إهداء لداك البزناز ديال الدرب لي مابغاش يعطيني نتيرة من جوان ديالو فاش كانت عندي 16 العام يا خويا كون عطييييتيني .. ماعرفتش واش كنت غانتبلا ولا لا و واش غايعجبني الحال ولا ماغايعجبنيش و نمشي نقلب على شي حاجة خرا نجربها ولا كنت غانبقا نكحب حتى نجيف و نموت ولكن فالحالات ب3 ماكانش غايجي نهار لي نفكر نكتب فيه قصة بحال هادي و ماكانتش غاطيح فبالي اصلا هاد الفكرة حيت باقا لدابا كايقول لي واحد العقل ا نزهة اش كنتي واكلة حتى فكرتي تكتبي هاد المهزلة واش مبلية بلا خباري؟ واش شي واحد كان مدكس جوان ديالو بالحشيش بالمزيان و غير ساط عليك تبوقتي و طاحت فبالك هاد الفكرة؟ ولا ياكما ديك شامبانيا ديال دراري الصغار لي شربتي فراس العام كانت ديال بصح و سكرتي تما فين طاحت فبالك تكتبي هاد الفكرة؟ ولا بلاتي ياكما تخطيتي شي سحور ديال شي حد و فبلاصة مايشد فيه شد فيك على اي حال انا متأكدة و حتى الدماغ ديالي متأكد بلي هاد الفكرة امبوستاحيل تكون طاحت فبالي و انا فحالتي الطبيعية مايمكنش راه مايمكنش و المهم اخواني اخواتي باش نعطيكم تنبيه مهم باش نتفاداو الأضرار المستقبلية الناتجة عن هذه القصة .. حتى شي شخصية من الشخصيات لي كاتبة ماتليق تكون قدوة لشي حد و لي غاتشوف شي شخصية من هاد الشخصيات قدوة ليها غانعرفها مسطية و مقطعة الوراق و خاصها بويا عمر و السلام عليكم
بقلم : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـيـة
الزحام و شي لاصق فشي و المكابيت فينما لقاو شي قاع كايتمحككوو فيه و بلا مانهضرو على دوك لي هازين يديهم و شادين فديك الحديدة ديال الطوبيس و خارج من بيطانهم ريحة السردين ديال سيمانة ... العيالات الكبار واقفين و قلالين النفس العرض جالسين و كايتفرجو فيهم واقفين ولكن لي عندو شي قاع راه جالس بيه قليل فين لي كايشوف شي شارفة و كاينوض يعطيها بلاصتو باش تجلس .. الصهد و انا شخصيا تخنقت ... ماكاتعرف واش هدا طوبيس ولا صندوق ديال السردين بنادم بحالا ماعندوش الما فدارهم و على قلة الروايح ماكايخسر على راسو حتى درهم يشري بيها ساشية يغطي بيها خنزو
كان مقابل معاها واحد هاز يدو و شاد فديك الحديدة ديال الطوبيس خنقها حتى قلبات وجهها للجهة لاخرا .. معروفة بلي نهار تنين كايكون زحام فالطوبيسات و كايكون الصف طويل على الطاكسيات ... موالفة كاتسلك راسها فداك الصف ديال الطاكسيات ولكن هاد الساعة الحزقة و مزيرة و ديك 30 ريال لي غاتزيدها فالطاكسي زايدة فيها داكشي علاش صابرة على هاد الخنز ... واقفة مخنزرة و ماعاجبها حال فهاد الحال كاتتسنا غير ايمتا توصل و مزال ماتكافات حتى مع داك لي قدامها شوية بدات كاتحس بشي واحد كايتمحكك عليها من اللور .. دورات وجهها ليه و خنزرات فيه
- ا شريف واش ماناويش تحشم على راسك؟
- ماعندي ماندير لك كايدفعوني من اللور
هههه واش هاد المكبوت من نيتو؟ كايسحابليه شي وحدة اول مرة غاتركب فالطوبيس و ماكاتفرقش بين لي مزاحم معاها و بين لي كايتمحكك بيها؟ .. ماجاوباتوش و ماجمعاتش عليه الجوقة .. عضات على لسانها و بقات كاتتزاحم و تتقاتل باش تبدل بلاصتها حتى شدات بلاصتها موراه هبطات يديها لتحت و خشات صبعها لوسطاني فخرزتو حتى قفزاتو و دور كمارتو لعندها ناوي يكشكش على مول الفعلة حتى لقاها هي نيت لي ولات موراه
- ماعندي ماندير لك الزحام و كايدفعوني من اللور ماعجبكش الحال سير شد لك طاكسي
ماكانتش عندو الكمارة اصلا باش يجاوبها من فاش رجعات ليه الصرف حيت هو لي بدا اللول و كون بغات كون جمعات عليه امة محمد لي فالطوبيس مايخليوه يهبط حتى مايخليو فيه حتى عضم صحيح و هو عارف هادشي مزيان و عارف راسو اش داير داكشي علاش ماجاوبهاش و بدل بلاصتو و هو كايشوف فيها بشي شوفات ديال القتيلة عارفها دارتها ليه بلعاني و حتى هي بقات مخنزرة فيه حتى مشا وقف فقنت اخر دار.
وصل طوبيس للمحطة لي كاتهبط فيها .. هبطات و وقفات حدا واحد الطوموبيل كاتشوف فالزاج ديالها و كاتقاد حوايجها و شعرها جبدات البارفان من صاكها و رشات منها عاد كملات طريقها للافاك و هي بكااامل أناقتها ويي الحزقة و الأناقة .. بديك الطولة و المشية و الفصالة ديال العود الفرنسي لي يشوفها يحلف عليها موديل .. تمات داخلة حتى سمعات صوت مألوف كايعيط لها
_ حياة حياة تسناي ا صاحبتي
شافت موراها لقات 3 ديال البنات من الملامح ديالهم غايكونو يلاه فبداية العشرينات .. وحدة منهم كانت كاتجري و كاتعيط ليها و 2 بنات لاخرين جايين بشوية عليهم
خديجة : [ ضحكات ] ههههه هادشي سيري قوليه لشي وحدة عاد تعلمات تمشي بيه اما انا راكي عارفة موالفة نجري و نجاري بيه
حياة : فين شادينها
خديجة : انا كانكون غير مع شيماء و أية عندك نتي و صابرين لي ماعرفتش فين غبرتو هاد السيمانة
شيماء : مانعرفت فين غبرات هاد الأيام عنداك غير تكون مريضة .. مابقاتش كاتبان لا فالواتس لا فالانستا
أية : كاتكون مكونيكطية فالواتس اب غير مانعرفت ليها [ شافت فحياة ] واش عاودتو تخاصمتو؟
حياة : لا علاش غانقربلها معاها واش؟ واش صونيتو عليها؟
خديجة : صونيت عليها و خليت لها شحال من ميساج ولكن ماكاتجاوبش
حياة : العجب
شيماء : السيدة ضرباتها بغبرة ياكما تخطبات و قلبات علينا [ بدات كاضحك ]
أية : هههههه ديرها ديك الكلبة ديرها
حياة : يقدر تكون مريضة ولا عندها شي مشكل خليو حتى للعشية و ندوزو عندها للدار
طاحت عينيها على واحد البنت كانت دايزة من حداهم و حتى ديك البنت بقات شحال كاتشوف فيها كانو كايتبادلو شي شوفات فشكل .. و من دوك الشوفات باين بلي بيناتهم تاريخ نيييت غير الفرق بين الشوفات ديالهم كانت ليلى كاتباتسم ديك الإبتسامة ديال الطنز في حين البنت لاخرا كانت مكشرة و باينة نيييت ماكاتحملش ليلى
شيماء : [ كاضحك و كاتشير بعينيها لجهة ديك البنت ] حياة ها صاحبتك دايزا
أية : و باقا مطردقة عينيها فيك [ هضرات بجهد باش تسمعها ديك البنت ] زيدي خرجي فعينيك دابا نجي نتقبهم لمك
حياة : صافي قلبي على الخرا
خديجة : دوزو دوزو نتحركو من هنا
حياة : المهم انا غانخليكم حتى لمن بعد و نتشاوفو فالكافيتيريا تشاو تشاو
شيماء : تشاو
خديجة : سي يو
أية : تهلاو ...
هاد الرباعي أو بالأحرى الخماسي صحابات من الإعدادية كانو فاللول 6 ديال البنات ولكن طراو مشاكل بين 2 منهم داكشي علاش وحدة تفارقات معاهم و بقاو هما ب5 ... وحدة ماكاتفارق التانية ولا لقيتي شي وحدة منهم فشي مشكل ضروري ماتلقا حتى دوك 4 لاخرين مخشيين معاها سوا تكون محتاجاهم سوا مامحتاجاهمش و ايلا شي وحدة فيهم ماكاتحملش شي حد كاتلقاهم كلهم ماعندهمش مع داك الحد واخا مايكون دار لهم والو مي حيت وحدة منهم ماكاتحملوش يعني ماكايحملوهش ... صحابات ديال الصح ... اول 2 كانو فالكليكة هما حياة و خديجة موراها شوية بشوية بقاو كايتزادو عليهم البنات وحدة بوحدة حتى كانو ولاو 6 ديال صحابات.
دازو شحال من ساعة و ساعة عاد خرجات حياة و فطريقها للكافيتيريا بانت ليها صابرين كانت قدامها و كاتتمشا مع واحد البنت و ضحكتها فييين واصلة بقات كاتشوف فيها لجزء من الثانية و جبدات تيليفونها كاتصوني عليها و كاتشوفها شنو غادير ... جاتها فشكل كيفاش السيدة واقفة على رجليها و جات حتى للافاك و واخا هكاك مزال لحد الساعة ماصونات عليها ماجاوباتها على ميساجاتها ماجاوبات فالكروب ديال الواتس اب ديالهم حسات بيها بحالا هاد الايام كانت كاتتهرب منهم .. بقا تيليفون كايصوني شافتها وقفات و جبدات تيليفون من صاكها دورات وجهها بحالا كاتقلب عليها و فاش ماشافتهاش عاودات رجعات التيليفون للصاك فاش شافت شكون كايصوني عليها ... بمعنى كانت فعلا كاتتهرب منهم ... مشات كاتزرب فخطواتها حتى قربات لعندها شوية و عاودات صونات عليها و عاوتاني دارت نفس البلان جبدات تيليفونها و فاش شافت شكون كايصوني لها كانت غاترجع تيليفونها للصاك حتى وقفات عليها
حياة : [ هازة حاجب و مهبطة لاخر و مربعة يديها ] ياك لاباس ا ختي!
صابرين : [ كانت باينة فيها الصدمة ] والو باس علاش اش واقع؟؟
حياة : لا ماواقع والو .. قالبة علينا كمارتك هادي سيمانة و زيادة ... كانصونيو لك كانسيفطو لك ماكاتجاوبيش .. إيلا ولينا كانصدعوك ا ختي قوليها لينا نفهمو راسنا و نديرو القيمة ليه مانبقاوش تابعينك بلي زابيل
صابرين : [ تنهدات ] اش وصلنا لهاد الهضرة دابا؟؟
حياة : شوفي نتي اش وصلنا بنادم ماباغاش تهضري معاه جاوبي و قولي ليه عطيني بتيساع ماتخليهش كايحماق غير مع راسو بتسوال عليك
صابرين : فين البنات؟
حياة : جاوبي على ميساجاتهم باش تعرفي فينهم
قبل ماتجاوبها خلاتها واقفة و كملات طريقها للكافيتيريا و باين فوجهها طالع لها الدم ... لقات البنات سابقينها و مشات جلسات حداهم
أية : مال الزين مكشر؟
شيماء : حياة واش عصبك شي قمقوم؟
حياة : [ ساكتة و عينيها على الباب ديال الكافيتيريا و باقي طالع لها الدم ] ا ماكاين والو
بانت لها صابرين داخلة و بقات متبعاها بعينيها حتى بانت ليها جات جلسات حداهم
شيماء : بقات بلاصتك نتي و هاد الشيخة [ شافت فحياة زعما قاصدة حياة ]
أية : طلقو لينا شي حاجة تمزكنا
خديجة : تسناي تسناي
جبدات تيليفونها و طلقات و طلقات ديك من دياسك شافت فيها أية و خسرات سيفتها اش هاد الحموووضة كاتتسنطي ليها اراي داك تيليفون للهنا .. حيدات لها تيليفون و دارت الراب الغربي و بقات هي و خديجة مدابزين غير على ديسك لي يطلقوه في حين كانت حياة باقا كاتشوف فصابرين من فاش دخلات
شيماء : شوفو شكون جا
دارو كايشوفو شكون لقاوها نفس البنت ديال قبيلة ولكن هاد المرة كانو معاها 3 ديال البنات خرين و من بينهم ديك لي كانت كاتتمشا مع صابرين فاش كانت كاتصوني عليها حياة ... مشاو جلسو فواحد الطبلة مابعيداش عليهم بزاف و نفس النظرات ديال قبيلا تعاودو دابا
كان الصوت ديال ديك ختنا نيت ... البنت لي كانت صاحبتهم فواحد الوقت .. نفس البنت لي ماكاتتحاملش مع حياة ... شافو ب4 بيهم فصابرين و بداو كايضحكو حيت جاتهم بحالا ولات باغا ترجع ديك المعرفة لي كانت بيناتهم بزز ما عدا صابرين لي كتافات غبر بإبتسامة
بقات كل وحدة كاتهدن البنت لي معاها باش بلا مايكبرو الموضوع بزز باش جلسو أية لي كانت ناوية على خزيت
خديجة : شحفت
حياة ماشي من داك النوع لي داخل سوق راسو و ماعزيزش عليه الصداع ههههه لا لا لا بتاتا ... ولكن هي ماعزيزش عليها المضاربات بحال هاكا ... لي كايجبد عيبها كاترد ليه الصرف مضروب ف7 حتى كايندم على ديك الثانية لي مابقاش رامش فيها عينيه حتى دوز و مايشوفهاش باش مادخلش لحياتو ... هي من داك النوع الحكار كاتحكر على بنادم ولا مشات حتى شافت شي واحد بدا كايروم لشي حد ماعندهاش معاه ... كاتحرر عليه عيشتو بكل للكلمة من معنى هاد سكات ديالها ماشي سكتاتو حيت خلات اية كاتنقز و تترعد غير بوحدها على أسية و إنما حيت عينيها كانو على صابرين باش كاتشوفها اش غادير واش غاتوقف مع اية بحال ديما ولا غاتبقا مكمشة ولا غاتمشي لعند لأسية لي حسات بيها بدات كاتروم ليها و لكليكتها ... حاولات تبدل الموضوع باش مايخسروش جلستهم على والو
حياة : [ بضحكة خفيفة ] طلقو للمصعورة الراب ديالها
أية : المهدئات الله يخليك هداك
شيماء : اراو تيليفون انا عارفة شنو غايعجبها
خطفات ليهم تيليفون و طلقات واحد ديسك كوري غير سمعاتو أية بدات عاوتاني كاتخيب فسيفتها و عاودات حيدات لهم خديجة تيليفون و دارت ديسك ديال سعد المجرد ... بقاو كايتخاطفو على داك تيليفون كل مرة طالقين ديسك فشكل و كل مرة معيبين على الديسك لي كاطلقو شي وحدة منهم و فهاد الوقت كان واحد فالطبلة لي قدامهم كايشوف جهة طبلتهم و بالضبط فيها هي من ملامحو باين فيه حتى هو فالعشرينات ... ملامحو كانو حورش و حروفو كحلين ... الكحل يا الكحل من شعرو لعويناتو و من عويناتو للحية ديالو الخفيفة .. الضحك لي كان فديك الطبلة كان كايتسمع حتى لعندهم و 2 من صحابو لي كانو كايدورو لعندهم كان باين بلي كايضحكو عليهم خصوصا فاش اية طلقات الراب المغربي و نتوما عارفين المغربي ديما كايقول للبنت الكوزينة و اش داها لشي راب اش داها لشي كوزينة اش داها اش داها اش داها ... داكشي ماشي ديالها
كان بيناتهم بحال شي تحدي ديال شكون غايهبط عينيه اللول عارفها ماكاتحشمش و أي واحد فداك لافاك عارفها مزيان أش كاتسوا ... ماكانش كايشوف فيها كأنها اجمل نساء الكون حيت ملامحها كانو ملامح عاديين ولكن لي ماعاديش هو داك تمكريب لي فيها شلاهبية من الدرجة الرفيعة ولا قلتي على شي وحدة بنت الطيط غاتكون كاتقصدها هي حيت ببساطة حياة أكبر بنت الطيط تقدر تكون عرفتيها فحياتك ... كي قلت سابقا ملامحها عاديين إبتداء من عينيها لي اللون ديالهم كاين عند أغلب المغاربة .. مرورا باللون ديال بشرتها القمحي لي كاين عند اغلب العرب و الشرق الاوسط بصفة عامة .. نهاية بشعرها لي ماكانش بشي طول نااادر .. بالعكس ... شعرها الطول ديالو حد الضهر فاللون الاسود بحال عينيها اما ملامحها كانت ملامح غير ملائكية البتة غير تشوفها غاتعرفها ماسويهلاش و سليعفانة ولكن عندها واحد الحاجة كاتميزها لي هي الكاريزما ديالها و بنادم لي عزيزين عليه دوك البنات الكيوت الحليلوات لي كايضربو ليه حد كتافو فالطول و كايحس بيهم كي القطيوطات ماغايحملش حياة و ماغايرتاحش ليها ولكن لي عزيز عليه التحديات غاتكون حياة بالنسبة ليه اصعب تحدي يقدر يدوزو المهم خلاصة القول كيما قالو سيماتهم على وجوههم و حتى حياة كانت باينة غير من كمارتها.
باقا كاتشوف فيه و حتى هو باقي كايشوف فيها .. بعد عينيه و رجع كايضحك مع صحابو في حين هي حسات بالنصر عااااد رجعات كاضحك مع اية و شيماء لي كانو كايتسنطو لواحد ديسك ديال منال و كايعاودو معاه شوية و هي تسمع تطلقات ديك الاغنية ديال زمردة زمردة .. كوكب الفتيات .. شافت فيه لقاتو كايشوف فيها و هي عارفاه بلي هو و صحابو كايمعنيو عليهم زعما هادشي لي يصلاح ليهم ماشي الراب
أية : [ شافت فصابرين ] هاد ولد عمك شحال باسل
صابرين : [ بقات ساكتة و ماجاوباتهمش كانت بحالا ساهية ]
شيماء : والله ماكدبتي تبرهيش بزاف
خديجة : اري نتي لهنا داك تيليفون
بدات تاني كاتتخاطف على تيليفون مع أية وحدة كاتهزو و التانية كاتبقا تتجبد باش و تطول فيديها باش تحيدو لها و هما ضاحكين هكاك حتى لواحد شوية ناضت صابرين من طبلتهم هزات صاكها و مشات للطبلة ديال أسية خلات كليكتها غير كاتشوف و مافاهمة والو
خديجة : [ بحيرة ] مال هادي؟
شيماء : [ بنفس تعابير الحيرة ] حتى انا مافهمت والو
أية : مالها مشات لعند ديك ختنا؟؟
بقات حياة كاتشوف فيها بشي شوفات غير الله يحضر السلامة شمن ضربة غاتعطيها في حين أية ضربات لها طننن فالراس و تفكرات فاش قالت لها قبيلا صابرين لاباس عليك
أية : [ خرجات عينيها ] بنت الطييييييييييط
خديجة : [ شافت فصابرين ] وا هادي عشرة زييينة معاك ا بنت العم
حياة : [ طانزة ] هادشي باش كنتي مريضة السيمانة لي فاتت؟
أسية : حياة عطي بالتيساع للبنت
حياة : دخلي سوق راسك و سيري تكمشي فبلاصتك
غزلان : شفتك تيقتي راسك و دايرة فيها صعصع علينا ياك لاباس؟
حياة : وليتي كاتعرفي تهضري حتى نتي ا پتيپانة؟ كنت غانقولك تكمشي فبلاصتك مي نتي كاتشدي غير نص بلاصة يا نص بلاصة [ شافت فصابرين ] هادو باش بدلتينا!
صابرين : حياة خلينا بلا مانبداو بدوك البلانات ديالك ... مابدلتكش ولكن داكشي ديالك طلع لي فالراس .. أسية واخا تكون دارت لي دارت فيك ماكانش عليك تشوهيها بديك الطريقة كانت صاحبتك و صاحبتنا كون راعيتي غير لدوك السنين ديال الصحبة و علاش كانت ديك الشوهة كاملة؟ على ود ولد؟ حتى كلمة راجل بزاف عليه
حياة : [ ضحكات ] 3 شهور باش طرا هادشي عاد نتي جاتك المحبة عليها؟ ههههه لا نتي عندك ديك المحبة زايدة نغزة
أية : واش من نيتك ا صابرين؟؟ غادا مبدلانا بديك اللفعة؟ واش لي ماحارتش فحياة لي كانت هي و حياة الروح بالروح غاتحير فيك نتي؟؟
صابرين : مابدلتكمش
خديجة : و شنو كاتسمي هادشي ديالك؟؟
صابرين : ماكرهتش كون نعاودو نتجمعو ب6 داكشي لي طرا راه طرا و لي فات مات [ شافت فحياة ] و هداك البرهوش صدق ما شاف فيك لا نتي لا هي علاش غاتبقا هاد العداوة؟؟؟
حياة شداتها الضحكة و بدات كاضحك حتى دمعو عينيها ماشي حيت صابرين هضرات على العداوة ولكن حيت فعلا هداك صدق ماطاحت معاه لا هي لا أسية و صدقو خاسرين الصحبة ديالهم على ود ولد و واخا هادشي كامل .. عمرها ماغاتعاود تدخل أسية لحياتها حيت فنظرها دري لي كاتكون وحدة من الصحابات ولا الخواتات حاطة عليه العين كايكون محظور و ممنوع على الصحابات لاخرين يشوفو فيه ... اكتر حاجة كاتمقتها فحياتها هو هاد البلان ديال الصحابات يحطو العين على واحد عارفين صاحبتهم كايعجبها ولا كايكون صاحب وحدة من صحاباتهم ولا كايكون خاطب وحدة من صحاباتهم ولا مزوج بوحدة من صحاباتهم بإختصار هي كاتشوف اي حاجة يقدرو يتشاركوها الصحابات الا الرجال و بحكم هي فايتة شافت نفس الواقعة فحياتها هادشي خلاها تزيد تتشبث بهاد المبدأ داكشي علاش فاش ساقت الخبار لأسية حتى هي حطات عليه العين دارت لها شوهة عمممرها تنساها و لحد الساعة مانادماش و واخا طابق السما مع الارض عمرها تيق فيها والا ترجع بينها و بين لاخرا شي صحبة و عممرها ماغاتخلي بيناتهم شي صحابات مشتركين واخا تعرف تقطع الصلة حتى مع صابرين لي بانت لها من لول كاتميل لأسية
حياة : الهضرة لي نطولوها نقصروها بغيتي تزيد طول عشرتنا تحركي من ديك الطبلة و اجي معانا ... و ديك الهضرة ديال لاا ا حياة بغيت نتجمعو من جديد ولا .. لا مانقدرش نختار بينك و بينها ماعندي ماندير بيها ... يا أنا يا هي
صابرين : نتي عارفة مزيان بلي نتي لي خربقتي هادشي كامل و نتي لي نضتي شوهتيها قدامو و قدام كاع دراري و لبنات لي كاتعرف ... كون مادرتيش داكشي كامل كاعما كنا غانوصلو لهادشي
خديجة : هاااا حنا بدينا فديك دراما التركية ديالها
صابرين : خديجة خليك فالتيقار ماهضرتش معاك كانهضر مع حياة
شيماء : البنات خليونا نخرجو و نتفاهمو ... كلشي كايتفرج فينا هنا
حياة : دايراك محامية ديالها و مافراسيش؟ لي عطاه الله شي فم يدوي بيه ... كون ماكانتش عارفة راسها اش دارت كاعما تضرب الطم و تلبدها [ حطات يديها على راسها ] شوفي الله يرحم الواليدين هاد مديغ الهضرة ماكانحملوش والله ... غاتبقاي معاها قوليها ... غاتجي قوليها
صابرين : ديجا قلت لك بلاناتك طلعو لي فالراس واخدة معاك غير دعاوي ماكاتقيلي لا كبير لا صغير لا براني لا صاحبتك و كاضربي فالعرض ديال وحدة كانت صاحبتك و شركتي معاها طعام...
حياة : [ قاطعاتها ] داك الطعام بغيتو يوحل ليها فالركابي [ شافت فأسية ] وا هضري دافعي على حقك ولا كاتسناي بنادم يدافع عليك؟ تسرط لك اللسان دابا؟؟ فاش كنتي كاتهضري فضهري و ضربيني فضهري كان ديك الساعة لسانك خداام
أسية : حسبي الله و نعم الوكيل
حياة : هادشي باش كاتقتليني غير بداك النفاق لي فيك .. نتي كاتعرفي ربي نتي؟
كاع لي فديك الكافيتيريا بقاو كايتفرجو فيهم و هما كايتسناوهم غير ايمتا ينوضو يتناتفو خصوصا ديك الطبلة ديال دراري لي كان جالس فيها مول كحل العيون اما واحد غزلان كانت باغا تنقز على حياة تنتفها كون ماشداتها أسية كون نوضاتها معاها ... شافو حتى عياو و ناضت أسية دارت بناقص من شي جلوس تما و نوضات معاها حتى البنات خرجو و بقات صابرين موخرة و شافت فحياة
صابرين : عنداك يقول لك قران عقلك ديري ليا شي بلان من بلاناتك انا ماشي أسية لي غاتسكت لك و دوزها لك ماتنسايش راني عارفة شحال من بلان عليك لي حتى واحد ماعارفو و نتي عارفة مزيان علاياش كانهضر ...
أية : وصلنا لهادشي ياك؟
شيماء : نعلو الشيطان راكم صحابات واش غاتخليو وحدة بحال ديك الخرية تكون السباب باش تخسرو بعضياتكم
بقات حياة شحال و هي كاتشوف فيها عرفاتها مزيااان شنو كاتقصد ولكن فاللخر جاوباتها بواحد الجواب لي كانت صابرين عارفة مزيان بلي هادشي ديالها و ديال حياة ماغايدوزش بالساهل
حياة : ديريها فين تجيك ...
صابرين : ماغانضيعش معاك الحجرة ولكن ديري بالك واحد القضية هاد القلب الكحل لي عندك غايجي واحد النهار لي غايخلي كلشي يقلب عليك و يخليوك كي الكلبة المصعورة بوحدك ... و كي قلت لك لي فجهدك ديريه ولكن ماتلومينيش و مايبقاش فيك الحال فاش تتفضحي حتى نتي معايا و يتفضحو كدوبك
مشات و خلات صحاباتها موراها باقيين مشوكيين فيها كيفاش بدلاتهم و عاد بدا كايسرا معاهم البلان ديال السيمانة لي قطعات معاهم فيها الهضرة و ماكانتش كاتجاوب
أية : [ شافت فحياة ] ماعرفتش هاد بنت العبد من إيمتا رجعات كاتدوي مع ديك ختنا
خديجة : وا شوف لك على صابرين والله يا ختي ماكنت كانتسنا يطلع منها هادشي صدماتني
شيماء : صدماتني أنا بعدا والله حشومة عليها
أية : حياة شنو بان لك نتي فهادشي؟؟ شفتك ساكتة
خديجة : هاد سكات ديالك ماعجبنيش بان ليا ناوية لها على خزيت
بقاو البنات كايشوفو فحياة و دوك دراري لي قدامهم كايشوفو فيهم ما عدا داك مول كحل العيون لي كان شاد تيليفون ديالو و ساكت في حين شيماء كانت كاتفكر فهادشي لي طرا عاد دابا و بقا فيها الحال ديجا خرجات من كليكتهم بنت و بقاو غير 5 و دابا بانت ليها حتى صابرين خرجات و بقاو 4 و على ما بان ليها و على حسب المعرفة ديالها بحياة عارفاها غاضبر لها فشي بلان مقود .. شي بلان لي غايخليها هي حديث الساعة فلافاك و خصوصا منين هدداتها بلي غاتفضحها ... و على مابان ليها صابرين شادة عليها شي بلان صحيح هما ماعارفينوش عليها حيت مايمكنش تجبدو دابا و تهدد بيه حياة الا ايلا كانت عارفاه غايأتر على حياة ... مابغاتش يوصلو لشي مواصيل خايبة و مابغاتش صحاباتها يتفرقو .. حياة عزيزة عليها و حتى صابرين عزيزة عليها ولا كانت تقبلات يتفارقو على اسية ... حيت اسية جبدات العيب مع حياة و شافت لها فحاجتها ولكن صابرين كاتبان لشيماء بلي مادارتش شي حاجة كبيرة من غير بغات حياة تراجع اخطائها و بغات ترجع اسية للكليكة ولكن هادشي صعيب بزاااف حيت حياة ماشي من داك النوع لي كاتنسا العيب لي خرج فيها بنادم ... تنهدات و حطات يديها على كتاف حياة
شيماء : [ بنبرة هادئة و حنينة ] ماديريش فبالك ا حياة
أية : ولكن مافهمتش واحد الحاجة ا حياة واش صابرين شادة عليك شي حاجة؟؟
خديجة : واش هي عارفة شي حاجة حنا ماعارفينهاش عليك؟؟ حيت الطريقة باش دوات كاتبان تايقة فراسها نيييت ... واخا تكون شادة عليك لي شادة ماكانش عليها تبدا تهدد فيك
حياة : هانيا
خديجة : اصلا هي لي خسراتنا .. مي فغيمون ماصدقاتش
أية : دابا اش غاديري معاها؟؟
شيماء : شنو بان لكم نعاودو نهضرو معاها على الله يرجع لها عقلها راه باينة اسية لي لعبات عليها بالهضرة حيت مايمكنش صابرين تبدلنا
خديجة : راك باااقا نية ا شوشو ... حتى واحد فهاد الوقت ماكايلعب بيه شي حد اخر
أية : المهم بلا مانعطيو للخرا كتر من قيمتو صافي ننساوها و نديرو بحالا عمرنا عرفناها كيما هي مشات مع اسية و ماراعاتش لينا والا دارت بحسابنا
شيماء : و نعطيوها بالتيساع مانقربو لها ماتقرب لينا [ شافت فحياة زعما كاتقصدها ]
صونا تيليفون ديال خديجة و جاوبات
خديجة : وي هانا شوية و نجي ... واخا غير تسناوني [ قطعات معاهم و شافت فالبنات و ناضت ] البنات انا غانخليكم دابا خاصني نمشي
أية : [ شافت الساعة فالتيليفون ] أنا نيت خاصني نمشي عندي واحد رونديفو [ شافت فشيماء ] نتي ماناوياش تمشي معايا ولا درتي بناقص؟
شيماء : فكرتيني نيت .. واش متأكدة غايجيب صاحبو؟؟ ولا غانبقا عاوتاني تابعاكم من اللور و نتوما قدامي كاتتحابو
أية : وا غير زيدي ا صاحبتي حتى ايلا ماجاش صاحبو تتمشاي حدايا
شيماء : والا ا ختي صافي غير سيري غانبقا مع حياة
أية : وا غير اجي ا نمي راه غايجيب صاحبو
خديجة : حياة نتي غاتبقاي هنا؟ ولا تنوضي نشدو الطريق نيت على مانوصل و نتي تشدي الطاكسي
حياة : لا غير سيري باقا غانبقا جالسة شوية هنا
خديجة : المهم هانا مشيت حتى نكملو الموضوع فالواتس اب
توادعو البنات و مشاو ... بقات جالسة غير حياة فالكافيتيريا و عقلها كايدي و يجيب فيها ماتسرطاتش ليها كيفاش صابرين بدلاتها و ماتسرطاتش ليها كيفاش جالسة كاتهدد فيها بوجهها حمر ... رجع بيها عقلها اللور فاش كانت أسية باقا صاحبتهم و كانو تايقين فيها .. كانت من ديما حياة كاتعاود لهم على واحد حتى هو كايقرا فنفس لافاك ... شحال من بنت كانت طايحة فيه و من بيناتهم حياة ولكن حياة حتى واحد ماكان عارف من غير كليكتها و هداك براسو ماكانش حاس بلي حياة طايحة فيه .. كانو شحال من مرة البنات و دراري ديال لافاك كاينظمو شي رحلة و كان كايكون حتى هو معاهم و كايتجمع مع حياة مي كي قلت لكم هي من داك النوع واااخا تكون كاتاكل الݣراصن على شي واحد ماكاتبينش ليه نهائيا ...
