عطر جولييت الجزء الثالث

من تأليف هناء المنصوري
2023

محتوى القصة

رواية عطر جولييت


جولييت: (وقفات جنب جايكوب بعدما دخلات مخلوعة للمعهد) اشنو وقع؟


شافت فيها سالي بينما جايكوب تجاهلها و مشا ناحية غرفة الامن كأنها مادواتش معاه


سالي: وقعات جريمة قتل هنا فالليلة الماضية، لا بغيتي تدربي مايمكنش حيت غانسدو هاد البلاصة هاد المدة على قبل التحقيق


شدات على قلبها مخلوعة كاتهمس باستغراب

جولييت: شكون اللي مات؟

سالي: حارس الامن كان باقي هنا فالليلة دالبارح و دخل عليه شي حد قتلو، مزال التحقيق دايز


عينيها غرغرو بالدموع كاتهمس

جولييت: عمي جوني ش شكون غايكون قتلو و هو ظريف بزاااف


شدات فيها سالي مللي شافتها تأثرات .. طبطبات على كتفها مقرباهالها و عنقاتها


جولييت: مسكين قتلوه هئ هئ عمي جوني كان ظريف و ديما كان كايعاوني


سالي: غانلقاو الجاني غير تهناي، انتي سيري ترتاحي فالدار قالي جايكوب شنو طرا معاك ديك الليلة، مخاصكش تبقاي هاكا كادوري خطر عليك


هزات يديها تمسح دموعها قلبها مقبوط عليها!

رمات عينيها جيهت جايكوب اللي كان متجاهلها بالكامل .. عضات شفتها السفلية و مشات خارجة من تما .. دازت من جنب داك الشخص الطويل، تبعها بعينيه تا بعدات عليه شوية و مشا وراها تابعها


وصلات لپيكالتها ركبات فيها و بالها مشغول، رجعات دارت على غفلة شافت لوراها و هي تلمحو من مكانه واقف كايشوف فيها، خلعها بديك الوقفة و النظرات ديالو جاوها مألوفين بشكل غريب!


بسرعة انطلقت بدراجتها من تم و هو دار غادي من الجهة المعاكسة فعينيه توعد و شر كبير ليها خصوصا بعد الشي اللي شافو ليها فالليلة الماضية!


🔙🔙🔙🔙

داخل كايتسلت لداك المبنى بلباسه الاسود و وجهه مغطي .. مشا لمكتب الامن يطل على كاميرات المراقبة، بانليه شخص جالس قبالتهم ماحسش بيه و هو داخل .. مشا ناحيته بخطوات بطاء و لكن بفضل الطالون ديالو تصدر صوت خلا حارس الامن ينتابه ليه، يلاه بغا يدور عنده تجر بطريقة مباغتة قوية و حطليه سلاح عند راسه، بسرعة و قبل مايدرك يقاوم طلق عليه رصاصة رداته جثة هامدة مرضوخ مع الارض .. موت داك الحارس ماحرك فيه والو كأنه ماشي انسان قتلو بيدو و بدم بارد .. تقدم بسرعة جيهت الكاميرات .. مشا كايقلب على لقطات النهار اللي خطف فيه دونّا


كايقلب و يعاود و يسرع مرة مرة اللقطات تا بانتليه دونا خارجة من الڤيستيير

بما انهم كايبدلو تما مكايديروش كاميرات باش ياخذو فيهم راحتهم .. بقا متبع ديك اللقطة و لحضات من بعدها خرجات جولييت من نفس مكان دونا


تبعها بعينيه بتركيز و هي خارجة فحالا كاتقلب على شي حد .. تسمر فمكانه اول مبانتليه شادة فيدها شي حاجة .. بقا كايحقق فيها اكثر باغي يركز معاها .. حتى بانتليه usb كحلة بين صباعها


غير وصل لاستنتاج ان جولييت خداتها .. خبط يده بعنف مع الطبلة قبالته و مشا خارج من ديك الغرفة فحال اللي دخل، باغي غير الفرصة المناسبة يلقاها و يقتلها

🔚🔚🔚🔚🔚

.............



شرطي: (شاف فجايكوب و سالي) كاميرات المراقبة كايبينو انه شاف شي حاجة ماعجباتوش هنا!


جايكوب: (قرب عنده كايشوف) البنت المخطوفة مسجلة فهاد المعهد هنا؟

الشرطي: اه مسجلة هنا

سالي: (قربات بدورها كاتشوف فكاميرة المراقبة) تقدر توضح اشنو شاف تما شمن لقطة قلب عليها؟


الشرطي: (حركلها راسه و رجع مركز مع الكاميرا) ها هي!


قربو جايكوب و سالي كايتمعنو فديك الصورة مبينة مصورة من الكاميرا من بعيد للمجرم و هو كايتحقق من كاميرات المراقبة، غير حقق الشوفة فداكشي زدح جايكوب يده مع الطاولة بغضب


جايكوب: جبدليا هاد اللقطة اللي شافها


دخل الشرطي كايقلب و يعاود حتى طاح فاللقطة بسبب تشابه الحركات، بقاو مركزين فيها سالي و جايكوب حتى لمحو نفس الشي اللي لمحو المجرم، شافو فبعضهم بنظرات غامضة و مشاو بسرعة خارجين من موقع الجريمة كايجرييو

...............


حبسات بدراجتها الهوائية فالجردة د دارها، دخلات بشوية عليها محبطة من خبر داك الحارس اللي تقتل .. غير وصلات لداخل تلقاتلها ميكي كاتنبح، تبسماتلها و تحدرات عندها، هزاتها بين يديها كاتبوسها و تضحك معاها


جولييت: sweetheart موااح i miss uuuuuuuuu


ميكي كاتحرك زنيطيطها و تهوهو عليها .. تبسمات غادة بيها لغرفتها، فطريقها لمحاته خارج من الحمام بصدره عريان لابس غير كارصون فالابيض مطراسي على عضوه الرجولي .. خطفات شوفة مزروبة عليه .. غير بانلها بداك المنظر بسرعة دورات راسها .. اما هو ماداهاش فيها داز مباشرة لغرفته و تا هي، سدو بيبانهم دقة وحدة .. تكات على بابها مصدومة الحرارة طالعة معاها و همسات بخفوت


جولييت: عندو كبييير (بدات كادور فعينيها) اويلي شكاتقولي ويلي ويلي ههههه (طلقات ميكي مغطية وجهها بيديها) اوفف ناري على تحشيمة دابا انا ماشفتوش عريان كامل و قلت هاد الهضرة! هو شاف كولشي بعينيه (شدات فصدرها مخرجة عينيها و دارت يديها على شكل ×) وييييليييي شاف بزاااازلي الصغاااار


عقدات حواجبها مراضياش و جاتها الفقصة من الفكرة انه شاف صدرها اللي صغييور كأنهم ماعندهاش، كانو فحال حبات الفول فحالا عاد كاتبلغ و ينبتولها .. دلات شفتها السفلية جالسة فقنت الفراش، حتى خرجات عينيها فميكي اللي نقزات لفوق الكومود ديالها و بتنقيزتها زدحات واحد الديكور تا طاح تشتتلها فوسطو كانو عندها مجموعة من ال usb حاطاهم فيها


تحدرات كاتجمعهم و تخاصم على ميكي


جولييت: اش هادشي درتي اوووف ديما كاديريليا هاد الحالة (كاتجمع و تنگر مغددة من الافكار اللي كايجولو فذماغها و كاتحاول تمحيهم) اوووف شافني عريانة الحيواااان


هزات واحد ال usb منهم عاقدة حواجبها و شافت فميكي

جولييت: هيييه ناري خسرات فين الفيش ديالها .. بلاتي هادي بكاارط ميموار .. صافي نحيدها منها و نديرها فكلي أخرى (كاتدور فيها بين يديها و تمتم بهمس) امممم هادي اللي طاحت لدونا داك النهار!


هزات كلي اخرى عندها خاوية و شافت فديك ديال دونا، ناضت جيهت الكومود جبدات واحد اللقاط و حلاتها .. جبدات الكارط ميموار من هداك ديال دونا و يلاه بغات تركبها ل ال usb لوخرى سمعات صوته الصوني فالباب


شافت فميكي مستغربة

جولييت: جاو عندي ولا عندو؟


حطات داكشي فبلاصتو و مشات خارجة لبرا .. حلات الباب تشوف شكون حتى شهقات اول مبانتلها دونّا، شاحبة البشرة و واحد الخذ عندها زرق و جنب شفتها مدمغ كاتنهج


جولييت: د د دونا! م مالك؟ دخلي دخلي اويلي شكون دار فيك هاكا


دخلات دونا لداخل كاتنفس بسرعة و تنهج .. مشات متكية على جولييت اللي دخلاتها معاها مستغربة لحالتها و جلساتها فالصالون



جولييت: (جلسات جنب دونا فالصالون مشوشة معاها) مالك احبيبتي؟ و كيفاش عرفتي فين كانسكن؟ داك النهار فين غبرتي عرفتي شحال قلبت عليك كنتي طيحتي واحد ال usb ديالك بقات عندي


دونا: (شافت فيها بلهفة) ب بصح ع عفاك عطيهاليا محتاجاها


جولييت: واخا بعدا رتاحي، تشربي كاس دالما ولا شي عاصير؟

سولاتها و كاتشوف فحالتها مستغربة و كاتشم فريحتها اللي دخلاتها معاها! كانت قوية و مألوفة!

و دونا كادور فعينيها، تصرفاتها كانو غراب .. تحل باب غرفته و خرج منها كايشوف فشكون جا، شاف فيهم بنص عين و كمل طريقه جلس قريبلهم و هز الپيسي ديالو اللي كان فوق الطبلة محطوط



دونا: (شافت فيه كادور فعينيها) اممم جولييت عفاك غير جيبيهاليا مابغيت نشرب والو


ومآتلها جولييت براسها غادة للبيت تجيبهالها .. وقفات تا هي تابعاها باغا غير تلقى اليوزبي اللي غاتنقذها من الموت .. غير دخلو للبيت غوتات جولييت بالجهد كاتشوف فميكي


جولييت: ميييكيي لا شكاديري (مشات عندها كاتجري كاتحلها فمها) بزقي، بزقيي الكارط ميموار بزقيي


دونا: (باستغراب) مالك شنو دارت؟


جولييت: (شافت فيها بسرعة) كنت لقيت اليوزبي ديالك مهرسة حيدت الكارط ميموار نحطهالك فهاد الكلي هادي (هزاتها قدامها) صونيتي فالباب خرجت حليت مللي رجعت هانتي شفتي اللي طرا


دونا: (بدهشة) كلبتك ك كلاتليا الكارط ميموار ديالي؟

جولييت: سمحيليا ماعرفتش غتاكلها


خرجات فيها دونا عينيها و قربات جيهت مييكي، نقزات عليها و شداتها كاتنخضها

دونا: بزقيييها، حطييهاليا دااابا بزقيييييها


ميكي: (بدات كاتفركل و تصدر صوت خائف كاتحرك)


جولييت: (بغات تشدها) دونا شكاديري بعدي منهاااا


تعلقات فيها بغات تحيدلها ميكي و هي دفعها بالجهد تا طاحت للأرض، غير طاحت وقفو رجلين قدامها، علات عينيها فيهم و هو تحدر عليها شدها موقفها


جولييت: ج جايكوب؟

جايكوب: (ماطولش فيها الشوفة بسرعة شاف جيهت دونا) انتي! كنتي مختفية شكاديري هنا؟ فين كنتي؟ مخطوفة؟


طلق من جولييت اللي وسعات فيهم عينيها مستغربة

-شنو قلتي مخطوفة؟

دونا: (طلقات من ميكي بسرعة) ب بعد مني ماتقربش ليا


حدرات عينيها بخوف كاتراجع للخلف و هو كايقرب عندها باغي يهدنها، كاتفكر فالمجرم لا عرف هادشي اللي طرا و البوليسي لقاها يقدر يقتلها، حركات راسها بالنفي بعنف مخلوعة نظرات عينيها احتدو و اندفعات جيهتو بحركة غير متوقعة دفعاتو تا تزدح مع طاولة الزينة لدرجة تشتتو المساحييق فالارض .. مشات خارجة من البيت باغا تهرب .. دار جايكوب باغي يتبعها و جولييت مصدومة تبعاتهم بدورها حتى بانتليهم مشدودة من طرف شخص حاكم الشدة ديالو على يديها


دونا: (كاتحرك بعنف بين يديه) طلللق منييي طلاااااق

جايكوب: شكون انتَ؟

سيزر: body guard ديالي!


علا راسو لوراه لمحو واقف ببرود كايشوف فالوضع و يديه فجيابه و عند الباب كانت سالي اللي تفاجآت بوجود دونا هنا .. قربات عندهم كادور عينيها باستغراب


سالي: شنو واقع هنا؟

جايكوب: (عينيه على سيزر) شديها ديريلها المينوط

نفذات سالي اللي تقاليها و دونا كاتحرك بقوة مباغاش تستسلم كاتبكي و تغووت


دونا: طلقوو منييي، طلقووووني انا ماشي مجررمة انا ضحييية .. اهئ طلقوو مني لا مامشتيتش عندو دابا غايقتلنييي طلقووووو



جولييت: (بخوف) اشنو واقع (شدات فجايكوب) شنو هادشي


جايكوب: (تنهد و جرهاليه عنقها) ماتخافيش انا معاك و غانحميك، انتي ماديريش فبالك .. غانخرج ناخدو دونا لمركز الشرطة


جولييت: ن نمشي معاكم انا مافاهمة والو


طلق منها جايكوب كايتنهد و شاف فسالي اللي شدات دونا خارجة بيها لبرا، غير مشات حكم الشدة ديالو على جولييت كايشوف بنص عين فسيزر .. شدلها وجهها بين يديه و تمتم بتسائل

جايكوب: واحد ال usb كانت عندك داك النهار فالمعهد و...


