غادي فشارع من الشوارع .. يديه فجيابه و عينيه كايدورو بنظرة حادة .. وقف فلحضة جنب واحد اللوحة اعلانية فيها صورتها مبسمة و قرب ناحيتها بخطواته .. غير حبس جنبها، جبد موس من جيبه .. ضرب فمها فيه و هبطو بحركة عنيييفة تا تشرگات ديك اللوحة و نظرته ليها كانت شريرة و قاتلة
"هادي آخر ضحكة غانشوفها ففمك مللي غانتلاقاو غانشوف غير دموعك و مغانرحمكش"
تبسم ابتسامة جانبية متوعدة بالشر، مناسيش الموت اللي وصلاتو ليه و گاع الحوايج اللي مخليينو يحقد عليها حقد كبير، زير على الموس وسط قبضته و تمتم بعنف و نظرة حارقة
"غير نلقا الغار فين تخشيتي مخبية مني، غايكون هداك آخر نهار ليك و اذا مالقيتكش، غاتجي انت تالعندي و بإرادتك"
تبسم ابتسامة مستمتعة و جبد سلسلة من جيبو .. حلها و لمح صورتها مع باها، طول الشوفة فديك الصورة و وسط عقله افكار كثار كايدورو و يجولو!
..................
طالعة فوق الپوطاجي د الكوزينة جالسة و رجليها مدليين كاتلعب بيهم فالهواء .. هازة طاسة دالگلاص بين يديها و مغرفة كاتبرد بيها و عينيها عليه هو اللي كايقاد فسباكيتي ليها و ليه، كان طوله محمقها، وسامته محمقاها، يديه المعرقين و المزغبين محمقينها، داك الوشام و دوك الخواتم و الگورميط، صدره العاري، رائحته كل شبر فيييه محمقها
كانت لابسة قاميجته اللي جاتها كبييرة مابقاتش كاتبان فوسطها، كتفها كان طايحلها و باينالها بزولة كاطل من الجنب، شعرها جامعاه كعكة مهملة و ذايبة فاللحضة معاه .. تبسمات بدفئ و هزات مغرفة كبيرة من الگلاص
طلات بيها شفايفها و جنابهم و نزلات بشوية لذقنها و عنقها و عينيها عليه بنظرة مثيرة تا علا عينيه فيها و هو يلمح داك المنظر اللطيف و عينيها اللي كايشوفو فيه بانحراف كبير
نزار: (عض شفته السفلية كايطلع فيها و ينزل) كتقلبي عليا؟
جولييت: (بدلع) لا علاش؟
نزار: (طفى البوطة و قرب لعندها .. حاوط يديه عليها من الجانبين و قربلها بشوووية ، عينيه على داك الگلاص) بلا والو باغي ناكلك أحلوة درهم
جولييت: (دورات يديها على عنقه كاتعض فشنايفها برغبة) كولني انا ديالك كاملة
نزار: (نزل بيده لبزولتها اللي باينة كايتحسس الراس ديالها بإبهامه تا همهمات بنبرة محلونة مغمضة عينيها، تحدر بفمو لذقنها مصمصوو منسجم معاها هي اللي غمضات عينيها بقوة مدورة رجليها عليه) امممم (علا عينيه فيها) بنتيليا باغاني نحو •يك كثر من مرة! مابقيتيش باغا تحبسي هادشي على قبل اي واحد؟
جولييت: (دوزات صباعها وسط الطاسة دالگلاص و علاتهم لشفايفه طلاتهومليه بالمهل مبسمة بخفة) لاءحح انت اللي تستاهل بوحدك
جراتولها تا ارتطمو شفايفهم، بدات كاتمص داك الگلاص و هو بادلها بالمثل .. صباعه تخشاو وسط من خصلات شعرها .. كايمصو و يبوسو شفايف بعض بنهم و جووع تا ختماتهالو هي بعضة فشفته السفلية و حلات عينيها فعينيه
تبسمو لبعض بخفة و بعدات عليه بشوية مدورة يديها على خذوذه
جولييت: جايكوب (سكتات شوية كاتراقب عيونه اللي اشتعلو بمجرد مانطقات بديك السمية) مايستاهلنيش، ماشي هو الرا •جل اللي نقدر نعول عليه واخا كانبغيه و لكن .. مايستاهلش الجسد ديالي، ديالك بوحدك
نزار: (بنبرة خشنة) سميتو ماتعاوديش تنطقيها بين شفايفك
زير على ذقنها بين يديه معلي راسها لفوق تا عطاته مساحة لرقبتها، نزلها كايمصها و يصنع فيها ملكيته، كانت مدمغة و زادها اكثر بقبلاته الحارقة نازل معاها تا التقط بزيزلاتها بين شفايفه، كايمص فيهم و يجر مشابعش!
ماعرفش اش دارتليه من ديما البنات اللي كايمارس معاهم مكايفوتش معاهم ثلاثة، و غير كايكمل كايحسهم طلعوليه فالراس و لكن هادي!
هادي فوقما كايقيص فبلاصة فيها كايطمع لبلاصة اخرى .. محاسش بنفسه يقدر يشبع ولا يمل منها
تراجع للخلف كايشوف فتأثرها من دوك القبلات ...عينيها معسلين و الحمورية نازلة على خذوذها، تبسم بدفئ و هزها من بلاصتها تا وقفها على الارض، كانت خفيفة فحال شي درية صغيورة بين يديه
نزار: زيدي تاكلي غايكون فيك الجوع
جولييت: اه فياااا ههههه بغيت نذوق طيابك و بغيت نقرا العقد اللي وقعتو!
شاف فيها بنص عين، حط الطبسيل على الطبلة و تحدرات كتاكل و توكلو معاها بيدها، كاتعامل معاه فحالا راها درية صغيرة، دلعاته معاها و هادشي عجبو .. مابقاش عاقل على راسو معاها!
فين عمرو طيب لشي وحدة ولا حلها فمو قابل عليها توكلو بديك الطريقة!
عمرها كانت ليهم من غيرها هي!
هزات واحد سباكيتي طويلة بصباعها، عضات طرفها و علات الطرف الثاني لفمه و تقابلات معاه بعينيها بنظرة سخونة
قربو شوية بشوية لبعضهم .. هي كاتعض و هو كايعض تا كملوها وفالنهاية شفايفهم تدامجو
كانت ضحكتها كاتسمع منين و منين فالدار .. ماكملو داك الطبق تا حماقت معاه كليا .. جمعات داك الطبسيل و غسلاتو و رجعات عنده للصالون .. غير قرباتليه هزلها مجموعة دالوراق كانو بين يديه .. قرباتليه بسرعة تا تلاحت عليه مخشية بين رجليه .. ضمها بيديه ملصقها فيه خاشيها بين رجليه و هي تكات وسط صدره واخدة راحتها و حلات دوك الوراق عاقدة حواجبها
جولييت: (بتسائل) هادو كاملين شروط؟
نزار: كل ورقة فيها شرط مهم درتهم مفرقين باش ماتحسيهمش كثار و تعگزي تقرايهم
شافت فيه مصغرة عينيها، حسات بشي لعيبة دايرهالها ماشي هي هاديك، قلبات الورقة اللولة و هي تقرا اول شرط
• ممنوع الاقتراب من اي جنس بشري ذكري من دون موافقتي
شافت فيه حالة فمها و هازة حاجبها و مكمشة جبهتها
جولييت: كيفاش هادي؟
جوليت: (حط يدو على جبهتها كايفك التكماش و كايدوي بجدية بانت فعينيه غير قابلة للنقاش) جايكوب، الكوتش و لا اي واحد كايتنفس على وجه الكرة الارضية ممنوع تقربي ليه، تشوفيه، تخرجي معاه، تعنقيه و لا يحط يديه عليك بلا مانعرف انا بالموضوع و نعطيك الاذن
نزار: ساهلة! مللي يدويو معاك لشي موعد، غاتصوني عليا غاتشاوري معايا و تكون فخباري و انا نفكر لا سلكاتني تمشي ماسلكاتنيش ماتمشيش (حرك ابهامه على خذوذها و غمزها) التعناق و الضحك الباسل و كانبغيك و مكانبغيك هادشي مانبغيهش يتعاود كايضيرونجيني فعقلي
صرطات ريقها بدهشة و قلبات الورقة للشرط الثاني
• ممنوع لبس ملابس مكشوفة .. الفستان يجب ان يتعدى منطقة الركبة و الصدر كذلك يجب تغطيته
شافت فيه بنظرة ديال من نيتك
نزار: داك اللباس ديالك مكاينغمنيش! مثلا الكسوة دالبارح هاديك مكايخرجوش بيها الناس اللي ماشرا يتنزه فيك! هاديك تلبسيها بيني و بينك انا نشوفك بيها بوحدي غير هادشي تت مايعجبنيش الحال كانبقى انا رجل شرقي و ماعنديش مع هاد الضسارة لا كنتي فالمغرب نحجب ديلمك!
صرطات ريقها بالسيف كاترمش بعدم استيعاب و دازت للشرط الثالث
• ممنوع استعمال ادوات التجميل في الوجه بكثرة، مثال .. احمر الشفاه البارز او الماكياج المثير
نزار: (شد يدها بين يده كايلعب بصبيعاتها) داك العكر اللي يشوفو من بعيد يتشهى يبوسك ماعنديش مع هاد التخربيق، انتي عادية بلا داكشي و كاتفتني
• العلاقة الجنسية ممنوع رفضها المضاجعة في اي وقت اريده و في اي مكان جائزة
جولييت: باغي غا تكوي ههههه (ضحكات على هاد الشرط و شافت فيه غامزاه) و لكن زوين
• اخباري بأي مشكل تواجهينه اريد معرفة جميع تحركاتك ممنوع مواجهة المشاكل وحدكِ!
تبسمات بدفئ على داك الشرط، قرباتليه بشوية و باستو بوسة خفيفة فشفايفه و بعدات كاتكمل القراية
• العقد لا يلغى الا بعد ان ألغيه انا شخصيا و ان اردتي انهائه يجب دفع مبلغ مائة مليون دولار نقذا في الحال
شداتها الضحكة من هاد الشرط و عرفات راسها مغاتقدرش عليه حيت غير القراية د داك المبلغ شداتها اللقوة
• المضاجعة ستتم بدون حماية، بالتالي موضوع الحمل جائز بموافقتي!
جولييت: (بعبوس) اش نقول لواليديا من بعد الحشومة هي هادي و عاد هوما يبغيوني نحمل من را •جلي ماشي من شي واحد انا معاه فعلاقة فحال اللي رابطانا انا وياك معارفاش تا اش غانسميها!
نزار: (غمزها) قلبي الورقة
تأفأفات و قلباتها و هي تشهق بعدم استيعاب
• بالموافقة على الشروط يجب عليكِ توقيع عقد الزواج المصاحب للعقد الذي بين يديكِ!
حلات فيه فمها و عاودات قلبات الورقة كاتقلب تا لمحاته العقد واجد و موقع من طرفها رمشات فيه عدة مرات مصعوقة
جولييت: ولكن ك كيفاااش!
نزار: (بجدية) انتي دابا مراتي .. تا انا مانبغيش ولادي يجيو فعلاقة غير شرعية و مانبغيش نبقاو هاكا هاد العلاقة خاصها توضح مزيان باش ماشي غدا ولا بعدو تقولي لا عييت و براكة، هاد عقد الزواج تقدري تحسبيه فحال قفل!
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة) يعني مزوج بيا و انا سكرانة و داير هاد الشروط كاملين و انا فين الشروط ديالي؟
نزار: ديري عقد خاص بيك فيه شروطك و مدام غاتنفذي شروط العقد ديالك تا انا نفذ شروط العقد ديالي
جولييت: (تأفأفات) مامشيتي تا دخلتيني للمصيدة ديالك؟
نزار: (بنظرة جادة) الورقة دالزواج عاد غاتدفع اليوم للمحكمة، كانو واجدين للتوقيع و لكن الاجراءات لوخرين مزال خاصهم وقت
جولييت: (تنهدات) القفص الذهبي هو هذا؟
نزار: (وقف و وقفها معاه مبسم) اجي معايا
تمشا جارها معاه مشابك يده مع يدها تا دخلو لبيت النعاس، كانو فدار اخرى غير القصر و الدار الاولى اللي كراتها معاه .. وقف جنب الكوافوز و جبد واحد البواطة من واحد المجر، كان فيها خاتم ألماسي كبير .. خشاهلها فصبعها الرقيق و تبسملها ابتسامة خفيفة
نزار: خاتم زواجنا
جولييت: (بتسائل) نعتبر هذا شهر العسل؟
نزار: (تبسم بخفة) اممممم (جبد بواطة اخرى اكبر من الاول و حلها قدام عينيها)
حلات فمها فداك الكوليي الماسي .. كان كايعمي العينين و شكله كايحمق، تبسمات ابتسامة واسعة شاداه بين يديها و هو يجرها معاه من يدها تا خرجو لبرات الدار.. كانت الدنيا خاوية البحر قبالت عينيهم .. تبسمات ابتسامة واسعة كاتشوف فيه و هو يجرها معاه تا لواحد القنت تقابلو مع يخت كبيير و ضخم .. حلات فيه فمها
جولييت: وااااو
نزار: (بخفة) هذا ديالك نص صداقك مزال النص لاخر تا نوريهلك
شافت فيه مبسمة و وساعت ابتسامتها مللي لمحات سميتها مكتوبة بالذهبي قبالتها .. دقات قلبها تسارعو و هو يجرها معاه تا دخلو لداخل اليخت .. وقفات داخله مصدومة كاتمشي و تجي فوسطه كاتجارى فرحانة، و هو حركو تا بدا كايتغلغل وسط البحر و هي بديك الفرحة مزاگياش فبلاصة وحدة، حتى وقف فالعمق و شاف ناحيتها مبسم لفرحتها حتى وقفات متفاجئة اول مالمحات واحد الكلب فالارض!
شكلها كان شابه ميكي! نفس النوعية و نفس كولشي فيها .. غير شافتها نبحات بصوت مسموع و قربات عندها نقزات عليها كاتلحسها و تنبح عليها
شداتها جولييت مدهوشة و شافت فيه حالة فمها على الآخر
جولييت: ميكي عايشة!
نزار: (قربلها) امممم ماشي ميكي اللي ماتت ديك الليلة، للاسف كان خاصنا نضحيو بوحدة اخرى على قبل الكارط ميموار اللي كانت بلعاتها، كنت عارف الخطر كايحوم عليها!
حلات فمها فيه مصدومة و الفرحة تضوبلات داخلها .. ماعرفاتش باش غاتحس كولشي تخلط عليها و عينيها دمعو، عنقاتلها ميكي بقووووة و تخشات وسط حضنه تا دور يديه علييها
تنهدات تنهيدة مسموعة و همسات بنبرة صوت مبحوحة و رقيقة
جولييت: شكرا بزاف حيت دخلتي لحياااتي (علات عينيها فيه بفرحة) انت احسن حاجة فحياتي كولها، انت م ماعارفاش شنو نقولك والله ماعارفة
طلقات ميكي للارض و تلاحت عليه بسرعة كاتبوس فيه بشراسة و قوة و هو ضمها لجسده متراجع شوية للخلف تا وصل لحافة اليخت و هي دفعو دفعة سريعة حتى تلاح من داك اليخت بقوة الجهد اللي عطاتو، جرها معاه تا غرقو بجووج وسط داك الماء دالبحر المالح
كايعومو فوسط داك البحر و فداك العمق بجوجهم شادين توازنهم، عينيها كانو كايشوفو فعينيه متأثرة بگاع الحاجات الزوينين اللي دارهم معاها .. عينيها كانو مجبدين آسياويين الشكل و لكن فنفس الوقت كبار و مشفرين
نظرتها ك السهم كاتختارق جدار رجولته
انفاسها متسارعين و حلقها شاحف .. عنقاته بقوة راخية ثقلها عليه و هو حاوطها بيديه
جولييت: شكرا بزاااف على كولشي كاديرو على قبلي (شافت فعينيه كاتحسس ملامح وجهه) كي درتيلها؟ كيفاش عايشة ميكي؟
نزار: (محاوطها بيديه و شعره كايقطر بالماء، كان عاري الصدر لاصق فيها و شادها مزيان حاكمها) بعدما بغا يخطفك ديك النهار و خدا غير هاديك اللي كان خاطفها معاه! كنت متأكد انه غايبغي يرجع ورا ديك الكارط ميموار و يقدر يآذي الكلبة، خليت الرجال يحضيو الدار و فنفس الوقت قلتلهم يبدلوها بوحدة اخرى من نفس النوعية .. عرفتها غاتنفعنا مدام الكارط ميموار سرطاتها وانا باغي الفرصة فين نشدو! .. مللي دخل للدار للاسف قـ •ـتل هاديك الكلبة اللي خليتها تم و زيدي عليها دخل فغفلة من الرجال اللي كانو مراقبين الوضع و لكن غفلهم، عرفتو ذكي بزاف و ماشي ساهل فخطرة ..