كاتعرف مزياااان كيفاش تغطي الاحاسيس و المشاعر ديالها ... أسية كانت عاارفة مزيان بلي حياة كايعجبها بزاف و مزعوطة فيه نيييت بالمعقول و كانت تخاطرات معاهم كاع بلي غادي طيحو فيها ولكن اش دارت أسية؟ حطات حتى هي عليه العين و ولات كاتتجمع معاه و مع كليكتو حتى ولات أمي ديالو اجي فاللخر اش ديري ا اسية سيري هضري معاه و عاودي ليه على حياة لي مزعوطة فيه و عاودي ليه على الخطار لي دارت معاك نتي و صحاباتك.
باقا كاتتفكر نهار عرفات فيه هادشي
"فـــلاش بـــاك"
كانت يلاه داخلة للكافيتيريا حتى بان لها حبيب القلب جالس مع شي دراري نفس دراري معامن كايكون ديما ولكن كالعادة ماتسوقاتش ليه شافت كليكتها لي كانو كايتسناو فيها و مشات لجهتهم
خديجة : حبيب القلب من قبيلا و هو هنا [ نيشات لها بحجبانها لجهتو ] كون ماكان هو هنا كون قلت غاتكوني معاه زعمااااا و تكونو بديتو كاتتحابو
أسية : [ بضحكة صفرا ] هههه واييه
حياة : [ شافت فخديجة ] لا لا زيدي دوي بجهد راه ماسمعكش مزيان الفرشة معاك نتي
أية : فراسك مع الدخلة لي دخلتي مشاو عينيه ليك حضاك حتى جلستي
شيماء : حتى انا رديت البال ليه بان ليا ا حياة السيد حط عليك العين
خديجة : شفتو ناض من بلاصتو [ بدات كاتهضر بشوية و مخرجة عينيها فحياة ] جاااي جااااي والله حتى جاي لجهتنا
حياة : و شنو فيها ايلا جاي اصلا راه أسية تعاشرات معاه غايكون جاي باش يهضر معاها .. عرفتي حلقي نشف الصهد اليوم بزاف [ بدات كاتسوط بيديها و كاتبعد شعرها على عنقها ]
******* : [ بصوت ذكوري ] ياكما نقولو لهم يركبو الكليما على ودك
جا الصوت من واحد الشخص كان قلدة نييت ملامحو حرشين و فنفس الوقت زوينين و من الحوايج لي ضارب باينة فيه ملعق حيت ضارب غير دوريجين ماشي دوك الحوايج ديال 250 درهم و هبط لتحت .. المهم ا سيادنا حياة ماشي غير جات و تزعطات فيه ... كان جامع بين الزين و الفورمة و الشخصية و و اخييرا الفلوس .. قليل فين كاتلقا شي واحد بحالو جامع هادشي كامل فهاد لافاك و خصوصا الفلوس ... مزال لدابا ماعرفاتش واحد بحالو اش كايدير هنا ... بدات أية كاتضرب حياة من تحت الطبلة و الفرحة ماقاداهاش بحالا جا دوا معاها هي
حياة : [ جاوباتو بلا مادور تشوف فيه ] ماكرهناش
******* : [ مشا وقف فالجهة لي عاطية ليها وجهها باش تشوف فيه ] مسالية واحد الدقيقة نهضر معاك؟
أية : [ كاضحك ] وي راها مساااالية
وا نااااااري على جنون شدو حياة على أية ولكن مابغاتش تبين والا تعطي لمها شي دقة من تحت الطبلة تخليها عرجة مدى الحياااة ... مابغاتش تبين هزات عينيها فيه و جاوباتو بإبتسامة
حياة : [ بإبتسامة خفيفة ] وي وليد كانسمعك
وليد : ماشي قدام صحاباتك .. بيني و بينك
حياة : شي حاجة ضرورية؟
وليد : بحال هكاك
ناضت من بلاصتها و تمات خارجة و هو تابعها ... خرجو لبرا باش يهضرو فراحتهم في حين البنات شدو فيهم النمييمة ... أية بدات كاتفرنس و تڤيبري بوحدها بحالا ركبو لها البريز
خديجة : داخلت عليك بالله ديك الفضيحة درتي
أية : [ باقا كاتفرنس ] وا شنو بغيتينييي ندير كون ماهضرتش كانت غاتقول ليه لا واش حنا بغيناه يطيح فيها و هي جالسة كاتبعدو عليها هادي راه فرصة ماكايزݣلوهاش الناس
صابرين : اش غانقول لك سيري الله يعطيك العقل ... كاع ديك الرزانة و عزة النفس لي كانت دايرة مدة هادي ضربتيها ليها فالزيرو
شيماء : يعلم الله فاش غايكون بغاها
خديجة : وا راه بااااينة تزعط فيها ماشفتوهش كيفاش حضاها منين دخلات حتى ناض و جا هضر معاها
أسية : ماعرفتش موحال
أية : ا سيري تلعبي قالا موحال السيد كان غاياكلها بعينيه و نتي كاتقولي موحال نبصم لكم عليها غايكون دابا كايتعنب عليها
شيماء : باااينة غايكون دابا كايقول لها الصراحة شحال و نتي كاتعجبيني و ماكنتش زاعم عليك
خديجة : لا لا غايكون قال ليها عجبتيني و بغيت نزرب قبل مايطير بيك شي وحداخر
أية : [ حطات يديها على حناكها ] على الله ديك بنت العبد ماتقولش ليه لا ولا شي لعبة تقمعو بيها باش يزيد يبقا تابعها و دير فيها انا انثى صعبة المنال
بقاو البنات كل وحدة كاتفصل و تخيط شنو غايكون كايقول لها دابا اما فاش بعدو من حدا الباب و مابقاوش كايبانو ليهم عاااااد تأكدو لهم الشكوك ديالهم بلي فعلا غايكون طاح فيهم ... كانو كلهم كايهضرو و باينين متحمسين كتر حتى من حياة ما عدى أسية لي كانت غير ساكتة ... اما على برا كان بلان أخر لي طاري
حياة : وي وليد ياكما واقعة شي حاجة؟ ...
وليد : [ كايضحك ] علاش واش خاص حتى تكون واقعة شي حاجة عاد بنادم يهضر معاك؟
حياة : [ بإبتسامة ] ماشي هكاك ولكن جاتني فشكل
وليد : شنو لي جاك فشكل؟
حياة : دير السبة بشي حاجة ضرورية ... عادي داكشي لي غاتقولو هنا تقولو لهيه
وليد : ولكن الهضرة لي باغي نقول لك ماشي ديال لهيه ديال هنا
حياة : [ بإبتسامة ] واخا ولكن سربي شوية
وليد : مشغولة؟
حياة : وي عندي مايتقضى
وليد : واخا ... حتى انا ماغانطولش عليك ولكن واش نقدرو نبدلو البلاصة؟
حياة : كي قلت لك عندي مايتقضى و مانقدرش نمشي دابا لشي كافي ولا شي قنت
وليد : خلينا نبعدو غير من حدا الباب .. لي داخل و لي خارج كايدوز علينا
حياة : ايلا كان هاكا واخا
بعدو شوية من جهة الباب و مشاو لواحد الدورة ... وقفو و بقات كاتتسناه يكمل هضرتو
وليد : غانجيك من اللخر واخا راه باين كلشي و مانحتاجش نشرح لك
حياة : [ بإهتمام ] كمل حيت ماعرفتش
وليد : من نهار شفتك و نتي كاتعجبيني و ماكاتخرجيش من بالي .. كاع داكشي لي نتمناه فالبنت لي باغي نكمل معاها حياتي لقيتو فيك .. زوينة .. واعية .. عقلك عامر .. عندك عقلية و شخصية زوينة [ زاد قرب لها شوية ] ماكرهتش نديرو انا وياك شي غولاسيو .. عارف مزيان بلي ماغانلقاش حسن منك [ بإبتسامة جانبية ] و حتى نتي ماغاتلقايش لي يعرف لك كتر مني
حياة : الصراحة ماعرفتش باش غانجاوبك ولكن انا هاد الساعة خاوية بالي من هادشي
وليد : كون ماكنتش كانعرفك غانقول كاين شي واحد فحياتك داكشي علاش مابغيتيش ولكن انا عارف مزيان ماكاين حد فحياتك هاد الساعة و كون كان و ماكنتش غانخليك ليه .. الحاجة لي كانحط عليها عيني ماكانخليهاش لغيري
بقات ساكتة لمدة 60 ثانية كاتدور هادشي فبالها ... كيفاش هو متأكد بلي ماعندهاش شي حد فحياتها؟ و كيفاش كان حاط عينو عليها و هي ماحساتش و هي لي موالفة كاتقلع بنادم من الشوفة ديالو ليها .. شافت فعينيه و بقات شحال و هي كاتدقق .. نفس الشوفة لي موالف كايشوفها بيها كاينة فعينيه و هادشي عندو 2 معاني بالنسبة ليها يا شخصيتو دايرا هاكا و ماشي من داك النوع لي كايسيلو ريوكو على البنت لي كايكون حاط عينو عليها يا كاين شي بلان هي ماعارفاهش ... كي قلت لكم سابقا حياة واخا تكون كاتاكل تقاشر على بنادم ولكن عقلها ديما خدام باش أولا ماكاتتعماش ليها البصيرة و ماتشوفش داكشي لي قدامها على حقيقتو و ثانيا باش مايوليوش تصرفاتها بحال شي مراهقة اول مرة تتزعط
حياة : المهم خليني حتى نفكر و نجاوبك
وليد : غاتكون عندنا واحد الخرجة هاد العشية ... غانسيفط لك ميساج فالانسطا ديالك فيه الوقت و ندوزو عليك و ديك الساعة جاوبيني
حياة : ماعرفت**
وليد : [ قاطعها ] لا غاتعرفي و غانتسناوك
حياة : مشغولة هاد العشية عندي مايدار
وليد : ديري لي وقت ولا ماتقدريش؟
حياة : [ بإبتسامة ] ديجا عطيت الكلمة للبنات خلي حتى لمرة خرا
رجعو للكافيتيريا هي كانت غادا لعند البنات ناوية تعاود ليهم حتى صدق حتى هو تبعها لطبلتهم و هاد المرة شاف فالبنات و وجه الهضرة ليهم
وليد : واش هانيا ايلا خديت منكم حياة هاد العشية؟
أية : هههههه هاااانيا ا خويا خودها مدى الحياة ماعندنااا حتى شي مشكل [ هاد المرة خديجة لي عطبات أية فرجليها ]
خديجة : [ بإبتسامة ] ايلا كانت شي حاجة ضرورية ماشي مشكل ا خويا وليد
صابرين : ماشي مشكل
بقات حياة كاتعض لسانها بالفقصة و عيات ماتخرج عينيها فيهم ولكن لي فراسهم فراسهم بغاو يجمعوها معاه و ربي كبيييير
وليد : [ حط يديه ب2 على الكرسي ديال حياة و ميل راسو ليها ] صحاباتك ماعندهمش مشكل واش باقي غاتقولي لي عندك شي غرض؟
حياة : المهم حتى تخلي لي ميساج و نشوف شنو كاين
وليد : [ تقاد فالوقفة ديالو ] راني كانعرف داركم
مشا و خلاها شبه مصدومة فيه السيد كيفاش عرف دارهم و كيفاش عرفها ماكاين حد فحياتها واش هدا كان كايدير عليها شي تحريات ولا كيفاش بلانو ولكن كيفاش ماعاقتش؟؟؟ هي راه ماشي ماباغاهش بالعكس لداخل ديالها كانت غاطيييير بالفرحة حيت بغا يدير معاها غولاسيو و حيت كان كايقلب موراها و حتى فاش قال ليها على الخرجة كانت باااااغا تخرج معاه ولكن خاصها تبان مرزنة و ماعندهاش الوقت ليه و ماشي مشتاقة ليه و فوقما هو يبغيها تخرج معاه يلقاها مسالية فيقاتها من شرودها أية
أية : عاوديي لينا داابااا .. شنو قال لك؟؟ و شنو قلتي ليه؟ فاش هضرتو؟؟ و علاش بغاك هاد العشية؟؟ فين غاتمشيو؟؟ ...
حياة : [ شافت فأسية ] اجي نسولك واش عمر ما سولك وليد عليا؟؟
أسية : لا لا كون سولني كون قلتها لك راكي عارفة ا صاحبتي
حياة : العجب
خديجة : علاش اش واقع؟؟
أية : وا جاوبي ا نمي ماتخلينيش معلقة شنو قال لك و شنو درتو عاودي بالتفاصيل
شافت فيها حياة و جمعات معاها بواحد الدقة من لتحت حتى ضربات ركبتها مع الطبلة صدقات مكرمة من 2 بلايص و كانت غاتقلب عليهم الطبلة
حياة : واش هداك وجهك ولا سعيتيه اش ديك الشوهة درتي دابا حتى ايلا كان شاك نتي زدتييي خليتيه يتأكد بلي كانكونو كانهضرو عليه
أية : واش كون ماجاوبتش انا كنتي نتي غاتجاوبيه و تمشي معاه؟؟ ايوا جاوبي دابا
حياة : رزااانة هاديك ... بنادم ايلا ماعطيتيهش وقت كايولي غير تابعك
صابرين : اية ريحي للارض مالك على هاد الحالة واش باغا تخليه يعرف بزز بلي كانهضرو عليه؟؟؟ راه غير خانز التقاشر بحالو بحال لاخرين دايرا هاد الحالة بحالا طلبها منها ولي العهد [ شافت فحياة ] كملي كملي
حياة : [ حطات يديها على راسها ] أية حق ربي المعبود ايلا راني غير شادة راسي عليك .. ماكنتش ناوية اصلا نخرج معاه كنت باغا نزييد نجرجرو حتى يولي كايتمنى غير شوفة مني و ضربتي لي كلشي فالزيرو فاش زرفتيني معاه
أسية : هانيا قولي ليه مابغيتيش تخرجي معاه ولا خرجات لك شي حاجة من البلان
حياة : مانقدرش باش ماياخدش عليا ديك النظرة ديال وحدة ماعندهاش الكلمة
أسية : واش متأكدة بغا تكون بيناتكم شي غولاسيو؟
حياة : حتى انا تعجبت بحالك .. حيت عمرو مابين ليا شي حاجة
أسية : و دابا شنو قال لك؟
حياة : غاتكون شي خرجة هاد نهار و بغاني نخرج معاهم
أسية : امممم
خديجة : ايوا صافي مزيانة راه ماشي شي خرجة لي غاتكوني غير نتي وياه الراس فالراس .. غايكونو صحابو يعني هانيا ايلا قبلتي هاد المرة .. كون كنتو غاتخرجو غير بزوج لي كان خاصك تترزني
حياة : ماعرفتش
شيماء : صافي بلا ماتحمقي راسك و تبداي تفكري بزاف خرجي و فوجي مع راسك هاد العشية و ماتنسايش تسيفطي لينا التصاور و الفيديوات
خديجة : اشمن تصاور ولا فيديوهات حنا بغينا دوي معانا ابيل فيديو نشوفو داكشي على المباشر
أية : معلللمة
صابرين : ماقالش لك فين غاتكون هاد الخرجة؟؟
حياة : لا ماقالش ليا من بعد و غانسولو نشوف
بقاو كل مرة كايسولوها على شنو قال ليها و كل شوية كايعاودو يطلبو منها التفاصيل داكشي بالتدقيق حتى طلع لها الدم بقوة لي كاتعاود نفس الهضرة مرارا و تكرارا .. داز شوية ديال الوقت و موراها تحركو من تما و حياة باقا كادور فبالها هاد البلان و كاتدقق فهضرتو .. مشات للدار كلات و مشات كاتهضر معاه سولاتو على الخرجة فين غايخرجو باش تعرف شنو تلبس ... قال ليها غايمشيو غير لواحد لكافي كاينة فالخرجة ديال المدينة .. مشات كاتوجد راسها باش تكون فأبهى حلة دوشات و كانت باغا دوز لعند لكوافورة مي حاليا حازقة داكشي علاش قادات شعرها غير فالدار ما جا فين يوصل الوقت باش طلاقاه حتى كانت سالات شوية صونا لها تيليفون
وليد : الزين فينك؟
حياة : [ طلات من الشرجم ] واش من نيتك واقف ليا فالدرب؟
وليد : علاش شنو فيها؟؟
حياة : بعد طوموبيل من هنا .. تسناني حدا المحطة ديال طاكسيات شوية و غانجي
وليد : وااخا ا لالة حياة
قطعات عليه و ديمارا و مشا كايتسناها حدا محطة الطاكسيات .. دازو دقائق عاد هبطات من الدار و مشات لعندو ركبات معاه و تحركو من تما
وليد : تكايسي على هاد القلب [ شد فقلبو ]
حياة : [ بضحكة خفيفة ] اش ندير لك ايلا كان عندك ماشادش فراسو
وليد : عندي الزهر منين وحدة بحالك رضات تخرج معايا
حياة : بطبيعة الحال ههه
وليد : واش كنتي خايفة يشوفوك معايا؟؟
حياة : ههه واش كايسحابلك راحنا فأروبا؟ راك عارف بنادم لي فبحال هاد الاحياء خاصهم غير علاياش يدويو و يحلو فمهم و انا ماناقصنيش هاد الساعة .. فين صحابك بعدا؟
وليد : راهم سبقونا
بقا شحال صايك و بقاو كايهضرو فمختلف المواضيع و يدور يدور و يلوح ليها كليمات على الاناقة و الزين ديالها .. بقاو هاكا حتى وصلو لديك الكافي ..
كانت كافي كبيرة بحال شي مُركَّب .. بلاصا طوموبيل و كان باين بلي فعلا سابقينهم صحابو ... كانو بزاف ديال طوموبيلات واقفين تما .. هبطو من الطوموبيل و دخلو لداخل لقاوهم كايتسناوهم كانو بيهم ما يقارب شي 18 واحد مخلطين بنات و دراري كل واحد فيهم معاه صاحبتو و على ما بان ليها كانو غيير هما و ماكاينش الزايد معاهم .. مشا وليد كايتسالم مع صحابو في حين هي حسات براسها بحال شي وحدة غريبة فهاد البلاصة ماعجبهاش البلان لي دار ماحاولش حتى يعرفها عليهم .. سخطات بمرة ولكن كالعادة مابيناتش واخا راه فعلا التصرف ديالو كان ناقص بزاف ماكرهاتش كون كانت حتى هي بطوموبيلتها كانت على الاقل ايلا ماعجبهاش الحال تبقا فشي بلاصة بحال هادي تركب و ترجع .. اما دابا هنا حتى ايلا بغات ترجع خاصها حتى يوصلها شي واحد .. خدات نفس عميق و بتاسمات شبه إبتسامة و مشات وقفات حداه حتى شافها عاد ضربات ليه فراسو بلي ماعرفهاش عليهم ماكانش دارها بلعاني ولكن هو من داك النوع الغير مبالي
وليد : الزين ديالي سمحيلي خليتك بوحدك [ هز لها يديها و باسها ليها و عينيه فعينيها ]
بدا كايعرفها عليهم ولكن كايعرفها غير بإسم حياة ماشي بصفتها الحبيبة ديالو ولا حتى حاجة ... طبعا هادشي يقدر يجيه هو عادي ولكن هي مازݣلاتش هاد التفصيل ... ميكات و بدات حتى هي كاتسلم عليهم و تعرفات عليهم واحد بواحد
******** : التيتيز كالعادة ا وليد ... كانغفلو عليك غير شوية كانلقاوك ضبرتي على راسك
وليد : [ كايضحك ] لا هادي ماشي بحالهم
******** : كيفاش زعما هههههه صافي نويتي تشد الطريق
وليد : [ شاف فحياة ] إيلا بغات هي تشد معايا الطريق علاش لي مانشدوهاش معاها
حياة : [ حتى هي شافت فيه ] ههه بحالاش هاد نشد الطريق
وليد : [ غمزها ] راك عارفة .. مزال ماجاوبتيني و باقي كانتسنا فيك تجاوبيني
حياة : بنتي ليا زربان صبر شوية هههه
وليد : الصبر كايضبر ا زين ديالي و منين مزال ما قلتي لا يعني راك قابلة
حياة : لا ماقبلتش [ بتاسمات ] و ماقلتش لك لا ... قلت لك خاصني الوقت نفكر راك عارف مزال ماكانعرفكش مزيان
وليد : بان ليا هادي ماشي بلاصة الهضرة ... خلينا نخرجو نتمشاو و نشوفو هاد لا ديالك [ غمزها ]
داكشي لي دارو خلاوهم و خرجو كايتمشاو بقاو غاديين و فنفس الوقت كايتعاودو كايعاود لها على راسو بحالا يلاه غايتعارفو .. ماحسوش بالوقت و ماحسوش بالطريق حتى دخلو لواحد الغابة كانت زوينة و ماغارقاش بزاااف ولكن راه تقريبا وصلو حتى لداخل ديالها .. بقاو كايتمشاو حتى وصلو لواحد الشجرة كانت طايحة .. شي حد قطعها و خلاها هكاك ... جلسو فوقها و و كملو المعاودة ديالهم و حياة كل شوية كاترد البال للوقت و الحال لي بدا كايضلام
حياة : [ ناضت من فوق ديك الشجرة و بدات كاتنفض حوايجها ] بان ليا غير نرجعو لعند صحابك قبل مايضلام الحال علينا هنا
وليد : [ وقف و شد لها فيديها ] و مالك زربانة؟ هههه دغيا سخيتي بيا؟
حياة : [ بادلاتو الضحكة الخفيفة ديالو ] ماشي هكاك ولكن شحفت و بغيت نشرب شي حاجة
وليد : [ بنبرة صوت منخفضة ] علاش تشربي و انا كاين هنا
زاد قرب ليها و ميل راسو و بقا كايقرب وجهو من وجهها ولكن هي بكل هدوء و احترام حطات يديها على صدرو و بعداتو عليها شوية
حياة : واقيلا راك فاهمني غلط على مابان ليا
بعدات منو و يلاه بغات تتحرك من تما و هو يشدها من دراعها رجعها ليه و زاد قربها كتر
وليد : لا مافاهمكش غلط .. فاهمك مزياان و فااهمك كتر من راسك و عارفك شنو باغا علاش كاتتكبري دابا؟
حياة : [ بحدة ] ولييد طلق مني
وليد : [ باقي كايحاول يفلورطي معاها ] مالك كاديري راسك بحالا ماباغاش ... راني عارفك كاتموتي عليا و شحال و نتي كاتتسناي ايمتا نشوف فيك .. هانا شفت فيك دابا و عطيتك كتر من لي بغيتي ياك هادشي علاش جاية معايا لهاد الغابة
حياة : [ كاتدفعو عليها و كاتغوت ] طلق منيي .. طلق منيي المكبوووت
وليد : هههه كاضحكي على الوقت؟ سحابلك دخول الحمام بحال خروجو؟ و هدا لي وقفتيه باش غانبردو؟ بالتكفات؟؟
حياة : [ بعصبية و نبرة حادة كاتضر فالودنين ] واش نتا مريييييض؟؟ بعععد منييي الخرااا طلقنييييي ... وا طلقنيييي
بقات كاتتعافر معاه و كاتحاول دفعو عليها اما هو كان تجاوز الخطوط الحمراء و وصل للخطوط السوداء ديالها ... عيا مايحاول يبوسها و هي كاتقلب وجهها و تبعدو عليها و منين شافها زير عليها حتى حكمها و وقفها حدا واحد الشجرة و بغا يوصل لصدرها ... بل بدااا اصلا كايمص لها عنقها و هبط حتى لصدرها و منين ماخلاتوش بقا كايحاول يقطع ليها البيل لي كانت لابسة
وليد : [ كايدوي و راسو مخشي فعنقها ] غير تبتي دابا راني عارفك حتى نتي باغاني كيفما انا باغيك ياك هادشي علاش تخاطرتي مع صحاباتك ا زين ... نساليو و سيري عاودي لهم اش طرا ...
رجع للبيل ديالها كايحاول يقطعو لها و فاش مابغاش يتقطع بغا يحل لها السمطة ديال سروالها ... بقا معافر معاها بيد و اليد التانية شادها بيها باش ماتفلتش من يدو ما حس براسو حتى ضربو الضو فودنيه ... عضاتو فودنيه حتى سال الدم منهم غوووت لربي لي خلقو بحرر ديك العضة و مع رخف لها و هي دفعو بحررر جهدها ما جا راسو غير على ديك الشجرة لي كانو جالسين عليها .. طاح طيحة وحدة ماعاودش ناض ... في حين هي بدات كاتلهت بحالا كانت فمصارعة مع ثور ... شافتو هكاك طاح دفلات عليه و بدات كاضربو برجليها و كاتهضر بجهد
حياة : يا عيفة الرجااال [ تنخمات عليه ] بالله ماتبقا فيييييك يا الموسخ ... ايلا بقات فييييك انا ماسمييييتيش حياة ... ايلا ماعاودتش لك ترااابي راه ما ولدو فيا واليديا غير الخلا
زادت ضرباتو بركلة ولكن عاااد ردات البال بلي السيد ماكايتحركش و منين طاح ماعاودش ناض .. قلبها بدا كايضرب فالتسعين و الخلعة شداتها من الصبع الصغير ديال رجليها منين بقات كاتحرك فيه برجليها و ماتحركش .. غير شافتو هكاك برد لها الما فركابي و مشا اللون من وجهها ولات صفرررة بالخلعة
قلبها فديك الساعة كان كايضرب كايضرب كايضرب و يديها كايترعدو .. شداتها واحد البرودة و لحمها تبورش واخا كان الحال سخون ولكن غير شافتو طاح حداها جثة هامدة .. حسات بواحد الخلعة راه مايمكنش ... مستقبلها كلو داز قدام عينيها مابقا عندها مستقبل و مابقا قدامها واااالو .. كانت غاتحماق بالخلعة و شداتها البكية على هاد الحالة .. بقات كاضرب فحناكها
حياة : [ كاضرب فحناكها ] اوييلي اش درتي ا حياااة اش درتييي ... قتلتيه و صفيتيها ليه
رجليها مابقاوش قادرين يهزوها .. طاحت للأرض و بقات كاتشوف فيه شحال .. كاتبغي تقيسو باش تحركو ولكن كاترجع يدها لعندها و هي مخلوعة .. بقات هكاك كاتقرب يدها و ترجع تبعدها تقربها و ترجع تبعدها حتى زعمات و لقات السيد لحمو سخون زادت زعمات و فقلبها واحد الأمل .. قاست النبض ديالو لقاتو باقي هو هداك و السيد باقي صحة سلام ... وقفات بالزربة و مشات كاتشوف جهة راسو و مالقات لا دم لا والو من زهرها ماطاحش على شي حجرة اما كون تقبات ليه راسو جاب الله راسو طاح غير على هاديك الشجرة ... عاد رجعات فيها الروح و تنفسات الصعداااء خرجات واحد النفس لي كانت عاامرة بالخلعة.
مشات جلسات حدا الشجرة لي كان مكاليها فيها و طلقات رجليها و بقات كاتشوف فيه و كاتراجع هاد الموقف كاامل لي طرا .. كيفاش كان باغي يتعدا عليها و شوية ضربات لها الطنن فالراس ... كيفاش عرفها مخاطرة مع صحاباتها عليه؟؟ كيفاش عرف دارهم؟؟ كيفاش عارف شحال من حاجة عليها لي عارفينها غير 5 ديال البنات لي هما كليكتها .. بقات كادورها فراسها شحاال و ستنتجات حاطة وحدة ... شي وحدة منهم كاتلعب من ورا ضهرها ولكن شكون؟؟ أول وحدة شكات فيها هي أسية لي تعاشرات معاه ... بدات كاتربط الاحداث و تصرفات أسية و وصلات لحاجة وحدة هي أسية عندها علاقة بهادشي لي طرا .. لحد الساعة هدا كان مجرد شك حيت باقا كاتقول لا يقدر يكون سمعهم شي حد بالصدفة ولكن باش تحيد الشك باليقين كان خاصها تعرف الجواب من هاد المكبوت ... شافت فيه و عاودات دفلات عليه ... ناضت لعندو و دايرة فبالها ماتخليييهاش فيه ... بدات كاتحيد ليه حوايجو .. خلاتو عرياان كيفما خرج من كرش مو و هزات تيليفونها و بدات كاتصور فيه و كل مرة كاتقاد ليه پوزيسيو فشكل و فنفس الوقت كاتحاول تزرب ... صوراتو بجميع الوضعيات و دارت ليه شحال من فيديو ... هزات ليه حوايجو و تيليفونو و طفاتو و هزات السوارت ديال الطوموبيل و طبعا بزطامو .. وقفات و قادات حالتها و عاودات دفلات عليه و خلاتو تما فديك الغابة عاطي زكو للبرد كايتغربا.
خشات حوايجو فالصاك و اول حاجة دارتها مشات كاتقلب على شي حد لي باغي يرجع دابا و من زهرها لقات واحد هو و صاحبتو كانو باغيين يمشيو و ركبو فالطوموبيل .. مشات كاتجري لعندهم
حياة : تسنا تسنا ا خويا عافاك
******** : [ شاف فيها ] وي ختي؟
حياة : بغيت غير نسولك عافاك
******** : وي خودي راحتك
حياة : الله يرحم الواليدين واش تقدرو تخرجوني من هاد البلاصة؟ ندخلو غير لفاس و نهبط فشي بلاصة ايلا ماكان حتى ديرونجمو
جاوباتها صاحبة مول الطوموبيل
******** : علاش واش ماغاترجعيش مع وليد؟
حياة : [ بإبتسامة زائفة ] لا .. طرا بيناتنا واحد المشكل
******** : [ بصوت انثوي ] اممم فهمتك .. واخا طلعي
حياة : تسناوني غير واحد الدقيقة نجيب تيليفوني و نرجع
******** : خودي راحتك
رجعات للكافي بخطوات سريعة و كانت فديك الوقت طفات حتى تيليفونها و مشات لعند داك دري لي كان هضر معاها قبيلا هي و وليد كانت لقاتو واقف مع واحد الرباعة
******** : فين وليد؟ ههههه ياكما مشا و خلاك هنا
حياة : [ بضحكة صفرا ] ههه لا راك عارف مايقدرش يديرها ... سيفطني لعندكم باش نعيط لكم
******** : علاش مالو معدبك حتى لهنا؟ كون صونا عليا و حنا نجيو لعندكم
حياة : تيليفونو ديشارجا [ وراتو تيليفونها ] و تيليفوني حتى هو ديشارجا
******** : ماشي مشكل فين هو؟ ...
حياة : فالغابة كايتسنانا [ عرفاتو غايتعجب داكشي علاش حاولات تبين الموضوع عادي ] هههه ماعرفتش شنو باغي يصنع ولكن بان ليا عزيز عليه الجلسات ديال الغابة و على ما بان ليا كان موجد من اللول كلشي
******** : هدا مرة مرة كايحزق ليه ... مخلي الكراسا هنا و باغي يدينا للخلا و القيفار نجلسو فيه
حياة : هانتا كاتشوف
******** : المهم ها حنا شوية و نجيو
هضر دري مع كاع دراري و البنات لي بقاو فالكافي و علمهم فين الخرجة ديالهم في حين حياة سلتات و مشات ركبات مع دوك 2 لي كانو غاديين و خلات صحابو غايمشيو للغابة لعند داك المكبوت ... شعلات تيليفونها و بقا عقلها كايدي و يجيب فيها كانت قادرة ترد ليه الصرف بشحال من طريقة ... ك؟ ز ززجطةانت قادرة مثلا ماتقول والو لصحابو و تشوف كيفاش تفش ليه روايض ديال طوموبيلتو و تخليه تما زكو كايتغربا و تسيفط ميساج لصحابو تقول فيه يلحقو عليه لشي بلاصة خرا و فاش ضربو الفيقة مايلقا حد و يبقا هكاك زبط و ديك الساعة يشوف كيفاش يسلك راسو ولكن هي مامتأكداش واش هو كان غايفيق اللهم يفيقوه صحابو و ولا كان خاصو يمشي للسبيطار يديوه باش ماتتلاش بيها فالحباسات مي فنفس الوقت ماكانش هاد البلان مقنعها و ماكانش غايبرد فيها العافية لي شاعلة فيها ... كانت عاوتاني قادرة تطلق لايف من التيليفون ديالو و تخلي أمة لا إله إلا تتفرج فيه و يبارطاجيوه فالكروبات و يشوفوه لي فالمغرب و لي فخارج المغرب و تمشي فيحالاتها ولكن مابغاتش تزرب عليه بهاد الزربة حيت ايلا دارتها ماغايكونش عندها باش تبتزو و يقول ليها شكون لي عاودات ليه داكشي و فنفس الوقت باش مايمشيش يقول لديك ختنا لي وصلات ليه هاد الهضرة بلي قال لحياة على شنو قالت ليه ... يعني كان الحل الأمثل هو تخلي التصاور و الفيديوهات عندها حتى تعرف شنو كاين و من هنا لداك الوقت كل حاجة غاديرها غاتضرب لها الف حساب و حساب .. شافت شحال الساعة .. ولات باغا غير إيمتا توصل للدار و يسالي هاد نهار .. الكليكة ديالها بقاو كايصونيو و يعاودو عليها ولكن ماجاوبات حتى وحدة فيهم .. مزال ماعارفاش شكون فيهم خرجات الهضرة و ماعارفاش كيفاش خرجات الهضرة ... شاكة فأسية ولكن كي قلت سابقا الشك كايبقا غير شك و مابغاتش تظلمها حتى تتأكد ولا مشات حتى كانت هي السبب فهادشي لي طرا لها هاد العشية ... غاتقود معاها سوايع بالمزيان.
