عاصفة هوجاء الجزء التاسع

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


كانت فيها سلسلة خفيفة و زوينة باين فيها ديال الذهب ولكن شكلها ماعجبش حياة بزاف حيت ماعندهاش مع داكشي ديال الفراشات و العصافير و داكشي الكيوت .. مابيناتش ليه بلي ماعجباتهاش ولكن بينات ليه بلي سلسلة ماكافياش باش تراضيها واخا كانت ديال الذهب .. كان كايتسناها تقول شي حاجة ولكن من جوابها عرف بلي السماحة عندها كاتتقام غاالية


حياة : واش فنظرك هاد الكادو غايخليني ننسا فاش تعصبتي عليا؟ و فاش شكيتي فيا وماتقتيش فيا؟


حاول يراضيها ولكن كان صعيب .. حتى هي عاشت مع الدور ديال المظلومة و بقات شادة فالموقف ديالها حلفات لاسمحات ليه و حتى من السلسلة ماشداتهاش ماشي حيت مابغاتش تشدها ولكن كاتتسناه يجيب شي حاجة غلا منها باش ماتوالفش ليه يبقا يشك فيها فكل لحظة و المرة الجاية فاش يبغي يشك فيها يتفكر هاد المرة


مشات وخلاتو واقف فالوسط كايشوفها قبلات تتزوج بيه ولكن فنفس الوقت مزال غضبانة


وصل الوقت لي غايمشي فيه هو و واليديه .. ودعوهم و مشاو و فهاد الاثناء تلاحو على حياة بالأسئلة


خالد : و ماكاتعرفيش تعلمينا؟؟


حياة : بحالي بحالك ماكنتش عارفاه جاي


عبد الرحمان : هربيه عاود وخليه يطج


حياة : ايلا بغا يبقا راه غايبقا ولا بغا يمشي ماكاينش لي غايشدو


بقاو كايهضرو على واليديه لي كانو ضريفين على مابان ليها .. كانت باقا بزاف ديال الهضرة و كان باين بلي باقي غايعاودو يجيو واليديه باش يرصيو النهار ديال الخطبة و العرس .. هاد المرة مارصاو والو حيت حياة ماكانتش باغا تعطي أمل لعادل حتى يراضيها


داز داك نهار على خير و داوود مافراسو والو لحد الساعة ... دازو موراها يومين و وصل النهار ديال عيد الميلاد ديالها .. بحكم عائلتها ماكانوش كايديوها فهادشي ديال اعياد الميلاد كانت كاتدوزو مع صحاباتها فالعشية و صافي


مع حلات عينيها هاد الصباح و هو يصوني ليها داوود باش تخرج .. ناضت دوشات و نشفات شعرها و بدلات حوايجها و تقادات و خرجات من مور ماعلمات ماماها بلي غاتخرج باش مايقلبوش عليها خوتها


مشات لعندو وسلمات عليه

داوود : فطرتي!


حياة : مزال .. مع فقت صونيتي عليا ، فين غانمشيو؟


داوود : نديك تفطري ونمشيو لواحد البلاصة


حياة : اشمن بلاصة؟


داوود : [ تنحتات إبتسامة خفيفة على ثغريه ] غاتعجبك


إيلا قال ليها غاتعجبها يعني راه باينة 100٪ غاتعجبها حيت عارفاه كايعرف شنو كايعجبها و شنو ماكايعجبهاش .. مشاو فطرو و تحركو من تما ماعاوداتش سولاتو فين غايمشيو حيت عارفة بلي فاش كاتكون معاه ماكادوزش ديك الوقيتة مملة ولكن فنفس الوقت كايكونو شي أوقات ماكايدوزوش سالمين داكشي علاش السودانية مابقاتش كاتخطاها و ديما خاشياها فجيبها .. بان ليها غايخرجو من فاس وهي أي قنت كايكون خارج فاس كايكون عاجبها طبعا


كانت الوجهة ديالهم مكناس و بالضبط سيدي بابا .. ماكانتش كاتعرف مكناس مزياان ولكن كانت عارفة بلي داك القنت ديال سيدي بابا من البلايص لي دراري ديالهم قباح ... وصلو وهبطو قدام واحد الدار ، شبك يديه مع يديها و دخلو


حياة : دار من هادي؟؟


داوود : واحد صاحبي ، غير زيدي ماتخافيش


حياة : ماعرفتش اش جينا نديرو هنا ... سيدي بابا هدا ياك؟؟


داوود : [ هز حاجب ] كاتعرفيه !


حياة : عندنا العائلة فمكناس .. كانعرف شي بلايص قلال هنا


دخلو و طلعو مع الدروج حتى وصلو للطابق التاني لي على مابان ليها من ديك البلاكة لي معلقة فالحيط ماكانتش طبقة ديال السكنة و إنما كان فيها تاتووغ و ناري هي شحال كاتحماق على التاتواج .. كان عندها واحد و كانت من زمان باغا تزيد شي وحداخر ولكن ماجاتهاش الفرصة .. دخلو للداخل و بانو ليها تما بنت و دري خدامين .. كانت البنت ماشي كاتخدم غير تاتواج ، كاتوشم حتى الحجبان ديال الزغبة و المكياج الدائم بصفة عامة ولكن هادشي ماكايهمش حياة حيت عارفة ايلا مشات حتى دارت داك المكياج الدائم غاتتخور ايلا مشا حتى تبدل اللون


دخل داوود سلم على داك دري لي تما و باين من سلامهم صحاب .. تلفت لعندها و سولها واش تبغي تزيد شي تاتواج ، ماكانش عندها مشكل نهائيا بالعكس جاتها من الجنة و الناس


حياة : نتا شمن تاتواج غادير؟


داوود : [ حاوطها من خصرها ] جينا لهنا على ودك


حياة : و نتا؟


طلق منها و حيد تيشورت ديالو كان ديجا واشم سميتها بالحروف اللاتينية فالجهة اليمنى من صدرو ولكن الطريقة باش توشمات سميتها كانت زوينة و احترافية .. كانت مكتوبة على شكل وزغة


هزات يديها و حطاتها على الوشمة ديالو لي كان باين فيها جديدة .. دوزات عليها صباعها ، من واحد الناحية كان عاجبها الحال و فرحانة حيت عمر شي واحد مادار عليها هاكا ولكن من واحد الناحية خرا كانت كاتفكر غير واش غايجي شي نهار ينساها فيه و ينسا فعلتها؟ كيفاش غاينسا و هو واشم سميتها حدا قلبو دابا؟


حياة : [ هزات عينيها فيه و تبسمات ] عجباتني


تلفت داوود لديك البنت و هضر معاها على التاتواج لي غادير ليها و لي كان بكل بساطة فيه سميتو و فنفس البلاصة لي وشم هو فيها .. تلفت لحياة و سولها واش باغا توشم شي حاجة خرا هي باغاها


حياة : واحد الدقيقة ا داوود باغا نهضر معاك فشي حاجة ..



ماعجبهاش الحال كيفاش كايبلاني غير بوحدو و مقرر شمن تاتواج غادير .. هي عارفة بلي داك التاتواج دائم و ماكانتش مستعدة باش تخلي سميتو فلحمها حياتها كاملة و نهار تبغي تحيدها تخلي ليها ندبة ، المشكل ماشي حيت مابغاتش عادل يشوفها ولكن حيت هي ماعمرها اصلا فكرات توشم سمية شي راجل .. الوشمة الوحيدة لي دايرا هي سمية ماماها ، خرجو من تما و نطقات


حياة : علاش ماسولتينيش؟ ياك نتا عارف صحتي على قد الحال و مانقدرش نزيد شي وحدة خرا حيت غانخاف على صحتي


علاش دابا ماجاوبهاش؟ وعلاش داير دوك الشوفات؟ واش يكون جابها للهنا غير باش يجربها؟ ويشوف واش غاتقبل و فاش تقبل يقولها لا؟ لا مايمكنش حيت كون كان ماناويهاش توشم كان غايشوف غير شي واحد ففاس بلا مايضربو الطريق ولكن كان باقي الإحتمال ديال باغي يشوف ردة الفعل ديالها و من تما غاتأكد ليه كاع الشكوك


داوود : ماتخافيش ماغايوقع لك والو


كانت متأكدة 1000‰ ماجابهاش للهنا عبثا و انما كانت عندو شي غاية و هادشي واضح غير من نظراتو و ديك الإبتسامة العبثية .. فهاد اللحظة كانو عندها بعض الأجوبة المنطقية لي تقدر تقولهم اي بنت خرا باش تسلك راسها ولكن حياة كانت عارفة بلي عندها 2 إختيارات يا ماتقبلش و تشد الضد معاه و النتيجة غايشك فيها ولا شك غايزيد ينبش موراها كتر يا غاتقبل و تثبت ليه بلي قادرة دير اي حاجة على ودو و كان خيار اخر إضافي و هو المراوغة


حياة : [ دوزات يديها على شعرها ] كون غير علمتيني على الاقل نمشيو ديك الساعة لعند التاتووغ لي وشمت عندو أول مرة هداك خدمتو زوينة و كاتعجبني هانتا شوف [ وراتو التاتواج لي عندها ]


داوود : شدوه فالحبس


حياة : [ قرنات حجبانها بتفاجئ ] علاش؟؟ [ تبدلو نظراتها لنظرات التساؤل ] اجي منين عرفتيه بعدا؟؟


داك الوشام كان قدييم عندها و نهار بغات توشمو كانت مشات بوحدها حيت ببساطة كليكتها ماكانش عندها مع الوشام .. هي فديك الوقيتة ماكانتش كاتعرف داوود او بالاحرى ماكان بيناتهم والو .. وشمات فاش كانت عندها 16 العام يعني قبل حتى ماتكون هي وياه فنفس لافاك ، مانساتش بلي ديجا كان باغي يشوف التاتواج ديالها فاش طاحت معاه ولكن ديك الساعة كان كايبان ماعارفش شنو مكتوب فيه .. حاجة منطقية حيت عمرو شافو عن قرب ولكن منيين عرف عندمن دارتو؟؟ .. كانت كاتتسناه يجاوبها حيت شكات فيه بلي نبش موراها بزااف ماكانش فراسها بلي هو باقي عاقل حتى على النهار و الساعة لي دارتو فيها .. هادشي لي كانت هي أصلا حدها عاقلة على الشهر و العام و عندمن


قرب لها بخطوتين ليها و طلع بصبعو الپيل ديالها كايتحسس الوشمة ديالها و عينيه كايتفحصوه


داوود : [ نطق بلا مايشوف فيها ] 2016\1\28 نهار لحد .. ل10:30 ديال الصباح فسيكتور زواغة [ هز عينيه فيها ] كان سميتو سمير !


قال ليها داكشي بالتفصيل و زاد عليه حتى الحي و البلاصة بالضبط و حتى النمرة ديالو .. كانت صدمتها باينة فوجهها حيت هي لي واشمة و مشات لتما برجليها و ماعاقلاش على كاع هاد التفاصيل و كون بغات تمشي تعاود توشم كان غايخصها تصوني على لي وشم ليها باش يعاود يعطيها لادريسا .. لسانها تلجم و هدا كان رد فعل طبيعي لوحدة كاتسمع هاد التفاصيل من عند واحد يلااه غاتكمل معاه العام فالعلاقة ديالهم


حياة : [ بنظرات مشدوهة ] باش عرفتي هادشي؟؟


هبط ليها الپيل و خشا يديه فجيبو و نطق

داوود : كانعرف عليك شي حوايج ماكاتعرفيهمش على راسك [ تحدر لعندها شوية و بتاسم ليها بشبه إبتسامة ] ايلا ݣلت تبدلتي ، يعني تبدلتي


واش هدا ماكايساليش من الصدمات و المفاجئات ديالو؟ ... كانت كاتحاول تتفكر الساعة و النهار لي وشمات فيه باش تزيد تتأكد من هضرتو ولكن ماعقلاتش ، هادشي ماكايعنيش بلي ماتايقاش بهضرتو ولكن صدمتها كانت خلاتها تتخربق .. منين هو كايعرف هادشي؟؟ شنو كايعرف عليها؟؟ من فوقاش اصلا كايعرف هادشي و شحال ديال الحوايج لي كايعرف عليها ... تفكرات بلي عيد ميلادها اليوم و هي ماقالتش ليه بلي عيد ميلادها اليوم ولكن على مابان ليها راه عارف بلي اليوم عيد ميلادها .. كاع الاحتمالات طاحو فبالها ما عدا إحتمال يكون كان كايبغيها من فاش كانت عندها 12 العام و كان حاضيها كاتكبر قدامو من فاش كانت عندها 12 العام يعني شي حاجة صعيب يتقبلها العقل .. خرجها من تفكيرها بالسؤال ديالو


داوود : مشينا !


حياو : فين؟؟


داوود : نرجعو لفاس


شنو زعما واش بصح جابها للهنا غير باش يتأكد من شكوكو؟؟ 100٪ .. زادت تأكدات بلي حطها فتجربة باش يعرف واش فعلا باقا باغا تكمل ولا بدات كاتتراجع ولا رجعات لفاس بلا مادير داك الطاطواج غاتكون ضبرات عليها بالمزيان و زواجها بعادل غايولي فخطر و امبوستاحيل يكمل حيت ببساطة داوود غايبدا ينبش كتر و بهاد المعلومات لي عارف عليها زاد عطاها صورة تقريبية عليه و زاد اكد ليها بلي غايخصها فعلا تاخد الحذر ديالها ...



فاللول كانت ناوية تراوغ و تأجل الوشام باش تمشي بوحدها عند شي واحد يدير ليها وشام مؤقت .. يعني شي وشام ديال 6 شهور باش تتبتو بيه ولكن تراجعات على هاد الفكرة .. كان الإختيار لي عارفاه غايسلكها هو توشم ولي ليها ليها على الأقل هاكا غاتتفادا لاتوقع ليها شي شوهة فالعرس ديالها و داكشي لي دارت لمروى يوقع ليها ماكتر منو ماشي غير من داوود و انما منو و من صحابو ماشي خوف ولكن ماباغاش تخسر حاليا البلان ديال عادل خصوصا منين شافتو ناوي المعقول و فيه بزاف ديال المصالح ليها وشخصيتو غير على قد يديها ماشي شي شخصية لي غاتبغي تخرجها منها و فنفس الوقت ماكانتش باغاه يأذي عادل ولا يرتاكب فيه شي جريمة و تصدق لا عريس لا فلوس لا اسبانيا لا هم يحزنون


حياة : و شكون قالك انا باغا نمشي؟؟ جايين حتى للهنا و نرجعو بلا والو؟؟


دخلات تحت انظارو و مشات كاتهضر مع البنت لي غاتوشم ليها .. ختارت معاها الخط لي بغات تكون بيه سمية داوود ولكن مابغاتش توشمها حدا قلبها .. ختارت فالمعصم ديالها


دخلات مع البنت وتبعهم داوود لي كان مراقبها بنظرات تحليلية .. شافت فيه و نطقات

حياة : فهاد البلاصة بعدا فوقما نتوحشك غانشوف غير فيدي و يبان ليا التاتواج ماشي حتى نحيد حوايجي و نشوف فالمرايا [ ضحكات ] ايلا توحشتك و انا فالزنقة كي ندير؟


داوود : وشمي فجوج بلايص


حياة : كنت فكرت فيها [ تبسمات ] باش تبقا سميتك حدا قلبي و حتى حدا عيني ولكن مابغيتش نكتر عليك


داوود : ماضربيش الحساب


شافت حياة فالبنت و قالت لها بلي باغا تاتواج اخر بسميتو حدا قلبها و تفاهمات معاها باش توشم ليه سميتو بالكورية فالمعصم ديالها واخا ماكاتقفل حتى لعبة فيها ولكن على الاقل عادل ماغايفهمش اما التاتواج لي غايكون جهة قلبها ختارتو بالاحرف اللاتينية .. ديك الابتسامة لي على شفايفها خارجة لها غير بزز ولكن كاتبرد على راسها بالهضرة ديال فاش غاتتزوج بعادل غاتضبر من عندو الفلوس و تمشي تحيد التاتواج بالليزر


_ حبيبة رخفي راسك شوية ماتبقايش مقصحة يديك


شافت فالبنت و شافت فيديها لقات راسها فعلا كانت مزيرة يديها بلا ماتحس .. عاودات شافت فداوود لقاتو حتى هو كان متبعها


حياة : [ شافت فالبنت ] ههه هريتني شوية داكشي علاش


واخا كانت عارفة راسها غاتحيد الوشام من بعد ولكن مابغاتش تتسرط ليها و حاسة بالضغط و هي و الضغط ماكايتلاقاوش ... بدات عاوتاني كاتهزهز فركبتها بلا ماتحس


_ واش اول مرة ليك؟


حياة : لا ماشي اول مرة علاش؟


_ كاتباني ليا بحالا مضهشرة شوية .. طلقي راسك و ترخاي


حياة : وي راني مطلوقة


بقات تما مع البنت شحاال باش يلاه سالات ليها .. دارت ليها واحد فالمعصم خفيف و التاني من تحت الثدي ديالها جا مستيلي ... تحركات من تما هي و داوود ولكن قبل مايخرجو وقفات و ربعات يديها


حياة : شنو دابا نتا ناوي تقولبني؟؟ شفتك وشمتي سميتي غير مرة وحدة و انا دايرا 2 تاتواجات القوالب هادو


هز يديها و بدا كايدوز انامله الخشنة على التاتواج لي فالمعصم ديالها .. شاف فيها


داوود : [ نطق بصوت أجش و سودياته مقابلين سودوياتها ] تشوفي شحال من واحد !


