عاصفة هوجاء الجزء الثالث

هاد المجية لعندو فنص الليل دارتها و عاد هو عارفها ماكاتبغيهش .. يعني مع بنادم لي غاتبغيه تقدر تموت معاه.

كانت جالسة حتى سمعات الباب تحلات ... هزات عينيها تشوف شكون دخل لقاتو واحد دري ديجا شافتو مع داوود ... فاش شافها مع داوود فهاد الوقت دخلو العجب سلم عليها غير من بعيد و مشا لعند

صاحب داوود : جبدوك فالفراش ا ولدي داوود [ بقا كايشد فيه ] ... شفتك عيطتي لي فهاد الوقت واش محتاج شي حاجة؟

داوود : وصل معاك درية لدارهم [ شاف فحياة ] ماتخليهاش و تمشي حتى تشوفها دخلات

صاحب داوود : [ شاف فحياة و عاود شاف فداوود و تحدر عندو لودنيه ] شنو تما

داوود : انا تما .. وصل البنت و قلب روايض لعندي

كالعادة و حاجة طبيعية ... فهم البلان عوج و ولا نقولو تأكد حيت فاش شافها هنا فاللول فهاد الوقت و غير بوحدها شك بلي كاينا شي حاجة بيناتهم شي حاجة ولكن فاش وصاه عليها داوود نقدرو نقولو تأكد

حياة : [ شافت فداوود ] بونوي

داوود : اجي نهضر معاك

حياة : هضر من تما و طلقنا خلاص .. خاصني نمشي

داوود : [ شاف فصاحبو ] سبقها ها هي غاتتبعك

صاحب داوود : [ ضحك ] داكشي ديال الخصوصية ... ها هو مشا

خرج و خلاهم بزوج

حياة : هضر دغيا

داوود : لصقي فيه و عنقيه فاش تركبي معاه صافي!

حياة : مايكون غير خاطرك

داوود : راني كانهضر معاك ... جمعي يدك عندك

حياة : خط الزناتي ا داوود .. ضربو بيا و عاد اجي قول ليا اش ندير

داوود : و تقبلي!

حياة : [ ضحكات ] بطبيعة الحال لا [ تمات خارجة ]

داوود : يدك ا حياة

خرجات و خلاتو في حين هو ماكرهش يمشي يوصلها هو ... شد فالبلاصة لي تضرب بيها الموس و حط عليها يديه و ناض من الباياص كايكابر و يمشي بخطوات كبيرة و سريعة .. خرج لبرا لقاهم يلاه كايتحركو

داوود : ياسين

ياسين : [ دور راسو لعندو لقا السيد خرج من بلاصتو ] واش حزق لك؟؟ اش كادير هنا

مشا داوود لعندهم و كان باقي مزير على ديك الجرحة .. بقات حياة غير كاتشوف فيه اش باغي يدير .. مازال حتى مكملات 24 ساعة باش تضرب و ناض من بلاصتو

داوود : نوض من تما ... غانمشي نوصلها و نرجع

حياة : واش ناوي تدخلني معاك للسبيطار ولا كيفاش؟ خويا عافاك تحرك

ياسين : واش باغي تتقلب نتا و البنت

قرب داوود لودنيه و قال ليه شي حاجة و بقا صاحبو شحال كايفكر عاد ناض و عطاه الكاسك ديالو اما حياة غير شافتو هو لي غايصوݣ بيها .. ناضت جمعات الوقفة من تما

داوود : [ شاف فيها ] تخلعتي!

حياة : لا لا بان ليا نتا شاد رونديفو مع عزرائيل هاد نهار و مابغيتيش تزݣلو و ناوي تديني معاك

داوود : ركبي ماتخافيش

حياة : راك مضروب واش حماقيتي؟ كون بغيت ننتاحر غانمشي نشرب الدوا ديال الفار والا موتة بحال هادي يجمعوني فالميكات .

داوود : ماشي هادي اللولة

ياسين : ماتخافيش ا ختي

حياة : هو كانقول البنج يقدر يكون باقي شاد فيه ايوا و نتا؟ .. نمشي نشد طاكسي حسن ليا

داوود : موتة وحدة لي كاينة .. ايلا بغا الله يديك .. غايديك فالطاكسي ولا الموطور

بقات كاتشوف فيه لثواني عاد ركبات و حتى هو ركب ... دارو الكاسك بجوج ولكن مادوراتش يديها على داوود غير شداتو من ضهرو .. تحركو من تما اما دري دخل كايتسنا صاحبو يرجع ... حياة راه ماشي كاتخاف من الموت تحديدا ولكن ديك تشتيتة لي كايتشتت شحال من واحد بسباب الماطر نقدرو نقولو كايخليها تفكر و تعاود تفكر قبل ماتركب فشي موطور .. شافت داوود زاد فالسرعة و بلهلا يطريه لها دورات يديها عليه و عقداتهم جهة كرشو .. تنحتات واحد الضحيكة صغيرة على شفايفو .. بلعاني زاد فالسرعة غير باش تلصق فيه ... كان باغي يزيد يطول الطريق كتر باش تبقا شاداه هاد الشدة ولكن فكر فدارهم و مابغاش يجبد لها المشاكل معاهم .. هاد الليلة كان مقنعو هاد الشي لي دارت و الوقت لي دوزوه هو وياها بخاطرها ولكن من بعد غايضمنها تبقا معاه

وصل للراس ديال حومتهم و هبطات حيدات الكاسك و عطاتو ليه

حياة : شكرا و فنظري كون غير تصوني على صاحبك يشد طاكسي يجي لعندك

داوود : طلعي لداركم قبل مايفيقو خوتك

حياة : بونوي

مشات و بقا حاضيها ... عاودات نفس البلان حيدات السپادريلا و بدات كاتحل الباب بشوية عاد دخلات ... طلعات لدارهم و من زهرها كان كلشي ناعس اما داوود واخا شافها دخلات بقا كايتسنا تما شي قسماين باش يتأكد بلي ماطرا لها حتى مشكل مع عائلتها ولا تصدق لقات الساقطة ديال الباب مسدودة و ماينفعها ساروت ... عاد تحرك و رجع للسبيطار .. رجع الموطور لصاحبو و شد من عندو باكية ديال الݣارو و طرف ديال الحشيش و الوراق ديال نيبرو و بريكة و مشا رجع للباياص ديالو .. بدا كايقاد الجوان ديالو بحكم ماكايبغيش يكمي الݣارو كيما كايشريه سوا يكون غايخلط معاه الحشيش سوا لا ... حيت داك الورق ديال الكارو كايخلي واحد الريحة خانزة و ماكاتتحيدش دغيا داكشي علاش النيبرو ماكايفارقوش ... هاد المرة ماكانش بالو مع حياة و إنما مع وليد.

اما عند حياة ... حتى هي كان بالها مع وليد و باغا ضبر ليه فشي مونتيف تغبرو فيه .. المشكل هو العائلة ديالو يدها طويلة ولا بغات تسيفطو بشي حاجة للحبس عارفاه غايفلت منها حيت ببساطة هاد البلاد كاتحكمها الفلوس و المعارف و حياة ماعندها حتى وحدة من هادو ... طاح فبالها بلان لي غايغبرو ديال بصح ...

بدا نهار جديد و مشات لافاك ... طلاقات بكليكتها و من بعد مشات شيماء و اية و بقات غير خديجة معاها

خديجة : اجي نتي اش وقع البارح ا صاحبتي؟؟ باش عرفتي بلي داوود طارية ليه شي حاجة؟؟

حياة : داك المكبوت ديال وليد

خديجة : ا لاااا ماتقوليهاش واش هو معامن ضارب؟؟؟

عاودات لها حياة شنو وقع من فاش لقات وليد و صاحبو حتى لفاش وصلها داوود لدارهم ولكن حيدات شي تفاصيل لي يخليو خديجة تشك بلي داوود عينو عليها

خديجة : انا بان ليا مزيان منين هربتي لداركم لاتجي فيك شي دقة ولا يصدق وليد دابحك

حياة : وي عندك الحق

ماقالتش لخديجة شنو باغا دير لوليد ... خلات حتى تسالي من البلان ديالها عاد باش تقولها ليه ... واخا هي قريبة بزاف ليها و كاتعرف شي حوايج على حياة ماعارفهم حد ولكن حياة واخا هكاك ماكاتيق فحد ديك التقة ديال 100٪ وي اكبر نسبة كاينة عند خديجة مي ماشي 100٪

خديجة : شوفي انا بان ليا خاصك ديكلاري بيه ضروري حيت هادشي راه تطور و داك الكلب موحال يتفارق عليك قبل مايدير فيك شي جريمة

حياة : البوليس ماعندهم مايديرو ... راك عارفة عائلتو يدهم طويلة [ دوزات يدها على شعرها و بقات كادور عينيها بحالا كاتقلب على شي حد ] و زايدون راكي عارفاني ماكايعجبنيش ندخل البوليس فبحال هادشي

خديجة : و اش غاديري؟؟ راه بزز عليك تدخليهم تخيلي كون ضربك نتي بجنوي؟؟ [ نهضات فيها ] واش ا حياة ماكاتشوفيش الحريرة لي راك فيها؟ هادشي مابقاش فيه التشيطين هادشي راه ولا فيه الدم و نتي ماكاتجلسيش فداركم الله يستر شي نهار يصوني عليك شي حد باش تمشي تخملي شي فيلا و تلقايه هو كايتسناك تما اش غاديري ديك الساعة؟؟ كي غاتفلتي؟ يقطعك طراف طراف و يلوحك و مايجيب لك حد الخبار ... عندك 2 ديال الحلول يا تديكلاري يا تبدلي المدينة و شوفي سيري عند شي حد من خوالك حيت وليد راه نهار طيحي بين يديك ماغايفلتكش

حياة : [ عقدات حجبانها ] علاش غانهرب؟ هو لي خاصو يخوي المدينة ماشي انا ... ماغانديكلاريش بيه ا خديجة ماكايعجبنيش ندخل البوليس فهادشي ... حقي غانرجعو بيدي و غانخليه يخوي من هنا بزز عليه [ رخفات حجبانها ] دابا راه غايغبر من مور داكشي لي دار لداوود غايتسنا حتى تبرد القضية عاد يبان [ تسمع صوت من موراهم ]

صابرين : واش نتي ماغاتعطينيش بالتيساع؟؟ دابا بان لك غير داوود هو تضربيني بيه؟؟؟

بقات كاتشوف فيها حياة ماجاوباتهاش غير كاتتسنط للهضرة و الاتهامات ديالها

صابرين : [ معصبة ] دخلتيه فمشاكلك .. كان على شوية يموت بسبتك ... ايلا عندك شي مشكل خليه بيني و بينك ماتدخليش ولد عمي فيه

حياة : [ تبسمات ] و مالكي معييصبة؟

صابرين : واش ماعندكش القلب؟؟ واش وصلات بيك لهاد الدرجة؟؟؟ بقا لك غير تهزي مسطرة و لي بان لك ترشݣيها فيه ... باغا تولي النمرودة ديال فاس؟؟ [ بنبرة تهديدية ] ديري فبالك ا حياة راه كاين القانون و كاين البوليس و القانون فوق مني و منك ... مانعاااودش نلقاك كادوري بداوود

مشات و شافت حياة فخديجة لي حتى هي كانت غير كاتشوف فصابرين

حياة : البارح مشيت للسبيطار و نسيت ماندي معايا شي حاجة فيدي للمريض .. بان ليا بلاتي نمشي نعاود ليه الزيارة و ندير الصواب

خديجة : وا يا ختي حتى نتي ماكاتحشميييش باغا طردقي لها مرارتها باش ما عطا الله ... وا ماكدباتش فاش قالت عليك نمرودة

حياة : الصوااب ا خديجة الصوااب [ ضحكات و باين من النبرة ديالها كاطنز ]

خديجة : وا حيدي عليا المصوابة و خليني نمشي نقرا على ولادي

حياة : تشاو تشاو

مشاو يقراو و فاش خرجو ماجلساتش معاهم حياة بزاف حدها هضرات معاهم شي شوية و تحركات ... كانت غادا حتى صونا ليها التيليفون لقات ادم ... جاوباتو و كانت راشقة لها

حياة : وي ادم صافا

أدم : صافا و نتي؟

حياة : الحمد الله هاد الساعة

أدم : تشوشت عليك البارح ياكما وقع شي مشكل بسبابي مع الخطيب ديالك

حياة : شمن خطيب؟

أدم : قالت لينا صوفيا بلي نتي مخطوبة .. فاش شفت هداك معاك شكيت يكون خطيبك

حياة : لا لا .. مابيني و بينو والو و مامخطوباش .. هداك واحد الأمي ديالي و كايبغي يشد فيا مرة مرة

أدم : [ تبسم ] فهمتك .. مسالية اليوم؟ ماتقوليش ليا مشغولة حيت باغي نهضر معاك فشي حاجة ضرورية

حياة : [ شافت فالمكانة لي فيديها ] ماعرفتش ولكن نقدر نشوف شي وقيتة

أدم : غانتسناك عنداك تنساي

حياة : [ بادلاتو الابتسامة ] ان شاء الله

قطعات عليه و عقلها كايفكر فشنو غايكون باغيها و فاش باغي يهضر معاها خصوصا فاش قال لها شي حاجة ضرورية ... ردان البال لواحد القضية فيه و هي ماكايضيعش الوقت و كايستغلو بحال فاش عطاها النمرة يعني يقدر يكون اليوم باغي يدير شي خطوة ... أول حاجة دارتها هي رجعات للدار دوشات و قادات شعرها .. تأنقات كتر من العادة .. هزات الفلوس بالزايد دايرة فبالها تمشي تزور داوود و موراها دير مع ادم يطلاقاو ... خرجات و دازت لواحد الحانوت شرات شي دانونات و الحليب و العصير و موراها دازت للخضار شرات البنان و التفاح و عاد شدات طاكسي للسبيطار ... دابا منين صابرين مابغاتش حياة تزيد تشوف داوود عاااد حياة غاتمشي تشوفو ضد فيها ... وصلات و مشات لجهة لاشومبر لي كاين فيها ... حطات ودنيها على الباب و سمعات الهضرة ديال بنادم كتيرة .. عرفات عائلتو كاينة معاهم .. حلات الباب و دخلات كاع لي جالسين معاه قلبو وجههم لعندها ... 

