عاصفة هوجاء الجزء 30

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

ماكاين مشكل .. هاد المشي و المجي والخروج ودروج ايلا مارباهش عليها خوها وباها هي غاتربيها مزياان عليهم أما هو ها هي غاتوريه هاد الخروج مع بنت عمو كي داير .. شكون هي فملك الله باش يسبقها على بنتو؟؟ واخا تكون كاتموت يخليها ضبر راسها ومايمشيش معاها .. داير الشيفور لواليديه علاش مايسيفطش معاها الشيفور؟ وشكون هي اصلا باش يفضلها عليها ويخرج معاها ويخلي ميساجها معلق ويقطع عليها من الفوق؟؟


زفرات مخرجة ديك النفس بعصبية .. بقات غادا جاية فبلاصتها وكاتفكر فشي بلان لهاد خيتي ، شي يلان لي ماتنوضش منو [ وقفات فبلاصتها ] غاتسبق لها شي بلان كإنذار هو اللول ولكن هي كيفاش غاتعرفو إنذار ليها؟ يوصلها على أساس من طرف مرتو وصافي بلا ماتعرف الهوية؟


علاش غاتغطي هويتها؟ لا .. غاتعطيها تلميح بغات تفهمو هي هاديك ، مابغاتش تفهمو ذنوبها على راسها


كان خاصها والا بد تنبش فالأرشيف ديالها وتجبد داكشي لي مخبي وخصوصا الحوايج لي كانت عارفاهم غير الكليكة ديالهم


بغات تبدا ولكن فالاخير جلسات فوق الفوطوي وهي حاسة بقلبها كايتعصر .. واش بعدا هادشي غايعطي بشي نتيجة؟ ماشي داكشي لي ناوياه لصابرين وإنما على داوود حيت ببساطة أخر حاجة غاتبغيها هي تكون كاتخوي الما فالرملة على والو .. ماكاتتخيلش راسها فشي علاقة تكون هي الطرف الصبور وهي الطرف لي كايبغي في حين الطرف الاخر ماكايبغيهاش غير هاد الفكرة بوحدها كاتخنقها عساك تحط راسها فداك الموقف؟


وي هما واقفين على الطلاق ولكن علاش يخرج مع بنت عمو وهما باقيين مزوجين؟ هو فالصراحة يمكن ماشي خاصها تجبد الارشيف .. هاديك خاصها شي سلخة ديال العصى ماتعاودش تهز الراس من موراها باش المرة الجاية ماتلقاش الرجلين لي تمشي بيهم للرياض والا الكمارة لي تشوف بيها فيه باش نيت تغبرها واحد المدة غير ماخاصهاش تحرشهم بسميتها وفالاصل ماخاصهاش تعطيها شي تلميح ماشي حيت خايفة منو ولا منها و انما حيت مابغاتش تبان بلي غارت والا يعيق بلي راها حاطة لهم لي يحضيهم وفهاد الأثناء لي كانت هي كاتبلاني لصابرين كانت هي وداوود غاديين للسبيطار باش يطل على خوها لي سول فيه


فالحقيقة هي فاللول عمرها ماكانت كاتحس بشي حاجة من جهتو وعمرها نوات بلي غاتكون بيناتهم شي حاجة وحتى فاش كانت كاتمشي لعند مرت عمها تونسها كانت كاتمشي غير حيت عارفة بلي ولدها ماكاينش دابا حداها وبنتها مزوجة يعني الدار خوات وكاينة غير هي و راجلها والخدامة وبحكم داوود كان عزيز عليها وكان كايوقف معاها فشحال من حاجة .. كان حتى الحاج دريس والحاجة لطيفة عزازين عليها


هدا علاش كانت كاتمشي تونسهم ومرة مرة كاتوجد ليهم شي حاجة من عندها حتى للنهار بدات كاتلمح ليها الحاجة لطيفة بلي باغاها لولدها وبلي ماغايلقاوش حسن منها عاد بدات كاتتبدل ديك النظرة ديالها لداوود من بحال خوها لنظرة انه ممكن يجي النهار لي يكون فيه شريك حياتها وزادت تشبثات بهاد الهضرة كتر خصوصا منين عرفات بلي مراتو كانت واحد عاقيسة محررة عليه عيشتو كي قالت الحاجة لطيفة عليها وبلي مراتو تخلات على بنتها وهي صغيرة حيت باقا باغا الدوران والزهو وتعيش حياتها على حسب نظرتها لي خداتها هي عليها وستنتجاتها منها لراسها وهادشي لي خلا صابرين تحن على روح لي باقا صغيرة وكاتشوفها غاتتحرم من حنان الام ديالها .. كانت فعلا مستعدة تعطيها الحنان لي محتاجاه وكانت مستعدة تعاملها بحالها بحال بنتها واخا ݣاع ويكونو ولاد خرين بينها وبين داوود ايلا كتب الله وتزوجو .. ولا كانت ديك الام فرطات فكبدتها هي ماغاتفرطش فيها ولا فيه ... فعلا ماشي من عادتها تشوف فالرجال المزوجين ولكن ولد عمها كان حالة خاصة حيت ببساطة كان واقف على الطلاق ماشي مفاهم مع مراتو و مراتو ماشي شي وحدة لي تستاهلو والا تستاهل روح مدام فرطات فيها .. مافهماتش مال الزهر ديالو داير بحال هاكا ، ها حياة لي ماخرجات من حياتو حتى قلبات وشقلبات حياتو وحياة عائلتو وها مراتو لي عطاها خاطرها تخليه وتخلي البنت باقا ملاك


الصراحة ماكاتلومش عمتها لي كاتقلب ليه على المرا حيت كايشوفو بلي الاختيار ديالو فالعيالات كارثية .. غايبقا كايقلب على شي وحدة عاوتاني حتى تصدق حتى هي مامزياناش وتخرج ليه على بنتو ...



داز داك النهار عادي عند البعض في حين البعض ماكانش عندهم عادي حتى وصل الليل .. شي كان كايتناسا وشي عمرو بالخدمة


° كانت جالسة فالدار وكاتهضر مع بوفس أبيل فيديو من البيسي على حساب شي وحدين باغيين يشريو منها شي طابلوات ديالها .. كانو فالاصل عندها شي رونديڤوات مع شحال من واحد بحكم مم مور المعارض الكبار لي تقامو فشحال من بلد زادت ترفعات القيمة ديال لNFT وهادشي رجع عليها حتى هي بالنفع واخا ماكانت عندها علاقة بدوك المعارض


دابا بقات ليها غير فالسفر لي عندها وشغالها لي ماتقدرش تقضيهم من هنا ... شافت حتى عيات لقات بلي أحسن حل هو تبقا تسافر وترجع والأهم من هادشي خاصها تولي دير خطوات كبار على ود بنتها باش ترجع ليها


قطعات معاه وفهاد الاثناء وصلها ميساج فالتيليفون من عند ديك خيتي


" راني هضرت لك مع دراري مع ديك ل1 تلقايهم تما عندك "


قرات ميساجها وحطات التيليفون وناضت كاتكمل شغالها .. حتى بان ليها داك الكلب لي كانت جابتو من الزنقة باقي كايدور تما ، فين غادير هدا؟ طلقو؟ ولكن هاد البلاصة خاوية و الفيرمات فيها قلال وماغايقدرش يهضر ايلا جاه الجوع ولا يقول لشي حد يوصلو وفالاصل هي لي جابتو للهنا


هي من ناحية الحيوانات كانو كايبقاو فيها كتر من بنادم .. يقدر كون جابت شي بنادم للهنا كون طلقاتو يضبر راسو و ماتتسوقش


شافت حتى عيات وجراتو للداخل باش تدوش ليه باش يقدر يجلس معاها لداخل ... دخلاتو وضرباتها ليه بتدويشة ونشفات ليه الفرو ديالو .. مشات للفريكو جبدات ليه اللحم حطاتو ليه فطبسيل فالارض وحطات ليه الما وبقات جالسة حداه كادوز يديها عليه حتى صونات ليها مروى