جولييت: (بنبرة خافتة) بكيت بزاف على ميكي، قلبي ضرني عليها داك النهار
نزار: ماعطيتهالكش من قبل حيت مرضات و كانت كتعالج عاد جبتها من البيطري
جولييت: (بقلق) مالها؟
نزار: ماتخافيش ماشي شي حاجة خايبة
جولييت: (تنهدات) نعومو شوية و نطلعو بغيت نبوسها و نعنقها موحشاها و مامثيقاش انها مزالة عايشة ههههه
نزار: (قرب باسها من خذها) امممم نعومو
طلق منها و هي تغطس وسط ديك الزرقة دالمحيط .. كاتعوم فرحانة و هو كذلك تقلب لجهة اخرى
حسات بالانتعاش و الدفئ كايتغلغل معاها، مذاق الملوحة كانت كاتحسو حلو من كثرة مافرحانة، الحياة مؤخرا عطاتها بزاف دالحاجات زوينين، غرقات فالعسل و مابقاتش باغا تهز راسها منه
نزار نساها فكولشي!
الحزن اللي عاشته من قبل، الخوف .. الوحدة .. و الاهم انه كاياخذ بلاصة جايكوب بسلاااسة و داخل مجهد .. عكس جايكوب اللي كايخرج بشوية و ببطئ من ديك البلاصة المميزة ديالو!
من نهار الكوميسارية مادوات معاه و تا الانقطاع بينهم كايخليها تنذامج اكثر مع نزار .. شبعو عومان تما، فالاخير مللي عيات طلعو .. مشات كاتجري و تضحك عند ميكي، هزاتها فحضنها كاتبوسها و تعاود و تعاود .. عينيها المجبدين زادو تجبدو ببسمتها و فرحتها ...تكات فوق الارضية داليخت كاتشوف فالسماء الزرقاء و الشمس الشاطعة اللي ضاربة فيها
قلبات عليه فجنابهم مبانلهاش .. تنهدات و غمضات عينيها بشوية .. ببطئ و سلاسة مع ريحة البحر و ديك الشميسة جاها النعاس
حتى حسات بالحس فجنابها .. حلات عين وحدة شافت فيه و هو يحط طبسيل دالفواكه جنبهم و تلاح متكي جنبها .. جرها عندها تا طلعات فوقه و تمتم بخفوت فوذنها
نزار: الارض قاصحة عليك
تبسمات كاتشوف بتعابيره الوسيمة و همسات بسهوة
جولييت: كاتشبه لهناء بزاف
نزار: (تحسس خذوذها بصباعه) كانت زوينة
جولييت: (بنبرة حزينة) غناخذو حقها و غاننتاقمو لموتها! من داك المجرم و من مرت باك و عمك و گاع دوك الوحوش
نزار: (بنظرة حادة) انتي بقاي بعيدة على الموضوع، انا كانوجدلهم الطعم اللي غير غياكلوه غادي نوصلو لمرادنا
جولييت: (تنهدات) خايفة لا هاد الفرحة مادومش!
نزار: علاش تخافي وانا معاك!
جولييت: خايفة يآذيوك، لا قاصتك نبشة انا نموووت
نزار: (تبسم بخفة) مابقيتيش قادرة تعيشي بلا بيا؟
جولييت: (باستو فشفايفه بدفئ و رقة و همسات) مانقدرش .. مانتخايلهاش! حياتي بلا بيك من قبل كانت خايبة و دابا زيانت، والفتك معايا و بغيت ديما تبقى معايا ، و واعدني تا حاجة مغاتطراليك عفاك مابغيتش نتحرم منك
نزار: (بهداوة) داخل فحرب قاصحة شوية ماغانقدرش نواعدك و لكن! لا بغات تطرالي شي حاجة خايبة! مانمشي تا تكوني نتي فأحسن حال
الدموع تجمعو فعينيها من كلامه و زيرات بقبضتها عليه
جولييت: مللي تطراليك شي حاجة انا غاتطرالي معاك (تكات بجبهتها على جبهته) كانواعدك بحياااتي
نزار: (بجدية) بلاش من هاد الهضرة دابا! حنا كاندوزو شهر العسل ديالنا
تبسمات ابتسامة دافئة مخشية فيه و ترخات بين يديه حاسة بالنعاس زايدها، عنقها بدوره محاوطها بين ذراعه و غمض عينيه مخليها ترتاح
نجوم الليل و القمر مضويين السماء .. هي كانت فالبالكون دالدار، كاطل على داك الجو اللي مريحها مدوشة و رائحتها خفيفة بدوبياس فقط هوما اللي لابساهم .. تا قرب عندها بعدما دار دوش تا هو .. حاوط ذرعانه عليها عنقها و باسها فرقبتها بعمق
نزار: رتاحيتي؟
جولييت: (حلات عينيها معسلين) مزال فيا النعاس
نزار: نعستي بزاف فالنهار دابا وقت الفياق (دورها عنده و لثم فمها بقبلة خاطفة، مزال ماستوعبات فعلته، دور يديه ورا ضهرها فسخ سوتياناتها و حدر يديه لسليبها تا طاح بين رجليها .. بعد للخلف شوية و همسلها) معايا ماتلبسيش الحوايج فخطرة، كاتعجبيني و انتي عريانة (دور يديه على مؤخرتها الصغيرة كايبزعها) فورمتك كاتنغمني (شاف فصدرها) بزيزلاتك ولاو ادمان بالنسبة ليا .. فريزتك الصغيورة (لحس لسانها اللي خرجاتوله) هاديك الفريزة مذاقها و الضيق ديالها كايجيبوليا الحماااق .. (زير على رقبتها بيده مقربها ليه اكثر و همسلها بنبرة صوت متملكة و مهووسة) I'm in love with your body
نزار: (هزها بين يديه تا حطها جالسة فوق السطارة) شي حوية فوق السطارة و تحت النجوم؟
جولييت: (دورات راسها كاتشوف فالمسافة بين السطارة و الارض لتحت) نطييح
نزار: (حرك راسه بالنفي و فغفلة منها دخلو وسط اوداجها حتى تنفساات بعمق و دورات يديها و رجليها عليه بقوة .. عنقااته و تخشات بوجهها فعنقه، كاتبوس فيه و هو كايدخلو و يخرجو داخلها بعنف و قووووة و اللهفة كاتلمع فعينيه، همس باسمها بنبرة صوت ثملة، سكران بيها) جولييت
نزار: (حركاته قويين و قاصحين) كي جاك هادشي آ المشيشة؟
جولييت: (بنشوة) اححححح عجبني بزاااف .. مايقدر تا شي حد ينافسك افففف الجنس تخلق ليك و ليا بجوج باش نعيشوه بهاد الحلاوة هادي
نزار: (زير بيديه على مؤخرتها و خرجو من داخلها كااامل و عاود دخلو من جدييد تا رجفاات كاملة) تا انتي كاتعجبيني بزاف ابزيزلات العديسة
جولييت: (بنشوة) ااااي غاتقتلني اممممم احححح، انا غير صغيورة و انت شو قداااش تكااايس .. ب بعدا شحال عندك فيه من ساانتيم
نزار: (نفس الحركة كررها، خرجو و عاود دخلو و هاد الخطرة ضوبل الجهد) قدري شحال؟
جولييت: (ضفارها زيرات بيهم على كتافه غارسااهم و فمها مقادراش تسدو من الغوات) اننننن يكون كبييير بزاف، عندك عريض و فيه الركاني، طويييل اففف كبييير اممممم حاسة فيه كثر من عشرين اييي
نزار: (قهقه منغم على تعابيرها و وجهها) حمقك بانلياا
حلات فيها فيه معسلة الشوفة اول مابدا كايتحرق بالمهل و الحلااوة، سخنات مزيان و شعلات ...تبسمات ابتسامة حنييينة و همسات بنبرة صوت مقاااحبنة بالداريجة مخلطاها بالانجليزية
نزار: (هزها مدخلها من فوق ديك السطارة) كثر من المارشميلو
زدحها فوق الفراش مزدوح فوقها و هي تنهد بالجهد حساتو كايتكب سخوووون وسطها، تا هي طلقات العنان لنشوتها و جابتو معاه فدقة وحدة .. حلات عينيها عرقانة بعد داك المراطون المتعب بيناتهم ... تبسملها و شد شفايفها بين شفايفه كايمصهم بلا مايحبس
نزار: بصحتك احلوة درهم
جولييت: (تبسمات وسط البوسة و دفعاتو بشوية تا طاوعها و تكالها فالجهة الثانية، طلعات فوقه و تحنات كاتبوس فرقبته و صدره، كاتمص و تعض مجننة عليه) نوبتي دابا ناكلك اححح عليك (طلعات عنده بشوية و تقلبات معاه .. عطاتو عضوها و تحدرات على عضوه شاداه بين يديها كاتماصيه)
خشاتو ففمها و هو يخدم لسانه كايلحسلها فيه و هي كاتمصليه ديالو و تدخلو لأعماق الاعماق د فمها تا كتقج و تخرجو نازلة لبيضاتو، كاتسفهم و تمصهم و تهز راسها عينيها مقلوبين .. فعايله معاها كايهزوها لفوق السحاب تا كايزدحها لمؤخرتها باش تكمل و داكشي اللي كاديره بعدما كاتنزل للواقع معاه كاتكمل و تمصمص و تخرج فيه غدايدها، كملو ليلتهم سخونة مع بعضهم تا تهدو بجوج هدو بعضهم و تكات مخشية فوق صدره
.....................
جالسين على طاولة الفطور فالصباح بعدما شبعو نعاس و عوضو نعاس الليل فالصباح بجوجهم صبحو ناعسين
جولييت: و بغيت التليفون ديالي خاص ندوي مع ماما و بابا
نزار: التليفونات غير غايخربقونا، خلينا انا وياك الراس فالراس تا يكملو هاد اليوماين و غانرجعولهم
جولييت: توحشتهم بزاف و عاد البارح حلمت ب بابا، حلمة مخربقة و مابقيتش عاقلة عليها و لكن حاسة بإحساس خايب و غريب ماعرفت مالي؟
نزار: واخا كملي فطورك و نعطيهلك دوي معاهم اطمئني عليهم واخا ماتخافيش حيت الرجال راني حاطهم يحميوهم
جولييت: (تبسماتليه) شكرا حيت فكرتي فيهم
تبسملها بهداوة و كملو فطورهم، ناضت بعدما كملو .. نعتلها بلاصة التليفونات مشات موراه، هزاتو و خرجات بيه للجردة .. جلسات كانت لابسة تيشرت ديالو كايحمقها تبقى بحوايجو مقزبة عليه .. شعلات التليفون و هوما يوصلوها عدة اشعارات، بزاف دالناس سيفطولها و دواو معاها كايساينو تجاوبهم! من بينهم جايكوب و مها .. كان رقم غريب مصوني عليها مرات عديدة و مصيفطلها حتى فالواتساب
عقدات حواجبها باستغراب و لكن ماداتهاش فيها، دخلات للنمرة د مها .. دوات معاها و سولاتها تا على باها، طمنات عليهم بجوج و قالتلها راه باها مسافر من البارح .. عوجات شفايفها للجنب كانت باغا تدوي معاه تا هو و لكن فاش صونات عليه لقاتو رقمو مطفي!
شافت فميساجات جايكوب مابغاتش تدخل للمحادثة و مباشرة انتقلات لداك الرقم الغريب، دخلات ليه و هي تكوانسا كاتشوف فمجموعة الصور اللي صيفطهوملها
دخلاتلهم كاتشوفهم بعينيها مدمعين و صباعها كايرجفو .. كان باها مربوط مع حدايد طوال .. عريان من الفوق لابس سرواله، جسده معرض للجلد و كاتبان فيه مواعيش بالعالم حواليه
صرطات ريقها بصعوبة و يلاه بغات تنوض تمشي عنده توريه هادشي طلعلها اپيل ڤيديو من عند نفس الرقم
بصباع كايرجفو جاوبات و هي تقابل مع نظراته السوداوية و ابتسامته المريضة
خوليو: تعطلتي باش تجاوبي؟
مافخباركش كل ساعة تعطلتيها كاتنقص من حياة باباك اللي بقاوليه جوج ساعات بالضبط و نذ •بحو؟
قفزات من كلامه و تمتمات بسرعة و لهفة مخرجة عينيها فيه
جولييت: ل لا لا بابا ماتآذيهش، مادارلك والو عفاك ماتقتلوش عفاك (الدموع نزلو بغزارة من عينيها) عفاك ماتديرليه والو
خوليو: (تبسم بخبث) غانصيفطليه اللوكاليزاسيون فين تجي و ردي البال، لا البوليس يعرفو ولا داك ميخي اللي مستف عليك داك السرديل زعما كايحميوك؟
جولييت: (خطفات شوفة لداخل مابانلهاش) ل لا مانقولهاش لحد غير قولي فين نجي عندك، عفاك ماتعاودش ضربو عفاك
خوليو: (بحدة) اجي للبلاصة اللي غانصيفطليك تعتقي باك، لا ماجيتيش فالوقت المحدد حسبيه ماااات و بلا ماتسناي تقبطي الكسدة ديالو حيت غانفرتتها بيدي
قطع عليها و مباشرة تسيفطلها واحد اللوكاليزاسيون .. حسات بالعرق مجمع فجسدها ...عينيها كانو كايدورو، قلبها قريب يسكت و ذاتها منملة عليها بالخلعة .. دخلات كاتجري لداخل كاتقلب عليه
سمعات صوته مع ميكي فالبيت .. طارت للجهة منين هزات التليفون كانت لمحات ساروت الطموبيل .. هزاته و خرجات كاطير مالبساتش تا فرجلها
.............
كان هاز ميكي اللي كاتنبح ضامها لصدره غاياخذها تاكل تا سمع صوت الطموبيل تديمارات .. دار بسرعة للبالكون .. غير طل بانتليه وسط الطموبيل و انطلقات بسرعة مهولة .. عينيه خرجو فالطريقة اللي مشات فيها و فنفس الوقت نادى بسميتها بنبرة صوت عاااالية ماعارفش اش جرا و طرا معاها فدوك القسماين اللي غابتهم عليه؟
نزار: (طاار لبلاصة التليفونات، هز تليفونه و صونا مباشرة لرجاله) طموبيلتي خرجات بيها غير دابا، تبعو الجي پي اس اللي مركب فيها كوولكم فينما كنتو سيرو تبعوها، بغيت اي واحد يمشي .. زيدو عليها بغيت طموبيل داااابا عندي فالدار اللي جنب البحر .. قسم دالمگانة نلقاها عندي
حارسه الشخصي: كون هاني اسيدي
نزار: (بحدة) يلاه تحركووو
خرج طاير لبرا كايمشي و يجي فبلاصته كايصوني عليها و يعاود مكانتش كاتجاوبو .. ماعرفش اش وقع و لا شكون دوا معاها!
كولشي تخلط عليه و مشيتها بديك السرعة خلات عقله يبغي يخرج من بلاصته
كايصوني عليها بدون توقف و هي فكل مرة كاتقطع عليه بلا ماتجاوبو
نزار: (بعصبية و نرفزة) تا نشدك و نتفاهمو على الخصايل دالز •ب
ركل كرسي داز من جنبه بقوة و جلس كايهزهز فرجليه و يساين رجاله يجيوه بالطموبيل اللي طلبها!
.....................