كان عندهم شك فيها شكون هي بحكم لحد الساعة ماجات حتى شي بنت طلات على داوود من غير بنات العائلة اما صحابو كانو كلهم دراري و هما عارفين ولدهم ماشي شي واحد بو بنات و فين ماكانت شي جماعة ديال البنات تلقاه مخشي وسطها ... سلمات عليهم غير بديك السلام من بعيد كايكون سلام جماعي .. بحكم هي ماعندهاش مع ديك 2 بوسات فهاد الحنك و 4 فهاد الحنك وعاد غايخصها تسلم على كل واحد بوحدو و من فوق هادشي هي ماكاتعرفهمش ... ردو عليها السلام و كانو باقيين كايشوفو فيها و واحد الجو فشكل حتى حد ماهضر و بحالا كايتسناوها هي تقول شي حاجة ... شافت فداوود باش يقول شي حاجة يهرس هاد السكات ولكن خلااها و تبسم نص ابتسامة بزز باش بانت ولكن كان قاصد يخليها هي تهضر .. بقا كايتفرج فيها

حياة : [ تبسمات و شافت فيهم] مايكون باس عند ولدكم

نطقات واحد المرا كبيرة باينة فيها جداتو و كانت شحاال و هي كاطلع حياة من رجليها حتى لراسها

جدات داوود : شكون نتي

حياة : [ باقا بنفس الابتسامة الخفيفة ] انا الصديقة ديال داوود

جدات داوود : [ شافت فداوود ] و مالقيتي ا ولدي غير هاد عود السبسي؟ ماتسخن لك جنابك فالبرد .. ماطيب لك طياب مݣاد .. على قلة اللحومات عندنا

حياة : لا لا فهمتيني غلط ... انا غير كانقرا فلافاك لي كايقرا فيه .. مابيناتناش شي حاجة [ شافت فداوود ] ولا لا ا داوود

ا حلف مايجاوبها ولكن فبلاصة مايجاوبها هو ... جاوبها واحد الصوت حنين كايدخل لك الدفئ لقلبك فاش كاتسمعو

مامات داوود : جلسي ا بنتي ماتبقايش واقفة [ دارت لها بلاصة حداها ] ناس زمان ماعندهمش الصحبة بين الراجل و المرا عدريها الله يرضي عليك ا بنتي

حياة : لا ماشي مشكل ا خالتي راني عارفة لي كاين [ مدات لها البلاستيكات لي فيديها ] جيت غير نشوف داوود كي بقا

مامات داوود : و علاش ا بنتي معدبة راسك

حياة : ماكاين بو عداب ا خالتي .. المريض كايخصو ياكل مزيان باش مايبقاش الفراش شادو

كان تما باه و مو و خوه و جداتو و 2 من صحابو ... بقات ماماه كاتهضر مع حياة على داوود و المشاكل لي ماكايبعدش راسو منهم و لي عرفات حياة هو مافراسهمش بلي راه تضرب بسباب شي بنت ... و انما بسباب المضاربات ديالو لي ماكايتسالاوش بسباب القباحة ديالو ... بقات كاتهضر معاها حتى صافي بغات تنوض باش تمشي طلاقا ادم ... يلاه وقفات باش تقول لهم خاصها تمشي و هي تتحل الباب و دخلات صابرين مع ماماها ... سلمات ماماها على كاع لي كانو تما اما صابرين بقات مصدومة فاش شافت حياة حتى هي جالسة

مامات صابرين : ولدي داوود مايكون عندك باس ... ربي نجاك منها ... دير عقلك ا ولدي و بعد من المشاكل [ شافت فحياة ] حياة حتى نتي هنا

منين شافت حياة مامات صابرين كاتسلم عليها و تضحك معاها توقعات بلي صابرين ماقالتش لمها بداكشي لي طرا بيناتهم

حياة : [ تبسمات ] وي خالتي ضروري .. راه كنا دايرين انا و صابرين باش نجيو ولكن قالت لي غاتجي معاكم و مابغيتش نديرونجيكم داكشي علاش جيت راسي [ شافت فصابرين و زادت تبسمات و هزات حاجب ]

مامات داوود : واش صافي ا بنتي غاتمشي

حياة : وي خالتي الله يجعل البركة

مشات قربات للباياص ديال داوود و صابرين غير متبعاها بعينيها ... حطات يديها على كتفو و هضرات معاه بصوت حنيين و رقييق

حياة : الله يشافيك ا داوود ماتستاهلش هادشي لي وقع لك والله ... برا و رجع للافاك دغيا

كانت حياة مغطياه شوية و ماكايبانش وجهو داكشي

داوود : [ حرك شفايفو و هضر بلا صوت يعني غير حرك شفايفو ] توحشتيني

فهماتو شنو قال و خشات ضفارها فكتافو حتى تأوه بدون ارادة ... ودعاتهم و خرجات و موراها مباشرة خرجات صابرين ... خلات حتى خرجو للزنقة و هي تهضر

صابرين : واش نتي ماغاتعطيهش بالتيساع؟؟

حياة : [ عقدات حجبانها ] واش الصواب ولا عيب فهاد الوقت؟

صابرين : واش كاضحكي عليا ولا كاضحكي على راسك؟؟

حياة : [ تبسمات ] كانضحك عليك [ ربعات يديها و تقابلات معاها ] علاش كاتباني لي شاعلة فيك العافية؟ ياك غير ولد عمك هداك! ولا ياكما؟ [ عقدات حجبانها ] ياكما نتي لي كنتي قلتي ليه ماكانحملوش؟ حيت عرفتيه باغيني [ عاودات رخفات حجبانها ] لا ويلي صابرين ماشي ديال هادشي ... سيري سيري لعند ولد عمك

صابرين : حيت عااارفاك غاتبروفيطي فيه و تلوحيه ... عارفاك ماكاترصايش غير مع واحد و عارفاك غادي تغرقيه فمشاكلك ياك بسبابك ضربو وليد ولا تنكري؟؟

حياة : علاش لي ماكادخليش سوق راسك؟ بيني و بينو و نتي مالك؟ اش ضرك؟ باراكا عليك غير داك سكايري ديال صاحب خوك

صابرين : عرفتي كون عمي و مرت عمي عرفوك نتي السباب باش تضرب ولدهم اش كانو غايديرو لك؟؟؟

حياة : [ شيرات لها بعينيها جهة الباب ديال سبيطار ] سيري قوليها لهم اش كاتسناي؟ .. الله يشافيك ا صابرين

صابرين : بغيت ربي يشافيك نتي ... حيت مايمكنش تكوني بعقلك

حياة : مقطعااهم غير كوني هانيا

صابرين : علاش جيتي لعندو علاش؟؟؟ اش قربك لعندو واش عاد بان لك؟؟؟ حتى ولاو المشاكل بيني و بينك؟؟؟ باغا ضربيني بيه؟؟

حياة : مابقاوش عندي اصلا شي مشاكل معاك ... داكشي لي بيني و بينك سديتو .. و علاش غانضربك بيه؟ زرواطة هو؟

صابرين : و منين هضرتك بصح و ماكاتكدبيش فيها ... بيني ليا و كوني مرا و عطيه التيساع

حياة : [ بإبتسامة ] واخا

صونا لنا التيليفون و فاش شافت شكون لقات ادم لي كايصوني لها ...

خلات صابرين موراها ... و مشات من مور ماجاوبات ادم و رصات معاه فين يطلاقاو اما صابرين كانت عاارفة الطبع ديال حياة و عارفة بلي ديك واخا ديالها مادايزاش ... و دابا عااد غاتشد الضد مع حياة ديال بصح ... هي ماشي كاتبغي ولد عمها و انما عزيز عليها بزاف خوها و كان كايعاونها و يوقف معاها شحال من مرة ولكن فاش عرفاتو حاط عينو على حياة كانت كاتحاول ما امكن تخليه بعيد عليها و تقوليه بلي ماكاتحملوش علاش؟ حيت عارفة بلي حياة كاتشوف الفوق بزاف و ماغاتقبلش تكمل حياتها مع واحد مايكونش بالفيلا و الطوموبيل و الخدامات ... من ديما كانت كاتعاود لهم هادشي حيت ببساطة ماباغاش طيح فداكشي لي طاحت فيه ماماها ... ماباغاش اصلا تبقا مع واحد حتى يقاد مستقبلو علاش واش هي ضامنة بلي فاش غايغنيه الله غاتبقا غير هي لي معمرة ليه العين؟ الحازق فاش كايدير 2 ريالات فجيبو كايولي يفكر فالتعدد و كايقول صافي انا عندي باش نعيش 2 عائلات و كايولي باغي يعيش بحال سليمان القانوني و الحريم ديالو ... يعني و ببساطة صابرين عارفة اش باغا حياة فحياتها و هادشي علاش مابغاتهاش تلعب بيه حيت كي قلت لكم عزيز عندها بزاف ... واخا يبانو لكم كاينين نقاط مشتركة بينها و بين داوود ولكن بقدر داك التقارب بيناتهم كاين واحد البعد و الاختلاف كبير ... داوود ايلا بغا كايبغي بقلبو و كايموت مع لي كايبغيها ... كاتبقا ديك الوحدة معمرة ليه العين حياتو كاملة و واخا يخيروه بين حور العين ولا ديك لي كايبغي غايختار ديك لي كايبغي ولكن حياة لا ... حياة واخا تكون كاتبغي داك الانسان غير تحس بيه كايزيݣزاݣي كاتقلب عليه بحالا عمرها عرفاتو ... ماكاتعرفش اصلا تبغي بكاع الجوارح ديالها ... ايلا بغات غاتبغي بقلبها و عقلها لي غايكون كايصوݣ بيه .. عندها واحد القلب فشكل و هادشي ماشي غير مع دراري .. حتى مع معارفها و هادشي راه بان فأقرب مثال لي هو صحاباتها او بالاحرى لي كانو صحاباتها.

مشات للكافي لي دارت فيها مع ادم باش طلاقاه ... كانت كافي رااقية ... لقاتو سبقها ليها ... وصلات لعندو و سلمات عليه بالوجه

أدم : فين ا حياة صافا

حياة : [ بإبتسامة ] وي الحمد الله

أدم : نهار كبير هدا حتى قبلتي نتشاوفو

حياة : راك عارف القرايا و المشاغيل

أدم : شنو تبغي تشربي؟

حياة : [ بإبتسامة ] كافي لاتيه ڤاني

جلسات كاتتسناه شنو غايطلب باش تعرف من شمن نوع هو ... لقاتو طلب موشا كافي ... باينة فيه ماكايقدرش على الاسبريسو ولا يقدر يكون عندو مشكلة مع هاد النوع ماكايقدرش عليه ... هانيا المهم هو عندو الذوق

أدم : عائلتك لاباس عليها؟

حياة : وي الحمد الله و عائلتك؟

أدم : ماعنديش شي خبار عليهم هاد اليوماين ولكن غايكونو لاباس

حياة : امم ماعايشش معاهم؟

أدم : لا هما بقاو فإيطاليا

حياة : اللكنة ديالك ماشي مغربية 100٪ شكون لي من واليديك من ايطاليا؟

أدم : الواليدة ديالي ... ولكن نتي لكنتك واخا مغربية 100٪ زوينة

حياة : حاجة طبيعية تكون مغربية [ ضحكات ضحكة خفيفة ] انا مغربية زيادة و خلوق و واليديا ب2 مغاربة راك شفتي هادشي

أدم : [ بإهتمام ] عاودي ليا على عائلتك شوية

حياة : شنو باغي تعرف بالضبط؟

أدم : بغيت نعرف كلشي كلشي

حياة : ماعرفتش اش غانعاود لك بالضبط ... حنا 4 ديال الخوت 2 دراري كبار و ختي كبر مني و انا الصغيرة فيهم [ ماحسباتش خوتها لي من باباها ] ... و راك شفتي العائلة ديالي ماعرفتش شنو باغي تعرف بالضبط

أدم : شنو كايديرو خوتك و ختك فحياتهم؟

حياة : كايخدمو

أدم : فاش كايخدمو؟

حياة : ختي خدامة فسونطر و خوتي عندهم اعمال حرة ديالهم

ببساطة واحد من خوتها عندو حانوت ديال الخضرة و التاني ماخدام ما ردام مقابل غير القهوى .. داكشي علاش ماتعمقاتش فالخدمة ديال خوتها بزاف

أدم : اممم و خوتك حتى واحد فيهم مامزوج؟

حياة : لا .. كلنا باقيين عايشين فدار واليدينا [ قبل مايعاود يسولها هي سبقاتو ] نوبتي ... عاود ليا على راسك

بدا كايعاود لها على عائلتو و على خوتو و عاود ليها على المشاريع لي عندهم هنا ففاس و فكازا كانو عبارة على قهاوي و ريسطورات و اغلب القهاوي لي ذكر لها هنا ففاس تصدمات فاش عرفاتهم ديالو هو و عائلتو حيت كانو قهاوي لي ماكايدخل لهم غيير شكون و شكون .. و زاد صدمها بلي عندهم حتى فإيطاليا مشاريع ديالهم .. تأكدات بلي السيد بوكو حبة و فييين يبان وليد قدامو ... بدا كايعاود لها على الطبع ديال كل واحد فعائلتو و تسناها حتى هي تعاود ليه ... و طبعا عاودات ليه غير على عائلتها الصغيرة لي مخرجة منها باباها ... دوزو وقيتة غير فالمعاودة .. ماسخاتش تمشي ولكن ضروري باش ماتخليهش يقول هادي ماعندها مايدار و ماتخليهش يشبع من هضرتها

أدم : خليني نوصلك

حياة : ماشي مشكل غانشد طاكسي

أدم : واش جيتي باش نتشاوفو و كاتقولي لي تشدي طاكسي؟ انا غانوصلك

حياة : واخا لي بان لك

بدا التيليفون كايصوني لها و فاش هزاتو بانت لها النمرة ديال داوود ... حتى كانت غاتقطع و هي تتفكر صابرين ...

خلات التيليفون كايصوني و دارت ليه سيلونص و مشات ركبات فالطوموبيل مع ادم .. لي طلبات منو يوصلها لواحد البلاصة كانت شوية قريبة للسبيطار ... بقاو كايتبادلو اطراف الحديث على مايوصلو للوجهة ديالهم ... و ما هي الا دقائق حتى وصلو

أدم : واش غاتسالي دغيا نتسناك؟

حياة : لا لا غير سير حيت غانتعطل شوية

أدم : واخا على راحتك

هبطات من الطوموبيل و ودعاتو و مشات كادخل من جهة دروبة حتى وصلات للسبيطار ... دخلات و مشات لجهة شومبر ديال داوود و حطات ودنيها على الباب مالقات حد و دخلات .. لقاتو جالس فوق البياص ديالو .. تاني رجل و طالق الرجل لاخرا و جالس كايبرم فالجوان ديالو

حياة : بان ليا كون غير خرجتي مابقا عندك لاش تبقا هنا

داوود : [ نطق بنبرة خشنة بلا مايشوف فيها والا يهز عينو على داك جوان لي فيديه ] علاش ماكاتجاوبيش

حياة : [ جلسات ] ماكنتش مسالية

داوود : [ قطب حجبانو و مزال ماهزش عينو فيها ] و فين كنتي فهاد الوقت!

حياة : و نتا مالك؟

داوود : مالي!

