عاصفة هوجاء الجزء الثامن

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


تعرضات ليهم الواليدة ديال داوود بإبتسامتها الحنونة و سلمات عليها ... و كيفما كانت شافتها ديك المرة فالسبيطار كانت كاتبان ضريفة و كادخل للخاطر و حتى دابا نفس الشيئ اما باباه كان كايبان معقول و عندو نيشان نيشان و ماكايهضرش بزاف ... دخلو للصالون و جلسو


أم داوود [ لطيفة ] : لاباس عليك ا بنتي؟


حياة : [ بإبتسامة ] الحمد الله ا خالتي و نتي لاباس


لطيفة : [ بإبتسامة حنونة ] اللهم لك الحمد [ جلسات معاهم و شافت فحياة و عاودات شافت فداوود ] كلمة الحق تتقال من نهار شفتك فالسبيطار حسيت بشي حاجة كاينة


حياة : [ ضحكات و شافت فداوود و ماماه ] ههه لا لا ا خالتي ماكان بيناتنا والو كنا غير ديزامي و صافي


لطيفة : فيها خير ا بنتي فيها خير


كانت كاتهضر مع الام ديالو في حين الاب ديالو كان غير كايشوف فيها و خاطرو هارب منها .. ماكانش مرتاح ليها واخا لحد الساعة ماشافش منها شي حاجة .. يقدر يكون حيت بانت ليه ماكاتحشمش و شافها ماشي مرا ديال الدار


الحاج دريس : قولي لي [ شافت فيه كاتتسناه يكمل هضرتو ] عندك شي خوتك رجال فالدار؟


حياة : [ بإبتسامة ] وي عندي 2 كبار مني

ماحسباتش كالعادة خوتها لاخرين لي من باباها و مرت باها


الحاج دريس : و علمتيهم قبل ماتجي لعندنا؟ ولا غير جيتي منك لراسك


يلاه جات تجاوبو و هو ينطق داوود فبلاصتها لي بدورو كان عارف بلي باه مامرتاحش لحياة و هادي حاجة طبيعية على حسب معرفتو بالطبع ديالو


داوود : فاش نبغي نخطبها من دارهم و نعلموهم [ شاف فحياة ] هاد نهار جات معايا باش تشوفوها


حياة : [ تبسمات ] مزال مأجلين الموضوع ديال عائلتي باش مانزربوش


الحاج دريس : شنو كاديري فحياتك؟


حياة : [ بنفس الابتسامة ] كانقرا ولكن مابقا ليا والو و نولي نخدم


الحاج دريس : و كاتفكري تخدمي من مور ماتتزوجي و ديري دارك؟


حسات بيه نييت ماحاملهاش و باغي منين يدوز ليها

حياة : [ تبسمات ليه ] وي قريت باش نخدم و ان شاء الله ايلا كتاب و تزوجنا غانبقا خدامة


بقا دريس كايخمم و هو عارف بلي حتى ولدو مزال حاليا بلا خدمة و ماعندوش الدار ... ماعرفش كيفاش حتى فكر باش يتزوج واخا غانقولو بلي الدار غايعطيهم شي طبقة يسكنو فيها كيفما كان ناوي يدير ايلا تزوج ولدو ولكن باش غايصرف عليها؟ بين ليلة و ضحاها علمهم بلي باغي يخطب واحد البنت ماعارفين لا اصلها لا فصلها مافهمش هو واش هاد الجيل كايسحابليهم الزواج لعب؟


الحاج دريس : [ شاف فداوود ] و فين ناوي تسكنو


داوود : ماغانتزوج بيها حتى ندير لها دارها و نقوم بيها


حسات لطيفة بالجو تكهرب داكشي علاش ناضت من بلاصتها و نطقات

لطيفة : واقيلا فيكم الجوع غير نحطو الغدا ياك الحاج؟ [ شافت فبنتها وفاء ] اجي ا بنتي عاونيني


مشاو للكوزينة و بقا الحاج دريس حاضي حياة لي ماقالتش حتى بالصواب خليوني نعاونكم .. عينيه طاحو على ضفرانها و كان عندو شك واش هادي كاتعاون مها فدارهم و واش كاتعرف لشي شقا و شي طياب؟ ... حسات بيه حياة حاضيها شافتو عيق بدوك الشوفات .. هزات فيه عينيها و بقات حتى هي كاتشوف فيه و لي بغا يقولو يقولو بغا يقول ماعندهاش الكمارة علاياش تحشم يقولها ... و فعلا داكشي فاش فكر ، بانت ليه فريفرة و نيت ماكاتحشمش.


تحط الغدا و بداو كايتغداو وغير سالاو الغدا و ديسير .. عيط الحاج دريس لداوود باش يتبعو في حين حياة بقات متبعة ليهم العين و فهاد الاثناء كانت ام داوود كاتسولها على عائلتها و الاحوال ديالهم و على قرايتها يعني اسئلة عادية باش يتعرفو كتر .. كانت حياة كاتجاوبها ولكن بالها مع داوود لي مشا مع باه .. رجعات تلفتات للطيفة و وفاء و بقات كاتتشارك معاهم الحديث و غير بان ليها داوود شافت فماماه


حياة : [ بإبتسامة ] نخليكم ا خالتي خاصني نمشي للدار باش مايتشوشوش عليا عائلتي


لطيفة : وا عاوديها ا بنتي لعندنا ماتخليش حتى يجيبك داوود .. هانتي كاتعرفي الدار فوقما بغيتي تجي لعندنا بابنا محلولة ليك


حياة : [ سلمات عليها ] ربي يخليك ا خالتي


وفاء : خلي ليا نمرتك باش نبقا نهضر مرة مرة مع مرت خويا


عطاتها حياة نمرتها و ودعاتهم و خرجات هي وياه لبرا و غير وقفو قدام الموطور تقلبات لعندو

حياة : شنو قال لك باك؟؟ [ دوزات يديها على شعرها ] علاش جبتيني للهنا؟ وعلاش ماعلمتينيش بهادشي؟؟


داوود : هادي يومين فين كان عقلك ! مادويتش معاك؟


حياة : باش غانعرفك كاتهضر معايا بنيتك؟؟ انا قلت هاديك كانت غير هضرة .. ماكانش عليك دير ليا هاكا ، هادشي ماكايدارش [ سكتات لثواني و شافت فيه و نطقات ] هادشي مايمكنش يوصل لعائلتي دابا


ختاصر المسافة لي كانت بيناتهم بخطوات و حاصرها مع الموطور .. كانو سودوياتهم قراب لدرجة النظرات مابقاوش لقاو مسافة كاافية باش يتبادلو فيها


داوود : [ بنبرة باردة ] علاش ! ...



حياة : راك عارف علاش


داوود : ماعارفش


حياة : حيت انا ماقادراش على مسؤولية الزواج و راسي مافيهش الزواج هاد الساعة و نتا مزال ماجامع راسك شنو غاناكلو؟ الخبز و الما؟؟


داوود : كاتكدبي عليا ولا على راسك !


حياة : علاش غانكدب عليك؟؟


هز يديه و دوز أناملو الخشنة على خدودها و ميل راسو و زاد ختاصر ديك المسافة لي كانت بيناتهم كتر حتى بداو شفايفو كايلامسو شفايفها لمسات خفييفة ... كان عارف مزيان فاش كاتفكر و كان عارفها كاتكدب و السبب علاش كاتتهرب من الزواج هو طموحاتها لي اقصاهم تضبر فراجل لاباس عليه يعيشها أميرة ففيلا ماشي دار ... تكون عندو طوموبيل و يدير ليها طوموبيلتها .. تكون عندها الخدامة وهو لي يتكلف بمصاريف الشوبينغ ديالها .. و من غير هادشي كان عارف بلي المسؤولية ديال الزواج لي كاتقول بلي هي ماقادراش عليها غير كدوب ، و هاد القضية بالضبط هو كان متأكد منها كيفما متأكد من بزاف ديال الحوايج لي كايسحابلها ماعارفهمش .. كان قادر يمشي ديريكت لعند عائلتها ويسبق من تما باش يطلبها منهم فبلاصة مايخليها تشوف واليديه ولكن فهادي بالذات لي كان غايحطها امام الامر الواقع .. مادارهاش حيت اصلا مزال ماناوي يخطبها و مابغا يمشي لدارهم حتى يكون جامع راسو أو بالأحرى حتى يوصل لداكشي لي فراسو .. حاليا وراها نيتو لا غير باش مايزغبهاش الشيطان و تبدا تزيݣزاݣي


لي يشوفهم فديك الپوزيسيو غاينويها فشكل و هي نيت راه فشكل مدام واقفين بداك القرب كامل .. حطات يديها على صدرو باش كاتبعدو و ماشي ماقادراش تبعدو ولا يديها فشلانين عليها ولكن معاه هو ماكاتبغيش تتصرف بعدوانية كيفما هو ماكايبغيش يتعامل معاها بعنف


حياة : غايشوفنا باك ولا شي حد .. راحنا فالزنقة و فالدرب ديالكم ا داوود


بحالا علمها الله ماجا فين يجاوبها حتى تسمع صوت شي بعالك كانو تما

_ وا طلق دجاااااجة لماااليها لاااتبيض و توووحل فيها


بقاو كايعاودوها حتى تبرزط اما هي كانو اصلا جنها و جنونها البعالك ولكن هاد الماركة بالضبط ماكاتحملهش .. غير ديال لي يجمعهم فشي خنشة و يلوحهم فشي بحر ، بعد عليها و عطاها الكاسك ديالها و ركبو و شدو الطريق لدارهم .. وصلها و دخلات للدار و هي باقا مصدومة من هاد الخطوة لي دار صدق السيد كايهضر من نيتو و هي لي كان كايسحابلها هاد العلاقة ماعندهاش مستقبل ... زرب عليها زربة خايبة و حسات بحالا دار هاكا باش ايلا جا شي نهار وبغات تتزوج بشي واحد و قالت ليه نتا لي ماباغيش تخطب غاتكون حجة لا علاقة حيت فعلا وراها نيتو


دوزات داك نهار فالدار و عقلها مقسوم على 2 .. داوود و عادل لي غاطلاقاه فالعشية ، ضرباتها بتدويشة و قادات شعرها و تأنقات كالعادة .. وصل عادل وسلم على عائلتها وهبط وياها شدو الطريق لفين غايطلاقا بأدم

الطريق كاملة و هو كايوصيها باش تحاول تستغل هاد الفرصة و تبين لأدم بلي راها ندمانة و أكد ليها على السماحة لي خاصها طلبها منو و ماتجبدش ليه مروى بشي حاجة خايبة بالعكس خاصها تتحمل المسؤولية الكاملة ديال غلطها


فرع ليها راسها بالهضرة و ماشي شي هضرة لي تقدر تصبر عليها ... كانت هضرة لي كاتشم فيها ريحة الذل نيييت ، واخا تكون قااتلة روح و يقوليها بنادم راك غالطة و تقوليهم لا ماغالطاش حيت كون ماغلطش معايا ماكنتش غانقتلو .. ديفو من المرحوم هو لي جبدني اما كاع مانوصلو لهادشي .. طبعا هي ماعندهاش ديك الشجاعة كاملة باش تقتل مي كان هداك مجرد مثال ، دابا كاتشوف راسها غايخصها تاني تعصر دوك العوينات و توريه بلي مروى درويشة والله يعمرها دار و هي لي ظلماتها و بلي هي لي مامزياناش المهم العذااب الأليم ... شافتو شاد واحد الطريق لي هي كاتعرفها مزياان و نطقات


حياة : غانمشيو لمركب..


عادل : [ قاطعها ] وي المركب ديال صاحب ادم تما فين درت معاهم نطلاقاهم .. ماكانش كايسحابلي كاتعرفيه


حياة : علاش واش داك المركب ديال واحد من صحاب ادم؟؟


عادل : ماكنتيش عارفة؟؟


حياة : لا اول مرة نعرف


عادل : و باش عرفتيه منين ماكنتيش عارفة؟؟


حياة : [ تبسمات ] ديجا مشيت ليه انا و شي بنات


و مالها هي تقدر تنسا ديك البلاصة المنحوسة .. وصلو ليه و بلاصا الطوموبيل و هبطو مشاو لواحد الجزء من داك المركب ... نفس الكافي لي كايجلس فيها ادم و اصيل فاش كايكون اصيل هنا ففاس

طاحت عينيها على أدم لي كان جالس بوحدو و مشات عينيها حتى لواحد الشخص اخر لي كان واقف مع وحداخر لي باين بلي هي المسؤول على هاد المركب


حياة : واش هداك هو صاحب ادم لي قلتي مول هاد المركب؟


عادل : [ بإبتسامة ] وي هو هداك


حياة : [ تمتمات بينها وبين راسها ] و انا نفهم علاش هاد البلاصة تابعني فيها هاد النحس كامل


عادل : شنو قلتي؟


حياة : [ تبسمات ] قلت لك خلينا نمشيو عند أدم


شافت جهة أدم لقاتو جالس و ماعلابالوش السيد واخد راحتو بحالا مامخليش عروستو فدار واليديها .. هي من واحد الناحية بغاتها فختها ولكن من ناحية خرا ماحملاتوش يكون هاكا مرتاح ...



مشاو لجهتو .. سلم عليه عادل اما هي مابغاتش تسلم باش مايقمعهاش و يخلي يديها معلقة و هدا واحد الرد فعل عااادي و متوقع من عندو داكشي علاش جلسات ... فهاد الأثناء شافها أصيل فاش جلسات ولكن رجع كايكمل هضرتو مع داك لي قدامو اما ادم تجاهل الوجود ديالها حتى نطقات


حياة : أدم صافا؟


أدم : [ شاف فعادل ] علاش جايب هاد خيتي معاك؟


عادل : سمعها شنو غاتقول و غاتعرف شنو كاين


ناض من بلاصتو و بغا يمشي و ناضت حتى هي

حياة : واش تقدر تعطيني 5 دقايق؟ غانقول غير لي عندي و من موراها انا لي غانمشي و نتا بقا


أدم : ماعندي مانسمع منك .. لي خاصني نسمعو سمعتو داك نهار


حياة : و تقتي بداكشي؟؟


جا أصيل و جلس حتى هو فنفس البلاصة لي مجموعين فيها .. ماشافتش ناحيتو كان تركيزها غير مع أدم حتى نطق


أصيل : عطيها ودنك شوفها شنو بغات


شافت فيه بنظرة خاطفة و عاودات شافت فأدم لي بان ليها رجع جلس فبلاصتو بحالا دار بكلام صاحبو

أدم : نسيتي ماتقولي شي حاجة داك نهار؟


حياة : وي نسيت مانقول واحد الحاجة [ سكتات لثواني شافت فيهم فأصيل و نطقات ] داكشي كامل لي وريتكم داك نهار و لي سمعتوه داك نهار كان كدوب .. الكونفيرساسيو انا مزوراها و حتى الاوديوات انا لي خدمت عليهم


أدم : هادي هي الهضرة لي عندك؟ [ ضحك ] واش كانبان لك دري صغير ولا شي واحد جاي من ورا الجبل؟


حياة : ماكانهضرش بلا دلائل و هادشي لي كانقول لك ماشي كدوب و ماشي كانقولو لك غير باش ترجع مع مروى ولكن باش تعرف الحقيقة


أدم : ختك دابا توصلها براتها بلا ماتصدعي راسك


حياة : غاتوصلها براتها بسباب شي حاجة انا لي درتها؟ شي حاجة لي كلها كدوب فكدوب و هي مادايرا فيها لا بيديها لا برجليها؟؟ الغلط ماشي منها الغلط مني انا لي لصقت فيها كاع داكشي و بغيت نخصر ليها عرسها و الغلط منك نتا حيت خليتيها نهار عرسها بلا ماتسول و بلا ماتفهم بحالا كنتي كاتتسنا غير السبة .. فين هاد كانبغيك؟ كانبغيك غير بالفم؟؟؟


أدم : ايلا جاية باش تبقاي دخلي و تخرجي عليا فالهضرة .. بلا ماضيعي لي الوقت فهاد الكدوب ديالك


حياة : ولا وريتك الادلة بلي هي مادارت والو؟


أدم : أتيني بلي عندك هانا كانسمعك


حياة : كي قلت لك الكونفيرساسيو مزورة و نتا عارف بلي هادشي ماشي صعيب يتزور فهاد الوقت


عادل : و الصوت؟ حتى هو مزور؟؟ ولا ياكما شي بروغرام خدمتي بيه؟؟ [ ضحك بإستهزاء ] وريني هاد البروغرام لي عندو صوت ختك


حياة : هداك صوتي


عادل : كيفاش صوتك؟


جبدات تيليفونها من صاكها و بدات كاتحنحن و كاتحاول تقاد الطبقة ديال صوتها و هما حاضيينها اش باغا تصنع .. دخلات للكونفيرساسيو ديال عادل و سيفطات أوديو ليه كانت فيه قادات الطبقة ديال صوتها هضرات فيه بصوت خافت و فنفس الوقت كانت فيه واحد النبرة ديال الاغراء و خلاتو حنيين و عاودات سيفطات ليه اوديو من الاوديوات لي كانو ديال مروى مع الباطرون ديالها .. شافت فعادل و نطقات


حياة : طلق الاوديوات لي سيفطت لك


جبد عادل تيليفونو و طلق اول اوديو طلع ليه و عاود طلق التاني و هنا فين كانت الصدمة .. كانو الأوديو لي هضرات فيه طبق الأصل من الاوديو ديال ختها لي حتى هو كان بصوت خافت و بنبرة فيها الاغراء والتحلوين .. حيد ليه ادم التيليفون من يديه و بقا كايعاود الاوديوات مرارا و تكرارا و كايحاول يلقا شي نقطة اختلاف بيناتهم ولكن مالقاش نهائيا و لي سمعهم ب2 امبوستاحيل طيح فبالو بلي دوك الاوديوات ديال 2 اشخاص و ماشي ديال نفس الشخص .. هز عينيه فحياة و نظراتو ماكانوش كايبشرو بالخير ولكن قبل ماينطق هي شافت فأصيل و تبسمات بمكر و نطقات


حياة : صاحبك أصيل راه فراسو كلشي و فراسو علاش درت هاكا و كان فراسو بلي ماغانسكتش و هادشي قبل من العرس بمدة طويلة لي كانت كافية باش يعلمك ولكن على مابان ليا ماقال لك والو


شاف أدم و عادل فأصيل و هما مافاهمينش شنو علاقة أصيل بهادشي؟ و شنو عارف؟ .. اما أصيل فهاد الأثناء كانو تعابيرو ماواضحاش .. كان شابك يديه و جامعهم حدا شفايفو و نظراتو مختارقينها كالسهام بحالا كان كايشوف روحها العارية لي ماكايشوفوهاش هما .. عرفها فين باغا توصل بهادشي ديالها و الفتنة لي باغا دير .. بقا ادم كايشوف فيه كايتسناه يشرح ليه اما هو كانو نظراتو مع حياة غاديين جايين .. نظرات الجمود مقابل نظرات الخبث .. شافتو ماجاوبش و هي تنطق


حياة : بان ليا ماغايقول لك والو داكشي علاش غانعاود لك انا و قوليه يكدبني ايلا كدبت فشي حاجة [ باقيين عينيها فعينيه ] ديك المدة لي كنتي كاتهضر فيها معايا و قلتي لي غاتجي لدارنا و خليتيني نمشي معاك باش نختارو شنو غاتجيب فاش تبغي تجي لدارنا .. انا كان كايسحابليا باغي تجي تخطبني انا حيت ماسميتيش و ماقلتيش ليا نهائيا بلي باغي تجي على ود ختي ، و باقا لهاد نهار كانشوف بلي غلطتي فهادشي .. مدام ناوي تجي تخطبها علاش ماشديتيش نمرتها؟ مازعمتيش عليها؟؟ علاش ماتشدش النمرة ديال الرجال ديال الدار؟؟ ...



