طلع لها الدم من هاد الحريق لي شادها ... ولكن هاد الساعة كانت الفرحة غالبة عليها ، حطات راسها على صدرو و بقات ساكتة شحال حتى تفكرات البارح فاش وقفات على رجليها فوق الموطور .. هزات عينيها فيه و خرجات من فمها واحد الإبتسامة
حياة : درتها ولا مادرتهاش؟
هبط عينيه فيها و بقا كايشوف فيها لما يقارب دقيقة .. هاد الجملة نيت هي لي وصلاتها لهاد الحالة
داوود : بقا فيك غير الراس
حياة : [ هزات اليد لي صحيحة غير بالشوية ] باقا هاد اليد [ نعتات ليه بعينيها جهة رجليها لي صحيحة ] و باقا ديك الرجل رااها .. شفتيها؟ [ رجعات تكات فوق صدرو ] عرفتي دابا شنو باغا؟
داوود : [ قرن حجبانو كايتسناها تهضر ]
حياة : عاقل على ديك لعيبة لي كادير فاش كاتوقف بالرويضة القدامية ديال الموطور؟ عرفتيها؟
حياة : كيفاش مابقاش الموطور؟ مالها اول كسيدة غاتوقع؟؟ راه ماشي انا اللولة ولا اللخرة .. زعما نتا عمرك مادرتي بيه كسيدة
تفكر أدم لي شافو مع مروى و تفكر حتى هداك لي كان شافو كايشوف فحياة فالخطبة ديال ختها ... دابا نيت منين فايقة و كاتبان ليه مواݣضة غاتجاوبو
داوود : خطيب ختك ناوي يدير التعدد؟
حياة : لا علاش؟
داوود : مابقاش راجل صاحبتك!
تفكرات الكدبة لي كانت قالت ليه على أدم فاش كان كايسحابليها غايخطبها هي ... كانت ناوية تقوليه من شحال هادي بلي هداك خطيب ختها فالحفلة ديال الخطبة نيت باش من بعد ماتوصلوش شي هضرة عوجة ولا هو يعرف راسو ولا مروى نيت لي توصل ليه الحقيقة كاملة ... ولكن دابا على مابان ليها شافو
حياة : لا هداك خطيب ختي ماشي راجل صاحبتي
داوود : [ عقد حجبانو ] وعلاش الكدوب!
حياة : ياك فالحفلة ديال الخطبة كنت كانقولك باش تجي؟؟ نتا لي مابغيتيش تدخل كون دخلتي كون شفتي بعينيك
داوود : علاش الكدوب!!
حياة : تيليفوني فين هو؟؟ ماعطاهش لك ياسين؟؟
داوود : جاوبيني
حياة : ارا ليا تيليفوني عاد نشوفو هادشي ديال الكدوب و الحقيقة
داوود : ماغاتجاوبيش؟
حياة : ماغانجاوبش .. واش باغي دير لي من الحبة قبة؟؟ كاتشوفني مريضة و كاتجبد لي شي طباسل قدام دازو عليهم شهورة؟؟ واش جيتي باش تشوفني ولا باش تفقصني؟؟
جبد التيليفون من جيبو و عطاه ليها ... شعلاتو و بدات كاتتفرج فالفيديو لي كان دار لهم ياسين حتى سالاتو
حياة : ايمتا خرجتي من الكلينيك؟
داوود : هاد العشية
حياة : و علاش خرجتي بهاد الزربة؟؟
واش فنظرها هو غايقبل ينعس فالكلينيك و هو عارف بلي راجل اخر كايخلص عليه؟ و ماشي اي واحد و إنما هداك لي ماعندوش معاه من فاش شافو حاط عينيه على حياة ... بالنسبة ليه يمشي يموت ففراش دارهم والا يهزو شي واحد و أپار هادشي ماكانتش حالتو خطيرة حيت كان عندو غير إستئصال ماشي بحالها هي لي تزرعات لها الكلوة و غايخصها تبقا تحت المراقبة باش يشوفو واش الجسم ديالها غايتقبل داك العضو الدخيل ولا غايبدا يحاربو و زيد عليها معطوبة من كل قنت ... عارف راسو بلي غايخصو من بعد يرجع لعندهم ولكن ماغايرجعش باش ينعس عندهم .. كون كان مخلص على راسو كان غايبقا ولكن منين لا .. غايمشي ينعس فدارهم و يعطي الراحة لراسو يتبع دوايات و يبعد من كاع داكشي لي نبهوه عليه الاطباء و السلام ، كون كان حاليا قادر يخلص عليها و مايخليش داك ميخي يخلص عليها كان غايديرها و يتكفل هو بيها ولكن ماعندوش كي يدير حاليا .. جاوبها بلي ماكان عندو علاش يبقا هنا و صافي
بقاو مع بعضياتهم و كل مرة كانو كايهضرو على شي حاجة حتى وصل كالعادة الوقت لي خاصو يمشي فيه .. ودعها و مشا ، غير بقات بوحدها رجعات تكات و مافاقت غير على الصوت ديال ماماها لي كانت جات هي و محمد .. كانت جايبة معاها شي حويجات طيباتهم ليها على ود الفطور .. مشا محمد لخدمتو و خلا غير ماماها معاها بقات كاتهضر معاها حتى بانت ليها خديجة جات هي و ماماها ... خلات ماماها كاتدوي مع مامات خديجة و جبدات تيليفونها و بدات كاتقاد فالفيديو لي صورو ياسين و حطاتو فالانسطا ، و حيت كانو الامهات معاهم خديجة ماكانتش قادرة تعاود شي حاجة لحياة داكشي علاش بدات كاتكتب ليها كاع لي بغات تقول ليها غير فالميساجات و طبعا لقات بلي داكشي فراسها ... داز داك الصباح جاو البنات زاروها و أدم و عادل كالعادة يعني حتى للهنا كان كلشي عادي ولكن لي ماكانش عادي هو واحد الباقة حطاتها ليها الفرملية ... كانت باقة زنبق العنكبوت الأحمر ، طبعا ماشي ادم في جابها كون كان هو كون راه جابها معاه ولكن شكون هدا؟؟ يكون داوود زعما؟؟ دخلها الشك يقدر يكون داوود لي بغا يفرحها ولكن منين غايكون جابو؟ ...
هي عارفة بلي ماكاينش ففاس حيت عيات تقلب عليه و مالقاتوش و بلاصتو اصلا ماشي فالمغرب ، ضرها راسها واش يكون داوود داوود نيت؟ ولا شي وحداخر؟؟ و هدا لي سيفطو لها منين عارفها اصلا بلي كايعجبها؟؟ و علاش يعدب راسو فبلاصة مايسيفط لها الورد لي فينما مشيتي تقدر تلقاه؟ واش بعدا مسيفطو لها حيت كاتبغيه ولا مسيفطو لها كايطنز عليها؟ ولا مسيفطو لها حيت بقا فيه الحال علاش لي ماماتش؟ حيت هي لي كاتعرف على هاد النوع ديال الازهار كاتكون دلالتهم الموت و ماشي اختيار موفق باش تسيفطو لواحد مريض بحالا راك كاتعزيه فروحو ولكن شكون هدا اصلا لي غايبغي يعزيها فروحها؟ ماعندهاش شي عداوات واصلين لدرجة بنادم يمشي يقلب على هاد الزنبق غير باش يتشفا فيها كاين احتمال اخر لي هو يقدر تكون عندها مكانة خاصة عند شي واحد ولكن شكون هدا؟ ههههه كون كان علاش مابانش؟؟ ... ختمات أفكارها بالفكرة ديال داوود غايكون قلب فغوغل على شي بلاصة كايبيعوه فيها هنا فالمغرب و سيفطو لها و ماقدرش يجي باش مايجبدش ليها المشاكل مع عائلتها و صافي ... قربات ليها خديجة ديك الباقة و تصورات معاها و سيفطاتها لداوود
حياة : ماعرفتك واش سيفطتيه حيت كايعجبني ولا باش تعزيني ولكن هانيا ... عجبني
حطات التيليفون و بدات كاتهضر مع خديجة و البنات حتى جاوبها داوود لي ماكانش عارفها علاياش كاتهضر و بدا كايسولها على كيفاش وصل لعندها .. و من خلال هضرتو عرفات بلي ماشي هو لي سيفطو ليها ايوا ها فين بقات ، شكون سيفطو لها؟ هضرات مع خديجة باش تمشي تسول الفرملية على شكون عطاها ديك الباقة و واش ماقال لا سمية لا والو ولكن مانفعاتهم بوالو .. دخلات كاتقلب فغوغل على البلايص لي كايتباع فيهم هنا فالمغرب ولكن ماخرجاتش ليها شي نتيجة ، صاافي هادشي لي كان ناقصها غير هادشي يضرها راسها فيه .. كان عادل مرة مرة كايهضر معاها ولكن بالها ماكانش معاها غير كاتتبسم و صافي ودابا ولا حتى داوود كايسولها على شكون جاب ليها داك الزنبق حيت حتى هو عارف بلي ماشي فينما مشيتي تقدر تلقاه يعني لي سيفطو لها حاجة باينة دار مجهود على ودو ... كان جوابها على الأسئلة ديالو
" ماعرفتش ... بحالي بحالك ... باش غانعرف؟ ... كون كنت عارفة غانسولك؟؟ "
بدا كايضلام الليل و بنادم كايقلال من عندها حتى مشا اخر فرد لي هو ماماها و كالعادة جا داوود بالليل باش يبقا معاها.
هاكا دازو أيامها فالكلينيك فالصباح كاتجي عائلتها و صحاباتها و عادل و الليل كان داوود كايدوزو معاها ... بقات فالكلينيك سيمانة حيت ماكانو عندها حتى شي مضاعفات عاد قدرات تخرج باش ترجع لدارهم ولكن كان ممنوع عليها شحال من حاجة و كان غايخصها ترتاح نيييت فالدار و تبقا متبعة معاهم و هادشي بلا الفحوصات و الطبيب لي غاتبقا تشوفو على الاقل مرة كل 15 اليوم يعني واخا ترجع لدارهم ماتقدر تقول بلي برات 100٪ حتى دوز واحد 6 شهور باش عاد تقدر ترجع لجميع الانشطة ديالها و تهز التقل ولا تضبر راسها و سير حتى دوز واحد الشهر ولا شهراين عاد تقدر ترجع للأنشطة الخفيفة ديالها
المهم فاش كترو عليها الهضرة و عرفات بلي حالتها يقدر يدوز عام و هي باقا محتاجة للطبيب ... كانت غاتبدا تعض صباعها بالندامة ، حسات براسها خورات راسها براسها ها هي دابا غاتشد الركنة فالدار واحد 3 شهور نيت على ماتبرا ليها حتى يديها و رجليها و غاتولي كاتشوف غير كمارة الطبيب ... ما بقا لا اكشن لا اثارة بقاو 4 ديال الحيوط غاتولي تشوف فيهم حتى تحفض التقابي لي فيهم ، ماكانتش ناوية بلي العواقب غاتكون وخيمة لهاد الدرجة.
وصلهم أدم لدارهم و لقات البيت خواتو مروى و دارت بهضرة الطبيب ديال خاصها تجلس فبيت منعزل ... غير حطات قاعها فوق البياص و هو يتسمع الدقان .. كانو الجيران لي عرفوها دخلات للسبيطار بداو كايجيو يزورو فيها و يطلبو لها الشفاء و يدعيو معاها ... عمرات الدار بعباد الله و ماخوات حتى للعشية ايوا و فديك العشية دخل محمد و أدم عندها كايشوفوها كي بقات .. بقاو كايهضرو معاها حتى وصلو للسؤال المنتظر
محمد : كيفاش حتى درتي كسيدة؟
حياة : كنت خرجت من الدار زربانة و شديت طاكسي و فاش وصلنا لنص الطريق لقيت راسي نسيت البزطام فالدار [ سكتات شوية و حدرات راسها ] و فاش قلت لمول الطاكسي نسيت الفلوس فالدار ماتيقنيش و هبطني فنص الطريق
محمد : و درتي كسيدة؟
حياة : لا .. كانت الطريق بعيدة و ماعرفتش كيفاش نرجع داكشي علاش بغيت ندير اوطو سطوب ولكن حتى طوموبيل ماوقفات لي من غير واحد مول الموطور الله يجازيه بيخير و نتوما عارفين فالطريق كاينين شي وحدين غير كايشريو شي خرشاشة كايبغيو يطيرو بيها ... عاقلة بلي دخل فينا كاميو و من تما مابقيت عاقلة على والو ...
كانو حاسين بشي حاجة ناقصة فهضرتها أو بالأحرى محمد لي كان حاس بهضرتها ناقصة وايلي كيفاش أصلا ختو غاتركب مع واحد فموطور ماكاتعرفوش؟ هو عارفها ماغاتيقش تركب حيت ماشي نية لديك الدرجة ديال تيق فأي واحد باغي يعاونها فنظرو مزال كون كانت مروى يقدر يتيق حيت كاتبان ليه مبهللة شوية ... اما أدم جاتو القصة منطقية بحكم ماكايعرفش حياة حق المعرفة
محمد : علاش ماعيطتيش ليا نشد طاكسي و نجي لعندك؟
حياة : واش ا خويا غانخرجك من خدمتك على ود حاجة بحال هادي؟ راه كنت غير ففاس ماشي برا المدينة
محمد : كون عيطتي لي نهضر مع مول الطاكسي نهضر معاه يجيبك حتى لعندي و نخلصو
حياة : راه ماشفتيش كي كان داير ... ماكايتفاهمش و عييت نحلف ليه و ماتاقش بيا واش غايتيق بيك نتا لي غاتهضر معاه غير فالتيليفون؟ صافي مالقيت ماندير من مور الشوهة لي دارلي مع لي راكبين و هبطت [ خرجات عينيها ] و يسحابلك شي واحد فيهم قال يخلص عليا واخا غير يسلفها لي .. حتى واحد ماهضر ، فهاد الوقت كلشي ولا كايفكر غير فراسو و ماكاين غير ا راسي يا راسي .. رجلي طابو بالوقوف تما و انا كانتسنا شي حد يوصلني
أدم : مابقاتش الانسانية ... و شنو وقع لداك لي بغا يوصلك؟
حياة : داك دري؟ [ بقات ساااهية بحالا كاتحاول تتفكر و فاللخر حدرات راسها بخيبة أمل ] ماعرفتش ... ماقادرة نتفكر والو ... اخر حاجة عاقلة عليها هي ضربنا كاميو و الناس تتجمعو عليا ولكن هو ماشفتوش و ماعرفتش شنو وقع لداك دري مسكين [ بأسف ] على الله مايكون وقع لو والو
ماكانش شي حل أخر عند محمد من غير يتيق هضرتها ... السيدة ماشي غير كاتهضر و صافي و إنما حتى نبرتها و تعابيرها و يدها كانو كايعبرو على مدى صدق هضرتها ... المشكل ماشي فخوها لي مكلخ المشكل فديك الموهبة المدفونة لي قدامو ... بدا كايصوني تيليفون أدم لي ستأذن منهم و مشا و موراها خرج خوها من البيت خلاها ترتاح
ديك الساعة كان وصل لأدم إتصال من أصيل
أدم : وصلتي؟ ... نتشاوفو تما [ شاف فالمكانة لي فيديه ] واحد النص ساعة و نلحق عليكم
قطع معاه و مشا ودع مروى و شد الطريق لداك المركب المنحوس كي كاتسميه حياة ... دخل لداخل لقا أصيل مشغول مع واحد باينة فيه من لي خدامين تما و كان كايراجع معاه شي حسابات ... خلاه و مشا جلس فواحد الجهة و ما هي الا دقائق حتى كان جا و جلس
أدم : واش ماكايسيفطوش لك الحسابات فاش ماكاتكونش هنا؟
كان جبد تيليفونو و كايتفرج فواحد الفيديو بيد و اليد التانية كان كايدوزها على الذقن ديالو .. جاوبو و عينيه باقيين فالتيليفون
أصيل : [ بنفس البحة المميزة ] الفلوس ماكايطيحوش من السما
أدم : خدم معاك بنادم تقة و نقص عليك الخدمة ا صاحبي ... ماكاتعياش من السفر ؟
أصيل : [ جاوبو بنبرة متزنة و هادئة و باقيين عينيه فالتيليفون ] ربط تلقى ماتحل
كانت هاد القضية من بين الصفات ديال أصيل و معروفة عليه كايوقف على شغالو بيديه .. ماعندوش مشكل يبقا كايسافر يوميا و كتر من مرة فالنهار و يقابل شغالو بيديه هاكا حسن مايلقا من بعد شي واحد كايسرق فيه ... كان كايخلي فكل مشروع ديالو ... 2 ديال الناس مكلفين بالحسابات ديال داك المركب ولا الريسطو ولا الكافي ولا المحل و كايخلي كل واحد فيهم مقابل التاني كيفاش؟ ... كايكون جر اللول و قال ليه يرد البال مع التاني حيت ماتايقش فيه ولا حصل عليه شي حاجة يقولها ليه و كايمشي لعند التاني يقوليه يرد البال مع اللول حيت ماتايقش فيه و فاللخر كايغفلهم ب2 بدوك الزيارات المفاجئة ديالو باش يتيقن بلي ماكايلعبوش من مور ضهرو ... المهم من هادشي كامل حياتو كانت هي الخدمة بحكم كترة المشاريع لي عندو ماكانش كايسالي ولا كايجلس فبلاصة وحدة عكس المعاريف ديالو حيت ببساطة ماكايتيقش فبنادم نهائيا.
بقا أدم كايهضر معاه و يشد فيه على هاد الزيار لي مزير كتر من القياس حتى صونات عليه مروى هضرات معاه على شي فحوصات نساوهم عندو فالطوموبيل ... دار معاها باش لاغد ليه يديهم معاه ، قطع معاها و حط التيليفون
أصيل : [ عينيه فالتيليفون ] خرجتوها اليوم
أدم : [ زفر ] كلاتها فديك لكسيدة [ سكت شوية و كمل هضرتو ] كانتعجب من هاد البشر لي كانعيشو معاهم ... على 10 دراهم ولا مانعرفت شحال كايخلصو فالطاكسيات يهبطها فنص الطريق؟
حيد عينيه من التيليفون و كان باين عليه الإهتمام بشنو قال عاد دابا أدم
أصيل : شكون هبط شكون
بدا كايعاود ليه أدم القصة لي قالتها ليهم حياة و كان باين عليه التأسف و فالأخير ختمها بواحد الجملة
عاود هز التيليفون و رجع لداك الفيديو لي كان كايتفرج فيه ... حطاتو من مور يومين من الكسيدة ... السيدة كانت فداك الفيديو مع 2 ديال الناس خرين " لي تسابق معاها ولي كان كايصور " ... رجع لتصويرة خرا كانت فنفس النهار ديال الكسيدة و كانت مصورة فيها بالكاسك هي و وحداخر ماكانش باين وجهو حيت كان داير الكاسك .. مدام قالت هاد الكدبة يعني عائلتها ماكان فراسهم والو على القصة الحقيقية و ماعارفينش هاد الطيران ديالها بالماطر و خروجها مع صحاب الماطر ... كانت كل مرة كاتصدمو بكدوبها لي ماكايتقاداش ... الناس كايتنفسو الاوكسجين ولكن هي على مابان ليه كاتتنفس الكدوب لي جاه عجب هو واش ڤري عائلتها تيقو هاد الكدبة؟ و من غير الكدبة ، واش عائلتها حتى واحد فيهم ماعندو الانسطا؟ .. أدم عندو كيفاش دار حتى ماشافش الفيديو .. كان الإستنتاج اللخر ديالو من هاد الحريرة كاملة هو غاتكون مبلوكية الحزاق كامل و الصراحة جابها نيشان حيت ادم بلوكاتو من ديك المرة فاش دار لها البلان اما بخصوص محمد و خالد كانو خدامين غير بالفيس و الواتس اب اما داكشي ديال الانستا و تويتر كايجيهم شي حاجة زايدة و صافي .. و باقي العائلة كانت كلهم مبلوكياهم حيت ببساطة هي ماكانتش من داك النوع لي عندوو مع ولاد و بنات العمام و الخوال و دوك التجمعات .. كانت مخرجة راسها من ديك الجماعة و باش مايبقاوش يتطفلو على حياتها و تكتر ديك القيل و القال عليها ... بنت عبد الرحمان دارت ... بنت فتيحة فعلات ، عطاتهم بالتيساع و تعاشرات مع البراني و تهنات
الكدوب كان من بين الحوايج لي ماكايتقبلهمش أصيل و ماكايحملش مولاهم حيت بالنسبة ليه الكداب ماشي شي واحد مطور و إنما نقدرو نقولو ضعيف الشخصية لدرجة مايقدرش يقول الحقيقة ولكن فحياة ماكانتش كاتنطابق عليها ديك النظرية ديالو 100٪ بحيث هي ماشي ضعيفة نيييت لكن خبيثة و ماكرة و ماشي ديال التقة .. عطاها خاطرها هكاك تكدب على واليديها و عائلتها فوجههم؟ تستغل التقة لي كايتيقو فيها باش تطبق عليهم كدوبها؟
دخل بلوكاها باش مايبقا يطلع ليه والو عليها و رجع التيليفون لجيبو
أما عند حياة كانت جالسة و كاتتسنا غير إيمتا تنعس عائلتها باش تقدر تهضر مع داوود ولكن داكشي لي بغات ماكانش حيت كل مرة كان كايدخل شي حد من عائلتها باش يشوفها و يطل عليها واش كاضرها شي حاجة و واش باغا تاكل شي حاجة ... واش ناقصاها شي حاجة .. واش كاضرها شي حاجة
بدات كاتقلب على شي مخدة تكون مفشوشة شوية و مريحة ... بدلات لها الغلاف ديالها و حطاتها لها فبلاصة المخدة لي كانت عندها ... باست ليها حياة يديها و حاولات تبوس لها راسها ولكن ماقدراتش ، دوزات ماماها ديك الليلة تقريبا معاها حيت كانت كل شوية كاتجي طل عليها كانت فتيحة كاتتقطع على حالة بنتها و حياة ماكانتش قادرة تشوفها هكاك داكشي علاش كانت كاتحاول تبدل الموضوع لموضوع زهور و تحاول تضحك ماماها بشي فعايل كانت كاديرهم حياة لزهور فاش كانت صغيرة بقاو هكاك حتى نعسات حياة و هي ماراداش البال للتيليفون لي كان غايتفركع بالمصونيات ديال داوود ماردات ليهم البال حتى لاغد ليه فاش فاقت ... جاوباتو بميساج عاودات ليه فيه كاع لي وقع البارح و علاش ماجاوباتوش و دارت معاه باش فاش تلقا الفرصة غاتصوني عليه ولكن سيفط لها واحد الميساج لي خلاها تخرج عينيها
داوود : طلي من الشرجم
بدات كاتتقاتل باش تنوض من بلاصتها حتى وقفات و طلات عليه من جهة الشرجم لقاتو واقف و متكي ضهرو على الحيط ديال الدار لي قدامهم
بدات كاتكتب ميساج باش تسيفطو ليه ولكن صونا عليها ... جاوباتو و هي كاتحس بيه غادي يجبد لهم الصداع بهاد الفعلة حيت كون يطيح فيه محمد و خالد مايخليو فيه عضم صحيح
حياة : [ بدات كاتهضر بالشوية و باين فيها معصبة ] واش حماقيتي؟؟؟ واش عندك شي عقل ولا ماتكسابوش؟؟
داوود : ماتتعصبيش .. ماݣالهاش ليك الطبيب!
حياة : منين كاتدي على هضرة الطبيب علاش نايض من بلاصتك؟؟
داوود : توحشت نشوفك
حياة : غير بقا واقف تما و كاتشوف جهة الشرجم و نبقا انا هنا و ان شاء الله ايلا بقينا انا وياك حيين غانتجمعو فسبيطار واحد و ديك الساعة ارا مانتحابو و نتشاوفو ... هادشي لي بغيتي ياك؟؟ [ تبسمات ابتسامة عرييضة و صفرا ماباينينش فيها سنانها ]
حياة : شد طاكسي و ماترجعش لداركم على رجليك ولا على شي موطور ديال صحابك
كان هو اصلا جا فالطاكسي و بلا ماتقول ليه باش يرد البال لصحتو كان راد البال فهاد الفترة باش مايطيحش فشي مرضة خايبة ...
دوزات داك نهار غير فبلاصتها حتى وصل الليل فاش حسات بكلشي نعس سيفطات ليه ميساج باش يصوني .. بحالا كان كايتسناها تسيفطو ليه دغيا صونا عليها و كان حتى هو ديك الساعة متكي فبلاصتو
داوود : توحشت بلاصتك حدايا
حياة : [ ضحكات بصوت خافت و هضرات بنبرة قريبة للهمس باش مايسمعوهاش مالين دارهم ] بغيتي تقول بلاصتك نتا حدايا ماشي بلاصتي حداك
داوود : بحال بحال
حياة : لا كاين فرق بين نتا تجي و بين انا نمشي لعندك وانا اصلا ماكنتش غانمشي لعندك
داوود : نسيتي نفكرك!
حياة : [ بررات ليه ] ديك الساعة كنتي تضربتي و بسبابي [ حطات يديها جهة الجرح و تبسمات ] كون هاني حتى دابا غانتهلا فكلوتك ماتخافش عليها
كانت عارفاه كايبغيها بل كايعشقها و داك العشق ديالو كان من النوع الدافئ ... علاقتها معاه كانت علاقة إجابية و خالية من السموم عمرو مانقص منها ولا نكدها عليها ولا جرحها لحد الساعة ولكن هي عارفة بلي بنادم كايتبدل و عارفة مزيان بلي لحد الساعة شايفة غير الجانب المزيان ديالو .. كايطيح فبالها كون يعرف بلي داك نهار شدات من عندو 1500 درهم على ود قفطان باش تتزين بيه لخطيب ختها الحالي شنو غاتكون ردة الفعل ديالو؟ غايدوزها عادي؟؟ خوات بالها من دوك الافكار حيت مدام ايلا ماقالتهاش هي و خديجة ليه ماعندو منين توصلو و زايدوه باينا غايكون نسا
داوود : عرفتي شكون مول الورد!
حياة : لا ماعرفتش ولكن ايلا ماخفت نكدب غايكون شي حد عندي معاه شي مشاكل و سيفطهم ليا باش يتشفا فيا
حتى واحد فيهم ماكان مقتانع بهاد الإحتمال ولكن ماكانش عندهم حاليا شي جواب اخر من غير هدا من غير ... داوود ماكانش مرتاح و كان داخلو الشك داكشي علاش كان مشا من قبل للكلينيك و كايسول فالفرمليات ولكن ماكانش عندو راس الخيط
دوزو ديك الليلة كايهضرو مع بعضياتهم و فاش كانت كاتحس بشي حد غايدخل للبيت كاتخبع التيليفون و ديرو من تحتها باش مايتسمعش صوت داوود
دازو الأيام عندها بحال هاكا ... ليزابيل مع داوود و فاش كايبغي يشوفها كايجي لتحت الشرجم ديالهم و فنفس الوقت كانت باقا متبعة مع الطبيب اما عادل ماكانش كايجي بشكل يومي ولكن كان كايسول فيها يوميا المهم فدوك الأيام غرقوها بالإهتمام من جميع الجوانب ولكن واخا هكاك كانت بدات كاتقنط و حسات بجنابها طابو عليها هاد الجلوس فالدار طلع ليها فالراس .. ماكاتلقاش شي حاجة ديرها من غير تقاد حالتها باش لي ماحاملهاش مايتشفاش فيها و مايبانش عليها المرض واخا تتقاتل غير بيد وحدة المهم مايبقاش وجهها صفر ... و خلاص من غير هادشي كانت كاتهضر مع كليكتها و داوود و عادل
هاد نهار كانت كالعادة جالسة فالبيت و طالعة هابطة فالانسطا حتى سمعات شي طوموبيلات وقفو فالدرب ديالهم ... حاجة ولفاتها هاد الايام يا كايكون عادل يا ادم يا كايكونو ب2 ، بقات جالسة فبلاصتها حتى سمعات الباب ديال البيت كاتتحل هزات عينيها تشوف شكون بنظرات اللامبلاة لي تحولو لنظرات التفاجئ و فنفس الدقيقة تعقدو حجبانها .. كان واحد التغيير سريع فتعابيرها حيت غير تحلات الباب بان ليها نفس الزنبق لي كان جاها فاش كانت فالكلينيك دابا فيد أصيل لي ماعرفاتوش علاش جا و اش وصلو اصلا للقفص ديالهم؟ و منين دابا هازو يعني هو لي سيفطو 100٪ ، كيفما ضبر عليه فالمرة اللولة ضبر عليه حتى هاد المرة و صااافي دابا عرفات السيد مسيفطو ليها باش يتشفا فيها و دابا جايبو عاوتاني باش يتشفا فيها ماشي حيت كايعجبها علاش اصلا هو غايديها فشي حاجة كاتعجبها؟ ... هاد المرة كانو توقعاتها غالطين حيت هو فاش سيفطو ليها ماسيفطوش باش يتشفا فيها ولكن حيت كان اصلا داك النوع كايمثلها و هو لي كايليق ليها مي هي طبعا ماعرفاتش هادشي عند بالها بلي كايرد لها الصرف ديال الرياض و السلام
أدم : حياة كي بقيتي شوية؟
مروى : راها كاتبرا دابا
فوقما كاتشوفو كاتحس بواحد الشرارة كاتشعل فقلبها ... كون يسدو عليهم فشي بيت دير فيه حالة ... كالعادة غير طلاقاو عينيهم حتى واحد فيهم ماهبط عينيه ... كانو نظراتو باردين و ملامحو مافيهم حتى شي تعبير اما هي كانو نظراتها بااين فيهم ديك الشرارة ديال الكراهية ... تبسمات و جاوبات ادم و عينيها باقيين فعينين أصيل
حياة : ماحاساش براسي مريضة ولكن مبززين عليا نبقا هنا هانتا كاتشوف
أدم : الله يهديك ا حياة باقي خاصك الراحة .. داكشي لي داز عليك ماشي قليل
مروى : [ شافت فحياة ] على الله ا حياة المرة الجاية ماتعاوديش ديري اوطو سطوب ايلا وقع لك بحال هادشي مرة خرا
تقدم أصيل بخطوات موزونة و حط ديك الباقة حداها .. و نظراتو باقيين مختارقين نظراتها
أصيل : [ بنظرات باردة و نبرة متزنة ] هادي دير لك العقل ...
بديك الجملة غير زاد أكد فيها بلي جا باش يتشفا فيها ... رجع ستاقم بوقفتو و نفس التعايير لي دخل بيهم كان باقي بيهم
حياة : [ تبسمات ] الناس فاش كايزورو المريض كايقولو مايكون عندك باس ... الله يجيب الشفاء ... الله يشافيك ... بالشفاء العاجل .. فعدوك ولا فيك .. و علاش لا يقدرو يقولو فيا ولا فيك .. مي بان ليا ماعندكش بزاف مع أدب زيارة المريض
مروى : حياااة [ شافت فأصيل و بغات تصحح الوضع ] ماتديش عليها راه دوايات لي كاتشرب كايدوخوها ماكاتبقا عارفة ماتقول
حياة : عاارفة مزيان اش كانقول و زايدون اش جابك للقفص ديالنا؟؟
مروى : اويلي ا حياة اش هبلتي؟؟؟ مالك مع الراجل؟؟
ادم مافهم والو ... شاف فحياة لي كانت باينة فيها ماحاملاش أصيل غير من دوك الشوفات ديالها ليه و شاف فصاحبو لي حتى هو كان مزال مابعدش عينيه عليها و باين غير من هاد النظرات المتبادلة كاينا شي قصة مافراسو لا هو لا مروى
أدم : [ بعدم فهم ] واش بيناتكم شي مشكل؟؟
أصيل : [ بنفس النبرة الباردة و عينيه باقيين على حياة ] لا
حياة : [ بنفس النبرة ديال الطنز و عينيها باقيين على اصيل ] شمن مشكل غايكون؟ بان ليا صاحبك تخنق فهاد القفص خرجو لبرا يشم شوية ديال الهوا لايموت لينا هنا
بعد عينيه على حياة و دور راسو لجهة أدم همس ليه بشي حاجة فودنيه .. بقا أدم كايشوف فيه و فاللخر هضر مع مروى باش يخرجو من البيت و يخليوهم
مروى : غايجي خويا ماغايعجبوش الحال ايلا لقاهم بوحدهم فالبيت
أدم : غير تيقي فيا و بلا ماتخافي ماغايوقع والو اصيل ماشي من داك النوع ... راه صاحبي و كانعرفو
حياة : فين غاديين؟ خرج معاك صاحبك
أدم : ها حنا قدام الباب ماتخافيش غايهضر معاك و يخرج
حياة : ماباغا نهضر مع حد .. راه كانهضر معاكم فين خارجين و مخليينو هنا؟؟ ... راني مريضة ماخاصنيش نتعصب
خرجو لقاع الدار جلسو و فنفس الوقت كان ادم حاضي لايجي شي واحد من خوتها ولا باها حيت عارف عقليتهم و عارفهم غاينويوها فشكل ... اما عند حياة ماحملاتش نهائيا هاد الوضع واش فدارهم و فبيتها بنادم داخل بحالا داخل للكوري؟؟ اما عند أصيل كان كايسكاني البيت بعينيه من البياصات للماريو للبولة ... و داك شريجيم لي كايدخل منو الضو ديال الله
دور راسو لجهة البياص لي كانت كاتنعس عليه مروى و يلاه جلس عليه و هو يتسمع واحد الصرييير باينة مسكين داك البياص دوز حرب الاندوشين و ماكايقدرش على شي تقل فايت تقل مروى .. كانت حياة متبعاه بنظراتها مافهماتش هاد الويل مالو معاها؟؟ وا بزاااف واخا تكون ديجا فاتخة بَّاه و مايبقاش حاطها فراسو .. طاح فبالها تسيفط ميساج لخوها محمد و تقوليه فيه راه قلل عليها العفة باش نيت يخلط عليه هنا هو و خالد و يكمدو ليه عضامو ولكن ولد الحرام عندو الفلوس و غاتصدق جابدة النحل و الصداع لخوتها .. بغات تا تخور فالجهة لي فتحات عليها و تلصقها فيه ولكن غاتصدق دايرا شي بلان يرجعها للكلينيك ولا يسيفطها للقبر .. فهاد الاثناء لي كانت هي كاتبلاني لشي بلان يغبر لباباه الشقف و تخرج منو هي بلا اضرار ولا بأقل الاضرار كان هو جالس و مفيكسي عينيه فيها طبعا هو ماشي نفارد بيها باش يبقا كايشوف فيها ولكن منين شافها ساهية نقدرو نقولو كانت باينة بلي عقلها كايفصل و يخيط ... خرجات من تفكيرها و شافت فيه
حياة : علاش ا خويا جاي لعندي؟ سلسلتكم و رجعات لكم ... التصاور فداك زين الرياض ديالك و مسحتهم باقا شي حاجة؟ ماباقي والو .. ولا ساليتي من تحنزيز ديالك هز وردك و حسب خطاويك
قبيحة قبيحة قبيحة و بزاف ... بقا ساكت شحال ... حط إصبع السبابة على شفايفو و قرن حجبانو واحد الشوية و نطق بصوت خشن نابع من الاغوار
أصيل : ماكايبقاوش فيك واليديك؟!
