عاصفة هوجاء الجزء 25

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء


فالوقت لي هي كانت هي محتجزة .. كانت تفتشات الدار فين ساكنين و حتى المكتب بسباب داك الشاهد لي بان و شهد ضدها


• رجع للدار على ود تيليفوناتها باش يجبد منهم شي نوامر .. هزهم وخرج من الدار ركب فوق الموطور و بقا كايقلب فواحد من تيليفوناتها حتى صونات عليها واحد النمرة وديك السمية لي مقيداها عليها حياة كانت فشكل


جاوب وتسمع صوت واحد الراجل ايطالي ومن هضرتو باين فيه طالع ليه الدم


_ واش دابا غانبقاو مقابلين لحم هاد خيتي حتى يبرا ولا غانخرجوها للناس؟؟ .. من نهار جات و هي كاتهرب ونرجعوها شهمااتنا.


° فالوقت لي كان هو شاد تيليفونها هي كانت جالسة فالزنزانة .. الخنقة مافاتتهاش ولكن جالسة و شادة اعصابها بيديها .. بان ليها واحد جا وقف حدا قضبان الزنزانة ونطقات


حياة : واش غانبقا هنا؟ ايمتا غانخرج


حل ليها الباب

_ مابقالكش بزاف وتخرجي .. ايلا بانت برائتك غاتخرجي وترجعي لدارك ولا مابانتش غا تتحاكمي و تخرجي لزنزانة خرا وهاد المرة غاتكون فالحبس الحقيقي


ماجاوباتوش و مادارت حتى شي ردة فعل ... ناضت من بلاصتها و مشات معاه لواحد المكتب ، غير خلاها دخلات و خرج مخليها مع الرجال لي فيه و من بينهم كان تما أصيل لي على ماكايبان ليها عندو صداقة وطييدة مع البوليس ... جلسات بهدوء تحت نظراتو ودارت رجل على رجل بحالا جالسة فالبيرو ديالها و حيت الفلوس كانو ضايرين من 2 جهات ماكانتش شي ردة فعل عنيفة من عند المحقق


_ عارفة علاش عيطنا عليك ياك؟


حياة : لنفس السبب لي مخليكم حابسيني هنا


شاف فأصيل وعاود شاف فيها .. هاني جاي


خرج من المكتب و خلاها غير هي وياه ، جاب كرسي وجلس مقابل معاها


أصيل : علاش غرقتي راسك هاد تغريقة؟!


حياة : مادرتش شي حاجة باش نغرق .. باقا كانتسنا ايمتا تسالي هاد المسرحية باش نخرج من هنا


أصيل : بجوجنا عارفين داكشي لي تسرق كاين عندك [ سكت لثواني ] ولا عند شي حد كاتعرفيه .. غادي ندير معاك إتفاق غايعاونك ولا فكرتي بعقلك و عارفك غاتفكري بعقلك .. ماغاتݣوليش لا وهادشي لمصلحتك ايلا كنتي باقا عوالة تخرجي من هنا و ترجعي لخدمتك


حياة : ماعرفتش فين باغي حتى نتا توصل بهضرتك .. شرح ليا باش نفهم


أصيل : ݣولي لي المومياء فين دايراه باش نردوه لبلاصتو ، ايلا عطيتيه لينا ماكاينش لي غايزيد يحبسك ، حتى من ديك المرا لي ماتت ماغاتتحسبش عليك وغايديرو عليها عين ميكة ولكن المومياء ا حياة ماكاينش لي غايسكت عليه وهادشي ماشي لمصلحتك


حياة : هاد الوقت لي كاضيعو معايا فالهضرة زايد فيك باش تقلب على لي سرقو قبل ماينوض يبيعو ولا يخرجو من البلاد .. اما انا ماعنديش علاقة بهاد التخربيق ديال الموميائات


تحل الباب ديال المكتب و عاود دخل المحقق وماكانش بوحدو .. كان معاه داك الراجل الكبير المصري لي كان حنط الجثة داك لي كان خدام معاها و قالو بلي تواصل مع اصيل و من بعد غبر


أصيل : ولكن هاد الراجل كايقول هضرة خرا وشهادتو كانت فيها سميتك ، كان خدام معاك


_ كاتعرفي هدا؟


حياة : شكون هاد الشايب؟


_ شوفي فيه مزياان وغاتعقلي عليه


حياة : النظر عندي 10\10 مي شكون هدا؟


_ [ شاف المحقق فالشايب ] ݣلتي هادي معامن كنتي خدام؟


الشايب : [ حادر راسو ] هي معامن كنت خدام ا سيدي


_ [ شاف فحياة ] باقي عندك شي حاجة تقوليها من غير النكران ديالك؟


حياة : الحاجة لي باغا نقول .. هي كانشوف جايبين ليا شارف من الزنقة كايقول بلي كايعرفني و انا هادي اول مرة نشوفو وكانشوف باغيين تلصقوه فيا بزز وعلاش هادشي؟ حيت مالقيتوش المجرم الحقيقي و وليتو كاتقلبو فيمن تلصقو التهمة باش تبانو دايرين خدمتكم [ سندات ضهرها على الكرسي ] يعني باغيين ديروني كبش فداء فالسوشل ميديا و الاخبار و صافي


نطق الشايب قاصد المحقق بهضرتو وخرج من قوقعتو شوية


الشايب : انا لي عاونتها ا سيدي فديك الجثة حتى تحنطات


حياة : [ شافت فيه و تبسمات ] واش كانبان ليك شي وحدة عزيز عليها التاريخ و المتاحف و التحف و الاثار؟ .. هادي إهانة فحقي مايمكنش نكون مقناطة حتى لديك الدرجة


_ [ بادلها الابتسامة ] كملي فهاد الضحك ديالك فالتالي غاتساليه فالحبس نهار تتحاكمي .. شحال من واحد قبل منك بداها ضحك و سالاها بالرغيب و المزاوݣة [ قرب لجهتها و حط يديه على جناب الكرسي ونطق ] غانديرو معاك إتفاق زوين .. غاتعطينا السميات ديال كاع لي عاونوك و فالمقابل غاتخرجي نتي من هادشي [ شاف فأصيل ] و غانديرو عين ميكة على البنت مسكينة لي تقتلات


قربات ليه مزيان وبقات محافضة على نفس الابتسامة ديالها ونطقات

حياة : عجباتني هضرتك مي علاش لي مانقولوش [ شافت فأصيل ] نتا نيت لي قتلتيها وباغي تلصقها فيا [ رجعات سندات ضهرها على الكرسي ] ياك لقاوها فلوطيل ديالك؟ و من غير هادشي عندك مع تعدد العلاقات اللهم بارك ولا لا ا مسيو سليمان القانوني؟ شكون عرف؟ تقدر تكون وحدة من البنات لي كنتي معاهم و تقدر تكون شي بنت مابغاتش تتشد لك هدا علاش قتلتيها .. لقاوها فلوطيل عندك انا اش وصلني لتما؟ مامشيت حتى للنهار ديال حفل الافتتاح ولا كانت شي حاجة كاتقول العكس حطها قدامي و قولها ، تسجيلات الكاميرات غايكونو شادين كلشي ولا لا؟ ...



_ وعلاش خرجتي من حفل الافتتاح فاش طرا داك المشكل؟


حياة : وعلاش غانبقا؟ غانبقا مع واحد عندو 2 وجوه و 2 هضور؟ الهضرة كايدخلها فواحد السياق لي كايناسبو هو و صافي؟ كايدعم التجديد فاش كايلقا راسو واحل و فاش كايهضر معاه شي واحد عليه كايبدا يقول ليه لا و ماصالحش؟ ... يمكن ماقالش ليك هاد الهضرة ولكن غير خرجت من تما سيفطت ليه ميساج علمتو فيه بلي سالينا و سيفطت ليه الخاتم ديالو


_ مخطوبة ومزوجة؟ هادي جديدة عندك [ شاف فأصيل ] روينة هادي


حياة : واخا هادي كاتبقا مسألة شخصية ولكن غانقول لك عاود سول نفس السؤال لداك العاقل لي واقف تما [ شافت فأصيل ] كان مزوج وعندو ولد من الفوق و مخطوب .. كانظن عادي المساواة بيني و بينو حتى انا مزوجة [ حطات يديها على كرشها وتبسمات وشافت فأصيل ] وقريب يولي عندي ولد اما خطوبتي فسختها


رونووه فهادشي ... كانو جايين يدويو على المومياء حتى صدقو داخلين فشي مواضيع بعاااد على المومياء


_ وراجلك كان فخبارو هادشي؟


حياة : [ هزات يديها وراتو صباعها ] ها اليد [ شافت فرجل اصيل ] ورجليه تعطيك الخبار واش فخبارو ولا مافخباروش


خرج أصيل من الصمت ديالو وجاوب بسؤال واحد


أصيل : [ شاف جهة كرشها ] حاملة؟!


حياة : [ حطات يديها على كرشها وتبسمات ] وي حاملة ، ماغاتباركش ليا ا بابات ريان؟


الموضوع بدا كايبعد على داكشي لي عيطو لها عليه .. و باش يرجعو للموضوع الاساسي .. عاود المحقق نطق


_ عندك 24 ساعة فكري فيها مزيان ، يا تحطي لينا السميات ديال لي عاونوك باش سرقتو المومياء يا المسؤولية غاطيح على ضهرك وتأكدي من هاد القضية لي غانݣول لك دابا .. ايلا مابانوش كاع لي كانو معاك المدة ديال الحبس لي غاتتحكمي بيها غاتكون طول من عمرك [ مشا لجهة الباب باش يحلها وعاود شاف فحياة ] عندك 24 ساعة يا تعطينا فيها السميات يا تحملي مسؤوليتك و مسؤولية الولد لي فكرشك و ماعندو حتى ذنب .. كانظن ماغاتبغيهش يتزاد فبحال دوك الاجواء ولا لا؟


حياة : ماكاين لاش تتسنا 24 ساعة .. انا ماعنديش علاقة بداك المومياء [ تبسمات ] فهاد اليامات كاملين لي دازو نقدر نثبت فيهم فين كنت و معامن كنت و تأكد منك لراسك


_ [ بادلها الابتسامة وجاوبها بجواب وااضح ] غانتسنا من مور 24 ساعة تعطيني سمية لي خدا المومياء


عيط للبوليسي باش يرجع يهبطها للتحت وهبطات معاه .. حاولات باش ماتبينش ليهم داكشي لي كاين فالداخل ديالها حيت ببساطة ماشي من مصلحتها .. باغا تخرج من هنا فأقرب وقت ، مابقاتش قادرة تزيد حتى شي ليلة فهاد البلاصة


غمضات عينيها كاتصبر راسها .. كانت عارفة مزيان بلي حاليا ناقصاهم غير سمية لازار بحكم لازار ماتعاملش شخصيا مع هادوك لي خدمات معاهم على تحنيط الجثة و لي ضبر لها فيها يعني حاليا غير هي لي عارفاه وداوود و هما كايتسناوها تعطيهم السمية باش يوصلو ليه وفالمقابل غاتتطلق و تاخد برائتها


الموضوع كان ساهل و مغري خصوصا انها ماكاتتفاهمش معاه ولكن مابغاتش

حطات راسها على يديها وهي كاتتفكر هاد الشيبة العاصية لي شراها لها غير باش هو يفلت .. رغات غير تعرف شنو شادين عليها حيت مايمكنش يكون غي هادشي بوحدو


100٪ كاينة شي حاجة خرا يقدر يكون شي دليل قوي و يقدر يكون شي شاهد حداخر .. دازت مدة كاتشوف داوود ماجاش طل عليها واش خلاها هنا؟؟ ياكما بغا يردها لها؟ ياكما نساها هنا؟


داز النهار الثاني ديالها تما جا عندها غير المحامي كايشرح ليها الوضع و شنو شادين عليها ... لقات بلي 2 تعاملات معاهم حتى هما صافي خواو البلاد فاش شافوها غير ماغادا و كاتكبات و دابا كابقلبو عليهم حتى هما البوليس


مشا المحامي ومادازش بزاف حتى جابو ليها الفيتامينات و حوايج باش تبدل ولكن هي من هادشي كامل كانت باغا تشوف داوود باش يقول ليها اخر الاخبار


وصل الليل وعاودات سمعات صوت واحد البوليسي جاي لعندها حل ليها الباب وعاود طلع معاها للمكتب لي فايتة شافت فيه أصيل


مع دخلات بان ليها واقف .. زفرات براحة على الاقل مانساهاش هنا ، خشاها فالحضن ديالو دافنها فيه و فالمقابل حتى هي هزات يديها عنقاتو يمكن هادي تاني مرة فهاد الايام فاش شافتو رتااحت


حياة : فين كنتي نهار؟ علاش ماجيتيش طليتي عليا؟؟ واش باقا غانبقا هنا؟؟


دوز يديه على وجهها وعلى شعرها .. بان ليه وجهها شاحب

داوود : ماتبقايش تفكري بزاف ، هاد السيمانة غانخرجك من هن


بعدها من الحضن ديالو وجلسو فوق واحد الكرسي .. كانت باغا تقول ليه شحال من هضرة ولكن خافت يكون شي جهاز تنصت فالمكتب و نفس الشي حتى هو ماقالش لها على قضية المومياء


حياة : مانقدش مانفكرش بزاف .. [ شدات راسها بيدها ] انا ماموالفاش بحال هاد البلايص .. هاد البلايص ماشي ديالي [ هزات عينيها فيه ] هادشي جاب ليا و غير كانتفكر راني محبوسة كانبغي نتسنطا ...



دوز معاها واحد الوقيتة حتى دخل المحقق وخرج هو وياه على برا جلس بقا هو وياه قرابة 3 دقايق كايدويو وعاود دخل للداخل عندها


داوود : ماغاطوليش هنا ، هاد ليامات غاترجعي للدار


حياة : هاد ليامات ايمتا؟؟ هاد ليامات ماكايساليوش .. ايمتا بالضبط غانخرج من هاد البلاصة؟؟ باغيا نهار ا داوود قول ليا النهار باش مانبقاش كانتسنا على والو و كانقول اليوم غانخرج غدا غانخرج


بقا ساكت لثواني .. حقيقةً حتى هو ماكانش عارفها بالضبط فوقاش غاتخرج خصوصا منين هرب الشخص لي كان سلم الجثة للازار ، هداك لي ضاير عليه الفيلم كامل


داوود : عطيني سيمانة


حياة : [ هزات عينيها فيه ] النهار التامن غانبقا كانتسنا باش نرجع للدار


دوز صبعو على حنكها و أومأ ليها و موراها خرج اما هي كالعادة جا البوليسي هبطها للتحت .. سيمانة ماغادوز حتى غايكون تسوطا لها ، خاصها تشد فراسها غير 7 ايام هادي .. ماشي شي حاجة هادشي لي كانت كاتقنع بيه راسها اما هو فالاصل راه 7 ايام كانت شي حاجة نيييت و كبيرة بالنسبة ليها


داز داك النهار حتى هو ولاغد ليه جا المحقق باش يعرف جوابها لي كان ببساطة " ماعارفاكش علاياش كاتهضر و اش بغيتيني نقول ولكن انا ماعارفة والو على هادشي "


بإختصار رفضات تفصح على سمية لازار ... بداو كايدوزو الأيام نهار ورا نهار و فكل نهار كاتقول ممكن توقع شي معجزة وتخرج من هنا قبل من النهار الثامن او بالمعنى الاصح قبل مايحاكموها


النعاس كان طار من جفونها فهاد الايام .. والنكران لي نكرات داك الشايب ماكانش من مصلحتها حيت فايت شداتها الكاميرا معاه فبلاصة من البلايص طلاقاتو فيها


جا لعندها المحامي ومشات باش تشوفو وهي كاتتسنا تكون عندو شي خبار زوينة واخا مزال ماسالات السيمانة ، داوود مابقاش جا فهاد الايام و ماعرفاتش علاش ولكن منين كاتشوف المحامي كاتعرف بلي ماخواش بيها و ماشي غير محامي و انما ولات كاتشوف دابا 2 محاميين


حياة : واش كاينة شي خبار جديدة؟ ايمتا غانخرج من هنا؟


المحامي : عندي ليك خبار زوينة و 2 خبارات خايبين


حياة : [ زفرات ] باقا شي حاجة خيب من هادي .. غير قول


المحامي : لحد الساعة ماكاينة حتى حاجة فصالحك ولكن هادشي لي عندهم ماكافيش لإدانتك ، باقا ا مدام القضية عندك مطولة ولكن باش نتفاداو تبقاي هنا ولا ينقلوك للحبس غاتتحولي للإقامة الجبرية .. غاتجلسي فدارك تشربي قهيوتك و تكملي حياتك العادية ولكن بشرط ماتفوتيش الباب ديال الدار


بقات ساكتة لثواني و دورات عينيها فالبلاصة لي هي فيها

حياة : هادي خبار زوينة .. اللهم الدار والا هاد القرينة الكحلة ، ايمتا نقدر نخرج؟؟


المحامي : هاد العشية ولكن كاننصحك باش تلتازمي بالقوانين و الشروط ، ماشي من مصلحتك تفوتي باب الدار واخا يوقع لي يوقع


حياة : فهمت [ ناضت من بلاصتها ] ميرسي


مشات لعند البوليسي وهبطها للتحت و فبلاصة ماتجلس تحسب فالايام ولات كاتحسب فالسوايع و الدقائق ، على الاقل فالدار ماغاتكونش محبوسة بين 4 ديال الحيوط و غاتولي كادور و تطلع و تهبط فالدروج و تطل من الشراجم .. تتلف الوقت بخدمتها و تنعس ففراشها .. تاكل لي بغات .. الرااحة


ماخفاش عليها بلي هادشي تحطو عليه الفلوس حيت كون كان اي واحد قادر ليها كون راه كاع الناس محبوسين غير فدارهم .. وهدا لي غايكون حطهم ماغايكون غير داوود ، من حسن حظها مزال ماكانوش دلائل كاافية لي يخليو دوك الجرائم يتثبتو عليها ولكن كان باين بلي ضاارت فلوس حيت الجرائم لي موجهين ليها كبار و ماشي ديال الاقامة الجبرية


وصلات العشية .. الوقت لي غاترجع فيه للدار ، وصلات للدار و ركبو لها واحد الجهاز إلكتروني فرجليها و بقاو كايناقشو معاها و مع داوود القوانين لي ماخاصهاش تختارقهم و لي عرفات هو غايكونو مراقبين ليها المكالمات ديالها و معامن كاتتواصل


ماكانش عندها مشكل كبير فهادشي .. حيت فالأصل ماكان عندها معامن تهضر دابا ، مشاو و بقا غير المحامي كايهضر مع داوود اما هي أول حاجة دارتها هي مشات باش تدوش .. بدلات حوايجها وهبطات ، تسللا لودنيها واحد الجملة قالها لشي حد كايهضر معاه فالتيليفون بالداريجة نيت


داوود : هاد ليام عندي شي ظروف ، غانبقا شاد لخدمة غير من الدار


مشات لغرفة المعيشة وجلسات في حين هو بقا مكمل شوية عاد قطع و رجع جلس حدا البيسي ديالو لي كان محلول


حياة : كنت غانبدا نحسدك على خدمتك والخروج ديالك


داوود : ماعندك علاش تحسديني هاد ليام هاني خدام غير من الدار حتى يتفك هاد المشكل


حياة : وعلاش؟


داوود : خرجناك من تما باش ماتبقايش غير بوحدك بين 3 ديال لحيوط وحديدة ، هاني معاك هنا حتى يتفك المشكل


جاتها عجب يعاونها بحال هاكا ويي عارفاه كايبغيها مي هاد الحوايج لي دار و الوقفات لي وقف معاها فهاد الاواخر .. خلاوها تحس فعلا بوجودو فحياتها .. لهاد الدرجة؟ مخلي خدمتو والناس لي خدام معاهم باش ماتحسش براسها بوحدها و هي محبوسة فالدار؟ باش ماتحسش براسها فالاصل بلي راها كاينة فحبس ..