حياة : [ قرنات حجبانها ] علاش شحال من واحد داير؟؟


داوود : 3


حياة : الله يمسخك .. شفت غير 1 فين 2 لاخرين؟


داوود : [ قطب حجبانو ] باغا تشوفيهم !


حياة : [ بعدم تصديق ] وي وريني نشوف


عطاها بضهرو و وراها واحد التاتو لي كان من تحت راسو فالقرفادة ديالو ... كانت فيه سميتها ولكن بخط أخر .. بقات كاتتسناه يوريها الوشمة التالتة


حياة : و التالتة؟


داوود : ماشي هنا


حياة : علاش؟


تنحتات على ثغريه إبتسامة خبيثة و حط يديه على الخصر ديالها .. قرب لودنيها و همس لها

داوود : خاص نكونو بوحدنا تشوفيها [ زاد قرب شفايفو لودنيها حتى ولاو كايلامسوهم و نطق بنبرة كالفحيح ممزوجة بالخبث ] وتحطي عليها يديداتك [ سكت لثواني و نطق بنبرة خلات رعشة خفيفة تسري فذاتها ] غاتعجبك


عرفات ولا يمكن توقعات فشمن بلاصة غايكون دارها .. بعدات منو ونطقات

حياة : بناقص مابقيتش باغا نشوفها [ بدلات الموضوع ] فين غانمشيو دابا؟ غانبقاو فمكناس؟


داوود : [ قطب حواجبو ] كاتحشمي مني !


حياة : [ عقدات حجبانها ] راه ماشي انا لي كانحشم راه نتا لي ماكاتحشمش


داوود : غانحشم من الوزغة ديالي !


حياة : وا هضر دابا فين غانمشيو؟ واش غانرجعو لفاس ولا غانبقاو فمكناس؟


داوود : غانديك لواحد البلاصة


حياة : شمن بلاصة؟


داوود : نوصلو وتعرفي


شد يديها و باس ليها المعصم ديالها بالضبط البلاصة لي وشمات فيها ... كانت هادي واحد العلامة مزيانة بالنسبة ليها حيت حسات بداك الشك ديالو بدا كايمشي و بدا كايرجع معاها داوود لي كان فاللول .. خلص داك لي خدام تما و هبطو عاودو شدو الطريق .. وصلو لوحدة من القرى المجاورة لي فايت ليهم مشاو ليها شحال هادي هي وياه و صحابو .. ماعرفاتش اش جاو يديرو هنا اصلا هي ماكاتحملش بحال هاد البلايص و عارفاه كايعرفها ماعندهاش مع هاد البلايص يعني مدام جابها للهنا الا و كاين شي سبب ...



هبطو من الموطور و جبد واحد الشريط حمر و عريض من جيبو

حياة : علاش جينا للهنا؟؟ غانطلاقاو بصحابك؟


داوود : [ بتاسم ليها ] كاينين غير انا وياك


بدا كايصوني عليه التيليفون ديالو و شافت جهة جيبو .. جبدو و كانت كاتتسناه يجاوب ولكن دار سيلونص و رجعو لجيبو


حياة : [ بتساؤل ] علاش قطعتي عليهم؟ يقدر يكون شي صاحبك ولا شي حد بغاك فشي حاجة


مشا لمور ضهرها و وقف

داوود : [ همس لها حدا ودنيها ] هاد النهار ديالك ، مابغيتش لي يبرزطنا


حياة : ولا كانت شي حاجة ضرورية؟


حاوطها من خصرها من اللور وخشا وجهو فعنقها .. حط شفايفو على عنقها و قبلها قبلة خفيفة حسات فيها بالدفئ ديال شفايفو على البشرة ديالها


داوود : حتى حاجة ما ضرورية عندي من غيرك


بعد شوية عليها و هز الشريط باش يديرو ليها على عينيها ولكن حبساتو فاش حطات يديها على يديه

حياة : علاش غاتغمض ليا عيني؟؟


داوود : صبري 2 دقايق دابا تعرفي


خلاتو يغمض ليها عينيها .. شد لها يديها و بقا سابقها و راد معاها البال لاطيح ولا تتعكل

حياة : [ ماكاتشوف والو ] واش صافي وصلنا؟


داوود : قربنا


حياة : واش باقي غانتمشاو بزاف؟


داوود : شوية و نوصلو


بقاو غاديين و هي ماعارفاهش فين غادي بيها .. كانت مزيرة ليه على يديه و شاداها بيديها ب2 باش حتى ايلا تعكلات تتكالا بيه .. بدات كاتحس بالارض لي كاتتمشا فيها رطبة شوية و بحالا كاتتمشا على التراب


حياة : شهادشي .. كانحس بالارض رطبة عنداك نصدق زاطمة على شي بعرة ا داوود


داوود : زيدي صبري شوية


حياة : وا منين كنا غانجيو لبحال هاد البلايص كون قلتيها لي مانجيش بالطالون .. ماكانشوف لا شنو قدامي لا فين كانزطم .. غانبقا غادا هاكا حتى نجي على وجهي


داوود : ماتخافيش انا معاك


حياة : شوف راني تايقة فيك دايراك عيني هاد الساعة [ تأفأفات و نطقات بتذمر ] كون غير حيدنا هاد زمر من عيني مامرتاحاش بيه


داوود : مابقا والو زيدي صبري


بقات غادا معاه و كاتتسنا غير ايمتا يوصلو و ما هي الا دقائق حتى شافتو وقف .. حسات بيه رجع لمور ضهرها


حياة : واش صافي وصلنا؟


داوود : وصلنا


حيد ليها داك الشريط من عينيها باش تشوف فين جابها ... بقات واقفة مبهوضة فبلاصتها و مبهورة من داك المنظر لي شافتو .. عممر ماطاح ليها فبالها بلي يقدر شي حد يدير بحال هاكا على ودها و عممر مادار اصلا شي واحد شي حاجة ليها بحال هاكا


فاش تحيد ليها الشريط من عينيها .. لقات راسها واقفة فأرض زراعية مزروع فيها حاجة وحدة و ديك الحاجة كانت من اقرب الحوايج لقلبها .. زنبق العنكبوت الاحمر لي كانت ممتدة على طول و عرض ديك الأرض .. بدات كادور فبلاصتها و كاتشوف و مامتيقاش


هي ديك الباقة بوحدها و كانت كاتفرحها فاش كاتشوفها حيت ماكانتش كاتقدر تشريها لراسها عساك دابا منين شافت هاد المنظر لي مولاه باين بلي دار مجهود جبار فيه .. عمرها ماكانت كاتحمل الطبيعة و المناظر الخلابة ولكن هاد المنظر بالذات و لأول مرة غايأسر قلبها .. هزات عينيها فداوود و عينيها كايلمعو بالفرحة


حياة : [ بفرحة عارمة ] واش هادشي كامل درتيه على ودي؟؟


حاوطها بيديه من ضهرها و حط راسو على كتفها و بقا كايناظر داك المجهود لي دار و عطا بالثمار ديالو حيت فعلا شاف الفرحة لي كان باغي يشوفها فعينيها


داوود : تستاهلي كتر


حياة : واش هادشي درتيه بوحدك؟؟ غايكونو عاونوك صحابك ياك؟؟


داوود : [ قبل الخد ديالها ] وزغتي قاد بيها


حسات بشي حاجة تحركات فقلبها واحد الاحساس دافئ تلبس قلبها ... كل مرة كانت كاتتصدم فيه شحال كايبغيها و كاتتصدم من الجهد لي قادر يديرو على ودها .. كاتتصدم من النيفو لي كايقدر يوصل ليه على ودها .. الحاجة لي كانت متأكدة منها هاد الساعة هي داوود تعدا مراحل العشق ليها بأشواط حيت باش يستغل ارض من الاراضي ديال باه و يضبر فالبذور ديال داك الزنبق و يبقا عاطيه الرعاية و ماشي غير زهرة وحدة و انما المئات ديال الزهور لي مغطيين هاد الارض .. يعني كان كايدير الخدمة ديال عشرات الاشخاص و كايستنزف قوتو لأخر قطرة و كايخسر وقتو مابين السباقات الغير قانونية باش كايجيب الفلوس باش يعتني بزنبق العنكبوت و كايخسر جهدو و هادشي غير باش يفرحها بواحد النوع من الزهور لي عارفها كاتحماق عليه .. عمرها مالقات بحال هاد الاهتمام كامل فحياتها و هادشي توشا ليها واحد الوتر حساس


تقلبات لعندو و عنقاتو كان واحد العناق صادق من عندها و حتى هو حس بمدى الصدق ديالو حيت حس بيها فعلا عنقاتو بكل قوتها .. بادلها العناق و زير عليها ماكرهش يدفنها بين ضلوعو باش هاكا على الاقل يضمنها ماغاديرش شي حاجة لي فالمستقبل غاترجع عليها هي بالندامة ولكن معامن هو .. واخا يدفنها فضلوعو غاتخرج ليه من الودنين ايلا بغات تخرج و حتى هو عارفها ماشي ماعارفهاش .. عارفها بلي هي ماشي ديال يحبسها ولا يسد عليها ، بعدات عليه شوية وهزات عينيها فيه


حياة : ماعرفتش شنو غانقول لك .. صدمتيني ، واش ماعييتيش؟؟ باقا ماقادراش نتيق بلي هادشي درتيه بوحدك ماشي ماكانتيقش بيك ولكن تلفت .. ماعرفتش مانقول [ حطات يديها على فمها و بدات كاضحك ] الفرحة و الصدمة كايخليوني نتلف ...



خلاتو واقف ومشات لداك الحقل و بدات كادوز يديها على دوك الزهور ... فاش كايكونو مزروعين كايكونو حسن بزاف من و هما فباقة ، تلفتات ليه لقاتو واقف خاشي يديه فجيبو و كايناظرها بعينيه متبع حركاتها و على شفايفو إبتسامة خفيفة .. كانت جالسة و باين عليها السعادة


حياة : غاندي معايا وحدة باغا نزرعها فالدار ولا عرفتي غاندي معايا شي 6 نحاول نحيدهم بترابهم و نديرهم فشي حبق كبير عندنا .. [ عاودات شافت فدوك الزهور ] و غانقطع شي وحدين باش نديهم معايا حتى هما و نحطهم فالبيت


داوود : [ بإبتسامة خفيفة ] ماتشاورينيش فشي حاجة ديالك


بدات كاتقطع فدوك لي غاتحطهم غير فالما اما لي غاتديهم معاها باش تعتني بيهم كانت كاتقلب على شي حاجة فاش ديرهم


حياة : ماعرفتش فين غاندير هادو و كيفاش غانهزهم بترابهم


مشا لجهتها و مد ليها يديه باش تنوض

داوود : دابا نعطيك شنو تدي معاك


شدات فيديه و ناضت .. ماكانتش ساخية تمشي من تما .. ماكرهاتش تجيب شي حاجة و تفرشها تما و تنعس وسطهم واحد الراحة لاا توصف ... شافت داوود كان غايتحرك من تما و نطقات


حياة : ماسخيتش نمشي خلينا نزيدو هنا شوية


داوود : دابا نرجعو


شدو واحد الاتجاه و بقاو غاديين فيه حتى وصلو لقدام واحد الدار صغيرة و البني ديالها بسيط و مصبوغ بالجير بيض كانت فواحد الجزء من داك الحقل .. حل الباب و دخلو


حتى من الداخل كانت دار بسيطة و فراشها بسيط من داك النوع ديال الديور لي كايكونو مصبوغين بالجير .. فيها صالون صغير و محلول و بيت واحد و كوزينة و طواليط و قاع الدار ديالها صغير بزاف


حياة : الدار ديالمن هادي؟ و شنو جينا نديرو هنا؟


داوود : ماجعتيش؟!


كان جاها الجوع نيييت حيت ماطاحت النعمة فكرشها من الفطور ديال الصباح و دابا العصر داز و مزال ماكلاو والو


حياة : نكدب عليك؟ .. جاني العطش و فيا الموت ديال الجوع


داوود : دخلي جلسي شوية و نجي


حياة : فين غاتمشي؟


داوود : مافيكش الجوع !


حياة : هانا داخلة اصلا عييت


حيدات الطالون ديالها لي كان ولا حالتو و دخلات جلسات .. جبدات تيليفونها كاتشوف فالواتس اب شكون صونا ليها تما لقات خالد و مروى و محمد و واخيرا عادل لي عطاوه نمرتها التانية ديال الواتس اب .. كان باين علاش كايسولو عليها حيت غبرات من الصباح حتى لدابا وعادل فاش مشا للدار مالقاهاش


دارت ليهم السبة بعيد ميلادها و بدات تألف قصة من هنا و قصة من هنا و سيفطات لكل واحد فيهم ميساج جاوباتو بيه و موراها طفات تيليفونها .. ناضت من تما و مشات للكوزينة لي بان ليها دخل ليها داوود لقاتو جابد طاجين و كايوجد ليه .. مشات وقفات حدا الحيط تكات عليه ضهرها و دارت يديها موراها


داوود : حيدي ضهرك من الحيط


حيدات ضهرها و شافت فالپيل من اللور لقاتو توسخ ليها شوية بالجير و نفضاتو .. عاودات شافت فشنو كايدير و نطقات


حياة : ماكنتش عارفاك كاتعرف تطيب


داوود : كانعرف لحوايج خرا


حياة : هاا حنا بدينا عاوتاني .. واش نتا مابقيتيش كاتحشم؟؟


حبس من داكشي لي كان كايدير و شاف فيها .. نيتو كانت نقية فاش جاوبها ولكن هي لي نيتها عواجت هاد النهار ... عرف عقلها فين مشا ، خرجات واحد الضحكة خفيفة من بين سنانو و حرك راسو ورجع كايكمل داكشي لي كايدير و نطق


داوود : كانعرف حوايج خرا من غير الطاجين [ شاف فيها بنظرات عبثية و نطق ] وحتى داكشي لي على بالي و بالك ماغاتلقايش فيه مشكل معايا


ماحملاتش راسها و نيتها العوجة و الموقف بأكمله .. نطقات و هي كاتدافع على راسها

حياة : وا نتا لي ماشرحتيش ليا و خليتي الهضرة فالنص فاش بغيتيني نفكر [ حاولات تبدل الموضوع ] عطيني ندير شي حاجة


عطاها الموس تكمل التنقية ديال بطاطة و مشا هو كايغسل الدجاج .. كان موجد التقضية و موجد كلشي حيت كان ناوي عيد ميلادها يدوزو معاها من صباحو حتى الليل ديالو و يعطيها الوقت الكامل ديالو فهاد النهار


ماكانش عزيز على حياة تعاون شي واحد فالطياب و ماقالتش ليه تعاونو باش تبان فعينيه حادݣة و مرا ديال الزواج و هادشي باين ... ولكن كانت باغا حتى هي دير شي حاجة هاد النهار


بقاو فالكوزينة ب2 كان كل واحد فيهم شنو كايدير ولكن واخا هكاك ماكانش مخليها دير بزاف .. عطاها غير الحوايج الساهلين ، واخا كانت الكوزينة بسيطة ولكن كان فيها واحد الدفئ خالقينو غير ب2 و داك الدفئ كان واصل ليها و حاسة بيه


سالاو التوجاد و خلاو كلشي كايطيب فوق البوطة و مشاو للصالون .. جلس فوق السداري في حين هي تكات و حطات راسها على ركابيه ، هزات يديها كاتشوف فديك الوشمة لي وشماتها هاد النهار و فبالها كان واحد السؤال


حياة : بغيت نسولك


داوود : كانسمعك


حياة : واش يقدر يجي شي نهار تحقد عليا فيه؟؟ ...



