عاصفة هوجاء الجزء 29

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

لا .. هادي دارها بلعاني وهي متأكدة من هادشي ، عارفها كاتشوف فيه ودارها؟؟


بغات تهبط وحتى حلات الباب ورجعات سداتها .. هدا ماشي أسلوبها وباقا غاترجعها ليه فساعة الخير ، وقبل بعدا غاتبالي بديك خيتي من الطريق هي اللولة


نهار كانت ضارباه الزلطة كانت كاتقول عليه خويا خويا ودابا ولات باغا تلصق فيه بزز؟ على الأقل هي فاش بغاتو دابا مابغاتوش على ود فلوسو و واخا يعطيهم ليها ماتشدهومش


بانو ليها داخلين للرياض وهو تم جاي لعندها هاز معاه البنت و صوييك ديالها ، حل الباب ديال الطوموبيل ودخل


داوود : رجعي لهيه


مشات للجهة لاخرا مخلياه يجلس فبلاصتها باش هو يصوݣ وهي تهزها ... سودويتيها كايتفحصو فبنتهم بلهفة في حين يديها متعطشين لديك الكتلة ديال الكياتة لي هاز فيديه باغا تهزها وتحس بيها .. بدات كاتسمع صوتها الرقيق لي كان بحال مواء القطط وفنفس الوقت كاتتسناه بفارغ الصبر يتقاد فجلستو باش يعطيها لها تهزها


داوود : غاتبكي فاللول ، مامولفاش عليك


حياة : [ بتفهم ] عارفة راها اول مرة تشوفني ويمكن موالفة غير عليك


بدا كايحاول يعطيها لها بحذر وهو كايعاملها بحال شي بيضة خايفها تتهرس ولا شي جوهرة خايفها تتخبش ... غير كايبغي يبعدها عليه كاتبدا فالمقدمة ديال بكائها ، كان كايحاول يسكتها واخا هكاك ويحاول يطمئنها حتى حطها فيد حياة لي غير هزاتها بين يديها حسات بواحد التبوريشة طلعات معاها ، لحمها تشوك عليها وقلبها بدا كايدق كالطبول فالاعراس التركية .. عضات على شفايفها وتبسمات وهي حاسة بفرحة ماكاتتوصفش وبنتها فيديها


بنتها حية ترزق وكاتحس بملمس الجلد ديالها و بوزنها لي كان خفييف ، والغريب فالأمر غير سمعات صوت حياة كاتهضر وهي تسكت هازة عويناتها كاتشوف فيها


حياة : [ شافت فيه بسودويتيها لي وساعو بالفرحة ] شفتيها ا داوود؟؟ سكتات عندي .. بنتي عرفاتني


حضناتها وبدات كاتحاول تطبطب عليها وتهضر معاها بنبرة هادئة وحنينة


ما تحرك من داك القنت وديمارا حتى تأكد منها ماغاتبكيش اما حياة حسات براسها بحالا دارت أعظم إنجازاااتها ، قلبها بغا يفرفر من بلاصتو وهي كاتشوف عوينات بنتها لي كان لونهم سواد خااالص ، يمكن عويناتها لي مشفرين شبهو ليه ولكن الشفايف هادو ديالها .. خشات صبعها بين صبيعات بنتها مخلياها تزير عليه و ما أدفئه إحساس وهي سادة على صبعها بصبيعاتها .. خرجات لها ضحكة من فمها لا إراديا ، رجعات حضناتها كاتشم ريحتها لي كانت ممزوجة بريحتو ، تغلغلات معاها وبدات كاتبوس لها فحنيكاتها


حمقاتها وحسات براسها بحالا طايرة من فوق السما .. بغات تجبد الالعاب من اللور ولكن ماسخاتش تبعد شوفاتها عليها وفنفس الوقت ماسخاتش بالشدة لي كانت شاداها البنت


بحالا حسات بماماها وكيفاش ماغاتحسش بيها والحبل السري كان جامعهم فواحد الوقت؟ كيفاش ماغاتحسش بيها وهي فايتة كانت كاتهضر معاها هي وياه؟ وكيفاش ماغاتحسش بيها وهي كانت كاتتغذا من عظامها وسنانها؟ ... ماكانش محتاج يعاونها كيفما كان عاون واليديه ووفاء باش توالف عليهم شوية فغيابو حيت ببساطة هادي كانت ماماها


شد الطريق قاصد الفيرمة لي كانو فيها البارح بحكم هاديك البلاصة بعيدة على الصداع ونيت ماكايمشي ليها حد من غيرو فاش كان كايهبط للمغرب مع بنتو وماكايمشيش للرياض


اما حياة حاسة براسها طايرة فوق السحاب ، باقا لدابا مامتيقاش بلي نتها حية وبين يديها يمكن دابا عندها دين للازار حيت بسبابو بنتهم حية ترزق


وصلو للفيرمة وهبطات وهي هازاها فيديها .. اما داوود هز صويك و شوية مشاو عينيه لدوك الصيكان لي كانو اللور


حياة : [ ضارت لعندو ] راه كاينيت تما شي العاب شريتهم ليها ، تقدر تهزهوم؟


ماشافش فيه وماضارش حتى يقلب فيهم حيت ببساطة مايمكنش يتيق فيها ولا يتيق من شي حاجة تجي منها و باقي عند كلامو ايلا مشات حتى وقعات للبنت شي حاجة ماغايرحمها لا وهي حية والا و هي ميتة .. الموت بشرف هو اللخر ماغايعطيهش ليها


دخلو للداخل وهي باقا ملاهية غير مع البنت نساتو ونسات وجودو وهي معاها ، كيفاش غاتقدر تبعد عليها دابا وهي هزاتها بين يديها؟ ديك غير نشوفها مابقاتش مقنعاها هي باغاها تبقا معاها .. باغا تعوضها على داك العام لي ماكانتش فيه وباغا تكون معاها فجميع المراحل ديال حياتها


كانت الدار مبرردة .. حط الصاك ديال البنت وبدا كايجبد منو المستلزمات ، قبل مايجيو للهنا كان سيفط الخدامة لي نيطوايات الدار مزيان ...



جاب بيبرون فيها الحليب وحطها فوق الطبلة ومد يديه لحياة باش تعطيه البنت ولكن ماسخاتش تعطيها ليه


حياة : [ مدات يديها ] غير عطيها لي انا غانرضعها


هو من واحد الناحية ماكانش نهائيا باغي البنت تولف عليها ولكن منين شافها كيفاش مهدنة فيديها وباينة فيها مرتاحة غير من داك الصويت لي كاتطلق حتى فاش كايكون هو هازها ، عطاها ترضعها وبقا جالس مقابل معاهم .. واحد الراس كايقول ليه راه غلط منين خلاها تشوف البنت ، التاحراميات لي فيها جامعة ديال الدنيا والدين ولكن من ناحية خرا حتى هو كان باغي يشوف رد الفعل ديال البنت واش غاتتقبل ماماها


ويمكن كاين سبب اخر خلاه يخليها تشوف بنتها ، لحد الساعة مادارتش شي رد فعل لي كايدل بلي هي غاتفكر تحيدها ليه بالقانون وهاكا كان حسن ليها هي بالدرجة الأولى حيت ايلا مشات حتى بغات توصل قضية البنت للمحاكم وتخلي ناس خرين يحكمو بالوقت لي يقدر يشوفها فيه ولا الوقت لي تقدر هي تشوف بنتها ديك الساعة كانت غاتكون هضرة خرا


هادشي لي كان فبالو كانت هي مستوعباه مزيان وفالأصل مافكراتش باش تحيدها ليه


حياة : [ نطقات وعيونها مع البنت لي كاترضعها ] اشمن حليب هدا لي كاتعطيها؟


راه التاحراميات لي فيها ماكايتقاضاوش وما قالها حتى كان حاس بيها نيت وها هي بدات كاتحيك أول خيوطها


داوود : حليب سُنطرال


حياة : [ هزات عينيها فيه طانزة عليه ] هداك مغشوش ، كون شريتي ديال العبار حسن لك


رجعات شافت فالبنت وضحكات معاها وعاودات شافت فيه ونطقات


حياة : كانهضر معاك بنيتي .. اشمن حليب كاتشرب بنتي؟


ناض للجهة لي كانت جالسة فيها حياة وهازة بنتها وجلس جلسة القرفصاء شد اليديدة ديال بنتو وباسها .. حس بيها زيرات يديها على صبعو وخلاها هكاك


داوود : [ نطق وعيونو على بنتو ] كاتشرب حليب الرضاعة


حياة : [ بتساؤل ] واش كاتشريه من عند كتر من مرا ولا كيفاش؟


داوود : [ باقي جالس بنفس الوضعية وسودويتيه مقابلين مع سودويتيها ] عندها المرا لي كاتعطيه لها


هزهزات براسها كإشارة بلي فهمات وماجات فين تسالي لها الحليب حتى لقاتها نعسات


حياة : [ بصوت خافت ] جبد ليا عافاك تيليفوني من صاكي ، راه فين محطوط


داوود : [ نطق بشوية باش مايفيقش روح ] علاش؟!


حياة : [ بتفس الصوت الخافت ] ماتقولش ليا حتى تصاور بنتي مانقدرش نصورها


جبد تيليفونو وبغا يصور البنت باش من بعد يسيفط ليها التصاور وغير صورها عاودات نطقات


حياة : باغا نتصور معاها ومايمشيش بالك بعيد راه ما فنيتي والو غير بغيت نديرها فليكخون ديال تيليفوني وصافي


بعد شوية عليهم وصورها وسيفطهم ليها .. شافت فالمݣانة ديال يديها بحالا كانت كاتتسنا شي حاجة


داوود : [ ببحة خشنة ] اريها نحطها فبلاصتها ، نعاسها خفيف شوية وتفيق


مع جات تعطيها ليه وهو يصوني التيليفون ديالها وهادشي لي كانت هي كاتتسناه ... فاقت البنت على اثر هادشي وشافت فيه حياة


حياة : داوود الله يستر عليك ماجبد التيليفون من صاكي ودير ليه سيلونص


بدات كاتحاول تنعس البنت وتطبطب عليها زعما راني مشغولة غير سير شوف شكون ... شاف حتى عيا ومشا لصاكها باش يديرو ليه .. طلعات ليه فالسمية مكتوبة " البنك "


دار سيلونص وعطاها التيليفون باش تجاوب وشد من عندها البنت


داوود : شدي جاوبي


شدات من عندو التيليفون وغير طلعات ليها سمية البنك دوزات يديها على شعرها وكان باين فيها مامرتاحاش .. خرجات لبرا مبعدة عليه ووقفات حدا الشرجم ، حطات التيليفون فودنيها وجاوبات بالايطالية بلباقة وهدوء


حياة : [ بلباقة ] لا عادي ماكاين لا صداع لا والو [ سكتات لثواني ] مافهمتش اش كاتقول دابا ، مي راني هاد الصباح هضرت معاكم وقلت لكم غانخلص الكريدي لي عليا [ تزاد العلو ديال صوتها وبدات كاتهضر وتحرك يديها ] راني قادة عليهم واش اول مرة ناخد منكم شي كريدي؟؟


فهاد الاثناء كان داوود كايطبطب على البنت وسودويتيه مراقبينها من برا .. كانت بانت ليه فاللول كاتهضر بهدوء ولكن شوية بشوية بدات كاتهضر معصبة ، وصلو لمسامعو شي كلمات لي كان من بينهم الكريدي .. شوية بانت ليه زدحات التيليفون مع الارض وشدات شعرها بيديها .. بقات غادا جاية فبلاصتها وعاودات مشات باش تهز التيليفون لي ردخاتو


طلع للفوق باش يخلي البنت تنعس بعيد على الصداع في حين حياة ، هزات تيليفونها لي زدحاتو ومشات كاتقلب فصاكها على الشوكة ديالو باش تحلو وتجبد منو الكارط سيم .. حتى هبط لعندها لقاها كاتتقاتل معاه باش تحلو وباين فيها معصبة .. حلاتو وركبات لاكارط فالتيليفون الثاني ديالها لي مخلياه للدار والعائلة وصحاباتها


حياة : [ شافت فيه ] زلق ليا هاد زبل من يدي


ايلا كانت متأكدة من شي حاجة هاد الساعة ، كانت غاتكون هاد الحاجة هي أنها قادرة تحارب على قبل الأسرة ديالها ومن هاد الناحية كانو فالجعبة ديالها ألاعيب وتاحراميات إيليميتي ...



فالأصل ماصونا عليها لا بنك لا 2 ... كانت غير أبليكاسيون بحال لالارم كاتريݣلها على الوقت لي بغيتي وتسميها بالسمية لي بغيتي وفاش كاتصوني كاتطلع فليكخون على اساس راه شي حد كايصوني عليك ويا كاتجاوب يا كاتقطع وطبعا مدام هي كانت قدام عينيه من فاش ركبو فالطوموبيل وماقرباتش لتيليفونها ومدام هي عندها ديما المصاريف داخلين خارجين كانت بحال ديك المكالمة شي حاجة طبيعية


ماجاوبهاش ومشا جلس فوق الفوطوي حاط رجليه من فوق الطبلة مكروازيهم وجبد التيليفون ديالو في حين هي حيدات طالونها لاحتو وبقات بالحفا مشات للكوزينة كاتقلب فالتلاجة ، ماكانتش عامرة بزاف طلعات عينيها وهبطاتهم بان ليها غير الما وشي عواصر يعني هو ماكايكونش هنا بزاف


جبدات قرعة ديال العصير خوات لراسها ومشات جلسات قدامو .. حاطة ساق على ساق


كان واحد الصمت رهييب .. هو دايرها بحالا ماكايناش وكايتسنا غير تفيق البنت وفوقاش يدوز هاد النهار باش كل واحد فيهم فين يمشي في حين هي كانت جالسة كاتهزهز برجليها وماعاجبهاش هاد سكات ديالو


هزات تيليفونها كانت بحالا كاتكتب شي ميساج .. حطات التيليفون حدا الكاس وباين على ملامحها مامرتاحاش ، هزات الكاس جغمات منو وجات على اساس غاتحطو فوق الطبلة ولكن تحط على الاطراف ديالها حتى صدق مكفح عليها وطايح فالارض


تأفأفات وشافت فالكاس لي تهرس والعصير لي تهرق والجيپ ديالها لي توسخات .. حطات يديها على شعرها ودوزاتهم بعدم ارتياح وناضت من تما كاتتمشا على اطراف صبعانها باش مادخلش فرجليها شي زاجة غادا لجهة الكوزينة وكاتشوف فيه من جناب عينيها


لقاتو مامسوقش فالاصل لا للكاس لي هرساتو لا للعصير لي تكفح عليها لا حتى حاجة من هادشي لي كادير فيه .. رجعات جمعات داك الزاج وعارفاه ماكايسمعش طرقات الطالون على الارضية يعني حتى ايلا ماشافش راه غايكون كايسمع وغايعرفها كاتتمشا بالحفا حدا الزاج ولكن ماهزش عينيه حتى باش يشوفها .. كاتشوفو كايكتب شي حاجة فالتيليفون ومانعرفت لمن كايكتبها ، كاتسمع غير صوت الميساجات لي كايوصلوه فوقما كايسيفط شي ميساج


جمعات داك الزاج في هدوء متصنعة عدم المبالاة وغير سالات رجعات لعندو وهي كاتشوف فديك البقعة الكبيرة لي طبعات ليها الجيپ ديالها وشوية من الشوميز لي تقاست من للتحت


