عطر جولييت الجزء الرابع

من تأليف هناء المنصوري
2023

محتوى القصة

رواية عطر جولييت


داخل كايتمايل لداك المكان، كامل عرقان و كرشو كاتسيل بالدم .. زير بسنانه مع بعض و قرب بخطوات بطاء حتى فتح باب غرفتها داخل عليها


كانت مكمشة فالارض مخلوعة من الضلام و من الفيران اللي ضايرين بيها و البرد، تا تحل الباب و هي تشهق واقفة .. غير تحل الباب تشعل الضو معاه، طلعاته و نزلاته بعينيها مخلوعة و اول ماشافت جرح الطعنة فبطنه غوتات بفزع مقربة عنده كاتجري


دونا: لااا اش طراليك (شدات فيه بسرعة عينيها خارجين) شنو وقع ياك لاباس؟


زير عينيه حاس بحريق غير طبيعي و رجليه فاشلين عليه

"ع عالجي ليا الجرحة كح اممم"


دونا: (بخوف طلقات منه جامعة يديها عندها) ك كيفاش اويلي لا مانقدرش! مكانعرفش


شاف فيها بنظرة غاضبة رغم انه بينه و بين الموت شعرة تمتم بحدة و غل خلعها بيه


"جربي ديري عكس هضرتي (جبد الموس اللي تطعن بيه و حطولها عند رقبتها) ناخذك معااايا لجاهنام"


شهقات مخلوعة عينيها خارجين فيه، حركاتليه راسها بالايجاب مفزوعة .. شداتو مسنداه عليها و جلساتو فوق باياص كان فالبيت .. دورات عينيها فجنابها تالفة و هو يمدلها سوارت بيديه كايرجفو


"س سيري للبيت الثالث على يدك ليمن غ غاتلقاي فيه علبة اسعافات اولية، مللي تجي غانقولك اش ديري باش تعالجيني"


خدات منه السوارت بسرعة بلا ماتدوي .. دارت عاطياه بالضهر و زيرات عليهم وسط من قبضتها، عينيها كانو كايشوفو غير الكحولية، خرجات من ديك الغرفة كاتشوف فبابها و فالساروت اللي عندها!


شافت فالغرفة اللي نعتهالها و تبسمات بمكر .. قلبات طريقها لعكسها غادة جيهت الباب الرئيسية باش تهرب .. وقفات كاتحلها هي و القفل مزروبة و كاتفكر غير تعتق راسها و تمشي تخليه يموت لراسو و كاتهمس لنفسها

دونا: اصلا قتل بزاف دالناس خاصو يموت، هادي النهاية المثالية اللي يستاهلها


تبسمات بخبث حالة الباب و خرجات كاتجري فحالها، سداتها عليه كادور الساروت فالباب و كاتفكر فحياتها بعدما تعتقات، غاتعيش بخير .. مغاتكونش خايفة منه، غااتعتق نفسها .. شافت ناحية السيارة اللي جا فيها! هادي ماشي السيارة اللي فيها الجي پي اس، باين انه بدلها فالطريق .. تقدمات ناحيتها بدوك السوارت، حلات الباب و ركبات فيها كاتشوف فجنابها خايفة من خيالها .. غير ركبات و سدات عليها الباب طلقاتها بضحكة مسموووعة


عاالية و ملهوفة، خشات الساروت فبلاصتو و دوراتو و هي تديمارا الطموبيل، زادت فحدة ضحكتها .. عينيها مغرغرين بالدموع .. زيرات بيديها على الڤولون بقوة كاتهمس


دونا: ت تحررت، انا تحررت تحررت!

..............


متكي فبلاصتو اللي بقا فيها مرخي، مابقاش قادر يقاوم، خسر بزاف ديال الدم .. جفونه طايحين عليه .. عينيه كايشوفو غير الضبابة و كايهمس بخفوت


"وصلات نهايتك آ خوليو هه القحـ •ـبة هربات و خلاتك كاتصارع الموت! ف فاللخر موتي جا على يدين ق قحـ •ـبة!"


عينيه تغمضو شوية بشوية .. ذاته منملة و حاس بداك الشعور اللي كايحسو بيه الضحايا ديالو مللي كايكونو مقابلين معاه!


الموت!


شهق شهقة مسمووعة مكايقاومش حتى و فجأة بانليه خيالها .. دخلات عنده بحقيبة الاسعافات الاولية، كاتبكي و ترجف .. ماعارفاش راسها شكادير و لكن اللي هامها .. هو انها مغاتخليهش يموت!


غاتنقذو و مغايموتش!



الليلة دازت طويلة على الكل، جايكوب مارضاش يخرج من السبيطار جلس جنب غرفتها و حتى نزار نفس الشيء!


كان محمل نفسه داك الذنب!

كان خاصو يدير احتياطات اكثر باش ماتآذاش!

عرف نفسه انه خاصو يخليها معاه النهار كولو و ماتغفلش على عينيه!

فينما كان هو خاصها تكون تا هي باش يرتاحو بجوجهم!


فالصباح و بعدما دخل الطبيب عندها يطمن على حالتها خرج من غرفتها تلاقالو جايكوب هو الاول ملهوف عليها، خوفه كان باين فعينيه و هادشي لاحضو نزار!


تبسم ابتسامة جانبية مفكر النهار اللي همسات ب "جايكوب كانبغيك"

عض على فكه بضروسه كايهمس بينه و بين نفسه


"عزيزة عليهم الدراما فحياتهم!"


تقاد فوقفته كايتصنط للطبيب اللي كايطمن جايكوب


الطبيب: ماتخافوش حالتها مستقرة و الجرح مكانش عميق و مقاصلهاش شي عضو حيوي، تا الدم اللي خسراتو عوضناهلها و حاليا راها فاقت تقدرو تشوفوها!


شكرو جايكوب بفرحة و مشا داخل ؛هو الاول .. غير دخل وقف نزار عليه يديه فجيابه


نزار: مغايكونوش عندها مضاعفات؟

الطبيب: لا كولشي مزيان غير دوز هاد اليوماين عندنا و من بعد تخرج ماطولش


نزار: (ومأليه براسه) اوكاي


مشا الطبيب و هو شاف جيهت غرفتها .. عقد حواجبه و دار للجهة المعاكسة .. خرج من الكلينيك بلاما يدخل لعندها حيت متأكد ان داك البوليسي مغايخليهاش .. ركب فسيارته و صونا لواحد الرقم نطق ببرود


نزار: يكونو عندي دابا انا غادي للديبو

قطع و دار الصمطة و قلع بلاما يشوف وراه مزال

..............


جولييت: (التعب و الشحوب باين عليها و لكن مبسمة فوجه جايكوب) شكرا حيت مامشيتيش فخطرة

جايكوب: (زير على يدها) ماتحتاجيش تشكريني هادشي مابيناتناش


جولييت: (بخفوت) امممم ماتشوفنيش مضروبة هاكا تقول راني تضربت و هو لا هههه تا هو ضربتو بالموس و جوج مرات


جايكوب: (تبسم كايبوس فيديها) عارفك شكاتسواي و عارفك مكاتسكتيش على حقك

جولييت: امممم ماقلتيهاش لماما و بابا ياك؟

جايكوب: تئ سمعت لكلامك حيت عرفتك قوية و مغاتموتيش


جولييت: (بخفوت) هههه كانبغيك بزاف


نطقاتها بعفوية اللي حساته قالته موالفة كاتقولهاليه من ديما .. و تا هو هاد الخطرة دخلات لوذنيه ماشي بالساهل!


كانو احاسيس قدام بينهم و لكن دابا عاد بدا كايحس بيهم ديال بصح!

كان كاينكرهم فحجة انهم فحال الخوت من الصغر و لكن بطريقة او بأخرى عرف انه غير كايكذب على راسه!


عمرو حسبها ختو!

من ديما هي بالنسبة ليه اكثر من الاخت!

ديك كانبغيك انعشته و خلاته يطرد اي فكرة خايبة تكونات فذماغه، عارفها ديالو و حلات عينيها عليه!


تنهد تنهيدة مسموعة و نطق بجدية

جايكوب: من هنا لفوق ماتبقايش تجبديليا حس داك خينا! ها هو سيفط معاك عرام دالرجال و خطفك منهم!


جولييت: (بخفوت) امممم غايكون آذى شي واحد من رجاله و دارها

جايكوب: كاثيقي فيه واخا هادشي اللي طرا

جولييت: (تنهدات كاتشوف فيه بجدية) اممم كانثيق فيه بزاف حيت عارفاه باغي يحميني ديال بصح (تبسمات وسط كلامها عليه) بعدما عرفتو خو هانا حسيت براسي فحالا كانعرفو من زمان حيت هي ديما كانت كاتعاودليا عليه


جايكوب: (باستغراب) هانا؟

جولييت: (تبسمات بخفة) امممم هو خوها


عقد حواجبه اول ماعرف انه خو ديك البنت، كانت صديقتها فواحد الوقت من الاوقات كان جايكوب كايغير عليها منها حيت ولات فأغلب وقتها كاتبقى معاها بوحدها و نساتو هو .. عقد حواجبه كايتفكر تا خوها شابهها، تمتم بحدة


جايكوب: خوها ماشي هو هي .. بعدي عليه مايصلاحش ليك .. خليك معايا بوحدي انا غانحميك و مانخليش اللي يقرب ليك و لو شنو ماوقع مغانخلي تا حاجة تقيصك واخا؟


شافت فيه بنظرة فاترة، طولات الشوفة فعينيه بجدية .. مجاوباتوش على كلامه و مابغاتش تجاوبو حيت ماعجباتهاش فخطرة الطريقة اللي دوا بيها على نزار و فنفس الوقت داك القرب دياله منها هي كاتفاداه باش تقدر تعايش مع واقع انه كايبغي وحدة اخرى و مرتبط بيها ماشي بيها هي!



دخل للمخزن ديالو .. كان على شكل لاكاف .. خاوي و الماكينات ضايرين بيه .. بانوليه رجاله كاملين مسطرين تما و من بينهم دوك اللي سيفطهم معاها يحميوها


تقدم ناحيتهم بنظرة مضلمة و وقف جامد كايشوف فيهم بحدة


نزار: مسيفط ال•امل بوكم باش تجمعو كولكم تجمعولها الشانطات! مخليين واحد فالطموبيل؟ فين عندكم العقل؟


واحد منهم: سيدي سامحلنا غلطتنا مكاتغفرش

نزار: (شاف فيه بنظرة قاتلة) مزيان اللي عارفها مكاتغفرش (مد يده ناحية حارسه الشخصي اللي كان معاه .. عطاه واحد الملقط و قرب جيهت رجاله كايشوف فيهم بلا مايتحرك ولا يتململ، ماهمس بتا حرف و هوما عرفو شنو المطلوب منهم .. مدوليه يديهم باستسلام منهم)


شد يد داك اللي دوا هو اللول .. مشا جيهت صبعه الخنصر و شدو بداك اللقاط .. زير عليه و ملامحه ممحية مكايتفرزوش .. توجع و تقصح و بغا يغوت ولكن كتم صريخه فداخله، عذابه خرج على شكل انين و دموع حارقة من عينيه حتى تسمعات صوت طرطيقة عااالية، هرس ليه داك الصباع و ماقاومش صريخه، غوت لربي اللي خلقه و جر عندو يده شادها بقوة كايهمس بحرقة


"عفو عليا اسيدي، عفاك عفو عليا"


ماداهاش فالرغيب دياله دفعو بقوة و شاف فبقية الرجال اللي مكانوش مع جولييت باش يتكلفو بيه، خداوه هو و صبعو المهرس و خرجو بيه .. نفس العملية كررها مع جوج دالرجال اللي بقاو .. غير كايكمل من الواحد كايخرجوه و ياخذوهم للسبيطار باش يداويوليهم داك الصبوعة


كمل منهم و مد اللقاط لحارسه الشخصي، مدليه منديل مسح يده

و تمتم بجدية


نزار: تعلمو الدرس منهم و وليو تخدمو ذماغكم ماشي غير تضهسسو!



