عاصفة هوجاء الجزء 21

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


شكون عطاه الحق أصلا باش يحط يديه عليها؟ شكون عطاه الحق باش يحدد المستقبل ديالها كي غايكون و شكون غايكون فيه؟ منين جاب هاد الحق؟ واش هو فوقما يقولها ليه راسو يمسها؟


ماكانتش عارفة شحال من مرة حط يدو عليها و شحال من مرة وسخها و هي ناعسة ، داك الغدار لي كان خطيبها و ماكانتش كاتخلي حتى شفايفو يجيو على شفايفها و هدا داير فيها مابغا؟؟ .. واش كايسحابليه غاتحن فهاد الولد بهاد الحمالة؟؟ واش كايسحابليه غاتخليه يحدد ليها مصيرها و يزيد ليها مسؤولية هي ماباغاهاش؟ واش بعدا كايسحابليه غاتخليه يحس براسو نتاصر عليها؟ واش كايسحابليه غاتصعاب عليها تحيد هاد اللحيمة لي هي ماكاملاش حتى 5 ديال السوايع باش عرفاتو كاين و عايش فيها؟؟


وي هي ماكاتقتلش و ماكاتبغيش شي حد يموت بسبابها ولكن باش تحمل و هي ماشي حتى فالوعي ديالها عن طريق علاقة هي ماكانتش واعية فيها و من شخص ماكانت باغا تجمعها معاه حتى علاقة .. غاتجهض ولا كانت غاتعتابر قاتلة روح غير تعتابر قاتلاها .. كيفما هو عطا لراسو داك الحق ديال يجمعهم ولد حتى هي غاتعطي لراسها الحق باش تحيدو و ماتخليهش يكبر فيها ، غاتعتابر راسها بحالا حيدات شي ورم .. ولسيسة ، أي حاجة مي مايتعتابرش ربحها و وصل لداكشي لي باغيه


هبطات عينيها لكرشها وماعرفاتش حتى كيفاش ماحساتش بلي كاينة شي حاجة كاتكبر فأحشائها ... عافت راسها حيت كون كان غير قاسها فلحمها كانت غاتغسل و تعاود تغسل ولكن الموضوع مابقاش هنا .. الموضوع وصل للداخل .. شافت جهة الطواليط وناضت من بلاصتها هزات كاع دوك الاختبارات و لاحتهم فالزبل


هزات تيليفونها وبدات كاتقلب منين تتفك من هاد الموصيبة لي تسلطات عليها هاد النهار .. ما يبات فيها ما يصبح فيها ... صونا عليها بوفس و قطعات عليه و رجعات كاتكمل فالتقلاب ديالها على شي طبيبة لي تقبل تطيحو ليها حيت كانت بالفعل فاتت 12 الاسبوع ، كانت باغا شي طريقة باش يطيح بلا ماتتأذى هي حيت طبعا ماكانتش غاتقبل تخسر حياتها و صحتها على ود ولدو ولا بسبابو و ماغاتبغيش تخسر حياتها أصلا


من بين أكبر الاغلاط لي دار داوود فحياتو كان هدا أكبرهم ، ايلا كان كايدير مابغا فبنادم و يضرب هدا و يهرس هدا و يعطب هدا و يحرم هدا من كلمة بابا هي ماكانتش بحالهم ، واخا يخشي راسو فالما ديال العافية 1000 مرة باش تنساها ليه ماغاتنساهاش ليه حرفيا حل على راسو باب جهنم كتعبير مجازي


رجع كايصوني عليها بوفس وعاودات قطعات عليه .. لقات سمية واحد الطبيبة تقدر تعاونها و صونات عليها ، دخلات لها نيشان فصلب الموضوع واخا الطبيبة ماكانتش اصلا كاتقبل تدوي على بحال هادشي فالتيليفون ومن غير هادشي كانت السيدة كادير مع بنادم الرونديفو ماشي غير غاتجي تقول ليها بغيتك طيحي لي بنادم و غاطيحو ليها تم تم


حياة : غانعطيك الضوبل ديال داكشي لي كايعطيوه ليك ولكن بغيتك هاد النهار طيحيه لي


_ ا مدام الامور ماكاتمشيش بهاد الطريقة انا خارج فرنسا دابا و غانجي حتى لغدا بالليل


حياة : واش نجي لعندك انا؟ فهميني راني ماباغاهش يبقا عندي


_ فاهماك ا مدام ولكن خاصك تتسناي حتى لبعد غدا الصباح و غانسبقك


حياة : غانخلصك بالتريبل .. واش مزيان؟؟


_ فهميني حتى نتي كي انا فاهماك .. ماعنديش كي ندير لك ، راني خدامة دابا


حياة : طلبي شحال مابغيتي نعطيك مي ماغانتسناش حتى لبعد غدا


بقات ساكتة لثواني كاتشوف هادشي .. كان العرض لي عطاتها زوين و كايستاهل التفكير بالنسبة ليها كطبيبة خانت المهنة ديالها و ولات كاتقبل تطيح الأجنة واخا ماكايكون عندهم حتى شي خطر على صحة الأم


_ غانوصل غدا بالليل وعادة انا ماكانخدمش فديك الوقت ولكن نقدر ندير معاك وقت ونهنيك منو


ماشي هادشي لي كانت باغا هي ولكن على الاقل حسن من تتسها حتى لبعد غدا و فهاد الاثناء لي كانت هي كاتتواصل فيه مع هاد الطبيبة وصلها ميساج من بوفس فالايمايل ديالها حيت ماكانتش كاتجاوبو و حيت خلعاتو بديك الخرجة لي خرجات وهي ساهية ماكاتجاوبو ماكاترد عليه و زادت خلعاتو عليها فاش بقات كاتقطع عليه .. ماكانتش موالفة ديرها


بوفس : [ خلعتيني عليك فاش خرجتي بديك الطريقة ... صونيت عليك ا الصديقة غير باش نفكرك تمشي لعند الطبيبة على دوك الأعراض لي عندك ، كنت باغي نعطيك سمية شي دوايات مزيانين للدوخة و الردان لي كايجيك ولكن خاصك تشوفي الطبيب و تعرفي شنو عندك وهو يعرف شنو يعطيك .. ماتهمليش صحتك راه باقيين باغيينك معانا ا صديقتي ] ...



قطعات مع الطبيبة ولاحت التيليفون فوق الطبلة .. بقات كاتمشي و تجي فالدار ، المشاكل عندها كانو كايتوالدو ماكاتجي فين تسالي من شي مشكل حتى كاتخرج فمشكل وحداخر ، جلسات فوق الطبلة وبدات كاتفكر فهاد المشكل لي خرج لها من الجنب و ديك الكدبة ديال محمد و خديجة فين وصلاتها فبلاصة مايكدبو على مصلاحتها صدقو خارجين على مصلاحتها


ماكانش عندهة الوقت باش تطل على الايمايل ديالها ، بدا كايصوني ليها التيليفون طلات تشوف شكون وهي تلقا النمرة لي كانت نيت كاتتسناها تصوني عليها


[ الحوار بالإسبانية ]


_ واش باقا عوالة تجي؟


حياة : وي باقا غانجي امدرا؟


_ جا لعندنا هاد العشية و تفاهمنا معاه على هاد العشية .. عنداك تتعطلي


حياة : غانكون تما فالوقت


قطعات عليه و بدات كاتلعب بالتيليفون فيديها .. ها وحداخر حتى هو تشد المصيدة ، دخلات دوشات و فهاد الاثناء لي كانت عريانة فيهم .. هبطات عينيها لكرشها وبداو كايطيحو عليها شي أفكار لي غايهنيوها من داك الجنين نيت باش يبات مايصبح ولكن ايلا دارتهم تقدر تخاطر بحياتها و يقدر يبقا فيها شي سيكاطريس لي هي ماغاتبغيش يبقا فيها ولكن كيفما ماغاتقدرش طيحو هاد النهار ، ماغاتخليهش يرتاح و ماغاتخليهش يتغذا بمعنى حرمات على راسها الماكلة و النعاس و الراحة حتى للوقت لي غاتطيحو فيه حيت ببساطة ماكانتش باغا تغذي ولدو لي كايتعتابر ولدها حتى هي من لحمها و دمها


سالات التدواش وتأنقات كالعادة و من تما مشات لإسپانيا .. وغير وصلات صونات على 2 صحافيين كانت ديجا هاضرة معاهم و عاطياهم واحد المعلومة مهمة .. أكدات ليهم بلي راها باقا عند كلمتها و هاد العشية غايكون عندهم خبار لي باقي فميكتو


سالات معاهم وحيدات لاكارط وركبات كارط سيم خرا .. عاودات خدمات بنفس لابليكاسيو و بدلات صوتها لصوت مرا وصونات على واحد المرا تفاهمات معاها باش يطلاقاو فواحد البلاصة على ود شي خدمة وغير تفاهمات معاها على الوقت قطعات معاها وعاودات ديزاكتيفات ديك لابليكاسيون و حيدات الكارطة و رجعات كارطتها لي ولات كاتخدم بيها


تحركات من تما لعند واحد كايبيع الغروسة و شرات واحد و من تما مشات لواحد العمارة وطلعات للسطح ديالها .. حطات داك الغرس فواحد الزاوية من السطح و خشات فيه واحد الساروت ، ومن تما مشات كاتكمل شغال خرين كانو عندها


شافت فالمكانة لي فيديها ولقات الوقت لي كانت دايرا طلاقا فيه مع ديك السيدة قرب ... عاودات ركبات 21لاكارط لي هضرات بيها معاها وخدخات نفس لابليكاسيون مي هاد المرة ماشي باش تهضر معاها و انما باش تهضر مع ناس خرين ... كانو 7 ديال الرجال و مرا


هاد الاشخاص ب8 ماكانوش كايعرفو بعضياتهم ولكن كان جامعهم نفس الشخص ، الصراحة كان صعيب شوية باش توصل لهم و تجمعهم بحكم كانو شي وحدين منهم نتاقلو لمدن خرا ولكن ماتهنات حتى جمعاتهم و تواصلات معاهم بالتيليفون بلا مايعرفوها فوجهها وبلا مايعرفو صوتها الحقيقي والا نمرتها الحقيقية ، 2 ديال المرات لي سيفطات ليهم واحد ختنا على اساس هي كانت سميتها كلارا


قراتها مزياان شنو تقول وماحبساتش غير هنا .. خلاتها تكري واحد البرطمة فواحد البناية من مور ماعطاتها الفلوس لي تكريها بيها المهم الخلاصة كانت بحال شي دمية ديالها باش حياة ماتبانش فالواجهة مي هادشي ماكانش فابور ... كان بواحد الوعد واعداتها بيه.


° عطات لواحد من دوك 8 العنوان ديال العمارة لي كانت جات فواحد الحي شعبي لي ماكانش فيه الكاميرات و قالت ليه على الغرس لي فيه الساروت و موراها عطاتو العنوان ديال عمارة خرا لي كان غايكون فيها اللقاء كانت نفسها العمارة لي كرات فيها ديك ختنا لي كاتتسخر لحياة


تأكدات من داك الراجل بلي غايمشي للعناوين ب2 و موراها صونات على 7 ديال الناس لاخرين و عطاتهم العنوان ديال العمارة لي مكرية فيها البرطمة باش يتجمعو تما و يتسناو الشخص الثامن حتى يجي و يحل ليهم الباب


قطعات مع اخر واحد منهم و دوزات النمرة ديال السيدة لي دوات معاها فاللول .. هاد السيدة حتى هي كانت ديجا طلاقات معاها كلارا على أساس هي حياة ومشات عندها حتى للمكتب ديالها ، قنعاتها بلي غاتشد لها واحد القضية كبيرة ضد الطليق ديالها لي غاتربح منها الملايير و دابا تفاهمات معاها باش طلاقاها فالمكتب ديال كلارا لي هو فالحقيقة ماشي مكتب و انما برطمة عادية و بصحيح العبارة كانت مصيدة ليها


° سالات الهضرة معاها وقطعات .. عاودات صونات على الشخص لي خاصو يهز الساروت


[ الحوار بالإسبانية ]


حياة : لقيتي الساروت؟


_ ها هو عندي و دابا غانمشي للعنوان التاني .. واش كاتتسنايني فيه؟


حياة : انا لي غانجيبها ليكم .. سير لديك لادريسا و غاتلقا الجماعة كايتسناوك


_ ياك غاتجي حتى نتي؟


حياة : سي ضروري .. حتى انا نصبات عليا كيما نصبات عليكم و خدات ليكم رزقكم


_ [ زفر بعصبية ] محاميين أخر الزمن ...



بقات متبعة معاهم الأمور دقة بدقة .. ماتهنات حتى جمعات 8 من دوك لي تعاملات معاهم المحامية لي ضرباتها ب12 المليون .. لقاتها بلي اصلا هكاك كاتتعامل مع أي واحد ماكايعرفش كيفاش يتعامل مع المحاميين ، ماكانش كايهمها واش هداك الشخص لاباس عليه ولا ماعندوش مسكين .. ايلا لقاتو ماكايعرفش و مقلوبة عليه القفة كاتستغلو فشي نقاط و ماكايحس براسو حتى كايلقا راسو غارق فالكريديات


وحتى حياة ماكانتش من العاݣزين .. نبشات موراها مزياان وبدات كاتجبد لي دارت لهم نفس القالب .. و من أصل كاع الناس لي ستغلاتهم كانو 8 هما لي ماتسرطاتش ليهم و هاد 8 هما لي شدات فيهم حياة و حرضاتهم بالمزيان على ديك المحامية عن طريق التيليفون و عن طريق كلارا وفالأخير عطاتهم الحل باش يرجعو حقهم منها مدام القانون مانصفهومش و ماخداش ليهم حقهم او بالمعنى الاصح حياة لي زادت رسخات فبالهم هاد الفكرة و وسوسات ليهم حتى خلاتهم يحسو بالعجز ويفقدو تقتهم فالقانون باش هاكا يفكرو ياخدو حقهم بيديهم .. والخطة كانت كالتالي ... هي غاتجيبها ليهم حتى لبين يديهم فبلاصة مسدودة و ديك الساعة يديرو فيها ما بغاو .. يعطيوها شي سلخة ديال الكلااب باش ماتعاودش تهز الراس والا تفكر تستغل عدم الوعي ديال شي حد .. وطبعا السلخة لي كاتكون جاية من 8 محلفيين و مغززفين على شي حد ماشي هي السلخة ديال شخص واحد


كان باين غايسيفطوها للسبيطار و داكشي بالضبط هو لي وقع ... كانو سابقينها للبرطمة حتى جات على خاطر خاطرها على اساس راها جاية للمكتب ديال كلارا ، ماكانش نهائيا عندها شي شك فثروة كلارا ولا حتى فالمكتب حيت ببساطة البرطمة جات فواحد الحي رااقي و بناية رااقية و لتحت نيت كانت مكتوبة سمية كلارا على اساس راها مقاولة


مع دخلات للبرطمة تسدات الباب و تما لقات راسها وسط 8 ديال الناس كانت عارفة مزيان اش دارت ليهم و ماعاقت بالفخ حتى كانت طاحت فيه


° فالوقت لي كانت المحامية فديك البرطمة كانت حياة حيدات ديك الكارط سيم من التيليفون وخبعاتها .. ماكانتش ناوية تخدم بيها فالوقت القريب .. ركبات الكارطة لي ولات كاتخدم بيها بزاف و صونات بيها على الشخص لي كانت هضرات معاه قبل ماتهضر مع الصحافة


_ بغيت نعلمك بأخر الأخبار


حياة : اشمن اخبار؟


_ وقع واحد التغيير كانظن غايكون حسن ايلا عرفتيه


حياة : [ بشك ] اشمن تغيير وقع؟؟


_ عاد دابا شوية صونا على مديرة دار اليتامى وطلب منها تسيفط ليه دري وحداخر


حياة : وسيفطاتو ليه؟


_ شوية و غايكون عندو


حياة : وديك البنية؟


_ راها عندو فنفس العنوان لي عطيتك


حياة : فهمتك


_ واش باقا غاتمشي؟


حياة : وي مزالا .. المهم ايلا تبدلات شي حاجة صوني عليا


_ كوني هانيا


قطعات معاه و شدات الطريق لديك لادريسا لي عندها .. ماكانش نفس العنوان ديال الفيلا ديالو لي كاتعرفها و انما كان عنوان ديال واحد الدار معزولة فواحد البلاصة


بلاصات الطوموبيل بعيدة على الدار وهبطات منها .. بدات كاتقرب من الدار و رادة البال لايشوفها شي حد ، كانت كاتقلب بعينيها على الطوموبيل ديالو باش تتأكد منو بلي كاين و فعلا لقات طوموبيلتو واقفة حدا الدار و بحكم الحال بدا كايضلام كانو واضحين الضواو ديال الدار لي شاعلين


قربات من الدار بخطاوي تقال حتى وصلات ليها و بالضبط لحدا واحد من الشراجم ديال الدار .. قربات ودنيها و بدات كاتسمع صوت شي بنية صغيرة كاتهضر و صوتو حتى هو كايهضر معاها ... شوية سمعات صوت شي طوموبيل كاتقرب من تما ... مشات كاتجري من تما حتى بعدات شوية عاد هزات تيليفونها علمات دوك الصحافيين وعطاتهم العنوان و غير قطعات معاهم ديريكت صونات على واحد الشخص عضو فجمعية حقوق الطفل ... علماتو بالجريمة لي كاينة دابا و عطاتو العنوان و غير سالات معاه صونات على البوليس باش تعلمهم بهاد الفاجعة لي غاتهز إسبانيا هاد الليلة من مور مايعرفو حقيقة داك المحامي النزيه المحب للأعمال الخيرية ولي مسكين عزيز عليه يتبرع لديور اليتامى


[ الحوار بالإسبانية ]


حياة : [ عينيها على الدار وفنفس الوقت كاتهضر بصوت خافت ] باغا نعلم بواحد الجريمة واقعة حاليا فواحد البلاصة قريبة ليا


_ تقدري تقولي لينا شنو هو نوع الجريمة ا مدام


حياة : واحد الحيوان كايستغل اليتامى و كايتعدا عليهم جنسيا .. وحاليا محتاجز عندو بنت و دري صغار سيفطوهم ليه من دار اليتامى *****


كانت القضية فالأصل كبيرة حيت ببساطة فيها مديرة الميتم لي فبلاصة ما تحمي دوك اليتامى و الوليدات الصغار .. كانت كاتتواطئ مع ذكور و كاتسيفطهم ليهم باش يمارسو عليهم الرذيلة و يخرجو فيهم دوك الامراض النفسية مقابل واحد المبلغ مادي و من بين هاد الذكور كان المحامي النزييه لي كان معروف بحبو للأعمال الخيرية ... صدقات حقيقتو بيدوفيل كايميل للدراري الصغار و باش يشبع رغباتو كان كايمشي لدار اليتامى لي ماعندهم حد و مقطوعين من الشجرة وطبعا حيت هو تعرف وسط عباد الله بالتبرعات ديالو لديور اليتامى .. ماكاينش لي شك بلي هو فالاصل كايمشي لتما غير باش يشوف الجديد و يتخير مع راسو ، ماكانش فراسو بلي كاين لي رد البال لداك حب الخير المفرط لي فيه و رد البال لداك المشي و المجي ديالو لديك دار اليتامى ...



