عاصفة هوجاء الجزء السابع

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


دخلات بدلات حالتها وغسلات وجهها و جمعات شعرها ... و جمعات القفطان و داك التخربيق لي كرات و مشات للشومبر ديال ماماها .. حلات الباب غير شوية و بدات كاتطل

بان ليها محمد جالس تما هي عارفاه سمع الباب فاش تحل ولكن ماشافش جهتها .. شنو غايضربها؟ هو ماكايضربش خواتاتو كايبغي يهضر معاهم بالعقل ، كان حاط يديه على راسو و هو كايفكر فهادشي لي طرا اليوم ... رجع اللومة لراسو قبل من حياة ، من ديما كانت علاقتو بخواتاتو ب2 مزيانة و كانو كايعزوه ب2 حيت كان حنين عليهم و ماكايبغيش شي حاجة تأذيهم ولكن من نهار دخل أدم لحياتهم رون كلشي ... الخواتات مابقاو خواتات و مابقا شي كايتفاهم مع شي .. مابقا شي كايتيق فشي ، رجع اللومة لراسو حيت ماعاودش حاول باش يجمع خواتاتو و يهضر معاهم بالعقل من مور ديك المرة لي هربات فيها مروى لعند مرت باهم ... رجع اللومة لراسو حيت ماحاولش يتأكد من حياة واش هازة شي ضغينة فقلبها ... رجع اللومة لراسو حيت حس براسو بحالا ماكايعرفش نهائيا خواتاتو .. الكبيرة لي بعقلها و مرزنة صدقات مصاحبة مع جارهم لي فنفس الحومة و صدقات مكحلة الضواسا بالبيان و الصغيرة لي هو عارفها طايشة صدقات هازة هاد الحقد كامل و جرات الزربية من تحت رجليهم كلهم ... حياة غلطات و غلطات بزاف حيت ماراعات لا لراسها لا لعائلتها ولكن الغلط ماكانش غير ديالها بوحدها ... كان الغلط من أي واحد خلا أدم كايختار بيناتهم و كان الغلط من اي واحد ماحاولش يخفف من داك التوتر لي ولا بينها و بين ختها حيت كون تحيد داك التوتر و تصفات الخواطر كان كايظن بلي ماكانتش غاطرا هاد الشوهة ... كان الغلط حتى ديال مروى لي كانت كاتمشى مع راجل جارتهم الهضرة غايوليو كايسمعوها فالحومة على ود هادشي و ديك جارتهم ماغاتخلي لمن تقولها .. عقلو كان كايتخبط بين هاد الافكار كاملين و بين ماماه لي دخلات للسبيطار بسباب داكشي لي دارت حياة و بسباب داكشي لي دارت مروى حيت ببساطة حتى هي حسات بلي هاد 2 بنات لي خرجو من كرشها ماكاتعرفهمش وحدة كاتمشي للرجال المزوجين لي بعيالاتهم و ولادهم و تعطي لراسها فديك العلاقة دور العشيقة واش هي ماكانتش كاتشوف كيفاش ماماها كانت كاتتعدب فاش تزاد الطرف الثالث فعلاقتها مع باباهم؟؟ علاش ولات هي كاتختار تكون الطرف الثالث فعلاقات ازواج خرين؟؟؟ ... و البنت التانية اخر العنقود دارت لها فضيحة قدام لي يسوا و لي مايسواش .. فين مشاو دوك الخواتات لي كانو كايلعبو قدامها فاش كانو صغار؟ إيمتا كبرو و مشات منهم ديك البراءة؟؟ الصدمة لي جاتها هاد نهار و دخلاتها للسبيطار جاتها من بناتها ب2


اما عند مروى كانت جالسة فدارهم و كاتبكي و العائلة شي كايهدن فيها و شي كايتشفا فيها و شي كايلومها و شي كايواسيها ... عياو مايصونيو على أدم كان فاللول تيليفونو شاعل ولكن من بعد تطفا ... ماخلات ميساجات ما خلات مصونيات ... صوناو عليه و على كاع نوامر لي عندهم ديال عائلتو كاين لي جاوبهم و سمع لهم الهضرة و كاين لي جاوبهم و قال لهم بلي ماعندهمش شي خبار عليه و كاين لي ماهزش عليهم التيليفون ... بدات كاتخاف من ديك الفكرة ديال أدم يخليها ولا يطلقها و هي مزال حتى ماراحت لعندو ... حالتها كانت كاتشفي العديان حتى عبد الرحمان وزهور و خالد كانو خايفين لا أدم يطلق مروى ولا يخليها فدارهم ما هي مزوجة ما هي مطلقة ، نقات ليها زهور ودنيها مزيااان حيت كانت مخلية ختها تعرف بدوك العلاقات و عطاتها منين تشدها أما خوها و باباها كانو يدورو يدورو و يسمعو لها الهضرة على هاد الفضيحة لي دارت


_ كانت دخلات جلسات حدا ماماها ، من الوقت لي دخلات فيه حتى واحد ماهضر مع التاني محمد بقا غير ساكت .. فاقت ماماهم و بدا كايهضر معاها و كاتجاوبو في حين حياة كانت غير شادة فاليد ديال ماماها و ساكتة مانطقات بحتى كلمة ، كانت خايفة لاتهضر و تقابلها ماماها بالتجاهل .. بدات كاتحاول تجمع الكلمات المناسبين حتى من الهضرة كانت تالفة ليها فهاد الساعة .. تشجعات و نطقات بصوت خافت و هي حادرة راسها


حياة : [ بصوت خافت ] ماما سمحيلي


ماجاوباتهاش و هادشي هي لي كانت خايفة منو .. ماعندهاش مشكل تغوت عليها ولا تعايرها ولا تضربها كاع ولكن ماتقطعش معاها الهضرة ... فتيحة فهاد الساعة كانت كاتفكر فشمن غلط دارت فالتربية ديال بناتها حتى خرجو ب2 بحال هاكا


ناض محمد من بلاصتو و نطق بلا مايشوف فحياة

محمد : نوضي من تما خليها ترتاح


شافت فيه و عاودات شافت فماماها ... باست ليها يديها و راسها و رجليها و داك الرضا لي كانت موالفة تسمعو فاش كانت كادير هاكا ماسمعاتوش هاد المرة .. خرجات من تما و جلسات فالكولوار


محمد : دوزي نوصلك للدار تجمعي حوايجك باش تشدي الطريق هاد الليلة


حياة : ماغانمشيش و نخلي ماما مريضة مورايا ناعسة فالسبيطار ..



محمد : علاش شكون لي وصلها لهاد الحالة؟؟ غدا ان شاء الله غاترجع للدار و مابغيتش نعاود نرجعها لشي سبيطار بسبتكم


حياة : هانتا قلتيها ... بسبتنا علاش غانمشي انا و تبقا مروى؟؟ واش انا لي كنت كاندور براجل جارتنا؟؟؟ تمشي نيت مروى للعروبية حتى تبرد القضية وتتنسا ديك الشوهة وترجع


محمد : شكون لي دار ديك الشوهة؟؟؟ ... عند بالك هادشي لي درتي لعب؟؟؟ فين كان عقلك قبل ماديري ديك الفضيحة؟؟ .. ضرك خاطرك من جهة مروى علاش ماجيتيش هضرتي معايا؟؟


حياة : شنو غانقول لك؟؟؟ و ايمتا غانقول لك؟؟؟ هي كانت ناوية تغرق ليا الشقف و تضيع ليا قرايتي و مستقبلي ... واش غير هي ماكملاتش قرايتها باغا حتى انا تخرج عليا؟؟؟ سناني طاحو فالقرايا و كانتسنا غير ايمتا نسالي باش نتهنا من خدمة الديور و نخدم خدمة زوينة و تجي هي دير يديها فيد مرت باها باش يغرقوني فالحبس؟؟ انا لي كانمشي للكوميسارية غير على ود لاكارط ناسيونال نولي فأخر يامي حباسة؟؟ [ وقفات ] غير باش تكون فراسك ا خويا محمد انا هادشي درتو ماشي على ود داك ميخي ديال راجلها هادشي درتو بسباب فعايلها ... ماكنتش ناوية نوقف لها فسعدها حتى للنهار لي جابت ليا زهور و بداو يلصقو فيا شي حوايج مادرتهمش غير حيت قطع معاها الهضرة ... هي لي بغات تغرقني و كون يرجع الوقت باللور 100 مرة غانعاود هادشي لي درت و غانبدل فيه حاجة وحدة هي مانخليش ماما حاضرة فديك القاعة ... اما هاديك خيتي تستاهل داكشي و كتر ... ماشي انا لي قلت لها سيري مع الرجال مزوجين و بولادهم ، خاصك تعرف بلي داكشي لي شفتوه ماكان والو قدام داكشي لي لقيت راعييت و ماحطيتش تصاورها عريانين قدام عباد الله تحمد الله منين حطيت غير سكرينات و الاوديوات .. تسنا تشوف شنو بقا عندي و مابغيتش نخرجهم من عندي علاش؟؟ حيت عارفة كون خرجتهم كانو غايبقاو دالعين فالسوشل ميديا من هنا حتى ل5 سنين للقدام


جبدات تيليفونها و دخلات لجهة تصاور باش توريه ولكن ماكانش باغي يشوفهم و بعد ليها يديها


أقود حاجة عند الراجل العربي هي يحس بشي راجل اخر كايلعب ليه فشرفو سوا ختو سوا مرتو ... و محمد كان واحد مغربي لي ايلا عرف شي واحد كايمس خواتاتو ولا يشوف فيهم غير شي شوفة ماشي هي هاديك ماكايقدرش يسكت و دمو كايفور على هادشي فما بالك يعرف دابا بلي ختو كانت كاتسيفط تصاور ناقصين لشي واحد ماجامعاه بيه حتى شي ورقة؟؟؟؟ مابقاش الموضوع دابا غير فالشوهة بل ولا فالكارثة ديال مروى لي دخلوه من جهتها بزاف ديال الشكوك و طاحو فبالو بزاف ديال الافكار من بينهم واش كانو بينها و بين الباطرون ديالها غير التصاور والاوديوات ولا كان بيناتهم شي حاجة خرا؟؟ واش خلاتو يحط عليها يديه؟؟؟ ... دمو كان كايغلي وهو كايفكر بلي يقدر يكون داك الشخص نتاهك العفة ديال ختو ، يقدر يكون كان كايلعب فختو ... دمو كان كايغلي حيت ختو خانت التقة لي كان عاطيها ، فاش وقعات ديك الشوهة ماكانش باغي يفكر بزاف فالموضوع ديال الصاحب .. مسيفط ختو تخدم ماشي مسيفطها باش دير الزلال ، ولكن هاد الهضرة ديال حياة و تصاور لي كان باين بلي هادوك دلائل على هضرتها ... كانو هما النقطة لي فيضات الكاس و خلاتو يخرج على طوعو .. المسألة مابقاتش دابا غير مسألة فضيحة و انما ولات مسألة شرف .. نقدر نقولكم بلي تصدم فمروى كتر من لي تصدم فحياة حيت حياة كلشي كان عارفها كاطيييير من المقلة و العائلة ديالهم كلها كانت كاتقول غاتبقا كاطير كاطير حتى تجيب لهم شي كرش الحرام .. مي مروى كانت البنت المرزنة المتبتة لي داخلة سوق راسها ... الحادݣة لي اي ام تتمناها لولدها


دمو سخن و العقل لي كان عندو بدا كايطير ... من قبيلا و هو شاد راسو و متحكم فراسو باش مايديرش شي رد فعل لي غايرجع بالندامة ولكن كاع هادشي مشا ... خرج من الكلينيك كايجري بلا ماينطق حتى كلمة و الوجهة ديالو كانت دارهم باش توريه مروى فين كاين هاد السلݣوط الموضوع مابقاش كايتعلق غير بالشوهة و انما حتى بالشرف ديالو .. رجعات جلسات فالكولوار و تكات راسها على الحيط ماكانتش باغا ترجع تدخل عند مها باش ماتفقصهاش

وصلها ميساج من عند داوود باش طلاقاه فنفس الدورة ... خرجات من تما و مشات لعندو تشوف شنو كاين

هاد المرة كان جايب معاه كاسكروط و قرعة صغيرة ديال العصير .. كان عارفها غاتكون نسات ماتاكل هاد النهار او بالاحرى ماغاتكونش عندها الشهية باش تاكل


داوود : كوليه قبل مايبرد


حياة : غير عدبتي راسك مافياش الجوع


حط داكشي و شد وجهها بين يديه و قابل سودوياتو بسودوياتها و نطق بنبرة هادئة كايحاول يطمئنها

داوود : مك ماغايوقع لها والو


حياة : [ نطقات بصوت مرتجف ] بسبابي وصلات لهاد الحالة .. انا لي دخلتها للسبيطار


داوود : لي وقع وقع .. ماعندك ماتبدلي فيه


حياة : [ بعدات عينيها من عينيه ] كون قدرت نبدل فيه ماكنتش غانخليها تكون تما ...



ماكانش عارف التفاصيل ديال داكشي لي وقع هاد نهار حيت خديجة فاش عيطات ليه باش يعتق حياة لايصدقو قاتلينها ماعاوداتش ليه التفاصيل ... كان عارف غير بلي دارت الشوهة فالعرس ديال ختها و بلي باباها و خوها سلخوها بالعصى و بلي ماماها دخلات للسبيطار .. داكشي لي كان عارف كان محدود ولكن كان متأكد من حاجة وحدة كاينة شي حاجة هي لي خلاتها دير ديك الحالة فختها ... ميل راسو و دوز صبعو على الجرحة لي فالحاجب ديالها و نطق بنبرة هادئة


داوود : خوك لي ضربك !


حياة : [ أومأت براسها ]


دوز يديه على خدودها فبلاصة التصرفيقة لي تطراسات ليها فالحنك

داوود : [ بنفس النبرة الهادئة ] و هادي؟


حياة : ماشي مشكل دابا تمشي مع الوقت


داوود : كاضرك !


حياة : لا ماكاضرنيش


خشات صبعانها فشعرها و شافت فالجهة لي جات منها و عاودات شافت فداك كاسكروط و العصير ... شداتو من يديه ، هزات عينيها فيه و عاودتت نطقات


حياة : خاصني نرجع نطل على ماما


توادعات معاه و مشات لعند ماماها لقاتها باقا فايقة ... حطات داك الكاسكروط حداها هو و العصير و نطقات بتردد و هي كاتلعب بصبعانها و عينيها فالارض


حياة : [ بتردد ] ماما ماكليتي والو من الصباح .. خاصك تاكلي شوية باش تقدري ترجعي توقفي


فتيحة : [ الصمت ]


خرجات من تما و رجعات للكولوار جلسات فيه ... دوزات ديك الليلة تما و كانت مرة مرة كاتطل على ماماها اما فدارهم كانت دازت ديك الليلة مرووونة خصوصا منين مشا محمد لعند مروى .. خرج كاع لي كانو معاها فالبيت و سد الباب موراه

كان كايتسمع غير الغوات ديالو من برا ... ماعرفوش مالو و شنو لي وصلو لهاد الحالة خالد كان كايسحابليه بلي كايضرب مروى و بغا يدخل باش يفكها ولكن كانت الباب مسدودة و العيالات من برا كانو كايرغبو و يزاوكو لايمشي يقتلها خصوصا منين سمعو حتى غواتها و هضرتها لي ماكانتش مفهومة بسباب البكا


مروى : [ كاتبكي و تغوت و تضرب فراسها ] علااااش كااترجع ليا اللومة علاااش ... علاااش فرتكااااات ليا عشي و انا مزال عاااد كانبنيه علاااش ... وا هو مابغااااهاش بغااااني اناااا


ماكانش باغي يضربها واخا راها واااصلة فيه للعضم

محمد : [ كايغوت ] سوولتك شنوو كاان بينك و بيين الباطرون ديالك؟؟؟


مروى : [ كاتبكي ] ماكان بيييناتنا والوو ... بغات تخرج عليااا ... كااع داكشي مزور ، مابغاتش تخليي فرحتيي تكمل ... مابغاااتش حيت ادم ختاارني انااا


فوقما كان كايسولها على شنو وقع بينها و بين الباطرون ديالها و فين كان وصل الحد ديال علاقتها معاه كانت كاتقابل الاسئلة ديالو غير بالنكران و تخلط الموضوع ديال الباطرون بالموضوع ديال ادم ... دارت ليه صداع الراس بهاد البكا و بهاد دخول و الخروج فالهضرة داكشي علاش ختاصر هضرتو بسؤال واحد لي كان صادم بالنسبة ليها


محمد : واش باقا بنت؟؟؟


ماكانش كايتخيل راسو بلي غايجي شي نهار و يسول وحدة من خواتاتو هاد السؤال حتى تحط فهاد الموقف خلاها تخرج فعينيها و هي مامتيقاش بلي كايسولها هاد السؤال .. زادت فوتيرة البكاء


مروى : [ كاتبكي ] علاش ماكااتيقش بيااا؟؟؟ .. كانحلف ليك بالله حتى ظلماااتني ... مابيني و بينو والو علاش ماكاتيقش بيااا هي بغات غير تخسر لي فرحتيييي كواااتني فنهاااري علاش لي ماكاتحاسبهاش هي و كاتحاسبني اناااا


محمد : غدا مع يطلع الصباح رجلي برجلك لعند الطبيبة و غاتمشي توريني فين كنتي خدامة مع داك الكلب


كانت هادي اخر هضرة عندو مع مروى و كان حالف بحلوفو حتى يسيفط داك الكلب يا للسبيطار يا للقبر اما ختو ايلا مشا حتى عرف غدا بلي مابقاتش بنت غاتكون هضرة خرا هاديك ... يلاه بغا يخرج من الباب و هي تحبسو بهضرتها


مروى : كايسحابلك ديك الكلبة ملاك؟؟؟ علااش ماكاتحاسبهاش؟؟؟؟ علاش ديما كاتجي من جهتها؟؟؟ شكون لي كايقييل فالزنااقييي انا ولا هي؟؟؟ [ مسحات دموعها ] والله و نشوفها قدااامي حتى نقتلهااا


خرج من تما و مارجعش للكلينيك .. كان كايحسب بالسوايع و بالدقايق فوقاش يوصل الصباح و يمشي يعرف شنو واقع من مور ضهرو و في حين هو كان كايتسنا الصباح على ود مروى كان خالد كايتسنا غير تدخل حياة لديك الدار و هو حالف بحلوفو حتى يشلضها على هاد الفضيحة ديال هاد النهار


اما عند حياة فالكلينيك كانت فوقما كاتطل على ماماها واش كلات كاتلقا داك الكاسكروط باقي فبلاصتو كيفما خلاتو و ماتقاسش لا هو لا القرعة ديال العصير


صبح الحال و مشا خالد هو و باه للكلينيك باش يخرجو فتيحة في حين محمد خرج هو و مروى و زهور باش يمشيو لعند الطبيبة.


بدا كايصوني التيليفون ديال حياة طلعات ليها النمرة ديال خديجة و جاوبات

خديجة : علاش طافية الكونيكسيو؟؟؟ الليل كامل و انا كانصوني عليك خلعتيني عليك ا صاحبتي


حياة : راه ماطفيتهاش تسالات ليا


خديجة : واش جا لعندك داوود البارح؟؟


حياة : وي جا علاش باش عرفتيها؟؟


خديجة : وا صاحبتي فاش شفت البارح خوك فديك الحالة خلعني و خفتو يمشي يقتلك داكشي علاش طاح فبالي داوود


حياة : و منين جاتك نمرتو؟


خديجة : جبتها من عند صابرين قولي لي فين تليتوها؟؟ ...



