتو


بقات صوفيا ساكتة لثواني عاود جاوبات

صوفيا : [ بإبتسامة عاشقة ] أصيل ساوريس


حسات بيديها كايترعدو عليها و التيليفون مابقاتش قادرة تشدو بيديها .. كيفاش مراتو؟ واش هدا مزوج؟؟ و منين مزوج علاش كايدور ليها بجنابها؟؟ ... لسانها كايبغي يهضر وكاتشدو عندها غير بزز مابغاتس تتهور ، خاصها تتأكد و باقي خاصها تتأكد من شحال من حاجة


خدات نفس عميق باغا ترجع لهدوئها

حياة : مبروك عليك الطوموبيل و فعلا ا لالة .. أصيل ساوريس هو مول الكادو ، واش تقدري تعطينا العنوان ديالك باش يوصلك الكادو ديالك حتى لباب الدار


عطاتها العنوان .. و قيداتو عندها و هي دايرا فبالها تهبط للمغرب فأقرب فرصة ممكن ولكن ماشي دابا حيت عارفة بلي صوفيا غاتصوني على أصيل باش تشكرو و هي فهاد الحالة خاصها تشد أعصابها عندها وتتعامل عادي


حياة : نهارك مبروك ا لالة


قطعات عليها وبقات كادور فالدار و هي باغا تعرف حاجة وحدة .. ايلا كان السيد بصح مزوج يعني غايكون ديجا عرض صاحبو المقرب للعرس ولا عرضو يعني غاتكون فخبار حتى مروى .. مابغاتش تحكم و مابغاتش تزرب ، باغا تتأكد ولا مشات حتى تأكدات بلي كتنو عارفينو مزوج وخبعو عليها وكانو كايتسناوها تمشي ضرة


ماتقدرش تتصور غين غايوصل هادشي وحتى حد مايقدر يتصور شنو غايوقع ، جلسات و بقات كاتحاول تصبر راسها بهضرة وحدة


حياة : مزال حتى حاجة ماباينة ا حياة .. تهدني حتى تهبطي للمغرب وتعرفي اش كاين


قررات باش تهبط للمغرب من مور الحفلة مباشرة .. يعني من مور ماتقاد أمور خدمتها و تتطلق الخدمة فالمكتب ديالها بشكل رسمي ... 



وداكشي نيت لي دارت .. حاولات تشغل راسها فداك الأسبوع بأي حاجة غير باش تتفادا دير شي حاجة ماشي هي هاديك .. حاولات ماتفكرش فموضوع أصيل و فالأصل ولات كاتتفادا طلاقا معاه ماشي حيت ناوية تخليه يمشي فيحالاتو مي فاش كاتشوفو كايولي خاصها تشد راسها عليه و تتحكم فأعصابها و دير مجهود مضاعف على ود هادشي حيت غير فكرة أنه مزوج و هي كانت مخطوبة لواحد مزوج كاتخليها باغا تاكل ريتها .. كانت كاتحاول تصبر راسها ب3 ديال الحوايج


اللولة هي باقا لدابا ماعندهاش دليل ملموس بحال مثلا عقد الزواج و الثانية هي فنظرها مروى مايمكنش تكون عارفة هادشي و مخبعة و ساكتة و هادشي ماشي حيت كاتفكر لمصلاحتها و إنما حيت عارفاها مزراݣة و فمها محلول كانت غاضرب بيها الطر مع زهور باش تقول ليهم شوفو لي كاتعطي المحاضرات على الضرات هي نيت مخطوبة لراجل مزوج


هنا كان باقي عندها واحد الشك صغير حيت مدام ادم هو الصديق المقرب لأصيل يعني كان غايكون ديجا حضر لعرسو كون كان شي عرس ولا حضر غاتكون فراس مروى


نقدرو نقولو بلي هاد الافكار لي كاتحاول تقنع راسها بيهم هي مامقتانعاش فالاصل بيهم ولكن كاتحاول تبرد راسها بيهم على مايدوز الاسبوع ديال المعرض ديالها و على مادوز الحفلة ديال مكتب الاستقدام حيت ببساطة ماكانتش باغا تضيع ولو 1٪ من المجهود ديال هاد السنوات


ستغلات ديك السيمانة فحوايج خرين من بينهم كرات اباغطومو فباريس لواحد المدة قصيرة .. فهاد السيمانة لي دازت احسن حاجة كانت وقعات لها هي مابقاوش كايبانو لها الخيالات كيف كاتسميهم ، وصل النهار ديال المعرض ديالها .. لي كان من المفروض تفيق فيه مع ل5h00 ديال الصباح ولكن ماضرباتها الفيقة حتى ل9h00 و هادشي غير بسباب التيليفون لي كان كايصوني ، كون ما بوفس كون باقا خامرة


ناضت دوشات و نشفات شعرها ولبسات .. كانت ديجا موجدة شنو غاتلبس فهاد 7 ايام بحكم كانت باغا تحضر للأسبوع ديالها نهار بنهار على ود المعارف طبعا .. سالات ومشات لصالة المعرض لي تقام فيها المعرض ديالها و أول واحد تعرض ليها كان هو بوفس لي ستقبلها بالأحضان طبعا


وقف بوقفتو كالعادة .. معوج رجل و الرجل الثانية مقاد الوقفة بيها و يديه كان جامعهم يحالا كايسفق


[ الحوار بالفرنسية ]


بوفس : كاتباني ليا عيانة واش مريضة


حياة : [ شافت فيه و قرنات حجبانها ] واش باين عليا؟


بوفس : [ حط يديه على جنبو ] عاد كاتسوليني ، ماشفتيش وجهك فالمرايا


حياة : [ زفرات وهي ماعاجبهاش الحال ] ماعرفتش مالي هاد الصباح ، فايقة عيانة وماشابعاش نعاس واخا نعست بكري البارح [ دوزات يديها على شعرها بعدم راحة ] حاسة براسي ماشي هي هاديك


بوفس : فطرتي قبل ماتجي؟


حياة : لا ماقدرتش المهم ماتشدينش ا بوفس بالهضرة [ حطات يديها على كتفو ] نساليو ونعرضك تشرب شي حاجة


مشات من تما كاتشوف لي جاو للمعرض ديالها ... ماكانتش متوقعة يكونو حاضرين بزاف ديال الناس ولكن هادو فنظرها كانو كافيين حاليا حيت بيهم غاتجذب لاخرين .. خاصها غير تهضر و دير داكشي لي موالفة دير ، تخدم مهارة الاقناع لي عندها وداكشي لي بقات كادير


بقات كادور من واحد لواحد حتى بانو ليها 2 من دوك 4 لي كانو باغيين يشريو من عندها فواحد الوقت و تراجعو .. ماعطاتهمش أهمية حيت جاوها غير كايتفلاو حتى قصدها واحد منهم ماعطاتوش وقت ودارتو بحالا ماكاينش و تلاهات مع وحداخر كاتهضر معاه


_ مدام حياة واش كاين شي مشكل بيناتنا؟


حياة : [ بإبتسامة صفرا ] مادموزيل حياة


_ [ بإستغراب ] تفارقتي نتي وخطيبك؟


حياة : [ هزات حاجب ] واش كاتقلب من مورايا؟


_ لا ماتفهمينيش غلط .. فاش عرفت غاديري المعرض ديالك تعجبت حيت على حسب المعلومات لي عندي كنتي غاتحبسي و ماغاتكمليش فهاد المجال