بعدما كمل اللي دارو خنزر فيهم و مشا خارج من تما، خلاهم مفزوعين كاملين خايفين على صباعهم و داخل معاهم البارد


لحق عليه يده اليمنى و رجال اخرين للحراسة و هو تمتم بجدية

نزار: (بالدارجة) مالين رسائل التهديد لقيتوهم؟

يده اليمنى: (جاوبه بنفس اللغة) لا مزال

نزار: مرتبطين بموت هناء على داكشي خايفين يتكشفو (شاف فيه بجدية) غايكون شي حد عارفني رجعت نقلب فالماضي و فداكشي اللي طرا من المركز التجاري لموت عمر و لهناء


يده اليمنى: (بجدية كايشوف فيه نيشان فعينيه و هادشي هو بوحدو اللي كايديرو معاه، گاع رجاله مكايديروهش) دايرين جهدنا نلقاو مول الرسائل

نزار: مزيان


ركب فسيارته و انطلق للصبيطار عندها و الرجال تبعوه .. غير وصلو دخلو مفرقين على ارجاء المشفى، الباب القدامي و اللوراني و الباب د لاكاف و حتى جنب غرفتها، فكل بلاصة توزعو و حاضيين الداخل و الخارج اي واحد شكو فيه غايشدوه يتأكدو من هويته!


دفع الباب دخل عندها بلا دقان، كان جايكوب شاد فيدها .. جالس جنبها و كايشوف فيها بجدية


قرب عندهم و وقف كايشوف فيها بنظرة جادة


نزار: كي بقيتي؟

يلاه حلات فمها تجاوبه قاطعها جايكوب


جايكوب: كي غاتبقى و هي مضروبة بموس؟

نزار: (مشافش فيه) غاتبقاي هنا يوماين موراها غاتخرجي، كولشي واجد باش تنتاقلي


جايكوب: فين غاتنتاقل؟

نزار: (مكايشوفش فيه كأنه مكاينش معاهم) المهم انتي شدي فراسك عارفك قوية و غاتقاومي (شد يدها بين يديه عينيه فعينيها بنظرة تلفاتها على القبلة لدرجة بقات ساهية فيه سهوة طويلة) انا معاك!


غير نطق كلماته اللخارة تبسمات ابتسامة دافئة كاتشوف فيه بلا ماتزعزع ناظريها منه .. زيرات بيدها على يده و همسات بخفوت


جولييت: عارفاك غادير جهدك تحميني

جايكوب: (بحدة) باقا كاثيقي فيه واخا الشي اللي طرا؟

جولييت: (شافت فيه بجدية) "جاي" انا ثايقة فنزار


جايكوب: (بانفعال) بانلي الوجود ديالي معاك زايد ناقص، الصباح كولو ماتبسمتيليش تا جا هو؟

جولييت: (شافت فيه بجدية) غاتغير منو دابا؟

جايكوب: خاصك ثيقي فيا انا، على اساس انني صديق ليك من الصغر ديالنا و زيدي عليها انا بوليسي و قادر نأمن عليك


نزار: (ببرود) انا مكانتيقش فالبوليس! مغانخليهاش ليك دابا ولات ديالي!


جايكوب: (شاف فيه بشراسة و غضب) عاود اش قلتي؟ (هجم عليه شادو من حوايجو بعنف) كيفاش ديااالك


جولييت: (بصوت مسموع) جااايكوب برااااكة (شدات فكرشها متوجعة) اح اممممم


شافو فيها بجوج فدقة .. دفع نزار جايكوب من عليه بالجهد و قرب عندها .. شد فيدها اللي شادة على كرشها و تمتم بجدية


نزار: ماتبقايش تزيري راسك .. تهدني و ارتاحي الجرحة غاتفتح لا بقيتي كاتنفاعلي هاكا!


جايكوب: انا غانمشي، بانلي وجودي زايد ناقص معاك!

جولييت: (شافت فيه بنظرة متعاطفة، عرفاته تقلق .. تنهدات و مداتليه يدها) جايكوب ماتقلقش بليز!


عقد حواجبه و شد فيدها بين يديه بجوج تحت نظرات نزار الباردة .. تحدر باسهالها و قرب عندها، باس خدها قبلات متتالية و طلع لجبهتها تا هي باسها


جايكوب: بغيت نبقى انا الرقم واحد عندك!

تزيرات من قربه المهلك لقلبها و روحها .. صرطات ريقها بصعوبة و همسات بخفوت


جولييت: انت ديما فقلبي

تبسم من كلامها، شاف فشفايفها بنظرة معسلة، جاته رغبة كبيرة فتقبيل شفايفها، بغا يعلن انها ديالو و يخلي نزار يحيدها من ذماغه و لكن عارف راسو ماعندوش الحق يديرها خصوصا و هي عارفاه مع وحدة اخرى!


قرب باسها قريب من فمها كايتنفس ببطئ و بعد بشوية مبسملها

جايكوب: غانرجع عندك نمشي نطل على الخدمة و نجي


حركاتليه راسها بالايجاب و هو وقف، شاف جيهت نزار اللي كان مراقبهم ببرود!


يديه فجيابه و مكايبان فعينيه و لو نقطة مشاعر .. خرج من تما ضارب فيه بكتفه و هي شافت فيه بعدما خرج كاتصرط فريقها بصعوبة


جولييت: شكرا حيت جيتي فالوقت المناسب


جلس جنبها مبرد و قال بجدية

نزار: ماتحتاجيش تقولي شكرا!

تنهدات تنهيدة مسموعة كاتشوف فيه بسهوة .. طولات فيه الشوفة و هو كذلك كان كايشوف فيها .. تفكرات اللقطة اللي كان جاي على وجه السرعة، وجهه محقون بالحمورية و عينيه خارجين ، كان مليان بالرجولة و الشهامة، كي شدها و كي دوا معاها و كي هزها بين يديه .. ماعرفاتش شنو طرالها لقات راسها كاتبسم تبسيمة خفيفة من دوك الافكار و هو كايشوف فيها و فديك الابتسامة!


ابتسامتها كانت عنوان للبراءة و الجمال

دور وجهه للجنب مباغيش يطول فيها الشوفة اكثر و هي مازحزحاتش عينيها من عليه



واقفة جنب راسه، كادوز كمادة باردة على جبينه .. باغا تخفضليه السخانة اللي طلعاتليه، معارفاش نفسها شنو هادشي كادير!


المفروض انها كانت تهرب!

كانت عندها فرصة تخليه يموت و تهنى و لكن شي حاجة فأعماقها منعاتها!


عينيها تغرغرو بالدموع و تنهدات تنهيدة مسموعة طلاتليه على كرشه كانت ضايرة بالضمادة .. قربات كاتفكها بغات تعاود تنضفهالو و تبدليه الضمادة .. عارفة راسها هادشي اللي كاديرو ماشي صحيح و لكن من النهار اللي عطاته جسدها و نعسات معاه بداك الجموح بدات فسلسلة الغير الصحيح معاه، معارفاش شنو الحاجة الجاية و لكن اللي عارفة هو انها مغاتخليهش يموت، غاداويه و تنقذو و يقدر فالاخير هو اللي يقتلها و يواجهها مع الموت!

.................


دازو يوماين اخرين .. اليوم نهار غاتخرج من السبيطار، جابلها جايكوب حوايجها تخرج بيهم و عطاوها الحوايج اللي كانت بيهم، غير شافتهم بسرعة شدات الشورط اللي كانت لابساه، خذات منه اليوزبي كاتشوف فيها، زيرات عليها وسط من يدها، بدلات عليها و خشاتها فجيبها من جديد .. دخل عليها جايكوب بعدما دق و عطاتو الاذن يدخل، تبسملها مقرب عندها و تحدر عنقها


جايكوب: نديك لواحد الدار وجدتها فوسط المدينة!

حلات فمها غاتجاوبه و هو يدخل نزار بنفس هالته و البرود اللي كايكون مكتسيه


نزار: وجدتي نمشيو!

جايكوب: (شاف فيه) فين بالسلامة؟ جولييت غاتمشي معايا ياك؟ (شاف فيها)


جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة مهربة عينيها من عينيه) جاي! انا تافقت مع نزار و موقعة معاه عقد فالخدمة .. غانسكن معاه، فينما كان انا غانكون


جايكوب: (بقى غير كايشوف فيها شداتو الساكتة)


نزار: واجدة؟

حركاتليه راسها بالايجاب و هو يقرب جيهتها، هزها بين يديه تا شهقات و هو ينقز عليهم جايكوب بغا يحيدهاليه


جايكوب: طلقهاااا

نزار: (خنزر فيه) يوماين وانا كانتجااهلك، غاتعاود تحط صبع واحد عليها وانا معاها مغانتفاهمش معاك


يلاه بغا يعاود ينطق قاطعاته جولييت

"جاي بليز ماتصعبهاش عليا!"


عض ضروسه بغيض كايشوف فيهم بجوج بنظرة قاتلة .. نزار خرج بيها بلا مايزيد يشوف فيها و تمتم بصوت مسموع لجولييت اللي بين يديه

نزار: مكلخ هاد خينا اللي كاتبغيه!


جولييت: (بدهشة) هاا؟

نزار: (باستهزاء) تا شافك معايا عاد حرقاته الغيرة!

جرلييت: ش شكون قاليك كانبغيه؟

نزار: (شاف بجدية فعينيها بنظرة هادئة) عينيك


سكتات صاقلة كاتشوف فعينيه بنظرة مطولة و هو كايشوف قبالته مباشرة، رجاله تابعينه من الوراء


كانت الهيبة مصاحباه، اللي كايشوفهم كايعطيهم الطريق، بين يديه كانت كاتبان صغيورة رقيقة و ضعيفة ، بينما هو طويل و كبير و ملامحه حادة و خشنة الرجولة تنبع منه و الانوثة تنبع منها .. وصل بيها للطموبيل .. ركبها و قادلها الصمطة و هي غير كاتشوف فيه، كاتحس معاه بإحساس غريب و جديد!


ولات مخربقة!

مع جايكوب كانت متأكدة من ماهية احساسها و لكن نزار!

حاجة جديدة حاساها معاه!

ماشي المشاعر د جايكوب و لكن حاجة اخرى كاتخلي الفراشات يتراقصو وسط بطنها غير من شوفته قبالتها، تنهدات مغمضة عينيها تا علا عينيه فيها بعدما قادلها الحزام


كان قريب منها لدرجة كبيرة .. حلات عينيها ببطئ تا رماته بنظرة خطيرة، كانو شرارات كايتلاحو بين عينيها و عينيه، ديك الجاذبية و الكيميا كانت غريبة .. حدر عينيه ببطئ جيهت شفايفها، حسات بنظراته و هي تكوانسا فيه .. بقات جامدة فمكانها حتى تراجع براسه للخلف ساد عليها الباب


خلاها مخربقة و ركب جنبها، تقاد فمكانه قاد المرايات و ديمارا بلا مايشوف فيها

...............


حبس بالسيارة جنب مبنى خلا جولييت مبهورة من شكله، كان تصميمه قريب لشكل قصر ماشي غير دار عادية، حلات فمها فيه .. نزلات بعدما حلها الحارس الشخصي الباب .. شادة على كرشها كادور فعينيها .. قرب عندها نزار و هزها ماكاتقدرش تمانع اي تلامس جسدي بينهم .. صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف يمين و شمال .. داخل بيها لداخل و هي مضهشرة من منظر هذا القصر حتى!


لمحات مجموعة من الناس لداخل بعدما تعمقو ببعض الخطوات!


حلات عينيها فيهم واحد بواحد حتى حبسات بعينيها عليها!


امرأة راقية واقفة بابتسامة، قربات ناحيتهم هي الاولى كاتمايل بخطواتها بنخوة و تمتمات بخفوت


"ولدي الحبيب ديالي مرحبا بيك فدارك (شافت فيها) شكون هاد الزوينة اللي معاك؟"


حلات فمها فيها مصدومة عاقدة حواجبها، هادي هي على الاكيد! هادي هي المرأة اللي شافتها فداك الفيديو فشكادير هنا دابا و علاش قالت لنزار ولدي!



