عطر جولييت الجزء الخامس

من تأليف هناء المنصوري
2023

محتوى القصة

رواية عطر جولييت


مسافة الطريق ليهم مع بعض تا حبس بالطموبيل جنب البحر .. نزل هو الاول و تبعاتو هي مبسمة، الريح المنعشة كانت كاذاعب بشرتها، حاسة بهرموناتها مبدلين، شي حاجة فالداخل ديالها مبدلة و جسدها استقبل التغيرات اللي طراو مع نزار .. كانت مثوثرة فنفس الوقت .. فلحضة و هي كاتشوف فجايكوب ندمات على اللي دارتو خصوصا مللي كايتبسملها!


حسات بنفسها فحالا خانتو رغم انهم ما متواعدين بوالو!


قبط فيدها بدفئ و نطق بجدية

جايكوب: حاس براسي مابقيتش مرتاح مع سالي!

عقدات حواجبها و دقات قلبها تسارعو تمتمات باستغراب


جولييت: علاش؟ ياك كتبغيها؟ واقيلا ضغط الخدمة السبب!


جايكوب: (كايشوف فنقطة بعيدة) تت غير حسيت بمشاعري الحقيقية .. انا عمرني بغيت سالي، كانضن كان اعجاب!


تلبكات من كلامه و ثوثرات كاتشوف فالفراغ و داخلها كايرجف .. صرطات ريقها بصعوبة و هوما كايطلو على زرقة المياه


شي حاجة تزادت فيها احساس غريب!

حسات بيه جا معطل و هادشي خلا الدموع يتحقنو فعينيها!

مزال كاتفكر كي دير تشوف فعينيه بعد هاد الشي حتى وصلاتو آپيل


جاوب و بسرعة تبدل اللون فوجهه، حط يده على كتفها زير عليها تا شافت فيه و قال بلهفة


جايكوب: خاص نمشي ضروري وقع تطور فالقضية! انتي شدي طاكسي و رجعي فحالك!


عقدات حواجبها من كلامه!

كانت باغا تبقى معاه مزال و تعرف تفارق بين احاسيسها و لكن بكلامه حسات بالاحباط، تبسماتليه بالزز بلاما تجاوبه و هو مشا على وجه السرعة مخليها بوحدها تما كاتشوف فالبحر .. تنهدات تنهيدة مسموووعة و طوييلة كاتحك بيدها على صدرها و همسات بخفوت


جولييت: نزار عطاني وقت و اهتمام مادرتش شي حاجة غالطة و و عمرني نندم على اللي درتو معاه


تمشات قدام البحر جنب الرماة خاشية يديها فجيابها و من بعيد من جيهة عالية عليها كان هو مراقبها ...غادي بهداوة و حاضيها فأي خطوة خطاتها .. حتى جا عنده حارسه الشخصب كايجري، ماوقفش و مشافش فيه، بقا مراقبها و تابعها خطوة بخطوة، عينيه عليها بوحدها بلا مايزعزهم ولو حتى بنص شبر منها


نزار: (عينيه عليها نطق بهداوة) شنو؟

ح.شخصي: نزلو عندها؟

نزار: (طول الشوفة فيها) تت خليوها بوحدها شوية تا تبانلكم باغا ترجع فحالها و سيرو عندها وصلوها


يده اليمنى: كون هاني (بغا يمشي و هو يوقفه بكلامه)


نزار: اليوم نبغي صورة طبق الاصل للملامح اللي ترسمو عندي و معلومات عليه!


ح.شخصي: وخ سيدي

مشا خلاه على حاله تابعها من مكانه و هي كل شوية كاتنهد، مرة كاتوقف مرة كاتمشى كانت تالفة بوحدها، حتى دازت من جنب بائع مثلجات شرات من عندو و وقفات كاتلذذ بيهم و تاكلهم .. سهات كاتشوف لبعيد و عقلها سافر بلا ماتحس عند نزار كاتفكر فلحضاتهم فالنعاس، نظراته، ابتساماته و همساته .. عضات شفتها السفلية بشوي و همسات بخفوت بلاماتحس على نفسها



جولييت: كنت ديالو اليوم (تفكرات طعم قبلاتهم و هي كاتبنن بالگلاص ففمها) اممممم عيشني احساس زوين عمرني ننساه و هادشي مغايخلينيش ندم مللي نشوف جايكوب حيت جايكوب السبب



تبسمات على قرارها الحازم مكملة مثلجاتها و دارت باغا ترجع فحالها .. يلاه طلعات من واحد الدروج قربو عندها الرجال حادرين ريوسهم


جولييت: (تدهشات) ك كنتو تابعيني؟

حارس: يلاه نوصلوك


حركاتله راسها بالايجاب و مشات ركبات اللور .. غير انطلقت السيارة اللي هي فيها انطلقت حتى سيارته هو و مشا من جهة مخالفة على جهة سيارتها

.................


متكية على الفراش بعدما رجعات للقصر .. كانت بلباس نوم قصير و كاتشوف فسقف الغرفة بسهوة، حتى تحلات الباب و دخل معاها، غير شافته ناضت جالسة، قادات جلستها فوق الفراش و هو شاف فيها بجدية


نزار: صاڤا!

جولييت: امممم

نزار: ياكما مقصحة؟

جولييت: (حركات راسها بالنفي) لا عادي


نزار: (قلع جاكيته و شاف فيها بجدية) كي دازت خرجتك مع البوليسي؟


جولييت: (صرطات ريقها ببطئ كاتفكر انه مشا قبل تا ماتدرك تشبع منه و تبسمات بخفة) مزيانة، فوجنا و فرحت بشوفتو دوزنا وقت طويل بزاف تقريبا العشية كاملة


حرك راسه بهداوة و مشا جيهت غرفة الملابس ديالو يبدل عليه، رجعات تكات فوق الفراش معبسة بملامحها و همسات بخفوت بينها و بين نفسها


جولييت: فاش فكرتي ازمرة كاذبة عليه فاش فاش اففففففف



رجعات تكات فوق الفراش تا دازت مدة و خرج مبدل عليه .. هز البيسي ديالو و قرب جلس جنبها فوق الفراش، غير حساته جلس تحركات بجسدها شوية بشوية كاتسلت تا تخشات وسط من حضنه مبسمة بخفة، هز يده خشاها وسط من خصلات شعرها كايدلك فروة راسها و هي ترخات عاجبها الحال


جولييت: اممممم كانرتاح معاك

نزار: (عينيه فالبيسي و عقله معاها) هادي اهم حاجة خاص تكون بين جوج جامعهم الفراش!


جولييت: (بعبوس) انا وياك ماجامعناش غير الفراش (علات راسها فيه) هناء جامعانا .. الخدمة جامعانا .. و حياتي جامعانا! ماتنساش لماكنتيش انت كنت غانكون ميتة دابا


شاف فيها بهداوة كايتأمل فملامح وجهها اللي قراب لوجهه .. ميل راسه معاها و قربلها بشوية باسها بوسة خفيفة فشفايفها و رجع لشنو كايدير فالپيسي دياله


تبسمات من قربهم و همسات بخفوت

جولييت: قالي جايكوب غايحبس علاقته مع سالي! لا دارها يقدر يرجع ليا؟


نزار: (بهداوة) انتي باغاه يرجع ليك؟

جولييت: (تنهدات بعمق معارفاش واش باغاه ولالا و لكن اختصرات اجابتها بحروف قليلة) اه

نزار: (تبسم بدفئ) اذن قرب هادشي اللي بينا يحبس!


جولييت: (مغمضة عينيها) نقدرو نحبسو هنا (تنهدات) مغانقدرش نبقى هكا نكون معاك و قلبي مع واحد آخور، غانحس براسي وحدة مكانسواش فحالا انا عا •هرة


نزار: (ببرود) مزيان

جولييت: (شافت فيه) موافق نحبسو؟

نزار: اه هادشي اللي تافقنا عليه مللي يقرر واحد منا يحبس غانحبسو!



جولييت: (تبسمات بخفة) شكرا حيت مكاتضغطش عليا فشي حاجة


مجاوبهاش على كلامها كايشوف فالپيسي، تا وصله الشي اللي طلبو من حارسه الشخصي


نزار: (بخفوت) انشوفو شنو عندنا هناااا (علات عينيها فالبيسي و هي تقفز)


جولييت: هذا هووو!!

نزار: امممم التصويرة اللي ترسمات خرجو بشخص شابهليه


جولييت: كاينين معلومات عليه؟

نزار: (كايقرا داكشي) تربى فملجئ مابقاش كاين تحيد هادي شي خمس سنين! تشد جوج مرات فجرائم صغار، مخدرات و سرقة .. شخص ماعندو عائلة و لا تا حاجة بعد خروجه من الملجئ اختار هاد الطريق مكاين تا حاجة اللي تقدر توصلنا لبلاصته فين ساكن ولا فاش خدام من غير القتيلة د عباد الله تا سميتو من زمان مابانت فشي قنت، كانضن خدام بسمية اخرى هوية مزورة!


جولييت: دابا هو غايكون خدام مع مرات باك؟

نزار: (شاف فيها ببرود) امممم


جولييت: الفيديو قدرتي تشوف كمالتو؟

نزار: خدامين عليه!

جولييت: دابا انت علاش كاتعامل ببرود رغم انك عارف مرات باك سباب هادشي


نزار: نجمع ادلة و غاندمرها!


تنهدات تنهيدة مسموعة حاسة براسها حارقها و ناضت جالسة كاتكسل

جولييت: غانزل نجيب شي حاجة نحلي بيها، ناخذ معايا تليفوني لا تطرا شي حاجة فشكل نصونيلك!


ومألها براسه مركز فالبيسي ديالو ...مشات جيهت البلاكار، جبدات بينوار و خرجات نازلة لتحت .. كان الضلام غير اضوية خفيفة شاعلة و حد مكايدور تما .. غادة جيهت الكوزينة و حاسة بالعطش كاتفوه حتى توقفات فجأة جنب واحد الغرفة كاتسمع فهمسات


صوت انثوي: صافي دويتي معاه؟

صوت رجولي: اه كولشي تفضى الفيديو لقاه و تخلص منه و قتل تا الشاهدة اللي كانت


طلات بشوية كاتشوف شكون كايدوي .. بانتلها مرات باه و معاها راجل اللي هو عم نزار .. حلات عينيها فيهم و هزات تليفونها .. خدمات ڤيديو كاتصورهم قلبها كايضرب بعنف


مرات الاب: ههههه ديك البرهوشة سحابلها لا صوراتنا و وراتوليك مهددانا بيه غاتربح شي حاجة، صدقات ميتة

العم: اممممم واخا ماعجبنيش الحال مللي وراتني الفيديو و شفت داك اللي معاك (خنزر فيها) خنتيني و عاونتك


مرات الاب: (دورات يديها على عنقه) بب ماتقلقش اصلا انا معاك من الاول، كانبغيك و طموحنا مشترك، حاجة فحال هادي ماتعصبكش مني، غير بغيت نجرب الجديد و صافي!