وصلوها لمحطة ديال طاكسيات شكراتهم و مشات دازت لأقرب بركاصة ليها لاحت فيها شراوطو و شدات طاكسي غير وصلات للدار دخلات نيشان دوشات و سدات الباب بالساقطة و ربعات رجليها فوق الباياص ديالها جبدات البزطام لي هزاتو ليه لقات فيه لاكارط ناسيونال و كارط بونكير هاز معاه واحد ل2000 درهم حتى هي ... طيراتها ليه من البزطام و خشاتها فبزطامها و لاحت بزطامو اما التيليفون كان بالكود داكشي علاش ماحفاتش دماغها معاه .. رجعات البزطام و التيليفون لصاكها و خشاتهم فالماريو و تكات فالباياص ديالها ... دخلات عليها ختها كاتعيط لها باش تتعشا ولكن شهيتها كانت مسدودة و فنفس الوقت كانت باقا كاتفكر شنو غايكون طرا فداك المكبوت و واش شافوه صحابو .. هزات تيليفونها و دخلات للانسطا مشات قادات كونط جديد و سيفطات ليه تصويرة ديالو خلات لو معاها ميساج و رجعات تكات ... كان هاد نهار من بين اخيب الايام لي دازو عليها باقا كاتتفكر كيفاش كان غايتعدا عليها و باقا كاتتفكر قوتو الجسمانية .. فيييين تبان قوتها؟؟ يدير منها 2 ولكن الحمد الله منين نجات منو و سلكات راسها منو اما كون توشمات على ضهرها سمية القــحــبــة واخا هي مادايراش معاه داكشي بخاطر خاطرها ولكن هو ماكانش غايقول هادشي لا كان غايعاود لكاع لي فلافاك بلي مشات معاه بخاطر خاطرها و شكون عرف يقول لهم هي لي لاحت راسها عليه ... غمضات عينيها و دمها كايغلي باغا تعرف غير لي كان سبابها فهاد الليلة .. طاحو فبالها شلا بلانات و من بينهم واحد البلان ... المهم ديك الليلة ماداها نعاس غير بزز ... فاقت لاغد ليه و مشات للافاك و طلاقات كليكتها كالعادة ولكن مابينات لهم والو تصرفات عااادي
سكتات حياة شحال و عاودات شافت فيهم وحدة بوحدة و ضحكات واحد الضحكة لي خرجاتها غير بزز مي لي يشوفها بديك الضحكة و دوك التعابير لي على وجهها يحلف عليها حتى السيدة فرحااانة و عاجبها الحال
حياة : صدمنيي صدمنيي ماتتخيلوش اش طرا
أية : [ بحماس ] شنو وقع؟؟ وا هضرييي باراكا من داك التشويق الخاوي ديالك طلقينا للفرجة
عاودات سكتات واحد الشوية و اية كاتسناها غير تهضر .. موراها طلقاتها لهم مرة وحدة و تعابير الفرحة على وجهها
حياة : طلب مني الزواااج
بقات أية كاتنقز بالفرحة و ماقااداها فرحة كالعادة بحالا بغا يتزوج بيها هي و شيماء دارت يديها على فمها و بقات كاضحك و الفرحة باااينة فوجهها
أية : نارييييي على خبااااار وا قلبي كايفرفر .. الحوووب يا البنات الحوووب ... و ديلمك ماتعرفيش تقوليها لينا البارح [ بقات كاضربها فدارعها ]
شيماء : الله يا ختي حياة كون غير قلتيها لينا تفرحينا معاك .. ماتتخيليش شحال فررررحت ...
بقات أسية مصدومة و بغير قصد خرجات لها واحد الهضرة
أسية : [ كاتشوف فالأرض ] مايمكنش
حياة : [ شافت فيها بشك ] علاش مايمكنش؟
خديجة : راه بصح مايمكنش اش هاد الزربة؟؟ سلم عليه زرب عليه؟؟
حياة : كيفاش زعما؟؟
خديجة : عمرو ماهضر معاك و نهار لي غايهضر معاك فيه غادي يطلب منك الزواج؟ تعجبت والله
صابرين : يقدر يكون مابغاش يبقا مجرجرها بالمصاحبة و قال يقول لها نيتو يقدر يكون بصح ناوي معاها المعقول
خديجة : حياة مابغيتش نخصر لك الفرحة ديالك ولكن كانعرفك مطورة كتر من هاكا واش مادخلكش الشك؟؟ من ديبار يطلب منك زواج و هو ماكايعرفكش؟
أسية : خديجة عندها الحق ... ماتيقيش بيه هاد زربة لي دار لك خايبة .. ردي بالك ا حياة راه ماشي كانقولو لك هاكا باش نخصرو لك فرحتك ولكن باش ماتندميش حيت تقتي فيه
حياة : [ شافت فأسية بشوفات فشكل ] كنتي قلتي لي بلي عمرو ما هضر لك عليا ولكن هو قال ليا بلي هضرتو عليا
تصدمات أسية و جمد لها الما فالركابي .. تبلوكات فبلاصتها و لسانها تربط قالت صافي كااااع الهضرة لي قالتها ليه وصلها لحياة من طق طق حتى للسلام عليكم .. يلاه غاتبدا تشرح لحياة حتى كانت كملات و باينة فيها فرحانة
حياة : [ بإبتسامة خفيفة ] قال ليا بلي كان كايسولك عليا شحال من مرة
أسية : [ ترخفات فيها النفس و بدات كاضحك ] هههه اااه وا راه كان كايسول شي مرات عليك ولكن فوقما كانجي نقولها لك كاننسا
هاا الشكوك بداو كايتأكدو لها من ناحية أسية ... هي عارفة مزيان بلي هو غايكون ماتواصلش مع لي كان كايوصل ليه الهضرة حيت تيليفونو عندها و الاهم حيت هدداتو بديك تصويرة داكشي علاش اسية ماكانتش عارفة اش طاري و حياة عارفة بلي هو منين كان ناوي لها خزيت فاش عرف المخاطرة لي تخاطرات مع البنات راه موحال يسول فيها ولكن واخا هكاك باقي هادشي لحد الساعة غير شكوك يقدر يكون بصح كان كايسول اسية عليها
حياة : وا حتى نتي ا اسية الله يعطيك العقل واش هادشي كايتنسا .. [ دورات راسها بحالا كاتقلب عليه ] ماعرفتش فين غبر هاد نهار واش ماهضرش معاك؟
أسية : لا لا ماهضرش معايا و ماشفتوش
خديجة : حياة كي قلت لك فكري مزيان و ماتيقيش .. مابغيتكش تندمي من بعد
حياة : [ إبتسامة ] كوني هانيا ا دوجا
قلبو الموضوع و بقاو كايدويو على شي رحلة غاتكون هاد الايام و من بعد تفرقو و كل واحد فين مشا.
دازو أيام و أيام و وليد غابر ليه الأثر مابقاش كايجي حتى لواحد نهار كانت خدامة و هو يسيفط ليها اوديو ما خلا فيها بالسبان غير لي نسا غير من السمطة لتحت ولكن ماجاوباتوش بميساج ... صونات عليه أپيل فيديو نيشان و حتى هو ماعطلهاش دغيا جاوب مع جاوبها
وليد : [ مكشكش ] بااقا كاتصوني عليا ا بنت القــحــبـــة؟؟ جالسة كاضحكي الواسعة؟؟ انا غانوريك الضحك كي داير فاش غايجيو يهزو قــحبــة مك من داركم انا غانوريك الضحك
بقات كاضحك كاضحك كاضحك حتى دمعو عينيها عليه السيد مكشكش و هي جالسة كاتزيد تكشكشو عليها ماكرهش كون شدها يملخهااا عصى ماكرهش كون دار فيها داكشي لي ماداروش فيها فالغابة .. هي كاضحك و هو كايسب و يهدد فيها بالبوليس
وليد : عند بالك مطورة ياك؟؟ انا غانوريك معامن كاتلعبي .. غايهزو الزامـــل بوك من داااركم غانغرررق مك فالحباسااات 18 شااهد لي غايشهدو عليك يا الواسعة
حياة : [ زااادت كاضحك ] راهم شهدو عليك قبل مايشهدو عليا يعلم الله شحال و هما شاهدين عليك تما ههههههه باغي ديكلاري؟ جري طوالك و ديكلاري ولكن دير فبالك واحد القضية ... عندي شاهد كايشهد على فاش كنتي غاتتعدا عليا و عندو فيديو فيه داكشي مصور من اللول حتى للتالي .. ديكلاري راه اصلا ماعندي مانخسر ولكن نتا شوف شحال من حاجة غاتخسرها ... مستقبلك .. السمعة ديالك فهاد البلاد السعيدة و خارج هاد البلاد السعيدة ... 16 واحد لي شافوك بديك الحالة يا الموسخ ولكن يزغبك الشيطان و تبغي تلعب معايا غاتشوفك امة لا اله الا الله عنداك يسحابلك عندي غير ديك تصويرة ... عندي البوم ديالك تصاور و فيديوهات ... شفتي شحال غاتخسر؟! [ بتاسمات ليه و هضرات بهدوء ] سير ديكلاري
يلاه بغا يبدا السبان و هي تقطع عليه بقا كايصوني و يعاود يصوني فاش شافها ماكاتجاوبش بدا كايسيفط لها فالاوديوات كايعرق لها فيهم و منين شافتو هكاك كانت عارفاه ماغايمشيش يديكلاري حيت كون غايمشي يديكلاري كاع ماتبقا حامية فيه البيضة بحال هاكا و كايبغي يبرد ديك الحرقة بالسبان ... سالات خدمتها و جات مولات الدار خلصاتها و رجعات لدارهم و السيد ماحبسش من الميساجات ديال تخصار الهضرة حتى لواحد اللقطة و هو يبان لها ميساج داوي فيه بأدب
وليد : حياة جاوبي خلينا نتفاهمو بالعقل ..
عاود صونا عليها و جاوباتو
حياة : وي وليد؟
وليد : دابا نتي شنو بغيتي؟؟ اش ديك الحالة درتي ليا [ بغا يعاود يبدا السبان ولكن حاول يبقا مهدن معاها ] ماحشوماش عليك؟
حياة : حشومة مرت الشيطان .. حمد الله منين مارتاكبتش فيك شي جريمة
وليد : و كايسحابلك هادي لي درتي ماشي جريمة؟؟
حياة : و الاغتصاب ماشي جريمة؟ خلينا من داك البهلان ديالك و جاوبني على حاجة وحدة ... شنو قالت لك هاديك بالضبط؟؟
مابغاتش تبين ليه بلي ماعارفاش شكون لي وصل ليه الهضرة و مابغاتش تبين ليه بلي فالاصل مهتمة بشكون ... حتى كان غايجاوبها و هي ضرب ليه الطن فالراس ايلا ماقالش ليها شكون و شنو قال يعني ماغاتعرفش و من سؤالها و منين جاوباتو فلابيل باين بلي باغا تعرف ضروري
وليد : ايلا ماقلتش لك انا شكون .. راك عارفة بلي ماكاينش لي غايقول لك حيت غير انا و ديك خيتي لي عارفين
حياة : راك غاالط .. بيك ولا بلا بيك غانعرف شكون ولكن انا ماباغاش نعرف اصلا شكون .. باغا نعرف اش قالت
وليد : كي قلت لك ا حياة ... ماعندكش منين تعرفي ايلا ماقلتش لك ولا ماقالتش لك هي ... هاد خيتي لي هضرات فيك و جات وصلات ليا هضرتك حاقدة عليك بالمزيان .. الهضرة لي قالت ماشي ديال شي وحدة صاحبتك ا لالة حياة و باش مانطولوش الهضرة بزاف عارفك باغا تعرفي و غانعاود لك اش كاين ولكن بشرط .. تمسحي داكشي لي عندك
حياة : واخا
وليد : [ دورها فبالو مزيان ] ولا عرفتي اش يجيك مليح ... غانطلاقاو و نمسحهم بيدي [ شافها ساكتة و كمل ] ماعندكش مناش تخافي ماغاندير لك والو ... ختاري نتي البلاصة فين نطلاقاو
سحابلو بقات ساكتة حيت خافت منو لايتعدا عليها باينة ختنا لي عاودات ليه ماعاوداتش ليه على حياة مزيان
حياة : واخا
وليد : ماتنسايش تجيبي معاك السوارت ديال الطوموبيل و تيليفوني و بزطامي
حياة : شوية و نسيفط لك لادغيس
عطاتو لادريس فين يطلاقاو و بدات كاترصي بلان تصاور ديالو و الفيديوهات .. كلهم دوزاتهم لواحد الإيمايل و عاودات حيداتو من تيليفون .. مشات لديك الكافي لي غايطلاقاو فيها لقاتو سابقها و كايتسنا فيها ... مد يديه باش يسلم عليها ماداتهاش فيه حطات صاكها و جلسات ماكانتش حاملااه والا حاملة فيه الشعرة ... عيطات على السرباي يجيب لها ماتشرب عااد شافت فيه و جبدات التخربيق ديالو و حطاتو ليه فوق الطبلة ... فاش حل البزطام مالقاش ديك الفلوس فيه ولكن ماهضرش معاها .. هاد الساعة عقلو ماشي مع الفلوس و إنما مع الفضيحة لي عندها
حياة : ها خراك عطيتو لك ... طلقنا
وليد : فين داكشي لي تافقنا عليه؟؟
جبدات تيليفونها و وراتو تصاورو و التيليفون فيديها و يلاه بغا يشد التيليفون خطفاتو و رجعاتو لصاكها
حياة : مالك زربان؟ خوي ديك المزيودة لي عندك بعدا عاد نتفاهمو
وليد : [ بدا كايتعصب ] عرفتي يا حياة و تكوني كاتبلاني شي بلان غا..
حياة : [ بإبتسامة خفيفة ] كون كنت ناوية على شي حاجة كاع ماغاتلقاني جالسة معاك هنا و كانشوف فكمارتك ... عاود عاود داكشي لي عندك و باراكا من الفهامات الخاوية ديالك
وليد : [ بدا كايعاود و هو ماحاملش الوضع ] جات عندي ديك صاحبتك أسية و عاودات لي بلي كانعجبك من شحال هدا و تخاطرتي نتي و صحاباتك باش طيحيني و تخليني خاتم فصبعك و عاودات ليا بلي لي عاجبك ليا هما الفلوس ... البارح قال ليا دري لي كاتقلب على نمرتي جديدة باش تهضر معايا و اليوم فاش بغيت ندخل للانستغرام قالت ليا فيه باغا طلاقاني عندها شي هضرة بغات تقولها ليا
حياة : و باش جاوبتيها؟؟
وليد : بلوكيتها اش بغيتيني ندير لها؟؟؟ علاش لي جاي من جهتك غايخليوه الناس
فاش قال لها وليد هاد الهضرة ديال أسية و كيفاش جالسة كاتدوي فضهرها معاه تعصبات و تعصبات حيت ضرباتها فالضهر و عرفااتها بلي حطات عليه العين داكشي علاش كانت عمراتو عليها باش مايبقاش ليها و ماتكونش عندها معاه شي فرصة
حياة : ديبلوكيها
وليد : و علاش غانديبلوكيها ا لالة حياة؟
حياة : بغيتك تهضر معاها
وليد : حياة عطيني داك الشقفة ديالك و بينك و بينها ماعندي ماندير بهاد المخاريات ديال العيالات
حياة : دخلتي فهادشي و لي عطا الله عطاه ... بغيتي نعطيك تمسح تصاور؟ ديبلوكيها و سيفط ليها ميساج شوفها اش بغات تقولك
داكشي نيت لي دار ديبلوكاها و مع سيفط لها ميساج بالزربة جاوباتو كاتسول فيه علاش بلوكاها ... صونا عليها و بدا كايدوي معاها و حياة كاتسمع
أسية : علاش بلوكيتيني؟؟
وليد : كنت معصب و صافي ... قلتي باغاني فشي حاجة ياك لاباس
أسية : بغيت غير نسولك على شي حاجة
وليد : وي خودي راحتك
أسية : واش بصح ناوي تتزوج بحياة؟؟ قالتها لينا و جاتني بحالا طالقاها قلت حتى نتأكد منك
شاف فحياة بتعابير إستفسار وو بدات كاتقول ليه اه غير بشنايفها بلا صوت
وليد : وي ايلا كتاب علاش لا
أسية : كاضحك معايا ياك؟
وليد : علاش واش هادشي فيه الضحك؟؟
أسية : مسالي دابا نطلاقاو؟
وليد : علاش واش شي حاجة ضرورية؟
أسية : وي شي حاجة ضرورية خاصك تعرفها على حياة
عاود شاف فحياة و بدات كاتقول ليه باش يقبل غير بالاشارة
وليد : وي مسالي دابا ايلا مسالية خلينا نطلاقاو
أسية : فين تبغي نطلاقاو
بقا كايشوف وليد فحياة شنو غاتقول ليه و بدات كادير ليه بالاشارة هنا زعما فهاد الكافي و هو بن الحمار بقا غااادي مع حياة و جاوب بدون وعي
وليد : هنا ...
أسية : [ مافهمات والو ] فين هنا؟
وليد : تسناي شوية و نسيفط لك فيك
قطع معاها و شافت فيه حياة
حياة : يا طْرِّي يا طْرِّيي
وليد : واش لي غايبقا مقابلك غايبقا عندو شي عقل
شربات حياة العصير لي جاب لها السرباي و شافت فوليد
حياة : فاش تجي لهنا خلي لابيل بيني و بينك تبقا دايزة ... انا غانطلع للفوق نجلس
طلع ليه الدم بأسلوب الهضرة ديال حياة معاه ولات هي كاتقول ليه اش يدير بقا ليها غير تحزمو بالموزون و تبدا تشطح فيه ولكن اش عندو مايدير؟ شادة عليه بلان صحيييح ... طلعات للفوق جلسات في حين فديك الساعة سيفط لأسية البلاصة فين كاين و بقا كايتسناها حتى جات غير دخلات و هو يدوز لابيل مع حياة ... و فاش كانو كايتسالمو ستغلات الفرصة و سلتات لبرا باش حتى ايلا كانت اسية باغا طلع للطواليط ماتشوفهاش ... بقات واخا هكاك حاضياهم من برا و كاتسمع من لابيل شنو كايقولو
وليد : صافا ا اسية؟
أسية : وي الحمد الله ميغسي
وليد : شنو كاين؟؟ شوشتيني
أسية : ماعرفتش منين غانبدا لك ولكن فغيمون صدمتيني .. واخا كاع داكشي لي عارف عليها نويتي تتزوج بيها مافهمتش
وليد : شوفي ا اسية ... غانقول لك لي كاين ماكنتش باغي نقولها لك ولكن ديك البنت كانت من شحال هادي كاتعجبني ولكن ماكانتش عاطياني وقت و فاش كانكون حداها كاديرني بحالا ماكاينش و كنت كانقول غايكون شي حد فحياتها ولكن فاش نتي قلتي لي حتى هي كاتحس بشي حاجة من جهتي و ماكاين حد فحياتها ... زعمتيني باش نهضر معاها و الخرجة لي خرجت معاها فيها بانت لي بنت الناس و واحد الانسانة لي نقدر نتفاهم معاها .. وي مزال الحال شوية على الزواج ولكن انا وريتها نيتي من اللول باش تعرفني ماباغيهاش للتفلية
هاد التعبير كااامل سمعاتو حياة و جالسة كاتشوف قدرة التمثيل ديال هاد خونا راه مايمكنششش وا بزااااف
أسية : [ ماقدراتش تشد راسها ] نفاعلات وليد راها ماغاتصلاااحش ليك راها كاتتبع غير الفلوس و هادشي قلتو لك من لول ... حياة أكبر طماعة راها ماباغاكش للزواج و هادشي قالتو لينا بفمها فاش قالت لينا طلبتيها للزواج ... ناوية غير تبروفيطي فيك بحالك بحال لي دازو قبل منك و موراها اش غاتخسر عليك؟ عرفتي اش غاتخسر عليك؟ غاتهرس النمرة و دير نمرة جديدة [ هبطات شوية النبرة ديال صوتها ] فهمني راك صديق عزيز و مابغيتكش حتى نتا تستغلك ... ياما ستغلات فعباد الله و ياما خوات لهم الجيب فاش تلقا حسن منك غاتبدلك
كانت حياة كاتسمع لهضرة أسية و كل شوية كاتزيد تتصدم فيها وي قالت شي حوايج كاينين بصح بحال مثلا حياة كاتبغي الفلوس ... حياة كاتبروفيطي فعباد الله ولكن هي ماكانتش قالت لهم بلي زعما ناوية تبروفيطي فيه ... واخا كانت غير كادبة عليهم مي هاد الهضرة لي سمعات دابا تخيلات كون مثلا كانو بصح تفاهمو و بغاو يتزوجو ... كان هادشي كلو غايخرج من اسية؟؟؟ غاتبغي تخسر لها فرحتها بحال هاكا؟؟ ... كملات تسناط ديالها حتى سمعات السؤال ديال وليد
وليد : [ دار فيها بحالا مصدوم ] كيفاش مافهمتش؟ عاودي اش قلتي؟؟
أسية : كي سمعتي حياة غاتخوي ليك الجيب بحالك بحال لي قبل منك و غير غاتلقا ما حسن منك غاتسوسك
أسية : [ ضحكات ] ماشي عندي دليل عندي النوامر ديال شي وحدين حتى هما كانت كاتبروفيطي فيهم ... كانت شي مرات كاتصوني عليهم من تيليفوني ولا تيليفون شي وحدة من البنات فاش ماكايكونش عندها صولد .. سالات منهم هرسات النمرة و خلاتهم
وليد : مايمكنش
أسية : نهار راه مانعاودش لك ا وليد الݣريساج لي كانت كادير ليهم .. كاطير منهم لي بغات و هما ضاحكين ... راه باقي لدابا شي وحدين كايقلبو عليها و محلفين فيها
وليد : عندك نوامرهم؟
أسية : وي عندي تسنا نجبدهم لك و تأكد و سمع على ودنيك ... راه ماكانزيد عليها والو
وليد فاش سمع هاد القضية صااافي ضمن بلي غايندم حياة خاصو غير يشد دوك النوامر و داير فبالو يعاد لها الترابي من جديد ولكن ماجات فين تكمل فرحتو حتى تسلطات عليهم حياة حيت ببساطة فاش سمعات داك البلان و اسية ناوية توريه نوامر عرفااتو غايبغي يقود لها سوايع و يضبر لها فشي مونتيف
حياة : [ بإبتسامة ] شييغيي سوغبخاايز
قربات وجهها كاتسلم عليه و هو مغدد عليييها عرفها دارتها بلعاااني اما واحد أسية فاش شافت حياة جات بدات كاتصفار و تزراق قالت صااافي تفرشات ولكن حياة خلاتها ترتاح بهضرتها منين دوات معاها عادي
حياة : عييت ا ختي بالمشي [ شافت فوليد ] فاش سيفطتي لي لوكاليزاسيون قلت نجي ندير لك مفاجئة نيت ماكنتش بعيدة بزاف ... واش ايلا بغيت نشوف حبيبي خاصني ناخد الوقت
وليد : لا ا حبيبة وقتي كلو ديالك و انا ديالك ... ايلا ماعطيتكش الوقت نتي لمن غانعطيه؟
بقاو كايتحابو قدام اسية لي كانت كاتزير يديها من تحت الطبلة و نار الغيرة شاعلة فيها و هي كاتشوفهم كايتحابو ... ماقدراتش تزيد تجلس حداهم حيت حسات بالبكية شداتها
أسية : [ قلبات وجهها باش مايشوفوهش ] هانا جاية
مشات بالزربة للطواليط في حين وليد و أسية بقاو واقفين .. دغيا خنزر فيها
وليد : اش كاديري هنا؟؟؟ علاش دخلتي ...
وليد : علاش مابقيتيش مخبعة؟؟ واش تسطيتي خارجة ديك الخرجة و جاية لعندنا ولا شكات؟؟؟ ولا عاقت بينا؟؟؟
حياة : [ ضحكات ] وايلي كاع هادي محبة ليا و خايفها تعيق بيا؟
وليد : و باش بغيتيني نجبد منها الهضرة؟؟ واش هي غاتقول شي حاجة فوجهك؟؟
حياة : داكشي لي بغيت نسمعو راني سمعتو [ قربات وجهها ليه ] عنداك يسحابلك ماعارفاش اش كايدور لك فداك الراس ا سيدهم وليد .. جرب تلعب معايا بزنطيطك بالله حتى نقطعو و نوكلو لك و نتا كاضحك
عطاتو تيليفونها باش يمسح داكشي بيديه ولكن هو كان بغا يدخل يشوف واش ديجا سيفطات داكشي فشي ميساج .. يلاه غايقلب فالميساجات و هي تخطفو ليه
حياة : شفتك ضسرتي .. عطيتك تمسح ولا تبقا تبقشش ليا فخرايا؟
وليد : [ بقا كايشوف فيها شحال و هو ساكت ] حق الرب ماعرفت علاش مزال ماهرس لك شي حد داك الفم على هاد القباحة و الزيغة لي فيك .. كون ما هاد تصاور كون درت خير فعباد الله و هرستو لمك
حياة : كون سيفطتهم لشي حد كون راهم شهروك فساعة و موحال واش كانت غاتكون عندك الكمارة باش توقف هنا ولا تخرج للزنقة
عاودات رجعات ليه تيليفون و رجع قلب على تصاور و حتى كان غايفورماطيه و هي ضرب ليه طن فالراس اش ضمن ليه ايلا فورماطا التيليفون ورجعو لها ماغاترجعش تصاور و تعاود تبتزو بيهم ... خشا التيليفون فجيبو و شاف فيها
وليد : نساي هاد الشقفة ديالك شوية و ندوزو نشري لك واحد بحالو
حياة : عطيه لي واحد الدقيقة و نردو لك
عاود فكر مزيااان و لقا بلي التيليفون ديالها دابا عندو يعني يقدر يلقا نوامر ديال شي وحدين ديجا بروفيطات فيهم و يقدر يضبر لها فشي بلان لي ماتنساهش حياتها كاملة و زايدون علاش اصلا غايشري لها تيليفون .. ديك ل2000 درهم لي هزات من البزطام تمشي تشري بيها شي واحد تسلك راسها بيه
وليد : ههههه العاطي الله ... ديك ل2000 درهم لي خديتي سيري ضبري بيها فشي تيليفون ليك
بقا بال حياة غير مع نوامر و كونطاتها لي غايقدر يدخل ليهم و يدير فيهم مابغا بسميتها حيت ضروري غايبغي يرد الصرف ... يلاه بغا يتحرك من تما باش يمشي و هي توقفو بهضرتها لي زادت خلاتو غايفݣسهم
حياة : سحابلك قطعتي الواد و نشفو رجليك؟ التصاور و الفيديوهات باقيين عندي فالإيمايل ربح بالتيليفون و بلي فيه [ هزات صاكها و ناضت ] كي قلتي العاطي الله
دارت راسها غاتمشي لعند أسية لي فالطواليط و هو يرجعها من دراعها بجهد و باينة فيه مغزززف عليها بالبياان ... كان ناوي يرد لها الصرف بتيليفونها ولكن معاامن هو هاديك حياة و أجرك على الله كلشي كاضرب ليه الف حساب و حساب و كاتمشي بداك المتال ديال ميات تخميمة و تخميمة والا ضربة بالمقص
هبطات عينيها على يديه لي مزيرة على دراعها و عاودات هزات عينيها فيه
حياة : أخر مرة تعاود تشدني هاد الشدة ولا ماغايعجبك حال
نترات دراعها من يديه .. حطات يد على جنبها و اليد التانية مداتها ليه كادير ليه الاشارة ديال عطيني ... جبد التيليفون و هو مغززززف و عطاه ليها ... ماكانش حامل راسو بمرة حس بيها بحالا كاتلعبو بينو صبعانها كيف بغات و هادشي غير مابيناتهم والو ... كيفاش كون كانت بيناتهم شي حاجة؟ .. غير الله يحفض و صافي ... رجعات أسية من مور ما فشات قلبها بالبكا و شافت فيها حياة
حياة : كون ماخرجتي كون جيت دقيت عليك وا سكنتيي تما ... المهم يلاه معانا بالانوثة بغيتك تختاري معايا شي تيليفون ... وليد لهلا يخطيه عليا بغا يشري ليا تيليفون [ شافت فيه و رسمات ضحكة خفيفة على وجهها
أسية : غير سيرو بصحتكم مافياش والله باغا نرجع للدار
حياة : والا ماتقوليهاش ... زيدي زيدي قدامي قالا لا غاتمشي عاوتاني تبقاي خاشية راسك فالدار وا ناااري شحال كاتموتي على الجلاس فالدار
ماخلاتهاش تمشي نهائيا ... مشاو باش يشري لها التيليفون لي غايعطيها فاش تعطيه تيليفونها و ختارت أخر ماكاين عكس داكشي لي كان باغي هو ... كان ناوي يشري لها شي واحد غير لي بحال لي عندها لكن سيزاااتو طبعا حيت عارفة بلي عندو الفلوس ماعندوش باش و فاش شراه لها باستو فحنكو قدام أسية غير باش تزيد تمرررضها واخا هي ماكانتش حاملاه ... غير حيت عرفاتها فاش مشات للطواليط كانت كاتبكي ... بغات تزيد تخليها تبكي كتر
حياة : شيغي ميرسي على الكادو واخا ماكانش عليك تعدب راسك ... كون مابززتيش عليا ماكنتش غانقبلو منك
وليد : [ من تحت سنانو ] مابيناتناش ا حبيبة ...