حياة : راك شفتي باش تليناها البارح .. ماما فالكلينيك مي اليوم غانخرجوها و خويا محمد ماعرفتش شنو دار مع مروى البارح


خديجة : غانقولك شي هضرة و بغيتي تقلقي تقلقي ولكن هاد الهضرة لمصلاحتك


حياة : غاتقولي لي زدت فيه؟


خديجة : ماكانش عليك تردي الصرف لختك بديك الطريقة .. عرفتي دابا شنو درتي؟ ضريتي راسك براسك و درتي الشوهة بيديك ماشي غير لختك ولكن لعائلتك كاملة بلا ماتفكري .. ماكانقولش ليك علاش رديتي الصرف ولكن كانقولك بلي هاد المرة ضريتي حتى راسك و عائلتك


كانت خديجة عندها واحد الهضرة ولكن ماكانتش باغا تقولها لحياة باش ماتكملش عليها حاولات تبدل الصياغة ديالها ولكن وصلات بمعنى اخر


الهضرة لي كانت باغا تقول ليها هي ... حياة كانت موالفة كاتشوه فعباد الله و ماكانش شي حد كايقدر على شرها ولا يقدر يشوهها حيت ماكاتخليش ليهم اصلا باش يشوهوها ولكن هاد المرة بحالا عدالة السماء هي لي خدات حق كاع دوك لي تشوهو على يد حياة .. حياة هاد المرة ماشوهها حد و ماوقعش ليها داكشي ديال كما تدين تدان و جا شي حد لي شوه لها عائلتها ... هي دارت الشوهة بيديها و خدات حق دوك الناس من راسها بيديها و ماحساتش حيت عقلها كان مع مروى و ادم


حياة : اجي نسولك ... واش قلتي لداوود كاع داكشي لي وقع البارح؟؟؟


خديجة : لا لا ماعاودتش ليه كلشي داكشي بيناتكم انا صونيت عليه غير باش يشوف لك شي حل لايصدق خوك قاتلك ولا داير فيك شي موصيبة و بقا كايسولني قلت ليه حيت حطيتي ختك بوجهها فعرسها و صافي


حياة : من نيتك ا خديجة؟ و شنو خليتي؟؟ راك عاودتي كلشي


خديجة : راه ا صاحبتي تلفني بالهضرة فيه قوة تسوال و عييت مانبدل ليه فالهضرة باش يجي لعندك ولكن كان باغي يعرف شنو وقع


حياة : و كون قطعتي عليه ماتعرفيش؟


بدات كاتهضر مع خديجة باش ايلا صونا عليها تقطع عليه و تسد داك الباب ... شوية بان ليها خالد و باباها جايين .. غير طاحت عين خالد فعينيها كان بحال داك الثور لي شاف الماتادور كان غايمشي لعندها ولكن هاد المرة شدو باباها ماشي حيت خايف عليها و انما حيت راهم وسط الكلينيك و كاينين شهود صحااح .. خرجو ماماها من الكلينيك و شدو طاكسي للدار .. الطريق كاملة حتى واحد فيهم ماهضر حتى وصلو للدار طلع عبد الرحمان مع فتيحة اما خالد كان كايتسناها غير تدخل ، بان ليها محمد جاي هو و مروى و زهور و مع طاحت عينين مروى عليها بحالا شافت عدووتها مشات كاتجري لعندها .. تقلبات الدعوى لمناتفة قدام الباب و الغوات كايتسمع فالحومة كاملة ... مشات زهور كادير راسها كاتفك ولكن فالحقيقة كانت كاتنزل بالدق عليها .. فرقهم محمد و خالد شي شد حياة لي كانت كاتشوف فيها و كاتتبسم بحالا كاتقلي ليها السم و شي شد مروى لي كانت غير ماكاتزيد تتفقص و غير ماكاتزيد تغوت و تسب


حياة : [ كاتقاد فحوايجها و كاضحك ] بصحتك العمارية


مروى : [ باغاا تنقز عليها ] طلقوووني عليها ... حيد ا محمد طلقنييي عليهااااا


محمد : [ خنزر فحياة ] حياااة ماغاتهنيناش؟؟


خالد : اليووم نحيد لمممك العصب ديال رجلك ونخليك تشدي الركنة


جرها من حوايجها و دخلو للدار اما محمد كان ش مروى و مطلعها للفوق ... بغا خالد يدخلها للسفلي ديال زهور باش تما نيت يعزلها و داكشي لي كان مع الدخلة مع عطاها بواحد الدبيزة للضهر بحالا ضربها بحديدة ... رجعات باللور و بقات شادة فضهرها اما مرت باها كانت سدات الباب باش مايدخل حد يفكها من يديهم .. اليوم تفدي فيها القديم و الجديد


حياة : [ شادة فضهرها من حر الدقة ] هادشي لي كاتعرف ا شماتة؟ البارح الراجل حيدني من يديك و ماقدرتيش تهضر بقيتي حال فمك فيه كي الضبع مالك ماترجلتي عليه؟؟ ... مالك مامشيتي تقلب على داك نعيوة ديال راجل ختك و تجيبو من ودنيييه حتى للدار و توريه بلي ختك موراها راااجل ايلا غلط معاها تخرجها منو ... توريه بلي راك مزوجو بنت ماشي عاطيه نعجة لي يخليها فالدار و يهرب


كانت غير ماكاتزيد تشعلو بهضرتها .. الموقف ديالها كان ضعيف حاليا خصوصا منين تعزلات معاهم ب2 و تسدات الباب ولكن ماكانتش باغا تهرب كانت بااغا تبقا و هادشي يفاريوه هنااا ماكانتش عارفة بلي زهور ماكانتش ناوية تخليها تخرج من هنا ولا يطلق منها خالد قبل ماتطلق فيها كاع سمها


كاع دوك الأعصاب ديال البارح و اليوم ديال الشوهة و ديال ادم و ديال الهضرة ديال الناس كان ناوي يخرجهم فيها خالد هاد نهار ... بقات كاتهضر كاتهضر كاتهضر ماحسات غير بواحد الكروشية تعطات ليها للعين حتى بدا كايبان ليها غير الضلام .. بقات شادة فعينيها و فواحد اللحظة شكات واش مشا ليها النظر كان المعنى الحقيقي ديال طفا ليها الضو ديال عينيها ...



رجعات بخطواتها اللور و بدات كاتحل فعينيها و تسدهم باغا غير تعرف واش مشا لها النظر ... عين كاتشوف بيها و العين لاخرا تظلماات ليها ، ماجات فين تستوعب ديك الدقة حتى كان زادها ضربة خرا لكرشها زواها بيها حتى تطوات و هي شادة فكرشها .. كانت زهور غير ماكاتزيد تشعل فيه بهضرتها و كاتسمع فالهضور لحياة ... ما حس براسو حتى هبطات عليه بواحد الكرسي ديال الخشب كان حداها دخلااات و لي عطا الله عطااه ، بدا كايضرب فيها و هي كاتقمش فيه بضفرانها ماخلات ليه وجه ماخلات ليه يدين و هو باقي كايضرب فيها بحالا كايضرب فراجل ماراعاش لا لجنابها لا صحتها لي باقا على قد الحال .. زهور شافتو مابردش ليها غدايدها و شداتها من شعرها هبطاتها للتحت و بدات كاتعطيها للضهر و هو كايعطيها بالركل حتى بدات كاتغوت و تدعي و تسب فيهم ب2 ... تحاماو فيها و كانو كايضربو فيها بحالا كايضربو فشي واحد لي صحيييح فصيييح ولات كاتبان ليها حاااجة وحدة تمشي للكوزينة و تغرز فيهم ب2 شي جنوي و فينمااا بغات توصل توصل ... هزات يديها بداك الجهد لي بقا عندها و شدات فالماطريال ديال خوها و ناااوية تݣرضو ليه تسيفطو يا للقبر يا للسبيطار


حس بالزاايد تزاد معاه و بدا كايغوووت لربييي لي خلقو و زهور مافاهماش مالو؟؟ شنو وقع ليه؟؟ قرقات عليها بواحد مولاتي العضة فبزولتها من فوق الحوايج غرزااات فيها سنانها حتى طلقات منها .. غير طلقو منها مشات كاتجري للكوزينة هزات واحد جنوية و خرجات لعندهم و شعرها كلو مشنتف و الدم دايز ليها من فمها بسباب داك الضرب لي ضربوها


حياة : [ كاتغوت و هازة عليهم جنوي ] اجي لعنديي ايلا سمييتك راجل اجيي ... اجيي يا عيفة الرجاال


كانت زهور شادة فبزولتها و كاتسايس مع حياة ... هي عارفاها شحال ماكاتحملهاش و عارفاها ايلا كانت غاتنوي دير شي حاجة راه غاتبدا بيها هي اللول دوز عليها


زهور : [ كاتسايس ] حطي داك الموس الله يهديك هادشي ماشي ديال اللعب


حياة : [ شافت فزهور ] حليي دييك الباب


بدات كاترجع زهور بخطاويها باللور خايفة تعطي بضهرها لحياة و تصدق غارزة فيها داك جنوي ... كان الصداااع و الغواات ها الغوات ديال خالد من واحد الناحية لي مزال ماعرفاتش زهور مالو غير شايفاه كايتلوا فالارض و من جهة خرا كان الباب غايتفرع بالدقان و الغوات ديال شي عيالات من العائلة مع صوت محمد و صوت عبد الرحمان ... مع حلات الباب مع هربات من تما اما عبد الرحمان غير دخل و لقا خالد كايتلوا فالارض بالحريق و حياة فيديها الجنوي دغيااا فهمها عوجة


عبد الرحمان : [ مخرج عينيه ] اش درتي لخوك ا مسخوطة الواليدين.؟؟؟؟؟


ماشافش حالتها؟؟ ماشافهاش هي لي كاتتلوا بالحريق و واقفة غير بزز حيت كون خلات راسها وسطهم كون كلاوها و ماحنوش فيها ... مشا لعندها محمد و حيد ليها الجنوي من يديها ، كانت حالتها حالة .. الدم دايز من فمها و نيفها و الحاجب ديالها و واحد العين منفوخة و حنكها زرق ... شعرها مشنتف كتر من ديك تشنتيفة لي تشنتفاتها فاش تناتفات هي و ختها .. حاسة بالجلدة ديال راسها طابت هاد النهار ... بداو العيالات ديال عائلتها كايحاولو يديوها للطواليط باش يغسلو ليها وجهها ولكن كانت كاتبعد منهم


محمد هاد الساعة كان متأكد من حاجة وحدة هي حياة ماخاصهاش تبقا فالدار حيت ايلا بقات يا غاطيح شي روح يا فتيحة غاتموت بالفقصة ... بدا عبد الرحمان كايشوف خالد مالو و محمد حط يديه على ضهر حياة و داها للطواليط باش يغسل ليها وجهها .. كان عارف بلي ماغرزاتش فخالد داك جنوي حيت فاش طاحت عينيه على جنوي ماكانت فيه حتى قطرة ديال الدم ولكن كان باين بلي دارت ليه شي حاجة خرا


كان رجع للدار و بالو شوية مرتاح منين لقا بلي مروى باقا بنت و كان ناوي يمشي لعند داك الباطرون لي كايحط عينيه على على البنات لي كايخدمو عندو ولكن هاد الساعة ماعندو فين يمشي قبل مايحل هاد المشكل ... مشا للكوزينة و جبد واحد الميكة ديال الجلبانة متلجة من الفريݣو عطاها ليها باش ديرها على العين لي منفوخة


محمد : غانجمع لك حوايجك باش تمشي هاد نهار [ بغات تهضر و قاطعها ] كاتتسناي طيح شي بطانة فهاد الدار؟؟ الواليدة مريضة واش باغا يتبوشا ليها شي عرق؟؟ ... الجلاس ديالك فالدار غايجبد المشاكل

سيري و فاش نحلو المشكل ديال مروى و رجعي


ناضت من بلاصتها و ماجاوباتوش .. طلعات للفوق و غير شافتها مروى بدات كاتتشفا فحالتها

مروى : بغيتووو يقتلك


حياة : [ وقفات و شافت فيها و تبسمات ] لي فيك كافيك


دخلات للبيت و هزات شي حوايج باش تلبسهم و دخلات تدوش .. كل طاسة ديال الما كانت كاتخويها على لحمها كانت كاتحس بيها كاتكمد ليها عضامها ... لبسات حوايجها و خرجات من تما و دخلات للبيت سدات بالساقطة و جبدات التيليفون لقاتو تشق واحد الشقة خفيفة حيت فاش كانت لتحت طاح ليها من جيبها .. طلعو ليها ليزابيل ديال داوود و الميساجات ديالو ... جاوباتو بميساج و تكات فوق البياص حاسة بعضامها كلهم كايضروها و جاها النعاس ...



داتها عينيها بقوة العيا و ماحساتش براسها حتى غرقات فالنعاس ... أما عند مروى كانت جربات تهضر مع ماماها لي رجعات للدار ولكن حتى هي ماجاوباتهاش بحالها بحال ختها


بقات حياة ناعسة تقريبا من ديك الوقيتة حتى ل4 و كانت غاتزيد تنعس ولكن الدقان فالباب ديال البيت فيقها

مشات تحل الباب لقات عمتها قدامها ، ماهضراتش معاها دخلات و دارت شرع يديها جبدات فاليزا من فوق الماريو و بدات كاتدكسها بالحوايج اما حياة كانت غير واقفة فالباب و كاتسمع للنݣير ديال عمتها لي بدا من دابا


عمتها ماشي مامزياناش ولكن كاتشوف حياة ضاسرة و مامربياش و هي ماعندهاش مع الضاسرات و هادشي علاش كانت مروى عزيزة عليها كتر من حياة و هادشي كان كاينطابق على اغلب افراد العائلة فالاخوال و الاعمام ولكن ماشي كلشي .. كانت مروى و حياة فعينيهم بحال البيض و الكحل ، ماشي كلهم تاقو بداكشي حيت فنظرهم مروى الملاك الطاهر لي ماكايحرك الدجاجة على بيضها و فاش كاتسولهم على داكشي لي سمعت بودنيهم و دوك الاوديوات كانو ببساطة كايجاوبوك بلي داكشي كدوب و حياة لفقات ليها داكشي و داك الصوت ماشي صوت مروى و ديك الهضرة لي تقالت من سابع المستحيلات تخرج من فمها ... اما السكرينات كاين لي فهم شنو مكتوب فيهم و كاين لي مافهمش حيت ماكايعرفش يقرا و هادشي لي خلا الاغلبية ينحازو لجهة مروى لكن ماشي كلشي حيت وجهة النظر كانت كاتختالف من واحد للتاني ... كاين منهم لي عرفو بلي هداك صوت مروى و تاقو و لاموها و كاين لي عرفوو و تاقو مي مالاموهاش حيت حالتها بالنسبة ليهم ماكانتش ديال اللوم السيدة اصلا كانت غاتاكلها جارتهم و العريس هرب و سيرتها ولات على كل لسان مابغاوش يكملو عليها ... و كاين لي حتى هما تاقو و عرفو داكشي بلي صحيح ولكن رجعو اللومة لحياة حيت ماستراتش ختها و ماخلاتش داكشي مستور و عطات لعائلة الراجل باش يعايروها من هنا للقدام و هادشي ايلا بعدا كمل هاد الزواج ... مروى كانت فهاد المرحلة كاتستخدم أسلوب كسب الشفقة و لابسة رداء الضحية و هادشي فعلا نفع مع العائلة حيت هادشي لي كايبغيو يشوفو .. عكس حياة لي واخا كلات سلخة ربانية مشات برداتها و نعسات ، قادرة ديكلاري و تغرق مرت باها و خوها ولكن هي فبحال هاد الأمور ماكاتبغيش البوليس يتدخلو و ماكاتبغيش شي حد اخر ياخد ليها حقها


هاد الساعة ماكانتش كاتفكر فراسها واش غاتعيش هاد الايام فالحرب ايلا جلسات فالدار و انما فماماها لي غايبداو يضاربو قدامها فوقما يتشاوفو و المعاني لي من لتحت لتحت و الغوات و الصداع اما كون جات عليها هي غاتبقا هنا و دوز عليهم الدݣاݣة قدام عينيهم واخا تكون عارفة بلي تابعاها شي سلخة هانيا و واخا يتحاماو فيها مرة تانية و تالتة و رابعة عادي جدا ... فصغرها و ماكانتش العصى كاتݣر فيها ولا تخليها دير عقلها غير ماكانت كاتخليها فكل مرة دير زبلة ولا موصيبة كبر من لي قبل منها و خصوصا مع باباها و هادشي بالضبط علاش عائلة باباها ماعندهمش معاها حيت خارجة ليه من الجنب اما بالنسبة لخوالها و خوالاتها واخا هكاك كاين منهم لي عزيزة عليهم حيت عارفين بلي المصايب ديالها مع مرت باباها و زادت عزازت كتر فاش عرفو بلي هي لي رجعات لماماها النص فالدار على الأقل حتى ايلا تزوجو ولادها و مشاو غاتكون باقا عندها دويرتها لي تغطيها من حر الصيف و برد الشتا بلا ماتجري عليها زهور ... زهور؟ ههه هاديك حريرتها حريرة حامضة نييت


° ماكانتش حاملة تمشي للعروبية ولكن فكرات تمشي واحد السيمانة باش ماتزيدش تكمل على ماماها و نيت مايبقاش بنادم يشوف وجهها فديك الحالة و يتشفا ... هادشي لي كان فبالها هي اما الهضرة لي ضارت بين باباها و عمتها ماكانتش باش تبقا سيمانة فالعروبية و تجي .. كانت باش تبقا عندها حتى تتربا و تجي و عطا الصلاحية الكاملة لعمتها باش تربيها كيما بغات و عمتها كان فبالها بلي غير غاتربيها و تسيفطها ولكن داكشي لي فبال عبد الرحمان كان ناوي يخليها عندها و يتهنا من كمارتها و المشاكيل ديالها


وجدات راسها و هزات المكياج ديالها كاتحاول تغطي بيه شوية دوك الاثار ديال الضرب و عينيها غطاتهم بالنظاظر ديال الشمش ... هزات تيليفونها و مشات لعند ماماها باست ليها راسها و يديها و خرجات جارة فاليزتها موراها و عمتها و راجل عمتها كانو سابقينها


شدو الطريق للمحطة ديال الكيران .. ساعة من الزمن كانت كافية باش يركبو فالكار و يتحرك بيهم للوجهة ديالهم ، خلات ميساج لخديجة و لأية و شيماء لي كانو كايسولو فيها باش تعلمهم بلي غاتسافر للعروبية شي يامات و سيفطات ميساج حتى لداوود علماتو فيه بلي غاتسافر واحد السيمانة و ترجع


كان غابر ليه الأثر و مادخلش للواتس اب من اخر ميساج سيفطو ليها باش كايسولها كي بقات و شنو دارو معاها خوتها .. كانت العروبية لي ساكنة فيها عمتها بعيدة نييت و كان كايخصهم يشدو سوااايع ديال الطريق ، فهاد الاثناء كان محمد حاليا كايحاول يصلح هادشي لي طاري ، أحسن حاجة دارتها حياة هي منين ماخرجاتش تصاور ختها حيت هاد الفضيحة كان النص متيقها و النص مامتيقهاش ... ماكان حتى دليل بلي فعلا دوك الاوديوات ديال ختها من غير الصوت ...



الصوت بلا صورة كايكون دليل غير كافي بسباب دوك ليزابليكاسيو و البروغرامات لي كايبدلو الصوت ديال بنادم و عطاهم الله غير هما ... و سكرينات ديال الواتس اب كايكونو شي حاجة لي ساهة تتزور ، ماكانش شي حل عند محمد من غير يخلي حياة تبان بحالا كانت كاتكدب واخا غاتتحط بصورة قبيحة قدام بنادم ولكن هدا كان هو الحل باش يعاودو يقدرو يهزو راسهم قدام بنادم بمعنى غايحملو المسؤولية كلها لحياة و غاتتبرئ مروى من كاع دوك التهم .. و هادو كانو من بين الاسباب لي خلاو محمد يقبل باش تمشي ختو للعروبية باش غايبانو قدام الجيران بحالا سيفطوها تتربا على ديك الزيغة ديالها ، هو عارف بلي مروى غالطة و غلطها كبير ولكن حاليا ماشي من مصلحتهم يخليوها تبان فعلا غالطة .. أول حاجة دارها هي صونا على حياة


حياة : وي خويا محمد


محمد : حياة دوك التصاور ديال مروى باقيين عندك؟


حياة : لا .. مسحتهم علاش؟


محمد : شكون خور باقي عندو دوك تصاور؟


حياة : حتى واحد .. كانو ديك المرة عند الباطرون ديالها ولكن مسحتهم من عندو


محمد : مزيان المهم ردي البال لراسك و ديري عقلك


قطع معاها و كانت هادي هي اول خطوة باش هاكا يضمن بلي ماغاديرش شي ردة فعل خايبة و تخرج تصاور ختها فاش ترجع و تعرفهم بلي قلبو لها كلشي على ضهرها و ثاني حاجة دارها هي مشا نيشان للقاعة فين كان العرس باش يجيب التسجيلات قبل مايطيحو فيد شي واحد و يدلعو فيدين بنادم بمعنى باغي يحيد الشوهة من جدرها باش على الأقل تولي غير هضرة فلسان بنادم ماشي فالفيديوهات ... مشا على أساس غايرجع للدار و التسجيلات فيديه حتى فاجئوه بديك الهضرة لي قالو


_ سيدي را جا هاد الصباح خو العروسة و داهم معاه


محمد : واش خالد؟


_ شكون خالد؟


محمد : خو العروسة [ جبد تيليفونو و وراه التصويرة ديالو ] هدا؟


_ تسنا هانا جاي .. نمشي نسول لك


شد من عندو التيليفون ومشا غبر لبضع لحظات و عاود رجع

_ لا ا سيدي هدا


دخلو العجب فشكون هدا لي شد التسجيلات على اساس هو خو العروسة

محمد : و نتوما لي جا كاتعطيوه التسجيلات ولا كيفاش هادشي ديالكم؟؟ ماقالش ليكم السمية؟؟ ماوراكمش لاكارط ناسيونال ديالو؟؟


_ قال سميتو محمد


محمد : واش كادوخ عليا؟ [ جبد لاكارط ناسيونال و وراها ليه ] ها محمد


ايلا كان عندو شي شك قبيلا بلي يقدر شي واحد من العائلة هو لي خدا التسجيلات دابا مشا و ولا باغي يعرف غير شكون هدا لي جا للهنا و خدا التسجيلات بسميتو ... عطاه السيد واحد الحل باش يعرفو شكون جا خدا التسجيلات و كان هو يشوفو التسجيلات ديال الكاميرات لي على برا و فعلا داكشي لي دارو .. مشاو كايشوفو التسجيلات ديال هاد الصباح ، و فكل مرة كان كايسول دوك لي خدامين تما واش هدا لي جا واش هدا لي شفتوه و كان جوابهم هو النفي


محمد : و شكون جا داهم؟ دارو الرجلين و مشاو؟؟


مافهم والو فهادشي .. شكون لي خداهم و كيفاش ماكاينش فالتسجيلات و كيفاش عطاوه التسجيلات بلا مايوريهم لاكارط ناسيونال ديالو؟ واش هادو كايتفلاو عليه دابا؟؟ ماكاينا حتى حاجة من هضرتهم قابلة للتصديق ... خرج من تما و زير بصباعو على المحاجر ديال عينيه ، داخ و مابقاش عرف اش يدير .. عقلو ولا غير مع دوك التسجيلات.


° كانو وصلو للدار ديال عمتها من مور سوايع ديال الطريق ... هادشي لي ماكاتحملش فهاد القنت .. باش يوصلو للجهة فين ساكنة عمتها كايخصهم يشدو الكار و يشوفو شي بيكوب يقربهم للجهة فين كاينة عمتها و من بعد كايكملو المشي على رجليهم بحكم العروبية لي فيها عمتها جات فالجبل و الطريق لي تما خايبة و ماشي ديال الطاكسيات و الطوموبيلات ديال الله يحسن العوان

وصلات مهلووكة و حسات برجليها طابو بالمشي اما عمتها وراجل عمتها كانو مواالفين ديك الطريق

داتها عمتها لواحد البيت صغير فيه غير واحد سداري و واحد الكاشة


حياة : انا مانقدرش نتغطا بديك الكاشة .. ايلا كان شي ليزار عطيه ليا


عمتها : ديك الكاشة هي لي كاينة .. عدي بيها


حياة : راه مانقدرش ... عندي الحساسية من الغبرة و ديك الكاشة كاتتكني فلحمي


عمتها : ياكما نجيب لك مازاڤيل؟ [ بعداتها من طريقها ] تسوخري لهيه خليني ندوز باراكا من الفشوش الخاوي


مشات هزات ديك الكاشة من تما و خرجاتها لوسط الدار .. جلسات و بقات كادور عينيها فالبيت كان صغير كتر من بيتها هي و مروى و الشرجم لي فيه صغير بحال دوك الشراجم ديال الحبس ، جبدات تيليفونها كاتشوف الريزو لقات شادة ليا شرطة وحدة و هاا المعانات ديال الريزو بداو دابا هاد الشرطة اش غادير ليها؟ الميساج هو اللخر ماغايتسيفط على عام عساك ليزابيل مافهماتش كيفاش بنادم قادر يعيش فهاد المنطقة النائية


خرجات للزنقة و بقات كاتتمشا باش تطلع لفوق واحد جبل كانت موالفة كاطلع ليه فاش كانت كاتجي باش كايشدو ليها 3 ديال الشرطات فالريزو اللهم هكاك والا بلاش ولكن باش توصل ليه كان كايخصها عاوتاني جبدة ديال الطريق ...