جولييت: (قاطعاته) ديال دونا؟ راها جات موراها!

جايكوب: خداتها؟

جولييت: (حركات راسها بالنفي) ميكي بلعاتها (دورات وجهها كاتقلب عليها) فينها ميكي دونا شداتها بطريقة خايبة


مشات كاتقلب عليها و ذماغها مشوش .. بانتلها مكمشة تحت الطبلة، بغات تحدر عندها و هو ينطق جايكوب


جايكوب: المجرم اللي هجم عليك داك النهار هو اللي كان خاطف دونا بعد ماقتل صاحبتها! كان كايقلب على شي حاجة الظاهر انها كانت فاليوزبي و الكارط ميموار اللي بلعاتها ميكي و هو نفسه اللي قتل الحارس فالمعهد دالباليه ديالك ، دابا هو كايحوم عليك غايكون باغي يتهنى منك!


شهقات مصدومة و شافت فيه حاطة يدها عند قلبها موسعة عينيها، اما سيزر فغير سمع اللي تقال عينيه تضلمو، الخبر ماسروش ابدا ماعجبوش و جاه ثقيل، المجرم غادي و يقتل فعباد الله و تا جولييت غايكون باغي يصفيهالها


عقد حواجبه بقوة و تقدم ناحيتهم شد فجولييت من يدها

سيزر: كانضن خاصك تسكني فبلاصة اخرى مأمنة كثر!


جولييت: (شافت فيه بسرعة) هاا؟

جايكوب: (شدها بسرعة من اليد لوخرى) هادشي اللي كانقول تانا و غاناخذها تسكن معايا!


جولييت: (شافت فيه تا هو) هاا؟


سيزر: (بغا يجرها عنده) فكرة مازويناش تسكن معاك


جايكوب: (جرها جيهتو كثر) و معاك انت فكرة زوينة؟


سيزر: (بجدية) انا غانسكنها فبلاصة مأمنة مية فالمية .. مايمكنش يوصلها فيها المجرم

جايكوب: وااش عرفني انت ماشي شخص خطير بالنسبة ليها؟ انا بوليسي و غانأمن عليها


سيزر: (جرهاليه بالجهد تا تفلتات من يد جايكوب و تضربات معاه، شدها من خصرها ملصقها فيه و هي مصدومة ، عينيها مابقاتش قادرة ترمش بيهم و تمتم بجدية و نبرة مبحوحة) مكانثيقش فالبوليس ، ساهل يرشيوكم و ساهل يخليوكم تبدلو ارائكم و مواقفكم!



نظرة جايكوب تغيرات لنظرة شاعلة ملتهبة زير على قبضة يده اكثر كايشوف فيها بين يديه


جايكوب: هاد الهضرة اللي كاتقول نقدر نحبسك عليها!

سيزر: (تبسم باستهزاء) حبس شكاتسنى!


استفزه بنظراته و الطريقة اللي كان شاد بيها جولييت كأنه كاتخصه و ملكه هو!

غزز ضروسه بقوة و مشا جيهت الباب مباغيش يزيد يخليه يتحكم فأعصابه


جايكوب: يالاه معايا للمركز آ جولييت غانحتاجوك


صرطات ريقها بصعوبة مبعدة من حضنه، شافت فعينيه اللي كانو كايشوفو فيها بنظرة غامضة .. رمشات فيه عدة مرات، باغا تمشي تبع جايكوب و لكن ديك الجاذبية ديالو خلاتها واقفة فمكانها كاتشوف فيه بعمق .. تحدر عندها اكثر و هبط لوذنها مباشرة همسلها


سيزر: مصلحتك غاتكون معايا انا


طلق منها و هي دور بسرعة مزادتش شافت وراها، تبعات جايكوب و دخلات معاهم للطموبيل جالسة جنب دونا


شاف فيها جايكوب بنص عين معارفش علاش زاد تعصب و تغدد، حس بمشاعر الكره ناحية سيزر واخا مدارليه والو!


انطلقو فالطريق كان سايق بقلة تركيز، دونا كاتبكي بالحس خايفة و سالي كاتشوف مرة فيه مرة ف جولييت اللي ماهزش عينيه من عليها


بقاو على حالهم مدة قليقة من الطريق و هي ساهية كاتشوف فالفراغ و تفكر فاللقطة اللي كانو شادينها بجوج .. حتى و فجأة ماعرفوش شنو طرا .. الروايض دالطموبيل دخلو فحاجز حديدي مشوك خلاوهم يتفشو، بالغفلة كانو غايديرو كسيدة دغيا حبس جايكوب طموبيلتو، شافو فجنابهم بربعة مصعوقين .. دونا الرعب تمكن منها كادور فعينيها عرقانة .. جايكوب جبد جهاز لاسلكي، يلاه بغا يربط اتصال مع قسم الشرطة جات سيارة من الجهة الامااامية كاتجري و تخبطااات بالجهد معاهم تا تسمعو صرخااات البنااات و جايكوب دور عينيه للمقاعد الخلفية بخوف جبهته كاتقطر بالدم!


كل اللي حس بيه هو الخوف عليها!

على جولييت اللي تضرب راسها مع الزاجة الجانبية و فقدات وعيها هي و سالي و دونا و تبعهم تا هو، راسو تضرب بالجهد، الخبطة خلاته يفقد وعيه اما الشخص اللي تضرب معاهم، خرج من سيارته الفردي فيدو و كايشوف فيهم مبسم ابتسامة جانبية كايتمتم بخفوت


"عصفورين ضربتهم بحجرة وحدة!"



محطوطة فوق داك السرير عينيها مغمضين و اثر الدم جاف حابس فخذها .. صوت غريب كان داخل وسط طبلة اذنها خلاها تحل عينيها بالزز .. رموشها كانو متشابكين بقوة و بالزز باش حلاتهم .. شافت فالسقوف بنظرة ساهية


مدة قصيرة و هي كاتستوعب اللي طاري .. حتى حسات بحريق غير طبيعي فذماغها .. زيرات عينيها من جديد متوجعة كاتنين بخفوت .. و شدات فجناب راسها كاتأفأف


تفكرات الحادثة اللي داروها .. ناضت بسرعة رغم الوجع شادة راسها كاتشوف يمين و شمال .. كانت غرفة غريبة و الضلام داخل من الشرجم عرفات الليل جا .. ناضت بسرعة وقفات متوجعة من راسها .. تحسسات جبهتها تا توجعات اول ماحسات بحر الضربة اللي ضرباتها، كانت مشدودة بقطعة قماش على شكل ضمادة ملفوفة بعناية و صافية


مشات بسرعة جيهت الباب كادق فيه و حاسة بالضبابة غاشية عينيها


جولييت: (بخفوت كاتدق الباب) شكون هناا، ع عاونوني .. ش شكوون هناا


كادق و تعاود مرعوبة، حطات يدها على الپوانيي تجرب واش تتحل الباب و فعلا تحلات .. دفعاتها بسرعة و خرجات شادة فالحيوط، غادة و كاتضرب من حيط لحيط رجليها كايرجفو بيها حاساهم فأي لحضة غايخونوها و يخويو بيها .. وصلات للصالون و هو يبانلها شخص جالس و عاطي ليها بالضهر، شعره اسود كثيف و سحابة من الذخان مجموعة عند راسه مع رائحة الگارو قوية .. كايكمي و يبخ ذخانه و الصمت سيد المكان .. شدات فالحيط جنبها حالة عينيها فيه بالزز .. داك الحريق فراسها كان غير طبييعي


غمضات عينيها بالجهد و همسات بخفوت ببحة صوتها


"ش شكون انت؟"

قربات ناحيته اكثر، حاسة بنفسها كأنها وسط مسلسل رعب .. مخلوعة بالجهد و خايفة من هذا الشخص اللي عاطيها بضهره .. وصلات تا لوراه كاتنش داك الذخان .. اللي فوق راسه حتى دار عندها بنص وجهه و تمتم بنبرة صوته الشجي


"قلتليك مصلحتك غاتكون معايا!"


رجليها بغاو يخواو عليها بديك الخلعة اللي رجعات عليها، شدات جنب الفوطوي اللي جالس عليه النيت و همسات بصعوبة


"اشنو وقع! علاش جبتيني لهنا؟"


دار لعندها كامل و وقف .. قربلها اكثر و هي واقفة بالزز من الدوخة اللي شاداها


" لاماكنتش انا جبتك لهنا عرفتي انتي فين كنتي غاتكوني دابا؟ (شاف ملامح الاستغراب و التسائل على وجهها) كنتي غاتكوني عند عزرائيل!"


بقوة الدوخة مابقاتش قادة توقف، رجليها فحال الرغوة كانو كايذوبو عليها، تكات على صدره براسها تا اختارقات رائحته الرجولية حاسة شمها بعنف .. دورات يديها على عنقه لاصقة فيه و همسات بخفوت


"و لوخرين اش طرا معاهم؟"


بقا لثواني كايشوف فالطريقة اللي تعلقات فيه بيها .. حتى طلق صباعه شدها بيهم من خصرها تا سمع تأوه منها بسباب ضغطه عليها و تحنى شاد تحت ركابيها هزها تا تخشات فيه فحال الدرية الصغيرة فنفس الوقت تمتم بجمود و هدوء


"ماعرفتش اش طرا معاهم مكايهمونيش! انا بغيت نحميك انتي بوحدك!"


لصقات فيه متكية براسها على كتفه و هو جلس فوق الفوطوي حاطها فوق حجره، كان منظرهم فحال جوج عشاق كايحماقو على بعضهم .. علات فيه عينيها و حطات صباعها على لحيته كاتحسسها


جولييت: علاش بغيتي تحميني غير انا


تقابل بعيونه مع عينيها لمدة قصيرة و همس بصوته المفعم بالرجولة


"عندي اسبابي الخاصة! انتي خاص نحميك ضروري و تكوني معايا فأي وقت فينما مشيت و منينما جيت .. (قربلها اكثر و ميل راسه مع رقبتها تا قوقشها بأنفاسه الحارة خلاها تميل راسها للجنب تا لمسات بخذها الرطب خذه الخشن و تأوهات بصوتها الرقيق) هادشي غايكون فمصلحتك بالدرجة الاولى


جولييت: (صرطات ريقها، و عينيها كانو تالفين وسط قهوة عينيه) مافهمتش كيفاش!

سيزار: (بجدية) من اليوما غاتسكني معايا و ماشي فالدار القديمة مامأمناش و انتي خاصك بلاصة مأمنة حيت المجرم غايكون وراك فينما عتبتي الا فالبلاصة اللي غناخذك ليها!


تكات على كتفه اكثر مقادراش تقاوم و تبقى فايقة لمدة اكبر .. حلات عينيها فيه مضببين .. صباعها اللي كانو عند لحيته حولاتهم لشفايفه و همسات بخفوت و نبرة شبه مسموعة


جولييت: جايكوب ك كانبغييك


ترخات بين يديه .. خلاته كايشوف فملامح وجهها الصافي بهداوة .. تحسس بشرتها الحليبية بضهر يده و ناض بيها جيهت البيت فين كانت، حطها فوق الفراش و خلاها هكاك خارج لبرا .. رجع لمكانه جلس داير رجل على رجل و كايشوف فالفراغ كايتفكر اشنو طرا باش جابها لهاد البلاصة!

................



🔙🔙🔙🔙

نزل من سيارته مقدم عندهم كايشوف قبالت عينيه انه شد عصفورتين و ضربهم بنفس الحجر!


دونا و جولييت فنفس الوقت


قرب جيهت السيارة حل الباب اللي من جيهت دونّا .. جرها عنده و هي كتنين سخفانة .. داها لطموبيلته حطها فيها و يلاه دار غايمشي مور جولييت بانوليه عدة سيارات دفع رباعية جايين للمكان فين كان الحادث


زير على قبضته بغضب عرف ان الوقت ماعندوش و بسرعة ركب فسيارته و قلب الطريق مبعد من تما واخذ معاه غير دونا، تبعاتو سيارة بغاو يشدوه و لكن هو عرف كي يدير يباغتهم و هرب منهم تا مابقاوش كايبانو


اما فمكان الحادث كان سيزر حل الباب عليها .. نزلها من الطموبيل هازها مكمشها وسط حضنه الضخم و حراسه الشخصيين محاوطينه .. شاف فالحارس الشخصي اللي قريب منه هو يده اليمن، شارله لسيارة جايكوب بمعنى ياخذوهم للسبيطار و يخبرو على الحادثة و مشا بيها لسيارته .. ركبها و انطلق لوجهة اخرى بعيدة على الدار اللي ساكنين فيها تا تصحصح و ترجع لوعيها، فطريقه عيط لطبيب باش يجي يداوي جرحها و عينيه كايشوفو فالفراغ بنظرة غامضة

🔚🔚🔚🔚


نفس النظرة كايشوف بيها فالفراغ و هو فوق داك الفوطوي .. جبد گارو آخر شعلو و تمتم بخفوت و نبرة رجولية مبحبحة


سيزار: مغانخليش نفس الحاجة تعاود من جديد .. مدامت صديقتك دالثانوي انا غانحميها (ساط ذخانه بعمق كايشوف فيه معمر الجو حواليه) مغانخليش نهايتها تكون فحال نهايتك و مغانخليش داك المجرم يبقى مطلوق لوقت طويل، غانشدو و نقتلو بيدي


شاف فيديه بنظرة حاقدة مغلغل و كايتخايل نفسه كايقتلو و ياخذ بثاره منه

...............