حياة : ماعندكش شي حاجة هنا زايدة؟ باغا نبدل حوايجي وندير هادو فالماكينة


داوود : [ بعد رجليه مفارقهم وتفحصها من قمة رأسها لأخمص رجليها ونطق ] ماعنديش


رجع رجليه كي كانو ورجع مركز مع التيليفون في حين بقات كاتشوف فيه شحال على هاد الفعايل لي كايدير .. بعدات من حداه ومشات لجهة الدوش ، حيدات دوك الحوايج عليها وغسلات لحمها باش مايبقاش كايتلصق .. مابغاتش تفزݣ شعرها وغير سالات شافت باش تغطي لحمها


كان تما بينوار رجالي وفوطة ، مشات عينيها للفوطة وفكرات مزيان .. ايلا لواتها عليها وخرجات جلسات غايعرفها متقصدااها ... رجعات شافت فالبينوار كان هو الحل الأمثل باش توريه بلي هي فالاصل مامسوقاش


لبسات البينوار وهزات حوايجها مشات خشاتهم فالماكينة ومشات للجهة لي جالس فيها هزات تيليفونها وبدات كاتبقشش فصاكها على اساس كاتقلب على شي حاجة في حين هي كانت كاتشوفو بجنب عينيها شنو كايدير كان باقي جالس كايتميساجا


جلسات قبالتو ودارت ساق من فوق ساق وهادشي خلا البينوار يرجع شوية اللور مبين سيقانها .. هزات التيليفون ديالها ودخلات للانسطا ديالها لي ماكانتش كادخل ليه بزاف .. رجعات حتى هي كاتتميساجا وفنفس الوقت كاتلعب بواحد الساق بقات على داك الحال 2 دقايق بالضبط حتى بان ليها ناض من تما وطلع للفوق مخليها تجلس بوحدها فداك القنت


بتاسمات إبتسامة جانبية متبعة ليه العين غير بجناب عينيها حتى طلع ... هزات تيليفونها ومشات للكوزينة تعصر لراسها القهوة ، قادات كاس ليها ورجعات جلسات فوق الفوطوي لي كان جالس عليه .. هزات الكاس وجمعات سيقانها عندها مخلية البينوار يرجع اللور باش يبانو بارزين ... هزات تيليفونها باش تصور الكاس ديال القهوة ولكن فديك الصورة كانو باينين حتى سيقانها


قادات التصويرة ولاحتها فالانسطا دايرا حداها الايموجي ديال القهوة .. بداو الكومونطيرات كايتكتبو واحد ورا واحد .. الكونط كان عندها طالع وفيه بنادم مخلط ها لي عرفاتو فالمغرب من يامات الكوليج والليسي ولافاك ها لي غير لقا كونطها وصافي ها بنادم من فرنسا .. ايطاليا .. اسبانيا .. المانيا المهم كانت دائرة المعارف ديالها وااسعة وكلام الغزل لي تحط كان من داخل وخارج المغرب .. دازت تقريبا 5 دقايق وهي تسمع صوت خطواتو فالدروج


تبسمات بجانبية وهزات كاسها كاتتنغم بيه ..



هبط ومشا لجهتها او بالمعنى الاصح هي لي يسحابلها كان جاي لجهتها حتى شافتو مشا للصويك ديال روح .. قلب فيه وجبد منو شي حاجة كان محتاجها ورجع طلع


طلع لها الدم وبقات كاتشوف جهة الشرجم وتسوط .. ها هي حتى هادي فالحساب عندو والله لابقات فيه ، خلات ديك تصويرة تما باش مايسحابليهش حطاتها على ودو وفاش دار هكاك مسحاتها


رجعات تبسمات فاش تفكرات بلي البنت غاتكون فاقت مدام جا و هز ليكوش ، ناضت بزربة وطلعات للفوق كاتقلب فين كاينين .. سمعات صوت ضحكاتها الخفييف خارجين من واحد البيت ومشات فإتجاه الصوت


طلات عليهم من الباب لقاتو كايلعب معاها ويضحك معاها .. عجبها بزاف المنظر ديالهم وكيفاش كايعتاني ببنتهم وعااطيها الخاطر .. صوراتو بلا مايشوفها ودخلات لعندهم جلسات فوق واحد الكرسي مراقباهم.


دوزو داك نهار غير تما .. دور دور وتهز البنت ولا تلعب معاها وهو كاين


ماخلاهم بوحدهم والا غفلات عينيه عليهم و لو لثانية وغير نشفو حوايجها لي نشفاتهم الماكينة رجعو شادين الطريق عاطياه يصوݣ وهي شادة بنتها كاتلعب معاها حتى وصلو لحدا الرياض


رجعات حضنات بنتها وعندها كاتستنشق ريحتها وهي ماساخياش بيها ولكن ماشي مشكل ، باقي غايجي الوقت لي يتجمعو فيه ، عطاتها ليه وقبل مايخرج من الطوموبيل نطقات


حياة : راه باقيين الصيكان اللور واش نتسناك حتى تجي؟


داوود : البنت ماناقصها والو ، ماتزيديش تشري لها من عندك


حياة : وشكون قال لك انا كانشري لها حيت ناقصها؟


داوود : [ بنبرة تحذيرية ] مرة خرا نشوفك جايبة معاك حاجة لروح ماغاتزيديش تشوفيها باقي [ حل الباب ديال الطوموبيل ] هاني علمتك


حياة : كيفاش مانشريش ليها؟؟ راها بنتي حتى انا ولا شريت ليها ماكانشريش حيت هي مخصوصة .. كانشري حيت هي بنتي كيما راها بنتك


خلاها كاتهضر وهبط من الطوموبيل مخليها كاتهضر بوحدها .. مااشي مشكل غاتزييد تعض فالصبر حيت عارفة مزيان بلي هاد الحال ماغايدومش ، صونا عليها المحامي ديالها وجاوباتو من مور ما ديمارات وتحركات من تما راجعة للفيلا


حياة : وي علاء؟


علاء : واقيلا صونيت عليك فشي وقت ماشي هو هداك؟


حياة : لا بالعكس .. واش صونا عليك شي حد؟


علاء : صونا عليا المحامي ديال راجلك كايسولني على على موضوع شي ضائقة مالية عندك


حياة : [ مركزة عينيها مع الطريق وودنيها مع المحامي ] و اش قلتي ليه؟


علاء : راكي عارفة بحال هاد الحوايج اي واحد فبلاصتي ماغايخرجهومش وكايدخلو ضمن الخصوصية ديالك ، صونيت عليك باش نستفسر حيت على ماكانعرف ماكاينة عندك حتى شي ضائقة مالية .. ايلا كانت شي حاجة قوليها لي باش نعرف نتصرف


حياة : نو ماكاين والو دابا مي غانحتاجك فشي حوايج


علاء : انا رهن الاشارة


حياة : هاد المرة ايلا بغا يهضر معاك خليه يجي لعندك كاتسمعني ياك؟


علاء : كملي ا حياة راني باقي معاك


كملات ليه البلان لي غايدير بالتفصيل .. هاد المحامي بالضبط كاتعجبها خدمتو حسن من المحامية لي كانت قبل منو و محامي اخر كان قبل منو حيت ببساطة هدا حسات بيه كايفهمها كتر ، كان قريب ليها كصديق بحالو بحال بوفس غير الفرق بينو وبين بوفس .. هدا كانت كاتعول عليه فبزاف ديال الحوايج لي ماتقدرش تهضر مع بوفس عليهم وكايكتمهوم مزيااان


تفاهمات مزيان معاه وقطعات معاه الاتصال وها الشبكة كاتحيكها خيط بخيط ، صونات هاد المرة على نمرة خرا .. مدام داوود عندو المعارف بزاف هنا مع الشماكرية ديال فاس هي هاد المرة ماغاتعولش فالاصل على شي شمكار ولا شي راجل فالاصل


هاد المرة غرضها لي باغاه هاد الساعة غاتشوف شي مرا ولا شي حباسة نيت مقطعاهم هي لي غاتخليها تحضي الجهة ديال الرياض باش تعرف هاد المرا لي جايبها لروح باش ترضعها .. كان عندها بيها الغرض وغرض مهم ... خاصها غير تلقا هاد خيتي لي تكون مسالية قبها ماعندها مايدار.


وصلات للدار ومشات سلمات كالعادة على ماماها وعاودات ردات البال بلي خطيبة خالد كاينة معاهم وهاد المرة ماكانتش غير بوحدها .. كان معاها حتى خوها


سلمات عليهم من بعيد وطلعات وفهاد الاثناء كان خو خطيبة خالد متبع معاها العين ورجع كايهضر مع ختو وكايسولها


خطيبة خالد : [ شافت ففتيحة ] ماما فتيحة قولي ليا ، ياك حياة مطلقة؟ كنت سمعت تطلقات وتخطبات وفسخات


فتيحة : هادشي لي كتب لها ربي ا بنتي


خالد : [ عرف مزيان لاياش كاتلمح خطيبتو ] غير ماتعمريش راسك بيها


خطيبة خالد : [ همسات لخالد فودنيه ] ها هو تا خويا رواسي ديال راسو يقدرو يتفاهمو


خالد : [ قرب لودنيها كايوشوش ] خوك ايلا كان عوال يعمر على راسو يشوف مروى اما حياة ماغايتفاهموش


خطيبة خالد : ا لا شكاتعرف تا نتا .. لوستي حياة كاتبان ليا سكوتية مروى تبارك الله كاتبان ليا باقا باغا تعيش حياتها هدا علاش قلت لك غايتفاهمو هو و لوستي الصغيرة غير شوف وسكت


خالد : [ ضحك ] علاش واش ماعاودتش شدارت لوستك الصغيرة للوستك الكبيرة؟ ...



عاود لها البلان لي دارت لمروى ولي دارت لباهم ومرت باهم .. عاود لها الشوهة لي دارت لعادل وحناه ، وصلات خبارهم حتى للمغرب من طرف مروى لي عاودات ليهم حتى على أدم وكلارا ... تفادا يذكر اش وقع لوفاء حيت محمد كان موصيه على هادشي ولكن هادشي كان كفيل باش خطيبتو دير إعادة النظر فديك سكوتية وعلى ما بان ليها هنا لي صدقات سويهلة هي لوستها الكبيرة ماكانش فراسها بلي مروى براسها منين خرجات من لازون لي فيها زهور ومنين مابقات تحت تأثير حتى واحد بدات كاتبني شخصيتها المستقلة بأفكار مستقلة


غير شافتهم ب2 مطلقات قالت هادو دجاجات بكامونهم بفلوسهم ورزقهم ايلا تزوج بوحدة منهم خوها صاافي غايحكم فيها ورزق عائلة حياة غايولي رزق حتى عائلة خطيبة خالد.


° دارت روتينها المسائي وهبطات تجمعات معاهم لتحت وهداك لي كان متبعها بعينيه فاش طلعات ، ماعاودش شاف جهتها فاش هبطات وهادشي غير ماكانش عارف بݣاع الفعايل ديالها وعرف غير جزء منهم


يمكن هادشي علاش من النهار اللول هو جذباتو .. حيت ببساطة داك الغشاء الصلب ديال الشر لي ضاير بيها كان كايمثل جدار واقي ومنيع لي كان من سابع المستحيلات يختارقو شي راجل والا يصبر عليه فالأصل ، ماكانش أي راجل قادر يتجرع مرارة شرها بحالا كايرتاشف من كأس نبيذ عتيق .. بشوية بشوية حتى كان لقا راسو مدمن عليها وعلى تفاصيلها الصغيرة والكبيرة ، إدمانها ماعندوش علاج من غير يدفن راسو تحت التراب ويتسنا أجلو


دازت ديك الليلة على خير ووصل الصباح .. فاقت ودارت روتينها كالعادة وغير سالات سيفطات ليه ميساج باش يسيفط ليها تصاور بنتهم ايلا كانت حداه ، بدات كاتزومي التصويرة لي صوراتها لهم البارح وهو كايلعب معاها .. عجباتها بزاف وعجباتها


حطات التيليفون فالجنب وجرات البيسي عندها باش تشوف الجديد ديال خدمتها لي وتحيد عليها الخدمة لي متراكمة عليها


دوزات داك النهار غير فالداخل مركزة تركيز شديد على الخدمة لي شداتها ݣرجة وحدة ، لي خاصها تصوني عليه صونات عليه ولي تعطلو عليهم دخلو سمياتهم فواحد الجهة باش يعوضوهم بشي تعويض زوين ولي خاصهم يسربيوهم حتى هما دخلات سمياتهم فضوسي اخر


فكل مرة كايجي شي حد باش يقول لها تتغدا ولا دير كاسكروط كاتسيفطو ... ماسدات داك البيسي حتى سالت كلشي ، حسات بضهرها كايضرها وعينيها ضروها


هزات تيليفونها تشوف لي صوناو عليها ولي سيفطو لها ميساج .. لقات داوود مسيفط لها التصاور ديال بنتها وكان داير معاها واحد الوقت باش يطلاقاو فيه ، شافت الساعة لقات بلي فالاصل راه وصل


بدات كاتكسل فبلاصتها وحيدات السيلونص للتيليفون عاد ناضت باش توجد راسها و ما هي الا لحظات حتى بدا التيليفون كايصوني عليها


هزاتو باش تجاوبو ومع اكسيبطات لابيل نطق


داوود : [ ببحة خشنة ] ماعوالاش تجي؟!


حياة : [ واقفة كاتختار شنت تلبس وفنفس الوقت كاتهضر ] راه ماشفتيش الميساجات ديالك كنت دايرا للتيليفون سيلونص


داوود : سربي ماتتعطليش


حياة : فين غانسربي؟ نتا ماقايل ليا والو وماقايلش ليا حتى علاياش غانطلاقاو [ سكتات لثواني ونطقات ] واش باغي تجيب ليا روح؟


داوود : ماكنتيش باغا نجيب لك طلاقك.!


حياة : منين جبدتي الموضوع جبدتيه واش نقولو لك غير فالتيليفون ولا نجي؟


داوود : و أنا علاش كانتسنا؟!


حياة : سول راسك انا ماقلتش لك ساينني ، هاد نهار كنت مشغولة مالقيتش حتى فين نحك راسي عساك نهز التيليفون ونبقا كاندور فيه؟؟


داوود : دابا واش غاتجي ولا ماغاتجيش.!


حياة : ساين شوية وغانجي


قطعو داك الاتصال وختارت ماتلبس متأنقة كالعادة ، هبطات وشدات الطريق للعنوان لي عطاها .. غير وصلات لقاتو كايتسناها ، نزلات من الطوموبيل وسلمات عليه باليد لي ماكانش فالاصل ناوي يسلم عليها فاللول


داوود : [ مد لها الوراق ] ها طلاقك


شدات من عندو الوراق باش تشوف واش فيهم شي حاجة هي ماباغاهاش وفالاخير رجعاتهم ليه ونطقات


حياة : كون وصلو شوية قبل كون واخا مي دابا انا واحلة كريديات والمحامي ديالي كايتسالني وكل مرة كايصوني عليا على فلوسو [ كملات بوضوح ] هاد الوراق شفتهم وجدو بزربة والصراحة انا مابقيت كانوقع حتى على ورقة ايلا ماكانش المحامي ديالي حاضر


حط الوراق من فوق الموطور وخشا يد فجيبو واليد التانية دوز بيها على الذقن ديالو


داوود : [ بنظرات غير قابلة للتفسير ] نفهم من هضرتك ماباغاش طلاقك.!