بغيتي تتعرف عليها كتر على طريقي؟ علاش لي ماقلتيش ليا بلي نتا ناوي تجي تخطب ختي ماشي تقوليا علمي داركم ... على الاقل ماكنتيش غاتخليني كانوجد و نعلم عائلتي على حسابي انا و نتحشم قدامهم و على الاقل ماكانتش غاتنوض عداوة بيني و بين مروى ... داك نهار صاحبك كان عارف بلي انا فهمت غلط و كان عارف بلي ماناوياش الخير ليكم ولكن هو ماقال ليك والو على ما بان ليا و هادشي الصراحة ماشي فعايل لصحاب .. انا مني و جبد نعرف بلي شي واحد ماناويش الخير لصاحبتي ماغانسكتش و غانعلم صاحبتي باش ترد البال [ شافت فأدم ] لي بغيت نقول لك من هادشي صاحبك اصيل شاهد بلي انا قاصدة ندير هاد الشوهة حيت كان سمع شي هضرة قلتها و هو أكتر واحد عارف بلي انا ماجيتش للهنا باش نغطي على مروى و ترجع ليها و انما جيت للهنا باش نعتارف بالاغلاط ديالي


أدم : [ شاف فأصيل و بحالا تفكر شي حاجة ] هادشي علاش كنتي كاتأكد عليا باش نشوفها مالها؟


أصيل كان قال لصاحبو باش يشوف حياة لاتكون مقلقة ولا نواتها عوجة ولكن ماكانش عاود ليه على تحلاف لي تحلفات فيهم و على الهضرة لي قالت على ختها حيت ببساطة كان كايشوف ماكاين علاش يخيب ليها صورتها قدام أدم بشي هضرة لي بانت ليه تافهة ولكن حيت هي لفعى مقطرة حاولات تقلب عليه القفة و ترجع ليه واخا غييير شوية ديال الصرف حتى للنهار لي تجيبو ليها ليام


أصيل : [ ببحة رجولية ] عندها الحق [ ناض من بلاصتو و شاف فأدم ] اجي نهضر معاك


مشا هو و ادم لواحد القنت كايتناقشو في حين حياة كانت جالسة مع عادل لي باقي مامتيقش اش سمع فالاوديوات و يدور يدور و يعاود يتسنط ليهم ب2 .. شاف فيها و نطق


عادل : علاش مزال ماطلبتي منو السماحة؟؟


حياة : [ ببراءة ] واش غانطلبها منو و هو مافاهمش الموضوع؟ خاصو يعرف شنو كاين حيت انا عارفاه ماتايقش فيا


هي قبل ماتجي للهنا و قبل ماتعرف بلي اصيل كاين هنا كانت عندها فكرة خرا مافيهاش اصيل ... كانت غاتعتامد على الدموع و التمسكين و توري لأدم بلي هي مسكينة كانت ضحية حيت تاقت فيه و توريه الشهادة طبية ديال نهار زرقات لحمها و توريه بلي تعرضات للعنف بسبابو و هادشي علاش كرهاتو هو و ختها ولكن منين شافت أصيل دارت تعديل على البلان ديالها ... رجعو لعندهم و جلسو و شاف فيها


أدم : هادشي كامل بسباب سوء فهم؟ [ بغضب ] واش عارفة شحال من واحد خرجتي عليه بهادشي ديالك؟؟؟ ... شوهتي ختك و ضربتي ليها فعرضها ... شوهتي معاك واليديك ... شوهتي خوتك و شوهتي حتى راسك معاهم [ دوز يديه على وجهو كايحاول يهدن راسو ] ختك ماشي انا لي ظلمتهاا نتي لي ظلمتيها بهاد التبرهيش ديالك و مافكرتيش فالنتائج .. كون زدتي تعطلتي سييمانة كانت ختك غاتولي مطلقة بسباابك و بسبااب كدوبك


حياة : عارفة راسي غلطت [ شافت فعادل ] كانعتارف بلي غلطت ولكن انا ماشي ملاك كيما نتا ماشي ملاك .. انا ماجيتش و درت هاكا غير هكاك ، تضريت عاد ضريت


أدم : [ هز صبعو بتهديد ] مانعاودش نلقاك كادوري بساحتي انا و ختك ولا هاد المرة البوليس لي غايعرفو شغلهم معاك .. ايلا ختك دارت بوجه الاخوة لي بيناتكم انا غانخلي البوليس لي يربيوك


ناض من تما و تم خارج معصب و تبعو عادل حيت كان ناوي باش يصلح العلاقات كاملين ماشي غير علاقة مروى بأدم ... بقات هي واقفة تما و كاتشوف فالسقف و يلاه بغات تتحرك و هو يوقفها صوتو


أصيل : [ ببحته المعهودة ] ماشي صوتك لي فالفوكال


حلات صاكها و جبدات 50 درهم كانت عندها فيه وحطاتها ليه حداه و شافت فيه

حياة : [ بإبتسامة ] ها فلوس المازوط لي خسرتي علينا داك نهار باش توصلنا للكلينيك و غايشيط لك شي صريف شري بيه مسكة باش تعطي لفمك فاش يتلاها و مايبقاش لسانك فوقما نبان ليه يتدخل فشي شبوقات ماعندهم علاقة لا بيه لا بمولاه


ناض من بلاصتو و تمشا ناحيتها بخطوات رزينة و تقيلة حتى تقابل معاها و نطق

أصيل : بدلتي مول الموطور وضبرتي فڤيكتيم جديد؟!


مشاو عينيه للجهة لي مشا منها عادل و عرفاتو قصد عادل و كانت حاجة عادية يعرف بلي عادل عينو فيها ولكن كي دار عرف داوود؟ و علاش اصلا خاشي كرموصتو فعلاقاتها .. عصبها


حياة : واش نتا ماعندك مايدار؟ غير تقابلني شنو كاندير و معامن كاندير؟ [ قربات ليه بزاف حتى بقات بيناتهم مسافة قصيييرة بزاف ] غاتعطيني بالتيساع و تفوتني عليك ولا غاتشوف شي حوايج ماغايعجبوكش مني


فهاد الاثناء كانو 2 اشخاص مراقبينهم و شافو داك القرب المشكوك فيه لي كان بيناتهم ... تحركات من حداه و بدات كاتمتم


حياة : هو نيت لي كان ناقصني هاد الساعة [ هزات عينيها ] عادل؟


عادل : يلاه نمشيو


شاف جهة أصيل لي كان متبع ليها العين و دار يديه على ظهرها زعما راها معايا ... تحركو من تما و شدو الطريق لدار حياة ...



فضحاتها طريقة نطق الشين معاه بحكم هي فالمخارج ديال حروفها فشي كلمات بلاصة ماكاتخرج ليها الشين بوحدها ... كاتسبق السين عاد الشين ولكن ديك السين ماشي كلشي كايرد لها البال بلي خرجات حيت ماكاتكونش ملحوظة بزاف و ماكاتخرجش بشكل معيق و ماشي فكاع الكلمات بحال مثلا باش تقول الشتا ، حتى كايسبق واحد الفحيح بالسين ماباينش عاد كاتنطق الشين .. و باش بنادم يرد البال لهاد القضية فيك كايخصو يكون كايدقق فتفاصيلك نيييت.


° عارفة بلي أدم دابا غايرجع لختها و بلي قدمات ليها واحد المساعدة كبيرة حيت غاتتݣلع من دار باها و تمشي لدار راجلها و هادشي لي غايكون فنية مروى ولكن لي ماغاتكونش عارفة هو حياة فاش دارت هاكا ... دارت هاكا باش ديرها بين يديها حيت ايلا تصالحات مع ادم غايوليو دوك التصاور ديالها لي عند حياة صالحين و تقدر تعاود تهزها حتى للسما و تردخها بيهم باش ترجع تاني لدار باها إيلا بقات كاتعواج معاها ولا ضبرات ليها فشي بلان ماشي هو هداك ... و فنفس الوقت بهاد المساعدة غاتكبر فعينين عادل ، عصفورين بحجر واحد

كانت كاتبلاني مع راسها حتى فيقها عادل


عادل : شنو كان كايقولك أصيل فالمركب؟


ها واحد من دوك الشخصين لي كان مراقبهم بان

حياة : والو غير ماكانش عاجبو الحال علاش نجبد سميتو [ شافت فيه و كملات ] و سولني واش بيني و بينك شي حاجة


عادل : و باش جاوبتيه؟


حياة : قلت ليه مابيناتنا والو [ رجعات خصلة من شعرها مور ودنيها و كملات بإستحياء ] و طلب مني نمرة بابا


وصلها لدارهم و قبل ماتودعو باش تطلع نطق

عادل : نقدرو نديرو شي كافي غدا انا وياك؟ ايلا مسالية


حياة : [ ببراءة ] على ود ادم و مروى؟


عادل : [ بدا كايتحنحن ] باغي نهضر معاك فواحد الموضوع


حياة : الصراحة ماعرفتش [ بقات ساكتة بحالا كاتفكر ونطقات ] واخا ان شاء الله


سلمات عليه و مشات لدارهم ... على مابان ليها مزال مافخبار مالين دارهم والو على أدم يعني ماجا ما صونا ، مشات عاودات لخوها محمد الجديد ولكن تفاهمو باش مايقولوهاش للعائلة حاليا حتى يشوفو أدم شنو غايدير .. دازت ديك الليلة عادية من غير الغبرة ديال داوود تاني حدو كان مخلي ليها ميساج و غبر الليلة كاملة


صبح الحال و هاد نهار كانت دايرا مع عادل باش يطلاقاو مع ل5 .. هضرات كالعادة مع داوود و سولاتو على ديك الغبرة و موراها مشات قضات شي شغالات كان خاصها تقضيهم .. وجدات راسها و تفركسات و جا عادل باش يوصلها لديك الكافي كانت حاسة بيه صافي رجع يطيح تاني و هادشي نيت لي كانت باغا

سلمات عليه بالوجه و مشاو .. الطريق كاملة و هو كايتغزل بيها و بزينها و بأناقتها حتى وصلو


من الوقت لي جلسو فيه فالكافي و هو مزال ماجبد الموضوع لي باغيها فيه حاسة بيه متردد ولا حشمان ولا مانعرفت لباباه مالو و هادشي ركب فيها الفقايص


عادل : عجبني الحال على داكشي لي درتي البارح ... كايعجبني الانسان لي فاش كايغلط كايعتارف بالغلط ديالو و كايحاول يصلحو


حياة : ماتتصورش شحال ندمت حيت وصلتهم لديك الحالة وليت كانحس بتأنيب الضمير حيت فرقت 2 كايبغيو بعضياتهم


عادل : هداكشي لي درتي ماكايديروهش الخواتات ولكن سي با ݣغاف راكي صلحتي داكشي لي درتي


حياة : على الله يتصالحو .. [ حدرات عينيها ] عرفتي فاش كانشوف ختي فديك الحالة قلبي كايتقطع عليها


عادل : ماديريش فبالك هادشي دابا يدوز


حياة : ان شاء الله يا ربي


عادل : [ حنحن ] حياة بغيت نسولك


حياة : وي خود راحتك


عادل : واش كاين شي واحد فحياتك؟


طاح فبالها داوود .. بغات تقوليه لا ماكاينش ولكن ديك لا جاتها تقييلة بزاف باش تخرجها ، وحلات ليها فالكرجوطة بحال شي حجرة


حياة : [ تبسمات ] شنو كايبان لك؟


عادل : ماعرفتش داكشي علاش كانسولك حيت فاش فكرت لقيت بلي يقدر ماكنتيش كاتقبلي الزواج حيت شي واحد كاين فحياتك


حياة : لا ماشي هكاك


عادل : و شنو؟


حياة : ماكنتش كانقبل حيت ماكنتش كانعرف المعدن ديالك و طينتك و كنت خايفة يوقع لي معاك بحال لي وقع مع ادم


عادل : [ شد ليها يديها ب2 ] علاش غاتخافي؟؟ انا باغيك نتي .. باغي حياة


بدا كايصوني التيليفون ديالها ... طلعات ليها نمرة داوود فيه

حياة : تسناني شوية و نجي


هزات تيليفونها و دخلات للداخل و قبل ماتجاوب بدات كاتقاد فصوتها و كاتحاول تبان مريضة حيت باينة غايكون صونا عليها باش يطلاقاو

حياة : [ بنبرة متعبة ] لقيتيني يلاه غانصوني لك


بقا ساكت لثواني

داوود : صوتك مريض


حياة : [ بدات كاتكحب ] ضربني البرد ماشكيت عليك و حلقي تجرح بالما بارد


داوود : مانشوفكش !


حياة : ماكرهتش ولكن راني مريضة


داوود : متكية فبلاصتك !


حياة : وي راك عارف صحتي غير على قد الحال [ بدات كاتكحب ] ايلا ضربني غير البرد كانشد الفراش


كان فاش كايبغي يجاوبها كايسكت لثواني قليلة ولكن دابا زاد طول و فسكاتو حتى شكات واش ماكايسمعهاش


حياة : باقي معايا؟


داوود : [ بنبرة مبهمة ] كانسمع صوت الزايد حداك ، عندكم الضياف؟!


حياة : راك عارف الشرجم لي فبيتي عندي حدا البياص داكشي علاش الناس لي كايدوزو من الدرب كايتسمع صوتهم بحالا كاينين معايا ... حتى نتا كانسمع حداك صوت شي حد .. فين كاين؟


داوود : تحت داركم ، طلي عليا ...



