من ملامحها كان بااين فيها معصبة هزات التيليفون و مشات كاتمسح فالتصاور لي تصورات هاد النهار و حتى ديال البارح و مشات للانسطا هبطات على كاع التصاور ديال ديك الفيلا المنحوسة و اي فيلا تصورات فيها .. من النهار اللول ماحملاتوش ديما كايدير غير الكحلة معاها السيد خلاها تحس بلي ماكاتسوا حتى بصلة و هو حيت عندو الفلوس قادر يلعب عليها و بيها كيفما بغا و خاسر زبالة ديال الفلوس فماركات عالمية غير باش يرد لها الصرف .. اااح داروها الفلوس اما كون كانو عندها كون رجعاات دقتها و سالات ولكن هانيا راه ماغادوزهاش ليه غاتجي حتى هو نوبتو غير تسالي مع لي شادين الصف قبل منو و غاترد ليه شي دقة عمرو ينساها .. أووو قواااا كاع مالها اش تكون دارت ليه حتى يدير لها هاكا؟
طلاقات مع داوود و سلمات عليه و حاولات تبرد هاد الساعة مابغاتوش يسولها مالها حيت عارفاه غايحكر عليها و البلان ديال تعاود ليه و يمشي يخلي عشتو ماشي بلان حيت غاتطيحو فالمشاكيل و هي عارفة لاخر عندو الفلوس و غايصدق مغرق داوود داكشي علاش فضلات تبقا المشكلة غير بينها و بينو ... تحركو من تما و ماوقفو حتى لواحد الجهة كانت خاوية و فيها غير الطريق طويييلة
حياة : [ قطبات حجبانها ] باقي كاتكحب؟ شفتي قلت لك غايصبح حلقك مجروح
داوود : [ جلسها فوق حجرو ] كاتخافي عليا
حياة : وا ديما كاتجي سبتك عليا هدا علاش ... مايمكنش زعما تمرض بعيد
داوود : فين كنتي فهاد الصباح؟
حياة : كانت عندي واحد الخدمة و صافي
داوود : باقا كاتخدمي!
حياة : بطبيعة الحال ولا منين غانجيب المصروف ديالي
تفكرات ل1000 درهم لي خلاتها مليوحة ... الحزقة ضارباها حتى للعضم و بقات عندها 50 درهم هي لي كاطير و تنزل فجيبها غاتخليها غير للمركوب على ود لافاك حتى تلقا شي حل لراسها
داوود : شحال كايخلصوك؟
حياة : على حساب البلاصة لي غانخدم فيها
داوود : شحال من مرة فالسيمانة؟
حياة : شي مرات مرة و شي مرات 2 و صافي
داوود : داكشي لي كاتشديه غانبقا نعطيه لك و جلسي فداركم
حياة : لا ماتعطيني والو خلي فلوسك عندك و زايدون قريب نتهنا من هاد الخدمة ديال الزبل راه غير كانديباني فيها على مانسالي هاد العام
داوود : [ بصوت مبحوح ] دويت معاك [ بدا كايكحب ] ماتعاوديش تعتبي دار شي حد ولا تحطي يدك فوسخهم
حياة : وا صافي ا داوود كاتهضر بحالا انا كانموت على هاد الخدمة
اي وي مابغاتش تشد من عندو الفلوس و كان هادشي شي حاجة لي حتى هي ماشي من عادتها .. عااد هاد اليامات لي دازو شدات من عندو 1500 درهم ولكن دابا مابقاتش بغات تشد .. سبحان مبدل الاحوال واش تبدلات و مابقاتش كاتبغي الفلوس؟ ولا باقي كاتحس بكرامتها مجروحة؟ ولا كاين شي سبب اخر؟ ... كان مصمم و مابغاهاش تعاود تدخل لدار شي حد ولكن نفس الاصرار كان عندهم ب2 و باش حياة تسد على على الموضوع بدلاتو
حياة : اجي نتا فين وليتي كاتغبر بالنهار؟
قربها ليه كتر و جمع رجليها من مور ضهرو حتى عقداتهم و حطات يديها فوق كتافو
داوود : باغا تعرفي؟
حياة : وي باغا نعرف
داوود : تمشي معايا!
حياة : فين؟
داوود : دابا تعرفي
حياة : شي بلاصة زوينة؟؟
داوود : غاتعجبك [ جبد تيليفونو و شاف الساعة و عاود رجعو ] نتحركو؟
حياة : ههههه بلاتي ماتقولش ليا غاتصوݣ هاكا؟؟ واش محلف فيا؟؟ باغي ديرني درع بشري حتى ايلا دخلنا فشي حيط يجي الدق فيا و مايجيش فيك وا كاتفكر مع راسك
داوود : [ بدا كايضحك ] ماكاتيقيش فيا؟
حياة : [ شافت فيه و بقات ساكتة شحال ] سير عالله
تقادات مزيان فالجلسة و زاد حتى هو قادها باش ماطيحش و فنفس الوقت ماتغطيش ليه على الطريق ... كانت كاتشوف لجهتو و عاطية للطريق بضهرها ... اول مرة تجرب تركب فالموطور بحال هاكا و تبقا عاطية بالضهر ولكن باغا تجرب كيفاش غاتكون .. حسات بالموطور كايتحرك و كان غادي فاللول غير بالشوية ولكن شوية بشوية بدا كايزيد فالسرعة ... حسات بواحد الدغدغة فكرشها و مصارنها كايتلواو مع بعضياتهم من الحماس المفرط و واحد الشوية ديال الخوف من المجهول حيت ماعارفاش شنو كاين موراها بمعنى شنو كاين قدامهم ... ولكن تغلب عليه احساس الفرحة ديال هاد التجربة ... عرفتو داك الاحساس ديال فاش كاديري دويخة نتي و صاحبتك و كاتبقاو دورو بزربة و من بعد كاتطلقو من يد بعضياتكم ... نفس الاحساس لي كاتحس بيه حياة دابا ... كاتشوف فجنابها كاتبان لها الطريق غادا باللور و كاتشوف فداوود كايبان ليها الكاسك ولكن ماكايبانش ليها واش كايشوف فيها ولا فالطريق .. ماعرفاتش كيفاش حتى ولا داوود كايقدر يخرجها من حالات الغضب ديالها .. حالات الحزن ديالها و كايدخلها للعالم ديالو .. تبسمات و زيرات يديها عليه و بدات كاتشوف الفوق فالسما ..
واخا كانت كاتحس بالموطور غادي طاير ولكن راه كان داوود محاول عليها حيت عارفها اول مرة تركب بحال هاكا يعني ايلا زاد فالفيتاس غاتصدق المعدة ديالها مقلوبة ولا تقدر تجيها الدوخة ... بقاو غاديين و ضربو مساافة ديال الطريق شوية بدات كاتشوفو خرج من فاس و كايبان ليها غير الشجر ... داز من واحد الطريق كاينة نيت وسط داك الشجر و بقاو غاديين شحال غير غاديين و كايتعمقو و ما هي الا لحظات حتى بدات كاتسمع صوت الهضرة ديال عباد الله و الغوات و اصوات الماطر ... دورات راسها و بدات كاتبان لها واحد البلاصة وااااسعة و مافيهاش الشجر دايرا بحال شي مضمار ديال السباق و كاين بنادم بزاااف .. وصلو تما و هبطات بقات كاتتمشا و كاتدور عينيها كاتستكشف البلاصة و على مابان ليها هاد البلاصة كايكونو فيها سباقات لي باين فيها غاتكون غير قانونية بدات كاتربط كل حاجة مع بعضياتها هاد البلاصة بالصوݣان ديال داوود و الاستنتاج اللخر لي وصلات ليه هو داوود كايشارك فالمسابقات ديال الموتوكروس ... شد فيديها و زادو القدم عند شي وحدين ، كان كايهضر مع واحد و عطاه الفلوس على ود واحد الموطور بحكم الموطور ديالو ماشي ديال السباقات فبحال هاد القنت لي كاتكون فيه الطريق خايبة ... بعدو من حدا داك السيد و خدا من عندو الموطور و معاه واحد اللبسة ديال الجلد و الكاسك ، دوك الفلوس لي عطاه كان نصهم على ود الموطور لي غايشارك بيه ولا نقولو لي موالف كايشارك بيه و النص لاخر كانت بحالا الخلاص ديال المشاركة و كاع المتسابقين كايخلصو باش فاللخر لي كايربح بحالا كايجمع الميسا مي كايقسم مع لي منظم هاد السباق ... بحال هاد السباقات كل واحد حياتو كاتكون على مسؤوليتو و ايلا طرات شي حاجة لشي واحد منهم كايضبر راسو حيت من اللول داخل و هو عارف بلي هادشي غير قانوني و مدام غير قانوني يعني راه ماكايكونو فيه قوانين ايلا ماحضيتيش راسك هزك الما
بدا كايوجد راسو و حياة كاتعاون فيه .. كل مرة كاتعرف شي حاجة جديدة ماكانتش عارفاها والا على بالها
حياة : رد البال لراسك
باس لها جبهتها و خطف من شفايفها قبلة خفيفة و هو ماساخيش ولكن خاصو يمشي باش مايتعطلش
داوود : كانموت على حلاوتهم
حياة : [ شافت فيه ] ايوا ماتكترش راه الحلاوة كادير الحناش
ضحك على هضرتها و الطنز ديالها و عاود جر شفايفها بشفايفو بقوة عاد بعد منها .. رمقها بنظرات عبثية و تنحتات ابتسامة جانبية على شفايفو ... دار الكاسك ديالو و مشا و سمع صوتها من بعيد
حياة : [ غوتات باش يسمعها ] ايلا خسرتي غير بلا ماتجي ... ماتحشمنيش
هبيلة هادي ... واش هو يقدر بعدا يخسر دابا؟ و قدام البنت لي سلباتو القلب و العقل ديالو و خلات الكيان ديالو متعلق بيها ... شد الصف مع دوك المتسابقين معاه و بداو كايوجدو راسهم في حين هي هزات التيليفون و بدات كاتصور فيديو ... شيرات ليه بيديها و عطاتو بوسة فالهوا و ما هي الا دقائق حتى كان بدا السباق من البداية ديالو بان ليها داكشي ماكايبشرش بالخير حيت من اللول بان ليها شاااخض و كلشي كايضرب على راسو و مخدم القوالب ... ماكانش سحابليها هادشي كاين حتى هنا فهاد البلاد السعيدة حتى صدمها دابا بيه داوود ... بقات متبعاه بعينيها حتى مابقاش كايبان ليها و كاطلب من الله مايوقع ليه والو ... حبسات التصوير و بدات كاتتسناه يبان ولكن كان معطل باش يبان حيت راه غايضربو مساافة ديال الطريق .. داز شحال ديال الوقت و كان مزال مابان حتى واحد من المتسابقين و حتى صوت الماطر ماكاينش ... شبكات يديها حدا فمها و كل شوية كانت كاتطل واش غايبان شي حد فيهم و ما هي الا ثواني حتى بدات كاتسمع شي موطور كايقرب و مابقاش موطور واحد ... ولاو كتر من موطور بانو لها 3 ديال الماطر جايين و لاخرين مانعرفت فين موخرين ... من بين دوك 3 ديال الماطر كان موطور داوود ، المسافة بينو و بين دوك 2 كانت قريبة بواحد الدرجة كبيرة و باش يربح واحد خاصو يحيد 2 لاخرين من الطريق فنظرها من سوء الحظ ديال داوود كان جاي وسط دوك 2 و كانو ب2 كايقربو ليه حيت لحد الساعة كانت المقدمة ديال الموطور ديالو سابقة .. بداو كايقربو و داوود ايلا بقا غادي هاكا يقدر يربح ولكن دوك 2 لي على ليمن و ليسر ماكانوش غايخليوه ... فواحد اللحظة بحالا كانو متفاهمين عليه و بغاو يضربوه ب2 فدقة وحدة باش يحيدوه عليهم ولكن مع بغاو يضربوه كان وقف على الرويضة القدامية ديال الموطور و دار دورة كاملة عليها و كانت هي باش دخل لخط النهاية في حين دوك 2 لي اللور توخرو حيت فاش خوا ليهم صدق واحد ضرب واحد
كانت متابعة هادشي و حاضية و شافت شنو ناويين دوك 2 و غير بان ليها وقف بالرويضة القدامية و دار ديك الدورة لي ختم بيها السباق غوتااات بالفرحة و بدات كاتنقز دازو ثواني عاد بداو كايبانو المتسابقين لاخرين لي ماكانوش كاملين حيت باينة شحال من واحد طاح فدوك الألاعيب ديال باقي المتسابقين ... مشات كاتجري لعند داوود و نقزات عليه بتعنيقة ...
هزها عندو و جمع رجليها مور ضهرو
حياة : [ حيدات ليه الكاسك ] كنت عاارفاك نتا لي غاتديها
داوود : و ماغاتعطيني والو؟
كان كايتسناها تقول ليه العاطي الله بحال عادتها ولا ايلاا تعاملات معاه كاع غاتبوسو فحنكو ولكن هاد المرة كانت هي لي دارت المبادرة و لصقات شفايفها مع شفايفو و هادي كانت أخر حاجة توقع بلي تقدر شي نهار ديرها ولكن ماخلاتوش حتى يروي العطش ديالو منها و بعدات باش تهبط و غير هبطات عاود شد وجهها بين يديه و رجع كايمتص فشفايفها حيت ديك البوسة لي عطاتو غير مازادت خلاتو يتشها شفايفها كتر .. طلق منها و شد فيديها و مشا لعند داك لي منظم السباق رجع ليه الموطور و اللبسة و شد من عندو الفلوس .. هاد الراجل حفض كمارتو بقوة لي فوقما كايشوفو جا يشارك كايعرفو جا و ناوي يجمع الميسا و هادي ماشي اول مرة ... من نهار عقل عليه كايجي لهاد القنت و هو هاكا
رجعو للموطور ديالو باش يرجعو لفاس و عاودات ركبات قدامو ... عجباتها الركبة هكاك و جاتها حسن من الركبة المعتادة ، تحركو من تما و هاد المرة نقدرو نقولو كانت تاايقة فالصوݣان ديالو حيت مدام السيد موالف بالموتوكروس راه هاد الصوكان عندو شي حاجة لي اقل من عادية
حياة : [ هضرات بجهد باش يسمعها ] زيد فالڤيتاس
داوود : متأكدة؟
حياة : واييه غير زيد
مع زاد و هي تزير عليه حسات بمعدتها تحركات من بلاصتها و بلا ماتحس غوتات و هادشي كامل راه باااقي محاول عليها ... دخلو لفاس و نقص من السرعة
حياة : خاصك تعلمني حتى انا نصوݣ
داوود : فوقاش؟
حياة : دابا نيت ... ماعندي مايدار
قلب الدورة و عاود رجع لديك الطريق الخاوية لي كانو فيها قبل مايمشي لداك السباق ... دقائق كانت كافية باش تخليهم يوصلو لديك البلاصة خلاها داوود تجلس فبلاصتو و هو جلس موراها و بدا معاها من ا زيرو كايعلمها غير بالشوية بالشوية و غادي معاها غير على قد المعرفة ديالها بالماطر ... بدا كايضلام الحال و هما باقيين تما كايعلمها و تقول واش عيات ولا ملات كون مافكرهاش بالماكلة كون بقات تما
داوود : ماجاكش الجوع؟
حياة : جاني شوية
داوود : باراكا عليك هاد نهار
رجعات هي اللور و هو القدام .. ماركباتش نفس الركبة حيت دابا غايدخلو فالطريق و فينما بنادم كايشوف شي حاجة ماموالفش يشوفها كايبقا حاضي ... مشاو لواحد الريسطو كلاو و موراها شدو الطريق لدار حياة .. وقف بعيد على الدار و جبد 500 درهم من الفلوس لي عندو و خشاها لها غير بالخف فجيبها اللوراني فاش كان مدور يديه بحال لي موالف كايدير فاش كايودعها و رجعات لدارهم و بدات كاتبدل حوايجها حتى لقات الفلوس فجيبها ديريكت طاح فبالها داوود هو لي خشاهم ليها و هادشي راه هضرات معاه باش مايعطيها والو ولكن لي فراسو فراسو سيفطات ليه ميساج
حياة : زعما داكشي لي فراسك هو لي كادير
كملات التبدال و مشات تشوف فاش تعاون ماماها حتى دخل عليها خالد و باها بحالا كانو غير كايتسناوها تجي
خالد : اجي باغيين نهضرو معاك
حياة : فاش؟؟
عبد الرحمان : فين كنتي؟
حياة : مشيت نخدم و خرجت مع صحاباتي
خالد : اجي باغيين نهضرو معاك فشي حاجة
خلات ماماها و مشات تابعاهم جلسو فوسط الدار و بقات كاتتسناهم اش غايقولو حتى نطق باها
حياة : هانا
عبد الرحمان : خالكم لي فالرباط مرتو مرضات و شدات فالفراش
حياة : الله يشافيها
خالد : راكي عارفة عندهم دراري صغار و هو كايقيل فالخدمة و دراري ماكاينش لي يقابلهم ليهم والا يطيب لهم والا يديهم لمدراستهم
حياة : وا الله يحسن العوان
عبد الرحمان : عيط لينا البارح باش تمشي تقابلي دراري و مرت خالك على ماتنوض من الفراش
حياة : مانقدرش ... انا كانقرا و ماغانخليش قرايتي شوفو مع مروى
خالد : مروى مشغولة خطبتها مابقا ليها والو
حياة : الزواج ماغايهربش و الخطبة باقي ليها شهراين ... تمشي تسافر سيمانة ولا 2 على ماتبرا مرت خالي و ترجع عادي مالها غاتبدا توجد الخطبة من دابا ولا كيفاش؟
عبد الرحمان : الهضرة لي عندي قلتها ... غدا جمعي حوايجك باش تمشي
حياة : ماغانمشيش واخا تجروني من شعري من هاد الدار ماغانتحركش لي ماقادرش على شي ولاد مايولدهمش ماغانخليش قرايتي باش نمشي نقابل شي حد ... علاش ماتسيفطوش مروى؟ ولا باغيين تسيفطوني انا باش تتهناو مني هاد الشهراين؟؟
بداو كايتناݣرو و كانو باغيينها تمشي و فعلا هاد السفرة لي بغاوها تسافر كانت غير باش يتفاداو دير ليهم شي حاجة تصدق محبسة الخطبة و هي عارفاهم باغيين يسيفطوها غير باش دوز الخطبة على خير و شكون عرف يكونو ماباغيينهاش اصلا تحضر للخطبة بقات مني منك معاهم حتى دخل خوها محمد لي قال كلمة الحق و هي لي جالسة فالدار و ماعندها مايدار هي لي تمشي تقابل مرت خالهم و ولادها ...
دازو أيام و أسابيع حتى دازت شهر و 20 يوم و كانت حياة فهاد المدة وقتها مقسوم بين لافاك و بين داوود و بين كليكتها و بين كليكتو ... ايامها كانو كايكونو عامرين حيت غير كاتسالي مع كليكتها و لافاك كاتمشي مع داوود لي كايعلمها تصوݣ ولا كاتخرج هي وياه مع الكليكة ديالو كانو كل مرة فين شادينها و دييما الجديد اما عائلتها كانو ملهيين مع التوجاد ديال خطبة مروى بحكم ادم كان باغي الخطبة تكون كبيرة فالقاعة و فهاد المدة كاملة كان خيطي بيطي عندهم للدار و ديما ليزابيل مع مروى ولكن فهاد السيمانة اللخرانية طرا واحد البلان لي خلا مروى و العائلة يدخلهم الشك ... السيد قطع رجليه و تقطع الخبار عليه سيمانة كلها مابقا كايجاوب مابقا كايجي و هاد القطعة جاتهم فشكل و ماشي طبيعية و هادشي ماكانش فراس حياة حيت أصلا ماتسوقاتش لداك توجاد ديالهم و فين عقلها هي ... رااه مع داوود و كليكتو او بالاحرى و على وجه التدقيق مع داوود حيت هو لي ولات كاتدوز معاه الوقت كتر
كانت كالعادة راجعة من لافاك و دخلات للدار باش توجد للخرجة بالليل .. رجعات للدار و مع دخلات للبيت لقات مروى و زهور فيه كايتسناوها
ماكانت حياة فاهمة والو ولكن هاد الساعة ايلا بقات هاد المخلوقة قدامها و فالبيت ديالهم غادير فيها شي جريمة ولا غاتلوحها من الشرجم
حياة : دخلي سوق راسك و تهزي عليا من بيتي اش كاديري بعدا هنا؟؟
بدات كاتجرها من دراعها باش تخرجها شوية نطقات مروى
مروى : هدا بيتي انا وياك [ حيدات لها يديها من دراع زهور ] و مرت بَّا جايا لعندي ... كاتقيلي تعايري فيها و تقولي خطافة الرجال و نتي شنو؟؟؟ نتي شنو لي قالبة عليا ادم؟؟؟ ماتهنيتي حتى فارقتينا ياك؟؟ دابا رتاحيتي؟؟؟
حياة : اش كاتخربقي نتيا؟؟ شمن فراق و شمن خرا؟ انا اصلا اش بيني و بينو؟؟؟ خليتو لك كوليه و ربحي بيه
زهور : ها الراجل مشا ... ماتهنيتي حتى هرستي فرحة ختك و وقفتي فرزقها شداك القلب عندك؟؟
حياة : زهور يدي كايترعدو عليك خرجي سوقي مع ختي و فوتي ساحتي ... داكشي لي بيني و بين مروى غانحلوه انا وياها [ شافت فمروى ] شمن فرحة و شمن فراق؟
مروى : السيد مابقا كايجي مابقا كايصوني مابقا كايجاوب واخا تيليفونو شاعل [ بدات كاتغوت و غواتها كايتسمع حتى للحومة ] قولي لياااا شنو قلتي ليه؟؟؟ باش حرشتييه؟؟؟؟
حياة : ديفو ا لالة منكم كون شديتو نمرة عمو و مرتو كانو غايقولو لكم علاش السيد غابر و علاش ماكايجاوبش و شنو طاري [ شافت فزهور ] شفتك نتي باقا هنا ماغاتهبطيش لخربتك؟
كفضات جلايلها و زادت زيرات عقدة الزيف ديال حياتي لي فوق راسها و حطات يديها على جنابها
زهور : الدار داااري و دااار راجلي يا قليلة الحيا ... مابقاش عاجبك الحال جمعي شطايطك و شوفي فين تمشي
هاد القضية لي دارت دابا و هاد الهضرة لي قالت ماكانش خاصها تقولها نهائيا خصوصا قدام حياة لي باقا ماتسرطاتش ليها كيفاش جرات عليهم للطبقة الفوقانية لي كانت فداك الوقت مزال حتى مامجهزاش و دابا كاتقولك هادي دارها؟؟ و هي مازادت فيها حتى ياجورة؟؟ .. عيات ماتصبر ولكن فاللخر جرات مروى و خرجاتها لبرا البيت و دوزات الساقطة بقات غير هي و زهور فالبيت.
طارت ليها كي جدري و شداتها من داك الزيف ديال حياتي و هبطاتها لتحت بقات عليها هادي تنفع هادي تضر ولكن حتى زهور ماكانتش ساهلة .. كانت بحالا طالبة عليها ... خشات حياة من تحتها و شداتها من شعرها و بحكم زهور عامرة على حياة و واازنة .. حكماتها بداك التقل و بدات تنتف فيها و حياة بدات كاتتجبد لوجهها حتى خبشاتو بضفرانها و رجعات لشعر زهور جراتو لعندها ... بدا كايتسمع صوت مروى من برا كاتغوت باش يعتقو و بدات كاضرب فالباب
فتيحة : اويلي اش واقع؟؟
مروى : اليوم ا ماما غاطيح الروح فهاد الدار ... حياة جرات عليا من البيت و سدات عليا و بقات هي و زهور لداخل
خرجات مروى كاتجري كاتقلب على خوها خالد لي كان فالقهوة و غير عاودات ليه شنو واقع مشا كايجري و طلع للفوق و بدا كايغوت باش تحل حياة الباب
خالد : حلي الباب ولا غانفرررعها
كانت حياة باقا مناتقة مع مرت باها لي كانت باقا فوقها و مانفع معاها لا قميش لا نتيف .. قرقات عليها بواحد العضة فالفخض بردات فيها حرها حتى حيدات من فوقها بزز عليها و صدقات حياة لي طالعة من فوقها و بقات عليها بالضرب و الدبيزات هادي تنفع هادي تضرب .. بردات فيها الحررر ديال سنين ماحسات غير بخالد دخل و بدا كايجرها باش تنوض من فوق مرت باهم ... هو كايجر و حياة شادة فشعر ديال زهور ... بدا كاضربها فيديها باش تطلق من شعرها في حين مروى و فتيحة كانو كايجرو زهور باش يبعدوها على حياة ماطلقات منها حتى طيرات لها الزغب من راسها و بقا لاصق فيديها غير الشعورات ديال زهور ...
كانو ب2 مشنتفين و الشعورات ديالهم ب2 تشرك فالارض ... نوضات مروى مرت باها و فتيحة بقات كاتقلب على الزيف ديال زهور لقاتو مليوح حدا الشرجم مشات جابتو ليها و عطاتو لها باش تغطي شعرها اما حياة كان شادها خالد و جامع لها يديها ... كانت كلها كاتترعد
حياة : والله يا زهور و نعاود نلقاك حاطة رجليك فهاد البيت حتى نلوحك من الشرجم
خرجات من تما و تبعاتها فتيحة و مروى ... دارت حياة فبالها و من ديما كانت كاتستفزها غير باش تحط يديها عليها و تجرجرها فالكوميسارية المهم داك الضوسي ديالها توسخو لها و حياة كانت عارفة هادشي داكشي علاش ماكانتش كاتبغي تسوط فيها ولكن هاد نهار تجمعو عليها البلان ديال ادم لي قطع مع مروى و لصقوها فيها .. كاتبغي غير تتفاهم مع ختها ولكن زهور خاشية كرموصتها و باش زادت كملات لي بقا هي جالسة تقول بلي الدار دارها ... عرفاتها بلي غاتديكلاري بيها حيت مايمكنش زهور تزݣل بحال هاد الفرصة.
تنترات من يد خالد و باقي قلبها كايترعد و هي كلها كاتترعد دخلات للطواليط و خلات خالد كايغوت موراها ... سدات عليها الباب و جلسات فالأرض كانت باقا كاتلهت و صدرها كايطلع و يهبط
عرات يديها و بدات كاتعض فيهم و تعاود تعض حتى كايبقاو سنانها مطراسييين ولا مالقاتش العضة غارقة كاتزييد تغرس فيها سنانها حتى ولاو دراعها كلهم معضوضين ... وقفات و حيدات سروالها و بدات كاتزدح فخاضها مع الزليج و تعاود ... كانت كاتتقصح و واخا هكاك كاتزييد تخبط فخاضها مع الزليج ماخرجات من الطواليط حتى كانو فخاضها واكلين الدق بالمزيان .. رجعات للبيت و بقات كاتتقاتل مع ديك الساقطة لي تهرسات ساعة مابغاتش تتقاد و مشات تخشات فبلاصتها دارت بناقص من شي خرجة هاد الليلة و علمات داوود فميساج
دازت ديك الليلة و مروى ماباتتش فالبيت كان باين بلي باتت لتحت فدار مرت باها ... باها شافتو ماجاش يدافع على البرنسيسة زهور بحال لي موالف و هادشي ايلا كان كايعني شي حاجة غايكون كايعني بلي ناويين على خزيت
وصل الصباح و مامشاتش حياة لافاك بقات غير فالدار كاتتسنا شنو غايوقع و شنو غايطرا ... حتى ايلا كانت غاتوقع شي شوهة ماتتشوهش بيها قدام دراري و البنات ديال لافاك و بحالا علمها الله بلي زهور ماغاتسكتش ليها ... سمعات الدقان مجهد فالباب و فاش طلات من الشرجم لقات سطافيط ديال البوليس و فاش حل لهم الباب خالد لقاهم نيت كايسولو على حياة عرف بلي مرت باه دارتها و مشات ديكلارات بختو ... طلع لعندها للفوق لقاها لابسة و كاتتسناه
خالد : شفتي فين وصلتينا؟؟؟ واش عاجبك الحال؟؟؟
حياة : مانادماش و تعاود تقوليا هادي دارها غانلوحها من فوق السطح و نمشي نضرب عليها الحبس ... منين جات دارها؟؟
خالد : وا خليها تقول لي بغات واش هضرتها غاتلحقك؟؟
حياة : ا سيدي ماشي دارها هادي
خالد : [ تنهد ] زيدي قدامي نشوفو كي نفكو هاد الحريرة ديالك
خرجو من تما و مشات هي مع البوليس و هو تبعهم للكوميسارية ... غير وصلات لتما بانت ليها ختها و مرت باها واقفين تما ... حتى وصلات نوبتهم و دخلو لواحد البيرو ب4 بيهم
بداو كايسولو فيهم على شنو وقع
زهور : سيدي هادي ربيبتي [ نعتات ليه جهة حياة ] البارح دارت شي مشاكل مع ختها و خطيبها و انا ا سيدي ماقدرتش نشوف داك المنكر و نسكت بغيت ندخل بخيط بيض و نهضر معاها باش دير عقلها و تخلي خطيب ختها فالتيقار ولكن ا سيدي تعدات عليا و انا غير مرا كبيرة [ عرات شعرها ] شوف ا سيدي اش دارت فيا .. سدات الباب و تعدات عليا بالضرب و انا ربي شاهد عليا كنت دايراها بحال بنتي
_ [ شاف فحياة ] وا ترابي زينين عند بنات هاد الجيل ... وليتو باغيين ديرو الجناح و طيروو بقا لكم شوية و تهزو الزراوط و اجيو عصيونا
بدات حياة كاتتمسكن و عينيها تغرغرو بالدموع
حياة : كاتكدب عليك ا شاف .. عمرها ما حسباتني بنتها [ بدات كاتدمع ] من صغري و هي كاضربني .. من نهار جابها بابا للدار عمرني ماشفت النهار البيض ... شحال من ليلة خلاتني نبات بالجوع و شحال من ليلة نعست و لحمي زرق بالعصى من نهار دخلات عندنا مابقيتش كانحس بدارنا باقا دارنا
زهور : انا كنت كانبيتك بجوع؟؟؟؟ [ شافت فالكوميسير ] كاتكدب عليك ا سيدي عممرني حطيت عليها يدي و ها خوتها هنا يشهدو على هضرتي [ شافت فمروى ] مروى قولي ليه اش دارت ليا البارح
بقات حياة كاتشوف فمروى و كاتتسنا تشوف اش غاتقول ... نطقات و ياريت كون خلات هضرتها عندها و ماهضراتش
مروى : [ ماشافتش جهة حياة ] كنا ا شاف كانهضرو معاها البارح و ماعجباتهاش هضرتنا و خرجاتني لبرا البيت و سدات الباب و بقات هي و مرت با فالبيت
_ شفتيها كاضربها؟
مروى : ماشفتهاش كاضربها ولكن فاش فرع خويا الباب عليهم كنا لقيناها من فوق مرت با
تصدمات فيها حياة و كانت هاد الصدمة اكفس صدمة تجيها من جهة ختها ... لهاد الدرجة وصلات؟ وصلات بيها دير يديها فيد مرت باها باش يوسخو لها ضوسي ديالها؟ ايلا توسخ الضوسي ديالها اش غادير بهاد السنين كاملين لي قراتهم؟؟؟ فين غايمشي المستقبل ديالها؟؟؟ اش غادير فيه؟؟ ...
بدات حياة كاتبكي و تتنخصص و شادة دراعها بيديها
حياة : [ كاتبكي و تشهق ] ماكاننكرش هادشي ا شاف ولكن هي ماعاوداتش لك الحقيقة كاملة [ بدات كاتتقطع لها الهضرة بالبكا او بالاحرى هي كاتقطعها ] كانو ا شاف باغيين يتحاماو فيا ختي و مرت با و هادشي بسباب خطيبها ... انا ماكنت باغا والو كنت باغا غير نخرجهم من البيت و فاش خرجت ختي من البيت و بغيت نخرج مرت با سدات الباب بالساقطة ا شاف و جراتني من شعري [ بدات كاتبكي ] لحمي مات بالعصى و تقهرت
زهور : [ طردقات عينيها فحياة ] كاتكدب ا سيدي
مروى : انا كنت غانضربك؟؟؟
حياة : [ بدات كاتحيد فسروالها ]
_ اش كاديري؟؟؟
حيداتو و ورات ليه فخاضها لي كانو كلهم مطبعييين و دوك طبايع مابين لزرق و الموڤ و عاودات حيدات البيل و بقات بديباردو كاتوريه فدراعها لي كانو باينين فيهم العضات و حتى هما كانو زورق بإختصار .. لحمها كان كلو زرق و لي يشوف ديك الحالة راه مايمكنش يتيق بلي هي لي دارت فراسها دارت ديك الحالة ... كاع لي كانو فداك البيرو تصدمو فيها خوها لي بدا كايلبسها حوايجها تخلطو عليه السيدة محيدة سروالها قدام الكوميسير عارف ختو ماكاتحشمش ولكن راه بزاف لهاد الدرجة؟ كان حاير و دخلو الشك واش فعلا مرت باها دارت فيها هاد الحالة كاملة؟؟؟ اما زهور فاش شافت ديك الحالة لي فلحمها بدات كاتحلف و تدعي فراسها و فولادها ... تحلف و تضرب فقلبها بلي مادارتش ديك الحالة فيها ... مروى كانت مصدومة من جهة ختها و هي عارفة بلي هي لي دارت فلحمها ديك الحالة كانت مصدومة فيها كيفاش ماحناتش فلحمها و زرقاتو و لي بدا كايبان ليها هو ناوية تغرق لها الشقف هي و مرت باها ... اما بالنسبة للكوميسير و داكشي لي شاف قدام عينيه كان باين ليه حالة اعتداء قدامو و فبلاصة ما زهور لي تجرجر حياة صدقات حياة لي عندها الحق دابا باش ديكلاري بزهور مدام قالت بلي هي لي دارت ديك الحالة فيها خرجات من الكوميسارية باش دير شهادة طبية و تبعاتها زهور و مروى
خالد : الله يهديك ا حياة واش على كبرها تبدا كاتتجرجر فالكوميساريات و المحاكم؟؟؟
خلات زهور موراها كاتغوت و مروى معاها في حين خالد تبعها و عيا مايهضر معاها ولكن لي فراسها فراسها ... مشات للدار هزات فلوسها و مشات باش دير شهادة طبية ، بدات كاتجري و تجاري غير راسها و ناوية تغرق الشقف لزهور.
