عاصفة هوجاء الجزء 28

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

قبضة وحدة كان جامع فيها يديه ضربها لها مع وجهها كانت كفيلة باش تسكتها لدقائق خلاتها تحس بالدم دايز لها من فمها وهاديك ماكانت غير البداية .. عيات ماضرب فيه باش دافع على راسها ولكن هادشي غير ماكان كايزيد يجعرو عليها .. الضفران لي غرزاتهم فيه هاد المرة ݣرضهم لها وهما لاصقين فصباعها ، وجهها تخلط ولكن ماشي بالتصرفيق وإنما بالكروشي لي خلا وجهها دايز بالدم حتى مابقاوش كايبانو ملامحها واضحين ومع كل كروشية كان كايعطيها ليها وكاتبغي طيح كايشدها من شعرها ويوقفها بحالا كايضرب فكيس ملاكمة


صوتها لي كان فاللول واضح وكاتغوت بيه دابا رجع بااهت وخفييف حتى مابقاش كايتسمع حتى للطبقة الفوقانية .. وجهها ولات كاتحس بيه بحالا داروه لها فالمهراز ، صدمتها منو وندمها وغضبها كلشيي تخلط عليها هاد المرة


ولكن هادشي مابررردش فيه حتى الربع ديال الربع من العاافية لي شاعلة فيه .. رخاها حتى طاحت فالارض وماجات فين تنوض حتى لقاتو زاطم لها على شعرها حاكم لها بديك الطريقة راسها مع الارض .. بدا كايتني الكمام ديال قاميجتو ونطق


داوود : [ ضحك بوجوم ] انا غانعنا بيك هاد الليلة


بدا كايحيد فالسمطة ديال سروالو وكايلويها فيديه ... ماكانش عندها مفر هاد الليلة وديك القتلة اللولة ما كانت غير الجولة اللولة لي فالاصل قواها وجهدها مشاو فيها .. هسهسات بشي كلام لي سمعاتو غير هي وماحسات بيه حتى نزل عليها بالسمطة .. حتى بدا كايخرج من فمها واحد الانين ، ضربهاا وعااود ضربها وفاش شداتها باغا تتفادا الدقات ديالو ولكن نترها من يديها ورجع كاينزل عليها بيها بعنف بعيد على شي حاجة سميتها الرحمة .. حتى بدا كايحس بيها كاتغيب بسباب داك الألم عاد لاح ديك السمطة .. جلس جلسة القرفصاء وشدها من الفك ديالها بكل قسوة .. شاف فيها بعيون مظلمة ونطق


داوود : مابغيتيش تجمعي راسك.!! انا غانجمعك


بقات كاتشوف فيه وماحس بيها حتى دفلات عليه فوجهو ونطقات


حياة : [ بصوت خافت خرجين بيه كلماتها متقطعين ] طا..بق الس..ما مع الار..ض ... عم..رك تحلم يجمع..ني انا وياك شي ولد ... [ ضحكات ضحكة خفيفة لي سببات ليها ألم كبير فحناكها ] ها.. هو ما..ت وانا لي قت..لتو


تعصر قلبها من اخر جملة قالتها ولكن مامحاتش ديك الابتسامة المستفزة .. هضرتها كانت بحال الزيت لي تلاحت فالعافية ماشعرش براسو حتى زدح لها راسها مع الارض الخشبية بواحد الجهههد خلاها تحس بالضو ضربها فراسها


عاود يشدها من مؤخرة شعرها وغايجمعها معاها بتصرفيقة خلاتها تحس بحنكها تشلل


طلق منها ووقف شاد راسو بيديه .. هادشي ماابررردوش .. مابررد فيه واالو


اما هي غير شافتو هكاك ملهي مع راسو بغات تبعد عليه ، تقلبات وبغات تزحف وتتعاون بيديها ولكن ماجات فين ديرها حتى كان هز رجليه حتى لعندو وهبط لها على صباع يديها حتى تسمعات صرخة خافة


ضربها واحد الضرب لي ماراعاش فيه لجسدها ... حاول يبرد فيها الحرر ديال هاد الشهور لي كانت كاتتلاعب فيهم بالاحساسيس ديال الأبوة ديالو وكيفاش كانت باغا ترزيهم فالولد


حاااول يبررد فيها الغدايد ديال الجنين لي بين الحياة والموت مانعرفت واش يعيش ولا يموت وهادشي علاش؟ حيت بغات ببساطة تقتلو


حاول يبرد فيها الغدايد ديال الجنين لي ما اذاها لا هي لا غيرها بوالو باقي صفحة بيضة .. جنين لي المفروض يكون ولدها ولا بنتها .. جنين لي كان خاصها بيه ماشي تمشي دير يدها فيد عصابة باش تقتلو وهو مابقا ليه والو ويجي لهاد الدنيا


بعد رجليه من صباعها مخليها تتحرك فين غاتهرب؟؟ باقا الليلة طويلة كي قال


غير شافتو حيد صباطو على صباعها حاولات تجمع الطاقة لي عندها وبدات كاتحبو وباغا تهرب من الجهة لي هو فيها بحالها بحال أي كائن باغي يعيش وكايحارب باش يعيش .. باغا تشوف أي حاجة دافع بيها على راسها حيت ايلا بقات معاه هاكا لا محالة غايقتلها .. دخلات للبيت ديال الخدامة وماجات فين تزيد تتحرك بيديها لي كاتعاونها باش تحبو وراخية عليها الدرك حتى حسات بصباطو زطم على ضهرها مثبتها بحال شي وتد .. قواها خارت والجهد تقادا من ورا هادشي كامل لي دار فيها


عاود هزها من شعرها لي لواه على يديه حتى حسات بيه غايطير من بلاصتو ... وقابل وجهها لي كان ولا حالتو بالدمايات حتى مابقاوش باينين تقاسيمها .. مع وجهو لي كانو على معالمو تعابير مظلمة زايدها ظلام داك البيت لي كانو بيه


كان من فوق الحاجب ديالو واحد العرق وااضح و بارز لي ماكايبان حتى كايكون فأوج مراحل الغضب ديالو


داوود : [ قرب وجهها لوجهو ] مابغيتيش توبي؟ [ زاد لوا شعرها على يديه وقصد الباب ] أنا غانتوبك فخطرة


خرجو من البيت وشافتو قاصد الدوش ، مابغاتش تمشي لتما .. ولات كاتقلب بيديها على اي حاجة ضربو بيها ولا اي طريقة تسلك بيها .. اي بلاصة تشد فيها ولكن فكل مرة كاتشد فشي بلاصة كايجرها منها بالنتير حتى وصلو للدوش ... دخل وطلق الما كايعمر الجاكوزي وهو حالف حتى يفنيها هاد النهار اما هي كانت كاتنتر من يديه وكاضربو بكاع داكشي لي عندها بكاع الجهد لي عندها


كانت حاسة بيه و حاسة بشنو باغي يدير ، مايمكنش يقتلها مايقدرش يديرها ، ماشي لهاد الدرجة ...



فين داوود لي عمرو هز يديه عليها؟؟ ياك هو قال ليها لي كايعشق ماكايحقدش؟؟ فين مشا هادشي؟؟


كان بإختصار بحالا متلبسو كيان شيطاني ، عمر الجاكوزي حتى قرب يفيض وغير شافتو كايجرها ليه شدات فالباب بصبعانها لي كون كانو كايهضرو ويعبرو كون راهم كايبكيو الدم على الحالة لي ولاو فيها .. مابغات والو هاد الساعة ، باغا غير تخرج .. بقات شادة فالباب وكاتتشبط فيها ماباغاش طلق منها ولكن جرها حتى تطلقو صباعها وهزها وخشاها وسط الما .. عتالاها باش يثبت حركتها ولكن هاد المرة كانت غير كل المرات


فالسابق كان كايعتاليها باش يطلعها لسماء النشوة اما دابا عتالاها باش يطلعها لعند رب العالمين ديريكت بلا نشوة بلا 2


بدات كاتفركل فالما برجليها وراسها غاارق .. ماباغاش تموت على يديه و ماباغاش تموت فالأصل بهاد الطريقة


كانت كثيرة الحركة وبسباب ديك كثرة الحركة ديالها ومقاومتها عمرات أرضية الدوش بالمياهات لي كانت فايضة من جناب الجاكوزي .. كان الصمت غالب على المكان وكايتسمعو غير رجليها لي كايتخبطو فالما وصوت المياه لي هابطة من الروبيني وأصوات المياهات الفايضة الجناب مع اصوات التنفس ديالو لي ماكانوش منتظمين .. صدرو كايطلع ويهبط بطريقة عنيفة وسودويتيه كانو بحال 2 قطع من الفحم تحولو لجمرات مشتعلة بغضب ماجاش من الفارغ وإنما بفعلة لي حاشا واش تكون فعلة أم اما حتى الإنسانية كانت بعيدة عليها كل البعد


الرؤية ديالها من تحت الما كانت ضبابية و ماواضحاش 100٪ ولكن كانت قادرة تفرز شوية الحالة لي وصل ليها وتفرز يديه لي داخلة معاها للما ... حاولات توصل لعينيه ولا وجهو ولا عنقو ولا أي بلاصة غير ماتخليهش يغرقها وماتكونش خاتمتها على يديه ، الشريط ديال حياتها بدا كايدوز من قدام عينيها بواحد السرعة خيالية من الوقت فاش كانت كاتحݣر على خوتها من باها حتى للحظة لي بغات تخرج داك الصندوق من التلاجة باش تعطيه ليه كادو ... شوية بشوية بدات حركتها كاتنقص ومقاومتها كاتقل .. حتى صافي قالت هادي هي نهايتها


ماجبدها من الما حتى خلاها تشوف الموت قدام عينيها ، و بصدمتها و الامل لي بقا عندها باش تزيد تعيش ، فاش جبدها فبلاصة ماتبقا فبلاصتها عااد كاتحاول ترجع النفس وتتنفس .. بدات كاتتنتر من يديه باغا غير تهرب .. داك الما وهاد التغريقة لي كان غايغرقها خلاها باغا غير تهرب


طلقها وبعد عليها شوية وحدها بغات توقف على رجليها ماجات فين توقف حتى رجعات زلقات وسط الما


كانو فحمتيه كايسكانيو الحالة لي وصلات ليها .. حوايجها ساردين بالما ولاصقين عليها ، شعرها فازݣ ولاصق على وجهها ورقبتها كان شعرها هابط نصو و لاصق مع ضهرها والنص لاخر لاصق على صدرها .. شافها كيفاش باغا غير تهرب بلا ماتاخد حتى ثانية ولا ربع ثانية ترد فيها النفس .. غير كاتلهت وصدرها طالع هابط كاتحاول تستنشق اكبر قدر من الاوكسيجين ولات باغا غير تخرج من هنا ... مازادتش هضرات حيت الجهد باش تهضر ببساطة ماكانش


خرج من وسط الما باش تبقا ليه المساحة الكافية لي يخليها تمشي وتجي فيها و مع بغات تنوض وتوقف على رجليها باش حتى هي تخرج جروها يديه مرجعها للما حتى زلقات تاني وسطو


بقات كاتحاول تحبو وتمشي للجانب الاخر من الجاكوزي بعيد عليه باش تخرج وهو يجرها من رجليها جات زالقة على كرشها ومخشية فالما حتى حسات براسها شربات الما


عاودات بغات تخرج منو ورجع جرها من رجليها حتى رجعات لوسط الما ... كان كايخليها حتى كاتقول صافي راها غاتنجا وتخرج وكايعاود يجرها من رجليها


كان ببساطة بحالا كايعدب شي قطة وسط الما ، كايستنزف طاقتها لي بقات عندها وهاد المرة ماجات فين تخرج حتى عاود مشا لعندها وخشا لها راسها فالما مخليها كاتغرق وكاتقاوم وضرب فيه بيديها بجوج .. هادشي ماشفاش ليه غليلو نهائيا و مابردش ليه جهنم لي شاعلة فيه


جرها من شعرها وخرجها حتى للكوزينة فين كانت ديك الجثة ديال الجنين لي على أساس جابتها باش توريها ليه .. فاش شافها غيير مازاد كفرر حتى تقطعو ليه أخر خيوط كانو باقيين شادينو عليها


نزل عليها بالضرب راخي سمو فيها ، حتى عقبها وخلا فيها 4 ديال الكسور وحدة " الرجل والرقبة واليد والنيف " ، مابقاتش كاتتحرك والا كاتهضر واش ماتت ولا فقدات الوعي ديالها ولا دخلات فغيبوبة ماكانش كايهمو نهائيا هادشي حيت فالاصل هاد ردة الفعل ماجات حتى كان جامع لها 2 حسابات


حط راسها من تحت رجليه وعينيه عاميهم الغضب .. ناوي يفنيها بالمرة هاد المرة وتكون هادي اخر مرة تعاود تحل فيها عينيها وفبلاصة مايكون حيد غير الوشام لي فضهر يديه وكانت فيه سميتها .. غايكون حيدها هي نيت من هاد الدنيا ...



كان غايكمل مابداه حتى بدا كايصوني التيليفون ، داك الصونيط بالضبط غير لشي نوامر ديال واحد الطبيب وبعض الممرضين على ود حالة بنتهم


نقدرو نقولو داك الصونيط هو لي فيقو ، مسح وجهو بيديه ومشا كايجاوب فالتيليفون وعينيه على الجسد ديالها لي كان ذابل فالارض


قلب وجهو وكمل الهضرة معاه .. كان خاصو ضروري يمشي لعندهم ، قطع معاه ورجع كايقرب لجهتها


وجهها مابقاوش كايبانو الملامح ديالو .. هز التيليفون وصونا على الإسعاف حيت ماكانش قادر يحركها بسباب الكسور لي عندها وخصوصا ديال الرقبة .. حط صباعو كايتحسس النبض ديالها ، كانت باقا حية


من حسن حظها ماضربهاش فشي مناطق حساسة لي غايصفيها ليها ايلا ضربها شي ضربة قاصحة فيهم حيت ببساطة كان باغي يخليها تحس بكل دقة كيفما ماضربهاش لكرشها على ود الغراز وهادشي ماشي حيت كان هاز لها الهم فديك اللحظة وإنما حيت مابغاهاش تمشي نيشان للقبر بلا مايزيد يطول معاها واحد الشوية


داك الصونيط كان بحال شي جرس فيقو من الحالة لي كان فيها باش مايرتاكبش فيها شي جريمة ويخلي البنت يتيمة واخا فاللول كانت عندو وجهة نظر خرا


بقا كايتسنا فوقاش توصل سيارة الاسعاف وهو باغي غير يمشي يشوف شنو غايقول ليه الطبيب


طال الانتظار ديالو لمدة 15 دقائق عاد باش وصلو الاسعافات .. هضر معاهم وبدا كايشرح ويختاصر لهم وضعيتها وشنو عندها على ود دوك الكسور لي عطبها فيهم ... كان عارف مزياان بلي هادشي غايرجع عليه بالمشاكل مع القانون وداكشي بالضبط لي كان .. ردود الافعال ديال دوك لي جاو باش يهزوها كانت عنيفة معاه هو باغي يمشي يشوف بنتو و واحد منهم مامخليهش يمشي قبل مايجيو البوليس في حين 2 منهم كانو هزو حياة بحذر


المشكلة بدات كاتكبر وكاين فالدار جنين ميت ايلا لقاوه غايطيح فالمشاكل هو وياها ، هي بسباب داك الجنين وهو بسباب العنف لي مارسو ضد مرتو


كان كايحاول يشد راسو عليه ولكن النقاش مع داك الشخص الإيطالي لي كايغوت ماكانش كايتفاهم فهضرتو وعلى فمو غير پوليتسِيا پوليتسِيا


داوود : [ كايحاول يضبط راسو ] ديڤو أنداريو إيني ميرجينساا كواندو أڤرو فينيتو أندرون كوستورا [ عندي غرض ضروري نساليه وغانمشي برجلي لعندهم ]


هز لاخر التيليفون كايصوني على البوليس وفنفس الوقت كايهضر مع داوود


_ نوناااندراي دانيسو پاارتي پريمااا ديلاريڤو پوليتسياا [ ماغاتمشي فين قبل مايجيو البوليس ]


ها هو عاوتاني رجع كايهضر بالبوليس البوليس


دفع ليه داوود يديه وحتى بغا يضربو وهو يشد يديه عليه باش مايكبرش المشكل ويتفضح داكشي لي فالدار وحتى هدا لصق فيه بحال الݣرادة عرفو كايتسناه يحك على جيبو وماغايسالي هاد المشاكل ديال هاد الليلة غير الفلوس وداكشي نيت لي دار


عطا ليه الفلوس وخلاه مدابز مع لي خدامين معاه حيت هادوك فعلا كانو باغيين البوليس يجيو وباش يتفادا يعيطو للبوليس ويصدقو جايين عندو .. رجع للدار وهز داك الصندوق لي تما داه معاه فوق الموطور باش من بعد يدارو ليه مراسم دفن لائقة وقصد هاد المرة الطبيب لي كان صونا عليه


التوقع ديالو كان فمحلو حيت المشاكل ديال ديك الليلة ماسالاوش بالفلوس لي عطاهم لهداك غير على ود حل مؤقت باش مايصدقش ضاربو وحتى هو لاصق فيه على اساس تعدا عليه بالضرب


غير خرج من تما ورجع لقا المونتيف ديال حياة كايتسناه بسباب الضرب لي ضربها .. اما هي فاش وصلات لعندهم كانت حالتها حرجة ، حفضها الله منين تعتقات فالوقت وماحركهاش من ورا ديك التهريسة لي جاتها فالرقبة والاهم هو جات سيارة الاسعاف فالوقت


دازت ديك الليلة عصيبة عن البعض والبعض عادية والبعض الاخر دازت عندهم زوينة .. شي دوزها مشاكل مع البوليس شي دوزها فالكلينيك


من مور ديك الليلة تبدلو بزاف ديال الحوايج فيهم ب2 واخا داز عام عليها ولكن باقة مترسخة عندهم 2 .. هو من ديك الليلة ماعاودش ضار بساحتها والا البلاصة لي كاتعمر فيها حدو عرف من لازار بلي راها باقا حية و واخا كان عارف حالتها الحرجة مامشاش يزورها


وهي لي عتابرات بلي داك الضرب لي كلاتو فديك الليلة بحالا داك الجنين لي قتلاتو بيديها هو لي خدا حقها منها كيفما كانت كاتضرب راسها فالشومبر ديال لوطيل نهار خرجات من ديك المزرعة غير باش تاخد حق ولدها منها


ولا كانت عمرها ندمات على شي دقة بغات تعطيها لشي حد .. هاد المرة ندمات ندم مريير وهي كاتشوف بلي كان ممكن تحتافض بيه وتربيه غير بوحدها فالوقت لي كان الانتقام عامي لها عينيها على بزاف ديال الحوايج


أصعب عام داز عليها فحياتها كان هو هاد العام .. 12 شهر ماكانوش كافيين نهائيا باش ينسيوها فولدها ، والغريب فالأمر هو دوك الناس لي ماكانتش فالاصل متوقعة منهم يوقفو معاها هما لي وقفو معاها فهاد العام .. مروى لي فمها مزراݣ وماكاتقدرش تشد الهضرة عندها والتهريسات والحالة ديال حياة وصلاتهم لمحمد ما عدا داكشي لي كانت عارفاه على حياة وداوود والحمل حيت ببساطة كان محطوط على هداك الموضوع تهديد باقا عاقلة عليه وثاني شخص هي خديجة لي كانو فايتين طراو بينها وبين حياة مشاكل ولكن فاش شافتها فديك الحالة ماخطاتهاش ، راعات للعشرة لي كانت من بينهم سنين ...