كان كايدوز يديه على شعرها و متكي راسو على الحيط .. نطق بصوت عاشق ولهان

داوود : لي كايعشق ماكايحقدش


حياة : مايمكنش ... ماكاينش شي واحد فهاد الوقت قلبو بيض و ماكايحقدش


داوود : [ هبط عينيه و شاف فيها ] دويت عليك ماشي على بنادم


كاان كايحقد ولكن مابقاش كايحقد حيت ببساطة داك الشخص لي غايضيع عليه طاقتو فالحقد غايمشي يخرج فيه سمو و هاكا يتصفاو الخواطر حيت ماعندوش مع يبقا هاز فقلبو من جهة شي واحد اللهم يدخل فيه طول و عرض باش يقلب صفحة داك بنادم عكس حياة لي كانت كاتحقد و حقدها يقدر يبقا فقلبها ايام و اسابيع و شهور و شي مرات سنين حتى تلقا الدقة لي تجيها على ݣانتها عاد تردها و لحد الساعة باقا حاقدة على واحد الشخص من سنين و واخا كاع داكشي لي دارت فداك الشخص مزال مابردات من جهتو حيت ببساطة ماغاترتاح حتى للنهار تطيرو


طاب داك الطاجين و ناضو تعاونو باش حطوه هو و داكشي لي وجدو معاه .. كانت كاتاكل و فنفس الوقت كاتهضر و كاتعاود ليه على شي حوايج تافهين كانو كايطراو ليها ، ماكانش كايقاطعها و ماقالش ليها نهائيا ضريتيني فراسي ولا مالك فيك الهضرة بزاف ولا اش هاد الحموضة حيت كان كايعجبو يسمع لرنة صوتها و كايعجبو يشوف تعابير وجهها و هي كاتعاود ليه


سالاو الماكلة و جمعو الطبلة و جبد واحد الطارط من واحد تليليجة صغيرة كانت فالكوزينة و كان معاها العصير و الموناضة و جبد واحد البواطة سوداء مخملية و فاش كانقول مخملية كانقصد الملمس ديالها مخمالي


حلها قدام عينيها و جبد منها واحد السلسلة فضية كانت فيها علاقة على شكل زهرة زنبق العنكبوت باش هاكا على الأقل فوقما تبغي داك النوع تلقاه معلق فعنقها


وقف مور ضهرها .. كان عنقها ضربو واحد البرد خفيف فاش حيد لها الشعر من ضهرها و رجعو لها قدامها و ما هي الا لحظات حتى حسات بملمس صبعانو على بشرة عنقها و هو كايعلق ليها السلسلة لي كانت العلاقة ديالها باردة ... شداتها بيديها كاتشوف فيها بنظرات إعجاب واخا ماكانتش بنفس القيمة المالية ديال السلسلة لي عطاها عادل و ماكانتش ديال الذهب بل ديال النقرة ولكن كانت عندها قيمة خرا لي ماكاتتقاسش بالفلوس أصلا كاع داكشي لي دار لها هاد النهار ماكانش كايتقاس بالفلوس


عجباتها بزاف .. خرجها من تفكيرها بشفايفو لي تحطو على عنقها حتى تكمشات و تلفتات ليه

حياة : [ بعيون لامعة ] عجباتني [ عاودات شافت فالسلسلة و شافت فيه و تبسمات ] احسن نهار دوزتو والله ماكنتش ناوية غاتكون عاقل على عيد ميلادي


مع نطقات عيد ميلادي و هي تتفكر صحاباتها لي دارت معاهم غادوز معاهم العشية صدق دابا مابقا لا صباح لا عشية .. مشات بالزربة هزات التيليفون ديالها شعلاتو لقاتو غايتفركع بليزابيل فالواتس اب و الميساجات من عند البنات لي بقاو كايتسناوها .. ستحلات الجلسة حتى صدقات ناسية بلي دارت مع البنات يطلاقاو فالعشية و شكون عرف يكونو وجدو ليها شي طارط حتى هما و فاللخر بقاو معلقين .. طلبات منو باش يمشيو و ناض من تما باش يوصلها ، مشا جاب ليها البذور لي كانو باقيين ليه و عطاهم ليها باش تزرعهم و قال ليها كيفاش دير تزرعهم و تعتني بيهم عاد خرجو من تما رجعو لداك الحقل و زادت قطعات منو و شدو الطريق لفاس .. ماكرهاتش كون فرشات شي حاجة تما و تكاات ولكن الحال كان مشا و باينة اصلا غاتكون ضبرات عليها من دارهم حيت من الصباح منين خرجات ماعاودات رجعات والا شافوها


وصلها لحدا دارهم ودعاتو و دخلات .. كان الليل ضلام و حتى من خوها محمد سالا خدمتو و دخل للدار ، مع الدخلة خنزر فيها خالد و ناض


خالد : واش نتي ماغاتشديش شي قنت و تجلسي فداركم حتى نفلعص مك؟؟


حياة : راه كنت غير مع البنات


خالد : اشمن بنات؟؟ ديك الرباعة المساالية مشينا لعندهم وحدة بوحدة كلهم فديورهم [ شاف فمحمد ] و السلكوطة لي عندنا باقا كادور فالزناقي فهاد الوقت


محمد : فين كنتي حتى لهاد الوقت؟


حياة : ا خويا محمد راه كنت غير مع البنات .. راه قلت لك كلشي فالواتس اب


مروى : عادل مسكين من الصباح و غادي جاي و كايصوني عليك فالتيليفون لقاه طافي


محمد : تبعيني ا حياة نهضر معاك


مشات معاه للبيت .. عرفاااتها عرفات كاع الضحك لي ضحكاتو هاد النهار غايخرج ليها بشي مشكل عاوتاني ينكدها عليها ولكن كلشي من عادل حيت كون ماكانش غادي جاي كايسول فيها كون كاع ماردو البال شحال تعطلات ... دخلات للبيت مع محمد و سدات الباب


محمد : علاش كنتي طافية تيليفونك؟


حياة : ديشارجا ليا و مارديتش ليه البال راه غير برونشيتو قبيلا فالشارجور ديال البنت باش نشوف واش خليتو ليا شي ميساج ولا صونيتو عليا


محمد : شكون هاد صحاباتك لي كنتي معاهم؟


حياة : واحد البنات ماغاتعرفهمش


محمد : عندك نمرة شي وحدة منهم؟


حياة : وي عندي


محمد : صوني عليها و دوزيها ليا


حياة : واخا تسنا ندير التيليفون يتشارجا


محمد : هانا كانتسنا ... علاش ماعطيتيش نمرتك التانية لخطيبك؟


حياة : حيت كانخدم بلاخرا كتر من هادي هادشي علاش


محمد : شوفي ا حياة .. طلقي ودنيك و سمعيني مزيان ، مابقيتيش ديال راسك و قريب ماغاتبقايش محسوبة علينا .. جمعي رجليك من الزناقي و نقصي من داك الدخول و الخروج ايلا كنتي باقا باغا تكملي مع خطيبك ..



حياة : راه حتى هو كايخرج ياك ا خويا محمد نتا عارفني ماموالفاش كانغبر بحال هاكا نهار كامل بلا مانخلي لكم حتى شي خبار


محمد : وداك الورد منين جاك؟


حياة : راه غير قطعتو راك شفتيه جيت شاداه فيدي و جبت معايا حتى زريعتو باش نزرعو


محمد : مزال ماشعل داك التيليفون؟


حياة : تسنا نشوف واش شعل


مشات هزاتو و يلاه كانت كاتبلاني باش تصوني على خت داوود بحكم محمد ماكايعرفهاش حتى لقاتها كاتصوني عليها ... اكسيبطات المكالمة و فبالها غير كيفاش تقول ليها تغطي عليها


وفاء : واش حياة هادي؟


حياة : [ جاوباتها و فنفس الوقت كانت كاتشوف فخوها ] واييه حياة .. هادي غير نمرتي جديدة ، شوفي هانا غاندوز لك خويا راه..


حيد ليها التيليفون و دارو فودنيه قبل ماتكمل هضرتها معاها

محمد : السلام عليكم


وفاء : [ بصوت هادئ وخجول ] وعليكم السلام ورحمة الله


محمد : نتي هي صاحبة حياة؟


وفاء : وي ا خويا .. فين مشات حياة؟ يلاه كنت كانهضر معاها واش كاينة حداك؟


محمد : [ شاف فحياة و فنفس الوقت كان كايهضر مع البنت ] فين كنتو هاد النهار؟


وفاء : خويا غير دوزها ليا عافاك .. خويا ماغايعجبوش الحال ايلا عرفني كانهضر معاك انا عيطت ليها غير حيتاش نسات عندنا الكادوات ديالها


محمد : كانت معاك هاد النهار؟


وفاء : اه ا خويا كانت معانا


محمد : نتي و من؟؟


وفاء : انا و البنات ... خويا عافاك دوزها ليا ولا ماقدرتيش حتى نعاود نعيط ليها


عطا التيليفون لحياة و ماعرفش علاش ماكانش تايق 100٪ .. كون ماكانش حيد ليها التيليفون قبل ماتهضر معاها كان غايقول تفاهمات هي وياها .. حس بوفاء كاتفتف و هادشي لي دخل ليه الشك فهضرتها ولكن في الاخير عطاها العذر ديال عائلتها ماكايبغيوهاش تهضر مع دراري .. فهاد الاثناء حياة كانت شبه مرتاحة حيت مدام وفاء غاتصوني فهاد الوقت الا و داوود غايكون هضر مع ختو باش ماطيحش حياة فشي مشكل مع عائلتها بسباب التعطيلة .. قطعات معاها و شافت فمحمد


حياة : هانتا سمعتي راه ماكنتش كانكدب عليك


مروى : ماتبقايش تتعطلي فالزنقة


حياة : واش انا عارفة عادل معاياش كايدخل؟؟ علاش انا لي خاصني ندخل بكري و هو ماكاين لي يهضر معاه


محمد : دابا واش شي حد هضر لك على عادل؟ بيه ولا بلا بيه هدا ماشي وقت دخلي فيه للدار ... ل11 و نص ديال الليل؟ فين غادا بهاد تعطال؟؟ ماكانبغيوش نزمتوك ولكن ماتعيقيش .. باغا نرجعو للسيسطيم القديم؟ [ شافها ماجاوباتوش و عاود نطق ] سيري عيطي لمروى تجي


خرجات من البيت و عيطات لمروى لي حتى هي دخلات و سدات الباب ... بقات حياة حاطة ودنيها على الباب كاتتسنط لشنو غايقول ليها كانت باينة حتى نوبة مروى جات خصوصا منين دابا تهدنات الأمور و بردات شوية ديك الشوهة و العرس لي غايعاودو ادم غايزيد يبردها و يسد فم العديان خصوصا منين غاتمشي مروى مع راجلها .. دابا محمد مابقات حتى حاجة شاغلاه من غير حاجة وحدة و هي داكشي لي دارت مروى


التوبيخات ديالو كانو واصلين حتى لمسامعها واخر حاجة كان هضر لها عليها هي داك الخروج ماغاتبقاش تخرج بوحدها حتى تمشي لدار راجلها و دير لي بغات باش هاكا يتفاداو توقع شي شوهة تاني .. و من مور نقاش طويل كان بين محمد و مروى سمعات صوت الخطاوي قراب من الباب و حيدات من جهة الباب و ما هي الا لحظات حتى بان ليها محمد خارج من البيت ... دخلات هي و لقات مروى جالسة فوق البياص وعينيها كانو حومر شوية باين فيها قصحاتها هضرة خوهم


مشات بدلات حوايجها و طرفات و سيفطات ميساج فكروب كليكتها .. دارت معاهم باش حتى يوصل عيد ميلاد شي وحدة و تعوضو ليها على التعليقة لي خلاتهم معلقين هاد النهار بدون قصد و موراها مباشرة صونات على عادل لي كانت هضرتو كاملة على علاش عندها 2 واتسابات و هو ماعارفش و كالعادة طاكتيك الافعى كايحل ليها كلشي .. كايجي يشدها من راسها كايصدق شاد زنطيطها كايجي يشد زنطيطها كاتصدق زالقة ليه .. كانت اصلا باقا مبينة ليه بلي غضبانة على الشك ديالو ديال ديك المرة يعني كان اصلا باقي هو الغالط ... سالات الهضرة معاه و تميساجات مع داوود لي عرفات بلي غايسافر سيمانة لكازا مما يعني غاتخوا ليها الساحة فهاد السيمانة و غاتقدر تبلاني مزياان .. وي هي ماتنكرش بلي دار معاها حوايج زوينين بزاف ولكن فنظرها كون جات تشوف المزيان فبنادم و تنسا الخايب كان بنادم غايبقا يقطر منها زيت العود و فاللخر يدير تصرف زوين باش ينسيها فكاع داكشي الخايب لي دار فيها و هادشي هي كاتشوفو بحالا بنادم كايبغي يحيمرها و هي اكثر حاجة ماكاتحملهاش هي لي كايبغي يستحمرها


فعلا داوود كان دار ليها الزوين كتر من الخايب حيت اصلا نادرا ماكايدير شي حاجة كاتعصبها ولكن واش هي غاتشوف داكشي المزيان فقط؟ كي قلت سابقا هي عندها يا كحل يا رمادي و فنظرها تصرفات داوود و كاع لي كايدير معاها واخا يعطيها روحو و واخا يتحركو فيها جميييع الاحاسيس و واخا يدير معاها فعايل ماكايدااروش غايبقاو فخانة الرمادي يعني ماغاتحسش بقيمتهم الاصلية و انما غير النصف ديال قيمتهم .. مزال كون كان لاباس عليه و غايوفر ليها عيشة زوينة كانت غاتقبل بيه ماشي على افعالو و انما حيت قادر يعيشها فمستوى زوين ..



من مور داك النهار ماعاوداتش طلاقات داوود ولات كاتهضر معاه غير أبيل فيديو ولا ابيل عادية ولا ميساجات .. واخا كان غابر و خاوي لها الساحة ولكن كانت حاضية تحركاتها و تصرفاتها و جامعة راسها باش مايصدقش واصل ليه شي خبار و يرجع لفاس خصوصا منين عرفاتو عارف البلان ديال وشامها بالتدقيق هادشي خلاها تأكتيفي الحذر ديالها و ولات حاضية جنابها مزياان و حتى فاش كاتبغي تشوف عادل ضروري ماكاتمشي لعند خديجة و دير نفس البلان ديال السطوحة والنقاب واخا عاارفة داوود ماكاينش ولكن حاطة واحد الشك بلي يقدر يكون كادب عليها .. فهاد الأثناء كان عادل مشبعها كادوات يوميا و فوقما كايطلاقاو لمدة 5 ايام عاد بينات ليه بلي سامحاتو .. عاودو جاو واليديه و تفاهمو على الخطبة و العرس لي كان عادل زربان فيهم حيت باغي يضمنها تكون مرتو فأقرب وقت قبل ماتتقلب تاني ولا يطرا شي مشكل بيناتهم .. ولا قلنا زربان راه زربان نييت حيت كانت الخطبة من هنا شهر و العرس من مور الخطبة بشهر يعني شهراين غايديرو فيها الخطبة و العرس و من بعد يجري هو وياها على الوراق باش طلع لإسبانيا معاه ماكانش باغي يزيد يطول كتر و هادشي كان مناسب حتى حياة حيت قد ما كان هادشي قريب قد ما كان مزيان باش تخوي البلاد و عارفة مزيان بلي غايخصها تتسنا عاود شهور حتى تخرج لها الفيزا ديالها باش طلع .. على اي حال هادشي ديال الوراق باقي ماوصل وقتو دابا خاصها تركز غير مع داوود باش مايعيقش و ماتوصلش ليه الخبار


رجع داوود من السفر ديالو و لحد الساعة كان التعامل ديالو معاها باقي مزيان و هضرتو حتى هي باقا مزيانة .. دار معاها باش يطلاقاو وجدات راسها و خرجات لعندو سلمات عليه و مشاو لنفس البلاصة لي كايجلسو فيها .. كانو جميع الحواس ديالها حاضرين باش كاتحلل اي حركة دارها و اي نظرة شافها بيها و اي كلمة نطق بيها و كيفاش صاغها و اي نبرة هضر بيها .. كلشي بالتدقيق باش تعرف واش عرف شي حاجة ولا عاق بشي حاجة ولكن مابان ليها عاق بوالو حيت التعامل ديالو كان نفس التعامل ديال الأيام الأولى و هادي علامة مزيانة حيت باينة بلي ماعارف والو و باقا مقلوبة عليه القفة