كانت واقفة بالجنب ولكن فاش سمعات هاد الهضرة تقابلات معاه نيشان

حياة : وشكون قالك هاد الهضرة؟


_ انا هادشي لي قالو ليا


حياة : وي مي شكون لي قال لك هادشي؟


_ إيلا كان عقلي ينفعني .. كانت وصلاتني الخبار من شي حد من طرف خطيبك


حياة : أصيل ساوريس؟


_ [ اشار ليها بصبع السبابة كإشارة " أصبتي " ] هو هدااك


عضات الباطن ديال خدها وقلبات وجهها باش ماتبانش عليها العصبية لي بدات تتشكل على ملامحها ، عاودات شافت فيه


حياة : [ تبسمات بلباقة ] شي مرات كايزيد فيه راك عارف الغيرة ديال شي رجال كي دايرا وخصوصا العرب


_ متفهمك ولكن الاسلوب لي ستعمل معايا يقدر يهرب ليك لي كاتكون فنيتهم يشريو .. كانتمنى ماتاخديش داكشي لي وقع بيناتنا ديك المرة على نحو شخصي ، مابغيتش نكون سباب فمشاكل بينك و بين خطيبك وشفت بلي احسن قرار نتراجع


شداتها الضحكة على راسها بالفقصة .. هي كاتتقاتل و تحاول تكسب المعارف و تبقا طالعة هابطة من بلاد لبلاد وفاللخر يرزيها فشاري واحتمال كبيير يكون رزاها حتى فدوك 3 لاخرين بمعنى حرم عليها مليون يورو كانت غاتكون فكونطها دابا و كون راه مكتب الاستقدام تحل من زمااان وبدات فشي مشروع اخر


ستأذنات و مشات قصدات هاد المرة داك الشاري الثاني لي كان ناوي يشري و دار بناقص ، حاولات تجر ليه لسانو غير بالمهل ومن خلال كلامو لقات بلي حتى هو وقع ليه نفس الشي بمعنى السيد محرم عليها 4 ديال الناس ... 



وي هي عارفاه مابغاهاش تخدم ولكن باش يولي هو ياخد القرارات فبلاصتها؟ و يولي يهضر مع ناس ماعندوش علاقة بيهم ولا يسيفط لي يهضر معاهم .. بأشمن حق؟ شكون هو أصلا لي ياخد القرارات فبلاصتها و بلا ماتعرف؟


حاولات باش تركز مع الناس ولكن ماقدراتش و هي كاتشوفو رزاها فمليار كانت غادخل ليها للكونط وكون راها دارت كتر من مشروع دابا وهو اش دار؟ جرا لها على بنادم بكل بساطة بحالا دوك الفلوس غايعطيهم ليها من جيبو .. كانت متأكدة بلي دوك 2 لاخرين لي حتى هما كانو دارو معاها الفعايل ديال هاد 2 ، غايكونو حتى هما هو لي جرا عليهم و شكون عرف يكون هو لي ضبر لها فالمكيدة ديال دار الدعارة و جالس كايكدب عليها


ترونات و عياات ماتحاول تركز مع الناس ولكن مابغاتش تتسرط ليها المليار .. حلقها كان كاينشف فوقما كاتتفكرها وكل شوية كاتهز الما تشرب حتى صدقات شاربة 3 ديال القراعي صغار ديال الما ، فهاد الاثناء لي كانت هي واقفة مع شي ناس بان ليها داوود كان واقف حدا واحد الطابلو من الطابولات ديالها .. حسات بالخيالات بداو كايرجعو لها و هي ماكان ناقصها هادشي


غمضات عينيها وخدات نفس عميق و زفراتو .. بدات كاتهضر بينها وبين نفسها بلي هادشي غير خيال و ماشي حقيقي .. بدات كاتحاول دير نفس الطريقة لي كان قال ليها البسيكولوك وفعلا فاش حلات عينيها مالقاتوش وهادشي خلاها ترتاح بعدا من هاد الناحية ، يمكن احسن قرار خداتو كان هو تبقا تشوف البسيكولوك لي كان محدد ليها شحال من مرة فالسيمانة تمشي تشوفو كيت من مور ماكاتهضر معاه كاتحس براسها و بنفسيتها رتاحت


دوزات داك النهار فالمعرض ديالها بوحدها .. ماجا لا اصيل لا مروى لا ادم وحتى مدام تورية ماجاتش بسباب الانشغال ديالها ولكن فالمقابل جاو شي ناس من المعارف ديالها و هادشي كان كافي بالنسبة ليها


سالا النهار و رجعات لدارها .. كانت غريبة تبقا تما داك الوقت كامل بحكم باقي الفنانين ماكانش كايكون عندهم داك الوقت كامل باش يبقاو مدوزين النهار كامل تما ولكن هي كانت عارفة بلي ماشي من مصلاحتها تمشي حيت كان خاصها توقف على شغالها بيديها باش ايلا جا شي حد واخا يكون ناوي غير يدخل و يشوف هي غاتجذبو ليها بهضرتها حتى ايلا ماشراش الطابلوات يبقا عاقل عليها


دوزات ديك السيمانة ديال المعرض ديالها تما فباريس .. من واحد الناحية كانت باغاها تسالي دغيا حيت فهاد السيمانة كاملة بقاو واحلين ليها دوك 4 لي خصر ليها اصيل معاهم الضوسي و ديك المليار لي حرمها عليها .. ماقدرش يجي للمعرض ديالها حيت كان وجهو باقي فيه الاثار ديال الضرب وهادشي كان فمصلاحتها حيت كان ممكن ماتشدش راسها و تتفركع عليه قدام عباد الله ولكن دارها زوينة منين ماجاش


من ناحية خرا واخا هو غبر كانو الخيالات مرافقينها فداك المعرض وشي مرات فالطريق وشي مرات فديك الشقة نيت لي كراتها لمدة قصيرة .. شي مرات كانت كاتصبح مسخسخة و شي مرات كانت كاتتعطل باش تفيق


وصل النهار لي غاترجع فيه لإيطاليا باش توجد راسها للحفلة ديال لاغد ليه لي زادت عرضات ليها ناس خرين تعرفات عليهم فالمعرض .. شدات الطريق لإيطاليا وعقلها كايفصل و يخيط ، كانت قطعات البيي للمغرب من مور نهار من الحفلة وفنفس الوقت كانت دارت حاجة خرا ولي هي بدات كاتقلب على شي برطمة خرا تكريها باش تخرج من تما حيت مابقاتش حاملة راسها تبقا تما


وصلات لإيطاليا و حطات حوايجها ... دخلات باش تدوش وجلسات كاترتاح و حداها البيسي .. دخلات كاتشوف العملة لي كان كايسحابلها شراتها و هنا زاد عجبها الحال حيت ديك العملة فبلاصة ماتزيد تهبط صدقات رجعات كاتطلع وعلى ماكايبان ليها يا غاترجع لتمنها الاصلي يا غاتزيد تطلع حيت فالاصل الهبطة لي لقاتها هابطة فاش شراتها او بالاصح فاش تشرات ليها .. كانت هبطة عادية تقريبا كاتجي لأي عملة بمعنى هي فبلاصة ماتشري العملة رخيصة و تزيد تهبط و تتسناها حتى تطلع .. شراتها فالوقت لي كانت هبطات والاغلبية مابقاوش تايقين فيها و هنا كان كايخصها تتسناها غير تزيد تطلع و هادشي بالضبط لي طرا .. بدات كاتطلع مي حيت ماتخسرش بزاف ديال الفلوس عليها ماكانش غايكون عندها شي ربح لي طالع بزاف حيت كان خاصها تزيد


بقات كاتفكر واش تزيد تخسر شوية عليها ولا لا و فالاخير قررات باش تزيد نفس المبلغ وترجع اللور و هادشي لي دارت بالضبط وموراها هزات تيليفونها صونات على خديجة و اية و شيماء و وصاتهم على الوراق لي خاصهم يجمعوهم باش تطلعهم


دوزات داك النهار غير فالدار حيت كانو عندها شي حوايج ديرهم وغير وصل الليل و هي تسمع شي حد كايدق .. ناضت تحل لقاتو أصيل ، خلات ليه الباب محلولة و دخلات ...