وصلات للبلاصة لي كايشد لها فيها الريزو مزيان و جلسات كاتجاوب على الميساجات لي وصلوها .. كان ديك الساعة الليل ولكن ماكانتش داياها فالوقت بقات طالعة هابطة فالانسطا و رجعات كاتتفرج فدوك الفيديوهات لي كانت كادير قبل من الكسيدة شوية بان ليها واحد الكونط تأبونا معاها و ديك السمية ماكانتش غريية عليها .. دخلات للكونط ديالو بدات كاتفليه لقاتو ديالو نيت ، كان كونط اصيل


حياة : نتا لي بقيتي لي هاد الساعة


غير تأكدات بلي هداك كونطو عطاتو احسن بلوك و سيفطاتو لحدا مروى و ادم و الطاسيلة لي مبلوكياهم باش مايصدقش شاريها ليها مع مالين دارهم .. ماعرفاتش كيفاش طاح على كونطها و هي مادايراش سميتها و كنيتها ... دخلات تشوف الكونفيرساسيو بينها و بين عادل السيد شافتو غبر و مابقاش كايسيفط ليها لقاتو بلوكاها .. شداتها الضحكة أووو مالو؟ واش تخلع ولا كيفاش؟ قلبو هشيش مسكين ... النهار اللول لي شافتو طيراتو فالسما بلي هو من داك النوع لي دااخل سوق راسو و كايفضل يمشي غير فجنب الحيط و مايمشيش وسط الطريق ... اما بالنسبة لداوود كان وصلها ميساج واحد و عاود غبر موراها


هبطات من داك القنت و عاودات شدات الطريق لدار عمتها تاني ... مع وصلات للدار لقات عمتها واقفة ليها حدا الباب كاتتسناها


عمتها : كون بتي فالزنقة علاش جيتي؟ هدا وقت يدخلو فيه بنات الأصل يا دوي؟ لالياتك و بنات دارهم المغرب كاتلقاهم دخلو لخيمتهم


حياة : الريزو ماشادش مزيان اش بغيتيني ندير؟ [ هزات عينيها و دوراتهم على الدار من برا بنظرة تفحصية ] مافهمتش انا علاش مخليين المدينة و جايين لهاد القنت مافيه ريزو ما فيه طوبيسات مافيه طاكسيات ... القرن 21 هدا و باقي هادشي كاين هنا؟


تأفأفات و حيدات عمتها من حدا الباب و دخلات مخلياها كاتنݣر عليها ... سدات الباب و تبعاتها للداخل


عمتها : شوفي ا ديك هاه داك الخروج و الدوران و خيطي بيطي لي والفتي فدار باك نساايها ... مابقيتيش دابا فداركم كاتسمعيني ا ديك السايبة؟ هادي داري و الهضرة لي كانقولها هي لي كاتمشي


حياة : مابغيتينيش نبقا عندك وصليني للمحطة ديال الكيران و نرجع فيحالاتي


عمتها : هاهااااي قالك ترجع فيحالاتها ... دخول الحمام بحال خروجو؟ خويا خلاك عندي باش دوك الترابي لي ناقصينك نعاودهم لك من كدا و جديد .. غدا ل5 ديال الصباح ݣفضي على جلايلك و زيدي للݣصعة


حياة : ل5 ديال الصباح؟ غانفيق باش نعجن للقورع؟ ياك كاينين غير حنا ب3؟؟


عمتها : هااااكيلي على بنت خويا .. هاكيييلي على زينة و لالة البنات [ دارت يديها فجنابها ] حݣلك كابرة فنيانة لا دراع لا كتاف ، ولفو لك الفشوش و يحطو لك الصينية فالفراش .. حلي وديناتك مزياان معايا ا بنت خويا ماجبتكش من دار باك باش نخدم عليك و نتسخر عليك


حياة : [ تبسمات ] عندك الحق ا عمتي


هاد الجواب كان باااين للعمى بلي كاطنز بيه و كاع ديك الهضرة لي قالتها عمتها ماخداتهاش حياة بجدية و يقدر تكون قالت لها هاكا مي فالصباح ماغاتبغيش تفيق ليها

حطات عمتها العشا ولكن ماكانتش باغا تتعشا معاهم باش ماتجمعش الطبلة داكشي علاش خلات حتى يساليو و تمشي تقلب فالكوكوط و داكشي لي كان بقات فالبيت كاتخربق فالتيليفون حتى حسات بيهم تعشاو و سالاو .. مشات للكوزينة باش تتعشا ولكن فاش جات تقلب الكوكوط لقاتها مغسولة و فاش شافت التلاجة واش دارت عمتها فيها العشا فشي طاسة مالقات حتى حاجة طايبة ... قلات لراسها البيض بمطيشة و مشات كاتقلب فالطبق ديال الخبز باش تدوز بيه ، لقات غير الريح هزات فرشيطة و كلات البيض هاكاك و مشتت لبلاصتها تنعس كانت عارفة شمن اسلوب غاتخدمو معاها عمتها .. الماكلة فالوقت وياكلو مجموعين و ايلا ماعاونات بوالو ماغاتاكل والو ، هادشي اصلا ماغايخليش حياة تتحنسر هي فعلا ماواصلاش للنيفو ديال ختها فالطياب ولكن كاتسلك راسها


حطات راسها على المخدة باش تنعس شوية بدا كايصوني لها التيليفون هزات تشوف شكون لقاتو داوود


حياة : [ بصوت خافت ] فين كنتي هاد نهار؟


داوود : كان عندي واحد الغرض ، علاش مافراسيش غاتسافري !


حياة : حيت كان عندي شي شغل داكشي علاش ماكانش عندي الوقت فين نقولها


صونا عليها ابيل فيديو من الواتس اب ولكن ماجاوباتوش

داوود : جاوبي


حياة : [ ضحكات ] نجاوب؟ باش غانجاوب و انا عندي شرطة فالريزو؟ غير منين باقي كاتسمعني بهاد الشرطة راه معجزة هادي


داوود : فين جات البلاصة لي كاينة فيها؟


حياة : ماغانعرفش ننعت ليك


دخلو الشك واش بززو عليها باش تمشي لتما .. عارفها مزيان هي ماشي من داك النوع المحب للهدوء و الطبيعة و كايعجبها الصخب و الحركة .. المدينة بإختصار


داوود : غدا قلبي على شي بلاصة فيها الريزو باغي نشوفك


حياة : [ رجعات تكات ] ان شاء الله


داوود : عمتك كاتتهلا فيك؟


حياة : [ ضحكات ] بزااف ... بغات ترجعني مرا ديال الدار ...



بقاو كايهضرو شحاال .. كانت كاتعاود ليه على القصص لي دوزات مع عمتها فالصغر و كاتضحك ، و لي يشوفها هاكا كيفاش كاتضحك معاه ماطيحش فبالو بلي راه فنفس داك النهار نيت كلات سلخة .. كان كايتسنط ليها و كايسمع لضحكتها حتى بدات عمتها كاتضرب فالحيط باش تنقص من الضحك و تنوض تنعس


حياة : [ كاضحك ] ها هي كاضرب فالحيط المهم انا غانوض ننعس دابا .. غدا و نهضرو


داوود : ايلا ماجاوبتكش صوني


حياة : دابا نشوف


قطعات و حطات التيليفون و نعسات و لاغد ليه ل5 ديال الصباح جات لعندها عمتها كاتفيقها ... داكشي لي قالت لها البارح هو لي دارت لها اليوم


° ناضت طرفات و بدلات حوايجها و نعتات ليها عمتها البلاصة ديال الݣصعة و الطحين و كاع لي غاتحتاج و بقات كاتوصي فيها و تعاود باش تغربل الطحين قبل ماتعجن بيه


حياة : [ بإبتسامة ] كوني هانيا ا عمتي غانحمر لك الوجه


مشات عمتها باش دير شغالات خرين في حين حياة جمعات شعرها و جبدات الݣصعة ... سخنات الما و قربات كلشي حداها و جلسات فالارض دارت الطحين و الملحة و الخميرة لي غاتحتاج و بقات كاتخوي المياهات فديك الݣصعة حتى ولات ديك العجينة جااااارية .. هزات عاوتاني الطحين و بقات كاتزيدو فالݣصعة و كترات مزياان حتى مابقاتش العجينة باغا تتجمع و ولات كاتتفرتت .. عاودات جابت الما و خواتو و خوات بالزايد حتى ولات عاوتاني العجينة جاارية و رجعات تاني دارت الطحين و كترات مزيااان حتى ولات تاني كاتتفرتت ... بقات على داك الحال كاتزيد الما و كاتزيد الدقيق حتى عمرات الݣصعة بالعجينة جارية .. ناضت جابت سطل و حطاتو حداها و خوات النص ديال ديك الݣصعة فيه باش تقدر تزيد .. بقات على داك الحال حتى عمر حتى داك السطل بالعجينة لي جارية .. جابت سطل اخر و نفس الشي


بقات هكاك حتى عمرات 3 ديال سطولة و الݣصعة .. ضربات على الطحين لقاتو تسالا ... ناضت هكاك و يديها باقا فيهم العجينة و مشات كاتقلب على عمتها لقاتها فالكوري


عمتها : ساليتي نشعل لك الفران يسخن؟


حياة : لا راه مزال ماساليت جيت غير نسولك فين مخبعة الطحين


عمتها : [ حيدات يديها من داكشي لي كانت كادير ] يا نعتت لك فين كاين


حياة : تسالا ا عمتي داكشي علاش سولتك على واش باقي شي طحين


عمتها مافهمات والو .. كيفاش سالا و هي مخلية 2 خناشي كبااار .. مشات من تما باش توريها فين كاينين الخناشي و تبعاتها حياة موراها ، مع وصلات للبلاصة لي كانت كاتعجن فيها حياة .. شافت السطولة عامرين و الكصعة عامرة و العجينة دايرا لها بحالا غاطيب البغرير ماشي الخبز و الخناشي ب2 خاويين و مليوحين


عمتها : [ خرجات عينيها فيها ] اويييلي تي شدرتي؟؟


حياة : [ شافت فعمتها ] عمتي ياك الناس القدام كايقولو زيد الما زيد الدقيق؟؟ علاش هادشي ماخدمش معايا؟؟؟ من قبيلا و انا كانزيد فالما و نزيد فالطحين و شي عجينة مابغات تتجمع


عمتها : سايرة تتمسخري بيا؟؟؟ فين لعجيينة فين الطحييين


حياة : [ نعتات ليها بعينيها فالسطولة و نطقات ] ا ماتخافيش ا عمتي غير وريني فين كاين الطحين و انا نكمل العجينة ديال هادشي و نݣرصهم و نخبزهم


دارتها ليها بلعااني و عمتها كانت عارفاها بلعااني كاتتبهلل عليها و دايرا راسها مافاهمة ماعارفة و هاد القوالب كانت عمتها عااايقة بيهم و عارفة بلي حياة ديما كاتسبق ديك ماكانعرفش باش مايقول ليها حتى واحد دير شي حاجة .. واخا تكون كاتعرف لشي حاجة كاتقول لا ماعرفتش باش هاكا كاتتحط فالخانة ديال المعكازات

و ماكايبقا حد يعول عليها فالطياب ولكن حتى حياة معااامن هي


عمتها : وشكون من غيرك غايكمل هاد العجينة


رزاتها ف2 خناشي ديال الطحين و حاجة باينة ماكانتش غاتخلي داكشي يضيع هاكاك و تلوحو فالزبل حيت داكشي راجلها كايدمر عليه ... مشات جابت خنشة ديال الطحين خرا و بانيو نقصات فيه من ديك الݣصعة و بقات واقفة على حياة حدا راسها


عمتها : نسيتي الخميرة


حياة : اه عندك الحق و فين الخمارات؟


عمتها : شباغا بشي خمارات؟؟؟


حياة : باش نخلطهم مع العجينة ا عمتي


عمتها : ماكايديروش الخمارات ... قضي بالخميرة البلدية


خوات ديك الخميرة كاااملة فالݣصعة و شافت فعمتها

حياة : بان ليا غاتخمر مزياان


هزات عمتها ديك الكصعة و خواتها فالبانيو و شدات واحد السطل من دوك السطولة و خوات منو فالكصعة و مشات جبدات خميرة خرا و دارت ليها منها و رجعات وقفات عليها و بدات هي لي كادير ليها القياس ديال الطحين و حياة كاتخلط .. حتى عمتها حااالفة حتى تخليها تتقاد و هاد تبهليل ديالها و الطنز ديالها تحيدو منها اما حياة كان فبالها واحد البلان اخر


بدات كاتقلب فالعجينة بحالا كاتقلب على شي حاجة و عمتها مقابلاها شنو كادير و ماعرفاتهاش علاياش كاتقلب ... ناضت حياة هزات مغرفة و بدات كاتقلب بيها فالسطولة


عمتها : علاياش سايرة تقلبي؟؟


حياة : [ تأفأفات ] ضفري تهرس بسباب العجينة و ماعرفتش دابا فين مشا ... ماعرفتش واش فالكصعة ولا فالسطولة


ردات البال عمتها لضفرانها لي كانو طوال و مقادين و حطات يديها على راسها ... ماشافتهمش نهائيا اما ماتخليهاش تقرب للعجينة قبل ماتقطعهم ... عافت منها و من ديك العجينة و من لي جاي منها خصوصا فاش عرفات بلي ضفر تالف لها وسط العجينة ...



مشات جابت لها مقص الضفار و عطاتو ليها

عمتها : شدي ݣلعي دوك الضفران


حياة : هادشي لي كاين فهاد الوقت ماشي انا اول وحدة


عمتها : العفن هدااك ، الوسخ ديال الدنيا و الدين مدكس لك تما .. داخلت عليك بالله فاش كاتغسلي يدك واش كايوصل لك الما ... وااالو ا بنت خويا الحداݣة و النقا مشا مع ماليه اما نت ما يا بنات هاد الوقت حاضيين غير المراية و السوالف و الضفران


حياة : هداك وقت و هدا وقت و كل واحد كايعيش وقتو


عمتها : اللسان ماضيي و الدراع ݣاضي شدي قطعي دوك الضفران و جي حيدي هاد الروينة


حياة : و العجينة؟؟


عمتها : خليتي شي عجينة يا الفنيانة؟؟


شدات المقص ديال الضفار و دارت راسها غاتقطع ضفرانها فالكوزينة .. خرجاتها عمتها من الكوزينة و خوات ديك الݣصعة و بدات تعجن دازو ثواني و رجعات لعند عمتها و فيديها المقص ديال الضفران مهرس


حياة : عمتي ماعندكش شي مقص وحداخر صحيح؟؟ هدا تهرس


طلعات ليها الدم

عمتها : غبرييي عليا خنشوشتك


حياة : و فين غانمشي؟


عمتها : جمعيي هاد الروينة لي درتي ليا هنا


حياة : و نخوي العجينة فطواليط؟ نعمة سيدي ربي هاديك


رزاتها ف2 خناشي ديال الطحين و قرعة على قدها ديال الخميرة البلدية و باقا كاتفكرها و تسولها ديك النعمة فين غاديرها ... نعتات ليها فين تخوي داكشي باش ماتخويهش فالقادوس ، ارا فين غاتمشي تخوي داكشي .. مشات خواتهم فالقادوس نيت لي قالت لها عمتها ماتخويش فيه ... و خلات السطولة تما و خرجات لبرا


كان داك الجو ديال الصباح زوين .. جلسات فالعتبة ديال الباب و حطات راسها على ركابيها طاحت فبالها ماماها ماعرفاتش واش سولات عليها البارح و واش توحشاتها ، ماعرفاتش شنو غايكونو دارو مع مروى .. هزات تيليفونها و دخلات لجهة التصاور كانو باقيين عندها تصاور ختها مابغاتش تمسحهم باش ايلا مروى نكرات و محمد تاق بيها توريهم ليه و يكونو عندها كدليل بقات تما شحال حتى عاودات عيطات ليها عمتها باش تقابل الفران ... دخلات و جلسات حدا الفران كان نيت داك الصباح بارد و السخونية ديال الفران كانت كاتعطيها واحد الدفئ زوين ماسخاتش بيه

بدات كاتتسنا طيب الخبزة اللولة باش تقطع منها و دهن فيها الزبدة ... عاودات طاحت فبالها ماماها حيت كانت ماماها دييما فاش كاتبغي تطيب الخبز كادير ليها ݣريصة ديالها واخا كانت كبرات كانت باقا كاديرها ليها و واخا ديك الݣرصة من نفس العجينة ديال الخبزات لاخرين الا و كانت فيها واحد البنة ديالها بوحدها يمكن كانت البنة ديالها كاتجي من الحنان ديال ماماها و الحب ديالها


مشات هزات التيليفون و بقات مترددة واش تصوني؟ واش تسول عليها؟ ... ايلا صونات واش غاتجاوبها؟

سيفطات ميساج لمحمد سولات فيه على ماماها و سولاتو على واش سولات فيها ولا لا و رجعات للفران ... بقات مقابلة داك الخبز حتى طاب ... و حطاتو فالكوزينة .. قطعات منو طرف دهنات فيه زبيدة بلدية و خوات لراسها كاس ديال اتاي باش تفطر ، بدات كاتشم ريحة الݣارو عرفات بلي راجل عمتها فاق و صبح على الݣارو


فهمات مزياان علاش داوود ماكانش كايبغي يكمي الݣارو كيفما كايشريه و واخا يكون ماغايتكيفش الحشيش كايبدل الورق ديال الݣارو بالنيبرو .. تفكرات بلي زمااان هدا مابقات شمات فداوود ريحة الݣارو ولا جوانات و مابقاش كايتكيف حداها ، ماكانتش رادة البال لهادشي ولكن دابا دوراتها فراسها حيت شحال هادي ماكانش كايحبس و ديما كاتلقاه يا كايبرم يا كايتكيف ... شنو زعما يكون قطع الݣارو؟ ، ماكانش فراسها بلي النهار لي قالت ليه يقطع و قال ليها مايقدرش .. كان من تما دار بهضرتها و ماكانش فراسها بلي واخا اصلا يبغي دابا يرجع للبلية مايقدرش


هزات تيليفونها و لبسات سپادريلا فرجليها و دارت الكيت فودنيها حتى بغات تخرج و هي تحبسها عمتها ... سدات الباب و ماخلاتهاش تخرج حيت كيف قالت حياة ماجابتهاش للهنا باش دوز العطلة ولا تبقا خارجة داخلة من الدار .. بغات تزيدها للتصبين باش تشتف على الكواش و تصبن الحوايج ولكن حلفات لاحطات فيهم رجليها والا يديها و مشات دخلات للبيت و باش عمتها تخليها تصبن عليها بزز عليها مشات هزات الفاليزا ديال حياة و خرجات كاع الحوايج لي فيها و فزݣاتهم فواحد البانيو


عمتها : زيدي حلفي دابا .. ݣرينتك انا ، دابا نشوفو شكون غاتتقادا فينا


خلاتهم تما و ماحطاتش فيهم يديها والا حطات يديها فالما حيت من ديبار هي دايرا فبالها تجي تعطي الراحة لراسها ماشي تجي تصبن حوايج عمتها و راجلها و ماشي جات باش عمتها تخمل الدار على ضهرها .. مزال كون كانو حوايجها وي تقدر تصبنهم ولكن حوايج راجل عمتها و عمتها مابغاتش تحط يديها فيهم حيت كيف قالت لعمتها .. نتي لي مزوجة بيه نتي لي صبني ليه شراوطو ...



بقاو دوك لحوايج تما فازكين ... كانت هي فهاد اللحظة غير جالسة فوسط الدار و حاضية عمتها شنو كادير و حاضية الوقت لي كايدخل فيه راجل عمتها و فاش كايدخل شنو كايدير

دوزات النص ديال النهار فالدار حتى صونا ليها داوود أبيل فيديو ... قطعات عليه و صونات أبيل عادية و دارت معاه باش غير تخرج من الدار و تصوني عليه ابيل فيديو و داكشي لي كان تسنات حتى مشات عمتها للكوري و تسلتات ليها و خرجات شدات ديك الجبدة ديال الطريق تاني للجبل حتى وصلات و جلسات كاترتاح


قادات شعرها بيديها و دارت نظاظرها باش مايشوفش ديك زروقية لي فعينيها و صونات عليه لقاتو فنفس البلاصة لي كايمشي ليها على ود السباق


حياة : [ تبسمات ] على سلامتك منين رجعتي


داوود : الله يسلمك الوزغة ديالي .. علاش مبعدة الكام !


حياة : علاش واش بغيتيني نخشيها فوجهي؟؟ راه شاداها بحال لي موالفة كانشدها


داوود : قربي ندوي معاك


حياة : نلصق ودني فالتيليفون؟؟


داوود : قربي باغي نشوفك


حياة : [ قربات التيليفون شوية ] وا هدا الحد من غير ايلا بغيتي نلصق التيليفون فوجهي مانعرفت تاني


داوود : حيدي دوك نظاظر


حياة : كاينا هنا الشمش بزاف تقول غير راني فجهنم


داوود : [ بنبرة هادئة مرفوقة بنظرة تفحص ] حيديهم وعاودي رجعيهم


حياة : راه الشمش حارة و كاتحرقني فعيني


داوود : [ بنبرة هامدة ] حنكك زاد زراق


حياة : غير برد الدم فيه داكشي علاش ولا بحال هاكا


بقا كايدقق فالملامح ديالها و نطق

داوود : الضربة لي حدا قنانفك ماعاقلش كانت فيك


حياة : طردقات ليا السخانة تما


ماكانوش تعابير وجهو مفهومين ... واش معصب؟ واش مبرد؟ واش فرحان؟ واش متيق هضرتها؟ واش مامتيقهاش؟ حتى حاجة ماكانتش مفهومة و ماعرفاتش واش تاق بهضرتها ولا لا ولكن هو اصلا مزال ماجاوب ولا نطق باش تعرف واش تيق .. داكشي علاش نطقات باش تعرف فاش كايفكر


حياة : غاتبقا غير كاتشوف فيا؟


داوود : [ تنحتات إبتسامة او بالاحرى شبه ابتسامة على شنايفو ] ماشي من حقي نشوفك !


