عطر جولييت الجزء الثامن والأخير

من تأليف هناء المنصوري
2023

محتوى القصة

رواية عطر جولييت


جالس فالبيرو كايوقع على وراق كايخصو ادارة الشركة و السكرتيرة دياله جنبه، فوذنه كانت عندو سماعة خاصة اي جديد عليها كايوصلو بصوت الحرس اللي معاها، كل خطوة كايقولوهاليه


أعصابه كانو باينين على ملامحه، كان معصب، مغلغل و غضبان!


خبر انها باتت ليلة كاملة فدار وحدة مع جايكوب كاينغز فذماغه فحال صعقات كهربائية


ذاته متشنجة بالغضب و العصبية

حاس بروحه محبوسة كأنه فشي قفص!


زير على قبضة يده بقوة و خبطها مع البيرو تا قفزات السكرتيرة اللي جنبه مرعوبة من ردة فعله!


كانت فكرة انها تكون معاه بدوك الوضعيات اللي كان كايكون هو معاها بيهم كاتخنقو!

كاتحسسو بأنه وسط عمق البحر و الما حابس عليه النفس كايدخل ففمو و نيفو


غضبه كان كبير بزاف و اول ماسمع من رجاله انها وصلات لباب الشركة و غايطلعو لعنده .. وقف وقفة وحدة كايمشي و يجي فبلاصته


السكرتيرة راقباته بخوف لردات فعله، قربات عنده بشوية مميلة معاه راسها و عاقدة حواجبها .. تا وقفات وراه، بغات تدوي و هو يتسمع الدقان فالباب .. غير سمع داك الدقان دار فرمشة عين جرليه السكرتيرة و لصق شفايفو مع شفايفها تا تعلقات بيه بقوة ماتفاجآت ...داك الحر اللي حس بيهم و قهرو من جيهتها بغاها تا هي تحس بيه لا كانت مزال حاطاه و لو 15% فذماغها غتحس بشي حاجة و هي كاتشوف هاد المنظر، غاتعرفو عايش حياته و ناسيها و معايشش هاد الجحيم و هو كايفكر فيها ليل و نهار و اي خطوة كاتبغي ديرها كايكون عارفها قبل منها


خبطة عكازها خلاته يدفع عليه السكرتيرة بشوية، هاد الاخيرة كانت مصدومة و متفاجئة، دارو بجوج شافو ناحيتها كانت باينة فيها العصبية و الانفعال!


نظراتها فيهم شرارة غضب كبير و هادشي نغمو و عجبو!


فكرة انها تكون غايرة عليه دابا عجباته و انعشت دقات قلبه!


لهاد الدرجة ولا باغيها و متعلق فيها!

لدرجة انه ولا عايش فجحيمها!

كولشي ليه متعلق فيها!

فرحه، غضبه، انفعاله و ردات فعله


كولشي كايديرو بسبابها هي بوحدها!


صرطات ريقها بصعوبة حاسة بالنفس مخنوق فيها، عينيها تزلجو بالدموع و تمتمات بخفوت


جولييت: بغيت ندوي معاك اسي سيزار


نزار: (بملامح جادة حافض على جمود ملامحه) خرجي انتي دابا


السكرتيرة حدرات راسها دايخة بينهم و عارفة تصرفه كان بسباب هادي اللي دخلات عليهم .. خرجات فحالها تحت نظرات نارية مراقبينها، حساتها قريبة تحرقها بعينيها .. خلعاتها بديك الطريقة اللي تبعاتها بيها تا خرجات و شافت فيه كاتحك خصلات شعرها


جولييت: احم بغيت ندوي معاك فمواضيع خاصين بالخدمة


نزار: (شارلها للبيرو تجلس) تفضلي


مشا لكرسيه جلس و هي كذلك قربات كاتعكز بعكازها، جلسات حاسة بالوضع مشحون بيناتهم .. عينيها كانو فايضين بالغضب و الشوق و هو كذلك، نفس النظرات مبادلينها فيما بينهم


صرطات ريقها بهداوة و تمتمات بجدية و هي كاتجبد وراق من صاكها


جولييت: الغياب ديالي على الشركة كان خارج ارادتي، كنت فالسبيطار هاد المدة و هادو وراق الطبيب .. (مداتهوملو و شدهم من عندها داير فيها نظرة هادئة) كاينة تما شهادة طبية


نزار: (حط الوراق مشابك صباعه مع بعضهم و نطق بطريقة عملية) مدموزيل هادشي كان فخباري و الخدمة تقدري ترجعيلها بلاصتك مزالة فالشركة!


جولييت: (بجدية) فوقاش نبدا؟


نزار: من اليوم .. كاين بزاف دالاعلانات كايساينو العارضة الرئيسية


جولييت: واخا (بغات توقف و هي ترجع تشوف فيه بجدية) بغيت نسولك على موضوع مهم شاغل بالي


ملامحه تغيرو للدفئ من نظراتها و طريقة كلامها

نزار: سولي!

جولييت: الفيديو اللي كنت وريتك ديك المرة و خاسر! لقيتي كمالتو؟


نزار: (بجدية) الفيديو تعالج و درت بيه اللي خاصو يدار


جولييت: (باستغراب) ك كيفاش؟

نزار: كيفما سمعتي الفيديو تعالج و عرفت كمالتو و تصرفت بيه


جولييت: خاص نشوفو!

نزار: (بجدية) مدموزيل سيري لخدمتك


طولات فيه الشوفة بصمت مخنزرة فيه

نزار: (شابك صباعه مع بعضهم و تا هو تقاد فجلسته كايشبع عيونه بشوفتها قبالته مباشرة) هاد الشي على قبل سلامتك الخاصة، من اليوم خليك بعيدة على الموضوع انا غانتكلف بكولشي



جولييت: (بنبرة جادة كاتحاول ماتنفاعلش عليه) ميكي فينها؟

نزار: فأمان عندي، دابا نصيفطهاليك

جولييت: (وقفات) بغيتها تكون عندي اليوما


دارت خارجة من عنده، مع دورتها مع ملامحه تغيرو و نظرة عيونه كذلك .. مراقبها من الخلف و مزير على قبضات يده بقوة، أنه حابس راسو باش ماينوضش و يضمها لصدره، يبوسها و يزير عليها بين يديه، باغي يعصر جسدها بين يديه بقوته كاملة .. حاس بشوق كبير عندو ناحيتها مقادرش يتخلص منه


..................


خرجات من غرفة المكتب كاتسب فيه فنفسها، دورات عيونها بنظرة حاقدة ناحية السكرتيرة دياله، بقات على وقفتها مطولة الشوفة فيها و السكرتيرة غير شافت نظراتها حدرات عينيها، حساتها قريبة تاكلها بدوك الشوفات ديالها .. تمشات مع دوك الرجال جيهت الاسانسور تا لمحات فطريقها يده اليمن غادي جيهت المكتب دياله، غير شافها تبسملها و وقف مقابل معاها


"مدموزيل كي بقيتي لاباس؟"

جولييت: (بجدية) انت شنو سميتك؟

تحنحن كايدور فعينيه و اردف و هو مبسم

"فِراس"

جولييت: امممم عطيني نمرتك (جبدات تليفونها مداتوليه) حاسة براسي غانحتاجك انت


حركلها راسه بالايجاب و خدا تليفونها كتب نمرته و سجلها بسمية فراس


جولييت: (تبسماتله) نخليك دابا


بغات تمشي و هو يحبسها

فراس: بعدا عارفة السبب اللي خلا السي نزار يقرر يتفارق معاك؟


شافت فيه بجدية عاقدة حواجبها


فراس: (تبسم ابتسامة جانبية و تمتم بجدية) اكيد عندو سبب حقيقي و ماشي هداك اللي قالو ليك


خلاها كاتشوف فيه حايرة و مشا مكمل طريقه، بقات مراقباه بعينيها تا دق فمكتبه و دخل عنده و دارت شافت فهادوك الرجال اللي معاها


جولييت: اشنو قصد نتوما عارفين شي حاجة؟

حركو راسهم بالنفي جميع من غير واحد فيهم كان كايشوف فالارض بهداوة، كان واضح ان اغلبيتهم عارفين السبب و اغلبيتهم عارفين القصة من الجوايه بجوج!

....................


دخلات لاستديو التصوير مبسمة، تلقات ترحيب من طرف دوك القراب ليها .. مشات مبسمة جيهت غرفة التبدال، لبسات كسيوة حميمرة د الجلد لاصقة عليها و دارولها ميكاب خفيف مع احمر شفاه دموي جريء هو اللي غاتصور بيه و غاديرليه الاعلان


دارت الصباغة فضفارها فنفس اللون و وقفات بطالون، كاتحاول تمشى مزيان عنداك طيح، باغا تحافظ على حملها السري اللي محافضة عليه بينها و بين نفسها


وقفات فبلاصة التصوير و هو يجي عندها عارض آخر، اسمر البشرة، طويل و مگلضم و دور يده عليها


صرطات ريقها كاتشوف فجنابها مستغربة و المصور تبسملهم


المصور: مزيان، بنتو كوبل زوين، جولييت الاعلان داليوم غايكون جريء مع "هايك"


جولييت: (تحنحنات كاتشوف فالمدعو بهايك) اوكي


المصور: دوري يديك على عنقه و حطي راسك على صدره و شوفي فالكاميرا و هايك انت عارف اش غادير


دارت اللي تقاليها و شافت فالكاميرا بنظرة جريئة .. تصورات اول صورة و دازو للثانية اللي جات هي قبالت الكاميرا و هو جا من وراها و دور يديه عليها .. حاط ذقنه على كتفها



الوضعيات كانو كثار و بين كل صورة و صورة كانت كاتحس بالغرابة

وقفات بواحد الصورة عطاوها واحد البيسكوي طويل تحطو ففمها و تعطيه لفمه تا هو كل واحد منهم يشدو من جنب


يلاه دارو ديك الوضعية و بغاو يصوروهم تسمعات صوت زدحة قوية، شافو كولهم للجيهة منين جات الزدحة تا بانلهم داخل و كايزدح فالكاميرات، كايهز و يردخ مع الارض .. ملامحه جامعين غضب كبييير .. وصل عند المصور و شد ديك الكاميرا، شاف فيها بنظرة حادة و زدحها مع الارض، تحدر هزها و عاود زدحها و هي كاتشوف فيه كاتصرط فريقها .. عاود نفس الشي مع نفس الكاميرا عدة مرااات حتى شقشقها و داز عند داك العارض اللي معاها شدو من كول حوايجه بالجهد دفعو تا طاح للارض و ركلو قدااام كووولشي


نزار: الزاااا••••ل تعاود تدور بهاد الشركة حسب روحك طلعات للسما السااابعة (شاف فيها و قربلها كولو كايغزل تا تراجعات للخلف لصقات فالحيط مخلوعة منه) عجبك الحااال دااابا تخرجي دينمي على طوووعي


جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة) ا اش د درت

نزار: (زدح واحد الزااااجة جنبها تا تششقات و دخلو شضاياها فيده) ماااتصوريييش التق•بين مع تا زاااا•••••لللللللللل


تخلعات و قلبها رجف من يده سايلة بالدم، عقدات حواجبها و شداتها بيدها مزيراليه عليها


جولييت: اش هادشي داير فراسك

نزار: (بحدة) انتي ممنوووعة من هاد التصوير دالز •ب من اليوم الفوووق، زيدي تقاودي قدامي


بغا يجرها كانت غاتجي على فمها مع الطالون، حكمها بيده و دار شاف فيها مغلغل .. مالقى مايدير من غير تحدر عليها هزها فوق كتافه و خرج بيها من تما، خلا كولشي كايتوشوش عليهم


النظرات كانو حادين من طرفه و هي تالفة من ردة فعله .. تا خرج بيها للكولوار و وقفها محبوسة مع الحيط كايشوف فيها بنظرة جادة


نزار: علاش قابلة تصوري التق•بين مع داك الزا•ل؟

جولييت: (بجدية) على اساس انت اللي صيفطتيني نصور، يعني غاتكون عارف اش طاري فالشركة ديااالك