دخل للدار و تعاملات معاه عادي بحالا ماواقع والو ، ماقالت ليه لا طابت لا تحرقات ولكن كان باين فتعاملها البرود


حياة : [ كاتهضر من الكوزينة ] فهاد الايام غانخوي لك الدار


أصيل : [ مافهمهاش مالها ] علاش؟!


حياة : مابقيتش مرتاحة هنا


أصيل : قلقك شي حد؟!


حياة : [ بنبرة جافة ] ماقلقني حد .. بغيت نبدل الحيوط


أصيل : [ تبعها للكوزينة ] عندك شي حاجة؟!


حياة : ماعندي والو عادي بنادم مرة مرة كايبغي يبدل وزايدون انا ماغانبقاش كارية حياتي كاملة .. غانرصي اموري و غانشري


أصيل : وعلاش مافخباري والو؟! دوري و دوي معايا


ضارت لعندو وشافت فيه .. حسات بقلبها بدا كايترعد عليه بالاعصاب فوقما كاتتفكر هاد الفعايل و خصوصا فاش كاتتفكر بلان صوفيا و ماشي كايترعد بالاعصاب وانما بالشمتة لي كاتحس براسها تشمتات .. حاولات تبرد راسها و تعاود تقنع راسها بفكرة حتى تأكدي 100٪


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة و الفقصة كاتاكل فيهة ] عرفتي شنو هو اكبر تنازل تقدر ديرو المرا؟


أصيل : واش طارية شي حاجة؟!


حياة : قول ليا واش عرفتيه؟؟


أصيل : كاينين بزاف


حياة : مي واش عارف اكبر واحد؟


أصيل : [ قطب حواجبو ] شمن تنازل كاتدوي عليه؟!


حياة : أكبر تنازل هو تحاول تتأقلم مع الحياة ديال شي واحد ولا شخصيتو فالوقت لي هي قادرة تخرج من باب واسع وتخلي بنادم هو لي يدير جهدو باش يتتأقلم معاها ماشي هي لي تبقا دير عين ميكة و تحمق راسها فشي نقاشات ديما كاتكون طريقهم مسدودة [ تبسمات ] غاندير سباكيتي للعشا ندير بحسابك؟


حس بيها بحالا باغا تقول شي حاجة يمكن ناوية تفسخ الخطبة ويمكن شي حاجة خرا حيت اصلا هاد الايام بدات كاتكبر المساحة لي بينو و بينها ، طبعا ماشكش نهائيا فمسألة الشخص لي هضر مع صوفيا حيت أكدات ليه بلي الصوت ديال راجل و كان فأمريكا وفنظرو غايكون هداك شي نصاب من النصابة


أصيل : كاينة شي حاجة عندك باغا تݣوليها؟!


حياة : [ جبدات الفرماج من التلاجة ] نكتر لك الفرماج ولا بلاش


أصيل : [ شدها من دراعها و ضورها ليه ] كاندوي معاك ، مالك؟!


حياة : والو .. اش غايكون مالي؟


أصيل : طرات شي حاجة؟!


حطات داكشي لي فيديها و شافت فيه و هي مقوسة حجبانها

حياة : حبيبي ما وقع والو ، عيانة وهاد اليوماين نيرڤاوني شي وحدين هدا ما كان .. مافهمتش انا علاش بنادم ايلا ماكانش ناوي يشري شي حاجة علاش كايضيع لي وقتي


أصيل : [ قطب حجبانو ] هادشي لي مقلقك؟!


حياة : وي حبيبي بيان سيغ .. اش غايكون مقلقني من غير الخدمة


أصيل : [ دوز يديه على خدودها ] ماتخليش الخدمة ا مشيشتي تلعب عليك


حياة : [ عاودات قوسات حجبانها ] ماشي لخاطري ا حبيبي هادشي لي عطا الله


هبط يديه لجهة عنقها .. كانو كايعجبوه فيها دوك عظام الترقوة لي بارزين عندها ، صوفيا زوينة و تيتيزة نييت مي فصالتها ماكاتسمحش لدوك العضام يكونو بارزين عندها بنفس الطريقة لي بارزين بيها عند حياة


بعدات عليه فاش حسات بصباعو كايدوزو على عنقها وعلى دوك العظام بحكم الپوان فيبل ديالها كانت تما .. مشات كاتكمل فالعشا لي كاتقاد ومخلية أصيل يحس بلي كلشي غادي هو هداك و ماواقع والو ، جلسو كايتعشاو و فنفس الوقت كانو كايهضرو و يتناقشو فالمعرض ديالها


أصيل : فرحانة؟!


حياة : [ تبسمات برضى ] وي عاجبني الحال ، داز المعرض كيف بغيت [ شافت فيديه ] مزال مالقيتيش لي وصلك لهاد الحالة؟


أصيل : قريب


حياة : [ بدات كاتجغم من كاسها ] ايلا جيتي عليا هداك لي هرسك خاصك تهرسو نتا نيت عاد دوزو للقانون يدير خدمتو معاه على الأقل تخليه حتى هو كايعاني بيد وحدة


أصيل : هاديك كاتولي السيبة


حياة : السيبة هي تسيفطو للحبس فين يربي الصحة و البادر و يخرج كايسلخ فعباد الله بيهم سحابلك الحبس كايݣر فشي وحدين؟ غاتسيفطو فين ياكل و يشرب و ينعس فابور و من الفوق يربي الصحة هدا ما كان


أصيل : هاكا كاتشوفي الحبس؟!


حياة : وي هاكا كانشوفو و قضية تهرسو انا كاتجيني مسألة رد الإعتبار حيت كون دارها لي انا ، القانون ماغايبردنيش


أصيل : ايطاليا هادي ا حياة ماشي المغرب ، هنا القانون لي كايمشي


حياة : وا عليها القانون لقاه لك ... عندك الفلوس عندك الفلوس سير شوف شي وحدين يكونو قاطعين يديهم من يد الرحمان يجبدوه لك من تحت الارض و هرس ليه اليدين لي فرحان بيهم وموراها هما يكملو ليه لي بقا


أصيل : ماعايشينش فغابة باش نمشيو بهاد العقلية ، ولينا فعصابة؟!


حياة : ماشي ضروري تولي فعصابة .. شوف شي حد من شي عصابة و هو يقضي لك غرضك عاادي وكاع ايلا مابغيتيش توسخ فيه يديك هما غايكرموه بشي سلخة مايولي يقد يهز الراس من وراها على الاقل يخرج منها بشي 2 تهريسات وديك الساعة عاد عطيه للقانون يدير خدمتو معاه واخا الصراحة انا كانشوف الاعتبار الانسان لي كايرجعو لراسو ماشي القانون ... كون انا بلاصتك و وصلني لهاد الحالة كون من زماان الزمانين ݣمطوه بالشراوط باش يجمعو ليه عضامو .. [ شافتو كايشوف فيها ] مالك كاتشوف فيا بحال هاكا؟ قلت شي حاجة ماشي هي هاديك؟ ..