حياة : [ جاوبات بأسلوب دفاعي ] انا ماقلتش لك ماباغاهش .. قلت لك حاليا عندي شي مشاكل فخدمتي وهادشي مخليني غارقة كريديات .. انا ماكاندير والو بلا المحامي ديالي يعني ايلا قدرتي تتسناني حتى نحل شي مشاكل عندي فواحد الكونط فالبنك هنا ونرجع لإيطاليا ديك الساعة نقدرو نهضرو انا وياك على الطلاق وكون هاني راح حتى انا كانتسنا هادشي غير ايمتا يسالي ولكن دابا حابسيني هاد المشاكل ...



شافتو طول فيها الشوفة بلا مايجاوب فيها .. شنو واش شك؟ باينة شك ، يمكن كان خاصها تزيد تخدم على هاد البلان كتر بحال مثلا تطبع شي وراق على اساس فعلا عندها الكريديات .. ولااا يمكن هي نيت دير شي ديون حقيقية باش هاكا مايشكش فيها المهم بعدا هي عارفة مزيان بلي علاء قدها وقدود ايلا هضر معاه هو ولا المحامي


كان كايتسمع غير صوت الطوموبيلات لي كايدوزو من حداهم و أصوات المارة .. نطقات وهي كاسرة داك الصمت لي بيناتهم


حياة : ولا عطيني الوراق و انا غانشوف شي حل لهادشي ، غانشوف كيفاش نحيد الدين لي عليا من عند المحامي وديك الساعة نوريه الوراق


بان ليها جبد التيليفون ديالها ومشا مبعد عليها باش يهضر .. اما هي كان بالها غير مع داك الخاتم لي ولا فصبعو من غير خاتم زواجهم .. طبعا ماكانتش كاتتسناه يبقا مخلي الخاتم ديال زواجهم كيفما حتى هي كاتحيدو وترجعو ولكن كان جاتها فشكل و ماردات البلل لهاد البلان ديال خاتمو حتى لدابا


المشكلة هي عاارفاه بلي ماكايدويش على الطلاق غير باش يلعب لها بأعصابها حيت عاطيهم ليها وهما ناقصهم غير التوقيع ديالو و هي عارفة مزيان بلي إيلا وقعات عليهم بحالا كاتحل للباب لوحداخرا تدخل حيت ببساطة غاتخرج من دور الزوجة لدور الطليقة


شافتو رجع لعندها ونطق

داوود : شحال خاصك باش تفكي مشاكلك؟!


حياة : [ تبسمات ] كاتسناني نشدهم من عندك؟ ماقلتش لك عندي الكريديات باش تعطيني شي حاجة ، هاد الساعة عندي واحد الكونط مبلوكية فيه الفلوس هنا فالمغرب ولكن عندي فيه واحد المشكل غير يتحل ونلقا باش نتحرك فإيطاليا وغانرجع


داوود : و على شحال هادشي؟!


حياة : على ما قالو ليا ماغايفوتوش 10 أيام


داوود : ها طلاقك عندك [ هز يديها وحلهم لها يديها وحط وسطهم الوراق ] غانتسنا


مشا ركب فوق الموطور مخليها واقفة تما و مادازش بزاف ديال الوقت حتى صونا عليها كايعلمها بلي صونا عليه المحامي ديال راجلها وكايسولو على شحال كايتسالها وهادي كانت إشارة مزيانة بالنسبة ليها حيت هو ما صونا على المحامي الا و راه كان كايتسنا منو شي جواب حقيقي كايأكد ليه هضرتها


رجعات للدار مخبعة الوراق فصاكها وناوية باش غدا دير خطوة خرا فهاد الموضوع .. عندها الأجل ديال 10 أيام و غاتستغلو مزيان


بقات كاتتسنا مروى حتى جات وطلعاتها معاها للبيت .. قدمات ليها عرض مغري وهاد العرض كان فمقابل تكدب كدبة صغيرة وتدخل لمحمد فالهضرة بلي راه حياة تخاصمات تاني مع باهم وخالد


بحال هاد الخصامات هما فالعائلة موالفين عليهم خصوصا هاد الثلاثي هدا علاش كان متوقع بلي محمد ماغايحكرش فالموضوع ومدام كاين غير هو و وفاء فالدار وهي كاتعاود ليه على مشاكل عائلتها يعني حتى هو قادر يعاود لها ولكن على حسب شخصية خوها كانت متأكدة من واحد الحاجة من جهتو وهاد الحاجة هي ماغايدخلش معاها فالتفاصيل ديال التفاصيل ديال المشكل لي غاتكون قالت ليه عليه مروى .. وبهاد الطريقة غاتكون ضامنة الخبار توصل لداوود ايلا سول ختو بشي طريقة سواء مباشرة او غير مباشرة


تفاهمات فهادشي مع مروى لي ماكانتش فاهمة الهدف منو و اش باغا تصنع حياة تاني


سالاو ودوزو ديك الليلة عادية حتى وصل النهار الموالي .. فاقت بكري و اول حاجة دارتها هي خدمات على دوك الوراق لي كانو ديال حسابات و ديون وهمية .. طبعاتهم و حاولات تكتر من الكمية ديال الاوراق باش هاكا يبان داكشي تقيل .. خبعاتهم وسيفطات لداوود باش يسيفطةلها تصاور بنتها مع شي فيديو و موراها خرجات هاد المرة قاصدة واحد الكاريان كانت كاتعرفو يامات لافاك .. ماعرفاتش واش باقا واحد ختنا تما ولا واش راها فالحبس دابا ولكن دارتها فيد الله ودخلات هي والشيفور كايقلبو عليها حتى لقات البراكة ديالها .. الباب كانت محلولة و مغطياها غير الخامية


دقات فيها وجلسات كاتتسناها حتى تخرج لعندها .. مادازش بزاف ديال الوقت شوية خرجات لهم مرا ضعيفة شوية .. وجهها فيه تشرميلة وااضحة ويديها فيهم شي سيكاطريسات كان باين بلي من قبل مايبراو كانو غارقين


طلعات حياة وهبطاتها وهث ماعارفاش اش جات وحدة بحال هادي دير عندها .. مافايتش ليها شافت وجهها فهاد القنت ولكن باينة جاية عند الشوافة ديال الكاريان


_ الساطة بان ليا واقيلا غلطتي فالباب ، فاطنة الشوافة ماساكناش هنا


حياة : لا ماجيتش على شي وحدة من غيرك .. واش نقدرو بعدا نهضرو لداخل؟


شافت فيها وفالشيفور لي معاها وفالاخير خلاتهم يدخلو ... 



دخلات هي و الشيفور للبراكة ديال ديك خيتي لي مشات لعندها .. 30 دقيقة كانت كفيلة باش تقضي فيها غرضها ، وها مسمار ديك لي كاتعطي الحليب لبنتها تطرق ، خرجات هي والشيفور من داك القنت من مور ماعطات كلمتها لديك السيدة بشحال من حاجة لي غايقدرو يحسنو حياتها


ركبات فالطوموبيل وصونات لها مروى فهاد الاثناء


مروى : ا ضوصيك تشارجا عند محمد البنت هضرت معاه وقلت ليه داكشي لي تفاهمنا عليه انا وياك


حياة : [ بتساؤل ] و اش قال لك؟


مروى : واش تا نتي هاد المشاكل ديالكم جداد عليه؟ ياك كنتو تقيلو مضاربين نتي و بابا وخالد


حياة : [ عاودات أكدات على نفس السؤال ] واييه مي غير اش قال؟


مروى : قال دابا يرجعو يتصالحو وغايصوني عليك باش يهضر معاك ديري عقلك هدا ما كان


حياة : صافي المهم بلا مانوصيك ا مروى


مروى : ماتوصينيش غير قولي لي شباغا تصنعي؟


حياة : واش نتي ماعندك خدمة لي باقا جالسة هنا؟


مروى : كانتسناك غير نتي باش نطلعو موانسين .. الدار خاوية وما فيا مانجلس فيها بوحدي


حياة : انا راه باقا معطلة هنا غير باش تكون فبالك وخدمتي متبعاها من هنا ، غاتجي تعانديني غاتخلي أدم يقلب و يشقلب تما كي بغا ماتخويش الساحة ليه


مروى : [ ضحكات ] شعندو مايدير حتى هداك دابا؟


حياة : ماشي هو لي عندو وحتى عائلتو ماعندها باش توصلك الفلوس لي عندهم عندك ديك المرة قلتها لك ولكن داك صاحبو لي باقي مساندو ايلا مادرتيش داكشي لي قلت لك ديك المرة شحال ما بقا غايغرقك شي تغريقة ماتلقايش ليها منين تخرجي ولا مشاو الفلوس من يديك انا ماعنديش باش ننفعك باش يرجعو .. ديري لي قلت لك وشوفي شي بنك فسويسرا


مروى : بديت فهادشي انا وعلاء ماتخافيش من هاد الناحية راه قايم بالواجب معايا


حياة : ايوا هكاك ، ماتنعسيش على شغلك المهم انا غانقطع معاك دابا حتى نتشاوفو فالدار


قطعات مع ختها ورجعات للدار ... مشات لعند ماماها ناوية تسولها بزاف ديال الأسئلة بخصوص دراري الصغار خصوصا ان ماماها عندها خبرة مع الترابي وكانت عايشة فوقت لي كانو فيه العيالات فداك الوقت ماكايعرفوش داكشي لي كايعرفوه ديال هاد الوقت ... هاكا غاضرب 2 عصافير بحجر واحد غاتجاوبها ماماها على الاسئلة لي بغات ولي كان من بينهم " كيفاش تخلي بنتها تولف عليها وماتستغناش عليها " و كان من بينهم أسئلة خرين لي عارفة بلي داوود مايمكنش يكون عندو جوابهم حيت ببساطة باينة بلي الترابي لي تعلمهم ماتعلمهمش عن طريق شي مرا كبيرة وفهاد النقطة غايكون غافل على شي نقاط والعصفور الثاني كان هو تبدا تمهد باش تقول لماماها على البنت وباش دير هادشي خاصها كل مرة تلمح لها وتوري لماماها بلي راها فعلا لتاجئات ليها باش تعلمها كيفاش تربي بنتها واخا راها ديجا كانت فمؤسسة ولكن ماشي بحال بحال


بدات بالتطبيقي وهادشي تطلب منها 10 دقايق مع ماماها كجزء بسيط باش تبدا منو وغير سالات معاها طلعات للفوق وصونات على خالد


حياة : ا خالد فينك دابا؟


خالد : راني مع الواليد علاش؟


حياة : سيفط لي معاك نمرة رانيا


خالد : ديك المرة حتى هي كانت باغا نمرتك تسناي نسيفطها لك


حياة : واخا هانا كانساين


خالد : ها هي وصلاتك فالواتساب [ بفضول ] فاش باغا تهضري معاها؟


حياة : باغيا نهضر مع خطيبة خويا .. وحدة ماكانهضرش معاها والتانية حتى هي مانهضرش معاها؟


خالد : ايوا ها هي عندك يلاه هاني مشيت حتى نتشاوفو فالدار


قطعات معاه ودخلات نمرتها عندها باش من بعد غاتهضر معاها .. جلسات فوق الكرسي فبيتها وهزات التيليفون كاتتفرج فتصاور بنتها وكاتتحسسهم بيديها وتتبسم ، ماكرهاتش توريهم لماماها وتقول ليها هادي بنتي ولكن الموضوع خاصو تمهيد باش ماتغضبش عليها ولا تكون شي رد فعل عنيفة .. وي هي عارفة مزيان بلي ماغايتقبلوش هادشي فاللول ولكن هادشي ماكايعنيش غاتزيد تخبع بنتها لمدة طوييلة بالعكس .. وماشي ماعندهاش الجرأة و إنما كاتحاول تقلل الاضرار لي غايوقعو


صونا عليها التيليفون وطلعات لها النمرة ديال خديجة ، جاوباتها وهي طانزة عليها من هاد تسوال لي مابقاتش تسول


حياة : لازار بدا كايغبرك علينا راه شحال مابقا غانهضر معاه [ بطنز ] ماشي هادشي علاياش تفاهمنا فاللول


خديجة : خليني دابا من لازار قولي ليا ، واش حيدتي الكونط ديال الانسطا ديالك؟ ولا تسد لك ولا شوقع؟


حياة : لا هادي لا هادي [ بإستغراب ] علاش؟


خديجة : هاد الصباح بغيت غير ندخل نهز شي تصاور من كونطك كنا مصورين فيهم انا وياك والبنات من يامات لافاك ولكن مابقاش طالع ليا لا انا لا هما


حياة : [ زاادت ستغربات ] تسناي نشوف هادشي ..



دخلات باش تتأكد من هضرة خديجة لقات غير يدها والريح .. بقات مشوكية فبلاصتها حيت ماكانش شي كونط لي صغير و انما كانت كملات فيه 1.5m علاش غايتسد؟؟ هي ماكاتخالف قوانين و سياسة الانستغرام ماكاتنتاهك معاييرو واش هادو كايضحكو عليها؟ اصلا قلييل فين ولات كادخل تلوح فيه شي حاجة


طلع لها الدم والخرا للراس .. داك الكونط كانو عندها فيه ذكريات وتصاور قدام بزاف دابا هي فين غاتلقاهم؟


خديجة : واش طلع لك؟؟


حياة : [ جاوباتها وهي ساخطة ] اش غايطلع ليا طلع ليا الخرا ، مافهمتش انا اش وقع يلااه هادي يوماين كان خدام ما عليه ما بيه غبرت عليه نهار ولا يوماين لقيتو مشا؟


خديجة : وا شوفي تواصلي معاهم ا صاحبتي راه ماكانش كونط صغير


حياة : داكشي لي غاندير .. من غير قضية واش صغير ولا كبير راه عندي فيه تصاور و فيديوهات وشحال من حاجة


خديجة : ماعرفت مانقول لك انا تصدمت فاش ماطلعش ليا قلت غاتكوني بدلتي السمية ولا نتي سديتيه


بقات كاتحاول تتواصل معاهم باش يرجع ليها وخديجة كل مرة كاتقول ليها شي حاجة تجربها .. بقات مقاتلة معاه حتى طلع لها الدم


حياة : صافي دابا نشوف شي حد يرجع ليا هاد زبل حتى هو


خديجة : وماتفقصيش راسك ايلا لقيت شي حد يعاونك ترجعيه غانقولها لك


حياة : ان شاء الله


قطعو ديك المكالمة وحاولات تخوي راسها من كونط الانسطا ماشي وقتو دابا ... هزات صاكها خشات فيه غير الاساسيات وهزات البيسي والوراق ديالها .. بدلات حوايجها وهبطات باش تبدا فالجزء الأهم من بلانها


قلبات على ماماها ومشات كاتودعها

فتيحة : [ بإستغراب ] بنتي فين غاتمشي؟


حياة : [ باستها ] غير خرجات ليا شي حاجة من الجنب ا ماما وصافي


فتيحة : [ دوزات يديها على شعر بنتها ] باتي ا بنتي هاد الليلة حتى لغدا وسيري


حياة : ماعندي كي ندير ا ماما [ رجعات باست لها يديها ] خاصني نمشي ضروري [ تقادات فالوقفة باش تمشي ]


فتيحة : الله يسر لك ويسهل عليك ماصعب ا بنتي ، حاولي على صحيحتك


حياة : حتى نتي ا ماما وماتبقايش تعاوني الخدامات راهم قادين بشغلهم


ودعاتها وخرجات من الدار راكبة فطوموبيلتها .. ديمارات وتحركات من تما قاصدة واحد الكافي ، جلسات فيها وسيفطات ميساج لداوود