كانت العائلة مجموعة متكونة من امرأة و رجل كبير فالسن و رجل آخر اصغر منه بشوية و شباب، جوج بنات و جوج ولاد .. عينيها كانو حابسين غير على ديك المرأة الراقية .. تقدم ناحيتهم رجل كبير فالسن شاد عكاز بين يديه، شعره شايب و كايتمشى و يعرج


لباسه كان مغربي عربي .. جلابة رجالية مخيطة بالسفيفة و القب، ثوبها كان ملكي و لابس بلغة فرجليه


كان رجل عربي مغربي اصيل محافظ على ثراته و هادشي باين فلباسه و حتى فالديكور الداخلي دهاد القصر


وقف جنب المرأة و حط عليها يده كاترعد، تبسماتليه بدفئ و شدات فيده بدورها بدفئ


نزار: (بجدية) هادي جولييت! مراتي المستقبلية!


قال كلامه بحزم تا تدهشات ديك الي بين يديه كثر ما هي مدهوشة، قلبها تخربقو دقاته .. حسات بالانكماش فيه و الدهشة بانت فعيون الكل


المرأة: (حلات فمها كاتشوف فجولييت ثواني و تبسماتلها ابتسامة ورقات جولييت انها مصطنعة) مرحبا حبيبة بيك فعائلتنا! ولدي نزار عمرو جاب شي وحدة لعندنا من غيرك هذا دليل على انه كايبغيك بزاف (تبسمات لنزار) توحشناك بزاف طولتي علينا الغيبة


نزار: (بجدية) غانطلعو لبيتي نرتاحو الطريق كانت طويلة


الاب: (بنظرة جادة بالدارجة) ولينا كي القب كي السطل هنا! مدخل عليا نصرانية للدار ماعندها لا دين لا ملة و واخدها لبيتك عيني فعينك؟ شهاد قلة الاحترام


نزار: (ببرود) نمشي ماعنديش مشكل! كانضن انت اللي كنتي كل نهار كاتعيطليا نرجع لهنا؟


الاب: و لكن ماتجيش مع نصرانية تلقاها دابا ماعارفانيش تا شكانگوليك، انت غاتزوج بمغربية فحالنا فحالها تفهمنا و نفهموها و...



قاطعاته جولييت بنبرة خافتة خجولة بالدارجة

جولييت: كانفهمك (شاف فيها بتفاجئ) ا انا ماشي نصرانية انا مسلمة و كاندوي بالدارجة


الاب: (تدهش فيها) و ولكن!


نزار: (بجدية) رتاحيتي دابا؟ يعاود شي حد يقلل من الاحترام معاها غانمشي و مانعاودش نرجع!


الكل كان صاقل كايشوفو تا نطق شاب من بينهم، هو ولد عم نزار الكبير


ولد العم: مرحبا بمرت خويا! كلامك هو الكبير اخويا نزار


مشافش فيه فخطرة و تا جولييت حسات بالغرابة مع هاد العائلة تكمشات فيه اكثر و هو تمشى بيها بجبروته و فخامته ناحية الدرج طالع و هي كاتهمس


جولييت: كيفاش مراتك المستقبلية و كيفاش نفس البيت نبقاو فيه انا وياك؟

نزار: مغانأمنش عليك فبيت بعيد على ديالي

جولييت: حسنليك يكونو فيه جوج فروشة!


مع نطقاتها مع حل باب واحد الغرفة .. كانت كبيرة و واسعة خلاتها تحل فمها فيها، الفراش اللي كان متوسط الغرفة كان كبير و واسع يتساع لكثر من جوج اشخاص .. حلات فمها فالديكور و فألوانه الرجولية الطاغية .. جلسها فوق من داك الفراش و هي غير كاتشوف فجوانبها .. تقاد فوقفته كايقلع الطقم الكلاسيكي دياله .. تا قلعو و قلع معاه القاميجة اللي لابس، بقا بصدره عريان .. كانت مشغولة مكاتشوفش فيه، غير علات فيه عينيها شهقات شهقة عالية و مسموعة .. طلعاته و نزلاته بعينيها بنظرة مورقة انها كاتمشط فيه بعينيها النيت ماشي غير كاتسرق شوفات .. اما هو مكانش كايشوف فيها


تأملات الرجولة اللي كاتنبع منه .. ضخامة جسده و مرونته .. الوشام اللي فذراعه زادوه واحد الجاذبية غريبة و الزغب المثير الموزع على صدره و بطنه و يديه .. كانت وسامته شرقية عربية .. طول عمرها كاتسمع على شباب العرب انهم وسيمين و دابا عاد تأكدات مللي شافته هو


دار شاف فيها بعينيه، لمح فمها اللي حالاه فيه الدهشة اللي باينة عليها .. تحنحن وقرب عندها بشوية و هي باقا على جلستها تا جلس جنبها كايشوف فيها


علات عينيها فيه بحذر، دقات قلبها كانو متسارعين و شفتها السفلية كانت كاترجف .. عينيها واسعين فيه و انفاسها متسارعين


نزار: غاتبقاي معايا هنا، فالبيت، فالخدمة، فينما مشيت غاتكوني الظل ديالي! الكاميرات فكل بلاصة هنا فين نقدر نأمن عليك و عارف المجرم مايقدرش يوصليك .. الفراش كيفما كاتشوفي واسع و عريض و انا ماشي محروم باش نحط عيني عليك (طول الشوفة فجسدها و هي كاتشوف فيه مخنزرة) من الشي اللي سبقليا و شفتو مبانتليش شي حاجة فيك مميزة! اصلا ذوقي و معاييري عاليين، كايعجبني اللحم فين نشد



نزار: من الشي اللي سبقليا و شفتو مبانتليش شي حاجة فيك مميزة! اصلا ذوقي و معاييري عاليين، كايعجبني اللحم فين نشد


غمزها و هي تحل فيه فمها و خرجات عينيها بنظرة كاتخلع


جولييت: طولتي الشوفة داك النهار مللي شفتيني عريااانة ياااااك؟


نزار: (قربلها بشوية بوجهه تا ضرب نفسها مع النفس ديالو و همسلها) انتي شفتي غير صدري عريان و ماحدرتيش عينيك؟ انا خاصني نحدرهم مللي نشوف كولشي؟


تزنگات من كلامه و قربه .. عضات على شفتها السفلية بقوة شاداها الحشمة دالدنيا و الدين و هو كايشوف فيها مبرد


جولييت: (بخفوت مغبنة) انا ماشفتش كولشي

نزار: (قربلها اكثر تا مالت بجسدها للوراء) بغيتي تشوفي؟


جولييت: هااا؟ هنننن


لسانها تربط كاتشوف فيه بدهشة .. حتى وقف كايفك حزام سرواله ببرود .. شهقات فيه و فنفس الوقت بقات حاضياه كاتسرط فريقها .. قلع سرواله بقا بكالصون قدامها


حجم عضوه من تحت الكالصون كان باين ضخم طويل و كبير، فخاضه كانو مشدودين و مزيرين عليه .. عيونها كانو فحال السهم وقفو فنقطة وحدة كاتشوفليه فيها .. مادواتش و هو كذلك مادواش .. عينيها كانو غايثقبوليه داك الكالصون باش تشوف المستخبي و بانت فيها باغا تشوفو


تبسم باستهزاء مقربلها بداك المنظر تا بدات كاتعراق و تنشاف و تحمار و تزراق .. شد يديها تا قفزات مصعوقة و وقفها .. حط يديها على صدره كايشوف فعينيها و همسلها بنبرة خافتة مثيرة


نزار: كون كنتي بصحتك مزيانة كنت نفذ الطلب اللي عندك فعينيك


جولييت: (بدهشة) ش شمن طلب!

نزار: (قربلها اكثر تا تخشى وسط من رقبتها، استنشق رائحتها من تم بعمق و همس فوذنها بخفوت) باغا تشوفيه و تقيصيه وعلاش لا تمصيه و تلعبي فيه


تخرسات اكثر و تزنگات اكثر ولات عبارة عن كتلة دم حمرااااء .. كاتشوف فكتفه العاري قدامها و من قوة ماتصدمات فهضرتو طاارت عليه بعضة قااصحة حتى حسات بيديه زيرو على خصرها بشدة قاسية


عضاتو و بقات مغززة سنانها فيه و تا هو بقا شاد فيها بديك الطريقة حتى طلقات منه، شافت فيه بداك المنظر الاحمر الكاسي وجهها .. عينيها كانو خارجين فيه و يلاه فتحات فمها غاتبدا تغوت عليه سكتها بشفايفه بمصة خلاتها تنكمش على بعضها، فاجئها و غفلها و خلاها تكواانسا عينيها محلولين على آخرهم و جسدها كايرجف بين ضلوعه


مص شفايفها بجوج فالدقة الاولى حتى سكتات و صقلات و تبنجات، تا من عقلها حساته تبنج و مابقاتش قادرة تفكر فشي حاجة من غير هاد اللحضة ، شد الشفة السفلية .. كايمصها و يديه دخلو تحت التيشرت ديالها كايتحسس جنابها و ضهرها بطريقة مثيرة خلاتها تبورش و تطلق كل مرة آه خافتة، زادت اثارة لوضعيتهم .. مقاومش ديك الرغبة اللي جاتو باش يبوسها


عمرو مقاوم شي رغبة كاتجيه حياته كولها و اذا بغا دابا ينعس معاها غايديرها بلا مايتسنى تعطيه اذن ولا لا، عارف خطاويه و كايعرف يتحكم فنقاط ضعف الانثى و يخليها تحت رحمته و بين يديه ذايبة و سايحة


شفايفها تحركو مع شفايفه بلا ماتحس .. كانت محتاجة موقف فحال هذا فحياتها، طول عمرها ماتباستش بطريقة حميمية حتى لدابا من غير البوسة اللولة ليها معاه، هاديك جات فوضعية مفشكلة ماحساتش بيها و لكن هادي!


هادي كان طعمها غريب و خلاها تستحلاها .. حضناته بيديها مخشية فيه بقوة .. مللي استاجبات معاه ماحسش بنفسه تا هو بانذماجه مع شنايفها الحلوين .. جرها اكثر معاه تا تكاها فوق السرير بالجهد و بطريقة مصوفجة باغي يستولي على جسدها بالكامل، حركته كانت عنيفة و قاصحة عگراتها من كرشها تا شهقات دافعاه عليها بشوية


بعد بشوي كاينهج من دوك القبلات المتسلسلة على طوال عشرة دقايق .. تأملو عيون بعض بنظرة مطولة و همساتليه بخفوت حشمانة


جولييت: تعگرت من الجرحة!

نزار: (عيونه على شفايفها ماتحيدوش) اممم (تخشى مع رقبتها و باسها بوسة خفيفة) تا تبراليك و نعاودوها



ناض من فوقها خلاها كاترمش فالفراغ و مبسمة بخفة مستثارة!


رغم انها مسلمة و من بيئة محافظة و لكن عاشت طوال عمرها بعقلية گاورية و صحاباتها كانو كايعاودولها على تجاربهم الجنسية .. كانت كاتحلم فوقاش تعيشهم مع جايكوب بدورها و مكانتش كاتخايل نفسها مع شي حد من غيره هو و لكن دابا و مع نزار!


حسات بالاثارة و بالشوق باش تفوت معاه جميع المراحل!

جاتها لهفة باش تذوق داك الاحساس الحلو

داك الوجع مخلط بلذة و نشوة بغات تحس بيهم و تجربهم!


بغات تا هي تجرب مغامرات جنسية و هاد الخطرة تشهاتهم معاه!


تأملاته بنظرات جائعة .. كان مثير و قبلاته كانت مثيرة و حلوة .. بدوره و رغم ان معاييره مختلفة الا انها نجحات فأنها تجذبو و تخليه يبغيها ليه و بين يديه .. عطاها بالضهر غادي جيهت الحمام حتى نطقات بجدية كاتشوف فيه متبعاه بعينيها


جولييت: شكون ديك المرا اللي شفناها لتحت كاتقوليك ولدي؟


توقف لثواني .. دار شاف فيها مميل راسه

نزار: مرات با!

جولييت: (وقفات بسرعة تا توجعات فبطنها، تزيرات مقربة عنده بشوية و خشات يدها فجيبها جبدات اليوزبي مداتلهاليه) الفيديو اللي كان كايقلب عليه المجرم و اللي قتل ميكي بسبابو! ل لقيت فيه ديك المرا و لكن الفيديو خاسر ماعرفتش الكمالة ديالو غ غير اللول ديالو مارتاحيتش ليها!