غادي جاي قبالت ديك المسكينة اللي مكمشة على بعضها مخلوعة كاتبكي و تشهق


"بسبابك انتي تخربق كولشي"


انينها كان مسموع و عالي كاترجف و تشوف فيه مخلوعة


دونّا: انا اهئ م مادرتهاش بلعاني هئ .. ا انا اننننن مشيت نجيب اللي قلتيليا تانا بغيت نتحرر من هادشي


قرب عندها بسرعة بحركة ارعبتها و شدها من خصلات شعرها بعنف و قوة


"فاااشلة ماكاديري تا حاجة كيفما خاصها تكووون"


تكمشات حادرة عينيها كاتشوف فالارض و تشهق

دونا: ك كانو غياخذوني البوليس

زير بصباعه على ذقنها تا شافت فيه بنظرة ضعيفة متوسلة


"ياخذوك البوليس نقتلك وسط الحبس! مكايناش شي عملية تعطاتني و ماكملتهاش على أكمل وجه، انتي الموت تكتبليك على جبينك، غتموتي على يدي"


دونا: (برعب) واعدتيني اذا جبتليك ال usb غاتخليني نمشي و ماتقتلنيش


قربهاليه اكثر كايشوف فيها بنظرة حارقة و تمتم بتلاعب و بسمة جانبية

"جبتيها؟"


حركات راسها بالنفي كاتبكي و هو كايشوف فيها بنظرة معناها الموت

حافظ على ابتسامته الجانبية و هسهسلها بنبرة مثل الجحيم


"اذن غانقتلك!"


علات نبرة انينها و بكائها كاتبكي و تنخصص و هو كايشوف فيها بنظرة مرعبة .. قربلها اكثر كايشوف فعينيها، الشوفة ديالها كانت ضعيفة .. كانت ضحيته و تحت رحمته .. هو قتال وحشي عمرو رحم شي حد ف علاش هادي عطاها فرصة!


للأسف ضيعاتها على هكاك بغا يكمل اللي بدا .. دار جيهت واحد الطابلة، هز منها تورنوفيس ماضي باينة فين من شيفرته الحادة، علا يده قبالت عينيها و يلاه غاينزل عليها غوتاات بخوف و رهبة


دونا: ماخداااوهاااش البوليس ماخدااوهاااش (حبس بيده كايشوف فيها بجدية مميل راسه للجنب شافت فيه كتنهج مخلوعة و تمتمات بخفوت كاترجف) الكارط ميموار اللي فيها الفيديو بلعاتها الكلبة ديال جولييت .. ك كلاتهالها و البوليس ماخذاوهاش


طلق منها بسرعة بعد الشي اللي سمعه، تبسم ابتسامة جانبية و وقف يديه شادين فجنابه كايتمتم بخفوت


"القاعدة رقم خمسة مخاصش نخلي اي شاهد عايش و لو شكون مابغى يكون!"


تبسم ابتسامة ماكرة شيطانية و مريييضة حاليا الشاهد دياله مابقاش انسان! ولا حيوان على شكل كلبة ضعيفة!


.. رجع شاف فيها هي اللي كاتنفس بسرعة الرهبة باينة عليها، جرها عنده من شعرها تا وسعات فيه عينيها و طار لشفايفها .. باسها بوسة مصوفجة فاجآتها و فنفس الوقت خلعاتها، ماعرفاتش واش تسايرو فيها باش مايزيدش يتعصب منها و لا تبقى جامدة مصدومة .. ماعرفاتوش علاش تصرف هكا و بدوره مكانش عارف علاش كايتصرف معاها هاكا!


علاش كايبوسها فالوقت اللي خاصه يقتلها فيه؟ ماعرفش و ماركزش فالسبب علاش خاصو يعرف


زير عليها اكثر كايصدر صوت مع انتهاء كل قبلة ختمها على شفايفها .. عض شفتها السفلية عضة عنييفة تا سيلها الدم و همسلها بخفوت موازاة مع فمها اللي كايرجف بين شفايفه و صوت شهقاتها المكتومين و الخايفانين


"مللي نجيب الشي اللي خاصني غانقتلك، وجدي راسك"


بعد عليها بشوية كايشوف فعيونها و داك اللون الازرق اللي ملون عينيها، تبسم ابتسامة جانبية و ناض وقف مخليها مصدومة .. مرعوبة و قلبها ماحبسش من خفقاته المجنونة!



بعدما فاق من الحادثة اللي دارو، قلب الدنيا على جولييت

حد ماعرفلها طريق و مع اختفاء دونا تاهي قال راه المجرم خطفها


راسو بغا يتفرگع من مرارة الفكرة!

كيفاش تخطفات بعدما واعدها انه غايحميها هادشي بغا يخرجليه قلبو من بلاصته


ناض بسرعة كايمشي و يجي قبالت سالي فمركز الشرطة بعدما خرجو فالليلة الماضية من السبيطار بجوجهم مكانتش عندهم اصابات خطيرة


جايكوب: (بنبرة عالية) فين غاايكون خداااها فييين (خبط بيديه بعنف الطبلة قدامه راسو عاطيه الحريق و سالي هزات فنجان قهوتها كاتشرب منه حاسة بدورها بحريق فراسها)


سالي: كاميرات المراقبة اللي قراب لديك الجهة اش طرا فيهم؟

جايكوب: (بغضب) مالقيت والو قلبت لرااسي و مالقيت تاحاجة، تشقات الارض و بلعاتهم، جولييت تخطفااات و يقدر يكون قتلها بما انه كان باغي يلقاها بديك الطريقة


سالي: (وقفات كدوي بجدية) ماشي غير جولييت اللي تخطفات آ "جاي" .. حتى دونّا مخطوفة


جايكوب: (شاف فسالي بجدية و نطق بنبرة حادة مبحبحة) جولييت باغي يقتلها، دونا شحال من نهار و هي عندو ماقتلهاش


سالي: باغي ال usb اللي فيها شي حاجة عليه اذن على هادشي ماقتلهاش!


جايكوب: (وقف بسرعة مخرج عينيه فالفراغ قبالته) الكارط ميموار بلعاتها ميكي!

سالي: (باستغراب) كيفاش!

جايكوب: (دفع كرسي كان قريبليه بالجهد و تمتم بجدية) تقدر تكون قالتهاليه دونا! يقدر يكون مشا للدار عند جولييت يخطف تا ميكي


شافو فبعضهم بنظرة جادة و بسرعة خرجو كايجريو مع بعض دقة وحدة للطموبيل ديال جايكوب ركبو جنب بعض و انطلق بسرعة جنونية باغي يوصل قبل مايفوت الوقت، باغي يعرف مكانها فينو و يعتقها!

.............


تأفأفات شادة فراسها مقابلة معاه كاتمتم بجدية و رخوة

"غانمشي لداري اللي كريت، انا وياك هادشي اللي اتفقنا عليه و مكاين لاش تكلف على راسك و تحميني، لا بغيتي تصرف بإنسانية خاصك تصرف مع كولشي! جايكوب و لوخرين كان خاصك تنقذهم تا هوما دارو الكسيدة"


لبسات سبرديلتها فرجليها بالزربة و وقفات كاتنهج و تضبط نفسها و هو متبعها بعينيه بنظرة باردة


سيزر: (بجدية) سيري و من بعد ماتجيش عندي تقوليليا عتقني عفاك!


عقدات فيه حواجبها بنظرة ساخطة، مزادتش طولات معاه و خرجات من الباب لبرا، محاولش يمنعها و لايحبسها بالزز تبقى معاه!


هو عطاها فرصة انه يحميها و يخبيها عنده و لكن هي ماقبلاتش و هادشي مغايبززوش عليها


تأفأف عاقد حواجبه و جبد تليفونو سيفط فيه ميساج لشخص مجهول .. و رجع شاف قبالته بنظرة باردة

.............


غادة كاتشوف فجنابها فالطريق، مخلوعة لا يخرجلها شي حد من شي قنت و يبغي يقتلها، ولات عايشة حياتها فحالا راها ف فيلم من افلام الاكشن!


المجرم اي خطوة خطاتها كايكون تابعها!

ديما وراها و يقدر يصيفطلها صديقة من صديقاتها دوخها و هادشي خلاها ماثيق فحد حتى فيه هو واخا نقذها و لكن هادشي مكايبررلوش و مكايخليهش شخص "مزيان" بالنسبة ليها!


وقفات اخيرا جنب دارها حاسة بالهدة .. تقريبا ساعة و الزيادة و هي كتمشى تالفة على الطريق، سولات و عاودات عاد صفات فهاد البلاصة


بانولها عدة سيارات دالشرطة فالباب .. عقدات حواجبها باستغراب و قربات داخلة لداخل كادور فعينيها .. بانلها جايكوب واقف مع سالي و بعض رجال الفريق الجنائي فحالا كايهزو البصمات و يفحصو القنات


وقفات لثواني كاتشوف فنقطة وحدة!

الارضية كانت فيها الدم فحال ضاية فواحد القنت و كانو مدورين عليها بطباشير و الشريط الاصفر مدور على الدار كاملة، شي ديكورات كانو مهرسين و كاين دليل على ان شي حد غريب اقتحم المكان!



علا عينيه جايكوب على غفلة، حتى لمحها فمكانها واقفة، بلهفة تقدم عندها عينيه خارجين و شد وجهها بين يديه كايتمتم بخوف


جايكوب: جولييت! انتي بخير؟ فين كنتي سحابلينا مخطوفة!


جولييت: (حركات راسها بالنفي كتشوف فداك الدم اللي فالارض) ل لا ماتخطفتش و لكن شنو طرا هنا!


شافت فجايكوب وجهها صفر و التعب و العيا واضحين عليها، تنهد تنهيدة مسموعة و قربها ليه عنقها بقوة كايتمتم بخفوت


جايكوب: ع عارفها كانت عزيزة عليك و لكن للاسف ماقدرناش نجيو فوقت مناسب


جولييت: (باستفسار) ش شكون؟ شنو وقع ف فين فين ميكي؟


عينيها عمارو بالدموع و هي كتشوف فداك الدم، زيرات بيديها على جايكوب بقوة و الدموع نزلو على خذوذها كايحرقو ، بدات كاتبكي و هي مزال معارفة شنو طرا!


شهقات شهقة مسموعة كتهمس بنبرة صوت ضعيفة

جولييت: فينها ميكي، ج جايكوب فينها


جايكوب: (زير عليها كثر كايتنهد بحرقة و همس بخفوت) للأسف ميكي ت تقتلات


دفعاتو عليها بقوة اول ماصعقوها كلماته .. قربات لداك الدم بسرعة مامتقبلاش الفكرة، حتى قربلها هو بسرعة و شدها حاكمها فيديه .. عنقها من اللور و هي كاتنقز عينيها خارجين فداك الدم


جولييت: ميييكيييي لااااا ميييكيييي، ميييكي فييينها حبيبتي شنو دارلها شنوووو


زير عليها اكثر ملصقها فيه و هي كاتجبد و تبكي فشلانة و النفس كاطلعو بالزز .. شهقات من اعماقها كترجف و هو يدورها عنده شاد فوجهها بين يديه


جايكوب: عيطت للفريق الجنائي باش ياخذو البصمات حيت باينة مللي دخل المجرم بقا كايطاردها و يقدر يكون خلا بصماته موراه (شير لواحد الفاز مهرسة) طيح بزاف د الديكورات فطريقه و...


قاطعاته بحرقة كاضرب فصدره و تعاود

جولييت: علااش يقتلها علاااش، علااش يقتلهااالياااا مايقييصهاااش، ميييكييي مايآذيييهاااااش اااااااااه هئ هئنننن


كاتبكي و تغوت و دفع فيه و هو شادها كايطبطب عليها بحرقة تا قربات عندها سالي بملامح رأفة على حالها


سالي: جولييت عفاك ماديريش هاد الحالة فراسك


جولييت: (فشلانة) كان خاصني ناخذها معايا مانخليهاش لييه .. اهئ ميكي حبيبة ديالي قتلها بلا شفقة


جايكوب: (تنهد شادها كايطبطب عليها) كوني هانية غانديرو جهدنا نلقاوه

جولييت: (شافت فيه بنظرة حادة غاضبة) فوووقاااش هااا؟ فووقاش و هو كل نهاار كايبغي يقتلنييي و دابا قتليااا مييكيي .. واش عرفتي شكوناهي مييكي؟ ص صاحبتي كنت حاسباها بنتي، رافقاتني شحال من عام فحياتي، ه هي امانة من عند هااناا .. اماانة عطاتهاليا من قلبها، ك كانت كاتبغيها بزااااف


جايكوب: شششش غانلقاه على قبلك و قبلها غانلقاه


تنهد بحزن على حالها و عاود عنقها من جديد كايواسيها .. بقات سالي كاتشوف فيهم بنظرة هادئة ضابطة اعصابها و احاسيسها اللي تعصرو من منظرهم .. كان خوفه عليها كبير، عينيه مكانوش فيهم نظرات عاديين ليها!

كان ملهوف و الفرحة بانت عليه مللي عرفها ماشي مخطوفة و بين يديه دابا!


تنهد تنهيدة مسموعة كايطبطب عليها حتى دفعاته من عليها بشوية و قربات لجيهت الدم ديالها، جلسات جنبه ضامة رجليها عندها .. و بسهوة دورات عينيها فأرجاء الدار كاتخايلو كي دخل و كي طاردها و كي قتلها كانت قادرة تخيل كل لقطة و قادرة تخيل تا ميكي و هي خاايفة منه!


🔙🔙

حل الباب بطريقته الخاصة ماتخفاش على مجرم فحاله انه يحل باب شي دار و يقتحمها .. داخل بشوية بالكمامة مغطية وجهه كايبانو غير عينيه المضلمين و الموس وسط يده كايبري .. كايدور يمين و شمال كايقلب عليها تا لمحها جنب الطاسة دالماكلة ديالها، قرب ناحيتها ببطئ حتى لمحاته!


غير شافت شخص غريب مكاتعرفوش بغات تهرب منه .. مشات كاتجري من واحد الجيه .. و هو تبعها فطريقه دخل فواحد الڤاز طيحها .. غادي موراها كايتغدد حتى طلعات فوق واحد الطبلة و قرب غايتلاح عليها و هي تنقز منها، بغا يبعد من الطبلة و هو يقلبها تا تشقلبات فالارض .. تبعها كايجري من جديد كايسب فيها و هي غادة خيفانة مسكينة كاتنبح حتى حاصرها فالزاوية و تلاح عليها بشراسة شدها من عنقها و هي كاتنبح و تحرك ذيلها يمين و شمال مخلوعة


حكم قبضته عليها مزير على عنقها و هز الموس ديالو للسما رشگو فيها تا بدات تنين وسط نباحها و دميعة نزلاتلها من واحد العين من الالم


حطها فالارض مغزف عليها و بكثرة ما عصباتو عليها بدا كايخشيلها الموس فكرشها و يعاود، مرة و جوج و ثلاثة حتى مابقات كاتصدر حتى صوت .. تبسم ابتسامة مريضة كايحلها فكرشها بداك الموس و الدم كايسيل منها بكثرة .. حل كرشها كايقلب فيها و على عينيه نظرة ماكرة و خبيثة .. كان قلبه كحل و مامثأترش بشنو كايدير .. قتل الكليـ •ـبة بلا رحمة و حل كرشها و قلب وسطها باغي يجبد الكارط ميموار اللي جا على قبلها ياخذها

🔚🔚



شهقات كاتبكي بقهرة مع كل فكرة كاتخيلها ليه و هو كايقتلها حبيبتها بلا مايرحمها ولا يشفق على حالها، الفريـــق الجنــائي ســالا خدمتو بعدما مشطو الدار بالكامل من البصمات و الشرطة مشاو خرجو، مشات معاهم تا سالي، بقا غير جايكوب كايشوف فيها و يتنهد


جايكوب: (بخفوت) نوضي من تما راك غاتكوني عييتي ماكليتي والو واقيلا


سمعاتو و دارت راسها مامسعاتوش، الصمت هو اللي تلقاه منها .. كاتشوف فالفراغ بنظرة فاترة و افكار متزاحمة داخل عقلها، موت ميكي كان كبير بالنسبة ليها!


ميكي مكانتش مجرد كلبة مربياها و لكن هي كانت اكبر من هذا الوصف!


كانت حاسباها فحال بنتها الصغيرة كاتخاف عليها و عمرها خلات مكروه يصيبها .. ماتحركات ماتململات من مكانها و هو بقا جالس مراقبها بنظرة جادة .. متعاطف معاها و مابقى عارف مايدير!


ناض بشوية جيهت الشرائط الصفراء كايحيدهم تا قلعهم كاملين و قرب جلس جنبها


جايكوب: مخاصكش تبقاي هنا، هاد الدار مابقاتش آمنة ليك!

جولييت: (شافت فيه عينيها حمرين بالدموع) قتلهاليا خاصني نقتلو تا انا


جايكوب: (تنهد و حط يده على شعرها كايتلمسو) غاندير جهدي و اكثر باش نشدو، كانقلب على اي دليل يوصلني ليه


جولييت: (بغل) خاصو يموت ماشي يتحبس


تنهد كايمرر صباعه مع خصلات شعرها و هي كاتشوف جيهت داك الدم .. ناضت بشوية عينيها محقونين و مشات كاتجر فرجليها جيهت الحمام، جابت ليبرودوي و سطل دالما و الجفاف و قربات كاتجفف داك الدم و تبكي عليه، حالتها كانت كاتقطع فالقلب .. ألم فقدان شي حد عزيز عليك قاصح .. وكلات نفسها ذنب هادشي اللي طرا .. كاتمسح الدم و قلبها غايسكت بالبكا و الشهيق تا حيداتو كامل و شافت فجايكوب اللي كايشوف فيها بتعاطف .. زيرات على ادوات التنظيف مرجعاهم للحمام و كاتغسل و تعاود فالجفاف و كاتشوف فالمراية فلافابو بنظرة كارهة


باغا تنتاقم!

موت ميكي مخاصوش يمشي غير هكاك!


شهقات كتبكي بضعف تا لحق عليها جايكوب و شدها جارها معاه .. خرجها من الحمام كايتمتم بجدية


جايكوب: غناخذك معايا!

حركات راسها بالنفي بسرعة كاتمتم بجدية

جولييت: خاصني نبقى هنا و انت تمشي باش يجي عندي و نتفاهم معاه!


جايكوب: (تنهد) جولييت شنو غاديري انتي مع مجرم فحالو! لا شدك راه غايقتلك بلاما يرمش! عارفة هادشي؟


جولييت: (بغل) هادشي اللي بغيت يشدني و نقتلو انا بلا مانرمش


تأفأف جايكوب عارفها متأثرة بموت كلبتها بديك الطريقة الشنيعة .. قرب بيها تا جلسو فوق الفوطوي و تكاها عليه .. زير عليها كايطبطب على كتفها و نطق بتسائل


جايكوب: اشنو وقع البارح؟

جولييت: (بنبرة خافتة) شنو؟

جايكوب: فين مشيتي كي طرا ماخطفكش؟

جولييت: (حلات عينيها فالفراغ كاتفكر فيه هو و رجاله اللي نقذوها، زيرات عينيها كايقطرو بالدموع بحرقة و همسات ببحة فصوتها) عاوني هو


جايكوب: (عقد حواجبه) شكون؟

جولييت: (هزات كتافها بطريقة خلاته يتأكد من شكه و عرف شكوناهو)


زير عليها اكثر كأنه خايف لا طير من بين يديه و باس على راسها عدة قبلات كايهمس بخفوت

جايكوب: ماثيقي فتاشي حد من هاد النهار هذا، غير انا اللي ثيقي فيا!


جولييت: (بنبرة مهزوزة و ضعيفة) علاش انت؟

جايكوب: حيت انا خوك اللي غانبغي ديما نحميك من كل شر!


غير سمعات كلامه و شنو قال، غمضات عينيها بقوة كتقاوم رغبة الصراخ فوجهه بمشاعرها و البوح بيهم .. دفعاته من عليها بتعب و عينيها فيهم فراغ كبير و همسات بنبرة خافتة


جولييت: سير دابا اجايكوب، بغيت نبقى بوحدي

جايكوب: ولكن راه..


شافت فيه بسرعة بنظرة حادة و تمتمات بحرقة

جولييت: جايكوب! بغيت نبقى بوحدي عفاكككك


علات نبرة صوتها كاتشوف فيه بنظرة ساخطة .. تنهد بقلة حيلة و مشا خارج من عندها ماعرفش واش يبزز عليها نفسه و لا غير يمشي!


خرج لبرا و ركب فالطموبيل، بقا فيها لمدة مراقب الباب ماراضيش يمشي من تما باغي يحميها و يكون معاها!


تكات بجسدها فوق داك الفوطوي ساخطة على الوضعية!

فكرة انه حاسبها اخت كاتقهرها!

مكانش ناقصها تا هاد الموضوع باش تزيد تتأزم .. بقات على حالها جالسة و ضامة رجليها عندها كاتشوف فالفراغ بنظرة كارهة


بينما فمكان آخر، كان جالس مغدد كايسمع لصراخ ديك المسكينة من غرفة جنب الغرفة اللي هو فيها و قبالته حاط امعاء ميكي اللي جابهم معاه تا للمخبئ دياله كايقلب على ديك الكارط ميموار و لكن مالقاهاش


كانت عصبيته كبيرة .. حاس بالنار شاخذة وسط صدره و ديك اللي كاتغوت زادتو عصبية و ازعاج


ناض بسرعة خارج من ديك الغرفة و دخل عليها، غير دخل لمحها جالسة شبه عارية بالسليب فقط اما تا سوتياناتها مكانتش لابساهم و الفستان اللي كانت بيه رامياه من عليها مخلياه للفيران اللي كانو مجمعين على ردائها كياكلوه


ناضت بسرعة اول مالمحاته دخل و طارت عنده كاتبكي مخلوعة و هو كل اللي كايشوف فيه كان جسدها الانثوي اللي رغم الاوساخ المعمرينو كان يضخ بالانوثة و كله اثارة


قربات لعنده بخوف باغا تتخبى فيه من دوك الفيران حتى ماحسات بيه غير شاد فصدرها بيديه بجوج و زدحها مع حيط قريبلهم كايشوف فعينيها بنظرة حارقة


"شهاد المفاجئة الزوينة دايراليا اممممم"


نطق كلامه و هو كايشوف فصدرها بشهوة و رغبة شادلها فيه بيديه بجوج و ابهامه كايدوز على الرويس د ثديها بطريقة خلاتها تشهق بخوف كتبكي و همسات بضعف


دونا: عفاك ماديرليا والو ا انا كانبغي خطيبي


سمع كلامها، تبسم باستهزاء كايشوف فشفايفها برغبة متعطش ليها


"مابقيتيش د خطيبك وليتي ديالي من النهار اللي وليتي ضحية ديالي"


انين متوجع خرج من شفايفها اول مازير بقبضته على بزازلها تا بغات تغوت بالجهد و هو يلمح بعينيه داك المنظر!


كانت كاميرا للمراقبة خلاها فالصالون عند جولييت بعدما قتل ميكي، كانت مصوراها جالسة فوق الفوطوي ، عدة شاشات كانو محطوطين فوق طبيلة كايبينوها .. تبسم ابتسامة مشرارة و تحدر بصباعه تا خشاهم من تحت سليبها كايتحسس بصباعه عضوها الانثوي بلمسات خلاوها تزير و النفس فيها يتحقن، خذوذها ولاو حميمرين و جسدها كايرجف، صباعه كايتحاكو مع عضوها بطريقة ساخنة، خلات آهات يخرجو من بين شفايفها ، همسلها بنبرة رجولية عذبة بخفوت


"نحو •يك ولا نمشي نقتلها .. اختاري؟"


شهقات بفزع حاسة بصباعه كايدورو على فتحتها من لتحت .. حلات عينيها فيه حمرين كاتنفس بسرعة و تمتمات بخفوت و نبرة مبحوحة قريبة لوذنه ، قاصتهالو بشفايفها و همساتليه بنعومة و آهاتها ماقدراتش تحبسهم


دونا: امممممم ق قتلها و ماتحو •ينيش ايييي (تبسمات ابتسامة مشرارة فحال ديالو و همسات بخفوت) اصلا انا كانكرهها و باغا نتهنى منها، ديما هي حسن مني و هادشي كايعصبني، لا هنيتيني منها نقدر انا نعطيك اللي بغيتي و بإرادتي!



رغبتها كان داير فعقله انه يدير عكسها!

كان ناوي انها تقوليه عكس اختيارها!

ضنها غاتختار انها تنقذها بجسدها و بالتالي هو يتخلى عن الرغبة اللي اجتاحته و يمشي يقتل جولييت و لكن تا فاش اختارت موتها عجبو الاقتراح!


كيفما كان هو غايدير غير الضد و تشهاها!

موت جولييت يقدر يتأجل واحد السويعة و لكن اذا خلا موراه هاد الانثى الجذابة و مشا بلاما يدير معاها والو غايبقى مشوش و مغايقتلش جولييت و هو مستمتع بفعلته!


.....................

صوت موسيقى غربية مسموعة فالارجاء .. متكية فوق واحد الجهاز قريب لكرسي عالي شوية و ضهرها متكي عليه، رجليها مطلوقين للأرض و يديها مربوطين هوما و رجليها مع لوحات ، جسدها كان على شكل علامة ❌ ، كانت عريانة بالكامل تا سليبها قطعو عليها .. كان شعرها مضفور و وجهها مغسول بالماء مع جسدها محيدة منها اي وسخة!