حياة : عاد قلت لك ضاربني البرد ... شربت فليو يلاه دابا شوية و باش يشد فيا خاصني نبقا تحت المانطة


صونا عليها أبيل فيديو

داوود : جاوبي نشوفك


حياة : شنو غاتشوف ا داوود الله يهديك راني مخشية تحت المانطة و مظلمة البيت ... غاتشوف غير الظلام


داوود : جاوبي غانضوي لك


حياة : [ تأفأفات ] راني كي زومبي ... وجهي مشا منو اللون و ماباغا نشوف حتى واحد ولا يشوفني شي واحد هاكا [ عرفاتو غايزيد يحكر ] المهم غانخليك دابا باغا نتكا شوية على الله نفيق هي هاديك ، المورال كايكون عندي طايح بالمرض و نتا عارف كايعجبني نتحرك


داوود : سدي الشرجم لي حداك


حياة : صافي كون هاني المهم هانا مشيت دابا


قطعات و بقات كاتشوف فالتيليفون .. حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك ، بقات كاتشوف فالحيوط و كاتفكر حتى بان ليها واحد شريجيم صغير حداها محلول مادات ماجابت فيه و جاها عادي .. رجعات جلسات حدا عادل و ولات باغا غير ايمتا تمشي للدار و فنفس الوقت كاتفكر ايلا مشات و لقاتو باقي فحومتهم؟ غايعرفها بلي ماكانتش ناعسة و غير كانت كاتكدب .. فكرات فحل لي غاتقدر تتأكد بيه بلي الطريق خوات و ماغايكونش تما ، رجعات كاتكمل هضرتها مع عادل لي دار معاها باش تشوف شي وقت مناسبها و يجي لدارهم تفاهمات معاه باش تجاوبو من بعد فالتيليفون و دير معاه نهار .. كانت باغا غير تمشي من تما خصوصا منين ولات حاسة بحالا شي واحد حاضيها


حياة : [ بعدم إرتياح ] نقدرو نمشيو؟


عادل : مال وجهك صفار؟؟ واش مريضة؟؟


حياة : غير عيانة و صافي


ناضو من تما و خلص هو و موراها شدو الطريق و فهاد الاثناء كانت هي سيفطات ميساج لداوود طلبات فيه منو باش يجيب ليها شي حاجة مالحة و عطاتو سمية واحد دوا باش يجيبو لها باش هاكا على الاقل زعما تضمن ايلا كان فحومتهم يمشي لبلاصة خرا و تقدر دخل بلا مايشوفها حد .. سيفطات ليه و كان مزال ماجاوبها ماعرفاتش فين غبر تاني ولكن ايلا كان غابر على الاقل ماغايكونش حدا دارهم و هادي حاجة مزيانة بالنسبة ليها


وصلو للدار و هبط معاها عادل باش تدخل لدارهم و قبل ماتدخل سلم عليها بالوجه و مشا .. بقات هي كاتشوف فيمينها و يسارها واش كاين شي حد و دخلات لدارهم .. دابا عاد تهنات شوية ، الخايبة بالنسبة ليها هي كون طلاقا داوود و عادل كان غايمشي لها كاع هادشي فالزيرو


بدلات حوايجها و ماقالت والو لعائلتها على عادل ناوية حتى ترصي معاه النهار و غاديرو بحالا هو لي جا منو لراسو و تتصدم زعما حيت جا لثالث مرة باش يطلبها .. دازت حتى ديك الليلة عادية عندها من غير الحس لي تقطع من عادل اما حتى داوود كانت عارفاه كاتجي وقيتة كايغبر فيها و من بين هاد الاوقات كانت هاد الليلة و كالعادة الكونيكسيو كانت طافية .. خلات ليه ميساج و نعسات ولاغد ليه لقاتو مسيفط ليها اوديو و من هضرتو كان كايبان بلي ماعاق بوالو


والايني قاعدة ولات فيها ... بكترة المصائب ديالها ولات تقريبا كل صباح كاترد البال لهضرتو واش عادية ولا عاق بشي حاجة ولكن حيت كل مرة كانت كاتشوف النبرة ديالو هي هي و اسلوب هضرتو معاها باقي هو هو كانت كاترتااح من جهتو و فنفس الوقت كان عندها واحد الحدس كاينبهها بلي كاينا شي حاجة تما مبهمة و مابايناش .. بقات فوق البياص حتى قنطات و تافقات مع كليكتها باش يطلاقاو ، وجدات راسها و خرجات باش تشوفهم .. دوزات معاهم نهار و تسارات حتى عيات عاد رجعات للدار و حس عادل كان باقي مقطوع .. خسرات عليه ميساج واحد كاتسول فيه ، و على أحوالو ... يلاه حطات قاعها للأرض و هو يوصلها ميساج من داوود باش يطلاقاو و علمها بلي كايتسناها فراس حومتهم


حياة : [ جاوباتو فميساج ] تسنا هانا شوية و نجي لعندك


خرجات و بعدات كالعادة من الحومة عاد وقف حتى هو و سلمات عليه .. ركبات معاه و تحركو من تما مشاو لنفس البلاصة الخاوية لي موالفين كايبقاو فيها .. وصلو وهبطات من الموطور في حين هو تقلب و قاد جلستو


حياة : فين غبرتي هاد نهار؟


حيد الليݣات من يديه و طوق الخصر ديالها بيديه الخشنة باش يقربها كتر لعندو .. ماجاوبهاش كان اصلا كايبان ليها فشكل من فاش طلاقاتو ، ماقال ليها لا وزغة لا بوبريصة و هادي ماشي من عادتو .. حسات بضغط يديه فالخصر ديالها أقسى من المعتاد و هو عادة ماكانش كايبغي يزير يديه فشي شدة فيها باش مايبقاش لاطراس ولا تحرقها و هي عارفة هادشي و للحظات توجس قلبها من مصدر مجهول .. حسات بصبعانو مطوقينها كمخالب الصقر لي شد شي فريسة .. كان غير مازايد و كايزير


حياة : [ قرنات حجبانها ] واش ناوي تتقب ليا جنابي؟؟


حطات يديها على يديه باش تحيدهم و حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك فالقبضة ديال يديه ... بقات كاتتحسس و تعاود


حياة : حيد يدك باغا نشوف


بقات يد شاداها من خصرها في حين اليد التانية شداتها بين يديها .. لقات القبضة ديال يديه مجروحة و نفس الجروح لي تحسساتهم تما كانو فاليد التانية لي شادها بيها


حياة : معامن ضاربتي؟؟ ...



فالوقت لي هي كانت كاتتحسس يديه لي كانو كايبينو لها بلي ضارب هاد العشية كان هو مراقبها بعيونو الغائمتين .. ختارقات نبرتو مسامعها و خلاتها تتفكر الكدبة ديالها


داوود : [ بنبرة باردة ] بريتي


حياة : [ هزات عينيها فيه و ضحكات ] راك عارف فليو ايلا شربتيه و تغطيتي مزيان كاتفيق هو هداك ... البارح ماخلاو مادارو ليا فالدار و الحمد الله نيت كانت الكحبة يلاه بداتني داكشي علاش دغيا زربت عليها


داوود : [ بنفس النبرة الباردة ] كي وقع لك


حياة : دوشت و خرجت نتسخر و انا مالابساش مزيان و باش كملتها كنت هاد الايام كانشرب الما متلج [ كحبات شوية باش مايقولش مال هادي كاعما كحبات ] ماقلتيش ليا .. مال يديك؟


داوود : تضربات


حياة : دارت الرجلين و تضربات؟ معاياش تضربات؟؟ معامن ضاربات؟؟


علاش كايجاوبها بأجوبة مبهمة؟ و مالو على هاد البرود هاد النهار؟؟ ياكما يكون عارف شي حاجة على عادل؟؟ لا لا ماعندوش منين يعرف ولكن بلاتي علاش فالاوديوات كان كايهضر عادي بحالا ماواقع والو عكس الواقع فاش شافتو دابا؟؟ شنو زعما فالاوديوات و الميساجات و ليزاپيل كايغطي و فالواقع كايوري؟ بدا كايدخلها الشك فيه بلي عارف شي حاجة .. من الوقت لي كان عادل باغي يخطبها و كان هو معاها فالبيت كان كل مرة كاتتبدل فيه شي حاجة و ولا كايغبر كتر .. تفكرات الشرجم لي كان البارح فالحيط حداها فالكافي و الجملة لي قال ليها ديال سدي الشرجم .. حتى داك الشرجم كان محلول بلاتي ياكماا كان حتى هو تما؟؟ لا لا مايمكنش كون كان تما ماكانش غايسكت حيت فنظرها الرجال فبحال هاد المواقف كاتكون عندهم نفس ردود الفعل لي هي " يشوفها مع واحد يمشي يحيح عليهم تما " ... ستبعدات هاد الاحتمال ولكن كانت عارفة بلي فيه شي حاجة مبدلة داكشي علاش قررات تتبهلل عليه حتى تعرف شنو لي مبدلو


• ماجاوبهاش على التساؤلات ديالها .. جلسها على ركابيه و بدا كايدوز يديه على شعرها بواحد الحنان و واحد الحذر كايدخل لك الشك للعضام ... هادئ على غير المعتاد و هضرتو كانت عبارة على بعض الكلمات المقتطبة ... كانت واحد الخصلة متمردة خارجة من شعرها رد لها البال و رجعها اللور .. نتاقلو صبعانو لخدودها كايتحسسوهم بنفس الحذر .. نطق بنبرة صاقعة كالجليد


داوود : عطيني يدك


شي حاجة تبدلات فيه على اللول ، هاد الاحساس ماكانش مفارقها و فهاد اللحظة زاد عشش ليها فقلبها .. قرارها باش تسايرو و تتبهلل عليه كان من بين القرارات الصائبة ديالها باش تعرف شنو لي مبدلو و واش هو فعلا تبدل ولا كان من اللول بحال هاكا؟ لا ماشي تبدل و إنما من اللول كان عاطيها وجه ماعاطيه لحد و على ماكايبان هاد الساعة بدا كايطغا الجانب الاخر من شخصيتو .. مدات يديها و طنزات

حياة : ناوي تهز ليا الخط؟ [ مدات يديها و عاودات نطقات ] شنو كاتشوف فيدي؟


داوود : لعبتي مزيان فصغرك !


حياة : [ ضيقات عينيها فيه و نطقات ] وي ضروري .. راه الطفولة هاديك


داوود : فاش كنتي صغيرة لعبوك هدا سرق بيضة و هدا كلاها !


شنو زعما واش رشقات ليه على اللعب؟ مايمكنش .. كاينة شي حاجة تما ، بغات تجبد يديها غير بالفن و كان أسلوبها هو تتلبس قناع الغباء


حياة : علاش شكون فينا لي مافايتش لعبها [ بغات تجبد يديها من يديه ولكن زير عليها و ضحكات ] ههههه لا ا داوود ماتهرنييش راه ماكانحملش لهران


سرح يديها و دوز صبعانو على الرحا ديال يديها بحنان و هي متبعة معاه شنو باغي يدير و واحد الرعشة خفيفة سرات بين ثنايا الجسد ديالها


ميل راسو و شد إصبع الخنصر ديالها و طواه بحنان .. تنحتات واحد الشبه إبتسامة على شفايفو و نطق بنبرة هادئة

داوود : هدا بغا واحد البنت


طوا إصبع البنصر ديالها و هاد المرة كان زير عليه و عاود نطق بنبرة مبهمة غير إعتيادية بالنسبة ليها

داوود : هدا بغاتو ديك البنت لي بغاها اللول


طوا صبعها الوسطاني و زاد زير على صبعها و عاود نطق بنبرة باردة

داوود : هدا حط عينيه على البنت لي بغاها اللول


طوا إصبع السبابة ديالها و زاد ضغط عليه و نطق بنفس النبرة الباردة

داوود : هدا بغا يخطب ديك البنت لي بغاها اللول


طوا أخر إصبع لي هو الإبهم و ناظرها بنظرة مشابهة للنبرة ديالو لي كانت باردة ... عاودات تنحتات نفس الإبتسامة المثيرة للريبة على شفايفو و نطق


داوود : وهدا اللول لي غايمشي عليهم للحبس ب3 بيهم إيلا بقات كاتزيݣزاݣي معاه


دوز يديه على صبعانها بحنان في حين هي كانت جمدات فبلاصتها كانت كاتزيد تزير على يديها مع كل لمسة و كل طوية و كل كلمة كاتخرج من بين شفايفو باش و رادة معاه البال لايصدق غافلها ومهرس ليها شي صبع ... ماكانتش مكلخة باش ماتعرفش شنو قصد بهاد القصة وو عرفاتو لمح ليها ولكن إيمتا عرف هادشي؟ كي دار حتى عرف بلي كانت باغا أدم؟ و شكون هدا لي حاط عليها العين بعدا؟ كان التهديد ديالو واضح و دوزو لها غير بالفن بديك اللعبة ديال هدا كلا بيضة - هدا سلقها - هدا نقاها - هدا دار لها الملحة و الكامون - و هدا كلاها .. الفرق بين هاد اللعبات ب2 اللعبة الأصلية داك لي كلا البيضة ماشي هو لي سرقها فاللول يعني اللول تشمت فيها .. أما هاد اللعبة ديالو كان فيها ... لي سرق البيضة هو نيت لي كلاها فاللخر و كلا معاها دوك 3 ديال الصبعان و شكون كانت ديك البيضة؟ كانت حياة ...



السؤال المطروح هنا هو كيفاش عرف بلي هي كانت باغا أدم و هي باقا معاه؟ ... شكات فخديجة .. شكات فمروى .. شكات فأدم .. شكات فأصيل شكات فتيليفونها واش مراقب و اخيرا شكات واش كان فداك نهار ديال العرس .. تلاحو عليها الشكوك من كل قنت .. ماعرفاتش شنو غايكون عارف دابا من غير هادشي .. هو كان من داك النوع لي كايبقا غادي معاك فهبالك و مسايرك ماكاتعرفش واش كدوبك عاق بيهم ولا فعلا تاق حيت ماكايحكرش على الحاجة فاش كايتسد داك الموضوع و هادشي لي خلاها تستهان بيه و تولي غير ترݣع معاه تحت عنوان هانيا راني مطورة عليه .. ماكانتش رادة منو البال مزيان و هدا كان ثاني أكبر غلط ديرو فحياتها من مور ماقبلات تكون معاه حيت على الأقل ديك الساعة ماكان بيناتهم والو لي غايخليه حاضي معاها فالشادة و الفادة .. مادارت حتى شي ردة فعل من غير بقات جامدة فبلاصتها كاتشوف فيه بنظرات مندهشة و مشدوهة


حياة : مافهمتش شمن بيضة و شمن فرماجة؟؟


داوود : راكي فاهمة


حياة : شنو غانفهم من هادشي؟؟ جاتك ݣانتك على اللعب هههه واش حنا قدنا قد اللعب؟؟


كان فنظرها هدا هو الحل لي يصلاح حاليا حتى تعرف و تفهم منو مزيان شنو قاصد و تعرف شنو عارف باش ماتصدقش ناطقة بشي هضرة لي مايكونش هو عارفها و تصدق فارشة راسها


• ناض من بلاصتو وتقابل معاها .. عاود طوق الخصر ديالها بيديه كانت فالأصل المسافة قصيرة بيناتهم ، مسافة خطوة وديك الخطوة بالضبط هي لي ستغل باش يخليها ترجع بخطوة اللور فكل مرة كايخطو خطوة القدام .. و مع كل خطوة كان كاينطق


داوود : نعاود نلقاك خارجة معاه


زاد بخطوة للقدام ضربات ليها المقدمة ديال الطالون حتى رجعات بخطوة اللور بلهلا يطريه ليها باش ماتجيبش الربحة بيه


داوود : [ بصوت خرج كالفحيح من بين سنانو ] نشوفك معاه


زاد تقدم بخطوة خرا و يديه باقيين مطوقين خصرها بحال شي لقاط


داوود : [ بنفس النبرة الفحيحية ] نعاود نشوفو كايطوف بداركم


زاد بخطوة خرا للقدام بإثرها رجعات هي اللور

داوود : نعاود نشوفك معاه


زاد بخطوة خرا للقدام

داوود : نسيق لك الخبار باقا كادوي معاه


وقف و كرز على خصرها بواحد القسوة حتى حسات بصبعانو غايختارقو الجلد ديال خصرها ... حط جبهتو على جبهتها و نطق بنفس النبرة الخافتة و بأسلوب لا يقبل النقاش ممزوجين بشيئ متناقض تماما مع حدة الموقف


داوود : [ بإبتسامة هادئة ] غانشتت لمك عضامك نتي وياه


ماكانتش كاترجع اللور بسباب الخوف ولكن ديك الشدة لي كارز عليها بيها و ديك الخطوة لي كايخطوها جهتها كاتضرب ليها صباطها و كاتخليها راجعة اللور كانو بحالا كايدفعوها اللور حتى لأخر لحظة وقف فيها و نطق بتهديدو و غرز صبعانو فجنابها حتى خرجات أهة من عندها


لا النبرة باش هضر والا الأسلوب والا النظرة لي كانت فعينيه رتاحت ليهم .. عرفتو شافها مع عادل و عرفاتو كان حاضيها ولكن يكون لي يكون ماشي من حقو يغرز فيها صبعانو و يبدا يهدد فيها ... تعصبات و غرزات ضفرانها فيديه و نطقات


حياة : [ بنبرة غاضبة ] كاتهددني؟؟


داوود : ماكانهددكش .. باغيك تعرفي شنو غايطرا


حيد يد من خصرها و حطها من مور قرفادتها كان باقي متكي راسيو على راسها و عينيه مقابلين مع عينيها .. و قبل ما تنبس بشي كلمة كمل هضرتو


داوود : ديري عقلك


بقات ساكتة لثواني .. لا لا نيت السيد تبدل عليها

حياة : واش شربتي ولا كميتي شي حاجة قبل ماتجي لعندي؟


شافت جهة يديه لي كانت باقا غارزة فيها ضفرانها فالجروح نيت لي فيهم ولكن ماحركش يديه من الخصر ديالها و مارخفش الشدة لي شادها بيها


حياة : بأشمن حق غاتحاسبني على بيمن نطلاقا و بيمن لا و شكون يجي لدارنا و شكون لا؟؟ السيد طلاقيتو على ود ختي باش تتصالح مع راجلها و ماتعتابرش هدا تبرير على شنو درت ... عتابرو جواب على نيتك الناقصة و الشك ديالك الخاوي


داوود : يدك اش قربو ليها !


حياة : كيفاش يدي شنو قربو ليها مافهمتش [ تفكرات الشدة لي شدها عادل فالقهوة ]


داوود : حنكك مدلي لي جا يبوس فيه؟


حياة : هداك سميتو تسلام والله يرحم الواليدين ماتعيقش عليا راك كترتي ماتزيدش فيه عاوتاني ... تسلام راه امة لا اله الا الله كاتسلم بالوجه ... وكاع لي كانعرف كانسلم عليهم بالوجه ماشي هداك لي فبالي و فبالك بوحدو و زايدون نتا عارفني من لول كي دايرا ماتجيش حتى لدابا و تبغي تفرض عليا شي حاجة ولا تحاسبني على شي حاجة عادية بحال هادي .. موالفة كانسلم بالوجه و هادي حاجة باينة


كانت كاتستفزو بهضرتها .. حس بيها باغا تخرجو على طوعو ، هو عارف بلي ماهزهاش من مكة ولا شافها خارجة من الجامع تما فاش عجباتو و عارفها موالفة تسلام بالوجه و كان كايشوف هادشي فاللول فاش ماكان بيناتهم والو و فديك الساعة و ماكانش كايعجبو الحال و دابا كاتقوليه حاجة عادية؟ هههه غايعتابرها حاجة عادية و هي دابا ولات ديالو كي كايقول؟ ... غايعتابرها عادية ايلا ركبات فطوموبيل مع شي واحد ديجا بغا يخطبها 2 ديال المرات .. شد يديها قدام عينيه ... بقا لاصقها فالعرس ... عرضها و شرب معاها قهيوة .. ركبات معاه فالطوموبيل و وصلها .. واش هادي كاتهضر من نيتها؟ فين الحاجة العادية فهادشي؟ ...