ماعطاتوش نهائيا تيليفونها و تفارقات معاه هي و أسية و كانت أسية باغا تمشي لدارهم ولكن حياة بقات لاصقاها تمشي معاها للدار و فعلا داكشي لي كان .. مشاو للدار ديال حياة .. غير وصلاتها للفوق و خلاتها مع ماماها عاودات خرجات على أساس تمشي تشري السفنج ... مشات لعند مول السفنج وصاتو عليه و موراها بقات كادور غير فالسيكتور ديالهم كادور فعينيها و باين فيها كاتقلب على شي واحد مابانش ليها و مشات كاتقلب فالقهوة لي موالف كايجلس فيها بقات كادور عينيها تما حتى بان ليها .. مابغاتش دخل للقهوة بحكم ديك القهوة مشبوهة داكشي علاش بقات كاتقلب على شي برهوش تسيفطو يدخل حتى بان ليها واحد
حياة : اجي اجي نقولك [ جا دريري الصغير وقف قدامها ] سير دخل كلم لي ولد الحَنافي
******** : هشام ولا عماد
حياة : كلم لي هشام
دخل كايجري لعندو قاليه باش يتكلم لحياة غير شافها هز يدو كايسلم عليها من بعيد زعما ... كان واحد من الحوايج ديالو كايبان مشرمل ولا بالداارجة شمكار و وجهو فيه واحد تخصيرة شادة ليه من الحنك حتى للعنق .. خرج لعندها و تبعها ... وقفو فواحد دريبة و سلم عليها
هشام : ا فين ا ختي حياة ياكما خاصاك شي حاجة
حياة : غير فالدنيا ا خويا هشام باغا نطلب منك واحد الطليبة
هشام : على الراس و العين ا بنت حومتي اش خاصك؟؟ ياكما خاصينك شي فلوس؟
حياة : لا لا لهلا يخطيك ا هشام غير بغيت نطلب منك واحد الطليبة و تبقا بيناتنا و غاتاخد حلاوتك
بدات كاتقول ليه اش خاصها و اش بغات عطاتو 200 درهم و ماكانش باغي يشدها من عندها ولكن خشاتها ليه فجيبو و مشات رجعات لعند مول السفنج من مور ماتفاهمات معاه ... هزات داك السفنج و رجعات لدارهم لقات مها شادة أسية بالهضرة بقاو شحال كايتعاودو و عين حياة غير على أسية لي كاتاكل من ملحتهم و من طعامهم و كانت كاتنعس ففراشهم وصل الوقت لي بغات تمشي فيه أسية و توادعو معاها و مشات غير مشات و هي تدخل حياة للبيت لي مشاركاه هي و ختها و جبدات الأيفون لي ضبرات فيه هاد العشية فيين تبان ديك الحطبة لي عندها هي صراحة ماشي حطبة مي راه لا مجال للمقارنة بيناتهم .. أنسطالات فيه كاع داكشي لي بغات و بدات كاتصور فيديو و هي كاتفورماطي تيليفونها و سيفطات الفيديو لوليد و خلات ليه ميساج بلي فورماطاتو موراها دخلات لكروب الواتس اب ديالها مع البنات بقاو شحال مجمعين بيناتهم و فاللخر نعسات.
صبح الصباح و تأنقات و قادات حالتها و شدات الطاكسي لافاك ... طلاقات كالعادة مع البنات ولكن ماكانتش بيناتهم أسية موراها مشاو قراو و فاش خرجو تاني عاوتاني ماكانتش
صابرين : واحد أسية مانعرفت فين غبرات هاد نهار
شيماء : صوني لها شوفي فينها عنداك تكون صبحات مريضة
خديجة : ا غاتلقايها صبحات خااامرة
بدات صابرين كاتصوني عليها ولكن كان التيليفون ديالها طافي
صابرين : تيليفونها طافي
خديجة : غاتكون طفاتو غير باش مايصدعها حد راكم عارفينها نعاااسة بإمتياز
أية : ورينا نتي التيليفون لي شراه لك ا مااعندي مايتسالك مزاف ماكملتو حتى سيمانة و جبدتي منو تيليفون هههههه
خديجة : يدوز شهر تلقايه شرا لك طوموبيل هههههه
أية : ايوا لاواه لاواه ماتزيديش فيه راه باقي كايقرا و الفلوس لي عندو غايكونو كايصرفو عليه غير عائلتو
خديجة : ا يصرفو عليه عائلتو ولا يكون خدم على دوك الفلوس المهم حياة معلللمة ههههه خاصك تولي كاتعطينا دروس خصوصية
صابرين : وا بعدا كون شرا لك شي خاتم منين ناوي ناوي المعقول
خديجة : و مالها يا ختي يربطها معاه بالخاتم بهاد الزربة لا لا يا ختي
شيماء : مالو غايضرب بيها العقد راه غير خاتم و صافي
بقاو البنات مناقشين بيناتهم الا حياة لي كان بالها مع حاجة خرا و واخا كون كان بالها هنا كانت غاتبدل الموصوع حيت مابقاتش كاتحمل سيرة داك المخلوق ... صونا لها التيليفون و غير شافت السمية جاوبات
خديجة : هدا مايكون غير حبيب القلب
أية : جاوبيه جاوبيه
حياة : لا ماشي هو [ جاوبات ] الو ... وي الحمد الله ا خويا ... اااه صافي المهم هانا شوية و نجي [ قطعات معاه ] البنات انا غانخليكم دابا من بعد و نهضرو نيت نديرو شي خرجة
توادعو و مشات لعند داك لي صونا عليها في حين البنات تافقو باش يمشيو عند أسية لي حسها مقطوع هاد نهار .. مشاو لدارها و بقاو كايدقو حتى حلات لهم مها الباب
خديجة : خالتي لاباس عليك
صابرين : كلشي بيخير ا خالتي
ام أسية : منين ا بنتي غايجي هاد الخير منين و حنا ولينا عايشين وسط غابة
شيماء : [ بقلق ] خالتي ياك لاباس اش واقع؟؟؟
ام اسية : دخلو بعدا من الزنقة ماتبقاوش واقفين فالباب
دخلو و وحدة كاتشوف فلاخرا مافاهمين والو و ماعارفينش اش واقع
أية : ياك لاباس ا خالتي اش واقع؟؟
أم أسية : ماكاين مايتعاود ... هاد ولاد الحرام مابقاوش كايخافو من لي خلقهم [ حطات راسها على يديها ] البارح بالليل واحد عدو الله تعرض لأسية و ݣريساها كون غير خدا التيليفون بلا مايحط يدو عليها
تصدمو البنات من هادشي لي سمعو و بداو كايسولوها وحدة من مور وحدة على أسية
أم أسية : من البارح و حنا فالسبيطار [ كاتمسح دموعها ] كانو غايرزيو لي بنتي فعينيها كانو غايعميوها لياا [ هزات يديها كادعي و تبكي ] الله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب يا ربي وكلت ليك أمري ... يا ربي راهم تعداو ليا على بنتي خود ليا حقي منهم
بداو البنات كايهدنو فيها قطعات لهم فقلبهم
أية : واش مشيتي ديكلاري؟؟
أم أسية : [ تنهدات ] مشينا نديكلاريو فاش رجعنا من سبيطار ولكن ماشافتش وجه لي وصلها لهاد الحالة بيمن غانديكلاريو ا بنتي بيمن
صابرين : [ عقدات حجبانها ] ولكن واخا ماتكونش شافتو .. تمشي معاهم غير للبلاصة تݣريسات فيها ضروري مايكونو الكاميرات فشي حانوت ولا هري ولا اي بلاصة قريبة من ديك البلاصة لي وقع لها فيها هادشي ... غير تعطيو التدويرة للبوليس و غادي يديرو خدمتهم
خديجة : [ بقات كاتشوف حالة أسية بشك ] هدا لي دار فيها هاد الحالة مابانش ليا دارها لها باش يݣريسيها هدا بان ليا شادها فيها حسيفة ... كون كان ناوي غير يݣريسيها غايدي داكشي لي عندها و يمشي ولا تعافرات معاه يقدر يضربها بالموس فوجهها ولا بزيزوار ولكن هاد الحالة لي كانشوف ا خالتي ماشي ديال الكريساج ... لحمها كلو زرق مايمكنش
أية : داكشي لي لقيتيني كانشوف فيه ... ولكن شكون غايكون شاد فيها حسيفة؟ اسية ماعندها العداوة مع حتى واحد و شادة تيقارها
شيماء : سدو الموضوع الله يرحم الواليدين واش ماكاتشوفوش بلي خالتي لي فيها كافيها غير كاتزيدو عليها
أية : ماشي كانزيدو عليها ولكن باغيين نعرفو شنو طرا لأسية و حتى هي من حقها تعرف شنو طرا لبنتها ... واش حنا غانديرو خدمة البوليس؟ هادشي خاصهم هما لي يديروه واش شافو حالتها كي دايرة و رجعو سيفطوهم بلا مايديرو معاهم حتى شي حل [ شافت فأم أسية ] خالتي لبسي جلابتك هاد المرة حنا لي غانمشيو معاك ... مايمكنش حق اسية يضيع بحال هاكا
خديجة : ياك كاينة شهادة طبية؟
أم أسية : كاين كلشي ا بنتي
خديجة : ايوا صافي نصوروها و نديو حتى تصاور بلاش ماننوضوها باش تمشي معانا
داكشي نيت لي كان ... مشات صابرين و خديجة و اية مع مامات اسية و خلاو شيماء مع اسية اما عند حياة كانت طلاقات بهشام لي صونا عليه ... سلمات عليه و مد لها التيليفون ديال أسية لي حيدو لها
حياة : شكرا ا خويا هشام ... غانقضي بيه غير واحد الغرض و من بعد نعطيه لك و عاود فيه البيع
هشام : مابيناتناش ا بنت حومتي راك ختنا و لي يقلقك راه بحالا قلق لينا الحنانة
مشا و خلاها كادور و هازة التيليفون ديال اسية لي كانت عارفة الكود ديالو ... بدات كاتقلب فيه على النوامر لي كانت باغا تعطي لوليد لقات السيدة جامعة النوامر كاملين لي كانت كاتصوني لهم من تيليفونها و زادت قلبات مزياان مالقاتش شي حاجة موراها دخلات للانسطا تشوف ميساجاتها مع وليد بدات كاضحك على الطريقة باش كادوي معاه حيت بااااينة للعور بلي طايحة فيه غير من اسلوب هضرتها معاه
حياة : [ بضحكة استهزاء و داوية مع راسها ] على هبيلة
حيدات لاكارط من التيليفون طفاتو و خبعاتو عندها يلاه كانت غاتمشي للدار و هي تصونؤ عليها شيماء
قطعات معاها و قلبات الطريق لدار أسية و هي عارفة مزيان اش غاتلقا ... صونات فالباب و حلات ليها شيماء
حياة : ياك لاباس؟؟ اش وقع
شيماء : لهلا يورييك ا ختي اش وقع
دخلات للداخل و جراتها شيماء من يديها لبيت اسية غير شافت وجهها تصدمات .. لا هاد المرة كانت الصدمة حقيقية ماشي متلات الصدمة ... ماكانتش متوقعة هشام غايدير فأسية هاد الحالة كاملة و يخلي وجهها بحالا دازت عليه طوموبيل
شيماء : شفتي اش دارو فيها؟ الله يعطي الهرس لهدا لي دار فيها هاد الحالة واخا يكون وحش مايديرش فيها هاكا واش هدا لي دار فيها هاكا ماعندو لا قلب لا ضمير واش ماعندو خواتات ماعندو ام ... ربي كبير و ان الله يمهل ولا يهمل مزال هادشي غايخرج ليه فختو ولا ماكانتش عندو ختو غاتخرج ليه فبنتو كان خاصك تشوفو حالة ماماها كي كانت ... عينيها تنفخو بالبكا و مشات لعند البوليس و مادارو معاها والو و حلفو البنات حتى يمشيو معاها حيت مايمكنش حق اسية يضيع بحال هاكا ... ايلا ماتشدش لي دار فيها هاد الحالة غادي يمشي يديرها فبنات خرين [ شافت فحياة ] مالك ساكتة؟؟
ماجاوباتهاش و خرجات من الدار ...
خرجات كاتجري لبرا مخلية شيماء موراها مافاهمة والو غير كاتعيط ليها و كاتسولها مالك مالك ولكن هي ماداتهاش فغواتها ... جلسات فالعتبة ديال الباب و هزات راسها للسما .. هي قالت لهشام يضربها ولكن هو ضربها بحالا كايضرب راجل و كان ممكن يهرسها من شي بلاصة ولا يفوت فيها شي دقة خايبة ... على اي حال هو دار غير لي قالت ليه حياة و حياة عزيزة بزاف على ولاد خوتها حيت كابرة معاهم و قدام عينيهم ماجاتش فواش هادوك شماكرية ... حباسة ... بزنازة ... قتالة .. ولكن جات فالمحبة الخالصة ديالهم ليها عمرهم شافو فيها بشي شوفة ديال الدغل ولا شي شوفة ماشي هي هاديك يمكن حيت خوتها صحابهم داكشي علاش مايقدروش يشوفو فيها شي شوفة من غير خت صحابهم هي ختهم.
بقات جالسة فالعتبة شحال عاد ناضت مشات و من داك نهار و هي غابرة على البنات و على وليد و حتى الخدمة لي كاتبريكولي فيها فاش كاتكون شي مرا خاصها شي وحدة تنقي لها الدار مابقاتش كاتمشي واخا هي كايعجبها تمشي ماشي حيت عزيز عليها تنقي وسخ عباد الله هههه لا لا ولكن حيت دوك لي كاتمشي عندهم لاباااس عليهم و ماشي كاتبغي تمشي لعندهم غير حيت كايخلصوها مزيان لا لا و إنما لسبب أخر ... دازو أيام و أسابيع و هي غابرة كايجيو عندها البنات و كاتقول لمها تقول ليهم ماكايناش ... دازو بالضبط على الغبور ديالها 15 اليوم ماكانت باغا تتلاقا فيهم بحتى شي واحد ... كاتخرج تشد طاكسي ولا طوبيس و كاتبعد من هنا باش مايطلاقاوهاش البنات بالصدفة ... حتى لنهار ل15 كان بنهار تنين فاقت و دارت فبالها تمشي لافاك ... هزات تيليفونها خلات ميساجات للبنات و خلات وليد معلق حيت ماعندهاش الكانة ليه هاد الساعة ... وبدات كاتوجد فراسها و تقاد المكياج و شعرها على خاطر خاطرها واخا هي عارفة بلي تنين كايكون زحام على الطاكسيات و خاصها تمشي قبل مي عاادي ... مشات تشد طاكسي ديالها لقات واحد مولاي الصف على الطاكسيات مي عادي بالنسبة ليها حيت فالطاكسيات هي عندها قوالبها ... ضربات طليلة فداك الصف بقات كاتقلب بعينيها على شي مرا ولا راجل كبير تكون نوبتو قريبة حتى بانت ليها واحد الشيبانية ضاربة جلابة و عاقدة واحد الزيف ديال حياتي و شادة عكازها باين فيها بزز باش واقفة .. خلات حياة الصف على قدو و مشات لعندها قاصداها و باست لها يديها و راسها و واحد الضحكة خفيفة مرسومة على وجهها
حياة : [ بإبتسامة حنونة ] الحاجة كي دايرا؟ لاباس عليك؟؟ صحيحتك شوية؟
الشيبانية : اللهم ليك الحمد ا بنتي ولكن شكون نتي؟
حياة : اويلي الحاجة على شكون انا واش ماعقلتيش عليا؟
الشيبانية : والله ماعقلت عليك ا بنتي .. الكبر و الصحة مشات لينا و العقل ولا عندي غير على قد الحال
حياة : [ مدات ليها دراعها ] شدي فيا بعدا و تكالاي فيا الحاجة راك غاتعياي بقوة الوقوف
المرا جاتها نيت من الجنة و الناس و كانت عيات بكترة الوقوف شدات فحياة لي كانت دخلات للصف مع المرا و كانو باقيين قدامهم 2 ديال الناس يعني الطاكسي لي غايجي غاتركب فيه هي و المرا ... حتى حد من داك الصف ماهضر حيت عند بالهم حياة مع ديك المرا اما كون عرفوها غير دارت هاد القالب و ستغلات المرا كون ماخلاو فيها غير لي نساو طبعا ... بقات ديك المرا كاتسولها على شكون هي و حياة كاتقول لها وا غير حاولي تعقلي الحاجة .. بقات كاتماطل معاها و تجرها لمواضيع خرا ديال الهضرة حتى ركبات معاها فنفس الطاكسي .. ماتتصدموش حيت هادي ماشي اول مرة دير هاد البلان .. نقدرو نقولو تقريبا يوميا كاديرو يا فاش كاتلقا شي راجل كبير يا فاش كاتلقا مرا كبيرة كادير بحالا غاتعاونهم يا باش يبقاو واقفين يا تعطيهم الما يا اي حاجة و كاتبقا شادة معاهم الهضرة و كاضحك و لي يشوفها يحلف عليها بلي كاتكون كاتعرفهم ... غاتبان لكم بلي مسخوطة و مطورة ولكن هادشي ماكايضحكش حيت شحال من واحد كايدوز من حياتنا على اساس يمد لينا يد العون ولكن كاتكون عندو نوايا و مصالح خفية ماعلينا ... وصلات حياة للوجهة ديالها من مور ماسالات مع الشيبانية لي نصحاتها تكتر من الكرموص و بطاطة الحلوة لهشاشة العظام.
دخلات لافاك و طلاقات مع البنات لي كانت معاهم حتى أسية لي مابقاش وجهها بحال داك نهار ولا فيه الضو شوية .. حاجة طبيعية حيت ماتسناتش تمشي لها ديك زروقية على خاطر خاطرها ... ها البومادات و ها المكياج
خديجة : لا هادي خاصها شي تزغريييتة فاعلة تاركة الله ياختي فين كنتي غابرة ماكاتجاوبي ماكاتجي ماكاتباني اش وقع؟؟
حياة : ا والو من بعد و نعاود لك
أية : تعاودي لينا الله يخليك ماشي تعاودي ليها
حياة : واييه دابا نعاود لكم
أسية : اش وقع حتى مشيتي لعند ديك عمتك؟ ياك ماكاتحمليهاش ...
حياة : هادشي لي عطا الله
صابرين : وا فوقما نمشيو لعند مك تقول لينا مزال ما جات كون ماكنا كانعرفوك غانقولو غير زوجوك و غبروك علينا
حياة : غير عجباتني الطبيعة تما و صافي لقيت الكالم
شيماء : هممم الكالم علاش نتي بعدا كايعجبك الكالم
حياة : وا بنادم مرة مرة كايبغي يرتاح
شيماء : داك نهار فاش خرجتي من الدار خلعتيني والله
حياة : وي ماقدرتش نبقا [ شافت فأسية ] الحمد الله منين وجهك كايبرا
أسية : وي الحمد الله
حياة : كي بقيتي؟ كاتحسي براسك هي هاديك؟
أسية : وي لاباس دابا ... ماكنتش بغيت نزيد شي نهار اخر فالدار تخنقت و قنطت
حياة : وا هي خايبة 15 اليوم ماتخرجيش من الدار ولكن ماعليهش راه كاينة واحد الرحلة نهار السبت ... يلاه باش تبدلي الجو شوية
خديجة : كاااينا .. هادشي لي غايليق لها هاد الساعة بحرا نيت تنسا شوية داكشي لي طرا لها
أسية : داكشي لي بان ليا ندير
حياة : و شنو درتو مع هداك؟ شدوه؟
صابرين : [ مفقوصة ] ولد الحراام منين غايشدوه منين؟ الدريبة لي تݣريسات فيها ماكانوش فيها الكاميرات و البلاصة لي
دازت منها خاوية و مافيهاش الحوانت و حتى واحد ماشافو
خديجة : الله ياخد فيه الحق
حياة : [ شافت فأسية و قوسات حجبانها بحالا مقلقة ] كان عليا نخرج معاك فاش جيتي ماكانش عليا نخليك تمشي بوحدك
أية : اودي ا حياة واش كون خرج فيكم ب2 غايزݣلكم ... غايجبد عليكم غير شي بو نقشة و تحطو ليه كاع لي فجيبكم
حياة : [ بنفس التعابير ديال بلعاني ] ولكن بعدا ماكانش غايتعدا عليها بالضرب بحال هاكا
أسية : صافي البنات غير بدلو الموضوع عافاكم
خديجة : فكرتيني عرفتي وليد شحال و هو كايسول عليك ... حمااق بالتقلاب عليك
أية : [ كاضحك ] ههههه فوقما كايشوف شي وحدة فينا كايبدا يسول ... ولا كايهتهت بيك هههههه والله واخا تكوني موكلاه الݣراصن مايدير هاد الحالة كاملة وا بزاااف السيد قرب يحماق
خديجة : [ شافت فأية ] وا شفتي فاش كاديري العز لراسك و دفعي كبير على بوركابي كي كايبقا تابعك؟
شيماء : والله ماكدبتي ... وليد لي كايبقا يجرجر فالبنات شوفي كيفاش ولا تابع حياة [ شافت فحياة ] خااصك تولي ديري لينا دروس خصوصية
أية : خاصك ديري شي كتاب بعنوان كيف تسقطين رجلا في غرامك خلال أسبوع
حياة : ماتزيدوش فيه دابا اش درنا؟ نمشيو لديك الرحلة؟
خديجة : إيلا مشيتي نمشي معاك حتى انا
أية : انا غانمشي ا ختي غاتكون عامرة تيتيز و ختك كاتموت على الزين
أسية : حتى انا نيت غانمشي كرهت فاس والله بغيت نبدل الجو شوية و السفرة لإفران غاتكون مزيانة ليا
شيماء : حتى انا غانمشي معاكم
صابرين : زيدوني عليكم
حياة : ايوا صافي خاص نتسجلو و نخلصو قبل مايعمرو كاع البلايص
مشاو باش يتفاهمو مع دري لي منظم ديك الرحلة و موراها تفرقو كل 2 فين مشاو .. صابرين مشات مع أسية حيت مابغاتش تخليها بوحدها و أية مشات هي و شيماء يقراو على ولادهم في حين حياة قالت لها خديجة بلي بغات تهضر معاها داكشي علاش مشاو للكافيتيريا
خديجة : شنو بلانك؟؟
حياة : شمن بلان فيهم؟
خديجة : الغبرة لي غبرتي بلا ماتسولي فحتى واحد فينا و ماتقوليش ليا سافرتي راه مادخلش ليا هاد البلان ديالك للراس .. كنتي صحة سلام و موراها غبرتي مابقيتي تصوني مابقيتي تجاوبي واش طاري لك شي مشكل؟؟ تخاصمتي مع وليد؟؟
حياة : شنو غايطرا حتى نتي الله يهديك
خديجة : راه ماغانتفاكش معاك هاد نهار حتى تعاودي لي اش كاين غير تهناي
حياة : ماطاري والو ا صاحبتي بغيت نبدل الجو و مشيت لعند عمتي للعروبية
خديجة : ا سيري ضحكي على شي وحداخرا بهاد الهضرة ا حياة ... نتي ماكاتحمليش العروبية و ماكاتحمليش عمتك والا راجل عمتك شمن كالم كاتهضري لي عليه ... كون قلتي لي مشيتي لكازا ... مراكش ... الرباط ... اكادير ... ورزازات نتيق ولكن تقولي ليا مشيتي للعروبية باش تفوجي داخلت عليك بالله واش كاضحكي عليا ولا على راسك بهاد الهضرة
حياة : شنو بغيتيني نقولك ا خديجة؟ راه هادشي لي كاين و ماطاري بيني و بين وليد والو راحنا سمن على عسل
خديجة : عليها جا كايقول ليا قولي لديك السلكوطة ديال صاحبتك ايلا ماجاوباتش غانديكلاري بيها ياك؟
حياة : ايمتا قالك هادشي؟؟
خديجة : ماكايهمش ايمتا .. قولي لي غير اش طاري لك؟؟ اش واقع معاك؟؟
حياة : واش قلتي للبنات شنو قال لك وليد؟
خديجة : بطبيعة الحال لا حيت ماعرفتش شنو وقع بيناتكم و شنو درتي ليه حتى بدا كايتحلف عليك ... كنت كانتسناك حتى تجي تعاودي لي ...
حياة : [ تنهدات و سكتات ]
بقات كاتشوف فيها خديجة شحال و فاللخر قالت لها
خديجة : مابغيتش نزيد نبزز عليك ولكن فاش تحسي براسك باغا تعاودي لي راك عارفة ا حياة ديما غاتلقايني حداك
من السكات ديال حياة عرفات بلي كاين شي بلان نيييت حيت كون ماكانش كون راها جاوباتها اما بالنسبة لحياة علاش لي مازادتش طولات فكدوبها مع خديجة حيت تقدرو تقولو بلي هي بئر الأسرار ديالها ... و داكشي لي ماكاتقدر تعاودو لحد كاتعاودو لخديجة و عممرها لقات شي هضرة من الهضور لي كاتقول لخديجة خرج لشي قنت يعني ايلا جينا نشوفو شكون اقرب واحد فالكليكة ليها غانلقاوها خديجة .. واخا كلهم صحابات و كلهم كايبغيو بعضياتهم.
خلاتها خديجة على خاطرها و مابززاتش عليها كتر .. بقاو جالسين كايتعاودو حتى بانت لحياة واحد البنت داخلة و بدات كاتشير لها بيديها و عيطات لها باش تسمعها
حياة : [ كاتشير لها بيديها ] هبة
شافتها البنت و تعجبات شوية حيت عيطات لها .. ماكانتش اصلا مقربة ليها و ماكانتش بيناتهم شي صحبة مي كانت قريبة لأسية فواااااحد الوقت داكشي علاش كانو مرة مرة كايتجمعو ... مشات لعندهم و سلمات عليهم
هبة : حياة .. خديجة لاباس عليكم
خديجة : الحمد الله هاد الساعة و نتي؟
حياة : لاباس و نتي صافا؟
هبة : الحمد الله .. الله يحفضك
حياة : ايلا ماعندك مايدار و ماكايتسناك حد جلسي معانا
هبة : لقيتيني جيت باغا نبريباري شوية .. مرة خرا ان شاء الله
حياة : ااه ايوا الله يوفقك .. كنت باغا غير نسولك .. ياك عارفة بلي كاينة واحد الرحلة نهار السبت
هبة : هاديك ديال إفران؟
حياة : وي هاديك نيت .. واش غاتمشي لها؟
هبة : [ ضحكات ] حاازقة عليا هاد الساعة
حياة : وايلي واش ماغاتمشيش؟؟ العجب
هبة : علاش؟
حياة : لا والو ماشي شي حاجة المهم خلي الواتس اب ديالك بعدا باش نسولو فيك مرة مرة حيت مشات نمرتك ليا
هبة : [ تعجبات ] واخا قيدي
عطاتها نمرتها و توادعات معاهم و مشات ... بقات خديجة غير كاتشوف فحياة ماعرفاتهاش اش باغا تصنع
خديجة : يا ختي بغيت غير نعرف اش كايدور لك فداك الراس اش فكرك فهاد خيتي؟
حياة : راه بصح ماعنديش نمرتها [ هزات صاكها و ناضت ] اجي معايا نقلبو على داك خونا قبل مايعمرو البلايص
خديجة : علاش؟
حياة : وا غير اجي
مشاو كايقلبو عليه حتى لقاوه و خلصات حياة البلاصة ديال هبة باش تمشي حتى هي فديك الرحلة .. واخا دوك الفلوس زايدين فيها ولكن هانيا كلشي يهون على داكشي لي فبالها .. خرجو من تما و خديجة غاتموت باش تعرف اش كاين فبال حياة مي والو واش عطاتها راس الخيط
خديجة : ياك عارفة بلي هبة هي و اسية بقاوش حتى لتم علاش باغا تجيبيها بزز؟ خلي الوسخ علينا
حياة : وا صافي ا دوجا من بعد و تعرفي شنو كاين ... من بعد انا غانعاود لك كلشي كلمة ديال العيالات
خديجة : ها حنا غانشوفو هاد من بعد ديالك المهم هانا مشيت نقرا على ولادي .. حتى لمن بعد و نكملو هضرتنا
حياة : تشاو تشاو
بقات حياة جالسة .. هزات التيليفون و سيفطات فيه ميساج لوليد باش يجي للكافيتيريا .. شوية صونا عليها
وليد : على السلامة ... 15 اليوم و نتي مانعرفت فين مخشية و مخلياني انا بحال الهبيل كانسول عليك
حياة : علاش غاتسول؟ ياك فورماطيت التيليفون و سيفطت لك الفيديو
وليد : واش كانبان لك حمار بالودنين؟ و داك التيليفون لي شريت لك؟؟ اش عرفني بلي مادوزتيش داكشي ليه؟؟ و الايمايل؟؟
حياة : اجي عندي للكافيتيريا باش نتفاهمو على هادشي
وليد : راني قدامها
حياة : ايوا دخل ايلا قدامها
قطعات عليه و شوية بان ليها داخل .. لا سلام لا كلام دغيا حط قاعو على الكرسي
وليد : عطيني دوك التيليفونات
حياة : العاطي الله الحبيب ديالي علاش حنا سالينا؟
وليد : [ بحدة ] حيااة .. راه طلع لي فكـري هاد اللعب ديالك ...[ بعصبية ] واش كانبان لك كلب باش تبقاي فوقما تحتاجي شي حاجة تعيطي لي؟ خلينا نساليو من هادشي هنا و قولي لي شنو باغا غانعطيه لك و نسدو هاد الخرا هنا
حياة : عرفتي شنو باغا؟
وليد : شنو
حياة : [ قربات ليه و هضرات بشوية حدا ودنيه ] باغا 2 حبات ديال القرقوبي [ رجعات بعدات و جلسات مقادة ]
وليد : صافي غير هادشي لي بغيتي؟
حياة : لا باقا باغا حاجة خرا
وليد : شنو باغا؟
حياة : باغاك تمشي معايا نهار السبت حتى نتا فديك الرحلة
وليد : كنت غانمشي ليها بيك ولا بيك غير تهناي [ جبد تيليفونو كايدوز واحد النمرة ] سخرتك هانا غانوصي عليها و من هنا واحد النص ساعة تلقايها عندك ...
قصة عاصفة هوجاء
محتوى القصة
إهداء لداك البزناز ديال الدرب لي مابغاش يعطيني نتيرة من جوان ديالو فاش كانت عندي 16 العام يا خويا كون عطييييتيني .. ماعرفتش واش كنت غانتبلا ولا لا و واش غايعجبني الحال ولا ماغايعجبنيش و نمشي نقلب على شي حاجة خرا نجربها ولا كنت غانبقا نكحب حتى نجيف و نموت ولكن فالحالات ب3 ماكانش غايجي نهار لي نفكر نكتب فيه قصة بحال هادي و ماكانتش غاطيح فبالي اصلا هاد الفكرة حيت باقا لدابا كايقول لي واحد العقل ا نزهة اش كنتي واكلة حتى فكرتي تكتبي هاد المهزلة واش مبلية بلا خباري؟ واش شي واحد كان مدكس جوان ديالو بالحشيش بالمزيان و غير ساط عليك تبوقتي و طاحت فبالك هاد الفكرة؟ ولا ياكما ديك شامبانيا ديال دراري الصغار لي شربتي فراس العام كانت ديال بصح و سكرتي تما فين طاحت فبالك تكتبي هاد الفكرة؟ ولا بلاتي ياكما تخطيتي شي سحور ديال شي حد و فبلاصة مايشد فيه شد فيك على اي حال انا متأكدة و حتى الدماغ ديالي متأكد بلي هاد الفكرة امبوستاحيل تكون طاحت فبالي و انا فحالتي الطبيعية مايمكنش راه مايمكنش و المهم اخواني اخواتي باش نعطيكم تنبيه مهم باش نتفاداو الأضرار المستقبلية الناتجة عن هذه القصة .. حتى شي شخصية من الشخصيات لي كاتبة ماتليق تكون قدوة لشي حد و لي غاتشوف شي شخصية من هاد الشخصيات قدوة ليها غانعرفها مسطية و مقطعة الوراق و خاصها بويا عمر و السلام عليكم
بقلم : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـيـة
الزحام و شي لاصق فشي و المكابيت فينما لقاو شي قاع كايتمحككوو فيه و بلا مانهضرو على دوك لي هازين يديهم و شادين فديك الحديدة ديال الطوبيس و خارج من بيطانهم ريحة السردين ديال سيمانة ... العيالات الكبار واقفين و قلالين النفس العرض جالسين و كايتفرجو فيهم واقفين ولكن لي عندو شي قاع راه جالس بيه قليل فين لي كايشوف شي شارفة و كاينوض يعطيها بلاصتو باش تجلس .. الصهد و انا شخصيا تخنقت ... ماكاتعرف واش هدا طوبيس ولا صندوق ديال السردين بنادم بحالا ماعندوش الما فدارهم و على قلة الروايح ماكايخسر على راسو حتى درهم يشري بيها ساشية يغطي بيها خنزو
كان مقابل معاها واحد هاز يدو و شاد فديك الحديدة ديال الطوبيس خنقها حتى قلبات وجهها للجهة لاخرا .. معروفة بلي نهار تنين كايكون زحام فالطوبيسات و كايكون الصف طويل على الطاكسيات ... موالفة كاتسلك راسها فداك الصف ديال الطاكسيات ولكن هاد الساعة الحزقة و مزيرة و ديك 30 ريال لي غاتزيدها فالطاكسي زايدة فيها داكشي علاش صابرة على هاد الخنز ... واقفة مخنزرة و ماعاجبها حال فهاد الحال كاتتسنا غير ايمتا توصل و مزال ماتكافات حتى مع داك لي قدامها شوية بدات كاتحس بشي واحد كايتمحكك عليها من اللور .. دورات وجهها ليه و خنزرات فيه
- ا شريف واش ماناويش تحشم على راسك؟
- ماعندي ماندير لك كايدفعوني من اللور
هههه واش هاد المكبوت من نيتو؟ كايسحابليه شي وحدة اول مرة غاتركب فالطوبيس و ماكاتفرقش بين لي مزاحم معاها و بين لي كايتمحكك بيها؟ .. ماجاوباتوش و ماجمعاتش عليه الجوقة .. عضات على لسانها و بقات كاتتزاحم و تتقاتل باش تبدل بلاصتها حتى شدات بلاصتها موراه هبطات يديها لتحت و خشات صبعها لوسطاني فخرزتو حتى قفزاتو و دور كمارتو لعندها ناوي يكشكش على مول الفعلة حتى لقاها هي نيت لي ولات موراه
- ماعندي ماندير لك الزحام و كايدفعوني من اللور ماعجبكش الحال سير شد لك طاكسي
ماكانتش عندو الكمارة اصلا باش يجاوبها من فاش رجعات ليه الصرف حيت هو لي بدا اللول و كون بغات كون جمعات عليه امة محمد لي فالطوبيس مايخليوه يهبط حتى مايخليو فيه حتى عضم صحيح و هو عارف هادشي مزيان و عارف راسو اش داير داكشي علاش ماجاوبهاش و بدل بلاصتو و هو كايشوف فيها بشي شوفات ديال القتيلة عارفها دارتها ليه بلعاني و حتى هي بقات مخنزرة فيه حتى مشا وقف فقنت اخر دار.