ماعرفاتش علاش دخلها الشك فرد الفعل ديالو و خصوصا ديك الابتسامة ديالو حسات بيها فشكل ولكن مادارتش فبالها و قالت يقدر يكون غير جاب ليها الله و صافي


حياة : عندك الزين بطبيعة الحال ماغاتسخاش تحيد عينيك


الثقة فالنفس بعدا زاااايدة عندها .. خرجات من فمو ضحكة خفيفة

داوود : فوقاش غاترجعي لداركم !


حياة : ماعرفتش يا سيمانة يا 2 و غانرجع

جاوباتو و هي كاتفكر فوقاش غاتمشي هاد زروقية من وجهها و الاهم فوقاش ماماها غاتبغي تشوفها حيت ايلا عرفات بلي ماماها سولات فيها قادرة تمشي من دابا و لهلا يقلب فديك الزروقية لي فوجهها


داوود : يعني ماغانشوفكش 14 اليوم !


حياة : [ حركات راسها بمعنى وي و نطقات و هي متبسمة ] شنو زعما غاتتوحشني .. بطبيعة الحال غاتتوحشني عارفة راسي كاتبقا بلاصتي خاوية عندك فاش ماكاتشوفنيش


عقد حواجبو شوية و نطق

داوود : ولفتيها


حياة : ماشي ولفتها ولكن راني عارفة بلاصتي ماكايناش لي تجي و تعمرها


جاوباتو بكل ثقة فالنفس حيت عارفاه كايبغيها و ضامنة بلاصتها ماكايناش لي تجي تعمرها و ماكايناش لي تخليه يشوف فيها ... كانت هاد القضية كاتلاحظها دييما فاش كاتكون معاه واخا كايدوزو من حداه البنات عندهم يا هردووسية يا هردووسية كايبقاو عينيه معاها و واخا يدوزو من حداهم البنات عامرات نيييت ولا كاتكون عندهم الفصالة لي كايبغيوها الرجال ولكن كايبقا ملاهي معاها .. ماشي فاش كاتشوفهم كاتغير منهم ولا كاتحس براسها ناقصة شي حاجة لا ابدا هي عاجباها تكون هكاك فصالتها فصالة العود الفرنسي ولكن لي كان كايخليها تتعجب فيه علاش لي ماكايشوفش حتى الشوفة فيهم؟ شحال من واحد كانت كاتكون معاه و فحضرتها و هي معاه و كاتلقاه حاضي قزازب البنات ولكن داوود فاش كاتكون معاه كايكون بالو غير معاها و ملاهي غير معاها علاش؟ حيت دوك الثواني و الدقائق لي هي ماتقدرش تحس بيهم بلي دازو .. كايكونو بالنسبة ليه شي حاجة لي ثميينة ... قرابة 9 سنين ديال الحب و العشق 8 سنين كان داك العشق غير مدفون فصدرو و دابا قربو يكملو عام مع بعضياتهم و داك العشق كان غير ماكايزيد نهار على نهار


داوود : بلاصتك غاتبقا ولكن ماعرفتش واش نتي غاتبقاي


مافهماتش شنو بغا يقصد .. و واخا مافهماتش ولكن حسات بالاستفزاز من جوابو .. واش كايقصد واخا يتفارقو بلاصتها غاتبقا؟؟ ، شنو دابا واش حس براسو ضمنها و بغا يديرها فجيبو؟؟ ... كان تحليلها لهضرتو غالط و باش تزيد تتأكد من شنو كايقصد سولاتو


حياة : [ قرنات حجبانها ] مافهمتش؟؟


سمعات صحابو شي صوت كايعيط ليه ... باينا قريب يبدا تاني السباق لي غايتسابق فيه

داوود : هانا مشيت ، ردي البال لراسك


قطعات معاه الاتصال و عقلها بدا كايدي و يجيب فيها .. مشا و ماجاوبهاش!! ، كيفاش هاد الهضرة عاوتاني ديالو؟ واش قالها بلعاني باش يعصبها؟؟ هي عارفة بلي امبوستاحيل شي وحدة تعمر ليه عينو من غيرها ولكن بلاتي واش عندو عادي يتفارق معاها؟ هادشي لي زعما قصد؟؟ لا لا مايمكنش .. جميع التحاليل ديالها كانو غالطين حيت ببساطة النطاق ديال تفكيرها فهاد البلان كانت دايرا ليه حدود و ماحاساش او بالاحرى ماعارفاش بلي هضرتو كانت اعمق من المصطلحات لي هضر بيهم و اعمق من صياغة الهضرة ديالو ...



هااا ... كانت حاسة بشي حاجة فيه تبدلات ... ديك الضحكة ديال قبيلا ، هاد الهدوء لي ولا فيه بالزايد .. علاش شحال هادي فاش كان كايشوفها مقلقة كان كايبغي يعرف شكون لي قلقها و نهار لي زرقات لحمها و شاف الزروقية ياك كان غاياكل ريتو فاش شافها فديك الحالة؟؟؟ مالو دابا ولا هاكا؟؟ صافي مابقاش مسوق ولا كيفاش البلان ديالو؟ فين ديك العصبية ديالو فاش كان كايحس بلي شي حد مقلقها؟؟


بقات فداك الجبل شحال كاتلعب بواحد العود فالارض و عقلها بدا تاني كايفصل و يخيط حاسة بلي راه كايخبز شي حاجة من موراها ولكن شمن حاجة بالضبط؟؟ .. حبسات من اللعب بداك العود و بقات ساهية فواحد القنت لمدة ثواني ، شكات فيه يكون عرف شي وحدة وبدا كايمهد للفراق ديالو معاها باش يصدرها و يبقا هو مع لاخرا خصوصا منين بدا كايغبر فهاد الاواخر فين كايغبر بالسلامة؟؟ و مالو كايخلي غير داك الميساج و يمشي يغبر تاني؟؟ شعلات فقلبها العافية و بداو أنفاسها كايتسارعو شنو زعما دابا واش باغي يكونبها؟؟ اجي اجي كيفاش ماقال ليها والو فاش قالت ليه غاتبقا هنا 2 سيمانات؟؟ ياكما جاتو من الجنة و الناس باش تبقا ليه المساحة مع ديك ختنا؟؟ لا لا باااينا نيت تعرف على شي وحدة خرا و بغا دابا يصدرها هي


كان هدا اخر إستنتاج توصلات ليه .. مارضاااتش و بدات كاتمتم غير بوحدها هي لي عطاتو الفرصة فين يلعب بيها و هي لي عطاتو الفرصة فين يمل منها و يفكر يصدرها حيت كون بروفيطات فيه و لاحتو كانت غاتبقا بعزهاا .. هرسات داك العود لي كانت كاتلعب بيه و نطقات بينها و بين راسها


حياة : والله لابقات فيك


قررات باش ترجع لفاس ولكن ماتعلموش بلي رجعات و ديك الساعة هي بطريقتها غاتتأكد من شكوكها ولا مشات حتى ساقت الخبار بلي كاينة شي وحداخرا معاه غاتقطر منها و منو زيت الخروع و ديك الساعة هي لي غاتوريه كيفاش كايكون التصدار على أصولو و من بعد تمشي تغبر كمارتها عند شي حد من العائلة حتى تبرد القضية فدارهم


هادشي كاامل غير مع راسها حللات و ناقشات و فصلات و خيطات و قررات ولكن دابا بقات فعمتها كيفاش غاتخليها ترجع لفاس؟ ... و المشكل هو اصلا هي ماعندها حتى ريال ، فكرات تشوف شي عروبي تفتخو باش تضبر ففلوس المركوب


ناضت من تما و تحركات شدات الطريق للدار لقات الباب مسدود بدات كاتدق حتى حلات ليها عمتها الباب و مع الدخلة بدات عليها بالنݣير كالعادة و الهضرة لي حياة ولات حافضاها عن ظهر قلب " لي قدك راهم بولادهم و هازين الدار بيها و بلي فيها ... فاش كنت قدك كنت 7 ديال الصباح كايلقاو الدار كاتشقشق بالنقاوة و كايلقاوني عجنت وجدت الفطور و نصبت الغدا و كانحيك فالزرابي " و بزااااف ديال الهضور لي حياة كانت كاتجاوب عليهم بجواب واحد


حياة : هداك وقت و هدا وقت ا عمتي


كانو من بين الحوايج لي كايعصبو حياة هي شي واحد يحاول يفرض عليها شي حاجة فحياتها ولا ينصحها كيفاش تسير حياتها و كي كاتقول ... ربي عطا لكل واحد حياة وحدة باش يقابلها ماشي باش ييدا يخشي راسو فحيوات عباد الله ... النصيحة لي غايعطيها لي شي حد يدير بيها هو حيت النهار لي غانتبع نصيحتو و ماتخرجنيش غايخسر عليا هضرة وحدة " انا غيير قلت لك و نتي لي تبعتي هضرتي واش ايلا قلت لك تلوحي راسك فالبير غاتمشي تلوحيه؟ "


هادشي علاش هي امبوستاحيل يجي شي واحد و يمشيها كيف بغا حيت ماكاتحملش لي يتدخل فطريقة سير حياتها ولا الطريقة لي كاتعيش بيها

نݣرات عليها عمتها هاد العشية بالمزيااان


عمتها : دوك لحوايج غايبقاو فالبستينية حتى يخنازو و تلوحيهم فالزبل؟؟


حياة : عطا الله الشراوط ا عمتي و ماشي انا اصلا لي فزكتهم .. نتي لي فزكتيهم


عمتها : واش ماغاتكبريش؟؟ ماغاديريش عقلك؟؟ [ حطات يديها على راسها ] شغاديري فدار راجلك؟؟ ماتعرفي تعجني عجينة ماتعرفي تصبني ماتعرفي تشقاي .. النهار اللول يرجعك لدار باك و تولي مطلقة على اخر يااامك


حياة : [ ضحكات ] شكون قالك انا غانتزوج باش نشقا عند شي واحد؟ هههههه ماغانتزوج حتى نلقا لي يدير لي الخدامة و زايدون مال المطلقة؟؟ ايلا شفت راسي ماغانرتاحش معاه انا لي غانطلقو ماشي هو لي غايطلقني ... كيفما غانولي انا مطلقة حتى هو غايولي مطلق و هادي حاجة عادية مافهمتش علاش نتوما باقيين محسوسين من ديك الكلمة ... كاينين علاقات كاينجحو و كاينين علاقات ماكاينجحوش عادي


جراتها عمتها من حوايجها و بقات غادا بيها لجهة الكوري

عمتها : بااااز على هاد الجيل طالعين ماكاتحشمو ماكاترمشو قدكم حنا ماكناش نهزو عينينا فلي كبر منا .. كانو يعطيونا الهرمااكا و نزيدو نحتارموهم و نبوسو لهم الراس و اليدين


حياة : [ وقفات ] و علاش غانبوس لكم يديكم؟؟ [ ربعات يديها ] كيفاش دابا غير لي كبر حيت عاش حياتو بطولها و عرضها خاصني نبدا نبوس ليه فاليدين؟؟ ماعرفتش انا اش جاب العمر الكبير لبوسان اليدين ... شنو دار ليا داك الانسان باش نبوس ليه يديه؟؟ غانسلم عليه بحالو بحال عباد الله ايلا كنت غانبوس يد شي حد غانبوس يد ميمتي لي هزوني و حملوني و وكلوني و شربوني و نعسوني


تأفأفات و زادت جراتها عمتها للكوري هادشي باش كاتفقصها حياة حيت بالنسبة لعمتها تفكير حياة فيه واحد الشذوذ و معووج ...



زيداتها للكوري باش تنقيه و نبهاتها بلي ايلا جات و لقات هادشي كيفما هو ماكاين عشا خرجات و مشات لعند جارتها في حين حياة بقات واقفة تما كوخاااتها الريحة بقات سادة نيفها حيت الريحة ديال الغنم و البكر و ماكاتحملهاش و ماعندهاش معاها عسااك تنقي ليهم؟؟


خرجات من تما حيت ماقدراتش تزيد تبقا وسط ديك الريحة .. وقفات قدام الباب ديال الكوري و بقت كادور عينيها عليه

طاحت عينيها على واحد البرويطة و مشات كاتطل واش كاينة عمتها حدا الباب مابانتش ليها و مشات كاتجر فديك البرويطة حتى خرجاتها لبرا .. كانت ديجا شافت واحد الكركور ديال الرملة حدا واحد الدار من ديور الدوار مشات قاصداه و بدات حاضية واش كايشوفها شي واحد

كانو حداها غير البراهش كايلعبو تما و حاضيينها اش كادير و علاش كاتهز الرملة ديال جارهم فالبرويطة .. هي أصلا كان باقي خاصها تتفادا التقل على ود كلوتها داكشي علاش كان غايخصها ضروري لي يعاونها باش ماتجيبهاش فصحتها


حياة : [ تحدرات و تبسمات ] وينو وينو على الفنيكيشات تبارك الله شحال زويونين .. شكون يبغي يعاونني


مابغاوش يعاونوها وماداوهاش فيها بقاو كايلعبو و هادشي عصبها اصلا هي ماعندهاش مع البعالك بصفة نهائية و ماكايعجبهاش يكون بينها و بينهم شي احتكاك من غير ايلا حتاجت منهم شي حاجة و دابا هادو محتاجة منهم نيت يعاونوها ... داكشي علاش كان خاصها تلتاجئ للرشوة و داكشي لي دارت و فعلا نفع ، غير قالت ليهم غاتعطيهم 5 دراهم للواحد بداو كايتجاراو باش يعاونوها

كانت كاتخليهم موراها جارين البرويطة و هي كاتسبقهم باش تشوف واش عمتها كاينة عاد كاتخليهم يدوزو و كاتوريهم فين يخويو ديك الرملة


بقاو غاديين جايين بديك البرويطة و معاونينها على نيتهم حتى سالاو داك الكركور ديال الرملة و بقاو كايتسناوها تعطيهم الفلوس لي قالت ليهم ... فاللخر سيفطاتهم لديورهم شي كايبكي و شي ماعاجبوش الحال حيت قولباتهم


تكات على الباب ديال الكوري و ربعات يديها و جلسات كاتتسنا فعمتها تجي و تشوف النقا كي داير ... موحال واش باقي تقول ليها تقرب لداك الكوري من مور هادشي .. سمعات الخطاوي جايين جهة الكوري لقات عمتها جاية و مع وقفات حدا الباب ديال الكوري كانت الصدمة بالنسبة ليها فديك الفضيحة ... فديييك الروينة لقاتها فرشات ليها الكوري بالرملة


عمتها : واش تخوووطرتي ولا باغا تخوطرينيي؟؟؟ شهادشي درتيي


حياة : هدا ا عمتي سميتو فن إدارة و تنظيم الوقت ... دابا فبلاصة ماتبقاي كاتنقي الكوري صباح و عشية يوميا ... كاديري للغنم بحال القطوط جيبي ليهم الرملة و فرشيها و فاش غايخراو فيها هما غايطمرو داكشي بوحدهم و ديك الرملة تقدر تبقا صالحة لك سيمانة و فهاد الوقت ا عميتو نتي غايبقا لك الوقت فين دوري براسك و ماتبقاش لاصقة فيك الريحة [ غمزاتها ] و غايبقا عندك الجهد حتى للراجل


جمعاتها معاها بواحد دبيزة للضهر على هاد قلة الحيا ديالها حتى عوجاتها ... و دوك الناس القدام على دقة كاتكون عندهم ... كايعطيوك ضربة للضهر بحالا ضربوك بمهراز


عمتها : شهاد قلة الحيا و الهضرة ديال بنات الزناقي؟؟؟ حشميي على عرضك شوية الزيين كايحشم على زينو و الخايب لااهداه الله ... دايراها قد راسك و باقا كاتفرنسيي عاجبك شنو درتي؟؟ [ دخلاتها للكوري ] ماغاتخرجي من هنا حتى تجمعي هاد [ بدات كاتنعت بيديها و هي مالاقياش شي وصف مناسب ] والله يا بنت عبد الرحمان و ماتجمعي هادشي حتى دوزي لييلتك هنااايا


عصباتها حياة بهاد الطنز ديالها ... سدات عليها فداك الكوري و حلفات ماتخليها تخرج ايلا رجعات و لقات داكشي تما ، حياة فهاد الوقت ماكاينش لي معصبها قد داوود لي كاتفكر بلي يقدر يكون طايح مع شي وحداخرا ... حسات بالعافية ديال الغيرة شاعلة فقلبها و حسات بالشمتة


بدات كاتشوف فداك الكوري و كاتفكر اش دير فيه شوية طاحت عينيها على العلف ديال الغنم مستفينو فواحد القنت ... مشات لجهتو و بدات غير كاتحل فيه و تشتت .. تحل و تشتت حتى مابقاتش كاتبان ديك الرملة نهائيا .. طاح الليل و شافت هاد نهار بلي دوزاتو غير فهاد الكوري ... فهاد الاثناء كان شي واحد كايدق على عمتها و الدقان كان بجهد بحالا ناويين يفرعو عليها الباب .. ماكانتش مسوقة لشكون كايدق عليهم ، هزات تيليفونها و دخلات للكونفيرساسيو ديال داوود لقاتو سيفط ليها اوديو بلي توحشها مي فاش جاوباتو عااوتاني لقات الكونيكسيو مطفية دخلها الشك واش كايطفيها باش ماتبرزطوش؟؟ هي اصلااا مافيهاش كترة المصونيات و الميساجات و التبرزيط ولكن هنا بدات كاتزيد تشك كترر بلي السيد عااطيها للزهو و جالس كايتفلا عليها دازو ثواني قليلة حتى بدا كايصوني عليها التيليفون كان خوها محمد لي معيط حيت كانت مخلية ليه ميساج كاتسول فيه على ماماها


محمد : كي دايرا ا حياة لاباس عليك؟؟ بديتي كاتولفي شوية؟؟


حياة : [ تأفأفات ] راك عارفني انا و العروبية كي دايرين ... ماما كي بقات؟؟


محمد : شوية دابا .. ماعليك غير بالصبر حتى نفكو هادشي ، حتى حنا هنا مامهنيينش ها الهضرة ديال الناس ها مروى بقات فالدار و راجلها غبر ليه الاتر .. ها مي مريضة و خالد حتى هو دخل للسبيطار هاد العشية ...



حياة : مالو هداك عاوتاني؟


محمد : مزال ماعرفنا واش ضارب ولا شنو طرا ليه


حياة : [ بطنز ] و على ود 2 ضربات داخل للسبيطار؟ .. انا دارو فيا حالة و مامشيتش للسبيطار .. هادوك غيير دعاويا لي خرجو فيه .. صافي تقاداو ليه؟؟ طاح فلي قادو ليه الضلوع؟؟ مالو ماترجلش عليهم دابا حتى المضاربات يمشيو عليهم الناس للسبيطار؟


محمد كان تالف وسط هاد المشاكيل و ماعرفش داكشي لي وقع لخوه مناش واش عندو شي حساب مع شي واحد؟؟ مايمكنش تكون هاديك مضاربة عادية حيت الحالة لي لقا فيها خوه ماشي ديال مضاربات الزناقي ... ماكانش باغي يخلع حياة معاه عارفها واخا مخاصمة مع خالد ولكن مايمكنش تبغي تشوفو فديك الحالة لي شافو فيها


محمد : ماشي هو لي مشا للسبيطار ... لقاوه مليوح حدا الباب ديال السبيطار


حياة : راه قلت لك دعاويا هادوك باش يعرف معامن هو سحابليه دوك الدعاوي لي دعيت فيه غايمشيو باطل .. بغيتهم انا هاد المرة لي يشدوه يهرسو ليه دوك ليدين لي كايهز على البنات الشماتة لاخر


بقات كادعي فيه و تسب و هادشي غير ماخلا محمد يتفركع عليها حيت هي ماشايفاش و ماعارفاش الحالة لي لقا فيها خالد ... قطع عليها و سيفط ليها تصاور ديال خالد


بقات كاتقلب فالتصاور و حجبانها غير ماكايزيدو يتعقدو .. تصويرة اللولة كانت شافت فيها وجهو كان حالتو حالتو حالتو ، هدا لي شدو و ضربو بحالا كان مغزززف عليه نيييت ... زادت قلبات تصويرة التانية كانت يديه منفوخة و زرقة و باينا فيها مهرسة .. مافهماتش خوها معامن عندو الحساب باش يوصلوه لهاد الحالة؟؟؟ زادت قلبات تصويرة التالتة لقات اليد التانية ديالو محزومة بشي زيف بيض لي فالاصل ولا حمرر و باينة حزموه باش يحبسو النزيف ... و وسط التساؤلات ديالها قلبات للتصويرة الرابعة لي غيير شافتها تقلبات عليها معدتها و لاحت التيليفون وناضت كاتتقيا ، ماقدراتش تعاود تشوف فديك تصويرة ... كانو 2 صبعان مقطعين و مخشيين فبلاستيكا و هدا لي خشاهم فيها بحالا كان عاارف اش كايدير و ماكانش ناوي يرزي خالد بمرة من صبعانو خشاهم فبلاستيكا باش تبقا محتفضة عليهم و يقدرو يعاودو يرجعوهم ليه الاطباء


بقات كاتشوف فالتيليفون لي مليوح فالارض من بعيد ... هزاتو و قلبات وجهها باش ماتشوفش دوك الصبعان .. خرجات من ديك الكونفيرساسيو و صونات على خوها باش تسولو على هادشي

وي فاش شافت خالد هكاك مضروب حسات بقلبها رتااااح حيت جلخو ليه كمارتو كيفما زرق لها حنكها و عينيها .. حتى ديك التهريسة ديال اليد بغاااتها ليه ولكن الصبعان؟؟؟ و ماشي صبع واحد ، 2 صبعان


يلاه بدات كاتهضر مع محمد و هي تحل عليها عمتها الباب و باين فيها طالعين ليها القرودة للسطح .. شافتها كاتهضر فالتيليفون مع خوها و ماهضراتش معاها


حياة : اويلي شكون دار فيه ديك الحالة؟؟؟


محمد : ماعرفتش كيفاش وقع ليه


حياة : هاديك راه ماشي .. هداك راه شي واحد محلف عليه ، فين مشا كايتعلق؟؟؟


محمد : ماتعمريش راسك بهادشي .. المهم هادشي بلا مايوصل لعمتك باش ماتوصلش الخبار للواليدة ، حتى واحد فالدار ماشاف دوك تصاور من غيرك


حياة : [ شافت فعمتها ] واخا كون هاني


قطعات معاه و بداات تاني مع عمتها غير هو هاد المرة عمتها كانت محلفة نييت فحياة حيت يلاااه جات تتفاهم معاها على الشكاوي لي جاوها ديال الرملة حتى لقاتها رزاااتها فالعلف ... طيرات ليها التيليفون من يديها


عمتها : [ كاتغوت ] هدا لي مزيغك ياك؟؟؟ شداااك لرملة عباد الله؟؟ اش وصلك ليها؟؟؟ على اخرة يااامي يوليو ينعتو ليا فداري بدار الشفااارة دوي ا ديك صوبيصة


حياة : [ مدات يديها ] عطيني تيليفوني


عمتها : [ خشاتو فصدرها و بدات كاتسوس فيديها ] مابقا تيليفون .. مابغيتيش تتݣادي ياك انا غانݣادك ... غبري كمارتك من قدامي يا صووبيصة معدروو تطردقي لمك مرااارتها


حياة : ماغاترجعيش ليا التيليفون؟


عمتها : [ قربات لعندها و خرجات عينيها فيها ] ماغانرجعوش لك اش غاديري؟؟؟ غاضاربي معايا بحال مرت باك؟؟ انا رااه نشتفف عليك


خلاتها حياة و خرجات من تما و مشات للبيت .. ماخايفاش لايصوني داوود حيت عارفة بلي مايمكنش يفرشها .. كانت معصبة حيت عمتها حيدات ليها التيليفون ، طبعا هي ماغاضربش عمتها ولا تتضارب معاها ولكن هاد البلان لي دارت ليها و سبان لي سباتها و حوايجها لي فزكو و مابقات لقات باش تبدل ماغايدوزش هكاك .. جلسات فوق السداري و بدات كاتهزهز رجليها .. دابا اش غادير هي هنا؟؟؟ التيليفون لي كان عندها باش كاتتواصل بيه مع العالم الخارجي و هو لي كانت كاتحيد بيه القنط ها هو عند عمتها خاصها شي بلان باش تهزو لها .. عاودات رجعات ديك الصورة ديال صبعان خوها لبالها و عاود تروع قلبها

تكات فوق سداري و بدات كاتبلاني كيفاش غاترجع تيليفونها و كيفاش غاتخرج من هاد البلاصة .. ناضت كلات شوية و مشات شعلات تلفازة كاتتلف بيها الوقت .. شحاال بينها و بين تلفازة ولكن دابا دارها القنط و نعاس لي طار ليها بالتفكير ...