حياة : بلاتي [ ضحكات ] خاسر المازوط و جاي حتى للقفص لي مايليقش بمقامكم باش تسولني واش ماكايبقاوش فيا واليديا؟ [ شافت فيه بنفس النظرة و عقدات حجبانها بنفس العقدة لي داير و حطات سبابتها فوق شفايفها و خلات عينيها محلولين غير نص حلة ] و نتا مالك و مال هادشي؟
بدا كايصوني تيليفونها كان داوود لي كايصوني ... شافت النمرة و ماجاوباتش حيت ماكانش الوقت المناسب
أصيل : [ باقي فنفس الوضعية ] كاتقدري تكدبي عليهم و عينيك فعينيهم؟!
حياة : واش جيتي للهنا باش تحاسبني على شي حاجة بعيدة عليك كل البعد؟؟ بشمن صفة خاشي راسك فحوايج بيني و بين عائلتي؟ بصفتك صاحب خطيب مروى؟ خطيبها و ماعندوش الحق يدخل راسو فشي شبوقات بعاد عليه ... علاش نتا خاشي راسك؟
ناض من بلاصتو و خشا يديه فجيبو و طول فيها الشوفة لمدة دقيقتين حتى دخل ليها الشك فراسها واش كاينة فيها شي حاجة ماشي هي هاديك حتى قاطع صوتو داك الصمت
أصيل : [ بنبرة متزنة ممزوجة بخشونة رجولية ] باقي يمشيو و تندمي عليهم
حسات بيه بحالا باغي يخليها تحس بتأنيب الضمير ... المجية ديالو للهنا ماكانش عندها شي تفسير حيت مايمكنش يكون جا حتى للهنا غير باش يقول ليها هاد الهضرة ... شافتو خارج و مخلي داك الزنبق حداها و هي تنطق
حياة : هز معاك وردك ... المرة الجاية فاش تبغي تزور شي حد مريض خود ليه غير بلعمان ايلا ماعرفتي ماتدي ليه ...
كان خارج حتى وقف و بقا عاطيها بالضهر لثواني
أصيل : مدام مزال ما ساخية بعمرك بعدي من الماطر وصحاب الماطر
كانت نبرتو متزنة و هادئة ولكن واحد الهدوء كان فشكل كايدخل ليك الشك واش مولاها كايدوي باش كاينصحك ولا كايهددك .. هاد الساعة هادشي ماكانش كايهم حياة .. لي كان كايهمها هو كيفاش تبعد من الماطر و صحاب الماطر؟؟ مايمكنش يكون كايدوي على كدبتها ... هدا بان ليها عارف شي بلان عليها ... خرج و خلا الشك كاياكل فيها اشمن ماطر كايقصد ... المجية ديالو للهنا ماكانتش بدون سبب مايمكنش يكون جا باش ينصحها .. كان عندها الحق حيت هو ماضربش ديك الطريق حتى لعندها غير باش يسولها على واليديها و مانفاردش بيها باش يسولها على واليديها ماناقصينوش مشاكل باش يفكر فمشاكل وحدين ماكايعرفهم ماكايعرفوه ... هو بيديه كان بلوكاها ديك الليلة حيت ديك السيدة بزااف على الخبث و الكدوب و التخلويض و هاد 3 ديال الصفات مايمكنش يعاشر الناس لي فيهم هادشي فما بالك بيها هي جامعاهم ب3 و جامعة ما كتر منهم .. كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك ، علاش بلوكاها فالليل و رجع ديبلوكاها من مور أيام وصا على نفس الزهور لي كايمثلوها و مشا حتى للقفص ديالهم و علاش مشا اصلا؟ باش يطلب لها الشفاء؟ ياك دار الصواب و سيفطو ليها فاش كانت فالكلينيك .. اش وصلو تما؟؟ و لداك السيكتور؟؟ كان فالداخل ديالو واحد التناقض كبير لي بدا كايبان حتى فتصرفاتو عقلو كايقول ليه هاديك وحدة لي ناقصينها الترابي و أخلاقها ماشي صفر و إنما تحت الصفر بدرجات و طماعة و جميع الصفات السلبيين مجموعين فيها و زيد عليها ضاسرة بزاف و كون طاحت فشي واحد من غيرو فداك البيت فالرياض كون راه جبدها فوق ديك الناموسية ولكن كاين واحد الصوت أخر من مصدر مجهول كايزيد يحليها ليه فعينيه ... المنطق ديالو رافضها و ماعندوش معاها ولكن واحد الجزء منو كايحس بيه فيه شرارة ليها ... كان مكونطرولي كاع داكشي لي فحياتو و باقي مكونطرولي ولكن فاش ولا كايوصل الموضوع ليها ... ولا كايدير شي تصرفات ماشي ديالو و ماعندهمش تفسير منطقي ... بحال فاش نفارد بيها ماكانش عندو شي سبب من غير يبقا هو وياها لا اقل ولا اكثر ، هو ماشي مسطي و ماشي حتى مريض نفسي حيت نهار كايحس براسو كايميل ليها و نهار كايحس براسو ماعندوش معاها ... هو فقط داخل وسط واحد حرب بين المنطق و اللامنطق ديالو و بين قلبو و عقلو و باش يسالي من هاد الروينة لي دخل فيها رجع بلوكاها و من داك نهار مابقاش كايعمر ففاس بزاف
اما عندها هي .. كانت فداك نهار كاتتسنا تشوف عائلتها كيفاش غاتتصرف باش تعرف شنو كاين ولكن ماكان حتى تغيير و دازو دوك الأيام و الاسابيع لي وصلو لمدة شهر و نص بشكل عادي ... ماكانش فيهم شي تغيير من غير انها حيدات جبيرة من يديها اما ديال رجليها كانت مزال ماغاتحيدها شوية .. ولكن واخا هكاك كان بالنسبة ليها هاكا حسن من اللول على الاقل تقدر تتحرك ... توحشات تخرج من الدار واخا غير بالسليت ولكن دابا ماتقدرش حيت ببساطة ماغاتجي فين تسلت حتى يسمعوها الاحياء و الاموات بداك التقرقيب ديالها ... قهرها القنط و توحشات حتى داوود لي كانت كاتشوفو غير من الشرجم و فالتيلفون اما هو ماشي غير توحشها .. توحش أنفاسها ، توحش ملمس البشرة ديالها ، توحش ريحتها ، توحش شفايفها ، توحش الحضن ديالها و نظراتها عن قرب .. فعلا رتاح هاد الايام لي دازو و حس بصحتو تهزات ولكن لا راحة من غير راحتو معاها و هي معاه و بين دراعو.
كانت جالسة فالبيت كاتصبغ فضفرانها و كاتدندن و عقلها كايفصل و يخيط فبلان مروى و أدم و العرس لي قرب ... داك العرس هو لي عندها بيه الغرض ماشي غير جات و سكتات و ميكات بلا سبة و ماشي المرض لي شدها كانت كاتتسنا العرس اما البلان ديجا فبالها و ضاربة ليه حساباتو مزيان و سكاتها فالخطبة كان غير باش تعطيهم الامان و توريهم بلي نيتها زوينة و ماشاداش فقلبها .. سالات صبيغ ضفارها و ناضت كاتشوفهم شنو كايديرو فالدار .. محمد كالعادة كان فالخدمة ديالو و خالد كان كايوجد راسو باش يمشي لعند باه اما ماماها كانت فالكوزينة كالعادة و مروى حداها شادة الهضرة مع أدم حبيب القلب
رجعات لبيتها و تكات بقات كاتهضر مع كليكتها فالكروب ديال الواتس اب و مرة مرة كاتشوف واش داوود سيفط لها شي ميساج ولكن السيد غبر حتى دخلها الشك واش تكون طرات ليه شي حاجة .. دارت فبالها باش ايلا بقا هاكا حتى الليل تسيفط ميساج و تسول فيه
خالد : [ هضر بجهد باش يسمعوه ] واش خاصكم شي حاجة؟
فتيحة : جيب معاك الما ديال سيدي علي لختك الله يرضي عليك ... البيدو ديالها تسالا
خالد : العشية فاش نرجع و نجيبو لها
خرج من الدار و خلا الباب البرانية مردودة و مشا لعند باه و خلا السخرة لي قالت ليه فتيحة حتى لفاش يكون راجع للدار عاد يجيبها معاه اما الفوق عند حياة كان يلاه وصلها ميساج من عند داوود
داوود : ماتوحشتينيش ! ...
حياة : عاد كاتسولني واش توحشتك؟
حطات التيليفون و هي قنطانة ... ساطت و ماعرفات مادير ولات كاتحس براسها ولات كائن بيتوتي و هي ماعندهاش مع الدار بزاف ، مشات للكوزينة هزات قريعة ديال الما صغيرة و رجعات للبيت بدات كاتشرب و تطل من الشرجم حاضية لي غادي و جاي بملل بادي على تعابيرها حتى لواحد الشوية سمعات الباب ديال بيتها تسد مع دورات راسها قفزات حتى طاحت ليها القرعة ديال الما من يديها و بالخلعة طلقات واحد الغوتة تسمعات حتى لعند ماماها و ختها لي جاو كايجريو يشوفو مالها
فتيحة : [ بخوف ] بنتي ياك لاباس؟؟؟؟ حلي الباب مال الباب مسدوود
مروى : حياة مالكي شنو واقع؟؟؟ حلي الباب ... وا حياة جاوبينا مالكي اش واقع؟؟؟
كانت واقفة و شادة فقلبها لي كان كايضرب بحالا شافت جن قدامها ... على شوية ما كانت غاطيح كون ماشدات راسها .. عينيها تحلو بصدمة و لسانها تعقد بالخلعة
مروى : حياااة واش كاتسمعينا؟؟؟ جاوبييينا
فتيحة : سيري ا بنتي عيطي لخالد دغيا
حياة : [ بدات كاتمتم ] ماوقع والو ماوقع والو
فتيحة : حلي لينا الباب
بدا كايقلبها كايضرب فال90 كيفاش تحل ليهم الباب و هدا هنا؟؟؟ اليوم يلوحوها من الشرجم هي وياه ... باقا ماقدرات حتى تستوعب بلي راه هنا و دابا ماماها و ختها واقفين فالباب كايتسناوها تحل .. بدات كاتحاول تتدارك الموقف .. دوزات يديها على شعرها و على وجهها كاتحاول تهدن راسها .. بدات كادير ليه اشارة باش يمشي يتخبع حدا البياص .. مشات لحدا الباب و حلاتو واحد الحلة غير منين قدرات تخرج راسها ، بغات مروى تدفع الباب باش يتحل و شدات فيه حياة و خنزرات فيها
حياة : كانبدل حوايجي
فتيحة : شنو وقع لك؟؟؟ ياكما ضراتك الكلوة؟؟
حياة : لا ا ماما ماضراتنيش
مروى : و مالك على ديك الغوتة؟؟ طيرتيها منا خلعة
حياة : سديت الماريو على صبعاني فاش جيت نجبد الحوايج باش نبدل
فتيحة : واش نعاونك تلبسي حوايجك؟
تفكرات الهضرة لي كان قال ليها أصيل ديك المرة " كاتقدري تكدبي على واليديك و عينيك فعينيهم؟ " بعدات عينيها من عينين ماماها و شافت فالارض
حياة : لا ا ماما بلا ماتشوشي قادرة نلبس .. المهم هانا غاندخل نبدل و نتكا بلا ماتشوشو عليا
رجعات فتيحة و مروى للكوزينة في حين هي دخلات و سدات الباب بالساقطة و مع جات دور لعندو باش تتفاهم معاه على هاد الفعلة لي دار دابا ... حسات بيديه عنقوها من اللور و جبدوها لعندو حتى طلاقاو الاجساد ديالهم ... حسات بأنفاسو الساخنة كاتلفح عنقها .. و دراعو غير ماكايزيدو يزيرو عليها حتى دفنو ضهرها فصدرو ، كان الحضن ديالو كافي باش يطفي العصبية ديالها و يبرد ديك تكشكيشة لي كانت غاتكشكش عليه .. غمضات عينيها و رجعات عنقها اللور تكاتو عليه ، حطات يدها على دراعو في حين اليد الثانية كانت شادة بيها ديك العكيكيزة ديالها على ود الرجل لي باقا مهرسة ... بقاو هكاك لدقائق حتى واحد فيهم ماهضر ولا نطق بشي كلمة
داك الحضن ترجم النص ديال الهضرة لي كانت فقلب كل واحد فيهم .. بدات رجليها كاتعيا و ماقدراتش تزيد توقف عليها
حياة : داوود رجلي
طلق منها و هزها و حطها فوق البياص .. شافت فيه و نطقات
حياة : كي درتي دخلتي؟
داوود : [ تكا حداها فوق البياص ] لقيت الباب محلول
حياة : [ بصوت خافت ] هضر بشوية لايسمعك شي حد ... ماخفتيش كون حصلك شي حد فاش كنتي داخل؟؟
داوود : [ دوز يديه على خدودها ] ماتخافيش مادخلت حتى عرفت خوتك ماكاينينش
هزات تيليفونها طلقات منو الموسيقى باش تغطي شوية على الهمسات ديالهم و عاودات دورات راسها لعندو كاتشوف هاد الحماق ديالو
حياة : واش حماقيتي حتى تدخل عندي للبيت؟ عرفتي و يحصلك خويا ولا يسيق الخبار اش غايدير؟ يشرب من دمي انا وياك والله مايتعاتق معانا راك ماكاتعرفش خوتي
داوود : [ خشا راسو فعنقها ] كوني معايا ولا بغات تجي الموت غير تجي
حياة : [ بعدات عليه و شافت فيه ] يااك؟؟
شد الفك ديالها بحنان و رفعو لجهتو ببطئ ... تقابلو سودوياتها بسودوياته ، كانت قادرة تقرا سطور العشق بين خيوط نظراتو و كانت قادرة تحس بالشوق لي هازو ليها و كمية الاشتياق لي مخبي ... ايلا هي داز عليها شهراين باش ماحساتش بالانامل ديالو على بشرتها و شفايفو على شفايفها هو راه دوك الشهراين كانو بالنسبة ليه دهر من الزمن .. حسات باليد الثانية ديالو هبطات للخصر ديالها و دخلات من تحت تريكو لي كانت لابسة و ستقرات تما .. جاتها بحال الدغدغة جهة الخصر ديالها يمكن بسباب خشونة الانامل ديالو لي لامسو بشرتها
قرب الفك ديالها ليه و لاحم شفايفو مع شفايفها .. غمضات عينيها و دورات يديها على عنقو
فاش حس بمدى الشوق ديالها ليه حيد يديه من الفك ديالها و نعس هو فوق البياص في حين هي كانت من فوقو .. خشا يد من تحت تريكوها و بدا كايتسارا بيها فضهرها بلمسات شبيهة للدغدغة ولكن خلاتها ترتعش اما اليد التانية كان حاطها من مور عنقها باش يتبتها
مرة كان كايطول ديك القبلة حتى كاتتقطع فيها النفس و مرة كانت كاتبادل هي بقبلات متقطعة لي كانت كاتخرج من بيناتهم واحد الضحكة خفيفة من عندها .. كاتخليه حتى كايبدا يغرق فيهم و كاتبعدهم و تبدا تضحك عليه
بقاو على داك الحال حتى سمعات صوت 2 طوموبيلات وقفو حدا دارهم ...
تجمعات ضحكتها و برد لها الماا فالركابي ... تنفضات منو حتى كانت غاطيح و مشات كاتطل من جهة الشرجم .. لقات طوموبيلة ادم و عادل ، ولات بحال دجاجة كاتقاقي كي غايدير يخرج داوود من هنا؟؟ ها الدار بدات كاتعمر ايلا جا ادم و عادل و وصل الخبار لخالد غايصدق حتى هو جاي للدار حيت عزيز عليه عادل و كي غايدير داوود يخرج؟
جلسات فوق البياص كاتفكر فهاد المشكلة لي طاحو فيها .. بدات كاطلع معاها السخانة و كاتفكر واش ايلا جاو تخرج لعندهم؟ ايلا خرجات تقدر تدخل مروى للبيت و تلقا داوود و هي عارفاها غاضرب بيها الطر خصوصا منين علاقتهم توترات ولكن ايلا بقات فالبيت عاد غايبغيو يدخلو عندها .. غايمشي داوود؟؟
رد البال ليها تخطف من وجهها اللون
داوود : مالك!
حياة : [ شافت فيه ] كحالت .. خطيب مروى جا هو و صاحبو و صاحبو عزيز على خويا ... ايلا عرفو خالد جا غاتلقاه حتى هو جا للهنا ولا جا ماعندكش منين تخرج
بدات كاتعض فصباعها و كاتفكر فشي حل لهاد الموصيبة .. حيد ليها صباعها من سنانها و شاف من تحت البياص لقا البلاصة ماكافياهش تما .. ناض و جر البياص ديالها من جهة الحيط حتى دار بلاصة ليه و هز شي مانطات و يزور جابهم ستفهم حدا داك البياص باش فاش يحتاجهم غايغطي راسو بيهم
ماكانش هاد البلان عاجبو و ماكانش عندو مشكل يخرج قدامهم ، موالف بالمشاكل و حاجة بحال هادي راه كيف والو بالنسبة ليه ولكن القضية فيها حياة ولا دارها و خرج قدامهم غاتصدق حتى هي طايحة فالمشاكل مع مالين دارهم ... هو أصلا باقي كايشوف بلي الدخلة لي دخل عليها لدارهم ماغالطاش ، الشوق ديالو ليها كان كبيير و باقي كبيير و دوك اللمسات و القبل و الاحضان ماكايرويوش العطش ديالو ليها بالعكس غير ماكايزيدو يخليوه يبغي و يطالب بما كتر.
سمعو الهضرة فقاع الدار و صوت مروى كايقرب من الباب حتى بدات كادق الباب
مروى : حياة حلي الباب راه عادل جا يشوفك
هاا لي مابغيناش ... دورات راسها تشوف فيه لقاتو نيت حتى هو كايشوف فيها وقبل ماتجاوب مروى نطق
داوود : شنو بينك و بينو
مروى : حياة؟
حياة : تسنااي هانا جايا [ شافت فيه و همسات ] واش باغي تشوهنا؟؟
داوود : علاش كايسول فيك!!
حياة : [ بهمس ] وا هضر بشوييية
جاب الله كانت باقا الموسيقى مطلوقة اما كون خبارها وصلات للجيران ... ناضت جهة الماريو و ختارت الحوايج لي غاتبدل بيهم باش ماتبانش بلي كانت كاتكدب
داوود : [ بنظرات ماكاتبشرش بالخير ] كاندوي معاك
حياة : [ بصوت خافت و معصبة ] وا شنو بغيتيني ندير؟؟ كايسول عليا حيت مرييضة راه جيران كلهم سولو اش هاد الشك ديال والو؟؟ ماتبداش الله يرحم الواليدين
بقات كاتقاتل مع السروال لي حتى هو عصبها ... حتى جا كايعاونها فيه باش تحيدو و عاود عاونها باش تلبس سروال وحداخر
ماشي ماتايقش فيها هي ولكن الشوفات ديال عادل ليها لي ماكايحملهمش ... و باش يعرفها دابا خارجة باش تجلس معاهم و تهضر معاه كان كايحس بغصة فقلبو ... ماكانش عارف بلي نهار غاتولي معاه ديك الغيرة غاتتضاعف لأضعاف كل ما زادت طولات العلاقة ديالهم ، وجدات راسها باش تخرج من البيت
داوود : ماتتعطليش و ماتقويش معاه الهضرة
رجعات عندو و عطاتو قبلة خفيفة بحالا كاتهدنو بيها و خرجات من البيت و سدات الباب موراها .. جلسات معاهم من مور ماسلمات عليهم و بداو كايهضرو معاها و يسولو على حالها في حين هي كانت عينيها غير مع البيت و حاضية مع مروى لاتبغي تدخل للبيت .. قلبها كان كايضرب و خايفة تمشي تحصل و باش كملات الباهية هي خوها خالد و باباها غير عرفو عادل جا حتى هما جاو و هااا الدار عمرات و داكشي لي خافت منو ها هو طاحت فيه مافهماتش واش هاد ادم و عادل ماعندهم مايدار؟ بزاف على هاد سير و اجي للدار
ضايفاتهم ماماها و ختها و جلسو معاهم ... بداو كالعادة كايهضرو على الفحوصات و على الطبيب لي كاتمشي عندو كل 15 اليوم و دوايات حتى نطق باباها
عبد الرحمان : اش غانقولك ا سي عادل الله يكتر خيرك هادشي لي كادير معانا مايديرو معاها حد
عادل : ماتقولش هكاك ا سي عبد الرحمان .. حياة عندها مكانة خاصة [ شبك يديه ] و راكم عارفين نيتي من اللول [ شاف فحياة ] و دابا ماكرهتكش تعاودي تفكري فهضرتي ا حياة [ شاف فخالد ] و نوليو نساب ايلا كتاب
تسمعات شي حاجة طاحت فبيتها .. و على اثر داك الصوت ، قلبها براسو كان غايهبط للمعدة خايفة غير يمشي يخرج من البيت .. ناضت كاتتعكل فجلايلها بعكازها و مشات بالزربة للبيت تحت انظار عائلتها لي ماطاحش فبالهم نهائيا بلي يقدر يكون شي حد فبيتها و بحكم عارفين جوابها من اللول فهاد التزويجة كان كايسحابلهم بلي ناضت حيت ماعجبهاش الحال علاش يتعاود يتحل الموضوع ... حلات الباب و دخلات و سداتو بالساقطة ، دخلات فالدقيقة 90 حيت كون تعطلات غير شوية كان هو لي غايخرج عندهم و حتى دابا مزال ماقطعات الواد و نشفو رجليها حيت الهضرة ديال عادل وصلات للمسامع ديالو و لي عطا الله عطاه ... عرف بلي السيد لي جالس على برا حاط عينو على حياة و ناوي يخطبها ...
خدات نفس عميق غمضات فيه عينيها و عاودات حلاتهم ... طاحو عليها هاد نهار وحدا من مور وحدة عادل لي جاي باش يعاود يطلب يديها ... داوود لي كاين هنا فالبيت بلا خبار حد ... داكشي لي سمع على عادل و هي ماكانت أصلا قايلة ليه والو ... كانت مزال يلاه ناوية تتلفت لجهتو باش تعاود ليه شنو كاين حتى لقات صبعانو كرزو على دراعها بحال شي لقاط ... جرها لعندو باش توقف قدامو و بديك الجرة كانت غاطيح كون مازيراتش على عكازها ، شدها ديك الشدة بحالا قتارفات شي ذنب لا يغتفرر ماكانش فراسو بلي هاد القضية لي دارها كانت من بين الحوايج لي ماكاتحملهمش و كايسخطوها بالمزيان حيت ببساطة كاتشوف هاد القضية داخلة فالعنف ضد النساء .. تقدر تتقبل باها يحط يديه عليها و عارفة مزيان منين غادوز ليه من بعد ولكن خوها خالد لي خوها نيت و فاش كان كايضارب معاها كانو كايفكوهم غير محمد ولا مروى و ماماها .. ماشي حيت البنية الجسمانية ديال خالد قريبة ليها بالعكس هي رقيقة ولكن فاش كاتشوف شي واحد باغي يحݣر عليها كاتولي يا هازة عليه شي موس يا هازة شي حاجة تفلقو بيها المهم مايحݣرش عليها و مايولفش داك الهزان ديال اليد عليها
شافت فيه بحدة و لاحت العكاز من يديها و بدات كاتحيد ليه يدو من دراعها
حياة : [ بنبرة حادة قريبة للهمس ] بالله و ماطلق من يدي ا داوود حتى ندير لك الشوهة و نخليهم يدخلو يخلطوك
بدات كاتنتر من يديه بجهد و مادايراش بالها مع رجليها لي مهرسة حيت كانت داخلة فواحد اللحظة غلبات عليها فيها عصبيتها ... كانت ديك العصبية ديالها بحال شي نقطة مقارنة بالغضب لي كان فيه داوود ... كان بحال شي بركان كايغلي قدامها ... ولكن فاش شافها غاتصدق طايحة ايلا بقات هاكا كاتتركل و غاتاكلها فرجليها لي مزال ما برات جبدها لعندو حتى مابقاتش كاتترطا و تبتات عاد طلقها
بقا غادي جاي فالبيت و فعينيه ضطارم لهيب الغضب ... كان مزال لدابا مانطق حتى شي كلمة من فاش دخلات ولكن فالمقابل كان مزير على فكو باش مايديرش ولا يقول شي حاجة لي هي غاتندم عليها اما هو ماكانش غايندم على اي حاجة غايديرها هاد الساعة .. من لول مادخلش ليه لخاطرو هداك و ديجا وصاها باش تعطيه بالتيساع و البلاصة لي فيه هو تخويها ... ايلا شافتو فقاع الدار تدخل لبيتها ولا دخل عندها لبيتها تمشي لقاع الدار ، ها هو دابا كايشوفو جاي باغي يطلبها من واليديها و يديها باش يكمل معاها حياتها عادي ... ماعرفاتوش فاش كايفكر ولكن حركاتو و تفاصيلو من صغيرهم لكبيرهم كانو ماكايبشروش بالخير إبتداء من سودوياته لي كايتطاير منهم شرارات الغضب ... الفك ديالو لي كان تنحت كتر ما هو منحوت بسباب كمية الضغط لي متحملينو سنانو لي كارز عليهم .. مرورا بالشامخة الحنجرية لي كانت كاتطلع و تهبط فوقما كايبلع ريقو بحالا كايبلع دوك الكلمات لي ماباغيش يخرجهم دابا ... و نهاية بالقبضة ديال يديه لي مزيرها بواحد الضغط ماراحمهاش بيه حتى خلا العروق ديال دراعو يتطراساو وياخدو شكل شجرة القيقب
كانت باقا كاتمسد دراعها و كاتخنزر فيه ولكن سكاتو ماتوقعاتوش ... توقعات غير تدخل و يبدا يحيح مي السيد لدابا مزال ماخرجات حتى كلمة من فمو ، شافتو كايشوف جهة الباب و حولات نظرها لجهة الباب .. عاودات شافت فيه و بحالا قرات افكارو ... مشات جلسات و يلاه شافتو غايتحرك و هي تنطق
حياة : سير خرج لعندهم .. غاتلقا نيت خويا تما سير قول ليه تسنيتي حتى خوات الدار و دخلتي لعند ختو بالتخبيعة ... سحابلك هاكا غاتخلي عادل مايفكرش يخطبني؟؟ غايشدوك غايسلخوك بالعصى و تصعب علينا القضية و حتى ديك الشوفة باش تشوفني ماغاتبقاش تحلم بيها [ نعتات ليه بيديها جهة الباب ] سير خرج لعندهم اش كاتتسنا؟؟
تقلب لعندها و مشا لجهتها ... تحدر للمستوى ديالها و شاف فيها بعيونو الغائمتين ... كانو نظراتو فشكل ... نظرات ماموالفاهمش ، بدات واحد الإبتسامة خبيثة كاتتنحت على شفايفو كان باين فيه ناوي على خزيت
نعت بيديه جهة الباب و شدد على هضرتو في حين ديك الابتسامة لي كانت على شفايفو مشات و جات فبلاصتها نبرة كان كايشدد فيها كل كلمة كاتخرج من حلقو
داوود : [ نطق بإشتداد ] جــا طلبك من واليديك وانا مافخباريش ، سولتك عليه وباش جاوبتيني !
حياة : هضر بالشوية راه غايسمعونا
داوود : [ شدد على هضرتو ] بـــاش جاوبتــي !
مروى : [ من مور الباب ] حياة خرجي راه عادل مشا
حياة : [ غوتات باش تسمعها و عينيها باقيين على داوود ] باغا نتكا
مروى : المهم انا غير قلت لك ايلا كنتي باغا تخرجي لوسط الدار ولا جاك الجوع
حياة : [ وجهات هضرتها لداوود و خنزرات فيه ] باش جاوبتك؟ جاوبتك بلي مابيني و بينو والو و ماكدبتش عليك و وي جا يخطبني و انا قلت لهم لا ... كون كان فراسي الدغل كون قبلت وماغاتلقاهش جاي باش يعاود يشوف واش نقبل ولا مانقبلش
داوود : علاش هادشي ماجبدتيهش !
حياة : حيت ماكاين علاش نجبدو و انا مامعمراش بيه راسي [ ناضت من بلاصتها و كملات ] غانشوف ايلا خوات لك الطريق و خرج ...
خرجات وو بقات حاضية ليه واش الطريق خاوية و واش عاوتاني زهور ماشاداش جموع حدا الباب مع الجيران ... مالقات حد على برا و رجعات للبيت علماتو بلي هي غاتلاهي ختها و ماماها فالكوزينة و ديك الساعة يخرج من الباب و داكشي نيت لي كان ... هي دخلات للكوزينة و هو تسلت حتى خرج ، غير حسات بيه مشا رجعات للبيت و بقات كاطل من الشرجم ولكن ماشي حاضية بنادم ، كانت ساهية حيت عقلها مخربق و عامر بشحال من حاجة .. بان ليها واحد البعلوك صغير دايز من تحت الشرجم و بحالا تفكرات شي حاجة ، بدات كاتعيط ليه حتى هز راسو لعندها
حياة : كاينا ماماك فالدار؟
_ [ أومأ ليها براسو ] كاينا
حياة : واش كاينا بوحدها ولا كاين حتى باباك؟
_ كاينا غير بوحدها ا خالتي حياة
قلبات عينيها و دخلات ... ماعندهاش مع لي كايعيط ليها بخالتي ولا يعيط ليها بالشريفة كاتحس بيهم بحالا كايشرفوها قبل الوقت ، خرجات من بيتها و بقات حاضية مع ماماها و مروى لايشوفوها حيت حاجة باينا ماغاتبغيهاش مها تخرج بوحدها و هي غرضها تخرج بوحدها ... غير لقات الفرصة هبطات مع الدروج و مشات قاصدة الدار ديال جارتهم دقات عليها و سلمات عليها
الجارة : بنت فتيحة زارتنا البركة ... كي بقيتي شوية
حياة : [ تبسمات لها ] الحمد الله هاد الساعة ربي يخليك ... بغيت غير نسولك على مول الدار
بحكم حياة مابقاش عندها شي احتكاك بالجيران من زمان الزمانين ... دخلات الشك للجارة اش جاها هاد النهار حتى تسول ليها على راجلها .. بقات كاتتسنا اش غاتقول ليها حياة عليه
حياة : كانشوف مرت با لابسة شي بيجامات كاتشريهم من عندو و سولتها على المحل ديالو و نعتاتو ليا ولكن ماعرفتش فين جا بالضبط تقدري توريه ليا؟
بقات كاتتسنا الجارة حتى لبسات و مشات معاها للمحل ديال راجلها و الطريق كااملة و هي كاتهضر على سلعة راجلها و الكاليتي ديالها و حياة غادا معاها فهضرتها ... وصلاتها للمحل ديال راجلها و بدات حياة كاتشوف فالبيجامات و راجل الجارة كايوريها هادي و هادي
الجارة : هانا مشيت راني مخلية الكوكوط فوق البوطة و البرهوش عندي دالع فالزنقة نخافو يرجع و مايلقانيش
حياة : [ تبسمات ليها ] خودي راحتك
مشات و بقات حياة كاتخربق فدوك البيجامات و راجل جارتهم كايجبد و يوريها .. شافت فيه و نطقات
حياة : ناوية نشري وحدة ليا و وحدة لختي مروى ولكن ماعرفتش شمن كولور غاتبغي ... تسنا نصوني عليها نسولها شمن لون غاتبغي
راجل جارتهم : ختك لاباس عليها؟ غبرات حتى هي
حياة : لاباس عليها مسكينة هاد اليامات تلاهات غير مع تمارة ديالي
راجل جارتهم : واش بدلات نمرتها؟؟
حياة : لا لا باقا نمرتها هي هي علاش؟
راجل جارتهم : غير كانسقسيك .. ايوا سلمي عليها
حياة : [ تبسمات ] سلامك داابا يوصلها
حطات تيليفونها على ودنيها و عاودات حيداتو و هي كاتأفأف ... شافت فيه و نطقات
حياة : تقدر تعطيني تيليفونك عافاك نصوني عليها؟ راه تسالا ليا الصولد و مانقدرش نرجع حتى للدار و نرجع
شافت فرجليها زعما شوف ... عطاها التيليفون ديالو و جاب ليها حتى الكرسي فاش تجلس .. شدات التيليفون فيديها لي كان عبارة على عن حطبة دوك التيليفونات ديال ألو و صافي .. هزات تيليفونها و تيليفونو فنفس الوقت و يديها كانو خدامين و لسانها خدام معاه و عينيها كانو كايشوفو البيجامات لي كايجبد خصوصا منين عرف بلي وحدة من دوك البيجامات غاتمشي لمروى ... سالات و حطات التيليفون فودنيها
حياة : وي مروى ... بغيتي لكحل؟ [ شافت فيه ] ماعندكش الكحل فهاد البيجامة؟
راجل جارتهم : لا ماكاينش ولكن نجيبوه لها علاش لا
حياة : ماعندك زهر ماكاينش لكحل ولكن قالك غايجيبو من بعد [ عاودات شافت فيه ] قالت لك فوقاش؟
راجل جارتهم : السيمانة الجاية ان شاء الله يكونو عندي شي شكيلات و شي لوينات جداد
حياة : [ تبسمات ليه ] ان شاء الله
ناضت من بلاصتها و رجعات ليه التيليفون و دارت معاه من بعد و تجي تشري من عندو ... رجعات لدارهم غير دخلات لقات مها كاتتسناها ... عطاتهم تبرير على فين خرجات و دارت السبة بالهوا و تخنقات فالدار
... دخلات لبيتها و بدات كاتخربق فالتيليفون و كاترصي شي لعيبات فيه .. كان باقي عندها بزااف مايدار ولكن هاد الرجل لي مزال مابراتش معرقلة ليها ... دوزات داك نهار عادي فالدار ، ماسولات فداوود ماسول فيها كان غبر و وصل الليل و كان باقي غابر ... كانت كاتتسناه يطلب السماحة على ديك الشدة لي شدها حيت واخا لي يكون لي يكون ماكانش خاصو يعاملها هكاك و خصوصا و هي مريضة كان هدا هو نظرها ولكن ماشافتش بلي هي لي فالاصل خبعات عليه حيت كون هضرات معاه من اللول و قالت ليه عادل ديجا طلبها من واليديها كان غايكون حسن و مع ذلك باقا لحد الساعة ماقالتش ليه على الصداقة ديالها مع عادل ... خوات بالها من هادشي و حلفات ماتسيفط ليه ايلا ماسيفطش هو و ايلا ماطلبش السماحة على شنو دار ...