من زهرها ماخلطش عليهم و خلطها هي وياه فاش كانو جالسين ب2 كايرصيو على فوقاش يجي يطلبها من دارهم ولكن الزهر كان غير معاها اما عادل راه خدا حقها و حقو


تقدر تكون هي كاتشوف هضرتها عادية و تصرفاتها عاديين ولا نقولو هي كاتبغي تشوفهم عاديين ولكن بسباب دوك التصرفات ناس خرين لي كاتجي فيهم الدقة سوا من عندها سوا من عند داوود .. و كون كان شي وحداخر فبلاصة داوود و تبقا كاتخرج فيه عينيها و تتجبه معاه بحال هاكا كون ضبرات فشي سلخة ربانية و يخلي مها فداك الخلا


• ماكانش باغي يدير عقلو مع هضرتها عارفها لسانها ماضي و مبري منها .. مابغاش يدير راسو فيها فهاد اللحظة بالذات داكشي علاش كتافى باش يجاوبها بجواب مقتطب


داوود : مابقيتيش ديال راسك


حياة : و حتى دابا باقا ديال راسي [ هزات يديها و وراتو صبعها ] فين الخاتم؟؟ واش كايبان لك شي خاتم؟؟ [ شافت فصبعها ] انا بعدا ماكايبانش ليا ايلا كان كايبان لك نتا مانعرفت ... مابيناتنا ورقة .. مابيناتنا خطبة .. ما رشمتيني هههه و كاتقول ليا ماشي ديال راسي؟


باغا تكمد عضامها فهاد الليلة و ربي كبير ... جبدها لعندو من قرفادتها بواحد القسوة ماحسات إلا بقبلاتو كايكتاسحو شفايفها بقوة و وحشية بربرية غير معهودة منو ... بدات كادفع فيه و ضربو و تزطم ليه على رجليه بالطالون و والو واش تزعزع والا طلقها ، حسات بحالا كايدوز على شفايفها شي زيزوار لي خلا من موراه قطرات دماء مالحة .. حسات بيه بحالا كاينحت شي لوحة على شفايفها بسنانو


ماخلات مادارت ليه ضرباتو بيديها ... ضرباتو برجليها .. غرزات فيه ضفرانها .. عضات ليه شنايفو بعضة نييت ولكن مابغاش يتزعزع ، حتى هزات ركبتها و عطاتو لدوزانو عاد طلق منها .. دوزات صباعها على شفايفها لقات بلي فعلا فلحهم ليها و دايزين بالدم .. يديها بداو كايترعدو عليها بالاعصاب في حين هو دوز صبعو على شفايفو و تبسم ليها بإبتسامة جانبية


داوود : [ بنظرة خبيثة ] باقا باغا نرشمك بشي طريقة خرا ولا هادي قنعاتك !


حياة : [ بعصبية ] الله يلݣييها ليك ... باقي دور بيا بالله حتى نحرش عليك خوتي يخوييوك هاد فاس يا الحيوان و شفتي هادشي لي كان بيناتنا سالااا يا الهماااج .. الله يعااونك [ حتى تلفتات باش تمشي و عاودات ضارت لعندو ] شمن الله يعاونك ... الله يعطيك شي كسيدة تشتتك يجمعوك غير فالميكات مايلقاو مايغسلو والا يكفنو فيك


داوود : [ بإبتسامة غريبة ] وتبغيها ليا !


حياة : [ هزات صبعها بتهديد ] هانا علمتك باقي دور بساحتي يݣددوك خوتي


العافية كانت شاعلة فيها من جهة داوود على هاد الهمجية لي تعامل بيها معاها ... ماكانش فراسها بلي كان غير شاد راسو عليها .. مرة كايلقاها واقفة مع أصيل لي هو عارفو حاط عليها العين بحال فاش كان عاق بعادل حاط عليها العين و ماشي وقفة عادية تقريبا كانو ملاصقين مع بعضياتهم و مرة كايلقاها كاتبوس فحنك عادل نيت و مرة مخلياه يشد فيديها و كاتفرنس معاه بحالا ماخصها حتى خير و واخيرا هو كان عارف بلي الخرجة التالتة ليها مع عادل ماكانتش على ود ختها حيت الموضوع ديال ختها و راجل ختها هضرات فيه فالمركب و مشكلتها مع راجل ختها ماشي مع عادل باش كل شوية يتشاوفو


يلاه جات باش تتحرك من تما و دايرا فبالها دير اوطو سطوب حتى ختارق صوتو مسامعها أو بالأحرى الهضرة لي خرجات من الثغر ديالو هي لي وقفاتها


داوود : [ بنبرة تهكم ] خوك رجعو ليه صبعانو !


وقفات فبلاصتها بجمود عاطياه بالضهر و قرنات حجبانها بعدم فهم .. تقلبات لعندو و هي باغا تعرف حاجة وحدة


حياة : كيفاش عرفتي؟؟


ختارق قانون المسافة و ختاصرها فخطوات قليلة .. تقابل معاها و خشا يديه فجيبو و تحدر شوية لعندها باش يوصلو عينيه لنفس المستوى ديال عينيها و ميل راسو

حياة : [ بنفاذ صبر ] قوليا اش عرفك بلي خويا تقطعو ليه صبعانو؟؟


هز جبد يد من جيبو و دوز الابهم ديالو على الفك ديالها

داوود : وأنا باقي فهاد الدنيا ماكاينش لي يهز يديه عليك


دوز صبعو على شفايفها لي تفلحو

داوود : وأنا باقي فهاد الدنيا ماكاينش لي يحط يدو على يديك


رجعات يديها من مور ضهرها من مور ماكانت جبدات شي حاجة من جيبها و فهاد الأثناء هو دوز صبعو على خدودها

داوود : وأنا باقي عايش ماكاينش لي يحط وجهو على وجهك


حياة : بغيتي تقوليا نتا لي وصلتي خويا لديك الحالة؟


داوود : و ندير كتر


حياة : واش نتا ولا ماشي نتا؟؟


داوود : أنا


حياة : [ سكتات لثواني و نطقات ] وليد شنو درتي ليه حتى غبر؟؟ قتلتيه؟؟


داوود : بقا فيك !


حياة : قوليا غير شنو درتي ليه؟؟ علاش ماعاودتش شفتو؟؟ فين غبر؟؟ نتا لي غبرتيه؟؟؟


داوود : دار عقلو


حياة : شنو درتي ليه؟؟


رجع وقف و خشا يديه فجيبو و هز راسو للسما غمض عينيه وخدا نفس عميق و عاود زفرو ونطق


داوود : داكشي لي كان غايطرا لك فالغابة داروه ليه


حياة : بغيتي تقول فاش بغا يتعدا عليا ياك؟؟ و شكون لي من مور هادشي؟؟


داوود : أنا


حياة : و عادل فينو؟؟ علاش غابر؟؟


هبط راسو و شاف فيها بنظرات غريبة ... ختاصر المسافة لي باقية بيناتهم و جبد يديه من جيبو و حطها من فوق راسها كايدوز ليها على شعرها و على حين غرة حيد ليها التيليفون لي كانت شاداه من مور ضهرها ... لقاها كانت كاتسجل هضرتو .. تنحتات إبتسامة خبيثة على شفايفو و مسح التسجيل


داوود : باراكا عليك ..



° من فاش جبد حس خالد و صبعانو عرفات بلي مايمكنش يعرف من شي واحد و مايمكنش يعاود ليه شي واحد حيت حتى واحد من معارفها مافراسو هادشي و حتى من العائلة ماشي كلشي كان فراسو بلي صبعان خالد تقطعو حيت ماكانوش باغيين يخلعو ماماها ... كانت شكات فيه يكون من مور داكشي لي وقع لخوها و هادشي خلا القشعريرة تسري فذاتها .. و قلبها تهز فاش تفكرات تصاور لي شافتهم كانو فيهم صباع خوها مقطعين .. حاجة وحدة لي توضحات ليها ديك الساعة و هي داوود ماساهلش كي كان كايبان ليها و كاع داكشي لي كانت كاتشوفو فيه حسات بيه كدوب بحالا كان كايضحك عليها .. مافكراتش نهائيا تراجع راسها باش تعرف بلي هي كانت كاتزيݣزاݣي معاه و نسات هضرتو ديال النهار اللول ايلا لقاها كاتزيݣزاݣي معاه ماغاتلوم غير راسها


كانت فكرات كيفاش تسلك راسها و كانت الطريقة هي الابتزاز و تسجلو شنو كايقول باش تلقا كيفاش تهددو ايلا مابعدش منها داكشي علاش جبدات التيليفون و رجعات يديها من مور ضهرها و طلقات التسجيل .. نسات 2 حوايج و الثالثة ماكانتش عارفاها أولهم داوود 8 سنين و هو كايعرفها من بعيد و هدا العام التاسع و هو كايعرفها عن قرب بمعنى ولا حافضها و شاربها ما ... ف8 سنين لي فاتت كان عارف هاد الألاعيب ديالها و عارف كيفاش كاتسلك راسها و عارفها كاتمووت على الإبتزاز و تحس براسها شادة بنادم فيديها ... ثانيا نسات بلي هو عندو سرعة الإدراك زايدة عليها بحال مثلا شي 2 كايلعبو شي لعبة حربية واحد كايلعب فالتيليفون و الثاني كايلعب فالبيسي ، مول البيسي كاتكون عندو لإف پي إس FPS طالعة و زايدة على مول التيليفون ... و هنا مول البيسي هو داوود و مولات التيليفون هي حياة ، حيت فاش كانت كاتلاهيه بنظراتها و تعابير وجهها و مخلياه كايهضر باش تجبد التيليفون و ترجعو لمور ضهرها كان شافها مع حطات يديها باش تجبدو و حلل مع راسو شنو باغا دير فالوقت نيت لي كان كايهضر فيه معاها بالمختصر المفيد .. هي فاش كاتكون مركزة مع حاجة وحدة هو كايكون قادر يركز على 3 ديال الحوايج فدقة وحدة بنفس التركيز ديالها لي مركزاه هي غير على حاجة وحدة و ردود الفعل ديالو كاتكون سريعة عليها و على الانسان العادي بسباب ديك سرعة الادراك لي عندو و ثالث واخر حاجة هي داوود ماشي شي واحد كيليميني ولا ماعارف والو فهاد الدنيا ... دوز فحياتو العجب الكحل و اي حاجة تقدر طيح ليها فبالها و حتى لي ماطاحش ليها فبالها و عرف فحياتو و تعامل مع بنادم فيه التاحراميات دياال الكبار لي كاتكون اللخرة ديالهم الحباسات ولا القبر و هادشي هي ماعارفاهش عارفاه غير على اساس ولد لافاك لي كايكون مع نفس الكليكة ديما و صافي


° لسانها تعقد فاش حصلها و حيد ليها التيليفون و مسح التسجيل قدام عينيها و عاود رجعو ليها .. باقا كاتحاول تستوعب فين طيحات راسها و معامن طيحات راسها ولات كاتشك فيه و هضرة وحدة شادة فيها ... لي يقدر يقطع الصبعان ديال شي واحد يقدر يقطع حتى راسو ، فهاد اللحظة بدات كاتلعن فوليد لي بدا منو هادشي و لحق لعداوتها مع أسية و لعنات أسية لي بسباب عداوتها معاها شقاتها مع صابرين و واخيرا بدات تلعن فصابرين حيت بسبابها هي طاحت فهاد الموصيبة .. ولات كاتشك حتى واش داوود بعقلو ولا عو شي وراق ديال سبيطار الحماق حيت مابقاش كايبان ليها عادي


دابا السؤال هو كي غادير تخرج من هاد الخلا ... واش تهز طالونها فيديها و ضربها بجرية حتى دير اوطو سطوب؟ ولا تهز ليه الموطور و تسلت و تخليه واحل هنا؟ لا لا هادشي فيه صداع اخر .. كان حل وحداخر و هو تسايرو حتى توصل لدارهم ومن بعد غاتعرف شغلها معاه


حياة : [ شافت شحال الساعة فالتيليفون ] وصلني لدارنا


مشا لجهة الموطور و تبعاتو و عقلها فهاد الوقت كان كايفصل و يخيط و رجعو البلانات تاني ... كيفاش غاتخليه يعطيها بالتيساع و مايعاودش يدور بيها ، شمن دقة تعطيه تندمو بيها على النهار لي عرفها فيه


ركبو و مابغاتش تشد فيه هاد المرة .. شدات غير فراسها و قلبات وجهها للجنب ، كسيرا و ماوقف حتى لحدا واحد الفرماسيان خلاها كاتتسناه و مشا باش يجيب ليها شي حاجة لشفايفها لي فلحهوم ليها اما هي فهاد الاثناء مابقاتش كاتتسناه .. حيدات الكاسك و ضرباتها بجرية ماوقفات فيها حتى لجهة الطاكسيات ، شدات طاكسي و رجعات فيه لدارهم ولكن قبل ماتدخل بدات كاتتحسس شفايفها و هزات التيليفون حلات الكام كاتشوف فيها شفايفها كي ولاو وواش باينين مجروحين .. كانو جرحات لي فيهم باااينين .. بقات كاتفكر كي غادير دخل للدار بلا مايشوفو مالين دارهم ديك الشوهة لي دار فيها داوود .. هبطات للحانوت شرات كلينيكس وحلاتو و شداتو بيديها جهة نيفها و ففمها و طلعات باش حتى ايلا لقات شي حد جالس فقاع الدار تلقا ماتقوليه .. مع الدخلة لقات خالد جالس فقاع الدار و شاد التلفازة غير شافها نطق


خالد : واش نتي غاتبقاي غير عاطياها للدوران؟؟ الرجال ديال الدار جالسين و نتي غير دالعة


حياة : الرجال ديال الدار راهم فخدمتهم [ شافت جهة صبعانو و تفكرات داوود قربات لجهة خالد و نطقات ] كي بقاو صبعانك؟ واش كاتحس بيهم؟


خالد : مزال ماكانحس بيهم .. مالك مغطية كمارتك؟


حياة : رعفت داكشي علاش ..



دخلات لبيتها و سدات عليها ... كانت كاتفكر غير فهادشي لي وقع هاد الليلة و كيفاش داوود تعامل معاها ، عمرو ماتعامل معاها بديك الهمجية و عمر اصلا ماتعامل معاها شي واحد بديك الهمجية صافي مابقا ليه غير يتعدا عليها ... الطريقة أصلا باش هضر معاها وتصرفاتو جاوها پا نورمال ولي خلا قلبها يتوجس منو هي فاش عرفات بلي هو لي قطع لخوها صبعانو كاتتخيل شي نهار دير ليه شي حاجة ولا يلقاها مع شي واحد اش غايدير فيها؟؟ غايدوز عليها ولا يحسك ليها رجليها و يخليها شادة الركنة هادي مافيهاش .. هي ماتقدرش تعيش مع واحد ولا تكمل حياتها مع واحد لي تبقا ديما كاتقول ها هو غايدير لي ها هو غايفعل لي .. تفكرات وليد لي عطاه سلخة و حرش عليه لي يسرحو ليه القوادس اللورانيين هدا بعدا فنظرها يستاهل حيت داوود خلاه يجرب إحساس الإغتصاب و حتى خوها يستاهل السلخة ولكن منين وصل لتقطاع الأعضاء مابقااتش لاعبة ... كاتحس ناحيتو بواحد الإنجذاب و كاتغير عليه و يقدر تكون كاتبغيه ولكن فين عمرها هي تبعات القلب؟ واش هي غاتصبر مع واحد مزلوط؟ واش هي اصلا غاتقدر تعيش مع واحد بحال داوود؟ التصرفات ديالو غير متوقعة و ماكاتعرفوش فاش كايفكر و الأهم هو داك الجزء ديال العنف ها هو هاد نهار خلا شفايفها يدوزو بالدم و طبع صبعانو فالخصر ديالها ايوا و من بعد؟؟ من بعد ايلا دارت ليه شي حاجة يصدق حتى هي مقطع ليها شي رجل ولا يعطب مها من شي قنت تعيش حياتها كلها فإعاقة؟؟ .. فكرات تربيه على هادشي لي دار اليوم ولكن تراجعات لسبب واحد و هو وقف معاها و عطاها كلوة ديالو ولكن هادشي ماكايعنيش بالنسبة ليها تكمل حياتها معاه فكرات بعقلانية و كان أنسب حل بالنسبة ليها هو تتفارق معاه .. و يقدر تحاول تفهم عادل كتر و تعطيه فرصة باش تحاول تفهمو كتر على الأقل هو غايقدر يخرجها لبرا المغرب وعلى الاقل هو بفلوسو و غاتقدر تسيرو كي بغات حيت مامطورش بزاف و غاتقدر تدي معاها ماماها و تحيدها من ديك العيشة ... قررات باش غير يصبح و يفتح غاتصوني عليه و فهاد الأثناء دخلات مروى لي كان باين فيها فرحانة


بدا كايصوني عليها تيليفونها غير شافت شكون و هي تبان ليها سمية داوود .. قررات أول حاجة غاديرها هي غاتهرس ديك النمرة و تبدل الواتس اب باش مايبقاش يصوني عليها .. و داكشي نيت لي دارت هرسات ديك الكارطة و جبدات تيليفونها لولاني حيدات منو الكارطة ركباتها عندها و بدلات الواتس اب و سيفطات لكاع المعارف ديالها من النمرة الجديدة ... فنظرها كانت هادي أول خطوة باش تتفك منو دابا المشكل لي عندها ولكن فالحقيقة ديك الخطوة كانت اول خطوة غاتحل عليها بيبان الشر ... فكرات بلي هو عارف دارهم زعما يقدر يدير شي شوهة؟ ولا عنداك يمشي يجيب واليديه غايصدقو فارشينها قدام عائلتها .. لا لا مايمكنش يديرها حيت ماغايبغيش واليديه يتحطو فشي موقف محرج يترفضو فيه