• كان جالس فبيتو الشبه المظلم مضويه غير الضو ديال البيسي .. كايتفرج فالتسجيلات ديال العرس ، داكشي كان طوييل ولكن هو كان عزل منهم لقطات محددة و هاد الساعة كان شاد لقطة وحدة فيها حياة فاش جا أصيل و حط يديه على ضهر حياة برفق و بغا يحيد ليها الميكرو و بعدات منو باش تكمل هضرتها .. بقا كايعاود الفيديو مرارا و تكرارا ، نفس المشهد كايتعاود و مافيه حتى شي حاجة لي جديدة ولا مثيرة للإنتباه يقدر يكونو نظرات و يقدر يكونو لمسات و يقدرو يكونو إبتسامات.


° صبح الحال عندها و كالعادة جات عمتها باش تنوضها ولكن مابغاتش تنوض و بقات فبلاصتها

عمتها : غاتبقاي خامرة ليا هنا؟؟


ناضت من بلاصتها و مشات باش تطرف و بانو ليها حوايجها لي باقيين فازݣين تما و تفكرات بلي غايخصها تمشي فالقريب .. شنو دابا واش غاتديهم معاها هكاك فازݣين؟ ايلا صبناتهم عمتها غاتحس بالانتصار ولا ماصبناتهمش غاتلقا مشكل فاش تبغي تمشي ولكن لقات الحل


دخلات ضرباتها بتدويشة و صبنات حوايجها لي كانت لابسة .. لوات عليها الفوطة و طلعات بيها للسطح نشرات حوايجها و مشات جلسات وسط الدار بديك الفوطة ، دارت رجليها من فوق الطبلة و بقات مقابلة تلفازة ومرة مرة عينيها كايمشيو للساعة لي معلقة فالحيط حاضية الوقت لي كايفيق فيه راجل عمتها .. دازو دقائق و شوية بان ليها خارج من البيت مشا ديريكت يطرف كاعما شافها ولكن غير خرج من طواليط و هي طيح عينيه عليها تلفاتو حتى خلاتو هو يحشم فبلاصتها و مشا كايقلب على عمتها تهضر معاها


جات عمتها لعندها كاتجري من مور ماهضر معاها راجلها ... لقاتها ناشرة رجليها فوق الطبلة و الفوطة مغطية ليها غير من جهة الصدر حتى للنص فالفخض


عمتها : صااافي خرجتي لها بالطااي طاااي وليتي تتعراي علينا هنا؟؟؟ ماحشمتيش مني حشمي من عمك يا الصوبيصة


حياة : و شنو غانلبس؟ حوايجي فازݣين


جراتها من دراعها باش تنوضها و هي كاتنݣر و تدعي فيها

عمتها : نوضي نوضي الله ينوض لك الجلد من العضم .. عمك يا السايبة و حشم و مشا بلا فطور و نتي ماعندكش العرض لي تحشمي عليه


داتها للبيت و جابت ليها بيجامة من بيجامتها الطوال باش تلبسها .. هزاتها حياة و بقات كاتشوف فيها ... بيجامة تتخشا فيها هي و مروى و يشيط الخير .. شداتها من عندها و تسناتها حتى خرجات و بدات كاتطل عليها غير مشات للكوزينة مشات كاتجري لواحد الطاسة فيها ليباري و الخيوط و واحد المقص

هزات المقص و خلاتو عندها و رجعات دخلات للبيت لبساتها جاتها واسعة بزااف و مقزبة من لتحت بحكم عمتها كانت قصيرة شوية و حياة فيها 1.70


خرجات لوسط الدار و شافتها عمتها و شافت البيجامة كي جاتها

عمتها : شتي السترة شحال زينة


حياة : ماصوناوش عليا من دارنا؟؟


عمتها : ماعيط حد


دوزات الصباح تما مع عمتها لي ماعاوداتش زيداتها لا للعجينة لا للكوري ... مرة مرة كاتمعني عليها و تنغزها باش تصبن حوايجها ولكن بحالا كانت كاتهضر مع الحيط


وصل وقت الغدا و جا راجل عمتها باش يتغدا و مشا و فهاد الاثناء حياة دخلات للبيت و شدات المقص لي هزات قبيلا فالصباح و ݣرجات البيجامة من لتحت حتى ولات ضاربة ليها حد لفخاض و قطعات ليها ليدين خلاتها نص كم .. لبساتها و طلقات شعرها جاتها وااسعة و جات فيها بحال الفزاعة ديال الطيور ولكن حاليا هي ماعندها غرض فكيفاش غاتجي و ماعندها غرض فالأناقة .. خرجات من تما و بدات كاتتمشا بين الديور ديال دوار بداك تقزاب و البراهش كانو كايطلو عليها و الرجال متبعينها بعينيهم ماشي حيت مزعوطين و انما على ديك تقزيبة لي ضاربة


ضربات دورة شرفية تما و جلسات حدا العتبة ديال الباب طالقة رجليها .. حاضية لي غادي و لي جاي و بحكم الدوار صغير كانت الهضرة دغياا كادور فيه و هادشي بالضبط هي لي بغات

خرجات عندها عمتها لقاتها ناشرة رجليها قدام الباب و فخاضها كلهم كايبانو بغات تندب حناكها بدات كاتجر فيها باش تدخل و ماخلات فيها غير لي نسات على هاد الشوهة لي دارت ليها

مشات جابت ليها بيجامة خرا ولكن هاد المرة كانت بيجامة بسروالها حيت الطوال شافتهم مانافعينش معاها

دخلات حياة للبيت باش تلبس ديك البيجامة و بقات عمتها حاضية معاها هاد المرة ولكن معاامن هي ... غير لقات الفرصة باش تخرج مشات نصلات السروال و بقات غير بسترينغ و الفوقي ديال ديك البيجامة لي كان عبارة عن تريكو واصل لتحت الهردوسية بشي شوييية و خرجات بيه


هادشي ماكانتش تقدر ديرو ففاس بطبيعة الحال حيت بنادم تما كايعرفها و كاتهتم بأناقتها و زيد عليها ولاد فاس معرووفين قباحين بزاف ولكن هنا فالدوار فاش غايشوفوها العيالات بحال هاكا غايبداو يتشكاو لعمتها حيت غايخافو على رجالهم و بهاد الطريقة تقدر عمتها ترجعها لدار باها حيت ماغاتبغيش الشوهة و الفضائح و عمتها هنا معروفة بالمعقول ...



بقات كادور بين دوك الطرقان و متقلة المشية ... ماكانش عندها إشكال وماكانتش عندها ذرة ديال الحشمة حيت موالفا فلاپيسين كاتتقزب و لاپيسين كايكون مخلط يعني بالنسبة ليها راه لي كاينصل حوايجو فلاپيسين قادر ينصلهم فينما بغا و هنا غانرجعو لداك نهار فالكوميسارية فاش نصلات سروالها باش يشوفو زروقية لي فلحمها كان هداك أبسط مثال


بقات كاتتمشا و تعاود تتمشا غادا جاية باش لي ماشافهاش يشوفها و لي ماتبعهاش يتبعها ... كانو موراها شلا دراري منهم لي باقي صغير و منهم لي مراهق و كاينين حتى شي وحدين كتافهم قد الحمار و تابعينها من بعيد ... الهضرة موراها كانت كاتوصل حتى لودنيها بلا مادور و تشوف فيهم و تحشمهم باش يمشيو

بقات غادا لجهة واحد لواد كانو فيه شي عيالات كل وحدة و شنو كادير فيه كإستفادة من الما ديالو

شافتها المرا اللولة و نغزات التانية و التانية نغزات التالتة و بقاو كايوشوشو بيناتهم


حيدات الفوقي ديال البيجامة و بقات غير بدو بياس ... دخلات لداك لواد ماكانش غارق بزاااف ولكن العمق ديالو كان مناسب بالنسبة ليها بدات كاتسمع الهضرة لي قوات شي كايهضر على لوشام ديالها لي كان عبارة على واحد واحد الكتابة زوينة و خفيفة داكشي مامعيقش و شي كايسول و يعاود واش هادي بنت خو فلانة ... لعيالات فاش شافو دراري كايتفرجو فيها و مابغاوش يحشمو بداو كايجريو عليهم و كاين منهم لي هضر معاها باش تستر و كان جوابها ليهم


حياة : غلبني الصهد


طبعا هاد الوضع ماكانش مفرح دوك العيالات و كان منهم لي كايبرر فعايلها على اساس راها بنت المدينة و هادشي عااادي عندهم و كاين منهم لي كاينفي هاد الهضرة حيت لي مربية كاع ماتتعرا بحال هاكا و تخرج من دارهم بديك الحالة ... كاتعرفو ديك الهضرة لي كاتتقال ديال " لي فيه ما مهنيه " وا هادشي نيت لي واقع معاها .. لحمها مزال حتى مابرد من داك الدق لي كلات و ها هي عاوتاني كاتقلب عليها ، عفوا بغيت نقول قلبات عليها و لقاتها حيت صحاب الحسنات مشاو وصلوها لعمتها سخونة .. عمتها لي غير شافتها هكاك مزبطة غير بدو بياس و دراري كايتفرجو فيها و العيالات كايهضرو فيها دارت ليها الشوهة قدامهم و ماخلاتش ليها بالمعيور و دعاوي و غير لبسات حياة حوايجها جراتها قدامها و تنترات ليها من يديها و صدقات نازلة عليها بواحد الدقة للضهر قدام دراري لي تابعينهم عوجاتها فيها


كانت كلمة مني كلمة منك وهادشي لي خلا عمتها تتفرݣع عليها و ولات مزيداها بالضرب حيت بالنسبة لعمتها السمعة راه شي حاجة مهمة بزاااف و حياة لحد الساعة من نهار جات لعندها و هي غير كاترزيها و دير ليها المشاكيل و دابا وصلات للسمعة؟ ... ماكانتش حياة باغا ترد عليها شي دقة حيت كاتبقا عمتها و هي عماتها و خوالاتها ماكاتتهازش معاهم باليدين ولكن اللسان و لفعايل والو واش كايتربطو ولا يحبسو


وصلو للدار و بدات عمتها كاتغوت عليها و تسب فيها على هاد الشوهة لي دارتها لها و غواتهم وصل حتى لعند جيران .. فقصاتها و طردقات ليها مرارتها عيات معاها باش تتقاد و هي غير ماغادا و كاتعواج و تعوج اي حاجة طاحت فيديها و اي بلاصة كانت فيها ... 3 ايام كانو كافيين دير ليها فيهم مصائب الدنيا و الدين


دخلاتها للبيت و سدات عليها و حلفاتها فيها باش تبقا هاد نهار هكاك بداكشي فازݣ و منعات عليها تاكل داك نهار ولا تدخل للطواليط حتى تتربا على هاد الفعايل ديالها خلات ليها سطيلة باش تقضي حاجتها و خلاتها تضبر راسها ... و النتيجة كانت هي هاد البلان ديال العرى ماصدقش و عمتها مزال باغا تربيها و مزال ماناوياش تسيفطها لدارهم


جلسات فوق سداري و هزات راسها كاتشوف فالسقف و كاتفكر فشي حل لهاد المشكلة .. ماكاملاش حتى 2 دقايق فكرات فواحد البلان لي مايمكنش مايصدقش منها غاترجع دقتها لعمتها على هاد الفعايل ديالها معاها و منها غاتضمن ترجع لفاس 100٪ غير هو غايخصها تصبر سيمانة على ود هادشي لي فبالها باش تتأكد من شحال من حاجة


أول خطوة كانت هي تدوز داك نهار فداك البيت و تصبر حيت خاصها توري لعمتها بلي فاش حبساتها و قطعات عليها الماكلة و داكشي لي كان دوزات داك نهار فالبيت و ماسالا داك نهار حتى تسالات هي معاه كانت كاتنعس و تفيق غير باش يدوز الوقت دغيا اما عمتها ماحناتش و بقات فكلمتها فعلا داك نهار حياة ماطاحتش فكرشها النعمة .. وصل الليل و جاها الجوع و كان طاير عليها نعاس ولكن البيت كان مسدود .. دوزات ديك الليلة حتى هي غير بزز و غير بدا كايأذن الفجر فاقت عمتها و و اخييرا جاء الفرج و تطلق سراحها .. كانت ثاني خطوة هي تساير عمتها ولكن بطبيعة الحال ماتسايرهاش حتى للتصبين ديال الحوايج ل2 ديال الاسباب اللول حيت ماشي هي لي فزكاتهم و التاني باش عمتها ماتيقش فراسها كتر من القياس و تولي دايرا فبالها بلي ايلا بغات تدعق حياة تسد عليها فالبيت و تقطع عليها الماكلة باش تنفذ ليها طلباتها ... خصوصا منين شافتها مزال ماعطاتها حتى حاجة تلبسها عرفاتها بلي باقا باغا تربيها


ركزات فالحوايج لي ضروريين و لي كان من بينهم فين كايحط راجل عمتها الباكية ديال الݣارو و فوقاش كايحطها و فاش كايحطها فين كايمشي و شنو كايدير و شحال المدة لي كايستغرقها باش يرجع .. هادشي غير باش تتفادا تحصل ...



حضاتو لمدة يومين و شافتو شحال كايكمي لقاتو كايسوط فباكية فالنهار .. فالصباح كايكمي 2 واحد قبل الفطور و واحد مور الفطور و فالوقت ديال الغدا فاش كايجي كايكون كايكمي و عقلو مع التلفازة داكشي علاش ماكايردش البال لشحال كما بحكم النهار اللول لقاتو كما 2 و نهار التاني لقاتو كما 3 و فاش كايرجع للدار بالليل كايكونو باقيين عندو 2 ݣاروات فالباكية لقديمة و كايجيب باكية جديدة على ود لاغد ليه .. يعني دابا الوقت الامثل بالنسبة ليها باش تهز من الباكية هو فالوقت ديال الغدا فاش كايجي و كايحط الباكية حدا الطفاية و كايمشي يغسل يديه فهاد الوقت حتى عمتها كاتكون فالكوزينة كاتوجد باش تحط لغدا يعني كاتكون عندها دقيقة باش تهز من الباكية ديال الݣارو قبل ماتخرج عمتها من لكوزينة


جربات لبلان فالنهار التالت و فعلا قدرات تهز من باكيتو ݣارو واحد بلا ماتحصل .. من مور ماهزاتو مشات كاتعاون عمتها حتى حطو لغدا ، كانت عمتها معجبة من حياة لي هدا النهار التالت و مادارت فيه حتى موصيبة ماموالفاش ليها و خصوصا و هي محيدة ليها تيليفون و ماعاطياها ماتلبس من غير دوك 2 بيجامات لي عطاتها هما لي كاتبدل بيهم


تغداو و مشا راجل عمتها للخدمة في حين حياة بقات جالسة وسط الدار كاتتفرج فالتلفازة و حاضية الوقت معاياش غايرجع و الݣارو مخلياه فجيبها .. طاحت فبالها ماماها لي هدا هو نهار السادس باش ماشافتهاش ماعرفاتش كيفاش غاتكون دابا و واش رجعات كاتهضر مع مروى ... واش كاتسول فيها ولا باقا ماباغاش تهضر معاها ... طاح فبالها داوود لي هدا هو نهار الرابع باش ماهضراتش معاه ، زفرات بغيظ فاش تفكرات بلي يقدر يكون دابا مع ديك ختنا المزعومة .. ماكرهاتش كون مشات من دابا ولكن ماعندها كي دير خاصها تسالي هاد البلان لي هو لي غايقدر يخرجها من هنا كان عندها الحل ديال تشد التيليفون من عند شي واحد و تصوني عليه باش يجي ولكن هي ماباغاهش يعرف بلي غاترجع لفاس


هزات عينيها فالساعة لقات الوقت لي كايدخل فيه راجل عمتها قرب .. مشات للكوزينة هزات بريكة و بقات كاتقلب على عمتها فين كاينة لقاتها غارقة فالكوزينة ، تسلتات للبيت نعاس ديالهم و شعلات داك الݣارو و بدات كاتبخر بيه البيت ماشي كاتكميه .. الغرض عندها من الدخان ديالو و موراها عاودات مشات لحدا الدخلة ديال الباب و خلات الدخان كايتطلق من الݣارو و كانت حاضية مع عمتها لاتجي و تحصلها .. غير سالا الݣارو خبعات ديك البونتة ديال الݣارو فواحد القنت و بقات حاضية من طرف الباب ديال البيت و كاتتسنا راجل عمتها يدخل ... بان ليها دخل و وقف وسط الدار بحالا كايشم شي حاجة شوية بدا كايعيط لعمتها


راجل عمتها : شكون جا عندنا؟


عمتها : [ كاتمسح يديها فالفواطة ] حتى واحد الراجل .. علاش شكون كايوصل عندنا


راجل عمتها : [ بدا كايشمشم ] ماكاتشمي والو؟؟


عمتها : [ بدات كاتشمشم ] كانشم ريحة الدخان [ شمات ليه حوايجو ] حيد دوك لحوايج نصبنهم لك .. ريحة الݣارو شادا لك فيهم


مادا ما جاب ... دخل للبيت و شم ريحة الݣارو مجهدة ولكن قال واقيلا راه خارجة من حوايجو ... النهار التاني دارت حياة نفس الشي ... هزات ليه كارو فوقت الغدا و تسناتو حتى قرب يجي و شعلات تاني داك الݣارو فالدخلة ديال الباب و فبيت النعاس ديالهم ولكن هاد المرة رونات شوية الناموسية ديالهم و فاش جا راجل عمتها و لقا عاوتاني الريحة بدا كايشمشم فحوايجو و لقا بلي ماجايش منو .. بدا كايدخلو الشك خصوصا منين لقا الفراش ديال الناموسية مرون و هو عارف مراتو متولة و مايمكنش تخلي الفراش ديال الناموسية مرون .. داز داك نهار و الشك بدا كايدخل ليه

النهار التالت دارت حياة نفس البلان ولكن هاد المرة البونتة ديال الݣارو خلاتها حدا الناموسية مليوحة و فاش جا و عاود شم الريحة و طاحت عينيه على ديك البونتة ديال الݣارو هنا بدا كايشك بلي فعلا شي راجل كايدخل لبيت النعاس ديالو .. و بدا فالنݣير و بداو يبانو عليه علامات الشك النهار الرابع كانت حياة ضاربة الحساب بلي غايبغي يجي بكري باش يحصل مراتو بالجرم المشهود و كانت عارفة بلي هاد نهار عمتها غاترد البال كتر للريحة و النقا قبل مايدخل باش تتفادا المشاكل مع راجلها داكشي علاش هاد نهار كانت عندها أخر خطوة ... لبسات جلابة عمتها و زيف و صندالة و مشات قاصدة الجامع فالوقت ديال الصلاة و بقات قاانية عليهم فوقاش غايبداو ... و غير لقات الفرصة مشات هزات واحد صباط من صبابط الرجال خشاتو فميكة و مشات كاتجري لواحد البلاصة فيها الربيع قطعات منها البقولة باش دير بيها السبة فاش تبغي تدخل للدار و بلا ماتسولها عمتها على شنو فالميكة


دخلات للدار و مشات للبيت خبعات داك صباط و رجعات لبسات تاني ديك البيجامة لي ݣرجاتها حيت ببساطة عمتها حلفات ماتعطيها شي حاجة خرا حتى دير النفس و تنوض تصبن دوك الحوايج لي خنازو ... حطات البقولة ليها و بدات كاتتلف الوقت و كادور حدا عمتها فالكوزينة و غير لقات الفرصة هزات الطفاية و خرجات من الكوزينة مشات للبيت و جبدات البونتات ديال الكارو لي مخبية و حطاتهم فيها و غير سمعات الدقان فالباب و حسات بعمتها مشات تحل الباب ... هزات الطفاية و الصباط و مشات كاتجري حطاتهم ليهم فبيت نعاس ديالهم و مشات للبيت كاطل عليهم من الباب ...



