واقفة مسمرة كاترجف وسط الضلام، حاسة بشخص شادها من الوراء و حاكمها بين يديه تا قلبها بغا يسكت
انفاسها تسارعو و دقات قلبها كذلك كادور فعينيها حاسة بقطرات العرق معمرينها و تمتمات بخفوت كادور فعينيها
جولييت: ش شكوون!
ماسمعاتش جواب من هاد الشخص و لكن زاد تقرب منها حتى عينيها شعشعو و بحركة قوية شداتليه فيدو و بسرعة قلباتو تا كان غايجي طايح من الجهة الثانية، و لكن شدها بحركة اخرى منعها فحالا توقعها شغادير، دارت معاه كاتغزز سنانها و هزات رجلها باغا تعطيه لوجهه بيها بما انها مرنة مع حركات الباليه .. كاضرب وسط الضلام، و تا هاد الحركة شدهالها .. حكم رجلها بين يديه و زير عليها تا دفعاته بالجهد مكالياه مع الحيط كاتنهج!
بغات تتحرك بسرعة تشعل الضو باش تشوف فملامح وجهه و لكن هو عاود حكمها و زير عليها، حركاتها بالكامل كايتصداهم كأنه حافضها و عارفها!
غوتات من الفقصة و علات يديها ناحية عنقه ناوية تخنقو و لكن هو شد يدها و دارها ورا ضهرها، بحركة قدرات تحسسها بالوجع، فنفس الوقت مابغاتش تستسلم .. الشراسة كانت عنوان حركاتها .. رغم الخوف و رغم التلفة اللي شداتها، راسها ترددات بيه للوراء كاتغوت بغضب، و رجعاتليه لجبهته .. زدحاتو حتى حسات بيديه طلقوها .. تراجعات للخلف بسرعة كاتنفس بصوت مسموع و عينيها كايدورو فالضلام، قربات تا للنگاصة دالضو .. ضغطات عليها تا شعل الضو و هي تسمر فمكانها حالة فمها بعدما عرفاتو شكون و رجليها حسات بيهم فشلو عليها مللي بانلها كايقرب لعندها بخطواته!
رجعات بيديها للخلف كاتزفر براحة و تكات وسط صدره اللي قربلها بيه كتنهد
جولييت: (بهمس) خلعتيني هههه (عاودات علات فيه عينيها مبسمة) شكادير هنا ابابا؟
الأب (علي): جيت نعطيك كادو د عيد ميلادك، ماماك قالتليا راها خانتني و عطاتوليك قبل مني!
جولييت: (تبسمات و هزات يدها شافت الساعة فمعصمها) داخلين على الطناش دالليل ههههه
علي: (تبسم) و لكن ماعندي مايتسالك وليتي حافضة الحركات اللي معلمهوم ليك، اكيد لا درتيهم مع حد من غيري غاتغلبيه! (شد فنيفو اللي عطاتو الروسية بيه) و راسك غادي و يزيد يقصاح
جولييت: (تبسمات برخوة) انت علمتيني و حافظني كثر من راسي واخا وسط الضلام كاتنبئ للحركة اللي غاندير، الروسية كانت اخر حل عندي باش نتفك منك ههههه
علي: (غمزها) اش بغيتي من واحد كل اللي دارو فحياته كاملة انه يتدرب على كامل انواع الرياضات و الحركات القتالية و كنت حارس شخصي
علي: (تبسم و جبد من جيبه سلسال على شكل قلب ذهبي) هانا كي جيتك
شداتو من عنده بسرعة مبسمة كاتحقق فداك القلب اللي فالعلاقة تا بانلها كايتحل و يتسد .. حلاتو لقات فيه صورتهم هو وياها معانقين، تبسمات بدون ماتحس و شافت فيه مصغر عينيه
جولييت: كاتغش ماما و جايبليا الكادو بلا تصويرتها
علي: (ضحك بدوره و قال بنبرة مازحة) ديريها لراسك انا بغيت نتبت الوجود ديالي و نوريها كيفاش تغشني و تسبقك بالكادو ديالها
جولييت: (تلاحت عليه عنقاتو بالجهد) انت ديمااا موووجووود يا احلى بابا
تبسم كايطبطب عليها و يحرك يده على ضهرها .. بقاو لمدة مع بعضهم كايضحكو، شد السلسلة علقهالها فعنقها و تا هي تبسمات قابطة فيها عاجباها، عضات على شفتها السفلية مطولة فيه الشوفة
جولييت: سعداتها ماما بيك! انت احسن اب و زوج و را •جل فالعاااالم .. صراحة حنا عندنا الزهر حيت عندنا را •جل فحالك فحياتنا
علي: (ضحك) تانا محظوظ بزاف حيت عندي انتي و ماماك كنبغيكم و نتوما اللي نكساب فالدنيا!
جولييت: (تنهدات) ماما مللي بغيتيها درتي عليها بزاف دالحوايج لدرجة دخلتي للاسلام على قبلها و بدلتي سميتك على قبلها و درتي بزاف دالحوايج كانتمنى اي را •جل يديرهم على قبلي، زعما مانلقاش منك فيغسيون رقم جوج مازال فمرحلة الشباب ديالو؟
ضحك بوقار بعينيه المجبدين تا زادو تجبدو و قربهاليه من جديد معنقها بعمق كايبوس راسها و يشم فشعرها
علي: على قبلكم انتي و ماماك ندير اللي مكايدار غير باش تعيشو بخير و ماتنقصكم تا حاجة
عاودات عنقاتو من جديد بقوة كاتهمس بخفوت
جولييت: حبيييب ديااالي انت، عيد ميلادي غايدوز زوين بزاف حيت بدايته كانت معاك (تبسمات و شافت فساعة يدها) اليوم دخلنا عليه هالطناش دالليل!
علي: (حاوط وجهها بين يديه) هابي بيرثداي سويتهارت، بغيتك ديما تكوني فرحانة فحياتك و تلقاي الحب الحقيقي اللي عمرو يخذلك
تبسمات بدورها كاتشوف فيه عينيها كايبرقو و بقاو لمدة قصيرة مدوزين الوقت بيناتهم فالكلام و الحوارات بين أب و بنته، علاقتهم عبارة عن حب و اهتمام و كل ما هو ايجابي
جولييت: (حركات راسها بالنفي) لا لا انا قريبة انت غير سير ماما غاتكون كاتساينك
هز حاجبه كايشوف فيها بجدية و هي تبسماتليه، تعلات باستو فخذه بوسة خفييفة
جولييت: صافي احبيبي غير سير ماتخافش عليا، راني غير دابا عاد كنت غانسيلك الدم من نيفك
تبسم لكلامها و دور يديه عليها، عنقها و بادلاته بعمق مبسمة .. طلقات منه عينيها كايلمعو بنظرة فرحانة و مشات على طول الشارع كاتشيرليه و هو مراقبها
جولييت: (وقفات جنب واحد الدورة غادخل معاها كاتحركليه يدها و تدوي بخفوت) صافي غير سير
علي: (تبسم و هز يده شيرلها بيها) بسلامة!
تبسمات مودعاه و دارت مكملة طريقها مع ديك الدخلة
...........
غادة وسط الضلام و الليل و السكات، بين الاحياء و الشوارع، صوت حذائها كايتسمع فالارجاء و موازاة معاه كايتسمع صوت حذاء آخر عالي!
وقفات لثواني مستغربة كاتحقق فهاد الصوت و لكن مزادتش سمعاتو بعد وقوفها ضنات انها كاتهيء من تعبها!
عقدات حواجبها و تمشات من جديد بسرعة باغا غير توصل لدارها خلاص .. غادة و كاتسمع داك الصوت الموازي لصوت حذائها
قلبها تقبط و تسارعو نبضاته، حلقها شحف و عينيها وساعو، غادة كاتزرب و عينيها كايدورو فجنابها دارت لوراها و هي تفزع اول مبانلها شخص موراها، كولشي لابسو كحل بكمامة مغطية نصف وجهه و كايبانو فيه غير عينيه الممركزين عليها!
شخص طويل القامة خلعها و خطف أنفاسها .. مشات كاتزرب و بدات كاتجري من رعبها و خوفها .. لون وجهها امتقع و يدها حاطاها على قلبها، كاتسمع صوت حذائه وراها كايجري كأنه لابس طالون .. الدموع تجمعو فعينيها، بغات دور مع واحد الدورة و هي تحبس اول مبانلها خرج منها محاصرها، دارت تشوف وراها مكان حد، بغات تتراجع و هو يقبطها مقربها عنده من عنقها، حكم قبضته على عنقها كايخنقها و هي مع رقيقة و ضعيفة ماقدراتش تقاومه
بقات كاضرب فيده و تعااود كاتجابد معاه باش يطلق منها، عينيها خارجين و ذاتها منملة عليها، عيات تقاااوم تا جبداتليه الكمامة اللي مغطية النص د وجهه بانولها ملامحه .. عندها زادت فالدفيع و حركاتها تزادو عنف و خوووف تا شافته جبد موس ماضي و هي تشهق، يلاه غاتغوت بحر جهدها غرس الموس فعنقها من الجنب و بالضبط فنقطة معينة من رقبتها، بلاصة اللي اكيد لا ضربها فيها غاتموت و تشل حركتها!
...........
شاف فجثة البنت ببرود، كانت ملاوحة فالأرض مرخية و واد من الدماء سايل منها، طول الشوفة فيها مبرد و تحنى خدا صاكها خواه فالارض تا بانليه تليفونها .. هزو و دار غايمشي كايقاد فكمامته اللي كانت محيدة طوال ديك المدة حتى فجأة لمح فحال طيف شي حد غادي من واحد القنت فحالا كايتسلت هربان لا يشوفو!
عينيه وساعو كايقاد فالكمامة بالزربة باش يخفي ملامحه و مشا للناحية اللي بانليه منها الطيف، وقف كايدور فعينيه يمين و شمال كايقلب على شكون هذا اللي شهد على جريمته و الاهم شاف ملامح وجهه ولكن!
مالقى حد
دار غايرجع للجثة اللي بقات تما و هو يلمح حاجة كاتبري طايحة فالارض، تحنى هزها كانت سلسلة على شكل قلب!
حلها و لقى فيها تصويرة لشخصين زير عليها وسط يده و رجع علا عينيه فجثة ديك اللي ميتة بانليه شي حد قرب ليها مخلوع، تا تضهشر اول مبانتليه فداك الحال و دغيا جبد تليفونو كايعيط للبوليس .. تا هو ملامحه بقاو جامدين خلاهم هكاك و مشا فحاله من تما بحذاءه اللي كايصدر صوت كعب مسموع و فداخله كايعاود القواعد اللي تربى عليهم من اول مابدا فهاد الشي اللي كايديرو
• ممنوع يكشف هوية الشخص اللي تعامل معاه لأي واحد شكون ماكان يكون
• ممنوع الرحمة ولا يبقى فيه شي حد مهما طلبو و زاوگو قلبو غايكون حجرة و يكمل مهمته بالطريقة اللي خاصها تكون
• النساء كايتقتلو برحمة باش دغيا تطلع روحهم و مايتعذبوش و الرجال يتفنن فتعذيبهم كيفما بغا يدير مكاينش اللي يحاسبه
• خاصو يبقى عايش و لو شنو ماكان يكون
• مخاصوش يخلي اي شاهد عايش و لو شكون مابغى يكون!
.............
داخلة للدار عيانة باغا غير فوقاش تحط راسها على المخدة و تنعس ترتاح و لكن واخا هكاك بغات تشوف الكادو اللي عطاتها ماماها .. مشات للبلاصة اللي خباتو فيها .. هزات البواطة مبسمة بحماس و حلاتها، مع الحلة مع ملامحها تبدلو!
كاتشوف فديك الصورة اللي مقادة فكادر خشبي .. حطاتها فوق الكومود عاقدة حجبانها و تبسمات بحزن
جولييت: (بخفوت) ماما عرفاتني توحشتك و مغانقدرش نحتافل بعيد ميلادي على قبلك! (عضات على شفتها السفلية كاتحسس ملامح وجه فالصورة المشاركاها مع بنت بجوجهم كانو ضاحكات و معانقات) ختي حبيبة ديالي دازت عام باش مشيتي و خليتيني
عينيها عمارو بالدموع و تنهدات تنهيدة مسموعة دارت خارجة من البيت قربات عندها ميكي كاتلعب معاها، تبسماتلها جولييت و هزاتها باستها .. تا لحساتها ميكي شوية عاد حطاتها و اتجهت للحمام باغا غير دير دوش خفيف و تمشي تنعس باش ماتنعسش بعرقها .. داكشي اللي كان دخلات للبانيو و كبات عليها الما الباردين فحال عادتها، ترخات و انتعشات بيهم .. كبات الشامبو على فروة راسها كاتفركها و تنهد، كملات الدوش ديالها و دارت يمين و شمال كاتقلب على الفوطة و لكن الفوطة الوحيدة اللي كانت دايراها فالحمام خرجات بيها فالصباح مللي دوشات تأفأفات كاتمتم بخفوت
جولييت: نعمر الدنيا بالما ثاني خاصني نصبح كانجفف و نقاد فالدار اوووف
تأفأفات كاتقاد فشعرها .. سمعات ميكي من برا كاتنبح بصوت مسموع و بطريقة مستمرة و مريبة .. حلات الباب خارجة عندها كاتأفأف
جولييت: ميييكي حبيبتي عرفتي مالقيتش الفوووو....
حبسات كلامها فجأة و هي حالة عينيها على آخرهم فداك الشخص اللي لابس كولشي كحل و بانلها واقف جنب ميكي اللي كاتنبح عليه و بدوره كان كايشوف ناحيتها و هي بهاد الحالة!
عريانة!
واقفة عريانة قبالت را •جل غريب كايشوف فيها بجمود .. واقف بلباسه الاسود بالكامل ونظاراته السوداء مركز بوجهه عليها ماعرفاتو واش حال عينيه كايشوفها ولا لا بينما هي جسدها كايقطر بالماء و شعرها مطلوق بانسياب بالكامل كايستقطر .. صدرها كايطلع و ينزل بسرعة من رهبتها و المنظر اللي كايشوفها فيه، وسعات عينيها اول ماتداركات الامر و غوتااات بحر جهدها مغطية مفاتنها بيديها
جولييت: ش ش شكوووون نتااا شكون؟
بقات مسمرة فيه مصعوقة تا سمعات الحس جاي من برا فحال الخطوات كايقربو .. صرطات ريقها بصعوبة تالفة و مشات كاتجري ناحية غرفتها باغا غير تبدل عليها اما داك الشخص فبقى على حاله واقف ببرود و تحدر براسه ناحية ميكي اللي كاتزمجر عليه، حيد نظاراته بشوية عاقد فيها حواجبه بنظرة كتخلع تا تكمشات و صدرات صوت خايف غادة لغرفة مالكتها تابعاها
.............
بدلات عليها بسرعة مشوكية و حاسة براسها فحالا كاتحلم!
كي دار دخل هذا و كيفاش جا و منين جا و منين جاب الساروت و لا كلمة السر دالباب ماعرفاتش!
كملات لباسها و وجهها غايطرطق بالحشمة! كاتفكر كي كان واقف قبالتها و هي عريانة بالكااامل تا شرويطة ما مغطياها و شاف جسدها بعيوبه و مفاتنه و اي حاجة فيه اكيد غايكون تسارى عليه بعيونه من تحت دوك النظارات الحقيرة ديالو!
كايديرهم بلعاني باش مايبانش فين كايشوف و يشوش على الشخص اللي قبالته!
هادشي اللي فكرات فيه و هي كاتسب و تعاير و تغدد عليه فداخلها .. خرجات بعدما كملات لباسها مخلية شعرها على حاله كايتقطر .. هازة صاعق كهربائي كاتخليه مخبي عندها بين يديها، مثوثرة و فنفس الوقت دافعة الجبهة باغا تعرف شكون هذا و شكايدير عندها حيت من لباسه باينة فيه ماشي شي شفار!
و لكن فنفس الوقت المظاهر خداعة و مخاصهاش ثيق غير بالمنظر!
الشخص حاسة براسها شايفاه و مشبهاه لشي حد و لكن ماعقلاتش بالضبط واش هو ولا لا!
خرجات لبرا مخبية داك الصاعق مورا ضهرها و غير وقفات فالصالون عينيها وساعو اول ماشافت فكم الرجال اللي ضايرين بداك الشخص و كم المسدسات اللي فوهتهم موجهة ليها هي بالضبط
زيرات على الصاعق بين يديها كايبانلها مافيه فايدة مع هادشي اللي قبالتها و دابا عاد عقلات على شكون هذا بعدما شافت رجاله و حتى داك الحارس الشخصي اللي سبقليه دوا معاها بالدارجة المغربية!
صرطات ريقها بصعوبة كادور فعينيها و همسات بخفوت و نبرة صوت ضعيفة كتمسكن
جولييت: ش شكون نتوما و شكاديرو فداري، ش شوفو نتفاهمو بالعقل و بلا سلاح راني غير بنت ضعيفة هنا!
رجاله شافو ناحية رئيسهم اللي دارلهم حركة بيده يهبطو أسلحتهم و حركلهم يده فحالا كايقولهم سيرو .. خرجو كاملين بقا غير هو و الحارس الشخصي القريب ليه و اللي هو نفسه اللي دوا معاها بالدارجة
صرطات ريقها كاتنفس بصعوبة كاتحاول تضبط اعصابها و تكلمات بثوثر محاولة تخفيه بقوة مصطنعة
جولييت: عفاك شكون انت؟
وجهات نظراتها ناحية صاحب النظارة حتى جاوبها الحارس الشخصي فمكانه
الحارس: هو مول هاد الدار!
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة عاقدة حواجبها و حاسة بصعوبة ففهم كلامه) شمن دار؟ انا يلاه كريتها و دفعت فيها تسبيق خمس شهور .. (هزات يدها مخمسالهم) و ماعوالاش نخرج منها، تعاملت مع السمسار و ضمنليا ان مولاها باغي يكريها
الحارس شاف ناحية صاحب النظارة اللي مزال جامد فمكانه .. قربليه بشوية و همسليه ببعض الكلمات فوذنيه بلا مايسمعها هو صوته
الحارس: (تحنحن و شاف فيها بجدية) هادي ماشي دار السمسار اللي تعاملتي معاه، هادي دار السي اليوسفي و الخمس شهور اللي دفعتيهم ليه تسبيق ماشغلناش فيهم بما انه مكاين حتى شي عقد رسمي مع مول هاد الدار! حسنليك جمعي حوايجك و خرجي من هنا حيت لاطولتي مزال يقدر مايعجبكش الحال (كمل كلامه و عرا على جنبه مبينلها المسدس حتى تبسمات باستهزاء قالبة وجهها)
جولييت: دابا نتوما حاسبين راسكم رجا •ل؟ ههه (غززات سنانها مخنزرة فيهم بجوج) الرجاا •ال مكايهددوش بنت فحااالي وحدانية و ضعيفة بالسلاااح هادي اولا و ثااانيا هاد الدار اللي مغانخرجش منها واخا تجيبوليا البوليييس مخلصاها و تا نكمل خمس شهور عاد نخرج، اما غير هادشي ماتحلموش
قالت كلامها و دارت رجل على رجل كاتشوف فيهم بإصرار و عناد رغم انها خايفة من وجودهم معاها فنفس الدار و الاسلحة اللي عندهم، يقدرو يصفيوهالها بلا مايسيقلها حد الخبار!
قرب صاحب النظارة للحارس الشخصي و همسليه فوذنيه من جديد
الحارس الشخصي: (بجدية) شكون هاد السمسار اللي تعاملتي معاه؟ مستر اليوسفي معاطيش المفاتح لشي حد من غير للكونسييرج باش مرة مرة يجيب شي مرا تنظف الدار، عندو عزيزة و مكايبغيش منوالة يدخل ليها!
جولييت: تعاملت مع مستر جون فمكتب عقارات للكراء و جابني ديريكت لهاد الدار هادي قالي مفرشة و مقادة و مولاها عاطيه الصلاحية باش يكريها وانا تعاملت معاه على هاد الاساس يعني بلا ماتعولو عليا نخرج من هنا، نتوما اللي رجعو منين جيتو، نكمل خمس شهور ديالي و نتقا •ود فحالي
قالت كلامها بانفعال حاسة بيه استفزها و هو كاينقلها كلام مع حارسه الشخصي كأنه ماعندوش لسان يدوي بيه و لا لا دوا معاها مباشرة غايتشل و لا تلصق فيه شي مرض!
الحارس الشخصي: مستر جون هو الكونسييرج رجع سماسري؟ (شاف فصاحب النظارة السوداء و قربليه كايدويو بيناتهم بالحس و بخفوت تا وصلو لنتيجة فكلامهم)
ح.ش: دابا غايكون عندك ميستر جون و يعطيك الفلوس اللي عطيتيه و غاتخوي!
قال كلامه و ناض وقف خارج لبرا، خلاها كاتشوف فصاحب النظارة بنظرة حاقدة، خنزرات فيه و تمتمات بغل بالمغربية
جولييت: انت شماا •اتة و ماشي راجل (سكتات شوية كاتهزهز فرجليها بغضب) والله مانخرج اليوما و فهاد الساعة غير بلا ماتهلم (هزات ضفارها كاتعض فيهم و تاكل و قلباتها انجليزية كلمة بالانجليزية و جوج بالعربية و كاتبرد غدايدها فيه) و زااااايدون حيد دوك النظاظر عصبتينيييي، انت هو اللي قجيتيني داك النهار بغيتلك طران يدوز فييك، مكادويش معايا انا فيا الجربة؟ ولد الهرام
خنزرات فيه مسلطة عليه عينيها بنظرة كي القرطاس بينما هو ماتحرك و لا تململ و هي كاطلع و تنزل فيها تا ناضت وقفات مقرباله بجهاز الصعق الكهربائي مخبياه ورا ضهرها
جولييت: شفتيني وانا عريااانة ياك؟ ماغمضتيش عينيك؟ مخبيهم تحت دوك النظاظر باش تصلگط على خاطرك؟
وقفات قبالته مخرجة فيه عينيها شاركة حواجبها مع بعضهم و لكن هو مانطقش كأنه جماد خلاها تغدد و تغلغل اكثر معاه
جولييت: شتي هاد الدار هي اللي مانخرجش منها واخا ترجعوليا فلوسي مخارجاش منها
دارت راجعة لبلاصتها بلاما تزيد تطول فيه الشوفة، و جلسات دايرة رجل على ختها مربعة يديها .. عينيها باغيين يتسدو بالنعاس و عقلها مسدود عليها .. كاتشوف فهذا اللي قبالتها بنظرة حادة و شوية كاذبل عينيها .. باغا تنعس ترتاح و فنفس الوقت مباغاش تستسلم دغيا قدامه تقدر تنعس و يدير فيها شي عجب!
بغات تا تفاهم معاهم و يمشيو هادشي اللي مخططة فذماغها حيت هي ماعوالاش تمشي!
بقاو شحال على داك الحال ساكتيين و صاقلين حتى تم داخل داك الحارس الشخصي بوحدو، عاقد حواجبه و وقف قبالت صاحب النظارة السوداء
ح.ش: مالقيناهش فدارو لا هو ولا مرتو! كانضن هرب مللي عرفك جيتي!
جولييت: (بالدارجة) شفار ولد الكهبة
ح.ش: (شاف ناحيتها بجدية) سبقلي قلتليك تخصار الهضرة مكايليقش مع وحدة فحالك؟
جولييت: ماسوقكش فيا نهضر كيفما بغيت
ح.ش: (شاف فيه) اش نديرو دابا؟
صاحب النظارة السوداء وقف .. خشا يد وحدة فجيبو و هي متبعاه بعينيها لديك الوقفة و داك القد و التجريدة و الهيبة اللي عنده
جبد بزطامو حلو و جبد منه كمشة دالفلوس، قرب ناحيتها و لاحهم عليها بطريقة خلاتها حالة فيه فمها مصدومة!
تسمرات فمكانها كاتشوف فيه بغير تصديق!
فعلا هز كمشة دالفلوس و لاحها عليها بطريقة بالنسبة ليها مهينة!