إيلا كانت حياة ماكاتيقش بشي حاجة غاتكون هاد الحاجة هي الاعمال الخيرية .. حيت فنظرها الانسان ضروري ماكاتكون عندو شي نية من مور داك العمل ، يا طامع باش يقاد صورتو فعينين الناس و يقولو شووف فلان راه دار و فعل ولا غايكون كايخبي شي حاجة بداك العمل الخيري ولا يمكن دار شي غلط كبير وبغا يكفر عليه بالاعمال الخيرية و واحد بحال داك المحامي امبوستاحيل تكون عندو ديك الإنسانية كاملة


يمكن يكون خبا وجهو الحقيقي على شحال من واحد ويمكن كانت غاتبقا حقيقتو مخبعة كون ماجبدش عيبها .. مدام جبد عيبها يعني جبد النحل على راسو


جبدات ليه العروق ديال خرزتو بداك النبيش ديالها ... عرفات نيتو من دوك التبرعات و من داك قوة المشي و المجي لديك دار اليتامى و عرفات شحال من طفل ستغلو جنسيا و حتى الاسماء ديالهم عن طريق واحد نيت خدام فديك الخيرية .. جمعات عليه الدلائل وفكل مرة كانت كاتعطي الفلوس لداك الشخص باش يخرج ليها الوليدات و بهاد الطريقة كانت كاتديهم لعند الطبيب كايفحصهم و كاتبقا تسايس معاهم و تضمن ليهم بلي حد ماغايأذيهم حتى كايعتارفو ليها بشنو كاين و طبعا هادشي كايكون كايتسجل بالفيديو


الخلاصة جمعات عليه عررمة ديال الدلائل لي غايقضيو على السمعة ديالو و مسيرتو المهنية باش المرة الجاية يبقا يتكمش


بدات الدعوة كاتترون بالبوليس و الصحافة و جمعية حقوق الطفل .. ماكانتش نهائيا غاتحرم راسها من هاد المنظر و النظرة ديالو ليها فاش يعرفها رجعات ليه و غرقاتو


شافت الباب تحلات و كان واقف و كايهضر مع البوليس و عينيه على الصحافة لي كاتصور .. تعامل معاهم طبيعي وخلاهم يدخلو للدار بحالا ماداير والو حيت ببساطة كانت السمعة ديالو على المحك و المقاومة ديالو و الرفض باش يدخلو كانت غير غاتزيد تشوه السمعة ديالو ... هدا علاش فضل يخلي الموضوع بين الإشاعة و الحقيقة ومدام اصلا مزال مادار والو مع دوك وليدات لي عندو فالدار يعني ماعندهم مايصورو منو فنظرو .. ماكانش عارف بلي حتى ايلا فلت من هادوك 2 وليدات ... ماغايفلتش من داك الضوسي لي شارجاتو ليه صاحبة دعوتو


خرجو ديك البنية و الوليد وموراها خرج هو ومشا مع البوليس باش يركب فالطوموبيل ديالهم ... بانت ليه حدا الطوموبيل ديالهم واقفة هي و كاتتبسم ليه .. هزات يديها دارت ليه الاشارة ديال باي باي ... بقا شحاال كايشوف فيها و ماستغرقش بزاف ديال الوقت باش يعرف بلي هي السباب ديال هاد المشكل لي وقع ليه


طلبو منها البوليس باش تمشي حتى هي معاهم و مشات لطوموبيلتها هزات جميع الادلة ورجعات لعندهم .. مشات حتى هي معاهم و عاودات لهم داكشي لي كاتعرفو بالتفصيل الممل وعطاتهم الشواهد الطبية و الفيديوهات و شي تصاور للمناطق الحساسة ديال شي وحدين من دوك الوليدات .. كان باين بلي تعرضو فعلا لإغتصاب بطريقة وحشية مايمكنش يصبر عليها شي حد فالسن ديالو والخايبة هي انه هادشي وقع حتى للذكور منهم


عطاتهم أدلة كايثبتو بلي المديرة ديال الميتم هي لي كانت دايرة يديها فيديه ، بقات جالسة تما شحال عاد خلاوها تمشي


يمكن يكون كايتعتابر هاد العمل لي دارت عمل بطولي ولكن هي فالاصل ماكان عندها غرض بالبطولة ولا العمل الخيري .. عارفة بلي الدنيا ماشي وردية و كاين فيها ماكفس .. هي غرضها من هادشي كامل لي دارت هو تخرج على هداك المحامي


كانو باقيين عندها شي بلانات فإسبانيا ولكن كانو تقريبا حتى لمور 2 سيمانات ... وفهاد الأسبوعين كانو عندها حوايج خرين فإيطاليا ... كانت باغا تزيد تجلس تما باش تعرف الكلينيك لي مشات ليه ديك المحامية و تمشي تزورها مي هادشي كان يقدر يخليها تتسنا حتى لغدا .. هدا علاش كانت ناوية تسيفط لي يجيب ليها الخبار من ديك البناية باش تعرف لشمن كلينيك داوها و من بعد و تزورها اما دابا كان خاصها ترجع لفرنسا على ود ديك الطبيبة حيت فوقما كاتشدها شي دوخة ولا ترويعة غير ماكاتزيد تعيف من راسها


شدات الطريق لفرنسا و هي باقا فهضرتها ... ماتاكل ماتنعس بحالا كاتنتاقم من داك الجنين لي مزال ما شاف ماتشوف فهاد الدنيا ... ذنبو الوحيد هو جا عن طريق غلطة لي كانت ماماه قادرة تبيع الغالي والنفيس غير باش يتحيد من أحشائها و يتلاح مع الزبل ولا يتدفن ماعندهاش سوق فين غايديروه من بعد المهم مايبقاش فالداخل ديالها


° وصلات للبناية وطلعات فالأسانسور ومع وصلات للكولوار لي كايدير للبرطمة لي كارياها و هي تشوفو واقف .. علاش عدب راسو و جا؟ ...



وقفات شافت فيه ومشات جهة الباب باش تحلها بلا ماتهضر معاه اما هو كان غير متبعها بعينيه .. عارف مزيان شنو داير وعارفها واخدة موقف ويمكن كاع موحال تبغي تكمل ، أصلا باراكا غير داكشي لي وقع معاه فهاد الشهر و نص


لي خلاه يجي هاد النهار هو بوفس لي و أخيرا عطاه العنوان ديالها من مور ماقال ليه بلي صحتها ماشي هي هاديك وفعلا كانت كاتبان ليه ماشي هي هاديك من مور مابقا كايتفحصها بنظراتو


أصيل : علاش مامشيتيش للطبيب؟!


ماجاوباتوش دخلات وخلات ليه الباب محلولة باش يدخل من موراها .. وداكشي لي دار ، دخل من موراها شوية بانت ليه مشات للبيت وبقات فيه دقائق و عاودات رجعات و وقفات قبالتو


أصيل : باغا تقتلي راسك؟!


ماجاوباتوش حدها شدات يديه بين يديها وحطات فيهم الخاتم لي كان عاطيها ... شافت فيه ونطقات


حياة : الله يكمل عليك بالخير نتا و مرتك و ولدك


بغات تجبد يديها عندها ولكن شدها لها ونطق

أصيل : هاد الموضوع ماشي وقتو هدا ، علاش مامشيتيش للطبيب؟


حياة : [ شافت فيديها لي بين يديه و عاودات هزات عينيها فيه ] هاد الموضوع سالا هنا و مابقاش عندو شي وقت اخر لي غايتجبد فيه ، وماعنديش فاش نهضر مع واحد غدار ماراعاش لمراتو لي مخليها فالدار و جاي كايتبربص عليا انا ويعلم الله على شكون اخر [ طنزات عليه ] شكون عرف يكون خاطب شي 2 خرين ويعلم الله شحال من وحدة عندو معاها الولاد


أصيل : ماغدرتهاش [ بغا يعاود يركب لها الخاتم ] نهار قصدتك كان باين علاش باغيك ، ماشي لتدواز الوقت ولا نضحك عليك .. باغيك للحلال كيما هي كان جامعني بيها الحلال


فلتات لها ضحكة من شفايفها .. باغي يدير الحلال² وكايقولها بوجها حمر باغي يدير التعدد؟


ديك الحاجة بالضبط لي ماعندهاش معاها هي نيت لي طاحت فيها دابا والفرق بينها و بين ماماها ، ماماها جات عليها الضرة اما هي كانت غاتمشي على اساس هي الضرة


ديك الحاجة بالضبط لي مايمكنش تقبل عليها والا تقبل تكون فيها هي نيت لي دابا طاحت فيها و السبب؟! الإستغباء و الكدوب و التحيمير وغطي عليا نغطي عليك خلينا نزرفوها حتى تضرب العقد عاد حطها امام الامر الواقع


حياة : [ شافت فيه ببرود ] تعدد الافكار عندك فيها مشكل و ماكاتقدرش تتقبلها حيت التجديد كايجيك كايطمس الركايز [ فلتات لها نفس ضحكة الاستهزاء ] تعدد الثقافات ماعندكش معاه حيت كاتبغي تبقا متشبث بالثقافة المغربية و لي كاتوري لبنادم هويتك الحقيقية [ رمقاتو بنظرات لا تفسير لها ] ماكاتقدرش تتقبل تعدد الهوايات حيت كايجيوك شي هوايات بيزاغ [ سكتات لثواني ] مي التعدد و 4 ديال العيالات كاتتقبلهم ونتا مرتاح ياك؟


كان عارف مزيان بلي هي مايمكنش تقبل تجي ضرة و هادشي شافو فالعرس ديال ختها و سمع الخطبة لي لقاتها بودنيه .. عاقل عليها كلمة بكلمة وكان عارفها ماغاتقبلش ايلا عرفاتو تزوج فالوقت لي هي تزوجات فيه حيت مايمكنش يبقا كايشوف فمرات الراجل ... ماكانش ناوي يكدب عليها و ماكانش ناوي يطول فهادشي كان ضروري ماغايجي الوقت لي يقول لها شنو كاين مي كان خاصو يضمنها هو اللول .. مي مامشاش داكشي كي بغا ، ها هي عرفات قبل حتى مايتزوجو .. شنو غايدير غاينكر؟ هي راها شافت المرا اللولة ديالو وطلاقاتها كاع


نطق وهو كايبرر فعلتو حيت ماشايفهاش اصلا شي حاجة حرام وماكانش ناوي يخليها تشوفو غالط حيت ايلا شافتو غالط و ماقنعهاش دابا ... عمر ماتتبدل ليها ديك الفكرة لي واخداها على التعدد


أصيل : [ بصوت رجولي ممزوج ببحة مميزة ] من حقي ا حياة ، وهادشي ماشي حرام ولا زنى


حياة : من حقك؟ ... شمن حق هدا؟؟ شكون عطاك هاد الحق أصلا؟؟؟


أصيل : [ بأسلوب توضيحي ] الاسلام و الشرع والقانون المغربي لي عطاوني الحق


جبدات يديها من يديه بالزعاف وبعدات عليه

حياة : [ قاطعاتو بحدة ] الاسلام ماعطااكش الحق ماتبقاش تلصق هاد العقلية ديالك للاسلام ... الإسلام أباح التعدد ماشي خلاه حق من حقوق الراجل


قرب لها بخطوة و بعدات هي بخطوة اللور تزامنا مع الخطوة ديالو .. شافها هكاك و خشا يديه فجيبو ، بقا ساكت لثواني و نطق


أصيل : قاد بيك و بيها وقادر نعدل بيناتكم ، مادرتش شي حاجة فالحرام


حياة : حتى شي مخلوق فهاد الدنيا ماقادر يكون عادل 100٪ قاضي القضاة و ماكايكونش عادل و تجي تقول ليا نتا غاتعدل بيناتهم؟


لحد الساعة كانت هضرتها غير على الشرع لي كايتخباو من وراه ... اما هادشي لي دار ليها ، ماشي الهضرة ولا اللسان لي غايبردو لها ...



قرب لعندها وشد ليها يديها بين يديه .. ماحيداتهمش وخلاتو واخد راحتو وتقريبا كانت عارفاه اش غايقول


أصيل : [ دوز يديه على يديها ] مابقاتش كاينة المرا لي غانعدل بينك وبينها ، طلقنا


لا هما ماشي تطلقو ، هي لي طلقاتو وخوها لي هو صاحبو كان داعمها فداك الطلاق ... وهادشي كامل كان فخبار حياة كيفما كان فخبارها بلي حتى عشرتو مع صاحبو سالات نهار عرفو باغي يجيب ليه الضرة على ختو ، فداك الوقت قود السوايع هو وياه وتختمات عشرتهم بمضاربة اما صوفيا ماقدراتش تكمل مع واحد هي كاتشوف راسها قدمات تنازلات كبيرة على ودو باش تقدر تتأقلم مع شخصيتو ، رضات باش تكون الزوجة لي باغيها هو وتخلات على أحلامها وطموحاتها وكانت و نعم الزوجة ليه مي هو فالمقابل باش جازاها؟ بغا يجيب عليها الضرة


ماكانتش ناوية تخلي ولدهم يتربا عندو حيت ببساطة مابغاتش تربيه لها شي مرا خرا والحمد الله حتى هما بخيرهم و هي قارية و قادرة تخدم و تعيش ولدها أحسن عيشة بلا ماتخليه مخصوص من شي حاجة و بلا ماتتسنا باه ينفق عليه .. ماكانت طامعة فحتى ريال من فلوسو و مابقات كاتتسنا منو والو ، وي فعلا قرار الطلاق كان صعيب عليها ولكن هي من داك النوع لي مايقدرش يصبر على الخيانة حيت لي كايخون مرة قادر يخون 2 ولي يفكر يجيب ضرة قادر يجيب 3 وهي ماغاتقدرش على ديك العيشة .. كاتبغيه فعلا و كانت كاتبغيه حتى قبل مايتزوجو ولكن ماتقدرش تستمر فشي علاقة الطرف لاخر لي فيها ماقدرش المجهودات لي دارت على ودو


ماكانش راضي على هادشي لي وصل ليه مي مايقدرش يلومها هي حيت حتى وحدة ماغاترضا اصلا باش تبقا عايشة فدار غفلون .. اللومة كايرجعها لراسو حيت هو لي وصل راسو لهاد المواصيل


حياة : [ حطات يديها على قلبها بصدمة وقوسات حجبانها ] طلقتو؟ و داك الوليد مسكين لي بيناتكم؟


دوز يدو على شعرو بعدم راحة و خرج واحد النفس من الاغوار ديالو


أصيل : غانبقا كانشوف ولدي مرة فالسيمانة


حياة : و هو شمن ذنب عندو باش يتربا فعائلة مفرقة؟ ماماه فجهة و باباه فجهة؟


أصيل : دويت انا و صوفيا على هادشي ، ماغانخليوهش يحس بهادشي


حياة : مي هانتوما دابا دخلتوه لمشاكلكم و هو مسكين باقي صغير على هادشي ، ضروري ماغايحس واخا تعياو تحاولو .. غايحس فاش شي حد منكم غايتزوج وغايبقا كايسول راسو علاش ماما مزوجة بهدا و مامزوجاش ببابا وعلاش بابا مزوج بهادي و مامزوجش بماما


أصيل : ماغانخليش ولدي يحس بهادشي [ زاد تأكد بلي الخاتم داخل لصبعها ] ماتعاوديش تحيديه من صبعك


حياة : انا ماقلتش ليك واش ناوية نكمل معاك فهادشي


أصيل : مابقاش عندك علاش تݣولي لا


حياة : وي باقي .. واش نفكرك بلي نتا خبيتي عليا هادشي؟ و يعلم الله اش باقي مخبي عليا .. صعيب عليا نعاود نتيق فيك ، كيفما غدرتي مرتك اللولة معايا قادر تغدرني اما مع وحداخرا عادي


أصيل : [ فيكسا عينيه فعينيها ] ماغدرتهاش ، القلب بغاك نتي قبل مانعمر على راسي .. هادشي ديال 2 عيالات و3 مامعمرش ليا راسي ولكن نهار عرفتك طلقتي مابغيتش نعاود نخليك ، فهمتي شنو كانݣول ليك؟ النهار اللول بغيتك نتي


حياة : [ ضحكات ] كيفاش بغيتيني انا؟ علاش حنا فين عمرنا كنا مفاهمين؟


أصيل : ماكانش كايبان لك؟!


حياة : اش غايبان لي؟


أصيل : النهار لي درتي فيه كسيدة مافكرتيش علاش جيت نشوفك؟!


بدات كاتراجع شخصيتو و نظرا للانشغال ديالو بالخدمة يعني داك الوقت لي كان كايحيدو من وقتو باش يطل عليها ولا يشوفها فدوك المرات المعدودة .. كان زعما إهتمام منو


حياة : مامحتاجاش نفكر حيت كان باين علاش كنتي كاتجي .. عزيز عليك تعطي المواعظ لبنادم


أصيل : كانعطيهم لك نتي حيت باغيك نتي ، ماكانش كايعجبني داكشي لي كاديري فيه و ديك الطبقة لي وليتي تكوني معاهم ، ماكنتش كانبغي نشوفك مع داك الشمكار [ شاف فالخوا و عاود شاف فيها ] كنت كانغير عليك


حياة : وي مي من بعد تزوجت و ماشي بيه


أصيل : وهادشي علاش عمرت على راسي ، ماكانحطش عيني على النسا ديال الرجال ، عمرت على راسي باش مانعاودش نشوف فيك


بقات كاتشوف فيه مطولا ونطقات

حياة : خليني نفكر


أصيل : فاش غاتفكري؟!


حياة : فهاد الخطبة واش غاتكمل ولا لا


أصيل : فهاد الشهر و نص مافكرتيش؟!


حياة : فهاد الشهر و نص فكرت و كنت فسختها مني لراسي


أصيل : شحال خاصك ديال الوقت؟!


حياة : ماعرفتش .. خاصني وقت بيني و بين راسي نفكر فيه فهادشي ودابا ايلا كان ممكن باغا نرتاح شوية .. عاد جيت و عيانة باغا نرتاح


أصيل : [ فكراتو ] ماشفتيش الطبيب؟!


حياة : [ ماكانتش حاملة تهضر فهاد الموضوع ] وي شفتو و قال ليا تسمم هدا ما كان


أصيل : بقاي تردي البال للماكلة ديالك ، هادي تاني مرة يوقع لك هادشي


شافها ساكتة بحالا كاتقول ليه يمشي يخليها ترتاح ولا بحالا كاتقول مابقاتش باغا تهضر


أصيل : ردي البال لراسك [ باسها بوسة خفيفة من جبهتها ]


حياة : [ تبسمات ليه بتكلف ] وي غانرد البال ...