كانو جالسين نفس الجلسة المعتادة .. جالسة على ركابيه و محاوط خصرها بيديه في حين راسو خاشيه فعنقها كايستنشق عبيرها و كايهضرو

حياة : ماقلتيش ليا .. اش مشيتي دير فكازا؟


داوود : دابا تعرفي


حياة : وا قول اش مشيتي دير تما؟؟


داوود : فاش يوصل داك الوقت وغاتعرفي


حياة : شمن وقت؟؟


داوود : نهار تولي حلالي [ زاد دفن وجهو فعنقها كتر ] نهار نديك من خوتك


كان عارفها هي و باباها علاقتهم ماشي هي هاديك داكشي علاش قال خوتها فبلاصة باباها ... زادت تأكدات بلي هو هاد الساعة ماعارف والو ولكن بقا عندها واحد التساؤل من باب الفضول شنو مشا كايدير فكازا و شنو علاقة داكشي بهادشي؟ يكون لقا شي خدمة مثلا؟؟ واخا يلقاها ماغاينقنعهاش هادشي حيت ببساطة كايبقا ديما من فوقو رب العمل ديالو .. الباطرون لي غايسيرو كي بغا و هي ماعمرها فكرات تتزوج بشي واحد عامل او موظف و كاين لي كايأمرو و يقوليه ها شنو يدير و ها شنو مايديرش و يعطيه الروبو غير فاش يبغي هو .. هي باغا تكون مع الباطرون و مول الشي لي كايعطي فالاوامر للموظفين و الخداما عندو و نهار يبغيو يسافرو ب2 غايسافرو حيت ماكاينش لي غايقول للباطرون لا ماغاتسافرش و تخلي خدمتك .. حيت داك مول الشي ماغايكونش كايخاف يجي شي نهار و يخسر خدمتو و يتشومر و يبقا عاصر ليها فالدار و هي كاتخدم و تضرب تمارة ولا كاع كان بنفسو غايبقا كايتقاتل باش يلقا خدمة و ايلااا عندو شي زهر حتى غايتقب صباطو بالمشي و المجي عاد غايلقاها لا هي باغا مول الشي حيت ببساطة هو مول الشي و يقدر يخدم فوقما بغا و يجلس فوقما بغا هادي كانت وجهة النظر ديالها .. امبوستاحيل تصبر مع شي واحد موظف يلاه غايبقا يتقاتل مع الزمان باش يشري طوموبيل و باش يدفع فشي برطمة و يبقاو تابعينو طريطات و الكريديات هاد العداب هي ماقادراش عليه


من هادشي كامل هي كانت غافلة على واحد القضية ماعارفاهاش على داوود ولي هي داوود شخصيتو ماكانتش شخصية التابع و انما شخصية قيادية .. ماكانش عندو مع الخدمة وسط فريق و انما كانت عندو مع الخدمة الفردية و هادو من بين الاسباب لي خلاوه يزرع ديك الارض بوحدو بلا مايطلب من شي حد يعاونو بإختصار ايلا كان فهاد الدنيا 8 مستحيلات غاتكون الثامنة هي داوود يكون خدام تحت يد شي واحد يخدم 8 ديال السوايع ولا 10 بواحد الصالير محدود باش فاللخر يكبر لداك الشخص مشروعو و نهار يساليو منو يجريو عليه ...



الجهد لي غايعطي و هو موظف قادر يعطي تريبل ديالو فشي حاجة ديالها ... كان التفكير ديالو من هاد الناحية غير تقليدي البتة .. عقليتو كانت فشكل من هاد الناحية و الافكار ديالو متجددة و كون يجي يطبقهم على ارض الواقع غايوصل بعيد ولكن هو ماكانش داير راسو فمستقبلو حيت كي قلت سابقا كايعيش النهار بنهارو مارابطاه حتى حاجة ... نهار كايحتاج الفلوس كايمشي للسباقات الغير قانونية لي كانو مرة فالسيمانة كايديرو تحديات خطيرة و كايتخاطرو فيهم على مبلغ مالي كايوصل ل5000 درهم .. 2500 درهم كاياخدها لي ربح و 2500 درهم كاياخدها لي منظم داك السباق و هادشي بلا السباقات لي كايكونو يوميا و كايكون الربح ديالهم 1500 درهم ولكن هادو ماكانش كايشارك فيهم بزاف المهم الخلاصة ديال هادشي هي داوود يقدر يخاطر بحياتو باش يجيب الفلوس و مايمشيش يخدم عند شي واحد واخا تكون الخلصة كاتوصل للملايين مايخدمش فيها لعدة أسباب و أولهم و أهمهم


* بحالا كايبيع حريتو .. كايولي خدام عند واحد هو لي كايقوليه شنو يدير و شنو مايديرش


* مايمكنش يخدم عند شي واحد حيت غايكون بحالا كايخدم افكار عقل داك الشخص .. البلاصة لي غايخدم فيها قبل ماتكون على ارض الواقع كانت غير فكرة فعقل واحد الشخص .. مما يعني ايلا خدم عندو غايكون بحالا خاضع لأفكار داك الشخص لي مابينو و بينو والو و كايعاونو باش يطورهم فالوقت لي داكشي لي فبالو النيفو ديالو هااارب


* عارف مزيان بلي ماحدك نتا كاتخدم تحت إمرة وحداخر عمرك ماغادير لاباس و غاتبقا فبلاصتك


* شخصيتو قيادية ماشي شخصية التابع


كانو بزاف ديال الحوايج هي ماعارفاهمش عليه حيت ماوراهمش ليها .. حدها كانت كاتعرف جزء منو داك الجزء لي هو موريه ليها في حين هو كان كايعرف عليها بزاف ديال الحوايج ولكن ماكانش كايعرف كاع الصفات لي فيها حيت ببساطة هي براسها مزال ماعارفاهمش و باقيين مدفونين فيها .. مزال ماكتاشفاتهم حيت مزال ماطاحت فالمواقف المناسبة لي غايخليو دوك الصفات يبانو و لي غايكونو سباب باش تتصقل شخصيتها و يتحيدو الشوائب الزائدة


حاولات تبدل السؤال بسؤال اخر لي جوابو نفس الجواب لي هي باغا تعرفو

حياة : واش لقيتي شي خدمة؟؟


داوود : لا


حياة : يعني مشيتي عند شي عائلة تما؟


دورها لعندو و حط جبهتو على جبهتها

داوود : ماتعمريش راسك بهادشي ، فاش يجي الوقت نتي اللولة غاتعرفي


حياة : هانا غانشوف


شافت فالساعة وهضرات معاه باش يوصلها للدار و داكشي لي كان ... وصلها للدار و غير دخلات مشات للبيت جبدات التيليفون باش تشوف واش سيفط ليها عادل لقاتو مسيفط ليها و مصوني عليها .. جاب الله عاودات بلوكاتو من التيليفون لي كاتخرج معاها فاش كاتشوف داوود اما طون دار ليها الارارة و فرشها من زماان


سيفطات ليه ميساج و صونا عليها .. كانت هضرتهم غير على الخطبة و التجهيزات و فين غايديرو الخطبة و بحكم هي كانت شايفة الخطبة ديال مروى كان صعييب تتنازل على خطبة تكون فايتة ديك الخطبة خصوصا منين عارفاه عندو و قادر يديرها .. كان ضروري تفقص بيها مرت باها و مروى باش ماتبانش اقل من ختها لي ولات كاتعتابرها منافسة ماشي غير اخت و نفس الشي لمروى .. داك رابط الاخوة لي كان بيناتهم تلاشا و باش يرجع كيف كان خاص ضروري شي وحدة دير مبادرة صلح و تحبس ديك الكراهية لي ولات بيناتهم ولكن شكون غايديرها؟ حياة؟ امبوستاحيل ديرها حيت ماكاتعرفش شي حاجة سميتها المسامح كريم و دير بحالا عمرها تخاصمات مع داك الشخص ولا مروى؟ لي خدات دقة قاااصحة من عند حياة


بقات كاتتناقش معاه على الخطبة حتى نطق

عادل : هادشي ماشي ديال التيليفون .. غدا نجي و نتفاهمو فهادشي


حياة : ان شاء الله


دازت عندها ديك الليلة عادية .. تعشات و هضرات مع داوود و نعسات

لاغد ليه فاقت دارت روتينها و خرجات طلاقات بداوود باش تتفادا يقوليها يطلاقاو بالعشية .. رجعات للدار و مع الوقت ديال العصر سمعات 2 طوموبيلات لتحت و كان باين ديالمن .. باينا عادل و ادم


دخلو للدار و رحبو بيهم كالعادة ولكن ماسلماتش على ادم حيت باقي عندها مشاكل معاه .. جلسو فالصالة مجموعين و كانو كايهضرو على العرس ديال مروى و ادم لي غايتعاود و بقاو كايبلانيو ايمتا يديروه و فين حتى نطقات مروى


مروى : طاحت فبالي واحد الفكرة زوينة غاتعجبكم


كانت كاتتسناها بملل تقول هاد الفكرة الواعرة ديالها وفنفس الوقت حتى صدماتها بديك الفكرة المكوزة المعوجة لي كانت عاارفة مزيان النية ديالها منها


مروى : شنو بان لكم نديرو حفلة وحدة؟ انا و ادم نعاودو عرسنا [ شافت فعادل ] ونتا وختي ديرو الخطبة ديالكم .. انا كانشوف هاكا حسن ماكاين علاش تضيعو المصاريف بزاف على والو


كيفاش على والو؟ دابا الخطبة ديالها ولات والو؟ و ولات غير مصاريف زايدة؟؟ شكون هي اصلا لي تتدخل فشي حاجة كاتخصها هي و عادل و شكون هي لي تهضر ليهم على المصاريف؟ ولا خطبتها مع ادم بالفرحاات عليها ديرها قدهاا قداش و خطبة حياة باغا تخشي راسها فيها؟ ...



خاشية راسها فشي حاجة ماعندهاش علاقة بيها و جالسة كاتستفزها تحت قناع الإقتصاد و ماكانتش مجرد نصيحة ولكن كانت بحالا باغا بزز يشركو الخطبة مع العرس


° ماحساتش بضفرانها لي غرزاتهم فالكف ديال يديها كاتبرد راسها باش ماديرش شي حاجة لي ماغاتبقا فيها لا عرس لا هم يحزنون .. ايلا كانت مروى باغا ترخص حياة و تسرق منها الاضواء فخطبتها فحياة كانت قادرة دير شي حوايج لي يخليو داك العرس مايكونش من الأصل ولكن مابغاتش حيت مراعية لماماها و ولات عارفة بلي أي ضربة غاتوجهها ناحية مروى غاتكون ماماها من بين المتضررين بسباب الفقصة


عادل : [ شاف فحياة ] عجباتني هاد الهضرة و نتي شنو بان لك؟


حاولات باش ماتبينش عصبيتها باش مروى ماتقولش راها قدرات تستفزها


حياة : [ بإبتسامة ] عجباتني هاد الهضرة [ شافت فمروى ] كايعجبني الاقتصاد لي فيك والله عارفة ماعزيزش عليك الضياع و يمكن مابغيتيش تضيعي ادم فتعاويدة ديال العرس على والو [ شافت فأدم ] واقيلا ختي مابغاتش تعاود العرس داكشي علاش قالت لك تشركو معانا الحفلة ديال الخطوبة [ عاودات شافت فمروى ] ايلا كان هاكا كري غير شي خيمة فالسطاح و عرضي على العائلة و نقصي المصاريف ديال والو على راجلك .. دوك المصاريف ديرو بيها شي تسافيرة و فوجو مع راساتكم


أدم : [ شد فيدين مروى ] داكشي كايبقا بيني و بينها .. باغي نكبر بيها


حياة : ايوا الله يسر لكم ولكن باش تكبر بيها بان ليا حسن دير ليها عرسها بوحدها .. العرس كايكونو فيه العروسة و العريس ماكايكونوش فيه الخطيبة و الخطيب داكشي علاش جاتني هضرة مروى ماشي شي فكرة لي جاري بيها العمل .. مزال كون كان عرسنا واخا نقدرو نشركوه


مروى : [ بإبتسامة ] راكي ختي ولا ماشركتش فرحتي معاك معامن غانشركها


حياة : [ بادلاتها الابتسامة ] حتى نتي راكي ختي لي مقطرة ليا من العين بالفرحات عليا نشركو فرحة وحدة ولكن مانقدرش نصبر لهضرة الناس لي غايبقاو كايهضرو فيك هاد الشهر كامل و يسولو علاش مزال مارحتيش عندك راجلك .. قد ما زاد طال هادشي قد ما زاد بنادم لي كايهضر و الشهر فيه 31 يوم .. الصراحة هادشي بزاف عليك ايلا لقيتو كيفاش تسربيو العرس دغيا غايكون حسن حيت هضرة الناس ماكاترحمش


أدم : حياة خليني محتارمك كون ماكنتي خت مرتي و خطيبة صاحبي كنت غانشوف شغلي معاك


حياة : [ بإستغراب ] علاش شنو قلت؟ هضرت معاكم بأسلوب واقعي بعيد على الاحلام الوردية ديال مروى .. واخا راه بداك العرس غير غاتعاودو تفكرو الناس فشي حاجة نساوها ولكن من ناحية خرا غاتسدو لهم فامهم و كي قلت لك غايكون حسن ايلا زربتو اما باش تزيد مروى شهر وحداخر فدار باها هادشي غير ماغايخلي بنادم كايهضر


عادل : داكشي كايبقا بين ختك خلينا بعاد على هادشي


حياة : انا غير هضرت [ شافت فيهم ] نتوما تعرفو مصلاحتكم و تعرفو لي يسلككم كتر مني


من واحد الناحية لقا ادم هضرة حياة على صواب فداك الجزء ديال ماخاصش تبقا مروى فدار باها كتر ولكن من ناحية خرا ماكانش باغي يدير بهضرتها ولكن مع الاسف المنطق غايتغلب حيت ببساطة من مصلحتو هو ومروى يسربيو الخطبة


مروى : [ شافت فعادل ] كاين حل وحداخر .. علاش لي ماتقربوش وقت خطبتكم كتر وهاكا غانقدرو نشركو العرس و الخطبة


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] كون كان عندي زهرك و نقدر ندير 2 خطبات بحال 2 عراس ديالك واخا ولكن الصراحة انا ناوية نتخطب مرة وحدة و هاد المرة غاتكون مع عادل [ شافت فيه بنظرات الغرام و عاودات شافت فمروى ] زيدي عليها انا مزال ماموجدة والو و باغا نوجد خطبتي على راحتي لي زربو ماتو


باغا تخشي كرموصتها و السلام ماكتافاتش غير بتحدد ميزانية الخطبة و انما حتى التاريخ قتارحات عليهم يبدلوه و هادشي بقد ما ستفز حياة بقد مافرحها حيت عرفاتها باقا مقروصة من جهتها و باغا تنغصها عليها


مروى : انا نعاونك فالخطبة و فداكشي لي غاتحتاجي


أدم : صافي ا مروى ماتزيديش تبززي عليها


هزات حياة واحد الكويس ديال اتاي جلسات كاتتنغم بيه و عينيها على مروى لي حاسة بيها غاتتطردق


حياة : شربي لك اتاي دابا يبرد


بقاو جالسين تما و حياة كاتتفاهم مع عادل فين يديرو العرس ديالهم و القاعة لي غاديرو فيه و شحال من حاجة ... تفاهمو باش لاغد ليه ان شاء الله يمشيو باش يشوفو القاعة و يشدوها على تيساع باش هاكا ماشي حتى تقرب الخطبة و يبقاو كايتجاراو .. كانو المطالب ديال حياة كبيرة و هادشي رد ليه عادل البال ولكن قال فراسو غير حيت اول مرة تتخطب كان الحماس و الفرحة غالبين عليها داكشي علاش كان مخليها على راحتها و كايلبي لها رغباتها ماكانش فراسو بلي هادو غير تمهيدات و داكشي لي فبالها لا يقارن بهادشي و مافراسوش بلي باقيين عندها طلبات خرين ولكن مخلياهم حتى يتزوجو و تحط رجليها تما و ديك الساعة غاتبدا دوزهم ليه طلب بطلب


هو ماكانش شي واحد لي مليونيير ولكن كان لاباس عليه و ديك لاباس عليه و عندو مشاريعو كانت كافية حياة و خصوصا منين تفاهمات معاه باش مايعيشوش فالمغرب ...