فعلا عياو معاها باش تعاود ليهم شنو وقع ولكن ختماتها بجملة وحدة [ تلقاو ليا الشفارة وفاش مابغيتش نعطيهم شنو عندي ضربوني ]


فينها الجرأة باش تقول الحقيقة؟ غاتقول لهم انا لي قتلت ولدي وماعارفة حتى فين راه حتى واش عندو القبر لي نزورو فيه ولا مشا مع الطارو ديال الزبل


النهار لي رجعات فيه صحتها شوية حاولات تمشي لديك الدار باش تحاول تعرف غير الجنين الميت فين تلات بيه ولكن ديك الدار لقاتها تباعت .. كانت باغا غير تعرف فين دافنو هي عارفاه ماغايسخاش عليه يرميه ولكن شكون عرف ممكن يديرها ... مشات حتى لألمانيا ما مرة ما 2 باغا تعرف على ولدها لي مات غير قبرو فين جا ولكن ماعرفات حتى حاجة حيت ببساطة ماكانش داوود كايمشي لديك الڤيلا


حتى المغرب ماخلاتوش .. مشات شحال من مرة للسيكتور لي ساكنين كاتشوف غير من بعيد لربما يبان ليها فدوك جوايه شي نهار ولكن ماكانش كايبان لها


صونات عليه فنوامرو القدام مرارا وتكرارا ولكن ببساطة كان مبدلهم ... حاولات تجيب نمرتو بأي طريقة ممكنة وجميع محاولاتها كانو بدون جدوى


فالاصل السبب لي خلاها متشبثة بداك البحث هو ماكانتش باغا تتقبل الفكرة ديال الجنين المقتول لي كاتشوفو على اساس ولدها يكون داز فالطارو ديال الزبل بسبابها .. هدا علاش كانت باغا تلقا القبر ديالو


° كانت جالسة هي ومروى فالريسطو ديالها وكالعادة مايمكنش تسكت بلا ماتجيب لها شي خبار ديال شي حد .. لي فيه شي عادة كاتبقا فيه ولا كانت شي حاجة تعلماتها فهاد العام لي داز هي انه عمر الدم ما غايولي ماء .. ها هي تهازات هي ومروى حتى للسما وفاللخر وقفات معاها فهاد الشهور ومن الوقت لي خرجات من الكلينيك وهما ساكنين بجوج مونسين بعضياتهم فالغربة .. ختها الكبيرة بقات معاها حتى رجعات كاتتحسن وكاتبرا صحتها اما النفسية ماكانتش نهائيا عارفة كي دايرا حيت ببساطة ماكانتش قادرة حياة تحط راسها فداك الموقف لي كايحتاج لشفقة بنادم وفنفس الوقت حيت مابغاتش الهضرة توصل للمغرب ، بسباب العادة ديال مروى لي ماكاتشدش فمها وفالمقابل كانت دايرا جهدها مع ختها باش ادم مايرجعش الاملاك لي باقا لدابا الحرب نايضة عليهم .. مابقاتش غير حرب فالمحاكم و انما وصلو حتى للتهديدات


قاطعات نميمة ختها بسؤالها باش لعل و عسى تبدل الموضوع

حياة : كنتي قلتي المحامي باغي يهضر معاك هاد نهار .. هضرتي معاه؟


مروى : هضرت معاه يلاه هاد الصباح وداك الشماتة مزال مابغاش يعيا ولا يبعد مني


حياة : بطبيعة الحال ، واش يسحابلك غايسكت على هادشي غير هاكا؟


مروى : [ ضحكات ] غايدي مني هدا


حياة : معاونو صاحبو هو لي حابس لك هادشي ، انا طاحو فراسي 2 حوايج باش تتفكي من هادشي ، يا ترجعي كلشي على سمية ماما وماتقولي لها والو باش مايطمعش فيها حتى حد وغير يتفكو المشاكل ورجعي كلشي على سميتك ولا بيعي وكلشي والفلوس خبعيهم فشي بنك فسويسرا بكونط مرقم مجهول .. ماغايقدروش يوصلو لهم حيت هادوك على الاقل ماكايخليوش شي جهة خارجية توصل لحتى شي انفوغماسيون ديالك كايبقا داكشي بينك وبينهم ، يمكن هاكا غايكون حسن لك باش تتهناي من هاد المحاكم لي باقي ماغايساليوش


بقات مروى كاتفكر فهضرتها .. كان عندها الحق من ناحية المحاكم ماغايساليوش ، شي مرات كايكون غير شي حد فالمحاكم مع خوه على ود دار عندهم فيها مشكل ولا بقعة ارضية وكايبقا كايتجرجر هو وياه ، عساك الثروة لي عندها دابا


مروى : [ شافت فختها ] هادشي لي يمكن غاندير ، بلاتي ونصوني على المحامي نسولو هادشي


حياة : خاصك غير تزربي قبل مايتجمد لك كلشي وماتقدري تتصرفي فوالو


مروى : فكرتييني .. ماقلتش لك اخر الاخباااار


ها هي رجعات للهضرة فالناس

حياة : لا لا شوفي ا مروى والله ماعندي الخاطر تعاودي تهضري لي فشي جارة ولا شي جار [ ناضت من بلاصتها ] هانا غاديا


مروى : ا لا اشمن جارة .. واش مافراسكش محمد مراتو حاملة؟


تقلصات معدتها فاش سمعات هاد الخبار وغير ماقلبات عليها المواجع والسلام .. كانت هضرات فالاصل مع محمد فداك الصباح ولكن ماجبدش ليها كاع حس الحمل ديال مراتو


حياة : [ قرنات حواجبها ] هضرت معاه هاد الصباح ماقال ليا والو


مروى : هادشي راه جدييد ماشي ديال الصباح ...



شافت فيها بإستغراب

حياة : كيفاش جديد ماشي ديال الصباح مافهمتش


مروى : الخبار زعما عاد ديال هاد العشية ، ايوا هانتي لك على محمد ماسويهلش مابقا والو ويجي شي فنيكيش فالعائلة يولي يعيط ليا عميتو [ شافت فكرشها ] كون ما دوك ولاد الحرام لي تعداو عليك بالضرب كون دابا عندي لي يقول ليا طاتي ، الله ياخد فيهم الحق


ماعاقت بالهضرة وشنو قالت حتى كانت خرجاات من فمها وسالات ... شافت فحياة وبدات كاتحاول تصلح داكشي لي قالت


مروى : باقي ربي يرزقك بغيرو ماتتقلقيش ولا ديري فبالك .. فيها خير و ها ربي وراك طينة داك الشمكار لي كنتي معاه بن الشماتة لاخر ، فأول مشكل ليكم خلاك بوحدك فبلاصة مايبقا هنا واقف معاك [ كملات بسخط ] رجال اخر الزمان مابقا حتى واحد كايحمر فيهم الوج..


حياة : [ قاطعاتها باش تسكت ] هانا مشيت ونتي خليك هنا مقابلة خدمتك [ تحركات من تما ]


مروى : اجي ... وا فين غادا؟ ... وا غير تسناي بعدا


خلاتها كاتعيط ليها وركبات فطوموبيلتها ، وا فوقما تبغي تتناسا يتجبد الموضوع من جديد يا بسباب زلة لسان يا باش يسولوها شي سؤال


شدات الطريق قاصدة الدار وفهاد الاثناء صونات عليها خديجة


حياة : [ جاوباتها وهي حاضية مع الطريق ] وي خديجة


خديجة : ا فينك دابا؟ واش باقا مع مروى؟ [ كان كايتسمع حداها صوت الطوموبيلات ]


حياة : لا راني راجعة للدار علاش؟


خديجة : [ شافت فلازار لي كان شاد لها فيديها بيد وكايصوݣ باليد التانية ] كنت خارجة انا ولازار وبغيت نشوف فينك حيت راني قريبة من الريسطو لي كاتعمر فيه مروى


حياة : كون جيتي قبيلة شوية كنت فيه .. مي ايلا كنتي مسالية دوزي عندي للدار باغا غير نحط شي وراق وديك الساعة نخرجو


خديجة : ايوا صافي نشوفك تما


قطعو الاتصال وكملات فطريقها للدار ، ماتعجباتش نهائيا نهار عرفات بلي لازار بغا خديجة خصوصا انهم كانو عايشين فدار وحدة كتر من عام ونص وغير بوحدهم لا خدامة لا 2 ويمكن توقعات هادشي من النهار ديال العراضة لي عرضهم لازار على لحم الغزال .. كانو كايبانو منساجمين هو ماعزيزش عليه النوع لي بحال حياة حيت ماعندوش الصبر لي غايصبر عليها ، كايبغي لي كاتتسنط لهضرتو مافيهاش المشاكل والصداع وتكون شوية مكالمية وفنفس الوقت شوية مشاكسة ولكن ماشي بديك الحدة لي عند حياة ... وخديجة كانت كاتبغي الراجل لي حرش ماشي شي واحد رطب هي تحكم فيه وفنفس الوقت شي واحد لي مايرضاش يشوفها كاتتهان من طرف شي حد بحال الليلة ديال العراضة وكيفاش بقا كايتفحص مناخرها واش تهرسو بسباب الضربة ديال حياة وبحال فاش جاب حياة حتى لعندها باش طلب منها السماحة .. واخا فلقاتو ولكن هانيا المهم ماقتلش حياة


حتى وحدة فيهم ماكانت عارفة بلي فالاصل هاديك غير تمثيلية باش يتصالحو ب2 .. من غير العنف لي عامل بيه لازار حياة لي ماكانش تمثيلية حيت ماحملهاش تحط يديها على خديجة .. رد لها البال مزيان كيفاش كاتتسنط للهضرة خصوصا فاش كانو كايحطو الماكلة للضياف وكانت كاتعاونو بلا ماتتنفخ ولا تنݣر داك النݣير لي ماكايحملوش


علاقتهم كانت شي حاجة متوقعاها ولكن لي ماتوقعاتوش وصدماتها بيه خديجة هو الزواج لي عرضو عليها لازار هادي شهراين .. ماكانتش نهائيا عارفاه بديك الجدية كاملة


فعلا كانت بالنسبة ليها شوية غريبة ترجع صداقتها مع خديجة وترجع توقف معاها فعز ضعفها ولا كان هاد الموقف اكد ليها شي حاجة .. زاد أكد ليها بلي الروابط ماكايتهرسوش بغلط واحد وعشرة العمر والتضحيات لي كايقدمهم لك داك الشخص ماكايتنساش بخطأ واحد ، وقفة خديجة معاها رجعات فكراتها بشحال من تضحية دارتها معاها من فاش كانو باقيين فالليسي ... رجعات فكراتها بالوقت لي كانت غاتتبرع ليها بكلوة فاش كانت كاتموت


اما خديجة نهار رجعات وقفات معاها كانت وقفات معاها حيت راعات للعشرة لي دازت بيناتهم وحتى جلسات هي وحياة كايتناقشو على شنو قصدات حياة بهضرة ان داوود كان غايحمقها عاد فهمات مزيان الهدف ديال داوود من ديك الكدبة لي ماكانش تأنيب الضمير و انما بغا يحمقها .. طبعا لحد الساعة باقا عارفة غير نص الحقيقة وماعارفاش نهائيا بلي داوود حملها وهي غائبة عن الوعي


كاينين شي حوايج كايتقالو وكاينين حوايج لي من الأحسن يبقاو أسرار باش الشخص يتجنب شي حد يعايرو بيهم من بعد وهادشي حياة لي ماباغاش .. مابغاتش من بعد يشمت فيها شي حد.


° وصلات للدار حطات وراقها .. هاد العام لي داز حسات بيه داز عندها عام ابيض بالنسبة ليها من جهة الخدمة حيت كانت ملاهية بأمور خرين والخدمة فداك المكتب كانت تراكمات عليها واخا فيه الموظفين ولكن كاينين بزاف ديال الحوايج لي هي لي كان خاصها ديرهم ...



جلسات فالمكتب لي عندهم فالدار كاتقلب على شي وراق على ود الخدمة لخالد لي كانت ناوية تطلعو حتى هو يخدم هنا ولكن ماعقلاتش فين حطاتهم .. حلات المجر وهما يطيحو عينيها على شي وراق


طولات الشوفة فيهم ورجع بيها عقلها اللور


"قـــبـــل 6أشــــهـــر"


كانو أغلب الكسور والكدمات تشافاو ليها ما عدا الرقبة لي كان باقي عندها مشكل صغير فيها وبسباب هادشي كانت مشات لعند الطبيب


رجعات للڤيلا ولاحظات بلي الطوموبيل ديال مروى كاينة فالدار وكاينة حتى شي طوموبيل خرا لي ماعرفاتش ديالمن ولكن توقعات تكون ديال شي حد كايعرف ختها حيت أصلا هي ماكاين حد عارفها فين كاتسكن من غير خديجة ولازار لي كايوصلها مرة مرة


دخلات وبدات كاتسمع صوت مروى وصوت رجولي كايدوي ويضحك معاها وبحالا فاايتة سامعاه فشي قنت .. مشات لعندهم للصالة سلمات عليهم وبقات كاتحاول تتفكر فين شافتو مع كثرة عباد الله لي كاطلاقا معاهم ماكاتبقاش عاقلة على الوجوه لي ماعندهم اهمية بالنسبة ليها


_ مدام الريس


كانت قارنة حواجبها كاتحاول تتفكر حتى نطق وعرفاتو شكون عااد تفكات العقدة ديال حواجبها .. بعدات يديها من يديه ونطقات


حياة : نتا ماشي المحامي ديال داوود؟


مروى : هاد المحامي عندو قشااشبي مع راساتو


_ [ جاوب حياة ] هو انا ، واقيلا نسيتيني ا مدام الريس


فالحقيقة كان بصيص أمل بالنسبة ليها باش تعرف شنو وقع لداك الجنين الميت

حياة : تعجبت حيت شفتك هنا ، واش نقدرو نهضرو الفوق؟


بتاسم ليها وتبعها للمكتب ديالها مخليين مروى متبعاهم بعينيها .. كانت مستغربة علاش جا المحامي وجااها الفضول خصوصا منين ماقالش ليها على السبب لي جا وقلبوها ضحك وهضور فمواضيع خرا على ماتجي حياة .. طلعات حتى هي تابعاهم باغا تعرف علاياش غايهضرو اما حياة فهاد الاثناء دخلات هي وياه وسدات الباب


مشات جلسات ورا المكتب ديالها في حين هو جلس مقابل معاها

حياة : تشرب شي حاجة؟


_ لا ماكاين لاش ا مدام ، الانسة مروى تهلات فيا قبل ماتجي


حياة : وي هادشي لي بان ليا ، واش داوود لي سيفطك؟


جبد شي وراق من عندو وحطهم ليها فوق المكتب ديالها باش تشوفهم ، هزاتهم وبدات كاتقرا فيهم .. النفس ديالها تباطئات والصدمة عتالات وجهها


_ هو لي سيفطني عندك على ود وراق الطلاق


هادشي علاش كان غابر هاد المدة كاملة؟؟ كان باغي يخرجها من حياتو بمرة؟ مشا حتى قتانع بالفكرة ديال الفراق وخدا وقتو باش ياخد هاد القرار عاد سيفطو لها؟ .. تخربقات حيت ببساطة ماكانتش ناوية نهائيا بلي غايجي شي نهار هو لي يبغي يطلقها وهو لي غايتخلا


القرار كان عندها هي ماشي عندو ، كيفاش حتى خداه منها وقررو؟ كانت كاتقول مدام باقا بيناتهم ديك الورقة يعني غايرجع طال الزمان ولا قصار حتى سيفط لها المحامي ما مكلفش راسو يجي هو نيت برجليه لعندها


وراق الطلاق كانو أخر حاجة كاتتسناها منو [ رجعات كاتقرا باقي الوثائق ] وشنو غادير هي بهاد الفيلا لي عاطيها ليها؟ اش غادير اصلا بݣاع هادشي لي مكتوب هنا؟؟ نهار قتاحمو دوك الاحاسيس قلبها بدون رحمة ماقتاحموهش باش يخرجو ... عام لي داز و قالت غاتنساه فيه ولكن ببساطة مانساتوش كيفما مانساتش ولدها لي قتلاتو حيت ماشي كلشي كايتنسا كيفما كان كايسحابليها


شافت فالمحامي ودفعات الوراق لجهتو ونطقات

حياة : صوني عليه قول ليه ايلا بغاني نسيني عليهم يجي برجليه ماشي يسيفطهم ولا عطيني نمرتو باغا نهضر معاه


_ مدام حياة ، ماتحطينيش عافاك فهاد الموقف


حياة : [ هزات تيليفونها باش تدخل النمرة ] كانتسنا النمرة


_ مانقدرش نعطيك شي معلومة ماباغيش راجلك نعطيها لك


حطات التيليفون وربعات يديها

حياة : [ تبسمات ] ايوا سير قول ليه انا ماباغاش الطلاق وماقابلاش عليه


ناض المحامي من بلاصتو باش يمشي

_ خليت لك الراحة ا مدام و ها الوراق عندك فاش توقعي عليهم عطيهم للمحامي ديالك


حياة : [ بنفس الابتسامة ] ماغانسينيش


تحرك من بلاصتو ومشا لجهة الباب وغير حلها بانت ليه مروى كاتتسنط .. بتاسم ليها وغمزها ومشا اما حياة فهاد الاثناء ضغطات على محاجر عينيها ورجعات كاتشوف فالوراق لي قدامها حاطة مرفق يديها على اليدين ديال الكرسي وكاتعض فالضفر ديالها حتى دخلات مروى مقاطعاها


مروى : [ كاتشوف جهة الباب ] هاد المحامي عندو عينو زايغة بزاف على مابان ليا [ رجعات شافت فحياة ] دارها الشماتة؟


هزات الوراق خشاتهم فالمجر وجرات وراق خرين قدامها شي كاتراجعو وشي كاتسيني عليه باش توري لمروى بلي راها مشغولة وتخرج تخليها بوحدها


حياة : [ هضرات بأسلوب اللامبالاة وعينيها على الوراق ] تعطل فيها .. كان خاصو يديرها من شحال هادي ...