غادة بسرعة كبيرة فالطريق، كاتبكي بحرقة و منظر باباها كي سخفان و مضروب بداك الجهد كامل مخليها تبغي تحماق .. يديها كايرجفو و شهقاتها كايتسمعو بصوت عالي مجهدين
جولييت: (بصوت مبحوح) سمحليا ابابا بسبابي انت عايش هادشي، سمحليا عفاك سمحليا اهئ انننننن (سمعات تليفونها كايصوني .. طلات عليه ملهوفة ضاناه هو عاود صونالها تا بانلها رقم جايكوب، تخلطو عليها كاملين كايعيطو، هو و نزار زايدين على مابيها، غوتاات بصوت عاالي بحرقة و طلقااات كلااكصون عااااالي كاتمتم بصوت عااالي) ااعععععععع براكة عليااااا
زادت فسرعتها اكثر و اكثر تا قربات للبلاصة المحددة، شافت تليفونها كايصوني من جديد .. شهقات بصوت مسموع و حبسات الطموبيل فالجنب دالطريق .. مسحات الدموع بعنف من عينيها و هزات داك التليفون، صونات اپيل ڤيديو مشتركة عليه و على جايكوب و قابلات التليفون معاها تا بانولها بجوج قبالتها
جولييت: (بحرقة و نبرة صوت معاتبة) قلتي ليا حاط رجال يحمييوهم، ب بابا اه بابا خطفو و باقي ساعة و يقتلو، خيرني بموتو هو ولا موتي انا، مانقدرش نستحمل بابا تطراليه شي حاجة، غانمشي عندو
جايكوب: جولييت ماتهوريش، عطيني بلاصتك فينك غانجيب فرقة خاصة و نجيو عندك؟
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة و يلاه غاتجاوبهم تسمع طرق على النافذة جنبها .. دورات راسها بسرعة و هي تلمحو، كايشوف فيها مبسم ابتسامة جانبية، كانت المنطقة خاوية، مامغطيش وجهه، بلباس اسود بالكامل و ملامحه حسسوها بالرهبة و الخلعة اكثر ماهي مرعوبة، حطات التليفون على وجهه مخبياه عليه و بسرعة حلات الباب نازلة عنده، كاملة كاترجف)
خوليو: (زدح الباب وراها بعدما خرجات عنده كايطلع و ينزل فيها بداك التيشرت على اللحم لابساه) اوووه جايا عندي ناوياني نحو •يك ولا كيفاش هههه؟
جولييت: بابا ف فينو؟
خوليو: (شدها من شعرها و زير عليها) موجوووود (قربها منه و عينيه كايشوفو فملامحها الخائفة) زعما خوافة؟ فين مشا تخراج العينين ديالك ديال داك النهار؟
جولييت: (بخوفها تنرفزات و صوتها خرج شبه عالي) بغيت نشووووووف بابا
عطاه تصرفييقة قاصحة تا تخبطات مع الطموووبيل و زادها الثانية و هي حالة عينيها فالفراغ بصدمة، عاود هز يدو فالسما و خبطها لخذها من جديد و دور يدو على عنقها كايشوف فيها بنظرة دالموت، وجهها ولا حمر كامل و جنب شفتها السفلية تدمغ بالدم
خوليو: لل••••امل الللي حطك غوتّي عليا؟
حركات راسها بالنفي بخوف كاتنهج بخوف
خوليو: (زادها جوج تصرفيقات اخرين و هي كاتغوت و تبكي متوجعة) مزياان تخااافي (هز ركبتو لكرشها نيشان خبطها ليها تا غوتاات مقجووجة) غوووتي و تقصحي لل••••مل بوووك زييدي هههههه
جولييت: (كتكح بضعف) ب ب بابا اهئ ب بابا خليه برات هادشي
خوليو: (خمج وجهها بين يديه و بسرعة طار لتليفونها من الشرجم، شدو كانت لاپيل مزال دايزة و بجوجهم مخرجين عقلهم معاها .. تبسم باستهزاء) هههههه صحابك بجوج مخلوعين عليك، بلاتي نطمنوهم راك بخير
قاد التليفون مقابل معاهم بان غير فمو للكاميرا و شدها بعنف قدامهم كل واحد كايغوت و يهدد من جيهته عقلهم خارج
شبعها تصرفيق و ضرب قدامهم، الركييل تا هو زادو تا بدات كاتكح بالجهد و كحات الدم فطريقها .. وجهها مابقاش مفرز فملامحه، كولو تنفخ و الضبابة ولات كاتشوفها قبالت عينيها، زير على شعرها مبسم بالجنب و شاف جيهت التليفون مكايبانلهمش مزيان
خوليو: دابا تسالات الفراجة، غناخذها منكم جا وقتي ناخذ منها حقي
نزار: (بحدة و صوت غاضب) حبببس تماااا، طلق منها ال••ااامل، لا كنتي راااجل تواجه مع الرجااال فحالك
جايكوب: نشد مك غانطحنك اولد ال•حباااااا
ضحك باستهزاء مخليهم مخرجين عقلهم و جرها معاه هكاك طول الطريق .. تا وصلو للمكان المخصص للمخزن الخاص بيه .. كان بعيد شوية على البلاصة اللي پاركات فيها بالتالي تا اذا جاو غايصعاب عليهم يلقاوها
دخلها معاه و هي كاتنفس بصعوبة، ديك الرائحة استقبلاتها مع الدخلة، كانت ريحته و رائحة ورد الجولييت .. رجليها كانو كايخواو بيها و مقاومة باغا تشوف غير باها .. تا وصلها لواحد الغرفة، حلها و هي تشهق كاتشوف فباها فوق كرسي مربوط و مواعيش باللي حواليه
دفعاتو من عليها بالجهد و جراات ناحية باها ملهوفة و مخلوعة، طاحت على ركابيها قبالته كاتشد فيديه و فوجهه ملهوفة و مخلوعة
جولييت: بابا، بابا حبيبي حل عينيك عافاك حل عينييييك بابا، شنو دار فيك المجرم، اش هادشي وصلك ليه هئ هئ، عفاك فيق احبيبي عفاك .. عفاك ابابا حل عينيك فيا، ب بابا اننننن .. بابا حل عينيك، باااابا فيييق عفاااك فيييق
كاتحركو بحركات مهدودين، ذاتها مرخية عليها .. مرعوبة عليه .. ذاتها كاترجف و عينيها مراصيينش فبلاصة وحدة من وجهه و ذاته كاتحسس جروحه و توجع فبلاصته، عنقاتو بقووة بعدما ماجاوبهاااش و صرخاات بأعلى صوووت عندها حااااااسة براسها غاتحمااااق
تجرات من شعرها بقوة و خرج فيها عينيه كايشوف فحالتها اللي كاتقطع فالقلب، بقلب جامد و قسوة
خوليو: اجي الق••بة نتفااهم معاك دابا
جولييت: (كاتحرك راسها بالنفي و تشوف فباها) لا لا ماشي دابا تا تعتق بابا، ع عتقو اهئ عتقوووو
خوليو: (بحدة) اش غانعتق فيه سحابليك عندي هنا سبيطار؟ .. زيدي تقو •ديييي
جولييت: (تحدرات لرجليه كاتبوسهم و وجهها مخمج بالدموع و الدم و الجروح و الكدمات) عفااااك عتقو، واخا غير سيفطليه اللي يجي ياخذو عفاك، اتفاقنا ان تقتـ •ـلني انا و هو لا، خلييه يعيييش خووذو للسبيطار دغياااا
تأفأف بصوت مسموع خنزر فيها و تمتم بحدة
خوليو: غاناخذو و نرجع ليك غير حيت اتافقت معاك و انا كلمتي مكاتنزلش اللرض، اما الموت اليوم غاتموتي
قرب عند باها فكو، و هزو بيديه خارج بيه لبرا تا وصلو لسيارته ركبو فيها و رجع للباب دالمخزن قفلو عليها، خلاها طاحت للأرض مرخية و مخلوعة .. صوت الفيران كايتعاود فوذنيها دابا و ساعة كايدوزو خيالات ليهم من جنبها، كولشي كان عامل ليها باش تخلع و تمرمد
عقلها حاساه كايزدح عليها، جالسة فمكانها كاتساين ساعة موتها ...فحال السجين اللي حاكمين عليه بالاعدام و كايساين فساعته على نار مهيلة كايتحرق ...دازت مدة طويلة عاد تسمع داك الباب كايتحل .. داخل مخنزر كايسب فيها من تحت نيفه للخدمة اللي ضوبلاتها عليه و اضطر ياخذو تا لباب السبيطار لاحو تما و رجع عندها .. كايدور فراسو عليها بحواجب معقودة .. حتى فجأة سمع الحس جايليه من واحد الجنب .. دار بسرعة و قبل ماتغفلو غفلها و المقدة اللي كانت عوالة تنزل بيها على راسو، خطفهالها و ضربها بيها بحركة عنيييفة .. حتى سالو دماياتها و عينيها خرجو فيه كاتشهق و النفس كايتقطع فيها تا خواو بيها رجليها و طاحت للأرض
حبس بسيارته جنب مكان السيارة اللي خرجات بيها، كانو رجاله مطوقين المكان .. و غير حبس هو، لحقو عليهم سيارات الشرطة .. حاوطو المكان و نزلو جميع مقربين للسيارة، كان فالارض الدم اللي كحاتو مترش فكل جيه
نزار: (واقف مغدد شاف فرجاله) معول على القوااا •ود انااا؟ شحال بيكم و تا شي واحد ماوصل فالوقت يعتقهاااااا
غوت بحر جهده حاس براسو صاعر، مقادرش يتهدن كايفكر فكيفاش خرجات من الدار و هربات تا شدها لدرجة تضربات قبالت عينيه و هو ماقدرش يحميها!
ماقدرش يدافع عليها حس براسو مكتف من داك المنظر ديالها كتاكل فالعصا
نزار: اشنو كاين فين يقدر يكون خداها؟؟
حارسه الشخصي: كانقلبو اسيدي
سيارة جايكوب حبسات جنبهم، غير شافها زاد قندش و قلب وجهه من عليه شاد راسه بالزز
جايكوب: (تا هو ماشافش فيه مشا عند رجال الشرطة ملهوف) اش كاين مالقيتو والو؟
شرطي: لا مكاينش الاثر!
بقاو فمكانهم كايفحصو البلاصة و نزار غادي جاي فبلاصتو بالو مشغول .. حاس براسو على وشك الانفجار
كولشي كايتعاود فمخه فحال شي شريط، الصور دالايامات الفايتة مع اليوم و حالتها كي ولات، بسرعة و بحركة عنيييفة تلاح على حارسه الشخصي عطاه كرووشي قااااصح كايغلي
نزار: تكووون تحت الارض طلعوها تكون فالسمااا نزلووها، جولييت بغيتها داابا تحضر عندي
حارسه الشخصي: دايرين جهدنا كانقلبو
نزار: ضوووبلو الجهد (دفعو بالجهد) بلحق اش غانساين منكم نتوما فوقت الصح كاترخاااو! باااها و مها اش قلتلكم عليهم شنوووو؟؟
يده اليمنى: الرجال اللي كانو مراقبين الوضع عندهم رافقو باها تا للمطار و فالاخير رجعو، ماقدروش يكملو معاه ماموجدينش وراق ولا تا حاجة
مزال كايدوي بديك العصبية، تا وقف عليهم جايكوب و شاف فيه بحدة
جايكوب: اش كاديرو هنا؟ سيرو فحالكم هادي الخدمة دالبوليس!
نزار: (شاف فيه بنظرة مضلمة و يلاه غايتحرك جيهتو ناوي يعطيه شدو يده اليمنى بقوة حابسو) طلللق منيييي طلق ندگ الزا••لبوووه
يده اليمنى: ماتهورش هادشي يقدر يضرك
صاط انفاس حاارة كايصبر نفسه بالزز حتى وصل يده اليمنى تليفون ...جاوب جنب نزار و جره معاه للقنت كايدوي بخفوت
يده اليمنى: فاش كنتي دويتيليا نقلبو على الناس اللي مكلفين بورود الجولييت!
نزار: اش دخل هادشي فموضوعنا!
يده اليمنى: هادي قضية ضرورية .. حيت قلبو الرجال و عرفو كاين مصنع كان خاص بانتاج هاد النوعية من الورود و لكن تقفل بسباب شي مشاكيل… و بسباب ان هاد النوعية قليلة و صعيبة، راه قريب لهاد الجهة!
نزار: قريب؟
سهى نزار كايتفكر فهاد الكلام و يحللو فذماغه
🔙🔙🔙🔙
جايكوب: ماشي وقت هادشي دابا غانشرحلك من بعد، قوليليا مواصفاتو نمشي نقلب عليه، يقدر يكون مزال هنا كايقلب عليك!
جولييت: (شدات راسها بين يديها مخلوعة و مرعوبة و همسات بنبرة خافتة) ط طويل و و عينيه عينيه كانو كحلين شوفتو كانت كاتخلع كانو ضيقين شوية و و كانعقل انه كان لابس سباط! سباط فحالا فيه طالون! صوته كان فحالا لابس طالون و كايجري مورايا بيه و و زيد عليها ريحتو (سهات شوية كاتفكر و رجعات شافت فيه بنظرة جادة) كان داير عطر قوي د ديك الريحة مألوفة عندي، ر ريحتو مستخلصة منن (سكتات شوية كادور فعينيها) ريحته مستخلصة من ورد الجولييت، ك كان داير عطر من ورد الجولييت ق قريب للعطر اللي كانصنعو انا! (وسعات فيه عينيها) غير انا زهرة الكادبول اللي زدت مع وردة الجولييت خلات المزيج يكون احسن ا اما هو كانت ريحتو كاتضر فالراس ف فشكل
🔚🔚🔚🔚
🔙🔙22🔙🔙
سيزار: (شاف فيها بجدية) فاش مشيت لعندها لقيتها مقتولة .. و لكن الحاجة اللي خلاتني نتأكد 100% انها فعلا مانتاحراتش رغم انني كنت متأكد بواحد النسبة .. هو بلاصة السلاح! كان فيدها اليمنية و هي...
جولييت: (قاطعاته شاهقة بصوت مسموع) هي عسرية
سيزار: (ومئلها براسه) بالضبط و فديك البلاصة بعدما دخلت و لقيتها ميتة و جنبها رسالة انتحار! سمعت صوت و شميت رائحة غريبة عل رائحة عطرها!
شافت فيه بترقب كاتسناه يكمل كلامه
سيزار: رائحة عطر من ورود الجولييت و صوت وقع اقدام على شكل...
جولييت: (قاطعاته بسرعة مستوعبة كلامه) ط طالون!
🔚🔚22🔚🔚
بهادشي اللي تفكره قدر يربطو مع بعضه و شاف فيه بجدية
نزار: اذن الرائحة ماشي من عطر مصنع من نفس نوعية الورود و لكن العطر بسباب البلاصة اللي يقدر يكون ساكن فيها المجرم! (عقد حواجبه) اذا كانت قريبة من هنا يعني يقدر يكون خداها لتما
يده اليمنى: نمشيو اسيدي
حركله راسه بالايجاب و يلاه توزعو على السيارات و انطلقو، وقف شرطي على جايكوب اللي كان حاضي سيارة نزار مستغرب و مدليه تليفونها
الشرطي: التليفون لقينا فيه رسائل من عند المجرم فيه صور و لقينا حتى لوكاليزاسيون د مصنع قديم، قريب لهاد البلاصة
جايكوب: (شاف فيه بلهفة مزير على التليفون بيده) نمشيو دابا يلاهو تحركو
انطلقو كاملين و طريقهم كان نفس طريق سيارة نزار و رجاله .. طريق قليلة بالسيارة و حبسو جنب داك المصنع .. خرج نزار كايجري غادي لبابه اللي كان مردود، دفعو بالجهد و قبل مايدخل جاو رجاله محاوطينو .. يلاه غايدخلو وقفو رجال الشرطة، حاوطو المكان محذرينهم باش مايدخلوش
قرب جايكوب السلاح فيده و خنزر فنزار
جايكوب: انت مدني هادشي اللي كاديرو نقدر نحبسك عليه ، بعد حسنليك!
نزار مداهاش فكلامه و مشا داخل سابقه و هو موراه مغدد عليه حتى وصلو لواحد البلاصة، شافو بجوج ناحية ديك الضاية دالدم فالارض .. تحدرو بجوج ليها و تحسسوها، كان مزال سخون!
جايكوب: (غزز سنانه و نطق بصوت مسموع) بسرعة طوقو البلاصة كثر قلبو على الضحية و بعدووو هذا من هناااا هو و رجالو يخرجو لبرااا .. اجيو فحصو هاد الدم، خوذو عينة و شوفو الحمض النووي ديالمن
نطق كلامه بسرعة و صوت مسموع ، قربو رجاله ينفذو هضرتو و هو يطير نزار على جايكوب كايضرب فيه مجنن عينيه مشعشعييين كامل كايترعد عليه
نزار: حاسب رااسك عندك السلطة (كروشاه من جديد) هاااادي اللي مخطوفة و تضربااات هي مراااتي و عندي الحق نوقف هنا، كاتفهااام .. مرااتي مغانخرج تا نشوف فينهااااااا و نطمن على حالها
جايكوب: (عينيه تجبدو فيه بنظرة عدم تصديق) مراتك؟ جولييت؟
نزار: (بحدة) مرتي، ديااالي، انااااا
جايكوب: (حك سنانو مع بعض و تمتم بصوت عاالي غااضب) خرجوووهم من هناااااا
قربو رجال الشرطة كاينفذو كلامه، خرجوهم و نزار باغي يدابز معاهم، ضرب شحال من واحد فطريقه تا وقفوهم برات الخزين تما شدوه تا رجاله باش مايزيدش يتهور و يتهدن شوية باش مايصدقوش فشي مشكلة كبر من هادي
بعدما دارو رجال الشرطة على البلاصة كاملة مالقاوش حسها ولا حسه!