حياة : وي مروى


مروى : واش باقي ماغاترجعي للدار؟؟ فاينك؟؟


حياة : غير عندي شي خدمة وصافي غانساليها ونرجع


مروى : قنطت فالدار ماتغيبيش بزاف


حياة : ماغانطولش بزاف غير شي يامات وهانا معاك تما


مروى : تسناي نشوف ، المحامي ديالك كايصوني عليا


حياة : غانخليك انا نيت غا نوض ندوش


قطعات عليها وناضت باش دوش وكاتحاول ماتفكرش فالبلاصة لي مشا ليها داوود و صابرين حيت ايلا فكرات فهادشي .. فالاصل غاتصدق حاقدة عليه كتر ماغاتغير عليه حيت ببساطة ماعندهاش مع لي كايكونو ضايرين بيه العيالات بزاف


غسلات وخرجات من تما وهي كاتحس بألم طفيف فالحوض ديالها ، سمعات التقرقيب لتحت كانت عارفة بلي ماغايكون غير الكلب مدام دخلاتو للداخل ... مشات للبيت ديالو باش تقلب على شي حاجة تلبسها وهزات كالعادة تيشورت من تيشورتات ديالو لبساتو وهزات الفوطة كاتنشف شعرها وفنفس الوقت هزات التيليفون ديالها دخلات للأنسطا حتى لقاتو عااوتاني طار


بقات واقفة فبلاصتها كاتشوف هاد الزبل مالو ولا بحال هاكا ، طلع ليها الدم


حياة : [ بسخط ] صافي نتا لي كنتي ناقصني


دخلات للكونفيرساسيو ديال الشخص لي سيفطات ليه فالمرة اللولة يرجع لها كونطها وسيفطات ليه أوديو بالايطالية


حياة : حتى تعاود دخل تشوف ليا مال داك الكونط عاوتاني ، راه تسد ليا حتى هاد المرة ولا رجعتيه قول ليا علاش ولا كايتسد .. شحال هادي ماكانش كايوقع ليا هاد...


ماجات فين تكمل هضرتها حتى شهقات وطاح لها التيليفون بالقفزة لي قفزات على إثر ديك اليد لي كانت كاتعبث بخصلات شعرها المتمايلة والملتوية بسباب الما


كانت متفاجئة حيت جا فهاد الوقت قبل حتى مادير هي شي بلان وكان عاجبها الحال من واحد الناحية حيت كون كان باغي غير يهضر على شي حاجة مهمة ولا ضرورية كان غايجي بالنهار ماشي بالليل ... ومن واحد الناحية كانت باقا معصبة عليه بسباب صابرين ومن بين هاد النواحي كاملين كان غلبات الناحية ديال صابرين بالضبط حيت من منظورها ماشي فاش يبغي يتسارا ويخرج يدور ويجلس فالقهاوي يمشي لعند صابرين وحتى يسالي عاد يجي لعندها ، مدام كانت من الأولويات ديالو ماغاترضاش بشي حاجة خرا ... ماكانتش عارفة بلي فالاساس غير خرج من السبيطار من مور ماشاف خوها مشا وصلها ورجع لعند بنتهم


ضارت لجهتو كاتشوف فيه وتتفحص وجهو بسودويتيها لقاتو واقف بنفس وقفتو الشامخة ومفيكيسي عيونو عليها بنظرات غريبة ماكايبانش معناها ولا شنو قاصد بيهم .. واش نظرات ديال شي واحد مغزف على شي حد ولا نظرات ديال واحد مشتاق ولا نظرات ديال واحد عاشق ولا نظرات عدو


ماعرفاتش فين تصنفهم ولكن ماكانوش عاجبينها وماعاجبهاش حتى كيفاش سودويتيه كايشوفو فشفايفها لي باقيين لدابا مجروحين وغير كاتغطيهم باش مايبانوش قدام عباد الله فاش تخرج اما دابا راه غايكون شافهم مدام هي يلاه خارجة من الدوش


المستفز فالموضوع هو منين جا مانطق بحتى شي كلمة ... قررات تكسر داك الصمت وتنطق بالحاجة لي كانت باغا تقولها من اللول


حياة : [ قرنات حواجبها ] واش ماكاتعرفش تدق ولا دير شي صوت؟


حسات بيديه تهزات يد لجهتها وخشاها من تحت تيشورت ديالو حتى ثبتها على خصرها بدون مايزحزح سودويتيه على فمها في حين اليد الثانية هزها ودوز صبعو على شفايفها على دوك الجروح لي تسبب ليها بيهم ونطق وهو باقي كايدوز الإبهم ديالو عليهم


داوود : [ نطق بصوت هادئ بدون مايزحزح سودويتيه من شفايفها ] ماݣلتيش هادي يوماين باغا دوي.! ...



فلتات ليها ضحكة من بين شفايفها بعدم تصديق هادي 48 ساعة باش قالتها ليه وعاد جا؟


حياة : [ قارنة حواجبها بعدم تصديق ] هادي يومين باش قلت لك خاصنا نهضرو على وراق الطلاق والشرط لي حاط عليا وماجيتي حتى لدابا عاد كاتقول ليا نهضرو فيهم؟ [ بنظرات تحذيرية ] داوود ايلا كنتي ناوي تبقا تلعب معايا وتجي وقتما بغيتي وتمشي وقتما بغيتي راه ماغانتفاهموش أنا وياك


حسات بيديه طالعين حتى للجهة لي وشمات فيها سميتو بكامل إرادتها وإختيارها ماكانتش بعيدة ، كانت مابين خصرها وصدرها شادة من تحت الثدي ديالها حتى لجانب ضهرها .. بدا كايدوز الإبهم ديالو على ديك البلاصة بلمسة جريئة حسات بالجرأة ديال ديك اللمسة .. في حين سودويتيه هبطو لمنطقة الساعد لي فيديها فين كانت واشمة سمية روح


شافتو ماجاوبهاش بحالا ماكانش فالأصل جاي يهضر بحالا غير مالقا مايدار وجا لعندها وهادشي هي لي ماغاتقبلش بيه .. تكون وعاء لشي واحد


حيدات يديه وتحدرات هزات التيليفون لي طاح وناضت باش تهبط لعند الكلب حتى عاودات حسات بيديه حاوطو الجسد ديالها من اللور ، حاولات تتملص من يديه ولكن زاد قرب بعض إنشات محاوط خصرها ومزير عليه .. قرب فمو لودنيه همس بهمس خلاها تقشعر


داوود : [ بهمس متحجرش ] بقاي هاكا شوية


بقات واقفة وعقل كايقول تشد لسانها ولكن عقل مامخليهاش ... نطقات مخرجة ديك الفقصة لي شاداها عندها


حياة : [ بنفاذ صبر ] علاش ماتقولش نيت لديك بنت عمك تبقا لك واقفة بحال هاكا؟ ياك هي لي.. [ عضات لسانها حابسة هضرتها ]


داوود : كملي هضرتك [ قلبها لعندو مقابلها معاه ] كاتغيري؟!


حياة : ماكانغيرش مي الانسان خاصو يحتارم راسو ويحتارم بلي عندو مرا واخا يكونو واقفين على الطلاق .. سوا كانو واليديك لي بغاوها ليك سوا كنتي نتا لي باغيها حتارم غير ديك الورقة حتى نوقع عليها


كانو نظراتو كايتمايلو وسط سودويتيها بحالا كايقلبو على ذرة ديال الصدق فيهم وفكلامها


داوود : [ بتعابير هادئة مع بحة متحجرشة ] ونتي شنو باغا؟!