مشات طرفات و بدلات و نعسات و دايرة فبالها غدا ان شاء الله تسول فعادل تشوف كي بقا .. و داكشي لي كان نعسات ديك الليلة و لاغد ليه فاش فاقت دارت روتينها الصباحي و دوزات نمرة عادل لي هو بدورو جاوبها بحالا كان كايتسنا الإتصال ديالها


حياة : صباح الخير عادل


عادل : صباح النور كي دايرا


حياة : الحمد الله و نتا كي داير؟ تشوشت عليك


عادل : ماتتشوشيش عليا لاباس عليا منين سمعت صوتك


حياة : واش متأكد بلي ما واقع لك والو ؟؟


عادل : كان وقع لي واحد المشكل ولكن دابا شوية


حياة : اممم فهمتك .. المهم راه فكرت مزيان فهضرتك


ماكانش عندها غرض باش تعرف شمن مشكل حيت راه باين شمن مشكل و ماكانش عندها غرض باش تعرف كي بقا حيت اصلا ماكايهمهاش .. ناقصينها شكاوي ديال عباد الله هي؟ ، اما عادل فاش عرفها قصدات موضوع الزواج كان متردد و السبب راجع لديك السلخة لي كلا و التهريسة ديال اليد لي هرسو .. باقي عاقل مزيان على داك التهديد .. ولكن لي فلت ليه هو الوجه ديال داك الشخص لي ماكانش باين وجهو ، ماعرفش شنو علاقة حياة بهداك الشخص و علاش داك الشخص هددو باش مايعاودش يطوف بساحتها داكشي علاش كان خاصو يعاود يسول


عادل : بغيت نعاود نسولك


حياة : وي سول


عادل : واش متيقنة ماعندكش شي واحد فحياتك؟؟


حياة : وي متيقنة علاش؟


عاود دورها فراسو مزيان .. يقدر يكون داك الشخص شي واحد كان باغي حياة و هي مابغاتوش ولا ماعارفاش بلي باغيها داكشي علاش فاش عرفها غاتتخطب بقا حاضيه ولكن بلاتي هو منين غايعرفو؟ توقع بلي غايكون هاد الشخص ساكن فحومتها نيت داكشي علاش قرر هاد المرة غايمشي و غايخطبها و غايبقا حاضي مع حومتها و يحاول يلقا لي وصلو لهاد الحالة و يخليه منو للبوليس ... سولها على جوابها و ردات عليه


حياة : تقدر تجي فوقما بغيتي باش طلبني من دارنا


فرحاتو بديك الهضرة و كون كان قادر يجي كون جا من العشية ولكن وجهو مايسمحش ليه داكشي علاش دار معاها من هنا سيمانة غايجي لعندها على الاقل تخفاف ديك الزروقية غير شوية اما حتى اليد ماشي مشكل ...



تفاهمات معاه هي وياه على النهار لي غايجي قطعات معاه .. تفكرات بلي عيد ميلادها كاين من مور نهار من التاريخ لي غايجي فيه عادل .. موالفة هاد النهار كادوزو مع كليكتها داكشي علاش صونات عليهم و بقات كاتتفاهم معاهم على داك النهار و غير سالات معاهم عاودات صونات لخديجة


خديجة : لقيتيني غانعاود نصوني عليك .. شنو وقع بينك و بين داوود؟؟


حياة : صونا عليك؟


خديجة : بغا نمرتك الجديدة


حياة : شوفي غير بلوكي نمرتو من عندك ولا لقيتيه شي مرة واياك تعطيه نمرتي


خديجة : اويلي اش وقع؟؟ واش صافي ساليتي معاه؟


ماكانتش باغا تعاود ليها حيت عارفة بلي غاضبر ليه فيها و تغبرو فالحبس ايلا تعرف هادشي داكشي .. وي هي باغا تتفك منو ولكن ماتخرجش ليه على مستقبلو بالحبس .. داكشي علاش فضلات يبقا هادشي غير بينها و بينو


حياة : ماعرفتش اش غانقول لك .. جاتني واحد الفرصة زوينة نقدر بيها نمشي لإسپانيا و نحقق لي بغيت


خديجة : شمن فرصة؟


حياة : صاحب راجل مروى بغا يتزوج بيا و السيد لاباس عليه .. جيبو تقييل


خديجة : و داوود؟؟


سكتات لثواني كاتفكر فيهم فكاع الحوايج الخايبين لي فداوود و نطقات

حياة : داوود كان لاقاني ديك المرة مع عائلتو ولكن حسيت بباه ماحاملنيش و زيدي عليها انا مانقدرش نتزوج بواحد ماخدام ما والو و نسكن مع دارهم .. واش غانضيع شبابي مع واحد مزال ما كون راسو؟؟ كايشوف غير حدا رجليه و ماكايفكرش نهائيا فالمستقبل ديالو؟ غانعيش معاه بالخبز و الما مثلا؟ ولا باه لي غايصرف علينا؟ ولا انا لي غانخرج نخدم و نجيبهوم ليه؟؟


خديجة : ماكانظنش يكون هو هاكا على حسب لي شفت راجل و بنفسو


حياة : [ ضحكات ] مايبقاش يغرك داكشي لي كاتشوفيه .. ماكاتعرفي بنادم شحال عندو من وجه و كي داير هو اصلا


خديجة : واش دار ليك شي حاجة؟؟


حياة : أودي مادار لي والو غير كانشوف هادشي مامسلكنيش معاه


خديجة : و دابا شنو غاديري؟؟


حياة : كانفكر نشوف مع صاحب راجل مروى


خديجة : باغا نقولك شي هضرة ولكن تقبليها مني حيت غير لمصلاحتك لا غير


حياة : شمن هضرة؟


خديجة : عارفاك كيفاش كاتفكري و عارفاك كاتفكري حتى فخالتي فتيحة ولكن ماتنسايش داوود عطاك كلوة و رضا يعيش بكلوة وحدة غير باش تبقاي عايشة .. موحال تلقاي شي واحد يبغيك بحالو والله


حياة : ا خديجة انا ماضربتوش على يديه باش يعطيها ليا .. الله يكتر خيرو حيت عاوني و دار معايا واحد الخير عمرني ننساه حياتي كاملة


خديجة : [ تنهدات ] ديك المرة ا صاحبتي قلت لك كاتلعبي وسط العافية و غانعاود نقولها لك ديك العافية غاتشوطك .. مارتاحش خاطري لهادشي لي باغا ديري فيه ... ايلا جيتي عليا الصراحة داوود ماغاتندميش ايلا صبرتي معاه و بنيتو مستقبلكم ب2 ماتنسايش بلي كايبغيك


حياة : شحال غانصبر ا خديجة؟ 10 سنين؟؟ 15 العام؟؟ باش نوصل لداك نيڤو لي باغا .. حتى نشرف؟؟ انا باغا نعيش حياتي بطولها و عرضها و انا صغيرة ... باغا ندير لاباس و انا باقا فعز شبابي


خديجة : و دابا شنو درتي مع داوود صافي ساليتو؟


حياة : سالينا و جمعنا و طوينا


خديجة : و صافي ناوية تقبلي بعادل؟؟


حياة : ماتنسايش انا باغا نهز حتى ماما معايا ولا دخلت فشي زواج مكرفص غاتتكرفص حتى ماما معايا .. ماشي غير بوحدي


خديجة : شنو غانقولك ا ختي نتي تعرفي مصلاحتك ولكن ردي بالك من داوود


حياة : ماعندو مايدير ليا


لا لا هي كانت عارفاه ماغايسكتش و غايكون عندو مايدير ايلا ماتحركاتش و دارت شي حاجة ولكن جاوبات خديجة هكاك باش طمأنها و صافي ... قطعات معاها و بقات كادور فالدار ... كانت متوقعة بلي داوود غايحاول يتعرض ليها ولا غاتلقاه شاد ليها العسة فراس حومتها ولا فشي قنت قريب من حومتها ماتحس بيه حتى يتسلط عليها .. مدام قطعات معاه الهضرة و بدلات نمرتها .. كان خاصها شي حل معاه باش يبقا بعيد بلا ماتجبد هي وياه العيب و الأهم كان خاصها دير الإحتياطات ديالها باش إيلا حاول تاني يحط يديه عليها تحرش عليه لي يربيه .. فكرات تحرش عليه خوتها ولكن ماكانش هدا حل مزيان حيت فنظرها يقدر يهضر معاهم و يقولهم بلي كانت طايحة معاه باش يشري ليها الصداع .. ماكانش فراسها بلي هداك ماشي أسلوبو نهائيا ... أول واحد طاح فبالها هو هشام ولد حومتها و كايحسبها بحال ختو و ماكايبغيش لي يحݣر عليها ... هو نيت البزينيز لي دار ديك الحالة فأسية


لبسات حوايجها باش تخرج من الدار .. خرجات لقاع الدار لقاتهم كلهم جالسين تما من غير مرت باها طبعا ، كانت مروى باينا فرحانة و كاتعاود ليهم على أدم لي هضر معاها و طلاقاتو و طلب منها السماحة و علماتهم بلي غايقاد ليها الوراق و تمشي معاه لإيطاليا .. ماعجباتهاش حياة واحد القضية فهادشي و نطقات


حياة : [ ربعات يديها و شافت فخالد ] و غاتخليوه يجي يديها هاكا بلا مايعاود العرس؟ بلا مايرجع ليها الإعتبار؟ بلا مايعاود يحط الصداق و يعاود كلشي من اللول حتى للتالي؟ غايدي معاه خروفة؟


عبد الرحمان : نتي غير سدي داك الدرݣوم و بعدي من راجل ختك


خالد : شكون وصلنا لهاد الحالة؟؟


حياة : بااز ليكم والله حتى باز ... انا لي قلت ليه يخليها وسط العرس؟؟ ديفو منو هو لي خلاها و ماحاولش حتى يهضر معاها ولا يفهم منها [ شافت فمروى ] واش كايسحابلك ايلا قبلتي بديك السماحة ديالو بلا مايرجع لك الاعتبار ديالك ... غايدير لك قيمة فاش تمشي معاه؟ ...



حياة : إيلا مادارش ليك العز دابا ديري فبالك بلي غاتولي بحال الجفاف عندو و عند باه .. الحاجة الغالية ديما بنادم كايضرب ليها الف حساب و حساب حيت حاط دم جوفو عليها ، المرة الجاية حتى ايلا تقالت ليه شي حاجة غايجي يهضر معاك ماشي يتيق بيها بلا مايتناقش معاك فيها


كانت مروى باغا تقول ليها شحال من هضرة من بينهم تفكرها بلي كون ماشي هي لي دارت ديك الفضيحة كاع ماغايوقع هادشي كامل ولكن حيت ماماهم جالسة تما قالت هضرة خرا


مروى : ماشي كلشي كايتشرا بالفلوس .. مابغيتش نبني زواجي على الماديات


حياة : ضبري راسك


عبد الرحمان : بعدي من ختك ا ديك الݣرطيطة .. هاودني منك نشمشم شي حاجة جاية منك


دارت لي عليها و داكشي لي عندها قالتو لهم و كاتبقا الحرية عندهم باش يديرو بنصيحتها ولا مايديروش .. يلاه خرجات من الدار و هي تتبعها مروى


مروى : شفت عادل كايسول عليك شنو تما؟؟


حياة : و نتي مالك؟


مروى : رجعتي تلويتي عليه؟؟ هههه


حياة : والله مانزيد نضيع معاك الحجرة ... من هنا سيمانة و غاتشوفي بعينيك واش انا بنادم كايخليني مليوحة بحالك و غاتشوفي العز على أصولو المرة اللولة نقول لا و المرة التانية نقول لا و المرة التالتة نقول اه و نتشرط ولا تزوجت نتزوج بعزي نتي باراكا عليك غير تجري فاليزتك وراك و تمشي حادرة الراس بقاي تابعة ليا دوك تاحراميات بني عريبان ديال مرت باك .. كون كانو نافعينها كاع ماتلقايها ساكنة فهاد الحومة


خلاتها و مشات تقضي شغالها ... كانت عارفة بلي داوود يقدر يكون فأي قنت هنا و يقدر يكون حاضيها داكشي علاش تعمدات تمشي غير من البلايص العامرين و ماخرجاتش من حومتها و مادازتش من الدروبة المضيقين .. مشات للقنت لي عارفة كايكون فيه هشام و من زهرها لقاتو كاين فيه جالس مع شي دراري غير شافها ناض و مشا لعندها .. عارفها ماكاتجي لعندو حتى كايكون شي واحد أذاها


هشام : الخوادرية ياك لاباس؟؟


حياة : خويا هشام باغاك فواحد الغرض .. ايلا عاونتيني فيه عممرني نساها ليك


هشام : راك بنت الحومة و بحال ختنا بلا مانحتاج نعاود لك هاد الهضرة كل خطرة


بقات ساكتة لثواني كاتفكر منين تبدا ليه .. طبعا ماكانتش ناوية نهائيا تعاود ليه القصة الأصلية داكشي علاش حاولات تألف قصة من عندها و تكون فيها رشة من الحقيقة


بدات كاتلعب بصبعانها و حدرات راسها لي يشوفها يقول هادي واحد المسكينة لا حول ولا قوة لها


حياة : ماعرفتش منين غانبداها لك ولكن بغيت هاد الخبار تبقا غير بيني و بينك و ماتوصلش لخوتي


هشام : و انا ماشي خوك؟؟ ... واش شي واحد دار ليك شي حاجة؟؟


حياة : [ تنهدات ] مابغيتش نجبد لك شي صداع ولكن ماجيت لعندك حتى وصلات بيا للعضم و تقطع بيا الحبل ومالقيتش لي يعاونني ولا يفكني من هاد المشكل لي طحت فيه [ عاودات تنهدات ] المهم انا كنت مع واحد السيد على اساس غايجي يخطبني و على اساس ناوي المعقول ولكن مع الوقت ولا كايطلب مني شي حوايج خايبين بزاف و انا فاش شفتو هكاك عرفتو ماغايصلاحش ليا و باغي غير التفلية و قلت ليه باش نساليو و يمشي يشوف شي وحداخرا ولكن ا خويا هشام هو مابغاش يبعد مني .. ولا كايتعرض ليا و يهددني .. كرهني فحياتي .. ولا معيشني فالرعب وليت غير غادا و كانشوف مورايا ، وصل لدرجة يهضر حتى مع صاحبتي باش تعطيه نمرتي الجديدة .. انا عارفة ايلا ديكلاريت بيه ماغاندي لا حق لا باطل و عارفة ايلا قلتها لخوتي غايرجعو اللومة ليا .. مابقا ليا حد من غيرك يعاونني ا خويا هشام


بقات كاتعاود ليه و كاتحاول تزيد اي تفصيلة هي عارفاها غاتأثر عليه حتى شافتو كايدوز يديه على وجهو


هشام : عندك شي تصويرة ديالو؟؟ عارفاه فين كايكون؟؟


حياة : عندي تصويرتو و نمرتو و عارفة حتى فين كايكون ... تسنا نوريك تصويرتو


جبدات تيليفونها و بدات كاتقلب فالتصاور حتى طاحت فتصاور داوود و عطات التيليفون لهشام يشوفو باش يعرفو .. شد من عندها التيليفون و بقا كايشوف فدوك تصاور و كايحقق فيهم ، هز عينيه فيها و نطق


هشام : منين كاتعرفي داوود؟


دخلها الشك منين سولها عليه

حياة : كاتعرفو؟


هشام : شنو دار لك؟؟


سكتات و بدات كادورها فبالها ... كيفاش؟ واش حتى هشام لي موالف يعاونها فالبلانات لي بحال هادو صدق كايعرفو؟؟ عممرها طاحت ليها على البال حيت عمرها شافت داوود فهاد سيكتور قبل ماطيح معاه .. جات قاصدة هشام حيت ببساطة عارفاه بزناز و ماكانش غايحن فداوود خصوصا ايلا عرفو أذاها ولكن دابا على ماكايبان ليها هشام كايعرفو و شكون عرف يكونو صحاب .. شدات تيليفونها من عند هشام و نطقات


حياة : مادار ليا والو


خلاتو و مشات .. تخلطات عليها الدعوة هي متأكدة ماغاتكونش عندو شي عداوة معاه حيت كون كانت شي عداوة غاتبان من هضرتو و غايسبو ماشي يسميه بسميتو ... نوات باش يعاونها ولد حومتها لي كابرة قدام عينيه صدقات خرجات ليها هاد المعرفة ديالو بداوود من الجنب


ولات باغا تعرف حاجة وحدة ... هاد داوود واش كايعرف حتى خالد؟ حيت هادشي لي بقا ناقص نيت .. واش حتى من حومتها كاين لي كايعرفو فيها؟؟ ...