العم: شكون كان معاك تما؟

مرات الاب: (تبسمات بخبث و فعوض ماتجاوبو هجمات على شفايفه بقبلة طويلة كادور وجهها معاه يمين و شمال و هو شدها مبادلها قبلتها بطريقة مقرفة كايعري فيها بعدات بشوية للخلف و تمتمات بشر عينيها فعينيه) مللي تهنينا من هناء انت فرحتي، اش بانلك دابا لا قلتليك عندي خطة لنزار! مدة و انا كانصيفطليه رسائل تهديدية دابا جا وقت التطبيق (غمزاته) لا تهنينا منه و تبعناليه الحاج، الثروة و الفلوس كولهم غايوليو ديالنا


غير سمعات جولييت اللي تقال ماقدراتش تتحكم فشهقتها، صوتها كان مسموع تا دارو شافو جيهت الباب بجوج ماكان حد، قربو بجوج كايطلو يشوفو واش يشوفهم شي حد .. مبانلهم حد .. قربات هي جنب واحد المضربة كاطل لبعيد و تهمس بخفوت


-سمعتي اللي سمعتو ياك؟

العم: ماعرفتش انا غير مللي شفتي للباب شفت معاك

مرات الاب: (تنهدات) اففف كانضن العيا السبب .. يلاه احبي غانمشي انا الحاج كايتسناني

العم: (قرب باسها ففمها و مشات هي اللولة، بقا واقف كايدور يمين و شمال شوية تأفأف و مشا)


تنهدات جولييت بعمق مخلوعة و ضامالها تليفونها .. ناضت بشوية من واحد القنت تخبات موراه .. وقفات كاترجف غادة باغا طلع الفوق كاتسلت تا حبسها صوت خلاها تقفز فبلاصتها


الصوت: انتي كنتي كاتصنتي؟



الصوت: انتي كنتي كاتصنتي عليا؟

جولييت: (شافت لوراها قافزة مخلوعة، غير بانلها ولد عمو تنهدات تنهيدة مسموعة و صرطات ريقها ببطئ كاتنظف حلقها و تحاول تدوي بهداوة و ثبات) علاش غانتسنط عليك؟


إلياس: (بنبرة صوت ماكرة) ماعرفت! تكوني شفتيني و بغيتي تشدي عليا شي حاجة


صرطات ريقها ببطئ و همسات بخفوت

جولييت: هادشي اللي كاتقولو غير تخربيق، ماعندي ماندير بيك و لا بأي حاجة كاتخصك (شافت فيه بجدية) ماتبقاش حاسب فراسك شي حاجة ، انا مع ولد عمك، كانبغيه و كايبغيني بلا ماتزيد فتبرهيشك حيت ماغايعجبوش الحال و يقدر يتصرف معاك بطريقة مغاتعجبكش


تبسماتليه ببرود كاطلع و تنزل فيه بنظرة باردة و دارت غادة لفوق .. طالعة و كاترجف مخلوعة


حاسة فهاد الدار كأنها فحقل ألغام .. وصلات لغرفتهم هي و نزار دخلات على حالها كاترجف، قربات عنده فديك الحال تا علا عينيه فيها باستغراب


قربات عندو بسرعة و تلاحت على حضنه عنقاتو بقوة كاتهمس بخفوت

جولييت: (بالدارجة) عائلتك غا ولد الكهبة لخوه


تخشى وسط رقبتها عضها فيها و كمش بيده على مؤخرتها تا توجعات و تأوهات بألم .. تراجع شوية اللور و تمتم بجدية

نزار: عارفهم ولاد القحا •• ب و لكن باش تسبي قدامي هاكا و تخصري الهضرة لا، انتي بنت زوينة و فمك زوين خليك هاكاك (عقد حواجبه) اش طرا لتحت؟


جولييت: (بخفوت) شفتهم كايدويو (جبدات تليفونها و شعلاتو على الڤيديو اللي كانت كاتصورو) شوف و سمع اش كايقولو هادو اعترافات خطيرة


كمش جبهته و شد داك الفيديو كايتفرج فيه .. مرة و جوج و ثلاثة كايركز فكلامهم و يحلل فعقله تا تبسم ببرود و شاف فيها


نزار: سبقلي گلتليك انتي مفيدة بزاف ليا؟

جولييت: (تزنگات من كلامه كاتصرط فريقها) ش شفتيهم عوالين يقتلوك انت وباك


نزار: هادشي قدام عندي .. تعرضت لجوج محاولات قتل و هانا حداك عايش صحة سلام


جولييت: (حاوطات خذوذه بيديها كاتشوف فعينيه بنظرات عطوفة) ك كيفاش بغاو يقتلوك؟ ك كانو كايصيفطوليك رسائل تهديد؟


شد فيديها اللي على وجهه حضنهم وسط يديه و تكلم بجدية


نزار: اول نهار تشاوفنا فاش تسرق ملف فيدي عاقلة؟


جولييت: (شدات فرقبتها) مللي قجيتيني! اكيد عاقلة ماتنساش!


قربهاليه بشوي و تخشى فرقبتها باسها بوسة خفيفة و شاف فعويناتها

نزار: الملف فيه دليل مهم على تشريح الجثة ديال راجل هناء .. هناء كانت دارتوليه قبل ماتدفنو و من خلال التشريح تأكدات ان الحادث مداروش فالطموبيل ديالو بالعكس كان متقصد، حيت فالتقرير اللي عطاو فالمشفى الدقة اللي تسببات فالوفاة كانت جايا فالراس و لكن من خلال التشريح الدقة اللي قتلاتو كانت فعنقو من اللور، كانضن ساقوليا الخبار دويت مع الدكتور اللي شرح الجثة و بغاو يسرقوه و غير تشد داك اللي بغا يسرق سيفطو اللي يقتـ •ـلوه (تفكرات فاش جات سيارة عامرة رجال و طلقو النار على السيارة) المهم هداك شانتيو و صافي حياتي قاصحة فحال حياتك و كثر، انتي شخص واحد باغي يقتلك وانا ضاير بالقتالة من كلا جيه


جولييت: كنتي شاك فيهم؟

نزار: امممم كنت شاك فكولشي

جولييت: (تعلقات فيه عنقاته بقوة و تخشات فيه) غانتجاوزو هادشي و غانقضيو عليهم واحد بالواحد


نزار زير بيده على مؤخرتها معنقها بيها و هي غمضات عينيها بعمق حاسة بالتبوريشة مسارية فكامل انحاء جسدها .. دقات قلبها متسارعين و السخانة د الخجل طالعة فجسدها ..



تبسمات بخفة من هاد الاحاسيس اللي معارفاش طرجمهم و بعدات بشوية من حضنه كاتهمس بخفوت


جولييت: بعدا! داك اللي كان معاها فالفيديو الاول عرفتيه؟

نزار: شاك فواحد!

جولييت: شكون؟

نزار: نتأكد غانقولك


طولات الشوفة فيه بهداوة، تا سهات فملامحه .. كان منبع للرجولة .. وسيم .. الخشونة تنبع منه، زينو شرقي من نوعها المفضل .. حدرات عينيها لوشام فذراعه و شداتليه فيهم كاتحسسهم و تحسس العروق البارزين فيهم


عضات شفتها السفلية و همسات بخفوت

جولييت: بسهولة وافقتي نوقفو الشي اللي بيناتنا؟

نزار: (تبسم بمكر) ندمتي على قرارك؟

جولييت: (حركات راسها بنفي) تت لاء غ غير جاني فضول نعرف واش عجبك القرار ولا لا؟


نزار: (ببرود) عجبني تانا مباغيش نغرق!


شافت فيه باستغراب لكلامه و هو يغمزها

نزار: نعسي براكة عليك عييتي هاد النهار


جولييت: (نعسات فوق مخدتها كاتشوف فيه) امممم بونوي

نزار: (مكايشوفش فيها شاد تليفونها بين يديه) بونوي!


غمضات عينيها حاسة بالامان و هي جنبه .. دخل لتليفونها كايدور فيه، اول حاجة مشالها هي الواتساب .. دخل لمحادثتها مع جايكوب كايطلع فيها، كانت محادثة لطيفة من طرفها جايكوب ديما كايزرب عليها، وقته ديما عامر .. شاف جيهتها بنص عين و تبسم ببرود بالدارجة


نزار: طايحة على گفاك

خرج من الواتس و داز لجيهت الصور و الڤيديوهات .. كانو اغلب صورها ليها مع ميكي، عقد حواجبه كايشوف فديك الكليبة و يتأمل فنوعيتها .. كايكبر الصور، كانت كاضحك فيهم، دابا واخا كاضحك و لكن عندها شي حاجة مفقودة فداخلها!


وصل لصورة من الصور كانت ليها مع هناء، تبسم بدفئ مللي شافها معاها و تنهد بصوت مسموع .. طفى التليفون و جر الغطا غطاها مزيان و تقاد فبلاصته


غمض عينيه و هو يتفكر صباحهم كي داز!

كان مميز معاها!

حل فيها عينيه كانت غارقة فالنعاس .. دار عاطيها بالضهر و غمض عينيه مرتاح فنعسته

..................


صباح نهار جديد

جالسة فغرفة فالمشفى العياء و التعب باينين عليها، السيروم معلق فذراعها و عينيها على سالي و جايكوب اللي كايشوفو فيها


سالي: يعني كاتقولي فقتي و لقيتي راسك قريبة للحي فين كاين المحل د ماماك


دونا: (بثوثر كاتصرط فريقها بالزز) ا اه خ خدرني و داني لتما

جايكوب: علاش ماقتلكش؟


شافت فيه بدهشة تا عطاتو سالي بالغمرة د يدها لكرشو و همساتله

سالي: اش هاد الهضرة؟

جايكوب: (تحنحن و تقاد فجلسته) ماتفهمينيش غلط! بغيت نفهم واش عنده سبب معين خلاك عايشة رغم انك بقيتي معاه هاد المدة كاملة، تقدري تكوني شفتيه و اكيد عارفة شي حاجة ضرورية تخليه يخطفك و يقتل صاحبتك على قبلها و "جولييت" اللي معارفة تا حاجة على الموضوع حاول يقتلها كثر من مرة! اذن انتي علاش خلاك عايشة؟


دونا: (بثوثر) ق قلتليك انا معارفة والو و هو تأكد من هادشي! الفيديو ماكنتش شفتو، ايڤانا خلاتو عندي و هو ضنني شفتو، مللي تأكد من هادشي ماقتلنيش!


سالي: (بتهكم) واو مجرم قلبو حنين!


جايكوب: فخبارك راك كاتستري على مجرم خطير؟

دونا: (برعب) انا معارفة والو علاش ماثيقتونيش، اللي عارفاه قلتو

سالي: (تنهدات و قربات همساتليه فوذنه) هادي غاتبقى هاكا مغاتعتارف بوالو باينة مهددها بشي حاجة!

جايكوب: (تنهد) المهم لا تفكرتي شي حاجة راك عارفة المركز فين جا!


وقف و وقفات معاه تا سالي

دونا: و وخ

سالي: اذا اعترفتي بداكشي اللي مخبياه غاتعاونينا بزاف!

علات دونا عينيها فيها كاتبكي بخوف و خرجو بجوجهم من عندها .. تكات هي براسها على المخدة حاسة بالتلفة .. غمضات عينيها بقوة و همسات بخفوت بينها و بين نفسها


دونا: لا قلت اللي عندي غايقتلني قبل ماتوصلو ليه

طلعات نفس مهزوز كاترجف من اعماقها و رجعات غمضات عينيها باغا غير تنعس و ترتاح تنسى عليها دوك الايام الخايبين اللي نعسات فيهم مع الفيران و تعذبات عذاب كان كايخليها تمنى تموت

..................



داخلين للشركة بجوجهم و الرجال ضايرين بيهم .. كانت متحمسة للخدمة خصوصا انها تافقات معاه باش فاش تسالي جلسة تصوير غاتمشي عند الكوتش ديالها على قبل الحفلات اللي عندها، فضل الثوثر و المشاكل، شاغلة راسها ببزاف دالحاجات غاديرهم


جولييت: (تبسمات اول ماوصلات معاه للطابق الخاص بجلسة التصوير) انا غادا

حركلها راسه بهداوة، ملامحه ممحية، خرجات من الاسانسور لقات الرجال سابقينها كايساينوها، قربات عند الطاقم كايساينوها و من بينهم كانت جوديا كاترمقها بنفس نظرات الحقد، مداتهاش فيها و بدات فروتينها معاهم


كانت وجه مثالي تقدر تمثل الشركة احسن تمثيل .. ابتساماتها و حركاتها الناعمة كانو كايفتنو، الواحد بلا مايحس يشوف فصورتها و يسهى، مرة كايعطيوها احمر شفاه و مرة ماسكارا كل خطرة حاجة تا كملات بعد ثلاثة ساعات متواصلة


قربات عندها المرشدة د ديك الخطرة مادالها قرعة دالماء

بيلا: سوري جولييت البارح ماقدرتش نجي

جولييت: (تبسماتلها) ماشي مشكل عادي هههه فيا الجوع نخرجو ناكلو على برا؟

بيلا: انا وياك؟

جولييت: اه ماتقدريش؟

بيلا: ل لا نقدر غير هو الخدمة!