بدات كاتسمع فالهضرة ديال عمتها و راجلها .. هي كانت كاتقوليه بلي جا بكري هاد نهار اما هو كان كايقلب بعينيه و كايشمشم .. مالقا حتى ريحة ولكن غير دخل للبيت و شاف الصباط ديال الرجال فالارض و الطفاية حدا الناموسية .. خرج كايجري من البيت و مشا للطواليط كايقلب و مراتو غير تابعاه مافاهمة والو حتى بدا كايغوت و ينهج


راجل عمتها : فييييينو؟؟؟ فيييين مخبعااااه؟؟؟؟ [ بدا كايهضر بجهد ] ا خررررج لعندي


دخل للبيت ديال حياة كايقلب لقاها متكية و طلع للسطح كايقلب مالقا والو .. بدا كايقلب فالكوزينة و الصالة و ماخلا فين قلب مالقا والو .. مشا شد عمتها من زيفها خلط لها الشعر مع الزيف ديال حياتي لي دايرا و بدا كايدي و يجيب ليها و يغوت


راجل عمتها : كاتقولي لي انا لي فيا ريييحة الكارو؟؟؟ كاتخلييني نخرج ندمررر عليك و تدخلييي الزلااال موراااايا فييين مخبعاااه تييي دوييي؟؟؟


كانت كاتحاول تشرح ليه و هي مافاهمة اصلا والو ولا علاياش كايهضر و فوقما كاتبغي تهضر كايهبط عليها بتمرميقة للوجه حتى طاحت للأرض و هبط عليها بالعصى مارحمهاش .. 3 ايام و الشك داخل ليه للعضم و كايقول كيفاش ريحة الكارو مجهدة فهاد 3 ايام و عمتها كانت كل مرة كاتقوليه يمكن من حوايجك حتى لهاد نهار فاش لقا الصباط و الطفاية فيها البونتات حس بحالا كانت كاتحيمرو و تخليه يخرج يخدم عليها و تدخل الصاحب ... كانت عمتها كاتغوت لربي لي خلقها و كاتحلف ليه بلي مادايرا والو في حين كانت حياة متكية على الباب و مربعة يديها و كاتفرج و بين صبعانها كان واحد الݣارو و بريكة .. بحرااا نيت بردات من جهة عمتها و من جهة داك نهار لي سدات عليها فالبيت و خلاتها بجوع و حاطة ليها سطلة تخرا فيها فالبيت بحال شي حيوان و بحرااا نيت بردات من دوك دبيزات لي كانت كاتعطيها للضهر و بحرااا بردات من جهة لحوايج لي خنازو و هما فازكين و تيليفون لي حيداتو ليها


راجل عمتها : [ كايغوت ] ليوووم ندوز عليك


شعلات الݣارو فيديها و خرجات لعندهم قبل مايصدق قاتل عمتها و هي ماشي هادشي لي باغا توصل ليه .. مشات زعما كاتفك بيد و اليد التانية كانت شادة بيها الݣارو


حياة : نعل الشيطان ا عمي اش كادير راك غاتقتلها ... الله يهديك راه كلشي كايتحل بالعقل


ماقدراتش تفكهم و مشات كاتعيط للجيران يجيو يفكو ... دخلو الناس كايفكو عمتها من يدين راجلها و هو جالس كايسب و يعربط ... بداو الناس كايسولوه مالك معاها شنو وقع و باغيين يفهمو شنو كاين حتى دخل للبيت و خرج و فيديه الطفاية و صباط الرجال و بدا كايتاهمها بالخيانة و صافي السيد نواا باش يطلقها على هاد الفعلة .. شافتو حياة و نطقات


حياة : [ قرنات حجبانها ] حشومة عليك ا عمي كون غير سولتيني قبل ماتحط عليها يديك ... غير ظلمتيها والله .. داك الصباط راه عمتي جمعاتو ليا فالفاليزا ديالي بالغلط نهار بغات تجيبني للهنا هداك راه ديال بابا و انا لي كانلبسو فالدار فاش ماكانلقا مانلبس فرجلي


سحابليه بلي بغات غير تسلك عمتها و تغطي عليها

راجل عمتها : و الطفاية؟؟؟ حتى هي ديال بَّاك؟؟؟؟


حياة : ديك الطفاية انا لي خدمت بيها [ وراتو الݣارو لي فيديها ] البيت عندي فيه شرجم صغير و كانتخنق فاش كانبغي نكمي هادشي علاش كنت كانمشي للبيت ديالكم على ود الشرجم لي كبير [ حدرات عينيها للأرض و هي حشمانة ] ماكانبغيش نكمي فالسطح ولا حدا الباب باش مانجيبش ليكم الهضرة [ شافت فعمتها و تبسمات ]


كانت هادي أخر حاجة عمتها تقدر تصبر عليها ... عارفة مزياان بلي هي ماجمعات حتى شي صباط فالفاليزا ديال حياة و عرفات بلي هادشي كامل لي وقع و هاد السلخة لي كلات و الطلاق لي كان غايطلقها راجلها و الشوهة مع الجيران كلهم بسباب اللفعى ديال بنت خوها .. ايلا كانت ندمات على شي حاجة فحياتها غاتكون هي نهاار لي قبلات تجيبها للهنا باش تعاود لها الترابي ، على شويييية ماكانت غاتشتت ليها شملها براجلها و تفرتك جقلة .. بسباب هاد القوالب ديالها كانت غاتخرج على زواج دام سنيين


بداك الحريق لي فيها ناضت ليها .. غير شافتها حياة جاية ليها سلتات للبيت و سدات عليها ، بدات كاتدعي فيها شي دعاوي خارجين و كادق و تضرب فالباب و الجيران كايشدوها


عمتها : خرجييي ليا من داري يا صوبييصة خرجيي ليا من داري الله يكحل سعدك .. خرجي من دارييي يا السااايبة ... وكلت علييك الله .. وكلت عليييك الله يا اللفعى الݣرطييطة .. خرجووها من داريي


ماقربش ليها راجلها ولا دوا معاها حيت ماعندوش الوجه اصلا باش يدوي ... ظلمهاا و ضربها بلا مايسمع ليها ولكن حاجة وحدة لي باغي هاد الساعة هي حياة تعطيهم بالتيساع و ترجع لدار واليديها ... مشا كايصوني على باها باش يجي يديها قبل ماينوض هو يسلخها حيت فنظرو كاتكمي و خارجة للطريق و كانت غاتخرج ليه على دارو من الفوق ... كان صابر على شنو كايقولو عليها الناس غير على ود عمتها اما دابا حتى عمتها مابقاتش باغاها والا قادة عليها


صونا على عبد الرحمان باش يجي يدي بنتو ولكن خسر عليه هضرة وحدة قاليه فيها " عندي بنت وحدة ها هي معانا فدار واليديها ... هاديك لي عندكم تبريت منها " ... 


بقا كايهضر مع باها و يقوليه يلعن الشيطان ولكن فاللخر باها قطع عليه فوجهو .. بدا كايصوني عليه و يعاود يصوني و عبد الرحمان كايقطع عليه ، واش هو حتى قال صافي تهنا منها و دابا باغيين يرجعوها ليه؟؟


خرجو الجيران و بقاو غير هما ب3 فالدار .. عمتها والو حلفات عليها ماتبات هنا فدارها هاد الليلة و حياة حتى هي اصلا ماكانتش ناوية تبقا هنا ولكن مافيها ماتجي فيها شي دقة تاني من عمتها


عمتها : ماغاتحليييش الباب ا ديك الياابسة؟؟؟


حياة : عطيني تيليفوني و غانخرج


مشات جابت ليها التيليفون

عمتها : ها شقفتك حلي ديك الباب


حياة : وا دوزيه ليا من تحت الباب


عمتها : [ دوزاتو لها من تحت الباب ] درݣييي عليا زلااافتك و خرجيي لي من داري


حياة : وا عطيني باش نركب و نرجع لدارنا


كون كانت قدامها فهاد اللحظة كون غززاااتها بسنانها .. باقا كاطلب منها الفلوس بوجهها حمر؟؟ ... ماقدراتش عمتها تزيد تصبر و مشات هزات واحد المطرقة و بدات كاضرب الباب من جهة الپواني واخا تعرف تترزا فالباب و هاد اللفعى ماتزيدش عندها دقيقة خرا فهاد الدار فهاد اللحظة كانت حياة هزات شارجورها و واحد لاتروسا ديال مكياجها و نظاظرها باش حتى ايلا فرعات عليها عمتها الباب تسلت ليها و فعلا فرعات عليها الباب لقات حياة طالعة فوق السداري ، حلفات حتى تبرد فيها حر السلخة لي كلاتها و مشات لعندها و هي كاتعاير فيها ناوية تعطيها سلخا ربااانية .. غير شافتها حياة جاية لعندها دغيا سلتات ليها و مشات كاتجري خرجات من باب البيت .. خرجات حياة للزنقة و بقات كاتجري و عمتها كاتجري موراها و راجل عمتها تبع عمتها باش يشدها قبل ماتصدق نازلة عليها بديك المطرقة للراس بزز باش قدر يحبسها ... من يديها و رجعات اللور معاه فاش قال ليها يدخلو بحالا ماشي هو لي عاد عطاها سلخة ديال الكلاب و بحالا ماشي هو لي كان غايرمي عليها الطلاق .. غضبها كان كلو على حياة فقط وي بصح حياة هي لي ضبرات ليها فالسلخة ولكن علاش مالامتش حتى راجلها؟؟ بشمن حق يضربها و يهز يديه عليها بلا مايشوف بعينييه الراجل ... علاش سكتات و ماغضباتش و خلاتو حتى يراضيها و يطلب منها السماحة كأبسط حاجة؟ .. الجواب حيت ببساطة كانت عمتها من داك النوع لي كايصبر على الدق و يصبر على اي حاجة دارها لها الراجل حيت ببساطة عمتها كانت من النوع لي كايبقا فدارو و ماكايخرجش فاش يغضب من دار الزوجية .. لا كاتصبر و تسكت و تبقا تعطي الاعذار لراجلها ها علاش ضربني و ها علاش غوت عليا و ها علاش فكر يشوف فمرا خرا ... كانت عمتها من داك النوع لي تفضل يبقا يسلخ فيها صباح و ليل المهم مايطلقهاش .. ماشي عيييب يزرق لمك العين العيب هو يطلقك


بقات حياة كادور فالطرقان ديال الدوار بديك البيجامة المقزبة و هازة فيديها تيليفونها لي كان طافي ليها من الشارج ... بدات كادق فالبيبان ديال ديور لي فالدوار باش شي واحد يشارجي ليها تيليفونها ولكن من زهرها المكوز هو كانو العيالات لي كايحلو لها الباب و من مور ديك الشوهة لي دارت فاش خرجات بالفوقي ديال البيجامة و سترينغ ولات كاتبان ليهم خارجة للطريق و ولاو كايخافو على رجالهم منها و من السمعة ديالهم منها و شحال من وحدة سدات عليها الباب فوجهها


كان السسسم ديال البرد و يديها و فخاضها و رجليها لي معريين جمدو .. و ماباغاش دوز هاد الليلة فالزنقة كان خاصها تشارجي تيليفونها باش تعرف شنو دير و صراحة كان اول واحد يطيح فبالها فاش شافت راسها وحلات هو داوود كان عندها شك بلي راه مع شي وحدة ولكن واش غايخليها ايلا عرفها غاتبات فالزنقة؟ و فالبرد .. ماعرفاتش واش غايكون حس بالغياب ديالها فهاد المدة و واش سول عليها ولا لا


بقات كادق فالديور حتى طاحت فواحد الدار لي من زهرها الراجل لي حل ليها الباب هاد المرة ... طلبات منو يعاونها و يحط ليها تيليفونها عندهم يتشارجا و فعلا شدو من عندها هو و الشارجور و دارو يتشارجا ولكن ماقدرش يدخلها للدار حيت مرتو طبعا ماغاتبغيش داكشي علاش بقات جالسة فالعتبة كيال الباب كاتتسنا تيليفونها .. دازت 15 دقيقة و خرج لها تيليفونها ماكانش تشارجا 100٪ ولكن على الاقل تقدر تسلك راسها بيه .. شكراتو و مشات من تما و مع شعلات تيليفون بداو كايطلعو ليها ليزابيل و الميساجات من عند داوود و خديجة و محمد و اية و شيماء .. شافت واحد نمرة و حسات بالفرحة دخلات لقلبها كانت نمرة ماماها لي صونات عليها 2 ديال المرات .. نساات داوود و نساات كلشي و عاودات صونات على ديك النمرة

بقات كاتصوني شحال ولكن ماجاوب حد توقعات بلي غاتكون ماماها فالكوزينة و ملهية مع الطياب كالعادة .. واخا ماجاوباتهاش ولكن غير دوك المصونيات كانو كافيين يفرحوها حيت حسات بيها بحالا بردات القضية شي شوية ... دوزات نمرة داوود و بقا تيليفون كايصوني شحال ولكن ماجاوبها حد ، سيفطات ليه ميساج فالواتس اب و طلع لها طافي الكونيكسيو سخطات و عاود طلع لها الدم على هاد الغبرة عاوتاني .. دازو دقائق معدودة و عاود صونا عليها ...



كان مصوني أبيل فيديو و قطعات عليه و عاودات صونات ابيل عادية


داوود : فين كنتي !!


حياة : فين غانكون؟ مع عمتي و صافي


داوود : وعلاش ماكنتيش كاتجاوبي؟


حياة : باش غانجاوب؟ بالفاتحة؟؟ التيليفون كان خسر ليه الكابل راك غاتكون شفتي بلي طفا و يلاه وصلني واحد الكابل كنت وصيت عليه


داوود : 3 ايام و تيليفونك خدام علاش ماكاتجاوبيش


حياة : [ تنهدات ] القصة طويلة و ماشي ديال التيليفون خلي حتى نطلاقاو و نعاود لك


بقا ساكت شحال كان كايتسمع غير صوت الهوا و أنفاسو و حتى هو حان كايسمع صوت واحد الهوا خفيف مما يعني حتى هي كاينا فالزنقة دابا .. هي جاتها غير 4 ايام ولكن هو كانت جاياه بحالا دازت 4 عقود و كل نهار كان كايدوز عندو طول من التاني و هو ماعارف حتى خبار عليها .. كان خايف عليها بزاف خصوصا منين عرف بلي حتى واحد ماكان عندو شي خبار عليها فهاد المدة .. كسر داك الصمت بهضرتو


داوود : سيفطي لي فين كاينا


سيفطات ليه لوكاليزاسيو ديالها وقطعات معاه باش تحافض على الشارج ... شوية يدات كاتصوني ليها خديجة ، جاوباتها


خديجة : الله يا ختي شهاد الغيبة؟؟؟


حياة : [ تأفأفات ] غير خليها على الله و صافي


خديجة : خلعتيني عليك يسحابلي غير ديك العقروشة ديال عمتك دارت ليك شي حاجة [ تفكرات شي حاجة ] هضرتي مع داوود؟؟؟


حياة : وي هضرت معاه عاد دابا علاش؟


خديجة : ما خلا فين سول عليك ماكنتش باغا نجاوبو ولكن راه بزااف ا صاحبتي مشا كايسول حتى اية و شيماء بقا ليه غير يمشي يدق فداركم


بقات كاتفكر منين غايكون جاب نمرة اية و شيماء طاحت ليها غير صابرين فبالها 100٪ هي لي غاتكون عطاتها ليه .. كملات هضرتها مع خديجة و بدات كاتقلب على شي قنت يكون مغطي شي شوية تجلس فيه حيت هاد البرد قهرها و هي عارفة بلي داوود غايخصو ساعات عاد باش يوصل لهنا .. صونات على خوها لقاتو مشوش عليها قالت ليه السبب لي خلاها تغبر و بدات كاتسولو على ماماها وقطعات معاه


بقات جالسة شحال كاتتسنا فداوود .. دازو ساعات و هي تما حتى بدات كاتحس برجليها و يديها كرمو بقوة البرد و ما هي الا دقائق حتى صونا عليها و بدا كايسولها على فين كاينا


حياة : [ ناضت من بلاصتها ] صافي صافي راه كانشوفك


حسات بالفررحة و الفراشات فالمعدة ديالها فاش شافتو ماعرفاتش واش حيت غايخرجها من هنا ولا حيت توحشاتو ولا حيت ماخواش بيها و فكل مرة كاتحتاجو كاتلقاه معاها .. مشات لجهتو و عنقاتو بجهد ، ولكن هو مابادلهاش العناق و بقا مهبط يديه و هادشي لي خلاها تحس بحالا تقمعات و مارضاتش .. طلقات منو و رجعات اللور


حياة : مالنا ياك لاباس؟؟


كانو نظراتو متفرقين بين وجهها لي باقا شادة فيه الزروقية و بين لحمها لي حتى هو كانو فيه شي طبايع زرقين و بين البيجامة لي كانت مشروطة و مامقطعاش بشكل متساوي .. بانت فيها بحال شي متشردة و لي يشوفها فديك الحالة اول حاجة غايفكر فيها هي هاد البنت مسكينة تعدااو عليها وحݣرو عليها و كرفصوها بالعصى و حتى بيجامة مقادة ماعاطيينها ليها تسترها داكشي علاش كايقولك المظاهر خدااعة ولكن هو عارف بلي هي مامحݣوراش و كان شاك بلي دارت شي حاجة .. راه سنين و هو كايعرفها و كايعرف بلي ماشي ساهل تتحݣر ولا كلات الدق راه كاتكون دايرا شي موصيبة نييت و دابا السؤال هنا ماشي هو شمن موصيبة دارت .. السؤال هو شنو لي وصلها لهاد الحالة؟ واش راجل عمتها لي ضرباتها ولا راجل عمتها لي ضربها ولا هادوك كانو غير الاثار ديال السلخة لي عطاها خوها


و على حين غفلة جرها لعندو فواحد الحضن حسات فيه بيه بكتافها غايتطواو على بعضياتهم .. ماعرفات واش هاديك تعنيقة حيت توحشها ولا باغي يكمد ليها ضلوعها بيها ، حتى خرجات من فمها واحد الأهة خفيفة عاد بدا كايرخف شوية .. هزات يديها بادلاتو العناق في حين هو كان قرب لودنيها حسات غير بالسخونية ديال انفاسو حداها حتى خرج صوتو كهمس


داوود : شكون عاود حط يدو عليك


حياة : حتى واحد


داوود : راجل عمتك؟


حياة : لا لا شاد تيقارو و هاد الضربات قدام غير بلا مادير راسك معاهم


داوود : فين حوايجك [ بعدها عليه و عاود تفحص البيجامة لي لابسة ]


حياة : و مال هاد البيجامة ماشي حوايج؟؟ بنادم راه كايخصو التجديد مايبقاش شاد ستيل واحد


الرعدة ديال البرد لي شاداها حس بيها و هي كاتقولو التجديد؟؟ من ديك الرعدة و من ديك تقطيعة ديال البيجامة عرفها بلي مالابساهاش حيت هي باغا حيت عارف ستيل ديالها و عارفها كاتعجبها الاناقة يعني شي بلاان تما طرا ... حيد الفيستا ديالو و لبسها ليها و سدها و منين مالقاش عندها مشكل زاد تأكد بلي فعلا ماشي لابسة ديك دربالة حيت بغات تلبسها و من غير هادشي كامل .. الوقت لي خارجة فيه دابا و بهاد الحالة كان كايدل على 2 حوايج يا هربات يا جراو عليها


داوود : عمتك خلاتك تخرجي فهاد الوقت !


حياة : [ ضحكات ] خلااتني نخرج و خلاتني نرجع ...