نزار: (خداه من عندها بسرعة) علاش ماعطيتيهليش من الاول؟

جولييت: (تحنحنات مزال الحشمة مسيطرة عليها من الوضع اللي كانو فيه) مشا من بالي مع الحادث و و حتى المجرم شفت وجهو، نقدر ندوي مع جايكوب باش يرسمو دوك الملامح!


نزار: (بجدية) لا مادويش معاه، البوليس ماثيقيش فيهم فخطرة، اي حاجة قوليهاليا، انا غاندوي مع رسام محترف غايجي و يرسم ملامحه و غانختارقو النظام الامني د ولاية الشرطة نقلبو على صورة ليه واضحة


صرطات ريقها بصعوبة

جولييت: و لكن علاش مانقولهاش لجايكوب؟

نزار: كاين احتمال ان البوليس معاهم و غايبغيو يدمرو اي حاجة على الموضوع هادشي جربتو فموت هناء! فاش ماتت دويت مع البوليس و خبرتهم بكولشي و لكن فالاخير القضية تشدات على اساس انتحار!


جولييت: و اذا كانت مرات باباك عندها يد فالقضية اش غادير؟


نزار: (تبسم باستهزاء كايشوف فعينيها بنظرة متوهجة) نتبعها لهناء بنفس الطريقة اللي ماتت بيها


خلاها كاتشوف فيه و مشا هز بيسي ديالو، حط اليوزبي فيه كايتفرج .. حتى عقد حواجبه من المنظر الاول .. حط يده على ذقنه كايتفرج فداك المقطع تا حبسليه بنفس الطريقة ديال جولييت .. شاف فوجه داك اللي دخلوه عندهم .. كايطول فيها الشوفة و يعاود .. غزز سنانه بحدة و خبط يده مع لاطابل قبالته بعنف


قربات عنده بسرعة شدات فيه

جولييت: تهدن ماتصرفش بتهور عفاك

نزار: (شاف فيها بحدة) هذا اللي دخلوه عندهم مات مقتول، مدة هادي باش لقاوه مليوح فالبحر و كان مذبو •ح


جولييت: (بتسائل) واش كاتعرفو؟

نزار: (شاف فيها بجدية) كنت موكلو يقلب فقضية المركز التجاري اللي تهدم (زير على قبضة يده تا شداتليه فيها كاطبطبليه عليها) اكيد غايكون وصل لشي دليل خلاهم يقتلوه!


جولييت: هداك اللي معاها مبانليهش وجهو اللي كانت كاتباوس معاه شكون كاضن غايكون!


نزار: (عاود الفيديو كثر من مرة كايشوف الفيديو من عدة زوايا .. كايتفرج و يعاود و يركز و يعاود حتى حبس عقله فشخص واحد بنفس المواصفات) كانضن عرفتو! (تبسم باستهزاء) خدامين مافيا من ورا ضهرنا و لكن انا غانصفيها لقبيلة ال••••امل بوهم


شاف فجولييت اللي كاتشوف فيه مافاهمة والو، جرها عندو و ميل راسو معاها مشابك صباعه وسط خصلات شعرها اللي خربقولها، مكانش شابع من داك المذاق .. دمج شفايفه مع ديالها بايسها بقوة خطفات أنفاسها و خلاتها تزير عينيها مغمضاهم بقوة و بعد حاط جبهته على جبهتها تا بدات كاتلهث عينيها معسلين و همسلها


نزار: بسبابك وصلت لنتيجة عمرني كنت غانوصلها (تبسملها بدفئ كايشوف فعينيها بنظرة خلاتها اسيرة شباكه الرجولية و انفاسهم و روايحهم مخالطين بطريقة جذابة) شكرا بزاف جولييت، انتي فعلا نادرة مامنكش جوج!



ناعسة من تعبها فالارض جنب الباياص دياله، بسباب انها غير خبيرة فالموضوع و الجرحة مكانتش ساهلة مرض هاد الثلاثة ايام كولهم، السخانة طلعاتليه و الجرح التهب، كان فوضع خطير و عيات باش تعالجو رغم انها مكاتعرف والو غير كاتضهسس و بكثرة عياها كانت كاتنعس فالارض قدامو مداياهاش تا فدوك الفيران اللي كانت كاتموت منهم بالخلعة كايحومو حواليها


حل عينيه فجأة .. بنظرة كاتخلع .. شاف فالسقوف بنظرة طويلة، شد على مكان الجرح فبطنه و تكمش تا على كتفه .. تأوه بخفوت و ناض بشوية .. جلس كايشوف فالفراغ بشرته شاحبة و كايتنفس بالزز


حسات بالحركة و بصوت تأوهاته الرجولية المتوجعة، حلات عينيها و غير بانلها جالس ناضت بسرعة لعنده شدات فيه


دونا: (بلهفة) تكا رجع ترتاح راك مزال مريض!

خوليو: (هز فيها عينيه بنظرات ممحيين) بريت

دونا: و لكن ر راك ثلث ايام و انت مكاتفيقش، عفاك ارتاح


خوليو: (بنبرة خافتة و جامدة) شدي فيا نوض


عقدات حواجبها و مالقات مادير من غير تعاونو فعلا ينوض، ناض بشوية مسند عليها و هي معاونة معاه حتى وقف .. شاف فيها بنظرة ماعرفاتش تفسرها و فجأة زير على شعرها وسط قبضة يده تا غوتات مفزوووعة مقربها لعنده مخنزر فيها


خوليو: بغيتي تهربي مللي لقيتي الفرصة! كنتيي هاربة آ القحـ •ـبة؟

دونا: (بخوف) ل لا لا م ماكنتش

تصرفيقة قاصحة بالضهر د يدو نزلات على خذها تا غوتاات و عاود جرهاليه من شعرها حركاته كولها عنيفة


خوليو: ماتكذبييش لدييييلموووووك


شهقات مخلوعة كاتبكي و همسات بضعف كاترجف

دونا: ح حاولت و ماقدرتش نخليك كاتموت، ر رجعتليك و داويتك و بقيت معاك، ثلث ايام كانت عندي الفرصة نمشي لقرينة ماتلقانيش فيها و لكن مادرتهاش و بقيت معاااك


جر موس كان فطبلة قريبة ليه و حطولها على عنقها

خوليو: و بهكا بغيتي ترديني مدين ليك! باش مانقدرش نقتلك؟

دونا: (ارتعشات بخوف كاتشوف فالجهة الماضية دالموس محطوطة على عنقها) ع عفاك س سمحليا


خوليو: (بنبرة قاتلة) انا عمرني خليت صرفي عند شي حد ابنت القحـ. •ـبة


غمضات عينيها مخلوعة كاتبكي و هو كايشوف فيها بنظرة حارقة .. مالانتش ابدا و فداخل عقله كايفكر و يعاود حتى جر يدها، حطها على الطاولة بحركة مباغثة ليها و نزلها بالمووس عليها تا غوتاااات بحررر جهدها من الوجع .. شهقااات بصوت عالي مسموع كاتشوف فداك الموس مغروس فكف يدها و علات عينيها فيه بعدم تصديق .. دفعها من عليه كايشوف فيها بنظرته القاتلة و تمتملها ببرود


خوليو: هاديك حيت فكرتي تهربي و اذا كنتي هربتي ماكنتيش غاتعرفي شنو نقدر ندير فيك (نقز على ذقنها مزير عليه بوحشية بقبضته) حيت عتقتيني من الموت مغانقتلكش


نطق كلامه و هو مغلغل و هي كاتبكي من الحريق اللي فيدها .. خرج من ديك الغرفة كايتمشى مشيته الرجولية، رغم الوجع دالجروح اللي فيه كان محافظ على مشيته المثالية .. عينيه كايشوفو فالفراغ بنظرته القاتلة و فعقله شلا افكار كايدورهم فراسو

..............


جالسة فوق الفراش التليفون فيدها كادوي آپيل فيديو مع ماماها و باباها


جولييت: والله من كثرة الخدمة هاد الليامات و جلسات التصوير كانجي كانعس كانفيق كانمشي مكانديهاش تا فالتليفون اليوم اللي لقيت الفرصة ندوي معاكم توحشتكم بزاااف


سارة: تانا توحشتك احبيبتي تت، شوفي كي زدتي ضعافيتي و صفاريتي .. كولي مزيان تلقايك مكاتاكليش فخطرة دابا تسخفي


جولييت: (تبسماتلها) واخا كبيدة ديالي

علي: (بجدية) خاصنا نجيو عندك نشوفوك فين ساكنة عطينا اللوكاليزاسيون


جولييت: (دورات عينيها فجنابها بثوثر تا بانلها نزار خارج من الدش بفوطة ملوية على نصفه السفلي، شاف فيها بنظرة خاطفة و دار للبلاكار اللي عنده فيه الحوايج دالدار غير الغرفة دالحوايج اللي فيها جميع الانواع، هاد الپلاكار لاكان مزروب كايختار منه شنو يلبس .. سهات فيه لدرجة ماجاوباتش باها تا سمعاتو كاينادي عليها و يعاود) ها!! وي بابا هانا معاكم غير شي خدمة جاتني واقيلا خاص نمشي


سارة: بلاتي مادويناش بزاف و ماشبعناش منك عطينا فين ساكنة

جولييت: دابا نسيفطلكم العنوان كونو هانيين


علات عينيها فيه، كان عاطيها بالضهر غايبدل عليه .. بقات مسمرة عينيها عليه حتى حيد الفوطة من خصره و عطاها بالجنب، بلاما تحس قطعات عليهم عاضة شنافتها السفلية و كاتشوف فداك المنظر المثير .. كان منبع للرجولة .. رجولته كانت واضحة قبالت عينيها واقفة، قلع الفوطة بلا مايحشم ولا يستحيى منها .. حسات بإحساس غريب اول ماشافتها .. غمضات عينيها بشوية كاتحس بعضوها كاينبض عليها بإثارة، كانت مكاتفكر فحتى حاجة اخرى!


ماعرفاتش اش طرا معاها مؤخرا ولاو افكارها منحرفين .. ولات كاتفكر فالجنس مع واحد عاد شافتو مؤخرا و هادشي عمرها دارتو!



شهقات اول ماحسات بلمسة خشنة دازت على شفايفها، حلات عينيها فيه و نزلات بيهم لمركز رجولته، بانلها بكالصون مزير عليه .. تنهدات براحة و رجعات شافت فعينيه


جولييت: (بخفوت) شنو؟

نزار: يلاه تغداي!

جولييت: (ناضت جلسات لايحة رجليها لتحت الفراش و مع الجلسة جات مقابلة معاه و مع سرواله الداخلي) دابا نتغداو لتحت؟

نزار: (دوز يده مع خصلات شعرها بدفئ) اممممم دابا و غاتشوفي العائلة، با و عاهرتو و عمي و ولدو و خويا من ديك العاهرة و بنات عمامي!


ناضت بسرعة وقفات كاتشوف فعينيه بنظرة رقيقة كانت مزنگة كاتلعن راسها من لداخل من افكارها المنحرفة الغبية


جولييت: و وخ، نبدل عليا ولا نهبط بهاد الحوايج؟

نزار: (طلعها و نزلها بعينيه) تت بدلي عليك شي حاجة احسن، شي كسوة!


حركاتليه راسها بالايجاب و دارت غاتمشي تا كمشلها على مؤخرتها بين يديه، وقفات بسرعة كادور فعينيها و هو قرب عندها و تحدر لكتفها، حط فمو عليها و مصولها بشفايفه حابس فيه الدم .. خلاها تعض على شفتها السفلية بقوة و حسات بيده كاتحسس مؤخرتها فوق من حوايجها .. مصمصلها داك الكتف و مابعد تا رجعو زرق موازاة مع بشرة الحليب ديالها .. دارت شافت فيه بعيونها الذابلين، كاتنفس بسرعة و تنهج .. تبسم بدفئ و جرهاليه لصقها معاه


نزار: (بخفوت) غطي ذرعانك كتافك و فخيضاتك (قاصهم بيديه و كمش عليهم) رجليك بينيهم تحت ركبتك هادو القوانين اللي عندي انا، من غير هادشي نقدرو مانتفاهموش ألمشيشة!



نزار: (بخفوت) غطي ذرعانك كتافك و فخيضاتك (قاصهم بيديه و كمش عليهم) رجليك بينيهم تحت ركبتك هادو القوانين اللي عندي انا، من غير هادشي نقدرو مانتفاهموش ألمشيشة!


جولييت: (كاملة حمرا و حاسة بالسخانة كاتحرق فداخلها) اش كادير فيا!

نزار: (قرب لفمها كايدوي و شفايفه كايقيصو شفايفها، بلاما يبوسها) اش بانليك كاندير؟

حطات يديها على صدره العاري و همسات بخفوت


جولييت: براكة من هادشي ديالك

نزار: اممم براكة يلاه سيري شكون حابسك!


حدرات عينيها كاتلتقط انفاسها و دفعاته بشوية .. دارت غادية بسرعة جيهت الڤاليز ديالها اللي طلعوها الخدم، خلاته كايشوف فيها بنظرة مطولة .. تحنات حلاتها .. جبدات ماتلبس كسوة طويلة شوية نص كم .. مشافتش فيه فخطرة، مشات للطواليط و زدحات عليها الباب .. حيدات حوايجها بقات غير بالسليب، ماعزيزش عليها تلبس السوتيانات بزاف مرة مرة كاتلبسهم رياضيين .. حيت اصلا صدرها مكاين مايتشد فيه .. هبطات عينيها لسليبها .. عرات على منطقتها لقاتو فازگ .. عضات شفتها السفلية بثوثر مزنگة و لبسات فستانها، تقابلات مع المراية قادات تسريحة شعرها و خرجات نيشان للفاليز ديالها، ماعلاتش عينيها تقلب عليه فينو .. جبدات سليب جديد و دارت غاترجع للطواليط، صادفاته واقف وراها مباشرة


جولييت: (شهقات بفزع) خ خلعتيني

نزار: (بجدية) مزال ماكملتي؟

جولييت: لا مزال!

شاف فيدها اللي مزيرة بيها على السترينگ اللي عوالة تلبس، تبسم ابتسامة جانبية و قرب لوذنها همسلها


نزار: ماتقوليليش فزگ سليبك غير من جوج بوسات و مصيصة فالكتف!


غمضات عينيها بقوة كاتنفس بسرعة و همسات بخجل

جولييت: بعد منيي


دفعاتو من قدامها هاربة للدوش خلاته موراها كايشوف فالفراغ و همس بينو و بين نفسه


نزار: Tasty (بنينة)


............


جالسة جنبه فوق الطاولة دالعشاء، كانت كادور عينيها و كاتشوف فالكل .. كاتحاول تحلل نظراتهم و وجوههم


الاب كان مخنزر باينة فيه مراضيش على الوضع، مراتو كانت دور دور و طلع فيها و تنزل بعيونها و جولييت ماحملاتهاش فخطرة، العم كان مرة مرة يعلي عينيه و فكل مرة كايشوف فمرات الاب بنظرة غريبة .. ولد عمو كان كايشوف فيها بنظرات ماريحوهاش و اذا تقابلو نظراتهم كايغمزها، خوه الاصغر منه مكانش صغير بزاف و فنفس الوقت مفعم بالشباب التليفون ماحيدوش من يده كل خطرة كايضحك معاه و يصيفط ميساجات .. اما بنات عمو فوحدة منهم مكانتش مسوقة و الثانية نظراتها بانولها حقودين!


كانت كأنها كاتكرهها و هادشي جاها غريب ماعرفاتش علاش!


نزار: (تحدر لوذنها همسلها) مالك مكاتاكليش

جولييت: (كلات لقمة اخرى) هانا!


تحنحنات كتاكل و تحاول تفهمهم

كانت عائلة غريبة و الانسجام مباينش فيهم .. طول الغداء حد مادوا ولا تناقش كأن الجلوس فنفس الطاولة كان طقس مفروض عليهم و خاصهم يديروه!


كملو ماكلتهم و ناضو تفرقو، خرجات جولييت للجردة بغات تشم شوية دالهواء .. كانو الحراس الشخصيين ضايرين على الجردة، تبسمات اول ماشافتهم حيت وجودهم حواليها رجع كايحسسها انها فأمان .. تنهدات مغمضة عينيها كاتسنط لصوت الطبيعة و زقزقة العصافير، حتى فجأة سمعات صوت جاي من وراها!


الصوت: ولد عمي بانليا ولا عاشق لشي وحدة اخيرا!


دارت شافت فيه و هي تبسم باستهزاء، نظراته ماخفاوش عليها! كانو عينيه فارشينو ... واحد عينيه زايغين جاي عندها و هو عارفها مع ولد عمه .. ربعات يديها و تبسماتليه ببرود


جولييت: الحب فحال المعجزات

وقف جنبها كايشوف فيها بنظرات لعوبة و غمزها

"زعما انتي كاتبغيه؟"

جولييت: شنو بانليك؟

"بنتيلي مكاتبغيهش! كايعجبك و صافي و تقدري تبدليه بأي واحد اخر لا بغيتي!"


جولييت: (قرباتله شوية كتهمس) هاد الواحد اخر! كاتقصد بيها راسك؟

تبسم بخبث كايشوف فشفايفها

"Bingo"


ضحكات باستهزاء من كلامه و دفعاته بشوية من قدامها كاتمتم ببرود

جولييت: جاي للعنوان الغالط قلب الدورة


دفعاته باغا دوز من جنبه و هو يجرها عنده بالجهد تا لصقات فيه

"باغا تقنعيني انك معاه ماشي على قبل فلوسو؟"

جولييت: اش دخلك؟ جمع راسك حسنليك، لا ساق ولد عمك الخبار لفعايلك غادي يذبحك


بغات تعاود تمشي و هو يجرهاليه بقوة تا توجعات من الجرحة د كرشها، غوتاات بوجع و فثواني الحرس كانو معاهم .. حيدوهاليه دايرينها وراهم و هو دور عينيه عليهم بحدة


"اشكاااديرو هادشي عائلي قا •ودو من قداااامي ولا نجري عليكم واحد بالواحد"


"إليااااااس"


دارت شافت فيه جاي من بعيد بمشية مهيبة و نظرات حادة .. قرب جيهتو و بلا مايدوي عطاه لكمة عنيفة تا طوش الدم من نيفو

نزار: تعاود تقررب لحاجتي مغانتفاهمش معاك


دار جيهتها كانت كاتشوف فيه برأفة، شدها من يدها جارها معاه لداخل و الرجال تفرقو، بقا إلياس شاد على نيفو و كايسب فيهم مغزف غا بوحدو

...........



دخل بيها للغرفة و زدح الباب موراه

نزار: اش قاليييك؟

جولييت: (قفزات من غواته تراجعات للخلف) تهدن بعدا

نزار: (بعنف) اششش نتهدن و داك ال•اااامل اللي حطيت عليها يدي كايبغيها لراسو عزيزة عليه حاجة غيرو


جولييت: (قرباتليه بتردد شدات فيه مزيرة عليه و همسات بخفوت) صافي ماطرا والو اصلا انا مانتشدش ليه

نزار: (بحدة) اش گاليك؟

جولييت: (تنهدات محاوطة وجهه بين يديها) بغا يدوخني بكلامه و يمكن بغا يجربني واش انا كانبغيك ولا معاك غير على ود الفلوس و المصلحة هادشي اللي فهمت من كلامه


نزار: (زير على ذرعانها بقوة كايشوف فعويناتها المجبدين) بعدي عليه ماتقربيش منه اي واحد فهاد الدار ماثيقيش فيه حتى الواليد! من غيري انا ماثيقي فحد


جولييت: (حركاتليه راسها بالايجاب) واخا و عفاك تهدن ماتعصبش ماطرا والو!

تأفأف بغضب و حدة و طلق منها ... دار جيهة الپيسي ديالو و شاف فيها بجدية


نزار: ارتاحي دابا، عندك هاد اليوماين راحة تا تبراي فخطرة عاد غاتبداي الخدمة

جولييت: و العطر ديالي؟

نزار: عندك واجد؟

جولييت: (حركات راسها بالايجاب) نعطيك شانتيو؟

نزار: اري نشوف


مشات بسرعة جيهت الشانطة ديالها، كانت حاطة بلاصة خاصة بالعطور .. حلاتها و جبدات واحد القريعة صغيورة و مكورة .. قربات عنده بيها و جلسات جنبه مبسمة

جولييت: شم


رشات رشيشات فالهواء .. شمهم بعمق مغمض عينيه، بقا مدة على داك الوضع حتى شاف فيها بجدية ملامحه ممحيين و هي متبعاه بنظرة متحمسة


نزار: خفيفة و مكاتجيبش الدوخة، ريحة زويونة و تصلاح نحطوها ماركة فشركتنا


جولييت: (بحماس) بصح؟

نزار: امممم بصح غانخدمو على المكونات اكثر و نقادوها

جولييت: (من حماسها و فرحتها ماعرفات مادير نقزات لشفايفه و باستو بقووووة تا تسمع صوت البوسة عالية فالبيت) شكرا بزااااف


نزار: (تبسم للفرحة اللي بانت فعيونها) مزال غاتنضمي حفلات لرقص الباليه فمسارح عالمية!

جولييت: (بحماس اكبر) واااو بصح! انا كايحمقني الباليه و الكوتش ديالي بغيتو يتكلف يدربني


نزار: واخا


تبسمات فرحانة قلبها كايخفق بجنون، بغات تنوض من جنبه و هو يجرهالو غامزها

نزار: قلتليك جوج خبارات زوينين و انتي عطيتيني بوسة وحدة؟


عضات شفتها السفلية كاتشوف فيه بثوثر .. تحنحنات بخفة و دورات يدها ورا عنقه مقرباليه .. انفاسها السخان ذاعبو بشرته السمراء .. حطات شفايفها برقة على شفايفه، باستو بوسة خفيفة و رجعات اللور .. وقفات باغا تمشي و هو يجرها من جديد تا جات فوق فخاضه طايحة، مزال مادركات تستوعب الوضع غرس صباعه وسط من خصلات شعرها و خطف انفاسها فقبلة ساخنة و حارة، كانت جامحة كايبوسها و يديه كايتساراو على جسدها تا شد فمؤخرتها كايتحسسها و هي بادلاته كاتبوس فيه، رغم قلة خبرتها الا انها كانت طموحة لهاد التجربة، بعد شوية هامسلها بخفوت

نزار: حلي فمك!


حلات فمها مبورشة بالكامل، كانت طايرة معاه فوق السحاب .. قلبها كايضرب بجنون و لمساته لمؤخرتها خلاو انوثتها تغير و تنبض بدورها كاتفرز عسلها الخالص، طلعلها الكسوة بشوية تا شد مؤخرتها عريانة بين يديه مع داك السترينگ اللي لبسات حسها فحالا ملابساش السليب، لسانه كان كايدور و يجول وسط فمها، مص لسانها و شفايفها و سف ريقها تبادلوه بيناتهم


كانت هادي اكثر اللحضات اثارة عاشتهم فحياتها كولها .. كانت طامحة فالمزيد و همهمات بخفوت وسط من قبلتهم كاتأوه بأنوثة و دلال بين يديه


جولييت: امممم همممم (مص لسانها بين شفايفه تا حلات عينيها فيه معسلين) اححح


حدرات بيدها كاتقيص فصدره و كرشه تا وصلات لبين فخاضه بالضبط للقصوحية د عضوه و تحسساته بلمسة مثيرة .. كانت كاتأوه وسط فمه و تبادله قبلاته و تقيص فيه فحال اللي كايقيص فيها .. بعد بشوية بفمه من فمها تا بقا خط من اللعاب بين فمه و فمها مجبد .. حلات عينيها ببطئ فيه كاتشوف فداك الخط اللي زاد لوضعيتهم اثارة و همسلها بخفوت


نزار: هادي هي شكرا اللي نبغيها دابا، مللي نحرقو المراحل غانطمع فشكرا من نوع آخر


قرب بلسانه دوزو على شفايفها و هي كاترجف و ترعد بين يديه .. بعد منها متراجع للخلف و همس من جديد


نزار: سيري ترتاحي


حلات عينيها فيه منتشية، كانت طامعة فالمزيد و لكن مباغاش تبان كأنها لايحة راسها عليه، ماعرفاتش بدورها اش هادشي صايبها معاه!