هز راسو و شاف فالسقف و ضحك ضحكة خفيفة حتى بانت واحد الحفرة من حروف الزين فحنكو ليمن ، ماكانتش ضحكة ديال شي واحد راشقة ليه .. كانت ضحكة ديال الطنز .. كمل هضرتو من مور ماشعل الجوان ديالو و نتر نترة طوييلة ... شير لها جهة اللباس ديالها و بالضبط كرشها لي كنت معرية من لتحت و كاتبان فيها واحد الوشمة على شكل كتابة جاية خفيفة و كيوت ولكن ماهموش الوشمة ... لي قصد هو اللباس

داوود : [ شاف فيها بنظرات قاتمة ] ها مالي

حياة : [ ضحكات بإستهزاء ] علاش واش هادي اول مرة نلبس هاكا؟ الطنز العكري هدا

داوود : فين كنتي؟

حياة : [ قطبات حجبانها و تحدرات شوية من مور ماحطات الذقن ديالها على يدها لي من فوق ركبتها ] خاصني دابا نتشاور معاك على فين كنت و فين مشيت و معامن كنت و علاش لبست و علاش مالبستش ياك؟ ... واش حيت جيت عندك 2 مرات باغي دير ليا فيها الحكام؟

داوود : [ طول الشوفة فيها و كانت باقا نفس النظرة القاتمة فعينيه ] خرجي

حياة : [ دارت رجل على رجل و تكات ضهرها على الكرسي ... هزات التيليفون فيديها و ماداتهاش فيه ] عجباتني الجلسة هنا

حط الجوان ديالو و ناض من فوق البياص ديالو ... مشا لجهتها و وقف قدامها و واخا هكاك ماهزاتش عينيها فيه و بقات خاشية راسها فالتيليفون ... حيد لها التيليفون و لاحو فوق البياص و حط يديه على الجناب ديال الكرسي حاصرها فيه .. تحدر لعندها و كان وجهو قريب من وجهها ، كانو بيناتهم غير شي سنتيمترات و عاود تفتح تحدي النظرات ... نظراتو لي كانو فشكل ماشي بحال لي موالفة تشوفهم فعينيه و نظراتها لي كانو غير مباليين مع الحاجب لي مطلعاه

داوود : [ بنبرة باردة ] شـنو كانبان لك!

حياة : [ تبسمات ] كاتبان لي واحد مريض و فبلاصة مايرتاح جالس كايبرم جوان مور جوان

داوود : عارفة علاش؟

حياة : [ تنهدات ] البلية صعيبة

داوود : [ ميل راسو و زاد قصر المسافة ديال النظرات لي كايتبادلوهم ] جيتي حتى لعندي مزيــزة ، مأنتكة على الحالة و خارجة من عندي زربانة مع 7 ديال العشية و ماراجعة لعندي حتى ل9 و نص .. كانصوني عليك ماكاتجاوبيش ... فين غاتكوني! فداركم؟

حياة : علاش فين عمرني كنت انا من لافاك للدار و من الدار لافاك؟ ... بنادم خاصو يعيش شبابو شوية ولا لا؟

داوود : [ زير على الفك ديالو و تبسم بزز ] تعيشي شبابك مع الزلايلية ياك!

حياة : ديزامي هادوك .. ماشي زلايلية

داوود : [ غوت حتى تزيرات الجلدة على وجهو ] شمن ديزامي؟؟؟ ... ماكانعرفش ديك الهضرة ديال هدا صاحبي هدا بحال خويا .. خوك هو لي ولداتو لك مك

حياة : و مالك كاتغوت عليا؟؟؟ اش بيني و بينك ا خويا حتى تبدا تتحاسب معايا؟ جاية لعندك 2 ديال المرات تيقتي راسك و وليتي باغي ديرني فجيبك؟؟

داوود : انا ماشي خــوك ... خوك خليتيه فالدار

حياة : [ بنظرات عبثية ] و شنو نتا؟

غمض عينيه و زير عليهم ... زاد زير يديه على اليدين ديال الكرسي حتى تطراساو العروق فيديه بحالا كايبرد الحر ديالو فيهم ، عاود حل عينيه و شاف فيها

داوود : [ جاوبها بصوت خافت و فنفس الوقت كان خشن ] كنبغيك

حياة : [ قابلات عينيه و تبسمات ] انا ماكنبغيكش

داوود : [ جاوبها بنبرة عاشق ولهان اما نظراتو كانو بحالا كايقلبو على شي حاجة فسواد عيونها ] الحب لي فقلبي كافي ليا و ليك

حياة : [ حطات يديها على يديه لي مزيرين على يديه لي مزيرين على يدين الكرسي ] ماصالحاش لك ا داوود

داوود : انا صالح لك

حياة : نهار طيح و تقلب عليا ماغاتلقانيش واقفة معاك

داوود : نهار تموتي و نموت غايهزونا الرجال ماشي العيالات ، نهار طيحي غاتلقايني مكالي عليك الدق قبل مادوري تقلبي عليا

حياة : ايلا لقيت ماحسن منك

داوود : [ قاطعها قبل ماتكمل هضرتها ] نتي غاندفنك فالقبر و هو غاندي ليه العمر ...

حياة : [ حطات يديها على صدرو خلاتو غمض عينيه و زاد زير على الكرسي ] و تسخا بيا؟

داوود : كوني ليا و غانموت معاك

بقات ساكتة شحال و هي كاتشوف فيه .. دفعاتو من صدرو غير بشوية باش يفهم بلي راها باغا تنوض ولكن ماتزعزعش من بلاصتو

حياة : دابا نفكر و نجاوبك

داوود : فكرتي!

حياة : عاد قلت لك غانفكر ... حيد باش نمشي للدار و نفكر

داوود : بحال داركم بحال هنا ، هانا كانتسناك

حياة : كي غاندير نفكر و نتا قدامي؟؟

داوود : [ تبسم بتسامة جانبية ] ديريني بحالا ماكاينش

حياة : [ هازة حاجب ] غانديرك بحالا ماكاينش و نتا وجهك لاصق مع وجهي؟

داوود : [ قطب حجبانو ] كاتحشمي!

حياة : خاصني نشم الهوا ... تخنقت بريحة الݣارو هنا

داوود : [ عاود ميل لراسو للجهة التانية و كان قريب من شفايفها كتر من الجهة اللولة ] عندك وحدة من 2 ... جاوبيني و غانخليك تمشي ... [ تبسم ابتسامة الذئب لي بتاسمها لليلى فالغابة ] قبلتي .. غانديرك بين عينيا .. ماقبلتيش ماغانعاودش ندور جهتك

حياة : و التانية؟

داوود : غاتعاودي لي ديك الهضرة ديال نفكر غانشوفها بشكل وحداخر

حياة : اشمن شكل؟

داوود : [ قرب لشفايفها ] غانشوفها بهاد الشكل

بغا يلاصق شفايفو مع شفايفها ولكن حطات يدها بيناتهم و نطقات

حياة : ولا كاين حل اخر

داوود : [ قطب حجبانو ] شمن حل!

هزات يديها و وركات ليه على الجهة لي تضرب فيها حتى خلاتو يزيير على عينيه بالحريق

حياة : [ تبسمات ] ولا غانحل لك الغراز و نخليك تعاودهم من كدا و جديد ... و نمشي فيحالاتي حيت ماتتصورش شحال و انا مراعية لك باش مانرجعكش لداك البياص [ شيرات ليه بعينيها جيهتو ]

تبسم وهو باقي مزير على عينيه و حاس بضفارها خاشياهم ليه فاللحم بحال المواس ... مابغاش يطلق من داك الكرسي و يخليها تخرج من هنا قبل ماتجاوبو ... كان عندو واحد الشك بلي غاتقبل و عارفها ماكاتبغيهش ولكن عارف بلي هي كاتموت على الضد و بحكم داكشي لي عاودات ليه صابرين فاش لقات الفرصة ... عرف بلي حياة غاتبغي تولي معاه غير ضد فصابرين لي حذراتها ... و هاد المجية لي جاتها زادت اكدات ليه داكشي علاش مابغاش يخليها تخرج حيت غايكون عطاها وقت و مساحة لي تقدر تبدل فيه الرأي ديالها و هادشي ماشي فالصالح ديالو ... داير فبالو غايخليها تبغيه واخا ماتبغيهش دابا ولكن فاش غاتقبل غادي يكون عندو الوقت لي يطيحها فيه ماشي بحال دابا ديما كادفعو عليها

اما عند حياة ... حطات واحد اليد على دراعو بحنية و اليد التانية زادت وركات عليه بيها ... حسات بدراعو تزيرات عرفات بلي ضراتو ... ولكن فالتعابير ديالو ماكانش باين داكشي كانت منحوتة على ملامحو نص ابتسامة كايتسناها تجاوبو و مرافقينها تعابير التصميم ... قد ما زادت وركات عليه كاتخليه يبرد حرو فالكرسي ، كاتخلي دراعو يتصلبو ... حلات ليه الغراز بلا ماتحس والا يحس بيه تحل و بدا كايتطبع التيشورت ديالو بالدم ... قطعات داك التواصل لي كان بيناتهم و هبطات عينيها لدراعو لي تطراساو فيهم العروق ... شوية بدات كاتتحس بشي حاجة فازكة فيديها ... هبطات عينيها لجهة يديها حتى كاتلقاها تطبعات ليها بالدم ... حيدات يديها بالزربة و هي مصدومة

حياة : اويلي شنو درت؟؟ [ هزات عينيها فداوود ] الــدددم ... تحل الغــــراز

داوود : [ ماحيدش عينيه عليها ] بنادم كايموت مرة وحدة

حياة : [ مفزوعة ] ا راااه تحل لك الغراز المسخوط شمن موت و شمن زمرر

داوود : [ باقي ماهبطش عينو من عينيها واخا ديك البلاصة عاطياه الحريق ] جاوبي

حياة : واش عندك شي عقل ولا ماتكسابوش؟؟

داوود : خليتي ليا شي عقل؟! عقلي ديتيه

حياة : واش باغي تموت ليا هنا؟؟؟

داوود : [ تبسم ] ماعنديش مشكل نموت معاك

حياة : [ بدات كادفعو ] واش كاتهبااال عليا؟؟؟ حيد خليني نوض نشوف الطبيب

داوود : [ قطب حجبانو ] علاش انا غير كانهبال عليك!

حياة : [ بنفاذ صبر ] داوود الله يعطيك الستر خليني نوض نشوف الطبيب واش باغي تلوح عليا السبة ايلا طرات لك شي حاجة ... اناا لي حليت لك الغراز

داوود : جاوبي

حياة : غير حيد و فاش يشوفك الطبيب غانجاوبك

داوود : دابا

حياة : داااووود

داوود : ماعندك فين تمشي ، دوي

بقات كاتهزهز رجليها مع الارض ندمات على الدقيقة لي جات فيها لعند هاد المسطي ... واش كايشوف الجرح ديالو تحل و باقي كايسولها؟ واش هي كاتقوليه الطبيب و هو مادايهاش فهادشي؟؟ ... بقات كاتعض فإصبع السبابة ديالها و هو مطوي ... مابان ليها غير تعطيه شي ضربة لدوزانو تكرمو بيها و تمشي تجيب الطبيب ولكن يقدر يطيح ولا يتضرب مع الراس ديال البياص و تصدق طايحة فمشكل اخر

حياة : [ شافت فيه ] واخا

داوود : واخا شنو!

حياة : [ عقدات حجبانها الوسط ] راه جاوبتك ا داوود قلت لك واخا ... حيد نشوف الطبيب

داوود : جاوبي واخا شنو؟

حياة : [ بنفاذ صبر ] واخا غانكون معاك

طلق يديه من الكرسي و إبتسامة ديال الرضى على وجهو ... تقاد فالوقفة ديالو و شد فالجهة ديال الجرح ديالو لي كان خلا طبعة كبيرة فالتيشورت ديالو ... غير ناضت حياة خرجات بالزربة من تما باش تشوف شي حد يجي يعاود ليه الغراز اما داوود كان رجع للبياص ديالو و غبر كاع الماطريال ديالو ... الكارو و ما الى ذلك شوية بان ليه التيليفون ديال حياة فالبلاصة لي كانت جالسة فيها .. عاود ناض و مشا ليه ...

هزو و لقاه بالكود ... طاح فبالو يدير تاريخ الميلاد ديالو ... كان غالط و من الزهر المكوز لي عندو حياة دايرا التيليفون بالكود و ايلا دخلتي شي كود غالط كايصورك التيليفون ... شداتو الكاميرا ديال تيليفونها ، جلس فالكرسي لي كانت جالسة فيه و بقا كايفكر فالكود لي غاتكون دايرا و كايشوف الحوايج لي كايعرف عليها .. تفكر العمر ديال ماماها و حط العام لي غاتكون تزادت فيه و كان حتى داك الكود غالط ... بقا كايفكر شمن تاريخ غايكون عندها مهم؟ .. طاح فبالو واحد و جربو و صدق نيت صحيييح ... كان العام لي تزوج فيه باباها على ماماها .. طاح فيه بالزربة حيت كان عارف بلي فاش كانت عندها 6 سنين تزوج باها على مها و زاد ديك 6 سنين من فوق العام لي تزادت فيه هاكا باش عرف شمن عام .. و فعلا كان هاد التاريخ مهم بزاف عندها.