مروى : ومالو ماجا لعندك؟ مهرس؟؟


حياة : وشكون عرف


مروى : [ بقات ساكتة شحاال عاد نطقات ] هدا مايصلاح ليه غير ماوقع لداك الشماتة لي كان عندي تخليه على الضس وتوريه الطلاق ، هااي هااي هااي على الشميكير حتى هو شم ريحة بيطانو وولا يعرف الطلاق .. وا هادي هي ديال رضينا بالهم مارضا بينا .. سيد غير تزادو عندو 2 ريالات وهو يقلب وجهو عليك تلقايه دابا راه حاط عينو على شي سفريطة وبغا يسوسك باش يديها هي


حياة : ا يضبر راسو [ هزات عينيها فختها ] مروى خليني نخدم الله يستر عليك


مروى : [ مشات جهة الباب ] الصراحة احسن مادرتي هو ماسينيتيش عليهم جرجري والديه وشحفييه عليهم


هزهزات براسها حتى خرجات ختها وسدات الباب عاد حطات داك القلم من يديها ، رجعات حلات المجر كاتتحقق فالوراق .. صدمها صدمة العمر بيهم عمرها مانوات يجي شي نهار هو لي يطلب الفراق


فينهم السنين لي قال كان كايبغيهم فيها؟ من مور هاد الحرب كاملة لي كانت بيناتهم بأيامها الزوينة والخايبة مسيفط ليها هاد الكواغط مع المحامي باش يخرجها من حياتو؟


ماكانتش ناوية تسيني عليهم .. ماشي من حقو يخرجها من حياتو ولا يخرج من حياتها فالوقت لي قالها ليه راسو


رجعات الوراق للمجر ... مدام مابغاش يبان غاتخلي هادشي هاكا معلق حتى يجي ويهضرو كي الناس


"الـــعـــودة للـــحـــاضـــر"


خرجها من تفكيرها الدقان ديال الخدامة لي جات علماتها بلي خديجة جات


رجعات دوك الوراق لبلاصتهم وهبطات للتحت لعند خديجة لي كانت كاتتسناها


حياة : [ شافتها ونطقات قبل ماتوصل لعندها ] هاد الخطيب كون ماكنت كانعرفو غانقول غير من صحاب اللحي غير كايوصلك وكايرجع منين جا


خديجة : [ ضحكات ] كايخاف نتجمعو انا وياك ونرجعو نتحاماو عليه يمكن


حياة : خاصو يخاف منك نتي نيت اما انا الدقة لي عطيتو مادارت ليه والو دقتك لي زنزناتو كانت على بونت ماتصفيها ليه


خديجة : لا لا لا هاديك ديال ديك الليلة مامحسوباش ، راه غي ماعرت كيفاش تا درتها


حياة : [ جلسات ] مابقا والو للعرس ديالكم واش بديتو توجدو ليه؟


خديجة : لازار ماعندوش مع داك الهراج و قوة الناس هدا علاش ماغانعرضوش بزاف غير الصحاب وصافي


حياة : [ بإستغراب ] واش هدا ماعندو لا مو لا باه لا خوه لا والو؟ جاتني انا فشكل


خديجة : يقدر يكونو عندو وماعارفهمش المهم لي كان قال ليا هو رباوه 2 ديال الناس كبار فالعمر كانو لقاوه وفاش ماتو خرج من الدار لي تربا فيها


حياة : ودوك 2 شيابن ماعندهم لا عائلة لا والو؟ يقدر يكون شي حد منهم عارف شي حاجة


خديجة : لازار مامعمرش راسو بهادشي ديال تقلاب صافي منين ماتو لي رباوه هادوك هما لي كان كايشوفهم واليديه .. الصراحة ماعرفتش انا كيفاش طاوعهم قلبهم يلوحوه وهو تربية صغيرة


بقات ساكتة لثواني عاد نطقات

حياة : ماعرفتي ظروفهم كيفاش كانت


خديجة : [ بإنفعال باين على ملامحها ] لا سمحي لي ، انا كون كنت فبلاصة مو مانلوحوش .. تريبية صغيرة ا صاحبتي يلوحوها حدا الزبل؟؟ ايوا وكون جا شي كلب مصعور كلاه؟؟ فين غايصدقو؟؟ ايلا باه مابغاهش مو بعدا لي حملات بيه تحن فيه راه ولدها هداك


حاولات تبدل الموضوع

حياة : قلتي لي غايجيو غير الصحاب ياك؟


خديجة : ماتسمعيش ا صاحبتي شي صحاب تقولي شي صحاب بزااف .. غايحضرو غير المقربين ليه والمقربين ليا نتوما ومالين دارنا وصافي غير حفلة صغيرة فالمغرب هادشي لي كاين


حياة : و واليديك قابلين بديك الحفلة الصغيرة؟


خديجة : خاصك تشوفي ماما جاتها من الجنة والناس حيت خايفة من العين ديال بنات عماتي وخوالاتي ولكن بابا لي ماعجبوش الحال حيت كان باغي يفرح بيا ويدير ليا شي عرس مشنشط


حياة : ولازار سلم بعدا؟


خديجة : بطبيعة الحال واش هادي عاد كاتسولي فيها


حياة : و ايمتا ناويين تمشيو للمغرب؟ راه مابقا لكم والو شي 10 يام يمكن؟


خديجة : لا لا اشمن 10 ايام بقات سيمانة


حياة : و ايمتا ناويين تمشيو للمغرب؟


خديجة : انا عندي الطيارة غدا ان شاء وهو غايلحق عليا حتى تبقا يومين حيت عندو شي حاجة هنا خاصو يديرها


جلسات كاتفكر .. واش يقدر حتى هو يكون فداك العرس؟ ...



فرقعات الابهم ديالها ورجعات خصلة من شعرها لمور ودنيها ونطقات


حياة : غانطلب منك طليبة صغيرة وماترديهاش فوجهي


خديجة : [ بشك ] طلبي نشوف


حياة : شوفي راني عارفاك ماكاتبغيش تكدبي على خطيبك مي هادي ماشي شي كدبة كبيرة غير كدبة صغيرة ماغاتنفعك ماغاضرك


خديجة : [ زاد دخلها الشك ] منين بديتي بهاد المقدمة وتزوقي فالكدبة باينة شي حاجة كبييرة


حياة : راها صغيرة ماشي شي حاجة لي غايرد لها البال


خديجة : ايوا قولي قولي نشوف هاد الكدبة


حياة : بغيتك تقولي للازار ماغانجيش لعرسك بسباب شي خدمة و انا ماغانساليها حتى الليل فوقت معطل ، ماغانلحقش للعرس فالعشية ولا باش نشد الطيارة [ شافت التردد فوجه خديجة ] راها ماغاضركش ايلا شافني فالعرس قولي ليه انا كنت عارفاها كانت خدامة مي يمكن خلات خدمتها وجات باش تحضر


خديجة : [ بشك ] وعلاش هادشي؟؟


حياة : وا غير سايريني حتى لمن بعد وتعرفي


خديجة : لا لا لا ا حبسي هنا هاد حتى لمن بعد وتعرفي فااايتة خرجات بحوايج ماشي هما هادوك .. قولي لي دابا علاش باش نعرف كي نسلك راسي


دوزات يديها على شعرها ونطقات

حياة : داوود ايلا عرفني غانجي لعرسكم يقدر مايجيش و انا باغا نسولو على القبر ديال ولدي فين كاين حيت انا عارفة مزيان بلي ماتلاحش وماغايقدرش يلوحو


خديجة : [ بنظرات شك ] واش متأكدة غير هادشي لي باغيا ديري


حياة : وا كون كان ماشي هادشي لي ناوية عليه ولا كون كنت ناوية على شي حاجة كبر غانكدب عليك نتي نيت ونقول لك ماغانجيش باش تمشي تقوليها للازار وهو يقولها ليه حتى تشوفوني فالعرس مي جيت قلتها لك نيشان


خديجة : [ بنظرات استغراب ] ياك اخر شفتكم نتي وياه كنتو هما هادوك؟ شنو وقع تا مابقاش كايبغي يشوفك؟ [ بتساؤل ] علاش ماغايحضرش لعرس صاحبو غير باش مايشوفكش؟؟


حياة : وقعو شي مشاكل بيناتنا هدا علاش وبلا ماتزيدي تسولي فهاد القضية غير قولي لي واش غاتعاونيني ولا لا؟


دخلها العجب .. عارفاه شحال كان كايبغي صاحبتها ، اش غايكون وقع تاني حتى وصلو لهاد الحالة؟ الاحداث لي وقعو مع صاحبتها فداك الشهر كانو جاو متتاليين واش هادشي كلو صدفة؟؟ ياكما تكون حياة غدراتو وعرف بلي الولد ماشي منو وهو لي ضربها داك الضرب .. لا لا شي حاجة خرا تما حيت كون ماكانش ولدو علاش حياة غاتكون متأكدة بلي هو عارف القبر فين جا ، ولكن مدام هداك ولدو علاش خبعو على حياة مابغاش يخليها تعرف القبر؟ هادشي ديالهم جاها مشربك ومعقد ماعرفاتش منين تشدو


خديجة : [ جاوباتها بعد تفكير طويل ] شوفي انا غانقوليه ماغاتجيش بسباب الخدمة لي قلتي لي ولكن ايلا وقع شي مشكل..


حياة : ماغانجبدش سميتك غير تهناي واش انا فيا هاد الفعايل


خديجة : ايوا عنداك


حياة : [ شافت فيها بشك ] واش كاتخافي منو؟


خديجة : لا ماشي كانخاف منو ولكن من اللول قال ليا ماعزيزش عليه الكدوب وصافي تفاهمنا على هادشي مايكدب عليا مانكدب عليه وكون ماكنتيش نتي ماغانكدبش عليه ، غير ماتخلينيش نندم على هاد الكدبة وصافي


حياة : ماغاتندميش ، مي قلت لك انا باغا غير نسول وكون لقيت نمرتو وجاوبني فيها ولا عرفتو فين كاين ماكنتش غانقول لك تكدبي


دخلات مروى للدار وجمعات حياة هي وخديجة الهضرة ، جاب الله حياة باقا حاطة داك التهديد ديالها على موضوع الحمالة والزواج اما موحال واش كانت مروى غاتقدر تشد الهضرة عندها


جات سلمات عليهم في حين حياة طلعات بدلات حوايجها ورجعات هبطات لعندهم وخرجو ب3 باش يبدلو الجو شوية وغير وصل الوقت لي خاص ترجع فيه خديجة للدار ودعاتهم ومشات اما حياة ومروى حتى تعشاو على برا عاد رجعو للدار


دوزو ديك الايام غير مابين الخدمة والدار ومرة مرة غايخرجو يفوجو حتى وصل النهار لي ماقبل العرس ولي كان خاص تسافر فيه مروى باش تحضر لعرس خديجة اما حتى حياة كانت عارفة مزيان بلي ماخاصش مروى تعرف بلي راها غاتحضر حيت ببساطة مروى غاتمشي للدار ديالهم وتقدر هاد الهضرة تفلت لها قدام وفاء وتصدق وفاء قايلاها لخوها هدا علاش قلبات لها الهضرة


كانت عندها الطيارة فنفس النهار لي مسافرة فيه ختها غير الفرق كان فالوقت .. ما شدات هي الطريق للمغرب حتى للعشية ...



وصلات للمغرب ومشات كرات طوموبيل فبلاصة ماتعيط على الشيفور وموراها مشات شدات شومبر فأوطيل باش دوز فيها ديك الليلة ... واخا كانت باغا تمشي تشوف ماماها ولكن خلات حتى لاغد ليه باش تتفادا تمشي مروى تزلق بشي هضرة لي تخليها توصل لوفاء


دوزات ديك الليلة تما حتى صبح الحال .. كانت كاتحسب بالسوايع فوقاش يوصل الوقت ديال العرس وهي ماعارفاش واش غايحضر ولا لا .. ولكن ماعندوش علاش مايحضرش مدام غايعرفها هي ماكايناش تما ، خاص غير خديجة تكون كدبات على لازار وهو يكون قالها ليه


غير بدا كايقرب الوقت وناضت كاتوجد راسها وتتأنق كعادتها ولا يمكن هاد النهار تأنقات نييت مستغلة جميع نقاط القوة لي كاينين فجمالها بلا ماتحتاج تعري لا صدر لا فخض .. برزاتهم بطريقة راقية مامعيقاش بزااف


دارت اخر اللمسات لي كانو عبارة عن رشات خفيفة من العطر ديالها .. هزات شي وراق خشاتهم فصاكها خلاتهم كأسلوب دفاع


هزات صاكها والكادو ديال خديجة وهبطات ركبات فالطوموبيل شدات الطريق للعنوان ديال العرس ولكن مادخلاتش .. بلاصات الطوموبيل فبلاصة خرا كانت على بعد شارع من البلاصة ديال العرس


مابغاتش تهبط باش حتى ايلا كان جاي مايشوفهاش ... فهاد الأثناء بقات كاتتسنا خديجة باش تقول ليها واش داوود جا ولا لا ولكن لحد الساعة ماوصلها حتى شي ميساج منها وهادشي خلاها تبدا تشك بلي ماغايجيش ولكن مابغاتش تزرب وتدخل للعرس غاتزيد تتسنا شوية لعل وعسى يوصلها شي ميساج منها


شافت فالساعة لقات بلي دازت نص ساعة والسيد باقي ماجا واش دار بناقص؟ غاتزيد تتسنا واحد الشوية ولا ماجاش تدخل باش ماتصدقش مفلتة العرس ديال خديجة وهي كاتتسنا فيه


وصلها ميساج فالتيليفون ودخلات تشوفو لقاتو من خديجة


" واش ماغاتجيش؟؟ فينك ا صاحبتي؟؟ "


كتبات ليها ميساج مجاوباها على ميساجها


" واش جا؟ "


وصلها الرد من ورا 2 دقايق


" ماجاش ولكن واش ماغاتحضريش لعرسي بسبتو؟ بناقص منو غي اجي ا صاحبتي واش حتى يسالي العرس؟ "


بقات كاتلعب بالتيليفون فيديها .. شنو دابا؟ علاش هدا ماجاش واش زعما حيت عرفها كاينة تما؟


هو فعلا كانت هادي هي الفرصة باش تهضر معاه ويوضحو الامور ولكن على مابان ليها ماناويش اصلا يجي .. خشات التيليفون فالصاك ورجعات تحركات بالطوموبيل حتى للبلاصة لي فيها العرس بالضبط وهبطات داخلة بكعبها العالي .. دورات عينيها على الحضور ماكانتش متوقعة يكونو قلال بحال هاكا .. كانو تقريبا شي 30 لي حاضرين و بيها وبالعرسان 33


يعني القضية فعلا ديال حفلة صغيرة لا علاقة لها بالعراسات المغربية لي كايكون حاضر فيهم الطاسيلة والفصيلة وشي ناس عمرك شفتيهم


مشات سلمات على خديجة وباركات ليها في حين لازار تسالمو غير بالعينين


حياة : [ هضرات بالايطالية باش يفهمها ] غير سمحي لي تعطلت فالمجية راه تعرمات عليا الخدمة شي درتو وشي خليتو باش مانخليكش فالنهار ديال فرحتك [ دورات عينيها ] فين شيماء و اية؟


خديجة : لا لا راني عارفة الخدمة كانت مزيراك الحمد الله غير منين ساليتي .. اية و شيماء؟ راهم لداخل يمكن عاد كانو هنا


حياة : ها الكادو ديالك نتي [ شافت فلازار ] والمزهار لي داك [ عاودات شافت فخديجة ] دوزو مع راسكم شي شهر عسل مبرع


خديجة : غير عدبتي راسك والله .. ماكانش عليك


حياة : اشمن عداب حتى نتي [ كاتقلب بعينيها ] انا غانمشي نشوف اية وشيماء وغانعاود نقول لكم مبروك عليكم


خلاتهم ومشات حتى بانت ليها مروى واقفة مع شي وحدين ، مشات مكملة طريقها سلمات على واليدين خديجة وكملات طريقها حتى لقات شيماء و اية سلمات عليهم حتى هما


بقات مجمعة معاهم ومرة مرة كاتقلب بعينيها بين لي حاضرين ولكن مابانش ليها جا مافهماتش واش لهاد الدرجة؟ يفلت عرس صاحبو غير باش مايتجمعش هو وياها فبلاصة وحدة؟؟


جاها القنط .. العرس قرب يسالي و الضياف بداو كايمشيو وهدا ما جاش


هزات صاكها باش تمشي تودع خديجة حتى بان ليها داخل من الباب ، تقابلو سودويتيها مع سودويتيه مشكلين خط مستقيم من نظراتهم لي قطعهم هو فاش هبط عينيه كايسكانيها من أخمص رجليها حتى لراسها


واش كان كايسكانيها على ود اناقتها وانوثتها لي كان حضورها قوي ولا كان كايسكانيها واش باقا صحيحة مامهرس فيها حتى عضم


كان إحساس فشكل باش تعاود تشوفو ، حسات بشي حاجة كاتدغدغ قلبها .. كانت باغا تمشي لعندو باش يوضحو كاع داكشي لي واقع بيناتهم ولكن هاد تمشي عندو كانت فقط فالمخيلة ديالها اما باش تمشي كان خاصها يمكن الجرأة والنوع ديال ديك الجرأة باش توصل ليه خاص تضحي بكرامتها .. كرامتها هي هويتها وماتقدرش تتخلا عليها


خاصها شي طريقة ملتوية لي ماتخليش كرامتها تتقاس .. رجعات هزات عينيها فيه لقاتو كايدوي مع لازار لي كان كايتسالم هو وياه سلام رجولي وغير عاود شاف فيها محصلها كاتشوف فيه رجعات قلبات عينيها لجهة خرا ...