من مور ما مشا .. هزات التيليفون وعاودات صونات على الطبيبة ، باغا تعاود تزيد تأكد ليها على داك الرونديفو لي عندها معاها


[ الحوار بالفرنسية ]


حياة : عنداك تخوي بيا غدا بالليل راني عوالة عليك


_ ماكانرجعش فكلمتي ا مدام


حياة : وهادشي نيت لي بغيت [ شدات عنقها بيديها وبقات كاتتمشى ذهابا و إيابا ] ياك مضمونة غايطيح 100٪ بلا مايوقع لي والو


_ ماعندكش مناش تخافي ا مدام ، كون كان خطر عليك كنت غانقولها ليك


حياة : و ماكايناش شي حاجة نديرها دابا ولا نشربها تقدر تعاونك باش يطيح دغيا؟


_ الحاجة لي تقدري ديريها هي تفكري واش نتي متأكدة ا مدام باغاه يطيح حيت هادشي ايلا بديناه مانقدروش نتراجعو فيه


حياة : راني عارفة راسي علامن مصونية و علاش مصونية


_ صافي ا مدام غايبقا الرونديفو ديالنا فالوقت لي عطيتو ليك


حياة : و هادشي لي بغيت ، غدا ونعاود نصوني ليك .. أمسية سعيدة


قطعات معاها وكانت حاسة بحلقها ناشف وباغا تنعس ولكن مابغاتش و زادت كابرات باش تبقا فايقة .. حلات البيسي ديالها باش تكمل خدمتها فيه .. طلات على ديك العملة لقاتها زاادت طلعات فهاد الشهر و نص لي دازو ، كانو الارباح ديالها منها طالعين مي بطريقة منطقية ماشي بحال ديك العملة لي ترزات فيها ف50 مليون .. ومدام هادي طلعات طلعات قررات باش تبدا تبيع وداكشي لي دارت


كانت كاتحاول تعمر وقتها بأي حاجة باش تتناسى حلقها لي نشف و تتلاهى على النعاس لي جايها ، مابقاش بزاف و غير غايوصل غدا و تطيحو غاترتاح .. غاتاكل و غاتشرب و غاتمشي لإيطاليا


كان عندها واحد البلان تما شوية خطير وحساس ... هداك البلان كان من بين البلانات لي تجاوزات فيهم جميع الحدود ، كاتلعب بالعافية بيه ولا مشا حتى تشد عليها غايطيحها فمشاكل كبيرة هي فغنى عنها ، ماكانش مجرد جريمة عادية و إنما جريمة تجاوزات الأخلاق و الإنسانية و الأحاسيس و تأنيب الضمير وهو فالأصل كانو فيه 3 جرائم وسط جريمة وحدة لي كاتعتابر ضربة قاضية للمعني بالأمر


هزات تيليفونها و سيفطات ميساج لكلارا تفاهمات معاها باش يطلاقاو غدا على ود الوعد لي كانت عطاتو ليها فالمقابل ديال تعاونها .. حطات التيليفون وجلسات كاتكمل خدمتها .. بقات كاتتلف فوقتها كل مرة و شنو كادير حتى وصلات 7 ديال الصباح و ناضت باش تمشي تقضي شي شغال عندها .. ماجات فين توصل 8h30 حتى كانت موجدة راسها .. لقات كلارا مخلية ليها ميساج كاتسولها على فين يطلاقاو .. عطاتها العنوان وشافت فالمكانة لقات بلي مابقا ليها والو على ود واحد رونديفو .. هبطات لتحت باغا تركب فطوموبيلتها حتى صدقات لقات الروايض ديالها متقوبين


ماكانش عندها الوقت باش عاد تبقا كاتتسنا لي يجي يشوفهم ليها ... شيرات لواحد الطاكسي وركبات


[ الحوار بالفرنسية ]


حياة : صباح الخير ، وصلني ل*****


تحرك الطاكسي من تما باش يديها للوجهة ديالها و فهاد الاثناء هزات تيليفونها و صونات على بوفس


حياة : صباح النور


بوفس : لقيتيني غانصوني عليك .. كي صبحتي شوية؟


حياة : انا قول ليا غير علاش عاطيه العنوان ديالي ونتا عارفنا تفارقنا؟


بوفس: حيت ماكاترديش البال لراسك ا تيتي


حياة : ايوا تسناني حتى نعطي لادريسا ديالك لصحاباتك القدامات غايردو لك البال مزياان نيت


بوفس : [ كايضحك ] لاا عارفك ا تيتي ماتقدريش ديريها


طلات من الزاج ديال الطاكسي لي فجنبها .. كان بان ليها سلك شي طريق هي ماعارفاهاش مي غالبا غاتكون شي طريق فرعية بسباب الزحام .. رجعات ضحكات مع بوفس وكملات هضرتها معاه


حياة : [ بادلاتو الضحكة ] عرفتي خصوصا ديك الزعرة لي طويلة عليك عاقل عليها؟ واقيلا يكون فيها شي متر و 90 بانت ليا مغزفة عليك بالمعقول


بوفس : الصباح هداا علاش كاتخلعيني


حياة : ايوا عاود عاود عطيه لادريسا وتشوف ا بوبو ايلا ماسلطتها عليك فنوامرك و الايمايل و فدارك


بوفس : ولكن ياك وليتي شوية؟


حياة : ويي ماتشوشش عليا


بوفس : باقا كاتردي؟


حياة : مابقيت كانرد مابقات كاتجيني دوخة مابقا كايجيني والو .. هاد الصباح صبحت بيخير وعلى خير


بوفس : شي مارتيني على حسابك هاد العشية؟


حياة : خليه لغدا و العراضة على حسابي


بوفس : بقاي فكلمتك


حياة : المرا هي الكلمة بطبيعة الحال


بوفس : وا خليني دابا نمشي نخدم .. بيزو


حياة : بيزو


قطعات معاه و رجعات كاتخربق فتيليفونها ... حسات بالوقت كايدوز وهاد الطاكسي مزال ماوصل للوجهة ديالها ومع العلم السرعة ديالو كانت زايدة شوية .. طلات من الزاج و شافت فيمينها ويسارها .. لقات غير الشجر ، طلات موراها لقات غير الخلا و القيفار .. تقادات فجلستها و شافت فمول الطاكسي لي كان جالس قدامها .. كانت كاتبان لها غير القرفادة و الكتاف و الكاسكيط


[ الحوار بالفرنسية ]


حياة : واش سمعيتيني فاش قلت لك العنوان لي توصلني ليه؟


_ [ جاوبها بالدارجة ] سمعتك ...



من ديما كانت كاتشوف بلي ما كايركب حدا مول الطاكسي القدام غير هييشر اما بنادم الكلاص كايجلس اللور .. بحال فالعربات لي كانو العصر الفيكتوري ، بنادم لي كايعرف كيفاش يتصرف و فين يجلس و كيفاش يجلس .. كايجلس اللور ولكن فهاد اللحظة بالذات ندمات علاش ماجلساتش القدام و علاش ماشافاش كمارة مول الطاكسي


حدها دخلات ركبات اللور وخشات راسها فتيليفونها ها كلارا ها بوفس ولكن أخر حاجة كانت تقدر طيح فبالها هي يكون لي صايݣ بيها الطاكسي هو نيت ، صوتو هداك وماكاين لا حسات بيه مألوف لا والو .. المرايا القدامية كانت عوجة شوية و هادشي ماخلاهاش تشوف وجهو ومدام هو كان كايتسناها بالطاكسي يعني ولد الحرام هو نيت لي تقب ليها الروايض ديال الطوموبيل .. علاش لي بان فهاد الوقت بالضبط؟ علاش مابانش قبل ماتعرف راسها حاملة؟ .. مايمكنش يكون عارف بالحمل ديالها و هي متأكدة بلي هي ماقلباتش على الطبيبة من البيسي وماقلبات لا على أعراض حمل لا والو يعني منين عرف؟ وفين غادي بيها أصلا؟؟ باقي جاي لعندها بوجهو حمر؟ مزال حتى مابرداات ليها الكية و جاي؟ واش باغيها دير فيه شي جريمة؟


نفس الأعصاب لي شدوها البارح عاودو شدوها اليوم ... البارح نيت كون بان قدامها كون غزاتو بسناانها واليوم نيت شدوها عليه شي أعصاب ديال تفݣس ليه العينين ديالو و ماتبردش ، ولكن حاليا كان هنا مشكل صغير .. ماحبسش الطاكسي ويعلم الله فين كان غادي بيها


حياة : [ بعصبية ] حبببس الطاكسي


ماجاوبهاش وخلاها باغا تفݣسهم غير بوحدها ، بقا مبرد واحد البرود فشكل ... بااقا غاتغوت و بااقا غاتهضر وتبغي تسممو هضرتو باش تخليه يخرج على طوعو مي الهضرة ديالها ايلا كانت موالفة تسمم بيها بنادم ، هو ماكاتسمموش .. عارفها كاتخدم بهاد الأسلوب يا باش تستفز بنادم يا باش تبرد الشمتة ديالها


شافتو مابغاش يحبس الطاكسي حيدات لاسانتوغ وبدات كاتتقاتل مع الباب لي حداها باش تحلها وتنقز من الطاكسي لقاتها مسدودة .. مشات للباب التانية باغا تحلها حتى هي لقاتها مسدودة ، الشيااط ناض فيها والاعصاب ديال الدنيا و الدين تجمعو عليها فاش شافتو و فاش عرفات راسها حابسها فالطاكسي و غادي بيها لوجهة هي ماباغاش تمشي ليها


حياة : [ كاتغوت وتزدح بيديها فالطاكسي ] وا حبببس الطاكسي الكلوشار حبببسو وهبط ايلا سميتك راجل ، كون بحال الرجال وحبس الطوموبيل و ماتبقاش تتخبا ليا كي المرااا هادشي لي كاتعرف دير؟؟؟ و هادشي لي كايمشيك؟؟ زنطييطك و كون غير و انا فايقة ... ماتقدرش اصلااا ديرها ، ناقصااك الشجاعة و الجرأة لي كاينة عند سياادك الرجال ... حيت كون درتيها و انا فايقة كون حيدتو لك من جدر و درتو لك اومليط .. هببببطني


وفهاد اللحظة كانت كاتسممو على دوك الاسباب ب2 ... عاودات ناضت عليها الشمتة لي تشمتات اللولة 4 سنين و بزز باش نساتها ليه و التانية ها هي ناتج عليها حمل دابا ويعلم الله اصلا شحال من مرة نعس معاها ، قاد بيديه المرايا القدامية وهز عينيه كايناظرها


داوود [ رمقوها سودوياتيه بنظرات ماكايتفسروش ونطق بنبرة يكسوها البرود ] حتى دابا باقي الحال تجربي!


باقي كايهضر بوجهو حمر؟؟ بحالا مانادمش ، برودو كايلعب ليها على الاعصاب ديالها وهضرتو و وجودو اصلا كايلعب عليها كاملة ، طبعا هي ماقالتش ليه ديك الهضرة باش يعاود يجرب ولكن كون جرب و هي فايقة من المرة اللولة ضروري ماكان غايكون الدفاع عن النفس وضروري ماكانت غاتخلي فيه شي طابع عمرو ماينساه


حياة : [ ودنيها حمارو بالاعصاب ] المرررة اللولة كون خليتيني فايقة كنت غانورييك ... غانخلييك عايش بيه عوج مهرررس كون نددمتك على الساعة و الدقييقة لي فكرتي تحط يدك عليا يا الكلوشار


كانت كاتدوي بحالا عمرو حط عليها يديه و هي فايقة و عمرو مانعس هو وياها فبلاصة وحدة و عمرو مانعس فوقها والا نعسات فوقو و عمرهم فلورطاو وعمر يديه ماتساراو فلحمها و هي فايقة ... باقي كايعقل على النهار لي دخل عليا لبيتها فدارهم كانت فداك النهار شبه مستسلمة للمسات ديالو و كون دار راسو باش يخليها تفقد عذريتها بخاطر خاطرها كان واحد الاحتمال باش يطرا هادشي حيت ببساطة كان كايعرف نقاط ضعفها و المناطق لي فاش كايلمسها فيهم ولا كايدوز شفايفو عليهم كاتتبورش ليه فيديه وكاتسري معاها الرعشة فذاتها


داوود : [ رمقها بنظرة جريئة ونطق بنفس النبرة الباردة ] فايقة دابا ، نوقفو واحد الساعة تجربي فيها!


حياة : النعاس لي غاتنعسو هو لي غاتنعسو فالمقابر ان شاء الله و البلاصة لي غاتحشيه فيها قبرك ان شاء الله يا بن المكبوت لااااخر .. ايلا مارباكش الحبس انا غانربييك [ تنخمات فالطاكسي ] حبس الطاكسي خليني نهببببط


شافتو مابغاش يجاوبها و قلب عينيه لجهة الطريق .. بقات جالسة جالسة وكاتهزهز ركبتها بالاعصاب ماحس براسو حتى لقاها طارت عليه طيرة وحدة و ماستهدفات ليه غير العينين بصباعها زيرات عليهم و ماخلاتو كايشوف والو وزادت ناضت لجهتو وقرقات على ودنيه بعضة ديال الغدايد خلاتو ماحيلتو يصوݣ فالطريق لي ماكايشوفهاش ماحيلتو لعينيه لي باغا تتقبهم ليه والا ودنيه لي حلفات ماتطلق منهم ...



سمعاتو تأوه بسباب ديك العضة لي قرقات عليه بيه وما هي إلا لحظات حتى حسات براسها تدفعات بواحد الجهد بسباب الفران الصيك لي فرانا .. خلاها تطلق منو بلهلا يݣزيها وكون ماشدهاش كون خرجات من الزاج القدامي ديال الطاكسي بسباب الفران و بسباب البوزيسيون لي كانت فيها ، قاعها ماكانتش جالسة عليه


كون مادارش هكاك كون صدقو دايرين شي كسيدة ماهياش ، زير على عينيه لي كانو كايشوفو غير الضبابة واحد الشوية ديال الوقت بسباب الزيار لي زيرات عليه بصباعها .. و قبل حتى مايديها فداك الحريق لي عاطياه ودنيه .. مشا بالو معاها لاتكون تزدحات شي زدحة خايبة ولا تضربات شي ضربة قصحاتها واخا شدها وكالاها


مي فيين هي .. لقاها حلات الشرجم اللوراني و باغا تخرج منو ، شدها من رجليها وبدا كايجر فيها ولكن السيدة شدات فداك الشرجم شدة العمى فالضلمة


داوود : [ جرها من رجليها ] شدي لرض


حياة : تشدك الموت ماتطلق منك [ بدات كاتحاول تجبد رجليها من يديه و فنفس الوقت تبقا شادة فالشرجم ] طلق لياا من رجلي


بدا هو كايجر و هي كاتجر وحالفة ماتطلق يديها ، ماكانش باغي يجرها شي جرة بالجهد باش ماتصدقش مزدوحة على كرشها ولكن فاش شافها هكاك ماباغاش طلق من الشرجم شدها من الرجل التانية حتى زلقو يديها وجات طايحة بين الكوسان اللوراني و القدامي ، شعرها تخبل و حسات بالحريق فبيطانها بسباب ديك الجرة لي جرها ، جبدها جبدة وحدة حتى حسات بيديها تجبّدو مزياان و تطلقو


شافها بقات مجبدة و باقا طايحة دخلات ليه الشك .. واش تقصحات؟ ولا ياكما البيبي تضر بديك الطيحة؟


داوود : [ طل عليها ] مقصحة!


مع الطلة لي طل عليها مع حس بالضو ضربو .. كانت تنات ركبتها لعندها شوية وتسناتو غير يبان ليها عطاتها ليه بواااحد الحررر بالطالون نيييشان للوجه جاب الله زكلات عينيه و جابتها ليه فمناخرو ، رعفاتو حتى شد نيفو حيت ماكانتش ضربة لي كاضحك معاه بيها


تعصصب بديك الضربة ، غفلاتو و كرمااتو نييت بيها .. شنو غايدير دابا مع هادي؟ واش يحط عليها يديه؟ ضربو خااايب ولا مشا حتى ضربها غايصدق معوجها من شي قنت ، هي فالأصل ماشي ديال الضرب و هو ماكيبغيش يضرب البنات و العيالات ، مزال كون كان شي راجل كان غايطيح معاه دراع


بقا شااد فنيفو اما هي ستغلات هادشي و عاودات تقلبات على كرشها وناضت من تما بالزربة كاتتقاتل باش تخرج من الشرجم ما حدا ملاهي مع داكشي لي دارت فيه ... طاحت ليها فردة ديال الطالون و صدقات خارجة غير بوحدة و التانية بقات فالطاكسي سمحات فيها و شافت يمين ويسار كاتشوف منين دوز حتى سمعات صوت الباب تحل شوية بان ليها خرج و شاد فنيفو ، شافت فيه و شاف فيها عرفها باغا تهرب و هي عرفاتو باغي يرجعها للطاكسي


داوود : [ هز راسو للسما باش يحبس الدم من نيفو ونطق ] ماعندك فين تمشي ، كاين غير الخلا والقيفار وأنا وياك


تحركات من تما وبدات كاتتمشا شوية بان ليها تابعها و حتى هو كايتمشا ... بدات كاتزرب فالمشية وضارت لعندو لقاتو حتى هو كايزرب شوية و هي تقلبها جري .. بدات كاتجري و الفردة ديال الطالون لي لابساها معرقلاها ، طلات موراها لقاتو باقي كايتمشا و ماكايجريش


داوود : [ مسح نيفو ] وقفي ندوي معاك


حياة : [ جاوباتو و هي كاتجري ] هضرتك زيدها فرااسك


ضارت لعندو لقاتو بحالا بدا كايجري فاش شافها بعدات شوية ، تحدرات بالزربة وحيدات ديك الفردة لي كانت باقا لابساها فرجليها وشيرات عليه بيها ولكن تفاداها .. طلقات رجليها للريح وضرباتها بجرية وحدة ماعاوداتش شافت موراها وغير شافها ولات كاتجري نيييت بنيتها بالحفا وماعارفاش اصلا فين غادا تبعها بالجرا باش ماتغبرش على عينيه


سمعات صوت الجرا وضارت تشوف .. لقاتو قرب ليها و من تما ولات عوييطة بدات هي تجري و هو يجري موراها ، ولات تجري بيديها وبرجليها وما بقا هامها لا جوع لا نعاس ولكن العطش كان غاالب عليها و واخا هكاك كابرااات و عينيها كايقلبو غير على شي حجرة تطبع ليه راسو بيها و من بعد ترجع للطاكسي ...



خاصها غير تشوف منين دوز ولا منين دور باش توصل للطاكسي قبل منو ولا مشات حتى وصلات ليع غاتكسيري وتخليه هو هنا فالخلا و القيفار يونسوه الحلالف اما هو فهاد الأثناء كان بالو غير مع داك الجنين لي هازاه فكرشها


و ها باش طولها نفعها ، هو و تعجب فيها من فوقاش ولات كاتجري هاد الجرا كامل؟


اما هي مابانت ليها غير واحد الهبطة على يمينها كاتهبط لواحد الجهة عامرة شجر مشات نيشان ليها ، بغات زعما تهبط و تشد توازنها ساعة هبطات زالقة وجات مكربعة وسط التراب ، طلات عليه لقاتو هابط فديك الهبطة نيت لي هي زلقات فيها


داوود : [ هابط لعندها ] عطي الراحة لعضامك ونوضي زيدي قدامي [ شاف جهة الشجر ] قدامك غير الحلالف والدياب


ماجاوباتوش ناضت بالزربة و بلا ماتنفض لا حوايجها لا شعرها لي عمر بالخش و رجعات كاتجري تاني و حاسة بقلبها غايخرج من بلاصتو بالعيا و فمها نشف


شافها تعمقات فداك الشجر و هي ماعارفاش اش تقدر تلقا قدامها غير كاتجري وسط داك الشجر وبالحفا من الفوق والهدف ديالها كان وااضح ليه ، باغا باش تتلف ليه ومايلقاهاش


ماكانتش رادة البال لراسها والا فكرات فشنو ممكن تلقا فهاد القنت .. فواحد الوقت كانت كاتبان ليه و كان كايسمع صوت خطاويها ولكن وصلات واحد اللحظة ماعرفهاش فين مشات و كيفاش حتى غبرات و هي يلاااه دابا كانت مابعيداش عليه بزاف وكان متبع صوتها مابين الوراق والشجر


وقف فبلاصتو باغي يسمع الحس ايلا قدر يسمع حتى سمع الصوت من وراه و كان صوت الوراق كايتحركو ولكن كان الصوت بعيد عليه شوية .. الوجهة ديالها كانت هي الطاكسي


° جرات و ستنفذات اخر ما بقا ليها فطاقتها حتى وصلات للطاكسي ودخلات ركبات ، شافت فالمرايا ديال الطاكسي بان ليها جاي .. دغياا كسيرات و تحركات من تما خلاتو واقف خاشي يديه فجيبو ومتبعها بعينيه


كل شوية كانت كادور تطل عليه و كاتضحك و ها هي تاااني مرة كاتسمح فيه فالخلا ، المرة اللولة فالمغرب مع عادل و دابا هنا باش المرة الجاية قبل مايعاود يفكر يديرها يدير بحساب الخلا لي غايبقا فيه منشور بلا تيليفون بلا طوموبيل بلا موطور


حبسات جنب الطريق من مور مابعدات بيه بشحااال و جلسات كاتقاد فحالتها و تنفض فالتراب لي عليها ... حوايجها كانو بويض ، صدقات بقات البيوضية غير بالسمية اما شعرها كان حالة خاصة مي واخا هكاك حاولات تقاد داكشي لي قدات عليه .. بانت ليها قريعة صغيرة ديال الما حداها ولكن ماتاقتش تشرب منها ، وي كانت باغا تشرب مي تشرب ليها ماشي على ود الجنين ، كملات الطريق ولقات راسها واصلة فمفترق طرق و المشكل فاش هو داز من هنا هي كانت خاشية راسها فالتيليفون


فين البلايك؟؟ هي عارفة هاد البلاد السعيدة غير بكترة البلايك مي هنا مابانوش ليها ، شافت على ليمن و عاودات شافت على ليسر وختارت ليسر طبعا .. يلااه دخلات فيها شوية وهي تحس بالطاكسي حبس ، دارها المازوط لي تسالا و خلاها واحلة فنص الطريق .. هبطات كاتقلب فالكوفر مالقات والو ، تعصبات وزدحات الباب ديال الطاكسي ووقفات فالطريق كاتشوف واش تبان ليها شي دار ولا شي حد يعاونها مي مابان ليها حد .. حلات الباب ديال الطاكسي باش تجبد تيليفونها تصوني على لي يعاونها مي مالقات حتى واحد من تيليفوناتها ، عياات تقلب و واالو .. قلبات القدام باش تشوف واش مخلي شي تيليفون ديالو لقات غير الريح


ردخات ديك الباب و الاعصاب بداو كايشدوها تاني ... عرفاتو هزهم بلعاني و شكون عبف حتى المازوط يكون داير غير حسب لي يوصلهم للوجهة ديالهم باش ايلا بغات تهرب ماتلقاش


جمعات شعرها و غير لواتو لواتو وجمعاتو بستيلو وجلسات جنب الطريق كاتتسنا شي حد يبان ليها ويعاونها ، مي شكون يتيق فهاد الوقت؟ بنادم عارف بلي كاينين عصابات كايخليو شي بنت ولا مرا توقف فنص الطريق باش طلب المساعدة وغير كايوقف ليها شي حد باش يعاونها كايتسلطو عليه ماكايعرف باش تبلا


ناضت من تما و بدات كاتتمشا كاتقلب على شي دار .. الشمش قتلاتها فهاد القنت على الاقل هداك لي كانت فيه هي وياه كان فيه الشجر و مضلل شوية


ضروها رجليها بالمشي و سخونية الارض حرقاتها فيهم .. رجعات للطاكسي وجلسات فيها ودور دور و تسب فيه و تتحلف عليه ، عاودات خرجات من الطاكسي و حاولات دير اوطو سطوب مي يا ماكايوقفوش ليها يا كاتلقا بنادم فشكل و ماكاترتاحش ليه خصوصا هنا عاادي يكون هاز سلاح مرخص ، يصدق جابد عليها الفردي فين غاتوصل ديك الساعة؟


قررات ترجع لعند داوود ويرجع ليها تيليفوناتها ، على الله غير ماتكونش صونات الطبيبة .. باش مايعرف والو


ضربااتها كراعية على رجليها و ولات كي الشروييطة .. ها الجوع ها العطش ها النعاس لي ماناعساش و ها الشمش من فوقها و الصهودات و الطريق سخونة والعيا والاعصاب


ضربات الربع فالطريق و ولات غير كاتلوح فرجليها حتى بان ليها شي حد جاي من بعييد على رجليه ، كان هو نيت ...