جولييت: ياك خدامة معايا انا؟ وانا مغانبقاش فالشركة

المنادجر: واخا نخرجو


تبسماتليه جولييت بخفة و مشات تبدل عليها .. غير مشات قربات جوديا عند بيلا جراتها عندها لواحد القنت


جوديا: اش قالتليك؟

بيلا: غانخرجو انا وياها ناكلو!

جوديا: مزيان سهلات كولشي عليا .. امممم هاكي (هزات قريعة قبالت عينيها) عطيهالها كبي هادشي فماكلتها


بيلا: (بخوف) كي ندير؟

جوديا: (خرجات فيها عينيها) عاد نوريييك انا ياك هادي خدمتك من اللول، كان المفروض نكون انا الوجه الاعلاني لولا المشكل اللي طرا مع سيزار و زادتني مللي دخلات مرتبطة بيه، هادشي غايخليني نبغي نقتلها بلا مانرمش


بيلا: (برهبة) و قتليها انتي نيت!

جوديا: (بحدة) بيلا! بغيتيني نحيك واقيلا؟ بكلمة وحدة مني نحرش عليك بابا يصيفط اللي يصفيهالك انتي و گاع عائلتك


بيلا: (غززات سنانها بخوف) و واخا (تنهدات بعمق) هانا نمشي


بغات دفعها و تمشي و هي تجرهالها جوديا بقوة

-لمادازش هادشي كيفما بغيت غاتموتي انتي فبلاصتها


مشات خلاتها كاترجف فمكانها مخلوعة معارفة مادير، شدات ديك القريعة مخبياها فحوايجها و خرجات من ديك البليصة كاتنفس بقوة .. وقفات مربعة يديها كاتسنى جولييت اللي جات عندها مبتسمة


جولييت: يلاه حبيبتي (شدات فيها و تمشاو شوية تا وصلو للأسانسور طلعو فيه نازلين لتحت) سميتك بيلا ياك؟

بيلا: (تبسمات بثوثر) ا اه

جولييت: فيا الموت دالجوع مع التصوير و مافطرتش بغات تشدني الدوخة


بيلا: (صدرها ضياق عليها) ت تا انا فيا الجوع

تبسماتلها جولييت بطيبة و خرجو من تما الرجال كانو تابعينهم، تا وصلو لمطعم جنب الشركة و شافت فيهم جولييت


-بلا مادخلو مورانا نتوما غير حضيو مع الباب!

ومأولها متافقين معاها و دخلات هي و بيلا جلسو فطاولة فالقنت جايا


جولييت: (تنهدات) افففف هاد اليامات عندي بزاف دالمشاريع، فالعشية غانمشي نتدرب غانشارك فحفلات للباليه

بيلا: (بخفوت) اممم غاتزيدي تشغلي بعد جلسة التصوير!

جولييت: ناري تمارة هههه (ضحكات و علات عينيها فالسيرفور .. طلبو اللي ياكلو و مرة مرة يدويو، اغلب الحوارات كانت كاتبداهم جولييت و كتستقبلهم بيلا بابتسامات مصطنعين، تا وقفات كاتشوف فيها بابتسامة) غانمشي للطواليط و نجي


مشات مخلية بيلا كاتشوف فجنابها و كاتفكر فشنو دير، حتى جا السيرفور و حط اطباقهم ..الثوثر تزاد عندها و الخوف، كاتشوف فداكشي و تصرط ريقها مخلوعة تا مشا السيرڤور، دورات راسها يمين و شمال كانت الدنيا خاوية .. جبدات القريعة بيدها كاترجف و بدون تردد منها خوات داكشي فطبسيل جولييت، حركاته و تقادات فجلستها كاترجف


دقائق من بعدها و جات جولييت مبتاسمالها

جولييت: اممم جابو الماكلة! هادشي باينة فيه بنين


تبسماتلها بيلا ابتسامة صفراء بلا ماتجاوبها .. تقادات جولييت فجلستها و هزات الفرشيطة كاتبنن و تلذذ متشوقة تاكل داكشي كامل، كانت كاتموت بالجوع معارفاش انها لا كلات داكشي غاتموت بالسم و ماشي بالجوع!



هزات اللقمة الاولى مقرباها لفمها بابتسامة .. شوية و شافت فبيلا اللي كانت حاضياها بترقب قلبها كايخبط بالخفقان .. تبسمات ابتسامة جانبية و مداتلها الفرشيطة بداكشي اللي هزاتو تاكلو


جولييت: ذوقي! تشهيتيها؟

بيلا: (حركات راسها بسرعة بالنفي) ل لا

جولييت: علاش باينة فيها بنينة بزااااف (ناضت وقفات و قرباتلها ببضعة خطوات) حلي فمك


بيلا: (شهقات مخلوعة و دورو عينيهم جيهت السيرفور .. كان دايز من جنبهم و شاف فيهم باستغراب .. جولييت مداتهاش فيه و تحدرات عندها شادة فذقنها مزيرة عليه) حلييي


بيلا: (الدموع فعينيها) علاش كاديري هاكا؟

جولييت: (كتحلها فمها بالسيف منها) انا عارفة علاش (خنزرات فيها) حليييييي فمكككك


غوتات تا قفزات بيلا مخلوعة مغطية فمها بيديها، شافت حركتها و هي تهز يدها للسما نزلات عليها بضربة لجيهت الصدر تا حلات فمها بلا ماتحس .. خشاتلها ديك الفرشيطة فوسط فمها مخرجة فيها عينيها


جولييت: كووولي مضغييي


السيرڤور شاف المنظر و كي ضرباتها هز فيكس المطعم يصوني للبوليس .. ، بقات جولييت شاداها بغضب .. تا سرطات اللقمة بالزز ممها ماخلاتها لا تدفلها و لا تخليها كادور ففمها و زادتها الثانية و الثالثة كاتوكلها بالزز منها تا بانتلها بدات كاتقج، ولات كاملة حمرا مزنگة .. كااتنفس بسرعة و عينيها خرجو فجولييت .. الدم سالها من فمها و طاحت للارض بقوة كاتفركل تا قرب السيرڤور كايجري كايشوف فداكشي


السيرفور: اااش درتييي (شاف فسيرفور اخر معاه) عيط للاسعاااف دغياااا


جولييت: (كاتشوف فبيلا ببرود) انا ماشي مكلخة باش تقتليني بهاد السهولة


بغات تهز حوايجها تخرج و هوما يشدوها العاملين فالمطعم، حبسوها عندهم ماخلاوهاش تخرج و كايديرو اسعافات اولية لبيلا اللي السم كايتسارى فجسدها


بقات جولييت جالسة فبلاصتها مبردة .. فنفس الوقت الدموع مجمعين فعينيها .. كانت خايفة!


ولات ضايرة بالذياب و قلبها مقبوض عليها ...شهقات شهقة مسموعة مغطية فمها بيديها كايرجفو .. حتى وصلو البوليس، دخلو هوما و الرجال اللي كانو معاها دقة وحدة، مع دخلو البوليس قربو عند جولييت كايمينطوها .. الرجال شافو المنظر فحال سطل دالما مثلج تكب عليهم


عرفو اللي تابعهم مع نزار غايكون صعيب .. خرجو بيها لبرا و هي كاتشوف فالفراغ منادماش على اللي دارتو، هي اللي بغات تسممها و تقتلها فالاول!


دخلات لسيارة البوليس و انطلقو لمركز الشرطة ... هوما تحركو سيارة الاسعاف حبسات و نزلو داخلين يهزو بيلا

................


جالسة فمركز الشرطة كاتبكي من البوليسي اللي قبالتها كان كايزدح الطبلة قبالتها و يدوي معاها بحدة


البوليسي: السيرڤوور شاهد انتي وكلتيها داكشي بالزز منها، حتى انك ضربتيها باش تاكل و تسممات (وصلو تليفون للفيكس استقبلو و هو يشوف فيها بجدية) ماتت!


جولييت: (ارتعشت برعب) ب بغات تقتلني

البوليسي: (عقد فيها حواجبه مطول الشوفة، تا خلط عليهم جايكوب كايجري غير شافو البوليسي وقف عاطيه التحية)


جايكوب: سير انت انا غانتكلف (جلس مقابل معاها و شد فيديها) شافتك سالي و خبراتني باللي وقع جيت كانجري! اش وقع؟ علاش قتلتيها


علات عينيها فيه متفاجئة من كلامه ليها و تمتمات بخفوت كاترجف

جولييت: انت كادوي معايا هاكا؟

جايكوب: هادشي اللي واصلنا فالشكوى .. بغيتي تقتليها، البنت تسممات اش طرا علاش؟ عاوديليا باش نعاونك راه القضية صعيبة


تبسمات بحزن حادرة راسها كاتشوف فالارض و تمتمات بخفوت

جولييت: قتلتها حيت بغيت نقتلها

جايكوب: جوليييت ماتصعبيهاش عليا واش باغا تدخلي للحبس اعتارفي و قوليلي اللي وقع!


جولييت: (علات فيه عينيها كاترجف مخلوعة) كادوي معايا فحالا انا مجرمة

جايكوب: علاش انتي ماشي مجرمة؟ (عينيها تجمدو فيه و قلبها وجعها من كلامه) راك قتلتيييها اجولييت


غمضات عينيها بوجع من كلامه و تمتمات بخفوت

جولييت: فخدمتك كاتولي قاصح ماديتيهاش فالمشاعر ديالي و انت كاتقول هادشي، على اساس انت كاتعرفني من صغرنا يعني غاتكون ثايق ان شي حاجة فشكل غاتكون فالموضوع (علات عينيها فيه بجدية) اه انا قتلتها و لا تعاود نفس الموقف غاندير نفس الشي عندك مشكل؟


شد جايكوب راسه بين يديه حرقو ذماغه .. حتى علات عينيها على غفلة لمحات نزار داخل مع شخص بحقيبة سوداء مربعة الظاهر انه محامي، غير شافتو ابتسامة خفيفة كسات ملامحها و بغات تقرب عنده تا زدح جايكوب يده مع الطابلة بعنف قبالتها تا قفزات كاتشوف فيه


جايكوب: جلسي فبلاصتك اجولييت انا اللي نقدر نعاونك هنا ماشي هوو


جلسات مكمشة فمكانها و الدموع نزلو من عينيها ببطئ حتى قرب نزار عندهم بسرعة مخنزر فجايكوب


نزار: جولييت اش طرا؟ بغات تآذيك؟

علات عينيها فيه كاتصرط ريقها ، كلامه و نظراته كانو فيهم دفئ، نفسيتها عاملها برفق كأنه خايف عليها و هادشي مشافتوش فجايكوب اللي المفروض هو صديق طفولتها و خاصو يكون عارفها كثر من نفسها


جولييت: (شدات فيديه و تمتمات بخفوت) د دارتلي السم ف فطبسيلي مللي مشيت للحمام .. ش شفتها بعيني و و بغيت نجربها مللي قلتلها ذوقي، فالاول ماكنتش متأكدة واش سم، ضنيت غير شي مقلب باغا ديرو فيا حيت ماعندهاش سبب باش تقتلني اصلا سبقليا شفتها مرة وحدة فحياتي كولها (عينيها غرقو بالدموع) مللي اصريت عليها تاكل و بقات كاترفض عرفتها باغا ضرني و ماقديتش نتحكم فأعصابي


حاوط خذوذها بين يديه و تبسملها بدفئ

نزار: صافي! انا معاك ماتخافيش


جولييت: (بخفوت) حيت انت معايا مابقيتش خايفة


جايكوب: (غزز سنانه من المنظر اللي قبالته و ناض وقف بسرعة) انت خرج من هنا ماعندكش الحق تجلس فهاد البلاااصة


نزار: (وقف و تقابل معاه بجسده الصلب مخرج فيه عينيه) انت سكت حسنليك! (شاف فالمحامي و حركليه راسه تا قرب عندهم و حط يوزبي فوق الطابلة) كاميرا المراقبة د ديك ختنا كاتحط السم فماكلتها!