اما عندهم فالدار كانت مرت باها كاتبيض بيضة هنا و بيضة لهيه و عيطات لراجلها عاودات ليه لي بغات و حيدات لي بغات و زادت شنو بغات و نقصات لي مامحتاجاش و مشات كاتعاود لفتيحة على شنو ناوية دير بنتها ليها
بقاو كايتسناوها فالدار على ماتجي ... ولكن هاد المرة ماجاتش غير بوحدها جات هي و البوليس و صدقات زاربة على زهور لي هزوها البوليس و مشات العائلة كاملة تبعات زهور للكوميسارية من غير محمد لي كان فالمحل ديالو اما من السعد الزين ديال زهور جات بالجمعة بالعشية يعني السبت و لحد غادي دوزهم فالكوميسارية حيت حياة مامشاتش دوات غير بالخوا الخاوي و انما شارجات لها الضوسي مزياان و لفقات ليها التهمة ديال الاعتداء الجسدي و الشهادة الطبية لي دارت و التصاور ديال لحمها كانو هما الدلائل ديالها و كانت ناوية تدعيها بهادشي و تخليها تغبر واحد العام فالحبس تتربا فيه ... دازت شي ساعة بحال هكاك و رجعات العائلة للدار
عبد الرحمان : [ كايغوت و حلقو واصل للزنقة ] صااافي تهنيتي ا بنت الحراااام؟؟؟؟ [ شاف ففتيحة ] الناس والدين البنااات و نتي والدة ليا لفعى غاتمشي داااابا رجلي برجلييك تتنازلي سمعتيني ولا ماسمعتينيش؟؟؟
حياة : ماكنتش كانجري و نجاري نهار كامل باش نمشي نتنازل ... من اللول شد مرتك عندك لتحت و ماتخليهاش توصل بابنا
حياة : ماما ماغانتنازلش ... خليها تتربا باش المرة الجاية ماتعاودش تعتب هاد الباب
عبد الرحمان : [ بغا يضربها و شدو خالد ] باقا كاتهضري يا الكلبة ... ماتمشيش تتنازلي و تشوفي لي غاندير فيك
خالد : الواليد خليني دابا نهضر معاها
حياة : ماتهضر معايا مانهضر معاك ماغانتنازلش ... [ شافت فعبد الرحمان ] ضرك خاطرك على البرينسيسة ديالك؟ انا لي قلت لها تمشي للكوميسارية؟؟
فتيحة : حياة الله يرضي عليك ا بنتي .. مشاكلنا نحلوهم فدويرتنا بلا مايوصلو للبوليس
حياة : هي ا ماما لي مشات باش ديكلاري بيا [ نعتات جهة مروى ] و بنتك دارت معاها اليد فاليد و كانو باغيين يغرقوني فالحباسات من ديبار تخلي المشاكل ديالنا هنا علاش توصلهم للبوليس؟؟ هي لي بغات البوليس و الكوميساريات
فتيحة : ا بنتي راها مرا كبيرة ديري عقلك واش غاتبقا تتجرجر فالحباسات فهاد العمر؟ الله يرضي عليك ا بنتي الله يرضي عليك ديري عقلك
حياة : هي ماتتجرجرش و انا نتجرجر ا ماما؟؟ هي عاشت حياتها و بقا لها غير القبر لي مادخلاتش ليه اما انا مزال يلاه راغا نعيش حياتي و عاد باغا نبني مستقبلي و تجي هي تبغي توسخ ليا ضوسي ديالي؟؟ دوك السنين ديال قرايتي نديرهم فالخبز؟
مشا عبد الرحمان كايقلب على الحالة المدنية و بقا كايقلب و كايسول عليه و كايغوت و حالف حتى يقطع ورقتها من الحالة المدنية .. مشا خالد و فتيحة كايهدنو فيه باش يلعن الشيطان و فاش مالقاهش عاود رجع لعند حياة و شدها من دراعها بقا جارها
عبد الرحمان : [ كايغوت و الكشاكش خارجين ليه من فمو ] خرجييي ليااا من دارييي ... غبرييي عليا كمارتك ا بنت الحرااام ... سااااخط عليك دنيا و اخرة
بقا جارها و فتيحة و خالد تابعينو باغيين يحيدوها ليه من يديه اما مروى كانت غير كاتشوف هادشي و ساكتة ماشي حيت عاجبها الحال و انما على حاجة خرا و لي هي ادم كان سيفط ليها ميساج كايبرر ليها الغياب ديالو بالسفر ديالو لإيطاليا على ود شي مشاكل كانو عندهم فشي كافي تما ... عيا مايصوني عليها و ماجاوباتش حيت ماقدراتش ... كانت العائلة ديالها حداها و ايلا عرفو بلي هو كان غابر غير بسباب الخدمة و ماشي حيت حياة عمراتو غايعرفو بلي مروى هي السباب فهاد الحريرة لي طرات حيت كون ماتشكاتش ليهم و لمرت باها ماكانتش مرت باها غاتطلع معاها لعند حياة و ماكانوش غايوصلو لهادشي لي وصلو ليه دابا.
اما عند حياة كان باها خرجها للزنقة و سد الباب و حلف عليهم مايحلو لها الباب في حين هي فاش شافت باها جرا عليها مشات لعند خوها محمد و عاودات ليه كاع لي طرا و صدق مخلي المحل ديالو مع واحد يحضيه ليه و مشا معاها يشوف هادشي لي طرا ... و غير طلعو و شافها باها ناض بغا يجري عليها ولكن تخبعات من مور ضهر خوها حيت ببساطة راه ماعندهاش فين تمشي و ماغاتقدرش تخلي ماماها هنا بوحدها
عبد الرحمان : خررررج عليا هاد بنت الحرام من داري مابقيتش باقي نشوف كماارتها قدامي
محمد : نعل الشيطان الواليد و جلس خلينا نتفاهمو فهادشي
عبد الرحمان : [ شير بيديه جهة حياة ] هااا الشيطان قدامك ... غررقات المرا و سيفطاتها للحباسااات و باقا كاتخرج فيا عينيها
حياة : كاين شي شيطان قد مرتك؟؟؟
بغا ينوض ليها و جلسو محمد لي نهض فحياة حيت فبلاصة مايبردو الطرح كانت حياة باقا كاتشعل فباها
محمد : حيااة بييتك
عبد الرحمان : ماتجلسش ليااا فداري ... خرجييي علياااا مااا نتي بنتي ما انا باااك تنيين نمشي نسقطك من الحالة المدنية ...
بدا محمد كايهضر مع باه و يهدن فيه ... جلسو و بدا كايهضر معاه غير بالعقل واخا هو براسو مزال مافاهمش مزيان شنو وقع حدو عرف بلي ختو ضاربات مع مرت باهم اما داكشي ديال اليوم مزال مافراسوش داكشي علاش خلا حياة تعاود ليهم شنو طرا
حياة : لي وقع هو البارح فاش رجعت من لافاك لقيت مروى و زهور واقفين فالبيت كايتسناوني و بداو كايخربقو عليا فشي هضرة ديال انا مشيت كاندور بداك نص بلاصة ديال خطيبها و لصقو فيا بلي حرشتو على مروى حتى قطع الهضرة و مابقاش كايجي للدار والا يجاوبها و مانعرفت اش داك التخربيق لي بقات كاتقول المهم انا كنت باغا نفهم من مروى شنو وقع ولكن زهور بدات كاتترطا عليا و كاتقول ليا داري ما داري ولا ماعجبنيش الحال نخرج من الدار
محمد : و شكون بدا؟
حياة : هي لي بدات
محمد : [ شاف فمروى ] واش هادشي بصح؟
مروى : [ الصمت ]
خالد : هادشي لي قالت فالكوميسارية
محمد : و اش وصلكم للكوميسارية؟ واش خبارنا ضروري نوصلوهم للجيران؟ ماتتهناوش حتى ديرو الفضايح؟
حياة : انا واخا تعدات عليا و زرقات ليا لحمي ماكنتش ناوية نديكلاري بيها ولا ندعيها ... هي لي مشات للكوميسارية بغات تديكلاري بيا [ شافت فمروى و نعتات بيديها جهتها ] و بنت مي و با بغات تشهد فيا و يغرقوني فالحباسات واش انا على اخر يامي تتلا بيا فالحباسات؟؟؟
محمد : و مشيتي دعيتيها ياك؟ مازݣلتيهاش وا حتى نتي كنتي طالبة عليها
حياة : واش نخليها تغرقني؟؟ وحدة من 2 يا تغرقني يا نغرقها كون سكتت كون راني فبلاصتها دابا
محمد : علاش ماعيطتيش ليا؟؟ انا نتفاهم معاها و نحلو هاد المشكل
حياة : دابا لي وقع وقع اصلا ماكانش عندي الوقت فين نعيط لك حيت جابو ليا السطافيط حتى للهنا
محمد : [ شاف فمروى ] و نتي عارفاهم ماكايتفاهموش اش داك تجميعهم ولا دخليها لبيتكم؟ داكشي بينك و بين ختك ماكاين لاش تكبريه و دخلي بنادم وسطكم
مروى : [ الصمت ]
محمد : معاك كانهضر
حياة : علاش هي باقي عندها الوجه تهضر؟؟
محمد : [ دوز يديه على وجهو كايفكر فهاد الحريرة و عاود شاف فحياة ] دابا مشا الحال تمشي تتنازلي ... نهار تنين ان شاء الله نمشيو انا وياك و تنازلي لها
حياة : غانتنازل ولكن عندي شرط
محمد : شمن شرط؟
حياة : [ شافت فباها ] غاتكتب الفوقي على سمية ماما و مرتك ماتعاودش تحط رجليها عندنا حيت المرة الجاية لي غانلقاها عندنا انا لي غانمشي نبلاصي عليها فالحباسات
غير جبدات سيرة الدار و هي تنوض شياطن باها و ناض كان باغي يعاود يشدها من شعرها ولكن محمد وقف بينها و بينو
عبد الرحمان : [ كشاكشو خارجين ] طلقنيييي على هاد ليهودية طلقنييي نوريها الفوقي من السفلي
حياة : والله و ماتنازلت لها حتى تمشي تغسل السليبات ديال لالياتها فالحباسات ... عااام و الزيادة ديال الحبس و من الفوق 10 الاف درهم غرامة تحطها من جيبك ... زرقة كاتنطح زرقة
تطلق باها من يد محمد و مشا لعند حياة و يديه كايترعدو عليها يشدها يدوزها بين سنانو ... غير شافت باها جاي لعندها و هي ضربها بجرية لبيت ماماها و طرقات عليها الباب
عبد الرحمان : [ كايغوت و يضرب فالباب ] حلي الباب يا الكااافرة بالله ... حلي الباااب نوريك الزرقة يا ليهودية
حياة : [ من مور الباب ] والله مانتنازل ايلا ماكتبتي هاد الفوقي بسمية ماما ... شنو؟؟ نبقا انا كانتسنا حتى تكتبو على سمية ديك حطبة جهنم و حنا تخلينا لينا الله؟؟؟
عبد الرحمان : وا خرجيييي لي من دااااري ... خرجييي لي من داري شوفي فيين تمشي
حياة : [ من مور الباب ] دار ماما هادي ... كون ما ماما لي ضربات عليها تمارة بالليل و بالنهار كون راك باقي فديور الكرا
كانت غير ماكاتزيد تسخط باها و محمد و خالد كايتقاتلو معاه باش يهدنوه و يحيد من جهة الباب ولكن حياة كانت مصعبة الأمور
محمد : حياااة
حياة : واش كدبت؟؟؟ ولا لي كايقول الحق مامزيانش؟؟ سحابلك مرتو غاتخلي ماما هنا ايلا مشا حتى كتب الدار بسميتها؟ والله حتى تجري علينا للزنقة
هبطو عبد الرحمان للتحت و بقات الفوق غير ماماها و مروى لي كانو غير كايشوفو فهاد الروينة لي ترونات اما حياة غير حسات بباباها هبط لتحت خرجات من بيت ماماها و كانت متوقعة منها تقول ليها نعلي الشيطان ولا شي حاجة من هاد الهضرة ولكن فالمقابل فاش مشات جلسات حداها عنقاتها فتيحة و بدات كاتبكي
بدات كاتمسح دموع ماماها و هي مافاهماش واش كاتبكي حيت خافت عليها من باباها لايصدق مسقطها من الحالة المدنية ولا لايصدق مجري عليها ولكن فالحقيقة كانت ماماها كاتبكي حيت فعلا حقها كلاوه فهاد السنين كاملة و فاش شافت حياة واقفة فوجه باباها باش يعطيها نصها من الدار نقدرو نقولو بلي كانت كاتبكي بالفرحة حيت ربي رزقها بولاد بحال هادو محمد لي كايخدم و يعطي لماماه و مروى لي حتى هي كانت كاتخدم و تصرف على الدار و خالد لي نقدرو نقولو واخا كايميل لمرت باه ولكن واخا هكاك ماكايبغيش البراني ...
اما بالنسبة لحياة ... فعلا ماقادراش حاليا تصرف ولكن ماكانت كاتحير لا فالبراني لا فالدخلاني و كانت ناوية نهار يولي عندها مناش ... غاتهز مها من ديك العيشة كاملة و ماشي غير تبقا كاتصرف و مخلية ماماها تما و صافي.
بقات مع ماماها حتى مابقاتش كاتبكي و رجعات للبيت ديالها صونات على داوود بقات كاتهضر معاه و حتى هاد نهار ماكانتش غاتخرج ، بررات ليه الغياب ديالها هاد نهار ب" شي مشاكل فالعائلة و صافي "
داز داك نهار و لاغد ليه مشات لافاك طلاقات داوود و كليكتها وفاش رجعات للدار لقات باباها و خالد الفوق بحالا كانو كايتسناوها فقاع الدار ... كانت غاتدخل تسلم على ماماها و تخرج ولكن وقفها باباها
عبد الرحمان : اجي لهنا
حياة : [ مشات لحداه ]
عبد الرحمان : [ شاف فخالد و عاود شاف فيها ] بعد غدا زيدي ݣدامي تحيدي داك زبل لي درتيه لزهور [ مسح الݣويديمة ديالو ] و من بعد نمشيو انا و مك نتكاتب انا وياها
حياة : ماغانمشي لحتى قنت قبل مانشوف بعينيا بلي الفوقي ولا على سمية ماما
عبد الرحمان : داكشي كايتعطل [ حاول يرطب معاها ] الله يرضي عليك ديري زهور بحال مك ... المرا فيها الضيقة ومريضة بالسكر
حياة : عندي أم وحدة راها فالكوزينة و داكشي ماكايطولش الماكسيمو خاصك 4 ايام ولكن ايلا خدمتي تضاور و القهيوات راه تسالي فيومين [ كانت غاتدخل للكوزينة و رجعات وقفات ] و فاش تبغيو تمشيو تتكاتبو غانمشي معاكم ... ديك الساعة نمشي نتنازل
مشات للكوزينة و كان باغي ينوض لها ولكن خالد شدو عليها و نقدرو نقولو هاد المرة من بين المرات القلائل لي خالد كايتافق فيها مع حياة فشي بلان ديالها ... بقا كايدوي مع باه بلي راه ماكاينش شي حل اخر من غير يكتب لمهم هاد الفوقي حيت حياة موحال تتنازل ايلا مادارهاش هو فالاصل كان كايقول هاكا غير باش يزيد يدعم الموقف ديال حياة ولكن راه حتى فالحقيقة ماكانتش حياة غاتبدل الموقف ديالها ولا تحيد داك الشرط واخا يديرو لي يديرو حيت امبوستاحيل تزݣل بحال هاد الفرصة و فعلا قدرات تضغط على باها و غير وصل تنين مشا كايجري و يجاري باش يكتب الفوقي على ماماها و فنفس الوقت كايمشي لعند زهور يدي لها الماكلة و النهار الخامس ديال زهور و هي غايبة على الدار كان سالا عبد الرحمان الوراق و مشا تكاتب مع فتيحة و حياة معاهم ... كانت كاتشوف الوراق و تعاود و ما مشات تنازلات حتى تأكدات بلي مايقدرش يرجع الفوقي
اما بالنسبة لزهور لي دوزات اكفس 5 ايام و اكفس 6 ليالي ماكانتش عارفة الصدمة لي كانت كاتتسناها حتى قال ليها عبد الرحمان شنو دار على قبلها باش تتنازل بنتو ... تجمعات معاها الفقصة و الصدمة و صدقات طايحة لهم تما ماقدراتش تتقبل بلي عبد الرحمان عطا لمرتو النص ديال الدار .. ماكدبوش فاش قالو الحنش ماكايولد غير ماطول منو و عبد الرحمان ولد لفعى ماشي حنش ديك اللفعى لي كانت زهور واخا هكاك ماكاتشوفهاش شي خطر بالنسبة ليها اما كون عرفاتها غاتخرج هاكا كانت غاتمشي تتلفها فشي قنت من فاش كانت صغيرة و تتهنا منها
فهاد الايام لي دازو بالمشاكل كان ادم ولا كايجي للدار و كايرصي فالخطبة هو و مروى و خالد و فتيحة و موضوع زهور ماكانش عرقلة ليهم باش يأجلو بحيث بقات ليهم غير 4 ايام للخطبة لي كانت غاتكون فالقاعة ولكن زهور كانت شادة الفراش بسباب ديك الصدمة لي سمعات
و كي كاتعرفو حياة من الناس ديال الادب و الصواب ... مشات تزور مرت باها فالسفلي و مدخلة فيديها يطرو ديال الحليب و 2 قوالب ديال السكر و خسرات عليها 2 هضرات [ الحمد الله لي تطلق سراحك ] و الهضرة التانية كانت كتحذير باش ماتعاودش تحط رجليها الفوق و طبعا هادشي غير ما زاد نوض الجنون ديال زهور و باش ماتصدقش طايحة و تجيب سبتها على حياة ... خرجات و خلاتها تما و مشات تشري طارط باش تحتافل مع مها و عائلتها حيت رجع شوية من حق فتيحة المهضوم و فنفس الوقت كان صونا عليها داوود باش يتشاوفو حيت غبرات مؤخرا و مابقاش كايشوفها بزاف ... داوود نيت لي كانت دايرا فبالها سيمانة ولا 2 تسوسو و لي كانت طاحت معاه غير ضد فصابرين .. ها صابرين تفقصات و ها دوك 2 سيمانات سالاو شحال هادي ولكن حياة واخا هكاك ماتفارقاتش معاه علاش؟ حتى انا ماعارفاش علاش لي عارفة هو قدر يدير بلاصة فحياتها ... قدر يخليها تبقا معاه لشخصو و ماشي لجيبو ولا زينو ... كان هو بالنسبة ليها ديك المنطقة ديال الراحة لي كاترتاح فيها فاش كاتكون معاه.
تشاوفات معاه و كالعادة فبلاصة بعيدة شوية و مشات دوزات هي وياه ديك العشية و شرات الطارط و رجعات لدارهم حتافلات مع عائلتها و فاش كانقول عائلتها كانقصد حتى مروى ... مانساتش شنو دارت فيها و ماكانظنش واش غاتنسا ولكن كل حاجة كاتجي فوقتها .. مزاالا هي و مزااال أدم و مزاال أصيل كل واحد بوقتو هي مازرباناش ...
بداو كايدوزو الايام نهار بنهار و نهار الخطبة كايقرب و طبعا داوود كان عارف بلي خطبة ختها قريبة ... اما حياة فهاد الوقت كانت مزال ماشافت شي حاجة لراسها لي تحضر بيها ماشي حيت ماباغاش تحضر بالعكس بااغا تحضر و عارفة بلي مروى رادة منها البال و خايفة دير لها شي شوهة فالخطبة.
وصل النهار ديال الخطبة و كان كلشي وجد راسو و بداو الحضور كايتجمعو فديك القاعة ... كانت زوينة و باينا ادم حط فيها فلوس صحيحة و هادشي باين غير من الزخارف لي كاينين فالحيوط و الديكور بصفة عامة ... كانو حاضرين فالخطبة عائلة مروى و عائلة أدم و بعض الأصدقاء منهم صحاب ادم و صحابات مروى و كليكة حياة ... لي غايشوف الخطبة من بعيد غايسحابليه عرس حيت هاد التجهيزات كانو بزاف على الخطبة ... فواحد الجهة كانت مروى فرحانة و حداها زهور لي كاتشكر فزينها و لي كانت فعلا طلعات غزالة اكثر من المعتاد ... و فجهة خرا كانو عائلة العريس مجموعين مع بعضياتهم و فجهة خرا كانت عم و مرت عم ادم كايهضرو مع فتيحة و عبد الرحمان ... فجهة خرا كان أدم فطريقو لمروى و فجهة خرا كانت الكليكة ديال حياة كايتصورو و زاهيين مع راسهم فالخطبة ولكن فين حياة؟
كانت يلاه داخلة للقاعة بقفطان أسود مزين ببعض الجواهر عكس المعتاد بحكم كانت ديما كاتختار اللون الحمر بدرجاتو حيت كاتشوفو كايبرز أنوثتها بطريقة مختلفة اما دابا ختارت تبرز أنوثتها بطريقة راقية و ايلا كنا كانهضرو على الرقي غانكونو كانهضرو على اللون الأسود ... شعرها كان منسدل على ضهرها و هابط على طولتو بإختصار ختارت هاد النهار واحد اللون بنفس سواد عويناتها ... أناقتها هاد النهار كانت بنفس الأناقة لي كاتتأنقها فالمناسبات ولا تقدر تكون زايدة شوية حيت بدلات اللون.
مشات وقفات حدا كليكتها و جلسات كاتهضر معاهم و فهاد الوقت كانو بعض العيون حاطين عليها .. كانو عارفينها بلي هي أنثى فاش كاتبغي تتأنق كاتستغل جمالها بكل قطرة منو و هادشي لي كايخليك تقدر تميزها من وسط كليكتها بالتألق و اللمعان ديالها ... الاناقة لي تأنقاتها فالنهار لي بغا صاحبو يطلب يد ختها كانت مختلفة على دابا ... تما كانت صاحبة انوثة و جمال صارخ اما هنا ستغلات الرقي و الغموض فالمظهر ديالها ... حسات بشي حد كايراقبها و مع دورات راسها تقابلو سودوياتها بزرقويتاه ... كانت كاتبان ليه بحال مملكة سايغون في حين هو كان بحال حرب الفيتنام لي حطمات أسوارها و خلاتها تركع اما بالنسبة ليها هي ... كانت بحال كاساندرا الطروادية الفرق بينها و بين كاساندرا ... كانت كاساندرا كاتشوف المستقبل في حين حياة كانت عندها رؤية بعيدة و هاد الرؤية مافيهاش بلي غايجي شي نهار يطيحو فيها كواريها ولكن فيها بلي غايجي النهار لي غاتمرمدو فيه تمرميدة ديال الكلاب و طبعا هادشي هو ماغايتيقوش واخا تقولها ليه بحالو بحال طروادة حتى هما ماكانوش تايقين بكاساندرا
ماكانش ناوي يقطع داك الخيط ديال النظرات لي بيناتهم و فاش شافها تفكر غير ديك الروليكس لي طراساتها ليه بسنانها فيديه هادي شهراين .. جبد يديه من جيبو و شاف فيها كان الأثر ديالها باقي باين غير شي شوية ... فاش شافتو جبد يديه عرفاتو تفكر العضة ، خرجات إبتسامة جانبية من شفايفها ... مزيان بعدا منين عاقل و مزيان منين عطاتو باش يتفكرها ماكانش فراسها بلي من غير العضة كان دارها فدماغو حيت كي قلت سابقا راه ماشي كل نهار البنات و العيالات كايهزو عليه يديهم ولا يبوطوه و ماشي كل نهار كايعلقو ليه الفلوس كي الشيخات او بالاحرى كانت أول مرة و ديك المرة الأولى ديما كاتترسخ فالبال ... رد الفعل ديالها كان شي حاجة غير إعتيادية بالنسية ليه مزال الحوايج لي قطعاتهم و لاحتهم من البالكون كانو شي حاجة لي كاتوقع و عادي يشوفها ... طوال هاد المدة كانو كايطلعو ليه الفيديوهات ديالها فالانسطا واخا حتى واحد ما متابع لاخر ولكن كانو كايطلعو ليه فيديوهاتها و تصاورها لي كانت كاتكون مرة حاطاهم بالليل و مرة مع بالنهار و مرة فالصباح و مرة قبل مايطلع الصباح ... كانت كاتبان بحال شي روح حرة
حياة : راها خطبة مروى و كنت قلت لك تجي بصفة خو وحدة من البنات نتا لي مابغيتيش
داوود : [ تنهد ] هاد اللون جا معاك
حياة : [ تبسمات ] انا لي جيت معاه
داوود : [ دوز يديه على شعرو بعدم راحة ] كان ضروري تلبسيه؟
حياة : هاء على هضرة و شنو بغيتيني نلبس؟ [ ضحكات ] غرتي المغيار ياك
داوود : ضروري بنادم يحضي رزقو
حياة : عندك الزين بطبيعة الحال تغير
داوود : قلبي الكام
حياة : علاش غانقلبها؟؟
داوود : بغيت نشوف
حياة : كون جيتي كنتي غاتشوف داكشي بعينيك [ قلبات الكام و بقات كادور فالقاعة بين الحضور غير بالشوية و بخطوات موزونة ]
داوود : رجعي اللور
حياة : فين اللور؟
داوود : رجعي شوية اللور فين كنتي
حياة : هنا؟
داوود : شكون هداك؟
حياة : شكون فيهم عاود؟؟ ...
بقات كاتوريه و تسولو واش هدا واش هدا حتى قال ليها تحبس و نعت لها على الشخص لي كان كايسول عليه و فاش دورات راسها باش تشوفو فعلا كانت لقات واحد الشخص واقف فركن من أركان القاعة كايشوف فيها و من حوايجو و الوقفة ديالو كايبان من المعارف ديال أدم باينة فيه حتى هو برزقو ... شافت فيه بنظرة خاطفة و رجعات شافت فداوود
حياة : ماعرفتش شكون هداك .. اول مرة نشوفو
داوود : و مالو كايشوف فيك؟
حياة : ياويلي واش نمشي نحيد ليه عينيه؟؟
ماعجبوهش الشوفات ديالو لحياة نهائيا و مارتاحش ليهم ... هو راجل و كايعرف الرجال كتر منها يقدر كون كان معاها تما ماكانش غايتعصب حيت على الاقل غاتكون من تحت عينيه اما دابا راه بينو و بينها غير الخيوطة ... يتسالا الشارج ولا تتسالا الكونيكسيو ماغايبقا يشوف والو
داوود : [ دوز يديه على وجهو ] سيفطي لي فين جات القاعة
حياة : تسنا هانا غانسيفط لك لوكاليزاسيون فالواتس
سيفطاتها ليه و قطعو المكالمة ... موراها مشات لعند ماماها جلسات حداها شوية و بقات مشاركة معاها الحديث حتى شافت مرت عم أدم جات جلسات حدا ماماها عاد ناضت من تما و مشات وقفات حدا البنات حتى اللحظة لي صونا عليها داوود
داوود : خرجي عندي كانتسناك
حياة : و مالك مادخلش؟؟
داوود : ماتوحشتينيش؟
حياة : توحشتك ولكن دخل لداخل و دير راسك خو خديجة ولا وحدة من البنات حتى ايلا شافك شي حد من خوتي نعرفو اش نقولو لهم
داوود : نهار ندوي مع مالين داركم ... غاندوي و انا باغي نديك من عندهم
عرفاتو مابغاش يبان قدام عائلتها بالكدوب حيت كايضرب لبعييد ولا بان دابا على اساس خو واحد من صحاباتها غايتسما فيه التخلويض من بعد فنظر عائلتها .. هزات قفطانها شوية بيديها و تمات خارجة من القاعة
حياة : تسنا هانا خارجة
خرجات كاتقلب عليه حتى لقاتو جالس فوق الموطور ديالو غير شافها خشا التيليفون فجيبو و جرها لعندو معنقها و كايستنشق فالبارفان لي دايرا
داوود : علاش ريحتك مبدلة؟
حياة : وا لاخرا ديال الايام العادية و هادي ديال المناسبات ماعجباتكش؟
خشا وجهو فعنقها و خدا أكبر كمية ديال الاوكسيجين لي كان ممزوج بريحتها .. حاجة طبيعية يعجبو حيت هي فبحال هاد الحوايج عندها واحد الذوق عالي بكل تواضع
داوود : [ همس لها بصوت خشن ] غاتخرجي لي العقل
حياة : غايشوفنا شي حد
داوود : تمشي معايا؟
حياة : [ بتساؤل ] فين؟ راه مزال ماشي بزاف باش بدات الخطبة
داوود : باراكا عليك
بقات كاتشوف فالقاعة و فالقفطان لي لابسة و كاتفكر واش غاتركب بيه؟ فالاخير عجباتها الفكرة و ركبات موراه و دارت الكاسك ديالها ... فهاد اللحظة كان واحد الشخص حتى هو خرج من القاعة باش يكمي ولكن طاحو عينيه عليها و هي كاتركب فالموطور
أحاسيس غريبة كانت كاتراودو ... مشاعر هوجاء كاتزور قلبو من مور مدة طويلة ولكن مخليها تعصف فالداخل ديالو حابسها وراء جدران فولاذية متينة هندساتهم كرامتو و بناهم كبرياء الرجل ... بقا متبع سرابهم بعينيه حتى غابو على عينيه
ماكانتش شي بلاصة محددة عند داوود باغي يديها ليها ولكن كان باغي يبعدها على ديك القاعة و ينفارد بيها بوحدو
حياة : عطيني نصوݣ انا
وقف الموطور و هو كايضحك و خلاها هي تجلس القدام ... عارفها ولات كاتسلك راسها دابا فالصوݣان ... غير ركبات القدام و هو يرد البال لواحد الطبعة زرقة كاينا فساقها و قبل ماتتحرك من تما زاد طلع القفطان ديالها و بانت ليه طبعة خرا زرقة ... هبط من الموطور و بقا كايشوف فرجليها التانية لقا طبايع فبلايص مختلفين ... الدم بدا كايغلي فعروقو كان هاد الوصف ماكافيش باش يوصف داكشي لي شاعل فيه و هو كايشوف فيها لحمها مطبع بحالا شي حد تعدا عليها بالعصا ... صدرو ضاق عليه .. حسات بأوداجو تنفخو و تعابيرو تبدلو ولكن كااع هاد العلامات ديال الغضب لي كانو واضحين عليه خرجات من موراهم واحد النبرة لي كاتعكس هادشي كامل
داوود : [ بغضب مخفي ] شكون حط عليك يديه؟
حياة : [ حطات يديها على يديه ] حتى واحد ماديرش فبالك
داوود : شكون حط عليك يديه!!
حياة : ماتخليناش نضيعو هاد العشية على والو صافي ماطرا والو
عيا مايشد راسو و يكبح فالغضب ديالو حيت ماباغيش هادشي يخرجو فحياة و انما فلي دار فيها هاد الحالة ... كون يعرفو ولا يلقاه غايقطعو طراف طراف و يمشي يبلاصي عليه فالحباسات ... هو ماكايبغيش حتى يزير عليها فيديها كتر من القياس باش مايخليش فيها شي طابع و يجي واحد يدير لها ديك الحالة فلحمها؟؟ ماكانش فراسو بلي اصلا ماكاينش لي يقدر يوصلها لديك الحالة و هي لي دارتها بيديها فلحمها
وقف و بقا غادي جاي فبلاصتو ... مرة كايدخل صبعانو فشعرو و يزير و مرة كايجمع يد و يضرب بيها اليد التانية .. كان واصل لأعالي قمم الغضب ديالو
داوود : اشمن صباح ولاعشية؟ [ زاد توسع البؤبؤ ديال عينيه ] وريني هدا لي دار فيك هاد الحالة [ ضرب يديه مع الموطور ] وريـه ليا ولا سميه ليا و رجعي اللور
حياة : [ ناضت لعندو ] مشاكل بين العائلة و صافي
داوود : يكون لي بغا يكون مايحطش عليك يديه [ ضيق عينيه ] بَّـاك ياك؟
حياة : لا ماشي هو و صافي ماتزيدش تسولني الله يرحم الواليدين راه ماكايعجبنيش نبقا كانجبد فشي طباسل قدام و مواضيع دازو ...
حلفات ماتقول ليه و هو ماكانش ناوي يخليها تمشي ولا يتحركو من تما حتى تقوليه شكون دار فيها هاد الحالة ... هاد المرة ماخلاهاش على خاطرها حيت فاش كاتوصل القضية للضرب راه مابقا خاطر هنا .. كانت عارفة بلي ايلا لصقاتها فشي واحد غايصدق داير فداك الواحد شي موصيبة ولا لصقاتها فأصيل غايصدق خارج على راسو ولا عطاتو شي شخصية ماعندهاش وجود غايبقا كاينبش بزاف داكشي علاش جاوباتو بالجواب لي بان ليها مناسب
حياة : حتى واحد مادار فيا شي حاجة والا قرب عليا ... انا لي درت فراسي هاكا و ماحسيتش حيت كنت معصبة ، ماعقلتش على راسي حتى لقيت راسي هاكا
ماكانتش باغا تقول ليه الحقيقة حيت ببساطة داكشي كايبقا مشاكل عائلية اما هو ماتيقش نهائيا بلي هي لي دارت فراسها هكاك كان كايسحابليه باغا تغطي على باها ولكن كانت عندها واحد الطريقة تثبت بيها مدى صحة هضرتها و كانت غريبة ولا نقولو كاضحك ... وراتو دراعها لي كان فيه العضات و قالت ليه ايلا ماتاقش تعض ليه يديه و يقارن ولكن فاش بقا كايدقق فالعضات لي فيديها عرف بلي راه فعلا هي لي وصلات راسها لهاد الحالة دابا السؤال مابقاش فشكون تعدا عليها
داوود : شكون وصلك لديك الحالة؟
حياة : حتى واحد غير حسيت بالضغط و تجمع عليا كلشي و صافي ماقدرتش نصبر
داوود : فوقاش هادشي!