طول الشوفة فيها و هو كايشوف بلي تقريبا ماتبدل فيها والو .. ها هي نفس العقلية باقا وهاد العقلية ديالها كايشوفها ماغاتخرجها فين بالعكس غاطيحها غير فالمشاكل حيت واقيلا باقي كايسحابلها راسها فالمغرب ، في حين هي كانت عارفة مزياان بلي مابقاتش فالمغرب وهادشي ماكانتش غاتتسنا شي حد يقولو ليها


أصيل : حاولي تبدلي ديك العقلية ، مافيها خير ليك


حياة : [ تبسمات ليه ] إن شاء الله


بقا جالس معاها 15 دقيقة من مور العشا و من موراها رجع لدارو و فهاد الأثناء كالعادة دارت روتينها اليومي و مشات تنعس .. غدا تابعها نهار طويل ، خاصها تقاد أمور صحاباتها باش تطرق المسمار ديالهم وخاصها تشوف شي اباغطومو وعاد الحفلة لي عندها فالعشية .. بدات كاتديها عينيها وهي كاتتفكر الموطور لي مزال ماكتاب ليها تصوݣو و بااغا تصوݣو ، بداو كايتقالو عليها عينيها و هي كاتفكر فأصيل و الفلوس لي حرمهم عليها و موضوع صوفيا لي خاصها تمشي ليها بعد غدا


° صبح الصباح و بدا نهار جديد .. فاقت وهي حاسة براسها راشقة ليها و ناعسة مزيان ، مشات لجهة الدوش و هي كاتتكسل هاد النهار كان عندها مهم بزاف ماشي غير حيت بنادم غايعرف الشركة الصغيرة ديالها لي مزال عاد بادية بمكتب و إنما لسبب اخر .. السبب لي خلاها تختار هاد المشروع من بين جميع المشاريع او بالمعنى الاصح " الشخص "


دخلات طلقات الما وبدات كاتحيد حوايجها شوية بدات كاتبان ليها شي حاجة فصدرها ماشي هي هاديك .. مشات لجهة المرايا باش تشوف مزيان بشكل واضح و تما فين كانت الصدمة الصباحية ديالها ، كان صدرها مطبع و عنقها باين فيه الأثار ديال مصة و الصراحة كانو مصاات هما حيت الطبعة لي كانت فيه .. كبيرة و معيقة


بقات كاتقلب فلحمها كامل ، لقات كاينين غير دوك 2 ولكن ماتضحكش عليكم ديك " غير " حيت بالرغم من انهم كانو 2 الا و انهم كانو واخدين مساحة كبيرة فلحمها


غمضات عينيها و دارت نفس الشي لي كان نصحها بيه البسيكولوك مي كانو باقيين فبلاصتهم .. ماقدراتض تيق و ناضت هزات التيليفون صوراتهم و شافت فيهم لقاتهم بلي فعلا كاينين .. تأكدات بلي راهم فعلا كاينين فيها و تأكدات بلي كاين شي حد هو لي وصلها لهاد الحالة .. هاد الاثار ماشي اثار ديال الضغوطات لي كايعيشهم الانسان و ماشي ديال ضربات راسها و ماشي ديال تزدحات مع شي حاجة قاصحة .. كانو وااضحين بلي هادوك الاثار ديال المصان ، صدرها كان كايضرها شوية وهادشي زاد أكد ليها بلي شي حد لعب بيها و هي ناعسة ولكن كيفاش ماحساتش؟؟ واخا تكون غارقة فسابع نومة غاتحس .. بدات كاتمشي وتجي فالدوش و هي حاطة يديها على وجهها


حسات بإحساس فشكل بحال فاش كايتخالط لك الواقع مع الخيال و الكدوب مع الحقيقة ماكاتقدريش تفرزي شنو لي صحيح و شنو لي غالط .. بإختصار حسات بشي خلل فهادشي لي كاتعيشو .. مزال كون شافت غير شي خيال ماكانتش غاتترون بحال هاكا ولكن لا ، هي لي رونها هو ان هادشي لي وقع حقيقي 100٪ لبسات عليها بينوار قصير ومشات كاتتحقق .. وكالعادة الدار ماكان مسروق منها والو و الباب مامفروعاش مع العلم هي دارت الساقطات فالباب باش مايقدر حد يحلها من برا و الساقطات كانو باقيين مسدودين يعني و بإختصار هدا لي دخل راه دخل من البالكون


مشات كاتتأكد من البالكونات من البيبان ديالهم بالضبط حيت هي بالليل ماكاتخليهمش ديما محلولين و البارح بالضبط كانت ساداهم ، بدات بالباب ديال البالكون لي فالبيت ولقاتو بلي واخا كايتسد مي كايقدر يتحل من برا ونفس الشيئ لقاتو فبالكون وحداخر في حين البالكونات لاخرين كانو ايلا تسدو كايبقاو مسدودين حتى كايتحلو من لداخل .. هنا عرفات بلي هدا لي دخل ودار ليها هاد الحالة غايكون كايعرف الاباغطومو مزياان و طبعا ماكاينش لي غايعرفها كتر من مولاها .. غمضات عينيها وزيراات على يديها حتى تطراساو فالكف ديالها ظفرانها لي كانو كبرو شوية


ماكانتش ناوية تصلحهم حيت أصلا ماكانتش ناوية تبقا هنا ولكن على هاد الفعلة لي دار أصيل ماكانتش ناوية تخليها دوز هادشي بلاا الايمايل لي كان دار فتيليفونها ديك المرة باش يوصلوه النوامر و تصاور لي كايكونو عندها فالتيليفون .. بإختصار كان الضوسي ديالو مشارجي


رجعات كاتشوف جهة المرايا ديك الطبعة لي فعنقها و فصدرها ، لاغوب لي ختارت لهاد النهار ماكانتش غاتليق باش تحضر بيها حيت كانو غايبانو فيها طبايع لي فلحمها خصوصا لي فالعنق كانت غاتبان بشكل واضح


شكات بلي دارها لها بلعاني باش تغطي عنقها وهو من واحد الناحية كانت غاديرها ليه قد فمو و تحضر بيهم فالحفلة هكاك ولي عندو شي فم يدوي بيه غير يدوي ولكن مابغاتش .. ماشي حيت خايفة بنادم يدوي عليها وانما حيت مابغاتش توري لبنادم بلي هو داير فلحمها لي بغا هدا علاش ختارت واحد لاغوب لي كانت طويلة مغطية لها حتى العنق ..



لاغوب لقات ليها الحل ولكن هادشي لي دار ماكانتش غادوزو ليه بالساهل .. كايدخل من البالكون؟ ها هي غاتوريه الدخول من البالكونات و غاتوريه هاد الحالة لي دار فيها .. رجعات للدوش و خوات عليها الما .. اما حتى الفطور شهيتها مابقاتش كيف كانت ليه .. خرجات من الدار ومشات لواحد الوجهة محددة ، 2 ديال الكلاب يكونو مدريسيين و لي دخل عندها يحيدو لمو العصب ديال رجليه كافيين و وافيين باش يخليو فيه لاطراس لمدى الحياة .. هاد المرة مافكراتش تعاود دير الكاميرات و مافكراتش تخلص لي يحضيها حيت هي ماباغاش لي يحضيها ، باغا لي يفرس داك لي يفكر يعاود يحط يدو عليها و ماكاين ماحسن من الكلاب والله يجعلهم يݣددو ليه العضام ديالو باش المرة الجاية يدخل من الباب ماشي من الشرجم كي شي شفار


مشات لعند واحد السيد وصاتو على شي 2 ديال الكلاب .. طبعا ماكانتش القضية ساهلة و تقدر تتقضا ليها فنفس النهار و هي هادشي كانت عارفاه ولكن كانو بعض الحلول لي يقدرو يعاونوها باش ماتتسناهمش حتى يتدريساو على خاطر خاطرهم


سالات معاه و صونات على ماماها كاتطمئن عليها و موراها مشات كاتقضي شغال صحاباتها و شغالها لي كان من بينهم تختار شي غوب خرا من غير ديك لي كانت ناوية .. ماجات فين توصل العشية حتى كانت فكامل أناقتها وسط الحفل ديالها وكاتستقبل ضيوفها بنفسها و من بين هاد الضيوف كان بوفس طبعا لي ماكانش غايخلي الصديقة ديالو بوحدها فهاد الحفلة


ماكانتش شي حفلة كبييرة ولكن كانت كاتتميز بالرقي وهاد الرقي كان فالذوق ديالها وفالبلاصة لي دارتها فيها و فالضيوف لي جاو ، الاشخاص لي كانت كاتتخالط معاهم .. جا أصيل و مروى و أدم و رحبات بيهم حتى هما بحالهم بحال لاخرين من غير اصيل لي سلمات عليه .. رد البال للاغوب لي لابسة


تفحصها من راسها لرجليها و كان باين عليه الرضى

أصيل : [ دوز الابهم ديالو على خدها ] عجباتني ، جات معاك


فكرات بينها و بين راسها .. الله اودي كيفاش ماغاتعجبوش و هو جالس يتعلق لها مع الحيوط كي الرتيلة غير باش يمشيها على هواه و يلبسها لي بغا؟ تعاملات عادي بحالا ماواقع والو


حياة : [ تبسمات ليه ] عرفتها غاتعجبك


أصيل : [ قطب حجبانو بإستغراب ] ولكن ماجاكش الصهد؟!


حياة : نو عادي الجو زوين هاد نهار [ شافت جهة مدام تورية لي كانت كاتتبسم ليها ] حبيبي شوية ونجي


كان مستغرب علاش مغطية عنقها ولكن فنفس الوقت عجبو الحال حيت كايشوفها كاتفهم راسها بلا ماعاد هو يدوي معاها و الدليل ها هي غطات كلشي غير منها لراسها و هادشي كايعني بلي هي نهار على نهار كادير عقلها لراسها و كاتفهم بلي الفلوس ماشي بالضروري كايخص تتعرا عليهم المرا باش يبانو عليها


مشات لعند مدام تورية و صديقها ألفونسو سلمات على مدام تورية بالوجه في حين ألفونسو باس ليها يديها بحالو بحال أي جنتلمان


[ الحوار بالإسبانية ]


حياة : [ نطقات بلباقة ] مرحبا بيكم [ شافت فألفونسو ] فرحتيني بالمجية ديالك


ألفونسو : هادي أقل حاجة نقدر نديرها لإنسانة كانت متفانية فالخدمة ديالها .. كايعجبوني الناس لي عندهم طموحات كايخدمو عليهم ، ماكايخليوهمش بينهم وبين راسهم


حياة : هدا هو الفرق بين الفقراء و الاغنياء وبين الانسان لي ناجح و الانسان لي مامحقق والو فحياتو ا سينيور الفونسو .. كلنا عندنا طموحات و افكار و اهداف مي الفرق كايكون فواش داك الشخص قادر يجري من ورا الاهداف ديالو و يخرجهم لأرض الواقع ولا باراكا عليه غير يتفكرهم فوقما يبغي ينعس و فاش يكون فايق يبقا يتحسر على راسو و على لي دازو


مدام تورية : [ تفحصات الحفلة بعينيها وشافت فيها ونطقات برضى ] ماعندي مانتسالك ا حياة [ بتاسمات ليها ] فرحت ليك وفرحت منين لقيتي طريقك


حياة : [ بادلاتها الابتسامة بإبتسامة خفيفة زينات شفايفها ] الفضل كايرجع ليك ا مدام تورية [ ضحكات ضحكة خفيفة وشافت فالارض ] كاتجي شوية قاصحة فاش بنادم كايشوف راسو عندو يديه و رجليه و عقلو و ماكايعاني من حتى شي اعاقة لي يتخبا من وراها و فاللخر كايلقا اشخاص لي عندهم اعاقات و ناجحين فحياتهم ولا كايشوف اشخاص لي صغر منو و اشخاص ماعندهمش مستوى عالي فالقرايا و كايكونو ناجحين فحياتهم


ألفونسو : الشواهد الدراسية حدود وهمية كايرسموهم للطلاب و التلاميذ لي هما بدورهم كايتيقو بلي مايقدرو يديرو والو بلا بيهم


حياة : عندك الحق و العلم ماكايساليش مع اخر نهار فالقراية .. طلاقيت بشي ناس لي الصراحة كان راسهم عامر و كاتحس بيهم مثقفين كتر من لي قراو وفناو حياتهم فالقرايا و فاش كنت كانسولهم على المستوى الدراسي ديالهم كنت كانتعجب .. وهادشي خلاني نتأكد بلي الشواهد الدراسية كي قلتي كايبقاو غير كريطينات و وريقات .. كاينين بزاف ديال الحوايج ماكايعلموهمش لينا وإنما كانكتاسبوهم من تجارب الحياة و كاينين حوايج لي كانزيدوهم فالرصيد ديالنا فاش كانقلبو و نزيدو نبحثو عليهم خارج اطار المناهج لي كايكونو دايرينهم لينا


مدام تورية : كاتلقاي نفس الطلاب لي كانو معاك كل واحد فيهم كايعطي فمجال مختلف و كاين لي كاتلقايه وصل و كاين لي كاتلقايه فشل و كاين لي كاتلقايه وصل لمستوى عالي و كاين لي كاتلقايه بقا فبلاصتو تابع غير داكشي لي علموه ليه [ شربات من كاسها ] كايبقا الاختلاف فعقلية المرء ، واش كاتكون قابلة للتغيير و التطوير ولا لا ...



حياة : وي بصح .. مانقدروش نقولو دوك الشواهد مافيهم منفعة مي حتى كاع ايلا كانو ذات اهمية كبيرة فحياة شي واحد لي خرج من قرايتو يقدر يرجع يقرا بغض النظر على السن ديالو .. فهاد الوقت كلشي سهال و واخا يكون فالاربعينات من عمرو يقدر يرجع يقرا


شافتو واقف فواحد الزاوية كان ستايل ديالو نفس الستايل لي كان فديك الحفلة ديال ديك ختنا لي عندها دار للدعارة .. بعدات عينيها عليه و هي متأكدة بلي غايدوزو ثواني و ماغايعاودش يبان ليها ، حاولات تكمل نقاشها مع مدام تورية و الفونسو ، عاودات شافت جهتو ومالقاتوش .. عاودات رجعات شافت فألفونسو لي كان تفاهم معاها باش يتعامل مع شركتها ويشوف جودة الخدمات ديالها وفحالة ما عجباتو يقدر ينصح بيها


ستأذنات منو و من مدام تورية ومشات لعند بوفس لي كانت معاه واحد المرا ماعرفاتهاش .. بقات واقفة هي وياهم حتى جات عندها مروى ، بقات مكملة الهضرة معاهم او بالأصح مكملة مع ديك المرا لي ماعجباتهاش طريقة الهضرة ديالها خصوصا منين جلسات كاتنصحها بالمغرب و كون خدمات غير فيه و ماتتغربش تلى عائلتها .. المهم داك النوع لي كايشوف بلي المغرب جنة غير حيت لاباس عليه وحيت ماعارفش الجزء لي فيه واحد الطبقة محݣورة


شافت حتى عيات و تبسمات ليها بلباقة .. خلاتها هي وبوفس و تحركات من تما وعاوتاني تبعاتها مروى


حياة : [ كاتقلب بعينيها على ادم ] شفتك مخلية راجلك بوحدو ماخفتيش عليه لايتلف؟


مروى : باراكا من الطنز تا نتي [ شافت فيها و دورات عينيها على البلاصة لي هما فيها ] مبروك عليك مادرتي فرحت ليك


حياة : [ تبسمات ليها ] الله يبارك فيك ، العقبى ليك


مروى : كانشوفك مابقيتيش تهضري مع من والا برافو عليك ا لالة نتي لي عبرتي


حياة : وي عندك الحق [ تبسمات ليها ] غادوري راسك ببنادم نقي غاتعيشي نقي .. غادوري راسك بهايشر عمرك طفريه ، كلشي على العلاقات و المحيط ديال بنادم


مروى : الفلوس كايديروها ياختي


حياة : [ صححات ليها ] بنادم لي كايديرها لراسو باش يدير الفلوس


مروى : ماسمعتيش الجديد على بنت نعيمة؟


حياة : واش دابا مابانت لك غير بنت طيابة الحمام هي فاش تهضري معايا عليها؟ جايبة ليا النميمة من المغرب حتى للهنا؟


مروى : [ كاتحاول تقنعها ] وا غي سمعيني بعدا ، قالو راها تزوجات بواحد سعودي و شرا ليها فيلا كي داايرا فحي السعادة


حياة : مزيان ، ها هي عتقات مها من السخون و البرمة و حكان الزكوكة فالحمام [ شددات ليها على هضرتها ] مي كايبقاو هادوك فلوس راجلها


مروى : اييه ولكن راجلها كاتمشيه كيف بغات


حياة : كاتمشيه باش يعطيها و نهار تجي شي وحداخرا تمشيه .. تشد فالريح ديك الساعة ، سواعدة عينيهم زايغة والرجال مافيهم تقة غير البوهالية هي لي كاتبقا غير مدرمة و حالة فمها معاهم كي الضبعة ماعارفاش اش دايز من تحتها


مروى : راها غي كاتحلبو تا هي مطورة مايتخافش عليها


حياة : ومدام مطورة تمشي دير شي مشروع لراسها بدوك الفلوس لي حلباتهم باش على الاقل نهار يسالي منها و تبان ليه فوحداخرا تكون رابحة شي حاجة مقابل الكبرياء ديالها لي هرساتو معاه .. على الاقل ماتخليش بنادم يشمت فيها


مروى : [ تقادات فوقفتها و شافت فيها بإهتمام ] ولكن كي غادير؟


حياة : عطا الله كي دير [ تبسمات ] أول حاجة ديرها هي ماتبقاش تسمع لهضرة الناس و عباد الله و ماتخليش بنادم يسيرها .. لي بغا الفلوس ينوض يصرف على راسو و ينوض يعري على كتافو شحال مابقا داك الراجل غاطلع ليه فالراس ديك التريكة لي كايصرف عليها حيت هو مزوج بيها ماشي بتريكتها


مروى : [ بغات تشرح ليها ] راني كانهضر لك على بنت نعيمة


حياة : و مالي انا بنت لك كانهضر لك على شي حد اخر؟ [ تبسمات ] كانهضر لك على بنت نعيمة


مروى : [ بغات تبدل الموضوع ] سمعتي هضرة ديك خيتي؟ [ ضحكات ] حسيت بيها كاتهضر على شي مغرب خور


حياة : [ زفرات ] قالك نخدم فالمغرب .. اش غاندير فالمغرب؟ نبقا نديزايني لهم البلايك ديال الپاساجات و الصالونات و المحلابات؟ فالمغرب كايعرفو شي تصميم؟ عينيك كاتحفيهم و يجي واحد يقولك الله يرحم الواليدين ا سبحان الله ا شريف ... الله يرحم الواليدين هي باش غانعمر التلاجة .. بنادم مانعسش مخالف السدادر مع خوتو و ماحزقوش عليه الاوباش فالليل و كايهضر لك على الشعبية و العيشة الشعبية شحال زوينة ... هادوك غير سامعين بالمغرب ماشي عايشين فيه


مروى : داكشي لي كاين [ شافت فيها ] ولكن دوزنا ايام زوينة فالمغرب عاقلة على ياماتك مع مالين الطوموبيلات و القهاوي ديال الشيشة


حياة : [ بادلاتها الشوفة ] باقا عاقلة حتى على هضرتكم .. ياما قلتو لي راسي مدبوز بالمسلسلات والشيشة و صحاب الطوموبيلات و انا شي مسلسلات ماكانتفرج فيهم والا نتبعهم .. وي الشيشة شيشت وعادي كنت باغا نجرب و حتى الطوموبيلات ركبت فيهم ولكن صحاب الطوموبيلات ماداو مني حتى باش ينقيو سنانهم [ تبسمات ] مي ماكانتش كانركب مع المزوجين ... 



كانت كاتشوف فختها كيفاش تعصبات حيت هاد الموضوع كايفكرها غير فشوهة العرس لي دارت من قبل


مروى : [ بإنفعال مفرط واضح فتصرفاتها ] انا بعداا..


قبل ماتكمل كلامها ليها .. حسات بشي يد دازت تحطات فأحد جوانب الخصر ديالها


أصيل : [ قطب حجبانو ] مشيشتي ماعييتيش؟!


جا فواحد الوقت لي ماكانش مناسب نهائيا .. كانت مروى غاتختاصر لها شحال من حاجة مي ماشي مشكل .. شافت فيه وردات البال لداك القرب الرهيب لي كان بيناتهم .. حطات يديها على اليد لي كانت محطوطة على الخصر ديالها ، كانت حاسة بلي شي حد حاضيهم ولكن منين؟ ماعرفاتش منين بالضبط لي عارفة هو داك الإحساس كان زايد عندها


حياة : [ تبسمات ] نو حبيبي ماعييتش بالعكس [ بدات كاتحيد يديه من خصرها ]


أصيل : [ شافها مامرتاحاش و حيد يديه ] كاينة شي حاجة؟!


مشات عينيها لنفس الزاوية ديال قبيلا لقاتو واقف فيها و واقف بنفس الوقفة لي كان كايوقف بيها فالأواخر ديال علاقتهم فالمغرب .. فاش كانت بدات كاتتفرش علاقتها بعادل ، ولكن طبعا هداك كايبقا غير خيال .. خيال قريب للحقيقة باغي يحمقها و ماغاتخليش هادشي يأثر عليها فحفلة بحال هادي


حياة : [ تبسمات ] ماكاين والو


حاولات دير نفس الطريقة لي قال ليها البسيكولوك وعاودات شافت جهتو و الصدمة هي مالقاتوش تحرك من بلاصتو ... عاودات نفس الطريقة و هاد المرة زيراات على عينيها وفاش حلات عينيها لقاتو بااقي كايبان ليها غير الفرق دابا .. كان هز يديه و كايدير بيديه الإشارة ديال أجي شوية بان ليها غادي لجهة الطواليطات ، ماكانتش مستعدة تقول لأصيل ولا مروى شوفو لهيه راه هو حيت ديجا جربات شحال من مرة و تخورات و اخر حاجة تبغيها توقع هي طيح فشي موقف بحال هدا فحفلتها و قدام مروى


لاحظ أصيل شرودها وشافها فين كاتشوف لقاها كاتشوف جهة الطواليطات


أصيل : واش باغا تمشي؟!


ماجاوباتوش .. بقات كاتشوف فديك الجهة لي مشا منها ، كانت فصراع بينها و بين راسها واش تمشي ولا ماتمشيش ، علاش غاتمشي أصلا؟ السيد ميت و شابع موت و هداك غير خيالو ولكن بلاتي خيالو كان كايمشي فاش كاتغمض عينيها و تحلهم .. شنو دابا عاوتاني واش غاتبدا تخرف؟ لا ماشي غاتخرف .. ايوا و شنو؟ علاش غاتتبعو؟


كانت فصراع داخلي بين تمشي و بين ماتمشيش و فاللخر قررات تمشي و تتأكد بعينيها من هادشي لي واقع


أصيل : [ حركها بخفة من دراعها ] حياة؟!


حياة : [ شافت فيه و فمروى وعاودات شافت فيه ] وي وي راني معاك


مروى : معانا غير كسدتك اما عقلك ماعرفناه فاين مشا


حياة : ما مشا فين .. هانا شوية و نجي


أصيل : فين غاتمشي؟!


حياة : باغا غير نفزݣ يدي بالما شوية .. حاسة براسي عييت [ خلاتهم ومشات ]


أصيل : [ بقا متبعها بعينيه ] مالها؟!


مروى : [ شافت فأصيل ] ماعرفتش ، غتكون عيات كي ديما


° فهاد الاثناء كانت هي متوجهة للطواليطات .. وقفات فجنب الباب ديالهم وبقات كاتطل غير من برا ، كان السهات فيهم .. دخلات بحذر بخطاوي تقااال .. ماكانش حس بنادم تما وهادشي خلا حاجة وحدة لي كانت كاتتسمع ، صوت طرقات الكعب ديالها على الارضية ممزوجة بصوت بالتشيلو لي كايتعزف فالحفلة


بدات كاتطل على طواليطات لي محلولين في حين لي مسدودين كانت كاتشوف غير من تحت بيبانهم وكاتشوف واش باينين شي رجلين من تحت الباب ، مالقات والو و تمات و زفرات .. يلاه ضارت باش تخرج وهي تحس بواحد اليد جراتها لطواليط من الطواليطات لي كانو تما ودفعاتها مع الحيط ، ماجات فين تستوعب و تعرف و تشوف شكون حتى كانو شفايفها ملتاحمين مع شفايفو في حين يديها كانو مجموعين من فوق راسها بقبضة خشنة اما سيقانها كانت محبوسة وحدة منهم بين رجليه والتانية كانت فجنبو و شادها بيديه مطلعها حتى مابقاتش كاتلامس الأرض .. بإختصار كان حاكمها بديك الوضعية


طلعات مع نيفها ديك الريحة لي كايدير ، نفس الريحة لي كانت غاترزيها ف14 المليون .. نفس الريحة لي خلاتها تبان بحال شي وحدة مهووسة بداك الألماني ولد ديك ختنا لي عندها فيلا للدعارة


ماخلاش ليها فرصة الإستيعاب .. كلشي وقع بالزربة حتى من داك الإنقضاض لي نقض بيه على شفايفها كان مباغت و مفاجئ ليها ... 



غفلها وصدمها وهادشي ماخلاش ليها الفرصة حتى فين تتنفس والا تتحقق من الملامح ديالو بسباب التريلبي لي كان حاجب الضو عليهم شوية وبسباب وجهو لي كان مايل مخليها تشوف غير واحد الجزء من الجانب السفلي لوجهو ولكن دوك شفايف لي كانو بين شفايفو و ديك الشدة لي كان شادها كانت بوحدها كفيلة باش تكون ردة الفعل ديالها عنيفة ضد أي واحد ... بغات تغرز فيه ظفرانها ولكن ماكانوش ظفرانها كايوصلو ليديه بسباب ديك الشدة .. حاولات تتنفض منو مي كان مكاليها بصدرو مع الحيط .. بغات تزطم على رجليه بالطالون ولكن الرجل لي كانت محبوسة بين رجليه ماكانتش قادرة تحركها اما ديك لي مهزوزة فجنب رجليه كانت كاتبغي تنوغشو بيها فالساق ديالو من خلال المقدمة ديال طالونها ولكن مع بدات كاتحكها مع رجليه حسات بيديه دخلو من تحت لاغوب ديالها وتحطو من مور الفخض ديالها فالجانب السفلي بلمسة جريئة خلاتها تحس بقشعريرة شداتها من عصعوصتها ودازت من ظهرها وفالاخير سالات فرقبتها .. كانت ديك المنطقة من بين المناطق لي كايشكلو نقاط ضعف ليها ولكن ماطولاتش ديك اللمسة حيت دغيا تقلبات ديك اللمسة لشدة زير عليها بيها باش ماتبقاش كاتنغزو و هادشي غير ماخلاها تبغي تتفك منو حيت كاتشوفو دار معاها إجرائات إحترازية بحالا كان عارف بلي هي كاتعول على طالونها و ظفرانها والأهم سنانها لي كون قدرات توصل بيهم لودنيه كون طيراتهم ليه بشي عضة .. حاولات تبعد شفايفها من شفايفو و حاولات تقلب وجهها ولكن هادشي خلا ديك القبلة لي كانت حنينة فاللول تتحول لقبلة عنيفة حاكم بيها شفايفها بسنانو حتى بدات كاتحس بشفايفها بحالا كايدوز عليهم منشار ... بدا كايتسمع الانين ديالها لي فاش كايسمعو بنادم كايقول راها كاتستنجد اما هي وياه كانو عارفين مزيان شنو كاين من مور داك الانين ، كان عارفها كاتحاول تهضر و تلقاها دابا كاتسبو بجميع اللغات لي كاتعرفهم وفعلا داكشي لي كان .. كون يتحيدو شفايفها من شنايفو غايتسمع شي سبان عمرو سمعو فحياتو مي هادشي ماخلاهش يطلق منها بالعكس عاد مازاد كرز سنانو على شفايفو حتى خلاها تحس بالدم دايز منهم .. ماعطلاتوش و دغيا جاه الجواب بنفس الأسلوب ، عضاتو عضة فشفايفو ماكانتش ديال الأحباء .. كانت عضة ديال الغداايد حتى ولاو بحال شي 2 مشانقين ولا مناتفين كل واحد كايتسنا لاخر يطلق هو اللول


فظروف خرا كان يقدر يكونو كايضحكو على هاد الموقف ولكن حاليا هي كان غرضها غير يطلق منها و هادشي لي خلاها تزيد فالضغط على شنايفو و حتى هو زاد ، زادت ضغطات كترر بشراسة حتى بدا كايحس بالدم دايز منهم ، حسات بيه بحالا بدا كايرخف عليها


طلق منها ورجع ب2 خطوات اللور ، حيد التريلبي من فوق راسو .. وبداو سودوياتو كايراقبوها بنظرات فيهم عبث خبيث .. كان كايستشعر كل حركة كاديرها وكل تعبير تفاجئ و صدمة ترسم على ملامحها .. هبط عينيه لجهة شفايفها لي كان حرفياا داز عليهم منشار بسباب التفليحات لي فلحهم ليها .. حتى هو ماسلمش حيت هي بدورها خلات ليه واحد تفليحة فشنايفو لي بسبابها تخالطو دماء شفايفهم وكل واحد فيهم دازت ليه قطرة من شفايف الثاني


° الصدمة لي تصدماتها دابا كانت بنفس مستوى الصدمة ديال فاش لقات دوك العضومة فالقبر .. كان هو ، 1000‰ هو و مايمكنش تكون غير كاتتخايل نفس الضربة لي عندو فالحاجب ونفس الخالة و نفس النظرة حتى من طريقة التقبيل كانت نفسها .. مابقاتش قادرة ترمش ولا دير شي حركة خرا ، عينيها تبلوكاو و هي كلها تبلوكات .. حسات بشلل عصبي جاها ، حسات بحالا كاين شي خلل فالكون و تشبيهات خرين كتار كانو كايوصفو حالتها


قلبها كان كايضرب بواحد العنف شديد .. نفس البلان لي كايطرا فاش كاتهبطي الكونتور ديال الضو و تعاودي تطلعيه ، وكاتلقاي جميع الاجهزة شعلو بحالا شي حد ركب البريزات فالضلام .. هادشي لي وقع معاها بالضبط ، تخلطو لها العرارم و الاحاسيس


العصبية ... الغضب ... عدم التصديق ... الذعر ... التوتر ... القلق ... السعادة ... الصدمة ... التفاجئ وهادشي كامل كان على رأسه علامة إستفهام و حداها سؤال" كيفاش هادشي؟ " مايمكنش هدا هو خرجاان العقل


كيفاش حي؟؟ القبرر؟؟ و شهادة الوفاة؟؟ والجنازة؟؟ و مو لي كانت محروقة عليه؟؟ خديجة لي قالت ليها على داوود مات؟؟؟ خوها لي كان كايلومها حيت مات؟؟ طاحو عليها الاسئلة كي الشتا و هي باقا مبلوكية فبلاصتها حتى من داك الحريق لي كانو كايحرقوها شفايفها و داك توزويز ماحساتش بيه


هز الإبهم ديالو ودوزو على ثغريه وعينيه مافارقوهاش و مافارقوش الاثر لي خلا لها فشفايفها ، رضا التملك ديالو بداك الاثار الواضح لي خلاه فيها و هاد الرضى كان باين فوجهو


داوود : [ رمقها بنظرة باردة يتخللها الرضى فنظراتو ] رجعي لعندو خليه يشوف لاطراس ويعرف نتي ديالمن


كان عندها شك يكون هدا غير شي واحد كايشبه ليه ويمكن يكون اسباني نظرا للحوايج الباهظة لي كان لابس و الستايل لي ماكانش ديالو ولكن يهضر بالدارجة؟؟؟ و بنفس الاسلوب؟؟ ماحسات براسها حتى خرجات كاتجري من تما ...



خلاها تخرج بدوك الأثار و عقلها ماكاينش معاها .. عنقها غطاتو و صدرها حتى هو غطاتو ولكن شفايفها ياش غاتغطي ديك الحالة لي وصلهم ليها؟ ماكانتش تفليحة ولا 2 .. باش غاتغطيهم؟ كمامة؟ ولا تتنقب؟ ... داكشي لي وقع البارح و هادشي لي دار اليوم ماكانش نهائيا داخل فحساباتهم و إنما الغيرة لي كانت كاتهضر ، هرس ليه يديه على داك الحطان لي كايحطهم عليها وباقي غير زايد فيه ، كايتحسسها و يتلمسها بحالا ديالو على أساس ديك الخطبة غاتكمل؟ على أساس منين حيدات الوشام صافي ولات ديال راسها و قادرة تتخطب لمن بغات ... ديك الغيرة بالضبط أخرتها ماغاتكونش مزيانة إيلا بقا كايحرك الأحداث فالخفاء حيت بديك الغيرة تقدر تزهق شي روح و هاد الروح ماغاتكون غير ديال أصيل لي ماكايتعتابرش خصم سهل واخا هكاك


ديك الغيرة لي خلاتو يبدل شحال من حاجة .. حيت شي مرات كانكونو حاطين قدامنا خطة مفصلة لي كايكونو نتائجها باينين من اللول ولكن كايوقعو شي حوايج لي ماكايخليوش داكشي لي فبالنا يكمل ولا حنا نيت لي كانحبسو لشي سبب معين و هادشي بالضبط لي وقع معاه هاد الغيرة لي خلاتو يبان دابا و نفسها لي خلاتو يركب لها الكاميرات فالدار ماشي باش يتبع خطواتها ويعرف خطوتها التالية و إنما باش يكون كلشي من تحت عينيه ولا جا أصيل يدوز كلشي على عينيه و هدا بحد ذاتو كان تغيير فالخطة الاصلية ولكن ماكانش التغيير الوحيد حيت كانو سابقينو 2 تغييرات وقعو ... كان قادر يحمقها وخير دليل هو فاش ولا كايتخالط لها الخيال مع الواقع .. كانت وصلات شي يامات لمرحلة تشوفو و هو ماكاينش و هادشي كان كايدعمو التعب و قلة النعاس ولكن هادشي كان كايأثر حتى على صحتها و هادشي خلاه يدير واحد الپوز ويعاود يبدل شحال من حاجة و من بين هاد الحوايج كانت

" قضية القبر " مع ان هاد النقطة بالضبط كانت غاتحمقها ولكن النعاس لي مابقاتش كاتنعسو بسبابها غير باش تهرب من الكوابيس كان سبب كافي باش تتحيد .. كيفاش تحيدات؟ الجواب بسيط


مابقاش كايخلي ليها حوايج لي يخليوها تتفكر ديك الليلة ديال القبر حيت دوك الحوايج هما لي كانو كايلعبو لها على نفسيتها و بكثرة ماكاتبقا تفكر فيهم ومخلوعة منهم .. تلقائيا عقلها كايترجمهم لكوابيس و هاد التيكنيك كاين لي كايديرو باش يحلم بشي حلم فيه شي شخص محدد ... بكثرة لي كايبقا يفكر فيه نهار كامل ولا كايشوف شي حوايج كايفكروه فيه كايولي بالليل يحلم بيه


دازت فترة و بان سبب أخر لي خلاه يعاود يبدل شي حوايج وكان هاد السبب هو الفيديو لي كان مفبرك و فيه ختو .. نفس الفيديو لي شافوه فالأصل 2 ذكور خرين و هاد الذكور كان واحد منهم هو لي سيفطات ليه حياة تصاور وفاء و وليد باش يقادهم والثاني كان خدام مع داك الشخص وهادشي لي خلاه يغبر عليها واحد الايام حيت كان كاينقي داكشي لي كاتخليه ... حيت كان خاصو يوصل لهادوك 2 لي ديجا شافو التصاور ديال وفاء وداكشي لي دارتو هي خلصوه هما و صدقا الحاجة الوحيدة لي شافعة ليها عندو باش مايخليهاش تشك الركنة ولا يدفنها فشي قنت فين مايلقاها حد هو العشق ديالو ليها ، اما حتى ايلا دفنها ماكاينش نهائيا لي غايشك فيه هو لي موراها حيت ببساطة حتى حد من المحيط ديالها مافراسو بلي هو كاين هنا و كاع يمشي للحبس عليها؟ حلاال فيها حيت ببساطة التصاور خلات 2 ذكورة يشوفوهم ماشي حيت باغا تنتاقم منو و انما حيت كانت باغا تقطع الرابطة ديال العائلتين و هادشي طاح فبالو من هضرة خديجة لي كانت قالت قبل سنـــيــــن بلي هي ماراضياش على هاد الزواج و باغا تتفك من ديك العائلة باش ما عطا الله بالضبط فالايام لي كان تجبد موضوع الزواج غير هو الهضرة ماوصلات ليه حتى كان تفاهم معاهم


يعني كان باين بلي هي باغا دير هاد الخطوة الدنيئة باش تبرأ راسها و باش ماتربطها حتى حاجة بعائلة الريس ومدام هي مابغات حتى حاجة تربطها بديك العائلة .. غايعطيها شنو يجمعها بيه هو ماشي غير بالعائلة واخا هادشي يقدر ياخد الوقت خصوصا أنه ماكانش كل ليلة كايحردها و إنما حردها مرة وحدة كانت فديك لليلة لي لقاها فيها رقعات ولكن ماكاين مشكل مازربانش غادوز واحد الفترة محددة ولا مابانش الحمل ديالها غايعاود نفس العملية ونهار تهزو فأحشائها غاتكون هضرة خرا و غايوليو أساليب خرا بلا مايتبدل الهدف الأصلي و هاد الأساليب بالضبط كانو زايديين نغازي ماشي غير نغزة ولكن المشكل الكبير لي كان أكبر عائق ليه هو داك الصراع لي عايش فيه .. صراع بين القلب و العقل كان نفس الصراع لي كانت كاتعيشو حياة نهار بغات تتفارق معاه و تشوف عادل غير الفرق هو حياة ماكانتش كاتعشقو ، كانت كاتبغيه و هاد المشاعر ساهل على بنادم يتحكم فيهم لدرجة يقدر يتناساهم و يحسب راسو ناسيهم يقدر كاع ينكر الوجود ديالهم و يوهم راسو بلي ماكاينينش ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.