شد جايكوب اليوزبي و قرب شغلها كايشوفو و يعاودو .. و يشوف فجولييت اللي كاتفرك فيديها مع بعض بثوثر و خوف .. تنهد تنهيدة مسموعة و تمتم بجدية


جايكوب: ماكنتيش توكليها بالزز! بلغي عليها

جولييت: (شافت فيه بهداوة بلا ماتنطق)

المحامي: (حطليه وراق قبالته) الموكلة ديالي نفسيتها عيانة حيت مؤخرا هي مطاردة من قبل قاتل خطير لدرجة فمرة ضربها بموس فكرشها، هادو تقارير المشفى .. خايفة على حياتها و هداك كان دفاع عن النفس


جايكوب: عارف هادشي بلا ماديرو راسكم عارفين على جولييت كولشي!


جولييت: (بخفوت) لا كنتي عارف كولشي ماكنتيش غادوي معايا بديك الطريقة كأنني قتالة و موالفة نقتل عباد الله


شاف فيها كايصرط فريقه و نطق بجدية و بعض التردد و الحيرة

جايكوب: اش غانقوليك، غانحاول نقادليك الامور على حسب هاد الدلائل، تقدري تمشي و لكن ماتسافريش و ماتخويش المدينة .. غايبقاو رجال من البوليس مراقبينك تا تكمل القضية و تقفل


نزار: (شد يدها وقفها) يلاه نمشيو

جايكوب: (وقف) نوصلك!

نزار: ماعندنا مانديرو بخدماتك، خليك غير مع خدمتك فوق داك البيرو (شاف فيها) يلاه


شدات فيده متمسكة بيه و حدرات راسها كاتشوف فالفراغ .. خلاو المحامي كايهتم بالباقي و تقدمو للطموبيل


غير دخلو تلاحت على حضنه عانقاته بيأس و قوة و همسات بخفوت

جولييت: شكرا حيت ثقتي فيا


زير عليها وسط حضنه و باس على راسها، حسها خايفة بزاف كاترجف

نزار: ششششش تهدني ماوقع والو

جولييت: (بخفوت) علاش بغات تقتلني؟

نزار: غانعرف علاش


جولييت: (بخفوت) يكون شي حد مصيفطها ولكن علاش؟

نزار: ماتعييش راسك بهاد التفكير صافي


علات عينيها فوجهه كاتفحص ملامحه بنظرة خائفة .. قلبها كان كايضرب بقوة باغا دير واحد الحاجة و خايفة لا دارتها تنجارف و ماتقدرش تحبس مزال!


بغات تبوسو!

بغات تخشى فيه و بغاتو يذاعبها و يخليها طير فوق السحاب!


تفكيرها خلاها تغمض عينيها بقوة و تخشات وسط من حضنه رافضة تنصاع لرغباتها من جديد، باغا تحكم فنفسها، تحركات السيارة و هي بين يديه كانت كأنها فالنعيم .. الراحة هي اللي حساتها بين يديه و وسط حضنه، يمكن عمرها حسات بهاد الاحساس بهاد القوة هادي كاملة


حساتو معاها فعلا و غايحميها من اي حاجة خايبة غاتواجهها

..................


فالمساء

حلات عينيها كاتقلب عليه فجنابها بعدما نعسات فحضنه طوال النهار، ساعات طوال مابغاتش تبعد من حضنه، كانت من داخلها باغا ما اكثر و لكن شي حاجة حبساتها و ماقدراتش تكمل فهادشي!


مالقاتوش جنبها، ناضت شادة شعرها بين يديها كاتفرك ففروة راسها و دخلات للحمام .. دوزات فيه روتينها و خرجات منه .. نزلات لتحت كاتقلب عليه و تعاود .. مالقاتوش رجعات للبيت سادة عليها الباب بإحكام و هزات تليفونها تصوني عليه

.........


صونا مدة قصيرة حتى جاوبها و وصلها صوته مخطوف

جولييت: (بتسائل) فينك؟

نزار: مالك محتاجة شي حاجة؟

استغربات لصوته المخطوف .. عقدات حواجبها و يلاه غاتجاوبه سمعات صوت شي بنت جنبه كاتكلم بنبرة محلونة


"سيزار بليييز اححح نكملووو"

تحنحنات خذوذها مزنگين و تمتمات بخفوت

جولييت: اجي عفاك خايفة هنا بوحدي

نزار: ماتخافيش و براكة من الفشوش تما مايقدوش يآذيوك


قطع عليها خلاها كاتحاول تستوعب اللي واقع حلقها شحف و صدرها تزير عليها، اما عنده هو كان متكي و وحدة جالسة فوقه كاتحرك و طلع و تنزل بجهدها كامل باش تثيره و لكن ملامحه هو كانو ضجرة!


تأفأف كايشوف فالتليفون و دفعها بالجهد من فوقه تا تراجعات للخلف و هو ناض من تما


نزار: وساعيتي تا مابقات فيك حلاوة!

العاهرة: (قرباتليه عاضة شفتها السفلية) اممممم جربتي شي طبو •ن ضيق جاك ديالي واسع؟


نزار: (تبسم باستهزاء كايطلع و ينزل ف فورمتها كانت غليوضة الطر •مة مهبرة و الصدر مبندر) تهرهرتي بزاف و قداميتي


مشا للدوش حاس بنفسه مزير، باغي يخوي و لكن المتعة اللي كان كايقلب عليها مالقاهاش فهاد العاهرة .. خاصو شي حاجة و ماعرفش شنو هي، بعدما صونات عليه زادت روناتو .. تأفأف بصوت مسموع و وقف تحت الدوش .. طلق عليه الما سخوون هاز راسه للرشاش تا تغلغل الما معاه و هو فديك الوضعية حس بيدين رقاق ضايرين عليه و تحسسو صدره بلمسات رقييقة .. حل عينيه بسرعة شاف جيهت صدره و لكن مكان حد معاه .. هز الشامبوان كبو على شعرو حتى حس بنفس اليدين كايفركو خصلاته و همس خفيف بصوتها المحلون تردد فوذنيه


"اجي عندي انا نطفي نارك"


صرط ريقه بعنف تا بانت تفاحة ادم كاتحرك بوحشية فعنقه .. كايدوش فداك الوضع مستسلم لدوك الهمسات و اللمسات اللي صانعينهم عقله .. حتى حس باللمسة انتقلات لفمه، حل عينيه معسلين و الما نازل عليه، لمحها قبالته كاتشوف فيه


كانت عارية و فازگة بدورها، كانت مثيرة بزاف خلاته بلا عقل مد يديه ليها باغي يشدها حتى تبخرات قدام عينيه كأنها عمرها مكانت .. غزز ضروسه فكه تشنج بوحشية و دار بسرعة لوا فوطة على خصره، خرج بدل عليه، لاح فلوس للي معاه بلا مايشوف فوجهها و خرج فداك الليل جيهت سيارته، ركب فيها و ديمارا نيشان للقصر باغي يشوفها و يحس بيها حقيقية معاه، دوك الخيالات صابوه بالجنوون بغا يحس بيها فعلا معاه

................


جالسة مغددة فوق داك الفراش ضامة رجليها عندها و كاتفكر فالصوت اللي سمعات ... هو دابا مع وحدة اخرى! اكيد مغايصبرش مللي تكون لاصقة فيه ليل و نهار و ناعسة بين يديه و هو مقادرش يدير فيها مابغى حيت اتفاقهم معروفين شروطه و هي انهاته ببساطة


شافت الپوانيي كايتحرك فالباب و قربات بشوية عاقدة حواجبها .. وقفات مور الباب و تمتمات بتسائل


جولييت: شكون؟

سمعات صوته من ورا الباب و هي تحله بسرعة، غير تحل تدفع عليها و صدمها اول ماضم جسدها بين يديه و زيرها مع اول حيط قريبلهم، استولى على فمها كايبوس فيها بكل شراسة و رغبة و لهفة و هي حاوطاته بيديها بلا ماتحس مبادلاه العناق و القبلة!


فلحضة غاب العقل و المنطق و حضرات الرغبة القوية اللي مكونة بيناتهم بجوج استسلمو لشهوتهم الكبيرة فبعض!



كاتبادله قبلته المجنونة ليها بجنون .. كاتحاول تسايرو فيها و هو كان مهيمن عليها قريب ياكلها فضغمة وحدة!

هذا الطعم اللي كان باغيه و هذا الجسد اللي كان باغي يضمه بين يديه


عقله طار ...كولشي فيه واعي غاب و غرق معاها فسلسلة من القبلات الساخنة، كان الجموح عنوانهم حتى حس بيديها الصغار و الرقاق كايدفعو فيه بشوية ...تراجع شوية اللور كاينهج و يشوف فعينيها بعينيه منيمين و همسات بخفوت متأثرة باللحضة بينهم


جولييت: ش شكادير!

نزار: بغيتك .. اتفاق جديد نعقدوه

جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة تا تخشى وسط رقبتها كايقبلها بعمق و بلهفة، دفعاته بشوية منتشية من دوك القبلات و همسات و هي مقاوماه لآخر نفس فيها) فيك ريحة غريبة ماشي ديالك! (رجفات قبل ماتنطق بكلامها) كنتي مع وحدة اخرى!


نزار: (يديه زيرو على مؤخرتها) اممم كنت مع وحدة اخرى و عقلي كان معاك

جولييت: (بعبوس) م مابغيتكش .. مغانوافقش اتفاقنا تسالا


بغات تمشي و هو يحبسها مع الحيط حاط يديه من كل الجوانب حابسها و عينيه فعينيها مقابل معاها


نزار: جولييت تا انتي موحشاني و باغاني متنكريش

جولييت: (الرعشة متمكنة من جسدها) لا اممممم (غمضات عينيها بقوة) عفاك انزار براكة انا كانبغي جايكوب و نعاسي معاك غايخليني نحس براسي رخيصة، ف فحالا انا عا •هرة


طلق منها بعد كلامها و دار عاطيها بالضهر مغدد كايحك على جبهته بصباعه بلا مايزيد ينطق .. تبعاته بعينيها كاتنهد و دارت بسرعة غادا جيهت الفراش .. تكات فمكانها و جرات عليها الغطا، بينما هو جلس فوق كرسي جار الپيسي دياله، صرطات ريقها بصعوبة و غمضات عينيها بعبوس


جولييت: لماكانتش فيك ريحة وحدة اخرى كنت نوافق


تنهدات تنهيدة مسموعة مكمشة على فراشها و صرطات ريقها ببطئ كاتشوف فالفراغ حتى غفات على داك الحال


..............

خارجة من الدوش مبدلة حوايجها فهاد الصباح الجديد .. كانت بكسيوة قصيرة هي دالخروج و لكن منظرها كان فحال روب دونوي، قصيرة و مغطية مساحة صغيرة من جسدها .. تقابلات مع المراية كاتمكيج و عقلها مع الشي اللي طرا بيناتهم فالليل .. تأفأفات بصوت مسموع تا لمحاته خارج من الدريسينغ، مبدل و معطر كايقاد الكراڤاط ديالو فعنقه


تبسماتليه ابتسامة خفيفة من انعكاس المرآة اللي كانت مبينهاليه فحال شي حورية


مبادلهاش الابتسامة، حدر عينيه و هي كادوز عكر على شنيفاتها .. طلعات رموشها بماسكارا و وقفات مقابلة معاه بداك الفستان و الاطلالة الصباحية المنعشة


قربات عنده و خداتليه الكرافاط مبسمة


جولييت: كنت مرة مرة كانصاوبها لجايكوب (تعلات على صباع رجليها باش تقاد مع طوله و صاوباتها ليه و هو عينيه عليها كايشوف فيها بجمود مامزعزعش من مكانه، انفاسها السخان كانو كايضربو فرقبته و لحيته .. بشرتها الناصعة البياض مثل بياض الثلج كانت قريبة منه)


غمض عينيه بقوة كايقاوم ديك الرغبة باش مايشدهاش من مؤخرتها و يلصقها فيه من جديد!


ولا كايتصرف بدون وعي معاها!

كان البنت اللي يبغيها كاتجي عنده و مكايتعذبش هاكا!

عمره تلهف على شي وحدة قدها هي!