كان الموضوع لي باغا تهضر معاه فيه واضح وحتى شنو غاتقول ليه كان كلشي عندها مضبوط وعارفة مزيان اش غاتقول ولكن فهاد الدقيقة لي شافتو فيها هربو لها من بالها ݣاع داكشي لي كانت باغا تقولو بحالا داز عليه بشي ݣوما ومحاه .. يمكن توحشاتو وتوحشات باش تشوفو ولكن عارفة مزيان بلي هادشي ماخاصوش يعرفو وخصوصا فهاد الفترة .. اما الأذية الجسدية لي كلات فديك الليلة ماخلاتهاش أبدا تخاف منو ولا تهز فقلبها من جهتو وماشي حيت بغاتو وقالت تصبر لا!!


حيت ديك الاذية كانت ناتجة على فعل لا يغتفر وكانت فحق الولد لي ماتزادش وكون عرفات بلي داك النوع من العقاب غايبرد قلبها من جهة ولدها ولا غايطفي نار الندم لي باقا كاتاكل فيها وكون عرفات بلي الضرب غايكفر ليها على ذنبها فحق ولدها كون خلصات جلاد يجلدها مئة جلدة.


حسات براسها تلفات وهاد التلفة ماعندهاش معاها ماشي فأخر يامها تولي كادير شي تصرفات ولا تقول شي حوايج يخليوها تتحط فموقف الخرقاء


مشات لجهة الطواليطات باش ترش وجهها بالما بارد وتحيد ديك التلفة لي شداتها .. رشات المرة اللولة والثانية والثالثة حتى حسات براسها هي هاديك .. نشفات وجهها وصلحات المكياج ورجعات خرجات كاتقلب عليه بعينيها ولكن... مالقاتوش!!!!


كيفاش؟؟؟ واش مشا؟؟


مشات قاصدة خديجة باش تسولها عليه لقاتها مع واليديها ولازار ومدام لازار بوحدو يعني داوود فعلا جا ومشا واش مشا حيت شافها؟ مافهماتش


سخطاات وعضات باطن خدها .. طلع لها الزعاف ومابقاتش باغا تزيد تبقا أصلا العرس قرب يسالي ، دورات عينيها كاتقلب على مروى مابانتش ليها حتى ختها مانعرفت فين غاترة .. على أي حال هي جات بوحدها وغاترجع بوحدها ماشي مشكل


مشات كاتسلم على صحاباتها ورجعات ودعات خديجة و واليديها ومن تما خرجات شدات الطريق للوطيل هزات منو حوايجها ومشات نيشان للڤيلا تشوف ماماها وخوها خالد اما حتى باها هداك بالضبط رابطتها بيه ماكانتش فالأصل شي رابطة لي غاتجي وتتبدل وتولي كلها حب ومن غير هادشي راه فايت سبب الأذى النفسي والجسدي لماماها وخانها و هادشي ايلا ماماها نساتو .. هي باقي لدابا مادازش ليها


وصلات ومشات سلمات عليهم ما عدا لي ماكاينش تما ولي هو محمد لي بقا ساكن فدارهم القديمة هو و وفاء .. خلات حتى لمن بعد وتشوفو فالمحل وصافي


من حسن حظو نهار دارت يدها فيد عبد الله ماوقع ليه والو بسباب داوود لي كان مراقب تحركاتها فداك الوقت وحاضيها على من كانت حاطة العين


وكيفما محمد وخديجة عاونوه فديك الكدبة بالمقابل هو حيد عليهم الأذية ديال حياة.


طلعات لبيتها وحلات الباب بالساروت وي طبعا كاتسدو خصوصا منين عارفة بلي ديك خيتي لي غايخطب خالد باقا كاتجي لعندهم وتمشي واخا مزال ماتزوجو وباقيين مخطوبين .. كان باقي للعرس ديالهم شهراين ومن تما طبعا غاتجي تسكن معاهم وعلى هاد الأساس نيت كان خاصها باش دير شي جلسة طويلة معاها باش يحطو النقاط على الحروف وتعرف مزيان شمن حدود تعبرهم وفين تحط ضسارتها وفين تخليها


دوشات وهبطات للتحت جلسات حدا ماماها حاطة راسها على ركابيها مخلياها كادوز لها على راسها على ماتجي مروى ويتعشاو مجموعين


كانت ماماها حاسة بلي كاينة شي حاجة مبدلة فبنتها وداكشي لي ماقادرينش يشوفوه المحيط ديالها فعيونها كانت هي كاتشوفو تلكن ماشي بشكل واضح


فتيحة : [ كادوز يديها على شعر بنتها وكاتشوف فيها ] ماكايضرك والو ا بنتي؟


حياة : [ جاوباتها كاتضحك و كاتطمئنها ] ا ماما التهريسات براو شحال هادي غير بلا ماتبقاي مشوشة عليا


فتيحة : [ بحنان أمومي ] لاكانو كايعطيوك الصداع مرة مرة كاينة واحد السيدة يدها زوينة ا بنتي


حياة : اليد الزوينة ا ماما هي ديال الطبيب اما هادوك راه غير دجالين مالاقيين مايديرو وكايحلبو من بنادم الفلوس بديك الطريقة


كانت موحشة اليامات لي كانت كاتجلس ماماها فوق سداري وهي كاتجلس بين رجليها مخلياها كاتقسم لها شعرها على 2 وتعاود تجمعو وتظفرو ليها ، كانت ببساطة حاسة بالحنين لداك الوقت فاش كانت صغيرة حيدات راسها من ركبة فتيحة ونطقات


حياة : تسناي ا ماما هانا جاية


مشات كاتقلب على المشطة ديال الݣرن باش كاتمشط فتيحة راسها ورجعات لعندها عاطياها ليها وجلسات كيفما كانت كادير فصغرها


بدات ماماها كاتمشط لها شعرها وتظفرو ليها على شكل سبولة حتى شافو مروى داخلة


مروى : ا تبارك الله على الشارفة [ مشات باست لماماها راسها ]


حياة : [ هزات حاجب ] كاتهضر لي راها فالتلاتين دابا


مروى : هانتي غاتتبعيني ليها ا سكوليطة غا سايني


حياة : واخا نتبعك ماغاتبانش فيا غير تهناي


فتيحة : [ بتاسمات ابتسامة دافئة ] باقيين صغارات وباقي تعيشو وتتشوفو


مروى : [ شافت فحياة ] باااز يا ختي ممسوخة ماكايبانش فيك العمر [ شافت فجنابها وعاودات شافت فماماها ] ماما خاصني نرقاق شوية يمكن ياك؟ ...



فتيحة : لي درتيها تواتيك ا بنتي


رجعات مروى باست حنك فتيحة ومشات باش تبدل حوايجها في حين حياة بقات تما حتى سالات ليها عاد مشات هي وماماها


تحط وقت العشا و جلسو مجموعين كايتعشاو فجو عائلي كايتبادلو اطراف الحديث لي كان من بينهم حتى العرس لي حضرو ليه ب2


مروى : ساليتي خدمتك بكري هاد نهار انا يتسحابلي كاع ماغاتجي


حياة : مابغيتش نفلت العرس ديال خديجة وراكي عارفة الخدمة ماكاتساليش


فتيحة : حاولي على راسك ا بنتي صحتك مابقاتش عاجباني


حياة : والله ا ماما ايلا راني بصحتي ماعندكش علاش تشوشي كون كانت ضاراني شي حاجة كون قلتها لك


فتيحة : ايوا كولي كولي مزيان


عبد الرحمان : وماعوالاش تعاوني خوك يخرج تا هو يضبر على راسو فديك طاليان


حياة : [ كملات ماكلتها وهضرات بلا ماتشوف فيه ] ماغايجيش ويطلع بين ليلة ونهار ، هادشي راني كانهضر فيه انا و خالد .. يدوز العرس ديالو ونعاونو يطلع


مروى : [ حبسات من الماكلة ونطقات ] فكرتووني .. وقتاش خو وفاء تزوج؟


كانت حياة كاتشرب الما حتى وحل ليها .. اشمن زواج تاني؟؟ واش هادي باغا تحطها بوجهها هنا ولا كيفاش؟؟ ياكما يكون تزوج؟؟ ولكن هي ماشافتش معاه مراتو فاش جا


فتيحة : حلال ا بنتي حلال


خالد : [ شاف فمروى ] موحال واش تزوج هداك ، وفاء ماݣالت لينا والو


مروى : [ بإستغراب ] العجب .. هاد العشية فاش كنت فالعرس سمعتو كايقول لصاحبو عندو شي بنت مريضة وتزاد عليها الحال يمكن [ شافت فحياة ] ماشفتيهش كيفاش جا دار الصواب ومشا دغيا؟؟ راك شفتيه تا نتي كنتي معانا


حياة : [ ضحكات ضحكة صفرا ] غاتكوني ماسمعتيهش مزيان بسباب الصداع وهضرة الناس


مروى : [ قاطعاتها ] اشمن صداع الله يهديك راه قال بنتو سمعتو بودنيا وسولو عليها راجل خديجة وقال ليه بلي يلاه هاد النهار كي جاو من فرنسا [ بإستغراب ] ولكن انا مافهمتش كي دار ليها


شافت فحياة لي حتى هي خرجات فيها عينيها لاتزلق بشي كلمة


تسدات لها الشهية وتصدماات .. بغات تجر ختها للفوق باش تزيد تفهم مزيان اش سمعات ولكن العائلة غاتشك وبغات طلع تسد عليها فالبيت وتبقا غير مع راسها ولكن ماتاقتش تخلي مروى هنا


راسها غايتفرݣع عليها .. واش البنت كبيرة ولا صغيرة؟؟ واش ولدها مع شي وحدة فالوقت لي ماكانتش معاه هي ولا فاش كانت معاه ولا من مور ماتفارقو؟؟ مايمكنش يكون ولدها من مور ماتفارقو ماشي بهاد الزربة و مايمكنش ينساها بهاد الزربة ويمشي يبني حياتو ويدير دراري مع وحداخرا


حسات بنبضات قلبها وصلو حتى لوسط صدرها مشكلين حجرة تقيلة عليها .. كاع الماكلة لي كلاتها بغات تردها وماقدراتش ماقدراتش تزيد تبقا تما


كيفاش واش هو عندو عائلة دابا؟؟ .. هادشي علاش كان باغي الطلاق؟ باش يتزوج بشي سفريطة من فرنسا؟ وعلاش مشا لفرنسا بالضبط؟؟

الاسئلة كتار وحتى واحد فيهم ماعندها ليه شي جواب


خالد : هاد الخدمة غاتخرج ليها العقل [ عيط لها ] وااا الشريفة


خرجها من سهوتها وشافت فيه وهي قارنة حواجبها .. لقاتهم كايشوفو فيها حيت من الصباح ومروى كاتهضر معاها وماسمعاتش نهائيا هضرتها بسباب دوامة التفكير لي دخلات ليها


حياة : تفكرت واحد الكليان كان خاصني نطلاقاه هاد العشية مي بسباب الزربة والعرس نسيتو [ ناضت من الطبلة وشافت فختها ] مروى اجي نيت نعطيك شي وراق عطاهم لي المحامي فاش مالقاكش


مروى : غا حطيهم لي تما تا نجي ونشوف داكشي


حياة : [ خرجات فيها عينيها ] ضرورييين ا مروى هادشي ماشي ديال تعطال


فتيحة : جلسو كملو عشاكم الخدمة ا بنتي ماغاتهربش عليكم


حياة : انا شبعت ا ماما والله


فتيحة : ماكليتي والو ا بنتي [ شافت فالجهة لي كانت جالسة فيها ]


حياة : غير حيت الحلوة لي كليت فالعرس ݣهماتني هدا علاش .. بلاتي يجيني الجوع وناكل شي حاجة [ شافت فختها ] اجي نعطيك الوراق ونشرح لك حيت باغا ننعس والوراق الصباح خاصهم يصبحو عند المحامي


مروى : ايوا سايني هانا طالعة معاك


طلعو للبيت ديال حياة ودخلو وسدات الباب ، مازادتش تسنات كتب دغيا بادرات بالسؤال ديالها


حياة : كيفاش عندو بنت؟؟ واش متأكدة هادشي لي سمعتي؟؟


مروى : دابا ماتقوليش ليا هادشي لاش مطلعاني


حياة : [ بنفاذ صبر ] وا غير قولي ليا اش سمعتي بلاتي ونعطيك الوراق .. واش متأكدة من هضرتك؟؟


مروى : واش كو ماكنتش متأكدة غانقولها لكم؟ بن الشماتة لاخر بنا حياتو فالحرام مع شي وحدة ودار معاها الولاد يعلم الله وقتاش دارهم


حياة : وماعرفتيش واش هاد البنت كبيرة ولا صغيرة؟؟ شحال فعمرها؟


مروى : على ماسمعت البنت باقا صغيرة ولكن عمرها الله و اعلم بحالي بحالك ولكن باينة حالتها خايبة ...



هضرة ختها بقات كاتلعب لها فدماغها الليل كامل .. طار نعاسها وعقلها غير مع البنت لي عندو و إيمتا ولدها ومعامن و واش قبل ولا من مور ولا فالوقت لي كان معاها


بقات جالسة فالبالكون سارحة بتفكيرها .. واش هي باقا كاتتحسر على ولدهم وهو عندو بنت؟ دارت فبالها غدا ان شاء الله غاتشوف كيفاش تهضر مع لازار وتعرف منو هادشي .. خاصها تهضر حتى محمد وتحاول تجبد ليه لسانو وتحاول تعرف منو أي حاجة ... محمد لي كان متكي هو ومراتو كانت واصلاهم الخبار ديال داوود وصدمة وفاء حتى هي كانت واضحة


وفاء : [ بصوت هادئ وناعم ] ماكنتش كانتسنا من خويا يدير هادشي


ماعرفش اش غايقول ليها هو عارف بلي اوروبا هادشي عندهم عادي ويقدر يكون حتى خوها طاح فالغلط مع شي وحدة خصوصا ان خوها مامزوجش غايكون غرو الشيطان ونعس مع شي وحدة بلا مايديرو الاحتياط ولا ممكن يكون عايش معاها بلا زواج .. يقدر يكون غرو الزين الݣاوري


محمد : الدنيا ݣلتي مرونة عند العائلة ديالكم وهادشي ديال خوك باقي مرون


وفاء : [ كانت حاطة راسها على صدرو وهزات عينيها فيه ] ولكن علاش ماقال لينا والو؟ علاش ماقالش لماما عندو بنت حتى تزادت؟


محمد : [ هبط عينيه كايشوف فيها ] يقدر تكون مها كانت مخبية عليه هادشي وخوك يلاه عرف


وفاء : [ رجعات راسها لفوق صدرو ونزلات عينيها ] يمكن ولكن خاصني نمشي غدا نشوف ماما حيت قال ليا بابا من فاش قالها ليهم خويا هاد نهار وهي عيانة


محمد : عوالة تباتي عندهم؟


سكتات لثواني هي من واحد الناحية باغا تبات عند ماماها حيت عيانة وباش نيت تشوف بنت خوها ولكن عارفة محمد يقدر مايخليهاش .. من الوقت لي خوات الدار ومشات عݣوزتها وشيخها ولوسها مابقاتش كاتبغي تخليه بوحدو وحتى هو ماكايبغيش يبقا بوحدو


وفاء : [ رجعات نطقات بنعومة رقيقة ] خلينا نمشيو انا وياك لدارنا ونباتو عندهم غير غدا والصباح نرجعو ، دير ليا خاطري غير هاد المرة راه ماما وبابا ماغايقولو والو ايلا دوزتي معانا ديك الليلة بالعكس ماما كاتسولني علاش ماكاتبغيش تبات


محمد : ماكانرتاح فبلاصة خرا من غير داري [ رجع هبط عينيه كايشوف فيها ] واش باغا تباتي عندهم؟


هزهزات براسها بمعنى " أه " حسات بيه تنهد تنهيدة طويلة ونطق


محمد : غدا ندوزك لداركم والصباح نرجع نجيبك


حس بيديداتها زادو طوقوه كتر وكان باين فيها فرحانة حيت فعلا كانت متحمسة تشوف بنت خوها وغنفس الوقت باغا تفهم شحال من حاجة في حين محمد كان عارف بلي غايكون خوها 100٪ جابها من شي ݣاورية فالحرام مدام ماجاتش معاه مراتو ومن هضرة حياة لي ديجا قالت ليه على اساس ضار ليها بصاحبتها زاد تأكد بلي السيد زهواني و بو عيالات يعني هادشي لي دار ماشي شي حاجة غير متوقعة منو


أما فالرياض كانت لطيفة حالتها حالة منين شافت ولدها جاي ومعاه البنت .. ماعرفات واش بنتو ولا بنت شي صاحبو حتى صدمها بداك الخبار لي ماكانتش كاتتسناه والا عمرو طاح ليها على البال وهي لي كانت ناوية ليه بنت عمو صابرين وتظل تشكر ليه فيها وتمهد لها الطريق باش نهار يعيا من الدوران ويدير عقلو يلقا بنت عمو لي مقطرة لها من العين بسباب التعامل ديالها وإحترامها للناس لي كبر منها .. زوينة و قارية و واعية و ديال الوقت والزمان .. جامعة كلشي شكون لي ماغاتبغيهاش لولدها؟


صبح الصباح عند خديجة لي كانت باقا ناعسة من ورا ليلة الدخلة ديالها مع لازار حتى بدا التيليفون كايصوني ليها مع 7 منوضها من النعاس او بالاحرى منوض لازار لي كان سمعو قبل منها وفيقها باش تشوف شكون مصبح عليهم وغير ماناضتش هزو وماطلعات ليه غير نمرتها .. واش هادي مسلطها عليه شي حد؟ بايتة تحلم بيهم ولا كيفاش


لازار : شدي جاوبي صاحبتك


ماحلات خديجة عينيها غير بزز بحكم مانعسوش بكري .. شدات منو التيليفون تشوف شكون طلعات لها نمرة حياة تعجبات حيت ماموالفش ليها تصوني مع هاد الوقت


لازار : ݣولي لها الهضرة عندها وقتها


خديجة : راه يمكن عندها شي مشكل خليني نشوفها [ جاوبات ] الو حياة


حياة : حداك راجلك؟؟


خديجة : [ شافت فلازار بإستغراب وجاوبات بالدارجة باش مايفهمهاش ] اه حدايا علاش؟


حياة : منين عارف صاحبو عندو بنت علاش ماقايل ليا والو؟


خديجة : [ بتفاجئ ] بلاتي بلاتي بلاتي [ تقادات فالجلسة ] وقتاش تزوج ووقتاش ولد؟؟


حياة : باقا كانتسنا نعرف من راجلك ايمتا كان هادشي ...



كان لازار كايتسنط لهضرتهم وبدا كايطلع لو الدم لا من جهة الدارجة لي كايدويو بيها لا من جهة حياة لي مصبحة عليهم .. واش مامات العروسة ومادارتهاش ليه؟؟


خديجة : انا غانسول... [ ماجات فين تكمل هضرتها حتى خطف لها التيليفون من يديها ]


لازار : [ جاوب بالإيطالية ] العشية ودوي معاها ، مامسالياش دابا


قطع عليها فوجهها وخلاها معلقة ، بغات تاكل ريتها بالفقصة على هاد البلان لي دار واش هي الليل كامل ماداها النعاس كاتتسنا غير يصبح الصباح باش تهضر مع خديجة وفاللخر هاد الكلب قاطع لها فوجهها؟


زيرات على التيليفون وبدات كاتشرب فقهوتها .. من زهرو هي ماشي شي وحدة عيشورية لي غاتمشي تحيح عليه فلوطيل لي جالسين فيه ومن زهرها هي نيت ماشي من داك النوع لي غايديرها اما كون داز صباح مبارك ليها


جلسات كاتتسنا غير يدوز الوقت شوية على مايفيق محمد باش ماتخليهش يشك فيها وغاتشوف تهضر معاه باش يجي ويتجمعو ومن تما تسل ليه لسانو هي ومروى


داز النص نهار ديال الصباح وفبالها شلا أفكار واش هاد خيتي لي ولد معاها هاد البنت عاملها كيفما كان كايعاملها هي؟ كي دايرا هي بعدا؟ بطبيعة الحال مايمكنش تكون بحالها ومايمكنش تكون حسن منها


شافت فالمݣانة ديال يديها وهزات تيليفونها تصوني على محمد حتى بانت ليها خطيبة خالد جات لعندهم ، واش هاد خيتي حتى هي ماعندها مايدار غير غادا جاية؟


شافت فحياة ومشات سلمات عليها سلام حااار بحالا تقول جامعاهم شي عشرة ولا معرفة .. بادلاتها الابتسامة بلباقة و أشارت ليها للتيليفون زعما راني كانهضر فيه


أما فالرياض كانت فعلا الدعوة شوية مرونة .. لطيفة صبحات حازمة راسها حتى جابت ليها الخدامة الدوا ديال حريق الراس والما وفالجانب الأخر من الصالة كانت وفاء جالسة وكاتلعب مع البنيتة الصغيرة كاضحك معاها وحداهم جالسة واحد المرا خرا وفزاوية خرا حدا الشرجم ديال الصالون لي كان مأثث بأثاث مغربي تقليدي 100٪ كان جالس الحاج دريس لابس على عينيه نظاظر ديال الشوف وفيديه الجورنال


وفاء : [ شافت فماماها بإبتسامة عفوية ] ماما واش شفتيها؟؟ عويناتها وشعرها كحيحلين بحال خويا ماجايبة والو من النصارة


لطيفة : [ شادة راسها ] خليني عليك لاتزيديش تفقصيني [ شافت فالحاج دريس ] الحاج قول شي حاجة واش عاجبك هادشي لي دار؟


الحاج دريس : [ كايقلب فالصفحات ديال الجورنال ] لي عطا الله عطاه والبنت تزادت


لطيفة : [ كادور فراسها ] الله يا ربي شدرت فحياتي حتى يبليني ربي بهاد الموصيبة لي طاحت على راسي وتلوات ليا على الولد .. مامشا حتى جابها ليا كافرة


الحاج دريس : [ باقيين عينيه على الجورنال ] دويت معاه على هادشي گال مسلمة


لطيفة : فاين مسلمة الحاج فاين؟ .. مسلمة ويجيب منها بنت الحرام؟


وفاء : [ شافت فالحاج دريس ] بابا ياك قلتي لي قالك تزوج ودابا مفروق على مراتو


لطيفة : [ صفار وجهها ] تزوووج ؟؟؟


حط الحاج داك الجورنال وشاف فوفاء لي قالت الهضرة قدام لطيفة وهو عارف مزيان بلي هي كانت باغا ليه بنت عمو


الحاج دريس : تفرق هو وياها المرا وراهم واقفين على الطلاق


لطيفة : و ماقولتيهاش ليا الحاج؟؟


صدمة ورا صدمة جاتها ماجات فين تبلع اللولة حتى زادها زواجو بلا خبارهم ، ماعرفات شكون هاد اللفعة لي تلوات ليها عليه


الحاج دريس : [ نطق وباين على وجهو ماعاجبوش هادشي لي كايدير فيه ولدو ] تغرب وولا يدير لي ݣالها ليه راسو ، بغا معامن يكمل دينو الله يسهل عليه ولكن يعلم


لطيفة : [ كادور راسها بالفقايص ] فاين ولدي لي كنت نعرف عليه الشادة والفادة فاين مشا .. هدا ماشي ولدي حبيبي لي كانعرف ، ولدي مايديرش ريي خضرة فوق طعام .. ولدي كايشاورني


الحاج دريس : الله يهديك الحاجة ، هداك كايخليك تعرفي لي بغا ويخزن لي بغا


لطيفة : مخلي بنت عمو بلارة الخطابة دايرين عليها الصف وماشي ليا للنصرانيات المعيفنات مايعرفو يشقاو كي الناس مايعرفو يطيبو كي العيالات الحرات [ ضربات ليها الطنن فالراس ] الحااج


الحاج دريس : [ شاف فيها ] ياك لاباس؟


لطيفة : ياك قولت لك ديك نهارات فاش هضرت معاه فالليل سمعت صوت شي وحدة معاه وقال ليا خدامة معاه


الحاج دريس : وا هداي عليا


لطيفة : تلواات عليه اللفعة ومامشات حتى دارتها سمعتها بوديناتي مغربية ماشي نصراانية


وفاء : ا ماما ياك بابا قال لك واقف هو وياها على الطلاق ...



بقات لطيفة كاتفكر فهادشي وتدورو فراسها مزياان كانت فرصة هادي نييت باش توريه بلي بنت عمو غاتقدر تعتاني بيه هو والبنت باش هاكا ماتخلي لمامات البنت منين دوز ولا ترجع تتلوا عليه باش يرجعها .. هزات عينيها فالمرا لي كانت جالسة معاهم فالصالة كان جابها على ود بنتو باش ترضعها و مايخليها مخصوصة من والو


اما الحاج دريس ناض و مشا لجهة البنت هزها بحذر كايلعب معاها ويتبسم ليها .. نطق وهو موجه كلامو للطيفة


الحاج دريس : البنت ماليها دنب ، الهضرة معاه لي مابقاش داير لينا عتبار لا فعرسو لا فسبوع البنت


ماكانش كايشوف بلي كاين شي عذر علاش ولدو يخبي عليهم .. فعلا عطاهم عذر بصحة البنت ولكن ماكانوش عارفين بالضبط اش واقع معاها وماكانوش عارفين بلي فالأصل البنت كانت كاتعاني من بعض المضاعفات حيت تزادت قبل الوقت .. مضاعفات لي كان ملزوم عليه يبقا معاها ويجري بيها من طبيب لطبيب .. ها مشكل القناة الشريانية لي كون ماجراش بيها عند الاطباء وتعالجات ليها كان ممكن تتصاب بنفخة قلبية .. ها حرارتها لي كانت كاتهبط شحال من مرة فالليل حتى كاينوض يدفيها حيت ببساطة أطفال الخدج ماشي هما لي تزادو وهما مكملين 9 شهور ديالهم .. بنتو ماكانش عندها دهون خازها الجسم ديالها بحال ولاد 9 شهور وماكانش عند الجسم ديالها القدرة باش يولد لها الحرارة لي غاتحتاج


يمكن هاد العام لي داز كان من بين اصعب الاعوام لي دازو فحياتو وخصوصا ل10 أشهر الأخيرة .. كانت أول تجربة ليه باش يكون أب وكانت تجربة قااصحة حيت كان خاصو يرد لها البال كتر من الرضع العاديين لي بصحيحتهم ، ناادرا ما كان كايخليها لهاد المرا لي جاب معاه للمغرب حيت مابغاهاش تولف عليها وحتى الحليب كان كايشريه منها وكايعطي للبنت تشربو بالبيبرون وكاتبقا الكمالة عليه هو باش يبقا مقابلها بالليل ايلا حتاجت للحليب كاينوض يعطيها ترضع .. كايبدل ليها كوشتها .. كايلعب معاها .. كايدوش ليها


كانت المسألة صعيبة عليه فاللول ولكن شوية بشوية حتى بدا كايتعلم ويعرفها فوقاش فيها الجوع وفوقاش بغاتو يبدل ليها


ما سماها روح حتى كانت فعلا روح داوود ، حَقِيقَةً ماكانش فالأصل ناوي يخبي عليها ماماها وما قال لواليديه على البنت وماماها حتى كان بدا كايدير التمهيد باش من بعد يقول لهم شكون على الأقل حتى يوالفو البنت.


° كانت جالسة هي ومروى ومحمد لي يلاه سالا الخدمة وداز لعندهم


مروى : علاش ا محمد ماجبتيش معاك وفاء؟ توحشناااها الصراحة شحال مابقينا شفناها


حياة : صافي ا مروى واش هدا وقتو؟


فهم بلي حياة ماكانتش باغا تجبد الموضوع قدامو ديال مروى باش يبقا داك الموضوع هكاك مسدود حتى للنهار تجي راسها


محمد : [ شاف فمروى ] ماكايناش فالدار هاد الساعة ، بغات تمشي تشوف العائلة ديالها هاد نهار ، خليتها تجلس معاهم هاد نهار حتى لاغد ليه


مروى : يييه فكرتيني فعائلتها ، واش خوها مزوج سمعت عندو شي بنت يمكن؟؟


بقات حياة كاتخربق فتيليفونها على أساس مامسوقاش فالأساس لداك الموضوع لي كايهضرو فيه


محمد : هادشي لي سمعنا ولكن على ما ݣالو واقف على الطلاق هو ومامات البنت


تفيكساو عينيها فالتيليفون وهي كاتتسنط لهضرتو حسات بقلبها كايضرب بجهد واش حيت خافتو يفرش الموضوع هاكا ويحطها بوجهها؟؟ ولا حيت سمعات البنت وشحال فعمر هاد البنت؟؟


مروى : كيفاش مامات البنت؟؟ [ شافت فحياة ]


حياة : علاش شحال فعمر هاد البنت؟ عاقلة انا داك النهار ماكانش باين فيه مزوج


مروى : واش غاتكون مكتوبة فجبهتو مزوج


محمد : ݣال باها باقي ماقفلات عام يمكن شي 10 شهور ولا 11 شهر ماشادش


هادشي باقي جديد؟؟ راسها تخربق عليها ، كيفاش هو كايقول بلي راه مزوج واقف على الطلاق هو وماماها ياك هو واقف على الطلاق معاها؟؟ وهي عارفة مزيان قانون لهيه كي داير مايمكنش يزيد عليها شي وحدة ولكن ياكما يكون تزوج بشي وحدة هنا فالمغرب؟؟ اش كاتخربق .. دابا كيفاش هاد البنت لي عندها 10 شهور ولا 11 شهر؟


بقات كاتتعاود فبالها غير واقف على الطلاق مع مامات البنت والبنت باقا صغيرة .. ناضت من بلاصتها ومشات من حداهم حاسة بعقلها حبس ، مايمكنش يكون خانها فداك الوقت ، الجنين هي شافتو ميت ، نهار كانت غاتجهض ماسولش فيها وفديك السيمانة فالاصل ماسولش فيها حتى للنهار لي خرجات منو من ديك المزرعة ، هي قالت للطبيبة بغات التخدير يكون موضعي ولكن هما بنجوها كاملة وهاد الفعايل ديالو هو .. فايت دارها ليها شحال من مرة ... الاعتناء والاهتمام المبالغ فيه لي عطاوه ليها وهي تما


واش غير حيت مامتقبلاش الموت ديال ولدها حيت مات بسبابها هدا علاش كاتتخيل شي حوايج ماكاينينش؟؟ دخلات للدوش وبقات كاتغسل فوجهها وتعاود ...



تكات ضهرها على الحيط ديال الدوش دايرا يديها من مور ضهرها وهازة راسها للسقف كاتفكر فهادشي .. لا لا لا هادشي ماشي لازار ولا محمد ولا وفاء لي غاتجاوب عليه ، هادشي خاصو هو لي يجاوب عليه حيت ايلا مالقاتش شي جواب غايتسوطا ليها شي سلك فمخها ومدام البنت باقا كاينة فالدار ووفاء معاهم يعني هو باقي غايرجع لتما ، خرجات من الدوش ومشات بدلات حوايجها وتأنقات كعادتها عاد بغات تخرج .. حبساتها ماماها قبل ماتخرج


فتيحة : ا بنتي فين غادا بلا غدا واش نساينوك


حياة : [ غادا بخطوات سريعة جهة الباب وكاتهضر ] لا لا ا ماما بلا ماتتسناوني غير تغدا بالصحة والراحة


خرجات ركبات فطوموبيلتها وقصدات الرياض فين ساكن .. بلاصات الطوموبيل فبلاصة بعيدة وبانت ليها بلي واقفة شي طوموبيل خرا من غير الطوموبيل لي موالفة كاتكون واقفة تما ، ماكانتش متأكدة واش ديالو ولا لا حيت الماطريكيل كانت ديال المغرب


بقات كاتقلب على شي حد تسيفطو يدق عليهم فالباب ويخليه يخرج مافيها ماتبقا تساينو هنا ولكن المنطقة فالاصل ماكانوش فيها البراهش بحال سيكتور لي كانو ساكنين فيه فاللول


والايني مشطبة هادي ، دابا هي اش غادير؟ ماتقدرش تدق عليهم حيت ببساطة غايبدا يدخلهم الشك اللهم بلاش وماتقدرش اصلا دير راسها ضحكة تمشي تصدق ماشي بنتها وهي غير جاية على والو


ولكن راه ممكن تكون هاديك لي تما بنتها .. غير هاد الأمل الصغير بقدر ماكايفرحها بقدر ماكايشعل فيها العافية ديال الأعصاب ايلا كانت بنتها يعني هو كان كايلعب بيها هاد الوقت كاامل ومخبيها عليها ومخليها جالسة كاتقلب على القبر كي الحمقة والسيد راه كايزها مع راساتو


بقات كاتقلب بعينيها على شي ولد يكون فمقتبل العمر تخلصو وتسيفطو على أساس صاحب داوود .. دورات عينيها كاتتفحص الأرجاء حتى بان ليها واحد تكون عندو ديك 18 العام ، بدات كاتعيط ليه حتى ضار لعندها ومشا .. دارت ليه اشارة باش يجي واحد الدقيقة وتم جاي لعندها


تكا على الزاج ديال الطوموبيل ونطق

_ اش حب الخاطر ا زين


حياة : بغيت نطلب منك شي حاجة عاونني فيها وماغاديرهاش فابور


_ مرحبا ا زين أمري و أنا ننفذ [ تفحص الطوموبيل من لداخل ] هادي ديالك ولا ديال راجلك؟


حياة : عزاز عليك الميمات والبنات والعيالات لي كبار عليك على مابان ليا ياك؟ [ خنزرات فيه ] غاتعاونني وتشد فلوسك تَبارَك الله ماغاتعاوننيش دردب وغانشوف غيرك


_ مالك كاتقلقي دغيا؟ غير سولناك


حياة : شفتي ديك الباب راها لي موراك ديال داك الرياض


_ [ ضور راسو شافها وعاود شاف فحياة ] مالها؟


حياة : سير دق فيها ولي خرج لك قول ليه بغيتي تهضر مع داوود حتى يبان لك واحد الراجل يكون فالثلاثينات واجي نتا وياه


_ صاافي غير هادشي؟ طلبتيها سااهلة


جبدات 100 درهم باش تعطيها لو فاش يعيط ليه وبقات كاتتسنا تما حتى بانت ليها خرجات الخدامة لعندو ورجعات دخلات ، عاودات خرجات لعندو ولكن كانت غير بوحدها .. شاف فحياة ورجع كايجري لعندها .. طلعات الزاج ديال الطوموبيل باش ماتشوفهاش وغير وصل دق فالزاج باش ترجع تهبطو


حياة : اش قالت لك ماكاينش؟؟


_ لا ، گالت ليا مامساليش غير ندخل عندو ، شنو ندير؟


حياة : قول ليها ماتقدرش دخل مامساليش وعندك شي هضرة ضرورية باغي تقولها ليه


مشا كايجري للباب ديال الرياض وعاودات خرجات لعندو غبرات شوية وهاد المرة رجعات خرجات هي وياه ، كان هاز فيديه البنية الصغيورة يمكن كاينعسها حيت ردات ليه البال كايطبطب على ضهرها بخفة .. حسات بواحد الإحساس فشكل كايدغدغ قلبها ولا إراديًا ترسمات على شفايفها إبتسامة مصدرها جاي من العدم .. شافت داك الولد لي سخراتو كاينعت لجهة الطوموبيل والااايني مشكلة مع هدا واش هي قالت ليه اجي نتا وياه ولا قالت ليه نعت ليه فين انا


السخرة العوجة هي هادي .. طلعات الزاج ديال الطوموبيل معطلة ولكن بان ليها داوود طول الشوفة فجهة الطوموبيل ديالها ، دخل هو والخدامة لثواني ولكن الباب بقات محلولة وداك الولد رجع كايجري لعندها باش تخلصو


عطات للدري فلوسو وسدات الباب جلسات كاتتسنا تما حتى بان ليها هاد المرة خرج وسد الباب وراه .. كان جاي قاصد طوموبيلتها ... ها هو قاطع الطريق وها هو نيت كايقرب ، كرشها تزيرات عليها وماعرفاتش علاش فالأساس


وصل لجهتها ودق فالزاج ديال الطوموبيل 2 دقات بصباعو حتى هبطات الزاج


ناظرها بسودويتيه ونطق ببحته الخشنة كان باين فيه ضاربو البرد يمكن ، صوتو كان حرش على المعتاد وكايحاول يكتم الكحبة


داوود : [ ببحة خشنة ] باقي نشوفك كاضوري هنا نحيد لك لعصب ديال رجليك ، هزي قزديرتك والطريق لي جابتك ترجعك ...



هزات صاكها وهبطات من الطوموبيل وقفات قبالتو مقابلة وقفة مستقيمة .. حلات صاكها وجبدات منو الوراق ديال الطلاق .. يد لواتها على كرشها واليد التانية حطات بيها المرفق على اليد اللولة هازة الوراق بيها


حياة : [ تبسمات ] جاية على ود طلاقي


شاف فيها مطولا بلا مايشوف فالوراق لي كانو فيديها لي فالأصل جابتهم معاها كيفما داتهم معاها للعرس .. باش كايبقاو ديما كدفاع على كرامتها


داوود : هاد الهضرة خليها للمحامي ودابا غاتهزي وراقك [ بعد من طوموبيلتها ] وترجعي لداركم


حياة : [ هزات حاجب ] ماباغيش عݣوزتي وشيخي يعرفو بهادشي؟ منين ماباغيش نوصلو لهاد المواصيل كون النهار فاش جا لعندك المحامي على ود وراق الطلاق كنتي تجي ونهضرو عليهم فاص ا فاص ماشي تبقا تتخبع ليا من مور المحامي .. دابا وحدة من 2 يا غانجلسو بحالنا بحال الناس ونهضرو فهادشي وفشحال من حاجة [ قرنات حواجبها ببراءة ] يا غايكون حسن نيت نهضر مع شيخي هو يحل لينا هاد المشكل


داوود : [ بنبرة تحذيرية مشدد على كل كلمة كاينطقها ] حررمت ديني ا حياة ونعاود نلقاك كاطوفي بهاد الدار..


حياة : [ قاطعاتو وهي هازة حاجب ] ايلا لقيتيني اش غادير؟ حاسة بيك بحالا ماباغينيش نعرف شي حاجة ولا يمكن مابغيتيش واليديك يعرفوني؟


شافتو قلب وجهو لجهة خرا وعلى إثر هادشي زاد وضاح فكو المنحوت لي تصلب ولي كان كدليل بلي فعلا هو معصب ... دوز يديه على لحيتو بحالا كايفكر فشي حاجة ، رجع ناظرها بسودويتيه


داوود : نتي مامعاك هضرة هنا


شدها من دراعها جارها للجهة لاخرا بقسوة مامراعيش للكعب العالي لي لابساه ولي كانت غاتتكربع بسبابو وبسباب ديك الجرة لي جارها .. بدات كاتجبد لعندها يديها وتتنطر


حياة : [ بإنفعال ] طلق من يدي راني عارفة مزيان كيفاش نركب


جرات دراعها عندها بنترة وركبات فالجهة لاخرا في حين هو مشا ركب فالجهة لاخرا و كسيرا مبعدين من حدا الرياض و من حدا داك سيكتور قبل مايخرج الحاج دريس ولا لطيفة ولا وفاء ويشوفوها


ماعرفاتش فين غاديين ولكن ماكانتش خايفة منو بصفة نهائية في حين هو كان كل مرة كايمسح وجهو بيديه ويعلم الله فاش كايفكر


كانت باغا تسول ولكن ترددات واش تطرح هاد السؤال من ناحية عارفة راسها غالطة وكاتعتارف كل الإعتراف بغلطها ويمكن غايشوفها بلي مامنحقهاش تسول ولكن ايلا كانو شكوكها بصح راه مامنحقوش حتى هو يخبي عليها البنت .. بغات تقطع حبل شكوكها باش ماشي تقول لا راه هاديك بنتي وتصدق بنت شي وحداخرا على الأقل ماتبقاش متشبثة بشي أمال واهية واخا راه فالاصل غير فكرة يكون عندو شي رابط مع مرا خرا ماقادراش تتقبلها وحتى هاد الفكرة بحد ذاتها كاتخنقها


كان الصمت هو سيد المكان ومدام هو ماشدش الطريق لدارها ولا للسيكتور لي كانت ساكنة فيه يعني راه غايسمع لشنو عندها [ حولات أنظارها ليه ] ولكن موحال يكون هاد السمع لي غايسمع بطريقة هادئة .. على أي حال هي جايبة معاها لي غاينفعها معاه باش في حالة ما بغا يسخن عليه راسو ويهز يديه عليها


بعدات عينيها عليه ، كانت موحشاه ولا كانت متأكدة من شي حاجة داك الطلاق ماغايكونش وبلاصتها لي كانت غاترجعها يا بطريقة عادلة يا بطريقة ملتوية فالحب والحرب كلشي مباح وهادشي كايعني بلي خاصها تزيد تتأكد واش كاينة شي وحدة فحياتو ومن الأحسن ماتكونش حيت الغرايب لي غادير فيها عمرها دارتهم فشي حد اما


ببساطة ماغاتخليش بلاصتها عند واحد لي قدر يقتاحم قلبها ويدير بلاصتو مع ماماها فيه لشي وحدة لي يلاه جات البارح .. ماعرفاتش واش باقي كايعشقها ولكن كيفما فرض وجودو فحياتها غاتفرض وجودها فحياتو بأي طريقة ومن بين هاد الطرق الأساليب الخبيثة لي حتى هو مابخلش عليها بيهم ولكن قبل من هادشي خاصها " تتأكد "


الطريق كاملة ماهضرش معاها حتى شافتو وقف قدام واحد الفيرمة جات فالخرجة ديال فاس بعيدة على الصداع والهراج وهبط من الطوموبيل وقبل مايجي باش يهبطها سبقاتو وهبطات والوراق ديال الطلاق باقيين فيديها


حل الباب ودخلو هو وياها حتى وصلو للباب الدخلانية ، حلها ودخل واقف قدام الباب كايتسناها دخل هاد الوقفة كاتفكرها غير بخوها خالد فاش كان كايوقف لها حدا الباب باش غير دخل منها ويغفلها بشي دبيزة للضهر ماكاتعرفها منين نزلات عليها


سمعات صوت الساروت ضار بمعنى سورت الباب .. تلفتات ليه وهي قارنة حواجبها


حياة : [ قرنات حواجبها ونطقات بتساؤل ] علاش سديتي الباب؟ ...



وقف بوقفتو الشامخة خاشي يديه فجيبو سكاناها دابا عن قرب .. لي يشوفها بهاد الحالة وهاد الوقفة ماغايقولش هي نيت لي كانت فواحد الليلة مافيها عضم صحيح كون خلاها تبات هكاك فديك الدار موحال واش كانت تزيد تعيش ..


داوود : [ ناظرها بسودويتيه خاشي يديه فجيبو ] ماكنتيش باغا دوي.!


حياة : [ شافت جهة الباب وعاودات شافت فيه ] وي باغا نهضر مي علاش سدان الباب؟ عادي نقدرو نهضرو والباب محلولة


ببساطة حيت لسانها مبري منها وحيت كايقطر بالعسل هدا علاش سد الباب ، كان باين الموضوع كي داير و واضح بلي الخبار ديال روح وصلاتها


ديك الليلة فاش قطع معاها فمرة .. ماكانش كايدور لا بيها والا بالجهة لي هي فيها مابقا كايقلب عليها مابقا متبع خبارها ، الخبارات لي كانو كايوصلوه 2 لا غير " كاتقلب على نمرتو _ كاتقلب على القبر ديال ولدها " وهاد الخبارات كانو ب2 مجموعين فواحد هي باغا نمرتو ببساطة باش تلقا القبر ديال داك الجنين لا أقل ولا أكثر وهاد الخبارات وصلوه من 2 ديال الناس لي ماشي هو لي سولهم عليهم " لازار والمحامي "


يمكن فبادئ الأمر ماكانش ناوي يوريها البنت والا يخليها تعرفها واش كاينة خاصة فديك 6 شهور اللولة ولكن فالأخير فكر فمصلحة بنتهم قبل من مصلحتو هو فحياة


ماكانش باغي يخلي البنت تعيش فكدبة ماعارفاش واش مها ميتة ولا حية وماكانش باغي يخيب صورتها فعينيها فاش تكبر .. ماكانش فالأصل باغي يكدب على بنتو فاش تكبر ويوهمها بلي مرا خرا هي ماماها ، فالأول و الأخير الكدوب حبلو قصير وبحال هاد الكدبة ماشي ساهلة


يمكن هو ماشي ملاك ويمكن يكون ماكايسوا ماكايصلاح ولكن كان كايعطي قيمة كبيرة للروابط والعلاقات وهادشي نيت لي كان خلاه يغفر لياسين ويتصالح معاه


أما بالنسبة لعلاقتو مع حياة سالات فديك الليلة أو بالأصح سالات فاش عطاها مهلة 7 أيام باش تعاود فيها التفكير وباش البنت تكمل 7 شهور ديالها ولكن ببساطة بقات مصممة على الرأي ديالها وماتهنات حتى دارتو كانت هاديك هي أخر كلمة تكتبات فكتاب العلاقة ديالهم


ما سيفط لها الوراق ديال الطلاق حتى كان عارف اش كايدير ببساطة هو غايمشي يشوف حياتو مع وحداخرا وهي الله يسهل عليها .. ياك هادشي لي كانت باغاه من اللول؟ ها هو عطاه ليها من مور ماخلات فين يزيدو يكملو باقي


وي فعلا هو ماشي شي واحد ملاك ولا متدين ولا معصوم من الخطأ باش تجيه حياة فشي شكل .. كان عارف مزيان جوهرها الأسود كي داير وعارف شرها فين واصل ولكن فالأواخر شرها فات توقعاتو حيت ببساطة كانت قادرة تضحي بالجنين وهي ماباغاش غير باش تحرق قلبو عليه .. يعني فالاصل واخا تبغي البنت ولا ماتبغيش تأذيها ايلا زاد أمنها عليها وتاق فيها نهار تاني ينوض عليها حالها ويتخاصمو غاتمشي تضر البنت واخا ماباغاش غير باش تحرق دمو؟


هاد المرة دارتها بيه وضربات كاع داكشي لي كان كايعرفو عليها فعرض الحائط .. بدلات جلدها بجلد خلاه يتيق فعلا بلي هي تقبلات وبغات الجنين وكاتفكر فمصلاحتو حتى صدقات كاتحاول تقتلو ايوا و كون ماكانش لازار لي هضر معاه فالدقيقة التسعين؟ كان غايبقا هو فدار غفلون معاها حتى تحط ليه الجنين كيفما هو؟


يمكن كون جهضات فاللول ماكانش غايكون عندو شي رد فعل حاد وعنيف بحال هاكا ولكن باش تخليه كايتحسس حركات المولود ويتسناه يجي وفاللخر تعطيه ليه ميت؟ شي حاجة لي منين مادفنهاش معاه وهي حية راه عندها الزهر كايهرس الحجر


سبقها لداخل ونطق وهو داخل عاطيها بالضهر

داوود : كون كنتي كاتخافي ݣاع ماكانو رجليك يوصلوك لتم


دخلات حتى هي وكان كايتسمع غير صوت طرقات كعبها وعيونها كاتتفحص الداخل كي داير في حين هو مشا لجهة التلاجة جابد قرعة ديال الما منها ورجع لعندها لقاها جلسات فوق واحد الفوطوي


شرب منها وكان باين غايكون الحديث مشوق بيناتهم ومدام جات الا وراها غاتجبد الطباسل القدام كيف كاتسميهم هي


وقف قبالة الفوطوي لي جالسة عليه وتتحدر شوية حاط يديه على اليدين ديال الفوطوي مقرب كتر للمستوى ديالها


داوود : [ ميل راسو ونطق ببحة متحجرشة ] دوي ا حياة كانسمعك


كان وجهو قريب من وجهها بحالا كايمارس عليها الضغط النفسي ، هبطات عينيها لشفايفو وحكات نيفها قالبة وجهها للجهة لاخرا وديك الحكة ديال النيف بالضبط لي دارت ماكانتش عادية وماكانتش خافية عليه ... 



شافتو طول الشوفة فيها يمكن كان غير كايتسناها تهضر ... ماعرفاتش واش هادشي لي غاتقولو غايسالي بشي قمعة تاريخية ولكن من حقها تعرف ماجات فين تهضر حتى سبقها ونطق


داوود : [ ضيق عينيه ] كاتشمي الغبرة.!!!


حياة : من نيتك؟؟


شد وجهها ووسع عينيها ب2 صباع مقرب وجهو ليها وكايتأكد من البؤبؤ ديال عيونها كايتأكد حيت فالأصل هاد الحكة ديال الخنافر ماكانتش فيها و فالاصل كايديروها فالاغلب لي كايشمو الغبرة اما ايلا دارها شي شخص عادي كايكون باغي غير يقلدهم لا أقل ولا أكثر وهي ماشي شي مراهقة لي غاتقلد الحكة باش تبان واعرة


قرنات حواجبها .. و بعدات يديه عليها وقلبات عينيها للجهة لاخرا


حياة : [ شافت فيه ] واش مريض؟؟ اشمن غبرة ولا رملة


داوود : كاتكدبي فوجهي.!!


حياة : [ جاوباتو فالبلاصة ] راه قلت لك ماكانشمهاش


داوود : [ بنبرة تحذيرية ] ماتكدبيش


حياة : [ بإنفعال ] وا ماكانشمممش


داوود : [ بنظرات ماكاتبشرش بالخير ممزوجة بهدوء شديد ] حيـاة


سكتات لثواني وقلبات وجهها للجهة لاخرا عاضة باطن حنكها حتى حسات بيديه قلبو وجهها بقسوة لجهتو ونطق


داوود : راني كاندوي معاك


حياة : غير جربت فواحد اليامات مي مابقيتش هادشي لي كاين


اش خاصك العريان الخاتم ا مولاي .. وهادشي نيت لي كان خاصها غير الغبرة حتى هي خشات راسها فيها ، طلق من يدين الفوطوي وناض


داوود : داكشي لي كان خاصك كملتيه


رجعات عضات على أسفل باطن حنكها وزيرات بيديها على اليد ديال الفوطوي وناضت بإندفاع هازة صاكها فيديها


حياة : [ طلقات هضرتها دفعة وحدة ] يسحابلك جربت حيت باغيا؟؟ ولا حيت ناقصني بحال هادشي فحياتي؟؟ ... من ديك الليلة مابقييتش كانقدر ننعس ، يسحابلك عاجبني الحال وفرحت حيت درت هكاك؟ نهاراتي كلهم كانو كايدوزو بحال بحال مابقيت قادة لا نخدم كي الناس لا نعيش كي الناس لا ننعس كي الناس لا نفرح كي الناس [ بدات كاتتزاد الحدة ديال هضرتها ] مادازت حتى ليلة نعست فيها مرتاحة ولا اصلا قدرت ننعس فيها ، فوقما كنت كانبغي ننعس كايجي لبين عيني .. كي شتو المرة اللولة كي بقا فبالي ، اش بغيتيني ندير؟؟؟؟ كنت باغا ننسا بلي راه مات وننسا بلي انا لي قتلتو وننسا بلي انا السباب حيت ماعارفاش فين تلات بيه ليام واش رميتيه ولا دفنتيه ولا دفنتيه فييين درتيه .. نتا غاابر ونمرتك غااابرة و انا ماعارفاش ، قول ليا نتا باش بغيتيني ننسا؟؟؟


داوود : [ ببرود ] هزي المسؤولية ديال داكشي لي درتيه بيدك


جوابو البارد كان خير دليل بلي هاديك بنتها 100٪ مدام مادارش شي ردة فعل يعني شكوكها فمحلها


حياة : واش انا قلت لك ماهزيتهاش؟؟ واش كانقول لك حياة الكلاب ولات حسن من حياتي ونتا كاتقول ليا هزي المسؤولية؟؟


داوود : [ بتعابير باردة ] ودابا شنو باغا ، هادشي فاش كنتي باغا دوي؟!


حياة : [ قابلات سودويتيها مع سودويتيه ونطقات بكل وضوح ] باغيا نعرف واش البنت لي كنتي هازها معاك فاش خرجتي بنتي؟؟


حتى لدابا عاد جاية كاتقول ليه بنتي؟؟ كون جات عليه كون زاد كمل عليها يخليها تعيش فالندامة من هنا الى يوم الدين ، ولكن كاينة البنت


داوود : لاكادوي على البنت لي درتي يدك فيد العصابة باش تقتليها [ زاد قرب منها بخطوة مختاصر المسافة لي بيناتهم ] نتي لي ولدتيها ولكن ماشي بنتك


مع نطقها خرجات داك النفس البارد لي كانت جامعة حتى وصل لوجهو نسيم خفييف جاي من انفاسها الباردة ... البؤبؤ ديال عينيها زاد وساع بالفرحة .. زيرات على يديها وحسات بدقات قلبها تزادو وولاو كاينبضو بعنف بحالا ناويين يختارقو صدرها .. ماقدراتش تزيد تتحكم فيديها وماحسات بيهم حتى تجمعو على فمها كاتمين ديك الضحكة ديال الفرحة لي باغا تخرج لها ، حطات يديها على قلبها متحسسة نبضاتو العنيفة


حياة : [ شافت فيه بعيون ملوناها السعادة وشدات ليه فيديه مزيرة عليها ] رجعني نشوفها ، خلينا نمشيو وغير خرجها ليا لبرا ماغاندخلش انا لدااخل [ بتفهم ] انا عاارفة مزيان بلي واليديك ماغايبغيوش يشوفوني مي انا باغا غير نهزها ونشم ريحتها


هبط عينيه ليديها لي كانو متشبثين بيديه بحال شي غريق شاد فناجي باش ينجا معاه .. رجع شاف فيها ونطق


داوود : [ بتعابير باردة ] لا ... 



يقول لها ماشي بنتك ولا يقول لي بغااا مدام هو لمح لها بلي هاديك بنتها هادي هي الدنيا وما فيها .. ولكن باش يبغي يحرمها منها؟؟؟ منين جاه هاد الحق؟؟ جوابو خلاها تجمع ضحكتها عندها وتجمع حتى يديها لي كانو متشبثين بيديه


حياة : [ تعقدو حواجبها مشكلين تكميشة فجبهتها ] مخبعها عليا عام؟ .. عام وهي معاك ماقال لك حد حتى شي حاجة عليها وانا كانقول لك باغا غير نشوفها [ بدا صوتها كايعلا ] وا غييير نحس بيها حية بين يدي وكاتقول ليا لا؟؟؟ [ زاد علا صوتها كتر ] واش قلت لك غانديها لك؟؟؟؟ واش عام ا عباد الله ماعارفة حتى حاجة عليها ودابا جاي كاتقول ليا لاااا؟؟؟؟؟


داوود : [ بنبرة تحذيرية ] صوتك يرجع كي كان ولا غانريب لك السنان ديالك


حياة : واش انا كانهضر لك على بنتي ونتا كاتقول ليا صوتي؟ بأشمن حق تخبعها عليا وماتخلينيش نشوفها؟؟


داوود : بشمن حق نخليك تشوفيها.!


حياة : [ جاوباتو فالبلاصة ] بحق الامووومة


داوود : داك الحق لحتيه نهار عطيتيهم كرشك يشرݣوها لك


حياة : [ بنبرة صوت حادة ] حقي ماغاتحيدو ليا لا نتا لا غيررررك انا لي هزيتها فكرشي 7 شهور و انا لي كنت كاننعس و انا حاضية لا ننعس على كرشي وتتضر و انا لي كنت كانمشي و نجي للخدمة ونسافر من 2 ديال المرات حتى ل5 ديال المرات فالنهار وهي فكرشي ما كانقول لا اح لا اي .. و انا لي كنت كانبعد من الماكلة لي كاضرها .. بغيتي ولا كرهتي داك الحق باقي عندي [ عرات ليه كرشها كاتوريه الاثار ديال الفتيح ] ها منين خرجات بنتي


طرطق عنقو ورجع يديه من ورا ضهرو شابكهم وشادهم عليها

داوود : [ نطق ببرود مناقض للبركان الثائر لي شاعل فيه ] نفكرك علاش كنتي هازاها 7شهور؟ ولا نݣولك علاش كنتي حاضية معاها.! [ زاد قرب خطوة منها وزير على يديه لي من ورا يديه ] ولا نݣول لك علاش روح جات للدنيا بكرشك لي تشرݣات؟!


حياة : ماعندكش علاش تفكرني انا عارفة مزيان اش درت وكانعتارف لراسي غلطت وندمت مي هادشي ماغاايبدلش بلي انا لي كنت هازاها ديك المدة كاااملة فكرشي


داوود : [ قرب لها ودنيه ] عاودي فكريني شحال ضربات فكرشك.!


حياة : [ بعدات عليه ] انا ماشي ملاك ومامعصوماش من الغلط ، ايلا غلطت راني فديييت ... عااام وهي معاك و أنا كانتحرق عليها ودابا كاتقول ليا حقي مشا ليا؟؟؟ منين مشا ليا فين رجع ها؟؟؟ ولا ياكما ناوي تتزوج بشي وحدة وتخليها تربي ليا بنتي؟؟؟ [ بتهديد ممزوج بنبرتها الحاادة ] بالله ا داوود و نلقا شي وحدة قربات ليا ليها لي غانديرو فيك وفيها ماغانعاودو لك


حسات ببراثنه شدوها من خصرها بقسوة وجبدها ليه مقربها ليه

داوود : شغاديري.!


حياة : [ هزات راسها مقابلة عيونها مع عينيه وموجهة ليه نظرات الغضب ] غانمشي عليك للحبس لا نتا لا هي


داوود : عندك الصحة ديال الحبس؟!


حياة : [ بتعابير غاضبة ] ديرها وغاتعرف واش عندي صحتو ولا ماعنديش .. بنتي غانشوفها ونتا لي غاتديني باش نشوفها ونتا لي غاتخرجها ليا


داوود : [ ببرود ] بشمن حق.!


واش هدا باغي يحمقها؟؟ كيفاش بأشمن حق؟؟ عااد قالت ليه شمن حق وكايعاود يسولها بحالا كاينفي حقها فبنتها


حياة : كيفاش بأشمن حق؟؟ راه حقييي كانقول لك هاديك بنتي ومن حقي نشوفها


هبط سودويتيه لشفايفها لي كانو كايرتاجفو بالعصبية ، طلق منها ومشا رجع هز القرعة ديال الما لي كان جابد من الثلاجة ، بلل حلقو بقطرات من الما ونطق وهو كايسد فيها


داوود : [ ببرود ] كنتي باغا تعرفي واش البنت بنتك! هانتي عرفتي ، هدا هو الحق لي عندك من جهتها


حياة : [ بعصبية ] رااه مامنحقكش تبعدهاا عليا واش باغي تحيد ليا حقي فبنتي؟؟؟


داوود : أخر مرة تعاودي دوي على حقك فيها ، حقك باقي فكسدتك حمدي ربك لي باقا واقفة على رجليك [ تفحصها بسودويتيه من اخمص رجليها لقمة رأسها ] وباقا عايشة


ضربات بيدها على الطبلة حتى تقصحات ونطقات بعصبية اكثر حدة


حياة : عااام ا عباااد الله مخبعها عليا عاااام وباقي كايهضر ليا على الحق ... عاام و انا كانتشواا عليها وماعارفاهاش حتى واش بنت ... فالوقت لي انا كنت كانتحررق نتا كنتي عاايش الحياة مع راسك سارق مني حقي فبنتي .. فالوقت لي نتا كنتي كاتتسارا مع راساتك فپاغي انا كنت كانحاول ننسا بالسم لبيض وكاننحاول مانتبلاااش بيه .. كانحاول نعيش حياتي بحالي بحال عباد الله ... نتاااا فاش كنتي كاتنعس مرتاااح وحداك بنتي انا كنت كانتقلب فبلاصتي كي الحمقة ولا ماشربت دوا ديال النعاس ماننعس والا نشووفو ...



شافتو ماجاوبهاش لا ومن الفوق كان جبد التيليفون من جيبو كايشوف فشي حاجة فيه حسات بيه بحالا ماعاطي قيمة لهضرتها


حياة : نتا لي جات معاك .. بطبيعة الحال ماغاتحسش حيت ماكايحس بالمزود غير لي مضروب بيها فاش كنت انا ماكاننعس غير بدوايات نتا كنتي كاتبات...


قاطعها من مور ماخشا تيليفونو فجيبو كان فالأصل كايجاوب على ميساج وصلو كايسولوه فيه واش عادي يعطيوها الحليب الاصطناعي


داوود : [ قاطعها ببحة متحجرشة كاتم الكحبة ديالو ] كانبات فايق مع روح [ زاد صوتو حرش ] كانوض 6 ديال المرات بالليل باش ندفيها


شوفاتو ولاو سَوْدَوِيَّاتْ ورجع شبك يديه من ورا ضهرو مزيرهم للمرة الثانية وشادهم باش مايعاودش يحط يديه عليها


داوود : [ بنظرات سَوْدَوِيَّة مشدد على هضرتو ] كانوض نشوفها واش باقا عايشة ، بنتك لي كادوي عليها كانت غاتكون تحت التراب فالليلة لي قبل ماتوصلك براتك ، البنت لي باغا فيها حقك باقي كانجري بيها فالسبيطارات ، مرة على القلب ومرة على كسدتها [ حيد يد من ورا ضهرو وحطها على كتافها ونطق بهدوء ] عارفة بالليل فاش كانحط يدي عليها كي كانلقاها؟ [ هز القرعة ديال الما وقربها ليديها باش تحس بالبرودية ديالها ] عرفتي علاش طاري معاها هادشي.!


حسات بقلبها ضرها عليها وقلبها رتاجف منين حط لها يديها على القرعة ديال الما باش تحس ببروديتها .. حاسة بسودويتيها بداو كايغرقو فبحيرات من الدموع لي كاتحاربهم باش مايهبطوش ، ساجناهم من ورا رموش عيونها لي كانو بحال شي قضبان مهترئة صدئة ماقادرين يحبسو والو


جبدات يديها من يديه وعطاتو بالضهر تحدرات على الفوطوي بحالا كاتقلب على شي حاجة في حين هي كانت كاتمسح دوك الدموع من أطراف عيونها بصباعها


عارفة مزيان علاش هادشي وقع وعارفة بلي هي لي خلات بنتها تكون بلي أطفال " الخدج " فبلاصة ماتخليها تولي من الاطفال العاديين لي مكملين 9 شهور ديالهم ... ايلا كانت كاتتمنى شي حاجة هاد الساعة .. كاتتمنى غير ربي ينقص من صحتها ويعطي لبنتها لي بدات كاتعاني من دابا


حسات بيديه تحطات على دراعها وقلبها لعندو ، رد البال لسودويتيها لي كانو كايلمعو بسباب الدمع ورموشها لي كانو باقيين فازݣين بسباب الدموع لي مسحات مخبياهم عليه باش مايشوفهمش .. دوز الإبهم ديالو على أطراف عيونها لي كان باقي فيهم أثر خفيف من الدموع وعاود هبط يديه للخد ديالها كايتحسسو بحنان في حين سودويتيها كانو كايشوفو فيه ومامبعدينش نظراتهم عليه ، ميل راسو شي شوية وقرب وجهو لوجهها مخلي أنفاسو كايلفحو بشرتها .. كانت المسافة قريبة بزاااف بيناتهم ، زاد قرب لجهة عنقها .. بعد شعرها مرجعو من ورا ودنيها وزاد قرب كتر

لودنيها هامس لها فيهم


داوود : [ بهمس مبحوح ببحة خشنة رجولية ] باقي غانبكيك الدم


ماحس براسو حتى دفعاتو بعنف


حياة : [ تفرݣعات عليه ] واش يسحابلك انا كرهت نخليه؟؟؟؟؟؟؟ علاش انا درت ديك الفعلة؟؟؟؟ [ هزات صبعها كاتشير ليه ] بسباااابك نتا درتهاااا وباقا كانقول راني غااالطة .. رااااني ندمت ا عباد الله [ شدات شعرها بيديها ] واش كايسحااابلك ساهلة عليا؟؟؟؟ واش كايسحااابلك لخاطري دخلت داك النهار باش نحيدها؟؟؟؟ قلت لك ندددمت وكون نعرف بنتي محتاجة شي حاجة من لحمي نقدر نعطيييها لها غاااانعطيها لهااا و مانفكرش [ زاادت زيرات على شعرها ] كون كانو الطبة كاينقصو من العمر ويعطييوه لوحداخر غانعطييهمولي من فوقي و تحتي ويعطيوها من عمريي


شافها كاتزيد تزير على شعرها وبدا كايحاول معاها باش تطلق منو ولكن هي غير مازايدا مزيرة عليه


داوود : حياة طلقي


مابغاتش تطلق وشدات فيه شدة وحدة وعلى فمها جملة وحدة كاتتعاود " راني ندددددمت ا عباد الله نددددمت "


شافها مابغاتش تطلق وجرها لعندو دافنها فصدرو .. هبط لها يديها بقوة للتحت محيدها من شعرها ورجع حط يدو على ضهرها ، كان حاس بصدرها كايطلع ويهبط وما هي الا ثواني قليلى حتى حس بيديها بادلوه العناق وزيرو عليه


زاد زير عليها وهادشي خلاها تتهدن وغير حس بأنفاسها نتاظمو وصدرها رجع لطبيعتو وهو يطلق منها مبعدها عليه


طلقات منو و تقابلات معاه ... رجعات قادات شعرها ونطقات وسودويتيها مقابلين مع سودويتيه


حياة : [ بنبرة هادئة ] باغيا نشوف بنتي ا داوود ومن حقي نشوفها [ بتفهم ] انا عارفاك ماتايقش فيا ومن حقك ماتيقش فيا ولكن ماتحكمش عليا فمرة ، تعطات ليا فرصة باش نكون معاها فالمرة اللولة مي انا ماحسيتش بقيمتها .. ودابا ماباغا والو فرصة خرا نعطي لبنتي داكشي لي ماعطيتوش ليها فاللول ...