كانو احاسيس جداد و رغبات جداد حتى مع جايكوب عمرها بغاتو بهاد الجموح هذا


تكات فوق السرير بحالتها هاديك، كانت مزالة كاتأوه بصوت عالي و مسموع .. كانت باغا حاجة اكثر من مجرد قبلاات و لكن فنفس الوقت جزء صغير فداخلها مقابلش فكرة انها تعطي عذريتها لشخص عاد طلاقاته من مدة قصيرة، و المشاعر اللي جامعينهم كانو شهوات ماشي داكشي اللي كانت كاتمجدو طول عمرها!


الحب النقي اللي طول عمرها باغا تعيشو ماشي هو هذا و الممارسة اللي غاتكون بيناتهم غاتكون للجنس فقط ماشي الحب!

............



ايام قلال دازو عليهم فنفس الوضع، هو كايمشي للخدمة و يجي فالعشية، كانت كاتحاول تفاداه رغم ذلك كان كايغفلها بشي بوسة من شي جيهة كأنه كان كايوجدها و باغيها دخلو لعقلها كثر و كثر حيت بدوره دخلها لعقله .. فهاد النهار الجديد كانت جالسة جنبه فسيارته .. بصاية قصيرة و طوب معري كرشها و كتافها .. شعرها مطلوق براحته و دايرة مكياج خفيف راشة عطرها الخاص بيها و هو جنبها بطقم كلاسيكي مبينو وسيم حد الهلاك، الستايل ديالو كان قادر يطيح بيه اي وحدة كيفما كان نوعها و تا هي يقدر يطيحها غير بوسامته رغم ان قلبها معمرو شخص آخر!


كانت جالسة و باينة فيها مامرتاحاش، حاجة غريبة حاسة بيها و كل شوية كاتعواج لجيه فجلستها


شاف فيها بنص عين و حط يده على فخضها و هو سايگ


نزار: مالنا!

شافت فيه معبسة و ماقدراتش تزيد تستحمل خشات يدها فوسط سليبها كاتحك منطقتها

جولييت: اححح شداتني الحكة


هبط عينيه لفين كاتحك .. تبسم ابتسامة خفيفة و جر رجليها عنده تا تحطو فوق فخاضه


شافت فيه مايلة بجلستها للجنب و جرهاله اكثر خدام معاها بيد و يد صايگ بيها .. دخل يدو مع صايتها، تا قاص سليپها بصباعه و جرو بالمهل، حساته كايحيدولها ماتكلماتش و ماتحركاتش، خلاته يتصرف على هواه تا وصلو لركابيها و شاف فيه كان مشبك كامل فاللون الابيض .. حافظ على ملامحه الجامدة و جرولها كامل تا حيدولها .. هزو قدامها و بشوية عليه تا حطو فوق الڤيتاس


شافت فيه كاترمش باستغراب و هو يغمزها


نزار: ديكور زوين للطموبيل!


بقات كاتشوف فيه و ترمش مفاهماش الوضع حتى جرهاله اكثر و نيشان صباعه تحطو على عضوها كايحكلها فيه


قفزات من حركته عليها و غوتات بدون ماتحس بسباب لمسته المثيرة فداك المكان


جولييت: ااااااححححححح ااااه ن نزااار شكادير


مادواش و تا ملامحه كانو عاديين كأنه مكايدير تا حاجة، هز ابهامه لفمه و لحسو بشوووية فزگو و قربو جيهت عضوها .. تحدر بيه للثقيبة و دخل الراس ديالو غير شوووية كايحركولها تما فحالا كايحكولها تا شهقات شهقة عالية، ولات كولها حمرا و سخونة تكات بيديها على الكرسي وراها و طلقات راسها معلياه لفوووق، حاااسة بإحساس رهيييب من صبعه و كي كايحكولها .. اهاتها تعالاو و هو نشوته و شهوته كانت كاتعالا خصوصا انه حس بثقبتها ضيقة و مزيرة غير من داك الشوية اللي دخلولها، عض شفته السفلية بإثارة و حبس السيارة جنب الشركة


شافت فيه عينيها مدمعين من حر الشهوة، شاف فيها بدوره بنظرة رجولية هالكة ليها .. تنفسات بعمق حاسة ببين فخاضها شاعلة فيه العافية


جولييت: اممممم حرام عليييك!

نزار: يلاه دغيا باش ماتعطليش على جلسة التصوير


تنهدات من الحرارة اللي طالعة معاها، بغات تهز سليبها تلبسو و هو يضربلها يدها

نزار: مابقاش ديالك ولا ديكور فطموبيلتي


عقدات حواجبها فيه كاتصرط ريقها بالزز و هو ينزل سابقها، ماعرفاتش واش رجليها غايهزوها تخرج بهاد الوضع، دار عندها حالها بابها .. قادات صايتها و حالتها و مداتليه يدها، شدها منها مخرجها من الطموبيل و مشا مدخلها لداخل و هي مسندة عليه كاتهمس بغل


جولييت: لابقات فيك عكرليا

نزار: (بهداوة) اش درت ياك كان كياكلك و عاونتك؟

جولييت: (خنزرات فيه و هو يتبسم شبه ابتسامة) كواااد



دخلو للأسانسور الخاص بيه و ماشي الخاص بالموظفين، كانت كادور عينيها بغرابة و همسات بخفوت


جولييت: تا نرتاح عاد نهبط للتصوير!

مجاوبهاش تا وصلو للطابق الاخير، تمشاو بجوج حتى وصلو لمكتبه و دخلات هي اللولة مزروبة، دارت تشوف فيه و هو يبانلها كايقربلها و عينيه على جسدها بنظرة مضلمة


جولييت: مالك؟

نزار: (حاوط خصرها العاري بيديه بجوج و نطق بصرامة و جدية) علاقتنا خاصها شوية دالهضرة!

جولييت: كيفاش!


نزار: علاقة مفتوحة، نمتعك و تمتعيني بلا شروط، لا عجباتني اي وحدة اخرى نحو •يها عادي و انتي كذلك لا تافقتي مع البوليسي ديالك ديري اللي بغيتي، فاللخر اللي غايمل اللول يحبس كولشي!


جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة) ولكن ا انا م مابغيتش


نزار: (بابتسامة جانبية حط يديه على الطوب ديالها، شهقات مستغربة و يلاه غاتحبسو طلعولها تا تحيد و هبط يديه للصاية ديالها حيدها) نجربو واش باغا ولا لا؟


قال كلامه بدات كاتراجع للخلف، عارية تماما قبالته .. حيد الڤيست ديالو، تبعلها ربطة العنق و موراها القاميجة تا بقى غير بالسروال .. وصلات هي للواجهة الزجاجية اللي كاطل على المدى البعيد وراهم من لداخل كايبان الشارع الطويل و البحر اللي كاطل عليه الشركة و الجسر الطويل من بعيد كذلك مع السيارات اما من الخارج كانو غير مرايات مكايبانش شنو لداخل و تا اذا بان، هادي أعلى بناية فهاد المنطقة و المكتب كان فالطابق الأخير .. تضربات الزجاج خلفها معاها تا شهقات من برودتها


جولييت: اننن ن نزار

نزار: (شدها بين يديه دورها تا ولات عاطياه بالضهر و عينيها تقابلو مع داك المنظر قبالتها! حسات بنفسها طايرة فالسماء كأنها فشي طيارة و ماشي فمبنى فحال هذا .. لصق فيها من الوراء مهيمن عليها بجسده، تحدر كايبوس كتفها و ضهرها و سلل يده ليها تا شد بزيزلاتها بين قبضتيه) اش هاد البريقيقات هممممم


جولييت: (تغبنات) امممم ماتعيبهومش

نزار: واخا بريقيقات غايكونو حلويين و بنان، فحالك و فحال شفايفك


جولييت: (غمضات عينيها منجارفة معاه) اممممم نزااار سسسسس

نزار: (دورها لعنده كايشوف فصدرها، تحنى ليه و خشى واحد الرويس فوسط فمو مصو تا تلوات بين يديه بدلع) غاتبقاي هاكا شاعلة فوقما كانقيصك همممم؟


جولييت: (بخفوت) ب بغيت نمارس الحب ماشي الجنس

نزار: (تأمل ملامحها بنظرة مطولة) نعيشك الحب!

جولييت: اااه ا اذا وافقت غانديروها دابا؟


نزار: (هبط بيديه لتحتها كايتحسسو بلمسة خفيفة) اش بانليك؟

جولييت: (حلات عينيها فيه بالزز) بنفس الشروط! انا وياك متحكمين فالعلاقة!


نزار: اللي مل ينهيها و اذا مابقيتيش باغا تكملي و تمشي للبوليسي ديالك عندك كامل الحق!


جولييت: (شهقات من لمساته عليها) اننننن و واخا (حلات عينيها معسلين فيه) م موافقة! ب بغيتك تا انا و مقاداش نزيد نصبر!



جولييت: (حلات عينيها فيه بالزز) بنفس الشروط! انا وياك متحكمين فالعلاقة!


نزار: اللي مل ينهيها و اذا مابقيتيش باغا تكملي و تمشي للبوليسي ديالك عندك كامل الحق!


جولييت: (شهقات من لمساته عليها) اننننن و واخا (حلات عينيها معسلين فيه) م موافقة! ب بغيتك تا انا و مقاداش نزيد نصبر!


سمع موافقتها و شاف كي كاتلوى بين يديه كي الحنش .. آهاتها و نظراتهم لبعض كان كولشي فيها باغيه و هو نفس الشيء!

مابقاش باغي غير يتشهى فيها، جسدها بغا يذوقو و بغا يجرب ضيقها و كولشي فيها


هز رجلها وحدة دورها على خصره و بخشونة تحسس بصباعه بضهرها تا تهزات و تحطات فمكانها


غمضات عينيها بقوة، دمعولها من حر الشهوة ...حلقها شحف و دوك اللمسات طيروها للنعيم .. علالها يديها تا تكاو على الزاج وراها .. تحدر بفمه لرقبتها كايمص فيها بنهم و شهوة و نزل بلسانه على طولها تا وصل لراس صدرها .. مصولها برغبة كبييرة تا غوتاات بالحر د ديك الشهوة، كانت مثل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار بين يديه .. زير بيديه على دوك البز •يزلات الصغار، حمقوه بحجمهم الصغير، كانو فحال مارشميلو كايذوبو ففمه .. ياما عاشر بنات مثيرات، صدرهم حجمه كبير .. لطالما كان داك النوع اللي كاينغمو و لكن هذا!