هذا كان أمره ليها تنقي راسها باش يقدر يتلذذ بيها بلا مايعيف جسدها المتسخ


كانت كاتشوف فيه بضعف من ديك الوضعية اللي رابطها بيها .. كان محيد حوايجه بدوره عاري قبالتها، عينيها كانو على نقطة واحدة!


عضوه الرجو •لي المنتصب كان مثير!

حجمه استفز انوثتها و خلاها تمحي كل ذكرى ليها مع خطيبها من ذماغها!


عضات شفتها السفلية بنظرات مثيرة تا حط واحد العصا رقيقة فوق من رقبتها و عينيه كانو كايشوفو فعينيها


هبط بالعصا تا لبزا •زلها .. زير بيهم على الريوس تا تأوهات بصوت مفعم بالأنوثة


كانت تحت تأثير رجو •لته .. رغم وجعها الا انها تمتعات من فعلته و همسات بخفوت مميلة راسها للجنب


دونا: قتـ •ـلها!


ضحك ضحكة رجولية مقربلها اكثر تا ضربو انفاسه مع انفاسها و شهقات اول ماحسات بصباعه جوج اختارقو فتحة انوثتها بطريقة سريعة خلاتها تقوص ضهرها بألم


"واقيلا فهمتي انني غاندير عكس اختيارك!"


شافت فعينيه برغبة مشعة كاتأوه بصوت ضعيف موازاة مع اصابعه الشرسة اللي كايتحركو معاها بديك الطريقة اللي جنناتها و خرجاتها عن سجيتها


ولات تابعة غير رغبتها!

ماتقدرش تنكر انه رجل مثير!

وسيم و طويل ذو عضلات سداسية و ملامح وجهه السمراء كانت مفعمة بالوسامة اللي ماتقدرش تقارنها مع وسامة خطيبها!


كان فايتو بدرجات و هادشي خلاها تبغي تجربو فالجنس


دوزات لسانها مع شفتها السفلية كاتنهج و صدرها كايطلع و ينزل بقوة .. و همسات بضعف و نبرة خافتة


دونا: اممممممم اححححح زيييد اهه اممم فاا •اك


المتعة بانت فملامحه مللي شافها مستمتعة معاه .. قربلها اكثر مدور يده ورا رقبتها و لصقها فيه بقوة قريب بفمو لفمها


"كايعجبوني اللي فحالك! كايمتعوني على جوج جوايه! اللولة مللي كانعذ •بهم لدرجة المو •ت و الثانية ملي كانحو •يهم"


صرطات ريقها بخوف من شنو قال و لكن تا هي مابغاتش تستسلم و تبقى بهاد الضعف معاه، غاتحاول تخليه باغيها و متلهف ليها فكل دقيقة!

غاتحاول تخليه مقادرش يستغنى عليها باش مايقدرش يقتلها


شافت فشفايفه اللي قراب لشفايفها و بلا مادوي تلاحت عليه بقبلة ساخنة مجنونة .. شفايفهم امتزجو بطريقة حيوانية، رغبتهم فبعض كانت بنفس الدرجة


كمية الاثارة اللي حساتها وسط ديك القبلة خلاتها كاتهمس بين كل نفس كتاخذو باش ترتاح


"Fu •ck me, fu •ck me, fu• ck mee"

"ااااه، امممم، اححح"


كانو تأوهاتها كايشكلو اثارة كبيرة عنده، خلاو رغبته فيها تكبر اكثر من الاول .. علا يديه ليديها اللي مربوطين، فسخ اليد اللولة و هي تهبط بيها نيشان لعضوه .. تحسساتو بلمسة متمسكة و همسات وسط قبلتهم المتوحشة


"كبييير اههه زويين امممممم"



فسخ يدها الثاني و دفعها عليه بلطف، نزل تا لتحت ناوي يفك رجليها و فطريقه مر على عضوها اللي كان فازگ بالعسيلة ديالو .. تخشى بوجهه فيه كايلحسو و يديه كايفكو رباطات رجليها .. صريخها المث. ير كان كايتعالى فكل لحسة منه ليها .. كانت مزنگة .. آهاتها كانو عاليين و غاديين و كايزيدو يتعاالاو اكثر و اكثر


حمقها و خلاها تستسلم ليه .. تستسلم و تعطيه كولشي فيها برضاها


طلع لعندها بعدما فكها بالكامل، تبسم بخبث و شدها من شعرها جرها معاه تا لواحد الخوية .. تكاها تا جلسات على ركابيها و شد عضوه ضربها لخذها بيه


غمضات عينيها بنش. وة .. جسدها كان كايترعد عليه متلهفة .. شداتو بين يديها كاتماصيه و تشوف فعينيه بنظرة مث.. يرة .. باستو عدة قبلات سطحية و هو كايحك سنانو مع بعض مغدد باغيها تقضي الغرض خلاص، حتى خشاتو ففمها بحركة مصوووفجة


كادخلو و تخرجو و عينيها فعينيه .. كانو كايستمتعو بجوج، كان كايشوف فيها بشه.. وة و رغ.. بة، كانو كايتأوهو بجوج .. كان صوتها كايخرج بواحد الطريقة مليان انوثة و هو صوته كان كايزمجر بيه بطريقة ملياانة رج.. ولة


زير عليها اكثر مخليه يوصلها للحلق سنيناتها اللي كايمضيوه كانو كايحسسوه بالإثا.. رة القاتلة، خنقها بيه بكثرة ضخامته و لكن حمقها .. حتى وصل لذورته فوسط فمها و بلعاتو برحابة صدر، كانت مثال للعا •هرة المثالية بالنسبة ليه!


عا •هرة وصلاتو للطوب ديالو و خلاتو متشوق و متلهف لكثر من هادشي اللي دارو معاها!


وقفها بسرعة و داها تا دفعها متكية بيديها على واحد الخشبة، خلا مؤ.. خرتها بارزة لعنده .. زدحها ليها بيديه كايشحطها و هي كاتأوه بصوت عالي و مقحـ •ـبن، غمضات عينيها بقووة متمتعة بدوك الشحطات .. حتى شهقات شهقة مسموعة اول ماحسات بيه اختارق فتحة فر. جها .. حركو داخلها بعـ •ـنف و وحشـ •ـية كبييرة، خلاها توجع و فنفس الوقت تلذذ و تستمتع .. آهاتها ملاو المكان .. دخوله و خروجه كان شر •س لدرجة فاش خرج عضوه لقاه ملطخ بشوية دالد •• م!


تبسم ابتسامة جانبية كايخوي فسائله على مؤ.. خرتها و همس بنبرة صوته الجوهرية

"سيلتلك الدم القحـ •ـبة"


تأوهات بوجع عاضة على شفتها السفلية

دونا: فقدت عذريتي هادي ربع سنين بلا ماتفكر فديك الفكرة هه


جرها ليه من شعرها و شد فصدرها بقبضته مزير عليها تا صرخات بألم

"شكون هذا اللي حلهالك؟"


دونا: (تبسمات بسخرية كاضحك و تنهج كاتسترجع انفاسها) ياكما غرتي ههه دغيا؟


زير على رقبتها فبلاصة صدرها هاد الخطرة و تخشى بوجهه فوسط شعرها كايهمس بشراسة

"علامن نغير؟ على قحـ •ـبة؟ هاد المشاعر مكانعرفلهمش"


تخنقات من خنقته ليها، انات بخفوت كاتحاول تحيد يديه، تا فكها على خاطره، خلاها كاتنهج و تلتقط انفاسها بالزز


دورها لعنده كايشوف فملامحها بنظرة قاتلة و تبسم ابتسامة مريضة كايشوف فعينيها


"شكون حلهالك؟"

عضات شفتها السفلية كاتشوف فعينيه بديك الرغ.. بة الدموية بيناتهم


دونا: خطيبي كنا كانبغيو بعضنا من الثانوية


"كنتي قحـ •ـبة من وقت الثانوية؟"


دونا: (حركات راسها بالنفي) لاءح دابا عاد وليت قحـ •ـبة (طارت لشفايفه كاتلحسهم و تمصهم و زيرات بضفارها على كتافه) وليت قح.. بة ديالك


ضحك ضحكة مذوية و شد رجلها هزها مدورها على خصره كايهمس


"كنت عوال على ساعة وحدة معاك و نمشي نقتل ديك اللي منوغشاني و منوغشاك و لكن .. بدلت رأيي، غانبقى نحو •يك تا تطفى هاد النار اللي شعلتي فيا"


دونا: (مصاته من رقبته كاتبسم بانتصار و همساتليه بر.. غبة) عمرها تطفى (طلعات لوذنو كاتلحسها و تهمس) حيت عجبتك بزاف عمر هاد النار تطفى منك

.................



صباح نهار جديد


باتت ليلة كاملة حالة عينيها فالفراغ فوق داك الفوطوي، ضامة رجليها عندها كاتساينو يجي عندها و لكن مجاش!


تأفأفات نايضة من مكانها بتعب .. عضامها حساتهم مداحسين مع بعض من التعب، كانت غادة للحمام حتى سمعات صوت تليفونها كايصوني من البيت .. مكانتش خرجاتو معاها داك النهار!


دخلات للبيت و هزات التليفون كاتشوف فرقم غريب كايصونيلها


جاوبات و بقات ساكتة كادور عينيها


صوت انثوي: مدموزيل جولييت! معاك موظفة من شركة هانّا للمواد التجميلية .. خاصك تجي عندنا للشركة باش نتفاهمو ضروري حيت انتي الفائزة بالجائزة فمسابقة الباليه!


ماصات رقبتها المتعبة كاتنهد

جولييت: اه اممم سوري شي ظروف نساوني، غانجي اليوم عفاك قوليليا العنوان!


قالتلها العنوان و قطعات معاها .. تأملات فالتليفون شوية، لقات عدة اتصالات من واليديها و ميساجات كذلك .. مكانتش لاقية الجهد باش تجاوبهم .. خرجات بتعب من الغرفة كاتجر فرجليها .. غادة و كاتفكر فنبيح ميكي فوذيناتها .. فاش كانت كاتلعب معاها و كاتعلق بيها بديك الطريقة البريئة!


دخلات للحمام .. و كيف العادة دوشات بالما باردين .. ترخات كاتحاول تصحصح بيهم و تطرد التعب، ولكن الحزن غالبها و مخليها متعبة .. كملات دوشها و خرجات ب بينوار جا على قدها .. دازت جيهت بيتها كاتبدل عليها و تخايلها كادور فجنابها و تلحس رجليها


تبسمات بحزن الدموع مقادراش تطردهم .. كملات لباسها اللي كان عبارة عن فستان اسود حدادا على حبيبتها و باش تحيد ملامح التعب و السهر من ملامحها دارت مكياج خفيف .. خرجات من الدار و هي تالفة حاسة بالغصة اللي فقلبها مجمداه، ركبات فپيكالتها و هي تخايلها فوسط سلتها كاتنبح عليها باش ماتبكيش .. غمضات عينيها بقوة و انطلقت كاترجف غادة مرخية و كاتشوف كل مرة فقنت .. سيارة جايكوب كانت موراها تابعها فكل خطوة .. كايشرب فعصير و ياكل من دونات كانو عندو فالسيارة .. و هي غادة فطريقها تا وصلات جنب الشركة .. نزلات من پيكالتها و هي تحبس سيارة جنبها مباشرة .. شافت ناحيتها مميلة راسها للجنب .. تا بانلها نزل من السيارة بهيبته و رجاله دايرين بيه .. تأملاته بهداوة لمدة قصيرة اما هو كان داير نظاراته السوداء مبانش لفين كايشوف .. تبسمات ابتسامة جانبية و مشات باغا دخل للشركة حتى تفاجآت اول ماتقدمو اربعة رجال و جاوها كل جوج من جيه محاوطينها من الوراء مشكلين ليها ذرع حماية!


وقفات فمكانها مستغربة و دارت شافت فيهم و قبل ماتنطق تسولهم وصلها صوته بعدما تقابل معاها


سيزار: هادو غايبقاو معاك للحماية


نطق بنبرة آمرة و مشا داخل للشركة سابقها خلاها حالة فمها، عقدات حواجبها و شافت فيهم بنظرة حادة


جولييت: ماتبعونيش مابغيييتش حماية


قالتها و مشات داخلة للشركة و لكن تبعوها بلا مايديرو لكلامها ذرة اهمية .. غددوها .. دارت شافت فيهم بنظرة متجهمة و تمتمات بغضب


جولييت: ماتبعونييييش


ماجاوبها حد و ماحدر فيها حد راسه!


غززات سنانها بعصبية و دارت داخلة للشركة بلا ماتشوف فيهم، توجهات للاستقبال، عطاتهم البطاقة الذهبية اللي عطاوها .. موظفة الاستقبال دارت اتصال مع شخص، مدة و جات عندها شابة جميلة، بلباس عملي و شعرها مصاوب طوييل


الشابة: ميس جولييت، انا ايزابيلا، تقدري تعيطيلي "بيلا" المرشدة ديالك فالشركة و تقدري تحسبيني منادجر نرشدك لأي حاجة احتاجيتيها


حركاتلها راسها بالايجاب غادة معاها، توجهات بيها جيهت الاسانسور و دخلو معاهم تا دوك الرجال، كتبات رقم الطبقة اللي غايطلعولها و هي كاتمتم بابتسامة لطيفة


بيلا: اول حاجة غانطلعو عند موسيو اليوسفي تسينيو العقد بيناتكم و تكلمو على الشروط عاد غاتقدمي جلسة تصوير اولية!