حياة : شي سيمانة و زيادة دابا
داوود : علاش انا مافراسي والو؟
حياة : وا خلينا نسدو الموضوع و نمشيو
داوود : و سخن عليك لحمك؟
حياة : دابا لي وقع وقع راه قلت لك ماكنتش حاسة
داوود : مانبغيش نعاود نشوف هادشي
ماجاوباتوش ... قلبات عينيها للجهة لاخرا بحالا ماكايدويش معاها ، ماكايعجبهاش يبقا الموضوع كايتعاود بزاف و هي صافي كانت سداتو و دابا داوود عاود حلو معاها ... دور لها وجهها بيديه لجهتو باش تشوف فيه
داوود : كاندوي معاك
حياة : [ ربعات يديها و شافت فيه ] لحمي هدا و ندير فيه لي بغيت واش انا كانقولك حيد جوانات؟ ريتك غاتكون فين يبان لحمي و واخا هكاك ماقلت لك لا قطع لا ماتقطع
طلع لها القفطان من جهة دراعها و بدا كايدوز عليها صبعانو بواحد البطئ خلا الزغب ديال لحمها يوقف و لحمها تبورش
حياة : [ بعدات عليه ] ايوا ماتقولش ليا اش ندير فلحمي و اش مانديرش فيه
ضرو خاطرو فاش شافها هكاك ولكن راه الهضرة ديال حياة مادخلاتش ليه للراس حيت دوك الايام لي كانت كاتدوي فيهم معاه كانت كاتبان عادية وماشي مأزمة ... حاس بيها كاتكدب فشي حاجة ولكن شمن حاجة بالضبط؟ مزال غايقلب مزيان فهادشي ديالها
رجعو للموطور و كانت هي نيت لي صاݣت بيهم بقا كاينعت ليها منين دوز حتى وصل لقدام واحد الفارماسي و هبط و دخل في حين هي بقات كاتتسناه فالموطور و هازة فيديها التيليفون كاتجاوب خوها لي كايسول عليها فينها و ما هي الا دقائق حتى خرج داوود و هاز معاه ساشية ديال دوايات .. كانو فيهم پومادات باش تبقا تدهنهم لديك الزروقية باش تتحيد لها دغيا و بقا كايقول لها كل وحدة ايمتا ديرها و كايعاود لها داكشي لي قالو ليه بالتفصيل .. شداتهم من عندو و خلاتو يصوݣ باش يغيرو البلاصة
مشا لنفس البلاصة لي كايخليها تطلق فيها يديها فالموطور حيت ديك البلاصة خاوية و ماكاتبقا تقوليه لا خويا غايشوفني لا با غايشوفني
وقف الموطور و هبطات
حياة : مانقدرش نطلق يدي اليوم باش مانصدقش مقطعة القفطان راني غير كارياه كون غير قلتيها لي فاللول نمشي بعدا نبدل حوايجي
داوود : [ جرها لعندو و شاف فيها بنظرات عاشق ولهان ] ماجبتكش باش طلقي يديك
حياة : ايوا و شنو؟
شد يديها و بقا كايدورها و كايشوف فيها و كيفاش جاها القفطان ... جاها الكحل و واتاها كتر و هادشي علاش جابها للهنا باش يبقا كايشوف فيها و يخلي انظارو يسرحو فيها بلا مايقاطعو حد والا يتبرزط من الشوفات ديال شي واحد ليها بحال داك لي كان فالخطبة و فالأصل هو ماخلاهاش تبقا تما غير بسبة هداك
داوود : باغي نشوفك
جلسات على ركابيه و ميلات راسها
حياة : و غانبقاو شوف فيا نشوف فيك ا طاجين الحوت؟ [ صونا عليها خوها محمد ] تسنا .. خويا كايصوني [ جاوبات ] وي محمد
محمد : فينك؟
حياة : راه قلت لك غير تخنقت تما و خرجت
محمد : الخطبة ديال ختك ا حياة ... مابقا ليها و تسالي
حياة : راك عارف ا محمد لي كاين غير ماتبززش عليا عافاك
محمد : هادشي مزال مادزناهش؟ ... اجي هاحنا كانتسناوك
قطع و خلاها كاتشوف فالتيليفون ... كتبات ليه فميساج بلي هي اصلا غير دارت لهم الخاطر و مشات واخا هادي ماكانتش هي الحقيقة ولكن ماكانتش باغا ترجع للقاعة و كانت باغا تبقا غير مع داوود ولكن شكون خلاك ... عاود صونا عليها باش ترجع للخطبة حيت هي ماشي بنت خالة مروى ولا بنت عمتها و انما ختها ... عاود سيفط ليها ميساج
محمد : بنادم كايسول فيك ماتحشميناش
حياة : [ جاوباتو فميساج ] ياك مروى لي عندها الخطبة راها كاينا تما ... علاش غايسولو فيا انا؟ ...
ماقالش ليها داوود تمشي ولا تسمع لخوها حيت هو براسو ماكانش حاملها ترجع لتما داكشي علاش شد التيليفون من عندها و طفاه و خشاه فجييو ... بقاو مع بعضياتهم تما حتى الليل كانت كاتحمقو واخا ماكانت حتى مغامرة هاد الساعة ولكن ماجاهاش القنط بالعكس عجبها الحال دوز ديك الوقيتة معاه ... بقاو هكاك حتى شاف بلي الوقت باش ترجع لدارهم هو هدا ... خلاها تجلس القدام حيت ماكانش ساخي بريحتها و تحركو من تما ... حطها و رجع لها تيليفونها و بقا حاضيها كالعادة حتى دخلات عاد تحرك ، لقاتهم نيت كاينين فالدار و فاش سولها محمد علاش غبرات من الخطبة بقات كاتبرر ليه بلي ماكانتش باغا تكون تما و صافي ماسوقهاش فشنو غايقول عليها بنادم و موحال واش يكونت لاحظو بلي غابت ولكن هنا فين غلطات حيت موجودين لي ردو البال للغياب ديالها من غير عائلتها و عمامها و خوالها و خطيب ختها ... كانو 2 خرين
فتيحة : جا كايسول عليك ا بنتي واحد الراجل
حياة : [ عقدات حجبانها بتساؤل ] شكون هدا؟؟
محمد : شي واحد شافك فالخطبة قبل ماتمشي
حياة : و علاش غايسول عليا؟؟
محمد : سول على واليديك [ جلس فبلاصتو ] واقيلا باغي يخطبك
حياة : [ ضحكات ] هاد واقيلا هي لي طيحاتنا فديك الحريرة كاملة
محمد : مزال مامتيقنش .. عطيتو نمرتي باش ايلا كانت شي حاجة يهضر معايا
حياة : و حتى كاع ايلا كان باغي يخطبني انا خاوية راسي من الزواج هاد الساعة
خالد : واش شفتيه؟ الراجل باين فيه برزقو ماتسبقيش الهضرة
حياة : يكون برزقو ولا مايكونش الله يسهل عليه عطا الله البنات ... هانا غادا نبدل حوايجي
خالد : [ شاف فمحمد ] مال هادي؟
بقا متبعها محمد بعينيه و هو شاك فشي حاجة ماشي هي هاديك حيت ماشي هادي ختو لي كايعرف ... كيفاش غاتسبق الهضرة و هي مزال حتى ماشافتو؟ يكون شي واحد لاعب ليها بعقلها زعما؟؟
مروى : سبحان مبدل الاحوال
كانت عارفة مروى بلي ختها مع داوود ولكن شنو زعما واش بصح بدلها ولا هدا غير شي بلان جديد من عندها؟ ... صونا عليها أدم و خرجها من تفكيرها غير شافت نمرتو جاوباتو ... كان كايسولها واش عادي يعطي نمرة حياة لصاحبو حيت ناوي معاها المعقول و فاش شافها عجباتو ، بقات ساكتة شحال كاتفكر لقات بلي هادي هي الفرصة باش توري لحياة بلي راه مانساتهاش و ضبرات ليها فراجل و فاللخر قالت ليه يعطيها ليه و عاودات عطاتو نمرتها باش يعطيها ليه.
دازو الايام و داك السيد لي بغا نمرة حياة ماكانش شي خبار عليه و مزال ماصونا على حياة واخا نمرتو عندها و فهاد الايام كانت علاقة حياة بداوود غير ماكاتزيد كاتتطور و تتوطد كتر و الصراحة حتى داوود واخا حس براسو بدا كايضمنها ماتبدلش عليها باقي كايعاملها كيفما نهار اللول .. كانو دايرين هاد النهار باش يخرجو هي وياه و الكليكة ديالو فالعشية و داكشي نيت لي كان .. غير وصلات العشية طلاقاتو كالعادة و مشاو باش يتجمعو مع الكليكة و هاد العشية كانو ناويين يزهاو كعادتهم ولكن هاد العشية داك الزهو كان غايكون زايد نغزة شوية .. ماكانتش هادي اول مرة ولكن بالنسبة لحياة كانت اول مرة غاتكون راكبة مع داوود و هو كايتسابق مع صحابو و ماشي فطريق خاوية و انما بين شوارع فاس و هادشي علاش ختارو العشية حيت كايكونو الطرقان عامرين شوية ..و هاد المرة ماكانوش دراري جايبين معاهم البنات حيت بحال هاد السباقات بنادم بحرااا كايقدر يسلك راسو عساك يسلك لي راكب معاه ... اما حياة ماكانش شغلها فهادشي كانت باغا تكون راكبة مع داوود و تجرب هاد النوع ديال المغامرات لي كايدوز منهم .. غاتقولو بلي داوود خاطر بحياتها فاش جرها حتى هي معاه؟ هو تايق فراسو بزاف و يخلي الدقة تجي فيه و ماتجيش فيها .. و نفس الشي كان بالنسبة لحياة حتى هي تايقة فيه و تايقة فالصوݣان ديالو
كانت نقطة البداية من البلاصة لي كانت اول مرة تطلاقا فيها حياة بصحابو و من تما غايبقاو شادينها حتى للشوارع ديال فاس ختارو نيت ساعة الذروة ... وجدو راسهم و قال لها شنو دير و شنو ماديرش و ايمتا طلق يديها و ايمتا ماطلقهمش ... ماشي حيت اول مرة ولكن حيت باغي يزيد يأكد عليها اما هي تعلمات شحال من لعيبة خفيفة فهاد المدة لي دازت.
رصاو امورهم و تقاد هو و صحابو باش يبداو و فهاد اللحظة هزات حياة تيليفونها دارت سيلفي و حطاتو فالانسطا و فداك السيلفي كان معاها داوود ... رجعات التيليفون و ما هي الا ثواني حتى بداو السباق و نقدرو نقولو هنا طلق الفيتاس نييييت ولاو كايدوزو الماطر كي الزواق و حياة شادة فيه و كاتغوت بالحماس في حين داوود كان مركز مع الطريق و حاس بيديها مزيرين عليه ... بداو كايدخلو للطريق العامرة و تزاد معاهم الزايد ... الطوبيسات .. الطوموبيلات .. الپيكالات ... ماطر خرين ... بنادم كايتمشا ... الكيران ... زادت حياة زيرات عليه كتر حيت بديك السرعة لي غادي بيها ولاو كايبانو ليها الطوموبيلات و كاع لي كايدوزو غير الضباب و حتى كاتقول صافي راه غايدخلو فهاد الطوموبيل و كايصدق دايز من حداها بواحد القرب لي مايمكنش ... و غير كاتقول صافي سلكو من هاديك الطوموبيل كايصدقو لاقيين شي طوبيس ولا طوموبيل خرا ... السرعة لي كان غادي بيها ماكاتخليش ليك الوقت دير شي ردة فعل فحالة ما كنتي باغي تحبس .. يعني الحل لي عندك هو تبقا هكاك مكمل بنفس الڤيتاس و نتا و الصوݣان ديالك ...
بقاو غاديين بواحد السرعة خيالية ايلا بقيتي حالة عينيك غاتشدك الخلعة ولا غمضتي عينيك باش ماتشوفش شنو قدامك كرشك غاتتقلب عليك ... و فواحد اللحظة مابقاش مكتافي غير بديك السرعة حيت غير كان كايمهد بيها لداكشي لي جاي و هاديك المرحلة بالضبط الخطر ديالها فيين يبان هدا لي هما فيه ... بدا كايلعب بالموطور وسط الطريق و بدا كايكابري بدا غير بالساهل بالنسبة ليه و علم حياة باش ماتصدقش مليوحة لشي قنت شوية بشوية كان كايزيد فلادوز و هادشي حياة ماكانتش ضاربة ليه الحساب حيت فاش كان كايصوݣ و هي معاه و فاش كان كايصوݣ قدامها كااع ماكان كايوصل لهاد نيفو لي وصلو ليه دابا فالكابراج ... ماغانقولش تخلعات حيت بالنسبة ليها هنا فين كاينا اللذة ديال المغامرة فاش كايتلواو عليك مصارنك و كاتحسي بمعدتك طاحت عليك ... حسات بهرمون الادرينالين طلع عندها و هي كاتجرب كيفاش توقف على حافة الموت مع داوود كانت الضحكة واصلة حتى لودنيها و هي كاتغوت بالحماس ... كاتحس بضهرها مابقا ليه يقيس الارض حتى كاتقول راه غادوز شي طوموبيل و تصدق مطيرة ليها راسها و كايعااود يصوݣ الموطور و هما غاديين بالرويضة القدامية حتى كاتقول راه غايصدقو مكربعين و مشتتين مايلقاو مايجمعو فيهم و كايصدق رجع يصوݣ بطريقة عادية .... فواحد اللحظة كان الموطور غادي طااير و طلق يديه ب2 و فاش شافتو هكاك بدون شعور حتى هي طلقات يديها حسات براسها بحالا طايرا فالسما و واخا هو رجع يصوݣ هي بقات طالقة يديها ... ارا اش غايقول ليها القران ديال عقلها دير
حياة : [ كاتغوت باش يسمعها ] شوف خليك غادي نيشان انا غانوقف على رجلي
داوود : واش بعقلك؟
السيدة يلاه بدات كاطلق يديها و تتعلم توقف و هو صايݣ بواحد السرعة عادية و دابا باغا ديرها فالطريق و الطريق عامرة؟ راه حاجة باينة غاتجي مرݣوعة فالأرض ... عرفها غاتبغي تجرب حيت التقة فالنفس عند ديك السيدة زااايدة نغزة داكشي علاش بدا كايزيݣزاݣي فالطريق باش ماتلقاش الفرصة فين توقف .. فاش شافتو دار هاكا عرفاتو دارها لها بلعاني ، دورات راسها تشوف فين صحابو مابقاوش كايبانو كاع
حياة : واش سبقونا؟؟؟ اويلي كي دارو لها؟؟
تنحتات واحد الابتسامة عبثية على شفايفو و زاد فالڤيتاس و ما هي الا دقائق حتى كانو ضربو دورة شرفية على فاس و رجعو لنفس البلاصة لي بداو منها ... وقفو و فاش شافت بلي ماكاين حد عرفات بلي هما اللولين وصلو و كليكتو خلاوهم اللور ... عنقاتو بالفرحة و الشعلة ديال الحماس باقاا فيها كانت بالنسبة ليها واحد العشية لي غاتترسخ لها فالذاكرة حيت ماشي ديما كاتكون قريبة بحال هاكا للموت و تفلت و كان عندها الحق منين تاقت فداوود ... فاللول كانت كاتقول داوود تزاد فهاد الدنيا غير باش يصوݣ الماطر نظرا لداكشي لي شافت فاللول ولكن دابا ولات كاتقول بلي الماطر لي تختارعو باش يصوݣهم داوود حسات بيه موهبة ضائعة فهاد البلاد و كون خرج من هاد البلاد هي متأكدة بلي غايتخاطفو عليه
حياة : بلاصتك ماشي هنا والله
داوود : [ هزها لعندو حتى شبكات رجليها من مور ضهرو و خشا وجهو فعنقها ] بلاصتي فقلبك
حياة : نتا راه بزااف .. ايلا لقيتي كيفاش تخرج من هاد البلاد غير خرج حيت راه هادشي لي كادير بالموطور اول مرة نشوفو ... ماكانقصدش الفيتاس حيت داكشي ماشي ديالك و انما ديال الموطور لي كاتصوݣو ... كانهضر على شنو كاتقدر دير بالموطور ... ايلا خرجتي من هاد البلاد السعيدة انا متأكدة غايتخاطفو عليك ... كنصيحة ماتدفنش هاد الموهبة لي عندك هنا
داوود : [ حط شفايفو على عنقها و بعدهم شوية و نطق ] ماشي خدمة هادي
حياة : و فنظرك شنو لي خدمة؟ علاش هادي ماشي خدمة؟ بالعكس خدمة و عندك ماتقول
بشوية بشوية بدات كاتبان الكليكة ديالو جاية واحد مور واحد ... فاش شافتهم حياة ضحكات ماشي حيت فرحات حيت جاو ولكن حيت عااد طفات عليهم الشمعة و السبب لي كان خلاهم يتوخرو هو ماكانوش طالقين الفيتاس بحال داوود و كانو كاياخدو شوية ديال الوقت زايد باش يتفاداو يديرو شي كسيدة عكس داوود لي كي قلت سابقا فاش كايحط يديه على الموطور بحالا كايكون حاط يديه على يد الموت و من غير هادشي كانت عندو واحد الحاجة كاتعاونو بزاف ولي هي سرعة الادراك طالعة على الانسان الطبيعي و هادشي كايخلي ردود الافعال ديالو أسرع من الانسان العادي و هادشي علاش غير كاطيح عينيه على شي حاجة دماغو كايحللها بواحد السرعة أعلى من المعتاد و كايقدر يتصرف ديك الساعة بالزربة و هادشي ماكاينش عند كلشي بحكم هاد الحالة ديالو من الحالات النادرة.
وصلو صحابو و بداو كايضحكو و يقشبو على بعضياتهم ولفو هادشي من داوود ولكن هاد المرة قالو زعما منين غاتكون راكبة معاه حياة راه فالشك يدير نفس البلانات ديالو ولكن راه لي فيه شي حاجة راها فيه ..
دوزو داكشي لي بقا من العشية مع بعضياتهم و رجعات للدار و فالوقت لي كانت رجعات فيه بدات واحد النمرة كاتصوني عليها ... جاوبات و هي ماعارفاش شكون كايصوني
حياة : وي؟
جاوبها صوت رجولي من الجهة لاخرا : حياة هادي؟
حياة : وي شكون معايا؟
_ ماغاتعرفينيش ولكن ياكما برزطتك؟
حياة : شكون معايا؟
بقا ساكت و فاللخر قطع ... دخلها الشك فهدا لي صونا مايمكنش يكون شي واحد من لي ديجا فتخاتهم حيت كاتعقل على الصوت ديال بنادم ولكن شكون هدا لي مصوني عليها و عارف سميتها؟ يكون سيفطو داوود باش يجربها؟ لا مايمكنش داوود ماشي فعايلو هادو و شكون هدا؟ ... لاحت التيليفون فوق البياص و ماعاوداتش صونات عليه دوزات ديك الليلة عادية و لاغد ليه مشات كالعادة لافاك و رجعات ولكن هاد المرة فاش رجعات لقات 2 طوموبيلات واقفين حدا الباب ديالهم اللولة ديال أدم و التانية ماعرفاتهاش كانت هادي اول مرة تشوفها
طلعات لدارهم و لقات خوها خالد و ختها و أدم و كان جالس معاهم واحد الراجل .. بلاتي هدا فايتة شايفاه بقات كاتتفكر فين شافتو حتى عقلات عليه ... كان هو نفسو لي كان سولها عليه داوود و هاد المجية لي جا مع أدم جاتها فشكل كان عندها شك بلي هو صاحب أدم لي كانت عجباتو فالخطبة .. من المظهر ديالو كايبان واحد ميسور و محترم و باينة فيه ماعندوش مع كترة المشاكل ... قالت ديك السلام من بعيد و مشات لعند ماماها للكوزينة سلمات عليها
خالد : [ كايغوت لها من بلاصتو ] حياة جيبي معاك ديك الصينية
حياة : نوض جيبها انا خارجة
فتيحة : و الناس ا بنتي لي جايين يشوفوك؟
حياة : راهم شافوني ا ماما و زايدون مالهم ماكايعرفوش يعلمو؟
فتيحة : [ بنبرة حنينة ] هضرو مع خوك عاد جاو [ عطاتها الصينية ] حطي هاد الصينية الله يرضي عليك و عافا بنتي ماتخليش خوتك جالسين معاهم بوحدهم
شدات الصينية من فتيحة و مشات حطاتها و جلسات كاتشوف هاد الحريرة ديالهم تاني ... لي لاحظات فصاحب أدم ماكانش كايهضر بزاف بحالو يمكن ماعندوش الهضرة بزاف و المظهر ديالو كان عكس ادم و سيدهم اصيل ... حيت ادم كان كايبان من ملامحو واحد الشخص لي اجتماعي و ماعندوش مع الحوايج الرسميين بزاف و ماعندوش اصلا مع الرسمية اما داك صاحبو اصيل كان كايبان واحد معقد و رسمي كتر من القياس بالنسبة ليها ... بحال شي سياسي و كاتبان عليه الجدية و الصرامة اما هدا لي ماعرفات لا سميتو لا اصلو لا فصلو كان كايبان شخص محترم و كايميل للرسمية ولكن ماشي بنفس الرسمية ديال أصيل و الاهم هو هاد الساعة من الدقيقة لي جلسات فيها ماهزش عينو فيها حدو كان كايهضر مع خوها ... هي لي بقات كاتدقق فيه و تطلع و تهبط ... مها و مروى حشمو فبلاصتها
أدم : فين غبرتي ا حياة مابقيناش كانشوفوك
كايهضر معاها بحالا ماشي هو لي كان السباب ديال المشاكل لي دازو ... واش هي تنساها؟ و واش نسات؟ مانساتش ولكن داكشي كايطيب على نار مهيلة ... تبسمات و جاوبات
حياة : [ تبسمات ] غير فالدنيا و صافي
أدم : واش قال لك محمد شنو كاين؟
حياة : شنو غايقول ليا؟
أدم : [ تبسم و شاف فصاحبو و عاود شاف فحياة ] حياة هدا عادل صاحبي و خويا ... عادل هادي هي خت الخطيبة ديالي [ شاف فحياة ] كان شافك عادل فالخطبة ديالنا و عجبتيه و ناوي معاك الحلال ايلا كتاب
بقات كاتشوف حياة فعادل لي تبسم لها فاش عرفهم ادم على بعضياتهم ... و هي مزال لدابا ماسمعاتش صوتو واش السيد زيزون؟ علاش مخلي ادم لي يعرفهم على بعضياتهم و علاش لي مايهضرش هو؟ جايب ادم ينوب عليه ولا كيفاش؟ ماقادرش هو يهضر؟
حياة : [ شافت فعادل ] متشرفين [ ناضت من بلاصتها ] ولكن انا هاد الساعة ماكانفكرش فالزواج الله يسهل عليك ا خويا عادل
ناضت و مشات لبيتها في حين خالد و مروى كانو كايحاولو يصلحو هادشي لي دارت حيت فنظرهم ماخلاتش ليه حتى الفرصة فين يهضر اما هي فنظرها لي كايبغي يهضر كايهضر بلسانو ماشي بلسان صاحبو ... ناض عندها خالد للبيت لقاها كاتجبد حوايجها باش تبدل ... سد البيت و بدا كايهضر
خالد : اش درتي؟؟ واش ساط لك الريح فداك الراس؟؟؟
حياة : واش نتوما لي ساط لكم الريح واش ماكاتشوفش داك السيد كي داير؟ داير كي الامانة فبلاصتو ايلا ماحركوش شي حد من صحابو مايتحركش ... و كون غير كان كايهضر وا السيد مفيكسي بحال شي حجرة
خالد : و شنو بغيتي كتر؟؟ بغيتي لي يشدك يبقا يهلكك عصى ليل و نهار؟؟
حياة : و شكون قال لك انا باغا واحد انا لي نمشيه ولا بنادم لي يمشيه؟
خالد : اش غانديرو مع السيد دابا؟ معدب و جاي حتى لهنا على ودك
حياة : من داك نهار قلت لكم ماباغاش نتزوج نتوما لي بقيتو تفصلو و تخيطو مورايا ... ضبرو راسكم فهاد الحريرة معاه انا ماشي سوقي ... نتوما عيطتو ليه نتوما تفكو منو
خالد : و فين خارجة دابا؟
حياة : غادا مع البنات وا خرج خليني نبدل حوايجي ...
خرجات من تما و هي مامسوقاش واش غايشوفها صالحة ولا ماصالحاش ... طلاقات داوود كالعادة و مشاو باش تزيد تطلق يديها فالموطور ولكن هاد المرة كانت باغا تشد ديك الحركة ديال البارح ... يبقا غادي بيها الموطور و هي واقفة و طالقة يديها بدا معاها داوود و هاد المرة كانت باغا تتعلم ليها نييت ، كانت كاتوقف و داوود معاونها لاطيح و فنفس الوقت راد البال للموطور شوية بشوية بدات كاتزعم كتر و مابقاتش بغاتو يشد فيها ولات باغا تصوݣ الموطور و تبقا واقفة على رجليها بوحدها بقاو شادين فهاد الهضرة هو ماباغيش يخليها و هي باغا تجرب و ربي كبير السيدة غير جربات داك السباق تحمسات كتر من القياس و هاد الحماس غايرجع ليها بشي تهريسة دايزها الكلام ايلا داوود ماردش معاها البال ... بدات كاتشد التوازن ديالها و كاتقنعو بلي راها قادرة ... حدد ليها السرعة لي تمشي بيها باش حتى ايلا كانت غاتجيبها فالربحة ماتصدقش طارية ليها شي حاجة و بحالا علمو الله غير خلاها تصوݣ راسها و وقفات على رجليها و هي ضربها بتكربيعة دايزها الكلام طاحت من فوق الموطور على دراعها ، مشا كايجري لعندها خاف غير لاتكون تهرسات من شي قنت بقا كايقلب فيها و يشوف ياكما طارية ليها شي حاجة و كل شوية كايسولها شنو ضارها و فين كايضرها ماقالش ليها راه قلتها لك ولا ها لي مابغيناش حيت هاد النوع ديال العتاب ماعندوش حيت ايلا ماطاحتش راه ماغاتتعلمش و هو عارفها حتى هي بحالو كاتحماق على التجربة و المغامرات ... بدات كاتنفض دراعها و كاتشوف فالشوميز ديالها لي تقطعات كانت تجرحات واحد الشوية ولكن ماشي بزاف و زيد عليها تقصحات فدراعها و فبلاصة ماتبدا كاتحك فالدقة و تشد ركنة و تتكمش لقاها كاتفرنس و عاجبها الحال حيت قدرات توقف بلا مايشدها واخا ماشي لمدة طويلة مي المهم قدرات و فبلاصة ماتتخلع لاتصدق مجربة و تعاود طيح و هاد المرة تتهرس فبلاصة ماطيح كانت باقا باغا تجرب باش تتعلم و داك المثال ديال علمناك و وحلنا فيك هو لي طرا لداوود حيت فاش بدا كايعلمها ها هي بدات كاتتبلا بالماطر و باغا تتعلم لشحال من حاجة.
بقاو جالسين وسط الطريق فالبلاصة لي طاحت فيها هي كاضحك على الطيحة على لي طاحت فيها و فنفس الوقت كاتقول ليه باغا تنوض تعاود تجرب و هو ماكانش مخليها ل2 ديال الاسباب حيت عارفها غاتكون تقصحات فدراعها واخا كاتنكر و السبب التاني حيت مابقا والو و ترجع لدارهم و كان باغي يدوز ديك الربع ساعة و هي بين يديه و كي كاتعرفو ضروري ماكايكون شي واحد عاشق لتخريب اللحظات و هاد المرة كان عادل ... شافت النمرة كاتصوني و عرفااتو هو ماجاوباتش و رجعات التيليفون لجيبها و حتى كانت كاتبغي تعيش اللحظة مع داوود و كايعاود يصوني ... جبدات تيليفونها و قطعات
داوود : نمرة من؟
غاتقول ليه عادل؟ غايصدقو نايضين المشاكل و هي ماكاتيقش فدوك السكوتيين غايصدق جابد ليها الصداع مع مالين دارهم ... غاتقوليه ماعرفتش شكون؟ غايبغي يجاوب و هو يتفاهم مع هدا لي كايصوني عليها داكشي علاش كان الحل الامثل هو تجاوبو بالجواب لي غاتشوفو مناسبها
حياة : غير ختي مروى
داوود : مامدخلاش نمرتها عندك؟
حياة : لا لا هادي نمرتها الجديدة مع راك عارف البنت غير كاتتخطب كايبغي خطيبها يدير فيها الحكام و كايخصها تبدل النمرة باش تتفادا الصداع
عاود صونا عليها و طلع لها الدم بهاد الأرارة ديالو ... اما داوود دخلو الشك فيها
داوود : جاوبيها
حياة : مخاصمة انا وياها و نيت على هادشي مابغيتش ندخل نمرتها عندي هاد الساعة
طفات التيليفون و خشاتو فجيبها بقاو مع بعضياتهم غير شي دقائق و ناضو باش يوصلها لدارهم ... دخلات لدارهم لقات خالد كايخنزر فيها و ماعاجبو حال و مروى جالسة و كاتضحك مع التيليفون باينا ادم كالعادة اما ماماها كانت فالكوزينة ... شعلات تيليفونها و وصلوها شي ميساجات من ديك النمرة و دخلات كاتقرا فيهم كان باغي يهضر معاها ضروري على حسب ما قال ، سيفطات ليه ميساج باش يصوني تشوف شنو بغا يقول و ما هي الا دقائق حتى كان صونا عليها .. دخلات للبيت و جاوباتو
حياة : وي؟
عادل : عرفتيني؟
حياة : عادل لا؟
عادل : ماعندي مانتسالك كاتعقلي ... ياكما صدعتك؟
حياة : كون ا خويا من اللول قلتي لي شكون نتا كان غايكون حسن و كنا غانهضرو و نتفاهمو واش تجي لدارنا ولا ماتجيش بلا مايتحشم حتى واحد فينا
عادل : ماكنتش باغي ندير بحال هاكا ولكن كانبغي نقصد الدار و نمشي على حساب الاصول على حساب ماعاود ليا ادم نتي بنت الناس و ماشي ديال التفلية هادشي علاش قصدت خوتك
حياة : اش غانقول لك ا خويا ... داكشي لي عندي قلتو هاد العشية ، هاد الساعة ماكانفكرش فالزواج ايلا كنتي مصوني على هاد الحساب هادشي لي كاين
عادل : ماعيطتش ليك على هادشي [ بقا ساكت لثواني عاد كمل ] ماشي بالضرورة تكون بيناتنا شي حاجة نقدرو نكونو غير اصدقاء...
وحدة من جوج يا هو مدمدم كتر من القياس يا كايشوف حياة دمدومة ... كيفاش اصدقاء؟ و هو عاد البارح كان فدارهم و مابغاتوش .. كاين احتمال اخر و لي هو باغي يوصل لشي حاجة
حياة : ايلا كان هاكا واخا .. علاش لا
كانت باغا تشد معاه الهضرة باش تشوف فين باغي يوصل ولكن على مابان ليها السيد كايمشي دقة دقة .. حيت ماطولوش الهضرة بزاف و صافي قطع ... دازت ديك الليلة و دازو ايام و ايام كاتتعلم فيهم مع داوود و فنفس الوقت مسايرة هدا لي دخلها فيه الشك واش يكون داك أصيل لي موراه و شكات يكون باغي يرد ليها الصرف على النهار ديال الرياض غاتقولو علاش شكات؟ حيت بالنسبة ليها داكشي لي دارت ليه فالرياض كان كبر من السلسلة لي كانت غير قيساتها و واخا هكاك قالت بلي رجع ليها الصرف بالبلان ديال الرياض و بداك البيت لي عمرو غير بالحوايج الغاليين يعني يقدر يكون مسيفط هاد خونا بلعاني حيت كايقول هاد ختنا عزيز عليها الفلوس ارا نلعب بيها هادو كانو شكوكها ولكن فالحقيقة كانو شكوك لا أساس لهم من الصحة حيت ببساطة هادو ماشي فعايل أصيل ... هو ايلا بغا يدير شي حاجة كايديرها بيديه
طبعا ماكانت قالت والو لداوود على هاد خونا ... بقاو كايدوزو الايام و الايام ولاو أسابيع و عادل فهاد المدة كاملة كان كايعاملها مزيان حاول شحال من مرة يعرضها لشي كافي ولا ريسطو ولكن ماكانتش كاتمشي ... كان كايسيفط لها شحال من مرة شي كادويات مع أدم .. مرة الورد و مرة الحوايج ... مرة شي صباط ... مرة بارفان ... مرة الشكلاط المهم كل مرة حاجة و هادشي كان باين للعمى بلي السيد ماشي باغي صداقة و انما كان كايقاد صورتو فعينيها.
كان هاد نهار ماشي بحال النهارات لي دازو حيت هاد النهار دارت مع داوود باش يتشاوفو ولكن هاد المرة ماشي يعلمها و إنما كانو تفاهمو باش تتسابق هي وياه و هادشي علاش كان عيط حتى لصاحبو ياسين باش هو يشد الموطور ديال ياسين و هي تشد موطورو و داكشي نيت لي كان .. طلاقاو و مشاو لواحد الطريق زوينة و كاتصلاح للفيديوهات حسن من ديك لي موالفة كاطلق فيها يديها ، طلاقاو مع ياسين و عطا الموطور لداوود و دارو معاه باش يدير فيديو فاش يتحركو المهم غير ديك البداية اما من بعد هما عارفين بلي ماغايبقاوش يبانو ليه طبعا البلان ديال الفيديو كان ديال حياة كالعادة
حياة : وا خلينا نبداو واش اول مرة نصوݣ؟ ياك كنت كانصوݣ بيك شحال من مرة؟
هي عطاتو الكلمة باش ماتصوݣش بشي سرعة خيالية ولكن ماعطاتوش الكلمة باش ماديرش حوايج خرين وايلي تكون غاتصوݣ بوحدها و تتسابق مع داوود و ماديرش شي تويشية ولا تكابري؟ حتى لهادي لا ... سولها واش واجدة و ما هي الا ثواني حتى كانو تحركو من تما و ياسين كان كايصور فيهم ... كانو غاديين عادي و داوود مادايرش فبالو يخليها موراه بحال لي كايدير مع صحابو بالعكس كان مخليها تسبقو واحد الشوية باش ماتصدقش زايدا فالڤيتاس غير باش تسبقو .. ماكانش مخلي بيناتهم شي مسافة كبيرة حيت عارفها كاتغفل اما حياة كانت عارفاه مخليها تسبقو بلعاني و هادشي ماعجبهاش حسات بهادشي بارد فين الاكشن؟ فين المغامرة؟ فين الحركة؟ ... زاادت فالڤيتاس كتر و بدات كادور راسها تشوف فيه و كاضحك حيت غير زادت حتى هو زاد و هادشي لي كانت باغا و غير كاتشوفو كايزيد يقرب ليها كاتزيد فالڤيتاس كتر باش تخليه يخرج داكشي لي عندو اما عند داوود كان راد البال لهاد الحمقة اش كادير مشاات كلمتها في مهب الريح و داك الطيران هو لي دارت دابا ولكن ماشي لهادشي لي كان راد ليه البال ... كان راد البال للطريق الخاوية لي قربات تسالي و غايدخلو فطريق ماشي عامرة مي كايكونو فيها الطوموبيلات
داوود : [ كايغوت ] حبســـي
حياة : [ كاضحك ] شنوو؟؟ ماسمعتكش
داوود : [ كايغوت ] حياة وقفــي
حياة : [ كاتتبهلل عليه ] نوقف؟؟ واخا هانا غانوقف
هو ماكانش قاصد باش توقف و هي عارفة هادشي ولكن بغات تتلاعب بداك المصطلح و بدات كاتوجد راسها باش تبدا توقف و تطلق من الموطور
داوود : لا ماديريهاش
حياة : شنو مانديرش [ كاضحك ]
داوود : حياة لاااا
وقفات على رجليها و طلقات من الموطور و شافت فجهة داوود و هي كاضحك حيت هاد المرة دارتها بلا مايعاونها و بالموطور غادي طااير
حياة : [ دورات راسها لجهة داوود و ضحكات ] درتها ولا مادرتهاش؟؟
تسمع صوت إرتطام موطور دخل فكاميو بعدها بثواني .. تسمعو اصوات مختلطة
_ الله يا ربي على كسيدة
_ الله اكبر ...