وصل طوبيس للمحطة لي كاتهبط فيها .. هبطات و وقفات حدا واحد الطوموبيل كاتشوف فالزاج ديالها و كاتقاد حوايجها و شعرها جبدات البارفان من صاكها و رشات منها عاد كملات طريقها للافاك و هي بكااامل أناقتها ويي الحزقة و الأناقة .. بديك الطولة و المشية و الفصالة ديال العود الفرنسي لي يشوفها يحلف عليها موديل .. تمات داخلة حتى سمعات صوت مألوف كايعيط لها
_ حياة حياة تسناي ا صاحبتي
شافت موراها لقات 3 ديال البنات من الملامح ديالهم غايكونو يلاه فبداية العشرينات .. وحدة منهم كانت كاتجري و كاتعيط ليها و 2 بنات لاخرين جايين بشوية عليهم
حياة : [ بضحكة خفيفة ] غاتبقاي كاطيري كاطيري بداك طالون ا خديجة حتى لشي نهار غاتضربيها بشي تكربيعة دايزها الكلام
خديجة : [ ضحكات ] ههههه هادشي سيري قوليه لشي وحدة عاد تعلمات تمشي بيه اما انا راكي عارفة موالفة نجري و نجاري بيه
حياة : فين شادينها
خديجة : انا كانكون غير مع شيماء و أية عندك نتي و صابرين لي ماعرفتش فين غبرتو هاد السيمانة
شيماء : مانعرفت فين غبرات هاد الأيام عنداك غير تكون مريضة .. مابقاتش كاتبان لا فالواتس لا فالانستا
أية : كاتكون مكونيكطية فالواتس اب غير مانعرفت ليها [ شافت فحياة ] واش عاودتو تخاصمتو؟
حياة : لا علاش غانقربلها معاها واش؟ واش صونيتو عليها؟
خديجة : صونيت عليها و خليت لها شحال من ميساج ولكن ماكاتجاوبش
حياة : العجب
شيماء : السيدة ضرباتها بغبرة ياكما تخطبات و قلبات علينا [ بدات كاضحك ]
أية : هههههه ديرها ديك الكلبة ديرها
حياة : يقدر تكون مريضة ولا عندها شي مشكل خليو حتى للعشية و ندوزو عندها للدار
طاحت عينيها على واحد البنت كانت دايزة من حداهم و حتى ديك البنت بقات شحال كاتشوف فيها كانو كايتبادلو شي شوفات فشكل .. و من دوك الشوفات باين بلي بيناتهم تاريخ نيييت غير الفرق بين الشوفات ديالهم كانت ليلى كاتباتسم ديك الإبتسامة ديال الطنز في حين البنت لاخرا كانت مكشرة و باينة نيييت ماكاتحملش ليلى
شيماء : [ كاضحك و كاتشير بعينيها لجهة ديك البنت ] حياة ها صاحبتك دايزا
أية : و باقا مطردقة عينيها فيك [ هضرات بجهد باش تسمعها ديك البنت ] زيدي خرجي فعينيك دابا نجي نتقبهم لمك
حياة : صافي قلبي على الخرا
خديجة : دوزو دوزو نتحركو من هنا
حياة : المهم انا غانخليكم حتى لمن بعد و نتشاوفو فالكافيتيريا تشاو تشاو
شيماء : تشاو
خديجة : سي يو
أية : تهلاو ...
هاد الرباعي أو بالأحرى الخماسي صحابات من الإعدادية كانو فاللول 6 ديال البنات ولكن طراو مشاكل بين 2 منهم داكشي علاش وحدة تفارقات معاهم و بقاو هما ب5 ... وحدة ماكاتفارق التانية ولا لقيتي شي وحدة منهم فشي مشكل ضروري ماتلقا حتى دوك 4 لاخرين مخشيين معاها سوا تكون محتاجاهم سوا مامحتاجاهمش و ايلا شي وحدة فيهم ماكاتحملش شي حد كاتلقاهم كلهم ماعندهمش مع داك الحد واخا مايكون دار لهم والو مي حيت وحدة منهم ماكاتحملوش يعني ماكايحملوهش ... صحابات ديال الصح ... اول 2 كانو فالكليكة هما حياة و خديجة موراها شوية بشوية بقاو كايتزادو عليهم البنات وحدة بوحدة حتى كانو ولاو 6 ديال صحابات.
دازو شحال من ساعة و ساعة عاد خرجات حياة و فطريقها للكافيتيريا بانت ليها صابرين كانت قدامها و كاتتمشا مع واحد البنت و ضحكتها فييين واصلة بقات كاتشوف فيها لجزء من الثانية و جبدات تيليفونها كاتصوني عليها و كاتشوفها شنو غادير ... جاتها فشكل كيفاش السيدة واقفة على رجليها و جات حتى للافاك و واخا هكاك مزال لحد الساعة ماصونات عليها ماجاوباتها على ميساجاتها ماجاوبات فالكروب ديال الواتس اب ديالهم حسات بيها بحالا هاد الايام كانت كاتتهرب منهم .. بقا تيليفون كايصوني شافتها وقفات و جبدات تيليفون من صاكها دورات وجهها بحالا كاتقلب عليها و فاش ماشافتهاش عاودات رجعات التيليفون للصاك فاش شافت شكون كايصوني عليها ... بمعنى كانت فعلا كاتتهرب منهم ... مشات كاتزرب فخطواتها حتى قربات لعندها شوية و عاودات صونات عليها و عاوتاني دارت نفس البلان جبدات تيليفونها و فاش شافت شكون كايصوني لها كانت غاترجع تيليفونها للصاك حتى وقفات عليها
حياة : [ هازة حاجب و مهبطة لاخر و مربعة يديها ] ياك لاباس ا ختي!
صابرين : [ كانت باينة فيها الصدمة ] والو باس علاش اش واقع؟؟
حياة : لا ماواقع والو .. قالبة علينا كمارتك هادي سيمانة و زيادة ... كانصونيو لك كانسيفطو لك ماكاتجاوبيش .. إيلا ولينا كانصدعوك ا ختي قوليها لينا نفهمو راسنا و نديرو القيمة ليه مانبقاوش تابعينك بلي زابيل
صابرين : [ تنهدات ] اش وصلنا لهاد الهضرة دابا؟؟
حياة : شوفي نتي اش وصلنا بنادم ماباغاش تهضري معاه جاوبي و قولي ليه عطيني بتيساع ماتخليهش كايحماق غير مع راسو بتسوال عليك
صابرين : فين البنات؟
حياة : جاوبي على ميساجاتهم باش تعرفي فينهم
قبل ماتجاوبها خلاتها واقفة و كملات طريقها للكافيتيريا و باين فوجهها طالع لها الدم ... لقات البنات سابقينها و مشات جلسات حداهم
أية : مال الزين مكشر؟
شيماء : حياة واش عصبك شي قمقوم؟
حياة : [ ساكتة و عينيها على الباب ديال الكافيتيريا و باقي طالع لها الدم ] ا ماكاين والو
بانت لها صابرين داخلة و بقات متبعاها بعينيها حتى بانت ليها جات جلسات حداهم
خديجة : ها قد أطل القمر علينا
شيماء : فين كانو بيك يا ختي لا برية لا تيليفون
صابرين : غير كنت عيانة شوية و صافي
خديجة : ا غبرتي حتى بياضيتي ماموالفاش ليك هاد الغبرة ا صاحبتي
شيماء : بقات بلاصتك نتي و هاد الشيخة [ شافت فحياة زعما قاصدة حياة ]
أية : طلقو لينا شي حاجة تمزكنا
خديجة : تسناي تسناي
جبدات تيليفونها و طلقات و طلقات ديك من دياسك شافت فيها أية و خسرات سيفتها اش هاد الحموووضة كاتتسنطي ليها اراي داك تيليفون للهنا .. حيدات لها تيليفون و دارت الراب الغربي و بقات هي و خديجة مدابزين غير على ديسك لي يطلقوه في حين كانت حياة باقا كاتشوف فصابرين من فاش دخلات
شيماء : شوفو شكون جا
دارو كايشوفو شكون لقاوها نفس البنت ديال قبيلة ولكن هاد المرة كانو معاها 3 ديال البنات خرين و من بينهم ديك لي كانت كاتتمشا مع صابرين فاش كانت كاتصوني عليها حياة ... مشاو جلسو فواحد الطبلة مابعيداش عليهم بزاف و نفس النظرات ديال قبيلا تعاودو دابا
خديجة : هادشي علاش مابقيتش كانحمل هاد القنت فينما كانت شي كمارة كايلاقينا بيه
أية : والله ماكدبتي
أسية : [ بإبتسامة ] صابرين لاباس عليك؟
كان الصوت ديال ديك ختنا نيت ... البنت لي كانت صاحبتهم فواحد الوقت .. نفس البنت لي ماكاتتحاملش مع حياة ... شافو ب4 بيهم فصابرين و بداو كايضحكو حيت جاتهم بحالا ولات باغا ترجع ديك المعرفة لي كانت بيناتهم بزز ما عدا صابرين لي كتافات غبر بإبتسامة
خديجة : والايني لصقة هاد ختنا باقا كاتهضر معانا بوجهها حمر
شيماء : صافي بردي ا خديجة ماناقصنا صداع
أسية : ماغانجاوبكش على ود ديك العشرة لي كانت بيناتنا
أية : [ وقفات ] هاد الهضرة سيري عاوديها لمك ... كون كنتي كاتعرفي العشرة كاع ماترجعي لجناب صاحبتك .. تاقواديت ديال والو
أسية : ماتبقايش تهضري و نتي مافاهمة والو
حياة : صافي قلبي على زمر ا اية لي فيها يكفيها
شيماء : [ بقات كاتحاول تجلس أية ] صافي الخرا جلسي للارض
أية : ماشفتوهاش؟؟؟ باقا باغا دخل لينا مع العضم بزز اشمن لاباس ا صابرين ولا نمي؟ ...
شيماء شافت بلي البنات لي مع أسية بداو كايهضرو حتى هما و القضية غاتترون شعورات هنا شافت فخديجة و هضرات
شيماء : ا صاحبتي برديها معايا راه شوية و تلقاي غير الكراسة و الطبالي كايتشايرو هنا
خديجة : مالها كدبات؟ السيدة باغا ترجع تشري معانا المعرفة بزز ماكفاهاش هادشي لي دارت
أية : [ بالغوات ] ا بالرب حتى عبرات عليك فكاع لي دارت لك حيت كون كنتي بنت الاصل يا بنت الطيط كاع ماترجعي لصاحبتك للركاني
شيماء : أية وا صافي ا زبل جلسي و ميكي عليها
حياة : أية صافي عطيها بالتيساع ميكي عليها
***** : واش غير نتي لي عندك الحلوق طلقيه علينا الكلب كايعرف غير النبييح
أسية : [ بدات كاتحاول تهدن صاحبتها ] جلسي ا غزلان ماتجاوبيهاش
بقات كل وحدة كاتهدن البنت لي معاها باش بلا مايكبرو الموضوع بزز باش جلسو أية لي كانت ناوية على خزيت
خديجة : شحفت
حياة ماشي من داك النوع لي داخل سوق راسو و ماعزيزش عليه الصداع ههههه لا لا لا بتاتا ... ولكن هي ماعزيزش عليها المضاربات بحال هاكا ... لي كايجبد عيبها كاترد ليه الصرف مضروب ف7 حتى كايندم على ديك الثانية لي مابقاش رامش فيها عينيه حتى دوز و مايشوفهاش باش مادخلش لحياتو ... هي من داك النوع الحكار كاتحكر على بنادم ولا مشات حتى شافت شي واحد بدا كايروم لشي حد ماعندهاش معاه ... كاتحرر عليه عيشتو بكل للكلمة من معنى هاد سكات ديالها ماشي سكتاتو حيت خلات اية كاتنقز و تترعد غير بوحدها على أسية و إنما حيت عينيها كانو على صابرين باش كاتشوفها اش غادير واش غاتوقف مع اية بحال ديما ولا غاتبقا مكمشة ولا غاتمشي لعند لأسية لي حسات بيها بدات كاتروم ليها و لكليكتها ... حاولات تبدل الموضوع باش مايخسروش جلستهم على والو
حياة : [ بضحكة خفيفة ] طلقو للمصعورة الراب ديالها
أية : المهدئات الله يخليك هداك
شيماء : اراو تيليفون انا عارفة شنو غايعجبها
خطفات ليهم تيليفون و طلقات واحد ديسك كوري غير سمعاتو أية بدات عاوتاني كاتخيب فسيفتها و عاودات حيدات لهم خديجة تيليفون و دارت ديسك ديال سعد المجرد ... بقاو كايتخاطفو على داك تيليفون كل مرة طالقين ديسك فشكل و كل مرة معيبين على الديسك لي كاطلقو شي وحدة منهم و فهاد الوقت كان واحد فالطبلة لي قدامهم كايشوف جهة طبلتهم و بالضبط فيها هي من ملامحو باين فيه حتى هو فالعشرينات ... ملامحو كانو حورش و حروفو كحلين ... الكحل يا الكحل من شعرو لعويناتو و من عويناتو للحية ديالو الخفيفة .. الضحك لي كان فديك الطبلة كان كايتسمع حتى لعندهم و 2 من صحابو لي كانو كايدورو لعندهم كان باين بلي كايضحكو عليهم خصوصا فاش اية طلقات الراب المغربي و نتوما عارفين المغربي ديما كايقول للبنت الكوزينة و اش داها لشي راب اش داها لشي كوزينة اش داها اش داها اش داها ... داكشي ماشي ديالها
كان بيناتهم بحال شي تحدي ديال شكون غايهبط عينيه اللول عارفها ماكاتحشمش و أي واحد فداك لافاك عارفها مزيان أش كاتسوا ... ماكانش كايشوف فيها كأنها اجمل نساء الكون حيت ملامحها كانو ملامح عاديين ولكن لي ماعاديش هو داك تمكريب لي فيها شلاهبية من الدرجة الرفيعة ولا قلتي على شي وحدة بنت الطيط غاتكون كاتقصدها هي حيت ببساطة حياة أكبر بنت الطيط تقدر تكون عرفتيها فحياتك ... كي قلت سابقا ملامحها عاديين إبتداء من عينيها لي اللون ديالهم كاين عند أغلب المغاربة .. مرورا باللون ديال بشرتها القمحي لي كاين عند اغلب العرب و الشرق الاوسط بصفة عامة .. نهاية بشعرها لي ماكانش بشي طول نااادر .. بالعكس ... شعرها الطول ديالو حد الضهر فاللون الاسود بحال عينيها اما ملامحها كانت ملامح غير ملائكية البتة غير تشوفها غاتعرفها ماسويهلاش و سليعفانة ولكن عندها واحد الحاجة كاتميزها لي هي الكاريزما ديالها و بنادم لي عزيزين عليه دوك البنات الكيوت الحليلوات لي كايضربو ليه حد كتافو فالطول و كايحس بيهم كي القطيوطات ماغايحملش حياة و ماغايرتاحش ليها ولكن لي عزيز عليه التحديات غاتكون حياة بالنسبة ليه اصعب تحدي يقدر يدوزو المهم خلاصة القول كيما قالو سيماتهم على وجوههم و حتى حياة كانت باينة غير من كمارتها.
باقا كاتشوف فيه و حتى هو باقي كايشوف فيها .. بعد عينيه و رجع كايضحك مع صحابو في حين هي حسات بالنصر عااااد رجعات كاضحك مع اية و شيماء لي كانو كايتسنطو لواحد ديسك ديال منال و كايعاودو معاه شوية و هي تسمع تطلقات ديك الاغنية ديال زمردة زمردة .. كوكب الفتيات .. شافت فيه لقاتو كايشوف فيها و هي عارفاه بلي هو و صحابو كايمعنيو عليهم زعما هادشي لي يصلاح ليهم ماشي الراب
أية : [ شافت فصابرين ] هاد ولد عمك شحال باسل
صابرين : [ بقات ساكتة و ماجاوباتهمش كانت بحالا ساهية ]
شيماء : والله ماكدبتي تبرهيش بزاف
خديجة : اري نتي لهنا داك تيليفون
بدات تاني كاتتخاطف على تيليفون مع أية وحدة كاتهزو و التانية كاتبقا تتجبد باش و تطول فيديها باش تحيدو لها و هما ضاحكين هكاك حتى لواحد شوية ناضت صابرين من طبلتهم هزات صاكها و مشات للطبلة ديال أسية خلات كليكتها غير كاتشوف و مافاهمة والو
خديجة : [ بحيرة ] مال هادي؟
شيماء : [ بنفس تعابير الحيرة ] حتى انا مافهمت والو
أية : مالها مشات لعند ديك ختنا؟؟
بقات حياة كاتشوف فيها بشي شوفات غير الله يحضر السلامة شمن ضربة غاتعطيها في حين أية ضربات لها طننن فالراس و تفكرات فاش قالت لها قبيلا صابرين لاباس عليك
أية : [ خرجات عينيها ] بنت الطييييييييييط
خديجة : [ شافت فصابرين ] وا هادي عشرة زييينة معاك ا بنت العم
حياة : [ طانزة ] هادشي باش كنتي مريضة السيمانة لي فاتت؟
أسية : حياة عطي بالتيساع للبنت
حياة : دخلي سوق راسك و سيري تكمشي فبلاصتك
غزلان : شفتك تيقتي راسك و دايرة فيها صعصع علينا ياك لاباس؟
حياة : وليتي كاتعرفي تهضري حتى نتي ا پتيپانة؟ كنت غانقولك تكمشي فبلاصتك مي نتي كاتشدي غير نص بلاصة يا نص بلاصة [ شافت فصابرين ] هادو باش بدلتينا!
صابرين : حياة خلينا بلا مانبداو بدوك البلانات ديالك ... مابدلتكش ولكن داكشي ديالك طلع لي فالراس .. أسية واخا تكون دارت لي دارت فيك ماكانش عليك تشوهيها بديك الطريقة كانت صاحبتك و صاحبتنا كون راعيتي غير لدوك السنين ديال الصحبة و علاش كانت ديك الشوهة كاملة؟ على ود ولد؟ حتى كلمة راجل بزاف عليه
حياة : [ ضحكات ] 3 شهور باش طرا هادشي عاد نتي جاتك المحبة عليها؟ ههههه لا نتي عندك ديك المحبة زايدة نغزة
أية : واش من نيتك ا صابرين؟؟ غادا مبدلانا بديك اللفعة؟ واش لي ماحارتش فحياة لي كانت هي و حياة الروح بالروح غاتحير فيك نتي؟؟
صابرين : مابدلتكمش
خديجة : و شنو كاتسمي هادشي ديالك؟؟
صابرين : ماكرهتش كون نعاودو نتجمعو ب6 داكشي لي طرا راه طرا و لي فات مات [ شافت فحياة ] و هداك البرهوش صدق ما شاف فيك لا نتي لا هي علاش غاتبقا هاد العداوة؟؟؟
حياة شداتها الضحكة و بدات كاضحك حتى دمعو عينيها ماشي حيت صابرين هضرات على العداوة ولكن حيت فعلا هداك صدق ماطاحت معاه لا هي لا أسية و صدقو خاسرين الصحبة ديالهم على ود ولد و واخا هادشي كامل .. عمرها ماغاتعاود تدخل أسية لحياتها حيت فنظرها دري لي كاتكون وحدة من الصحابات ولا الخواتات حاطة عليه العين كايكون محظور و ممنوع على الصحابات لاخرين يشوفو فيه ... اكتر حاجة كاتمقتها فحياتها هو هاد البلان ديال الصحابات يحطو العين على واحد عارفين صاحبتهم كايعجبها ولا كايكون صاحب وحدة من صحاباتهم ولا كايكون خاطب وحدة من صحاباتهم ولا مزوج بوحدة من صحاباتهم بإختصار هي كاتشوف اي حاجة يقدرو يتشاركوها الصحابات الا الرجال و بحكم هي فايتة شافت نفس الواقعة فحياتها هادشي خلاها تزيد تتشبث بهاد المبدأ داكشي علاش فاش ساقت الخبار لأسية حتى هي حطات عليه العين دارت لها شوهة عمممرها تنساها و لحد الساعة مانادماش و واخا طابق السما مع الارض عمرها تيق فيها والا ترجع بينها و بين لاخرا شي صحبة و عممرها ماغاتخلي بيناتهم شي صحابات مشتركين واخا تعرف تقطع الصلة حتى مع صابرين لي بانت لها من لول كاتميل لأسية
حياة : الهضرة لي نطولوها نقصروها بغيتي تزيد طول عشرتنا تحركي من ديك الطبلة و اجي معانا ... و ديك الهضرة ديال لاا ا حياة بغيت نتجمعو من جديد ولا .. لا مانقدرش نختار بينك و بينها ماعندي ماندير بيها ... يا أنا يا هي
صابرين : نتي عارفة مزيان بلي نتي لي خربقتي هادشي كامل و نتي لي نضتي شوهتيها قدامو و قدام كاع دراري و لبنات لي كاتعرف ... كون مادرتيش داكشي كامل كاعما كنا غانوصلو لهادشي
خديجة : هاااا حنا بدينا فديك دراما التركية ديالها
صابرين : خديجة خليك فالتيقار ماهضرتش معاك كانهضر مع حياة
شيماء : البنات خليونا نخرجو و نتفاهمو ... كلشي كايتفرج فينا هنا
حياة : دايراك محامية ديالها و مافراسيش؟ لي عطاه الله شي فم يدوي بيه ... كون ماكانتش عارفة راسها اش دارت كاعما تضرب الطم و تلبدها [ حطات يديها على راسها ] شوفي الله يرحم الواليدين هاد مديغ الهضرة ماكانحملوش والله ... غاتبقاي معاها قوليها ... غاتجي قوليها
صابرين : ديجا قلت لك بلاناتك طلعو لي فالراس واخدة معاك غير دعاوي ماكاتقيلي لا كبير لا صغير لا براني لا صاحبتك و كاضربي فالعرض ديال وحدة كانت صاحبتك و شركتي معاها طعام...
حياة : [ قاطعاتها ] داك الطعام بغيتو يوحل ليها فالركابي [ شافت فأسية ] وا هضري دافعي على حقك ولا كاتسناي بنادم يدافع عليك؟ تسرط لك اللسان دابا؟؟ فاش كنتي كاتهضري فضهري و ضربيني فضهري كان ديك الساعة لسانك خداام
أسية : حسبي الله و نعم الوكيل
حياة : هادشي باش كاتقتليني غير بداك النفاق لي فيك .. نتي كاتعرفي ربي نتي؟
كاع لي فديك الكافيتيريا بقاو كايتفرجو فيهم و هما كايتسناوهم غير ايمتا ينوضو يتناتفو خصوصا ديك الطبلة ديال دراري لي كان جالس فيها مول كحل العيون اما واحد غزلان كانت باغا تنقز على حياة تنتفها كون ماشداتها أسية كون نوضاتها معاها ... شافو حتى عياو و ناضت أسية دارت بناقص من شي جلوس تما و نوضات معاها حتى البنات خرجو و بقات صابرين موخرة و شافت فحياة
صابرين : عنداك يقول لك قران عقلك ديري ليا شي بلان من بلاناتك انا ماشي أسية لي غاتسكت لك و دوزها لك ماتنسايش راني عارفة شحال من بلان عليك لي حتى واحد ماعارفو و نتي عارفة مزيان علاياش كانهضر ...
أية : وصلنا لهادشي ياك؟
شيماء : نعلو الشيطان راكم صحابات واش غاتخليو وحدة بحال ديك الخرية تكون السباب باش تخسرو بعضياتكم
بقات حياة شحال و هي كاتشوف فيها عرفاتها مزيااان شنو كاتقصد ولكن فاللخر جاوباتها بواحد الجواب لي كانت صابرين عارفة مزيان بلي هادشي ديالها و ديال حياة ماغايدوزش بالساهل
حياة : ديريها فين تجيك ...
صابرين : ماغانضيعش معاك الحجرة ولكن ديري بالك واحد القضية هاد القلب الكحل لي عندك غايجي واحد النهار لي غايخلي كلشي يقلب عليك و يخليوك كي الكلبة المصعورة بوحدك ... و كي قلت لك لي فجهدك ديريه ولكن ماتلومينيش و مايبقاش فيك الحال فاش تتفضحي حتى نتي معايا و يتفضحو كدوبك
مشات و خلات صحاباتها موراها باقيين مشوكيين فيها كيفاش بدلاتهم و عاد بدا كايسرا معاهم البلان ديال السيمانة لي قطعات معاهم فيها الهضرة و ماكانتش كاتجاوب
أية : [ شافت فحياة ] ماعرفتش هاد بنت العبد من إيمتا رجعات كاتدوي مع ديك ختنا
خديجة : وا شوف لك على صابرين والله يا ختي ماكنت كانتسنا يطلع منها هادشي صدماتني
شيماء : صدماتني أنا بعدا والله حشومة عليها
أية : حياة شنو بان لك نتي فهادشي؟؟ شفتك ساكتة
خديجة : هاد سكات ديالك ماعجبنيش بان ليا ناوية لها على خزيت
بقاو البنات كايشوفو فحياة و دوك دراري لي قدامهم كايشوفو فيهم ما عدا داك مول كحل العيون لي كان شاد تيليفون ديالو و ساكت في حين شيماء كانت كاتفكر فهادشي لي طرا عاد دابا و بقا فيها الحال ديجا خرجات من كليكتهم بنت و بقاو غير 5 و دابا بانت ليها حتى صابرين خرجات و بقاو 4 و على ما بان ليها و على حسب المعرفة ديالها بحياة عارفاها غاضبر لها فشي بلان مقود .. شي بلان لي غايخليها هي حديث الساعة فلافاك و خصوصا منين هدداتها بلي غاتفضحها ... و على مابان ليها صابرين شادة عليها شي بلان صحيح هما ماعارفينوش عليها حيت مايمكنش تجبدو دابا و تهدد بيه حياة الا ايلا كانت عارفاه غايأتر على حياة ... مابغاتش يوصلو لشي مواصيل خايبة و مابغاتش صحاباتها يتفرقو .. حياة عزيزة عليها و حتى صابرين عزيزة عليها ولا كانت تقبلات يتفارقو على اسية ... حيت اسية جبدات العيب مع حياة و شافت لها فحاجتها ولكن صابرين كاتبان لشيماء بلي مادارتش شي حاجة كبيرة من غير بغات حياة تراجع اخطائها و بغات ترجع اسية للكليكة ولكن هادشي صعيب بزاااف حيت حياة ماشي من داك النوع لي كاتنسا العيب لي خرج فيها بنادم ... تنهدات و حطات يديها على كتاف حياة
شيماء : [ بنبرة هادئة و حنينة ] ماديريش فبالك ا حياة
حياة : [ بقات كاتشوف فالباب ديال الكافيتيريا ] ماشي مشكل
أية : ولكن مافهمتش واحد الحاجة ا حياة واش صابرين شادة عليك شي حاجة؟؟
خديجة : واش هي عارفة شي حاجة حنا ماعارفينهاش عليك؟؟ حيت الطريقة باش دوات كاتبان تايقة فراسها نيييت ... واخا تكون شادة عليك لي شادة ماكانش عليها تبدا تهدد فيك
حياة : هانيا
خديجة : اصلا هي لي خسراتنا .. مي فغيمون ماصدقاتش
أية : دابا اش غاديري معاها؟؟
شيماء : شنو بان لكم نعاودو نهضرو معاها على الله يرجع لها عقلها راه باينة اسية لي لعبات عليها بالهضرة حيت مايمكنش صابرين تبدلنا
خديجة : راك باااقا نية ا شوشو ... حتى واحد فهاد الوقت ماكايلعب بيه شي حد اخر
أية : المهم بلا مانعطيو للخرا كتر من قيمتو صافي ننساوها و نديرو بحالا عمرنا عرفناها كيما هي مشات مع اسية و ماراعاتش لينا والا دارت بحسابنا
شيماء : و نعطيوها بالتيساع مانقربو لها ماتقرب لينا [ شافت فحياة زعما كاتقصدها ]
صونا تيليفون ديال خديجة و جاوبات
خديجة : وي هانا شوية و نجي ... واخا غير تسناوني [ قطعات معاهم و شافت فالبنات و ناضت ] البنات انا غانخليكم دابا خاصني نمشي
أية : [ شافت الساعة فالتيليفون ] أنا نيت خاصني نمشي عندي واحد رونديفو [ شافت فشيماء ] نتي ماناوياش تمشي معايا ولا درتي بناقص؟
شيماء : فكرتيني نيت .. واش متأكدة غايجيب صاحبو؟؟ ولا غانبقا عاوتاني تابعاكم من اللور و نتوما قدامي كاتتحابو
أية : وا غير زيدي ا صاحبتي حتى ايلا ماجاش صاحبو تتمشاي حدايا
شيماء : والا ا ختي صافي غير سيري غانبقا مع حياة
أية : وا غير اجي ا نمي راه غايجيب صاحبو
خديجة : حياة نتي غاتبقاي هنا؟ ولا تنوضي نشدو الطريق نيت على مانوصل و نتي تشدي الطاكسي
حياة : لا غير سيري باقا غانبقا جالسة شوية هنا
خديجة : المهم هانا مشيت حتى نكملو الموضوع فالواتس اب
توادعو البنات و مشاو ... بقات جالسة غير حياة فالكافيتيريا و عقلها كايدي و يجيب فيها ماتسرطاتش ليها كيفاش صابرين بدلاتها و ماتسرطاتش ليها كيفاش جالسة كاتهدد فيها بوجهها حمر ... رجع بيها عقلها اللور فاش كانت أسية باقا صاحبتهم و كانو تايقين فيها .. كانت من ديما حياة كاتعاود لهم على واحد حتى هو كايقرا فنفس لافاك ... شحال من بنت كانت طايحة فيه و من بيناتهم حياة ولكن حياة حتى واحد ماكان عارف من غير كليكتها و هداك براسو ماكانش حاس بلي حياة طايحة فيه .. كانو شحال من مرة البنات و دراري ديال لافاك كاينظمو شي رحلة و كان كايكون حتى هو معاهم و كايتجمع مع حياة مي كي قلت لكم هي من داك النوع واااخا تكون كاتاكل الݣراصن على شي واحد ماكاتبينش ليه نهائيا ...