وقفات و هي مغددة و قرباات ليه تا حبسها الحاس الشخصي مغطي عليه
جولييت: (بغضب) اششش سحااابلك راسك اللي تلوح عليا فلوووس بهاد الطريقة؟ شفتيني كنسعاك ولا شنووو؟ (خبطات الحارس لصدره) بعد من قدامي تا نتا و لا والله حتى نقتلك بععااااد
كادفع فيه باغا تمشي عند لاخر و لكن الحاارس واقف فحال الحيط صادها، بقوة الفقصة اللي فيها .. مابقاتش تسوقات لا للحارس ولا لتاحاجة، شدات داك الصاعق الكهربائي ضرباتوليه مع عنقه تا تكهرب بين يديها و طاح للأرض بعدما حيدات منه الصاعق، شافت ناحية صاحب النظارة حاسة بالغضب و الغل فداخلها باغا تنتاقم لراسها!
ماشي هي للي تسمح لأي واحد فحال هذا يعاملها بهاد الطريقة!
ماشي هي اللي تخليه يمرمد بكرامتها الارض، قرباات لعنده بغضب ناوية تهجم عليه .. حتى شد يديها دارهم مورا ضهرها و هي كاتحرك بعنف و تغوت و تركل بين يديه
جولييت: طلللق، طلااق منيي غانفگس لمك عيينيك اللي مخبييهم باش نعلمك انا تلوح عليا فلوووس، وااابربي لا تحركت من هاد الدااار، اععععععع
كاتحرك بغضب و تضرب بيديها و رجليها و هو شادها بهدوء كأنه مداير حتى شي مجهود .. جننها بجموده و الصوت ديالو اللي ماسمعاتوش، تعامله بالمجمل استفزها و هي اصلا فيها الموت دالنعاس و مؤخرا كانت مضغوطة و من قبل حالفة فيه على القجة اللي عطاها، هزات رجلها تا هزاتها و هي كاتشوف فوجهه بغضب، ركلاتو لبين فخاااضه بالجهد، شافته مزال واقف بجمود كأنه انسان آلي و ماحسش بيها، عاودات عطاااتو ركلة اخرى حتى دفعها بالجهد .. كانت غاطيح غير شدات راسها، شدات داك الصاعق باغا تصعقو بيه و هو باينة فيه كايتوجع من منطقته الحساااسة .. قربات هاجمة عليه واثقة فراسها حتى تعكلات مع الزربية الصغيرة اللي تحت الطبلة مغطياها .. كان غاطيح و كالات راسها بيديها مع حركتها مع هزات الصاعق ناحية جسدها و صعقات نفسها بالكهرباء، بدات كاترعد بديك لامااص اللي دخلات مع ذاتها، حتى طاحت للأرض و تلاح الجهاز لجنبها، عينيها رجعات كاتشوف بيهم الضبابة و آخر حاجة شافتها هي صاحب النظارة السوداء كايقلع نظارته و لكن ماقشعاتش ملامحه مزيان و فقدات وعيها!
غادة كاتجري نحو وجهة غير معروفة، كاتشوف فالسواد مقابلها فالطريق، كاتسمع اصوات كايترددو فعقلها، اصوات كثيرة صدعوها، كايدخلو لعقلها لدرجة جابولها الصداع و حريق رهيب فمؤخرة ذماغها
عقلها تزير و يديها زيرات بيهم على وذنيها بقوة و رغم هكاك كاتسمع الصوت مجهد فوسط ذماغها و هي مزالة كاتجري و تلهث .. فجأة مابقات كاتسمع تا صوت وقفات بشوية كاتنهج و حيدات يديها من وذنيها .. دورات راسها حواليها كاتنفس بسرعة، حتى تداركات انها فغرفة عامرة مرايات و حوايجها اللي كانت بيهم عبارة عن فستان اسود طويل ولاو عبارة عن فستان الباليه الخاص بيها و رجليها تعلات على صباعهم، موازاة مع صوت الموسيقى الهادية اللي بدات كاتردد فوذنيها و بدات كاترقص بانسجام و هدوء عكس حالة الخوف و الهلع اللي كانت فيها غير عاد دابا شوية!
كاترقص مبسمة بخفة الفرحة مبهجاها و سادة عينيها مرخية حتى فجأة سمعات صوت غريب تردد فوذنيها!
صوت رجولي بحته مهيبة خلات القشعريرة تسارى مع جلدها لدرجة الزغب فذاتها وقف و بانت عليها التبوريشة همسلها بخفة
"معاك"
صرطات ريقها بصعوبة حالة عينيها غير حلاتهم لقات شخص لابس اسود فأسود .. بكمامة سوداء مغطية نص ملامحه هاز سلاح وسط يده، غير تقابلات معاه طلق رصاصة من مسدسه استقرات فقلبها خلاتها تشعط مع الارض و الدمايات كايسيلو من قلبها لدرجة خرج تا من فمها، شهقات كاترجف و كاتشوف فداك الشخص مقربلها ، عينيه كايخلعو! نظراته مريبة! كاتشوف الموووت فعينيه، شعور بالرهبة حساته و مقاومتها كاذبل، العياء بان عليها حتى هز الفردي من جديد ناحيتها، ناوي يتأكد من انها مغاترجعش تعيش من جديد، غمضات عينيها بقوة واجدة باش يصفيهالها حتى تردد صوت الرصاصة فوذنيها!
الحريق فصدرها كان رهيب و لكن ماحساتش بحريق آخر من غير هداك الاول!
حلات عينيها بشوية دايخة، حتى و فجأة بانلها شخص مضروب برصاصة لصدره بدوره جيهت قلبه طايح جنبها و تا هو ضربو صاحب السلاح اللي واقف عليهم و قبل ماطل تشوف وجهه فقدات وعيها من الوجع الرهيب اللي حاساه فقلبها!
...........
حلات عينيها مرهوبة كاتشهق شادة على صدرها بلاصة قلبها فين كانت مغروسالها الرصاصة
ارتعشت بخوف كادور فعينيها يمين و شمال .. ناضت كاتجري من فوق فراشها عينيها خارجين و مشات تقابلات مع المراية
كاتشوف فصدرها و تتحسس قلبها، علات حوايجها كاطل عليه حتى تنهدات بارتياح اول ماتداركات انه كان كابوس!
زفرات زفير مسمووع مهدوودة و تكات بيديها على الكوافوز قبالتها .. حواجبها معقودين و كاتسترجع ذاتها و انفاسها، كانت فازگة بحبيبات العرق و باينة فيها انها متأثرة من كابوسها، كانت حاساه كأنه حقيقي ولا يقدر يتحول لحقيقة!
بقات لمدة دقائق على نفس الحال بدون حراك حتى!
حلات عينيها مشوكية اول ماتفكرات اللي طرا البارح .. تحسسات ذراعها فين صعقات راسها كانت واحد البليصة زرقة متورمة .. نفثات انفاس سخان مثل اللهيب من نيفها و مشات كاتجري خرجات من البيت كاتقلب عليه .. كادور عينيها يمين و شمال مالقاتوش!
وصلات للبلاصة فين كانو لقات الفلوس اللي لاح عليها مزالين مليوحين فالارض .. غززات سنانها بحقد و غضب و تحدرات كاتجمع فيهم .. كملاتهم و حطاتهم فالجنب مغددة .. خلاتهم هكاك و رجعات للبيت .. كاتحيد فحوايجها حاسة فحال الضو كايدوز مع ذاتها .. بدلات حوايجها و تقابلات مع الكوافوز تصاوب شعرها، يلاه شافت فالمراية بانلها عنقها خاوي، عقدات حواجبها كاتحسسو و تدور عينيها فجنابها كاتهمس بخفوت
جولييت: فين؟ فينها؟ (مشات لفراشها كاتقلب فيه و تحدرات لجناب الفراش كاتقلب و تعاود) فين السلسلة؟
وقفات عاقدة حواجبها كاتحاول تعقل فين خلاتها اخر مرة ولا واش حيداتها مللي دخلات دوش البارح ولكن معاقلاش على راسها دارتها .. كاتدور فعينيها يمين و شمال .. خرجات من البيت ثاني كاتقلب فالصالون لدرجة هزات الفراش كامل على سعدها و وعدها و مالقاتش السلسلة اللي جابلها باها البارح!
شداتها البكية و الفقصة و هي كاتقلب و تعاود .. ولكن مالقاتش تا اثرها، شافت جيهت ميكي اللي كادور بجنابها من اللي فاقت، حنات فمكانها جامعة رجليها لعندها معنقاهم و سمحات لدميعاتها ينزلو بضعف كاتهمس ببحة
جولييت: ضيعتها ضيعتها ضيعتها و بابا جابهاليا
بدات كاتبكي كاترجف بالكامل حتى قرباتلها ميكي كاتلحس بثفرجيلاتها و تحنقز قدامها
جولييت: (شافت فيها مدلية شفتها السفلية) اهئ ضيعت السلسلة اللي جابليا بابا فعيد ميلادي البارح (تنهدات بحسرة) شنو ندير دابا؟
بقات لمدة على حالها ساهية فالفراغ مرخية، حتى ناضت وقفات غادة كاتجر فرجليها .. برخوة تا وقفات قبالت الكوافوز ثاني، كاتقاد و تنگر على اعصابها ولات فهاد المدة هادي!
تا حاجة مامقادة لا الرا •جل اللي كاتبغيه بقا ديالها! لا الدار اللي كرات لقات فيها راحتها! لا هوايتها و شغفها بالرقص ناجحة فيه مزيان! لا تا حاجة مامسگدة
دوزات گلوز على شنيفاتها و طلعات شفرانها بماسكارا .. قادات شعرها بالسوشوار و تنهدات كاتشوف فإطلالتها الاخيرة!
اليوم عيد ميلادها و لكن حاسة بنفسها بوحدها .. تأفأفات بصوت مسموع و تحدرات بعينيها لجيهة الاطار دالصورة اللي جابتلها مها البارح و لكن مالقاتهاش!
الاطار كاين و الصورة لا!
جمدات فمكانها مصدومة من هادشي؟
فين مشات الصورة و اشنو هادشي كايطرا معاها ماعرفاتش؟
هدايا واليديها بجوج غبرو فنهار واحد!!! .. زيرات على قبضة يدها كوراتها تا ابيض كفها و مشات خارجة كاتمتم بحقد
جولييت: هوما اللي داولي السلسلة ديالي و تصويرتي! اصلا انا سخفت و هوما دخلوني للبيت اذن هوما اللي لعبو فالدار كي بغاو (وسعات عينيها مصعوقة شادة على جسدها بيديها) يعلم الله اش دار فيا بعدما شافني عريانة ولد الحرااام، نااري خاصني نعاود نشوفو قدامي و الله حتى نوريه
دازت للكوزينة وجدات لميكي الماكلة و الما، خرجات للجردة سقات الغرس اللي زرعاتو و خرجات و هي مزالة كاتغدد و تسب باغا تاكل ريتها بالفقصة!
..............
صوت اللاسلكي الخاص بالبوليس مسموع .. محاوطين المنطقة و الدنيا عامرة بالدم فالأرض .. الفريق الجنائي كايمسح فمسرح الجريمة و يجمع البصمات و اي حاجة يحتاجو .. و رجال الشرطة واقفين كايدويو بيناتهم كاين رسم فالارض فالطباشير محاوط منطقة معينة مكان الجثة فين كانت طايحة و الوضعية اللي لقاوها عليها!
كل واحد واشنو كايدير بينما الناس دالحي كايشوفو فيهم مصعوقين و مخلوعين من هادشي اللي طرا و الجريمة البشعة اللي وقعات فالحي ديالهم!
دايزة من تما غادة كاتغدد و تسب باغا تشوفو قبالتها و تلاح عليه تغززو .. مزالا فطريقها حتى لمحات الجوقة من داك الحي اللي قريب لدارها، قربات بشوية و بفضول كاطل على شنو طاري حتى بانلها مع البوليس واقف بجدية، وقفة هماوية كايبان ذو شأن كبير و هيبة .. عضات شفتها السفلية متبعاه بعينيها تا علا راسو على غفلة للجهة فين واقفة لمحها بين داك الحشد من الناس!
جولييت: لا واقيلا دزت قبل ماتوقع الجريمة! (تبورشات شادة فيه) اففف تخلعت غير الصباح حلمت حلمة خايبة الله يستر
جايكوب: (حط يده على كتفها) السكنة بوحدك مامريحانيش من الاول و هاد المشية بوحدك فنصايص الليل لا! من اليوم تولي تكملي تدريبك فحال قراناتك و سيري فحالك بكري ماشي تا تخوا الدنيا
حركليها راسه طالق منها .. دارت غاتمشي مثوثرة و دازت وسط داك الحشد اللي كان مراقبهم ضارها خاطرها من شنو سمعات، فنفس الوقت دازت من جنب شخص لابس الأسود .. عينيه كانو عليها من الوقت اللي وقفات مع جايكوب، حتى دازت من جنبه و تلامس كتفه مع كتفها .. رائحته الغريبة لفتات حاسة شمها، عقدات حواجبها و دارت بسرعة تشوف شكون مول الريحة و لكن بسباب كثرة عباد الله ماعرفاتوش و مافرزاتوش و دارت مكملة طريقها!
..............
فمكان آخر
جالسة الشقراء صاحبة العيون السماوية و الشاحبة البشرة، اضافة للهالات السوداء مزينين جفونها .. كاترجف مخلوعة .. التبوريشة طالعة مع ذاتها و نفسها ضياق .. حاسة فحالا شي حجرة محطوطة على قلبها مزيراه .. الغمة و الإرهاق و الخلعة تا هي حاسة بهاد الاحاسيس فدقة وحدة!
عينيها الواسعين، زادت وسعاتهم كاتشوف فالخبر اللي صبح منقول فالاخبار .. الجريمة دالبارح تسمعات فكامل أنحاء البلدة .. الخبر بث الرعب فداخلها كاتشهق و همسات بخفوت
"ق قتلها، قتلها مصاب مايسيقليش الخبار تانا م مصاب مايعرفنيش عندي علاقة بيها!"
الدموع نزلو من عينيها مخلوعة حتى فجأة حسات بيدين تحطو فوق كتافها بطريقة ارعبتها حتى غوتات طاافجة .. شافت فشكون شد فيها هكاك، زفرات زفير طوييل كتنهد
"خ خلعتيني اجولييت!"
جولييت: (عقدات حواجبها باستغراب و جلسات جنبها فغرفة تغيير الملابس فمكان التدريب ديالهم) مالك واش كاتبكي؟ دونّا اشنو واقع؟
دونا: (حركات راسها بالنفي كاتمسح دموعها) ص صاحبتي ماتت (وقفات بسرعة تا طاحت شي حاجة كانت حاطاها فوق حجرها) خاص نمشي لجنازتها
جولييت: اوووه حبيبة البركة فراسك!
دونا: (كادور عينيها تالفة و فعقلها باغا غير تهرب لأبعد بلاصة اللي مايوصلها فيها حد) غ غانمشي
جولييت: واخا حبيبة ردي بالك فالطريق
صرطات ريقها بصعوبة .. خرجات كاتجري هازة صاكها معاها و مشات .. مشات و تنهدات جولييت من خبار الموت اللي سمعاتو جوج خطرات هاد النهار، دارت غاتمشي لخزانتها باش تجبد حوايجها حتى طاحت عينيها على كلي يوزبي سوداء ملاوحة فالأرض .. عقدات حواجبها باستغراب و هزاتها كادور فعينيها
جولييت: غاتكون ديال دونا!
بسرعة خرجات من الفيستيير باغا تلحق عليها قبل ماتبعد كاتنادي بسميتها و تدور فعينيها و راسها و لكن مالقاتلهاش الاثر!
وقفات عند باب المعهد مستغربة، حتى حسات بشي حد واقف جنبها!
دخلات لداخل مزيرة على اليوزبي وسط يدها و الكوتش تابعها
بينما و على برا و بالضبط على بعد شارع واحد فدخلة خاوية و ضيقة، كانت دونا مخرجة عينيها كاملة كاترجف و موس حاد محطوط على رقبتها، شخص ملثم باينين غير عينيه السود، زير عليها اكثر و هسهس بخفوت
"انتي و صاحبتك جالسين طوفو فيا؟ فينو داكشي؟"
دونا: (كاترجف مخلوعة) ش شنو كاتقصد
"ماعرفتيش شنو كانقصد؟"
نطقها بتسائل متوعد كأنه كايحذرها باش تقول غير الصراحة .. تا هي صرطات ريقها بصعوبة كادور فعينيها .. يلاه بغات تقول لا، خشا فيها الموس للحد دياااله حتى شهقات و خرجلها الدم من فمها هابط كايتسرسب تا طاحو قطرات منه فالأرض و ترخات كجثة هامدة بدون حراك بين يديه
يوم جديد 🌻
عند غرفة مغلقة واقف جايكوب هاز قلم بين يديه جنب طابلو ملصقين فيه عدة صور .. حط القلم على صورة الضحية اللي لقاوها ميتة و نطق بجدية و هو كايشوف فزملائه من العمل
جايكوب: "إيڤانا دومينيك" .. هادي الشابة اللي لقيناها مقتولة هادي تقريبا اسبوع فالشارع بطريقة شنيعة .. و وسط بحثنا اكتشفنا ان تليفونها غابر ليه الاثر يعني المجرم خداه معاه! تبعنا الاشارة ديالو و لكن فاش لقيناه كان مليوح كامل مهرس و مكاين تا شي طريقة باش يتصاوب و تا البصمات مالقيناش! كاميرات المراقبة مكانوش خدامين فداك الحي بالضبط اما الاحياء اخرى خدامين مزيان و هادشي كان مخطط ليه من طرف المجرم .. فدارها مكان عندها تا شي حاجة كاثير الشكوك و سولنا فمعارفها و للأسف مالقيناش!
البنت يتيمة كبرات غير فميتم و كانت كاتخدم شي خديمات كاتبريكولي بيهم مكاينش حاجة رسمية! علاقتها مع الناس اللي كاتخدم عندهم سطحية و من خلال البحث عرفنا راها عندها غير صاحبة وحدة (دور بالقلم على صورة واحد البنت) فاش استدعيناها للتحقيق قالتلنا مها انها اختفت من الصباح اللي تقتلات فيه صاحبتها و اثرها غابر، قلبنا عليها و لكن مالقيناش تا حاجة و لحد الان القضية غامضة عندنا!
بوليسي (من دوك اللي خدامين معاه فالقضية): صاحبتها تقدر تكون مشاركة معاها فشي لعيبة و تخطفات من طرف القاتل؟
سالي: (مشابكة صباعها مع بعضهم نطقات بجدية) تقدر تكون تقتلات! سيمانة هادي اللي دازت على اختفائها!
بوليسي اخر: الجثة مالقيناهاش!
سالي: (تكات بيديها على الطبلة) يقدر كان باغي يهز تا جثة إيڤانا من موقع الجريمة الأولى، يعني مكانش باغي يخليها للمارة يلقاوها من نهارها الاول و لكن طرات شي حاجة و خلاها فبلاصتها!
سالي: (جبدات كلي يوزبي من جيبها و لصقاتها فواحد البيسي) قلبت فكاميرات المراقبة دالشارع المقابل للشارع اللي تقتلات فيه الضحية و لقيت واحد اللقطة بالضبط فالساعة اللي ماتت فيها
دورات البيسي جيهتهم تا بانت لقطة شي وحدة غادية من داك البلاصة، تا تعكلات و طاحت، بقات مدة طايحة على ركابيها حتى ناضت كاتوجع بعدما كمداتهم و تمشات مكملة طريقها بطريقة باينة فحالا كاتسلت ولكن الحقيقة ان ركابيها كانو عاطيينها حريق خفيف!
بعد طيحتها دازو دقايق قلال و بان شخص طويل لابس كولشي اسود فأسود بكمامة مغطية وجهه ، منظره كايثير الشكوك بزاف، خصوصا الوقت اللي وقف تما هو وقت الجريمة!
وقف كايدور عينيه كايقلب بطريقة باينة عليه فحالا كايلاحق شي حد، مالقى والو كان غادي راجع للجهة فين كانت الجثة و هي تبانليه حاجة كاتلمع فالارض، تحدر هزها كانت سلسلة
المنظر و المقطع اللي شافوه خلا جايكوب يتململ من بلاصته قرب بسرعة ناحية الپيسي كايعاود المقطع من الاول
جايكوب: بلاتي! هادي جولييت؟
سالي: (وقفات بملامح جادة و شافت فالكل) اه جولييت، كيفما شفتو هاد البنت كانت فالمنطقة و فوقت وقوع الجريمة و هاد الشخص اللي بان من منظره نقدر نقول انه هو القاتل، و بما انه وقف بديك الطريقة تما .. يقدر يكون شافها! (شافت فجايكوب) تا اذا مشافهاش لقا سلسلة ليها و من الطريقة اللي شدها نقدر نتنبئ بأنها من النوع اللي اذا حلاتها تكون فيها شي صورة! الصورة يا غاتكون ليها ولا لشي حد اخر المهم القاتل عندو صورة ديال شي حد شهد جريمته!
جايكوب: (تزير و بان القلق فملامحه) و لكن هي طاحت و ناضت و مشات، ملامحها مبانش فيها انها شافت القاتل ولا تا عرفات بالجريمة!
سالي: هادشي واضح لينا فالكاميرا و لكن القاتل يقدر يكون ماعرفش شافتو ولا لا، يقدر قبل ماتموت الضحية و هي كاتقاومو جراتليه الكمامة اللي مغطية وجهه ولا شافت شي حاجة مخاصهاش تتشاف حيت فاش وقف كان كايتأكد ان كمامته مقادة! شوف الحركات ديالو و تا الوقفة .. باينة غايكون خاف من ان هاد الشاهدة هادي شافت وجهه
جايكوب: ك كيفاش زعما؟
سالي: (بجدية) يقدر يكون القاتل كايقلب عليها! اكيد كان باغي شي حاجة من عند الضحية ايڤانا فتليفونها عليها خداه! و صاحبتها "دونّا" تقدر تكون تا هي عندها ديك الحاجة و لا صاحبتها خباتها عندها! يقدر القاتل مالقى والو فتليفون الضحية و مشا يقلب عند صاحبتها على داكشي خطفها و لا قتلها و خباها فشي بلاصة نقدرو مانلقاوهاش فيها و هادشي دارو مع جوج بنات، يقدر الثالثة
جايكوب: (قاطعها) تقدر تكون هي الهدف ديالو دابا!
سالي: امممم هادشي اللي كاين
جايكوب: (غير سمع اش قالتليه خرج من غرفة الاجتماعات كايجري .. جبد تليفونو كايصوني عليها و يعاود و لكن عارفها مقلقة منه و مكاتجاوبوش هادي سيمانة تقريبا) جولييت جاوبي، جاااوبي ماشي وقت التقليقة دابا ديري عقلك و جاااوبيييي اععععععع اووووف
شد راسو بين يديه بعدما مجاوباتوش تشغل اكثر عليها و حط احتمال انها تقدر تكون تخطفات و مساقلهاش الخبار فهاد المدة هادي، خصوصا انها ساكنة بوحدها و ماشي مع واليديها اللي يعطيوه خبارها اذا مارجعاتش للدار!
وصل لسيارته ركب فيها و عقله مشطون عليها كايصوني و يعاود و لكن مكاتجاوبش في خطرة ذماغه حسو كايسوط عليه
..............
عندها هي
كانت فغرفة من غرف الماكياج جالسة بهداوة و ميكب ارتيست كاتصاوبلها لعرضها اللي اليوم وصل نهاره بعد اسبوع من التداريب المكثفة، مغمضة عينيها و كل شوية كاتسمع تليفونها كايصوني مكاتجاوبش، هزاته مغددة بعدما تنرفزات اكثر و طفاتو راجعة لوضعيتها الاولى مغمضة عينيها
جولييت: هه كاتصوني تا لليوم؟ ناسي عيد ميلادي ماقلتيليش تا هابي بيرثداي فالتليفون، النهار كولو وانا كانساين فيك و لكن اش كيسحابلي! خداتلك عقلك هاديك اللي سرقاتك مني، وليتي تعقل على عيد ميلادها وانا لا (ربعات يديها مغددة) و غانربيك مانجاوبكش و ماندويش معاك اصلا سيمانة و انت غابر تا لليوم عاد بانلك تصوني عليا (حلات عينيها فالميكب آرتيست) عفاك ماديريليش شي ميكاب اللي قوي بزاف، راك عارفة موضوع الرقصة ديالي
م.أ: واخا كوني هانية
تقادات فبلاصتها كاتزفر بغضب انفاس شرسة و حادة معصبة لأقصى درجة فنفس الوقت تفكرات موضوع رن فذماغها و حوار دار بينها و بين الكوتش ديالها هذا اسبوع تقريبا
🔙🔙🔙🔙
الكوتش: (بجدية) ديري جهدك راك غادة فتحسن (قلب وجهه للجنب) واخا ماكنتش باغي نشكر خدمتك و لكن مرة مرة تسمعي الزوين باش تحسي براسك غادة مزيان .. انتي كاديري هادشي باش تربحي و سميتك تعرف فهاد المجال خاصك توضعي بصمتك برقصة مكاينش بحالها
جولييت: (مبسمة بفرحة، عارفاه خضر و اذا قاليها كاين تحسن اذن فعلا كاين هادشي زادها ثقة فنفسها) كون هاني غانكون عند حسن ضنك
الكوتش: الممول دالمسابقة هو شخص غني و هو من لجنة التحكيم كذلك، اذا قنعتيه يقدر يدير معاك جلسة تصوير و تكوني تا على غلاف مجلة من المجلات دياله، عندو شركة خاصة بالمواد التجميلية و العطور!