دخل الموطور لي كانت راكبة فيه فواحد الكاميو كان خارج من الطريق لي على ليسر و أقل حاجة نقدرو نوصفو بيها شنو طرا بداك الموطور هي تفرشخ بالمعقول بسباب السرعة لي كانت غادا بيها اما حياة كانت قصتها قصة ... بسباب ديك البوزيسيو لي كانت دايرا فوق الموطور و حيت ماكانت شادة فحتى حاجة .. تهزات حتى للسما و تخبطات و كانت أخر حاجة تشوفها هي بنادم لي بدا كايتجمع عليها .. بدات كاتسمع أصوات مختلطة ديال العيالات و الرجال حتى لواحد اللحظة مابقات سمعات والا شافت حتى حاجة و دخلات فواحد السبات كان فيه غير الظلام و الصمت
كانت حالتها حالة و داوود جالس حداها على رجليه و داير يديه على راسو تخلطو عليه و كانت اكثر لحظة فحياتو يحس فيها بالخوف هي هادي ... مشات عينيه لواحد القصديرة داخلة فالجنب ديال حياة ... عيطو لامبيلونس و كان شي كايبغي يحركها من وسط الطريق و شي كايعارض هاد الفكرة و اكبر معارض كان هو داوود لي كايشعل فكل واحد باغي يحركها من تما ... قلبو تهز معاها فاش تهزات و صبعانو مابقاش قادر يتحكم فيهم خصوصا فاش شافها ماكاتتحركش جميع الاحتمالات الخايبة طاحت ليه فبالو ولا كايحس براسو بحالا كاين فشي كوشمار
الإسعاف تعطلات و هادي حاجة إعتيادية فهاد البلاد كان فصراع بين يهزها فالموطور و يوصلها قبل مايفوت الفوت و بين يخليها هنا باش مايغامرش و يمشي يحرك ديك القصديرة لي داخلة فالجنب ديالها و يصدقو فشي حوايج ماشي هي هاديك ... مابقاش قادر يبقا صابر كايتسنا هنا حتى تموت و دمايات ديالها كاتشرشر ... هزها بين يديه و بقا راد البال لديك القصديرة لي فجنبها وصل لجهة الموطور ، كانو شي رجال بغاو يحيدوها ليه من يديه شي كايقول ليه بلي الموطور اصلا لي وصلها لهاد الحالة و حتى ايلا كان باقي فيها شي عرق كايضرب غايزيد يسكتو لها و شي كايقوليه مايليقش يهزها فالموطور و هي بديك الحالة كي غايدير ليها؟؟؟ واش غاتبقا مدلية واش غايبقا كايمخضها الطريق كاملة؟؟ واش هبيل و ماعندو عقل كيفاش كايفكر و كيفاش ناوي يدير لها أصلا؟ مزال كون كانت طوموبيل واخا ولكن الموطور؟ السيدة مغيبة فين اليدين لي غاتشد بيه؟ ولكن واش كان عندو شي حل من غير هدا؟ حتى طاكسي ماكان غايبغي يهزها و هي فديك الحالة .. ايلا طلب من شي مول الطوموبيل يهزها ليه واش غايبغي؟ هو عارف مزيان بلي ماغايبغيوش حيت غايخافو على راسهم من المشاكل داكشي علاش فبلاصة مايزيد كايضيع الوقت معاهم مشا بيها لجهة الموطور و بقا كايحركها بحالا كايحرك شي زجاجة شديدة الحساسية و رقيييقة ... ديمارا و شد الطريق للكلينيك نيشان حيت ايلا مشا بيها للسبيطار بحالا مشا بيها للقبر ماغايديوها فيها حتى يكون فات الفوت فيها ، كانت هاديك خطوة حكيمة ولكن فنفس الوقت كانو فيها المصاريف بزاف هادشي ماكانش مسوق ليه ، يبيع لي من فوقو و من تحتو غير مايطرا ليها والو ... شرح لهم شنو وقع و هضر لهم على ديك القصديرة لي مخشية فجهة الكلاوي ، لقا شي مشاكل خفاف معاهم فاش سولوه على شي اوراق كايثبتو الهوية ديالها حيت ماكان عندو والو عليها هاد الساعة حدو عطاهم سميتها و كنيتها و دار معاهم بلي غايهضر مع عائلتها ... تحرك من تما و صونا على صابرين باش يشد من عندها نمرة خديجة و قطع معاها و دوز نمرة خديجة علمها بلي حياة كاينة فالكلينيك الفلاني باش تقولها لعائلة حياة تجي لعندها و يجيبو معاهم لاكارط ناسيونال ديالها و غير قطع معاها بقا كايمشي و يجي فبلاصتو ... عقلو حبس مع حياة فهاد اللحظة و كايتسنا غير شي خبار عليها يعرف شنو واقع بالضبط ماكانش مكلخ باش مايعرفش بلي الحالة ديالها خطيرة حيت هو لي شافها كيفاش تهزات حتى للسما و تخبطات مع الارض ولكن كان باغي يعرف شنو لقاو عندها ... ايلا حتاجت الدم هو يعطيها دمو حتى لأخر قطرة ولا كانت محتاجة عينيه يعطيهم ليها ب2 ولا كانت تشللات هو يهزها على ضهرو حتى لأخر نهار فعمرو غير مايقولوش ليه راها ماتت
دازت شي ربع ساعة شوية تمات داخلة عائلتها ... ماماها و خوتها و حتى خديجة كانت معاهم لي غير شافتو مشات لعندو كاتسولو في حين محمد غير دخل مشا كايسول و فنفس الوقت مشا باش يكمل الإجرائات
بعدات خديجة و داوود من حدا العائلة ديال حياة باش مايشوفوهش و يجبدو المشاكل لحياة على حساب ما قالت خديجة اما داوود هادي اخر حاجة كان كايفكر فيها هاد الساعة
خديجة : [ بتعابير قلق واضحة ] خويا داوود قوليا عافاك شنو وقع؟؟؟ كيفاش حتى وصلات للهنا؟؟؟ ... قوليا غير كيفاش حتى طرا لها هادشي الله يرحم لك الواليدين
ماجاوبهاش و غير شاف عائلتها كايهضرو مع واحد الطبيب مشا لحداهم كايسمع شنو كايقولو ... كان من اللول متيقن بلي ديك الحالة لي دخلات بيها ماكانتش غاتخرج لها طريفة و غير بشي تهريسة و إنما باقيين شي حوايج خرين ماباينينش .. بقا غادي جاي تما كايتسنا شي خبار جديدة عليها حتى بدا كايصوني عليه ياسين عاد تفكر السيد لي خلاه كايتسناه فديك الطريق
خرج من الكلينيك و هضر معاه على ود الموطور ديالو لي كان فالطريق مفرشخ و ختاصر الهضرة بكسيدة و قطع معاه و رجع دخل للداخل ...
وصل أدم للكلينيك من مور ماساق الخبار على لي وقع لحياة و مشا كايسمع من مروى شنو وقع و اش وصلها لهنا ولكن لقاها حتى هي ماعارفاش بالضبط اش واقع
مروى : مزال حتى حنا مافراسنا والو لي عرفنا هو دارت كسيدة و جابها واحد السيد للهنا و صافي
أدم : مزيان منين جابها لهاد الكلينيك ... عندي شي معارف هنا غانوصيهم عليها و يتهلاو فيها ماتخافيش عليها ا حبيبة
صونا عليه عادل لي كان غايطلاقا بيه و بقا كايعاود ليه على شنو وقع فحياة و بلي راها فالكلينيك ، و هو بدورو غير ساق الخبار طلب منو سمية الكلينيك باش يجي لعندهم و داكشي لي كان دازت واحد المدة ما قصيرة ما طويلة و هو يتم داخل للكلينيك و مشا لعند عائلة حياة سلم عليهم و فهاد اللحظة رد البال داوود لأدم لي كان حدا مروى و لي كانت قالت ليه حياة بلي هو راجل صاحبتها كان عارفها كدبات داك نهار ولكن ماكانش باغي يحكر و حتى دابا ماحكرش بزاف فالموضوع حيت هادي أخر حاجة هاماه هاد الساعة ... شاف الطبيب كايهضر مع عائلتها عاوتاني و بالضبط مع أدم و مشا لجهتهم كايسمع شنو كايقول ليهم و مع كل كلمة كان كايقولها الطبيب كان كايزيد يفهم حالة حياة كتر ، السيدة أصلا كان عندها إلتهاب كلوي مزمن فواحد الكلوة و دابا زادت الباقي منين تقاست لها حتى الكلوة التانية فهاد الكسيدة لي دارت و على حسب ما قال الطبيب فبلاصة ماغايديرو لها غير عملية وحدة غايصدقو ف2 عمليات ... كانو عند عائلتها 2 اختيارات لا ثالثهم اللول غاتبقا عايشة بديك الكلوة لي مريضة ولكن حياتها كاملة غاتبقا عايشة بالدوايات و هادشي غايكون التكاليف ديالو غالية على المدى البعيد زيادة على هادشي غايكون عندها واحد النظام غذائي خاصها تبقا غادية عليه و ماننساوش بلي حياتها غاتكون ديما فخطر ... ولا غايضبرو لها فشي متبرع سليم و غاتصبر من شهر و نص حتى ل4 شهور على ماتحيد داك انبوب الدعامة من الحالب و موراها غاتتهنا ... من بين كاع لي كانو كايسمعو كانو 4 ديال الناس لي بغاو يتبرعو لها بوحدة من كلاويهم ... ماماها و خوها محمد و صاحبتها خديجة و واخيرا داوود اما مروى و خالد رجعو اللور و أدم دار لي عليه و عادل كان باغي يعاونها ولكن ماشي بهاد الطريقة ديال يكمل حياتو بكلوة وحدة .. فتيحة واخا كانت باغا تتبرع ولكن نظرا للصحة و السن ديالها ماكانتش الخيار الامثل داكشي علاش بقاو 3 ... هضر معاهم الطبيب و مشا و فهاد الوقت كان محمد واقف فبلاصتو كايفكر فالتكاليف ديال العمليات و منين غايجيب هو هاد الفلوس؟ عائلتهم على قد الحال و يلاه كايتكافاو فالمعيشة ديالهم ... حالة ماماهم كانت كاتشفي العدو كاتشوف بنتها كاتموت و ماقادرة دير ليها والو .. ماقادرة تعطيها كلوتها ماقادرة تخلص عليها العمليات لي محتاجاهم ... بداو كايهدنو فيها ولادها و أدم
خالد : منين غانجيبو هاد الفلوس؟؟ نبيع راسي و ماغانجيبش دوك الفلوس كاملين
بقاو كايتناقشو بيناتهم حتى نطقات ماماهم لي قالت ليهم باش يبيعو الفوقي و يخلصو الفوقي ... ماشي مشكل يرجعو لديور الكرا حيت كي قالت فاش غايمشيو للقبر ماغايديو معاهم لا ديور لا فلوس ... فهاد الوقت لي كانو هما عاد كايتناقشو فيه كانو 2 ديال الناس تحركو واحد منهم
أدم : ماضربو حساب لهادشي انا غانتكلف
محمد : الله يجازيك بيخير ولكن غير خلي فلوسك عندك ... بنتنا قادين بيها
محمد كان واحد الراجل لي نفسو حارة و اخر حاجة يقبل بيها هي شي واحد براني يحط عليهم الفلوس باش يخرجهم من شي مشكل واخا يكون هاد الواحد خطيب ختو ولا راجل ختو كايبقا بالنسبة ليه براني داكشي علاش كان متافق مع هضرة ماماه يبيعو الفوقي و يمشيو لديور الكرا و مع الوقت هو غايخدم و يجمع شوية بشوية و يشري للواليدة ديالو شي برطمة
أدم : ماتقولش هاكا ... حياة خت خطيبتي وحنا عائلة دابا
عادل : [ تدخل ] ماضربو حساب لوالو صافي تكلفت بكلشي
ماجا فين يجاوبو محمد حتى كان وصلهم خبار بلي لقاو متبرع سليم ليها و دارو ليه تقييم نفسي و جسدي و لقاو بلي الكلوة ديالو متطابقة ... ماعرفوش شكون و حتى الطبيب ماقالش ليهم شكون حيت المتبرع كان عندو شرط باش يبقاو المعلومات ديالو مجهولة ، هادشي كان مشكوك فيه بالنسبة ليهم كاملين ولكن هاد الساعة و فهاد الحالة كانت حالة حياة غالبة على كاع الشكوك لي كايجيو لشحال من واحد فيهم.
دوزو داك نهار كلهم فالكلينيك و كان تبعهم حتى عبد الرحمان و زهور و ولادها ب2 و من بعد فاش بغاو يرجعو بغاو يديو معاهم فتيحة ولكن ماكانتش باغا تتحرك من تما و تمشي للدار في حين كبدتها كاينة هنا ... و من مور انتظار دام بضع ساعات باش تكمل ديك 8 ساعات لي خاص حياة و المتبرع يكونو ماواكلينش فيها على ود عملية استئصال و زراعة الكلى .. بداو فالعملية و كانت عائلتها و خديجة كايتسناو على أحر من الجمر باش يخرج الطبيب و يقول لهم كي دازت العملية ...
واحد التصحيح لواحد الفكرة عن البعض ... المدخن مايقدرش يتبرع بالكلى ، وي يقدر يتبرع فحالة ما كان ضغط الدم ماكايطلعش عندو و فحالة ما كانت الرئة ديالو سليمة و هاد الشروط كايكونو فصالح المتبرع و ماعندهمش علاقة بالمريض لي غاياخد من عندو ديك الكلوة ... حيت فحالة ما كان المتبرع عندو مشاكل فالرئة غادي يتعرض لإلتهاب رئوي من مور الجراحة داكشي علاش إيلا المتبرع مدخن كايخصو يعطيهم معلومات دقيقة على عادة التدخين ديالو باش يعرفو كيفاش يتعاملو معاه ، و مدام الصحة ديال كلاويه بيخير و على خير و كان واحد التطابق و عمر ماجاه شي كونصير الله ينجينا و ينجيكم راه يقدر يتبرع بشرط يكون حابس الݣارو كتر من شهر و الصلاة على النبي .. السيد راه غايتبرع بكلوة ماشي برية
دازو الدقائق عقود و الساعات قرون ... بقاو كايتسناو فيهم أو بالأحرى كايتسناو فيها لساعات و فهاد الوقت وصل الخبار لأية و شيماء لي حتى هما جاو ... كان داك نهار من بين أسوء الايام بالنسبة لمامات حياة لي ماقادرة دير والو غير كاتشوف بنتها كايدخلوها من هنا و يخرجوها من هنا و مامخليينهاش تشوفها والا يشوفها حتى واحد ... الحاجة لي دخلات الاطمئنان ليهم هي هضرة الطبيب فاش قال لهم بلي ماعندهم مناش يخافو و بلي العملية دازت بيخير و على خير ... بقوة لي تلاهاو بالموضوع ديال حياة نساو الموضوع ديال المتبرع لي حتى هو بحالو بحال حياة كانت عندو عملية.
وصل الليل و بداو كايتفرقو ... عادل مشا و موراه مشاو اية و شيماء و خديجة لدارهم .... موراها وصل ادم مروى و خالد لدارهم اما محمد و فتيحة بقاو تما ، عيا مع ماماه باش تمشي حيت ماغاتفيد حياة بوالو خصوصا منين مزال ماخلاوهم يدخلو لعندها و غير غاتهلك صحتها على والو و صافي ... مابغات تمشي معاه غير بزز بشرط الصباح بكري يجيبها و داكشي نيت لي كان مشاو و مابقا حتى حد تما من غير المتبرع لي ناض من بلاصتو كايقلب على الشومبر لي ناعسة فيها حياة حتى طاح فيها ... فاش عرف بلي غايقدر يتبرع ليها بالكلوة ديالو ماكانتش كاتهمو شي حاجة خرا من كاع الهضرة لي قالوها ليه و من كاع التحذيرات لي عطاوه و شنو يقدر يوقع ليه من بعد ... ماعندوش مشكل يعيش بكلوة وحدة مدام التانية عارفها غاتكون فالجسد ديال الوزغة ديالو كي كايسميها ... ضرو خاطرو فاش شافها بديك الحالة ولا كايحس براسو هو السباب باش وصلات لهاد الحالة كاملة و باش تهرسات و باش كانت غاتموت ، وجهها كان مخطوف من اللون ماتعرفها واش حية ولا ميتة .. جلس فواحد الكرسي كان حدا البياص لي ناعسة عليه و شد ليها فيديها التانية لي ماكانتش مهرسة ... بقا هكاك لمدة مامحيدش عينيه عليها بحالا خايف تغفلو الموت و تديها منو حتى دخلات الممرضة لي كانت جاية على ود حياة و خرجاتو من تما .. رجعاتو للشومبر لي كان فيها و غير حس بيها مشات عاود رجع للشومبر ديال حياة و بقا حداها حتى بدا كايأذن الفجر عاد مشا باش ماتجيش عائلتها و يلقاوه معاها.
غير صباح الحال كانو اول وحدين جاو هما ماماها و خوها محمد و من بعد بربع ساعة جات حتى خديجة اما داوود حتى حد من عائلتو ماكان فراسو بلي راه فالكلينيك من غير صحابو لي جاو مع ياسين.
دخلو عائلة حياة للشومبر لي هي فيها لقاو عينيها محلولين غير النص فيهم و وجهها صفر كانت باينا بلي يلاه فاقت ... مشات ماماها لعندها كاتبوس فيها و كاتدعي و تحمد الله و تشكرو حيت ماطرا والو لبنتها ... خديجة حتى هي كانت يلاه رتاحت منين شافت صاحبتها فايقة و كاتتبسم ... واخا تشوفوها كاتبان قاصحة مرة مرة و قويفزة ولكن كانت لداخل ديالها حساسة و كانت حياة بالنسبة ليها ختها ماشي غير صاحبتها داكشي علاش فاش شافتها هاد الصباح حالة عينيها هبطو من عينيها دموع الفرحة ... الليل كامل و هي مشطونة عليها و بالها معاها ... قرب محمد ليها و دوز لها على راسها بحنان
حركات راسها بلا و هي كاتحس بصحتها مدݣدݣة و هادشي طبيعي حيت تهرسات من يد و رجل و عاد البلان ديال الكلاوي ... كانت كاتحس بالحريق حتى فجهة حلقها و هادشي لي خلاها تبقا ساكتة شوية
خديجة : خلعتينا عليك ... طيييرتيها مني خلعة والله
محمد : كيفاش حتى وقع لك؟؟
ماجاوباتوش و أجل الموضوع حتى لمن بعد و غايفهم منها كيفاش حتى وقع لها هادشي ... بقاو حداها كايهضرو معاها و يسولوها واش محتاجة شي حاجة ... واش كاضرها شي حاجة ... واش يعيطو للفرملية ولا الطبيب و هي غير كاتحرك راسها حتى بدات كاتبكي ماماها حداها و كاتعاود لها كيفاش ماقدراتش تنعس الليل كامل و هي كاتحس بكبدتها كاتتشوا ... و كيفاش هي فالدار و خايفة تجي للهنا و يقولو لها كبدتها مشات لعند الله ... ماكانتش قادرة تنعس حيت فوقما كاتبغي تحط راسها على المخدة كاطيح فبالها ديك الفكرة ديال تقدر تنعس و فالوقت لي غاتنعس بنتها غاتكون ماتت ... داكشي علاش حرررمات واش تنعس ديك الليلة و بقات غير كاتصلي و تدعي و تطلب الله المضرة تجي فيها و ماتقيسش ليها واحد من ولادها ...
فاش شافت ماماها هكاك ضرها خاطرها حيت عارفة راسها هي السباب لي خلات مها تتخلع عليها و هي السباب لي مخلي ماماها كاتبكي دابا .. بقا فيها الحال و بزاف ، ماكانتش نادمة على الموطور لي صاݣتو و لي كان هو سبابها باش كانت غاتودع ولكن حسات بتأنيب الضمير حيت مافكراتش فماماها كيفاش غاتكون ايلا وقعات ليها شي حاجة ... مافكراتش بلي كون طرات ليها شي حاجة كون ماماها ماتت بالفقصة ولا كون طرات ليها شي حاجة ... مافكراتش بلي كاينين ناس هي عزيزة عليهم كانو غايتشواو كون وقعات ليها شي حاجة ... نطقات بالرغم من داك الحريق لي شادها جهة الحلق ديالها
حياة : [ خرج صوت خافت مرفوق بنبرة غالب عليها تأنيب الضمير ] سمحي لي ا ماما
تحلات الباب و دخلات أية و شيماء لي جاو يطلو على صاحبتهم ولكن الباب كانت بقات محلولة بحالا شي واحد واقف حدا الباب و ماعارفش واش يدخل ولا يرجع و ما هي الا لحظات حتى دخلات صابرين لي عرفات بشنو وقع لحياة ... بقات متبعاها حياة بعينيها ماكانتش متوقعاها تجي نهائيا
صابرين : الحمد الله على سلامتك
حياة : الله يسلمك
أية : كي درتي حتى درتي كسيدة؟؟؟ واش شي حد داز فيك؟؟ [ تأفأفات ] وا لي عندو شي خرشاشة كايبغي يطييير بيها كايوليو يبانو ليهم بنادم بحال البخوش الله يستر
خديجة : باقا شي ضربة كتر من هادي؟؟ مشات لها كلوة و تهرسات من يد و رجل [ شافت فحياة ] الحمد الله منين خرجتي منها حية
بداو كايكتارو الزوار ... جات مروى و خالد و موراها جا عبد الرحمان ... حتى من عادل و أدم جاو يطلو عليها ولكن هي كانت كاتقلب بعينيها على شخص اخر و كانت كاتتسنا شخص أخر هو لي يجي ياك جات صابرين؟ علاش ماجاش و دار السبة بلي وصل صابرين لعندهم ولا صافي مامسوقش؟ ... شحال من مرة كانو كايسولوها على كيفاش وقع ليها و ماكانش بالها معاها داكشي علاش كانت خديجة كاتنقز و تقول لهم راها مريضة و من الاحسن مانخليوهاش دابا تتفكر شي حاجة خايبة .. كانت خديجة العكس عارفة شكون تبرع ليها بالكلوة و كانت كاتتسنا غير تلقا الفرصة و تقولها ليها ولكن هاد الفرصة ماجاتش
عادل : حياة كي بقيتي دابا شوية؟ واش كايعاملوك الفرمليات مزيان؟
حياة : [ تبسمات ] وي الحمد الله
عبد الرحمان : الله يكتر خيرك ا سي عادل ماعرفنا خيرك كي نردوه
عادل : [ تبسم ] مابيناتناش ا سي عبد الرحمان
محمد : دينك غانردوه لك ان شاء الله .. غير صبر علينا شوية
عادل : مابيناتناش ... ادم بحال خويا و عائلة خطيبة خويا بحال عائلتي [ شاف فحياة ] و حياة عزيزة
حسات براسها زي الأطرش في الزفه ... شمن خير دار بالضبط؟؟ شافت فخديجة و سولاتها بعينيها زعما كيفاش هادشي و بدات كادير ليها بعينيها اشارة من بعد من بعد
أدم : واش عاقلة فين درتي هاد الكسيدة؟ مايمكنش يفلت هدا لي دار فيك هاد الحالة
دارت راسها عينيها كايتغمضو بحالا شادها النعاس ولكن فالحقيقة كانت باغا غير تتهرب من داك السؤال باش ماتعطي حتى شي إجابة حاليا و هي هنا على الاقل حتى ترجع للدار و تبرد شوية القضية ... بدا بنادم كاينقص و مشات صابرين و شيماء و اية و خوتها و باها و عادل و ادم ... بقاو معاها غير ماماها و خديجة ... كانت كاتنعس و تفيق تهضر معاهم مرة مرة ... جات عندها الفرملية كاتشوف حالتها و مشات
وصل الليل و جا محمد باش يوصل ماماه و خديجة لدارهم و دارو مع حياة باش غايجيو عندها فالصباح كالعادة ... مشاو و بدات كاتحس بالقنط كانت ساخطة على داوود لي ماجاش يشوفها و هو اول واحد عرف شنو وقع ليها ... بقات كاتشوف فالسقف حتى غمضات عينيها و بعد برهة سمعات صوت الباب كايتحل ، ماحلاتش عينيها حيت توقعات تكون الفرملية كالعادة .. بداو الخطوات كايقربو لجهتها شوية بشوية حتى حسات بواحد الملمس خشن كايدوز على خدودها بحذر ... حلات عينيها و لقات داوود قدامها ، شافت فيه و هي طالع لها الدم منو
حياة : عاد جيتي؟ علاش عدبتي راسك؟؟ كون غير بقيتي فين كنتي
شد لها يدها و قلبها و باس الرحا ديالها ... كون تعرف شحال كان مخلوع عليها و كون تعرف شحال توحش صوتها واخا يلاه البارح سمعو ولكن غير ديك المدة الزمنية ما بين البارح و اليوم دازت عليه كدهر من الزمن
حياة : كلهم جاو يشوفوني الا نتا حتى لدابا عاد جاي تشوفني عاد طفات عليك الشمعة؟؟ فين هاد كنبغيك ديالك؟؟؟ ولا غير الهضرة الخاوية؟؟
ماجاوبهاش و ماكانش باغي يهضر كان باغي غير يبقا كايسمع لصوتها هاد الساعة ... ناض من الكرسي و مشا للجهة التانية من البياص ... بغا يدير لراسو بلاصة حداها و طلقات يديها باش مايلقاش فين يجلس و مع طلقاتها خرجات أهة خفيفة منها بسباب الالم لي جاها من جنابها ...
حيد ليها يديها من تما و دار بلاصة لراسو ولكن ماكانش مرتاح فيها نهائيا ... شافتو هكاك و هاد المرة بعدات شوية و دارت ليه بلاصة .. كانت مع كل حركة كاديرها كاتحس بالحريق بحالا شي حد شد شي عصى ديال الكراطة و كسل ليها ضلوعها بيها
غير شافها دارت ليه بلاصة حط الرجل التانية فوق البياص و خشا يديه من تحت راسها و زاد قربها لعندو بحذر ولكن عاودات تأوهات
داوود : ضريتك!
حياة : عاد كاتسولني؟ علاش فين كنتي من الصباح ها؟ [ ضرباتو بالمرفق لجهة الكلوة حتى صدق تأوه ] التبوحيط بعدا عاطيه قتلة ... غير رجع منين جيتي
كانت باغاه يبقا و خير دليل هو دارت ليه بلاصة حداها ولكن ماعجبهاش كيفاش ينساها و مايجيش ... ماعجبهاش علاش تتسناه نهار كامل و فاللخر ماتشوفوش ... هز يديه و دوز الإبهم ديالو على حناكها في حين اليد لي كان حاطها تحت راسها ولات من تحت ضهرها .. كانت كاتحس بلمسات خفيفة على ضهرها ... غمض عينيه و نطق بصوت خافت
داوود : مابقاش عندي فين نمشي
حياة : فين كنتي هاد نهار و علاش ماجيتيش تشوفني
داوود : [ بنفس النبرة الخافتة و باقيين عينيه مغمضين ] جيت البارح
حياة : ايمتا جيتي؟
داوود : [ حل عينيه و شاف فيها ] بالليل
حياة : ماحسيتش بيك
داوود : [ دوز صباعو على شفايفها و نطق ] كنتي ناعسة
حياة : و علاش مابقيتيش حتى فقت؟
داوود : [ تنهد و هو ماعاجبوش هاد الوضع ] مابغيتش نجبد لك الصداع مع مالين داركم
حسات براسها توحشاتو و كانت باغا تعنقو ولكن دارتها التهريسة و جنابها لي عاطيينها الحريق داكشي علاش غير لاحت على رجليه الرجل لي عندها صحيحة و هزات يديها حطاتها على الذقن ديالو كاتلعب ليه فلحيتو
حياة : اش وقع فالموطور ديالك؟
داوود : شنو كايضرك؟
حياة : [ ضحكات غير بالشوية بسباب الالم ] باينة تشخشخ ياك؟
داوود : غايتصلح
كان موحش شفايفها ... داكشي علاش ماحرمش راسو منهم و حتى هي ماكانش عندها شي إعتراض حيت حتى هي كانت موحشاهم ، مزالا مافاهماش كيفاش حتى وقع ليها و طاحت فيه هاد الطيحة ايلا غبر كاتحس بالغياب ديالو و ايلا ماشافتوش كاتتوحشو ... كاتحس بواحد الراحة فالحضن ديالو ماكاتتوصفش ... حطات يديها على صدرو فالوقت لي كانو غارقين فبعضياتهم دوزات يديها على دراعو و هبطات بيها حتى وصلات للجنب ديالو و حطاتها و فواحد اللحظة عض على على شنوفتها حتى زيرات على جنبو بضفارها و تأوه
حياة : [ بعدات عليه شوية و عقدات حجبانها ] مالك شنو عندك؟
رجع جر شفايفها عندو بقوة و طلقهم حيت غفلاتو فاش بعدات ... ماجاوبهاش حيت ببساطة هو فاش تبرع ليها بكلوتو ماشي باش تبقا تقول شوف شنو دار على قبلي ولا باش هو يبقا يقول لها انا درت لك و انا فعلت لك ... فاش شافتو سكت هي طاحو فبالها 2 احتمالات يا غايكون حتى هو طرات ليه شي حاجة يا غايكون ضارب ... هزات تيشورت ديالو باش تشوف شوية بانت ليها الضمادة عندو فنفس البلايص لي هي عندها فيهم
حياة : [ عقدات حجبانها ] ضاربتي عاوتاني ياك؟
داوود : [ بدا كايلعب بصبعو فشفايفها ] و انا نقدر
حياة : و مالك تما؟؟ كيفاش من البارح كنتي صحة سلام و اليوم كانلقاك مضروب؟ جاوب مالك ساكت مالك تما؟
داوود : باغا تعرفي؟
حياة : وي باغا نعرف
هز لها يديها و حطها لها فوق الجرح ديالها و عاود حطها ليها من فوق الجرح ديالو ... ماعرفاتوش شنو بغا يقصد فاللول و علاش مايقولهاش ليها ديريكت و يهنيها يلاه جات تدوي و هي تشهق .. عاااد فهمات و طلع معاها البلان ... بقات كاتشوف الجروح لي عندهم ب2 فجهة الكلاوي و باينة هو ماتزرعاتش فيه الكلوة حيت كون تزرعات ليه كون راه كان ناعس فالسبيطار اليوم ... تفكرات الهضرة لي كانت كاتتعاود فاش كانت عائلتها بلي لقاو عندها كلوة واكلة الدق أصلا و بالكسيدة لي دارت صدقات حتى الكلوة لي صحيحة كلاتها و زادو سطرو ليها على داك فاعل الخير لي تبرع بكلوتو كمجهول و مابغاش يخليوهم يعرفوه ... حلات عينيها و هي مامتيقاش واش يكون هو نيت لي عطاها كلوتو؟؟؟ هو نيت لي راضي يتقاسم معاها كلاويه و يعيش هو بوحدة و هي بوحدة؟؟ ماكانتش متأكدة 100٪ و مابغاتش خيالها يسرح لبعيد داكشي علاش سولاتو
حياة : بلاتي ... ماتقولش لياا نتا لي عطيتيني وحدة من كلاويك
لا لا كان كلشي كايدل بلي هو لي تبرع ليها ... ماقدراتش تتيق و كانت اخر حاجة تتوقعها هي يجي شي نهار و شي راجل تكون معاه يجبد جزء من اعضاؤو لي عطاه ربي و يعطيه ليها باش يسد ديك الثغرة أو الفراغ أو الحاجة لي محتاجها الجسد ديالها غير باش تبقا حية و خصوصا واحد الراجل لي ماملزومش و ماجامعاها بيه حتى ورقة ... لهاد الدرجة كايبغيها؟؟ ماكانتش متخيلاه يكون فعلا كايبغيها لدرجة واخا هو ماكان مجروح ماكان معطوب باش يدخل للسبيطار يلوح راسو فعملية إستئصال باش يعطيها ماتزرع و تنوض بصحتها ... أول مرة تحس بشي واحد قدم شي تضحية جسدية من مور ماماها ... ماحساتش براسها حتى عنقاتو بجهد و نساات اليد لي مهرسة و صدقات حاسة بالضو ضربها فيها حتى قفزات ...
عاصفة هوجاء الجزء الخامس
محتوى القصة
من ملامحها كان بااين فيها معصبة هزات التيليفون و مشات كاتمسح فالتصاور لي تصورات هاد النهار و حتى ديال البارح و مشات للانسطا هبطات على كاع التصاور ديال ديك الفيلا المنحوسة و اي فيلا تصورات فيها .. من النهار اللول ماحملاتوش ديما كايدير غير الكحلة معاها السيد خلاها تحس بلي ماكاتسوا حتى بصلة و هو حيت عندو الفلوس قادر يلعب عليها و بيها كيفما بغا و خاسر زبالة ديال الفلوس فماركات عالمية غير باش يرد لها الصرف .. اااح داروها الفلوس اما كون كانو عندها كون رجعاات دقتها و سالات ولكن هانيا راه ماغادوزهاش ليه غاتجي حتى هو نوبتو غير تسالي مع لي شادين الصف قبل منو و غاترد ليه شي دقة عمرو ينساها .. أووو قواااا كاع مالها اش تكون دارت ليه حتى يدير لها هاكا؟
طلاقات مع داوود و سلمات عليه و حاولات تبرد هاد الساعة مابغاتوش يسولها مالها حيت عارفاه غايحكر عليها و البلان ديال تعاود ليه و يمشي يخلي عشتو ماشي بلان حيت غاتطيحو فالمشاكيل و هي عارفة لاخر عندو الفلوس و غايصدق مغرق داوود داكشي علاش فضلات تبقا المشكلة غير بينها و بينو ... تحركو من تما و ماوقفو حتى لواحد الجهة كانت خاوية و فيها غير الطريق طويييلة
حياة : [ قطبات حجبانها ] باقي كاتكحب؟ شفتي قلت لك غايصبح حلقك مجروح
داوود : [ جلسها فوق حجرو ] كاتخافي عليا
حياة : وا ديما كاتجي سبتك عليا هدا علاش ... مايمكنش زعما تمرض بعيد
داوود : فين كنتي فهاد الصباح؟
حياة : كانت عندي واحد الخدمة و صافي
داوود : باقا كاتخدمي!