ماعرفش علاش حسسو بنشوة كبيرة لدرجة ماسخاش يطلقو و ينزل لبلايص اخرين من جسدها .. هزات يديها لراسه مدورة يديها عليه و همسات وسط لهثاتها الانثوية


جولييت: امممم عجبني بزااف

طلع لفمها بلسانه مصه بنهم و همس بلهفة مزال طامع فالمزيد


نزار: (بالدارجة) حلوة درهم انتي

جولييت: (عضات شفتها السفلية) شنو هادي

نزار: واحد الحاجة حلوة فحالك


تبسمات حالة عينيها فيه .. و هو هزها بين يديه اكثر .. جر كرسي متنقل تا حطو تحتها .. دورها تا تقابلات مع داك المنظر اللي كايطلو عليه، كوزات ليه متكية بيديها على الكرسي و حل مؤخرتها الصغيرة بيديه الكبار حتى بانت فتحة فرجها ليه


كانت نقية من النوع اللي كتهتم بنظافتها الشخصية، من اللي بلغات عمرها خلات الزغب يطوال اكثر من واحد الحد معين .. دائما فاش كادوش كادوزو فيدها .. كان زهري اللون و سخون .. كاينبض و معسل بالماء اللي نازل منها .. تحدر عليها بلسانه غير حساتو قاصها بيه آه ساخنة خرجات من بين شفايفها و صرخات بسميته بصوت مسموع


جولييت: (عينيها تقلبو) اااه نزااار اممممم


صوتها كان دلوع مليان دلال .. كانت مرخية ليه و عاطياه الاوكيه يدير اللي بغا و اللي رشقاتليه عليه


لحسها من لتحت ببراعة، خلاها كاترجف بين يديه، لسانه كان كايزغرتلها بيه بطريقة خلاتها كاتغوت بصوتها المسموع .. كل آه كاتخرج من شفايفها كانت كتنغمو و تخليه يزيدها اكثر و اكثر تا وصلات لقمة ذروتها .. كانت كاتسيل بغزارة .. اول مرة فحياتها جابت پليزير كانت على يديه .. عيشها حاجات جداد و غادة و كاتذوق معاه داك الطعم المحرم و اللذيذ


ممنوع و لكن مرغوب و الانسان طول عمره الممنوع كايجيه حلو و بنين .. دورها عنده بعدما كلا من عسلها تا تگهم .. تحدر بعينيه لكرشها، كانت مغطية بضمادة صغيورة، تلمسهالها و هي تهمسليه بخفوت


جولييت: مكاضرنيش

نزار: (بخفوت) دابا تا حاجة مغاضرك، بالعكس غايعجبك كولشي .. مانحتاج نشرحليك راك عارفة


حلات عينيها فعينيه مبسمة ليه و حاوطاته برغبة، تلاحت على شفايفه كاتبوسو بجموح .. بادلها قبلاتها بصدر رحب .. زير على شعرها بين يديه كانت عنده رغبة كبيرة باش يشدها بعنف و لكن هو خبرها انه غايعيشها الحب و خاص المرة الاول بينهم تكون استثنائية باش من بعد يخدم المود اللي يرتاح فيه



كايعجبو التصوفيج فالنعاس، كايعجبو داك الوضع اللي يخليها تتشروط بين يديه .. قاد جلستها فوق داك الكرسي و همسلها بخفوت


نزار: (مزير على شعرها بين يديه) اش ندير فيك دابا! همممم (مص شفتها السفلية) قولي


جولييت: (دورات رجليها على خصره .. و حلات بيديها صدفة سرواله) دير اللي بغيتي .. عيشني معاك احساس جديد


نزار: (عاونها و فسخ سرواله بقا عريان تا هو و قربهاليه اكثر) today you are mine


جولييت: (عضات شفتها السفلية باثارة) امممممم انا ديالك


نزار: عطيني كولشي الليلة

ضماته اكثر لاصقة فيه حتى شهقات اول ماحسات بعضوه الصلب و المنتصب كايقيصها من لتحت .. آه عالية خرجات منها و يديها زيرات بيهم على ضهره حتى جرها بكرسيها عنده و دخلو بقوة، مع دخلته استغرب من داك الضيق الكبير، حس بنفسه اخترق حاجز صغير كان باغي يحبسو فالطريق .. شاف فوجهها كاينهج و هي قامشاه من ضهره بقوة، همسات بخفوت كاتصرط فريقها و الدميعات جمدو فعينيها


جولييت: اول بوسة ليا كانت معاك انت

تفاجئ فالاول من اللي قالته، حتى لشوية و فحال اي رجل شرقي استمتع بالوضع و الخبر، مكانش حاط احتمال انها مزال عذراء بسباب وضعيتهم و بسبابها تا هي فوقما كايقيصها كاتسخنليه و تشعل .. بانتليه سخونة و باغا تمارس معاه لذلك دخل معاها فهاد العلاقة الحميمية الجامحة، معرفته للموضوع ماخلاتوش يتوقف، بالعكس كمل و هو اكثر متعة من الاول و تكايس عليها اكثر .. عرفها تقصحات و حاول عليها، الدخلة الاولى و الثانية و الثالثة تا بدات كاتعود عليه و تسرح و خدات عباره .. شهقات بصوت مسموع عينيها مدمعين و العرق نازل على جبهتها، صوتها كان كايطرب حاسة السمع عنده .. حتى قرب يوصل لقمته و خرجو من داخلها ملطخ بدماء عذريتها و خوا سائله على صدرها و عينيه فعينيها المدمعين


نزار: (بجدية) خاصك تمشي للطبيب غناخذليك موعد مع طبيبة نسائية


تنفسات بعمق معذبة فجلستها

جولييت: ع علاش؟


هزها بين يديه و هي مرخية مزنگة تكمشات فيه الشعر لاصق عليها فحال شي بيبي صغيور، وقف قبالت واحد المكتبة دالكتب عندو تما، خدم بصمته فيها تا تحلات، تكمشات فيه اكثر كاتشوف فديك الغرفة لداخل، كانت بفراش و ماريو طاغي عليها اللون الاسود .. دخل بيها لتما و حطها فوق الفراش و هي مزال كاتلتقط انفاسها


نزار: (تكا جنبها كايحيد خصلات الشعر من على عينيها و كايشوف فملامحها بنظرة مبشورة) على قبل تاخذي مانع حمل مزيان و تشوفي الوقت اللي تبعيه فيه حسب دورتك الشهرية ، نشوفلك شي طبيبة مزيانة


جولييت: (مطولة الشوفة فيه تمتمات برخوة و خفوت) اممممم هادشي اللي عشتو معاك اليوم كان زوين


تبسم و تحدر باسها فشفايفها قبلة طويييلة و هي بكثرة ماعيات ماقدراتش تبادلو، ترخاتليه تا ختمهالها بعضيضة خفيفة


نزار: ماقلتيليش راك مزال عذراء؟

جولييت: (كاتدوز سبابتها على صدره و تهمس بخفوت) ماسولتينيش

نزار: (تبسم بدفئ) كانت مفاجة زوينة


جولييت: (تنهدات حالة عينيها فيه) كنت باغا نعيش اللحضة مع جايكوب و لكن هو عمرو غايكون ليا


نزار: (بهداوة) مكتاباليا انا

جولييت: (برخوة) جاني النعاس

نزار: (تحدر لصدرها رضعولها شوية تا تبسمات متدغدغة منه التبوريشة حساتها خطفات انفاسها و قهقهات بخفة) همممم نعسي و رتاحي فاش تفيقي الدوش راهو و غانصيفط اللي يجيبلك باش تبدلي (باس ارنبة انفها) تا تفيقي و دوزي جلسة التصوير


جولييت: (برخوة) امممم عييت

نزار: الاعلان خاص ينزل بعد غدا على داكشي ضروري تدوزي الجلسة اليوم

جولييت: (حركاتليه راسها بالايجاب كتنهد) واخا يلاه سير خليني نعس


تحدر لجرحة كرشها باسها بخفة و ناض واقف عاري قدامها، تقدم للدوش يدوش خلاها كاتشوف فيه بذبول، علات عينيها كاتقلب واش تلقى شي غطا و لكن والو، تنهدات هازة عينيها فالسقوف حتى احمرو خذوذها اول مبانلها انعكاسها فمراية كاينة فالسقوف


كانت عارية تماما و كولها مزنگة و شعرها مفرش على مخدتها، غمضات عينيها ببطئ كاتفكر الاحاسيس اللي عاشتهم معاه هاد النهار، كان كولشي مخلط عليها .. و عكس اللي ضنات فاش قالتليه انها موافقة!


هي ماندماتش كليا حيت سلمات جسدها لشخص حسسها انها انثى غالية .. حسسها بأنه كايستحق عذريتها!

...........



خارج من الدوش ببينوار اسود جاه حد الركابي دياله و فوطة سوداء كان هازها كاينشف بيها شعره


شاف جيهتها بانتليه ناعسة فديك الوضعية، تبسم بدفئ و تمشى جيهت واحد البلاكار عندو فهاد البيت، حلو و جبد بطانية قرب عندها و تحدر كايغطيها و يشوف فملامح وجهها الطفولية و البريئة


طول الشوفة فيها بنظرة بدون اي تعابير .. كان هادئ و اللي يشوفه من بعيد يقول هاد الانثى اللي قبالته مامحركة فيه والو عكس داكشي اللي حركاته!


خلاته و لأول مرة ينجذب لوحدة بمواصفاتها

بغاها و خداها!

عمرو بغا شي وحدة و ماخذاهاش و تا هادي الطريقة اللي التحمو مع بعض كانت زوينة بالنسبة ليه!


فريدة من نوعها بدلات شوية ذوقه فالنساء و خلاته يغرق معاها فبحر اللذة و النشوة .. دوز يده بشوية مع ملامح وجهها كايمشط ملامحها المتعبة بنظراته الرجولية


ناض مخليها مكمشة فداك الغطا، هز لبسة جديدة بدل عليه و خرج من تما، جلس فمكتبه و صونا ليده اليمنى باش يجيبليه لبسة لجولييت تبدل بيها، عطاه مقاساتها اللي عرفهم و نغموه

..............


مكمشة على ديك الارضية الباردة كتبكي بخفوت، يدها مضمدة من داك النهار، كانت عيانة كاتحل عينيها بالسيف، ماجا عندها ماعطاها تاكل، حاسة براسها غاتموت غير بالجوع


عضات شفتها السفلية بقوة و شافت فالفيران اللي جا الوقت يخرجو لعندها .. غمضات عينيها بقوة ماعندها لا الجهد تغوت و لا تنوض من بلاصتها تهرب


حتى تحل عليها الباب .. حلات عينيها فيه بدورها و تقابلو نظراتهم

كان داخل عندها بشاصية فيده .. لاحها جنبها و فطريقه زطم على واحد الطوبة اللي رغم انه دخل ماهرباتش، بقا كايتسمع صوتها مخلوعة كاتفرطط و تموت تحت رجليه .. تكمشات دونا على نفسها اكثر مخلوعة و خايفة لا يدوزلها هي من مور الطوبة!


غير سالا منها و تقطعو انفاسها ماتت، تمتم ببرود كايزطم عليها اكثر تا طوش منها الدم بسباب انه ضغط عليها بزاف و الضغط يولد الانفجار


خوليو: كولي و لبسي داكشي اللي تما، تكملي خرجي عندي لبرا غانتسناك


خرج بلا مايشوف فيها، خلاها ناضت ملهوفة للشاصية بعدما عرفات ان فوسطها الماكلة، ماهماتها تا حاجة من بعد من غير تعمر معدتها الخاوية .. جبدات طاكوس من الحجم الكبير مع قرعة كولا و الفريت ديالو، بدات كتاكل و تشرب جيعانة و ملهوفة، فحالا عمرها مذاقت النعمة و فعلا عندها كثر من خمسيام مطاحت اللقمة فحلقها .. كملات داك الطاكوس كامل و ماكرهاتش لو لقات شي واحد آخر .. تنفسات بعمق و حسات بأنها رجعات فيها شوية دالروح .. وقفات كاطل على الشاصي، حلاتها و لقات فوسطها جينز و طوب كحل و سبادريل


لبساتهم و هي مستغربة لطلبه معارفاش اشنو مطلوب منها من دابا لفوق و لا شنو غايصنع معاها!


خرجات لبرا كادور فعينيها عليه، بانتلها باب المكان مفتوحة، تقدمات ناحيتها بخطوات مترددة معارفاش فين خاصها تمشي لعنده


غير خرجات لبرا بانلها شاد گارو بين صباعه كايكمي متكي على سيارته السوداء


قربات عنده كاتفرك يديها مع بعض و تنفس بقوة

دونا: ف فاش بغيتيني؟

شاف فيها بنظرة مكرهة، لاح الگارو و سطم عليه بصباطه، شارلها براسه باش تطلع جنبه و مشا لمكان السائق ركب!