طاحو فبالها شي تساؤلات أول مرة يطيحو فبالها وردات البال لشحال من حاجة اول مرة ترد لها البال .. غاصت فتفكيرها ونسات راسها حتى بقات ساهية فيه مارداتش البال حتى دازو 2 دقايق وهي على نفس الحال


رجعات لأرض الواقع ولقاتو حتى هو كايشوف فيها ، كان باين بلي سهات ونسات راسها


جلسات قدامو وتنات رجل وطلقات الرجل التانية

حياة : [ صغرات عينيها وشافت فيه ] باغيا نعرف حاجة وحدة


داوود : [ قطب حواجبو بإهتمام ] شمن حاجة باغا تعرفي.!


حياة : [ سولاتو بتساؤل شديد ] فاش خدام؟ .. شي تيكنيك جديد هدا كاتبيع الحشيش و الكوكايين غير من الدار؟ الصراحة فهاد عصر التكنولوجيا ولا كلشي ساهل وكلشي نتوقعو منك و مانتعجبش [ طلقات الرجل لي كانت تانياها وكملات ] خدام مع شي واحد ولا خدام ديال راسك؟ وفاش بعدا كاتتاجر؟ واش الحشيش ولا الكوكايين ولا فيهم ب2؟


داوود : كانبيع ونشري فالقرقوبي


حياة : كاطنز عليا دابا ياك؟


شاف فيها بتمعن شديد واش هادي كاطنز ولا كاتدوي بنيتها؟ كيفاش هادي فلتات لها؟ البيسي كايبقا حداها و تيليفونات حداها كون بغات تعرف كون عرفات .. فايت ليها مشات للحفلة ديال ألمانيا ومالها دابا؟


من نظراتها كان باين بلي بصح ماعارفاش .. مشاو عينيه و يديه للبيسي لي قدامو ونطق

داوود : قربي للهنا


ناضت تشوف اش بغا يوريها .. تحنات باش تقدر تشوف مزيان ولكن داكشي كان باين فيه طويل هدا علاش دارت بلاصة حداه و جلسات متبعة معاه شنو كايدير بإهتمام .. فالبداية كان كايسحابلها راه شي مستثمر عادي ولكن شوية بشوية بدات كاتحس بالتعقيدات ولا نقولو كانت فاااهمة ولكن ماعارفاش علاش كايوريها و شنو باغي يقصد حيت ببساطة ماكانتش متوقعاه يكون مؤسس لواحد البورصة من بين اكبر و اشهر البورصات ديال التشفير


حياة : [ باقيين عينيها فالبيسي ] ايوا ومن بعد؟ واش..


قطعات هضرتها وقطبات حجبانها بعدم فهم .. ثواني كانت كفيلة باش تبدل تعابيرها للصدمة ، ماشي حيت اول مرة طلاقا مع شي مؤسس لشي بورصة .. فايت ليها طلاقات بشي وحدين ولكن لي صدمها هاد المرة كان " هو " ... وهادشي غير ماهضرش ليها نهائيا على المشروع الضخم الثاني لي باقي فطور العمل


داز ليها للمشروع الثاني وبدا كايشرح ليها وهي غير جالسة بحال شي مشللة و على ملامحها تعابير الذهول .. ماكاملاش حتى عقد من الزمن عرف كيفاش يبدا و يبني راسو من الزيرو مستغل أقوى الثغرات لي كايدخلوك للغنى من أبوابه الواسعة ايلا كان عندك الدماغ وعرفتي كيفاش دير .. يمكن كون دار شي بيعة و شرية كون راه باقي فالمغرب حال شي حانوت و كايبقا فيه منين كايصبح الحال حتى كايضلام الحال


حياة : [ عينيها باقيين على البيسي ] مانكدبش عليك ، صدمتيني [ شافت فيه ] صدقتي نتا هو الباطرون ديال راسك ماعندي مانتسالك [ وقفات وتبسمات ] احسن حاجة درتيها لراسك


بعد البيسي بيديه من قدامو وحط يديه على خصرها جرها لعندو وجلسها على ركابيه ونطق


داوود : ماكنتش عوال نلقاك خدامة على راسك


عرفاتو لاياش كايلمح حيت هي كانت شحال هادي كاتتسنا شي راجل لاباس عليه هو لي يهزها من الفقر و يصرف عليها .. فواحد الوقت لي ماكانتش كاتخدم على راسها و تطور راسها حيت كانت كاتقلب على الطريق الساهلة


حياة : الوقت كاتبدل الانسان .. فاش كنت فدارنا كانعتارف كانت عندي نظرة محدودة مي فاش تحطيت غير بوحدي كان خاصني ضروري ندير شي حاجة باش نوقف على رجلي خصوصا فاش كاتشوف الجينيراسيو ديالك دارت شي حاجة و نتا ماداير والو ، كي كايقولو ايلا بغيتي تبدل تفكيرك خاصك تبدل المحيط ديالك ... حيت ايلا بقيتي مع شي جماعة مساليين راسهم حتى نتا غاتولي مسالي راسك ولا وليتي كاتتجمع مع شي جماعة همهم يطورو راسهم حتى نتا كايولي همك تطور راسك .. من عاشر قوم 40 يوم صار منهم [ تبسمات ] و الانسان هو لي كايختار القوم لي غايعاشرو و هو لي كايختار جماعتو


طوقها بيديه وخشا راسو فعنقها كايستنشق عطرها وكايلفحها بأنفاسو الساخنة


داوود : [ ببحة خافتة خشنة ] ونتي فين رباعتك


حياة : رباعتي فيها راسي وراسي وراسي


حسات بيه بدا كايطبع قبلات مبعثرة على بشرة رقبتها ... حلات يديه باغا تنوض وعاود رجعها لبلاصتها ونطق بهمس


داوود : [ بهمس خشن ] ݣلسي


حياة : رجعنا عاوتاني لهاد الاسلوب ديال الأمر؟؟ راه يمكن ديجا قلت لك ماكايعجبنيش


داوود : ݣلت لك ݣلسي حيت عارفك باغا تݣلسي


حياة : [ ضحكات ] كاع هادي تقة فالنفس؟؟


داوود : [ قربها كتر لعندو ] كنت غانݣول باغا تمشي كون كنتي راخفة يدك


كانت فعلا مزيرة على ركبتو بيديها .. حتى فاش كانت باغا تنوض ، بحالا كانت عارفاه ماغايسخاش بيها تنوض .. ضربات ركبتو بيديها وطلقات منو و ناضت بالزعاف ... 



ماكانتش باغا تزيد تبقا تما .. يلاه حركات رجليها باش تمشي وهو يقاطعها بهضرتو


داوود : ماموالفش نشوفك [ سكاناها بعينيه من رجليها لراسها ] كتقمعي داكشي لي باغاه ، كانعرفك كاتشدي فيه [ ركز الشوفات ديالو فعينيها ] ماكاتبنيش سور وتخافي تنقزي عليه [ ناض من بلاصتو ] ماكاتحرميش راسك [ جرها لعندو بخفة من سيور ديال سروالها باش يهرس ديك المسافة لي بيناتهم ] شنو تبدل؟ وليتي كاتخافي من هضرتي ولي غانݣول عليك.!


حط جبهتو على جبهتها وهادشي خلاها تهز عيونها وتقابلهم مع عينيه

حياة : يمكن نسيتي راحنا مزوجين غير فالوراق


غير جاوباتو عاود سولها فالبلاصة

داوود : مناش خايفة.!


حياة : [ بعدات جبهتها من جبهتو ] نتا عارفني مزيان بلي ماخايفاش وماعنديش علاش نخاف


داوود : وعلاش وليتي تقمعي راسك وتحرميه من شي حوايج باغاهم؟ كاتخافي نبقا نفكرك فيهم.! ، ماغانفكركش فيهم


حياة : [ عاودات نطقات بتأكيد كاتأكد ليه هضرتها ] حنا مزوجين غير على الوراق


داوود : كاتخافي من الحرام.! [ بدا كايتمشا حتى وقف موراها ونطق ] أنا حلالك ونتي حلالي ماكاينش لي يقد يدوي عليك [ حط يديه على دراعها ب2 بخفة ] حد ماغايسيق الخبار لهادشي [ بدا كايتحسس بشرة دراعها صعودا ونزولا ببطئ شديد .. عينيه مشاو غير لزغب لحمها لي وقف ] الشهورة كايدوزو والوقت كايفوت ونهار الطلاق جاي فالطريق


قطبات حواجبها بإستغراب وماشافهاش حيت كانت عاطياه بالضهر

حياة : قلتي ماباغيش الطلاق وماغاطلقكش وشحاال من هضرة .. هادشي كان غير هضرة خاوية؟ باش تعرف راسك كي داير ، الانسان لي ماكايشدش حتى فهضرة وحدة كيفاش خاص نتيق فيه


بعد يديه من دراعها وخشاهم فجناب خصرها

داوود : نتي ماباغاش هاد الزواج مايمكنش نزيد نبزز عليك


فلتات لها قهقهة خفيفة من شفايفها تسمع صداها فغرفة المعيشة

حياة : كاتتسناني نتيق بهاد الكدبة ديالك ياك؟ على أساس ماكانعرفكش و ماعارفاش بلي باغي العكس و ماعارفاش بلي نهار غانبغي طلاقي غاتشد معايا الضد و عارفة مزياان بلي غانلقا مشكل معاك ، غير مابغيتش نسبق شي حاجة قبل من وقتها


داوود : كون بغيت نزمطك كون راكي مرتي هنا [ حرك واحد اليد صعودا ونزولا فواحد الجانب من خصرها ] ولهيه ، ولكن خليتك على خاطرك مابززتش عليك


حطات يدها على اليد لي كايمررها على جنب خصرها باش يحبس وطرحات سؤالها باغا تزيد تتأكد واش داكشي لي سمعاتو هو نيت لي قال ولا لا حيت من واحد الناحية كان صدمها


حياة : دابا اش بغيتي تقول بالضبط؟؟


داوود : [ جاوبها بنبرة تتخللها العبثية ] نهار يتزاد الولد غانعطيك طلاقك [ رجع كايمرر يديه على خصرها ] ولكن فاش نطلقو غايتبدلو بزاف ديال الحوايج


حياة : بحالاش هاد الحوايج لي كاتهضر عليهم؟


داوود : داكشي لي قامعاه دابا ، ماغايبقاش نافع فداك الوقت ، باقي عندك الوقت دابا تخرجيه [ حط راسو على كتفها وعاود همس بنبرة خافتة خشنة سامعها غير هو وياها ] پروفيطي فالوقت وعيشي داكشي لي باغا تعيشيه ، نربحو الوقت ومايدوزوش هاد الشهورة خاويين ، ماشي ضروري ندوزو هاد 6 شهور فشد ليا نقطع لك


سكت لثواني كايشوفها وحتى هي بقات ساكتة لثواني .. كون ماشي يديها لي مرة مرة كايدفعو يديه من خصرها غايقول راها ساهية فشي قنت ولكن لا .. كانت كاتسمع بإهتمام و هادشي باين غير منين ماقاطعاتوش


داوود : نقدو نديرو شي هدنة انا وياك [ طلع بأنفاسو من عنقها حتى لودنيها بلا مايحط شفايفو على بشرتها ] نقدو نتصالحو ونعيشو بحال أي جوج من هنا حتى لنهار تاخدي طلاقك ، المرا كاتحتاج بزاف ديال الحوايج من الراجل


حياة : [ قاطعاتو ] مامحتاجة لا منك لا من غيرك


جرها ليه كتر حتى لصقات معاه بدون ماتبقا و لو ثغرة فاصلة بيناتهم .. حسات بأنفاسو الساخنة كاضرب من ودنيها في حين حسات بشي حاجة صلبة من وراها تحكات بيها وضغطات عليها ، تقلصات المعدة ديالها وبغات تبعد ولكن كان مثبتها


حياة : [ بإنفعال خفيف ] طلق مني خليني نمشي


زاد ضغط عليها كتر على الجسد ديالها

داوود : [ همس حدا ودنيها ببحة حامية ] حسيتي بيه.! داكشي لي باغا تهربي منو هو لي محتاجاه مني ، فبلاصة ماتخليها عندك خرجيها معايا ، هاكا ماشي حسن ما ديريها بينك وبين راسك..؟!


زمات شفايفها من مور ماعصبها نيييت بهضرتو ... كيفاش ديريها بينك و بين راسك؟ واش هدا كايهضر بكامل قواه العقلية ولا ساط ليه الريح؟؟ دفعاتو هاد المرة ودفعاتو نييييت .. ضارت لعندو وشافت فيه


حياة : [ بإنفعال واضح على محياها ] شوف ا مسيو الفيلسوف .. فلسفتك الخاوية خليها عندك ماعندي ماندير بيها فهمتيني ياك؟؟ و غانعااود نقولها اخر مرة تعاود تقيسني


خشا يديه فجيبو ونطق بهدوء عكس رد الفعل ديالها

داوود : هادشي ماخصوش يعصبك ، ختاري بينك وبين راسك [ رجع بخطوة اللور ونطق بعبثية ] بغيتي ندوزو هاد 6 شهور بحال اي راجل ومرتو مامتصادعينش ، فاش تحسي براسك باغا تخوي أجي لعندي وهادشي ماغايبدل والو من الطلاق لي جاي فالطريق [ رجع بخطوة خرا اللور وعينيه مفكيسيين فعيونها ونطق بجدية واضحة ] بغيتي مانعاودش نحاديك ماغاتعاودش يدي تمسك ، خصك غير تݣولي لا ماتعاودش تقرب مني ولا تشدني


لاح لها الكرة وخلاها دير بيها لي بغات يا ترجعها ليه و تشارك معاه فاللعب يا تخليها عندها و تمشي ..