حياة : بطبيعة الحال ولا منين غانجيب المصروف ديالي
تفكرات ل1000 درهم لي خلاتها مليوحة ... الحزقة ضارباها حتى للعضم و بقات عندها 50 درهم هي لي كاطير و تنزل فجيبها غاتخليها غير للمركوب على ود لافاك حتى تلقا شي حل لراسها
داوود : شحال كايخلصوك؟
حياة : على حساب البلاصة لي غانخدم فيها
داوود : شحال من مرة فالسيمانة؟
حياة : شي مرات مرة و شي مرات 2 و صافي
داوود : داكشي لي كاتشديه غانبقا نعطيه لك و جلسي فداركم
حياة : لا ماتعطيني والو خلي فلوسك عندك و زايدون قريب نتهنا من هاد الخدمة ديال الزبل راه غير كانديباني فيها على مانسالي هاد العام
داوود : [ بصوت مبحوح ] دويت معاك [ بدا كايكحب ] ماتعاوديش تعتبي دار شي حد ولا تحطي يدك فوسخهم
حياة : وا صافي ا داوود كاتهضر بحالا انا كانموت على هاد الخدمة
اي وي مابغاتش تشد من عندو الفلوس و كان هادشي شي حاجة لي حتى هي ماشي من عادتها .. عااد هاد اليامات لي دازو شدات من عندو 1500 درهم ولكن دابا مابقاتش بغات تشد .. سبحان مبدل الاحوال واش تبدلات و مابقاتش كاتبغي الفلوس؟ ولا باقي كاتحس بكرامتها مجروحة؟ ولا كاين شي سبب اخر؟ ... كان مصمم و مابغاهاش تعاود تدخل لدار شي حد ولكن نفس الاصرار كان عندهم ب2 و باش حياة تسد على على الموضوع بدلاتو
حياة : اجي نتا فين وليتي كاتغبر بالنهار؟
قربها ليه كتر و جمع رجليها من مور ضهرو حتى عقداتهم و حطات يديها فوق كتافو
داوود : باغا تعرفي؟
حياة : وي باغا نعرف
داوود : تمشي معايا!
حياة : فين؟
داوود : دابا تعرفي
حياة : شي بلاصة زوينة؟؟
داوود : غاتعجبك [ جبد تيليفونو و شاف الساعة و عاود رجعو ] نتحركو؟
حياة : ايلا بغيتي زعما
بغات تنوض باش تجلس موراه ولكن ماخلاهاش
داوود : ماتتحركيش [ هز الكاسك ديالها و دارو ليها ]
حياة : ههههه بلاتي ماتقولش ليا غاتصوݣ هاكا؟؟ واش محلف فيا؟؟ باغي ديرني درع بشري حتى ايلا دخلنا فشي حيط يجي الدق فيا و مايجيش فيك وا كاتفكر مع راسك
داوود : [ بدا كايضحك ] ماكاتيقيش فيا؟
حياة : [ شافت فيه و بقات ساكتة شحال ] سير عالله
تقادات مزيان فالجلسة و زاد حتى هو قادها باش ماطيحش و فنفس الوقت ماتغطيش ليه على الطريق ... كانت كاتشوف لجهتو و عاطية للطريق بضهرها ... اول مرة تجرب تركب فالموطور بحال هاكا و تبقا عاطية بالضهر ولكن باغا تجرب كيفاش غاتكون .. حسات بالموطور كايتحرك و كان غادي فاللول غير بالشوية ولكن شوية بشوية بدا كايزيد فالسرعة ... حسات بواحد الدغدغة فكرشها و مصارنها كايتلواو مع بعضياتهم من الحماس المفرط و واحد الشوية ديال الخوف من المجهول حيت ماعارفاش شنو كاين موراها بمعنى شنو كاين قدامهم ... ولكن تغلب عليه احساس الفرحة ديال هاد التجربة ... عرفتو داك الاحساس ديال فاش كاديري دويخة نتي و صاحبتك و كاتبقاو دورو بزربة و من بعد كاتطلقو من يد بعضياتكم ... نفس الاحساس لي كاتحس بيه حياة دابا ... كاتشوف فجنابها كاتبان لها الطريق غادا باللور و كاتشوف فداوود كايبان ليها الكاسك ولكن ماكايبانش ليها واش كايشوف فيها ولا فالطريق .. ماعرفاتش كيفاش حتى ولا داوود كايقدر يخرجها من حالات الغضب ديالها .. حالات الحزن ديالها و كايدخلها للعالم ديالو .. تبسمات و زيرات يديها عليه و بدات كاتشوف الفوق فالسما ..
واخا كانت كاتحس بالموطور غادي طاير ولكن راه كان داوود محاول عليها حيت عارفها اول مرة تركب بحال هاكا يعني ايلا زاد فالفيتاس غاتصدق المعدة ديالها مقلوبة ولا تقدر تجيها الدوخة ... بقاو غاديين و ضربو مساافة ديال الطريق شوية بدات كاتشوفو خرج من فاس و كايبان ليها غير الشجر ... داز من واحد الطريق كاينة نيت وسط داك الشجر و بقاو غاديين شحال غير غاديين و كايتعمقو و ما هي الا لحظات حتى بدات كاتسمع صوت الهضرة ديال عباد الله و الغوات و اصوات الماطر ... دورات راسها و بدات كاتبان لها واحد البلاصة وااااسعة و مافيهاش الشجر دايرا بحال شي مضمار ديال السباق و كاين بنادم بزاااف .. وصلو تما و هبطات بقات كاتتمشا و كاتدور عينيها كاتستكشف البلاصة و على مابان ليها هاد البلاصة كايكونو فيها سباقات لي باين فيها غاتكون غير قانونية بدات كاتربط كل حاجة مع بعضياتها هاد البلاصة بالصوݣان ديال داوود و الاستنتاج اللخر لي وصلات ليه هو داوود كايشارك فالمسابقات ديال الموتوكروس ... شد فيديها و زادو القدم عند شي وحدين ، كان كايهضر مع واحد و عطاه الفلوس على ود واحد الموطور بحكم الموطور ديالو ماشي ديال السباقات فبحال هاد القنت لي كاتكون فيه الطريق خايبة ... بعدو من حدا داك السيد و خدا من عندو الموطور و معاه واحد اللبسة ديال الجلد و الكاسك ، دوك الفلوس لي عطاه كان نصهم على ود الموطور لي غايشارك بيه ولا نقولو لي موالف كايشارك بيه و النص لاخر كانت بحالا الخلاص ديال المشاركة و كاع المتسابقين كايخلصو باش فاللخر لي كايربح بحالا كايجمع الميسا مي كايقسم مع لي منظم هاد السباق ... بحال هاد السباقات كل واحد حياتو كاتكون على مسؤوليتو و ايلا طرات شي حاجة لشي واحد منهم كايضبر راسو حيت من اللول داخل و هو عارف بلي هادشي غير قانوني و مدام غير قانوني يعني راه ماكايكونو فيه قوانين ايلا ماحضيتيش راسك هزك الما
بدا كايوجد راسو و حياة كاتعاون فيه .. كل مرة كاتعرف شي حاجة جديدة ماكانتش عارفاها والا على بالها
حياة : رد البال لراسك
باس لها جبهتها و خطف من شفايفها قبلة خفيفة و هو ماساخيش ولكن خاصو يمشي باش مايتعطلش
داوود : كانموت على حلاوتهم
حياة : [ شافت فيه ] ايوا ماتكترش راه الحلاوة كادير الحناش
ضحك على هضرتها و الطنز ديالها و عاود جر شفايفها بشفايفو بقوة عاد بعد منها .. رمقها بنظرات عبثية و تنحتات ابتسامة جانبية على شفايفو ... دار الكاسك ديالو و مشا و سمع صوتها من بعيد
حياة : [ غوتات باش يسمعها ] ايلا خسرتي غير بلا ماتجي ... ماتحشمنيش
هبيلة هادي ... واش هو يقدر بعدا يخسر دابا؟ و قدام البنت لي سلباتو القلب و العقل ديالو و خلات الكيان ديالو متعلق بيها ... شد الصف مع دوك المتسابقين معاه و بداو كايوجدو راسهم في حين هي هزات التيليفون و بدات كاتصور فيديو ... شيرات ليه بيديها و عطاتو بوسة فالهوا و ما هي الا دقائق حتى كان بدا السباق من البداية ديالو بان ليها داكشي ماكايبشرش بالخير حيت من اللول بان ليها شاااخض و كلشي كايضرب على راسو و مخدم القوالب ... ماكانش سحابليها هادشي كاين حتى هنا فهاد البلاد السعيدة حتى صدمها دابا بيه داوود ... بقات متبعاه بعينيها حتى مابقاش كايبان ليها و كاطلب من الله مايوقع ليه والو ... حبسات التصوير و بدات كاتتسناه يبان ولكن كان معطل باش يبان حيت راه غايضربو مساافة ديال الطريق .. داز شحال ديال الوقت و كان مزال مابان حتى واحد من المتسابقين و حتى صوت الماطر ماكاينش ... شبكات يديها حدا فمها و كل شوية كانت كاتطل واش غايبان شي حد فيهم و ما هي الا ثواني حتى بدات كاتسمع شي موطور كايقرب و مابقاش موطور واحد ... ولاو كتر من موطور بانو لها 3 ديال الماطر جايين و لاخرين مانعرفت فين موخرين ... من بين دوك 3 ديال الماطر كان موطور داوود ، المسافة بينو و بين دوك 2 كانت قريبة بواحد الدرجة كبيرة و باش يربح واحد خاصو يحيد 2 لاخرين من الطريق فنظرها من سوء الحظ ديال داوود كان جاي وسط دوك 2 و كانو ب2 كايقربو ليه حيت لحد الساعة كانت المقدمة ديال الموطور ديالو سابقة .. بداو كايقربو و داوود ايلا بقا غادي هاكا يقدر يربح ولكن دوك 2 لي على ليمن و ليسر ماكانوش غايخليوه ... فواحد اللحظة بحالا كانو متفاهمين عليه و بغاو يضربوه ب2 فدقة وحدة باش يحيدوه عليهم ولكن مع بغاو يضربوه كان وقف على الرويضة القدامية ديال الموطور و دار دورة كاملة عليها و كانت هي باش دخل لخط النهاية في حين دوك 2 لي اللور توخرو حيت فاش خوا ليهم صدق واحد ضرب واحد
كانت متابعة هادشي و حاضية و شافت شنو ناويين دوك 2 و غير بان ليها وقف بالرويضة القدامية و دار ديك الدورة لي ختم بيها السباق غوتااات بالفرحة و بدات كاتنقز دازو ثواني عاد بداو كايبانو المتسابقين لاخرين لي ماكانوش كاملين حيت باينة شحال من واحد طاح فدوك الألاعيب ديال باقي المتسابقين ... مشات كاتجري لعند داوود و نقزات عليه بتعنيقة ...
هزها عندو و جمع رجليها مور ضهرو
حياة : [ حيدات ليه الكاسك ] كنت عاارفاك نتا لي غاتديها
داوود : و ماغاتعطيني والو؟
كان كايتسناها تقول ليه العاطي الله بحال عادتها ولا ايلاا تعاملات معاه كاع غاتبوسو فحنكو ولكن هاد المرة كانت هي لي دارت المبادرة و لصقات شفايفها مع شفايفو و هادي كانت أخر حاجة توقع بلي تقدر شي نهار ديرها ولكن ماخلاتوش حتى يروي العطش ديالو منها و بعدات باش تهبط و غير هبطات عاود شد وجهها بين يديه و رجع كايمتص فشفايفها حيت ديك البوسة لي عطاتو غير مازادت خلاتو يتشها شفايفها كتر .. طلق منها و شد فيديها و مشا لعند داك لي منظم السباق رجع ليه الموطور و اللبسة و شد من عندو الفلوس .. هاد الراجل حفض كمارتو بقوة لي فوقما كايشوفو جا يشارك كايعرفو جا و ناوي يجمع الميسا و هادي ماشي اول مرة ... من نهار عقل عليه كايجي لهاد القنت و هو هاكا
رجعو للموطور ديالو باش يرجعو لفاس و عاودات ركبات قدامو ... عجباتها الركبة هكاك و جاتها حسن من الركبة المعتادة ، تحركو من تما و هاد المرة نقدرو نقولو كانت تاايقة فالصوݣان ديالو حيت مدام السيد موالف بالموتوكروس راه هاد الصوكان عندو شي حاجة لي اقل من عادية
حياة : [ هضرات بجهد باش يسمعها ] زيد فالڤيتاس
داوود : متأكدة؟
حياة : واييه غير زيد
مع زاد و هي تزير عليه حسات بمعدتها تحركات من بلاصتها و بلا ماتحس غوتات و هادشي كامل راه باااقي محاول عليها ... دخلو لفاس و نقص من السرعة
حياة : خاصك تعلمني حتى انا نصوݣ
داوود : فوقاش؟
حياة : دابا نيت ... ماعندي مايدار
قلب الدورة و عاود رجع لديك الطريق الخاوية لي كانو فيها قبل مايمشي لداك السباق ... دقائق كانت كافية باش تخليهم يوصلو لديك البلاصة خلاها داوود تجلس فبلاصتو و هو جلس موراها و بدا معاها من ا زيرو كايعلمها غير بالشوية بالشوية و غادي معاها غير على قد المعرفة ديالها بالماطر ... بدا كايضلام الحال و هما باقيين تما كايعلمها و تقول واش عيات ولا ملات كون مافكرهاش بالماكلة كون بقات تما
داوود : ماجاكش الجوع؟
حياة : جاني شوية
داوود : باراكا عليك هاد نهار
رجعات هي اللور و هو القدام .. ماركباتش نفس الركبة حيت دابا غايدخلو فالطريق و فينما بنادم كايشوف شي حاجة ماموالفش يشوفها كايبقا حاضي ... مشاو لواحد الريسطو كلاو و موراها شدو الطريق لدار حياة .. وقف بعيد على الدار و جبد 500 درهم من الفلوس لي عندو و خشاها لها غير بالخف فجيبها اللوراني فاش كان مدور يديه بحال لي موالف كايدير فاش كايودعها و رجعات لدارهم و بدات كاتبدل حوايجها حتى لقات الفلوس فجيبها ديريكت طاح فبالها داوود هو لي خشاهم ليها و هادشي راه هضرات معاه باش مايعطيها والو ولكن لي فراسو فراسو سيفطات ليه ميساج
حياة : زعما داكشي لي فراسك هو لي كادير
كملات التبدال و مشات تشوف فاش تعاون ماماها حتى دخل عليها خالد و باها بحالا كانو غير كايتسناوها تجي
خالد : اجي باغيين نهضرو معاك
حياة : فاش؟؟
عبد الرحمان : فين كنتي؟
حياة : مشيت نخدم و خرجت مع صحاباتي
خالد : اجي باغيين نهضرو معاك فشي حاجة
خلات ماماها و مشات تابعاهم جلسو فوسط الدار و بقات كاتتسناهم اش غايقولو حتى نطق باها
حياة : هانا
عبد الرحمان : خالكم لي فالرباط مرتو مرضات و شدات فالفراش
حياة : الله يشافيها
خالد : راكي عارفة عندهم دراري صغار و هو كايقيل فالخدمة و دراري ماكاينش لي يقابلهم ليهم والا يطيب لهم والا يديهم لمدراستهم
حياة : وا الله يحسن العوان
عبد الرحمان : عيط لينا البارح باش تمشي تقابلي دراري و مرت خالك على ماتنوض من الفراش
حياة : مانقدرش ... انا كانقرا و ماغانخليش قرايتي شوفو مع مروى
خالد : مروى مشغولة خطبتها مابقا ليها والو
حياة : الزواج ماغايهربش و الخطبة باقي ليها شهراين ... تمشي تسافر سيمانة ولا 2 على ماتبرا مرت خالي و ترجع عادي مالها غاتبدا توجد الخطبة من دابا ولا كيفاش؟
عبد الرحمان : الهضرة لي عندي قلتها ... غدا جمعي حوايجك باش تمشي
حياة : ماغانمشيش واخا تجروني من شعري من هاد الدار ماغانتحركش لي ماقادرش على شي ولاد مايولدهمش ماغانخليش قرايتي باش نمشي نقابل شي حد ... علاش ماتسيفطوش مروى؟ ولا باغيين تسيفطوني انا باش تتهناو مني هاد الشهراين؟؟
بداو كايتناݣرو و كانو باغيينها تمشي و فعلا هاد السفرة لي بغاوها تسافر كانت غير باش يتفاداو دير ليهم شي حاجة تصدق محبسة الخطبة و هي عارفاهم باغيين يسيفطوها غير باش دوز الخطبة على خير و شكون عرف يكونو ماباغيينهاش اصلا تحضر للخطبة بقات مني منك معاهم حتى دخل خوها محمد لي قال كلمة الحق و هي لي جالسة فالدار و ماعندها مايدار هي لي تمشي تقابل مرت خالهم و ولادها ...
دازو أيام و أسابيع حتى دازت شهر و 20 يوم و كانت حياة فهاد المدة وقتها مقسوم بين لافاك و بين داوود و بين كليكتها و بين كليكتو ... ايامها كانو كايكونو عامرين حيت غير كاتسالي مع كليكتها و لافاك كاتمشي مع داوود لي كايعلمها تصوݣ ولا كاتخرج هي وياه مع الكليكة ديالو كانو كل مرة فين شادينها و دييما الجديد اما عائلتها كانو ملهيين مع التوجاد ديال خطبة مروى بحكم ادم كان باغي الخطبة تكون كبيرة فالقاعة و فهاد المدة كاملة كان خيطي بيطي عندهم للدار و ديما ليزابيل مع مروى ولكن فهاد السيمانة اللخرانية طرا واحد البلان لي خلا مروى و العائلة يدخلهم الشك ... السيد قطع رجليه و تقطع الخبار عليه سيمانة كلها مابقا كايجاوب مابقا كايجي و هاد القطعة جاتهم فشكل و ماشي طبيعية و هادشي ماكانش فراس حياة حيت أصلا ماتسوقاتش لداك توجاد ديالهم و فين عقلها هي ... رااه مع داوود و كليكتو او بالاحرى و على وجه التدقيق مع داوود حيت هو لي ولات كاتدوز معاه الوقت كتر
كانت كالعادة راجعة من لافاك و دخلات للدار باش توجد للخرجة بالليل .. رجعات للدار و مع دخلات للبيت لقات مروى و زهور فيه كايتسناوها
مروى : [ معصبة ] صافي؟؟؟ ماتهنيتي حتى فرقتيه عليا ياك؟؟
زهور : صافي؟ قلبتي الراجل على ختك؟؟ خليتيه يطج؟؟
ماكانت حياة فاهمة والو ولكن هاد الساعة ايلا بقات هاد المخلوقة قدامها و فالبيت ديالهم غادير فيها شي جريمة ولا غاتلوحها من الشرجم
حياة : دخلي سوق راسك و تهزي عليا من بيتي اش كاديري بعدا هنا؟؟
بدات كاتجرها من دراعها باش تخرجها شوية نطقات مروى
مروى : هدا بيتي انا وياك [ حيدات لها يديها من دراع زهور ] و مرت بَّا جايا لعندي ... كاتقيلي تعايري فيها و تقولي خطافة الرجال و نتي شنو؟؟؟ نتي شنو لي قالبة عليا ادم؟؟؟ ماتهنيتي حتى فارقتينا ياك؟؟ دابا رتاحيتي؟؟؟
حياة : اش كاتخربقي نتيا؟؟ شمن فراق و شمن خرا؟ انا اصلا اش بيني و بينو؟؟؟ خليتو لك كوليه و ربحي بيه
زهور : ها الراجل مشا ... ماتهنيتي حتى هرستي فرحة ختك و وقفتي فرزقها شداك القلب عندك؟؟
حياة : زهور يدي كايترعدو عليك خرجي سوقي مع ختي و فوتي ساحتي ... داكشي لي بيني و بين مروى غانحلوه انا وياها [ شافت فمروى ] شمن فرحة و شمن فراق؟
مروى : السيد مابقا كايجي مابقا كايصوني مابقا كايجاوب واخا تيليفونو شاعل [ بدات كاتغوت و غواتها كايتسمع حتى للحومة ] قولي لياااا شنو قلتي ليه؟؟؟ باش حرشتييه؟؟؟؟
حياة : ديفو ا لالة منكم كون شديتو نمرة عمو و مرتو كانو غايقولو لكم علاش السيد غابر و علاش ماكايجاوبش و شنو طاري [ شافت فزهور ] شفتك نتي باقا هنا ماغاتهبطيش لخربتك؟
كفضات جلايلها و زادت زيرات عقدة الزيف ديال حياتي لي فوق راسها و حطات يديها على جنابها
زهور : الدار داااري و دااار راجلي يا قليلة الحيا ... مابقاش عاجبك الحال جمعي شطايطك و شوفي فين تمشي
هاد القضية لي دارت دابا و هاد الهضرة لي قالت ماكانش خاصها تقولها نهائيا خصوصا قدام حياة لي باقا ماتسرطاتش ليها كيفاش جرات عليهم للطبقة الفوقانية لي كانت فداك الوقت مزال حتى مامجهزاش و دابا كاتقولك هادي دارها؟؟ و هي مازادت فيها حتى ياجورة؟؟ .. عيات ماتصبر ولكن فاللخر جرات مروى و خرجاتها لبرا البيت و دوزات الساقطة بقات غير هي و زهور فالبيت.
طارت ليها كي جدري و شداتها من داك الزيف ديال حياتي و هبطاتها لتحت بقات عليها هادي تنفع هادي تضر ولكن حتى زهور ماكانتش ساهلة .. كانت بحالا طالبة عليها ... خشات حياة من تحتها و شداتها من شعرها و بحكم زهور عامرة على حياة و واازنة .. حكماتها بداك التقل و بدات تنتف فيها و حياة بدات كاتتجبد لوجهها حتى خبشاتو بضفرانها و رجعات لشعر زهور جراتو لعندها ... بدا كايتسمع صوت مروى من برا كاتغوت باش يعتقو و بدات كاضرب فالباب
فتيحة : اويلي اش واقع؟؟
مروى : اليوم ا ماما غاطيح الروح فهاد الدار ... حياة جرات عليا من البيت و سدات عليا و بقات هي و زهور لداخل
فتيحة : [ كاتضرب فالباب ] حياة حلي البااب ... حياااة
مروى : عييت ندفع ا ماما فالباب مابغاتش تتحل
فتيحة : جري عيطي لخوك
خرجات مروى كاتجري كاتقلب على خوها خالد لي كان فالقهوة و غير عاودات ليه شنو واقع مشا كايجري و طلع للفوق و بدا كايغوت باش تحل حياة الباب
خالد : حلي الباب ولا غانفرررعها
كانت حياة باقا مناتقة مع مرت باها لي كانت باقا فوقها و مانفع معاها لا قميش لا نتيف .. قرقات عليها بواحد العضة فالفخض بردات فيها حرها حتى حيدات من فوقها بزز عليها و صدقات حياة لي طالعة من فوقها و بقات عليها بالضرب و الدبيزات هادي تنفع هادي تضرب .. بردات فيها الحررر ديال سنين ماحسات غير بخالد دخل و بدا كايجرها باش تنوض من فوق مرت باهم ... هو كايجر و حياة شادة فشعر ديال زهور ... بدا كاضربها فيديها باش تطلق من شعرها في حين مروى و فتيحة كانو كايجرو زهور باش يبعدوها على حياة ماطلقات منها حتى طيرات لها الزغب من راسها و بقا لاصق فيديها غير الشعورات ديال زهور ...
كانو ب2 مشنتفين و الشعورات ديالهم ب2 تشرك فالارض ... نوضات مروى مرت باها و فتيحة بقات كاتقلب على الزيف ديال زهور لقاتو مليوح حدا الشرجم مشات جابتو ليها و عطاتو لها باش تغطي شعرها اما حياة كان شادها خالد و جامع لها يديها ... كانت كلها كاتترعد
حياة : والله يا زهور و نعاود نلقاك حاطة رجليك فهاد البيت حتى نلوحك من الشرجم
زهور : [ كاتحزم زيفها ] انا غانوريك البرهوشة ... ايلا مارباوكش واليديك البوليس غايعاودو لك الترابي
فتيحة : نعلي الشيطان ا ختي زهور واش حنا ديال هادشي
خرجات من تما و تبعاتها فتيحة و مروى ... دارت حياة فبالها و من ديما كانت كاتستفزها غير باش تحط يديها عليها و تجرجرها فالكوميسارية المهم داك الضوسي ديالها توسخو لها و حياة كانت عارفة هادشي داكشي علاش ماكانتش كاتبغي تسوط فيها ولكن هاد نهار تجمعو عليها البلان ديال ادم لي قطع مع مروى و لصقوها فيها .. كاتبغي غير تتفاهم مع ختها ولكن زهور خاشية كرموصتها و باش زادت كملات لي بقا هي جالسة تقول بلي الدار دارها ... عرفاتها بلي غاتديكلاري بيها حيت مايمكنش زهور تزݣل بحال هاد الفرصة.
تنترات من يد خالد و باقي قلبها كايترعد و هي كلها كاتترعد دخلات للطواليط و خلات خالد كايغوت موراها ... سدات عليها الباب و جلسات فالأرض كانت باقا كاتلهت و صدرها كايطلع و يهبط
عرات يديها و بدات كاتعض فيهم و تعاود تعض حتى كايبقاو سنانها مطراسييين ولا مالقاتش العضة غارقة كاتزييد تغرس فيها سنانها حتى ولاو دراعها كلهم معضوضين ... وقفات و حيدات سروالها و بدات كاتزدح فخاضها مع الزليج و تعاود ... كانت كاتتقصح و واخا هكاك كاتزييد تخبط فخاضها مع الزليج ماخرجات من الطواليط حتى كانو فخاضها واكلين الدق بالمزيان .. رجعات للبيت و بقات كاتتقاتل مع ديك الساقطة لي تهرسات ساعة مابغاتش تتقاد و مشات تخشات فبلاصتها دارت بناقص من شي خرجة هاد الليلة و علمات داوود فميساج
دازت ديك الليلة و مروى ماباتتش فالبيت كان باين بلي باتت لتحت فدار مرت باها ... باها شافتو ماجاش يدافع على البرنسيسة زهور بحال لي موالف و هادشي ايلا كان كايعني شي حاجة غايكون كايعني بلي ناويين على خزيت
وصل الصباح و مامشاتش حياة لافاك بقات غير فالدار كاتتسنا شنو غايوقع و شنو غايطرا ... حتى ايلا كانت غاتوقع شي شوهة ماتتشوهش بيها قدام دراري و البنات ديال لافاك و بحالا علمها الله بلي زهور ماغاتسكتش ليها ... سمعات الدقان مجهد فالباب و فاش طلات من الشرجم لقات سطافيط ديال البوليس و فاش حل لهم الباب خالد لقاهم نيت كايسولو على حياة عرف بلي مرت باه دارتها و مشات ديكلارات بختو ... طلع لعندها للفوق لقاها لابسة و كاتتسناه
خالد : شفتي فين وصلتينا؟؟؟ واش عاجبك الحال؟؟؟
حياة : مانادماش و تعاود تقوليا هادي دارها غانلوحها من فوق السطح و نمشي نضرب عليها الحبس ... منين جات دارها؟؟
خالد : وا خليها تقول لي بغات واش هضرتها غاتلحقك؟؟
حياة : ا سيدي ماشي دارها هادي
خالد : [ تنهد ] زيدي قدامي نشوفو كي نفكو هاد الحريرة ديالك
خرجو من تما و مشات هي مع البوليس و هو تبعهم للكوميسارية ... غير وصلات لتما بانت ليها ختها و مرت باها واقفين تما ... حتى وصلات نوبتهم و دخلو لواحد البيرو ب4 بيهم
بداو كايسولو فيهم على شنو وقع
زهور : سيدي هادي ربيبتي [ نعتات ليه جهة حياة ] البارح دارت شي مشاكل مع ختها و خطيبها و انا ا سيدي ماقدرتش نشوف داك المنكر و نسكت بغيت ندخل بخيط بيض و نهضر معاها باش دير عقلها و تخلي خطيب ختها فالتيقار ولكن ا سيدي تعدات عليا و انا غير مرا كبيرة [ عرات شعرها ] شوف ا سيدي اش دارت فيا .. سدات الباب و تعدات عليا بالضرب و انا ربي شاهد عليا كنت دايراها بحال بنتي
_ [ شاف فحياة ] وا ترابي زينين عند بنات هاد الجيل ... وليتو باغيين ديرو الجناح و طيروو بقا لكم شوية و تهزو الزراوط و اجيو عصيونا
بدات حياة كاتتمسكن و عينيها تغرغرو بالدموع
حياة : كاتكدب عليك ا شاف .. عمرها ما حسباتني بنتها [ بدات كاتدمع ] من صغري و هي كاضربني .. من نهار جابها بابا للدار عمرني ماشفت النهار البيض ... شحال من ليلة خلاتني نبات بالجوع و شحال من ليلة نعست و لحمي زرق بالعصى من نهار دخلات عندنا مابقيتش كانحس بدارنا باقا دارنا
زهور : انا كنت كانبيتك بجوع؟؟؟؟ [ شافت فالكوميسير ] كاتكدب عليك ا سيدي عممرني حطيت عليها يدي و ها خوتها هنا يشهدو على هضرتي [ شافت فمروى ] مروى قولي ليه اش دارت ليا البارح
بقات حياة كاتشوف فمروى و كاتتسنا تشوف اش غاتقول ... نطقات و ياريت كون خلات هضرتها عندها و ماهضراتش
مروى : [ ماشافتش جهة حياة ] كنا ا شاف كانهضرو معاها البارح و ماعجباتهاش هضرتنا و خرجاتني لبرا البيت و سدات الباب و بقات هي و مرت با فالبيت
_ شفتيها كاضربها؟
مروى : ماشفتهاش كاضربها ولكن فاش فرع خويا الباب عليهم كنا لقيناها من فوق مرت با
تصدمات فيها حياة و كانت هاد الصدمة اكفس صدمة تجيها من جهة ختها ... لهاد الدرجة وصلات؟ وصلات بيها دير يديها فيد مرت باها باش يوسخو لها ضوسي ديالها؟ ايلا توسخ الضوسي ديالها اش غادير بهاد السنين كاملين لي قراتهم؟؟؟ فين غايمشي المستقبل ديالها؟؟؟ اش غادير فيه؟؟ ...
بدات حياة كاتبكي و تتنخصص و شادة دراعها بيديها
حياة : [ كاتبكي و تشهق ] ماكاننكرش هادشي ا شاف ولكن هي ماعاوداتش لك الحقيقة كاملة [ بدات كاتتقطع لها الهضرة بالبكا او بالاحرى هي كاتقطعها ] كانو ا شاف باغيين يتحاماو فيا ختي و مرت با و هادشي بسباب خطيبها ... انا ماكنت باغا والو كنت باغا غير نخرجهم من البيت و فاش خرجت ختي من البيت و بغيت نخرج مرت با سدات الباب بالساقطة ا شاف و جراتني من شعري [ بدات كاتبكي ] لحمي مات بالعصى و تقهرت
زهور : [ طردقات عينيها فحياة ] كاتكدب ا سيدي
مروى : انا كنت غانضربك؟؟؟
حياة : [ بدات كاتحيد فسروالها ]
_ اش كاديري؟؟؟
حيداتو و ورات ليه فخاضها لي كانو كلهم مطبعييين و دوك طبايع مابين لزرق و الموڤ و عاودات حيدات البيل و بقات بديباردو كاتوريه فدراعها لي كانو باينين فيهم العضات و حتى هما كانو زورق بإختصار .. لحمها كان كلو زرق و لي يشوف ديك الحالة راه مايمكنش يتيق بلي هي لي دارت فراسها دارت ديك الحالة ... كاع لي كانو فداك البيرو تصدمو فيها خوها لي بدا كايلبسها حوايجها تخلطو عليه السيدة محيدة سروالها قدام الكوميسير عارف ختو ماكاتحشمش ولكن راه بزاف لهاد الدرجة؟ كان حاير و دخلو الشك واش فعلا مرت باها دارت فيها هاد الحالة كاملة؟؟؟ اما زهور فاش شافت ديك الحالة لي فلحمها بدات كاتحلف و تدعي فراسها و فولادها ... تحلف و تضرب فقلبها بلي مادارتش ديك الحالة فيها ... مروى كانت مصدومة من جهة ختها و هي عارفة بلي هي لي دارت فلحمها ديك الحالة كانت مصدومة فيها كيفاش ماحناتش فلحمها و زرقاتو و لي بدا كايبان ليها هو ناوية تغرق لها الشقف هي و مرت باها ... اما بالنسبة للكوميسير و داكشي لي شاف قدام عينيه كان باين ليه حالة اعتداء قدامو و فبلاصة ما زهور لي تجرجر حياة صدقات حياة لي عندها الحق دابا باش ديكلاري بزهور مدام قالت بلي هي لي دارت ديك الحالة فيها خرجات من الكوميسارية باش دير شهادة طبية و تبعاتها زهور و مروى
خالد : الله يهديك ا حياة واش على كبرها تبدا كاتتجرجر فالكوميساريات و المحاكم؟؟؟
مروى : واش ماكاتخافيش من لي خلقك؟؟؟
حياة : [ بدات كاتمسح وجهها ] نتي بالضبط سكتي ضربي عليا بكروا كحلة مبررية منك [ شافت فزهور ] انا غانوريك شكون غايعاود الترابي للاخر ...
خلات زهور موراها كاتغوت و مروى معاها في حين خالد تبعها و عيا مايهضر معاها ولكن لي فراسها فراسها ... مشات للدار هزات فلوسها و مشات باش دير شهادة طبية ، بدات كاتجري و تجاري غير راسها و ناوية تغرق الشقف لزهور.