تبعاته فصمت مباغاش تعاود تعيش لحضة عنف اخرى من عنده .. انطلق فطريقه بصمت بينهم ..طوال الطريق و هي ساكتة و خايفة كاتسائل بينها و بين نفسها لاشنو ناويلها و شنو غايديرلها


عينيها عمرو دموع فلحضة و همسات بخفوت سمعه

دونا: غاتقتلني؟


شاف ناحيتها بنص عين، قبل مايدرك يجاوبها صونا تليفونه .. طل على الرقم اللي كان مسجل عنده بسمية "bosse" زاد عقد حواجبه اكثر و جاوب حاط التليفون على وذنيه


البوص: اش درتي فالفيديو؟

خوليو: فضيت كولشي

البوص: ديك العا هرة صاحبة هاديك اللي صورات؟

خوليو: كولشي داز مزيان و ديك القحـ •ـبة قتلتها (شاف فيها بنص عين جنبه كاترجف مخلوعة)


البوص: مزيان هادشي علاش اي قضية صعيبة كانعطيها ليك انت عمرك خيبتي ضني


خوليو: الثمن اللي تافقنا عليه نبغيه اليوم يوصلني


قطع عليه بلا مايزيد يطول معاه الهضرة، كمل طريقه الطويلة و هي مخلوعة بوحدها، كاملة كاترجف .. حلقها كان شحفان و البكية شداتها حتى حبس بالطموبيل فواحد البلاصة، علات عينيها فيها و فيه تشهق مصعوقة كاتشوف فيه


دونا: ك كيفاش؟

خوليو: (ببرود) انتي حرة دابا ساليت شغلي معاك

دونا: (بخفوت) مغاتقتلنيش؟

خوليو: تت و ماشي على كحلة عينيك (خنزر فيها) على قبل الثلث ايام اللي سهرتي فيهم على قبل مانموتش انا انتي كتاب ليك عمر جديد


دونا: ل لقيتي الفيديو؟

خوليو: (فرمشة عين فاجئها بيدو اللي قبطات على شعرها بعنف) شمن فيديو القحـ •ـبة؟ شفتي انتي شي فيديو؟


شهقات فاهمة رسالته من الحركة اللي دارلها، حركات راسها بالنفي بسرعة عينيها مغرغرين بالدموع


دونا: ل لا عمرني شفت شي ڤيديو و عمرني شفتك و مكانعرفكش


خوليو: (طلق منها) يلاه قو •دي


سرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فمحل الخبز الخاص بماماها هو اللي حطها جنبه .. نزلات من السيارة مزروبة .. كانت مدعوشة و عدم التصديق متمكن منها!


مكانتش عارفة واش هادشي اللي عايشاه حقيقي!

كيفاش تعتقات و كيفاش تفكات من هادشي فرمشة عين!


وصلات للمحل د مها الدموع ماليين عينيها، دارت تشوف جيهت سيارته بانلها مراقبها بثبات و نظرة حادة .. حتى سمعات صوت كاينادي باسمها من الخلف


"د دونا هادي انتي؟"


دارت لعند صاحب الصوت كان خطيبها .. سرطات ريقها بصعوبة كترمش بعينيها فيه، عاودات علات عينيها لبلاصة سيارته مالقاتهاش كأنها عمرها كانت تما .. بقات واقفة مدهوشة فمكانها حتى حسات بحضن حاوطها، كان خطيبها كايدوي و كايبوس فوجهها، فرحان برجعتها، عيط لمها اللي كانت لداخل و خرجات ملهوفة غير مصدقة كاتبكي


هادشي كولو ماحساتش بيه، كانت خاوية من لداخل!

كانت حاسة بالفراغ و مساخياش!

كانت كاتمنى لو علات عينيها من جديد فداك القنت و تلقى سيارته و لكن مالقات والو!


الضبابة غشات عينيها فلحضة، كولشي تخلط عليها، الاصوات كاتسمعهم كثار فوذنيها مفشلينها حتى مابقات حاسة بحتى حاجة، فقط فشلات و فقدات وعيها بين يدين خطيبها!

.................


خرجات من الدوش بعدما فاقت هادي نصف ساعة .. مستوعبة اش طاري معاها و الفعلة اللي دارت .. كانت ملوية ففوطة قصيرة .. حاسة بنغيزات كايوجعو بين رجليها و لكن مكانوش قاصحين بزاف، حاول عليها و تعامل معاها كأنه هشة و قابلة للكسر .. هزات فستان زوين خلاهلها تما مع ملابس داخلية .. لبساته و مشات لواحد المراية تنشف شعرها بالسوشوار حتى شهقات بعدما لمحات آثار القبل الملونين رقبتها


صرطات ريقها بصعوبة كاتفكر فشنو دير باش مايبقاوش يبانو و هي عندها جلسة تصوير .. قربات كاتقلب فداك الكوافوز تا هزات كريم .. ذهناتو على دوك القبلات تا غطاتهم .. تنهدات بعدما نجحات عمليتها و نشفات شعرها .. خرجات لبرا للمكتب كادور عينيها عليه، مالقاتوش .. تنهدات تنهيدة مسموعة و تحركات فاتجاه حوايجها اللي كانو مطويين فوق فوطوي متوسط المكتب، جبدات تليفونها و خرجات من تما، دازت من جنب الرجال ديالو اللي تبعوها كاملين و دخلات للاسانسور

كانت مثوثرة و مزنگة ، حشمانة كأنها كاتقول فداخلها انهم كولهم عرفوها اش دارت معاه!


وصلات للطابق د جلسة التصوير و دخلات عليهم بابتسامة كاتحييهم، مشات عند المكلفة بالشعر و الماكياج و جلسات مسلماها نفسها بابتسامة


كانت كاتصاوبلها شعرها حتى بانتلها يد تخبطات مع الطبلة جنبها و صوت انثوي نطق بحدة


-بغيت نعرف واش خدمتنا حنا هي نتسناو جنابك تا تكملي مشاغلك انتي؟


علات عينيها فيها مستغربة، بانتلها مألوفة و من نظراتها الحقودة عقلات عليها هادي بنت عمو، تبسمات بهداوة و تكلمات بجدية

جولييت: كنت مريضة

خبطات يدها مع طاولة الزينة قدامها و تمتمات بحدة


-متفهمين انك واخدة امتيازات حيت انتي عشيقة مول الشركة و تلقاي تا ربحك فالمسابقة كان بسباب علاقتكم و لكن المواعيد هوما مواااعيد


غوتاات عليها و زادت علات صوتها بالكلام اللي كاتقوله حتى ولات كاتسمع جولييت وشوشات من كل مكان محاوطها، كولشي بداو كايوشوشو و يدويو و هي كاتشوف فالفراغ عينيها مدمعين، صرطات غصة تعقدات فحلقها و تمتمات ببرود مصطنع


جولييت: تقدري تمشي تشوفي خدمتك؟ (علات عينيها فيها) بلا والو حنا معطلين!



شافت راسها فحالا ما اثراتش عليها بكلامها بغات تزيد فلادوز و هو يقرب عندها واحد من الحراس الشخصيين قرب همسلها فوذنها ببعض الكلمات، اللون تبدل فيها و قادات وقفتها .. خنزرات فجولييت اللي دارت راسها مداياهاش فيها رغم انها اثرات فيها و خرجات فحالها لبرا تابعة داك الحارس


بينما هي قاومات باش ماتبكيش .. تزيرات بزاف و خلات البنت تا كملاتلها شعرها .. ناضت بشوية جيهت منسقة الملابس، خدات كسيوة صيفية الوانها مفتوحين و اطلالتها مشرقة و مشات تبدا جلسة تصويرها اللي كانت متعبة بالنسبة ليها!


كاتفكر فالكل رجعو دايرين فيها شوفة ناقصة!

رجعات فجأة واخذة هادشي بالغش و هادشي اللي مكاينش بالعكس هي خدمات على راسها و عيات تتدرب .. حاسة بكامل مجهودها تضرب فالزيرو بهضرة بنت عمو ليها!


.....................


مدة طويلة من التصوير تا كملات عيانة و مهدودة ماعندهاش الگانة .. تأفأفات ساهية فالفراغ حتى وقفات عليها من جديد و لكن هاد الخطرة نظراتها مكانوش حاقدين!


كانت حادرة عينيها و باينة فحالا ماراضياش على اللي غايطرا .. عقدات فيها جولييت حواجبها و هي تنطق بنت عمو بنبرة خافتة مزيرة و محقون فيها النفس


-سمحيليا قبايلة، ك كنت معصبة حيت تعطلنا على التصوير اما عارفة سيزار مايديرش شي حاجة فحال هاديك هو عمرو يغش و يطلع شي وحدة بسباب علاقة شخصية بيناتهم، ا احم سمحيليا غلطت فحقك


قالت كلامها و مشات من جنبها خلات الوشوشات وراها من جديد و فثانية خاطرها تفاجى من الوضع اللي تقلب، تبسمات بخفة عاضة على شفتها السفلية .. عرفاتو هو مولاها .. تنهدات تنهيدة مسموعة و مشات كاتبدل عليها


🔙🔙🔙

مقابلة معاه فالمكتب ديالو، كانت حادرة راسها كاتشوف فالارض و مثوثرة بينما هو كايشوف فيها بنظرات ممحية و ب حدة


نزار: (بنبرة باردة) مغاتقاديش أ جوديا؟

جوديا: (بخفوت) تعصبت مللي تا اليوم تعطلات على موعدنا!

نزار: (ببرود) علاش كاتقلبي بالضبط؟ هممممم؟

جوديا: (عينيها دمعو) و والو

نزار: (تبسم باستهزاء) مغاتبقايش هاكا اي وحدة تشوفيها معايا تغيري منها و تنوضي الحيحة عليها!


جوديا: (بخفوت) ك كنبغيك


نزار: ضيعتي فرصتك معايا دابا قلبي الدورة و نزلي و اعتاذري منها، قولي ان الهضرة اللي قلتيها كانت من عصبيتك و غيرتك منها


جوديا: (قلبها ولا كايضرب بالجهد) ك كيييفاااش!

نزار: تحركيييييي ولا هاد الشركة عمرك تحطي فيها رجلك مزاااال


خرج فيها عينيه تا قفزات، صرطات ريقها بصعوبة و دارت خارجة من عنده الدموع فعينيها

🔚🔚🔚🔚



خرجات من استديو التصوير تليفونها كايصوني، وقفات فبلاصتها كاتشوف فرقم جايكوب كايصوني عليها .. ابتسامة خجولة بانت فملامحها، كاتفكر فالشي اللي دارتو مع نزار، حشمانة تدوي مع جايكوب حسات فحالا عرف اش طرا بينهم، تبسمات على نفسها و تفكيرها الغبي و جاوباته فاتحة الخط


جولييت: جايكوب

جايكوب: (بدفئ) توحشتك


قلبها دق بعنف من شنو قال، صرطات ريقها بالسيف و ثوثرات، حسات بالعرق تكون فجبهتها فنفس الوقت حسات بنفسها محتاجة تشوفو .. عضات شفتها السفلية و همساتليه

جولييت: بغيت نشوفك


جايكوب: اه فينك نجي عندك؟

جولييت: فالشركة

جايكوب: بقاي فبلاصتك دقايق نكون معاك


تبسمات لكلامه، حاسة بالشوق ليه

تقدر تكون انانية و مكاتسواش و خلاطة و مرة مع نزار مرة مع جايكوب و لكن احساس الحب مع جايكوب مكاتقدرش تقاومه و احساس الرغبة مع نزار كايغلب على حبها


هي واحلة بين كفتين، كفة الحب و كفة الرغبة معارفاش فين ترصي و حتى اتفاقها مع نزار على العلاقة المفتوحة عجبها، مامقيداش باش تكون وفية ليه و اذا جايكوب رجع ليها كيفما كاتمنى هي غاتسمح فكولشي و تعوض رغبتها معاه بعيدا على نزار!


نزلات للباب دالشركة و الرجال مبعدين عليها ببضع امتار .. واقفة كاتشوف فتليفونها .. مبسمة ابتسامة دافئة و كل شوية كتنهد .. تا حبس بسيارته جنبها، نزل عندها مبسم و جرها لحضنه عنقها بقوة، بادلاته العناق بقوة مخشية فيه كاتشم فرائحته، حسات براسها توحشاتو بزاف


مخربقة بوحدها و معارفاش باش خاصها تحس فهاد الوضع هذا


بعدات بشوية من حضنه كاتشوف فعيونه و تمتمات بخفوت و رقة

جولييت: غبرتي عليا

جايكوب: (قرب باسها من خدها) غير مع الخدمة باغي نلقى داك المجرم


تنهدات من سيرته و تمتمات بخفوت

جولييت: لا تهنينا منه غاتكون حياتي مزيانة

تبسم لكلامها و جرها معاه، ركبها فالطموبيل و ركب جنبها، كانت مبسمة بخفة و عيونها كايلمعو .. كأنها كانت عارفة شنو باغا و محايراش فحتى حد!


غير انطلقات سيارة جايكوب .. تحرك بسيارته السوداء تابعها .. عينيه كانو مضلمين غادي موراها فينما دارت حواجبه معقودين و ملامحه متشنجة


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.