هز يده بعصب، كاتسيل بالدم و خبطها بالجهد مع الحيط مرة و جوج و ثلاثة تا زادت تعگراتليه و حكم ذقنها بقبضته بشدة تا يبسات فمكانها مخرجة عينيها فيه


نزار: ماعندوش الحق يقربليك بديك الطرييقة، تا حد ماعندو الحق يقيصك هكاك .. تااا واحد مايتلمس فيه، تا حددد كاتسمعيييي (غوت تا قفزات عينيها عمرو بالدموع) تاااااا وااااحد تاااااواااااحد


كايدوي و يزير عليها، عينيه على شفايفها اللي كانو حكاية اثارة و اغراء كبيرة .. كايقاوم بكل ماعنده من قوة باش مايديرهاش و يبوسها و فكرة ان داك اللي كان معاها كان كايفكر فنفس الشي كايخلي العاافية تشعل وسط راسسسه .. خبط يده من جديد مع الحيط حاس براسه غايطرطق و لصق جبهته مع جبهتها كايتنفس بسرعة و قوة مغمض عينيه


نزار: راسي غايتفرگع غايطرطق، روحي تقهرات، ذاتي تهلكات


تبورشات من انفاسه السخان، كلامه و قربه .. طريقته فالغيرة عليها .. كولشي فيه كايدل ان اللي بينهم مكانش مجرد شهوة و نزوة و حتى كلام فراس تداخل مع افكارها فهاد اللحضة، بقات كاتشوف فيه الدموع فعينيها و هو كذلك كايشوف فيها بنفس النظرات الحارة .. عضات شنافتها السفلية بقوة و همسات بنبرة صوت مبحوحة


جولييت: براكة عفاك

نزار: منقدرش (دور يديه عليها مامحكمش فتصرفاته، عنقها بقوة لحضنه و كرز عليها تا تكرزات براسها مع صدره عند قلبه، سمعات دقاته سراع كايتجاراو .. عينيها دمعو بقووة و شهقات بصوت مسموع كاتبكي) ولدنا كان غايكون مزال كايتحرك فكرشك، كان عارف غايكون عندو اب فحالي على داكشي مابغاش يخرج للدنيا عايش! (تحسس بطنها بلمسة دافئة حتى غمضات عينيها بقوة كاتحاول تقاومه) ولدنا كنت غانبغيه بزاف و غانحميه و عمرني نخلي شي حاجة تآذيه


جولييت: (بحرقة كاتشهق) علاش كادير فيا هاااكا


نزار: (هز راسها لعنده كايشوف فعينيها مباشرة) يا ليا ولا ليه، مكاينش واحد ثالث يتزاد، براكة عليا غير صابر عليه و ماقتلتوش لحد الان


جولييت: (عقدات حواجبها) شكون كاتقصد

نزار: (بخفوت و همس) اللي سرقك ليا (قربها ليه بشووية و لصق شفايفه ببوسة خفييفة مع شفايفها تا غمضات عينيها بعمق مزيرة بيديها على حوايجه)


بعد للخلف شوية مزير بيديه على نواظره


نزار: غانمشي دابا


ماخلاهاش تستوعب مشا كايزرب خارج من الشركة، وقفات لثواني كادور راسها يمين و شمال شادة بصباعها على شفايفها!


بانتلها شي حاجة ماهياش فالموضوع!

شي حلقة مفقودة، تصرفاته و كلامه و كولشي دارو خلاها تبغي تبعو و تفهم منه، شدات داك الطالون لاوحاتو وراها و بصعوبة جرات موراه، حاولات ماتعكلش و تجري مقادة واخا كانت كاتعرج حيت مشيتها مزال مامقاداش


خرجات من الشركة، بانتليها سيارته شاعل فيها الضو و غااديماري و الرجال ركبو فسيارة قريباليه ناويين يتبعوه .. قربات كاتجري باغا تحبسه و كاتنادي باسمه حتى و ماعرفاتش كي طرااا، نقزاااات بالجهد متراجعة اللور من صوت داك الانفجااار القويييييي اللي تسمع و سيارته حرقوووها ألسن الناااار حتى صرخااات صرخة عااالية مسموووعة و مذوية، طاحت للارض بحرررر جهدهاااا مخرجة عينيها فداك المنظر المرعببب و سميته كاتردد بلسانها بنبرة قوووية غير مصدقة للشي للي طرااا قبالتها



صرخة مذوووية تسمعااات بصوتها اللي بححح و عيونها خرجو بنظرة غير مصدقة للواقعة


جولييت: نزاااااااااااااااااار لااااااااااااااااا لا لا لا ماتموتش لاااااااا (قربات كاتحبو فالارض باغا تمشي عندو و تنقز وسط ديك العافية، رجليها ماهزوهاش بالصدمة)


قربو عندها جوج رجال شدوها كايبعدوها من تما و هي كاتغوووت و تجبد بكلللل جهدها و قوتها حلقها شخف و عينيها خارجيييين


جولييت: نزااااار علاااش دييير فيا هااااكااااا، نزاااااااااااااااار وااااالااااااااااااااااا اهئ لاااااااااااااااااااا


شدوها الرجال بالزز دخلوها للطموبيل اللي جابوها فيها، طلعوها و سدو عليها الباب و رجعو كايتجاراو يجيبو جهاز اطفاء الحريق و كايعيطو للاطفاء و الاسعاف تضهشرو بالشي اللي وقع قبالت عينيهم .. بقات كاضرب على الزاج بقوة عينيها مامفارقينش ديك العافية اللي شاعلة فديك الطموبيل و رجال اخرين من عنده قربو كايطفيوها .. الروينة ناضت، الغوات و صوت لومبيلونص تسمع من بعيد مع صوت البوليس، كولشي طرا بسرعة تا طفاو ديك العافية .. قربو رجال الشرطة كايشوفو اشنو طاري .. و هي وسط الطموبيل قلبها غايسكت، رجاله دخلوها و سدو عليها و خرجو كايتصرفو تا هوما مامثيقينش اللي طرا، كولشي داز بالزربة .. مادركوش تا يستوعبو مرارة الامر .. مزال مامثيقينش انه فعلا دخل للطموبيل و ديماراها و هوما كانو غايتبعوه بسيارة اخرى تا تفرگعات بيه


بقاو رجال الشرطة تما حاوطو المكان و حلو عليه الباب، جبدوه كان مفحم .. كامل محروق مابقى فيه تا شبر صحيح، غير شافت داك المنظر طلع قلبها و بدات كاتقيا و تبكي حاسة براسها غاتموت


بغات تحماق من المناظر اللي كاتشوف


ذاتها تشنجات .. كولشي فيها ماثيقش الواقعة


بقاو مدة مع جثته اللي خرجوها من الطموبيل و قربو لعندها رجاله .. كانو مغيرين و كاملين عينيهم مدمعين، وحدين مشاو معاهم للسبيطار و وحدين طلعو معاها فالطموبيل و هي شاداها السخفة مابقاتش قادة تهز الراس


جولييت: (بنبرة خافتة مرخية) ن نزار ن نزااار اهئ، ف فينو نزار ف فينو


فراس: (ركب جنبها، حط يده على كتفها و تمتم بنبرة متحسرة) البراكة فراسك، السي نزار مات قدام عينينا ماقدرناش نعتقوه، البوليس جبدوه ميت من ديك الطموبيل، يا ريت لو كنت انا معااه يااا ريييت لو متنا انا وياااه (نبرة صوته غلب عليها الضيم شداته البكية و حبسها بالزز)


جولييت: (ترخات عليه كاتبكي بحرقة زيرات عليه بيدها تا حضنها حابسها بين يديه و هوما انطلقو فالطريق غاديين بسرعة) انننن خ خودوني عندو نمشي نشوفو خودوني


فراس: (شد فيها بجدية) جولييت خاصك تشدي فراسك .. راه دابا الخطر غايتزاد على حياتكك، خاص تمشي لبلاصة مأمنة ليك مايمكنش نخليوك هنا ولا ناخذوك لعندو (نظرته تحولات لنظرة جادة و حط يده على كرشها) على قبل ولدك (سكت شوية و كمل) ولدكم انتي وياه!



جالسين قبالت التلفزة كايتفرجو فواحد الغرفة مغلقة من غرف الفيلا .. كانت خاصة بيها و فجناح ممنوع اي واحد يوصليه، جناح مضلم و خاوي خداو منه ملاذهم، كايعيشو فيه الخطيئة و الخيانة بجوجهم


مرت الاب: (مبسمة بانتصار كاتسمع للخبر فالاخبار) احححححح فرحت بزاف لهادشي هذا اللي طرا، اخيييرا تهنينا منو


العم: (ضحك ضحكة صاخبة) شكون كان يقول، نزار داك اللي نيفو فالسما و مخرجها منا بديك القصوحية ديالو .. يوقع ليه هادشي هذا، و فرمشة عين يتفرگع مايبقاليهش الاثر


مرت الاب: (بضحكة شريرة) فرحانة بزاف ماتخايلش قداااش، نكملو الاحتفال ديالنا و نرتاحو هاد اليوماين و ندوزو للخطة دباه (قربات باستو من شفايفه لاصقة فيه) اححح غانتهناو منو و نعيشو انا وياك حياتنا


العم: (حط يده على صدرها كايتلمس فيه) غاتولي ديالي كولك ديك الساعة


مرت الاب: (تبسمات بخبث ابتسامة جانبية) انا ديالك و انت ديالي (عاودات باستو و هو جرها عنده كثر تا جابها فوق منه كايبوس فيها بهمجية و هي كاتبادله بنفس الطريقة)


...................


مرخية فوق من واحد الناموسية، المرض نال كفايته منها .. كاتفكر لحضاتهم الاخيرة مع بعض، كانت البكية مرافقاها .. محاساش براسها قادرة تزيد تصبر .. لحضة موته و فاش خرجوه من الطموبيل هكاك حاساها كاتعاود فذماغها، مرة و جوج و ثلاثة ... كانت علاقتهم زوينة بالنسبة ليها، واخا دازت مزروبة و واخا تسالات دغيا و لكن!


ماقدراتش تستوعب موته بهاد الطريقة!

حاسة بروحها غاتزهق و قلبها غايسكت، تلمسات بيدها كرشها بلمسة حنونة و تمتمات بخفوت كاتشوف فالفراغ قبالتها


جولييت: كنتي عارفني مزالة حاملة، ك كنتي عارف عليا كولشي وانا معارفة تا حاجة هئ علاش مشيتي و خليتينا علااش، ا انا .. انا و ولدنا محتاجينك، علاش درتيها و مشيتي علييينا .. اااااااااااه ياربييييي اااااه


🔙🔙🔙🔙

فراس: (شد فيها بجدية) جولييت خاصك تشدي فراسك .. راه دابا الخطر غايتزاد على حياتكك، خاص تمشي لبلاصة مأمنة ليك مايمكنش نخليوك هنا ولا ناخذوك لعندو (نظرته تحولات لنظرة جادة و حط يده على كرشها) على قبل ولدك (سكت شوية و كمل) ولدكم انتي وياه!


جولييت: (شافت فيه بتفاجئ من وسط دموعها) ك ك كيفاش! كيفاش عرفتي؟

فراس: (بجدية) تا هو كان عارف


جولييت: (صرطات ريقها بصعوبة) ولكن!