كيفاش خلاتها تخرج و ترجع؟


داوود : شنو وقع بيناتكم؟


حياة : ماوقع والو غير انا بغيت نرجع لدارنا و توحشت فاس


هو أصلا فاش جا ماكانش داير فبالو غايجي باش يرجعها ضرب ديك الطريق كلها بالموطور و لمدة ساعات غير باش يشوفها ويرجع ... من واحد الناحية مزيانة ترجع و باغيها ترجع ولكن هاد الرجوع على غفلة مادخلش ليه للدماغ .. قالت خلاتها ترجع علاش واش كانت حابساها؟ و قالت خلاتها تخرج يعني وقع دباز كبير باش تخليها تخرج فهاد الوقت و باينة ماكاتكدبش غير من حالتها و الفاليزا لي ماعندهاش و من لاطروسا لي فيديها باين بلي ماكانتش ناوية تخلي حوايجها ولكن طرات شي حاجة لي خلاتها تخليهم بزز عليها ... دابا من هادشي كامل هو كيفاش غايخليها تركب فالموطور و هي بهاد الحالة؟ ديك البيجامة و هي واقفة و واصلة لها حد نص فالفخاض .. ايلا جلسات فين غاتوصل بالسلامة؟


كان خاصو يمشي يضبر ليها فشي حاجة تلبسها و ماكانش باغي يديها معاه و فنفس الوقت ماكانش قادر يخليها حدا الموطور و هي بديك البيجامة المقزبة و فهاد الوقت .. داكشي علاش نطق


داوود : اجي معايا


حياة : فين؟؟


داوود : غاتركبي فالموطور بدوك الفخاض؟


حياة : [ شافت فرجليها ] و مالهم؟


هههه مافراسوش بلي غير هاد ليامات دارت ليهم عرض الازياء بالسترينغ و الفوقي ديال البيجامة ... مشات معاه و هي ماعارفاش فين باغي يمشي ولكن شافتو كايشوف فالديور لي كاينين تما و كايهز راسو باش يشوف العلو ديالهم .. ماوقف غير حدا الدار ديال داك لي هزات ليه الرملة ، كان جاب كركور ديال الرملة وحداخر و كان حداه كركور ديال الكاياس و من مور الدار ديالو كان الياجور .. كان باين بلي كايزيد يطلع الدار ديالو بحكم كانت فيها غير السفلي و السطح يعني قصيرة و حادرة


مشا داوود لواحد الݣرياج ديال الشرجم و بدا كايتعلق فيه

حياة : [ بصوت خافت و كاتتلفت لايكون شي واحد كايطل عليهم ] شنو باغي دير؟؟


طلع لفوق الشرجم و بدا كايشد فالتقابي لي يقدر يطلع بيهم و يوصل للسطح اما لالة حياة بحالا قرات ليه داكشي لي فبالو عرفاتو ناوي يجيب ليها ماتلبس .. شداتها الضحكة حيت مسكين هاد الجار ديما ضحية فاللول هي رزاتو فالرملة و دابا داوود غايتسلف من عندو الحوايج لي غاتلبس


غبر لثواني و مابقاش كايبان ليها و بقات حاضية غير لايكون دايز شي واحد .. و ما هي الا لحظات حتى طل عليها و لاح لها واحد السروال باش تلبسو و قبل مايهبط حط لداك الجار 100 درهم كتعويض زعما على داك السروال .. زعما راه ماسرقناهش ليك


شافت السروال و خيبات سيفتها اولا حيت كان باقي فازݣ و تانيا حيت ديال الرجال و قصير هدا هو المشكل .. دييما طاري ليها هاد المشكل

نقز داوود على داك الكركور ديال الرملة و بدا كاينفض حوايجو و شاف فيها كيفاش مخيبة سيفتها


داوود : قضي بيه على مانوصلو لفاس و نشوف لك


حياة : وا فااازݣ واش غانبقا هاكا بيه حتى نوصل؟ [ هزاتو و وراتو ليه ] و قصييير .. فين كان مولاه فاش كانو الناس كايطوالو؟


تأفأفات و بدات كاتلبس بيه حسات بالتبوريشة .. لحمها اصلا بارد و هاد السروال فازݣ صافي كمالت البهية و زيد عليها وااسع عليها بزاف .. بقات شاداه بيديها باش مايطيحش


حياة : خلينا نمشيو ها العار


كانت مبهدلة بمرررة ... لابسة صندالة ديال الوضوء و بيجامة كلها مشروطة و من فوقها الفيستا ديالو كانت زوينة ولكن السروال حالة خااصة و خصوصا انه سروال قندريسي .. خشات البيجامة فالسروال باش تنقص من ديك الشوهة و شدات سروالها بيديها باش مايطيحش .. شافها عاصرة عليه و حيد سيور من سروالو و بدا كايعقد ليها بيه سروالها باش ماتبقاش عاصرة عليه .. جابت ليه الضحكة بديك التبهديلة حاس بيها ماحاملاش راسها و هي مدربلة هكاك ولكن هو ماكايهموش نهائيا المظهر ديالها و واش لابسة مزيان ولا لا واش دايرا المكياج ولا لا واش مشعككة ولا لا حيت ببساطة كايبغيها بجميع الحالات ديالها .. شد ليها فيديها و تحركو من تما لجهة الموطور .. ركبو و شدو الطريق لفاس


° واخا هاد تبهديلة كاملة و السروال لي جاها قصير و وااسع و من الفوق فازك ولكن عجبها التصرف لي دار داوود و كيفاش ما مشا حتى ضبر ليها فسروال و ماضحكش عليها ولا على حوايجها و ماعطاش اصلا شي تعليق .. حسات بواحد الدفئ فقلبها من جهتو ... زيرات على كرشو يديها و تكات راسها على ضهرو و غمضات عينيها


دوزو ساعات فالطريق حتى بدات هي كاتعيا بقوة الجلوس و الصباح بدا كايطلع .. حبس حدا دارهم

حياة : داركم هادي؟


حيد لكاسك ديالو و تقلب لعندها ... و بقات كاتتسناه يجاوبها

داوود : هاد لمرة غاتبقاي هنا ولكن لمرة الجاية غادخلي معايا يشوفوك مالين الدار


حيد ليها لكاسك ديالها و باس ليها جبهتها و رجعو ليها

داوود : بقاي هنا شوية و نجي ...



دخل و خلاها كاتشوف جهة الباب ديالهم بصدمة .. كيفاش يشوفوها مالين دارهم؟ علاش هي ايمتا قالت ليه قابلة؟؟ و ايمتا قالت ليه بلي هي ناوية تكون هاد الغولاسيو تكون ديال المعقول و زواج؟ .. ولكن بلاتي يقدر يكون غير كايهضر و صافي ، اصلا هي عرفات رجال اشكال و انواع كانت فيهم غير الهضرة و كايبغيو يتبتو البنت بديك نعرفك على واليديا .. عطيني ماماك نهضر معاها باش تعرفك ليا .. تسناي ندوز لك الواليدة تهضر معاك باش تعرف عروستها...الخ يعني بزااف ديال هاد الهضور دازو عليها و ماكان منهم والو و يقدر داوود يكون قال ليها هاد الهضرة غير باش ماتفكرش تقبل بشي واحد اخر ... اصلا هو ماخدامش يعني فنظرها راه مايمكنش يكون كايدوي من نيتو .. خرج من دارهم و هو هاز فيديه سروال و تريكو و سپادريلا و عطاهم ليها و تحركو من تما شدو الطريق لأقرب قهوة حالة فهاد الوقت باش تبدل حوايجها و داكشي نيت لي دارت


دخلات بدلات و قادات مكياجها لي كان فديك لاطروسا لي جابتها معاها ولكن فاش جات تلبس السبرديلة كانت مزيرة شوية على رجليها حيت ماشي نفس القياس ديالها ولكن صبرات حيت عارفة بلي ماغاتحتاجش تتمشا بزاف و هو غايوصلها .. رجعات جلسات معاه لقاتو جاب ليها ميلفاي من واحد المخبزة .. طلبات العصير باش دوزها و فاش سالات خرجو من تما .. رجعات ليه الفيستا ديالو و لاحت ديك دربالة لي كانت لابسة و شدو الطريق لدارهم


حطها و ودعاتو و قبل ماتمشي حبسها بهضرتو

داوود : ايلا شفتي شي حد غايحط عليك يديه خرجي وأجي لعندي


حياة : [ قرنات حجبانها ] ماغاترجعش لداركم؟؟ راك ماناعسش الليل كامل سير لداركم ترتاح


داوود : [ تنحتات إبتسامة خفيفة على ملامحو ] سيري لداركم الراحة ديالي و ماتشوفيش موراك


رجعات لعندو باستو و مشات لدارهم ... حاسة براسها غادا للحرب ماشي لدارهم .. ديك الراحة لي كانت كاتلقاها فدارهم مابقاتش كاتحس بيها بحالا هزات رحيلها و مشات لعند داوود ... هي فعلا كاتحس براسها كاتميل ليه و كاتحس معاه بحوايج زوينين و كاتحس من جهتو بحوايج زوينين كايلامسو القلب ديالها ولكن واش اعجاب واش حب؟ مزال داكشي ماباينش ... داك الإحساس كان بالنسبة ليها بحال شي جنين مزال ماقدرات ماماه تعرف النوع ديالو واش ذكر ولا انثى .. حياة فهاد الأثناء كانت ماعارفاش واش إعجاب واش ولف ولا فعلا طاحت هاد المرة فيه


بدات كادق فدارهم و كاتتسناهم يحلو الباب باغا تشوف وجه باها و مرت باها فهاد اللحظة ايلا شافوها .. غاتكون الصدمة الكبرى بالنسبة ليهم ، حاليا هي متأكدة من حاجة وحدة هي باها ماشي غير جا و تبرا منها باينة مرت باها لي زادت شارجاتو حيت عارفاها ماغاتنساش ليها ديك السلخة اما حتى خالد كيف قالت خرجو فيه ذنوبها .. ماعرفاتش واش قدرو يرجعو ليه صبعانو ولا لا ولكن دابا غاتعرف خاصهم غير يحلو لها الباب


سمعات صوت شي حد هابط فالدروج .. و مع تحلات الباب بانت ليها ختها مروى ، كانت الصدمة من نصيب مروى اول وحدة تصبح على حياة


مروى : اش كاديري هنا؟؟ فين عمتي؟؟؟ [ خرجات راسها من الباب كاطل ]


حياة : صوني و سولي فيها


حيداتها من طريقها و دخلات للدار وا جديدة هادي .. اش كاديري هنا ، طلعات للفوق و بدات كاتقلب بعينيها على ماماها واش فاقت مابانتش ليها .. سمعات التخرشيش فالكوزينة و مشات كاطل عليها لقاتها فايقة و كاتوجد الفطور


فتيحة : [ ملهية مع المقلة فوق البوطة ] مروى شكون جا


قربات ليها حياة و باست ليها راسها .. غير تلفتات ماماها و شافتها و هي تقفز كان رد فعل عادي بحكم هي عارفاها فالعروبية مع عمتها و دابا شافتها قدامها ... شدات ليها حياة يديها و باستهم و


حياة : والله ا ماما ماكانت نيتي توصلي للسبيطار [ الدموع عاودو تجمعو فعينيها ] والله كون كنت عارفة غانوصلو لداكشي كنت غانفكر و نعاود نفكر قبل ماندير شي حاجة [ عاودات شدات ليها يديها و باستهم ] سمحيلي ا ماما


خرجات واحد التنهيدة عميقة من قلب ماماها بحالا هازا فوق ضهرها الجبولة ... كانت مخلوعة عليها فاش تقطعات خبارها حتى من عمتها ماكانتش كاتقول لهم شي حاجة عليها و هادشي خلاهم يتخلعو و هادشي علاش كان ناوي محمد يمشي برجليه و يشوف شنو كاين ... عارفين بلي كلوتها على قد الحال و خافو تكون عمتها كاتعطيها تهز التقل و تصدق خارجة عليها


حطات يديها التانية على راس حياة بحنان ... كيفاش ماتقدرش تسامح بناتها و تبقا قاطعة معاهم الهضرة مدة طويلة؟ و هي راجلها لي غدرها مع صاحبتها و فالتالي سمحات ليه و سمحات حتى لصاحبتها


فتيحة : الله يسامح ولكن السماحة طلبيها من ختك ا بنتي و تصالحو ماتخليوش هاد لعداوة بيناتكم


كيفاش غاطلب لها السماحة؟ علاش هي دارت فيها الزينة باش طلب منها السماحة؟؟ و علاش واش هي طيحات عليها الباطل؟؟ ... كانت تقيييلة عليها بزاف ولكن مافراسهاش بلي هاد الطلب طلباتو حتى من مروى باش يتصفاو الخواطر ... دورات راسها لقات مروى واقفة حدا الباب ديال الكوزينة عاودات دورات راسها لجهة ماماها لقاتها كاتتسناهم


حياة : عندك الحق ا ماما ماخاصش نخليو هاد العداوة


مشات جهة مروى و عنقاتها و حتى مروى بادلاتها العناق ولكن داك العناق كان اقل حاجة نقدرو نوصفوها بيه هي واحد العناق تقييييل تقول غير 2 لفاعي تلواو على بعضياتهم ...



حياة : خلينا نساو داكشي لي وقع .. راه ربي و كايسامح شكون حنا لي مانسامحوش؟؟


مروى : الله يسامح


حياة ماطلبات السماحة و مروى ماسامحاتها كان مجرد تلاعب بالكلمات لا أقل ولا أكثر حيت ماماهم كان هدا هو شرطها تقريبا .. مابغاتش تبقا ديك العداوة بين بناتها ولكن راه حياة امبوستاحيل تيق فمروى و مروى امبوستاحيل تسمح لحياة على شنو دارت ليها .. و واخا هادشي كانت حياة فرحانة خصوصا منين حطو الفطور و بداو كايفطرو مجموعين حسات بخاطرها تهنا و رجعات ليها الفرحة لي كانت ناقصاها و رجعات تحلات ليها الشهية واخا كانت ماشي بزاف باش فطرات


سالات و تعاونات هي و مروى جمعو الطبلة و غسلو الماعن و مشات للبيت ديالها تلاحت على البياص و هي حاسة بواحد الراحة لا توصف ... شحال زوينة تكوني فداركم و فبلاصتك و نتي مصالحة مع ماماك و العلاقة باقا بيناتكم زوينة .. ماكرهاتش كون بقات غير مع ماماها هاد نهار ولكن حسات بالعيا ديال الطريق و الليل لي مانعساتوش ... مشات حلات الماريو كاتشوف اش بقا ليها فالحوايج .. بدلات و تكات باش تنعس و يلاه غمضات عينيها و هي تتحل الباب ديال البيت و عاودات تسدات كانت مروى لي دخلات و مشات وقفات على حياة و بدات كاتهضر بشوية باش ماتسمعهاش مهوم


مروى : [ بصوت منخفض ] ياكما تيقتي راسك؟؟


ناضت من بلاصتها و جلسات و هضرات حتى هي بشوية باش تتفادا تسمعهم فتيحة

حياة : [ بصوت خافت ] على اساس راني مشتاقة نتصالح معاك


مروى : [ هزات صبعها بتهديد ] هادشي كاع لي درتي مزال غانخرجو منك و قولي مروى قالت


حياة : [ ضحكات و هضرات بنفس النبرة الخافتة ] اعلى ما فخيلك سرجيه .. جري طوالك


مروى : [ ربعات يديها و طلعاتها و هبطاتها و ضحكات بطنز ] معذرو عادل مايبقاش حامل يهضر معاك والا يسمع سيرتك


حياة : [ تبسمات و نطقات ] كون ما خلاك الرويجل لي ضارب بيك الكاغيط كاعما تلقاي الوقت فين تهضري مع عادل و تعرفي بلي مابقيناش كانهضرو على الاقل انا باقا ديال راسي و مادرت فالطاجين مايتحرق .. كيتك نتي لي خلاك فنهار العرس فاش عرفك اش كاتسواي


مروى : درت فيك خير و كنت باغا نعاونك و ضبرت لك فراجل على مزيناتو ولكن نتي شنو مشيتي درتي؟ عضيتي اليد لي وكلاتك .. شنو غانقول لك نتي كمارتك ماشي ديال الناس الهاي .. كمارتك ديال بحال داك الكلوشار لي لقيتو مقنتك داك نهار فديك دريبة عقلتي ولا نفكرك؟


ناضت حياة من بلاصتها و وقفات .. تقابلات مع مروى و ربعات يديها و تبسمات

حياة : [ بإبتسامة ] شفتي داك الكلوشار لي كاتهضري عليه .. راجل على داك نص بلاصة ديال راجلك حيت كون كنتي نتي لي درتي لي ديك الشوهة فعرسي كون شدك و طواك و ماكانش غايخليني جالسة بوحدي وسط ديك الشوهة و يهرب كي الولية كان غايبقا معايا و مايخليش العديان يتشفاو فيا علاش؟ حيت راجل و نص و كايبغيني و ماغايرضاش ليا ديك الشوهة و ماغايرضاش يخليني نبقا فدارنا [ ضحكات ] الكلوشار ديالي عارفاه شنو غايدير على ودي و عارفاه كايبغيني بالتطبيقي ماشي غير بالفم ... و نتي فين الزوج المصون ديالك؟؟ المليونير ديال جوميا فينو؟ مخليك هنا فدار باك ماخسر عليك حتى ورقة ديال الطلاق مخليك معلقة و بسباب شنو؟ بسباب الپاصي .. شي حاجة لي نتي درتيها قبل ماتعرفيه


كانت مروى من ديما عارفة بلي حياة امبوستاحيل تقبل تتزوج بواحد حازق واخا تعرف تبقا حياتها كلها بلا زواج و كان كايسحابلها بلي حياة قالت ليها هكاك على داوود غير باش تستفزها داكشي علاش بغات تقلب الاستفزاز ليها


مروى : قلتها لك ... نتي يليقو ليك غير الشماكرية و المزاليط اما لي بحال عادل ماغاتعرفيش ليهم و مايقبلوش بيك .. شفتيه كي بعد منك و هرب؟؟ عادل ا حبيبة ماشي واحد مكلخ باش يرضى بكلبة مصعورة بحالك هداك ا زين ديالي و الناس لي بحالو عمرهم يشوفو فيك راكي شفتي ادم عييتي طيري و خلاك مشيتي تختاري كلشي بيديك وتزوج بلالاك


حياة : [ ضحكات ] عادل كون درتو فراسي كون جبتو يخطب و هو كايحبو على يديه و رجليه كي الكلب فسيمانة ولكن انا لي ماباغاهش ... ايلا كنت غانتزوج بواحد ماعندو شخصية غير خليني ديال راسي حسن ليا


مروى : [ ضحكات ضحكة تسمعات حتى لبرا البيت ] ضحكتيني هههه دابا عادل غايعاود يشوف فيك نتي؟ نقصي نقصي من ديك التقة الزايدة و سيري لصقي فداك الكلوشار ديالك [ عطاتها بالضهر و ضحكات ] ههههه البنت بدات كاتشوف راسها كيم كارداشيان ههههه قالك يجي يخطبها [ عاودات ضارت لعندها ] عاودي عاودي اش قلتي ليا؟ عادل غايعاود يجي يخطبك؟ هههههه هو مابقا كايحمل حتى يسمع سيرتك فاش كانهضرو معاه بقا ليه غير يجي يخطبك ولا يعاود يشوف كمارتك واش ماقال لك محمد؟ ماقالش ليك بلي بابا هضر مع عادل عليك و قاليه بلي كان وقع غير سوء تفاهم و ماباغيش يتزوج؟


خرجات من البيت و هي كاتعاود غير الجملة ديال " ولاهيلا على البنت قالك عادل " .. بقات حياة متبعاها بعينيها و مارضاتش ، مارضاتش حيت عادل هو لي بلوكاها و ماشي هي لي بلوكاتو و مارضاتش حيت خلا عائلتها تعرف بلي ماحاملش يعاود يسمع سيرتها .. و الاهم مارضاتش حيت عادل وراهم بلي ماباغيهاش ، ترفضو هي وي ولكن باش باها يهضر معاه و هو يرفض هادي جرحات ليها شوية الغرور ديالها و ماحملاتش اصلا علاش باها يحاول يعرضها عليه بحال شي سلعة ...



بدات كاتفكر فهاد الفعلة لي دار باباها واش هي شكات عليه؟؟ واش هي قالت ليه باغا الراجل؟؟ واش غير ماصدقاتش ليه البيعة و شرية فمروى و قال يدوز ليها؟؟ و كون غير ستافاد شي حاجة ماستفاد والو من غير طيح عليها و عليهم الذل .. داير بناتو بحال شي صندوق ديال السردين خاصو يبيعو قبل مايخناز ، دابا حتى داك نص ميترو ديال عادل حتى هو ولا يعرف يقول لا؟ و خلا مروى حتى هي تحل فمها و تبدا تنقص منها؟


ماشي مشكل حتى دابا ماطرا والو كيفما كان باغي يطلبها من واليديها 2 مرات غايجي حتى فالمرة التالتة خاص غير يجي خوها محمد و ديك الساعة غاتعرف شنو دير ... رجعات تكات و نعسات باش فاش يجي تكون مواݣضة


° ضرباتها الفيقة فالعشية على تيليفونها كايصوني كان داوود .. هضرات معاه و خرجات لوسط الدار لبات خالد ناعس فوق واحد السداري و يد مهرسة و التانية من زهرو رجعو ليه صبعانو لبلاصتهم .. عندو الزهر منين مادازتش 8 ديال سوايع عليهم و هما مقطوعين اما كون بقا بلا بيهم ... ماغايقدرش يحركهم و غايتبدل الملمس فيهم لواحد المدة ، ماغايبقاش يفرق من الحاجة الرطبة من القاصحة و حتى السخونية و البرودية كاين شك ولكن مع الوقت و الشهور غايرجع ليه الاحساس ... وجهو كانو فيه شي لوينات بين لزرق و الموڤ نفس اللون لي كان فوجه حياة غير حياة كان داكشي بدا كايخفاف


حياة : [ شافت فيه ] وا الله يشافيك .. بان ليا هاد المرة دابزتي مع شي راجل ماشي بنت يمكن


خالد : جيتي تاني؟؟


حياة : [ تحدرات شي شوية كاتحقق فيه ] تعداو عليك هاد المرة [ هزات كفوفها للسما ] ياا ربي هدا لي وصلو لهاد الحالة بغيت ليه الصحة و طول العمر


خالد : رااه غانووض لك


حياة : ايلا قدرتي تنوض غير نوض


مشات لعند ماماها للكوزينة و جلسات معاها كاتعاونها و كاتتسنا يجي محمد .. كانت تخلعات على خالد فاش سلخوه و حتى قالت صافي مشاو ليه الصبيعات صدق كيفما كاتقول هي فيه غير كترة تبوحيط .. حاجة طبيعية يبان ليها غير كايتبوحط حيت هي ماجرباتش يتقطعو ليها صبعانها


وصل الليل و جا خوها محمد لي كانت وصلاتو الخبار من عند مروى بلي حياة جات للدار ... سلمات عليه و طلبات منو باش يمشي معاها للسطح ولا البيت و يهضرو


محمد : اش درتي لعمتك؟؟


حياة : مادرت لها والو علاش شنو قالت ليكم؟؟


محمد : واش ماناوياش ديري عقلك؟؟ داكشي كايلعبو بيه الناس؟؟ و كون قتلها فين كنا غانوصلو؟؟؟


حياة : هي لي سدات عليا فالبيت نهار كامل و خلاتني بالجوع و حاطة ليا طاسة بحال شي حيوان فالبيت باش نقضي حاجتي فيها ... و هي عارفاني كايخصني نشرب الما على ود كلوتي و واخا هكاك ماحطات ليا حتى قرعة ديال الما و ماطلاتش عليا واش باقا حية ايوا و كون تكرمصت ليها تما؟؟؟ ماغاتعيق بيا حتى للصباح و يكون فات فيا الفوت؟؟


محمد : الله يهديك ا حياة واش غير اجي و موت


حياة : الموت ماكاتعلمش فاش كاتجي


محمد : و هاديك فعلة يديروها الناس؟؟؟


حياة : و فعلتها فعلة يديروها الناس؟


محمد : راك كبرتي مابقيتيش صغيرة .. اي حاجة كاديريها غاضرك قبل ماتضر داك لي باغا ديريه ، 21 عام بقا ليك سيمانة ولا ماكاملاش باش تكمليها مابقيتيش قاصر باش ضري بنادم و مايقدرش يدعيك .. ديري عقلك


حياة : دابا شنو درتو مع ادم؟


محمد : [ دوز يديه على وجهو و ماجاوبش ]


حياة : واش هضر معاكم؟


محمد : لا


حياة : انا عندي الحل باش يهضر و يرج..