دخل للواتس اب ديالها اول حاجة ... لقا سمية ادم مسيفط ميساج ... يلاه جا يدخل للميساجات لي بينها و بينو هي تدخل حياة مع واحد الفرملية ... غير شافت التيليفون عندو فيديه مشات بالزربة باش تطيرو ليه من يديه ... شدها من يديها و بعد التيليفون عليها و بقا كايقرا الكونفيرساسيو لي بينها و بين ادم

داوود : [ بدا كايقرا الميساجات لي كاتبة ] كانت خرجة زوينة ... دوزنا وقيتة زوينة [ بدا كايهزهز فراسو و شاف فحياة ] هنا فين كنتي؟ مع هاد پوكيمون؟ ... هدا لي مشيتي تشوفيه ياك؟ هدا لي عريتي ديك الكريشة على ودو

حياة : عطيني داك التيليفون و فاش يعاودو لك الغراز و نتفاهمو

حل ليها يديها و حط التيليفون فيديها ... مازاد معاها حتى شي هضرة قلب وجهو للجهة لاخرا و بدا كايفرك فيديه و كايزير على يديه ، خلاتو حياة و خرجات من السبيطار وقفات على برا و دوزات النمرة ديال مروى علماتها بلي غاتتعطل شوية فالرجعة حيت كاينة مع خديجة فدارهم ... خشات التيليفون فجيبها و بقات كاتتمشى و كاتفكر فهادشي لي دارت ... قالت ليه واخا ولكن كاتشوف بلي كايبحت بزاف موراها و طال الزمان ولا قصار غايحصلها مع أدم و يصدق ضارب لها كلشي فالزيرو و تصدق لا ديدي لا حب الملوك يعني تقول ليه بلي قالت ليه ديك واخا غير باش مايطرا ليه والو و يجيب سبتو عليها ولكن من واحد الناحية ... ايلا عرفات صابرين بلي حياة طايحة مع داوود غاتبدا تتعصر غير بوحدها و هادي واحد الحاجة لي حياة بااغاها .. دوراتها فبالها مزيااان و لقات بلي ماكاين باس فواحد السيمانة ولا 2 سيمانات و من بعد تكركبو ، هو ماشي اول واحد طيح معاه و هي ماكاتبغيهش اغلبية لي كانت معاهم كانت كاتكون معاهم غير على ود المصلحة و داوود ماكايفرق عليهم بوالو من غير حاجة وحدة و هي داوود كاتتعامل معاه بطبيعتها بلا ماتخبي وجهها الحقيقي عليه حيت عارفو و بغاها بيه و بفعايلها و تشيطينها

رجعات للسبيطار و دخلات للشومبر ديال داوود لقاتو متكي و مغمض عينيه و حاط يديه من تحت راسو ... كانو عاودو ليه الغراز .. قالت صافي غايكون نعس و بغات تخرج ترجع فيحالاتها

داوود : اجي و جيبي معاك داك التيليفون

حياة : اصلا ماشي من حقك تقلب لي فيه و ماكنتش باغا نهضر فهادشي قدام الفرملية عممرني حطيت يدي على تيليفون؟؟ لا

داوود : شحال من واحد كاتهضري معاه

حياة : هادوك ديزامي

داوود : و هدا لي طلاقيتيه هاد نهار منهم! عزيز عليك دوري بيك الرجال ياك؟ ماكاترتاحيش ايلا مالقيتيهمش دايرين بيك

حياة : واش دابا كاتحاسبني؟ مزال مادرنا فالطاجين مايتحرق بغيتو نفضيو هادشي قبل مايسالي مرحبااا ا ولد الناس

داوود : اري داك التيليفون باغي نشوف شي حاجة

حياة : عطيني تيليفونك نقلب فيه و نعطيك تيليفوني

داوود : [ دارها لها على قد فمها هز تيليفونو و مدو لها ] اري

حياة : خاص تعرف بلي التقة هي الساس ديال الغولاسيو

داوود : عطيني التيليفون باش نديرو هاد الساس

حياة : شوف ا داوود راه ماعنديش مع داك التبرهيش ديال عطيني المود باص ... عطيني الكود ديال الواتس اب و تأكتيفيه عندك و تبقا حاضيني ... عطيني التيليفون و عطيني و عطيني ... انا كانبغي تبقا عندي مساحة بريفي و حتى نتا غانعطيك المساحة ديالك ماكايعجبنيش نحبس شي حد فشي قوقعة و ماكايعجبنيش يحبسني شي حد فقوقعة فيها غير هو

داوود : ماباغيكش تخلي ليا ديك المساحة .. باغيك تكوني فيها

حياة : انا باغا المساحة ديالي

داوود : اري داك التيلفون

حياة : راه ماغاتشدوش و ماغانعطيهش لك ايلا ماكنتيش تايق فيا غير بلا ماتكمل معايا

داوود : علاش خرجتي معاه؟

حياة : خرجت معاه على ود واحد الغرض و صافي

داوود : شمن غرض؟

حياة : واش ماغانساليوش؟؟

داوود : [ تنهد ] اجي حدايا

حياة : [ مشات جلسات فوق البياص ديالو ] غانبقا شوية و نمشي باش مايتشوشوش عليا عائلتي

داوود : [ شد يديها و بقا كايلعب بصبعو فالرحا ديال يديها ] ماتزيݣزاݣيش معايا ا حياة

حياة : شكون قالك غانزيݣزاݣي؟ [ تبسمات ] كون بغيت نزيݣزاݣي ماغانقبلش نكون معاك

داوود : عرفتي ا حياة ايلا حصلت عليك شي حاجة اش غايطرا

سكت شوية و حتى هي بقات كاتتسناه اش غايقول ... ماكانش كايشوف فيها , كان كايشوف فيديها و كايلعب بصبعو فيها شوية شابك يديه مع يديها و هز عينو فيها

داوود : واخا تهربي لأخر الدنيا غانجبدك [ تبسم و هز صبعو كايدوز بيه على الخد ديالها بحنان ] داكشي لي غانديرو فيك ماداروش هتلر فليهود ...

هزات يديها و بدات كادوز صباعها على الذقن ديالو .. شداتو شدة خفيفة منو و نطقات بصوت هادئ

حياة : غاندير لك ماكتر من لي دار هتلر فليهود ايلا شفتك ماشادش معايا الطريق [ ضحكات ضحيكة خفيفة ] ماعزيزش عليا الضرب و العنف ولكن غاتندم على الدقيقة لي عرفتيني فيها [ ناضت من بلاصتها باش تمشي ] تعطلت على الدار و خاصني دابا نمشي

داوود : [ بقا شاد فيديها ] ماغانكونش هنا غدا

حياة : صافي غاتخرج؟؟

داوود : ماعنديش شي ضربة خايبة

حياة : الضربة لي عندك كون راني نعست عليها سيمانة و نزيد سيمانة خرا كون تحلات ليا

داوود : [ جرها لعندو و رجعات جلسات ] نتي يجي معاك الفشوش

حياة : ايوا الله يشافيك حتى تبرا و نتشاوفو فلافاك

داوود : [ قربها لعندو كتر ] باتي هاد الليلة هنا

حياة : مانقدرش ... مالين الدار غايتشطنو عليا

داوود : [ خشا راسو فعنقها ] ديري السبة بصحاباتك [ قرب شفايفو لودنيها و هضر بصوت خافت ] ماسخيتش بيك

حسات بواحد الرعشة سرات معاها حتى وقف الزغب ديال لحمها ... ماكدبوش فاش قالو ايلا كانو 2 فخلوة كايكون الشيطان ثالثهم ... و حتى هو حس بيها دغيا تبورشات ... تسلات من يديه و ناضت

حياة : بيناتنا التيليفون و الله يشافيك .. برا دغيا باش تبان فلافاك

داوود : غانصوني عليك و ماتقطعيش حتى تدخلي لداركم

حياة : دابا نشوف المهم هانا مشيت

خرجات من تما بالزربة و خلاتو هو تكا و حاس بالرضى و النصر بحالا ربح شي حاجة كبيييرة ... اما حياة غير خرجات من السبيطار و هو يصوني عليها ... ماجاوباتوش و مشات شدات طاكسي وصلها و مشات لدارهم ... بقا كايصوني عليها داوود و تقول واش جاوباتو حتى لواحد الشوية و هو يصوني عليها ادم ابيل فيديو و ترسمات ضحيكة على الملامح ديالها حتى خرجها صوت خوها من دوك احلام اليقظة

محمد : حياة فاش تبدلي حوايجك اجي نهضر معاك

حياة : [ خشات تيليفونها فجيبها و مشات لعند خوها ] هانا غير هضر بلاتي و نبدل

محمد : فين وليتي كاتتعطلي هاد الايام؟ ل11 و نص بنات دارهم كايكونو سدو عليهم الباب

حياة : راه قلت لمروى تقولكم غانكون عند خديجة

محمد : و علاش ماتجيش عندك خديجة لهنا؟ هاد الدار بحال دارهم ولا هاديك واليديها ماغايخليوهاش ترجع حتى ل11 و نص

حياة : ماشي ديما كانتعطل غير هاد ليامات لي وليت كانتعطل

محمد : قللي من هاد التعطال فالزناقي الله يرضي عليك ... ماعندناش البنات لي كايبقاو حتى لنص الليل بين الدروبة ماكانبغيش نزمتك و تحسي براسك عايشة فالحبس ولكن ماتكتريش و تخليني نهضر

حياة : واخا ا خويا [ باستو فحنكو باش كاتبرد و مشات للبيت ]

شكات فخوها يكون شاف شي حاجة ولا شي حد قال ليه شي حاجة حيت هاد خوها عزيزة عليه و ماكايدويش معاها الا ايلا سمع شي حاجة ... خوات بالها من هادشي و مشات بدلات حوايجها و تخشات فبلاصتها ... خلات ميساج لداوود بلي راها فدارهم و عاودات صونات ابيل فيديو على ادم لي جاوبها و كان باين فيه ماكاينش فالدار

أدم : ياكما صدعتك؟

حياة : [ تبسمات ] لا كنت مشغولة قبيلا ولكن دابا صافي [ صونا عليها داوود و شافتو ولكن مابغاتش تقطع مع ادم ]

أدم : كنت قلت لك بلي بغيتك هاد نهار فموضوع ضروري ولكن داكشي لي بغيتك فيه ماكانش واجد داكشي علاش ماجبدتش لك الموضوع ديالو

حياة : [ بتساؤل ] شنو لي ماكانش واجد؟

جبد واحد السليسلة خفيفة ديال الذهب الابيض و فيها واحد التعليقة على شكل حبة ديال الثلج و فيها شي حجيرات خفاف ... كاتبان زويينة و راقية و فنفس الوقت ناعمة .. حمقات حياة

أدم : حياة بغيت نسولك

حياة : [ بإبتسامة ] خود راحتك [ بدا كايصوني عليها داوود لتاني مرة ولكن ماجاوباتش ]

أدم : واش كاتبان لك هادي تليق نعطيها كادو للبنت لي باغي نكمل معاها حياتي؟

صدمها واش هو كايهضر عليها؟؟ كايقصدها هي بهضرتو؟ مابغاتش تتسرع و تبني شي امال على والو

حياة : الصراحة كادو زوين و ديك البساطة لي كاينة فالتعليقة هي لي مزيناه كتر .. انا بعدا عجباتني [ عاود صونا عليها داوود و طلع لها الدم ولكن حاولات ماتبينش ]

أدم : فرحت حيت عجباتك [ حك راسو بحالا متردد باش يسولها ] بغيت نعاود نسولك

حياة : خود راحتك

أدم : واش ايلا بغيت نمشي لدار شي وحدة نطلبها من واليديها ... واخا تشاوفنا غير مرة وحدة واش غاتقبل بيا؟

يلاه بغات تجاوبو و هو يعاود يصوني داوود و هاد المصونية لي كايصوني و يعاود باااين غادي تتقربل عاوتاني موراها ... هي كاتعرف بنادم حتى كايدوز مدة فالعلاقة عاد كايبدا المخاصمات ولكن داوود بدا معاها من اللول و هادي حاجة طبيعية واش هو كايشوفها مزيزة على الحالة و غادا طلاقا وحداخر و كايشوف الميساجات كايلقاها باقا كاتهضر معاه ... سي نورمال تتقربل

حياة : [ قلبها بدا كايفرفر ] على حسب واش هي باغاك ولكن فنظري انا مافيك مايتعاب ماعندهاش علاش تقول لك لا ... واحد محترم و بعقلك و مرزن موحال تقول لك لا

أدم : [ فرح ] واش هادشي لي كاتشوفي؟؟

حياة : [ تبسمات ] وي هادشي لي بان ليا

بداو كايعيطو لها باش تتعشا و حتى كانت غاتغوت باش تقول لهم مافيها مايتعشا .. هي ماساخياش تهضر مع ادم و خصوصا فاش دخل للمعقول ... ماقدراتش تغوت قدامو زعما باش مايسحابليهش عيشورية ...

حطات التيليفون على ودنيها و قبل ماتجاوبو سبقها ... كان نيت كايتسنا غير تجاوبو

داوود : معامن كنتي كاتدوي؟

حياة : مع خديجة ... حيت وصلت معطلة للدار و بداو مالين الدار كايخاصمو عليا داكشي علاش وصيتها ايلا صوناو عليها تعرف شنو غاتقول ليهم باش مانطيحش فشي مشكل

داوود : و علاش ماجاوبتيش فاش بغيتي تركبي فالطاكسي؟

حياة : غانجاوبك و نخلي كاع لي راكبين معايا يسمعو هضرتي ياك؟ لا لا .. انا ماكايعجبنيش هاكا

بقا ساكت شحال حتى قالت واقيلا راه قطع عليها ... حيدات التيليفون من ودنيها و شافت فالتيليفون كانت لابيل دايزة و هو ماكايهضرش توقعات يكون كايقاد الݣارو ديالو و كايدوز لسانو على النبيرو

حياة : المهم انا غانمشي نتعشا

داوود : دابا نعاود نصوني عليك

حياة : واخا ان شاء الله

حطات التيليفون يتشارجا و مشات تتعشا و عقلها غير مع ادم لي بدا كايدخل للموضوع ديال الزواج غير بالشوية بالشوية و بالها مع دوك الحجيرات لي كانو فديك السليسلة زعما يكونو دياموندات؟ ماكانتش باغا تسولو قبيلا باش ماتبانش بلي مادية و كايهمها نوع الكادو ... خليه حتى يضربو الكحل فالبيض و ديرو فيديها عاد يبان البلان ديال هادشي ... عجبها الجيست لي بغا يدير باش يعوضها على السلسلة لي كانت السباب باش تعارفو

مروى : واااا شريفة

حياة : [ فاقت من احلام اليقظة ] وي مالك كاتغوتي؟؟

مروى : ماما من الصباح و هي كاتهضر معاك

مامات حياة : واش كاضرك شي حاجة؟

حياة : لا ا ماما علاش؟

مامات حياة : علاش ماكاتعشايش

حياة : [ بدات كاتتعشا ] هاانا كانتعشى

بدات كاتاكل و غير سالات العشا جمعات الطبلة مع مروى و غسلات يديها و سنانها و مشات لبيتها تخشات فبلاصتها ... قلبها باقي كايفرفر من الهضرة ديال ادم و كاتحس بالدنيا بدات كاضحك لها ، تفكرات داوود و التهديد ديالو هي عارفاه ماساهلش داكشي علاش خاصها ماتخليهش يشك لايصدق مجري لها على العريس و يخليها كاتندب على زهرها داكشي علاش فكرات مزيااان باش تحاول تحيد الشك ديال داوود من جهة ادم و حتى البنات ماغاتقول لهم والو باش تتفادى شي مفاجئة غير مرغوب فيها ... راه المستقبل هدا ماشي اللعب و حتى حاجة ماضامنة لها ماتمشيش شي وحدة توصلها لصابرين لي بدورها توصلها لداوود ... فكرات تقولها غير لخديجة لي من ديما كاتوقف معاها ... خلات حتى يصبح ويفتح و تعاود ليها .. شوية صونا عليها داوود ... جاوباتو و تكات

داوود : تعشيتي؟

حياة : وي تعشيت و ساليت

داوود : ماناوياش تبلوكي داك ميخي! ولا خاص حتى نبلوكيه لك؟

حياة : و مالك معمر راسك بيه؟ غير كون هاني هداك اصلا مانقدرش نشوف فيه ... السيد راه مزوج و مراتو صاحبتي مي ماشي شي صحبة غير الصحبة ديال السلام السلام

داوود : و نتي اش وصلك لراجلها؟

حياة : كيفاش اش وصلني ليه؟ السيد عاونني و وقف معايا واحد الوقفة عمرني ننساها و انا كنت باغا نشكرو

داوود : [ بقا ساكت و كايتسنط لهضرتها ]

حياة : راك عارف ا داوود ماشي من الصواب بنادم يعاونني و ندير بحالا مادار والو .. الو واش كاتسمعني

داوود : باقي معاك .. كملي

حياة : اش غانكمل؟ هادشي لي كاين

داوود : علامن كاتكدبي دابا؟

حياة : علاش غانكدب عليك؟؟

داوود : عمرني شفتك مع شي وحدة من غير رباعتك .. منين جات هادي!

حياة : راه قلت لك دوك الصحابات ديال السلام السلام

داوود : منين عاونك علاش ماهضرتيش مع مرتو هي توصل ليه هضرتك؟

حياة : [ تأفأفات ] حيت عاونني بلا خبار مرتو

داوود : علاش غايعاونك بلا خبار مرتو

حياة : حيت سلفني شي فلوس ولا عرفات مرتو ماغايعجبهاش الحال

داوود : و باش تشكريه عرضتيه ياك!

حياة : هانتا فهمتي منك لراسك و رجعت ليه فلوسو

داوود : و راجلها غاتقولي ليه كانت خرجة زوينة ... دوزنا وقيتة زوينة ياك!

حياة : دابا مالك مشكاك؟؟؟

داوود : غير زيدي كدبي ا حياة زيدي

حياة : خاصك تقلل من داك زبل لي كاتكميه واش فوقما نبغي نشوفك تقتلني غير بريحة الݣارو قلت لك ديك المرة كانتخنق

داوود : بدلي الهضرة بهضرة خرا ها هما مقيدين عندك

حياة : واش عزيز عليك النݣير؟ ماكاتتقاداش؟؟ ...

داوود : غانتقادا نهار يطيح داك التيليفون فيدي

حياة : مررضتيني بالتيليفون .. هانا غدا ان شاء الله نعطيه لك و فليه

داوود : و مسحي نمرة ادم ديالك

حياة : السيد بمرتو مالك ماباغيش تيق؟؟

داوود : الهضرة ماشي دابا ا حياة

حياة : ماناويش تمشي تنعس؟ ياك غدا غاترجع للدار ديالكم بكري

داوود : متكي دابا

حياة : ايوا نخليك تنعس راك مريض

داوود : غير خلي لابيل دايزة

حياة : [ غمضات عينيها ] ها هي دايزا

داوود : غدا معاياش نشوفك

حياة : ماناويش ترتاح؟ غير غاتخرج من السبيطار و تخرج للزنقة

داوود : ماموالفش نشد الفراش

حياة : ماعرفتش غانشوف و نرد عليك

داوود : ماعاودش تعرض لك وليد

حياة : لا ماعاودش [ بقات ساكتة شحال و عاودات نطقات ] ماسولتينيش علاش كان محلف فيا

داوود : حيت عارف اش درتي

حياة : باقي عاطياك ديك الضربة الحريق

داوود : ماشي بزاف

حياة : وصف ليا الحريق ديالها كي داير

داوود : بحال فاش كاتجرحي صبعك

حياة : كاطنز عليا دابا ياك؟

داوود : موالف ماشي هادي اللولة

حياة : لحمك مات زعما؟ [ سكتات شوية و عاودات هضرات ] شنو كانت كاتقولك صابرين عليا؟

داوود : بيناتكم

حياة : ماغاتقولش ليا؟؟

داوود : [ بصوت ناعس ] سيري سوليها

حياة : اخر هضرة ياك؟؟

داوود : واش غادخليني فمشاكل دريات و داكشي ديال القيل و القال!

حياة : علاش فاش جيتي كاتقول ليا نعطيها التيساع ماكنتيش كادخل راسك فمشاكل البنات؟

داوود : راها بنت عمي ا حياة و نتي كانعرفك

ماقال ليها حتى شي كلمة زوينة فهاد لابيل كاملة كانت عارفة باقي بلان ادم فبالو داكشي علاش طاح لها واحد البلان فراسها باش دوك الشكوك يحيدهم من بالو لايصدق شي نهار محصلها معاه ولا يلقاها راكبة معاه و يصدقو قالبينها لشي فيلم ديال الاكشن ... و فعلا كان بالو مع داك ادم .. عارف مزيان بلي بنادم ماكايكدب حتى كايكون مخبع شي حاجة و الكونفيرساسيو لي قرا و هضرة ادم معاها .. ماكانتش ديال شي واحد مزوج لا كان واخد راحتو معاها ... داتها عينيها و بدا كايسمع غير الانفاس المنتظمة ديالها بقا شحال كايسمع ليهم و كايسمع لداك الخنيق لي كاتتخنق مرة مرة و هي ناعسة حتى كاتاخد نفس طويل ... كان مركز مع كاع هاد التفاصيل الصغيرة بقا شي ساعتين موراها عاد نعس.

فاقت الصباح كانت ديك الساعة ل10 بحكم ماقارياش خدات وقتها فالنعاس ... هزات التيليفون لقات داوود قطع و خلا لها ميساج كايصبح فيه عليها ... غير طلعات اونلاين و هو يصوني عليها ادم بحالا تقول كان كايتسناها غير تفيق ... جاوبات داوود فميساج عاود جاوبات ادم بصوت ناعس

حياة : صباح الخير

ادم : صباح النور النعاسة عاد فقتي

حياة : مانعستش بكري .. فقت دايخة شوية ... كي صبحتي؟

أدم : صافا ... واش مزال مافطرتي؟

حياة : لا يلاه لقيتيني غاننوض نفطر

أدم : اش بان لك نفطرو انا وياك

حياة : خليها لمرة خرا ان شاء الله حيت عندي شي حوايج هاد نهار خاصني نديرهم

أدم : على هاد الحساب غانهضر معاك ابيل فيديو ... فاش تسالي عاودي صوني عليا و بصحتك الفطور

حياة : [ تبسمات ليه ] الله يعطيك الصحة ...

قطعات و مشات طرفات و دازت باش تفطر ... شافت فاش غاتعاون مها عاد دخلات للبيت و دارت مكياج خفيف ماباينش و جمعات شعرها و سيفطات ليه ميساج باش يقولها فاش بغاها .. موراها مباشرة صونا ليها ابيل فيديو

أدم : الناس كايفيقو منورين

حياة : [ تبسمات ] الزين عندنا وراثي

أدم : داكشي لي بان ليا ... شابهين لماماك

حياة : وي بحال هكاك

أدم : قولي لي ا حياة ... شمن ورد كايصلاح نديه معايا ايلا بغيت نمشي نطلب شي وحدة من واليديها

حياة : داكشي على حسب البنت كي دايرا و العائلة ديالها كي دايرا

أدم : [ جاوبها بتردد و بقا كايدوز يديه على شعرو و كايضحك و باينة فيه الحشمة ] بحال العائلة ديالكم

حياة : [ تبسمات ] داكشي كي قلت لك على حسب ... يعني ايلا ماكنتيش كاتعرف شنو البنت كايعجبها كاتاخد لها الورد على حسب شخصيتها .. متلا البنت لي كاتكون حشومية كاتحس بيه مرزنة و متقلة و فيها واحد الانوثة رطيطبة كايصلاح لها الورد البيض بحال اللوتس و عاوتاني البنت لي كاتحس بيها قوية و متميزة عندها واحد الانوثة كيفاش غانشرحها لك .. واحد الانوثة طاغية واشي بريئة هادي كايصلاح لها الورد الحمر و بالنسبة ليا احسن اختيار لهادي هو زنبق العنكبوت الاحمر

أدم : [ بتفاجئ ] كايعجبك هاد النوع

حياة : وي كايعجبني كانحس بيه متميز خصوصا فاش كايضوي بالليل يعني ماشي بالضرورة تشعل الضو باش تشوفو .. هو كايخليك تشوفو سوا فالضو سوا فالضلام .. مضوي راسو براسو

أدم : عندك واحد الذوق مختلف

حياة : [ تبسمات ] تما فين كاين التميز

أدم : قولي ليا ... شنو كايديو فاش كايبغيو يطلبو يد شي بنت كي قلت لك ماعنديش الخبرة فهادشي

حياة : اش غانقولك داكشي كايكون على حسب الراجل و واش باغي يدي ديك البنت معززة مكرمة و يعزها ولا لا

أدم : زيدي وضحي لي كتر

حياة : عندك فاش تكتب هادشي لي غانقول لك؟

أدم : عندي واحد الحل حسن

حياة : شمن حل؟

أدم : ديري شي وقيتة و يلاه معايا ختاري داكشي بيديك

حياة : [ ضحكات ] ولكن انا شنو دخلني؟

أدم : [ غمزها ] دخلك بزاف

حياة : [ بتساؤل ] مافهمتش شرح ليا

أدم : خلي حتى نساليو هادشي دابا ديري معايا شي وقيتة

حياة : ماعرفتش مي واش ضروري دابا؟

أدم : حتى للعشية ايلا كنتي مسالية

حياة : ايلا كان هاكا واخا

تفاهمو فالوقيتة لي غايطلاقاو فيها و دارت يديها على فمها مامتيقاش على خبزة جات بين يديها ... كانت راشقة لها مشات طلات واش داوود سيفط لها شي ميساج لقاتو ماسيفطش و مادخلش للواتس اب ... جلسات على طرف البياص و هي كاتفكر بلي شحال ماصونا عليها شي حد باش تمشي تخدم و باش تبروفيطي فشي واحد القضية ناشفة حتى بان لها البلان فداوود ولكن عاودات تراجعات باش ماديرش شي حاجة تندم عليها من بعد خاصها تحاول ما امكن تبعد من المشاكل فهاد الفترة حتى يدوز هادشي ديالها و ديال ادم على خير ... فمها كاياكلها و باغا تمشي تفرح مها بهاد الخبار ولكن مابغاتش تزرب حتى يقولها لها ادم بشكل رسمي ... ولكن راه ماقدراتش تبقا هاكا باغا تشارك فرحتها مع شي حد ... مابانت لها غير خديجة صونات عليها

خديجة : [ مدوخة بالنعاس ] واش كنتي كاتحلمي بيا

حياة : عرفتييي عندي وااحد الخبار راه بزااف

خديجة : شمن خبار؟؟

حياة : الخطاب بداو كايجيو و ماشي اي خطاب ... هاد المرة واحد الخطيب جا راه مايمكنش

خديجة : [ تواݣضات ] عاودي لي عاودي من اللول حتى للتالي و ماتنساي والو

بدات كاتعاود لها حياة من بلان السلسلة حتى لدابا و خديجة متبعة معاها و عاودات لها حتى على بلان داوود مي ماشي كلشي غير ولات طايحة معاه .. حيت عاجلا ام اجلا غاتعرف غاتعرف

خديجة : بلاتي بلاتي ا حياة هاد البلان ديال داوود مامتافقاش معاك فيه

حياة : عرفتك غاتقوليها ولكن راه ماشي شي واحد لي غانكمل معاه

خديجة : حاسة بشي حاجة خايبة غاطرا من مور هادشي والله .. مارتاحيتش لهادشي

حياة : ماعندك مناش تخافي راني متحكمة فكلشي

خديجة : لي ننصحك بيه هو ماتقوليهاش لأية و شيماء ماشي ماكانتيقش فيهم ولكن نتي عارفة اية لسانها مبري منها .. شي نهار تمشي تتناوض مع صابرين و تصدق جابدة هاد الموضوع باش تفقصها ... اللهم سلامة ولا ندامة

حياة : لا كوني هانيا حتى نرصي اموري و نسالي مع داوود عاد نقولها لهم ضربت لحساب حتى لهادشي

خديجة : ماطوليش فقضية وليد ا حياة راه بنتي لي وليتي كاتلعبي وسط العافية ماشي كاتلعبي بالعافية ... راكي عارفة داوود قبيح ايلا طولتي معاه ... ضربي معاه سيمانة و سوسيه

حياة : واش غانوحل انا مع داوود؟

خديجة : [ تنهدات ] ماعرفتش ا حياة ولكن قلبي مامرتاحش لهادشي والله

حياة : وا حتى نتي ا خديجة شحال كاتزيدي فيه

خديجة : راه ماشي كانزيد فيه راك كاتلعبي مع 2 ديال الناس فنفس المدينة واحد كاتقولي لي بوكو حبة و يدو طويلة و التاني حافض فاس قنت بقنت و درب بدرب كون غير كان كل واحد فمدينة نقولو واخا ولكن ب2 فمدينة وحدة و دابا كاتقولي لي غاتخرجي مع لي باغي يخطبك باش تشريو داكشي لي غايجيب معاه وا تخيلي يطيح فيك داوود نتي وياه والله مايزݣلكم راه قلت لك كاتلعبي وسط العافية ...

