عاصفة هوجاء الجزء 23

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


حسات بشفايفو هاد المرة هابطين لكتافها هاد المرة ماكانوش قبلات ، كان غير كايمرر شفايفو على بشرتها من كتافها حتى لعضمة ترقوة ديالها اما يديه كانت باقا واحد اليد على خصرها و اليد التانية على دراعها لي كان راد لها البال مقصحاااها ، بقا مهبط يديه مع دراعها كايتحسسهم باش يشوف مالها مكنززة ومقصحة لحمها حتى لقاها شادة فجناب السطح الرخامي لي من موراها و مزيرة عليه .. و هاا القوالب ديالها بداو كايبانو


شوية بشوية بدا كايخشي صباعو بين يديها و الرخامة حتى حيدهم ليها من تما ، هز ديك اليد و حتى اليد لي كانت معطوبة منها وحطهم من ورا رقبتو ... حسات بيه بحالا فعلا باغي يجردها من اي خيط رفيع متمسكة بيه ولكن ماكانتش باغا تخسر ولا تخليه يتيق فرجولتو و يتيق فراسو بلي فعلاا ايلا بغاها تعطيه شي حاجة غاتعطيه


عاود رجع يديه لخصرها وحيد وجهو من عنقها ، تقابلو سودوياته مع سودويتيها في صمت بلا ماينطق والا تهضر .. كانو نظراتها ثابتة ولي مثبتهم هو داك الحاجب لي هازة بحالا كاتقول ليه " هدا هو جهدك؟ " ، ببساطة كان هاد المرة الحوار غير باللمسات و النظرات ، كان ممكن تستفز شي راجل عادي بديك الشوفة ولكن مايمكنش تستفز واحد لي هو وياها فتحدي ما بين الطعن و الخضوع


دوز صبعو الكبير على شفايفها وحطو على شنوفتها تحتانية هبطها بصبعو وعينيه هاد المرة كانو غير على شفايفها .. ميل راسو ولاحم شفايفو مع شفايفها و هاد المرة عكس المرة الفايتة ، شد لها قنوفتها بقبلة كانت حنونة ولكن من بعد ولات شغوفة .. ماتجاوباتش و مابغاتش تتجاوب ... رجع كايبوسها بطريقة جنونية و أكثر شغف محملة بالإشتياق ... ستوطن كيانها و غرق فرحيقها بلا مايشبع ولا يمل ... رغبتو فيها كانت كاتزاد دقيقة على دقيقة و باش يشد راسو و يدير بشروط الاتفاق كان هدا بحد ذاتو مجهود كبيير ، حس بيها حتى هي دايرا مجهود كبيير باش ماتنصاعش لرغباتها و فعلا كانت دايرا مجهود كبيير


ماشي غير رغبتو لي كانت كاتتزاد دقيقة على دقيقة وإنما حتى رغبتها هي ويمكن كتر منو ، لعبها وعرف كيفاش يلعبها ولكن نسا واحد القضية .. الصبر لي عندها و العناد لي عندها وإغترارها براسها كان صعييب شي واحد يهرسهم فيها .. فعلا سعر أنفاسها بالشوق و أوقد مشاعرها وخلاها كاتتخبط ولكن بااطنيا ، وحتى هي عن عمد ريݣلات الساعة على 20 دقيقة باش فوقما تحس بلي غاتضعف تقول راه 20 دقيقة دغيا غادوز .. شنو هي 20 دقيقة؟؟ ثلث ساعة؟؟ ماغايقدر يدير فيها والو مدام ماغايهبطش لتحت السمطة ، علاش لي ماتقدرش تتحكم فغرائزها ورغباتها عادي تقدر و هي قدها و قدوود .. هادشي لي كانت كاتقنع بيه راسها حتى حسات بيديه هابطة من خصرها حتى لفخضها و فهاد اللقطة بالضبط تنفضات واحد الانتفاضة خلاتو يعض شنوفتها تحتانية ومن شفايفو لي توسعو حسات بنص إبتسامة تنحتات عليهم بلا مايبعد منها والا حتى تشوفها


ماكانش دليل كافي .. ممكن تكون غير دغدغة و صافي ، مدام ماطلقاتش شي أهة مايقدرش يعتابر ديك الانتفاضة شي حاجة كبييرة


هبط اليد التانية لتحت فخاضها التاني و ما هي الا ثواني حتى كان هزها ناوي يبعدها من داك السطح الرخامي لي واخداه كدفاع ليه باش مايحسش برعشتها و تبوريشة ديالها ، بدا كايقصح معاها اللعب و هادشي لي داز فالكوزينة كان مجرد بداية وحتى ايلا كانت هي ناوية تتراجع هو ماكانش ناوي يتراجع


حس بيديها تزيرو من مور عنقو باش ماطيحش ... و من الكوزينة مشا بيها لفوق الكنابية لي فغرفة المعيشة وتكاها عليها .. حيد تيشورت ديالو ولاحو فجناب الكنابية ، مافهماتش مال الوقت ولا كايدوز تقيل بحال هاكا واش مزال ماسالات ل20 دقيقة؟


بدا كايحيد ليها الديباردو لي كانت لابساه من الفوق وماكانش شي شرط غايمنعو من هادشي حيت كانت عندو الصلاحية الكاملة فالجزء العلوي ... تعرا الجزء العلوي ديالها قدامو و رغبتو تزادت فهاد الاثناء كتر و كترر وتزاد معاه الزاايد ، اما هي كانت باغا تنوض ماقدراتش تزيد تبقا ولكن ماخلاهاش ورجع تكاها فبلاصتها ، للحظة فكرات باش تلغي التحدي ولكن ايلا لغاتو يعني هو لي غايربح و غايبقا شادها عليها و غاتثبت ليه هضرتو و هي ماباغاش هادشي


عينيها مابقاوش ثابتين فبلاصة وحدة كان خطير .. خطير على دفاعاتها بطريقة غير مقبولة وهدا أكبر سبب مخليها تنفر منو من اللول و من يامات المغرب .. كرهات هاد الأحاسيس و من ديما كانت كارهاهم حيت كاتشوفهم كوثيقة خضوع كاتسيني عليها باش تستسلم لأحاسيسها


زيراات بيديها على جناب ديال الكنابي فالوقت لي هو عتالاها من مور ماكالا راسو بالجذع ديالو باش مايرخيش تقلو عليها ، شد عنقها بيديه مفيكسيه فجهة وحدة ورجع كايلتاهم شفايفها وشوية بشوية بدا كايدخل لسانو ففمها كايلاعب لسانها وهادشي خلاها تبلع ريقها ويبلع ريقو حتى هو .. شوية بشوية حسات بيديه كايهبطو من عنقها غاديين لجهة صدرها شوية صونات لالاغم


كانت بحال الجرس ديال الاستراحة لي كايتسناوه السجناء .. ما حس بيها حتى دفعاتو و غوتات بهضرة مشتتة ماعندها لا ساس والا راس


حياة : [ جاتها من الجنة و النااس ] التيليفوون .. 20 دقيقة .. راها سااالاات ...



تنرفز وطلع لو الخز والخزوز للراس ... هاد المشاقف هما سباب المصايب ، كون لاحو متبعو لخوه كون راهم هانيين دابا ، سد عينيه و زير على سنانو حتى بان ليها الفك ديالو جلدتو مجبدة ... هبطات عينيها لتفاحة أدم لي تحركات ليه 2 مرات كدليل على أنه بلع ريقو و كان بااين منرفز وطالع ليه الدم ، كانت باقا من تحتو وهادشي خلاها تحس بدوزانو متصلب من فوقها الخلاصة كان بااين فيه واصلة بيه للعضم .. هاد لالاغم مالقات فوقاش تصوني حتى لدابا؟ مالها ماصونات فاش كانو باقيين فالكوزينة


20 دقيقة كانت كفيلة تخليه كايعرق كيفما كانت كافية باش تخلي الصهدة طالعة معاها ، ضار لعندها ونطق


داوود : [ مقطب حواجبو ] مانعاودوش شي تلت ساعة؟ [ رجع تكا وهاد المرة عصر ثديها بيديه حتى حس بمعدتها تصلبات ] مايهديكش الله هاد الليلة!


حياة : [حيدات ليه يدو من صدرها ] خسرتي ا داوود صافي ساليناا [ دفعاتو باش ينوض ] و راك شفتي بعينيك من الصباح و نتا كادير فجهدك بلاا فاايدة باش المرة الجاية تنقص من ديك التقة لي فيك ، قالك لي بغاها كايديها .. حيد حيد خليني نوض نسكت ديك لالاغم


ناض عليها وهز تيشورت وتحرك من تما للدوش وهو كايدوز يديه على شعرو ، سمعات الباب ديال الدوش تخبطات و زادت تأكدات بلي طالع ليه الدم .. ماتسوقاتش ، لبسات ديباردو ديالها وحطات يدها على قلبها


حسات بيه كايضرب بنفس الطريقة لي ماكاتبغيهش يضرب بيها .. مشات سكتات التيليفون وطلعات للبيت لي الفوق باش دوش ، دخلات للدوش و حيدات حوايجها وخلات الما كايهبط عليها ... ماكانتش شي وحدة بريئة باش ماتعرفش نوع الرغبات لي كايجيوها .. كانت عارفاهم مزياان و هاد الليلة ايلا كانت شي حاجة تأكدات منها ، هي انه فعلا قادر يوصل لرغباتها الدفينة وبحال هاد الحوايج امبوستاحيل كانت تخليه يعرفهم واخا تعرف تقول ليه بلي هاد الحالة نفسها كاطرا ليها مع اصيل و فايت ليها طرات لها مع عادل .. المهم ماتخليهش يحس بداك الانتصار .. كان هدا هو قرارها الحالي ولكن واش غايتبدل ولا لا كلشي غايوريه الوقت


توضات ولبسات حوايجها وجلسات كاتنشف شعرها قدام المرايا .. مشاو عينيها لدوك الطبايع لي خلاهم فعنقها ، كي غادير عاوتاني تمشي لهاد الحفلة بهاد الطبايع؟؟ تأفأفات وحطات الفوطة و هبطات لتحت باغا تتعشا ، لقاتو حتى هو فالكوزينة وجابد القرعة ديال الما من التلاجة ، كان شعرو باقي سارد بالما و باين فيه حتى هو دوش


تجاوزاتو ومشات باغا تسخن الماكلة فالمكرويف وهضرات وهي ماكاتشوفش فيه


حياة : هانا كانتسالك حوايج غانطلبهم منك من بعد عنداك تنسا


داوود : [ حل القرعة باش يشرب ونطق بلا مايشوف فيها ] بصحتك تدويشة


حياة : مايمشيش بالك بعيد .. عرقك لصق فيا اش بغيتيني ندير؟ نبقا بيه؟ ديك الساعة ماتتزبطش عليا وبقا بحوايجك


ماجاوبهاش حدو هز القرعة ديال الما لي شرب منها وطلع للبيت ، حسات بواحد الراحة ماكاتتوصفش عرفات راسها دعقااتو فهادي


بقات خاشية راسها فالتيليفون وحاضية الوقت و كل شوية كاتقول راه غايكون نعس و يمكن مزال ... واش داك المنوم لي دارت ليه فالقراعي شد فيه؟؟ مايمكنش مايكونش شد فيه وخاصو يشد فيه باش توريه كيفاش بنادم كايتيق فشي حد و كايشرب و ياكل معاه و فاللخر كايلقاه مغيبو و داير فيه لي بغا .. ايلا هو قدر يحكمها بقوتو الجسدية فاش فرع عليها الباب حتى هي قادرة تحكمو و ماشي بالضرورة خاصها تكون صحيحة عليه


ناضت من بلاصتها ومشات للبيت لي ناعس فيه ... رجعات دقات و لا رد


حلات الباب ودخلات غير راسها ، لقاتو ناعس

حياة : داوود بغيت نسولك [ سكتات شوية ] واش نعستي؟؟


ماجاوبهاش .. دخلات للبيت وحركاتو ولكن ماجاوبهاش

حياة : [ بغات تتأكد واش فعلا المنوم بان مفعولو ] واش صافي نعستي؟؟


ماجاوبهاش .. بعدات من حدا الناموسية وربعات يديها و هزات حاجب كاتشوف فيه .. وهاد الليلة كانت هي ليلتو ، مشات كاتقلب فشي بلاكارات على شي مبيد للحشرات حتى لقات واحد وااااعر نيت ، هزات الليݣات باش مايقيسش ليها يديها ومشات للبيت فين ناعس .. حطات داك المبيد فوق المجر لي حداه ولبسات دوك الليݣات ديال البلاستيك فيديها ، وأول حاجة دارتها هي مشات كاتقلب على شي 4 ديال السمطات باش تربطو بيهم مع الناموسية وفعلا لقات 4 صحاح


هزاتهم و حطاتهم فوق الناموسية و بدات كاتحيد ليه الشورط لي لابسو خلاتو غير بالكالصون ، هداك كان حالو ساهل وكانت فالأصل محتاجاه حيت ناوية باش تخوي فيه داك المبيد وتخليه يخمر مزيااان مع الدوزان ديالو بإختصار مايجي فين يصبح الصباح حتى غايصبح بحالو بحال عادل كايجري من طبيب لطبيب


طلعات فوق الناموسية وطلعات من فوقو ولكن بلا ماتجلس عليه ، هزات سمطة من دوك السمطات وهزات يد من يديه باغا تربطها مع الناموسية و كاتتقاتل باغا تربطو و ربي كبير واخا غير يد وحدة لي عندها صحيحة مقااتلة


ماعرفاتش كيفاش طرا و شنو وقع ولكن ماحسات براسها حتى لقات راسها هي لي لتحت و هو من فوق منها


غفلها حتى شهقات لا إراديا .. كيفاااش؟؟ واش كان فااايق؟؟؟ و المنوم لي دارت ليه فالما؟؟ ياك شرب بعدا قداامها


داوود : [ جمع ليها يديها من فوق راسها ] علاياش كاتقلبي فهاد الليل.! ...