محمد : [ قاطعها ] نتي غير خليك خارجة هاد السوق


حياة : غانخرج منو ولكن خاصك تعرف بلي هو ماغايرجع حتى يعرف بلي داكشي كان كدوب من عندي و مروى مادارت والو


محمد : درنا هادشي و مانفعش [ شاف فيها بنظرة عتاب ] مادرتي فيها مايصلاح


حياة : ايلا هضرت معاه انا ماشي بحال ايلا هضرتو معاه نتوما حيت انا لي درت داكشي و غايتيق بهضرتي انا ايلا هضرت معاه


محمد : ماكايجاوبش .. كون وصلت ليه كنت غانتفاهم معاه على هادشي


حياة : غير عاونني و انا عارفة كي غانوصل ليه


محمد : فاش غانعاونك؟؟


قالت ليه حياة البلان لي فبالها بالتفصيل و ماكانش داخلو الشك فيها حيت عارفها كاتبغي ماماهم و غادير اي حاجة باش تخليها مرتاحة و ايلا عاونات مروى ماماهم غاترتاح من جهة بنتها ماكانش فراسو بلي هي ماقبلات تعاون مروى حتى كانو عندها نوايا خرى ... كان طلبها لخوها صغير كايقتاصر على تيليفونو و على أبيل وحدة يدوزها هو و موراها يدير راسو عيط ليه شي واحد ويخليها هي تكمل الهضرة .. كان بإمكانها هي دير هادشي بلا مايعاونها محمد ولكن كان خاصها تبين بلي هادشي كان صدفة للطرف الثاني لي غايهضرو معاه و ماشي مشتاقة باش تهضر معاه


دوزو ديك الليلة و وصل الصباح لي تفاهمو عليه ... صونا محمد على عادل و بدا كايسولو على أدم بطريقة عادية و بأسئلتو الاعتيادية و عبر ليه على ندم حياة و فنفس الوقت كان كايشوف فختو لي حداه و ماعارفش فين غايوصلو بهاد الهبال ديالها ... شوية بدات كاتعيط ليه حياة


حياة : محمد تكلم راه كايعيطو لك


محمد : شدي تيليفون هانا راجع ...



حياة : الو شكون معايا؟


عادل : فين خوك محمد؟


حياة : راه مشا يتكلم لواحد الراجل شوية و يجي .. واش وصلتو لشي جديد على أدم؟؟


عادل : كانطلاقاه مرة مرة علاش باقا كاتسولي؟


ناضت و دخلات لبيتها باش ماتبقاش حدا خوها محمد

حياة : [ بنبرة حزينة ] ماعرفتش شنو غانقول لك و واش غاتيقو بيا .. ندمت بزاف على داكشي لي درت داك نهار .. داكشي لي طرا داك نهار ماعرفتش كيفاش طرا ولكن لي عارفة هو انا وحدة ماكاتسواش [ بدات كاتبكي ] ماكانسواش حيت خصرت الفرحة ديال ختي و حيت خرجت على العش ديال 2 ديال الناس كايبغيو بعضياتهم [ بدات كاتشهق ]


عادل : [ تنهد ] ماتبكيش .. تهدني دابا لي وقع وقع و داكشي لي درتيه خرج على حياة ختك هي اللولة


حياة : كرهت راسي على هادشي لي درت بغيت نصلحو و ماعرفتش شنو ندير [ رجعات كاتبكي ] باغا غير لي يعاوني .. بغيت غير شي واحد يمد لي يديه و يوريني الطريق لي نمشي فيها باش نقدر نصلح شنو درت ... انا عارفة بلي السماحة بوحدها ماكافياش ولكن قادرة نبقا نطلبها ليل و نهار ليهم باش يسمحو لي على هادشي لي درت


عادل : و نتي علاش درتي هادشي من اللول؟


حياة : [ سكتات لثواني ] هادشي ماشي ديال التيليفون .. القصة طويلة و معقدة المهم ا عادل ميرسي حيت سمعتي لي .. حسيت بالراحة فاش خويت قلبي ماعرفتش واش يقدر يجي شي نهار لي نقدر نصلح فيه هادشي ولا نطلب السماحة من ادم ولكن كانتمنى تتعطا ليا فرصة وحدة نقدر نصلح فيها هادشي لي درت .. المهم غانخليك خاصني نرجع التيليفون لخويا


عادل : [ بقا ساكت لثواني ] تقدري تعاودي تعطيني نمرتك؟


حياة : علاش ياك عندك؟


عادل : مشات ليا من مور هادشي وقع مؤخرا


حياة : واخا قيد عندك


عطاتو النمرة و خرجات لبرا البيت لقات محمد كايتسناها و باااين فيه بلي سمع هضرتها و شهيقها و بكاها ... يلااه بغا يهضر و هي دير ليه بالاشارة باش يسكت حيت عادل باقي دايز فلابيل


حياة : محمد جيتي؟ هاك تيليفونك


عطاتو ليه و كمل الهضرة مع عادل و قطعو الاتصال موراها ... بقا غير كايشوف فيها و فعينيها لي حومر بالبكا .. لسانو تلجم واش فعلا هي ندمانة لهاد الدرجة؟؟؟ ولا هادشي كان تمتيل؟؟ واش فعلا هي باغا غير فرصة كي قالت لعادل؟؟ مابقاش عارف شنو يتيق و شنو مايتيقش حيت على حسب الطبع ديال حياة هو عارفها يسلخوها و ماطلبش السماحة ولكن هاد البكا و الشهيق كان متناقض تماما مع داكشي لي كايعرفو عليها ... مايمكنش شي حد يسمعو و يسمع ديك الحرقة لي كاتهضر بيها و مايتيقش


خلاتو و مشات غسلات وجهها و رجعات للبيت لقات عادل سيفط ليها ميساج

عادل : ايلا كنتي باقا باغا لي يعاونك باش تصلحي هادشي لي درتي انا نعاونك ... كلشي كايغلط و كلشي عندو الحق باش يتوب


حياة : [ جاوباتو فميساج ] غادي دير فيا خير كبير عمرني ننساه ليك ا عادل


عادل : [ جاوبها فميساج ] شنو بان لك نطلاقاو هاد العشية و نلقاو شي حل؟


حياة : [ سيفطات ليه ميساج ] وي علاش لا


دار معاها باش يجي لدارهم فالعشية و يمشيو لشي كافي لي يهضرو فيها فراحتهم .. غير شافت ميساجو ترسمات على ملامحها واحد الابتسامة ماكرة و هزات حاجب .. ها هو غايطيح بشوية بشوية .. كانت عارفة راسها قادرة ترجعو حيت شخصيتو كانت شخصيتو مزعزعة و ساهل عليها تغلب عليه .. عرفات الكود ديالو منين قالت ليها مروى بلي هرب منها بسباب شخصيتها و مشاكلها يعني ايلا حاولات تتلبس قناع البراءة و توريه بلي راها ندماانة و باغا طلب السماحة يقدر يعطيها فرصة تهضر معاه فيها .. علمات محمد بلي غايجي عادل و غاتحاول تعرف منو بلاصة أدم باش تمشي تهضر معاه و كان نوعا ما حل زوين حيت محمد عارف بلي عادل كان ناوي الحلال مع ختو و عارف بلي راجل مروى يعني غايوليو عندهم 3 ديال الحلول متاحة


* عادل يولي فصفهم و يقنع صاحبو

* حياة تقنع ادم و تعتارف بغلطها

* محمد غايعرف البلاصة ديال ادم عن طريق حياة و ديك الساعة غايمشي يتفاهم معاه راجل لراجل فهادشي


وصلات العشية و بدات حياة كاتوجد راسها و كاتحاول تغطي الاثار لي باقيين فيها ديال الضرب باش فاش يجي عادل يخرجو و داكشي لي كان ... غير جا لقاها واجدة و شدو الطريق .. فهاد الاثناء كان هو كايسولها على راسها و على الاحوال .. حتى وصلو لواحد الكافي و دخلو

لعبات على المظهر و زينها مزياان باش تخليه يشوف اش كان غايضيع من يديه


عادل : عاودي لي دابا من لول علاش درتي هادشي؟


حياة : [ شافت فعينيه بنظرة إستياء و تنهدات ] ماعرفتش منين غانبدا لك ولكن خاص تعرف بلي انا ماشي هكاك


حدرات راسها و بدات كاتعاود ليه شي قصص لا اساس لهم من الصحة .. حاولات تبين ليه بلي رد الفعل لي دارت فالعرس كان نتيجة على الضغط لي ولد الانفجار و كان داكشي فلحظة غضب و فسرات ليه بلي هي غير تاهمات ختها و كاع داكشي كان مزور و مفبرك من عندها .. بدات كاتبكي و هو كايهدن فيها قطعات ليه فالقلب و خلاتو يتيق بلي فعلاا هي نادمة و باغا غير فرصة فين تصلح داكشي لي دارت ...



خلاتو يشوفها على اساس هي واحد البنت لي قلبها بيض ولكن عماها الغضب و خلاها تخرج على طوعها و الاهم خلاتو يحس بلي هي محتاجاه و محتاجة راجل يوقف فجنبها حيت تلفات ليها الجرية و مالقات حتى واحد يشد بيديها .. ماناضو من تما حتى قلبات ليه ساسو على راسو دارت ليه غسيل الدماغ


حياة : [ شافت فالتيليفون ] انا خاصني نمشي دابا باش مانتعطلش كتر على الدار


عادل : تسنايني نوصلك


حياة : [ تبسمات ] لهلا يخطيك عليا


ناضو من تما و تمو خارجين و هي سابقاه للطوموبيل و ماطاحت عينيها غير على ياسين لي كان شافها قبل ماتشوفو و كان كايحقق فيها واش هي نيييت ولا ماشي هي .. عرفاتو غايوصلها لداوود سخونة 100٪ ، هزات يديها لوحات ليه بيديها زعما راه شفتك


حياة : تسناني عافاك هانا شوية و نجي


عادل : فين غاتمشي و شكون هداك؟؟


حياة : هداك صاحب خويا و كانت ماما وصات خويا باش يوصي صاحبو على البقولة و الرجلة حيت عندهم واحد الفيرما فالدخلة ديال مكناس و نتا عارف البقولة ديال الفيرمات كاتكون نقية على لي كايبيعوها ولكن خويا ماوصاهش على ما بان ليا .. هانا جايا عطيني 2 دقايق


خلاتو و مشات ناحية ياسين لي كانت عينيه على حياة لي جاية لعندو و على عادل لي مشا لطوموبيلتو

حياة : خويا ياسين لاباس عليك؟


ياسين : [ عينيه على عادل ] الحمد الله ا ختي


حياة : عافاك نسولك واش ماعندكش شي خبار على داوود هاد نهار؟ بان ليا غابر و كنت باغا نهضر معاه فشي حاجة ولكن الكونيكسيو طافية عندو


ياسين : كاتعرفي هداك؟ [ نعت ليها جهة عادل ]


حياة : عادل؟ وي هداك صاحب راجل ختي علاش كاتسول؟


ياسين : المهم ا ختي .. تيليفون داوود راه شاعل عاد هادي نص ساعة كي دويت معاه


حياة : ااه فهمت .. ولكن فين ولا كايغبر؟


ياسين : الله و اعلم سوليه .. هانا مشيت


مشا و خلاها متبعاه بالعين ... كانو عندها 2 حلول يا تمشي تهضر معاه حيت شاافها شافتو يا دير راسها ماشافتوش و هنا غايدخل ليه الشك كتر ... دوزات نمرة داوود بالزربة و بقات كاتتسناه يجاوبها قبل مايسبقها ياسين و يعاودها ليه ، بقا كايصوني التيليفون حتى تقطع و عاودات صونات عليه ونفس الشي .. داكشي علاش قررات تخلي ليه ميساج كتبات ليه فيه نفس الشي لي فراس محمد و لي هو .. هي غاتحاول تحل المشكلة لي سببات لختها عن طريق عادل و زادت ليه حداها بلي راها طلاقاتو .. خشات تيليفونها فصاكها و مشات لعند عادل لي كان كايتسناها


عادل : كون قلتي لي عزيزة عليك البقولة نجيبها لكم


حياة : حشومة نزيد نعدبك معايا باراكا غير هادشي لي درتي معايا حتى لدابا


ركبو فالطوموبيل و شد الطريق للدار وصلها و مشا في حين هي طلعات للدار و بالها مع داوود و واش هضر معاه ياسين و شنو غايكون قال ليه .. المهم هي دارت لي عليها و سبقات الهضرة ليه قبل مايعرفها من ياسين .. وصل الوقت لي كايدخل فيه خوها و سولها شنو دارت و علماتو بلي عادل غايلاقيها مع ادم فأقرب وقت و مع سالات معاه الهضرة صونا عليها التيليفون كان داوود لي كايصوني .. تسلات و دخلات للبيت و سدات عليها باش تجاوب


داوود : هبطي لعندي


حياة : مانقدرش دابا .. مشا الحال و عائلتي باقا كلها فايقة اجي بعدا فين غابر هاد نهار؟


داوود : عادل هو لي جا لداركم ديك المرة !


حياة : وي هو علاش؟؟


داوود : و خرجتي تشوفيه بلا خباري


حياة : نتا لي كنتي غابر اش ندير لك؟؟


داوود : أش وصلك ليه؟!


حياة : كيفاش شنو وصلني ليه؟ راه قلت لك كلشي فالميساج انا لي كنت السباب فالشوهة ديال ختي و باغا نحل هاد المشكل حيت العائلة و الجيران كايهضرو فينا و انا مانقدرش نصبر على هادشي


داوود : من فوقاش وليتي كاتديها فهضرة الناس !


حياة : من فاش ولاو كايهضرو فالعائلة كاملة و ماشي غير فيا


سكت لثواني و نطق

داوود : سمعي


حياة : هانا كانسمع


داوود : هاد المرة دازت ، المرة الجاية غانسيق لك الخبار طلاقيتيه ولا هضرتي معاه غاتكون هضرة خرا


حياة : بدينا عاوتاني؟؟؟ شوف الله يرحم باك هاد الحكام ديال والو ماعنديش معاه راني ماشي خرجت نتسارا و نفوج خرجت باش نحل مشكلة مروى


داوود : [ بنبرة باردة ] حياة


حياة : ماكاينا لا حياة لا حياوات ..


داوود : تهبطي ولا نطلع !


حياة : ايلا بغيتي خوتي يشلضوك اجي طلع


داوود : خوك ماشي خوتك


حياة : كيفاش؟ ... شوف شوف شوف ... فاش تولي تتيق فيا و ديك الساعة نهضرو اما هاكا ا ولد الناس لا


قطعات عليه و مادات ماجابت فأخر هضرة ديالو ... هي ماعندهاش مع داك الحكام بزاف كاتبغي دير الحدود لراسها بلا مايبدا شي واحد يفكرها فيهم .. صونا عليها عادل و جاوبتو ديك الساعة


عادل : حياة صافا؟


حياة : وي عادل الحمد الله و نتا؟


عادل : الحمد الله ... واش غدا مسالية؟


حياة : وي مسالية علاش؟؟


عادل : غدا داير مع ادم نطلاقاو وجدي راسك فالعشية باش نجي نديك معايا


حياة : الحمد الله يا ربي .. عادل ماعرفتش كيفاش نشكرك والله .. نتا ماكاينش بحالك الصراحة ...



دازت ديك الليلة و داوود ماهضرش معاها من مور ما قطعات و ماسيفطش ليها شي ميساج ولكن لاغد ليه صونا عليها و هضر معاها بحالا ماكاين والو .. بدا كايدخلها الشك من جهتو شنو زعما؟ واش تفهمها فاش قالت ليه بلي ماعزيزش عليها داك الحكام؟ و ولا عندو عادي طلاقا بعادل باش تحل زعما المشكلة لي عندهم؟ ولا بلاتي بلاتي ياكما فبالو شي بلان؟؟ ... حتى هي هضرات معاه عادي بحالا ماواقع والو


دار معاها باش يطلاقاو من مور الظهر و قبلات بشرط غايخصها ترجع للدار بكري و داكشي لي كان .. قضات شغالها و وجدات راسها و جمعات الحوايج ديال ختو باش تعطيهم ليه و هبطات تشوفو .. مشات سلمات عليه و لقاتو بلي فعلا ماكانش معصب


حياة : فين غانمشيو؟؟


دوز يديه على الخد ديالها

داوود : دابا تعرفي


ركبات معاه و بقات حاضية الطريق فين غايمشيو فهاد الوقت .. ماوقف حتى لحدا دارهم ، دخلها الشك علاش جاو للهنا ياكما بغا يوريها لواليديه؟ لا لا واقيلا غير باش يرجع الحوايج لختو و يمشيو .. هبط من الموطور و بقا كايتسناها تهبط ولكن هي مدات ليه الحوايج


حياة : واش غاتتعطل؟؟


داوود : غاتبقاي تما


حياة : ههههه و فين غانبقا بالسلامة


مد ليها يديه باش تشد فيه .. شوية بشوية بدات كاتوضاح ليها الصورة

حياة : بلاتي ماتقولش ليا جايبني تشوفني عائلتك؟؟ مالك على هاد الزربة؟؟ و ماقلتي ليا والو؟؟ و عمرنا اصلا هضرنا فهاد الموضوع


حط يديه ب2 على الموطور و كانت هي جالسة وسطهم ... زرب عليها زربة خايبة و غفلها فهادي

داوود : غير غايشوفوك ماتخافيش


يلاه جات تجاوبو و هي تخرج ختو من الدار ... كانت تقريبا فسن 18 العام حروفها زوينين و قصيرة شوية .. معذرو حوايجها مايجيوش قد حياة .. و من ملامحها و الضحكة لي قابلات بيها حياة كاتبان وحدة ضريفة


_ خويا داوود جيتي [ شافت فحياة و بتاسمات ليها ] نتي هي خطيبة خويا؟


اشمن خطيبة و اشمن زمر و اشمن زعتر و اش هاد الزربة ... دغيا رجعات خطيبتو؟؟ فين عمرهم اصلا تعمقو فموضوع الزواج ولا تعمقو فموضوع تكون العلاقة جدية و توصل للزواج؟؟ ... بدات كاتشوف فداوود ، تداركات الوضع و البنت لي كانت كاتتسناها تجاوبها و شافت فيها و تبسمات ليها


حياة : [ بإبتسامة ] ايلا كتاب


_ وا دخلو ماتبقاوش فالزنقة الشمش حارة هاد نهار


داوود : سبقينا ها حنا جايين


دخلات لداخل و بقاو ب2 .. هبطات من الموطور و ماهضراتش معاه ، عطاتو الكاسك ودخلات و عرفها ماعجبهاش الحال ولكن ماسولهاش لا مالك لا والو في حين هي فهاد اللحظة حسات بيه حطها امام الامر الواقع بلا مايتناقش معاها و ياخد الرأي ديالها و كون ماحشمات كون خلاتو و مشات حيت ببساطة ماكايعجبهاش لي يحاول يزير عليها بشي حاجة


كانت دارهم زوينة من لداخل و مزلجة كمعظم المنازل المغربية و كاتتكون من 3 ايطاج .. تلفتات لعندو و هضرات بصوت خافت


حياة : و عندك عادي تقول ليهم هادي هي لي مصاحب معاها؟


شافت قدامها و كملات طريقها طالعة فالدروج حتى حسات بيديه دخلو من جهة الخصر ديالها و تلاقاو فكرشها .. و أنفاسو الحارة كانو كايضربو فعنقها ، هي حشمات فبلاصتو هاد المرة و ولات كاتقول عنداك غير تشوفهم مو ولا باه و يصدقو مجريين عليها هي وياه


داوود : [ خاشي راسو فعنقها ] من نهار شفتك نويتك مرتي ماشي وحدة طايح معاها


حياة : [ بصوت خافت ] واش حماقيتي؟ واش باغي يشوفنا شي حد من عائلتك؟؟


بدات كاتتلوا حتى تقلبات لعندو و تقابلات معاه و حطات يديها على صدرو كاتبعدو .. ماشي ماباغاهش ولكن ايلا هبط باه ولا مو يقدرو يصدقو فشي طاب و شي ماطاب و هي هاد الساعة ماباغاش هادشي ... كانت المسافة قصييرة بيناتهم


داوود : مخلوعة !


حياة : [ عينيها فالدروج ] راه شي واحد هابط واش ماكاتسمعش؟؟


داوود : ماكانسمعش


_ داوود واش..

غير لقاتهم فديك الوضعية و هي طلع كاتجري بحالا ماشافت والو .. خنزرات فيه حياة


حياة : صافي عجبك الحال؟؟ هادشي لي كنتي باغي ياك؟؟ ها ختك دابا شافتنا


جر ليها شفايفها فقبلة خفيفة و طلق منها ... شابك يديه مع يديها و طلعو بحالا كان باغي نيييت يحصلهم شي حد ... وصلو لقدام الباب و كانت مترددة واش تدخل ماعارفاش كيفاش غايشوفوها عائلتو أول مرة شي واحد يديها باش تشوف واليديه .. و كانت نيت أول مرة تتردد باش تشوف شي حد .. على حسب ماكاتعقل ديك المرة كانت ماماه ضريفة فاش كان مضروب فالسبيطار و كانت كاتبان فيها حنينة ولكن باباه ماعرفاتش طبعو و ماعرفاتش واش حتى جداتو ساكنة معاهم ... كان غايدخل و وقفاتو


حياة : و غاندخلو بيدينا خاويين؟ لا قالب ديال السكر لا حليب؟؟


داوود : جاية تزوري !


حياة : ماطنزش عليا الله يرحم الواليدين راه اول مرة نتحط فهاد الموقف


خرجات ضحكة خفيفة من بين شفايفو حس بيها متوترة و كانت هادي اول مرة يشوفها هاكا .. ماكانتش كاتتصنع حيت حس بيديها عراقو ليه فيديه و بدات كادخل و تخرج فالهضرة غير من داك قالب السكر باين العربون ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.