خديجة : وا المهم راني عارفاك حتى نتي ماساهلاش و هادشي ماغايخلعكش ولكن ردي بالك و الله يكمل عليك بالخير نتي و عريس الغفلة

حياة : امين يا ربي

خديجة : وا حيدي عليا خليني نرجع ننعس ... السيمانة كاملة و انا كانفيق مع نبوري

قطعات معاها حياة و مشات للماريو ديالها كاتختار حوايجها و تطويهم و تعاود ترتبهم موراها مشات كاتجمع الدار ... بقات كادور من هنا للهنا و داوود كان غابر هاد نهار ... خرجات شرات واحد النمرة جديدة و ركباتها فتيليفونها القديم و دخلاتها فتيليفونها بسمية أدم و دارت تصويرة لي داير فالبروفيل و بدات كاتتميساجا مع راسها بديك النمرة حتى كترات الميساجات و مانساتش الميساجات لي من المحتمل كان داوود قراهم و زادت ميساجات خرين من عندها كايثبتو بلي ادم راجل صاحبتها المزعومة .. وصلات العشية و وصلات الوقيتة لي غاطلاقا فيها مع ادم كانت موجدة راسها و مأنتكة على الحالة و كالعادة اناقتها زايدة نغزة ... شدات طاكسي و مشات للبلاصة لي غايطلاقاو فيها لقاتو كايتسناها بالطوموبيل و كان حتى هو كالعادة ضارب غير لي مارك ... سلمات عليه بالوجه

أدم : غير بشوية علينا و نتي ناشرة زينك

حياة : [ بضحكة خفيفة ] ماتزيدش فيه

أدم : كانقول غير لي شافوه عينيا

حل ليها الباب ديال الطوموبيل و ركبات و مشا حتى هو ركب و ديمارا ... بقا صايݣ شحال حتى وصل لبرج فاس ، بلاصا الطوموبيل و هبطو ب2 .. دخلو و بدات كاتختار معاه شنو و كاتحاول تتكايس عليه ماشي حيت كاتفكر فجيبو و انما باش ماتبانش مادية اما هو كان غير كايخسر بلا حسابات ... شراو داكشي لي خاصهم و كلشي بالذوق ديالها و شهوتها و موراها مشاو كلاو و رتاحو ، سالاو و مشاو يكملو داكشي لي خاص فبلاصة خرا بقات كاتنعت ليه حتى وصلو للبلاصة لي نعتاتها ليه شوية بدا كايصوني التيليفون كان داوود ... دارت سيلونص للتيليفون و يلاه بغات ترجعو لجيبها و هو يطلع لها ميساج كايقول ليها فيه بلي راه فراس الحومة ديالهم و تهبط لعندو .. كتبات ليه ميساج فيه بلي ماكايناش فالدار و عاود كتب لها ميساج فين كاينة باش يجي لعندها ... دخلات للكونفيرساسيو و دارت راسها كاتكتب ميساج شوية طفات التيليفون باش حتى ايلا سيفط ميساج يلقا الكونيكسيو طافية و غاتقوليه كانت باغا تجاوب و طفا التيليفون ... مشات مع ادم و ختارت معاه الباقي لي كان خاص ... كلشي داروه فالطوموبيل و ماسالات حتى عيات

أدم : هادشي ديالكم فيه العداب بزاف

حياة : هههه لي بغا العسل خاصو يصبر لقريص النحل دابا بقا لك غير الورد [ شافت شحال الساعة ] انا صافي خاصني نرجع للدار

أدم : واخا ا لالة مايكون غير خاطرك

بقات كاتنعت ليه منين يدوز و خلاتو يوقف فواحد البلاصة شوية مغطية و بعيييدة على الدار واخا كان باغي يزيد بيها ماخلاتوش داكشي علاش ضرباتها على رجليها و بقات غادية غير فالدروبة من درب لدرب حتى وصلات لحومتهم شوية كايبان لها داوود واقف بالموطور ديالو فراس الدرب و كايهضر مع شي حد .. دخلات بالزربة قبل مايشوفها و طلعات للدار شعلات التيليفون لقات التيليفون غايتفرݣع بليزابيل .. شوية عاود صونا التيليفون ديالها كان داوود .. جاوباتو و هي موجدة اش غاتقول ليه حيت متوقعة يهضر على ليزابيل

داوود : شفتيني و طلعتي لداركم؟ هبطي هبطي باغي نهضر معاك

حياة : عاد دخلت للدار و داك الدخول و الخروج بزاف غايجبد لي الصداع

داوود : ماغاتهبطيش!

حياة : ماعنديش كي ندير اش بغيتيني ندير [ سمعات الدقان فالباب التحتانية و فنفس الوقت فلابيل ] واش حماقيتي؟؟ باغي دير لي الشوهة؟؟

داوود : الشوهة راك موالفة بيها ... هبطي ، غاتلقايني فراس حومتكم و جيبي داك التيليفون

حياة : مديشارجي

داوود : غانشارجيه فالقهوة غير جيبيه

حياة : راه خويا ا داوود مامخلينيش نخرج واش انا كرهت

داوود : هبطي راني عارف ماكاين حد فداركم من غير مك و مرت باك و ختك

حياة : [ تصدمات ] كيفاش؟؟ علاش نتا كي درتي عرفتي واش جيتي لعندهم فاش ماكنتش؟

داوود : من الصباح و انا كانتسناك هنا .. باك و خوتك ماكاينينش ، طلقي راسك

حياة : ماغانهبطش باغي دير الشوهة ديرها راه كي قلتي موالفة بيها

دارها لها قد فمها و مشا كايدق فبابهم شي دقان ديال البوليس حتى صدقات مرت باها حالة الباب ليه و حياة سمعات نيت الباب تحلات السيد دارها بصح و ماحلات ليه الباب غير المرا لي ماكاتتحاملش هي وياها ولا مشا حتى جبد سمية حياة قدامها غاتكحل ليها ضواصة بالبيان مع باها و خوتها

زهور : ا مالنا على هاد الدقان؟ علامن كاتقلب؟

حياة : [ تعصبات ] هانا غانهبط تسناني فراس الحومة والله يا داوود لابقات فيك

داوود : التيليفون

زهور : اشمن تيليفون ... واش كاتقلب على محمد؟

حياة : [ جاوباتو فالتيليفون ] غانجيبو ولا بقات فيك يا داوود راه ماولدو فيا غير الخلا

داوود : [ هضر مع زهور ] ماكاينش فالدار؟

زهور : ماكاينش سير عندو للحانوت ديالو و غاتلقاه

داوود : ماشي مشكل

مشا من تما و جلس كايتسنا حياة حدا راس الحومة ... مادازش بزاف ديال الوقت لقاها خرجات من الدار و غادا و حاضية لايشوفها شي حد ... شافتو و زادت تحركات للقدام باش يتبعها و داكشي لي دار ...

وقفات فبلاصة مخبعة شوية باش ماتبانش و يلاه ناوية تبدا تهضر و هو يمد لها الكاسك باش ديرو

داوود : ركبي

شدات من عندو الكاسك و ركبات و تحركو من تما بقا غادي شحال و ماحبس حتى لواحد البلاصة كانت خاوية و فيها الفيلات عاد كايتبناو و جاو بعاد على الديور و بنادم ... و مع الليل و السهات كان كايتسمع غير صوتهم و صوت المشاش و الكلاب ... هبطات من الموطور و رجعات ليه الكاسك ... خشات يديها فجيبها و كان عندها واحد الكاغيط عامر سودانية كانت فاللول دارت فبالها تعمي ليه العينين بيه على هاد الزعامة ديالو باش عمرو يعاود يشوف الطريق لدارهم والا يفكر يشد ديك الطريق ولكن بان لها دابا نيت غاتنفعها هاد السودانية منين جابها لهاد الخلاوات.

كان هو باقي جالس فالموطور ديالو ولكن بدل الجلسة و هي واقفة قبالتو

داوود : [ شد وجهها بين يديه و شاف فعينيها بزوج و كان واضح القلق من نظراتو ] واش ماخفتيش؟ علاش كاطفي التيليفون؟

حياة : ماطفيتوش ... راه طفا ليا

داوود : ماباغيش نزمتك ولكن ماتبقايش طفي التيليفون ... [ خدا نفس طويل شوية و عاود كمل ] تخلعت عليك

حياة : [ بتساؤل ] علاش تخلعتي عليا؟

داوود : تخلعت عليك .. فكرت فشحال من سيناريو [ شبك يديه من مور راسها و تكا جبهتو على جبهتها ] وليد باقي ماغايتفاكش عليك .. ديري عقلك ، عطيني شي يامات نفاريها معاه و موراها ديري لي بغيتي

حياة : ماعندكش علاش تصدع راسك معاه ... غاتصدق طارية لك شي حاجة و غانولي عايشة مع تأنيب الضمير

بقا ساكت لثواني موراها باس لها جبهتها و جرها للحضن ديالو و بدا كايدوز لها على راسها ... كان باين فيه مشوش عليها و فعلا كانو طاحو فبالو بزاف ديال البلانات مرة كايقول راه وليد غايكون تعرض لها و مرة كايقول راها خارجة مع شي حد ولكن كان غالب عليه الخوف ديال يكون تعرض لها وليد و هادشي علاش بقا كايتسناها فراس الحومة تبان ليه ... و باش يتهنا من هادشي حط فراسو باش هو لي يقلب عليه قبل مايبان و يصدق داير شي حاجة لحياة ... بقاو على ديك الحالة شحااال و بالو مع وليد

بدا داوود كايشم شي حاجة و هو معنقها ... قرب للبيل لي لابسة و هو يشم واحد الريحة ديال الرجال خفيفة و ديك الريحة ماشي من الروايح المدرحين ... بقا معنقها واخا هكاك و نطق و كان صوتو خارج بواحد الهدوء مثير للريبة

داوود : ماشفتيش خوتك هاد النهار؟

حياة : [ بشك ] علاش؟

داوود : غير كانسول ا قطيطتي

حياة : [ تبسمات ] لا ماشفتهمش

داوود : و باباك؟

حياة : [ كان باقي راسها على صدرو ] حتى هو ماشفتوش

داوود : و هاد الريحة لي لاصقة فحوايجك ديالمن؟

حياة : شمن ريحة؟ [بدات كاتشم فحوايجها ] ماشميت والو

بعدها عليه شي شوية و مد ليها البلاصة لي شم فيها ديك الريحة .. قربات لها نيفها و ماشمات والو و بقات كاتعاود تجرب تشم و بزز باش قدرات تفرز بلي كاينة واحد الريحة ديال الرجال خفيفة لاصقة فحوايجها ... كانت ريحة أدم لي شدات فيها

حياة : اه هاد الريحة

داوود : [ ربع يديه و بقا كايشوف فيها بنظرات ثاقبة ] ديالمن!

حياة : هادي كانت ديال خويا

داوود : خوك كايدير الريحة ديال 3000 درهم ياك!

حياة : لا ماشي هو لي شراها جاتو كادو

داوود : من عندمن؟

حياة : واحد صاحبو ماعايشش فالمغرب

داوود : [ نظراتو كلهم شكوك ] ايمتا رشيتي منها

حياة : شحال هادي داكشي علاش ماعرفتش شمن ريحة كاتهضر عليها و داكشي علاش خفيفة بزاف [ دارت راسها كاتشم و ضحكات ] القريعة ديالها خوات و مشات فالزبل و هي باقا شادة فيا

طول فيها الشوفة شحال و عاود جرها للحضن ديالو ... كان طاح فبالها تقول ليه شي حد من العائلة لي سيفطها ليه ولكن بحكم هو عارف بلي خوها كايتقاتل مع الزمان يعني العائلة ايلا كانو غايعطيوه كادو غايسيفطوها ليه فلوس و فكرات باش تقول ليه ربحها فسيت ولكن حيت عارفاه كايدقق دارت فبالها بلي غايسولها على الليان ديال السيت ولا سميتو

داوود : جبتي التيليفون؟

حياة : لا ماجبتوش

داوود : و علاش

حياة : ماغانعطيه لك حتى للنهار لي نعرفك كاتيق فيا اما باش كل مرة تشك فيا و نعطيه لك ... لا [ شافت فيه ] علاش جينا للهنا؟

داوود : [ قلب وجهو بحالا كايقلب على شي حد تسناي شوية

حياة : علامن كاتقلب؟

داوود : مالك فضولية

حياة : هدا ماشي فضول .. باغا نعرف شنو كايدور بيا

داوود : ها هما بداو كايجيو

حياة : شكون؟

سمعات صوت شي موطور جاي من بعيد او بالاحرى 2 ماطر ... وصلو لعندهم و وقفو كايسلمو على داوود اما حياة سلمو عليها غير بالهزهزة ديال الراس من غير واحد لي هضر مع حياة بحكم ديجا شافها و شافتو

ياسين : مرت خويا ... حتى نتي هنا [ شاف فداوود و بتاسم ليه بإبتسامة عبثية ] بان ليا ضربتو الكحل فالبيض ... زربتي علينا ا ساط

دور داوود يديه على كرشها و عقدهم من مور ما عطاتو بالضهر و لصق ضهرها مع صدرو و باسها بوسة خفيفة من عنقها ... كان مفتاخر بلي هي معاه و ماكانش عندو مشكل يشوفها معاه كلشي بالعكس كان باغي كاع الناس يعرفوها ديالو و هادشي علاش ماغايرتاح حتى يعرفو كاع لي ففاس بلي هي معاه و ديالو ... 

داوود : شنو بان لك

******* : مزال ماجاو هادوك؟

داوود : هادي وقيتهم

ما هي الا لحظات حتى بداو كايجيو صحابو او بالاحرى كليكتو ... الطريق عمرات غير بيهم و كايبان لك غير موطور دايز مور موطور بحالا راهم فسباق ... كان مايقارب 17 الموطور و كانت هادي هي الكليكة ديالو لي ماكانتش حياة شافتها كاملة حيت ماشي كلهم كاينين فلافاك.

جاو و بداو كايتسالمو مع داوود و كاين لي عاد كايقول ليه على سلامتك حيت خرج من السبيطار كانو تقريبا بيهم 20 ولد و كاينين غير 2 بنات هي و وحدة خرا جابها واحد معاه ... موراها تحركو من تما و كملو طريقهم للخرجة ديال فاس

داوود : جاك البرد؟

نظرا لديك السرعة لي غادي بيها كان صوت البرررد و صوت الماطر ديال صحابو و الضحك ديالهم و هادشي خلا حياة ماتسمع والو ولكن كان عاجبها الحال

حياة : [ كاتغوت باش يسمعها ] ماسمعتكش

داوود : [ عاود سولها و هاد المرة غوت ] واش جاك البرد

حياة : [ غوتات باش يسمعها ] لااا مافياش

داوود : شدي فيا مزيان

حياة : راه ماكانسمعكش

زاد فالسرعة و كان بحال ايلا غفلها كون ماشداتش فيه كون تلاوحاات ... ماحبسو حتى كانو قراب لواحد البلاصة لي هي كاتعرفها مزيان حيت فايت ليها جات ليها ... نفس المركب لي كان جابها وليد ليه ... حبسو حداه و حيد الكاسك و تقلب لعندها

حياة : علاش جينا للهنا؟

داوود : [ مد يديه ] خلينا ندخلو و غاتعرفي

حياة : وا جاوب

داوود : ماتقدريش تصبري؟

حياة : هانا غانشوف هادشي ديالك فين غايوصلنا [ تأفأفات ]

يلاه بدات كاتحيد الكاسك و هي تمشي عينيها لواحد خونا .. ا يديها تبلوكاو فبلاصتهم مابقات حيداتو مابقات غطاتو

داوود : مالك؟

رجعات الكاسك بالزربة و قلبات وجهها لايصدق ادم شايفها

داوود : ا مالك؟ هضري؟

شافتو غايدور وجهو باش يتأكد من شنو شافت و هي تلوح عليها يديها و عنقاتو و قلبها كايضرب فالتسعين .. ايلا مشا حتى شافو داوود غاتقواد عليها و ماغاتبقا لا خطبة لا 2 .. حط يديه على ضهرها كايطبطب عليها .. بعدها عليه شوية و قابلها معاه

داوود : [ بقلق ] واش بيك شي حاجة؟

حياة : مابيا والو

داوود : و مالك؟

حياة : خلينا نمشيو من هنا ... ماعرفتش حسيت بالسخانة طلعات لي و المعدة عاطياني الحريق

داوود : غاتكون طلعات معاك الصهدة بالكاسك

جا يحيد لها الكاسك و صدقات شادة فيه شدة العمى فالضلمة ... حلفات ماتحيدو

داوود : حيديه باش تتنفسي ولا خلينا ندخلو و شربي شي حاجة

حياة : غير خلينا نمشيو راه ليغيكل واقيلا هي لي دايرا لي هاكا ... كاتجيني بالسخانة

داوود : متأكدة؟

حياة : وي متأكدة هي

ماعرفش شنو غايدير ... صحابو كانو جاو على ودو و هاد الحفلة كاملة غير على ود عيد الميلاد ديالو

داوود : تسنايني هنا نمشي نهضر مع دراري و نرجعو

حياة : [ شدات ليه فيديه ] غير خليك خلينا نمشيو حتى تصوني عليهم و هضر معاهم

ماكانتش باغاه يدخل نهائيا خصوصا فاش شافت ادم دخل لداخل هو و 2 رجال معاه ... اما داوود فاش شدات ليه حياة ديك الشدة حس بيديها كاتترعد و مافهمش مالها تقلبات هاكا

داوود : ماجاتش .. 2 دقايق و هانا راجع

حياة : وا صافي ا داوود خلينا نمشيو

بدات كادخل ليه الشك بهاد الترعيدة لي فيديها و الدخلة لي ماخلاتوش يدخل

داوود : خايفة تبقاي بوحدك؟

حياة : وي خايفة غير خليك معايا و خلينا نمشيو وا زيد خلاص

و ما هي الا ثواني حتى لقات راسها مهزوزة من فوق الموطور و داوود داخل بيها لداخل

حياة : [ بعصبية ] داوود هبطني خليني نمشي فحالي ... هبططني ا زبل خليني نمشي مابقيتش باغا ندخل ... [ تخلطات عليها الدعوى و بدات كاتمتل ] داوود راه شاداني السخفة هبطني راه كانتقيا عليك و على حوايجي

داوود : كرشك كاضرك و ماباغاش تبقاي بوحدك ... تسناي نهضرو معاهم و نمشيو

حياة : واش باغي تحشمني؟؟ راه حوايجي غايتطبعو كانقول لك ليغيكل و نتا غادي بيا واش بغيتي صحابك يضحكو عليا

دورات راسها و بان ليها اصيل صاحب أدم واقف مع واحد و خطف لجهتهم نظرة و كمل الهضرة مع داك لي قدامو ... هبطات من النبرة ديال صوتها و بدات كاتهضر بالشوية باش يهبطها داوود ولكن ماداهاش فيها ... مشاو لواحد الجهة فداك المركب .. من غير القهوة لي كانت فيها مع وليد ... كانت ديك البلاصة قهوة ديال الشيشة ، دخلو و مشاو لعندهم ...

داوود : دراري نخليوها لمرة خرا

ياسين : علاش ا ساط؟

******** : والااا ا صاحبي

داوود : زهاو مع راسكم .. خاصني نمشي نوصل حياة لدارهم

جاوبو صوت انثوي : علاش مالها مسكينة؟

داوود : [ جاوبها و عينيه على حياة ] مريضة

شافت ديك البنت فحياة و سولاتها : ياكما خالتي و خالك؟

حياة : وي هي

بقات ديك البنت كاتقلب فصاكها حتى جبدات واحد اولويزة و حبة ديال الكينة على ود الحريق ... خبعاتهم و مابيناتهمش قدام الدراري و مشات لعند حياة لي كان باقي هازها داوود و عطاتهم ليها و هضرات معاها غير بالشوية

البنت : هادي دقة ببطلة للوجع ديال الكرش [ شافت فداوود ] خويا غير هبطها عندي دواها

داوود : شمن دوا؟

البنت : شي حاجة ديال البنات ... غايكون شادها الوجع

داوود : [ وجه هضرتو لحياة ] وريني نشوف اش عطاتك

حياة : [ ماعجبها حال ] وا شي حاجة ديال البنات

هو كان شاك تكون عطاتها شي حاجة تبوقها و حياة ماكرهاتش تغزها بسنانها حيت عاوناتها و هي باغا غير تخوي من هنا ... دايرة السبة بليغيكل قدامو و حتى ولاو صحابو كلهم عارفين شنو كاين و دابا غاتصدق جالسة هنا ... اما البنت ماكانتش نيتها خايبة سحابلها بلي حياة ماشي لخاطرها باغا تمشي و باينة باغا تبقا داكشي علاش عاوناتها

داوود : [ هضر فودنيها باش مايحرجهاش كتر ] باغا تمشي للطواليط؟

حياة : غير هبطني قادرة نمشي على رجلي

هبطها و بغات تمشي شويا وقفها بهضرتو

داوود : غاتمشي بالكاسك؟

حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة بزز ] وي مسخن ليا ودنيا

بغات تمشي معاها البنت ولكن ماخلاتهاش حياة و مشات غير بوحدها .. المشكلة حتى حوايجها باقيين هما هما باش طلاقات أدم و ايلا شافها غادي يعرفها ... بطبيعة الحال غايعرفها ، نفس الحوايج و نفس الفصالة ... دخلات للطواليط و بقات كاتفكر فحريرتها شوية حيدات الكاسك و موراها حيدات البيل و بقات غير بديباردو ، و رجعات للكاسك ولات كاتبان بحال المصاصة ديال 10 دريال بداك الكاسك ولا باش نعطيو واحد الوصف دقيق بحال اول رسمة تعلمناها فصغرنا فاش كنا كانبغيو نرسمو بنادم و كانديرو خط طوييل و خط قصير و الراس كايكون كبير وا بحال هكاك ولات ... على الاقل البيل كان مغطي شوية ، طلقات شعرها و رجعات الكاسك دابا بعدا ولات حسن من اللول ... رمات ديك اولويزة و الكينة و هزات البيل طواتو و شداتو فيديها و خرجات بقات غادا و حاضية جنابها و من زهرها المكوز مالقات غير ادام قدامها و عاطيها بالضهر ... رجعات باللور و قلبات الدورة و بدات كاتزرب فخطاويها شوية سمعات صوتو كايعيط بسمية أصيل و مع دورات راسها تشوف و ماجات مزدوحة غير مع اصيل نيت و طلقات ديك خرااا لا اراديا

حياة : خرااا ... شوف قدامك ا بنادم

مشات من تما كاتزرب فخطاويها باش ترجع لعند ديك الكليكة اما أصيل بقا واقف فبلاصتو ثواني ... بحالا كايسترجع شي حاجة و موراها كمل طريقو لعند أدم اما هي كانت غادا و ساخطة على الوضعية كرهات هاد المركب و كرهات مولاه واخا ماشايفاهش ... المرة اللولة كانت غاتتعرض للاغتصاب بسبابو و اليوم ايلا مافكاتش راسها غاطيح فشي موقف لا يحسد عليه ... بدات كاتأمن بديك الهضرة ديال كاينين شي بلايص منحوسين و تأكدات نييت بلي هاد البلاصة ديلمها منحوسة ... مشات جلسات حدا داوود و باقي داك الكاسك فراسها .. كانت لقاتهم بداو كايشيشو

داوود : شوية؟

حياة : [ تبسمات ] وي شوية

داوود : فين حوايجك؟

حياة : [ بطنز ] راني لابساهم

داوود : تريكو لي كنتي لابساه فينو؟

حياة : ها هو

داوود : و علاش حيدتيه؟

حياة : قنطني

داوود : و داك الكاسك ماقنطكش ياك؟

حياة : لا عجبني و مرتاااحة فيه

هي راه ماشي غير قنطها تخنقاات ... تخنقات و الصهد ولكن ماتقدرش تحيدو كلشي يهون فسبيل العريس لي مابغاتوش يفلت ... بقاو هما كايشيشو و حتى البنت لاخرا كاتشيش ولكن حياة كان حط لها داوود غير الموناضة قدامها و فوقما تبغي تجغم كاطلع الكاسك شوية و تشرب و تعاود ترجعو ... مافهمش هو مالها هاد نهار ولكن مابغاش يحكر بزاف ... شاف فالتيليفون لقات ضربات 9 ديال الليل و ناض

ياسين : غاتمشيو؟ عاد بدات القصارة ا صاحبي

داوود : خاصني نوصل لبنت لدارهم

لقاتها نيت من الجنة و الناس و ناضت ... كانت جالسة على اعصابها ، و حتى كانو غايخرجو من الباب و هو يوقف

داوود : سيري لبسي الپيل ديالك غايضربك البرد

حياة : [ ببراءة ] يلاه معايا

مشا معاها و هو باقي مافاهمش مالها هاد الليلة ... بقا كايتسناها حدا الباب حتى لبساتو عاد خرجو من تما و ركبو و شدو الطريق ، هاد الليلة وقف معاها زهرها وقفة ديال الرجال ... وصلها لحدا حومتها و هبطات سلمات عليه و مشات بالزربة شوسة تفكرات شي حاجة و رجعات

حياة : عيد ميلاد سعيد

داوود : حرفية؟

حياة : مع اتاي

مشات من تما بالزربة لايحصلها شي حد من خوتها ولا جيرانهم و طلعات كاتجري دخلات لبيتها نيشان .. لقات مروى نيت كاتبدل حوايجها .. بدات كاتبدل حوايجها و لاحت البيل و ما جا غير فمروى

مروى : وا طويه

حياة : راه انا لي طويت الحوايج اليوم ... هداك غانحطو يتصبن

هزاتو مروى و بدات كاتشم شي ريحة فشكل

مروى : واش هادي ريحة الشيشة ولا غير جاب لي الله؟ ...

حياة : وي راه كنت معروضة و لصقات فيا ديك الريحة

مروى : و شكون عرضك؟؟

حياة : واحد دري كان لانيڤ ديالو اليوم

مروى : و كي داز داكشي

حياة : مابيهش .. مارتاحيتش تما بزاف

مروى : واش فراسك بلي محمد وصلو ليه شي هضرة عليك

حياة : [ عقدات حجبانها ] شمن هضرة؟؟

مروى : شي حد من صحابو شافك راكبة مع شي واحد فالطوموبيل مزاف ماهضرش معاك؟

حياة : هادشي اصلا لي مقابلين غير الهضرة فبنات عباد الله ... لي غايحضيني يمشي يحضي ختو ماشي خلاه فالسطل و مشا يطل ... زعما راه خواتاتهم كايعرفو غير قال الله قال الرسول ... المخيرة فيهم كاتلقايها مقنتة مع زلالها فدروبها [ بدات كاتلبس و خرجات لها واحد الابتسامة من شفايفها ] و زايدون هداك لي غايكونو شافوني معاه غادي يولي حلالي ان شاء الله

مروى : شي حاجة عندك فداك الراس و ماعاودتيهاش ليا

بقات حياة كاتفكر واش تقولها لختها ولا تصبر ... ماقدراتش تسكت و جراتها من يديها و مشاو جلسو فوق البياص ديال مروى ... ربعات حياة رجليها و كانت باينة الفرحة فوجهها و عينيها لي كايلمعو يعطيوك الخبار

حياة : عرفتي يا مروى معامن شافوني ولا ماعرفتيش

مروى : شكون؟؟

حياة : عاقلة على داك البوكوص لي كان جا مع ديك الݣرطيطة ديال بنت مولات الدار لي كنت خدامة عندها

مروى : شكون فيهم؟؟ واش داك لي طويل و عينيه زورق ولا داك لي عينيه كحلين؟؟

حياة : [ شدات فقلبها و طاحت فوق البياص و خرجات واحد التنهييدة ] كحل العويينات ا مروى

مروى : و كي درتي حتى طلاقيتيه؟؟ و كان باقي عندك الوجه تشوفي فيه من مور ديك الفضيحة؟ باااز يا ختي

حياة : وا ماتنكديهاش عليا عاوتاني

مروى : عاودي عاودي ليا و نتي جالسة تقطري ليا الهضرة

حياة : [ بدات كاتعاود لها بحماس ] داك النهار فاش كان هنا و مشيت معاه للدروج طلب نمرتي و عطيتها ليه و من تما و هو كايصوني و لاصقني باش نطلاقاو

مروى : و طلاقيتو؟؟ فين طلاقيتو؟

حياة : تشاوفنا فواحد الكافي عرفتي كي دايرا .. كلاس و ماكايدخلش ليها بنادم من الطرف و يا ختي ماكايتحاسبش كنت باغا نخلص على راسي باش زعما نوريه بلي راني قادة براسي ولكن ماخلانيش

مروى : و فاش هضرتو؟ شنو قلتو و شنو درتو؟

حياة : بدينا كانتعارفو و لي غانقول لك وا السيد خاااانز فلوس ... واليديه عايشين فإيطاليا و هو عايش بين المغرب و ايطاليا و كون تشوفي شحال عندهم ديال الاملاك و المشاريع هنا عرفتي فاش بدا كايعاود ليا تصدمت والله ولكن راه حاجة باينة غير من ديك الحديدة لي عندو ... [ عاودات شدات فقلبها ] فيه اي حاجة تتمناها اي بنت ، ضريف ... سخي ... تيتيز ... باقي صغير ... عندو واحد اللكنة زوينة بزاف كاتحسي بيها حليلوة و سبورتيف [ تكات و غاصت فمخيلتها و هي كاتعاود ] كايحتارم المرا و كايقدرها ... مازايغش و عينيه كايدورو بين القزازب ... و كاتحسي بيه بريئ مافيهش التاحراميات ... عندو ذوق زوين [ عاودات ناضت و جلسات ] عرفتي راه فيه كلشي كلشي

بدات كاتعاود لمروى عليه و حتى هي غاادا معاها فالريتم حتى حبسات حياة الهضرة و بقات كاتشوف فيها مروى كاتبان لها ختها بعدااات بزاف و غاترجع على رجليها

مروى : نوضي على سلامتك ... بحال هادو ماكايتشدوش دغيا

حياة : و هدا تشد

مروى : ماتقولي تشد حتى يضرب بيك العقد و شوف تشوف

حياة : راه هضرناا انا وياه و نزيدك اليوم خرجت انا وياه و شريت كاع داكشي لي غايجيب معاه باش يهضر مع ماما و خوتي على ودي

مروى : [ بتفاجئ ] بهاد الزربة؟؟؟

حياة : [ بدات كاتلوي شعرها فصبعها ] وي بهاد الزربة

مروى : وا اش غانقول لك الله يكمل كلشي بيخير ايمتا ناوي يجي؟

حياة : مزال ماعرفتش ولكن بان ليا غير نبداو نخملو و نوجدو الحلاوي لايصدق غافلني

مروى : وا هي ايلا بدينا من غدا ان شاء الله السيد بان ليا زربان على رزقو [ بدات كاضحك ]

حياة : و مالو غايلقا ماحسن مني

مروى : التقة فالنفس

وصل ميساج لحياة من عند داوود و فاش حلاتو لقاتو كايسولها كي بقات ... جاوباتو و مشات للكونفيرساسيو ديال ادم لي كان حتى هو كايسول فيها و خلا لها ميساج باش فاش تكون مسالية تصوني عليه ولكن قبل ماتصوني عليه دخلات للانسطا ديالو و بدات كاتوري لمروى تصاورو و موراها صونات عليه ابيل عادية ... رققات صوتها كتر ما هو رقيق و هضرات بحنان

حياة : الو ادم

أدم : صافا ا شنيولة

حياة : وي الحمد الله ... ياك لاباس قلتي لي نصوني عليك فاش نكون مسالية

أدم : وي كنت باغي نسولك .. ايمتا غايكون باباك مسالي؟

حياة : ديما مسالي علاش؟

أدم : [ تبسم ] قولي داركم بلي غانجي من هنا يومين ...