تشدات بالجرم المشهود وفمسرح الجريمة فالوقت لي كاتنفذ فيه .. الليݣات .. مبيد الحشرات لي فوق المجر حدا راسو ، الشورط لي حيداتو ليه .. السماطي لي جبداتهم والاهم كانت بدااات كاتربط ليه فيديه ، شنو غاتقول؟ ا حقا لقيت البخوش ففراشي و كنت باغاك تجي تقتلو؟


كدبة غير منطقية البتة ولا قالتها غايولي حاضي معاها كتر حيت كاتخبع نواياها .. هدا علاش جاتو نيشان


حياة : [ دحرجات عينيها بعدم مبالاة ] داكشي لي شفتيه هو لي كانقلب عليه


داوود : شفت بزاف ديال الحوايج ، شمن حاجة فيهم!


حياة : كاع داكشي لي شفتيه [ جبدات يديها من يديه باش تنوض وعاود رجعهم لبلاصتهم ]


داوود : فين عوالة تمشي؟ دخول الحمام بحال خروجو.!


حياة : [ زفرات ] طلق ا داوود باراكا من هاد الفعايل واش ضروري غواتنا يوصل حتى للزنقة كل ليلة؟


داوود : حد ماجابك لعندي من غير رجليك


حياة : وا صافي الله يرحم الواليدين بلا مانبقاو عاوتاني نتجابدو فالهضرة باغا نوض ننعس و نعس حتى نتا نيت ياك غدا غاتمشي للمغرب و عندك مايدار ايوا نعس


داوود : شدي بلاصتك ونعسي حتى نتي


حياة : ايوا طلق خليني نمشي ننعس


داوود : [ ماكانش باغيها تمشي ] هاد الليلة ماعندك فين تمشي ، باتي هنا


حياة : يمكن نسيتي و غانعاود نفكرك بلي مزوجين غير على الوراق


داوود : مايمشيش بالك بعيد [ حط يدو على كرشها بحنان ] باغي ندوز هاد الليلة مع ولدي


طولات الشوفة فيه و للحظة كانت غاتقول ليه لا ولكن فالاخير جاوباتو بجواب لي حتى هو فاجئو حيت ماتغاناتش معاه ... فالحقيقة موافقتها كان من موراها واحد الهدف بعيد المدى شوية و داك الهدف كاتحيك خيوطو غيير بالمهل ، بشوية بشوية نفس الهدف لي كان سبب باش تشوف السكنة هي وياه فدار وحدة من مصلحتها


حياة : [ تأفأفات ] واخا [ كملات هضرتها بأسلوب تحذيري ] ولكن غاتبقا بعيد


طلق من يديها لي كانو مجموعين الفوق وعطاتو بالضهر و تكات على جنبها ليسر ، حيدات الصباعية من يديها ولاحتها فالأرض وفهاد الأثناء حسات بيد حاوطات كرشها ... زاد قربها ليه كتر حتى ولا ضهرها لاصق مع صدرو


دخلات فدوامة ديال التفكير ... زعما يكون حس بيها قبيلا؟ بالتصلب ديال لحمها ، ديك الانتفاضة


موحال حيت ماعندوش اصلا كي يدير يعيق هادوك غير حوايج صغار و غيير 2 وكون عاق كون راه داير ليها فضيحة بلي هو لي كايتسالها طلب خاصها تنفذو .. ماخرجها من تفكيرها غير صوتو


داوود : ماكاتشهاي والو


بقات كاتفكر واش كاتتشها شي حاجة معينة ولكن لقات راسها مامشهية والو


حياة : لا هاد الساعة حتى حاجة ، يمكن مزال الحال شوية على هادشي ماعرفتش


داوود : نهار تتشهاي شي حاجة ݣوليها لي


حسات بيه بيديه كاتتحسس كرشها من تحت حوايجها ومع بغات تهضر سبقها ونطق


داوود : ماغاندير والو ماتخافيش


حياة : [ بقات ساكتة لثواني ونطقات ] كنت سمعت بلي فاش البيبي فاش كايكون فكرش مو كايقدر يسمعنا ايلا هضرنا


داوود : باقي الحال على هادشي [ خشا راسو فعنقها وكمل ] حتى للشهر الرابع


حياة : باااز كاتهضر بحالا عندك خبرة فهادشي [ كمشات عنقها ] لا لا لا ، باقا عاد كانفكر كي غاندير نغطي ديك الشوهة لي درتي باش نمشي للحفلة .. ماتزيدنيش شي طبعة خرا الله يرحم الواليدين


داوود : ماتغطيهمش


حياة : خليني ننعس ولا غانرجع للبيت لاخر و ننعس فراحتي


غمضات عينيها باش تنعس في حين هو كانو مشاو عينيه لداك مبيد الحشرات لي كانو ناوية ديرو ليه


داوود : دغيا سخيتي بسلطانك؟ ماخفتيش يبقا ولدنا بلا خوت.!


حياة : لا لا والله حتى نوض ننعس .. نتا ما معاك نعاس هنا


بغات تنوض ولكن كان مطوقها بيديه ماخلاهاش

داوود : مالقيتي غير دوا ديال البخوش


ضارت لعندو باش تهضر ولكن ستغل الفرصة وزاد قربها ليه

حياة : [ هزات عينيها فيه ] وي حيت مالقيتش شي ما قاطع ولا شي سودانية حااارة نيييت


داوود : ومايعزش عليك!


حياة : يعز على مولاه نيت لي شايط عليه .. [ بدات كاتتفوه و كان باين عليها التعب ] خليني ننعس راني عيانة ونهار كامل و انا كاندور من قنت لقنت عييت


رجعات تقلبات بين يديه و عطاتو بالضهر .. حسات بيديه رجعات لكرشها وبقات محطوطة تما ، كان بااين فيه عزيز عليه هاد الولد حتى قبل مايتزاد .. خوات راسها من هادشي وبقات كاتحاول تنعس و كاتحاول تتناسا بلي ناعسة هي وياه ففراش واحد باش يديها النعاس .. بقات على داك الحال حتى نعسات ...



صبح الصباح و بدا نهار جديد ... هاد النهار فاقت معطلة مقارنة بالايام العادية فالاسبوع وعلى مابان ليها هو فاق قبل منها حيت مالقاتوش حداها ، وماكانش فالاصل فالدار .. هزات تيليفونها لقاتو مخلي لها ميساج


[ راني شاد الطريق للمغرب نشوف خوك ، ماتخرجيش قبل ماتفطري ]


حطات التيليفون ومشات دارت روتينها الصباحي كالعادة وكانت ناوية باش تجيب الموطور للهنا باش تولي كاتتنقل بيه ولكن قبل ماتخرج من الدار صونا عليها التيليفون .. طلعات لها سمية لي خلاات هاد النهار يبدا مخيير عندها


[ الحوار بالانجليزية ]


لازار : اري لادريسا فين حاطين داك التابوت


حياة : نفهم منك غاترجع تخدم معايا


لازار : واش من ديما عزيز عليك تمدغي فالهضرة ولا غير معايا؟


حياة : هاد الساعة مابانش ليا شي حد كايمدغ الهضرة قدك .. سولتك واش غاترجع تخدم معايا اه لا ، غانسيفط انا لادريسا ديال شي حاجة كاتخصني لواحد مخليني فالخلا؟ [ كملات بالدارجة ] ماركة ديال الخرا كاتلاقينا بيها ليام


لازار : [ دوا مع داك لي حداه حيت مافهمهاش ] شنو ݣالت هادي؟


حياة : [ هضرات بالانجليزي ] ماتحتاجش تسول لي حداك انا غانقول لك اش قلت لك [ ترجمات ليه ] قلت لك ليام كاتلاقيني غير مع الݣنوس بحالك .. هبط هبط شوية لرض ماغاديش دخلني للجنة ، مصوني عليا وجالس تعرعر عليا مالنا ياك لاباس؟ بناقص كاع من خدمتك و مايجي منها بحالا غاتخدم فابور ، راك كادير خدمتك و تتخلص عليها بحالك بحال غيرك


تقطع الحس و شوية قطع عليها كاع .. مافهماتش حتى هدا مالو ولكن اسلوبو ماحملاتو ماقبلاتو ، خشات تيليفونها فصاكها وخرجات تقضي شغالها وعقلها كايفكر غير فكيفاش غاتضبر على شي حد يدير لها هاد الخدمة حيت المومياء الحقيقي عليه حراسة مشددة و باش ينقلوه من بلاصة لبلاصة غايتنقل بحراسة نيييت يعني خاص شي حد يكون قدها و قدودها ماشي شي واحد مدمدم


__ فبلاصة مابعيداش بزاف .. غير فإيطاليا نيت __


كان كايتسمع صوت 2 رجال صوتهم مألوف وحتى الموضوع علاياش كانو كايدويو ماشي موضوع جديد


لازار : سمعتيها على ودنيك؟ هاد الهضرة هي علاش مابغيتش نكمل معاها وراك عارف كون ماكانتش من جهتك و كون كان شي حد خور بلاصتها ماكنتش نخليه يطلع عليه الصباح ، ماديتش عليها على وجهك


داوود : هداك هو طبعها ، نهار لول ݣلت لك طبعها قاصح


لازار : نهار لول ماكانتش كاتدوي بهاد تعفار واش متأكد هادي هي مراتك؟


داوود : وباقي جاي ولد فالطريق


لازار : كنتي فوحدة وليتي فجوج ، ماكايضركش راسك منها؟ ... كون كانت عندي مرا بحالها كون راني كل صباح كانمشي نزور قبرها مع شي مشموم ديال الورد ، اللهم السكات ديال المقابر ولا تبقا تنݣ عليا صباح و عشية


داوود : كون كانت عندك مرا خرا [ تقاد فالجلسة وشبك يديه ] بدا كاينوض الصداع وهي حاملة وباش نفاريو هادشي انا لي غانولي ندوي معاها من هنا للقدام


لازار : غاتعفيني ، ديك الانسانة كايخصها الصبر و انا ماشي صبار ، مراتك و نتا غاتعرف دوي معاها


تفاهم هو وياه على شنو غايوقع من هنا للنهار ديال الافتتاح ديال داك لوطيل وكيفاش حتى غايولي يهضر معاها طبعا بلا ماتتعرف على صوتو حيت كان هدا هو الحل الامثل هو هدا باش ماتمشيش تقلب على شي وحداخر وفنفس الوقت باش مايعاودش يكون شي احتكاك بين حياة و يازار لي ماكانش حامل داك الطبع عندها ... هاد المرة كانو ب2 متشاركين فالبلان ديال أصيل ، هي كانت العقل المدبر وداوود كمل النص الباقي من البلان كيفما كانت هي العقل المدبر النهار سيفطاتو للحبس بالحشيش و كان أصيل لي مكمل النص لاخر من بلانها ولكن كانو شي اختلافات ، نهار نواتها لداوود ... هي لي فكرات وهي لي طبقات و أصيل عاونها فالخفاء بالرشوة فقط اما دابا هي فكرات وبدات كاتقلب على لي يطبق.


سالا معاه الهضرة و شد الطريق للمغرب باش يشوف محمد و فهاد الاثناء حياة كانت ضبرات على خدامة مكلفة بالطياب و حتى بالدار و مشات جابت موطورها ، وصلها ميساج من عند يازار كايعلمها فيه بلي داكشس غايكمل بحال اللول


بقات غير كاتشوف فالتيليفون ، مافهماتش هاد المخلوق حال و احوال .. كتبات ليه ميساج


[ ايلا غاتبقا تتهز عليا غير خلي خدمتك عندك ]


مشات كاتكمل شغالها و فنفس الوقت كانت كاتفكر لشنو عندها فالسيمانة الجاية .. كان واحد العرس خاصها تحضر ليه و عاد حفل الافتتاح و هادو ب2 عندها الغرض بيهم .. تفكرات الحفلة لي كاينة الليلة


كان خاصها تتأنق فيها و تكون محط الانظار ، وصلاتها الطوموبيل لي كانت كاتتصلح و كان هاكا حسن .. ماشي ماعندهاش الفلوس بالعكس عندها و كانت قادرة تشري وحداخرا ولكن هي كاتفكر فالاساسيات كتر


مشات باش تشري شي غوب تحضر بيها هاد الليلة واخا مزال ماعرفاتش نوع الحفلة ولكن هاد الليلة غاتعرف باش نيت تعرف حتى طبيعة العمل ديال داوود ...



شرات داكشي لي غاتحتاج ووجدات شي وراق ، بدات كاتراجعهم و تعاود .. خبعاتهم باش نهار يجي وقتهم ماتحتاجش عاد توجدهم وغير سالات مشات خوات داك العصير لي كان فالتلاجة فلافابو باش ماتصدقش شارباه الخدامة ومشات جلسات فوق الطابوري لي حدا الكونطوار ديال الكوزينة كاتتسنا داوود يجي على ود ديك الحفلة


ممكن يكون فلت من المنوم ديال البارح وممكن يكون عاق بلي كاين منوم فالما غير حيت شم فيه شي ريحة ايلا كان من النوع لي كايشم قبل مايشرب ولكن ياك شرب من القرعة؟ و قداامها؟؟


الإشكال فين كاين .. كان فأنه سبقها للكوزينة فاش كانت هي باقا الفوق و الما لي كان فالقرعة ماشي هو نفسو لي شربو وبحكم بنادم دغيا كايحس بالما مبدل ايلا تزادت فيه شي حاجة ولا غير ايلا كان الما ماصافيش ولا غير ايلا كانت القرعة فيها شي ريحة ماشي هي هاديك كايحس بلي شي حاجة فداك الما .. حيت ببساطة دغيا كايشد الريحة و المذاق هدا علاش اغلب الاشخاص كايتفاداو يخلطو اي منوم او مخدر مع الما باش الطرف لاخر مايصدقش عايق و حاس كيفما وقع مع داوود لي خواه وعاود عمر القرعة وخلاها تشك بلي راه شرب حيت كاينين غير ب2 فالدار و راه باين شكون غايخربق فالما


نفضات تفكيرها ... هادشي ماكانش كايعني بالنسبة ليها غايفلت المرة الجاية من داكشي لي جاي حيت ببساطة كانو عندها بلانات خرين احتياطيين و أسرعهم هو هداك ديال البارح اما البلانات لاخرين ماغايعرف و يعيق بيهم حتى يكون فات الفوت


صونا لها التيليفون وجاوبات

داوود : خرجي كانتسناك على برا


حياة : صبر هانا جاية


قطعات معاه و هزات الفاليزا ديالها وصاكها وخرجات لعندو .. كانت باقا تابعاهم رحلة لألمانيا و غالبا غايدوزو للسكنة ديالو تما لي فالأصل مابقاش عندها غرض باش تعرف شنو فيها حيت داكشي لي خاصها تعرف راها عارفاه و غاتعرفو


وصلو لألمانيا و شدو الطريق للسكنة لي كان مم المفروض يعيشو فيها كون ماكانت حتى حاجة شاداها فإيطاليا


الحاجة لي رداات ليها البال هي سوا ففرنسا سوا فإيطاليا سوا فألمانيا ديما كايجي شي حد لي كايعطيه يا سوارت طوموبيل يا سوارت موطور ، وعلى ماكايبان ليها واخا قادر يدير الشيفور مادايروش


زاد فضولها من جهة الخدمة ديالو وفاش شافت الفيلا لي كانت عندو فألمانيا زاد فضولها كترر حيت راه مايمكنش هادشي .. كيفاش فواحد الوقت كانو تقريبا ب2 مقودة عليهم و دابا دار هادشي كامل


على أي حال كلشي غايبان فالحفلة لي ماعرفاتش نوعها كي داير .. طلعو للفوق للبيت لي كانو موجدينو ليهم وحط لها الفاليزا ديالها


حياة : ديالاش هاد الحفلة؟ وديالمن بعدا؟ واش ديالك؟


داوود : لا ، معروضين


دخل للدوش وخلاها توجد راسها .. ماكان فيها ماتجلس تتسناه ومشات لبيت اخر دخلات للدوش خوات عليها الما بلا ماتقيس شعرها وبدات كاتوجد راسها ، تأفأفات فاش شافت دوك طبايع فعنقها .. دابا عاوتاني خاصها تحاول تغطي بالمكياج و خاصها تغطي بالشعر و الروينة الكحلة


غطات داكشي لي قدرات عليه .. بدات كاتحط أخر اللمسات حتى دخل عليها داوود لي كان ساالا ، بقات كاتشوف مطولا فالمرايا .. كاتشوف المظهر ديالها ككل وكان باين عليها علامات عدم الرضى ، وي ختارت لاغوب بذوقها ولكن حاسة بشي حاجة ناقصة


حياة : ماعرفتش حاسة بشي حاجة ناقصة


داوود : ماجاتش معاك


حياة : [ شافت فيه من جهة المرايا ] واش مامعلمش الصواب؟؟ هادي هضرة تتقال للمرا؟؟


تمشا جهتها بخطوات تقال ويديه خاشيهم فجيبو حتى وقف من ورا ضهرها ونطق


داوود : الصواب عندك هو نكدب عليك؟ ونݣولك شي حاجة جات معاك و هي ماجاياش!


حياة : شنو دابا كاتقول انا خايبة؟؟ ، قول ماعجباتكش حيت الدراع والضهر معري و بغيتي شي طريقة تخليني بيها مانلبسهاش ماشي تكدب وراه غانبقا بيها غير بلا ماتعيي راسك و تبدا عليا ماتلبسيش و طا طا طا و الهضرة و مانعرفت اش


داوود : كاندوي على السنسلة لي فعنقك [ حط يديه من فوق الكوافوز ] اما من جهة ماتلبسيهاش راك ماغاتلبسيهاش


حياة : [ تبسمات ] و حيت قلتي لي مانلبسهاش ماغانلبسهاش و ندير لك خاطرك ياك؟


شافتو كايقلب فوق الكوافوز على شي حاجة .. شوية بان ليها هز الفوندوتان ديالها .. ماعرفاتش اش باغي يدير بيها .. ماحسات بيه حتى كفحها لها على لاغوب لي لابساها ورجع حط القرعة فوق الكوافوز


داوود : باقا عوالة تمشي بيها ...



تصدمااات ماتوقعاتهاش منو ، هبطات عينيها كاتشوف لاغوب وشافت فالمرايا باش تزيد تشوف داكشي وااضح ، الجملة لي غاتوصف حالتها هي " لاغوب ولات فحالة كااارثية "


حياة : [ ضارت لعندو وشافت فيه و هي معصصبة ] واااش خرج لك العقل؟؟؟ واش تسطيييتي ولا مااالك؟؟؟ اش هاد الحالة درتي لي فلاغوب؟؟؟ واش ماكاتعرفش تهضرر؟؟؟


داوود : كون كنتي كاتسنطي للهضرة بحال خلق الله كون دويت معاك ولكن نتي ماكاتتسنطيش


خلاها ومشا للبيت لاخر غير لدقائق وعاود رجع هاز فيديه بواطات و 2 كساوي فالعلاقات ديالهم وب2 فالحمر ، ماكانوش مخنوقين لديك الدرجة لي كانت فبالها بحكم هو ماكانش غرضو يخليها تحس براسها مخنوقة ولكن هادشي مانفعش وهي مارضاااتش علاش يكفحها عليها و يدير لي قال ليه راسو


حياة : دابا وليتي كادير شرع يديك ياك؟؟؟ ايوا سير بوحدك ماغاادياش


حيدات طالونها و لاحتو وجلسات فوق الناموسية .. حطهم فوق الناموسية وتشبح حداها ، بحالا ماعندوش مشكل مايمشيوش حيت فالأصل غير معروضين يعني ماكان عندو سوق اصلا


داوود : نبقاو هنا ولا نرجعو للدار!


بغات تتفرݣع .. غمضات عينيها وكرزات على شفايفها بسنانها ، حلات عينيها و شافت فيه و هي مبسمة


حياة : [ تبسمات ] لا ، خلينا نمشيو للحفلة حشومة يعرضوك الناس و مانمشيوش


داوود : ماعندي سوق فيهم ، السبت ولحد هدا وماكنتش عوال يدوزو خاوييين حتى جابتها هاد الحفلة


ناضت من بلاصتها ومشات للفاليزا جبدات غوب خرا كانت عندها فالكحل جايباها غير سوكور ، حيدات ديك لي كانت لابسة ولبسات التانية بلا حتى ماتشوف دوك لي جاب ليها حيت مابغاتش يتسما ملبسها كي بغا و ممشيها لفين بغا بحالا جار مونيكة


فالأصل كانو معطلين وهي زادت تعطلات عن قصد ولكن هو اصلا ماكانش ناوي يزربها وخلاها حتى تسالي على خاطر خاطرها .. مازربانين فين


سالات و شافت فيه .. دارت ليك ديك الضحكة الصفرا الواضحة لي كاتكون ممزوجة بالطنز ونطقات


حياة : صافي ساليت


خرجو من تما وهبطو فالدروج كان سهات و كايتسمع غير صوت طالونها حتى لواحد شوية شافتو وقف وهبط عينيه للطالون لي لابسة فرجليها .. شافت فيه و هي هازة حاجب


داوود : [ قطب حواجبو ] مامعدبكش..!


مافهماتش علاياش كايهضر

حياة : علاياش كاتهضر؟ ايلا عليه راني مولفاه ، ماشي اول مرة وغير بلا مادير لي بيه السبة هاد المرة عاوتاني


ماكانش فالاصل كايدوي عليه وعلاش لابساه و إنما فاش كانو هابطين فالدروج كان كايسمع شي صوت ماشي هو هداك فالخطاوي ... ماكانش واحد لاسينيرجي فرجليها ، هبط عينيه لرجليها وبقا كايشوف فيه و كايدقق .. كانت واحد الفردة الكعب ديالها قصير على لاخر واحد الشوية مي كايبانو متشابهين ايلا شفتيهم بالعين ومادققتيش .. يمكن حيت كانت مزروبة مارداتش البال فاش بغات تشريه ولا تهزو ولكن هو كان راد لبال لبحال هاد التفاصيل ديالها


داوود : كنتي مبرزطة هاد نهار!


حياة : [ شافت فيه ] علاش؟


داوود : فين كان عقلك فاش مشيتي تشريه! .. طلعي بدليه هاني كانتسناك


حياة : [ ربعات يديها وهزات حاجب ] دابا بان لك غير صباطي عاوتاني؟


داوود : [ شاف فيها وحس بيها يمكن عقلها ماكانش معاها هاد نهار ] كاتحسي برجليك هما هادوك؟ غاتبقاي فهدا غايخوي بيك يا هنا يا لهيه [ خشا يديه فجيبو وتسند على الحيط ] طلعي بدليه وردي البال للفردات


حياة : [ هبطات عينيها للصباط ] دابا غير اش كاتقول؟ مالو وعلاش غانبدلو؟


داوود : عندك كل فردة فشكل [ قطب حواجبو ] هادي شي موضة جديدة!


حياة : [ ضحكات ] دابا اشمن كل فردة فشكل؟؟ كاتشوف شي حاجة ماكانشوفهاش؟ رجعتي للحشيش عاوتاني؟ [ نعتات ليه لرجليها ] هاد الفردة خت هاد الفردة و هاد الشكل هو هاد الشكل [ قلبات القاع ديال صباطها ] هنا 39 و هنا 39 فين الفرق؟


حيداتو من رجليها و وراتو باش يتأكد ... شدهم ب2 و حطهم فنفس المستوى


داوود : [ اشار ليها بعينيه ] قربي لعندي


قربات باش تشوف ولقات الطول ديال الكعب اللول فعلا قصر من الثاني شوية .. ماعرفاتش كيفاش حتى ماحساتش بيهم هي لي كانت لابساهم و هو رد لهم البال فاش شافهم


حياة : [ حيداتهم ليه ] باااز على عينين عندك


داوود : طلقي ودنك وتسنطي للخلفات


طولات الشوفة فيه لثواني بلا ماتنطق عاد طلعات باش تبدل الصباط .. وي ماكانش بنادم غايلاحظ هادشي فالحفلة ولكن هي كون بقات لابساه ماغاتكونش مرتاحة


دخلات للبيت وعاودات لبساتو فرجليها وبدات كاتتمشى بيه و كاتحاول تسمع للخطاوي ... تمشات شوية و ماسمعات والو ، عاودات تمشات شوية و مالاحظات ماسمعات .. عاودات تمشات للمرة الثالثة وطلقات ودنيها نييت عااد قدرات تفرز بلي فعلا ماكاينش واحد التكامل فالإيقاع بين الفردة اللولة و التانية ... حيداتهم من رجليها ولبسات وحداخر وهبطات لتحت لقاتو كايتسناها


شدو الطريق للبلاصة لي فيها الحفلة وعقلها باقي مع هاد البلان لي طرا دابا ... مدام السيد كايلاحظ لهاد الدرجة سي نورمال يقدر يشم بلي كاينة شي ريحة فداك الما لي خلطاتو ليه بالمنوم .. خاصها تولي كاترد البال كتر وكتر معاه على هاد الحساب ...



حياة : قربنا نوصلو؟


داوود : قنطتي!


حياة : شوية و صافي


داوود : قراب نوصلو


أومأت براسها و بقات كاتطل من الزاج حتى وصلو .. يلاه جاو يهبطو وهي تشد فودنيها وجلسات كاتقلب فالطوموبيل


داوود : شنو طاح لك؟


حياة : [ باقا كاتقلب ] طاحت ليا الحلقة


بدا كايقلب معاها وفهاد الاثناء هي ناضت من بلاصتها على اساس غاتخوي المساحة باش يقلبو مزيان ولكن فالوقت لي كان هو كايقلب فيه ماجا فين يهز راسو حتى لقاها خرجات من الطوموبيل و سدات عليه فيها من برا


حياة : [ وراتو السوارت وتبسمات ليه بإنتصار ] المرة الجاية فاش مانبغيش نبدل حاجة ماتبقاش دير شرع يديك [ تقادات فالوقفة وبدات كاتركب حلقتها ] دوز الحفلة مع راسك دابا


دارت ليه باي باي بيديها وخلاتو و مشات باش تحضر للحفلة .. دابا عااد بردات لها ديك لاغوب لي خصرها ليها باش ماتحضرش وكيفما حرمها عليها حرمات عليه الحفلة ومشات هي باش تفوج .. مادارش شي رد فعل و مابانش ليها تعصب ولا طلع ليه الدم ، بالعكس كان باين عليه مبررد


بان ليها باقي كاينين شي وحدين عاد كايجيو يعني مامشاش لحال لديك الدرجة .. مع بغات دخل من الباب و هما يحبسوها


_ [ كايشوف فالقائمة لي فيديه ] سميتك ا انسة؟


هو قال ليها بلي معروضين ماشي معروض يعني حاجة باينة غاتكون حتى سميتها .. عطاتو سميتها و كنيتها ولكن ماكانتش مقيدة عندهم ، قالت تجرب سميتها بكنية داوود على الله


حياة : [ محافضة على إبتسامتها ] حياة الريس؟


_ كانعتاذر ا انسة ولكن سميتك ماكايناش


ياك قال معروضين؟ و فين سميتها؟؟ .. بعدات من تما ماعاجبهاش الحال ، شنو دابا غاتمشي تحل ليه الطوموبيل؟ هدا كاااع زهر عندو؟


زفرات بإنفعال واضح على محياها و مشات لجهة الطوموبيل لقاتو ساند راسو على الكوسان و شكون مسوق لشي حفلة؟ هو فاش كانو فالدار قال ليها ماعندو غرض فيها


حياة : [ تحدرات ودقات فالزاج ديال الطوموبيل ] علاش ماقلتيش ليا ماكايناش سميتي؟؟


داوود : [ ببرود ] ماسولتيش


رجعات وقفات وبدات كاتشوف جهة الحفلة ، هي ماكانش عندها غرض بتفواج قد ما كان عندها غرض باش تعرف شنو نوع خدمة بنادم و نوع هادو لي عارضينهم .. حلات ليه الباب وخرج


داوود : جراو عليك.!


حياة : ماكانرجعش لشي بلاصة جراو عليا منها .. ماكانتش سميتي تما هدا ما كان


مد ليها يديه باش تعطيه السوارت و عطاتهم ليه و مشاو لجهة الحفلة و هاد المرة دخلو حيت فالأصل كان هو لي معروض وبحكم بنادم مزال ماعارفوش مزوج ماتجبداتش سميتها


دخلو لداخل .. كانت حفلة بحالها بحال الحفلات لي حضرات ليهم ، كالعادة بنادم انيق وشي كايبان على شي ولكن لي عجبها هو لقات شي وجوه معروفين فمجال تداول العملات الرقمية وهادشي عجبها ولكن مزال ماكانش باين ليها فاش خدام حيت كيفما كان قال ليها اصيل ، كاين لي كايستغل تداول العملات فتبييض الاموال


بان ليها كايسلم على شي وحدين كايعرفهم وفهاد الاثناء نيت حسات بيديه دازت من ورا ضهرها و حاوطات خصرها ، ماتسناهاش حتى تقول ليه بأشمن صفة باغا تحضر للحفلة و ماقالش ليها حتى سمعاتو كايهضر مع شي وحدين من صحابو عليها على أساس راها مراتو .. ماكانتش مركزة بزاف فالحديث ديالو مع شي رجال واقفين معاه حيت كانت كاتهضر مع وحدة لي على ماكايبان هي مرت مول الحفلة ، حتى مشات عاد رجعات ركزات معاه و مع لي معاه حتى مشاو وخلاوهم واقفين بوحدهم


داوود : [ دوز يديه على ظهرها ] مرتاحة!


حياة : [ تبسمات ليه ] وي مرتاحة ، منين كاتعرف مول الحفلة؟


داوود : جامعنا ضومين واحد علاش.!


حياة : غير كانسول و صافي [ هزات كاس ديال الما ] ماجاتش يسولني شي حد هنا على خدمتك ولا على شي حاجة بحال هادي و مانعرفش باش نجاوب


جلسات كاتتسناه يجاوبها باش زعما يفهم راسو و يقول بلا ماتبقا هي كاتقلب و بلا ماتبين ليه بلي باغا تعرف ولكن حدو اومأ براسو و سكت ، شافت فيه باش زعما يهضر ولكن لقاتو كايشوف فواحد الجهة و بحالا ساهي ولا يمكن كايفكر فشي حاجة شاغلة ليه بالو .. شافتو فين كايشوف لقاتو كايشوف فجهة وحدة و فاش قلبات عينيها للجهة لي كايشوف فيها مشات عينيها غير لواحد البنت كانت لابسة واحد لاغوب زوينة و كاتأتيري لا هي لا مولاتها ، قلبات عينيها لجهة خرا بعدم مبالاة و دازت شي دقيقة و30 ثانية و عاودات شافت فيه و لقاتو باقي واقف بنفس الوضعية و عينيه باقيين فنفس البلاصة ، تحركات من حداه وهزات من عند واحد كاس ديال المشروب ودازت من حدا ديك البنت اما داكشي لي وقع من مور هادشي ... ماكانش معروف واش دارتها عن عمد ولا بدون عمد ولكن الكاس لي تكفح على لاغوب ديال ديك البنت كان كفيل باش يفسد ليها لاغوب و كفيل باش ينوض الصداع ..



_ واش ماكاتشوفيش قدامك؟؟؟


بدات كاتشوف فلاغوب ديالها بتحسر ماعرفاتها منين تسلطات عليها ... كانت السيدة واقفة ماعليها مابيها حتى صدقات فهادشي


حياة : [ قوسات حجبانها وهضرات بالانجليزية ] ويليي تكفح عليك؟ ماقصدتش .. باينة لاغوب ديالك غالية [ زادت قوسات حجبانها كتر ] صافي خليها على حسابي انا نعوضك فيها


_ [ نطق الراجل لي كان واقف معاها ] ماتعوضيها ماتعوضك .. ديري غير نظاظر لراسك و ولي تشوفي منين كادوزي


ماجات فين تجاوب على هدا لي خشا راسو بينها و بين ديك البنت حتى سمعات صوتو من وراها


داوود : راه ݣالت ماقصداتش


_ [ عاود نطق الراجل ] صافي ما وقع والو


برد الموضوع قبل مايزيد يكبر على ود شرويطة و مشا هو والبنت لي مابقاتش باغا تزيد تبقا فالحفلة من مور ماتوسخات ليها لاغوب و بقات واقفة غير هي وياه ... كان بااين و واضح وضوح الشمس ليه بلي هي لي جبداتها والسيدة ماقربات ليها ما حاداتها


حياة : [ شافت فيه ] كانت خاصاك نيت غير السبة باش تهضر معاها


داوود : كنتي كاتقلبي غير منين دوزي لها


حياة : بقات فيك مسيكينة؟؟


هو أصلا ماكانش كايشوف فيها .. يمكن سها فيها بدون قصد ولكن عقلو كان مع حوايج خرين ، اما بالنسبة ليها كان واحد التصرف لا إرادي دارتو بلا حتى ماتفكر


داوود : [ قطب حواجبو ] غرتي.!


حياة : [ فلتات ليها ضحكة من شفايفها ] حس الدعابة عندك هااابط حتى للقاع جرب هاد المرة تقول شي حاجة كاضحك كتر


داوود : و مالك معاها


حياة : [ تبسمات ] دزت فيها و ماشفتهاش ، غانمشي نقاد المكياج ديالي و نجي


مشات من تما وخلاتو متبع سرابها بعينيه ، هو أصلا ماخرج من سهوتو حتى شافها تحركات من حداه و مشات هزات داك الكاس ومشات بالضبط فالاتجاه لي كان ساهي فيه


° دخلات للطواليطات حيت كانت محتاجة للراحة و بغات تبعد من الصداع خصوصا منين بدا راسها كايدور عليها ، بدات كاتفكر غير فداك التصرف لي دارت ، هي مامحتاجاش اصلا تبرر لشي حد علاش دارت هكاك ولكن بررات ليه بتبرير كاذب ، ولكن لي تعجبات فيه هو كيفاش دوا مع داك خونا واخا كان شاك فيها ولا يمكن عارفها هي لي جبدات ، فبلاصة مايعتاذرو لهم دوا بحالا ماشي هي لي غلطات ... تفكرات النهار لي غوتات ديك صديقة عائلة أصيل و كيفاش بغاها طلب السماحة و فاش ماطلباتهاش عتاذر هو بلاصتها يعني أكد ليهم وليها بلي راها غالطة عكس داوود


خرجات من تما وكانت باغا غير ترجع للدار مابقاتش بغات تزيد تبقا


مشات لعندو باش تقوليه يمشيو ولكن قبل ماتهضر لقاتو كايتفحص وجهها بيديه


داوود : مال وجهك صفر؟ واش كاضرك شي حاجة.!


حياة : غير راسي ضار عليا و صافي ... بغيت غير نرجع للدار و نرتاح


شد لها فيديها و مشا ودع صاحبو و من تما خرجو ركبو وشدو الطريق للدار .. غير وصلو دخلات خوات عليها الما ولبسات بيجامة كانت جايباها معاها و تكات فوق الناموسية


جلس فالجنب ديال الناموسية و دوز يديه على وجهها بحنان

داوود : شوية دابا.!


قبل ماتجاوبو شافها ناضت بزربة شادة ففمها و مشات كاتجري للطواليط وبدات كاترد ، عرف بلي الحمل لي لاعب عليها .. مشا وقف حداها وشد لها شعرها بيديه حتى سالات ، ناضت كاتشلل فمها ورجعات تكات فبلاصتها ، غمضات عينيها كاتحاول تنعس في حين هو دخل دوش ورجع تشبح حداها ، قربها ليه كتر وحط راسو على كتفها جهة عنقها وغمض عينيه


حياة : ماقلتيش ليا اش قال لك خويا؟


داوود : [ جاوبها و هو ساد عينيه ] سولني عليك


حياة : [ تعجبات ] عليا؟ علاش؟ .. اش قال لك؟؟ [ ضارت لعندو ]


داوود : بزاف ديال الحوايج


حياة : مي بحالاش هاد الحوايج؟


داوود : نهار نهودو للمغرب وتعرفي


حياة : كون بغيت نتسنا حتى لنهار نهبط كاعما نسولك دابا وعلاش غانمشيو ب2؟ ياك غير انا لي غانمشي؟؟


داوود : لا غانمشيو بجوج


حياة : لا لا لا لا لا .. انا غانمشي بوحدي ونتا سير بوحدك


داوود : خوك لي بغا


حياة : وعلاش غايبغي؟؟


داوود : على بزاف ديال الحوايج طراو


حياة : ماعرفتش .. ماعجباتنيش هاد المشية ، مي هانا نقولها لك من دابا [ أكدات عليه ] هاد الورقة لي بيناتنا ماخاصوش يعرف شي حاجة عليها لا هو لا غيرو


ماجاوبهاش و ضارت عطاتو بالضهر ، مشاو عينيها لدراعو لي كانت مخططة بالضرابي

حياة : صافي ولات فاش كاتحراف لك كاتنوض ضرب راسك؟


سكتات وبدات كاتحقق فيهم ، هزات يديها ودوزاتهم على دوك ضرابي .. حسات بملمسهم فشكل بحالا متدرج وعلى إثر هاد الحركة حسات بيه رجع كايمرر شفايفو على عنقها ، غمضات عينيها ...



ماكانتش مكنززة وفنفس الوقت ماقالتش ليه بعد خليني ننعس وهادشي كان بحالا عطاتو الضو لخضر ، حسات بشفايفو كايدوزو على كتافها و يديه كايدخلو من تحت تيشورت لي كانت لابساه محاوط كرشها بيهم .. طلع يديه شوية و زيير عليها بحالا باغي يخشيها بين ضلوعو ، ستنشق نفس طوييل من عبيرها ورجع مرر شفايفو على قرفادتها حتى كمشات عنقها اما يديه كانو كايتساراو ما بين كرشها و صدرها بلمسات كانو كايخليوها فواحد الصراع بينها و بين راسها بين شنو باغا و شنو ماباغاش .. راس كايقول ليها اش كاديري و علاش اصلا ناعسة هنا و شنو كاديري هنا؟ و راس باغي يتأكد من شي حوايج مخليينها كاتتخبط و راس كان باغي يبقا حيت لقا لي يوصل ليه لرغباتو الدفينة .. ببساطة كان صراع بيه 3 ، العقل و القلب و الرغبة


ممكن يصبح الحال و دير بحالا ماوقع والو ، تنكرو ولا هضر معاها دور فيه ولكن حاليا و فهاد الليلة كانت باغا غير تبقا .. علاش هاد الليلة بالضبط؟ ماعرفاتش


حسات بيديه كايعصرو لها صدرها غير بحنان ولكن شوية بشوية بدات كاتحس بيديه كايزيدو يزيرو على صدرها .. جمعات رجليها ورجعات راسها اللور متكياه على صدرو وهاد المرة سمع غير صوت أهة كانت شبيهة بالانين خلاتو ينوض من بلاصتو و يطلع من فوقها .. شافتو باغي يحيد ليها تيشورت وطلعات يديها للفوق مخلياه يحيدو ، فظرف 2 ثواني كان حيدو لها ولاحو وعتالاها من مور ما سند كسدتو بالمرفق ديالو .. حسات بالدفئ ديال صدرو لي كان حتى هو عاري ، ماقالت والو كانو غير نظراتهم لي كايهضرو حتى نطق هو


داوود : [ نطق بصوت خافت فيه بحة خشنة ] موحشك


ماجاوباتوش ولكن كان متيقن بلي حتى هي باغا داكشي لي باغي ... هبط عينيه على شفايفها وشد حنكها بيديه .. لتاقط شفايفها فقبلة فرنسية هو لي بداها ولكن ب2 كملو فيها ، تجاوبات معاه فيها و ما هي الا ثواني حتى حس بيديها تحطات من مور عنقو و الابهم ديالها بدون قصد كان كايقيس ضهر ودنيه فاش كايتحرك ، كانت بحالا وركات ليه على البوطون الحمر ... تحولات ديك القبلة الهادئة لقبلة عنيفة من طرفو و شغوفة من طرفها ، قبلة مليئة بالشهوات كايتراقصو فيها الألسنة ديالهم .. حس بيها عضاتو عضة خفيفة فشنوفتو تحتانية و كانت غير ماكاتزيد الوقود على العافية يخافها غير تبغي تتراجع حيت من مور هادشي موحال واش يقدر


شد شعرها من اللور بتملك ورجع لها راسها اللور ورجع هبط لعنقها كايطبع فيه قبلاتو و بقا هابط و مع كل إنش فلحمها كايدوز عليه شفايفو كايخلي فيها الطابع بحالا كايرسم الطريق لي غاتفكرها فيه فالصباح ، بقا هابط بشفايفو حتى وصل لصدرها ، ماكانش عندها شي صدر مدفݣ


داكشي عندها صغير ولكن هو ماكانش كايهمو واش صغير ولا كبير ، قد ما كانت كاتهمو هي


سوا يكون عندها سوا ماعندهاش ، سوا يتشوه ليها ولا تمرض ويحيدوه ليها ولا يوقع لي يوقع غايبقا كايعشقها بتفاصيلها وحتى حاجة ماغاتبدل هادشي يمكن هادشي علاش عمرو فكر يبدلها بشي وحدة تنسيه فيها


لتاقط الراس ديال ثديها بشفايفو وعلى إثر هاد الحركة تسمعات أهة خرا منها ، تكا الجسم ديالو بركبتو وهز اليد التانية عتاصر بيها الثدي الثاني ديالها و شوية ولا كايلعب بصباعو فالراس ديالها في حين الثدي اللول كان كايلعب فيه بلسانو


كان كايعطي لكل إنش فجسمها حقو و وقتو بحالا كايزيد يحفض تفاصيل جسمها ... كان كايحس بزغب لحمها لي وقف وحتى هداك مافلتش ، كايعجبو يحس بالملمس ديالو حيت هداك كايكون أكبر دليل بلي أثر عليها نيييت و حرك فيها بزاف ديال الحوايج


هبط بشفايفو لكرشها و حس بيها قصااحت وزاد حس بيدين حياة زيرو ليه على شعرو .. شد خصرها بيديه ب2 وهبط للصرة ديالها كايلعب فيها بلسانو ، حس بيها تبورشات وكمل ماحبسش بالعكس عاد مازاد بغا يدخل للصح ... هبط بشفايفو للبوط ديالها .. مرر عليه شفايفو و خشا صبعو بين بشرتها و الشورط ديال البيجامة لي لابسة وبقا كايمررو على الدورة ديال بوطها وخصرها وشوية بشوية بدا كايهبطو لها حتى حيدو لها خلاها غير بالسترينغ


رجعو شفايفو كايتحسسو بوطها وشوية بشوية بدا كايهبط قاصد المنطقة ديال النشوة العظمى ولكن قبل حتى مايوصل حس بلحمها تكنزز ويديها تحطات على راسو بحالا كاتحبسو ، شد لها يدها وثبتها مع الناموسية و رجع هبط راسو ومع تحطو شفايفو فوق منطقة أنوثتها تسمعات شهقة هاد المرة و معاها أهة تسمعات بشكل واااضح فأرجاء البيت لي كانو فيه ...



دوز شفايفو على ديك المنطقة من فوق السترينغ وطبع قبلة فيها حتى ، حس بيها رتاعشات واحد الرعشة سرات فذاتها كاملة ... رعشة لي حس بيها حتى هو فاش سمعها شهقات و فاش شاف رجليها تكمشو


رعشة لي خلاتو شاد صبرو ورغبتو وشهوتو بخيوط رفيعة باش مايهزش ليها رجليها فوق كتافو و باش ماينعسهاش على كرشها و مايدوزهاش من جميع وضعيات الحب


طبع قبلات متفرقة على منطقة أنوثتها من فوق السترينغ .. وحدة و جوج و 3 و فكل مرة كان كايسمع أنفاسها لي ولا صوتهم مسموع ... بعد السترينغ بلسانو بالخف و غير تحطو شفايفو على ديك المنطقة مباشرة على اللحم حس بضهرها تقوس و تنفضات من بلاصتها ، كانت باغا تفلت يديها ولكن ماخلاهاش .. ثبت لها حتى اليد التانية مع الناموسية و كمل فقبلاتو لي شوية بشوية تحولو لمصيصات فديك المنطقة حتى بدات كاتتلوا فوق الناموسية ورجليها كون مافرقهمش بركبتو كون تشابكو .. بدات كاتطلق أهات متتالية مابين كل اهة و اهة كان واحد العدد من الثواني و مدة زمنية قصييرة ... حتى حس بيها مابقاتش كاتتلوا وحس بضهرها تحط على الناموسية ورد البال لأهاتها كاينقصو عاد حبس وختمها بقبلة خفيفة فديك المنطقة


رجع لها السترينغ كيما كان وناض عليها و وقف ، جمع لها حناكها بيديه و باسها ونطق


داوود : [ هضر بشوية بنبرة فيها بحة ] باراكا عليك


مشا للدوش باش يدوش ويبرد على راسو ... بقا مدة تما عاد خرج لقاها نعسات يمكن تعطل فالدوش ، قربها ليه و خشاها فيه ونعس حتى هو وبقاو على داك الحال حتى صبح الحال


فاق وحس بيها ناضت من حداه

داوود : صباح الخير


حياة : صباح الخير


جاوباتو ودخلات للدوش تدوش ، زادت صراع على صراع كانت أصلا عايشة فيه ، كرهات هاد الإحساس وديك الرغبة وداك التخربيق كامل ... من ديما كانت هي المفترسة لي ماكانوش عندها الحدود ، من يامات المغرب فاش كانت كاتفتخ بنادم .. كانت غير كاتسالي من هدا تلوحو و دوز لوحداخر و حتى هو تسالي منو وتلوحو ولحد السيمانة لي فاتت كان كلشي هو هداك أحاسيسها فبلاصتهم .. رغباتها فبلاصتهم و كلشي فبلاصتو ، كيفاش غاتعطي الرخصة لراجل باش يروضها و يدير ليها حدود؟


احسن حاجة كانت عايشة بيها هي ماتبغيش وتخلي غير عقلها لي خدام باش هاكا مايوصلش داك الراجل لداكشي لي باغي .. هو فالأصل داوود ماكانش اصلا ناوي يروضها حيت عارف مزيان بلي هي انثى ذات كيان وشخصية و دماغ كايفرق بين هادي و هادي ماشي شي كلبة جايبها من الزنقة ولا شاريها ، ولكن هي ماكانتش كاتشوف الموضوع من هاد المنظور .. ببساطة كانت كاتشوف بلي حتى حد مايستاهل اصلاا باش تعطيه شي بلاصة بحال هاديك


دابا شنو؟ غايبقا عاوتاني يغتر براسو؟ غايبقا كل مرة جابد ليها ليلة البارح؟؟ بااينة ، هادشي فاش كانت كاتفكر


زفرات بعصبية وخرجات من الدوش من مور ما سالات ، قلبات عليه فالبيت مالقاتوش وكان هاكا حسن نيت .. نشفات شعرها وبدات كاتوجد راسها باش اليوم نيت ترجع لإيطاليا


جمعات تخربيقها فديك الفاليزا لي جات بيها وتمات خارجة من البيت ، طلاقات معاه نيت جاي للبيت


داوود : فين غادا فهاد الصباح.!


حياة : باغيا نرجع لإيطاليا [ شافت فالمكانة لي فيديها ] عندي مايدار تما


داوود : هبطي تفطري وفاش تسالي نرجعو


حياة : فطر غير نتا بصحتك و راحتك


بغات تتجاوزو وشدها من دراعها

داوود : مالك.!


حياة : ماماليش علاش اش غايكون مالي؟


داوود : أنا لي غانعرف؟ شوفي نتي مالك ، منين فقتي ونتي قالبة وجهك


حياة : هادشي لي عطا الله بنادم كل نهار و كي كايصبح


داوود : مقلقاك شي حاجة.! دوي


حياة : ماراشقاش ليا وخليني نمشي الله يستر عليك تابعيني الشغالات


داوود : هبطي تفطري وغانوصلك


حياة : قلت لك مافياش غير فطر بصحتك


داوود : راني دويت معاك ، هودي تفطري على مانبدل حوايجي ونوصلك


حياة : واخا غاناكل شي حاجة خفيفة مي ماتعطلش


طلق منها ومشا للبيت .. اما هي غير هبطات خرجات ومشات شدات طاكسي باش ترجع لإيطاليا و داكشي نيت لي كان .. طلعات لها نمرتو كايصوني و سيفطات ليه ميساج


[ نطلاقاو فالدار .. ماغانبقاش انا كانتسناك حتى تسالي ]


ماعاودش صونا عليها من مور هاد الميساج .. خشات تيليفونها فصاكها وجلسات كاتفكر فداكشس لي عندها هاد الايام ، وراجعة راجعة .. غاتمسي نيت على كلارا باش تشوف قضيتها


تفكرات بلي الخدامة لي تفاهمات معاها باش تخدم ، صونات عليها و تفاهمات معاها باش تجي اليوم


وصلات لإيطاليا ومشات للدار حطات الفاليزا و خرجات باش تتلݣا للخدامة .. بقات كاتعطيها التعليمات فاش كانو راجعين للدار و غير وصلو خلاتها دير خدمتها وعيطات لكلارا باش يطلاقاو هاد العشية ...



عاودات ناضت باش تخرج من الدار .. كان باقي خاصها ترجع لديك المنطقة لي كانت مشات ليها مروى ولكن هاد المرة ماشي غاتمشي باش تتطفل عليها و إنما غاتمشي على ود مصالحها الشخصية .. مع خرجات و بغات تركب فطوموبيلتها بان ليها هابط من الموطور ، كانت ناوية تركب ولكن كانت حااسة بيه غايعيط هدا علاش قبل مايهضر نطقات


حياة : شوف شوف شوف بلا ماتشدني بالهضرة دابا .. نسالي ونرجع ونهضرو حتى للصباح ولا غاتعاود تجبد لي داكشي لي وقع البارح ، كان غالب عليا النعاس بلا ماتشدني منها وتبقا تفكرني فيها كل مرة الله يرحم الواليدين


حيد الكاسك من راسو

داوود : [ جاوبها ببرود بلا مايشوف فيها ] ودابا شكون دوا معاك.!


ماحساتش براسها تقمعات حيت ببساطة قالت ضراتو بهضرتها داكشي علاش هضر هكاك ... ركبات وشدات الطريق للبلاصة لي باغا تمشي ليها ومرة مرة كانت كاتطل من المرايا ولكن ماكانش تابعها اصلا حيت كان فالدار


بقات صايݣة لمدة حتى وصلات لواحد البوتيك شرات منو شي حوايج ولبساتهم تما من مور ماخلصات .. خلات طوموبيلتها حدا ديك الباب وخرجات شدات طاكسي باش يوصلها للعنوان لي عطاتو وغير وصلها .. دارت معاه باش يتسناها و هبطات ودخلات لواحد البناية و عاودات بدلات التبديلة التالتة عاد خرجات باش حتى ايلا كان شي حد تابعها و عاق بيها بدلات حوايجها ولا فرشوها دوك لي فالبوتيك مايعيقش بتبديلة التالتة وعاودات شدات طاكسي وحداخر كان هداك هو لي غايوصلها للبلاصة لي عندها غرض بيها


من مور ديك الملاحظة ديال داوود البارح عرفات مزيان بلي ايلا بغات دوز ليه غايخصها تتلفو و أي بلان باغا ديرو ليه خاص يكون فيه إلتفافات مايكونش غادي نيشان


وصلات لديك البلاصة و مشات قضات 3 ديال الحوايج فيها فدقة وحدة و من بين هاد الحوايج كانت شي حاجة غاتديها معاها للدار اما 2 بلانات لاخرين كانت خاصها ترجع لهم حتى لمن بعد


لاحت الحوايج لي كانت لابسة ولبسات اللولين لي خرجات بيهم من الدار ورجعات للبوتيك بنفس الطريقة لي مشات بيها منو .. وركبات فطوموبيلتها وهاد المرة مشان للكافي لي موالفة طلاقا فيه بكلارا .. لقاتها كاتتسناها


حياة : نهار كبير هدا منين شفناك .. شفتك مابقيتيش كاتبغي تجاوبي ياك لاباس؟


كلارا : قلت لك لي كاين .. كايكون معايا ادم و ماكانقدرش نهضر باش مايشكش


فلتات لها ضحكة خفيفة من فمها وحطات رجل على رجل وجلسات كاتطقطق بضفرانها فوق الطبلة


حياة : دابا بغيتي تقولي ليا هاديك لي ديجا صونيت عليها و هي وياه دايرين جلسة إستشفاء فبيت النعاس و ماعطلاتنيش وجاوبات ، دابا مابقاتش كاتقدر تجاوب و هو غير جالس معاها ياك؟


كلارا : سمعيني باش تفهمي لي واقع


حياة : نتي لي سمعيني وحلي دوك الودينات معايا [ جبدات من صاكها الوراق لي كانت وجدات وحطاتهم ليها فوق الطبلة ] هاد الوراق غاتخليه يسيني عليهم هاد الليلة و قبل مايصبح الصباح نلقاهم مسيني عليهم و بطبيعة الحال غاتاخدي النسبة ديالك


شداتهم من عندها و بقات كاتقلب ورقة من ورا ورقة ... حطاتهم ليها فوق الطبلة وشبكات يديها و نطقات


كلارا : [ بنبرة هادئة ] سمعيني ا حياة .. ديك الخدمة لي كانت جامعاني انا وياك سالات ، انا ادم ماباغاهش على فلوسو ولا على لي عندو .. انا باغاه هو وكانبغيه هو لذاتو و عقليتو وتعاملو معايا و المواقف ديالو معايا وهاد الوراق لي باغاني نعطي ليه يسيني عليهم غايكون حسن ايلا مشيتي حرقتيهم ومافكرتيش طيحيه بيهم حيت تيقي بيا ايلا حسيت بلي شي حاجة غاتأذيه غاتشوفي مني وجه وحداخر عمرك شفتيه [ ناضت من بلاصتها و قبل ماتمشي نطقات ] ااه و نسيت مانقول لك ، مامحتاجاش عاد يتزوج بيا و نكون المرا التانية حيت قريب ختك غايطلقها وديك الساعة راكي معروضة لعرسنا .. هاد المرة فاش تبغي شي مونيكة سيري شريها اما الناس ماشي العاب فيديك و ماشي كلشي كايجري من ورا الفلوس كي كايسحابلك [ طلعاتها و هبطاتها ] كاتبقا فيا ختك حيت عندها اخت بحالك


مشات وخلاتها جالسة بنفس الوضعية و كاتطقطق فضفرانها مع الطبلة .. ايلا بغات طيحها فالمشاكل غاطيحها بواحد السهولة كبييرة ولكن مدام أدم معاها و باغي يطلق مروى يعني سيد طايح فكلارا نيييت و ماغايخليهاش غارقة فموضوع المحامية .. غايخلص و يخرجها من المشكل و شكون عرف يعطي للمحامية الفلوس باش مايوصلش الموضوع للمحاكم .. ديك المحامية اصلا كاتجري غير من ورا الفلوس ولا عرض عليها مبلغ مالي كبير غاتبعد من كلارا.


هزات الوراق ورجعاتهم لصاكها وشدات الطريق للدار وعقلها هاد الساعة غير مع أدم وكلارا اما حتى مروى ها هو غايطلقها باش يدي فبلاصتها كلارا و نصائح زهور و سحوراتها مانفعو معاها فحتى حاجة ... ايلا زادت تاقت بهضرتها و تبعاتها غير تمشي تتبرع بداك الدماغ لي متقلة بيه لشي واحد يتنفع بيه


وصلات للدار ودخلات للبيت .. بقات غادا جاية فبلاصتها كاتفكر فهضرة كلارا حتى طاح فبالها واحد البلان ...



ولكن داك البلان غايخصها تعاود ترجع ليه لديك المنطقة ... شافت فالمكانة لي فيديها وبقات كاتفكر واش تمشي ولا لا ، وا هادي هي الخدمة المعاودة ولكن قبل ماتمشي خاصها دير واحد الحاجة هو اللول


خرجات للزنقة وغير ركبات فالطوموبيل عيطات للخدامة باش تجي لعندها


الخدامة : نعام ا لالة


حياة : ايمتا هو خرج من الدار؟


الخدامة : لݣيتيه خرج قبل ماتجي بشي نص ساعة ا لالة


حياة : و ماقالش ليك واش غايجي للعشا؟؟ ما قال ليك والو؟


الخدامة : لا و تݣوول واش هضر معايا والا هضرت معاه ا لالة


حياة : امم واخا


جبدات شدق الجمل من صاكها لي كانت فالاصل شراتو بكمية وفيرة وحيدات تقريبا النص من الكمية وعطاتو ليها ونطقات


حياة : بقاي تنسمي لينا طيابك بهاد العشوب


الخدامة : وشنو هادشي ا لالة؟


جنها و جنونها لي فيه قوة تسوال ولكن ايلا ضارت فيها على هاد دخول الشبوقات ماغايكونش لمصلاحتها


حياة : [ تبسمات ليها ] وراق سيدنا موسى مخلطين بشي عشوب مزيانين للصحة و للمرا و الراجل


أومأت ليها الخدامة براسها ومشات .. اما هي تحركات من تما ورجعات للبلاصة لي كانت خرجات منها ، احسن حاجة دارتها هي جابت خدامة من إختيارها و زادت ليها فالخلصة يعني وحدة لي غاتبقا تقول ليها ديري و غادير و الاهم هو موصياها ماتهضرش مع داوود نهائيا كانو هادو من بين التعليمات لي عطاتها


رجعات لديك البلاصة كاتقلب و تسول على واحد السيد كانت هضرات معاه فاش جات باش تشري شدق جمل و تقضي شي حوايج ... غير لقاتو وصاتو باش يلقا لها شي بنت بمواصفات و صفات معينة هي باغاهم .. ياك السيدة قالت باغا أدم ماشي فلوسو ، ها هي غاتخلي ليها أدم بلا فلوسو


كانت عاارفة راسها كاتلعب بالعافية و وسط العافية ولكن باش دوز لأدم و كلارا كان الحل هو هدا ... غاتلقا شي وحدة لاصيانة قنبولة مفركعة نييت وتسكرو حتى تسكرو عاد تعطيه يسيني ، ماكانش عندها غرض بفلوسو حيت أصلا دوك الأملاك ناوية دوزهم لختها .. طبعا ماشي كرم منها ولكن باش تبعد عليها الشبهات .. من مور ماتخليه على الضس باش توريه كيفاش يكون عارف بزواج صاحبو


كان هادشي صعييب ولا مشات حتى تفرشات ضبرات عليها ولكن كالعادة غاتلعب غير فالخفاء .. داكشي غايكون داخل فيهم محاميين وفلوس نييت لي غاتحط غير باش تشوفو مݣرد اما كلارا نهار هو غايتݣرد ديك الساعة ماكاينش لي يفكها منها و من الضوسي ديال المحامية لي ناوية تغرقها بيه


عياات بالدوران هاد النهار وجاها الجوع ... شافت فالمكانة ومشات لواحد الريسطو باش تاكل و تمشي تكمل أخر 2 حوايج عندها فهاد النهار


اللول تركب الكاميرات فالدار و التاني هداك كان تقريبا خاصها غير تسول المحامي ديالها على شي حاجة ... وداكشي نيت لي دارت ، تفاهمات مع شي وحدين باش يركبو لها كاميرات مراقبة فالدار على حساب لاغد ليه و صونات على المحامي واخا كان مشاا الحال و سولاتو اش بغات تسولو و عطاها المعلومات لي بغات


عاودات شافت فالمݣانة لقات 00:00 ديال الليل و هي بااقا فالزنقة ... داوود من 8 ديال العشية و هو كايصوني وماكاتجاوبش .. طلعات لها نمرة أصيل و جاوباتو ، كان باغي يشوفها وكايسولها على العنوان لي ماعطاتوش ليه طبعا وفضلات يطلاقاو غير فلوطيل وداكشي لي كان


طلاقاو فلوطيل ديالو وجلسو فالريسطو لي فيه هو كان موحش شوفتها و باغي يعرف خبارها اما هي كانت مصلاحتها هي مايبعدش ... بدا كايصوني ليها التيليفون و كايعاود وغاايتفرݣع بلي زابيل


ماجاوباتوش حدها شافت شحال الوقت لقاتها وصلات 2h30 و ودعات أصيل لي كان باغي يوصلها ولكن مدام عندها الطوموبيل يعني توصيلتو كانت بلا فايدة


أصيل : [ ببحته المميزة ] الوقت معطل ، واش متأكدة ماباغاش نوصلك؟!


حياة : [ تبسمات ] جايبة الطوموبيل بلا ماتتشوش عليا


ودعاتو وشدات الطريق للدار وحلات الباب .. كان الحس مقطوع وكايتسمع غير صوت طقطقات طالونها ، شعلات الضو لقاتو جالس فوق واحد الطابوري حدا الكونطوار ديال الكوزينة و مقابل مع الباب و كان بااين فيه كايتسناها


صونا على تيليفونها و هي واقفة حدا الباب ... وفعلا تسمع الصونيط ديال التيليفون و ها ديك الحجة ديال كنت دايرا سيلونص و ماسمعتوش حيدها حتى قبل مايهضر وتجاوبو


حياة : السلام [ فاتت الباب ] تصبح على خير ...



تحركات من تما قاصدة الدروج ما حسات غير بالتيليفون ديالو تضرب لها مع القمقوم ديال طالونها بواحد الجهد خلا داك تيليفون يتهز و يعاود يتردخ مع الارض وماكالا عليها ديك الدقة غير الصلابة ديال صباطها .. كانت حركة كفيلة باش تخليها توقف فبلاصتها .. ماضارتش لعندو والا شافت فيه حدها هبطات عينيها لحدا رجليها كاتشوف فالتيليفون لي تعوج بسباب ديك الضربة لي تضرب ، ضربة لي حسات بيها شوية ولكن ماشي بحال كون كانو رجليها عريانين


زادت تمشات باغا طلع وماحسات غير بيديها تعصرات و ماشي أي يد ... اليد لي صبعانها أصلا مهرسة فيهم ، عضات على شفايفها بسنانها وغمضاات عينيها زيرات عليهم بسباب الحريق ديال ديك الشدة العنيفة


هزات عينيها فيه ماكانش كايبان عليه واش معصب ولا مهدن ولكن الشدة ، ديك الشدة بوحدها كانت كفيلة هي تخليها تحس بشحال من حاجة ... تعصصبات و تألمات بييها و لولا شنايفها لي عضات عليهم برردات فيهم الحرر كون راه غواتها سمعوه الجيران


داوود : [ بنظرات ساحقة ] 3 ديال اللييل الكـلاااب وماكايضورووش فالزنقة ، انا لي رااجل 9 راني فالداار [ نعت لها بصبعو فالارض ] هنااا ... نتي فيين كنتي؟؟!!! مغاتتفرقييش عليه ياااك.!!!! غانبقا نعاااود الهضررة ولي نݣولو اليوم نعاودو غداا ولي يطرااا اليووم يتعااود غداا


حياة : [ تبسمات ابتسامة مغطية بيها داك الحريق ] ماتزيدش فيه .. باقا عاد 2h55 ماشي 3h00


حسات هاد المرة بالضو ضربها حتى غوتات بلهلا يطريه ليها .. نفس اليد لي كانت فالاصل مهرسين فيها 4 ديال الصبعان عاود عوجهم ليها حتى حسات بقلبها تهز


حياة : [ معصصبة ] يديييي يدييي طلق لي من يديي وماتعاااودش تشد ليا فيهم [ قوسات حجبانها بسباب الحريق وزاادت فحدة عصبيتها ] يدييييي ا بنااادم مزال ما برااات لياااا


هو كايدوي معاها فشي و هي جالسة تحسب ليه فالدقايق و السوايع بحالا كاتقول ليه تفركع ايلا بغيتي تفركع ... جرها من ديك اليد حتى وصلو لقدام واحد المكانة معلقة فالحيط من شكلها كانت باينة شي تحفة ... شدها من قرفادتها و قابل ليها وجهها مع الساعة و عاود ضورها ليه


داوود : دايراني ديوتي حاطاااه فالدار.!!!! [ شدد على هضرتو ] واش حتى نححيد لدينمك شي رجل عاد ديري عقلك وتشدي لرض؟!!!! ... 3 ديال الليل باقااا كاضوري مع داك القوااد.؟!!!! ݣلت لك مانعاااودش نلقاااك معاه شوصلك ليه.؟؟


الدم تجمع ليه فوجهو و العروق لي مابين جبهتو وعينيه برزو كتر ... حتى من البياض ديال عينيه مابقاش صافي وتخللوه خيوط حمرا .. حاس بيها غاتخرج ليه العقل بهاد أصيل ، وغير كايتفكر داكشي ديالها مع عادل كايقول حتى دابا تقدر تعاود ديرها مع أصيل و هادشي ماشي بسباب انعدام التقة ولكن عارفها حال و احوال .. ماعندهاش فين بقا حتى لهاد الوقت و ماعندهاش معامن تكون من غير اصيل لي كانت كاتبلاني بيه .. ماكانش صعيب باش يعرف هادشي ... كي بغاتو يتهدن و هو عارفها جالسة معاه حتى ل3 ديال الليل و يعلم الله فين كانو و عارف مزيان بلي اصيل باغيها


حياة : [ بنبرة ممزوجة بالالم و العصبية ] وا عباااد الله مزوجين غير على الوراااق غادوز شهورة والله يعاااوني و يعاونك ... بعععد مني خرج من سووقي ا عباااد الله واش انا كانقولك فين مشيتي و فيين جيتي؟؟؟ ا سييدي طلقني انا و هنيييني قبل كاع مايدوزو هاد شهووورة وا يدييي ا بناادم .. يدييي مشااات لي يديي


عضاتو من يديه راخية فيه الحر ديال حريق صبعانها ولكن مابغاش يطلقها .. رجليها كان حفض قوالبهم حتى ولات اول حاجة كايديرها هي كايدير رجليه بين رجليه ... بدات كاضربو بيديها حتى شدها لها


حياة : يااااك فالمغرب كنت كاندخل لدارنا حتى ل5 ديال الصباااااح مالك معجب؟؟؟ مااالك جالس..


داوود : [ شدد على هضرتو ونطق بصوت رتيب ] فداك الوقت كنتي كاتكوني قدام عيني ، وليوم فين كنتي.؟!!![ ضغط على محاجر عينيه بصباعو باغي يهدن راسو ورخف شوية على صباعها ]


حياة : و حتى هاد الليلة كنت غير مع أصيل ورااك عارفو ماشي براني...


ماحسات غير بيديه تضربات حدا راسها فجنب الحيط .. يمكن كون كان أصيل ولا شي راجل اخر لي قدامو كانت ديك الضربة غاتخصر ليه لافيشور ديال وجهو حيت ماكانتش غاتجي فالحيط


فكل مرة كاتزيد تجبد ليه أصيل كاتخليه يبغي يبخ العافية ماشي غير الدم ... دم سنانو كان هو أصيل ، واش هو كره يمشي دابا يجندخو؟ مصبر راسو عليه غير على ود ديك الفضيحة لي جاياه .. مصبر راسو عليه و شاد يدو عندو باش مايخصرش ليها بلاناتها اما من مور ديك الفضيحة لي غاتوقع ، هاد الزواج ماغايبقاش غير بينها و بينو ...



طلق منها وخرج من الدار ... كان هدا أنسب حل حيت كون بقات هكاك قدامو لا محالة كان غايحيد ليها شي عصب ويخليها تشد الركنة


اما هي فهاد الأثناء كانت حانية و شادة يديها .. فكرات تمشي للكلينيك حيت كانو صبعانها عاطيينها الحريق بالمعقول ، ماعرفاتش واش تقدر تصوݣ لراسها .. دوراتها فراسها مزيان لقات بلي اصلا الطريق غاتكون خاوية .. غايخصها غير ترد البال و صافي


داكشي لي دارت خرجات وركبات فطوموبيلتها وشدات الطريق للكلينيك .. داكشي لي جاي هو لي غايربيه مزيان واحد التربية عمممر شي بنت المرا ولا ولد المرا رباه بيها


مشات للكلينيك ورجعات للدار .. دوزات ديك الليلة غير بوحدها فالدار اما هو من فاش خرج مابقا رجع


فاقت الصباح كالعادة بكري و دارت روتينها اليومي .. شربات الفيتامين ديالها وتبعات ليه القهوة وماجات فين تخرج من الدار حتى كان صونا عليها الراجل لي كانت وصاتو على البنت لي ناوية بيها البلان لأدم و لي كانت نيت وصاتو على 2 حوايج خرين


وقفات كاتهضر معاه فالباب .. لقاتو ضبر ليها فكاع داكشي لي وصاتو عليه و هدا كان خبار زوين يصبحو عليه الناس


دوزات نهارها كالعادة كاتجري من قنت لقنت وماجات فين تتعاشا العشية حتى كانو الكاميرات ركبو فالدار و قضات شغالها كاملين


رجعات للدار لقات الخدامة كاتوجد العشا لي بطبيعة الحال ماكانتش غاتاكل منو وفالاصل ماكانت غاتاكل حتى حاجة من يد الخدامة على ود داك شدق الجمل ولا نقولو ليه بوق الشيطان ولا أجراس الجحيم ولا عشبة الشيطان ولا فخ الشيطان


تتعدد الاسماء ولكن كايبقا الهدف ديالها من ديك العشبة واحد ... ماشي السحور كيفما شي وحدين كايستغلوها فيه ، نيفو ديالها ماهابطش لدرجة السحر لي كاتشوفو هي سلاح للضعفاء ... و ماكانش هدفها من داك شدق الجمل تستافد من فوائدو الطبية الكتيرة ... غرضها من هاد العشبة كان واضح و باين


علمات الخدامة باش ايلا سولها داوود واش تعشات تقوليه اه و صافي باش هاكا تتفادا نيت يبقا يحكر عليها


جلسات فغرفة المعيشة وسيفطات ميساج لأصيل باش يطلاقاو ، ماكانتش غاتتراجع على داكشي لي فبالها غير بسباب غيرة داوود لي كاتجيها بحالا كايزيد فيه


سمعات صوت الموطور على برا و ما هي الا دقائق حتى بان ليها دخل من الباب .. كان مضروب شي ضربات وجهو و يعلم الله معامن ضارب عاوتاني ، شكات و طاح شكها على أصيل .. ناضت بزربة من بلاصتها و مشات كاتجري لعندو .. بغا يدوز وماخلاتوش ، وقفات كاتتفحص وجهو وهزات يديها دوزاتهم على الكدمات لي فوجهو


حياة : معامن ضاربتي؟؟


حيد ليها يديها وداز من حداها وغير فاتها بشوية سمعاتو هضر

داوود : [ نطق ببرود ساحق ] العقبة ليك حتى نتي نهار يعاود يحك عليك جلدك


طلع للفوق وخلاها متبعاه بعينيها .. كان باين معامن ضارب غير من ديك العقبى ليك حتى نتي ، ولكن كيفاش؟؟ ياكما قال ليه كلشي؟؟ ياكما فرشها معاه؟؟؟ لا لا محال يديرها .. مايقدرش اصلا حيت هي وصاتو


هزات تيليفونها وصونات على أصيل باش تقلقل السوق ولكن قطع عليها ، ماعاوداتش صونات خلاتو حتى يعاود هو يصوني ماكانتش باغا تتسرع فالحكم حتى تتأكد و تعرف اش كاين


جلسات فغرفة المعيشة وهزات البيسي ديالها كاتخربق فيه حتى بان ليها هبط .. حطات ليه الخدامة باش يتعشا و كيفما توقعات حياة سولها واش تعشات وداكشي لي وصات عليه الخدامة هو لي قالت


كانت حاضياه غير بجناب عينيها و بان ليها كاياكل ، تبسمات و هاا الخدمة بدات دابا .. شافتو سالا و هز حتى هو البيسي ديالو وجلس مقابل معاها .. واحد ماكان كايهضر مع لاخر هي من واحد الناحية تعجبات حيت اولا ماموالفاش ليه و تانيا بلان اصيل ماشي شي حاجة جديدة عليه ايوا مالو دابا


و علاش هي غاتبقا محمقة راسها معاه؟ صافي يتقلق لي يتقلق و يفرح لي يفرح .. هزات عينيها كاتشوف الكدمات لي فوجهو ونطقات


حياة : منين ماقادرش على شي مضاربة لاش كاضارب؟؟ كانعرف انا لي كايدخل لشي مضاربة كايكون قاد بيها ماكايخلي للاخر منين يدوز ليه والا يحط عليه يديه .. بغا يضربك خوي ليه ولا هادشي كاتعرف ديرو غير معايا؟


هز عينيه فيها وبقاا كايشوف فيها لثواني و عاود هبطهم للبيسي ماجاوبهاش ولكن هي ماسكتات حتى زادت واحد الجملة قصيرة


حياة : من عندي كون غير زاد كمل عليك


رجعات راسها للبيسي و بقات ملاهية معاه حتى دازت مدة ديال الوقت ، حسات بيه حيد رجليه لي كان مكروازيهم من فوق الطبلة و حيد البيسي من فوق رجليه .. هزات عينيها فيه كاتشوف مالو لقاتو مزير على محاجر عينيه بصباعو ، شوية بان ليها حيد تيشورط ديالو و كان باين فيه بدات كاطلع معاه الصهدة واخا راه الجو ماسخونش لديك الدرجة .. شوية كايبان ليها ناض لجهة الشرجم ماعرفاتش واش باش يشم الهوا ولا على ود داك الصهد ولكن لي عارفة هو بدا المفعول كايعطي ...



بقات غير حاضياه اش كايدير ، من فاش ناض مارجع جلس يا كان كايمشي للشرجم يا كايمشي للكوزينة يشرب الما ولا يغسل وجهو .. شوية شافتو واقف حدا واحد الحيط وغير كايشوف فيه ، بحالا كايشوف شي حاجة هي ماكاتشوفهاش و هادشي بالضبط لي هي كانت باغا من شدق الجمل


باغا ديك الهلوسة الشديدة لي كاتسببها ديك العشبة ، الهلوسة نيت لي تقدر تخلي بنادم يبان بحال شي واحد حمق مقطع الوراق ... و هدا كان الهدف من دوك الكاميرات ديال المراقبة باش فحالة ماكانتش فالدار دوك الكاميرات غايسجلو كلشي و تبدا تجمع عليه فالأدلة


هو كان قريب يحمقها و يسيفطها لسبيطار الحماق ولكن هي ماشي باغا غير تخليه يقرب يمشي لسبيطار الحماق ... لا باغا تسيفطو ليه نيت باش يدوز فيه واحد الشهر و هاد القضية هي لي كانت كاتاخد عليها المعلومات من المحامي ديالها ، كانت باغا تشوف شي سبيطار لحماق ، يشدوه عندهم واحد الشهر وتخلص وتزيد باش مايطلقوهش ولكن بحكم انه كاين لي عندو اخلاق و مبادئ ماكانش اي سبيطار غايبغي يشدو و هدا علاش سولات المحامي على شي واحد لي مايكونو فيه لا مبادئ لا أخلاق


بان ليها ضار لجهتها كايشوف فيها وكان مصغر عينيه شوية تم جاي ليها .. ناضت من بلاصتها وبدات كاتعيط للخدامة باش تخرج من البيت وغرضها غير تزيد تجمع عليه حتى الشهود


تحركات و عاود تبعها ماكانش باين شنو ناوي لها حيت ماهضرش ولا قال شي حاجة ولكن سواد عينيه لي زاد وساع كان أكبر دليل بلي راه ماشي فطبيعتو ... يعني يقدر يفوت فيها شي دقة و عادي ... مشات بزربة لجهة البيت ديال الخدامة و تبعها ، دقات عليها وحلات ليها الباب


الخدامة : لالة واش كنتي كاتعيطي لي؟؟


حياة : عتقي عتقي عتقي [ بدات كاتجر دراعها من يديه ] رجعات عليه حالتو عاوتاني


الخدامة : [ بخوف ] اشمن حالة ا لالة؟؟


حياة : [ شافت فيها ] واش هدا وقت الهضرة؟؟؟ عتقيي عاونيني فيه لايصدق مصفيها ليا انا وياك


حسات بيه هزها وتم طالع بيها للفوق ... و غير شافتو الخدامة دار هكاك تخلع ، ياكما هادشي علاش طلب منها البارح ترجع للدار و ماتباتش تما؟؟؟ علاش حياة مخلوعة منو بحال هاكا؟؟؟ واش هدا حمق و حماقو كايجي من الليل؟ ولا كيفاش؟؟؟ ياكما هادشي علاش حياة قالت ليها ماتهضريش معاه؟؟ خافت عليها منو؟؟


كانو هادو هما التساؤلات ديال الخدامة .. بدات كاتبين ديك المقاومة الكدابية قدام الخدامة وكاتستنجد و تبين انه لا حول لها ، مابقات عارفة واش تعتقها من يديه ولا تعيط لشي حد يعاونهم .. كانت غيير واحد المريعيدة بهلولة وهادشي بالضبط علاش ختارتها حياة ، بدات كاتحاول معاه باش يطلق من حياة ولكن شكون داها فيها و فين عقلو هو بعدا؟


الخدامة : [ بقلق وااضح وصوت عالي ] ا لااالة واش نعيط لشي حد يعاوننا؟؟؟ غير قولي لي واش نصوني على شي واحد؟؟؟


حياة : [ بخوف مصطنع ] غير فكيني منو اما مزااوݣة [ بدات كاتدفع فيه ] راه غايلوحني من الشرجم .. [ بنفس الذعر المصطنع ] عاونييني الله يخليك ... عاونيني


بدات كاتحاول تفكها من يديه حتى حسات بيه دفعها مع الحيط ودخل بيها لواحد البيت و سد الباب .. مشات على نيتها كاتحاول تحلها ولكن كانت مسدودة من لداخل شوية بدات كاتسمع غير صوت الغوات و هادشي خلاها تزييد تتخلع .. خافتو غير يمشي يقتلها و تتلبق فيها و هي مااقادة على مشاكل ، ماجات فين تهبط فالدروج تشوف لي يعاونهم ولا تصوني على البوليس حتى بانت ليها الباب تحلات و حياة خارجة هاربة و هو تابعها


فالأصل هي ماكانتش باغا غير هادشي ... كانت باغا شي حاجة كتر و كتر ولكن ماشي مشكل غاتزيد تصبر واحد السيمانة على هاد الحالة وهو فالاصل غايكون حسن ايلا كان كاياكل داك شدق الجمل هاد كايمشي يخدم باش هاكا يزييدو يتيقنو بلي بدا كايتفليپا اما حاليا باراكا غير الكاميرات ديال الزنقة لي شدوه تابعها و هي هاربة حتى صدق شادها


حياة : [ بخوف مصنطع ] داوود راك خلعتيني مالك؟؟ اش واقع؟؟؟ مال حالك ولا هاكا؟؟


شد وجهها بين يديه وبداك القرب لي بيناتهم زاد وضاح ليها البؤبؤ لي كان وساع وعينيه لي حمارو ، بدات كاتحس بيديه كايتزيرو على وجهها حتى صدق غافلها و شادها من اللوراني ديال شعرها بقسوة عنيفة ، رجع ليها راسها اللور و هاادي لي ماكانتش ضاربة لها الحساب ، كانت كاتتسناه غير مثلا يبقا يضحك ولا يهضر بوحدو ولا يبغي مثلا ينقز من الشرجم وتبغي تعاونو ولا شي حاجة بحال هاكا ولكن ماشي يدور عليها هي ...



ماكانتش عوالة على هاد الخرا يقلبو عليها هاد القلبة كاملة ... شعرها ولات كاتحس بيه غايطير من بلاصتو بسبة ديك الشدة وعنقها ضرها بقوة لي بقا مجببد بسباب راسها لي مرجعو لها اللور


قرب لوجهها حتى تقابلو عيونها مع عينيه .. كان راسو زاند عليه من جهتها و ضواصا القدام تجبدو مع جداد .. الشوفة ديالو ماشي ديال الخير وباين ماغايجي من وراها غير الويل


حياة : [ حطات يديها على يديه باغا تفك شعرها من يديه ] اييي شعري لااا ... شعري ا داوود شعرييي ، غير طلق منو وخلينا نتفاهمو


داوود : ماتزيديش تهربي


حياة : لا لا ماعنديش فين نمشي غير طلق


حسات بالشوفات ديالو بداو كايتبدلو وغيير رخف من شعرها شوية ماتسناتش حتى يطلق منها 100٪ نترات شعرها من يديه حتى حسات براسها تنتفات حيت كان ناوي ببساطة يعاود يشدها منو ضرباتها بجرية وتبعها .. كان كايجري من وراها نيييت وحتى هي كانت كاتجري من نيتها و ماباغاش تحبس .. ماحسات غير بشعرها تجر اللور حتى كانت على شوية ماطيح و لي كالاها هو شعرها لي لواه فيديه .. ماجات فين دور حتى كان رجـع لها راسها اللور بحال شي اضحية كايخليو رقبتها تبرز باش ينحروها


حسات بيه جالس من موراها جلسة القرفصاء ... بغات تتحرك ولكن كان حاكمها بواحد الشدة ضرااتها فالجلدة ديال راسها .. حاولات توصل ليه بليد لي عندها صحيحة .. ضربو بيها لعينو واخا ماكاتشوفوش بحكم كتن جالس من وراها ولكن ماجات فين توصل ليه حتى كان شدها وزطم عليها برجليه


تخلطو عليها واش تكمل فالتمتيلية ولا تكشر على نيابها ، مابغاتش تغلط و من الاساس هادشي علاش كاتمتل غير باش فاش يرجع ليه عقلو ايلا كان غايعقل على شي حاجة من هادشي لي وقع خاصو يعقل عليها على اساس هي مافاهمة والو و ماعارفاش مالو


حياة : وا بغيت نعرف غير اش وقع؟؟؟ ياك البارح صافي داااز؟؟؟ علاش هادشي؟؟؟ واش غير كاترشق لك و دور ليا؟؟؟ طلق مني ا بنادم ... وا قول ليا غير اش وقع ا زمررر طللللق


قرب من ودنيها ونطق بفحيح

داوود : فين كنتي هاربة؟ كنتي غادية لعند داك القــواد؟!!!! عند بالك غتمشي ليه ولا لغيرو؟ عند بالك باقي غنخليك تعتبي لعندو ولا لعند غيرو! [ زاد هبط لها راسها باللور حتى ولات كاتشوفو بالمقلوب ] رجعتي لداك الزيݣزاݣ ديالك وتبيديق وضحك مع هداا وضحك على هداا ... هادشي ديالك مابغاش يسالي؟؟؟ [ ضحك مغدد ] سالينا من داك ولد القـحبــة ديال المغرب ورجعنا لهاد ولاد القـحــاب ديال الطاليان ياك؟!!! دويي مالك قطعتي لحس.!!! [ شاف فرجليها ] هادوك لي مزيغينك!! هادوك لي كايديوك ويجيبوك ياك؟!! الليلة نهنيك منهم


كانت سااكتة و ساااكتة على خزييت .. من موراه كانت واحد الكارطونة و لي لاحها جامع فيها القراعي ديال الزاج كانت كاتفكر غير فكيفاش توصل ليها لايصدق داير فيها شي موصيبة هاد الليلة مزاال كون كان بعقلو كانت غاتضمنو ولكن داابا؟؟؟ كانو كايبانو ليه غير بلاناتها مع عادل و أصيل .. كايبان ليه بلي دوك الرجلين لي كايديوها و يجيبوها ايلا بقاو غاتبقا دايرا مابغاات ، عقلها نيت ايلا بقا غاتولي دايرا مابغات


عقلو تفربل حتى ولا شي داخل فشي وفبالو حاجة وحدة يݣرض ليها رجليها ويخليها شادة القنت و ماعندوش مشكل ديك الساعة يبقا هو مقابلها ... ديك المحنة لي كايحن عليها براسها تخربقات و تخربق مفهومها عندو


حياة : [ نطقات بصوت هادئ وحنون ] علاش غانشوف فشي وحداخر ونتا عندي؟ نتا كافيني و موفيني ومامحتاجاش شي وحداخر ومايقدرش يجي شي واحد فبلاصتك والا يعمرها .. نتا بلاصتك بوحدها عندي واخا ماكانبينش ليك ولكن علاش غانهرب؟؟ كون بغيت نهرب منك ماغانقبلش نسكنو ب2 و ماغانقولش ليك نتزوجو ياك انا لي قلتها لك؟؟ واش هادشي ماكايعني عندك والو؟ ماحسيتي بوالو؟


حسات بيه بدا كايرخف .. كانت بدات شوية بشوية كاتقنعو ، كون كان فالوعي ديالو موحال واش كان يتيق بهضرتها ولكن دابا كان خاصها تعطيه غير داكشي لي باغي يسمع


حياة : راك غااالط فيا بزاف والله .. بالعكس انا ماكانزيݣزاݣيش معاك ، يمكن تكون دابا باقي معصب من البارح ولكن مايمشيش بالك بعيد .. هداك مابقا جامعني بيه والو ياك انا مراتك نتا؟ علاش غانشوف فيه هو؟ واش كون كنت باغاه كنت غاانتزوج بيك؟


حسات بيه طلق من شعرها وهز رجليه على يديها لي كان زاطم عليهم .. ضارت لعندو وشافت فيه ردات البال بلي باقيين شوفاتو ليها ماصافيينش وبحالا كايحاول يركز مع هضرتها .. ماحاولاتش تنوض حدها بدات كاترجع باللور باغا توصل غير لديك الكارطونة وفنفس الوقت كانت كاتهضر و ماسكتاتش


حياة : علاش فنظرك انا باقا مخلية ولدنا؟ ياك كون بغيت نطيحو كون طيحتو فالوقت لي نتا كاتكون فيه فالخدمة؟ ولكن لا ، انا خليتو و ها هو دابا نهار على نهار كايكبر


داوود : [ غمض عينيه لجزء من الثانية وحرك صبعو بمعنى عاودي ] عاودي شنو ݣلتي


حياة : اش قلت؟؟ واش لي قلت على ولدنا؟


داوود : [ شاف فيها بشوفات باردين ] ݣلتي كون كنتي باغياه كون راك على عنقو


حياة : اااه وي قلتها [ رجعات باللور و زادت قربات للكارطونة ] بصح كون كنت باغياه كون تزوجت بيه


داوود : [ نطق بنبرة فيها هدوء ماكاترتاحش ليه النفس ] زلالك اللول ديتيه حيت كنتي باغاه!


و ها هو رجع لها لواحد الجملة لي قالتها و قالت موراها شحااال ولكن رجع لهاديك بالضبط و بدا كايحلل فيها ...



حساات بيه ناوي على خزيت وهاد المرة إيلا شدها موحال واش تفلت وفعلا إحساسها ماكدبهاش ، ماجا فين يرجع لها حتى كانت نزلات عليه للراس بواحد القرعة ديال الزاج وناضت هربات و غير بعدات عليه بمسافة معقولة ضارت تشوف واش كايتحرك ، لقاتو جالس على ركابيه وشاد فراسو صافي بعدا لاباس باقي حي


كملات طريقها و شداتها بجرية وحدة ماحبسات حتى وصلات للدار


إيلا كانت شي حاجة تعلماتها هاد الليلة .. هي فاش دير شي مهلوس لشي حد من هنا للقدام ماتعاودش تبقا حداه ، وصلات للدار وسدات بالساقطة باش مايدخلش للدار لقات الخدامة مسكينة جالسة و كاتبيض بيضة هنا و بيضة لهيه ماعارفة مادير و مابغاتش تتصرف من راسها ، غير شافتها ناضت من بلاصتها


الخدامة : لالة واش نعلمو البوليس؟؟؟


حياة : لا لا ماكاين لاش ، جلسي معايا نشرح لك اش كاين باش تفهمي


الخدامة : هانا ا لالة


جلسات حداها وبدات كاتشرح ليها و على وجهها تعابير ديال واحد مهموم و همو كبير

حياة : ماعرفتش منين غانبدا لك ، بعدا غير الله يسامح لينا على هاد نهار خلعناك فهاد الليل


الخدامة : لا لا ماتقوليش هاكا ا لالة ياكما اذاك؟؟


حياة : لا ما اذانيش [ شدات ليها فيديها ] عارفة راسي كان خاصني نقولك هاد الهضرة من اللول ولكن كنت باغا حتى نولي نتيق فيك [ شافت فيها ] شوفي هو راه ماكايأذيش كيفما كايسحابلك .. بصح هو شوية زان زان ولكن هاد الحالة راه كاتجيه غير مرة مرة ماشي ديما


الخدامة : [ أومأت راسها بتفهم ] و ماشفيتش ليه شي دكتور ا لالة؟


حياة : [ تنهدات ] ماكايبغيش يمشي و ماكانبغيش نبزز عليه


الخدامة : [ بخوف ] ولكن ا لالة ايلا بقيتي هاكا راه شي نهار غايقتلك ولا يأذيك وسمحي لي ا لالة كاندخل راسي فلي ماكايعنينيش


حياة : فاهماك مي ماعندي ماندير راه راجلي و خاصني نصبر معاه [ شافت فيها ] ايلا ماصبرتش معاه انا ماكاينش لي يصبر .. واخا شي مرات كايولي خطير على حياتي [ تنهدات ] وكايبغي يقتلني مي غير كايوعا وتفوتو حالتو ويرجع لعقلو كايولي كلشي غادي مزيان [ شافتها تخلعات و تخطف منها اللون منين سمعات القتيلة ] لا لا ماتخافيش هادشي راه ماكايديروش مع كلشي غير معايا ومع لي كايعرف اما نتي ماعندو باش يضرك هادشي علاش قلت لك ماتطوليش معاه الهضرة و ماتهضريش معاه وحاولي البلاصة لي يعمرها هو خويها نتي


خلعاتها من جهتو حتى صدقات السيدة كاتفكر تخرج هي كاع من هاد الخدمة ولكن عاودات قنعاتها ، كان هدفها هو ماتهضرش معاه باش مايصور منها والو و مع الخدامة هندية الأصل كان عندها عذر قوي باش ماتهضرش معاه و لي هو ببساطة الصيام على الهضرة باش هاكا ماتجاوبوش و تقول ليه بلي حياة عطاتها شي اعشاب


ناضت من تما من مور ما سالات معاها الهضرة و غير شافتها دخلات للبيت مشات جابت داكشي لي بقا عندها من شدق الجمل مطحون و بدات كاتخلطو مع أي حاجة فالكوزينة مذاقها قوي و غايغطي على مذاق ديك العشبة من غير العطرية لي كاطيب بيها الخدامة لراسها لي كانت فالاصل عطرية هندية


شافتو مادقش فالباب و مارجعش والا سمعات حسو دخلها العجب ، وخرجات من الدار راجعة للبلاصة لي خلاتو فيها مابانش ليها تما .. بقات كادور و تقلب عليه بعينيها كاع مالقاتو ، تبعات القطيرات ديال الدم لي كانو فالارض باش تعرفو منين داز حتى بانو ليها حبسو فواحد الجانب من الطريق و هادشي كايعني بلي غايكون ركب فشي طوموبيل يمكن ولا هزو معاه شي حد


المهم على الاقل ماطرا ليه والو و مابقاش مليوح فالارض .. رجعات للدار و دوزات ديك الليلة على خير حتى صبح الحال و دارت روتينها الصباحي كالعادة ومشات لخدمتها ، كانت كاتتسناه يصوني ولا شي حاجة ولكن كان غابر ، أصيل نفس الشيئ ماجاوبهاش على الميساج لي كانت سيفطات و هادشي ماشي من عوايدو و ماشي فصالحها ... وصلها ميساج من يازار بلي غرضها تقضا و هدا كان خبار زوين


وصل نص النهار و شافتو باقي ماصونا عليها ، ياكما وقعات ليه شي حاجة بسباب ديك الضربة ولا بسباب شدق الجمل؟؟ ياكما الخدامة كترات ليه؟؟ عنداك يكون سكت ليه القلب بسبابو ، كانو هادو هما الافكار لي بقاو كايطيحو عليها .. شافت جهة التيليفون وبقات كاتفكر واش تصوني عليه ولا لا ، مدات يديها باش تهزو وعاودات رجعاتها لعندها .. صافي يضبر لمحاينو مالها فيه؟


وقفات باش تكمل خدمتها ولكن عاودات رجعات وهزات التيليفون ، سيفطات ليه ميساج كتباتو بزربة


[ كي بقا راسك؟ ]


رجعات حطات تيليفون وخرجات تقضي شي غرض تعاشات العشية عاد رجعات للدار .. مشات لعند الخدامة تسولها واش جا ولا لا


حياة : ماجاش داوود هاد نهار؟


الخدامة : جا ا لالة و خرج


حياة : و ماقال ليك والو؟


الخدامة : لا ا لالة ما هضرش معايا نهائيا والا قرب لجهتي


حياة : و فاش جا اش دار؟


الخدامة : والو ا لالة غير جا ماجلسش بزاف ، كنت ديك الساعة كانصبن مشا غير للكوزينة وبقا كايقلب فالتلاجة والطاوة ديال البارح وخرج


أومأت ليها ومشات للبيت دارت روتينها المسائي كالعادة و مشات للكوزينة كاتقلب فالبلاكارات باش تعرف واش عاق ولا لقا شي حاجة ولكن من حسن حظها كان باقي كلشي فبلاصتو ...



شافت داكشي باقي فبلاصتو و رتاحت .. رجعات لبلاصتها ودازت مدة مابيهاش شوية سمعات الباب كايتحل ، بقات متبعاه شنو كايدير و كاتشوف واش غايهضر ولكن ماهضرش معاها ، حيد الكاسكيط من فوق راسو و مشات عينيها ديريكت لديك الضربة لي باين بلي مشا عليها للطبيب حيت كانت مضمدة ... شافتو واش غايمشي لعند الخدامة يطلب منها العشا ولا شي حاجة ولكن مامشاش نهائيا لجهتها ، طلع للبيت الفوق و تبعاتو للبيت لقاتو عوال يدخل يخوي الما على صحتو


دخلات للبيت و شافتو شافها و رد لها البال جات ولكن ماهضرش معاها .. قربات ليه و حطات يديها على راسو


حياة : [ مقوسة حجبانها ] واش كاتضرك بزاف؟


داوود : [ بهدوء رهيب ] شنو وقع البارح بالليل!


على عكس لي كايسحابليها هي ، هو ماكانش عاقل على داكشي لي بغاتو يعقل عليه حيت ماكانش عاقل على كلشي ، ماعقلش على هضرتها والا على الشدة ديالو لشعرها والا والا والا ، حدو كان عاقل على الضربة لي ضرباتو للراس و هربات و عقل بلي كان فالكلينيك و كان معاه يازار


حياة : [ زفرات بضيق ] انا لي خاصني نسولك اش وقع ... كان كل واحد فينا جالس فقنت حتى عاوتاني ضارت ليك فالخوا وبغيتي تنوض ضارب معايا وجابد ليا شي مواضيع داز عليهم قرن و زمارة [ حيدات يديها من راسو ونطقات بإنفعال ] وليتي باغي ضربني كاع و تنتفني و داير ليا الشوهة قدام الخدامة و مخليني خارجة كانجري كي الحمقة بالليل .. تستااهل هاد الدقة نتا لي قلبتي عليها ، كون نعلتي الشيطان و نضتي تنعس كاع ماكان غايوقع هادشي كامل


عقل بلي كانت طلعات معاه الصهدة و بلي كان حاس براسو كايتخنق و راسو بدا كايضرو و عقل بلي فعلا هي ماجبداتوش فداك الليل ... ولكن من هادشي كامل كانت حاجة لي توضحات وهاد الحاجة هي حياة لي كانت من مور هادشي


حيت فاش سولها على شنو طرا هي ماقالتش ليه علاش ماعاقلش ... واش نسيتي؟ واش واش واش ... و مابانش على وجهها بلي تعجبات حيت ماعقلش ، بالعكس دخلات ديريكت فالموضوع بلا ما دير حتى شي رياكشن ديال الصدمة ... مع العلم فاللول كان عندو واحد نسبة الشك بلي ماشي هي حيت البارح كةن مع يازار و شي طبقة و يازار فاش كايبغي يطلع التبويقة ديالو كايبغي كاع لي معاه يطلعوها ومايبقا حد ساخس يعني فيه دوك القوالب ديال يدير لك شي حاجة يا فݣارو يا فكاس ، و مع العلم راه كانت دازت مدة نيت باش خرج من داك المجمع و رجع للدار ولكن واخا هكاك كان مخلي ديك نسبة الشك باش مايرجعش اللومة ليها


ولكن ديك نسبة الشك لي كانت عندو بلي ممكن ماتكونش هي لي وصلاتو لحالة البارح حيداتها ليه دابا بلا ماتحس غير بجواب جاوباتو


عاود سولها و وهاد المرة بهدوء اكثر

داوود : واش ماطيت عليك يدي البارح ولا ضربتك؟ مابقيتش عاقل على لي طرا


حياة : [ هزات حاجب ] علاش هاد الشدات لي كاتشدني و صبعاني لي مهرسهم هداك ماشي ضرب؟ سبحان من خلقك


ولثاني مرة ماسولاتوش علاش ماعاقلش وكيفاش ماعاقلش ، يدها لي معطوبة بين يديه وبقا ساكت لثواني وعينيه على يديها ، قابل عينيه مع عينيها ونطق


داوود : نهار نخليك تباتي فالسبيطار واحد اليومين هداك هو الضرب ، نهار تشوفي هاد ليد تهزات [ علا يديه ] هداك هو الضرب


حياة : عندك واحد اللوجيك [ حركات راسها يمين و يسار ] بووحدو


طلق من يديها وحط يديه على كرشها كايتحسسها لثواني وعاود جمعها عندو و تم خارج باش يمشي للدوش

داوود : غدا غانمشيو لعند الطبيبة


حياة : دابا نشوف اش كاين عندي غدا


خرجو من البيت .. هي هبطات للتحت وهو مشا للدوش ، مادازش بزاف حتى شافتو مشا للكوزينة كايعصر لراسو القهوة وباينة فيه عوال يبقا فايق ، رجعات عينيها للبيسي ديالها و عضات على باطن حنكها ماشي بالغضب هاد المرة و انما بالفرحة ، غير شافتو جغم من القهوة وهي تنوض هازة البيسي و طالعة للفوق لايصدق واقع نفس لي وقع البارح


كانت عارفة راسها مزيان اش دارت ... حتى ايلا شك فالماكلة ماغايشكش فدوك الساشيات ديال القهوة حيت ببساطة مسدودين


طلعات للبيت وسدات عليها الباب وتكات ولكن ماكانتش ناوية تنعس حتى تشوف اش غايوقع ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.