الاختيار كان عندها و الاجوبة كانو 2 لا ثالثهم ، أه باغا - لا ماباغاش .. يا يخليها ويقطع معاها حتى انفاسو مايبقاوش يدوزو من حداها وهاد النقطة عقب عليها باش تعرف بلي مابقاش غايدير شي حاجة بزز عليها ولا يحط عليها يديه بزز عليها ، يا يعيشو كأي كوبل حتى تسالي الفترة والله يعاونها ويعاونو على حسب هضرتو


تحطات فموقف جاب ليها الحيرة ، حارت وبقات ساكتة كاتفكر .. ماجاوباتو لا بأه لا بلا حدها عطاتو بالضهر باش تطلع للفوق


وصلات لنص الطريق ورجعات ضارت لعندو شافت فيه

حياة : [ هزات عينيها فيه ونطقات ] حتى نشوف ونقول لك


داوود : الوقت ديالك


كملات طريقها وغير وصلات لحدا الدرجة اللولة عاودات وقفات شافت فيه وهزات صبعها كتنبيه


حياة : و فحالة ما قبلت خاص تعرف بلي كلشي غايكون بشروطي


داوود : حد ماغايبزز عليك شي حاجة


طلعات للفوق مخلياه متبع ليها العين حتى غاب سرابها على عينيه ... تنحت شبح إبتسامة على شفايفو كان باين جوابها وتعمدات تعطيه تلميح على شمن اختيار غاتختار حيت هي ماشي بريئة ولا مبوهلة باش تعطس تلميح قد هداك بدون قصد


جبد التيليفون ودوز نمرة لازار وجلس كايتسناه يجاوب


- فبلاصة خرا -


بالضبط فواحد الڤيلا .. كانت خديجة واقفة فالبيت كاتبدل حوايجها قدام المرايا وعينيها هابطين مع لحمها كايشوفو الكدمات لي كانو على الجسد ديالها ، دوك الكدمات لي تكونو بسباب الضرب لي كانت كاتتضرب فوقما كاتبغي تهرب من البار .. حاولات مرارا و تكرارا وفكل مرة كانو كايشدوها كاتتضرب


ماكانتش متخيلة راسها تبقا فديك البلاصة والا تعيش فيها ، غلط فاادح دارتو فاش تاقت فحياة و هي من بين اكتر الناس لي كايعرفوها وكايعرفوها ماكاتنساش دقتها ولا بنادم لي يغلط فحقها ولكن اش دارت باش توصل بيها تبيعها بزيرو درهم فبلاد ماكاتعرف فيها حد جاية ليها على اساس غاتتصالح هي و صاحبتها لي وقعو خصامات بيناتهم بسباب كدبة هي ماكانت ناوية فيها والو


ماعجباتهاش حالة وفاء لي كانت وصلات ليها ودارت رد افعل انساني يقدر يديرو اي واحد .. ماقدراتش تتقبل تشوفها فديك الحالة كيفما ماتقدرش تتقبل تشوف اي بنت فديك الحالة .. كدبات كدبة صغيرة بيضة باش تخليها تحس بتأنيب الضمير وتحس بفداحة خطئها وفاللخر تبغي دير غلط كبر من لي دارت؟؟ و معامن؟ مع صديقة عمرها؟؟ ... كون ماكانوش داوود ولازار دابا فين كانت غاتوصل؟؟ كون راه لي يسوا و لي مايسوا يحط عليه يديه؟


عمرها مانوات غايجي شي نهار وتنسا فيه حياة العشرة لي جمعاتها هي وياها .. كانت كاتشوفها ماشي غير صاحبتها


تنهدات وبدلات حوايجها ، هزات المشطة وسرحات بيها شعرها على طولتو و عقلها باقي مع هاك الاحداث لي وقعو لها من نهار حطات رجليها فهاد البلاد السعيدة


جاية عوالة تصلح علاقتها مع رفيقة عمرها و ترجع المياه لمجاريها .. تخدم وتأمن مستقبلها بحالها بحال البنات حتى صدقات لقات راسها فبلاصة ماتمشي لدار تخدم فيها مربية مشات لبار باش تخدم على اساس راقصة تعري و بائعة هوى و فابور من الفوق


سمعات صوت الطوموبيل تحركات وطلات من البالكون ، بان ليها لازار تحرك من الفيلا .. ماكانتش كاترتاح ليه 100٪ ولكن مدام عاطيها بالتيساع و هي عاطياه بيه ومخلية بينها و بينو مسافة ديال الامان راها فأمان .. كاتعقل بلي هو قال ليها كايبغي الكالم وماعندوش مع كترة الهضرة عموما هي ماكنتش مشتاقة تهضر معاه اصلا ولكن غاتحتاج منو نمرة داوود .. خاصو يلقا لها شي حل حيت مايمكنش تبقا هنا جالسة مع هدا و من الفوق ماخدامة ما والو


ماناوياش ترجع للمغرب بطبيعة الحال و باش دير هادشي غايخصها تبدا تجري على وراقها قبل مايفوت الفوت و تبقا هنا بطريقة غير قانونية


دابا حتى تيليفونها مشا اما كون هضرات معاه باش يشوف لها شي حل .. اصلا هو السباب باش وقعو هاد المشاكل مع حياة كون وراهم نيتو من اللول كاع ماكان دابا غايتقطع بيها الحبل هنا وتولي ساكنة مع واحد كاتحس بيه زان زان.


فهاد الوقت لي هي كانت كاتفكر فحريرتها كانو ناس خرين حتى هما كايفكرو فشلا حريرات ... وشلا عقد باقي خاصهم يتحلو


حياة كانت كاتفكر غير فبرائتها ومن هنا لداك الوقت غاتبقا شادة الدار حيت ببساطة ماغاتغامرش بحريتها عاوتاني و تصدق مسدود عليها فزنزانة .. الله يجعل تنزل صاعقة وتهدم الدار ماغاتخرجش منها


اما هو فهاد الاثناء كان حاط عينيه على شحال من جهة عندها يد فهادشي لي وقع لحياة و تغريقة لي غرقات حيت ببساطة ماكانتش تغريقة عادية وانما مدبرة ، فعلا ماظلموهاش فقضية المومياء ولكن فقضية القتل تلفقات ليها و حتى من المومياء دغيا جمعو معاها وطواو واخا ماكانوش شي دلائل كافية ...



كان عاوتاني فبالو حتى المشكل ديال خديجة ... لي من زهرها نهار جا الاتصال من البار لي كانت فيه كان ديك الساعة التيليفون فيديه اما كون بقات تما و حد ماغايسيق ليها الخبار


طبعا ماخلاش لازار يمشي يجيبها عبثا و يخليها معاه عبثا مي حيت كان تقة وعينو ماشي العيالات لي كايعمروها و انما حوايج خرين هما لي كايعطيوه حلاوة الحياة و متعتها يعني وبالمختصر المفيد ماكانش غايطمع فخديجة عكس كون خلاها مع ياسين لي زهواني هدا علاش الخيار الامثل كان هو لازار.


دازت ديك الليلة على خير مي كان تعطل داوود باش يرجع للدار فاش خرج بالليل .. هادشي عطاها واحد الوقت باش تفكر فهضرتو ، كانت فالأصل وسط عاصفة من الاحاسيس الهوجاء ، مشاعر كلها تناقض


أحاسيس لي هما و مامفاهمينش مع بعضياتهم كيفاش هي غاتفهمهم؟ .. فرضا كون عطاها هاد الاقتراح شي راجل وحداخر كون هجراتو ليه تهجيرة من موراها عمرو لاباقي فكر يقتارح شي حاجة عليها


ولكن هو كان فشكل وكلشي جاي من جهتو فشكل بالنسبة لها ... علاش لي قالت لو نفكر وهي قادرة تقول ليه لا وهاكا غاتتهنا كاع ، ياك كانت كاتصدو شحال مرة؟ علامن كاضحك؟ عليه ولا على راسها؟ هي عارفة مزيان بلي القوة باش كاتصدو لا تمت لها بصلة .. قوة واهية كاذبة كاتحاول تضحك عليه بيها زعما شوفني راني كانصدك حيت ماباغاش في حين فالداخل ديالها كايكونو أحاديث خرا متناقضة تماما مع داكشي لي كاتقول ليه


كاتعتارف بينها وبين راسها بلي لقا سوارتها ولكن واش تعتارف ليه هو؟ ههه هاديك لي عمرها تكون ، ماشي حيت هي كاتحشم وانما باش ماتخليهش يتيق فراسو بحال نهار التحدي ، باغا تخليه ديما يحس بلي كاع داكشي لي كايدير ماكافيش واخا يكون كافي و وافي بالنسبة ليها ولكن من هاد الناحية غاتكون جشعة حتى تشوف جهدو و حدو فين واصل وصبرو فين واصل


ممكن كاع ماتجاوبو وتخليه معلق و هاد القضية هي كاتهواها حيت ماكاتعطيش لبنادم راس الخيط ، واش باغاه؟ واش ماباغاهش؟ كاتخليه غير غادي معاها و مافاهم والو و هادشي بالضبط لي كانت ناوية دير ليه من اول نهار قال ليها باش تكون معاه .. كانت ببساطة ناوية تجرجرو وتخليه معلق مافاهم ساسو من راسو حتى تشوف راسها فقصات صابرين وتقلب عليه الفيستا ولكن هو ماكانش راضي بديك تجرجيرة وهادشي خلا الامور تتعقد و طيح فعاصفة ديال الاحاسيس لي ماكانتش باغاهم.


صبح الصباح و مافيقها غير التيليفون .. هزات تشوف شكون لقاتها مروى ، ناضت من بلاصتها وهزات التيليفون باش تجاوبها


حياة : [ بصوت ناعس ] وي مروى


مروى : [ كاتلهت بسباب المشي لي كاتتمشاه بخطوات سريعة ] واش راكي فالدار؟


حياة : وي علاش؟


مروى : هانا جاية دابا لعندك


حياة : فين غاتجي؟


مروى : ياء غانجي للدار عندك باغا نهضر معاك ضروريي


حياة : [ قطبات حواجبها ] و منين عرفتي الدار؟


مروى : أصيل عطاني عنوانك [ كاتشوف فالعنوان لي عطاها ] تسناي راه قربت نوصل ، تلفت بين هاد ديور كلهم كايتشابهو .. واش ماتقدريش تخرجي تتسنايني حدا الباب؟ باش مانبقاش كانقلب


والايني مشكلة مع هادي .. داوود فالدار وغاتشوفو غايكترو فيها الاسئلة والهضور غايوصلو حتى لمانعرفت فين وهادشي بعدا ايلا ماكانوش وصلو بسباب اصيل لي يعلم الله اش قال ليها .. و دابا هي فالحجز و الاقامة الجبرية فين غاتخرج؟


حياة : تسناي غاندخل للطواليط واحد الشوية ونخرج غاتلقاني كانطل عليك من الشرجم


مروى : صافي غير ماتتعطليش


قطعات عليها وهبطات فالدروج كاتتكسل حتى بان ليها جالس فبلاصتو المعتادة .. تكات على الحيط بكتفها وربعات يديها


داوود : [ هز عينو فيها ] صباح الخير


حياة : [ زفرات بضيق ] مروى جاية لعندنا


داوود : مرحبا بيها


حياة : [ ضحكات بإستهزاء ] كاتضحك معايا ياك؟ كيفاش مرحبا بيها ، نوض نوض طلع للفوق خليها غير على ماتمشي ورجع هبط .. راك عارفها فمها محلول وغير كاتهضر غاتشوفك هنا ماغاتخلي لمن تقولها


بقا كايشوف فيها مطولا وهز داكشي لي كان قدامو وناض باش يطلع للفوق ، دخلها العجب كيفاش ماقالش ليها لاا راه خاصها تعرف ولا لااا راه مزال غاتعرف هي ويعرف كلشي ... واش هادشي كايعني بلي هضرتو على الطلاق كانت بصح؟؟


حياة : [ شافت فيه بشك وصغرات عينيها ] لاياش كاتبلاني عاوتاني؟


داوود : شاكة على والو ، هاني الفوق حتى تمشي ختك


داز من حداها عااادي بلا مايقرب لجهتها .. ماعرفاتش علاش ماتايقاش 100٪ بهضرتو المهم دابا يبان كلشي .. خاصها غير تحضي لايصدق هابط فالوقت لي غاتكون جالسة هي ومروى


طلعات للبيت الفوق طرفات ومشات كاتطل من الشرجم .. صونات على مروى لي كانت جاية و باين فيها نييت تالفة فالديور حتى بانت ليها حياة عاد لوحات ليها بيديها ومشات لجهة الباب كاتصوني ...



دخلات للدار وسلمات عليها ومشاو جلسو .. بقات مروى كادور عينيها فالدار وباين فيها تعجبات اما حياة كانت غير كاتشوف فيها وكاتتسناها تهضر وتقول علاياش جاية ، طبعا ماجاياش حبا فيها مع بوصبيح حتى عينيها مزال ماحالاهم مزيان


حياة : [ تبسمات ليها ] لقيتيني يلاه فايقة مزال مافطرت .. كون علمتيني كون فقت قبل من 8 ديال الصباح


كان باين من صوتها كاطنز عليها

مروى : غير سكتي كنت كانتسنا غير وقتاش يصبح الصباح حيت اصيل ماهضر معايا حتى للبارح [ عاودات دورات عينيها على الدار ] قال ليا فسختو الخطوبة ياك لاباس اش وقع؟ واش ماتفاهمتوش؟


جات الخدامة حطات لهم القهوة


حياة : علاش لي مانهضروش فشنو واقع معاك و الموضوع لي جايبك؟؟


مروى : الله يسمح لك حتى نتي واش ضروري حتى تكون واقعة شي حاجة عاد نجي نشوفك ، راكي عارفة فهاد الغربة عندنا غير بعضياتنا ايلا ماحطيت عليك الراس وحطيتيه عليا علامن غانحطوه؟ البراني مابقا فيه خير


حياة : [ دارت رجل على رجل وحطات مرفقها على الكنبية ] علاياش باغا تحطي راسك؟


مروى : [ حطات فنجانها ديال القهوة ] فكرت فالهضرة لي ضارت بيناتنا داك النهار [ سكتات لثواني ] الصراحة عندك الحق فلي قلتيه ولكن مافهمتينيش داك نهار .. شوفي انا ماشي بغيتو يرجع معايا ولكن مابغيتش يتسما ضحك عليا هو وديك راس الكبالة لي كانت خدامة عندو [ عاودات هزات فنجانها كاترتاشف منو ] والصراحة ماجيتش لعندك غير على هاد الموضوع المهم انا فكرت مزيان وبغيت نعمر وقتي بشي حاجة .. راني جامعة تحتي شي حصيصة ديال الفلوس و باغيا ندير شي حاجة ديالي وفكرت حتى باش نخلي ليه الفيلا ونخرج منها و..


قاطعاتها حياة

حياة : [ قطبات حجبانها بحالا ماسمعاتش مزيان ] عاد ناوية تخرجي منها؟


مروى : و شنو بغيتيني ندير؟؟ نخليها ليه هو و هاديك الكلبة لي معاه؟؟ نخوي لهم الساحة؟؟؟ كنت باغا ندير لهم بت نبت فيها ولكن كانشوف راسي غير كانضيع جهدي و وقتي فهادشي


حياة : و دابا انا شنو المطلوب مني؟


مروى : دابا نتي عارفة انا يلاه باغا ندير شي حاجة بدوك الفلوس لي عندي وراكي عارفة مانقدرش نخسرهم فالكرا هدا علاش فكرت باش نسكنو انا وياك ياك ساكنة غير بوحدك؟ نتوانسو انا وياك [ تنهدات ] عارفة كانو بيناتنا شي مشاكل ولكن كلشي كايفوت


حياة : وكايبقا غير لافوت [ تقادات فالجلسة ديالها ] باش نجيك من اللخر ا مروى التيساع حسن .. ولكن ماغانخليكش كاتتلاوحي فالغربة بوحدك ، الفلوس لي عندك كري بيهم ولا شري والباقي خليه عليا [ هزات فنجانها ] ماتنسايش ايلا طلقتي منو غايخرج لك واحد النصيب


مروى : دابا قولي ليا ماغاتعاونينيش و صافي


حياة : [ جاوباتها بوضوح ] مانقدر نسكن لا معاك لا مع غيرك كانبغي نلقا راحتي فداري ... بغيتي نعاونك فشي حاجة خرا نقدر نشوف وهادشي ماشي على ودك ، هادشي على ود ماما باش ماتقولش خليتك كاتتمرمدي فالغربة بوحدك


ماعجباتهاش هضرة حياة ولكن مشات بالمتل ديال فاش تكون حاجتك عند الكلب قول سيدي وسكت


مروى : شوفي ليا دابا غير اش ندير معاه هو وديك الخانزة لي معاه


سكتات لثواني بحالا راها كاتفكر زعما و حايرة

حياة : المهم دابا نشوف لك اش كاين ولا قدرت ندير شي حاجة


مروى : صافي نعول عليك ياكي؟


حياة : المهم غانشوف كي ندير راني غانعاونك


مروى : [ قربات لها وعنقاتها عناق خفيف ] لهلا يخطيك عليا


حياة : [ ناضت من بلاصتها ] خاصني نمشي دابا لخدمتي .. حتى نتي يلاه يقدك الوقت باش تلقاي شي سكنة ليك وتخوي ليه الدار


مروى : [ هزات صاكها وناضت ] واييه عندك الحق ، السكنة هنا صعيب نلقاوها


حياة : لا غير كايجيب لك الله و صافي .. غير قلبي وغاتلقاي


مروى : ايوا صافي نخليك مانزيدش نشدك


توادعات معاها وخرجات من الدار .. اما حياة عاد رجعات تجلس ، الحمد الله بعدا منين ماهبطش و فرشها معاها


حطات الخدامة الفطور وفهاد الاثناء هبط حتى هو وجلسو كايفطرو ب2 ، هزات الحبة ديال الفيتامين وجلسات كاتشوف فيها شحاال عاد خشاتها ففمها


داوود : تصالحتي مع ختك


حياة : الخوت واخا كايتخاصمو كايتصالحو من بعد ، ماشي شي حاجة


كان عارفها كاتكدب وهادشي مامحتاجش للتفكير ولكن ببساطة مابغاتش تبين ليه حجم المشكل ديالها مع ختها واخت تكون مابقاتش كاتحمل فيها الشعرة وهادشي كاينطابق على كاع افراد العائلة ديالها ومشاكلها معاهم ...



سالاو الفطور ومشات هزات البيسي ... ماكانتش ناوية تبقا فهاد المدة غير جالسة فالدار ماكادير والو ، فكرات باش تستغل هاد الوقت لي ماغايكون عندها فيه لا سفر لا والو وتبدا تراجع أوراقها من جهة حياتها المهنية ... خاص حتى يدوز واحد الشهر تراجع فيه مدخول مكتب الاستقدام لي هو فالاصل شركة صغيرة .. عاد باش تفكر واش تزيد تكبرو على الاقل من هنا واحد العام باش ماتتزرفش اما بخصوص الطابلوات ديالها كانت كاتفكر باش تحل صالة فأقرب وقت وبهاد الطريقة غايولي عندها المدخول من 4 ديال البلايص


شركة الاستقدام .. رسومات لNFT ... تداول العملات و واخيرا العمولة لي غاتبقا تشد من عند الفنانين فاش يبغيو يديرو معارض فالصالة ديالها


طبعا الخدمة ماكانتش غاتتحبس بالعكس .. غاتبقا غادا كيفما هي على مايتحل هاد المشكل ومن هنا لداك الوقت خاصها حتى هي تتعاون مع داوود باش يلقاو دوك لي هرب 100٪ غايكون هو القاتل مدام هرب الا و كاينة ان كبيرة في الموضوع


داز داك النهار عادي ولكن داوود ماسولهاش على جوابها و ماقربش نهائيا لجهتها من غير ايلا كان باغي يعطيها شي حاجة و صافي .. بقاو هكاك حتى تعاشات العشية عاد ناض خرج ولكن مارجعش بكري للدار


وصل النهار لي موراه و حتى هو كان بحال النهار لي قبل منو .. ماقرب لجهتها ما سولها على جوابها ماتسوقاتش بزاف حيت فبالها بلي من بعد غايجي وديك الساعة غاتجرجرو بديك نفكر


بقاو على داك الحال سيمانة .. كايمشي هو وياها لعند البوليس فاش كايعيطو ليها وكايرجع والعشية كايخرج ماكايرجع حتى الليل .. كايتشاركو الطبلة و الهضرة مي كايتشاركوها بالشكل لي هي كانت باغاه فاللول فاش هضرات على الزواج يكون غير على الوراق


° كانت جالسة كالعادة وقدامها البيسي كاتشوف اخر الاخبار على العملات الرقمية حيت اخر وحدة كانت ستثمرات فيها ربحات منها ... بقات خاشية راسها و غارقة نسات وقت الغدا لي وصل حتى سمعات صوتو من وراها كان حاني ومراقبها اش كادير حتى كسر داك الصمت بهضرتو


داوود : [ عينيه على البيسي ديالها ] عقليتك وكيفاش كاتكونطرولي داكشي لي كاتحسي بيه ضروريين بحالهم بحال التحليل فهاد الضومين


حياة : [ نطقات بتساؤل ] علاش اش جاب الاحاسيس لهادشي؟


داوود : ايلا مازيرتيهمش غايغلب عليك الطمع والزربة ولا غلبو عليك هاد جوج عمرك تربحي شي حاجة ، ماشي لي شكروها لك تحطي عليها رزقك


حياة : [ زفرات ] بسباب هادشي نيت خسرت شحال من مرة فلوسي ... و كون غير كنت كانخسرها صغيرة .. كل مرة و كيفاش كنت كانخسر فلوسي فهادشي يا كانشريها و كاتهبط يا كانطيح فشي نصاب يا كانفتح شي صفقة فوقت غالط .. بحال واحد المرة ... كانت واحد العملة زوينة غايجيني من وراها الربح حيت طلعات طلعات وحدة مي من بعد تصدمت فاش لقيت راسي حالة صفقة فالوقت الفيدرالي الامريكي [ تأفأفات ] كنت باغيا ناكل ريتي بالفقصة صدقت فرحت داك نهار على والو


داوود : [ شاف فيها ] شكون علمك.!