فراس: آخر تحليلة درتيها فالسبيطار دارتهاليك طبيبة غير الطبيب ديالك، كانو تحاليل شاملين باش يطمن على صحتك و من التقارير اللي وصلوه عرف انك مزالة حاملة


جولييت: (بدهشة) و ولكن، ع عاد دابا شوية كان كايقوليا مات ولدي و و (سكتات شوية ساهية) و واش قالياهاليا بلعاني؟


فراس: اه بلعاني .. بغاك تعتارفي و تقوليليه انك مزالا حاملة ديال بصح! (سكت شوية و كمل) هو عمرو مافكر فيك على اساس نزوة دايزة فحياتو! كنتي كثر من هادشي


جولييت: (عقدات حواجبها) شرحليا هادشي افراس، شرحليااااا راني غانحمااااااااق


فراس: (جبد تليفونو و قابلو معاها بتسجيل فيديو) تفرجي


شافت داك التسجيل كان نهار شافها مع جايكوب فالجردة دالصبيطار، مصور من طرف احد الرجال اللي كانو واقفين قراب منهم ،كانو اغلبية الوقت يا كايصوروها ولا كايديرولها فيديوهات مللي مكايكونش هو معاها، تحسبا لأي طارئ .. بقات كاتفرج مستغربة تا حبسو فراس فاللقطة اللي انسحب فيها نزار و شاف فيها


فراس: السي نزار شاف هادشي هذا، حد هنا و انسحب! شافك معاه بهاد الوضع و مشا فنفس اللحضة طلب نوجدو وراق الطلاق (شدات بيدها على فمها مصدومة) بغا يطلقك باش يخليك تعيشي مع اللي باغاه انتي بخاطرك، بقوة ماكان كايبغيك بقوة ما بغا سعادتك هي اللولة سبقها على اي حاجة اخرى فهاد الدنيا



جولييت: علاش ماقلتوهاليش من قبل، لا لا لا لا لااااا مايمكنش، علاش هادشي علاااش تالدابا، ا انا راني هادشي اللي فالڤيديو صحيح قلتو ولكن من بعد انااا


فراس: (ضغط على زر يكمل الفيديو) عرفت اش تقال من بعد


جولييت: (شافت فيه بلهفة) و و هو عرف؟


فراس: الشخص اللي سجل الفيڤيديو كان مرض بزاف بعد داكشي و خدا عطلة طويييلة، مللي رجع كنتو طلقتو، ساعتها وراني تسجيل الڤيديو حيت كان حاضر داك النهار و شاف كولشي، بغيت نوريه ليه و لكن هو غير شاف داك اللول ديالو ماقبلش يكملو، غوت عليا بالجهد و مشا حيت كان ضان ان الكمالة دالفيديو حد داكشي اللي شافو هو و ماقبلش شي حد يجبد معاه الموضوع من جديد


شدات على فمها مصدومة .. قلبها بغا يسكت من كم التضحيات اللي دارهم على قبلها و هي ماعرفاتهمش .. تضهشرات و حسات براسها مكلخة حيت ماشكاتش فاللي طرا!


استسلمات بسهولة من بعدما قالها على الطلاق، حيت كانت معصبة منه ذماغها تسد و حسبات كلامه صحيح!


قدر يخدعها و يلعب بعقلها و طلقو

حتى لدابا عاد اكتشفات الحقيقة و مرها!


دابا عاد اقتنعات بسببه الحقيقي دالطلاق و لكن بعد آش!


فات الفوت دابا و الشخص اللي سلب كولشي فيها و بغاتو بكل قلبها و جوارحها، مات!


مشا و خلاها هي و ولدهم مقادراش تثيق اللي صرا صعيب عليها تدخلها لراسها و تستوعب انه مات بعدما ضحى على قبلها شحال من مرة!

🔚🔚🔚🔚

.........................


ناضت فشلانة حاسة بذاتها منملة و الجهة اليسرى د جمجمتها حابسالها و واقفة .. تمشات بخطوات بطيئة الدموع ماليين عينيها، كانت فالدار دالبحر جابوهالها الرجال .. فكل خطوة خطاتها كاتفكرو .. تفكرات نهار اليخت و اشنو دوزو فوق داك الفراش، فأركان الغرفة و فكل شبر فالدار!


هو حماها و كان ليها اكثر من مجرد سند فاللخر!!


صرخاااات بصووووت مسموع حانية على ركابيها، كاتبكيييي بحرقة حاسة بقلبها مخنوووق


صرخة من اعماق قلبها خرجات، تجرحات جرح عميييق بزاااف، بكااات بحرااارة .. ماقدرااتش تخايل ايامها الجاااية بلا بيه


تحسسات بطنها بيديها بجوووج كاتزييير عليها و تشهق!


حتى من واليديها بعدهم باش يضمن سلامتهم!

حتى من كلبتها ميكي انقذها من المجرم اللي بغا يقتلها

و حتى منها هي عاونها شحال من مرة و كان ليها بزاف دالحاجات مغاتقدرش تلقاه فحتى واحد آخر


كان كولشييي فيه كايساندها!


كان هو كل حاجة ليها و دابا فقداتو و مشا بلا رجوع!


حزن عميييق اعتصر قلبها و خاطرها .. طاحت كاتنهج متكية على الارض، بقوة ماتخنقات و بكيتها غلباتها ترخات، ماقدراتش تزيد .. كان جسدها كايرجف .. عينيها كايقطرو بالدموع .. عينيها محروقين، سنانها كايتقرقبو، حالتها كانت خايبة بزاف .. كاتبانلها الدنيا كحلة و مضلمة .. مابقات عاجباها تا حاجة


مابقات حاسة بالامان و مابقات حاسة بنفسها باغا تعيش مزال


ضربات الارضية بقبضة يدها بقوةةة و بغضب كاتشهق و تمتمات بنبرة صوت خافتة مقهورة

جولييت: علاااش (سكتات شوية كاتبكي بحرقة و عاودات نفس الحركة) علااااااش (زيرات قبضة يدها بقوة و نفس الحركة تعاوداتلها) واااعلااااااااااااااش


العروق برزو فرقبتها، عواجت كاتبكي .. عينيها حمارو و عروقهم برزو .. الدفال تطاير من فمهاااا و ولات كولها حمرااا، تشنجااات بالكاااامل كاضرب فالارضية و هي على ديك الحال، حتى تحل الباب دالبيت، بانلها صباط رجولي بخطوات هادئة كايقرب ناحيتها، عينيها كانو مغشيين بالدموع ماشافتوش مزيان كاتشوف غير داك الصباط ...تحدر عندها تا علات عينيها فيه بشوية مرخية و هوما يوساعو عينيها و ناضت بسرعة من مكانها كاتشوف فابتسامته المرسومة على ملامح وجهه


جولييت: (بتفاجئ و دهشة) اشنو واقع هناااا؟؟

تحدر عندها اكثر تا جلس على ركابيه و شد فيها


"واش كاضني لا درتي هاد الحالة غاترجعي نزار من الموت؟"


جولييت: (ناضت جالسة الدموع فعينيها مقادراش تحبسهم) و و انت شكادير هنا؟ كي كيفاش عرفتي بلاصتي و الرجال برا خلاوك!


هو: أنا كنت مشارك مع نزار فداكشي اللي كايديرو (صرط ريقه ببطئ و تمتم بخفوت) اكتشفت ان الواليد و نعيمة مرت عمي على علاقة غرامية .. و من داك الوقت اللي اكتشفتها عرفت حتى هناء ماتت بسباب خططهم!


جولييت: (تلفات معاه) ولكن!


إلياس: (تبسم بهداوة) انا كنت كانبغي هناء من طفولتنا، و واخا تزوجات احترمت قرارها انها كاتبغي غيري .. و لكن مادفنتش حبي ليها، بقا فقلبي تا مات راجلها و رجعليا الامل من جديد فالأخير هييي (سكت كايشوف فالفراغ بنظرة حادة)


جولييت: (ميلات راسها معاه مافاهمة والو) و انت .. ك كنتي!


إلياس: (قاطعها) گاع الخلافات بيني و بينه كانو تمثيل باش مايعرفوناش دايرين يدينا مع بعضنا، انا فحال نزار و فحالك تا انتي .. بغيت ندمرهم، الواليد و مرت عمي .. باغيهم يموتو عاد غانرتاح


جولييت: (ناضت بسرعة متراجعة خطوات للخلف) م مغانثيقش بيك، ن نزار كان قاليا مانثيق فحد فديك الدار و اصلا هداك باك كيفاش غاتبغي تقتلو


إلياس: فخبارك تا انتي صيفطو شي حد باش يقتلك راهو كايقلب عليك!


جولييت: (شافت فيه بنظرة عدم اكتراث) يلقاني و يقتلني حسنليا مانعيش مع هاد العذاب


إلياس: (بنبرة جادة) جولييت! واش كاضني بهاد التصرفات غاترجعيه للحياة؟ واش كاضني لا استسلمتي لداك المجرم اللي قتل كثر من واحد عزيز علينا منهم هناء و منهم راجلها و حتى البوليسية اللي كانت مع البوليسي صاحبك و واحد الخدامة كانت عندنا فالدار تا هي قتلها زيدي عليها واحد السيد آخر و يعلم الله شحال من واحد اخر باغي يقتلو! واش باغاه يفلت من عقابو و يقتلك عادي؟


جولييت: (بضعف و نبرة صوت خافتة) قتلوليا نزار هئ ق قتلوووه


إلياس: (بجدية) و حنا خاصنا نردولهم الضربة، نزار قبل مايمشي .. (قربلها بخطواته بشوية كايدوي بنبرة صوت واثقة و نظراته نوعا ما حسسوها بالطمأنينة) كان موجد للضربة القاضية اللي غاتكشفهم قدام كولشي و انا وياك خاصنا نكملو فيها، حيت دابا غايبغيو يدوزو لعمي باش يقتلوه تا هو و يستوليو على الثروة ديالو


جولييت شدات فكرشها بلمسة خفيفة كاترجف، مابغاتش تقول على حملها فنفس الوقت معارفة مادير، واش ثيق فيه و لا تهرب منه .. فكلا الحالتين ماعندها ماتخسر اذا انتقمت ليه هذا الفضل عندها


صرطات ريقها ببطئ كادور فعينيها يمين و شمال كاتنفس بقوة و تمتمات بجدية


جولييت: اش غانديرو باش ننتاقمو منهم، ب بغيتهم يموتو واحد بالواحد، ك كولهم


تبسم ابتسامة خفيفة و شارلها براسه


إلياس: تبعيني لبرا، غانشرحليك كولشي


جولييت: (حركات راسها بالايجاب شادة على قلبها و تبعاته باغا تفهم كولشي و تدخل لراسها اي حاجة غاتنفعها .. فطريقها هزات مقص لمحاته فوق واحد الكوافوز، خزناتو وسط من حوايجها و هسهسات بنبرة خافتة حادة بينها و بين نفسها) مغانثيق فحد من اليوم لفوق اولد القحـ •ـبة

........................



بشورط قصير و طوب معريلها على البوط .. شعرها مجموع لفوق و مكياج خفيف فوجهها، بالحفى جايا من وسط حقل كولو خضورية، مبسمة كاتجري ناحيته هو اللي كان جالس قدام طاولة عامرة بأسلحة، كايهز فيهم و يجربهم و يتفحص فيهم


قربات تا لعندو .. وقفات جنبه و هو يهز كلاشينكوف عند وجهها تا شهقات متراجعة خطوات للخلف


بقا جامد كايشوف فيها بعين و عين مغمضها .. اما هي يبسات فمكانها كاتنفس بقوة حتى حط فوهة السلاح فوق بز •ولتها


خوليو: (بجدية) شحال من مرة غانگوليك ماتبقايش طوطحي فالجناب يلقاك شي حد! واش عارفة شحال المكافئة اللي حاطينها على قبل يلقاوك الناس و يبلغو عليك؟


دونا: (بخفوت) غ غير لجنب الشلال مشيت


خوليو: (بحدة) ماتمشيش، لصقي فيا، من دابا لفوق بقاي لاصقة فيا غير انا، حيت لا لقاوك و داوك، ماتسنايش مني نعاونك ولا نعتقك


حركاتليه راسها بالايجاب بصمت و هو يجمع سلاحه و حطو فوق الطبلة


خوليو: سمعت خبر من الخبارات اللي كايعجبو

دونا: (بتسائل) شنو؟

خوليو: داك ولد الق•بة اللي كان كايحمي الق•بة فأي مرة بغيت نصفيهالها!