ماعرفوش فين صفاو و نزار كايشوف فداك الدم بنظرة مطولة تا سمع يده اليمنى نطق
-لا كان هداك الدم ديالها و نزفات منه مدة طويلة زيادة على داكشي اللي تما تقدر ماتكونش باقا عايشة (شاف فنظرات نزار المضلمة) لا خسرات جوج ليتر دالدم من جسدها تموت غير بالنزيف
نزار: (بحدة) مغاتكونش هي! لا مغاتكونش!
طول واقف كايساين خبر عليها .. كايساين خبر يقولوليه الدم ماشي دمها و لكن فاللحضة اللي قبط جايكوب تليفونو متلقي اتصال على ان الحمض النووي مطابق ليها حس بالفشلة!
فجأة ضرب الرعد فالسما موازاة مع داك الخبر .. الشتا بدات كاطيح كأنها حزنات من داكشي اللي تقال، الجو الصحو تغير لواحد آخر مضيم ... تفكر عاد البارح بالليل كانت بين يديه ذايبة و كاتضحك ضحكة صاخبة .. تفكر غير الصباح فاق على ريحتها مالية جيوبه الانفية
كانو ايام قليلة ليه معاها و لكن ماينكرش ان اثرهم يقدر يدوم عنده فحياته كاملة
كلام الحارس الشخصي اللي معاه كايتعاود فذماغه و يعاود على شكل ذبذبات
🔙🔙🔙
-لا كان هداك الدم ديالها و نزفات منه مدة طويلة زيادة عل داكشي اللي تما تقدر ماتكونش باقا عايشة (شاف فنظرات نزار المضلمة) لا خسرات جوج ليتر دالدم من جسدها تموت غير بالنزيف
🔚🔚🔚
الحيرة تمكنات منه و الصدمة تا هي
كايشوف قبالته مامصدقش و فداخله سؤال كايتردد فذهنه و يعاود
واش جولييت ماتت!؟
جولييت تقدر تكون ماتت و مايعاودش يشوفها مزال قدامه!
دار لوراه كايشوف فجنابه تالف، عينيه بقوة ماتزير رجعووو حمريين .. تمشى كايجري من تما على طول طرييق طوييييلة و وقف فنهايتها كايشوووف فالفرااغ مقابل معااه و كامل فازگ بالشتا، البرد كايضرب فيه و الرعد صووته كان كايخلع
صرخ بنبرة عاااالية مقهورة عليها و خبط بيده على صدره بقوة كايتمتم بحرقة
نزار: ماحميتهاش! واعدتها و مادرتهاش! واعدت راسي و مادرتهاش! واااعدت هناء و ماادرتهاش انا ماحميييتهاااااش
حاني فمكانه، كايشوف فالفراغ ساهي، الشتا تزادت و هو غير بتيشرت نص كم و شورط قصير .. كايتنفس بحرقة و كايفكر فين تكون و فين غايكون خذاها!
غمض عينيه بقوة و دار كايشوف وراه تا قرب عنده يده اليمنى حادر راسه
-السي نزار كانضن خاص تمشي من هنا، حنا غانقلبو و اذا لقيناها غانخبروك
خنزر فيه نزار بنظرة مضلمة و تمتم بحرقة
-علاش ماحميتوهاش فالوقت اللي خاصكم تحميوها؟
يده اليمنى: (حادر راسو) غلطنا اسيدي
نزار: (وقف كايشوف فيه مخنزر) علاش تغلطو؟ (قرب عندو بسرعة و عطاه كرووشي خلا توازنه يختل) دوييي علااااش؟
يده اليمنى حدر راسو مادوا و لا تكلم و لا قاوم، مستسلم لضربه ليه و نزار قرب ليه، كايضرب فيه و يعاود مع ديك الشتا مغطياااهم ...رجاله كايتفرجو من بعيد و رجال الشرطة مشغولين داخل المصنع كايهزو البصمات و يقلبو فيه على دلائل على داك المجرم
قرب كايخبط فيه و يعاود تا زدحو مع واحد الحييط بعنف موازاة مع صوت الرعد ضرب بقوة
نزار: علااااااااااااش ماحمييتهاش انااا علااااااش غفلت عليها علاااااااش
قرب لداك الحيط كايضرب راسو معاه بقوة و يعاود، طار عليه يده اليمن اللي كان كامل عامر دم و وجهو زرق، كايجرو و يعيط عل الرجال يعاونوه
قربو الرجال كايجروه بقوة و هو كاينهج بالجهد، عقله غايخرج و حاس براسو تالف و تايه
حاس بنفس الاحساس مللي ماتت هناء!
ماقدرش يحميها! ماقدرش يكون معاها! و ماقدرش يوصل فالوقت المناسب ليها!
طاح على وقفته تا تخبطو ركابيه مع الارض كايشوف فيها و هو فاشل، معارفش لا فين يمشي و لا منين يجي حتى!
فجأة لمح داك اللون الاحمر مخلط مع الغيس دالشتا اللي كاطيح .. تحدر ليه كايشوف فيه كان جاي بخط طويل .. شي حد كان كاينزف و داز من هنا!
خرج عينيه فداك الاثر و شاف فالرجال اللي انتبهو للبلاصة اللي كايشوف فيها!
كاملين بيهم مشاو متبعين الخط لفين غايصفي بيهم واخا بدا كايتمحى مع الشتاء
سبقهم كايجري اول مالمح واحد الباب مسدود فآخر حيط مقابل معاهم
كان باب على شكل باب زنزانة بالاعمدة الحديدية
قرب ملهوف كايجر فيه بقوة و يطل لداخل حتى لمح جسد مليوح فالارض!
كان جسدها!
كانت مليوحة فالارض و يدها شادة فجرحتها .. عينيها كايتحلو بالزز و كاترجع تسدهم و كاتهمس بنبرة صوت خافتة شبه مسموعة
جولييت: ع عاونوني .. غ غايقتلني
تحدر حاني مع دوك القضبان الحديدية و مد يده ليها لداخل كاينادي باسمها
نزار: جولييت! جولييت كاتسمعييني؟ جوليييت
جولييت: (عينيها المدمعين تحلو بالزز من وسط تعبها و وجعها) ن نزااار انننننن
نزار: (شاف فرجاله بسرعة كايصرط فريقه) حلو الباب، دغيااااااا
قربو باغيين يضربو القفل بالرصاص .. حتى علات راسها فيه دايخة و مداتليه يدها .. شدها بسرعة و هو يتحسس جسم صلب بين يده .. شدو كايشوف فيه كان ساروت رجع شاف فيها و بسرعة وقف مقابل مع داك القفل
كايحل فيه مزروب و جرو عنده .. غير تحليه الباب طار ناحيتها .. جرها عنده بقوة كايتمتم بلهفة
نزار: ششششش انا جيت عندك، انا جيت ماتخلعييش
جولييت: (كاتشهق حواجبها مقوصين بالوجع) انننن ب بابا، بابا خ خداه ل لشي سبيطار، ع عنداك ي يرجع ليه، م ماما
هزها بسرعة بين يديه و شاف فالرجال اللي ضايرين بيهم تمتم بصوت عالي مخشع تا تطاير الدفال من فمه
نزار: نصكم يمشي يقلب على باها فالسبيطارات القراب للمنطقة و النص الثاني للدار عند مها، لا تقاصو بنبشة وحدة غانقتلكم واااحد بالواااحد، سمعتوووني
توزعو كيفما قالهم، مشاو كايجريو للسيارات و يده اليمنى بقا معاه غاديين كايجريو، تا وصلو للطموبيل دياله، يلاه غايركب بيها خرج جايكوب من لداخل كايجري .. لمحو هازها بين يديه و هي مرخية، قبل مايدرك يقرب عندهم، كان ركب بيها فالطموبيل و يده اليمنى ساگ بسرعة، تا هو مشا لسيارته على وجه السرعة تابعهم كايرجف بيديه كايضربهم مع الگيدون و يغوت بصوت عااالي مبحووح بفقصة
الوقت داز ثقيل عليه و هو جنب داك الباب د غرفة العمليات .. الضربة اللي عطاها كانت غارقة، زيادة للدم اللي خسراته خلات عمليتها تكون صعيبة، الممرضات دابا و ساعة خارجين من لداخل يجيبو الدم و لا شي حاجة و هو فكل خطرة قلبه كايقفز من بلاصته خايف لا يوصلوليه خبر خايب عليها .. جايكوب كان مقابل معاه .. كايشوف فيه بنظرة قاتلة، الغيرة عامياه و افكار سوداوية كادور فعقله
نزار: (علا راسه و هو يلمحو كايشوف فيه، خنزر فيه بدوره بنظرة حادة) زيد شوفيا نجي نعميلك دوك العينين اولد القحـ •ـبة
نزار: (وقف وقفة متأهبة و قرب عنده بخطوات رجولية عينيه كايشوفو فيه بنظرة حارة) ضاعت منك عاد جاي ندمان؟ مللي كانت ديما ضايرة بيك فين كان عقلك؟
جايكوب: (تلاح عليه بقوة خبطو مع الحيط وراه قاجو) جووليييت هي الحبب د حياااتي
نزار: (مخرج فيه عينيه) جولييت هي دياااالي
جايكوب: (عطاه بونية قاصحة) مادياالكش و انا غاندير جهدي كامل باش ترجع ليا، هي كاتبغيييني وانا عارف هادشي، كاتبغيني و اذا عطيتها اشارة وحدة مني غاتخليك و تجي عندي كاتجرييي
كلامه شعل فيه العوافي .. بغضب و شرااسة عطااه كروشي قاااصح .. دفعوو للحيط لااخر موراه و شدو بعنف كايضرب فيه و يعاااود مغلغل و معصب و وااصل ل لافان دياالو
نزار: كاتحلللم .. (تنفس بغضب كاينهج مكاليه مع الحيط بشدة خلات جايكوب مايقدرش يتحرك) كنتي كاتعنيلها شي حاجة و لكن دابا نساتك وانا خديت فيها كولشي
نزار: (زير بيديه على عنقه خانقو) تعاود دوورليا بجولييت عرفتي اش نديير فيك؟ نقتـ •ـلك بلا شفقة و بلا رحمة .. لحد الساعة داير معاكم الوجه الزويين ماتخليونيش نخسر و تشوفو اللي مكايعجبكوومش
طلقو بعنف متراجع للخلف، خلاه كاينهج و يلتقط انفاسه .. خنقو تا خرجو عينيه .. قرب نزار للكرسي اللي كان فيه، جلس و رد راسه اللور كاينهج و يتنفس بحراارة
قرب عنده جايكوب ناوي يعطيه من جديد حتى تحل باب غرفة العمليات و خرجو بيها فوق پاياص متنقل
وقف نزار على وجه السرعة دافع جايكوب للقنت و تحدر عليها متبعها
نزار: جولييت! انا معاك .. كاتسمعيني؟ انا معاااك
وقف كايتنفس بحرقة و دار عند الطبيب يسمع خبارها منه!
...................
واقف جايكوب برات الغرفة كايطل عليها لداخل و هو معاها، جالس جنبها كايشوف فيها
تنهد بحرقة على داك الحق اللي كان عنده معاها و مابقاش .. كايشوف فواحد آخور واخذ بلاصته .. كايشد فيها و يدير اللي بغا معاها!
كايحميها و ديما سابقو بخطوة معاها!
طول عمرها و هي معاه و كانت عندو الفرصة يتملكها فأي لحضة و لكن فاللحضة اللي وعى على راسه انه كايبغيها لقا غيرو خذاها و جا فوقت ماشي هو الوقت المناسب!
تحسس كدمة فخذه بصباعه كايتنهد غمض عينيه بقوة و حرقة و مشا من تما خارج لبرا باغي يدوز اتصال لرجال من الشرطة يجيو لحمايتها!
...............
مدة طويلة و هو جنبها كايشوف فيها بنظرة مطولة، كانت غير واعية بتاتا، بلباس المشفى و الاوكسيجين مغطي نصف وجهها .. جهاز دقات القلب كايتسمع منه صوت منتظم و السيروم معلق فذراعها!
شكون كان يقول من البارح لليوم هادشي غايوقع؟
شكون كان يقول الفرحة الكبيرة اللي كانت حاسة بيها و خوفها لماتكملش فعلا تتحقق!
كانت شاحبة الوجه و الكدمات معمرينها .. باله معاها
بدوره معارفش علاش؟
علاش لهاد الدرجة ولات كاتعنيله بزاف!
قلبه اللي كان كايخفق بجنون مللي عرفها فخطر لحد الساعة مزال خايف عليها خصوصا من كلام قالوليه الطبيب!
معارفش اش صابو معاها هي بالضبط ولا باغيها غير ليه، ماكايحملش يشوف راجل اخر من غيره قريب منها و مكايحملش حتى انها دير شي حاجة بعيدة عليه
بطريقة او باخرى هادشي اللي حاس بيه ولا هوس ناحيتها
مهووس بيها و بتفاصيلها .. مهووس بكل نفس كاطلعو و تنزلو و مهووس بكل دقة قلب من عندها، مهووس بأي حركة تقدر تحركها مهووس حتى بملمس جلدها اللي ديما كايبغيه يكون بين يديه بوحدو!
وقت طويل و هو معاها تا بدات كاتوعى، عينيها كايتحلو ببطئ، انين خافت و ضعيف كايتسمع منها .. صباعها حركاتهم وسط يديه الكبار اللي كانو ضامين يديها
راقب عيونها المرمشين كايتحلو بشوية، شافت فيه بتعب و همسات بخفوت
جولييت: ب بابا
نزار: (ضم يديها بقوة كايهمسلها قريب من وذنها) باباك بخير، لقاوه الرجال و مراقبين وضعه كايحميوه هو و ماماك
تبسمات ابتسامة متبعة و حيدات قناع الاوكسيجين من وجهها عينيها مدمعين
جولييت: ش شكرا
نزار: كاتحرقك شي بلاصة؟
تزيرو عينيها بقوة و تمتمات بخفوت
جولييت: ماعرفتش (حلات عينيها فيه باغا تحرك تا تنهدات بشوية) م ماحاساش برجلي! و واقيلا بالبنج؟
صرط ريقه بصعوبة و شاف فرجليها .. عض على ضروسه بقوة كيتفكر هضرة الطبيب فوذنيه
🔙🔙🔙
الطبيب: (مقابل معاه بالوقفة) العملية دازت فخير و جهدنا درناه معاها ولكن! (سكت شوية و كمل) السلسول د ضهرها تقاص بالضربة، تقدر لا فاقت ماتقدرش تحكم فرجليها و تولي مكاتمشاش!
عطر جولييت الجزء السادس
محتوى القصة
غادي فشارع من الشوارع .. يديه فجيابه و عينيه كايدورو بنظرة حادة .. وقف فلحضة جنب واحد اللوحة اعلانية فيها صورتها مبسمة و قرب ناحيتها بخطواته .. غير حبس جنبها، جبد موس من جيبه .. ضرب فمها فيه و هبطو بحركة عنيييفة تا تشرگات ديك اللوحة و نظرته ليها كانت شريرة و قاتلة
"هادي آخر ضحكة غانشوفها ففمك مللي غانتلاقاو غانشوف غير دموعك و مغانرحمكش"
تبسم ابتسامة جانبية متوعدة بالشر، مناسيش الموت اللي وصلاتو ليه و گاع الحوايج اللي مخليينو يحقد عليها حقد كبير، زير على الموس وسط قبضته و تمتم بعنف و نظرة حارقة
"غير نلقا الغار فين تخشيتي مخبية مني، غايكون هداك آخر نهار ليك و اذا مالقيتكش، غاتجي انت تالعندي و بإرادتك"
تبسم ابتسامة مستمتعة و جبد سلسلة من جيبو .. حلها و لمح صورتها مع باها، طول الشوفة فديك الصورة و وسط عقله افكار كثار كايدورو و يجولو!
..................