حياة : علمت راسي براسي وبلا ماتقول ليا ديك الهضرة ديال كان خاصني نشوف شي حد خبير فهادشي يعلمني حيت عادي هادشي فيه الربح و الخسارة و انا عارفة هادشي


داوود : ماكنتش غانݣولها لك [ رجع كايشوف فالبيسي ديالها ] خصك تولي تخدمي على من هنا 6 شهور ولا عام عامين ، ماتشوفيش العملة لي غاتتعطل باش تطلع و ماتشوفيش وحدة لي غاطلع بالزربة ، عرفي فين غاتحطي رزقك .. ولي تعرفي وقتاش تحطي عليهم الفلوس


حياة : راه ماشي غير كانجي ونختار من الطرف ... كانحاول نحلل مي هاد دومين الصراحة واخا عاجبني ماعنديش فيه الزهر


داوود : مع الوقت غاتتبدل هاد الهضرة


جلس على اليد ديال الكنبية وقرب لجهة البيسي كايوريها بيديه باش تزيد تفهم ... بقات كاتتسنط لهضرتو بتركييز وهو كايوريها شنو قصد بهضرتو فاش قال ليها خاصها حتى فالتداول تعرف كيفاش تتحكم فالاحاسيس باش المرة الجاية ماتعاودش تخسر فلوسها .. بقاو على داك الحال ربع ساعة عاد ناضو يتغداو


عجبها كيفاش ماكايخليش الشرح الشفوي لي يغلب و انما التطبيقي مرفوق بالشفوي منها باش كايدخل لها دغيا للراس و منها باش كايوريها بلي داكشي لي قال ليها ماشي غير هضرة خاوية ...



سيمانة فالدار دوزاتها قنطانة شوية .. باغا غير تعرف واش هداك مزال مالقاو عليه حتى شي خبار ، توحشات تخرج و تسافر و طلاقا مع الناس


حياة : واش مزال ماوصلتو لداك الكلب؟


داوود : ماتعمريش راسك بيه ، غايبان فين كاين


حياة : مايمكنش مانعمرش بيه راسي ، فالوقت لي هو دابا هو راه مطلوق [ هزات عينيها فيه ] واش قلبتو عند واحد ولد خالو؟


داوود : ماعارفوش فين كاين


حياة : غايكون رجع لبلادو باينة حيت


داوود : رجع لعند صحابو هنا غايتشد ، رجع لعند عائلتو ولا المعارف ديالو فبلادو غايتشد خوي راسك منو وماتبقايش تفكري بزاف .. ردي البال غير لراسك ولولدنا


زفرات وكملات ماكلتها ، وغير سالات مشات كاتكمل خدمتها ومشا بالها لداوود لي بان ليها فعلا هاد المرة ماناويش يبزز عليها شي حاجة هي ماباغاهاش


داز داك نهار ولحق عليها الليل لي كالعادة كانت فيه غير هي و الخدامة فالدار .. وصلات 2h00 ديال الليل وهبطات للكوزينة هزات الما ورجعات طلعات للبيت


تخشات فبلاصتها وهزات التيليفون كاتخربق فيه على مايجيها النعاس حتى سمعات صوت الموطور حبس لتحت .. كان باين لي هو لي جا بلا ماتحتاج تطل عليه .. هاد الليلة جا شوية بكري حيت موالف منين كايخرج فالعشية ماكايرجع حتى ل4h30 ديال الصباح


طفات الضو ديال البيت وخلات غير واحد الفيوز خفيف وتكات ، مادازش بزاف حتى سمعات صوت الباب كايتحل


داوود : باقا فايقة؟ مانعستيش!


حياة : ماجانيش نعاس وصافي شوية وننعس


داوود : رتاحي ، نطفي عليك الضو ولا نخليه!


شافتو قلب الدورة باش يخرج وهنا زادت تأكدات بلي ماكانش ناوي يقبل بشي جواب من غير اه ولا لا ومن هنا لداك الوقت غايبقا شاد تيقارو بحالا راها قالت لا و هادشي كان غير متوقع حيت كان كايسحابلها غايحاول يخليها تقبل


حياة : وي غير طفيه


طفا الضو وخرج من البيت مشا لبيتو ... وي مابززش عليها ولكن لعب معاها واحد اللعب ديال تاحراميات وهادشي بدا بالضبط من ليلة ألمانيا فاش ركز على رغبتها وخلا رغباتو بعيدة بحالا عطاها معلقة ديال العسل وفكل مرة كان كاينقط ليها نقيطة حتى شافها ستحلاتو وجمع يديه عندو باش هاكا يخليها هي نيت لي تتقدم بخطوة للقدام وتبدا تختاصر المسافة لي كاينة بيناتهم فبلاصة مايختاصرها ... حيت لحد الساعة المسافة كاملة تقريبا ضربها هو .. بقاو خطوات قلال كان خاصهم يجيو من عندها و باش هي تتمشا و تتقدم بدوك الخطوات كان خاصو ليها طعم وداك الطعم عطاه ليها فاش قتارح عليها على اساس هادشي غير على ود رغبتها بحالا هو ماعندوش غرض برغباتو وهنا بالضبط عرف كيفاش يهضر معاها ... الاختيار ديالو للكلمات كان دقيق حيت كون هضر معاها بصيغة الجمع و قال رغباتنا .. كانت غاترفض ضد فيه هدا علاش قال لها رغباتك " نتي "


مع العلم راه هي هي ... حيت بديك الطريقة غايوصلو لرغباتهم ب2 ولكن بحالا كان كايدير لها الخاطر بالهضرة ، اما بخصوص الطلاق كانت هاديك هضرة خرا عليه ... دابا بقا خاصها غير تتنازل شوية وتتقدم


تقريبا نفس الطريقة كان خدمها معاها حتى نهار التحدي لي فالاصل هو ماكانش تحدي ، منين مابيناتش شي ردة فعل كانت خسارة ليه حيت عنادها غلب واخا هو كان عارف بلي تحركات فيها شحال من حاجة ولكن الفوز الحقيقي ديالو كان فاش هي قبلات التحدي بإراادتها .. عطاها تحدي فتحدي وركزات مع اللول ونسات التاني.


° تكات فبلاصتها ناوية تنعس ولكن نيتها تبدلات فمدة قصيرة وناضت من بلاصتها ومشات لجهة بيتو وحتى حطات يديها على البواني ديال الباب وعاودات جمعاتها عندها ، بقات واقفة لثواني فالكولوار وعاودات تقلبات باش ترجع لبيتها وغير سدات باب بيتها سمعات تاني باب بيتو تحل ولكن ماكانش جاي لعندها ، هبط للكوزينة لتحت


تخشات فبلاصتها وحاولات باش تنعس بقات هكاك حتى داتها عينيها


صبح صباح جديد وكالعادة تجمعو فالطبلة ديال الفطور .. كانت هادئة على غير العادة حتى قاطع هو داك السكات


داوود : ناعسة مزيان.!


حياة : وي نعست مزيان


داوود : نهار يتفك هاد المشكل نهودو للمغرب


حياة : وي كنت فكرت فيها نيت باش نبدل شوية الجو ، يمكن غانبقا تما شي يامات [ زفرات ] على الله يتحل هاد المشكل دغيا


سكتو ب2 وهاد المرة هي لي نطقات باش تهرس داك السكات


حياة : [ هزات كاسها ديال العصير كاتشرب منو ] المهم فكرت فداك الموضوع ...



شافتو عطاها تركيزو وكملات هضرتها

حياة : قابلة ولكن بشروطي


داوود : كاتتشرطي.!


حياة : وي علاش اش كنتي كاتتسنا؟


حك حاجبو ونطق

داوود : دوي دوي نسمع هاد الشروط


هزات يديها كاتحسبهم ليه

حياة : [ هزات الصبع اللول ] ماغاتقرب لجهتي حتى نبغي انا


داوود : [ حط صبعو على فمو ] زيدي


حياة : [ هزات الصبع التاني ] فاش نقول لك حبس حبس


داوود : [ هزهز براسو ونطق ] تبغيه فران صيك ولا فران عادي.!


بدا كايطنز عاوتاني

حياة : [ تبسمات ليه ابتسامة عريضة صفرا وشددات عليها ] صييك


داوود : [ ربع يديه وتكا ضهرو على الكرسي ] زيدي


بقات كاتفكر فكيفاش تقول داك الشرط بطريقة زوينة ونقية

حياة : [ هزات الصبع التالت ] و هدا بالضبط غاتسمعو مزيان ، عممرنا ماغانديرو شي علاقة كاملة


حط 2 صباع على عينيه ، تنحتات ابتسامة على وجهو شوية بدا كايضحك حتى بانو سنانو .. فكراتو غير فيامات الكوليج و دوك العلاقات مع شي بنات لي كايبقاو يقولو بغينا داكشي غير سطحي


شافتو كايضحك وهزات حاجب ونطقات

حياة : علاش كاضحك؟


جمع صبعانو على شكل قبضة وحطهم حدا فمو .. قلب وجهو لواحد الجهة وباقي كايضحك شوية ، لي ماكايعرفهاش غايقول هادي غير شي وحدة حشومية ولكن هو كان عارفها علاش دارت هاد الشروط ببساطة باش تجرجرو بيهم .. تلعبو على صباعها بحالا راه كاين هنا غير باش يمتعها وفاش يسالي يمشي يضبر راسو ولا يحكو مع الحيط


عاود شاف فيها ونطق وهو طانز عليها


داوود : من فوق الحوايج ولا من تحتهم.!


حياة : راه نتا مابقاش عاجبني حالك .. قلة الحيا لي فيك كتراات هاد الايام


ناض من بلاصتو و وقف قبالتها ، جر الكرسي لي جالسة عليه برجليه وتحدر لمستواها


داوود : [ ببحته الخشنة ] قلة الحيا هي لي غاتشوفي فاش تحيدي منك هاد تبوزيق الخاوي لي ولا فيك .. حيدي عليا هاد الهضرة [ حط يديه على جناب الكرسي لي جالسة فيه وقابل سودوياتو مع سودويتيها ونطق ] سولتك وغانعاود هاد المرة ، باغا ولا ماباغاش.!


نفس الموقف ديال السبيطار كايتعاود دابا .. اه لا ، باغا ولا ماباغاش حتى فداك النهار كان محاصرها بنفس الحصار ديال دابا


بقاو عيونها كايدورو وسط عينيه .. ماعرفش اش كايدور لها تاني فداك الراس ولكن كان عارف بلي شي حاجة طاحت فبالها ، ها هي تاني كاتفرقع الابهم ديالها


حياة : [ بنظرة جريئة مع إبتسامة جانبية ] باغا مي غايبقا الشرط ديال عمرنا ماغانكملو ديك العلاقة الجنسية حتى للخر


داوود : [ فيكسا عينيه فعينيه ونطق بصوت سمعوه غير ب2 ] حتى للنهار لي تبغي نتي


حياة : [ بنفس الابتسامة ] وي حتى للنهار لي غانبغي


شافتو قرب وجهو لجهتها وميل راسو .. هبط عينيه لشفايفها ، حطات يديها على صدرو ودفعاتو بيديها دفعة خفيفة باش تنوض وغير وقفات قابلات عيونها مع عينيه وهاد المرة هي لي قربات وجهها من وجهو مختصرة المسافة القصيرة لي بيناتهم .. هبطات عينيها لشفايفو وميلات راسها ، زادت قربات حتى مابقاش بيناتهم بزاف ولاو كايلامسو شفايفها اطراف شفايفو .. بغا يختاصر المسافة القصيييرة لي بقات بين شفايفهم ولكن رجعات راسها باللور شوية خلاتو حتى عاود قرب وعاودات بعدات راسها شوية اللور ونطقات


حياة : [ بصوت خافت ] من هنا لداك الوقت قضي بالما بارد


بعدات منو وهي مبتاسمة .. كان إعلان وااضح على نواياها بهاد الحركة لي دارت ، بغات تتجاوزو ولكن شدها من دراعها بخفة ورجعها قدامو وديك القبلة لي كانت كاتستافز بيها رجولتو باش ماتعطيهاش ليه خداها بيديه من مور ماشد الفك ديالها بخفة .. كانت قبلة خالية من الحنية


بعد شفايفو وقابل سودوياتو مع سودوياتها ونطق بتحذير


داوود : ماتلعبيش بالعافية لي ماتقديش عليها


حياة : [ قوسات حجبانها ] علاش واش انا نقدر؟ حشومة عليك تنويها فيا عوجة هادوك ماشي فعايلي


حيدات يديه من الفك ديالها ورجعات تبسمات ومشات من تما ، كون ماكانتش حركة ستفزاتو ماغايهضرش ولا يدير شي ردة فعل ولا يحذرها من الاصل .. طلعات للفوق وبدات كاتطل من الشرجم و كاتستنشق الهوا ديال الزنقة .. غايرجعها عاوتاني لشي فعايل ديال يامات الفتيخ فالمغرب ، فعايل لي كانت كاتتقنهم ولكن هو لي بغا وحتى حد ماضربو على يديه


كانت حاسة بشي حاجة كاتجمعها معاه ولكن ماشي حب و ماشي عشق ، كانت رابطة من نوع خاص حتى هي ماعارفاهاش كي دايرا ... و بقدر ماعاجباها بقدر ما ماحاملاهاش ...



كانت فاتت مرحلة تعرف واش كاتحس بشي حاجة من جهتو حيت تأكدات من هادشي فشحال من حاجة وشحال من مرة ولكن بقات فواش تقبلات هادشي ، ماقادراش تتقبل هاد الاحساس الدخيل عليها لعدة أسباب من بينهم كايرونها


مامتقبلاهش و ماباغاهش ، وي دازت الجولة الاولى ونتيجتها كانت هي تعرف نوع الاحاسيس من جهتو لي عندها وهنا كان قلبها لي ربح ولكن فالجولة التانية ماكانتش ناوية تخليه يربح و يتقبل هادشي ... خيار الهروب و تبعد من ساحة داوود حاليا ماكانش من ضمن اختياراتها حيت ماغاتاخدش الهروب ملاذ ليها و انما غاتواجه دوك الاحاسيس


قضيتها بقدر ماكانت معقدة بقدر ماكانت بسيطة " زادت كرهاتو حيت ولات كاتبغيه " كان هدا هو التلخيص لداكشي لي كاتحس بيه دابا


هبطات للتحت وبقات غادا وكاتتحسس فكرشها

داوود : كاضرك.!