كانت عارفة بلي داوود كايعرف بزاف بزاف ديال الشماكرية ففاس ولكن ماكانتش عارفة بلي المعرفة ديالو واصلة حتى لحومتها لي كابرة فيها ... كان عندها واحد الشك فهشام مدام كايعرف داوود يعني يقدر يوصلها ليه خصوصا منين هي بنت حومتو و عزيزة عليه يقدر يبغي يعرف من داوود شنو واقع بينو و بينها و يتأكد من صحة الهضرة ديالها .. دابا هو فعلا لحد الساعة مزال مادارش شي ردة فعل ولكن عارفاه ماغايسكتش و يخلي هاد الفراق يدوز هاكا ، طبعا الفراق بالنسبة ليها هي اما بالنسبة ليه فهاد اللحظة غير مخليها حتى تتفش حيت ببساطة نهار دخلات لحياتو بحالا دخلات لشي بيت ماعندوش الباب .. عندو فوهة من الفوق و مع دخلات تسدات بالدارجة كان دخول الحمام ماشي بحال خروجو .. دخلات بخاطرها ولكن ماغاتخرجش بخاطرها هادشي ايلا خرجات أصلا


رجعات لدارهم و دوزات داكشي لي بقا من داك النهار غير فالدار ... لاغد ليه ناضت و دارت روتينها الصباحي المعتاد .. بقات كادور فالدار حتى طلعات مروى و هازة فيديها واحد البوكيه .. نفس الزنبق لي كان من عند أصيل 3 ديال المرات ، مافهماتش بشمن مناسبة سيفطو ليها هاد المرة


مروى : شدي هدا لقيتو فالعتبة ديال الباب


حتى من مروى كان فبالها غايكون أصيل لي جابو ولكن حياة فاش سمعات بلي لقاتو فالعتبة ديال الباب ... بقات كاتقلب فيه باش تعرف من عندمن وصلها ولكن ماكانش باين من عندمن .. كانت فيه ورقة صغيرة و فاش حلاتها مالقات مكتوب فيها والو من غي 2 ديال الأسم مرسومين على هاد الشكل ... ⬇️⬆️ ...


و فهاد الأثناء لي كانت هي ساهية فدوك الأسهم و شادة البوكيه فيديها .. تسمع صوت شي 2 طوموبيلات لتحت .. غير طلات مروى من الشرجم مشات لعند ماماها فرحانة و اخيرا طفات الشمعة على عريس الغفلة و جا باش يرجعها .. حلات زهور الباب و بداو كايطلعو ، كان أدم و معاه أصيل و ماجاوش طوال و إنما كانو معمرين الطوموبيلات ب2 بالكادوات على ود مروى كان بحال شي إعتذار من أدم لمروى


طلعو للدار و فهاد الأثناء كانت حياة باقا هازة ديك الورقة فيديها و ساهية فيها اخر همها هو ادم و مروى هاد الساعة .. حتى من أصيل لي كان جا ماشافتوش حيت عقلها كان كايفصل و يخيط ، عرفات البوكيه جا من داوود و قصد بدوك الاسهم واش تهبطي ولا نطلع .. مشات كاتجري فإتجاه الشرجم تحت أنظار أصيل لي بانت ليه ماشي هي هاديك ، طلات من الشرجم و شافت فالاتجاه ديال راس الحومة ولكن مالقاتوش


واش دابا هدا كايلعب معاها؟ ... دورات راسها نص دورة على ليسر و يلاه جات تدخل راسها و هو يبان ليها واقف مع هشام .. دخلات للداخل و بقات مزيرة على ديك الورقة بيديها و كاتفكر فشي حل يسلكها من هادشي كامل .. أول سؤال طاح فبالها حاليا هو واش عندو شي حدود للأفعال ديالو؟ شنو هو الخط الاحمر ديالو و واش عندو اصلا شي خط أحمر؟


حاليا داخلة فواحد الحيرة و الصراع الذاتي ... واحلة فالوسط و هادشي مخلي عقلها يحبس

من واحد الناحية حاسة براسها كاتميل ليه او بالاحرى قلبها لي كايميل ليه ولكن فين عمر قلبها كانت عندو السلطة على أفعالها؟؟ نهار كاتحس برجليه بداو كايخرجو للشواري كاتسد عليه و تقمعو اما بالنسبة لباقي النواحي كانو كلهم مضادين مع ديك الناحية لي كاتميل لداوود

بطبعها لي كايعاملها بالعنف واخا يكون داك العنف خفيف و نتيجة شي غلط هي دارتو كاتقلب الفيستا على مولاه و هادشي فنظرها دارو معاها داوود

زيادة على هادشي تدخل بينها و بين خوها و ماشي كان غير تدخل بسيط .. قطع ليه صبعانو بحالا هو جزار جالس يجزر فشي خروف ماشي جالس يقطع فأطراف إنسان بحالو بحالو ... كاتسول راسها واش ماحس بوالو و هو كايقطع فدوك الصبعان؟ كايقولها ليها ببرودة بحالا دار شي حاجة عادية .. يعني السيد موالف؟ حيت فنظرها كون ماكانش موالف كان غايحس بتأنيب الضمير و بالذنب و مايقدرش يعتارف ليها لا و لي زاد أكد ليها بلي موالف هو فاش رجعات السمطة اللور و عرفات بلي قدم العناية لدوك الصبعان و دارهم فبلاستيكة باش مايتوسخوش و باش يبقاو صالحين يرجعو و قدم العناية حتى لدوك الجروح لي كانو نتيجة البتر .. حسات بيه عندو خبرة فهادشي


هادشي خلاها تضرب حسابات بعييدة ... مدام هو ضرب خوها حيت ضربها و ضرب عادل حيت غيير شافو معاها .. شنو غايدير ايلا عرفها باغا تعمر على راسها؟ ... باقا عاقلة او بالاحرى عاد تفكرات النهار لي قالت ليه بلي ايلا لقات ماحسن غاتقلب عليه ولكن هو وبصوت واضح قال عليها بلي غايصفيها ليها هي وداك لي لقات ... ماكانتش واخدة هاد التهديد بجدية و فديك الوقيتة جاها عادي حيت شلا ناس قالو ليها غايديرو ليها و يفعلو ليها و شلا ناس هددوها بالقتيلة و شحال من دري عرفاتو هددها بلي غايقتلها ايلا لقاها مع شي واحد ولكن كانت عارفة ما فيديهم والو و داك التهديد كايكون غير بدافع الغيرة ويخلعوها لا غير .. و بكثرة ما كانت كاتسمع ديك الهضرة ولات موالفاها و جاياها عادية ... ولكن مع داوود و من مور ماشافتو شنو دار فخوها و فوليد و فعادل عاودات راجعات حساباتها ...



عرفات أو بالأحرى تيقنات بلي داوود ماشي بحال دوك صحاب الفلوس لي دازت عليهم .. حيت ببساطة هدا ماكانش كايلقاها واجدة و ماشي شي واحد مكلمن بل ولد الشعب و تربا بين الأزقة ديال فاس ... مضاااتو الدنيا و نجراتو مزيان .. عاشر و تعامل فحياتو مع شي ناس لي التاحراميات ديالهم من النوع الكبير ... ناس لي كانت طريقهم كاتوصل ل2 وجهات و ماكاينش شي وجهة تالتة ... الحبس ولا القبر بإختصار كان واحد حربي و طبعو الصعيب ماكانش مخرجو فيها و ماباغيش يخرجو فيها و ماعندها حتى شي أدنى فكرة عليه .. ماشي حيت مافكراتش بالعكس تماما فهاد اللحظة حطات قدامها بزاف ديال الافكار على طبعو من خلال التصرفات ديالو و حطات قدامها شنو يقدر يدير اغلب افكارها عليه كانو على العنف ولكن ماكان حتى واحد من دوك الافكار صحيح حيت ببساطة هي فكفة و العالم فكفة ... نهار غايبغي يتفاهم معاها ماغايتفاهمش معاها كي كايتفاهم مع سائر الناس


هاد الساعة عندها جوانب بزاف مامتقبلينوش و مابقاوش متقبلينو و مامتقبلينش بلي يقدرو يكملو معاه مدى الحياة .. كاع دوك الجوانب لي من بينهم عقلها و شخصيتها متافقين على حاجة وحدة هي هاد السيد ماصالحش ليها و مامسلكهاش لسببين .. السبب الأول هو باغيها للزواج و هي ماباغاش تتزوج بواحد مزلوط و ماقادراش تصبر معاه و السبب الثاني والأهم .. أفعالو و ردود أفعالو لي ماعمرها توقعات يكونو واصلين لتاجزاريت .. ولاو عندها هواجس من جهتو وعندها شك كبير بلي يقدر طيح شي روح ايلا بقات مكملة معاه و هي ماقادرة على ذنب الروح .. الذنوب لي عندها بااراكا عليها و ماقادرة على داك الشعور بالذنب بلي شي حد مات بسبابها .. عادل حاليا كان بالنسبة ليها بحال شي حجرة غاضرب بيها عصفورين .. العصفور الاول داوود لي غاتتفك منو بأقل الاضرار لكاع الاطراف فاش غاتمشي لإسبانيا مع عادل و العصفور الثاني كان هو الزلط بالرغم من الشخصية لي ماكايكسابهاش إلا و هي عارفة راسها على الأقل قادرة تمشيه كي بغات وتوصل لكاع داكشي لي بغات بواسطة عادل ... و غاتقدر توري لمروى و مرت باها و باها فين قادرة توصل و شنو قادرة دير فمستقبلها ولكن حاليا ماتقدرش تستغل هاد الحجرة حيت ببساطة كاين داوود و المشكلة ديالها معاه عارفاه غايبغي يوقف لها فالطريق .. و واخا هادشي ماباغاش تعطيه شي دقة ترݣدو بيها و تخرج ليه على مستقبلو .. ماباغاش تخدم معاه أسلوب الهجوم و مكتافية غير بأسلوب الدفاع حيت عارفة بل تايقة فراسها ايلا خدمات معاه أسلوب الهجوم غاتندمو على النهار لي عرفها فيه على حد قولها يعني الحل الانسب عندها كان هو تخليه يحس بلي زاادت غرقات راسها معاه بصيغة أخرى .. تسايرو فديك العلاقة و تمشي معاه فالخط غيير بالعقل و تحيد ليه الشكوك من جهتها حتى يولي كايتيق بلي غير هو لي كاين حتى للنهار تتزوج و يخرجو ليها وريقاتها و تقلع من هاد البلاد على الأقل غايخرجو بأقل الاضرار بهاد الطريقة فنظرها .. غير هو حاليا ماغايخصهاش غير تجي و ترجع تهضر معاه عادي بحالا ماطرا والو حيت باينة غايعيق بيها ... كان خاصها طريقة لي تخليه يحس بيها غير تعصبات و دابا تفشات والأهم خاصها دير راسها بحالا ماعارفاش بلي هشام وصل ليه شنو قالت وتجبد معاه الموضوع باش تبان حسن نيتها و الصدق ديالها


و كان هدا هو الحل الحالي ليها حيت كاع الحلول لي عندها غايغبرو ليه الشقف ببساااطة

ردات البال لكثرة الهضرة فقاع الدار نسااتهم كاع و نسات لي جا


خرجات كاتشوف لقاتهم عمرو وسط الدار بالكادوات .. كان كايسحابليها بلي مروى لي دارت عقلها و سمعات هضرتها و تشرطات عليه شنو يجيب ليها باش تسمح ليه و تمشي بعزها ولكن فالأصل ماشي مروى لي هضرات بل شخص أخر


قلبات بعينيها على شي حد من عائلة أدم ولكن مابان ليها حتى حد جا منهم من غير أصيل .. حتى هاد القضية ماعجباتهاش حيت المفروض يجي شي واحد كبير ولا على الاقل لي جاو طلبوها من واليديها .. باش هاكا ترجع بعزها ماشي نهار طرا المشكل حتى هما قطعو معاهم الهضرة بحالا عمرهم عرفوهم .. كانت باغا تهضر ولكن فالأول و الأخير هداك ماكانش سوقها خلات ختها تضبر لمحاينها معاهم .. مشات للكوزينة عند ماماها و خلات مروى و باها و خالد و محمد جالسين مع أدم و أصيل و طبعا كانو كايجبدو حياة فهضرتهم حيت هي لي وصلاتهم لهاد النقطة .. كون جلسات معاهم ماكانتش غاتسكت تاني حيت عندها بزااف مايتقال ولكن هاد الساعة مافيها ماتضيع حجرتها معاهم


بقات كاتطل من الشرجم ديال الكوزينة مابانش ليها داوود ... صونا عليها التيليفون و طلعات ليها النمرة ديال خديجة .. مشات من الكوزينة للبيت و جاوباتها


حياة : مزيان نييت منين صونيتي لقيتيني غانصوني عليك


داوود : خرجي كانتسناك ...



بقات ساكتة لثواني كاتستوعب واش سمعات صوتو ولا غير جاب ليها الله ... كاينين 3 إحتمالات يا خديجة تݣريسات يا عطاتو تيليفونها بخاطرها .. يا التيليفون تهز ليها بلا ماتحس

كانت ناوية تهضر مع خديجة باش تقوليها هاد المرة ايلا طلب منها النمرة غير تعطيها ليه لكن على مابان ليها سبقها و شدها منها راسو .. نطقات بأول سؤال تبادر فالذهن ديالها


حياة : فين خديجة؟


داوود : غاتخرجي ولا ضروري يعرفو الجيران و مالين داركم


حياة : الناس فاش كايبغيو يشوفو شي بنت كايسولوها واش تقدري تهبطي لعندي نشوفك .. و من غير هادشي انا ماهابطاش و ماخارجاش .. غانهبط لعندك على فعايلك الزينة؟ هداك أسلوب تعامل بيه بنت؟؟ السماحة هي اللخرة ماطلبتيهاش و كاتتسناني نهبط لعندك [ طلات عليه من الشرجم و بان ليها واقف فراس الحومة ] سير سير تحرك من تما ايلا كانو عزاز عليك عضامك و ماساخيش بيهم


داوود : هبطي ندوي معاك و رجعي


حياة : هانتا كاتهضر هنا ماكافيكش؟


داوود : لا


حياة : الدار عندنا عامرة دابا و الضياف [ سكتات شوية و كملات ] ساين هانا جاية


قطعات معاه و بدلات حوايجها و تأنقات كعادتها ... و أول حاجة دارتها قبل ماتخرج من بيتها هي صونات على عادل بالخف


عادل : النهار الكبير عندي هو فاش كاطلع لي نمرتك مصونية عليا


حياة : كاتحشمني بهضرتك والله


عادل : ماتحشميش كانقولك غير لي كاين ياك كلشي هو هداك؟ لاباس عليك؟


حياة : الحمد الله راه صونيت عليك بغيت غير نقولك بلي هاد النمرة ماغاتبقاش عندي .. دابا نسيفط ليك ميساج من النمرة الجديدة ديالي


عادل : وليتي كاتبدلي النوامر بزاف واش عندك شي مشكل؟؟


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] لا شمن مشكل غايكون عندي .. غير هاد النمرة غانعطيها لصاحبتي حيت كنت عطيتها تيليفوني صونات بيه على خطيبها و هي شوية كاتغير على خطيبها داكشي علاش مابغاتش نمرتي تبقا عندو


عادل : و نتي علاش غاتعطيها نمرتك؟ ايلا ماكانتش كاتتيق فيك هادي ماشي صاحبتك


حياة : راني موالفة على طبعها ههه ماكانديش عليها


عادل : و غاتبدلي نمرتك كاملة على قبلها؟


حياة : ماشي مشكل .. النمرة جديدة و ماعاطياهاش لبزاف ديال الناس الصراحة هاكا حتى انا نيت غانرتاح باش ايلا طرا شي مشكل بينها و بين خطيبها ماتشكش فيا انا


عادل : فهمتك .. صافي هانا كانتسنا الميساج ديالك


سيفطات ليه من ديك النمرة و دارت سيلونص لداك التيليفون ... هزات اللحيفة لي كاتنعس عليها و قلباتها كانت دايرا فيها واحد الشقة تما فين كاتخبع داكشي المهم عندها ... خشات التيليفون تما و رجعاتها كيفما كانت .. عاودات قادات حالتها و يلاه جات تخرج و هو يحبسها خوها بسؤالو


محمد : فين خارجة؟


حياة : غانخرج نشوف خديجة


خالد : غاتبقاي غير خارجة داخلة؟؟ هاد خديجة ديالك ماكاتعرفش داركم؟؟


شافت جهة أصيل كان خاشي راسو فالتيليفون في حين أدم ملاهي مع مروى و عبد الرحمان


حياة : خرج حتى نتا ايلا بغيتي تخرج و زايدون خديجة مابقاتش كاتبغي تجي لهاد الدرب حيت واليديها ماكايخليوهاش [ شافت فمحمد ] هانا خارجة واش نجيب معايا شي حاجة فاش نكون جاية؟؟


محمد : ماتعطليش عندها


دازت للكوزينة عمرات واحد كلينيكس بالسودانية و خشاتو فجيبها ... ماعرفاتش فاش كايفكر داوود اللهم تخلي عندها الإحتياط .. بقات هابطة فالدروج و كاتمسح الميساجات بينها و بين عادل و ليزابيل و اي حاجة عندها علاقة بيه و بلوكاتو دابا على الأقل حتى ايلا داوود شك فيها و قلب تيليفونها ماغايلقا فيه والو حيت لي فيه رااه فالدار و ماكاتخرجوش معاها


مشات للجهة لي واقف فيها و ماكانتش ناوية تسلم عليه على اساس زعما راها غضبانة باش مايحسش بشي حاجة .. يلاه بغات تركب اللور و هو يرجعها من خصرها قدامو سلم عليها


حياة : السلام كانسلمو على الناس لي كايستاهلو و كايقدروني و كايقدرو البنت


داوود : طلعي ، الهضرة معاك ماشي هنا


حياة : [ طلعات ] باغي تخلعني بهاد الهضرة؟؟ راه مزال مانسيت اش درتي


ماجاوبهاش تحرك من تما و مشا طاير .. حسات براسها غاطير من بلاصتها داكشي علاش زيرات عليه ، ماوقف حتى للبلاصة المعتادة فهاد الأثناء حياة كانت باقا باغا تفهم فين خديجة و كي دار وصل تيليفونها لعندو .. غير وصلو هبطات و نطقات


حياة : منين جاك تيليفون البنت؟


ماجاوبهاش .. نهار على نهار كايزيد يعرف شي موصيبة من مصائبها و الكونفيرساسيو بينها و بين خديجة كانو فيها شي حوايج ولكن من حسن حظها هي كاتهضر مع خديجة اكثرية فلي زابيل ولا فاش كاطلاقاها يعني ماشي كاع زبايلها كانو فديك الكونفيرساسيو .. ولكن هو أصلا ماكانش محتاج لتيليفون خديجة باش يعرفها شنو كادير حيت كان عارف و شايف


داوود : [ بشبح إبتسامة منحوتة على ثغريه ] تسلفتو


جبدو و عطاه ليها و عاود شبك يديه قدامو و بقا كايشوف فيها لدقيقة كاملة .. نفس البلان لي كان عارفها كاديرو لبنادم باش تسوسو بغات ديرو ليه حتى هو ، تبدل النمرة و تقلب سيفتها بحالا ماواقع والو


حياة : مافهمتش واش هي عطاتو لك؟؟


جبد واحد الكارطة ديال التيليفون من جيبو و عطاها ليها ... شداتها من عندو و هي عندها واحد الفكرة مسبقة علاش غايكون عطاها ليها ولكن بغات تتأكد


حياة : اش غاندير بيها؟ ..