جولييت: (عقدات فيه حواجبها) بصح؟
الكوتش: مالني غانكذب؟ هاكا غاتزيدي شهرة و تقدري گاع تقتارحي عليه فكرة العطر اللي خادمة عليه تحصلي تا على براءة اختراع
جولييت: (تبسمات بحماس) واااو كوتش زدتي حمستيني و مانتهنى تا نربح المسابقة بالمرتبة الاولى (شدات فقلبها) عصفورين نضربهم بحجر واحد
تبسمات بحماس كبير باغا فعلا تنجح و تاخذ الجائزة الكبرى اللي غاتخلي بزاف دالبيبان يتحلو لها
🔚🔚🔚🔚
تبسمات برقة كاتشوف لبعيد و المثابرة باينة فيها!
باغا تنجح و تربح و تحقق احلامها ورا بعضهم!
.............
واقف قبالت مراية، بلباس كلاسيكي فاللون الرمادي المخطط .. الاناقة كتشع منه، شعره مصفف بطريقة جاية مع لباسه و مثبت بالجل .. لحيته مقادة و عيونه السود كايشوفو فانعكاسه بنظرة جادة .. جر ساعة نوعية خاصة، مصممة خصيصا ليه هو من عند مصمم ساعات عالمي .. دورها على معصمه و شاف لجنبه فين دخل عنده حارسه الشخصي بطقم انيق بدوره كايشوف فيه بجدية
الحارس: (مدليه صورة تا شدها بين يديه) قلبنا و لقينا انهم صديقات ثانوي و هادشي ماكنتيش عارفو .. فالفترة اللي رجعتي انت للمغرب هي تصاحبات معاها و بقات علاقتهم حتى بعدما تفارقو فالدراسة الجامعية
الشخص: (ركز فالصورة بنظرة جادة عينيه كانو متمركزين على وجه واحد فقط بدون مايعير للوجه الثاني اهتمام .. بعد صمت طويل نطق بصوت اجش و قاصح منبعه الرجولة) خرجات من الدار؟
الحارس: لا باقا فيها!
سكت مانطق ماتكلم من بعد، حط الصورة فالجنب و شاف فاللي جنبه بجدية
الشخص: انت عارف شنو غادير
مشا خارج من تما مخلي الحارس متبعه بجدية نظراته، تا خرج و تبعو من الوراء
.............
التحضيرات على قدم و ساق، المتسابقين بالمجمل حاضرين، روح المنافسة باينة فوجوه الكل، الحضور و الجمهور كايتوافدو منهم واليدين جولييت حاضرين .. لجنة التحكيم بدورها كاينة .. مكانهم الفوق فمكان كايطل على الخشبة دالرقص، كاين ثلاثة دالبلايص مقادين بنظام و فالجنب ليهم كان مكان كأنه عرش، كرسي فخم فجوانبه كانو ديكورات على شكل سبوعة فاللون الذهبي .. الكرسي كان خاوي لحد الآن ماحضرش مولاه .. مر الوقت فالتجهيزات حتى حضر الكل عاد بان الشخص المنتظر و الممول دالحفل .. داخل فارض حضوره و وراه حارسه الشخصي و يدو اليمنى، هو الوحيد اللي كايبقى مرافقه فأي مكان و زمان ماشي فحال بقية حراسه الشخصيين
تقدم تا لجهة الكرسي الفخم بجمود ملامحه بلاما يشوف ناحية اللجنة اللي معاه و جلس داير رجل على رجل بطريقة رجولية كاتحسسك بالهيبة و الجبروت ديالو اللي فرضو بمجرد حضوره!
حط يده على راس السبع اللي كان على شكل ديكور فجانب الكرسي دياله و بمجرد حضوره عطاهم الانطلاقة لبداية العروض و المنافسة!
...........
خارجة من الحمام كآخر تجهيز باش ماتحسرش و هي وسط العرض
نوبتها هي الثالثة تقريبا و عرفات المتسابقين اللوالة بداو، دازت لغرفة التجهيزات تطل على اطلالتها واش مزيانة .. كان كولشي هو هداك و الميكاب مقاد مثقون صرعها .. تبسمات لنفسها في المرآة كاتخايل راسها قبالت الجمهور .. حتى فجأة سمعات صوت غريب و رائحة غريبة مألوفة دخلات مع جيوبها الأنفية!
دارت لوراها بسرعة عاقدة حواجبها حتى شهقات اول مبانلها شخص ملثم واقف فالقنت كايشوف فيها بعيونه السود و الغامضين، نفس النظرات تفكراتهم، نفس العيون، نفس الوقفة و نفس القد!
الشخص اللي شافتو ديك الليلة فكابوسها كايشبهليه لديك الدرجة الكبيرة، هي شافته فقط فكابوسها فكيفاش تجسدو نظراته بهاد الدقة قبالتها!
وسعات عينيها فيه مخلوعة كاتراجع للوراء حتى لمحاته جبد مسدس مركب فيه كاتم الصوت .. صرخات بفزع كاتفكر الالم اللي اجتاح قلبها بعدما تغرسات فيها الرصاصة فالكابوس!
جولييت: (بهمس و خوف) ش شكون انت؟
تقريبا نفس الوضع كايتعاود ،نفس اللبس و نفس النظرات و نفس المسدس و...
أول ماحسات بيه غايطلق الرصاصة من سلاحه، تحدرات بسرعة حتى تضربات الرصاصة فمراية وراها، غوتاات بصووت مسموع و اندفعات ناحيته، دفعاتو بكااامل قوتها تا تعكل و تضرب مع كرسي جنبه كان غايعكله و لكن شد فراسو بالزربة، بينما هي مشات خارجة من ديك الغرفة هاااربة من رصاصاته اللي تبعوها فكل خطوة خطاااتها، كاتغوووت بفزع و رصاصه تابعها باغي يختارق جسدها
غادة هاربة مخلوعة، ماعرفات باش تبلات .. عينيها كايدورو و صوت خطواته بداك الكعب كايترددو فوذنيها تااابعينها، كان تابعها و باغي يتخلص منها!
الموت كاتشوفها قبالت عينيها و الخلعة هيمنااات عليها و هي هاربة حتى دخلات فشخص معارفاهش، تزدحااات معاه تا حكمها بشدة قااسية من خصرها و دفعها بالجهد مع واحد الدخيييلة محاوطها بجسده ، كان عاطي بضهره للجهة د الدخلة و بقوة ما هي صغيرة و رقيقة قدام ضخامة جسده مبايناش مزيان من اللور، زيرات عليه بخوف بلا ماتشوف فعينيه ولا وجهه كاتشوف واش جاي شي حد من وراه، غير لمحات طيف شخص كايقرب و صوت داك الكعب تردد فمسامعها مثل صوت دقات قلبها العاليين، تعلقات فهذا اللي حكمها و اطبقت شفايفها مع شفايفه بقبلة خائفة مزيرة عليه بقوة و برغبة فالحياة ماشي الموت!
ملصقة شفايفها مع شفايف هذا الشخص الغريب!
كاتسمع صوت خطوات داك اللي كان كايلحقها كايقربو!
زادت تخلعات و تشبتات بهذا الشخص اللي حساتو باغي يدفعها عليه، دورات يديها على رقبته بقوة لاصقة فيه كاتحرك شفايفها مع شفايفه بقووة و تهمس من وسط شفايفهم
رائحته المنتشرة فالأجواء هيمنت على جيوبها الأنفية، إرتعاشة جسدها كانت قوية و خائفة مرعوبة، مادواش و ماتحركش بعدما سمع كلامها .. حتى لمحات خيال داك القاتل مقرب اكثر، دموعها نزلو من رعبها و يلاه طل عليهم حسات بهذا الشخص الغريب زير عليها أكثر و زدحها مع الحيط وراها بواحد القوة خلاتها تأوه بوجع وسط من فمه .. بادلها القبلة بجموح مغطي عليها مابقاتش كاتبان بين يديه!
غمضات عينيها بعمق معلقة فيه كاتبادلو القبلة من كثرة ثوثرها، بغات فعلا مايعيقش بأنها هي نفسها، بغات يشوف المنظر و يقول هادو وحدين أخرين مخلويين مع بعضهم، جرها الشخص اللي كاتباوس معاه للجنب تا ولا جزء من وجهها كايبان .. كانت معلقة فيه بقوة و كاتبوسو بكامل جهدها، كاتقبله كأن هذا آخر أمل عندها فحياتها و كأنها كاتموت و كتاخذ جرعة أوكسيجين أخيرة من بين شواربه اللي كان طعمهم جامع طعم النبييذ و رائحة الگارو .. رائحة كولها رجولة خلاتها تنذمج معاه القبلة تزادت شرارتها بيناتهم و الحرارة تا هي حسات بيها مستولية على جسدها!
حرارة الخوف ولا القبلة ماعرفاتش!
اللي عرفاته انها مخاصهاش تستسلم و خاصها تبقى فهاد الوضع تا يمشي داك الشخص اللي هز عليها السلاح و نوا يقتلها واخا هي ماعرفاتوش شكوناهو و عمرها شافتو فحياتها كولها! .. يديها و صباعها الرقاق تخللو لحيته السوداء الخفيفة و يديه هو كانو حاضنين جسدها بطريقة حميمية كأنهم عشاق حتى سمعات صوت مألوف نطق بتسائل و حدة
"اشنو وااقع هنا؟"
حلات عينيها بسرعة و انتفاضة من وسط داك الإحساس الرهيب اللي كانت غارقة فيه كاترجف، شافت فالشخص اللي كانت كتبادل معاه القبلة، شفايفهم بقاو ملاصقين و عينيهم فعيون بعض مفتوحين .. لمحات تفاصيل ملامحه، عينيه و نظراته الحرشين، حجبانه الغلاض و بشرته السمراء، سواد خصلات شعره المصفف بعناية و لحيته الخفيفة المشذبة، كولشي فيه منظم غير هي خسراتو شوية بفعل تمسكها بيه .. صرطات ريقها ببطئ مجبدة فيه عويناتها الواسعين اللي مزينين بالماكياج بطريقة احترافية .. شافت ناحية داك اللي كايشوف فيها عاقد حواجبه و مزير على قبضة يده بقوة مخنزر فيها
جولييت: (بسرعة دفعات الشخص اللي تبادلات معاه القبلات و تقدمات عنده بسرعة الدموع فعينيها) ج جاااايكوب .. ش شي واحد هجم عليا ك كان غايقتلني!
نظراته الحادة و الحاقدة اللي كان حاطهم على داك الشخص ردهم ليها بملامح قلقة شد فوجهها مستغرب
جايكوب: كيفاش؟ شفتي وجهو؟ كي دار شنو طرا؟
جولييت: (بخوف جسدها كايترعد) ك كنت فالغرفة دالتبدال حتى خرجليا على غفلة فيدو سلاح، ح حتى انه ضرب المراية اللي تما بقرطاسة، د دفعتو و هربت و هو كان تابعني ماعرفتش علاش هادشي انا عمرني اذيت شي حد باش يبغي يقتلني!
جايكوب: (خبط يده مع حيط قريبليه كايتمتم بسخط) ضنك شهدتي على جريمة قتل على داكشي باغي يقتلك
جولييت: (عقدات حواجبها) ك كيفاش؟
جايكوب: ماشي وقت هادشي دابا غانشرحلك من بعد، قوليليا مواصفاتو نمشي نقلب عليه، يقدر يكون مزال هنا كايقلب عليك!
جولييت: (شدات راسها بين يديها مخلوعة و مرعوبة و همسات بنبرة خافتة) ط طويل و و عينيه عينيه كانو كحلين شوفتو كانت كاتخلع كانو ضيقين شوية و و كانعقل انه كان لابس سباط! سباط فحالا فيه طالون! صوته كان فحالا لابس طالون و كايجري مورايا بيه و و زيد عليها ريحتو (سهات شوية كاتفكر و رجعات شافت فيه بنظرة جادة) كان داير عطر قوي د ديك الريحة مألوفة عندي، ر ريحتو مستخلصة منن (سكتات شوية كادور فعينيها) ريحته مستخلصة من ورد الجولييت، ك كان داير عطر من ورد الجولييت ق قريب للعطر اللي كانصنعو انا! (وسعات فيه عينيها) غير انا زهرة الكادبول اللي زدت مع وردة الجولييت خلات المزيج يكون احسن ا اما هو كانت ريحتو كاتضر فالراس ف فشكل
تأفأفات كاتفرك يديها مع بعضهم .. جايكوب طبطب على كتافها و جبد سلاحه بسرعة غادي يقلب عليه، بقات فمكانها يابسة و مخلوعة الرعب باين فتفاصيل تصرفاتها حتى....!
سمعات صوت رجولي رخم كايجيب التبوريشة، كل حرف نطقه حسسها بالنمل كايسرح مع ذاتها و خلا عينيها يوساعو فيه
"متأكدة من المواصفات اللي عطيتيه؟"
غير سمعات ذبذبات صوته الخشن اللي ترددو فوذنيها بطريقة خلات خذوذها تكتسيهم حمرة ماشي خفيفة بفعل تذكرها للموقف اللي كانت فيه معاه قبل دقائق .. شافت ناحيته بسرعة، بشوفة جايكوب نسات واش باست شي حد بديك الطريقة و تعلقات فيه بديك الشراسة باغا تخبى فيه!
صرطات ريقها بصعوبة كاتنفس بسرعة وجهها زاد تلون كامل من خجلها لداك التصرف و همسات بخفوت
جولييت: ا اه ع علاش؟
شاف فمعصمه و فساعته الفخمة اللي كاتكتك فيه و رجع شاف فعينيها بنظرة غامضة كايطلعها و ينزلها للباسها
"انتي مشاركة فالمسابقة! مغاتقدميش العرض ديالك؟"
غير سمعات كلامه وسعات فيه عينيها، شافت يمين و شمال حواليها مخلوعة تجول فالارجاء بوحدها
جولييت: غ غانمشي
رجعات شافت فيه انفاسها مخربقين و مشات كاتزرب باغا توصل للخشبة .. عقد هو حواجبه بنظرة حادة، و دار غادي من طريق معاكسة ليها كايشوف قبالته بجدية حتى دخل مع واحد الممر كياخذ للبلاصة الخاصة بيه فين كانو رجاله محاوطينها من كل الجوانب!
...............
اسمها اللي تردد فوق من الخشبة خلاها تفيق من شرودها، الثوثر باين عليها و عينيها مدمعين كاتفكر انها كانت تقدر تكون ميتة فهاد اللحضة!
خرجات من وراء الستار صانعة حركتها الاولية برقصتها، كاترقص و الخوف مسيطر عليها، عينيها كايدورو على الجمهور!
خايفة يكون بينهم و يتيري فيها بسلاحه فهاد الساعة!
كادور حوالين نفسها و اللقطة اللي كان شاهر مسدسه فوجهها كاتعاود قبالت عينيها، كاتهز على صبيعات رجليها باحترافية، رغم ان تركيزها مشتت الا ان جسدها تعود على هاد الحركات بقوة التمرين الكثير، لمحات واليديها وسط الجمهور فرحانينلها .. غمضات عينيها بقوة كاتمايل على ايقاعات الموسيقى .. كانت بارعة لحد كبير و خطفات انتباه اغلب الحضور و لجنة التحكيم تا هوما تبهرو بجمالية رقصتها و الإحساس اللي فيها!..
تحدرات بشوية موسعة رجليها و هزات رجل وحدة تا لوجهها ولات واقفة على رجل وحدة كتلتف حتى ختمات رقصتها بحركة جد صعبة فرقص الباليه و لكنها ثقناتها، حدرات راسها مع دمعة نزلاتلها من طول خذها حتى وقفو الحضور كايصفقولها منبهرين فختامها لديك الرقصة و كامل حركاتها بالمجمل، علات عينيها فواليديها كانو فخورين بيها و كايصفقو ليها، الدموع غرقو عينيها أكثر و تحدرات للجمهور بشوية كتحية!
............
واقفين جميع المتسابقين مصطفين قدام بعضهم و المقدمة واقفة بكاريزما كادوي فالميكرو
المقدمة: بعدما شفنا رقصات جميع المتشاركات اللي معانا .. الكل بين على احترافيته و رقصه المتناسق .. كل وحدة برهنات انها فعلا تستحق الرقص على خشبة هذا المسرح و لكن واحدة منهم هي اللي غاتربح! شكون هاد المتسابقة اللي غاتكون هي النامبر وان و اللي غتاخذ الجائزة الكبرى اللي عبارة عن كأس الفراشة الذهبية، اضافة انها غاتكون الوجه الاعلاني الجديد لشركة "هانّا" للجمال! (شافت فالمتسابقات) يا ترى شكون المتسابقة المحظوظة هاد الليلة!
الاضوية توجهو لكامل المتسابقات .. جولييت كانت بينهم كاتشوف فمها و باها بقلق، خايفة و مرعوبة .. ذاتها مامتوازناش فالوقوف .. تقدم شخص عند المقدمة .. سلملها ظرف مسدود و مشا، شافت فالكل مبتسمة كادور عينيها .. الكل كان متشوق و محمس .. مع صوت موسيقى مطلوق كايدل على الثوثر .. كولشي كانو خفقات قلبهم كايدقدقو
حلات الظرف و هزاتو بشوية تشوف السمية اللي فيه رجعات شافت فالمتشاركين و الحضور و هزات الميكرو لفمها كاتنطق بثقة و نبرة صوت راضية
المقدمة: الفائزة هي (سكتات شوية و الموسيقى جهادت بحماس و تشويق) هههه كانشوفكم متشوقين! احم صافي مغانزيدش نماطل! الفائزة بالجائزة الكبرى هي جولييت (انتقلت الاضائة لوجه جولييت اللي كانت شاردة فالفراغ، غير تسمعات سميتها شافت فالكل كادور عينيها دهشانة و المتسابقات اللي معاها يسرعة عانقوها كايهنئو فيها خلاوها غير كاتشوف مصدومة مداخلالهاش لعقلها انها رابحة)
بعد التهنيئات و المباركات من طرف اصدقائها و تصفيق واليديها فأماكنهم وسط الجمهور، قربات المقدمة ناحيتها .. شدات فيها مبسمة و تكلمات بجدية
المقدمة: اذن دابا غانادي للممول ديالنا هو يقدم الجوائز لرابحتنا (شافت فيها) مبروك عليك ميس جولييت
تبسمات جولييت بخجل حشمانة و فرحانة و فنفس الوقت مزال الخوف متمكن منها
المقدمة: مستر سيزار تقدم عفاك تسلم الجائزة
دورات عينيها للجنب منين غايخرج الممول .. لمحاته بوقفته الشامخة و ب طقمه الرصاصي و نظراته الجادة، متقدم عندهم بمشية تنبعث بالرجولة، الضو ضارب فوجهو لدرجة صعاب عليها تفرز ملامحه حتى زاد قرب ناحيتها .. غير وقف جنبها تشوكات فيه حالة فمها .. بينما هو مشافش جيهتها فخطرة
شد الجائزة من المكان اللي كانت محطوطة فيه و مدهالها، صباعها كانو كايرجفو، كاتشوف فيه خذوذها مزنگين و كاتفكر ان هذا هو الشخص اللي نقزات عليه باستو بديك الطريقة الجريئة قبل مدة ماطويلاش دابا!
باست الممول لهاد المسابقة و الشخص المسؤول و الشخص اللي المفروض غاتقتارح عليه العطر ديالها مزال!
شدات الجائزة من عنده جامدة فمكانها مع كارط ذهبية اللون تا هي غاتسمحلها تدخل لشركته الخاصة و تكون الوجه الجديد للماركة دياله و هو دار شاف فالجمهور بجدية و نطق بصوت مسموع
"يشرفني يكونو مواهب فحال هادو مشاركين فمسابقتنا، الكل كان فالمستوى و حنا ختارينا الشخص اللي ابدعت اكثر فرقصتها"
قال كلامه و مشا من جنبهم خلا رائحة عطره الرجولي مستقرة فجيوبهم الانفية
المذيعة تبعاته بنظراتها فحالا مخدرة تا غبر و رجعات شافت فالحضور كاتقول اخر كلماتها، خرجو المتسابقين للكواليس كايهنئو فيها، لحقو عليها سارة و علي كايعنقو و يبوسو فيها متحمسينلها
سارة: مبروك حبيبة دياالي تستاهلي
علي: تبارك الله عليك كنتي فراشة فالمسرح
تبسماتلهم بقلق كادور عينيها فالارجاء تا لمحات جايكوب متقدم عندها .. قربلها شاد وجهها بين يديه و نطق بتسائل
جايكوب: كي بقيتي شوية؟
جولييت: (حركات راسها بالايجاب و شافت فمها و باها) مزيانة احم، اجي نقولك (شدات فيه و شافت فواليديها) ندويو شوية بوحدنا
ومأولهم براسهم جايهم فضول ناحيتهم خصوصا نظراتهم حسسو علي بالريبة!
مشات مع جايكوب شادة فيه تا وقفو فبلاصة بعيدة كايهمسو لبعضهم
جولييت: لقيتيه؟
جايكوب: (تنهد) للأسف لا و بسباب هادشي خاصك ترجعي تسكني مع واليديك قريبة ليا، مغانحسش بالراحة وانا عارفك بوحدك و مجرم خطير باغي يقتلك!
جولييت: (عينيها عمارو بالدموع زيرات على جائزتها بين يديها) و لكن علاش؟ ا انا..
جايكوب: (قاطعها) جريمة القتل اللي وقعات جنب الحي اللي ساكنة انتي فيه! فوقت الجريمة انتي كنتي دايزة من الحي! قلتي انك كنتي دايرة ليكيت، مارديتيش البال و لكن هو لمحك و شاف واحد السلسلة ديالك!
جولييت: ك كيفاش؟
جايكوب: كنتي لابسة شي سلسلة ديك الليلة؟
جولييت: (وسعات عينيها بدهشة و تفكرات سلسلة باباها اللي مالقاتهاش) ا اه بابا كان عطاني كادو د عيد ميلادي، س سلسلة و كانت فيها تصويرتنا انا وياه! (فجأة عينيها وساعو بخوف) ب بابا عنداك يديرليه شي حاجة؟
جايكوب: كانضن عرف داك الشخص اللي داز من تم هو انتي بما انك ساكنة قريبة لداك الحي .. يقدر يكون سبقلو شافك فالمنطقة من بعد الجريمة و كان متتبعك هاد الفترة، كايدرس خطواته باش يهجم عليك .. زيادة على شكل السلسلة كانضن غاتكون مصممة على قبل بنت ياك؟ (حركاتليه راسها بالايجاب بقلق) غايكون عارف فين كاتسكني و هاد الاحتمال غايخليني نزيد اصرار باش ترجعي فحالك للدار!
جولييت: (شدات وجهها بيديها قريبة تنهار) و لكن!
جايكوب: المهم هاد الهضرة ماشي وقتها، غانكلف رجال يحميوك من قسم الشرطة بما انك شاهدة خاص نحميوك .. الليلة من الاحسن تمشي معانا للدار مع واليديك
جولييت: ولكن انا ماشي شاهدة!
جايكوب: (بجدية) فنظر المجرم انتي شاهدة
سكتات كاتشوف فالفراغ تالفة ماعرفات شنو دير و عارفة هاد الليلة ماتقدرش تمشي للدار بوحدها و هي عارفة مجرم باغي يقتلها .. عارفة واليديها غايبغيو يحتافلو بالربح ديالها و فنظرها هذا عذر باش تبات معاهم
جولييت: (بخفوت) عفاك ماتقولهاش لواليديا تا تشدوه و يتقادو الامور غايتشوشو عليا و صافي
جولييت: (شافت فيه مزنگة، خفقات قلبها تزايدو بجنون و حسات بالغمة نازلة عليها) ه هداك ر راه ا انا....