حبيبات العرق تجمعو لها فجبهتها بسباب الصهد و الشمس لي من فوقها .. حطات صاكها فوق راسها و تدرقات بيه من الشمس و لوكان كان عندها الجهد دابا كون رجماتو بكاع الحجر لي كاين فجناب الطريق ولكن هادشي غير ماغايشحفها هاد الساعة


تقاسمات معاه ديك المسافة لي كانت باقا بيناتهم و وقفات مقابلة معاه ، شافت فيه و هي ماحاملاش أصلا تكون هنا


داوود : [ بتعابير باردة ] صافي ساليتي المازوط!


حياة : [ قلبات وجهها للجهة وهزات يديها كاتحبسو ] وايااك تزيد تهضر معايا ولا تقول ليا شي حاجة [ مدات يديها وباقا قالبة وجهها ] عطيني غير تيليفوني خليني نمشي ندرݣ زلافتي من هاد القرينة الكحلة


داوود : ماعندك فين تمشي قبل ماندويو انا وياك على ولدي لي هازاه فكرشك


حياة : اشمن ولد و اشمن بعر؟؟؟ ولد الزنا وباه جاي ناعس معايا و انا ناعسة و ماجايبة للدنيا خبار؟؟ داخل خارج عليا بحالا جدو كاتبني فالورت ليه ، نشرݣ كرشي بموس ونجبدو و مانخليهش يعيش والا يجي لهاد الدنيا [ تنترات من يديه وبدات تغوت وسط الطريق ] طلق من يديي و ماتعاودش تحطهم عليا .. 4 سنييين و نتوما مدوريني بيناتكم و انا كي الحماارة وسطكم ، شي كايكدب عليا من جهة و شي مخبع ليا كي المرا من جهة و من الليل الليل كايدوز ليا .. رجلة هادي عندك؟؟؟ فينها الرجولة؟؟ عييت نقلب عليها فيك و مالقيتهاش ، الرجلة بالسمية تفوو على الرجال و مايجي منهم [ تنخمات عليه ] و تفو عليك نتا نييييت كمارة كلب الخلا و الجلا


حسات بالفك ديالها تجمع بمرة وحدة وسط يديه لاقا ليها الحنك ليمني مع ليسري بصباعو حتى حسات بحالا تقابي ديال الزين تحفرو من 2 جوايه بلا عملية تجميل بلا ستة حمص بسباب صبعانو لي زيرو عليها .. الهضرة مابقاتش كاتخرج ليها مقادة حيت ببساطة فمها مجموع ، لاحت صاكها من يديها و بدات كاتغرز ضفرانها فاليد لي كان شادها منها بغات غير ترخف يديه حيت فعلا الفك ديالها ضرها وضفارها معاه ماعطاو بحتى شي نتيجة ، بغات تضربو للمنطقة الحساسة وصدق زاطم لها على رجليها مابقات حيلتها مع صبعان رجليها لي كاينين من تحت صباطو ماحيلتها للفك ديالها وحناكها لي حاسة بحالا شي لقاط لي شادهم


حكات على الضبرة و جبدات شي حاجة لي أصلا كان خاوي بالو منها ، الموضوع ديال النعاس و الحماق لي اصلا عليه ضاير الفيلم ولي كانو ردود لأفعال هي دارتهم .. ماباغيش يدير بالو معاه حيت ايلا دار بالو معاه غاينفر منها ، كايعيا يعطيها فالاعذار على اساس هو لي تكرفص عليها هدا علاش مشات لوفاء ولكن تجي ليه هو .. تضربو هو و تبرد فيه سمها هو و العيب و العار ايلا قال ليها علاش


ميل راسو ونطق بنبرة باردة متزنة ولكن فنفس الوقت مرعبة

داوود : جيتي لعزاك برجليك [ ضيق عينيه ] باغانا ندويو فهادشي! [ شدد على هضرتو ] اجي ندويو فيه


زاد زير على فكها و قربها ليه حتى حسات بيه غايتهشم ليه وسط يديه


داوود : ندويو على هاد بني قــحــبــان لي وليتي زْوْجْ طْلْقْ معاهم! واحد درتي لي فراسك وبعتي ليه راسك ب9000 درهم و الــقـواد التاني داخل خارج عليك للدار كايزها عليك ونتي عاجبك الحال [ عض على لسانو ] ولا ندويو على وفاء! [ زاد قرب وجهها ليه وهزو حتى وقفات برجل على صباع رجليها و الرجل التانية كانت باقا تحت صباطو ] ولا قربي ندويو على هدا


بقا شادها بيد واليد التانية جبد بيها تيليفونو و طلق بيها دوك الاوديوات ديالها لي كانت سيفطاتهم ليه فالمطار


فاش غاتسمع لهاد الأوديو و غاتشوف هاد التصاور غاتكون يلااه خرجتي من الحبس وغانكون أنا فواحد البلاصة لي ماتقدرش توصل ليها خصوصا مع داك الضوسي ديالك لي توسخ [ تسمعات ضحكة الشماتة لب ضحكات ] هاد الصباح كان عندي بزاف مانقول لك مي مالقيتش كيفاش ماشي مشكل غانعاود نقولو لك هنا باش فوقما تشوف ختك تعرف بلي كانت هي الضهر لي كلا الدق فبلاصتك من جهتي و من جهة وليد ، كان خاصك تشوفها كي كانت [ رققات صوتها كاتعبر بيه ] كانت كاترجف كي شي حمامة صغييورة خشيتيها فشي سطل ديال الما وفزݣتي ليها جنيوحاتها حتى ماقدراتش تنوض ، بحال هكاك كانت مليوحة فالارض .. ماقادراش تهضر و ماقادراش تغوت ولا قادرة تنوض ولا تهز راسها ولا حتى دافع على راسها ... وي كنت هضرت مع وليد باش مايتكرفصش عليها و هي فايقة و فواحد الوقت كنت تعصبت علاش لي مادارش داكشي لي قلت ليه مي فاش شفتك هاد النهار كيفاش تفرݣعتي على ودها ماندمتش ولا كانت شي حاجة نادمة عليها هي منين ماكريتش عليك شي 2 يكتفوك و نخلي وليد يتكرفص عليها قدااام عينيك باش تعرف التكرفيص بشحال كايتقام .. مي حتى دابا ماشي مشكل راه التصاور سيفطتهم ليك و غايكون باين لك فيهم كيفاش كانت ختك ، تهلا فراسك و تهلا فالكتيكيتة .. دابا نخلي لك نمرة واحد الطبيبة ترقع لكم داكشي لي دار وليد ...



• تقطع الأوديو وزاد ورك على فكها حتى مابقا فين يزيد يضغط


داوود : نقبرك هنا وحد مايجيب لك الخبار ، حمدي ربك بالليل و بالنهار باقا واقفة قدامي برجليك و بيديك [ هبط عينيه لجهة كرشها ] هاد الولد غاتحملي بيه


خشا التيليفون فجيبو وحط يديه على كرشها لمسها لمسة حنينة عكس الشدة لي شادها من فكها و الرجل لي زاطم ليها عليها لدرجة حسات بصباع رجليها تشللو ماشي غير تنملو


داوود : غاتهزيه فكرشك 9 شهور ونسيق لك الخبار كاتقلبي على لي يطيحو لك ولا نشمشم عليك شي حاجة ماشي حتى لهيه نقبرك نتي ولي غايدير يدو فيديك ويطيحو ، فهمتيني ياك!


غمضات عينيها وزيرات عليهم ، يمكن هو ماحسش براسو حرقها ولكن هي حسات ، ماحس براسو حتى ضرباتو بيديها لحلقو بحر جهدها و هادي كانت من بين الطرق ديال الدفاع عن النفس فحالة ماقدرتيش توصلي للمنطقة الحساسة ديالو ولا عينيه


شد حلقو بيد بسباب الدقة لي عطاتو ولكن اليد التانية كان باقي كارز بيها على فكها


داوود : [ شدد على كلامو ] واش فهمتي!


حركات راسها ب" لا مافهمتش " و هاد المرة حس براسو الضو طلع معاه ، شداتو من دوزانو و زيرات عليه ناوية تعوجو ليه و كون كان عندها الما القاطع كون دارت ليه مادار لعادل ولكن غير ديك الشدة لي دارت ليه كانت كفيلة باش يطلق منها بلهلا يݣزيه ليه .. و هنا تقلبو الادوار و خلاتو يحس بألم مضاعف مقارنة بالألم لي كان مسببو ليها ولكن هي ماعرفاتش هادشي حيت كانت كاتشوف واخا دير ليه لي دير ليه ماتبردش فيها


كيفما دراري والرجال عندهم منطقة حساسة لي تقدر تحدهم ليهم منها حتى البنات و العيالات كانت عندهم منطقة و هاد المنطقة كانت هي البزولة وكان قادر يعطيها فيها شي دقة تخليها كاتتعوج ولا يسكت ليها الحس بيها وغاطلق منو يخليها واحلة غير مع راسها مي هو ماشي هنا باش يضارب معاها و ماغايضاربش معاها ، صحتها ماشي هي صحتو


زير ىها على يديها باش طلق منو وحلفات لاطلقات ... كانت باغا تعوجو ليه بإختصار حكمااتو بيه وعرفات بلي غايكون كايمووت بالحريق دابا هدا علاش الله يجعلو ماشي غير يزير على يديها ماغاطلقش منو باش تربيه وهدا لي فرحان بيه ترزيه فيه ... بغات تدلك فكها و حناكها لي كانو باقيين كايضروها مي كانت ملاهية معاه

نطقات و هي باقا مزيرة ليه عليه


حياة : [ ضغطات على كل كلمة خرجات من فمها ] ماغانولدووش وحالفة بحلوفي لابقا فكرشي والا بات فيا هاد الليلة والا تزااد لهاد الدنيا


زاد قرب لعندها و زاادت زيرات يديها عليه .. قرب لودنيها وهمس

داوود : [ همس ] غايتزاد وغايخرج من ديك الكرش صحيح فصيح


حياة : [ بحقد و غل ] ماغايتزادش


كرز سنانو على الفك ديالو بسباب الشدة لي شاداه مامخليهاش تحس براسها حكماتو بيها .. زاد قرب شفايفو لودنيها حتى لامسوهم و همس بواحد الهضرة خلات عينيها يوساعو .. صدمها بيها واخر حاجة كانت متوقعاها منو هي يكون عارف هاد الموضوع بالضبط .. مابغاتش تبين ليه حيت ماشي من صالحها تبين ليه و تأكد ليه


حياة : مالقيتي مايدار و تسالاو ليك القوالب و وليتي تعمر الغشاوات بالكدوب الخاوي ديالك؟


جبد التيليفون و وراها واحد الفيديو وفنفس الوقت كانت يدو كاتلامس يديها لي شادة ليه بيها فدوزانو .. دوز لها الفيديو الثاني و هي مزاال مصدومة من الفيديو اللول لي كان عبارة عن تسجيل .. تسجيلات لي غايخرجو لها على السمعة و غايغبرو لها الشقف


حسات بصباعو بداو كايفكو لها صباعها وزادت زيرات بيديها عليه وزاادت زيرات عليه بغات تعوجو ليه بالمعقوول ماشي بالضحك بالفقصة و الاعصاب لي تجمعو عليها ماحسات بيديها التانية حتى لقاتو لوا ليها 4 من صبعانها شوية مايهرسهم ليها


غوتات بالحريق لي سببو ليها ، غمضات عينيها زيرات عليهم وعضات على شفايفها مبردة فيهم حر الحريق ولكن راه ماقالت ماغاطلق حتى تعوجو ليه حتى كانت قاصدة هضرتها حيت شدات ليه فيه شدة العمى فالضلمة كون كانت شادة شي شدة خفيفة كان ممكن يعجبو الحال مي السيدة باغا تخليه بلا ولاد بلا وتاد


داوود : [ مزير على الفك ديالو بسنانو ] طلقــي


حياة : [ عاضة على اللحيمة الدخلانية ديال حنكها ] طلللق نتا


داوود : [ عروقو بارزين بسباب الحريق ] واش باغا نهرسهم لملتك!


زادت عوجاتو ليه حتى خلاتو يزيد يعوج لها على صبعانها ، واقيلا واقيلا حسات بشي صبع تهرس .. واش تهرس ولا غير جاب ليها الله؟ حيت الضو لي ضربها فيه كان فشكل


واقيلا واقيلا عطباتو شي عطبة مقودة حيت الضو حتى هو لي حس بيه ضربو فحجرو كان فشكل نيييت


صدقو طالقين من بعضياتهم فدقة وحدة و كل واحد تلاح لقنت هو كان محدور و شاد فحجرو والعروق ولاو بارزين فجبهتو وباين فيه كلاها نيييت و هادشي واضح غير من التزيار لي مزير وجهو و هي كانت فالجهة لخرا محدورة و شادة فصباعها لي فالاصل كانو تهرسو ب4 وربي لي عالم بداك الحريق لي كان شادها فيهم .. حتى واحد فيهم مابقا قاد يهضر مع لاخر حيت كل واحد كان ملاهي غير مع راسو و العطبة لي تعطب فيها ...



غوتات لربي لي خلقها بسباب داك الحريق .. شدات يديها لي تهرسو ليها فيها صبعانها باليد التانية كاتشوف فيهم تقلبو ليها ، ضرها قلبها وخطرها عليهم و زادت حسات بيهم نييت و بالحريق لي فيهم وباش تبقا ساكتة كان مستحيل حيت الحريق لي جايها من 4 ديال الصبعان ماشي بحالا حسيتي غير بحريق صبع واحد


بدات كاتسب بالغوات .. السبان لي عمرها سباتو فداك النهار حطاتو


بقات غادا جاية محنية على كرشها بحالا شاداها البولة وفنفس الوقت كانت كاتبرد على صباعها لي مابغا يبرد حريقهم


فعلا ماكانتش عندها شي قوة جسدية كبيرة ولكن عنادها وقصوحية راسها و قدرة تحملها وصبرها كانو كبـاار وهادشي لي خلاها تشد ليه فيه بحال شي مصيدة تسدات على زنطيط الفار مي دابا فعلا فعلا فعلا عيات وداك الألم ستنفذ اخر قطرات قوتها ... ماقدراتش تبقا واقفة ، وجلسات على قارعة الطريق ، بدات كاضرب جبهتها مع ركبتها كاتبرد حر الحرييق وكاتلعن الدقيقة لي فكرات تركب فيها فطاكسي


• كان باقي على وضعية الإنحناء ومزير على قبضة يديه حتى برزو عروقو فكامل دراعو .. الشمس برونزاتو هو وياها ولكن الحريق زاد زوقها وزوقو بواحد الحمورية ديال الألم و الاعصاب لي شدوهم ب2 هي كاتقول كون نزلات على باباه بشي حجرة للراس بلا ماتهضر معاه و خدات تيليفونها و خلاتو مليوح هنا كون تهنااات و ماتتعطبش فصباعها وهو كايقول كون ربط مها وخشاها فالكوفر ديال الطوموبيل حتى يوصل للبلاصة لي باغي يدوي معاها فيها حتى يسالي و يتفاهم هو وياها ويرجعها كون راهم هانيين دابا ... هادي هي ديال قدها قد الفولة و فعايلها فعايل الغولة ، صحتها على قد الحال ولكن واحد الراس قاصح و واحد العناد ماكاينش عند شحاال من راجل لي غير كايتضر ولا يتعطب كايشد لرض ، هادي ماشداتها حتى كلاتها فصباعها كيفما هو ماشد لرض حتى كلاها فالماطريال ديالو


مشا جلس حتى هو فجنب الطريق حداها .. كانت حالتهم حالة ، هو ودنيه عليها الاثر ديال الدم و نيفو كانت فيه كدمة بسباب الضربة ديال طالونها وكان باقي فيه اثر خفيف ديال الدم و بلا مانهضرو على اخر ضربة قاضية تعطات ليه و هي حناكها كان بدا كايبان فيهم الاثر ديال صبعانو لي كانو موركين عليها فيهم فوقت سابق .. حوايجها البويض ولاو موسخين و لا حديث على صبعانها ، الخلاصة ولاو مجرتلين و جلستهم فجنب الطريق كانو كايبانو فيها بحال شي 2 دوزو حرب الاندوشين


ناضت من بلاصتها وهي مزيرة على صباعها بيدها التانية ماحاملاش تجلس حداه .. تناسات الموضوع لي جبدو لها و الهضرة لي همس ليها بيها فودنيها او بالاحرى نساتو بسباب المطايفة ديالهم و ما هي الا لحظات حتى بدات كاتحس براسها كايدور عليها و الدنيا كاتضلام فعينيها .. رد ليها البال بدات كاتتمايل بحال شي سكران و على شوية كانت غاتتهاوا فالارض وتجي مزدوحة كون ماشدهاش


دازو عينيه لشفايفها لي كانو ناشفين و بشرتها لي ولات شاحبة و كانت اخر حاجة غاتشوفها وتحس بيها هي فاش كانت غاطيح للأرض


بدا كايضرب فوجهها بخفة متناسي الحريق لي تسببات ليه فيه ، واش الشمس لي دارت فيها هاد الحالة؟ واش الحمل ولا شنو بالضبط؟ ماكانش متوقع اصلا غاتكون قطعات على راسها الماكلة و الشراب باش مايتغذاش البيبي .. على اساس داك الجنين غايتسناها حتى توكلو هي ، ماكانتش عارفة بلي ايلا ماكلات ماشربات غاتجيبها غير فصحتها اما حتى الجنين راه كايقدر يتغذا منها و من مخزونها


واش تكون عيات بسباب المشي و الجرا؟ من واحد الناحية هادشي ماكانش كايشكل خطر بحكم تمارين الكارديو براسهم فيهم المشي و الجري والاطباء ماكايقولوش بلي هادشي خطير على الاجنة ولكن ياكما الاعصاب لي تعصبات و التقليقة لي تقلقات أثرات عليها؟


لا .. نفسيتها ماضعيفاش لديك الدرجة ديال تبقا تكمد فقلبها و ترجع لقلبها ، الحريق لي تسببات ليه بيه ربي لي عالم بيه حيت دارت ليه نفس الشدة لي ديجا دارتها لخوها خالد و عطباتو نفس العطبة لي فايت ليها عطبات بيها خوها نيت و يمكن كتر حيت حقدها عليه كان عامي ليها عينيها


الشمس حارة من فوق راسهم و ماكانتش مزيانة ليها .. من بعد غاتفيق و غايصدق راسها كايضرها بيها ، حيد الكاسكيطة و غطا لها راسها بيها ، حط يد من ورا ركابيها و يد من تحت راسها وعض على لسانو راخي فيه سم الحريق لي طالع معاه باش هاكا يقدر يزيد يتحرك من تما و يبعدها من دوك الشموشات


تقاد فوقفتو وبقا كايتمشا بخطوات تقال وهي بين يديه .. فهاد الاثناء كانو حبيبات العرق خداو مجراهم بين تقاسيم وجهو وعروقو لي بارزين بسباب الزيار لي مزير على راسو .. ماشي حيت جاتو تقيلة و انما حيت حر الدقة باقي كايطلع و ينزل معاه ، كون جات عليه كان قادر يجبد تيليفونو و يصوني على لي يجي يوصلو ويجلس يتسنا ولكن حيت هي كاينة معاه و حيت فديك البلاصة لي كانو فيها ماكانتش الظليلة ولا فين يتظللو كان ضروري يديها لشي بلاصة مظللة وي فعلا ولا عايش فواحد التناقض معاها ...