صـبـاح الـيـوم الـتـالـي
فاقت بكري و هزات تيليفونها لقات فيه أوديو من داوود ماكانش طلب السماحة ولكن هضرتو كانت عادية بحالا ماطرا والو .. دخل ليها الشك أووو السيد البارح كان كايبان ليها بحال الديناميت كان خاصها غير شي وقيدة ولا بريكة و يتفرݣع و دابا كايهضر عادي؟ يكون زعما برد بهاد الزربة و نسا؟ ... جاوباتو بأوديو و ناضت من تما جلسات وسط الدار و حاضية مروى لي كانت مرة طالعة للسطاح مرة غادا للكوزينة مرة هابطة للتحت .. بانت ليها كاتوجد حوايجها باش تدوش ، حطات التيليفون كايتشارجا و دخلات .. بقات جالسة فبلاصتها و غير سمعات الما تطلق و هي تنوض و فنفس الوقت سمعات الصوت ديال شي طوموبيل وقفات حدا الباب ... طلات فتيحة من الشرجم و بانت ليها طوموبيل ديال ادم ... خرجات من الكوزينة كاتمسح يديها ففواطتها
فتيحة : [ دقات فالباب على مروى ] ماتتعطليش الله يرضي عليك ها خطيبك وصل
رجعات جلسات حياة فبلاصتها و عينيها كايمشيو غير للتيليفون ديال مروى شوية دخل أدم سلم عليهم ولكن سلامو مع حياة كان ناقص عادي توقعاتها حيت ماقبلاتش بصاحبو صافي مابقاش عندو معاها؟ ولا غير حيت خلص عليها خاصها تقبل تتزوج بيه؟ ... ميكات و دارت بحالا ماحساتش بسلامو الناقص و بدات كاتهضر معاه عادي
حياة : خويا أدم بغيت نسولك
أدم : وي حياة سولي
حياة : عندك الصولد فتيليفونك؟ كنت ناوية نصوني على عادل حيت باغا نهضر معاه فشي حاجة ولكن الغالب الله هاد الساعة
أدم : ماعندكش الكونيكسيو؟
حياة : إيلا مابغيتيش ماشي مشكل
دوز نمرة عادل و مد ليها التيليفون ديالو باش تهضر معاه .. غير جاوبها بدات كاتهضر معاه بحالا ماطاري والو و بحالا ماشي هي لي كانت ناضت ديك النوضة بلا ماتشرح ليه و بلا ماتجاوبو ... كان ضروري خصوصا قدام أدم لي باينة خدا منها موقف
حياة : [ تبسمات ] عادل لاباس عليك؟
عادل : حياة؟ هادي ماشي نمرة ادم؟
حياة : وي نمرة أدم ولكن كنت باغا نصوني عليك ضروري [ بدات كاتلعب بصبعانها ] بخصوص البارح واش نقدرو نطلاقاو فشي كافي و نهضرو كتر؟ غايكون حسن حيت حسيت براسي البارح زدت فيه
شافت فأدم و كان باين فيه ترخا شوية من جهتها
عادل : علاش لا ولكن واش تقدري؟ ولا راكي عيانة
حياة : [ شافت فأدم ] خويا أدم عافاك نطلب منك طليبة خرا و سمح ليا كترت عليك
أدم : ماتقوليش هاكا راني بحال خوك .. شنو محتاجة؟
حياة : باغا غير الما ديال سيدي حرازم من الحانوت ... حيت راك عارف مابقيتش كانشرب الما ديال الروبيني و خوتي كايجيبو ليا الما ديال سيدي علي ولكن ماعرفتش علاش ماكايبغيش يدوز ليا
أدم : صافي غير هادشي؟؟ طلبتيها رخيصة [ ناض من بلاصتو ] واش نجيب لك شي حاجة خرا؟
حياة : [ تبسمات ] بغيت غير الما ربي يخليك
مشا باش يجيب ليها الما و رجعات كاتهضر مع عادل
حياة : باقي معايا؟
عادل : باقي معاك كنت كانتسناك تسالي مع ادم ... شنو درنا دابا
حياة : ساليت معاه راه مشا المهم كي قلتي راني باقا عيانة شوية ولكن فاش نبرا ان شاء الله و نولي شوية ضروري نديرو فشي كافي
عادل : ان شاء الله
حياة : [ كانت مزروبة ] المهم نخليك دابا هانا مشيت
قبل مايجاوبها قطعات عليه و دخلات للواتس اب وحيت كان بنادم عندو بزااف تما و ماعندهاش الوقت تبقا كاتقلب كونفيرساسيو بكونفيرساسيو بدات كاتكتب فالروشيرش ديال الواتس اب على كلمات محددة
ti amo ... mi sei mancata ... tesoro ... mio caro ... ci incontriamo ... bellissima
كاين شي كلمات طلعو لها و شي كلمات لا ... المهم كاع الكلمات لي طلعو لها هزات تيليفونها صورات بيه اي كونفيرساسيو لقات فيها دوك الكلمات ... دخلات للغالوري و بدات كاتقلب فالتصاور لقاتو مزهيييها بالخروج و الدوران و البيران و شي بنات ماحققاتش فيهم واش بينو و بينهم شي حاجة ولا غير صديقات المهم صورات كلشي بتيليفونها و خلات حتى لمن بعد عاد تدقق و تصفي داكشي ... مشات للانسطا و دارت نفس البلان ديال الروشيرش جهة الميساجات و بدات كاتصور و غير سمعات الصوت ديال الخطاوي فالدروج نيطوايات تيليفونو و مسحات جوايه لي دخلات ليهم و حطاتو فوق الطبلة .. عطاها الما و لقاتو شاري ليها الروشارج بدا كايسولها على عادل و شنو دارت معاه و حتى هي عطاتو غير داكشي لي بغا يسمع ، خرجات مروى و لقاتهم جالسين كايهضرو تقرصات و ماعجبهاش الحال علاش تجلس مع خطيبها و حتى حياة واخا كانت باغا تنوض ولكن ضد بقات جالسة حتى دخلات مروى للبيت ديال ماماهم عاد ناضت مشات لبيتها باش تشوف داكشي لي صورات و بدات كاتفلي فيهم تصويرة بتصويرة و نمرة بنمرة ... كانو منهم شي نوامر ديال مغربيات و كانو نوامر ديال بنات إيطاليات ، هزات دوك نوامر و بدات كاتروشيرشي عليهم و كاتحاول تعرف عليهم اي حاجة تقدر تنفعها ... اصلا دابا ماعندها مايدار و غير جالسة فالدار ، يعني عندها الوقت الكاافي باش تقلب على خاطر خاطرها .. بقات مخشية فبيتها و حادرة راسها على تيليفونها ماهزاتو حتى كانت لقات كاع داكشي لي بغات ... كان باقي خاصها بزاف ديال الحوايج و من بين دوك الحوايج تيليفون مروى ...
تيليفون مروى واخا كان هو اقرب حاجة تقدر توصل ليها من ناحية المسافة بحكم مروى كاتكون معاها غير فالدار مي كان صعيب حيت ببساطة هي ماكاتيقش فيها و ماتعطيهاش تيليفونها واخا مانعرفت اش تقول ليها ... الحل لي كان عندها هو تبقا قانية عليها حتى تبغي تدوش حيت من غير هادشي ماكاتحطوش ولكن الوقت لي غاتبغي تدخل تدوش فيه غايخص مايكون حد فالدار باش تقدر تهزو بلا مايرد حد البال ليها و بحال هاد الفرصة ماكاتكونش ديما ولكن المهم كاتكون مرة مرة .. كانو فبالها بلانات خرين ولكن دوك البلانات كانت غاتحتاج تخرج فيهم و كانت غاتحتاج فيهم الطاكسيات و كاين شي بلانات لي وقتهم مزال شوية بعيد المهم بإختصار كانت حاطة فبالها بلان و كانت غادا معاه دقة دقة ، وصلها اوديو اخر من داوود و حتى فهاد الاوديو كانت كاتسمع صوتو مبررررد كتر من القياس ... واش نسا؟ ههه يدوزو دهور ماشي غير دهر من الزمن و عباد الله كلهم ينساو و هو ماينساش.
داوود و حياة كانو وجهان لنفس العملة و هادشي كان عارفو ولكن هي ماكانتش عارفة هادشي ... ماكانش حتى هو شي واحد بريئ ، درويش ، داخل سوق راسو ... كان العكس ديال هادشي كامل التاحراميات ديال الدنيا و الدين جامعهم .. من صغرو كان كايجيب تبريات لدارهم و ايلا ماجابش شي 6 ديال التبريات فالنهار كيف والو ... من صغرو حتى لفاش كبر كان مشيب واليديه ، فينما كان شي مشكل كان كايكون فيه سوا المشكل ديالو سوا ديال واحد من صحابو ... كاتعرفو داك المتال ديال فولة تقسمات على 2؟ كاينطابق عليهم تماما فالوقت لي حياة كانت مدوزة الدݣاݣة على خوتها من باها و صحابهم كان داوود مدوز الدݣاݣة على دراري ديال حومات خرين و نون وكحل العيون واش يجي شي برهوش من شي حومة خرا و يلعب فالسيكتور لي ساكن فيه ايلا ماكانش عندو البي [ البيناݣ ] ولا طرومبية .. كايخليه يجي و يلعب ولكن قبل مايخليه يرجع لدارهم كايحيد لو داكشي لي جاب معاه و يسيفطو
فالوقت لي حياة كانت كاتحݣر على البنات فالاعدادي و خاصة المكلفات بملف الغياب كان هو ديما فالمجالس التأديبية ... الفرق بيناتهم هي ماكانتش كاتخدم بالعنف و المناتفات كان كايعجبها تشوه بنادم ... تنوض ليه الصداع ، شي 2 بنات شافتهم ماكايتفارقوش؟ كانت ماكاتتهنا حتى ماكاتبقا وحدة تحمل وحدة ... شي وحدة كانو محلفين فيها شي رباعة؟ كاتݣيدها ليهم و عاادي .. شي وحدة عرفاتها جاتها ليغيݣل؟ و هي وسط الليسي ولا الكوليج .. واخا تكون مادايرا لها والو و ماقربات ليها فوالو كاتخليها تولي محسوسة غير بوحدها و كاتندمها علاش ماخلاتش داك الموضوع بينها و بين راسها ... كانو هادو أمثلة بسيطة ، صابرين ماقالت ليها داك نهار طلعو لها فعايلها فالراس حتى كانت عارفة شمن فعايل بالضبط اما بالنسبة لداوود ماكانش كايخدم المكائد و انما بالعنف و هادشي بالضبط لي خلا يكونو عندو معارف مع البزنازة و الشماكرية ديال فاس
مع الوقت داكشي بدا كاينقص و الصداعات و المشاكل ديالو كاينقصو و نفس الشي كان واقع حتى مع حياة لي نقصو منها دوك المشاكل ولكن ب2 كان باقي فيهم داك الطبع حيت ببساطة كان جزء من شخصيتهم و هو كان عارف شخصيتها و ماشي غير جا و طاح فيها كان عارفها بلي هي الوجه الثاني للعملة ديالو و منين عارف هادشي و عارف بلي ماعندهاش صلة بديك البراءة راه عارف مزيان بلي هاد البلان ديال عادل ماخبعاتوش عليه غير هكاك و انما عندها مقصود وحداخر و داكشي لي وقع فدارهم غير مازاد خلاه ينبش فبلانات خرين ديالها من بينهم البلان ديال الورد و البلان ديال أدم كيفاش راجل صاحبتها ولا خطيب ختها.
داز داك النهار عادي عندها هي اما عندو هو كان غابر ... و دازو موراها أيام و أيام ماجبدش ليها حس عادل نهائيا و كان رجع للتعامل ديالو العادي فاش كايبغي يشوفها كايشوفها من الشرجم ولا ابيل فيديو ... و البيجامات لي كانت وصات عليهم هضرات مع راجل جارتهم بلي مابقاتش محتاجاهم باش تضمن بلي ماغايصونيش على مروى ... دازو ايام و اسابيع و مع كل اسبوع كان كايدوز كان كايقرب عرس ختها ... حيدات الجبيرة من رجليها و حسات بالحرية و أخييييرا
دابا غاتقدر تخرج و تدخل و تمشي و تجي فينما بغات و مدام نيت قرب العرس شلاا بلانات جات نوبتهم
وجدات راسها و تأنقات كعادتها ... هزات صاكها و خرجات من مور ماعلمات ماماها
شدات طاكسي و مشات قاصدة واحد العنوان .. كانت البلاصة لي كانت خدامة فيها ختها قبل ماتتخطب لأدم ... وقفات فبلاصة مخبعة بدات كاتقلب بعينيها على الباطرون ديال ختها بحكم كانت كاتجي شحال من مرة لعندها ... مابانش ليها ، ماكانتش باغا ديك البنت لي تما تشوفها حيت عارفاها صاحبة مروى ولا مشات حتى شافتها ضروري ماغاتصوني عليها ولا تجبد معاها الهضرة و تقول ليها ختك جات لعندنا ، عيات ماتتسنا يجي الباطرون حتى طابو رجليها بكترة الوقوف ماعرفاتوش اصلا واش غايجي واش لا واش مسافر و واش هنا ... كانت مركزة غير مع الباطرون كل شوية كاتقول ها هو غايبان ها هو غايبان و والو واش جا ... قنطات و هزات تيليفونها كاتخربق فيه و مرة مرة عينيها كاتمشي لجهة البوتيك .. بقات تما لساعات و ساعات عاضة فالصبر و كاتقول هاانيا ...
عيات ماتتسنا تما و الباطرون مابغاش يبان ... شدات طاكسي رجعات لدارهم ، دار معاها داوود باش يطلاقاو شافت حتى عيات و قررات ترجع لاغد ليه مي هاد المرة فالوقت لي كايسدو فيه بمعنى الوقت لي الباطرون ضروري ماكايكون و داكشي لي كان .. طلاقات مع داوود ودوزو العشية مع بعضياتهم و رجعات لدارهم و لاغد ليه كانت مشات طلاقات بكليكتها و دوزات معاهم النهار و غير ضلام الحال شدات طاكسي عاوتاني لداك البوتيك باش تبقا حاضية على مايبان ليها الباطرون ... حتى هاد الليلة مابانش ليها و هادشي بدا كايطلع ليها الدم ولكن لي بغا العسل كايصبر لقريص النحل
داز أسبوع على قدو كانت يوميا كاتتزين و تمشي تحضي على الله يبان ليها الباطرون و تقوول واش السيد كان كايبان حاجة وحدة لي لاحظات فهاد 7 أيام هي نفس المرا لي شافت النهار اللول كانت كاتجي طوال هاد الأسبوع و كاتبقا تما ولا كاتمشي و تجي 2 ديال المرات فالنهار بإختصار كانت هي لي مقابلة البوتيك فداك الأسبوع و من حوايجها كانت باينة ماشي خدامة تما و إنما كانت مرات مول الشي
حتى ديك مرات مول الشي عندها الغرض بيها ولكن ماشي دابا .. خاص تسبق الهضرة مع مول الشي هو اللول عاد دوز لمراتو كيف قلت سابقا البلان ديالها كانت ضاربة ليه الحساب مزيااان و ماكانتش كاتسبق شي خطوة قبل من الخطوة لي قبل منها و الحاجة الأهم هي كانت كاتصبررر و ايلا مالقاتش الباطرون اليوم كاتعاود ترجع لاغد ليه واخا ماتكونش حاملة ترجع
وصل النهار التامن و عاودات تأنقات و قصدات داك البوتيك و شدات الكوان لي كانت كاتشدو هاد 7 أيام كاملة و هزات تيليفونها فيديها بقات كاتخربق فيه و كل مرة كاتهز راسها تشوف واش جا حتى لواحد اللحظة مع هزات عينيها و هو يبان ليها الباطرون ... فرحات واحد الفرحة بحالا مانعرفت شكون شافت ولكن راه معذرو ، 7 ايام و هي غادا جاية بلا فايدة على الاقل دابا لقاتو و دابا من هادشي كامل بقا بلان واحد هو كيفاش طلاقاه بلا ماتشوفها صاحبة ختها؟ خاصها عاوتاني تصبر داكشي نيت لي دارت بقات كاتتسنا فيه حتى بان ليها خرج و ركب فطوموبيلتو مشات وقفات حدا الطريق فالجهة القدامية منين غايدوز و غير بانت ليها طوموبيلتو جاية بدات كاتشير ليه بيديها .. وقف الطوموبيل و بقا شحااال كايحقق فيها
_ [ خرج راسو من الشرجم ديال الطوموبيل ] حنان؟
حياة : [ تبسمات ] ههه نو حياة
_ [ ضحك ] بحال حياة بحال حنان شنو كاديري هنا واش مروى جات معاك؟
حياة : غاتخليني هاكا واقفة فنص الطريق؟
_ حاشا [ ضحك ] ركبي ركبي ا زين
طلعات و ركبات حداه ... كان راجل فالاربعينات و على مشارف الخمسينات ، مهلي فراسو و باااينة فيه عينيه خضرة .. من اللول كانت عارفة عينيه زايغين و هادشي ماكانش جديد عليها حاجة ، منين بنادم يكون مزوج و بولادو و مصاحب مع وحدة خدامة عندو راه بطبيعة الحال غايكونو عينيه زايغين و كتر
_ [ دور راسو ] ا حياااني عليك العفيريتة ... قولي لي اش جابك للهنا؟
حياة : اش غانقولك هاد الأيام كنت كانقلب على خدمة و ماطحتي غير نتا فبالي [ تنهدات ] رجلي طابو بالتقلاب
_ العجب
حياة : علاش الحاج؟
_ كنت هضرت مع ختك باش تشوف ليا شي صاحبتها تكون حارة و كاتخدم من نيتها [ شاف فيها و بتاسم ] و تكون زويونة بحالك
حياة : وا خلينا نتحركو من هنا و نهضرو مزيان فهادشي بان ليا الخدمة معاك هي لي غاتليق لي
_ فين تبغي نمشيو ا زين؟
حياة : شي كافي من عندك و صافي
_ ماتغلاش عليك ... راك ديالنا
ديمارا و تحركو من تما ماوقف حتى لحدا واحد الكافي طلعو للفوق باش هو يتفادا تشوفو مراتو اما بالنسبة لحياة ماكانش عندها مشكل الفوق ولا لتحت حيت الغرض ديالها باااين و ماشي جات تشوفو باش يخلص عليها ولا يعطيها شي حاجة ... دومونداو داكشي لي بغاو و دخلو فالموضوع او بالاحرى هي لي بدات
حياة : [ بغنج ودلال ] ياك بعدا بلاصتي معاك كاينا الحاج
_ و حتى ايلا ماكانتش نديرها لك
حياة : [ بصوت رقيق ] الله يطول ليا فعمرك الحاج
بقات كاتهضر معاه و تتفاهم معاه على الخدمة على أساس راها باغا تفهم .. شوية هزات تيليفونها دارت السبة بلي خاصها تصوني على واحد صاحبتها و عاودات حيداتو من ودنيها و هي كاتأفأف .. هزات عينيها فيه و نطقات
حياة : [ بصوت حنين ] الحــاج
_ نعاام ا زين ديال الحاج
حياة : ماعندكش الصولد؟ بغيت نصوني على واحد البنت ولكن لقيتها تسالات ليا
مد لها التيليفون ديالو باش تصوني على صاحبتها و لي ردات ليه البال هو السيد عندو 2 تيليفونات يعني واحد ديال الدار و التاني غالبا غايكون ديال الزنقة و يقدر يكون واحد ديال العائلة و التاني ديال الخدمة ولكن الاحتمال اللول كان بان ليها منطقي كتر على حساب واحد بحال هدا باينة غايكون من داك النوع لي قبل ماكايدخل لدارو كايخلي التيليفون ديال الصحابات وسط الطوموبيل و كايدخل معاه التيليفون لي مافيه والو ...
شدات من عندو التيليفون و نفس البلان لي كانت دارت مع مول البيجامات دارتو مع هدا ولكن مع هدا كان خاصها مجهود كتر و تخدم معاه حلاوة اللسان و الكلام المعسل باش بالو يبقا غير معاها ... و دااكشي لي فكرات فيه فاللول هو لي كان لقات السيد مكحلها بنات و عيالات ... ولكن نمرة ختها فينها؟؟ ماكانتش باغا تعيق بالتقلاب و فنفس الوقت كان كايخصها تقلب بالزربة و ترد ليه البال لايشوفها فين داخلة .. كانت كل مرة كادوز واحد النمرة كانت عندها و تحط التيليفون فودنيها زعما راها كاتصوني بصح ولكن شافت داكشي مامسلكهاش و مامخليهاش تاخد الوقت فالتقلاب
حياة : ياك ماشي مشكل ايلا سيفطت لها ميساج من تيليفونك؟
_ خودي راحتك الغزالة
دخلات لجهة تصاور ... لقات شي تصاور لا حول ولا قوة الا بالله شي حاجة +42 ماشي +18 .. البــورنو و السلام عليكم و داكشي ماشي غير ديال وحدة لا داكشي اشكال و الوان ... رجعات للواتس اب كاتقلب على الكونفيرساسيون ديال ختها لقاتها مبلوكياه و لقات شي اوديوات كانت ديجا مسيفطاهم ليه و شي اوديوات هو كان مسيفطهم ليها اما تصاور كانو شي تصاور باين فيهم سدرها باين و شي تصاور فيهم شفايفها .. دوزات كلشي لنمرتها من تصاور للأوديوات للسكرينات و فاش سالات مسحات الكونفيرساسيو ديال ختها من عندو و مسحات حتى الكونفيرساسيو ديالها هي لي سيفطات فيها داكشي ... رجعات ليه التيليفون و بقات جالسة معاه شوية ، تفاهمات معاه على ديك الخدمة المزعومة و تسلات منو بحجة خاصها تمشي تقضي شي غرض ... مشات لعند واحد مول تيليفونات شرات من عندو واحد لUSB و دازت للسيبير بدات كاتنقل كاع داكشي لي عندها لداك ليوسبي و كاترتبهم و تنظمهم ... رجعات للدار و خبعاتو مزيااان ... داكشي لي لقات عند الباطرون ديالها كان كافي حيت اصلا ماكانتش ناوية تلقا عندو داكشي كامل داكشي علاش كانت حاطة فبالها تيليفون مروى ولكن هاد الساعة مابقاتش محتاجاه حيت كاع داكشي لي بغات كاين عندها دابا
وصل الشهر ديال العرس و كانت مروى كاتخرج مع ماماها و مع مرت باها باش كايشريو داكشي لي محتاجاه بحكم أدم كان مشغول بتجهيزات خرين ... كان فبالو يدير عرس كبير لي يحضرو فيه كاع المعارف ديالو و عائلتو و صحابو و طبعا عائلة مروى و جيرانهم و معارفهم .. شدو القاعة على حساب النهار ديال العرس و فهاد المدة لي كانو كايرصيو أمورهم فيها كانت شايفة الفرحة فعينين ختها بالتجهيزات و شايفاها كيفاش كاتجري باش يدوز كلشي على خير ... شافتها كيفاش كانت فرحانة مع أدم لي هو بدورو كان لي طلباتها منو كايديرها لها .. كان كايدير لختها كي الما القليل فديك الفترة
بداو الأيام كايدوزو طايرين مع التجهيزات و مع عباد الله لي عرضوهم و ماكفاهم هادشي زادت ليهم العائلة لي جاو لعندهم من مدن بعيدة فاش كانت يلاه دخلات السيمانة ديال العرس
الدار عمرات بزااف الفوقي و التحتي و تخلطات عندهم الدعوة ولاو كايتستفو فالبيوت و الصالة و وسط الدار كي السردين و دراري كاينعسو فالسطاح .. ها عائلة ماماها من المدينة الفلانية ها عائلة باباها من المدينة و المدينة الفرتلانية ، فهاد الفترة ماكانتش كاتقدر حياة تهضر مع داوود بليزابيل غير الميساجات و موراها كايطلاقاو اما عند مروى كان كلشي كايدور بيها
دازت ديك السيمانة طايرة و وصل نهار العرس كانت الحيرة ديال حياة فشنو تلبس كتر من ختها داكشي علاش السيمانة لي دازت ماخلات حتى بلاصة ففاس كاتقلب فيها على شي حاجة لي هي براسها ماعارفاش شنو هي ديك الحاجة حتى طاحت فيها
كان قفطان فالأحمر الملكي معري من جهة الكتاف و مبين الفرقة ديال الصدر لي طلعاتو بالسوتيانات و فيه واحد الفتحة مضروبة حتى للنص ديال فخضها و جاي من لتحت مطلوق ... كان مطرز بالخرز فاللون الفضي و الذهبي و داك الطرز جاي خفيف و أنيق ... كانت مزال مالبساتو حدها مشات لعند الكوافورة تقاد ليها شعرها و رجعات ، شافها خالد باقا فالدار تعجب حيت بنات العائلة مشاو مع مروى للقاعة منين عرفو بلي أدم جاب ليهم 2 كوافورات غير على ودهم تحت طلب خطيبتو
خالد : اجي لهنا نتي
حياة : هضر خلاص راني غانتعطل
خالد : شفتك باقا هنا و مامشيتيش مع مروى ياك لاباس؟
حياة : هادشي علاش معيط لي؟؟
تأفأفات و مشات لبيتها كاتكمل توجادها حتى سمعاتو كايهضر بالغوات باش يسمعو باباه
خالد : ا بَّا انا بان لي غير نسدو على هاد خيتي هنا حتى يدوز العرس ... ماعااجبنيش حالها
طلات عليه و خصرات كمارتها
حياة : دير شي منفعة فحياتك و شوف شي طاكسي يجي يدينا من هنا ماغانمشيش انا هاكا بجلايلي حتى للقاعة
خالد : ها حنا بدينا بفريع الراس
مشا و ماتسوقش ليها ... كانت عارفاه ماغايعيطش للطاكسي ، دوراتها فبالها و شافت فداك القفطان أصلا مايليقش ليه تكرفيص ديال الطاكسيات ... لبسات حوايجها و هزاتو معاها و هزات صاكها و قررات حتى توصل لتما عاد توجد راسها بحالها بحال البنات لي تما ... صونات على كليكتها باش حتى هما يجيو يستافدو من ديك الخدمة المجانية لي دايرها لهم ادم ...
- وصلات للقاعة و كانو تما حتى خديجة و اية و شيماء .. كانت كل وحدة كاتوجد راسها و دور براسها ، و شادينها ضحك بيناتهم و بحكم حياة ماكانش عندها مع دوك التجمعات العائلية لي كايكونو فيهم بنات خوالها و خوالتها و بنات عمامها و عماماتها ... كانت مجمعة غير مع كليكتها .. لبسات قفطانها و تحزمات بواحد المضمة ذهبية فنفس اللون ديال الطالون لي لبسات ... و دارت أخر اللمسات لي كانو عبارة عن إكسسوارات فنفس اللون ديال المضمة ... إطلالتها هاد المرة كانت جريئة ، خلاتها تبان كبر من عمرها شوية ولكن هادشي ماكانش بالحاجة الخايبة بالعكس كانو ملامحها غير مازادو برزو نقاط القوة ديالها لي فيهم خصوصا منين ستافدات من الكوافورة لي قادات ليها شعرها و الميك اب ارتست و نتوما عارفين ادم ماكانش بخيل داكشي علاش جاب لهم احسن ما كاين يعني المكياج ديالها ماكانش بحال المكياج لي كاديرو هي بيديها ولا لي كاديرو لها الكوافورة لي فراس الدرب
خديجة : [ قرصاتها ففخضها ] الناس عراو علينا الفخاض
حياة : [ ضحكات ] الناس حالفين اليوم حتى يطيحو التيتيز
شيماء : [ بدات كاتشوف راسها فالمرايا ] ا ختي الله يعطيهم الصحة صرعوونا والله
أية : لي زين زين واخا يعوم من تنين للتنين
خديجة : واش ماغانخرجوش؟ غانبقاو هنا هزو قشاوشكم و خليونا نمشيو البنات بقينا غير حنا هنا
حياة : [ عينيها فالتيليفون ] غير سبقوني دابا نلحق عليكم
تمو خارجين من تما و خديجة كانت غادا و كادور لعند حياة
ضحكات و ماحسات براسها حتى دخلات فشي حد فاش دورات راسها لقاتو محمد خو حياة
خديجة : سمح لي والله ماشفتك
محمد : ماشي مشكل
مشات و بقا محمد متبعها بعينيه حتى غبرات عاد كمل طريقو لفين كاينا ختو ... لقاها جالسة و دايرة رجل على رجل و بديك الجلسة عاد مازادت بانت الفتحة ديال القفطان كتر
محمد : [ عقد حجبانو ] شنو هادشي لي لابسة؟
حياة : [ ناضت من بلاصتها ] قفطان
محمد : قفطان بالسمية؟؟ فين هاد القفطان؟؟ رجليك كاع خارجين منو ... ماكايناش شي حاجة خرا تلبسيها؟؟
حياة : فين باينين؟ هانتا شوف [ تقادات فوقفتها باش ماتبانش زعما ديك الحلة معيقة ولكن كانت باااينة و واضحة ]
محمد : واش هدا يحضرو بيه الناس قدام العائلة؟ غادا لعرس ولا للقصارة؟؟ .. بقاي فبلاصتك نشوف لك شي حاجة تلبسيها و حيدي داك الشرويطة
حياة : واش غير انا لي غانحضر هاكا؟؟ واش ماطليتيش عليهم؟؟ كاع البنات مقادين حالتهم واش باغيني نحضر بشي دربالة يضحك عليا فيها لي يسوا و لي مايسواش؟؟ واش حنا ديما عندنا العراسات؟؟؟
محمد : [ خنزر فيها ] حلفت بحلووفي ا حياة ماتعتبي ديك الباب بديك الحالة .. بقاي فبلاصتك
بدا كايقلب على شي حاجة بين الحوايج لي كاينين تما و بدا كايسول البنات لي كاينين تما و غير شافتو ماناويش يخليها تخرج بديك الحالة .. هزات جلايلها فيديها و خرجات كاتجري من تما حيت عارفاه ماغايتفاهمش معاها و المسألة ماشي مسألة هو متشدد كتر من القياس ولا ماكايخليهاش تلبس لي بغات و انما هاد نهار كانت نييت اطلالتها جريئة و عاطية العين بجهد .. بدا كايعيط ليها و تابعها و هي هاربة حتى قربات تدخل للبلاصة لي فيها الحضور عاد حبسات من داك الجري و بدات كاتقاد المشية .. أهم حاجة هي البريستيج مايضيعش ، كانو عينيها كايقلبو على أشخاص معينين لي عرضاتهم بنفسها .. بان ليها الباطرون لي كانت خدامة عندو ختها و مراتو ، مشات كاترحب بيهم و بدات كاتقلب على جارتهم حتى لقاتها و مشات كاترحب بيها هي و راجلها و ولدها و واحد الإبتسامة خفيفة مافارقاتش وجهها ... دازت من حدا عائلة باها و تبسمات ليهم و داكشي لي فيهم ماكاتحملوش هو نيت لي داروه .. غير تحركات من حداهم بداو كايوشوشو عليها
كان أخر همها هو واش يهضرو فيها ولا لا ... مشات فواحد الاتجاه و غبرات ماعاوداتش بانت و فهاد الأثناء كان عادل كايقلب عليها و كايسول عليها خالد لي حتى هو ماكانش عارفها فين كاينة
دازت مدة ما طويلة ما قصيرة .. كانت كافية باش تكون القاعة عامرة و مروى و أدم فيها شوية ، رجعات حياة للجهة لي فيها الحضور و سلمات على عادل لي كان كايقلب عليها .. كانت كاتتصرف بشكل عادي بحالها بحال اي فرد من العائلة لي كانو فرحانين بمروى و فنفس الوقت كانت عينيها كاتمشي لجهة الناس لي عرضاتهم ... كان العرس وصل للنصف ديالو و الموسيقى خدامة و هي واقفة متبتة و مرزنة فبلاصتها لي بتاسم ليها كاتبادلو الابتسامة و لي شافتو عيق بالنظرات ديالو البايخة كاتقلب عينيها اما عادل كانت فوقما كاتبغي تتفك منو كايزيد يلصقها ... هزات تيليفونها كاتشوف شحال الساعة و ستأذنات و مشات فنفس الاتجاه لي مشات ليه قبيلا غبرات لدقائق معدودة و عاودات بانت ولكن هاد المرة كانت خارجة و شادة واحد الميكرو و كاتهضر مع شي واحد ... وقفات الوسط و بدات كاطيسطي فداك الميكرو واش خدام ...