وحلات ماعرفات ماتقوليه مزال، حتى سمعات صوت مها و باها كايناديو عليها، بسرعة حدرات عينيها مزادتش شافت فجايكوب و مشات كاتجري عندهم كاتحسس فشفايفها، اما جايكوب تبعها بنظرة ناارية داك المنظر اللي بانليه ليها مع راجل كايتباوسو خلا نار غريبة تشعل فصدره ماعرفش ماهيتها بالضبط!
زدح قبضته مع الحيط جنبه بقوة كايتمتم بحرقة
جايكوب: جوووولييييت يا جوليييت، غاتحمقيني بعنااادك
..............
جالس بهيبته مريح فوسط سيارته الفخمة .. تليفونه بين يديه و متبع مقطع فيديو لجولييت و هي كادوي مع جايكوب فاش كانو عاد دابا فالكواليس، كانت كاميرا ديال المراقبة قريبالهم صورات كولشي بقا دار بينهم و كامل الحوار اللي تقال .. بقا متبع داك المقطع تا لنهايته، تبسم ابتسامة جانبية و نطق ببحة صوته المسموعة
"هي اللي غاتوصلني ليه! (سكت شوية و شاف فحارسه الشخصي) راقبوها مزيان اي خطوة منها ماتفلتوهاش، نبغيكم تكونو فحال ضلها .. هادي فرصة و جات لبين يدي باش نلقاه، هاد الخطرة مايمكنش ليا نفلتو .. غانشدو و غانقتلو!"
منطقة عفنة .. مضلمة .. مخيفة .. كايتسمع صوت خطوات لحذاء شخص كايطقطق على شكل طالون
غادي بسرعة مع واحد الكولوار وجهه مغطي و ملامحه جادة .. كمل طريقه حتى وصل لواحد الباب .. دفعو داخل لديك الغرفة .. بانتليه مكورة على نفسها بخوف، كاملة موسخة و مجرتلة بالثراب .. كاتبكي بأنين ضعيف و خافت كاترجف بالكامل لدرجة صوت شهقاتها كايتسمعو مبحوحين بكثرة البكا
وقف ببرود كايشوف ناحيتها بنظرة حادة، تقدم عندها بخطوات مسموعين خلاوها تجفل من مكانها، شافت فيه بسرعة كاتبكي مخلوعة منه و تمتمات بخفوت
وقف قريبلها كايشوف فيها بنظرة كاتخلع، حيد الوشاح اللي مغطي بيه بقية وجهه .. رغم انه جامد فمكانه و البرود يكسو ملامحه الا انها تخلعات منه .. تحدر عندها بشوية تا تقابل معاها و علالها وجهها مزير على ذقنها بيده القاسية
"عارفة راسك تقدي تموتي لا مالقيتيهش؟ ماخليتكش تموتي و نقذتك بعدما غلطتي معايا (شاف فبطنها و تبسم ابتسامة كاتجيب الريبة) جبتليك الطبيب اللي رجعك من الموت و لكن مغانبقاش نتساهل معاك مزال!"
شهقات بخوف كاتحرك راسها بالايجاب و همسات بخفوت
"ع عرفت عرفت ا انا غانلقاه و نجيبوليك كانحلفليك غنلقاه"
قربلها اكثر بوجهه مخرج فيها عينيه، ملامحه و نظراته كانو كايخلعو .. زير على رقبتها بيديه بشدة قااصحة و تمتم بغل كايغزز فسنانه
"فوقاش آخر مرة كان عندك؟ لمن عطيتيه؟"
حركات راسها بالنفي مخلوعة
"ت ت تا لحد ا انا كان عندي ا آخر مرة كانعقل كنت شاداه ف ف المعهد دالباليه، حافضاه ف clé usb و مللي خرجت بالزربة كانضن طاح"
غير سمع كلامها هز يده للسما نزل عليها بتصرفييقة قاااصحة خلاتها تضهشر ..زااادها الثانية تا تخبطات براسها مع الحيط و جرها ليه من شعرها كايدوي بنبرة مخيفة كاتخلع
"س سمحليا ا انا من الاول مابغيتش نلعبو هاد اللعب، ك كنت خايفة، م ماعرفتش ان هادشي غايوصل بينا لهاد المواصيل، ك كان غير لعب و..."
مزال ماكملات كلامها نزل عليها بتصرفيقة اخرى نزلها بيها للناظر تا ترخات فمكانها، سخفات فاقدة وعيها بلا متحرك ولا تململ و هو دفعها بعنف نايض واقف .. زير على قبضته بقوة و تمتم بحدة
"قحا •ب، مانتهنى تا نصفيهالكم كاملات (وصل للكولوار على برا و جبد شي حاجة من جيبو، زيير عليها بين يديه مقابلها مع عينيه و بانت سلسلتها اللي على شكل قلب، طول الشوفة فيها بنظرة قاتلة و تمتم بحقد) فلتي اليوم من الموت و لكن المرة الجاية مانرتاح تانصفيهاليك!"
...............
جسدها متعرق كاتحرك بهستيرية و تدور راسها يمين و شمال رجليها كاتركل بيهم و تدوي وسط نعاسها بخوف
"لا! لا ماتقتلنييش! لا مادرت والو لااا لااااااا"
شهقااات بصوت مسموع قافزة من مكانها و مخرجة عينيها فالفراغ قبالتها، كاتلهث بخوف يدها على صدرها .. قلبها قرب يسكت من الكابوس اللي زارها!
نفس كابوس ديك الليلة و المنظر اللي عاشتو البارح تعاودلها!
الدموع عمرو عينيها، ناضت بسرعة بپيجامتها القصيرة كاشفة تقريبا كامل جسدها، كاتمشي و تجي فبلاصتها مزيرة على شعرها .. حاسة بقمة الثوثر و الخوف ريقها شاحف
جولييت: (بخفوت) لا لا مغايقتلنيش انا ماشفتوش، ماشفت والو انا علاش يقتلني علاش هئ
زيرات على راسها بين يديها شاداها حالة هستيرية من الخوف، حتى تحل عليها باب البيت .. دخلات عليها سارة مستغربة لصوتها اللي كان عالي، شافت حالتها استغربت مقربالها بلهفة
سارة: حبيبتي مالك؟
جولييت: (حركات راسها بالنفي باغا طمنها) و والو غ غير حلمت حلمة خايبة و صافي
سارة: (عنقاتها مقرباهالها) حبيبة ديالي واقيلا تضغطتي بزاف مؤخرا مع التوجاد للمسابقة و الظروف ديالك (بعداتها عليها بشوية مبتاسمالها و قبلاتها من جبهتها كاتمسح على شعرها) و لكن مجهوداتك مامشاوش على الخاوي! انتي اللي ربحتي المسابقة و حياتك غاتبقى غادا فتقدم و ماتخليش جايكوب يكون ليه اثر سلبي عليك
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة كاتحرك راسها بالايجاب) و وخ ماتخافيش اماما، انا غير الحلمة خربقاتني (تنهدات) نفطر معاكم اليوم نجلسو شوية و نمشي لداري
سارة: (تعلات باست جبهتها) حبيبتي خاصني نمشي معاك نشوفها، مللي سكنتي ماعرفت الدار كي دايرة و زيدي عليها انتي مازرباناش باش تمشي من هنا (تبسماتلها بحب) الوريدة ديالي هادي دارك اما لوخرى غير مؤقتة علاما تقادي شغالك و تضبطي مشاعرك!
حركاتليها راسها بالايجاب مبسمة ابتسامة خفيفة .. عاودات عنقات ماماها حاسة بالامان معاها و زيرات عليها بقوة فنفس الوقت خايفة الجلوس معاهم يعرضهم للخطر بما ان القاتل كايقلب عليها!
دوزات مع ماماها الصباح كامل فطرو بجوج فغياب باباها اللي مشا لمحل الزهور الخاص بيه .. ساعتين و رجع من جديد دوزو نهار خفيف بجوجهم حتافلو بيها بربحها للجائزة البارح، قطعو واحد الكيكة كبيرة و شربو العواصر بفرح للموضوع .. ارتاحت و زولات الثوثر اللي حسات بيه فداخلها مع جلوسها معاهم!
فالمساء ناضت كاتخلل صباعها مع خصلات شعرها
جولييت: هانا نمشي دابا ماسخيتش بيكم و لكن خاص نقاد شي دلعيبات باش نمشي لشركة هانّا نبدا معاهم
تبسماتلهم و جرات جائزتها و حوايجها من البارح فشاصي، خرجات من الدار حاسة بالعياء و تا الدراجة الهوائية ديالها مكايناش!
دورات عينيها يمين و شمال كاتشوف كي دير توصل فأقرب وقت، حتى حبسات سيارة جايكوب قدامها .. طل عليها و نطق بجدية
جايكوب: نوصلك؟
تنهدات بتعب معارفاش واش رجليها يقدو يهزوها هاد المدة كاملة و غاتحس بالخوف فالطريق بوحدها، حلات الباب طالعة جنبه، جرات الصمطة كاتمتم بخفوت
جولييت: فحالات الطوارئ نقدر نركب فالطموبيل (شافت فيه بجدية) قبل مادوي و تبغي تعاتبني، مانقدرش نبقى مع واليديا فنفس الدار وانا عارفة مجرم باغي يقتلني! مانقدرش نعرضهم للخطر هاكا غانرجع لداري و نبقى فيها!
جايكوب: غانمشي معاك اليوم منها نعرف فين كاتسكني و نركبلك جهاز خاص بالامن (بغا يديماري و هو يرجع يشوف فيها) اه و هادي (مدلها اسوارة فيها بوطونات جوج فالجناب) اذا حسيتي بالخطر كليكي عليها يجيو عندك البوليس فينما كنتي!
شداتها من عنده كاتحرك راسها بالايجاب، ركباتها فيدها و شافت فيه بجدية
جولييت: مزال مالقيتوهش؟ قوليا انت كاتحقق فالقضية؟
جايكوب: ياس كانحققو و مابغيتش ناخذك لقسم الشرطة دابا تصرفت معاك شخصيا باش مايحسش القاتل انك غاتعتارفي ضده!
سكتات كاتشوف لبعيد ساهية و هو انطلق .. غير شد طريقه ديماراو وراهم جوج سيارات
وحدة دالبوليس اللي وكلهم جايكوب يحميوها و الثانية مامعروفينش مالينها!
...............
وصلو اخيرا للدار .. نزلات هي الاولى كاتشوف فجوانبها بريبة و خوف، تبعها جايكوب كايدور عينيه فالارجاء
جايكوب: ندخلو و نعيط للمكلفين بالنظام الامني!
شافت فيه بجدية و ومآتليه براسها بالايجاب بلا ماتدوي .. جرها معاه من يدها شاد فيها، شافت فيه بضعف حاسة بقلبها مزير .. زيرات على يدو شادة فيه بقوة متشبتة فيه حتى شاف فيها مبسم كايطمنها عرفها مخلوعة ، قربو للباب، خدمات الرقم السري باش تحل الباب و دخلات هي اللولة، تبعها من الوراء .. تقدمات لجهة الصالون حتى يبسات فمكانها اول مبانلها شخص جالس فوق الفوطوي .. ب بيجامة منزلية حريرية رجولية، طويل القامة و شعره مخربق مامصففش الظاهر انه بايت و جالس هنا .. وسعات فيه عينيها باستغراب تا وقف جايكوب جنبها
جايكوب: (لمحه و هو يعقد حواجبه باستغراب جر جولييت دارها موراه و جبد سلاحه) هييي شكون انت؟
كان خدام فالپيسي ديالو، كايكتب فالكلافيي بحرفية، صباعه كايتحركو بسرعة و تركيز .. حتى سمع صوته!
تبسم ابتسامة جانبية .. و سد داك الپيسي .. دار عندهم و هو يزير جايكوب على سلاحه مصدوم!
جايكوب: انت! شكادير هنا؟
جولييت: (طلات عليه و هي توسع عينيها بصدمة) ك ك كيفاش!
كان الشخص اللي باسته فالحفل! الممول الغريب و الغامض!
سرطات ريقها ببطئ كادور فعينيها حتى سمعات صوته نطق و هو كايشوف فجولييت ببرود
"انا مول هاد الدار!"
جايكوب دار شاف فجولييت عاقد حواجبه بنظرة حادة! اكيد عقل عليه و البارح كان باغي يتفاهم معاه و لكن مابقاش لقاه
ملامحه فعلا جاوها مألوفين خصوصا انها شافتو جوج مرات!
عضات شفتها السفلية تالفة غير مع راسها .. دوزات يديها مع شعرها كاتمتم بحدة
جولييت: علاش قلتي لجايكوب حنا ساكنين مع بعضنا؟
ربع يديه مبرد حاط اعصابه فالثلاجة و قربلها بشوية بخطواته تا لصق صدره مع صدرها!
ماتراجعاتش للخلف بقات واقفة فبلاصتها كاتبادلو بنظرة فيها لمحة من الخجل و الثوثر و الجرأة و الغضب فنفس الوقت .. صرطات ريقها بشوية و همسات بنبرة خافتة
جولييت: شكادير دابا؟ و علاش كذبتي على جايكوب
سكوته و نظراته و قربه فعلا حسسوها بثوثر رهيب و قوي، خلا خفقات قلبها يتسارعو، انفاسها مسلوبين و عينيها بداو يتغرغرو بالدموع .. قضمات شفتها السفلية بعضة خفيفة مطولة فيه الشوفة بصمت بدورها
مزادتش دوات كاتشوف فيه و يشوف فيها فسلسلة من النظرات الطويلة .. نظرات غريبة خلاوهم كايدورو عينيهم على ملامح بعضهم، مشط وجهها بعينيه و هي كذلك، كايشوف فكل تفصيل من ملامحها الرقيقة و الجميلة و هي كذلك .. كان كأنه كايفكر فالعديد من الاشياء غامضين .. هي ركزات بنظرتها على شفايفه كاتفكر البوسة اللي جمعاتهم البارح
كانت اول قبلة ليها فحياتها!
كانت مخبياها للشخص اللي كاتبغيه!
كانت كاتحلم باش تكون ليها مع جايكوب و لكن هي تبادلاتها مع واحد غريب عليها تا سميته معاقلاش عليها!
ماقدراتش تحيد عينيها من شفايفه، كانت هالة من الجاذبية كاتجرها لعنده و هو كذلك كايقرب ناحيتها .. ماعرفاتش اشنو هادشي اللي حساتو فأعماقها و لكن دوخها بالشوفات و القرب ديالو!
بنجها!
قربلها لحد كبير تا مابقى كايفرق فمو على فمها غير بعض الانشات و هي جامدة فمكانها ساكتة و هادئة، اللي يجي و يشوفهم من جيهت الباب يقول راه حاط فمو و كايتباوسو، كان قربهم كبير بزاف و كانو دقات قلبها العاليين كايترددو فمسامعهم بجوجهم هو وياها
فتح فمه بشوية و هو على نفس الحال، همسلها ببحة صوت رجولية فيها جبروت كبير
"گلتليك خرجي من داري و انتي مابغيتيش! ماشي انا اللي نشد بنت و نلوحها على برا! و بغيت نرجع نسكن هنا، بما انك ميبسة راسك اذن غانسكنو انا وياك فدار وحدة و غانتشاركو فالسكن (سكت شوية مواصل فتواصلهم النظري اللي خلاها كترجف و حلقها شحفولها بالشوفة ديالو، كانت قتالة) فنظرك كذبت عليه؟"
صرطات ريقها بثوثر و عضات شفتها السفلية بحركة مغرية قبالت عينيه .. طلقاتهم بشوية تا بانوليه حميمرين حيت كانت جامعة فيهم الدم و نطقات بدورها بخفوت متأثرة من قربه المهلك
"غاتسكن هنا؟ ن نبقاو انا وياك؟"
شافته غايزيد يقرب منها و هي تحط يديها على صدره فنية تكحزو عليها، غير حس بلمسة يديها شدهوملها بسرعة و ردهم ورا ضهرها حاكمها معاه تا تزير صدرها مع صدره و حسات بأنفاسه الساخنة ذاعبو أنفاسها
"اشنو بانليك؟"
جولييت: (كاتحرك بين يديه باغاه يفلتها و تصدمات من الطريقة اللي حكمها بيها فرمشة عين) اشهاد قلة الادب كادير!
ضحكة تسمعات رزينة بصوته الجوهري بخفوت و طلق منها .. دار عطاها بالضهر و خشا يديه فجيابه ببرود
"لامابغيتيش خرجي عليا! درت معاك حل وسط نسكنو بجوج ، لا رفضتي غانتفاهمو مزيان و هادشي اللي بغيت تانا"
غززات سنانها كايبانلها وقح فكل حاجة كايديرها، الطريقة اللي قربلها بيها و تا كلامه و الليلة اللي شافها عارية و ماعرفاتش فين شاف وفين مشافش .. حسات بذماغها بغا يتسوطا من التفكير
جولييت: ش شوف خلي غير تفوت خمس شهور و رجع
دار شاف فيها بجدية
"سمعت البارح شي حد باغي يقتلك؟"
غير سمعات اشنو قال و تفكرات اللي طرا البارح استرجعات الوضعية اللي هي فيها!
كانت خايفة من رجوعها باش تجلس بوحدها فالدار و كانت خايفة تبقى مع واليديها و تحطهم فالخطر فنفس الوقت هو رجل باينة فيه قوي و عاد عندو بزاف دالحراس شخصيين و هادشي غايكون فصالحها و يحسسها بالامان و هي فالدار، ماتخافش باش يدخل عندها داك المجرم
تحنحنات و دارت بدورها عطاته بالضهر كاتفكر و تعاود .. شوية تفكرات جايكوب، تحنحنات كادور ففكرة فذماغها و قالت بجدية
جولييت: صافي واخا غانسكنو هاد المدة انا وياك و لكن عندي شروط من بعد و نقولهوملك
قالت كلامها و خرجات بسرعة من الكوزينة خلاته موراها، وصلات للصالة كاتقلب على جايكوب و لكن مالقاتوش، عقدات حواجبها بشدة و شافت جيهت الكوزينة بانلها خارج منها مرتاح عل الآخر
تلبكات فحضوره معاها فنفس الدار كانت غادة جيهت غرفتها و رجعات شافت فيه
جولييت: و رجالك؟
بجدية جاوبها
"ضايرين على الدار الرجال مغايدخلوش لهنا من غير فأوقات معينة على قبل الامن دالدار"
تحنحنات كاتومئليه براسها و كملات طريقها جيهت بيتها بلا ماتسمعو صوتها
سدات عليها الباب دهشانة .. جلسات فوق الفراش مجنبة و تنهدات
تبسمات عاضة شفتها السفلية و جبدات تليفونها .. دوزات رقم جايكوب، صونات عليه غير داز الخط تقطع
عقدات حواجبها مغوبشة و عاودات صونات من جديد قطع عليها!
جولييت: (بخفوت) ماعجبوش الحال زعما؟ ياكما غار عليا؟ (تبسمات بسمة خفيفة حتى حركات راسها بالنفي متكية فوق فراشها) لا لا ماتعمريش راسك بهاد الافكار، اففففففففففف
دارت ناعسة على جنبها كاتشوف فالفراغ، غمضات عينيها بشووية باغا تنعس حتى تفكراتو اول ماقرب منها لديك الدرجة الكبيرة فالكوزينة مع ديك اللقطة جاتها البوسة دالبارح لذماغها .. غطات وجهها بيديها بجوج كاتحرك راسها بالنفي تالفة و تنهدات مرخية فمكانها
فاش كان غادي لجيهت الكوزينة يشوفهم شكايديرو و بانليه قريب ليها بديك الطريقة حسبو كايبوسها!
تأكد انها فعلا ساكنة معاه و هي معاه على علاقة!
اذن هذا هو اللي مرتابطة بيه!
فكرة انها ساكنة مع را •جل آخر و كايتلامسو كيفما بغاو خلات العوافي يشعلو فيه!
علاش تغدد و ماعجبوش الحال؟
علاش هاد العافية حاسها شاعلة وسط صدره؟
اسئلة كايبرر اجوبتهم لأنه مباغيش شي حد يضحك عليها و حيت هي فمرتبة اخته من صغرهم بجوج!
لمح تليفونو شاعل باتصال من عند سالي .. تجاهلها و مجاوبهاش .. زير على الكاس بين يديه بقوة و تفكر تا الوضعية اللي شافهم فيها البارح!
زدح داك الكاس فوق الكونطوار بعنف مغدد .. و تمتم بحدة بين قضبان سنانه بكلام عكس الاحساس اللي حاسه
جايكوب: هي ختي عاشت معايا سنين و سنين طبعا مغانبغيش اي واحد يبقى يبوس فيها فوقما بغا، غدا و نتفاهم معاها، نوريها التسلگيط و السكن مع الزوا••••ل كي داير (عاود عمر كاسه اللي كان خوا و شربو فزگفة وحدة كايكرز على سنانه) ترجع لدار باها، خاصها ترجع و تسكن تما تحت عيني و قدامي
...............
خرجات فالصباح بكري من الدار باغا تمشي عند الكوتش ديالها و توريه الجائزة اللي ربحات لاحقاش مكانش حاضر نهار المسابقة و حتى الليلة الماضية ظروفها ماخلاوهاش تمشي عنده
نزلات من دراجتها الهوائية مستغربة من الجوقة اللي كانت فالباب دالمعهد و سيارات الشرطة و الاسعاف .. شدات على قلبها مخلوعة و مشات كاتجري داخلة بين الحضور باغا تشوف شنو طاري .. حتى شهقات مخلوعة اول مبانولها رجال الاسعاف خارجين بشخص ملوي فكيس اسود، الظاهر انه مات هنا!
شهقات شادة فمها بيديها مصعوقة و مخلوعة، دفعات الناس داخلة لداخل، بانلها جايكوب واقف مع سالي كايدويو و البوليس لوخرين فغرفة الامن الدنيا عامرة بيهم، مشات عندهم كاتجري مرعوبة غافلة على داك الشخص صاحب الرداء الاسود اللي حاضيها من بين ديك الجوقة دالناس من الباب نظراته سوداوية مكايبشروش بالخير .. حاقد عليها .. عارفة شي حوايج مغايخصهومش يتعرفو و عندها شي حوايج مخاصهومش يكونو عندها!
عطر جولييت الجزء الثاني
محتوى القصة
واقفة مسمرة كاترجف وسط الضلام، حاسة بشخص شادها من الوراء و حاكمها بين يديه تا قلبها بغا يسكت
انفاسها تسارعو و دقات قلبها كذلك كادور فعينيها حاسة بقطرات العرق معمرينها و تمتمات بخفوت كادور فعينيها
جولييت: ش شكوون!
ماسمعاتش جواب من هاد الشخص و لكن زاد تقرب منها حتى عينيها شعشعو و بحركة قوية شداتليه فيدو و بسرعة قلباتو تا كان غايجي طايح من الجهة الثانية، و لكن شدها بحركة اخرى منعها فحالا توقعها شغادير، دارت معاه كاتغزز سنانها و هزات رجلها باغا تعطيه لوجهه بيها بما انها مرنة مع حركات الباليه .. كاضرب وسط الضلام، و تا هاد الحركة شدهالها .. حكم رجلها بين يديه و زير عليها تا دفعاته بالجهد مكالياه مع الحيط كاتنهج!
بغات تتحرك بسرعة تشعل الضو باش تشوف فملامح وجهه و لكن هو عاود حكمها و زير عليها، حركاتها بالكامل كايتصداهم كأنه حافضها و عارفها!
غوتات من الفقصة و علات يديها ناحية عنقه ناوية تخنقو و لكن هو شد يدها و دارها ورا ضهرها، بحركة قدرات تحسسها بالوجع، فنفس الوقت مابغاتش تستسلم .. الشراسة كانت عنوان حركاتها .. رغم الخوف و رغم التلفة اللي شداتها، راسها ترددات بيه للوراء كاتغوت بغضب، و رجعاتليه لجبهته .. زدحاتو حتى حسات بيديه طلقوها .. تراجعات للخلف بسرعة كاتنفس بصوت مسموع و عينيها كايدورو فالضلام، قربات تا للنگاصة دالضو .. ضغطات عليها تا شعل الضو و هي تسمر فمكانها حالة فمها بعدما عرفاتو شكون و رجليها حسات بيهم فشلو عليها مللي بانلها كايقرب لعندها بخطواته!
رجعات بيديها للخلف كاتزفر براحة و تكات وسط صدره اللي قربلها بيه كتنهد
جولييت: (بهمس) خلعتيني هههه (عاودات علات فيه عينيها مبسمة) شكادير هنا ابابا؟
الأب (علي): جيت نعطيك كادو د عيد ميلادك، ماماك قالتليا راها خانتني و عطاتوليك قبل مني!
جولييت: (تبسمات و هزات يدها شافت الساعة فمعصمها) داخلين على الطناش دالليل ههههه
علي: (تبسم) و لكن ماعندي مايتسالك وليتي حافضة الحركات اللي معلمهوم ليك، اكيد لا درتيهم مع حد من غيري غاتغلبيه! (شد فنيفو اللي عطاتو الروسية بيه) و راسك غادي و يزيد يقصاح
جولييت: (تبسمات برخوة) انت علمتيني و حافظني كثر من راسي واخا وسط الضلام كاتنبئ للحركة اللي غاندير، الروسية كانت اخر حل عندي باش نتفك منك ههههه
علي: (غمزها) اش بغيتي من واحد كل اللي دارو فحياته كاملة انه يتدرب على كامل انواع الرياضات و الحركات القتالية و كنت حارس شخصي
جولييت: ماعندي مايتسالك مكاينش اللي يغلبك الحب ديالي (تبسمات ضامة يديها لعندها) قوليا شنو جبتي؟
علي: (تبسم و جبد من جيبه سلسال على شكل قلب ذهبي) هانا كي جيتك
شداتو من عنده بسرعة مبسمة كاتحقق فداك القلب اللي فالعلاقة تا بانلها كايتحل و يتسد .. حلاتو لقات فيه صورتهم هو وياها معانقين، تبسمات بدون ماتحس و شافت فيه مصغر عينيه
جولييت: كاتغش ماما و جايبليا الكادو بلا تصويرتها
علي: (ضحك بدوره و قال بنبرة مازحة) ديريها لراسك انا بغيت نتبت الوجود ديالي و نوريها كيفاش تغشني و تسبقك بالكادو ديالها
جولييت: (تلاحت عليه عنقاتو بالجهد) انت ديمااا موووجووود يا احلى بابا
تبسم كايطبطب عليها و يحرك يده على ضهرها .. بقاو لمدة مع بعضهم كايضحكو، شد السلسلة علقهالها فعنقها و تا هي تبسمات قابطة فيها عاجباها، عضات على شفتها السفلية مطولة فيه الشوفة
جولييت: سعداتها ماما بيك! انت احسن اب و زوج و را •جل فالعاااالم .. صراحة حنا عندنا الزهر حيت عندنا را •جل فحالك فحياتنا
علي: (ضحك) تانا محظوظ بزاف حيت عندي انتي و ماماك كنبغيكم و نتوما اللي نكساب فالدنيا!
جولييت: (تنهدات) ماما مللي بغيتيها درتي عليها بزاف دالحوايج لدرجة دخلتي للاسلام على قبلها و بدلتي سميتك على قبلها و درتي بزاف دالحوايج كانتمنى اي را •جل يديرهم على قبلي، زعما مانلقاش منك فيغسيون رقم جوج مازال فمرحلة الشباب ديالو؟
ضحك بوقار بعينيه المجبدين تا زادو تجبدو و قربهاليه من جديد معنقها بعمق كايبوس راسها و يشم فشعرها
علي: على قبلكم انتي و ماماك ندير اللي مكايدار غير باش تعيشو بخير و ماتنقصكم تا حاجة
عاودات عنقاتو من جديد بقوة كاتهمس بخفوت
جولييت: حبيييب ديااالي انت، عيد ميلادي غايدوز زوين بزاف حيت بدايته كانت معاك (تبسمات و شافت فساعة يدها) اليوم دخلنا عليه هالطناش دالليل!
علي: (حاوط وجهها بين يديه) هابي بيرثداي سويتهارت، بغيتك ديما تكوني فرحانة فحياتك و تلقاي الحب الحقيقي اللي عمرو يخذلك
تبسمات بدورها كاتشوف فيه عينيها كايبرقو و بقاو لمدة قصيرة مدوزين الوقت بيناتهم فالكلام و الحوارات بين أب و بنته، علاقتهم عبارة عن حب و اهتمام و كل ما هو ايجابي
...........
وقفو برات المعهد و شاف فجنابه بتسائل
علي: فين پيكالتك؟
جولييت: (تبسماتليه) مكان لاش نجيبها الدار قريبة
علي: (عقد حواجبه) تت نووو ماتمشيش فهاد الساعة بوحدك، اجي نوصلك!
جولييت: (حركات راسها بالنفي) لا لا انا قريبة انت غير سير ماما غاتكون كاتساينك
هز حاجبه كايشوف فيها بجدية و هي تبسماتليه، تعلات باستو فخذه بوسة خفييفة
جولييت: صافي احبيبي غير سير ماتخافش عليا، راني غير دابا عاد كنت غانسيلك الدم من نيفك
تبسم لكلامها و دور يديه عليها، عنقها و بادلاته بعمق مبسمة .. طلقات منه عينيها كايلمعو بنظرة فرحانة و مشات على طول الشارع كاتشيرليه و هو مراقبها
جولييت: (وقفات جنب واحد الدورة غادخل معاها كاتحركليه يدها و تدوي بخفوت) صافي غير سير
علي: (تبسم و هز يده شيرلها بيها) بسلامة!
تبسمات مودعاه و دارت مكملة طريقها مع ديك الدخلة
...........
غادة وسط الضلام و الليل و السكات، بين الاحياء و الشوارع، صوت حذائها كايتسمع فالارجاء و موازاة معاه كايتسمع صوت حذاء آخر عالي!
وقفات لثواني مستغربة كاتحقق فهاد الصوت و لكن مزادتش سمعاتو بعد وقوفها ضنات انها كاتهيء من تعبها!
عقدات حواجبها و تمشات من جديد بسرعة باغا غير توصل لدارها خلاص .. غادة و كاتسمع داك الصوت الموازي لصوت حذائها
قلبها تقبط و تسارعو نبضاته، حلقها شحف و عينيها وساعو، غادة كاتزرب و عينيها كايدورو فجنابها دارت لوراها و هي تفزع اول مبانلها شخص موراها، كولشي لابسو كحل بكمامة مغطية نصف وجهه و كايبانو فيه غير عينيه الممركزين عليها!
شخص طويل القامة خلعها و خطف أنفاسها .. مشات كاتزرب و بدات كاتجري من رعبها و خوفها .. لون وجهها امتقع و يدها حاطاها على قلبها، كاتسمع صوت حذائه وراها كايجري كأنه لابس طالون .. الدموع تجمعو فعينيها، بغات دور مع واحد الدورة و هي تحبس اول مبانلها خرج منها محاصرها، دارت تشوف وراها مكان حد، بغات تتراجع و هو يقبطها مقربها عنده من عنقها، حكم قبضته على عنقها كايخنقها و هي مع رقيقة و ضعيفة ماقدراتش تقاومه
بقات كاضرب فيده و تعااود كاتجابد معاه باش يطلق منها، عينيها خارجين و ذاتها منملة عليها، عيات تقاااوم تا جبداتليه الكمامة اللي مغطية النص د وجهه بانولها ملامحه .. عندها زادت فالدفيع و حركاتها تزادو عنف و خوووف تا شافته جبد موس ماضي و هي تشهق، يلاه غاتغوت بحر جهدها غرس الموس فعنقها من الجنب و بالضبط فنقطة معينة من رقبتها، بلاصة اللي اكيد لا ضربها فيها غاتموت و تشل حركتها!
...........
شاف فجثة البنت ببرود، كانت ملاوحة فالأرض مرخية و واد من الدماء سايل منها، طول الشوفة فيها مبرد و تحنى خدا صاكها خواه فالارض تا بانليه تليفونها .. هزو و دار غايمشي كايقاد فكمامته اللي كانت محيدة طوال ديك المدة حتى فجأة لمح فحال طيف شي حد غادي من واحد القنت فحالا كايتسلت هربان لا يشوفو!
عينيه وساعو كايقاد فالكمامة بالزربة باش يخفي ملامحه و مشا للناحية اللي بانليه منها الطيف، وقف كايدور فعينيه يمين و شمال كايقلب على شكون هذا اللي شهد على جريمته و الاهم شاف ملامح وجهه ولكن!
مالقى حد
دار غايرجع للجثة اللي بقات تما و هو يلمح حاجة كاتبري طايحة فالارض، تحنى هزها كانت سلسلة على شكل قلب!
حلها و لقى فيها تصويرة لشخصين زير عليها وسط يده و رجع علا عينيه فجثة ديك اللي ميتة بانليه شي حد قرب ليها مخلوع، تا تضهشر اول مبانتليه فداك الحال و دغيا جبد تليفونو كايعيط للبوليس .. تا هو ملامحه بقاو جامدين خلاهم هكاك و مشا فحاله من تما بحذاءه اللي كايصدر صوت كعب مسموع و فداخله كايعاود القواعد اللي تربى عليهم من اول مابدا فهاد الشي اللي كايديرو
• ممنوع يكشف هوية الشخص اللي تعامل معاه لأي واحد شكون ماكان يكون
• ممنوع الرحمة ولا يبقى فيه شي حد مهما طلبو و زاوگو قلبو غايكون حجرة و يكمل مهمته بالطريقة اللي خاصها تكون
• النساء كايتقتلو برحمة باش دغيا تطلع روحهم و مايتعذبوش و الرجال يتفنن فتعذيبهم كيفما بغا يدير مكاينش اللي يحاسبه
• خاصو يبقى عايش و لو شنو ماكان يكون
• مخاصوش يخلي اي شاهد عايش و لو شكون مابغى يكون!
.............
داخلة للدار عيانة باغا غير فوقاش تحط راسها على المخدة و تنعس ترتاح و لكن واخا هكاك بغات تشوف الكادو اللي عطاتها ماماها .. مشات للبلاصة اللي خباتو فيها .. هزات البواطة مبسمة بحماس و حلاتها، مع الحلة مع ملامحها تبدلو!
كاتشوف فديك الصورة اللي مقادة فكادر خشبي .. حطاتها فوق الكومود عاقدة حجبانها و تبسمات بحزن
جولييت: (بخفوت) ماما عرفاتني توحشتك و مغانقدرش نحتافل بعيد ميلادي على قبلك! (عضات على شفتها السفلية كاتحسس ملامح وجه فالصورة المشاركاها مع بنت بجوجهم كانو ضاحكات و معانقات) ختي حبيبة ديالي دازت عام باش مشيتي و خليتيني
عينيها عمارو بالدموع و تنهدات تنهيدة مسموعة دارت خارجة من البيت قربات عندها ميكي كاتلعب معاها، تبسماتلها جولييت و هزاتها باستها .. تا لحساتها ميكي شوية عاد حطاتها و اتجهت للحمام باغا غير دير دوش خفيف و تمشي تنعس باش ماتنعسش بعرقها .. داكشي اللي كان دخلات للبانيو و كبات عليها الما الباردين فحال عادتها، ترخات و انتعشات بيهم .. كبات الشامبو على فروة راسها كاتفركها و تنهد، كملات الدوش ديالها و دارت يمين و شمال كاتقلب على الفوطة و لكن الفوطة الوحيدة اللي كانت دايراها فالحمام خرجات بيها فالصباح مللي دوشات تأفأفات كاتمتم بخفوت
جولييت: نعمر الدنيا بالما ثاني خاصني نصبح كانجفف و نقاد فالدار اوووف
تأفأفات كاتقاد فشعرها .. سمعات ميكي من برا كاتنبح بصوت مسموع و بطريقة مستمرة و مريبة .. حلات الباب خارجة عندها كاتأفأف
جولييت: ميييكي حبيبتي عرفتي مالقيتش الفوووو....
حبسات كلامها فجأة و هي حالة عينيها على آخرهم فداك الشخص اللي لابس كولشي كحل و بانلها واقف جنب ميكي اللي كاتنبح عليه و بدوره كان كايشوف ناحيتها و هي بهاد الحالة!
عريانة!
واقفة عريانة قبالت را •جل غريب كايشوف فيها بجمود .. واقف بلباسه الاسود بالكامل ونظاراته السوداء مركز بوجهه عليها ماعرفاتو واش حال عينيه كايشوفها ولا لا بينما هي جسدها كايقطر بالماء و شعرها مطلوق بانسياب بالكامل كايستقطر .. صدرها كايطلع و ينزل بسرعة من رهبتها و المنظر اللي كايشوفها فيه، وسعات عينيها اول ماتداركات الامر و غوتااات بحر جهدها مغطية مفاتنها بيديها
جولييت: ش ش شكوووون نتااا شكون؟
بقات مسمرة فيه مصعوقة تا سمعات الحس جاي من برا فحال الخطوات كايقربو .. صرطات ريقها بصعوبة تالفة و مشات كاتجري ناحية غرفتها باغا غير تبدل عليها اما داك الشخص فبقى على حاله واقف ببرود و تحدر براسه ناحية ميكي اللي كاتزمجر عليه، حيد نظاراته بشوية عاقد فيها حواجبه بنظرة كتخلع تا تكمشات و صدرات صوت خايف غادة لغرفة مالكتها تابعاها
.............
بدلات عليها بسرعة مشوكية و حاسة براسها فحالا كاتحلم!
كي دار دخل هذا و كيفاش جا و منين جا و منين جاب الساروت و لا كلمة السر دالباب ماعرفاتش!
كملات لباسها و وجهها غايطرطق بالحشمة! كاتفكر كي كان واقف قبالتها و هي عريانة بالكااامل تا شرويطة ما مغطياها و شاف جسدها بعيوبه و مفاتنه و اي حاجة فيه اكيد غايكون تسارى عليه بعيونه من تحت دوك النظارات الحقيرة ديالو!
كايديرهم بلعاني باش مايبانش فين كايشوف و يشوش على الشخص اللي قبالته!
هادشي اللي فكرات فيه و هي كاتسب و تعاير و تغدد عليه فداخلها .. خرجات بعدما كملات لباسها مخلية شعرها على حاله كايتقطر .. هازة صاعق كهربائي كاتخليه مخبي عندها بين يديها، مثوثرة و فنفس الوقت دافعة الجبهة باغا تعرف شكون هذا و شكايدير عندها حيت من لباسه باينة فيه ماشي شي شفار!
و لكن فنفس الوقت المظاهر خداعة و مخاصهاش ثيق غير بالمنظر!
الشخص حاسة براسها شايفاه و مشبهاه لشي حد و لكن ماعقلاتش بالضبط واش هو ولا لا!
خرجات لبرا مخبية داك الصاعق مورا ضهرها و غير وقفات فالصالون عينيها وساعو اول ماشافت فكم الرجال اللي ضايرين بداك الشخص و كم المسدسات اللي فوهتهم موجهة ليها هي بالضبط
زيرات على الصاعق بين يديها كايبانلها مافيه فايدة مع هادشي اللي قبالتها و دابا عاد عقلات على شكون هذا بعدما شافت رجاله و حتى داك الحارس الشخصي اللي سبقليه دوا معاها بالدارجة المغربية!
صرطات ريقها بصعوبة كادور فعينيها و همسات بخفوت و نبرة صوت ضعيفة كتمسكن
جولييت: ش شكون نتوما و شكاديرو فداري، ش شوفو نتفاهمو بالعقل و بلا سلاح راني غير بنت ضعيفة هنا!
رجاله شافو ناحية رئيسهم اللي دارلهم حركة بيده يهبطو أسلحتهم و حركلهم يده فحالا كايقولهم سيرو .. خرجو كاملين بقا غير هو و الحارس الشخصي القريب ليه و اللي هو نفسه اللي دوا معاها بالدارجة
صرطات ريقها كاتنفس بصعوبة كاتحاول تضبط اعصابها و تكلمات بثوثر محاولة تخفيه بقوة مصطنعة
جولييت: عفاك شكون انت؟
وجهات نظراتها ناحية صاحب النظارة حتى جاوبها الحارس الشخصي فمكانه
الحارس: هو مول هاد الدار!
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة عاقدة حواجبها و حاسة بصعوبة ففهم كلامه) شمن دار؟ انا يلاه كريتها و دفعت فيها تسبيق خمس شهور .. (هزات يدها مخمسالهم) و ماعوالاش نخرج منها، تعاملت مع السمسار و ضمنليا ان مولاها باغي يكريها
الحارس شاف ناحية صاحب النظارة اللي مزال جامد فمكانه .. قربليه بشوية و همسليه ببعض الكلمات فوذنيه بلا مايسمعها هو صوته
الحارس: (تحنحن و شاف فيها بجدية) هادي ماشي دار السمسار اللي تعاملتي معاه، هادي دار السي اليوسفي و الخمس شهور اللي دفعتيهم ليه تسبيق ماشغلناش فيهم بما انه مكاين حتى شي عقد رسمي مع مول هاد الدار! حسنليك جمعي حوايجك و خرجي من هنا حيت لاطولتي مزال يقدر مايعجبكش الحال (كمل كلامه و عرا على جنبه مبينلها المسدس حتى تبسمات باستهزاء قالبة وجهها)
جولييت: دابا نتوما حاسبين راسكم رجا •ل؟ ههه (غززات سنانها مخنزرة فيهم بجوج) الرجاا •ال مكايهددوش بنت فحااالي وحدانية و ضعيفة بالسلاااح هادي اولا و ثااانيا هاد الدار اللي مغانخرجش منها واخا تجيبوليا البوليييس مخلصاها و تا نكمل خمس شهور عاد نخرج، اما غير هادشي ماتحلموش
قالت كلامها و دارت رجل على رجل كاتشوف فيهم بإصرار و عناد رغم انها خايفة من وجودهم معاها فنفس الدار و الاسلحة اللي عندهم، يقدرو يصفيوهالها بلا مايسيقلها حد الخبار!
قرب صاحب النظارة للحارس الشخصي و همسليه فوذنيه من جديد
الحارس الشخصي: (بجدية) شكون هاد السمسار اللي تعاملتي معاه؟ مستر اليوسفي معاطيش المفاتح لشي حد من غير للكونسييرج باش مرة مرة يجيب شي مرا تنظف الدار، عندو عزيزة و مكايبغيش منوالة يدخل ليها!
جولييت: تعاملت مع مستر جون فمكتب عقارات للكراء و جابني ديريكت لهاد الدار هادي قالي مفرشة و مقادة و مولاها عاطيه الصلاحية باش يكريها وانا تعاملت معاه على هاد الاساس يعني بلا ماتعولو عليا نخرج من هنا، نتوما اللي رجعو منين جيتو، نكمل خمس شهور ديالي و نتقا •ود فحالي
قالت كلامها بانفعال حاسة بيه استفزها و هو كاينقلها كلام مع حارسه الشخصي كأنه ماعندوش لسان يدوي بيه و لا لا دوا معاها مباشرة غايتشل و لا تلصق فيه شي مرض!
الحارس الشخصي: مستر جون هو الكونسييرج رجع سماسري؟ (شاف فصاحب النظارة السوداء و قربليه كايدويو بيناتهم بالحس و بخفوت تا وصلو لنتيجة فكلامهم)
ح.ش: دابا غايكون عندك ميستر جون و يعطيك الفلوس اللي عطيتيه و غاتخوي!
قال كلامه و ناض وقف خارج لبرا، خلاها كاتشوف فصاحب النظارة بنظرة حاقدة، خنزرات فيه و تمتمات بغل بالمغربية
جولييت: انت شماا •اتة و ماشي راجل (سكتات شوية كاتهزهز فرجليها بغضب) والله مانخرج اليوما و فهاد الساعة غير بلا ماتهلم (هزات ضفارها كاتعض فيهم و تاكل و قلباتها انجليزية كلمة بالانجليزية و جوج بالعربية و كاتبرد غدايدها فيه) و زااااايدون حيد دوك النظاظر عصبتينيييي، انت هو اللي قجيتيني داك النهار بغيتلك طران يدوز فييك، مكادويش معايا انا فيا الجربة؟ ولد الهرام
خنزرات فيه مسلطة عليه عينيها بنظرة كي القرطاس بينما هو ماتحرك و لا تململ و هي كاطلع و تنزل فيها تا ناضت وقفات مقرباله بجهاز الصعق الكهربائي مخبياه ورا ضهرها
جولييت: شفتيني وانا عريااانة ياك؟ ماغمضتيش عينيك؟ مخبيهم تحت دوك النظاظر باش تصلگط على خاطرك؟
وقفات قبالته مخرجة فيه عينيها شاركة حواجبها مع بعضهم و لكن هو مانطقش كأنه جماد خلاها تغدد و تغلغل اكثر معاه
جولييت: شتي هاد الدار هي اللي مانخرجش منها واخا ترجعوليا فلوسي مخارجاش منها
دارت راجعة لبلاصتها بلاما تزيد تطول فيه الشوفة، و جلسات دايرة رجل على ختها مربعة يديها .. عينيها باغيين يتسدو بالنعاس و عقلها مسدود عليها .. كاتشوف فهذا اللي قبالتها بنظرة حادة و شوية كاذبل عينيها .. باغا تنعس ترتاح و فنفس الوقت مباغاش تستسلم دغيا قدامه تقدر تنعس و يدير فيها شي عجب!
بغات تا تفاهم معاهم و يمشيو هادشي اللي مخططة فذماغها حيت هي ماعوالاش تمشي!
بقاو شحال على داك الحال ساكتيين و صاقلين حتى تم داخل داك الحارس الشخصي بوحدو، عاقد حواجبه و وقف قبالت صاحب النظارة السوداء
ح.ش: مالقيناهش فدارو لا هو ولا مرتو! كانضن هرب مللي عرفك جيتي!
جولييت: (بالدارجة) شفار ولد الكهبة
ح.ش: (شاف ناحيتها بجدية) سبقلي قلتليك تخصار الهضرة مكايليقش مع وحدة فحالك؟
جولييت: ماسوقكش فيا نهضر كيفما بغيت
ح.ش: (شاف فيه) اش نديرو دابا؟
صاحب النظارة السوداء وقف .. خشا يد وحدة فجيبو و هي متبعاه بعينيها لديك الوقفة و داك القد و التجريدة و الهيبة اللي عنده
جبد بزطامو حلو و جبد منه كمشة دالفلوس، قرب ناحيتها و لاحهم عليها بطريقة خلاتها حالة فيه فمها مصدومة!
تسمرات فمكانها كاتشوف فيه بغير تصديق!
فعلا هز كمشة دالفلوس و لاحها عليها بطريقة بالنسبة ليها مهينة!
وقفات و هي مغددة و قرباات ليه تا حبسها الحاس الشخصي مغطي عليه
جولييت: (بغضب) اششش سحااابلك راسك اللي تلوح عليا فلوووس بهاد الطريقة؟ شفتيني كنسعاك ولا شنووو؟ (خبطات الحارس لصدره) بعد من قدامي تا نتا و لا والله حتى نقتلك بععااااد
كادفع فيه باغا تمشي عند لاخر و لكن الحاارس واقف فحال الحيط صادها، بقوة الفقصة اللي فيها .. مابقاتش تسوقات لا للحارس ولا لتاحاجة، شدات داك الصاعق الكهربائي ضرباتوليه مع عنقه تا تكهرب بين يديها و طاح للأرض بعدما حيدات منه الصاعق، شافت ناحية صاحب النظارة حاسة بالغضب و الغل فداخلها باغا تنتاقم لراسها!
ماشي هي للي تسمح لأي واحد فحال هذا يعاملها بهاد الطريقة!
ماشي هي اللي تخليه يمرمد بكرامتها الارض، قرباات لعنده بغضب ناوية تهجم عليه .. حتى شد يديها دارهم مورا ضهرها و هي كاتحرك بعنف و تغوت و تركل بين يديه
جولييت: طلللق، طلااق منيي غانفگس لمك عيينيك اللي مخبييهم باش نعلمك انا تلوح عليا فلوووس، وااابربي لا تحركت من هاد الدااار، اععععععع
كاتحرك بغضب و تضرب بيديها و رجليها و هو شادها بهدوء كأنه مداير حتى شي مجهود .. جننها بجموده و الصوت ديالو اللي ماسمعاتوش، تعامله بالمجمل استفزها و هي اصلا فيها الموت دالنعاس و مؤخرا كانت مضغوطة و من قبل حالفة فيه على القجة اللي عطاها، هزات رجلها تا هزاتها و هي كاتشوف فوجهه بغضب، ركلاتو لبين فخاااضه بالجهد، شافته مزال واقف بجمود كأنه انسان آلي و ماحسش بيها، عاودات عطاااتو ركلة اخرى حتى دفعها بالجهد .. كانت غاطيح غير شدات راسها، شدات داك الصاعق باغا تصعقو بيه و هو باينة فيه كايتوجع من منطقته الحساااسة .. قربات هاجمة عليه واثقة فراسها حتى تعكلات مع الزربية الصغيرة اللي تحت الطبلة مغطياها .. كان غاطيح و كالات راسها بيديها مع حركتها مع هزات الصاعق ناحية جسدها و صعقات نفسها بالكهرباء، بدات كاترعد بديك لامااص اللي دخلات مع ذاتها، حتى طاحت للأرض و تلاح الجهاز لجنبها، عينيها رجعات كاتشوف بيهم الضبابة و آخر حاجة شافتها هي صاحب النظارة السوداء كايقلع نظارته و لكن ماقشعاتش ملامحه مزيان و فقدات وعيها!