حياة : [ عضات على باطن خدها ونطقات من مور ثواني ديال الصمت ] انا باغيا غير بنتي


داوود : [ هز تيشورت بصبعو باغي يطلعو باش يشوف الوشم عن قرب ] زيدي


حياة : مابغيتش بنتي تربيها شي مرا خرا حتى نولي كانشوفها ماكانعرفهاش ولا نلقا تربيتها خارجة عوجة ، ومابغيتش من الأساس تربيها مرات باها [ رجعات عضات باطن خدها ] واخا يوصل الحنان ديال مرات باها فينما بغا يوصل ماغايوصلش لديال ماماها و واخا تبغيها مرات باباها حتى تبغيها ماغاتبغيهاش بحال ماماها وراني عارفة هضرتي تقدر تجيب الضحكة حيت فاللول ماكانش هادشي ولكن انا اكتر وحدة عارفة بقيمة بنتي


كان كايتسنط لهضرتها بتركيز وعقلانية مخدم معاها جميع الحواس ومخليها تخوي داكشي لي باغا تقول سواء بتلاوي ديالها فالهضرة سواء بالمباشر ديالها في حين سودويتيه كانو متبعين داك التاتو لي واشماه


داوود : زيدي كملي


حياة : مدام حطيتي داك الشرط عليا ماباغيش يربيها شي راجل اخر ولا يخصر لك تربيتك ولا يشاركك فيها .. حتى انا ماباغاش تربيها شي مرا خرا


داوود : كاديري هادشي ضد فيا؟!


حياة : كانقول هادشي حيت كانفكر فمصلحة بنتي اما نتا ضبر راسك


ضرب مقدمة رجليها بصباطو حتى حاصرها مع الحيط .. حط يديه حدا راسها في حين اليد الثانية كان شاد بيها ذقنها ونطق


داوود : [ ببحة متحجرشة ] غير هادشي لي باغا؟!


حياة : [ جاوباتو بتلقائية ] وي غير هادشي


داوود : ماتخافيش ، نهار نتزوج غانسكنها بوحدها ماغاتقربش لروح


حسات بقلبها كايضرب وشاعلة فيه براكين غير قابلة للإخماد ونطقات


حياة : [ جاوباتو بإندفاعية ] لا ا سيدي ايلا ماتزوجتش حتى نتا ماتتزوجش ماشي شي يعيش حياتو و شي تتحرم عليه


داوود : ماݣلتيش تخطبتي.! [ بنبرة ساخرة ] فين الخطيب؟!


حياة : [ قلبات عينيها لجهة خرا وعضات الباطن ديال حنكها ] كدبت


داوود : [ قطب حجبانو مقابل سودويتيه مع سودويتيها ] كدبتي؟


رجعات شافت فيه ونطقات

حياة : وي كدبت وماناوياش نتزوج حيت مامحتاجاش وماعندو مايزيدني والا ينقصني مدام عندي بنتي


كانت باينة ماعندهاش الخطيب وخير دليل المجية على غفلة لي دار ولقاها لابسة خاتم زواجهم ولابسة تيشورت ديالو وهادشي ايلا كان كايثبت شي حاجة ، كايثبت بلي فهاد الايام لي دازو ماكانتش كاتمتل وهضرتها مع علاء ماكانتش تمثيل كيفما شحال من تصرف دارتو وبان فالكاميرات ماكانش تمثيل و إنما فالاساس ماكانتش عارفة بلي كاينين الكاميرات حيت ببساطة ماكانوش فشي بلايص لي باينين والا كانو من داك النوع الكبير باش هاكا حتى ايلا دخلو شي شفارة للفيرما مايهرسوهمش ولا يشوفوهم ..



كانت كاتتسناه يجاوب ولا يقول شي حاجة حتى جبد ليها قريعة صغيرة من جيبو السائل لي فيها شفاف بحالو بحال الما .. حل ليها يدها وحطها لها فيها تحت نظرات الاستغراب لي كانو متلبسين عيونها .. بدات كاتقرا اش مكتوب فديك القريعة وماكانتش عارفة بالضبط شنو داكشي لي فيها ولاياش كايصلاح ولكن من شكل القرعة كان باين بلي فيها شي حاجة لي تقدر تكون غاتضرها


هزات فيه عيونها وناظراتو بنظرات إستفسار

حياة : شنو هدا؟


بادلها النظرات بنظرات غريبة ناطق ببحة متحجرشة

داوود : هاد ليام لي دازو ݣلتي شي هضرة [ هز صبعو مدوزو على خدها بحنان ] ݣلتي كون قدرتي تعطيها عمرك غاتعطيه


حياة : [ جاوباتو بصراحة ] وي قلتها و ماقلتها حتى كنت قاصداها


مراقب القطرات لي كايقطرو من شعرها ونازلين مع عنقها وفنفس الوقت كايهضر


داوود : شنو قادة ديري على ودها.!


حياة : [ جاوباتو بنفس الصراحة ] قادرة ندير أي حاجة


شد ليها يدها لي فيها ديك القريعة وطلعها لجهتها

داوود : شربيه وبْيْنِي لي


حياة : [ هبطات يديها ونطقات بإستنكار ] مزالا ماعارفاش اش فهاد القرعة وكاتتسناني نشربها؟ شنو فيها؟


داوود : [ نطق ببرود ] علاش كاتسولي؟ خايفة!


حياة : واش غانخاف منك؟ ماغانشربش شي حاجة و انا ماعارفاش اش فيها


هزات تيليفونها وبدات كاتكتب فيه سمية سم البولونيوم لي مكتوبة فديك القرعة باش تعرف لاياش كايصلاح هادشي حتى لقاتو بلي هداك سم ولا شربات ديك الكمية كاملة لي عاطيها ليها ... غاتنتاقل لرحمة الله وهاديك غاتكون هي اللخرانية ليها


داوود : ماݣلتيش قادة ديري كلشي على ودها؟!


حياة : وي قلتها مي ايلا قالها ليا الطبيب ولا ايلا عرفت بلي ديك الحاجة فمصلحة بنتي ماشي حيت نتا قلتيها ليا ولا اي واحد جا قاليا ندير غاندير


داوود : حتى دابا مامبززش عليك تشربيه ، بيني لي بلي راك باغا بنتك


حياة : و اش غاتستفاد ايلا شربتو و وقعات لي شي حاجة؟


دوز الإبهم ديالو على شفايفها وسودويتيه تفكيساو على ديك تفليحة لي فلحها لها فيهم


داوود : غانتيق فيك


حياة : و اش غاتستفاد بالتقة ايلا متت؟


داوود : غاتعرف بنتك شنو درتي على ودها


حياة : ويسحابلك هي غاتفرح ايلا عرفات هادشي؟؟


ميل راسو وبقا كايقرب وجهو لوجهها ببطئ وكايهضر بصوت منخفض غالبة عليه البحة الرجولية


داوود : غاتعرفك درتيها على ود شنو درتي فيها


كانو تصرفاتو مناقضين تماما لداكشي لي كايقول ليها .. كايقرب ليها وفنفس الوقت كايهضر ليها على الموت؟


حياة : دابا كاتقول ليا نقتل راسي ياك؟


كان وجهو قريب لوجهها لدرجة الانفاس ديالهم بداو كايتخالطو مستنشقين هواء واحد ومتقاسمينو .. رجع حط يدو على خصرها معتاصرو وسودويتيه باقيين على شفايفها


داوود : [ بصوت منخفض ممزوج ببحة خشنة ] ديري شي حاجة تخليني نتيق فيك


كانت حاسة بشفايفو كايلامسو أطراف شفايفها بإحتكاك خفيف وكايرجع يباعدهم يمكن كنوع من التردد ولا يمكن كان باغيها هي تبادر ولكن مابغاتش تبادر حيت ببساطة غير مؤخرا عطاها إهانة لي ماغاتخليهاش تعاود تزعم بشي مبادرة من عندها


حطات يديها على صدرو باش تبعدو ولكن ماتزحزحش .. قلبات عينيها للجانب الاخر وعقلها كايبلاني فشحال من حاجة