خدات نفس عميق و تبسمات من مور ماتحولو كاع الانظار ليها
حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة و هضرات بصوت هادئ ] ماعرفتش شنو جاني على هاد الموضوع هاد نهار .. يقدر يكون مقصود بيه شي حد كاين معانا فالقاعة و يقدر يكون غير مقدمة من عندي و صافي هو الصراحة هادوك تساؤلات عندي ... باغا نعرف واحد الحاجة ، علاش المرا لي ماكاتقبلش تجيها الضرة ولا ماكاتحملش الضرات كاتتسما مسمومة؟ علاش فاش كادير شي رياكشن ولا كاتبغي تأذي الضرة لي جات عليها بهدف تخليها تحس بالحرقة لي حسات بيها فاش جات المرا لي تشاركها معاها راجلها كاتتسما مامزياناش و كايولي كلشي كارهها؟ ... علاش لي ماترجعش اللومة لدووك زوج؟؟ الراجل و الضرة لي كانت دخيلة على علاقة فيها 2 ديال الأطراف ، ... ماقنعاتكش مراتك؟ ولا مابقيتيش كاتبغيها علاش تجيب الضرة؟ ... طلقها و ماتحطهاش فداك الموقف لي تشوفك فيه مع وحداخرا و تشوف راسها ولات كاتشد النوبة على الفراش معاك
عبد الرحمان : [ شاف فمحمد و طردق عينيه ] شنو كاتقول هاد المسخوطة؟؟
حياة : علاش ماترجعش اللومة لديك الضرة لي بغات تشرك المرا فراجلها؟ ... علاش فاش كاتبغي تمشي المرا اللولة لشي حد كايبقا يعاود نفس الكاسيطة لي كايخدمها كاع القطيع " تصبر و تبقا مستورة فدار راجلها ... الشرع عطا 4 و من حقو يتزوج عليها ايلا كان قاد بيها ... " ياك واكلة شاربة مستورة فدارها و ماخاصها حتى خير ايوا تخليه يضبر راسو اللهم يجيبها لها فالحلال ولا يبقا كايدور فالحرام حتى يجيب لها شي مرض " و شلاا هضور خرين لي ماكايتقاداوش ولكن بلاتي بلاتي علاش واش داك الحرام لي كايدير ماشي زنا؟ ياك المرا ايلا دارتو كاتتسما سلݣوطة و الراجل شنو؟! تعطيوه العذر حيت عقلو فزنطيطو؟ ... لاااا هداك راه السلكوط هو لي عقلو فزنطيطو اما الراجل ماكاتمشيهش شهوتو الراجل الاصيل مرا وحدة كاتقنعو و تعمر ليه عينيه الراجل الاصيل كايفكر فشنو باغا المرا لي معاه و كايفكر فشنو غاتحس
واخا تسناو نقلبو الادوار ... علاش المرا ايلا صافي مابقاتش كاتبغي راجلها و بغات طلقو كايوليو يقولو عليها شلا هضور ... [ على ماسمعت كانت كاتعرف واحد و هي باقا مع راجلها ] [ انا على ماسمعت هو لي بغا يطلقها حيت قالك لقاها مع شي حد ففراشو ] كترة الهضور والقيل و القال ولكن باش يجي شي واحد و يرجع اللومة للراجل لي كاتلقاه فأغلب الخصامات بين العيالات كايكون هو السباب لا مايقدروش علاش؟ حيت هو راجل بعقل كامل اما المرا بنص عقل و ناقصة دين و ناقصة عقل
ماكاينش شي ناقص عقل قد هداك لي كايكون مزوج و عندو مرا بلارة فالدار مامخلياه مخصوص من والو ولكن عينيه باقيين كايدورو بحال البيناݣ على برا [ ضحكات ضحكة خفيفة و حطات يديها على فمها بحالا تفكرات شي حاجة ] هههه لا سمحو لي فواحد القضية غلطت فيها ماشي ݣاع لي كايخليو عيالاتهم فالدار و كايشوفو فالزنقة كايكونو ناقصين عقل .. كاين واحد النوع منهم لي بعقلو و كاين واحد النوع لي لا و هنا و قهاد القاعة كاينين معانا هاد الانواع ب2 ... اللول هو لي كايكون مكحط و الزلط ناخر ليه عضامو و كاتقبل بيه المرا باش تبني عشها معاه ، كايكون فاللول عينيه غير فالدار و كايطلب من الله غير يرزقو باش يكون بمراتو و ولادو .. كاتبقا مراتو واقفة معاه حتى يوقف على رجليه [ شافت فباها ] يا كايدير دويرتو [ شافت فراجل جارتهم ] يا كايدير واحد المحل لي يترزق منو و فاللخر غير كايتزادو ليه 2 زوالغ فجيبو كاتولي تبان ليه العشيقة و الصاحيبة و الخطيبة و المرا التانية و التالتة و الرابعة ... العام كامل جبهتو ماكاتتحط على الارض و ديك الصلاية كايعرفها غير من رمضان لرمضان كاتلقاه عارف فالدين 2 حوايج ... المرا لي كاتنعس و راجلها غضبان عليها كاتلعنها الملائكة و الشرع عطا 4 ... [ ضحكات بفتور ] نتا ماكاتخلص حتى الحمام على اللولة بقا ليك غير 4 ديال العيالات؟ باغي دير الحريم بالدعاء؟ [ تبتات و رجعات لديك النبرة المرزنة لي بدات بيها الحوار ] هاد النوع هو داك النوع ناقص العقل اما النوع التاني [ شافت فالباطرون ديال ختها و رجعات ضحكات بإستهزاء ] النوع التاني كاتلقاه قافز و مطور و عندو رزقو ولكن ماكايفكرش يزيد المرا التانية حيت غايتزادو عليه المصاريف و حيت غايوليو عيالاتو ب2 حاضيين معاه وحدة كاتجر من هنا و التانية كاتجر من لهيه و وحدة كاتشنتفو من هنا و التانية كاتشنتفو من لهيه .. ماكايخليوش ليه الريال لصفر فجيبو هدا علاش كاتلقاه كايدير غير الجاريات و كل مرة مبدل شكيلات و لوينات .. ضوسيه كايكون خانز بالبيان من ناحية الصحابات .. مي كي قلت كايكون مطور و حافض صواريه و باش يتهنا من فريع الراس و الشك ديال مراتو كاتلقا عندو 2 تيليفونات واحد ديال العائلة هو لي كايدخلو معاه للدار و التاني ديال الزهو هو لي كايخليه فالطوموبيل ...
شافت الباطرون كان كايهضر مع مراتو باش ينوضو و يمشيو حسات بالسيد تزير و نطقات
حياة : لا لا والله ماتتحركو .. مزال باقيين شي حوايج خاصك تعرفيهم نتي بالضبط ا مدام زكية
شافت فالمرا لي كانت كاتشوف فحياة و فبالها الف سؤال .. علاش الموضوع كايهمها؟؟ .. الموسيقى كانت حابسة و غير صدى صوت حياة لي كايتسمع .. في حين حياة بان ليها واحد سرباي و عيطات ليه بيديها حتى وصل لعندها بعدات الميكرو من حدا فمها و نطقات
حياة : جيب لي عافاك شي قريعة ديال سيدي حرازم حلقي نشف [ رجعات الميكرو لحدا فمها و كملات هضرتها و هي مبتاسمة ] عطيوني دقيقة نشرب حلقي نشف و نكمل .. باقا سهرتنا طويلة [ جاب ليها الما فزكات بيه حلقها و عاودات شدات الميكرو ] كي قلت لكم فاللول ديك الهضرة ديال الضرات كانت هضرة واكلاني و ماقدرتش نخليها عندي .. [ ضحكات ضحكة خفيفة ] ماتفهمونيش غلط انا ماكانرجعش اللومة كاملة للراجل بالعكس اللومة كاتكون لكلا الطرفين .. الراجل و ديك المرا ولا البنت لي كاتدخل راسها فعلاقة كانو فيها 2 اطراف حتى كاتولي العلاقة على شكل مثلث فيه 3 اطراف المرا و راجلها و الصاحبة لي كاتكون من مور ضهر المرا .. و ما أكثرهم هاد النوع [ شافت جهة ختها و أدم و تبسمات ] ولكن الصراحة العرسان جداد ديالنا غايكونو مهنيين من هاد المشكل و ماغايلقاوش شي مشكل بحالو مستقبلا و هادي واحد الحاجة زوينة لي غاتخلي زواجهم يطول ان شاء الله [ ضحكات ] و خصوصا داك الجانب الاجنبي لي كاين فأدم و الانفتاح و داكشي ديال الاوبن مايند [ شافت فختها و نطقات ] انا متأكدة حتى نتي فاش غاتمشي معاه لإيطاليا غاتولي حتى نتي عندك عقلية متفتحة .. و غايولي عندك عادي يطلاقا بالصديقات ديالو فالبيران ولا تمشي معاه حتى نتي باش طلاقاوهم جميع و علاش لا تعرضوهم كاع للدار و يسلم عليهم السلام ديال بوسة فهاد الحنك و بوسة فهاد الحنك ولكن كاتبقا خير الامور أوسطها
بداو كايبانو فالشاشة لي وسط القاعة تصاورو مع شي بنات فالبيران لي باينين صديقات ديالو ... مرة معانقين مرة شي وحدة بايساه فحنكو .. أدم كان غير مصدوم ماعارفش منين جاوها دوك تصاور
مشا لجهتها أصيل لي من الدخلة لي دخلاتها للقاعة كانو عينيه مامفارقينهاش ... ماينكرش بلي هاد النهار خلات شي حاجة تتحرك فيه خاصة بديك الاطلالة ديالها الجريئة لي كانت كاتبينها ناضجة على غير العادة و على غير لي والفها ... و كان شايف حتى عادل لي غير كايتلصق فيها و هي كل مرة مبعدة عليه ، كان راد البال حتى للنظرات لي كترو عليها هاد النهار و الهمسات لي كانو عليها بين أرجاء القاعة ... فاش شافها هزات داك الميكرو و بدات كاتهضر على الضرة حس بداك الموضوع عندو تأثير كبير عليها و ماكانش غير تقديم كيفما هي .. حيت نظراتها كانو اكثر حدة فاش كانت كاتهضر على داك الموضوع و الجدية فصوتها كانت باينة للعمى غير لي بغا يغطي الشمس بالغربال و يتيق ديك الكدبة ديال كانت مجرد مقدمة .. كانت باينة ديك الجدية لي حس بيها كانت كاتحاول تغطيها بإبتسامات و ضحكات متفرقة
غير شافها دخلات فالموضوع ديال صاحبو عرفها بلي كانت كاتمهد لشي حاجة كبر لي غاتخلي هاد العرس ماغايكملش ... بالنسبة ليه دوك تصاور كانو عاديين حيت هادوك كانو صديقات ديال ادم و مابينو و بينهم والو ولكن داكشي لي جاي كان متيقن بلي عندو علاقة بختها
مشا لجهتها و حط يديه على ضهرها بلباقة باش تتحرك من تما و تمشي تجلس و اليد التانية مدها ليها باش تعطيه الميكرو ولكن هزات يديها حطاتها فوق صدرو كانت كإشارة المنع و بعدات منو .. شوية بان ليها باباها جاي لجهتها .. بدات كاتتمشا و كاتكمل هضرتها
حياة : [ تبسمات ] كي قلت لكم العلاقة لي بين العرسان جداد واحد العلاقة زوينة بزاف مبنية على التفاهم و التفهم و ماننساوش الخــبــرة ... واخا كاع تجي شي وحدة باش تكون طرف ثالث فالعلاقة ديالهم انا تايقة فختي غاتطيرها فالسما مدام هي عندها خبرة فهاد الموضوع و خبرة سنيييين [ شافت فأدم ] ختاريتي و عرفتي اش تختار ولكن حتى هي عندها الزهر حيت طاحت فواحد متفهم بحالك كايعيش الحاضر بالحاضر ديالو و ماينبشش فالپاسي ديالها و ماكايتسوقش واش كانت مصاحبة مع راجل جارتهم لي عندها ولد صغير ولا واش كانت مصاحبة مع الباطرون ديالها لي مراتو كانت كاتحسبها بحال بنتها
بداو كايبانو فواحد الشاشة كبييرة فالقاعة السكرينات لي كانو فتيليفون الباطرون ديال مروى و شي تصاور ديال شي ميساجات كانو من تيليفون راجل جارتهم و موراها تطلقو فالبيفان الاوديوات لي كانو بينها و بين الباطرون ديالها ... تقطع الحس فواحد اللحظة و بقاو غير الاوديوات لي مطلوقين .. كان داك الهدوء لي فالقاعة بحال الهدوء لي ماقبل العاصفة ... بدات كاتكتر الهضرة و كايتعالاو الاصوات لي مابقاوش همسات ...
مشاو لعندها باها و جمعها معاها بتصرفيقة حتى شافت النجوم فعز النهار ولكن واش تحبس؟؟ ماحبساتش ... تنترات منو و بعدات عليه كاضحك بالحر ديال ديك تصرفيقة و كاتهضر بجهد فالميكرو و عينيها فباباها لي خلا ادم يختار فيهم بحالا كايختار فشي سلعة
حياة : من هادشي كامل الله يكمل عليكم بالخير و الله يرزقكم بشي بنين و بنوتات عندهم ديك الثقافة ديال الغرب ... هدا ماي بيستي و هادي مليوغ امي و هادي ما كوپين
هاد المرة مشا لعندها خالد لي حيد ليها داك الميكرو و ضربها بيه فوجهها حتى حسات بالضو ضربها .. بعدات عليه
حياة : [ غوتات عليه بعصبية ] ماتعاااودش تحط عليا يديك ا شماتة .. هادشي فاش فااالح؟؟؟ تترجل عليا انا؟؟؟ مالك مادرتي هاد الحالة لراجل ختك فاش كان كايتخير بيني و بينها؟؟؟ ولا حيت عندو الفلوس يقدر يشري لي بغا فينا؟؟؟
خالد : [ شدها من شعرها ] باقا كاتهضري الكلبة؟؟؟
هبطات ليه عنقو بضفرانها حتى خلات لاطراس ديالهم فيه ... جرها باها
عبد الرحمان : زيدي قدامي يا الخطية اليوم غانعاود ليك الترابي يا السلݣوطة
هاد المضاربة كااملة لي وقعات ماتدخل فيها حد حيت ببساطة كانت تقربلات فالقاعة و كل واحد فين مشغول .. شي كان باغي يطفي داك زبل و يحبس الاوديوات لي مطلوقين و شي مشغول مع ماماها لي سخفات و شي كان كايفك الجارة على مروى لي كانت مغزززفة عليها ... شي كان كايبرد الطرح بين الباطرون و مراتو لي نوضوها فالقاعة و فالاخير زادت حتى مروى سخفات و بداو كايتجاراو عليها اما ادم غبر ليه الاثر و حتى واحد ماشافو فين مشا
اما حياة كانت كاتنتر من يدين باباها و خوها و هي عاارفة راسها ايلا داوها للدار ... لحمها غايولي هاري بالعصى ... كانو البنات كايتقاتلو باش يفكوها من يدين باها و خوها خالد و كايطلبو و يزاوݣو عليها
حياة : [ كاتغوت و تضحك ] ماعجبكش الحال ياك؟؟؟ ماعجبكش الحال حيت طيرت لكم رجل المليون يورو؟ ... سيرو دابا قلبو عليه .. باااح العريس و باااح فلوسو
خديجة : حياااة ها العار ما سكتي [ شافت فخالد ] العاار ا خويا ماطلقها انا مزااوݣة راها مريضة و باقي ماعندها صحة واش بغيتوها تموت ليكم فيديكم
خالد : عاد مازايدة فيه؟؟؟؟ واش نهرسوو لك داك درݣوم باش تسديييه؟؟؟؟
حسات بشعرها غايطير من بلاصتو بسباب خالد لي داها و جابها من شعرها
حياة : ايييي شعري .. طلق منيي الحمار طلق الله يعطيك كسيدة ا شماتة
أية : وجه الله ا خويا ماطلق منها .. دير غير بالدم لي جامعكم
كان خالد مهبط ليها راسها للتحت و هي كاتخبش فيه و تركل و تسب و تدعي فيه و والو واش طلقو منها هو و باها .. و كون ماكانوش صحاباتها لي معرقلينهم كون راه شدو طاكسي و داوها للدار ... شافت فالارض واحد الظل وقف عليهم و بحالا كان كايتجار معاهم باش يحيدها من يديهم حتى حسات بشعرها مابقاوش يدين خالد مزيرين عليه .. هزات عينيها تشوف لقاتو أصيل لي غير فكها من يديهم رجعها من مور ظهرو
عبد الرحمان : اجي للهنا يا قليلة الترابي ... الليلة نرجعك للسبيطار مابغيتيش تحشمي ... مابغييتيش تترباي ... غير مازايدة كاتتبورضي علينا
بغا خالد يجبدها من مور ضهر أصيل ولكن مد دراعو باش مايقربوش ليها و هاد الموقف ديالو و التدخل ديالو ماشي دارو غير حيت هاديك حياة .. كان غايدير نفس التصرف ايلا لقا شي حد كايضرب شي مرا قدامو حيت ماعندوش مع لي كايترجل على العيالات و يهز يديه عليهم ... صحتهم ماشي هي صحة الرجال و لحمهم رهيف يقدرو غير يسرفقوها و تتطراسا يديهم فحنكها
خالد : [ شاف فأصيل ] خرج هاد السوق و ارا لينا ديك الفضيحة لي موراك نوريها هاااد الشوهة ... [ بدا كايهدد فيها ] ايلا مارباكش با انا نعاود لك الترابي من جديد
أصيل : [ بنظرات باردة مع نبرة متزنة ] غاتربي ختك ولا بهيمة ؟! باغي تربيها هضر معاها بالعقل
حياة : ربيتي حتى راسك يا الشمكار بقا غير تربيني انا [ بعدات من أصيل و شافت فيه] بيني و بين خويا و نتا مالك؟؟ ... يقتلني ولا نقتلو علاش خاشي راسك؟؟
عبد الرحمان : [ شاف فحياة و هو مكشكش حاس بعقلو غاتخرجو ليه ] باقا كاتهضري يا ليهوودية؟
حشماتو قدام السيد لي مادار ليها والو من غير ماخلاهمش يحطو فيها يديهم ولكن هي غير مازايدة فيه بدات كاتبان ليه بحالا تسطات و لي داز من حداها كادور فيه ماكانش عارف بلي هي ماجاتش غير هكاك و تسيفات على اصيل
جبدها خالد لعندو و هو مغزف علييها و كان خارج و مازادش جاوب أصيل .. بقات كاضرب فيه باش يطلقها وماحس بيها حتى عاودات تجبدات ليه من يديه
أصيل : [ بصوت رخيم ] راه دوينا ...
كان عارف ايلا عطاها ليهم ولا خلاها تمشي معاهم غادي يديرو فيها شي جريمة من مور هاد الفضيحة ... و غير ديك المحامية لي تحاماو فيها عرفهم ماغايتفاهموش معاها بالهضرة و دمهم باقي سخون بحال و حتى هي فبلاصة ماترطب ولا تبدا تدمع باش تسايس معاهم كانت غير ماكاتزيد تشعلهم و تستفزهم بهضرتها و كاتغرق فالضواسا لراسها بإختصار ايلا مشات معاهم للدار دابا غادي طيح شي روح و هاد الهضرة مايحيدهاش الطبيب
بدات خديجة و البنات كايحاولو يبردو الطرح و يقولو لباها و خوها يلعنو الشيطان خافو غير لاتصدق عاوتاني نايضة شي مضاربة بين أصيل و خالد و يصدقو داخلين البوليس فهادشي و تزيد تكبر المشكلة ... شوية بان لحياة خوها محمد خارج و هاز فض فضهرو ماماهم لي كانت سخفانة
غير شافتها هكاك حسات بالما برد ليها فالركابي و قلبها بدا كايضرب بجهد بدا فكها كايرتاعش بلا هواه وطلعات معاها واحد البرودة من الصبع الصغير ديال رجليها .. تنترات من أصيل و مشات تابعة محمد
حياة : [ بنبرة مرتجفة ] مال ماما؟؟؟
محمد : [ ماجاوبهاش و كمل طريقو ]
دخلو معاها أحاسيس متوجسة و بداو كايطيحو فبالها شي أفكار خايبة ... مشات لعندو و شداتو من دراعها
حياة : [ بنفس النبرة المرتجفة ] محمد جاوبني شنو وقع لها؟؟؟
قبل ما تنبس بكلمة خرا نطق و هو ماكايشوفش جهتها
محمد : [ شاف فخالد ] حبس شي طاكسي بالزربة
ماخسر عليها حتى شوفة هي اللخرة عساك كلمة؟ ... جبد دراعو من يديها و زاد تحرك للقدام .. تجمدات فبلاصتها و ماقدراتش تزيد تتحرك شي خطوة ، مشاو عندها صحاباتها كايواسيو فيها و فهاد الوقت كان أصيل مشا لجهة الطوموبيل ديالو و وقفها فالطريق قدام محمد
أصيل : طلع نوصلكم
طلع محمد و مشا حتى خالد و محمد وفاش شافتهم هكاك مشات كاتجري باش تركب معاهم .. قلبها كان مهزوز من جهة مها ولكن فاش بغات تركب ماخلاهاش خالد
خالد : باقا باغا طلعي؟؟؟ ناوية تكملي عليها فالسبيطار؟؟؟ ماقدكش هاد الحالة لي درتي؟؟؟
ماداتهاش فيه و ركبات وسدات الباب .. من الدقيقة لي طلعات و خوها و باها كايسمعو لها فالهضرة و المعيور ولكن هي فيين؟ عقلها كان مع ماماها لي ماعرفاتش شنو طرا ليها ... عارفة السبب ولكن شنو واقع علاش سخفات ياكما شي مشكل خطير؟؟ مايمكنش تكون سخفات غير هكاك و محمد هزها باش يها للسبيطار ... وصلهم للكلينيك و دخل محمد كايجري و هو هاز مو فضهرو ... هبطات حتى هي موراه كاتجري بجلايلها و هي كاطلب من الله غير ماتكونش شي حاجة خايبة طرات ليها
بقا محمد غادي جاي فداك الكولوار كايتسنا شي خبار على ماماهم اما حياة كانت جالسة فواحد الكرسي كاتڤيبري و ساهية و كاتعض فصبعانها ... خالد كان كايشوف فيها غير بنص عين و كايتمتم اما باها ماخلاش فيها بالدعاوي ... تيليفونها كان كايصوني و يعاود يصوني و هي ماعلابالهاش بيه اما اصيل كان واقف فواحد الركنة و فيديه تيليفونو كايصوني على أدم لي غبر ليه الأتر ولكن لقا تيليفونو طافي ، هاد الغبرة ديالو ايلا طول فيها غير ماغاتزيد تعقد الأمور خصوصا منين السيد ضرب العقد بمروى إيلا خلاها فدارهم غاتولي هي حديث الساعة مابقات ديال راسها مامزوجة مامطلقة
خرج الطبيب و مشاو عندهم كايجريو باش يعرفو شنو واقع لماماهم .. كان السباب هو السكر و هادشي وقع بسباب الفقصة لي تفقصاتها هاد النهار .. تحجرو دموعها و ماقدروش يتجاوزو أعتاب رموشها ... عرفات راسها بلي هي السباب فهادشي لي وقع .. تقدمات لعند الطبيب و سولاتو
حياة : [ بفك مرتعش ] نقدر نشوف ماما؟
مع نطقات و قالت ديك ماما تسيف عليها محمد لي كان على نقشة
محمد : [ غوت عليها ] عاد فكرتي فمك؟؟ فين كانت مك قبل ماديري ديك الشوهة قدام عباد الله؟؟ فكرتي فمك قبل ماتفضحينا قدام الناس؟؟ علاش باغا تشوفيها؟؟ باغا تزيدي توركي عليها و تكملي على داكشي لي بديتي؟؟ باغا طردقي فيها شي عرق باش تتهناي؟؟ [ شاف فخالد ] ديها من قدامي
تحركات من تما بلا مايديها لا خالد لا غيرو ... هي ماكانتش ناوية توصل ماماها لهاد الدرجة .. ماكانتش ناوية تخلي خوتها يحشمو قدام عباد الله ... كان غرضها فدوك 2 ، ختها لي كانت غاتغبرها بعام ديال الحبس بسباب الشهادة ديالها ... ختها لي كانت شايفة فرحتها نهار اللول و سمعات هضرتها فاش كانت كاتهضر على ادم و ضربات هادشي كلت فعرض الحائط و دارت بحالا حياة عمرها هضرات على ادم ... كانت باغا ترد لختها و أدم الصرف و تضحك فيهم عباد الله
خرجات لبرا الكلينيك و جلسات فالعتبة ديالو ... كانت حالتها حالة شعرها مشنتف و المكياج ديالها مجلخ شوية ... جهة الحاجب ديالها كان سايل شوية ديال الدم بسباب الميكرو لي ضربها بيه خوها و حنكها كانت مطراسية فيه تصرفيقة لي خدات من عند باها .. سالو دموعها مدرار على خدودها مانادماش على كاع لي دارت فمروى ... ندمات حيت ماكانش كايسحابلها مها غاتدخل للسبيطار بسبابها ...
بدا تيليفونها كايصوني عاوتاني و مابغاش يسكت .. كان داوود ، مسحات دموعها وحطات تيليفونها فودنيها
حياة : وي داوود
داوود : فينك؟
هزات راسها كاتشوف سمية الكلينيك .. وكاتشوف سمية البلاصة لي كاين فيها ، عطاتو السمية و قطعات معاه ... ناضت من بلاصتها و بدات كاتنفض القفطان و تمسح الأثار ديال الدموع بيديها .. زادت شوية للقدام و بقات واقفة كاتتسنا حتى بان ليها داوود جاي بالموطور ديالو تحركات من تما و مشات للدورة باش مايصدقش خارج خالد ويشوفهم و يعاود ينوض شي مشكل اخر
هبط لعندها و شد وجهها بين يديه .. بدا كايدوز صبعو على جهة الضربة لي عندها فالحاجب .. هبطو عينيه لجهة الاثار ديال الصبعان لي مطراسيين فحنكها و عاودو طلعو لعينيها لي كان باقي فيهم الاثار ديال البكا .. ماسولها لا مالك لا شنو وقع لا شكون دار فيك هادشي .. قربها لعندو خشاها فالحضن ديالو ، حسات بالأنامل ديالو كايدوزو على شعرها ... زيرات عليه و بقات ساكتة كان عقلها كلو مع ماماها
هادشي لي طرا هاد نهار خلا أثار كبيرة .. أثار لي مع الوقت غايرجعو ليها ، ماكانش عندها مشكل فرد فعل مروى ولا ادم حيت كانت متوقعة منهم ماغايدوزوهاش ولكن شحال من حاجة خرا كانت جاية و هي مافخبارهاش ... الحاجة الوحيدة لي ندمات عليها هاد الساعة هي علاش لي مافكراتش فشي بلان يخلي ماماها تخرج من القاعة قبل ماترد الصرف لختها
هاد النهار كانت صدمات بزاف ديال الناس فيها و أولهم عادل لي مانواهاش هي دايرا هاكا و مانواش يخرج منها هادشي كامل ... ماكانش عارف بلي هي راس المشاكيل حتى للعرس عاد تصدم فالحقيقة ديالها الشيئ لي خلاه يرجع باللور و يقرر يعطيها بالتيساع حيت هو ماشي من داك النوع لي كايدخل فالمشاكل و الصداعات.
حسات براسها رتاحت شوية ... بعدات شوية و خدات نفس عميق باش تحاول تضبط راسها
حياة : خاصني نرجع لعند ماما كاينا فالكلينيك
داوود : الله يشافيها
ماكان فيها ماتهضر والا تطول الهضرة و هو كان فاهم هادشي ... رجعات للكلينيك و مشات لجهة الشومبر لي ناعسة فيها ماماها ، حلات الباب و طلات بانو ليها غير خوتها اما اصيل كان مشا .. خرجات من تما و جلسات فالكولوار كاتتسنا حتى يمشي باها و خالد باش تدخل لعند ماماها .. يلاه جلسات تما و هو يخرج عندها باها
عبد الرحمان : هاد الليلة غاتغبري عليا كمارتك مع عمتك للعروبية ... مانعاودش نشوفك عندي فالدار
حياة : ماغانمشي لا للعروبية لا لغيرها ... غانبقا هنا مع ماما
عبد الرحمان : [ قرب لها ] حلي ودنيك معايا مزيااان ا ديك الكافرة ... هاد الليلة غاتشدي الطريق للعروبية مع عمتك و راجلها ولا خالد غايحش لك الركابي و يخليك تشدي الركنة .. مك طردقتي لها مرارتها ودخلتيها للسبيطار
ناضت من تما و خرجات جلسات برا ... باباها عارف بلي هي ماكاتحملش العروبية و ماتقدرش تعيش فيها و خصوصا مع عمتها ، حيت غاتبغي عمتها تقطر منها زيت العود ... الفياق قبل مايطلع الضو ديال نهار ... تحلب البݣر ... تسرح الغنم ... تنقي الكوري ... تتسخر وعلاش لا تولي كاتطيب
كانت عمتها من داك النوع لي حااار و قاصحة كاتبغي الحداݣة و ماعندهاش مع البنت الفنيانة و هادشي لي كان خلا تكون مروى عزيزة عليها كتر من حياة حيت فاش كانو كايزوروها مرة مرة ماكانتش حياة كاتبغي تحط يديها فالما و هادشي ماكانتش كاتحملو عمتها ولكن ايلا عبد الرحمان سيفط ليها حياة و قال ليها باش ترجعها مااضية و يعطيها الصلاحية الكاملة غادي تبغي تخرجها منها بالمزياااان
هادشي ماكانش خالع حياة ولكن هي ماعندهاش مع العروبية و الاجواء ديال العروبية وكان كايمرضها الريزو لي ناقص و بلا مانهضرو على وسائل النقل لي كانو بعااد على ديك المنطقة فين ساكنة عمتها المهم هي ماكايعجبهاش داك القنت حيت كاتحس بيه مقناااط بلا قياس .. ولا كان شي عداب تقدر تعدب بيه حياة هي تسيفطها للبلاصة فين ساكنة عمتها و باباها كان عارفها ماكاتحملش ديك البلاصة و كان ناوي يخليها منو لختو يعطيها الصلاحية دير لي بغات فحياة و هو يخرج داك السوق
بقات جالسة على برا حتى بان ليها خالد و عبد الرحمان خارجين و باين فيهم غايرجعو للدار في حين محمد كان باقي لداخل مع فتيحة لي كانت رجعات للوعي ديالها ... سيفط ليها داوود ميساج باش تمشي للبلاصة لي طلاقاتو فيها قبيلا .. تسنات حتى مشا باباها و خوها و تأكدات بلي مشاو عاد تحركات لديك الدورة .. لقات داوود هاز فيديه واحد الصاك شداتو من عندو و حلاتو لقات فيه سورفيطة فالكحل باقا جديدة و سپادريلا ... باش تحيد دوك جلايل و ماتبقاش غادا جاية بيهم
شداتهم من عندو وتبسمات ابتسامة باهتة ... كانت باغا ترجع للدار باش تبدل حوايجها ولكن ماكانتش باغا تبعد من الكلينيك على ود ماماها .. دار معاها المزيان نيت باش تبدل هاد الحالة و تجمع راسها ...
عاصفة هوجاء الجزء السادس
محتوى القصة
طلع لها الدم من هاد الحريق لي شادها ... ولكن هاد الساعة كانت الفرحة غالبة عليها ، حطات راسها على صدرو و بقات ساكتة شحال حتى تفكرات البارح فاش وقفات على رجليها فوق الموطور .. هزات عينيها فيه و خرجات من فمها واحد الإبتسامة
حياة : درتها ولا مادرتهاش؟
هبط عينيه فيها و بقا كايشوف فيها لما يقارب دقيقة .. هاد الجملة نيت هي لي وصلاتها لهاد الحالة
داوود : بقا فيك غير الراس
حياة : [ هزات اليد لي صحيحة غير بالشوية ] باقا هاد اليد [ نعتات ليه بعينيها جهة رجليها لي صحيحة ] و باقا ديك الرجل رااها .. شفتيها؟ [ رجعات تكات فوق صدرو ] عرفتي دابا شنو باغا؟
داوود : [ قرن حجبانو كايتسناها تهضر ]
حياة : عاقل على ديك لعيبة لي كادير فاش كاتوقف بالرويضة القدامية ديال الموطور؟ عرفتيها؟
داوود : ماكاينش الموطور
حياة : دابا يتصلح هانيا
داوود : [ غمض عينيه ] مابقاتش شي حاجة سميتها موطور
حياة : كيفاش مابقاش الموطور؟ مالها اول كسيدة غاتوقع؟؟ راه ماشي انا اللولة ولا اللخرة .. زعما نتا عمرك مادرتي بيه كسيدة
تفكر أدم لي شافو مع مروى و تفكر حتى هداك لي كان شافو كايشوف فحياة فالخطبة ديال ختها ... دابا نيت منين فايقة و كاتبان ليه مواݣضة غاتجاوبو
داوود : خطيب ختك ناوي يدير التعدد؟
حياة : لا علاش؟
داوود : مابقاش راجل صاحبتك!