اما عندهم فالدار كانت مرت باها كاتبيض بيضة هنا و بيضة لهيه و عيطات لراجلها عاودات ليه لي بغات و حيدات لي بغات و زادت شنو بغات و نقصات لي مامحتاجاش و مشات كاتعاود لفتيحة على شنو ناوية دير بنتها ليها
بقاو كايتسناوها فالدار على ماتجي ... ولكن هاد المرة ماجاتش غير بوحدها جات هي و البوليس و صدقات زاربة على زهور لي هزوها البوليس و مشات العائلة كاملة تبعات زهور للكوميسارية من غير محمد لي كان فالمحل ديالو اما من السعد الزين ديال زهور جات بالجمعة بالعشية يعني السبت و لحد غادي دوزهم فالكوميسارية حيت حياة مامشاتش دوات غير بالخوا الخاوي و انما شارجات لها الضوسي مزياان و لفقات ليها التهمة ديال الاعتداء الجسدي و الشهادة الطبية لي دارت و التصاور ديال لحمها كانو هما الدلائل ديالها و كانت ناوية تدعيها بهادشي و تخليها تغبر واحد العام فالحبس تتربا فيه ... دازت شي ساعة بحال هكاك و رجعات العائلة للدار
عبد الرحمان : [ كايغوت و حلقو واصل للزنقة ] صااافي تهنيتي ا بنت الحراااام؟؟؟؟ [ شاف ففتيحة ] الناس والدين البنااات و نتي والدة ليا لفعى غاتمشي داااابا رجلي برجلييك تتنازلي سمعتيني ولا ماسمعتينيش؟؟؟
حياة : ماكنتش كانجري و نجاري نهار كامل باش نمشي نتنازل ... من اللول شد مرتك عندك لتحت و ماتخليهاش توصل بابنا
فتيحة : حياة باك هداك و هاديك مرت باك .. واش بغيتي الجيران يضحكو علينا؟ يبداو يقولو الربيبة دخلات مرت باها للحبس؟؟
حياة : ماما ماغانتنازلش ... خليها تتربا باش المرة الجاية ماتعاودش تعتب هاد الباب
عبد الرحمان : [ بغا يضربها و شدو خالد ] باقا كاتهضري يا الكلبة ... ماتمشيش تتنازلي و تشوفي لي غاندير فيك
خالد : الواليد خليني دابا نهضر معاها
حياة : ماتهضر معايا مانهضر معاك ماغانتنازلش ... [ شافت فعبد الرحمان ] ضرك خاطرك على البرينسيسة ديالك؟ انا لي قلت لها تمشي للكوميسارية؟؟
فتيحة : حياة الله يرضي عليك ا بنتي .. مشاكلنا نحلوهم فدويرتنا بلا مايوصلو للبوليس
حياة : هي ا ماما لي مشات باش ديكلاري بيا [ نعتات جهة مروى ] و بنتك دارت معاها اليد فاليد و كانو باغيين يغرقوني فالحباسات من ديبار تخلي المشاكل ديالنا هنا علاش توصلهم للبوليس؟؟ هي لي بغات البوليس و الكوميساريات
فتيحة : ا بنتي راها مرا كبيرة ديري عقلك واش غاتبقا تتجرجر فالحباسات فهاد العمر؟ الله يرضي عليك ا بنتي الله يرضي عليك ديري عقلك
حياة : هي ماتتجرجرش و انا نتجرجر ا ماما؟؟ هي عاشت حياتها و بقا لها غير القبر لي مادخلاتش ليه اما انا مزال يلاه راغا نعيش حياتي و عاد باغا نبني مستقبلي و تجي هي تبغي توسخ ليا ضوسي ديالي؟؟ دوك السنين ديال قرايتي نديرهم فالخبز؟
مشا عبد الرحمان كايقلب على الحالة المدنية و بقا كايقلب و كايسول عليه و كايغوت و حالف حتى يقطع ورقتها من الحالة المدنية .. مشا خالد و فتيحة كايهدنو فيه باش يلعن الشيطان و فاش مالقاهش عاود رجع لعند حياة و شدها من دراعها بقا جارها
عبد الرحمان : [ كايغوت و الكشاكش خارجين ليه من فمو ] خرجييي ليااا من دارييي ... غبرييي عليا كمارتك ا بنت الحرااام ... سااااخط عليك دنيا و اخرة
بقا جارها و فتيحة و خالد تابعينو باغيين يحيدوها ليه من يديه اما مروى كانت غير كاتشوف هادشي و ساكتة ماشي حيت عاجبها الحال و انما على حاجة خرا و لي هي ادم كان سيفط ليها ميساج كايبرر ليها الغياب ديالو بالسفر ديالو لإيطاليا على ود شي مشاكل كانو عندهم فشي كافي تما ... عيا مايصوني عليها و ماجاوباتش حيت ماقدراتش ... كانت العائلة ديالها حداها و ايلا عرفو بلي هو كان غابر غير بسباب الخدمة و ماشي حيت حياة عمراتو غايعرفو بلي مروى هي السباب فهاد الحريرة لي طرات حيت كون ماتشكاتش ليهم و لمرت باها ماكانتش مرت باها غاتطلع معاها لعند حياة و ماكانوش غايوصلو لهادشي لي وصلو ليه دابا.
اما عند حياة كان باها خرجها للزنقة و سد الباب و حلف عليهم مايحلو لها الباب في حين هي فاش شافت باها جرا عليها مشات لعند خوها محمد و عاودات ليه كاع لي طرا و صدق مخلي المحل ديالو مع واحد يحضيه ليه و مشا معاها يشوف هادشي لي طرا ... و غير طلعو و شافها باها ناض بغا يجري عليها ولكن تخبعات من مور ضهر خوها حيت ببساطة راه ماعندهاش فين تمشي و ماغاتقدرش تخلي ماماها هنا بوحدها
عبد الرحمان : خررررج عليا هاد بنت الحرام من داري مابقيتش باقي نشوف كماارتها قدامي
محمد : نعل الشيطان الواليد و جلس خلينا نتفاهمو فهادشي
عبد الرحمان : [ شير بيديه جهة حياة ] هااا الشيطان قدامك ... غررقات المرا و سيفطاتها للحباسااات و باقا كاتخرج فيا عينيها
حياة : كاين شي شيطان قد مرتك؟؟؟
بغا ينوض ليها و جلسو محمد لي نهض فحياة حيت فبلاصة مايبردو الطرح كانت حياة باقا كاتشعل فباها
محمد : حيااة بييتك
عبد الرحمان : ماتجلسش ليااا فداري ... خرجييي علياااا مااا نتي بنتي ما انا باااك تنيين نمشي نسقطك من الحالة المدنية ...
بدا محمد كايهضر مع باه و يهدن فيه ... جلسو و بدا كايهضر معاه غير بالعقل واخا هو براسو مزال مافاهمش مزيان شنو وقع حدو عرف بلي ختو ضاربات مع مرت باهم اما داكشي ديال اليوم مزال مافراسوش داكشي علاش خلا حياة تعاود ليهم شنو طرا
حياة : لي وقع هو البارح فاش رجعت من لافاك لقيت مروى و زهور واقفين فالبيت كايتسناوني و بداو كايخربقو عليا فشي هضرة ديال انا مشيت كاندور بداك نص بلاصة ديال خطيبها و لصقو فيا بلي حرشتو على مروى حتى قطع الهضرة و مابقاش كايجي للدار والا يجاوبها و مانعرفت اش داك التخربيق لي بقات كاتقول المهم انا كنت باغا نفهم من مروى شنو وقع ولكن زهور بدات كاتترطا عليا و كاتقول ليا داري ما داري ولا ماعجبنيش الحال نخرج من الدار
محمد : و شكون بدا؟
حياة : هي لي بدات
محمد : [ شاف فمروى ] واش هادشي بصح؟
مروى : [ الصمت ]
خالد : هادشي لي قالت فالكوميسارية
محمد : و اش وصلكم للكوميسارية؟ واش خبارنا ضروري نوصلوهم للجيران؟ ماتتهناوش حتى ديرو الفضايح؟
حياة : انا واخا تعدات عليا و زرقات ليا لحمي ماكنتش ناوية نديكلاري بيها ولا ندعيها ... هي لي مشات للكوميسارية بغات تديكلاري بيا [ شافت فمروى و نعتات بيديها جهتها ] و بنت مي و با بغات تشهد فيا و يغرقوني فالحباسات واش انا على اخر يامي تتلا بيا فالحباسات؟؟؟
محمد : و مشيتي دعيتيها ياك؟ مازݣلتيهاش وا حتى نتي كنتي طالبة عليها
حياة : واش نخليها تغرقني؟؟ وحدة من 2 يا تغرقني يا نغرقها كون سكتت كون راني فبلاصتها دابا
محمد : علاش ماعيطتيش ليا؟؟ انا نتفاهم معاها و نحلو هاد المشكل
حياة : دابا لي وقع وقع اصلا ماكانش عندي الوقت فين نعيط لك حيت جابو ليا السطافيط حتى للهنا
محمد : [ شاف فمروى ] و نتي عارفاهم ماكايتفاهموش اش داك تجميعهم ولا دخليها لبيتكم؟ داكشي بينك و بين ختك ماكاين لاش تكبريه و دخلي بنادم وسطكم
مروى : [ الصمت ]
محمد : معاك كانهضر
حياة : علاش هي باقي عندها الوجه تهضر؟؟
محمد : [ دوز يديه على وجهو كايفكر فهاد الحريرة و عاود شاف فحياة ] دابا مشا الحال تمشي تتنازلي ... نهار تنين ان شاء الله نمشيو انا وياك و تنازلي لها
حياة : غانتنازل ولكن عندي شرط
محمد : شمن شرط؟
حياة : [ شافت فباها ] غاتكتب الفوقي على سمية ماما و مرتك ماتعاودش تحط رجليها عندنا حيت المرة الجاية لي غانلقاها عندنا انا لي غانمشي نبلاصي عليها فالحباسات
غير جبدات سيرة الدار و هي تنوض شياطن باها و ناض كان باغي يعاود يشدها من شعرها ولكن محمد وقف بينها و بينو
عبد الرحمان : [ كشاكشو خارجين ] طلقنيييي على هاد ليهودية طلقنييي نوريها الفوقي من السفلي
حياة : والله و ماتنازلت لها حتى تمشي تغسل السليبات ديال لالياتها فالحباسات ... عااام و الزيادة ديال الحبس و من الفوق 10 الاف درهم غرامة تحطها من جيبك ... زرقة كاتنطح زرقة
تطلق باها من يد محمد و مشا لعند حياة و يديه كايترعدو عليها يشدها يدوزها بين سنانو ... غير شافت باها جاي لعندها و هي ضربها بجرية لبيت ماماها و طرقات عليها الباب
عبد الرحمان : [ كايغوت و يضرب فالباب ] حلي الباب يا الكااافرة بالله ... حلي الباااب نوريك الزرقة يا ليهودية
حياة : [ من مور الباب ] والله مانتنازل ايلا ماكتبتي هاد الفوقي بسمية ماما ... شنو؟؟ نبقا انا كانتسنا حتى تكتبو على سمية ديك حطبة جهنم و حنا تخلينا لينا الله؟؟؟
عبد الرحمان : وا خرجيييي لي من دااااري ... خرجييي لي من داري شوفي فيين تمشي
حياة : [ من مور الباب ] دار ماما هادي ... كون ما ماما لي ضربات عليها تمارة بالليل و بالنهار كون راك باقي فديور الكرا
كانت غير ماكاتزيد تسخط باها و محمد و خالد كايتقاتلو معاه باش يهدنوه و يحيد من جهة الباب ولكن حياة كانت مصعبة الأمور
محمد : حياااة
حياة : واش كدبت؟؟؟ ولا لي كايقول الحق مامزيانش؟؟ سحابلك مرتو غاتخلي ماما هنا ايلا مشا حتى كتب الدار بسميتها؟ والله حتى تجري علينا للزنقة
هبطو عبد الرحمان للتحت و بقات الفوق غير ماماها و مروى لي كانو غير كايشوفو فهاد الروينة لي ترونات اما حياة غير حسات بباباها هبط لتحت خرجات من بيت ماماها و كانت متوقعة منها تقول ليها نعلي الشيطان ولا شي حاجة من هاد الهضرة ولكن فالمقابل فاش مشات جلسات حداها عنقاتها فتيحة و بدات كاتبكي
حياة : وا صافي ا ماما ماتبكيش ... دابا علاش كاتبكي؟؟
بدات كاتمسح دموع ماماها و هي مافاهماش واش كاتبكي حيت خافت عليها من باباها لايصدق مسقطها من الحالة المدنية ولا لايصدق مجري عليها ولكن فالحقيقة كانت ماماها كاتبكي حيت فعلا حقها كلاوه فهاد السنين كاملة و فاش شافت حياة واقفة فوجه باباها باش يعطيها نصها من الدار نقدرو نقولو بلي كانت كاتبكي بالفرحة حيت ربي رزقها بولاد بحال هادو محمد لي كايخدم و يعطي لماماه و مروى لي حتى هي كانت كاتخدم و تصرف على الدار و خالد لي نقدرو نقولو واخا كايميل لمرت باه ولكن واخا هكاك ماكايبغيش البراني ...
اما بالنسبة لحياة ... فعلا ماقادراش حاليا تصرف ولكن ماكانت كاتحير لا فالبراني لا فالدخلاني و كانت ناوية نهار يولي عندها مناش ... غاتهز مها من ديك العيشة كاملة و ماشي غير تبقا كاتصرف و مخلية ماماها تما و صافي.
بقات مع ماماها حتى مابقاتش كاتبكي و رجعات للبيت ديالها صونات على داوود بقات كاتهضر معاه و حتى هاد نهار ماكانتش غاتخرج ، بررات ليه الغياب ديالها هاد نهار ب" شي مشاكل فالعائلة و صافي "
داز داك نهار و لاغد ليه مشات لافاك طلاقات داوود و كليكتها وفاش رجعات للدار لقات باباها و خالد الفوق بحالا كانو كايتسناوها فقاع الدار ... كانت غاتدخل تسلم على ماماها و تخرج ولكن وقفها باباها
عبد الرحمان : اجي لهنا
حياة : [ مشات لحداه ]
عبد الرحمان : [ شاف فخالد و عاود شاف فيها ] بعد غدا زيدي ݣدامي تحيدي داك زبل لي درتيه لزهور [ مسح الݣويديمة ديالو ] و من بعد نمشيو انا و مك نتكاتب انا وياها
حياة : ماغانمشي لحتى قنت قبل مانشوف بعينيا بلي الفوقي ولا على سمية ماما
عبد الرحمان : داكشي كايتعطل [ حاول يرطب معاها ] الله يرضي عليك ديري زهور بحال مك ... المرا فيها الضيقة ومريضة بالسكر
حياة : عندي أم وحدة راها فالكوزينة و داكشي ماكايطولش الماكسيمو خاصك 4 ايام ولكن ايلا خدمتي تضاور و القهيوات راه تسالي فيومين [ كانت غاتدخل للكوزينة و رجعات وقفات ] و فاش تبغيو تمشيو تتكاتبو غانمشي معاكم ... ديك الساعة نمشي نتنازل
مشات للكوزينة و كان باغي ينوض لها ولكن خالد شدو عليها و نقدرو نقولو هاد المرة من بين المرات القلائل لي خالد كايتافق فيها مع حياة فشي بلان ديالها ... بقا كايدوي مع باه بلي راه ماكاينش شي حل اخر من غير يكتب لمهم هاد الفوقي حيت حياة موحال تتنازل ايلا مادارهاش هو فالاصل كان كايقول هاكا غير باش يزيد يدعم الموقف ديال حياة ولكن راه حتى فالحقيقة ماكانتش حياة غاتبدل الموقف ديالها ولا تحيد داك الشرط واخا يديرو لي يديرو حيت امبوستاحيل تزݣل بحال هاد الفرصة و فعلا قدرات تضغط على باها و غير وصل تنين مشا كايجري و يجاري باش يكتب الفوقي على ماماها و فنفس الوقت كايمشي لعند زهور يدي لها الماكلة و النهار الخامس ديال زهور و هي غايبة على الدار كان سالا عبد الرحمان الوراق و مشا تكاتب مع فتيحة و حياة معاهم ... كانت كاتشوف الوراق و تعاود و ما مشات تنازلات حتى تأكدات بلي مايقدرش يرجع الفوقي
اما بالنسبة لزهور لي دوزات اكفس 5 ايام و اكفس 6 ليالي ماكانتش عارفة الصدمة لي كانت كاتتسناها حتى قال ليها عبد الرحمان شنو دار على قبلها باش تتنازل بنتو ... تجمعات معاها الفقصة و الصدمة و صدقات طايحة لهم تما ماقدراتش تتقبل بلي عبد الرحمان عطا لمرتو النص ديال الدار .. ماكدبوش فاش قالو الحنش ماكايولد غير ماطول منو و عبد الرحمان ولد لفعى ماشي حنش ديك اللفعى لي كانت زهور واخا هكاك ماكاتشوفهاش شي خطر بالنسبة ليها اما كون عرفاتها غاتخرج هاكا كانت غاتمشي تتلفها فشي قنت من فاش كانت صغيرة و تتهنا منها
فهاد الايام لي دازو بالمشاكل كان ادم ولا كايجي للدار و كايرصي فالخطبة هو و مروى و خالد و فتيحة و موضوع زهور ماكانش عرقلة ليهم باش يأجلو بحيث بقات ليهم غير 4 ايام للخطبة لي كانت غاتكون فالقاعة ولكن زهور كانت شادة الفراش بسباب ديك الصدمة لي سمعات
و كي كاتعرفو حياة من الناس ديال الادب و الصواب ... مشات تزور مرت باها فالسفلي و مدخلة فيديها يطرو ديال الحليب و 2 قوالب ديال السكر و خسرات عليها 2 هضرات [ الحمد الله لي تطلق سراحك ] و الهضرة التانية كانت كتحذير باش ماتعاودش تحط رجليها الفوق و طبعا هادشي غير ما زاد نوض الجنون ديال زهور و باش ماتصدقش طايحة و تجيب سبتها على حياة ... خرجات و خلاتها تما و مشات تشري طارط باش تحتافل مع مها و عائلتها حيت رجع شوية من حق فتيحة المهضوم و فنفس الوقت كان صونا عليها داوود باش يتشاوفو حيت غبرات مؤخرا و مابقاش كايشوفها بزاف ... داوود نيت لي كانت دايرا فبالها سيمانة ولا 2 تسوسو و لي كانت طاحت معاه غير ضد فصابرين .. ها صابرين تفقصات و ها دوك 2 سيمانات سالاو شحال هادي ولكن حياة واخا هكاك ماتفارقاتش معاه علاش؟ حتى انا ماعارفاش علاش لي عارفة هو قدر يدير بلاصة فحياتها ... قدر يخليها تبقا معاه لشخصو و ماشي لجيبو ولا زينو ... كان هو بالنسبة ليها ديك المنطقة ديال الراحة لي كاترتاح فيها فاش كاتكون معاه.
تشاوفات معاه و كالعادة فبلاصة بعيدة شوية و مشات دوزات هي وياه ديك العشية و شرات الطارط و رجعات لدارهم حتافلات مع عائلتها و فاش كانقول عائلتها كانقصد حتى مروى ... مانساتش شنو دارت فيها و ماكانظنش واش غاتنسا ولكن كل حاجة كاتجي فوقتها .. مزاالا هي و مزااال أدم و مزاال أصيل كل واحد بوقتو هي مازرباناش ...
بداو كايدوزو الايام نهار بنهار و نهار الخطبة كايقرب و طبعا داوود كان عارف بلي خطبة ختها قريبة ... اما حياة فهاد الوقت كانت مزال ماشافت شي حاجة لراسها لي تحضر بيها ماشي حيت ماباغاش تحضر بالعكس بااغا تحضر و عارفة بلي مروى رادة منها البال و خايفة دير لها شي شوهة فالخطبة.
وصل النهار ديال الخطبة و كان كلشي وجد راسو و بداو الحضور كايتجمعو فديك القاعة ... كانت زوينة و باينا ادم حط فيها فلوس صحيحة و هادشي باين غير من الزخارف لي كاينين فالحيوط و الديكور بصفة عامة ... كانو حاضرين فالخطبة عائلة مروى و عائلة أدم و بعض الأصدقاء منهم صحاب ادم و صحابات مروى و كليكة حياة ... لي غايشوف الخطبة من بعيد غايسحابليه عرس حيت هاد التجهيزات كانو بزاف على الخطبة ... فواحد الجهة كانت مروى فرحانة و حداها زهور لي كاتشكر فزينها و لي كانت فعلا طلعات غزالة اكثر من المعتاد ... و فجهة خرا كانو عائلة العريس مجموعين مع بعضياتهم و فجهة خرا كانت عم و مرت عم ادم كايهضرو مع فتيحة و عبد الرحمان ... فجهة خرا كان أدم فطريقو لمروى و فجهة خرا كانت الكليكة ديال حياة كايتصورو و زاهيين مع راسهم فالخطبة ولكن فين حياة؟
كانت يلاه داخلة للقاعة بقفطان أسود مزين ببعض الجواهر عكس المعتاد بحكم كانت ديما كاتختار اللون الحمر بدرجاتو حيت كاتشوفو كايبرز أنوثتها بطريقة مختلفة اما دابا ختارت تبرز أنوثتها بطريقة راقية و ايلا كنا كانهضرو على الرقي غانكونو كانهضرو على اللون الأسود ... شعرها كان منسدل على ضهرها و هابط على طولتو بإختصار ختارت هاد النهار واحد اللون بنفس سواد عويناتها ... أناقتها هاد النهار كانت بنفس الأناقة لي كاتتأنقها فالمناسبات ولا تقدر تكون زايدة شوية حيت بدلات اللون.
مشات وقفات حدا كليكتها و جلسات كاتهضر معاهم و فهاد الوقت كانو بعض العيون حاطين عليها .. كانو عارفينها بلي هي أنثى فاش كاتبغي تتأنق كاتستغل جمالها بكل قطرة منو و هادشي لي كايخليك تقدر تميزها من وسط كليكتها بالتألق و اللمعان ديالها ... الاناقة لي تأنقاتها فالنهار لي بغا صاحبو يطلب يد ختها كانت مختلفة على دابا ... تما كانت صاحبة انوثة و جمال صارخ اما هنا ستغلات الرقي و الغموض فالمظهر ديالها ... حسات بشي حد كايراقبها و مع دورات راسها تقابلو سودوياتها بزرقويتاه ... كانت كاتبان ليه بحال مملكة سايغون في حين هو كان بحال حرب الفيتنام لي حطمات أسوارها و خلاتها تركع اما بالنسبة ليها هي ... كانت بحال كاساندرا الطروادية الفرق بينها و بين كاساندرا ... كانت كاساندرا كاتشوف المستقبل في حين حياة كانت عندها رؤية بعيدة و هاد الرؤية مافيهاش بلي غايجي شي نهار يطيحو فيها كواريها ولكن فيها بلي غايجي النهار لي غاتمرمدو فيه تمرميدة ديال الكلاب و طبعا هادشي هو ماغايتيقوش واخا تقولها ليه بحالو بحال طروادة حتى هما ماكانوش تايقين بكاساندرا
ماكانش ناوي يقطع داك الخيط ديال النظرات لي بيناتهم و فاش شافها تفكر غير ديك الروليكس لي طراساتها ليه بسنانها فيديه هادي شهراين .. جبد يديه من جيبو و شاف فيها كان الأثر ديالها باقي باين غير شي شوية ... فاش شافتو جبد يديه عرفاتو تفكر العضة ، خرجات إبتسامة جانبية من شفايفها ... مزيان بعدا منين عاقل و مزيان منين عطاتو باش يتفكرها ماكانش فراسها بلي من غير العضة كان دارها فدماغو حيت كي قلت سابقا راه ماشي كل نهار البنات و العيالات كايهزو عليه يديهم ولا يبوطوه و ماشي كل نهار كايعلقو ليه الفلوس كي الشيخات او بالاحرى كانت أول مرة و ديك المرة الأولى ديما كاتترسخ فالبال ... رد الفعل ديالها كان شي حاجة غير إعتيادية بالنسية ليه مزال الحوايج لي قطعاتهم و لاحتهم من البالكون كانو شي حاجة لي كاتوقع و عادي يشوفها ... طوال هاد المدة كانو كايطلعو ليه الفيديوهات ديالها فالانسطا واخا حتى واحد ما متابع لاخر ولكن كانو كايطلعو ليه فيديوهاتها و تصاورها لي كانت كاتكون مرة حاطاهم بالليل و مرة مع بالنهار و مرة فالصباح و مرة قبل مايطلع الصباح ... كانت كاتبان بحال شي روح حرة
بدا كايصوني تيليفونها أبيل فيديو .. كانت من داوود
داوود : [ مقطب حجبانو ] كان ضروري تمشي لديك الخطبة؟
حياة : راها خطبة مروى و كنت قلت لك تجي بصفة خو وحدة من البنات نتا لي مابغيتيش
داوود : [ تنهد ] هاد اللون جا معاك
حياة : [ تبسمات ] انا لي جيت معاه
داوود : [ دوز يديه على شعرو بعدم راحة ] كان ضروري تلبسيه؟
حياة : هاء على هضرة و شنو بغيتيني نلبس؟ [ ضحكات ] غرتي المغيار ياك
داوود : ضروري بنادم يحضي رزقو
حياة : عندك الزين بطبيعة الحال تغير
داوود : قلبي الكام
حياة : علاش غانقلبها؟؟
داوود : بغيت نشوف
حياة : كون جيتي كنتي غاتشوف داكشي بعينيك [ قلبات الكام و بقات كادور فالقاعة بين الحضور غير بالشوية و بخطوات موزونة ]
داوود : رجعي اللور
حياة : فين اللور؟
داوود : رجعي شوية اللور فين كنتي
حياة : هنا؟
داوود : شكون هداك؟
حياة : شكون فيهم عاود؟؟ ...
بقات كاتوريه و تسولو واش هدا واش هدا حتى قال ليها تحبس و نعت لها على الشخص لي كان كايسول عليه و فاش دورات راسها باش تشوفو فعلا كانت لقات واحد الشخص واقف فركن من أركان القاعة كايشوف فيها و من حوايجو و الوقفة ديالو كايبان من المعارف ديال أدم باينة فيه حتى هو برزقو ... شافت فيه بنظرة خاطفة و رجعات شافت فداوود
حياة : ماعرفتش شكون هداك .. اول مرة نشوفو
داوود : و مالو كايشوف فيك؟
حياة : ياويلي واش نمشي نحيد ليه عينيه؟؟
ماعجبوهش الشوفات ديالو لحياة نهائيا و مارتاحش ليهم ... هو راجل و كايعرف الرجال كتر منها يقدر كون كان معاها تما ماكانش غايتعصب حيت على الاقل غاتكون من تحت عينيه اما دابا راه بينو و بينها غير الخيوطة ... يتسالا الشارج ولا تتسالا الكونيكسيو ماغايبقا يشوف والو
داوود : [ دوز يديه على وجهو ] سيفطي لي فين جات القاعة
حياة : تسنا هانا غانسيفط لك لوكاليزاسيون فالواتس
سيفطاتها ليه و قطعو المكالمة ... موراها مشات لعند ماماها جلسات حداها شوية و بقات مشاركة معاها الحديث حتى شافت مرت عم أدم جات جلسات حدا ماماها عاد ناضت من تما و مشات وقفات حدا البنات حتى اللحظة لي صونا عليها داوود
داوود : خرجي عندي كانتسناك
حياة : و مالك مادخلش؟؟
داوود : ماتوحشتينيش؟
حياة : توحشتك ولكن دخل لداخل و دير راسك خو خديجة ولا وحدة من البنات حتى ايلا شافك شي حد من خوتي نعرفو اش نقولو لهم
داوود : نهار ندوي مع مالين داركم ... غاندوي و انا باغي نديك من عندهم
عرفاتو مابغاش يبان قدام عائلتها بالكدوب حيت كايضرب لبعييد ولا بان دابا على اساس خو واحد من صحاباتها غايتسما فيه التخلويض من بعد فنظر عائلتها .. هزات قفطانها شوية بيديها و تمات خارجة من القاعة
حياة : تسنا هانا خارجة
خرجات كاتقلب عليه حتى لقاتو جالس فوق الموطور ديالو غير شافها خشا التيليفون فجيبو و جرها لعندو معنقها و كايستنشق فالبارفان لي دايرا
داوود : علاش ريحتك مبدلة؟
حياة : وا لاخرا ديال الايام العادية و هادي ديال المناسبات ماعجباتكش؟
خشا وجهو فعنقها و خدا أكبر كمية ديال الاوكسيجين لي كان ممزوج بريحتها .. حاجة طبيعية يعجبو حيت هي فبحال هاد الحوايج عندها واحد الذوق عالي بكل تواضع
داوود : [ همس لها بصوت خشن ] غاتخرجي لي العقل
حياة : غايشوفنا شي حد
داوود : تمشي معايا؟
حياة : [ بتساؤل ] فين؟ راه مزال ماشي بزاف باش بدات الخطبة
داوود : باراكا عليك
بقات كاتشوف فالقاعة و فالقفطان لي لابسة و كاتفكر واش غاتركب بيه؟ فالاخير عجباتها الفكرة و ركبات موراه و دارت الكاسك ديالها ... فهاد اللحظة كان واحد الشخص حتى هو خرج من القاعة باش يكمي ولكن طاحو عينيه عليها و هي كاتركب فالموطور
أحاسيس غريبة كانت كاتراودو ... مشاعر هوجاء كاتزور قلبو من مور مدة طويلة ولكن مخليها تعصف فالداخل ديالو حابسها وراء جدران فولاذية متينة هندساتهم كرامتو و بناهم كبرياء الرجل ... بقا متبع سرابهم بعينيه حتى غابو على عينيه
ماكانتش شي بلاصة محددة عند داوود باغي يديها ليها ولكن كان باغي يبعدها على ديك القاعة و ينفارد بيها بوحدو
حياة : عطيني نصوݣ انا
وقف الموطور و هو كايضحك و خلاها هي تجلس القدام ... عارفها ولات كاتسلك راسها دابا فالصوݣان ... غير ركبات القدام و هو يرد البال لواحد الطبعة زرقة كاينا فساقها و قبل ماتتحرك من تما زاد طلع القفطان ديالها و بانت ليه طبعة خرا زرقة ... هبط من الموطور و بقا كايشوف فرجليها التانية لقا طبايع فبلايص مختلفين ... الدم بدا كايغلي فعروقو كان هاد الوصف ماكافيش باش يوصف داكشي لي شاعل فيه و هو كايشوف فيها لحمها مطبع بحالا شي حد تعدا عليها بالعصا ... صدرو ضاق عليه .. حسات بأوداجو تنفخو و تعابيرو تبدلو ولكن كااع هاد العلامات ديال الغضب لي كانو واضحين عليه خرجات من موراهم واحد النبرة لي كاتعكس هادشي كامل
داوود : [ بغضب مخفي ] شكون حط عليك يديه؟
حياة : [ حطات يديها على يديه ] حتى واحد ماديرش فبالك
داوود : شكون حط عليك يديه!!
حياة : ماتخليناش نضيعو هاد العشية على والو صافي ماطرا والو
عيا مايشد راسو و يكبح فالغضب ديالو حيت ماباغيش هادشي يخرجو فحياة و انما فلي دار فيها هاد الحالة ... كون يعرفو ولا يلقاه غايقطعو طراف طراف و يمشي يبلاصي عليه فالحباسات ... هو ماكايبغيش حتى يزير عليها فيديها كتر من القياس باش مايخليش فيها شي طابع و يجي واحد يدير لها ديك الحالة فلحمها؟؟ ماكانش فراسو بلي اصلا ماكاينش لي يقدر يوصلها لديك الحالة و هي لي دارتها بيديها فلحمها
وقف و بقا غادي جاي فبلاصتو ... مرة كايدخل صبعانو فشعرو و يزير و مرة كايجمع يد و يضرب بيها اليد التانية .. كان واصل لأعالي قمم الغضب ديالو
داوود : اشمن صباح ولاعشية؟ [ زاد توسع البؤبؤ ديال عينيه ] وريني هدا لي دار فيك هاد الحالة [ ضرب يديه مع الموطور ] وريـه ليا ولا سميه ليا و رجعي اللور
حياة : [ ناضت لعندو ] مشاكل بين العائلة و صافي
داوود : يكون لي بغا يكون مايحطش عليك يديه [ ضيق عينيه ] بَّـاك ياك؟
حياة : لا ماشي هو و صافي ماتزيدش تسولني الله يرحم الواليدين راه ماكايعجبنيش نبقا كانجبد فشي طباسل قدام و مواضيع دازو ...
حلفات ماتقول ليه و هو ماكانش ناوي يخليها تمشي ولا يتحركو من تما حتى تقوليه شكون دار فيها هاد الحالة ... هاد المرة ماخلاهاش على خاطرها حيت فاش كاتوصل القضية للضرب راه مابقا خاطر هنا .. كانت عارفة بلي ايلا لصقاتها فشي واحد غايصدق داير فداك الواحد شي موصيبة ولا لصقاتها فأصيل غايصدق خارج على راسو ولا عطاتو شي شخصية ماعندهاش وجود غايبقا كاينبش بزاف داكشي علاش جاوباتو بالجواب لي بان ليها مناسب
حياة : حتى واحد مادار فيا شي حاجة والا قرب عليا ... انا لي درت فراسي هاكا و ماحسيتش حيت كنت معصبة ، ماعقلتش على راسي حتى لقيت راسي هاكا
ماكانتش باغا تقول ليه الحقيقة حيت ببساطة داكشي كايبقا مشاكل عائلية اما هو ماتيقش نهائيا بلي هي لي دارت فراسها هكاك كان كايسحابليه باغا تغطي على باها ولكن كانت عندها واحد الطريقة تثبت بيها مدى صحة هضرتها و كانت غريبة ولا نقولو كاضحك ... وراتو دراعها لي كان فيه العضات و قالت ليه ايلا ماتاقش تعض ليه يديه و يقارن ولكن فاش بقا كايدقق فالعضات لي فيديها عرف بلي راه فعلا هي لي وصلات راسها لهاد الحالة دابا السؤال مابقاش فشكون تعدا عليها
داوود : شكون وصلك لديك الحالة؟
حياة : حتى واحد غير حسيت بالضغط و تجمع عليا كلشي و صافي ماقدرتش نصبر
داوود : فوقاش هادشي!