حلات القرعة وبقات واقفة بتردد باغا تشربها وماباغاش تشربها .. وداك التردد فالاصل ولدو التفكير ديالها .. عاودات حطات يديها على صدرو باش يبعد وهاد المرة بعد مخليها فراحتها


هزات القرعة مقرباها ليها وبقات كاتشوف فيها بتردد وعاودات شافت فيه


حياة : على الأقل حتى ايلا وقعات ليا شي حاجة قول ليها واخا كنت باغا نقتلها فواحد الوقت .. ماكانتش قاصداها و ماشي حيت ماكنتش باغاها ، ولا كنتي ناوي تعاود ليها على كلشي ماتنساش تقول ليها راني شربتو باش نكفر على داكشي لي درت [ أكدات عليها ] ماشي باش نخليك نتا تيق فيا


هي كانت هاكا ... فاش كاتبغي شي حد ولا فاش كاتحطو فقلبها ، كاتبغيه بكاع الجوارح ديالها وكاتعطيه حب مفرط وهادشي نيت لي كان واقع مع ماماها و هادشي بالضبط علاش ماكايدخلش اي واحد لقلبها و هادشي علاش باقا دايرا الاحتياط من داوود و واخا كاتبغيه باقا مامورياهش بزاف


هزات القريعة وشرباتها كاملة لأخر قطراتها .. هزات يديه وحطاتها ليه فيها كاتتسنا المفعول يشد فيها ونظرات الثقة ممزوجين بالاستهزاء باقيين على تعابيرها في حين هو كان مطول الشوفة فيها كايتسناها تمشي تتقيا ولا تحاول تدفل ولكن مادارت حتى حاجة من هادشي


لاح القرعة وشد وجهها بين يديه مقرب فمو لودنيها وهمس

داوود : [ ببرود ممزوج ببحته المتحجرشة ] غانعاود نتيق فيك هاد الخطرة وغانعاود نأمنك عليها باش تكوني معاها ولكن ا حياة [ زاد زير فالشدة ديالو ] لامشيت حتى شمشمت عليك شي حاجة ولا سقت لك الخبار كاتزيݣزاݣي معايا ولا مع روح [


حط إصبع السبابة على طرف العنق ديالها ودوزو حتى للطرف الأخر بحالا مدوز عليها بموس ...



طلق منها وهبط للتحت وتبعاتو وهي باقا باغا تعرف كيفاش غايعاود يعطيها فرصة ... هادشي كايعني هي ماشرباتش السم؟؟ شنو كان عاطيها؟؟ الما؟؟ و مال ريحتو كانت فشكل؟


شافتو دخل للكوزينة وكايجبد القراعي من التلاجة وكايخويهم فلاڤابو وعاود جبد السلطة لي دارتها هاد النهار وحتى هي خواها فالزبل مع بعض الاطباق خرين لي كانت دايراهم فالثلاجة باش ايلا ضرها الجوع بالليل .. طبعا ماكان فيهم قبل مايجي حتى جا


أما القرعة ماكانتش كاتحتاوي على البولينيوم .. ولكن فالمقابل ماجاش بيديه خاويين ، فعلا جا و فيديه سم أخر خواه ليها فالماكلة لي كانت عندها فالتلاجة في حين القرعة لي عطاها ليها كان فيها غير الما .. باش ايلا حس بيها كاتكدب والتضحيات لي كاتقول قادرة ديرهم .. كاتقولهم غير بالفم ولا حس بلي داكشي كامل كان تمثيلية غايخليها تسالي تمثيلها فالقبر


واش القرعة ماكان فيها والو؟ غير كان كايجربها؟ .. بدات كاتلاقي الخيوط حتى ستنتجات بلي السم كان خاويه ليها فالماكلة حتى يضرها الجوع ولا العطش وتنوض على خاطر خاطرها


حياة : [ قرنات حواجبها ] كنتي ناوي تقتلني؟؟


وقف بوقفتو الشامخة خاشي يديه فجيبو وكايناظرها بسودويته


داوود : كدوبك لي كانو غايقتلوك


كدوبها دارو الرجلين وناضو باش يقتلوها؟؟ .. كانت حاطة إحتمال فراسها بلي مايقدرش يقتلها وبلي ممكن يكون كايجربها وبلي مايمكنش فالأصل ييتم روح ولكن كان إحتمال وشك بنسبة 10٪ حيت فايت ليه دار لها طريقة مشابهة لهادي فألمانيا باش خلاها تشك بلي حقنها بدم فاسد .. كانت كاتقول بلي على الاقل هاد المرة حتى ايلا ماكانش قادر يديرها حيت كايبغيها غاتكون على ود بنتهم ياش يعرف بلي راها فعلا كاتبغيها ... في حين 90٪ كانت كاتقول ليها بلي ممكن يكون دارها وفعلا يكون هداك سم حيت ببساطة تبدل و مابقاش كي كانت كاتعرفو ، دارتها فيد الله و هي باقي عندها شك بلي غايكون فديك القرعة غير شي حاجة من غير السم حتى كاتكتاشف دابا بلي فالاصل كون ماشرباتوش كانت غاتتسمم بالماكلة لي فالتلاجة


أما هو فهاد الأثناء كان ببساطة مخلي نيتها الحقيقية هي لي تختار ليها وختاصر عليها شحال من خطوة وخطوة كانت غاديرها باش تثبت ليه بلي فعلا باغا البنت وبلي فعلا قادة دير أي حاجة على ودها ... بلي ماغايجيش شي نهار وغاتسبق راسها على بنتها والا مصلحتها على بنتها واخا هو فالأساس ماكانش غايجي شي نهار يخليها تلوح فيه راسها للتهلكة ولكن كان باغي دليل واضح خالي من مراوغاتها و ألاعيبها والدليل على ود بنتها خداه هاد الليلة وفنفس الوقت كان تحذير صريح بلي ايلا مشات حتى عاود سخن عليها راسها من جهة البنت ماكانش غايفكر 2 مرات


غلغلات صباعها بين خصلات شعرها الساردين باغا تهدن راسها ونطقات وهي موجهة صبعها ناحيتو


حياة : [ ضاغطة على حروف كلماتها وكاتوجه سبابتها ناحيتو بإنفعال مستتر ] شفتي نتا ، راك واحد مريض .. كون أش كنتي غاتقول لهم حدا قبري فجنازتي؟ [ كملات وهي طانزة عليه ] ماتت حيت كنت كانضحك معاها؟ ولا غاتقول ليهم كدوبها دارو الرجلين وخرجو قتلوها


جا لحدا رجليها الكلب لي كانت مزال مامسمياه .. هبطات عينيها ليه ورجعات هزاتهم فداوود لي كان كايقرب بخطاوي تقال لجهتها وسودويتيه باقيين كايتفحصو المنظر ديالها بداك التيشورت لي لابساه وكايبانو منو ساقاها لي كانو طوال بحال شي ساقين ديال عارضة أزياء .. فبلاصة ملامح البراءة كانو عندها ملامح الشراسة وهادشي لي كايعجبو فيها


هز يديها ب2 وحطهم على كتفو شابكهم من ورا عنقو وهبط يديه لخصرها مخاصرها بيد من تما مقربها ليه كتر في حين اليد التانية كان دوزها للخط الفاصل فضهرها مدوز يديه بلمسة جريئة على بشرتها


سودويتيه كانو كايتمايلو فسواد عينيها النرجستين

داوود : ما طرا والو من هادشي علاش باقا معمرة راسك بيه.!