فالوقت لي كانت خطبة حياة فالسيمانة الجاية كان عرس مروى غايتعاود من هنا 2 سيمانات .. بداو عاوتاني كايجريو و يجاريو على العرس اما حياة كانت كاتتفادا بجميع الأساليب يجي عادل لعندهم داكشي علاش غير كايبغي يقولها غايجي للدار كاتسبقها ليه و تقوليه يا يطلاقاو فشي كافي يا كاتقوليه راها فدار شي صاحبتها و فاش كاتقوليه فدار صاحبتها كاتكون مشات لدار خديجة وخرجات بنفس الطريقة ديال السطوحة و كاتمشي للدار ديال اية باش يهزها من تما .. المهم العذااااب الأليم كايكون فوقما كايجيو يطلاقاو ، ولات كادير السبور يوميا بهادشي غير باش ماتحصلش


وباش تتفادا يجي داوود فشي وقت لي يقدر يكون عادل عندهم فالدار كانت هي كاتسبق ليه الهضرة و تقوليه باش يطلاقاو من مور ماكاتحدد الوقت لي كايكون مناسبهم ب2 و مافيهش عادل .. بقات مسيرة امورها هاكا لأسبوعين حتى وصل العرس ديال مروى لي داز بلا مشاكل هاد المرة و كان زوين بحالو بحال اللول .. حضرو فيه العائلتين القريب و البعيد و المعارف و صحاب ادم لي منهم أصيل والجيران ديال مروى باش يشوفو على عينيهم و هاكا كان ضوسي ديال مروى تسد و واخيرا من مور العرس راحت مع أدم


كانت حاسة بواحد الراحة كبيرة منين ماوقع حتى شي مشكل هاد المرة و مادارتش حياة شي بلان لي يعاود يخسر ليها عرسها .. دازو الايام فالتوجاد للخطبة لي كانت باقا ليها غير 2 سيمانات ولا ماكاملينش و هنا بدات كاتتعقد الامور ولا نقدرو ولات حياة كاتتمشى على واحد الخيط رقيييق لي يقدر يتقطع بيها فأي وقت وتجي مزدوحة مع الأرض


كانت المشكلة هي فالعراضة و الخبار لي مابغاتهاش توصل لولاد حومتها حيت ايلا مشات حتى وصلات 100٪ غاتوصل لهشام لي غايصدق شاريها ليها مع داوود و ماغايبقا لا خطبة لا عرس لا اسبانيا لا هم يحزنون داكشي علاش حلفات ماتعرض شي حد من جيرانهم ولا تخليهم يسيقو الخبار .. ماكان حتى واحد من عائلتها عاجبو هادشي ماماها قالت ليها حشومة و خاصهم يديرو بحق الجورة و خالد كان باغي يبان بالراجل لي غايولي راجل ختو و بالعرس في حين محمد كان متافق مع هضرة ماماها اما هي كانت ختارعات عدة أسباب من بينهم خايفة من السحر ... خايفة من العين ... مابقات تقة يمشيو يعمروه عليا ولا يبداو يدورو فيه بنات الجارات حتى وحدة ماكرهات لبنتها راجل بحالو...الخ و العديييد من الاسباب ماكاتجي تسالي سبب حتى كاتعطي سبب اخر و فاللخر كانت اخر هضرة هي غايعرضو غير العائلة فالخطبة وفالعرس يعرضو الجيران .. طبعا هي كانت غير كاتساير عائلتها و فضلات ماتناقشهمش دابا و تبقا غادا دقة دقة .. تسالي من الخطبة و ديك الساعة يبان العرس .. اما بخصوص صحاباتها كانت خديجة لي عارفة القصة الكاملة و لي هي حياة باقا مع داوود باش كاتسايرو و فنفس الوقت غاتتخطب اما شيماء و اية قالت ليهم غير تفارقات مع داوود و بقا تابعها و كايتحلف فيها داكشي علاش مابغاتوش يعرف لا هو لا صابرين لايصدق جاي داير ليها شي شوهة

ماشي مسألة صحاباتها غدارات ولكن مسألة احتياط من عندها باش ماتتخورش.


° بقا لها نهار للخطبة ديالها كانت جامعة حوايجها و سطولاتها و دارت مع البنات باش يمشيو للحمام و داكشي نيت لي دارو .. مشاو ضربوها بواحد التحميمة فاعلة تاركة حتى حسات بعضامها خفافو عاد خرجات من تما تفارقات هي و خديجة مع اية و شيماء و بقاو غاديين هي وياها فنفس الطريق و كالعادة قلق خديجة على حياة ماكانش كايسالي


خديجة : واش متيقنة ماعارف والو؟؟


حياة : وي متأكدة 100٪


خديجة : يا ختي على مولانا مايكون عارف والو و يدوز لك هادشي على خير


حياة : اصلا مؤخرا ولا مشغول و كايسافر


خديجة : و نتي باش عرفتيه كايسافر و ماكايكدبش عليك؟؟


حياة : حيت كانهضرو ابيل فيديو فاش كايكون مسافر .. راه بصح كايكون فكازا ، كنت فاللول شكيت كيفاش حتى ولا كايغبر غير فهاد الوقيتة لي قربات الخطبة وقلت واقيلا كايتبتني ولكن تأكدت


خديجة : انا جاني هادشي فشكل ... اجي مايكونش كايوجد لك شي حاجة؟


حياة : ماعرفتش شكيت


خديجة : المهم نتي ردي البال و صافي


حياة : ماتخافيش راني رادة البال مزيان


خديجة : و عادل ماعايق بوالو؟؟


حياة : [ ضحكات ] داوود و مزال ماعاق واش غانوحل فهداك؟


خديجة : و دابا واش هو كاين هنا ولا رجع سافر؟؟


حياة : لا سافر هادي يومين دابا [ شافت خديجة شافت فيها و نطقات ] عاارفة حتى هاد السفرة دخلك فيها الشك ولكن شفتي غير منين الجيران ماعارفين والو واخا يجي راه ماغايعرف والو


خديجة : باااز لك يا ختي مرتااحة .. انا فبلاصتك المعدة طاحت عليا كانقول عنداك غير يخلي حتى لنهار الخطبة و يجي يضرب بيك الطر قدام الخطيب و عائلتو


حياة : شحال فيك ديال التشاؤم .. علاش غاطيح عليا المعدة؟؟ ايلا مشا حتى جا راني عارفة شنو ندير واش يسحابلك غانبقا كانتفرج فالخطبة كاضيع؟؟


خديجة : وا نتي بفمك قلتي لي لقيتيه عارف وقتاش وشمتي وعارف العنوان واش خطبة على قدها ماغايعرفش بخبارها؟


حياة : داك الوقت وقت و دابا وقت فداك الوقت ماكنتش عارفاه كايتبعني اما نرجع فيه ساسو فراسو .. دابا راني عارفاه حاضي معايا دابا غير قولي لي واش كون كان عارف شي حاجة على الخطبة كان غايبقا هاكا ساكت؟؟ كانقولك انا متأكدة ماعارف والو ...



بقاو مكملين هضرتهم حتى وصلو للدار ديال حياة .. تقهواو تما مع ماماها و مشات خديجة لدارهم

عاودات حياة سيفطات ميساج لداوود كاتسول فيه .. صونا عليها و مشات للبيت باش تجاوبو


حياة : ماتقولياش باقي فكازا


داوود : توحشيتيني !


حياة : انا ماباغا والو من غير نعرف شنو كادير فكازا؟


داوود : مابقا والو وتعرفي


حياة : وا قوليا حيت راسي ضرني كون غير ماقلتيش ليا من اللول بلي كاتسافر لتما .. و ماشي سافرتي غير مرة وحدة وليتي كاتسافر ليها بزاف


كون ماكانش عندو لي يشدو فكازا ماكانش غايبعد على حياة ولكن داكشي لي كان عندو تما كان لمصلحتهم ب2 .. على ود مستقبلهم ب2 و ماكانش باغي يقول ليها حتى يضبط أمورو و يصدق ليه داكشي لي هو كاين تما على ودو ، فالوقت لي هو كان بدا كايبني المستقبل ديالهم و داير مجهود كبير باش مايحرمهاش من داكشي لي هي باغاه و المستوى لي باغاه هي ببساطة كانت كاتوجد فخطبتها مع واحد لي مامحتاجش عاد يبدا يخدم على مستقبلو


كان مخلي هشام و ياسين حاضيين معاها ياكما تكون كاتخرج مع شي واحد ولكن بحالا كانو حاضيين الريح حيت واخا كانت كاتعرفو مسافر ماكاتبغيش تخرج مع عادل من دارهم باش ماطيحش فهشام .. ضروري مادوز لدار خديجة و كانت كاتتفادى تخرج هي و عادل من شي كافي ولا يوصلها و ديما دايرا ليه السبة بصحاباتها لي غايجيو لعندها للهنا .. المهم ضابطة أمورها و رادة البال من الجيران و منو و من صحابو


° واخا سولاتو شنو كايدير فكازا ماعطاهاش شي جواب واضح .. كملات معاه الهضرة و قطعات

دوزات البقية ديال داك نهار غير فالدار في انتظار الغد


صباح الحال و وصل اليوم المنتظر لي هو نهار الخطبة ديالها .. جاو عندها صحاباتها و حتى العائلة كاين منهم لي بدا كايجي للدار ، ماجاتش العائلة كاملة بسباب الشرط لي كان محطوط بحالا حاطو عادل ماشي حياة .. لي صوناو عليه من العائلة باش يعرضوه كايقولو ليه بالصواب و الادب بلي ديك البلاصة ماشي ديال دراري الصغار ... و حتى واحد ماغايدي معاه ولادو


كانت عارفة دراري الصغار مزراݣين و بنادم لي كايبغي يعرف شنو طاري فالدار كايمشي لعندهم و كايجبد ليهم لسانهم حتى كايصدقو مسرسرين بكلشي يعني لالقاهم شي واحد على برا و سولهم على السباب ديال هاد الضياف لي داخلين خارجين غايجاوبوهم بكل براءة و يقولو لهم كاينة حفلة .. كاين عرس .. كاينة خطبة ... حياة غاتتخطب...الخ المهم عارفة بلي البراهش كايفرشو بنادم

ولكن داك الشرط كان مخلي شحال من واحد من العائلة ياخد منها موقف حيت كاين لي مايقدرش يخلي ولادو موراه و يسافر بحالا ماكاين والو


كان اخر همها هو دوك المواقف لي خداو عليها و الهضرة لي هضرو فيها حيت ايلا خسرات الخطبة ماشي البراهش ولا هما لي غايصلحو الامور هي لي غاتوحل فيها داكشي علاش كانت كاضرب على مصلحتها و كاتشوف الحاجة لي غاتخرجها


° مشا محمد معاها للقاعة فين غاتتجهز و معاها البنات ومافارقهاش التيليفون لي كانت كاتتميساجا فيه مع داوود و غير وصلو وبعد خوها من حداها تحركات من تما و بعدات باش تصوني على داوود لي كان باغي يهضر معاها ، صونات عليه و جاوبها


حياة : [ تأفأفات ] عرفتي عييت


داوود : مالك !


حياة : والو غير الدار عندنا عامرة هاد النهار حيت كاينة الخطبة ديال بنت خت زهور والضياف لي جاو من بعيد جاو عندنا .. راسي ضرني بالصداع و هضرتهم دودودو ماكايسكتوش


داوود : علاش جاو لعندكم؟!


حياة : جاو حيت دار ختها صغر من دارنا و شي مشا لعندها شي جا لعندنا وانا ماكانرتاحش فالدار فاش كايكونو الضياف و خلاص دابا منين هاد الضياف عائلتها صافي كمالت الباهية .. منين عارفة السفلي ماغايقدهمش علاش عارضة عليهم؟؟


داوود : عندهم شي دراري !


حياة : زعما براهش؟


داوود : رجال


حياة : وي كاينين ولكن كاينين لتحت فالسفلي


داوود : ماعندهم فين يمشيو من غير داركم؟!


حياة : هانتا كاتشوف .. منين بنادم ناوي يجي غير على الخطبة علاش لي مايجيش غير باش يحضر و يرجع لدارو


داوود : فوقاش هاد العرس؟!


حياة : خطبة ماشي عرس هداك


داوود : خطبة ماقدوهاش 2 ديور لضيافها !


حياة : ايوا ما شاء الله و تبارك الله على عائلة عندها كاتلقا كل وحدة فيهم والدة 6 ولا 7 .. انا براسي مافهمتش واخا يكونو عمرهم حضرو لشي خطبة مايعمروش 2 ديور بالضياف


داوود : شحال غايبقاو معاكم !


حياة : واقيلا يقدرو يمشيو غدا حيت الخطبة كاينة اليوم


داوود : غاتمشي؟


حياة : ماكانفكرش نمشي ولكن ايلا مشات ماما غانمشي معاها باش ماتبقاش بوحدها وسطهم


داوود : ردي البال لراسك


كملات هضرتها معاه لي كانت اغلبها شكاوي حيت قهروها الضياف .. قطعات معاه الهضرة و هي مرتاحة من واحد الناحية ايلا شي واحد شاف الداخل و الخارج فالدار و وصلها ليه غاتكون فبالو علاش و على الاقل ماغايزيدش يدقق كتر فشي حاجة لي كاينة فراسو ... لحد الساعة كلشي مضبوط .. هو فراسو كاينة خطبة اليوم عندهم فالدار ، البراهش لي غايخرجو الهضرة ماكاينينش ، الجيران مافخبارهمش بلي هاديك خطبتها و واخيرا كان ممنوع شي واحد من الضياف يهز التيليفون و يبدا كايصور باش هاكا تتفادا تخرج شي تصويرة من هنا.


بداو كايقلبو عليها حيت غبرات .. و مشات باش توجد راسها لخطبتها ...



كانت مشغولة ب3 ديال الحوايج .. مظهرها .. خطبتها و وأخيرا تيليفونها عكس باقي البنات لي كايكونو غايتخطبو لي ماكايكون عندهم غرض فحفلة الخطوبة هي كان خاصها ضروري تبقا كاتطل فالتيليفون مرة مرة و تتأكد بلي الامور باقا غادا هي هاديك .. واخا عياو مايهضرو معاها على التيليفون حيت جات ناقصة فحق عادل و الضياف ولكن ماكانتش كاتسمع لهضرتهم والا دير بيها و مايمكنش ليها حيت هاكا على الاقل متأكدة بلي شادة زمام الامور


لحد الساعة كان كلشي زوين و كيفما بغات إبتداء من القاعة لي كانت اقل ما يقال عنها روعة .. و الضياف لي ماكانش بيناتهم شي واحد هي ماباغاهش يحضر حيت حضرو غير عائلتها و عائلة عادل و صحاب عادل لي ماكانش من بينهم أصيل حيت هو صاحب أدم و ايلا تجمع هو و عادل فشي بلاصة كايتجمع غير فاش كايكون أدم لي جامعهم يعني عادل ماكانش شي شخص لي يقدر أصيل يخلي خدمتو و شغالو على ودو و يجي يقابل خطوبتو واخا كان عارف بلي الخطيبة هي خت مرات ادم ولكن ماجاش ... كالعادة كانت فكامل أناقتها المهم لحد الساعة كان كلشي كيفما بغاتو و الخطبة كانت فالمستوى لي بغاتو باش تفقص بيها ختها و مرت باها حيت فعلا كانت زايدة نغيزة على حفلتها


طوال حفلة الخطوبة كانت حياة مرتاحة و فرحانة و فنفس الوقت كانو عينيها ديما كايدورو بين الحضور باش كاتشوف ياكما تزاد شي واحد لي ماباغاهش يحضر و فاش ماكانتش كاتلقا كانت كاتزيد ترتاح ولكن ما هي إلا لحظات حتى بدا داك الاحساس بالراحة كايتلاشا و كايجي فبلاصتو إحساس القلق .. قلبها توجس بدون سبب و يقدر يكون لشي سبب هي ماعرفاتوش ، هزات تيليفونها و دخلات تشوف الكونفيرساسيو ديال داوود لقاتو كان صونا عليها ابيل فيديو .. سيفطات ليه ميساج


حياة : [ كتبات ليه ميساج ] الكونيكسيو عندي بقات فيها غير 50 ميغا ماغاتكملش ليا يلاه تكفيني نهضر معاك بالميساجات شوية


عادل : [ قرب لودنيها و هضر ] واش هدا وقت التيليفون؟


حياة : [ شافت فيه و تبسمات ] واحد صاحبتي ماحضراتش و بقا بالي مشطون معاها


رجعات عينيها للتيليفون شافتو طلع ليها أون لاين و بدا كايسجل فأوديو .. ماكانتش اصلا غاتقدر تسمعو دابا داكشي علاش بدات كاتكتب ليه ميساج بلي ماغاتقدرش تسمع الاوديو دابا ولكن ماجات فين تسيفطو حتى حسات بالتيليفون تتخطف من يديها .. هزات عينيها بفزع كاتشوف شكون لقاتو خوها محمد لي قرب لودنيها وهضر