دونا: (قاطعاته) جولييت؟


حركلها راسه بالايجاب و هز فردي لونه ذهبي، نيشو جيهت واحد القرعة بعييدة عليه


خوليو: اليوم مات


دونا: (شهقات بصدمة) ناري غ غاتكون جولييت مصدومة بزاف لا كانت بيناتهم شي علاقة تقدر تتأزم و تبكي


ضرب الرصاصة مع القرعة تا تشتتات اول ماسمع كلامها تا قفزات بجسدها كاتصرط فريقها بشوي و شافت ناحيته كاترمش بعويناتها


خوليو: بقات فيك؟

دونا: (صرطات ريقها بصعوبة، يلاه بغات تجاوبو حطلها السلاح عند جمجمتها تا نطقات بصوت مسموع مذعورة) ل لا لا مابقاتش فيا


خوليو: غانلقا البلاصة اللي مخبية فيها و راسها غانجيبو تا لعندك تشوفيه


دونا: (الدموع تجمعو فعينيها) و انا غ غانفرح بزاف

خوليو: مزيان هذا الجواب اللي بغيت


حط السلاح الثاني عينيه عليها بنظرة جادة


دونا: (بخفوت) غ غانمشي نطيب الغدا

خوليو: جبتليك اش توجدي كولشي فالكوزينة


حركاتليه راسها بالايجاب و مشات داخلة لداخل داك المكان اللي كان شوية مضلم، قديم و فاللول مللي جاتليه، كان عامر غبرة و حشرات غير كاتنضفو و كاتحاول تقلل دوك الحشرات، فنفس الوقت خايفة .. وجوده معاها بداك المزاج المتقلب اللي عنده كايخلعها، كاتحاول تأقلم معاه و تعيش معاه بخير و على خير


دخلات للكوزينة القديمة، كاطيب و خايفة لا يخرجولها الحشرات من شي قنت .. دغيا صاوبات داك اللحم اللي جابو و قلاتو و دارتو على شكل سندويتش همبرغر لجوج ناس و هزات كولا من الثلاجة الصغيرة اللي محطوطة فالارض .. و خرجات بيهم فصينية تا حطاتهم قدامه


دونا: (جلسات و هزات سندويشها كاتشوف فيه) مللي غاتقتلها غانمشيو من هنا؟

خوليو: (شاف فيها بجدية) عوالة عليا نعتازل خدمتي واقيلا؟


دونا: غاتبقى هاكا ديما؟

خوليو: (ببرود) هذا القدر ديالي و مغاتبدليهش نتي (شاف فيها بجدية) انا ولد الحرام، مجهول هوية ماعندي واليدين ماعندي طاسيلة، ماعندي قلب و لا كبدة و لا شي حد اللي غانخاف عليه .. غانموت و حد مغايبكي على قبلي

دونا: (بنظرة حزينة) و انا؟


سكت شوية كايشوف فالساندويتش ديالو، عض منه و شاف فعينيها و نظرتها، كانت كاتأثر فيه بنظراتها، كولها كانت كاتأثر عليه و تخليه بشكل او بآخر يبغي ان قدرهم يكون مبدل و مايكونش هو مجرم مطلوب للعدالة و هي حاليا المفروض انها شريكته!


تمنى لو كانو طلاقاو فظروف اخرى اللي يقدر يحسبها فيهم كولشي فحياته!


زيرات قبضة يدها كاتراقب فنظراته اللي قالها بيهم انه محاسبهاش عائلته، فهمات من خلالهم انها بالنسبة ليه وحدة كاتطفي نار شهوته و كاتعيشو المتعة اللي كايبغي يوصل ليها


سكتات بدورها حادرة راسها بصمت مانطقاتش و تا هو فضل انه مايدويش و يخلي اللي حاس بيه لنفسه

....................



خارجين من قبو كان فنفس الدار .. كانت كاتجفف الدموع من عينيها و عقلها خدام مع شنو سمعات لتحت و شنو تقاليها و شنو شافت من مخططات كان مقررهم نزار و ماكتابش انه ينفذهم بنفسه


جلسات فوق واحد الفوطوي كاتشوف فإلياس بجدية و تمتمات برخوة و خفوت


جولييت: ضبرليا الطريقة اللي ندخل بيها للقصر عندكم

إلياس: مكانش غايقبل هادشي هذا!

جولييت: (بحدة) بغيت ندير هادشي، مايمكنش نسمحلهم يفلتو بعد اللي دارو فيه


إلياس: انا متفهم احساسك و سبقليا و عشت فحالو و لكن الشي اللي كاطلبيه مغانديروش حيت غانمشيو حسب خطته اللي كان موجدها باش نفضيو كولشي


جولييت: و باه اللي غايبغيو يقتلوه شكون غايعتقو؟


إلياس: انتي ماتشغليش راسك بهادشي هذا .. و اهم حاجة ديريها فذماغك هي بقاي عايشة تا تشوفيهم كايموتو و يخلصو على ذنوبهم قدام عينيك


جولييت: (بجدية) ب بغيت جايكوب يشارك فهادشي (شافتو غايقاطعها و هي تدوي بسرعة) جايكوب تا هو باغي ينتاقم لسالي اللي تقتلات و ماقدرش يعتقها، ماتخايلش هو شحال حازن على قبلها و خاصو الفرصة اللي يقتل فيها المجرم


إلياس تنهد معارف مايقول و هي حاليا عقلها مشا لحاجة وحدة، تنتاقم! الانتقام هو الحل، مللي تكمل منه عاد غاتكمل البكا و الحزن ديالها عليه


جولييت: (بجدية) دوي معاه غايعاونا بزاف

إلياس: (تنهد بعمق) غانحاول!


جولييت: اش غاتحاول راك غاتمشي دوي معاه، انا مغانتحركش من هنا تا نكملو شغلنا و بغيت الخبر يوصلني انا اللولة


إلياس: (بنبرة جادة) اوكي صافي غلبتيني


تبسمات ابتسامة جانبية كاتشوف فالفراغ .. الخطة اللي تقالتلها محكمة بزاف و مافيهاش حتى مجال للغلط لذلك ضروري غايحتاجو بزاف دالدعم من رجال الشرطة و تا من جايكوب غايحتاجوه!

.......................


نهار جديد .. الشميسة الذهبية كانت مزهية الجو، فجردة القصر كانت جالسة دايرة رجل على رجل و التليفون فوذنها كادوي فيه


نعيمة: اليوم غانصفيهالو بيدي (شافت فالساعة) غانطلع نديرليه الشوكة ديالو ههههه الموت د ولدو هدو و هاد البرا غاتصفيهاليه بلا مايبان اثرها فالجسد ديالو


العم: (فالجهة الاخرى) و انا راني مع صاحبنا، قاليك ديك الق•بة ماضهراتليه فحتى قنت تا الشركة سقت الخبار انها كانت فيها نهار مات ولد خويا المسكين و هو ماردلهاش البال


نعيمة: (وقفات) خاصو يلقاها فأقرب وقت لا مالقاهاش و كانت بيناتهم شي علاقة كثر من علاقة غرامية خطتنا غاتفشل كليا!


العم: (تنهد تنهيدة مسموعة) بفففف غاندير جهدي نعرف بلاصتها و نقوليه فين واخا تقلبو گاع البلايص اللي تقدر تكون فيهم!


نعيمة: عرفتي شنو؟ رجاله يقدو يكونو عارفين! غانتاصل بواحد كانتافق معاه و يقدر يكون عارف بلاصتها، (عضات شفتها السفلية) اححح فواحد الخطرة ك•اني صراحة مجهاااد و غاينفعني دابا، اصلا نزار ديالهم مات غايخصو بلاصة اخر يجبد منها الفلوس


العم: شوفي بنت القح•ة كاتقوليا حواها ، المهم يقضيليا الغرض غانحو •يه انا النيت و نقتلو .. بعدا مزيان اللي فكرتي فيها داك العقل عندك خاصني نبوسو، انا مافكرتش فهادشي


نعيمة: (تبسمات بخبث) ماخبرتينيش بهادشي من قبل كنت نقوليك هادشي كولو هههههه هادي نعيمة و اجرك على الله


العم: ماعندي مايتسالك، يلاه قضيليا الغرض و طلعي صفيها لولد الق•بة


تافقو على خطتهم و قطعات معاه فالحين اتصلات بالراجل اللي كاتافق معاه


نعيمة: فراس حوبي

فراس: (بنبرة صوت رجولية مبحوحة) امممم تفكرتيني دابا؟



نعيمة: فراس حوبي

فراس: (بنبرة صوت رجولية مبحوحة) امممم تفكرتيني دابا؟


نعيمة: توحشتك احبي، آخر مرة لينا مع بعضنا ماتنساتليش

فراس: (ضحك) راجلك الشارف ماكايوصلكش للپليزير ديالك فحال اللي كاندير انا؟


نعيمة: (عضات شفتها السفلية كادوي بنبرة مق•بنة) اححح ناري غير التفكير فهادشي بغيت نجيبو


فراس: نجي نجيبو لحبي


نعيمة: (ضحكات بنبرة صوت مسموعة) ايوا اكبيدة قبل ماديرها بغيت نطلبك طليبة


فراس: آمري

نعيمة: (تبسمات بخبث) جولييت! عارف بلاصتها؟


الصمت وصلها من طرفه لمدة قصيرة شوية تكلم بهداوة

فراس: انا قريبلها


نعيمة: (تنهدات) ناري عليك شحال كاتنفع، قوليا بلاصتها عفاك، خاصنا نعزيوها فنزار


فراس: (ضحك باستهزاء) داك الزا•••ل مشا و خلاها هازة ولدو فكرشها هههه


نعيمة: (ملامحها تبدلو) وااايلي


فراس: كيفما سمعتي، جالسة تنوح عليه من البارح


نعيمة: (بنبرة غاضبة مجننة) عطيني اللوكاليزاسيون بغيت نجي عندها


فراس: (ضحك باستهزاء) باغا تقتـ •ـليها؟

نعيمة: (تبسمات بخبث) كاتفهمني احبي

فراس: غايكون عندك اللوكاليزاسيون دابا، تلاحي


قطع عليها الخط و فثواني وصلها العنوان .. تبسمات بخبث حاسة بالانتصار و دازت لرقم العم سيفطاتوليه، غير تهنات من ديك الجهة، علات راسها فالشرفة دالغرفة لفوق دالحاج و عضات شفتها السفلية غادة كاتمايل .. طالعة فالدروج و ابتسامة جانبية مرسومة فشفايفها .. حتى وصلات لفوق لغرفته .. حلات الپوانيي غادة ناحيته، كان نااعس السيروم معلق فذراعه


من اللي وصله خبر موت نزار هادي ثلاثة ايام تقريبا و هو مصهط فالفراش، الموت داخلة معاه .. خشات يدها وسط من حوايجها جبدات الابرة المعلومة و رشات شوية منها فالفراغ كاتبسم بشر و خبث و قربات غاتدقهاليه فالسيروم و هي كاتمتم بشر و خبث كبير


نعيمة: اخيرا غانتهنى منك


تبسمات و خشات الابرة فالسيروم .. خواتها فيه حتى دازو ثواني و بدا جسد الحاج كاينتفض، عينيه تحلو فيها حمرين كايتحرك بقوة .. حتى شهق شهقة مسموعة و يبس فمكانه عينيه على عينيها، روحه طلعات للسماء!


نعيمة: (بخفوت) الله يرحمك ألحاج، كنتي ولد الق•بة مقطر و تسالا وقتك دابا …تهنيت منك



واقف قبالت طاولة الاسلحة ديالو، هز جوج خباهم، مع موس مع حوايجه .. بلباس اسود بالكامل و فرجليه صباط كايصدر صوت الطالون رغم انه ماشي كعب عالي .. والف يديرو ديما فعملياته .. هز الكمامة غطى نص وجهه و غطى راسه بشاپو


شاف ناحيتها قبالته .. كانت واقفة بلباس اسود بدورها، شعرها عريان و سلاح بين يديها .. تبسماتليه ابتسامة خفيفة و غمزاته


دونا: اخيرا جا الوقت

خوليو: (شد فيها) مللي نكملو عملية هاد النهار و نقتلها .. غادي ناخذك لبلاصة بعيييدة و غاتعجبك بزاف (تبسم كايتحسس فخذوذها بيديه) غانعيشو انا وياك حاجات كثار و زوينين


سكتات شوية كاتأمل فعينيه بحب و همساتليه بخفوت و نبرة صوت خائفة


دونا: شاكة فواحد الحاجة!