باغيها و هي قريبة و بعيدة عليه

من القرب اللي كان بينهم و بسباب الافكار اللي كانو متبادلين بينو و بينها، غير كملات ربطة العنق لصقات شفايفها مع شفايفه بقبلة خفيييفة


بقات حاطة شفايفها عليه لمدة شبه طويلة و هو كايتحرق باش مايبادلهاش!



بغا يبرهن لنفسه انه قادر يقاومها .. ديك القبلة الرهيفة خلاتها تطمع فما اكثر .. دورات يديها على رقبته كاتقبل فيه قبلات خفيفة و متفرقة .. حتى تراجع براسه شوية للخلف و تمتم بجمود و جدية


نزار: غانتعطلو!

تبسماتله محركاليه راسها بالايجاب .. دارت عطاتو بالضهر و تحنات قدام عينيه كوزاتليه كاتلبس صبيبيطها، تكويزتها خلات السترينگ ديالها يبان .. عض شفته السفلية بسخط و علاما وقفات و قادات شعرها سمعات زدحة قوية د باب البيت


كان سبقها و خرج لبرا خلاها مستغربة لحاله اللي كايتبدل بين ليلة و نهار


هزات صاك صغير و تليفونها و خرجات تابعاه كاتزرب .. تا وصلات للدروج كان هو وصل لتحت، يلاه غاتخطي اول خطوة سمعات صوت إلياس من وراها


إلياس: بونجورنو بيلا

شافت فيه بهداوة و تبسماتليه ببرود

جولييت: گود مورنينغ

قرب عندها مبسم نازلين بجوج بنفس السرعة


إلياس: صبحتي اليوم منورة، شنو السر يا ترى؟

جولييت: (حكات شعرها بخفة) والو ماشي شيي حاجة

إلياس: (بخفوت) سمعت البارح شي هضرة من جوديا على شي سم ما سم، كنت كانضن غاتكوني فالمشفى و لا مدفونة فشي قبر؟


جولييت: (شافت فيه بجدية واقفة فمكانها) سم؟

إلياس: (قربلها اكثر مبسم بخفة و همسلها جنب عنقها كايستنشق رائحة عطرها) امممم سم هي اللي صيفطاتليك اللي يسممك حيت غايرة منك


بقات كاترمش فالفراغ بصدمة تا رجع شوية اللور و غمزها

إلياس: حيت كاتعجبيني بيعت بختي عجل، تهلاي (باسها فخذها قبلة خاطفة و نزل فالدرج سابقها)


خلاها كتنهج بالجهد و بوحدها تالفة، كانت فداك المجرم رجعات تا فبنت عم نزار و شوف شكون اخر يبغي يقتلها


تبسمات ابتسامة عدم تصديق نازلة لتحت كاتقلب على نزار، غير خرجات لبرا دازو بضع دقائق و خرج نزار من غرفة من الغرف كايقاد حوايجه مخنزر .. دار لوراه بانليه إلياس طايح فالارض كايكح الدم و عينو وحدة زرقة، شارليه بسبابته و نطق بجمود كايخلع


نزار: آخر تحذير هو هذا، تعاود تقربلها مانعقلش عليك (بحدة) من اليوم لفوق خلي مسافة ثلاثة ميترو بينك و بينها


خرج فحاله خلاه كايجمع وقفته بالزز و كايضحك مامثيقش انه عطاه سلخة دالعصا حيت شافو باسها فخذها!

...................


وصلو للشركة، طوال الوقت فطريقهم فالسيارة كانت كاتبسم و تسناپي اللوحات الاعلانية المعلقة فالشوارع فيهم صورها من الاعلان اللي خرج اليوم، كانت متحمسة و فرحانة لهادشي اللي واصلاليه و هو جنبها مرة مرة يتبسملها شبه ابتسامة و دغيا كايمحيهم تا حبس بالطموبيل جنب الشركة


جولييت: غاندوي مع الكوتش ديالي باش نمشي ندرب عنده اليوم!

نزار: تت دوي معاه يجي هنا احسن، غانخصصلكم غرفة خاصة دربو فيها


حركاتليه راسها بالايجاب و خرجات من الطموبيل هازة التليفون بين يديها و دوزات الخط للكوتش ديالها


جولييت: (بثوثر) كوووتش بليز ماتقطعش عارفاك مقلق مني حيت خلفت بموعدنا البارح عفاك عفاك عارفني كانبغيك بزاف (غادة جنب نزار كادوي و هو طالق وذنيه كايتسنط عليها و ملامح وجهه جامدين) شوف بليز اجي اليوم للشركة اللي عقدت معاهم خاصني كوتش محترف فحالك يدربني انت اللي كاتعرفليا (كانت كادوي متحمسة مانتابهاتش لواحد الواحد كان غايزدحها بكتفه، بسرعة جرها نزار من ذراعها تا جات قدامو و زدحها مع جسده جا فحالا محاوطها من الخلف و بانت صغيورة وسط يديه)


نزار: ردي البال

ثوثرات و سرطات ريقها بصعوبة من وضعيتهم، كان تقريبا كولشي كايشوف فيهم، هذا منظر ناذر لرئيسهم فالعمل .. عمرو مادخل و خرج مع شي وحدة بهاد الطريقة، غادي جاي معاها ...تحنحنات مقادة فبلاصتها جنبه و بلا ماتحس بحركة عفوية شدات فذراعه


جولييت: دابا كاتلعب عليا دور صعب المنال؟ غير اجي و السهرة اليوم على حسابي، نخرجو نشربو بجوج كويسات؟ ...واخا يلاه نتلاقاو


قطعات معاه مبسمة و دخلو للاسنسور و هو ينطق نزار ببرود

-تشاورتي باش غاتسهري معاه؟



نزار: تشاورتي باش غاتسهري معاه؟

جولييت: (باستغراب) علاش مانقدرش؟

نزار: (بحدة) ناسية راه مجرم باغي يقتلك و انتي غاتمشي لبلاصة عامرة بعباد الله!


جولييت: (بعبوس) الكوتش مايخليش شي حاجة خايبة تصيبني هو كايبغيني بزاف و تانا كانبغيه

نزار: (تبسم باستهزاء) كاين شي حد فهاد الدنيا مكاتبغيهش؟

جولييت: (تبسمات) لا انا كانبغي كولشي زوين فالدنيا

ومألها براسه بهداوة حتى تنهدات و تمتمات بخفوت


جولييت: إلياس قاليا ختو جوديا هي اللي حرشات بيلا البارح ديرليا السم


نزار: (ملامحه تشنجو و شاف فيها بسرعة) كييفاش؟

جولييت: قالهاليا قبايلة تلاقيتو فالدروج


زير على قبضة يده بعنف و ضغط على طابق آخر مزال عاد غايوصلوليه، تفتح باب السانسور و نزل كايتمتم بجدية


نزار: ماتبعينيش سيري البيرو


صرطات ريقها بالها مشغول .. تحنحنات كاتفكر فشنو ممكن يدير و قبل ماتحرك تخرج تبعه تسد عليها الباب طالع بيها الفوق!

.................


دخل لغرفة مكتبها بالجهالة، غير لمحاته وقفات بسرعة

جوديا: سيزار!

نزار: (قرب عندها بسرعة بنظرات مضلمة و ملامح متجهمة .. قبل مادير اي حركة كان زير على رقبتها بعنف و ردخها مع الحيييط وراها مخرج فيها عينيه بنظرة كاتفعفع) اشششش قلتلييييك داك النهار آلقحـ •ـبة؟


جوديا: (بخوف) ن نز اممممم

نزار: (زير اكثر على رقبتها قاجها قجة دالموت تا عينيها بياضو و النفس صافي مابقاش كايدوزلها) باغا تقتليها! لاعباها مافيا من ورا ضهريييي؟


جوديا: (الدموع تجمعو فعينيها) ع ع عفا ك


نزار: (جرها عنده و قبل ماتستوعب زدحلها راسها مع الحييط وراها تا شداتها الدوخة و ردخها بعنف دافعها للارض) نعاااود نشم ريحة انك باغا تآذيها! (زطم على يدها بسباطه تا غوتااات بحر جهدها كاتكح و تبكي فشلانة) بلا مانقولك شغانديير فال•••••ااااملبوك … و دااابا غاتقووودي من هنااا خوييي هاد الشركة مانعاودش نشوف حسك عتبتيييلها (زاد زطم على يدها تا بدات تبكي بدموع غزيرة) نسمع طييفك داز من جنبها ماتلوومي غير راسك، انا ديجا محاسبكش واش كاينة و لا بغيتي نزيد نحسبك مكايناش، ديري عكس اللي كانقوليك


تراجع للخلف كاينهج بغضب و عصبية و مشا خارج من عندها، فطريقه جبد سيگار، شعلو بفخامة و هو غادي جيهت الاسانسور .. ضغط عليه و ركب فيه و الاعصاب راكبينه، الذياب ضايرين بيهم من كل جيه مابقى مأمن لتاشيحد فحياته

.................


جالسة بضجر ففوطوي مقابل مع مكتبه كاتشوف فالواجهة الزجاجية المقابلة معاها و كاتفكر فالنهار اللي مايتنسالهاش .. كانت ساااهية فيها حتى نطق بجدية


نزار: اي خبر وصلك ماتعطليش ليا بيه نبغي نعرفو فالحين


شافت فيه كاتنهد

جولييت: اممممم اش درتي فيها؟

نزار: مكانقولش هادشي بفمي

جولييت: ضربتيها؟


نزار: (بملامح حادة) قلتيليا غاتمشي لنادي ليلي مع صحيبك الكوتش؟


جولييت: (تبسمات بخفة كاتشوف فالتشنج الباين فملامحه و هو كاينطق) امممممم غانشطح و نشرب و نحماق اليوم

نزار: مزيان

جولييت: بعدا ماعنديش حوايج الباليه!

نزار: غاتلقايهم فبلاصة التدريب اللي خصصتهاليك!


جولييت: (وقفات متقدمة ناحيته تا جلسات على حافة المكتب مقابلة مع كرسيه فصلات بينه و بين المكتب بجسدها كاتشوف فيه بهداوة) الاتفاق الجديد دالبارح كي غايكون؟ فحال الاول؟


نزار: (تكا على الكرسي براحة عينيه على جسدها بنظرات متفحصة) تت هاد الخطرة غايكون عقد بيننا و فيه شروط!