داكشي نيت لي دار .. بقا هازها وغادي بيها و بحكم كان ديجا ضارب الطريق فالوقت لي كانت حياة كادور بالطاكسي و كاتقلب و كاتتسنا شي حد يدوز .. كان انسب حل هو يزيد للقدام ويشوف الطاكسي فين مخلياه حيت المسافة لي ضربها كانت فايتة المسافة لي ضربات هي و هادشي كايعني الطاكسي قرب من الغابة


• بدات كاضربها الفيقة و كاتسمع صوت الهضرة ديال شي حد .. هاد الصوت ماخافيش عليها ، حسات بواحد البرووودة فصباع يديها ناهيك على الألم لي كان مرافق ديك البرودة ، حلات عينيها لقات صباعها ملوية عليهم فوطة و كان فيها التلج ، الطوموبيل لي كانت راكبة فيها كانت كاتتحرك ولكن ماشي نفس الطاكسي لي جاو فيه .. تقادات فالجلسة ديالها و لمحات فالارض تليليجة صغيرة من دوك تليليجات لي كايديو معاهم للبحر ... غالبا التلج لي فصباعها جابوه فيها


عاودات شافت جهة هادوك لي جالسين قدامها .. واحد منهم كان داوود و التاني حتى هو كانت كاتعرفو .. و شكون من غيرو داك وجه الشر ديال ياسين ، كيفاش حتى طلع للهنا الله واعلم ماكانتش عارفة و اصلا ماكانتش مسالية باش تعمر راسها بيه .. باينة حتى هو الحشيش


شافت فالمرايا القدامية ديال الطوموبيل .. لقاتو حاضيها و فنفس الوقت كان كايهضر مع ياسين ، حيدات الكاسكيطة ديالو من راسها ولاحتها مي ماكانتش مكلخة لدرجة تحيد الفوطة و التلج من يديها حيت عارفة مزيان الالم لي غاتحس بيه ، كان باين بلي داط التلج غير مهدن الحريق ومخلي صباعها باش مايتورموش كتر ، حلات الفوطة شي شويية باش تشوف خبار صباعها لقاتهم تنفخو ليها و زراقو شوية


غمضات عينيها وعضات على شفايفها كاتبرد راسها .. عاودات رجعات الفوطة كيف كانت و شافت فليمن و ليسر ماعرفاتش فين غاديين و مابغاتش تسول ، بغات تعرف راسها .. مدات يديها لي مامضروباش لجهتو ونطقات


حياة : عطيني التيليفون


مد ليها قرعة صغيرة ديال الما بلا مايشوف فيها والا يقطع كلامو مع ياسين .. على اساس راها غاتشرب؟ تموت بالعطش والا تشد منو


حياة : ارا ليا التيليفون باغا نشوف الساعة .. عندي رونديفو ضروري خاصني نمشي ليه


مد ليها التيليفون ديالها بلا مايدور لعندها والا يدوي معاها ، فالاصل حتى ياسين كان غير كايجاوبو بأجوبة مقتضبة ، كايتسنا غير وقتاش يوصلو للكلينيك و من هنا لهاد الوقت ها هما ب2 مبردين الحريق غير بالتلج لي جاب ياسين


• فهاد الاثناء غير شدات التيليفون اول حاجة طاحت عينيها عليها هو الفيديوهات لي كان دوز ليها ، ضربها بأسلوبها ديال التسجيل .. هاد التسجيلات كانو فالاصل ديال واحد الدقة لي هي موجداها لأصيل و ماكانش فمصلحتها نهائيا يخرجو دوك التسجيلات لسببين السبب اللول غاتخرج على مستقبلها بيه و السبب الثاني ماكانتش شي ضربة غاتضر أصيل فمستقبلو و سمعتو كتر من هادي


كانت باغا تحل الخريطة غير باش تعرف فين راهك كاينين حتى صدق مفكرها بهاد البلان لي مشدود عليها ، سدات التيليفون وزيرات عليه بيديها ... بدات كاتطل من الزاج ديال الطوموبيل .. بداو كايبانو ليها البلايك لي فهمات منهم بلي راهم راجعين ولكن ماكانش هدا هو همها .. همها كان فدوك التسجيلات و فالهضرة لي كان همس ليها بيها قبيلا و هادشي دايرو علاش؟


ماكانتش مكلخة باش ماتفهمش بلي هو باغي داك الولد كرابط حيت كون كان غرضو فالولاد كون راه مزوج من زمان و حتى دابا هي عارفاه مامزوجش حيت من فاش تقابلات هي وياه اول حاجة ضربات عليها هي يديه لي ماكان فيها لا خاتم ديال الخطبة لا خاتم ديال الزواج ، و ماكانش الاثر ديالو ... يعني هو غالبا باقي مامزوج مامخطوب و على سيرة الخطبة بلاتي ، ماكاتحسش بخاتم الخطبة فصبعها .. حيدات الفوطة و هي متوقعة يكون حيدو ليها ولكن لقاتو باقي فبلاصتو .. مدام باغي يكون الولد هو الرابط بيناتهم علاش ماحيدش الخاتم فاش كان قادر يحيدو؟ شنو واش عندو عادي تكون مخطوبة لأصيل و فنفس الوقت يكون عندو ولد معاها؟


بقدر ما هو واضح الموضوع بقدر ما هو ماواضحش ولكن من هادشي كامل ياك كان باغي غير يكون داك الرابط؟ و ماباغيهاش تحيد داك الرابط لي هي ماكاتشوفوش نهائيا ولدها كاتشوفو غلطة لي ماخاصوش اصلا يتزاد و انما يمشي فالمجاري كيفما مشاو ولاد الزنا لي قبل منو و فنفس الوقت كانت كاتشوفو ضربة غاضربو بيها ... 



شدات بلاصتها و جلسات كاتلعب بالتيليفون فيديها في حين اليد لاخرا كانت عاطياها الحريق ، كرشها كاتغرغر بالجوع و فمها ناشف ، ماهضراتش وبقات كاتتسنا حتى يمشيو للكلينيك وداكشي نيت لي وقع


وصلو للكلينيك وحبسات الطوموبيل وهبطو منها ب3


حياة : شنو دابا؟ واش غاتبقا تابعني حتى هنا؟


داوود : نقصي من الهضرة و دخلي


حياة : [ بالإيطالية ] انا عارفة راسي صبعاني طال الزمان ولا قصار غايبراو ومن هنا لداك الوقت يد وحدة كافياني [ تبسمات ] خاف غير على راسك و على سيد السلطان [ نعتات ليه بعينيها لبين فخاضو ] تخاف غير تبقا بلا ولاد بلا وتاد كي كايقولو ناس زمان


ختمات كلامها بإبتسامة إستهزاء وعطاتو بالضهر بغات تدخل مع الدكتورة ولكن ماجات فين تدخل حتى عطاها لودنيها الهضرة لي ماغاتعجبهاش


داوود : [ جاوبها بالإيطالية بتعابير باردة ] سلطانك قاد براسو ولكن باش تقدي عليه خاصك 2 يدين ، خليهم يداويو لك يدك باش المرة الجاية ماتݣوليش كون كانو عندي جوج يدين ماكنتيش..


فبلاصة ماتعصبو هي صدق هو لي مستفزها جاب الله كانو فالكلينيك اما كون كلاتو و غززاتو بسنانها .. ضارت لعندو وشافت فيه ، نظراتو و وقفتو و تعابيرو كانو كلهم عبارة عن إستفزاز .. خلاها واقفة ومشا يشوف الحل لراسو


عضات بسنانها باطن خدودها ودخلات مع الدكتورة ... عقلها كان ساهي فشحال من حاجة، وكانت كاتتسناهم غير فوقاش يساليو ليها باش تخرج من هاد القنت .. عصبها و ماكانتش باغا تجاوبو باش مايعرفهاش بلي تعصبات


دوزات واحد المدة زمنية متوسطة تما على الاقل مابقاتش كاتحس بداك الحريق بحال ديال قبيلا واخا هادشي عاوتاني غايمرضها ، زهرها غير فالتهريسات .. تقريبا كانو سالاو ليها قبل من داوود و عطاوها التدابير لي خاصها ديرهم ، خرجات من تما مشات للطواليطات نقات شوية حالتها وخرجات من الكلينيك


لقات ياسين واقف قدامها وكان هاز التيليفون و باين كايهضر مع شي حد .. ماداتهاش فيه ومشات بعدات عليه كاتشوف شي طاكسي يوصلها و هي ماحاملااش راسها بديك الحالة لي كانت فيها


اما ياسين كان غير واقف ومخنزر فيها ماكانش حاملها والل حامل يشوف خليقتها نهائيا و كيفاش غايحملها و هي لي حرمات عليه وفاء وخرجات عليها و من الفوق خلات صاحبو يقلب عليه لفترة كون ماتدخلوش الصحاب كون ديك العشرة لي جمعاتهم سنيين و منين غاضيع بمسبتها فنظرو


أيوب : [ كايدوي فالتيليفون ] شي طرف هدا شتيه وخلاك بلا عقل


ياسين : شمن طرف ا صاحبي [ خنزر فيها و عاود قلب وجهو ] كون غا كان عندها شي طرف نݣولو تلفو وخلاه بلا عقل


أيوب : علامن داوي؟


ياسين : على ديك بنت الهاربة [ دفل فالارض ] كون كانت عندي هاديك كون هزيتها برتشتها فشي برتوش وطلقت القـــحــبــة دمها ديك وجه الشر ماشي ديال التقة ولا العشرة


أيوب : واش محجر فــكــرك ا صاحبي شوصلك ليها عاوتاني؟ خوي سوقهم وخليه منو ليها.


° شدات طاكسي و عطاتو العنوان وغير تحركو من تما جبدات تيليفونها و اول حاجة دارتها هي جربات تصوني على النمرة ديال الطبيبة ، لقاتها مبلوكية نمرتها .. هنا تأكدات من 2 حوايج اللولة هي غايكون هضر معاها وهادي باينة 100٪ والتانية هي التيليفون حلو باش عاد قدر يهضر معاها يعني هاد التيليفون مابقات فيه ثقة وغايخصها من بعد تعاود تشري وحداخر


وصلها الطاكسي لدارها و خلصاتو و هبطات ، اول حاجة دارتها هي دخلات ضرباتها بتدويشة ديال الغدايد حتى خرجات كاتشعل من الدوش و من تما مشات نيشان للكوزينة وجدات ماتاكل ،و عرݣاتها مزياان عااد حسات دابا براسها ولات بنادم ورجعات فيها الروح ، ناقصاها غير شي نعسة و غاتولي هي هااديك


هزات تيليفونها و سيفطات ميساج لداوود

[ خاصنا نهضرو ، غانتسناك فهاد العنوان غدا مع 18h00 ]


سيفطات ليه العنوان ديال واحد الكافي و موراها نيشان صونا لها أصيل ، ماجاوباتوش حطات التيليفون ومشات باش ترتاح كانت باغا غير تنعس .. الشمس لي ضرباتها دارت ليها العيا و هاد النهار تمشات بزاف


حطات راسها على المخدة و عقلها مشغول بالخدمة ... بلاناتها ... الحمل لي خرج لها من الجنب ... مكتب الاستقدام لي فإيطاليا ... الفيديوهات لي عند داوود ... ردة الفعل ديال ماماها فاش غاتعرفها طلقات باها من زهور ... اما حتى بلان خوها محمد كانت ضاربة ليه حسابو و ماغاتتفرشش فيه


غمضات عينيها و خوات راسها و غرقات فنعاسها و مافاقت حتى كان ضلام الحال ... 



ناضت و هزات تيليفونها كاتشوف شحال الساعة ... لقات بوفس و اصيل مصونيين عليها ولكن داوود ماجاوبهاش على الميساج ديالها ، توقعات يكون غبر بسباب الدقة لي عطاتو وحتى ايلا كان هادشي لي وقع يستاهل و يعاود يستاهل واخا راه هادشي كيف والو بالنسبة ليها و ديك الدقة غير حيت شدها ديك الشدة من وجهها ، ناضت للمرايا تشوف حناكها لقات باقي الأثر فيهم .. المهم بعدا على الاقل ماشي غير هي لي خرجات بالطابع ، حتى هو كانو باقيين سنانها مصورين فودنيه و الضربة لي عطاتو بالطالون


ناضت من تما وبدلات حوايجها وخرجات باش دور شوية وفنفس الوقت ترتب أفكارها و مخططاتها المستقبلية ككل .. تعشات على برا وطلقات رجليها حتى طابو وبدا كايمشي الحال عاد تمات راجعة للدار و فطريقها شافت واحد المرا و راجلها غاديين و معاهم بنيتة و وليد صغار ، كانت فاللول ماكاتحملش البراهش و دابا زادت كرهاتهم كتر و كتر .. ميقات فيهم و رجعات فيحالاتها للدار


وقفات من تحت البناية كاتقلب على تيليفونها لي كان كايصوني فصاكها ، طلعات لها نمرة أصيل ومابغاتش تجاوب ماكانتش عندها الكانة .. رجعاتو لصاكها وطلعات للدار


حلات الباب ديال الدار وسداتها .. حطات الساروت وشعلات ضوء خافت مامضويش الدار كاملة ، كان الكاالم وصوت الدبانة ماكاتزنزن ، بدات كاتحيد طالونها و كاتفكر فالرونديفو لي مشا ليها هاد النهار على الوراق ديال البنات


داوود : ماݣالتش لك الطبيبة تبعدي من العالي!


شدات فقلبها وغمضات عينيها وزيرات على يدها لي كانت شادة بيها فالحيط .. حلات عينيها وتبسمات ابتسامة صفرا عريضة


حياة : مافكرتيش تخدم شفار؟ بان ليا راك خبرة فالحلان ديال البيبان .. زيد هادي على تابزنازيت لي عايش بيها و غاتمشي بعيد


خرج من الظلال ديال الصالة وعلى ما كايبان كان حاضيها من الشرجم من فاش كانت جاية ، تمشا جهتها ووقف قبالتها ، سودوياتو كانو على كرشها لي ماكانتش كاتبان فالاصل .. ماجاوبهاش ولكن فالمقابل مد يدو جهة كرشها و ضرباتها ليه بيدها لي صحيحة مبعداها عليها


حياة : [ هزات صبعها بتهديد ] واااياك تعاود تحطهم عليا


داوود : [ خشا يدو فجيبو وشاف فيها بنفس التعابير الباردة ] ولا.!


قربات لجهتو بخطوة وهزات يديها حطاتها فوق صدرو كاتلعب فيه بسبابتها


حياة : [ تبسمات ] ولا غانكمل الخطوبة ديالي مع أصيل و غاتشوف هاد الولد كايربيه راجل وحداخر ... ولا غايتزاد و نلوحو لشي خيرية ماتعرفو لا نتا انا [ قوسات حجبانها ] ولا يقدر مايتزادش كاع ويمشي مع القوادس شكون عرف


قرب ليها بخلفة و زاد خلفة خرا ضرب بيها مقدمة السبرديلة لي لابس بصباع رجليها .. وقفاتو بيديها وجبد يد من جيبو حيدها ليها محيد داك الفاصل لي بيناتهم ... تحدر واحد الشوية حتى ولاو عينيه فمستوى عيونها ، بقا ساكت لثواني معدودة عاد نطق


داوود : وتبغيهم يلقاو كسدتك ملاوحة فالواد الحار.!


كان تهديد واضح فاهمينو ب2 و مامحتاجش للشرح .. فلتات ليها قهقهة من شفايفها على هاد التهديد ، مايمكنش اصلا يقتلها حيت ببساطة كون بغا يقتلها كون قتلها من زمان .. فالفترة لي فاتت فداك الضهر و نص بالضبط كانت كتاشفات شي حوايج لي عندهم رابط واحد و هاد الرابط هو وفاء و كان باين بلي هو لي من مور داكشي لي وقع كيفاش بالضبط؟ ماعرفش كيفاش ولكن لي وقع هو ان وليد و دوك 2 لي ديجا شافو وفاء عريانة ... هادو ب3 كانو خسرو يديهم ورجليهم و من مور مادازو فترات مختلفة مابين كل واحد و واحد عرفات بلي كانو يأسو من الحياة و طلبو بلسانهم من العائلات ديالهم الموت الرحيم و داكشي بالضبط لي وقع و على حسب ما قالو عائلات هادو ب3 كان إصرارهم كبير وطبعا كان صعيب على العائلات ديالهم هادشي ولكن فالاخير تلبات الرغبة ديالهم


مزال كون كان غير وليد لي وقع ليه هادشي كان ممكن تقول ماقدرش يعيش بسباب تأنيب الضمير ولكن باش ب3 بيهم يخسرو يديهم و رجليهم الفرق هو وليد تݣزرو ليه و لاخرين تشللو ليهم ... و دوز فترة و ب3 يطلبو الموت الرحيم هناا فين كاين الاشكال المسألة كانت بحال شي شخص كايشجع شي شخص على الانتحار ولا شي شخص كايتلاعب لك بعقلك و افكارك باش يوريك بلي مابقات فيك فايدة و وليتي عالة على عائلتك و على المجتمع مافيك فايدة ولا يقدر يكون تخويف وممكن يكون تمارس عليهم ضغط من الضغوطات النفسية .. و هنا فين كاين الرابط و الرابط لي جامعهم ب4 و حتى هي معاهم هو وفاء ولكن الفرق لي كاين هنا .. هما ب3 رحمة الله عليهم و هي باقا حية ترزق


يعني كون كان باغي يدير شي حاجة كون دارها من زمان ، كاتشوفو ماقادر يدير ليها والو حيت ببساطة كايعشقها


من قهقهة ولات ضحكة دايزة بالدموع .. حتى بدات كاتمسح جناب عينيها يمكن بغات تستفزو ويمكن بغات توريه بلي داك التهديد مانافعش معاها ، هي ماكايخلعها حتى التطبيقي عساك الكلام من الفم و التهديدات لي كاتشوفهم " تهديدات فارغة " ...



مدام هي عرفات بلي 3 ماتو حيت دخلاتهم فمعمتهم ، فحرب لي كان المفروض تكون غير بينها ومدام ماحساتش بتأنيب الضمير فاش ربطات خيوط دوك 3 وعرفات بلي كان السبب الاول لي خلاهم يموتو " هي " حيت ببساطة 2 سيفطات لهم التصاور باش تفرق خوها من مرت خوها و اللول كان باين بلانو


يعني لولاها ماكانش اصلا غايعرف دوك 2 اللخرين واش عايشين فهاد الكورة الارضية .. فعلا حتى شي يد ماتوسخات بدمهم ولكن تقريبا نفس الطاكتيك لي خدمو معاها خدمو معاهم و الفرق فين كاين؟ فلادوز لي زاد مع دوك 3 .. أسلوبو كان شبيه بالزونيريزم و يمكن نقولو خدم معاهم بنظرية السببية ولا يمكن نختاصرو هادشي و نقولو ببساطة خدم ب gaslighting أي ما يسمى بقدح الشرارة و معروف من 1938 بضوء الغاز .. يمكن كون تفرجات لمسرحية باتريك هاملتون غاتفهم بلي تطبق عليها طاكتيك لي كايخدمو بيه الديكتاتوريين .. النرجسيين و قادة الطوائف


هاد الطاكتيك كايخليك تشك فسلامتك العقلية ... هي كانت بدات كاتشك بلي كاتحماق و كون كملات الخطوة الثامنية كانت غاتتيقن بلي الحل الانسب هو تمشي لسبيطار الحماق تقريبا نفس لي وقع لزوجة القاتل فديك المسرحية .. كان راجلها كل مرة كاينقص فالضو و فاش كاتتشكا ليه مرتو كايقول ليها بلي الضو راه عادي وماتبدلش راه المشكل فيك نتي .. الفرق لي بينها و بين ديك المرا داوود ماكملش معاها حتى اللخر واخا خدم بأساليب لي كانو أكثر حدة و شراسة و هي فنهاية المطاف بقات بصحتها العقلية وبقات عايشة


في حين دوك 3 كانو تطبقو عليهم جميع الخطوات و نتاقلو من مرحلة الشك لليقين بلي ولاو عالة على عائلتهم لدرجة ولاو فاش كايشوفو شي حد من واليديهم مغوبش كايقولو يمكن بسبابنا ولا شافوه مقلق كايقولو علينا ، وهنا كانو وصلو لواحد المرحلة ديال الضعف النفسي كبير


ماحتاجتش تتفرج للمسرحية ولكن كانت عارفة بلي تلاعب لها بعقلها ... لي كان هو غافل عليه هو انها مابقاتش كاتحس بتأنيب الضمير ايلا مات شي حد بسبابها و هادشي باين غير منين ماتحرك فيها والو فاش عرفات بلي دوك 3 طلبو الموت الرحيم للعائلات ديالهم و عرفات السبب لاياش راجع اما بالنسبة لشنو ماعارفاش هي كانو بزاف ديال الحوايج و من بينهم واش فعلا هادوك غير تهديدات؟


حبسات الضحك ديالها من مور مامسحات دموعها ، حركات راسها يمين و يسار بمعنى الله يستر و تلفتات باغا تمشي باش تفصل داك القرب لي كاين بيناتهم ولكن مع تحركات من قدامو عاود رجعها وهاد المرة رجعات و وجهها مع الحيط وعاطياه بالضهر واليد الصحيحة كان شادها لها من ورا ضهرها كرد فعل إحترازي


كل حركة صغيرة كانت كاديرها كان كايستشعرها إبتداءً من ديك الطقطقة ديال الابهم لي فاليد اليمنى ديالها ، كاتطويه ولا كاتنعسو فالرحا ديالها و كاتخلي صباعها ب4 يوركو عليه و يطردقوه


هاد الفعل بالضبط كانت كاديرو فاش كايكون طاح فبالها شي بلان ولا فاش كاتكون تفكرات شي حاجة و ياما دارتو من قبل مع شحال من واحد و وحدة ، وي يقدر يجيها تصرف بسيط و تافه حيت موالفة ديرو حتى ولا عندها عادة ولكن كان هو راد معاها البال و كيف تذكر سابقا كان حافضها بحال شي كتاب .. سطر بسطر و حرف بحرف


حسات بصدرو لاصق مع ضهرها و أنفاسو الساخنة كايلفحوها ، طالعين من كتافها مرورا بعنقها وغير وصل لتما بعدات عنقها و كمشاتو وفالاخير حسات بأنفاسو ستقرو من ورا ودنيها


داوود : [ همس لها حدا ودنيها ] باغا طيحيه ياك!


حسات بيه ناوي يهددها بحال قبيلا لا اقل و لا اكثر


حياة : هداك كايبقا سوقي و شغلي [ بغات ترخي يديها من يديه و زاد زير عليها ] مدام انا لي هازاه فكرشي انا لي غانعرف اش غاندير بيه


ماعرفاتش شنو كان كايدير من وراها ولكن حسات بيه كايتحرك بحالا كايقلب على شي حاجة و مادازش بزاف حتى حسات بشي حاجة تحطات فيديها .. كان قرص صغير ، موراها مباشرة طلق منها .. ضارت تقابلات معاه و لقات واحد الكينة فيديها


حياة : [ هزات عينيها فيه ] شنو هدا؟


ماجاوبهاش .. مشا للكوزينة وجاب ليها كاس ديال الما مدو لجهتها بيد في حين اليد التانية كانت باقا مخشية فجيبو


داوود : ماعندكش علاش تسناي لي يطيحو لك [ دوز صبعو على خدها بحنان ] طيحيه لراسك


ببساطة كانت حركتو حركة سيكولوجية عكسية ولي نتيجتها كانت بااينة من اللول ...



السيكولوجية العكسية أي الإقناع بالإيحاء العكسي .. مادارش معاها هاد الأسلوب غير حيت عزيز عليها الضد و ماعزيزش عليها لي يفرض شي حاجة عليها و إنما لسبب أخر ، وعلى عكس المتوقع


الكينة لي كانت فيديها دابا كانت فعلا باش طيح الولد ولكن ماغاتشربهاش .. وي هي فعلا كاتشد الضد و فعلا ماباغاش الولد ولكن ماشي بنت 5 سنين باش تعطيها فنيدة و تتسناها تاكلها و غاتاكلها بكل بساطة


هادي مشكاكة و ماكاتيقش و ضروري ماغاتبغي تقلب و تسول ديالاش ديك الكينة باش تعرف لاياش كايبلاني و فاش غاتلقاها بلي فعلا تقدر طيح بيها الجنين هنا و من هاد النقطة غايبدا يبني مصداقيتو عندها ، وغاتعرفو بلي ماكايضحكش


بقات كاتشوف فديك الكينة لمدة ثواني .. سدات يديها عليها و هزات عينيها فيه كانو شرارات الإنتقام كايتطايرو بيناتهم فصراع صامت على شكون الظالم وشكون المظلوم و حتى واحد فيهم ماباغي يعتارف بلي راه مظلوم و حتى واحد ماباغي يعتارف بلي راه ظالم .. يمكن هاد 2 كلمات ماكاينيش عندهم فالعقل ولا كانت هي كاتستعملهم كاتستعملهم غير باش تقنع الطرف لاخر اما هي فالاصل و فأعماق اعماق دماغها عمرها قالت انا مظلومة و ظلموني


تحركات من تما ودخلات للدوش باش تمسح المكياج ديالها .. خلات الباب محلولة باش يسمعها و بدات كاتهضر بواحد النبرة تكسوها عدم المبالاة لي تصنعاتها فديك اللحظة


حياة : الإنسان خاصو قبل مايربي ولادو ويفكر اصلا باش يولدهم خاصو يربي راسو هو اللول .. فاش كانقول يربي راسو ماكانقصدش تهز المسوطة ولا تجيب من دروݣري كابلي مبروم على 3 وتضرب بيه راسك [ بان ليها دخل للدوش شافتو من المرايا و رجعات كاتكمل داكشي لي كادير فيه ] كانقصد تربي نفسك لي لداخل .. ماتفششهاش عليك حيت ايلا ماربيتيهاش و فششتيها و وليتي كادير لي قالتو لك ، تربية ولادك غاتخرج عوجة ، نهار ترشق لك عليهم باش تسلخهم غاتسلخهم علاش؟ حيت نتا مامربيش نفسك .. نهار يزغبك الشيطان و تفكر تحط عينيك على بنتك طال الزمان ولا قصار غاتوصل ليها علاش؟ حيت نتا مامربيش نفسك .. ايلا ربيتي راسك غاتعرف تربي ولادك ولا ماعرفتيش تربيها فاش يكبرو ايلا ماصدقوش كيف بغيتي ماتسولش راسك علاش خرجو هاكا حيت [ عاودات شافت فيه ] عند بالك الولاد ساهلين؟ 9 شهور دايزة 15 العام حتى هي دايزة [ بدات كاتمسح العكر ديالها وعينيها على راسها فالمرايا ] و فاش يفوت سن المراهقة تما فين كاينة الحصلة ، مزال ماعرفتش فاش كاتفكر [ مسحات وجهها ] مي يكون فبالك انا ماغانولدش شي ولد بلا زواج اخر حاجة نفكر نديرها هي نولد تحت صفة سلݣوطة ولا صاحبة


بدات كاتمسح يديها الفوطة وعينيها عليه من المرايا ... بان ليها تحرك جهتها و ماحبس حتى وقف موراها مباشرة ، حط يديه على كلا جانبيها من فوق السطح الرخامي وتحنا شوية


داوود : [ عينيه مختارقين عيونها من المرايا ] شمن صفة باغا .!


ضارت لعندو ، كان بيناتهم واحد القرب رهيب كان ممكن يوتر وحداخرا فبلاصتها بحكم الفاصل بيناتهم بعض السنتمترات القلااال ولكن هي لا حيت ببساطة ماكاتخضعش لبحال هاد الاساليب لي كايكونو عبارة عن ضغط نفسي كايضغط عليك بيه المخاطب باش تبداي تتمتمي ، هزات عينيها فيه


حياة : [ قرنات حجبانها فيه ] ماكانضحكش معاك وراك عارفني مزيان علاياش كانهضر


داوود : [ ميل راسو وشبح ابتسامة كان ظاهر على محياه ] ماعارفش


كان شرط واضح بالنسبة ليهم ب2 وهي عارفاه عارف وماكانش عندها مشكل تقولو بالحرف باش ترسخ ليه فبالو حتى الهدف من شرطها ... طبعا شرطها كان هدفو ابعد من انه يكون لمصلحة الجنين حيت هاديك اخر حاجة غاتفكر فيها فحياتها ، حاليا هي كايهموها 2 حوايج مصلحتها و صرف أصيل و داوود لي باقي عندها


حياة : [ زفرات ] قابلة نخليه مي خاص نتزوجو ، مابغيتوش يتزاد فالحرام


داوود : من فوقاش وليتي كاتفرقي بين الحلال و الحرام.!


حياة : بالدارجة مابغيتش تتطلق عليا هضرة جبت كرش الحرام ماناقصاني هضرة


داوود : كاتسمعي لهضرة عباد الله.!


حياة : وي وليت كانسمع ليها حيت ولات عندي سمعة .. مابغيتش الرجال يسحابليهم انا من ديك الماركة ، كون بغيت تتطلق عليا ديك الهضرة كون من اللول غاتلقاني خرجت ليها بالطاي طاي و بالعلالي


داوود : [ حط يديه من تحت رقبتها ] كون خرجتي ليها ماكنتيش غاتكوني واقفة على رجليك


حياة : ديجا قلت لك هاد الهضرة ديالك ماكاتاكلش معايا


داوود : [ هبط بنظراتو لشفايفها ] التطبيقي لي كايليق لك


حياة : [ هبطات بعينيها لشنايفو وشتتات انتباهها من مور مارجعات براسها اللور ورجعات خصلة من شعرها من ورا ودنيها ] باش تكون فبالك راه فيا مانشوف شي واحد نتزوج انا وياه على الوراق ونخلصو على مايتولد الولد مي ماكاينة تقة نتا عارف القانون هنا كي داير


داوود : [ باقي بنفس الوضعية ] ماكنتش عوال نخليه يتزاد بلا ورقة ولا يعيطو ليه من بعد ولد الحرام ، ايلا ماخداش كنيتي ماغاياخدها من حد [ حط يديه على كرشها كايتحسسها ] لوراق واجدين


حياة : [ حيدات ليه يديه من كرشها ] خاص تعرف بلي انا ماباغاش شي حد يعرف هاد الزواج لا لافامي ديالي لا لافامي ديالك ..



كان خاصو يكون شي بوجادي ماعندو عقل ايلا بغاتو يتيق بلي هي بشحمها و لحمها طلبات الزواج ، أولا حيت عندها حلول بزاف من غير هاد الحل ، هما فدولة أوروبية و ماكاينش مشكل يعرفها شي حد على أساس أم عازبة عكس المغرب ومانساش بلي هي اصلا اخر همها هي شي حد يهضر عليها ، قادة براسها و ماغاتخلي حد يدوي .. ثانيا كانو يقدرو يدخلو فغولاسيون جامعاهم واحد الورقة مي بعيدة كل البعد على الزواج ثالثا و اخيرا هي من اللول ماكانتش حاملة يكون بيناتهم شي رابط .. كيفاش غاتقبل باش يجمعهم الزواج لا و من الفوق هي لي شرطات هاد الشرط .. فاش كانو مصالحين و متحابين و مابغاتش؟ عساك دابا لي شي هاز على شي؟


حتى هي كانت عارفاه مزيان بلي ماغايتيقش بهاد الزربة ... يعني و الخلاصة هو عايق بيها باغا تلعبها عليه و هي عايقة بلي عايق بيها باغا تلعبها عليه و هادي هي نقطة البداية بالنسبة ليها


حياة : [ حيدات ليه يديه من كرشها ] خاص تعرف بلي انا ماباغاش شي حد يعرف هاد الزواج لا لافامي ديالي لا لافامي ديالك


كانو باقيين نظراتو على شفايفها ... كانت بالنسبة ليه بحال السكر ، حلاوتها عسل ولكن ايلا كتر منو غايزيد غير يعطش و غايشرب الما و غايبغي كتر وكتر وعلى المدى البعيد داك السكر غايولي سم أبيض بالنسبة ليه ، بعد عليها ورجع 2 خلفات اللور


داوود : وعلاش


حياة : حيت غير غانولد هاد الولد و غانطلقو و زايدون انا ماباغاش نولد هاد الولد فالمغرب ولا تكون جامعاني بيه شي حاجة فديك البلاد وزيد عليها عندي اسبابي الخاصة [ حطات الفوطة من مور ما مسحات يديها ] باقيين شي شروط خرين دابا تعرفهم من بعد


داوود : باقا شي حاجة خرا ماݣلتيهاش!


حياة : [ شافت فيه و تبسمات ] وي باقا واحد الحاجة ، هاد الزواج غايكون غير على الوراق يعني ماسوقكش فشي حاجة خرا و فحياتي الشخصية والعاطفية .. معامن كانمشي معامن كانجي اش كاندير فاللول و اللخر حنا ماغانطولوش فداك الزواج


المعنى كان واضح ، شرطات عليه ببساطة واخا يتزوجو يخرج سوقها واخا يلقاها جالسة فشي ريسطو مع شي حد ولا واخا يوصلها للدار كاع .. طبعا هي عارفاه ماغايتقبلهاش حيت اي راجل فبلاصتو ماغايقبلهاش


ماكانش باين عليه واش عصباتو و واش ستفزاتو ووصلات لمرادها ، حدو هزهز براسو بحالا كايوافقها فهضرتها


داوود : [ بتعابير باردة ] نفرقو السكنى باش تلقاي راحتك لا!


حياة : [ تبسمات ] عجبني هاد الحل لي قلتي زوين الصراحة .. نديروه علاش لا


داوود : ولي تخرجي ترندڤي ومن الليل الليل رجعي للدار نتي و زلال من الزلايلية ومرة مرة نولي نوصلك بيدي لبار البلو پاور


حياة : ماكرهتش حيت غاتهنيني من الطاكسيات و غانحس بالامان مي ماجاتش كاع توصلني ، حشومة ا داوود اش غايقولو الناس؟ [ قوسات حجبانها ] راجلها كايوصلها لعند الصاحب؟ [ تأتأت ] تأ تأ تأ خايبة فحقك الصراحة لا سمح لي انا مانقدرش نظلمك معايا لديك الدرجة [ اشارت بصبعها لراسها ] انا نهينك فرجولتك قدام عباد الله؟ .. واش هادو فعايلي؟ حشومة كاع [ شدات ذقنها بيديها ورجعات اللور كاتتفحصو من راسو لرجليه ونطقات ] مي كاين حل ، نقدر نقول لهم نتا البوديكارد ديالي تجي معاك الصراحة [ قربات ليه وبدات كادوز يديها على كتافو ] الطولة هي هاديك و حتى الكتاف هما هادوك


حتى لدابا مابانش ليها واش تعصب .. زاد قرب ليها وحط يدو جنب الباب لي واقفة حداها بالضبط جنب راسها ، وميل راسو لجهتها ونطق بنبرة يكسوها البرود


داوود : وعلاش لي مانتقبش لمك الكحل ديال عينك و نولي انا عينيك! [ دوز ضهر صبعو على حنكها ]


حياة : شوف يدي .. شفتيها؟ واش بانت لك كاتترعد بالخلعة [ شدات يديه و حطاتها على قلبها ] حسيتي بقلبي والضربات ديالو؟ واش بانو لك تبدلو؟ تزادو ولا نقصو؟ ... واش بانو لك رجلي فشلو بالخلعة؟[ تبسمات وحركات راسها بلا ] كون كنت غانخاف منك ولا من غيرك كون راني باقا فالمغرب


هدا هو الإشكال هي ماشي من داك النوع لي غايخلعو و ماشي من داك النوع لي ايلا هددتيها بلي غاتأذي شي حد غايأنبها ضميرها عليه ، لي بغا يدوز عليه غير يدوز عليه يفوت غير ماماها و هو ماكانش بالراجل لي يقدر يضربها بمصدر سعادتها و الضو ديال حياتها


حط صبعو على شفايفها و ضرباتو ليه بعنف

حياة : [ قرنات حجبانها ] سير توضا الوضو الكبير والصغير عاد فكر تحط يديك


داوود : غانحط يدي على الكعبة! ... 



حياة : [ جاوباتو بإبتسامة هادئة مرسومة على محياها ] و يبقى التجاهل صدقة جارية على فقراء الأدب [ خرجات من الدوش وكملات هضرتها ] ماقلتيش ليا ايمتا غانمشيو نسينيو على ديك الورقة ، خاصني نرجع لإيطاليا


داوود : باقي ماتفاهمناش على داك الزلايلي


حياة : [ دخلات للبيت باش تبدل حوايجها ] باقيين حوايج بزاف لي ماهضرناش عليهم


دخل جلس على احد اطراف الناموسية وشبك يديه من فوق ركابيه .. كايتسناها تهضر


داوود : كانسمعك


حياة : مابغيت حد يعرفنا مزوجين على الاقل دابا


داوود : [ هز عينيه فيها ] باش دخلي وتخرجي وقتما بغيتي معاه


حياة : [ تلفتات ليه ] راه قلت لك قبيلا ماتخشيش راسك فحياتي وماتجبدش ليا الصداع [ رجعات خشات راسها فالبلاكار جبدات بيجامة ]


داوود : ماديريش علاش و ماغايوصلكش صهدي


حياة : برد راسك بالكليما [ حيدات لاغوب و تلفتات ليه كاتلبس شورط بيجامتها ] و زايدون ياك الفيديو عندك؟ و نتا عارف علاش انا مكملة معاه فهاد الخطبة ، غانسالي غرضي و ماغانعاودش ندور بساحتو [ بنبرة توضيحية ] و ماشي كانبرر لك ولا كاندير لك خاطرك ، انا هادشي لي كنت ناوية من اللول


داوود : دنوبك على راسك [ ناض من تما ]


حياة : [ جمعات شعرها ] واش غادير ليا فيها دابا الزوج الغيور؟ راه قلت لك لي كاين


داوود : الهضرة معاك ماشي دابا


حياة : ماكايناش اصلا شي هضرة من بعد ، مدام غاتبقا عاقل على شروطي و مطالبي [ هزات صبع ] ماغاتكون لا حفلة لا والو [ هزات الصبع التاني ] غانعيشو مفارقين ضبر راسك فحياتك و نضبر راسي فحياتي العيب و العار ايلا قلت لك دير ولا ماديرش [ هزات الصبع التالت ] ماتحطش يدك عليا ولا غانصدقو فشي طاب و شي ماطاب [ هزات الصبع الرابع ] الخبار ماغاتوصلش للعائلات ديالنا [ هزات الصبع الخامس ] الزواج غايكون غير هنا وماغانتزوجوش فالمغرب [ رجعات هزات الصبع اللول على اساس السادس ] ماتتمشا مع حتى وحدة فهاد المدة لي غانكونو فيها مزوجين


داوود : فين مشا الشرط التاني.!


حياة : [ بنبرة تصحيح ] هاديك راه انا لي نقدر نعيش حياتي مي نتا لا ، عتابرها تكفير ولا كيفما بغيتي مي خاصك تحتارم مامات ولدك حتى للنهار لي نطلقو فيه ودير لي بغيتي العيب والعار ايلا قلت لك علاش


قرب ليها و شد لها يديها لي كانت كاتحسب بيها شروطها وقبل ماتفلتها كان زير عليها شوية من الكوع .. طوا لها الصبع اللول بحنان و نطق


داوود : نهار تكوني فعنق ݣاوري وݣولي ليه هاد الهضرة [ قابل سودوياتيه بسودويتيها ] غاتكوني على عنقي .. داري هي دارك ، يامات الزهو ديالك سالاو هنا [ طوا لها الصبع التاني ] غاتكون حفلة وغايكون حتى الخاتم لي ماغايفارقش صبعك من غير ايلا تقطع [ طوا لها الصبع التالت ] ماغانحط عليك يدي حتى للنهار نلقاك طالبة عليها


حياة : حتى لدابا؟ [ بغات تجر يديها و زاد زير يديه عليها ]


داوود : [ طوا لها الصبع الرابع بلا مايديها فهضرتها ] مانلقاكش معزولة مع داك الــقــواد نتي وياه الراس فالراس فشي قنت [ طلق من يديها ورجع اللور ] غدا غانمشيو نكملو دوك الوراق ومن تما للطبيبة ، ولا كان عندك شي شرط منطقي غاندوي مع المحامي يزيدو لك


حياة : عرفتي والله مافيا مانزيد نضارب معاك هاد الليلة ، خرج خليني غير نتسنط لعضامي و غدا فاش نطلاقاو ونهضرو فهادشي .. راسي عطاني الصداع


داوود : الݣيالة لي تمشيتي فيها هاد النهار [ لمح الاثر ديال صباعو لي على حناكها ودوز صبعو عليهم ] كاضرك!


حياة : [ شافت فاللصقة لي داير على نيفو ] فكر غير فراسك اما انا قادة براسي ، ماتنساش تسد من موراك الباب فاش تخرج [ بعدات عليه و مشات تخشات فبلاصتها ]


طفا عليها الضو وخرج من البيت و فهاد الاثناء هي نعسات على جنبها ليسر و شلا حوايج كاينين فبالها .. ماشي راسها لي ضرها ولكن كان خاصها تخليه يحس بلي دوك الشروط ضروها فراسها هي فالأصل من هاد التزويجة كاملة كان غرضها يعيشو فدار وحدة ولكن كون فاللول هي لي شرطاتها عليه كانت غاتدخل ليه الشك


كاينة واحد النظرية غرييبة كايكون فيها الخاطف و المخطوف .. على اساس واحد شد واحد و سجنو عندو ولكن فالحقيقة كايكون داك الخاطف ضحية للمخطوف حيت المخطوف هو لي كايكون ساجن الخاطف ، كايبعدو على المجتمع وعلى الناس وعلى خدمتو وكايحصر داك الخاطف فقوقعة فيها غير هو وياه .. فهاد الحالة كايكون المخطوف فنظرنا هو الضحية لي كاتستحق التعاطف في حين كايكون هو الطرف الخبيث و هو نيت لي عطا الطعم و الصنارة للخاطف باش يصيدو .. يعني كايتصيد بمحض إرادتو باش نهار كاينوض يدير شي جريمة فالخاطف ديالو كايبان هو المظلوم ... هاد التشبيه كان قريب ليها هي وياه حيت حاليا هاد الزواج بمحض إرادتها وهي طلبات الزواج ماشي هو لي عرضو عليها و دوك الاسوار لي كان كايبنيهم داوود ما كانو الا القوقعة لي غاتسجنو هو اللول ...



فاقت الصباح وبقات شحال كاتشوف فالسقف ... صونا عليها التيليفون وحركات يديها هزات التيليفون شافت شكون


حياة : [ جاوبات بصوت ناعس ] صباح الخير


أصيل : صباح النور ، واش مريضة؟!


حياة : [ كاتحك عينيها ] مامريضاش .. البارح ماجاوبتكش حيت كنت مبرزطة بشي حاجة هدا ما كان


أصيل : دوا معايا بوفس ݣال ليا ماجاوبتيهش


حياة : وي حيت كنت مبرزطة شوية هدا علاش


أصيل : فوقاش غاترجعي لإيطاليا؟ مزال؟!


حياة : [ حيدات التيليفون من ودنيها كاتشوف الساعة وعاودات رجعاتو لودنيها ] كنت دايرا فبالي نرجع هاد العشية غير غانسالي شي حوايج عندي هنا و نكون تما


أصيل : يعني غانشوفك ا مشيشتي هاد الليلة فالبرطمة؟!


حياة : راك عارف بلي مابقيتش باغا نجلس تما [ ناضت من فوق الناموسية ] مي نقدر نجي لعندك للفيلا ولا لقيت شي وقت شوية بكري غاندوز لعندك للوطيل


مشاو عينيها للكوافوز و بانت ليها واحد الساشية ... حلاتها ولقات فيها واحد الكريم ، كانت على ود الاثر لي عندها فحناكها .. رجعاتها لبلاصتها و خرجات من تما


أصيل : غانقطع معاك ، عندي شي خدمة دابا ترجعي و نشوفو شنو مديرونجيك


حياة : ان شاء الله


قطعات عليه و مشات للدوش طرفات ووجدات فطورها فطرات و سيفطات ميساج لداوود


[ معاياش غانمشيو نساليو دوك الشغال؟ راه باقي عندي مايدار ماعنديش النهار كامل ]


صونات على لي يصلحو لها طوموبيلتها و عاودات صونات على بوفس طمناتو عليها وناضت بدلات حوايجها و خرجات باش تعاود تشد رونديفو جديد على ود الوراق ديال صحاباتها و ديال دري لي عطاتو الكلمة باش طلعو حتى هو و من تما دازت ديريكت شرات تيليفون جديد و كارط سيم جديدة و زادت عليهم بيسي وحداخر ومن تما رجعات للدار وجدات الفاليزا ديالها .. هزات البيسي القديم و بدات كاتشوف الايمايلات لي كان من بينهم ديال بوفس ، سالات من داكشي وهزات تيليفونها كانت باغا تهضر مع ماماها ولكن المشكل ماكايتحل حتى كايبرد ومدام الموضوع باقي جديد يعني غاتكون واحد الحدة فردة الفعل .. سيفطات ميساج لكلارا


[ مع 18h00 غاتلقايني كانتسناك فهاد لادريسا ]


سيفطات ليها العنوان ودوزات يديها على شعرها ... باقي خاصها تمشي لإسبانيا هو اللول باش تطل على المحامية عاد غاتمشي لإيطاليا للبرطمة لي كرات ، باقيين شي حوايج خاصها تجيبهم من البرطمة لي كانت كارية من عند اصيل


سمعات زئير شي موطور كان دايز من لتحت و وقف حدا البناية ، ماثارش إنتباهها حيت كانت حاجة عادية .. رجعات كاتكمل شغالها فالبيسي و كاتقلب على شي بنت تخدم معاها فمكتب الاستقدام ديالها .. مادازش بزاف ديال الوقت حتى وصلها منو ميساج


[ هبطي كانتسناك لتحت ]


ناضت من بلاصتها و خشات تيليفونها فصاكها .. و دارت اخر اللمسات فمظهرها عاد هبطات ، لقاتو جالس على الموطور بنفس الجلسة لي كان كايجلسها فاش كان كايتسناها تهبط من دارهم لعندو وفاش كاتقرب ليه كايزيد يجرها ليه


مد ليها الكاسك باش ديرو .. ربعات يديها وهزات حاجب


حياة : كاضحك عليا ياك؟ كاتتسناني دابا نركب فالموطور بهاد الحوايج؟


داوود : طلعي بدليهم ورجعي كانتسناك


حياة : نختاصر على راسي و نمشي نشد طاكسي ديريكت مالي على هاد تمارة؟ غانبقا كاندير فعرض الازياء هنا ولا كيفاش؟


داوود : مادويتش معاك على العالي!


حياة : لا دويتي معايا على الهابط


داوود : غتبقاي كاتتشادي معايا هنا!


حياة : واش من نيتك غانركب موراك و انا لابسة جيب؟ فين باغيها طلع؟


داوود : وماعندكش السراول زايغين عليك صيݣانك


فيها ماتزيد تتشاد معاه فالهضرة ولكن ماتنكرش كانت موحشة الركبة ديال الموطور


حياة : صبر هانا راجعة


طلعات بالزربة للدار .. بدلات حوايجها بلا ماتضيع أناقتها وهبطات لعندو


داوود : [ هبط عينيه لرجليها ] ماغاتبدليش داك المرض


حياة : ماغاتحبسش من هاد التعقيبات ديالك؟


داوود : لا


حياة : ݣاعلا ... 



شدات الكاسك من عندو و ركبات من موراه .. كاتتسناه يتحرك ، الادرينالين عاودات حسات بيه كايدوز فعروقها .. مايمكنش توحشات هاد الركبة ديال الماطر .. شافتو ماتحركش ونطقات


حياة : ايوا كسيري


داوود : طلعي بدلي داكشي لي فرجليك


حياة : ماتندمنيش راه غانهبط ونشد طاكسي .. ما خاسرة والو


داوود : [ ببرود ] هبطي


حياة : [ تصدمات ] كيفاش؟


داوود : كينافح ، هبطي بدليه ولا ركبي فطاكسي


فهاد الاثناء بالضبط ماكرهاتش تدفل فالسما و تتسناها تنزل عليها ، بغات تهبط ولكن حسات بيديه شدوها .. حس بيها تقلقات و فعلا ماعجبهاش الحال ، بعدات ليه يديه وهبطات ولكن قبل ماتتحرك من تما رجع شدها و قربها لعندو


داوود : ماكاندويش على الولد ، كاندوي على رجليك [ دوز صبعو على حنكها ] البارح بالليل صبعان رجلك كانو زورق


تبسمات ليه ... حيدات الكاسك ومداتو ليه

حياة : [ بإبتسامة ] سير خلي الموطور يسيني على دوك الوراق فبلاصتي


داوود : بدينا


حياة : لا سالينا


بدات كاتتنتر منو باغا طلع للدار

داوود : ديري عقلك


حياة : [ تنفسات بعمق و نطقات بهدوء ] شوف .. يا غاطلق بلا مانخليو عباد الله يشوفو فينا يا غاندير لك شي شوهة هنا عمرك شفتيها


داوود : [ زاد قربها ليه ونطق ببرود ] ديريها


كان عارفها ماغاتبغيش دير شي هايلالا فالبلاصة لي كاتسكن فيها .. كان ممكن ديرها فالمغرب ولكن دابا تبدلات شوية من هاد الناحية


حياة : ماغاطلقش دابا ياك؟


داوود : لا


شافت جهة دوزانو و تبسمات وفهمها نيت اش قاصدة ... اصلا باقي معطوب من ديك الناحية و اخر حاجة غايبغيها هاد الساعة هي شي دقة خرا ولا شدة خرا


طلق منها ونطق

داوود : حسابك هو اللخر ، ماناسيكش على هادشي


حياة : يوم الحساب وغايحاسبني لي خلقني اما العبد ماعندو مايدير لي


داوود : غانبقاو هنا!


حياة : جيب ليا الوراق نسيني عليهم و سير نتا جري عليهم مي ايلا جيتي و مالقيتينيش ماعندي ماندير لك ، لحق عليا لإيطاليا فالعشية و صافي


خلاتو و مشات و هاا باش أوروبا ماكاتعجبوش .. تقدر تهضر وتغوت كاع و ضرب و دير لي بغات فالزنقة و تهبط غير 2 دميعات و غاتبان مظلومة ، دابا ماصعيبش عليه باش يهزها حيت ماشي شي وحدة لي تقيلة شحال فيها كاع؟ 55 كيلو؟ ... ولكن الكاميرات و الشهود لي كايتفرجو فيهم غاتستغلهم ضدو و هي فهادشي ماكاينش لي يفوتها .. كاتستغل الدلائل و كاتستافد منهم حتى لأخر قطرة و هادشي تقدر ضربو بيه من هنا للقدام فاش يتزوجو


حتى دابا ماوقع والو .. مزال الحساب من بعد ، صونا على المحامي باش يجي و يجيب معاه الوراق وطلع عندها للدار .. دق عليها وحلات ليه الباب كانت كاتهضر أبيل فيديو مع مدام تورية


حلات الباب و دخلات

مدام تورية : لعل المانع خير ا بنتي


حياة : مزال ان شاء الله غايتحل ... هاد العشية نيت غانكون فإيطاليا مي بغيت غير نعرف واش باقي سينيور الفونسو باغي داكشي لي كان طلب مني؟


مدام تورية : ماعنديش شي خبار على هادشي ولكن تقدري تصوني عليه و تسوليه


حياة : داكشي نيت لي غاندير ان شاء الله


مدام تورية : ودوزي عندنا نشوفوك ا بنتي .. ماتغرقيش راسك فالخدمة حتى تنساي حلاوة الحياة و علاش كانعيشوها


حياة : [ تبسمات ليها ] كوني هانيا ا مدام تورية .. المهم انا غانقطع عليك دابا حتى لمن بعد ولا كان عندك شي وقت ونهضرو بغيت نستشيرك فشي حوايج


مدام تورية : [ بإبتسامة لطيفة ] نهارك مبارك


قطعات معاها ودوزات واحد النمرة بقات كاتتسناه يجاوب اما داوود فهاد الاثناء كان حاط يديه على الطبلة و محدور على البيسي القديم ديالها لي كان محلول .. كان كايشوف فيه شي حوايج ماشي مهمة بزاف ، يلاه جات تهضر معاه و هو يجاوبها داك لي صونات عليه


_ واش باقا غاتجي اليوم؟


حياة : وي غانجي واش باقي عندك الامانة؟


_ باقا عندي في الحفظ و الصون فوقما بغيتيها اجي ليها


حياة : غير ماتفرطش ليا فيها [ خرجات من تما ومشات للبالكون باش تكمل هضرتها ] من بعد و غانقول لك اش دير بيها


_ غانتسنا الاتصال ديالك


قطعات عليه ورجعات للصالون .. كان داوود فالكوزينة كايعصر لراسو القهوة .. في حين هي باقا ملاهية مع التيليفون


سمعو الصونيط فالباب و مشاو يحلو للمحامي لي جا و جاب معه كاع الوراق لي قال ليه داوود ..



كان المحامي هو لي جا للدار ، جلسو فالصالة ب3 وجبد لهم الوراق لي كان خاصو يجيبهم ومدهم لداوود لي عطاهم لحياة باش تشوفهم وهي بدورها شداتهم من يديه وبقات كاتدقق و تعاود فيهم وأول حاجة ردات لها البال هي أنه كانو الوراق شوية كتار


جلسات ودارت ساق على ساق كاتفليهم وحدة بوحدة باش ماتزݣل حتى وحدة منهم .. هزات عينيها فداوود


حياة : [ قرنات حجبانها ] ياك قلنا الزواج ماغانوصلوهش للمغرب؟


داوود : فوقاش ݣلت لك غاندير بكلامك


حياة : واش باغي نساليو هادشي قبل مانبداوه؟ راه قلت لك انا ماباغاش زواجنا يطلع حتى فالمغرب [ بنبرة توضيحية ] و زواجنا غايكون غير على الوراق


داوود : ݣال لك شي حد لا .!


حياة : قالوها ليا الوراق لي فيديا ... اش معناتها الزواج فالمغرب؟


داوود : نهار تهبطي للمغرب و يوصل نهارك عوالة تولديه بلا زواج.!


حياة : و شكون قال لك انا غانهبط نولدو فالمغرب؟


داوود : ماعارفينش شنو غايطرا من هنا للفوق


بقات كاتشوف فديك الورقة لثواني و فالأخير حيداتها من بين دوك الوراق و حطاتها فوق الطبلة .. بدات كاتشوف فالوراق لاخرين و كاتقرا الشروط لي فيهم لي كانو نوعا ما منطقيين و جاري بيهم العمل .. عاودات قلبات الوراق مزيااان و بدات كاتعرضهم لأشعة الشمس لي داخلة من البالكون والمحامي كايشوف فيها بإستغراب معجب منها


المحامي : [ بالفرنسية ] مدام واش كاينة شي حاجة غالطة؟


حياة : [ بالفرنسية ] هاد الساعة باقا مادموزيل [ شافت فداوود ونطقات بالدارجة ] بنادم مافيه تقة


دارت مع كاع الوراق لي فيديها نفس الشيئ .. كاتعرضهم لأشعة الشمس وتشوف ياكما مكتوبة شي حاجة خرا هي ماشايفاهاش ، كانت حاجة متوقعة منها هدا علاش كتافى بالمراقبة حتى سالات على خاطرها عاد بدات كاتوقع فيهم وغير سالات التوقيع دوزاتهم ليه وقع عليهم حتى هو و زاد وقع حتى على العقد لي حيداتو .. لي كايثبت انهم مزوجين فالمغرب


مدو لها باش توقع عليه وحط لها معاه الستيلو

داوود : السينياتور ديالك


حياة : راه هضرنا فهادشي يمكن


سند راسو يديه على ركابيه وشبك يديه

داوود : عوالة طيحي الولد


حياة : كون كنت ناوية نطيحو ماغاتلقانيش هنا اصلا


داوود : مناش خايفة!


حياة : ماخايفاش و اصلا ماعنديش مناش نخاف


داوود : [ مخترق عيونها بنظراتو ] وعلاش ماباغاش تسيني.! خايفة مانطلقكش


ثنات يديها من فوق الطبلة ونطقات

حياة : [ تبسمات ] واش كايسحابلك غاتقول ليا خايفة و غانجري باش نوقع ونوريك العكس؟ ماغانوقعش حيت ماباغياش [ رجعات ستاقمات فجلستها ] ماغانوقعش حيت ماباغياش بلا مانبداو نجبدو فالهضرة كتر ، يمكن اصلا سالينا الهضرة هنا


ناضت من تما ومشات للبيت خلاتو متبع سرابها بنظرات غير قابلة للتفسير ... كانت متوقع غايبغي يدير لي فراسو وغايبغي يدخل ليها حتى عقد الزواج ديال المغرب ، كانت كاتجمع شي حوايج قلال كانو باقيين ليها


وي هي عارفة بلي دابا دخلات ليه الشك بلي باغا طيح دري و هادشي علاش مابغاتش تجمعهم حتى شي ورقة فالمغرب حيت اصلا الولد حدو حد هنا وماغايبقاش فأحشائها حتى للنهار لي تهبط فيه للمغرب حيت باغا غير تقولبو باش فاش تطيحو تلصقها فيه على اساس هو السباب و تخرج من باب واسعة و يمكن يكون دابا كايقول راها دارت هاكا و مابغاتش تجمعهم شي ورقة فالمغرب لنفس النصف الأول للسبب الاول ولكن الكمالة هي انها زعما بغات يتزوجو غير هنا باش فاش تطيحو مايقدرش يفضحها بالفيديو باش مايفضحش راسو .. و كاين بزاف ديال الاحتمالات لي ممكن يكون هو شاك فيهم دابا ولكن كيفما كان السبب هادشي لصالحها مدام حاليا غايدخلو الشك بلي باغا طيح الجنين حيت هادشي غايلاهيه على الخطة الأصلية


سمعات الباب تحلات و عاودات تسدات و من خلال الهضرة لي سمعات عرفات بلي المحامي لي خرج ، حطات الفاليزا حدا الباب وخرجات كانت متوقعة يسولها على شنو كايدور ليها فالراس ولا يمكن يهضر على ولدهم ولكن مادار حتى حاجة من هادشي


بالعكس كان مبررد وعاد فاش هبط عينيه لقاها باقا لابسة الطالون .. طبعا ماكايتسناش منها تتقبل هاد البيبي بالزربة و ماكايتسناش منها تولي أم صالحة بالزربة ... كلشي كايجي مع الوقت


كان واضح بلي لابساه ضد فيه و فداك الجنين و فالمقابل صابرة على حريق وزروقية صبعان رجليها لي كان ديجا زطم لها عليهم .. هبطو للتحت بلا مايدوي معاها والا تهضر معاه وهاد المرة ركبات معاه فالموطور


كانت معجبة حيت مادارش الطوموبيل واخا على ماكايبان ليها قادر يديرها ، دارت الكاسك ديالها و شدات فضهرو بيد بحكم اليد التانية ماتقدرش تشدو بيها حسات بيه حيدها من ضهرو وخلاها تلويها كرشو


داوود : شدي مزيان


حياة : [ ضحكات بإستهزاء ] بان ليا نسيتي بلي مامحتاجاش نشد و مامحتاجاش حتى نجلس


داوود : [ حط الكاسك على راسو و تلفت ليها ] اخر مرة درتيها تليتيها فالسبيطار ... 



عقلات على النهار لي دارت فيه ديك الكسيدة .. وعقلات حتى على ليامات لي دازو من مور داك النهار ولكن نفضات تفكيرها من هادشي


ديمارا و هاد المرة مامشاش بنفس السرعة لي موالف كايمشي بيها فاش كايكون بوحدو ولكن هي هادشي ماكانش مقنعها وماعجبهاش حيت اصلا هي ماركباتش معاه باش يمشي بالسرعة العادية


حياة : زيد فالڤيتاس ولا خليني انا نصوݣ


ماجاوبهاش وفاش شافتو هكاك رخفات يديها لي شادة فيه بيها وماجات فين تجرها لعندها حتى حسات بيديه شدات يدها و بقا شاد الموطور بيد و اليد التانية كان شاد بيها يدها


حياة : غير طلق راني قادة براسي


لحد الساعة ماهضرش والا جاوبها باش تعرف شمن احتمال طاح فبالو فاش رفضات تسيني حتى على عقد الزواج المغربي ، بقاو على داك الحال حتى وصلو للوجهة ديالهم عاد طلق من يديها


هبطات وحيدات الكاسك

حياة : كان كايسحابلي ماغانوصلو حتى لغدا بهاد الصوݣان ديالك ، منين ماقادرش عليه كون خليتيني انا نصوݣ [ تمتمات ] الصوݣان ديال الشارفات


داوود : نهار تولديه و صوݣي حتى طيارة ماكاينش لي يدوي معاك


حياة : [ تبسمات ] وااخا


دخلو لعند الطبيبة ب2 و ماباينش فيهم نهائيا مزوجين و فبلاصة ماتهضر حياة معاها .. كان هو لي كايهضر و هي دايرا رجل على رجل وهازة التيليفون كاتقلب فالايمايلات لي كانو كايوصلوها على ود خدمتها .. كانت بدات كاتفكر باش تحل صالة ديالها باش هاكا غاتولي كاتنقص عليها من العمولة لي كاتعطي لبوفس و فنفس الوقت غاتزيد تطور معارفها مع الفنانين و تولي تقدر تحط طابلواتها فوقما بغات .. كانت كاتجاوب الطبيبة بأجوبة مختصرة و غير فاش كاتسولها و ماكاتعدبش راسها حتى باش تهز عينيها فيها وهادشي خلاها تتأكد بلي السيدة اصلا ماعندها غرض بداكشي لي فكرشها


حتى قالت ليها باش تنوض معاها عاد ناضت ومشات معاها لبلاصة خرا ... عرات على كرشها كاملة حتى لمنطقة الرحم و دهنات لها الجيل


كان داوود واقف و مقابلهم .. كايشوف فيها كادوز جهاز السونار على كرشها و فنفس الوقت كايشوف فالشاشة لي بالشوية بالشوية كاتوضاح فيها الصورة


بدات كاتنعت ليهم فالشاشة باش يشوفوه ولكن حياة ماكانتش مسوقة نهائيا لهادشي عكسو هو لي بدا كايطلع معاه إحساس الأبوة .. الإحساس ديال مابقيتيش بوحدك و انما مابقا والو و يولي عندك ولد ولا بنت من لحمك وصلبك لي خاصك تتحمل مسؤوليتو وتربيه


حياة : نقدر نوض دابا؟


ماتسناتهاش حتى تجاوبها .. ناضت من تما وهي عارفة مزيان اش كادير في حين الطبيبة كانت عاطياها العذر لعصبيتها على اساس راجعة للحمل


مشاو من تما و الطبيبة باقا كاتهضر مع داوود


الطبيبة : [ بإبتسامة لطيفة موجهة كلامها لداوود ] مزال ماتقدروش تعرفو الجنس ديال المولود خاصكم تصبرو شوية


كان كايسمع لهضرتها بتمعن و هو ماعندوش مشكل سوا يكون ولد سوا بنت .. غير ديك الفرحة ديال غايكون عندو صبي من صلبو و فرحة يشوفو بعينيه و هو مزال ماتزاد .. كانت كاافية و وافية ناهيك على ان هاد الولد ولا البنت غايكونو واحد الرابط متيين لي ماكايتهرس ماكايتقطع واخا تمشي حتى لقاع الدنيا كايبقا داك الرابط بيناتهم


الطبيبة : انا عارفة بلي المدام ديالك حاليا مأتر عليها الحمل ولاعب ليها بنفسيتها هدا علاش غانهضر معاك نتا فبلاصتها ... الحمل باقي فالشهور الأولى ديالو ومزال مامستقرش هادشي علاش خاصها دير هادشي لي غانقول لك على صحة الجنين


° كانت واقفة كاتطل من الشرجم وكاتتسناه يسالي مع الطبيبة باش يمشيو .. سمعات تقريبا لكاع النصائح لي عطاتو ولي عرفات ... وصاتو بشي تحاليل خاصها ديرهم و عطاتو معاهم شي فيتامينات .. ناض من تما و مشاو نيت على ود دوك التحاليل باش يطرقو هاد المسمار و يتهناو


وهادشي نيت لي دارو ... مشاو طرقو مسمار التحاليل و سالاو من الموضوع ديال الطبيبة هاد النهار على الاقل اما فالاصل كان باقي خاصها تبقا متبعة معاها ولا مع شي طبيبة خرا فإيطاليا


رجعو للدار باش توجد راسها و تمشي لإسبانيا ... كانت كاتجمع البيسي القديم ديالها حتى بان ليها حط لها كاس ديال الما فوق الطبلة و معاه حبة من الفيتامينات لي هضرات لها عليهم الطبيبة


حياة : [ قرنات حجبانها ] اش هادشي؟


داوود : كون تسنطتي لهضرتها كنتي غاتعرفي [ حط لها الكريطينة ديال الدوا باش تعرف ]


هزات الكريطينة و قراتها و دخلات قلبات فݣوݣل و قارنات بين الحبات لي تما ولي كاتشوف فالكريطينة عاد شربات


شوية بان ليها جبد واحد البواطة من جيبو ، وشد ليها يديها .. كانت متبعة معاه شنو كايدير و كان واضح غير من الشدة لي شد بيها يديها ، رد ليها البال محيدة فالاصل الخاتم ديال اصيل و ماكلفاتش راسها حتى ديرو فيدها ليمنية فبلاصة ليسرية لي مريضة


بدا كايخشي ليها الخاتم فصبعها وفنفس الوقت كايهضر

داوود : غايبقا فهاد الصبع حتى تبرا يدك [ شاف فيها ] سمعتيني!


طلق من يديها و فهاد الاثناء هي جلسات كاتتفحص الخاتم بعيونها


حياة : بعدا ماعندي مانتسالك جايبو عبااار ...



كاتفضل الحمر كتر ولكن حتى الكحل جاري بيه العمل .. لي عجبها فالخاتم هو ماشي صفر حيت ماعندهاش مع داك الدهب الصفر كايجيها معربن و الحجرة الكحلة مع الفضي جاو مناسبين ولكن من هادشي كامل هي ولات كاتفضل غير الحاجة السامبل .. يعني كون ماكانت فيه حتى حجرة كان غايكون حسن بالنسبة ليها


حياة : كنت غانقول لك كان خاصني نمشي انا وياك نختاروه [ تبسمات حتى ضرها حنكها ] مي هدا غير زواج على الوراق [ شافت فصبعو ] فين خاتمك؟ ولا ياكما ناوي انا ندير الخاتم و نتا ماديروش


جبد خاتم رجولي كان فضي وسامپل مافيه حتى شي حجرة ولا زخرفة وبدا كايركبو فصبعو وفنفس الوقت كايهضر


داوود : [ نطق وهو ماكايشوفش فيها ] غيرتك بدات كاتبان خبيها مزيان


حياة : ايلا كنتي كاتحلم بهادشي ونتا ناعس ماشي مشكل كلشي كاتوقع ليه ولكن باش تحلم و نتا فايق هنا كاتولي حالتك صعيبة


مشات لجهة فاليزتها باش تجرها وسبقها ليها حيدها لها من يديها .. ماجاوبهاش وكان عارف مزيان علاش كايهضر ، ولا قال شي حاجة ماكايقولهاش من فراغ


هبطو للتحت وشافتو واقف كايتسنا .. طبعا كان باين بلي ماغايمشيوش فالموطور ، بقاو واقفين لمدة قصيرة شوية بانت ليها واحد الطوموبيل جات و وقفات حداهم ، هبط منها واحد سلم عليه داوود و عطاه السوارت ديال الموطور في حين هو عطاه السوارت ديال الطوموبيل .. خشا الفاليزا اللور وركب فالطوموبيل


ماتعجباتش و ماستغرباتش بزاف ولكن كان باقي ضارها راسها من جهة الخدمة ديالو ومابغاتش تسول حيت قد ماعرف بلي هي عارفة اقل قد ما كان حسن و فمصلحتها .. بطبعها ماكاتبغيش توري لبنادم كاع داكشي لي كاتعرف عليه ولا شادة عليه باش فاش كاتحتاج شي حاجة من داكشي لي شادة عليه كاتضربو بيها حتى كاينقز و كايبقا الاختيار ليها واش توريه الدقة منين جاتو ولا تخليه كايكمدها و كايقلب على شكون ضربو تماما بحال فاش كانت عارفة التوت لي اصيل عندو الحساسية منو و ماقالتش ليه بلي راها عرفات ولا لاحظات بلي لا فالفيلا والا فالريسطورات والا عند صحاب العائلة ديالو كاياكل التوت بالعكس كايتفاداه و باش تأكدات بلي عندو الحساسية منو هي فاش ديك المرا الكبيرة صديقة عائلتو كانت هضرات مع الخدامة باش تبعد عليه العصير لي فيه التوت و من طريقة هضرتها كانت كاتوبخ الخدامة حيت نسات و هاد التوبيخ ماكايجي حتى كايكون داك الشخص مرتاكب شي غلط كبير ... كون غير ماكانش كاياكلو حيت ماكايعجبوش ماكانتش غاتجي ردة فعل حادة من مرا لي فالاصل كاتتعامل مزيان مع الخدامات و هادشي كانت لاحظاتو حياة


وصلها لوجهتها باش تشد الطريق لإسبانيا وهبط هز لها الفاليزا


داوود : بالليل ماتمشي فين


حياة : وعلاش؟


داوود : عوالة تبقاي فديك الخربة؟ .. جمعي التخربيق ديالك وتسنايني غاندوز نوصلك للدار


حياة : [ تبسمات ] خربة حيت ديال اصيل؟ مي انا عاجباني لاقية فيها راحتي الصراحة وزايدون ياك حنا مزوجين غير على الوراق علاش غاتوصلني للدار ، سكن نتا بوحدك و انا بوحدي ، ماشي ضروري نتجمعو فدار وحدة ومانقدروش وماجاتش .. [ قوسات حجبانها ] واش نسيتي بلي راني مخطوبة لموناموغي؟ [ دوزات صبعها على تفاحة ادم لي كانت طلعات و هبطات فواحد الثانية ]


مادازش عليها بزاف حتى حسات بنفس الصبع لي دوزاتو على ديك البلاصة تقلب اللور و على شوية مايتطوا على ضهر اليد .. تأوهات ولكن هاد العصبية بالضبط لي فيه هي لي كانت باغاها تخرج ويمكن كانت باغا كتر


داوود : [ قطب حواجبو بعدائية واضحة داوي من تحت سنانو ] خطيك من هاد الفعايل ا حياة تاليتها غايريبو لك الضراس ديال العقل [ طلق من صبعها ]


حياة : [ رفعات منكبيها بإستفزاز ] و مالي كدبت ياك مزوجة و مخطوبة فنفس الوقت [ ضحكات ] لزوج رجال


كانت كاتستفزو و حس بيها باغا تخرجو على طوعو شنو الهدف ديالها من هادشي الله واعلم ولكن هضرتها بدات كاتلعب عليه


شدها من دراعها بعنف شديد و جرها لعندو بالنتير حتى تعكلات بالطالون وكانت غاتجيبها فالربحة


حياة : الكلوشاار كايبقا كلوشاار واش باغي تهرسني؟؟


داوود : [ زاد قربها ليه ] جري فاليزتك وحسبي الطريق 8 نلقاك فالدار [ شدد على حروف كلامو ] ويضحك عليك داك الراس و نلقاك معاه ماتلومي غير راسك


دحرجت عينيها بضجر بسباب الانفعال ديالو لي شافتو مبالغ فيه .. تنترات من يديه وبدات كاتقاد فحوايجها ، كانت هادي حاجة مزيانة .. مزيان نيت منين حاقد على اصيل حتى لهاد الدرجة ، شدات فاليزتها و جراتها و بعدات من حداه بشحال من خطوة و وقفات و نطقات وابتسامة استفزاز على وجهها


حياة : اجي مع 22h00 حيت هو ماكايسالي حتى لداك الوقت وغايكون حسن ايلا تعطلتي شوية حشومة يجي عيان من الخدمة باغي يرتاح عندي ديرونجيه .. واش هادو فعايل المغاربة للضياف؟ خاصني على الاقل ندير ليه شي مساج خفيف يطلق بيه عضامو و يرتاح عاد اجي ايلا باغي تهضر معاه


دوز يديه على الذقن ديالو و خررج واحد النفس كانت جامعة السخونية والصهدة لي سرات فالدم والدات ديالو


داوود : واش ماباغاش تجمعي داك الفم؟ نجي! ... 



جرات فاليزتها و مشات مامسوقاش ليه .. ماكان فيها ماتزيد تتجابد معاه الهضرة ولا جا لعندها دابا غايصدقو دايرين شي شوهة هنا قدام عباد الله وهي مابقاش عندها مع دوك الشوهات زيادة على هادشي بنادم غايشوفها على أساس راها معنفة وهي هاد الصفة مابقاتش كاتبغي تتعطا ليها واخا يبقا غير هداك الحل هو لي كاين ماغاديش تلتاجئ ليه عكس فاش كانت فإسبانيا مع عادل


شدات الطريق وسندات راسها على الكرسي .. هازة يديها قدامها و كاتشوف فالخاتم ، ماتنكرش بلي توحشات عشرتها مع خديجة .. كون ماضرباتهاش فضهرها كون راها شادة هي وياها شي أبيل كايهضرو على هاد الزواج ، واش هدا زواج؟ زواجها الثاني لي حسات فيه بحالا سينات على شي عقد عمل ولا عقد كراء ولا شراء


كون ما الخاتم لي فصبعها ماكانتش غاتحس بلي راها فعلا تزوجات ، تزوجات زواج ماشي حقيقي و لنفس الوقت مخطوبة خطبة ماشي حقيقية .. وعلى صدفة كي دايرا المرة اللولة كانت مخطوبة و داخلة فغولاسيو مع واحد عممرها نوات اصلا تتزوج بيه ودابا مخطوبة و تزوجات بهداك نيت لي عمرها نوات تكون جامعاهم شي ورقة


• كانو متشاركين نفس اللحظة ولكن الفرق كان فالتفكير ... كان واقف وكايلعب بالخاتم لي فصبعو ، عارفها كاتستفزو بلعاني باش تلعب ليه بأعصابو وفعلا كانت كاتقدر ديرها .. فاش ماكانت جامعاهم حتى شي ورقة و دم سنانو هو الراجل لي كايكون قريب ليها كتر من القياس بحال أصيل مثلا عساك دابا؟


كان عارف بلي ماستفزاتوش باش يضربها ولا يعنفها قدام امة ديال البشر و تشد الشهود و الدلائل عليه حيت كون بغات ديرها غادي ديرها ليه فالكلينيك ولا قدام الطبيبة نيت لي شافت صباعها وعارفاها حاملة باش هاكا تغرق ليه الشقف كتر ولكن كانو عندها اهداف خرين منهم لي باينين و منهم لي مغبراهم


شد السوارت ديال الموطور من عند الراجل و عطاه سوارت الطوموبيل و تحرك من تما ، فالاصل كان ركب فيها غير على ودها و على ود البيبي اما هو ماكايلقاش راحتو فيهم ولكن يمكن غايتبدلو شي حوايج ضروري خصوصا منين دابا ولات على عنقو من مور 14 العام على قدها .. عقد و نص من حياتهم ولكن كايبقا ديما كاين واحد الإشكال مامخليش ديك الفرحة تتم " داكشي لي وقع لوفاء " السبب نيت لي كايخليه ينفر منها و هو باغيها.


° وصلات لإسبانيا و دازت لواحد المحل ديال الورد ومن تما مشات للكلينيك لي كاينة فيه ديك المحامية ، دخلات كاتسول عليها حتى وراوها فين كاينة


دقات 2 دقات ودخلات ، لقات معاها راجلها و واحد البنيتة تكون عندها ديك 7 سنين اما حالة المحامية ، بقدر ماتفاجئات فاش شافت حالتها بقدر ماحسات بغليلها شفا من جهتها ولكن كانت حاجة متوقعة حيت ببساطة بسباب الاستغلال ديالها كاين لي سيفطاتو للحبس و كاين لي خلاتو كايتقطع و كايحيدها من فمو و فم ولادو باش يخلص الدين لي غرقاتو فيه


قربات بخطوات موزونة تحت نظرات استغراب الزوج لي ماعرفهاش و نظرات استغراب المحامية لي ماتوقعاتش نهائيا تجي تزورها ... حطات الورد حداها ونطقات


[ الحوار بالاسبانية ]


حياة : [ بإبتسامة لبقة ] مايكون عندك باس


_ [ بادلها الابتسامة ] كانظن نتي صديقة الزوجة ديالي [ مد يديه كايعرف براسو ] انا خافيير


حياة : [ مدات يديها ] حياة


المحامية : [ بإستغراب ] شكون قال ليك انا هنا؟


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] واش نسيتي جامعينا انا وياك شي معارف؟ [ شافت فبنتها ] هاد الفنيكيشة بنتك ياك؟


_ [ نطق راجلها و هو كايدوز على راس بنتو ] سلمي على صاحبة ماماك


قربات ليها البنت باش تسلم عليها و على ماكايبان ليها مربية وحتى راجل المحامية كايبان راجل محترك ولكن هادشي كامل كايبان لحياة غير ظاهريا و غلاف كايغلف بنادم بيه داكشي لي فيه و كابتو وخازنو


مادوزاتش بزاف ديال الوقت تما .. تعرفات على العائلة الصغيرة ديال المحامية و من بعد شافت فالمكانة فيديها ونطقات


حياة : [ بنفس الابتسامة اللبقة ] ماغانزيدش نطول كتر .. الصراحة غير كان عندي شي شغل هنا وفاش سمعت بالواقعة لي وقعات لك [ بأسف شديد ] ماقدرتش مانجيش نشوفك خصوصا مادوزناش قليل و عاونتيني بزاف انا و شحال من واحد بالإلتزام ديال لمبادئ خدمتك


كانت باغا تقول شحال من حاجة ولكن راجل المحامية كان هنا و هادشي ماخلاهاش تهضر فراحتها ... ستأذنات و خرجات و هي عارفة مزيان بلي المحامية ماغاتسكتش ليها وهي هادشي لي باغا حيت فاش غاتبدا تبحت و تنبش غادي طيح فواحد الشخص لي حياة باغاها طيح فيه و هاد الشخص هو كلارا لي غاطلاقاها هاد العشية فإيطاليا


شدات الطريق لإيطاليا لي عندها فيها شلاا مايتقضا و اول بلاصة دازت ليها هي البرطمة لي كانت كارية من عند أصيل ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.