حياة : [ عقدات حواجبها بعدم تصديق ] كاتسولني علاش باقا كانفكر فيه؟ يمكن حيت ماكاملاش قسماين ديال المݣانة كنت غانمشي فيها لرحمة مولانا


داوود : [ بتعابير هادئة خافية لتعابيرو الحقيقية ] ومامشيتيش


حياة : [ جاوباتو مباشرة ] حيت باقي مكتاب لي نعيش ها علاش مامشيتش


صحح ليها الفكرة باش تزيد تفهم كتر علاش ويزيد يرسخ ليها الفكرة ديال هادشي يقدر يعاود يوقع ايلا عاودات فكرات دير شي حاجة للبنت


داوود : [ ببحة متحجرشة ] نيتك لي غلبات هادشي علاش باقا عايشة


حياة : [ زادت زيرات يديها على عنقها وشافت فيه بنظرات لعوبة ] مدام وصلنا لهاد النقطة ديال النية هانا غانعلمك من دابا بواحد الحاجة باش تكون فراسك .. باقا نلقا ديك بنت عمك حاطة يديها على بنتي نيتها [ تبسمات ] نيتها هي لي غاتوصلها لشي حاجة ماباغاهاش .. بغات تلعب دور الام؟ تنوض ترجع لداك الشمكار صاحب خوها لي كانت معاه وتولدهم من كرشها .. بنتي انا مامحتاجة لا ليها لا لغيرها ...



بدات كاتكشف على أوراقها ليه و أول ورقة كانت هي ورقة صابرين باش نهار دوز فيها مايقولش علاش وحتى هو كان ملاحظ مزيان بلي هي غرضها فصابرين بالذات حيت النهار لي كانت فالطوموبيل وشافتو عطاها ليها راه كان عطاها حتى لمرت عمو ولكن هي ماهضراتش على مرت العم هضرات على بنت عمو بالضبط


حياة : ماتلومنيش من بعد على شي حاجة درتها


قاطع هضرتها بلهيب أنفاسو لي حتلو ثغرها عاطي لراسو كامل الحق باش يروي الشوق العارم ديالو منها ويطفي ديك الرغبة لي من جهتها


وما لقا منها غير التجاوب و الإستجابة من شفايفها .. كان متعطش لحوايج خرين لي ماكانش غايمشي من هنا بلا ماياخدهم ، فداك الوقت كان حابسو داك الإتفاق ديالها لي كان محتارمو تمام الإحترام أما دابا واخا تكتبها ليه فمئات الإتفاقيات


حسات بيديه هبطو لمن تحت فخاضها باش يهزها وزادت زيرات على عنقو حتى طلعات رجليها شابكاهم من ورا ضهرها في حين يديه كانو محطوطين على خصرها حتى حسات بيه غادي بيها ناحية الفوطوي حتى حطها عليه .. مكملين فقبلاتهم ولمساتهم الجريئة لي مابقاوش كافيينهم والا مقنعنيهم كيفما مابقاوش باغييين يكون الفاصل بين أجسادهم قطع من الثوب ... رجعو هبطو للزربية باش ياخدو المساحة الكافية ليهم ... وبدا كايحيد ليها فحوايجها لي ماكانوش كتار بدا من التيشورت مخليها غير بالسترينغ في حين هي عاوناتو باش يحيد حوايجو حتى بقا غير بالبوكسور ، مابعدش عليها ومابعدش من نهديها لي كان كايعتاصر وحدة منهم بيديه في حين الثانية كايعتاصرها بشفايفو ولسانو .. أما هي كانت مهبطة يديها لمصدر فحولتو وهي باغا تسيطر على ديك العلاقة وتقلبو من تحتها باش تعتاليه ولكن ماخلاهاش وماعطاهاش من الاساس داك الحق .. ثبت ليها يديها من فوق راسها حتى تخوي راسها من ديك الفكرة ديال السيطرة في حين اليد الثانية وشفايفو كانو كايديرو العجائب فلحمها وفساعة شهوة حس بيها كاتطالب بما كتر كيفما كان الجسد ديالو ورغباتو كايطالبو بما كتر ... طلق من يديها وزاد فلادوز معاها حتى غاب العقل وحضرات الغريزة رافعاهم لسموات النشوة كاتلبي ليهم رغباتهم الدفينة حتى ولاو كايتسمعو فالفيرما غير صوت أهاتها لي كانو عبارة عن أهات صادرة من الألم و المتعة وصوت أنفاسهم المتسارعة


كانت حاسة بواحد الألم فشكل ولكن خرجات الحر ديالو فلحمو بضفرانها .. حقيقةً ماكانش شي ألم لي غايخليها تطلب منو يحبس حيت ماكانش كايضاهي المتعة لي كانت كاتحس بيها في حين هو موحال حتى واش كان غايحبس كون طلباتها منو ، كان باغي يروي التعطش ديالو منها ويمكن فواحد اللحظة زاد الموضوع على الحد ديالو وزاد العنف والقسوة ديالو على الحد ديالها محيد ليها ديك المتعة لي كانت كاتحس بيها ومحتافض بيها لراسو


غارق حتى للحد الاقصى فشهواتو وفارض سيطرتو على كامل الجسد ديالها وفكل مرة كايحس بيها باغا تحيد سيطرتو وتفرض سيطرتها كايزيد يحكم يديها من فوق راسها ، كانو كايعجبوه دوك المحاولات ديالها لي غير ماكانو كايزيدو فالاهتياج ديالو


بقاو على داك الحال لمدة زمنية حتى حس براسو خوا كاع داكشي لي كان كابتو عندو ، طلق من يديها وتكا حداها فوق الزربية ... حطات راسها على صدرو بتعب واضح عليها وهي كاتسمع لنبضات قلبو المتسارعة و وجهها كايتحسس السخونية ديال صدرو .. حسات بصباعو كايتحسسو داك التاتو لي فالخصر ديالها في حين عقلو مانعرفت فين راه او بالاحرى هادشي لي يسحابليها مدام ماهضرش وبقا ساكت وغير بغات تنوض وهي تحس بيدو زيرات على الخصر ديالها باش ماتتحركش


ماعرفاتش واش حتى هو حس بداكشي لي حسات بيه ولكن لي عارفة هو ماغاتخليهش يمشي لشي وحداخرا من غيرها .. فعلا ماكانتش أول مرة ليها بحكم 2 مرات لي فاتو و ماكانتش فالوعي ديالها ولكن هي ماكاتعتارفش بدوك المرات ، كاتعتارف بهادي لي دوزاتها معاه بكاع أحاسيسها و غرائزها وشهواتها


باقا كاتعقل على النهار لي مشاو باش يوشمو فيه و قال ليها فيه واش يوريها بلاصة داك الوشام ومابغاتش ، ها هي جات الفرصة وشافت بلاصتو بوضوح .. كان قريب بزاااف لمنطقة الفحولة ديالو ، باغا غير تفهم هاد تقزدير ديال الوجه ديالو فين الحدود ديالو؟ فاش مشا يوشم اش قال لداك لي غايوشم ليه؟؟


من هادشي كامل الحاجة لي عجباتها هي أنه ماكانش محيد الوشام كاملين و كان باقي هداك لي ماغاتجي لا صابرين لا غيرها تحيدو


نهار قال ليها الحب ديالو ليها كافيهم بجوج ماكدبش حيت فعلا كان كافي لدرجة عاداها حتى هي بيه


حسات بواحد الاحساس زوين كايحتاضن قلبها وهي بين دراعو محتاضنها من خصرها وصبعو كايرسم داك الوشم لي واشماه بسميتو في حين هو كان ساكت


حسات بيديه محطوطين من تحت ذقنها هاز راسها ليه باش يقتطف قبلات خرين من شفايفها ...



كانو غارقين فالقبلات حتى بداو كايسمعو صوت شي موطور واقف على برا ... حسات بيه تݣعد شوية هاز عنقو وراسو من الارض كايستشعر الصوت والتقرقيب منين جاي .. في حين هي ماكانتش باينة عليها شي ردة فعل من غير هزات تيشورت ديالو باش تعاود تهزو تلبسو ويلاه بغات تنوض وهو يحبسها من خصرها


داوود : كاتسايني شي حد؟!