جولييت: فحالاش؟

نزار: بزاف هوما

جولييت: (عضات شفتها السفلية كتفكر تا قفزات اول ماحط يديه على فخاضها كايتحسسهم بيديه) امممم شكادير؟

نزار: (عينيه بين فخاضها) I missed that delicious in your thighs "توحشت هاد البنين اللي بين فخاضك"


الفراشات تراقصو داخل بطنها و هي كاتشوف فملامح وجهه و همسات بخفوت

جولييت: العقد بمدة معينة؟

نزار: اممممم اه

جولييت: اذا وافقت و وقعت عليه اشنو غايوقع؟

نزار: (غمزها و قربلها اكثر تا عضها فعنق فخضها) غانحو •يك خمسة دالساعات متتابعة


جولييت: (تأوهات بخفوت و نشوة مبورشة) امممم خاف على ركابيك لا يخواو عليك

نزار: (بخبث) تت مانخافش عليهم

جولييت: (تنهدات و همسات بخفوت) عموما غير كان عندي فضول و سولتك، مغانوقعش العقد


نزار: (خشا يده تحت كسوتها و تحسس عضوها من فوق السليب تا شهقات و كرشها تقلصات عليها) بغيت نحو •يك بالجهد تا تولي تستقطري بالعسل من لتحت و رجليك ماتقدريش تسديهم مزال


جولييت: (صرطات ريقها ببطئ دقات قلبها متسارعة و قطرات العرق تجمعو فجسدها) اححح نزار ماتبداش


نزار: (خشا صبعه من تحت السليب و مباشرة دخلو وسطها تا تنشوى بداك الضيق اللي تصادف معاه و صعب عليه المهمة تا نقزها من فوق حافة المكتب جات جالسة فوق من رجليه، تنفسات بعنف باغا تنوض من فوقه و هو يثبتها بيد و اليد الثانية داخل بسبابتها داخلها كايحركه بشوية) غوتي و وحوحي نسمع داك الصويت


جولييت: (عضات شفتها السفلية بقووووة كاتحرك مع صبعه رجعات كولها حمرا مزنگة) اممممم اههههه ن نزااااار


نزار: (تبسم لتأثرها و زرب عليها خاشي صبعه الثاني وسط ضيقها تا خرجو عينيها) قولي اح


جولييت: (بخفوت و نعومة) ااح اححح اححححح سسسسس اححححح اممممممم فاااك


نزار: (تبسم لتجاوبها و زادها الصبع الثالث حتى تلوات بين يديه حاسة بيه مزيرها من لتحت) تجنني يلاه


جولييت: (عراقت كاتشوف فعينيه بنشوة) اممم اححح هادو غير صباعك، لا عاودتي دخلتيه فيا غاتفرعني

نزار: ضيقك كايهلكني

جولييت: (كترطى بين يديه) ص صافي براكة عفاك


نزار: (بخفوت) باغا نحبس؟

حركات راسها بالايجاب و هي كاترجف بين يديه تا غوتات اول ماحسات بصبع يده الثانية داخل لمؤخرتها عينيها خرجو فيه


جولييت: نزااااار غانقتلك

نزار: (قربلها كايمص فجلدها الناعم بنهم) قتليني بالانوثة اللي فيك



جولييت: (بنبرة صوت دلوع) امممممم اححححححح اوووه


دوز لسانه كايمص و يلحس رقبتها و كتافها حتى حس برجفتها تزادت و تنفسات بعمق مزيرة عليه، جابتو بين يديه


جولييت: (عينيها تقلبو) امممممم حرام عليك فشلتيني


تكات براسها على كتفه سخفانة و هو جبد صباعه خشا الاول ففمه مصه، داز للثاني كرر معاه نفس العملية و الثاالث عطاهلها ليها تمصوو، عينيها كانو فعينيه و انفاسها مسلوبين و شفايفها مزيرين على صبعو دداك الدفئ اللي فريقها .. يلاه عولها لحاجة كبر من ديك المصة دالصبع و هو يقفزها التليفون ديالها اللي صونا


ناضت من فوقه بسرعة هاربة، شافت رقم الكوتش و هي تمتم بخفوت كاتنهج يدها على قلبها و كاملة حمراء


جولييت: غانمشي

حركلها راسه بالايجاب، خرجات من عنده بلا عقل، كان منظرها باين فشمن وضعية كانت خصوصا رقبتها و كتفها كانو فيه اثر مصاته و هذا كان المطلوب من الوضعية اللي شدها فيها، فداك الوقت بالضبط


وصلات للطابق المطلوب و دخلات للقاعة اللي غاتقابل فيها الكوتش، تبسماتليه كاتصرط فريقها و هو قرب عندها بشوية كايشوف فحالتها كانت فحالا ماشي هي هاديك


الكوتش: جولييت مالك حمرا هاكا؟ (حط يده على جبهتها) سخونة بزاف!

جولييت: (تنهدات و مالقات باش تجاوبه عنقاته كضحك) لاباس عليك؟ توحشتك (رجعات شوية للخلف و هو يلمح المصات فرقبتها ورق البلان تبسم ببرود و غمزها)


الكوتش: كبرتي اشنيولة وليتي عايشة الحب؟


تزنگات كاتصرط ريقها بقوة و تبسمات بخجل من كلامه بينما هو حط يده على مكان مصة فرقبتها

الكوتش: شكون مول هاد التزويقة


جولييت: (طارت للباسها اللي غاتبدل عليه هزاتو) براكة من البسالة


مشات كتجري خلاته مبسم متبعها بعينيه، اما هو فمكتبه كانت عينو على الپيسي قدامه كايدوز مقطعها مع داك الكوتش، تبسم باستهزاء ابتسامة حادة غاضبة و تمتم ببرود مزير على قبضة يده بعنف بعدما رفع سماعة الفيكس رابط اتصال مع حارسه الشخصي


نزار: داك الكوتش يدو تهرس اليوووم و فاش ماتكونش هي معاه باش ماتخلعوهاليش!



بلباس الباليه و الموسيقى هادية مطلوقة .. واقفة وقفة رقيقة كاتشوف للجنب و يديها معليين لفوق ، دارت حوالين نفسها على صبعان رجليها و الرقصة كانو خطواتها معروفين .. الكوتش كان كايتفرج فيها بجدية تا دارت حركة غالطة و هو يصفق بيده بجدية تا وقفات و قربلها كايتمتم بجدية


الكوتش: شحال هذا مارقصتي؟ ثلاثة دالاسابيع؟ وليتي ثقيلة بزاف و غلطتي فحركة طي الارجل (تحدر و شد فرجليها بجدية) يترخفو و يتمددو فنفس الوقت، كوني مركزة و لا بالناقص من هادشي


جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة كاتحرك راسها بالايجاب) وخ كوتش


بعد عليها و عاود طلق الموسيقى .. عاودات نفس الرقصة من الاول تا بغات دور حوالين نفسها و هي تعكل غير شدات فراسها و كملات رقصتها تا خبط بيده على الطابل اللي جنبه كانت فوقها المسجلة دالاغاني


الكوتش: سطووووب جولييت سطوب! رشاقتك مشات ، الدوران ماشي هكاك كايكون مالك تالفة بوحدك؟


شافت فيه كاتصرط فريقها و تحركليه راسها بالايجاب

جولييت: كون هاني كوتش

عاودات من جديد، و بسبب انقطاعها هاد المدة كانو حركاتها شوية ثقال و التوازن كان قليل عندها و لكن بقا معاها بنفس الاسلوب .. مرة و جوج و ثلاثة حتى تقناتها


حركلها راسه بالايجاب بتعابير وجه غير واضحة و نطق ببرود


الكوتش: كنت منتظر منك اكثر من هاكا و لكن ماشي مشكل

جولييت: (تنهدات مقربة عنده كاتنفس بقوة) اممممم كوووتش عييت

الكوتش: فاش كاتكملي الحاجة مكاتقطعيهاش، خاصك دربي كل نهار واخا بوحدك ماشي تا تثقالي عاد ترجعي


جولييت: (قربات عنده مبسمة بخفة) و لكن دابا ثقنتها و رجعاتلي المرونة!

الكوتش: و لكن بعد عدة محاولات و هادشي ماشي مثالي بالنسبة ليا


عبسات بملامحها فحال جروة صغيرة موسعة فيه عينيها

جولييت: ديما مكاتعتارفش بيا هادشي غايضرني فقلبي

الكوتش: (شد من كتافها كايشوف فيها ببرود و جدية) شغل الدراما كوين ماشي عليا، دوزي عاودي الرقصة نشوفو واش لا تقنتيها مرة غاتقنيها فكل مرة


تبسمات على كلامه اللي بالنسبة ليها مشجع و تقادات فمكانها بادية اول حركات الرقصة و كملات على داك الحال معاه

...................


كولشي داز بينهم مر على عينيه من كاميرات المراقبة .. مللي يغوت عليها نظرته كاتولي مضلمة و مللي يآمرها كاتزيد تضلام .. حركاته معاها ماعجبوهش و كيفاش كاينقص منها فكل مرة رغم انها كادير مجهودها


ضن هادشي مكايعجبهاش و لكن هي هادشي اللي كايخليها تدرب معاه بوحدو هاد الكوتش عندها مايتعوضش


تكا براسه على كرسيه مغدد و تمتم بحدة و نبرة صوت مليانة رجولة

نزار: جولييت جولييت جولييت (تلذذ بحروف اسمها بنبرة صوته الحارة و الرجولية) .. اش هاد السحر فيك يا جولييت!

....................



واقفة قبالت البالكون كايطل على الشارع، الهوا ضارب فيها و ساهية فالغادي و الجاي حتى حسات بدفئ حاوطها من الخلف و قبلات متفرقة تحطو على رقبتها .. تنهدات تنهيدة مسموعة و دارت شافت فيه بهداوة


دونا: تخلعتي عليا؟

حاوط خذوذها بيديه مبسملها بدفئ

سامويل (سام): كيفاش نقدر مانخافش عليك؟ قلبي كان معاك فكل نهار خايف لا مانعاودش نشوفك مزال


قربلها اكثر و حط شفايفه على شفايفها كايبوسها بغات تنساجم معاه و تحس معاه بداك الاحساس الاول، جسدها ماتبورشش بلمساته و قلبها ماخفقش بداك الجنون من قبلاته .. جرها معاه داخلين من ديك الشرفة تا دفعها لفوق الفراش و تكا فوقها، كانت مشتعلة من لداخل .. النار كاتگدي فصدرها، مغمضة عينيها بقوة و فلحضة من اللحضات تمنات لو هذا للي كايبوسها يكون هو!


شدات وجهه بين يديها و قربات كاتبوسو برغبة و مسحورة بجاذبيته حتى حلات عينيها على غفلة باغا تشوف ملامح وجهه و هي ترجف اول مبانلها خطيبها .. صرطات ريقها بصعوبة و بقوة دفعاتو من عليها تا طاح للارض من قوتها اللي ماتوقعهاش!


شاف فيها مستغرب و هي تنوض بسرعة حاسة براسها طااايب .. شدات وذنيها بيديها بجوج كاتمتم بصوت مسموع مخلوعة من نفسها


دونا: برااااكة خرج من عقليييييي اننننننن


سام: (قرب باغي يشدها و هي تدفعو بالجهد من جديد) دونا مالك، دونا تهدنييي


دونا: (بقوة ما متأثرة و هي كادفعو و هو كايرجع عندها صرفقاتو بحرر جهدها مخرجة فيه عينيها) بعدددد منييييي


عقد حواجبه فيها مقادرش يتحرك مزال و هي جمعات شتاتها بالزز، قادات حوايجها و مشات خارجة من عنده كاتجري .. نزلات لتحت و هي كاترجف


غادة فالطرقان و قلبها كايرجف، كانت تالفة و داك التفكير اللي استحوذ على عقلها مخليها تجنن .. مامثيقاش انها طايحة فهاد الوضع و هي اللي كانت كاتمنى تفك منه .. قاطعة الطريق .. غادة بشوية عليها، شاردة الذهن و العقل .. كاتفكر و تعاود!


ديك الليلة بينهم خلات اثرها فيها!

رغم انها من وراها مباشرة رجعات لنفس الجحيم معاه و يمكن كان جحيمها اكبر و لكن مقادراش تنساها .. وقفات فلحضة وسط الشانطي مكمشة على بعضها مزيرة بيديها على وذنيها حتى تطلق الضوء الاخضر!


السيارات انطلقو مقربين عندها و هي مامنتابهاش ليهم .. سيارة كانت جايا بسرعة ناحيتها .. مشافتش تا فيها و فاللحضة اللي قرباتلها اكثر، تجرات من ذراعها بالجهد و تخبطات مع جسد صلب


رائحته!

هاد الرائحة تغلغلات داخل صدرها

زيرات بيديها على حوايجه بقوة و هي مغمضة عينيها بقوة تا سمعاته همسلها بحدة و سخط جنب وذنيها


"لا كنتي باغا تموتي لهاد الدرجة ماكنتش تقاوميني و تخافي مني لديك الدرجة آ القحـ •ـبة!"


حلات عينيها بسرعة!

لاكانت كاتوهمو فسام فمايمكنش توهم رائحته و صوته و يديه اللي ضايرين عليها و تا عينيه اللي مقابلين مع عينيها


الدهشة بانت على ملامحها و حلقها شحف دورات عينيها فجنابهم، كانو وسط زنقة خاوية مضلمة و مكاتخرجش!

حدر هو عينيه لشفايفها و نطق بنبرة خافتة جنب وذنها


خوليو: زاهية مع خطيبك ماكملتيش الحو •ية معاه دغيا خرجتي!