محمد : هدا ماشي وقت التيليفون ا حياة ، الضياف كايشوفو فيك و خطيبك كايشوف فيك ونتي خاشية راسك فالتيليفون؟


حياة : راه واحد صاحبتي ماجاتش و بقا بالي معاها واش ماغاتجيش


محمد : درتي معاها الصواب بغات تجي عارفة فين غاتلقاك


مشا من تما و طفا التيليفون جاب الله التيليفون ديالها كان دغيا كايتسد .. و تسد اثناء الهضرة ديالهم الشيئ لي خلاه مايشوفش الكونفيرساسيو ديالها مع داوود اما هي فهاد الاثناء عاد زادت تشوشات و مشات ليها ديك راحة البال لي كانت عندها حسات براسها بحال الحنش مقطوع الراس .. ماغاتعرف والو على داوود و فين راه و واش باقي كلشي غادي كيفما بغات


كملات ديك الخطبة و عقلها مقسوم على 2 النص مع الخطبة و النص مع داوود .. اخر حاجة تبغي طرا ليها هي شي شوهة فخطوبتها قدام عباد الله .. وصل وقت تركاب خواتم الخطبة وكانت كاتبتاسم و ضحك غير بزز قدام الضياف و قدام عادل غير باش ماتبانش بحال المصدومة قدام الكاميرا مان .. وفالوقت لي كان عادل ركب لها الخاتم و بدات كاتركبو ليه .. حسات بواحد الفلاش ضرب فيها تلفتات تشوف منين جا و مابانت ليها غير مروى هازة التيليفون و كاتصورها و مع العلم كانت مروى عارفة مزيان بلي حياة و عادل مابغاوش شي حد يهز شي تيليفون و يبدا يصور فيهم .. ماتقدرش تمشي لعندها و عينين عباد الله كلهم عليها خصوصا منين جات نوبتها باش تركب ليه الخاتم و ابار الخاتم ماكانتش غاتقدر تمشي لعندها تحيدو ليها ولكن فنفس الوقت ماكانتش قادرة تبقا واقفة مادير والو هي ماباغاش تخرج ليها شي حاجة من الجنب و تخربق ليها كلشي من مور ماضربات الحساب لأبسط التفاصيل الصغيرة حتى من هشام كانت عارفاه ماكايكونش فالحومة فديك الوقيتة فالحومة حيت كايكون بالليل مقصر و هادشي كايخليه ماكايبان فالحومة حتى لجوايه ل5 ديال العشية ولا 4:30 ايلا كان مبكر .. يعني ماكانتش عندو شي فرصة باش يشك فشي حاجة مدام هي خطبتها كانت قبل و خرجو هي و الضياف قبل .. فيقها من سهوتها عادل


عادل : حبيبة مالك واش بيك شي حاجة؟


ردات البال لراسها كانت مزال ماركبات الخاتم بشكل كامل فصبعو و عينيها كانو باقيين مفيكسيين على مروى .. رجعات تبسمات ليه و ركبات ليه الخاتم


حياة : [ بإبتسامة ] ماماليش


كملو ديك الخطبة على خير و عقلها باقي مع مروى و التيليفون لي حيدو لها محمد ... كون كان عندها دابا كانت عارفة اش غادير ... 



سالات الخطبة على خير و تفرتك المجمع ... كانت اول حاجة ديرها حياة فاش لقات الفرصة هي تشد تيليفونها من عند خوها محمد ، ماكانش علجبها كيفاش ولاو كايردو معاها البال لبحال هاد الحوايج ولتصرفاتها


شعلات تيليفونها و دخلات للكونفيرساسيو ديال داوود و من حسن الحظ كان باقي لحد الساعة كلشي غادي مزيان .. كان مسيفط ليها اوديو هو نيت داك الاوديو لي كانت شافتو1 كايسجلو و صونا عليها مرة وحدة و عاد الروشارج لي كان دوزها ليها فاش عرفها بلي الكونيكسيو قربات تسالي ليها مدام هاكا يعني تايق فهضرتها


تنفسات الصعداء و دوزات نمرة مروى باش تهضر معاها على التصاور ولكن قطعات عليها ... عاودات دوزات نمرتها و عاودات قطعات عليها فوجهها ، مازادش صونات عليها ولا سيفطات ليها شي ميساج حيت مدام السيدة قاطعة عليها 2 مرات من مور تصاور فنظرها غاتكون 100٪ ناوية ليها على شي حاجة هادشي علاش قررات باش لاغد ليه غاتمشي لعندها لدارها و تتفاهم معاها على هادشي و فهاد الاثناء وصلوها تصاور الخطبة ديالها فالواتس اب من عند مروى ، ماقالت ليها والو غير سيفطاتهم ليها خرجات من الواتس اب حسات بيها بحالا كاتهددها عااين بااين


هضرات فديك الليلة مع عادل من التيليفون لاخر و عاودات هضرات مع داوود من التيليفون لي فيه الكارطة لي كان عطاها و كانت كاتحاول تخلي هضرتها غير على كازا ولكن كان لداوود رأي اخر


داوود : كي دوزتي الخطوبة؟!


حياة : ماكنتش حاملة نمشي فينما كان شي قمقوم لاقاتني بيه ديك الخطبة


داوود : ماعرضتوش على جيرانكم !


حياة : [ ضحكات ] كاتتسنا من ديك عاقيسة تعرض على شي واحد؟ اصلا الخطبة ماكانتش عندنا فدارنا كانت فدار ختها دارو خيمة وسط الدرب باش يلاه تقدهم


داوود : سيفطي لي التصاور


حياة : شمن تصاور؟؟


داوود : ماتصورتيش !


حياة : ماتصورتش .. هاد نهار ماكانتش عندي الكانة ديال التصاور كنت كانقول غير ايمتا تسالي ديك الخطبة و نرجعو فيحالاتنا .. مزال كون كانت شي خطبة مرتاحة فيها كنت غانتصور


عارفها كاتموت على التصاور و مايمكنش تمشي لشي قنت و ماتتصورش ولكن لحد الساعة جوابها على التصاور كان جواب منطقي حيت مايمكنش شي حد يتصور و هو ماحاملش البلاصة لي هو فيها و مامرتاحش ... بالرغم من كمالية القصة ديالها الا و ان ديك المبالغة فالحذر ديالها خلات واحد الاثر موراها


حياة : ايمتا غاتجي؟


داوود : غدا ان شاء الله


حياة : الله يوصلك على خير .. رد البال للطريق


كملو هضرتهم و قطعات ... مشات للواتس اب مسحات التصاور لي سيفطات ليها مروى ونعسات و هي مرتاحة البال من جهة داوود .. دابا بقا ليها غير بلان ختها تطرق مسمارو و تتهنا


° صبح الحال و بدا نهار جديد .. دارت فيه روتينها الصباحي وفطرات و اول حاجة دارتها مشات شرات شي حاجة غاتحتاجها و غلفاتها بپايي كادو و شدات طاكسي قاصدة دار مروى


صونات عليها فالباب وبقات كاتتسنا حتى قالت موحال غاتبغي تحل ليها الباب ساعة صدقات حلاتو ليها


مروى : [ بتساؤل ] مالكي مصبحة عليا؟؟ حلمتي بيا؟؟


حياة : واش غاتخليني فالباب؟


دخلات للدار و بقات كاتقلب بعينيها على ادم مابانش ليها .. و كان هادشي مناسب ليها ، جات جلسات مروى قدامها و هي مافاهماش مالها جات لعندها و علاش حيت فنظرها مايمكنش تكون جات حيت توحشاتها ولا بغات تشوفها و هي يلاه تهنات منها .. على العكس تماما ، كانت حياة حاسة بالدار خوات منين مابقاتش فيها مروى ، الوجود ديال الاخت فالدار ماشي بحال وجود الاخ كاين واحد الاختلاف


هادشي ماكايعنيش بلي حياة باغا تتصالح مع ختها ولكن كان غير احساس حساتو و صافي


حياة : راجلك شفتو ماكاينش


مروى : و نتي اش بغيتيه؟؟


حياة : علاش هزيتي تيليفونك كاتصوري فيا البارح؟ سولتيني؟ ولا سولتي خطيبي؟


مروى : علاش تصاور فيهم تسوال؟؟


حياة : كاتتبهللي عليا؟ .. غاتقولي لي ماكانش فراسك بلي التيليفونات تمنعو باش يتهزو فالقاعة و تمنعو التصاور؟؟


مروى : و مالي انا واش برانية عليك؟ [ بعدم فهم ] ماعرفتش مالكي تحسستي .. خايفة نسحر ليك؟؟


حياة : انا لي باغا نعرف اش باغا بتصاوري؟؟


مروى : مالنا ياختي على هاد تهلال على الصباح؟ الصباح الله .. جاية لعندي باش تسوليني علاش مصوراك؟؟ عجبني القفطان لي كنتي لابساه وصورتو ندمتيينا بمرة


حياة : [ بطنز ] كاضحكي عليا ولا على راسك؟؟


مروى : شوفي شوفي شوفي [ ناضت من بلاصتها ] هاد التصاور لي غاتمرضي ليا راسي بيهم هانا غانمسحهم ماكاينش غير قفطانك


مشات جابت تيليفونها و يلاه بغات تمسحهم و هي تخطف لها حياة التيليفون

حياة : غانمسحهم راسي


مروى : لا اجي ضربيني هادشي لي بقا ليك


حياة : [ جاوباتها و فنفس الوقت كانت كاتمسح التصاور ] ماتصوريني مانصورك .. تصاورك تبقاي تخليهم عندك


مروى : [ بشك ] مصونية عليا 2 مرات فالليل و هاد الصباح غير حليتي عينيك قصدتي داري و هادشي غير على ود هاد تصاور؟؟


حياة : كون جاوبتي فالتيليفون كاع ماكنت غانصبح عليك ولا تشوفي كمارتي


مروى : شتك صونيتي قلت باغا نسيفط لك تصاور هدا علاش سيفطتهم ليك و سيفطناهم لعادل باش ماتبقايش فارعة ليا راسي


حياة : مافهمتش .. كيفاش سيفطناهم لعادل؟ نتي و من؟ ..



حيدات لها مروى التيليفون و نطقات

مروى : جيتي على دوك 2 تصاور هانتي مسحتيهم باقا باغية شي حاجة؟؟


كانت حياة شاكة او بالأدق ماكانت متيقة حتى كلمة من هضرة مروى .. كانت شاكة فيها باغا دير ليها شي بلان باش ترد ليها الصرف ولكن الحقيقة لي ماكانتش عارفاها هي فعلا مروى ماكانش فبالها شي حاجة حيت ببساطة ماكانتش عارفة بلي حياة باقا مع داوود وماكانش طايح فبالها نهائيا .. كانت هضرة مروى هاد المرة صادقة و القطيع لي قطعات على حياة البارح حيت كانت عارفاها غاتهضر على التصاور حيت كانت عارفة بلي ممنوع يتهز التيليفون .. داكشي علاش سيفطات ليها التصاور باش تسكتها زعما راه ماشي شي تصاور جاو خايبين .. طبعا حياة ماكانتش نهائيا متيقة هضرة مروى حيت هي موالفة تبلاني لبنادم و تفصل و تخيط داكشي علاش ماكاتيقش فاش كاتشوف شي حاجة ماشي هي هاديك .. واخا يكون غير سوء تفاهم كاتولي تشك و موسوسة و كاتبان ليها هضرة داك الانسان كدوب فكدوب


جبدات داك الكادو لي جابتو ليها و عطاتو ليها ... بقات كاتشوف فيها ختها بشك ، كون كانت عطاتو ليها قرل مايتخاصمو كانت تقدر تتقبل حياة عطاتها كادو ولكن دابا لا


حياة : حليه .. ليك هداك


مروى : شنو هدا لي عاطياني هادي كلها سخاوة؟؟


حياة : حليه و شوفيه


هزاتو و حلاتو لقات فيه البوم ديال التصاور ولكن كان خاوي .. ناضت حياة من بلاصتها و نطقات


حياة : على الله ماتكونيش طالقاها عليا و كاتكدبي حيت ايلا شمشمت ريحة شي حاجة ماشي هي هاديك جاية من جهتك .. غايوصل بحال هدا لأدم ولكن ماشي خاوي بحال هاد المرة ... غايكون عامر بتصاور لي عندي ، خليني متاقية فيك الله ولا المرة الجاية راجلك غايطلقك بالثلاث ماشي غير غايسيفطك لعندنا دوزي الويكاند


بغات تخرج ولكن شداتها مروى لي ماكانتش ناوية تسالي هاد الهضرة هنا و خصوصا من مور ماهدداتها حياة عاين باين .. جبدات يديها عندها و خرجات خلاتها كاتغوت موراها ، جبدات تيليفونها و حبسات داك التسجيل لي كانت طالقاه قبل مادخل لعندهم للدار باش ماتصدقش مروى ولا ادم ملصقين ليها شي مونتيف ديال التعدي بالضرب بحكم هي لي مشات لعند مروى حتى لقلب دارها برجليها


واخا التصاور ديال مروى كانو عندها ولكن مابغاتش توريهم ليها و تصدمهم بيها حيت عارفة بلي غير غاتشوفهم ختها .. تقدر تعاود تتصور شي تصاور بحال هادوك ولا تسيفطهم هما نيت لأدم كإغراء و على أساس توحشاتو و بهاد الطريقة إيلا حياة هدداتها بيهم ولا فضحاتها بيهم يقدر أدم يدعيها حيت غاتجي بحالا هزات التصاور من تيليفون مروى و نتاهكات خصوصية الزوجين باش تبتزهم و هاد البلان غايصدق مطيح حياة فالمشاكيل في حين مروى غاتفلت منها و دوك التصاور ماغاتبقا عندهم قيمة اللهم تهددها غير بالفم بلا ماتوريها شمن تصاور عندها و شمن وضعية كانت فيهم


دابا بقا بالها غير مع التصاور لي بداو كايخرجو بشوية بشوية .. فاللول كانو غير عند مروى و دابا ها هما ولاو عند ادم و حتى عادل ، كان خاصها ضروري تتواصل مع عادل باش مايصدقش حاط شي تصويرة فشي انسطا ولا شي موصيبة .. صونات عليه و ماجاوبش ، خلات ليه اوديو ودخلات للكونط ديال الانسطا ديالو تشوف ياكما حاط شي حاجة و هناا فين كانت الموصيبة لقاتو فعلا حاط 2 تصاور ديالهم نفس تصاور لي صوراتهم مروى .. ركبات فالطاكسي و بدات كاتصوني لعادل حتى جاوبها


عادل : حبيبة ياك لاباس؟


كانت معصبة ولكن ماكانتش باغا تبين ليه عصبيتها باش مايحسش بيها مكبرة المشكل على والو ولا كادير من الحبة قبة


حياة : شيغي فينك دابا؟


عادل : واش محتاجة شي حاجة؟؟ عاد هزيت التيليفون


حياة : ايلا مسالي نقدرو نطلاقاو من هنا واحد الساعتين؟


بقا عادل ساكت شوية كايشوف فالمكانة فيديه ولقا الوقت كان مناسبو و دارو باش يطلاقاو هاكا باش تهضر معاه فالوجه و يهضرو على قضية التصاور ديالهم مزياان حيت كون هضرات معاه فالتيليفون كانت غاتجيه فشكل علاش ماغايعجبهاش الحال يلوحو تصاورهم


ماكانتش عاطياه كونطها الاصلي فالانسطا حيت كانت مبلوكياه منو بحالو بحال لي قبل منو و كانت رجعاتو بريفي من زمان باش مايشوفش فيديوهاتها و تصاورها مع داوود لي ماكانتش قادرة تمسحهم باش داوود مايشكش فشي حاجة و فنفس الوقت باش ماتخرجش شي تصويرة على برا و توصل لعادل في حين الكونط الثاني ديالها فالانسطا ماكانش نهائيا مشكوك فيه حيت كانت خادمة عليه حتى هو و كايبان بحالا كونطها الاصلي و طبعا هداك كانت مبلوكية منو داوود و حتى هو كان بريفي باش مايصدقش عادل مكومونطي و يشوفو داوود


المهم دايرا لكل واحد تيليفون و كل واحد نمرة و كل واحد انسطا و كل واحد واتس اب و فارقاهم مخلية بيناتهم مسااافة ...