ماذكرش ليها واش غايجي هو وروح للهنا ولا غايبقاو فالرياض هدا علاش ببساطة بقات ملتزمة بالبلان لي فبالها


حياة : [ قرنات حواجبها ] شكون غانتسنا فهاد الوقت؟ سمعت الموطور يسحابلي نتا لي كاتتسنا شي صاحبك باش ترجع نتا وياه ولا تمشي نتا وياه لشي قنت


داوود : ما جاي لعندي حد [ هبط عينيه لسيقانها ] طلعي للفوق نشوف شكون جا


حياة : ولا ماجا لعندك شكون هادو؟؟


سمعات الخطاوي قراب وشدات فيه

حياة : [ نطقات بصوت منخفض قريب للهمس ] واش سمعتي اش سمعت؟؟ ماشي غير واحد هدا لي على برا


شاف فيها مطولا و ناض كايلبس فحوايجو وعاود أكد عليها باش طلع للفوق وداكشي لي دارت او بالاحرى لي ورات ليه بلي دارت حيت غير مشات لجهة الدروج وبدات كاتطل عليه حتى بان ليها مشا كايقلب فديك الرفيدة على واحد مولاتي الزرواطة كانت تما من مور ماسمع الصوت ديال 3 لي كاينين على برا


مشات كاتطل من الشرجم وهي طافية الضو باش مايبانش خيالها لتحت وبدات كاتتفرج فأش غايوقع حتى بان ليها غايضارب مع واحد شوية بان ليها نطق بسمية شي واحد فيهم يمكن هداك هو لي عرف من بين دوك 3 .. عضات على باطن حنكها ورجعات براسها اللور لايشوفها شي حد


وا هدا بلان حتى هو .. مالو ما جا البارح ولا غدا؟ جا حتى لهاد النهار فين كانت هي مقادة بلانها على أساس 3 غايبغيو يجيو يشفرو الفيرما وهي غاتصور الفيديو فالضلام وتسيفطو ليه باش يعرف بلي الشفارة كايوصلو حتى للهنا وصافي .. حتى بان ليها دابا كايسلم على واحد منهم ولي ردات ليه البال واخا كان كايعرف داك الواحد منهم مادخلوش للداخل


حيت ببساطة الضيافة عندها وقتها ومن ناحية خرا هو ماكانش من النوع لي كايعرض صحابو العزارة للدار لي فيها مراتو من البلان لي طرا ليه مع ياسين فاش عرفو بلي كان باغي ختو للزواج


يقدر يعرضهم فحالة ما كانو يا مزوجين يا مخطوبين يا داخلين فشي علاقة يا فالاصل حاطين عينيهم على شي وحدة بحال لازار فاش كان حاط عينيه على خديجة.


° مشات بزربة هزات تيليفونها وسيفطات ميساج لديك خيتي علماتها بلي يقدر يجي شي حد يسولها عليها و وصاتها فداك الميساج مزيان ومسحاتو من عندها


الحوايج المزيانين فهاد البلان كانو 2 اللول هو انها ستاعنات بوحدة لي ماكاتخافش وحربية موالفة الضرب والحباسات و هاد النوع ماكاتتزراش دغيا و الحاجة الثانية هي دوك خياتنا لي واقف معاهم داوود دابا فالأصل ماكايعرفوش حياة و إنما كايعرفو ديك خيتي لي هي كلفاتها باش تسيفطهم.


بان ليها تفارق معاهم ومشات بزربة للدوش وطلقات الما عليها كاتدوش حتى سمعات صوت التقرقيب فالبيت وما هي إلا لحظات حتى كان حل الباب ديال الدوش لقاها واقفة من تحت الرشاشة


حياة : [ نطقات و هي باقا كادوش ] واش صافي مشاو؟؟


كانو باينين بلي ماشي شفارة حيت ببساطة الشفار مايمكنش يدخل للدار لي الضواو شاعلين فيها هو ماعارفش شحال من واحد غايلقا لداخل واش واحد ولا 10 .. وهادشي بالضبط علاش الاغلبية ديال المغاربة فاش كايعرفو راسهم غايباتو خارج الدار كايخليو الضواو شاعلين .. يعني هادو يا هي متافقة معاهم يا شي حد مسيفطهم ليها و كانو الإحتمالات بجوج إحتمالات واردة حيت ما شاء الله هي واحد المرا لي عزييزة على بنادم هنا


بدا كاينصل فحوايجو ودخل معاها لتحت الرشاشة دافعها للحيط ومكمل فداكشي لي بدا وقاطعوه عليه كان فمراحل الانتقال من إدمان لإدمان أخر متطور .. إدمان لي كايخلي أجسادهم ب2 يوصلو لمرحلة الإنصهار


هاد المشي والمجي ماغايسلكوش معاها ولا مع روح .. ماغايقدرش يديها للرياض ل2 ديال الأسباب واليديه ماغايقبلوش بيها هادي أولا و ثانيا هو من الاساس ماكانش ناوي يسكنها معاهم لعدة أسباب لي من بينهم الخدمة ديالهم ب2 ماكانتش فالمغرب والسبب الثاني هو ماعندوش شي وقت محدد ولا بلاصة محددة يقدر يبغيها فيها يعني السكنة مع العائلة مامسلكاهش و واخيرا بنتهم ماباغيش يبقا كل مرة مسافر بيها باش تتعالج


من هادشي كامل الموضوع باقي معقد و من ناحية ماجاتش يبقا مخبي عليهم زواجو بيها ويبقا مزوج بيها غير فالسر و من ناحية خرا كان عارف مزيان ردود الافعال العنيفة لي غايجيو على داك الزواج ...



كانو بزاف ديال العقد عندهم سوا عند عائلتو سوا عند عائلتها لي حتى هي باقا غاتسخط من هادشي .. باقي من الأساس بينو وبينها شي حوايج لي خاص الوقت هو لي يحلهم وماغايقولش بلي هو تايق فيها 100٪ ولكن هادشي لي دارت هاد الليلة خلاه يدير إعادة النظر فالثقة ديالو فيها أما بالنسبة للمشكل الثاني معاها مخليه للوقت هو لي يحلو مدام هي ولات كاتبغيه وماباغاش الطلاق من الأساس وإنما باغا غير يتجمع شمل أسرتهم ، غايخلي الوقت يحل المشاكل لي باقيين بيناتهم


خرجو من الدوش ومشاو تكاو فوق الناموسية .. كانت ناعسة بين ذراعو وعقلها مع بنتها مدام هو هنا معامن مخليها؟


حياة : [ بتساؤل ] معامن مخلي روح؟


حسات بيه تنهد وخرج نفس ثقيـل نابع من الاغوار


داوود : [ ببحة متحجرشة ] كاينة معاها المرا ماتخافيش


حياة : [ بإستفسار ] موالف كاتخليها معاها بالليل؟؟


طوق كرشها باليد الثانية ونطق

داوود : [ جاوبها بصوت رخيم ] هادشي ماطرا حتى رجعنا أنا ومها


تبسمات وهي كاتشوف راسها باقا قادرة ترجع بلاصتها عندو لي كانت فالأولويات ديالو .. تقلبات على كرشها وقربات لجهتو مقربة لوجهو وهاد المرة هي لي عطاتو قبلة خفيفة ونطقات


حياة : كون غير جبتيها هاد الليلة معاك وماتخليهاش تبات بعيدة علينا


شاف فيها مطولا ونطق

داوود : كاتعرفي هادو لي جاو هاد الليلة؟؛


حياة : [ جاوباتو بسؤال أخر ] أنا لي خاصني نسولك الصراحة واش كاتعرفهم .. شفتك خرجتي لعندهم هاز الزرواطة وفاللخر ماسمعت مضاربة ماسمعت والو .. كايبانو ليا حتى عضامك باقيين صحاح ، كاتعرفهم؟


داوود : [ عاود طول فيها الشوفة ] واحد منهم كايجي لياسين


حياة : [ هزهزات براسها ] هكااااك قول ليا تريكة ياسين هادي لي جات للهنا ، وياسين عارفني كاينة هنا؟


داوود : [ بصوت رخيم ونظرات مراقبينها ] حتى حد ماعارف ، نتي ݣايلاها لشي حد؟!