جولييت: (تنهدات واقفة بالزز و لكن بطبعها مكاتبغيش تستسلم للضعف، هي مقاومة و غاتدوز هاد المدة) اوكي!


تبسمو لبعض تا وصلو للطبقة الاخيرة فالمبنى، خرجو فطابق الزجاج ماليه من كل جيه .. دورات عينيها يمين و شمال .. تا الارضية كانت زجاجية كأنها كاتزطم على الخوا .. كانت كاتشوف الطبقة اللي تحت من هادي و العمال اللي فيها، بينما الطبقة السفلية العمال كايكونو كايبانولهم مرايات فالسقف


كملات طريقها مع بيلا مدهوشة من تصميم هاد الطبقة الخيالي .. كل خطوة كانت كاتخطيها كانت خايفة لا تكون كاتخطي على الخوا!


وصلو لعند باب فجنابه كانو عدة رجال واقفين، وقفو تا الرجال اللي خلاهم معاها جنبهم


بيلا: (دقات الباب و حلاتولها) تفضلي مدموزيل

جولييت: (باستغراب) مغادخليش انتي؟

بيلا: الاجتماع ليك مع مول الشي! (شافت فنظراتها المترقبين ليها و هي تبسملها) بوحدكم



دخلات و هي عارفة شكون غاتلقى لداخل .. كانت مغددة و معصبة .. مع دخلات دفعات داك الباب بالجهد تا تزدح على دوك اللي برا!


علا فيها عينيه بنظرة باردة بدون نظارته كان .. تقدمات ناحيته مغددة و تمتمات بغضب متوهج فعينيها


جولييت: شكون قال انا باغا رجالك يحرسوني؟

سيزار: (بهداوة) انا!


جولييت: (بحدة) وو


قاطعها ببرود

سيزار: هادشي فالعقد دالشركة (جبد واحد الكمشة دالوراق و حطهم قدامها) كولشي هنا


جولييت: (نترات دوك الوراق كاتقرا فيهم بسرعة ممررة عينيها عليهم) ب بلاتي؟ السكن تا هو معاك؟ و التنقل فسيارة خاصة و الحراس و شهاااد الزبل


سيزار: (مريح على كرسيه) كيفما كاتقراي تما!

جولييت: واش اي وجه اعلاني غاديرو معاها هادشي؟

سيزار: (ببرود) لا بغيتي الشروط وقعي، مابغيتيش بلاش خرجي مع داك الباب فحال اللي دخلتي!


جولييت: (بحدة) انت اش غاتربح من هادشي؟

سيزار: (ببرود) شؤوني الخاصة

جولييت: (وصلات لنقطة فالعقد و رجعات شافت فيه) ش شكون قالك بغيت ننتج ماركة عطر خاصة بيا؟


سيزار: مصادر خاصة!


جولييت: (بالدارجة) هاد الزمر تفو على مووووك همار


سيزار: (بنبرة مهيبة) عاودي سبي قدامي بهاد الطريقة السوقية و غايكون ليا شغل آخر معاك!


جولييت: بلاتي باش عرفتي اللغة؟

سيزار: (ببرود) شؤون خاصة


غززات سنانها حاسة باستفزاز كبير من جيهته .. فنفس الوقت كاتقرا ديك النقطة من العقد


[ ] لا وافقات على شروط العقد تقدر تنتج الماركة الخاصة بيها من العطر اللي باغاه و تاخذ براءة اختراع عليه

كانت نقطة مربحة بالنسبة ليها .. لا رفضاتها غاتكون اكبر مكلخة على وجه الكرة الارضية ، اصلا هذا كان فحال الحلم بالنسبة ليها .. عضات شفتها السفلية بقوة كاتفكر!

اصلا هادشي جاها للحماية و تا البوليس مايقدروش يأمنوهلها!


تحنحنات مركزة بعينيها فالعقد و تمتمات بخفوت

جولييت: لا قلتيليا السبب الرئيسي على هادشي اللي كاديرو و سبب مقنع نقدر نوافق على هادشي و ماتقوليش شؤون خاصة!


تبعها بعينيه بنظرة جادة كايشوف فعينيها تالفين، نظراتها .. و تعابيرها، فيها فضول كبير تعرف سببه الرئيسي .. تقاد فالجلسة بجدية و جر واحد الصورة كانت مقابلة معاه فوق البيرو، وراهالها و هي تجبد عينيها


جولييت: هادي! ك كانت عندي عطاتهاليا ماما فعيد ميلادي انت اللي خديتيها ياااك؟


سيزار: (شاف فالصورة بجدية) هادي اللي مصورة معاها!

جولييت: (عينيها عمارو بالدموع) صاحبتي كثر من ختي ه "هانا" .. ك كانت ماتت م من منتاحرة و لكن انا ماثقتش بهادشي! هانا عمرها تنتاحر .. هانا كانت شخصية عمرها دير هاكا و لكن كانو كايقولو حيت راجلها مات فحادثة سيارة هي ماستحملاتش دخلات فاكتئاب و قتلات را...!


مزال ماكملاتهاش كان نزل الصورة فمكانها و نقز عليها من مكانه من فوق البيرو تا شد فرقبتها بيديه بجوج حكمها بقبضته بقسوة قجها كايشوف فعينيها بنظرة قاسية


سيزر: ماقتلاتش راااسها، اختي مانتاااحرااتش .. هنااء عمرها كانت دييرها واخا يمو •ت را •جلها مادييرهاااش، قتلووها و لفقو الجريمة على انها انتحار، هي ماديرهاااش .. عمرها كانت ديييرها، هانا قتلوها، قتلووها كاتسمعييني؟ هداك اللي باغي يقتلك هو اللي قتلها .. هداك هو المجرم اللي حرمني من ختي هناء!



سيزار: ماقتلاتش راااسها، اختي مانتاااحرااتش .. هنااء عمرها كانت دييرها واخا يمو •ت راجلها مادييرهاااش، قتلووها و لفقو الجريمة على انها انتحار، هي ماديرهاااش .. عمرها كانت ديييرها، هانا قتلوها، قتلووها كاتسمعييني؟ هداك اللي باغي يقتلك هو اللي قتلها .. هداك هو المجرم اللي حرمني من ختي هناء!


شدات على يديه اللي عند رقبتها مدهوشة من كلامه، عينيها كايشوفو فيه بأكبر نظرة عدم تصديق فالكرة الارضية، حس بنفسه زير عليها بزاف و خنقها .. جر يديه بالزز متحكم فردة فعله، موضوعها كان موضوع حساس بالنسبة ليه استفزاته بكلامها على انها قتلات نفسها بصح!


بعد عليها عاقد حواجبه، تا وقف قدام واحد الواجهة زجاجية كاطل على المدينة بالكامل .. دار يديه ورا ضهره و نظرته كانت مضلمة، حتى قربات عنده بسرعة كاتجري وقفات جنبه كاتقلب على اجوبة يرضيو فضولها


جولييت: انت خوها اللي كنتي فالمغرب؟

دور راسه ليها شاف فيها بسرعة


سيزار: عاوداتلك عليا؟

جولييت: اه كانت عاوداتلي عليك، ك كانت كاتبغيك ديما و كانت كاتساينك ترجع من السفر ديالك و تبقى معاها، و لكن قبل ماتموت بمدة كانت انقطعات على الهضرة معايا، بعدما ما •ت راجلها دخلات فحالة هستيرية! مكانتش مثيقة ان را •جلها فعلا مات فحادثة عادية و كانت كاتقلب على اي دليل تلقى بيه المجرم!


سيزار: (بقا على وقفته كايشوف فالفراغ) فعلا راجلها ماما •تش بسباب كسيدة عادية و تا هي ماما •تتش منتاحرة، كولشي كان مخطط و كانو جرائم قتل باش يتهناو منهم .. كيفما كاتعرفي كانو من البوليس بجوج و راجلها ديجا كان كايحقق فقضية واحد السوق تجاري انهار ، اخته كانت فيه و ماتت تما .. المسؤولين كانو قالو ان الانهيار بسباب هزة ارضية باش يغطيو على استهتارهم و لكن ماشي داكشي اللي كان، المواد اللي استخدموهم فالبناء كانو مغشوشين و البناء مكانش مبني على الصح، لدرجة ان المبنى مدازش عليه العام و انهار .. و حتى صاحب المشروع مات بالنهاية القضية تسدات هنا و اهالي الضحايا ماتعوضوش .. خوها كان كايقلب فهادشي حيت جاتو شي حاجة غالطة و كان لقى دليل فليلة من الليالي كان صونا ل هناء بزاف مجاوباتوش و خلالها رسالة صوتية على انه لقى دليل و لكن فنفس ديك الليلة مات فالحادثة! (عقدات جولييت حواجبها فيه، شاف فيها مبسم باستهزاء) بالضبط نفس الشي اللي فكرتي فيه! هادشي فشكل و مامفهومش؟ كيفاش بهاد السهولة كايقتلو عباد الله و اللي فكر يبغي يعاود يفتح القضية كاتكون نهايته فحال هانا (شاف فيها بجدية) ما انتحراتش تقتلات هادي تسيفطاتلي نهار ماتت فيه (جبد تليفونه قدامه، بقا كايضغط على الازرار تا ضغط على واحد الزر و تطلقات رسالية صوتية بصوت عالي أرعب جولييت لدرجة عينيها دمعو خصوصا بعدما سمعات صوتها فالرسالة)


"خ خويا خويا عفاك اجي عندي .. ا انا تأكدت دابا ان راجلي ماماتش فأكسيدون، قتـ •ـلوه مالين القضية اللي كان شادها .. عفاك اجي عندي محتاجاك (وسط داك الصوت ديالها تسمع صوت تكسير غريب .. شهقات كادور فعينيها حتى همسات بخفوت) انت؟"


مع ديك انت تقطع الخط .. قربات عنده جولييت بسرعة شدات فيده عينيها عامرين دموع


جولييت: خ ختي قتلووها، ختيييي


سيزار: (شاف فيها بجدية) فاش مشيت لعندها لقيتها مقتولة .. و لكن الحاجة اللي خلاتني نتأكد 100% انها فعلا مانتاحراتش رغم انني كنت متأكد بواحد النسبة .. هو بلاصة السلاح! كان فيدها اليمنية و هي...


جولييت: (قاطعاته شاهقة بصوت مسموع) هي عسرية

سيزار: (ومئلها براسه) بالضبط و فديك البلاصة بعدما دخلت و لقيتها ميتة و جنبها رسالة انتحار! سمعت صوت و شميت رائحة غريبة على رائحة عطرها!


شافت فيه بترقب كاتسناه يكمل كلامه


سيزار: رائحة عطر من ورود الجولييت و صوت وقع اقدام على شكل...


جولييت: (قاطعاته بسرعة مستوعبة كلامه) ط طالون!


حرك راسه بالايجاب كايشوف فيها بجدية .. بقاو كايتبادلو النظرات فيها بينهم لمدة حتى انهارت .. كانت غاطيح على وقفتها غير مدلها يده و شدها من خصرها ملصقها فيه تا امتزجات حرارة جسدها مع حرارة جسده .. تعلقات فيه معنقاه بقوة الدموع فعينيها، جسدها ماستحملش ثقل الخبر!



حرقة هانا كانت فقلبها خصوصا ان موتها تصادف مع يوم عيد ميلادها لذلك مابقاتش كتحتافل بداك النهار و كادير حفلة .. عمرها توقعات انها تقتلات فعلا و فاش خبرها بالواقعة بأسباب منطقية .. قدرتها على التحمل تلاشات .. خصوصا من موت ميكي البارح .. شهقات شهقة مسموعة خارجة من اعماق قلبها .. شدات فيه بقوة و عينيها هزاتهم لعينيه كاتشوف فيه تايهة و هو كايشوف فيها بنظرة جادة و جامدة!


مكانش باغي يخبرها بهادشي باغي يخليه لراسو و لكن مللي شافها مقصحة راسها و مباغاش تتقاد معاه فضل انه يخويلها المزيودة كيفما كايقولو باش تعرف خطورة الوضع اللي هي فيه!

خاصها ضروري توافق على حمايته ليها و مغايقبلش بالعكس!