طالعة فوق الپوطاجي د الكوزينة جالسة و رجليها مدليين كاتلعب بيهم فالهواء .. هازة طاسة دالگلاص بين يديها و مغرفة كاتبرد بيها و عينيها عليه هو اللي كايقاد فسباكيتي ليها و ليه، كان طوله محمقها، وسامته محمقاها، يديه المعرقين و المزغبين محمقينها، داك الوشام و دوك الخواتم و الگورميط، صدره العاري، رائحته كل شبر فيييه محمقها
كانت لابسة قاميجته اللي جاتها كبييرة مابقاتش كاتبان فوسطها، كتفها كان طايحلها و باينالها بزولة كاطل من الجنب، شعرها جامعاه كعكة مهملة و ذايبة فاللحضة معاه .. تبسمات بدفئ و هزات مغرفة كبيرة من الگلاص
طلات بيها شفايفها و جنابهم و نزلات بشوية لذقنها و عنقها و عينيها عليه بنظرة مثيرة تا علا عينيه فيها و هو يلمح داك المنظر اللطيف و عينيها اللي كايشوفو فيه بانحراف كبير
نزار: (عض شفته السفلية كايطلع فيها و ينزل) كتقلبي عليا؟
جولييت: (بدلع) لا علاش؟
نزار: (طفى البوطة و قرب لعندها .. حاوط يديه عليها من الجانبين و قربلها بشوووية ، عينيه على داك الگلاص) بلا والو باغي ناكلك أحلوة درهم
جولييت: (دورات يديها على عنقه كاتعض فشنايفها برغبة) كولني انا ديالك كاملة
نزار: (نزل بيده لبزولتها اللي باينة كايتحسس الراس ديالها بإبهامه تا همهمات بنبرة محلونة مغمضة عينيها، تحدر بفمو لذقنها مصمصوو منسجم معاها هي اللي غمضات عينيها بقوة مدورة رجليها عليه) امممم (علا عينيه فيها) بنتيليا باغاني نحو •يك كثر من مرة! مابقيتيش باغا تحبسي هادشي على قبل اي واحد؟
جولييت: (دوزات صباعها وسط الطاسة دالگلاص و علاتهم لشفايفه طلاتهومليه بالمهل مبسمة بخفة) لاءحح انت اللي تستاهل بوحدك
جراتولها تا ارتطمو شفايفهم، بدات كاتمص داك الگلاص و هو بادلها بالمثل .. صباعه تخشاو وسط من خصلات شعرها .. كايمصو و يبوسو شفايف بعض بنهم و جووع تا ختماتهالو هي بعضة فشفته السفلية و حلات عينيها فعينيه
تبسمو لبعض بخفة و بعدات عليه بشوية مدورة يديها على خذوذه
جولييت: جايكوب (سكتات شوية كاتراقب عيونه اللي اشتعلو بمجرد مانطقات بديك السمية) مايستاهلنيش، ماشي هو الرا •جل اللي نقدر نعول عليه واخا كانبغيه و لكن .. مايستاهلش الجسد ديالي، ديالك بوحدك
نزار: (بنبرة خشنة) سميتو ماتعاوديش تنطقيها بين شفايفك
زير على ذقنها بين يديه معلي راسها لفوق تا عطاته مساحة لرقبتها، نزلها كايمصها و يصنع فيها ملكيته، كانت مدمغة و زادها اكثر بقبلاته الحارقة نازل معاها تا التقط بزيزلاتها بين شفايفه، كايمص فيهم و يجر مشابعش!
ماعرفش اش دارتليه من ديما البنات اللي كايمارس معاهم مكايفوتش معاهم ثلاثة، و غير كايكمل كايحسهم طلعوليه فالراس و لكن هادي!
هادي فوقما كايقيص فبلاصة فيها كايطمع لبلاصة اخرى .. محاسش بنفسه يقدر يشبع ولا يمل منها
تراجع للخلف كايشوف فتأثرها من دوك القبلات ...عينيها معسلين و الحمورية نازلة على خذوذها، تبسم بدفئ و هزها من بلاصتها تا وقفها على الارض، كانت خفيفة فحال شي درية صغيورة بين يديه
نزار: زيدي تاكلي غايكون فيك الجوع
جولييت: اه فياااا ههههه بغيت نذوق طيابك و بغيت نقرا العقد اللي وقعتو!
شاف فيها بنص عين، حط الطبسيل على الطبلة و تحدرات كتاكل و توكلو معاها بيدها، كاتعامل معاه فحالا راها درية صغيرة، دلعاته معاها و هادشي عجبو .. مابقاش عاقل على راسو معاها!
فين عمرو طيب لشي وحدة ولا حلها فمو قابل عليها توكلو بديك الطريقة!
عمرها كانت ليهم من غيرها هي!
هزات واحد سباكيتي طويلة بصباعها، عضات طرفها و علات الطرف الثاني لفمه و تقابلات معاه بعينيها بنظرة سخونة
قربو شوية بشوية لبعضهم .. هي كاتعض و هو كايعض تا كملوها وفالنهاية شفايفهم تدامجو
كانت ضحكتها كاتسمع منين و منين فالدار .. ماكملو داك الطبق تا حماقت معاه كليا .. جمعات داك الطبسيل و غسلاتو و رجعات عنده للصالون .. غير قرباتليه هزلها مجموعة دالوراق كانو بين يديه .. قرباتليه بسرعة تا تلاحت عليه مخشية بين رجليه .. ضمها بيديه ملصقها فيه خاشيها بين رجليه و هي تكات وسط صدره واخدة راحتها و حلات دوك الوراق عاقدة حواجبها
جولييت: (بتسائل) هادو كاملين شروط؟
نزار: كل ورقة فيها شرط مهم درتهم مفرقين باش ماتحسيهمش كثار و تعگزي تقرايهم
شافت فيه مصغرة عينيها، حسات بشي لعيبة دايرهالها ماشي هي هاديك، قلبات الورقة اللولة و هي تقرا اول شرط
• ممنوع الاقتراب من اي جنس بشري ذكري من دون موافقتي
شافت فيه حالة فمها و هازة حاجبها و مكمشة جبهتها
جولييت: كيفاش هادي؟
جوليت: (حط يدو على جبهتها كايفك التكماش و كايدوي بجدية بانت فعينيه غير قابلة للنقاش) جايكوب، الكوتش و لا اي واحد كايتنفس على وجه الكرة الارضية ممنوع تقربي ليه، تشوفيه، تخرجي معاه، تعنقيه و لا يحط يديه عليك بلا مانعرف انا بالموضوع و نعطيك الاذن
حلات فمها فيه مصدومة
جولييت: اويلي تصطيتي واقيلا هه (رجعات قرات الشرط مصعوقة) كي غانديرلها؟
نزار: ساهلة! مللي يدويو معاك لشي موعد، غاتصوني عليا غاتشاوري معايا و تكون فخباري و انا نفكر لا سلكاتني تمشي ماسلكاتنيش ماتمشيش (حرك ابهامه على خذوذها و غمزها) التعناق و الضحك الباسل و كانبغيك و مكانبغيك هادشي مانبغيهش يتعاود كايضيرونجيني فعقلي
صرطات ريقها بدهشة و قلبات الورقة للشرط الثاني
• ممنوع لبس ملابس مكشوفة .. الفستان يجب ان يتعدى منطقة الركبة و الصدر كذلك يجب تغطيته
شافت فيه بنظرة ديال من نيتك
نزار: داك اللباس ديالك مكاينغمنيش! مثلا الكسوة دالبارح هاديك مكايخرجوش بيها الناس اللي ماشرا يتنزه فيك! هاديك تلبسيها بيني و بينك انا نشوفك بيها بوحدي غير هادشي تت مايعجبنيش الحال كانبقى انا رجل شرقي و ماعنديش مع هاد الضسارة لا كنتي فالمغرب نحجب ديلمك!
صرطات ريقها بالسيف كاترمش بعدم استيعاب و دازت للشرط الثالث
• ممنوع استعمال ادوات التجميل في الوجه بكثرة، مثال .. احمر الشفاه البارز او الماكياج المثير
نزار: (شد يدها بين يده كايلعب بصبيعاتها) داك العكر اللي يشوفو من بعيد يتشهى يبوسك ماعنديش مع هاد التخربيق، انتي عادية بلا داكشي و كاتفتني
• العلاقة الجنسية ممنوع رفضها المضاجعة في اي وقت اريده و في اي مكان جائزة
جولييت: باغي غا تكوي ههههه (ضحكات على هاد الشرط و شافت فيه غامزاه) و لكن زوين
• اخباري بأي مشكل تواجهينه اريد معرفة جميع تحركاتك ممنوع مواجهة المشاكل وحدكِ!
تبسمات بدفئ على داك الشرط، قرباتليه بشوية و باستو بوسة خفيفة فشفايفه و بعدات كاتكمل القراية
• العقد لا يلغى الا بعد ان ألغيه انا شخصيا و ان اردتي انهائه يجب دفع مبلغ مائة مليون دولار نقذا في الحال
شداتها الضحكة من هاد الشرط و عرفات راسها مغاتقدرش عليه حيت غير القراية د داك المبلغ شداتها اللقوة
• المضاجعة ستتم بدون حماية، بالتالي موضوع الحمل جائز بموافقتي!
شافت فيه بجدية عاقدة حواجبها
جولييت: مباغاش نحمل
نزار: (تبسملها بدفئ) علاش ماباغاش؟ الوليدات زوينين!
جولييت: (بعبوس) اش نقول لواليديا من بعد الحشومة هي هادي و عاد هوما يبغيوني نحمل من را •جلي ماشي من شي واحد انا معاه فعلاقة فحال اللي رابطانا انا وياك معارفاش تا اش غانسميها!
نزار: (غمزها) قلبي الورقة
تأفأفات و قلباتها و هي تشهق بعدم استيعاب
• بالموافقة على الشروط يجب عليكِ توقيع عقد الزواج المصاحب للعقد الذي بين يديكِ!
حلات فيه فمها و عاودات قلبات الورقة كاتقلب تا لمحاته العقد واجد و موقع من طرفها رمشات فيه عدة مرات مصعوقة
جولييت: ولكن ك كيفاااش!
نزار: (بجدية) انتي دابا مراتي .. تا انا مانبغيش ولادي يجيو فعلاقة غير شرعية و مانبغيش نبقاو هاكا هاد العلاقة خاصها توضح مزيان باش ماشي غدا ولا بعدو تقولي لا عييت و براكة، هاد عقد الزواج تقدري تحسبيه فحال قفل!
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة) يعني مزوج بيا و انا سكرانة و داير هاد الشروط كاملين و انا فين الشروط ديالي؟
نزار: ديري عقد خاص بيك فيه شروطك و مدام غاتنفذي شروط العقد ديالك تا انا نفذ شروط العقد ديالي
جولييت: (تأفأفات) مامشيتي تا دخلتيني للمصيدة ديالك؟
نزار: (بنظرة جادة) الورقة دالزواج عاد غاتدفع اليوم للمحكمة، كانو واجدين للتوقيع و لكن الاجراءات لوخرين مزال خاصهم وقت
جولييت: (تنهدات) القفص الذهبي هو هذا؟
نزار: (وقف و وقفها معاه مبسم) اجي معايا
تمشا جارها معاه مشابك يده مع يدها تا دخلو لبيت النعاس، كانو فدار اخرى غير القصر و الدار الاولى اللي كراتها معاه .. وقف جنب الكوافوز و جبد واحد البواطة من واحد المجر، كان فيها خاتم ألماسي كبير .. خشاهلها فصبعها الرقيق و تبسملها ابتسامة خفيفة
نزار: خاتم زواجنا
جولييت: (بتسائل) نعتبر هذا شهر العسل؟
نزار: (تبسم بخفة) اممممم (جبد بواطة اخرى اكبر من الاول و حلها قدام عينيها)
حلات فمها فداك الكوليي الماسي .. كان كايعمي العينين و شكله كايحمق، تبسمات ابتسامة واسعة شاداه بين يديها و هو يجرها معاه من يدها تا خرجو لبرات الدار.. كانت الدنيا خاوية البحر قبالت عينيهم .. تبسمات ابتسامة واسعة كاتشوف فيه و هو يجرها معاه تا لواحد القنت تقابلو مع يخت كبيير و ضخم .. حلات فيه فمها
جولييت: وااااو
نزار: (بخفة) هذا ديالك نص صداقك مزال النص لاخر تا نوريهلك
شافت فيه مبسمة و وساعت ابتسامتها مللي لمحات سميتها مكتوبة بالذهبي قبالتها .. دقات قلبها تسارعو و هو يجرها معاه تا دخلو لداخل اليخت .. وقفات داخله مصدومة كاتمشي و تجي فوسطه كاتجارى فرحانة، و هو حركو تا بدا كايتغلغل وسط البحر و هي بديك الفرحة مزاگياش فبلاصة وحدة، حتى وقف فالعمق و شاف ناحيتها مبسم لفرحتها حتى وقفات متفاجئة اول مالمحات واحد الكلب فالارض!
شكلها كان شابه ميكي! نفس النوعية و نفس كولشي فيها .. غير شافتها نبحات بصوت مسموع و قربات عندها نقزات عليها كاتلحسها و تنبح عليها
شداتها جولييت مدهوشة و شافت فيه حالة فمها على الآخر
جولييت: ميكي عايشة!
نزار: (قربلها) امممم ماشي ميكي اللي ماتت ديك الليلة، للاسف كان خاصنا نضحيو بوحدة اخرى على قبل الكارط ميموار اللي كانت بلعاتها، كنت عارف الخطر كايحوم عليها!
حلات فمها فيه مصدومة و الفرحة تضوبلات داخلها .. ماعرفاتش باش غاتحس كولشي تخلط عليها و عينيها دمعو، عنقاتلها ميكي بقووووة و تخشات وسط حضنه تا دور يديه علييها
تنهدات تنهيدة مسموعة و همسات بنبرة صوت مبحوحة و رقيقة
جولييت: شكرا بزاف حيت دخلتي لحياااتي (علات عينيها فيه بفرحة) انت احسن حاجة فحياتي كولها، انت م ماعارفاش شنو نقولك والله ماعارفة
طلقات ميكي للارض و تلاحت عليه بسرعة كاتبوس فيه بشراسة و قوة و هو ضمها لجسده متراجع شوية للخلف تا وصل لحافة اليخت و هي دفعو دفعة سريعة حتى تلاح من داك اليخت بقوة الجهد اللي عطاتو، جرها معاه تا غرقو بجووج وسط داك الماء دالبحر المالح
كايعومو فوسط داك البحر و فداك العمق بجوجهم شادين توازنهم، عينيها كانو كايشوفو فعينيه متأثرة بگاع الحاجات الزوينين اللي دارهم معاها .. عينيها كانو مجبدين آسياويين الشكل و لكن فنفس الوقت كبار و مشفرين
نظرتها ك السهم كاتختارق جدار رجولته
انفاسها متسارعين و حلقها شاحف .. عنقاته بقوة راخية ثقلها عليه و هو حاوطها بيديه
جولييت: شكرا بزاااف على كولشي كاديرو على قبلي (شافت فعينيه كاتحسس ملامح وجهه) كي درتيلها؟ كيفاش عايشة ميكي؟
نزار: (محاوطها بيديه و شعره كايقطر بالماء، كان عاري الصدر لاصق فيها و شادها مزيان حاكمها) بعدما بغا يخطفك ديك النهار و خدا غير هاديك اللي كان خاطفها معاه! كنت متأكد انه غايبغي يرجع ورا ديك الكارط ميموار و يقدر يآذي الكلبة، خليت الرجال يحضيو الدار و فنفس الوقت قلتلهم يبدلوها بوحدة اخرى من نفس النوعية .. عرفتها غاتنفعنا مدام الكارط ميموار سرطاتها وانا باغي الفرصة فين نشدو! .. مللي دخل للدار للاسف قـ •ـتل هاديك الكلبة اللي خليتها تم و زيدي عليها دخل فغفلة من الرجال اللي كانو مراقبين الوضع و لكن غفلهم، عرفتو ذكي بزاف و ماشي ساهل فخطرة ..
جولييت: (بنبرة خافتة) بكيت بزاف على ميكي، قلبي ضرني عليها داك النهار
نزار: ماعطيتهالكش من قبل حيت مرضات و كانت كتعالج عاد جبتها من البيطري
جولييت: (بقلق) مالها؟
نزار: ماتخافيش ماشي شي حاجة خايبة
جولييت: (تنهدات) نعومو شوية و نطلعو بغيت نبوسها و نعنقها موحشاها و مامثيقاش انها مزالة عايشة ههههه
نزار: (قرب باسها من خذها) امممم نعومو
طلق منها و هي تغطس وسط ديك الزرقة دالمحيط .. كاتعوم فرحانة و هو كذلك تقلب لجهة اخرى
حسات بالانتعاش و الدفئ كايتغلغل معاها، مذاق الملوحة كانت كاتحسو حلو من كثرة مافرحانة، الحياة مؤخرا عطاتها بزاف دالحاجات زوينين، غرقات فالعسل و مابقاتش باغا تهز راسها منه
نزار نساها فكولشي!