شافتو طول الشوفة فيها ورجع قرب ليها .. هز يديه كايدوزها على شعرها بحنان بداها من مقدمة شعرها حتى وصل لمور راسها وهاد المرة ماشي يديها لي زيرو على شعرها وإنما يديه لي شدها بيها من مؤخرة شعرها مرجع راسها اللور بعنف


حياة : [ بعصبية ] شعري ا بناااادم راه باقي ضارني طلقني


ماتسوقش لغواتها ولا محاولاتها باش تفك شعرها من بين يديه ... شد ضهرها بيد غارز صباعو فخصرها ومزير على شعرها فنفس الوقت والساق ديالو كان كالعادة فارق بيها رجليها


داوود : [ ببحة متحجرشة ] باقي ماعارفكش واش ندمتي على البنت لي ماماتش وباقا عايشة ولا على البنت لي كان عند بالك ماتت ، باغا تشوفيها.!! غنخليك تشوفيها [ قرب وجهو لجهة الفك ديالها حتى حسات بأنفاسو رجعو كايلفحوها ] نلقاك حطيتي عليها يدك ولا هزيتيها بلا شواري [ زاد زير على شعرها ] نلقا دمعة هودات من عينيها بسبابك ، زغبة من شعرها نشوفها طاحت وهي بين يديك [ قرب شفايفو لودنيها وهمس بنبرة كالفحيح مشدد بيها على كلامو ] راسك غايلقاوه معلق فباب بوجلود [ بعد من حدا ودنيها وزاد لوا شعرها وكمل ببرود ] اما الكسدة ماتسولينيش عليها


مع سالا هضرتو مع حس بشي حاجة ترشات على وجهو حتى بداو عينيه كايوزوزو بالحريق .. كانت هي لي جايبة معاها فالصاك رذاذ الحار باش حتى ايلا سخن عليه راسو تعطيه للعينين وما سمااوه حار حتى كان حاااار نيييييت


تعصصصب وبدا كايسد عينيه كايزير عليهم ويحاول يحلهم ... بداك الحرر زاااد زير على شعرها مبرد فيها حررر حريق العينين .. غفلاااتو السيدة ومابقاتش كاتعتامد غير على رجليها و يديها صدقات جاية موجدة نيييت .. بدات كاتحاول تفك شعرها من يديه لي كانو مزيرين عليه وهاادشي كان معصصبها


نترات شعرها من يديه بقوة حتى حسات بالجلدة ديال راسها غاطير من بلاصتها صدقات ناتفة راسها براسها


حياة : [ كاتدلك بيديها فروة راسها وتبرد حر النتفة ] هاد المرة جبت معايا غير الحار ورشيتو عليك والمرة الجاية ان شاء الله لاكريموجين لي غانجيب باش تتعلم تجمع يدك عندك وتهضر بحالك بحال الناس


داوود : [ كايحاول يحل عينيه ] غير غبري ا حياة راه ايلا شديتك ماغايفكك مني حد


شافتو غادي لجهة الكوزينة باغي يغسل وجهو من ديك الموصيبة لي رشاتها عليه .. شافتو كايحك عينيه وتبعاتو بزربة


حياة : وا ماتحكش عينيك راك غير كاتزيد تكمل على راسك


شدات ليه يديه وجراتو لجهة الروبيني كاتغسل ليه عينيه وكاتتفادا تحكهم ليه في حين هو كان غير كايتسنط


حياة : [ قارنة حواجبها وفنفس الوقت كاتحاول تخفف ليه من الحدة ديال الحرورية ] وا ديك الساعة ماتشدنييش من شعري اش داك ليا ، راه نتا لي كاتقلب عليها [ شافتو هز يديه ] وا ماتقيسش عينيك


حيد يدها من جهة وجهو من مور ماسالات وزير عليها ونطق


داوود : [ بتعابير باردة ] ماكانضحكش معاك


حياة : [ جرات يديها عندها ] ماغانضرش بنتي و انا غرضي ماشي نبكيها ولا نقلقها ، قلتها لك قبيلا انا باغا غير نشوفها ونهزها بين يدي


داوود : [ نطق بنبرة تحذيرية ] مانعاودش نوصيك ا حياة جوج مرات


حياة : [ قرنات حواجبها بتساؤل ] ايمتا غانشوفها؟؟


داوود : [ ببرود ] بقاي كاتسايني حتى نعيط لك


حياة : لا لا انا بغيتك تقول ليا ايمتا ولا على الاقل غير خرجها ليا شوية بلاتي ومن بعد عاد قال قول ليا ايمتا


داوود : ݣلتي باغا تشوفيها مرة ماشي جوج


حياة : واش ا داوود غاتبقا تتزقرم فهادشي؟؟؟ [ حاولات تتحكم فأعصابها ] راه قلت لك غير خرجها ليا نشوفها حتى تشوف النهار و قول ليا باش هاكا نقدر نجلس مع بنتي كتر


بدا كايصوني عليها التيليفون فالصاك حتى لقاتو مخشي تما ، كان سينيور ألفونسو لي كايصوني ليها على الخدمة


ماعرفاتش واش تجاوبو ولا لا .. فالاصل كانت الخدمة عندها متراكمة و من بينهم خدمة ألفونسو لي كان من بين أهم العملاء بالنسبة ليها ولكن عاوتاني دابا الموضوع لي كاتهضر فيه هي وداوود مهم ، دارت سيلونص للتيليفون ورجعاتو للصاك .. شافت فالمݣانة لي فيديها لقات بلي لحق الليل ومع الضواو ديال الفيرما وهاد الموضوع ديال بنتهم .. كاع ما ردات البال للوقت ، شافت فداوود لقاتو كايشوف فيها بشي شوفات فشكل


حياة : دابا اش درنا؟ واش صافي دابا تافقنا؟


داوود : علاش باقي ماسينيتي على وراق الطلاق! ...



جبدات الوراق وحطاتهم ليه فوق الپوطاجي ونطقات


حياة : انا ماقلتش لك باغيا شي حاجة منك وماقلتش لك ماعنديش فين نسكن ولا محتاجة فلوسك والنهار اللولة كنت واضحة فهادشي


رجعات خصلة من شعرها من ورا ودنيها وهي كاتشوف فالوراق وعاودت هزات فيه عينيها


داوود : وهادشي ماقديتيش دوي فيه مع المحامي؟!


حياة : [ هزات حاجبها ] المحامي هو باش كنت مزوجة؟


داوود : ݣوليها ليه ويوصلها لي ، صعيبة عليك؟!


حياة : غانعاود نقول لك واش هو معامن كنت مزوجة؟ راه نتا معامن خاصني نتفاهم على هادشي .. انا كانعرفك نتا ماشي المحامي ديالك


داوود : [ ببرود ] هانا قدامك دابا شكاتسناي.!


حياة : كانتسنا يتعاودو هاد الوراق حيت ماباغا منك والو وفاش نعاودو نطلاقاو المرة الجاية جيبهم معاك وغانسيني عليهم


ماجاوبهاش .. بعد من جهة البوطاجي وتم غادي جهة الباب في حين هي خلات الوراق وخرجات حتى هي ، ركبو فطوموبيلتها وكان باغي يصوݣ


حياة : خليني نصوݣ ، غايكونو عينيك باقيين ضارينك


داوود : غير خليك فبلاصتك


بقا جالس شحال عاد تحركو من تما ولكن مامشاوش فالطريق ديال الرياض


حياة : واش ماغاتورينيش بنتي؟؟


داوود : [ شاف فالساعة ] غاتكون ناعسة ، غدا نجيبها لك


ماكرهاتش كون شافتها هاد الليلة ولكن الغالب الله.

وصلها لنص الطريق وهبط من الطوموبيل خلاها باش تكمل راسها الطريق


حياة : [ طلات عليه من الزاج ديال الطوموبيل ] معاياش غاتجيبها ليا؟؟ وفين غاتجيبها ليا؟ راك عارف واليديا ماعارفين والو


داوود : فاش يوصل الوقت غانعيط لك ندير معاك البلاصة


أومأت ليه براسها ورجعات فيحالاتها للدار ومورالها طالع حتى اللخر ، حاسة بقلبها مرتاااح لواحد الدرجة ماكاتتصورش .. واخا مزال حتى ماهزاتها بين يديها ولكن غير ديك الصورة لي شافت هاد النهار قدام الباب ديال الرياض وكيفاش كان هازها ، كاتتفكرها كايبغي قلبها يفرفر


واحد الفرحة فشكل حاسة بيها و واحد الحماس شدها باش ترجع الأسرة ديالها .. كان حماس محبب لقلبها


وي عارفاه غايكون شاد فقلبو من جهتها وعارفة مزيان بلي يقدر يكون صعيب باش يرجع تقتو فيها ولكن فالاخير غايرجعها كيفما غاترجع هي بلاصتها .. اما موضوع العائلة ديالها هي ، راه ماشي صعيب بزاف مدام ماواخدينش عليه شي نظرة خايبة بزاف تقدر تغطي وتكدب فشي حوايج حتى يتقبلو داك الزواج ومسألة بنتها ... عادي تقدر تقول لخوها بلي هي مابغاتش تقول لهم على زواجها بيه وعلى بنتها غير حيت عارفة ختو ماغايعجبهاش الحال وغاتتخاصم مع خوها .. حتى هدا حل ، خرجات من فمها لا إراديا سمية بنتها كاتجرب النطق ديالها على لسانها


حياة : [ تبسمات ] روح


عضات جنب شفايفها وهي فرحانة .. روح كان عندها معنى قريب للحياة وهادشي فرحها حيت ختار سمية قريبة لسميتها


وصلات للدار ومشات عنقات ماماها عناق حار وباست لها يديها وراسها .. كانت فتيحة معجبة من هاد الفرحة لي فرحانة بنتها ولكن فنفس الوقت فرحات ليها


طلعات باش دوش كانت حاسة براسها عيانة بحكم البارح مانعساتش .. هبطات كلات شوية ورجعات طلعات هازة تيليفونها كاتهضر مع خديجة لي أكدات ليها موضوع بنت داوود ولكن ماقالتش ليها بلي راها بنتها حيت حتى هي ماكانت عارفة والو عليها وماقالش ليها لازار بالضبط اش كاين


غير سالات معاها الهضرة طاحت دودة فبلاصتها ، باغا غير تنعس تعوض نعاسها وفدوك الدقائق اللولين بالضبط بقاو كايتعاودو معاها كاع اللقطات لي جمعوها هي وياه هاد النهار ، كانو عبارة عن كتلة من التناقض .. ماعرفاتو واش خاف عليها من الغبرة لي اصلا هي جرباتها غير فواحد المدة وفاش خافت على راسها تتبلا قطعاتها ولا غايكون خاف على بنتهم منها؟


واش فاش عنقها خاف عليها؟ موحال حيت التصرف لي صدر منو فاللخر كان متناقض .. القرب ديالو منها كان قاصدو ولا غير كايستفازها بيه حيت حاس بالاحاسيس لي عندها من جهتو؟


من هاد الناحية خاصها تضبط أساليبها معاه باش تعرف شنو لي غايصلاح معاه .. غمضات عينيها ونعسات ، ماضرباتها الفيقة حتى ل7 ديال الصباح


فاقت راشقة لها وناشطة ... دارت روتينها الصباحي وخرجات من الدار دايرا فبالها تشري شي حاجة لبنتها ولكن ماعرفاتش شنو تشري بالضبط .. ماعرفاتش علاش فالتمثيل كايكون بالنسبة ليها كلشي ساهل ودابا فاش ولات باغا تشري شي حاجة لي ماتكونش عادية حسات براسها حصلات ، ايلا شافت بنتها بعدا فين غايمشيو؟ واش بنتها غاتتقبلها؟ .. حسات بشي حاجة باااردة تحطات على قلبها ، ولا ماتقبلاتهاش؟؟ ولا بقات كاتبكي؟ كايقولو دراري الصغار كايحسو واش غاتكون حسات بشنو بغات دير فيها؟ ...



دخلات كاتشوف فالألعاب ديال دراري الصغار .. حارت تاش تشري ليها المونيكات؟ باقا صغيرة عليهم يمكن وتقدر تأذي بيهم راسها .. تشري ليها شي دبدوب تبقا تعنقو فاش تبغي تنعس؟ دوزات يديها على شعرها حايرة .. شافت حتى شافت وشرات لها من كاع داكشي لي كان تما باش هاكا لي عجباتها تلقاها ، جرات شاريو ومشات باش تخلص و ما هي الا لحظات حتى بدا كايصوني عليها .. حطات التيليفون فودنيها معوجة راسها باش تشدو وفنفس الوقت كانت كاتخشي داكشي فالصيكان


حياة : [ هازة الصيكان فيديها وخارجة ] وي داوود؟


داوود : سيفطت لك لادريسا ، ماتتعطليش


حلات الباب اللورانية ديال الطوموبيل وخشات الصيكان

حياة : ماوصلني والو تسنا نشوف [ تحققات من التيليفون وستغربات من العنوان ] صافي راه لقيتو المهم هانا غانجي لعندكم


داوود : [ زاد أكد عليها ] ماتتعطليش


حياة : واخا المهم هانا 5 دقايق ونكون عندكم


قطعات معاه وشدات الطريق للعنوان لي عطاها ماعرفاتش واش البنت مريضة؟ علاش هو تما؟


وصلات وهبطات كاتقلب عليه بعيونها ولكن مابانش ليها ، دخلات للداخل وهو يبان ليها وماكانش هاز معاه البنت


حياة : [ قرنات حواجبها ] واش بنتي مريضة؟ علاش قلتي نطلاقاو هنا؟؟


قالت ليه 5 دقايق وفعلا ماتعطلاتش جات طايرة لعندو .. ولكن هادشي ماكان كايثبت حتى حاجة حيت التمثيل لي مثلاتو فدوك الشهور كان زااايد نغزة حتى مابقا كايفرق بين صراحتها وبين كدوبها ، تفحص تعابير وجهها و ماكانش كايبان عليها شي قلق مفرط وهادي حاجة عادية حيت مزال ماهزات بنتها ما والو


داوود : [ نطق ببحته المتحجرشة شادها من دراعها ] زيدي نشوفو حريرتك مع الغبرة عاد تبان روح


حياة : واش دابا جايبني للهنا باش تتأكد؟؟ راه قلت لك غير جربت شي يامات وقطعت كون بغيت ننكدب راني غانكدب وماغاتعرفش اش جربت ولا اش ماجربتش


داوود : شحال ديال الوقت باش قطعتي.!


حياة : راه جربت غير فواحد الشهر مايمشيش بالك بعيد


داوود : ݣلت لك شحال باش قطعتي.!


حياة : شي 5 شهور دابا علاش؟


شافتو طول فيها الشوفة لثواني عاد طلق من دراعها ، دخلو للداخل باش دير التحاليل كان عند بالها غايديرو لها غير التحاليل ديال الدم حتى صدقو دايرين ليها حتى ديال زغبة الشعر باش يتأكدو بلي مادارت والو فهاد 3 شهور اللخرانية وهادشي بالضبط علاش سولها قبل مايدخلو باش يتأكد من صحة كلامها ، ولكن مدام هي قطعات هادي 5 شهور يعني بدات فالشهر لي وصلوها فيه وراق الطلاق وهي على ما قالت جربات شهر


ممكن تكون هضرتها حقيقية وممكن تكون كدوب ولكن ايلا بغا يتأكد عارف مزيان شكون لي غايعطيه الخبار


كان ببساطة باغي يتأكد واش مبلية بشي حاجة وحتى هي فهمات بلي كايدير الاحتياط على ود بنتو ، دخلات باش دير التحاليل وغير سالات خرجو


ركب فموطورو في حين هي ركبات الطوموبيل تابعاه من اللور حتى وصلو للرياض ، بقات كاتتسناه باش يدخل ويجيبها ليها وحاسة بإحساس فشكل .. رجعات كاتقاد شعرها وحوايجها لي ماكانت فيهم حتى تكميشة ، جبدات معقم من صاكها عقمات يديها


حسات بدوك الدقائق لي بقا فيهم فالدار بحال السوايع ولكن غير شافتها فيديه نسات دوك الدقائق ديال الإنتظار .. كان هازها بيد واليد الثانية هاز بيها صاك صغير يمكن فيه المستلزمات ديالها ، شافتو وقف وشاف فواحد الجهة بحالا شاف شي حد جاي لعندو


قلبات وجهها تشوف شكون بانت ليها صابرين وماماها ، وقفو كايسلمو عليه وحتى هو كايسلم عليهم بالوجه.!!! شافتو عطا البنت بحذر لمامات صابرين باش تهزها وحتى صابرين كانت كانت كاتشوف فالبنت وبحالا بانت لها كاتقول لماماها باش تعطيها لها تهزها


عاودات شافتها تقادات فالوقفة قبالة داوود وكاترجع شعرها اللور بحالا كاتقادو وفنفس الوقت كاتهضر مع داوود وتهزهز براسها وكاتعاود تشوف بالبنت


حسات بقلبها كايغلي وكون كان دمها ماء كون تبخر بديك الصهدة لي طلعات معاها .. وكايجاوبها؟؟ عاطيها الوقت وكايهضر معاها بحالا ماخاصو حتى شي خير؟؟؟ .. بانت لها عااوتاني باغا تهز البنت من عند ماماها وفعلا ماماها عطاتها ليها بحذر .. حطات يديها على الباب باغا تخرج واش هي لي مامات البنت ومزال لدابا ماهزاتها؟؟؟ ماوقفها غير البكا ديال البنت لي كان بدا من فاش عطا داوود بنتهم لمامات صابرين وعاود تزاد فاش هزاتها صابرين وهادشي خلاه يمد يديه ليها باش تعطيه البنت وكان كايهضر بحالا كايقول شي حاجة ، غير هزها بين يديه وطبطب عليها شوية وهي تسكت


يمكن ماموالفاش البراني وهادشي خلاها ترتااااح من جهة بنتها ولكن من جهتو لا ، هي عارفة مزياان بلي مو باغا ليه صابرين ولا كانت وصلاتهم الخبار لي وصلاتها حتى هي على اساس راه مزوج و واقف على الطلاق .. باااينة غاتبغي مو تلصق فيه صابرين باش تربي ليه البنت وهي غير هاد الفكرة بوحدها كاتشعل فيها جهنم .. زيرات على الباب ديال الطوموبيل كاتتسناه غير يصدرهم ولا يشوف اش يدير ولكن مابان ليها والو من هادشي .. هزات تيليفونها وصونات عليه باش يعيق براسو ماكانتش عارفة بلي راه كايصدرهم لعند لكيفة للداخل ولكن شاداه مامات صابرين بالهضرة ، جبد التيليفون بيد طلعات ليه نمرتها وغير شافها دير سيلونص ورجع التيليفون لجيبو ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.