تفكرات الكدبة لي كانت قالت ليه على أدم فاش كان كايسحابليها غايخطبها هي ... كانت ناوية تقوليه من شحال هادي بلي هداك خطيب ختها فالحفلة ديال الخطبة نيت باش من بعد ماتوصلوش شي هضرة عوجة ولا هو يعرف راسو ولا مروى نيت لي توصل ليه الحقيقة كاملة ... ولكن دابا على مابان ليها شافو
حياة : لا هداك خطيب ختي ماشي راجل صاحبتي
داوود : [ عقد حجبانو ] وعلاش الكدوب!
حياة : ياك فالحفلة ديال الخطبة كنت كانقولك باش تجي؟؟ نتا لي مابغيتيش تدخل كون دخلتي كون شفتي بعينيك
داوود : علاش الكدوب!!
حياة : تيليفوني فين هو؟؟ ماعطاهش لك ياسين؟؟
داوود : جاوبيني
حياة : ارا ليا تيليفوني عاد نشوفو هادشي ديال الكدوب و الحقيقة
داوود : ماغاتجاوبيش؟
حياة : ماغانجاوبش .. واش باغي دير لي من الحبة قبة؟؟ كاتشوفني مريضة و كاتجبد لي شي طباسل قدام دازو عليهم شهورة؟؟ واش جيتي باش تشوفني ولا باش تفقصني؟؟
داوود : [ شاف فيها بنظرة ماكاتبشرش بالخير ] دابا نشوف هاد الطباسل دياولك
حياة : فين تيليفوني؟
جبد التيليفون من جيبو و عطاه ليها ... شعلاتو و بدات كاتتفرج فالفيديو لي كان دار لهم ياسين حتى سالاتو
حياة : ايمتا خرجتي من الكلينيك؟
داوود : هاد العشية
حياة : و علاش خرجتي بهاد الزربة؟؟
واش فنظرها هو غايقبل ينعس فالكلينيك و هو عارف بلي راجل اخر كايخلص عليه؟ و ماشي اي واحد و إنما هداك لي ماعندوش معاه من فاش شافو حاط عينيه على حياة ... بالنسبة ليه يمشي يموت ففراش دارهم والا يهزو شي واحد و أپار هادشي ماكانتش حالتو خطيرة حيت كان عندو غير إستئصال ماشي بحالها هي لي تزرعات لها الكلوة و غايخصها تبقا تحت المراقبة باش يشوفو واش الجسم ديالها غايتقبل داك العضو الدخيل ولا غايبدا يحاربو و زيد عليها معطوبة من كل قنت ... عارف راسو بلي غايخصو من بعد يرجع لعندهم ولكن ماغايرجعش باش ينعس عندهم .. كون كان مخلص على راسو كان غايبقا ولكن منين لا .. غايمشي ينعس فدارهم و يعطي الراحة لراسو يتبع دوايات و يبعد من كاع داكشي لي نبهوه عليه الاطباء و السلام ، كون كان حاليا قادر يخلص عليها و مايخليش داك ميخي يخلص عليها كان غايديرها و يتكفل هو بيها ولكن ماعندوش كي يدير حاليا .. جاوبها بلي ماكان عندو علاش يبقا هنا و صافي
بقاو مع بعضياتهم و كل مرة كانو كايهضرو على شي حاجة حتى وصل كالعادة الوقت لي خاصو يمشي فيه .. ودعها و مشا ، غير بقات بوحدها رجعات تكات و مافاقت غير على الصوت ديال ماماها لي كانت جات هي و محمد .. كانت جايبة معاها شي حويجات طيباتهم ليها على ود الفطور .. مشا محمد لخدمتو و خلا غير ماماها معاها بقات كاتهضر معاها حتى بانت ليها خديجة جات هي و ماماها ... خلات ماماها كاتدوي مع مامات خديجة و جبدات تيليفونها و بدات كاتقاد فالفيديو لي صورو ياسين و حطاتو فالانسطا ، و حيت كانو الامهات معاهم خديجة ماكانتش قادرة تعاود شي حاجة لحياة داكشي علاش بدات كاتكتب ليها كاع لي بغات تقول ليها غير فالميساجات و طبعا لقات بلي داكشي فراسها ... داز داك الصباح جاو البنات زاروها و أدم و عادل كالعادة يعني حتى للهنا كان كلشي عادي ولكن لي ماكانش عادي هو واحد الباقة حطاتها ليها الفرملية ... كانت باقة زنبق العنكبوت الأحمر ، طبعا ماشي ادم في جابها كون كان هو كون راه جابها معاه ولكن شكون هدا؟؟ يكون داوود زعما؟؟ دخلها الشك يقدر يكون داوود لي بغا يفرحها ولكن منين غايكون جابو؟ ...
هي عارفة بلي ماكاينش ففاس حيت عيات تقلب عليه و مالقاتوش و بلاصتو اصلا ماشي فالمغرب ، ضرها راسها واش يكون داوود داوود نيت؟ ولا شي وحداخر؟؟ و هدا لي سيفطو لها منين عارفها اصلا بلي كايعجبها؟؟ و علاش يعدب راسو فبلاصة مايسيفط لها الورد لي فينما مشيتي تقدر تلقاه؟ واش بعدا مسيفطو لها حيت كاتبغيه ولا مسيفطو لها كايطنز عليها؟ ولا مسيفطو لها حيت بقا فيه الحال علاش لي ماماتش؟ حيت هي لي كاتعرف على هاد النوع ديال الازهار كاتكون دلالتهم الموت و ماشي اختيار موفق باش تسيفطو لواحد مريض بحالا راك كاتعزيه فروحو ولكن شكون هدا اصلا لي غايبغي يعزيها فروحها؟ ماعندهاش شي عداوات واصلين لدرجة بنادم يمشي يقلب على هاد الزنبق غير باش يتشفا فيها كاين احتمال اخر لي هو يقدر تكون عندها مكانة خاصة عند شي واحد ولكن شكون هدا؟ ههههه كون كان علاش مابانش؟؟ ... ختمات أفكارها بالفكرة ديال داوود غايكون قلب فغوغل على شي بلاصة كايبيعوه فيها هنا فالمغرب و سيفطو لها و ماقدرش يجي باش مايجبدش ليها المشاكل مع عائلتها و صافي ... قربات ليها خديجة ديك الباقة و تصورات معاها و سيفطاتها لداوود
حياة : ماعرفتك واش سيفطتيه حيت كايعجبني ولا باش تعزيني ولكن هانيا ... عجبني
حطات التيليفون و بدات كاتهضر مع خديجة و البنات حتى جاوبها داوود لي ماكانش عارفها علاياش كاتهضر و بدا كايسولها على كيفاش وصل لعندها .. و من خلال هضرتو عرفات بلي ماشي هو لي سيفطو ليها ايوا ها فين بقات ، شكون سيفطو لها؟ هضرات مع خديجة باش تمشي تسول الفرملية على شكون عطاها ديك الباقة و واش ماقال لا سمية لا والو ولكن مانفعاتهم بوالو .. دخلات كاتقلب فغوغل على البلايص لي كايتباع فيهم هنا فالمغرب ولكن ماخرجاتش ليها شي نتيجة ، صاافي هادشي لي كان ناقصها غير هادشي يضرها راسها فيه .. كان عادل مرة مرة كايهضر معاها ولكن بالها ماكانش معاها غير كاتتبسم و صافي ودابا ولا حتى داوود كايسولها على شكون جاب ليها داك الزنبق حيت حتى هو عارف بلي ماشي فينما مشيتي تقدر تلقاه يعني لي سيفطو لها حاجة باينة دار مجهود على ودو ... كان جوابها على الأسئلة ديالو
" ماعرفتش ... بحالي بحالك ... باش غانعرف؟ ... كون كنت عارفة غانسولك؟؟ "
بدا كايضلام الليل و بنادم كايقلال من عندها حتى مشا اخر فرد لي هو ماماها و كالعادة جا داوود بالليل باش يبقا معاها.
هاكا دازو أيامها فالكلينيك فالصباح كاتجي عائلتها و صحاباتها و عادل و الليل كان داوود كايدوزو معاها ... بقات فالكلينيك سيمانة حيت ماكانو عندها حتى شي مضاعفات عاد قدرات تخرج باش ترجع لدارهم ولكن كان ممنوع عليها شحال من حاجة و كان غايخصها ترتاح نيييت فالدار و تبقا متبعة معاهم و هادشي بلا الفحوصات و الطبيب لي غاتبقا تشوفو على الاقل مرة كل 15 اليوم يعني واخا ترجع لدارهم ماتقدر تقول بلي برات 100٪ حتى دوز واحد 6 شهور باش عاد تقدر ترجع لجميع الانشطة ديالها و تهز التقل ولا تضبر راسها و سير حتى دوز واحد الشهر ولا شهراين عاد تقدر ترجع للأنشطة الخفيفة ديالها
المهم فاش كترو عليها الهضرة و عرفات بلي حالتها يقدر يدوز عام و هي باقا محتاجة للطبيب ... كانت غاتبدا تعض صباعها بالندامة ، حسات براسها خورات راسها براسها ها هي دابا غاتشد الركنة فالدار واحد 3 شهور نيت على ماتبرا ليها حتى يديها و رجليها و غاتولي كاتشوف غير كمارة الطبيب ... ما بقا لا اكشن لا اثارة بقاو 4 ديال الحيوط غاتولي تشوف فيهم حتى تحفض التقابي لي فيهم ، ماكانتش ناوية بلي العواقب غاتكون وخيمة لهاد الدرجة.
وصلهم أدم لدارهم و لقات البيت خواتو مروى و دارت بهضرة الطبيب ديال خاصها تجلس فبيت منعزل ... غير حطات قاعها فوق البياص و هو يتسمع الدقان .. كانو الجيران لي عرفوها دخلات للسبيطار بداو كايجيو يزورو فيها و يطلبو لها الشفاء و يدعيو معاها ... عمرات الدار بعباد الله و ماخوات حتى للعشية ايوا و فديك العشية دخل محمد و أدم عندها كايشوفوها كي بقات .. بقاو كايهضرو معاها حتى وصلو للسؤال المنتظر
محمد : كيفاش حتى درتي كسيدة؟
حياة : كنت خرجت من الدار زربانة و شديت طاكسي و فاش وصلنا لنص الطريق لقيت راسي نسيت البزطام فالدار [ سكتات شوية و حدرات راسها ] و فاش قلت لمول الطاكسي نسيت الفلوس فالدار ماتيقنيش و هبطني فنص الطريق
محمد : و درتي كسيدة؟
حياة : لا .. كانت الطريق بعيدة و ماعرفتش كيفاش نرجع داكشي علاش بغيت ندير اوطو سطوب ولكن حتى طوموبيل ماوقفات لي من غير واحد مول الموطور الله يجازيه بيخير و نتوما عارفين فالطريق كاينين شي وحدين غير كايشريو شي خرشاشة كايبغيو يطيرو بيها ... عاقلة بلي دخل فينا كاميو و من تما مابقيت عاقلة على والو ...
كانو حاسين بشي حاجة ناقصة فهضرتها أو بالأحرى محمد لي كان حاس بهضرتها ناقصة وايلي كيفاش أصلا ختو غاتركب مع واحد فموطور ماكاتعرفوش؟ هو عارفها ماغاتيقش تركب حيت ماشي نية لديك الدرجة ديال تيق فأي واحد باغي يعاونها فنظرو مزال كون كانت مروى يقدر يتيق حيت كاتبان ليه مبهللة شوية ... اما أدم جاتو القصة منطقية بحكم ماكايعرفش حياة حق المعرفة
محمد : علاش ماعيطتيش ليا نشد طاكسي و نجي لعندك؟
حياة : واش ا خويا غانخرجك من خدمتك على ود حاجة بحال هادي؟ راه كنت غير ففاس ماشي برا المدينة
محمد : كون عيطتي لي نهضر مع مول الطاكسي نهضر معاه يجيبك حتى لعندي و نخلصو
حياة : راه ماشفتيش كي كان داير ... ماكايتفاهمش و عييت نحلف ليه و ماتاقش بيا واش غايتيق بيك نتا لي غاتهضر معاه غير فالتيليفون؟ صافي مالقيت ماندير من مور الشوهة لي دارلي مع لي راكبين و هبطت [ خرجات عينيها ] و يسحابلك شي واحد فيهم قال يخلص عليا واخا غير يسلفها لي .. حتى واحد ماهضر ، فهاد الوقت كلشي ولا كايفكر غير فراسو و ماكاين غير ا راسي يا راسي .. رجلي طابو بالوقوف تما و انا كانتسنا شي حد يوصلني
أدم : مابقاتش الانسانية ... و شنو وقع لداك لي بغا يوصلك؟
حياة : داك دري؟ [ بقات ساااهية بحالا كاتحاول تتفكر و فاللخر حدرات راسها بخيبة أمل ] ماعرفتش ... ماقادرة نتفكر والو ... اخر حاجة عاقلة عليها هي ضربنا كاميو و الناس تتجمعو عليا ولكن هو ماشفتوش و ماعرفتش شنو وقع لداك دري مسكين [ بأسف ] على الله مايكون وقع لو والو
ماكانش شي حل أخر عند محمد من غير يتيق هضرتها ... السيدة ماشي غير كاتهضر و صافي و إنما حتى نبرتها و تعابيرها و يدها كانو كايعبرو على مدى صدق هضرتها ... المشكل ماشي فخوها لي مكلخ المشكل فديك الموهبة المدفونة لي قدامو ... بدا كايصوني تيليفون أدم لي ستأذن منهم و مشا و موراها خرج خوها من البيت خلاها ترتاح
ديك الساعة كان وصل لأدم إتصال من أصيل
أدم : وصلتي؟ ... نتشاوفو تما [ شاف فالمكانة لي فيديه ] واحد النص ساعة و نلحق عليكم
قطع معاه و مشا ودع مروى و شد الطريق لداك المركب المنحوس كي كاتسميه حياة ... دخل لداخل لقا أصيل مشغول مع واحد باينة فيه من لي خدامين تما و كان كايراجع معاه شي حسابات ... خلاه و مشا جلس فواحد الجهة و ما هي الا دقائق حتى كان جا و جلس
أدم : واش ماكايسيفطوش لك الحسابات فاش ماكاتكونش هنا؟
كان جبد تيليفونو و كايتفرج فواحد الفيديو بيد و اليد التانية كان كايدوزها على الذقن ديالو .. جاوبو و عينيه باقيين فالتيليفون
أصيل : [ بنفس البحة المميزة ] الفلوس ماكايطيحوش من السما
أدم : خدم معاك بنادم تقة و نقص عليك الخدمة ا صاحبي ... ماكاتعياش من السفر ؟
أصيل : [ جاوبو بنبرة متزنة و هادئة و باقيين عينيه فالتيليفون ] ربط تلقى ماتحل
كانت هاد القضية من بين الصفات ديال أصيل و معروفة عليه كايوقف على شغالو بيديه .. ماعندوش مشكل يبقا كايسافر يوميا و كتر من مرة فالنهار و يقابل شغالو بيديه هاكا حسن مايلقا من بعد شي واحد كايسرق فيه ... كان كايخلي فكل مشروع ديالو ... 2 ديال الناس مكلفين بالحسابات ديال داك المركب ولا الريسطو ولا الكافي ولا المحل و كايخلي كل واحد فيهم مقابل التاني كيفاش؟ ... كايكون جر اللول و قال ليه يرد البال مع التاني حيت ماتايقش فيه ولا حصل عليه شي حاجة يقولها ليه و كايمشي لعند التاني يقوليه يرد البال مع اللول حيت ماتايقش فيه و فاللخر كايغفلهم ب2 بدوك الزيارات المفاجئة ديالو باش يتيقن بلي ماكايلعبوش من مور ضهرو ... المهم من هادشي كامل حياتو كانت هي الخدمة بحكم كترة المشاريع لي عندو ماكانش كايسالي ولا كايجلس فبلاصة وحدة عكس المعاريف ديالو حيت ببساطة ماكايتيقش فبنادم نهائيا.
بقا أدم كايهضر معاه و يشد فيه على هاد الزيار لي مزير كتر من القياس حتى صونات عليه مروى هضرات معاه على شي فحوصات نساوهم عندو فالطوموبيل ... دار معاها باش لاغد ليه يديهم معاه ، قطع معاها و حط التيليفون
أصيل : [ عينيه فالتيليفون ] خرجتوها اليوم
أدم : [ زفر ] كلاتها فديك لكسيدة [ سكت شوية و كمل هضرتو ] كانتعجب من هاد البشر لي كانعيشو معاهم ... على 10 دراهم ولا مانعرفت شحال كايخلصو فالطاكسيات يهبطها فنص الطريق؟
حيد عينيه من التيليفون و كان باين عليه الإهتمام بشنو قال عاد دابا أدم
أصيل : شكون هبط شكون
بدا كايعاود ليه أدم القصة لي قالتها ليهم حياة و كان باين عليه التأسف و فالأخير ختمها بواحد الجملة
أدم : ماكنتش عارف شحال صعيب ماتكونش عندك الطوموبيل باش تتحرك
أصيل : هي لي عاودات لكم هادشي؟!
أدم : و شنو كانعاود لك من الصباح
أصيل : و تيقتي هضرتها؟!
أدم : و علاش مانتيقش؟؟ ...
عاود هز التيليفون و رجع لداك الفيديو لي كان كايتفرج فيه ... حطاتو من مور يومين من الكسيدة ... السيدة كانت فداك الفيديو مع 2 ديال الناس خرين " لي تسابق معاها ولي كان كايصور " ... رجع لتصويرة خرا كانت فنفس النهار ديال الكسيدة و كانت مصورة فيها بالكاسك هي و وحداخر ماكانش باين وجهو حيت كان داير الكاسك .. مدام قالت هاد الكدبة يعني عائلتها ماكان فراسهم والو على القصة الحقيقية و ماعارفينش هاد الطيران ديالها بالماطر و خروجها مع صحاب الماطر ... كانت كل مرة كاتصدمو بكدوبها لي ماكايتقاداش ... الناس كايتنفسو الاوكسجين ولكن هي على مابان ليه كاتتنفس الكدوب لي جاه عجب هو واش ڤري عائلتها تيقو هاد الكدبة؟ و من غير الكدبة ، واش عائلتها حتى واحد فيهم ماعندو الانسطا؟ .. أدم عندو كيفاش دار حتى ماشافش الفيديو .. كان الإستنتاج اللخر ديالو من هاد الحريرة كاملة هو غاتكون مبلوكية الحزاق كامل و الصراحة جابها نيشان حيت ادم بلوكاتو من ديك المرة فاش دار لها البلان اما بخصوص محمد و خالد كانو خدامين غير بالفيس و الواتس اب اما داكشي ديال الانستا و تويتر كايجيهم شي حاجة زايدة و صافي .. و باقي العائلة كانت كلهم مبلوكياهم حيت ببساطة هي ماكانتش من داك النوع لي عندوو مع ولاد و بنات العمام و الخوال و دوك التجمعات .. كانت مخرجة راسها من ديك الجماعة و باش مايبقاوش يتطفلو على حياتها و تكتر ديك القيل و القال عليها ... بنت عبد الرحمان دارت ... بنت فتيحة فعلات ، عطاتهم بالتيساع و تعاشرات مع البراني و تهنات
الكدوب كان من بين الحوايج لي ماكايتقبلهمش أصيل و ماكايحملش مولاهم حيت بالنسبة ليه الكداب ماشي شي واحد مطور و إنما نقدرو نقولو ضعيف الشخصية لدرجة مايقدرش يقول الحقيقة ولكن فحياة ماكانتش كاتنطابق عليها ديك النظرية ديالو 100٪ بحيث هي ماشي ضعيفة نيييت لكن خبيثة و ماكرة و ماشي ديال التقة .. عطاها خاطرها هكاك تكدب على واليديها و عائلتها فوجههم؟ تستغل التقة لي كايتيقو فيها باش تطبق عليهم كدوبها؟
دخل بلوكاها باش مايبقا يطلع ليه والو عليها و رجع التيليفون لجيبو
أما عند حياة كانت جالسة و كاتتسنا غير إيمتا تنعس عائلتها باش تقدر تهضر مع داوود ولكن داكشي لي بغات ماكانش حيت كل مرة كان كايدخل شي حد من عائلتها باش يشوفها و يطل عليها واش كاضرها شي حاجة و واش باغا تاكل شي حاجة ... واش ناقصاها شي حاجة .. واش كاضرها شي حاجة
فتيحة : [ بحنان أمومي ] نبدل لبنتي المخدة؟ ياكما عالية عليك؟
بدات كاتقلب على شي مخدة تكون مفشوشة شوية و مريحة ... بدلات لها الغلاف ديالها و حطاتها لها فبلاصة المخدة لي كانت عندها ... باست ليها حياة يديها و حاولات تبوس لها راسها ولكن ماقدراتش ، دوزات ماماها ديك الليلة تقريبا معاها حيت كانت كل شوية كاتجي طل عليها كانت فتيحة كاتتقطع على حالة بنتها و حياة ماكانتش قادرة تشوفها هكاك داكشي علاش كانت كاتحاول تبدل الموضوع لموضوع زهور و تحاول تضحك ماماها بشي فعايل كانت كاديرهم حياة لزهور فاش كانت صغيرة بقاو هكاك حتى نعسات حياة و هي ماراداش البال للتيليفون لي كان غايتفركع بالمصونيات ديال داوود ماردات ليهم البال حتى لاغد ليه فاش فاقت ... جاوباتو بميساج عاودات ليه فيه كاع لي وقع البارح و علاش ماجاوباتوش و دارت معاه باش فاش تلقا الفرصة غاتصوني عليه ولكن سيفط لها واحد الميساج لي خلاها تخرج عينيها
داوود : طلي من الشرجم
بدات كاتتقاتل باش تنوض من بلاصتها حتى وقفات و طلات عليه من جهة الشرجم لقاتو واقف و متكي ضهرو على الحيط ديال الدار لي قدامهم
بدات كاتكتب ميساج باش تسيفطو ليه ولكن صونا عليها ... جاوباتو و هي كاتحس بيه غادي يجبد لهم الصداع بهاد الفعلة حيت كون يطيح فيه محمد و خالد مايخليو فيه عضم صحيح
حياة : [ بدات كاتهضر بالشوية و باين فيها معصبة ] واش حماقيتي؟؟؟ واش عندك شي عقل ولا ماتكسابوش؟؟
داوود : ماتتعصبيش .. ماݣالهاش ليك الطبيب!
حياة : منين كاتدي على هضرة الطبيب علاش نايض من بلاصتك؟؟
داوود : توحشت نشوفك
حياة : غير بقا واقف تما و كاتشوف جهة الشرجم و نبقا انا هنا و ان شاء الله ايلا بقينا انا وياك حيين غانتجمعو فسبيطار واحد و ديك الساعة ارا مانتحابو و نتشاوفو ... هادشي لي بغيتي ياك؟؟ [ تبسمات ابتسامة عرييضة و صفرا ماباينينش فيها سنانها ]
داوود : تخلعت عليك البارح ، المرة الجاية جاوبي فميساج فاش يكون حداك بنادم
حياة : واش غاتبقا تما؟؟
تحرك من بلاصتو و مشا ولكن كانت باقا لابيل دايزا
حياة : شد طاكسي و ماترجعش لداركم على رجليك ولا على شي موطور ديال صحابك
كان هو اصلا جا فالطاكسي و بلا ماتقول ليه باش يرد البال لصحتو كان راد البال فهاد الفترة باش مايطيحش فشي مرضة خايبة ...
دوزات داك نهار غير فبلاصتها حتى وصل الليل فاش حسات بكلشي نعس سيفطات ليه ميساج باش يصوني .. بحالا كان كايتسناها تسيفطو ليه دغيا صونا عليها و كان حتى هو ديك الساعة متكي فبلاصتو
داوود : توحشت بلاصتك حدايا
حياة : [ ضحكات بصوت خافت و هضرات بنبرة قريبة للهمس باش مايسمعوهاش مالين دارهم ] بغيتي تقول بلاصتك نتا حدايا ماشي بلاصتي حداك
داوود : بحال بحال
حياة : لا كاين فرق بين نتا تجي و بين انا نمشي لعندك وانا اصلا ماكنتش غانمشي لعندك
داوود : نسيتي نفكرك!
حياة : [ بررات ليه ] ديك الساعة كنتي تضربتي و بسبابي [ حطات يديها جهة الجرح و تبسمات ] كون هاني حتى دابا غانتهلا فكلوتك ماتخافش عليها
داوود : [ بنبرة عبثية ] ختها بغات تشوفها ، توحشاتها
حياة : قول لختها حتى هي توحشاتها
داوود : بزاف ولا شوية!
حياة : [ تبسمات ] بزاف
داوود : [ تنهد ] ماعارفاش شنو درتي فيا
كانت عارفاه كايبغيها بل كايعشقها و داك العشق ديالو كان من النوع الدافئ ... علاقتها معاه كانت علاقة إجابية و خالية من السموم عمرو مانقص منها ولا نكدها عليها ولا جرحها لحد الساعة ولكن هي عارفة بلي بنادم كايتبدل و عارفة مزيان بلي لحد الساعة شايفة غير الجانب المزيان ديالو .. كايطيح فبالها كون يعرف بلي داك نهار شدات من عندو 1500 درهم على ود قفطان باش تتزين بيه لخطيب ختها الحالي شنو غاتكون ردة الفعل ديالو؟ غايدوزها عادي؟؟ خوات بالها من دوك الافكار حيت مدام ايلا ماقالتهاش هي و خديجة ليه ماعندو منين توصلو و زايدوه باينا غايكون نسا
داوود : عرفتي شكون مول الورد!
حياة : لا ماعرفتش ولكن ايلا ماخفت نكدب غايكون شي حد عندي معاه شي مشاكل و سيفطهم ليا باش يتشفا فيا
حتى واحد فيهم ماكان مقتانع بهاد الإحتمال ولكن ماكانش عندهم حاليا شي جواب اخر من غير هدا من غير ... داوود ماكانش مرتاح و كان داخلو الشك داكشي علاش كان مشا من قبل للكلينيك و كايسول فالفرمليات ولكن ماكانش عندو راس الخيط
دوزو ديك الليلة كايهضرو مع بعضياتهم و فاش كانت كاتحس بشي حد غايدخل للبيت كاتخبع التيليفون و ديرو من تحتها باش مايتسمعش صوت داوود
دازو الأيام عندها بحال هاكا ... ليزابيل مع داوود و فاش كايبغي يشوفها كايجي لتحت الشرجم ديالهم و فنفس الوقت كانت باقا متبعة مع الطبيب اما عادل ماكانش كايجي بشكل يومي ولكن كان كايسول فيها يوميا المهم فدوك الأيام غرقوها بالإهتمام من جميع الجوانب ولكن واخا هكاك كانت بدات كاتقنط و حسات بجنابها طابو عليها هاد الجلوس فالدار طلع ليها فالراس .. ماكاتلقاش شي حاجة ديرها من غير تقاد حالتها باش لي ماحاملهاش مايتشفاش فيها و مايبانش عليها المرض واخا تتقاتل غير بيد وحدة المهم مايبقاش وجهها صفر ... و خلاص من غير هادشي كانت كاتهضر مع كليكتها و داوود و عادل
هاد نهار كانت كالعادة جالسة فالبيت و طالعة هابطة فالانسطا حتى سمعات شي طوموبيلات وقفو فالدرب ديالهم ... حاجة ولفاتها هاد الايام يا كايكون عادل يا ادم يا كايكونو ب2 ، بقات جالسة فبلاصتها حتى سمعات الباب ديال البيت كاتتحل هزات عينيها تشوف شكون بنظرات اللامبلاة لي تحولو لنظرات التفاجئ و فنفس الدقيقة تعقدو حجبانها .. كان واحد التغيير سريع فتعابيرها حيت غير تحلات الباب بان ليها نفس الزنبق لي كان جاها فاش كانت فالكلينيك دابا فيد أصيل لي ماعرفاتوش علاش جا و اش وصلو اصلا للقفص ديالهم؟ و منين دابا هازو يعني هو لي سيفطو 100٪ ، كيفما ضبر عليه فالمرة اللولة ضبر عليه حتى هاد المرة و صااافي دابا عرفات السيد مسيفطو ليها باش يتشفا فيها و دابا جايبو عاوتاني باش يتشفا فيها ماشي حيت كايعجبها علاش اصلا هو غايديها فشي حاجة كاتعجبها؟ ... هاد المرة كانو توقعاتها غالطين حيت هو فاش سيفطو ليها ماسيفطوش باش يتشفا فيها ولكن حيت كان اصلا داك النوع كايمثلها و هو لي كايليق ليها مي هي طبعا ماعرفاتش هادشي عند بالها بلي كايرد لها الصرف ديال الرياض و السلام
أدم : حياة كي بقيتي شوية؟
مروى : راها كاتبرا دابا
فوقما كاتشوفو كاتحس بواحد الشرارة كاتشعل فقلبها ... كون يسدو عليهم فشي بيت دير فيه حالة ... كالعادة غير طلاقاو عينيهم حتى واحد فيهم ماهبط عينيه ... كانو نظراتو باردين و ملامحو مافيهم حتى شي تعبير اما هي كانو نظراتها بااين فيهم ديك الشرارة ديال الكراهية ... تبسمات و جاوبات ادم و عينيها باقيين فعينين أصيل
حياة : ماحاساش براسي مريضة ولكن مبززين عليا نبقا هنا هانتا كاتشوف
أدم : الله يهديك ا حياة باقي خاصك الراحة .. داكشي لي داز عليك ماشي قليل
مروى : [ شافت فحياة ] على الله ا حياة المرة الجاية ماتعاوديش ديري اوطو سطوب ايلا وقع لك بحال هادشي مرة خرا
تقدم أصيل بخطوات موزونة و حط ديك الباقة حداها .. و نظراتو باقيين مختارقين نظراتها
أصيل : [ بنظرات باردة و نبرة متزنة ] هادي دير لك العقل ...
بديك الجملة غير زاد أكد فيها بلي جا باش يتشفا فيها ... رجع ستاقم بوقفتو و نفس التعايير لي دخل بيهم كان باقي بيهم
حياة : [ تبسمات ] الناس فاش كايزورو المريض كايقولو مايكون عندك باس ... الله يجيب الشفاء ... الله يشافيك ... بالشفاء العاجل .. فعدوك ولا فيك .. و علاش لا يقدرو يقولو فيا ولا فيك .. مي بان ليا ماعندكش بزاف مع أدب زيارة المريض
مروى : حياااة [ شافت فأصيل و بغات تصحح الوضع ] ماتديش عليها راه دوايات لي كاتشرب كايدوخوها ماكاتبقا عارفة ماتقول
حياة : عاارفة مزيان اش كانقول و زايدون اش جابك للقفص ديالنا؟؟
مروى : اويلي ا حياة اش هبلتي؟؟؟ مالك مع الراجل؟؟
ادم مافهم والو ... شاف فحياة لي كانت باينة فيها ماحاملاش أصيل غير من دوك الشوفات ديالها ليه و شاف فصاحبو لي حتى هو كان مزال مابعدش عينيه عليها و باين غير من هاد النظرات المتبادلة كاينا شي قصة مافراسو لا هو لا مروى
أدم : [ بعدم فهم ] واش بيناتكم شي مشكل؟؟
أصيل : [ بنفس النبرة الباردة و عينيه باقيين على حياة ] لا
حياة : [ بنفس النبرة ديال الطنز و عينيها باقيين على اصيل ] شمن مشكل غايكون؟ بان ليا صاحبك تخنق فهاد القفص خرجو لبرا يشم شوية ديال الهوا لايموت لينا هنا
بعد عينيه على حياة و دور راسو لجهة أدم همس ليه بشي حاجة فودنيه .. بقا أدم كايشوف فيه و فاللخر هضر مع مروى باش يخرجو من البيت و يخليوهم
مروى : غايجي خويا ماغايعجبوش الحال ايلا لقاهم بوحدهم فالبيت
أدم : غير تيقي فيا و بلا ماتخافي ماغايوقع والو اصيل ماشي من داك النوع ... راه صاحبي و كانعرفو
حياة : فين غاديين؟ خرج معاك صاحبك
أدم : ها حنا قدام الباب ماتخافيش غايهضر معاك و يخرج
حياة : ماباغا نهضر مع حد .. راه كانهضر معاكم فين خارجين و مخليينو هنا؟؟ ... راني مريضة ماخاصنيش نتعصب
خرجو لقاع الدار جلسو و فنفس الوقت كان ادم حاضي لايجي شي واحد من خوتها ولا باها حيت عارف عقليتهم و عارفهم غاينويوها فشكل ... اما عند حياة ماحملاتش نهائيا هاد الوضع واش فدارهم و فبيتها بنادم داخل بحالا داخل للكوري؟؟ اما عند أصيل كان كايسكاني البيت بعينيه من البياصات للماريو للبولة ... و داك شريجيم لي كايدخل منو الضو ديال الله
دور راسو لجهة البياص لي كانت كاتنعس عليه مروى و يلاه جلس عليه و هو يتسمع واحد الصرييير باينة مسكين داك البياص دوز حرب الاندوشين و ماكايقدرش على شي تقل فايت تقل مروى .. كانت حياة متبعاه بنظراتها مافهماتش هاد الويل مالو معاها؟؟ وا بزاااف واخا تكون ديجا فاتخة بَّاه و مايبقاش حاطها فراسو .. طاح فبالها تسيفط ميساج لخوها محمد و تقوليه فيه راه قلل عليها العفة باش نيت يخلط عليه هنا هو و خالد و يكمدو ليه عضامو ولكن ولد الحرام عندو الفلوس و غاتصدق جابدة النحل و الصداع لخوتها .. بغات تا تخور فالجهة لي فتحات عليها و تلصقها فيه ولكن غاتصدق دايرا شي بلان يرجعها للكلينيك ولا يسيفطها للقبر .. فهاد الاثناء لي كانت هي كاتبلاني لشي بلان يغبر لباباه الشقف و تخرج منو هي بلا اضرار ولا بأقل الاضرار كان هو جالس و مفيكسي عينيه فيها طبعا هو ماشي نفارد بيها باش يبقا كايشوف فيها ولكن منين شافها ساهية نقدرو نقولو كانت باينة بلي عقلها كايفصل و يخيط ... خرجات من تفكيرها و شافت فيه
حياة : علاش ا خويا جاي لعندي؟ سلسلتكم و رجعات لكم ... التصاور فداك زين الرياض ديالك و مسحتهم باقا شي حاجة؟ ماباقي والو .. ولا ساليتي من تحنزيز ديالك هز وردك و حسب خطاويك
قبيحة قبيحة قبيحة و بزاف ... بقا ساكت شحال ... حط إصبع السبابة على شفايفو و قرن حجبانو واحد الشوية و نطق بصوت خشن نابع من الاغوار
أصيل : ماكايبقاوش فيك واليديك؟!