خوليو: (بتسائل) شنو هي؟

دونا: (شدات فيده ببطئ و حطاتها فوق من كرشها) ش شاكة ولكن مزال مادرت تيست


شاف فبطنها لثواني .. شوية هز حواجبه بجوج .. طول الشوفة فيها و بسرعة غوبش


خوليو: ماتقوليليش حاملة!


دونا: (حركات راسها بالايجاب) امممم يمكن


خوليو: (تحسس بطنها بلمسة خفيفة حاس بالتبوريشة) تا تأكدي و نشوفو (صرط ريقه بصعوبة و ثوثر و ملامحه بان فيهم تشنج مفروش) ن نمشيو دابا


بغا يدور يمشي و هي تشد يديه دوراتو عندها و تعلقات فيه عنقاته عناق قوي مغمضة عينيها


دونا: (بهمس) غاتكون احسن اب فهاد الدنيا


خوليو: (بنبرة خافتة) ماعرفتش! نقدر نآذيه ا انا خايب


دونا: (زيرات عليه اكثر كاتحرك راسها بالنفي) لا ماشي خايب، بالعكس .. انت زوين بزاف، انت قلبك كبير انا عارفاك .. عارفاك ماكنتيش باغي تولي هاكا


خوليو زير عليها كثر وسط من حضنه، قلبه تزير و خايف!


الخوف!

شعور اول مرة يحس بيه!

اول مرة يعرفو!

خايف لمايكونش اب مزيان و لا يآذي ولده!

خايف عليه و هو مزال حتى مامتأكدش واش هي حاملة ولا لا!


احتمال انها طيحو مادارش فذماغه نهائيا بالعكس حاس بالفخر بنفسه لكونه غايولي اب ولكن فنفس الوقت خايف لا يغلط فشي حاجة!


باغي من كل قلبه تكون عنده عائلة تا هو!

عائلة حقيقية تبغيه و تكون ليه كولشي!


تنهد تنهيدة عميقة و تخشى فرقبتها باسها بقوة و طلع لجبهتها تا هي باسها .. رجع شوية للخلف محاوط وجهها بين يديه و تمتم بنبرة صوت دافئة


خوليو: نساليو هادشي اللي عندنا و نتأكدو .. و ولدي غايكبر مزيان و غادي يكون شابه لماماه


دونا: بغيتو يكون شابه لب....


حبسها بصباعه حطهم على فمها قبل ماتكمل كلامه

خوليو: باباه لا، خاصو يكون شابهليك بوحدك، مابغيتش نسخة ثانية مني، مابغيتش واحد فحالي يتكون هنا (حط يدو على كرشها) بغيتو فحالك انتي


حركاتليه راسها بالايجاب كاتمسح عينيها بالزز من دموعهم و هو تنهد تنهيدة مسموعة و حاوطها بيده جارها معاه للطموبيل


خوليو: نص ساعة بالاكثر نكونو كملنا معاها و ندوزو للطبيبة، كانعرف وحدة غاتصوفينا و من بعد مللي نتأكدو غانسافرو نمشيو لبلاصة بعييدة عمرهم يلقاونا فيها و تما غانكبرو و نكبرو ولدنا و نديرو بزاف دالحاجات


درنا: (تبسمات لكلامه اللي حساته من قلبه) ههههه امممم بغيتي تقول غاتعتازل؟


خوليو: (شافيها بدفئ و حرك راسه بالايجاب) لا كنتي حاملة ولدي فكرشك، غانعتازل و عمرني نعاود نآذي نملة ، مغانبغيش ولدي يتقاص تا هو غايولي عندي شي حد نخاف عليه و هادشي غايكون نقطة ضعف ليا، فهاد المجال مخاصش تكون عندنا نقطة ضعف، حيت غير يعرفها الخصم غانخسرو بزاف


تبسمات ابتسامة حزينة لكلامه، من خلاله عرفات انه عمرو بغاها حيت عمرو حسبها نقطة ضعف فحياته و هادشي خلاها نوعا ما تحس بشوية دالنقص!

......................



تبسمات بخبث الابرة بين يديها كاتخايل نفسها خشاتها ليه فالسيروم و مات قبالت عينيها


وسعات ابتسامتها الخبيثة و يلاه هزات يدها ناوية تخشي الابرة وسط من السيروم تحل الباااب بقوة و دخلو رجال الشرطة عليها .. من بينهم جايكوب الاسلحة فيديهم كايتمتمو بنبرة صوت مسموعة جابت الرهبة لقلبها


جايكوب: نعيمة الشاذلي هزي يديك انتي رهن الاعتقال لمحاولة قتل صالح اليوسفي .. و للتحريض على قتل ايڤانا دومينيك، هناء و زوجها .. قتل سامويل واترسون و وضع قنبلة فسيارة نزار اليوسفي و بزاف دالجرائم اخرين (قربلها بالمينوط و هي مصدومة عينيها خارجين فيه تا دورهم على يديها ورا ضهرها) عندك الحق فالتزام الصمت و توكيل محامي خاص بيك، اي كلمة غاتقوليها غاتكون للادانة فحقك


نعيمة: (فمها مفتوح و عينيها خارجين) ا انا ك كيفاش (دورات وجهها للجنب بانلها الحاج حل عينيه و نايض بشوية باش يجلس، غير شافت فيه خنزر فيها تا وقف مقابل معاها) ا الحاج الحاج كايكذبو .. عاوني عفاك انا مادرت والو من هادشي، عفاك آلحاااج انا مراتك عاوني عفاااك


الحاج: (كايشوف فيها بنظرة حادة قاسية حتى ماحسات غير بوجهها دار للجنب بفعل تصرفيقة من عنده و تمتم بسخط) قتاااالة (شاف فجايكوب) مابغيتش يتذكر ان هاد الحثالة مرتي .. اصلا ورقة طلاقنا خرجات (دار للجنب و هز واحد العقد قابلو معاهم) طلقنا هادي كثر من اسبوع


نعيمة: (شافت فيه بصدمة) الحااااج، ك كيفاش؟ كييفاش طللاااق الحااااااج


الحاج: (ببرود) وقعتي على الطلاق بنفسك فاش قلتليك هادي وصية ديالي و غانخليليك انتي و ولدك النص الكبير من الورث، بعينيك مغمضين وقعتي عليه آ الصلگوطة الطماعة


نعيمة: (بغات تحماق) ك كيفاش هادشي ا انا تخدعت هادشي مافخباريش، الحاج علاش درتي هادشيييي


الحاج: (بسخط) ولدي نزااار عرف فعايلك و نبهني و تصرفنا بوعي و حكمة، نفس الطريقة اللي خدمتيها مع داك الصلگوط اللي نحشم نگول عليه خويا (شاف فجايكوب) زيد عليها تا الخيانة الزوجية، مللي كانت مرتي كانت فعلاقة غير شرعية مع داك السيد و ولدات معاه ولد طول سنين كنت ضانو ولدي


نعيمة: (شداتها السخفة) و ول و ل ك ن


الحاج: خرجوو عليا هاد الحشرة من داري، المجرمة القتا ••االة، خرجوووها


جايكوب: السي الحاج ارتاح انت حنا غانتصرفو غير ارتاح

جرو معاهم نعيمة اللي كانت مصدومة كاتغوووت و تعيط على الحاج يعتقها، خرجو بيها لبرا و نزلوها تا لتحت و هي مينطة، كانو غاديين بيها جيهت الطموبيل دالبوليس و هي تسمر فبلاصتها .. غوتااات واحد الغوتة خلات حبالها الصوتية يتوجعو .. عينيها خرجو فيه واقف قبالتها بعظمته


جبل مايهزو ريح!

هذا هو نزار اللي بيديها حطاتليه قنبلة و تفرگعات فسيارته و دارو جنازته!


شكايدير دابا قبالتها حي يرزق و مافيه تا خبشة ولا نبشة!


صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه كاترجف تا تبسم ابتسامة جانبية مقرب لعندها


خطوة بخطوة و هي مصدومة منه تا تقابل معاها بملامحه الجامدة و النظارات مغطيين عيونه


نعيمة: ك كيفاش! ا انت ك كيفاش؟



نزار تبسم بخبث و جبد تليفونو .. علاه قبالتها تا بانلها مقطع ڤيديو .. صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه، كان نفس المقطع اللي تقتلات على قبله ايڤانا و دونا تخطفات بسبابه و ناضت عليه الروينة مع جولييت!


داز الاول ديالو اللي عارفينو كولنا تا حطولها داك السيد اللي جابوه رجالها على ركابيه، كان هو سامويل واترسون (اللي فاللول كانو لقاو جثته مليوحة فالبحر) .. تبسمات بخبث و شافت فهداك اللي كانت معاه كايتباوسو بجوجهم .. وقف تا بان للكاميرا .. ولات كولها كاترجف و عينيها كايدورو، شد فيها و هي قربات بخطوات متزنة عينيها على سامويل


نعيمة: (بنبرة خبيثة) قوليا انت كاتقلب و تخنتش من ورانا!


سامويل: (شاف فهداك اللي معاها كايتنفس بقوة مهلوك بقوة الضرب اللي تعرض ليه) ك كنت عارفو عايش .. ه هذا هو الممول لمشروع السوق التجاري اللي تهدم بعدما تبنى بشهور قلال (تبسم بغل) اللي قالو مات فحادثة و تحرقات بيه الطموبيل هه .. من خ خلال البحث ديالي ك كنت متأكد، درتوها بلعاني باش مايتعوضوش عائلة الضحايا و تسد القضية .. هه ههههه نتوما وحوووش .. ه هادشي غايوصل لسيزار، ك كونو هانيين .. غ غايوصل واخا تقتلوني دابا، بسبابه قتلتو ختو و راجلها، ب بسباب فعايلكم المووسخة


نعيمة: (بنبرة شيطانية تبسمات ابتسامة جانبية) ماتقولش شي حاجة مغاتقدرش عليها احبيبي (عضات شنافتها السفلية و شافت فداك اللي جنبها) عماد بليز بب دور وجهك حيت المنظر اللي مور هذا غايكون صعييب


عماد: (ضحك) غا قضي، انا عاجبني الحال كايعجبوني دوك اللقطات


تبسمات نعيمة ابتسامة خبيثة و فرمشة عين دارت للطبلة جنبها، هزات موس ماضي و حاد و دوزاتو على رقبته تا سال الدم بغزارة و ترش عليها، وسعات ابتسامتها اكثر فداك المنظر، من هوله هاديك اللي كانت كاتصور .. من خوفها شهقات بالجهد .. علاو عينيهم فيها لمحها عماد هو الاول، بسرعة تراجعات للخلف و مشات كاتجري هاربة و الفيديو مزال كايتصور تا تقطع بوحدو تقاضى

................


نعيمة: (كاتشوف فالتليفون و فنزار مصعوقة) نزاار اش هاادشييي


نزار: (بنبرة حادة) اش بانليك آلقحـ •ـبة؟


نعيمة: ا انت متي ك كيفاش!


نزار: (ضحك ضحكة جانبية و شاف فجايكوب) مت؟ لا مت كنتي غاتشوفيني قبالتك دابا؟


نعيمة: و و شنو طراااا


نزار: (ببرودة دم) داك اللي تفرگع فالطموبيل ماشي انا (غمزها) كنت عارف الخطة ديالك (دور الفيديو لواحد آخر) تبغي تشوفيه؟ فيديو ليك كاتآمرو باش تقتلوني انتي و عمي مافخباركش انني عمرت گاع البلايص السرية ديالكم انتي وياه بكاميرات؟


نعيمة صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فالفيديو

🔙🔙🔙

كانت هي و العم جالسين كايدويو و يخططو


نعيمة: القنبلة واجدة!