غادة كاتجري نحو وجهة غير معروفة، كاتشوف فالسواد مقابلها فالطريق، كاتسمع اصوات كايترددو فعقلها، اصوات كثيرة صدعوها، كايدخلو لعقلها لدرجة جابولها الصداع و حريق رهيب فمؤخرة ذماغها
عقلها تزير و يديها زيرات بيهم على وذنيها بقوة و رغم هكاك كاتسمع الصوت مجهد فوسط ذماغها و هي مزالة كاتجري و تلهث .. فجأة مابقات كاتسمع تا صوت وقفات بشوية كاتنهج و حيدات يديها من وذنيها .. دورات راسها حواليها كاتنفس بسرعة، حتى تداركات انها فغرفة عامرة مرايات و حوايجها اللي كانت بيهم عبارة عن فستان اسود طويل ولاو عبارة عن فستان الباليه الخاص بيها و رجليها تعلات على صباعهم، موازاة مع صوت الموسيقى الهادية اللي بدات كاتردد فوذنيها و بدات كاترقص بانسجام و هدوء عكس حالة الخوف و الهلع اللي كانت فيها غير عاد دابا شوية!
كاترقص مبسمة بخفة الفرحة مبهجاها و سادة عينيها مرخية حتى فجأة سمعات صوت غريب تردد فوذنيها!
صوت رجولي بحته مهيبة خلات القشعريرة تسارى مع جلدها لدرجة الزغب فذاتها وقف و بانت عليها التبوريشة همسلها بخفة
"معاك"
صرطات ريقها بصعوبة حالة عينيها غير حلاتهم لقات شخص لابس اسود فأسود .. بكمامة سوداء مغطية نص ملامحه هاز سلاح وسط يده، غير تقابلات معاه طلق رصاصة من مسدسه استقرات فقلبها خلاتها تشعط مع الارض و الدمايات كايسيلو من قلبها لدرجة خرج تا من فمها، شهقات كاترجف و كاتشوف فداك الشخص مقربلها ، عينيه كايخلعو! نظراته مريبة! كاتشوف الموووت فعينيه، شعور بالرهبة حساته و مقاومتها كاذبل، العياء بان عليها حتى هز الفردي من جديد ناحيتها، ناوي يتأكد من انها مغاترجعش تعيش من جديد، غمضات عينيها بقوة واجدة باش يصفيهالها حتى تردد صوت الرصاصة فوذنيها!
الحريق فصدرها كان رهيب و لكن ماحساتش بحريق آخر من غير هداك الاول!
حلات عينيها بشوية دايخة، حتى و فجأة بانلها شخص مضروب برصاصة لصدره بدوره جيهت قلبه طايح جنبها و تا هو ضربو صاحب السلاح اللي واقف عليهم و قبل ماطل تشوف وجهه فقدات وعيها من الوجع الرهيب اللي حاساه فقلبها!
...........
حلات عينيها مرهوبة كاتشهق شادة على صدرها بلاصة قلبها فين كانت مغروسالها الرصاصة
ارتعشت بخوف كادور فعينيها يمين و شمال .. ناضت كاتجري من فوق فراشها عينيها خارجين و مشات تقابلات مع المراية
كاتشوف فصدرها و تتحسس قلبها، علات حوايجها كاطل عليه حتى تنهدات بارتياح اول ماتداركات انه كان كابوس!
زفرات زفير مسمووع مهدوودة و تكات بيديها على الكوافوز قبالتها .. حواجبها معقودين و كاتسترجع ذاتها و انفاسها، كانت فازگة بحبيبات العرق و باينة فيها انها متأثرة من كابوسها، كانت حاساه كأنه حقيقي ولا يقدر يتحول لحقيقة!
بقات لمدة دقائق على نفس الحال بدون حراك حتى!
حلات عينيها مشوكية اول ماتفكرات اللي طرا البارح .. تحسسات ذراعها فين صعقات راسها كانت واحد البليصة زرقة متورمة .. نفثات انفاس سخان مثل اللهيب من نيفها و مشات كاتجري خرجات من البيت كاتقلب عليه .. كادور عينيها يمين و شمال مالقاتوش!
وصلات للبلاصة فين كانو لقات الفلوس اللي لاح عليها مزالين مليوحين فالارض .. غززات سنانها بحقد و غضب و تحدرات كاتجمع فيهم .. كملاتهم و حطاتهم فالجنب مغددة .. خلاتهم هكاك و رجعات للبيت .. كاتحيد فحوايجها حاسة فحال الضو كايدوز مع ذاتها .. بدلات حوايجها و تقابلات مع الكوافوز تصاوب شعرها، يلاه شافت فالمراية بانلها عنقها خاوي، عقدات حواجبها كاتحسسو و تدور عينيها فجنابها كاتهمس بخفوت
جولييت: فين؟ فينها؟ (مشات لفراشها كاتقلب فيه و تحدرات لجناب الفراش كاتقلب و تعاود) فين السلسلة؟
وقفات عاقدة حواجبها كاتحاول تعقل فين خلاتها اخر مرة ولا واش حيداتها مللي دخلات دوش البارح ولكن معاقلاش على راسها دارتها .. كاتدور فعينيها يمين و شمال .. خرجات من البيت ثاني كاتقلب فالصالون لدرجة هزات الفراش كامل على سعدها و وعدها و مالقاتش السلسلة اللي جابلها باها البارح!
شداتها البكية و الفقصة و هي كاتقلب و تعاود .. ولكن مالقاتش تا اثرها، شافت جيهت ميكي اللي كادور بجنابها من اللي فاقت، حنات فمكانها جامعة رجليها لعندها معنقاهم و سمحات لدميعاتها ينزلو بضعف كاتهمس ببحة
جولييت: ضيعتها ضيعتها ضيعتها و بابا جابهاليا
بدات كاتبكي كاترجف بالكامل حتى قرباتلها ميكي كاتلحس بثفرجيلاتها و تحنقز قدامها
جولييت: (شافت فيها مدلية شفتها السفلية) اهئ ضيعت السلسلة اللي جابليا بابا فعيد ميلادي البارح (تنهدات بحسرة) شنو ندير دابا؟
بقات لمدة على حالها ساهية فالفراغ مرخية، حتى ناضت وقفات غادة كاتجر فرجليها .. برخوة تا وقفات قبالت الكوافوز ثاني، كاتقاد و تنگر على اعصابها ولات فهاد المدة هادي!
تا حاجة مامقادة لا الرا •جل اللي كاتبغيه بقا ديالها! لا الدار اللي كرات لقات فيها راحتها! لا هوايتها و شغفها بالرقص ناجحة فيه مزيان! لا تا حاجة مامسگدة
دوزات گلوز على شنيفاتها و طلعات شفرانها بماسكارا .. قادات شعرها بالسوشوار و تنهدات كاتشوف فإطلالتها الاخيرة!
اليوم عيد ميلادها و لكن حاسة بنفسها بوحدها .. تأفأفات بصوت مسموع و تحدرات بعينيها لجيهة الاطار دالصورة اللي جابتلها مها البارح و لكن مالقاتهاش!
الاطار كاين و الصورة لا!
جمدات فمكانها مصدومة من هادشي؟
فين مشات الصورة و اشنو هادشي كايطرا معاها ماعرفاتش؟
هدايا واليديها بجوج غبرو فنهار واحد!!! .. زيرات على قبضة يدها كوراتها تا ابيض كفها و مشات خارجة كاتمتم بحقد
جولييت: هوما اللي داولي السلسلة ديالي و تصويرتي! اصلا انا سخفت و هوما دخلوني للبيت اذن هوما اللي لعبو فالدار كي بغاو (وسعات عينيها مصعوقة شادة على جسدها بيديها) يعلم الله اش دار فيا بعدما شافني عريانة ولد الحرااام، نااري خاصني نعاود نشوفو قدامي و الله حتى نوريه
دازت للكوزينة وجدات لميكي الماكلة و الما، خرجات للجردة سقات الغرس اللي زرعاتو و خرجات و هي مزالة كاتغدد و تسب باغا تاكل ريتها بالفقصة!
..............
صوت اللاسلكي الخاص بالبوليس مسموع .. محاوطين المنطقة و الدنيا عامرة بالدم فالأرض .. الفريق الجنائي كايمسح فمسرح الجريمة و يجمع البصمات و اي حاجة يحتاجو .. و رجال الشرطة واقفين كايدويو بيناتهم كاين رسم فالارض فالطباشير محاوط منطقة معينة مكان الجثة فين كانت طايحة و الوضعية اللي لقاوها عليها!
كل واحد واشنو كايدير بينما الناس دالحي كايشوفو فيهم مصعوقين و مخلوعين من هادشي اللي طرا و الجريمة البشعة اللي وقعات فالحي ديالهم!
دايزة من تما غادة كاتغدد و تسب باغا تشوفو قبالتها و تلاح عليه تغززو .. مزالا فطريقها حتى لمحات الجوقة من داك الحي اللي قريب لدارها، قربات بشوية و بفضول كاطل على شنو طاري حتى بانلها مع البوليس واقف بجدية، وقفة هماوية كايبان ذو شأن كبير و هيبة .. عضات شفتها السفلية متبعاه بعينيها تا علا راسو على غفلة للجهة فين واقفة لمحها بين داك الحشد من الناس!
عقد حواجبه مقرب عندها بسرعة كايتمتم بجدية
جايكوب: جولي! شكاديري هنا؟
جولييت: (كادور فعينيها) انا ساكنة قريب لهنا انت اللي شكادير؟
جايكوب: (تحنحن) وقعات جريمة قتل هنا فالليل
صرطات ريقها بخوف كادور فعينيها
جولييت: هنا؟
جايكوب: (حرك راسه بالايجاب) كانت تقريبا 12 دالليل
جولييت: (شهقات) ناري كنت راجعة للدار فديك الساعة و دزت قريبة من هاد الطريق
جايكوب: (عقد فيها حواجبه) ماشفتي والو ماسمعتي والو؟
جولييت: ل لا انا كنت دايزة و صراحة ماعرفتش كنت دايرة ليكيت ماسمعت والو، فديك البلاصة لهيه (شيرات للراس دالدرب) تعكلت و طحت حيت كنت عيانة بالتداريب
جايكوب: (شد فيها) حاسة براسك بخير؟ ياكما ضاراك شي بلاصة؟
جولييت: لا واقيلا دزت قبل ماتوقع الجريمة! (تبورشات شادة فيه) اففف تخلعت غير الصباح حلمت حلمة خايبة الله يستر
جايكوب: (حط يده على كتفها) السكنة بوحدك مامريحانيش من الاول و هاد المشية بوحدك فنصايص الليل لا! من اليوم تولي تكملي تدريبك فحال قراناتك و سيري فحالك بكري ماشي تا تخوا الدنيا
جولييت: (حركات راسها بالايجاب) اممم واخا، انا دابا خاصني نمشي للتدريب
بغات تمشي من جنبه و هو يجرها من ذراعها تا لصقات معاه بجسدها، ركز بنظراته على عينيها بشوفة قتالة خلات ارتعاشات يتساراو مع ذاتها
جايكوب: ردي البال لراسك!
جولييت: (بثوثر كاتبعد عينيها لبعيد مقادراش تشوف فعينيه) ك كون هاني
حركليها راسه طالق منها .. دارت غاتمشي مثوثرة و دازت وسط داك الحشد اللي كان مراقبهم ضارها خاطرها من شنو سمعات، فنفس الوقت دازت من جنب شخص لابس الأسود .. عينيه كانو عليها من الوقت اللي وقفات مع جايكوب، حتى دازت من جنبه و تلامس كتفه مع كتفها .. رائحته الغريبة لفتات حاسة شمها، عقدات حواجبها و دارت بسرعة تشوف شكون مول الريحة و لكن بسباب كثرة عباد الله ماعرفاتوش و مافرزاتوش و دارت مكملة طريقها!
..............
فمكان آخر
جالسة الشقراء صاحبة العيون السماوية و الشاحبة البشرة، اضافة للهالات السوداء مزينين جفونها .. كاترجف مخلوعة .. التبوريشة طالعة مع ذاتها و نفسها ضياق .. حاسة فحالا شي حجرة محطوطة على قلبها مزيراه .. الغمة و الإرهاق و الخلعة تا هي حاسة بهاد الاحاسيس فدقة وحدة!
عينيها الواسعين، زادت وسعاتهم كاتشوف فالخبر اللي صبح منقول فالاخبار .. الجريمة دالبارح تسمعات فكامل أنحاء البلدة .. الخبر بث الرعب فداخلها كاتشهق و همسات بخفوت
"ق قتلها، قتلها مصاب مايسيقليش الخبار تانا م مصاب مايعرفنيش عندي علاقة بيها!"
الدموع نزلو من عينيها مخلوعة حتى فجأة حسات بيدين تحطو فوق كتافها بطريقة ارعبتها حتى غوتات طاافجة .. شافت فشكون شد فيها هكاك، زفرات زفير طوييل كتنهد
"خ خلعتيني اجولييت!"
جولييت: (عقدات حواجبها باستغراب و جلسات جنبها فغرفة تغيير الملابس فمكان التدريب ديالهم) مالك واش كاتبكي؟ دونّا اشنو واقع؟
دونا: (حركات راسها بالنفي كاتمسح دموعها) ص صاحبتي ماتت (وقفات بسرعة تا طاحت شي حاجة كانت حاطاها فوق حجرها) خاص نمشي لجنازتها
جولييت: اوووه حبيبة البركة فراسك!
دونا: (كادور عينيها تالفة و فعقلها باغا غير تهرب لأبعد بلاصة اللي مايوصلها فيها حد) غ غانمشي
جولييت: واخا حبيبة ردي بالك فالطريق
صرطات ريقها بصعوبة .. خرجات كاتجري هازة صاكها معاها و مشات .. مشات و تنهدات جولييت من خبار الموت اللي سمعاتو جوج خطرات هاد النهار، دارت غاتمشي لخزانتها باش تجبد حوايجها حتى طاحت عينيها على كلي يوزبي سوداء ملاوحة فالأرض .. عقدات حواجبها باستغراب و هزاتها كادور فعينيها
جولييت: غاتكون ديال دونا!
بسرعة خرجات من الفيستيير باغا تلحق عليها قبل ماتبعد كاتنادي بسميتها و تدور فعينيها و راسها و لكن مالقاتلهاش الاثر!
وقفات عند باب المعهد مستغربة، حتى حسات بشي حد واقف جنبها!
علات عينيها و هي تقفز شادة على صدرها
جولييت: كوووتش دير الصوووت
الكوتش: (بجدية) مغادخليش؟
جولييت: هانا داخلة اووف (خنزرات فيه) وليتي حااط عليا بزاااف الله يستر!
دخلات لداخل مزيرة على اليوزبي وسط يدها و الكوتش تابعها
بينما و على برا و بالضبط على بعد شارع واحد فدخلة خاوية و ضيقة، كانت دونا مخرجة عينيها كاملة كاترجف و موس حاد محطوط على رقبتها، شخص ملثم باينين غير عينيه السود، زير عليها اكثر و هسهس بخفوت
"انتي و صاحبتك جالسين طوفو فيا؟ فينو داكشي؟"
دونا: (كاترجف مخلوعة) ش شنو كاتقصد
"ماعرفتيش شنو كانقصد؟"
نطقها بتسائل متوعد كأنه كايحذرها باش تقول غير الصراحة .. تا هي صرطات ريقها بصعوبة كادور فعينيها .. يلاه بغات تقول لا، خشا فيها الموس للحد دياااله حتى شهقات و خرجلها الدم من فمها هابط كايتسرسب تا طاحو قطرات منه فالأرض و ترخات كجثة هامدة بدون حراك بين يديه
يوم جديد 🌻
عند غرفة مغلقة واقف جايكوب هاز قلم بين يديه جنب طابلو ملصقين فيه عدة صور .. حط القلم على صورة الضحية اللي لقاوها ميتة و نطق بجدية و هو كايشوف فزملائه من العمل
جايكوب: "إيڤانا دومينيك" .. هادي الشابة اللي لقيناها مقتولة هادي تقريبا اسبوع فالشارع بطريقة شنيعة .. و وسط بحثنا اكتشفنا ان تليفونها غابر ليه الاثر يعني المجرم خداه معاه! تبعنا الاشارة ديالو و لكن فاش لقيناه كان مليوح كامل مهرس و مكاين تا شي طريقة باش يتصاوب و تا البصمات مالقيناش! كاميرات المراقبة مكانوش خدامين فداك الحي بالضبط اما الاحياء اخرى خدامين مزيان و هادشي كان مخطط ليه من طرف المجرم .. فدارها مكان عندها تا شي حاجة كاثير الشكوك و سولنا فمعارفها و للأسف مالقيناش!
البنت يتيمة كبرات غير فميتم و كانت كاتخدم شي خديمات كاتبريكولي بيهم مكاينش حاجة رسمية! علاقتها مع الناس اللي كاتخدم عندهم سطحية و من خلال البحث عرفنا راها عندها غير صاحبة وحدة (دور بالقلم على صورة واحد البنت) فاش استدعيناها للتحقيق قالتلنا مها انها اختفت من الصباح اللي تقتلات فيه صاحبتها و اثرها غابر، قلبنا عليها و لكن مالقيناش تا حاجة و لحد الان القضية غامضة عندنا!
بوليسي (من دوك اللي خدامين معاه فالقضية): صاحبتها تقدر تكون مشاركة معاها فشي لعيبة و تخطفات من طرف القاتل؟
سالي: (مشابكة صباعها مع بعضهم نطقات بجدية) تقدر تكون تقتلات! سيمانة هادي اللي دازت على اختفائها!
بوليسي اخر: الجثة مالقيناهاش!
سالي: (تكات بيديها على الطبلة) يقدر كان باغي يهز تا جثة إيڤانا من موقع الجريمة الأولى، يعني مكانش باغي يخليها للمارة يلقاوها من نهارها الاول و لكن طرات شي حاجة و خلاها فبلاصتها!
جايكوب: (قرب عندهم جلس فحافة الطبلة) فحالاش هاد الحاجة!
سالي: (جبدات كلي يوزبي من جيبها و لصقاتها فواحد البيسي) قلبت فكاميرات المراقبة دالشارع المقابل للشارع اللي تقتلات فيه الضحية و لقيت واحد اللقطة بالضبط فالساعة اللي ماتت فيها
دورات البيسي جيهتهم تا بانت لقطة شي وحدة غادية من داك البلاصة، تا تعكلات و طاحت، بقات مدة طايحة على ركابيها حتى ناضت كاتوجع بعدما كمداتهم و تمشات مكملة طريقها بطريقة باينة فحالا كاتسلت ولكن الحقيقة ان ركابيها كانو عاطيينها حريق خفيف!
بعد طيحتها دازو دقايق قلال و بان شخص طويل لابس كولشي اسود فأسود بكمامة مغطية وجهه ، منظره كايثير الشكوك بزاف، خصوصا الوقت اللي وقف تما هو وقت الجريمة!
وقف كايدور عينيه كايقلب بطريقة باينة عليه فحالا كايلاحق شي حد، مالقى والو كان غادي راجع للجهة فين كانت الجثة و هي تبانليه حاجة كاتلمع فالارض، تحدر هزها كانت سلسلة
المنظر و المقطع اللي شافوه خلا جايكوب يتململ من بلاصته قرب بسرعة ناحية الپيسي كايعاود المقطع من الاول
جايكوب: بلاتي! هادي جولييت؟
سالي: (وقفات بملامح جادة و شافت فالكل) اه جولييت، كيفما شفتو هاد البنت كانت فالمنطقة و فوقت وقوع الجريمة و هاد الشخص اللي بان من منظره نقدر نقول انه هو القاتل، و بما انه وقف بديك الطريقة تما .. يقدر يكون شافها! (شافت فجايكوب) تا اذا مشافهاش لقا سلسلة ليها و من الطريقة اللي شدها نقدر نتنبئ بأنها من النوع اللي اذا حلاتها تكون فيها شي صورة! الصورة يا غاتكون ليها ولا لشي حد اخر المهم القاتل عندو صورة ديال شي حد شهد جريمته!
جايكوب: (تزير و بان القلق فملامحه) و لكن هي طاحت و ناضت و مشات، ملامحها مبانش فيها انها شافت القاتل ولا تا عرفات بالجريمة!
سالي: هادشي واضح لينا فالكاميرا و لكن القاتل يقدر يكون ماعرفش شافتو ولا لا، يقدر قبل ماتموت الضحية و هي كاتقاومو جراتليه الكمامة اللي مغطية وجهه ولا شافت شي حاجة مخاصهاش تتشاف حيت فاش وقف كان كايتأكد ان كمامته مقادة! شوف الحركات ديالو و تا الوقفة .. باينة غايكون خاف من ان هاد الشاهدة هادي شافت وجهه
جايكوب: ك كيفاش زعما؟
سالي: (بجدية) يقدر يكون القاتل كايقلب عليها! اكيد كان باغي شي حاجة من عند الضحية ايڤانا فتليفونها عليها خداه! و صاحبتها "دونّا" تقدر تكون تا هي عندها ديك الحاجة و لا صاحبتها خباتها عندها! يقدر القاتل مالقى والو فتليفون الضحية و مشا يقلب عند صاحبتها على داكشي خطفها و لا قتلها و خباها فشي بلاصة نقدرو مانلقاوهاش فيها و هادشي دارو مع جوج بنات، يقدر الثالثة
جايكوب: (قاطعها) تقدر تكون هي الهدف ديالو دابا!
سالي: امممم هادشي اللي كاين
جايكوب: (غير سمع اش قالتليه خرج من غرفة الاجتماعات كايجري .. جبد تليفونو كايصوني عليها و يعاود و لكن عارفها مقلقة منه و مكاتجاوبوش هادي سيمانة تقريبا) جولييت جاوبي، جاااوبي ماشي وقت التقليقة دابا ديري عقلك و جاااوبيييي اععععععع اووووف
شد راسو بين يديه بعدما مجاوباتوش تشغل اكثر عليها و حط احتمال انها تقدر تكون تخطفات و مساقلهاش الخبار فهاد المدة هادي، خصوصا انها ساكنة بوحدها و ماشي مع واليديها اللي يعطيوه خبارها اذا مارجعاتش للدار!
وصل لسيارته ركب فيها و عقله مشطون عليها كايصوني و يعاود و لكن مكاتجاوبش في خطرة ذماغه حسو كايسوط عليه
..............
عندها هي
كانت فغرفة من غرف الماكياج جالسة بهداوة و ميكب ارتيست كاتصاوبلها لعرضها اللي اليوم وصل نهاره بعد اسبوع من التداريب المكثفة، مغمضة عينيها و كل شوية كاتسمع تليفونها كايصوني مكاتجاوبش، هزاته مغددة بعدما تنرفزات اكثر و طفاتو راجعة لوضعيتها الاولى مغمضة عينيها
جولييت: هه كاتصوني تا لليوم؟ ناسي عيد ميلادي ماقلتيليش تا هابي بيرثداي فالتليفون، النهار كولو وانا كانساين فيك و لكن اش كيسحابلي! خداتلك عقلك هاديك اللي سرقاتك مني، وليتي تعقل على عيد ميلادها وانا لا (ربعات يديها مغددة) و غانربيك مانجاوبكش و ماندويش معاك اصلا سيمانة و انت غابر تا لليوم عاد بانلك تصوني عليا (حلات عينيها فالميكب آرتيست) عفاك ماديريليش شي ميكاب اللي قوي بزاف، راك عارفة موضوع الرقصة ديالي
م.أ: واخا كوني هانية
تقادات فبلاصتها كاتزفر بغضب انفاس شرسة و حادة معصبة لأقصى درجة فنفس الوقت تفكرات موضوع رن فذماغها و حوار دار بينها و بين الكوتش ديالها هذا اسبوع تقريبا
🔙🔙🔙🔙
الكوتش: (بجدية) ديري جهدك راك غادة فتحسن (قلب وجهه للجنب) واخا ماكنتش باغي نشكر خدمتك و لكن مرة مرة تسمعي الزوين باش تحسي براسك غادة مزيان .. انتي كاديري هادشي باش تربحي و سميتك تعرف فهاد المجال خاصك توضعي بصمتك برقصة مكاينش بحالها
جولييت: (مبسمة بفرحة، عارفاه خضر و اذا قاليها كاين تحسن اذن فعلا كاين هادشي زادها ثقة فنفسها) كون هاني غانكون عند حسن ضنك
الكوتش: الممول دالمسابقة هو شخص غني و هو من لجنة التحكيم كذلك، اذا قنعتيه يقدر يدير معاك جلسة تصوير و تكوني تا على غلاف مجلة من المجلات دياله، عندو شركة خاصة بالمواد التجميلية و العطور!