الحزن اللي عاشته من قبل، الخوف .. الوحدة .. و الاهم انه كاياخذ بلاصة جايكوب بسلاااسة و داخل مجهد .. عكس جايكوب اللي كايخرج بشوية و ببطئ من ديك البلاصة المميزة ديالو!
من نهار الكوميسارية مادوات معاه و تا الانقطاع بينهم كايخليها تنذامج اكثر مع نزار .. شبعو عومان تما، فالاخير مللي عيات طلعو .. مشات كاتجري و تضحك عند ميكي، هزاتها فحضنها كاتبوسها و تعاود و تعاود .. عينيها المجبدين زادو تجبدو ببسمتها و فرحتها ...تكات فوق الارضية داليخت كاتشوف فالسماء الزرقاء و الشمس الشاطعة اللي ضاربة فيها
قلبات عليه فجنابهم مبانلهاش .. تنهدات و غمضات عينيها بشوية .. ببطئ و سلاسة مع ريحة البحر و ديك الشميسة جاها النعاس
حتى حسات بالحس فجنابها .. حلات عين وحدة شافت فيه و هو يحط طبسيل دالفواكه جنبهم و تلاح متكي جنبها .. جرها عندها تا طلعات فوقه و تمتم بخفوت فوذنها
نزار: الارض قاصحة عليك
تبسمات كاتشوف بتعابيره الوسيمة و همسات بسهوة
جولييت: كاتشبه لهناء بزاف
نزار: (تحسس خذوذها بصباعه) كانت زوينة
جولييت: (بنبرة حزينة) غناخذو حقها و غاننتاقمو لموتها! من داك المجرم و من مرت باك و عمك و گاع دوك الوحوش
نزار: (بنظرة حادة) انتي بقاي بعيدة على الموضوع، انا كانوجدلهم الطعم اللي غير غياكلوه غادي نوصلو لمرادنا
جولييت: (تنهدات) خايفة لا هاد الفرحة مادومش!
نزار: علاش تخافي وانا معاك!
جولييت: خايفة يآذيوك، لا قاصتك نبشة انا نموووت
نزار: (تبسم بخفة) مابقيتيش قادرة تعيشي بلا بيا؟
جولييت: (باستو فشفايفه بدفئ و رقة و همسات) مانقدرش .. مانتخايلهاش! حياتي بلا بيك من قبل كانت خايبة و دابا زيانت، والفتك معايا و بغيت ديما تبقى معايا ، و واعدني تا حاجة مغاتطراليك عفاك مابغيتش نتحرم منك
نزار: (بهداوة) داخل فحرب قاصحة شوية ماغانقدرش نواعدك و لكن! لا بغات تطرالي شي حاجة خايبة! مانمشي تا تكوني نتي فأحسن حال
الدموع تجمعو فعينيها من كلامه و زيرات بقبضتها عليه
جولييت: مللي تطراليك شي حاجة انا غاتطرالي معاك (تكات بجبهتها على جبهته) كانواعدك بحياااتي
نزار: (بجدية) بلاش من هاد الهضرة دابا! حنا كاندوزو شهر العسل ديالنا
تبسمات ابتسامة دافئة مخشية فيه و ترخات بين يديه حاسة بالنعاس زايدها، عنقها بدوره محاوطها بين ذراعه و غمض عينيه مخليها ترتاح
نجوم الليل و القمر مضويين السماء .. هي كانت فالبالكون دالدار، كاطل على داك الجو اللي مريحها مدوشة و رائحتها خفيفة بدوبياس فقط هوما اللي لابساهم .. تا قرب عندها بعدما دار دوش تا هو .. حاوط ذرعانه عليها عنقها و باسها فرقبتها بعمق
نزار: رتاحيتي؟
جولييت: (حلات عينيها معسلين) مزال فيا النعاس
نزار: نعستي بزاف فالنهار دابا وقت الفياق (دورها عنده و لثم فمها بقبلة خاطفة، مزال ماستوعبات فعلته، دور يديه ورا ضهرها فسخ سوتياناتها و حدر يديه لسليبها تا طاح بين رجليها .. بعد للخلف شوية و همسلها) معايا ماتلبسيش الحوايج فخطرة، كاتعجبيني و انتي عريانة (دور يديه على مؤخرتها الصغيرة كايبزعها) فورمتك كاتنغمني (شاف فصدرها) بزيزلاتك ولاو ادمان بالنسبة ليا .. فريزتك الصغيورة (لحس لسانها اللي خرجاتوله) هاديك الفريزة مذاقها و الضيق ديالها كايجيبوليا الحماااق .. (زير على رقبتها بيده مقربها ليه اكثر و همسلها بنبرة صوت متملكة و مهووسة) I'm in love with your body
جولييت: (دورات يديها عليه ساهية فعينيه) كاتحسسني بإحساس زوين بهاد الهضرة هادي
نزار: (هزها بين يديه تا حطها جالسة فوق السطارة) شي حوية فوق السطارة و تحت النجوم؟
جولييت: (دورات راسها كاتشوف فالمسافة بين السطارة و الارض لتحت) نطييح
نزار: (حرك راسه بالنفي و فغفلة منها دخلو وسط اوداجها حتى تنفساات بعمق و دورات يديها و رجليها عليه بقوة .. عنقااته و تخشات بوجهها فعنقه، كاتبوس فيه و هو كايدخلو و يخرجو داخلها بعنف و قووووة و اللهفة كاتلمع فعينيه، همس باسمها بنبرة صوت ثملة، سكران بيها) جولييت
جولييت: (داخلة فمود الممارسة السريعة و العنيفة كاتلهث) انننن ايييي روووميو .. احححح افففف اممممم
نزار: (حركاته قويين و قاصحين) كي جاك هادشي آ المشيشة؟
جولييت: (بنشوة) اححححح عجبني بزاااف .. مايقدر تا شي حد ينافسك افففف الجنس تخلق ليك و ليا بجوج باش نعيشوه بهاد الحلاوة هادي
نزار: (زير بيديه على مؤخرتها و خرجو من داخلها كااامل و عاود دخلو من جدييد تا رجفاات كاملة) تا انتي كاتعجبيني بزاف ابزيزلات العديسة
جولييت: (بنشوة) ااااي غاتقتلني اممممم احححح، انا غير صغيورة و انت شو قداااش تكااايس .. ب بعدا شحال عندك فيه من ساانتيم
نزار: (نفس الحركة كررها، خرجو و عاود دخلو و هاد الخطرة ضوبل الجهد) قدري شحال؟
جولييت: (ضفارها زيرات بيهم على كتافه غارسااهم و فمها مقادراش تسدو من الغوات) اننننن يكون كبييير بزاف، عندك عريض و فيه الركاني، طويييل اففف كبييير اممممم حاسة فيه كثر من عشرين اييي
نزار: (قهقه منغم على تعابيرها و وجهها) حمقك بانلياا
حلات فيها فيه معسلة الشوفة اول مابدا كايتحرق بالمهل و الحلااوة، سخنات مزيان و شعلات ...تبسمات ابتسامة حنييينة و همسات بنبرة صوت مقاااحبنة بالداريجة مخلطاها بالانجليزية
جولييت: نسيقليه الخبار تخشى فطبيبين شي وحدة اخرى عرفتي اش غاندير فيك؟ اححح بشوووية
نزار: (كايزدح فيها) تخصار الهضرة بالداريجة مكايجيش معاك و انتي حلوة فحال هاكا
جولييت: (ضحكات بالجهد) امممممم عارفة راسي مارشميلو
نزار: (هزها مدخلها من فوق ديك السطارة) كثر من المارشميلو
زدحها فوق الفراش مزدوح فوقها و هي تنهد بالجهد حساتو كايتكب سخوووون وسطها، تا هي طلقات العنان لنشوتها و جابتو معاه فدقة وحدة .. حلات عينيها عرقانة بعد داك المراطون المتعب بيناتهم ... تبسملها و شد شفايفها بين شفايفه كايمصهم بلا مايحبس
نزار: بصحتك احلوة درهم
جولييت: (تبسمات وسط البوسة و دفعاتو بشوية تا طاوعها و تكالها فالجهة الثانية، طلعات فوقه و تحنات كاتبوس فرقبته و صدره، كاتمص و تعض مجننة عليه) نوبتي دابا ناكلك اححح عليك (طلعات عنده بشوية و تقلبات معاه .. عطاتو عضوها و تحدرات على عضوه شاداه بين يديها كاتماصيه)
نزار: الفريزة كاتستقطر بالما ديالها همممم، طيبتهاليك (خشا صباعه وسطها بدا كايحركهم تا تبورشات) مصي ز •بي يلااه ألمشيشة
خشاتو ففمها و هو يخدم لسانه كايلحسلها فيه و هي كاتمصليه ديالو و تدخلو لأعماق الاعماق د فمها تا كتقج و تخرجو نازلة لبيضاتو، كاتسفهم و تمصهم و تهز راسها عينيها مقلوبين .. فعايله معاها كايهزوها لفوق السحاب تا كايزدحها لمؤخرتها باش تكمل و داكشي اللي كاديره بعدما كاتنزل للواقع معاه كاتكمل و تمصمص و تخرج فيه غدايدها، كملو ليلتهم سخونة مع بعضهم تا تهدو بجوج هدو بعضهم و تكات مخشية فوق صدره
.....................
جالسين على طاولة الفطور فالصباح بعدما شبعو نعاس و عوضو نعاس الليل فالصباح بجوجهم صبحو ناعسين
نزار: (ذهنلها توست بمربى الفريز و عطاهلها) كولي الفريز آ الفريز
جولييت: (تبسمات كتاكل) اش غانديرو اليوم؟
نزار: عندي ليك مفاجئة زوينة
جولييت: و بغيت التليفون ديالي خاص ندوي مع ماما و بابا
نزار: التليفونات غير غايخربقونا، خلينا انا وياك الراس فالراس تا يكملو هاد اليوماين و غانرجعولهم
جولييت: توحشتهم بزاف و عاد البارح حلمت ب بابا، حلمة مخربقة و مابقيتش عاقلة عليها و لكن حاسة بإحساس خايب و غريب ماعرفت مالي؟
نزار: واخا كملي فطورك و نعطيهلك دوي معاهم اطمئني عليهم واخا ماتخافيش حيت الرجال راني حاطهم يحميوهم
جولييت: (تبسماتليه) شكرا حيت فكرتي فيهم
تبسملها بهداوة و كملو فطورهم، ناضت بعدما كملو .. نعتلها بلاصة التليفونات مشات موراه، هزاتو و خرجات بيه للجردة .. جلسات كانت لابسة تيشرت ديالو كايحمقها تبقى بحوايجو مقزبة عليه .. شعلات التليفون و هوما يوصلوها عدة اشعارات، بزاف دالناس سيفطولها و دواو معاها كايساينو تجاوبهم! من بينهم جايكوب و مها .. كان رقم غريب مصوني عليها مرات عديدة و مصيفطلها حتى فالواتساب
عقدات حواجبها باستغراب و لكن ماداتهاش فيها، دخلات للنمرة د مها .. دوات معاها و سولاتها تا على باها، طمنات عليهم بجوج و قالتلها راه باها مسافر من البارح .. عوجات شفايفها للجنب كانت باغا تدوي معاه تا هو و لكن فاش صونات عليه لقاتو رقمو مطفي!
شافت فميساجات جايكوب مابغاتش تدخل للمحادثة و مباشرة انتقلات لداك الرقم الغريب، دخلات ليه و هي تكوانسا كاتشوف فمجموعة الصور اللي صيفطهوملها
دخلاتلهم كاتشوفهم بعينيها مدمعين و صباعها كايرجفو .. كان باها مربوط مع حدايد طوال .. عريان من الفوق لابس سرواله، جسده معرض للجلد و كاتبان فيه مواعيش بالعالم حواليه
صرطات ريقها بصعوبة و يلاه بغات تنوض تمشي عنده توريه هادشي طلعلها اپيل ڤيديو من عند نفس الرقم
بصباع كايرجفو جاوبات و هي تقابل مع نظراته السوداوية و ابتسامته المريضة
خوليو: تعطلتي باش تجاوبي؟
مافخباركش كل ساعة تعطلتيها كاتنقص من حياة باباك اللي بقاوليه جوج ساعات بالضبط و نذ •بحو؟
قفزات من كلامه و تمتمات بسرعة و لهفة مخرجة عينيها فيه
جولييت: ل لا لا بابا ماتآذيهش، مادارلك والو عفاك ماتقتلوش عفاك (الدموع نزلو بغزارة من عينيها) عفاك ماتديرليه والو
خوليو: بغيتي تجي تاخذي انتي بلاصتو باقيين ليك جوج سوايع!
جولييت: (بلهفة) ن نجي اه نجي، ف فين، عفاك ماتقتلوش عفاك
خوليو: (تبسم بخبث) غانصيفطليه اللوكاليزاسيون فين تجي و ردي البال، لا البوليس يعرفو ولا داك ميخي اللي مستف عليك داك السرديل زعما كايحميوك؟
جولييت: (خطفات شوفة لداخل مابانلهاش) ل لا مانقولهاش لحد غير قولي فين نجي عندك، عفاك ماتعاودش ضربو عفاك
خوليو: (بحدة) اجي للبلاصة اللي غانصيفطليك تعتقي باك، لا ماجيتيش فالوقت المحدد حسبيه ماااات و بلا ماتسناي تقبطي الكسدة ديالو حيت غانفرتتها بيدي
قطع عليها و مباشرة تسيفطلها واحد اللوكاليزاسيون .. حسات بالعرق مجمع فجسدها ...عينيها كانو كايدورو، قلبها قريب يسكت و ذاتها منملة عليها بالخلعة .. دخلات كاتجري لداخل كاتقلب عليه
سمعات صوته مع ميكي فالبيت .. طارت للجهة منين هزات التليفون كانت لمحات ساروت الطموبيل .. هزاته و خرجات كاطير مالبساتش تا فرجلها
.............
كان هاز ميكي اللي كاتنبح ضامها لصدره غاياخذها تاكل تا سمع صوت الطموبيل تديمارات .. دار بسرعة للبالكون .. غير طل بانتليه وسط الطموبيل و انطلقات بسرعة مهولة .. عينيه خرجو فالطريقة اللي مشات فيها و فنفس الوقت نادى بسميتها بنبرة صوت عاااالية ماعارفش اش جرا و طرا معاها فدوك القسماين اللي غابتهم عليه؟
نزار: (طاار لبلاصة التليفونات، هز تليفونه و صونا مباشرة لرجاله) طموبيلتي خرجات بيها غير دابا، تبعو الجي پي اس اللي مركب فيها كوولكم فينما كنتو سيرو تبعوها، بغيت اي واحد يمشي .. زيدو عليها بغيت طموبيل داااابا عندي فالدار اللي جنب البحر .. قسم دالمگانة نلقاها عندي
حارسه الشخصي: كون هاني اسيدي
نزار: (بحدة) يلاه تحركووو
خرج طاير لبرا كايمشي و يجي فبلاصته كايصوني عليها و يعاود مكانتش كاتجاوبو .. ماعرفش اش وقع و لا شكون دوا معاها!
كولشي تخلط عليه و مشيتها بديك السرعة خلات عقله يبغي يخرج من بلاصته
كايصوني عليها بدون توقف و هي فكل مرة كاتقطع عليه بلا ماتجاوبو
نزار: (بعصبية و نرفزة) تا نشدك و نتفاهمو على الخصايل دالز •ب
ركل كرسي داز من جنبه بقوة و جلس كايهزهز فرجليه و يساين رجاله يجيوه بالطموبيل اللي طلبها!
.....................
غادة بسرعة كبيرة فالطريق، كاتبكي بحرقة و منظر باباها كي سخفان و مضروب بداك الجهد كامل مخليها تبغي تحماق .. يديها كايرجفو و شهقاتها كايتسمعو بصوت عالي مجهدين
جولييت: (بصوت مبحوح) سمحليا ابابا بسبابي انت عايش هادشي، سمحليا عفاك سمحليا اهئ انننننن (سمعات تليفونها كايصوني .. طلات عليه ملهوفة ضاناه هو عاود صونالها تا بانلها رقم جايكوب، تخلطو عليها كاملين كايعيطو، هو و نزار زايدين على مابيها، غوتاات بصوت عاالي بحرقة و طلقااات كلااكصون عااااالي كاتمتم بصوت عااالي) ااعععععععع براكة عليااااا
زادت فسرعتها اكثر و اكثر تا قربات للبلاصة المحددة، شافت تليفونها كايصوني من جديد .. شهقات بصوت مسموع و حبسات الطموبيل فالجنب دالطريق .. مسحات الدموع بعنف من عينيها و هزات داك التليفون، صونات اپيل ڤيديو مشتركة عليه و على جايكوب و قابلات التليفون معاها تا بانولها بجوج قبالتها
نزار: (فوسط الطموبيل صايگ و عقلو خارج) فيييين غااادة لربببك، حبسي فبلاصتك تمااااا
جايكوب: (باستغراب) اش واقع؟ فين غبرتي اجولييت؟ لا كان على قبل ديك القضية غير بلا ماتخلعي انا قاديتليك كولشي!