حياة : شي سيمانة و زيادة دابا
داوود : علاش انا مافراسي والو؟
حياة : وا خلينا نسدو الموضوع و نمشيو
داوود : و سخن عليك لحمك؟
حياة : دابا لي وقع وقع راه قلت لك ماكنتش حاسة
داوود : مانبغيش نعاود نشوف هادشي
ماجاوباتوش ... قلبات عينيها للجهة لاخرا بحالا ماكايدويش معاها ، ماكايعجبهاش يبقا الموضوع كايتعاود بزاف و هي صافي كانت سداتو و دابا داوود عاود حلو معاها ... دور لها وجهها بيديه لجهتو باش تشوف فيه
داوود : كاندوي معاك
حياة : [ ربعات يديها و شافت فيه ] لحمي هدا و ندير فيه لي بغيت واش انا كانقولك حيد جوانات؟ ريتك غاتكون فين يبان لحمي و واخا هكاك ماقلت لك لا قطع لا ماتقطع
طلع لها القفطان من جهة دراعها و بدا كايدوز عليها صبعانو بواحد البطئ خلا الزغب ديال لحمها يوقف و لحمها تبورش
داوود : [ عينيه على يديها ] كــان لحمك فاش كنتي ديال راسك
حياة : هي ايلا قطعتي الحشيش
داوود : مانقدرش
حياة : [ بعدات عليه ] ايوا ماتقولش ليا اش ندير فلحمي و اش مانديرش فيه
ضرو خاطرو فاش شافها هكاك ولكن راه الهضرة ديال حياة مادخلاتش ليه للراس حيت دوك الايام لي كانت كاتدوي فيهم معاه كانت كاتبان عادية وماشي مأزمة ... حاس بيها كاتكدب فشي حاجة ولكن شمن حاجة بالضبط؟ مزال غايقلب مزيان فهادشي ديالها
رجعو للموطور و كانت هي نيت لي صاݣت بيهم بقا كاينعت ليها منين دوز حتى وصل لقدام واحد الفارماسي و هبط و دخل في حين هي بقات كاتتسناه فالموطور و هازة فيديها التيليفون كاتجاوب خوها لي كايسول عليها فينها و ما هي الا دقائق حتى خرج داوود و هاز معاه ساشية ديال دوايات .. كانو فيهم پومادات باش تبقا تدهنهم لديك الزروقية باش تتحيد لها دغيا و بقا كايقول لها كل وحدة ايمتا ديرها و كايعاود لها داكشي لي قالو ليه بالتفصيل .. شداتهم من عندو و خلاتو يصوݣ باش يغيرو البلاصة
مشا لنفس البلاصة لي كايخليها تطلق فيها يديها فالموطور حيت ديك البلاصة خاوية و ماكاتبقا تقوليه لا خويا غايشوفني لا با غايشوفني
وقف الموطور و هبطات
حياة : مانقدرش نطلق يدي اليوم باش مانصدقش مقطعة القفطان راني غير كارياه كون غير قلتيها لي فاللول نمشي بعدا نبدل حوايجي
داوود : [ جرها لعندو و شاف فيها بنظرات عاشق ولهان ] ماجبتكش باش طلقي يديك
حياة : ايوا و شنو؟
شد يديها و بقا كايدورها و كايشوف فيها و كيفاش جاها القفطان ... جاها الكحل و واتاها كتر و هادشي علاش جابها للهنا باش يبقا كايشوف فيها و يخلي انظارو يسرحو فيها بلا مايقاطعو حد والا يتبرزط من الشوفات ديال شي واحد ليها بحال داك لي كان فالخطبة و فالأصل هو ماخلاهاش تبقا تما غير بسبة هداك
داوود : باغي نشوفك
جلسات على ركابيه و ميلات راسها
حياة : و غانبقاو شوف فيا نشوف فيك ا طاجين الحوت؟ [ صونا عليها خوها محمد ] تسنا .. خويا كايصوني [ جاوبات ] وي محمد
محمد : فينك؟
حياة : راه قلت لك غير تخنقت تما و خرجت
محمد : الخطبة ديال ختك ا حياة ... مابقا ليها و تسالي
حياة : راك عارف ا محمد لي كاين غير ماتبززش عليا عافاك
محمد : هادشي مزال مادزناهش؟ ... اجي هاحنا كانتسناوك
قطع و خلاها كاتشوف فالتيليفون ... كتبات ليه فميساج بلي هي اصلا غير دارت لهم الخاطر و مشات واخا هادي ماكانتش هي الحقيقة ولكن ماكانتش باغا ترجع للقاعة و كانت باغا تبقا غير مع داوود ولكن شكون خلاك ... عاود صونا عليها باش ترجع للخطبة حيت هي ماشي بنت خالة مروى ولا بنت عمتها و انما ختها ... عاود سيفط ليها ميساج
محمد : بنادم كايسول فيك ماتحشميناش
حياة : [ جاوباتو فميساج ] ياك مروى لي عندها الخطبة راها كاينا تما ... علاش غايسولو فيا انا؟ ...
ماقالش ليها داوود تمشي ولا تسمع لخوها حيت هو براسو ماكانش حاملها ترجع لتما داكشي علاش شد التيليفون من عندها و طفاه و خشاه فجييو ... بقاو مع بعضياتهم تما حتى الليل كانت كاتحمقو واخا ماكانت حتى مغامرة هاد الساعة ولكن ماجاهاش القنط بالعكس عجبها الحال دوز ديك الوقيتة معاه ... بقاو هكاك حتى شاف بلي الوقت باش ترجع لدارهم هو هدا ... خلاها تجلس القدام حيت ماكانش ساخي بريحتها و تحركو من تما ... حطها و رجع لها تيليفونها و بقا حاضيها كالعادة حتى دخلات عاد تحرك ، لقاتهم نيت كاينين فالدار و فاش سولها محمد علاش غبرات من الخطبة بقات كاتبرر ليه بلي ماكانتش باغا تكون تما و صافي ماسوقهاش فشنو غايقول عليها بنادم و موحال واش يكونت لاحظو بلي غابت ولكن هنا فين غلطات حيت موجودين لي ردو البال للغياب ديالها من غير عائلتها و عمامها و خوالها و خطيب ختها ... كانو 2 خرين
فتيحة : جا كايسول عليك ا بنتي واحد الراجل
حياة : [ عقدات حجبانها بتساؤل ] شكون هدا؟؟
محمد : شي واحد شافك فالخطبة قبل ماتمشي
حياة : و علاش غايسول عليا؟؟
محمد : سول على واليديك [ جلس فبلاصتو ] واقيلا باغي يخطبك
حياة : [ ضحكات ] هاد واقيلا هي لي طيحاتنا فديك الحريرة كاملة
محمد : مزال مامتيقنش .. عطيتو نمرتي باش ايلا كانت شي حاجة يهضر معايا
حياة : و حتى كاع ايلا كان باغي يخطبني انا خاوية راسي من الزواج هاد الساعة
خالد : واش شفتيه؟ الراجل باين فيه برزقو ماتسبقيش الهضرة
حياة : يكون برزقو ولا مايكونش الله يسهل عليه عطا الله البنات ... هانا غادا نبدل حوايجي
خالد : [ شاف فمحمد ] مال هادي؟
بقا متبعها محمد بعينيه و هو شاك فشي حاجة ماشي هي هاديك حيت ماشي هادي ختو لي كايعرف ... كيفاش غاتسبق الهضرة و هي مزال حتى ماشافتو؟ يكون شي واحد لاعب ليها بعقلها زعما؟؟
مروى : سبحان مبدل الاحوال
كانت عارفة مروى بلي ختها مع داوود ولكن شنو زعما واش بصح بدلها ولا هدا غير شي بلان جديد من عندها؟ ... صونا عليها أدم و خرجها من تفكيرها غير شافت نمرتو جاوباتو ... كان كايسولها واش عادي يعطي نمرة حياة لصاحبو حيت ناوي معاها المعقول و فاش شافها عجباتو ، بقات ساكتة شحال كاتفكر لقات بلي هادي هي الفرصة باش توري لحياة بلي راه مانساتهاش و ضبرات ليها فراجل و فاللخر قالت ليه يعطيها ليه و عاودات عطاتو نمرتها باش يعطيها ليه.
دازو الايام و داك السيد لي بغا نمرة حياة ماكانش شي خبار عليه و مزال ماصونا على حياة واخا نمرتو عندها و فهاد الايام كانت علاقة حياة بداوود غير ماكاتزيد كاتتطور و تتوطد كتر و الصراحة حتى داوود واخا حس براسو بدا كايضمنها ماتبدلش عليها باقي كايعاملها كيفما نهار اللول .. كانو دايرين هاد النهار باش يخرجو هي وياه و الكليكة ديالو فالعشية و داكشي نيت لي كان .. غير وصلات العشية طلاقاتو كالعادة و مشاو باش يتجمعو مع الكليكة و هاد العشية كانو ناويين يزهاو كعادتهم ولكن هاد العشية داك الزهو كان غايكون زايد نغزة شوية .. ماكانتش هادي اول مرة ولكن بالنسبة لحياة كانت اول مرة غاتكون راكبة مع داوود و هو كايتسابق مع صحابو و ماشي فطريق خاوية و انما بين شوارع فاس و هادشي علاش ختارو العشية حيت كايكونو الطرقان عامرين شوية ..و هاد المرة ماكانوش دراري جايبين معاهم البنات حيت بحال هاد السباقات بنادم بحرااا كايقدر يسلك راسو عساك يسلك لي راكب معاه ... اما حياة ماكانش شغلها فهادشي كانت باغا تكون راكبة مع داوود و تجرب هاد النوع ديال المغامرات لي كايدوز منهم .. غاتقولو بلي داوود خاطر بحياتها فاش جرها حتى هي معاه؟ هو تايق فراسو بزاف و يخلي الدقة تجي فيه و ماتجيش فيها .. و نفس الشي كان بالنسبة لحياة حتى هي تايقة فيه و تايقة فالصوݣان ديالو
كانت نقطة البداية من البلاصة لي كانت اول مرة تطلاقا فيها حياة بصحابو و من تما غايبقاو شادينها حتى للشوارع ديال فاس ختارو نيت ساعة الذروة ... وجدو راسهم و قال لها شنو دير و شنو ماديرش و ايمتا طلق يديها و ايمتا ماطلقهمش ... ماشي حيت اول مرة ولكن حيت باغي يزيد يأكد عليها اما هي تعلمات شحال من لعيبة خفيفة فهاد المدة لي دازت.
رصاو امورهم و تقاد هو و صحابو باش يبداو و فهاد اللحظة هزات حياة تيليفونها دارت سيلفي و حطاتو فالانسطا و فداك السيلفي كان معاها داوود ... رجعات التيليفون و ما هي الا ثواني حتى بداو السباق و نقدرو نقولو هنا طلق الفيتاس نييييت ولاو كايدوزو الماطر كي الزواق و حياة شادة فيه و كاتغوت بالحماس في حين داوود كان مركز مع الطريق و حاس بيديها مزيرين عليه ... بداو كايدخلو للطريق العامرة و تزاد معاهم الزايد ... الطوبيسات .. الطوموبيلات .. الپيكالات ... ماطر خرين ... بنادم كايتمشا ... الكيران ... زادت حياة زيرات عليه كتر حيت بديك السرعة لي غادي بيها ولاو كايبانو ليها الطوموبيلات و كاع لي كايدوزو غير الضباب و حتى كاتقول صافي راه غايدخلو فهاد الطوموبيل و كايصدق دايز من حداها بواحد القرب لي مايمكنش ... و غير كاتقول صافي سلكو من هاديك الطوموبيل كايصدقو لاقيين شي طوبيس ولا طوموبيل خرا ... السرعة لي كان غادي بيها ماكاتخليش ليك الوقت دير شي ردة فعل فحالة ما كنتي باغي تحبس .. يعني الحل لي عندك هو تبقا هكاك مكمل بنفس الڤيتاس و نتا و الصوݣان ديالك ...
بقاو غاديين بواحد السرعة خيالية ايلا بقيتي حالة عينيك غاتشدك الخلعة ولا غمضتي عينيك باش ماتشوفش شنو قدامك كرشك غاتتقلب عليك ... و فواحد اللحظة مابقاش مكتافي غير بديك السرعة حيت غير كان كايمهد بيها لداكشي لي جاي و هاديك المرحلة بالضبط الخطر ديالها فيين يبان هدا لي هما فيه ... بدا كايلعب بالموطور وسط الطريق و بدا كايكابري بدا غير بالساهل بالنسبة ليه و علم حياة باش ماتصدقش مليوحة لشي قنت شوية بشوية كان كايزيد فلادوز و هادشي حياة ماكانتش ضاربة ليه الحساب حيت فاش كان كايصوݣ و هي معاه و فاش كان كايصوݣ قدامها كااع ماكان كايوصل لهاد نيفو لي وصلو ليه دابا فالكابراج ... ماغانقولش تخلعات حيت بالنسبة ليها هنا فين كاينا اللذة ديال المغامرة فاش كايتلواو عليك مصارنك و كاتحسي بمعدتك طاحت عليك ... حسات بهرمون الادرينالين طلع عندها و هي كاتجرب كيفاش توقف على حافة الموت مع داوود كانت الضحكة واصلة حتى لودنيها و هي كاتغوت بالحماس ... كاتحس بضهرها مابقا ليه يقيس الارض حتى كاتقول راه غادوز شي طوموبيل و تصدق مطيرة ليها راسها و كايعااود يصوݣ الموطور و هما غاديين بالرويضة القدامية حتى كاتقول راه غايصدقو مكربعين و مشتتين مايلقاو مايجمعو فيهم و كايصدق رجع يصوݣ بطريقة عادية .... فواحد اللحظة كان الموطور غادي طااير و طلق يديه ب2 و فاش شافتو هكاك بدون شعور حتى هي طلقات يديها حسات براسها بحالا طايرا فالسما و واخا هو رجع يصوݣ هي بقات طالقة يديها ... ارا اش غايقول ليها القران ديال عقلها دير
حياة : [ كاتغوت باش يسمعها ] شوف خليك غادي نيشان انا غانوقف على رجلي
داوود : واش بعقلك؟
السيدة يلاه بدات كاطلق يديها و تتعلم توقف و هو صايݣ بواحد السرعة عادية و دابا باغا ديرها فالطريق و الطريق عامرة؟ راه حاجة باينة غاتجي مرݣوعة فالأرض ... عرفها غاتبغي تجرب حيت التقة فالنفس عند ديك السيدة زااايدة نغزة داكشي علاش بدا كايزيݣزاݣي فالطريق باش ماتلقاش الفرصة فين توقف .. فاش شافتو دار هاكا عرفاتو دارها لها بلعاني ، دورات راسها تشوف فين صحابو مابقاوش كايبانو كاع
حياة : واش سبقونا؟؟؟ اويلي كي دارو لها؟؟
تنحتات واحد الابتسامة عبثية على شفايفو و زاد فالڤيتاس و ما هي الا دقائق حتى كانو ضربو دورة شرفية على فاس و رجعو لنفس البلاصة لي بداو منها ... وقفو و فاش شافت بلي ماكاين حد عرفات بلي هما اللولين وصلو و كليكتو خلاوهم اللور ... عنقاتو بالفرحة و الشعلة ديال الحماس باقاا فيها كانت بالنسبة ليها واحد العشية لي غاتترسخ لها فالذاكرة حيت ماشي ديما كاتكون قريبة بحال هاكا للموت و تفلت و كان عندها الحق منين تاقت فداوود ... فاللول كانت كاتقول داوود تزاد فهاد الدنيا غير باش يصوݣ الماطر نظرا لداكشي لي شافت فاللول ولكن دابا ولات كاتقول بلي الماطر لي تختارعو باش يصوݣهم داوود حسات بيه موهبة ضائعة فهاد البلاد و كون خرج من هاد البلاد هي متأكدة بلي غايتخاطفو عليه
حياة : بلاصتك ماشي هنا والله
داوود : [ هزها لعندو حتى شبكات رجليها من مور ضهرو و خشا وجهو فعنقها ] بلاصتي فقلبك
حياة : نتا راه بزااف .. ايلا لقيتي كيفاش تخرج من هاد البلاد غير خرج حيت راه هادشي لي كادير بالموطور اول مرة نشوفو ... ماكانقصدش الفيتاس حيت داكشي ماشي ديالك و انما ديال الموطور لي كاتصوݣو ... كانهضر على شنو كاتقدر دير بالموطور ... ايلا خرجتي من هاد البلاد السعيدة انا متأكدة غايتخاطفو عليك ... كنصيحة ماتدفنش هاد الموهبة لي عندك هنا
داوود : [ حط شفايفو على عنقها و بعدهم شوية و نطق ] ماشي خدمة هادي
حياة : و فنظرك شنو لي خدمة؟ علاش هادي ماشي خدمة؟ بالعكس خدمة و عندك ماتقول
بشوية بشوية بدات كاتبان الكليكة ديالو جاية واحد مور واحد ... فاش شافتهم حياة ضحكات ماشي حيت فرحات حيت جاو ولكن حيت عااد طفات عليهم الشمعة و السبب لي كان خلاهم يتوخرو هو ماكانوش طالقين الفيتاس بحال داوود و كانو كاياخدو شوية ديال الوقت زايد باش يتفاداو يديرو شي كسيدة عكس داوود لي كي قلت سابقا فاش كايحط يديه على الموطور بحالا كايكون حاط يديه على يد الموت و من غير هادشي كانت عندو واحد الحاجة كاتعاونو بزاف ولي هي سرعة الادراك طالعة على الانسان الطبيعي و هادشي كايخلي ردود الافعال ديالو أسرع من الانسان العادي و هادشي علاش غير كاطيح عينيه على شي حاجة دماغو كايحللها بواحد السرعة أعلى من المعتاد و كايقدر يتصرف ديك الساعة بالزربة و هادشي ماكاينش عند كلشي بحكم هاد الحالة ديالو من الحالات النادرة.
وصلو صحابو و بداو كايضحكو و يقشبو على بعضياتهم ولفو هادشي من داوود ولكن هاد المرة قالو زعما منين غاتكون راكبة معاه حياة راه فالشك يدير نفس البلانات ديالو ولكن راه لي فيه شي حاجة راها فيه ..
دوزو داكشي لي بقا من العشية مع بعضياتهم و رجعات للدار و فالوقت لي كانت رجعات فيه بدات واحد النمرة كاتصوني عليها ... جاوبات و هي ماعارفاش شكون كايصوني
حياة : وي؟
جاوبها صوت رجولي من الجهة لاخرا : حياة هادي؟
حياة : وي شكون معايا؟
_ ماغاتعرفينيش ولكن ياكما برزطتك؟
حياة : شكون معايا؟
بقا ساكت و فاللخر قطع ... دخلها الشك فهدا لي صونا مايمكنش يكون شي واحد من لي ديجا فتخاتهم حيت كاتعقل على الصوت ديال بنادم ولكن شكون هدا لي مصوني عليها و عارف سميتها؟ يكون سيفطو داوود باش يجربها؟ لا مايمكنش داوود ماشي فعايلو هادو و شكون هدا؟ ... لاحت التيليفون فوق البياص و ماعاوداتش صونات عليه دوزات ديك الليلة عادية و لاغد ليه مشات كالعادة لافاك و رجعات ولكن هاد المرة فاش رجعات لقات 2 طوموبيلات واقفين حدا الباب ديالهم اللولة ديال أدم و التانية ماعرفاتهاش كانت هادي اول مرة تشوفها
طلعات لدارهم و لقات خوها خالد و ختها و أدم و كان جالس معاهم واحد الراجل .. بلاتي هدا فايتة شايفاه بقات كاتتفكر فين شافتو حتى عقلات عليه ... كان هو نفسو لي كان سولها عليه داوود و هاد المجية لي جا مع أدم جاتها فشكل كان عندها شك بلي هو صاحب أدم لي كانت عجباتو فالخطبة .. من المظهر ديالو كايبان واحد ميسور و محترم و باينة فيه ماعندوش مع كترة المشاكل ... قالت ديك السلام من بعيد و مشات لعند ماماها للكوزينة سلمات عليها
خالد : [ كايغوت لها من بلاصتو ] حياة جيبي معاك ديك الصينية
حياة : نوض جيبها انا خارجة
فتيحة : و الناس ا بنتي لي جايين يشوفوك؟
حياة : راهم شافوني ا ماما و زايدون مالهم ماكايعرفوش يعلمو؟
فتيحة : [ بنبرة حنينة ] هضرو مع خوك عاد جاو [ عطاتها الصينية ] حطي هاد الصينية الله يرضي عليك و عافا بنتي ماتخليش خوتك جالسين معاهم بوحدهم
شدات الصينية من فتيحة و مشات حطاتها و جلسات كاتشوف هاد الحريرة ديالهم تاني ... لي لاحظات فصاحب أدم ماكانش كايهضر بزاف بحالو يمكن ماعندوش الهضرة بزاف و المظهر ديالو كان عكس ادم و سيدهم اصيل ... حيت ادم كان كايبان من ملامحو واحد الشخص لي اجتماعي و ماعندوش مع الحوايج الرسميين بزاف و ماعندوش اصلا مع الرسمية اما داك صاحبو اصيل كان كايبان واحد معقد و رسمي كتر من القياس بالنسبة ليها ... بحال شي سياسي و كاتبان عليه الجدية و الصرامة اما هدا لي ماعرفات لا سميتو لا اصلو لا فصلو كان كايبان شخص محترم و كايميل للرسمية ولكن ماشي بنفس الرسمية ديال أصيل و الاهم هو هاد الساعة من الدقيقة لي جلسات فيها ماهزش عينو فيها حدو كان كايهضر مع خوها ... هي لي بقات كاتدقق فيه و تطلع و تهبط ... مها و مروى حشمو فبلاصتها
أدم : فين غبرتي ا حياة مابقيناش كانشوفوك
كايهضر معاها بحالا ماشي هو لي كان السباب ديال المشاكل لي دازو ... واش هي تنساها؟ و واش نسات؟ مانساتش ولكن داكشي كايطيب على نار مهيلة ... تبسمات و جاوبات
حياة : [ تبسمات ] غير فالدنيا و صافي
أدم : واش قال لك محمد شنو كاين؟
حياة : شنو غايقول ليا؟
أدم : [ تبسم و شاف فصاحبو و عاود شاف فحياة ] حياة هدا عادل صاحبي و خويا ... عادل هادي هي خت الخطيبة ديالي [ شاف فحياة ] كان شافك عادل فالخطبة ديالنا و عجبتيه و ناوي معاك الحلال ايلا كتاب
بقات كاتشوف حياة فعادل لي تبسم لها فاش عرفهم ادم على بعضياتهم ... و هي مزال لدابا ماسمعاتش صوتو واش السيد زيزون؟ علاش مخلي ادم لي يعرفهم على بعضياتهم و علاش لي مايهضرش هو؟ جايب ادم ينوب عليه ولا كيفاش؟ ماقادرش هو يهضر؟
حياة : [ شافت فعادل ] متشرفين [ ناضت من بلاصتها ] ولكن انا هاد الساعة ماكانفكرش فالزواج الله يسهل عليك ا خويا عادل
ناضت و مشات لبيتها في حين خالد و مروى كانو كايحاولو يصلحو هادشي لي دارت حيت فنظرهم ماخلاتش ليه حتى الفرصة فين يهضر اما هي فنظرها لي كايبغي يهضر كايهضر بلسانو ماشي بلسان صاحبو ... ناض عندها خالد للبيت لقاها كاتجبد حوايجها باش تبدل ... سد البيت و بدا كايهضر
خالد : اش درتي؟؟ واش ساط لك الريح فداك الراس؟؟؟
حياة : واش نتوما لي ساط لكم الريح واش ماكاتشوفش داك السيد كي داير؟ داير كي الامانة فبلاصتو ايلا ماحركوش شي حد من صحابو مايتحركش ... و كون غير كان كايهضر وا السيد مفيكسي بحال شي حجرة
خالد : و شنو بغيتي كتر؟؟ بغيتي لي يشدك يبقا يهلكك عصى ليل و نهار؟؟
حياة : و شكون قال لك انا باغا واحد انا لي نمشيه ولا بنادم لي يمشيه؟
خالد : اش غانديرو مع السيد دابا؟ معدب و جاي حتى لهنا على ودك
حياة : من داك نهار قلت لكم ماباغاش نتزوج نتوما لي بقيتو تفصلو و تخيطو مورايا ... ضبرو راسكم فهاد الحريرة معاه انا ماشي سوقي ... نتوما عيطتو ليه نتوما تفكو منو
خالد : و فين خارجة دابا؟
حياة : غادا مع البنات وا خرج خليني نبدل حوايجي ...
خرجات من تما و هي مامسوقاش واش غايشوفها صالحة ولا ماصالحاش ... طلاقات داوود كالعادة و مشاو باش تزيد تطلق يديها فالموطور ولكن هاد المرة كانت باغا تشد ديك الحركة ديال البارح ... يبقا غادي بيها الموطور و هي واقفة و طالقة يديها بدا معاها داوود و هاد المرة كانت باغا تتعلم ليها نييت ، كانت كاتوقف و داوود معاونها لاطيح و فنفس الوقت راد البال للموطور شوية بشوية بدات كاتزعم كتر و مابقاتش بغاتو يشد فيها ولات باغا تصوݣ الموطور و تبقا واقفة على رجليها بوحدها بقاو شادين فهاد الهضرة هو ماباغيش يخليها و هي باغا تجرب و ربي كبير السيدة غير جربات داك السباق تحمسات كتر من القياس و هاد الحماس غايرجع ليها بشي تهريسة دايزها الكلام ايلا داوود ماردش معاها البال ... بدات كاتشد التوازن ديالها و كاتقنعو بلي راها قادرة ... حدد ليها السرعة لي تمشي بيها باش حتى ايلا كانت غاتجيبها فالربحة ماتصدقش طارية ليها شي حاجة و بحالا علمو الله غير خلاها تصوݣ راسها و وقفات على رجليها و هي ضربها بتكربيعة دايزها الكلام طاحت من فوق الموطور على دراعها ، مشا كايجري لعندها خاف غير لاتكون تهرسات من شي قنت بقا كايقلب فيها و يشوف ياكما طارية ليها شي حاجة و كل شوية كايسولها شنو ضارها و فين كايضرها ماقالش ليها راه قلتها لك ولا ها لي مابغيناش حيت هاد النوع ديال العتاب ماعندوش حيت ايلا ماطاحتش راه ماغاتتعلمش و هو عارفها حتى هي بحالو كاتحماق على التجربة و المغامرات ... بدات كاتنفض دراعها و كاتشوف فالشوميز ديالها لي تقطعات كانت تجرحات واحد الشوية ولكن ماشي بزاف و زيد عليها تقصحات فدراعها و فبلاصة ماتبدا كاتحك فالدقة و تشد ركنة و تتكمش لقاها كاتفرنس و عاجبها الحال حيت قدرات توقف بلا مايشدها واخا ماشي لمدة طويلة مي المهم قدرات و فبلاصة ماتتخلع لاتصدق مجربة و تعاود طيح و هاد المرة تتهرس فبلاصة ماطيح كانت باقا باغا تجرب باش تتعلم و داك المثال ديال علمناك و وحلنا فيك هو لي طرا لداوود حيت فاش بدا كايعلمها ها هي بدات كاتتبلا بالماطر و باغا تتعلم لشحال من حاجة.
بقاو جالسين وسط الطريق فالبلاصة لي طاحت فيها هي كاضحك على الطيحة على لي طاحت فيها و فنفس الوقت كاتقول ليه باغا تنوض تعاود تجرب و هو ماكانش مخليها ل2 ديال الاسباب حيت عارفها غاتكون تقصحات فدراعها واخا كاتنكر و السبب التاني حيت مابقا والو و ترجع لدارهم و كان باغي يدوز ديك الربع ساعة و هي بين يديه و كي كاتعرفو ضروري ماكايكون شي واحد عاشق لتخريب اللحظات و هاد المرة كان عادل ... شافت النمرة كاتصوني و عرفااتو هو ماجاوباتش و رجعات التيليفون لجيبها و حتى كانت كاتبغي تعيش اللحظة مع داوود و كايعاود يصوني ... جبدات تيليفونها و قطعات
داوود : نمرة من؟
غاتقول ليه عادل؟ غايصدقو نايضين المشاكل و هي ماكاتيقش فدوك السكوتيين غايصدق جابد ليها الصداع مع مالين دارهم ... غاتقوليه ماعرفتش شكون؟ غايبغي يجاوب و هو يتفاهم مع هدا لي كايصوني عليها داكشي علاش كان الحل الامثل هو تجاوبو بالجواب لي غاتشوفو مناسبها
حياة : غير ختي مروى
داوود : مامدخلاش نمرتها عندك؟
حياة : لا لا هادي نمرتها الجديدة مع راك عارف البنت غير كاتتخطب كايبغي خطيبها يدير فيها الحكام و كايخصها تبدل النمرة باش تتفادا الصداع
عاود صونا عليها و طلع لها الدم بهاد الأرارة ديالو ... اما داوود دخلو الشك فيها
داوود : جاوبيها
حياة : مخاصمة انا وياها و نيت على هادشي مابغيتش ندخل نمرتها عندي هاد الساعة
طفات التيليفون و خشاتو فجيبها بقاو مع بعضياتهم غير شي دقائق و ناضو باش يوصلها لدارهم ... دخلات لدارهم لقات خالد كايخنزر فيها و ماعاجبو حال و مروى جالسة و كاتضحك مع التيليفون باينا ادم كالعادة اما ماماها كانت فالكوزينة ... شعلات تيليفونها و وصلوها شي ميساجات من ديك النمرة و دخلات كاتقرا فيهم كان باغي يهضر معاها ضروري على حسب ما قال ، سيفطات ليه ميساج باش يصوني تشوف شنو بغا يقول و ما هي الا دقائق حتى كان صونا عليها .. دخلات للبيت و جاوباتو
حياة : وي؟
عادل : عرفتيني؟
حياة : عادل لا؟
عادل : ماعندي مانتسالك كاتعقلي ... ياكما صدعتك؟
حياة : كون ا خويا من اللول قلتي لي شكون نتا كان غايكون حسن و كنا غانهضرو و نتفاهمو واش تجي لدارنا ولا ماتجيش بلا مايتحشم حتى واحد فينا
عادل : ماكنتش باغي ندير بحال هاكا ولكن كانبغي نقصد الدار و نمشي على حساب الاصول على حساب ماعاود ليا ادم نتي بنت الناس و ماشي ديال التفلية هادشي علاش قصدت خوتك
حياة : اش غانقول لك ا خويا ... داكشي لي عندي قلتو هاد العشية ، هاد الساعة ماكانفكرش فالزواج ايلا كنتي مصوني على هاد الحساب هادشي لي كاين
عادل : ماعيطتش ليك على هادشي [ بقا ساكت لثواني عاد كمل ] ماشي بالضرورة تكون بيناتنا شي حاجة نقدرو نكونو غير اصدقاء...
وحدة من جوج يا هو مدمدم كتر من القياس يا كايشوف حياة دمدومة ... كيفاش اصدقاء؟ و هو عاد البارح كان فدارهم و مابغاتوش .. كاين احتمال اخر و لي هو باغي يوصل لشي حاجة
حياة : ايلا كان هاكا واخا .. علاش لا
كانت باغا تشد معاه الهضرة باش تشوف فين باغي يوصل ولكن على مابان ليها السيد كايمشي دقة دقة .. حيت ماطولوش الهضرة بزاف و صافي قطع ... دازت ديك الليلة و دازو ايام و ايام كاتتعلم فيهم مع داوود و فنفس الوقت مسايرة هدا لي دخلها فيه الشك واش يكون داك أصيل لي موراه و شكات يكون باغي يرد ليها الصرف على النهار ديال الرياض غاتقولو علاش شكات؟ حيت بالنسبة ليها داكشي لي دارت ليه فالرياض كان كبر من السلسلة لي كانت غير قيساتها و واخا هكاك قالت بلي رجع ليها الصرف بالبلان ديال الرياض و بداك البيت لي عمرو غير بالحوايج الغاليين يعني يقدر يكون مسيفط هاد خونا بلعاني حيت كايقول هاد ختنا عزيز عليها الفلوس ارا نلعب بيها هادو كانو شكوكها ولكن فالحقيقة كانو شكوك لا أساس لهم من الصحة حيت ببساطة هادو ماشي فعايل أصيل ... هو ايلا بغا يدير شي حاجة كايديرها بيديه
طبعا ماكانت قالت والو لداوود على هاد خونا ... بقاو كايدوزو الايام و الايام ولاو أسابيع و عادل فهاد المدة كاملة كان كايعاملها مزيان حاول شحال من مرة يعرضها لشي كافي ولا ريسطو ولكن ماكانتش كاتمشي ... كان كايسيفط لها شحال من مرة شي كادويات مع أدم .. مرة الورد و مرة الحوايج ... مرة شي صباط ... مرة بارفان ... مرة الشكلاط المهم كل مرة حاجة و هادشي كان باين للعمى بلي السيد ماشي باغي صداقة و انما كان كايقاد صورتو فعينيها.