جولييت: (عقدات فيه حواجبها) بصح؟
الكوتش: مالني غانكذب؟ هاكا غاتزيدي شهرة و تقدري گاع تقتارحي عليه فكرة العطر اللي خادمة عليه تحصلي تا على براءة اختراع
جولييت: (تبسمات بحماس) واااو كوتش زدتي حمستيني و مانتهنى تا نربح المسابقة بالمرتبة الاولى (شدات فقلبها) عصفورين نضربهم بحجر واحد
تبسمات بحماس كبير باغا فعلا تنجح و تاخذ الجائزة الكبرى اللي غاتخلي بزاف دالبيبان يتحلو لها
🔚🔚🔚🔚
تبسمات برقة كاتشوف لبعيد و المثابرة باينة فيها!
باغا تنجح و تربح و تحقق احلامها ورا بعضهم!
.............
واقف قبالت مراية، بلباس كلاسيكي فاللون الرمادي المخطط .. الاناقة كتشع منه، شعره مصفف بطريقة جاية مع لباسه و مثبت بالجل .. لحيته مقادة و عيونه السود كايشوفو فانعكاسه بنظرة جادة .. جر ساعة نوعية خاصة، مصممة خصيصا ليه هو من عند مصمم ساعات عالمي .. دورها على معصمه و شاف لجنبه فين دخل عنده حارسه الشخصي بطقم انيق بدوره كايشوف فيه بجدية
الحارس: (مدليه صورة تا شدها بين يديه) قلبنا و لقينا انهم صديقات ثانوي و هادشي ماكنتيش عارفو .. فالفترة اللي رجعتي انت للمغرب هي تصاحبات معاها و بقات علاقتهم حتى بعدما تفارقو فالدراسة الجامعية
الشخص: (ركز فالصورة بنظرة جادة عينيه كانو متمركزين على وجه واحد فقط بدون مايعير للوجه الثاني اهتمام .. بعد صمت طويل نطق بصوت اجش و قاصح منبعه الرجولة) خرجات من الدار؟
الحارس: لا باقا فيها!
سكت مانطق ماتكلم من بعد، حط الصورة فالجنب و شاف فاللي جنبه بجدية
الشخص: انت عارف شنو غادير
مشا خارج من تما مخلي الحارس متبعه بجدية نظراته، تا خرج و تبعو من الوراء
.............
التحضيرات على قدم و ساق، المتسابقين بالمجمل حاضرين، روح المنافسة باينة فوجوه الكل، الحضور و الجمهور كايتوافدو منهم واليدين جولييت حاضرين .. لجنة التحكيم بدورها كاينة .. مكانهم الفوق فمكان كايطل على الخشبة دالرقص، كاين ثلاثة دالبلايص مقادين بنظام و فالجنب ليهم كان مكان كأنه عرش، كرسي فخم فجوانبه كانو ديكورات على شكل سبوعة فاللون الذهبي .. الكرسي كان خاوي لحد الآن ماحضرش مولاه .. مر الوقت فالتجهيزات حتى حضر الكل عاد بان الشخص المنتظر و الممول دالحفل .. داخل فارض حضوره و وراه حارسه الشخصي و يدو اليمنى، هو الوحيد اللي كايبقى مرافقه فأي مكان و زمان ماشي فحال بقية حراسه الشخصيين
تقدم تا لجهة الكرسي الفخم بجمود ملامحه بلاما يشوف ناحية اللجنة اللي معاه و جلس داير رجل على رجل بطريقة رجولية كاتحسسك بالهيبة و الجبروت ديالو اللي فرضو بمجرد حضوره!
حط يده على راس السبع اللي كان على شكل ديكور فجانب الكرسي دياله و بمجرد حضوره عطاهم الانطلاقة لبداية العروض و المنافسة!
...........
خارجة من الحمام كآخر تجهيز باش ماتحسرش و هي وسط العرض
نوبتها هي الثالثة تقريبا و عرفات المتسابقين اللوالة بداو، دازت لغرفة التجهيزات تطل على اطلالتها واش مزيانة .. كان كولشي هو هداك و الميكاب مقاد مثقون صرعها .. تبسمات لنفسها في المرآة كاتخايل راسها قبالت الجمهور .. حتى فجأة سمعات صوت غريب و رائحة غريبة مألوفة دخلات مع جيوبها الأنفية!
دارت لوراها بسرعة عاقدة حواجبها حتى شهقات اول مبانلها شخص ملثم واقف فالقنت كايشوف فيها بعيونه السود و الغامضين، نفس النظرات تفكراتهم، نفس العيون، نفس الوقفة و نفس القد!
الشخص اللي شافتو ديك الليلة فكابوسها كايشبهليه لديك الدرجة الكبيرة، هي شافته فقط فكابوسها فكيفاش تجسدو نظراته بهاد الدقة قبالتها!
وسعات عينيها فيه مخلوعة كاتراجع للوراء حتى لمحاته جبد مسدس مركب فيه كاتم الصوت .. صرخات بفزع كاتفكر الالم اللي اجتاح قلبها بعدما تغرسات فيها الرصاصة فالكابوس!
جولييت: (بهمس و خوف) ش شكون انت؟
تقريبا نفس الوضع كايتعاود ،نفس اللبس و نفس النظرات و نفس المسدس و...
أول ماحسات بيه غايطلق الرصاصة من سلاحه، تحدرات بسرعة حتى تضربات الرصاصة فمراية وراها، غوتاات بصووت مسموع و اندفعات ناحيته، دفعاتو بكااامل قوتها تا تعكل و تضرب مع كرسي جنبه كان غايعكله و لكن شد فراسو بالزربة، بينما هي مشات خارجة من ديك الغرفة هاااربة من رصاصاته اللي تبعوها فكل خطوة خطاااتها، كاتغوووت بفزع و رصاصه تابعها باغي يختارق جسدها
غادة هاربة مخلوعة، ماعرفات باش تبلات .. عينيها كايدورو و صوت خطواته بداك الكعب كايترددو فوذنيها تااابعينها، كان تابعها و باغي يتخلص منها!
الموت كاتشوفها قبالت عينيها و الخلعة هيمنااات عليها و هي هاربة حتى دخلات فشخص معارفاهش، تزدحااات معاه تا حكمها بشدة قااسية من خصرها و دفعها بالجهد مع واحد الدخيييلة محاوطها بجسده ، كان عاطي بضهره للجهة د الدخلة و بقوة ما هي صغيرة و رقيقة قدام ضخامة جسده مبايناش مزيان من اللور، زيرات عليه بخوف بلا ماتشوف فعينيه ولا وجهه كاتشوف واش جاي شي حد من وراه، غير لمحات طيف شخص كايقرب و صوت داك الكعب تردد فمسامعها مثل صوت دقات قلبها العاليين، تعلقات فهذا اللي حكمها و اطبقت شفايفها مع شفايفه بقبلة خائفة مزيرة عليه بقوة و برغبة فالحياة ماشي الموت!
ملصقة شفايفها مع شفايف هذا الشخص الغريب!
كاتسمع صوت خطوات داك اللي كان كايلحقها كايقربو!
زادت تخلعات و تشبتات بهذا الشخص اللي حساتو باغي يدفعها عليه، دورات يديها على رقبته بقوة لاصقة فيه كاتحرك شفايفها مع شفايفه بقووة و تهمس من وسط شفايفهم
جولييت: عفاك بقا هكا، ع عفاك ش شي واحد باغي يقتلني
رائحته المنتشرة فالأجواء هيمنت على جيوبها الأنفية، إرتعاشة جسدها كانت قوية و خائفة مرعوبة، مادواش و ماتحركش بعدما سمع كلامها .. حتى لمحات خيال داك القاتل مقرب اكثر، دموعها نزلو من رعبها و يلاه طل عليهم حسات بهذا الشخص الغريب زير عليها أكثر و زدحها مع الحيط وراها بواحد القوة خلاتها تأوه بوجع وسط من فمه .. بادلها القبلة بجموح مغطي عليها مابقاتش كاتبان بين يديه!
غمضات عينيها بعمق معلقة فيه كاتبادلو القبلة من كثرة ثوثرها، بغات فعلا مايعيقش بأنها هي نفسها، بغات يشوف المنظر و يقول هادو وحدين أخرين مخلويين مع بعضهم، جرها الشخص اللي كاتباوس معاه للجنب تا ولا جزء من وجهها كايبان .. كانت معلقة فيه بقوة و كاتبوسو بكامل جهدها، كاتقبله كأن هذا آخر أمل عندها فحياتها و كأنها كاتموت و كتاخذ جرعة أوكسيجين أخيرة من بين شواربه اللي كان طعمهم جامع طعم النبييذ و رائحة الگارو .. رائحة كولها رجولة خلاتها تنذمج معاه القبلة تزادت شرارتها بيناتهم و الحرارة تا هي حسات بيها مستولية على جسدها!
حرارة الخوف ولا القبلة ماعرفاتش!
اللي عرفاته انها مخاصهاش تستسلم و خاصها تبقى فهاد الوضع تا يمشي داك الشخص اللي هز عليها السلاح و نوا يقتلها واخا هي ماعرفاتوش شكوناهو و عمرها شافتو فحياتها كولها! .. يديها و صباعها الرقاق تخللو لحيته السوداء الخفيفة و يديه هو كانو حاضنين جسدها بطريقة حميمية كأنهم عشاق حتى سمعات صوت مألوف نطق بتسائل و حدة
"اشنو وااقع هنا؟"
حلات عينيها بسرعة و انتفاضة من وسط داك الإحساس الرهيب اللي كانت غارقة فيه كاترجف، شافت فالشخص اللي كانت كتبادل معاه القبلة، شفايفهم بقاو ملاصقين و عينيهم فعيون بعض مفتوحين .. لمحات تفاصيل ملامحه، عينيه و نظراته الحرشين، حجبانه الغلاض و بشرته السمراء، سواد خصلات شعره المصفف بعناية و لحيته الخفيفة المشذبة، كولشي فيه منظم غير هي خسراتو شوية بفعل تمسكها بيه .. صرطات ريقها ببطئ مجبدة فيه عويناتها الواسعين اللي مزينين بالماكياج بطريقة احترافية .. شافت ناحية داك اللي كايشوف فيها عاقد حواجبه و مزير على قبضة يده بقوة مخنزر فيها
جولييت: (بسرعة دفعات الشخص اللي تبادلات معاه القبلات و تقدمات عنده بسرعة الدموع فعينيها) ج جاااايكوب .. ش شي واحد هجم عليا ك كان غايقتلني!
نظراته الحادة و الحاقدة اللي كان حاطهم على داك الشخص ردهم ليها بملامح قلقة شد فوجهها مستغرب
جايكوب: كيفاش؟ شفتي وجهو؟ كي دار شنو طرا؟
جولييت: (بخوف جسدها كايترعد) ك كنت فالغرفة دالتبدال حتى خرجليا على غفلة فيدو سلاح، ح حتى انه ضرب المراية اللي تما بقرطاسة، د دفعتو و هربت و هو كان تابعني ماعرفتش علاش هادشي انا عمرني اذيت شي حد باش يبغي يقتلني!
جايكوب: (خبط يده مع حيط قريبليه كايتمتم بسخط) ضنك شهدتي على جريمة قتل على داكشي باغي يقتلك
جولييت: (عقدات حواجبها) ك كيفاش؟
جايكوب: ماشي وقت هادشي دابا غانشرحلك من بعد، قوليليا مواصفاتو نمشي نقلب عليه، يقدر يكون مزال هنا كايقلب عليك!
جولييت: (شدات راسها بين يديها مخلوعة و مرعوبة و همسات بنبرة خافتة) ط طويل و و عينيه عينيه كانو كحلين شوفتو كانت كاتخلع كانو ضيقين شوية و و كانعقل انه كان لابس سباط! سباط فحالا فيه طالون! صوته كان فحالا لابس طالون و كايجري مورايا بيه و و زيد عليها ريحتو (سهات شوية كاتفكر و رجعات شافت فيه بنظرة جادة) كان داير عطر قوي د ديك الريحة مألوفة عندي، ر ريحتو مستخلصة منن (سكتات شوية كادور فعينيها) ريحته مستخلصة من ورد الجولييت، ك كان داير عطر من ورد الجولييت ق قريب للعطر اللي كانصنعو انا! (وسعات فيه عينيها) غير انا زهرة الكادبول اللي زدت مع وردة الجولييت خلات المزيج يكون احسن ا اما هو كانت ريحتو كاتضر فالراس ف فشكل
تأفأفات كاتفرك يديها مع بعضهم .. جايكوب طبطب على كتافها و جبد سلاحه بسرعة غادي يقلب عليه، بقات فمكانها يابسة و مخلوعة الرعب باين فتفاصيل تصرفاتها حتى....!
سمعات صوت رجولي رخم كايجيب التبوريشة، كل حرف نطقه حسسها بالنمل كايسرح مع ذاتها و خلا عينيها يوساعو فيه
"متأكدة من المواصفات اللي عطيتيه؟"
غير سمعات ذبذبات صوته الخشن اللي ترددو فوذنيها بطريقة خلات خذوذها تكتسيهم حمرة ماشي خفيفة بفعل تذكرها للموقف اللي كانت فيه معاه قبل دقائق .. شافت ناحيته بسرعة، بشوفة جايكوب نسات واش باست شي حد بديك الطريقة و تعلقات فيه بديك الشراسة باغا تخبى فيه!
صرطات ريقها بصعوبة كاتنفس بسرعة وجهها زاد تلون كامل من خجلها لداك التصرف و همسات بخفوت
جولييت: ا اه ع علاش؟
شاف فمعصمه و فساعته الفخمة اللي كاتكتك فيه و رجع شاف فعينيها بنظرة غامضة كايطلعها و ينزلها للباسها
"انتي مشاركة فالمسابقة! مغاتقدميش العرض ديالك؟"
غير سمعات كلامه وسعات فيه عينيها، شافت يمين و شمال حواليها مخلوعة تجول فالارجاء بوحدها
جولييت: غ غانمشي
رجعات شافت فيه انفاسها مخربقين و مشات كاتزرب باغا توصل للخشبة .. عقد هو حواجبه بنظرة حادة، و دار غادي من طريق معاكسة ليها كايشوف قبالته بجدية حتى دخل مع واحد الممر كياخذ للبلاصة الخاصة بيه فين كانو رجاله محاوطينها من كل الجوانب!
...............
اسمها اللي تردد فوق من الخشبة خلاها تفيق من شرودها، الثوثر باين عليها و عينيها مدمعين كاتفكر انها كانت تقدر تكون ميتة فهاد اللحضة!
خرجات من وراء الستار صانعة حركتها الاولية برقصتها، كاترقص و الخوف مسيطر عليها، عينيها كايدورو على الجمهور!
خايفة يكون بينهم و يتيري فيها بسلاحه فهاد الساعة!
كادور حوالين نفسها و اللقطة اللي كان شاهر مسدسه فوجهها كاتعاود قبالت عينيها، كاتهز على صبيعات رجليها باحترافية، رغم ان تركيزها مشتت الا ان جسدها تعود على هاد الحركات بقوة التمرين الكثير، لمحات واليديها وسط الجمهور فرحانينلها .. غمضات عينيها بقوة كاتمايل على ايقاعات الموسيقى .. كانت بارعة لحد كبير و خطفات انتباه اغلب الحضور و لجنة التحكيم تا هوما تبهرو بجمالية رقصتها و الإحساس اللي فيها!..
تحدرات بشوية موسعة رجليها و هزات رجل وحدة تا لوجهها ولات واقفة على رجل وحدة كتلتف حتى ختمات رقصتها بحركة جد صعبة فرقص الباليه و لكنها ثقناتها، حدرات راسها مع دمعة نزلاتلها من طول خذها حتى وقفو الحضور كايصفقولها منبهرين فختامها لديك الرقصة و كامل حركاتها بالمجمل، علات عينيها فواليديها كانو فخورين بيها و كايصفقو ليها، الدموع غرقو عينيها أكثر و تحدرات للجمهور بشوية كتحية!
............
واقفين جميع المتسابقين مصطفين قدام بعضهم و المقدمة واقفة بكاريزما كادوي فالميكرو
المقدمة: بعدما شفنا رقصات جميع المتشاركات اللي معانا .. الكل بين على احترافيته و رقصه المتناسق .. كل وحدة برهنات انها فعلا تستحق الرقص على خشبة هذا المسرح و لكن واحدة منهم هي اللي غاتربح! شكون هاد المتسابقة اللي غاتكون هي النامبر وان و اللي غتاخذ الجائزة الكبرى اللي عبارة عن كأس الفراشة الذهبية، اضافة انها غاتكون الوجه الاعلاني الجديد لشركة "هانّا" للجمال! (شافت فالمتسابقات) يا ترى شكون المتسابقة المحظوظة هاد الليلة!
الاضوية توجهو لكامل المتسابقات .. جولييت كانت بينهم كاتشوف فمها و باها بقلق، خايفة و مرعوبة .. ذاتها مامتوازناش فالوقوف .. تقدم شخص عند المقدمة .. سلملها ظرف مسدود و مشا، شافت فالكل مبتسمة كادور عينيها .. الكل كان متشوق و محمس .. مع صوت موسيقى مطلوق كايدل على الثوثر .. كولشي كانو خفقات قلبهم كايدقدقو
حلات الظرف و هزاتو بشوية تشوف السمية اللي فيه رجعات شافت فالمتشاركين و الحضور و هزات الميكرو لفمها كاتنطق بثقة و نبرة صوت راضية
المقدمة: الفائزة هي (سكتات شوية و الموسيقى جهادت بحماس و تشويق) هههه كانشوفكم متشوقين! احم صافي مغانزيدش نماطل! الفائزة بالجائزة الكبرى هي جولييت (انتقلت الاضائة لوجه جولييت اللي كانت شاردة فالفراغ، غير تسمعات سميتها شافت فالكل كادور عينيها دهشانة و المتسابقات اللي معاها يسرعة عانقوها كايهنئو فيها خلاوها غير كاتشوف مصدومة مداخلالهاش لعقلها انها رابحة)
بعد التهنيئات و المباركات من طرف اصدقائها و تصفيق واليديها فأماكنهم وسط الجمهور، قربات المقدمة ناحيتها .. شدات فيها مبسمة و تكلمات بجدية
المقدمة: اذن دابا غانادي للممول ديالنا هو يقدم الجوائز لرابحتنا (شافت فيها) مبروك عليك ميس جولييت
تبسمات جولييت بخجل حشمانة و فرحانة و فنفس الوقت مزال الخوف متمكن منها
المقدمة: مستر سيزار تقدم عفاك تسلم الجائزة
دورات عينيها للجنب منين غايخرج الممول .. لمحاته بوقفته الشامخة و ب طقمه الرصاصي و نظراته الجادة، متقدم عندهم بمشية تنبعث بالرجولة، الضو ضارب فوجهو لدرجة صعاب عليها تفرز ملامحه حتى زاد قرب ناحيتها .. غير وقف جنبها تشوكات فيه حالة فمها .. بينما هو مشافش جيهتها فخطرة
شد الجائزة من المكان اللي كانت محطوطة فيه و مدهالها، صباعها كانو كايرجفو، كاتشوف فيه خذوذها مزنگين و كاتفكر ان هذا هو الشخص اللي نقزات عليه باستو بديك الطريقة الجريئة قبل مدة ماطويلاش دابا!
باست الممول لهاد المسابقة و الشخص المسؤول و الشخص اللي المفروض غاتقتارح عليه العطر ديالها مزال!
شدات الجائزة من عنده جامدة فمكانها مع كارط ذهبية اللون تا هي غاتسمحلها تدخل لشركته الخاصة و تكون الوجه الجديد للماركة دياله و هو دار شاف فالجمهور بجدية و نطق بصوت مسموع
"يشرفني يكونو مواهب فحال هادو مشاركين فمسابقتنا، الكل كان فالمستوى و حنا ختارينا الشخص اللي ابدعت اكثر فرقصتها"
قال كلامه و مشا من جنبهم خلا رائحة عطره الرجولي مستقرة فجيوبهم الانفية
المذيعة تبعاته بنظراتها فحالا مخدرة تا غبر و رجعات شافت فالحضور كاتقول اخر كلماتها، خرجو المتسابقين للكواليس كايهنئو فيها، لحقو عليها سارة و علي كايعنقو و يبوسو فيها متحمسينلها
سارة: مبروك حبيبة دياالي تستاهلي
علي: تبارك الله عليك كنتي فراشة فالمسرح
تبسماتلهم بقلق كادور عينيها فالارجاء تا لمحات جايكوب متقدم عندها .. قربلها شاد وجهها بين يديه و نطق بتسائل
جايكوب: كي بقيتي شوية؟
جولييت: (حركات راسها بالايجاب و شافت فمها و باها) مزيانة احم، اجي نقولك (شدات فيه و شافت فواليديها) ندويو شوية بوحدنا
ومأولهم براسهم جايهم فضول ناحيتهم خصوصا نظراتهم حسسو علي بالريبة!
مشات مع جايكوب شادة فيه تا وقفو فبلاصة بعيدة كايهمسو لبعضهم
جولييت: لقيتيه؟
جايكوب: (تنهد) للأسف لا و بسباب هادشي خاصك ترجعي تسكني مع واليديك قريبة ليا، مغانحسش بالراحة وانا عارفك بوحدك و مجرم خطير باغي يقتلك!
جولييت: (عينيها عمارو بالدموع زيرات على جائزتها بين يديها) و لكن علاش؟ ا انا..
جايكوب: (قاطعها) جريمة القتل اللي وقعات جنب الحي اللي ساكنة انتي فيه! فوقت الجريمة انتي كنتي دايزة من الحي! قلتي انك كنتي دايرة ليكيت، مارديتيش البال و لكن هو لمحك و شاف واحد السلسلة ديالك!
جولييت: ك كيفاش؟
جايكوب: كنتي لابسة شي سلسلة ديك الليلة؟
جولييت: (وسعات عينيها بدهشة و تفكرات سلسلة باباها اللي مالقاتهاش) ا اه بابا كان عطاني كادو د عيد ميلادي، س سلسلة و كانت فيها تصويرتنا انا وياه! (فجأة عينيها وساعو بخوف) ب بابا عنداك يديرليه شي حاجة؟
جايكوب: كانضن عرف داك الشخص اللي داز من تم هو انتي بما انك ساكنة قريبة لداك الحي .. يقدر يكون سبقلو شافك فالمنطقة من بعد الجريمة و كان متتبعك هاد الفترة، كايدرس خطواته باش يهجم عليك .. زيادة على شكل السلسلة كانضن غاتكون مصممة على قبل بنت ياك؟ (حركاتليه راسها بالايجاب بقلق) غايكون عارف فين كاتسكني و هاد الاحتمال غايخليني نزيد اصرار باش ترجعي فحالك للدار!
جولييت: (شدات وجهها بيديها قريبة تنهار) و لكن!
جايكوب: المهم هاد الهضرة ماشي وقتها، غانكلف رجال يحميوك من قسم الشرطة بما انك شاهدة خاص نحميوك .. الليلة من الاحسن تمشي معانا للدار مع واليديك
جولييت: ولكن انا ماشي شاهدة!
جايكوب: (بجدية) فنظر المجرم انتي شاهدة
سكتات كاتشوف فالفراغ تالفة ماعرفات شنو دير و عارفة هاد الليلة ماتقدرش تمشي للدار بوحدها و هي عارفة مجرم باغي يقتلها .. عارفة واليديها غايبغيو يحتافلو بالربح ديالها و فنظرها هذا عذر باش تبات معاهم
جولييت: (بخفوت) عفاك ماتقولهاش لواليديا تا تشدوه و يتقادو الامور غايتشوشو عليا و صافي
جايكوب: دابا نشوف! بعدا شكون هداك اللي كنتي كاتباوسي معاه قبايلة؟ اش كايجيك؟
جولييت: (شافت فيه مزنگة، خفقات قلبها تزايدو بجنون و حسات بالغمة نازلة عليها) ه هداك ر راه ا انا....