كاتعرف مزياااان كيفاش تغطي الاحاسيس و المشاعر ديالها ... أسية كانت عاارفة مزيان بلي حياة كايعجبها بزاف و مزعوطة فيه نيييت بالمعقول و كانت تخاطرات معاهم كاع بلي غادي طيحو فيها ولكن اش دارت أسية؟ حطات حتى هي عليه العين و ولات كاتتجمع معاه و مع كليكتو حتى ولات أمي ديالو اجي فاللخر اش ديري ا اسية سيري هضري معاه و عاودي ليه على حياة لي مزعوطة فيه و عاودي ليه على الخطار لي دارت معاك نتي و صحاباتك.
باقا كاتتفكر نهار عرفات فيه هادشي
"فـــلاش بـــاك"
كانت يلاه داخلة للكافيتيريا حتى بان لها حبيب القلب جالس مع شي دراري نفس دراري معامن كايكون ديما ولكن كالعادة ماتسوقاتش ليه شافت كليكتها لي كانو كايتسناو فيها و مشات لجهتهم
أسية : انا بغيت غير نعرف فين كاتتعطلي بزاااف أووو ديما نتي اللخرانية كاتجي
خديجة : حبيب القلب من قبيلا و هو هنا [ نيشات لها بحجبانها لجهتو ] كون ماكان هو هنا كون قلت غاتكوني معاه زعمااااا و تكونو بديتو كاتتحابو
أسية : [ بضحكة صفرا ] هههه واييه
حياة : [ شافت فخديجة ] لا لا زيدي دوي بجهد راه ماسمعكش مزيان الفرشة معاك نتي
أية : فراسك مع الدخلة لي دخلتي مشاو عينيه ليك حضاك حتى جلستي
شيماء : حتى انا رديت البال ليه بان ليا ا حياة السيد حط عليك العين
خديجة : شفتو ناض من بلاصتو [ بدات كاتهضر بشوية و مخرجة عينيها فحياة ] جاااي جااااي والله حتى جاي لجهتنا
حياة : و شنو فيها ايلا جاي اصلا راه أسية تعاشرات معاه غايكون جاي باش يهضر معاها .. عرفتي حلقي نشف الصهد اليوم بزاف [ بدات كاتسوط بيديها و كاتبعد شعرها على عنقها ]
******* : [ بصوت ذكوري ] ياكما نقولو لهم يركبو الكليما على ودك
جا الصوت من واحد الشخص كان قلدة نييت ملامحو حرشين و فنفس الوقت زوينين و من الحوايج لي ضارب باينة فيه ملعق حيت ضارب غير دوريجين ماشي دوك الحوايج ديال 250 درهم و هبط لتحت .. المهم ا سيادنا حياة ماشي غير جات و تزعطات فيه ... كان جامع بين الزين و الفورمة و الشخصية و و اخييرا الفلوس .. قليل فين كاتلقا شي واحد بحالو جامع هادشي كامل فهاد لافاك و خصوصا الفلوس ... مزال لدابا ماعرفاتش واحد بحالو اش كايدير هنا ... بدات أية كاتضرب حياة من تحت الطبلة و الفرحة ماقاداهاش بحالا جا دوا معاها هي
حياة : [ جاوباتو بلا مادور تشوف فيه ] ماكرهناش
******* : [ مشا وقف فالجهة لي عاطية ليها وجهها باش تشوف فيه ] مسالية واحد الدقيقة نهضر معاك؟
أية : [ كاضحك ] وي راها مساااالية
وا نااااااري على جنون شدو حياة على أية ولكن مابغاتش تبين والا تعطي لمها شي دقة من تحت الطبلة تخليها عرجة مدى الحياااة ... مابغاتش تبين هزات عينيها فيه و جاوباتو بإبتسامة
حياة : [ بإبتسامة خفيفة ] وي وليد كانسمعك
وليد : ماشي قدام صحاباتك .. بيني و بينك
حياة : شي حاجة ضرورية؟
وليد : بحال هكاك
ناضت من بلاصتها و تمات خارجة و هو تابعها ... خرجو لبرا باش يهضرو فراحتهم في حين البنات شدو فيهم النمييمة ... أية بدات كاتفرنس و تڤيبري بوحدها بحالا ركبو لها البريز
خديجة : داخلت عليك بالله ديك الفضيحة درتي
أية : [ باقا كاتفرنس ] وا شنو بغيتينييي ندير كون ماهضرتش كانت غاتقول ليه لا واش حنا بغيناه يطيح فيها و هي جالسة كاتبعدو عليها هادي راه فرصة ماكايزݣلوهاش الناس
صابرين : اش غانقول لك سيري الله يعطيك العقل ... كاع ديك الرزانة و عزة النفس لي كانت دايرة مدة هادي ضربتيها ليها فالزيرو
شيماء : يعلم الله فاش غايكون بغاها
خديجة : وا راه بااااينة تزعط فيها ماشفتوهش كيفاش حضاها منين دخلات حتى ناض و جا هضر معاها
أسية : ماعرفتش موحال
أية : ا سيري تلعبي قالا موحال السيد كان غاياكلها بعينيه و نتي كاتقولي موحال نبصم لكم عليها غايكون دابا كايتعنب عليها
شيماء : باااينة غايكون دابا كايقول لها الصراحة شحال و نتي كاتعجبيني و ماكنتش زاعم عليك
خديجة : لا لا غايكون قال ليها عجبتيني و بغيت نزرب قبل مايطير بيك شي وحداخر
أية : [ حطات يديها على حناكها ] على الله ديك بنت العبد ماتقولش ليه لا ولا شي لعبة تقمعو بيها باش يزيد يبقا تابعها و دير فيها انا انثى صعبة المنال
بقاو البنات كل وحدة كاتفصل و تخيط شنو غايكون كايقول لها دابا اما فاش بعدو من حدا الباب و مابقاوش كايبانو ليهم عاااااد تأكدو لهم الشكوك ديالهم بلي فعلا غايكون طاح فيهم ... كانو كلهم كايهضرو و باينين متحمسين كتر حتى من حياة ما عدى أسية لي كانت غير ساكتة ... اما على برا كان بلان أخر لي طاري
حياة : وي وليد ياكما واقعة شي حاجة؟ ...
وليد : [ كايضحك ] علاش واش خاص حتى تكون واقعة شي حاجة عاد بنادم يهضر معاك؟
حياة : [ بإبتسامة ] ماشي هكاك ولكن جاتني فشكل
وليد : شنو لي جاك فشكل؟
حياة : دير السبة بشي حاجة ضرورية ... عادي داكشي لي غاتقولو هنا تقولو لهيه
وليد : ولكن الهضرة لي باغي نقول لك ماشي ديال لهيه ديال هنا
حياة : [ بإبتسامة ] واخا ولكن سربي شوية
وليد : مشغولة؟
حياة : وي عندي مايتقضى
وليد : واخا ... حتى انا ماغانطولش عليك ولكن واش نقدرو نبدلو البلاصة؟
حياة : كي قلت لك عندي مايتقضى و مانقدرش نمشي دابا لشي كافي ولا شي قنت
وليد : خلينا نبعدو غير من حدا الباب .. لي داخل و لي خارج كايدوز علينا
حياة : ايلا كان هاكا واخا
بعدو شوية من جهة الباب و مشاو لواحد الدورة ... وقفو و بقات كاتتسناه يكمل هضرتو
وليد : غانجيك من اللخر واخا راه باين كلشي و مانحتاجش نشرح لك
حياة : [ بإهتمام ] كمل حيت ماعرفتش
وليد : من نهار شفتك و نتي كاتعجبيني و ماكاتخرجيش من بالي .. كاع داكشي لي نتمناه فالبنت لي باغي نكمل معاها حياتي لقيتو فيك .. زوينة .. واعية .. عقلك عامر .. عندك عقلية و شخصية زوينة [ زاد قرب لها شوية ] ماكرهتش نديرو انا وياك شي غولاسيو .. عارف مزيان بلي ماغانلقاش حسن منك [ بإبتسامة جانبية ] و حتى نتي ماغاتلقايش لي يعرف لك كتر مني
حياة : الصراحة ماعرفتش باش غانجاوبك ولكن انا هاد الساعة خاوية بالي من هادشي
وليد : كون ماكنتش كانعرفك غانقول كاين شي واحد فحياتك داكشي علاش مابغيتيش ولكن انا عارف مزيان ماكاين حد فحياتك هاد الساعة و كون كان و ماكنتش غانخليك ليه .. الحاجة لي كانحط عليها عيني ماكانخليهاش لغيري
بقات ساكتة لمدة 60 ثانية كاتدور هادشي فبالها ... كيفاش هو متأكد بلي ماعندهاش شي حد فحياتها؟ و كيفاش كان حاط عينو عليها و هي ماحساتش و هي لي موالفة كاتقلع بنادم من الشوفة ديالو ليها .. شافت فعينيه و بقات شحال و هي كاتدقق .. نفس الشوفة لي موالف كايشوفها بيها كاينة فعينيه و هادشي عندو 2 معاني بالنسبة ليها يا شخصيتو دايرا هاكا و ماشي من داك النوع لي كايسيلو ريوكو على البنت لي كايكون حاط عينو عليها يا كاين شي بلان هي ماعارفاهش ... كي قلت لكم سابقا حياة واخا تكون كاتاكل تقاشر على بنادم ولكن عقلها ديما خدام باش أولا ماكاتتعماش ليها البصيرة و ماتشوفش داكشي لي قدامها على حقيقتو و ثانيا باش مايوليوش تصرفاتها بحال شي مراهقة اول مرة تتزعط
حياة : المهم خليني حتى نفكر و نجاوبك
وليد : غاتكون عندنا واحد الخرجة هاد العشية ... غانسيفط لك ميساج فالانسطا ديالك فيه الوقت و ندوزو عليك و ديك الساعة جاوبيني
حياة : ماعرفت**
وليد : [ قاطعها ] لا غاتعرفي و غانتسناوك
حياة : مشغولة هاد العشية عندي مايدار
وليد : ديري لي وقت ولا ماتقدريش؟
حياة : [ بإبتسامة ] ديجا عطيت الكلمة للبنات خلي حتى لمرة خرا
وليد : [ بادلها الابتسامة ] واخا ماشي مشكل .. مشينا؟
حياة : [ رجعات بتاسمات ليه ] صافي
رجعو للكافيتيريا هي كانت غادا لعند البنات ناوية تعاود ليهم حتى صدق حتى هو تبعها لطبلتهم و هاد المرة شاف فالبنات و وجه الهضرة ليهم
وليد : واش هانيا ايلا خديت منكم حياة هاد العشية؟
أية : هههههه هاااانيا ا خويا خودها مدى الحياة ماعندنااا حتى شي مشكل [ هاد المرة خديجة لي عطبات أية فرجليها ]
خديجة : [ بإبتسامة ] ايلا كانت شي حاجة ضرورية ماشي مشكل ا خويا وليد
صابرين : ماشي مشكل
بقات حياة كاتعض لسانها بالفقصة و عيات ماتخرج عينيها فيهم ولكن لي فراسهم فراسهم بغاو يجمعوها معاه و ربي كبيييير
وليد : [ حط يديه ب2 على الكرسي ديال حياة و ميل راسو ليها ] صحاباتك ماعندهمش مشكل واش باقي غاتقولي لي عندك شي غرض؟
حياة : المهم حتى تخلي لي ميساج و نشوف شنو كاين
وليد : [ تقاد فالوقفة ديالو ] راني كانعرف داركم
مشا و خلاها شبه مصدومة فيه السيد كيفاش عرف دارهم و كيفاش عرفها ماكاين حد فحياتها واش هدا كان كايدير عليها شي تحريات ولا كيفاش بلانو ولكن كيفاش ماعاقتش؟؟؟ هي راه ماشي ماباغاهش بالعكس لداخل ديالها كانت غاطيييير بالفرحة حيت بغا يدير معاها غولاسيو و حيت كان كايقلب موراها و حتى فاش قال ليها على الخرجة كانت باااااغا تخرج معاه ولكن خاصها تبان مرزنة و ماعندهاش الوقت ليه و ماشي مشتاقة ليه و فوقما هو يبغيها تخرج معاه يلقاها مسالية فيقاتها من شرودها أية
أية : عاوديي لينا داابااا .. شنو قال لك؟؟ و شنو قلتي ليه؟ فاش هضرتو؟؟ و علاش بغاك هاد العشية؟؟ فين غاتمشيو؟؟ ...
حياة : [ شافت فأسية ] اجي نسولك واش عمر ما سولك وليد عليا؟؟
أسية : لا لا كون سولني كون قلتها لك راكي عارفة ا صاحبتي
حياة : العجب
خديجة : علاش اش واقع؟؟
أية : وا جاوبي ا نمي ماتخلينيش معلقة شنو قال لك و شنو درتو عاودي بالتفاصيل
شافت فيها حياة و جمعات معاها بواحد الدقة من لتحت حتى ضربات ركبتها مع الطبلة صدقات مكرمة من 2 بلايص و كانت غاتقلب عليهم الطبلة
حياة : واش هداك وجهك ولا سعيتيه اش ديك الشوهة درتي دابا حتى ايلا كان شاك نتي زدتييي خليتيه يتأكد بلي كانكونو كانهضرو عليه
أية : واش كون ماجاوبتش انا كنتي نتي غاتجاوبيه و تمشي معاه؟؟ ايوا جاوبي دابا
حياة : رزااانة هاديك ... بنادم ايلا ماعطيتيهش وقت كايولي غير تابعك
خديجة : وا عاودي لينا علاش سولتي اسية واش سولها عليك؟
صابرين : شنو قال لك؟؟
حياة : صدق السيد كايقلب مورايا و انا ماجايبة خبار للدنيا
شيماء : باش عرفتيها؟
أسية : شنو قال لك؟
حياة : قالك باغي تكون بيني و بينو شي غولاسيو و عارف بلي ماكاين حد فحياتي فاش قلت ليه حتى نفك..
أية : [ نسات راسها و غوتات ] نووووو وااااي مايمكنش
خديجة : هااا الفضييحة هااا الفرشة هااا الموصيبة الكحلة لي سلطها علينا ربي .. حطي قاعك للرض هاا العار كلشي ولا كايتفرج فينا
صابرين : اية ريحي للارض مالك على هاد الحالة واش باغا تخليه يعرف بزز بلي كانهضرو عليه؟؟؟ راه غير خانز التقاشر بحالو بحال لاخرين دايرا هاد الحالة بحالا طلبها منها ولي العهد [ شافت فحياة ] كملي كملي
حياة : [ حطات يديها على راسها ] أية حق ربي المعبود ايلا راني غير شادة راسي عليك .. ماكنتش ناوية اصلا نخرج معاه كنت باغا نزييد نجرجرو حتى يولي كايتمنى غير شوفة مني و ضربتي لي كلشي فالزيرو فاش زرفتيني معاه
أسية : هانيا قولي ليه مابغيتيش تخرجي معاه ولا خرجات لك شي حاجة من البلان
حياة : مانقدرش باش ماياخدش عليا ديك النظرة ديال وحدة ماعندهاش الكلمة
أسية : واش متأكدة بغا تكون بيناتكم شي غولاسيو؟
حياة : حتى انا تعجبت بحالك .. حيت عمرو مابين ليا شي حاجة
أسية : و دابا شنو قال لك؟
حياة : غاتكون شي خرجة هاد نهار و بغاني نخرج معاهم
أسية : امممم
خديجة : ايوا صافي مزيانة راه ماشي شي خرجة لي غاتكوني غير نتي وياه الراس فالراس .. غايكونو صحابو يعني هانيا ايلا قبلتي هاد المرة .. كون كنتو غاتخرجو غير بزوج لي كان خاصك تترزني
حياة : ماعرفتش
شيماء : صافي بلا ماتحمقي راسك و تبداي تفكري بزاف خرجي و فوجي مع راسك هاد العشية و ماتنسايش تسيفطي لينا التصاور و الفيديوات
خديجة : اشمن تصاور ولا فيديوهات حنا بغينا دوي معانا ابيل فيديو نشوفو داكشي على المباشر
أية : معلللمة
صابرين : ماقالش لك فين غاتكون هاد الخرجة؟؟
حياة : لا ماقالش ليا من بعد و غانسولو نشوف
بقاو كل مرة كايسولوها على شنو قال ليها و كل شوية كايعاودو يطلبو منها التفاصيل داكشي بالتدقيق حتى طلع لها الدم بقوة لي كاتعاود نفس الهضرة مرارا و تكرارا .. داز شوية ديال الوقت و موراها تحركو من تما و حياة باقا كادور فبالها هاد البلان و كاتدقق فهضرتو .. مشات للدار كلات و مشات كاتهضر معاه سولاتو على الخرجة فين غايخرجو باش تعرف شنو تلبس ... قال ليها غايمشيو غير لواحد لكافي كاينة فالخرجة ديال المدينة .. مشات كاتوجد راسها باش تكون فأبهى حلة دوشات و كانت باغا دوز لعند لكوافورة مي حاليا حازقة داكشي علاش قادات شعرها غير فالدار ما جا فين يوصل الوقت باش طلاقاه حتى كانت سالات شوية صونا لها تيليفون
وليد : الزين فينك؟
حياة : [ طلات من الشرجم ] واش من نيتك واقف ليا فالدرب؟
وليد : علاش شنو فيها؟؟
حياة : بعد طوموبيل من هنا .. تسناني حدا المحطة ديال طاكسيات شوية و غانجي
وليد : وااخا ا لالة حياة
قطعات عليه و ديمارا و مشا كايتسناها حدا محطة الطاكسيات .. دازو دقائق عاد هبطات من الدار و مشات لعندو ركبات معاه و تحركو من تما
وليد : تكايسي على هاد القلب [ شد فقلبو ]
حياة : [ بضحكة خفيفة ] اش ندير لك ايلا كان عندك ماشادش فراسو
وليد : عندي الزهر منين وحدة بحالك رضات تخرج معايا
حياة : بطبيعة الحال ههه
وليد : واش كنتي خايفة يشوفوك معايا؟؟
حياة : ههه واش كايسحابلك راحنا فأروبا؟ راك عارف بنادم لي فبحال هاد الاحياء خاصهم غير علاياش يدويو و يحلو فمهم و انا ماناقصنيش هاد الساعة .. فين صحابك بعدا؟
وليد : راهم سبقونا
بقا شحال صايك و بقاو كايهضرو فمختلف المواضيع و يدور يدور و يلوح ليها كليمات على الاناقة و الزين ديالها .. بقاو هاكا حتى وصلو لديك الكافي ..
كانت كافي كبيرة بحال شي مُركَّب .. بلاصا طوموبيل و كان باين بلي فعلا سابقينهم صحابو ... كانو بزاف ديال طوموبيلات واقفين تما .. هبطو من الطوموبيل و دخلو لداخل لقاوهم كايتسناوهم كانو بيهم ما يقارب شي 18 واحد مخلطين بنات و دراري كل واحد فيهم معاه صاحبتو و على ما بان ليها كانو غيير هما و ماكاينش الزايد معاهم .. مشا وليد كايتسالم مع صحابو في حين هي حسات براسها بحال شي وحدة غريبة فهاد البلاصة ماعجبهاش البلان لي دار ماحاولش حتى يعرفها عليهم .. سخطات بمرة ولكن كالعادة مابيناتش واخا راه فعلا التصرف ديالو كان ناقص بزاف ماكرهاتش كون كانت حتى هي بطوموبيلتها كانت على الاقل ايلا ماعجبهاش الحال تبقا فشي بلاصة بحال هادي تركب و ترجع .. اما دابا هنا حتى ايلا بغات ترجع خاصها حتى يوصلها شي واحد .. خدات نفس عميق و بتاسمات شبه إبتسامة و مشات وقفات حداه حتى شافها عاد ضربات ليه فراسو بلي ماعرفهاش عليهم ماكانش دارها بلعاني ولكن هو من داك النوع الغير مبالي
وليد : الزين ديالي سمحيلي خليتك بوحدك [ هز لها يديها و باسها ليها و عينيه فعينيها ]
بدا كايعرفها عليهم ولكن كايعرفها غير بإسم حياة ماشي بصفتها الحبيبة ديالو ولا حتى حاجة ... طبعا هادشي يقدر يجيه هو عادي ولكن هي مازݣلاتش هاد التفصيل ... ميكات و بدات حتى هي كاتسلم عليهم و تعرفات عليهم واحد بواحد
******** : التيتيز كالعادة ا وليد ... كانغفلو عليك غير شوية كانلقاوك ضبرتي على راسك
وليد : [ كايضحك ] لا هادي ماشي بحالهم
******** : كيفاش زعما هههههه صافي نويتي تشد الطريق
وليد : [ شاف فحياة ] إيلا بغات هي تشد معايا الطريق علاش لي مانشدوهاش معاها
حياة : [ حتى هي شافت فيه ] ههه بحالاش هاد نشد الطريق
وليد : [ غمزها ] راك عارفة .. مزال ماجاوبتيني و باقي كانتسنا فيك تجاوبيني
حياة : بنتي ليا زربان صبر شوية هههه
وليد : الصبر كايضبر ا زين ديالي و منين مزال ما قلتي لا يعني راك قابلة
حياة : لا ماقبلتش [ بتاسمات ] و ماقلتش لك لا ... قلت لك خاصني الوقت نفكر راك عارف مزال ماكانعرفكش مزيان
وليد : بان ليا هادي ماشي بلاصة الهضرة ... خلينا نخرجو نتمشاو و نشوفو هاد لا ديالك [ غمزها ]
داكشي لي دارو خلاوهم و خرجو كايتمشاو بقاو غاديين و فنفس الوقت كايتعاودو كايعاود لها على راسو بحالا يلاه غايتعارفو .. ماحسوش بالوقت و ماحسوش بالطريق حتى دخلو لواحد الغابة كانت زوينة و ماغارقاش بزاااف ولكن راه تقريبا وصلو حتى لداخل ديالها .. بقاو كايتمشاو حتى وصلو لواحد الشجرة كانت طايحة .. شي حد قطعها و خلاها هكاك ... جلسو فوقها و و كملو المعاودة ديالهم و حياة كل شوية كاترد البال للوقت و الحال لي بدا كايضلام
حياة : [ ناضت من فوق ديك الشجرة و بدات كاتنفض حوايجها ] بان ليا غير نرجعو لعند صحابك قبل مايضلام الحال علينا هنا
وليد : [ وقف و شد لها فيديها ] و مالك زربانة؟ هههه دغيا سخيتي بيا؟
حياة : [ بادلاتو الضحكة الخفيفة ديالو ] ماشي هكاك ولكن شحفت و بغيت نشرب شي حاجة
وليد : [ بنبرة صوت منخفضة ] علاش تشربي و انا كاين هنا
زاد قرب ليها و ميل راسو و بقا كايقرب وجهو من وجهها ولكن هي بكل هدوء و احترام حطات يديها على صدرو و بعداتو عليها شوية
حياة : واقيلا راك فاهمني غلط على مابان ليا
بعدات منو و يلاه بغات تتحرك من تما و هو يشدها من دراعها رجعها ليه و زاد قربها كتر
وليد : لا مافاهمكش غلط .. فاهمك مزياان و فااهمك كتر من راسك و عارفك شنو باغا علاش كاتتكبري دابا؟
حياة : [ بحدة ] ولييد طلق مني
وليد : [ باقي كايحاول يفلورطي معاها ] مالك كاديري راسك بحالا ماباغاش ... راني عارفك كاتموتي عليا و شحال و نتي كاتتسناي ايمتا نشوف فيك .. هانا شفت فيك دابا و عطيتك كتر من لي بغيتي ياك هادشي علاش جاية معايا لهاد الغابة
حياة : [ كاتدفعو عليها و كاتغوت ] طلق منيي .. طلق منيي المكبوووت
وليد : هههه كاضحكي على الوقت؟ سحابلك دخول الحمام بحال خروجو؟ و هدا لي وقفتيه باش غانبردو؟ بالتكفات؟؟
حياة : [ بعصبية و نبرة حادة كاتضر فالودنين ] واش نتا مريييييض؟؟ بعععد منييي الخرااا طلقنييييي ... وا طلقنيييي
بقات كاتتعافر معاه و كاتحاول دفعو عليها اما هو كان تجاوز الخطوط الحمراء و وصل للخطوط السوداء ديالها ... عيا مايحاول يبوسها و هي كاتقلب وجهها و تبعدو عليها و منين شافها زير عليها حتى حكمها و وقفها حدا واحد الشجرة و بغا يوصل لصدرها ... بل بدااا اصلا كايمص لها عنقها و هبط حتى لصدرها و منين ماخلاتوش بقا كايحاول يقطع ليها البيل لي كانت لابسة
حياة : [ بعصبية ] وليييد طلق منيي .. طلق مني المكبوووت
وليد : [ كايدوي و راسو مخشي فعنقها ] غير تبتي دابا راني عارفك حتى نتي باغاني كيفما انا باغيك ياك هادشي علاش تخاطرتي مع صحاباتك ا زين ... نساليو و سيري عاودي لهم اش طرا ...
رجع للبيل ديالها كايحاول يقطعو لها و فاش مابغاش يتقطع بغا يحل لها السمطة ديال سروالها ... بقا معافر معاها بيد و اليد التانية شادها بيها باش ماتفلتش من يدو ما حس براسو حتى ضربو الضو فودنيه ... عضاتو فودنيه حتى سال الدم منهم غوووت لربي لي خلقو بحرر ديك العضة و مع رخف لها و هي دفعو بحررر جهدها ما جا راسو غير على ديك الشجرة لي كانو جالسين عليها .. طاح طيحة وحدة ماعاودش ناض ... في حين هي بدات كاتلهت بحالا كانت فمصارعة مع ثور ... شافتو هكاك طاح دفلات عليه و بدات كاضربو برجليها و كاتهضر بجهد
حياة : يا عيفة الرجااال [ تنخمات عليه ] بالله ماتبقا فيييييك يا الموسخ ... ايلا بقات فييييك انا ماسمييييتيش حياة ... ايلا ماعاودتش لك ترااابي راه ما ولدو فيا واليديا غير الخلا
زادت ضرباتو بركلة ولكن عاااد ردات البال بلي السيد ماكايتحركش و منين طاح ماعاودش ناض .. قلبها بدا كايضرب فالتسعين و الخلعة شداتها من الصبع الصغير ديال رجليها منين بقات كاتحرك فيه برجليها و ماتحركش .. غير شافتو هكاك برد لها الما فركابي و مشا اللون من وجهها ولات صفرررة بالخلعة
حياة : [ بصدمة ] اويييلي قتلتو [ ضربات ففخاضها ] اويلي وحدييي وليت قتاااالة ... اويييلي غادي تتلا بيا ليام فالحباساااات
قلبها فديك الساعة كان كايضرب كايضرب كايضرب و يديها كايترعدو .. شداتها واحد البرودة و لحمها تبورش واخا كان الحال سخون ولكن غير شافتو طاح حداها جثة هامدة .. حسات بواحد الخلعة راه مايمكنش ... مستقبلها كلو داز قدام عينيها مابقا عندها مستقبل و مابقا قدامها واااالو .. كانت غاتحماق بالخلعة و شداتها البكية على هاد الحالة .. بقات كاضرب فحناكها
حياة : [ كاضرب فحناكها ] اوييلي اش درتي ا حياااة اش درتييي ... قتلتيه و صفيتيها ليه
رجليها مابقاوش قادرين يهزوها .. طاحت للأرض و بقات كاتشوف فيه شحال .. كاتبغي تقيسو باش تحركو ولكن كاترجع يدها لعندها و هي مخلوعة .. بقات هكاك كاتقرب يدها و ترجع تبعدها تقربها و ترجع تبعدها حتى زعمات و لقات السيد لحمو سخون زادت زعمات و فقلبها واحد الأمل .. قاست النبض ديالو لقاتو باقي هو هداك و السيد باقي صحة سلام ... وقفات بالزربة و مشات كاتشوف جهة راسو و مالقات لا دم لا والو من زهرها ماطاحش على شي حجرة اما كون تقبات ليه راسو جاب الله راسو طاح غير على هاديك الشجرة ... عاد رجعات فيها الروح و تنفسات الصعداااء خرجات واحد النفس لي كانت عاامرة بالخلعة.
مشات جلسات حدا الشجرة لي كان مكاليها فيها و طلقات رجليها و بقات كاتشوف فيه و كاتراجع هاد الموقف كاامل لي طرا .. كيفاش كان باغي يتعدا عليها و شوية ضربات لها الطنن فالراس ... كيفاش عرفها مخاطرة مع صحاباتها عليه؟؟ كيفاش عرف دارهم؟؟ كيفاش عارف شحال من حاجة عليها لي عارفينها غير 5 ديال البنات لي هما كليكتها .. بقات كادورها فراسها شحاال و ستنتجات حاطة وحدة ... شي وحدة منهم كاتلعب من ورا ضهرها ولكن شكون؟؟ أول وحدة شكات فيها هي أسية لي تعاشرات معاه ... بدات كاتربط الاحداث و تصرفات أسية و وصلات لحاجة وحدة هي أسية عندها علاقة بهادشي لي طرا .. لحد الساعة هدا كان مجرد شك حيت باقا كاتقول لا يقدر يكون سمعهم شي حد بالصدفة ولكن باش تحيد الشك باليقين كان خاصها تعرف الجواب من هاد المكبوت ... شافت فيه و عاودات دفلات عليه ... ناضت لعندو و دايرة فبالها ماتخليييهاش فيه ... بدات كاتحيد ليه حوايجو .. خلاتو عرياان كيفما خرج من كرش مو و هزات تيليفونها و بدات كاتصور فيه و كل مرة كاتقاد ليه پوزيسيو فشكل و فنفس الوقت كاتحاول تزرب ... صوراتو بجميع الوضعيات و دارت ليه شحال من فيديو ... هزات ليه حوايجو و تيليفونو و طفاتو و هزات السوارت ديال الطوموبيل و طبعا بزطامو .. وقفات و قادات حالتها و عاودات دفلات عليه و خلاتو تما فديك الغابة عاطي زكو للبرد كايتغربا.