فرك يديه و مدهم لجهتها

داوود : اري تيليفونك نوريك شنو ديري بها


حياة : راني عارفة عاطيها ليا باش نركبها فالتيليفون ولكن شنو غاندير بيها و انا اصلا عندي نمرة خرا؟


داوود : هرسيها وركبي نمرة جديدة ، نصوني عليك بالنهار ، بالعشية ، بالليل [ جمع يديه مع بعضياتهم ] مانبغيش نلقا تيليفونك طافي


حياة : فرماسيان و ماكايخدموش 24 ساعة على 24 ساعة واش كاتهضر من نيتك؟ [ رجعات ليه لاكارط ] و ماغانبدلش النمرة .. وا جديدة هادي التيليفون مايطفاش .. التيليفون كاع ماكايديشارجا كاع ماكايتسرق كاع ماكايخسر .. نولي فوقما تصوني نجاوبك واش ماعندي مايدار نبقا مقابلة غير التيليفون؟؟


بغا يحيد ليها الصاك ويركب الكارطة راسو ولكن رجعات بخطوات اللور و شدات فصاكها

حياة : هاا .. هاكا درتي لخديجة ياك؟؟ اش وصلك للبنت؟؟؟ [ شافتو ناض من بلاصتو و قرب لجهتها بخطوات و نطقات ] غير باش تكون فبالك راني شكيت بيك لولد دربنا والله و يشوفك حدا دارنا ولا يعرفك قلقتيني ولا غير تشد فيا شي شدة و يبقاو صباعك فيا ... يشلضك يوريك كيفاش تبدا تهدد فيا و تتصعصع عليا ، السيبة فالبلاد ولا؟ يسحابلك ماكاينينش الرجال لي يتفاهمو معاك؟


داوود : مالك هاربة! ماكانعضش


ماكانتش هاربة ولكن إيلا قبلات تبدل ديك النمرة بسهولة عارفاه غايشك و هي طبعا ماباغاش هادشي حيت غايعيق بلي كاتسايرو ايلا بدلات طبعها غير باش تسايرو وفنفس الوقت متوقعة تكون ديك الكارطة متجسس عليها داكشي علاش عطاها ليها باش هاكا ليزابيل ديالها و الميساجات يكونو دايزين من تحت عينيه اما بخصوص هشام طبعا هي كانت عارفة بلي وصلها ليه و عرفات بلي صحاب ولكن ماكانش خاصها توريه بلي هي عارفة بلي صحاب ... كان خاصها توريه


حياة : [ وقفات و ربعات يديها ] ماهارباش و ماغانبدلش النمرة وغاتقوليا كي دار وصل لعندك


داوود : باغا تعرفي


حياة : وي باغا نعرف


داوود : سوليها فاش تشوفيها [ حدر ضهرو شوية و يديه كانو مخشيين فجيبو ] كاتشكي بيا !


حياة : وي شكيت بيك باش المرة الجاية تتعلم تجمع يديك عندك [ بادلاتو الابتسامة ] واش انا قلت لك سير دير العداوات مع عباد الله؟ باش تعرف راسك ماعندك زهر ... مالقيتي معامن تتعادا غير مع هشام؟ [ عاودات ربعات يديها وا عداوة زينة عندك معاه ، كون عرفتو ماعندوش معاك كون من النهار اللول شكيت ليه


قرب ليها و وقف قبالتها كانت كاتتسناه يجاوب ولا يدير شي حركة .. حركتو الوحيدة حاليا كانت هي جرها لعندو فحضن مافهمات فيه والو حيت كانت كاتتسنا النقاش يقوليها علاش ولا يقوليها وي راه فخباري هضرتي معاه ولا يقدر كاع مايبينش ليها


داوود : [ دفن راسو فشعرها ] توحشتك


حياة : لي كايتوحش ماكايتعاملش بديك الهمجية ديالك


داوود : نساي


حياة : اجي .. منين جاك الورد لي سيفطتي ليا؟؟


داوود : عجبك


حياة : يقدر ايلا وليتي كاتسيفطو ليا يوميا يعجبني ولكن باغا نعرف منين جبتيه؟؟


كان باقي خاشيها فالحضن ديالو

داوود : شكون عندكم فالدار


حياة : راجل مروى و صاحبو .. يقدر ترجع هاد نهار لدار راجلها


داوود : شنو كايدير صاحبو عندكم


حياة : جا مع صاحبو لي هو راجل مروى راه باين اش كايدير


داوود : مرة خرا فاش تلقايه خـوي


حياة : وعلاش غانخوي؟؟ السيد اصلا جاي غير على حساب ختي .. ماعندك علاش تشك ولا تغير من شي حاجة ماكايناش [ ضحكات ] واخا طابق السما مع الأرض ماغايوقعش داكشي لي شاك فيه على والو


بعدها عليه باش يقدر يتقابل معاها و شاف فيها و نطق

داوود : واقعة شي حاجة وانا مافخباريش !


حياة : ماكاين والو ولكن ماعنديش مع داك الانسان هدا ماكان


داوود : دار ليك شي حاجة !


حياة : ماعندو مايدير ليا و مافيديه والو اصلا ولكن كي قلت لك ماعنديش معاه و صافي


ماكانش مقتانع بهضرتها .. مشاو عينيه لشفايفها لي مجروحين و كايبانو بحالا تفلحو ليها غير بوحدهم .. دوز صبعو عليهم كان باين فيه بحالا غايقول شي حاجة ولكن فالأخير رجع اللور و فيديه تيليفونها لي كان فالصاك .. حيد ليها الكارطة لي كانت فيديها و بعد عليها تحت أنظارها المصدومة .. ماحساتش نهاائيا كيفاش حتى هزو ليها ، دابا عاااد فهمات داك الحضن منين جا و علاش جا


حياة : [ بنظرات مشدوهة ] واش نتا موالف تضرب الصيكان و البزاطم ديال العيالات ولا كيفاش؟؟


ماجاوبهاش و بدا كايبدل الكارطة لي مابغاتش تبدلها فنظرو ... مشات بخطوات سريعة لعندو باش تخطف ليه التيليفون و عطاها بالضهر كايكمل التركاب ديال الكارطة


حياة : وصلنا للقوالب ياك؟؟ [ ربعات يديها ] ا سيدي حتى نتا غاتبدل ديك النمرة و غاتهرسها و دابا و انا هنا [ شافتو بحالا دخل لجهة النوامر ] دابا اش وصلك للنوامر؟؟ بدلتي النمرة علاياش باقي كاتقلب ... عطيني زبلي


كانت ردة فعلها لحد الساعة كاتبان مقنعة بالنسبة ليها ... و حتى عصبيتها الزائفة كانت مقنعاها و نقدرو نقولو بلي حتى هو كانت كاتبان ليه مقنعة لحد ما حيت موالفها بهاد الضد و العناد ديالها ولكن كانت شي حاجة تما خلاتو مايقتانعش ...



كان التيليفون ديالها نقي كتر من القياس .. عرفها مسحات كلشي قبل ماتجي لعندو و لي كايمسح كايمسح باش يخبع شي حاجة


داوود : [ عينيه فالتيليفون ] فين الميساجات؟!


حياة : مسحت كلشي حيت قطعت معاه الهضرة و بلوكيت نمرتو باش مايبقا بيني و بينو حتى شي تواصل


بغات تحيد ليه التيليفون و عاود بعدو عليها .. عارفها ماكدباتش فاش قالت بلوكاتو حيت مايمكنش تكدب و هي كاتشوف تيليفونها فيديه ... ناظرها بنظرات مبهمين .. طول الشوفة فيها و حتى هي ماهبطاتش عينيها ولكن كان باين بحالا كاتفصل شي حاجة .. باين بلي شي حاجة كادور ليها فداك الدماغ


باش تخليه يعاود يتيق بيها كانت شي حاجة صعيبة شوية بالنسبة ليها .. هو شاك فيها و هي عارفاه شاك فيها و هو عارفها بلي عارفاه شاك فيها حيت ببساطة كان متقصد يبين ليها الشك ديالو


كانت عارفة بلي هاد المرة خاصها شي حاجة كتر من التمتيل باش ترجع الثقة ديالو .. فاش كاتوالف تلعب مع الضحايا الساهلين و كايجيك شي ضحية النيفو ديالو طالع ضروري ماكاتتبلوكا و كايجيك بحال شي كلاكاج فالعقل ديالك ولا بحالا كايحبس .. و هادشي لي كايخليك تضطر باش تزيد تطلع النيفو باش تزطم عليه و هادشي لي طاري حاليا


حياة : رجع ليا تيليفوني


تنحتات على شفايفو إبتسامتو المعهودة و عطاها تيليفونها اما الكارطة القديمة ديالها خشاها فجيبو .. بقا بالها مع ديك الكارطة و شنو يقدر يدير بيها .. مابغاتش تجبدها ليه حيت ايلا جبداتها ليه و قالت ليه يعطيها ليها يقدر يشك بلي فعلا فيها شي حاجة و غاتعطيه الدافع باش يزيد ينبش موراها .. داكشي علاش فضلات تلقا حل لراسها بلا ماتهضر على الكارطة .. وصلها لدارهم و لقات الطوموبيلات ديال أدم و أصيل ماكاينينش .. ودعاتو و مشات للدار .. دخلات لقات مروى باقا فالدار


حياة : مامشيتيش؟


مروى : لا مزال ماغانمشي حيت راجلي باغي يعوضني على داك العرس لي درتي ليه ديك الشوهة


ماجاوبتهاش ... خلاتها و دخلات للبيت و سدات بالساقطة .. جبدات داك التيليفون لاخر لي مخبعاه وأول حاجة دارتها هي صونات على عادل و دارت معاه باش يطلاقاو فواحد الكافي من هنا ساعة و نص ، كان متردد بسباب وجهو ولكن فالأخير قبل ... عاودات قادات راسها وهزات صاكها و عاودات خرجات شدات الطريق للعمارة لي كاتسكن فيها خديجة .. وصلات و دقات فالبابو حلات ليها خديجة لي كان باين ليها طالع لها الدم


حياة : مالكي؟


خديجة : اودي خليها على الله .. بلاد ديال الخرا دخلي دخلي


دخلات و سلمات على مامات خديجة و خوتها و دخلات هي وياها للبيت باش ياخدو راحتهم فالهضرة

حياة : شنو طرا؟


خديجة : واحد الشمكار دعيتو الله فهاد النهار طير ليا التيليفون على شوية مايطير ليا يدي معاه


حياة : و ماشفتيهش فوجهو؟؟


خديجة : ا واحد البرهوش مقطع تفوو مافهمتش انا واش هاد واليديهم غير كايولدو و يرخيو فالزناقي؟ .. ضرني قلبي على داك التيليفون والله


حياة : تسناي تسناي نعطيك واحد زايد عندي


خديجة : ا صافي ا صاحبتي بلاش .. غاندوز هاد السيمانة حتى يشريو ليا واحد


حياة : [ ضحكات ] والله حتى تشديه


جبدات لها حياة التيليفون ديالها و مداتو ليها ... غير شافتو خديجة توسعو عينيها بالصدمة

خديجة : ا لااا ماتقوليهاش ... فين لقيتيه؟؟؟


حياة : لقيتو عند داوود


خديجة : و هو كي دار حتى وصل لعندو؟؟؟ واش كايعرف داك الشفار؟؟؟


حياة : بان ليا سيفط داك البرهوش يديه لك على ود النمرة ديالي


خديجة : ولد الحرااام و انا كان غايسكت ليا القلب بالخلعة؟؟ كون غير عاود طلبها و انا نعطييها ليه و نديك حتى لعندو والا هاد الخلعة


حياة : ياااك


عرفاتها غير كاضحك معاها حيت من بين الناس القلائل لي ماكايبيعوش بحياة كانت خديجة .. واخا كايبقا عندها ديما داك الشك فيها ديال 10٪ ولكن كانت كاتيق فيها بنسبة 90٪ و عارفة طينتها


خديجة : عاودي لي شنو درتي معاه؟؟


حياة : [ تلاحت فوق الناموسية و بقات كاتشوف فالسقف ] غير خلي داك الجمل راݣد [ عاودات تقادات فالجلسة ] باغا نطلب منك طليبة


خديجة : طلبي ياختي طلبي


حياة : ماتسلفينيش داك النقاب ديال ماماك؟؟


خديجة : علاش اش باغا ديري بيه؟؟ ياكما بغا يحجبك [ ضحكات ]


حياة : عندي واحد الغرض باغا نقضيه غير عطيه ليا و غير نجي و نعاود لك كاع داكشي لي باغا تعرفي


خديجة : بانليا هادشي ديالك معاه غير مازايد و كايتعقد عايني هانا جاية


مشات جابتو ليها و عطاتو ليها خشاتو فصاكها و ناضت

حياة : فكرتيني .. عنداك تصوني عليا فديك النمرة


خديجة : بدلتيها تاني؟؟


حياة : راه قلت لك خلي داك الجمل راݣد .. غير نجي و نعاود لك


خديجة : سيري يا ختي سيري و ردي البال لراسك


خرجات من عندها ولكن فبلاصة ماتخرج من باب العمارة طلعات للفوق للسطح و شافت واش كاين شي واحد مابان ليها حتى واحد و لبسات داك النقاب من فوق حوايجها .. طاحت عينيها على واحد السور قصير كايكون بين العمارات لي كايكونو فصف واحد و من حسن حظها ماكانش فيه الݣرياج ... تعلقات فيه و مشات للسطح ديال العمارة لي لاصقة مع عمارة خديجة ولكن لقات الباب ديال داك السطح مسدودة داكشي علاش مشات تعلقات فالحيط القصير لي بين داك السطح و سطح عمارة خرا و هاد المرة بانت ليها الباب ديال السطح محلولة ...



بدات كاتطل و كاتشوف واش يبان ليها داوود ولا شي حد من صحابو تاني .. و مابان ليها غير هو نيت لي كان واقف حدا الموطور ديالو فواحد القنت و هاز التيليفون فيديه كايهضر فيه و عاطي بوجهو للباب ديال خديجة .. تبسمات و حيدات من تما عرفااتو غايتبعها باش يشوف فين غاتمشي .. بدات كاتنفض النقاب ديال المرا لي وسخاتو وهبطات مع الدروج خرجات و تحركات من الاتجاه المعاكس خلاتو حاضي الريح تما .. شدات طاكسي ديريكت للبلاصة لي فيها الكافي لي غاتشوف فيها عادل و فهاد الأثناء كانت كاتحيد نقابها على مايوصلها مول الطاكسي


بقا غير كايشوف فيها ... نواها من دوك البنات لي كايخرجو من دارهم منقبين قدام عائلتهم وغير كايوصلو للطاكسي كايحيدو النقاب يا باش يطلاقاو الصاحب يا باش يمشيو للبيران بمعنى حسبها من ديك الماركة لي كاتشوه بصورة النقاب


مول الطاكسي : لا حول ولا قوة الا بالله


حياة : ياك لاباس الشريف؟


ماجاوبهاش و مادارش عقلو فيها .. طلق القرأن و وصلها للبلاصة لي باغا تمشي ليها خلصاتو و سدات صاكها لي دارت فيه النقاب .. مشات لعند واحد مول التيليفونات دازت عندو هو اللول شرات من عندو شي حاجة غاتحتاجها و مشات طلاقا بعادل لقاتو كايتسناها .. عرفاتو غير بزز حيت السيد داير كاسكيط و الكمامة و النظاظر و جالس .. سلمات عليه و بقات كاتدقق فيه لقات كاتبان فيه شوية ديال زروقية من داكشي لي باقي كايبان من وجهو


حياة : مالك فوجهك؟


عادل : غير واحد المشكل بسيط ماتتشوشيش


قربات يديها و حيدات ليه نظاظر ديال الشمس لي داير .. بانو ليها عينيه ب2 زرقين و واحد العين كانت باينة حمرااا و بحالا دايز فيها شوية ديال الدم .. نفس الوحشية لي تضرب بيها خوها ولا يمكن عادل كتر من ناحية الوجه .. غير عينيه عطاتها الخبار يعني باينا خمج ليه وجهو و الا ماكانش غايغطي راسو بهاد الشكل دابا عااد فهمات علاش أجل المجية لدارهم