كانت غادا لدار خديجة حتى وصلها ميساج عند داوود لي عرفات منو بلي رجع لفاس ... دارت معاه باش يطلاقاو فالعشية و هاكا غاتتفادا كالعادة باش واحد مايشوف الثاني


رجعات لدارهم بدلات عليها و كلات .. صونات على خديجة باش تتأكد بلي كاينة فدارهم ولكن هاد المرة مالقاتهاش فالدار و هادشي لي خلاها تبدا تقلب على شي جلابة من جلالب ماماها باش تتخبع بيها فاش تبغي تخرج من العمارة التانية و داكشي لي كان .. طبقات نفس البلان ديال كل مرة ومشات للكافي لي غاطلاقا فيها بعادل


° لقاتو كالعادة كايتسناها .. سلمات عليه و جلسو كايهضرو عادي ماكانتش باغا تدخل فالموضوع نيشان حتى تلقا شي دخلة لي تدخلو منها .. جبدات التيليفون ديالها و بدات كاتخربق فيه و نطقات


حياة : [ تبسمات ليه ] عرفتي واحد التصاور سيفطاتهم لي مروى .. جاونا زويونين [ وراتهم ليه و دوزات التانية ] هادي عجباتني كتر


عادل : [ بادلها الابتسامة ] هادو سيفطهم ليا أدم [ هز يديه و دوز للتصويرة التانية ] هادي عجباتني شفتي الضحيكة ديالك فيها؟


حياة : [ تبسمات و سكتات زعما بحالا حشمات ]


جبد التيليفون ديالو و دخل للانسطا باش يوريها التصاور .. لقات السيد حط تصويرة خرا من غير هادوك ، و فديك التصويرة كانت هازة التيليفون و هو كايهمس ليها فودنيها .. ديك اللقطة لي كان قاليها بلي ماشي وقت التيليفون هداك .. صافي و دابا كملات الباهية


حياة : و علاش حطيتيهم؟؟


عادل : علاش ماغانحطهمش؟


حياة : [ قرنات حجبانها بحالا تقلقات ] انا مابغيتش الغولاسيو ديالنا تبان فالسوشل ميديا .. ماشي ضروري فرحتنا نحطوها قدام عباد الله


عادل : وحنا علاش غانشوفو عباد الله ا حياتي؟ هاديك فرحتنا


حياة : العين حق والحاجة المستورة كايسخر فيها الله و انا مابغيتش توقع شي حاجة


عادل : دابا شنو؟


حياة : مابغيتهمش يبقاو محطوطين تما .. نحطوهم غير فالواتس اب يشوفوهم العائلة و صافي و كي قلتي هاديك فرحتنا داكشي علاش نخليو فرحتنا غير بيناتنا ماكاتعرف شكون يحسدك و شكون يضربك بالعين .. النص فالمقابر غير بسباب العين و شحال من 2 كاتلقاهم طلقو غير بسباب العين


عادل : ماكنتش عارفك كاتيقي بهادشي


حياة : وي كانتيق حيت جربتو ماجيتش و قلت لك هاكا على والو


بينات ليه بلي فعلا مامرتاحاش يبقاو التصاور مليوحين فالانسطا و بلي فعلا خايفة من العين حتى ناض مسحهم من الانسطا .. بقات كاتهضر معاه بشوية بشوية حتى سدات داك الموضوع ديال التصاور و غير طرقات مسمار عادل جلسات معاه شوية و قالت ليه باش يوصلها لدار صاحبتها وصلها لحدا دار اية و غير مشا و هي تتحرك من تما لدار خديجة ويلاه جات تخرج و هو يصوني عليها التيليفون طلات تشوف شكون لقاتو داوود .. جاوباتو


داوود : وزغتي ، خرجي لعندي نشوفك


حياة : ماكايناش دابا فدارنا


داوود : عرفت


حياة : [ تصنعات عدم الفهم ] مافهمتش


داوود : غاتباتي عند صاحبتك !


حياة : و باش عرفتيني كاينة عندها؟؟


خرجات من الباب و دارت راسها بحالا كاتقلب عليه واخا هي عاارفة القنت لي موالف يشد فاش كايكون تابعها .. شافت جهتو و قطعات معاه و مشات كانت ناوية تقلب عليه القفة على هاد البلان لي كايدير


حياة : [ قرنات حجبانها ] باش عرفتيني كاينة عند خديجة؟؟


جرها لعندو و شد ليها يديها

داوود : [ قطب حواجبو ] بديت نغير من هاد صاحبتك


حياة : علاش غاتغير منها؟؟


داوود : قويتي من سير واجي عندها


حياة : [ هزات حاجبها بشك ] ونتا باش عرفتيني كانمشي لعندها بزاف و انا ماقايلة لك والو؟ و زايدون راها ماشي شي وحدة برانية


داوود : توحشتك


حياة : باينا


عرفها باقي شادها الفضول من ناحية فين كايغبر ولكن واخا هكاك ماكانش ناوي يخليها تعرف حاليا .. جرها لعندو و باس الخد ديالها و عطاها الكاسك ديالها


داوود : طلعي


حياة : جاوبني بعدا باش عرفتيني هنا؟؟


داوود : كاتمشي مع شي حد من غير صحاباتك !!


حياة : وي كاين .. هاد الصباح مشيت لعند ختي وكانخرج نقضي شغالاتي و عطا الله شنو كاندير ماشي بالضرورة نجي لعند خديجة يعني نتا منين عرفتي بلي انا كاينة بالضبط عند خديجة؟؟


داوود : [ ببرود ] تبعتك


حياة : [ ربعات يديها ] وعلاش تابعني بحال الشفار؟؟ ايلا ناوي ترد ليا البال اجي قولها ليا نيشان و ديك الساعة وصلني منها انا مانضربش ديك الطريق كاملة على رجلي و منها نتا تشوفني فين كاينة .. و من غير هادشي علاش تابعني؟؟ واش ماكاتيقش فيا ولا كيفاش مافهمتش؟؟


داوود : طلعي


حياة : ماطالعاش


داوود : طلعي


حياة : ماغانطلع ماغانهبط قبل ماتجاوبني علاش كاتتبعني؟؟ واش خوتي و ماكايتبعونيش و نتا كاتتبعني؟؟ وحدة من هاد 2 يا ماكاتيقش فيا و كاتشك فيا يا كاتبغي ترد ليا البال و انا كانشك فاللولة حيت لي كايبغي يرد البال ماكايبقاش تابع شي واحد غير من اللور


داوود : ماديريش ماتخافيش


حياة : كيفاش هاد مانديرش مانخافش؟؟ ديك المرة قلت لك ماكانحملش لي يبدا يهدد فيا و علاش غانخاف؟؟ واش دابا منين وليت كانسولك علاش كاتتبعني بالتخبيعة وليت انا لي مامزياناش؟؟ باغي تقلب عليا القفة؟؟ ...



داوود : طلعي خلينا نغيروها من هنا


حياة : ماغانمشي فين ايلا ماجاوبتينيش


داوود : طلعي وندويو


حياة : قلت لك ماغانمشي فين


ها قصوحية راسها رجعات تاني كان اصلا عيان و مبرزط و واخا هكاك كان باغي يشوفها ويجلس هو وياها .. مازادش الهضرة معاها عارفها غير ماغاتزيد تقصح فراسها .. هبط لعندها ووقف قبالتها بحالا كان غايقول ليها شي حاجة .. ماحسات براسها حتى تهزو رجليها من الارض .. مايسحابلكمش هي شي واحدة خفييييفة بزاف وزن الريشة حيت هي واخا ماشي شي وحدة هازة و وافية الا و عضمها تقيل .. لي يشوفها هكاك يحݣرها و يقول موحال تكون فايتة 48 كيلو و هي فالاصل فيها 55 كيلو مي مع الطول ماكايبانش فيها الغلض بزاف .. كون كانت شي وحدة فيها ديك 1.65 كانت غاتبان فيها على اي حال الوزن ديالها ماكانش كايشكل شي مشكل لداوود


حياة : وا لاا بلاا شوهة هبطنيي غايصدق شايفنا شي حد من عائلة البنت واش ماضاربش ليهم الحساب؟؟


داوود : نتي لي كاتقلبي عليها ، دويت معاك نغيروها من هنا وندويو


حياة : فاش غانهضرو؟؟


حط يديه على الموطور فالجهة لي جالسة فيها و نطق

داوود : ضروري تكون شي حاجة باش نشوفك ! ماتوحشتينيش


حياة : كاتغبر حتى تغبر و كاتجي تقوليا واش ماتوحشتكش من اللول ماتغبرش باش مانتوحشكش


داكشي لي كان باغي يسمع .. واخا ماقالتهاش بطريقة مباشرة ولكن عجباتو واخا هكاك ، ركب ليها الكاسك ديالها و ركب حتى هو و تحرك من تما ، كان فعلا موحشها و موحش يدوز الوقت هو وياها


و حتى هاد المرة مشاو لنفس ديك الدار لي كانت وسط ديك الارض .. فبلاصة مايمشيو لبلاصتهم لي موالفين يمشيو ليها ، ماكانتش كاتعجبها ديك الدار بزاف حيت دار بسيطة و جاية بحال شي براكة وعاد الجير لي كايوسخ ليها حوايجها ايلا نسات راسها و تكات على الحيط و هي بحال هاد الديور ماعزازينش عليها


دخلو للدار و تلاحت فوق السداري .. من بين الحوايج لي كايعجبوها فاش كاتكون مع داوود ماعندهاش مشكل تتصرف بشي طريقة ماشي هي هاديك و ماكاتحتاجش تتصنع نهائيا و هادشي ماكاديروش مع كلشي كاديرو غير معاه .. رجعات جلسات و جا هو تكا فوق السداري و حط راسو على ركابيها و طلق رجليه ، حط يديه على عينيه و كان باين فيه عيان


نطقات من مور مادورات عينيها على الدار للمرة الثالثة

حياة : علاش جينا للهنا بالضبط؟؟ هاد الدار بعيدة ولا بغيتي توصلني غايخصنا نخرجو من هنا بكري باض مانتعطلش


داوود : هنا حسن ليك من الزنقة


حياة : [ قرنات حجبانها ] كاتبان لي ماشي هو هداك مالك؟


واخا هداك سؤال بسيط ولكن حس بالقلق ديالها فيه .. شد يدها و حطها فوق قلبو و بقا حاط يدو من فوقها

داوود : [ ساد عينيه ] عيان


حياة : منين عيان علاش جينا حتى للهنا كون مشيتي بعدا لداركم و رتاحيتي


داوود : راحتي معاك


حياة : كانهضر معاك بصح كون غير مشيتي ترتاح كون خلينا حتى للعشية عاد نطلاقاو


ماجاوبهاش .. بقا ساد عينيه و باين فيه عيااان بالمزيان ... تفكرات واحد الحاجة لي من زمان مابقاو داروها


حياة : توحشت دوك الخرجات لي كنا كانديروهم مع كليكتك


داوود : [ حل عينيه كايناظرها ونطق بصوت اجش ] كاينة وحدة بالليل


حياة : وعارفها كاينة؟ كنتي ناوي تمشي ليها بوحدك معاهم؟ و اناا نفهم فين كنتي كاتغبر قبل من هاد سير و اجي ديالك لكازا قول كنتي فينما كانت شي خرجة هاد الليلة كاتمشي ليها بوحدك و انا ماكاتقول ليا والو و ماجايبة للدنيا خبار


هز يديه بقا كايدوزها على خدها .. حبس فنهاية الفك ديالها و شدو بحنان و نطق

داوود : حيدي من راسك ديك بوحدك ولا بوحدي كاين انا وياك ، حنا ولا مشيت غاتمشي معايا


حياة : و فاش كنتي كاتخرج معاهم واش كنا كانخرجو؟ ياك كنتي كاتخرج


ماكانتش عارفة بلي من اخر مرة خرجو معاهم هي وياه مابقاش كايمشي لدوك الخرجات بوحدو او بالاحرى من نهار خرجات معاهم اول مرة مابقاش كايخرج و يمشي لدوك القصارات بوحدو .. ايلا كانت شي خرجة عادية ولا غير داير مع صحابو عادي عاد كايمشي من غير هادشي .. داك السفر و ما الى ذلك مابقاش من زماان


دوزو البقية ديال داك نهار غير فديك الدار ب2 .. من بين الحوايج لي كانو كايعجبوها فداوود هي انه واحد الشخص لي ابدا واش فكر شي نهار يدير فيها شي حاجة ولا حاول يدير معاها شي علاقة واخا يكونو فدار بوحدهم بحال دابا ... ماشي حيت بارد ولا حيت ماباغيش مي هو ماكاتمشيهش الشهوة ديالو و ثانيا هو ماشي معاها على ود هادشي ، وي فعلا كاتفتنو و شحال من حاجة كاترونها فيه ولكن ماكانش كايفوت معاها الاحضان .. القبل .. اللمسات


كانت جالسة حتى بدا كايصوني التيليفون لي ماموالفاش كاتهزو معاها فاش كاتخرج مع داوود .. كان فصاكها و الصاك كانت فيه الجلابة و الفولار لي خرجات بيهم من العمارة لي حداهم و عاد زيد عليها التيليفون لي هو مافراسوش بلي دايرا 2 تيليفونات كون ماغفلها و خلط عليها لدار خديجة كون مشات للدار خبعاتو


حياة : خليني نوض نجيب التيليفون واقيلا ماما كاتصوني عليا


داوود : بدلتي صونيط؟! ...



حياة : لا غير ماما دايرا لها صونيط بوحدو باش هاكا واخا كانكون مشغولة فشي حاجة ولا نكون خارجة ومافيا مانهضر غير نسمع التيليفون كايصوني نعرفها ماما

خلاها تنوض و ناضت للصاك ديالها .. عطات لداوود بالضهر باش مايشوف والو وحلاتو غير شوية باش ماتبانش الجلابة و خشات يديها كاتقلب على التيليفون باغا تسكت هاد زمر


غير لقاتو طفاتو و هزات دغيا التيليفون لاخر

حياة : [ تأفأفات ] قطعات


داوود : عاودي عيطي لها


حياة : داكشي نيت لي غاندير

صونات على النمرة التانية ديالها لي طفاتها وطبعا طلع ليها التيليفون طافي


حياة : النمرة طافية .. يمكن ديشارجا لماما التيليفون


حطات التيليفون و رجعات جلسات حداه ... ورجع حتى هو تكا ، داز الوقت و قرب الوقت خاصها تمشي فيه للدار .. ناض باش يوصلها لدارهم باش يلاه يجيبوها قد قد و ماتتعطلش كتر و غير وصلو و سلمات عليه و بغات تمشي و هو ينطق


داوود : مامتقلش عليك داك الصاك !