خشات حوايجو فالصاك و اول حاجة دارتها مشات كاتقلب على شي حد لي باغي يرجع دابا و من زهرها لقات واحد هو و صاحبتو كانو باغيين يمشيو و ركبو فالطوموبيل .. مشات كاتجري لعندهم
حياة : تسنا تسنا ا خويا عافاك
******** : [ شاف فيها ] وي ختي؟
حياة : بغيت غير نسولك عافاك
******** : وي خودي راحتك
حياة : الله يرحم الواليدين واش تقدرو تخرجوني من هاد البلاصة؟ ندخلو غير لفاس و نهبط فشي بلاصة ايلا ماكان حتى ديرونجمو
جاوباتها صاحبة مول الطوموبيل
******** : علاش واش ماغاترجعيش مع وليد؟
حياة : [ بإبتسامة زائفة ] لا .. طرا بيناتنا واحد المشكل
******** : [ بصوت انثوي ] اممم فهمتك .. واخا طلعي
حياة : تسناوني غير واحد الدقيقة نجيب تيليفوني و نرجع
******** : خودي راحتك
رجعات للكافي بخطوات سريعة و كانت فديك الوقت طفات حتى تيليفونها و مشات لعند داك دري لي كان هضر معاها قبيلا هي و وليد كانت لقاتو واقف مع واحد الرباعة
******** : فين وليد؟ ههههه ياكما مشا و خلاك هنا
حياة : [ بضحكة صفرا ] ههه لا راك عارف مايقدرش يديرها ... سيفطني لعندكم باش نعيط لكم
******** : علاش مالو معدبك حتى لهنا؟ كون صونا عليا و حنا نجيو لعندكم
حياة : تيليفونو ديشارجا [ وراتو تيليفونها ] و تيليفوني حتى هو ديشارجا
******** : ماشي مشكل فين هو؟ ...
حياة : فالغابة كايتسنانا [ عرفاتو غايتعجب داكشي علاش حاولات تبين الموضوع عادي ] هههه ماعرفتش شنو باغي يصنع ولكن بان ليا عزيز عليه الجلسات ديال الغابة و على ما بان ليا كان موجد من اللول كلشي
******** : هدا مرة مرة كايحزق ليه ... مخلي الكراسا هنا و باغي يدينا للخلا و القيفار نجلسو فيه
حياة : هانتا كاتشوف
******** : المهم ها حنا شوية و نجيو
هضر دري مع كاع دراري و البنات لي بقاو فالكافي و علمهم فين الخرجة ديالهم في حين حياة سلتات و مشات ركبات مع دوك 2 لي كانو غاديين و خلات صحابو غايمشيو للغابة لعند داك المكبوت ... شعلات تيليفونها و بقا عقلها كايدي و يجيب فيها كانت قادرة ترد ليه الصرف بشحال من طريقة ... ك؟ ز ززجطةانت قادرة مثلا ماتقول والو لصحابو و تشوف كيفاش تفش ليه روايض ديال طوموبيلتو و تخليه تما زكو كايتغربا و تسيفط ميساج لصحابو تقول فيه يلحقو عليه لشي بلاصة خرا و فاش ضربو الفيقة مايلقا حد و يبقا هكاك زبط و ديك الساعة يشوف كيفاش يسلك راسو ولكن هي مامتأكداش واش هو كان غايفيق اللهم يفيقوه صحابو و ولا كان خاصو يمشي للسبيطار يديوه باش ماتتلاش بيها فالحباسات مي فنفس الوقت ماكانش هاد البلان مقنعها و ماكانش غايبرد فيها العافية لي شاعلة فيها ... كانت عاوتاني قادرة تطلق لايف من التيليفون ديالو و تخلي أمة لا إله إلا تتفرج فيه و يبارطاجيوه فالكروبات و يشوفوه لي فالمغرب و لي فخارج المغرب و تمشي فيحالاتها ولكن مابغاتش تزرب عليه بهاد الزربة حيت ايلا دارتها ماغايكونش عندها باش تبتزو و يقول ليها شكون لي عاودات ليه داكشي و فنفس الوقت باش مايمشيش يقول لديك ختنا لي وصلات ليه هاد الهضرة بلي قال لحياة على شنو قالت ليه ... يعني كان الحل الأمثل هو تخلي التصاور و الفيديوهات عندها حتى تعرف شنو كاين و من هنا لداك الوقت كل حاجة غاديرها غاتضرب لها الف حساب و حساب .. شافت شحال الساعة .. ولات باغا غير إيمتا توصل للدار و يسالي هاد نهار .. الكليكة ديالها بقاو كايصونيو و يعاودو عليها ولكن ماجاوبات حتى وحدة فيهم .. مزال ماعارفاش شكون فيهم خرجات الهضرة و ماعارفاش كيفاش خرجات الهضرة ... شاكة فأسية ولكن كي قلت سابقا الشك كايبقا غير شك و مابغاتش تظلمها حتى تتأكد ولا مشات حتى كانت هي السبب فهادشي لي طرا لها هاد العشية ... غاتقود معاها سوايع بالمزيان.
وصلوها لمحطة ديال طاكسيات شكراتهم و مشات دازت لأقرب بركاصة ليها لاحت فيها شراوطو و شدات طاكسي غير وصلات للدار دخلات نيشان دوشات و سدات الباب بالساقطة و ربعات رجليها فوق الباياص ديالها جبدات البزطام لي هزاتو ليه لقات فيه لاكارط ناسيونال و كارط بونكير هاز معاه واحد ل2000 درهم حتى هي ... طيراتها ليه من البزطام و خشاتها فبزطامها و لاحت بزطامو اما التيليفون كان بالكود داكشي علاش ماحفاتش دماغها معاه .. رجعات البزطام و التيليفون لصاكها و خشاتهم فالماريو و تكات فالباياص ديالها ... دخلات عليها ختها كاتعيط لها باش تتعشا ولكن شهيتها كانت مسدودة و فنفس الوقت كانت باقا كاتفكر شنو غايكون طرا فداك المكبوت و واش شافوه صحابو .. هزات تيليفونها و دخلات للانسطا مشات قادات كونط جديد و سيفطات ليه تصويرة ديالو خلات لو معاها ميساج و رجعات تكات ... كان هاد نهار من بين اخيب الايام لي دازو عليها باقا كاتتفكر كيفاش كان غايتعدا عليها و باقا كاتتفكر قوتو الجسمانية .. فيييين تبان قوتها؟؟ يدير منها 2 ولكن الحمد الله منين نجات منو و سلكات راسها منو اما كون توشمات على ضهرها سمية القــحــبــة واخا هي مادايراش معاه داكشي بخاطر خاطرها ولكن هو ماكانش غايقول هادشي لا كان غايعاود لكاع لي فلافاك بلي مشات معاه بخاطر خاطرها و شكون عرف يقول لهم هي لي لاحت راسها عليه ... غمضات عينيها و دمها كايغلي باغا تعرف غير لي كان سبابها فهاد الليلة .. طاحو فبالها شلا بلانات و من بينهم واحد البلان ... المهم ديك الليلة ماداها نعاس غير بزز ... فاقت لاغد ليه و مشات للافاك و طلاقات كليكتها كالعادة ولكن مابينات لهم والو تصرفات عااادي
أية : ا مال مك نتي ماكنتيش كاتجاوبي البارح؟؟؟
خديجة : هادي هي أبيل فيديو ديالك طززز ماصدقتيش
حياة : ماحسيتش بالوقت .. و نسيت راسي بمرة
صابرين : وا عاودي لينا .. فين مشيتو؟؟ و شنو درتو؟؟ واش صافي طحتي معاه؟؟
سكتات حياة شحال و عاودات شافت فيهم وحدة بوحدة و ضحكات واحد الضحكة لي خرجاتها غير بزز مي لي يشوفها بديك الضحكة و دوك التعابير لي على وجهها يحلف عليها حتى السيدة فرحااانة و عاجبها الحال
حياة : صدمنيي صدمنيي ماتتخيلوش اش طرا
أية : [ بحماس ] شنو وقع؟؟ وا هضرييي باراكا من داك التشويق الخاوي ديالك طلقينا للفرجة
عاودات سكتات واحد الشوية و اية كاتسناها غير تهضر .. موراها طلقاتها لهم مرة وحدة و تعابير الفرحة على وجهها
حياة : طلب مني الزواااج
بقات أية كاتنقز بالفرحة و ماقااداها فرحة كالعادة بحالا بغا يتزوج بيها هي و شيماء دارت يديها على فمها و بقات كاضحك و الفرحة باااينة فوجهها
أية : نارييييي على خبااااار وا قلبي كايفرفر .. الحوووب يا البنات الحوووب ... و ديلمك ماتعرفيش تقوليها لينا البارح [ بقات كاضربها فدارعها ]
شيماء : الله يا ختي حياة كون غير قلتيها لينا تفرحينا معاك .. ماتتخيليش شحال فررررحت ...
بقات أسية مصدومة و بغير قصد خرجات لها واحد الهضرة
أسية : [ كاتشوف فالأرض ] مايمكنش
حياة : [ شافت فيها بشك ] علاش مايمكنش؟
خديجة : راه بصح مايمكنش اش هاد الزربة؟؟ سلم عليه زرب عليه؟؟
حياة : كيفاش زعما؟؟
خديجة : عمرو ماهضر معاك و نهار لي غايهضر معاك فيه غادي يطلب منك الزواج؟ تعجبت والله
صابرين : يقدر يكون مابغاش يبقا مجرجرها بالمصاحبة و قال يقول لها نيتو يقدر يكون بصح ناوي معاها المعقول
خديجة : حياة مابغيتش نخصر لك الفرحة ديالك ولكن كانعرفك مطورة كتر من هاكا واش مادخلكش الشك؟؟ من ديبار يطلب منك زواج و هو ماكايعرفكش؟
أسية : خديجة عندها الحق ... ماتيقيش بيه هاد زربة لي دار لك خايبة .. ردي بالك ا حياة راه ماشي كانقولو لك هاكا باش نخصرو لك فرحتك ولكن باش ماتندميش حيت تقتي فيه
حياة : [ شافت فأسية بشوفات فشكل ] كنتي قلتي لي بلي عمرو ما هضر لك عليا ولكن هو قال ليا بلي هضرتو عليا
تصدمات أسية و جمد لها الما فالركابي .. تبلوكات فبلاصتها و لسانها تربط قالت صافي كااااع الهضرة لي قالتها ليه وصلها لحياة من طق طق حتى للسلام عليكم .. يلاه غاتبدا تشرح لحياة حتى كانت كملات و باينة فيها فرحانة
حياة : [ بإبتسامة خفيفة ] قال ليا بلي كان كايسولك عليا شحال من مرة
أسية : [ ترخفات فيها النفس و بدات كاضحك ] هههه اااه وا راه كان كايسول شي مرات عليك ولكن فوقما كانجي نقولها لك كاننسا
هاا الشكوك بداو كايتأكدو لها من ناحية أسية ... هي عارفة مزيان بلي هو غايكون ماتواصلش مع لي كان كايوصل ليه الهضرة حيت تيليفونو عندها و الاهم حيت هدداتو بديك تصويرة داكشي علاش اسية ماكانتش عارفة اش طاري و حياة عارفة بلي هو منين كان ناوي لها خزيت فاش عرف المخاطرة لي تخاطرات مع البنات راه موحال يسول فيها ولكن واخا هكاك باقي هادشي لحد الساعة غير شكوك يقدر يكون بصح كان كايسول اسية عليها
حياة : وا حتى نتي ا اسية الله يعطيك العقل واش هادشي كايتنسا .. [ دورات راسها بحالا كاتقلب عليه ] ماعرفتش فين غبر هاد نهار واش ماهضرش معاك؟
أسية : لا لا ماهضرش معايا و ماشفتوش
خديجة : حياة كي قلت لك فكري مزيان و ماتيقيش .. مابغيتكش تندمي من بعد
حياة : [ إبتسامة ] كوني هانيا ا دوجا
قلبو الموضوع و بقاو كايدويو على شي رحلة غاتكون هاد الايام و من بعد تفرقو و كل واحد فين مشا.
دازو أيام و أيام و وليد غابر ليه الأثر مابقاش كايجي حتى لواحد نهار كانت خدامة و هو يسيفط ليها اوديو ما خلا فيها بالسبان غير لي نسا غير من السمطة لتحت ولكن ماجاوباتوش بميساج ... صونات عليه أپيل فيديو نيشان و حتى هو ماعطلهاش دغيا جاوب مع جاوبها
وليد : [ مكشكش ] بااقا كاتصوني عليا ا بنت القــحــبـــة؟؟ جالسة كاضحكي الواسعة؟؟ انا غانوريك الضحك كي داير فاش غايجيو يهزو قــحبــة مك من داركم انا غانوريك الضحك
بقات كاضحك كاضحك كاضحك حتى دمعو عينيها عليه السيد مكشكش و هي جالسة كاتزيد تكشكشو عليها ماكرهش كون شدها يملخهااا عصى ماكرهش كون دار فيها داكشي لي ماداروش فيها فالغابة .. هي كاضحك و هو كايسب و يهدد فيها بالبوليس
وليد : عند بالك مطورة ياك؟؟ انا غانوريك معامن كاتلعبي .. غايهزو الزامـــل بوك من داااركم غانغرررق مك فالحباسااات 18 شااهد لي غايشهدو عليك يا الواسعة
حياة : [ زااادت كاضحك ] راهم شهدو عليك قبل مايشهدو عليا يعلم الله شحال و هما شاهدين عليك تما ههههههه باغي ديكلاري؟ جري طوالك و ديكلاري ولكن دير فبالك واحد القضية ... عندي شاهد كايشهد على فاش كنتي غاتتعدا عليا و عندو فيديو فيه داكشي مصور من اللول حتى للتالي .. ديكلاري راه اصلا ماعندي مانخسر ولكن نتا شوف شحال من حاجة غاتخسرها ... مستقبلك .. السمعة ديالك فهاد البلاد السعيدة و خارج هاد البلاد السعيدة ... 16 واحد لي شافوك بديك الحالة يا الموسخ ولكن يزغبك الشيطان و تبغي تلعب معايا غاتشوفك امة لا اله الا الله عنداك يسحابلك عندي غير ديك تصويرة ... عندي البوم ديالك تصاور و فيديوهات ... شفتي شحال غاتخسر؟! [ بتاسمات ليه و هضرات بهدوء ] سير ديكلاري
يلاه بغا يبدا السبان و هي تقطع عليه بقا كايصوني و يعاود يصوني فاش شافها ماكاتجاوبش بدا كايسيفط لها فالاوديوات كايعرق لها فيهم و منين شافتو هكاك كانت عارفاه ماغايمشيش يديكلاري حيت كون غايمشي يديكلاري كاع ماتبقا حامية فيه البيضة بحال هاكا و كايبغي يبرد ديك الحرقة بالسبان ... سالات خدمتها و جات مولات الدار خلصاتها و رجعات لدارهم و السيد ماحبسش من الميساجات ديال تخصار الهضرة حتى لواحد اللقطة و هو يبان لها ميساج داوي فيه بأدب
وليد : حياة جاوبي خلينا نتفاهمو بالعقل ..
عاود صونا عليها و جاوباتو
حياة : وي وليد؟
وليد : دابا نتي شنو بغيتي؟؟ اش ديك الحالة درتي ليا [ بغا يعاود يبدا السبان ولكن حاول يبقا مهدن معاها ] ماحشوماش عليك؟
حياة : حشومة مرت الشيطان .. حمد الله منين مارتاكبتش فيك شي جريمة
وليد : و كايسحابلك هادي لي درتي ماشي جريمة؟؟
حياة : و الاغتصاب ماشي جريمة؟ خلينا من داك البهلان ديالك و جاوبني على حاجة وحدة ... شنو قالت لك هاديك بالضبط؟؟
مابغاتش تبين ليه بلي ماعارفاش شكون لي وصل ليه الهضرة و مابغاتش تبين ليه بلي فالاصل مهتمة بشكون ... حتى كان غايجاوبها و هي ضرب ليه الطن فالراس ايلا ماقالش ليها شكون و شنو قال يعني ماغاتعرفش و من سؤالها و منين جاوباتو فلابيل باين بلي باغا تعرف ضروري
وليد : ايلا ماقلتش لك انا شكون .. راك عارفة بلي ماكاينش لي غايقول لك حيت غير انا و ديك خيتي لي عارفين
حياة : راك غاالط .. بيك ولا بلا بيك غانعرف شكون ولكن انا ماباغاش نعرف اصلا شكون .. باغا نعرف اش قالت
وليد : كي قلت لك ا حياة ... ماعندكش منين تعرفي ايلا ماقلتش لك ولا ماقالتش لك هي ... هاد خيتي لي هضرات فيك و جات وصلات ليا هضرتك حاقدة عليك بالمزيان .. الهضرة لي قالت ماشي ديال شي وحدة صاحبتك ا لالة حياة و باش مانطولوش الهضرة بزاف عارفك باغا تعرفي و غانعاود لك اش كاين ولكن بشرط .. تمسحي داكشي لي عندك
حياة : واخا
وليد : [ دورها فبالو مزيان ] ولا عرفتي اش يجيك مليح ... غانطلاقاو و نمسحهم بيدي [ شافها ساكتة و كمل ] ماعندكش مناش تخافي ماغاندير لك والو ... ختاري نتي البلاصة فين نطلاقاو
سحابلو بقات ساكتة حيت خافت منو لايتعدا عليها باينة ختنا لي عاودات ليه ماعاوداتش ليه على حياة مزيان
حياة : واخا
وليد : ماتنسايش تجيبي معاك السوارت ديال الطوموبيل و تيليفوني و بزطامي
حياة : شوية و نسيفط لك لادغيس
عطاتو لادريس فين يطلاقاو و بدات كاترصي بلان تصاور ديالو و الفيديوهات .. كلهم دوزاتهم لواحد الإيمايل و عاودات حيداتو من تيليفون .. مشات لديك الكافي لي غايطلاقاو فيها لقاتو سابقها و كايتسنا فيها ... مد يديه باش يسلم عليها ماداتهاش فيه حطات صاكها و جلسات ماكانتش حاملااه والا حاملة فيه الشعرة ... عيطات على السرباي يجيب لها ماتشرب عااد شافت فيه و جبدات التخربيق ديالو و حطاتو ليه فوق الطبلة ... فاش حل البزطام مالقاش ديك الفلوس فيه ولكن ماهضرش معاها .. هاد الساعة عقلو ماشي مع الفلوس و إنما مع الفضيحة لي عندها
حياة : ها خراك عطيتو لك ... طلقنا
وليد : فين داكشي لي تافقنا عليه؟؟
جبدات تيليفونها و وراتو تصاورو و التيليفون فيديها و يلاه بغا يشد التيليفون خطفاتو و رجعاتو لصاكها
حياة : مالك زربان؟ خوي ديك المزيودة لي عندك بعدا عاد نتفاهمو
وليد : [ بدا كايتعصب ] عرفتي يا حياة و تكوني كاتبلاني شي بلان غا..
حياة : [ بإبتسامة خفيفة ] كون كنت ناوية على شي حاجة كاع ماغاتلقاني جالسة معاك هنا و كانشوف فكمارتك ... عاود عاود داكشي لي عندك و باراكا من الفهامات الخاوية ديالك
وليد : [ بدا كايعاود و هو ماحاملش الوضع ] جات عندي ديك صاحبتك أسية و عاودات لي بلي كانعجبك من شحال هدا و تخاطرتي نتي و صحاباتك باش طيحيني و تخليني خاتم فصبعك و عاودات ليا بلي لي عاجبك ليا هما الفلوس ... البارح قال ليا دري لي كاتقلب على نمرتي جديدة باش تهضر معايا و اليوم فاش بغيت ندخل للانستغرام قالت ليا فيه باغا طلاقاني عندها شي هضرة بغات تقولها ليا
حياة : و باش جاوبتيها؟؟
وليد : بلوكيتها اش بغيتيني ندير لها؟؟؟ علاش لي جاي من جهتك غايخليوه الناس
فاش قال لها وليد هاد الهضرة ديال أسية و كيفاش جالسة كاتدوي فضهرها معاه تعصبات و تعصبات حيت ضرباتها فالضهر و عرفااتها بلي حطات عليه العين داكشي علاش كانت عمراتو عليها باش مايبقاش ليها و ماتكونش عندها معاه شي فرصة
حياة : ديبلوكيها
وليد : و علاش غانديبلوكيها ا لالة حياة؟
حياة : بغيتك تهضر معاها
وليد : حياة عطيني داك الشقفة ديالك و بينك و بينها ماعندي ماندير بهاد المخاريات ديال العيالات
حياة : دخلتي فهادشي و لي عطا الله عطاه ... بغيتي نعطيك تمسح تصاور؟ ديبلوكيها و سيفط ليها ميساج شوفها اش بغات تقولك
داكشي نيت لي دار ديبلوكاها و مع سيفط لها ميساج بالزربة جاوباتو كاتسول فيه علاش بلوكاها ... صونا عليها و بدا كايدوي معاها و حياة كاتسمع
أسية : علاش بلوكيتيني؟؟
وليد : كنت معصب و صافي ... قلتي باغاني فشي حاجة ياك لاباس
أسية : بغيت غير نسولك على شي حاجة
وليد : وي خودي راحتك
أسية : واش بصح ناوي تتزوج بحياة؟؟ قالتها لينا و جاتني بحالا طالقاها قلت حتى نتأكد منك
شاف فحياة بتعابير إستفسار وو بدات كاتقول ليه اه غير بشنايفها بلا صوت
وليد : وي ايلا كتاب علاش لا
أسية : كاضحك معايا ياك؟
وليد : علاش واش هادشي فيه الضحك؟؟
أسية : مسالي دابا نطلاقاو؟
وليد : علاش واش شي حاجة ضرورية؟
أسية : وي شي حاجة ضرورية خاصك تعرفها على حياة
عاود شاف فحياة و بدات كاتقول ليه باش يقبل غير بالاشارة
وليد : وي مسالي دابا ايلا مسالية خلينا نطلاقاو
أسية : فين تبغي نطلاقاو
بقا كايشوف وليد فحياة شنو غاتقول ليه و بدات كادير ليه بالاشارة هنا زعما فهاد الكافي و هو بن الحمار بقا غااادي مع حياة و جاوب بدون وعي
وليد : هنا ...
أسية : [ مافهمات والو ] فين هنا؟
وليد : تسناي شوية و نسيفط لك فيك
قطع معاها و شافت فيه حياة
حياة : يا طْرِّي يا طْرِّيي
وليد : واش لي غايبقا مقابلك غايبقا عندو شي عقل
شربات حياة العصير لي جاب لها السرباي و شافت فوليد
حياة : فاش تجي لهنا خلي لابيل بيني و بينك تبقا دايزة ... انا غانطلع للفوق نجلس
طلع ليه الدم بأسلوب الهضرة ديال حياة معاه ولات هي كاتقول ليه اش يدير بقا ليها غير تحزمو بالموزون و تبدا تشطح فيه ولكن اش عندو مايدير؟ شادة عليه بلان صحيييح ... طلعات للفوق جلسات في حين فديك الساعة سيفط لأسية البلاصة فين كاين و بقا كايتسناها حتى جات غير دخلات و هو يدوز لابيل مع حياة ... و فاش كانو كايتسالمو ستغلات الفرصة و سلتات لبرا باش حتى ايلا كانت اسية باغا طلع للطواليط ماتشوفهاش ... بقات واخا هكاك حاضياهم من برا و كاتسمع من لابيل شنو كايقولو
وليد : صافا ا اسية؟
أسية : وي الحمد الله ميغسي
وليد : شنو كاين؟؟ شوشتيني
أسية : ماعرفتش منين غانبدا لك ولكن فغيمون صدمتيني .. واخا كاع داكشي لي عارف عليها نويتي تتزوج بيها مافهمتش
وليد : شوفي ا اسية ... غانقول لك لي كاين ماكنتش باغي نقولها لك ولكن ديك البنت كانت من شحال هادي كاتعجبني ولكن ماكانتش عاطياني وقت و فاش كانكون حداها كاديرني بحالا ماكاينش و كنت كانقول غايكون شي حد فحياتها ولكن فاش نتي قلتي لي حتى هي كاتحس بشي حاجة من جهتي و ماكاين حد فحياتها ... زعمتيني باش نهضر معاها و الخرجة لي خرجت معاها فيها بانت لي بنت الناس و واحد الانسانة لي نقدر نتفاهم معاها .. وي مزال الحال شوية على الزواج ولكن انا وريتها نيتي من اللول باش تعرفني ماباغيهاش للتفلية
هاد التعبير كااامل سمعاتو حياة و جالسة كاتشوف قدرة التمثيل ديال هاد خونا راه مايمكنششش وا بزااااف
أسية : [ ماقدراتش تشد راسها ] نفاعلات وليد راها ماغاتصلاااحش ليك راها كاتتبع غير الفلوس و هادشي قلتو لك من لول ... حياة أكبر طماعة راها ماباغاكش للزواج و هادشي قالتو لينا بفمها فاش قالت لينا طلبتيها للزواج ... ناوية غير تبروفيطي فيك بحالك بحال لي دازو قبل منك و موراها اش غاتخسر عليك؟ عرفتي اش غاتخسر عليك؟ غاتهرس النمرة و دير نمرة جديدة [ هبطات شوية النبرة ديال صوتها ] فهمني راك صديق عزيز و مابغيتكش حتى نتا تستغلك ... ياما ستغلات فعباد الله و ياما خوات لهم الجيب فاش تلقا حسن منك غاتبدلك
كانت حياة كاتسمع لهضرة أسية و كل شوية كاتزيد تتصدم فيها وي قالت شي حوايج كاينين بصح بحال مثلا حياة كاتبغي الفلوس ... حياة كاتبروفيطي فعباد الله ولكن هي ماكانتش قالت لهم بلي زعما ناوية تبروفيطي فيه ... واخا كانت غير كادبة عليهم مي هاد الهضرة لي سمعات دابا تخيلات كون مثلا كانو بصح تفاهمو و بغاو يتزوجو ... كان هادشي كلو غايخرج من اسية؟؟؟ غاتبغي تخسر لها فرحتها بحال هاكا؟؟ ... كملات تسناط ديالها حتى سمعات السؤال ديال وليد
وليد : [ دار فيها بحالا مصدوم ] كيفاش مافهمتش؟ عاودي اش قلتي؟؟
أسية : كي سمعتي حياة غاتخوي ليك الجيب بحالك بحال لي قبل منك و غير غاتلقا ما حسن منك غاتسوسك
وليد : مايمكنش هادشي ... حياة ماشي ديال هادشي علاش غانتيق بهضرتك؟؟ واش عندك شي دليل؟؟
أسية : [ ضحكات ] ماشي عندي دليل عندي النوامر ديال شي وحدين حتى هما كانت كاتبروفيطي فيهم ... كانت شي مرات كاتصوني عليهم من تيليفوني ولا تيليفون شي وحدة من البنات فاش ماكايكونش عندها صولد .. سالات منهم هرسات النمرة و خلاتهم
وليد : مايمكنش
أسية : نهار راه مانعاودش لك ا وليد الݣريساج لي كانت كادير ليهم .. كاطير منهم لي بغات و هما ضاحكين ... راه باقي لدابا شي وحدين كايقلبو عليها و محلفين فيها
وليد : عندك نوامرهم؟
أسية : وي عندي تسنا نجبدهم لك و تأكد و سمع على ودنيك ... راه ماكانزيد عليها والو
وليد فاش سمع هاد القضية صااافي ضمن بلي غايندم حياة خاصو غير يشد دوك النوامر و داير فبالو يعاد لها الترابي من جديد ولكن ماجات فين تكمل فرحتو حتى تسلطات عليهم حياة حيت ببساطة فاش سمعات داك البلان و اسية ناوية توريه نوامر عرفااتو غايبغي يقود لها سوايع و يضبر لها فشي مونتيف
حياة : [ بإبتسامة ] شييغيي سوغبخاايز
قربات وجهها كاتسلم عليه و هو مغدد عليييها عرفها دارتها بلعاااني اما واحد أسية فاش شافت حياة جات بدات كاتصفار و تزراق قالت صااافي تفرشات ولكن حياة خلاتها ترتاح بهضرتها منين دوات معاها عادي
حياة : حتى نتي لمك هنا
أسية : ههه لاباس
وليد : [ بضحكة صفرا مغطي بيها ديك الفقصة ] حبيبة شنو كاديري هنا؟
حياة : عييت ا ختي بالمشي [ شافت فوليد ] فاش سيفطتي لي لوكاليزاسيون قلت نجي ندير لك مفاجئة نيت ماكنتش بعيدة بزاف ... واش ايلا بغيت نشوف حبيبي خاصني ناخد الوقت
وليد : لا ا حبيبة وقتي كلو ديالك و انا ديالك ... ايلا ماعطيتكش الوقت نتي لمن غانعطيه؟
بقاو كايتحابو قدام اسية لي كانت كاتزير يديها من تحت الطبلة و نار الغيرة شاعلة فيها و هي كاتشوفهم كايتحابو ... ماقدراتش تزيد تجلس حداهم حيت حسات بالبكية شداتها
أسية : [ قلبات وجهها باش مايشوفوهش ] هانا جاية
مشات بالزربة للطواليط في حين وليد و أسية بقاو واقفين .. دغيا خنزر فيها
وليد : اش كاديري هنا؟؟؟ علاش دخلتي ...
وليد : علاش مابقيتيش مخبعة؟؟ واش تسطيتي خارجة ديك الخرجة و جاية لعندنا ولا شكات؟؟؟ ولا عاقت بينا؟؟؟
حياة : [ ضحكات ] وايلي كاع هادي محبة ليا و خايفها تعيق بيا؟
وليد : و باش بغيتيني نجبد منها الهضرة؟؟ واش هي غاتقول شي حاجة فوجهك؟؟
حياة : داكشي لي بغيت نسمعو راني سمعتو [ قربات وجهها ليه ] عنداك يسحابلك ماعارفاش اش كايدور لك فداك الراس ا سيدهم وليد .. جرب تلعب معايا بزنطيطك بالله حتى نقطعو و نوكلو لك و نتا كاضحك
وليد : [ مد يديه ] مزيان ا لالة منين سمعتي اش بغيتي اراي التيليفون
عطاتو تيليفونها باش يمسح داكشي بيديه ولكن هو كان بغا يدخل يشوف واش ديجا سيفطات داكشي فشي ميساج .. يلاه غايقلب فالميساجات و هي تخطفو ليه
حياة : شفتك ضسرتي .. عطيتك تمسح ولا تبقا تبقشش ليا فخرايا؟
وليد : [ بقا كايشوف فيها شحال و هو ساكت ] حق الرب ماعرفت علاش مزال ماهرس لك شي حد داك الفم على هاد القباحة و الزيغة لي فيك .. كون ما هاد تصاور كون درت خير فعباد الله و هرستو لمك
حياة : عطيتك تمسح تصاور اش وصلك لشي ميساجات؟ الخصوصيات ديالي
وليد : و اش ضمن ليا ماسيفطتيهمش لشي حد؟
حياة : كون سيفطتهم لشي حد كون راهم شهروك فساعة و موحال واش كانت غاتكون عندك الكمارة باش توقف هنا ولا تخرج للزنقة
عاودات رجعات ليه تيليفون و رجع قلب على تصاور و حتى كان غايفورماطيه و هي ضرب ليه طن فالراس اش ضمن ليه ايلا فورماطا التيليفون ورجعو لها ماغاترجعش تصاور و تعاود تبتزو بيهم ... خشا التيليفون فجيبو و شاف فيها
وليد : نساي هاد الشقفة ديالك شوية و ندوزو نشري لك واحد بحالو
حياة : عطيه لي واحد الدقيقة و نردو لك
عاود فكر مزيااان و لقا بلي التيليفون ديالها دابا عندو يعني يقدر يلقا نوامر ديال شي وحدين ديجا بروفيطات فيهم و يقدر يضبر لها فشي بلان لي ماتنساهش حياتها كاملة و زايدون علاش اصلا غايشري لها تيليفون .. ديك ل2000 درهم لي هزات من البزطام تمشي تشري بيها شي واحد تسلك راسها بيه
وليد : ههههه العاطي الله ... ديك ل2000 درهم لي خديتي سيري ضبري بيها فشي تيليفون ليك
بقا بال حياة غير مع نوامر و كونطاتها لي غايقدر يدخل ليهم و يدير فيهم مابغا بسميتها حيت ضروري غايبغي يرد الصرف ... يلاه بغا يتحرك من تما باش يمشي و هي توقفو بهضرتها لي زادت خلاتو غايفݣسهم
حياة : سحابلك قطعتي الواد و نشفو رجليك؟ التصاور و الفيديوهات باقيين عندي فالإيمايل ربح بالتيليفون و بلي فيه [ هزات صاكها و ناضت ] كي قلتي العاطي الله
دارت راسها غاتمشي لعند أسية لي فالطواليط و هو يرجعها من دراعها بجهد و باينة فيه مغزززف عليها بالبياان ... كان ناوي يرد لها الصرف بتيليفونها ولكن معاامن هو هاديك حياة و أجرك على الله كلشي كاضرب ليه الف حساب و حساب و كاتمشي بداك المتال ديال ميات تخميمة و تخميمة والا ضربة بالمقص
وليد : وا هااا حنا بدينا فالتــقـحــبــين الخاوي ديالك
هبطات عينيها على يديه لي مزيرة على دراعها و عاودات هزات عينيها فيه
حياة : أخر مرة تعاود تشدني هاد الشدة ولا ماغايعجبك حال
نترات دراعها من يديه .. حطات يد على جنبها و اليد التانية مداتها ليه كادير ليه الاشارة ديال عطيني ... جبد التيليفون و هو مغززززف و عطاه ليها ... ماكانش حامل راسو بمرة حس بيها بحالا كاتلعبو بينو صبعانها كيف بغات و هادشي غير مابيناتهم والو ... كيفاش كون كانت بيناتهم شي حاجة؟ .. غير الله يحفض و صافي ... رجعات أسية من مور ما فشات قلبها بالبكا و شافت فيها حياة
حياة : كون ماخرجتي كون جيت دقيت عليك وا سكنتيي تما ... المهم يلاه معانا بالانوثة بغيتك تختاري معايا شي تيليفون ... وليد لهلا يخطيه عليا بغا يشري ليا تيليفون [ شافت فيه و رسمات ضحكة خفيفة على وجهها
أسية : غير سيرو بصحتكم مافياش والله باغا نرجع للدار
حياة : والا ماتقوليهاش ... زيدي زيدي قدامي قالا لا غاتمشي عاوتاني تبقاي خاشية راسك فالدار وا ناااري شحال كاتموتي على الجلاس فالدار
ماخلاتهاش تمشي نهائيا ... مشاو باش يشري لها التيليفون لي غايعطيها فاش تعطيه تيليفونها و ختارت أخر ماكاين عكس داكشي لي كان باغي هو ... كان ناوي يشري لها شي واحد غير لي بحال لي عندها لكن سيزاااتو طبعا حيت عارفة بلي عندو الفلوس ماعندوش باش و فاش شراه لها باستو فحنكو قدام أسية غير باش تزيد تمرررضها واخا هي ماكانتش حاملاه ... غير حيت عرفاتها فاش مشات للطواليط كانت كاتبكي ... بغات تزيد تخليها تبكي كتر
حياة : شيغي ميرسي على الكادو واخا ماكانش عليك تعدب راسك ... كون مابززتيش عليا ماكنتش غانقبلو منك
وليد : [ من تحت سنانو ] مابيناتناش ا حبيبة ...
ماعطاتوش نهائيا تيليفونها و تفارقات معاه هي و أسية و كانت أسية باغا تمشي لدارهم ولكن حياة بقات لاصقاها تمشي معاها للدار و فعلا داكشي لي كان .. مشاو للدار ديال حياة .. غير وصلاتها للفوق و خلاتها مع ماماها عاودات خرجات على أساس تمشي تشري السفنج ... مشات لعند مول السفنج وصاتو عليه و موراها بقات كادور غير فالسيكتور ديالهم كادور فعينيها و باين فيها كاتقلب على شي واحد مابانش ليها و مشات كاتقلب فالقهوة لي موالف كايجلس فيها بقات كادور عينيها تما حتى بان ليها .. مابغاتش دخل للقهوة بحكم ديك القهوة مشبوهة داكشي علاش بقات كاتقلب على شي برهوش تسيفطو يدخل حتى بان ليها واحد
حياة : اجي اجي نقولك [ جا دريري الصغير وقف قدامها ] سير دخل كلم لي ولد الحَنافي
******** : هشام ولا عماد
حياة : كلم لي هشام
دخل كايجري لعندو قاليه باش يتكلم لحياة غير شافها هز يدو كايسلم عليها من بعيد زعما ... كان واحد من الحوايج ديالو كايبان مشرمل ولا بالداارجة شمكار و وجهو فيه واحد تخصيرة شادة ليه من الحنك حتى للعنق .. خرج لعندها و تبعها ... وقفو فواحد دريبة و سلم عليها
هشام : ا فين ا ختي حياة ياكما خاصاك شي حاجة
حياة : غير فالدنيا ا خويا هشام باغا نطلب منك واحد الطليبة
هشام : على الراس و العين ا بنت حومتي اش خاصك؟؟ ياكما خاصينك شي فلوس؟
حياة : لا لا لهلا يخطيك ا هشام غير بغيت نطلب منك واحد الطليبة و تبقا بيناتنا و غاتاخد حلاوتك
بدات كاتقول ليه اش خاصها و اش بغات عطاتو 200 درهم و ماكانش باغي يشدها من عندها ولكن خشاتها ليه فجيبو و مشات رجعات لعند مول السفنج من مور ماتفاهمات معاه ... هزات داك السفنج و رجعات لدارهم لقات مها شادة أسية بالهضرة بقاو شحال كايتعاودو و عين حياة غير على أسية لي كاتاكل من ملحتهم و من طعامهم و كانت كاتنعس ففراشهم وصل الوقت لي بغات تمشي فيه أسية و توادعو معاها و مشات غير مشات و هي تدخل حياة للبيت لي مشاركاه هي و ختها و جبدات الأيفون لي ضبرات فيه هاد العشية فيين تبان ديك الحطبة لي عندها هي صراحة ماشي حطبة مي راه لا مجال للمقارنة بيناتهم .. أنسطالات فيه كاع داكشي لي بغات و بدات كاتصور فيديو و هي كاتفورماطي تيليفونها و سيفطات الفيديو لوليد و خلات ليه ميساج بلي فورماطاتو موراها دخلات لكروب الواتس اب ديالها مع البنات بقاو شحال مجمعين بيناتهم و فاللخر نعسات.
صبح الصباح و تأنقات و قادات حالتها و شدات الطاكسي لافاك ... طلاقات كالعادة مع البنات ولكن ماكانتش بيناتهم أسية موراها مشاو قراو و فاش خرجو تاني عاوتاني ماكانتش
صابرين : واحد أسية مانعرفت فين غبرات هاد نهار
شيماء : صوني لها شوفي فينها عنداك تكون صبحات مريضة
خديجة : ا غاتلقايها صبحات خااامرة
بدات صابرين كاتصوني عليها ولكن كان التيليفون ديالها طافي
صابرين : تيليفونها طافي
خديجة : غاتكون طفاتو غير باش مايصدعها حد راكم عارفينها نعاااسة بإمتياز
أية : ورينا نتي التيليفون لي شراه لك ا مااعندي مايتسالك مزاف ماكملتو حتى سيمانة و جبدتي منو تيليفون هههههه
خديجة : يدوز شهر تلقايه شرا لك طوموبيل هههههه
أية : ايوا لاواه لاواه ماتزيديش فيه راه باقي كايقرا و الفلوس لي عندو غايكونو كايصرفو عليه غير عائلتو
خديجة : ا يصرفو عليه عائلتو ولا يكون خدم على دوك الفلوس المهم حياة معلللمة ههههه خاصك تولي كاتعطينا دروس خصوصية
صابرين : وا بعدا كون شرا لك شي خاتم منين ناوي ناوي المعقول
خديجة : و مالها يا ختي يربطها معاه بالخاتم بهاد الزربة لا لا يا ختي
شيماء : مالو غايضرب بيها العقد راه غير خاتم و صافي
بقاو البنات مناقشين بيناتهم الا حياة لي كان بالها مع حاجة خرا و واخا كون كان بالها هنا كانت غاتبدل الموصوع حيت مابقاتش كاتحمل سيرة داك المخلوق ... صونا لها التيليفون و غير شافت السمية جاوبات
خديجة : هدا مايكون غير حبيب القلب
أية : جاوبيه جاوبيه
حياة : لا ماشي هو [ جاوبات ] الو ... وي الحمد الله ا خويا ... اااه صافي المهم هانا شوية و نجي [ قطعات معاه ] البنات انا غانخليكم دابا من بعد و نهضرو نيت نديرو شي خرجة
توادعو و مشات لعند داك لي صونا عليها في حين البنات تافقو باش يمشيو عند أسية لي حسها مقطوع هاد نهار .. مشاو لدارها و بقاو كايدقو حتى حلات لهم مها الباب
خديجة : خالتي لاباس عليك
صابرين : كلشي بيخير ا خالتي
ام أسية : منين ا بنتي غايجي هاد الخير منين و حنا ولينا عايشين وسط غابة
شيماء : [ بقلق ] خالتي ياك لاباس اش واقع؟؟؟
ام اسية : دخلو بعدا من الزنقة ماتبقاوش واقفين فالباب
دخلو و وحدة كاتشوف فلاخرا مافاهمين والو و ماعارفينش اش واقع
أية : ياك لاباس ا خالتي اش واقع؟؟
أم أسية : ماكاين مايتعاود ... هاد ولاد الحرام مابقاوش كايخافو من لي خلقهم [ حطات راسها على يديها ] البارح بالليل واحد عدو الله تعرض لأسية و ݣريساها كون غير خدا التيليفون بلا مايحط يدو عليها
تصدمو البنات من هادشي لي سمعو و بداو كايسولوها وحدة من مور وحدة على أسية
شيماء : [ زادت تخلعات ] ياكما دار لأسية شي حاجة؟؟
خديجة : واش اسية لاباس عليها؟؟
صابرين : فينها اسية دابا؟؟ واش فالسبيطار؟؟
أية : كيفاش ا خالتي حط يدو عليها؟؟؟ ياكما تعدا عليها؟؟ ...
دخلو عندها لبيتها لقاوها ناعسة و وجهها كلو منفوخ ... عينيها واخا مغمضاهم كايبانو منفوخين بزاف بحالا قارصها رزوزي المهم وجهها تخمج بالمعقول ... ماماها فاش شافتها فديك الحالة بدات كاتبكي على بنتها و الحالة لي وصلوها ليها ... بداو البنات كايواسيوها و يهدنوها
شيماء : [ صوتها غالب عليه الحزن ] واش ا خالتي ديتوها للسبيطار؟
أم أسية : من البارح و حنا فالسبيطار [ كاتمسح دموعها ] كانو غايرزيو لي بنتي فعينيها كانو غايعميوها لياا [ هزات يديها كادعي و تبكي ] الله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب يا ربي وكلت ليك أمري ... يا ربي راهم تعداو ليا على بنتي خود ليا حقي منهم
بداو البنات كايهدنو فيها قطعات لهم فقلبهم
أية : واش مشيتي ديكلاري؟؟
أم أسية : [ تنهدات ] مشينا نديكلاريو فاش رجعنا من سبيطار ولكن ماشافتش وجه لي وصلها لهاد الحالة بيمن غانديكلاريو ا بنتي بيمن
صابرين : [ عقدات حجبانها ] ولكن واخا ماتكونش شافتو .. تمشي معاهم غير للبلاصة تݣريسات فيها ضروري مايكونو الكاميرات فشي حانوت ولا هري ولا اي بلاصة قريبة من ديك البلاصة لي وقع لها فيها هادشي ... غير تعطيو التدويرة للبوليس و غادي يديرو خدمتهم
خديجة : [ بقات كاتشوف حالة أسية بشك ] هدا لي دار فيها هاد الحالة مابانش ليا دارها لها باش يݣريسيها هدا بان ليا شادها فيها حسيفة ... كون كان ناوي غير يݣريسيها غايدي داكشي لي عندها و يمشي ولا تعافرات معاه يقدر يضربها بالموس فوجهها ولا بزيزوار ولكن هاد الحالة لي كانشوف ا خالتي ماشي ديال الكريساج ... لحمها كلو زرق مايمكنش
أية : داكشي لي لقيتيني كانشوف فيه ... ولكن شكون غايكون شاد فيها حسيفة؟ اسية ماعندها العداوة مع حتى واحد و شادة تيقارها
شيماء : سدو الموضوع الله يرحم الواليدين واش ماكاتشوفوش بلي خالتي لي فيها كافيها غير كاتزيدو عليها
أية : ماشي كانزيدو عليها ولكن باغيين نعرفو شنو طرا لأسية و حتى هي من حقها تعرف شنو طرا لبنتها ... واش حنا غانديرو خدمة البوليس؟ هادشي خاصهم هما لي يديروه واش شافو حالتها كي دايرة و رجعو سيفطوهم بلا مايديرو معاهم حتى شي حل [ شافت فأم أسية ] خالتي لبسي جلابتك هاد المرة حنا لي غانمشيو معاك ... مايمكنش حق اسية يضيع بحال هاكا
خديجة : ياك كاينة شهادة طبية؟
أم أسية : كاين كلشي ا بنتي
خديجة : ايوا صافي نصوروها و نديو حتى تصاور بلاش ماننوضوها باش تمشي معانا
داكشي نيت لي كان ... مشات صابرين و خديجة و اية مع مامات اسية و خلاو شيماء مع اسية اما عند حياة كانت طلاقات بهشام لي صونا عليه ... سلمات عليه و مد لها التيليفون ديال أسية لي حيدو لها
حياة : شكرا ا خويا هشام ... غانقضي بيه غير واحد الغرض و من بعد نعطيه لك و عاود فيه البيع
هشام : مابيناتناش ا بنت حومتي راك ختنا و لي يقلقك راه بحالا قلق لينا الحنانة
مشا و خلاها كادور و هازة التيليفون ديال اسية لي كانت عارفة الكود ديالو ... بدات كاتقلب فيه على النوامر لي كانت باغا تعطي لوليد لقات السيدة جامعة النوامر كاملين لي كانت كاتصوني لهم من تيليفونها و زادت قلبات مزياان مالقاتش شي حاجة موراها دخلات للانسطا تشوف ميساجاتها مع وليد بدات كاضحك على الطريقة باش كادوي معاه حيت بااااينة للعور بلي طايحة فيه غير من اسلوب هضرتها معاه
حياة : [ بضحكة استهزاء و داوية مع راسها ] على هبيلة
حيدات لاكارط من التيليفون طفاتو و خبعاتو عندها يلاه كانت غاتمشي للدار و هي تصونؤ عليها شيماء
حياة : ا شوشو
شيماء : حياة اجي ضرورييي للدار ديال أسية
حياة : علاش؟؟
شيماء : وا هادشي ا صاحبتي ماشي ديال التيليفون سربي دغيا
حياة : واخا هانا جاية
قطعات معاها و قلبات الطريق لدار أسية و هي عارفة مزيان اش غاتلقا ... صونات فالباب و حلات ليها شيماء
حياة : ياك لاباس؟؟ اش وقع
شيماء : لهلا يورييك ا ختي اش وقع
دخلات للداخل و جراتها شيماء من يديها لبيت اسية غير شافت وجهها تصدمات .. لا هاد المرة كانت الصدمة حقيقية ماشي متلات الصدمة ... ماكانتش متوقعة هشام غايدير فأسية هاد الحالة كاملة و يخلي وجهها بحالا دازت عليه طوموبيل
شيماء : شفتي اش دارو فيها؟ الله يعطي الهرس لهدا لي دار فيها هاد الحالة واخا يكون وحش مايديرش فيها هاكا واش هدا لي دار فيها هاكا ماعندو لا قلب لا ضمير واش ماعندو خواتات ماعندو ام ... ربي كبير و ان الله يمهل ولا يهمل مزال هادشي غايخرج ليه فختو ولا ماكانتش عندو ختو غاتخرج ليه فبنتو كان خاصك تشوفو حالة ماماها كي كانت ... عينيها تنفخو بالبكا و مشات لعند البوليس و مادارو معاها والو و حلفو البنات حتى يمشيو معاها حيت مايمكنش حق اسية يضيع بحال هاكا ... ايلا ماتشدش لي دار فيها هاد الحالة غادي يمشي يديرها فبنات خرين [ شافت فحياة ] مالك ساكتة؟؟
ماجاوباتهاش و خرجات من الدار ...
خرجات كاتجري لبرا مخلية شيماء موراها مافاهمة والو غير كاتعيط ليها و كاتسولها مالك مالك ولكن هي ماداتهاش فغواتها ... جلسات فالعتبة ديال الباب و هزات راسها للسما .. هي قالت لهشام يضربها ولكن هو ضربها بحالا كايضرب راجل و كان ممكن يهرسها من شي بلاصة ولا يفوت فيها شي دقة خايبة ... على اي حال هو دار غير لي قالت ليه حياة و حياة عزيزة بزاف على ولاد خوتها حيت كابرة معاهم و قدام عينيهم ماجاتش فواش هادوك شماكرية ... حباسة ... بزنازة ... قتالة .. ولكن جات فالمحبة الخالصة ديالهم ليها عمرهم شافو فيها بشي شوفة ديال الدغل ولا شي شوفة ماشي هي هاديك يمكن حيت خوتها صحابهم داكشي علاش مايقدروش يشوفو فيها شي شوفة من غير خت صحابهم هي ختهم.
بقات جالسة فالعتبة شحال عاد ناضت مشات و من داك نهار و هي غابرة على البنات و على وليد و حتى الخدمة لي كاتبريكولي فيها فاش كاتكون شي مرا خاصها شي وحدة تنقي لها الدار مابقاتش كاتمشي واخا هي كايعجبها تمشي ماشي حيت عزيز عليها تنقي وسخ عباد الله هههه لا لا ولكن حيت دوك لي كاتمشي عندهم لاباااس عليهم و ماشي كاتبغي تمشي لعندهم غير حيت كايخلصوها مزيان لا لا و إنما لسبب أخر ... دازو أيام و أسابيع و هي غابرة كايجيو عندها البنات و كاتقول لمها تقول ليهم ماكايناش ... دازو بالضبط على الغبور ديالها 15 اليوم ماكانت باغا تتلاقا فيهم بحتى شي واحد ... كاتخرج تشد طاكسي ولا طوبيس و كاتبعد من هنا باش مايطلاقاوهاش البنات بالصدفة ... حتى لنهار ل15 كان بنهار تنين فاقت و دارت فبالها تمشي لافاك ... هزات تيليفونها خلات ميساجات للبنات و خلات وليد معلق حيت ماعندهاش الكانة ليه هاد الساعة ... وبدات كاتوجد فراسها و تقاد المكياج و شعرها على خاطر خاطرها واخا هي عارفة بلي تنين كايكون زحام على الطاكسيات و خاصها تمشي قبل مي عاادي ... مشات تشد طاكسي ديالها لقات واحد مولاي الصف على الطاكسيات مي عادي بالنسبة ليها حيت فالطاكسيات هي عندها قوالبها ... ضربات طليلة فداك الصف بقات كاتقلب بعينيها على شي مرا ولا راجل كبير تكون نوبتو قريبة حتى بانت ليها واحد الشيبانية ضاربة جلابة و عاقدة واحد الزيف ديال حياتي و شادة عكازها باين فيها بزز باش واقفة .. خلات حياة الصف على قدو و مشات لعندها قاصداها و باست لها يديها و راسها و واحد الضحكة خفيفة مرسومة على وجهها
حياة : [ بإبتسامة حنونة ] الحاجة كي دايرا؟ لاباس عليك؟؟ صحيحتك شوية؟
الشيبانية : اللهم ليك الحمد ا بنتي ولكن شكون نتي؟
حياة : اويلي الحاجة على شكون انا واش ماعقلتيش عليا؟
الشيبانية : والله ماعقلت عليك ا بنتي .. الكبر و الصحة مشات لينا و العقل ولا عندي غير على قد الحال
حياة : [ مدات ليها دراعها ] شدي فيا بعدا و تكالاي فيا الحاجة راك غاتعياي بقوة الوقوف
المرا جاتها نيت من الجنة و الناس و كانت عيات بكترة الوقوف شدات فحياة لي كانت دخلات للصف مع المرا و كانو باقيين قدامهم 2 ديال الناس يعني الطاكسي لي غايجي غاتركب فيه هي و المرا ... حتى حد من داك الصف ماهضر حيت عند بالهم حياة مع ديك المرا اما كون عرفوها غير دارت هاد القالب و ستغلات المرا كون ماخلاو فيها غير لي نساو طبعا ... بقات ديك المرا كاتسولها على شكون هي و حياة كاتقول لها وا غير حاولي تعقلي الحاجة .. بقات كاتماطل معاها و تجرها لمواضيع خرا ديال الهضرة حتى ركبات معاها فنفس الطاكسي .. ماتتصدموش حيت هادي ماشي اول مرة دير هاد البلان .. نقدرو نقولو تقريبا يوميا كاديرو يا فاش كاتلقا شي راجل كبير يا فاش كاتلقا مرا كبيرة كادير بحالا غاتعاونهم يا باش يبقاو واقفين يا تعطيهم الما يا اي حاجة و كاتبقا شادة معاهم الهضرة و كاضحك و لي يشوفها يحلف عليها بلي كاتكون كاتعرفهم ... غاتبان لكم بلي مسخوطة و مطورة ولكن هادشي ماكايضحكش حيت شحال من واحد كايدوز من حياتنا على اساس يمد لينا يد العون ولكن كاتكون عندو نوايا و مصالح خفية ماعلينا ... وصلات حياة للوجهة ديالها من مور ماسالات مع الشيبانية لي نصحاتها تكتر من الكرموص و بطاطة الحلوة لهشاشة العظام.
دخلات لافاك و طلاقات مع البنات لي كانت معاهم حتى أسية لي مابقاش وجهها بحال داك نهار ولا فيه الضو شوية .. حاجة طبيعية حيت ماتسناتش تمشي لها ديك زروقية على خاطر خاطرها ... ها البومادات و ها المكياج
خديجة : لا هادي خاصها شي تزغريييتة فاعلة تاركة الله ياختي فين كنتي غابرة ماكاتجاوبي ماكاتجي ماكاتباني اش وقع؟؟
حياة : ا والو من بعد و نعاود لك
أية : تعاودي لينا الله يخليك ماشي تعاودي ليها
حياة : واييه دابا نعاود لكم
أسية : اش وقع حتى مشيتي لعند ديك عمتك؟ ياك ماكاتحمليهاش ...
حياة : هادشي لي عطا الله
صابرين : وا فوقما نمشيو لعند مك تقول لينا مزال ما جات كون ماكنا كانعرفوك غانقولو غير زوجوك و غبروك علينا
حياة : غير عجباتني الطبيعة تما و صافي لقيت الكالم
شيماء : هممم الكالم علاش نتي بعدا كايعجبك الكالم
حياة : وا بنادم مرة مرة كايبغي يرتاح
شيماء : داك نهار فاش خرجتي من الدار خلعتيني والله
حياة : وي ماقدرتش نبقا [ شافت فأسية ] الحمد الله منين وجهك كايبرا
أسية : وي الحمد الله
حياة : كي بقيتي؟ كاتحسي براسك هي هاديك؟
أسية : وي لاباس دابا ... ماكنتش بغيت نزيد شي نهار اخر فالدار تخنقت و قنطت
حياة : وا هي خايبة 15 اليوم ماتخرجيش من الدار ولكن ماعليهش راه كاينة واحد الرحلة نهار السبت ... يلاه باش تبدلي الجو شوية
خديجة : كاااينا .. هادشي لي غايليق لها هاد الساعة بحرا نيت تنسا شوية داكشي لي طرا لها
أسية : داكشي لي بان ليا ندير
حياة : و شنو درتو مع هداك؟ شدوه؟
صابرين : [ مفقوصة ] ولد الحراام منين غايشدوه منين؟ الدريبة لي تݣريسات فيها ماكانوش فيها الكاميرات و البلاصة لي
دازت منها خاوية و مافيهاش الحوانت و حتى واحد ماشافو
خديجة : الله ياخد فيه الحق
حياة : [ شافت فأسية و قوسات حجبانها بحالا مقلقة ] كان عليا نخرج معاك فاش جيتي ماكانش عليا نخليك تمشي بوحدك
أية : اودي ا حياة واش كون خرج فيكم ب2 غايزݣلكم ... غايجبد عليكم غير شي بو نقشة و تحطو ليه كاع لي فجيبكم
حياة : [ بنفس التعابير ديال بلعاني ] ولكن بعدا ماكانش غايتعدا عليها بالضرب بحال هاكا
أسية : صافي البنات غير بدلو الموضوع عافاكم
خديجة : فكرتيني عرفتي وليد شحال و هو كايسول عليك ... حمااق بالتقلاب عليك
أية : [ كاضحك ] ههههه فوقما كايشوف شي وحدة فينا كايبدا يسول ... ولا كايهتهت بيك هههههه والله واخا تكوني موكلاه الݣراصن مايدير هاد الحالة كاملة وا بزاااف السيد قرب يحماق
خديجة : [ شافت فأية ] وا شفتي فاش كاديري العز لراسك و دفعي كبير على بوركابي كي كايبقا تابعك؟
شيماء : والله ماكدبتي ... وليد لي كايبقا يجرجر فالبنات شوفي كيفاش ولا تابع حياة [ شافت فحياة ] خااصك تولي ديري لينا دروس خصوصية
أية : خاصك ديري شي كتاب بعنوان كيف تسقطين رجلا في غرامك خلال أسبوع
حياة : ماتزيدوش فيه دابا اش درنا؟ نمشيو لديك الرحلة؟
خديجة : إيلا مشيتي نمشي معاك حتى انا
أية : انا غانمشي ا ختي غاتكون عامرة تيتيز و ختك كاتموت على الزين
أسية : حتى انا نيت غانمشي كرهت فاس والله بغيت نبدل الجو شوية و السفرة لإفران غاتكون مزيانة ليا
شيماء : حتى انا غانمشي معاكم
صابرين : زيدوني عليكم
حياة : ايوا صافي خاص نتسجلو و نخلصو قبل مايعمرو كاع البلايص
مشاو باش يتفاهمو مع دري لي منظم ديك الرحلة و موراها تفرقو كل 2 فين مشاو .. صابرين مشات مع أسية حيت مابغاتش تخليها بوحدها و أية مشات هي و شيماء يقراو على ولادهم في حين حياة قالت لها خديجة بلي بغات تهضر معاها داكشي علاش مشاو للكافيتيريا
خديجة : شنو بلانك؟؟
حياة : شمن بلان فيهم؟
خديجة : الغبرة لي غبرتي بلا ماتسولي فحتى واحد فينا و ماتقوليش ليا سافرتي راه مادخلش ليا هاد البلان ديالك للراس .. كنتي صحة سلام و موراها غبرتي مابقيتي تصوني مابقيتي تجاوبي واش طاري لك شي مشكل؟؟ تخاصمتي مع وليد؟؟
حياة : شنو غايطرا حتى نتي الله يهديك
خديجة : راه ماغانتفاكش معاك هاد نهار حتى تعاودي لي اش كاين غير تهناي
حياة : ماطاري والو ا صاحبتي بغيت نبدل الجو و مشيت لعند عمتي للعروبية
خديجة : ا سيري ضحكي على شي وحداخرا بهاد الهضرة ا حياة ... نتي ماكاتحمليش العروبية و ماكاتحمليش عمتك والا راجل عمتك شمن كالم كاتهضري لي عليه ... كون قلتي لي مشيتي لكازا ... مراكش ... الرباط ... اكادير ... ورزازات نتيق ولكن تقولي ليا مشيتي للعروبية باش تفوجي داخلت عليك بالله واش كاضحكي عليا ولا على راسك بهاد الهضرة
حياة : شنو بغيتيني نقولك ا خديجة؟ راه هادشي لي كاين و ماطاري بيني و بين وليد والو راحنا سمن على عسل
خديجة : عليها جا كايقول ليا قولي لديك السلكوطة ديال صاحبتك ايلا ماجاوباتش غانديكلاري بيها ياك؟
حياة : ايمتا قالك هادشي؟؟
خديجة : ماكايهمش ايمتا .. قولي لي غير اش طاري لك؟؟ اش واقع معاك؟؟
حياة : واش قلتي للبنات شنو قال لك وليد؟
خديجة : بطبيعة الحال لا حيت ماعرفتش شنو وقع بيناتكم و شنو درتي ليه حتى بدا كايتحلف عليك ... كنت كانتسناك حتى تجي تعاودي لي ...
حياة : [ تنهدات و سكتات ]
بقات كاتشوف فيها خديجة شحال و فاللخر قالت لها
خديجة : مابغيتش نزيد نبزز عليك ولكن فاش تحسي براسك باغا تعاودي لي راك عارفة ا حياة ديما غاتلقايني حداك
من السكات ديال حياة عرفات بلي كاين شي بلان نيييت حيت كون ماكانش كون راها جاوباتها اما بالنسبة لحياة علاش لي مازادتش طولات فكدوبها مع خديجة حيت تقدرو تقولو بلي هي بئر الأسرار ديالها ... و داكشي لي ماكاتقدر تعاودو لحد كاتعاودو لخديجة و عممرها لقات شي هضرة من الهضور لي كاتقول لخديجة خرج لشي قنت يعني ايلا جينا نشوفو شكون اقرب واحد فالكليكة ليها غانلقاوها خديجة .. واخا كلهم صحابات و كلهم كايبغيو بعضياتهم.
خلاتها خديجة على خاطرها و مابززاتش عليها كتر .. بقاو جالسين كايتعاودو حتى بانت لحياة واحد البنت داخلة و بدات كاتشير لها بيديها و عيطات لها باش تسمعها
حياة : [ كاتشير لها بيديها ] هبة
شافتها البنت و تعجبات شوية حيت عيطات لها .. ماكانتش اصلا مقربة ليها و ماكانتش بيناتهم شي صحبة مي كانت قريبة لأسية فواااااحد الوقت داكشي علاش كانو مرة مرة كايتجمعو ... مشات لعندهم و سلمات عليهم
هبة : حياة .. خديجة لاباس عليكم
خديجة : الحمد الله هاد الساعة و نتي؟
حياة : لاباس و نتي صافا؟
هبة : الحمد الله .. الله يحفضك
حياة : ايلا ماعندك مايدار و ماكايتسناك حد جلسي معانا
هبة : لقيتيني جيت باغا نبريباري شوية .. مرة خرا ان شاء الله
حياة : ااه ايوا الله يوفقك .. كنت باغا غير نسولك .. ياك عارفة بلي كاينة واحد الرحلة نهار السبت
هبة : هاديك ديال إفران؟
حياة : وي هاديك نيت .. واش غاتمشي لها؟
هبة : [ ضحكات ] حاازقة عليا هاد الساعة
حياة : وايلي واش ماغاتمشيش؟؟ العجب
هبة : علاش؟
حياة : لا والو ماشي شي حاجة المهم خلي الواتس اب ديالك بعدا باش نسولو فيك مرة مرة حيت مشات نمرتك ليا
هبة : [ تعجبات ] واخا قيدي
عطاتها نمرتها و توادعات معاهم و مشات ... بقات خديجة غير كاتشوف فحياة ماعرفاتهاش اش باغا تصنع
خديجة : يا ختي بغيت غير نعرف اش كايدور لك فداك الراس اش فكرك فهاد خيتي؟
حياة : راه بصح ماعنديش نمرتها [ هزات صاكها و ناضت ] اجي معايا نقلبو على داك خونا قبل مايعمرو البلايص
خديجة : علاش؟
حياة : وا غير اجي
مشاو كايقلبو عليه حتى لقاوه و خلصات حياة البلاصة ديال هبة باش تمشي حتى هي فديك الرحلة .. واخا دوك الفلوس زايدين فيها ولكن هانيا كلشي يهون على داكشي لي فبالها .. خرجو من تما و خديجة غاتموت باش تعرف اش كاين فبال حياة مي والو واش عطاتها راس الخيط
خديجة : ياك عارفة بلي هبة هي و اسية بقاوش حتى لتم علاش باغا تجيبيها بزز؟ خلي الوسخ علينا
حياة : وا صافي ا دوجا من بعد و تعرفي شنو كاين ... من بعد انا غانعاود لك كلشي كلمة ديال العيالات
خديجة : ها حنا غانشوفو هاد من بعد ديالك المهم هانا مشيت نقرا على ولادي .. حتى لمن بعد و نكملو هضرتنا
حياة : تشاو تشاو
بقات حياة جالسة .. هزات التيليفون و سيفطات فيه ميساج لوليد باش يجي للكافيتيريا .. شوية صونا عليها
وليد : على السلامة ... 15 اليوم و نتي مانعرفت فين مخشية و مخلياني انا بحال الهبيل كانسول عليك
حياة : علاش غاتسول؟ ياك فورماطيت التيليفون و سيفطت لك الفيديو
وليد : واش كانبان لك حمار بالودنين؟ و داك التيليفون لي شريت لك؟؟ اش عرفني بلي مادوزتيش داكشي ليه؟؟ و الايمايل؟؟
حياة : اجي عندي للكافيتيريا باش نتفاهمو على هادشي
وليد : راني قدامها
حياة : ايوا دخل ايلا قدامها
قطعات عليه و شوية بان ليها داخل .. لا سلام لا كلام دغيا حط قاعو على الكرسي
وليد : عطيني دوك التيليفونات
حياة : العاطي الله الحبيب ديالي علاش حنا سالينا؟
وليد : [ بحدة ] حيااة .. راه طلع لي فكـري هاد اللعب ديالك ...[ بعصبية ] واش كانبان لك كلب باش تبقاي فوقما تحتاجي شي حاجة تعيطي لي؟ خلينا نساليو من هادشي هنا و قولي لي شنو باغا غانعطيه لك و نسدو هاد الخرا هنا
حياة : عرفتي شنو باغا؟
وليد : شنو
حياة : [ قربات ليه و هضرات بشوية حدا ودنيه ] باغا 2 حبات ديال القرقوبي [ رجعات بعدات و جلسات مقادة ]
وليد : صافي غير هادشي لي بغيتي؟
حياة : لا باقا باغا حاجة خرا
وليد : شنو باغا؟
حياة : باغاك تمشي معايا نهار السبت حتى نتا فديك الرحلة
وليد : كنت غانمشي ليها بيك ولا بيك غير تهناي [ جبد تيليفونو كايدوز واحد النمرة ] سخرتك هانا غانوصي عليها و من هنا واحد النص ساعة تلقايها عندك ...
يتبع...
التنقل بين الأجزاء