حياة : بلاتي [ ضحكات ] خاسر المازوط و جاي حتى للقفص لي مايليقش بمقامكم باش تسولني واش ماكايبقاوش فيا واليديا؟ [ شافت فيه بنفس النظرة و عقدات حجبانها بنفس العقدة لي داير و حطات سبابتها فوق شفايفها و خلات عينيها محلولين غير نص حلة ] و نتا مالك و مال هادشي؟
بدا كايصوني تيليفونها كان داوود لي كايصوني ... شافت النمرة و ماجاوباتش حيت ماكانش الوقت المناسب
أصيل : [ باقي فنفس الوضعية ] كاتقدري تكدبي عليهم و عينيك فعينيهم؟!
حياة : واش جيتي للهنا باش تحاسبني على شي حاجة بعيدة عليك كل البعد؟؟ بشمن صفة خاشي راسك فحوايج بيني و بين عائلتي؟ بصفتك صاحب خطيب مروى؟ خطيبها و ماعندوش الحق يدخل راسو فشي شبوقات بعاد عليه ... علاش نتا خاشي راسك؟
ناض من بلاصتو و خشا يديه فجيبو و طول فيها الشوفة لمدة دقيقتين حتى دخل ليها الشك فراسها واش كاينة فيها شي حاجة ماشي هي هاديك حتى قاطع صوتو داك الصمت
أصيل : [ بنبرة متزنة ممزوجة بخشونة رجولية ] باقي يمشيو و تندمي عليهم
حسات بيه بحالا باغي يخليها تحس بتأنيب الضمير ... المجية ديالو للهنا ماكانش عندها شي تفسير حيت مايمكنش يكون جا حتى للهنا غير باش يقول ليها هاد الهضرة ... شافتو خارج و مخلي داك الزنبق حداها و هي تنطق
حياة : هز معاك وردك ... المرة الجاية فاش تبغي تزور شي حد مريض خود ليه غير بلعمان ايلا ماعرفتي ماتدي ليه ...
كان خارج حتى وقف و بقا عاطيها بالضهر لثواني
أصيل : مدام مزال ما ساخية بعمرك بعدي من الماطر وصحاب الماطر
كانت نبرتو متزنة و هادئة ولكن واحد الهدوء كان فشكل كايدخل ليك الشك واش مولاها كايدوي باش كاينصحك ولا كايهددك .. هاد الساعة هادشي ماكانش كايهم حياة .. لي كان كايهمها هو كيفاش تبعد من الماطر و صحاب الماطر؟؟ مايمكنش يكون كايدوي على كدبتها ... هدا بان ليها عارف شي بلان عليها ... خرج و خلا الشك كاياكل فيها اشمن ماطر كايقصد ... المجية ديالو للهنا ماكانتش بدون سبب مايمكنش يكون جا باش ينصحها .. كان عندها الحق حيت هو ماضربش ديك الطريق حتى لعندها غير باش يسولها على واليديها و مانفاردش بيها باش يسولها على واليديها ماناقصينوش مشاكل باش يفكر فمشاكل وحدين ماكايعرفهم ماكايعرفوه ... هو بيديه كان بلوكاها ديك الليلة حيت ديك السيدة بزااف على الخبث و الكدوب و التخلويض و هاد 3 ديال الصفات مايمكنش يعاشر الناس لي فيهم هادشي فما بالك بيها هي جامعاهم ب3 و جامعة ما كتر منهم .. كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك ، علاش بلوكاها فالليل و رجع ديبلوكاها من مور أيام وصا على نفس الزهور لي كايمثلوها و مشا حتى للقفص ديالهم و علاش مشا اصلا؟ باش يطلب لها الشفاء؟ ياك دار الصواب و سيفطو ليها فاش كانت فالكلينيك .. اش وصلو تما؟؟ و لداك السيكتور؟؟ كان فالداخل ديالو واحد التناقض كبير لي بدا كايبان حتى فتصرفاتو عقلو كايقول ليه هاديك وحدة لي ناقصينها الترابي و أخلاقها ماشي صفر و إنما تحت الصفر بدرجات و طماعة و جميع الصفات السلبيين مجموعين فيها و زيد عليها ضاسرة بزاف و كون طاحت فشي واحد من غيرو فداك البيت فالرياض كون راه جبدها فوق ديك الناموسية ولكن كاين واحد الصوت أخر من مصدر مجهول كايزيد يحليها ليه فعينيه ... المنطق ديالو رافضها و ماعندوش معاها ولكن واحد الجزء منو كايحس بيه فيه شرارة ليها ... كان مكونطرولي كاع داكشي لي فحياتو و باقي مكونطرولي ولكن فاش ولا كايوصل الموضوع ليها ... ولا كايدير شي تصرفات ماشي ديالو و ماعندهمش تفسير منطقي ... بحال فاش نفارد بيها ماكانش عندو شي سبب من غير يبقا هو وياها لا اقل ولا اكثر ، هو ماشي مسطي و ماشي حتى مريض نفسي حيت نهار كايحس براسو كايميل ليها و نهار كايحس براسو ماعندوش معاها ... هو فقط داخل وسط واحد حرب بين المنطق و اللامنطق ديالو و بين قلبو و عقلو و باش يسالي من هاد الروينة لي دخل فيها رجع بلوكاها و من داك نهار مابقاش كايعمر ففاس بزاف
اما عندها هي .. كانت فداك نهار كاتتسنا تشوف عائلتها كيفاش غاتتصرف باش تعرف شنو كاين ولكن ماكان حتى تغيير و دازو دوك الأيام و الاسابيع لي وصلو لمدة شهر و نص بشكل عادي ... ماكانش فيهم شي تغيير من غير انها حيدات جبيرة من يديها اما ديال رجليها كانت مزال ماغاتحيدها شوية .. ولكن واخا هكاك كان بالنسبة ليها هاكا حسن من اللول على الاقل تقدر تتحرك ... توحشات تخرج من الدار واخا غير بالسليت ولكن دابا ماتقدرش حيت ببساطة ماغاتجي فين تسلت حتى يسمعوها الاحياء و الاموات بداك التقرقيب ديالها ... قهرها القنط و توحشات حتى داوود لي كانت كاتشوفو غير من الشرجم و فالتيلفون اما هو ماشي غير توحشها .. توحش أنفاسها ، توحش ملمس البشرة ديالها ، توحش ريحتها ، توحش شفايفها ، توحش الحضن ديالها و نظراتها عن قرب .. فعلا رتاح هاد الايام لي دازو و حس بصحتو تهزات ولكن لا راحة من غير راحتو معاها و هي معاه و بين دراعو.
كانت جالسة فالبيت كاتصبغ فضفرانها و كاتدندن و عقلها كايفصل و يخيط فبلان مروى و أدم و العرس لي قرب ... داك العرس هو لي عندها بيه الغرض ماشي غير جات و سكتات و ميكات بلا سبة و ماشي المرض لي شدها كانت كاتتسنا العرس اما البلان ديجا فبالها و ضاربة ليه حساباتو مزيان و سكاتها فالخطبة كان غير باش تعطيهم الامان و توريهم بلي نيتها زوينة و ماشاداش فقلبها .. سالات صبيغ ضفارها و ناضت كاتشوفهم شنو كايديرو فالدار .. محمد كالعادة كان فالخدمة ديالو و خالد كان كايوجد راسو باش يمشي لعند باه اما ماماها كانت فالكوزينة كالعادة و مروى حداها شادة الهضرة مع أدم حبيب القلب
رجعات لبيتها و تكات بقات كاتهضر مع كليكتها فالكروب ديال الواتس اب و مرة مرة كاتشوف واش داوود سيفط لها شي ميساج ولكن السيد غبر حتى دخلها الشك واش تكون طرات ليه شي حاجة .. دارت فبالها باش ايلا بقا هاكا حتى الليل تسيفط ميساج و تسول فيه
خالد : [ هضر بجهد باش يسمعوه ] واش خاصكم شي حاجة؟
فتيحة : جيب معاك الما ديال سيدي علي لختك الله يرضي عليك ... البيدو ديالها تسالا
خالد : العشية فاش نرجع و نجيبو لها
خرج من الدار و خلا الباب البرانية مردودة و مشا لعند باه و خلا السخرة لي قالت ليه فتيحة حتى لفاش يكون راجع للدار عاد يجيبها معاه اما الفوق عند حياة كان يلاه وصلها ميساج من عند داوود
داوود : ماتوحشتينيش ! ...
حياة : عاد كاتسولني واش توحشتك؟
حطات التيليفون و هي قنطانة ... ساطت و ماعرفات مادير ولات كاتحس براسها ولات كائن بيتوتي و هي ماعندهاش مع الدار بزاف ، مشات للكوزينة هزات قريعة ديال الما صغيرة و رجعات للبيت بدات كاتشرب و تطل من الشرجم حاضية لي غادي و جاي بملل بادي على تعابيرها حتى لواحد الشوية سمعات الباب ديال بيتها تسد مع دورات راسها قفزات حتى طاحت ليها القرعة ديال الما من يديها و بالخلعة طلقات واحد الغوتة تسمعات حتى لعند ماماها و ختها لي جاو كايجريو يشوفو مالها
فتيحة : [ بخوف ] بنتي ياك لاباس؟؟؟؟ حلي الباب مال الباب مسدوود
مروى : حياة مالكي شنو واقع؟؟؟ حلي الباب ... وا حياة جاوبينا مالكي اش واقع؟؟؟
كانت واقفة و شادة فقلبها لي كان كايضرب بحالا شافت جن قدامها ... على شوية ما كانت غاطيح كون ماشدات راسها .. عينيها تحلو بصدمة و لسانها تعقد بالخلعة
مروى : حياااة واش كاتسمعينا؟؟؟ جاوبييينا
فتيحة : سيري ا بنتي عيطي لخالد دغيا
حياة : [ بدات كاتمتم ] ماوقع والو ماوقع والو
فتيحة : حلي لينا الباب
بدا كايقلبها كايضرب فال90 كيفاش تحل ليهم الباب و هدا هنا؟؟؟ اليوم يلوحوها من الشرجم هي وياه ... باقا ماقدرات حتى تستوعب بلي راه هنا و دابا ماماها و ختها واقفين فالباب كايتسناوها تحل .. بدات كاتحاول تتدارك الموقف .. دوزات يديها على شعرها و على وجهها كاتحاول تهدن راسها .. بدات كادير ليه اشارة باش يمشي يتخبع حدا البياص .. مشات لحدا الباب و حلاتو واحد الحلة غير منين قدرات تخرج راسها ، بغات مروى تدفع الباب باش يتحل و شدات فيه حياة و خنزرات فيها
حياة : كانبدل حوايجي
فتيحة : شنو وقع لك؟؟؟ ياكما ضراتك الكلوة؟؟
حياة : لا ا ماما ماضراتنيش
مروى : و مالك على ديك الغوتة؟؟ طيرتيها منا خلعة
حياة : سديت الماريو على صبعاني فاش جيت نجبد الحوايج باش نبدل
فتيحة : واش نعاونك تلبسي حوايجك؟
تفكرات الهضرة لي كان قال ليها أصيل ديك المرة " كاتقدري تكدبي على واليديك و عينيك فعينيهم؟ " بعدات عينيها من عينين ماماها و شافت فالارض
حياة : لا ا ماما بلا ماتشوشي قادرة نلبس .. المهم هانا غاندخل نبدل و نتكا بلا ماتشوشو عليا
رجعات فتيحة و مروى للكوزينة في حين هي دخلات و سدات الباب بالساقطة و مع جات دور لعندو باش تتفاهم معاه على هاد الفعلة لي دار دابا ... حسات بيديه عنقوها من اللور و جبدوها لعندو حتى طلاقاو الاجساد ديالهم ... حسات بأنفاسو الساخنة كاتلفح عنقها .. و دراعو غير ماكايزيدو يزيرو عليها حتى دفنو ضهرها فصدرو ، كان الحضن ديالو كافي باش يطفي العصبية ديالها و يبرد ديك تكشكيشة لي كانت غاتكشكش عليه .. غمضات عينيها و رجعات عنقها اللور تكاتو عليه ، حطات يدها على دراعو في حين اليد الثانية كانت شادة بيها ديك العكيكيزة ديالها على ود الرجل لي باقا مهرسة ... بقاو هكاك لدقائق حتى واحد فيهم ماهضر ولا نطق بشي كلمة
داك الحضن ترجم النص ديال الهضرة لي كانت فقلب كل واحد فيهم .. بدات رجليها كاتعيا و ماقدراتش تزيد توقف عليها
حياة : داوود رجلي
طلق منها و هزها و حطها فوق البياص .. شافت فيه و نطقات
حياة : كي درتي دخلتي؟
داوود : [ تكا حداها فوق البياص ] لقيت الباب محلول
حياة : [ بصوت خافت ] هضر بشوية لايسمعك شي حد ... ماخفتيش كون حصلك شي حد فاش كنتي داخل؟؟
داوود : [ دوز يديه على خدودها ] ماتخافيش مادخلت حتى عرفت خوتك ماكاينينش
هزات تيليفونها طلقات منو الموسيقى باش تغطي شوية على الهمسات ديالهم و عاودات دورات راسها لعندو كاتشوف هاد الحماق ديالو
حياة : واش حماقيتي حتى تدخل عندي للبيت؟ عرفتي و يحصلك خويا ولا يسيق الخبار اش غايدير؟ يشرب من دمي انا وياك والله مايتعاتق معانا راك ماكاتعرفش خوتي
داوود : [ خشا راسو فعنقها ] كوني معايا ولا بغات تجي الموت غير تجي
حياة : [ بعدات عليه و شافت فيه ] يااك؟؟
شد الفك ديالها بحنان و رفعو لجهتو ببطئ ... تقابلو سودوياتها بسودوياته ، كانت قادرة تقرا سطور العشق بين خيوط نظراتو و كانت قادرة تحس بالشوق لي هازو ليها و كمية الاشتياق لي مخبي ... ايلا هي داز عليها شهراين باش ماحساتش بالانامل ديالو على بشرتها و شفايفو على شفايفها هو راه دوك الشهراين كانو بالنسبة ليه دهر من الزمن .. حسات باليد الثانية ديالو هبطات للخصر ديالها و دخلات من تحت تريكو لي كانت لابسة و ستقرات تما .. جاتها بحال الدغدغة جهة الخصر ديالها يمكن بسباب خشونة الانامل ديالو لي لامسو بشرتها
قرب الفك ديالها ليه و لاحم شفايفو مع شفايفها .. غمضات عينيها و دورات يديها على عنقو
فاش حس بمدى الشوق ديالها ليه حيد يديه من الفك ديالها و نعس هو فوق البياص في حين هي كانت من فوقو .. خشا يد من تحت تريكوها و بدا كايتسارا بيها فضهرها بلمسات شبيهة للدغدغة ولكن خلاتها ترتعش اما اليد التانية كان حاطها من مور عنقها باش يتبتها
مرة كان كايطول ديك القبلة حتى كاتتقطع فيها النفس و مرة كانت كاتبادل هي بقبلات متقطعة لي كانت كاتخرج من بيناتهم واحد الضحكة خفيفة من عندها .. كاتخليه حتى كايبدا يغرق فيهم و كاتبعدهم و تبدا تضحك عليه
بقاو على داك الحال حتى سمعات صوت 2 طوموبيلات وقفو حدا دارهم ...
تجمعات ضحكتها و برد لها الماا فالركابي ... تنفضات منو حتى كانت غاطيح و مشات كاتطل من جهة الشرجم .. لقات طوموبيلة ادم و عادل ، ولات بحال دجاجة كاتقاقي كي غايدير يخرج داوود من هنا؟؟ ها الدار بدات كاتعمر ايلا جا ادم و عادل و وصل الخبار لخالد غايصدق حتى هو جاي للدار حيت عزيز عليه عادل و كي غايدير داوود يخرج؟
جلسات فوق البياص كاتفكر فهاد المشكلة لي طاحو فيها .. بدات كاطلع معاها السخانة و كاتفكر واش ايلا جاو تخرج لعندهم؟ ايلا خرجات تقدر تدخل مروى للبيت و تلقا داوود و هي عارفاها غاضرب بيها الطر خصوصا منين علاقتهم توترات ولكن ايلا بقات فالبيت عاد غايبغيو يدخلو عندها .. غايمشي داوود؟؟
رد البال ليها تخطف من وجهها اللون
داوود : مالك!
حياة : [ شافت فيه ] كحالت .. خطيب مروى جا هو و صاحبو و صاحبو عزيز على خويا ... ايلا عرفو خالد جا غاتلقاه حتى هو جا للهنا ولا جا ماعندكش منين تخرج
بدات كاتعض فصباعها و كاتفكر فشي حل لهاد الموصيبة .. حيد ليها صباعها من سنانها و شاف من تحت البياص لقا البلاصة ماكافياهش تما .. ناض و جر البياص ديالها من جهة الحيط حتى دار بلاصة ليه و هز شي مانطات و يزور جابهم ستفهم حدا داك البياص باش فاش يحتاجهم غايغطي راسو بيهم
ماكانش هاد البلان عاجبو و ماكانش عندو مشكل يخرج قدامهم ، موالف بالمشاكل و حاجة بحال هادي راه كيف والو بالنسبة ليه ولكن القضية فيها حياة ولا دارها و خرج قدامهم غاتصدق حتى هي طايحة فالمشاكل مع مالين دارهم ... هو أصلا باقي كايشوف بلي الدخلة لي دخل عليها لدارهم ماغالطاش ، الشوق ديالو ليها كان كبيير و باقي كبيير و دوك اللمسات و القبل و الاحضان ماكايرويوش العطش ديالو ليها بالعكس غير ماكايزيدو يخليوه يبغي و يطالب بما كتر.
سمعو الهضرة فقاع الدار و صوت مروى كايقرب من الباب حتى بدات كادق الباب
مروى : حياة حلي الباب راه عادل جا يشوفك
هاا لي مابغيناش ... دورات راسها تشوف فيه لقاتو نيت حتى هو كايشوف فيها وقبل ماتجاوب مروى نطق
داوود : شنو بينك و بينو
مروى : حياة؟
حياة : تسنااي هانا جايا [ شافت فيه و همسات ] واش باغي تشوهنا؟؟
داوود : علاش كايسول فيك!!
حياة : [ بهمس ] وا هضر بشوييية
جاب الله كانت باقا الموسيقى مطلوقة اما كون خبارها وصلات للجيران ... ناضت جهة الماريو و ختارت الحوايج لي غاتبدل بيهم باش ماتبانش بلي كانت كاتكدب
داوود : [ بنظرات ماكاتبشرش بالخير ] كاندوي معاك
حياة : [ بصوت خافت و معصبة ] وا شنو بغيتيني ندير؟؟ كايسول عليا حيت مرييضة راه جيران كلهم سولو اش هاد الشك ديال والو؟؟ ماتبداش الله يرحم الواليدين
بقات كاتقاتل مع السروال لي حتى هو عصبها ... حتى جا كايعاونها فيه باش تحيدو و عاود عاونها باش تلبس سروال وحداخر
ماشي ماتايقش فيها هي ولكن الشوفات ديال عادل ليها لي ماكايحملهمش ... و باش يعرفها دابا خارجة باش تجلس معاهم و تهضر معاه كان كايحس بغصة فقلبو ... ماكانش عارف بلي نهار غاتولي معاه ديك الغيرة غاتتضاعف لأضعاف كل ما زادت طولات العلاقة ديالهم ، وجدات راسها باش تخرج من البيت
داوود : ماتتعطليش و ماتقويش معاه الهضرة
رجعات عندو و عطاتو قبلة خفيفة بحالا كاتهدنو بيها و خرجات من البيت و سدات الباب موراها .. جلسات معاهم من مور ماسلمات عليهم و بداو كايهضرو معاها و يسولو على حالها في حين هي كانت عينيها غير مع البيت و حاضية مع مروى لاتبغي تدخل للبيت .. قلبها كان كايضرب و خايفة تمشي تحصل و باش كملات الباهية هي خوها خالد و باباها غير عرفو عادل جا حتى هما جاو و هااا الدار عمرات و داكشي لي خافت منو ها هو طاحت فيه مافهماتش واش هاد ادم و عادل ماعندهم مايدار؟ بزاف على هاد سير و اجي للدار
ضايفاتهم ماماها و ختها و جلسو معاهم ... بداو كالعادة كايهضرو على الفحوصات و على الطبيب لي كاتمشي عندو كل 15 اليوم و دوايات حتى نطق باباها
عبد الرحمان : اش غانقولك ا سي عادل الله يكتر خيرك هادشي لي كادير معانا مايديرو معاها حد
عادل : ماتقولش هكاك ا سي عبد الرحمان .. حياة عندها مكانة خاصة [ شبك يديه ] و راكم عارفين نيتي من اللول [ شاف فحياة ] و دابا ماكرهتكش تعاودي تفكري فهضرتي ا حياة [ شاف فخالد ] و نوليو نساب ايلا كتاب
تسمعات شي حاجة طاحت فبيتها .. و على اثر داك الصوت ، قلبها براسو كان غايهبط للمعدة خايفة غير يمشي يخرج من البيت .. ناضت كاتتعكل فجلايلها بعكازها و مشات بالزربة للبيت تحت انظار عائلتها لي ماطاحش فبالهم نهائيا بلي يقدر يكون شي حد فبيتها و بحكم عارفين جوابها من اللول فهاد التزويجة كان كايسحابلهم بلي ناضت حيت ماعجبهاش الحال علاش يتعاود يتحل الموضوع ... حلات الباب و دخلات و سداتو بالساقطة ، دخلات فالدقيقة 90 حيت كون تعطلات غير شوية كان هو لي غايخرج عندهم و حتى دابا مزال ماقطعات الواد و نشفو رجليها حيت الهضرة ديال عادل وصلات للمسامع ديالو و لي عطا الله عطاه ... عرف بلي السيد لي جالس على برا حاط عينو على حياة و ناوي يخطبها ...
خدات نفس عميق غمضات فيه عينيها و عاودات حلاتهم ... طاحو عليها هاد نهار وحدا من مور وحدة عادل لي جاي باش يعاود يطلب يديها ... داوود لي كاين هنا فالبيت بلا خبار حد ... داكشي لي سمع على عادل و هي ماكانت أصلا قايلة ليه والو ... كانت مزال يلاه ناوية تتلفت لجهتو باش تعاود ليه شنو كاين حتى لقات صبعانو كرزو على دراعها بحال شي لقاط ... جرها لعندو باش توقف قدامو و بديك الجرة كانت غاطيح كون مازيراتش على عكازها ، شدها ديك الشدة بحالا قتارفات شي ذنب لا يغتفرر ماكانش فراسو بلي هاد القضية لي دارها كانت من بين الحوايج لي ماكاتحملهمش و كايسخطوها بالمزيان حيت ببساطة كاتشوف هاد القضية داخلة فالعنف ضد النساء .. تقدر تتقبل باها يحط يديه عليها و عارفة مزيان منين غادوز ليه من بعد ولكن خوها خالد لي خوها نيت و فاش كان كايضارب معاها كانو كايفكوهم غير محمد ولا مروى و ماماها .. ماشي حيت البنية الجسمانية ديال خالد قريبة ليها بالعكس هي رقيقة ولكن فاش كاتشوف شي واحد باغي يحݣر عليها كاتولي يا هازة عليه شي موس يا هازة شي حاجة تفلقو بيها المهم مايحݣرش عليها و مايولفش داك الهزان ديال اليد عليها
شافت فيه بحدة و لاحت العكاز من يديها و بدات كاتحيد ليه يدو من دراعها
حياة : [ بنبرة حادة قريبة للهمس ] بالله و ماطلق من يدي ا داوود حتى ندير لك الشوهة و نخليهم يدخلو يخلطوك
بدات كاتنتر من يديه بجهد و مادايراش بالها مع رجليها لي مهرسة حيت كانت داخلة فواحد اللحظة غلبات عليها فيها عصبيتها ... كانت ديك العصبية ديالها بحال شي نقطة مقارنة بالغضب لي كان فيه داوود ... كان بحال شي بركان كايغلي قدامها ... ولكن فاش شافها غاتصدق طايحة ايلا بقات هاكا كاتتركل و غاتاكلها فرجليها لي مزال ما برات جبدها لعندو حتى مابقاتش كاتترطا و تبتات عاد طلقها
بقا غادي جاي فالبيت و فعينيه ضطارم لهيب الغضب ... كان مزال لدابا مانطق حتى شي كلمة من فاش دخلات ولكن فالمقابل كان مزير على فكو باش مايديرش ولا يقول شي حاجة لي هي غاتندم عليها اما هو ماكانش غايندم على اي حاجة غايديرها هاد الساعة .. من لول مادخلش ليه لخاطرو هداك و ديجا وصاها باش تعطيه بالتيساع و البلاصة لي فيه هو تخويها ... ايلا شافتو فقاع الدار تدخل لبيتها ولا دخل عندها لبيتها تمشي لقاع الدار ، ها هو دابا كايشوفو جاي باغي يطلبها من واليديها و يديها باش يكمل معاها حياتها عادي ... ماعرفاتوش فاش كايفكر ولكن حركاتو و تفاصيلو من صغيرهم لكبيرهم كانو ماكايبشروش بالخير إبتداء من سودوياته لي كايتطاير منهم شرارات الغضب ... الفك ديالو لي كان تنحت كتر ما هو منحوت بسباب كمية الضغط لي متحملينو سنانو لي كارز عليهم .. مرورا بالشامخة الحنجرية لي كانت كاتطلع و تهبط فوقما كايبلع ريقو بحالا كايبلع دوك الكلمات لي ماباغيش يخرجهم دابا ... و نهاية بالقبضة ديال يديه لي مزيرها بواحد الضغط ماراحمهاش بيه حتى خلا العروق ديال دراعو يتطراساو وياخدو شكل شجرة القيقب
كانت باقا كاتمسد دراعها و كاتخنزر فيه ولكن سكاتو ماتوقعاتوش ... توقعات غير تدخل و يبدا يحيح مي السيد لدابا مزال ماخرجات حتى كلمة من فمو ، شافتو كايشوف جهة الباب و حولات نظرها لجهة الباب .. عاودات شافت فيه و بحالا قرات افكارو ... مشات جلسات و يلاه شافتو غايتحرك و هي تنطق
حياة : سير خرج لعندهم .. غاتلقا نيت خويا تما سير قول ليه تسنيتي حتى خوات الدار و دخلتي لعند ختو بالتخبيعة ... سحابلك هاكا غاتخلي عادل مايفكرش يخطبني؟؟ غايشدوك غايسلخوك بالعصى و تصعب علينا القضية و حتى ديك الشوفة باش تشوفني ماغاتبقاش تحلم بيها [ نعتات ليه بيديها جهة الباب ] سير خرج لعندهم اش كاتتسنا؟؟
تقلب لعندها و مشا لجهتها ... تحدر للمستوى ديالها و شاف فيها بعيونو الغائمتين ... كانو نظراتو فشكل ... نظرات ماموالفاهمش ، بدات واحد الإبتسامة خبيثة كاتتنحت على شفايفو كان باين فيه ناوي على خزيت
داوود : [ نطق بصوت قريب للفحيح ] دابا تعرفي اش كانتسنا
نعت بيديه جهة الباب و شدد على هضرتو في حين ديك الابتسامة لي كانت على شفايفو مشات و جات فبلاصتها نبرة كان كايشدد فيها كل كلمة كاتخرج من حلقو
داوود : [ نطق بإشتداد ] جــا طلبك من واليديك وانا مافخباريش ، سولتك عليه وباش جاوبتيني !
حياة : هضر بالشوية راه غايسمعونا
داوود : [ شدد على هضرتو ] بـــاش جاوبتــي !
مروى : [ من مور الباب ] حياة خرجي راه عادل مشا
حياة : [ غوتات باش تسمعها و عينيها باقيين على داوود ] باغا نتكا
مروى : المهم انا غير قلت لك ايلا كنتي باغا تخرجي لوسط الدار ولا جاك الجوع
حياة : [ وجهات هضرتها لداوود و خنزرات فيه ] باش جاوبتك؟ جاوبتك بلي مابيني و بينو والو و ماكدبتش عليك و وي جا يخطبني و انا قلت لهم لا ... كون كان فراسي الدغل كون قبلت وماغاتلقاهش جاي باش يعاود يشوف واش نقبل ولا مانقبلش
داوود : علاش هادشي ماجبدتيهش !
حياة : حيت ماكاين علاش نجبدو و انا مامعمراش بيه راسي [ ناضت من بلاصتها و كملات ] غانشوف ايلا خوات لك الطريق و خرج ...
خرجات وو بقات حاضية ليه واش الطريق خاوية و واش عاوتاني زهور ماشاداش جموع حدا الباب مع الجيران ... مالقات حد على برا و رجعات للبيت علماتو بلي هي غاتلاهي ختها و ماماها فالكوزينة و ديك الساعة يخرج من الباب و داكشي نيت لي كان ... هي دخلات للكوزينة و هو تسلت حتى خرج ، غير حسات بيه مشا رجعات للبيت و بقات كاطل من الشرجم ولكن ماشي حاضية بنادم ، كانت ساهية حيت عقلها مخربق و عامر بشحال من حاجة .. بان ليها واحد البعلوك صغير دايز من تحت الشرجم و بحالا تفكرات شي حاجة ، بدات كاتعيط ليه حتى هز راسو لعندها
حياة : كاينا ماماك فالدار؟
_ [ أومأ ليها براسو ] كاينا
حياة : واش كاينا بوحدها ولا كاين حتى باباك؟
_ كاينا غير بوحدها ا خالتي حياة
قلبات عينيها و دخلات ... ماعندهاش مع لي كايعيط ليها بخالتي ولا يعيط ليها بالشريفة كاتحس بيهم بحالا كايشرفوها قبل الوقت ، خرجات من بيتها و بقات حاضية مع ماماها و مروى لايشوفوها حيت حاجة باينا ماغاتبغيهاش مها تخرج بوحدها و هي غرضها تخرج بوحدها ... غير لقات الفرصة هبطات مع الدروج و مشات قاصدة الدار ديال جارتهم دقات عليها و سلمات عليها
الجارة : بنت فتيحة زارتنا البركة ... كي بقيتي شوية
حياة : [ تبسمات لها ] الحمد الله هاد الساعة ربي يخليك ... بغيت غير نسولك على مول الدار
بحكم حياة مابقاش عندها شي احتكاك بالجيران من زمان الزمانين ... دخلات الشك للجارة اش جاها هاد النهار حتى تسول ليها على راجلها .. بقات كاتتسنا اش غاتقول ليها حياة عليه
حياة : كانشوف مرت با لابسة شي بيجامات كاتشريهم من عندو و سولتها على المحل ديالو و نعتاتو ليا ولكن ماعرفتش فين جا بالضبط تقدري توريه ليا؟
الجارة : طيرتيها مني خلعة ... وااا هلي فاش فكرت ... مرحبا تسناي نلبس جلابيتي و نمشي معاك نوريه لك فين
حياة : [ بإمتنان ] ربي يخليك
بقات كاتتسنا الجارة حتى لبسات و مشات معاها للمحل ديال راجلها و الطريق كااملة و هي كاتهضر على سلعة راجلها و الكاليتي ديالها و حياة غادا معاها فهضرتها ... وصلاتها للمحل ديال راجلها و بدات حياة كاتشوف فالبيجامات و راجل الجارة كايوريها هادي و هادي
الجارة : هانا مشيت راني مخلية الكوكوط فوق البوطة و البرهوش عندي دالع فالزنقة نخافو يرجع و مايلقانيش
حياة : [ تبسمات ليها ] خودي راحتك
مشات و بقات حياة كاتخربق فدوك البيجامات و راجل جارتهم كايجبد و يوريها .. شافت فيه و نطقات
حياة : ناوية نشري وحدة ليا و وحدة لختي مروى ولكن ماعرفتش شمن كولور غاتبغي ... تسنا نصوني عليها نسولها شمن لون غاتبغي
راجل جارتهم : ختك لاباس عليها؟ غبرات حتى هي
حياة : لاباس عليها مسكينة هاد اليامات تلاهات غير مع تمارة ديالي
راجل جارتهم : واش بدلات نمرتها؟؟
حياة : لا لا باقا نمرتها هي هي علاش؟
راجل جارتهم : غير كانسقسيك .. ايوا سلمي عليها
حياة : [ تبسمات ] سلامك داابا يوصلها
حطات تيليفونها على ودنيها و عاودات حيداتو و هي كاتأفأف ... شافت فيه و نطقات
حياة : تقدر تعطيني تيليفونك عافاك نصوني عليها؟ راه تسالا ليا الصولد و مانقدرش نرجع حتى للدار و نرجع
شافت فرجليها زعما شوف ... عطاها التيليفون ديالو و جاب ليها حتى الكرسي فاش تجلس .. شدات التيليفون فيديها لي كان عبارة على عن حطبة دوك التيليفونات ديال ألو و صافي .. هزات تيليفونها و تيليفونو فنفس الوقت و يديها كانو خدامين و لسانها خدام معاه و عينيها كانو كايشوفو البيجامات لي كايجبد خصوصا منين عرف بلي وحدة من دوك البيجامات غاتمشي لمروى ... سالات و حطات التيليفون فودنيها
حياة : وي مروى ... بغيتي لكحل؟ [ شافت فيه ] ماعندكش الكحل فهاد البيجامة؟
راجل جارتهم : لا ماكاينش ولكن نجيبوه لها علاش لا
حياة : ماعندك زهر ماكاينش لكحل ولكن قالك غايجيبو من بعد [ عاودات شافت فيه ] قالت لك فوقاش؟
راجل جارتهم : السيمانة الجاية ان شاء الله يكونو عندي شي شكيلات و شي لوينات جداد
حياة : [ تبسمات ليه ] ان شاء الله
ناضت من بلاصتها و رجعات ليه التيليفون و دارت معاه من بعد و تجي تشري من عندو ... رجعات لدارهم غير دخلات لقات مها كاتتسناها ... عطاتهم تبرير على فين خرجات و دارت السبة بالهوا و تخنقات فالدار
... دخلات لبيتها و بدات كاتخربق فالتيليفون و كاترصي شي لعيبات فيه .. كان باقي عندها بزااف مايدار ولكن هاد الرجل لي مزال مابراتش معرقلة ليها ... دوزات داك نهار عادي فالدار ، ماسولات فداوود ماسول فيها كان غبر و وصل الليل و كان باقي غابر ... كانت كاتتسناه يطلب السماحة على ديك الشدة لي شدها حيت واخا لي يكون لي يكون ماكانش خاصو يعاملها هكاك و خصوصا و هي مريضة كان هدا هو نظرها ولكن ماشافتش بلي هي لي فالاصل خبعات عليه حيت كون هضرات معاه من اللول و قالت ليه عادل ديجا طلبها من واليديها كان غايكون حسن و مع ذلك باقا لحد الساعة ماقالتش ليه على الصداقة ديالها مع عادل ... خوات بالها من هادشي و حلفات ماتسيفط ليه ايلا ماسيفطش هو و ايلا ماطلبش السماحة على شنو دار ...