حياة : وي كاينين شي وحدين فراسهم مي قلال شي عارفني جالسة عندك وشي ماعارفش


سكتات لثواني ونطقات باغا تجبد ليه لسانو باش تعرف واش ناوي يجي هو وروح باش يجلسو هنا معاها


حياة : مي على ما بان ليا خاصني نشوف شي عساس يجي يولي يحضي الفيرمة فهاد الايام لي غانكون هنا .. ها نتا هاد المرة نتا كنتي و عرفك واحد منهم ولكن المرة الجاية غانكون بوحدي اللهم نشوف شي عساس


هو من واحد الناحية سواء كانت كاتكدب سواء لا .. كان العساس والكلاب ضروريين باش هاكا على الاقل حتى ايلا كان شي حد باقي باغي فيها الخدمة مايلقاهاش معزولة بوحدها


داوود : غدا بنهار نشوف لك شي واحد يجي يقابل الفيرمة [ هبط عينيه ليها ] باقي خصك شي حاجة.!


حياة : هاد الساعة مامحتاجاش صافي باراكا عليا


وها الهدف لي كانت باغا توصل ليه من دوك خوتنا فالله ، كانت باغا توصل للنقطة ديال العساس وها هي وصلات ليها


هبطات عينيها للخاتم لي كان فصبعو ونطقات ويديها كايلعبو بيه


حياة : ديالاش هاد الخاتم؟


هز يديه كايشوف فيه ، كان حتى هو سامپل ومافيهش شي زواقة زايدة وكان فالأصل دايرو غير باش فاش تشوفو مو ولا شي حد اخر يعرفوه باقي مزوج .. طبعا ماكانش داير ديال زواجو حيت ببساطة كان بينو وبين حياة مشاكل معقدة


داوود : [ كايدورو بصبعو ] معمر بيه داك الصبع


حياة : [ نطقات وهي هازة حاجب ] مزال غاتخليه فيدك؟


داوود : [ قطب حجبانو ] ماعجبكش.!


حياة : لا ، ماعجبنيش وكنت فكرت مزيان فشي حاجة ماعرفتش واش دابا وقتها


داوود : فاش فكرتي؟!


حياة : هادشي لي غانقول لك ماشي كانقول نديروه اليوم ولا غدا مي من بعد [ عاودات صححات ] شي حوايج لي من بعد


داوود : [ بصوت رخيم ] وشنو لي باغا ديريه دابا؟!


حياة : فكرت باش نبدلو الخواتم مدام زواجنا مابقاش كي كان على الوراق وكانتسناو غير دوز مدة ونطلقو ، من الاحسن حتى الخواتم يتبدلو حيت هاد المرة باغيا نختاروهم ب2 .. بغيت نعاودو من اللول على الاقل هاد المرة نبداو ببداية حسن من اللول على ما يتحلو المشاكل لي باقيين وديك الساعة نديرو حفلة صغيرة لينا وحتى لروح


داوود : [ قطب حواجبو ] شنو غانبداو.!


حياة : [ ناضت نص نوضة وشافت فيه بعدم فهم ] مافهمتش ، كيفاش اش غانبداو؟


داوود : كانساينك نتي تݣولي شنو غانبداو [ ببرود ] ماعارفش علاياش كادوي


ناضت بزعاف دافعة يديه حسات بيه بحالا كايضحك عليها وهادشي خلا العافية تبدا تشعل فيها


حياة : [ بعصبية ] ياك ا سيدي؟ حتى لدابا عاد كاتسولني اش غانبداو؟ واخا


بغات تنوض وعاود جرها لعندو مطوقها بيديه


داوود : [ مبررد ] ماجاوبتيش ، شغانبداو؟!


حياة : [ بعصبية واضحة على ملامحها ] ماعندنا مانبداو غير حيد يدك


داوود : [ خشا راسو فعنقها كايمرر شفايفو عليه ونطق ] غدا غاندوز عندك نمشيو نشريو الخواتم


حياة : الخواتم سير شريهم لراسك


هز يديها لي كانت تحرقات ليها ونطق

داوود : مال يدك.! ...



بغات تجرها عندها ولكن زير لها عليها مامخليهاش تجرها وكايتسنا شمن كدبة غاتقول ليه عليها تاني في حين يديه كانو تحطو على خصرها حتى حس بيها مابقاتش كاتقاوم باش تنوض


حياة : تحرقات ليا


هز يديه كايتحسس الحرقة لي فيديها بالإبهم ديالو ونطق بلا وسودويتيه كايتفحصو ديك الحرقة


داوود : باش تحرقات


حياة : تحرقات وصافي


هدا هو المشكل لي فيها .. ماعندهاش مشكل تضر راسها فسبيل توصل لداكشي لي باغاه


بعد يديه من يديها وعاود رجعها للبلاصة لي واشمة فيها كان عاجبو داك التاتو لي دارت خصوصا أنه ماكانش شي واحد صغير


بقا كايدوز سبابتو على خط الحياة لي كان مرسوم فيه وفنفس الوقت كايهضر معاها ويسولها شي أسئلة لي كاين منهم عارف جوابهم و كاين لي ماعارفش جوابهم


داوود : [ نطق بنبرة هادئة ممزوجة ببحته ] فوقاش وشمتيه.!


حياة : ماشي بزاف [ هزات يديها كاتشوف جهة الساعد فين كاين الوشم ديال بنتها ] راها باينة غير من هدا


داوود : وعندمن؟!


حياة : عند هادوك نيت لي كاينين فسيدي بابا فمكناس .. لي كنا مشينا ليهم فالمرة اللولة


شاف شحال الساعة من تيليفونها وناض هز تيليفونو تحت نظراتها ورجع تكا حداها ، صونا أبيل فيديو على المرا لي مخليها مع البنت باش يشوف واش فايقة ولا ناعسة حيت قبل مايجي عطاها تعليمات صارمة على ود البنت وعلى شحال من مرة خاصها ترد لها البال بالليل


جاوباتو ووراتها ليهم .. كانت ناعسة ومن واحد الناحية ماكانش مرتاح يخليها مع شي حد ولكن منين شافها هكاك ناعسة مرتاحة رتاح شوية من جهتها كيفما رتاحت حتى حياة لي كانت كاتراقبها كيفاش ناعسة مرتاحة


قطع معاها وحط التيليفون ورجع جر لعندو حياة


دوز ديك الليلة فالفيرمة حتى صبح الصباح ، كون جات على غرائزو ورغبتو بيها لي فبلاصة ماتنقص زادت تزادت كون راه بقا معاها تما .. ولكن كان باقي عندو مايدار و باقي خاصو يجيب ليها البنت تشوفها


فطرو ب2 وخرج باش يشد الطريق للرياض و يشوف ليها العساس ويشوف حوايج خرين في حين هي كانت كاتلعب مع داك الكلب وراشقة ليها


ماستغرباتش علاش مانبحش منين جا دخل ولا منين دوك خوتنا كانو على برا حيت ببساطة ماكانش مدريسي .. هي جايباه اليوم وتتسناه غدا يولي كلب ديال العسة


هزات تيليفونها ودخلات كاتقلب على الرحلات لي كاينين باش تقطع لفرنسا من هنا 3 ايام ولا يومين على ود رونديفوات لي عندها وتعاود ترجع فنفس النهار في حين هو مشا طلاقا بداك لي من عائلة ياسين باش يوريه هادي لي حرشاتهم على حياة باش يتأكد واش هي نيت لي محرشاهم


وفعلا مشاو لعندها لقاوها يلاه غاتخرج ويمكن هادي من بين القلائل لي ماباعوش حياة سوا بالخلعة سوا بالفلوس