دونا: (كتنفس بسرعة، يديها زيرو عليه و همسات بلهفة) بسبابك


خوليو: (باستهزاء) اشنو؟ تخايلتيني فيه؟ بغيتيني انا اللي نحو •يك؟

دونا: (سرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فعينيه بلا ماتحيد عينيها كولها كاترجف و لسانها حساته تسرط)


خوليو: (بهمس حاد كايتأمل عويناتها التالفين و فهم اجابتها غير من نظراتها) تا انا باغي نعاود نحو •يك، كانت التجربة اللولة معاك بنينة بزاف


دونا: (بخفوت ساهية بلا ماتحس نطقات) دابا؟



خوليو: (تبسم باستهزاء) كلاك دغيا؟ خطيبك ماقنعكش؟

دونا: لاء

خوليو: (غمزها) ماشي دابا عندي مايدار! فاش غانبغيك غانجي عندك و ناخذك


دونا: (تعلقات فيه كاتصرط فريقها) خوذني دابا

خوليو: (بخفوت) توحشتي الفيران؟ تصاحبتي معاهم واقيلا؟

دونا: توحشتك انت


طول الشوفة فالنظرة اللي دايراها فيه و دقات قلبها اللي كايسمعهم متسارعين .. بغا يطلقها و يمشي و هي تجرو عندها بقوة كاترجف حطات شفايفها على شفايفه


باستو من طرفها فقط، كانت حاسة بالانتشاء من قربهم .. قلبها كان كايزدح .. فرحات من هاد القرب .. و فرحات من هاد القبلة و ملمس شفايفه اللي حسات بيه من جديد .. عضاته من شفته السفلية بقوة اول ما استوعبات انها كاتبوسو بوحدها، بعدات شوية كاتشوف فعينيه بنظرة حادة و همساتليه بغضب


دونا: بوسني

خوليو: (بهمس) فخبارك انتي مراقبة من طرف البوليس؟

شهقات من كلامه، دورات عينيها فجنابها و دفعاته بشوية من عليها


دونا: سير هرب غايشدوك

خوليو: مباغانيش نتشد؟

دونا: (حركات راسها بالنفي) لا عمرني غانبغيك تشد، هرب عفاك هرررب


تبسم ابتسامة مريضة و جرها عنده بقووة باسها بقوة مزير بيده على خصلات شعرها .. كانت الشراسة باينة فيه .. الشر كاينبع من عينيه .. و الرغبة فيها كانت نارية


تراجع شوية للخلف شفايفهم سخان على بعضهم و تمتم بحرارة و غضب

خوليو: عاودي بوسيه و حطي فمك على فمو .. غايجيبوه لعندك جثة مافيها روح


تبسمات بدفئ من كلامه و همساتليه بخفوت

دونا: غيرتك زوينة

دفعها من عليه بشوية و مشا من قدامها نقز من واحد الحيط غادي هربان خلاها تابعاه بعينيها و هي شاردة الذهن .. قلبها كان كايجري بالدقان .. تبسمات تبسيمة واسعة و خرجات من داك الزقاق كاتمشى رجليها هازينها بالزز .. و السخونية كاتدور و تجول وسط من صدرها

.....................



بنفس فستان الصباح لابساه، غير تسريحة الشعر بدلاتها و دوزات احمر شفاه داكن على شفايفها .. لوناتهم و لبسان طالون عالي كاتشوف فالكوتش ديالها


جولييت: واجدة

شد فيدها و جرها معاه مبسم

الكوتش: خرجة غاتكون زوينة مع برانسيس زوينة فحالك


جولييت تبسمات ابتسامة خفيفة، خارجين من الشركة مشادين و الرجال تابعينهم من الخلف، كانت كل حركة كاديرها كاتصور و تسيفط ليه


كان وسط اجتماع مع مجلس الادارة و شاد تليفونو كل شوية كايدخل لصورة ليهم و ملامحه مبينين غضب كبير .. خرج من الاجتماع بعدما كمل و هو معارفش تا علاش تافقو تما .. كان شارد و ساهي و عقلو مامعاهش


خرج من الشركة و ركب فسيارته و هي توصله صورة ليها معلقة فرقبته كاتشوف فعينيه مبسمة و كايرقصو مع بعض


طفا التليفون و بلا مايزيد يفكر ديمارا .. غادي بسرعة قياسية .. كايزرب و يغزز فسنانه عليها .. تا وصل جنب داك النادي الليلي



نزل من سيارته و تم داخل بسرعة، الرجال طوقو المكان و كاين اللي دخل معاه بسرعة كايأمنو عليه من الاماكن المزدحمة

...............


وقف فواحد القنت كايطل عليهم جنب الكونطوار، كانت كادوي معاه و جالسين فطابلتهم كايشربو و يكركرو، كل خطرة كاتحط يدها عليه و تخشي يدها وسط خصلات شعرها، كانو حركاتها و ملامحها عبارة عن منبع للاثارة و بانو فيها اثار الثمالة .. كاضحك و تبسم و تدوي و مرة مرة تشدليه فوجهه .. تبسم ابتسامة باردة و طلب كاس من الشراب .. يلاه بغا يزگف منه وقفات عليه وحدة


فورمتها فورمة العارضات شابهة لجولييت .. رقيقة و ضعيفة، طويلة و شعرها مطلوق .. كانت كاتشوف فيه بنظرات ديال "تشهيتك" حطات يدها على صدره!


تبسمات و تمتمات بخفوت

"سلام البوگوص"


نزار: (شاف فيها بجدية كايطلع و ينزل فيها) امممم!

غمزاته و قرباتليه اكثر كاتهمس


"نمشيو لشي قنت بوحدنا؟"

نزار: باغا اللي يحو •يك؟

حركاتليه راسها بالايجاب، تبسم بهداوة و علا عينيه جيهتها فالطبلة، كانت كاتشوف فيه، انتبهاتليه من اول ماوقفات جنبه ديك ختنا!


عقدات حواجبها فيهم و المورال خسر و تا هو حاوط يده على هاديك اللي جات عنده و جرها عنده ملصقها فيه و عينيه على عينيها اللي كانو شاعلين فيهم


نزار: (نقل نظراته لهاديك اللي بين يديه) نذوقك نشوفك واش شابهالها

كان كايطلع و ينزل ففورمتها، كانو فيها مواصفات جولييت و هادشي خلاه يبغي يجربها!


بنت شابهالها تقدر تكون شابهة لطعمها!

اذن يقدر يتخلص من اللعنة اللي نزلات عليه بسبابها اذا جرب بنات بمواصفاتها!


قرب لشفايفها و هجم عليهم بقبلة شرسة و متوحشة، جاراته بنفس التوحش .. دورات يديها على عنقه كاتلصق معاه و هو يديه كايتحسس بيهم مؤخرتها، كان كايبوسها و يقلب على داك الطعم .. ديك الرائحة و ديك النشوة!


كانت بعيدة عليها كل البعد رغم مواصفاتها اللي طبق الاصل عليها!


غير من بوسة الشفايف عرفها مغاتوصلوش للشي اللي بغا .. دفعها عليه بشوية و تمتم بحدة حواجبه مشروكين

نزار: قو •دي عليا

"نعام؟"


تمتماتها بعدم استيعاب حتى سمعات صوتها الثمل نطقات بسخط بعدما دفعاتها من جنبه


جولييت: كاااودي قاااليك

نزار: (شاف فيها بنظرة حادة لمنظرها، لثمالتها و حتى للقرب اللي كانت مقربة لداك الكوتش) اش جابك عندي؟


جولييت: (قرباتله لاصقة فيه، تغلغلات معاه رائحتها مع رائحة الشراب و همسات بخفوت جنب وذنيه) بغيتك .. (هبطات بيدها بشوية من صدره تا لتحت و تحسسات عضوه بلمسة ساخنة) توحشتو و بغيتو يدخل فوسطي اححح



نزار: (دور يديه عليها برغبة و تملك هايج عليها) زيدي نخرجو من هنا بعدا!

علا عينيه جيهت الكوتش بانليه كان مراقبهم مبسم هاز كاس بين صباعه غير شاف فيه هزليه كاسه و غمزو بمعنى "صونطي" .. جرها معاه خارجين لبرا و همسلها بحدة


نزار: غايخرج منك تحلوينك معاه هاد الليلة!

جولييت: (لصقات فيه كاضحك بصخب) ههههههه احححح غاتحو •يني؟

نزار: ماشي غانحو •يك شي حاجة كثر من الحوا داكشي اللي نديرو فيك (دفعها للطموبيل اللي وصلولها و ركب جنبها .. شافت فيه عاضة شفتها السفلية منغمة بالشراب و بيه)


جبد مجموعة من الاوراق كانو فالطابلو اللي فوسط الطموبيل و مدهوملها مع ستيلو


نزار: وقعيليا هادو و نتفاهمو

جولييت: (باستغراب) شنو هادو؟ (عينيها كايقراو الحروف مضببين) اممممم شنو؟


نزار: لا وقعتيهم غانحو •يك كيفما باغا و نزيدك عطرية تقدر تعجبك تقدر (قربلها اكثر تا لوذنها و همس بنبرة ساخنة) تقصحك

جولييت: (تبسمات بأنوثة عاضة شفتها السفلية و شدات الستيلو بين صباعها، شارلها لفين غاتوقع و شافت فيه كاتنهد) اححححححح ماتشوفش فيا هكاك غانجيبو غير بالشوفان


وقعات و هي غير كاتخايل وضعيتهم، غير وقعات دوك الوراق اللي وراها كاملين تبسم هو بخبث و بمكر، اخيرا حصل على اللي بغى!

من هنا لفوق كولشي غايمشي بقوانينه و مغاتقدرش ترفضه من جديد ولا تقوليه لا براكة!



شمس الصباح المتسللة من الشرفة دخلات اشعتها مباشرة لعينيها خلاتها تكمشهم بانزعاج و دارت براسها للجنب لاخر .. الريق كان شاحف فحلقها، حركات شفايفها بشوية كاتمضغ و تحركات بشوية باغا تقلب على جنبها حتى استغربات


راسها دخل فيه الدغل و جسدها حساته كايتحسس مع جسد آخر .. حلات عينيها بسرعة كاترمش و شافت ناحيته .. اول مالمحاته تحتها عريان ، شافت فجسدها بسرعة تا هي كانت عريانة .. قفزات عينيها مجبدين فيه تا ضرها راسها من ديك الحركة السريعة اللي دارتها


مقدمة راسها عطاتها الصداع و تأفأفات بصوت مسموع

تسلات من بين يديه بشوية و تكات جنبه كاتشوف فالسقوف و تحاول تفكر الليلة الماضية كي دازت عندها!


كان التشاش فراسها!

تا حاجة مواضحة و لا كاملة فعقلها

صور متقطعة!

تأفأفات بصوت مسموع كاتهمس بصوت مبحوح عاقدة حواجبها


جولييت: اففففف آخر مرة نشرب .. اييي راسي


زيرات على راسها بين يديها و شافت فيه بعبوس عاقدة حواجبها


جولييت: (بخفوت) ال•امل ما مشى تا عاودها معايا!


طلات على جسدها كاتحاول تجمع شتات نفسها، غمضات عينيها بشووية حتى قفزات اول ماحسات بيده دخلات بين فخاضها


شهقات شهقة مسموعة و عينيها خرجو فيه بنظرة متفاجئة، ناض بشوية لعندها و تخشى فرقبتها مصها مصة خلات ذاتها تبورش عليها و قرصها لتحت فالشنافة تا شهقات


جولييت: (بخفوت) امممم نزااار

نزار: (بهمس صوته مبحوح كان حرش خلاها تعسل فيه) قلتي عليا •امل؟


جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة) ل لا!


نزار: (بنبرة خشنة مزير على قرصتو) سمعتك قلتيها

جولييت: اححححح ضريتيييني

طلع لشفايفها و انغمس معاها فقبلة طوييييلة ، كايبوس و يحبس مخلي داك الصوت المثير د ارتطام شفايفهم كايتسمع بصوت عالي فأرجاء الغرفة .. طلق من تحتها و شدها بسرعة زرب عليها مع كانت خفيفة، بسرعة تحكم فيها و دورها معاه .. تا جات فوقه و مع جلستها مع حسات بقصوحيته معمرة قنااتها


جولييت: (عينيها خرجو من الغفلة و الطريقة اللي دخلو بديك السلاسة و الاحترافية خلا لونها يولي مزنگ كامل) اننننننن اححح اييي حرام عليك مزال تا ماغسلت وجهي انزار، خليني (بغات تنوض مبعدة منه و هو يزدحها معاه بالجهد و دخلو تا لأعمااقها كان واخذ عباره بالكامل و قناتها كاملين عامرين مزيييرة عليه بعضوها)


نزار: فين باغا تمشي؟ مباغاش تعقلي على الليلة دالبارح كي دازت؟ كانضن معاقلاش على كولشي مع السكرة!