صـبـاح الـيـوم الـتـالـي
فاقت بكري و هزات تيليفونها لقات فيه أوديو من داوود ماكانش طلب السماحة ولكن هضرتو كانت عادية بحالا ماطرا والو .. دخل ليها الشك أووو السيد البارح كان كايبان ليها بحال الديناميت كان خاصها غير شي وقيدة ولا بريكة و يتفرݣع و دابا كايهضر عادي؟ يكون زعما برد بهاد الزربة و نسا؟ ... جاوباتو بأوديو و ناضت من تما جلسات وسط الدار و حاضية مروى لي كانت مرة طالعة للسطاح مرة غادا للكوزينة مرة هابطة للتحت .. بانت ليها كاتوجد حوايجها باش تدوش ، حطات التيليفون كايتشارجا و دخلات .. بقات جالسة فبلاصتها و غير سمعات الما تطلق و هي تنوض و فنفس الوقت سمعات الصوت ديال شي طوموبيل وقفات حدا الباب ... طلات فتيحة من الشرجم و بانت ليها طوموبيل ديال ادم ... خرجات من الكوزينة كاتمسح يديها ففواطتها
فتيحة : [ دقات فالباب على مروى ] ماتتعطليش الله يرضي عليك ها خطيبك وصل
رجعات جلسات حياة فبلاصتها و عينيها كايمشيو غير للتيليفون ديال مروى شوية دخل أدم سلم عليهم ولكن سلامو مع حياة كان ناقص عادي توقعاتها حيت ماقبلاتش بصاحبو صافي مابقاش عندو معاها؟ ولا غير حيت خلص عليها خاصها تقبل تتزوج بيه؟ ... ميكات و دارت بحالا ماحساتش بسلامو الناقص و بدات كاتهضر معاه عادي
حياة : خويا أدم بغيت نسولك
أدم : وي حياة سولي
حياة : عندك الصولد فتيليفونك؟ كنت ناوية نصوني على عادل حيت باغا نهضر معاه فشي حاجة ولكن الغالب الله هاد الساعة
أدم : ماعندكش الكونيكسيو؟
حياة : إيلا مابغيتيش ماشي مشكل
دوز نمرة عادل و مد ليها التيليفون ديالو باش تهضر معاه .. غير جاوبها بدات كاتهضر معاه بحالا ماطاري والو و بحالا ماشي هي لي كانت ناضت ديك النوضة بلا ماتشرح ليه و بلا ماتجاوبو ... كان ضروري خصوصا قدام أدم لي باينة خدا منها موقف
حياة : [ تبسمات ] عادل لاباس عليك؟
عادل : حياة؟ هادي ماشي نمرة ادم؟
حياة : وي نمرة أدم ولكن كنت باغا نصوني عليك ضروري [ بدات كاتلعب بصبعانها ] بخصوص البارح واش نقدرو نطلاقاو فشي كافي و نهضرو كتر؟ غايكون حسن حيت حسيت براسي البارح زدت فيه
شافت فأدم و كان باين فيه ترخا شوية من جهتها
عادل : علاش لا ولكن واش تقدري؟ ولا راكي عيانة
حياة : [ شافت فأدم ] خويا أدم عافاك نطلب منك طليبة خرا و سمح ليا كترت عليك
أدم : ماتقوليش هاكا راني بحال خوك .. شنو محتاجة؟
حياة : باغا غير الما ديال سيدي حرازم من الحانوت ... حيت راك عارف مابقيتش كانشرب الما ديال الروبيني و خوتي كايجيبو ليا الما ديال سيدي علي ولكن ماعرفتش علاش ماكايبغيش يدوز ليا
أدم : صافي غير هادشي؟؟ طلبتيها رخيصة [ ناض من بلاصتو ] واش نجيب لك شي حاجة خرا؟
حياة : [ تبسمات ] بغيت غير الما ربي يخليك
مشا باش يجيب ليها الما و رجعات كاتهضر مع عادل
حياة : باقي معايا؟
عادل : باقي معاك كنت كانتسناك تسالي مع ادم ... شنو درنا دابا
حياة : ساليت معاه راه مشا المهم كي قلتي راني باقا عيانة شوية ولكن فاش نبرا ان شاء الله و نولي شوية ضروري نديرو فشي كافي
عادل : ان شاء الله
حياة : [ كانت مزروبة ] المهم نخليك دابا هانا مشيت
قبل مايجاوبها قطعات عليه و دخلات للواتس اب وحيت كان بنادم عندو بزااف تما و ماعندهاش الوقت تبقا كاتقلب كونفيرساسيو بكونفيرساسيو بدات كاتكتب فالروشيرش ديال الواتس اب على كلمات محددة
ti amo ... mi sei mancata ... tesoro ... mio caro ... ci incontriamo ... bellissima
كاين شي كلمات طلعو لها و شي كلمات لا ... المهم كاع الكلمات لي طلعو لها هزات تيليفونها صورات بيه اي كونفيرساسيو لقات فيها دوك الكلمات ... دخلات للغالوري و بدات كاتقلب فالتصاور لقاتو مزهيييها بالخروج و الدوران و البيران و شي بنات ماحققاتش فيهم واش بينو و بينهم شي حاجة ولا غير صديقات المهم صورات كلشي بتيليفونها و خلات حتى لمن بعد عاد تدقق و تصفي داكشي ... مشات للانسطا و دارت نفس البلان ديال الروشيرش جهة الميساجات و بدات كاتصور و غير سمعات الصوت ديال الخطاوي فالدروج نيطوايات تيليفونو و مسحات جوايه لي دخلات ليهم و حطاتو فوق الطبلة .. عطاها الما و لقاتو شاري ليها الروشارج بدا كايسولها على عادل و شنو دارت معاه و حتى هي عطاتو غير داكشي لي بغا يسمع ، خرجات مروى و لقاتهم جالسين كايهضرو تقرصات و ماعجبهاش الحال علاش تجلس مع خطيبها و حتى حياة واخا كانت باغا تنوض ولكن ضد بقات جالسة حتى دخلات مروى للبيت ديال ماماهم عاد ناضت مشات لبيتها باش تشوف داكشي لي صورات و بدات كاتفلي فيهم تصويرة بتصويرة و نمرة بنمرة ... كانو منهم شي نوامر ديال مغربيات و كانو نوامر ديال بنات إيطاليات ، هزات دوك نوامر و بدات كاتروشيرشي عليهم و كاتحاول تعرف عليهم اي حاجة تقدر تنفعها ... اصلا دابا ماعندها مايدار و غير جالسة فالدار ، يعني عندها الوقت الكاافي باش تقلب على خاطر خاطرها .. بقات مخشية فبيتها و حادرة راسها على تيليفونها ماهزاتو حتى كانت لقات كاع داكشي لي بغات ... كان باقي خاصها بزاف ديال الحوايج و من بين دوك الحوايج تيليفون مروى ...
تيليفون مروى واخا كان هو اقرب حاجة تقدر توصل ليها من ناحية المسافة بحكم مروى كاتكون معاها غير فالدار مي كان صعيب حيت ببساطة هي ماكاتيقش فيها و ماتعطيهاش تيليفونها واخا مانعرفت اش تقول ليها ... الحل لي كان عندها هو تبقا قانية عليها حتى تبغي تدوش حيت من غير هادشي ماكاتحطوش ولكن الوقت لي غاتبغي تدخل تدوش فيه غايخص مايكون حد فالدار باش تقدر تهزو بلا مايرد حد البال ليها و بحال هاد الفرصة ماكاتكونش ديما ولكن المهم كاتكون مرة مرة .. كانو فبالها بلانات خرين ولكن دوك البلانات كانت غاتحتاج تخرج فيهم و كانت غاتحتاج فيهم الطاكسيات و كاين شي بلانات لي وقتهم مزال شوية بعيد المهم بإختصار كانت حاطة فبالها بلان و كانت غادا معاه دقة دقة ، وصلها اوديو اخر من داوود و حتى فهاد الاوديو كانت كاتسمع صوتو مبررررد كتر من القياس ... واش نسا؟ ههه يدوزو دهور ماشي غير دهر من الزمن و عباد الله كلهم ينساو و هو ماينساش.
داوود و حياة كانو وجهان لنفس العملة و هادشي كان عارفو ولكن هي ماكانتش عارفة هادشي ... ماكانش حتى هو شي واحد بريئ ، درويش ، داخل سوق راسو ... كان العكس ديال هادشي كامل التاحراميات ديال الدنيا و الدين جامعهم .. من صغرو كان كايجيب تبريات لدارهم و ايلا ماجابش شي 6 ديال التبريات فالنهار كيف والو ... من صغرو حتى لفاش كبر كان مشيب واليديه ، فينما كان شي مشكل كان كايكون فيه سوا المشكل ديالو سوا ديال واحد من صحابو ... كاتعرفو داك المتال ديال فولة تقسمات على 2؟ كاينطابق عليهم تماما فالوقت لي حياة كانت مدوزة الدݣاݣة على خوتها من باها و صحابهم كان داوود مدوز الدݣاݣة على دراري ديال حومات خرين و نون وكحل العيون واش يجي شي برهوش من شي حومة خرا و يلعب فالسيكتور لي ساكن فيه ايلا ماكانش عندو البي [ البيناݣ ] ولا طرومبية .. كايخليه يجي و يلعب ولكن قبل مايخليه يرجع لدارهم كايحيد لو داكشي لي جاب معاه و يسيفطو
فالوقت لي حياة كانت كاتحݣر على البنات فالاعدادي و خاصة المكلفات بملف الغياب كان هو ديما فالمجالس التأديبية ... الفرق بيناتهم هي ماكانتش كاتخدم بالعنف و المناتفات كان كايعجبها تشوه بنادم ... تنوض ليه الصداع ، شي 2 بنات شافتهم ماكايتفارقوش؟ كانت ماكاتتهنا حتى ماكاتبقا وحدة تحمل وحدة ... شي وحدة كانو محلفين فيها شي رباعة؟ كاتݣيدها ليهم و عاادي .. شي وحدة عرفاتها جاتها ليغيݣل؟ و هي وسط الليسي ولا الكوليج .. واخا تكون مادايرا لها والو و ماقربات ليها فوالو كاتخليها تولي محسوسة غير بوحدها و كاتندمها علاش ماخلاتش داك الموضوع بينها و بين راسها ... كانو هادو أمثلة بسيطة ، صابرين ماقالت ليها داك نهار طلعو لها فعايلها فالراس حتى كانت عارفة شمن فعايل بالضبط اما بالنسبة لداوود ماكانش كايخدم المكائد و انما بالعنف و هادشي بالضبط لي خلا يكونو عندو معارف مع البزنازة و الشماكرية ديال فاس
مع الوقت داكشي بدا كاينقص و الصداعات و المشاكل ديالو كاينقصو و نفس الشي كان واقع حتى مع حياة لي نقصو منها دوك المشاكل ولكن ب2 كان باقي فيهم داك الطبع حيت ببساطة كان جزء من شخصيتهم و هو كان عارف شخصيتها و ماشي غير جا و طاح فيها كان عارفها بلي هي الوجه الثاني للعملة ديالو و منين عارف هادشي و عارف بلي ماعندهاش صلة بديك البراءة راه عارف مزيان بلي هاد البلان ديال عادل ماخبعاتوش عليه غير هكاك و انما عندها مقصود وحداخر و داكشي لي وقع فدارهم غير مازاد خلاه ينبش فبلانات خرين ديالها من بينهم البلان ديال الورد و البلان ديال أدم كيفاش راجل صاحبتها ولا خطيب ختها.
داز داك النهار عادي عندها هي اما عندو هو كان غابر ... و دازو موراها أيام و أيام ماجبدش ليها حس عادل نهائيا و كان رجع للتعامل ديالو العادي فاش كايبغي يشوفها كايشوفها من الشرجم ولا ابيل فيديو ... و البيجامات لي كانت وصات عليهم هضرات مع راجل جارتهم بلي مابقاتش محتاجاهم باش تضمن بلي ماغايصونيش على مروى ... دازو ايام و اسابيع و مع كل اسبوع كان كايدوز كان كايقرب عرس ختها ... حيدات الجبيرة من رجليها و حسات بالحرية و أخييييرا
دابا غاتقدر تخرج و تدخل و تمشي و تجي فينما بغات و مدام نيت قرب العرس شلاا بلانات جات نوبتهم
وجدات راسها و تأنقات كعادتها ... هزات صاكها و خرجات من مور ماعلمات ماماها
شدات طاكسي و مشات قاصدة واحد العنوان .. كانت البلاصة لي كانت خدامة فيها ختها قبل ماتتخطب لأدم ... وقفات فبلاصة مخبعة بدات كاتقلب بعينيها على الباطرون ديال ختها بحكم كانت كاتجي شحال من مرة لعندها ... مابانش ليها ، ماكانتش باغا ديك البنت لي تما تشوفها حيت عارفاها صاحبة مروى ولا مشات حتى شافتها ضروري ماغاتصوني عليها ولا تجبد معاها الهضرة و تقول ليها ختك جات لعندنا ، عيات ماتتسنا يجي الباطرون حتى طابو رجليها بكترة الوقوف ماعرفاتوش اصلا واش غايجي واش لا واش مسافر و واش هنا ... كانت مركزة غير مع الباطرون كل شوية كاتقول ها هو غايبان ها هو غايبان و والو واش جا ... قنطات و هزات تيليفونها كاتخربق فيه و مرة مرة عينيها كاتمشي لجهة البوتيك .. بقات تما لساعات و ساعات عاضة فالصبر و كاتقول هاانيا ...
عيات ماتتسنا تما و الباطرون مابغاش يبان ... شدات طاكسي رجعات لدارهم ، دار معاها داوود باش يطلاقاو شافت حتى عيات و قررات ترجع لاغد ليه مي هاد المرة فالوقت لي كايسدو فيه بمعنى الوقت لي الباطرون ضروري ماكايكون و داكشي لي كان .. طلاقات مع داوود ودوزو العشية مع بعضياتهم و رجعات لدارهم و لاغد ليه كانت مشات طلاقات بكليكتها و دوزات معاهم النهار و غير ضلام الحال شدات طاكسي عاوتاني لداك البوتيك باش تبقا حاضية على مايبان ليها الباطرون ... حتى هاد الليلة مابانش ليها و هادشي بدا كايطلع ليها الدم ولكن لي بغا العسل كايصبر لقريص النحل
داز أسبوع على قدو كانت يوميا كاتتزين و تمشي تحضي على الله يبان ليها الباطرون و تقوول واش السيد كان كايبان حاجة وحدة لي لاحظات فهاد 7 أيام هي نفس المرا لي شافت النهار اللول كانت كاتجي طوال هاد الأسبوع و كاتبقا تما ولا كاتمشي و تجي 2 ديال المرات فالنهار بإختصار كانت هي لي مقابلة البوتيك فداك الأسبوع و من حوايجها كانت باينة ماشي خدامة تما و إنما كانت مرات مول الشي
حتى ديك مرات مول الشي عندها الغرض بيها ولكن ماشي دابا .. خاص تسبق الهضرة مع مول الشي هو اللول عاد دوز لمراتو كيف قلت سابقا البلان ديالها كانت ضاربة ليه الحساب مزيااان و ماكانتش كاتسبق شي خطوة قبل من الخطوة لي قبل منها و الحاجة الأهم هي كانت كاتصبررر و ايلا مالقاتش الباطرون اليوم كاتعاود ترجع لاغد ليه واخا ماتكونش حاملة ترجع
وصل النهار التامن و عاودات تأنقات و قصدات داك البوتيك و شدات الكوان لي كانت كاتشدو هاد 7 أيام كاملة و هزات تيليفونها فيديها بقات كاتخربق فيه و كل مرة كاتهز راسها تشوف واش جا حتى لواحد اللحظة مع هزات عينيها و هو يبان ليها الباطرون ... فرحات واحد الفرحة بحالا مانعرفت شكون شافت ولكن راه معذرو ، 7 ايام و هي غادا جاية بلا فايدة على الاقل دابا لقاتو و دابا من هادشي كامل بقا بلان واحد هو كيفاش طلاقاه بلا ماتشوفها صاحبة ختها؟ خاصها عاوتاني تصبر داكشي نيت لي دارت بقات كاتتسنا فيه حتى بان ليها خرج و ركب فطوموبيلتو مشات وقفات حدا الطريق فالجهة القدامية منين غايدوز و غير بانت ليها طوموبيلتو جاية بدات كاتشير ليه بيديها .. وقف الطوموبيل و بقا شحااال كايحقق فيها
_ [ خرج راسو من الشرجم ديال الطوموبيل ] حنان؟
حياة : [ تبسمات ] ههه نو حياة
_ [ ضحك ] بحال حياة بحال حنان شنو كاديري هنا واش مروى جات معاك؟
حياة : غاتخليني هاكا واقفة فنص الطريق؟
_ حاشا [ ضحك ] ركبي ركبي ا زين
طلعات و ركبات حداه ... كان راجل فالاربعينات و على مشارف الخمسينات ، مهلي فراسو و باااينة فيه عينيه خضرة .. من اللول كانت عارفة عينيه زايغين و هادشي ماكانش جديد عليها حاجة ، منين بنادم يكون مزوج و بولادو و مصاحب مع وحدة خدامة عندو راه بطبيعة الحال غايكونو عينيه زايغين و كتر
_ [ بقا كايطلعها و يهبطها بنظراتو ] فين غبرتي توحشناك ا زيانيتي العفريتة
حياة : [ تبسمات ] يتوحشك الخير الحاج
_ كاين شي خروج كاين شي مساريات
حياة : هاد الساعة غير الدار و صافي
_ [ دور راسو ] ا حياااني عليك العفيريتة ... قولي لي اش جابك للهنا؟
حياة : اش غانقولك هاد الأيام كنت كانقلب على خدمة و ماطحتي غير نتا فبالي [ تنهدات ] رجلي طابو بالتقلاب
_ العجب
حياة : علاش الحاج؟
_ كنت هضرت مع ختك باش تشوف ليا شي صاحبتها تكون حارة و كاتخدم من نيتها [ شاف فيها و بتاسم ] و تكون زويونة بحالك
حياة : وا خلينا نتحركو من هنا و نهضرو مزيان فهادشي بان ليا الخدمة معاك هي لي غاتليق لي
_ فين تبغي نمشيو ا زين؟
حياة : شي كافي من عندك و صافي
_ ماتغلاش عليك ... راك ديالنا
ديمارا و تحركو من تما ماوقف حتى لحدا واحد الكافي طلعو للفوق باش هو يتفادا تشوفو مراتو اما بالنسبة لحياة ماكانش عندها مشكل الفوق ولا لتحت حيت الغرض ديالها باااين و ماشي جات تشوفو باش يخلص عليها ولا يعطيها شي حاجة ... دومونداو داكشي لي بغاو و دخلو فالموضوع او بالاحرى هي لي بدات
حياة : [ بغنج ودلال ] ياك بعدا بلاصتي معاك كاينا الحاج
_ و حتى ايلا ماكانتش نديرها لك
حياة : [ بصوت رقيق ] الله يطول ليا فعمرك الحاج
بقات كاتهضر معاه و تتفاهم معاه على الخدمة على أساس راها باغا تفهم .. شوية هزات تيليفونها دارت السبة بلي خاصها تصوني على واحد صاحبتها و عاودات حيداتو من ودنيها و هي كاتأفأف .. هزات عينيها فيه و نطقات
حياة : [ بصوت حنين ] الحــاج
_ نعاام ا زين ديال الحاج
حياة : ماعندكش الصولد؟ بغيت نصوني على واحد البنت ولكن لقيتها تسالات ليا
مد لها التيليفون ديالو باش تصوني على صاحبتها و لي ردات ليه البال هو السيد عندو 2 تيليفونات يعني واحد ديال الدار و التاني غالبا غايكون ديال الزنقة و يقدر يكون واحد ديال العائلة و التاني ديال الخدمة ولكن الاحتمال اللول كان بان ليها منطقي كتر على حساب واحد بحال هدا باينة غايكون من داك النوع لي قبل ماكايدخل لدارو كايخلي التيليفون ديال الصحابات وسط الطوموبيل و كايدخل معاه التيليفون لي مافيه والو ...
شدات من عندو التيليفون و نفس البلان لي كانت دارت مع مول البيجامات دارتو مع هدا ولكن مع هدا كان خاصها مجهود كتر و تخدم معاه حلاوة اللسان و الكلام المعسل باش بالو يبقا غير معاها ... و دااكشي لي فكرات فيه فاللول هو لي كان لقات السيد مكحلها بنات و عيالات ... ولكن نمرة ختها فينها؟؟ ماكانتش باغا تعيق بالتقلاب و فنفس الوقت كان كايخصها تقلب بالزربة و ترد ليه البال لايشوفها فين داخلة .. كانت كل مرة كادوز واحد النمرة كانت عندها و تحط التيليفون فودنيها زعما راها كاتصوني بصح ولكن شافت داكشي مامسلكهاش و مامخليهاش تاخد الوقت فالتقلاب
حياة : ياك ماشي مشكل ايلا سيفطت لها ميساج من تيليفونك؟
_ خودي راحتك الغزالة
دخلات لجهة تصاور ... لقات شي تصاور لا حول ولا قوة الا بالله شي حاجة +42 ماشي +18 .. البــورنو و السلام عليكم و داكشي ماشي غير ديال وحدة لا داكشي اشكال و الوان ... رجعات للواتس اب كاتقلب على الكونفيرساسيون ديال ختها لقاتها مبلوكياه و لقات شي اوديوات كانت ديجا مسيفطاهم ليه و شي اوديوات هو كان مسيفطهم ليها اما تصاور كانو شي تصاور باين فيهم سدرها باين و شي تصاور فيهم شفايفها .. دوزات كلشي لنمرتها من تصاور للأوديوات للسكرينات و فاش سالات مسحات الكونفيرساسيو ديال ختها من عندو و مسحات حتى الكونفيرساسيو ديالها هي لي سيفطات فيها داكشي ... رجعات ليه التيليفون و بقات جالسة معاه شوية ، تفاهمات معاه على ديك الخدمة المزعومة و تسلات منو بحجة خاصها تمشي تقضي شي غرض ... مشات لعند واحد مول تيليفونات شرات من عندو واحد لUSB و دازت للسيبير بدات كاتنقل كاع داكشي لي عندها لداك ليوسبي و كاترتبهم و تنظمهم ... رجعات للدار و خبعاتو مزيااان ... داكشي لي لقات عند الباطرون ديالها كان كافي حيت اصلا ماكانتش ناوية تلقا عندو داكشي كامل داكشي علاش كانت حاطة فبالها تيليفون مروى ولكن هاد الساعة مابقاتش محتاجاه حيت كاع داكشي لي بغات كاين عندها دابا
وصل الشهر ديال العرس و كانت مروى كاتخرج مع ماماها و مع مرت باها باش كايشريو داكشي لي محتاجاه بحكم أدم كان مشغول بتجهيزات خرين ... كان فبالو يدير عرس كبير لي يحضرو فيه كاع المعارف ديالو و عائلتو و صحابو و طبعا عائلة مروى و جيرانهم و معارفهم .. شدو القاعة على حساب النهار ديال العرس و فهاد المدة لي كانو كايرصيو أمورهم فيها كانت شايفة الفرحة فعينين ختها بالتجهيزات و شايفاها كيفاش كاتجري باش يدوز كلشي على خير ... شافتها كيفاش كانت فرحانة مع أدم لي هو بدورو كان لي طلباتها منو كايديرها لها .. كان كايدير لختها كي الما القليل فديك الفترة
بداو الأيام كايدوزو طايرين مع التجهيزات و مع عباد الله لي عرضوهم و ماكفاهم هادشي زادت ليهم العائلة لي جاو لعندهم من مدن بعيدة فاش كانت يلاه دخلات السيمانة ديال العرس
الدار عمرات بزااف الفوقي و التحتي و تخلطات عندهم الدعوة ولاو كايتستفو فالبيوت و الصالة و وسط الدار كي السردين و دراري كاينعسو فالسطاح .. ها عائلة ماماها من المدينة الفلانية ها عائلة باباها من المدينة و المدينة الفرتلانية ، فهاد الفترة ماكانتش كاتقدر حياة تهضر مع داوود بليزابيل غير الميساجات و موراها كايطلاقاو اما عند مروى كان كلشي كايدور بيها
دازت ديك السيمانة طايرة و وصل نهار العرس كانت الحيرة ديال حياة فشنو تلبس كتر من ختها داكشي علاش السيمانة لي دازت ماخلات حتى بلاصة ففاس كاتقلب فيها على شي حاجة لي هي براسها ماعارفاش شنو هي ديك الحاجة حتى طاحت فيها
كان قفطان فالأحمر الملكي معري من جهة الكتاف و مبين الفرقة ديال الصدر لي طلعاتو بالسوتيانات و فيه واحد الفتحة مضروبة حتى للنص ديال فخضها و جاي من لتحت مطلوق ... كان مطرز بالخرز فاللون الفضي و الذهبي و داك الطرز جاي خفيف و أنيق ... كانت مزال مالبساتو حدها مشات لعند الكوافورة تقاد ليها شعرها و رجعات ، شافها خالد باقا فالدار تعجب حيت بنات العائلة مشاو مع مروى للقاعة منين عرفو بلي أدم جاب ليهم 2 كوافورات غير على ودهم تحت طلب خطيبتو
خالد : اجي لهنا نتي
حياة : هضر خلاص راني غانتعطل
خالد : شفتك باقا هنا و مامشيتيش مع مروى ياك لاباس؟
حياة : هادشي علاش معيط لي؟؟
تأفأفات و مشات لبيتها كاتكمل توجادها حتى سمعاتو كايهضر بالغوات باش يسمعو باباه
خالد : ا بَّا انا بان لي غير نسدو على هاد خيتي هنا حتى يدوز العرس ... ماعااجبنيش حالها
طلات عليه و خصرات كمارتها
حياة : دير شي منفعة فحياتك و شوف شي طاكسي يجي يدينا من هنا ماغانمشيش انا هاكا بجلايلي حتى للقاعة
خالد : ها حنا بدينا بفريع الراس
مشا و ماتسوقش ليها ... كانت عارفاه ماغايعيطش للطاكسي ، دوراتها فبالها و شافت فداك القفطان أصلا مايليقش ليه تكرفيص ديال الطاكسيات ... لبسات حوايجها و هزاتو معاها و هزات صاكها و قررات حتى توصل لتما عاد توجد راسها بحالها بحال البنات لي تما ... صونات على كليكتها باش حتى هما يجيو يستافدو من ديك الخدمة المجانية لي دايرها لهم ادم ...
- وصلات للقاعة و كانو تما حتى خديجة و اية و شيماء .. كانت كل وحدة كاتوجد راسها و دور براسها ، و شادينها ضحك بيناتهم و بحكم حياة ماكانش عندها مع دوك التجمعات العائلية لي كايكونو فيهم بنات خوالها و خوالتها و بنات عمامها و عماماتها ... كانت مجمعة غير مع كليكتها .. لبسات قفطانها و تحزمات بواحد المضمة ذهبية فنفس اللون ديال الطالون لي لبسات ... و دارت أخر اللمسات لي كانو عبارة عن إكسسوارات فنفس اللون ديال المضمة ... إطلالتها هاد المرة كانت جريئة ، خلاتها تبان كبر من عمرها شوية ولكن هادشي ماكانش بالحاجة الخايبة بالعكس كانو ملامحها غير مازادو برزو نقاط القوة ديالها لي فيهم خصوصا منين ستافدات من الكوافورة لي قادات ليها شعرها و الميك اب ارتست و نتوما عارفين ادم ماكانش بخيل داكشي علاش جاب لهم احسن ما كاين يعني المكياج ديالها ماكانش بحال المكياج لي كاديرو هي بيديها ولا لي كاديرو لها الكوافورة لي فراس الدرب
خديجة : [ قرصاتها ففخضها ] الناس عراو علينا الفخاض
حياة : [ ضحكات ] الناس حالفين اليوم حتى يطيحو التيتيز
شيماء : [ بدات كاتشوف راسها فالمرايا ] ا ختي الله يعطيهم الصحة صرعوونا والله
أية : لي زين زين واخا يعوم من تنين للتنين
خديجة : واش ماغانخرجوش؟ غانبقاو هنا هزو قشاوشكم و خليونا نمشيو البنات بقينا غير حنا هنا
حياة : [ عينيها فالتيليفون ] غير سبقوني دابا نلحق عليكم
تمو خارجين من تما و خديجة كانت غادا و كادور لعند حياة
خديجة : ماتتعطليش واش باغا ديري ليهم ديك الدخلة اللخرانية زعما ولا كيفاش
ضحكات و ماحسات براسها حتى دخلات فشي حد فاش دورات راسها لقاتو محمد خو حياة
خديجة : سمح لي والله ماشفتك
محمد : ماشي مشكل
مشات و بقا محمد متبعها بعينيه حتى غبرات عاد كمل طريقو لفين كاينا ختو ... لقاها جالسة و دايرة رجل على رجل و بديك الجلسة عاد مازادت بانت الفتحة ديال القفطان كتر
محمد : [ عقد حجبانو ] شنو هادشي لي لابسة؟
حياة : [ ناضت من بلاصتها ] قفطان
محمد : قفطان بالسمية؟؟ فين هاد القفطان؟؟ رجليك كاع خارجين منو ... ماكايناش شي حاجة خرا تلبسيها؟؟
حياة : فين باينين؟ هانتا شوف [ تقادات فوقفتها باش ماتبانش زعما ديك الحلة معيقة ولكن كانت باااينة و واضحة ]
محمد : واش هدا يحضرو بيه الناس قدام العائلة؟ غادا لعرس ولا للقصارة؟؟ .. بقاي فبلاصتك نشوف لك شي حاجة تلبسيها و حيدي داك الشرويطة
حياة : واش غير انا لي غانحضر هاكا؟؟ واش ماطليتيش عليهم؟؟ كاع البنات مقادين حالتهم واش باغيني نحضر بشي دربالة يضحك عليا فيها لي يسوا و لي مايسواش؟؟ واش حنا ديما عندنا العراسات؟؟؟
محمد : [ خنزر فيها ] حلفت بحلووفي ا حياة ماتعتبي ديك الباب بديك الحالة .. بقاي فبلاصتك
بدا كايقلب على شي حاجة بين الحوايج لي كاينين تما و بدا كايسول البنات لي كاينين تما و غير شافتو ماناويش يخليها تخرج بديك الحالة .. هزات جلايلها فيديها و خرجات كاتجري من تما حيت عارفاه ماغايتفاهمش معاها و المسألة ماشي مسألة هو متشدد كتر من القياس ولا ماكايخليهاش تلبس لي بغات و انما هاد نهار كانت نييت اطلالتها جريئة و عاطية العين بجهد .. بدا كايعيط ليها و تابعها و هي هاربة حتى قربات تدخل للبلاصة لي فيها الحضور عاد حبسات من داك الجري و بدات كاتقاد المشية .. أهم حاجة هي البريستيج مايضيعش ، كانو عينيها كايقلبو على أشخاص معينين لي عرضاتهم بنفسها .. بان ليها الباطرون لي كانت خدامة عندو ختها و مراتو ، مشات كاترحب بيهم و بدات كاتقلب على جارتهم حتى لقاتها و مشات كاترحب بيها هي و راجلها و ولدها و واحد الإبتسامة خفيفة مافارقاتش وجهها ... دازت من حدا عائلة باها و تبسمات ليهم و داكشي لي فيهم ماكاتحملوش هو نيت لي داروه .. غير تحركات من حداهم بداو كايوشوشو عليها
كان أخر همها هو واش يهضرو فيها ولا لا ... مشات فواحد الاتجاه و غبرات ماعاوداتش بانت و فهاد الأثناء كان عادل كايقلب عليها و كايسول عليها خالد لي حتى هو ماكانش عارفها فين كاينة
دازت مدة ما طويلة ما قصيرة .. كانت كافية باش تكون القاعة عامرة و مروى و أدم فيها شوية ، رجعات حياة للجهة لي فيها الحضور و سلمات على عادل لي كان كايقلب عليها .. كانت كاتتصرف بشكل عادي بحالها بحال اي فرد من العائلة لي كانو فرحانين بمروى و فنفس الوقت كانت عينيها كاتمشي لجهة الناس لي عرضاتهم ... كان العرس وصل للنصف ديالو و الموسيقى خدامة و هي واقفة متبتة و مرزنة فبلاصتها لي بتاسم ليها كاتبادلو الابتسامة و لي شافتو عيق بالنظرات ديالو البايخة كاتقلب عينيها اما عادل كانت فوقما كاتبغي تتفك منو كايزيد يلصقها ... هزات تيليفونها كاتشوف شحال الساعة و ستأذنات و مشات فنفس الاتجاه لي مشات ليه قبيلا غبرات لدقائق معدودة و عاودات بانت ولكن هاد المرة كانت خارجة و شادة واحد الميكرو و كاتهضر مع شي واحد ... وقفات الوسط و بدات كاطيسطي فداك الميكرو واش خدام ...