" إيلا كنتي مسالي صوني عليا "


حطات التيليفون كاتتسناه يجاوبها وكادور عينيها على الغادي والجاي حتى صونات عليها ديك المرا لي كلفاتها باش تحضي ليها الرياض


حياة : وي؟


_ مشيت لداك القنت كيما تفاهمنا و ها تصاور غايوصلوك على لي كانو داخلين وخارجين من ديك الدار


حياة : صافي غير سيفطيهم لي وعنداك يشك فيك شي حد


_ واايلي واش كاتوصيني على هادشي؟ ماتخافيش ختك خيييبرة


حياة : ايوا على الله مايعيق بيك حد [ وصلها ميساج من داوود ] المهم حتى تسيفطي لي تصاور


قطعات معاها وقرات الميساج لي كان كاتب ليها فيه ببساطة مامساليش ، مابغاتش تجاوبو عليه وبقات كاتتسنا حتى يصوني هو وفنفس الوقت كاتلاهي راسها بداك الكونط على الله يرجع .. فالاخير قررات باش تصوني على واحد السيد هو لي يرجعو ليها وداكشي لي دارت عطاتو الكونط ديالها باش يرجعو ليها


خرجات من ديك الكافي ومشات للريسطو باش تتعشا وداوود باقي ماصونا .. هي ماباغاش تبات فشي اوطيل ولا تكري هي باغا تبات فواحد البلاصة بالضبط وديك البلاصة هي لي باغا تدوز فيها ديك ل10 ايام ديال المهلة لي عاطياها لراسها باش ترجع ليها الاسرة ديالها


دازت ساعة خرا وداوود مازادش سيفط شي ميساج ليها والا صونا عليها مابغاتش تسيفط حيت ايلا سيفطات ببساطة غاتوريه بلي راها متقصدة هادشي .. كان الحل الامثل هو تزيد تصبر وتشد يديها عندها


بدات كاتصوني عليها مروى فالواتساب ... عرفاتها غاتكون كاتصوني عليها غير حيت يسحابلها بلي حياة رجعات لإيطاليا ومامشاوش هي وياها ، شافت الساعة لقات مشا الحال وهي مايمكنش تبات فالطوموبيل .. غاتشوف ليها شي شومبر فشي أوطيل تبات فيها فهاد الليلة على مايصباح الحال ودير خطوة خرا مدام السيد مازادش عدب راسو يسول فيها


ولكن غير بغات طلع للشومبر ديالها هو يصوني عليها من مور ساعات ديال الانتظار اصلا ماكانتش ناوياه يكون باقي فايق فهاد الوقت حيت مشا الحال نيييت ... خرجات من تما بزربة وجاوباتو


حياة : وي داوود؟ .. 



داوود : هاني مسالي ، دوي كانسمعك


غير منين صونا عليها فهاد الوقت وماتسناش للصباح عطاها أمل بلي راه باقا فبالو حيت كون ماكان عندو غرض كون تسنا حتى للصباح


بقات كاتفكر فشي طريقة تدخل بيها فالموضوع ، كانت باغا تجرب دير شي تلاوي بحال تقول ليه لا هانيا صافي خلي حتى للصباح و دابا مشا الحال باش هو زعما يقول ليها لا و غير قولي ولكن تفكرات بلي هادي كان غايقولها كون كانت الامور مهدنة بيناتهم


سولاتو بطريقة بينات ليه فيها بلي راها محتاجاه دابا

حياة : واش تقدر تخرج دابا؟ انا عارفة ماغاتقدرش تبعد بزاف حيت قلتي لي بلي كاتفيق شحال من مرة فالليل على ود بنتي .. انا نجي لحدا الرياض و خرج


بعدا هي اش كادير فهاد الوقت فالزنقة؟ ... صوت البرد كان كايتسمع فالتيليفون وحتى صوت شي دراري دايزين وكايهضرو ويضحكو بجهد يمكن شامين ولا شاربين شي حاجة ويمكن شماكرية مامسوقينش لبنادم لي ناعس


شافتو ماجاوبهاش قالت يمكن مايبغيش ويقدر كاع يقطع عليها بلا مايجاوب حيت ببساطة ماعندوش علاش يخرج دابا وهو مالو ايلا هي بغات تهضر دابا؟ ... مادازش بزاف حتى سمعاتو نطق


داوود : [ ببحته الخشنة ] فين راك


حياة : [ جاوبات وفنفس الوقت حاولات تعطيه تلميحات ] يلاه نزلت من الطوموبيل باش نشوف واحد لوطيل نبات فيه هاد الليلة


مدام القضية فيها لوطيل و فهاد الوقت يعني كان باين بلي واقعة شي حاجة .. سواء كان باقي كايبغيها ولا لا .. كاتبقا مامات بنتو وحاجة طبيعية مايبغيش يشوفها خارجة فداك الوقت


ناض من حدا روح لي كانت رجعات نعسات وبعد عليها باش مايفيقهاش بصوتو

داوود : رجعي لطوموبيلتك و أجي لعندي


ركبات فطوموبيلتها

حياة : صافي ركبت .. شوية و غا نجي


قطعو الاتصال وشدات الطريق .. طبعا ماكانش قادر يخلي البنت ويمشي حتى لعندها ، كان الحل الامثل هو تجي هي لعندو مدام جايبة طوموبيلتها وهادشي حتى هي كانت متفهماه مزيان وعارفاه ماداخلش داخل نطاق قصوحية الراس والا داكشي لي باقي شاد فقلبو عليها.


وصلات لحدا الرياض وبلاصات الطوموبيل فنفس البلاصة لي كاتوقف فيها ، طلات عليه لقاتو لابس حوايج ديال الدار .. سروال ديال البيجامة و تيشورت لاصق عليه


قطع الطريق ووصل لعندها وركب فالجهة لاخرا يشوف مالها ، بغات تسلم عليه ولكن ماكانتش باغا تحرج راسها ويصدق قامعها ولا شي حاجة اللهم تجمع يديها ووجهها عندها مدام هو ما سلمش


سد الباب ديال الطوموبيل وحل الزاج كايتسناها تهضر وتقول داكشي لي عندها .. هاد السكات ديالو بالذات مابقاتش كاتحملو فيه وفالأخير قررات تسول على حاجة خرا بعدا أهم من هادشي


حياة : واش بنتي نعسات؟ يمكن هادشي علاش بقيتي فايق حتى لدابا


قاطعها بنبرة هادئة كاتخالف ديك العاصفة لي كاتتسرب من سودويتيه


داوود : بنتك شكون لي وصلها لهاد الحالة؟!


حياة : واش عزيز عليك تشوفني كانقولها ونعاودها؟؟ راه قلت لك ندمت واش بغيتيني نسجد لك ونقول لك راني نااادمة باش تبقا على خاطرك؟؟ مامحتاجش كل مرة تفكرني فهادشي راني عارفة مزيان اش درت وغانعاود نقولها لك [ كاتضغط على هضرتها ببطئ بحالا كاتأكد ليه هضرتها ] إيـلا جـا شـي نهـاار وكــانت بنتـي محتــاجة شـي حـاجـة من كسدتـي [ رجعات كاتهضر عادي ] غانعطيها لها بلا مانفكر 2 مرات


داوود : [ جاوبها بنبرة حادة مرعبة ] كسدتك هي لي غاندير فيها الغرايب لامشات طرات لروح شي حاجة


حياة : [ جاوباتو وهي مكتافية من هاد التهديدات ] شوف الله يرحم باك بلا ماتخليني نبقا نجبد فشي طباسل لي داز عليهم الوقت


قلب وجهو لجهة الشرجم وهو كايمسح فلحيتو .. رجع شاف فيها ونطق


داوود : فاش بغيتي دوي؟!


حياة : [ سكتات لثواني ودخلات ليه فالموضوع نيشان بدون تردد ] هاد النهار تخاصمت خصامة خايبة وكبيرة مع خالد و بابا وخرجت من الدار


كايتسناها تكمل .. هادي ماشي شي حاجة جديدة عليه عارفها بلي ماكاتفاهمش مع باها وخالد وحتى ردة الفعل ديال تخرج من الدار كانت شي حاجة متوقعة ولكن السؤال .. علاش كاتعاود ليه هو؟


داوود : [ بصوت رخيم ] كملي


حياة : نطقات بنبرة هادئة ] نتا عارف مزيان بلي مانقدرش نبقا عند محمد وخديجة ماكايناش هنا .. مايمكنش نمشي نبقا عند واليديها .. شيماء واية حتى هما ماكاينينش هنا


داوود : ختك ماعندهاش دار هنا؟!


حياة : هاديك الدار باعتها سيمانة هادي [ سكتات لثواني وكملات ] نتا عارف هاد الساعة عندي مشاكل مع هاد الكريديات لي عليا .. غايخصني واحد الشهراين على الاقل باش عاد تتقاد أموري ونخلص داكشي لي عليا و باش ندير هادشي ومانزيدش نغرق راسي مايمكنش نبقا نخسر فالفلوس فلوطيلات ، لوطيل لي مشيت ليه هاد الليلة كنت باغا غير ندوز فيه هاد الليلة على مانلقا شي حل لراسي فالصباح ...



بغات تدخل ليه فالموضوع ديريكت صدقات جايبة دورة على قدها باش توصل ليه اش بغات .. حس بيها ترددات أو بالأحرى كانت كاتحاول تزيد تطول ديك الدورة واش ماقدراتش تطلب اش بغات ... واش كاتعطيه أسباب لي يخليو يقبلو شي طلب هي ناوية طلبو ... الله وأعلم ولكن التردد ديالها كان واضح واحد الطريقة مشابهة للطريقة لي كاتحاول تخفيه بيه


داوود : [ بصوت رخيم ] وعلاش كاتتشكاي ليا.!


تقرصات وعضات الباطن ديال خدها بقسوة ماحملاتش جوابو وحسات براسها تقمعات بهاد الهضرة .. ضغطات على الكف ديال يديها بضفرانها كاتبرد فيه الفقصة


حياة : صافي والو نسا ، كنت باغا نشكي وجيت نشكي باش نرتاح وراني رتاحيت نقدر دابا نرجع للوطيل وننعس مرتاحة


داوود : واش خاصينك الفلوس.!


رجعات ضغطات على يديها بضفرانها وغمضات عينيها .. خدات نفس عميق باش تقولها ليه نيشاه وتستعد لأي جواب من عندو


حياة : [ شافت فيه ] محتاجة لشي بلاصة نجلس فيها هاد ل10 أيام على مايتحل المشكل لي عندي هنا مع داك الكونط لي مبلوكية فيه الفلوس [ قابلات سودويتيها مع سودويته ونطقات ] واش تقدر تعطيني السوارت ديال الفيرمة غير شي يامات على ماتتقاد أموري؟ .. ايلا كانت غير خاوية نجلس فيها فديك المدة وصافي


حاولات تقرا شي حاجة فعينيه .. تاش غايوافق ولا غايرفض ولا اش غايدير ولكن مالقات ماتقرا حيت فالأصل داكشي لي من تحت راسو ماكاينعاكسش على تعابيرو ولا لغة الجسد ديالو عكسها هي لي فالأصل هادشي هو لي كايخليه يعيق بيها معظم المرات


داوود : [ نطق بصوت رخيم وسودويتيه كايتفحصو سودويتها ] الصباح غايدوي المحامي مع المحامي ديالك على هاد الكريديات ديالك


حياة : [ قاطعاتو ] ماقلتش ليك عطيني .. ماتعطيني مانعطيك خلي فلوسك عندك


داوود : [ سكتها ] عتابريه كريدي عندي


رجعات سدات عينيها عاضة على باطن خدها .. حلاتهم ونطقات


حياة : ماناقصني كريدي اخر .. مشاكلي كانحلهم بطريقتي ماشي بطريقة كايقتارحها عليا شي حد ، حتى الجلسة لي غانجلس فالفيرمة راه غانخلصها لك من بعد


داوود : [ عاود سكتها ] هدا ماشي كريدي.!!


حاسة بيه بحالا كايحط ليها الحجر قدامها بهضرتو فكل مرة كايخليها تسكت لثواني باش تلقا شي رد مناسب لي مايخليهاش تخرج من هاد الدائرة ديال تلخطة لي راسماها


حياة : هدا كريدي لي نقدر نرجعو فأي وقت


داوود : حتى داك الكريدي رجعيه نهار تترخف عندك


حياة : هاد الكريدي لي كانهضر انا عليه و لي نقدر نرجعو فأي وقت راه ماكاملاش حتى 10 الاف درهم صحيحة [ سكتات لثواني ونطقات ] يمكن غلطت منين جيت اصلا باش نقول لك تعاونني .. عطا الله عباد الله لي كاينعسو فالطوموبيلات ماشي انا اول وحدة ولا اخر وحدة .. 10 ايام ولا سيمانة ها هي غادوز باش ما عطا الله .. المهم واقيلا ديرونجيتك فهاد الليل بلا مانزيد نشدك كتر ، بونوي


بدات كاتوجد باش تديماري الطوموبيل في حين هو ماجاوبهاش حل الباب ديال الطوموبيل


داوود : [ نطق وهو خارج من الطوموبيل ] ماتتحركيش ، بقاي هنا


مشا باش يجيب لها الساروت في حين هي بقات كاتتسناه ماعارفاش اش غايمشي يجيب بالضبط ولكن باينة ماغايخليهاش تنعس فالطوموبيل ... صَرَاحَةً هي كانت ناوية نيييت تجهز طوموبيلتها باش لاغد ليه فاش تقول ليه يطلاقاو يلقا الطوموبيل فعلا كاتوجدها باش تدوز فيها هاد الايام


دخل للرياض لدقائق ورجع خارج جاي لجهتها ولكن هاد المرة مادخلش للطوموبيل .. خشا يديه من الزاج ديال الطوموبيل وحط لها السوارت ديال الفيرمة


داوود : [ نطق بصوت رخيم ] الصباح سيري لها


خلاها وقلب الدورة راجع للرياض بلا مايتسناها حتى تجاوب .. اما هي فهاد الأثناء كانو عينيها غير على دوك السوارت لي كانو كايتعتابرو جزء مهم من الخطة ديالها .. ماتسناتش حتى للصباح حيت بهاد الحماس لي شدها وهي كاتشوف راسها قدرات تقنعو يعطيها السوارع شدات الطريق من دابا ... ماختارتش ديك الفيرمة عبثا.


وصلات للوجهة ديالها ... الصراحة هي من واحد الناحية يمكن الجهة لي جات فيها خاوية و اقرب فيرمة ليهم كان غايخصها تقطع واحد الشوية ديال الطريق باش توصل لها يعني البلاصة هنا خاوية ومكالمية و من غير هادشي مضلاامة


حلات الباب ودخلات .. كان كايتسمع غير صوت واحد البخوشة و صوت طرقات الكعب ديالها والسوارت لي كاتحركهم .. تعجبات حيت ماداير لا عساس لا والو هنا


حطات الوراق والبيسي وصاكها فوق الطبلة ودخلات كاتستكشف الفيرمة مزياان ماشي بحال فاش كانت جات معاه فدوك 2 مرات ݣاعما كان عندها الوقت الكافي


دخلات لكاع البيوت لي كان اغلبهم فراشهم مغطي الا 2 بيوت .. هاد البيت لي مصبوغ بالݣري ولي راها واقفة فالمنتصف ديالو حاليا والبيت لي كان ملاصق معاه هو نفسو ديال روح


ولي عجبها فالبيت ديال بنتهم كتر من التصميم هو واحد الحيط زجاجي كان بحال شي مرايا واخدة عرض الحائط الفاصل بين البيت ديال داوود و ديال روح ... لي فالبيت ديال روح ماكايشوفش شنو كاين من مور ديك المرايا في حين هو كان كايشوف شنو فالبيت ديال روح وبهاد الطريقة .. كانت طريقة باش يبقا راد البال بيها لروح وتبقا تحت عينو فاش تزيد تكبر شوية وتولي كاتتحرك وتتمشا ...



هزات واحد المخيدة صغيرة كانت فالمهد ديال بنتها .. هزاتها وقرباتها لنيفها


ترسمات إبتسامة على شفايفها فاش شمات فيها واحد الريحة خفييفة ، كانت ديك الريحة كجرعة من الحياة مخلياها تزييد تتشبث كتر ببلاناتها لي غايخليو أسرتها ترجع ليها


هزاتها معاها ومشات للبيت لاخر .. حلات دريسينغ كاتشوف منو شي حاجة تلبسها وتنعس بيها ، جبدات من تما تيشورت رجالي .. حيدات حوايجها ولبساتو غير هو وتخشات فبلاصتها معنقة ديك المخيدة الصغيرة ديال بنتها


كان باقي عندها شحال من حاجة ديرها وكانت عارفة مزيان بلي داوود غايزيد يقلب من ورا الكدبة ديالها لي فالأصل كانت منكهة بشوية ديال الحقيقة ، الدار ديال ختها كانت فعلا مبيوعة ولا قلب عليها غايلقاها بلي فعلا تباعت ... كان فعلا عندها كونط هنا هي مبلوكياه ولكن ماكان فيه حتى شي مشكل ولي زاد دعم كدبتها هو أنه عارف علاقتها بخوها وباها ماكانتش مبنية على التفاهم وهادشي هو فايت حضر ليه وحتى فاش هبطو عند محمد باش يشوفو اش بغا كان راد البال بلي باها باقي مصادع معاها


وهادشي بلا مانهضرو على المحامي لي حتى هو كايدعم هضرتها و واخيرا دوك الوراق ديال الحسابات الوهمية لي طبعاتهم ، بمعنى كدبة بشهود ودلائل ملموسة


ماكانش عندها غرض واش غايبقا متيقها حتى اللخر فديك الكدبة باراكا غير يتيقها فاللول ومن بعد ايلا لقا شي ثغرات يضبر راسو


بدات كاتشم ريحة خفيفة و هاد المرة كانت ديالو .. كانت لاصقة فالمخدة لي حاطة عليها راسها ، حسات بواحد الدفئ فشكل بحالا حاطة راسها على دراعو وفحضنها بنتها


دوزات ديك الليلة ناعسة مرتااحة حتى صبح الصباح ، فاقت راشقة ليها


دارت روتينها الصباحي وخرجات كادور فالفيرمة بين الشجر وكاتفكر فشنو دير هاد النهار .. خاصها بعدا حوايجها حيت ماناوياش تبقا غير هنا ماتخرج مادرج و باقي خاصها نيت تعمر التلاجة و ها هي تاني غاترجع تطيب لراسها حيت ببساطة ماباغاش شي وحدة تبقا كادور هنا حاليا فهاد ل10 يام


ما جات فين تهز الهم للتلاجة حتى كان جا واحد السيد كبير شوية بواحد الپيكوب جايب معاه التقضية وكاع داكشي لي غايخصها


غير خرج من الدار مشات رجعات لبسات حوايجها وخرجات باش تشري شي حوايج ليها وزادت شرات معاهم ڤاليزا خشاتهم فيها وفطريقها للدار .. عاود صونا عليها علاء كايعلمها بلي المحامي ديال داوود مشا جا لعندو هاد الصباح وعرض عليه باش يخلصوه فكاع الاتعاب لي كايسالهم لها و ب3 أضعاف من الفوق ولكن فالمقابل يعطيهم السميات وأرقام الحسابات ديال الناس لي كايتسالوها ولكن مابغاش يفصح على حتى شي معلومة


علاء : مصاب كون كان عندنا لي يبغي يخلص علينا الكريديات صحة [ ضحك ] ماعارفش علاش باغيين طلقو ولكن هادشي ديالكم جاني فشكل ، باغي يطلقك وكايقلب على الكريديات ديالك يهنيك منهم؟


حياة : [ مركزة مع الطريق ] ماشي كايقلب على كريدياتي يخلصهم .. كايقلب على شي ثغرة فهضرتي باش يعرف فاش كدبت هدا علاش مشا ليك نتا بالضبط


علاء : ولكن نتي عارفة ايلا زاد قلب على شمن بنك كاتتسالك ماغايلقا عندك حتى شي كريدي


حياة : ماناوياش نطول فديك الكدبة غير تهنا .. المهم راه مروى غاطلع فهاد الايام خاص مسمارها حتى هي يتطرق


علاء : ݣالتها ليا البارح ، غاتجي نهار تنين


حياة : امم يعني شي يومين بحال هكاك ، المهم ا علاء غانقطع معاك دابا ولا كان شي جديد فهادشي غير سيفطو لي فميساج باش نقراه حيت ماشي ديما غانقدر نهضر معاك أبيل على الاقل فهاد المدة


علاء : صافي كوني هانيا


قطعات معاه ورجعات للفيرمة .. كانت كاتتسنا شي إتصال منو ولكن ماوصلها والو


بداو كايدوزو السوايع وهي يا كاتلاهي راسها برسومات لNFT يا كاتلاهي راسها بالخدمة حتى وصل الليل و السيد ماهضرش معاها نهائيا


مايمكنش يدوز هاد النهار غير هكاك بلا مايكون حتى شي تقدم ، خاصها ضروري دير شي حاجة ولكن شنو غادير بالضبط


بقات كاتلعب بالكاس ديال العصير فيديها حتى طاح فبالها بلان جهنمي صااافي عرفات باش غاتجيبو للفيرمة


ناضت من بلاصتها هزات التيليفون وخرجات مشات لواحد البيت من ورا الدار عاقلة بلي كانت شافت فيه يمكن شي كونتور و شي خيوط خرين ديال الضو ... شعلات البولا لي كانت تما وبدات كاتدور عينيها حتى بان ليها بلي فعلا كانو شي خيوط ماعارفاهمش منين خارجين بحكم هي ماعندهاش شي خبرة كبيرة بالضو


رجعات للكوزينة وهزات مقص حديدي من المجر ورجعات لداك البيت .. بدات كاتقلب على شمن خيط تقطع ، حارت فين لي تقطع فيهم


ختارت واحد على الله وقطعاتو ولكن ماوقع والو .. تعجبات حيت المفروض خاص تكون عندو شي وظيفة شي دور ولكن مابان والو ... بدات كاتقلب على شي خيط اخر تقطعو حتى بان ليها واحد معري


مع حطات المقص فيه مع شدها الضو زنزنها ...



تقطع الضو ولكن ماوقع هادشي حتى كانو صبعانها تشوطو .. مابقا كايبان ليها والو بسباب الضلمة لي كانت تما واش عمات ولا هدا غير تأثير الضلمة ماتأكدات حتى خرجات من تما كاتجري وهادشي مادارو لها حد هي لي دارتو بكامل وعيها عارفة مزياان بلي غامرات بحياتها بحالا غادير شي عملية إنتحارية ولكن كان عندها سبب


المقص حتى هو مانعرفت فين لاحتو ... مشات باش تجيب التيليفون على ود الفلاش وترجع تقلب على المقص .. شعلات التيليفون وضوات جهة يديها باش تشوف اش وقع فيها حتى بان لها واحد الجزء من يديها كحــل ، الحمد الله بعدا غير منين ماتكرمصاتش حدا دوك الخيوط


خرجات من تما كاتقلب على داك المقص حتى لقاتو ورجعاتو للكوزينة .. ماخبعاتوش شي تخباع وااضح بالعكس خلاتو فبلاصة باينة عن عمد ومشات كاتشوف اش دير ليديها وتشوف شي شمع تضوي بيه


وداكشي لي دارت ، نجاها الله منين تقطع الضو وجاتها غير فديك الحرقة لي على الاقل حتى ايلا ماداواتهاش فالدار تداويها فشي سبيطار ولا شي قرينة كحلة


ناضت كاتقلب فالبلاكارت على شي شمع تضوي بيه ولكن وااالو واش لقات شي شمعة .. و ها بلان اخر حتى هو كان خاصها تضرب ليه الحساب ، الفلاش معدبها ومامخليهاش تقلب حتى على خاطرها


طلع لها الدم منين مالقاتش الشمع وصونات على داوود لي كان جالس وسط الرياض وقبل ماتصوني عليه بشي نص ساعة كان هاز فيديه الايباد كايتفرج فشي حاجة حتى لواحد اللحظة تقطع كلشي


أكسيبطا المكالمة ديالها وحط التيليفون على ودنيه بلا ماينطق ، كالعادة الألاعيب ديالها باقيين هما هما


حياة : [ حاولات تتصنع الانفعال ] بغيت غير نسولك واش ماكاتخلصش الفاكتورات ديال الضو والما؟


داوود : [ بصوت رخيم ] مالك؟!


حياة : لا لا ماماليش غير كنت جالسة خدامة ما عليا ما بيا حتى قطعو عليا الضو كانقول دابا يرجع دابا يرجع و والو واش بغا يرجع وهانا دابا جالسة فهاد الضلام وسط الخلاوات


داوود : [ سكت لثواني وعينيه على الايباد ] الصباح ونسيفط لك شي حد يشوف فين كاين المشكل


حياة : و اش غاندير انا فهاد الضلام؟


داوود : [ ببرود ] نعسي كي كاينعسو الناس ، الليل هدا


حياة : [ بنفس الانفعال المصطنع ] مانقدرش ننعس و انا باقي خاصني نخدم على شي حوايج


داوود : [ بنفس البرود ] قلبي فالبلاكارت على الشمع


حياة : [ جاوباتو فالبلاصة ] كون لقيت الشمع كاعما نصوني عليك


داوود : شفتي فالمجورة؟!


حياة : قلبت فيهم و مالقيتش و قلبت فالبلاكارات وحتى فالمجورة ديال الطبلة لي فالصالون و ماكاينش حس الشمع دابا لقا ليا شي حل مايمكنش انا ندوز هاد الليلة فالضلام فهاد الخلا و القيفار حس بنادم ماكاينش


داوود : واش شي حد ضربك على يدك باش تݣلسي فداك الخلا؟!


حياة : راني جالسة فدارك وهاد التخربيق ديال الضو كان خاصك تكون ضارب ليه الحساب من اللول [ سكتات لثواني و نطقات ] دابا واش تجي ولا نخرج نقلب شي حد كاين هنا يعطيني الشمع باش نقضي هاد الليلة حتى يصبح الصباح


داوود : الناس ناعسين دابا مادقي على حد ، خلي خدمتك حتى للصباح وغانشوف لك هادشي


حياة : مزال ماعرفتش واش ناعسين [ حلات الباب باش تخليه يسمع الصوت ] غانمشي نشوف ايلا كانو فايقين نقولها لهم ولا لا نرجع للدار


زير على القبضة ديال يديه وعاود رخفها ورخف صبعانو .. كايسمع صوت البرد لي بدا كايضرب فالتيليفون و باين فيها نيت باغا تخرج تقلب على شي حد


داوود : [ ببحة متحجرشة ] رجعي للدار ، هاني جاي


ترسمات إبتسامة صغيرة على شفايفها .. الحمد الله نيت منين ماتحرقاتش فيديها غير هكاك ، عارفاه بلي يقدر يعرفها هي لي قطعات دوك الخيوط ديال الضو حيت ماكانوش منتوفين و ماشي خوات الما من بعيد و انما تقطعو بالمقص ولكن حتى ايلا عاق ماشي مشكل


على الأقل غايعرف بلي هي كادير محاولات باش ترجعو


حياة : [ تبسمات ] صافي رجعت


رجعات للدار وغير سمع الباب تسدات قطع معاها في حين هي طلعات للفوق باش تعاود تبدل حوايجها وتدهن بشرتها بواحد الكريم متفادية ترش العطر ديالها باش مايقولش راه على ودو هادشي ، رجعات هبطات للتحت و جلسات كاتتلف الوقت بتيليفونها لواحد المدة حتى سمعات زئير الموطور ديالو لي حبس حدا الباب البرانية ...



ناضت من فوق الكرسي وتمشات جهة الباب .. حلاتها ووقفات مضوية بالفلاش للممر لي غايدوز منو حتى بان ليها جاي وهاز فيديه مصباح يدوي مضوي بيه الطريق .. ماكانتش ناوية تخلي هضرتهم توصل لشي نقاش حاد لي غايسالي بشي خصامة بالعكس .. غاتبقا شادة فهدوئها


داوود : مارجعش الضو


حياة : [ بنبرة هادئة ] لا مارجعش .. يمكن كي قلتي المشكل خاصو الصباح


مشا لجهة داك البيت اللوراني باش يقلب اش دارت تما في حين هي بقات غير واقفة فالباب ديال داك البيت كاتطل عليه حتى ضار لعندها ضارب ليها داك الضو فوجهها


داوود : [ بصوت رخيم ] السلوكة مقطعين ، دخل شي حد عندك؟!


غطات عينيها بيديها باش يفهم ويبعد عليها الفلاش وفعلا بعدو


حياة : [ بنبرة هادئة ] انا ماشفت حد ، كنت جالسة حتى تقطع الضو بوحدو


بقا ساكت لثواني مطول الشوفة فيها .. واش هادي كاضحك عليه ولا على راسها؟ .. سايرها فهضرتها ونطق


داوود : قلبي فالرفدة لي من تحت الدروج وجيبي لي منها واحد الصندوق صغير ديال الحديد كاين تم


مشات باش تقلب عليها في حين هو كان كايشوف بوضوح بلي راها مقطعة السلوكة .. أخر حاجة كان شافها من الايباد هي فاش قطعات أول سلك من تما ما بقا بان ليه والو ، و من ترددها فالاختيار ديالها للسلوكة كان باين بلي هي فالاصل ماكانتش عارفة شمن سلك تقطع غير ختارت على الله و صافي ولكن لي مابغاش يدخل ليه للراس مع هاد المخلوقة علاش هازة المقص ديال الحديد بلا ماتغطي يديها والا دير الاحتياط؟ واش هادي سخات عليها روحها ولا كيفاش؟ ايوا و كون ماقطعاتش السلك التاني و بقا شاد فيها الضو؟ فين كانت غاتولي؟


• شافها تعطلات ويعلم الله اش كاتخور تاني ، خرج من تما قاصدها حتى بانت ليه جاية وهازة فيديها داك الصندوق وكاتتمايل فمشيتها كعادتها .. طالقة العنان لخصرها النحيف و جسدها لي كان مثال للعود الفرنسي بنكهة مغربية ... المشية ديالها كانت من نوع خاص ماشي غير كاتجي وتعفط فينما جات برجليها .. بالعكس من نهار نهارها كانو خطواتها موزونة من غير فاش كاتكون يا هاربة يا جارها من دراعها


سودويتيه كانو كايسكانيوها من أخمص رجليها مرورا بسيقانها لي كانو باينين من ديك الكسيوة القصيرة لي لابساها وصولا لقمة رأسها .. كانت جامعة شعرها و مخلية بعض الخصلات المتمردة لي مارضاوش تحط لهم قيود مع باقي الخصلات لي مجموعين بالمقبط ولكن بلاتي .. هو عاقل بلي كان شافها لابسة تيشورت ديالو قبل مايجي وكانت مخلية شعرها مطلوق وفصبعها كان الخاتم ديال زواجهم ولكن دابا ماكاينش


حياة : [ زفرات بتعب مصطنع ] ديك الرفيدة جامعين فيها بزاف ديال التخربيق بزز باش لقيتو [ مداتو ليه ] ها هو


شدو من عندها ورجع لداك البيت ... فالحقيقة ماكانتش عندو شي خبرة كبيرة بالضو ولكن كان عارف بعض الاساسيات لي كايخليوه يقدر يديپاني راسو شي مرات لي ماكانتش هاد المرة منهم حيت الصݣعة طبزات لمها العين دار جهدو باش يحل المشكل ولكن ماعطا هادشي بحتى شي نتيجة كان الحل هو يخليو حتى للصباح ويسيفط لي يحل المشكل لي دارت


رجعو دخلو للداخل كايقلب على الشمع باش تديپاني راسها و 2 مصابيح يدوية ، عطاها باكية ديال الشمع باش تشعلو في حين هو كان كايشعل وحداخرين


حياة : [ نطقات بنبرة هادئة ] تخباع ديال العݣايزات هدا


داوود : ماكاتقلبيش مزيان [ شعل أخر شمعة وحطها ] قضي هاد الليلة بالشمع حتى يصبح الحال


حياة : [ بنفس النبرة الهادئة ] غير سمح ليا جايباك فهاد الليل مي ماكان عندي كي ندير راك عارف الأزمة لي كاندوز منها [ شافتو هز عينيه فيها وكايتسنط لأش كاتقول ] خاصني نولي كانخدم بالليل و بالنهار باش نخلص الكريديات لي عليا


داوود : [ بصوت رخيم مع نظرات تحليلية كايحللو تعابيرها ] شمن بنكة عندك المشاكل معاها؟!


حياة : [ بنبرة هادئة نعاكسات حتى على تعابيرها ونظراتها ] هادشي ماكايهمش


داوود : [ فيكسا عينيه فعينيها ] مخبية شي حاجة؟!


لاحظ ديك الشعلة الزائغة المنبثقة من سودويتيها كاتتمايل بتمرد كشجرة فليلة عاصفة كاتحاول تبقا متشبثة بجذورها حتى دوز العاصفة في سلام ... طبقة صوتها كانت هادئة كالرمال المتحركة فالصحراء تقدر تخدعك بهدوء السطح ديالها ولكن خلف ديك السطحية كاينة رمال مفخخة كاتتسناك باس تسحبك للتحت .. هدوئها هدوء زايد على اللزوم على الأقل معاه أما مع الغير و خاصة معارفها من الخدمة كانت موالفة كاتهضر معاهم بديك الطبقة ديال الصوت الهادئة بملامح صارمة وتعابير جدية وأسلوب رسمي عكس الأسلوب لي كاتهضر و تتعامل بيه معاه .. كاتتجرد من ديك الشخصية العملية و كاتبقا معاه بشخصيتها وروحها العارية لي ماسبقش ليها عراتها لشي حد أخر ...



تجاهلات السؤال ديالو ومالت لجهتو مختصرة المسافة لي بيناتهم على أساس باغا تهز البريكة لي كانت من مور ضهرو وعلى إثر هادشي برز عنقها كتر مخلية عبيرها يتغلغل فأعماقو


المشكل ماكانش مشكل ماكايقدرش يتحكم فراسو وفغرائزو ، المشكل كان فيها هي بالضبط ... القرب ديالها كان مهلك بالنسبة ليه و مستفز أكثر لرجولتو .. يمكن فالأساس ماكانش خاصو يجي كون خلاها تضبر لمحاينها هي لي دارتها بيديها حتى حد ماقال ليها نوضي لعبي مع الضو وقطعي الخيوط ديالو ، كون خلاها تمشي تنعس ولا تخرج ولا تدخل


هزات البريكة من حداه وحطات يديها على صدرو بخفة باش تتكالا بيه على اساس ماباغاش طيح عليه ولكن دفع يديها بعنف حتى كانت غاطيح عليه


بعدات منو وهي رادة ليه البال ماكانش حالو نفس الحال لي جا بيه .. ملامحو وتعابيرو ولاو فشكل عكس فاش جا


حياة : [ قرنات حواجبها بعبوس ] ديك الساعة عطيني البريكة بلا ماتخليني كانتجبد باش نوصل ليها


ماجاوبهاش هز السوارت ديالو وتم خارج بلا مايهضر معاها اما هي بقات متبعاه بعينيها وعلى شفايفها إبتسامة صغيرة ديال الإنتصار كانت عارفة بلي قدرات تحرك ليه غريزتو ولكن هي ماشي هادشي بوحدو لي بغات .. هي باغا تتأكد من قلبو واش باقي ليها


هزات الشميعات ومشات كاتفرقهم وكاتدندن كانت كاتحط كل وحدة كاديرها فبلاصة باش تتضوا الدار ، فعلا ماكانش ضوء كافي ولكن على الأقل هكاك كان حسن من الظلمة ، تقدم ماشي كبير ولكن مقبول ماشي مشكل بشوية بشوية كايحمل الواد


مشات كاتحط أخر شمعة حتى حسات بشي يد رجولية تغرزات فخصرها وأنفاس مشتعلة كاتلفح عنقها ، وبديك الغفلة لي غفلها تنفضات من بلاصتها حتى طيحات الشمعة من يديها كانت على شوية تشد لها فحوايجها


حتى من صوت خطاويه ماسمعاتهمش .. العطر ديالو لي وقبضة يديه كانت غاتقول غير شي شفار


حسات بصدرو لاصق مع ضهرها وبالجسد ديالو دافع الجسد ديالها للحيط بقوة في حين الشمعة لي كانت طايحة فالارض طفاها برجليه


حياة : واش ماكاتعرفش تطلق الحس؟ حيد بعدا خليني غير ندور


لسانها كان كاينطق حوايج مناقضة تماما لداكشي لي فالداخل ديالها


زاد قرب لها كتر خاشي راسو فعنقها كايستنشق عبيرها و يدو كاتعتاصر خصرها ... قرب لودنيها وهمس بصوت كالفحيح


داوود : بعدي من شي حاجة ماغاتقديش عليها


حياة : انا عارفة راسي قادة على كلشي


حطات يديها على اليد لي كان كايعتاصر بيها خصرها باش تخفف من قسوة القبضة ديالو ولكن لمساتها غير ما زادو الطين بلة


قلبها لعندو وجمع لها يديها من فوق راسها بيد حاكم بيها يديها في حين اليد التانية كان كايعتاصر بيها خصرها كيفما كايعتاصر الجسم ديالها بالجسد ديالو لي كان كجدار ملصقها مع الحيط لي موراها مامخليش بيناتهم ولو سنتمتر ديال البعد بينها و بينو


قابلات سودويتيها المشتاقة مع سودويتيه الحارقة .. ما خلاش ليها فين تزيد تبادلو النظرات حيت كانو ببساطة نظرات كاتستفز بيهم رجولتو ... ما جات فين تحل شفايفها باش تهضر حتى كان منعها بالإنقضاض ديالو على شفايفها .. مطابق شفايفو لي كانو كايطالبو بيها بعنف بشنايفها لي كانو كايتسناوهم بكل شوق


كانت كاتتجاوب معاه وكاتحاول تجاريه فالقبلة ولكن لي بان ليها الشوق ديالو كان فايت شوقها بأضعاف ... حسات باليد لي كانت جامعة يديها من فوق راسها بعدات وتحولات لشعرها كاتحيد داك المقبط لي شادة بيه شعرها .. حتى نسادل شعرها و تجمع من فوق كتافها بحكم ماكانتش المساحة بينها و بين الحيط باش يهبط على ضهرها .. ماكانش فالاصل عندو غرض باش شعرها يهبط على ضهرها ، غلغل صبعانو فشعرها وشدها منو بتملك و قسوة واضحة حاكم بيها راسها باش ماتتحركش في حين لسانو كان كايدير ففمها العجائب


حسات بالحرارة طالعة معاها وهادشي خلاها تتجاوب معاه بشكل كبير وتحط يد على صدرو واليد الثانية على دراعو وعلى إثر هادشي زاد فالعنف ديال ديك القبلة حتى بدات كاتحس بيه كايمزق شفايفها بسنانو مبررد فيها داكشي لي فيه و مبررد فيها سمو ومع كل لحظة كان كايحس فيها بأنفاسها تعالات كان كايزيد يعتاصر خصرها .. مامخليهاش حتى تتنفس


حسات بنفس بسائل دايز من شفايفها كان نفس السائل لي موالف كايسيلو فاش كايكونو بيناتهم شي مشاكل .. الإلتصاق ديالو زادت الحدة ديالو حتى حسات برجولتو متصلبة عليها كاتطالب بيها بجسدها بشدة وديك الاستجابة ديالها غير مازادت خلاتو يزيد يطالب بالجسد ديالها .. حيدها من الحيط وبقا دافعها برجليه بلا مايفارق شفايفو على شفايفها بحالا متعمد يخنقها حتى دخلو لواحد البيت .. دفعها فوق الناموسية وهي باقا متشبثة بعنقو ..



عتالاها مخليها تحتو وهز يديه كايدوزها على فخاضها مخليها تنتفض فبلاصتها .. في حين هي هزات يديها باش تحيد ليه تيشورت زاد بعد شوية وزادت هي تهزات شوية مقربة ليه باش تحيدو ليه وعاود بعد شوية عليها وهاد المرة جمع لها يديها مبعدهم عليه ورجع دفع ضهرها للناموسية ... فواحد اللحظة تصلب فبلاصتو لثواني بلا مايدير حتى شي حركة ، رجع هبط مقرب لعنقها كايمرر شفايفو عليه حتى وصل لودنيها


داوود : [ همس بصوت محجرش ] هادشي علاش قطعتي السلوكة ديال الضو؟!


حس بيها تكنززات فبلاصتها وزاد مرر شفايفو على ودنيها ونطق مكمل هضرتو


داوود : [ بهمس فحيحي ] خطرة خرا جربي الحمر كايعجبني عليك كتر [ حس بيديها باغيين يتفكو من يديه وزاد زير عليهم وكمل هضرتو ] يقدر ديك الساعة..


بعد عليها شوية وهبط سودويتيه على الجسد ديالها وعاود هزهم مقابلين سودويتيها لي كانت هاد المرة شعلة الغضب هي لي فيهم .. قلبها كايضرب بعنف ونفسها كاطلع و تهبط بعصبية ، حتى كانت غاتجاوبو بشي حاجة لي غاتأكد ليه بلي ستفزها وهي تعض على باطن حنكها راخية السم فراسها ... تبسمات غير بزز ونطقات


حياة : [ تبسمات بزز ] بغيت غير نشوف واش باقي خدام عندك [ هبطات عينيها لبين حجرو وعاودات شافت فيه وهي مقوسة حواجبها بحالا بقا فيها ] ولا صافي مات لك الحوت حتى نتا بحالك بحالك عادل


داوود : ماتهزيش ليه الهم [ طلق من يديها ] كايخدم فبلاصة خرا وكايسكت هنا


حاولات تتشبث بأخر خيوط بقاو ليها شادة بيهم عصبيتها ونطقات


حياة : عادي الموطور ديال الشينوا اش كاتتسنا منو؟ كل شوية كايسكت ايلا ماكانت الفياغرا ماينوض [ تبسمات ] علاش واش دوك دوايات خلاوه باقي يقدر يتهز؟


رجع قرب لودنيها وبقا ساكت لثواني عاد همس

داوود : هزيه وتعرفيه واش غايتهز ولا غايبقا ناعس


قربات لودنيه وهمسات بهمس خافت

حياة : ماغانهزوش ل2 رجال فدقة .. باراكا غير للخطيب لي كايتسناني نسالي طلاقي معاك باش نتزوجو على سنة الله و رسوله [ تبسمات وهمسات بأنثوية ] ونتبادلو أنا وياه الحقوق الزوجية


ختمات هضرتها بتأوه بسباب صبعانو لي تغرزو فالخصر ديالها باغيين يختارقو لحمها .. رجع قرب لودنيها وهاد المرة أنفاسو ولاو حارقة


داوود : [ نطق بتشنج حاس بيه غايهرس سنانو ] حتى الموت علينا حق مابغيتيش نعطيك حقك فيها؟!


حياة : [ كملات بنفس الهمس الأنثوي ] ماعرفنا شكون غايسبق و شكون غايلحق


داوود : [ زاد عتاصر خصرها بعنف ] غايسبقك هو وتلحقي عليه نتي ماتهزيش الهم


حياة : [ بتوضيح ] يمكن راك نسيتي بلي باقا بيناتنا ورقة ديال الطلاق كاتتسناني نوقع عليها


بدات كاتتلاشا المحاولات ديالو باش يسيطر على داك الكيان الشيطاني لي فيه وبدا كايتجمع العرق الحامي فوق جبهتو .. العرق ديال الصهدة لي طلعات معاه فاش كان كايعتاليها مع الصهدة ديال هاد الهضرة ديالها


حسات بصبعانو كايتغلغلو بين خصلات شعرها السوداء حتى لواحد اللحظة حكم القبضة عليهم مرجع راسها اللور بتملك بحالا باغي يحيد لها راسها على الكسدة ديالها .. حسات بعنقها ضرها ومابقاتش كاتقدر تبلع ريقها بطريقة صحيحة بسباب التعويجة ديال عنقها


قرب ليها ونطق وهو محيد كل ذرة ديال التعقل كانت عندو


داوود : [ ببحة متحجرشة كايتخللها صوت غريب ] واقيلا ماقريتيش مزيان الوراق اللخرين لي عطيتك ديال الطلاق


بدات كادفعو عليها وهي ماقادراش فالاصل تشوف جهتو بسباب الشدة لي شادها .. كان داير لها واحد الوضعية قالب لها فيها راسها اللور بحال شي وحدة متلبسها شي جن


حياة : [ بإنفعال ] طلق البعررر


غرزات فيه ضفرانها ونترهم من يديه شاد يديها مثبتهم من فوق راسها وفارق رجليها بركبتو


داوود : [ قرب لودنيها وهمس بفحيح ] نهار تشوفي راسك قادرة تولي على سمية شي وحداخر من ورا الطلاق أجي ݣوليها لي [ زاد رجع راسها اللور حتى حسات نييت برقبتها غاتتقسم على 2 ]


حياة : [ بإنفعال وصوت كايخرج بزز من حلقها حاسة براسها غايطردق بالسخونية ] تسنا نوقع عليهم وغانوريك واش ماغانقدرش نتزوج موراها


هضرتها غير ماكانت كاتزيد تخليه يعتاصرها

داوود : [ عاود شدد على كلامو ] قريتي وراق الطلاق اللخرين مزيان ا حياة.! [ حرك راسو ] ماقريتيهومش ، كنتي حاضية الكدوب ديالك .. انا غانقرا لك داكشي لي ماشفتيهش [ رجع قرب لودنيها ونطق باش الهضرة تلصق فراسها مزياان ] نهار تعاودي تبغي تبني حياتك مع شي حد خور ، نساي بنتك وسيري ديري ولاد خرين ...