العم: (حط بواطة قدامها) كولشي واجد خاصنا غير الوقت المناسب


نعيمة: (حلات البواطة و هي تبسم ابتسامة جانبية) هو دابا الوقت المناسب هه (هزات البواطة و وقفات) غانمشي دابا نحطهاليه فالطموبيل و غانآكتيفيها باش فالصباح تفرگع نبرمجها على اممممم شحال الساعة دابا؟ الطناش دالليل؟ غانبرمجها على 12 ساعة، يعني غدا فالطناش دالنهار بالضبط غادي دير بووووم


ضحك العم ضحكة مسموعة هاز كاس ليها بمعنى نخبك و هي مشات كاتمايل خارجة من ديك الغرفة لعلى برا

🔚🔚🔚


نزار: (جمع تليفونه عندو) و عرفتي شكون اللي تفرگع فالطموبيل؟

نعيمة: (حاسة بنفسها حصلات مابقى عندها فين تزيد تسمع ولا تشوف حاجة اخرى) سكت، ص صافي سكتتت سكاااااات


نزار: (تبسم بخبث و قربلها بشوية كايهمس) اللي تفرگع هو ولد صاحب الواليد الغير الشرعي (غمزها) عماد عشيقك الصغير عليك بخمسطاشر عام و اللي المفروض انه مات هادي عماين


شهقات كاتشوف فيه مصدومة، تا شاف نزار فجايكوب باش يجرها يدخلها للطموبيل دالبوليس، بدات كاتغوت بحررر جهدها حاسة بعرق فراسها كايزدح .. ركبات فالطموبيل و نزار حاضيها يديه فجيابه .. نظرته كانت مضلمة و حادة، انفاسه منتظمين و فنفس الوقت ذماغه خدام و كايفكر للجهة الثانية!

..............................



جالسين فالطموبيل جنب الدار اللي كاطل على البحر، كانو كثرة الرجال على برا حاضيين و مراقبين


الحرس متواجد بكثرة و هوما بعاد شي شوية فبلاصة مباينينش فيها


دونا: (تنهدات) خمسة دالساعات و حنا هنا ! اش غانديرو؟


خوليو: (بتفكير) ماعرفتش! بانليا ندخل بوحدي و انت بقاي هنا حسن


دونا: ولكن!


خوليو: (قاطعها) مانبغيش تطراليك شي حاجة، انا نقدر مللي ندخل يعيقو بيا غانعتق راسي و لكن انتي مانبغيش نخاطر بحياتك


دونا: (بقلق) انا مامرتاحاش، ق قلبي مزير عليا


خوليو: (شد فيدها) ماتخافيش، كولشي غايد....


مازال ماكمل كلامه تا سمع دقة فالزاجة اللي قدامه علا راسه فيها


خوليو: (وجه ليه المسدس بسرعة) شكون انت

فراس: (ميل راسه معاه هاز يديه بحركة استسلام) ششش انا مناويش على الشر جاي نعاونك (غمزه)


خوليو: (خنزر فيه) اشنو قاصد؟

فراس: بغيتي دخل عند المدموزيل تفضل انا ندخلك


خوليو: (دور عينيه بتفكير و شاف فدونا اللي كاتحركليه راسها بالنفي، رجع شاف فيه) انت هو اللي عطيتينا العنوان؟


فراس: ايه زيد معايا راها لداخل جولييت

خوليو: اشنو اللي يخليني نثيق فيك؟


فراش: (تبسم باستهزاء) مابغيتيش ثيق مغانرغبكش، كاندير فيك بليزير من عندي


شاف خوليو فدونا اللي مارتاحتش للبلان، تنهد و شد فيديها كايشوف فيها بجدية


خوليو: بقاي هنا غانمشي انا و اذا حسيتي بالخطر ضاير، حركي الطموبيل و هربي


دونا: (بخوف) خ خووليو بلييز دير بالناقص و يلاه نمشيو، م ماتقتلهاش صافي اش غاتربح من هادشي


خوليو: (بجدية) قطعت وعد على راسي غانصفيهالها (قرب باسها فجبهتها مبسملها ابتسامة دافئة وسط من دموعها اللي نزلو .. حل الباب و رجع شاف فيها مبسملها) ردي البال لراسك


خرج من الطموبيل مخليها دموعها سايلين بخوف خاطرها مهانيش، مشا مع فراس مغطي وجهه بديك الكمامة دوزو من واحد الدورة لطريق خلفية .. راقباتهم دونا من مكانها تا مابقاوش كايبانولها و كاتصرط فريقها، دوزات يديها على وجهها كادعي كولشي يدوز بخير .. حتى فجأة قفزات من حركة غريبة بانتلها، كانو فحال رجال مخبيين بأسلحة .. و غير دخل هو لداخل، هوما خرجو من المخابئ ديالهم!


كانو رجال شرطة، بلباس اسود و اقنعة على وجااههم، منظرهم كان مخيف و مهيب .. حسات بالخطر كايحوم عليهم، شافت فالگيدون كاتفكر فكلامه


"بقاي هنا غانمشي انا و اذا حسيتي بالخطر ضاير، حركي الطموبيل و هربي"


عضات شنافتها السفلية بقوة كاتخمم و تعاود، البكية شداتها و بلا ماتحس على نفسها، حلات باب الطموبيل و نزلات غادة كاتجري من البلاصة اللي دخلو منها .. باغا تنبهو و باغا يخرجو مع بعضهم!


مابغاتش تخسرو فموقف فحال هذا!


غير دخلات هي، حبسات سيارة دفع رباعية، طوقو المكان و خرج نزار مع جايكوب و إلياس، رجاله و رجال الشرطة و دخلو من كلا البوابات محاصرين المكان


....


دونا داخلة كاتجري مخلوعة كاتنادي باسمه بنبرة صوتها مرعوبة


دونا: خوليووو، خووليو، خوليو دايريينليييك فخ، خوووليو يلاه نهربو عفاااك خوووليوووووو


وصلات لوسط الدار و هي توقف الدموع فعينيها كاتنفس برعب و مقابل معاها كان خوليو هاز السلاح بين يديه فوجه فراس و بعض من الرجال مطوقين جولييت اللي كانت وراهم مغطيينها بأجسادهم


دونا: (بنبرة صوت باكية) البوليس هناااا غايشدوووك


خوليو: (غزز سنانه عينيه على فراس بنظرة كولها غل) لعبتو بيا كي بغيتو اولاد القحا. •ااب


دونا: خوليوووووو


خوليو: (بنبرة عاالية) خرجييي فحالك انتي علااش جايااااا


دونا: (كتبكي) عفاك براكة، يلاه نمشيو براااكة


خوليو: (نقل عينيه لجولييت اللي باينة من ورا فراس) تا نقتل الهدف اللي جاي على قبله


فراس: (بنبرة جامدة) دخول الحمام ماشي بحال خروجو اخوليو!


غزز سنانه بغضب و يلاه بغا يطلق القرطاس من مسدساته بجوج تجمعو صوت خطوات كثار كايقربولهم، دارت دونا شافت شكون، كانو البوليس مع نزار و جايكوب و حتى إلياس اللي لحق عليهم


جايكوب: (بجدية) ماعندك فين تحرك مزال، استسلم!

خوليو: (بغضب) مغااانديييرهااااش


جولييت علات عينيها من ورا فراس، كانت مرعوبة و فنفس الوقت فرحانة حيت الخطة غادية فنجاح، ديجا لمكانتش نعيمة سهلات عليهم الامر و دوات مع فراس كانو موجدين خطة باش يعرفو مكانها غير هي سهلات عليهم الامر و ديجا نزار كان عارف اي حاجة بين نعيمة و فراس ، كانت كاتحرش بيه فالاول هادشي خلاهم يفكرو انه يتقرب منها باش تحس براسها ضامناه فالاخير دائما الطرف اللي كايكون معاه و يده اليمنى فيه هو نزار!


غير علات عينيها، حبسو فبلاصة وحدة و على شخص واحد!


صرطات ريقها بصعووبة فيه!

ذاتها حساتها منملة من منظره واقف قبالتها، شدات فكرشها بلهفة و عينيها دمعو فيه!


ماعرفاتش واش كاتشوفو بصح و لا غير كاتخايلو!


تا هو كان كايشوف فيها بشوق و مبسملها باطمئنان


وسط جو دوك النظرات بيناتهم تسمع صوت صريخ من طرف خووليو


"ولااااد القحاا •اااب اععععععع"


هز اسلحته بجوج بغضب كبير ناحية فراس هو الاول حيت ضحك عليه بكلامه، طلق عليه رصاصات جوج جاوه فوسط صدرو تا غوتات دوونا و جولييت بخوف كايشوفو فداك المنظر، طاح فراس و مع طيحته بغا يستغل خوليو الموقف و يضرب جولييت اللي بانتليه مزيان قبالته، يلاه غايضربها تا تسمع صوت الرصاااص .. كان كثير كايتكب عليه فحال الشتا، رصاصة ورا رصاصة و هو جسده كايتحرك بعنف موازاة مع كل رصاصة اخترقات جسده ..



طاح فراس و مع طيحته بغا يستغل خوليو الموقف و يضرب جولييت اللي بانتليه مزيان قبالته، يلاه غايضربها تا تسمع صوت الرصاااص .. كان كثير كايتكب عليه فحال الشتا، رصاصة ورا رصاصة و هو جسده كايتحرك بعنف موازاة مع كل رصاصة اخترقات جسده .. تمايل بجسده اكثر كامل ترش بالدم .. دونا غوتااات بحررر جهدها من الموقف كانت كولها كاترجف بالخلعة، غير حبسو الضرب بالرصاص قربات كاتجري ناحية جسده اللي تلاح فالارض، الدم كان معمرو كامل، عينيه محلولين كايشهق .. عينيه على دموعها الكثيرة، تبسملها ابتسامة من وسط ألمه و شعوره بالموت كايتغلغل و طالع معاه مع البنان د رجليه .. جرهاليه بشوية تا تضربات بوذنها مع فمه كايهمسلها بصعووبة بكلمات خارجين من قلبه


خوليو: ك كنت غ غالط، ع عندي ا اللي ي ب ك ي عل يا و و نخاف علي هم .. عي عيشي انتي و ولدنا (شهق بالجهد عينيه خارجين و الدم خارج من فمه كاينزف من برا و لداخل و هي كاتبكي بحررقة و تغوووت عليه باش مايموتش) ك كان و واحد الشخص س سميتو خ خوليو، ك كايب غي ك!


عينيه بقاو محلولين مع آخر كلمة نطق بيها و الروح تسلات من جسده مع شهقة مسمووعة .. صرخةة عااالية تسمعات من طرفها، كانت الحررقة كاتغلغل دااااخلها .. كولها كااانت كاترجف عنقاااته وسط من صدرها مع صوت بكيتها المحرووقة كاتمتم بهستيرية و خوف


دونا: لا لا لا ماتمشيش و تخلينا لا لا عفاك خووليو قلتليك دير بالنااقص و يلاااه نمشيو، قلتليك قلبي مامرتاحش، قلتليك انااا حاااملة بولدنا قلتليك كولشي اللي يخليك تترااجع، عفاك ماتخليناش .. امممم هئ هننننننننن خووووليوووووو ماتموووتش .. خوووليووووو ماتمشيييش و تخلييينيييي اااااااااااااااااااااااااااااااااااه


صرخة صرخاتها بكل جهدها .. كانو عينيها حمرين مشعشعين، العروق برزو فكامل جسدها، جبهتها، رقبتها، يديها و فكاملها!

عينيها بكاو الدم على قبله!


فلحضة غوتاات بصوووت عااالي و مسموع اكثر بسميتها معلية عينيها فيها


دونا: جولييييييييت انتيييي السبااااااب


هزات سلاحه اللي كان شادو بين يديه و يلاه بغات توقف تضربها بيه، رصاصة اخترقات راسها رداتها جثة هامدة طايحة فوق من جثة خوليو!



الصدمة تمكنات من جولييت اللي كاتشوف فدوك الجثت بجوج قبالت عينيها اللي تزلجولها بالدموع


شدات على صدرها مخنوقة و علات عينيها جيهت نزار اللي قتل دونا اول مشافها غاتآذيليه جولييت .. علات يديها ناحيته باغا تمشي عنده و داك الدم فالارض خالعها .. غير شاف حركتها استجب لطلبها و مشا عندها بسرعة .. ضمها لجسده بقوووة .. عنقها عناق حااار و قوي كايبوس على راسها و يزير عليها وسط من حضنه و هي زيرات عليه اكثر كاتبكي بحرقةة


جولييت: انننننن هنننننن هئ م مامتيييش .. ع علاش ماقلتيلييش والو علاااش


نزار: (باس على راسها بقوة كايطبطب عليها) بغيت نخليك بعيدة على هادشي تا خشيتي راسك فيه بالزز مني (زير عليها اكثر كايشم فريحتها اللي مشتاق ليها بجنوون) ثلث ايام دازو فحياتي فحال جاهنام و انا عارفك كل نهار كاتبكي على قبلي بديك الطريقة


جولييت: (كاترجف بين يديه دورات عينيها فجأة كاتقلب فالارض) ف فراس تضرب ف...


حبسات اول مبانلها واقف صحة سلام، عينيه عليهم مبسم بخفة


جولييت: كيفاش؟؟


نزار: (بجدية) كامل الرجال بسترات واقية للرصاص


جولييت: (بنبرة حزينة و باكية) خفت عليك بزاف بزاااف .. خ خفت و بكيت و مانعستش الليالي .. ا انا و ولدنا ك كنا كانبكيو كل نهار


نزار: (حاوط وجهها بين يديه كايمسح فدموعها و تبسم ابتسامة خفيفة ليها كايدوز يده مع خذوذها) هششش براكة من البكا، اليوم غانتهناو منهم كاملين، گاع هادوك اللي آذاونا


جولييت: م ماتعاودش ت تخليني (شافت فعينيه بضعف و فملامحه .. كانت فاشلة و مناظر هاد النهار زادوها .. ماقداتش توقف كثر و كثر رجليها مابقاوش هازينها ، حس بفشلتها و هو يقبطها بالجهد عاقد حواجبه حتى تدلاو جفونها و تسدو عينيها بكل بطئ و سلاسة)


هزها بين يديه بلهفة .. دار بلا مايشوف فالجثت اللي تكلفو بيهم الشرطة، جايكوب بقا معاهم ماقدرش يخرج من تما فداك الوقت بالخصوص و رجال نزار تبعوه على وجه السرعة مع إلياس تا هو معاهم

.................


فالمشفى

كانت مستلقية على سرير مريح .. عينيها مغمضين و السيروم المغذي لاصق مع ذراعها .. شد فيدها هو بقوة مازالة اللحضة اللي اعتارفات لجايكوب انها كاتبغيه فذماغه و لكن حاليا مفضل يعيش معاها اللحضة!


تقدر تكون كانت مغشوشة فأحاسيسها

قبط فيدها بدفئ و ابتسامة خفيفة لشوفتها قدامه ، فكرة ان الخطر تقريبا زال من عليها مفرحاه و مخلياه يحس بأنه دار كل مافجهده على قبلها


هز يدها لفمه كايبوس فيها و يعاود حتى بدات كاتحل عينيها ببطئ .. حاسة بالدوخة و الرضة شاداها


شافته قبالتها و هي تهمس اسمه بخفوت و ضعف

جولييت: ن نزار

نزار: (شد فيدها بقوة قربها لفمه) عمر نزار


جولييت: (بابتسامة خفيفة) ع عمرني قلتليك كانبغيك بزاف؟


عقد فيها حواجبه و هي كاتشوف فيه بابتسامة خفييفة فنفس الوقت كملات كلامها بخفوت

جولييت: ك كانبغيك بوحدك ج جايكوب عمرني حسيت جيهتو بالحب اللي حاساه جيهتك انت، و واحد الڤيديو عند فيراس خاصك تشوفو كامل آلمغيار


نزار: (بتسائل) اشنو كاتقصدي

جولييت: انت متسرع بزاف و بسباب سوء فهم بعدتينا على بعضنا لهاد الدرجة (عبسات فيه) انا كانبغيك انت


ابتسامة خفيفة زينات ملامحه بدون مايحس، ديك الكلمة اللي عاوداتها مرة و جوج و ثلاثة .. خلاته يحس بنفسه مالك الدنيا، وسط من فرحته تمتمات بخفوت عينيها مدمعين


جولييت: و واش ه هادوك م ماتو بصح

نزار: (بنظرات مضلمة) بغاو يآذيوك ماخاصكش تبكي على قبلهم

جولييت: (بخفوت) و واخا هكاك م مابغيتهمش يموتو هكاك، ك كانو يتحبسو و...


نزار: (قاطعها) ماتنسايش انه قتل هناء، خطفك انتي و شحال من مرة بغا يقتلك، خطف باباك، لو ماعتقتش ميكي كان غايقتلهاليك تا هي! يعني يستاهل


جولييت: و و دونا

نزار: هاد القلب الصافي اللي عندك خاصك تبدليه و تقصحيه شوية! دونا؟ هاديك بغات تقتلك و جات معاه تا لهنا عوالين باش تموتي انتي


جولييت: ك كانت حاملة، قالتها بفمها


نزار: مكاتهمني تا حاجة من غير سلامتك انتي و ولدنا


سكتات شوية ساهية و مبورشة كاتفكر المناظر اللي شافتهم و ملامح وجهها كايتغيرو التأثر بان عليها من داكشي، حتى جرها عنده من ذراعها معنقها كايطبطب عليها و يهمسلها

نزار: كولشي رجع لطبيعته دابا، انتي مابقاتش حياتك فخطر، غاتولدي ولدنا و من وراها غاتلمع سميتك مع سمية العطر ديالك اللي قريب نخرجوه للاسواق راه غانخدمو عليه .. زيدي عليها حفلات عالمية للباليه غاتشاركي فيهم و غاتولي شريكة حياتي و مامات وليداتي، فكري فالزوين ماتفكريش فالخايب، هادشي يأثر عليك و انتي ففترة حساسة دابا


جولييت: (بعبوس) د دابا كيفاش انت ماركبتيش فالطموبيل، ت تفرگعات قدام عينيا و كنت تاابعاك غير خرجت تفرگعات


نزار: (تنهد) كنت ديجا عارف طموبيلتي فيها قنبلة و غاتنفاجر فوقت معين، فالوقت اللي كنت معاك معصب من ديك جلسة التصوير، دوا فراس فالسماعة فوذني ان الوقت وصل، على داكشي انسحبت من قدامك بديك الطريقة .. خرجت بسرعة كان خاص الموظفين يشوفو انني خرجت من الطموبيل .. مع خرجتي مع جاو الرجال حاوطوني و دارو عليا، مشاو بيا تا حلو الباب بنت كأنني كانطلع بينما انا ماطلعتش و مع كمية الرجال دغيا دوخناهم، انسحبت و مشيت لسيارة اخرى كانراقب الوضع


جولييت: و و هداك اللي خرجوه من الطموبيل مفحم هكاك!

نزار: هداك كان واحد اخر، تعقلي على الشخص اللي قلتليك كان ممول لمشروع السوق التجاري اللي تهدم هادي عماين! (حركاتليه راسها بالايجاب) هداك كان مشارك فالمشروع مع عمي و ديك القحـ •ـبة د نعيمة .. المهم كانو زورو الموت ديالو، انا عرفتو مزال عايش من الفيديو اللي عالجناه و عرفنا الكمالة ديالو، الفيديو كانت فيه جريمة قتل على داكشي بغاو يمحيوه بأي طريقة!


جولييت: (بدهشة) اواااه هادشي كولو طرا بلا خباري


نزار: كان خاصني نضمن سلامتك هي اللولة

جولييت: اذن اللي تفرگع هو!!


نزار: امممم هو داك الممول، قلبت عليه بعد مراقبة نعيمة، كانو كايتشاوفو و ديجا كانو معولين يستوليو على الحصيصة و الورث بعدما يقتلو الواليد و غايتبعوليه تا عمي، كانت نعيمة غير مگدماه معاها باش يمسح من وراها وسخها


جولييت: بففففف هادشي مشربك عندهم تفووو


نزار: هادشي اللي طرا، واخا شفتك شحال غوتي و بكيتي آمرت فراس ياخذك لدار البحر


جولييت: كاثيق فيه بزاف


نزار: فراس قبل مايكون خدام عندي هو خاطر بحياتو شحال من مرة على قبلي، انا كانثيق فيه بزاف و واثق انه مغاديش يخوني شي نهار


جولييت: كنتي عارفو مقرب من مرت باك؟

نزار: اممم انا اللي آمرتو يتقرب منها بعدما لاحضت انها باغا دور بيه


جولييت: مكاتقاضاش هاديك


نزار: (بجدية) اهم حاجة انني كنت مأمن عليك مزيان


جولييت: نعيمة و عمك داوهم البوليس؟


نزار: هزوهم و إلياس عاونا باش عرفنا بلاصة باه، حيت ساق الخبار للي وقع لنعيمة و مشا يتخبى


جولييت: (تنهدات براحة) اخيرا كولشي تقاد


نزار: امممم كولشي تقاد


تبسمات ابتسامة حنونة كاتشوف فعينيه الجوعانين، مكانش راضي بديك النتيجة!


نعيمة و عمو مكانش راضي انهم غير يتحبسو!

الحبس غايكون فحال الجنة بالنسبة ليهم و هو بغالهم ماكثر!


قربلها بشوية كايدفع فيها، تا فهمات اللي بغا، كحزاتليه شوية للجنب و هو طلع جنبها، عنقها ضامها ليه كايشوف فتقاسيم وجهها، عينيه حبسو فشفايفها المنيفخين .. و بهداوة قربلهم .. لصق شفايفه مع ديالها كايبوس فيها بشوق و هي بادلاته شوقها مضاعف ليه



تشبثات بجسده بعناق حار .. كانو شفايفها كايذوبو وسط من شفايفه، قلبها كايرجف من كثرة الحر ديال داك الشوق ليه


مشاعرها اللي تفرشو مخليينها سعيدة حيت هو عايش و حيت هي كاتبغيه و عارفاه كايبغيها!


من اليوم قررات ماتخليش طريق للخلاف فين يدوز ليهم!

الخلاف غاتخليه بعيد و اي حاجة حساتها غاتقولهاليه!

لا بغات تعاتبو غاتعاتبو بلا ماتطلق من يديه

و اذا بغات تبغيه غاتبغيه بكااامل جوارحها


ضماتولها بقوة و بإحساس

بحب و بشغف و ماطلقاتش منه و من شفايفه

شوقهم خلاهم يبقاو لاصقين فبعضهم هكاك و قوة احتكاكاتهم خلاتهم يصفيو لممارسة حب كاااملة بينهم


ممارسة تكلمو فيها الحواس

ممارسة التحمو فيها القلوب


كان عرقان من الوله و الحب فوق منها و هي عارية يديها على صدرها كاتطلق آهات بصوتها العذب بلا ماتكتم اي حرف بغات تنطق بيه


غرسو داخلها بقوووة و قبل شفايفها بعمق كبير كاينهج و عينيه فعينيها


تبسمات ابتسامة واسعة كاتشوف فنظراته و همسات مع آهات مخلطين مع كلامها


جولييت: امممممم عينيك هههه كايقولولي كانبغيييك اجولييت، آاااح تكايس على ولدك بشوية (باسها بقوة فشفايفها محمقاه)


نزار: مكاينش بشوية و انتي مخلياني حامق عليك، كانشوفك من بعيد بلا مانقيصك خليتيني نتحرق بالشوق ديالي (تقلب ناعس لتحت و جابها فوق منه بحركة سريعة تا طلعو معاها اكثر، قلبات عينيها بآه حاارة) و نتفاهم مع مك على داك جايكوب اللي لصقتي فيك و بايتة معاه فدار وحدة (شحطها لمؤخرتها) ماتخايليش شحال من سيناريو تخايلت راسي فيه كانقتـ • ـلو و نشرب من دمو


جولييت: (قهقهات وسط داك الاحساس بالرعشة اللي مصاحبها اول ماجاابتو بخاطر خاطرها و هو عطاااها الوقت فين تنزل عسلها على خااطر خاطرها) اممممم غيرتك زوينة و لكن "جاي" مكانش حبي ليه كبير لهاد الدرجة اللي كانبغيك انت


نزار: (بكل قوة طلعو معاها تا غوتات و هو يسدلها فمها بقبضته بقوة) ششش باغا مدير الكلينيك يجي يتفرج فيك كاتحو •اي!


جولييت: (ضحكات) ههههههه و انت كاتغفلني

نزار: (عضها من بزولتها تا شهقات) عاودي قوليلي كاتبغي شي راجل من غيري انا .. واخا يكون حب اخوي ماسوقيش .. انا بوحدي اللي تبغيني (خرجو من داخلها و قلبها من جديد تا تكات على يديها و ركابيها و دخلو من جديد بنشوة كايزدح فيها بديك الوضعية) افففففف غادة و كاضياقي


جولييت: اممممم بشوية و انت مهااوش ههههه غير ذقتيني مابقات تحلاليك تا وحدة من غيري


نزار: (دور يديه عليها شد صدرها بيديه و تخشى فعنقها كايبوس فيه و يبوس فكتافها .. مصها مصة طويييلة و زير على راس صدرها تا وحوحات بالجهد معصرة تحته) انتي ملكة النحل ديالي


جولييت: (بحنية) امممممم


دخلو بالجهد من جديد تا شهقات كايسرع فحركااته و فنفس الوقت كايعبز فمؤخرتها بيديه و بشوووية بشوية بدا كايخفف حتى طلقو وسطها سخووون خلاها كاتبوورش و ترجف، العروق فراسها وقفو و عضات شفتها السفلية بقوة .. حاسة براسها تا هي كاتجيبو معاه لثاني مرة



جالسة فالزنزانة ديالها ضامة رجليها بقوة و كاتحرك بالجهد غادة جايا فبلاصتها، النهار داز عليها طويل و عامر .. كاتفكر فگاع الاحداث اللي عاشتهم و حتى محامي ماقبل يترافع عليها .. كانت فاقدة الامل، كاتبكي و تشوف فالفراغ، عرفات نهايتها وصلات و مكاينش المفر


شهقات باكية بخفوت حتى بانتلها الباب تحلات و شرطي حطلها صينية دالماكلة


علات عينيها فيه كان اسود البشرة، طويل و مگلضم الشوفة فيه كاتخلع، هي غير شافت الماكلة حسات بالجوع .. قربات ناحيتها بشوية الدموع فعينيها و هو خرج ساد عليها الباب


تحدرات على ديك الماكلة كتاكل فيها بضعف و كتنهج .. حتى كملاتها كاملة .. دارت باغا ترجع للقنت اللي كانت فيه و هي تحس بنغزة فصدرها .. الدوخة تحكمات فجسدها .. عينيها كايدورو و الزروقية بانت فوجهها .. تخنقات الهواء مابقاتش قادرة طلعو و لا تنزلو، حتى طاحت على وقفتها و داك البوليسي اللي دخلها الماكلة كان كايصورها من على برا مبسم ابتسامة جانبية


صيفط مقطع الفيديو ليها .. مع صورة كانت للعم مشنوق فزنزاته و كتب تحت من الصور


"Done"


كان كايكمي فالجردة بعدما خرجو من الصبيطار، النهار داز متعب عندها نعسات بكري بلاما تحس و هو سهران كايتسنى الاخبار اللي باغي .. حتى وصلوه دوك الميساجات .. تبسم ابتسامة جانبية بنشوة بعدما نال انتقامه لأخته اخيرا .. و عاد حس بالراحة الكاملة بعدما كمل فمخططه على أكمل وجه!


اللولة ماتت بنفس الدواء اللي كانت غاتحقن بيه باه باش يموت و الدواء كايسبب سكتة قلبية بلا مايبان اثره فالجسم


و الثاني مات مشنوق على اساس انه انتحر بعدما تكشفو وراقه و عرف راسو غايدوز سنين من عمره فالحبس


كانو عصفورين ضربهم بحجرة وحدة!

....................


الحياة معروف عليها الخايب و الزوين، كيفما ابطالنا عاشو الخايب فحياتهم .. الزوين عاشوه .. رزقهم الله بوليد كان داي فجولييت فنفس الوقت عندو شوية شبه من باه


مخلط من كلا الجوانب .. كبروه مع بعض بحب بعدما جاو تا واليديها سكنو معاهم و مع بات نزار .. ولاد عمو مابقاوش معاهم و تا إلياس اختار انه يسافر لبعيد و يخوي المدينة حيت تما من ديما كايتفكر ان باه كان السبب ان حب حياته تموت!


رغم انها مكانتش ليه و لكن فقط فكرة انها عايشة بخير كانت كاتسعده!


نزار حقق مشاريع ناجحة كثيرة و حتى جولييت حققات بزاف و بزاف .. شاركات فحفلات معروفين للباليه .. كان اسمها لامع فالمجال .. استخرجات ماركة عطر خاصة بيها!


"عطر جولييت"


هادي كانت سمية ماركتها المعروفة


اليوم و فمنزلهم المليء بالحب .. كانت جولييت خارجة من غرفتها بلباس حفلات راقي .. كسوة طويلة فالاحمر و شعرها مقطع حد كتافها ، ماكياج للحفلات خفيييف مبينها مثل الملكة


وصلات لتحت بانتلها العائلة مجموعة!


كان باها و مها و شيخها الحاج، حتى نزار كان شاد فولدهم بيده


كولهم لابسين و متأنقين مبتاسمين ليها


جولييت: (قربات عندهم مبسمة) شكرا بزاف حيت نتوما ديما مسانديني


قرب عندها عمر عنقها و باسها من جبهتها مفتاخر بيها


عمر: شكرا ليك انتي حيت ديما غادية من نجاح لنجاح


سارة: كانبغيوك بزااف


تبسمات ابتسامة واسعة و شافت جيهت نزار بنظرات كولهم حب و عشق


قربات ناحيته و شدات فيده .. شافت فخواتم زواجهم اللي لابسينهم بزوج و تمتمات بحب كاتشوف فعينيه


جولييت: انت اكثر واحد خاصني نقوليك شكرا و كانبغيك!


نزار: (باسها من شفايفها بخفة) عمرني نسمع منك هاد شكرا، حيت هادشي واجب عليا


تبسمات بخفة و شافت فولدهم أحمد .. سماوه اسم مغربي و رباوه على دين الاسلام بجوجهم .. تبسملها بدوره و تمتم بنبرة صوت مسموعة بحب


أحمد: انا فخور بيك اماما


دلات شنافتها السفلية فيه و الدموع تحقنو فعويناتها .. تحدرات عنده عنقاته و عنقها تا هو بعمق، ناضت بعدما مسحات دميعاتها و خرجو كاملين لوجهة وحدة محددة فطريقهم كان سايگ فراس و هوما فالخلف، مشطون مع تليفونه، كل شوية كايصوني و هو مباغيش يجاوب تا يحبس بيهم، تغامزو عليه جولييت و نزار كايضحكو و تكلم نزار بنبرة اشبه للتهكم و لكنه كايضحك

نزار: هاد أنيسة مكاتقاضاش عندك؟

فراس: (صاط مفقوص) الوحم حمقاتني بيه

نزار: وارمللي الوحم جاوبها مالك منخلها

فراس: تا نكمل بيكم و نمشي نكمل التقلاب على الخوخ اللي وقتو مقاضي و هي مطوفاني عليه من قبيلة مزال ماعرفت فين نلقاهلها


ضحكو على الفقصة اللي كايدوي بيها و شدات جولييت فيد نزار مشابكة اصابعهم و تكلمات بحنية


جولييت: غير صبر معاها، هذا هو الوحم راه النفسية كاتكون على سبة، ماتخصرلهاش الخاطر، انيسة مرا مزيانة و تستاهل الخير


فراس: (تبسملها من المراية القدامية) تاانا كنبغيها و خاطرها فوق خاطري


وصلو ل اوتيل من افخم ما يكون، الصحافة حاضرة كايصورو فيهم .. تبسمات جولييت اللي شافت الحب نابع فعيون الكل على قبلها .. كان كولشي كايساينها و كولشي حاضر على قبلها


الحفلة منظمة على شرفها، صورها فحفلات الباليه موزعين فكل مكان مع صور عطرها و ماركته اللي كانت هي العارضة الاساسية دياله


وقفات فوق من المنصة، عينيها على الناس اللي كايبغيوها .. كان حاضر جايكوب و ماماه و كان حتى مدرب الباليه الخاص بيها


تبسمات ابتسامة واسعة محبة كاتشوف فيهم و تمتمات بخفوت و نبرة صوت مهتزة


جولييت: بغيت نشكر گاع الناس اللي حاضرين اليوم على شرف الماركة ديالي اللي نجحات بزاف فالسنوات الاخيرة، عطر جولييت كان ذو تركيبة كانبغيها و نعشقها بزاف، زهرة الجولييت الناذرة كنت كانشبهها براسي حيت بابا كان كايقوليا انا كانشبهلهم .. بغيت ننتج عطر من ديك النوعية من الزهور اضافة لنوعية اخرى تا هي نادرة .. رغم ان هادشي كان شبه مستحيل و لكن نجحت فيه، درت جهدي كامل باش الناس تعجبهم خدمتي .. و الحمد لله نجحت و ربي ماخيبنيش، تا نتوما وقفتو معايا .. و تا عائلتي (شافت فيهم بحب) و اصدقائي (نقلات نظراتها لجايكوب و المدرب) كولكم بدون استثناء كانبغيكم، واجهت صعوبات فحياتي و لكن بفضلهم كاملين انا تجاوزت كولشي، اي حاجة خايبة دوزتها، تخطيتها بفضل حبكم ليا و دعمكم (تنهدات و هزات واحد الجائزة كريستالية فيها راقصة باليه معاها عطر فيدها) هاد الجائزة بغيت نهديها لولدي أحمد (تبسماتليه بحب) و حتى لبنتي زهرا (شافت جيهت نزار اللي تفاجئ من كلامها) حاسة انني حاملة ببنت واخا مزال الحال باش نعرف


عقد حواجبه فيها للمفاجأة اللي علنات عليها بهاد الطريقة، الدهشة بانت فملامحه، تقدم عندها بخطوات سريعة و تبعه تا أحمد اللي تبسم من الخبر


وقف مقابل معاها و تمتم بتسائل

نزار: واش بصح؟

حركاتليه راسها بالايجاب مبسمة


نزار: فوقاش عرفتي؟


جولييت: اليوم و فرحت بزاف


أحمد: (بفرحة) غاتكون عندي ختييي كاتشبه لياااا وااو انا فرحااان


فلاشات الكاميرا ضربو فيهم بقوة، تحدر نزار هزو بين يديه و قربلها باسها بوسة قوية فشفايفها و عنقها بقوة بفرحة


نزار: كانبغيك

جولييت: (دورات يديها عليهم بقوة فرحانة و شافت جيهت عينيه عينيها كايحكيو على احساسها) انا كثر بزاااف


تبسمو لبعض بحب و عاودو تعانقو من جديد .. حبهم شهدو عليه گاع الناس، گاع القنوات التلفزيونية، كانو ليهم متابعين كثار .. الكوبل ديالهم كان مفضل عند بزاف دالناس .. الحب كان ديما باين فعينيهم لبعضهم و أحمد من صغره و معجباته كثار يعلم الله فاش يكبر شحال غايتزادو


الحب هو الأصل د البني آدم

الحب هو الاحساس السامي اللي كايتغلب على كل الكره اللي كاين فالدنيا


العائلة هي الاساس


الاولاد هوما زينة الحياة


النجاح هو سلم كايصعدو فيه الناس درجة بدرجة بفضل الدعم الارادة


و جولييت و نزار كان مجموع فيهم گاع هادشي هذا!


الحب، العائلة، الأولاد و النجاح


النهاااااااية


تصنيف القصة
يرجى إختيار التصنيفات اللي يمكن يوصفو هاد القصة، التصنيفات كاتساعد بشكل كبير فتقسيم القصص وحتى لي كايقلب على قصة من نوع معين كايلقاها بسرعة.. (يمكن اختيار أكثر من تصنيف)
  • كوميدية
  • رومانسية
  • رعب
  • سفالة
  • أكشن
  • خيال
  • بوليسية
  • حزينة
  • تشويق
  • غموض
  • واقعية
  • دراما
السفالة في القصة
كيفاش يمكن نصنفو هاد القصة؟
  • بدون سفالة
  • القليل من السفالة
  • سفالة مفرطة

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.