شهقات بحرقة عينيها عامرين دموع و تخشات وسط من حضنه كاتبكي بخوف و بحزن كبير غامر قلبها


سمحات لنفسها تنهار جنبه و بين يديه .. خلاته يشدها بديك الطريقة .. كأنهم معانقين و فعلا كانو معانقين من طرفها فقط اما هو مابغاش يكون تلامس فحال هذا بينهم


خلالها فترة قصيرة ترتاح و تخوي قلبها .. حتى شافها بكات و بردات و هو يهمس بخفوت ببحة صوته الرجولية


سيزار: داك المجرم اللي شهدتي على جريمته و باغي يقتلك هو نفسه اللي قتـ •ـل اختي و راجلها على الاكيد، لذلك انا باغي نخليك تحت عيني .. غاتبقاي تحت حمايتي و فنفس الوقت نحاصروه مللي يبغي يجي لعندك غانشدو و ننتاقم لموت گاع دوك الناس الابرياء


جولييت: (علات عينيها فيه كاتنهج و تمسح وجهها من الدموع، زيرات بيديها على طقمه الكلاسيكي مكمشاه بين يديها و تمتمات بنبرة جادة عينيها فعينيه) موافقة، غانوقع على العقد ديالنا و اللي بغيتيها نديرها .. انا معاك، نديرو يد فيد و نشدوه ننتاقمو منه


حركلها راسه بالايجاب بجدية مطولين الشوفة فعيون بعض على ديك الوضعية .. تا لشوية عاد استوعبات انها عيقات فديك الوقفة و الشدة .. طلقات منه كاتصرط فريقها بصعوبة و حكات على شعرها بشوية كاتهمس


جولييت: فين غانسكنو؟

سيزار: فدار اخرى بعيدة كل البعد على هادي اللي سكنتي فيها و مأمنة بالرجال و نظام امني متشدد حد مايقدر يوصليك

جولييت: و لكن انا ماعزيزش عليا نركب فطموبيل كاتوسخ الجو كانرتاح فدراجتي الهوائية


سيزار: حاليا لا مايمكنش تا يزول الخطر و ديري اللي بغيتي، السيارة ضرورية للحماية


تبسمات لكلامه اللي طمنها!

قدرات بسهولة ثيق فيه بعد شنو قال غير حيت هو خو هانا!

تنهدات تنهيدة مسموعة و همسات بخفوت


جولييت: هناء كانت كاتقولي عليك انت شخص يتعول عليك و اذا قلتي الكلمة غاتوفي بيها


خشا يديه فجيابه ببرود بدون مايجاوبها، تقدم ناحية مكانه جلس فالكرسي و تقاد فالجلسة كايشوف فيها


سيزار: تفضلي جلسي و وقعي العقد باش تقدمي جلسة التصوير الاولية!


جولييت: (قربات و جلسات قبالته كاتنهد و تشوف فيه بنص عين) ضروري اليوم؟ انا عيانة بزاف! البارح مانعستش ليلة كاملة المجرم قتـ •ـليا ميكي .. كانت جابتهاليا هناء


سيزار: (بجدية) الخدمة بعيدة على الامور الشخصية .. وقعي العقد


جولييت: (دلات شفتها السفلية بعبوس و جرات العقد كاتوقع و تهمهم بخفوت) هانا كانت سميتها بالمغربية هناء و كانت كاتعجبني بزاف و ديما كانعيطلها بيها و انت شنو سميتك بالمغربية؟ كنت سمعت منها انكم بجوج مبدلين السميات لهنا حسب جنسياتكم بجوج و لكن نفس النسب!


سيزار: واش عارفة راسك معامن كادي و تجيبي فالهضرة هاكا؟


جولييت: (تبسمات بخفة) مللي عرفتك شكون انت ارتاحيتلك، حسيت بأنني فحالا كانعرفك من زمان


سيزار: (شاف للجنب تجاهلها بلا مايجاوبها)


وقعات آخر توقيع كاتشوف فيه بجدية مبسمة

جولييت: و عفاك قولي السمية نبقى نعيطلك بيها


شاف فيها بجدية بنظرة صارمة و قابلاتها هي بابتسامة لطيفة بملامح وجهها الكيوت .. عيونها المجبدين زادو تجبدو و رغم التعب و الحزن فعينيها الا انها بانت زوينة!


قلب عينيه من عليها و تمتم بنبرة خالية من اي مشاعر


سيزار: اسمي نزار!



شابكات صباعها مع بعض مقادة فجلستها


جولييت: واو سمياتكم مشابهين للسميات الحقيقة مافيهمش صعوبات هههه، قوليا انا سميتي زوينة؟ بابا سماني جولييت حيت عزيزة عليه بزاف زهرة الجولييت .. هي زهرة نادرة قاليا كاتشبهلي مكايناش بزاف


سيزار: (شاف فيها بجدية شوية ملامحه تغيرو) مكايناش بزاف! كيفاش المجرم كايستخدم العطر ديالو من ديك الرائحة؟


ميلات راسها معاه كاترمش فيه بدهشة

جولييت: ب بصح منين جابها راه انا و كانوحل فزراعتها شحال من مرة مكاتصدقليش حيت عملية التهجين فالبذور ديالها صعيبة


سيزار: انتي عندك اهتمام بالزهور؟

جولييت: اه و واحد السيد صديق للوالد ديالي هو اللي كان اعلن على هاد الزهرة فواحد المعرض دالزهور و كانت تباعت بملااايين


سيزار: اممم مزيان .. تقدري تخرجي دابا كملنا اجتماعنا!


عقدات حواجبها فيه ضامة شنايفها لاوياهم على شكل نقطة


وقفات كاتحرك بدلال و حركات لطيفة خلاوه يتبعها بعينيه بنظرة باردة .. مشات خارجة من البيرو ، سدات وراها الباب و خلاته عاقد حواجبه كايفكر فالشي اللي سمع!


هز الفيكس ديالو و صونا للمساعد الاول ديالو

سيزار: گاع اللي كايزرعو زهور من نوعية الجولييت جبدهومليا و تحرى فخلفيتهم!


قطع معاه كايشوف فالفراغ بنظرة جادة ضام يديه لبعضهم و ساهي بصمت

.................


واقفة فجلسة التصوير التجريبية بعدما بدلات عليها و عاودو مكياجها .. هازة فيدها أحمر شفاه فاقع و شفايفها كانو ملونين بنفس اللون اطلالتها كانت جريئة و مكشوفة .. كاتپوزا و تشوف فالكاميرا بنظرات ذات كاريزما و حضور!


كانت الكاميرا كاتبغيها و كامل الوضعيات اللي خذاتهم فالتصوير خرجو بيها لصور من داكشي الرفيع


رغم تعبها الا انها عطات جهدها و مارتاحت تا كملو .. تنهدات تنهيدة مسموعة خارجة من تما .. علات راسها فغفلة لقاتو واقف عند الباب .. بوقفته صاحبة الهيبة الكبيرة و يديه فجيابه .. نظراته الجادة و كولشي فيه كان ذو كاريزما .. تبسماتليه ابتسامة خفيفة و هو كايطلع و ينزل فلباسها و مكياجها ببرود .. كانت بإطلالة جريئة .. فستانها كان مكشوف من جيهة الصدر رغم انها ماعندهاش شي صدر و لكن الفتحة كانت مبيناه و شفايفها كانو بارزين بداك احمر الشفاه مع تسريحة الشعر كذلك .. دخل عاقد حواجبه و شاف ف المسؤولة على اللباس و الماكياج، هي اللي كاتخطط لهادشي و الباقي كاينفذوه المنسقين


نزار: (بجدية) عندي هنا جلسة تصوير لأحمر شفاه ولا جلسة للعهر؟

المنسقة: مستر اليوسفي! هذا المنظر وافقتي عليه بنفسك .. العارضة مثيرة و مع بعض التحسينات غاتبان احسن و هادشي اللي كان، صورها طلعو من داكشي الرفيع!


نزار: (شاف فيها بجدية) غاتبدلو هادشي، وجدي ازياء بسيطة و ماكياج كذلك .. رغم انه اعلان احمر شفاه و لكن ماشي بالضرورة العارضة خاصها تبان عاا •هرة باش نجذبو الكليان!


عضات جولييت شفتها السفلية بعبوس .. كلامه نواتو عوج حسباتو فحالا كاينعتها بالعا •هرة!


دورات وجهها من عليه حاسة بالنفس محقون فصدرها، بان فيها عدم الرضى .. تنفسات بالجهد و رجعات شافت فيه مقادراش تزيد تصبر!


جولييت: (بحدة) دابا انت كاتنعتني بالعا •هرة؟


نزار: (شاف فيها ببرود) هاد المنظر كايبينك عا •هرة ماشي انتي العا •هرة! حنا عندنا جلسة تصوير لأحمر شفاه ماشي خرجة لملهى ليلي!


استفزها بكلامه تغددات اكثر و دوزات يدها مع داك العكر مسحاتو تا لطخ خذوذها .. جبدات ديك الكسوة اللي لابسة تا قطعاتها من فوقها بقات بالدوبياس و الطالون و داك احمر الشفاه الملطخ و تسريحة شعرها كانت مثيرة، بانت فمنظر آخر كليا خلا اغلب الر •جال عيونهم انصبو عليها .. الكل كان كايشوف فيهم و مع حركاتها تزادو العيون عليها .. هادشي خلا نظرة مميتة ترسم فعينيه و بقوة شد فذراعها بقبضته تا شهقات متوجعة و حسات بأنفاسه ضربو فوجهها


نزار: التقحـ •ـبين ماشي هنا بلاااصتو، لبسي حوايجك و قو •دي علياااا من هنا


جولييت: (كاتشوف فيه بجرأة) اصلا كنت غادة بلا ماتحتاج تقولها انت (بغات تدفع عليه يدها و هو مغدد .. طلقها بالنترة و حيد الڤيست ديالو .. الكل كان مراقبهم .. مع حيد الڤيست ديالو حطهالها على كتافها .. كولشي شهق كايشوفو فيهم خصوصا البنات جاهم المنظر ناذر بزاف، هذا سيزار اليوسفي اللي عمرو انتبه لبنت المرا دابا دار هاد الحركة مع شي وحدة)


شدها عليها و دار لجيهت المرايات، هز واحد الكلينيكس فازگ هو اللي كايمسحو بيه الماكياج، قرب كايمسحلها داك العكر و نظرته كانت حادة، حركاته خلاوها توقف جامدة بدون حراك .. دقات قلبها كانت كاتسمعهم مجهدين .. رغم انها انفعلات فالأول و لكن مللي دوراتها فعقلها هي فعلا مارتاحتش لداك المظهر فالاول، غير مللي نعت المظهر النهائي بمظهر عا •هرة خلاها تنفاعل و ماعجبهاش الحال .. ولكن مللي حللات الامر اكتشفات ان عندو الحق و فعلا خاص الاطلالة ديالها ماتكونش بهاد الطريقة المعيقة


مسحلها داك العكر كامل و هي تنهد بصوت مسموع كتهمس بخفوت

جولييت: سمحليا انفعلت

نزار: (بجدية) بدلي عليك و سيري للدار ارتاحي باين فيك العيا تالغدا و عاودو هادشي (اشار للمنسقة بسبابته) منظر بسيط و مشرق دالصباح احسن من منظر مثير ليلي


مشا من تما خارج من الاستديو خلا الوشوشات من وراه و هي متأثرة بفعلته .. خلا قلبها يخفق بشنو دار و رائحته اللي كانت فالڤيست دياله كانت مهلكة و خلاتها تتضهشر فيه!

..................


خارجة من الشركة متعبة و مبدلة عليها و لكن الفيست دياله بقات لابساها فنية تعطيهاليه .. الرجال كانو تابعينها .. مع خرجتها لمحات جايكوب متكي على سيارته مربع يديه .. غير بانلها قربات عنده بسرعة متفاجئة


جولييت: جايكوب شكادير هنا؟


تنهد و جرهاليه عنقها .. خشاها فيه تا عقدات حواجبها مستغربة و هو تخشى فرقبتها كايشم رائحتها تا بانتليه ممتازجة برائحة غريبة!


بعد بشوية و شاف فالڤيست اللي لابسة حط يده عليها


جايكوب: شنو هادي؟

جولييت: (شدات فيها) اه هادي د نزار!

جايكوب: (شاف فالرجال وراها) و شنو هادشي؟ هادو مالهم تابعينك؟


جولييت: (تبسماتليه) للحماية و صافي، انت شكادير هنا؟

جايكوب: (بجدية) بغيت نتبعك نحميك و لكن بانلي ماغاتحتاجينيش!

جولييت: (تحنحنات كادور عينيها بانلها فحالا تقلق، شدات فيديه بيديها بجوج) انت خدمتك خاصك تديها فيها ماتبقاش مقابلني غير انا اجايكوب، فعوض هادشي لقى المجرم


جايكوب: (بجدية) هادشي اللي غاندير!

تنهدات كاتشوف فملامحه مبدلين .. حتى قرب عندهم واحد من الرجال و نطق بنبرة جامدة و جادة


-ميس جولييت تفضلي للسيارة نمشيو

شافت فيه و شافت فدراجتها

جولييت: جيبوليا پيكالتي عفاك

ومألها براسه مزال واقف نفس وقفته، شاف فيها جايكوب باستغراب


جايكوب: كيفاش طموبيل؟ ياك مكاتحمليهاش؟

جولييت: على قبل الحماية!

جايكوب: (بعصبية باينة فملامحه) انا نوصلك

بغا يجرها معاه و هوما يقربو دوك الرجال شدوه مبعدينو منها، شهقات جولييت مخلوعة كاتشوف فيهم بدهشة


جولييت: ل لا لا ماتشدوهش هكاك!