هزات راسها لقاتو واقف حدا الشرجم وهاز فيديه فالتيليفون يمكن كايهضر مع شي حد


حياة : ماكاتحرقنيش مي كانشوف ايلا كبرات غانولي بحال بوصيحة ، تخنقت فالدار و باغيا نبدا سبور .. مابغيتش من بعد يبقا ليا شي اثر فكرشي


داوود : شوية ونعاود نعيط لك


قطع مع هداك لي كايهضر معاه وتقدم بخطواتو لجهتها ، حط يديه على كرشها تحسسها ونطق


داوود : باقا الكريشة عندك صغيرة ، ماغاتكبرش لك بزاف ماتخافيش


حياة : [ هزات عينيها فيه ] باغا نبدا سپور ماغانغامرش حتى تصدق كرشي مدلية


داوود : ماشي مشكل ، نبداوه من غدا


حياة : [ تأفأفات ] بغيت نخرج من الدار .. ماشي نديرو غير فالدار ، باغا نجري الصباح و باغا شحال من حاجة ، هاد الجلسة فيها كاتخنقني باغا نمشي لخدمتي ونسافر ومانبقاش فبلاصة وحدة


داوود : [ حاوط خصرها بيديه ] نسالي شي حوايج وغاتولي تخرجي وترجعي لخدمتك ، صبري شي يامات


حياة : [ زفرات بضيق ] راه وليت كانحس براسي بحال شي ربة بيت راجلها كايخرج يخدم وهي كاتبقا تتسنا فيه مقابلة دارها وطيابها شقاها و كوزينتها [ شافت فداك الجهاز الالكتروني لي فرجليها بغيظ ] وكلشي بسباب هاد زبل لي فرجلي ... ماعرفتش كيفاش دوك العيالات كايقدرو يصبرو لديك الحالة ديال يبقاو غير فالدار انا غير كانتخايلها كاتجيني الغمة [ شافت فيه ] عنداك يسحابلك راه غير غانقرب نولد وغانشد الدار هانا غانعلمك من دابا باش ماشي حتى توصل داك الوقت و نبقاو مني منك ، راه ماغانجلسش فالدار


داوود : هدا ماشي وقت هاد الهضرة


حياة : بحال هاد الحوايج خاصنا ناقشوهم من دابا ماشي حتى نوصلو لداك النهار


سمعات تيليفونها كايصوني وتسلات من يديه و مشات باش تجاوب .. طلعات لها نمرة محمد ، جاوباتو وطلعات للفوق


حياة : وي محمد؟ لاباس


محمد : الحمد الله على كل حال ... امورك هانيا؟


حياة : وي هانية ، خالد لاباس عليه؟


محمد : لاباس عليه ، كايسول فيك وكلشي كايسلم عليك .. ݣولي ليا


حياة : اش غانقول؟


محمد : اينتا غاتجي للمغرب؟


حياة : غانسالي غير واحد الشغل خرج ليا من الجنب ونجي


محمد : شوفي شي نهار غير اجي فيه ورجعي ايلا كنتي مشغولة بزاف


حياة : المهم غانشوف و نرد عليك بلي كان


محمد : يلاه ، تهلاي فراسك نخليك وعنداك تنساي


حياة : لا غير كون هاني


قطعات معاه ودوزات بقية داك النهار غير خدامة من الدار .. حتى وصلات العشية عاد حبسات


طلعات باش تجيب تيليفونها وهبطات للتحت مع الدروج غير وصلات للتحت وهي تسمع داوود كايهضر مع شي حد فالتيليفون كان كايهضر مع مو أبيل فيديو


لطيفة : واش ا ولدي حبيبي كاتاكل مزيان؟ مالك ضعافيتي؟ ماكلة الخدامة ماكاتعجبكش ياك اولدي؟ [ دورات راسها ] ا حياني على ماكلة ديك البلاد ما فيها مايتكال


داوود : توحشت ماكلة يديك ا نوارتي ماكاينش لي يعوضها ، الدنيا هانية عندكم تما؟


كانت حياة غاتمشي من تما تخليه يدوي مع مو حتى سمعات واحد السمية وهي توقف فبلاصتها


لطيفة : اللهم لك الحمد .. كانحمدو الله ونشكروه امورنا بيخير ، هاد اليامات بنت عمك صابرين مسكينة كاتجي تطل عليا يوميا و ما شاء الله على ديك البنية و خلاص فينما جيتيها تحنتك .. مشينا لعندهم هاد نهار كان خاصك ا ولدي تكون معانا و تشوف تاويل وكلشي عندها بحقو وطريقو اما شي طياب و حداكة عندها مانقولكش ، طيابها نسا الحاج فطيابي .. الله يحجبها من العين جامعة كلشي الزين والقراية والحداكة و الصواب والقلب البيض وكاتسمع للهضرة و ماكاتترادش مع لي كبر منها ، بهراتني يا وليدي ، بلاارة و باقا عزبة ... كايبقا فيا الحال و انا كانشوف خيرنا غايمشي لعند البراني [ تنهدات ] حتى نتا ا ولدي حبيبي عايش بوحدك فديك البلاد .. خاصك الونيسة وتعمر دارك ، بعدا غير دخل تلقا لي يتسناك فالدار و يتهول عليك ايلا تعطلتي


داوود : [ حنحن ] كلشي فوقتو زوين


لطيفة : وقتاش اولدي غايجي هاد الوقت .. خاصك تعمر على راسك حتى نتا ونشوفو وليداتك


داوود : يكون خير ا نوارتي


حياة : داوود اجي واحد دقيقة ...



تحولو نظراتو لجهتها .. كانت واقفة مربعة يديها وهازة حاجب اما لطيفة هاد الصوت لي سمعات ماكانش غريب عليها وحسات براسها سمعاتو فشي بلاصة .. وبحكم حياة ماكانتش قريبة للتيليفون هادشس صعب عليها شوية باش تتعرف على صوتها


لطيفة : ولدي واش سمعت شي وحدة مغربية عيطات لك ولا غير جاب لي الله؟


داوود : [ باقي مفيكسي عينيه عليها ] سمعتيها ا نوارتي سمعتيها


لطيفة : [ بتساؤل ] و شكون هادي ا ولدي؟


شافت فيه وفكات يديها .. دارت ايه اشارة ديال زعما جاوب مك وفنفس الوقت كانت هازة حاجبها بطريقة إستفزازية


داوود : [ باقي كايشوف فيها بنفس الشوفات ] واحد المرا [ رجع كايشوف فالتيليفون وعاود هضرتو ] غير واحد المرا


لطيفة : [ بتاسمات ليه بحنان ونطقات و هي باغا تعرف اش من تحت راس ولدها ] عرفتها ا وليدي مرا صوتها ماخافيش عليا ولكن شكون هي هادي لي جالسة معاك حتى لهاد الوقت فدارك؟ علاش كاينة فدارك فهاد الليل ا ولدي؟


رجع شاف فحياة لي كانت باقا واقفة وكاتشوف فيه بنفس الشوفات بحالا كاتقول ليه يلاه شوف باش تجاوبها


داوود : [ نطق بنبرة ثابتة وخيط نظراتو باقي معاها ] واحد المرا داير معاها واحد الكونطرا ، غاتبقا هنا حتى لداك الوقت [ حول نظراتو للتيليفون ونطق و ابتسامة خفيفة منحوتة على ملامحو ] نمشي نشوفها شنو بغات


فكات يديها وقرنات حواجبها كاتسمع لشنو قال ، دحرجات عينيها ومشات للكوزينة اما داوود فهاد الأثناء كان سالا الهضرة مع مو وجلس فوق واحد الطابوري من الطابوريات لي حدا كونطوار الكوزينة .. بانت ليه غادا للتلاجة باش تهز الما وغير هضرات معاها الخدامة وهي ضور فيها


بقا متبع لها العين .. من وجهها كانت باينة ماراشقاش ليها

داوود : واش محتاجة شي حاجة؟


حياة : [ خرجات من الكوزينة وشافت فيه وتبسمات ] كنت ناوية نسولك واش غاتخرج هاد الليلة .. الخدامة شوية وغاتمشي راك عارفها غدا ماكاتخدمش و انا ماكايعجبنيش نبات فالدار بوحدي مي صافي راني دويت معاها


داوود : [ قطب حجبانو ] هادشي علاش عيطتي لي!


حياة : وي مي ماكنتش عارفاك كاتهضر مع خالتي لطيفة حتى سمعتها كاتسول على شكون معاك


ناض من بلاصتو ومشا للجهة لي كانت واقفة فيها ، كان عارفها كاتكدب وهادشي باين غير من ردة الفعل ديالها .. بااين للعمى بلي كانت متقصدة ديرها


حاوط خصرها بيديه وخشا يديه من تحت تيشورت ديالها بلمسة جريئة على بشرتها ونطق بنبرة ماكرة

داوود : ماكنتيش عارفة.!


حياة : [ بنبرة هادئة ] وي بطبيعة الحال [ تبسمات ] اما راك عارف كون عرفتك كاتهضر مع الواليدة ديالك ماكنتش غانهضر باش ماتسمعنيش ، على الله ماتكونش عرفاتني مابغيتش يتجبد شي صداع ولا تخرج الهضرة


بعدات منو ومشات جلسات فغرفة المعيشة كاتتفكر اش دارت


كان رد فعل تلقائي منها خرج متجاوز حدود سيطرتها عليه .. وحتى مشات للكوزينة وشربات الما عاد تداركات شنو دارت و بلي الفعل ديالها كان ممكن يخرج ويوصل حتى للعائلة ديالها و يصدقو عارفينها مزوجة و حاملة من الفوق ولكن من هضرة داوود عرفات بلي ماكدبش عليها فاش قال ليها غير يوصل الوقت و غايتطلقو


جا جلس قبالتها ولكن مارداتش ليه البال


هادي هي ماغايطلقهاش و و و؟ ها هو قدام مو ماقدرش حتى يسميها كاع هدا خوف من مو؟ قالك مرا [ زفرات بضيق ] خايف يتفرش؟ وزايدها بديك الهضرة ديال كونطرا .. يمكن يكون فالاصل ماشي خايف من مو ولكن تكون بانت ليه فصابرين و مابغاش الخبار توصل ليها .. قالك حادكة و مصوابة وعندها مع التاويل [ حركات راسها بمعنى الله يستر معامن عايشين ]


كانو تعابيرها كايتبدلو غير بوحدهم وكان رااد البال لهادشي ومتبعها ومتبع تقاسيم وجهها لي كل مرة وكيفاش كايتشكلو باش يرسمو تعبير كايترجم داك الحوار لي ضاير بينها و بين راسها


مرة كاتبان معصبة مرة كاتبان راخية حجبانها بحالا مامسوقاش ، حيت ببساطة كانو عندها 2 وجهات نظر للفعل لي دارت ولي دار هو و شنو قصد بهضرتو


حطات الخدامة العشا و ناضو باش يتعشاو ، جلسات كاتلعب فطبسيلها بالفرشيطة لي فيديها وعقلها كايدي و يجيب فيها .. مدام ماعطاش شي جواب باين لمو يعني راه كايفكر نيت فصابرين وفاش غايساليو غايطلقو غاينوض يتزوج بيها ، يعلم الله من ايمتا وهو حاط عليها العين


حياة : [ دحرجات عينيها وتمتمات بينها وبين راسها ] الݣنس الناقص


داوود : تعشاي وعطي الراحة لداك الراس


حياة : [ تبسمات وحطات الفرشيطة ] غير بصحتك وراحتك .. كانبغي ننعس خفيفة [ شافت فطبسيلو ونطقات بميوعة ] كول كول راك ضعافيتي


خلاتو ومشات جلسات فوق الكنابية هازة فيديها التيليفون ...



تكات فوق الكنابية وطلقات رجليها ... دخلات لواحد السيت كاتشوف السلع لي كان عليها طلب كتير فهاد الشهر فهاد المدينة على ود مروى باش تقدر تشوف معاها شي مشروع مايرجعش مايرجعش عليها بالخسارة وفنفس الوقت كانت كاتمتم بينها وبين راسها بصوت غير مسموع


حياة : ضعاف قال لك [ طالعة هابطة فالتيليفون ] مخليينو بالجوع مسكين ، ناوية تزوجو بالشيف موحا


كانت النية ديال صابرين واضحة ليها وضوح الشمس .. مالو فاش كان مݣرد ماكانتش معاه؟ ياك كانت طايحة على زنافرها فصاحب خوها ولا حتى دار لاباس عاد تفكرات ولد عمها؟ [ خسرات سيفتها ] شوف بعدا على اسلوب و دخلة دايراها .. الطيااب و الحداكة قال لك ، على قلة الخدامات


سمعات صوت الباب تحل و لكن ماكانش هو لي خرج ولكن الخدامة لي يمكن مشات ، حيت هو باقي كايدور هنا .. تهزات من فوق الكنابية ونطقات


حياة : علاش سيفطتيها؟راه هضرت معاها باش تبقا هاد الليلة هنا منين نتا ماغاتكونش


داوود : عطيتها نهارها


حياة : [ قرنات حواجبها ] ايوا كون خليتيها بعدا تجمع الطبلة هانتا غاتبدا تضسرها


داوود : الليل هدا [ حط اخر طبسيل فالماكينة ]


حياة : وعلاش حنا كانخلصوها منين ماغاتكملش خدمتها ايلا كان الليل عليها .. تبات هنا ولا تشد طاكسي


هزات تيليفونها وناضت من بلاصتها ، مشات للكوزينة هزات قرعة ديال الما ومشات لجهة الدروج باش طلع .. سمعات خطاويه وراها وتلفتات ليه


حياة : [ بتساؤل ] نتا ماغاتخرجشش هاد الليلة؟


تمدات يديه لجهتها وجرها من سيور ديال سروالها حتى وقفات قبالتو .. حط جبهتو على جبهتها

داوود : [نطق ببحة خافتة ] باغاني نمشي


حسات بيه كايدفع رجليها برجليه حتى تكالات مع الحيط

حياة : [ جاوباتو بصوت خافت ] نتا عارف ماغانقول ليك لا سير لا بقا .. ماكاتخرجش بالنهار مايمكنش نقول لك ماتخرجش حتى فالعشية


حط يديه من ورا فخاضها من تحت أردافها وهزها لعندو حتى شابكات رجليها رجليها ورا ضهرو ويديها خلات اليد الصحيحة تشد فالكوع ديال اليد لي صباعها مهرسين باش تقدر تشابك يديها من ورا عنقو ، كان تعبير واضح من عندها بلي باغاه يبقا عكس جوابها لي كالعادة ماجاوباتوش واش باغاه يمشي ولا يبقا


داوود : [ ببحة خافتة ] ماتوحشتي والو


حياة : [ بنفس الصوت الخافت ] توحشت بزاف ديال الحوايج


دفن راسو فكتفها حتى بدات كاتحس بأنفاسو راسمين طريق على كتافها كايمشيو ذهابا وإيابا .. السر ماكانش فعطرها بوحدو و انما فالطريقة لي خفاف بيها على البشرة ديالها


داوود : [ طبع قبلة خفيفة على كتافها ] سميهم ليا


حياة : [ حطات يد على صدرو ونطقات بصوت هادئ وخافت ] خليك تعرفهم منك لراسك


بعدها من جهة الحيط وزاد شدها مزيان باش ماطيحش ومشا بيها لأقرب بلاصة حداهم .. ماكانش من داك النوع لي كايشوف بلي بيت النعاس ضروري .. ممكن يكونو جالسين فكافي ولا ريسطو وينوضو ب2 للطواليطات .. ويعاودو يرجعو كأن شيئ لم يكن .. ماكايهمش المكان والزمان بالنسبة ليه


حسات بضهرها تحط على الطبلة لي كاينة فصالة مونجي .. كحزات اللور مخلية ليه البلاصة و المساحة الكافية فين يطلع


حياة : [ ضحكات بصوت خافت ] عنداك غير تتهرس بينا .. التقل ديال 2 ديال الناس ماشي هو ديال 1


داوود : [ شد يدها لي مهرسة من الكوع ولصقها مع الطبلة ] تقلك مامحسوبش


حياة : الطبلة ماغاتعرفش هادشي


داوود : [ خشا راسو فعنقها وهمس ] ماتخافيش


بدا كايداعب رقبتها بلسانو لي شق طريقو و حدد مسارو من كتافها حتى لعنقها اما يديها هي كانت واخدة مسارها من شعرو لي كاتعبث فيه لعنقو لي كاتمرر عليه صبعانها وهادشي غير ما خلاه يزيد يضغط على كوع يديها وزااد غرق فعنقها


هبطات بصباعها لجهة الشحيمة ديال ودنيه و مع حطاتها تما حسات بيه خدا واحد النفس طوييل وفالبلاصة حيد لها يدها من ديك البلاصة وجمعها لها هي واليد التانية من فوق راسها


خشا يدو من تحت التيشورت ديالها حتى لامسو أناملو الخشنة ظهرها العاري وطلق العنان لريوس صبعانو باش يتساراو بين منحنياتها لي كانت مهلكة بالنسبة ليه .. حتى وصلو لأردافها لي كان حجمهم صغير و عاجبو الحجم ديالهم .. عندها صغيرة وحليلوة بالنسبة ليه ، الحاجة القليلة والصغيرة ديما كاتكون عندها نكهة خاصة ماشي كلشي كاتعجبو


حلاوتها كانت بحال مرارة القهوة .. ماشي كلشي كايقد عليها ويصبر عليها بديك المرورية كيفما هي بالنسبة ليه


عتاصرها و متالكها بقبضة يديه بمنتهى السهولة مساعدو حجمها ..



بدا كايحرك صبعانو بحركات مثيرة على بشرة مؤخرتها ولكن ماكانش كافيه يبقا غير خاشي يديه مابين سروالها ولحمها


هبطو ليها وحيد لها حتى تيشورت مخليها غير بدو بياس لي كانت لابسة من لتحت وفالمقابل هي حيدات ليه تيشورت لي كان لابس باش ماتبقاش ديك الشرويطة فاصلاهم


رجعو للوضعية لي كان فيها وبدا كيفرق لمساتو ماباغي يفلت حتى شي انش فديك المنطقة


زاد ضغط على مؤخرتها باش يقرب جسدها من جسدو كتر حتى حسات بصلابتو لي حتاكات بيه ... رجع طلع لشفايفها كايلتاهمهم بقبلات مشتعلة مخلي لسانو يراقص لسانها على ألحان تأوهاتها الخفيفة لي كايتسمعو مرة


كانو عندو سوارت كل إنش فالجسد ديالها .. سوارت لي موحال واش يقدر يجي شي راجل اخر فبلاصتو ويديهم .. كان كايعطي لكل منطقة حقها و كايخليها حتى تبدا توالف ويقطع عليها ويمشي لمنطقة خرا بقدر ماكانت هاد الحركة كاتستفزها بقدر ماكانت كاتبغي المزيد .. بقدر ماكان سخي بلمساتو و قبلاتو و المصات ديالو .. عضيضاتو بقدر ماكان بخيل


ولا كايخليها حتى كاتتجاوب معاه فالقبلة عاد كايفصلها وكايخليها هازة راسها متبعة شفايفو .. ماكانتش غاتحشم منو حيت هي كانت غاتكمل ديك القبلة مي هادشي كون كان طالق ليها يديها ولكن هو عن قصد شدهم و فرض سيطرتو على هاد اللحظة


فارق ليها سيقانها بركبتو و شوية بشوية كان كايتعمق وكايزيد يدفع حتى ستقرات ساقو بين فخاضها .. واخا كانت فواحد اللحظة لي مستثاارة ولكن كانت عارفاه بلي مايقدرش يزيد كتر حيت إيلا زاد ولا دار شي حاجة كبر عمرو باقي يحلم بيها ، وي هي ماعندهاش شي حاجة ماكايناش عند العيالات .. داك لي بين فخاضها كاين بحالو عند كاع النسا و البنات ولكن كانت كاتعز نفسها بزاااف و كاتبغي راسها بزاف لدرجة كاتشوف بلي ماشي أي واحد يستاهل داك الشرف باش تمارس معاه الحب .. كانت كاتشوف راسها هي اللولة و هي العليا و هي كلشي فكلشي غرورها و عجرفتها و حبها لنفسها و افتخارها بنفسها كايفوقو الوصف


• كان باغي يزيد يتعمق .. باغي يعريها ومايخلي حتى شي شرويطة مغطياها .. كان باغي يوصل هو وياهت لأعلى مستويات النشوة حيت كان مشهيها لواحد الدرجة ماكاتتصورش والحركة لي دار دابا غير مازادت خلاتو يزييد يبغي يكمل حتى اللخر و يضرب بشرطها عرض الحائط ولكن حاليا محترم رغبتها و صابر و عاض فالصبر .. باقي الوقت و باقي يام الله طويلة وباقي تجي وقت هي لي غاتكون طالبة عليها اما هاد الساعة كان الاختيار الحكيم هو يحبس ومايزيدش يكمل ما حدا باقي قادر يحبس وحتى هي نيت على مابان ليه بغاتو يحبس وهادشي باين غير من يديها لي بغات تجبدهم من بين يديه


حياة : [ بصوت خافت ] باغيا نوض


زادت أكدات ليه فاش نطق بيها لسانها بحالا كاتفكرو ولكن ماكانش غايخليها تمشي بديك البساطة ... شد عنقها بقبضتو ورجع طابق شفايفو مع شفايفها ملتاهمهم بقوة خاتم بيها هاد اللحظة ، طلق منها و ناض عليها وعاونها حتى هي باش تنوض من فوق ديك الطبلة ... يمكن كانت احسن حاجة هي سيفط الخدامة لدارها


حياة : [ ضحكات ] طبلة صحيحة هادي


داوود : [ هظ تيشورت ديالو ] ݣلت لك ماتخافيش


هزات حوايجها ووقفات على رجليها ولكن قبل ماتمشي هاد المرة هي لي طبعات قبلة خفيفة على شفايفو .. قربات لودنيه بحالا غاتهمس ليه وعضاتو عضيضة خفيفة من الشحيمة ديال ودنو


حسات بيه تصلب ... بعدات شوية كاتتفحص ملامحو بسودويتيها وتبسمات من مور ما تأكدات من داكشي لي كانت باغا تعرف ... خلاتو واقف باغا تمشي وماحسات غير بيديه شداتها من قرفادتها مرجعها ليه ودخل معاها فقبلة عنيفة في حين يديه كانت طلعات للمؤخرة ديال شعرها وشدها من ديك البلاصة بتملك


حسات بسنانو على شفايفها ودفعاتو بيديها ... أصلا كانت خاصاه غير قشة فديك الليلة


دفعاتو بيديها ولكن ماطلق منها حتى كان سرق منها أنفاسها وخلاها كاتلهت


داوود : الخطرة الجاية تعاوديها غانعرفك حيدتي داك زين الشرط لي حاطاه


حياة : [ بتاسمات ابتسامة جانبية ] ايلا ماسمعتيهاش مني يعني راه ماتحيدش


داوود : لاعاودتيها نسايه عليك [ دوز صبعو على شنوفتها ] ها هي فبالك


حياة : [ تمشات 2 خطاوي باللور ناوية تمشي ] هاد الهضرة قولها فاش نقول لك .. مابقا حتى شي شرط [ بتاسمات ] وهاد الهضرة عمرها ماغاتخرج من هدا [ اشارت لفمها ]


عطاتو بالضهر باش تمشي وضربها بتيشورت ديالو لمؤخرتها حتى ضارت كاتشوف فيه


داوود : ماكانضحكش معاك ، هاد الخطرة دازت حيت ماكانتش فبالك [ لاح تيشورت من فوق كتافو ] الخطرة جاية دنوبك على راسك ...



كان كايعشقها لدرجة ماكاتتصورش كايعشق اصغر تفاصيلها .. حتى من اللحظات لي كايكونو بيناتهم


شحال كاتعجبو فاش كاتكون من تحتو و هو كايعتاليها ... كايحس بالنشوة فاش كايكون عنقها فالقبضة ديالو و لسانو كاينتهك حرمة فمها و سنانو كايمزقو شفايفها ... شحال كاتعجبو فاش كاتطلق أهاتها وفاش كاتهتز ليه بين يديه فاش كايحس برعشتها وزغب لحمها وقف معاه

شحال كاتعجبو ضحكتها والقرب ديالها ليه .. ريحتها فاش كاتتخالط مع ريحتو و شحال كاتعجبو فاش كاتكون بين يديه و فالاحضان ديالو


بالنسبة ليها هي كان مختلف على الرجال .. الكلمات ديالو ليها لقاو رغباتها الدفينة لي ماكانش كاينطق بيهم لسانها و ماكانتش هي عارفاهم عندها


نظراتو ليها كانت كاتحس بيهم بحالا كايقرا أفكارها و بحالا كايشوف بيهم روحها العارية .. لمساتو ليها كان كايتملكها بيهم روحيا و جسديا وهدا من بين اكبر الاسباب لي خلاو يكون عندها داك التناقض


من ديما كانت الروايات الكلاسيكية هي المنبع ديال الحب اللول عند البنات فالقرون لي دازو .. الضرافة والنبالة ديال مستر دارسي والحب ديال هيثكليف لكاتي .. كاع البنات فداك الوقت كانو كايتمناو راجل بدوك الصفات ، يكون جنتلمان عندو اخلاق و رقي كايعرف كيفاش يتعامل مع الناس


هادشي ماعزيزش عليها او بالمعنى الاصح مابقاش عزيز عليها فاش كبرات و نضجات و عرفات راسها شنو باغا بالضبط ... فاش زاادت كتاشفات راسها و عرفات رغباتها الدفينة شنو باغيين بالضبط و شكون باغيين و هاد الأخيرة حتى هي مامتقبلاهاش.


طلعات للبيت دوشات وتخشات فبلاصتها .. دازت تقريبا واحد ل10 دقايق عاد دخل حتى هو للبيت وتخشا حداها


ماكانش عندو مشكل واش يباتو فالبيت لهيه لي كاينعس فيه ولا يباتو هنا ولا يباتو حتى فالصالون .. مدام راهم تحت سقف واحد فدارهم ، هادشي علاش ماكانش كايقول ليها ولا يبزز عليها تنعس فالبيت ديالو بالضبط .. كان تصرف سلطوي بايخ ماعندوش شي فائدة من غير الضد و شد ليا نقطع لك


ضارت لعندو وتخشات فيه .. خاشية رجليها بين رجليه ونعسات على جنبها ليمن لي ماكانتش فاللول كاترتاح تنعس عليه.


صبح الصباح ، فاقت قبل منو وهي ناوية باش تبدا دير الرياضة كي قالت ليه ومدام قال غايديروها فالدار ، ماشي مشكل يبداوها فالدار كأول خطوة على مايتطلق سراحها


ماخصرش ليها .. مدام باغا تحافض على الشكل ديال كرشها باش مايضيعش ليها بالحمالة لي جاتها على غفلة غايعاونها فيها


وداكشي نيت لي دار .. دوز معاها داك الصباح ، كانت كادير حركات خفاف مي باين فيها بلي فعلا دايرا مجهود فهاد القضية و هدا كان مؤشر زوين .. هدا علاش باش يزيد يشجعها فهاد الايام لي غاتكون فيهم فالدار .. بغا يخصص ليها شي بيت يرجعو صالة ديال سبور صغيرة تستفاد منها دابا ماحدا راها غير فالدار و تستفاد منها حتى فاليامات ديال الخدمة باش ماتبقاش غادية جاية للاصال ومنها نيت يعاونها فهاد المدة


وداكشي نيت لي نوا هو لي دار .. التجهيز ماخداش وقت كبير ولا اياااام .. حيت حدو وصا على الألات و موراها جاو لي يجهزو داك البيت لي كان فالسابق بيت اما دابا رجع صالة سبور صغيرة .. مؤقتة يقضيو بيها غير لشي يامات حتى لمن بعد ويبدل السكنة لسكنة كبر باش تولي كاتلقا التيساع فيها


° كانت واقفة حدا الباب كاتشوف فديك الصالة لي ستغرقات غير يومين باش توجد ... عجباتها و بعدا بعدا ها واحد الحاجة تزادت فالدار باش تزيد تعمر بيها وقت فراغها فهاد الفترة لي ماعرفاتش فوقاش غادوز وتسالي


حياة : [ شافت فيه وضحكات ] فراسك سلكتي منها


داوود : [ قطب حواجبو ] علاش.!


حياة : كنت ناوية فاش يتفك هاد المشكل نولي نمشي لدوك الحصص ديال الرياضة لي كايديروهم للحوامل مع رجالهم عرفتيهم ياك؟ [ رجعات ضحكات ] على اخر يامك تولي مزاحم حتى نتا تما .. مدام باغي تجرب الأبوة تجربها نيت من دابا


كان واقف من وراها ... حط ذقنو على كتافها وسودويتيه كايتفحصو ديك الصالة


داوود : من بعد و نشوفو سكنى خرا ، من هنا لداك الوقت قضي بهادي


سكتات لثواني بحالا كاتفكر فداكشي لي باغا تقولو ليه

حياة : على حسب السكنة .. كنت كانفكر نمشيو لألمانيا فاش يتحل هاد المشكل


بقا ساكت شحال .. حتى كانت ناوية تعاود تهضر عاد جاوب

داوود : غاتخلي خدمتك.!


حياة : لا ماغانخليهاش .. كنت فكرت باش من هنا عام نزيد نكبر المكتب لي عندي ونقلب على شي بلاصة زوينة فين نحولو ليها ولكن عاودت فكرت ، فبلاصة مانتسنا عام نقدر ندير خطوة خرا و مايمشيش العام خاوي و انا كانتسنا حتى يبان المدخول من تما حيت غير من البداية راه باين كمشروع ناجح خدام على مدار العام سوا فالصيف سوا فالشتا و ماغانخافش الموارد لي عندي يخسرو حيت الموارد لي عندي هما اليد البشرية ... 



رجع سكت مطولا كايحلل هضرتها

داوود : زيدي


حياة : نتا عارف فالوقت ديال الصيف بالضبط كاتكون الخدمة طالعة حيت فالمدن السياحية كايجيو سياح سواء من خارج و داخل البلاد و كايكريو برطمات ولا ديور بالنهار ولا اليومين ولا السيمانة راك عارف ماشي كلشي كايقدر على تكاليف لوطيلات


داوود : ونتي عوالة تخدمي مع لوطيلات ولا صحاب ديور!


حياة : معاهم ب2 بطبيعة الحال مي هاد الساعة غانبقا غادا دقة دقة .. غانبدا بدوك الديور و البرطمات نتا عارف فاش كايرخيهم الكاري كايخص لي تجي دير الميناج باش الكاري لي موراه يجي يلقا الدار نقية


داوود : زيدي


حياة : المدينة لي ساكن نتا فيها بانت ليا سياحية و فاش قلبت عليها لقيت بلي خدمتي غاتتمشا فيها .. الصراحة هاد الجلسة فالدار خلاتني نفكر فكيفاش نطور هاد المشروع مزيان .. حيت فاللول كنت كانشوف لي بغا يا خدامة يا مربية كانجيبها لو من خارج البلاد و ناخد عمولتي بالطريقة العادية ولكن لقيت راسي بلي نقدر نستافد بكتر من طريقة


كان باقي حاط ذقنو على كتفها وكايتسنط لهضرتها بتركيز

داوود : خصك تزيدي الموارد ولي غايشد من عندك دوك الموارد وركزي كتر على الموارد يكونو زايدين واحد الشوية


حياة : من هاد الناحية راني ضاربة حسابي حيت ماغانبقاش نجيب غير العيالات و الرجال من برا ... غانولي نشوف حتى هادو لي كايكونو هنا و بوراقيهم من هنا عام و غانولي ندير لهم دورة تكوينية تحت اشراف شي خبيرة و من بعد نقدر نولي نتعامل حتى مع الشركات و الاوطيلات و السبيطارات فحالة ما بغاو شي وحدة للميناج ولا 2 ولا 3 على حسب الطلب


فهم مزيان الفكرة ديالها لي كانت كاتضرب بيها على 2 حوايج ... كانت ناوية تخلط بين الخدمات ديال 2 شركات فشركة وحدة ، واخا المقرات ديالها غايكونو صغار ولكن خدماتها كبار وكتار هاكا غاتضمن بلي العميل ديالها غايلقا عندها كاع لي غايحتاج


داوود : و شنو عوالة ديري فالمكتب لي هنا


حياة : غانولي كانسافر بطبيعة الحال


داوود : كل نهار؟


حياة : هاد الساعة ضروري .. ماحدا مزال فبدايتي خاصني نبني واحد السمعة زوينة للشركة مابغيتهاش تكون شركة تقليدية بحال اي وحدة .. بالعكس باقا من بعد باغا نزيد بزاف ديال الخدمات لي غانوليو نقدموهم للعميل


داوود : جوج فدقة بزاف عليك


حياة : خاص تفهم علاش ... ايلا كنت شادة 2 فدقة وحدة راه غانكون كانبني سمعة الشركة ف2 بلايص فدقة وحدة و مايجي فين يسالي العام ونكبر المقر ديالها حتى تكون الشركة عندها سمعة زوينة


داوود : ديري حل


حياة : [ بإهتمام واضح ] اشمن حل؟


داوود : ماشي ضروري نسكنو فألمانيا ، حلي المكتب ديالك تما و نوليو نمشيو انا وياك الصباح


حياة : [ ضارت لعندو وربعات يديها وتبسمات ] دابا نتا كاتقول ليا الحل هو تولي حتى نتا غادي جاي لإيطاليا واخا ماعندك فيها مايدار و راه اصلا من مصلحتك نسكنو تما حيت ماغاتبقاش محتاج تسافر يوميا


سكتات وجلسات كاتفكر ... علاش لي مابغاش يسكنو فالفيلا لي فألمانيا؟ على ود مو مثلا باش ماتجيش و تشوفهم؟ ولا ياكما صابرين؟ ولا ياكما كاينة شي حاجة مخبعها؟


داوود : أنا ماشي هو نتي ، ونتي ماراكيش دابا بوحدك .. هازة الولد فكرشك هاد ، السفر كل نهار معاجبنيش وماباغيكش تخسري جهدك لي درتيه هنا فاش تبداي خدمة خرا فبلاد خرا


حياة : داك كترة السفر غايكون غير فاللول و هادي ضروري منها مي من بعد غايبدا ينقص .. الحاجة لي غاتعطلني باش نبدا هي خاصني نولي نتعلم اللغة الألمانية


صونا عليه التيليفون وطلعات ليه سمية لازار

داوود : مع الوقت نشوفو هادشي ديالك


جاوب عليه و مادازش بزاف حتى خرج من الدار كان باين بلي الموضوع مهم اما هي كانت دخلات و بدات كاتجرب الالات لي فيها اما بالنسبة لهضرتو راه واخا مايبغيش غادير لي فراسها ولي يسلكها وينفعها فخدمتها


وصلها ميساج فالتيليفون علمها فيه بلي ماغايجي حتى الليل .. تعجبات حيت موالف حتى كايخرج فالعشية عاد باش كايتعطل فالرجعة ولكن باين بلي الموضوع مهم


دوزات داك نهار عادي فالدار بين الخدمة و التيليفون والماكلة حتى لحق الليل كان الوقت شوية معطل عاد رجع ..



دازت ديك الليلة بلا مايقول ليها لا علاش خرج والا علاش تعطل حتى صبح الصباح ... فاقت مع 9h00 على الصوت ديال الغاشي لتحت .. شافت فالجنب الثاني من الناموسية لقاتو فاق قبل منها ومن الاصوات ديال الهضرة لي لتحت عرفات بلي كاين معاهم الزايد فالدار


ناضت دخلات للدوش خوات عليها الما وخرجات ، لقاتو كاين فالبيت واقف حدا الباب


حياة : [ مشات جهة البلاكار باش تشوف ماتلبس ] واش جاو عندك الضياف؟


حسات بيه وقف موراها ومع هزات ماتلبس حيد ليها داكشي لي ختارت ورجعو لبلاصتو


داوود : غنخرجو ماغانبقاوش فالدار


حياة : [ قرنات حجبانها ] فين غانخرجو؟


حسات بيديه طوقو خصرها وقلبها لعندو


داوود : ماتوحشتيش خدمتك.!


حياة : ماتقولش لياا [ توسعات ابتسامتها ] صاااافي؟؟؟ واش نقدر نخرج و ندخل كيما بغيت؟؟؟ واش صافي طلقوني؟؟


شد وجهها بين يديه بحنان ونطق

داوود : لبسي وفطري دغيا ، غاندوزو لعندهم نكملو شي حوايج هو اللول


زفرات بوااحد الراحة بحالا تحيد عليها شي جبل كبير .. بحال شي طير كانو سادين عليه فقفص و دابا حلو ليه .. معالم الفرحة بانو على وجهها غير من ديك الضحكة لي كانت كاتخرج لها من شفايفها و ماقادراش تشدها ، عنقاتو بجهد وهي ماعارفاش اش غاتقول


واخييرا رجعات لها برائتها .. ماعرفاتش كيفاش و واش لقاو القاتل الحقيقي و كيفاش قضية المومياء واش صافي لقاوه و واش و واش و واش ولكن كانت عارفاه مايمكنش يجي يقول لها بحال هاد الخبار بلا مايكون متأكد منها و احتمال يكون هدا هو السبب باش البارح غبر نهار كامل و السبب ديال الغيبة ديالو كل عشية


بدات كاتبدل حوايجها في حين هو هبط لعندهم للتحت .. حاولات باش ماتتعطلش وداكشي لي كان غير سالات هبطات للتحت .. شربات كاس ديال العصير و مشات معاهم في حين هو تبعهم من اللور


كانو عندها بزاف ديال التساؤلات على كيفاش دار ليها حيت القضية كبييرة و باش تصغار كان خاص يحضر داك المومياء و ضروري يكون شي واحد لي يهز التهمة ديالو .. يا يخلصوه على ود هادشي يا يغرقو الشقف لشي واحد بهادشي باش تتحيد عليها هي العين و بخصوص الجثة كان خاص يبان القاتل


كان داك النهار من بين أسعد أيامها خصوصا منين تهنات من داك الجهاز الإلكتروني لي كان كايفكرها غير بزمن العبودية


بقاو كايجريو نهار كامل تقرييا على قضيتها و ماتهناو او بالاحرى ماتهنا حتى خرجها كي الزغبة من العجينة وهاد النهار كان غير نهار النتيجة ديال مجهوداتو لي بداهم من النهار لي تشدات فيه


تعاشات العشية وكانو واقفين حدا الموطور ديالو من مور ماتهنات من الطوموبيل ديال البوليس لي كانت هي وسيلة تنقلها فهاد الايام لي دازو


داوود : على سلامتك


شافت فيه مطولا مايقارب دقيقة و30 ثانية بلا ماتهضر والا تجاوبو حدها تبسمات ليه .. ماحس بيها حتى عاودات عنقاتو كإمتنان منها ، كانت الفرحة باينة على عينيها


حط يديه على خصرها النحيل وعلى شفايفو منحوتة شبح إبتسامة


داوود : قطعت للمغرب على حساب غدا ، نمشيو نشوفو خوك وبدلي الجو


حياة : من ناحية الجو داكشي فاش فكرت ... غانجلس تما واحد اليومين مي خويا راك عارف ماخاصناش نمشيو ب2 غايشك ، واخا نسافرو انا وياك مي غانمشي نشوفو انا اللولة ونتا حتى لاغد ليه ولا شوف دير راسك بلي كنتي تما قبل مني بشي يامات وخليه حتى يصوني لك عاد اجي المهم شوف شي حل وصافي


داوود : هادشي لي ݣلت لك ديك المرة


حياة : ايوا صافي هانا عاودتو لك غير باش تكون عارف ومانطيحوش فشي موقف ماباغيينوش [ بعدات منو ] اماا دابا خلينا نمشيو نتعشاو فشي بلاصة ولا نمشيو لشي بلاصة حيت الدار ماقادرااش نعاود ندخل ليها دابا ، قنطت فيها


داوود : كاينة واحد البلاصة ، تمشي.!


حياة : نمشي لأي بلاصة من غير الدار


ركبات من موراه فالموطور ودارت الكاسك ديالها .. ركب حتى هو قدامها وحتى بغا يتحرك وهي تنطق


حياة : عرفتي اش دير غير خلينا نمشيو للدار غانبدل حوايجي ونهز الموطور


داوود : بدينا.!


حياة : واش ماكانعرفش باش تقول ليا بدينا؟ هبط هبط خليني نوريك واش نسيت ولا ماعجبكش الحال ديك الساعة نمشيو غير بموطورك


ضار لعندها شاف فيها وحط قبضتو على ركبتو وفالاخير هبط خلاها هي تصوݣ يشوف واش نسات ولا باقا شادة ، المهم راه معاها ولا بانت ليه دارت شي حاجة يقدر يدير شي حركة


تحركات من تما و من صوݣانها شافها باقا عاقلة و شادة ، وعاد ولات كاتصوݣ بالعقل مقارنة بيامات المغرب ... السرعة لي كانت غادا بيها متوسطة


وصلاتهم للدار وهبطات حيدات الكاسك كاتشوف فيه وهي هازة حاجب


حياة : [ بنظرة واثقة ] كي جيتك


داوود : [ هبط من الموطور و وقف ] باقا عاقلة [ حيد الكاسك ] ولكن ماغاتصوݣيش


حيد لها الكاسك من يديها و اشار لها للباب بعينيه

داوود : [ ببحة خشنة ] ماتتعطليش باش يقدنا الوقت ..



حلات الباب باش دخل وضارت شافت فيه

حياة : غانصوݣ


دخلات بدلات عليها بزربة في حين هو صونا على واحد الشخص علمو بلي راهم جايين


هبطات وعاوتاني تشادو على الموطور وفاللخر دارو حل وسط ، صاݣت ولكن ماشي موطورها وماركباتش بوحدها .. تصرفاتها غير متوقعة وشكون عرف يزغبها الشيطان تعاود تفكر فالكابراج وتصدق جايباها فالربحة


فعلا مرة مرة كانت كاتزيد فالسرعة ولكن على الاقل ماحاولاتش تكابري اما هو فهاد الاثناء كان محاوط خصرها النحيل بيديه ومرة مرة كايحيد واحد اليد باش يعطيها الاتجاهات لي كانو كايوصلو لبلاصة بعيدة شوية على المدينة


وصلو للوجهة ديالهم لي كانت عبارة عن ڤيلا زجاجية جات فواحد الخلا ... هبطو من الموطور وبقات كادور عينيها على البلاصة لي هما فيها


حياة : ديالمن هادي؟


داوود : ديال لازار [ حط يديه على خصرها باش يتحركو ]


حياة : اممم هكاك ، قلتي كانت جامعاك بيه شي خدمة ياك؟ [ هزهزات براسها ]


وصلو للباب لي كانت فالاصل محلولة ودخلو للداخل .. ضواوها كانو خافتين بحالا مضوية غير بالشموع فيها الكاالم و حس الدبانة ماكاتزنزن فيها


حياة : فين راه؟ مابان ليا حد انا هنا


شاف قدامو و اشار ليها براسو

داوود : كاينين قدامنا


حياة : كاينين؟ علاش شحال من واحد كاين؟


داوود : دابا تعرفي [ سكت لثواني وكمل ] غاتلقاي معامن توانسي


حياة : انا راه باغا غير نبدل الجو ديال الدار اما ماعندي غرض بالونيسة


خرجو من الفيلا ومشاو للطرف الاخر .. بدا كايبان ليهم الضو كاين فواحد البلاصة مابعيداش بزاف و كايتسمع منها صوت الضحك والهضرة مخلطة و شوية بشوية بدا كايوضاح داك الضو ديال العافية لي كانت شاعلة الوسط ومن فوقها كاينة شي حاجة كاتتشوا ف3 ديال العواد مانعرفت واش خروف صغير ولا غزال وفجهة خرا كانت طبيلة بكراساها ولكن ماكان جالس حد فيها حيت كانو ضايرين بديك العافية وجالسين قولها وضحك عليها


ماكانوش بزاف ديال الاشخاص لازار وياسين كاتعرفهم وكانو معاهم 2 خرين و 2 بنات وحدة منهم ماعرفاتهاش ولكن التانية كانت كاتعرفها مزيااان .. بدات كاتحقق فيها واش هي ولا غير جاب ليها الله ، صدقات هي نييت خديجة


حياة : [ نترات يديها من يديه وشافت فيه مخنزرة ] هادي هي الونيسة؟؟ اش كادير هاد خيتي هنا؟ نتا لي عاونتيها ياك؟؟؟


توجهو لجهتهم الانظار ولكن هضرتهم كانت فاهماها غير خديجة وياسين اما لاخرين لا


لاح لازار الݣارو لي كان فيديه وزطم عليه بحكم كان عارف بلي داوود مابقاش كايليق ليه يجلس فالبلايص لي فيهم دخان ديال الݣارو اما حتى حياة ماكان عندو غرض فيها


ياسين : [ نطق بالدارجة ] ها هي جات عاود [ شاف فخديجة ] ها عشيرتك


كان لازار متبع بعينيه الخصامة ديالهم لي كان باين غاتكون على خديجة .. شافها ناضت بغات تمشي ونطق بالانجليزية باش تفهمو


لازار : رجعي لبلاصتك


ماكانش كايحمل يكون داير شي جلسة ولا عراضة ويجي شي حد وينوض فالنص حيت بالنسبة ليه كايخصر ليه جلستو و الجو لي خلقو اما خديجة ماكانتش باغا تبقا منين شافت حياة و كون عرفاتها غاتجي كاع ماتهبط تجلس معاهم


خديجة : [ جاوباتو بالانجليزية ] سمح ليا ولكن مانقدرش نبقا


شافت جهة حياة لي كانت كاتتناقش مع داوود وباين فيها معصبة ... مربعة يديها وهازة حاجب كاتسمع لشنو كايقول و ما هي الا لحظات سالا نقاشهم وتقدمو لعندهم و مع شافتهم باقيين جايين بغات تمشي وعاود رجعها لازار


لازار : منين عوالة تمشي من اللول ماتهبطيش ، رجعي لبلاصتك ولا غانحطك نتي فبلاصتها


نعت ليها بعينيه جهة ديك الغزالة لي كاتتشوا و كانت قريبة طيب .. راه ماقالت زان زان حتى كان زان زان ، رجعات جلسات فبلاصتها لي كانت حدا ياسين و لازار


تقدم لجهتهم داوود سلم على ياسين و لازار سلام رجولي اما هي غير هزهز براسو .. ونفس الشي دارو حتى مع دوك 2 رجال و المرا .. اما حياة سلمات عليهم من بعيد وجلسات متجاهلة وجود خديجة


جلس داوود حدا حياة وكان شوية الجو متكهرب .. ياسين و خديجة مرة مرة كاتمشي عينيهم لجهتهم اما لازار ماكانش مسوق لها بزاف ، مرة مرة كايشوف لحم الغزالة واش طاب و كايتبادل اطراف الحديث مع داوود ولاخرين


[ نطق بالانجليزية بصوت سمعوه ياسين وخديجة ]


لازار : نساوها عليكم


شاف جهتها ياسين ولقا داوود كايهمس ليها فودنيها وهي كاتبتاسم


ياسين : [ حاضيهم ] كانتسنا النهار لي غايتحلو ليه عينيه وماتبقاش معمية ليه البصيرة


مشات عينين لازار لجهتهم وشاف داوود شاد ليها يديها لي كانو مهرسين فيها صبعانها


لازار : يقدر تكون شي حاجة نتا ماشايفهاش [ رجع كايشوف لحم الغزالة واش طاب ]


كانت خديجة كاتشوف كيفاش مفاهمين ... ماشي غارت ولكن كاتشوف بلي السيدة عايشة السعادة والحب والغرام معاه و على كدبة صغيرة ما أذاتها فوالو شوف شنو دارت


ياسين : كاينة شي حاجة من غير هادشي لي دار على ودها؟ وكون غير كانت تستاهل


لازار : ماديرش فيها راسك وتخليها ضيع معرفتكم [ غوت باش يسمعوه ] الطبلة الطبلة ، هادشي طاب [ شاف فخديجة ] دخلي جيبي شلاضة لي لداخل ...



ماكانتش حياة ناوية ترجع للدار غير حيت خديجة كاينة هنا حيت ماشي هي لي كاتخوي البلاصة لشي حد ماحاملاش تبقا معاه فبلاصة وحدة .. وعلى حساب ما عرفات من داوود بلي الحالة لي جابوها فيها فاش بغاو يخرجوها من داك البار .. كانت حالة خايبة بسباب الضرب لي تعرضات ليه شحال من مرة فاش كانت كاتبغي تهرب


هادشي ماشفاش غليلها 100٪ ولكن بعدا باقيين الكدمات ديال الضرب على لحمها لي فوقما غاتشوفهم غاتتفكر الكدبة لي كدبات


فعلا جلسات معاهم فداك المجمع كأن شيئ لم يكن ولكن هادشي ماكايعنيش غاتقيلها عليها و تكتافي غير بداك الضرب لي تضربات


ماخفاوش عليها نظرات ياسين الحاقدة ليها وحتى ملامح خديجة لي ماكانتش حاملة تبقا تما و مدام ماحاملاش تبقا علاش جالسة؟ تنوض ، اما لازار كان مقابل غير ديك الغزالة


كانت جالسة و كاتهضر غير مع داوود لي قبل باش يمشيو لألمانيا وهادي حاجة مزيانة خلاتها تتبسم


داوود : [ شد لها يديها ] كاضرك.!


حياة : [ شافت فيديها ] ماشي بزاف مي مقنطاني


سمعات لازار كايقول لهم باش ينوضو لجهة الطبلة في حين خديجة تحركات من تما ماعرفاتهاش فين مشات


ناضت هي وداوود ومشاو لجهة الطبلة .. جلسو مقابلين مع بعضياتهم اما لازار كان كايقطع لهم اللحم ويحط فالطباسل و ما هي الا ثواني حتى بانت ليها خديجة جاية و جايبة معاها واحد سوپيرا ديال الزاج كبيرة عامرة بشلاضة شوية شافت لازار عاود عيط ليها ومشات لعندو وعاودات رجعات للداخل


حط لكل واحد طبسيلو في حين خديجة جابت داكشي لي كان باقي خاص و بداو كايتعاونو فالضيافة حتى سالاو عاد جلسو كايتعشاو فواحد الجو مسالم ظاهريا


حياة : معاياش عندنا الطيارة غدا؟


داوود : جوج ونص


حياة : ايوا الحمد الله منين ماشي فالصباح


كملات ماكلتها وهي ساكتة في حين داوود كان كايهضر مع لازار وياسين .. عينيها مرة مرة كانو كايمشيو لخديجة و شي شوفات كانت كاتشوفهم بيها ديال خزيت اما خديجة فعلا ماكانتش مرتاحة فديك الجلسة ممكن حياة تكون دوزاتها و جاتها عادي تخسر صحبتها معاها ولكن هي كانت من النوع لي كايربي الكبدة


مشاو عينين لازار لحياة وشافها فين كاتشوف لقاها حااطة على خديجة لي ماكانتش مرتاحة فالجلسة


سالاو العشا وناضو من تما باش يكملو السهرة ديالهم لداخل فالفيلا .. كان كايتمشى هو و داوود في حين حياة توخرات اللور حتى وصلات لعند خديجة وبقات كاتتمشى هي وياها فنفس المستوى


حياة : [ تبسمات ] فوجتي شوية؟ دوماج مابقيتيش تما حتى لوقت الزهو ديال بصح


خديجة : [ بادلاتها الابتسامة بإبتسامة لطيفة ] ماكدبش لي قال بين كل 2 كايكون واحد ماغاديش بنيتو


حياة : ماكاين علاش ديري فيها مظلومة [ شافت فظهر داوود ] ها انا وياه تصالحنا وشكون لي بقا معايب؟


خديجة : [ وقفات وشافت فيها ] واش يتسحابلك غاينسا لي درتيه فختو؟


حياة : [ وقفات حتى هي وتبسمات ] منين مافاهماش و عارفة غير النص و كاتشوفي غير لي درت انا ديك الساعة بقاي بعيدة خليني بيني و بينهم


خديجة : لبنت 4 سنين و نص يلاه باش قدرات تعيش حياتها عادي .. خرجتي عليها وعلى عمرها و باقا كاتهضري؟ واخا يكون قلبك حجرة تشوفيها فديك الحالة تحسي بيها


حياة : 4 سنين و نص ختارتها لراسها .. كون نهار اللول جمعات وطوات و مابقاتش طالقة الخناين و كل مرة باغا تقتل راسها .. كون جربات دافع على راسها و تاخد حقها مني ماكانتش غاتبقا 4 سنين و نص وهي معقدة غير بوحدها .. ماضربتهاش على يديها


خديجة : ماكايحس بالمزود غير لي مضروب بيه .. ماعارفاش بحق يتعدا عليك حيوان ونتي ماقادة ديري والو حيت كون جربتي كاع ماتقولي هاد الهضرة [ طلعاتها وهبطاتها ] و ماشي كلشي بحالك ا حياة


حياة : ماقلت لحد يكون بحالي .. باراكا غير مايكونوش بحالك كايديرو يديهم فيد واحد عارفينو غالط فحق صاحبتهم و مسيفطينو ليها و من الفوق كايعلموه ها فين مشات و ها فين جات


خديجة : انا؟؟؟


حياة : [ طلعاتها وهبطاتها حتى زادو وضاحو الكدمات لي فيها ] بان ليا لي فيك كافيك ماعندي باقي مانزيد لك [ تبسمات ] واخا الصراحة كان غايكون حسن كون دوزتي على الاقل واحد السيمانة تما يدوزو عليك السكايرية و الغادي و الجاي مي بان ليا لازار داير خدمتو و حتى نتي عااجبك الحال هنا .. بطبيعة الحال غايعجبك الحال علاش مالك زعما شي وحدة بريئة مامجربة والو راكي خبرة اللهم باارك


مع كملات هضرتها مع جمعاتها معاها خديجة بتصرفيقة

خديجة : شكايسحابلك راسك؟؟؟


شدات حنكها .. واش خديجة صرفقاتها عاد دابا؟ هزات عليها يديها؟؟ وباقا كاتغوت عليها من الفوق؟ .. ماعطلاتهاش ضرباتها بالكف ديال يديها لمناخرها بحر جهدها حيت باش ترد لها تصرفيقة بحال تصرفيقتها ماكانتش غاتبردها لها ..



الضربة ديال الكف للنيف كانت بااينة غاترعف خديجة وداكشي نيت لي وقع رعفات وبدا مناخرها كايسيل بالدم .. حسات بالضو ضربها بديك الضربة للمناخر .. وحيت زهر حياة عوج كتر ما هو مقاد .. كاطيح عليها العين غير فاش كاتكون هي لي كاتأذي شي حد ، ما ضارو داوود ولازار لعندهم حتى كانت هي لي ضربات


رجعو لجهتهم و فهاد الاثناء كانت حياة تحنات لعند خديجة لي شادة نيفها بيديها وبدات كاتطل عليها


حياة : [ تبسمات ] على الله يكون تهرس


رجعات تقادات فالوقفة وشافت جهة داوود ولازار

داوود : [ شاف فخديجة ورجع شاف فحياة ] مالك.!


حياة : والو اش غايكون مالي؟ [ قوسات حجبانها ] خديجة رعفات و كنت كانشوف مالها ، مابانت ليا شمس لي ترعفها [ شافت فلازار وكملات بالايطالية ] خاصك تشوف لها الطبيب


ماجاوبهاش و ماشافش فيها فالاصل .. عطاها التجاهل التاام


لازار : [ نطق بالانجليزية موجه هضرتو لخديجة ] هزي راسك خليني نشوف


داوود : [ شدها من دراعها مبعدها من تما ] شنو طاري.!


حياة : [ كاتشوف جهة خديجة ولازار ] منين ماقادراش على العصى ماتهزش يديها وتصرفقني ، تخليها عندها ديك الساعة ... ماشي نهضر معاها و تبدا تهز فيديها ياك لاباس؟ ماكاتعرفش تهضر غير بالفم


بدا كايقلب حناكها واش باينة فيهم الضربة ولكن ماكانش الاثر ديال الضربة واضح .. اما هي كملات هضرتها


حياة : ماكنتش باغا نوصلها انا وياها للضرب وخصوصا فدار راجل ضايفنا مي ماصبرتش ليها ونتا عارفني مانقدرش نخليها تصرفقني و نسكت ايوا هاد المرة تصرفقني و المرة الجاية تنتفني و نسكت؟ لا [ زفرات ] ماعندي ماندير لك .. جات على غفلة فدار صاحبك [ قلبات عينيها ] المهم راك عارف ماضربتهاش غير هكاك هي لي دارت علاش


كون كان شي راجل لي هز عليها يديه كانت غاتكون هضرة خرا ولكن فبحال هاد المواضيع ديال الصحابات و العائلة و المشاكل ديال العيالات بصفة عامة ماكانش غايحط يديه على شي وحدة حيت عاارفها مرا بحالها بحالها


من هادشي كامل كان كايشوفها كيفاش كاتبرر ليه وتعطي العذر للضرب ديالها حيت كانت قادرة ببساطة تقوليه ضربتها حيت بغيت كيفما موالفة دير فاش كايسولها شي حد علاش كاتقوليه بغيت


اما لازار فهاد الاثناء كان مشا مع خديجة لي هازة راسها للفوق باش تحاول تحبس الدم .. اما داوود فهاد الاثناء حط يدو على خصرها ودخلو للداخل جلسو مع البقية لي ماكانش معاهم لازار وخديجة


صونا التيليفون ديالو وناض باش يجاوب في حين هي كانت باغا تمشي للطواليط ولكن ماكانتش عارفة فين ، ناضت كاتقلب عليه .. دخلات مع واحد الكولوار شوية سمعات الخطاوي موراها مع ضارت لقات لازار موراها .. لصقها مع الحيط وسد لها فمها


مافهماتش اصلا مال حتى هدا هاد الليلة ... غفلها وماكانتش ناوياه هو لي تابعها .. حسات بشي حاجة صلبة على كرشها .. كانت الفوهة ديال الفردي ديالو


هضر بشوية باش مايسمعهم حد

لازار : غاطلعي معايا بلا صداع ، نسمعك غوتتي ولا نشوفك باغا تهربي معدتك نشتتها لك مفاهمين ياك؟


بقات كاتشوف فيه وهي ماعارفاش مال هدا حتى هو تسلط عليها فهاد الليل .. حسات بالفردي على كرشها وبقات كاتفكر غير فشنو دير .. تقرق على يديه بعضة؟ هدا حازق ليه يقدر يمشي يتيري فيها و الفردي مامعاهش اللعب ايلا مشات حتى خرجات منو القرطاسة ماغاتعاودش ترجع ولا مشا حتى تيرا فكرشها غايقتل الولد


لازار : غانحيد يدي وغاتزيدي قدامي ، ماتجربيش تهربي [ زاد دفع الفردي باش تحس بيه ] مفاهمين؟


أومأت ليه براسها بلي مفاهمين ... حيد يديه من فمها وزيدها قدامو .. بقا شاد لها دراعها بيد باش ماتهربش واليد التانية شاد بيها الفردي لي حاطو فضهرها


حياة : ماتقدرش تهضر بلا فردي .. حيت خواف و مافيدكش كون كانت فيدك شي حاجة ماكنتيش غاتحتاج تهز الفردي على مرا


لازار : [ كايتفحص الكولوار بعينيه ] ششش


طلعو فالدروج ومشاو لجهة واحد البيت ماكانتش عارفة علاش جابها للهنا وطاحو فبالها بزاف ديال الشكوك


لازار : غير غاندخلو من هاد الباب غاطلبي منها السماحة غاتحسبيهم مع الدروج ، نهبط لتحت مانلقاكش باقي كادوري فالدار


بغات ضور لعندو ولكن زاد ورك على دراعها ودفعها لجهة الباب حتى تحلات وبانت ليها خديجة جالسة على طرف الناموسية لي هي بدورها فاش شافتو جايب حياة ستغربات و ماشافتش السلاح لي كان خاشيه فضهرها


لازار : كانتسنا


حياة : [ تبسمات ] ماغانطلبهاش


خديجة : [ شادة نيفها وكاتشوف فيهم بإستغراب ] اش واقع؟


لازار : [ زاد ضغط على السلاح وشد لها شعرها مرجع بيه راسها اللور ] ديك قصوحية الراس خليها لدوك لي لتحت .. سربي


حياة : [ تبسمات وشافت فخديجة ] صافي هدا جهدك ا خديجة؟ تسيفطي الصاحب هو لي ياخد لك حقك بالسلاح


خديجة : اشمن سلاح؟؟ [ سمعات صوت الفردي لي كايوجدو وخرجات عينيها بصدمة ] واش هاز عليك شي حاجة؟؟


حياة : دايرا فيها مصدومة؟


لازار : ا طلقينا ونقصي من الهضرة لي فيك ...



ماكانتش خايفة منو حيت ماكاتظنش بلي يقدر يديرها و هو عارفها حاملة وعارفها مرت صاحبو .. يعني فنظرها غايكون باغي يهددها غير حيت جاتو النفس على خديجة ، و واخا كون كانت متأكدة ماغاديش طلب السماحة حيت واحد بحالو قالها ليها حيت ببساطة هي فهماتها بهاد الشكل بحالا كايقول لها يا تهبطي زنافرك وتزطمي على كرامتك يا غانتيري فيك


حياة : ايلا سميتك راجل حيد الفردي وهضر معايا ، ياك مامحتاجوش؟؟ ايوا حيدو وهضر معايا


خديجة غير عرفاتو هاز السلاح على حياة تزاد معاها الزاايد و ناضت من بلاصتها .. وي هي ماناسياش داكشي لي كانت باغا دير فيها حياة ولكن قلبها ماشي ميت باش تشوف شي حد مهزوز عليه الفردي بسبابها خصوصا ايلا كان هاد الواحد واحد الشخص لي فايتة جمعاتك بيه العشرة ديال سنين والملح والطعام .. عكس حياة لي ماكانتش كاتعطي قيمة كبيرة للروابط والعلاقات .. ماكاتربيش الكبدة


خديجة : [ شافت فلازار ومدات يديها كاتحاول تبرد الطرح ] غير طلقها ، غير خليها راني ماباغاها طلب لا سماحة لا والو


حياة : [ شافت فيه بجناب عينيها ] سمع لحبيبة القلب


لازار : باقي كانتسنا وماتجربيش الصبر ديالي ، انا ماشي راجلك لي غايجاريك ويصبر لهبالك


حياة : كاضيع حجرتك معايا والله [ ضحكات ضحكة مستفزة ]


خديجة : [ نطقات بالداريجة ] واش نتي حمقة؟؟ باغا تعصبي هاد المسطي؟؟؟ [ شافت فيه ونطقات بالانجليزية ] غير بعد السلاح عليها والله ماباغا شي سماحة .. انا وياها موالفين على هادشي ماشي اول مرة [ مدات يديها لجهة حياة باش تشد فيها ]


لازار : علاش ضرباتك؟


خديجة : غير تزايدنا فالهضرة [ شدات فيد حياة وبغات تجرها لعندها ] تزايدنا وماصبرتش وضربتها وضرباتني ، ماشي اول مرة يوقع هادشي .. بعد عليها السلاح وخلي هاد الليلة دوز على خير الله يخلي لك ماعز عليك


طلق من حياة وجراتها لعندها خديجة .. مشاو عينيها نيشان للسلاح لي كان فيديه ، صاافي داكشي لي كان ناقص .. من نهار حطات رجليها فهاد البلاد و هي كاتشوف لي عمرها شافتو ولا وصلات ليه فالمغرب .. اما حياة فهاد الاثناء كانت كاتدلك فروة راسها حيت ديك الشدة لي شدها بيها من راسها ضراتها ، شافت فيه وطلعاتو وهبطاتو بنظرة مشمئزة .. عطاتو بالضهر وعينيها كايقلبو على شي حاجة حتى نطق


لازار : نعاود نلقاك حاطة عليها يدك ولا مقربة لجهتها ولا كادوي معاها ماغايعجبك حال [ شاف فخديجة ] ونتي اخر مرة نعاود نلقاك كادوي معاها


ضارت شافت فيه و هي قارنة حجبانها .. وتقدمات لجهتو ويديها من ورا ضهرها باغا تهضر معاه ولكن جراتها خديجة


خديجة : [ شداتها ] واش غاتهضري مع واحد زان زان؟؟؟ ماكاتشوفيش السلاح لي فيديه؟؟


حياة : ونتي عاجبك الحال؟؟ [ نترات دراعها من يديها و مشات لجهتو ] ونتا مالك؟ نهضر معاها ولا تهضر معايا .. عرفناك هادي يومين وليتي باغي تمشينا على هواك؟؟ غانهضر معاها وغانعاود نهضر و اجي حبسني


تسمع صوت شي ضربة فالبيت وموراها مباشرة تسمعات الشهقة ديال خديجة لي كانت واقفة مصدومة من هادشي لي وقع


خديجة : شدرتيي؟؟؟؟ واش مالقيتي باش ضربيه؟؟ غير بكاس ملكة جمال ماليبو؟؟ [ بفزع ظاهر على محياها ]


اما حياة كانت واقفة فبلاصتها كاتتسناه يطيح ولا يغيب ولكن الضربة لي نزلات عليه بداك الكاس لي كان من وراها غير فلقاتو بيها حتى تحنا على ركابيه شاد فراسو


حياة : [ شافت فالكاس لي فيديها ] مزور هدا ا صاحبتي ... انا عارفة الاصلي كايكون تقييل


خديجة : واش باغاه يقتلك؟؟؟ واش كاضحكي مع واحد هاز السلاح؟؟؟


شافت فلازار لي كان وقف على رجليه وشاد فالجهة لي ضرباتو فيها ... رمات عليه الكاس ولكن خوا ليها


حياة : عاود نتا حط يدك عليا ولا على شعري وديك الساعة نتا لي ماغايعجبك حال على لي غايوقع و.. ايي شعري الخراااا شعريي


لازار : [ بعيون مستعرة ] واش باغاني ندفن دينمك هنا؟؟؟ عنددددك الزهر دايزة فوجهو [ قربها لعندو ] اما كون دوووزت عليك من لودن حتى للودن


غرزات ضفرانها فعنقو باش يطلق من شعرها حتى حس بيهم ختارقو جلدو ... في حين خديجة كانت كاتحاول تفك حياة منو لايصدق قاتلها .. ماعرفاتش منين جاتها الجرأة حتى خطفات ليه السلاح من يديه واخا هي ماعارفاش حتى كيفاش تهزو عساك ضرب بيه ولكن مارضاتش يبقا هاكا باغي يحݣرها


حياة : [ حطاتو ليه بين فخاضو ] طلق من شعري ولا بالله حتى توقع شي حاجة تندم عليها حياتك كاملة و ماتنفعك ندامة


و مع حس بيه تحط تما طلق منها بلهلا يطريه ليه وبعد عليها ... شاف الشدة ديال السلاح و بانت ليه ماعارفاش حتى كيفاش تشدو


لازار : [ كايحاول يسايس معاها واخا ماعندوش مع السياسة ] طلقيه راه ماشي ديال اللعب


حياة : بردتي دابا؟؟ ياك؟؟ صافي تحدو لك؟؟


شافتو قرب و رجعات اللور بقات موجاه لجهة فخاضو .. اما خديجة صافي هاد الليلة غاتبقا من بين الليلات المتوورخين عندها ... رجعات اللور و ولات باغا غير تخرج من هاد البيت لاتصدق فالتة شي قرطاسة و جاية فيها .. قلبها كان كايضرب بالخلعة اما حياة كانت متوترة حيت حتى هي خايفة تفلت شي قرطاسة من الفردي ولكن فنفس الوقت باغا تخلعو و مدام مزال ماتقدمش لعندها يعني.. ... لا لا ها هو بدا كايتقدم ..



حياة : ماتزيدش تقرب راه غانتيري فيك


لازار : [ حيد يديه من راسو وزاد قرب ] تيري


خديجة : راه حمق ا حياة لوحي الزبل من يدك ها العاار


كاتحاول ماتبقاش يديها كاترجف .. بحكم اول مرة غاتشدو وكون غير خلات فيديها داك الكاس ديال ملكة جمال ماليبو تعاود تنزل عليه بيه حسن لها من هاد زمر كامل


حياة : ماتقربش ولا غانديرها بصح


لازار : خديجة خرجي


بقات كاتشوف فيه وفحياة و فالسلاح لي فيد حياة ، ماعرفاتش ايلا خرجات اش يقدر يوقع و فين داوود علاش ماقلبش على حياة؟؟ .. واش تمشي تعيط ليه يجي يشوف هاد الموصيبة؟؟ ولا هبطات وصدق شي حد فيهم قاتل لاخر؟؟ لا لا هدا ماشي حل


لازار : [ حممر فيها عينيه ] خدييجة ݣلت لك خرجي


تحركات من حداهم ولكن حياة ماخلاتهاش تشتت تركيزها .. بتاسمات بإستهزاء كيفاش غير خرج فيها عينيه سمعاتو ومشات


لازار : دابا بقينا غير انا وياك


حياة : خاصك تخاف على راسك على هاد الحساب


شافتو غير ماكايزيد و كايقرب ، ماكانش عندها فين تزيد ترجع باللور حيت الحيط منعها ماعرفاتش كيفاش حتى دارت وكيفاش حتى وقع ، تيرات وخرجات القرطاسة من فوهة الفردي حتى ضروها ودنيها و بسباب داك الضغط ديال الفردي المفاجئ تلاح من يديها اما هو بسباب ديك القرطاسة رجع بخطوة اللور من زهرهم القرطاسة تضربات فالارض حيت الفوهة ماكانتش بالضبط بين فخاضو وما جا فين يعاود يقرب لحياة حتى حس بشي حاجة هبطات عليه للراس و هاد المرة بقوة اكبر


كانت خديجة لي كملات عليه بداك الكاس ديال ماليبو .. سمعات صوت ارتطامو مع الارض وبالخلعة لي شداتها من الصبع الصغير ديال رجليها .. لاحت الكاس من يديها ونطقات


خديجة : [ بصوت مرتجف ] قتلتو


سمعو صوت الجري فالدروج و بنادم طالع .. عرفوهم غايكونو سمعو صوت القرطاس اما حياة حتى هي كانت بحال خديجة مصدومة


شدات شعرها بيديها وهي كاتشوف يلااه ماكاملاش حتى 24 ساعة تفكات من مشكل و 2 تهم و ها هي عاوتاني غاطيح عليها تهمة جديدة .. داك الكاس فيه حتى بصماتها ولا مشا حتى مات غايلقاو بصماتهم بزوجات


حياة : [ بصدمة عتالات ملامحها ] قتلتيه


خديجة : [ بتوتر ماقدراتش تسيطر عليه ] هو قال ليا نخرج .. نتي كان عندك السلاح فيدك .. ماقدرتش..


كانت هضرتها متقطعة .. مانواتووش يطيح خصوصا منين شافت حياة ضرباتو المرة اللولة وبقا واقف على رجليه قالت غاضربو باش يفوتها عليه لايصدق قاتلها و صافي حتى صدق دابا طايح .. قلبها طاح بالخلعة ورجليها فشلو عليها حتى مابقاوش هازينها


دخلو عليهم داوود وياسين للبيت لقاوه طايح و طايحين حداه الفردي و كاس ملكة جمال ماليبو .. بانو لهم وحدة مقنتة مع الحيط وعينيها غير على لازار لي طايح و الثانية الدم مشا من وجهها وجالسة فالارض حدا الناموسية .. وفهاد اللحظة كانو شاكين فحياة هي لي ضرباتو خصوصا داوود لي كان عندو سبب مقنع يخليه يشك


مشا جلس حدا لازار كايشوف واش باقي حي ... لقاه باقي حي يعني الدم لي فراسو ماشي بسباب قرطاسة .. مشات عينيه لداك الكاس و فهم باش ضربوه


داوود : باقي عايش


تنفسات هي وياها الصعداء ورجعات فخديجة الروح اما داوود و ياسين شي هزو و شي وجد الطوموبيل باش يديوه للكلينيك وداكشي لي دارو في حين حياة وخديجة جلسو كايتسناوهم باش يعطيوهم شي خبار و شي جديد اما دوك 2 رجال و المرا مشاو حتى هما تبعوهم بالطوموبيل من اللور


كانت حياة مرة مرة كاتمشي عينيها لخديجة لي بانت ليها كاتتسنا على احر من الجمر شي خبار باش تطمأن .. ستغربات منها ، كيفاش واخا مخاصمين وكانت غاتخرج فيها العجب بقات هاد الليلة كادافع عليها؟ و من فوق هادشي ضربات هداك لي مرحب بيها فدارو غير حيت شافتو مضارب مع حياة .. ايوا و كون مات؟؟؟


حياة : علاش ماخرجتيش و مشيتي فاش قالها لك؟


خديجة : ماعرفتش ، شتو باغي يحيد لك سلاح ويسحابلي باغي يقتلك


ماجاوباتهاش جلسات كاتفكر فهضرتها بينها و بين راسها و فالتالي ناضو من تما


دوزو ساعات و هما فايقين مانعسوش ، حتى صباح الحال عاد سمعو صوت الطوموبيل حبسات لتحت ، مشات خديجة بالزربة تطل تشوف واش هما حتى لقاتهم جايين ب3 ولازار ملوي الفاصمة على راسو بحكم تضرب 2 ضربات بداك الكاس ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.