وحلات ماعرفات ماتقوليه مزال، حتى سمعات صوت مها و باها كايناديو عليها، بسرعة حدرات عينيها مزادتش شافت فجايكوب و مشات كاتجري عندهم كاتحسس فشفايفها، اما جايكوب تبعها بنظرة ناارية داك المنظر اللي بانليه ليها مع راجل كايتباوسو خلا نار غريبة تشعل فصدره ماعرفش ماهيتها بالضبط!
زدح قبضته مع الحيط جنبه بقوة كايتمتم بحرقة
جايكوب: جوووولييييت يا جوليييت، غاتحمقيني بعنااادك
..............
جالس بهيبته مريح فوسط سيارته الفخمة .. تليفونه بين يديه و متبع مقطع فيديو لجولييت و هي كادوي مع جايكوب فاش كانو عاد دابا فالكواليس، كانت كاميرا ديال المراقبة قريبالهم صورات كولشي بقا دار بينهم و كامل الحوار اللي تقال .. بقا متبع داك المقطع تا لنهايته، تبسم ابتسامة جانبية و نطق ببحة صوته المسموعة
"هي اللي غاتوصلني ليه! (سكت شوية و شاف فحارسه الشخصي) راقبوها مزيان اي خطوة منها ماتفلتوهاش، نبغيكم تكونو فحال ضلها .. هادي فرصة و جات لبين يدي باش نلقاه، هاد الخطرة مايمكنش ليا نفلتو .. غانشدو و غانقتلو!"
منطقة عفنة .. مضلمة .. مخيفة .. كايتسمع صوت خطوات لحذاء شخص كايطقطق على شكل طالون
غادي بسرعة مع واحد الكولوار وجهه مغطي و ملامحه جادة .. كمل طريقه حتى وصل لواحد الباب .. دفعو داخل لديك الغرفة .. بانتليه مكورة على نفسها بخوف، كاملة موسخة و مجرتلة بالثراب .. كاتبكي بأنين ضعيف و خافت كاترجف بالكامل لدرجة صوت شهقاتها كايتسمعو مبحوحين بكثرة البكا
وقف ببرود كايشوف ناحيتها بنظرة حادة، تقدم عندها بخطوات مسموعين خلاوها تجفل من مكانها، شافت فيه بسرعة كاتبكي مخلوعة منه و تمتمات بخفوت
"مااعرفتش فينو! مااعرفتش ضيعتوو عفاك حررني ن نمشي نقلب عليه"
وقف قريبلها كايشوف فيها بنظرة كاتخلع، حيد الوشاح اللي مغطي بيه بقية وجهه .. رغم انه جامد فمكانه و البرود يكسو ملامحه الا انها تخلعات منه .. تحدر عندها بشوية تا تقابل معاها و علالها وجهها مزير على ذقنها بيده القاسية
"عارفة راسك تقدي تموتي لا مالقيتيهش؟ ماخليتكش تموتي و نقذتك بعدما غلطتي معايا (شاف فبطنها و تبسم ابتسامة كاتجيب الريبة) جبتليك الطبيب اللي رجعك من الموت و لكن مغانبقاش نتساهل معاك مزال!"
شهقات بخوف كاتحرك راسها بالايجاب و همسات بخفوت
"ع عرفت عرفت ا انا غانلقاه و نجيبوليك كانحلفليك غنلقاه"
قربلها اكثر بوجهه مخرج فيها عينيه، ملامحه و نظراته كانو كايخلعو .. زير على رقبتها بيديه بشدة قااصحة و تمتم بغل كايغزز فسنانه
"فوقاش آخر مرة كان عندك؟ لمن عطيتيه؟"
حركات راسها بالنفي مخلوعة
"ت ت تا لحد ا انا كان عندي ا آخر مرة كانعقل كنت شاداه ف ف المعهد دالباليه، حافضاه ف clé usb و مللي خرجت بالزربة كانضن طاح"
غير سمع كلامها هز يده للسما نزل عليها بتصرفييقة قاااصحة خلاتها تضهشر ..زااادها الثانية تا تخبطات براسها مع الحيط و جرها ليه من شعرها كايدوي بنبرة مخيفة كاتخلع
"كاضني راسك غاتعيشي لا كذبتي عليااا؟ الڤيييديو فييينو علاش باغيين تحمقووليا الكر د كرييي نتي و القحـ •ـبة صاحبتك اللي ماتت!"
شهقات بخفوت و خوف كاترجف و تمتمات بخفوت
"س سمحليا ا انا من الاول مابغيتش نلعبو هاد اللعب، ك كنت خايفة، م ماعرفتش ان هادشي غايوصل بينا لهاد المواصيل، ك كان غير لعب و..."
مزال ماكملات كلامها نزل عليها بتصرفيقة اخرى نزلها بيها للناظر تا ترخات فمكانها، سخفات فاقدة وعيها بلا متحرك ولا تململ و هو دفعها بعنف نايض واقف .. زير على قبضته بقوة و تمتم بحدة
"قحا •ب، مانتهنى تا نصفيهالكم كاملات (وصل للكولوار على برا و جبد شي حاجة من جيبو، زيير عليها بين يديه مقابلها مع عينيه و بانت سلسلتها اللي على شكل قلب، طول الشوفة فيها بنظرة قاتلة و تمتم بحقد) فلتي اليوم من الموت و لكن المرة الجاية مانرتاح تانصفيهاليك!"
...............
جسدها متعرق كاتحرك بهستيرية و تدور راسها يمين و شمال رجليها كاتركل بيهم و تدوي وسط نعاسها بخوف
"لا! لا ماتقتلنييش! لا مادرت والو لااا لااااااا"
شهقااات بصوت مسموع قافزة من مكانها و مخرجة عينيها فالفراغ قبالتها، كاتلهث بخوف يدها على صدرها .. قلبها قرب يسكت من الكابوس اللي زارها!
نفس كابوس ديك الليلة و المنظر اللي عاشتو البارح تعاودلها!
الدموع عمرو عينيها، ناضت بسرعة بپيجامتها القصيرة كاشفة تقريبا كامل جسدها، كاتمشي و تجي فبلاصتها مزيرة على شعرها .. حاسة بقمة الثوثر و الخوف ريقها شاحف
جولييت: (بخفوت) لا لا مغايقتلنيش انا ماشفتوش، ماشفت والو انا علاش يقتلني علاش هئ
زيرات على راسها بين يديها شاداها حالة هستيرية من الخوف، حتى تحل عليها باب البيت .. دخلات عليها سارة مستغربة لصوتها اللي كان عالي، شافت حالتها استغربت مقربالها بلهفة
سارة: حبيبتي مالك؟
جولييت: (حركات راسها بالنفي باغا طمنها) و والو غ غير حلمت حلمة خايبة و صافي
سارة: (عنقاتها مقرباهالها) حبيبة ديالي واقيلا تضغطتي بزاف مؤخرا مع التوجاد للمسابقة و الظروف ديالك (بعداتها عليها بشوية مبتاسمالها و قبلاتها من جبهتها كاتمسح على شعرها) و لكن مجهوداتك مامشاوش على الخاوي! انتي اللي ربحتي المسابقة و حياتك غاتبقى غادا فتقدم و ماتخليش جايكوب يكون ليه اثر سلبي عليك
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة كاتحرك راسها بالايجاب) و وخ ماتخافيش اماما، انا غير الحلمة خربقاتني (تنهدات) نفطر معاكم اليوم نجلسو شوية و نمشي لداري
سارة: (تعلات باست جبهتها) حبيبتي خاصني نمشي معاك نشوفها، مللي سكنتي ماعرفت الدار كي دايرة و زيدي عليها انتي مازرباناش باش تمشي من هنا (تبسماتلها بحب) الوريدة ديالي هادي دارك اما لوخرى غير مؤقتة علاما تقادي شغالك و تضبطي مشاعرك!
حركاتليها راسها بالايجاب مبسمة ابتسامة خفيفة .. عاودات عنقات ماماها حاسة بالامان معاها و زيرات عليها بقوة فنفس الوقت خايفة الجلوس معاهم يعرضهم للخطر بما ان القاتل كايقلب عليها!
دوزات مع ماماها الصباح كامل فطرو بجوج فغياب باباها اللي مشا لمحل الزهور الخاص بيه .. ساعتين و رجع من جديد دوزو نهار خفيف بجوجهم حتافلو بيها بربحها للجائزة البارح، قطعو واحد الكيكة كبيرة و شربو العواصر بفرح للموضوع .. ارتاحت و زولات الثوثر اللي حسات بيه فداخلها مع جلوسها معاهم!
فالمساء ناضت كاتخلل صباعها مع خصلات شعرها
جولييت: هانا نمشي دابا ماسخيتش بيكم و لكن خاص نقاد شي دلعيبات باش نمشي لشركة هانّا نبدا معاهم
علي: (تقدم عندها باس جبهتها) واخا حبيبتي، سيري و تهناي ماتنسايش حنا ديما معاك!
تبسماتلهم و جرات جائزتها و حوايجها من البارح فشاصي، خرجات من الدار حاسة بالعياء و تا الدراجة الهوائية ديالها مكايناش!
دورات عينيها يمين و شمال كاتشوف كي دير توصل فأقرب وقت، حتى حبسات سيارة جايكوب قدامها .. طل عليها و نطق بجدية
جايكوب: نوصلك؟
تنهدات بتعب معارفاش واش رجليها يقدو يهزوها هاد المدة كاملة و غاتحس بالخوف فالطريق بوحدها، حلات الباب طالعة جنبه، جرات الصمطة كاتمتم بخفوت
جولييت: فحالات الطوارئ نقدر نركب فالطموبيل (شافت فيه بجدية) قبل مادوي و تبغي تعاتبني، مانقدرش نبقى مع واليديا فنفس الدار وانا عارفة مجرم باغي يقتلني! مانقدرش نعرضهم للخطر هاكا غانرجع لداري و نبقى فيها!
جايكوب: غانمشي معاك اليوم منها نعرف فين كاتسكني و نركبلك جهاز خاص بالامن (بغا يديماري و هو يرجع يشوف فيها) اه و هادي (مدلها اسوارة فيها بوطونات جوج فالجناب) اذا حسيتي بالخطر كليكي عليها يجيو عندك البوليس فينما كنتي!
شداتها من عنده كاتحرك راسها بالايجاب، ركباتها فيدها و شافت فيه بجدية
جولييت: مزال مالقيتوهش؟ قوليا انت كاتحقق فالقضية؟
جايكوب: ياس كانحققو و مابغيتش ناخذك لقسم الشرطة دابا تصرفت معاك شخصيا باش مايحسش القاتل انك غاتعتارفي ضده!
سكتات كاتشوف لبعيد ساهية و هو انطلق .. غير شد طريقه ديماراو وراهم جوج سيارات
وحدة دالبوليس اللي وكلهم جايكوب يحميوها و الثانية مامعروفينش مالينها!
...............
وصلو اخيرا للدار .. نزلات هي الاولى كاتشوف فجوانبها بريبة و خوف، تبعها جايكوب كايدور عينيه فالارجاء
جايكوب: ندخلو و نعيط للمكلفين بالنظام الامني!
شافت فيه بجدية و ومآتليه براسها بالايجاب بلا ماتدوي .. جرها معاه من يدها شاد فيها، شافت فيه بضعف حاسة بقلبها مزير .. زيرات على يدو شادة فيه بقوة متشبتة فيه حتى شاف فيها مبسم كايطمنها عرفها مخلوعة ، قربو للباب، خدمات الرقم السري باش تحل الباب و دخلات هي اللولة، تبعها من الوراء .. تقدمات لجهة الصالون حتى يبسات فمكانها اول مبانلها شخص جالس فوق الفوطوي .. ب بيجامة منزلية حريرية رجولية، طويل القامة و شعره مخربق مامصففش الظاهر انه بايت و جالس هنا .. وسعات فيه عينيها باستغراب تا وقف جايكوب جنبها
جايكوب: (لمحه و هو يعقد حواجبه باستغراب جر جولييت دارها موراه و جبد سلاحه) هييي شكون انت؟
كان خدام فالپيسي ديالو، كايكتب فالكلافيي بحرفية، صباعه كايتحركو بسرعة و تركيز .. حتى سمع صوته!
تبسم ابتسامة جانبية .. و سد داك الپيسي .. دار عندهم و هو يزير جايكوب على سلاحه مصدوم!
جايكوب: انت! شكادير هنا؟
جولييت: (طلات عليه و هي توسع عينيها بصدمة) ك ك كيفاش!
كان الشخص اللي باسته فالحفل! الممول الغريب و الغامض!
سرطات ريقها ببطئ كادور فعينيها حتى سمعات صوته نطق و هو كايشوف فجولييت ببرود
"انا مول هاد الدار!"
جايكوب دار شاف فجولييت عاقد حواجبه بنظرة حادة! اكيد عقل عليه و البارح كان باغي يتفاهم معاه و لكن مابقاش لقاه
جايكوب: كيفاش مول هاد الدار؟ جولييت شنو هادشي اللي واقع هناااا؟ مساكناش بوحدك؟
صرطات ريقها ببطئ كادور فعينيها و هو يكمل داك الشخص بنبرة جادة
"لا مساكناش بوحدها .. جولييت و انا شركاء فالسكن .. كانسكنو مع بعضنا"
حلات فمها فيه مصعوقة!
آخر حاجة كانت توقعها هي هذا يكون هو داك الممول!
النظارات السوداء خلاوها ماتعقلش عليه و الهضرة اللي قالها دابا حسساتها بالثوثر خصوصا مع حضور جايكوب و النظرات اللي شافت منه!
ملامح وجهه خلاوها تزنگ، قربات عنده بسرعة شدات فذراعه بلا ماتشوف فجايكوب، جراتو معاها تا دخلو للكوزينة و طلقات منه كاتشوف فيه مفعفعة
جولييت: (بتسائل) ا انت انت هو مول هاد الدار؟ اللي جيتي ديك الليلة؟
شاف فيها بجدية مربع يديه مانطق ولا تكلم
ملامحه فعلا جاوها مألوفين خصوصا انها شافتو جوج مرات!
عضات شفتها السفلية تالفة غير مع راسها .. دوزات يديها مع شعرها كاتمتم بحدة
جولييت: علاش قلتي لجايكوب حنا ساكنين مع بعضنا؟
ربع يديه مبرد حاط اعصابه فالثلاجة و قربلها بشوية بخطواته تا لصق صدره مع صدرها!
ماتراجعاتش للخلف بقات واقفة فبلاصتها كاتبادلو بنظرة فيها لمحة من الخجل و الثوثر و الجرأة و الغضب فنفس الوقت .. صرطات ريقها بشوية و همسات بنبرة خافتة
جولييت: شكادير دابا؟ و علاش كذبتي على جايكوب
سكوته و نظراته و قربه فعلا حسسوها بثوثر رهيب و قوي، خلا خفقات قلبها يتسارعو، انفاسها مسلوبين و عينيها بداو يتغرغرو بالدموع .. قضمات شفتها السفلية بعضة خفيفة مطولة فيه الشوفة بصمت بدورها
مزادتش دوات كاتشوف فيه و يشوف فيها فسلسلة من النظرات الطويلة .. نظرات غريبة خلاوهم كايدورو عينيهم على ملامح بعضهم، مشط وجهها بعينيه و هي كذلك، كايشوف فكل تفصيل من ملامحها الرقيقة و الجميلة و هي كذلك .. كان كأنه كايفكر فالعديد من الاشياء غامضين .. هي ركزات بنظرتها على شفايفه كاتفكر البوسة اللي جمعاتهم البارح
كانت اول قبلة ليها فحياتها!
كانت مخبياها للشخص اللي كاتبغيه!
كانت كاتحلم باش تكون ليها مع جايكوب و لكن هي تبادلاتها مع واحد غريب عليها تا سميته معاقلاش عليها!
ماقدراتش تحيد عينيها من شفايفه، كانت هالة من الجاذبية كاتجرها لعنده و هو كذلك كايقرب ناحيتها .. ماعرفاتش اشنو هادشي اللي حساتو فأعماقها و لكن دوخها بالشوفات و القرب ديالو!
بنجها!
قربلها لحد كبير تا مابقى كايفرق فمو على فمها غير بعض الانشات و هي جامدة فمكانها ساكتة و هادئة، اللي يجي و يشوفهم من جيهت الباب يقول راه حاط فمو و كايتباوسو، كان قربهم كبير بزاف و كانو دقات قلبها العاليين كايترددو فمسامعهم بجوجهم هو وياها
فتح فمه بشوية و هو على نفس الحال، همسلها ببحة صوت رجولية فيها جبروت كبير
"گلتليك خرجي من داري و انتي مابغيتيش! ماشي انا اللي نشد بنت و نلوحها على برا! و بغيت نرجع نسكن هنا، بما انك ميبسة راسك اذن غانسكنو انا وياك فدار وحدة و غانتشاركو فالسكن (سكت شوية مواصل فتواصلهم النظري اللي خلاها كترجف و حلقها شحفولها بالشوفة ديالو، كانت قتالة) فنظرك كذبت عليه؟"
صرطات ريقها بثوثر و عضات شفتها السفلية بحركة مغرية قبالت عينيه .. طلقاتهم بشوية تا بانوليه حميمرين حيت كانت جامعة فيهم الدم و نطقات بدورها بخفوت متأثرة من قربه المهلك
"غاتسكن هنا؟ ن نبقاو انا وياك؟"
شافته غايزيد يقرب منها و هي تحط يديها على صدره فنية تكحزو عليها، غير حس بلمسة يديها شدهوملها بسرعة و ردهم ورا ضهرها حاكمها معاه تا تزير صدرها مع صدره و حسات بأنفاسه الساخنة ذاعبو أنفاسها
"اشنو بانليك؟"
جولييت: (كاتحرك بين يديه باغاه يفلتها و تصدمات من الطريقة اللي حكمها بيها فرمشة عين) اشهاد قلة الادب كادير!
ضحكة تسمعات رزينة بصوته الجوهري بخفوت و طلق منها .. دار عطاها بالضهر و خشا يديه فجيابه ببرود
"لامابغيتيش خرجي عليا! درت معاك حل وسط نسكنو بجوج ، لا رفضتي غانتفاهمو مزيان و هادشي اللي بغيت تانا"
غززات سنانها كايبانلها وقح فكل حاجة كايديرها، الطريقة اللي قربلها بيها و تا كلامه و الليلة اللي شافها عارية و ماعرفاتش فين شاف وفين مشافش .. حسات بذماغها بغا يتسوطا من التفكير
جولييت: ش شوف خلي غير تفوت خمس شهور و رجع
دار شاف فيها بجدية
"سمعت البارح شي حد باغي يقتلك؟"
غير سمعات اشنو قال و تفكرات اللي طرا البارح استرجعات الوضعية اللي هي فيها!
كانت خايفة من رجوعها باش تجلس بوحدها فالدار و كانت خايفة تبقى مع واليديها و تحطهم فالخطر فنفس الوقت هو رجل باينة فيه قوي و عاد عندو بزاف دالحراس شخصيين و هادشي غايكون فصالحها و يحسسها بالامان و هي فالدار، ماتخافش باش يدخل عندها داك المجرم
تحنحنات و دارت بدورها عطاته بالضهر كاتفكر و تعاود .. شوية تفكرات جايكوب، تحنحنات كادور ففكرة فذماغها و قالت بجدية
جولييت: صافي واخا غانسكنو هاد المدة انا وياك و لكن عندي شروط من بعد و نقولهوملك
قالت كلامها و خرجات بسرعة من الكوزينة خلاته موراها، وصلات للصالة كاتقلب على جايكوب و لكن مالقاتوش، عقدات حواجبها بشدة و شافت جيهت الكوزينة بانلها خارج منها مرتاح عل الآخر
تلبكات فحضوره معاها فنفس الدار كانت غادة جيهت غرفتها و رجعات شافت فيه
جولييت: و رجالك؟
بجدية جاوبها
"ضايرين على الدار الرجال مغايدخلوش لهنا من غير فأوقات معينة على قبل الامن دالدار"
تحنحنات كاتومئليه براسها و كملات طريقها جيهت بيتها بلا ماتسمعو صوتها
سدات عليها الباب دهشانة .. جلسات فوق الفراش مجنبة و تنهدات
جولييت: مزيانة .. بعدا غانكون مطمنة شوية انني ماشي بوحدي، و لكن بانليا ضاسر شوية! (سكتات كتنهد) انا نعرفليه غانحدليه ضسارتو
تبسمات عاضة شفتها السفلية و جبدات تليفونها .. دوزات رقم جايكوب، صونات عليه غير داز الخط تقطع
عقدات حواجبها مغوبشة و عاودات صونات من جديد قطع عليها!
جولييت: (بخفوت) ماعجبوش الحال زعما؟ ياكما غار عليا؟ (تبسمات بسمة خفيفة حتى حركات راسها بالنفي متكية فوق فراشها) لا لا ماتعمريش راسك بهاد الافكار، اففففففففففف
دارت ناعسة على جنبها كاتشوف فالفراغ، غمضات عينيها بشووية باغا تنعس حتى تفكراتو اول ماقرب منها لديك الدرجة الكبيرة فالكوزينة مع ديك اللقطة جاتها البوسة دالبارح لذماغها .. غطات وجهها بيديها بجوج كاتحرك راسها بالنفي تالفة و تنهدات مرخية فمكانها
جولييت: ماتفكريش فهادشي ماتفكريش، ماااتفكريش آجولييت
...........
جالس فبار شاد كاس دالشراب بين يديه، كايشوف قبالته بنظرة ساهية!
منظر واحد كايتعاود قبالت عينيه!
فاش كان غادي لجيهت الكوزينة يشوفهم شكايديرو و بانليه قريب ليها بديك الطريقة حسبو كايبوسها!
تأكد انها فعلا ساكنة معاه و هي معاه على علاقة!
اذن هذا هو اللي مرتابطة بيه!
فكرة انها ساكنة مع را •جل آخر و كايتلامسو كيفما بغاو خلات العوافي يشعلو فيه!
علاش تغدد و ماعجبوش الحال؟
علاش هاد العافية حاسها شاعلة وسط صدره؟
اسئلة كايبرر اجوبتهم لأنه مباغيش شي حد يضحك عليها و حيت هي فمرتبة اخته من صغرهم بجوج!
لمح تليفونو شاعل باتصال من عند سالي .. تجاهلها و مجاوبهاش .. زير على الكاس بين يديه بقوة و تفكر تا الوضعية اللي شافهم فيها البارح!
زدح داك الكاس فوق الكونطوار بعنف مغدد .. و تمتم بحدة بين قضبان سنانه بكلام عكس الاحساس اللي حاسه
جايكوب: هي ختي عاشت معايا سنين و سنين طبعا مغانبغيش اي واحد يبقى يبوس فيها فوقما بغا، غدا و نتفاهم معاها، نوريها التسلگيط و السكن مع الزوا••••ل كي داير (عاود عمر كاسه اللي كان خوا و شربو فزگفة وحدة كايكرز على سنانه) ترجع لدار باها، خاصها ترجع و تسكن تما تحت عيني و قدامي
...............
خرجات فالصباح بكري من الدار باغا تمشي عند الكوتش ديالها و توريه الجائزة اللي ربحات لاحقاش مكانش حاضر نهار المسابقة و حتى الليلة الماضية ظروفها ماخلاوهاش تمشي عنده
نزلات من دراجتها الهوائية مستغربة من الجوقة اللي كانت فالباب دالمعهد و سيارات الشرطة و الاسعاف .. شدات على قلبها مخلوعة و مشات كاتجري داخلة بين الحضور باغا تشوف شنو طاري .. حتى شهقات مخلوعة اول مبانولها رجال الاسعاف خارجين بشخص ملوي فكيس اسود، الظاهر انه مات هنا!
شهقات شادة فمها بيديها مصعوقة و مخلوعة، دفعات الناس داخلة لداخل، بانلها جايكوب واقف مع سالي كايدويو و البوليس لوخرين فغرفة الامن الدنيا عامرة بيهم، مشات عندهم كاتجري مرعوبة غافلة على داك الشخص صاحب الرداء الاسود اللي حاضيها من بين ديك الجوقة دالناس من الباب نظراته سوداوية مكايبشروش بالخير .. حاقد عليها .. عارفة شي حوايج مغايخصهومش يتعرفو و عندها شي حوايج مخاصهومش يكونو عندها!
بالتالي خاااصّو يقتلها!
يتبع...
التنقل بين الأجزاء