كان هاد نهار ماشي بحال النهارات لي دازو حيت هاد النهار دارت مع داوود باش يتشاوفو ولكن هاد المرة ماشي يعلمها و إنما كانو تفاهمو باش تتسابق هي وياه و هادشي علاش كان عيط حتى لصاحبو ياسين باش هو يشد الموطور ديال ياسين و هي تشد موطورو و داكشي نيت لي كان .. طلاقاو و مشاو لواحد الطريق زوينة و كاتصلاح للفيديوهات حسن من ديك لي موالفة كاطلق فيها يديها ، طلاقاو مع ياسين و عطا الموطور لداوود و دارو معاه باش يدير فيديو فاش يتحركو المهم غير ديك البداية اما من بعد هما عارفين بلي ماغايبقاوش يبانو ليه طبعا البلان ديال الفيديو كان ديال حياة كالعادة
حياة : [ الحماس غالب عليها ] مشينا؟؟
داوود : [ بدا كايقاد الكاسك ديالو ] ماتندمينيش على هادشي
حياة : وا صافي كلمة وحدة ماغانطيرش بزاف
داوود : و غاطيري؟
حياة : وا خلينا نبداو واش اول مرة نصوݣ؟ ياك كنت كانصوݣ بيك شحال من مرة؟
هي عطاتو الكلمة باش ماتصوݣش بشي سرعة خيالية ولكن ماعطاتوش الكلمة باش ماديرش حوايج خرين وايلي تكون غاتصوݣ بوحدها و تتسابق مع داوود و ماديرش شي تويشية ولا تكابري؟ حتى لهادي لا ... سولها واش واجدة و ما هي الا ثواني حتى كانو تحركو من تما و ياسين كان كايصور فيهم ... كانو غاديين عادي و داوود مادايرش فبالو يخليها موراه بحال لي كايدير مع صحابو بالعكس كان مخليها تسبقو واحد الشوية باش ماتصدقش زايدا فالڤيتاس غير باش تسبقو .. ماكانش مخلي بيناتهم شي مسافة كبيرة حيت عارفها كاتغفل اما حياة كانت عارفاه مخليها تسبقو بلعاني و هادشي ماعجبهاش حسات بهادشي بارد فين الاكشن؟ فين المغامرة؟ فين الحركة؟ ... زاادت فالڤيتاس كتر و بدات كادور راسها تشوف فيه و كاضحك حيت غير زادت حتى هو زاد و هادشي لي كانت باغا و غير كاتشوفو كايزيد يقرب ليها كاتزيد فالڤيتاس كتر باش تخليه يخرج داكشي لي عندو اما عند داوود كان راد البال لهاد الحمقة اش كادير مشاات كلمتها في مهب الريح و داك الطيران هو لي دارت دابا ولكن ماشي لهادشي لي كان راد ليه البال ... كان راد البال للطريق الخاوية لي قربات تسالي و غايدخلو فطريق ماشي عامرة مي كايكونو فيها الطوموبيلات
داوود : [ كايغوت ] حبســـي
حياة : [ كاضحك ] شنوو؟؟ ماسمعتكش
داوود : [ كايغوت ] حياة وقفــي
حياة : [ كاتتبهلل عليه ] نوقف؟؟ واخا هانا غانوقف
هو ماكانش قاصد باش توقف و هي عارفة هادشي ولكن بغات تتلاعب بداك المصطلح و بدات كاتوجد راسها باش تبدا توقف و تطلق من الموطور
داوود : لا ماديريهاش
حياة : شنو مانديرش [ كاضحك ]
داوود : حياة لاااا
وقفات على رجليها و طلقات من الموطور و شافت فجهة داوود و هي كاضحك حيت هاد المرة دارتها بلا مايعاونها و بالموطور غادي طااير
حياة : [ دورات راسها لجهة داوود و ضحكات ] درتها ولا مادرتهاش؟؟
تسمع صوت إرتطام موطور دخل فكاميو بعدها بثواني .. تسمعو اصوات مختلطة
_ الله يا ربي على كسيدة
_ الله اكبر ...
دخل الموطور لي كانت راكبة فيه فواحد الكاميو كان خارج من الطريق لي على ليسر و أقل حاجة نقدرو نوصفو بيها شنو طرا بداك الموطور هي تفرشخ بالمعقول بسباب السرعة لي كانت غادا بيها اما حياة كانت قصتها قصة ... بسباب ديك البوزيسيو لي كانت دايرا فوق الموطور و حيت ماكانت شادة فحتى حاجة .. تهزات حتى للسما و تخبطات و كانت أخر حاجة تشوفها هي بنادم لي بدا كايتجمع عليها .. بدات كاتسمع أصوات مختلطة ديال العيالات و الرجال حتى لواحد اللحظة مابقات سمعات والا شافت حتى حاجة و دخلات فواحد السبات كان فيه غير الظلام و الصمت
كانت حالتها حالة و داوود جالس حداها على رجليه و داير يديه على راسو تخلطو عليه و كانت اكثر لحظة فحياتو يحس فيها بالخوف هي هادي ... مشات عينيه لواحد القصديرة داخلة فالجنب ديال حياة ... عيطو لامبيلونس و كان شي كايبغي يحركها من وسط الطريق و شي كايعارض هاد الفكرة و اكبر معارض كان هو داوود لي كايشعل فكل واحد باغي يحركها من تما ... قلبو تهز معاها فاش تهزات و صبعانو مابقاش قادر يتحكم فيهم خصوصا فاش شافها ماكاتتحركش جميع الاحتمالات الخايبة طاحت ليه فبالو ولا كايحس براسو بحالا كاين فشي كوشمار
الإسعاف تعطلات و هادي حاجة إعتيادية فهاد البلاد كان فصراع بين يهزها فالموطور و يوصلها قبل مايفوت الفوت و بين يخليها هنا باش مايغامرش و يمشي يحرك ديك القصديرة لي داخلة فالجنب ديالها و يصدقو فشي حوايج ماشي هي هاديك ... مابقاش قادر يبقا صابر كايتسنا هنا حتى تموت و دمايات ديالها كاتشرشر ... هزها بين يديه و بقا راد البال لديك القصديرة لي فجنبها وصل لجهة الموطور ، كانو شي رجال بغاو يحيدوها ليه من يديه شي كايقول ليه بلي الموطور اصلا لي وصلها لهاد الحالة و حتى ايلا كان باقي فيها شي عرق كايضرب غايزيد يسكتو لها و شي كايقوليه مايليقش يهزها فالموطور و هي بديك الحالة كي غايدير ليها؟؟؟ واش غاتبقا مدلية واش غايبقا كايمخضها الطريق كاملة؟؟ واش هبيل و ماعندو عقل كيفاش كايفكر و كيفاش ناوي يدير لها أصلا؟ مزال كون كانت طوموبيل واخا ولكن الموطور؟ السيدة مغيبة فين اليدين لي غاتشد بيه؟ ولكن واش كان عندو شي حل من غير هدا؟ حتى طاكسي ماكان غايبغي يهزها و هي فديك الحالة .. ايلا طلب من شي مول الطوموبيل يهزها ليه واش غايبغي؟ هو عارف مزيان بلي ماغايبغيوش حيت غايخافو على راسهم من المشاكل داكشي علاش فبلاصة مايزيد كايضيع الوقت معاهم مشا بيها لجهة الموطور و بقا كايحركها بحالا كايحرك شي زجاجة شديدة الحساسية و رقيييقة ... ديمارا و شد الطريق للكلينيك نيشان حيت ايلا مشا بيها للسبيطار بحالا مشا بيها للقبر ماغايديوها فيها حتى يكون فات الفوت فيها ، كانت هاديك خطوة حكيمة ولكن فنفس الوقت كانو فيها المصاريف بزاف هادشي ماكانش مسوق ليه ، يبيع لي من فوقو و من تحتو غير مايطرا ليها والو ... شرح لهم شنو وقع و هضر لهم على ديك القصديرة لي مخشية فجهة الكلاوي ، لقا شي مشاكل خفاف معاهم فاش سولوه على شي اوراق كايثبتو الهوية ديالها حيت ماكان عندو والو عليها هاد الساعة حدو عطاهم سميتها و كنيتها و دار معاهم بلي غايهضر مع عائلتها ... تحرك من تما و صونا على صابرين باش يشد من عندها نمرة خديجة و قطع معاها و دوز نمرة خديجة علمها بلي حياة كاينة فالكلينيك الفلاني باش تقولها لعائلة حياة تجي لعندها و يجيبو معاهم لاكارط ناسيونال ديالها و غير قطع معاها بقا كايمشي و يجي فبلاصتو ... عقلو حبس مع حياة فهاد اللحظة و كايتسنا غير شي خبار عليها يعرف شنو واقع بالضبط ماكانش مكلخ باش مايعرفش بلي الحالة ديالها خطيرة حيت هو لي شافها كيفاش تهزات حتى للسما و تخبطات مع الارض ولكن كان باغي يعرف شنو لقاو عندها ... ايلا حتاجت الدم هو يعطيها دمو حتى لأخر قطرة ولا كانت محتاجة عينيه يعطيهم ليها ب2 ولا كانت تشللات هو يهزها على ضهرو حتى لأخر نهار فعمرو غير مايقولوش ليه راها ماتت
دازت شي ربع ساعة شوية تمات داخلة عائلتها ... ماماها و خوتها و حتى خديجة كانت معاهم لي غير شافتو مشات لعندو كاتسولو في حين محمد غير دخل مشا كايسول و فنفس الوقت مشا باش يكمل الإجرائات
بعدات خديجة و داوود من حدا العائلة ديال حياة باش مايشوفوهش و يجبدو المشاكل لحياة على حساب ما قالت خديجة اما داوود هادي اخر حاجة كان كايفكر فيها هاد الساعة
خديجة : [ بتعابير قلق واضحة ] خويا داوود قوليا عافاك شنو وقع؟؟؟ كيفاش حتى وصلات للهنا؟؟؟ ... قوليا غير كيفاش حتى طرا لها هادشي الله يرحم لك الواليدين
ماجاوبهاش و غير شاف عائلتها كايهضرو مع واحد الطبيب مشا لحداهم كايسمع شنو كايقولو ... كان من اللول متيقن بلي ديك الحالة لي دخلات بيها ماكانتش غاتخرج لها طريفة و غير بشي تهريسة و إنما باقيين شي حوايج خرين ماباينينش .. بقا غادي جاي تما كايتسنا شي خبار جديدة عليها حتى بدا كايصوني عليه ياسين عاد تفكر السيد لي خلاه كايتسناه فديك الطريق
خرج من الكلينيك و هضر معاه على ود الموطور ديالو لي كان فالطريق مفرشخ و ختاصر الهضرة بكسيدة و قطع معاه و رجع دخل للداخل ...
وصل أدم للكلينيك من مور ماساق الخبار على لي وقع لحياة و مشا كايسمع من مروى شنو وقع و اش وصلها لهنا ولكن لقاها حتى هي ماعارفاش بالضبط اش واقع
مروى : مزال حتى حنا مافراسنا والو لي عرفنا هو دارت كسيدة و جابها واحد السيد للهنا و صافي
أدم : مزيان منين جابها لهاد الكلينيك ... عندي شي معارف هنا غانوصيهم عليها و يتهلاو فيها ماتخافيش عليها ا حبيبة
صونا عليه عادل لي كان غايطلاقا بيه و بقا كايعاود ليه على شنو وقع فحياة و بلي راها فالكلينيك ، و هو بدورو غير ساق الخبار طلب منو سمية الكلينيك باش يجي لعندهم و داكشي لي كان دازت واحد المدة ما قصيرة ما طويلة و هو يتم داخل للكلينيك و مشا لعند عائلة حياة سلم عليهم و فهاد اللحظة رد البال داوود لأدم لي كان حدا مروى و لي كانت قالت ليه حياة بلي هو راجل صاحبتها كان عارفها كدبات داك نهار ولكن ماكانش باغي يحكر و حتى دابا ماحكرش بزاف فالموضوع حيت هادي أخر حاجة هاماه هاد الساعة ... شاف الطبيب كايهضر مع عائلتها عاوتاني و بالضبط مع أدم و مشا لجهتهم كايسمع شنو كايقول ليهم و مع كل كلمة كان كايقولها الطبيب كان كايزيد يفهم حالة حياة كتر ، السيدة أصلا كان عندها إلتهاب كلوي مزمن فواحد الكلوة و دابا زادت الباقي منين تقاست لها حتى الكلوة التانية فهاد الكسيدة لي دارت و على حسب ما قال الطبيب فبلاصة ماغايديرو لها غير عملية وحدة غايصدقو ف2 عمليات ... كانو عند عائلتها 2 اختيارات لا ثالثهم اللول غاتبقا عايشة بديك الكلوة لي مريضة ولكن حياتها كاملة غاتبقا عايشة بالدوايات و هادشي غايكون التكاليف ديالو غالية على المدى البعيد زيادة على هادشي غايكون عندها واحد النظام غذائي خاصها تبقا غادية عليه و ماننساوش بلي حياتها غاتكون ديما فخطر ... ولا غايضبرو لها فشي متبرع سليم و غاتصبر من شهر و نص حتى ل4 شهور على ماتحيد داك انبوب الدعامة من الحالب و موراها غاتتهنا ... من بين كاع لي كانو كايسمعو كانو 4 ديال الناس لي بغاو يتبرعو لها بوحدة من كلاويهم ... ماماها و خوها محمد و صاحبتها خديجة و واخيرا داوود اما مروى و خالد رجعو اللور و أدم دار لي عليه و عادل كان باغي يعاونها ولكن ماشي بهاد الطريقة ديال يكمل حياتو بكلوة وحدة .. فتيحة واخا كانت باغا تتبرع ولكن نظرا للصحة و السن ديالها ماكانتش الخيار الامثل داكشي علاش بقاو 3 ... هضر معاهم الطبيب و مشا و فهاد الوقت كان محمد واقف فبلاصتو كايفكر فالتكاليف ديال العمليات و منين غايجيب هو هاد الفلوس؟ عائلتهم على قد الحال و يلاه كايتكافاو فالمعيشة ديالهم ... حالة ماماهم كانت كاتشفي العدو كاتشوف بنتها كاتموت و ماقادرة دير ليها والو .. ماقادرة تعطيها كلوتها ماقادرة تخلص عليها العمليات لي محتاجاهم ... بداو كايهدنو فيها ولادها و أدم
خالد : منين غانجيبو هاد الفلوس؟؟ نبيع راسي و ماغانجيبش دوك الفلوس كاملين
بقاو كايتناقشو بيناتهم حتى نطقات ماماهم لي قالت ليهم باش يبيعو الفوقي و يخلصو الفوقي ... ماشي مشكل يرجعو لديور الكرا حيت كي قالت فاش غايمشيو للقبر ماغايديو معاهم لا ديور لا فلوس ... فهاد الوقت لي كانو هما عاد كايتناقشو فيه كانو 2 ديال الناس تحركو واحد منهم
أدم : ماضربو حساب لهادشي انا غانتكلف
محمد : الله يجازيك بيخير ولكن غير خلي فلوسك عندك ... بنتنا قادين بيها
محمد كان واحد الراجل لي نفسو حارة و اخر حاجة يقبل بيها هي شي واحد براني يحط عليهم الفلوس باش يخرجهم من شي مشكل واخا يكون هاد الواحد خطيب ختو ولا راجل ختو كايبقا بالنسبة ليه براني داكشي علاش كان متافق مع هضرة ماماه يبيعو الفوقي و يمشيو لديور الكرا و مع الوقت هو غايخدم و يجمع شوية بشوية و يشري للواليدة ديالو شي برطمة
أدم : ماتقولش هاكا ... حياة خت خطيبتي وحنا عائلة دابا
عادل : [ تدخل ] ماضربو حساب لوالو صافي تكلفت بكلشي
ماجا فين يجاوبو محمد حتى كان وصلهم خبار بلي لقاو متبرع سليم ليها و دارو ليه تقييم نفسي و جسدي و لقاو بلي الكلوة ديالو متطابقة ... ماعرفوش شكون و حتى الطبيب ماقالش ليهم شكون حيت المتبرع كان عندو شرط باش يبقاو المعلومات ديالو مجهولة ، هادشي كان مشكوك فيه بالنسبة ليهم كاملين ولكن هاد الساعة و فهاد الحالة كانت حالة حياة غالبة على كاع الشكوك لي كايجيو لشحال من واحد فيهم.
دوزو داك نهار كلهم فالكلينيك و كان تبعهم حتى عبد الرحمان و زهور و ولادها ب2 و من بعد فاش بغاو يرجعو بغاو يديو معاهم فتيحة ولكن ماكانتش باغا تتحرك من تما و تمشي للدار في حين كبدتها كاينة هنا ... و من مور انتظار دام بضع ساعات باش تكمل ديك 8 ساعات لي خاص حياة و المتبرع يكونو ماواكلينش فيها على ود عملية استئصال و زراعة الكلى .. بداو فالعملية و كانت عائلتها و خديجة كايتسناو على أحر من الجمر باش يخرج الطبيب و يقول لهم كي دازت العملية ...
واحد التصحيح لواحد الفكرة عن البعض ... المدخن مايقدرش يتبرع بالكلى ، وي يقدر يتبرع فحالة ما كان ضغط الدم ماكايطلعش عندو و فحالة ما كانت الرئة ديالو سليمة و هاد الشروط كايكونو فصالح المتبرع و ماعندهمش علاقة بالمريض لي غاياخد من عندو ديك الكلوة ... حيت فحالة ما كان المتبرع عندو مشاكل فالرئة غادي يتعرض لإلتهاب رئوي من مور الجراحة داكشي علاش إيلا المتبرع مدخن كايخصو يعطيهم معلومات دقيقة على عادة التدخين ديالو باش يعرفو كيفاش يتعاملو معاه ، و مدام الصحة ديال كلاويه بيخير و على خير و كان واحد التطابق و عمر ماجاه شي كونصير الله ينجينا و ينجيكم راه يقدر يتبرع بشرط يكون حابس الݣارو كتر من شهر و الصلاة على النبي .. السيد راه غايتبرع بكلوة ماشي برية
دازو الدقائق عقود و الساعات قرون ... بقاو كايتسناو فيهم أو بالأحرى كايتسناو فيها لساعات و فهاد الوقت وصل الخبار لأية و شيماء لي حتى هما جاو ... كان داك نهار من بين أسوء الايام بالنسبة لمامات حياة لي ماقادرة دير والو غير كاتشوف بنتها كايدخلوها من هنا و يخرجوها من هنا و مامخليينهاش تشوفها والا يشوفها حتى واحد ... الحاجة لي دخلات الاطمئنان ليهم هي هضرة الطبيب فاش قال لهم بلي ماعندهم مناش يخافو و بلي العملية دازت بيخير و على خير ... بقوة لي تلاهاو بالموضوع ديال حياة نساو الموضوع ديال المتبرع لي حتى هو بحالو بحال حياة كانت عندو عملية.
وصل الليل و بداو كايتفرقو ... عادل مشا و موراه مشاو اية و شيماء و خديجة لدارهم .... موراها وصل ادم مروى و خالد لدارهم اما محمد و فتيحة بقاو تما ، عيا مع ماماه باش تمشي حيت ماغاتفيد حياة بوالو خصوصا منين مزال ماخلاوهم يدخلو لعندها و غير غاتهلك صحتها على والو و صافي ... مابغات تمشي معاه غير بزز بشرط الصباح بكري يجيبها و داكشي نيت لي كان مشاو و مابقا حتى حد تما من غير المتبرع لي ناض من بلاصتو كايقلب على الشومبر لي ناعسة فيها حياة حتى طاح فيها ... فاش عرف بلي غايقدر يتبرع ليها بالكلوة ديالو ماكانتش كاتهمو شي حاجة خرا من كاع الهضرة لي قالوها ليه و من كاع التحذيرات لي عطاوه و شنو يقدر يوقع ليه من بعد ... ماعندوش مشكل يعيش بكلوة وحدة مدام التانية عارفها غاتكون فالجسد ديال الوزغة ديالو كي كايسميها ... ضرو خاطرو فاش شافها بديك الحالة ولا كايحس براسو هو السباب باش وصلات لهاد الحالة كاملة و باش تهرسات و باش كانت غاتموت ، وجهها كان مخطوف من اللون ماتعرفها واش حية ولا ميتة .. جلس فواحد الكرسي كان حدا البياص لي ناعسة عليه و شد ليها فيديها التانية لي ماكانتش مهرسة ... بقا هكاك لمدة مامحيدش عينيه عليها بحالا خايف تغفلو الموت و تديها منو حتى دخلات الممرضة لي كانت جاية على ود حياة و خرجاتو من تما .. رجعاتو للشومبر لي كان فيها و غير حس بيها مشات عاود رجع للشومبر ديال حياة و بقا حداها حتى بدا كايأذن الفجر عاد مشا باش ماتجيش عائلتها و يلقاوه معاها.
غير صباح الحال كانو اول وحدين جاو هما ماماها و خوها محمد و من بعد بربع ساعة جات حتى خديجة اما داوود حتى حد من عائلتو ماكان فراسو بلي راه فالكلينيك من غير صحابو لي جاو مع ياسين.
دخلو عائلة حياة للشومبر لي هي فيها لقاو عينيها محلولين غير النص فيهم و وجهها صفر كانت باينا بلي يلاه فاقت ... مشات ماماها لعندها كاتبوس فيها و كاتدعي و تحمد الله و تشكرو حيت ماطرا والو لبنتها ... خديجة حتى هي كانت يلاه رتاحت منين شافت صاحبتها فايقة و كاتتبسم ... واخا تشوفوها كاتبان قاصحة مرة مرة و قويفزة ولكن كانت لداخل ديالها حساسة و كانت حياة بالنسبة ليها ختها ماشي غير صاحبتها داكشي علاش فاش شافتها هاد الصباح حالة عينيها هبطو من عينيها دموع الفرحة ... الليل كامل و هي مشطونة عليها و بالها معاها ... قرب محمد ليها و دوز لها على راسها بحنان
محمد : على سلامتك
فتيحة : ياكما تشهيتي ا كبدتي شي حاجة؟؟ واش نطيب لبنتي شي حاجة؟؟؟
حركات راسها بلا و هي كاتحس بصحتها مدݣدݣة و هادشي طبيعي حيت تهرسات من يد و رجل و عاد البلان ديال الكلاوي ... كانت كاتحس بالحريق حتى فجهة حلقها و هادشي لي خلاها تبقا ساكتة شوية
خديجة : خلعتينا عليك ... طيييرتيها مني خلعة والله
محمد : كيفاش حتى وقع لك؟؟
ماجاوباتوش و أجل الموضوع حتى لمن بعد و غايفهم منها كيفاش حتى وقع لها هادشي ... بقاو حداها كايهضرو معاها و يسولوها واش محتاجة شي حاجة ... واش كاضرها شي حاجة ... واش يعيطو للفرملية ولا الطبيب و هي غير كاتحرك راسها حتى بدات كاتبكي ماماها حداها و كاتعاود لها كيفاش ماقدراتش تنعس الليل كامل و هي كاتحس بكبدتها كاتتشوا ... و كيفاش هي فالدار و خايفة تجي للهنا و يقولو لها كبدتها مشات لعند الله ... ماكانتش قادرة تنعس حيت فوقما كاتبغي تحط راسها على المخدة كاطيح فبالها ديك الفكرة ديال تقدر تنعس و فالوقت لي غاتنعس بنتها غاتكون ماتت ... داكشي علاش حرررمات واش تنعس ديك الليلة و بقات غير كاتصلي و تدعي و تطلب الله المضرة تجي فيها و ماتقيسش ليها واحد من ولادها ...
فاش شافت ماماها هكاك ضرها خاطرها حيت عارفة راسها هي السباب لي خلات مها تتخلع عليها و هي السباب لي مخلي ماماها كاتبكي دابا .. بقا فيها الحال و بزاف ، ماكانتش نادمة على الموطور لي صاݣتو و لي كان هو سبابها باش كانت غاتودع ولكن حسات بتأنيب الضمير حيت مافكراتش فماماها كيفاش غاتكون ايلا وقعات ليها شي حاجة ... مافكراتش بلي كون طرات ليها شي حاجة كون ماماها ماتت بالفقصة ولا كون طرات ليها شي حاجة ... مافكراتش بلي كاينين ناس هي عزيزة عليهم كانو غايتشواو كون وقعات ليها شي حاجة ... نطقات بالرغم من داك الحريق لي شادها جهة الحلق ديالها
حياة : [ خرج صوت خافت مرفوق بنبرة غالب عليها تأنيب الضمير ] سمحي لي ا ماما
تحلات الباب و دخلات أية و شيماء لي جاو يطلو على صاحبتهم ولكن الباب كانت بقات محلولة بحالا شي واحد واقف حدا الباب و ماعارفش واش يدخل ولا يرجع و ما هي الا لحظات حتى دخلات صابرين لي عرفات بشنو وقع لحياة ... بقات متبعاها حياة بعينيها ماكانتش متوقعاها تجي نهائيا
صابرين : الحمد الله على سلامتك
حياة : الله يسلمك
أية : كي درتي حتى درتي كسيدة؟؟؟ واش شي حد داز فيك؟؟ [ تأفأفات ] وا لي عندو شي خرشاشة كايبغي يطييير بيها كايوليو يبانو ليهم بنادم بحال البخوش الله يستر
شيماء : الحمد الله منين ماجاتش فيك شي ضربة خايبة بزاف
خديجة : باقا شي ضربة كتر من هادي؟؟ مشات لها كلوة و تهرسات من يد و رجل [ شافت فحياة ] الحمد الله منين خرجتي منها حية
بداو كايكتارو الزوار ... جات مروى و خالد و موراها جا عبد الرحمان ... حتى من عادل و أدم جاو يطلو عليها ولكن هي كانت كاتقلب بعينيها على شخص اخر و كانت كاتتسنا شخص أخر هو لي يجي ياك جات صابرين؟ علاش ماجاش و دار السبة بلي وصل صابرين لعندهم ولا صافي مامسوقش؟ ... شحال من مرة كانو كايسولوها على كيفاش وقع ليها و ماكانش بالها معاها داكشي علاش كانت خديجة كاتنقز و تقول لهم راها مريضة و من الاحسن مانخليوهاش دابا تتفكر شي حاجة خايبة .. كانت خديجة العكس عارفة شكون تبرع ليها بالكلوة و كانت كاتتسنا غير تلقا الفرصة و تقولها ليها ولكن هاد الفرصة ماجاتش
عادل : حياة كي بقيتي دابا شوية؟ واش كايعاملوك الفرمليات مزيان؟
حياة : [ تبسمات ] وي الحمد الله
عبد الرحمان : الله يكتر خيرك ا سي عادل ماعرفنا خيرك كي نردوه
عادل : [ تبسم ] مابيناتناش ا سي عبد الرحمان
محمد : دينك غانردوه لك ان شاء الله .. غير صبر علينا شوية
عادل : مابيناتناش ... ادم بحال خويا و عائلة خطيبة خويا بحال عائلتي [ شاف فحياة ] و حياة عزيزة
حسات براسها زي الأطرش في الزفه ... شمن خير دار بالضبط؟؟ شافت فخديجة و سولاتها بعينيها زعما كيفاش هادشي و بدات كادير ليها بعينيها اشارة من بعد من بعد
أدم : واش عاقلة فين درتي هاد الكسيدة؟ مايمكنش يفلت هدا لي دار فيك هاد الحالة
دارت راسها عينيها كايتغمضو بحالا شادها النعاس ولكن فالحقيقة كانت باغا غير تتهرب من داك السؤال باش ماتعطي حتى شي إجابة حاليا و هي هنا على الاقل حتى ترجع للدار و تبرد شوية القضية ... بدا بنادم كاينقص و مشات صابرين و شيماء و اية و خوتها و باها و عادل و ادم ... بقاو معاها غير ماماها و خديجة ... كانت كاتنعس و تفيق تهضر معاهم مرة مرة ... جات عندها الفرملية كاتشوف حالتها و مشات
وصل الليل و جا محمد باش يوصل ماماه و خديجة لدارهم و دارو مع حياة باش غايجيو عندها فالصباح كالعادة ... مشاو و بدات كاتحس بالقنط كانت ساخطة على داوود لي ماجاش يشوفها و هو اول واحد عرف شنو وقع ليها ... بقات كاتشوف فالسقف حتى غمضات عينيها و بعد برهة سمعات صوت الباب كايتحل ، ماحلاتش عينيها حيت توقعات تكون الفرملية كالعادة .. بداو الخطوات كايقربو لجهتها شوية بشوية حتى حسات بواحد الملمس خشن كايدوز على خدودها بحذر ... حلات عينيها و لقات داوود قدامها ، شافت فيه و هي طالع لها الدم منو
حياة : عاد جيتي؟ علاش عدبتي راسك؟؟ كون غير بقيتي فين كنتي
شد لها يدها و قلبها و باس الرحا ديالها ... كون تعرف شحال كان مخلوع عليها و كون تعرف شحال توحش صوتها واخا يلاه البارح سمعو ولكن غير ديك المدة الزمنية ما بين البارح و اليوم دازت عليه كدهر من الزمن
حياة : كلهم جاو يشوفوني الا نتا حتى لدابا عاد جاي تشوفني عاد طفات عليك الشمعة؟؟ فين هاد كنبغيك ديالك؟؟؟ ولا غير الهضرة الخاوية؟؟
ماجاوبهاش و ماكانش باغي يهضر كان باغي غير يبقا كايسمع لصوتها هاد الساعة ... ناض من الكرسي و مشا للجهة التانية من البياص ... بغا يدير لراسو بلاصة حداها و طلقات يديها باش مايلقاش فين يجلس و مع طلقاتها خرجات أهة خفيفة منها بسباب الالم لي جاها من جنابها ...
حيد ليها يديها من تما و دار بلاصة لراسو ولكن ماكانش مرتاح فيها نهائيا ... شافتو هكاك و هاد المرة بعدات شوية و دارت ليه بلاصة .. كانت مع كل حركة كاديرها كاتحس بالحريق بحالا شي حد شد شي عصى ديال الكراطة و كسل ليها ضلوعها بيها
غير شافها دارت ليه بلاصة حط الرجل التانية فوق البياص و خشا يديه من تحت راسها و زاد قربها لعندو بحذر ولكن عاودات تأوهات
داوود : ضريتك!
حياة : عاد كاتسولني؟ علاش فين كنتي من الصباح ها؟ [ ضرباتو بالمرفق لجهة الكلوة حتى صدق تأوه ] التبوحيط بعدا عاطيه قتلة ... غير رجع منين جيتي
كانت باغاه يبقا و خير دليل هو دارت ليه بلاصة حداها ولكن ماعجبهاش كيفاش ينساها و مايجيش ... ماعجبهاش علاش تتسناه نهار كامل و فاللخر ماتشوفوش ... هز يديه و دوز الإبهم ديالو على حناكها في حين اليد لي كان حاطها تحت راسها ولات من تحت ضهرها .. كانت كاتحس بلمسات خفيفة على ضهرها ... غمض عينيه و نطق بصوت خافت
داوود : مابقاش عندي فين نمشي
حياة : فين كنتي هاد نهار و علاش ماجيتيش تشوفني
داوود : [ بنفس النبرة الخافتة و باقيين عينيه مغمضين ] جيت البارح
حياة : ايمتا جيتي؟
داوود : [ حل عينيه و شاف فيها ] بالليل
حياة : ماحسيتش بيك
داوود : [ دوز صباعو على شفايفها و نطق ] كنتي ناعسة
حياة : و علاش مابقيتيش حتى فقت؟
داوود : [ تنهد و هو ماعاجبوش هاد الوضع ] مابغيتش نجبد لك الصداع مع مالين داركم
حسات براسها توحشاتو و كانت باغا تعنقو ولكن دارتها التهريسة و جنابها لي عاطيينها الحريق داكشي علاش غير لاحت على رجليه الرجل لي عندها صحيحة و هزات يديها حطاتها على الذقن ديالو كاتلعب ليه فلحيتو
حياة : اش وقع فالموطور ديالك؟
داوود : شنو كايضرك؟
حياة : [ ضحكات غير بالشوية بسباب الالم ] باينة تشخشخ ياك؟
داوود : غايتصلح
كان موحش شفايفها ... داكشي علاش ماحرمش راسو منهم و حتى هي ماكانش عندها شي إعتراض حيت حتى هي كانت موحشاهم ، مزالا مافاهماش كيفاش حتى وقع ليها و طاحت فيه هاد الطيحة ايلا غبر كاتحس بالغياب ديالو و ايلا ماشافتوش كاتتوحشو ... كاتحس بواحد الراحة فالحضن ديالو ماكاتتوصفش ... حطات يديها على صدرو فالوقت لي كانو غارقين فبعضياتهم دوزات يديها على دراعو و هبطات بيها حتى وصلات للجنب ديالو و حطاتها و فواحد اللحظة عض على على شنوفتها حتى زيرات على جنبو بضفارها و تأوه
حياة : [ بعدات عليه شوية و عقدات حجبانها ] مالك شنو عندك؟
رجع جر شفايفها عندو بقوة و طلقهم حيت غفلاتو فاش بعدات ... ماجاوبهاش حيت ببساطة هو فاش تبرع ليها بكلوتو ماشي باش تبقا تقول شوف شنو دار على قبلي ولا باش هو يبقا يقول لها انا درت لك و انا فعلت لك ... فاش شافتو سكت هي طاحو فبالها 2 احتمالات يا غايكون حتى هو طرات ليه شي حاجة يا غايكون ضارب ... هزات تيشورت ديالو باش تشوف شوية بانت ليها الضمادة عندو فنفس البلايص لي هي عندها فيهم
حياة : [ عقدات حجبانها ] ضاربتي عاوتاني ياك؟
داوود : [ بدا كايلعب بصبعو فشفايفها ] و انا نقدر
حياة : و مالك تما؟؟ كيفاش من البارح كنتي صحة سلام و اليوم كانلقاك مضروب؟ جاوب مالك ساكت مالك تما؟
داوود : باغا تعرفي؟
حياة : وي باغا نعرف
هز لها يديها و حطها لها فوق الجرح ديالها و عاود حطها ليها من فوق الجرح ديالو ... ماعرفاتوش شنو بغا يقصد فاللول و علاش مايقولهاش ليها ديريكت و يهنيها يلاه جات تدوي و هي تشهق .. عاااد فهمات و طلع معاها البلان ... بقات كاتشوف الجروح لي عندهم ب2 فجهة الكلاوي و باينة هو ماتزرعاتش فيه الكلوة حيت كون تزرعات ليه كون راه كان ناعس فالسبيطار اليوم ... تفكرات الهضرة لي كانت كاتتعاود فاش كانت عائلتها بلي لقاو عندها كلوة واكلة الدق أصلا و بالكسيدة لي دارت صدقات حتى الكلوة لي صحيحة كلاتها و زادو سطرو ليها على داك فاعل الخير لي تبرع بكلوتو كمجهول و مابغاش يخليوهم يعرفوه ... حلات عينيها و هي مامتيقاش واش يكون هو نيت لي عطاها كلوتو؟؟؟ هو نيت لي راضي يتقاسم معاها كلاويه و يعيش هو بوحدة و هي بوحدة؟؟ ماكانتش متأكدة 100٪ و مابغاتش خيالها يسرح لبعيد داكشي علاش سولاتو
حياة : بلاتي ... ماتقولش لياا نتا لي عطيتيني وحدة من كلاويك
لا لا كان كلشي كايدل بلي هو لي تبرع ليها ... ماقدراتش تتيق و كانت اخر حاجة تتوقعها هي يجي شي نهار و شي راجل تكون معاه يجبد جزء من اعضاؤو لي عطاه ربي و يعطيه ليها باش يسد ديك الثغرة أو الفراغ أو الحاجة لي محتاجها الجسد ديالها غير باش تبقا حية و خصوصا واحد الراجل لي ماملزومش و ماجامعاها بيه حتى ورقة ... لهاد الدرجة كايبغيها؟؟ ماكانتش متخيلاه يكون فعلا كايبغيها لدرجة واخا هو ماكان مجروح ماكان معطوب باش يدخل للسبيطار يلوح راسو فعملية إستئصال باش يعطيها ماتزرع و تنوض بصحتها ... أول مرة تحس بشي واحد قدم شي تضحية جسدية من مور ماماها ... ماحساتش براسها حتى عنقاتو بجهد و نساات اليد لي مهرسة و صدقات حاسة بالضو ضربها فيها حتى قفزات ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء