عاصفة هوجاء الجزء 22

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


هزات كاع الحوايج لي عندها بيهم الغرض .. جمعات الفاليزات ديالها ومشات باغا تهز الكاسك حتى بانت ليها ديك اللصقة ديال الوزغة فيه .. هي عاقلة بلي شراتو بلا بيها ، كان باين غايكون هو لي لصقها فيها


بدات كاتتقاتل معاها باش تحيدها ولكن مابغاتش تتحيد ليها .. هزات الموس و بدات كاتحكها حتى صدق حتى هو مخبوش ، هزاتو و لاحتو فالطارو .. بدلات حوايجها ولبسات حوايج عمليين كتر وهاد المرة مشات لمكتب الإستقدام من مور ما صونات على واحد الشركة باش تسيفط ليها شي فام دو ميناج على ودو و فهاد الاثناء جلسات كاتقلب فالايمايل و كاتشوف لي سيفطو ليها السيڤيات ديالهم ، كانت كاتركز على هادوك لي ماعندهمش المؤهلات الكافية حيت اغلبهم كايكونو راسهم صغير وماغاتلقاش مشكل باش تتفاهم معاهم مي هادشي ماكانش كايعني ماتجاوبش حتى على لي عندهم المؤهلات الكافية .. كان خاصها تجرب وتشوف و توزن باش تعرف شكون يليق و شكون مايليق


دوزات داك نص نهار غير فالمكتب غارقة فالخدمة لي كانت واقفة من هاد الناحية .. كانت كاتتفاهم مع مؤثرون محددين على السوشل ميديا باش يديرو إشهارات للشركة ديالها .. كان حل زوين و فنفس الوقت إقتصادي عكس كون مشات تشوف شي شركة ديال الاعلانات .. كانت غاضربها بشي تمن حتى تنقز


ماجات فين توصل 17h30 حتى كانت سالات داكشي لي عليها هاد النهار .. غدا غايكون عندها عامر ولكن المهم حيدات عليها بعض الأساسيات اليوم


كان بقا خاصها غير لي غايخدمو معاها ، هادو كانو فالاصل حتى لاغد ليه عاد غايخصها طلاقا معاهم


ناضت من تما ومشات للطواليط قادات المكياج ديالها و سدات المكتب و مشات للكافي لي تفاهمات مع كلارا باش طلاقا معاها فيها ، لقاتها كاتتسناها فيها


[ الحوار بالإيطالية ]


حياة : [ تبسمات ليها و سلمات عليها ] واقيلا تعطلت عليك؟


كلارا : [ بادلاتها الابتسامة ] لا غير انا جيت شوية بكري


حياة : [ جلسات و دارت ساق على ساق ] بان ليا ماخداماش هاد نهار ياك؟


كلارا : [ ماعاجبهاش الحال ] لا كنت خدامة ولكن هاد النهار وقعات شي حاجة ماكنتش ضاربة لها الحساب


حياة : اش وقع؟


كلارا : ختك مروى هاد نهار جات للريسطو


حياة : [ بإهتمام ] كملي اش وقع؟


كلارا : جات فالوقيتة لي كنت فيها اما و أدم فالمكتب وراكي عارفة بلا مانحتاج نكمل ليك


حياة : و ياك قلت لك ديك المرة اش ديري؟ ماقلتش لك خرجي من عندو؟ علاش ماكاتسمعيش للهضرة؟


كلارا : بغيت نخرج و ماخلانيش نخرج قال ليا مايقدرش يدوز شي نهار بلا مايشوفني وراكي عارفاه تما فين كايكون بزاف حيت انا كانكون تما ، ايلا خرجت راني بحالا كانعطيه المساحة فين يمشي .. هادشي غير ماغايزيد يبعدو عليا و يقربو لمراتو .. هاكا غانخرج على هاد العلاقة قبل ماتزيد تتطور


حطات حياة صبعانها على محاجر عينيها وسداتهم باغا تاكل ريتها .. حلاتهن و شافت فيها


حياة : ها نتي قلتيها بفمك .. هو ماكايقدرش يدوز نهار بعيد عليك علاش؟ حيت باقي عندو داك الشغفىمن جهتك باقي باغيك مي اش غايوقع نهار يسالي داك الشغف؟ نهار تحسي بيه بدا كايبعد؟ غاتبداي كاتهرنني عليا؟ [ قربات لجهة الطبلة و هضرات بصوت هادئ ] خاصك تعرفي اش ديري فبحال هاد الحالات .. مدام هو باغي يدوز وقتو معاك و باغيك نيييت و كايتوحشك نييت نتي ستغلي هادشي ورجعي 2 خطاوي اللور بداي تجريه لعندك .. هو قال لك بغاك تبقاي معاه؟ ماتسمعيش لهضرتو حيت كاتخليه يشبع منك و نهار يتݣهم غايلوحك ويقلب على وحداخرا مي ايلا خدمتي عقلك و مابقيتيش متاحة ليه 24\24 فوقما يبغيك يلقاك غايولي هو كايقلب عليك كتر من دابا .. غايبغي يرضيك بأي طريقة و غايولي كايستغل دوك الساعتين لي كاتكوني معاه دقيقة بدقيقة .. النهار اللول كي دار حتى بغاك؟ واش كنتي عاطياه الوقت و الوجه؟


كلارا : [ هزهزات براسها ] فهمتك دابا وفهمت داكشي لي قصدتي


حياة : [ شدات يديها ونطقات بصوت هادئ ] نهار قلت لك غانعاونك عطيتك كلمتي و ماشي هضرت غير فالخاوي .. بغيتي تجريه لعندك و ماتكونيش غير وحدة لي كايدوز بيها الوقت؟ تبعي هضرتي وحتى ايلا ماطلقش مراتو غايتزوج بيك [ غمزاتها ] هضرت لك ديك المرة بلي القانون فالمغرب ماشي بحال أوروبا ، ماشي صعيب باش تكوني حتى نتي مرات مول الشي و من بعد الحال ساهل باش تكركبي المرا اللولة و تولي نتي اللولة و اللخرة عندو ...



كانو ب2 عندهم مصالح مشتركة .. كلارا عارفة مزيان بلي خت مرت الباطرون ديالها غاتنفعها واخا ماعارفاش شنو المشكل لي بينها و بين ختها باش باغا تهدم لها زواجها ولكن ماشي مكلخة باش ماتعرفش بلي حياة عندها إستفادة من مور هادشي .. ماشي كاتعاونها حبا فيها ، وكانت هادي من بين العلاقات و الصداقات لي دارت حياة .. صداقة مبنية على مصلحة ولي عجبها كتر فكلارا هو انها واحد المرا لي عارفة شنو باغا و ماشي غير كايقول ليها بنادم ديري كادير .. كاتجرب و فاش كاتلقا ديك الحاجة لي فبالها مامسلكاهاش عاد كادير بالهضرة لي كايقول ليها هداك لي قدامها


كلارا : ولكن خاص نفكرو فكيفاش نخليوه يتزوج بيا [ حطات صباعها على جبهتها ] هاد نهار فاش جات ختك للريسطو جرات عليا قدام كلشي و دارتني ضحكة


حياة : الضحكة درتيها فراسك فاش ماسمعتيش لداكشي لي قلت لك .. كون خرجتي فاش قلت لك خرجي من الخدمة


كلارا : باقي دابا الحال شوية ، نقدر نقول ليه بلي ماباقاش غانرجع لتما من مور ديك الشوهة لي دارت لي مراتو قدام لي خدامين معايا


حياة : [ فلتات ليها ضحكة خفيفة من شفايفها ] و باقا كاتتسناه يخليك تخدمي تما؟ مدام مروى دارت هاد الخطوة و تفرݣعات عليكم اليوم فالريسطو يعني راه مابقاتش قادرة تصبر و غالبا غاتكون قربلاتها معاه [ رتاشفات من العصير لي جاب ليها السرباي ونطقات بهدوء ] يعني خرجتي من ديك الريسطو بكرامة ممرمدة


كلارا : [ صونا ليها التيليفون ]


حياة : هو لي كايصوني؟


كلارا : [ حطات التيليفون وماجاوباتوش ] هو لي كايصوني ولكن ماغانجاوبوش


حياة : وبقاي شادة فالموقف ديالك باش يعرف بلي ماعجبكش الحال .. ماقلتيش ليا ، اش دار فاش جات مروى؟ و اش دارت؟


كلارا : [ حركات راسها بعدم تصديق ] باقا مامتيقاش واش مزوج بهاديك المتوحشة [ شافت فحياة ] جراتني من شعري وكون مافكنيش ماعرفتش [ قاست الجلدة ديال راسها و تأوهات ] باقي راسي كايضرني


حياة : [ زادت أكدات عليها ] ماتجاوبيهش واخا يصوني عليك ، خليه حتى يجي يدق عليك فالدار


كلارا : كوني هانيا ماتحتاجيش توصيني


حياة : واياك نعرفك حليتي ليه الباب .. غانهز يدي من هادشي و ضبري راسك مي خاص تعرفي بلي ايلا ماعاونتكش ماغاتوصلي فين .. أدم كانعرفو و عارفاه كي داير هو و الأشكال ديالو


كلارا : واخا هانا ماحليتش ليه الباب ولكن شغايكون من بعد؟


حياة : بالمهل كايتكال بودنجال و الرتيلة ماكاتبنيش دارها بين ليلة و نهار ، تعفري عليه دابا ولا غلط معاك غلطة صغيرة خاص يكون عندك موقف باش مايقولش من بعد راه عادي و يدير غلطة ما كبر منها ، غاتلقاي راسك وليتي كاتصبري على حوايج دارهم لك عمرك فكرتي بلي تقدري تدوزيهم بجغيمة ديال الما حيت داكشي كايجي بالتدريج .. بحال لي وقع دابا لمروى


كلارا : انا ماشي من النوع لي كايصبر و هو عارف هادشي


حياة : و خليك هاكا [ صونا عليها التيليفون و طلعات لها نمرة أصيل ] المهم ماعلينا ، خاصك تشوفي شي حل باش مايبقاش ينعس معاه بالبروطيكس


كلارا : راه ماكايبغييش .. واش مرتو و كاينعس معاها بيه و بغيتي انا نجي نحيد ليه هاد الفكرة من بالو بالزربة؟


حياة : نتي هي مراتو؟ واش عاد غانحتاج نوصيك؟ شوفي شربيه شي ويل كحل و خليه ينساه .. قولي ليه ماكاترتاحيش بيه ولا قولي ليه راكي كاتشربي الكينات ديال منع الحمل .. عطا الله مايدار [ ناضت من بلاصتها و أكدات عليها ] غانعاود نقولها لك .. خليه يحيدو معاك حيت هداك لي غايحدد شحال من حاجة و من بعد غانقول لك اش ديري


كلارا : شحال من مرة كانقول ليه كانشربهم ولكن كايبقا شاد فالبروطيكس .. ماكايتيق غير فيه


حياة : واش انا غانوريك فهادشي؟ عطيه القرقوبي ولا شي عجب كحل يخليه ماعاقل لا عليه لا عليك [ هزات صاكها ] المهم هانا مشيت بيناتنا التيليفون


حطات الفلوس فوق الطبلة وتحركات من تما ... جبدات التيليفون وصونات على أصيل


حياة : [ شافت فالمكانة فيديها ] حبيبي صونيتي عليا عاد دابا .. ماشفتش التيليفون ، كنت مشغولة شوية


أصيل : كانسمع صوت الطوموبيلات حداك ، فينك؟! واش وصلتي


حياة : وي وصلت سوايع دابا


أصيل : باقا غاتجي هاد الليلة ياك؟!


وقفات فبلاصتها كادورها فراسها ونطقات

حياة : وي بطبيعة الحال باقا غانجي .. 20h00 غانكون تما


أصيل : [ شاف فالمكانة ] مشيشتي راكي عارفة هاد الوقت كانكون مشغول فيه شوية .. مانخليوهاش ل22h00؟!


حياة : ماكرهتش مي غدا خدامة وعندي بزاف ديال الشغالات و خاصني ننعس بكري ايلا جيت مع داك الوقت غايخصني على الاقل واحد الساعة ونص نجلسها معاك و زيد عليها الفيلا بعيدة غايخصني واحد النص ساعة باش نوصل للدار يعني من الاحسن 8


أصيل : علاش ترجعي للدار؟! باتي والصباح نوصلك فطريقي


حياة : خدامة الصباح و مانقدرش نتعطل فالنعاس ، تحت عيني اصلا بدا كايكحال بقلة النعاس و نزيد نكمل على لي بقا


بقا ساكت لثواني عاد نطق

أصيل : 21h00؟!


حياة : هدا وقت زوين نقدر نقبلو ..



قطعات معاه وخشات التيليفون فصاكها .. دوزات يديها على شعرها ، وهزات التيليفون كاتشوف التاريخ ديال النهار .. البلان لي كان فبالها على ود أصيل و لي اصلا بدات فيه .. كان شوية قاصح و العواقب ديالو وخييمة بزاف وكون ماكانتش عارفاه غايغرق ليها الشقف ماكانتش غاتزيد حتى الضغط ديال داوود عليها فهاد المرحلة ولكن دابا بدات ولي عطا الله عطاه ، خاصها غير تكمل و تحاول ماتغلطش


خدات نفس عمييق و عاودات خرجاتو .. عاودات العملية مرارا و تكرارا حتى حسات براسها رتاحت عاد هزات التيليفون صونات على داك السيد لي متافقة معاه على داكشي لي باغا ديرو


_ لقيتيني غانصوني عليك ا مدام


حياة : ياك لاباس؟


_ كنت ناوي نبدل بلاصة داك التابوت ولكن ا مدام البلاصة لي كنت غانديه ليها مابقاتش لايقة لينا


حياة : ايوا؟ كاتسناني نقول لك تجي تحطو عندي فالدار؟؟ على اخرة يامي نمشي للحباسات على ضهر جيفة ماعارفاها حتى ديالمن؟


_ عيطت لك باش نعلمك بلي كاين ا مدام باش ماتقوليش كاندير لي فراسي بلا مانشاورك


حياة : كانخلصك باش دير خدمتك .. غاتخليها عندك حتى للنهار نحتاجها ، كي غادير و أش غادي دير ضبر راسك .. شغلك هداك لي كانعرف فاش نبغيها نلقاها عندك


_ كنت كانفكر نخبيه فواحد البراكة ديال واحد السيد كانعرفو ولكن ݣلت حتى نشوف واش تبغي


حياة : شوف الله يرحم الواليدين .. هادشي كان خاص يبقاو عارفينو 4 ديال الناس و مؤخرا لقيت وحداخر حتى هو عارف بهاد الموضوع


_ كيفاش عرف؟؟


حياة : نسولك نتا نيت كيفاش حتى عرف .. السيد عندو فيديوهات ديالي انا وياك و المقفقف و الشيبة العاصية لي جايب ليا


_ [ بقلق واضح فصوتو ] و شنو فهاد الفيديوهات؟؟ واش مصور كلشي؟؟


حياة : [ تبسمات ابتسامة ديال الفقصة ] و كون ماكانش مصور فيهم كلشي كنتي غاتلقاني كانقول لك دابا داكشي لي كاين؟؟ ... مصور فيهم البلان من اللول حتى للأخر ديالو


_ و دابا شنو غانديرو؟؟ ماتافقناش على هادشي فاللول


حياة : [ ضغطات على محاجر عينيها كاتبرد راسها ] خلي عليا هادشي انا قادة بيه نتا شوف غير فين تغبر داك التابوت ... حفر شي قبر وخشيه فيه و بقا راد البال حتى للنهار نحتاجو


_ شوفي ا مدام نتي عارفة ايلا لقاو عليا شي حاجة البوليس غايرجعوني لبلادي .. ماباغي مشاكل مع القانون


حياة : هي ايلا درتي خدمتك و شفتي فين تخبع داك التابوت ، مابقا عندك فين ترجع اللور .. ب4 بينا راكبين ففلوكة وحدة


_ و شنو الحل؟


حياة : الحل هو تكمل فخدمتك و شي لاخر خليه ليا انا غانبالي بيه


_ من جهتي .. التابوت ݣاد بيه


حياة : وهادشي لي بغيت ، المهم غانقطع معاك باقي عندي مايدار .. رد البال ليه مزيان


قطعات معاه و شدات الطريق للدار و عقلها غير كايبلاني و خدام .. هي متأكدة بلي داوود كايبغيها ومايقدرش يدير ليها شي حاجة تخرج عليها ولكن شي مرات كايدخل ليها الشك بالفعايل ديالو و هادشي علاش كان خاصها ترد البال معاه حيت ممكن يكون ماكايضحكش فالقضية ديال الفيديو لي غايخرج وحتى الهضرة لي قال ليها فودنيها كانت كاتدل بلي هو ماعارفش غير موضوع التابوت و الجثة لي فيه وجالسين كايلعبو بيها و انما عارف حوايج خرين .. ايلا تفكات من موضوع الجثة ماغاتتفكش منهم حيت ببساطة لعبهم كان كبيير على هاد الجيفة


الخلاصة .. الضوسي لي كان شاد عليها ضوسي مݣيييح نييت ماغاتخرج منو لا بفلوس لا بنفوذ واخا مانعرفت شكون يوقف معاها و هادشي بالضبط علاش باغا تضرب بيه أصيل وهادشي نيت لي مخليها ترتاااح و تبرد حيت نتيجتو كانت باينة و واضحة


رجعات للبرطمة وجبدات البيسي ديالها كاتخدم فيه على مايقرب الوقت ماخرجها من انشغالها غير الابيل لي وصلاتها من عند داوود ... شافتو و كانت باغا تجاوب ولكن كإستفزاز خلاتو كايصوني ، تقطع الصونيط و وصلها ميساج منو


[ جاوبي ندوي معاك ]


قرات الميساج و مابغاتش تجاوب و عاود صونا و ماجاوباتش .. دارت سيلونص ورجعات خشات راسها فالبيسي


• كان عارفها راسها قاصح ولكن فنفس الوقت عارفها غاتفكر بعقلها و تشد الارض حيت ماغاتبغيش يوصل خبار زواجهم لأصيل .. هادشي ماشي فصالحها


نقدرو نقولو بلي الحاجة لي مخلياه يصبر على هضرتها أصيل هو انه عارفها و عارف الهدف ديالها و عارف التغريقة لي باغا تغرقو .. يعني ماشي كاتهضر معاه حبا فيه وحتى هي عارفاه باغيها فيه وهدا علاش فنظرها ماغايهضرش ولكن ماعارفاش بلي ديك الهضرة غير ديك الو بوحدها ماكايبغيهاش تقولها ليه عساك تزيد عليها ديك حبيبي و كبيدة؟


وحدة من 2 يا غايهضر و غاتكون حسن ايلا هضر ... يا غايدير و داك ديران ايلا كانت شي حاجة مؤكدة فيه ، مافيهش الخير نهائيا ... 



بدات كاتحس بالردة تاني ... ناضت كاترد وغير سالات مشات وجدات راسها باش تمشي لعند أصيل للفيلا قبل مايوصل ويصدق معكس ليها المشية ، بدلات حوايجها و خرجات من تما قاصدة الفيلا اما داوود ماعاودش صونا عليها .. الهضرة معاها من ورا السلوكة ماكاتجيب حتى شي نتيجة وغير ماكاتبغيش تجاوب ماكاتجاوبش وتجلس مبردة.


° وصلات للفيلا و هبطات .. لقات أصيل كايتسناها ، سلمات عليه بالوجه


أصيل : عارفة بلي عندنا بزاف ديال الحوايج ندويو فيهم ياك؟!


حياة : بحالاش هاد الحوايج؟ [ حيدات ليه يديه لي على خصرهة بلباقة ]


أصيل : ماشي بلاصة الهضرة هادي .. باقي غانمشيو لواحد البلاصة


حياة : [ بتفاجئ ] ماغانجلسوش هنا؟


أصيل : هاد الهضرة كايخصها نكونو الراس فالراس


حياة : و فين غانمشيو؟


أصيل : دابا تعرفي


مد ليها يديه باش تشد فيها و شدات فيها وتحركو من تما مشاو فطوموبيلتو و شدو الطريق ... ماكانتش عندها شي فكرة فين غايمشيو حتى بان ليها وقفو فالميناء


حياة : [ فلتات لها ضحكة من شفايفها ] عااوتاني البحر؟


أصيل : داكشي لي وقع فديك الليلة ماغايتعاودش ، ماتخافيش المشيشة ديالي


حياة : على ضمانتك؟


أصيل : ماغايوقع لك والو و انا معاك [ باس ليها الرحا ديال يديها ]


هبطو من الطوموبيل و مشاو لجهة اليخت .. عارفها عندها روح المغامرة وهادي كانت باينة غير من الماطر لي طرات ليها كسيدة بسبابهم و رجعات ليهم تاني ولكن المشكل ديال اليخت كان مشكل من نوع اخر و موضوع اخر من بين المواضيع لي باغي يمهد ليها باش يدوي معاها فيهم


هاد المرة ماتحركو من تما حتى تيقنو 100٪ بلي كاين معاهم الطاقم ، حيدات طالونها و بقات كادور فاليخت .. لقاتو مجهز حسن من المرة اللولة نقدرو نقولو كان الجو الرومانسي طاغي عليه ، مشاو عينيها لزهور زنبق العنكبوت لي فكل مرة كايلفتو انتباهها بداك اللون المشع ديالهم بحال اول مرة


مشات لجهتهم و بقات كادوز يدها عليهم حتى سمعاتو هضر من موراها .. كان واقف بوقفتو الرجولية و خاشي يديه فجيبو


أصيل : [ نظراتو على دوك الزهور ] علاش كاتميلي لهاد النوع


حياة : [ جاوباتو وعينيها باقيين فيهم ويديها كايدوزو عليهم ] كانميل ليهم حيت ماشي كلشي كايميل ليهم


أصيل : نفهم من هضرتك عزيز عليك تمشي عكس التيار


تلفتات ليه وهي هازة فيديها وحدة ونطقات

حياة : كانو كايعجبوني و ولاو كايعجبوني كتر من واحد الأسطورة كنت قريتها عليهم [ رجعات كاتشوف فالزهرة لي فيديها ] كايقولو بلي فواحد الوقت كان اللون الحقيقي ديالهم بيض ولكن ولا حمر بسباب الدم ديال البشر


أصيل : كاتأمني بالأساطير؟!


حياة : [ تبسمات ] قلت ليك غير أسطورة دازت من تحت عيني فشي سطر قريتو ماعقلتش فين ولكن بقا لاصق فراسي حيت عجبني


طول فيها الشوفة ، كون قال ليه شي حد فشي وقت بلي غايعطي هاد الوقت كامل لشي مرا ماكانش غايعطيه حتى الوقت باش يكمل هضرتو ولكن من نهار حس براسو بدا كايحس بشي حاجة من جهتها شوية بشوية بدا كايتبدل و ها هو حتى هاد النهار دار حوايج ماموالفش يديرهم ، شكون قال غايجي شي نهار يحيد ساعة من وقت الخدمة و خصوصا فهاد الفترة لي عندو مزيرة غير باش يطلاقاها و يتفرج معاها ففيلم باش ديك المسافة لي بيناتهم تتقلص


أصيل : أجي معايا واحد الشوية


شد ليها يديها ودخلو للداخل ، لقات طبلة كبيرة و محطوط عليها اشهى الاطباق الايطالية .. جلسو كايتعشاو وفنفس الوقت كايهضرو على خدمتو وعلى خدمتها و غير سالاو مشاو لواحد البلاصة خرا دايرا بحال شي قاعة سينما مصغرة


حياة : ماتقولش ليا غانتفرجو فشي فيلم؟


أصيل : ماعزازينش عليك؟!


حياة : لا بالعكس غير تعجبت [ ضحكات ] ماكنتش عارفاك من النوع لي كايتفرج فالافلام هدا ما كان


أصيل : مع الوقت غاتعرفي حوايج خرين


بتاسم ليها و دخلو جلسو ، تطفا الضو وكان غير هو وياها كايتسناو الفيلم يبدا .. بدا و كان النمط ديالو رومانسي


ماكانش عزيز عليها هاد النوع ديال الافلام ، كاتفضل تتفرج فالنشرة الجوية ولا شي وثائقي والا هاد النوع لي كايجيب ليها النعاس


كانو لقطات دراميين فيه لي كان فيهم أصيل كايلوح فيهم يديه على كتافها كتعبير بلي راه معاها و لقطات رومانسية لي كان فيهم اصيل مرة مرة كايبوس لها فيهم الرحا ديال يديها ... ما سالا الفيلم حتى بدا كايطيب نعاسها عليه


أصيل : بان ليا ماعندكش مع النوع لا؟!


حياة : [ جاوباتو بصراحة ] ماعجبنيش و ماعنديش الصراحة مع هاد النوع ، كايجيوني نفس الأحداث الرومانتيكية بطابعها الميلودرامي الإختلاف كاتلقاه غير فالممثلين و الأسماء لا غير


أصيل : هنا كاتضلمي شحال من فيلم بلا ماتعرفي شنو فيه .. كاينين سيناريوهات مبدلين كايخصك غير تعرفي تختاري داكشي لي غاتتفرجي فيه


حياة : ها الفيلم ختاريتيه نتا ولكن نفس السيناريو كايتعاود ونفس الميساج كايتعاود فيه .. الحب والمشاعر لي كايعمرو الافلام الكلاسيكية و المستقبلية


أصيل : [ قطب حواجبو ] جربتي تتفرجي فالأفلام الكلاسيكية بحال فجين اير ولا كبرياء و هوى؟!


حياة : [ هزات حاجب ] و فنظرك منين جبت هاد الفكرة لي خديتها على الافلام الرومانسية؟


أصيل : على هاد الحساب المرة الجاية نتفرجو فشي حاجة من عندك


حياة : [ ضحكات ] ذوقي فهادشي ماغايعجبكش .. انا كانميل كتر للأعمال ديال دارين أرنوفسكي ...



شافتو شد ليها يديها و من سكاتو و تعابيرو لي تبدلو حسات بيه باغي يقول شي حاجة و غالبا غاتكون شي حاجة بعيدة كل البعد على الأفلام .. و فالأصل هو نيت ماكانش كايميل بزاف لبحال هاد المواضيع و غير دارهم دخلة وصافي


أصيل : غانجيك ديريكت ، ماعزيزش عليا نطول الخطبة كتر كانشوف هادشي غير كايضيع الوقت .. حتى حد فينا ما ضامن عمرو .. الوقت لي نعرفك فيه و تعرفيني فيه داز نصو و النص لاخر غايكون من مور الزواج غاتعرفيني فيه مزيان


حياة : ونتا كاتعرفني مزيان؟


أصيل : [ قابل زرقاويتيه مع سودويتيها ] كانشوفك كتاب محلول


حياة : الكتاب كايخصو وقت باش تقراه .. مابقاتش فواش محلول ولا لا بقات فواش غاتفهمو و نتا باين ليا مافاهمنيش مدام مزال ماقادرش تتقبل قضية نخدم عاد نفكر فالزواج


أصيل : باقي لدابا ماطلبتكش من واليديك ، باغي يدوز كلشي بالاصول


حياة : باقي لدابا حيت كنتي مزوج و مابغيتيش الخبار توصل لمرتك اللولة


أصيل : غانعاودو نجبدو هاد الموضوع؟! ݣلت لك ا حياة علاش ديت صوفيا ، كنتي مرت الراجل واش نبقا حاط عليك العين؟!


حياة : انا قلت لك لي كاين .. غانرصي امور خدمتي عاد غانفكر فالزواج


أصيل : ماݣلتي عيب .. هاد الويكاند نهبطو للمغرب نطلبك من واليديك


حياة : ماكرهتش مي ماعنديش كيف ندير .. عندي مشاكل مع العائلة غير يتحلو و نعلمهم بكلشي


أصيل : وصلني الخبار على المشكل لي عندكم ، الحل ماشي هو تقطعي مع العائلة


عضات الباطن ديال حنكها .. و شكون من غير مروى لي غاتكون وصلاتها ليه و حاجة باينة غاتكون وصلات حتى الخبار ديال صوفيا .. تبسمات ليه و نطقات


حياة : [ حاولات تهضر بلباقة ] داكشي كايبقا بيني وبينهم ماعرفتش واش مروى عندها عادي دير البراح مي انا ماعزيزش عليا لي يدخل راسو فشي حاجة مافاهمهاش و ماكانش فيها


أصيل : [ حط يديه على خدها ] انا ماشي شي واحد براني عليك ، مشاكلك هما مشاكلي .. مابقا والو و تولي مرتي [ دوز صبع خدو على حنكها ] كون قبلتي نعاونك ماكناش غانتسناو هادشي كامل [ هز يديها لي مضروبة ] كاتفورصي على راسك بزاف وكاديري خدمة ماشي ديالك .. عاجبك الحال دابا منين هرستي صباعك؟!


حياة : [ جرات يديها لعندها ] راه قلت لك فاش كنا كانتعشاو مابقاوش كايحرقوني بزاف وهادشي كان غايوقع غايوقع سوا فالخدمة سوا خارج الخدمة .. الباب ديال المكتب غير جات فالطريق و صافي


أصيل : بقاي تردي البال قبل ماتسدي الباب ، بعدي من جنب الباب راها ماكاترحمش ايلا تسدات لك عليهم


حياة : كنت سهيت هدا علاش


أصيل : سهيتي بسباب الخدمة وهادشي علاياش كاندوي من الصباح [ لمح الخاتم لي فيديها ] خاتم جديد؟!


حياة : عاد شفتيه؟


أصيل : عاد جلسنا باش نشوفو [ تفحصو ] ، فين خاتم الخطبة؟!


حياة : راك شفتي صباع يدي لاخرا مهرسين ماعنديش فين نديرو و مابغيتش نبدل ليه بلاصتو حتى تبرا لي يدي ونرجعو ليها


أصيل : دابا يبراو صبيعاتك ولكن ماخاصوش يخطا يدك .. ماشي مشكل ديريه فاليد الصحيحة


حياة : ان شاء الله [ شافت المكانة لي فيديها لقاتها وصلات 00:00 ] خاصني نرجع للدار مشا الحال و ماكنتش ناوية نبقا حتى لهاد الوقت


أصيل : الوقت فالبحر كايدوز طاير


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] هيا ايلا رجعنا طايرين .. الصباح فايقة بكري


داكشي نيت لي كان ... قلبو الطريق للدار وكل مرة كانت كاتشوف فالمكانة ، رجعو للميناء وهزات التيليفون كاتشوف واش كاينة شي ابيل ولا شي ميساج ، مالقات والو


شدو الطريق للدار .. غير وصلها ودعاتو بالزربة وطلعات للدار بالزربة حيت داك التعطال و الهضرة ماغايجبد غير الصداع مادخلات للدار حتى كانت ضربات ل2h00 ديال الصباح


شعلات الضو وبدات كاتقلب بعينيها وطالقة ودنيها باش تسمع واش كاين الحس ديال شي حد ولكن ماكان حد ، حيدات صباطها ودخلات للدوش دوشات ولبسات بيجامة الصيفية ومشات تخشات فبلاصتها .. كانت ناوية ترجع للدار زعما كاع كاع مع ديك 23h00 حتى صدقات فهاد الوقت ولكن كلشي من ديك العراضة فالبحر لي جات على غفلة


ريݣلات التيليفون باش يفيقها .. ماعرفاتش فين غايكون غبر داوود ولكن على الاقل تفادات ينوض شي صداع يفرشها مع أصيل ويضيع لها واحد البلان فالخوا


حطات راسها على المخدة ونعسات كانت نيت مسخسخة و باغا غير ترتاح ماضرباتها الفيقة غير على الجرة لي تجرات دراعها حتى تنفضات كانت ديك الساعة 4h30 ديال الصباح باقي الضلام و حتى الصباح ماطلع


عينيها نص مسدودين و نص محلولين و رجليها كايميلو مزال حتى النعاس ماشابعاه ...



حسات برجليها تهزو من الأرض .. كانت فايقة مقلوبة بالنعاس شافت فيه من مور مابدات كاتتواݣض وماكانتش الملامح ديالو واضحة ولكن بشوية بشوية وضاحت ليها وتيقنات بلي هو غير من الشدة .. اصلا ماكاينش لي فيه هاد الفعايل من غيرو


حياة : [ بصوت ناعس ] فين غاديين فهاد الليل؟


خرجو من الباب و سدها برجليه وحتى مشاو للأسانسور و شافها تواݣضات عاد حطها .. ماهضرش معاها وماشافش لجهتها


حياة : [ شداتو من دراعو وحركاتو ] راني كانهضر معاك .. فين غاديين؟؟ نزلني


ضار ليها ونطق وياريتو مانطق .. عكسها هي لي كانت كاتهضر بالشوية ، هو هضر بجهد كان نيت على نقشة وخاصها غير تهضر


داوود : [ بصوت جهوري غليظ ] شنو ݣلت لك فالمحطة!!! .. ݣلت لك 8 نجي نلقاك فالدار ݣلتها ولا ماݣلتهاش!! ونتي شنو درتي؟ درتي لي ݣالك راسك ياك!


حياة : [ حطات يديها على فمو كاتسكتو ] هضرر بالشوية واش كايسحابلك راحنا فالمغرب؟


داوود : [ شد لها يديها وجمعها بقبضتو ] ماقاداش على الصداع سدي فمك [ تحل الباب ديال الاسانسور ] وحسبي خطاويك قدامي


حياة : واش غانخرج بالحفا؟؟ ببيجامة؟؟ وشعري مخبل شوف كي داير واش من نيتك؟؟ .. زعما ضروري فوقما نشوف خنشوشتك نخرج مبهدلة؟ و زايدون انا ماغادا فين


طلعها و هبطها .. كانت لابسة بيجامة صيفية قصيرة ولكن فالأصل ماكانش بنادم لي غايشوفها خارجة بيها ، وماجاش بالموطور حيت كان ببساطة ضارب الحساب للفاليزات ديالها و تخربيقها لي غايخصهم يديوه جرها من يديها وحل باب الطوموبيل باش تدخل


حياة : ماغانمشي فين قبل ماغانعرف لأشمن قرينة غاديين ليها


دوز يديه على وجهو .. باغي ياكل ريتو ، ما داخلة حتى ل2 ديال الليل و مدوزة الوقت مع أصيل لي ناويها للزواج وعند بالو باقا خطيبتو و هو عارفو ماكايجمعش يديه عندو كل شوية كايزاوط يديه ودابا باقا كاتتجبه معاه بحالا ماواقع والو ومادايرا والو


داوود : حياة


حياة : ماغانمشي فين


داوود : حياة


حياة : [ قلبات عينيها بملل ] حوايجي باقيين الفوق ، غانحتاجهم الصباح .. انا لي نعرف هو نلقاهم غدا حدا راسي


ركبو وكسيرا مبعدين من تما .. ماكانتش عارفاه فين كايسكن بالضبط ، قادات المرايا ديال الطوموبيل معاها و بدات كاتملس شعرها لي كان مخبل وعاودات جمعاتو .. كان فيها الموت ديال النعاس وكل شوية كاتتفوه اما هو ماهضرش معاها .. ماوقفو حتى وصلو لقدام واحد الدار ، كان عند بالها غايكون ساكن فشي ڤيلا هنا ولكن العكس .. كان شاد دار واخا كان قادر يشري ماحسن و ما كتر و عارفها هي كايعجبوها الفيلات ولكن يمكن حيت عارفها كايعجبوها هدا علاش ختار دار لا اقل ولا أكثر ويمكن كان شي سبب أخر


هبطو من الطوموبيل ودورات عينيها على الحي و الديور لي فيه ، كان حي مابيهش ولكن سيكتور لي كانت هي فيه كان ارقى من هدا


دخلو للدار وبدات كاتتفحصها بعينيها ، كانت كاتتكون من طابقين الطابق الفوقاني فيه 3 البيوت واحد منهم كان فيه الدوش و الطابق التحتاني فيه كولوار قصير هو نيت منين دخلو ... طواليط و دوش و صالة ومكتب وكوزينة تصميمها امريكي محلولة على غرفة المعيشة ، تصميم الدار كان بسيط و فنفس الوقت زوين ، مافيهاش قوة الربج والاثاث بلا فايدة .. الالوان كانو موالمين مع الاثاث و باينة الكاليطي ديالهم زوينة


وقفات فنص الدار وربعات يديها ، شافت فيه و حاجبها مرفوع .. كان حيد الكاسكيط لي على راسو وخشا صبعانو فشعرو باين فيه منيرڤي و ماكلفش نفسو باش يبرد راسو حيت حياة من داك النوع لي فاش كاضسرها كاتوحل فيها ولا سكتتي ليها كادير فيك مابغات اما ايلا هضرتي و عرفات راسها لعبات لك بأعصابك كاتزيد تلعب لك بيهم حتى كاتخرجك على طوع طوعك


لمحات الضرابي لي فيديه وضحكات مستهزئة بيه

حياة : راه ماكانقول عليك كلوشار حتى كاتكون كلوشار نيت .. الشمكار لاخر ، عاجباك الحالة لي داير فيديك؟


داوود : [ بصوت أجش ] فين كنتي حتى ل2 ديال الليل!


حياة : [ تبسمات ] الخميس ليلة ابليس ولي مايدير والو رخيس و انا خرجت كانبدل الجو عادي ... كنتي كاتتسناني نبقا كانتسنا فيك حتى تجي؟ ...



شافتو جاي لجهتها بخطاوي تقال و كان باين عليه ماشي فحالتو الطبيعية ولكن كالعادة كان فبالها بلي مايقدرش يدير ليها شي حاجة حيت كايبغيها و و و ، عادي ماشي أول مرة تعصبو و هادشي هي ماكايخلعهاش .. باقا إبتسامة الاستهزاء على شفايفها و حاجبها حتى هو باقي مهزوز بإستفزاز ، ماداموش دوك التعابير على وجهها لوقت طويل حيت ماجات تستوعب حتى لقات راسها لاصقة مع الحيط و رقبتها بين يديه ، قرب وجهو لوجهها بواحد القرب لي خلاها تشوف الفك المتصلب ديالو


داوود : [ همس بفحيح حااد ] حررمت ديني و نعاود نشوفك كاطوفي عليه ، نهارك ماغاطلعش فيه الضو .. مفاهمين انا وياك ياك!


بدات كاضرب ليه فيديه و كاتحاول ترخف القبضة لي على عنقها .. يديه كاع هبطاتهم ليه بضفارها ، حاسة بالنفس تقطعات فيها وهادشي ماكانتش ناوياه يخرج منو حيت موالف كايرطب معاها و واخا يدير لي يدير عمرو ماوصلات بيه يجيفها


حياة : [ كاتحاول تفك القبضة ديالو و كاتهضر بصوت مخنوق ] كانتخنق


داوود : مفاهمين ولا نعاود ندوي


ولا كايرد معاها البال لرجليها حيت كاتغفل بالضرابي عندها هدا علاش ضروري ماكايفصل رجليها بالساق ديالو باش ماتقدرش تطلع معاه شي دقة قاصحة .. عيات ماتتقاتل مع يديه باش يرخف عليها و مابغاتش تقول ليه ولدك باش زعما يحن فيها حيت كاتتعتابر هنا قليلة الحيلة مثيرة للشفقة


حياة : [ بصوت مخنوق ومتقطع مرفوق مع ديك الابتسامة ديال الاستهزاء لي كانت تمحات ] مامفاهمينش


طلق من عنقها وهاد المرة حسات بحناكها تعصرو بين يديه والعظام ديال خدودها كاتقول شوية ويتهرسو بسباب ديك الشدة لي شادها بيها .. ماكانتش عندها حتى الفرصة باش ترجع النفس لي تقطعات منها


داوود : [ قرب وجهها لعندو ] فاش نݣول مانعاودش نشوفو جهتك ، مانعاودش نشوفو [ زاد ضغط على حناكها ] فاش نݣول ماتمشيش لعندو للدار ، ماتمشيش لعندو [ مشاو عينيه لجهة شفايفها ] وفاش نݣول..


حس بيها باغا تكحب وطلق منها ، بدات كاتكحب و كاترد النفس لي تقطعات فيها بسبتو .. عطاها بالضهر و شبك يديه من ورا عنقو ، سد عينيه كايهدن راسو


كايعيا مايشد راسو عليها .. ماكايبغيش يحط يديه عليها والا يقصح معاها ولكن كل مرة كاتخرج ليه بحاجة جديدة و كل مرة حاجة كفس من الحاجة لي فاتت ... داخلة حتى ل2 ديال الليل و مدوزة الوقت مع راجل اخر وااخا عااارفها علاش باقا كاتتواصل معاه ولكن ماتشوفوش ، ماتتعزلش هي وياه فبلاصة وحدة .. غير كايفكر بلي راجل اخر شاف فمراتو بنظرة غير بريئة .. نظرة راجل لمرا ، كايبغي ياكل ريتو و ياكلها هي وياه نيت


عساك يعرف بلي داك الراجل حط يدو عليها؟ غيرتو بدات كاتخرج على السيطرة وطال الزمان ولا قصار غادي طيح شي روح ايلا بقات غادا بهاد الفعايل و ايلا زاد طوال موضوع أصيل


و البرهان ديال هادشي هو داكشي لي طرا هاد الليلة ، يلااه بغا يدور يهضر معاها و يشوف حالها ما حس غير بضهرو تݣعبص و يعلم الله باش ضرباتو


° فالوقت لي كان هو ضاير .. كانت كاتكحب و شادة فعنقها ، حسات بيه بحالا بغا يحݣرها و هي الحݣرة ماكاتتسرطش ليها و ما بان ليها غير واحد الطابوري كان محطوط حدا السطح الرخامي ديال الكوزينة ، شيرات عليه بيه .. عطاتها ليه للضهر نيشان حتى ݣعبصاتو


ضار لعندها لقاها واقفة كاتدوز يديها على عنقها وعلى حنكها


حياة : [ كاتدلك عنقها بيديها ] مزال غانوريك نجوم الليل فعزز النهار غير بلاتي


داوود : هادوك غايكونو رحمة ليك من داكشي لي غاندير فيك ايلا عاودت سمعت ولا شمشمت عليك شي حاجة ، يا ويلك ا حياة نعاود نسيق لك الخبار شفتيه ولا حطيتي رجلك عندو فالدار


حياة : راه حيااتي هاديك واش كاضحك على راسك بلي هاد الزواج حقيقي؟ كون كان حقيقي كاع ماتلقاني انا نيت لي كانقول لك نتزوجو واخا فمناامك


هاد الليلة زادت فيه نيييت بهضرتها .. ويمكن هي ماحاساش حيت ماعارفاش الجهد لي داير باش يشد راسو عليها و مايعطيهاش شي دقة ماتهزهاش صحتها .. شبك يديه من ورا عنقو و عاود دوزهم على وجهو


داوود : [ دوز يديه على الذقن ديالو ] طلعي تنعسي


حياة : [ قرنات حجبانها ] دابا مالك كاتترعد عليا؟ ايلا فيك الحناش عطا الله الشيح و الكرموص


داوود : كون نفع معاك الشيح كون راكي عابرة شبر وحاطاها عليه ، مانلقاكش كاضوري فالزناقي حتى ل2 ديال الليل ...



مازادش طول معاها الهضرة .. هز الكاسكيط ديالو وطلع للفوق مخليها تشوف شي بيت تنعس فيه وهاد التصرف هي ماكانتش متوقعاه منو حيت كان كايسحابلها غايلصق فيها ولا فالبيت لي غاتبغي تنعس فيه ولكن وقع العكس


كانت هادي خطوة زوينة على الاقل غاتبقا عندها الخصوصية ديالها فشي بيت ... ختارت البيت التحتاني حيت قريب للباب ديال الزنقة ، مشات طرفات ودخلات باش تنعس أو بالاحرى حاولات تنعس حيت .. كانت شوية فشكل ترجع تنعس هي وياه فدار وحدة واخا البيوت مفروقين ولكن جامعهم سقف واحد


سدات عينيها باغا تستغل هاد سويعات لي باقيين ليها باش تفيق الصباح بكري على ود حوايجها ، سمعاتو هبط فالدروج و موراها سمعات صوت الباب ديال الزنقة تحل وعاود تسد ... طلات عليه من الشرجم لقاتو خرج


رجعات لبلاصتها وتكات باش تنعس .. و من تما مافاقت حتى ضرباتها الفيقة مع 7h00 .. ناضت على التخرشيش و الحركة فالدار كان عند بالها هو لي كاين فالدار ولكن لقات الخدامة كانت مرا فالثلاثينات و من ملامحها باين فيها ماشي من إيطاليا يمكن من الفليبين


الخدامة : [ بإبتسامة لطيفة ] صباح الخير ا لالة واش نحط لك الفطور دابا؟


طولات حياة الشوفة فيها عاد جاوبات

حياة : حطيه


تحركات من تما وقلبات عليه بعينيها ولكن مالقاتوش .. دابا كيفاش هي غاتمشي لخدمتها؟ لا تيليفون لا حوايج ، بان ليها الفيكس ديال الدار وبغات تصوني عليه بيه ولكن ماكانتش حافضة نمرتو ، مشات لعند الخدامة


حياة : عندك نمرة داوود؟


الخدامة : وي ا لالة هانا نجبدها لك


جبدات تيليفونها كاتقلب على نمرتو حتى خرجات فيها عاد عطات التيليفون ديالها لحياة لي غير شداتو من عندها مشات لجهة الفيكس كادوز نمرتو .. بقا كايصوني شوية عاد جاوبها


حياة : واش ماجبتيش ليا حوايجي من الدار هاد الصباح؟


داوود : [ عرفها غاتكون ماقلباتش مزيان ] قلبتي عليهم فالبيت الفوق؟


حياة : وشكون قال لك انا باغا نتشارك معاك فالبيت؟


داوود : البيت لي نعستي فيه البارح ديال الخدامة لي لقيتيها هاد الصباح


حياة : إيوا و هاد خيتي واش كاتبقا هنا 24 على 24 ساعة؟


داوود : باقي غاتجي واحد المرا ، الوقت لي ماغانكونش فيه فالدار غايونسوك


حياة : وشكون قالك انا باغيا لي يونسني؟ مابغيتهمش وزايدون راك عارف انا ماكانجلسش فالدار بزاف و حنا ماتفاهمناش عليهم وعلى شحال من حاجة


سكت لثواني ورجع نطق

داوود : هاد العشية نرجع وندويو


حياة : واخا


قطعات معاه ورجعات التيليفون للخدامة و طلعات كاتقلب على حوايجها و غير لقاتهم دخلات للدوش خوات عليها الما ووجدات راسها باش تمشي للمكتب و هادشي نيت لي كان ، غير سالات مشات دازت ديريكت للخدامة .. عطاتها الخلصة ديال شهر وصدراتها و من تما خرجات نيشان للمكتب ديالها


هزات تيليفونها كاتشوف واش كاين شي ميساج ولا ابيل .. لقات ميساج من أصيل كايسولها فيه على صباعها ، كان عارفها كاتكدب و حس بيها مخبعة شي حاجة حيت التهريسة لي مهرسة من صبعانها ماشي ديال الباب لي قالت ليه .. ممكن تكون قدرات تكدب فمسألة الخاتم حيت هو عارفها كادير شي حوايج غير متوقعة و كاتلبس لي كاتقول ليها ݣانتها يعني حتى الخاتم ماشكش فيه و كيفاش غايشك اصلا بلي راها تزوجات فهاد الفترة القصيرة؟

حاليا الحاجة لي كان باغي يعرف هي شنو طرا لصبعانها


جاوباتو طمأناتو ودخلات لمكتبها و خشات راسها فالخدمة نسات راسها و بقات عاصرة غير على القهوة ، كان كلشي منها .. قهوتها كاتقادها لراسها و هي نيت لي كاتصوني على بنادم و كاتعطيه نبذة على الشركة ديالها و الخدمات لي كاتقدمهم وفنفس الوقت هي نيت لي كادير المقابلات مع لي باغيين يخدمو


تفاهمات مع 2 جاوها على ݣانتها ودارت معاه باش لاغد ليه يبداو الخدمة .. ماكانتش ناوية تكتافي بمكتب واحد لي كان فالاصل عبارة عن شركة صغيرة ، كان مجرد بداية وغير غايتعرف بجودة خدماتو غاتكبرو و تزيد توسع حتى الخدمات لي كايقدمهم


بقات على داك الحال حتى وصلها ميساج من داوود


[ ماتنسايش الفيتامينات ديالك ]


كانو خرجو من بالها و فالأصل كانت ناسياهم فالدار و بطبيعة الحال هي ماغاتمشيش حتى للدار غير على ودهم هدا علاش ماتسوقات لا ليهم لا لهضرتو ، كملات خدمتها ودازت نص ساعة بالضبط وعاود صونا عليها


داوود : واش شربتيهم؟


حياة : نسيتهم فالدار ومامسالياش باش نمشي حتى للدار على ودهم


داوود : هادوك ماشي غير على الولد ، حتى على صحتك .. دوزي لشي فرماسيان وشريهم


حياة : [ شافت المكانة لي فيديها ] دابا مامسالياش ليهم حيت عندي مايدار


داوود : حياة ، بلا صداع وقصوحية الراس لي غاترجع بالتهراس سيري شريهم ولا رجعي للدار


حياة : واش غانحبس خدمتي على ود هادشي؟ وا هدا هو الحماق بعينيه ، من اللول كان خاصك تكون عارف هادشي .. ماغانحبسش حياتي وخدمتي على حاجة بحال هادي ، عندي رونديفو وماغانعطلوش .. ماقدو فيل زادتو فيلة واش نقابل خدمتي ولا نقابل هادشي


سمعاتو زفر وبقا ساكت لثواني معدودة عاد نطق

داوود : من هنا واحد النص ساعة غايجي لي يعطيهم لك


حياة : قوليه مايتعطلش حيت ماغانبقاش كانتسنا ا داوود عندي مايدار ...



قطع معاها وبقا كايلعب بالتيليفون فيديه ، شي حاجة كادور عندها فداك الراس هي عزييز عليها لي يتسخر عليها ويخدمها ، طبعا ماغاتجيش و تجري على الخدامة غير هكاك .. الغيرة حاجة مستبعدة حيت هي مايمكنش تغير من خدامة غاتحس بهاديك إهانة ليها شخصيتها هكاك دايرة .. مايمكنش تغير من شي حاجة كاتحس بيها اقل من مستواها


° شافت فالساعة و فهاد الاثناء كانت جالسة و كاتطقطق ضفرانها على سطح البيرو ديال .. ساهية فواحد النقطة .. شافت فالمكانة و شافت شحال باقي لديك النص ساعة باش دوز ، واش يكفيها الوقت باش تمشي تقضي غرضها دغيا قبل مايجي هداك لي غايجيب لها سخرتها؟


جلسات كاتتسنا على وعدها يجي هدا لي غايجيب ليها الفيتامينات ، غير جابهم ليها وخرج شربات حبة منهم وهزات تيليفونها وخرجات قاصدة الكلينيك و من تما مشات ديريكت لعند واحد الفارماسي شرات من تما عراام ديال الدوايات و باش تتلف لبنادم الجرية ومايعرفش لمن دوك الدوايات .. قصدات الفيلا ديال ختها مروى واخا هي ماعندها شغل معاها ولكن ستعملاتها كتمويه و من زهرها ماجات غير مع الطوموبيل ديالها يلاه داخلة للفيلا شوية بانت ليها هبطات ولكن ستايل ديالها فشكل ... كانت لايحة واحد الشال على راسها و دايرا نظاظر كبار


مروى : [ حيدات نظاظرها وشافت فيها بإستغراب ] حياة شكاديري هنا؟


حياة : كنت باغا نجي نهضر معاك .. بان ليا كون جيت قبل بشوية كون راني جالسة كانتشمش


مروى : دخلي نهضرو لداخل ماتبقايش واقفة هنا .. شي حمار مات منين تفكرتينا وزرتينا


الشيفور : مدام نسيتي هادشي فالطوموبيل


مشاو عينين حياة لديك البلاستيكا الكحلة لي مدها الشيفور لمروى .. شداتها كمشاتها حتى كمشاتها وخشاتها فصاكها ، ماكانتش شي بلاستيكا لي نقدرو نقولو عليها جايباها من شي محل فاخر ولا شي بوتيك ، كانت ميكة كحلة بهاد التعبير وهادشي جاها فشكل .. بغات تعرف شنو فديك الميكة وفين مشات مروى بهاد التنكر متنكراه


مروى : يلاه ندخلو واش غانبقاو واقفين هنا ماتقوليش ليا جيتي باش تبقاي واقفة؟


حياة : [ تبسمات ليها ] خلينا ندخلو كي قلتي نيت عييت هاد نهار رجلي ضروني


مروى : يوا يا ختي حتى نتي طالقة الدرك على راسك


دخلو للداخل و مروى غير جالسة و كاترحب و تعاود بحياة واحد الترحيب فشكل وحسات بيه فشكل و غالبا غاتكون كاترطب معاها بحال هاكا على ود زهور و الشرط لي حاطة لباها


دخلات للصالة اما مروى طلعات لبيتها لدقائق عاد عاودات رجعات

مروى : تشربي شي حاجة؟ شوفي هاد الليلة والله حتى تجلسي تتعشاي معانا نعيطو حتى لأصيل و نديرو شي عشيوة مجموعين


حياة : ماكرهتش مي ماعنديش كيف ندير


مروى : لا لا مانقبلش منك تقولي لا ، ولا كنتي باقا مقلقة و شادة فخاطرك من داك النهار ديال الحفلة غير ماتديش عليا .. عقلي ماكانش معايا وكنت كاندوز شي يامات خليها على الله و صافي


حياة : [ تبسمات ليها ] و انا نقدر نشد فخاطري من جهتك؟


مروى : ايوا صافي غاتبقاي معانا حتى تتعشاي عاد سيري


حياة : نخليوها لمرة خرا ان شاء الله هاد الليلة عندي مايدار


مروى : ايوا عندااك [ شافت الساشية ديال دوايات ] مالكي على هاد دوايات كاملين؟؟ واش مريضة؟


حياة : لا ماشي ليا هادو .. كاينين شي وحدين باغا نسيفطهم للمغرب و صافي


مروى : خلعتيني عليك .. مع راكي عارفة داكشي لي كان وقع لك فدوك ليامات ماتبغيهش لعدوك ياكي فاتك الحال بعدا؟


النفاق كان على الجهد منهم ب2 .. كل وحدة فيهم كاتنافق التانية وكل واحدة دايرا راسها قلبها صافي و بيض ماهازة فقلبها والو من جهة التانية لا حياة لي ماتسرطاتش ليها كيفاش ختها تبغي تݣدمها لواحد الزواج تكون فيه ضرة والا مروى لي راجلها كايهزها و يحطها بختها وبغيرها


حياة : [ تبسمات ليها ] سطريس كايديرها ، كنت فداك الوقت مزيرة و قلة النعاس صافي خرجو عليا مي صافا دابا


مروى : سمعت كنتي فالمغرب هاد ليامات واش بصح داكشي لي سمعت؟؟


حياة : على حسب اش سمعتي


مروى : صونات عليا خالتي زهور قالت لي شي هضرة الصراحة صدماتني وقلت موحال توصل بيك تشتتي شمل شي وحدة


حياة : ايوا راه داكشي لي سمعتيه كاين .. وداك الشمل لي كاتهضرو عليه راه تبنا من فوق شمل مرا خرا لي هي ماما و ماماك ، طال الزمان ولا قصار كان غايتشتت شمل خالتك زهور من اللول تمشي لراجل عزري ماشي راجل صاحبتها لي عندو 4 ديال الولاد


مروى : داكشي فاتو عليه سنين و منين و منا نساتو علاش كاتجبدي القديم؟ ها هي دابا رجعات ب2 دراري شكون غايصرف عليها وعليهم؟


حياة : ينوضو ولادها نيت يعريو على كتافهم وتعرفي على كتافها حتى هي


مروى : واش مرا فديك تاقادا باقي عندها شي كتاف تخدم بيهم الله يهديك ا حياة ، الصراحة زدتي فيه فهادي بزاف .. صافي بَّا بغاها الله يكمل عليهم بالخير ، علاش توصليهم لهاد الحالة وتحطي عليه شروط ماكايدخلوش للعقل واش كاين شي حد بعقلو كايهدد باه بالحبس و الغرامة؟


حياة : كاينة انا .. والله يستر عليك سدي عليا هاد الموضوع ماجيتش نهضر فيه ، جيت غير نسول فيك [ ناضت من بلاصتها ] ونرجع


مروى : وا صافي لاتزيديش فيه واش تقلقتي من هضرتي؟ راه كانقول غير لي كايقولوه عمامنا و العائلة ...



كان بالها غير مع الميكة لي كانت فيد ختها شنو غايكون فيها .. كان خاصها ضروري تعرف و باش تعرف خاصها تخرج


حياة : تسناي نشوف شكون كايصوني حاسة بالفيبرور ديال التيليفون [ جبدات التيليفون من صاكها وشافت فيه ] قطعو [ شافت فمروى ] المهم انا غانخليك دابا ، واحد السيدة صونات عليا عندي معاها واحد الرونديفو .. بيناتنا التيليفون


مروى : [ ناضت كاتسلم عليها ] وا ماتغيبيش و عاودي المجية


حياة : [ تبسمات ليها ] ضروري


مروى : تسنايني نمشي معاك للباب


حياة : [ دوزات يديها على دراع مروى ] لا بلاش ماتعدبي راسك غير رتاحي


خرجات من تما كاتقلب على الشيفور حتى بان ليها قريب من جهة الطوموبيل ، مشات قاصداه


[ الحوار بالإيطالية ]


حياة : واش تقدر عافاك توصلني للبلاصة لي مشيتي ليها نتا و مروى؟ يمكن نسات بزطامها فشي بلاصة تما


الشيفور : موحال تلقايه ا لالة


حياة : علاش؟


الشيفور : حاولت نحذر مدام مروى باش مانمشيوش ل لـيـما ولكن ماسمعاتنيش .. غايكونو شفروه ليها بلا ماتحس ولا كنتي غاتقبلي نصيحتي ماتمشيش ليه حيت فينما كان شي شفار كاين تما


حياة : ماشي مشكل عطيني غير العنوان غانسيفط لي يمشي يشوف بزطامها فبلاصتي


عطاها العنوان و كتباتو فتيليفونها .. شكراتو وكانت وجهتها هو داك العنوان ، حتى وصلات عاد عرفات شنو قصد الشيفور فاش قال عليه خطير .. خلصات الطاكسي و وصاتو باش يتسناها ، بقات غادا و رادة البال مع جنابها ومع صاكها لايصدق شي حد مݣريسيها و كل شوية كاتشوف فالعنوان لي عطاها .. ماكانتش باغا تسول شي حد لايصدقو متلفينها ولا مسيفطينها لشي قرينة كحلة ويحيدو لها ݣاع لي عندها


وصلات لداك العنوان و تما عرفاات ختها اش كانت كادير هنا ، قول السيدة كانت جاية عند مشعوذة وناوية تخدم لأدم وداكشي لي كان فالميكة 100٪ شي تخربيق عاطياهم ليها هاد المشعوذة .. كان باين هاد البلانات الخاويين شمن راس جايين شكون من غيرها زهور


خرجات من تما كيفما رجعات وعينيها غير كايدورو على دوك المناظر .. كان حي سمعتو خاانزة بالعاهرات و الݣريساج و المشعوذين ، رجعات ركبات فالطاكسي ورجعات فيحالاتها منين جات


دوزات نمرة كلارا كاتسولها على الجديد ديال أدم ولكن كالعادة حاضي جنابو وكلارا مزال مابغاتش تخدم معاه بشي مهلوس وهادشي معصب حياة حيت هاد ختنا مرة مرة كادير غير لي فراسها


رجعات للدار وهي مامتأكداش واش فعلا كان شي حد تابعها ولكن ايلا كان داكشي لي فبالها غادي كيفما بغات يعني 100٪ غايكون شي كد تبعها من فاش خرجات من المكتب و غالبا ماغايكون هداك نيت لي سيفطو لها باش يعطيها الفيتامينات


دخلات للدوش حيدات عليها العيا ديال هاد النهار و موراها بدلات حوايجها ببيجامة فيها جياب وخشات فيها قريعة ديال الفيتامينات ولكن واش داكشي لي فيها كان فيتامينات ولا غير القرعة لي بداك الشكل


مشات للكوزينة كاتشوف شنو توجد للعشا واخا ماكانتش راشقة لها على ماكلتها ، باغا تاكل شي حاجة لي موجدها شي حد اخر ولكن ماهتماتش بزاف حيت ضاربة حسابها من بعد غاتشوف شي حاجة من داكشي ديال نص طيبة و تكمل لها الطياب و تتعشا بيها اما دابا هاد العشا كان خصوصي لداوود


مابغاتش دير شي حاجة فيها مجهود كبير حيت هي من هاد الناحية ديال الطياب العكز لي فيها مامعطي لحد .. نادرا ماكاتوجد شي حاجة كاتحمر الوجه لراسها من غير ليباط وداكشي الخفيف الساهل الماهل وفنفس الوقت مابغاتش تبين بلي دارت شي مجهود ، بغات داكشي يبان عادي بحالا مطيبة لراسها وصافي و كان الخيار الأمثل هو شوربة ديال الخضرة نيت بنادم ينعس خفيف


زربات عليها وخلاتها كاطيب ومشات جبدات البيسي ديالها كاتخدم على واحد الرسمة جديدة .. سمعات السوارت كايدورو فالباب عرفاتو هو لي جا ، شافتو كايشوف جهة الكوزينة و كايشوف فيها و داكشي نيت لي طاح فبالها هو لي كان .. جاتو فشكل يشوفها كاتطيب ولكن لي فشكل نيييت و كاتدخل الشك " سؤالها "


حياة : تعشيتي على برا؟


طول الشوفة فيها .. بحالا باغي يعرف اش كايدور لها فداك الراس

داوود : لا [ شاف جهة البوطة ] كانشم ريحة الطياب ، جبتي شي خدامة!


حياة : [ رجعات عينيها للبيسي وجاوبات بعدم مبالاة ] نو ، جاني الجوع ومارشقاتش ليا على الماكلة ديال الزنقة


شافتو سكت وهزات عينيها فيه لقاتو طلع للفوق بلا مايجاوبها ، حاجة طبيعية مايتيقش فيها .. جلس واحد المدة ماطويلاش بزاف عاد هبط وفهاد الاثناء هي كانت مشات للكوزينة و خوات لراسها وليه .. حطات شي حوايج خفاف فوق الطبلة مرافقين لديك الشربة و جلسات ماجا فين يهبط حتى لقا الطبلة محطوطة ، كمل دوك الدريجات لي بقاو ليه و هو هابط بالشوية وعينيه كايشوفو فيها و فالطبلة .. واخاا ماكانش شي مجهود كبيير ولكن باش هي توجد ليه ما ياكل؟ هادي راه مايمكنش تكون حبا فيه و أي واحد غايعرف قصتهم غايعرف بلي كاينة إن في الموضوع


ممكن كون كان شي وحداخر فبلاصتو ... غايدير بناقص من شي عشا و يا يبات بالجوع يا يخرج يتعشا على برا ولكن هادشي كايعني راه خايف


مشا جلس فوق فالكرسي نيت لي كانت حاطة قدامو الزلافة ، شاف فيها لقاها ماكاتشربش و ماكاتاكل والو غير كاتشوف و صافي ... 



داوود : ريحتها شميتها من الدخلة ديال الباب ، نتي لي طيبتي؟


حياة : وي قلت غاتجي عيان حيت صعيبة شوية تسافر 2 مرات فالنهار .. ماعرفتش واش غاتكون كليتي فالزنقة قلت مافيها باس نطيب شي حاجة خفيفة ونخلي لك حقك


داوود : زلافتك ماحاديتيهاش ماعوالاش؟


حياة : ماعنديش شهيتها ، كنت كانقول غايجيني الجوع من بعد مي شهيتي مسدودة


جر برجليه الكرسي لي جالسة عليه و قربها ليه ... هز ديك الزلافة لي خوات ليه فيها وخشا فيها معلقة عمرها وقربها لفمها


حياة : راه مافياش الجوع


داوود : تتعدبي وطيبيه و مايطيحش فكرشك؟ عوالة تخلي الولد بالجوع


حياة : ماعندوش منين يدوز ليا كون كان فيا الجوع كون غاتلقاني معشية فالزنقة ولا دايرا شي حاجة خرا من غير الشوربة


داوود : [ بتعابير باردة ] شربي


حياة : [ قرنات حجبانها وشوية ضحكات ] بلاتي واش كايسحابلك دايرا لك شي حاجة فيها؟


داوود : فيك الفز غير بوحدك


حياة : الفز هو كون سكتت و ماقلتش داكشي لي فبالي حيت على ما بان ليا راك نييت شاك دايرة لك شي حاجة فيها [ شدات يديه وقربات المعلقة من فمها و شربات ] تأكدتي؟ .. ايوا المرة الجاية نوض عري على دراعك و وجد لراسك باش تتعشا ولا سير نيت شوف شي خدامة لي تطيب .. و من دابا نيت قلب على باش تتعشا ، سريي والله حتى سريي


ناضت من تما وهزات زلافتها وبغات تهز حتى زلافتو ولكن شد لها يديها .. جرها بخفة باش تجلس فوق ركابيه ولكن تنفضات ليه من يديه ماعاجبهاش الحال .. مشات خوات دوك 2 زلايف فلاڤابو وغسلات يديها ورجعات للطبلة باغا تجلس فوق كرسيها وهاد المرة جرها لعندو وجلسها فوق ركابيه ، بغات تنوض أو بالمعنى الأصح وراتو بلي باغا تنوض


داوود : علاش جريتي على المرا!


حياة : ايلا بقات فيك صوني لها ترجع .. ماعجباتنيش و فاش غانبغي نخدم شي وحدة انا لي غانختارها و من غير هادشي باغا نعرف واش نتا غاتبقا غادي جاي لألمانيا فهاد 6 شهور و نص لي باقا ولا اش غايوقع بالضبط؟


كانو باقيين مامفاهمينش على فين غايستقرو فهاد المدة حيت هو خدمتو كاينة فألمانيا و هي خدمتها كاينة فإيطاليا وباريس .. هي براسها مزال مامستقراش و باش تستقر غايخصها تحول كلشي لبلاصة وحدة وطبعا ماكانتش كاتفكر تحول كلشي لألمانيا حيت اولا زواجهم ماشي زواج ديال الدوام و ثانيا هي ماغاتبقاش كل مرة هازة رحيلها من بلاد لبلاد وثالثا هي ماكاتهضرش بالألمانية اما هو كان مقر البورصة ديال التشفير عندو فألمانيا ناهيك على خدمتو كاملة فالاصل كانت تما .. مايمكنش يتحول لإيطاليا بهاد البساطة و السهولة


داوود : [ خشا راسو فعنقها كايستنشق عبيرها و همس ] ماكاتفكريش تمشي معايا لألمانيا


حياة : لا وماعنديش علاش نفكر نمشي ليها راها غير 9 شهور و دايزا


هي من واحد الناحية كون بغات تمشي معاه كانت غاتمشي ولكن من مور مدة و من مور ماتكبر شركتها الصغيرة ولكن حيت هو كاين فيها مابغاتش تمشي ويمكن هي فبالها 9 شهور و غايطلقو و يجمعو ويطويو ولكن ماشي ديما داكشي لي فالبال هو لي كايكون


حياة : ياك نتا لي بغيتي نسكنو ب2 ايوا جلس نتا نيت هنا


داوود : [ بعد راسو من عنقها ] راك باقا غاطلعي لتما ، تسناي غير نسالي لك


حياة : ماغانطلع فين ايلا مابغيتش


داوود : غاطلعي بخاطرك


حسات بيديه دخلو من تحت حوايجها وتحطو على كرشها ، حركة بسيطة خلاتها تتنفض من بلاصتها وحتى هو حس بديك الانتفاضة ديالها .. ناضت من تما بلا مايهضر معاها وقبل ماطلع للفوق عاودات نطقات


حياة : [ بإنفعال ] قلت لك ماتعاودش تحط يدك عليا ديك المرة


داوود : ماكاتصبريش؟


حياة : ماغانضاربش معاك فهاد الليل [ بنبرة تحذيرية ] ماتقيسش ديك الشوربة ، بغيتي تاكل سير لشي ريسطو ولا طيب لراسك


طلعات للبيت وجبدات ديك القريعة من جيبها وحطاتها مع قراعي خرين ديال الفيتامينات ، حطات راسها على المخدة و تكات باغا غير تنعس ، حاسة بقلبها مروع و هاد الاحساس ماكاتحملوش اللهم تنعس وترتاح


ماعرفاتش واش غايشرب من ديك الشوربة ولكن سوا شرب سوا ماشربش غايرجع هادشي لمصلحتها حيت ايلا شرب غاتتأكد من شي حوايج ولا ماشربش غايخصها تبدل أسلوبها


ماكانتش كاتحملو يقيسها حيت فاش كايقيسها كايوقعو لها شي إضطرابات لي هي ماكاتصبرش ليهم و ماكاتبغيهمش يطراو معاها ... 



حطات راسها على المخدة باغا تنعس ولكن ماداهاش النعاس بالتفكير ، هزات التيليفون و سيفطات ميساج لكلارا باش طلاقاها لاغد ليه


نعسات وضرباتها الفيقة فالليل .. باغا تمشي للطواليط حتى لقات فوق المجر لي حداها محطوط واحد البلاطو ، عراتو تشوف شنو فيه ولقاتو حاط ليها باش تتعشا بحكم ماكانتش شربات الشوربة لي طيباتها .. قربات ديك الماكلة كاتشم واش فيها شي ريحة ماشي هي هاديك ولكن مايمكنش هو يعطيها شي حاجة تضر بالجنين و يغامر ، شنو دابا واش حط ليها العشا على ودها ولا على ود البيبي و صافي؟ توقعات يكون على ود البيبي


ناضت قدات حاجتها و خرجات هزات البلاطو و هبطات للتحت عاودات سخنات الماكلة وتعشات و مع بغات تطلع تفكرات الشوربة ... طلات باش تشوف واش شرب منها ولكن لقاتها باقا كيفما هي وهادشي ايلا كان كايعني شي حاجة غايكون كايعني بلي ماتايقش فيها واخا شرباتها قدامو


رجعات للبيت باش تنعس و هي دايرا فبالها باش تجيب خدامة فهاد الايام ، دازت ديك الليلة عادية كباقي الليالي وغير صبح الصباح ناضت باش تبدا نهارها لي كان مپلاني بالرونديفوات ها اصيل ها بوفس ها الوراق باش طلع البنات و باش طلع خو الحراݣ و ها المكتب لي خاص تقاد الامور ديالو و زيد و زيد


خرجات من البيت لقات داوود باقي فالدار ، كان جالس وحاط البيسي قدامو

حياة : صباح الخير [ مشات قاصدة العصارة ديال القهوة ]


داوود : [ ماهزش عينيه من البيسي ] صباح النور


جلسات كاتتسنا قهوتها تتعصر وفنفس الوقت كانت شادة التيليفون و كاتشوف واش جاوباتها كلارا .. لقاتها ماجاوباتهاش ، هزات كاسها ديال القهوة وخشات راسها فالتيليفون .. سمعاتو ناض ولكن ماتسوقاتش و يلااه جات تشرب و هي تحس بالكاس تحيد من يديها .. هزات عينيها تشوف لقاتو خوا القهوة فلاڤابو و فالمقابل حط لها كاس ديال العصير فجنبها وحبة ديال الفيتامين فوق الكونتوار لي متكية عليه ضهرها .. شافت فيه بإستغراب


داوود : الطبيبة ݣالت لك ماتكتريش من القهوة


حياة : ماسمعتهاش انا بعدا


داوود : كون كان عقلك مع هضرتها كنتي غاتسمعيها


حياة : واخا تكون قالتها راه مانقدرش نقطعها حيت كاتعاونني نتكونسونطرا فالخدمة


داوود : نقصي منها ماشي وقتاش ما ندور نلقاها فيدك


حياة : [ تأفأفات ] شحال كاتزيدو فيه


داوود : ماعوالاش تبعدي من العالي! غانبقاو كل خطرة كاندويو على هادشي؟


حياة : ماعنديش من غير هادشي و ماكانرتاحش فشي حاجة من غير الطالون


داوود : خاصك تولفي مابقيتيش بوحدك


حياة : [ زفرات بتعب ] مافيا مانتغان معاك على الصباح .. ياك الفيتامين؟ [ هزاتو و شرباتو ] ها هو شربتو و العصير حتى هو ها هو شربتو تهنيتي؟


داوود : خوك مادواش معاك!


حياة : لا ، علاش غايهضر معايا؟


داوود : عيط ليا البارح


حياة : [ تقادات فوقفتها ] ماتقولش ليا فراسو شي حاجة ... واش قلتي ليه شي حاجة؟ اش قال لك؟


داوود : ختك فخبارها هادشي لي طرا!


حياة : مالي حمقة نعاود لها؟؟ علاش كاتسول؟ واش قال لك شي حاجة؟


داوود : بغا يدوي معايا


حياة : ايوا يهضر معاك فالتيليفون نيت


داوود : غانهود للمغرب فهاد الويكاند


حياة : فاش غايكون بغا يهضر معاك؟


داوود : عاد غانهود نشوف


حياة : عنداك تقول ليه شي حاجة ، راه تافقنا انا وياك على هادشي


داوود : خايفاه يعرف!


حياة : ماعنديش علاش نخاف [ حطات الكاس فوق الكونتوار و شافت فيه ] مي كيفما مافراسوش بلي تعديتي عليا ماقلتهاش ليه وكيفما مافراسوش [ شافت فيه بحقد ] بلي كنتي كاتنعس معايا و انا مغيبة بحالا ناعس مع جيفة و يعلم الله كيفاش كنتي كادير ليها و ماكانحسش وكيفما مافراسوش بزاف ديال الحوايج لي غايخليو لي يسوا و لي مايسواش يتشفا و يشمت فيا .. حتى هاد الحمالة و زواج مابغيتوش يعرفو


رجعات الشمتة كاتاكل فيها و دمها بدا كايفور فاش بدات كاتحسبهم ليه وحدة بوحدة .. يديها بداو كايترعدو بالاعصاب و هي كاتتفكر بلي جسدها كان كايكون حاط كاع الاسلحة باش يدافع على راسو و هو ستغل هادشي ودار فيها مابغا و بصريح العبارة لعب عليها كيفما بغا .. ماقدراتش تزيد تسكت حيت كان عندها شلاا ماتقول


حياة : بغيت غير نعرف واحد الحاجة .. واش موالف تلعب حتى على جيفات؟؟ حيت بان ليا عندك هادشي عادي .. ماكنتي كاتحس بوالو و نتا كاتشوفني مغيبة؟؟ عندك عادي؟؟ ماتشوفهاش دراما مني شوف راسك و راجع داكشي لي كنتي كادير فيه [ عضات باطن حناكها و سكتات لثواني عاد نطقات ] عرفتي كون كنت فايقة فديك الوقيتة...


قبل ماتكمل هضرتها كان حط يديه على الكونتوار من جنابها ب2 وتقابل معاها مزياان


داوود : [ عض على لسانو حتى بان الفك ديالو مطراسي بالحدة ديالو ] كون كنتي فايقة فداك الوقت ، بلاصتك كانت غاتكون فالروضة دابا ...



حياة : [ جاوباتو بحدة ] و باقي كاتهدد فيا؟؟؟


داوود : [ ببرود ] ختاصرت لك


حياة : [ ضحكات بتهكم ] على هاد الحساب ماكاتعرفنيش مزيان حيت ماشي انا لي كنت غانكون فالروضة .. نتا لي كنتي غاتكون فيها [ رجعات ضحكات ضحكة استهزاء ] هادشي كون لقاو مايجمعو فيك ولا لقاوك مجموع ، كون فصصلتك وكل طرف نلوحو فقنت و ماتبردش ليا


قرب لودنيها وبقا ساكت لثواني عاد نطق

داوود : تيقي بيا [ بهمس بينو وبينها ] كون بقيتي فايقة فداك الوقت


حياة : [ قاطعاتو وشددات على هضرتها ] كون لقاوك مدبوح


داوود : الهضرة بالفم دغيا كادوز


شكون هو فملك الله حتى يهضر معاها هاكا و يهدد فيها هاكا و يستفزها بهاد الطريقة؟؟ ... واش كايسحابليه صافي غير صحيح يقدر يدير لي بغا؟؟ كاع هادي تقة فالنفس؟؟ .. ماكانتش حاسة براسها و بيديها لي غارزة فيهم ضفارها


حياة : [ تبسمات بتهكم ] يمكن تغالطت لك مع ختك [ شافتو بدا كايتزير وزادت كملات هضرتها ] يممكن كايسحابلك انا هي وفاء لي وليد..


حسات بسنانها تسدو على لسانها قبل حتى ماترجعو لحلقها .. تكا لها ضهرها على الكونطوار لي كان من موراها حتى ولا الجزء العلوي من جسدها ناعس على السطح الرخامي .. تكا على المرفق ديالو حداها واليد التاني كان جامع ليها فمها بيها .. حسات بلسانها غايتقطع بلا مقص بلا زيزوار


داوود : ندير فيك خير نهنيك منو ولا تزميه!


الحريق لي كانت كاتحس بيه لا كلام عليه ولكن حالو وهو فديك الحالة كانت حاجة لي عاجباها كيفما كايعجبها تحك على الضبرة ديال بنادم .. كانت باينة الضحكة على وجهها وحتى هو لمح ديك الضحكة ، يمكن هي ماحاساش بديك العافية لي كاتشعل فيه وقتاش ما جا لبالو داكشي لي طرا لوفاء .. يمكن ماحاساش بدوك التخبطات لي كايكونو فيه على مدار اليوم و الساعة ويمكن ماحاساش و ماعارفاش بلي راه غير شاد راسو عليها .. ولكن كان فخضم معركة غير بينو و بين راسو ، معركة لي ماغاتسالي حتى للنهار يقتانعو ب2 بلي وفاء كانت ضحيتهم ب2


ماكانتش محتاجة ترجع دقتها حيت ديك الضحكة بوحدها كانت كافية باش تستفزو وتلعب ليه على شيطانو ، طلق منها


داوود : [ تتكا على الكونطوار وشبك يديه من مور رقبتو جامعهم عندو عليها و نطق ] غبري من قدامي


رجعات اللور عاطية الراحة للسانها لي تضبر بسنانها او بالمعنى الادق كانو سنانها غايخليو فيه جرح غائر على دورتو .. باش تبقا ساكتة كان شبه مستحيل


حياة : انا ماشي هي وفاء لي فاش شدها وليد جلسات كاتدمع عليه الغلط منكم نتوما لي ماعلمتوهاش دافع على راسها حيت كون علمتيها كون راه لقيتي دوك الدموع كايبكيهم وليد ماشي وفاء


داوود : حيـاة


حياة : [ كملات هضرتها ] انا ماشي ختك لي خلات وليد يدير فيها لي بغا و هي فايقة حيت كون كانت بنت المرا و ݣاادة كانت غاتاخد حقها بيديها ياك كانت فايقة؟؟


شافتو ضار لعندها و تم قااصدها ... بدات كاترجع بخطاويها اللور وماسكتاتش


حياة : كون كانت مرا حرة ماغاتلعبش دور الضحية و تجلس تتمغط فالارض كون رتاكبات فيه شي جريمة و وراتو البنات و النساا علاياش قاديين .. ياك كانت فاايقة؟؟؟


شافتو كايزرب بخطاويه ليها ومع جا يشدها وهي تجري قاصدة البيت الفوقاني كان كايتسمع فالدار غير صوت الجرا و الطالون كايتقرقب مع الأرض .. هي كاتطلع 2 درجات و هو كايطلع 2 درجات ... غير وصلات سدات عليها الباب بالزربة وضورات الساروت باش تهضر بخاطر خاطرها .. شافت الپواني كايدور بعنف ولكن ماتسوقاتش ليه


حياة : لافوت ديالك ماشي ديالي حيت ختك خلصات غير داكشي لي درتي لي [ حسات بالباب كايتزدح باغي يفرعو عليها ]


داوود : حلي الباب ندوي معاك


حياة : [ حسات بالباب كاتتزعزع بالزديح ] ماغانحلهاش وماشي حيت خايفة منك


داوود : حلي عارفك ماخايفاش


حياة : ماحالااهش ... سير بدل ساعة بخرا و فاش تعرف تتناقش كي الناس واجي نهضرو


كان كايتسمع فالدار غير صوتها و صوت البواني لي كايدور و صوت الباب لي كاتتضرب .. ساد الصمت لثواني ودخلها الشك فهاد السكات ، بعدات من جهة الباب فالدقيقة التسعين وكون مابعداتش كون جات مكربعة ولا لاصقة فالحيط كيفما لصقات ديك الباب لي ماعرفاتش واش تحلات بركلة برجليه ولا ضربها بكتفو ماعرفاتش بالضبط كيفاش ولكن كانت الضربة نيييت لي فرعات ديك الباب ...



داوود : شنو كنتي كاتݣولي لتحت


حياة : قلت داكشي لي سمعتيه ولي فهمتيه [ بغات تبدل الموضوع ] المهم حيد حيد خليني ندوز تابعيني الشغالات هاد نهار


بغات تجمع وتطوي وتخرج من البيت ولكن مع دازت من حداه شدها من دراعها وبقا زايد بيها لقدام مخليها كاتتمشا باللور


حياة : [ كاتجر دراعها من يديه ] طلق ا بنادم ماتشدش فيا ، وا طلق من يدي


داوود : ݣلتي هي كانت فايقة ونتي كنتي مغيبة


كانت النبرة ديالو هادئة و كايبان فيه مهدن واحد الهدوء ماكاترتاحش ليه النفس ... زاد بخطوة للقدام


داوود : ݣلتي كون كنتي فايقة كون دبحتيني


[ زاد بخطوة تانية للقدام ]


داوود : ݣلتي ديفو منها ماقاداش تحامي على راسها ومن نهار رجعت شفتك ونتي كاتزككي عليا كون كنت فايقة كون كنت فايقة


مع كل خطوة كان كايزيد بيها القدام كانت المقدمة ديال صباطو كاتضرب طالونها مرجعاها اللور و مع كل خلفة كانت كاترجع بيها اللور كان قلبها كايزيد يتوجس .. زاد بأخر خطوة خلاتها تحس برجليها تضربو مع الناموسية ونطق


داوود : هانتي فايقة اراي ماعندك


حياة : [ بنبرة تهديد ] راك غاتندم ا داوود [ بغات دفعو وشد لها يديها ] والله حتى نحرقك ونتا حي .. طلق مني


كانت فاهمة مزيان المغزى من كلامو وفاهمة حتى علاياش ناوي .. ناوي على حاجة لي ماباغاش تعيشها ، وعمرها ماغاتبغي تعيشها .. ما بان ليها فالجنب غير الفيوز لي كان من فوق المجر ، بدات كاتتجبد باش توصل ليه ولكن هاد المرة ماتعاملش معاها نهائيا بحال لي موالف ، جرها واحد الجرة بحالا جار راجل حتى مشات و جات فبلاصتها .. بدات كاتتجابد معاه باغا تبعد من جهة الناموسية وماحسات براسها حتى تدفعات من فوقها .. تقلبات على كرشها باغا تمشي للجهة التانية فين كان واحد الفيوز وحداخر من الناموسية ولكن حسات برجليها تجرات ، بغات ضربو بالطالون بحال لي كانت غادير فأي حالة وقبل ماديرها لقاتو حيدو ليها من رجليها وطلع من فوقها


بدات كاضرب فيه وكاتدفعو عليها بيديها و ركابيها وماشاداش بلاصة وحدة كاتبغي تنوض و كايعاود يرجعها لبلاصتها .. باغا تتحرك .. باغا تتفك من يديه ماشي يعاود ياخد منها شي حاجة بدون رضاها ، مابغاتش تتحط فالموقف لي تحطات فيه وفاء و هي فايقة وفهاد اللحظة بالضبط كانت وفاء محتلة تفكيرها و بالضبط اللقطة فاش شافتها طايحة فالارض عريانة ولحمها كلو زرق ... ماباغاش يطرا ليها ماطرا لوفاء و ماغاتخليش هادشي يوقع واخا تعرف يا تقتلو يا يقتلها


فرق ليها رجليها بركبتو بحالا محيد ليها سلاح من الاسلحة ديال دفاعها وماجا فين يشد ليها يديها حتى حس بعنقو هبطاتو ليه بضفارها وبقات كاارزة عليه بيهم .. غرزاتهم فيه غرزة وحدة ، و هادشي نيت علاش هي ضفارها كاتبردهم و تقادهم بشكل مقوس و شبه حاد من الفوق .. نفضهم لها حتى تحيدو ومع تحيدو بغات تمشي ليه للعينين وماكانش عندها مشكل تعميهم ليه حيت المسألة مسألة شرف هنا وحتى هو عرفها غاتقصد ليه العينين .. حسات بيديها تجمعو من فوق راسها وشوية بشوية بدات كاتتجرد من أسلحة الدفاع ديالها


غوتات .. سبات ... دعات وماخلات مادارت ، تعصصبات و تخلطو عليها الاحاسيس وفهاد اللحظة بالضبط عاد ستوعبات بلي القوة الجسدية ديالو كانت كاتفوق قوتها كيفما قوة وليد كانت كاتفوق قوة وفاء ، ماستسلماتش و ماكانتش ناوية تستسلم واخا يبقا فيها غير عرق واحد لي كايضرب


حياة : كاااع داكشي لي وقع ليها وقع لهااا بسبابك نتا نيت ، كون النهاااار قلت لك قيلني عليك تعطيني بالتيساع كون عطيتيه لي ... هااادشي كامل ايلا كان شي حد خاص ترجع ليه اللومة هاد الواحد هو نتا ... نتا لي تكرفصتي عليا وانا مغييبة


كان متكي عليها ولكن النص الكبير من تقلو كان مكاليه بركبتو لي حاطها وسط رجليها


داوود : فين هضرتك!! انا و انا و انا و انا ... راكي من تحت مني ونتي فايقة


حياة : [ بعصبية ] طلق لياا يدي تشوف فين هضرتي


مشات يديه للصدايف ديال القاميجة لي كانت لابسة وبدا كايحلهم وحدة بوحدة قدام عينيها وهادشي غير ماخلا قلبها يزييد يضرب بعنف و أنفاسها يتعالاو ، كان صدرها كايطلع و يهبط وماباغااهش يحط يديه عليها ، بدات كاتتحرك بعنف و عشوائية بغات تفلت يديها ولكن كان شاد فيهم بحال اللقاط .. ولكن كان حرفيا حاكمها بديك الوضعية .. حل ليها أخر صدفة من القاميجة الحريرية ديالها حتى بداو كايبانو السوتيانات ديالها


دوز الضهر ديال صبعو على لوسط ديال صدرها وبقا هابط بيه ببطئ حتى وصل لكرشها وحط يديه ودوزها عليها بحركة دائرية ونطق بلا مايشوف فيها


داوود : فكي راسك ا بروسلي ، فين هضرتك!


بقا كايهبط يديه بنفس البطئ حتى وصل للصدفة ديال سروالها ، مابغاتش ترصا و كانت مقاومة شدييدة كثيرة الحركة منها ولكن هادشي ماحبسوش .. حل الصدفة ديال سروالها وهز عينيه فيها


داوود : الخطرة الجاية ماتعاوديش تݣولي كون كنت فايقة ، كون بغيتك تكوني فايقة كون خليتك فايقة [ خشا يديه من مور أردافها ] الخطرة الجاية مانعاودش نسمع سيرتها على لسانك [ ضربها فأردافها ضربة خفيفة ونطق ] مفاهمين ياك!


توضح المغزى من هادشي لي ماكانش بهدف يتعدا عليها و انما على حوايج خرين ...



فلتات ضحكتها المعهودة من شفايفها لي دغيا ما ولات قهقهة من مور ما شافت عنقو ، هدا هو الفرق بينها و بين ختو .. ختو كانو يديها و رجليها صحاح ولكن وليد من مور ما سالا منها خرج و مافيه حتى نبشة عكس داوود لي كان فيه الاثر ديال ضفرانها وااضح على شكل خيوط حمراء بالدم


حياة : يد وحدة ودرت فيك حالة ، كون كانو 2 يدين كون جبدت لك عينيك من بلاصتهم


داوود : جوج يدين هضرة خرا هاديك [ حط يديه على كرشها ] فهمتي الهضرة لي ݣلت لك ولا نعاود ندوي!


باش تعتارف ليه بلي قوتو الجسمانية اقوى من قوتها الجسمانية يعني تعتارف ليه بلي عندو الحق كانت بحالا كاتحاول تخلي شي يهودي متدين يعتارف بشي دين اخر غير دينو ولكن هادشي كانت عارفاه بينها وبين راسها وزادت قتانعات بيه فاش لقات راسها يدها ماقاداة تحركها لا لليمن لا ليسر ، مفيكسية فجهة وحدة


وي هي عرفات الموقف لي تحطات فيه وفاء وحسات بواحد الشوية منو وفاش رجعات صورتها قدام عينيها و تفكرات كيفاش كان لحمها زرق وكيفاش وليد تعدا عليها بطريقة وحشية كانت هادي أول مرة غايطيح فبالها بلي بلي فهداك الوقت لي خلاتها فيه غير هي وياه فالراس غاتكون دوزات أكفس لحظات حياتها و هي فايقة و فكامل وعيها و كاتشوف راسها ماقادرة دير والو ، تقريبا كانت اول مرة غاتكون عندها واحد النظرة واضحة على الموقف لي كانت فيه وفاء حيت هي من قبل كانت غير كاترسمو فمخيلتها و كاتسترجع دوك اللقطات فاش وليد بغا يتعدا عليها ودافعات على راسها ولكن الفرق كان تما انها هي كانت واقفة و يديها ورجليها ب2 مطلوقين .. يمكن وليد زرب عليها وستغل صدمتها و الغفلة ديالها ، كانت هادي لحظة إدراك خلاتها تعرف شي حوايج عمرها مافكرات باش تفكر فيهم ، ولكن كايبقاو ديما أعذار كايتعطاو للنفس


مالي انا لي قلت لها كوني هشيشة؟ .. مالي انا لي قلت لوليد يغتاصبها وهي فايقة؟ مالي انا لي قلت لها شدي فالبكا و الصدمة هاد المدة كاملة؟ و السؤال الاهم مالي انا لي قلت لها نوضي جربي نتاحري مرة و 2 و 3؟ فبلاصة ماتمشي تاخد حقها من وليد نيت و تربيه هو ماشي تربي راسها


كانو هادو هما الاعذار لي كاتعطي لراسها ... ماندماتش على داكشي لي دارت فوفاء ولكن فهمات شي حوايج كانت غافلة عليهم


حياة : مافهمتش انا ، واش نتا اول واحد تبغي وحدة تتفارق معاك؟؟ الألاف لي كايتفارقو يوميا و كايعاودو يدخلو فغولاسيون جديدة بنادم بولادو و حفادو و كايتطلق و ماكايديرش هاد الحالة لي داير نتا كاينة واحد الحاجة سميتها الفراق ، الطلاق [ بغات تفك يديها ] ماتفاهمناش الله يسهل عليا وعليك ، النهار اللول قلت لك انا عوجة ماغانشدش معاك الطريق


داوود : عواجيتي نقادك [ طلق منها وناض مشا جهة الباب ، وقبل مايخرج من البيت نطق ] الخطرة الجاية لي نعاود نسمعك جابداها على فمك ، ماغاتلومي غير راسك .. هاد الخطرة دويت مرة خرا ماغاندويش


هبط وخلاها كاتدلك يديها .. سدات الصدفة ديال سروالها وخرجات من البيت كاتسد الصدافي ديال الشوميز لي لابسة .. لقاتو كايقلب على شي حاجة و باينة فيه ناوي يخرج من الدار


حياة : منين ماغاتهضرش اش غادير؟ غاتبغي تتعدا عليا عاوتاني؟ هدا هو جهدك وجهد المكابيت لي بحالك؟


مكبوت نيت منين كانت تحت منو ومادار فيها والو واخا راهم مزوجين ... ماجاوبهاش حيت باين هاد النهار من صباحو غايجاوبها غاتصدق عاوتاني قايلة شي هضرة لي ماغاتخرجش هاد النهار على خير ، رجع كايقلب على السوارت ديال الموطور في حين هي مشات دخلات للكوزينة عمرات كاس ديال الما باش تشرب وفنفس الوقت كانت كاتهضر


حياة : بنادم فينما كان شي مرض نفسي مجموع فيه و فاش ماكايلقا فين يخرجو كايخرجو فالعيالات وفاللخر فاش تخرج فيهم مايعجبهمش الحال ، المرة اللــولة كنت فيها مغيبة و التانية مغيبة [ جغمات من الكاس لي فيديها ] و شكون عرف يكون من الليل كايمشي للمقابر ويدوز على الجيفات مدام عزيز عليه الحاجة لي ماكاتتحركش ماكاينش فرق


داوود : واش بقا فيك الحال حيت مادرتهاش ليك قد فمك الفوق! حتى دابا باقي الوقت


حياة : ياك كنتي خارج؟ علاش حبستي


داوود : حيت كانشوفك كادوري دوري وترجعي تعاودي الهضرة ، هضرة جوج كنت مغيبة شفتك بحالا ماراضياش


حياة : علاش غانرضا؟ غانرضا حيت كلوشار بحالك خدا شي حاجة بزز؟؟ حيت خدا شي حاجة لي واخا يتولد و رجع لكرش مو و يعاود يتولد ماكانش غايحلم نعطيها ليه [ تبسمات ] راك ماطفرتيهش ، عارف علاش؟ حيت.. [ شافتو ضاغط على عينيه بصباعو و كايضحك ماداتهاش فيه وكملات ] حيت ماكانتش شي حاجة لي انا باغاها و ناوياها معاك .. بحال شي واحد كايكون مشهي شي حاجة مي حيت غاالية عليه وماقادرش يشريها كايشفرها ...



فواحد اللحظة بان ليها ضار لعندها وكان باغي يقول شي حاجة ولكن بحالا تراجع ، خرج ومازادش جاوبها


شافت فالمكانة لقات بلي مشا عليها الحال وناضت كادير اخر لمساتها فمظهرها وخرجات نيشان للمكتب ديالها باش ، ريݣلات امور خدمتها فيه ومن تما مشات كاتقضي شغالاتها لخرين لي كان من بيناتهم الرونديفو لي عندها على ود صحاباتها و داك الولد وماجات فين تتعاشا العشية حتى كانت سالات كلشي تقريبا ما عدا 3 ديال الحوايج ، موضوع الجثة .. كلارا وماهضراتش مع أصيل


صونات على واحد السيد من صربيا و تفاهمات معاه باش يطلاقاو وداكشي لي كان ، طلاقاو فواحد البلاصة شوية خاوية ولا نقولو خاوية نييت ماوصلها ليها غير الطاكسي .. هبطات لقاتو واقف كايتسناها ، و من المظهر ديالو كان كايبان بلي هو واحد الشخص لي موالف بهادشي لي تفاهمات معاه عليه و موالف بماكتر .. صحييح نيت ويدير منها 2 ولكن ماشي هادشي لي مهم ، المهم هو خدمتو وشنو قادر يدير هدا علاش نهار طاحت عليه فطريقها حسات براسها بحالا طاحت على شي نعمة


[ الحوار بالإنجليزية ]


حياة : ايمتا غاتبدا؟ راه حفلة الافتتاح ديالو السيمانة الجاية واش ناوي تبدل حتى لديك الليلة ولا كيفاش؟


_ [ بصوت خشن ببحة رجولية ] شوفي ا مدام ، نهار عيطتي لي ݣلت لك الخدمة فاش تعطيها لي خوي سوقها ... بحالك بحال غيرك ولي ݣلتو لي قبل منك غانعاودو لك .. كنتي باغا نخدم معاك ماتخشيش راسك وتبقاي كل مرة هازة عندي التيليفون ، النهار يتقضا الغرض غاتوصلك الخبار


حياة : شفتك بحالا كاتهضر معايا بحالا غاتخدم عندي فابور .. راني مخلصاك ا سي و سينورمال نبغي نوقف على خدمتي ماشي تجيني حتى للنص و نلقاك خويتي بيا .. ديك الجيفة واجدة و السيد حنطها و سالا من زمااان [ اشارت فالارض بصبعها ونطقات بصرامة ] و قبل ماتخرج هاد السيمانة خاصك تكون بدلتيها بالمومياء الاصلي ماشي حتى للنهار لي يبغي يحل لوطيل ديالو .. يمكن راه ماشي صعيبة غاتحل الثابوت و تحيد الاصلي و تحط فيه ديالنا


_ [ شبك يديه ] علاش مانديروهاش بطريقة خرا؟ تركبي فالطاكسي وترجعي منين جيتي و ماتعاوديش تهزي عليا التيليفون ، ماغايكونش هاكا حسن مانحطك نتي فداك التابوت؟ [ عطاها بالضهر باغي يمشي ]


حياة : واش دابا كاضحك عليا؟ واش مخلصاك باش تتبدا كاتعنتر عليا؟؟


_ [ ماجاوبهاش و كمل طريقو جهة الطوموبيل لي جا بيها ]


حياة : راني كانهضر معاك


ماجاوبهاش وكمل فطريقو ركب فالطوموبيل و مشات وقفات ليه فالطريق مامخلياهش يدوز .. حطات يدها على الطوموبيل وتكات عليها بيدها


حياة : ماغانتحرك من هنا حتى تهبط


شافتو باغي يرجع مارشاريان ووقفات كاتشوف فيه .. شوية بان ليها جاي لجهتها بحالا ناوي يدوز فيها ولكن فبلاصة مايدوز فيها داز من حداها وعلى شوية ماكان غايدوز لها على رجلها .. خلاها فداك الخلا و مشا


بغات تااكل ريتها بالفقصة .. فين غاتلقا دابا بحالو؟؟ ماشي شدات فيه غير هكاك ولكن راه طاحت فواحد لي كان خبررة فبحال هادشي ديال سرقة الاثريات و حوايج خرييين فين يبان هادشي ، كان صعييب تتفاهم معاه حيت الفلوس لي غاتجيها من جهتو ماغاتزيدو ماغاتنقصو وحيت هادشي هو شادو غير على ود المغامرة لي فيه و حيت عزييز عليه اي حاجة خارجة عن القانون .. فاش بقات كاتقول ديك خلصتك و نخلصك بحالا دارت ليه ثمن لي تشريه بيه


رجعات ركبات فالطاكسي و هي كاتفكر فحريرتها ... أصيل كان ناوي يحل أوطيل عامر بالتحف و الأثريات و من بين دوك الأثريات كان واحد المومياء و باش ترجع ليه دقتو كانت باغا تبدلو ليه بجثة عادية و تخليه حتى للنهار ديال الافتتاح و تخلي الصحافة تجي باش يتكشف موضوع انه كاينصب على عباد الله يعني الموضوع فيه تلاعب بالاثار ... النصب ... و يقدر يتفتح تحقيق على ديك الجثة و هنا غاتتضرر السمعة ديال أصيل و غايخسر المصداقية ديالو حيت لا يعقل يكون غايجيب شي حاجة بحال هادي للوطيل ديالو ويكونو ناصبين عليه


و هدا هو الضوسي لي كان شاد عليها داوود ... تلاعبات بالاثر ، بغات تنصب على اصيل و نزلاء داك الفندق ، نتاهكات حرمة ميت و لعبات بيه هي ولي معاها كيف بغاو و ولاو كاينقلوه من بلاصة لبلاصة .. يعني و بإختصار بحالا دارت عصابة ولا مشا حتى خرج داك الفيديو فاش كانو كايحنطوه و كانت هي حاضرة و فاش كانت كاتتجبد ديك الجثة من قبرها و هي حاضرة ، سمعتها مشات و زيد عليها الحبس كيفما اصيل دابا صعييب يفلت منها ...



و باش مايفلتش منها خاصها شي واحد خدمتو متقونة مايخليش شي أثر من موراه لي يطيحها هي فالمشاكل ، كانت عارفة مزيان بلي داك خونا ماكايخدمش مع من والا و كايخدم بݣانتو ويمكن كان خاصها تمشي معاه بأسلوب السياسة لي هي اصلاا ماكاتحملش هاد الاسلوب


الوقت كايضيع و هدا قلب عليها والسيمانة الجاية كاين الإفتتاح ، زفرات بعصبية و تكات ضهرها .. خدات نفس عميق و حاولات تهدن راسها دابا الحل هو تسكت وتتسنا حتى لاغد ليه عاد تصوني على هداك باش يهضرو بالعقل


من مور داكشي لي كان وقع لها بسباب داك القبر لي حلوه بالليل و فاللخر صدق داوود حي و من مور تدويرة ديال الكلاب لي دوروها ، نقدرو نقولو بدات كاتحرق كاع الحدود لي كانت راسماهم فحياتها و همها هو تفدي دقتها و ماتبقاش فيها


هزات التيليفون تشوف كلارا لي مابقاتش كاتجاوب و صونات عليها و ماجاوباتها حتى قرب التيليفون يتقطع


كلارا : وي؟


حياة : سيفطت لك و ماجاوبتيش و صونيت و ماجاوبتيش .. واقعة معاك شي حاجة؟ [ ماتسناتهاش حتى تجاوب ونطقات ] غانتسناك فالكافي ديال اخر مرة


كلارا : مانقدش نجي حيت ادم كاين معايا دابا


حياة : ودرتي داكشي؟


كلارا : درتو كوني هانيا


حياة : هدا خبار زوين .. حاولي تخليه يرتاح لك بلا مانوصيك راكي عارفة فهادشي


كلارا : [ بعدم راحة ] اه بصح المهم غانخليك دابا خاصني نقطع حيت كايعيط ليا


حياة : سيري ونهار تنين نطلاقاو عندي مانقول لك


كلارا : صافي


قطعات عليها وبقات كاتلعب بالتيليفون فيديها .. هاد البلان ديال كلارا ماعجبهاش و حسات بيها بدات كاتلعب بزنطيطها معاها ، موالف واخا كايكون معاها كاتهضر معاها شنو دابا؟ واش ناوية تلوح حياة للتوش و تكمل فهادشي غير بوحدها؟ .. و ها علاش كانت شادة عليها البلانات ديال المحامية و ݣدماتها هي باش تكري البرطمة لي تسلخات فيها المحامية و هي نيت لي طلاقات دوك لي سلخو المحامية .. يعني و بالمختصر غادير هاه ولا هاه ضاعت


وصلات للدار ولقات داوود مزال ما جا .. مشات دوشات وبدلات حوايجها ومن تما دخلات للكوزينة حلات التلاجة كاتشوف شنو كاين ، جبدات قرعة ديال الما و قرعة ديال العصير كانو تما حلاتهم وخوات لراسها عاد جبدات قريعة صغيرة من جيبها خوات شوية شوية فكل قرعة ورجعاتهم للتلاجة .. هزات كاسها لي ماكان فيه والو و مشات جلسات فغرفة المعيشة ، صونات على اية و شيماء هضرات معاهم على الوراق لي خاصهم يجمعو وقالت لهم يقولوها حتى لخديجة وعاودات دوزات نمرة خو داك الحراك و غير قطعات معاه


حطات البيسي ديالها قدامها كاتقلب على شي خدامة .. بقات على داك الحال شحاال حتى صونا عليها أصيل


حياة : وي أصيل


أصيل : وليتي كاتغبري ، الخدمة عمرات لك وقتك حتى نتي


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] راك عارف هادشي حسن مني


أصيل : ولكن هادشي ماغايعاونناش ، فوقاش غانبقاو نلقاو لوقت نشوفك؟!


حياة : ايوا راك عارف الخدمة كاتعمر الوقت مي ضروري يكون شي وقت


أصيل : واش ندوز لعندك للدار!


سمعات الساروت كايدور فالباب و هدا ما كان غير داوود لي رجع للدار


حياة : لا راني بدلت السكنة


أصيل : وماݣلتيهاش ليا؟!


دخل لقاها كاتهضر فالتيليفون و مرة مرة كاترجع خصلة شعرها لورا ودنيها .. و كاتعاود ترجع شعرها اللور و من هضرتها كان كايشوفها كاتجاوب بالعبار


حياة : [ شافت فداوود ] خرجات من بالي و صافي


أصيل : ماخاصش يخرج من بالك بحال هادشي


حياة : داكشي لي كاين


داوود : [ وقف قدامها ] معامن كادوي!


أصيل : [ حس بالصوت مألوف ] شكون هداك لي كايدوي حداك؟!


حياة : [ جاوباتهم ب2 فدقة وحدة ] خويا


أصيل : محمد؟!


داوود : عيط عليك محمد!


ماقدراتش تزيد تبقا تما وناضت بالزربة للبيت ..



أصيل : خوك خالد هداك؟!


حياة : ماشي خويا خويا نيت .. هدا غير بحال خويا


أصيل : و كاينة معاه فهاد الوقت فالدار غير نتي وياه؟!


حياة : ماكاينينش غير انا وياه .. كاينين معاها ناس


بدا التيليفون كايصوني عليها و طلعات لها نمرة محمد و بقات كاتشوف فيها معجبة .. 100٪ غايكونو البنات لي عطاوه نمرتها .. باينة غايكون مصوني عليها يا على ود زهور يا على ود عبد الله لي غايكون دابا غرق ليه الشقف ولكن بلاتي راه صونا حتى على داوود .. تكون هادي صدفة؟ ماكاتأمنش بالصدف


حياة : غانخليك دابا .. خويا محمد كايصوني عليا خاصني نجاوبو


قطعات معاه وجاوبات محمد ، خرجات رجعات لبلاصتها لقات داوود جالس فبلاصتو وطاوي صبعو حدا فمو وبقا متبعها حتى جلسات


محمد : كي بقيتي؟ شوية؟ دويت مع مروى ݣالت ليا كنتي هازة شي دوايات و باين فيك عيانة


حياة : غير بغات تقولها لكم و صافي حيت دوايات ماشي ليا


محمد : علاش بدلتي النمرة و ماعاودتي صونيتي لا عليا لا على الواليدة؟ خليتي مشطونة عليك


حياة : ايلا صونيتي باش تحاسبني ولا تقول ليا على زهور وعلاش درت هكاك غير دخل فالموضوع نيشان بلاش ماتزيد طولو


محمد : ماعيطت لك لا على مرت باك لا غيرها .. عيطت عليك نتي باغي نشوفك و ندويو انا وياك فشي حوايج


حياة : اشمن حوايج؟؟ شي حوايج نسيتي ماتهضر عليهم ولا ديرهم من غير تحط يدك فيد خو مرتك؟؟


محمد : هاد الهضرة ماشي ديال التيليفون ، شوفي شي سيمانة و هبطي للمغرب


حياة : خدمتك كي غادا؟ مزيان؟


محمد : اللهم لك الحمد هاني غادي فيها و مع الزمان

تعجبات .. كيفاش غادي فيها مزيان؟ ايوا و داكشي لي هضرات فيه مع عبد الله؟ شنو واش مادار والو هاد قليل النفع؟


حياة : داكشي لي بغينا


محمد : تهلاي فراسك ولا قدرتي تهبطي فأقرب وقت غايكون مزيان


حياة : دابا نشوف كي ندير .. واش ماما حداك؟


محمد : لا ، راها مع وفاء عند النسيبة


حياة : هكااك


محمد : واش امورك بيخير؟


حياة : وي الحمد الله كلشي بيخير علاش؟


محمد : صوتك ماعاجبنيش .. حاس بشي حاجة عندك

ضحكات بينها و بين راسها .. حتى لدابا؟ علاش ماحسش بهادشي فاللول؟


حياة : لا راني لاباس


بقاو ساكتين شحال فلابيل حتى نطق محمد

محمد : انا غانخليك خاصني نرجع للحانوت .. تهلاي فراسك


حياة : حتى نتا تهلا فراسك


قطعات معاه وحطات التيليفون .. حاليا مافكراتش فعبد الله قد ما فكرات فشنو غايكون باغيها هي و داوود ولكن مدام هضر مع كل واحد بوحدو يعني مافراسوش بلي راهم مزوجين


حياة : ماعرفتش علاش محمد بغاني نهبط للمغرب ، جاني هادشي فشكل وبدا كايدخلني الشك لايكون عارف شي حاجة حيت شفتو هضر معاك حتى نتا [ جمعات شعرها اللور ونطقات ] واش نتا قلتي لشي حد على هادشي؟


خلاها حتى سالات و جاوبها بسؤال بعيد كل البعد على داكشي لي سولاتو عليه في حين سودويتيه كانو مفيكسيين عليها


داوود : معامن كنتي كادوي


حياة : يمكن بحالا نسيتي راه جامعينا غير الوراق وزايدون كنت كانهضر مع خويا


شافتو ناض من بلاصتو وجاي لجهتها ماتسوقاتش ليه .. هزات عصيرها كاتجغم منو و رجعات خشات راسها فالبيسي وكملات هضرتها


حياة : ويمكن راه قلت لك خويا بغاني نهبط للمغرب


شافت يديه مشات لجهة التيليفون و قبل ماتهزو كان هزو لها ومشا لجهة الشرجم


حياة : اش كادير؟؟ [ ناضت من بلاصتها بصدمة ومشات كاتجري لجهة الشرجم كاتطل على التيليفون لي لاحو ليها ] علاش رميتيه؟؟؟ [ بدات كاتغوت وهي معصبة ] واش خرج لك العقل؟؟؟ اش قررربك لتيليفونييي؟؟ اش وصصلك ليه؟؟؟ وا ماتقرربش لحوايجي وا دخل سوق راسك ا عباد الله نهضر مع من بغيت و نشوف لي بغيت و نطلاااقا معامن ما بغيييت نتا اش مشااا لك؟؟؟ واش ا عباااد الله غير جامعانا ورقة وتجمعنا تحت سقف واحد بغيتي تحرر عليا عييييشتي؟؟؟؟


داوود : [ غرز صباعو فدراعها بتملك ونطق وهو كايشدد على كلامو ] حمدي ربك منين مازاوطتكش وتبعتك ليه ، شنو كاتشوفيني!! .. واحد صمك ماعندوش الودنين!! صوتو سامعو بودنيا وكاتݣولي لي خوك!!!


حياة : [ جاوباتو بالغوات ] وا يدييي ا بنااادم يدييي


داوود : باقا كاتغوتي!! كاتتهزي!! شنو ݣلت ولبارح؟ مزال ما ضارت عليها 48 ساعة ورجعتي عاودتي داكشي لي دوينا فيه


حياة : واش نتا هضرة 2 تجي تشد فيا؟؟؟ [ بعصبية واضحة فصوتها و تعابيرها ] هضرة 2 تبدا كاتتهز عليا؟؟؟ ياك من اللول كنتي عارف اش كاين علاش دابا جاتك عجب؟؟؟ علاش دابا جالس كاتترعد عليا؟؟؟


داوود : الكدوب علاش!! سولتك معامن كادوي علاش كاتكدبي؟؟


حياة : و منين عارف علاش كاتسولني؟؟؟؟


داوود : [ ماداهاش فالتيليفون لي كايصوني ] واش حتـى ندفنك عاد ترتاحي!!


سمعات تيليفونو كايصوني و بدات كاتجبد دراعها من يديه ... تقطع التيليفون و عاودو صوناو عليه و هاد المرة جبد التيليفون باش يشوف شكون و مع جبدو طيراتو ليه ولاحتو من الشرجم


حياة : ايوااا تبعو حتى نتا دابا .. لوح راااسك ... 



طل من الشرجم يشوف فين لاحت ليه التيليفون ، لمحات الاثار ديال ضفارها لي كانو وااضحيين فعنقو


دوز يديه على لحيتو طول الشوفة فيها .. ولا فيها واحد العناد و قصوحية الراس كتر من اللول ، كانت حادة الطباع و دابا زاادت كمالت الباهية .. هبط عينيه لجهة كرشها وطلق من دراعها و مشا بلا مايهضر معاها اما هي طلات من الشرجم كاتشوف تيليفونها فين راه .. بان ليها خرج وقطع الطريق مشا هزهم ورجع ، الغرض ماكانش فالتيليفونات مي كان فداكشي لي فيهم .. اما حتى المشاقف لافيشور مشات و تشخشخو


بان ليها دخل وحط لها تيليفونها فوق الطبلة وطلع للفوق ، كانت المكالمة ضرورية هدا علاش قلب النوامر فتيليفوناتو كيفما دارت حتى هي مع تيليفونها لقديم والجديد وغير سالات مشات للكوزينة كاتوجد ماتاكل وفالوقت لي هي كانت كاتوجد ماتاكل سمعاتو هابط فالدروج و كايهضر فالتيليفون و لي فهمات من هضرتو ، كاينة شي حفلة على حساب غدا فالليل فألمانيا .. ماعرفاتش ديالاش هاد الحفلة


سمعاتو سالا الهضرة مع داك لي كان كايهضر و مادازش بزاف حتى حسات بيديه على الخصر ديالها مبعدها من جهة المكرويف وحط قدامها الساشيات لي كانت كاتفوح منهم ريحة الماكلة لي جاب فاش دخل للدار ، حط اليد التانية على خصرها من الجهة لاخرا


داوود : واش غاتمشي معايا


ماكانتش كاتتسنا اصلا باش يقول ليها تمشي معاه خصوصا مع هاد كترة الخصامات وزيد عليها هما فنظر الغير راه مابيناتهم والو


حياة : [ ضارت لعندو ونطقات بتساؤل ] بأشمن صفة؟


داوود : بشمن صفة باغا!


حياة : ماكانضحكش معاك مدام عرضتيني يعني غاتكون فبالك شي صفة


داوود : ماغانبززش عليك شي حاجة ماباغاهاش


حياة : المهم حتى نوصلو لتما وديك الساعة غانعرف اشمن صفة


بالنسبة ليها كانت هضرة عادية ولكن فالحقيقة هداك كان إعتراف واضح منها بلي كاين فقلبها شي حاجة من جهتو وحتى الطريقة باش بانت الغيرة ديالها كانت بحال شي شمش كاتطل وقت الشتا و كاترجع تغبر .. علاقتهم كانت فشكل ، فعايلها و هضرتها كانو كايدلو بلي كاتمقتو و تكرهو الكره ديال الدنيا و الدين ولكن تصرفاتها الصغار كانو ديما كايفلتو منهم بعض الاحاسيس بدون قصد ... كايضاربو حتى يضاربو ولكن كايعاودو يرجعو عادي بحالا ماوقع والو و لي يشوفو دابا شادها من خصرها وهي كاتهضر عادي معاه على حفلة غايمشيو ليها بلا ماتحيد ليه يديه مايقولش هادو هما لي كانو كايتقاتلو


الإنجذاب لي كان بيناتهم ماكانش حب ولا إعجاب ، كان نوع أخر تماما .. النوع لي كانت بدايتو مجهولة ونهايتو مظلمة وبين النهاية و البداية كانت طريق عامرة ضباب لي بشوية بشوية كايتحيد


داوود : شنو درتي مع خوك؟ فاش دويتي نتي وياه!


حياة : كي قلت لك قبيلا قال ليا نهبط للمغرب [ جمعات شفايفها كدليل على الحيرة ] ماعرفتش ، انا شكيت تكون فراسو شي حاجة


داوود : مافخبارو والو ماتخافيش ، غانمشي غدا وندوي معاه ونتي فاش يدوزو شي يامات عاد سيري


حياة : داكشي نيت لي كنت ناوية ندير [ دوزات يديها على شعرها وشافت فيه ] وااياك تمشي تجبد ليه شي حاجة ، عرف اش كاتقول ليه ماشي دير شي حاجة منك لراسك


داوود : ݣلت لك ماتخافيش هاد الساعة ماغايعرفش [ دوز يديه على كرشها ] ولكن نهار يوصل الوقت غاندوي معاه


حياة : اش غايعرف؟؟ واش بديتي كاتهتر؟؟؟ راه قلت لك هادشي ماغايطولش .. ايوا صاافي هادشي لي كان ناقصني .. من موضوع الزواج لموضوع التكرفيص لي تكرفصتي عليا و خليني ضحكة ديك الساعة ... كون بغيتو يعرف كون انا قلتها ليه من اللول و قلت ليه حتى داكشي لي وقع فإفران [ دفعات ليه يدو من خصرها ]


داوود : [ حط يدو من فوق الرخامة لي موراها ] نعاودو ندويو فهادشي ونجبدو الضواصا القدام! .. دويت معاك على داك القــواد مانعاودش نشوفك معاه ، درتي لي ݣالك راسك


حياة : ندير ولا مانديرش بأشمن حق تحط عليا يدك؟؟؟ جاي كاتتحاسب معايا بوجهك حمر و عااجبك كاع لي درتي؟؟ هاد المواصيل وصلنا ليييهم بسبااابك و كون ماتعديتيش عليا ماكناش غانوصلو للهنا ... ولكن نتا لااا جاتك من الجنة و النااس باش تلقا السبة باش تخوي فيا الكبت ديالك ، حيت كنتي عاارف راسك ماغانعطيكش داكشي لي باغي قلتي ارااا نلبق هادي بهادي .. عممرني شفت شي مكبوت بحالك ، جامع لكبت ديال الدنيا و الدين و كي قلت لك فالصباح نتا هو داك الشفار لي فاش ماكايقدرش يوصل لشي حاجة كاينوض يشفرها


حط اليد التانية فوق الرخامة لي موراها وزاد قرب ليها حتى حسات بالانفاس ديالو كايضربو فوجهها


داوود : كون بغيت نقضي غرضي فيك ونتي فايقة كنتي غاتعطيني راسك ونتقبك بخاطر خاطرك و نتي كاضحكي وانا وياك عارفين هادشي .. داكشي غايدوز بالضحك والخاطر ...



داوود : كون بغيت نديه لك بالخاطر كنتي غاتعطيه لي بخاطرك ، على شحال ݣاع؟ بديك الرعادة لي كانت كاتشدك فالليالي ديال القصاير فاش كانكون انا وياك الراس فالراس نعطيك شهر


كان إستفزاز من نوع خاص ليها .. إستفزاز لي خلاها تتعصب من هضرتو .. هضرتو لي فالأصل كانت جواب على ديك الهضرة ديال الشفرة و الشفار و ماكانش يحلم بيها والا يشوفها حتى فالمنام و شلاا هضور كانت قالتهم


يدها بداو كايترعدو عليها ماشي معصبة غير منو و انما حتى من راسها وجواب ديك الهضرة كان تصرفيقة من يدها حتى تسمع صداها فالكوزينة


حياة : [ شافت فيه بنظرات أحد من السكين وجاوباتو بإنفعال مفرط ] الديفو ماشي منك .. مني انا لي عطيتك الشرف باش تحط يدك عليا اما عممرك كنتي تحلم تقيسني والا تخرج من فمك هاد الهضرة


دوز الابهم ديالو على البلاصة لي صرفقاتو و على شفايفو ابتسامة لعوبة .. كون ماقصحاتهاش هضرتو و كون ماكانتش هضرتو صحيحة ماكانتش غاتتعصب لهاد الدرجة و تبدا كاتهضر و نبرة صوتها كاتترعد ماشاداش طبقة صوت وحدة ... بالعكس كون رجعات ليه الاستفزاز بإستفزاز اخر كيفما موالفة


داوود : تقصحتي! ماخصكش تتقصحي


حياة : غانتقصح من هضرة واحد كايدخل ويخرج فالهضرة؟ واحد لي كي قلت لك و غانعاود نقولها لك شفار ماكانش قادر يوصل لشي حاجة و داها بزز؟؟


تسلل صبعو من تحت الديباردو لي لابساه و تحسس بيه الخط الفاصل لي قاسم ضهرها على غفلة .. حيدات يديه من ضهرها بنتير و على إثر هادشي بان ليها واحد شبح ابتسامة على ملامحو


داوود : الترعيدة لي كاتشدك فاش كانحاديك كانركبها فيك صحة! ... كاضحكي عليا ولا على راسك بهاد الهضرة!!


حياة : عادي اي مرا كاتشدها تبوريشة على يدين شي راجل كيفما الرجال حتى هما كايوقع لهم هادشي ، هادي كاتتسما


داوود : [ قطب حواجبو ] بغيتي تݣولي لي حاداك كاتترعدي ليه فيديه!


حياة : هادشي تقدر تلقاه فبنادم لي على سبة غير كاتقيسو كايڤيبري بحالا شاد فيه الضو ماشي انا


داوود : [ عاود رجع للهضرة لي قال ليها ] يعني ديك الرعادة كاتشدك غير على يدي!


حياة : شوف الله يرحم الواليدين باش نسدو هاد الموضوع لي ماعرفتش فين باغي توصل بيه هاد الليل .. شفتي راه ننعس مع الكلب و ماننعسش معاك ونقص من ديك التقة الزايدة فراسك حيت عمرني نتعرا لك بخاطري


داوود : [ حدر راسو وضحك بلا صوت ، عض على لسانو وعاود هز راسو ] متݣوليش شي حاجة ماقاداش عليها


حياة : [ هزات حاجب ] علاش بالسالاما فين عمرني قلت شي حاجة و ماكنتش قادرة عليها؟


داوود : هاد الصباح


حياة : هداك كان موضوع و هدا موضوع ماتبقاش تخلط العرارم وباش نصحح ليك .. ماوفيتش حيت صباعي مهرسين [ تبسمات ] اما بخصوص هادشي لي كاتهضر عليه دابا راه فمناامك و مانديرهاش غير تهنا ليا مع راسك


داوود : بيني لي


حياة : [ ضحكات ] واش كايسحابلك كاتهضر مع شي بنت 10 سنين؟ تقول ليها حيدي سروالك تحيدو؟؟ راه تبقا غير نتاا فهاد الدنيا [ عاودات ضحكات ] مايوقع داكشي لي من صباح و نتا كادور ليا عليه والا ديك رعادة لي كاتهضر ليا عليها


داوود : وليتي تكدبي حتى على راسك؟ مابقاوش قادينك الناس! [ سكاناها بعينيه من راسها حتى لرجليها ] غير كانحط عليك يدي نتي..


خلا لها الهضرة فالنص وسكت وقلب وجهو للجنب .. بدات كاتبان لها غير ديك الابتسامة العبثية ديالو لي ستفزااتها عرفاتو وحسات بيه كان غايقول شي حاجة لي غاتعصبها


حياة : [ قرنات حجبانها ] انا شنو؟ كمل هضرتك


داوود : شوفي نتي


حياة : [ ربعات يديها ] لا مدام هضرتي كمل هضرتك خليني نعرف اش كنتي باغي تقول


داوود : [ ببرود ] كاتفزݣي ، كاتزندي ، كايسخن عليك شوفي فيهم لي غاتعجبك وتجيك على ݣانتك


لا هاد المرة تصدمات نيييت فهضرتو وبانت فيها غير منين تصنمات فبلاصتها كاتشوف هاد الزعامة ديالو عليها و الطريقة اصلااا باش هضر معاها ، راها موالفة تسمع ماكتر ولكن منو هو و يقول ليها بصريح العبارة كايقدر يوصل لرغباتها الجنسية هاديك نيت لي عممر شي حد قالها ليها .. هزات يديها باغا تصرفقو ولكن هاد المرة عكس المرة اللولة .. شد يديها وثبتها من فوق السطح الرخامي


داوود : شفتك سكتتي دوي ، غاتنكري!


جبدات يديها من تحت يديه ودوزاتها على وجهها و مزال لدابا مانطقاتش بشي كلمة

حياة : غاننكر شي حاجة ماكاينة غير فعقلك المكبوت؟؟


داوود : بيني لي العكس ، وريني بلي هضرتي كدوب


حياة : واخا


داوود : واخا شنو!


حياة : وريني شطارتك [ قبل مايجاوبها كملات هضرتها ] ولكن عندي شرط


داوود : تشرطي مع راسك


حياة : فاش تعرف راسك مافيدك والو و ماكاتحرك فيا والو و نبين لك بلي فغيمون ماقادر على والو ، غانقول لك 2 حوايج ديرهم و غاديرهم والراجل هو الكلمة


داوود : شمن حوايج!


حياة : من بعد و غاتعرفهم


داوود : ولا وريتك داكشي لي كاتنكريه!


حياة : [ تبسمات ] غانعتارف بيك كاين


داوود : لا ، هادشي ماكافينيش


حياة : [ بتساؤل ] ايوا و اشمن حوايج كافيينك؟


داوود : [ قرب من ودنيها و همس بصوت سامعينو غير هو وياها ] باغي حاجة وحدة


حياة : اشمن حاجة؟


داوود : فاش يجي الوقت غاتعرفي


بقات ساكتة لمدة 30 ثانية تقريبا عاد جاوبات

حياة : [ تبسمات ] واخا ...



داوود : حتى لشمن حد باغا نوصل! ديري حد لراسك


حياة : [ شدات بيديها فالجناب ديال السطح الرخامي لي ساندة عليه ضهرها ] حتى للحد لي غاتعيا و تمل فيه ، للحد لي تحس فيه بجهدك سالا


قصدها كان ب2 معاني بااينين و واضحين قصدات القدرة ديالو باش يبقا كايحاول و يحاول و يحاول معاها بلا حتى شي فايدة و المعنى التاني لي ماقصداتوش هو نيت لي فهمو داوود


داوود : [ فيكسا عينيه فعينيها ] عارفة شكاتݣولي ولا غير كاتلوحي فالهضرة؟ قادة بهضرتك! ماتݣوليش شي حاجة تندمي عليها من يعد


حياة : [ تبسمات ] خايف على راسك تتحشم قدامي وتعرف راسك مافيدك والو؟


ضحك بتقالة على هضرتها .. كايشوفها كاتكدب على راسها و باغا تقنع راسها بأي طريقة و اي جملة بشي حاجة لي ماكايناش ،


داوود : [ دوز صبعو الكبير على قنوفتو وهز عينو فيها ] هاز الهم للكسدة ديالك واش تقدر تبقا صحيحة حتى للنص


حياة : [ هزات حاجب ] على هاد الحساب راك ضارب شي 2 حبات ديال الفياغرا ياك؟


داوود : [ عاود سولها ] جهدك فين غايسالي!


حياة : شوف جهدك نتا لي فين غايسالي ، وحاجة خرا مايمشيش بالك بعيد لشي..


داوود : [ قاطعها ] بيت النعاس!


حياة : مزيان منين راك فاهم


داوود : [ مشاو عينيه لكتفها ] الكوزينة قاضية الغرض ، الصالون ، دوش ، لكولوار ، دروج [ رجع شاف فيها ] شوفي نتي فين ترتاحي


حياة : يمكن مافهمتينيش مزيان


داوود : فاهمك ، ماتتخلعيش


حياة : [ وضحاتها ليه باش يفهم مزيان ] هادشي راه بشروط و بحدود ماتنساش


داوود : [ قطب حواجبو ] شمن حدود


حياة : [ بنبرة توضيحية ] ماغاتوقع حتى شي حاجة من السمطة لتحت [ ضربات ليه يديه لي مشاو لجهة الشورط لي لابسة ] راه قلت لك لا


داوود : كانقلب على السمطة ا مدامتي مايمشيش بالك بعيد ولكن بان ليا مادايراهاش [ رجع يديه لفوق السطح الرخامي لي موراها ] على اشمن سمطة كادوي؟


حياة : [ حطات يديها على السمطة ديال سروالو ] ها علاياش كانهضر .. و حاجة خرا ، ماغانباتوش هنا [ تبسمات ] دوز 20 دقيقة وفاش ماغايبان والو..


داوود : [ قاطعها ] ربع ساعة المݣانة!!


حياة : علاش واش ناوي نباتو هنا؟؟ غانعاود نقولها لك ماتفوتش السمطة ديال السروال


داوود : مانخصرلكش


كتراات الشروط و ركزات كتر على باش يديه مايهبطوش على الجزء العلوي .. بمعنى التحدي كان محصور غير فاللمسات و القبلات وحتى هو بقا مسايرها فهضرتها على اساس غاتبقا عين عليها و عين حاضي بيها المكانة باش يحسب 20 دقيقة لي قالتها


كان تحدي فشكل ولكن عندو أهداف منها و منو ، هي باغا طعنو ففحولتو و رجولتو بحال شي مرا كاتقول لراجلها .. نتا مامقنعنيش صافي هادشي لي فيديك؟ ... مالو عندك صغير بحال هاكا؟ ... بان ليا نتا خديتي غير شياطة الزناطط اما كبيرهم خداه سيدك ... كانت باغا توريه بلي ماكايحرك فيها قيد أنملة والاهم كانت باغا تزييد تقنع راسها بلي واخا يبقا غير هو فالدنيا ايلا مابغاتش تخضع ليه راها ماغاتخضعش


اما هو كان باغيها تشوف أنوثتها كاتخضع ليه فاش كايبغيها هو تخضع ليه .. باغي يوريها بلي قادر يعريها هي و يعري روحها ويجردها من داك الرداء الواقي لي لابساه صيف و شتا .. الرداء الواقي لي كاتلبسو مع رجال خرين .. باغي يوريها كيفاش قادر يجردها من دفاعاتها و سلاحاتها وبلي الخيوط ديال رغباتها شادهم فيديه


ماكانش ناوي يزيد يتجابد معاها فالهضرة باش مايقربلوهاش ، و كي كايقول الهضرة ساهلة ولكن التطبيقي لي صعيب ، هي قالت ماغايحرك فيها والو ولكن واش هادشي نيت لي غايكون؟


ريݣلات التيليفون من نيتها على حساب 20 دقيقة وحطاتو وماجات فين تتلفت و تهز عينيها فيه حتى حسات بصبعانو كايتحسسو كتفها بلمسات بطيئة ، مال يديه باردة بحال هاكا؟ كان هدا أول سؤال تبادر لذهنها وقبل ماتجاوب عليه لراسها حسات بيه حيد خصلات شعرها من عنقها حتى ولا عاري بشكل واضح ليه ، خشا راسو فيه كايستنشق منو عبيرها وخدا نفس عميق منو حتى حسات بأنفاسو كاتلفح بشرة رقبتها شوية شوية تحولو دوك الانفاس لقبلات خفاف متفرقين على الجنب ديال عنقها ومن القبلات تولدو عضات خفاف كانو كايرشمو لها عنقها مخلي فيها بصمتو لي ماكرهش يبصمها بيها فذاتها كاملة


حسات بيديه تخشاو من تحت الديباردو لي كانت لابساه ، شدها بيها من خصرها مقربها ليه و زاد حتى هو لصق معاها حتى مابقا كايفصل أجسادهم غير الحوايج لي على لحمهم .. بدا كايمرر ضهر صبعانو بشكل طولي على خصرها .. كايطلعهم و يهبطهم ببطئ شديد ، حبس و حط يديه على خصرها وحتى قالت ماغايعاودش يحركهم من تما وهي تحس بيديه تحركو وهاد المرة بلمسات كايمشي و يجي بيها مابين خصرها و كرشها


ماكانش شي تجاوب منها و حتى من رد الفعل المتوقع لي كان كايكون ، ديك الترعيدة لي كاتشدها و الارتجاف لي كان كايحس بيه شحال من مرة و انفاسها لي كايتسارعو و قلبها لي كايضرب بسرعة جنونية ماكانوش هاد المرة و هادشي ماموالفش يشوفو فيها ... 


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.