حياة : مرحبا ولكن علاش؟

أدم : [ ضحك و سحابليه بلي هي خافت لايكون على السلسلة ] جاي غير على الخير المهم قوليها لداركم

حياة : مرحبا ولكن شكيت ... واش داكشي لي شرينا اليوم ناوي تجيبو لدارنا؟؟

أدم : ماعندي مانتسالك كاتفهميها فالسما

حياة : واخا [ دارت راسها حشمانة ] ولكن راه ماخاصش تجي بوحدك

أدم : [ كايطمأنها ] ماتخافيش غايجي معايا عمي و مرتو و صاحبي

حياة : [ تبسمات ] ايلا كان هاكا مرحبا بيكم ...

قطعات معاه و شافت فمروى لي كانت حتى هي سمعات اش قالت و تصدمات

مروى : اويلي ياختي مالو على على هاد الزربة؟؟ سلم عليه زرب عليه ... مايقدنا الوقت نديرو والو

حياة : [ وقفات من بلاصتها و بقات غادا جاية فالبيت و كاتفكر ] باقي خاصنا نخملو الدار و نقادو شي شكالات ديال الحلوى و زيدي عليها ماعندي مانلبس فبحال هاد المناسبة ... بان ليا غانشوف خديجة نتسلف من عندها شي حاجة [ شافت فمروى ] ولا غانمشي نكري شي حاجة

مروى : بان ليا بلا ماتكري غير لبسي شي حاجة من عندك ولا نسلفك شي فراشة من عندي ولا شوفي خديجة

حياة : من نيتك؟ حوايجك كانجي فيهم بحال العزافة و ماعرفتش ماعرفتش راه اول مرة غاتشوفني عائلتو و بغيت نعجبهم و خاصني نلبس شي حاجة الفريع راكي عارفاهم دوك الناس بوكو حبة خاصني نعجبهم [ بدات كاتعض فضفرانها و حبساتها مروى ]

مروى : زيدي غززي فيهم باش من هنا يومين بداي تقلبي على ضفار تركبيهم [ بدات كادوز لها على ضهرها ] راه غايجيو غير يهضرو فيك و بحال هاد نهار كايخصك تلبسي شي حاجة خفيفة و بسيطة باش يطيح عليك السر

حياة : وا غير خليني راني عارفة اش كاندير كوني هانيا

مروى : خاص نعلمو ماما و بابا

حياة : [ شافت فيها بحدة ] و علاش غانعلموه بالسلامة؟؟

مروى : ضروري ا حياة راه بَّانا و الاب غير داك الحضور ديالو كايعطي بيه القيمة لبنتو و راكي عارفة فبحال هاد الامور الرجال لي كايخصهم يدويو فيهم

حياة : و مال خوتي ماعمروش ليك العين؟؟ 2 رجال تما و ماعندي ماندير بغيرهم

مروى : عارفاك ماعاجبكش الحال ولكن فكري بالعقل ... واذ بغيتي ادم و عائلتو يعطيوك القيمة ولا لا؟ خلي بابا يجي و وريهم بلي عندك 3 ديال الرجال مسخنين لك كتافك و من غير هادشي .. سوا تكون عائلتو لاباس عليها سوا لا راه عندنا و عندهم عندنا تقاليد وحدة .. الناس الكبار لي كايهضرو و يتفاهمو و نتي عارفة ماما غير دريويشة

حياة : و ديك الكلبة ديال مراتو؟ ايلا شافتو طلع حتى هي غاطلع و هو انا عارفاه ماغايخليهاش موراه

مروى : [ بدات كاتسايس فيها ] دوزي داك نهيور و ماتديها فحد

حياة : [ بقات حياة كاتدورها فراسها و تبسمات ] ماشي مشكل خليها نيت تجي تشوف على عويناتها لي غايولي حلالي و راجلي

مروى : خاص غدا ان شاء الله نبداو التخمال ... غانصوني على البنت تشد عليا الخدمة فاليومين الجايين باش نتعاونو على الدار [ ضحكات و شافت فحياة ] عندك الزهر كايهرس الحجر ... مامشيتي حتى طيحتيه

حياة : [ شدات فيدين ختها و تبسمات ] عندنا الزهر ماشي عندي الزهر .. راه ماغاننساكش الشهر اللول نضبر لختي فشي صاحبو ولا خوه و نهزك حتى نتي من هاد المعيشة ديال الويل و نهزو ماما حتى هي

هزات ختها يديها و بدات كادوز على شعر حياة بحنان و تبسمات

مروى : من ديما و نتي كاتشوفي الفوق و ربي حتى هو ماخيبكش و عطاك داكشي لي بغيتي علاش واش هاد الوجه ديال الزلط

حياة : ايلا طلعت للفوق راه بحالا طلعتي حتى نتي و ماما و خوتي ... واش انا نقدر ننسا الحب و نخليها يديها شي خانز البيطان مزلوط مكحط ... يبقا يتحاسب معاك على بطاطة و اللحم و فلوس الحمام .. مانقدررررش [ باستها فحنكها و بدات كاتفزك لها حنكها بلعاني ]

بدات كاتبعدها عليها مروى و كاتغوت بالضحك باش تبعد منها و حياة لاصقة فيها مابعداتها منها غير بزز

مروى : اش هاد الحب الخنوني عندك

حياة : ا شفتي [ فزݣات صبعها و رسمات علامة فالحيط ] والله مايدوز شهر حتى نكون ضبرت لك فواحد من المعارف ديالو فاش نتزوج بيه و ايلا مادرتهاش راني ماسميتيش حياة

مروى : اودي تزوجي بعدا غير نتي و ديك الساعة يحن مولانا [ تمات خارجة ] غانمشي للحانوت قبل مايسد باش نشري داكشي لي محتاجين على ود التخمال

خرجات و تخشات حياة فبلاصتها و بقات كاتفكر فشنو تلبس و شمن كوافورة تمشي تقاد عندها شعرها ... كانت باغا تبان فأبهى حلة بغات شي حاجة تنشر زينها بيها ولكن باش تكري شي قفطان زوين راه خاصها الفلوس فكرات تطلب من محمد ولكن مابغاتش تتقل عليه و بان ليها غير داوود ... كتبات ليه ميساج و خلات التيليفون و مشات كاطير لعند ماماها باش تعلمها بأخر الاخبار ... لقاتها فالكوزينة

حياة : [ بعيون كايلمعو ] مااما

مامات حياة [ فتيحة ] : [ كانت مشغولة بالفران ] مزال ما طاب الخبز

سحابلها باغا الخبز سخون

حياة : اشمن خبز ا ماما راه عندي واحد الخبار ليك

فتيحة : الله يسمعنا خبار الخير اش واقع ا بنتي

حياة : [ بفرحة عارمة ] غايجيو فيا الخطاب ا ماما

فتيحة : الله يجيبهم على خير شكون هادو واش شي وحدين كانعرفوهم؟

حياة : ماشي شي معرفة ولكن راه فايتة شايفاه

عاودات لها نفس الهضرة لي قالت لمروى على ادم و كيفاش تعارفو ... تعجبات ماماها فاللول ولكن فرحات حيت حياة كانت حالفة ماتتزوج ايلا ماتزوجاتش بشي واحد لاباس عليه و بإختصار عائلة حياة كلهم عارفينها عينيها ديما الفوق و غير فالكبيرة

فتيحة : و فوقاش غايجيو

حياة : من هنا يوماين ان شاء الله راه هضر معايا قبيلا و قال ليا نعلمكم

فتيحة : و مالو ا بنتي على هاد الزربة؟ يومين ماغاتقدنا فوالو .. الله ياربي خاصنا نصبنو الزرابي و الطلامط و نخرجو الفراش ديال الصالون يتشمش ...

حياة : وا كوني هانيا ا ماما راه غانلحقو [ عنقات ماماها ] ان شاء الله غاتكون هادي اخر مرة تخملي فيها ولا تحطي يدك فداك الفراش [ ضحكات ] اصلا اول حاجة غانديرها هي نديك تسكني معايا و ماتبقاي تشوفي لا كمارة زهور لا راجلها ... حيت غير غانتزوج بيه غانديك تعيشي معايا و ندير لك 2 خدامااات [ زادت توسعات ضحكتها ] و غاتبقاي تلبسي غير الفريع و نعممرك دهوبات و يولي عندك الشيفور و لي حليتي عليها فمك ولا حطيتي عليها عينيك تلقايها قدامك

بقات ماماها كاضحك ... ماشي اول مرة تسمع هاد الهضرة منها من ديما كاتقول لها نهار تتزوج غاتعيشها معاها و دير لها الخدامات و و و ... و دابا كاتشوف بنتها داكشي لي من ديما كاتقولو ها هي وصلات ليه و ها هي غاتخليهم و تمشي

فتيحة : هداك كايبقا بَّاك [ دوزات ليها على راسها ] الشرع عطاه ا بنتي 4 و هو مادارش شي حاجة فالحرام [ شافت فكويزينتها و فالسقف ] و هادي ا بنتي دويرتي ماعندي فين نمشي ... باراكا عليا غير نعرفك مرتاحة فدار راجلك و نعرف ناسك مهليين فيك

تقلقات من هضرة ماماها على باباها ولكن ماقالت والو حيت ببساطة ماتقدررش ... ماتقدرش تقول لها حتى ديك اوف

حياة : و انا ماغانمشي فين حتى تمشي معايا ولا غانصدق راجعة لهم من السيمانة اللولة ... باغاك ا ماما تعيشي معايا و نعوضك واخا غير شوية على داكشي لي درتي معانا واخا انا عارفة شبابك لي ضيعتيه علينا مايرجعوش ليك مال الدنيا

فتيحة : دوزت ا بنتي داكشي لي كتب عليا الله و دابا كبرت .. ماتهزيش ليا الهم [ تبسمات لها و نطقات بنبرة حنان امومي ] فاش تبغي تشوفيني تبقاي تجيبي راجلك فيديك و اجيو نتي وياه

حياة : دابا نشوفو ا ماما دابا نشوفو

فتيحة : الله يكمل عليكم بالخير .. بغيت ربي يفرشك بالرضا و يغطيك بالرضا ... بغيت ربي ا بنتي ينقي طريقك من الشوك

تحدرات حياة على رجلين ماماها و باستهم و باست لها يديها

حياة : امييين يا ربي امييين

سمعات تيليفونها كايصوني و خلات ماماها و مشات للبيت لقات داوود كايصوني عليها ... سدات باب البيت و جاوباتو

داوود : [ بقلق ] ياك لاباس شمن مشكل عندك؟

حياة : هادشي ماشي ديال التيليفون خاصني ضروري نطلاقاك و نقولك شي حاجة

داوود : هضري شنو عندك؟

حياة : راه ماشي هضرة التيليفون خاصني حتى نشوفك

داوود : بديتي هضرتك غير كمليها

حياة : وا صافي ا داوود غدا ان شاء الله نطلاقاو و غانقولك ... معاياش تكون مسالي؟

داوود : غانكون مسالي الصباح

حياة : مع 9 تكون مسالي؟

داوود : مسالي .. واش برزطك داك القواد؟

حياة : ماشي هو ولكن عندي واحد المشكل وحداخر

داوود : هضري ا حياة شمن مشكل؟

حياة : غدا ان شاء الله فاش نطلاقاو و نعاود لك كلشي

دوز داوود يديه على وجهو ... عيا معاها باش تعاود ليه ولكن مابغاتش و هو حاس من صوتها بلي عندها شي مشكل ولكن فنفس الوقت راسها قاصح و ماغاتبغيش تعاود دابا ... زفر بقلة صبر

داوود : باقا كريشتك كاضرك؟

حياة : لا دابا شوية

داوود : لبسي شي حاجة سخونة و عمري شي قرعة بالما دافي و حطيها حدا كرشك

حياة : واخا كون هاني

داوود : واش مشهية شي حاجة نجيبها لك؟

كانت باغا تبدا تتشها عليه ولكن تفكرات بلي اصلا خاصها طلب ليه الفلوس غدا ان شاء الله

حياة : دابا مامشهية والو غير كون هاني

داوود : واش خاصاك شي حاجة؟

حياة : [ بإبتسامة ] خاصني غير نتا

تنحتات بتسامة جانبية على شفايفو و هو حاس بيها كاتتطلق معاه

داوود : [ تنهد تنهيدة طويلة ] ماسخيتش بيك هاد الليلة

حياة : هههه ياك

مروى : [ دخلات للبيت ] وا نوضي تنعسي عاوتاني عطيها للسهير و غدا ان شاء الله فاش نوضك باش تخملي بقاي عليا ماقديتش لا مريضة

حياة : وا صافي شوية و ننعس

داوود : [ كان سمع هضرة مروى ] ماديريش كتر من جهدك ايلا ماقدرتيش تخملي رتاحي

مروى : وا صاحبتي خاصك تولي كاتنعسي بكري واش الناس غايجيو [ قبل ماتكمل هضرتها قطعات حياة على داوود ] الناس غايجيو من هنا يومين واش بغيتي يلقاوك حالتك تحت عينيك كي الفاخر؟؟

حياة : وا صااافي فهمت فهمت هانا شوية و غاننوض ننعس

مروى : ياختي شحال راسك قاصح

كتبات حياة ميساج لداوود [ انا غاننوض ننعس دابا حيت غدا ان شاء الله خاصني نعاون ختي فالتخمال حيت غايجيو عندنا شي ضياف هاد الايام ] تعمدات تذكر ليه الضياف باش تتفادا يشك فشي حاجة ... حطات تيليفونها تحت راسها و تكات باش تنعس ولكن الفرحة ماخلاتهاش تنعس دازت ساعة شوية وصلها ميساج من عند داوود

[ هبطي لقدام بابكم غاتلقاي شي سخرة ديالك ]

تعجبات و ماعرفاتش شمن سخرة كايهضر عليها ... ناضت من بلاصتها و لبسات بانطوفة فرجليها و خرجات من البيت ... لقات واحد من خوتها جالس فوسط الدار

حياة : غانمشي نطلع للسطاح راه خليت شي حوايج ديالي فيه و مابغيتش طيح عليهم السمرا

حلات الباب و سداتها و دارت راسها طالعة شوية هبطات لتحت و حلات الباب بالشوية لقات واحد الميكة محطوطة بقات كاطل و تقلب على داوود ولكن مالقاتوش .. سدات الباب و طلعات للسطاح كاتقلب فالميكة ... لقاتو جايب لها كاسكروط ديال الكفتة و العصير و الشكلاط ميلكا شي تخربيق ديال اللوز و الكركاع و البيسطاش و معاهم واحد الباكية ديال اولويز و الدوا ديال الوجع ديال ليغيكل ... 

يتبع...

‎