حياة : [ شهقات ] ويلي مالك؟ شكون دار فيك هاد الحالة؟


عادل : [ رجع نظاظرو ] مزال ماعرفتش ولكن فاش غانعرفو غانغرقو فالحبس


حياة : [ قرنات حجبانها ] حشومة عليه والله .. ماتستاهلش هادشي لي طرا لك


عادل : ماكنتش باغيك تشوفيني نتي و عائلتك فهاد الحالة


حياة : لا علاش كاتقول هاكا؟ المشكل ماشي منك المشكل فلي دار لك هاد الحالة [ هزات تيليفونها و قرنات حجبانها ]


عادل : مالكي ياكما وصلك شي ميساج؟


حياة : لا لا .. غير وصلاتني ديك ابيل موا من واحد صاحبتي و ماموالفاش ليها .. تسناني هانا جاية دابا


عادل : خودي راحتك


ناضت من بلاصتها و بدات كادوز النمرة و هو حاضيها ... حيدات التيليفون من ودنيها و تأفأفات و رجعات لعندو


حياة : بففف تسالا ليا الصولد .. تقدر عافاك تعطيني تيليفونك نعاود نصوني ليها؟ 2 دقايق و نرجع لك التيليفون


عادل : كلشي ديالك [ مد ليها التيليفون ديالو ]


شداتو من عندو و بعدات من حداه و دارت راسها كادوز فالنمرة و ما هي الا لحظات حتى شافها بدات كاتهضر فالتيليفون .. بدات كاتبعد من حداه و كايحس بيها نفاعلات فهضرتها مع هاد صاحبتها .. طلعات للفوق و دغيا حيدات التيليفون من ودنيها .. حلات البلاصة ديال الكارط سيم و ركبات الكارطة لي شراتها من عند مول التيليفونات .. في حين الكارطة ديالو ركباتها فتيليفونها القديم و صونات بنمرتو على 3 ديال النوامر .. أولهم النمرة الجديدة لي ركباتها ليه فتيليفونو .. اكسيبطات المكالمة و خلاتها شي شوية و قطعات و عاودات صونات على نمرتها لي عطاها داوود و اكسيبطات المكالمة و قطعات و تاني نمرة كانت هي نمرة خديجة لي غير جاوباتها قطعات عليها ... دخلات مسحات كاع النوامر لي كانو مسجلين فالكارطة ديالو هاكا ضمنات بلي ماغايقدرش يرجع ديك النمرة واخا يبغي حيت اخر نوامر صونات بيهم نمرتو ماغايعرفهمش فاش غايسولوه عليهم فاش يعيق و يبغي يمشي لاجونص باش يرجع النمرة ديالو .. و حتى ايلا قالو ليه يعطيهم النوامر لي مدخلهم ماغايقدر يدير والو حيت ببساطة مسحاتهم ... خبعات ديك الكارطة فجيبها ربما تحتاجها من بعد و عاودات هزات تيليفونو دخلات للواتس اب مسحات الكونفيرساسيو بينو و بين نمرتها لي كاينة دابا عند داوود و مسحات ليزابيل ... مشات للنمرة القديمة ديالها لي مقيدها عندو و بدلات فيها 2 ارقام باش هاكا تقطع اي طريقة يقدر يتواصل بيها مع داوود ولا يقدر داوود يتواصل معاه بيها و اخر حاجة هي بدلات النمرة ديال الواتس اب ديالو بالنمرة الجديدة دخلات الكود لي وصل و مسحات الميساج ديال الكود


كانت عارفة بلي غايعيق بلي نمرتو تبدلات حيت فاش غايبقا يصوني على بنادم غايسولوه واش بدلتي نمرتك فين نمرتك القديمة و ايلا طلاقا مع الناس غايسولوه على نمرتو مالها طافية ... و عاارفة بلي بهاد البلان لي دارت غادير ليه شي مشاكل صغيرة فالخدمة و الاشغال ديالو ولكن كان ضروري دير هاكا باش تضمن بلي حتى واحد من دوك 2 ماغايوصل للتاني ... هبطات للتحت و عطاتو تيليفونو و كان باين فيها مقلقة شوية


عادل : حياة واش كاين شي مشكل عندك؟


حياة : غير شي مشاكل بين صاحبتي و راجلها و صافي


عادل : هدا هو الزواج [ شد لها فيديها ] ولكن حنا غانكونو مفاهمين ولا كان شي مشكل بيناتنا غانحلوه غير بالنقاش


حياة : [ تبسمات ] عارفة لي كاين ...



بقات جالسة معاه شوية و دارت السبة بشي غرض عندها ولكن فاش بغا يوصلها ماخلاتوش تحت عذر الدار قريبة من هنا ... ودعاتو و مشات و غير تأكدات بلي تحرك مشات شدات طاكسي و عطاتو العنوان و رجعات لنقابها


مشات لنفس العمارة لي خرجات منها و فطريقها بان ليها باقي داوود واقف تما .. يعني السيد ماعاقش بيها .. دخلات و طلعات كاتجري فالدروج حتى وصلات للسطاح و عاودات تعلقات فدوك الحيوط القصار و رجعات للعمارة ديال خديجة .. حيدات النقاب رجعاتو للصاك وهبطات ، دقات فالباب و كانت خديجة لي حلات كالعادة


مشاو ب2 للبيت و رجعات ليها النقاب ديال ماماها

خديجة : عاودي لي دابا شنو طاري سربي سربي


حياة : منين غانبدا لك .. داوود عاق بقضية عادل و حيد ليا النمرة و عطاني نمرة شاريها هو و دخلني الشك يكون غايتجسس ليا عليها داكشي علاش قلت لك ماتصونيش عليا فهاد النمرة حيت ماعارفاش واش غايتسنط على هضرتنا ولا لا المهم الاحتياط


خديجة : ولد الحرااام .. ايوا و النقاب؟؟


حياة : النقاب حيت كنت شاكة فيه كايتبعني و كان خاصني نقضي واحد الغرض و كون شافني خارجة كان غايتبعني


خديجة : واش متأكدة كايتبعك؟؟ مالو ماعندو مايدار؟؟


حياة : متأكدة 100٪ راه شفتو بعينيا فاش كنت غادا و فاش كنت راجعة


خديجة : ايلا جيتي عليا غير حبسي من هادشي والله ... قلبي من جهتك غير مازايد و كايتزير


حياة : ها حنا غانبداو فأفلام الهنود .. ا صاحيبة ماغايوقع والو راني عارفة اش كاندير


خديجة : واش نتي كاتقولي ليا كايتجسس عليك و كايتبعك و كاتقولي ليا عارفة اش كاديري؟


حياة : واش ماكاتعرفينيش؟؟


خديجة : و حيت كانعرفك عارفاك غير غاتزيدي تكبتيها معاه


حياة : كوني هانيا ماغايوقع والو المهم ها النمرة لي نبقاو نهضرو فيها


عطاتها النمرة لي دايرا فالتيليفون لاخر و خرجات من عندها و شدات الطريق للدار .. غير وصلات بدات كاتصوني على نمرة عادل القديمة و سيفطات ليه 2 ميساجات فالواتس اب القديم ديالو و اوديو فيه دقيقة كاتعاود ليه على واحد المشكل لي غير مختالقاه باش تحيد الشبهات عليها .. دابا بقا خاص غير يسيفط ليها ميساج من نمرتو جديدة


دازت ربع ساعة و وصلها ميساج فالواتس اب من نمرة جديدة .. جاوباتو بميساج كاتسولو فيه على شكون هو و حتى هو من نيتو جاوبها بأوديو كايسولها شنو واقع .. صونات عليه فديك النمرة


حياة : واش بدلتي النمرة؟؟


عادل : اينا نمرة بدلت؟


حياة : هادي باش كاتهضر معايا دابا


عادل : واش مامدخلاهاش عندك؟


حياة : مدخلة نمرتك عندي ولكن هادي ماكايناش عندي .. واش بدلتي لاخرا؟؟ حيت كاتبان لي طافي الكونيكسيو فيها و صونيت عليك لقيتها طافية


عادل : واش دختي ا حياة؟؟ نمرة وحدة لي عندي هي هادي


حياة : الله يهديك راه هدا اول ميساج تسيفطو لي منها هو هدا لي سيفطتي لي عاد دابا شوية


عادل : حياة واش لاباس؟


حياة : واش داير ليا شي كاميرا كاشي؟ مافيا مانضحك والله لي فيا كافيني هاد الساعة اصلا هادشي علاش كنت صونيت عليك قبيلا


عادل : وقتاش صونيتي؟


حياة : ماعرفتش شي نص ساعة تقريبا ولكن تيليفونك لقيتو طافي


حيد التيليفون من ودنيه و دخل كايشوف النمرة ديال الواتس اب و فعلا لقاها مبدلة

عادل : هاني غانعاود نعيط ليك


قطع و مشا كايشوف النمرة و لقاها ماشي نمرتو .. أول وحدة طاحت فبالو هي حياة حيت التيليفون كان عطاه ليها و هي كانت عارفة بلي غايشك فيها .. صونا عليها و جاوباتو


حياة : واش تأكدتي؟


عادل : واش نتي حمقة؟؟ شهادشي درتي؟؟


حياة : كيفاش؟ مالي اش درت؟


عادل : شهاد الفعايل ديال البراهش ا حياة؟؟ [ تعصب ] واش عارفة شنو عندي فديك النمرة؟؟


حياة : شوف الله يرحم باك أعصابك خليهم عندك ولا سير خرجهم فشي واحد ... هادشي ايلا كنتي بصح معصب ، التبرهيش هو هدا لي ولا فيك


عادل : واش كاتقلبي عليا القفة؟؟؟ مبدلة ليا النمرة و باقا كاتغوتي؟


حياة : اشمن نمرة بدلت لك؟؟ لهلااا ينزل عليا شي باطل علاش اصلا غانبدل النمرة؟؟ اش غانستفاد؟؟ كون بدلتها ماغانبقاش نصوني و نعاود فنمرتك و ماكنتش غانبقا كانسيفط و نعاود فالميساجات و نسيفط اوديو مخرجة فيه روحي ... كدب كدبة مقادة ولا كحز اللور ماتبقاش كاتتبهلل عليا ايلا ديرونجيتك قولها ليا بلا ماتبدل نمرتك و غانفهم راسي و نرجع اللور


قطعات عليه و سيفطات ليه الاوديو لي سيفطات فنمرتو و السكرينات ديال ميساجاتها لي سيفطاتهم فالواتس اب القديم ديالو و سكرينات ليزابيل و خلات ليه ميساج


حياة : راني ماشي حمقة باش نبقا كانهضر مع راسي فنمرة مانعرفت ليها واش خدامة ولا لا ... سير شوف نتا فين كاتخلي تيليفونك هادشي ايلا كانت بصح مشات ليك و ضرب هاد النمرة و على سميتي و ماتعاودش دور بيا و ماتنساش تخدم ديك النمرة دابا مابقاش عندك علاش تبقا طافيها ولا تبقا محيد داك الواتس اب


سيفطات ليه هاد الميساج ورجعات اللور .. عارفاه شخصيتو ماثابتاش كيفما الرأي ديالو ماكايبقاش ثابت و هاد النوع سااهل تلعب عليه حيت دغيا كاتدخل ليه الشك فراسو ...



طبعا هاد القالب ديال تقلب القفة ماكانش كاينفع مع كاع الناس .. حيت ايلا بغات ديرو مع شي واحد لي هي عارفاه ايلا شك فشي حاجة ماكاينش لي كايحيد ليه داك الشك ... غايخصها ماتطلبش التيليفون منو نهائيا و انما تتسنا حتى يكونو فشي مجمع وتهزو ليه و تخليه شاك فكاع لي فداك المجمع


حطات تيليفونها و مشات تعشات و رجعات لبلاصتها .. جاوبات داوود على الميساج ديالو ونعسات .. فاقت لاغد ليه و خرجات باش تقضي شي حوايج كايخصوها و رجعات للدار .. كان هاد النهار داوود غابر تاني اما عادل كان مزال ماصونا عليها ماسيفط ليها ميساج و هادي حاجة عادية حيت عطاتو فين يتلاها و خلاتو يتقاتل باش يرجع ديك النمرة لي مارجعوهاش ليه حيت ببساطة قطعات ليه السبل باش يرجعها .. دارت ليه الخدمة باش يمشي يدير نمرة جديدة من غير لي ركباتها ليه و يبدا كايصوني على المعارف ديالو باش يعرفو بلي هاديك نمرتو الجديدة .. داز داك النهار عندها ممل شوية و غير فالانسطا واخا خرجات وتسارات ولكن كان نهار مقناط .. وصل الليل و سيفط ليها داوود اوديو جاوباتو و نعسات


دازو يومين و فهاد اليومين عادل ماهضرش مع حياة .. بدا كايدخل ليها الشك واش زعما يكون هاد المرة عاق و القالب ديالها رجع على ضهرها؟؟ ماكانتش باغا تصوني باش تبقا مبينة ليه بلي راها غضبانة ولكن مع داوود كانت باقا كاتهضر و كاتهضر حتى مع البنات من النمرة لي عطاها داوود باش يبقا كلشي باين طبيعي


النهار التالت كانت جالسة حتى سمعات شي طوموبيل تبلاصات تحت الدار ... طلات تشوف شنو كاين لقات عادل لي جا ولكن هاد المرة ماجاش بوحدو .. جاب معاه واليديه و كان هاز فيديه الورد و شي كريطينات صغار كاين منهم لي باين بلي فيه الحلوى .. و من بين داكشي لي كان جايب بان ليها بلي جايب معاه حتى شي كادوات


كانت كاتتسناه يهضر معاها باش يطلب السماحة ولكن على مابان ليها دابا .. دار خطوة باش يبين ليها حسن النية ديالو و كانت هادي واحد الحاجة مزيانة بالنسبة ليها حيت زادت تيقنات بلي فعلا غاتقدر تمشيه كي بغات ... علمات ماماها و صونات على محمد علماتو حتى هو و دخلات وجدات راسها فالوقت لي كانت ماماها و خالد كايرحبو بيهم


جاوهم على غفلة و كانو مزال ماموجدين والو ولكن حاولو يتداركو الموقف و يرحبو بالضياف بداكشي لي قدرو عليه .. رحبو بيهم و جا محمد و عبد الرحمان حتى هو واخا علاقتو ماشي مزيانة مع بنتو ولكن كايبقا باها


كانت حياة فالبيت حتى دخلات عليها مروى

مروى : حلفتي حتى تجيبيه


حياة : فاش كانقولك غاندير شي حاجة راه كانديرها


مروى : وداك الكلوشار ديالك فين مشا؟ رميتيه؟؟


حياة : شفتك كاتسولي عليه بزاف بان ليا أدم مابقاش معمر ليك العين ياكما نعطيك نمرتو تهضري معاه؟ مدام انا خويت البلاصة


مروى : سبحان مبدل الأحوال عاد كنتي كاتشكري فيه داك نهار شنو تبدل حتى ساليتي معاه


حياة : داك نهار بقا فداك نهار و هاد نهار ها حنا عايشين فيه


خلاتها و خرجات من تما .. سلمات على الناس ومشات لعند ماماها للكوزينة شافت فاش تعاونها ولكن فتيحة ماخلاتهاش باش يبقاو حوايجها نقيين .. بقات جالسة حداها و هزات تيليفونهت سيفطات ميساج لعادل


حياة : [ سيفطات ليه ميساج ] علاش ماقلتي ليا والو؟


سيفطات ميساج لداوود حتى هو باش تشوف واش الكونيكسيو محلولة لقاتها مسدودة و هادشي كايعني غايكون مشغول من زهرها هاد النهار ماكاينش .. رجعات للكونفيرساسيو ديال عادل و لقاتو مسيفط ليها


عادل : [ 📩 ] خلينا حتى نهضرو فاص ا فاص .. هادشي ماشي ديال الميساجات


ماجاوباتوش ... عطاتها ماماها الصينية و مشات حطاتها فوق الطبلة و طباسل لي بقاو هزاتهم ماماها و مروى و جلسو حدا مع الناس


ماكانتش حياة باينة عليها الحشمة ديال البنت لي غايجيو يخطبو فيها .. بالعكس كانت كاتهضر مع مامات عادل و كاتتبادل معاها اطراف الحديث و تسولها على شحال من حاجة بحالا كاتعرف هاد المرا من زمان الازمان .. بقاو الواليدين كايهضرو مع بعضياتهم و عادل كان كايشوف فحياة و كايسيفط ليها فالميساجات ولكن ماكاتديهاش فالتيليفون


تفاهمو العائلتين من مور ماقبلات حياة بعادل و عطاوهم واحد الوقت باش يدويو فيه مع بعضياتهم بوحدهم


حياة : علاش جيتي؟


عادل : فهميني ماشي لخاطري شكيت فيك


حياة : عرفتي علاش قبلت؟ .. قبلت غير حيت مابغيتش نحرج واليديك لي جبتيهم معاك اما كون جيتي بوحدك ماكنتش غانقبل نهائيا ... التقة هي اساس العلاقة و الزواج مؤسسة ماشي علاقة ديال سيمانة ... ايلا ماكنتيش كاتيق فيا و كاتشك فيا فحوايج بحال هادو كيفاش غاتيق فيا نهار نتزوجو؟ غاتبقا فينما توقع شي حاجة تشك فيا؟


عادل : ماكانشكش فيك و تيقي بيا عاطيك تقتي ولكن داك نهار ماكنتش عاقل على راسي .. عقلت غير على التيليفون لي عطيتو لك باش تصوني على صاحبتك


حياة : و دابا شنو تبدل؟


عادل : عاقل بلي مشيت للمركب ديال صاحب ادم و كنت حاط تيليفوني ماعرفتش واش شي واحد هزو ليا باش يضحك معايا ولا شي واحد هزو لشي غاية ولكن هادشي ماكايهمش دابا .. قاديت أموري


حياة : ظلمتيني


عادل : عارف راسي ظلمتك و شكيت فيك بلا حتى سبب


جبد من جيبو واحد البواطة مستطيلة و حلها ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.