نزار: (بحدة) علاااش مدخلة هاد زبي فالابيل، خرجيييه
جولييت: (كاتبكي بحرقة عينيها عمارو بالدموع) اهئ ب بغيت ن نودعكم غ غانمشي عندو ي يقتلني
نزار: (زاد تجنن) ااااش هاد القلا •وي كاتقولي؟
جايكوب: (باستغراب) جولييت، اش واقع؟ انت سكت من الغوات خليني نفهم اش واقع!
جولييت: (بحرقة و نبرة صوت معاتبة) قلتي ليا حاط رجال يحمييوهم، ب بابا اه بابا خطفو و باقي ساعة و يقتلو، خيرني بموتو هو ولا موتي انا، مانقدرش نستحمل بابا تطراليه شي حاجة، غانمشي عندو
نزار: (خبط الگيدون بقبضته بقوة) جولييت رجعي فحالك .. باك غانعتقوه، شوفي غانلقاو الحل واش مكاتيقيش فيااا؟
جولييت: (بخوف) خااايفة بابا يموت بسبابي لا مانقدرش نستحمل ا انا مانقدرش
جايكوب: جولييت ماتهوريش، عطيني بلاصتك فينك غانجيب فرقة خاصة و نجيو عندك؟
جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة و يلاه غاتجاوبهم تسمع طرق على النافذة جنبها .. دورات راسها بسرعة و هي تلمحو، كايشوف فيها مبسم ابتسامة جانبية، كانت المنطقة خاوية، مامغطيش وجهه، بلباس اسود بالكامل و ملامحه حسسوها بالرهبة و الخلعة اكثر ماهي مرعوبة، حطات التليفون على وجهه مخبياه عليه و بسرعة حلات الباب نازلة عنده، كاملة كاترجف)
خوليو: (زدح الباب وراها بعدما خرجات عنده كايطلع و ينزل فيها بداك التيشرت على اللحم لابساه) اوووه جايا عندي ناوياني نحو •يك ولا كيفاش هههه؟
جولييت: بابا ف فينو؟
خوليو: (شدها من شعرها و زير عليها) موجوووود (قربها منه و عينيه كايشوفو فملامحها الخائفة) زعما خوافة؟ فين مشا تخراج العينين ديالك ديال داك النهار؟
جولييت: (بخوفها تنرفزات و صوتها خرج شبه عالي) بغيت نشووووووف بابا
عطاه تصرفييقة قاصحة تا تخبطات مع الطموووبيل و زادها الثانية و هي حالة عينيها فالفراغ بصدمة، عاود هز يدو فالسما و خبطها لخذها من جديد و دور يدو على عنقها كايشوف فيها بنظرة دالموت، وجهها ولا حمر كامل و جنب شفتها السفلية تدمغ بالدم
خوليو: لل••••امل الللي حطك غوتّي عليا؟
حركات راسها بالنفي بخوف كاتنهج بخوف
خوليو: (زادها جوج تصرفيقات اخرين و هي كاتغوت و تبكي متوجعة) مزياان تخااافي (هز ركبتو لكرشها نيشان خبطها ليها تا غوتاات مقجووجة) غوووتي و تقصحي لل••••مل بوووك زييدي هههههه
جولييت: (كتكح بضعف) ب ب بابا اهئ ب بابا خليه برات هادشي
خوليو: (خمج وجهها بين يديه و بسرعة طار لتليفونها من الشرجم، شدو كانت لاپيل مزال دايزة و بجوجهم مخرجين عقلهم معاها .. تبسم باستهزاء) هههههه صحابك بجوج مخلوعين عليك، بلاتي نطمنوهم راك بخير
قاد التليفون مقابل معاهم بان غير فمو للكاميرا و شدها بعنف قدامهم كل واحد كايغوت و يهدد من جيهته عقلهم خارج
شبعها تصرفيق و ضرب قدامهم، الركييل تا هو زادو تا بدات كاتكح بالجهد و كحات الدم فطريقها .. وجهها مابقاش مفرز فملامحه، كولو تنفخ و الضبابة ولات كاتشوفها قبالت عينيها، زير على شعرها مبسم بالجنب و شاف جيهت التليفون مكايبانلهمش مزيان
خوليو: دابا تسالات الفراجة، غناخذها منكم جا وقتي ناخذ منها حقي
نزار: (بحدة و صوت غاضب) حبببس تماااا، طلق منها ال••ااامل، لا كنتي راااجل تواجه مع الرجااال فحالك
جايكوب: نشد مك غانطحنك اولد ال•حباااااا
ضحك باستهزاء مخليهم مخرجين عقلهم و جرها معاه هكاك طول الطريق .. تا وصلو للمكان المخصص للمخزن الخاص بيه .. كان بعيد شوية على البلاصة اللي پاركات فيها بالتالي تا اذا جاو غايصعاب عليهم يلقاوها
دخلها معاه و هي كاتنفس بصعوبة، ديك الرائحة استقبلاتها مع الدخلة، كانت ريحته و رائحة ورد الجولييت .. رجليها كانو كايخواو بيها و مقاومة باغا تشوف غير باها .. تا وصلها لواحد الغرفة، حلها و هي تشهق كاتشوف فباها فوق كرسي مربوط و مواعيش باللي حواليه
دفعاتو من عليها بالجهد و جراات ناحية باها ملهوفة و مخلوعة، طاحت على ركابيها قبالته كاتشد فيديه و فوجهه ملهوفة و مخلوعة
جولييت: بابا، بابا حبيبي حل عينيك عافاك حل عينييييك بابا، شنو دار فيك المجرم، اش هادشي وصلك ليه هئ هئ، عفاك فيق احبيبي عفاك .. عفاك ابابا حل عينيك فيا، ب بابا اننننن .. بابا حل عينيك، باااابا فيييق عفاااك فيييق
كاتحركو بحركات مهدودين، ذاتها مرخية عليها .. مرعوبة عليه .. ذاتها كاترجف و عينيها مراصيينش فبلاصة وحدة من وجهه و ذاته كاتحسس جروحه و توجع فبلاصته، عنقاتو بقووة بعدما ماجاوبهاااش و صرخاات بأعلى صوووت عندها حااااااسة براسها غاتحمااااق
جولييت: باااااابا ماتمووووتش، بااااااااباااا لااااااااااا
تجرات من شعرها بقوة و خرج فيها عينيه كايشوف فحالتها اللي كاتقطع فالقلب، بقلب جامد و قسوة
خوليو: اجي الق••بة نتفااهم معاك دابا
جولييت: (كاتحرك راسها بالنفي و تشوف فباها) لا لا ماشي دابا تا تعتق بابا، ع عتقو اهئ عتقوووو
خوليو: (بحدة) اش غانعتق فيه سحابليك عندي هنا سبيطار؟ .. زيدي تقو •ديييي
جولييت: (تحدرات لرجليه كاتبوسهم و وجهها مخمج بالدموع و الدم و الجروح و الكدمات) عفااااك عتقو، واخا غير سيفطليه اللي يجي ياخذو عفاك، اتفاقنا ان تقتـ •ـلني انا و هو لا، خلييه يعيييش خووذو للسبيطار دغياااا
تأفأف بصوت مسموع خنزر فيها و تمتم بحدة
خوليو: غاناخذو و نرجع ليك غير حيت اتافقت معاك و انا كلمتي مكاتنزلش اللرض، اما الموت اليوم غاتموتي
قرب عند باها فكو، و هزو بيديه خارج بيه لبرا تا وصلو لسيارته ركبو فيها و رجع للباب دالمخزن قفلو عليها، خلاها طاحت للأرض مرخية و مخلوعة .. صوت الفيران كايتعاود فوذنيها دابا و ساعة كايدوزو خيالات ليهم من جنبها، كولشي كان عامل ليها باش تخلع و تمرمد
عقلها حاساه كايزدح عليها، جالسة فمكانها كاتساين ساعة موتها ...فحال السجين اللي حاكمين عليه بالاعدام و كايساين فساعته على نار مهيلة كايتحرق ...دازت مدة طويلة عاد تسمع داك الباب كايتحل .. داخل مخنزر كايسب فيها من تحت نيفه للخدمة اللي ضوبلاتها عليه و اضطر ياخذو تا لباب السبيطار لاحو تما و رجع عندها .. كايدور فراسو عليها بحواجب معقودة .. حتى فجأة سمع الحس جايليه من واحد الجنب .. دار بسرعة و قبل ماتغفلو غفلها و المقدة اللي كانت عوالة تنزل بيها على راسو، خطفهالها و ضربها بيها بحركة عنيييفة .. حتى سالو دماياتها و عينيها خرجو فيه كاتشهق و النفس كايتقطع فيها تا خواو بيها رجليها و طاحت للأرض
حبس بسيارته جنب مكان السيارة اللي خرجات بيها، كانو رجاله مطوقين المكان .. و غير حبس هو، لحقو عليهم سيارات الشرطة .. حاوطو المكان و نزلو جميع مقربين للسيارة، كان فالارض الدم اللي كحاتو مترش فكل جيه
نزار: (واقف مغدد شاف فرجاله) معول على القوااا •ود انااا؟ شحال بيكم و تا شي واحد ماوصل فالوقت يعتقهاااااا
غوت بحر جهده حاس براسو صاعر، مقادرش يتهدن كايفكر فكيفاش خرجات من الدار و هربات تا شدها لدرجة تضربات قبالت عينيه و هو ماقدرش يحميها!
ماقدرش يدافع عليها حس براسو مكتف من داك المنظر ديالها كتاكل فالعصا
نزار: اشنو كاين فين يقدر يكون خداها؟؟
حارسه الشخصي: كانقلبو اسيدي
سيارة جايكوب حبسات جنبهم، غير شافها زاد قندش و قلب وجهه من عليه شاد راسه بالزز
جايكوب: (تا هو ماشافش فيه مشا عند رجال الشرطة ملهوف) اش كاين مالقيتو والو؟
شرطي: لا مكاينش الاثر!
بقاو فمكانهم كايفحصو البلاصة و نزار غادي جاي فبلاصتو بالو مشغول .. حاس براسو على وشك الانفجار
كولشي كايتعاود فمخه فحال شي شريط، الصور دالايامات الفايتة مع اليوم و حالتها كي ولات، بسرعة و بحركة عنيييفة تلاح على حارسه الشخصي عطاه كرووشي قااااصح كايغلي
نزار: تكووون تحت الارض طلعوها تكون فالسمااا نزلووها، جولييت بغيتها داابا تحضر عندي
حارسه الشخصي: دايرين جهدنا كانقلبو
نزار: ضوووبلو الجهد (دفعو بالجهد) بلحق اش غانساين منكم نتوما فوقت الصح كاترخاااو! باااها و مها اش قلتلكم عليهم شنوووو؟؟
يده اليمنى: الرجال اللي كانو مراقبين الوضع عندهم رافقو باها تا للمطار و فالاخير رجعو، ماقدروش يكملو معاه ماموجدينش وراق ولا تا حاجة
نزار: (بنبرة متوحشة) تتقاص بنبشة، كووولكم غانتفاهم مع الطبو •ن د مكم
مزال كايدوي بديك العصبية، تا وقف عليهم جايكوب و شاف فيه بحدة
جايكوب: اش كاديرو هنا؟ سيرو فحالكم هادي الخدمة دالبوليس!
نزار: (شاف فيه بنظرة مضلمة و يلاه غايتحرك جيهتو ناوي يعطيه شدو يده اليمنى بقوة حابسو) طلللق منيييي طلق ندگ الزا••لبوووه
يده اليمنى: ماتهورش هادشي يقدر يضرك
صاط انفاس حاارة كايصبر نفسه بالزز حتى وصل يده اليمنى تليفون ...جاوب جنب نزار و جره معاه للقنت كايدوي بخفوت
يده اليمنى: فاش كنتي دويتيليا نقلبو على الناس اللي مكلفين بورود الجولييت!
نزار: اش دخل هادشي فموضوعنا!
يده اليمنى: هادي قضية ضرورية .. حيت قلبو الرجال و عرفو كاين مصنع كان خاص بانتاج هاد النوعية من الورود و لكن تقفل بسباب شي مشاكيل… و بسباب ان هاد النوعية قليلة و صعيبة، راه قريب لهاد الجهة!
نزار: قريب؟
سهى نزار كايتفكر فهاد الكلام و يحللو فذماغه
🔙🔙🔙🔙
جايكوب: ماشي وقت هادشي دابا غانشرحلك من بعد، قوليليا مواصفاتو نمشي نقلب عليه، يقدر يكون مزال هنا كايقلب عليك!
جولييت: (شدات راسها بين يديها مخلوعة و مرعوبة و همسات بنبرة خافتة) ط طويل و و عينيه عينيه كانو كحلين شوفتو كانت كاتخلع كانو ضيقين شوية و و كانعقل انه كان لابس سباط! سباط فحالا فيه طالون! صوته كان فحالا لابس طالون و كايجري مورايا بيه و و زيد عليها ريحتو (سهات شوية كاتفكر و رجعات شافت فيه بنظرة جادة) كان داير عطر قوي د ديك الريحة مألوفة عندي، ر ريحتو مستخلصة منن (سكتات شوية كادور فعينيها) ريحته مستخلصة من ورد الجولييت، ك كان داير عطر من ورد الجولييت ق قريب للعطر اللي كانصنعو انا! (وسعات فيه عينيها) غير انا زهرة الكادبول اللي زدت مع وردة الجولييت خلات المزيج يكون احسن ا اما هو كانت ريحتو كاتضر فالراس ف فشكل
🔚🔚🔚🔚
🔙🔙22🔙🔙
سيزار: (شاف فيها بجدية) فاش مشيت لعندها لقيتها مقتولة .. و لكن الحاجة اللي خلاتني نتأكد 100% انها فعلا مانتاحراتش رغم انني كنت متأكد بواحد النسبة .. هو بلاصة السلاح! كان فيدها اليمنية و هي...
جولييت: (قاطعاته شاهقة بصوت مسموع) هي عسرية
سيزار: (ومئلها براسه) بالضبط و فديك البلاصة بعدما دخلت و لقيتها ميتة و جنبها رسالة انتحار! سمعت صوت و شميت رائحة غريبة عل رائحة عطرها!
شافت فيه بترقب كاتسناه يكمل كلامه
سيزار: رائحة عطر من ورود الجولييت و صوت وقع اقدام على شكل...
جولييت: (قاطعاته بسرعة مستوعبة كلامه) ط طالون!
🔚🔚22🔚🔚
بهادشي اللي تفكره قدر يربطو مع بعضه و شاف فيه بجدية
نزار: اذن الرائحة ماشي من عطر مصنع من نفس نوعية الورود و لكن العطر بسباب البلاصة اللي يقدر يكون ساكن فيها المجرم! (عقد حواجبه) اذا كانت قريبة من هنا يعني يقدر يكون خداها لتما
يده اليمنى: نمشيو اسيدي
حركله راسه بالايجاب و يلاه توزعو على السيارات و انطلقو، وقف شرطي على جايكوب اللي كان حاضي سيارة نزار مستغرب و مدليه تليفونها
الشرطي: التليفون لقينا فيه رسائل من عند المجرم فيه صور و لقينا حتى لوكاليزاسيون د مصنع قديم، قريب لهاد البلاصة
جايكوب: (شاف فيه بلهفة مزير على التليفون بيده) نمشيو دابا يلاهو تحركو
انطلقو كاملين و طريقهم كان نفس طريق سيارة نزار و رجاله .. طريق قليلة بالسيارة و حبسو جنب داك المصنع .. خرج نزار كايجري غادي لبابه اللي كان مردود، دفعو بالجهد و قبل مايدخل جاو رجاله محاوطينو .. يلاه غايدخلو وقفو رجال الشرطة، حاوطو المكان محذرينهم باش مايدخلوش
قرب جايكوب السلاح فيده و خنزر فنزار
جايكوب: انت مدني هادشي اللي كاديرو نقدر نحبسك عليه ، بعد حسنليك!
نزار مداهاش فكلامه و مشا داخل سابقه و هو موراه مغدد عليه حتى وصلو لواحد البلاصة، شافو بجوج ناحية ديك الضاية دالدم فالارض .. تحدرو بجوج ليها و تحسسوها، كان مزال سخون!
جايكوب: (غزز سنانه و نطق بصوت مسموع) بسرعة طوقو البلاصة كثر قلبو على الضحية و بعدووو هذا من هناااا هو و رجالو يخرجو لبرااا .. اجيو فحصو هاد الدم، خوذو عينة و شوفو الحمض النووي ديالمن
نطق كلامه بسرعة و صوت مسموع ، قربو رجاله ينفذو هضرتو و هو يطير نزار على جايكوب كايضرب فيه مجنن عينيه مشعشعييين كامل كايترعد عليه
نزار: حاسب رااسك عندك السلطة (كروشاه من جديد) هاااادي اللي مخطوفة و تضربااات هي مراااتي و عندي الحق نوقف هنا، كاتفهااام .. مرااتي مغانخرج تا نشوف فينهااااااا و نطمن على حالها
جايكوب: (عينيه تجبدو فيه بنظرة عدم تصديق) مراتك؟ جولييت؟
نزار: (بحدة) مرتي، ديااالي، انااااا
جايكوب: (حك سنانو مع بعض و تمتم بصوت عاالي غااضب) خرجوووهم من هناااااا
قربو رجال الشرطة كاينفذو كلامه، خرجوهم و نزار باغي يدابز معاهم، ضرب شحال من واحد فطريقه تا وقفوهم برات الخزين تما شدوه تا رجاله باش مايزيدش يتهور و يتهدن شوية باش مايصدقوش فشي مشكلة كبر من هادي
بعدما دارو رجال الشرطة على البلاصة كاملة مالقاوش حسها ولا حسه!
ماعرفوش فين صفاو و نزار كايشوف فداك الدم بنظرة مطولة تا سمع يده اليمنى نطق
-لا كان هداك الدم ديالها و نزفات منه مدة طويلة زيادة على داكشي اللي تما تقدر ماتكونش باقا عايشة (شاف فنظرات نزار المضلمة) لا خسرات جوج ليتر دالدم من جسدها تموت غير بالنزيف
نزار: (بحدة) مغاتكونش هي! لا مغاتكونش!
طول واقف كايساين خبر عليها .. كايساين خبر يقولوليه الدم ماشي دمها و لكن فاللحضة اللي قبط جايكوب تليفونو متلقي اتصال على ان الحمض النووي مطابق ليها حس بالفشلة!
فجأة ضرب الرعد فالسما موازاة مع داك الخبر .. الشتا بدات كاطيح كأنها حزنات من داكشي اللي تقال، الجو الصحو تغير لواحد آخر مضيم ... تفكر عاد البارح بالليل كانت بين يديه ذايبة و كاتضحك ضحكة صاخبة .. تفكر غير الصباح فاق على ريحتها مالية جيوبه الانفية
كانو ايام قليلة ليه معاها و لكن ماينكرش ان اثرهم يقدر يدوم عنده فحياته كاملة
كلام الحارس الشخصي اللي معاه كايتعاود فذماغه و يعاود على شكل ذبذبات
🔙🔙🔙
-لا كان هداك الدم ديالها و نزفات منه مدة طويلة زيادة عل داكشي اللي تما تقدر ماتكونش باقا عايشة (شاف فنظرات نزار المضلمة) لا خسرات جوج ليتر دالدم من جسدها تموت غير بالنزيف
🔚🔚🔚
الحيرة تمكنات منه و الصدمة تا هي
كايشوف قبالته مامصدقش و فداخله سؤال كايتردد فذهنه و يعاود
واش جولييت ماتت!؟
جولييت تقدر تكون ماتت و مايعاودش يشوفها مزال قدامه!
دار لوراه كايشوف فجنابه تالف، عينيه بقوة ماتزير رجعووو حمريين .. تمشى كايجري من تما على طول طرييق طوييييلة و وقف فنهايتها كايشوووف فالفرااغ مقابل معااه و كامل فازگ بالشتا، البرد كايضرب فيه و الرعد صووته كان كايخلع
صرخ بنبرة عاااالية مقهورة عليها و خبط بيده على صدره بقوة كايتمتم بحرقة
نزار: ماحميتهاش! واعدتها و مادرتهاش! واعدت راسي و مادرتهاش! واااعدت هناء و ماادرتهاش انا ماحميييتهاااااش
حاني فمكانه، كايشوف فالفراغ ساهي، الشتا تزادت و هو غير بتيشرت نص كم و شورط قصير .. كايتنفس بحرقة و كايفكر فين تكون و فين غايكون خذاها!
غمض عينيه بقوة و دار كايشوف وراه تا قرب عنده يده اليمنى حادر راسه
-السي نزار كانضن خاص تمشي من هنا، حنا غانقلبو و اذا لقيناها غانخبروك
خنزر فيه نزار بنظرة مضلمة و تمتم بحرقة
-علاش ماحميتوهاش فالوقت اللي خاصكم تحميوها؟
يده اليمنى: (حادر راسو) غلطنا اسيدي
نزار: (وقف كايشوف فيه مخنزر) علاش تغلطو؟ (قرب عندو بسرعة و عطاه كرووشي خلا توازنه يختل) دوييي علااااش؟
يده اليمنى حدر راسو مادوا و لا تكلم و لا قاوم، مستسلم لضربه ليه و نزار قرب ليه، كايضرب فيه و يعاود مع ديك الشتا مغطياااهم ...رجاله كايتفرجو من بعيد و رجال الشرطة مشغولين داخل المصنع كايهزو البصمات و يقلبو فيه على دلائل على داك المجرم
قرب كايخبط فيه و يعاود تا زدحو مع واحد الحييط بعنف موازاة مع صوت الرعد ضرب بقوة
نزار: علااااااااااااش ماحمييتهاش انااا علااااااش غفلت عليها علاااااااش
قرب لداك الحيط كايضرب راسو معاه بقوة و يعاود، طار عليه يده اليمن اللي كان كامل عامر دم و وجهو زرق، كايجرو و يعيط عل الرجال يعاونوه
يده اليمنى: حنا غلطنا السي نزار، عفاك ماديرش هادشي .. ماضربش راسك اسيدي لاااا
قربو الرجال كايجروه بقوة و هو كاينهج بالجهد، عقله غايخرج و حاس براسو تالف و تايه
حاس بنفس الاحساس مللي ماتت هناء!
ماقدرش يحميها! ماقدرش يكون معاها! و ماقدرش يوصل فالوقت المناسب ليها!
طاح على وقفته تا تخبطو ركابيه مع الارض كايشوف فيها و هو فاشل، معارفش لا فين يمشي و لا منين يجي حتى!
فجأة لمح داك اللون الاحمر مخلط مع الغيس دالشتا اللي كاطيح .. تحدر ليه كايشوف فيه كان جاي بخط طويل .. شي حد كان كاينزف و داز من هنا!
خرج عينيه فداك الاثر و شاف فالرجال اللي انتبهو للبلاصة اللي كايشوف فيها!
كاملين بيهم مشاو متبعين الخط لفين غايصفي بيهم واخا بدا كايتمحى مع الشتاء
سبقهم كايجري اول مالمح واحد الباب مسدود فآخر حيط مقابل معاهم
كان باب على شكل باب زنزانة بالاعمدة الحديدية
قرب ملهوف كايجر فيه بقوة و يطل لداخل حتى لمح جسد مليوح فالارض!
كان جسدها!
كانت مليوحة فالارض و يدها شادة فجرحتها .. عينيها كايتحلو بالزز و كاترجع تسدهم و كاتهمس بنبرة صوت خافتة شبه مسموعة
جولييت: ع عاونوني .. غ غايقتلني
تحدر حاني مع دوك القضبان الحديدية و مد يده ليها لداخل كاينادي باسمها
نزار: جولييت! جولييت كاتسمعييني؟ جوليييت
جولييت: (عينيها المدمعين تحلو بالزز من وسط تعبها و وجعها) ن نزااار انننننن
نزار: (شاف فرجاله بسرعة كايصرط فريقه) حلو الباب، دغيااااااا
قربو باغيين يضربو القفل بالرصاص .. حتى علات راسها فيه دايخة و مداتليه يدها .. شدها بسرعة و هو يتحسس جسم صلب بين يده .. شدو كايشوف فيه كان ساروت رجع شاف فيها و بسرعة وقف مقابل مع داك القفل
كايحل فيه مزروب و جرو عنده .. غير تحليه الباب طار ناحيتها .. جرها عنده بقوة كايتمتم بلهفة
نزار: ششششش انا جيت عندك، انا جيت ماتخلعييش
جولييت: (كاتشهق حواجبها مقوصين بالوجع) انننن ب بابا، بابا خ خداه ل لشي سبيطار، ع عنداك ي يرجع ليه، م ماما
هزها بسرعة بين يديه و شاف فالرجال اللي ضايرين بيهم تمتم بصوت عالي مخشع تا تطاير الدفال من فمه
نزار: نصكم يمشي يقلب على باها فالسبيطارات القراب للمنطقة و النص الثاني للدار عند مها، لا تقاصو بنبشة وحدة غانقتلكم واااحد بالواااحد، سمعتوووني
توزعو كيفما قالهم، مشاو كايجريو للسيارات و يده اليمنى بقا معاه غاديين كايجريو، تا وصلو للطموبيل دياله، يلاه غايركب بيها خرج جايكوب من لداخل كايجري .. لمحو هازها بين يديه و هي مرخية، قبل مايدرك يقرب عندهم، كان ركب بيها فالطموبيل و يده اليمنى ساگ بسرعة، تا هو مشا لسيارته على وجه السرعة تابعهم كايرجف بيديه كايضربهم مع الگيدون و يغوت بصوت عااالي مبحووح بفقصة
جايكوب: علاااش مانلقاهاش اناااا علااااااااش اعععععععههع فاااااااك
...................
الوقت داز ثقيل عليه و هو جنب داك الباب د غرفة العمليات .. الضربة اللي عطاها كانت غارقة، زيادة للدم اللي خسراته خلات عمليتها تكون صعيبة، الممرضات دابا و ساعة خارجين من لداخل يجيبو الدم و لا شي حاجة و هو فكل خطرة قلبه كايقفز من بلاصته خايف لا يوصلوليه خبر خايب عليها .. جايكوب كان مقابل معاه .. كايشوف فيه بنظرة قاتلة، الغيرة عامياه و افكار سوداوية كادور فعقله
نزار: (علا راسه و هو يلمحو كايشوف فيه، خنزر فيه بدوره بنظرة حادة) زيد شوفيا نجي نعميلك دوك العينين اولد القحـ •ـبة
جايكوب: (بنبرة حادة) علاااش ديما انت كاتعتقها؟ علااش مزوج بيييها؟
نزار: (وقف وقفة متأهبة و قرب عنده بخطوات رجولية عينيه كايشوفو فيه بنظرة حارة) ضاعت منك عاد جاي ندمان؟ مللي كانت ديما ضايرة بيك فين كان عقلك؟
جايكوب: (تلاح عليه بقوة خبطو مع الحيط وراه قاجو) جووليييت هي الحبب د حياااتي
نزار: (مخرج فيه عينيه) جولييت هي دياااالي
جايكوب: (عطاه بونية قاصحة) مادياالكش و انا غاندير جهدي كامل باش ترجع ليا، هي كاتبغيييني وانا عارف هادشي، كاتبغيني و اذا عطيتها اشارة وحدة مني غاتخليك و تجي عندي كاتجرييي
كلامه شعل فيه العوافي .. بغضب و شرااسة عطااه كروشي قاااصح .. دفعوو للحيط لااخر موراه و شدو بعنف كايضرب فيه و يعاااود مغلغل و معصب و وااصل ل لافان دياالو
نزار: كاتحلللم .. (تنفس بغضب كاينهج مكاليه مع الحيط بشدة خلات جايكوب مايقدرش يتحرك) كنتي كاتعنيلها شي حاجة و لكن دابا نساتك وانا خديت فيها كولشي
جايكوب: (صعر باغي يضربو و ماقادرش نزار شادو) طللق منيي خليييني نوري ال•اامل بوك تضربني، انا ندخلك تتعفن فالحباساات
نزار: (زير بيديه على عنقه خانقو) تعاود دوورليا بجولييت عرفتي اش نديير فيك؟ نقتـ •ـلك بلا شفقة و بلا رحمة .. لحد الساعة داير معاكم الوجه الزويين ماتخليونيش نخسر و تشوفو اللي مكايعجبكوومش
طلقو بعنف متراجع للخلف، خلاه كاينهج و يلتقط انفاسه .. خنقو تا خرجو عينيه .. قرب نزار للكرسي اللي كان فيه، جلس و رد راسه اللور كاينهج و يتنفس بحراارة
قرب عنده جايكوب ناوي يعطيه من جديد حتى تحل باب غرفة العمليات و خرجو بيها فوق پاياص متنقل
وقف نزار على وجه السرعة دافع جايكوب للقنت و تحدر عليها متبعها
نزار: جولييت! انا معاك .. كاتسمعيني؟ انا معاااك
وقف كايتنفس بحرقة و دار عند الطبيب يسمع خبارها منه!
...................
واقف جايكوب برات الغرفة كايطل عليها لداخل و هو معاها، جالس جنبها كايشوف فيها
تنهد بحرقة على داك الحق اللي كان عنده معاها و مابقاش .. كايشوف فواحد آخور واخذ بلاصته .. كايشد فيها و يدير اللي بغا معاها!
كايحميها و ديما سابقو بخطوة معاها!
طول عمرها و هي معاه و كانت عندو الفرصة يتملكها فأي لحضة و لكن فاللحضة اللي وعى على راسه انه كايبغيها لقا غيرو خذاها و جا فوقت ماشي هو الوقت المناسب!
تحسس كدمة فخذه بصباعه كايتنهد غمض عينيه بقوة و حرقة و مشا من تما خارج لبرا باغي يدوز اتصال لرجال من الشرطة يجيو لحمايتها!
...............
مدة طويلة و هو جنبها كايشوف فيها بنظرة مطولة، كانت غير واعية بتاتا، بلباس المشفى و الاوكسيجين مغطي نصف وجهها .. جهاز دقات القلب كايتسمع منه صوت منتظم و السيروم معلق فذراعها!
شكون كان يقول من البارح لليوم هادشي غايوقع؟
شكون كان يقول الفرحة الكبيرة اللي كانت حاسة بيها و خوفها لماتكملش فعلا تتحقق!
كانت شاحبة الوجه و الكدمات معمرينها .. باله معاها
بدوره معارفش علاش؟
علاش لهاد الدرجة ولات كاتعنيله بزاف!
قلبه اللي كان كايخفق بجنون مللي عرفها فخطر لحد الساعة مزال خايف عليها خصوصا من كلام قالوليه الطبيب!
معارفش اش صابو معاها هي بالضبط ولا باغيها غير ليه، ماكايحملش يشوف راجل اخر من غيره قريب منها و مكايحملش حتى انها دير شي حاجة بعيدة عليه
بطريقة او باخرى هادشي اللي حاس بيه ولا هوس ناحيتها
مهووس بيها و بتفاصيلها .. مهووس بكل نفس كاطلعو و تنزلو و مهووس بكل دقة قلب من عندها، مهووس بأي حركة تقدر تحركها مهووس حتى بملمس جلدها اللي ديما كايبغيه يكون بين يديه بوحدو!
وقت طويل و هو معاها تا بدات كاتوعى، عينيها كايتحلو ببطئ، انين خافت و ضعيف كايتسمع منها .. صباعها حركاتهم وسط يديه الكبار اللي كانو ضامين يديها
راقب عيونها المرمشين كايتحلو بشوية، شافت فيه بتعب و همسات بخفوت
جولييت: ب بابا
نزار: (ضم يديها بقوة كايهمسلها قريب من وذنها) باباك بخير، لقاوه الرجال و مراقبين وضعه كايحميوه هو و ماماك
تبسمات ابتسامة متبعة و حيدات قناع الاوكسيجين من وجهها عينيها مدمعين
جولييت: ش شكرا
نزار: كاتحرقك شي بلاصة؟
تزيرو عينيها بقوة و تمتمات بخفوت
جولييت: ماعرفتش (حلات عينيها فيه باغا تحرك تا تنهدات بشوية) م ماحاساش برجلي! و واقيلا بالبنج؟
صرط ريقه بصعوبة و شاف فرجليها .. عض على ضروسه بقوة كيتفكر هضرة الطبيب فوذنيه
🔙🔙🔙
الطبيب: (مقابل معاه بالوقفة) العملية دازت فخير و جهدنا درناه معاها ولكن! (سكت شوية و كمل) السلسول د ضهرها تقاص بالضربة، تقدر لا فاقت ماتقدرش تحكم فرجليها و تولي مكاتمشاش!
🔚🔚🔚
يتبع...
التنقل بين الأجزاء