عرفاتو لاحظ الصاك لي منفوخ واحد شوية و طبعا من دوك الصيكان الكبار شوية

حياة : لا مامتقلش عليا فيه غير واحد السورفيطا كنت مسلفاها لخديجة


ودعاتو و مشات لدارهم ومن حسن حظها هاد المرة ماتعطلاتش على الدار و ماعيقاتش بالغياب ديالها على الدار ... غير دخلات مشات باست لماماها يديها و مشات عاودات شعلات التيليفون لاخر و سيفطات ميساج لعادل لي كان صونا عليها و فنفس اللحظة كان صونا تيليفونها لي فيه النمرة لي كان عطاها داوود .. طلعات ليها سمية وفاء و جاوباتها


وفاء : السلام ختي حياة لاباس عليك؟


حياة : وي صافا و نتي؟


وفاء : الحمد الله ا ختي حياة .. بغيت الله يخليك غير نسولك وسمحيلي ايلا صدعتك


حياة : لا ماتقوليش هاكا .. خودي راحتك


وفاء : ايمتا اخر مرة هضرتي مع خويا ولا شفتيه؟؟


حياة : [ دخلات للبيت و سدات عليها ] يلاه شفتو هاد العشية [ بإستغراب ] علاش؟؟


وفاء : واش ماعارفاهش فين ولا كايبات دابا؟؟ [ هضرات مع ماماها لي كانت حداها ] وا صافي ا ماما ماتفقصيش راسك راه يلاه اليوم شافتو ماواقع ليه والو


حياة : واش واقع شي مشكل؟ خلعتيني


وفاء : شنو غانقول لك ا ختي غير خلي حتى نهضرو من بعد و نقوليك دابا الله ينورك قولي ليا غير فين كايبات هو دابا؟؟ واش عارفة عندمن؟؟


حياة : لا ماعرفتش ولكن بلا ماتتخلعو عليه واش ماصونيتوش عليه؟؟


وفاء : صونينا اختي ولكن ماكايجاوبش .. ها العار ايلا هضرتي معاه قولي ليه يهز التيليفون علينا راه ماما مفقوصة من جهتو


حياة : واخا كوني هانيا


قطعات معاها الهضرة وبدات كاتحلل هضرة وفاء ولي ستنتجات غايكون داوود نوضها مع باه و يا جرا عليه من الدار يا هو خرج من الدار و مابقا كايجاوب حد و فنفس الوقت ماكانوش عارفينو كايمشي لكازا .. بقات كاتفكر فين غايكون كايبات دابا ماطاحت فبالها غير ديك الدار لي مشاو ليها بحكم كانت نقية و ماباينش فيها ماساكن فيها حد .. سيفطات ميساج لوفاء باش تعاود ليها شنو واقع و مشات بدلات حوايجها ، دازو 5 دقايق و هو يوصلها ميساج من عند وفاء


وفاء : هادشي خليه بيناتنا عافاك المهم هادي 2 سيمانات وقع خصام بين بابا و خويا على ود واحد الارض ديال ماما عطاتها لخويا باش يكون بيها راسو وبابا وصلو شي خبار بلي زارع فيها الورد و مضيعها غير هكاك و وصلو شي خبار من واحد الراجل كايعرفو قال ليه شاف معاه شي بنت تما وتجبدتي حتى نتي فالموضوع .. ماعرفتش كيفاش نقولها لك ولكن بابا مابغاكش و خويا حالف حتى يديك وبسباب هاد الموضوع ديالك تزايدو فالهضرة و خويا خرج من الدار و هادي 2 سيمانات ماعاودش جا والا شفناه والا جاوبنا فالتيليفون


[ وصلها ميساج اخر ]


وفاء : الله يخليك ا ختي ايلا هضر معاك قولي ليه يدير غير بوجه ماما و يرجع للدار


تعجبات من هادشي لي عرفات ... ماكانش نهائيا فراسها والا نوات يجي شي نهار و داوود يخرج من دارهم غير حيت باه ماباغيهاش .. وقف فوجه دارهم على ودها و بسباب الورد لي كايعجبها طرا ليه مشكل مع باه و هادشي كامل مابينوش ليها ولا بقا كايتشكا حيت ناضو ليه شلا مشاكل بسبابها و مابقاش كايمن عليها بالهضرة ديال انا وقفت فوجه واليديا على ودك .. خرج من دارهم وخلا عائلتو و فضل يمشي يكون راسو من الصفر باش من بعد مايمن عليه حد ، ماكانتش عارفة بلي حتى ديك الدار لي جات وسط ديك الارض وهي سحابلها ولا ساكن فيها .. ماكانش ساكن فيها و مايقدرش يسكن فيها و ماحاسبهاش ديالو خصوصا منين باه بدا كايحاسبو عليها


بقات كاتفكر فشحال من مشكل و شحال من حاجة مخبي عليها .. وعلاش ماكايقول ليها والو واخا هي ماكاتحملش لي يبدا يشكي عليها ولكن واخا كلشي كان داوود من بين الناس القلائل لي تقدر تسمع لشكاويهم مي هو اصلا ماكايبغيش يشكي على بنادم و ماكايشكيش.


شافت شحال الساعة وكانت ناوية تسيفط ليه ميساج حتى وصلها ميساج من عندو كايسولها واش تبغي تخرج هاد الليلة .. هي اصلا كانت موحشة دوك الخرجات ديال الليل و دوك الاجواء و فنفس الوقت كانت باغا تهضر معاه على هاد الموضوع ...



وصل الوقت لي تفاهم معاها فيه باش يطلاقاو كانو نيت عائلتها نعسو و هي وجدات راسها و هبطات كاتتسلت فالدروج .. كانت لابسة بيجامة من فوق حوايجها لي لابساهم من لتحت باش حتى ايلا شافها ش حد من خوتها باغا تحل الباب دير ليهم السبة بالحوايج كاينين فسطاح


خرجات لعندو سلمات عليه و شدو الطريق لبوفكران لي كانو كاريين فيها واحد الدار .. غير وصلو صونا داوود على ياسين باش ينعت ليه فين بالضبط و ما هي الا دقائق حتى كانو واقفين قدام الدار لي كانو كاريين


دخلو و لقات نفس الكليكة طبعا غير هو البنات لي كانو معاهم كاين لي كانت كاتعرفهم من خلال الخرجات و القصاير و كاين لي كانت هادي اول مرة تشوفهم سي نورمال راه مدة ماخرجات معاهم لي تفارق تفارق و لي تصاحب تصاحب .. سلمات عليهم داك السلام لي بالامائة بالرأس في حين داوود كان كايسلم على صحابو واحد بواحد ، بداو الاجواء لي كاتبغي ها الموسيقى ها الهضرة ها لي مشا كالعادة للكوزينة و ها لي بقا جالس ها لي واقف .. هي فهاد الاثناء هضرات مع داوود باش يهضرو


بعدو من الصداع ديال الموسيقى و الهضرة و الضحك و دخلو لواحد البيت و سدو الباب .. وقفات و شافت فيه


حياة : علاش ماقلتي ليا والو؟


داوود : شنو غانݣولك !


حياة : ماقلتيش ليا تخاصمتي مع باباك بسبابي و ماقلتيش ليا خرجتي من داركم و ماقلتيش ليا باباك حاسبك على ديك الارض و يعلم الله شمن حوايج ماقلتيش ليا من غير كازا لي حتى هي يعلم الله اش كادير فيها .. كاع هادشي مخبيه عليا؟ وشكون عرف غايكون كتر من هادشي


عرفها ماغاتكون غير ختو لي قالتها ليها .. كانت هاد الفترة عندو مزييرة بالمزيان و كلشي فوق راسو .. دارهم لي خرج منها بمعنى دابا ولا كاري بوحدو .. و زيد عليها المشاكل مع باه .. المستقبل ديالهم لي ولا كايخدم عليه و المشاكل لي بدا كايلقا فهاد الموضوع و من فوق هادشي كامل فعايل حياة لي كايجيبو ليه الشك فشحال من حاجة ولات كاتبان ليه داخلة سوق راسها كتر من لقياس .. كايعرف عليها حياة = المصائب و عارف علاقتها مع مرت باها ماشي هي هاديك و عارفها هي ماشي من النوع لي يقدر يمشي لشي بلاصة و هو ماباغيش وحتى ايلا مشات مايمكنش مايمكنش تبقا جالسة مكمشة فبلاصتها طايح عليها الضيم ولا ماعاجبهاش الحال .. غادير لي فجهدها باش تنكدها على داك بنادم لي شافت خليقتو و هي ماحاملاهش يعني غادير شي موصيبة 100٪ واش هي بنادم ماكايدير ليها والو و غير تحس بيه ضعيف يا كاتحݣرو يا كاتنكدها عليه و مرت باها لي مرت باها مادير لها والو لا هي لا بنت ختها لي العرس عرسها؟ .. مروى لي ختها و ماحناتش فيها و غاتخلي العرس ديال هاد بنت خت مرت باها المزعومة يدوز بيخير؟ وتبقا كاتتسنا غير فوقاش يسالي العرس على حسب اقوالها .. و زيد عليها تصاور لي قالت ماتصوراتش ، هو عارفها كاتموت على التصاور و ضروري على الاقل على الاقل تتصور واخا تصويرة وحدة وتجي تقوليه ماتصوراتش؟ ... سول هشام و عاود سول باش يتأكد واش طرات شي مشكلة فعرس هاد بنت خت مرت باها ولكن لقا السيد ماعارفش شي حاجة حيت فديك الوقيتة هو كايكون ناعس


كانت تقدر ديرها بأي واحد ولكن واحد عارف طينتها؟ كيفاش ماغايشكش؟ المشكلة هنا ماشي فحياة لي ماخداتش شي احتياط بالعكس تماما الحذر ديالها و احتياطاتها كانو مثاليين اكثر من اللازم و بشكل مبالغ لي خلا واحد الاثر و داك الاثر هو المبالغة لي حس بيها داوود فشكل و هادشي بلا ديك المحبة الزايدة لي طاحت عليها من جهة خديجة على غفلة و ولات كاتمشي لعندها يوميا فواحد الاوقات لي غالبا ماكايكونو فنفس الساعة و نادرا ماكاتبدلهم .. شحال هادي كان كايشوف خديجة لي كاتجي لعندها الاكثرية ديال المرات ولكن دابا ولات هي لي كاتمشي ديما ماشي غير الاكثرية .. و كاتبقا عندها من ساعتين حتى لساعتين و نص قليييل فين كاتتعطل كتر و هدا بحد ذاتو كان أثر كاتخليه موراها


مزال ماربطش داك العرس لي قالت ليه بالبلان ديال خديجة حيت لحد الساعة عندو غير شكوك و ملاحظات لا غير ... المهم هاد الشكوك حتى هما كانو من بين الحوايج لي معمرين ليه راسو الخلاصة كانو هاد الايام عندو عامرين مشاكل


تقابل معاها و شد وجهها بين يديه بحنان و نطق

داوود : ماتعمريش راسك بهادشي


حياة : ولا ماعمرتوش بهادشي باش غانعمرو؟ بالروز؟ نتا ماكاتقولش ليا شنو عندك كون ماكانت قالت ليا ختك هادشي كاع مانعرف .. نبقا كانتسنا حتى نعرف من جهة خرا؟؟ [ هزات صبعانها و دوزاتهم من تحت عينيه بلمسة خفيفة وقرنات حجبانها ] شوف من تحت عينيك كي بدا كايكحال [ هزات عينيها فيه ] قوليا شنو عندك شمن مشاكل عندك؟؟ واش محتاج للراحة؟؟ محتاج نعطيك مساحتك الشخصية؟ انا عارفة بلي الناس كايحتاجو بين فترة و فترة مساحة خاصة يكونو فيها بوحدهم باش يرتاحو فيها من الدنيا و ناسها و مشاكلها .. ايلا قلتي لي خاصاك ديك المساحة غانتفهم ...



كملات هضرتها باش تزيد تشرح ليه بلي ماشس كاتصدرو و انما فكرات فمصلحتو

حياة : حتى انا كاتجيني واحد الوقيتة كانبغي نبقا فيها غير بوحدي وسط مساحتي الخاصة وكانبعد من الناس .. داكشي علاش كانقولك ايلا حتاجيتي حتى نتا مساحتك الخاصة غانعطيها لك من حقك بحالك بحال كاع الناس


هبط يديه لخصرها شدها منو وبخطواتو لي كانو كايلامسو مقدمة كعبها رجعات بخطواتها باللور حتى لامس ضهرها الحيط ، دور وجهو للجنب و تنحتات ابتسامة ساخرة على شفايفو لي تحولات لضحكة خفيفة حتى بانو سنانو .. اشمن مساحة كاتهضر عليها هادي؟ ههه


حياة : [ قرنات حجبانها و مافهماتش علاش كايضحك ] مالك كاتضحك؟؟ ايلا قلت شي حاجة كاتضحك ضحكني معاك


ميل راسو و هز يديه كايتحسس خدودها بضهر صبعانو و عينيه تقابلو مع عينيها

داوود : [ بصوت أجش ثابت ] هادوك الناس [ هبط بنظراتو لشفايفها وكمل هضرتو ] و هادو حنا


دوز صبعو على الشفة التحتانية ديالها و بقا ساكت لثواني .. عاود هز عينيه كايناظرها بعينيه و نطق بنبرة كايوضح ليها الفكرة و كايأكدها ليها باش يتأكد بلي غاتبقا مترسخة فبالها


داوود : [ بنبرة تشديد ] سمعيني ا بنت الناس وحلي ودنيك معايا ماكانعرفش ديك هضرة ليسپاص پريفي ديالي ولا ديالك ، كاينا سپاص وحدة جامعاني انا وياك ، سپاص ديالك كاين انا فيها


حياة : [ ربعات يديها وهزات حاجب ] وديالك؟


داوود : [ تنحتات إبتسامة خفيفة على ثغريه ] ها هي واقفة قدامي


ماكانش محتاج يزيد يطول فالتوضيح باش تفهم شنو قصد من هضرتو .. داكشي لي فهماتو كان هو بالضبط لي بغا يوصل ليها ... نهار تعيا من الدنيا و ناسها ومشاكلها و تبغي ترتاح غاتلقاه وماغايخليهاش تمشي تسد على راسها حتى تتفش على خاطرها و ترجع لطبيعتها .. لا ، غايحتاويها حتى تحس براسها ولات هي هاديك و هو واخا يكون فعز مشاكلو عمرو غايفكر يخرجها من مساحتو ولا يقول ليها عييت .. باغي نرتاح ... باغي وقت مع راسي


بدات كاتحس بضميرها غايبدا يأنب فيها من جهتو و هادشي ماشي من عوايدها وسكتاتو بهضرة وحدة ... هي مزال متاقية فيه الله على داكشي لي دار فخوها و ماحفراتش ليه شي حفرة و طمراتو فيها .. قلبات الموضوع


حياة : واش ماكاتفكرش ترجع لداركم؟؟ مخلي ماماك محروقة عليك و ختك غير كاتسول واخا فهمنا تخاصمتي مع باك ايوا و ماماك؟ اش دخلها فهادشي؟؟ علاش ماتجاوبهاش فالتيليفون؟؟ اش دارت ليك هي حتى تخليها غاتحماق بالتقلاب عليك؟؟ غلطات معاك فشي حاجة؟؟ ياك باباك لي ماباغينيش؟ و واخا كاع ماماك ماتبغينيش ماتقلبش عليها


ماكانتش عارفة بلي مو كانت عارفاه فين جالس وكيفاش ماغاتعرفش و هو مقطر ليها من العين والله يسمح ليها كانت كاتعزو كتر من وفاء مثل حال بعض الامهات لي كايعزوو الولد فالدار كانت حتى ماماه هكاك كان الاقرب ليها وكان هدا هو السبب علاش حياة دارت بلاصتها مع ماماه حيت عرفات ولدها كايبغيها و مدام ولدها بغا شي بنت غاتبغيها حتى هي و تحطها فمقام بنتها بمعنى ديك المعزة ماجاتش غير هكاك من عند الله


اما بخصوص ماكايجاوبهاش بالعكس تماما من نهار خرج من الدار و هي كاتسول فيه و كايهضرو فالتيليفون ولكن كانت باغا تبدل الرأي ديال راجلها من جهة حياة فاش يشوفها هكاك محروقة على ولدها و ماعارفة عليه والو وخصوصا ان الاب داوود كان عارف التعلق ديال مرتو بولدهم ... حتى من وفاء ماكانتش عارفة بلي ماماها كاتهضر مع داوود و منين ماكانش كايجاوبها و قالت ليها ماماها بلي حتى هي ماكايجاوبهاش .. بدات كاتحاول تقنع حتى هي الاب ديالهم


ماكانش عارف بلي مو كدبات غير باش باه يقبل بحياة و يدير ليه الخاطر حتى قالتها ليه حياة دابا و وصل لداك الاستنتاج .. وي هو فعلا ماكايدويش مع ختو حيت من اول يومين هضر معاها بقات كاتهضر ليه على ياش يرجع للدار و قوااات عليه بديك الهضرة حتى مابقاش كايجاوبها اما ماماه كانت عزيزة عليه و بزاااف


داوود : لا ، كاندوي معاها


حياة : الله يمسخك علاش كاتكدب؟؟ سمعت بودنيا ماماك كاتهضر مع وفاء باش تسولني عليك


ماكانش باغي يزيد يهضر فهاد الموضوع كتر

داوود : خلينا من هادشي وجاوبيني [ زاد جرها لعندو و حط راسو على راسها و نطق بصوت قريب للهمس ] ماتوحشتي حتى حاجة !


حياة : جاوبني علاش كاتكدب؟؟ واش غاتخلي مك هكاك كاتتفقص و تتحرق عليك؟؟


داوود : ماكاتيقيش فيا ! دويت معاك


حياة : دابا باغيني نكدب شنو سمعت و نتيق هضرتك ياك؟؟ واخا هانا غانكدب ودنيا .. منين هضرتك بصح غدا ان شاء الله رجع لوسط عائلتك واخا تكون كاتهضر مع ماماك كي قلتي ولكن تكون معاهم فالدار ماشي هي تكون ساكن على برا .. راك كبدتها و طرف منها ديما غايبقا بالها مشغول عليك


جلسات كاتهضر معاه و تنصحو بهضرة كانت صادقة من عندها بحكم هي عندها الام شي حاجة مقدسة و شافت اصلا ماماه كيفاش عاملاتها مزيان و كيفاش كان باين فيها فعلا بغاتها .. ماكانتش عارفة بلي النهار تعرفها اش كادير فولدها و اش غادير فيه الحقد لي غاتحقد عليها موحال واش حتى داوود يحقد عليها بنفس الحقد ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.