جايكوب: جولييت شنو هادشي؟ دابا عاطية الاذن لداك ال•••••ااامل باش يتصرف معاك كي بغا وانا عييت معاك و كاتبعديني؟ علاش هوووو؟


جولييت: (صرطات ريقها كاتشوف فملامحه و صوته اللي خارج مسموع، تنهدات و همسات بخفوت) هادشي لمصلحتي اجايكوب عفاك ماديرش الضد .. سمحليا و نتوما طلقوه هذا خ خويا


نطقات ديك الكلمة و هي ثقيلة على قلبها، نزلات على وذنيه صعيب يتقبلها، ديما كايقولهالها هو و لكن اول مرة هي كاتقولهاليه مادخلاتليهش لعقله، جاته ثقيلة


مشات من قبالته حادرة راسها و الرجال تبعوها، خلاته موراها مامتقبلش الوضع، مداخلش لعقله


فكرة انها مفضلة واحد آخر عليه و واحد آخر داخل لحياتها من غيره، خلا نيران يشعلو فقلبه، بقا على وقفته شاعل فمكانه مراقبها و كايحاول يعرف علاش هو حاس بقلبه كايتحرق بهاد الطريقة عليها!

.............


رجعات للدار كاتجمع حوايجها .. جمعات تقريبا كولشي و حيدات تا داكشي اللي مهرس من الليلة الماضية و ذكرى ميكي كاتشوفها فكل بلاصة فالدار، الدموع محقونين فعينيها و قلبها مكوي حتى شافت فالارضية موسخة شوية، مارضاتش تخرج من الدار و تخليها موسخة .. جابت الجفافة و بدات كاتجفف و تجمع، هزات واحد الطبلة حتى ميلات راسها فالوسخ د ميكي .. تحدرات كاتجمعو حتى بانتلها كتلة غريبة فوسط منه!

هزاتو بين يديها كاتشوف فديك الكتلة حتى فرتتاتو بيدها بسرعة اول ماستوعبات ان هاديك هي الكارط ميموار اللي كان باغيها المجرم و اللي قتل ميكي على قبلها، هزاتها بيدها بسرعة كاتصرط فريقها و زيرات عليها ممعنة فيها الشوفة!


موت ميكي مخاصوش يكون هبائا منثورا، هي غاتنتاقم و اول خطوة كاتشوفها فهاد الكارط ميموار!

اكيد غاتكون فيها شي دليل خطير على المجرم و هي غاتكتاشفو دابا!



حاطة البيسي ديالها قبالتها، خشات الكارط ميموار فوسط يوزبي و شعلاتو مزروبة و ملهوفة باغا تعرف شنو داكشي اللي مخليه يقتل هاد عباد الله كاملين


دخلات لمقطع الڤيديو و هي تعقد حواجبها

كانت بلاصة على شكل دار .. جالسة امرأة .. هيئتها راقية، انثوية .. هازة كأس الشراب بين يدها .. كاتشوف لبعيد بنظرة عميقة حتى جا عندها شخص .. جلس جنبها، الزاوية اللي جلس فيها مابانوش ملامحه بوضوح عكس المرأة اللي كانت فالڤيديو باينة .. شد فيدها و قربهاليه بشوية و هي مبسمة ليها، تبادلو القبل فيما بينهم بطريقة ساخنة .. كانو حركاتهم مع بعض حميمية لدرجة كبيرة .. شوية حتى تسمع فحال صوت دقان .. تحل الباب و خلطو عليهم بزاف دالرجال شادين رجل فيديهم كايغوت و يفركل مخلوع .. حطوه قبالت دوك الجوج، تبسمات المرأة ابتسامة باردة و ناضت ناحيته كاتمايل بالثقالة، شدات داك الراجل من شعره هازاليه وجهه تا بانو ملامحه فالكاميرا و هوما يتخسرو اللقطات .. بدا التخرشييش غرييب حتى تكوانسا فلقطة وحدة


عقدات جولييت حواجبها مستغربة كاتدوز اللقطات باغا تعرف شنو غايطرا تما و لكن مبان والو


جولييت: اووووف المقطع خسر زعما يقدر يرجع الباقي اللي فيه (شدات فشعرها ناتفاه عاضة على شفتها السفلية) شكون هادو و شكايديرو بففف تا هاد الراجل (بغات تقرب الكاميرا لداك اللي كان معاها و لكن مبان فحتى لقطة) شكون يكون شكون؟


شابكات صباعها مع بعضهم الفضول واكلها على شنو التتمة دالفيديو .. جبدات ديك ال usb .. خشاتها وسط جيب عندها كايتسد فشورطها اللي لابسة .. جمعات الپيسي و گاع اللي تحتاج و خرجات عيطات للرجال ياخذو الشانطات للطموبيل .. خرجات هي سابقاهم شادة التليفون فيدها و كاتفكر فشنو غادير، باغا تصوني لجايكوب يوضحلها الفيديو و تشوف واش يقدر يعالج بقيته و لكن فنفس الوقت جا لذماغها تا نزار!


بغات تتعاون معاه

تأفأفات طالعة للطموبيل، دارت رجل على رجل و كادور فهاد الافكار فراسها، تا شافت فالشيفور اللي بقا فبلاصته مهبط راسو لتحت، نغزاتو بصبعها و قرباتليه كاتهمس


جولييت: سمحليا عفاك عندك رقم سيزار؟

علا عينيه فالمراية الامامية تا تقابلو مع عينيها، شهقات اول مشافتهم، كانو نفس النظرات المضلمة .. عينيه و تغوبيشته .. نفسه .. هذا هو المجرم!


قلبها حساته تزير و يلاه بغات تحل الباب تهرب ديماارا بسرعة غوتاات بصوت مسموع كاضرب على الباب و تعاود و الرجال خرجو كايجريو من لداخل بسباب صريخها تا شافو داك المنظر .. شافو فبعضهم مصدومين و واحد منهم جبد تليفونه كايصوني على داك الشيفور اللي كان معاها!


سمعو صوت التليفون جاي من الجردة لداخل فالدار!

تقدمو لداخل بسرعة كايقلبو، تا بانلهم طايح فالأرض عينيه محلولين فالسماء، كان مذ •بوح!


...............


جولييت: (كادور عينيها فجنابها برعب مخلوعة فنفس الوقت قاست فالسوار اللي فذراعها ضغطات عليه) حبسس فين غادي بيا، اش باغي اناا ماشفت والو معارفاكش تا شكون .. ا انا ماشي شاهدة عليك علاش باغي تقتلنييي (كاتخبط الباب قدامها بهستيرية و هو ساكت و غادي فالطريق) عفاك حبس خليني نمشي فحالي .. (غززات سنانها كادوي و يدها وسط من صاكها كاتقلب فيه .. تا طاحت على مجسم بارد و قاصح جبداتو محافظة على ملامحها الخائفة كاتطلبو) عفاك انا والله ماشفتك .. شوف نقدر نعطيك اللي بغيتي غير خليني، انا باقا باغا نعيش (غززات سنانها كاتشوف فعينيه اللي كايشوفو قبالته مباشرة و بسرعة مباااغثة نقزات عليه طعناااتو لكتفو بموس ماضي تا غووت متفاجئ من حركتها و بدات السيارة كاتلعب بيهم فالطرييق)



جبدات الموس بالزربة من كتفه و عاودات علاتو غاتنزل بيه لبلاصة اخرى، تا قبطلها فيدها بعنف .. حبس الطموبيل بطريقة خلاتها تمشي و تجي فمكانها و حل الباب .. نزل و دار لعندها، يلاه بغا يحل عليها الباب من جيه، هي خرجات من الجهة لوخرى، مشات كاتجري مخلوعة و هو يجري موراها .. مغدد عليها و زادتو بالطعنة اللي طعنااته .. شدها بسرعة من شعرها رادها لعنده .. مع دورها مع عطاتو بركبتها لبين فخااضها، مقااومااه لآخر نفس عندها .. كان غايهز يده بالموس اللي طعناتو بيه باش يطعنها .. ضرباتليه يده بحركة علمهالها باباها تفاداتو تا طاحليه الموس من يده و عطاتو بونية للوجه


شد على وجهه مراضيش للطريقة اللي كاتقاومه بيها، عمر شي وحدة تعاملات معاه بهاد الطريقة!


طول عمره ضحاياه كايتهنى منهم بسهولة و عمر شي وحدة قاومات بهاد الطريقة


حيد القناع اللي مغطي وجهه كايتحسس نيفه اللي سال بالدم .. و كتفه تا هو سايل .. تنفسات هي بعنف و حدرات عينيها للموس .. تحدرات عليه بسرعة جبداتو و شافت فيه


حركاتها سراع و لياقتها البدنية عالية، كاتحكم فحركاتها .. باها معلمها فنون قتالية و تا الباليه معاونها .. بغا يشدلها يدها و هي تزرب عليه كاتصرف بلا ماترحمو ولا تخاف لا تآذيه حيت هي باغا تآذيه .. طعنااتو فكرشو تا تزييير و تشنج و عينييه خرجو، تبسمات تبسيمة واسعة كاتهمسليه


جولييت: شتيني ضعيفة قلتي هادي ساهلة! هههههه العود اللي تحگرو يعميك .. و ميكي اللي قتـ •ـلتيييها غانتبعك ليها بيديا، هي و هااانا و راجلها و گاع دوك اللي آذيتيهم .. (بغات طعنو من جديد و هو يشدلها يدها بعنف .. خطفلها الموس و يدها و بغضبه هزو تا هزو و رشگوو فيها تا شهقاات بالوجع دالطعنة)


وجهها ولا مزير و محقون بالدم، طاحت للأرض شادة على بطنها .. تحدر عندها مكايس على وجع كرشو اللي ثقليه حركته و تبسم بخبث


"هانتي غاتبعيهم! اشنو فائدة المقاومة مللي مصيرك هو الموت!"


هز شعرها بقوة تا علات راسها و برزات رقبتها و بغا يذبحها و لكن صوت كلاكصون وقفو، شاف لوراه .. كانت سيارة جايا ناحيتهم مسرعة .. ناض بسرعة من فوقها كايتمتم بغل


"دعي باش تموتي بسباب ديك الطعنة، حيت لا بقيتي عايشة موتك غاتكون صعيبة بزاااف"


رمقها بنظرة اخيرة كارهة و طار للطموبيل شاد على كرشو كامل عرقااان و مقصح، ركب فيها و ديمارا الباب اللوراني محلول ماهتمش ليه، اللي همه هو مايتشدش خصوصا دابا!


بغا تا ينفذ اللي خاصو يدير!



حبس سيارته جنبها و نزل عندها بسرعة كايشوفها شادة على كرشها و الدموع فعينيها


سيزار: (شدها بسرعة بين يديه) شششش ماتحركيش و ماتدويش انا غناخذك تعالجي (جبد واحد المشوار حريري من جيبه و حطولها على مكان الطعنة) ضغطي عليها هنا خاص تحبسي النزيف


ضغطات على البلاصة اللي قالها و كاتنفس بالزز .. هزها بين يديه و هي مخلوعة، ركبها فالطموبيل و يلاه غايركب حبسو جنبه سيارات رجاله اللي كان فاتهم بسرعة صاروخية اول ماساق خبار اللي طرا


نزار: (بحدة) تبعو الجي پي اس دالسيارة دغياااا، راه هرب بيها


تحركو من تما غاديين طايرين و هو ركب فالطموبيل .. يلاه غايديماري حبسات سيارة جايكوب و جوج من سيارات الشرطة عليهم


جايكوب: (طار عنده) جولييت؟ فين جولييت؟


بانتليه فالمقاعد الخلفية شادة على كرشها كاتبكي بالحريق صععر


جايكوب: اش طرااالها، اششش درتييلها انت، قووول


ماسمعليهش نزار ديمارا بسرعة غادي من تما، نقز لسيارته ركب فيها كايتمتم بصوت مسموع للبوليس اللي معاه


جايكوب: تبعوووني


غير ركب تبعهم تا هو و عقله غايخرج، المنظر اللي شافها فيه ارعبه، يديه ولاو كايرجفو و عينيه خارجين فالطريق تا وصلو جنب المشفى


دخلو بيها فوق الباياص و جايكوب شد فيها مخلوع


جايكوب: ج جولي، جولي حبيبتي عفاك ماتخلعينيش عليك! شنو طرا شكون ضربك


جولييت: (بصعوبة تمتمات عرقانة كولها كاتوجع) اممم جاي ب بليز م ماتعيطش ل لواليديا، م ماتخلعهمش اممممم ا انا بخير ا انا اننن (مالت براسها للجنب و نزار جر جايكوب من عليها)


نزار: بعد منها خليهم يعالجوها و ماتضغطش بالهضرة


جايكوب: (خرج فيه عينيه) اش طرا باش تضربااات (غوت بحرقة) شنوووو وقعلها ياااك انت كنتي مخليلها رجااال يحميوها!


نزار: (زير بصباعه على نواظره) قتل الشيفور و ركب فبلاصتو و خطفها

جايكوب: هه كنت عارف انت مانثييقش فيك .. ماعرفتش شنو درتيلها كليتيلها عقلها ولات كاتشوفك غير انت


نزار: (شاف للجنب مجاوبوش)


جايكوب: تطراالها شي حاجة خايبة غاتكون انت السبب


نزار: (كايشوف للقنت) على اساس دابا مواقعالها تا حاجة خايبة؟


صرط جايكوب ريقه بصعوبة شاد فراسه مغلغل و نزار تبسم ابتسامة جانبية على حالته وقف مربع يديه جنب باب البلوك اللي دخلوها ليه و كايشوف فنقطة بعييدة شارد و مغلغل على المجرم اللي غفلو من جديد و كان غايقتـ •ـلها بعدما واعد نفسه يحميها!

...............


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.