جولييت: (مزيرة حاسة بالفشلة) ح حراام عليك (بدا كايحركها معاه تا بدات طلع و تنزل فوقه و صدرها كايتحرك معاها بطريقة اثارته عليها اكثر و اكثر واخا كانو غا بريقيقات على قولته) نزااار ه هادشي مخاصوش يكون، ق قلتليك داك النهار نحبسو ص صااافي


نزار: (زدحها بقبضته لمؤ •خرتها تا غوتات) مكاينش حباسات، البارح وقعتي العقد ألمشيشة ديالي (عاود زدحها تا الدموع نقزو من عينيها) و العقد مافيهش رجوع


جولييت: (كتحرك معاه بسرعة، النشوة و الوجع مخلطين عليها و كاتهمس بأنفاس مخطوفين) اااه اممممم ش شمن اححح ش شمن عقد اممممم نزاااار


نزار: (مستمتع بضيقها و بديك التنقيزة اللي كاتنقز فوقه كانت بداك التكامل اللي يخليه مايسخاش بيها فخطرة) تا نساليو و نوريهلك


جولييت: مدااايزش كنت سكرااانة اححححح نزااار

نزار: (خبطها لمؤخر •تها من جديد) وقعتي بكل ارادتك، انتي اللي طلبتي نحو •يك و هذا كان شرطي باش نخشيه فوسطك (جرهاله من شعرها تا لصقو شفايفهم بقبلة ملتهبة، كان من لفوق كايبوسها فمه شافط فمها و عضوه كاينشر فعضوها بديك السرعة اللي مخليا روحها تبغي تخرج .. تا وصل لقمته و طلقو وسط منها دااافي و سخووون كايتكب)


جولييت: (ترخات عليه كاتنهج و همسات بخفوت مخشية فوسط عنقه) اه اه امممم جبتيه فيا


نزار: (بخفوت) خلي ولادي يعيشو باغا تقتليهم؟

جولييت: (بصدمة) ك كييفاش؟ نزار مباغاش نحمل


نزار: هههههه (قهقه قهقهة مسموعة و حيدها من فوقه تا تكاها على جنبها، علالها واحد الرجل و تخشى وسطها مطلعو معاها تا لزداگاداگ) مابغيتيش تحملي؟ (مص كتفها و ضم صدرها بين يديه كايتحسسو و يلعب فرويساتو بخشوع) داكشي اللي وقعتي عليه فالعقد داخل فيه تا هاد الموضوع، من بعد و تفهميه


جولييت: (غمضات عينيها بقوة و نشوة من داك الاحساس اللي حاساه من مذاعباته و ممارسته القاصحة معاها) اممممم جااايكوب


اول مانطقات ديك السمية و هي فديك الوضعية الحميمية معاه .. ماحسات بيه غيرر زير على بزولتها وسط يده بغا يطرطقها تا غوتات بصوت مسموع و زدحها من لداخل مرات عديدة بعنف و بقوة، حركاته كانو منبع للعنف .. ديك النشوة و المتعة تحولات فلحضة لألم فضيع و قبضة يده زيرات على رقبتها تا خنقها


صرخاتها تعالاو و الدموع تجمعو فعينيها بغزارة كاتمتم بضعف


جولييت: ايييي نزاار لا عفاك ماقصدتش عفاك حبس حبااااااس غانموووت


مادواش فقط كايتحرك بداك العنف و القوة، مابغاش يجيبو دغيا تعطل بيه و حردها ديال الصح تا ولات كاترجف حاسة ببين فخاضها طايب عليها .. جابو وسطها من جديد موقف حركاته العنيفة، تا ارتاحت و التاقطات انفاسها و هي تحل عينيها بغضب .. دارت ناحيته و هي تخلع من نظراته الحارقة، كانو ملامح وجهه كايخلعو، رجفات من داخلها و لكن مابغاتش تبين خوفها و نطقاات بنبرة صووت حاادة


جولييت: بهاد الفعلة اللي درتي عمرك مزال ماتحلم تحط عليا يدك و مغانبقاش معاك .. تصطيتي واقيلا بغيتي تقتلني


بغات تتحرك و تنوض و هو يجرها بعنف من شعرها تا تخبطات معاه


نزار: (كرز سنانه كايدوي بنبرة ساخطة) سحابليك دخول الحمام بحال خروجه؟

جولييت: (كاتشوف فعينيه برهبة) ن نزار خ خلعتيني هاكا


نزار: مونييكا انا معاك و كاتقولي سميت داك ال•اااامل؟

جولييت: (بخفوت) س سمحليا غير ماحسيتش براسي (صرطات ريقها بصعوبة مركزة بنظرتها على عينيه) ب بليز نزار ب براكة ن نحبسو هنا مابقيتش قادة


نزار: نحبسو باش تمشي لعندو هو؟ هه (ضحك بسخط و ناض وقف قبالتها عاري) مايحلمش شي ولد المرا يقيص فيك اذا ماشبعتش منك انااا


صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه و هو مشا مباشرة جيهت واحد المجر، حلو و هز شي حاجة و تم مقرب عندها .. كايطلع و ينزل فمنظرها، فخوفها و ضعفها و نظراتها ليه .. فجسدها و كل شبر فيها كان كايجرو عنده و يجذبه


جرها من رجلها تا تكات على الفراش و جا فوق منها


نزار: (تحسس صدرها بين يديه) Your body is mine (طلع بصباعه جيهت شفايفها و عينيه فعينيها بنظرة قاسية و هي مبادلاه بنظرة تنبع بالانوثة) Your mouth is mine .. (قربلها اكثر تا لوذنها، غمض عينيه كايستنشق رائحتها و همسلها بنبرة خلات رعشة ساخنة تسرا فذاتها و شرارة اكبر) you are mine


جولييت: (بهمس) اننننن


هزها بين يديه و دورها حتى عطاته بالضهر، كوزها ليه و هي قلبها كايخبط كاتهمس بخفوت


جولييت: براكة انزار عييت البارح فالليل و اليوم فالصباح ماعييتيش؟


نزار: لا مازال فيا الجهد


غفلها تا خشاه داخلها، غوتات حاسة بيه مجسم غريب! مكانش عضوه قصوحيته عگراتها و اهتزازه داخلها حسسها بالغربة، بغات تتحرك و هو يتحرك من بلاصته بسرعة و جابها عنده بديك الوضعية .. شد خصلات شعرها بين يديه و هي كتمتم بنبرة عالية مخلوعة

جولييت: عفاك انزار .. احح كانتقصح


نزار: دابا يعجبك واخا مابغيتش من غير ز •بي يتخشى فيك و لكن هذا عقاب ليك على ديك السمية اللي نطقتيها وانا كانحو •يك (هز عضوه قدام وجهها و دوزو مع خدودها كايهمس بخشونة) بغيتك توصليه للحلق ألمشيشة



جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة حاسة بالعضو الاصطناعي كايتحرك داخلها بسرعة كبيرة) ن نزار امممم احححح م مانديروش ففمي لااااه


نزار: (قربلها بشوية باسها فشفايفها تا غمضات عينيها بقوة و من كثرة الاثارة و الشرارة و السخونية اللي حاساها فأعماقها، بادلاته قبلته بقوة مخرجاليه لسانها كايتبادلو ريق بعض و آهاتها متناغمين مع دوك القبلات) امممم (بعدها عليه بشوية و هي مزالها فديك الوضعية حطو على شفايفها) ماتخافيش منه غايعجبك


جولييت: (من كثرة ماسخنات و عرقات مابقاتش حاسة بنفسها .. بدات كاتماصيه بيديها بقوة و آهاتها كايتعالاو) امممم اححح اييي ف فخبارك هذا ماقنعنيش .. ديالك كان زويين (باستو من الراس و عينيها فعينيه بنظرة مثيرة كادوي و تبوسو بخفة) امممم واخا كايتحرك (باستو) اممم بالزربة (باستو) اححح و لكن انت مجهد عليه .. (خشاتو بمصيصة خفيفة و بعدات) ح حو •اااي


عضات شفتها السفلية مبسماليه بدلع و انغمسات معاه كاتمصوليه .. كان بدوره مزنگ .. وصلاتو لأوج رغبته .. كان صوته رجولي حرش كايخرج بتنهيدة مع كل مصة منها، يديه زيرو على خصلات شعرها و هي كاتمصو مخشعة ... كانت كاتوصلو للحلق كيفما قاليها و صباعها كايلعبو فبيضاتو .. نزلات تا ليهم و بدات تمصمصهم .. يديها تحسسو فخاضه المزغبين و الكباار، فخض واحد منه كان يدير منها جووج


وصلات لنشوتها و داك العضو الاصطناعي مزال كايلعب داخلها، غير شافها كي كترجف بين يديه و عينيها كي مغمضين مزيراليه عليه بيدها ... طلقولها وسط فمها تا صرطاتو بلا ماتحس على نفسها و نصه تكب على صدرها .. دهنولها فيه كايحسسو و هي تبعد بشوية كاتشوف فيه و تصرط فريقها


جولييت: براكة خرجو من فوسطي امممم


تبسم و علاها لعنده، خرج لسانه ليها و هي تدير نفس حركته كايتباوسو بالألسنة و يديه كايتحسسو فجسدها .. حتى تنهدات اول ماحسات بيه غايحيدو .. غير حيد نصه و هو يعاود يدخلو فوسطها بالجهد تا عضاتو بقوة فصدره .. ماطلقات منه تا حساتو مخرجو من جديد .. و يلاه غاتهد و هو يعاودلها نفس الحركة حتى شداتليه بيدها على عضوه بقوة و خرجات عينيها فعينيه بنظرة حادة


جولييت: غاتخرجو ولا غانفگس لمك هاد البيضات


ضحك ضحكة مسموعة و خرجو من داخلها، تنهدات بقوة متكية عليه .. عنقها كايدوز يدو على خصلات شعرها


تنخششات فيه بقوة و همسات بصوتها المبحوح فوسط منه

جولييت: مغاتلحسوليش انت؟

نزار: (تبسم بدفئ) تا ترتاحي ماتخافيش مزال ماشابعش

جولييت: (تنهدات بصوت مسموع) مناويش تخدم اليوم؟


نزار: لا مكاينش خدمة هاد الايام ديالنا انا وياك بوحدنا (همس فوذنها ببحة صوته) غير انا وياك تا الحوايج و باش غانبدلو مداخلينش فالمخططات حيت الحوايج ممنوعين بيناتنا


جولييت: (برخوة) نرتاحو شوية و نكملو

نزار: بنتيليا عجبك الحال و باغا نكملو؟


جولييت: (لسانها ثقيل عليها) علاش اللي مايعجبنيش الحال وانا بين يديك انت (تنخششات فيه اكثر و همسات بخفوت) راجل و حرش و كاتحميني و تخاف عليا .. هادشي يخلي اي وحدة تبغي تكون فبلاصتي



نزار: (دورها تا جا راسها على المخدة و تحدر لتحتها كايتمتم بخشونة) بكلامك ديماريتيني (دوز لسانه مع بذرها تا رجفات) سمعيني ديك اح


دورات رجليها على راسه، عينيه كانو معليين فعينيها .. عيونهم كانو جوعانين لبعض .. كان الجو سخون بينها و بينه .. لسانه كايدوزو بخفة مع شفراتها و بكل صدر رحب سمعاتو آح و آح و آح، ماحبساتش و هو ماحبسش حتى عاودات جابتوليه عند فمه خاتماهاله باطول اح يقدر يسمعها حياته كاملة!


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.