خدات نفس عميق و تبسمات من مور ماتحولو كاع الانظار ليها
حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة و هضرات بصوت هادئ ] ماعرفتش شنو جاني على هاد الموضوع هاد نهار .. يقدر يكون مقصود بيه شي حد كاين معانا فالقاعة و يقدر يكون غير مقدمة من عندي و صافي هو الصراحة هادوك تساؤلات عندي ... باغا نعرف واحد الحاجة ، علاش المرا لي ماكاتقبلش تجيها الضرة ولا ماكاتحملش الضرات كاتتسما مسمومة؟ علاش فاش كادير شي رياكشن ولا كاتبغي تأذي الضرة لي جات عليها بهدف تخليها تحس بالحرقة لي حسات بيها فاش جات المرا لي تشاركها معاها راجلها كاتتسما مامزياناش و كايولي كلشي كارهها؟ ... علاش لي ماترجعش اللومة لدووك زوج؟؟ الراجل و الضرة لي كانت دخيلة على علاقة فيها 2 ديال الأطراف ، ... ماقنعاتكش مراتك؟ ولا مابقيتيش كاتبغيها علاش تجيب الضرة؟ ... طلقها و ماتحطهاش فداك الموقف لي تشوفك فيه مع وحداخرا و تشوف راسها ولات كاتشد النوبة على الفراش معاك
عبد الرحمان : [ شاف فمحمد و طردق عينيه ] شنو كاتقول هاد المسخوطة؟؟
حياة : علاش ماترجعش اللومة لديك الضرة لي بغات تشرك المرا فراجلها؟ ... علاش فاش كاتبغي تمشي المرا اللولة لشي حد كايبقا يعاود نفس الكاسيطة لي كايخدمها كاع القطيع " تصبر و تبقا مستورة فدار راجلها ... الشرع عطا 4 و من حقو يتزوج عليها ايلا كان قاد بيها ... " ياك واكلة شاربة مستورة فدارها و ماخاصها حتى خير ايوا تخليه يضبر راسو اللهم يجيبها لها فالحلال ولا يبقا كايدور فالحرام حتى يجيب لها شي مرض " و شلاا هضور خرين لي ماكايتقاداوش ولكن بلاتي بلاتي علاش واش داك الحرام لي كايدير ماشي زنا؟ ياك المرا ايلا دارتو كاتتسما سلݣوطة و الراجل شنو؟! تعطيوه العذر حيت عقلو فزنطيطو؟ ... لاااا هداك راه السلكوط هو لي عقلو فزنطيطو اما الراجل ماكاتمشيهش شهوتو الراجل الاصيل مرا وحدة كاتقنعو و تعمر ليه عينيه الراجل الاصيل كايفكر فشنو باغا المرا لي معاه و كايفكر فشنو غاتحس
واخا تسناو نقلبو الادوار ... علاش المرا ايلا صافي مابقاتش كاتبغي راجلها و بغات طلقو كايوليو يقولو عليها شلا هضور ... [ على ماسمعت كانت كاتعرف واحد و هي باقا مع راجلها ] [ انا على ماسمعت هو لي بغا يطلقها حيت قالك لقاها مع شي حد ففراشو ] كترة الهضور والقيل و القال ولكن باش يجي شي واحد و يرجع اللومة للراجل لي كاتلقاه فأغلب الخصامات بين العيالات كايكون هو السباب لا مايقدروش علاش؟ حيت هو راجل بعقل كامل اما المرا بنص عقل و ناقصة دين و ناقصة عقل
ماكاينش شي ناقص عقل قد هداك لي كايكون مزوج و عندو مرا بلارة فالدار مامخلياه مخصوص من والو ولكن عينيه باقيين كايدورو بحال البيناݣ على برا [ ضحكات ضحكة خفيفة و حطات يديها على فمها بحالا تفكرات شي حاجة ] هههه لا سمحو لي فواحد القضية غلطت فيها ماشي ݣاع لي كايخليو عيالاتهم فالدار و كايشوفو فالزنقة كايكونو ناقصين عقل .. كاين واحد النوع منهم لي بعقلو و كاين واحد النوع لي لا و هنا و قهاد القاعة كاينين معانا هاد الانواع ب2 ... اللول هو لي كايكون مكحط و الزلط ناخر ليه عضامو و كاتقبل بيه المرا باش تبني عشها معاه ، كايكون فاللول عينيه غير فالدار و كايطلب من الله غير يرزقو باش يكون بمراتو و ولادو .. كاتبقا مراتو واقفة معاه حتى يوقف على رجليه [ شافت فباها ] يا كايدير دويرتو [ شافت فراجل جارتهم ] يا كايدير واحد المحل لي يترزق منو و فاللخر غير كايتزادو ليه 2 زوالغ فجيبو كاتولي تبان ليه العشيقة و الصاحيبة و الخطيبة و المرا التانية و التالتة و الرابعة ... العام كامل جبهتو ماكاتتحط على الارض و ديك الصلاية كايعرفها غير من رمضان لرمضان كاتلقاه عارف فالدين 2 حوايج ... المرا لي كاتنعس و راجلها غضبان عليها كاتلعنها الملائكة و الشرع عطا 4 ... [ ضحكات بفتور ] نتا ماكاتخلص حتى الحمام على اللولة بقا ليك غير 4 ديال العيالات؟ باغي دير الحريم بالدعاء؟ [ تبتات و رجعات لديك النبرة المرزنة لي بدات بيها الحوار ] هاد النوع هو داك النوع ناقص العقل اما النوع التاني [ شافت فالباطرون ديال ختها و رجعات ضحكات بإستهزاء ] النوع التاني كاتلقاه قافز و مطور و عندو رزقو ولكن ماكايفكرش يزيد المرا التانية حيت غايتزادو عليه المصاريف و حيت غايوليو عيالاتو ب2 حاضيين معاه وحدة كاتجر من هنا و التانية كاتجر من لهيه و وحدة كاتشنتفو من هنا و التانية كاتشنتفو من لهيه .. ماكايخليوش ليه الريال لصفر فجيبو هدا علاش كاتلقاه كايدير غير الجاريات و كل مرة مبدل شكيلات و لوينات .. ضوسيه كايكون خانز بالبيان من ناحية الصحابات .. مي كي قلت كايكون مطور و حافض صواريه و باش يتهنا من فريع الراس و الشك ديال مراتو كاتلقا عندو 2 تيليفونات واحد ديال العائلة هو لي كايدخلو معاه للدار و التاني ديال الزهو هو لي كايخليه فالطوموبيل ...
شافت الباطرون كان كايهضر مع مراتو باش ينوضو و يمشيو حسات بالسيد تزير و نطقات
حياة : لا لا والله ماتتحركو .. مزال باقيين شي حوايج خاصك تعرفيهم نتي بالضبط ا مدام زكية
شافت فالمرا لي كانت كاتشوف فحياة و فبالها الف سؤال .. علاش الموضوع كايهمها؟؟ .. الموسيقى كانت حابسة و غير صدى صوت حياة لي كايتسمع .. في حين حياة بان ليها واحد سرباي و عيطات ليه بيديها حتى وصل لعندها بعدات الميكرو من حدا فمها و نطقات
حياة : جيب لي عافاك شي قريعة ديال سيدي حرازم حلقي نشف [ رجعات الميكرو لحدا فمها و كملات هضرتها و هي مبتاسمة ] عطيوني دقيقة نشرب حلقي نشف و نكمل .. باقا سهرتنا طويلة [ جاب ليها الما فزكات بيه حلقها و عاودات شدات الميكرو ] كي قلت لكم فاللول ديك الهضرة ديال الضرات كانت هضرة واكلاني و ماقدرتش نخليها عندي .. [ ضحكات ضحكة خفيفة ] ماتفهمونيش غلط انا ماكانرجعش اللومة كاملة للراجل بالعكس اللومة كاتكون لكلا الطرفين .. الراجل و ديك المرا ولا البنت لي كاتدخل راسها فعلاقة كانو فيها 2 اطراف حتى كاتولي العلاقة على شكل مثلث فيه 3 اطراف المرا و راجلها و الصاحبة لي كاتكون من مور ضهر المرا .. و ما أكثرهم هاد النوع [ شافت جهة ختها و أدم و تبسمات ] ولكن الصراحة العرسان جداد ديالنا غايكونو مهنيين من هاد المشكل و ماغايلقاوش شي مشكل بحالو مستقبلا و هادي واحد الحاجة زوينة لي غاتخلي زواجهم يطول ان شاء الله [ ضحكات ] و خصوصا داك الجانب الاجنبي لي كاين فأدم و الانفتاح و داكشي ديال الاوبن مايند [ شافت فختها و نطقات ] انا متأكدة حتى نتي فاش غاتمشي معاه لإيطاليا غاتولي حتى نتي عندك عقلية متفتحة .. و غايولي عندك عادي يطلاقا بالصديقات ديالو فالبيران ولا تمشي معاه حتى نتي باش طلاقاوهم جميع و علاش لا تعرضوهم كاع للدار و يسلم عليهم السلام ديال بوسة فهاد الحنك و بوسة فهاد الحنك ولكن كاتبقا خير الامور أوسطها
بداو كايبانو فالشاشة لي وسط القاعة تصاورو مع شي بنات فالبيران لي باينين صديقات ديالو ... مرة معانقين مرة شي وحدة بايساه فحنكو .. أدم كان غير مصدوم ماعارفش منين جاوها دوك تصاور
مشا لجهتها أصيل لي من الدخلة لي دخلاتها للقاعة كانو عينيه مامفارقينهاش ... ماينكرش بلي هاد النهار خلات شي حاجة تتحرك فيه خاصة بديك الاطلالة ديالها الجريئة لي كانت كاتبينها ناضجة على غير العادة و على غير لي والفها ... و كان شايف حتى عادل لي غير كايتلصق فيها و هي كل مرة مبعدة عليه ، كان راد البال حتى للنظرات لي كترو عليها هاد النهار و الهمسات لي كانو عليها بين أرجاء القاعة ... فاش شافها هزات داك الميكرو و بدات كاتهضر على الضرة حس بداك الموضوع عندو تأثير كبير عليها و ماكانش غير تقديم كيفما هي .. حيت نظراتها كانو اكثر حدة فاش كانت كاتهضر على داك الموضوع و الجدية فصوتها كانت باينة للعمى غير لي بغا يغطي الشمس بالغربال و يتيق ديك الكدبة ديال كانت مجرد مقدمة .. كانت باينة ديك الجدية لي حس بيها كانت كاتحاول تغطيها بإبتسامات و ضحكات متفرقة
غير شافها دخلات فالموضوع ديال صاحبو عرفها بلي كانت كاتمهد لشي حاجة كبر لي غاتخلي هاد العرس ماغايكملش ... بالنسبة ليه دوك تصاور كانو عاديين حيت هادوك كانو صديقات ديال ادم و مابينو و بينهم والو ولكن داكشي لي جاي كان متيقن بلي عندو علاقة بختها
مشا لجهتها و حط يديه على ضهرها بلباقة باش تتحرك من تما و تمشي تجلس و اليد التانية مدها ليها باش تعطيه الميكرو ولكن هزات يديها حطاتها فوق صدرو كانت كإشارة المنع و بعدات منو .. شوية بان ليها باباها جاي لجهتها .. بدات كاتتمشا و كاتكمل هضرتها
حياة : [ تبسمات ] كي قلت لكم العلاقة لي بين العرسان جداد واحد العلاقة زوينة بزاف مبنية على التفاهم و التفهم و ماننساوش الخــبــرة ... واخا كاع تجي شي وحدة باش تكون طرف ثالث فالعلاقة ديالهم انا تايقة فختي غاتطيرها فالسما مدام هي عندها خبرة فهاد الموضوع و خبرة سنيييين [ شافت فأدم ] ختاريتي و عرفتي اش تختار ولكن حتى هي عندها الزهر حيت طاحت فواحد متفهم بحالك كايعيش الحاضر بالحاضر ديالو و ماينبشش فالپاسي ديالها و ماكايتسوقش واش كانت مصاحبة مع راجل جارتهم لي عندها ولد صغير ولا واش كانت مصاحبة مع الباطرون ديالها لي مراتو كانت كاتحسبها بحال بنتها
بداو كايبانو فواحد الشاشة كبييرة فالقاعة السكرينات لي كانو فتيليفون الباطرون ديال مروى و شي تصاور ديال شي ميساجات كانو من تيليفون راجل جارتهم و موراها تطلقو فالبيفان الاوديوات لي كانو بينها و بين الباطرون ديالها ... تقطع الحس فواحد اللحظة و بقاو غير الاوديوات لي مطلوقين .. كان داك الهدوء لي فالقاعة بحال الهدوء لي ماقبل العاصفة ... بدات كاتكتر الهضرة و كايتعالاو الاصوات لي مابقاوش همسات ...
مشاو لعندها باها و جمعها معاها بتصرفيقة حتى شافت النجوم فعز النهار ولكن واش تحبس؟؟ ماحبساتش ... تنترات منو و بعدات عليه كاضحك بالحر ديال ديك تصرفيقة و كاتهضر بجهد فالميكرو و عينيها فباباها لي خلا ادم يختار فيهم بحالا كايختار فشي سلعة
حياة : من هادشي كامل الله يكمل عليكم بالخير و الله يرزقكم بشي بنين و بنوتات عندهم ديك الثقافة ديال الغرب ... هدا ماي بيستي و هادي مليوغ امي و هادي ما كوپين
هاد المرة مشا لعندها خالد لي حيد ليها داك الميكرو و ضربها بيه فوجهها حتى حسات بالضو ضربها .. بعدات عليه
حياة : [ غوتات عليه بعصبية ] ماتعاااودش تحط عليا يديك ا شماتة .. هادشي فاش فااالح؟؟؟ تترجل عليا انا؟؟؟ مالك مادرتي هاد الحالة لراجل ختك فاش كان كايتخير بيني و بينها؟؟؟ ولا حيت عندو الفلوس يقدر يشري لي بغا فينا؟؟؟
خالد : [ شدها من شعرها ] باقا كاتهضري الكلبة؟؟؟
هبطات ليه عنقو بضفرانها حتى خلات لاطراس ديالهم فيه ... جرها باها
عبد الرحمان : زيدي قدامي يا الخطية اليوم غانعاود ليك الترابي يا السلݣوطة
هاد المضاربة كااملة لي وقعات ماتدخل فيها حد حيت ببساطة كانت تقربلات فالقاعة و كل واحد فين مشغول .. شي كان باغي يطفي داك زبل و يحبس الاوديوات لي مطلوقين و شي مشغول مع ماماها لي سخفات و شي كان كايفك الجارة على مروى لي كانت مغزززفة عليها ... شي كان كايبرد الطرح بين الباطرون و مراتو لي نوضوها فالقاعة و فالاخير زادت حتى مروى سخفات و بداو كايتجاراو عليها اما ادم غبر ليه الاثر و حتى واحد ماشافو فين مشا
اما حياة كانت كاتنتر من يدين باباها و خوها و هي عاارفة راسها ايلا داوها للدار ... لحمها غايولي هاري بالعصى ... كانو البنات كايتقاتلو باش يفكوها من يدين باها و خوها خالد و كايطلبو و يزاوݣو عليها
حياة : [ كاتغوت و تضحك ] ماعجبكش الحال ياك؟؟؟ ماعجبكش الحال حيت طيرت لكم رجل المليون يورو؟ ... سيرو دابا قلبو عليه .. باااح العريس و باااح فلوسو
خديجة : حياااة ها العار ما سكتي [ شافت فخالد ] العاار ا خويا ماطلقها انا مزااوݣة راها مريضة و باقي ماعندها صحة واش بغيتوها تموت ليكم فيديكم
خالد : عاد مازايدة فيه؟؟؟؟ واش نهرسوو لك داك درݣوم باش تسديييه؟؟؟؟
حسات بشعرها غايطير من بلاصتو بسباب خالد لي داها و جابها من شعرها
حياة : ايييي شعري .. طلق منيي الحمار طلق الله يعطيك كسيدة ا شماتة
أية : وجه الله ا خويا ماطلق منها .. دير غير بالدم لي جامعكم
كان خالد مهبط ليها راسها للتحت و هي كاتخبش فيه و تركل و تسب و تدعي فيه و والو واش طلقو منها هو و باها .. و كون ماكانوش صحاباتها لي معرقلينهم كون راه شدو طاكسي و داوها للدار ... شافت فالارض واحد الظل وقف عليهم و بحالا كان كايتجار معاهم باش يحيدها من يديهم حتى حسات بشعرها مابقاوش يدين خالد مزيرين عليه .. هزات عينيها تشوف لقاتو أصيل لي غير فكها من يديهم رجعها من مور ظهرو
عبد الرحمان : اجي للهنا يا قليلة الترابي ... الليلة نرجعك للسبيطار مابغيتيش تحشمي ... مابغييتيش تترباي ... غير مازايدة كاتتبورضي علينا
بغا خالد يجبدها من مور ضهر أصيل ولكن مد دراعو باش مايقربوش ليها و هاد الموقف ديالو و التدخل ديالو ماشي دارو غير حيت هاديك حياة .. كان غايدير نفس التصرف ايلا لقا شي حد كايضرب شي مرا قدامو حيت ماعندوش مع لي كايترجل على العيالات و يهز يديه عليهم ... صحتهم ماشي هي صحة الرجال و لحمهم رهيف يقدرو غير يسرفقوها و تتطراسا يديهم فحنكها
خالد : [ شاف فأصيل ] خرج هاد السوق و ارا لينا ديك الفضيحة لي موراك نوريها هاااد الشوهة ... [ بدا كايهدد فيها ] ايلا مارباكش با انا نعاود لك الترابي من جديد
أصيل : [ بنظرات باردة مع نبرة متزنة ] غاتربي ختك ولا بهيمة ؟! باغي تربيها هضر معاها بالعقل
حياة : ربيتي حتى راسك يا الشمكار بقا غير تربيني انا [ بعدات من أصيل و شافت فيه] بيني و بين خويا و نتا مالك؟؟ ... يقتلني ولا نقتلو علاش خاشي راسك؟؟
عبد الرحمان : [ شاف فحياة و هو مكشكش حاس بعقلو غاتخرجو ليه ] باقا كاتهضري يا ليهوودية؟
حشماتو قدام السيد لي مادار ليها والو من غير ماخلاهمش يحطو فيها يديهم ولكن هي غير مازايدة فيه بدات كاتبان ليه بحالا تسطات و لي داز من حداها كادور فيه ماكانش عارف بلي هي ماجاتش غير هكاك و تسيفات على اصيل
جبدها خالد لعندو و هو مغزف علييها و كان خارج و مازادش جاوب أصيل .. بقات كاضرب فيه باش يطلقها وماحس بيها حتى عاودات تجبدات ليه من يديه
أصيل : [ بصوت رخيم ] راه دوينا ...
كان عارف ايلا عطاها ليهم ولا خلاها تمشي معاهم غادي يديرو فيها شي جريمة من مور هاد الفضيحة ... و غير ديك المحامية لي تحاماو فيها عرفهم ماغايتفاهموش معاها بالهضرة و دمهم باقي سخون بحال و حتى هي فبلاصة ماترطب ولا تبدا تدمع باش تسايس معاهم كانت غير ماكاتزيد تشعلهم و تستفزهم بهضرتها و كاتغرق فالضواسا لراسها بإختصار ايلا مشات معاهم للدار دابا غادي طيح شي روح و هاد الهضرة مايحيدهاش الطبيب
بدات خديجة و البنات كايحاولو يبردو الطرح و يقولو لباها و خوها يلعنو الشيطان خافو غير لاتصدق عاوتاني نايضة شي مضاربة بين أصيل و خالد و يصدقو داخلين البوليس فهادشي و تزيد تكبر المشكلة ... شوية بان لحياة خوها محمد خارج و هاز فض فضهرو ماماهم لي كانت سخفانة
غير شافتها هكاك حسات بالما برد ليها فالركابي و قلبها بدا كايضرب بجهد بدا فكها كايرتاعش بلا هواه وطلعات معاها واحد البرودة من الصبع الصغير ديال رجليها .. تنترات من أصيل و مشات تابعة محمد
حياة : [ بنبرة مرتجفة ] مال ماما؟؟؟
محمد : [ ماجاوبهاش و كمل طريقو ]
دخلو معاها أحاسيس متوجسة و بداو كايطيحو فبالها شي أفكار خايبة ... مشات لعندو و شداتو من دراعها
حياة : [ بنفس النبرة المرتجفة ] محمد جاوبني شنو وقع لها؟؟؟
قبل ما تنبس بكلمة خرا نطق و هو ماكايشوفش جهتها
محمد : [ شاف فخالد ] حبس شي طاكسي بالزربة
ماخسر عليها حتى شوفة هي اللخرة عساك كلمة؟ ... جبد دراعو من يديها و زاد تحرك للقدام .. تجمدات فبلاصتها و ماقدراتش تزيد تتحرك شي خطوة ، مشاو عندها صحاباتها كايواسيو فيها و فهاد الوقت كان أصيل مشا لجهة الطوموبيل ديالو و وقفها فالطريق قدام محمد
أصيل : طلع نوصلكم
طلع محمد و مشا حتى خالد و محمد وفاش شافتهم هكاك مشات كاتجري باش تركب معاهم .. قلبها كان مهزوز من جهة مها ولكن فاش بغات تركب ماخلاهاش خالد
خالد : باقا باغا طلعي؟؟؟ ناوية تكملي عليها فالسبيطار؟؟؟ ماقدكش هاد الحالة لي درتي؟؟؟
ماداتهاش فيه و ركبات وسدات الباب .. من الدقيقة لي طلعات و خوها و باها كايسمعو لها فالهضرة و المعيور ولكن هي فيين؟ عقلها كان مع ماماها لي ماعرفاتش شنو طرا ليها ... عارفة السبب ولكن شنو واقع علاش سخفات ياكما شي مشكل خطير؟؟ مايمكنش تكون سخفات غير هكاك و محمد هزها باش يها للسبيطار ... وصلهم للكلينيك و دخل محمد كايجري و هو هاز مو فضهرو ... هبطات حتى هي موراه كاتجري بجلايلها و هي كاطلب من الله غير ماتكونش شي حاجة خايبة طرات ليها
بقا محمد غادي جاي فداك الكولوار كايتسنا شي خبار على ماماهم اما حياة كانت جالسة فواحد الكرسي كاتڤيبري و ساهية و كاتعض فصبعانها ... خالد كان كايشوف فيها غير بنص عين و كايتمتم اما باها ماخلاش فيها بالدعاوي ... تيليفونها كان كايصوني و يعاود يصوني و هي ماعلابالهاش بيه اما اصيل كان واقف فواحد الركنة و فيديه تيليفونو كايصوني على أدم لي غبر ليه الأتر ولكن لقا تيليفونو طافي ، هاد الغبرة ديالو ايلا طول فيها غير ماغاتزيد تعقد الأمور خصوصا منين السيد ضرب العقد بمروى إيلا خلاها فدارهم غاتولي هي حديث الساعة مابقات ديال راسها مامزوجة مامطلقة
خرج الطبيب و مشاو عندهم كايجريو باش يعرفو شنو واقع لماماهم .. كان السباب هو السكر و هادشي وقع بسباب الفقصة لي تفقصاتها هاد النهار .. تحجرو دموعها و ماقدروش يتجاوزو أعتاب رموشها ... عرفات راسها بلي هي السباب فهادشي لي وقع .. تقدمات لعند الطبيب و سولاتو
حياة : [ بفك مرتعش ] نقدر نشوف ماما؟
مع نطقات و قالت ديك ماما تسيف عليها محمد لي كان على نقشة
محمد : [ غوت عليها ] عاد فكرتي فمك؟؟ فين كانت مك قبل ماديري ديك الشوهة قدام عباد الله؟؟ فكرتي فمك قبل ماتفضحينا قدام الناس؟؟ علاش باغا تشوفيها؟؟ باغا تزيدي توركي عليها و تكملي على داكشي لي بديتي؟؟ باغا طردقي فيها شي عرق باش تتهناي؟؟ [ شاف فخالد ] ديها من قدامي
تحركات من تما بلا مايديها لا خالد لا غيرو ... هي ماكانتش ناوية توصل ماماها لهاد الدرجة .. ماكانتش ناوية تخلي خوتها يحشمو قدام عباد الله ... كان غرضها فدوك 2 ، ختها لي كانت غاتغبرها بعام ديال الحبس بسباب الشهادة ديالها ... ختها لي كانت شايفة فرحتها نهار اللول و سمعات هضرتها فاش كانت كاتهضر على ادم و ضربات هادشي كلت فعرض الحائط و دارت بحالا حياة عمرها هضرات على ادم ... كانت باغا ترد لختها و أدم الصرف و تضحك فيهم عباد الله
خرجات لبرا الكلينيك و جلسات فالعتبة ديالو ... كانت حالتها حالة شعرها مشنتف و المكياج ديالها مجلخ شوية ... جهة الحاجب ديالها كان سايل شوية ديال الدم بسباب الميكرو لي ضربها بيه خوها و حنكها كانت مطراسية فيه تصرفيقة لي خدات من عند باها .. سالو دموعها مدرار على خدودها مانادماش على كاع لي دارت فمروى ... ندمات حيت ماكانش كايسحابلها مها غاتدخل للسبيطار بسبابها ...
بدا تيليفونها كايصوني عاوتاني و مابغاش يسكت .. كان داوود ، مسحات دموعها وحطات تيليفونها فودنيها
حياة : وي داوود
داوود : فينك؟
هزات راسها كاتشوف سمية الكلينيك .. وكاتشوف سمية البلاصة لي كاين فيها ، عطاتو السمية و قطعات معاه ... ناضت من بلاصتها و بدات كاتنفض القفطان و تمسح الأثار ديال الدموع بيديها .. زادت شوية للقدام و بقات واقفة كاتتسنا حتى بان ليها داوود جاي بالموطور ديالو تحركات من تما و مشات للدورة باش مايصدقش خارج خالد ويشوفهم و يعاود ينوض شي مشكل اخر
هبط لعندها و شد وجهها بين يديه .. بدا كايدوز صبعو على جهة الضربة لي عندها فالحاجب .. هبطو عينيه لجهة الاثار ديال الصبعان لي مطراسيين فحنكها و عاودو طلعو لعينيها لي كان باقي فيهم الاثار ديال البكا .. ماسولها لا مالك لا شنو وقع لا شكون دار فيك هادشي .. قربها لعندو خشاها فالحضن ديالو ، حسات بالأنامل ديالو كايدوزو على شعرها ... زيرات عليه و بقات ساكتة كان عقلها كلو مع ماماها
هادشي لي طرا هاد نهار خلا أثار كبيرة .. أثار لي مع الوقت غايرجعو ليها ، ماكانش عندها مشكل فرد فعل مروى ولا ادم حيت كانت متوقعة منهم ماغايدوزوهاش ولكن شحال من حاجة خرا كانت جاية و هي مافخبارهاش ... الحاجة الوحيدة لي ندمات عليها هاد الساعة هي علاش لي مافكراتش فشي بلان يخلي ماماها تخرج من القاعة قبل ماترد الصرف لختها
هاد النهار كانت صدمات بزاف ديال الناس فيها و أولهم عادل لي مانواهاش هي دايرا هاكا و مانواش يخرج منها هادشي كامل ... ماكانش عارف بلي هي راس المشاكيل حتى للعرس عاد تصدم فالحقيقة ديالها الشيئ لي خلاه يرجع باللور و يقرر يعطيها بالتيساع حيت هو ماشي من داك النوع لي كايدخل فالمشاكل و الصداعات.
حسات براسها رتاحت شوية ... بعدات شوية و خدات نفس عميق باش تحاول تضبط راسها
حياة : خاصني نرجع لعند ماما كاينا فالكلينيك
داوود : الله يشافيها
ماكان فيها ماتهضر والا تطول الهضرة و هو كان فاهم هادشي ... رجعات للكلينيك و مشات لجهة الشومبر لي ناعسة فيها ماماها ، حلات الباب و طلات بانو ليها غير خوتها اما اصيل كان مشا .. خرجات من تما و جلسات فالكولوار كاتتسنا حتى يمشي باها و خالد باش تدخل لعند ماماها .. يلاه جلسات تما و هو يخرج عندها باها
عبد الرحمان : هاد الليلة غاتغبري عليا كمارتك مع عمتك للعروبية ... مانعاودش نشوفك عندي فالدار
حياة : ماغانمشي لا للعروبية لا لغيرها ... غانبقا هنا مع ماما
عبد الرحمان : [ قرب لها ] حلي ودنيك معايا مزيااان ا ديك الكافرة ... هاد الليلة غاتشدي الطريق للعروبية مع عمتك و راجلها ولا خالد غايحش لك الركابي و يخليك تشدي الركنة .. مك طردقتي لها مرارتها ودخلتيها للسبيطار
ناضت من تما و خرجات جلسات برا ... باباها عارف بلي هي ماكاتحملش العروبية و ماتقدرش تعيش فيها و خصوصا مع عمتها ، حيت غاتبغي عمتها تقطر منها زيت العود ... الفياق قبل مايطلع الضو ديال نهار ... تحلب البݣر ... تسرح الغنم ... تنقي الكوري ... تتسخر وعلاش لا تولي كاتطيب
كانت عمتها من داك النوع لي حااار و قاصحة كاتبغي الحداݣة و ماعندهاش مع البنت الفنيانة و هادشي لي كان خلا تكون مروى عزيزة عليها كتر من حياة حيت فاش كانو كايزوروها مرة مرة ماكانتش حياة كاتبغي تحط يديها فالما و هادشي ماكانتش كاتحملو عمتها ولكن ايلا عبد الرحمان سيفط ليها حياة و قال ليها باش ترجعها مااضية و يعطيها الصلاحية الكاملة غادي تبغي تخرجها منها بالمزياااان
هادشي ماكانش خالع حياة ولكن هي ماعندهاش مع العروبية و الاجواء ديال العروبية وكان كايمرضها الريزو لي ناقص و بلا مانهضرو على وسائل النقل لي كانو بعااد على ديك المنطقة فين ساكنة عمتها المهم هي ماكايعجبهاش داك القنت حيت كاتحس بيه مقناااط بلا قياس .. ولا كان شي عداب تقدر تعدب بيه حياة هي تسيفطها للبلاصة فين ساكنة عمتها و باباها كان عارفها ماكاتحملش ديك البلاصة و كان ناوي يخليها منو لختو يعطيها الصلاحية دير لي بغات فحياة و هو يخرج داك السوق
بقات جالسة على برا حتى بان ليها خالد و عبد الرحمان خارجين و باين فيهم غايرجعو للدار في حين محمد كان باقي لداخل مع فتيحة لي كانت رجعات للوعي ديالها ... سيفط ليها داوود ميساج باش تمشي للبلاصة لي طلاقاتو فيها قبيلا .. تسنات حتى مشا باباها و خوها و تأكدات بلي مشاو عاد تحركات لديك الدورة .. لقات داوود هاز فيديه واحد الصاك شداتو من عندو و حلاتو لقات فيه سورفيطة فالكحل باقا جديدة و سپادريلا ... باش تحيد دوك جلايل و ماتبقاش غادا جاية بيهم
شداتهم من عندو وتبسمات ابتسامة باهتة ... كانت باغا ترجع للدار باش تبدل حوايجها ولكن ماكانتش باغا تبعد من الكلينيك على ود ماماها .. دار معاها المزيان نيت باش تبدل هاد الحالة و تجمع راسها ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء