عاصفة هوجاء الجزء 20

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


ولكن هو ماكانش كايبغيها ... كان كايعشقها و هاد العشق هو سباب داك الصراع لي واقع فيه ، بحالا أفروديت عطات المباركة ديالها لديك الوزغة في حين لعناتو هو باش يطيح فغرامها


ماكانش باغي شي وحدة خرا لي تنسيه فيها و ماكانش كايفكر يقلب عليها أصلا حيت عارفها ماتقدرش ، فهاد الرابطة الغير مرئية لي جامعاهم كان هو المخلص و وفي لواحد الدرجة كبيرة لدرجة من نهار عرفها و هو عندو 16 العام مابقات كاتحلا ليه شي وحدة والا كايفكر فشي وحدة ، من داك السن لي معروف بالمصاحبة والتلواط ديال دراري قدام البيبان ديال الليسي حتى لهاد السن ديال 30 عام لي كان خاصو يكون بدا يفكر يتزوج و يدير ولادو في حين هو حتى فاش دارتها قد راسها و ضرباتو بختو ماقالش غايخصو يفكر يتزوج بشي وحداخرا تنسيه فيها ولا فكر بلي حياة ماتصلاحش ليه


كان طالق العنان لداك العشق باش يزيد يمتد لأبعد الحدود ماكانش قامع داكشي لي باغي ونقدرو نقولو إخلاصو والوفاء ديالو كانو كتر من اغلب الازواج لي كاتلقاهم جامعاهم وثيقة الزواج و جامعينهم الولاد و يمكن حتى الاحفاد و مع ذلك كاتلقاهم كايغرهم الشيطان مرة مرة بإختصار 14 العام ديال العشق عمرو مافكر فيها و لو لثانية يشوف فوحداخرا لا يقلب على راسو واخا كان عاارفها ماكاتبغيهش ولا هادشي لي كايسحابلو على الأقل ولكن ماكانش عاطي أهمية كبيرة لهادشي حيت ببساطة هو من داك النوع الصبور لي كايمشي دقة دقة فالأخير هو عارف بلي النتيجة غاتكون وحدة من هاد 2 يا غاتكون ليه يا غاتكون لملك الموت


° خرجات من تما وبقات كاتجري و تتلفت موراها .. ولات باغا غير تخرج من هنا و تخرج من الحفلة كاملة ، كل شوية كانت كاتتلفت كاتتسنا تشوف شي حاجة لي نيت تسكت ليها الماارا و القلب ، ماحسات براسها حتى دخلات فشي حد كون ماشدهاش من دراعها كون جات مكربعة بسباب رجليها لي خواو و بسباب الطالون .. هزات عينيها كاتشوف شكون و حاسة بلسانها معقود


أدم : حيـاة! مالكي؟ [ شاف جهة شفايفها ] شكون دار فيك هاد الحالة؟ [ بقا كايطل موراها ] واش أصيل؟


حاولات تحيد ليه يديه من دراعها و حس بالرجفة لي شاداها فيديها ... مع بغا يطلقها كانت غاطيح و عاود شدها .. مافهمش مالها هاكا صفرة و حالتها حالة ، كانت كاتعرق و كاتتنفس بالزربة وكل شوية كاتطل موراها واش كاين شي حد


أدم : [ كايشوف موراها ] قولي لي مالكي واش مريضة؟ [ شافها كاتحاول تحيد يديه ] واش نطلقك طيحي؟ رجليك ماهازينكش


حياة : [ نطقات بصوت كايرجف ] غير طلقني ا أدم


طلق منها وخرجات من تما لقدام الباب كاتحاول تتنفس و مرة مرة كاتشوف جهة الطواليطات واش حتى صافي قالت كلشي تقاد و وقع هادشي؟ أشمن تفسير غاتعطي لهادشي؟ الفرااعنة لي كايحنطوهم و ماكايرجعوش من الموت و هدا كاتشوفو واقف قدامها؟ .. ايلا قال ليها هاد المرة البسيكولوك هداك غير خيال غاتريب عليه ديك البناية .. راه امبوستاحيل يكون هادشي خيال ، فهاد الأثناء كان ادم باقي لدابا مافاهمش مالها ، وقف قبالتها وحط يديه على جبهتها لقاها سخوونة وفهاد الاثناء بالضبط جات مروى و أصيل .. أول حاجة شافتها كانت هي داك القرب لي بين ختها و راجلها في حين أصيل أول حاجة شافها كانو شفايفها و أحمر شفاهها لي تجلخ ليها


ختها ماتسناتش حتى يشرح شي حد حيت كان كلشي واضح غير من الوقفة ديةلهم فهاد البلاصة المعزولة من الحفلة و شفايفها لي فديك الحالة ... مشات شنقات عليه و ضوراتو لعندها بعصبية واضحة على محياها


مروى : [ كاتغوت ] شغاتقوول دااابا؟؟؟ حصلتيي يا الغدااار ، تا دابا غا كانزيييد فيه ياااك؟؟؟ هاديي هي بحااال ختك؟؟؟؟ هضرر جاااوب


أدم : [ كايحاول يحيد يديها ] سكتينا ا مروى بلا ماطلقي علينا فضايحك


مروى : نسكت؟؟؟ وليييتو خايفيين من الفضااايح ياك؟؟ خايفيين نشوهكم؟؟؟ [ شافت فحياة و مشات ليها ] هضريي يا عييفة الخواااتات هادي هي ديااالك؟؟؟ مخطووبة و كادوري ليا بالراااجل؟؟؟ باقا طااامعة ماكاتقنعيييش؟؟؟


حياة : [ بدات كاتحيد يدين ختها عليها ]


مروى : حادݣة غير فالمحاااضرااات على الــقــحـاب و نتي كبييرتهم


نفضات ليها يديها عليها ماكانتش اصلاا قادرة تسمع شي صداع .. صوت تشيلو براسو ضارها فراسها و دابا زايدها التعربيط ديال ختها


أصيل : [ شاف فأدم ] شنو واقع هنا؟!


أدم : بحالي بحالك ماعارفش ، جيت لقيتها فديك الحالة وبلا مايمشي بالك بعيد .. مابيني و بين خطيبتك والو


ماكانش يحتاج يبرأ راسو ليه حيت ديجا شاف فوقاش دخل أدم و الحالة لي كانت فيها حياة ماكانتش محتاجة غير لدوك الدقائق لي دخل فيهم أدم و زيد عليها أدم ماكانش بداك العنف ...



و و اخييرا تجليخة لي مجلخ ليها فيها احمر شفاهها المفروض غاتكون حتى فداك الطرف لي غدراتو معاه ، السؤال واش غدراتو معاه ولا كان داكشي بزز عليها حيت الحالة لي فيها شفايفها ماكاتدلش بلي داكشي وقع بالخاطر .. شاف جهة مروى لي بغات تمشي تفضح ختها فالحفلة ديالها


أصيل : [ شاف فأدم ] شد مرتك ماتخليهاش تتحرك من هنا


دخل للطواليطات كايقلب واش كاين فيهم شي حد ، هو عاقل بلي حد مادخل من مور حياة والا أصيل ، كان راد البال معاها فاش دخلات حيت فالاصل فاش دخلات كانت باينة فيها ماشي هي هاديك يعني هدا لي وصلها لهاد الحالة غايكون دخل قبل منها


قلب الطواليطات قنت بقنت مي ماكانش الاثر ديال شي حد فيهم ... بقا كايتفحص المكان بعينيه حتى بانت ليه واحد الحلة كاينا فالسقف ديال واحد من الطواليطات مي كانت مسدودة ، مدام داك لي كان هنا ماكاينش ليه الاثر و ماخرجش من الباب يعني باينة غايكون خرج من تما ومدام ماخرجش كي كايخرجو الناس من البيبان يعني مابغاش يتكشف فنظرو


خرج من تما ولقا مروى باقا كاتحيح و مابغااتش تسكت

مروى : و اناااا نفهم فيين الراجل كايغييب و انااا نفهم دوك المكالمااات و المشقوف لي ماكايحبسش


ماداهاش فهضرتها و مشا لعند حياة لي حتى هي ماكانتش داياها فهضرة مروى .. شد وجهها باليد لي مامهرساش و بقا كيشوف جهة شفايفها عن قرب و زاادت وضاحت ليه الصورة ، كون يلقا هدا لي دار فيها هاد الحالة غايربيه بيدييه على هادشي لي دار


أصيل : [ قابل زرقاويتيه مع سودويتيها ] كاتعرفي هاد الكلب؟!


هزات عينيها فيه .. شنو دابا واش تيقها؟؟ مدام كايسولها يعني راه عارف بلي فعلا شي حد كان معاها فالطواليط ، سمعاتو عاود سولها


أصيل : شكون دار هاد الحالة ففمك؟!


هزات يديها كاتتفحص شفايفها و غير قاستهم حسات بيهم كايوزوزو بمعنى فعلا خلا فيها أثار واضح ، هااا ... يعني دابا أصيل كايشوف هادشي؟؟ وداوود حتى هو كان قال ليها خليه يشوف لاطراس و باينة قصد أصيل بهضرتو ، بدات كاتشوف ففراغ و كاتلاقي فالخيوط و كاتحاول تتوصل لشي نتيجة واضحة وكانت النتيجة لي وصلات ليها هي أن داوود فعلا عايش


حيدات يديه من وجهها و دخلات كاتجري للطواليطات كاتقلب عليه و تعاود تقلب .. مابانش ليها ، شنو دابا غايكون غفلهم وخرج؟؟ لا ماغايكونش غفلهم و خرج .. التسجيلات ديال الكاميرات هما لي غايوريهم كلشي


خرجات كاتجري من تما كانت باغا تمشي تشوف التسجيلات ديال كاميرات المراقبة لي كاينين حدا المدخل ديال الطواليطات ولكن مروى شداتها


مروى : فاين غادا ا خطاافة الرجال؟؟؟


تنترات ليها من يديها .. اخر حاجة تفكر ديرها دابا هي تتناقش مع ختها ، بغات تمشي و شدها أصيل لي أصلا كان مغزف على هدا لي تحرش بيها و وصلها لهاد الحالة


أصيل : فين غادا؟! دوي شكون دار فيك هاد الحالة؟!!


أدم : حيوان هدا [ شاف فحياة ] واش عاقلة على وجهو؟


حياة : ماعارفاش و ماعاقلاش


أصيل : [ شاف فأدم ] سبقونا نتا و مرتك


أدم : [ وجه كلامو لمروى ] زيدي خلينا نمشيو


مروى : ماعندي فاين نتحرك قبل مانفهم شواقع


أدم : [ زير على عينيه ] مروى بديتي كاطلعي لي فراسي بهاد التصرفات ديالك [ شدها من دراعها ] خلينا نمشيو


مشا هو وياها و هي باقا كاتنݣر عليه في حين أصيل كلينيكس من جيبو و بغا يمسح ليها التجليخة لي مجلخ وجهها ولكن ماخلاتوش وبعدات ليه يديه ، كانو اصلا اعصابو متوترين من جهة حيت مروى فعلاا ضراتو فراسو بالغوات و الهايلالا ديالها ومن جهة هدا لي زعم هاد الزعامة و دخل على خطيبت لوسط الحفلة ديالها و فحضورو و جلس كايتسناها حتى تعزلات بوحدها و دار و من جهة حياة لي مقصحة راسها و ماباغاش تهضر والا تعطيه حتى شي تفصيلة و زيد عليها كايشوفها باغا تخرج بهاد الحالة لقدام الناس .. غايسحابلهم غا هو لي تعامل معاها بهاد العنف و القسوة واخا هو معروف بالمعاملة المزيانة للعنصر النسوي


أصيل : ناوية تخرجي لعند الناس بهاد الحالة؟!


ماكانتش باغا تزيد تتسنا حيت الشكوك كانو كاينهشو فيها و هي كانت باغا تشوف التسجيلات بأم عينيها .. تشوف وجهو هو نيت ، مسحات وجهها بالاكمام ديال الكسوة ديالها و مشات بخطوات سريعة مخلياه تابعها من موراها ماعطاتوش الفرصة فين يحبسها


دخلات لغرفة المراقبة و طلبات من الشخص لي تما باش يوريها التسجيلات لي كانو فالمدخل ديال المراحيض


_ واخا ا مدام تسناي شوية و غانجبدهم ليك


بقات غادا جاية فبلاصتها كاتعض فصباعها و ماقادراش تصبر حتى تبعها أصيل .. غير شافها تما عرف السبب لي خلاها تجي


حياة : [ بنفاذ صبر ] باقي معطل؟؟


_ ها هما ا مدام


خوا ليها البلاصة باش تقرب و تشوف مزيان .. جلسات كاتراقب التسجيلات و كاتتسنا غير يبان ليها ، مادامش إنتظارها بزاف حيت دغيا بان ليها الشخص المعني بالامر داخل ولكن المشكل هنا ، كانت ديك القبعة ديالو مغطية ملامح وجهو و هادشي لي خلاها تطلب تسجيلات ديال كاميرات خرين .. الكاميرات لي كانو ضاربين على الزاوية لي كان واقف فيها مي من سوء حظها ديك الزاوية كانت من بين الزوايا لي مافيهمش الكاميرات ...



خرجات من تما ماكانتش كاتسمع نهائيا لهضرة أصيل والا شنو كايقول .. كلشي كان عبارة عن ضوضاء بالنسبة ليها .. والله دابا واخا ينوضو جدودها من القبر و يقولو لها راه داوود كاين معانا فالروضة ماتيق بهضرتهم والا تيق بهضرة شي واحد .. عينيها ماخانوهاش كيف كان كايسحابليها و عقلها حتى هو ماخانهاش ، هداك كان داوود و ديك شهادة الوفاة و القبر لي بسميتو و البقايا ديال الجثة لي فيه ماشي ديالو


وي يمكن تكون عائلتو كايسحابلها راه مات و يقدرو يكونو ماعارفينوش باقي حي هدا علاش دارو ليه الجنازة و دفنو فبلاصتو وحداخر يمكن يكون ماكفاهمش الوقت باش يتأكدو واش ديك الجثة ديالو ولا لا باش مايزيدش يخناز و يمكن حيت ماعندهمش المصاريف .. كلشي ممكن ولكن المؤكد هو داوود ماداهش البحر و قدر يسلك راسو وقدر يدير وراقو ففترة قصيرة باش كيفاش حتى دارهم؟ كاين إحتمال الوراق دارهم بديك الثغرة لي كاينة ديال يدير راسو حمق و يجلس فسبيطار الحماق واحد الفترة و يصبر على الدوايات و العلاجات فديك الفترة و كاين إحتمال ديال يكون تزوج بشي ݣاورية دير ليه الوراق و غالبا غاتكون شي شيبانية خانزة فلوس حيت الحوايج لي كان لابس و البارفان ديالو ماشي ديال واحد حازق


وقفات فنص الطريق كاتراجع شي حوايج ، بلاتي بلاتي بلاتي ... مدام هو حرݣ لإسبانيا كي دار حتى لحق عليها لفرنسا و لإيطاليا و ألمانيا؟؟ و هداك لي لمحات بعض الاجزاء من وجهو فالبرطمة كان هو؟؟ لا لا والله حتى هو ماشي كانت كاتتخايل وداك الحس و التقرقيب لي كانت كاتسمع فالدار؟؟ هو لي كان مولاهم؟؟؟ هو نيت كان كايلعب عليها فهاد الفترة كلها لي دازت و كايدخل و يخرج للبرطمة ديالها كيف بغا؟؟


رجعات كاتتمشى و مامسوقاش لأصيل لي كايهضر معاها حيت تفكيرها كلو كان مع هادشي لي كان كايوقع ليها و لي ديجا وقع ليها


حتى هداك لي شافتو فالمعرض كان هو؟ و هداك لي كان فألمانيا كان هو و كيفاش قضية غمضي عينيك حلي عينيك تلقايه مشا؟؟ كيفاش كان كايمشي فاش كانت كاتغمض عينيها؟؟ واش داك ولد الحرام كان متافق معاه عليها؟؟؟


بدات كاتربط الخيوط ديال الحوايج لي وقعو معاها مؤخرا و مع كل خيط كانت كاتزيد تتأكد بلي كان كايلعب عليها و كان ناوي يحمقها و هادشي كان كايخلي الصهدة تزيد تطلع معاها .. بدات كاتحس بديك لاغوب كاتخنقها و شدات عنقها بيديها و تماا تفكرات الطبايع لي كاينين فصدرها و فعنقها


وقفات فبلاصتها وزيرات يديها على عنقها .. دخل حتى لقلب دارها؟ و عراها؟ ولعب ليها فصدرها و عنقها كيف بغا؟؟ شهور و هو لاعب معاها المش مع الفار ، لاعب معاها قاش قاش كايبان و يخليها تقلب عليه كي الحمقة؟؟


شنو دابا؟ واش كايسحابليه راها ماعاقتش بيه؟؟ صافي غير الكاميرات ماشدوهش يعني غاتعاود تقول راه كاتتخيل؟ [ رجعات كاتتمشى ] لا لا لا هاد المرة كان متقصد يأكد ليها بلي باقي عايش و كون ماكانش هدا هو مقصودو ماكانش غايخلي فيها داك الأثر لي غايثبت ليها وجودو ولكن فنفس الوقت مابغاش أصيل و مروى و ادم يعرفو .. شنو دابا ناوي يزيد يخلي بنادم يسحابليه حماقت؟؟


يعلم الله شحال من مرة دخل عليها و هي ناعسة ولكن لي مابغاش يتفهم ليها كيفااش ماكاتحسش بيه و هي ناعسة؟؟ راها غير كاتنعس ا عباد الله ماشي كاتموت ولا كاطيح غيبوبة


أصيل ماكانش عارفها فاش كاتفكر و مالها ساكتة بحال هاكا واش باقا غالبة عليها الصدمة؟؟ مايمكنش تكون ماعقلاتش على وجه لي وصلها لهاد الحالة .. مادازش حتى بزاف ديال الوقت ، يقدر تكون كاتقول الحقيقة فحالة وحدة .. يكون زعما طفا الضو و ستغل الفرصة؟؟ نار الغيرة كانت كاتاكل فيه واش هو لي خطيبها و فاش شافها ماكاتبغيش يوصلو للفلورطاج مابقاش كايبغي يبزز عليها و جلس كايتسنا حتى لزواجهم و هدا لي مانعرفت لأصل مو منين جا دار فيها شرع يديه فمرتو المستقبلية؟؟ و خدا شي حاجة ماشي من حقو؟؟


من غير انها مرتو المستقبلية واخا يكون حيواان مايوصلش مرا ضعيفة هشيشة صحتها ماشي قد صحتو لهاد الحالة .. دوز يديه على وجهو بعصبية ظاهرة على محياه ، كان باغي يجبدو يجبدو واخا يكون من تحت الارض


خلا حياة جالسة فوق واحد الكرسي وكانت باقا ساكتة كاتفكر .. الوجهة ديالو كانت هي الطواليطات لي فيهم ديك الفتحة فالسقف فواحد من المراحيض لي كاينين تما .. كان خاصو يعرف فين كاتوصل ديك الفتحة و هادشي بالضبط لي دار بدا كايسول باش يشوف واش الجهة لي خرج منها داك الشخص فيها شي كاميرات ...



البلاصة لي كانت كاتخرج ليها ديك الفتحة هي السطح ديال المراحيض .. يقدر يكون هداك رجع للحفلة نيت و يقدر يكون خرج ، ديجا كانو شافو الكاميرا ديال المدخل يعني بقا لهم يشوفو ديال واحد الجانب من الجردة لعل و عسى يكون نقز لتما واخا هدا إحتمال مستبعد بحكم ديك البلاصة عامرة ولا نقز من تما غايلفت الإنتباه


فهاد الاثناء لي كان هو كايقلب فيها كانت حياة عطات عذر للضيوف باش تسالي الحفلة لي اصلا ماكانش بقا لها بزاف باش تسالي ، خلاتهم ورجعات للدار و اول بلاصة مشات ليها هي الدوش سدات عليها و نصلات لاغوب و وقفات قدام المرايا .. كون ماحساتش بيه بلي كاين و كون ماخلاش الاثر كون جلسات عاوتاني كاتقول داك الغدار ديال أصيل هو لي دار فيها هاد الحالة .. بداو كايتسارعو أنفاسها و العصبية كاتاكل فيها ، تكون فاايقة و ماكاتبغيش لي يقيسها بدون رضاها عساك و هي ناعسة؟؟؟ ياك الحالة لي وصلات ليها ختو بسباب هادشي؟ واش كايقلب على شي حاجة ماضايراش؟ واش كايقلب على شي ضربة تنسيه على القبلة فين جات؟؟ لا و شنو؟ متافق عليها هو و داك المتخصص النفسي ديال 2 دريال؟ طلقات شعرها ورجعاتو اللور ، حاسة بالتزياار خصوصا منين هادشي بدا كايتعرم عليها .. شي كايحفر ليها من جهة و جالس يلعب لها على نفسيتها و شي جالس يلعب لها بحياتها المهنية و الواعرة هي باغي يديها ضرة


ماكانتش حاسة بالغيرة عليه و هدا موضوع اخر حيت هي مغياارة مي موضوع أصيل حاسة فيه بالشمتة و فوقما كاتتفكر بلي يقدر يكون ادم و مروى عارفين بزواجو و مخبيين عليها باش حتى تتزرف لهاد التزويجة عاد تعرف .. كاتبغي تتسطا حيت باقا لدابا كاتقول ممكن يكون دار هو و صوفيا غير العقد كيفما هو وياها تخطبو بلا حفلة .. و ممكن فداك العقد ماحضر لا ادم لا مروى ، ممكن يكونو تزوجو فشي ظروف و لشي أسباب بحال مثلا يكون حمل صوفيا و تزوج بيها باش مايتولدش ولدو على أساس ولد الحرام .. ممكن يكون بداك الزواج بغا يصلح الغلطة ديالو ولكن واخا يوقع لي يوقع ماشي من حقو يخبي عليها سواء باش يديها ضرة سواء باش يتسنا حتى يتطلق من صوفيا عاد يتزوجو .. على أي حال الطيارة عندها غدا و كلشي غايبان غدا إن شاء الله و على الله مايكونش داكشي لي فبالها صحيح ، اما من هنا لداك الوقت غاتبقا عاسة هاد الليلة على لاخر حتى يدخل من شي شرجم ولا بالكون ولكن قبل غايخصها تعاود تقلب الدار


دوشات و دارت داكشي نيت لي فكرات فيه .. قلبات الدار و فاش مالقات حد طفات الضواو و مشات جلسات كاتتسنا فالصالة و هاد المرة ماشرباتش الحليب باللويزة ، عصرات واحد القهوة قاصحة باش تشد بيها الليل وحداها كانت واحد العصى ديال البيسبول .. مسخوط الواليدين هو لي غايفكر يدخل عليها من شي بالكون ولا شي شرجم خساارة منين الكلاب يلاه وصات عليهم اليوم اما كون وصات عليهم على الاقل هادي 3 ايام كون راهم عندها دابا تخليهم نيت يݣددوه


كاتتخيل دابا غير رد الفعل ديال مو فاش غاتعرفو حي و ماماتش كي غايكون؟ و خوها لي كان كايلومها على موتو حتى هو ، باقا مافهماتش اصلا كيفاش كايلومها؟ ياك كان عارفها بلي كانت مصاحبة معاه اواه واش عائلتها ولات متفتحة لهاد الدرجة؟ ولا يمكن حيت دابا كايتسما خو مراتو ولاا يمكن كان باغي يوريها النتائج ديال افعالها لي قاسو مرتو و خوها حتى هو


بقات جالسة الليل كامل فديك الصالة كاتتسناه غير يبان ولا غير تسمع الحس ديال شي حد دخل .. تسمع الباب ديال البالكون تحل ولا خطاوي ولا تقرقيب ولا أي حاجة


بقات جالسة تما لساعات و داك الضلام و الجلوس فيه و هي ماكادير والو بدا كايجيب ليها النعاس و بدات كاتتفوه ولكن مابغاتش تنعس ، باغا تحصلو بالجرم المشهود .. اما أصيل لي كان كايتفرج فتسجيلات كاميرات المراقبة .. تخلقو عندو شكوك من بينهم ان الشخص لي ضارب هو وياه هو نفسو هدا لي وصل حياة لديك الحالة و توقع يكون هاد الشخص عندو شي عداوة معاه هدا علاش داز لحياة ولكن المشكل كايبقا هنا فالوجه ديالو لي ماباينش


صونا لها شحال من مرة باش يطمئن عليها ولكن ماكانتش كاتجاوبو و جا عندها للدار مي ماحلاتش الباب .. حدها خلات ليه ميساج بلي راها بيخير ورجعات التيليفون لبلاصتو


بقات جالسة على داك الحال حتى صبح الحال وداك لي المفروض يجي ماجاش ديك الليلة ... ناضت كاتوجد راسها باش تسافر للمغرب و هي ناوية تمشي و تجي فنهارها و بحكم اليوم كان الاحد يعني المكتب ديالها عادي يبقا مسدود


شدات الطريق للمطار و من المطار للمغرب .. حاولات تنعس شوية فالطيارة باض تعوض النعاس ديال الليل وداكشي نيت لي دارت نعسات واحد المدة قصيرة وغير وصلات شدات طاكسي كان كايتسناها فالمطار ، صونات عليه مسبقا باش ماتبقاش جالسة تما كاتتشمش .. عطاتو العنوان لي يوصلها ليه و ماحبس حتى حطها قدام الفيلا لي ساكنة فيها ...



وصات مول الطاكسي باش يتسناها وهبطات ... دورات عينيها على الفيلا من برا وقربات لجهة الباب صونات وجلسات كاتتسنا يجاوبها شي حد حتى جاوباتها واحد المرا باينة كبيبرة شوية .. غالبا غاتكون الخدامة


_ شكون نتي ا لالة؟ قربي شوية خليني نشوفك


هزات راسها لجهة واحد الكاميرا ونطقات

حياة : كاينة صوفيا؟


_ شكون نقول ليها ا لالة؟


صوفيا : صافي ا رحمة غير سيري


شافت فحياة لي كانت كاتبان ليها .. كانت عاقلة عليها من البلان ديال السلسلة و عاقلة بلي كانت خدامة عندهم .. توقعات بلي غاتكون جات لعندها كاتقلب على خدمة حيت ماكاينش شي سبب يخليها تجي و خصوصا العنوان ديالها ماكانتش عارفاه


صوفيا : حبيبة مامحتاجاش لشي فام دو ميناج كاينين عندي


فلتات ليها ضحكة خفيفة من فمها .. خدامة؟

حياة : [ بإبتسامة ] بان ليا أصيل ماكاينش فالدار هدا علاش واخدة راحتك معايا هنا


صوفيا : علاياش كاتهضري نتي؟


حياة : حلي الباب خلينا نهضرو كاين شلا مايتقال


صوفيا : فين طلاقيتي بأصيل؟


حياة : بغيتي تعرفي؟ حلي الباب حيت انا ماغانبقاش واقفة هنا و كانهضر معاك سينو غانرجع منين جيت


حلات ليها صوفيا الباب و دخلات ، مع الدخلة لقاتها كاتتسناها و كان باين فيها واكلها الفضول من جهة حياة .. وأول حاجة ضربات عليها هي المظهر ديالها ، باينة ولات خدامة شي خدمة زوينة


حياة : [ وقفات قبالتها و تبسمات ] غا نهضرو هنا؟ الموضوع ماشي ديال الهضرة بالواقفية


كانت باغا تعرف فاش بغات تهضر معاها و شنو دخل أصيل للموضوع ، هي تايقة فيه و عارفاه ماشي زلايلي ولا تابع غير العيالات ولكن هاك المجية ديال حياة على غفلة و زيد عليها حتى لباب دارها .. خلاتها تبغي تسمع داكشي لي عند حياة ... تعاملات معاها كيفما كاتتعامل مع أي ضيف و رحبات بيها فدارها


صوفيا : [ تفحصاتها بعينيها ] واش تشربي شي حاجة؟


حياة : [ تبسمات ليها ] ميرسي مي مزروبة شوية جيت باغيا غير نهضر معاك و نمشي


صوفيا : فاش بغيتي تهضري معايا؟


حياة : [ تقادات فالجلسة ديالها وحطات رجل على رجل ] بغيت نهضر معاك على أصيل ، راجلك وخطيبي [ ضحكات ضحكة خفيفة ] كان خطيبي


صوفيا : [ عقدات حجبانها ] كيفاش خطيبك؟ علاش نتي فين طلاقيتي بيه؟


حياة : من غير البلايص لي طلاقيتهم فيه راكي عارفاه صاحب راجل ختي ، عادي يكونو شي صدف نطلاقاهم فيه ولكن انا ماشي هنا باش نهضر على هادشي .. جيت باغا نعرف شي حوايج وحتى نتي تعرفي شي حوايج و تعرفي راسك معامن هادشي ايلا ماكنتيش ديجا عارفاهم


صوفيا : [ حبساتها ] شنو غانعرف؟ و شنو لي غاتكوني نتي عارفاه وانا لي مراتو ماعارفاهش؟؟


حياة : عارفاه بلي خطب و باغي يعاود يتزوج؟


صوفيا : [ ضحكات ضحكة كاتكدب بيها هضرة حياة ] مايمكنش يديرها ، راجلي و انا كانعرفو كتر من راسي .. ايلا ساليتي داكشي لي جيتي باش تقوليه ليا خرجي حيت هاد الكدوب ديالك لي جيتي باغا تطبقيه عليا مانافعش و ماغايصلاحش ليك معايا


هزات صاكها وحلاتو كاتقلب فيه على شي حاجة حتى جبدات منو الخاتم لي كان عطاها ، الخاتم ديال مو .. حطاتو لصوفيا فوق الطبلة


حياة : [ هزات عينيها فيها ] فايتة شايفة هاد الخاتم؟


شدات صوفيا الخاتم بين يديها كانت عاقلة مزيان على داك الخاتم حيت فايتة شافتو فشي تصاور فالصبع ديال عݣوزتها ولكن هدا ماكانش دليل كافي خصوصا من حياة لي ديجا هزات ليها سلسلتها شكون عرفىتكون خدمات مع اصيل و هزاتو من عندو وحتى عنوانها غاتكون جابتو من عندو 100٪


صوفيا : مابغيتيش تحيدي منك هاد خفة اليد لي فيك؟ فغيمون كاين شي ناس عمرهم يتبدلو واش كايسحابلك غانتيق بهضرتك؟ كايسحابلك غانتيق بهاد الخاتم لي باين سارقاه باش تنوضي الصداع بيني و بين راجلي [ هزات تيليفونها ] ها حنا غانساليو هادشي هنا و نشوفو أصيل شنو غايقول فاش يعرف وحدة من لي خدامين عندو كاتقلب فحوايجو و تسرق و من الفوق جاية حتى لباب داري باش تجبد الصداع بيني و بينو


حياة : [ تبسمات ] غانعطيك حل حسن يقدر ينفعك .. اش بان لك تصوني عليه من تيليفونك بالبريفي وتخليني انا نهضر معاه و تسمعي كلشي على ودنيك؟


كانت مع كل جواب وكل ردة فعل كاتزيد تأكد لحياة بلي زواجو بصوفيا ماكانش زواج باش يصلح شي غلط و إنما تزوجو عن إقتناع ...



صوفيا ماكانتش ساذجة لدرجة لي جا قاليها شي هضرة على راجلها كاتيق بيها حيت ماكانتش كاتبغي لي يتدخل فعلاقاتها من غير هادشي كانت كاتيق فأصيل ثقة عمياء حيت من النهار اللول زواجهم تبنا على الثقة هو عرفها محل ثقة و هي عرفاتو محل ثقة .. ولكن لي جاها هنا فشكل هو حياة لي كاتطلب منها تصوني عليه و من تيليفونها بحالا تاايقة من داكشي لي غاتسمع ، ونفس ديك التقة لي كانت عند حياة كانت حتى عند صوفيا


صونات على راجلها بالبريفي و دارت هوت باغلوغ .. حطات التيليفون فوق الطبلة وقبل مايجاوبهم نطقات حياة


حياة : ماتهضريش .. خليك كاتسمعي و حتى يبان كلشي وديك الساعة عاد نكملو هضرتنا


صوفيا : كانشوفك تايقة من داكشي لي غاتسمعيه [ بتاسمات ليها ] نخاف عليك يصدمك بشي هضرة ماتبغيش تسمعيها


حياة : [ بادلاتها الابتسامة ] خاصك تخافي على راسك على هاد التقة كاملة لي حاطاها فراجل .. ظلك لي هو ظلك و فالضلام كايخوي بيك ، رجليك لي كاتتمشاي بيهم و فاش كاتكبري كايخويو بيك بقا غير كحل الراس؟


بقا كايصوني التيليفون على والو و ماجاوبهم حد

صوفيا : راجلي ماكايجاوبش ايلا ماعرفش شكون مصوني عليه


حياة : [ عطاتها تيليفونها من مور مادارت الكود ] دخلي نمرتو و صوني عليه من عندي


شدات من عندها التيليفون و دوزات نمرتو لقاتها اصلا كاينة عندها .. دارت هوت باغلوغ و عاودات حطاتو فوق الطبلة ، بقاو كايتسناوه يجاوب وهاد المرة ماطولش بزاف


أصيل : عاد فقتي؟!


حياة : [ شافت فمروى ودارت ليها بصبعها اشارة الصمت ] وي عاد فقت


أصيل : علاش ماكنتيش كاتحلي الباب البارح؟!


حياة : راك عارف داكشي لي وقع البارح خلاني مشوشة


أصيل : ودابا شوية ا المشيشة ديالي؟! بقا بالي معاك


شافت فصوفيا لقاتها مصدومة من هادشي لي كاتسمع فيه .. كيفاش المشيشة ديالي؟ واش هي لي مرتو و عمرو ماقال ليها حتى الطوبة ديالي؟ .. عاهداتو حرش و الحب ديالو كان عندو فالافعال و التطبيقي .. الشخصية ديالو و أسلوب هضرتو مع حياة ماكانش نهائيا نفس الأسلوب لي كايهضر بيه معاها وي كايقول ليها مرتي و مامات ولدي مي ماشي نفس الاسلوب لي كايدوي دابا بيه معاها


حياة : وي شوية .. صونيت ليك دابا على موضوع اخر باغا نهضر معاك فيه


أصيل : دابا مشغول شوية بالخدمة ، بالليل نجي لعندك


حياة : ومابغيتيش تعرف فاش غانهضر معاك؟


أصيل : شي موضوع ماتقدريش تتسناي فيه؟!


حياة : نو واحد الموضوع لي نتا ماتقدرش تتسنا فيه و من شحال و نتا باغي تسمعو مني


عرفها كاتقصد الموضوع ديال الزواج حيت هداك بالضبط لي كان كايتسناه منها


أصيل : [ زفر و نطق بنفس البحة المميزة ديالو ] عاد هداك الله عليا باش تكوني ليا


صوفيا : ياك.


قطعات عليه قبل ماتفضحهم .. كانت كاتشوفها كيفاش تزيرات وكيفاش ماقدراتش تزيد تصبر وغير مدات يديها باش تهز التيليفون وبدات الهضرة وهي تقطع حياة


بداو دموعها كاينزلو مدرار و حياة غير مراقباها .. كانت فعلا بلاارة و فجميع حالاتها زوينة سواء فرحانة سواء كاتبكي سواء معصبة سواء مقلقة ولكن الفول تعطا غير لي ماعندو سنان .. الزين بوحدو ماكانش كافي ماغانقولوش بقات فيها و جلسات كاتواسي فيها حيت فنظرها دارتها بيديها و هي لي تاقت فراجل ديك التقة كاملة .. هي كاتمشي بديك المقولة ديال لي عطا زكو لهلا يفكو ، حد ما قال ليها تيقي فيه


بغات تهز التيليفون ديالها باش تصوني عليه و حيداتو ليها حياة .. ردات ليها البال بلي تعصبات و حسات بالشمتة و باغا غير تخوي لي فقلبها .. باغا تهجرو ليه ، و حيت ماخلاتهاش تصوني عليه بغات تفرغ الغضب ديالها فحياة و جلسات تغوت .. على أساس هي الملامة فهادشي كامل ولكن فالاصل هادشي كان ناجم من عصبيتها


وقفات وشدات حياة من دراعها باغا تخرجها من دارها

صوفيا : [ صوتها كايتسمع فالفيلا كاملة ] خرجيي عليا من داري ... خرجييي عليا [ بدات كاتجرها ب2 يدين ] خرجيي عليااا يا خطااافة الرجااال خرجيي ... مابقاااوش قادينك السناسل وليتي كاتشفريي حتى الرجاال لعيالااتهم


حياة : [ نطرات دراعها من يديها ] ماغانديش على هضرتك ، لي فيك كافيك .. فبلاصة ماتبقاي كاتترعدي عليا هنا فكري فداك السلݣوط لي مخلي مراتو و ولدو فدارو و جالس كايدور و يقلب يجيب عليها المرا التانية .. حمدي الله وشكريه منين انا ماشي من داك النوع لي كايدي الراجل لمرتو اما كون ديتو و ربييتك على هاد الغوات ديالك


صوفيا : باقا كاتهددي فيا و فدااري؟؟ شمن مااركة نتي؟؟؟ على قلة الرجاال حتى تبداي دوري براجل مزوج و بولدو؟؟؟


حياة : علاش لي ماتقوليش راجلك لي بمراتو و بولدو كايدور بعيالات خرين؟ .. كون عرفتو بولدو و مرتو ماكانتش غانضيع فيه حتى الشوفة


صوفيا : [ زاد علا الصوت ديالها ] علامن كاتكدبي؟؟؟ ختك و راجل ختك و كاع النااس عارفيينو مزوج .. حتى من السبوع جاو ليه و هزو الولد بيدييهم وجاية تقوولي لي ماعارفاش؟؟ سيري ضحكي بهاد الهضرة على شي وحدة ماعارفااش نتي من شمن طينة


تسمع صوت رجولي لراجل ثلاثيني عاد هبط من الدروج بسباب الغوات ديال صوفيا لي كان كايتسمع حتى للفوق


_ صوفيا؟ شنو واقع؟ ...



شافت خوها جا و مشات كاتجري لجهتو كاتبكي .. اما حياة فهاد الأثناء هزات صاكها و تحركات من تما ، صدمتها فختها كانت بوحدها و الشمتة ديال أصيل ليها بوحدها .. خلات صوفيا كاتبكي على خوها و كاتشكي ليه شنو دار صاحبو و هو كايهدنها


عقل على حياة و عقل بلي شافها فإيطاليا ولكن ماكانش عاقل بلي كانت خدامة عندهم و السبب هو ماكانش كايعمر المغرب بزاف و هاد المجية لي جا لعند ختو فهاد الويكاند كان جا ليها هو و مراتو و ولدو و بنتو


° خرجات من تما و وقفات قدام الباب خدات نفس عمييق و عاودات خرجاتو .. ركبات فالطاكسي و عطاتو العنوان ديال الحومة لي ساكنة فيها كانت باغا غير تشوف ماماها هاد الساعة ، شنو كانت كاتتسنا من مروى مثلا؟ .. كانت باغا تحطها فالبلاصة نيت لي تحطات فيها زهور ، باغا تخليها حتى ضرب العقد عاد تبدا تعايرها بيها؟


صونات على ماماها علماتها بلي راها فالمغرب و غاتتسناها فراس الحومة وداكشي لي كان ... بقات كاتتسناها حتى جات لعندها .. شافتها باقا كاتلبس نفس الجلالب القدام ديالها و عقدات حجبانها


باست ليها يديها و عاودات باست ليها راسها و عنقاتها

فتيحة : الله يرضي عليك ا بنتي الله يرضي عليك


بادلاتها العناق و كان باين فيها موحشة بنتها وفهاد الاثناء حياة بقات كاتشوف الحوايج لي لابساهم ابتداء من الصابو لي باين فيه قديم و مرقع غير عند الطراف بالمسامر حتى للشال لي كان شوية بالي .. مافهماتش علاش لابسة هاكا و هي مابين كل 2 سيمانات كاتسيفط واحد المبلغ مالي لماماها .. فين كايمشيو هاد الفلوس؟؟ ماشي ماكانتش راضية بماماها وحوايجها و انما شكات يكون شي حد كاياكل ليها فلوسها و هاد الواحد ماغايكون غير واحد من هاد 2 يا زهور يا باها


حياة : [ عقدات حجبانها ] ماما واش ماكايوصلوكش الفلوس لي كانسيفط ولا ماكاتشديهمش؟؟


فتيحة : [ تنهدات ] ماكاين مانخبي عليك المرضية ديالي


حياة : واش واقع معاكم شي مشكل؟؟


فتيحة : باك ا بنتي


حياة : مالو اش دار تاني؟


فتيحة : [ عاودات تنهدات ] عاداوه بالقمر ولا يبيع لي من فوقو ومن تحتو و يمشي يقمر وفاش مابقا يلقا مايبيع ولا يمشي يتسلف و يتكلف ويقمر بيهم تا غرق فالكريديات ودابا الناس باغيين رزقهم و لحݣوها للمحاكم ، كل نهار ا بنتي كايجي واحد يفرع علينا الباب بالدقان طالب رزقو


حياة : و منين ماقادش على شي قمر علاش كايتعلق فين يتفلق؟ كانعرف لي كايمشي للقمر كايكون عندو فلوسو ماشي غير اجي و قمر و نتي ا ماما علاش كاتعطيه من فلوسك؟؟ بغاو يغرقوه فالحباسات خليهم يغرقوه هو لي دارها بيديه هو يفكها ولا يشوف زهور ولا ولادو لاخرين يفكوه ... واش كايسحابلك ا ماما غايعقل لك على خيرك؟؟ غايعقل لك على هاد الوقفة لي واقفة معاه؟؟ ياك الدار بنيتيها معاه طوبة طوبة و نكرك فيها اش كاتتسناي منو مزال؟؟؟


فتيحة : ا بنتي نتي ماشفتيش حالتو و حالة زهور .. تسل و بقاو فيه غي العضام بكترة الهم و المشاكل [ تنهدات ] و خالتك زهور مالقات ليه جهد مسكينة مابقا ليها غير تخرج تطلب فباب الجامع


حياة : ا ماما راه خبزك ذكر لي كلاه كاينكر .. خليهم يعوومو بحرهم ، دارها بيديه خليه يضبر راسو ماتعطيهش فلوسك واش هو دار فيك الزينة؟ دابا عاد تفكرك؟ عاد تفكر مراتو فتيحة؟ ياك نهار كان بصحتو و مابيه لا مشاكل لا والو كان ناسيك؟ و ياك ديك اللفعى ماخلات فيك غير لي نسات؟ ما خلات سحور ما خلات توكال ماخلات لك راجلك ما خلات لك دارك علاش تحني فيها؟


فتيحة : ربي كايسامح ا بنتي شكون حنا لي مانسامحوش ، داكشي لي وقع زمان وقع ومشا


حياة : ا ماما ربي كايسامح و كايعاقب ، ربي عندو الجنة وجهنم لينا كاملين مي نتي عندك 2 حوايج يا توكلي عليهم الله ة ماتسامحيهمش يا تفدي فيهم دقتك .. ولا شنو غاتبقاي غير كاتسامحي كاتسامحي كاتسامحي .. ربي ايلا كان كايسامح راه كايسامح للعباد ديالو اما حنا غير بشر كيفما هاديك الخليقة حتى هي غير بشر علاش تسامحيها؟ بغيتي كاع تسامحيها سامحيها ولكن ماتعاونيهاش علاش كاتخلي بنادم يستغلك؟ ...



حياة : العار ا ماما ماتبقايش تقارني المخلوق بالخالق .. حنا ماتزاديناش ملائكة و ماملزومش علينا نسامحو


فتيحة : ا بنيتي لي فات مات و لي كايبقا هاز فقلبو عمرو ماكايرتاح


حياة : ماماتش مدام لي غلطو فحقك باقيين عايشين و مدام حنا باقيين عايشين


حاولات تبرد حيت صوتها بدا كايتعلا لا إراديا سكتات لثواني وعاودات نطقات بنبرة منخفضة من مور مازفرات


حياة : قالو لك ا ماما شحال كايتسالوه؟


فتيحة : [ كاتحاول تتفكر ] شي 31 مليون ا بنتي وكل شهر كاتتزاد عليه


حياة : [ بعدم تصديق ] 31 مليون؟؟ مالو كان كايقمر مع أليس توبس؟ ياك كان كايقمر غير فالقهاوي لي كايتجمعو فيهم صحاب الكيف و النفحة؟ تقمارهم ايلا علا كايوصل ل200 درهم


فتيحة : غي خلي داك الجمل راݣد ا بنتي ، ولا يمشي للبلايص الكبار دالناس لي ماحنا من مقامهم والا هما من مقامنا


حياة : كانقول لك ا ماما كايتعلق فين يتفلق اش وصلو لدوك الناس؟؟ ماعندوش فلوسهم مايوصلش لعندهم


كانت باقا باغا تهضر و تقول شحال من حاجة حيت تفقصات و بغات تاكل ريتها بالفقصة حسات بيهم كايحلبوها عن طريق ماماها لي دايرينها طريق .. فضلات تسكت باش ماتزيدش تكمل على ماماها لي باينة هازة الهم لراجلها و هادشي بالضبط لي كايفقصها .. هاد الهم لي كاتهز ليه ولعباد الله واخا يصرفو فيها الشر


كانت اصلا طالع لها الدم و دابا فاش سمعات و شافت هادشي زااد كمل داكشي لي كان ناقصها ، خرجها من سهوتها مول الطاكسي لي كان كايتسناها


_ واش باقا معطلة ا شريفة وقت الغدا هدا و انا مزال ماطاحت فكرشي النعمة


حياة : [ شافت فيه ] شحال عندي؟


عطاتو خلاصو و بقات واقفة مع مها ندمات كاع منين ماكراتش عاوتاني شي طوموبيل ، كانت كاتفكر فالحريرة لي غرق باها فيها راسو وكون جات عليها هي والله ماتعتقو بالريال ولكن كاتشوف ماماها هازة ليه الهم و كاتحيدها منها باش تعطيها ليه .. هدا علاش فكرات مزيان فهادشي و شافت فماماها و نطقات


حياة : فين راه ا ماما دابا؟ كاين فالدار؟


فتيحة : كاين ا بنيتي غي فالدار مابقا يخرج والا يدرج


حياة : [ تمتمات بين شفايفها ] علاش باقي عندو الوجه لي يخرج بيه .. غير هو يديرها و حنا نزلقو فيها [ شافت ففتيحة ] ماما عطيني نمرتو نصوني عليه يخرج لعندنا


عطاتها نمرتو و صوناو عليه باش يخرج لعندهم و داكشي لي كان .. خرج لراس الحومة لقاهم كايتسناوه كان أصلا معجب منين عرفها كاينة هنا و مع مروى كانو اصغر التفاصيل لي كايوقعو لها كاتوصلهم ليهم كان عارفها بلي تحركات عندها الدعوة .. ماكدبوش فاش قالو لي ماعندو فلوس كلامو مسوس حيت يامات الزلط كان باها يطلع بالسخط و يهبط بالسخط و يدخل للدار و ففمو غير الكافرة بالله و يخرج من الدار و على فمو غير ليهودية اما دابا فاش شافها تبدلات المعاملة ديالو 180 درجة .. عنقها و عاااد خرج ديك الأبوة لي فيه


عبد الرحمان : [ عنق بنتو ] مالك ضعافيتي ا بنت باباها بقاو فيك غير العضومة ، بغاو يهبلوك لينا ابنتي داكشي لي عاوداتو لينا مروى ماكايفرح


حياة : [ شافت فماماها لي كانت حاضياهم ] مروى كاتبغي تزيد فيه و صافي


عبد الرحمان : ومالك ا بنتي واݣفة فالزنقة زيدي دخلي لداركم .. راكي جاية عند واليديك


حياة : ماعنديش الوقت بزاف و جاية باش نمشي فنهاري .. ها الطاكسي واقف خلينا نمشيو نشوفو دوك الكريديات لي عندك


فالحقيقة ماكانتش تايقة بلي كاين شي كريدي على باها واصل ل31 مليون حيت هي عارفة مزيان بلي ماكاينش لي غايبغي يوصل الكريدي حتى لداك التمن من غير ايلا كان شي بوكو حبة ولا كانت عندو شي مصلحة و هادي حاجة مستبعدة نظرا للناس لي كايتخالط معاهم باها .. كانت كاتتوقع منو يتهرب ولكن على ما بان ليها راه فعلا هاد المرة غرق راسو و غرق راسو مع شي وحدين هو ماشي قدهم


ركبو فالطاكسي و قصدو العنوان لي عطاهم عبد الرحمان .. كان كايشوفها بحالا شي باب تحلات ليه بحال شي خبز الحلال حيت كون ماتخلصش داك الكريدي كون راه لقاوه شي نهار ݣازرينو فشي قنت ، بقوة لي ولا محجب فالدار ولا كايفكر كاع يبيع السفلي و يتزاحم هو و زهور و ولادهم مع فتيحة و ولادو و مرت ولدو ...



مشات هي وياه كاتشوف العناوين ديال الناس لي كايتسالوه و مع كل عنوان كاتمشي ليه كاتقيدو عندها فالتيليفون .. وصلو لأخر عنوان سجلاتو عندها حتى هو فالتيليفون طلبات من باها باش يهضرو بوحدهم و داكشي نيت لي دارو .. فتيحة طلعات للطاكسي و خلاتهم كايهضرو بوحدهم


حياة : [ شافت فباباها ] الكريدي ديالك غايتخلص و الناس ماغايبقاو يتسالوك والو .. غاتقدر من بعد تخرج و مايقول لك حد عطيني فلوسي ولا ندير لك ولا نفعل لك


عبد الرحمان : سيري الله يرضي عليك ا بنتي اري يديك للهنا نعطيك طابع الرضا


حياة : ماساليتش .. غايتخلصو لك كريدياتك مي ب2 شروط


كان عاارف شروطها ماكايجي خير من وراهم و يعلم الله اش بغات تشرط دابا ، زعما مايمكنش دير شي حاجة بلا مقابل؟


لا مايمكنش حيت ببساطة هي ماكايهمهاش داك الرضى ديالو .. الفلوس عندها ماكايطيحوش من السما باش تخلص بيهم الكريديات ديال باها لي جاوه بسباب القمار


عبد الرحمان : طلبي لي بغيتي ا بنتي


تقادات فوقفتها و شدات صاكها قدامها .. تبسمات و بااين عليها ناوية على الخز و خزيت


حياة : طلق زهور و كتب السفلي لي ساكنين فيه على سميتي ، و فالمقابل غانخلص لك الكريدي ديالك و غاتعيش فدارك مايخصك حتى خير


و ها ما قالت الشوافة راه كايقولك الحنش كايولد غير ماطول منو ولكن هو ولد لفعى ب2 ريوس ماشي حنش .. لي فيه شي راه فيه


مع جبدات ليه زهور و هي تبدا القردة طلع ليه للسطاح ... واش اصلا من نيتها؟ هو قاادر يبيع السفلي و يشيط ليه الفلوس من الفوق و بلا مايحتاج يطلق زهور والا يشد شي ريال من عندها


جرب يسايس معاها .. جرب يهضر معاها بالعقل .. جرب يلعب لها على العاطفة و فالاخير كشكش عليها بالمزيااان و مشا و هو ناوي يبيع داك السفلي ويفك مشكلتو ، ماكانش راضي حتى يركب معاهم فداك الطاكسي .. اما حياة ركبات حدا ماماها عاادي بحالا ماوقع والو


فتيحة : مال باك ا بنتي؟


حياة : هضرت معاه ا ماما فشي حاجة و يمكن ماعجباتوش هضرتي مي من بعد غاتعجبو .. خلينا دابا منو ، قبل مانرجع لإيطاليا خلينا ندوزو هاد النهار ب2 ا ماما توحشتك و ماساخياش نرجع والله


ماكانتش قادرة تقول ليها باش ترجع للدار وماقدراتش تقول ليها باش تكري فالمغرب ولا تشري و تبقا هنا .. كانت باغا تجبد معاها واحد الموضوع ولكن كانت حايرة فيه .. ببساطة حيت داك الموضوع كان كايتعلق بعائلة ديك المرا لي هي ماعندهااش معاها


مشاو لشي بوتيكات على ود فتيحة لي كالعادة ماكانتش باغا تضيع فلوس بنتها ولكن حياة جلسات غير كاتختار و كاتحط لها .. كايخرجو من بوتيك و يدخلو لاخر بقاو على داك الحال حتى عمر الطاكسي بالصيكان و غير سالات من تما دازت معاها لسوبر مارشي تقدات ليهم حتى مابقا فين يزيدو .. الطاكسي عمر بالتقضية و الحوايج


كانو فبالها حوايج خرين باغا ديرهم مي ماشي دابا حتى تسالي .. مشاو جلسو فواحد الكافي و هضرات حتى مع مول الطاكسي باش يدخل و يجلس فشي طبلة و هي غاتخلص عليه و هادشي غير باش يتسنا معاهم .. كانت باغا تقول لمها اخر الاخبار باش هاكا يعرفو شنو كاين


حياة : غانقولك ا ماما واحد الخبار موحال واش تيقيه .. انا فاش عرفتو و ماتقتش بداكشي لي شفت


فتيحة : خبار الخير ا بنتي


خدات نفس عميق و هي متوقعة من ماماها ماتيقش بيها ولا تقول ليها حماقيتي و حماقك باقي شاد فيك ولكن هي كانت متأكدة بلي داكشي لي شافتو ماشي كدوب


حياة : ماعرفتش ا ماما واش غاتيقي بيا ولا ولا حيت صعيب شوية ولكن راه هادشي لي غانقولك شفتو بعيينيا


فتيحة : [ بقلق بدا يبان على ملامحها ] بديتي كاتخلعيني ا بنتي .. قولي لي شكاين ياك لاباس


حياة : خو وفاء ا ماما مامتش .. راه باقي حي و شفتو بعيني يلااه البارح ، غاتقولي لي مايمكنش و السيد مات مي كانقولك انا متأكدة 100٪ من داكشي لي شفت


فتيحة : سهل عليه الله و سافر .. الله يسخر ليه ا بنتي كانت قالت لينا مرت خوك شي خبار بحال هدا غير هاد اليامات


حياة : ا ماما راه كانهضر لك على خوها .. خوها لي كان كايسحابلكم داه البحر فاش بغا يحرݣ لإسبانيا هادي شي 3 سنين و الزيادة ولا 4 سنين


فتيحة : [ تعجبات من هضرتها ] ولكن على ماكانعرف ا بنتي خو مرت خوك عمرو قطع البحر


حياة : الله يهديك ا ماما .. ياك كان بغا يحرݣ و ماصدقاتش ليه و داه البحر؟؟


فتيحة : [ مافهماتهاش علاياش كاتهضر ] هادشي ماكاينش منو ا بنتي حياة


حياة : دابا غير بالشوية عليك ا ماما ياك من مور العرس ديال وفاء كانت تقامت جنازتو؟ واش نسيتي؟


فتيحة : [ كاتحاول تتفكر ] جنازة؟ [ تفكرات الجنازة ديال جداتو ] كاتهضري ا بنتي على الجنازة ديال حناين مرت خوك؟


حياة : علاش واش حناهم ماتت؟؟


فتيحة : هاديك الجنازة جنازتها ا بنتي [ تنهدات ] كانت حالة مؤت خوك مسكينة كاتقطع فالقلب ، بزز جابها داك النهار خوك محمد ... 



سكتات وماجاوباتش فتيحة .. كيفاش محمد حضر وكان عارف بلي هاديك الجنازة ديال حناين مرتو و ماقال والو؟؟ بالعكس كدب فوجهها ، خديجة براسها أكدات ليها شحال من مرة بلي ديك الجنازة كانت ديال داوود و مايمكنش تكون حاضرة وماتعرفش جنازة من هي فيها .. هادشي ايلا كان عندو شي تفسير هاد التفسير غايكون هو كدبو عليها


حياة : مي ا ماما خديجة ماشي هادشي لي قالت ليا ، قالت لي بلي هاديك جنازة خو وفاء وبلي مات فاش كان باغي يحرݣ ياك هو كان باغي يحرݣ من مور عرس ختو؟


حتى فتيحة ماكانتش فاهمة علاش غاتكون خديجة قالت لها هاد الهضرة حيت هي على حساب ماكاتعرف السيد كاين فكازا و عايش فكازا .. المدينة نيت لي كان كايمشي ليها فواحد الوقت باش يجري فيها على مستقبلو و يدير بلاصتو كمتسابق بطريقة قانونية و هي نيت هادشي لي عارفة عليه ، عارفة بلي هو كاين تما و خدام تما على هاد الأساس


بررات الكدبة ديال خديجة على بنتها بمبرر بغات تضحك معاها داك الضحك ديالهم و صافي حيت مايمكنش تكون حياة ماسمعاتش مزيان و السيدة ساردة عليها قصة فيها الميت و كيفاش مات و شنو وقع من مور مات


فتيحة : ا بنيتي ماتشوشيش راسك غي صاحبتك سايرة تتمازح معاك ، الموت ماكايتمازحوش ولكن اش نديرو هادو هما بنات هاد الوقت


مابقاتش عاقلة بالضبط شنو قالت لمها باش تقدر تنفارد مع راسها مي لي عاقلة هو ماقالتش ليها لا واش هضرة خديجة صحيحة ولا غالطة .. واش هي غاتتمازح معاها علاين 4 سنين ولا يمكن 4 سنين ا عباد الله؟


وصلهم مول الطاكسي حتى لباب الدار و هبطات حياة كاتقلب على شي بعالك تدور معاهم و يطلعو السخرة لمها بلا ماتتبقا كاتتقاتل معاها فالدروج .. ومن تما شداتها ديريكت لأقرب مقبرة ، نفسها ديك الروضة ديال ديك المرة .. ممكن كون ماكانتش فهاد الموقف كانت غاتردد باش تدخل خصوصا من مور دوك الكوابيس و ديك الخرجة بالليل لي باقا كايسحابلها خرجاتها بسباب دوك الاثار ولا يمكن كاع ماتكونش خرجاتها حيت هي فديك الليلة لقات ضفرانها مقطعين .. كلشي تخربق عليها و مابقات فاهمة والو ، لقات راسها كادور فالروضة و هي ماعارفاش اصلا علاياش كاتقلب .. واش هي عارفة سمية المرا و كنيتها؟؟ ماعارفة عليها والو غثر زطمات و جات باغا تشوف قبرها ولكن اش ضمن ليها بلي هداك غايكون بصح قبرها؟ هي فايعة شافت قبب و دخلاات فيه و شافت كاع العضومة لي فيه و فاللخر صدق كلشي كدوب فكدوب و هداك لي مخشي فالقبر غير تلاعبو بيه و يعلم الله من شمن قبر جبدوه


خرجات من الروضة وبدات كاتقلب غير على شي كرسي تجلس فيه تحاول تستوعب هادشي لي واقع معاها و تحاول تستوعب هاد 4 سنين لي كانو كايحيمروها فيها .. حسات براسها أكلخ مخلوق على وجه الكون علاش؟ حيت تاقت و دارت التقة فخوها و صاحبتها لي كانت فواحد الوقت هي المصدر الوحيد لي كايجيب ليها الهضرة من المغرب و يجيب ليها خبار ماماها


جلسات فوق واحد الكرسي و جبدات قرعة صغيرة ديال الما من صاكها باغا تفزݣ حلقها لي نشف ، تقدر تتقبل اي حاجة ولكن الشمتة؟ فحياتها كاملة كانت كاتتيق فناس معدودين على رؤوس الاصابع و كانت كاتيق فيهم بنسب مختلفة فاللخر شنو وقع؟


هزات تيليفونها و أول نمرة دوزاتها كانت هي ديال محمد .. كانت باغا تعرف و تسمع على ودنيها علاش كدبو عليها


محمد : الو حياة


واش تسمع ليه شي هضرة عمرو ماسمعها والا باقي غايسمعها؟ واش تسبو ولا تغوت عليه؟؟ واش تلومو؟؟ حتى حاجة ماكانت غاتبردها من هادشي .. خرجات هضرتها بواحد النبرة متناقضة مع ديك العاصفة لي كانت فالداخل ديالها


حياة : علاش كدبتي عليا فالموت ديال خو مرتك؟


بقا ساكت لثواني كانت كاتسمع فدوك الثواني غير الاصوات ديال صحاب الكرارس ديال الخضرة و ديسير كان باين فيه فالسويقة .. اما هو فهاد الثواني لي كان ساكت كان كايفكر منين غاتكون عرفات؟ واش خديجة عاودات لها كلشي؟ فالاواخر كانت كاتقول ليه بلي غاتعاود ليها ولا غاتكون عرفات من شي قنت اخر؟ حقيقةً كانت كاتبان ليه كدبة صغيرة هدفها تحس بتأنيب الضمير و صافي مافيها لا ضرر لا والو هدا علاش جاوبها بكل صراحة


محمد : باش تعرفي فعايلك فين يقدرو يوصلونا و يوصلو الناس لي كاتضريهم ، ديك المرة ݣلتها ليك ا حياة راك كبرتي و مابقيتيش صغيرة و الفعايل ديالك كايديو للحبس و القبر .. كون ماتت وفاء شنو كان غايطرا؟ كنتي غاتعيشي هانية؟ .. جاب الله صاحبتك بعقلها عليك و كاتفرز بين الصح و الغلط ...



محمد : كايسحابلك الدنيا ساهلة؟ .. ديريها يزلق فيها جمل وهربي خلي موراك البنت و واليديها غايخرج لهم العقل ، راجعي راسك ا حياة و راجعي فداكشي لي كاديري فيه .. داكشي لي درناه درناه غير على ود مصلاحتك ، فبلاصة ماتوصل بيك للحباسات يربيوك فيهم ، هادشي رباك


واش قال يربيوها عاد دابا؟؟


حياة : [ قاطعاتو بلا ماتتسناه يزيد يهضر ] 4 سنين و نتوما جالسين تبلانيو مع البراني من ورا ضهري .. كادبين عليا كدبة قد السخط و مسيفطينو ليا البلاد لي مشيت ليها كانلقاه تابعني ليها و كاتقول ليا تربيوني؟ دوزت فترة لي سبيطار الحماق لي كان باقي خاصني ندخل ليه ، و كاتقول ليا تربيوني؟ دازو عليا يامات فكل ليلة قبل ماننعس كانبقا مقاتلة غير مع راسي باش انا نتيق بلي راني بعقلي .. كانتقاتل مع راسي و نكدب عيني و ودني غير باش مايطيرش ليا الفريخ و يشمت فيا لي يسوا و لي مايسوااش و كاتقول ليا على مصلحتي؟ هادي هي الاخوة عندكم؟ غير وحدة تحفر لي من جهة و التاني يردمني من جهة ، الله يقطع جدرها أخوة معاكم .. الله يقطع جدر هاد الدم لي شاركني معاكم ايلا كان غا يخليكم تجيو مع البراني و انا لي من لحمكم دورو عليا


مافهمش علاياش كاتهضر بالضبط حيت شحال من حاجة فهضرتها ماكانتش مفهومة و اول مرة يسمعها


محمد : شكون كايتبعك؟


ماجاوباتوش وماتسناتوش يكمل هضرتو قطعات عليه وحطات داك التيليفون فجنبها .. تكات ضهرها على داك الكرسي .. كادبين عليها لمدة 4 سنين علاش؟ باش تتربا بتأنيب الضمير .. خديجة دييجا عارفااها كانت حاقدة عليه وكانت عارفاه غلط معاها شي غلطة كبيرة و هادشي علاش ضرباتو بختو وفاللخر شنو؟ ولات دايرة يديها فيديه و ولات كاتوصل ليه الهضرة؟ ضاربة بعشرتها و تقتها بعرض الحائط و ختها؟؟ .. ختها كانت عارفة مشكلتها مع الضرة و شحال كاتعيف من هاد الموضوع وفاللخر لقاتها حاضرة للعرس و السبوع حتى هو ديال المرا اللولة لأصيل؟ ... حطات يديها فيد واحد براني خلاتها تكمل فهاد التزويجة هي و داك بو عيالات ديال راجلها .. بقاو مخبعين عليها الموضوع علاين عام ولا يمكن كاع كمل العام


كانت جاية ناوية تتأكد غير من موضوع أصيل و فاللخر شنو لقات؟ لقات بنادم مضورها من كاع جوايه من نهار حطات رجليها فإسبانيا


عادل لي غرقها فالكريدي ... حناه لي خلاتها كاتموت و ماخلاتوش يجيب ليها حتى الطبيب ... المحاميين لي كانو مضورينها معاه و جالسين يضحكو عليها ... أصيل لي جالس يحرم عليها رزقها و ناوي يديها ضرة ... ختها لي مغطية عليه و كاتتسنا غير فوقاش تشمت فيها ... أدم لي حتى هو عارف و ماقالش يقول ليها ولا يلمح ليها على شنو كاين ... خديجة لي كادبة عليها و مخرجة هضرتها ... محمد لي حط يديه فيد خو مراتو ضدها ... لطيفة و صابرين لي عاطيينها شهادة وفاة مزورة ... العساس لي وصلها لقبر يعلم الله ديالمن ... البسيكولوك لي جالس كايتفلسف عليها و هي على نيتها كاتعاود ليه و اخيرا داوود لي كانت عندو الحصة الاكبر ، دارها لي دخل ليها بلا اذنها .. لحمها لي قاسو بلا رضاها .. العقل لي كان غايخرجو لها .. التلاعب ديالو بالنفسية ديالها و هو نيت سباب ديك الكدبة كااملة


الخلاصة .. 4 سنين و بنادم مضورها و كل واحد كايلوحها للتاني بحالا راها كورة وفالمقابل هي شنو دارت فهاد 4 سنين؟ كانت عاطياهم بالتيساع ماشي حيت خايفة ولا حشمانة و انما حيت كانت باغا توصل للقمة و باش توصل للقمة كان خاصها تعطي بالتيساع لبنادم لي غايضيع لها وقتها .. و فعلا ها هي كاطلع شوية بشوية ولكن هادشي لي عرفاتو هاد النهار و هاد الاحداث لي وقعو لها بالتوالي و الناس لي تلقت فيهم و لو غير بنسبة 1% خلاو واحد العافية تشعل و كانت أول وحدة غاتشعل فيها هي نيت .. كاع ديك الطاقة السلبية لي كانت مجموعة فيها .. فكل مرة كاتخبيها ين ثنايا شي جزء من اجزاء الدماغ ديالها تحولات لشي حاجة ماعندهاش شي مصطلح يقدر يوصفها و لو وصف تقريبي.


بدا أصيل كايصوني عليها والتيليفون ماسكت حتى تقطعات لابيل بوحدها ... عاود صونا ونفس الشي وقع مي ماجاوباتش ، طلعات لها نمرة خديجة حتى هي كاتصوني بحالا كايتناوبو على المصونيات


هزات التيليفون و طفاتو وبقات جالسة فبلاصتها ...



كانت هاديك أخر مرة يسمعو عليها شي حاجة ولا توصلهم خبارها فهاد الشهر ونص لي دازو .. باها من داك النهار ماعاود شافها ومحمد من داك النهار ماعاود سمع عليها شي حاجة .. خديجة نفس الشيئ و بإختصار كاع المقربين ليها كانت اخر حاجة عارفينها عليها هي النهار لي هبطات فيه للمغرب و من بينهم فتيحة حتى هي ماكانش نهائيا عندها شي خبار عليها من داك النهار لي وصلاتها فيه للدار وهادشي خلاها تشوش عليها وماشي غير هي و إنما كلهم تقريبا حيت من نهار هضرو معاها مارجعات لإيطاليا ، دارها بقات مسدودة و حوايجها بقاو تما .. بوفس لي كان صديق ديالها و ماكانتش عندو شي خبار عليها فهاد الشهر و نص


∆ كانو جالسين فبوز الدار وكايهضرو على حياة لي ماعرفوها فين عطات بالراس .. ماكانتش معاهم وفاء حيت كانت فدار واليديها مشات تزورهم .. و هادشي خلا فتيحة و محمد وخديجة و خالد ياخدو راحتهم فالهضرة على حياة


فتيحة : [ شادة فراسها ] الله على بنيتي ماعرفتها فين عطات بالراس


خديجة : [ كاتطبطب على ضهرها ] ماتفقصيش راسك ا خالتي ماغايكون واقع ليها والو .. غاتكون غير مشغولة بشي حاجة ولا يمكن رجعات لسپانيا على شي خدمة تما


خالد : [ كاياكل ] كون راها دابا كاتتسركل من بلاد لبلاد و نتوما هازين لها الهم


محمد : [ شاف فخديجة ] خديجة اجي واحد الدقيقة باغي ندوي معاك


ناضت من تما وخرجات هي ومحمد طلعو للسطح .. ماكانش باغي يزيد يفقص مو على والو اصلا لي فيها يكفيها و المشاكل لي كايتسلطو عليهم كافيينها .. ماكاين لاش يزيد يخلعها على حياة


خديجة : وي خويا محمد محتاج شي حاجة؟


محمد : ماعندك حتى شي خبار على حياة؟


خديجة : بحالي بحالك .. كانصوني ليها كانلقا التيليفون خاوي و هي موالفة فاش كاتمشي لشي بلاصة كاتخلي التصاور فالانسطا ولكن كونطاتها فالمواقع التواصلية مابقاو تحلو هادي شهر و زيادة


محمد : حتى خطيبها عاود صونا اليوم كايسول فيها ... الخدمة ديالها لي كان خاصها تبداها باقا محبوسة و المكتب مسدود


خديجة : شكون قالها لك؟


محمد : دويت مع مروى هاد الصباح [ زفر ] بغيت غير نعرف فين مشات بلا حوايج بلا والو ، حتى دارها على ماسمعت مسدودة


كان باين الندم على خديجة خصوصا منين عرفات شنو قالت حياة لمحمد ، بدات كاتحس بلي تلعب عليهم و دخلو فكدبة كبيرة مغلفة بكدبة صغيرة و داكشي لي قال ليهم داوود ما منوش حيت فالاصل كانت عندو نية خرا خفية ماوراهاش ليهم .. اما محمد ماكانتش عندو القصة كاملة ولا على الاقل شي جملة متكاملة تخليه يعرف و يفهم هضرة حياة علاش كان كايتسنا غير يجي داوود و يفهم منو الهضور لي قالت حياة .. حاليا و فهاد الساعة كان بالو مع حياة فين غبرات حيت ماموالفاش ماتسولش فماماها ولا تقطع خبارها عليها .. بدا كايدخلو الشك تكون زعما وقعات ليها شي حاجة؟


خديجة : كون غير قولناها ليها قبل ماتقولها ليها خالتي فتيحة ، ماتكونش غبرت على جال هادشي؟


محمد : [ جاوبها بعدم اقتناع ] لا حياة مادايراش هاكا


بدا كايتسمع الدقان بالجهد فالباب بحالا شي حد باغي يفرع الباب .. كان هدا هو الحال ديالهم فهاد الفترة ، ولاو كايجيو شي رجال و يبقاو يدقو و يضربو فالباب باغيين رزقهم و الموضوع ماحبسش هنا ... وصل لدرجة يوليو كايتعرضو لعبد الرحمان و كل مرة كايهرب منهم ولا على الاقل هادشي لي كايسحابليه


حتى صافي تقهر و مشا للعروبية لعند ختو و من زهرو المكوز تبعوه حتى لتما و صدق راجع لفاس ... السفلي تعكس و حلف مايشريه شي حد و بنادم تابعو و الهضور كايدورو من واحد لواحد ومروى ماكانتش تقدر تعاونو بسباب مشاكلها مع راجلها .. بإختصار كان عبد الرحمان تحت واحد الضغط كبيير حتى ولا طالب غير سلة بلا عنب .. هو براسو كان كايقلب على حياة ولكن فين هي و فين الاثر ديالها


هبط محمد كالعادة باش يتحط فالواجهة و يهضر مع الناس لي جاو في حين عبد الرحمان كان حاجب فالدار و مخبع .. دار ليهم قضية الحاجة فالصندوق و خبارها فالسوق .. ها هو مخبع مي خبارو كادور فالحومة و العائلة و كلشي عارفو مقود السوايع ... مابقا يخرج والا يدرج حيت ديك الماركة لي ولات كاتتعرض ليه .. كانو فيها يا مݣلضم يا مݣلضم وغير مانعرفت كيفاش حتى كايسلك و ماكايشدوهش يملخوه عصى و هادشي بلا مانذكرو كيفاش هاجو عليه الناس لي كايتسالوه دقة وحدة ... لي كان ناوي يصبر مابقا باغي يصبر و شي كايهددو بالبوليس و شي كايسيفط ليه لي يقادو ليه الضلوع او على الاقل هادشي لي كايسحابليه ...



° ماغبراتش باش تحسس شي حد بتأنيب الضمير ولا تخليهم يتشوشو عليها و ماغبراتش باش يطيح فبالهم عدد من الأسئلة اللامتناهية على بلاصتها ... كانت محتاجة تبعد و تبقى غير هي مع راسها ولكن السؤال هنا هو شحال ديال الوقت لي جلسات فيه مع راسها؟ واش شهر و نص كاملة؟ ... الجواب كان هو لا


سيمانة كانت كافياها باش تبقا جالسة فيها غير مع راسها .. اما الشهر و سيمانة لاخرين مادازوش خاويين كيف كايسحاب ليهم كاملين و مادوزاتهمش و هي غابرة كيف كايسحاب للأغلبية .. دوزاتهم و هي قريبة منهم بواحد القرب لي ماكانوش هما حاسين بيه ، داك القرب فالخفاء لي خلاها تزيد تعرف شي حوايج ماكانتش غاتعرفهم كون سولات ... نفسو القرب لي كانت محتاجاه باش تجبد شي أسرار و حوايج لي مايقدرش شي حد يعرفهم ايلا مانبشش مور الماضي ديال شي حد ... ايلا ماسيفطش لي يتبع شي حد و ايلا ماتبعش هو برجليه داك الشخص باش يشوف بعينيه


عاشرات شي ناس عشرة ماعندهاش علاقة بالعشرة الحقيقية ... سافرات من بلاصة لبلاصة و قادات الأمور ديال شحال من حاجة بلا ماتشعل نمرتها لي كانت عندهم كاملين و بلا ماتدخل للمواقع التواصلية لي ماكانش عندها ليهم الوقت .. يمكن دخلات مرة وحدة و بكونط جديد غير باش تقلب على الانسطا ديال داوود لي لقاتو حيد الكونط ديالو بمرة و هادشي ماشي غير فالانسطا .. حيد الكونطات ديالو كاملين


فهاد الفترة كانت شرات ڤيلا فالمغرب فبلاصة نقية و زوينة .. كانت فالأصل ديك الڤيلا باش تجيب ليها ماماها تعيش فيها و تعيشها فالمستوى لي كانت باغاه ليها ... بالخدامات و الشيفور ، تكون مأثثة نيت على حقها و طريقها


المسألة ماشي مسألة مابغاتش تطلع ماماها عندها ولكن فتيحة ماكانتش باغا تخلي المغرب و هادشي أكداتو ليها شهور هادي شحال من مرة ... هدا علاش كان الحل هو تعيشها فمستوى زوين و هي فالمغرب نيت وفنفس الوقت تصلح حتى الدار لي كانو عايشين فيها مي غاتتصلح على ذوق ماماها نيت حيت هاديك دارها و هي أولى بالإختيار


° كانت راكبة فالطيارة و راجعة للمغرب من مور ما قطعات فشحال من رحلة على حسب الايام لي جايين باش تبقا غير تسالي من بلاصة دوز لبلاصة ... شعلات نمرتها و وصلوها العرارم ديال ليزابيل و الميساجات .. من بين داكشي كامل هي كانت باغا تهضر مع واحد منهم و هاد الواحد كان هو باباها لي ماكانتش مشات معاه باش تعرف العناوين ديال لي كايتسالوه الفلوس عبثا و انما كانت مشات باش تشد الخيوط ديالهم و تزييد تزيرهم عليه بمصطلح أخر تزيد تهيجهم عليه و تحرضهم عليه بهدف يخنقوه و باش تزيد تتأكد بلي ماعندوش منين يتحرك كانت هي نيت لي مسيفطة ليه 2 يخلعوه بلا مايضربوه وفعلا كانو تابعينو كي خيالو لدرجة تبعوه حتى للعروبية ... واش حبسات هنا؟ لا ماحبساتش هنا حيت أي سمسار كانت كاتعرفو وصاه باش يلقا ليه الشاري كانت كاتهضر معاه .. عفوا بغيت نقول " كانو الفلوس كايهضرو معاه " ، حتى من ديك المحاولة اليائسة ديالو ديال يكتب نمرتو فالحيط البراني ديال الدار .. تدخلات فيها و بالليل تتبدلو البلايص ديال 2 أرقام باش مايصوني عليه حد


وصلات للمطار لقات الشيفور ديالها كايتسناها .. ماكانتش هازة معاها بزاف ديال التقل ، البيسي ديالها لي ماكايفارقهاش و صاكها


ركبات معاه و دازت ديريكت للفيلا .. دخلات ضرباتها بتدويشة و بدلات حوايجها و وجدات راسها ، وهزات تيليفونها صونات على باباها دارت معاه فين يطلاقاو .. ماكانش اصلاا باغي يخرج من الدار وموحال واش كان غايخرج كون ماقالتش ليه غاتسيفط ليه الشيفور هو وزهور باش يجيو لعندها .. غير قطعات معاه صونات على المحامية لي كانت ديجا موجدة معاها كاع الوراق لي غاتحتاج


ماكانتش حاسة براسها هي هاديك .. فالأصل هاد الايام الاخيرة دازو عندها هكاك ، خاطرها ومعدتها مريضة ولكن ماكانتش عاطية لهادشي أهمية حيت هي كاتأمن بديك الهضرة ديال أن الانسان كايكون قادر يخدع راسو باش يتحكم فحدة التأثير ديال الحاجة عليه .. بحال ايلا ماكانش ناعس ، قادر يقنع راسو بلي هو شبعان نعاس باش هاكا يقدر يكون واحد الوقت اضافي يدير فيه شي حوايج خرين و نفس الشيئ ايلا كان مريض ولا مجروح .. كايقدر يبرمج عقلو باش يقتنع بلي هو مامريضش لديك الدرجة لي تخليه يشد الفراش


ماكانتش عارفة بلي هاد القضية تطبقات عليها مي بطريقة خرا ، حيت هداك في طبقها عليها كان حريص باش يكون كاع داكشي لي ضاير بيها كايأكد ليها بلي غاتحماق ... بلي هي وصلات لحافة الجنون و بقات ليها غير دفيعة و طيح مي ديك الدفيعة لي كان خاصو يدفعها مادفعهاش


وصلات لمكتب المحامية وبدات كاتراجع لوراق لي خاصهم يسينيو عليهم ...



وصلو للمكتب ديال المحامية و بدات زهور فديك التمثيلية المبتذلة ديالها .. طلقات عليها ديك الكاسيطة المتقوبة لي ماكانتش ناقصاها ، اصلا هاد الايام مابقاتش كاتقدر على الصداع ديال هضرة بنادم


زهور : لاماحنيتي فيا حني غي فخوتك لي من لحمك ، انا ماشي ميمتك ولكن هدا باك لي ݣدامك


عبد الرحمان : [ كايرطب معاها ] نعلي الشيطان ا بنتي


حياة : الشيطان هو بنادم هاد الساعة


عبد الرحمان : الله يهديك ا بنتي هدا ماشي حل كلشي كايتحل بالعقل ، خلينا نحلو هادشي بيناتنا واش 2 وراق هما لي يضمنونا


حياة : [ كحزات ليه الوراق ] سربي خلاص سيني ايلا باغي تسيني و خلينا نساليو هادشي دغيا


زهور : [ شافت فعبد الرحمان ] الا مات النفّاق تيبقى الرزاق حي لا يموت خلينا نمشيو ا زماني دابا يفرجها ربي من عندو


عبد الرحمان : ماشتيهمش المرا كي كايتݣجݣجو عليا من لعشية لعشية ݣدام الدار


زهور : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، باغا تشتتي شمل عائلة ، خووتك هادوك من لحمك و دمك جامعاكم كنية وحدة .. لاماخفتيش من هضرة الناس و ضحك العديان خافي ربي ، ديري غي بوجه داك الدم و الكنية لي جامعاكم .. ماديريش فيهم وفيك الضحك


حياة : بغيتي تقولي الكنية لي كانت جامعانا؟ علاش واش مافراسكش؟ .. ديك الكنية لي مزاحميني فيها ولادك خليتها لكم


هادي صدماتو بيها و ماكانش ضارب ليها الحساب وي من صغرها كانت كاتقول لهم غاتبدلها ودير ديال ماماها ولكن كأي اشخاص بالغين هضرة الصغار ماكايعطيوهاش اهمية ، مي فهادي صدماتو منين صدقات دايراها بصح .. و كاع ديك التمثيلية لي كانو دايرينها هو و زهور خرج منها فاش دار رد الفعل الطبيعي ديالو


عبد الرحمان : درتيييها يا الكافرة؟؟


حياة : نتسناك حتى تحيدني من الحالة المدنية و تتبرا مني على خاطر خاطرك؟ ماجاتش .. [ كحزات ليه الوراق و ستيلو ] سيني ولا خرج يهنشروك نتا تعرف لي يسلكك ولي مايسلكك


واش كانت غاتيق بلي زهور غاتقبل تتفارق مع باها بهاد البساطة؟ بطبيعة الحال لا .. و واش كانت غاتيق اصلا بلي داك الطلاق غايدوم؟ واش اصلا هاد المسرحية و التمتيلية لي دارو قدامها تيقاتها؟


كانت عاطياه شحال من ورقة ... كاين منهم لي غايسني عليهم هو و زهور وكاين منهم لي غايسني عليهم غير هو و من بين دوك لي غايسني عليهم .. كان واحد العقد


الشروط فيه كانو باينين و واضحين مي بطريقة خرا و بصياغة مختلفة .. من بين هاد الشروط


* نهار يفكر يرجع يتزوج بزهور غايولي خاصو يحط واحد المبلغ خيالي سينو غايمشي يبلاصي فالحباسات


* نهار يفكر يدخلها أصلا هي ولا شي حد من ولادها للفيلا ولا الدار ... غايولي مخلص نفس المبلغ لي محطوط مع الشرط الأول


* يطلقها بالثلاث و هاد العقد هو الدليل بلي طلقها بالثلاث


اما بخصوص السفلي لي كان المفروض يبيعو ليها .. مابغاتوش يكون على اساس تبايعات و تشارات معاه فيه و انما غير كتبو فسميتها بلا ماتعطيه والا يعطيها حتى ريال .. شنو الفرق بين هاد 2؟ كان فرق كبير حيت كل وحدة فديك 2 كانو غايترتبو عليها أمور خرا نهار يبغي يزيݣزاݣي معاها غاتزيد تزيرو بيها كتر ما هو مزير


أغلب الشروط ماكانوش واضحين حيت ببساطة تلاعبات بهاد النقطة باش تخليه يسيني بلا مايبقا يعكس ليها و بلا مايلتاجئ لشي حد اخر باش يعاونو .. كانو فالاصل مكتوبين فالجناب ديال الورقة و حاجة باينة ماكانش غايعيق بيهم كيفما هي ماعاقتش نهار دارها بيها عادل و خرجها بزيرو درهم و بالكريدي من الفوق ... الشرط لي كان واضح هو شرط يطلق زهور بالثلاث وحتى عبد الرحمان ركز على هداك الشرط بالضبط و ركز على غاتخلص ليه كاع الديون لي عليه من مور مايوقع


سينا هو و زهور على دوك الوراق و حتى تأكدات منهم وراجعاتهم مزيان عاد دوزاتهم للمحامية .. شافت فباها و نطقات


حياة : [ تبسمات لباباها ] الشيفور على برا غايوصلكم


تحركات من تما و خرجات ... ماسمعاتش شنو كان قال ليها و ماداتهاش فديك الهضرة ، هزات تيليفونها و دوزات نمرة واحد الشخص وهضرات معاه باش يدير أخر حاجة كانت باغاها من مور ما تأكدات بلي زهور مابقاتش غاتجمعها شي علاقة مع باها من غير الولاد و حتى فحالة ما كانت غاتجمعهم شي علاقة ، غاتجمعهم خارج إطار الزواج


قطعات معاه و مشات باش تخلص الكريديات ديال باها و من تما دازت نيشان للكوميسارية .. كان تاني مسمار غاطرقو هاد النهار هو المسمار ديال العساس ديال الروضة ، سيفطاتهم ليه ورجعات اللور بلا ماتبان فالواجهة حيت الوقت لي غاتبان فيه عندها حوايج خرين ديرهم ...



ماهبطاتش للمغرب غير على ود هادشي بالعكس كان باقي نييت عندها مايدار ، شدات الطريق هاد المرة للحومة ديالهم .. باش ماتزكلش الفراجة


ماهبطاتش من الطاكسي حيت اخر حاجة كانت باغاها هي تتفقص مها بسبابها تاني .. ومدام هما كايلعبو فالخفاء حتى هي ماعندهاش مشكل تلعب فيه ، ايلا سولوها واش هي مولات الفعلة غاتجاوب بكل بساطة اما ايلا ماسولوهاش و ماشكوش فيها ، ماغاتهضرش و ماغاتقول ليهم والو .. فالاول و الاخير هدا ماشي جبن منها مي غباء من بنادم ايلا ماشكش


بدات كاتشوف فهداك لي هضرات معاه فالتيليفون هو و 2 رجال خرين حتى هما صحاح .. كانو كايلوحو الحوايج و الاثاث لي كانو فالسفلي للزنقة ، شي تهرس و شي تشتت وزهور غير تابعاهم و كاتحبس فيهم باش مايهرسوش ليها ميعناتها و يلوحوهم للزنقة


بدات كاتتقربل فديك الدار و خوتها من باها و خالد قربلوها مع دوك 3 اما زهور جلسات كاتتحير فالأرض و تبكي و تنوح و فتيحة و الجارات شي كان كايسكت فيها و يواسيها و شي كان كايهضر مع دوك الرجال باش يخافو الله و يبعدو من السيدة


غانكدب عليكم ايلا قلت ليكم تحركات فيها شي حاجة من غير الرضى لي راضية بيه على راسها .. كيفما خرجات ليها مها من السفلي لي جهزاتو ها هي خرجاتها منو بالذل و الشوهة و الفضيحة .. كان ممكن تذلها بكتر من طريقة ... تغرق ليها الشقف حتى تخليها كاتبوس ليها فالرجلين قدام الجيران و كان ممكن تقول لها قدام الجيران ببساطة تقدر تبقا فالدار مي على اساس خدامة مي هي مابقاتش بغات تشوفها تما


باقا كاتعقل بلي فكرة شركة الإستقدام طاحت فبالها بسباب زهور فاش قالت ليها اخرتها غاعرجع تضرب الجفاف فالمغرب كي كانت فاللول ... كانت عارفة بلي فعائلة زهور كاينين بنات لي الامنية ديالهم هي يقطعو البحر و يخدمو على برا و هي ببساطة كانت غاتجيبهم مي باش يخدمو عندها وتوريها شكون خدم عند شكون و شكون ضرب الجفاف عند شكون


عيطات للشيفور ديالها يجي و غير وصل لعندها خلصات مول الطاكسي و مشات معاه للوجهة التانية ديالها .. هاد المرة هزات تيليفونها و صونات على راجل خور كانت عارفاه ماعندوش مع محمد و حتى محمد ماكانش عندو مع داك الراجل حيت غشاش و كايغش فالميزان لعباد الله و هادشي فايت قالو ليهم و كانو كايهضرو فيه شحال هادي فاش كايتجمعو باش يتعشاو ولكن هادشي ماكانش سوقها ، يكون غشاش ولا قتال المهم ديك الكراهية لي هازها فقلبو من جهة خوها


حياة : عبد الله؟


عبد الله : هو هداا ، شكون معايا؟


حياة : معاك حياة ، خت محمد


عبد الله : مسينا على الله .. شباغا؟


حياة : باراكا عليك تعرف غير داكشي لي باغيه نتا .. كاين فالحانوت ديالك دابا؟


عبد الله : ايه كاين ، كاين شي مانقضيو؟


حياة : غاتلقاني حدا الدجايجي لي من موراك ، ماتتعطلش و ماتقول لمحمد والو


قطعات معاه و نعتات للشيفور فين يمشي .. وقف بالطوموبيل حدا مول الدجاج ، جاو معاه قد قد غير الفرق هو حان كايقلب عليها و هي كانت شايفاه


عيطات ليه حتى شافها ، قطع الطريق باش يوصل لعندها وغير وصل ركب معاها


عبد الله : [ كايشوف فالطوموبيل ] ا ماكدبوش ا خت محمد فاش قالو ترفحتي .. باان عليك الخير ، شي همزة من الهموز هادي ياك الخوادرية


حياة : لا لقيتهم طايحين ، خلينا من هاد كترة الهضرة و سمعني .. على حسب ماكانعرف عندك شي مشاكل مع خويا ولا لا؟


عبد الله : داك خوك ماشي راجل


كايهضر على الرجلة على أساس هو النوااور .. حتى حد فيهم ماكان كايحمر الوجه وهادشي فاش فالحين غير فالهضرة


حياة : حتى حد فيكم ماكايحمر الوجه غير سد فمك و سمعني


عبد الله : وا شتي تخصاار الهضرة و السباان بالعلاالي


حياة : واش باقي باغي ترجع ليه ديك الشوهة لي سمعت دارها لك مع ديك الكليانة؟؟


بقا كايفكر .. كيفاش غايجاوبها وهي ختو اصلا ، واش هادي كاتجربو دابا زعما؟ باينة كاتجربو و ناوية ليه هي وخوها على شي حاجة .. حل الباب ديال الطوموبيل باش يهبط


عبد الله : الله يسامح


عرفاتو ماتاقش فيها و هادي حاجة متوقعة منو داكشي علاش قبل مايخرج من الطوموبيل نطقات أول حاجة من بين الحوايج لي عارفاهم غايجبدو الصداع لخوها و لمول الݣاراج


حياة : واش عارف بلي الݣاراج لي كايبيع فيه الخضرة ماعندوش الرخصة؟ و ماداخلش فالبلان ديال الدار لا هو لا دوك 2 ݣاراجات لي فديك الدار؟ و هادشي داخلة فيه الرشوة ديال الله يحسن العواه و مجرور فيها حتى داك زين المقدم


محمد وقف مع البراني ضدها و هي دارت نفس الشيئ بكل بساطة .. غير داوود كان غايخرج لها على صحتها العقلية و هدا غايخرج ليه على خدمتو و الباب لي كايترزق منو خصوصا منين غايسمع داكشي لي باقي عندها ...



عطاتو كاع داكشي لي عارفاه غايخرج لخوها على خدمتو و من فوق هادشي كانت ناوية تزييد تعاونو بالرشاوي .. وي كانت قادرة دير هادشي بوحدها و تعطي الرشوة و يدوز داكشي حسي مسي ولكن هي ماكانتش باغا غير تغرق محمد و انما كانت باغية يتضرب بيه الطر و ماكاين ماحسن من عبد الله فهادي ، مع العلم محمد كان معروف بالسمعة الحسنة ديالو ولكن كاينة واحد المقولة كاتقول


الانسان لي كايدير 1000 تصرف زوين و كاتجي وقت كايدير تصرف واحد خايب سواء بقصد او بدون قصد كاتكون عليه ردود فعل سلبية كتييرة من المحيط ديالو و يقدر بسباب داك التصرف الوحيد الخايب يتسما مامزيانش .. يتسما ماشي راجل في حين الانسان لي كايدير 10 الاف تصرف خايب و كايدير تصرف واحد زوين كاتكون عندو واحد الكمية من ردود الافعال الايجابية رهييبة من المحيط ديالو و يقدر كاع يبداو كايختالقو ليه مبررات و أعذار للافعال السابقة ديالو و هادشي لي طرا لمحمد و غايعاود يطرا ليه


من نهار تزادت حياة و هو كايرعاها كايحيدها منو و يعطيها ليها .. فبلاصة مايكسي راسو كايكسيها ، كانو كايجيو يتشكاو ليه كل مرة و تقريبا كاع دوك المرات كانت كاتكون هي لي جابدة ولكن حان من ديما كايشوف عندها شخصية حساسة حيت زواج باها زعما هو لي خلاها تولي هكاك و هادشي لي خلاها تبرد الحر فالبراني و هادشي نيت لي خلاها تحرر العيشة ديال باها و ومرتو و ولادهم و هادشي بالضبط لي خلا تربيتها تكون صعيبة بالنسبة لفتيحة و محمد كتر من التربية ديال خالد و مروى و كتر حتى من ديال خوتها لي صغر منها .. خوتها لي من باها


الحاجة لي كان كايشوفها مزيانة هي انها قد ما كبرات قد ما بدات كادير عقلها .. على الاقل ماعاوداتش الفعلة لي دارتها و هي عندها 15 العام لواحد من ولاد زهور .. باقي كايعقل على الغوتة لي كان غوت .. كان الصيف و الحرارة وهما جالسين مجمعين فالدار حتى سمعوه كايغوت و فاش جا يطلع محمد يشوف اش كاين ، لقا حياة هابطة كاتجري حيت ببساطة كانت عارفة راسها اش دارت


الولد كان مجبد فوق السطاح مزبط من الفوق و ناعس على كرشو كايتبرد ماحس براسو حتى تحطات ضهرو فرشيطة سخونة نيييت .. كان عارفها هي لي جبدات حيت كان شافها دخلات وخرجات للكوزينة مي ماكانش شايفها شنو مخرجة فيديها ، وفاش بقا يسولها علاش دارت هكاك كان جوابها ببساطة مابغاتوش ينعس فالسطاح


كون مافكها فديك العشية كون عبد الرحمان كوا لها اليدين


فعايلها كانو كتار .. ياما جربات تغرق واحد من ولاد زهور فاش كانت صغيرة و ياما طبعاتهم بالحجر و ياما دارت شحال من حاجة من صغرها حتى لديك 18 العام عاد بدات تعطيهم شوية بالتيساع .. ولكن من هادشي كامل كانت هي اكتر وحدة فخوتها كلات الدق مي الدق لي كلاتو كان أقل من المصائب و الكوارث ديالها حيت شحال من مرة محمد فكها منهم .. مي عمرو تصور يجي شي نهار تكون السباب ديال شي بنت باش تغتاصب بأبشع الطرق


ماشكش نهائيا تكون وفاء جبداتها حيت ببساطة وفاء كانت فقمة السذاجة .. باقا بريئة و هادشي لمسو فيها فالفترة لي تعرف عليها فيها .. يعني باش غاتكون أذاتها هاد البنت؟؟ الاستنتاج ديالو كان هو " ختو مزال مابغات دير عقلها و مزال مابغات تفهم بلي راها كبرات و بلي فعايلها حتى هما كبرو معاها " بإختصار كان كايشوفها حتى هاد المرة ظلمات كيف موالفة


هي ماكانتش شايفة الرعاية لي رعاها من فاش كانت صغيرة و الحب لي عطاها من فاش كانت صغيرة و كيفاش كان كايفكها .. شافت اخر غلط دار معها فقط ، كان داك الغلط كفيل باش يخليها تنسا كاع داكشي لي دار معاها واخا حتى هو تلاعب بيه داوود باش يقدر يوصل ليها و واخا هو ماكانش عارف بلي داوود كايقدر يخرج و يدخل للمغرب و ماطاحش فبالو أصلا بلي يقدر يتبعها من بلاد لبلاد .. بغا فقط يخليها تحص بتأنيب الضمير و تراجع أفعالها ماشي هو فوقما يهضر معاها تقوليه مانادماش و تهضر معاه بكل برودة دم بحالا ديك لي تغتاصبات دبانة ماشي انسان .. ماكانش عارف الدافع الحقيقي و ماكانش شاك واش كاين شي دافع فالاصل ولكن من مور مابدا كايراجع اخر هضرة ديالها بداو كايدخلوه الشكوك اما خديجة كانت حالة خاصة .. ماحيلتها للخدمة و مشاكلها فالدار ماحيلتها لصاحبتها لي و على ما يبدو غلطات فاش تاقت بهضرة داوود و بالنية ديالو .. بدات كاتراجع الخيوط و بداو كايتكونو عندها شكوك اكبر من لي عند محمد بحكم هي كانت عارفة بلي داوود لي غلط معاها باش هي مشات لختو ...



حاولات خديجة باش تتواصل معاها ولكن بدون نتيجة حيت ببساطة ديك النمرة لي غاتخليهم يوصلو لخبارها بيها ولا يتواصلو معاها بيها .. طفاتها و هنات الوقت


° سالات هضرتها مع عبد الله لي كان معجب كيفاش حتى بيعات بخوها ... هبط من الطوموبيل في حين هي شدات الطريق للمحطة ديال الكيران ، هزات تيليفونها و دوزات واحد النمرة ديال واحد دري ماكانش ولد فاس


حياة : واش وصلتي؟


_ وصلت الساطة [ كايقلب عليها ] فينك نتي ماكانشوفكش


حياة : خرج غاتلقانا كانتسناوك على برا


دار بهضرتها و خرج كايقلب عليها حتى طلات عليه من الطوموبيل عاد شافها ... مشا لجهة الطوموبيل و سلم عليها وجلس حداها فالطوموبيل ، ماكانش شي شخص غريب 100٪ .. نقدرو نقولو كانت كاتعرفو من خلال شخص وحداخر و هاد الشخص كان واحد من الحراݣة لي كانت كارية لهم فإسبانيا


_ وا نهار مضخم هدا حتى شفناك


حياة : ماماك لاباس عليها؟


_ كاتعدي مع المرض راكي عارفة لي كاين


حياة : [ تبسمات ليه ] الله يشافيها لك


_ الله يحفضاااك .. ݣال ليا الخوادري على داكشي لي تفاهمتي معاه فيه ، قلبك كبير وبنات الناس بحالك لي كايبغيو الخير لولاد بلادهم قلاال


حياة : [ تبسمات ليه ] غانعاونك ان شاء الله باش تلحق على خوك مي باغاك تعاونني فواحد الغرض


_ الله اودي أمري و انا ننفذ


حياة : ولكن تبع معايا هضرتي مزيان و ركز ليا على ماباغاش ديك المرا تتضرب ولا تتجرح


_ [ ضحك ] هادشي فيه الضرب و الجرح ا قبيحة مع راسك


حياة : مافيهش الضرب و الجرح .. غادي دير حاجة وحدة ، تحيد ليها الصاك و جبد منو التيليفون هداك لي باغا انا


_ شي وحدة عندك معاها شي حساب؟


حياة : غير دير اش كانقول لك و أمورك انا غانعاونك فيهم باش تطلع لإيطاليا


عطاتو العنوان و وراتو تصويرتها باش مايصدقش مݣريسي شي وحداخرا فبلاصتها و غير تأكدات بلي فهم الموضوع .. هضرات مع الشيفور باش يوصلهم لبلاصة تكون قريبة من العنوان لي و داكشي نيت لي كان .. وصلهم للوجهة المقصودة ديالهم باش تزيد تتأكد بلي عرف الدار


حياة : صافي دابا عرفتي دارها ياك؟


_ وااالا عَليك دابا


حياة : غانعاود نقولها لك ماضربهاش ... طير ليها الصاك ولا مابغاتش تطلقو خلعها وصافي


زادت اكدات عليه باش مايديرش شي حاجة من راسو ... هبط من الطوموبيل و مشا تقنت فواحد القنت حاضيها في حين حياة هضرات مع الشيفور باش يقلب الدورة ولكن ماكانتش ناوية تمشي ، باغا توقف على شغلها بيديها باش نيت تشوف هداك كيفاش غايتصرف و هو عند بالو مشات .. بلعاني عطاتو العنوان باش تشوف واش غايبقا واقف تما ولا غايمشي يغيرها حتى ترشق ليه و يرجع و عن قصد ماضبراتش فشي شمكار موالف يضرب الصيكان و البزاطم


عاودات خدمات ديك لابليكاسيو لي ديجا خدماتها مع صوفيا و هاد المرة دارت صوت مرا مي كان الصوت بعيد كل البعد على صوتها الحقيقي ... دوزات النمرة ديال الشخص المقصود وجلسات كاتتسناها تجاوبها


لطيفة : الو السلام عليكم


حياة : نمرة سيدي دريس هادي؟


لطيفة : شكون نتي ا لالة؟


حياة : نتي لي شكون؟ و فين سيدي دريس؟ دوزيه ليا


لطيفة : شكون نتي ا لالة لي كاتسولي على راجلي


حياة : راجلك؟ [ ضحكات ] واش كاضحكي عليا؟ ايلا نتي راجلك انا شنو؟


بدات كاتلعب ليها بأعصابها وتخرجها على طوعها .. حتى وصلات لمبتاغاها و دارت معاها باش يطلاقاو من مور مالعبات دور المظلومة لي حتى هي مزوجة بالحاج دريس و ماعارفاهش بلي مزوج .. ماكانش ساهل تلعب على لطيفة ولكن فاش عطاتها العنوان ديال دارهم اللولة على اساس الحاج دريس سكنها فيها تما زادت اكدات ليها بلي عندو فعلا علاقة من مور ظهرها و باش يفاريو هادشي كان الحل هو يطلاقاو بلا خبار الحاج دريس و هدا ماكانش الحل ديال لطيفة و انما ديال حياة لي وصلاتها للطوب ديال اعصابها باش تخليها تخرج من الدار بلا عقل و داكشي نيت لي كان


ماكانتش فالاصل ناوية طلاقاها حيت غرضها هو تخرجها من الدار باش دري يطير ليها الصاك و التيليفون .. طبعا كانو احتمالات من غير تخرج مباشرة ... ممكن تصوني على الحاج دريس و ينكر و ممكن تصوني على داوود لي هو اصلا علاش هي باغا داك التيليفون .. و ممكن تخرج مباشرة و صافي


تعطلات شوية فالدار عاد خرجات و فهاد الاثناء كانت حياة حاضية المكانة فيديها ... التعطال لي تعطلات كان باين بلي دوزات شي ابيل مع شي حد و نظرا للجلابة لي لابسة و الشال لي غير لايحاه على راسها غالبا غايكون هاد الشخص هو داوود ولدها الحبيب حيت كون كان الحاج دريس كان غايبغي يجي للدار و يتفاهمو و ممكن كاع يقول ليها يمشيو هو وياها لعند ديك المرا


بقات جالسة فالطوموبيل حتى بان ليها داك الولد طير للطيفة الصاك و ستغل حالتها و العقل لي ماكانش حاضر بسباب هضرة حياة ... 



شافتو طير ليها الصاك و خلاها بلا عقل

حياة : تبعو قبل مايغبر علينا مي ماتخليهش يحس بينا تابعينو


دار بهضرتها و تبعو .. غير شافوه حبس الجري حبسو حتى هما .. شافتو وقف فواحد الدريبة وحط يديه على ركابيه كايلهت ، ماموالفش ليه يكريسي شي حد وهادشي لي كانت باغا .. ماتكونش عندو علاقة بالاجرام ولا التشمكير .. بان ليها هز التيليفون كايصوني عليها بلا حتى مايقلب الصاك شنو فيه واخا ماكانش عارفها تابعاه وهادشي عجبها فيه حيت الامانة كان ناوي يوصلها ليها كيفما خداها


جاوباتو فالتيليفون وخرجات من الطوموبيل قصداتو وشدات من عندو الصاك


_ كنتي تابعاني؟


حياة : [ كاتقلب فالصاك ] المرا كون ماخرجتهاش ليك كنتي غاتبقا منشور تما على والو


لقات فالصاك 2 تيليفونات واحد عضم و التاني كان اخر ما كاين و كان معاهم واحد الكارني فيه النوامر .. خشات داكشي فصاكها و جبدات واحد ل1000 درهم مداتها ليه حيت عاونها


_ [ شد من عندها الفلوس و خشاهم ليها فجيبها ] لا الخوادرية غير خلي عندك فلوسك مابيناتناش .. خيرك سابق ، ماعاونتكش على ود الفلوس ، غير ماتنساينيش الله يحفضك


جبداتهم من جيبها و شدات ليه يديه كمشاتهم ليه فيهم

حياة : وا صافي شدهم و سير تقهوا لك قبل ماتعاود تشد الكار


_ مانطمعش فيك تا نتي


حياة : ماشي طامع فيا مي تستاهلهم


حلف مايشدهم من عندها .. كان باغي اصلا غير تعاونو يخرج من المغرب و يمشي يضبر على راسو و يخدم على راسو ، رجعات الفلوس لصاكها و وصلاتو للاݣار من مور ماعطاتو الكلمة باش تعاونو و فعلا كانت ناوية تعاونو باش يطلع


شدات الطريق للمطار و هاد المرة كانت الوجهة ديالها فرنسا .. حلات البيسي ديالها كاتشوف الرحلات لي قطعات ليهم منو باش ماتزكل حتى وحدة ، هي صراحة ماكانتش شخصية عزيز عليها النظام والتنظيم ولكن من مور هادشي لي وقع و فهاد الشهر و سيمانة بالضبط نظمات بزاف ديال الحوايج ، صفات الذهن ديالها ... بقات غير غادا جاية فالسفر ... كانت كاتمشي لإسبانيا على ود شي حوايج تما و كاتمشي حتى لإيطاليا على ود شي حوايج و صداقات جديدة على وجه التدقيق .. صداقات لي كانو فمصلاحتها هي مي كانو دماار بالنسبة لشي اشخاص


° سدات البيسي و سندات ضهرها .. غمضات عينيها وضغطات على محاجرهم بصباعها باش تفوتها ديك الدوخة لي جاتها .. فالاصل الطيارة ماكانتش كاتجيها فيها الدوخة مي ماعرفاتش علاش هاد الايام ولات كاتجيها الدوخة فيها مرة مرة


المناعة عندها ديال الله يحسن العوان قالت واقيلا غاتكون عاوتاني تسممات بشي حاجة ولا يمكن كلات شي حاجة ماوافقاتهاش خصوصا منين ولات كاتتقيا مرة مرة و منين ولات كاتحس بالحرارة ديال الجسد ديالها كاتطلع شي مرات .. على اي حال كانو عدة اسباب ممكن يكون واحد منهم هو لي مخليها هاكا


عاودات حلات عينيها و جبدات واحد من التيليفونات بدات كاتقلب على النوامر لي فيه .. لقات شلاا نوامر غاينفعوها .. نمرة الحاج دريس ... نمرة وفاء و الأهم و المهم هو نمرة داوود


دخلات للواتس اب لقاتو نيت كان كايهضر مع لطيفة و حتى لطيفة كاتهضر معاه بالاوديوات ، تكاات ضهرها براااحة و دارت الكيت فودنيها و بدات كاتتسنط للاوديوات ديالهم


سبحاان الله الميت ولا كايسيفط الاوديوات و يتميساجا مع الحيين .. هادي هي لي كانت كاتبكي عليه؟ و دارت عليه ديك الحالة ديك المرة؟؟ لا الصراحة كاتحييها على ديك الحالة الكدابية لي دارتها حيت و بكل صراحة هي و قنعااتها


خبعات التيليفون و خلات حتى لمن بعد عاد تتسنط لباقي الاوديوات .. هزات الكارني و جلسات كاتقلب فيه ، و تما نييت فين لقات شي حاجة كبر من النمرة .. ضحكات حتى بانو سنانها و هي كاتشوف العنوان ديالو لي كان فألمانيا .. ها المعقول قول فالاصل السيد عايش فألمانيا .. مدام هاد العنوان كان فكناش ، يعني كانت ديجا مسافرة لعندو


حطات إحتمال بلي ديك الدار لي تما تقدر تكون ماشي هي فين كايعمر ... مدام شرا لواليديه رياض على قدو و كي دااير من برا .. باين كبيير و واسع و مدام كايتبعها فينما مشات يعني راه دار الفلوس نيييت ، على حسب ماعرفات مادارهمش بزواجو بشي شيبانية ولي عرفات هو كان كايسافر لكازا على اساس يدخل لمجال السباقات مي هاد المجال مايمكنش يرجع عليه بكااع هاد الربح فظرف 4 سنوات .. كاينة شي حاجة كبر و يمكن حواايج هما مي شنو هما هاد الحوايج؟ ماعرفاتش ... على اي حال ها هي غادا ليه بالشوية بالشوية ... 



من مور المعرض لي دارت ديك المرة ماكانتش ناوية تبقا تبيع رسومات الانفيتي لي مرفوقين بالطابلوات ديالها بنفس الاسعار ديال قبل ... و فالاصل على ود هادشي كانت دارت داك المعرض هدا علاش دابا كانت غادا لفرنسا


حيت كان خاصها طلاقا بشحال من واحد .. كان ممكن تخلي بوفس هو يتكلف كيفما كايدير شحال من واحد ولكن مابغاتش واخا هادشي تراكم عليها ولكن مدام الفلوس حتى هما غايتراكمو فالكونطات ديالها .. ماكاينش مشكل نهائيا


هبطات من الطيارة و أول شخص مشات لعندو هو بوفس لي غير شافها حل دراعو كالعادة باش يعنقها و بدا كايتعييوج فالمشية ديالو .. ديك المشية عندو كانت كاتضحكها ، يلاه جات تعنقو وهي تحس بالدوخة عاوتاني شداتها ، شدات فراسها و حاولات تحافض على التوازن ديالها


[ الحوار بالفرنسية ]


بوفس : [ بقلق ] رجعتي كاتهلكي راسك؟ ياك قلتي باغا تاخدي فترة باش ترتاحي فين هاد الراحة


حياة : راه رتاحيت ا بوفس مي يمكن عاوتاني كليت شي حاجة ماوافقاتنيش


بوفس : كاتهملي راسك وصحتك بزاف


حياة : غير كايسحابلك ، بالعكس .. كانرتاح فالسويعات لي كانحس براسي محتاجاهم مي كي قلت لك غانكون كليت شي حاجة ماشي هي هاديك ولا يمكن باقا شادة فيا الدوخة ديال الطيارة


بوفس : [ بتعجب ] كاتخافي من العلو؟


حياة : نو ماكانخافش منو مي غاتكون هي لي دارتها ليا حيت كان قلبي مروع عليا فيها .. وباقا حاسة بيه..


تقلبات عليها معدتها و هادشي خلاها تقطع هضرتها فنصها و مشات كاتجري لجهة الطواليط باش ماتوسخش ليه ... تبعها يشوف مالها لقاها كاترد


بوفس : واش متأكدة الطيارة لي دارتها لك؟


ماجاوباتوش ... ناضت من تما و مشات كاتغسل فمها و هو متبعها بعينيه ، سالات و شافت فيه و هي قارنة حجبانها


حياة : [ كاتمسح فمها ] غايكون غير شي تسمم هدا


بوفس : مامشيتيش للطبيب؟


حياة : ماكاينش علاش حيت راه باين لي كاين


بوفس : لا ماباينش [ بعتاب ] واش كاتقلبي توقع ليك شي حاجة خايبة؟


حياة : وا شحال كاتزيد فيه ا بوفس راها غير دوخة دغيا كاتفوتني


بوفس : كاينين بزاف ديال الامراض لي كاتكون سبابهم الدوخة ماتهمليش صحتك بحال هاكا .. غدا سيري للطبيب شوفي شنو عندك


حياة : ان شاء الله ايلا لقيت شي وقت


بوفس : فكرتيني .. واش واقع شي مشكل بينك و بين خطيبك؟


حياة : علاش؟


بوفس : سولني عليك [ ضحك ] على ماكايبان ليا الامور بيناتكم ماكاتبشرش بالخير [ نعت لها بعينيه لصبعها لي مافيهش الخاتم ]


شافت فصبعها و حيدات خاتم من صبع اخر و حطاتو فيه و وراتو ليه

حياة : ها هو عمر دابا .. عرفتي راني عيانة دابا ، غانمشي نرتاح واحد الشوية على مايوصل الليل عندي واحد الرونديفو مع واحد


بوفس : سيري رتاحي و ماتنسايش غدا تمشي للطبيب


حياة : وااخا [ دوزات يديها على كتافو ] هانا مشيت


خلاتو ومشات .. للبرطمة لي كانت كارية لمدة سيمانة ، كان باقي عندها شلا حوايج مزال خاصها ديرهم .. كاين لي بدات فيهم و كاين لي مزال ماشي حيت مابقاش ليها جهدهم و إنما حيت كانت باغا تعطيهم شي دقة سپيسيال .. خاص غير يبان التاني قدام عينيها


وي عارفاه عارفها فين كاينة و عارفة بلي البيسي ديالها مراقب حيت ديجا وصل ليه و كان غايرزيها ف14 مليون .. فهاد الشهر و نص راجعات مزيان حساباتها و لاقات الخيوط


الخيط ديال الكونط ديالها لي خرجات منو 14 المليون

الخيط ديال الشخص لي تواصل من الايمايل ديالها مع داك لي كانت متافقة معاه على ود الفيديو


هادشي خلاها باش تشك و تدي البيسي ديالها لعند واحد السيد يتأكد لها منو وشكوكها أكدهم ليها .. مابغاتش تبدل شي حاجة فيه و مابغاتش حتى تبين بلي عاقت .. حدها طفات التيليفون اللول و مابقاتش كاتستعملو باش داوود يحس بيها كاتتعامل بشكل طبيعي ، اما البيسي خلاتو كيفما هو باش تخليه يعرف داكشي لي بغات هي ماشي لي بغا هو


ماكانش عارفها بلي هي عارفاه حاضيها و بهادشي كانت باغا تستدرجو باش يبان ليها و كانت أول خطوة هي تمشي تسيفط لي يݣريسي مو بلا مايضربها والا يعنفها .. مدام هو كايبغي مو و قريب لمو بزاف يعني ماغايبغيش لي يخلعها و ماغايبغيش لي يعصبها و هادشي بالضبط لي خدمات بيه باش تستدرجو بلا مايحس بيها ستدرجاتو ...



مشات تكات باش ترتاح وبدات كاتفكر فمكتب الاستقدام ديالها .. خاصها تحلو باش تتطلق الخدمة فيه ، كانت قادرة تقلب على لي يخدم فيه و هي تكمل شغالها ولكن البداية ديالها خاصها تبداها هي .. عاودو طاحو فبالها عائلتها .. باينة غايكون باها قال للطاسيلة على شنو دارت و شروطها


هاد نهار داز عندها عامر حيت بقات غادا جاية فيه من بلاصة لبلاصة ، شافت جهة الصاك ديالها و ناضت لجهتو هزات التيليفون لي كانو فيه الاوديوات ديال داوود مع لطيفة ورجعات لبلاصتها ، طلقاتهم و جلسات كاتتسنط لهضرتهم من البلاصة لي وقفات فيها ، بارطاجات الكونيكسيو مع التيليفون باش يوصلوها الميساجات جداد و جلسات كاتكمل الاوديوات


ماكانوش شي اوديوات كتار حيت الاغلبية كانو كايهضرو ابيل فيديو ولا ابيل عادية .. بغات غير تلقا شي حاجة تعرفها عليه بحال خدمتو مثلا ولا اي حاجة تقدر تنفعها ولكن ماكان والو


تأفأفات ولاحت التيليفون فالجهة التانية من الناموسية .. يمكن خاصها تشوف العنوان لي فألمانيا ، هزات الكارني كاتعاود تقرا العنوان لي مكتوب فيه


مايمكنش يكون البلاصة لي خدام فيها .. علاش هو غايعطي العنوان ديال البلاصة لي خدام فيها لمو؟ الناس الكبار لي كايكونو عندهم ولادهم فأوروبا و كايكونو كايسافرو لعندهم غالبا كايكتبو العنوان فالكارني باش حتى ايلا خرجو و تجلاو فشي قنت كايكون عندهم العنوان و حتى ايلا كان شي حد من العائلة عندهم فديك البلاد كايعطيوه العنوان باش يزور ولادهم مثلا


حطات الكارني و هي مقررة من بعد تتأكد منو مي ماشي دابا .. حيت مدام عرف مو تݣريسات يقدر يعرف بلي العنوان ديالو كاين عندها هدا كايبقا مجرد احتمال ، هاد العنوان تقدر تلقا فيه شي حوايج لي ينفعوها ولكن كاتبقا فكيفاش غاتدخل؟ واش هادي دار عادية ولا فيلا ولا فيرمة؟ يقدرو يكونو الكلاب تما و يقدرو يكونو الكاميرات و تقدر تكون الدار عامرة وتقدر تلقاه هو نيت تما و هي ماشي على هادشي باغا تمشي ، هي باغا تمشي باش تعرف شي حوايج لي غاينفعوها كيفما عارفة على أصيل بزاف ديال الحوايج


راسها ضارها من جهة الخدمة ديالو ... ضوسيه موسخ كيفاش غايخدم شي خدمة نقية؟؟ ماغايكون غير خدم فالحشيش باااينة و يمكن يكون حتى فالكوكايين ، و بديك الشخصية لي عندو و داك العنف لي فيه اصلا هادشي لي غايجي معاه .. داكشي باش دار لاباس دغيا و هادشي علاش مسالي و حاضيها ليل و نهار ، ماطاحش فبالها والا فكرات يقدر يكون دار لاباس من تداول العملات واخا كانت ديجا شايفة البيسي ديالو فبيتو حيت كاتشوف بلي هو ماعندوش المؤهلات لداكشي على حسب لي كاتعرف عليه او بالمعنى الاصح على حسب داكشي لي هو موريه ليها


من هادشي كامل خاصها حتى تسالي شغالاتها عاد تبالي بيه .. ماغايهرب فين خاصو غير يبان بعدا واش هدا كلو خوف فيه؟ لهاد الدرجة خايف منها و ماقادرش يبان؟ على هاد الحساب ولات هي بوعُّو


خوات راسها .. شافت الوقت لقات قرب داك الرونديفو ديالها ، ناضت وجدات راسها و مشات للبلاصة لي غاطلاقا فيها مع داك الشخص باش تستأنف خدمتها


• فهاد الاثناء لي كانت هي عاد كاتستأنف خدمتها كان هو فالأصل ماحابسهاش ... و على خلاف داكشي لي هي كايسحابلها ، ماكانش مقابلها 24/24 ... ماكانتش عندو ديك الفكرة ديال التبعية


فالمعارك لي دازو على مر التاريخ .. ماكانتش كاتتعطا أهمية كبيرة للجنود لي كايكونو بالمئات و الألاف .. التاريخ كان كايركز كتر على القائد ديال دوك الجيوش سواء فشلو ولا خسرو ، حتى فاش كايكون جاسوس وسط دوك الجيوش ماكاتتذكرش سميتو و كاتبقا مغطية على سميتو الجاسوس و الخائن وحتى ايلا تذكرات واش كاين شي اختلاف؟ كاتتذكر بالخيانة ديالو مي في الاخير كايكون واحد من دوك الجيوش عكس القائد لي كاتتذكر سميتو و نسبو و حتى سمية الاب و ممكن يكون حتى سمية الجد


شخصية قيادية بحال شخصيتو ماكانش ممكن تكون جندي ولا موظف ... يمكن هي ماعارفاش هادشي ولكن كانو بزاف ديال النقاط مشتركين بيناتهم .. بنادم خاصو يديڤلوبي المهارات ديالو ، مايبقاش كايتسنا المدخول يدخلو من جهة وحدة ، و وأخيرا .. كترة النعاس كاتخلي أهدافك و طموحاتك دايرين شهادة سكنى غير محدودة فالأحلام حتى للنهار لي كاتفكر فيه بلي خاصك تفيق من النعاس ...



من فاش كان فالمغرب و بالتحديد فالأيام لي كان كايخدم فيها على مستقبلهم ب2 فكازا ... ماكانش ناوي فالأصل يكمل كمتسابق و إنما هاديك كانت غير بداية باش يزيد يكبر راس المال ديالو لي كان بداه بالسباقات الغير قانونية يعني السباق كان مجرد مهارة و هواية ستثمر فيها حتى جمع رأس مال كبير لي يقدر يدخل بيه لتداول العملات حيت ببساطة باش تربح بزاف خاصك تخسر شوية بزاف ، ماخاصكش تخسر فلوسك ولا تبيع دغيا من أول مشكل كايوقع لك سواء تكون شفتي العملة بدات كاتهبط سواء يكون واقع ليك مشكل فحياتك الواقعية شي مشكل بحال الحبس مثلا


النهار لي ضحك فيه على صداقها والتمن باش باعت راسها .. ماشي ضحك بدون سبب مع العلم ماكانش عندو حتى فلوس المحامي فجيبو مي ضحك حيت داكشي لي ستثمر بيه فالعملات الرقمية وداكشي لي كان عندو فالمحفظة الرقمية و داكشي لي كان ناويه ليها كان كايفوت صداقها بأضعاف فديك الوقت ماكانتش فلوس ملموسة


العام كان كايدوز وهو محبوس و أرباحو طالعين هابطين ... ماكانش مكلخ باش يعطي لشي حد هو يتكلف حيت بنادم كايغرو الشيطان ويقدر ينكر العشرة على ود الفلوس ، فهاد النقطة ماشي كان مربي الكبدة على الفلوس حيت بنادم لي كايدير الفلوس ماشي الفلوس لي كايديروه و كيفما قدر يدير هادوك يقدر يدير خرين ولكن كاتبقا ف2 حوايج .. ايلا تقتي فبنادم و عطيتيه بيديك يدير فيك مابغا و ياخد لك رزقك كاتاخد ديك الساعة لقب الكامبو عن استحقاق و جدارة ممكن يخسرهم بشي طريقة فشي صفقة فاشلة مثلا و غاتكون هادي حاجة عادية بالنسبة ليه ماشي بحال ايلا عطيتي لبنادم يشمتك


و الحاجة الثانية كانت هي الوقت .. الوقت لي ضيعو باش يدير راس المال و باش يستثمرو ، هدا علاش كان كايحسب النهورا و الليالي باش يسالي العام و يخرج ليها ولوليد حتى صدق خارج ببراءة وحقيقةً داكشي لي كان ناوي عليه ماكانش كايتقارن بهادشي لي دار ليها ... مي كيف تذكر سابقا هو ماكانش مقابلها 24/24 و ماكانش مسالي راسو كيف كايسحابليها ولكن الوقت ديالها كان ديما عندو


فهاد السنين لي دازو داز من بزاف ديال المراحل ... بداهم بمتسابق و من متسابق ولا مستثمر و من مستثمر ولا مؤسس بورصة تشفير و حدا ديك مؤسس بورصة كان عندو مشروع وحداخر كان مشروع جديد و باقي فميكتو و هدا بالضبط مزال ماتطلق ولكن كان قريب يتطلق ... كان عبارة على واحد التطبيق للتواصل الاجتماعي عن بعد مرفوق بنظارات للعالم الإفتراضي و بعض الأسلكة لي كايكونو محطوطين على مناطق معينة فالجسم .. هاد التطبيق كايسمح للعائلات لي عندهم بعض الافراد مغتربين باش يشوفوهم من خلال دوك النظارات بحالا واقفين فعلا قدامهم و يحسو حتى باللمسات ديالهم عن طريق دوك الاسلكة ديال الاستشعار ... طبعا ماكانوش لمسات حقيقية ولكن دوك النظارات و الاسلكة كايخليوك تحس بيهم بحالا حقيقيين


كان عارف بلي هاد المشروع بالضبط غاتطوال الخدمة فيه .. حيت التطبيق ماكانش شي تطبيق عادي غير كاتتميساجا فيه و تسيفط الاوديوات يعني كان صعييب ولكن ماكانش مستحيل و فهاد العصر لي حنا فيه ماكانش مستحيل مدام ولينا كانخدمو بأجهزة كايوصلو لينا صورة الشخص و تحركاتو و صوتو واخا يكون بعيد علينا ب100 الف كيلومتر .. و مدام وصلنا لوقت نقدرو نشوفو فيه الفيديوهات ديال واحد ميت و شابع موت و نسمعو صوتو بحالا باقي عايش يعني حتى هاد المشروع ماكانش مستحيل ... كان خاصو فقط رأس مال كبير و التدقيق فيه بما أنه مشروع ضخم .. مشروع لي يقدر يكون مصدر تهديد لبزاف ديال المشاريع حيت قادر يوصل لداكشي لي ماقدرش يوصل ليه شحال من تطبيق


كان كايديڤلوپي و ماحابسش غير من النقطة لي بدا منها .. كون كتافى غير بالسباق كون مدخولو ماغايوصلش لداكشي لي وصل ليه كمستثمر و كون كتافى غير بالاستثمار كون مدخولو ماغايوصلش لداكشي ليه كمؤسس و ها هو تاني غايولي مؤسس لمشروع اخر


هادشي بالضبط علاش هو ماكاتليقش بيه شخصية التابع و مايقدرش يكون فيها ... حيت ببساطة فاش كايكون هو القائد و مول الشي ... كايكونو الارباح فيديه ماشي كايخدم 8 ديال السوايع عند شي حد بصالير محدود و فاش يخرج مع 6 كايمشي يضربها بتدويشة و يخرج يجلس فالقهوة يتبع الكورة ويبقا كايتسنا حتى للنهار لي يشرف ولا يتعطب من شي قنت و يسوسوه مع الباب حيت مابقاش صالح ليهم


يمكن يكون دابا كايكون مشغول فشي أيام ولكن كيف تتذكر سابقا .. وقتها ديما كايكون عندو ، وحتى ايلا ماكانش هاد الأيام كايمشي لعندها أو بالمعنى الأصح هي لي ماكاتشوفوش .. هادشي ماكايعنيش ماعارفهاش فين كاينة حيت الرحلات ديالها كانت كاتقطعهم التيكي ديالهم من البيسي يعني كايكون عارف الوقت ديال كل رحلة وببساطة باش يعرفها فين غاتمشي و منين غاتمشي كايعتامد غير على المطار


مثلا ايلا كانت غاتمشي من باريس لفاس ... يقدر يتسناها نيت فالمطار ديال فاس فداك الوقت لي المفروض هي توصل فيه ومن تما غايتبعها حتى لفين ساكنة ...



وبهاد الطريقة عرف الفيلا ديالها لي فالمغرب اما بخصوص فرنسا و إسبانيا و إيطاليا .. كانت كاتقلب على البرطمات من البيسي و هادشي كان مسهل عليه المأمورية مي الإشكال هنا ، كانت كاتكري غير فالبرطمات لي عاليين ولي كاتكون فيهم الساقطة من لداخل .. وحتى ايلا سبقها ليها قبل ماتكريها و حيدها كاتشري وحدة و تركبها و ها مريضنا ماعندو باس


بهادشي لي كانت كادير كانت كاتزيد تأكد ليه بلي هي ماباغاش يدخل عليها شي حد بحالا كاتحمي راسها في حين هي ماكانتش كادير هاكا باش تحمي راسها ، غرضها كان هو تخليه يقول مع راسو بلي هي كاتختار هاد النوع من البرطمات باش تحمي راسها ومايعادوش يقيسها ، اما هي فالأصل كون بغات تحمي راسها غاتخليه حتى يبغي يدخل و يلقا الكلاب قدامو .. نيت دوك الكلاب راهم باقيين عند السيد و ضبر ليها فشي كلاب يا كلب يا كلب يعني مع يدخل مع يهنشروه حيت هي ماكانتش باغا شي كلب لي يبدا ينبح ليها على الخاوي و صافي ، هادشي ايلا مالقاهاش كاتتسناه بشي قادومة تهرس ليه الرجلين لي كايتعلق بيهم فالشراجم و البالكونات


دوك التدابير لي كانت كادير .. كاتكري برطمة فطابق عاالي ... كادير الساقطة ... كاتكري برطمة لي ماكايناش حداها شي برطمة خاوية باش ماتبقاش تزمت راسها بتسد البالكونات و الشراجم كانو تدابير فعالة نوعا ما .. مي هادشي ماكانش كافي باش مايخليهش يشك بلي راها كاتقلب عليه كيفما كانت كاتنبش من مور بنادم لي غلط معاها فهاد الشهر و نص لي دازو ولكن كايبقا السؤال هنا هو كيفاش ناوية ترد ليه الدقة؟


° دوزات يومين ففرنسا سالات فيها كاع شغالها وفالنهار الثالث دازت لعند بوفس باش تتفاهم معاه على الطابلوات والرسومات ديالها و داكشي نيت لي دارت


[ الحوار بالفرنسية ]


بوفس : واش مشيتي للطبيب؟ شنو قال ليك؟


حياة : مالقيتش ليه الوقت ا بوفس


بوفس : [ بعتاب ] هادي يومين ونتي كاتقولي مالقيتيش الوقت .. فوقاش غاتلقاي ليه الوقت


حياة : دابا نشوفو غدا ان شاء الله فاش نسالي


حسات بمعدتها ناضت عليها و مشات تاني كاتجري للطواليطات .. بقا كايشوف فيها بوفس وهو مصغر عينيه ، تبعها وخلاها حتى سالات.. فهاد الاثناء هي غسلات وجهها وبدات كاتمسحو


حياة : [ ضارت لعند بوفس ] بان ليا خاصني نشوف شي دوا اخر .. كانشرب واحد كان كاينفعني للردة مي مابقاش كاينفعني


ضارت للمرايا كاتعاود المكياج ديالها في حين بوفس كان واقف و معوج رجل ومربع يديه وكايشوف فيها و هو هاز حاجب


بوفس : هادشي ديالك زاد عند حدو .. النهار اللول جيتي ونتي كاتردي و شاداك الدوخة و البارح جيتي و بديتي كاتردي و اليوم جيتي و بديتي كاتردي [ صغر عينيه ] مخبية عليا شي حاجة؟ كانشم ريحة شي بيبي جاي فالطريق


كانت كاتطلع شفرانها بالماسكارا وماحسات براسها حتى خرجات لها واحد الضحكة لا إرادية ... ماقدراتش تحبسها شافت فيه و بدات كاضحك حتى دازو عينيها بالدموع ... بدات كاتمسحهم من الجناب باش مايخصرش ليها المكياج ديالها


حياة : [ بضحكة خفيفة على هاد الخيال الواسع لي عند بوفس ] غانحمل بالهوا؟


بوفس : [ بنبرة متلاعبة ] ياك كنتي مخطوبة؟


حياة : واخا كنت مخطوبة مادرناش داكشي لي على بالي و بالك


بوفس : ولكن كنتي عايشة فالبرطمة ديالو؟


حياة : [ صححات ليه ] كنت كارياها من عندو


بوفس : غاتكوني سمعتي على هاديك البنت لي لقات راسها حاملة من مور مانزلات تعوم فلاپيسين .. كانت دارت ضجة فواحد الوقت


حياة : [ شافت فيه و هي هازة حاجبها زعما واش من نيتك؟ ] صدمتيني منين صدقتي حتى نتا متيق ديك الإشاعة [ تأفأفات ] حراام السنين ديال القرايا لي ضاعو فيك .. أول حاجة كيفاش غايبقا عايش الحيواه المنوي فالما بالسوايع؟ و تاني حاجة هاد الحيوان المنوي غايختارها هي من بين مانعرفت شحال كانو معاها؟ واش نسيتي بلي الحيوان المنوي كايموت فاش كايتعرض للهوا فدقايق محسوبين؟ عساك فالما؟ واش دابا خاصني نعاود نقريك درس التوالد؟


ضورات راسها بحالا كاتقول الله يستر ورجعات شافت فالمرايا كاتكمل مكياجها في حين بوفس كان كايتفكر غير مامات ديك البنت و التمثيلية ديالها


بوفس : نتوما العيالات خطااار فالكدوب ...



حياة : نتوما الرجال لي باقيين كاتيقو ب2 دميعات ايلا هبطو من عينين المرا .. ها هما عاد دابا شوية هبطو ليا الدموع ولكن بالضحك ... و فاش كنت كانرد هبطو ليا الدموع بلا حتى سبة


بوفس : فكرتيني بهاد الموضوع ، خاصك تشوفي الطبيب حيت هادشي ديالك كتر مؤخرا وماتقوليش ليا بسباب الطيارة والدوخة


تفكرات ليغيݣل لي تعطلات ليها ... تلاهات بالسفر و البلانات و بعباد الله و نسااات راسها ، كاتقول عادي حيت ماشي أول مرة تتعطل عليها ... زادو عليها هاد الأعراض حتى هما ، ربطات هادشي بالنهار لي لقات فيه صدرها و عنقها مطبع .. ولكن هي فديك الليلة ماحسات بوالو ، واش عاود دارها؟؟ مايمكنش يعاود يديرها و هي ماحاسة بوالو


بعدا فديك الليلة هي أصلا ماحساتش بيه حتى فاش دخل وخلا فيها دوك الطبايع ، كيفاش ماحساتش؟؟ واش يكون عاود خدرها بشي حاجة و هي ناعسة؟؟ ... الفكرة ديال أنه يكون عاود نعسها و دار فيها شرع يديه كانت بووحدها كاتشعل فقلبها واحد العافية كاتسري فذاتها كااملة .. عسااك فكرة الحمل؟؟


هجرو لها بوفس بهاد الشكوك لي زرعهم فيها ... هزات صاكها و خرجات من تما كاتجري مخلياه موراها مافاهمش مالها دارت هاد ردة الفعل


اما هي فهاد الأثناء كانت باغا تتأكد من 2 حوايج واش عاوتاني مشات ليها البكارة ديالها و واش فعلا حاملة ، الفكرة بوحدها كانت كاتخليها تحس براسها مقجوجة


كانت باغا تمشي لعند الطبيبة ولكن أخر حاجة كانت باغاها هي تتصدم بهضرتها ... هدا علاش الحل كان هو دير الطيسط لراسها


مشات شرات باش دير طيسط وشرات بالزااايد ، رجعات للدار بالزربة وغير وصلات لاحت صاكها و مشات للطواليط ، طيسطات راسها بكتر من واحد وبقات غادا جاية كاتتسنا فالنتيجة تبان .. كل شوية كانت كاتمشي تطل حيت ماكانتش قادرة تصبر و فواحد اللقطة حتى بدات كاتفرح بلي ماكاين لا حمل لا والو مي دغيا هجراتو ، شافت فاللول و هي مامتيقاش و عاودات شافت فالتاني و فالتالت و فالرابع و فالخامس و النتيجة كانت نفسها


زدحاتهم مع الأرض وشدات شعرها بيديها ... مابغاتش تيق وي هاد الاختبارات نتائجهم ماشي مضمونة و واخا دير حتى 100 ماغايقنعوهاش .. هزات صاكها وخرجات من الدار الوجهة ديالها كانت باينة لفين ... للطبيبة ديريكت باشتتأكد و هادشي بالضبط لي دارت .. مشات تسول على راسها وهي كاتطرد دوك الافكار و ماباغاش تيق واخا كاينين الاعراض و واخا ليغيكل تعطلات ليها و واخا عارفاه فايت داخل عليها للدار .. ماكانت باغا تيق بحتى حاجة من هادشي حيت هي ببساطة ماكانتش باغا أصلا تحمل حتى برضاها عساك بدون رضاها؟ ماعندهاش مع دراري الصغار وصداعهم و ماباغا تهز مسؤولية حد و ماباغا تتقل راسها بحد .. الفكرة ديال الحمل ماكانتش باغاها نهائيا و مامتقبلاهاش عساك تتقبلها دابا و تتقبل راسها حاملة و من شكون؟ من واحد أصلا هي حاقدة عليه واحد الحقد ماكايتوصفش


وصلات لعند الطبيبة ودخلات لعندها .. الوقت لي دوزاتو عندها كان تقيييل و الجلسة عندها بحالا كانت جالسة على الجمر .. اما الأسئلة لي كانت كاتسولها كانو أخر حاجة باغا تسمعها أصلا ، حيت ببساطة مع كل سؤال كانت كاتزيد تأكد ليها الشك ديالها ولكن الضربة القاضية كانت هي فاش تأكدات بالسونار و الطبيبة من الفوق كاتبارك ليها الحمل ديالها


_ [ بإبتسامة ] مبروك عليك ا مدام [ كاتنعت ليها بصبعها باش تشوف ] كاتشوفيه؟ باقي صغيور .. ماكايبانش بشكل واضح ولكن ايلا شفتي هنا تقدري تشوفي الراس ديالو


ماقدراتش تبقا مجبدة تما ... دغيا تنفضات من بلاصتها و ناضت بالزعاف ، اشمن مبروك؟؟ فين هاد البركة لي غاتكون بهاد الزبل؟؟ ... صدمتها كانت كبييرة و فايتة الصدمة ديالها فخوتها بأضعاف


_ مدام واش كلشي بيخير؟


منين غايجيها هاد الخير؟؟ واش هي أيام و أسابيع و هو كاين فأحشائها و كايكبر فأحشائها ... كاتوكلو و يرتاح معاها فاش كاترتاح و كاتقول ليها الخير؟؟ واش كان فكرشها ولد الحرام لي باه كان اكبر ولد الحرام و كاتقوليها الخير؟؟ واش كانت هازاه معاها فينما مشات و فينما جلسات و فينما نعسات .. ممرضها و ممرض النفسية ديالها و كاتقول ليها الخير؟؟ منين غايجيها هاد الخير؟؟


ماعرفاتش كيفاش حتى خرجات من عندها و كيفاش حتى وصلات لدارها ... حلات الباب ودفعاتها ، غير حسات براسها بوحدها جلسات فالأرض وشدات شعرها بيديها زيرات عليه بصبعانها حتى كانت غاطيرو من بلاصتو ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.