بدات كاتصوني عليه لالاغم باش يمشي على ود روح وطلق منها مخليها كاتدلك عنقها والفروة ديال راسها والدم كايغلي فيها .. شنو كايسحابليه راسو هدا؟؟


مع خرج مع شيرات عليه للضهر بواحد الحديدة ديال الفيوز كانت فوق المجر لي حدا الناموسية خلاتو يضور بلهلا يطريه ليه شاد فضهرو


حياة : [ ناضت من بلاصتها ونطقات بنبرة حادة ] ايلا بغيت ندير شي حاجة راه غانديرها وماغايحبسني حد لا نتا لا غيرك [ كملات هضرتها بتهديد مستتر ] إيلا بغيت نبني حياتي مع شي حد اخر دير فبالك بلي غانسيني على الطلاق ونخدم معاك تلاوي ونتا عارف مزيان التلاوي انا مولاتهم و قادرة ندير غير زواج الفاتحة كافيني باش نحنتك فهضرتك [ زادت أكدات عليه بتهديد واضح ] ماتعاودش تفكر تلوي ليا يدي ولا تهضر معايا بأسلوب الأمر ومدام قلتي مانقدرش نبني حياتي هاد الشرط خاصو يكون عليك حتى نتا ، ايلا نتا خايف على بنتي من شي راجل اخر يحط تربيتو فيها حتى انا ماغانصبرش نشوف مرا خرا مشاركاني فبنتي


ضرب ديك الحديدة برجليه مدخلها لعندها ونطق


داوود : الهضرة باقا معاك طويلة وهدا ماشي وقتها ، باقي غانجي غدا ونكملو الهضرة فهادشي


خرج من البيت كايمسح وجهو بيديه .. وشد الطريق للرياض ، دوك الكاميرات فالأصل ماكانش دايرهم غير على ودها و انما كانو تما من قبل حتى ماتجي باش نهار كاتوقع شي حاجة فالفيرمة كايعرف واخا هكاك كان قلييل فين كايرد البال للتسجيلات ديالهم عكس دابا لي ولات حياة ساكنة فالفيرمة كان راد معاها البال من فاش جات و مراقب تصرفاتها واش غادير شي حاجة فبيت روح تبغي تأذيها بيها ولا لا ... ولكن مابان ليه والو من غير أنها هزات المخدة ديالها معنقاها وناعسة فبلاصتو بتيشورت ديالو ... بكثرة ما كترات عليه التمثيل فدوك الشهورة ديال الحمالة مابقاش كايعرف واش كاتمثل داك الحب ديالها لروح ولا فعلا كاتبغيها ... أما بخصوص الشرط لي كان محطوط على ود الطلاق ماكانش باش ترجع ليه ولا باش يلوي لها يديها ماتسينيش و إنما حيت ماباغيش بنتو فاش تكبر تولي كاتشوف راجل اخر مع ماماها و ماباغيش داك الراجل يتشاركو فبنتو والا يدخل لشي بلاصة فيها بنتو .. نفس الشي نيت لي كانت باغاه حتى حياة


اما حياة فهاد الأثناء كان بدا هادشي كايعصبها .. هي ماشي من النوع لي يقدر يصبر على التعفار ولا التقليقة ديال شي واحد و ماشي من النوع لي كايراضي بنادم ولا كانت ماكاتجبدش موضوع البنت وكاتفكرو بلي حتى هو عندو يد فديك ردة الفعل لي صدرات منها راه غير حيت ماباغاش تحك على الضبرة و مميكة على هادشي


شافت بعينيها ديك الرغبة فعينيها وحسات بيها يعني ديك الهضرة لي قال باش يبرد على راسو ولا باش يهجرو لها بيها يمشي يقولها لشي وحداخرا حيت كون ماكانش باغيها ماكانش غايرجع كون مشا .. هي عاقلة بلي تصلب فشي ثواني بحالا يمكن تفكر شي حاجة ولا بحالا حاول يردع راسو حيت هادوك الثواني كانو هما الفاصل بين رغبتو بيها و بين الاستفزاز والعصبية لي جات من مور ديك الرغبة .. والموطور لي قال لك كايتهز فبلاصة خرا هي حسات بيه متصلب واخا يبغي ينفي هادشي


ناضت من تما ومشات باش تدوش وهي دايرا فبالها باش تزيد تأكد ليه على داك الشرط ديال حتى هو خاصو مايتزوجش نهائيا في حالة ما طلقو واخا هي ماناوياش على داك الطلاق


كون عرفاتو ماباغيهاش ماكانتش نهائيا غادير معاه شي محاولة ديال الصلح ولكن هي عارفاه باغيها و عارفاه باقي غايجي وقت و يرجع لنفس الحنية ديالو لي كانت فيه من جهتها


باقا كاتعقل غير فاش كانت كرشها زادت كبرات بالحمل كان يوميا كايعاونها تلبس حوايجها واخا هي قادرة تلبسهم .. باقا كاتعقل كيفاش كان كايحضي معاها العطش لي كان كايجيها بالليل وشحال من حاجة .. هادشي كامل باقي غايرجع إن شاء الله و باقيين غايتصالحو وباقيين غايجيبو شي وليد يكون خو روح

خاص غير تزيد تاخد هاد الموضوع بجدية أكبر.


دازت ديك الليلة عندها مزيانة من مور داك التقدم الملحوظ من فاش ماكانش كايحمل يشوفها حتى لكيفاش جا لعندها وبدات كاتحط فأسوار رجولتو.


صبح الصباح و دارت فيه روتينها الصباحي كالعادة وفهاد الاثناء جاو لي يصلحو لها المشكلة ديال الضو في حين هي هزات تيليفونها كاتشوف تصاور لي سيفطات ليها ديك خيتي وكان من بينهم المرا لي كاتبيع لداوود الحليب


هاديك بالضبط خاصها تزيد تبحت موراها وتجبد المخبي عليها وعلى عائلتها ... سيفطات تصويرتها لعلاء وعلماتو بلي كاتكون ففرنسا باش يشوف كي يجبد ليها أي حاجة عليها .. ماكانتش باغا دير حتى شي حاجة دابا حتى تتأكد من المعلومات عليها


رجعات كاتشوف التصاور لي سيفطات ليها و لقات بلي صابرين كاتقدر تجي لعندهم حتى ل3 ديال المرات فالنهار بحال البارح جات عندهم 3 ديال المرات ومن الفوق باتت معاهم وهادشي بالضبط لي هي ماباغاهش .. ماباغاهمش يتجمعو فبلاصة وحدة حيت ايلا بقاو على هاد الحال شحال ما بقا غاتمشي تفرݣع ديك الرمانة قدام واليديه وقدامها باش تجمع راسها وتعرف مزيان شكون هي غريمتها ...



هضرات مع ماماها كالعادة اما مروى فوقما كاتسولها على فين كاينة غاتقول ليها غير شي شغل


سالات معاهم وسيفطات لداوود ميساج باش يسيفط ليها تصاور بنتها ديال هاد النهار و غير حطات التيليفون و هو يصوني عليها الشخص لي عطاتو باش يرجع ليها كونطها .. علمها بلي الكونط رجع وكانت هادي بعدا خبار زوينة شوية .. دخلات لكونطها ومشات لجهة البروفيل ، كان باقي كلشي كيما هو وحتى التصاور باقيين كيفما هما


حسات بواحد الألم طفيف فمنطقة الحوض ديالها صافي ها ليغيݣل عاوتاني جاية والاعصاب جايين وغايتزادو مع أعصابو حتى هو مانعرفت فين غاتوصل


ناضت من بلاصتها ومشات كاتطل على صحاب الضو واش سالاو لقاتهم سالاو و تأكدات بلي الضو رجع كي كان خرجات وهي قاصدة واحد الوجهة ، كانت عارفة مزيان بلي خاصها تثبت حسن نواياها وهاد الخطوة لي غادير يقدر يتيق بيها و يقدر لا ولكن هي باغا ديرها حيت هي باغا و مقتانعة بيها


وفالوقت لي كانت هي غادا لوجهتها كان داوود مسافر لفرنسا هو و روح والمرا لي كايشري من عندها الحليب على ود الرونديڤو لي عندو مع الطبيب على ود بنتهم


كانت سفرة فيها مشي و مجي فنهارهم وماناويش يجلس تما وهاكا داز النهار عندهم كل واحد ملاهي فحاجة .. هو مع البنت و هي كانت مشات ل3 ديال الوجهات غير سالات منهم رجعات للدار مركبة فطوموبيلتها واحد الكلب ديال الزنقة غير عطات شي تضويرة لشي بعالك وهما يشدوه لها مطلعينو للطوموبيل


ماكانش نقي وهادشي بالضبط لي بغات حيت ماخاصوش يبان بلي مربي فالدار


دخلات للفيرما ودخلاتو معاها ، هي فالاصل راها ماكاتخافش من الكلاب ولكن بحال هادوك لي كانو عند داوود فألمانيا ماحملاتهومش غير حيت ماحملوهاش.


سدات الباب ودخلات للداخل جابت ليه الما و اللحم حطاتو ليه من مور الدار باش ياكل و واخييرا طلعات للبيت باش تشوف داكشي لي دارت فاش مشات للوجهة الاولى ديالها ... كانت الوجهة ديالها هي مكناس سيدي بابا و بالضبط عند هداك لي وشمات عندو هي و داوود النهار اللول ، فعلا مالقاتو غير بصعوبة و كان بإمكانها تمشي عند وحداخر ولكن هدا هو و هاد خيتي لي معاه أول حاجة خدمتهم زوينة و تاني حاجة حيت بغات التاتو لي غاتعاود ديرو ديرو عندهم وفعلا داكشي لي دارت


وقفات قدام المرايا حيدات حوايجها الفوقانيين و بقات غير بسوتيانات ووقفات بالجنب كاتشوف التاتو كامل لي كانت واشماه .. كان شاد لها من جناب الثدي ديالها حتى لجنب ضهرها .. كايبدا بقلب شاد فخط الحياة حتى كايسالي بسمية داوود بالأحرف اللاتينية و فيديها كان نفس التاتو بنفس الطريقة غير الفرق فالاسماء حيت لي فيدها كان كايسالي بسمية روح وحتى هي بالأحرف اللاتينية


وهاد المرة ما وشمات هاد 2 حتى كانت ناوية تخليهم كَوَشْمْ سَرْمَدِي ماناوياش تحيد حتى واحد فيهم تماما بحال الوشم لي واشماه بسمية ماماها ... هاد الأشخاص ب3 كانو هما المثلث لي ضاير بالقلب ديالها


هاد الفكرة طاحت فبالها مباشرة فاش البارح كان قريب ليها و لمحات سمية بنتو واشمها فدراعو وكاتب تحتها التاريخ فاش تزادت او بالاحرى التاريخ فاش تحطات بين يديه .. عارفاه بلي حيد الوشوم لي كان دايرهم عليها هي وتوقعات يكون حيدهم كاملين مدام تحيدو حتى من دراعو ولكن ماكانش عندها إشكال هي ترجع الوشم بسميتو


مشات خوات عليها الما كاتحيد العيا و الصهد وهزات التيليفون كاتتفرج فتصاور لي سيفط ليها ديال بنتهم وكانت كاتتسنا بفارغ الصبر ايمتا يسيفط ليها علاء شنو عرف على ديك ختنا .. ماشي بالضرورة شي معلومات مفصلة هي باغا غير تعرف شي حوايج عليها باش تعرف اش دير


دوزات باقي اليوم فالاتصالات مع بوفس ومدام تورية والمرا لي خلاتها هي المسؤولة على المكتب و الموظفين لي فيه فغيابها اما داوود لي قال ليها بلي غايجي باش يهضرو هاد النهار كان باقي ما جا و مافهماتش علاش ، لي ماكانتش عارفاه هو أنه بنفس داك اليقين لي عندها بلي باقيين غايرجعو هو كان عندو يقين بحالو بلي مابقاش غايرجعها و داكشي لي بيناتهم سالا و أكبر رابط باقي بيناتهم دابا هو روح ...



رجع للمغرب هو وروح والمرا لي معاه و كان باين عليه طالع ليه المورال من مور ما شاف الطبيب .. وصل للرياض و فيديه بنتو لي كانت فايقة و كاتلعب معاه ومع الدخلة ديال الباب سمع الضحكات ديال مو و الصوت الأنثوي ديال بنت عمو حتى هي كانت تما.


كانت لطيفة جالسة وسط الرياض ومعاها مامات صابرين و صابرين لي جابت ليها النقاشة باش دير ليها شي حنينة فاعلة تاركة بتاوليها .. في حين صابرين مادارتش الحنة و هي عارفاه مزيان ماعندوش معاها والا بريحتها


لطيفة : [ شافت فولدها على وجهها إبتسامة حنونة أمومية ] ولدي حبيبي جيتي


مشا ناحيتها وتحدر باس لها راسها .. قلب بعينيه على باه لي كان باغي يدوي هو وياه ولكن مالقاهش


داوود : [ بصوت متحجرش ] نوارتي الحاج ماكاينش؟!


لطيفة : [ بنبرة حنونة امومية ] لا ا ولدي حبيبي الحاج يلاه دابا خرج مع عمك


قربات لجهتو صابرين لي غير شافت فروح وهما يتبدلو تعابيرها لنفس التعابير ديال أي وحدة عزاز عليها دراري الصغار


صابرين : [ بنبرة أنثوية ناعمة ] ويينو على الفنيكييشة كاتضحك [ قربات لحنكها وباستها وهزات عينيها فداوود برجاء ] داووود عطيها ليا نهزها شوية


الإشكال هو فالأصل البنت ماموالفاهاش و واخا جرب معاها شحال من مرة ولكن ماكاتسكتش ليها فيديها و ماكانتش هادي أول مرة .. عاود حاول معاها هاد المرة باش يعطيها ليها ولكن حتى هاد المرة مابغاتش وبدات كاتبكي وهادشي خلاه يدير بناقص


لطيفة : قربها ليا ا وليدي يديرو ليها حنينة خفيفة ليديداتها


صابرين : [ شافت فلطيفة ] موحال يبغي ا مرت عمي راكي عارفة داوود ماكايحملش الحنة


لطيفة : [ شافت فولدها ] وغير نتا ماكاتبغيهاش ا وليدي وتحرمها على البنيتة؟


داوود : مانعزهاش فيك ولا فيها ا نوارة الدار ولكن روح باقا صغيرة عليها ، تزيد تكبر شوية ونديروها لها


شدات ليها يديها و باستها بخفة وعاودات شافت فلطيفة ونطقات


صابرين : عندو الحق ا مرت عمي خليها غي حتى تكبر شي شوية بعدا غي تشد فصحيحتها


لطيفة : [ شافت فولدها ] وا ماكرهتشي ا ولدي ولكن مانبغيوش نضروها [ رجعات شافت فصابرين ] الله يعطيك الصحة ا بنتي على هاد النقاشة لي جبتيها ، خدمتها زوينة ومتقونة


رجعات شافت فمامات صابرين كاتغمزها وتشوف فداوود و صابرين لي كانت كاتحاول تلعب مع روح و هي فيد داوود حتى دخل للداخل هو والمرا على ود الحليب لبنتو اما حياة فهاد الأثناء كانت كاتختار شمن تصويرة من تصاور بنتها ديرها فالفونديكخو وفنفس الوقت كاتهضر هي وعلاء على الامور ديال ختها وكاتتبادل معاه أطراف الحديث بحكم فهاد الوقت ماكايكونش خدام


كانت رادة البال للقرب ديالو من مروى و واخا يقدر مايبغيش يبين ليها ولكن كانت متأكدة بلي كاينة شي حاجة .. ضحكها غير زهر مروى فالمحاميين ديك المرة محامي داوود و دابا المحامي ديالها هي غير الفرق لاخر زهواني و هدا عقليتو زوينة و ماكايخلطش بين الخدمة و علاقاتو الشخصية


علاء : باقا ماغاترجعي لإيطاليا؟


كاتقلب فتصاور بنتها وفنفس الوقت كاتهضر

حياة : مزال خاصني نبقا هنا شي يامات .. باقي عندي مايدار


علاء : وشنو درتي مع راجلك واش طلقتو؟


حياة : داكشي باقي معقد [ زفرات ]


ماكانش فاهم شنو نوع المشاكل لي بينها و بين راجلها حيت واخا كان صديق ديالها ولكن ماكاتعاودش ليه على مشاكلها الشخصية الحساااسة


علاء : واش نتي متيقنة هو باغي يطلقك؟


حياة : وي هادشي لي كايبان ليا


علاء : ونتي هادشي لي باغا؟


حياة : [ فلتات ضحكة من شفايفها ] فنظرك كون بغيت الطلاق كان غايحبسني شي حد؟


علاء : [ بادلها الضحكة بضحكة رجولية ] ماباغا طلقيه ماباغي يطلقك ولكن دوك الوراق ماعارفش شمن خدمة عندهم بيناتكم


حياة : راه قلت لك داكشي معقد وزيد أكد لي على الهضرة ديال هو باغي الطلاق


علاء : هادشي كايبان لك غير نتي ولكن انا كانعرف الرجال كتر منك ، راجلك ماباغيش يطلقك والشرط لي ݣلتي لي عليه شرطو عليك باش يخليك معلقة


حياة : لا ماكانظنش راه قلت لك هو ماباغيش بنتي يربيها شي راجل اخر


علاء : كان قادر يجيك نيشان ويشرط عليك البنت ماتمشيش لشي بلاصة تكون فيها شي راجل خور معاك


حياة : [ رجعات ضحكات ] لا من هاد الناحية ماكايتيقش فيا غير تهنا


علاء : لاماكانش كايتيق فيك غايتيق بالوراق كتر ، لاشرطها عليك وشافك درتي العكس يقدر يشدها معاك ضد ومايخليكش تشوفيها [ سكت لثواني ورجع نطق ] لاكان مضيقها عليك من هاد الجهة علاش ماترفعيش عليه دعوة ديال الحضانة؟


حياة : ا علاء انا ماباغاش ندخل بنتي فهادشي ديال المحاكم و من غير هادشي ماناوياش نحيدها ليه مي باغاها تكبر فواحد المحيط لي تلقا فيه واليديها ب2 .. مابغيتهاش تمشي للمدرسة و تلقا البنات ودراري لي فعمرها مع واليديهم و تبدا تقارن راسها بيهم فاللخر تشوف راسها كابرة وسط عائلة مشتتة ماماها فجهة و باباها فجهة [ سكتات ثواني ونطقات ] مابغيتش روح تكبر وتكبر معاها شي عقدة نفسية ولا تكون حاسة بالنقص ...



همهم بتفهم واخا هو كون جات تتسنط لهضرتو من الأحسن تحيدها ليه مدام السيد هرب ليها بالبنت لمدة عام وماعطاها حتى شي خبار عليها .. هادي كانت وجهة نظر صائبة بحكم هو عارف غير النص ديال المشكل و ماعارفش النص لي كانت فيه باغا تقتلها فالشهر السابع ، ماكانتش عندها الجرأة الكافية باش تقول هادشي لشي حد هدا علاش حتافضات بهاد السر فصندوقها الأَسْوَدْ


علاء : [ جاوبها بعقلانية ] بحال هادشي ا حياة خاصكم تݣلسو نتي وياه وتحطوه فوق الطبلة


حياة : إن شاء الله [ بغات تبدل الموضوع ] المهم واش المحامي ديالو ماعاودش سولك على الكريدي؟


علاء : لا ماعاودش عيط ، جاتني عجب علاش مابقاش سول


حياة : صافي حسن نيت ماكاين علاش يبقا كاينبش بزاف و يكبر داك الموضوع على والو .. انا نيت ماكنتش ناوية نطول فديك الحريرة [ ناضت من بلاصتها ] علاء انا غانقطع دابا عندي مايدار وماتنساش ليا داكشي لي وصيتك عليه الله ينورك


علاء : تهلاي فراسك


قطعات معاه ورجعات هزات البيسي ديالها كاتتحقق من واحد العملة ستثمرات فيها من مور مامشات على نصيحتو لي كان عطاها ليها فإيطاليا ولقاتها فعلا طالعة واخا ماشي شي طلوع نييت حيت كايخصها دير بحساب شحال من حاجة لي من بينهم نـمـوذج أدم وحـواء


رجعات سداتو ومشات طلعات للبيت ديال روح ، هزات منها نفس المخدة وحضناتها عندها .. كانت باغا تقول ليه باش يولي يجيب ليها البنت يوميا وماكرهاتش تنعسها حداها شي ليلة ولكن ببساطة كانت عارفاه ماكايتيقش فيها ، يمكن الطريقة لي كاتخدم بيها فالاساس صعيب باش يتيق بيها بديك الطريق لي كلها تلاوي ولكن الجرأة باش تجيه نيشان و تقول ليه شنو كاين ماكانتش عندها حيت ببساطة بالنسبة ليها ايلا مشات قالت ليه " مابغيتش نطلقو وباغا نبقاو مجموعين " غاتكون إهانة ليها و يمكن تكون كاتمس بكرامتها واخا راها طريق مختصرة ليها وكانت غاتختاصر عليها ديك الطريق الملتوية لي كاتمشي فيها دابا ولكن بالنسبة ليها اللهم الطريق ديال التاحراميات و الألاعيب والا يقول هادي طايحة فيا حتى لزنافرها ويصدق ضاربها ليها بشي قمعة ولا شي إهانة تبقا كاتاكل فيها إلى الممات .. يمكن هي من هاد الناحية جبانة ولكن لي عارفة هو ماغاتفصح على مشاعرها ناحيتو حتى يكونو تصفاو الخواطر بيناتهم ولكن من هنا لداك الوقت خاصها تولي تزيد توريه بلي راها فعلا باغا بنتهم إيلا ماكانتش غاتفصح ليه على مشاعرها فَلا مانع تفصح على احاسيس الامومة من جهة بنتها


بقات جالسة لمدة فديك الوضعية عاد ناضت وخرجات باش تطلق الكلب ولكن مع بغات تخرج وهي تضرب ليها الطنن فالراس ، البارح كان هضر معاها على أساس بدلات حوايجها واخا فالاصل حاولات ما امكن ما تبينش راسها بلي بدلاتهم حتى شعرها جمعاتو باش تبان عادية ولكن كيفاش قال ليها بدلتي حوايجك .. حطات يديها على خصرها ودورات راسها كاتقلب بعينيها ، ياكما يكون داير شي كاميرا؟؟


دوزات عينيها تدويزة عادية وعاودات خرجات النفس ، هاد التوسويس الخاوي غايخرج عليها هضرتو هضرة عااادية مافيها والو غايكون غير بغا يستفزها كيفما ستفزها فاش قال ليها الموطور كايسكت عندها


غلغلات يديها فشعرها وخرجات مكملة طريقها باش تطلق الكلب يبقا كايدور غير تما وعاودات دخلات وغسلات يديها وموراها هزات التيليفون باش تصوني عليه


مشات تكات فوق واحد سداري كان فالصالة وبدات كاتحنحن وتقاد فصوتها على أساس راه كانت ناعسة ، جربات واش صوتها فعلا كايبان بحالا شاد فيها النعاس ومخلوع شي شوية وعااد صونات عليه


وما هي إلا لحظات حتى لقاتو جاوبها


حياة : [ بصوت ناعس ممزوج بالذعر ] واش عاطي الساروت لشي واحد؟؟


كان جالس فوق واحد الكرسي فالبيت لي ناعسة فيه روح وفيديه الأيباد كايتفرج فيها حتى صونات عليه من مور شحال من تجربة ديال الأداء الصوتي و مور شحال من تنحنيحة تنحنحاتها وشحال من كحبة كحباتها باش تقاد صوتها


داوود : [ بصوت رخيم ] كاينين جوج سوارت واحد عندي ولاخر عاطيه لك ، طارية شي حاجة؟!


حياة : [ بنفس الصوت الناعس المذعور ] يعني نتا لي كاين على برا؟


لي يسمع هاد النبرة ديال صوتها يحلف عليها حتى كانت غارقة فالنعاس ويلاااه دابا كي فاقت و ممكن كون كان ماكايتفرجش فيها دابا كان حتى هو غايسحابليه السيدة فعلا كانت ناعسة وعاد فاقت


داوود : [ جاوبها بصوت الرخيم مجاريها فهضرتها ] ماكاينش ، طارية شي حاجة؟!


حياة : [ ناضت من بلاصتها ونطقات بصوت مذعور ] ومنين ماكاينش نتا شكون لي كاين على برا؟؟


داوود : جا عندك شي حد.!


حياة : ماعرفتش مي كانسمع صوت تخرشيش والمشي على برا [ بإنفعال كاذب ] مالك مادير العساس بحالك بحال عباد الله؟؟؟ واش دابا انا غانبقا جالسة هنا والشفارة كايدورو بالفيرما؟؟؟


داوود : [ ببرود واضح فنبرة صوتو ] باش عرفتيه شفار؟!


حياة : وشكون غايجي فهاد الوقت لهاد الخلاوات؟؟؟ ...



مايمكنش يكون هادشي تمثيل واش هي غاتحط راسها فموقف بحال هدا باش تمثل؟ على ما بان ليه موحال واش عارفاه كايتفرج فيها .. باقي عندو شك بلي غير كاتحاول تتبتو بهادشي ديالها ، ضروري ما التمثيل كايسالي فواحد الوقت مايمكنش يكون كايبقا فيها لمدة 24\24 وهادي تاني مرة كادير بحال هاد البلانات بالليل بالضبط ولي من الصدفة حتى هو كايكون شاد الايباد فالليل بحكم كايكون مشغول بالنهار ومامساليش يبقا غير حاضيها ... حتى كاتنعس عاد كايبدا يراجع التسجيلات ديال النهار كامل فاش كاتكون فبيتو ولا فبيت روح


عقلو كان خدام جاري معاها و كايشوف هاد هبلة ربح ديالها .. مسايرها فهادشي حتى يشوفها فين باغا توصل


داوود : [ ببرود ] عيطي للبوليس


حياة : واش من نيتك؟ البوليس غايجيو ليا على ود هادشي؟ [ سكتات لثواني ] ماكاينة عندك هنا حتى شي زرواطة ولا شي حاجة؟


داوود : عوالة ضاربي مع شفار؟!


حياة : لا ، مي على الاقل تكون فيدي شي حاجة ايلا دخل بعدا ننزل عليه بيها .. ايلا طاحت شي روح هنا راه غاتتحسب عليك نتا هانا علمتك


ردة الفعل ديالو كانت باردة وهادشي لاحظاتو وكون كانو مصالحين كان ممكن تشك بلي عايق ولكن حيت فالاصل واقع بينهم مشكل قدو قد السخط لي وصلو عليه للطلاق حاجة طبيعية يدخلها الشك بلي ممكن يكون قلبو برد عليها .. باقا كاتعقل نهار تبعوها دوك 4 كيفاش بقا كايقول ليها منين دوز و اش دير وشاد الهضرة معاها فالتيليفون باش ماتحسش براسها بوحدها ولكن دابا هادشي شوية جاها فشكل


حس بيها باغا تجيبو لعندها فداك الليل ولكن السؤال هو علاش باغا تجيبو .. هاد المراوغات ديالها ماكايبينوش النية الحقيقي ديالها و حقيقةً هو ماكانش باغي يمشي


داوود : ديك البلاصة ماكايوصلها حد ماعندكش علاش تخافي


حياة : ياك؟؟ وهادشي لي كانسمع انا اش؟


داوود : شوية ونعيط للجار لالقيتو فايق غايجي يشوف لك واش كاين شي حد ولا شي كلب من كلابو دخل بلا ماتشوفيه


بعدات التيليفون من حداها وحطات يديها على الباف ديالو باش مايسمعهاش وخدات نفس عميييق بعصبية وعاودات زفراتو وعاد رجعات التيليفون لودنيها ونطقات بإبتسامة عرييضة صفرا


حياة : [ بإبتسامة صفرا ] ماكاين علاش تعدب راسك قادة بشغالي


قطعات عليه ولاحت التيليفون فوق السداري ، عصبها بهاد البرود ديالو .. طفات الضو ديال الصالة ومشات طلعات للبيت تنعس بناقص كاع من المجية ديالو وبناقص .. تبقا هي تحرق فدمها على والو ، حتى بغات تنعس فالبيت ديالو وهي تعاود تخرج مشات لبيت روح هزات المخيدة من تما ومشات لبيت اخر حيدات منو الغشاوات لي مغطيين الفراش لي فيه وبدلات الفراش ديالو ونعسات على جنبها ليسر .. عاودات ضارت على جنبها ليمن وهي مغطية راسها بالمخدة ديال بنتها مغمضة عينيها باغا تنعس بزز


نعسات من مور صعوبة ومافاقت حتى للصباح ... فايقة خاسرة حيت ببساطة النهار لي فات ماوقع فيه حتى شي تقدم فالخطة ديالها ولكن ماشي مشكل ، عندها بلان محبووك مزيااان


دارت روتينها الصباحي و اتصالاتها لي كاديرهم فداك الوقت وخرجات من الدار هاد المرة كانت قاصدة البراكة ديال ديك خيتي لي حاضية ليها الرياض .. مشات دقات عليها حتى حلات ليها الباب ودخلات لعندها


_ لقيتيني غانخرج نمشي لداك السيكتور ، ياك لاباس واش نعاونك فشي حاجة خرا؟


بقات كادورها مزياان فراسها .. ايلا كلفاتها هي تقلب ليها على بنادم غايكون حسن وغاتكون سميتها بعيدة على هادشي


طلبات منها داكشي لي بغات وتهلات فيها من جهة الفلوس ماخرجات حتى أكدات ليها بلي الموضوع غايبدا يتقضا من الليلة وغير خرجات من عندها سيفط ليها علاء داكشي لي وصاتو عليه .. ماكانوش شي معلومات كتااار ولكن كانو غايفيدوها ايلا حتاجتهم


رجعات للدار كاتقضي وسيفطات ميساج لداوود باش تشوف بنتها هاد النهار ولكن ماجاوبهاش ، وموراها بدات كاتقضي شغالها مقابلة خدمتها من البيسي حتى وصل النص نهار وهما يوصلوها التصاور من ديك خيتي وكانت فيهم صابرين هي وياه ... سيفطات ليها تصويرة خرا و بانو ليها كايركبو فالطوموبيل


بغات تاكل ريتها بالفقصة .. هي حاط ليها الشرط قدو قد السخط وهو كايدير لي بغا؟؟ هادي هي لي كانت بحال ختو وهو كان بحال خوها؟؟


بغات تصوني عليه ولكن شدات يديها عندها .. ماغاديرش شي حاجة تندم عليها ، مايمكنش توريه غيرتها حيت غايبغي يضربها بيها


ولكن علااش يخليها تركب معاه؟؟ علاش يمشي معاها؟ وفين غاديين؟؟ واش مخلي البنت بوحدها باش يخرج معاها؟؟ فينها بنتو لي كايهضر عليها؟؟ مخليها مع عائلتو وهو خارج يزها ويدور مع ديك السلݣوطة كي كاتسميها ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.