الهضرة لي وصاتها عليها هي لي قالتها لهم وعاودات قالتها وعاودات قالتها ، هضرات ببساطة على اساس حياة فايتة خرجات معاها للعيب هدا علاش فاش عاودات شافتها تبعاتها حتى عرفاتها ساكنة بوحدها وسيفطات ليها لي يكرموها


أما هي فهاد الأثناء كانت كاتقلب على شي راجل بمواصفات محددة باش تعقد هي وياه إتفاق .. بقات جالسة شحااال على داك الحال لواحد المدة حيت كان صعيب تلقا داكشي لي بغات ولكن ماتهنات حتى لقات واحد نيت بجسم رياضي وزوين حتى فوجهو .. باينة فيه عاطيها غير للاصال و البروتين ، ماجات فين تصوني عليه باش يتفاهمو حتى سمعات الدقان


مشات تحل الباب لقات راجل يكون فديك ل40 من العمر ديالو .. كان ببساطة العساس لي قال ليها عليه البارح بالليل وكانت متوقعاه غايشوف شي واحد يكون كبيبر شوية وهادشي مامسلكهاش هي فالبلان لي باغا هدا علاش صدراتو وصونات لداوود


حياة : دابا غير قول ليا على قلة العساسة حتى تسيفط ليا واحد شارف؟ هداك غايحضي الفيرمة هداك؟


سمعات صوت الحاجة لطيفة حداه .. كانت كاتهضر مع الحاج دريس على شي حفلة باغا ديرها على ود البنت وماحكراتش فالموضوع بزاف حيت ببساطة حتى هي كانت عوالة دير حفلة لبنتها


داوود : [ بصوت رخيم ] واش شفتيه ولا غير كادوي


حياة : شفتو وراه مامسلكنيش .. بزز باش كايتمشا بقا ليه غير يجري؟ وكاتتسناه يعس؟ اش غايعس هداك وهو ماعس حتى على راسو


مافهمهاش واش كاتهضر على هداك لي سيفط ليها حيت لي سيفط كان بصحتو و فعلا كان بصحتو غير هي مابغاتوش وبدات تخلق فالعيوب باش تجيب وحداخر .. ناض من حدا واليديه مبعد عليهم ونطق


داوود : واش متيقنة شفتيه؟!!


حياة : شفتو وشفت كي كايتمشا كون عرفت غاتسيفط ليا شي واحد شارف كون قلبت لرااسي وهنيت راسي


شاف جهة الحاجة لطيفة لي كانت حاضياه واخا كاتهضر مع الحاج دريس


داوود : غانشوف لك شي حد خور


حياة : لا لا .. غير خليني انا غانقلب على شي واحد المهم هانا علمتك غير باش تعرف اش كاين


داوود : ديري لي يسلكك ...



ما قال عيب نيت حتى هي كانت ناوية دير داكشي لي غايسلكها ولي غايسلكها هو داك العساس وكون عرف علاياش ناوية موحال واش كان غايقول ليها ديك ديري لي يسلكك


قطعات معاه وصونات على واحد الفام دو ميناج باش تجي تنقي الدار وعاودات صونات صونات على داك لي غايسلكها في حين هو داوود كان رجع جلس حدا الحاج دريس والحاجة لطيفة


هزات نمرة داك الشخص و خرجات لبرا كاتطلق رجليها وفنفس الوقت كاتصوني على هداك الراجل لي كان صغر منها بعام ولكن هي أصلا ماكان عندها غرض بالعمر ديالو


تفاهمات معاه باش يطلاقاو ويهضرو حيت فالاصل السيد ماكانش عساس وكان بعيد كل البعد على العسة


كان خدام فقهوة ديال الشيشة وباش تقنعو كان خاصها ضروري طلاقاه وتبين ليه بلي ماكاتتفلاش وشكون بحالو خدمة سيمانة غاتعطيه فيها الدوبل ديال داكشي لي كايتخلصو فشهر غير ايلا مابغاش


طلاقات هي وياه .. كان تماما كيما شافتو نقي فحوايجو وطويل وعندو الفصالة الرياضية لي شافتها


تفاهمات معاه على الخدمة لي باغاها منو لي فالأصل موحال واش كانت غاتوصل لمدة سيمانة كاملة هي غير دارت ديك المدة كَتقدير وماكانتش حتى شي خدمة ديال الصح بحالا غير غايجلس سيمانة يرتاح فيها واكل شارب ناعس و مخلص فالخدمة ديال شهراين كون جا يخدمهم فالقهوة ديال الشيشة


ماكانش عرض لي يقدر يرفضو شي حد ولكن كان كايدخل الشك لبنادم .. دوز يديه على الذقن ديالو وهو كايشوف فيها وفالأخير قبل العرض ديالها لي كان بشروط.


عطاتو التسبيق وعطاتو العنوان لي غايجي ليه ورجعات للفيرمة مادازش بزاف ديال الوقت حتى كان جا داوود ومعاه روح لي غير شافتها ترسمات تلقائيا الضحكة على وجه ماماها وهي حالة يديها باش يعطيها لها


شداتها عندها وحضناتها وبقات كاتبوس لها فوجهها و البنيتة كاضحك فيدين ماماها


ها هي شداتها حتى هاد المرة ولكن عاوتاني ماغاتسخاش تخليها تمشي .. دخلات للداخل وهي نااسياه ، باراكا عليها هاد الساعة غير روح


جلسات وهي كاتلعب معاها ونطقات وهي كاتشوف فيه بعيون لامعة


حياة : واش باقا ماقالت لا ماما لا بابا؟


جلس فوق الفوطوي وكروازا رجليه من فوق الطبلة .. حاط المرفق ديالو يدو ليسرية من فوق اليد ديال الفوطوي وكايدوز إصبع الإبهم والسبابة على شفايفو في حين سودويتيه كايناظروها هي وروح .. كان ساكت حيت فهاد القضية باقي كايحاول معاها .. باقي المشي راه كايحاول يخليها تتمشا أول خطواتها ولكن النطق يمكن يتعطل عندها شوية


داوود : باقي مانطقاتها


حياة : [ تبسمات بثقة ] بطبيعة الحال غاتنطق ماما هي اللولة [ شافت فروح لي كانت كاتهمهم بشي كلمات ] قولي ماما


سمعات صوت التهمهيم ديالها وعاودات نطقات


حياة : [ طولااتها ونطقاتها ببطئ ] مااااماااا ... ماااا


رجعات سمعات غير صوت التهمهيم ديالها .. مابغاتش تزيد تضغط عليها كتر بااقي العمر قدامها و باقيين اليامات لي تحاول معاها فيهم ومن الاساس باقا صغيرة .. عرات ليها كريشتها وباستها ليها


حياة : [ خاشية راسها فكريشتها ] ا نااكلك ا انا ا ناااكلك


كل شوية كانت كاتبوس فيها وتستنشق ريحتها تحت نظراتو ليها حتى سمعات تيليفونو كايصوني وشافتو كايشوف فالسمية لي طلعات وناض من حداها مشا وقف فالزاوية حدا الشرجم .. بقات هي ملاهية مع بنتها كاتلعب معاها وتبوس ليها رجيلاتها وحنيكاتها حتى رجع جلس حداهم


دوزو داك النص نهار ب3 بيهم كانت روح كاتنعس فيه وكاتفيق .. كاتلعب معاهم .. كايرضعوها حتى بدا كايضلام الحال وكانت حياة جالسة حداها وكاتلعب معاها في حين روح كاتلعب بشعر ماماها


حياة : [ شافت فيه ] غاتباتو هنا هاد الليلة ياك؟


داوود : [ نطق ببحة متحجرشة ونظراتو مع روح ] شوية ونرجعها للدار


حيد ليها شعر حياة من يديها باش ماتخشيهش ففمها في حين حياة كانت كاتشوف فيه وهي ماعاجبهاش الحال


حياة : [ بتساؤل ] و دابا ضروري ترجعو للرياض؟؟


داوود : جدها وحناها باقي ماسخاوش بيها [ هز سودويتيه مقابلهم مع عيونها ] وباقي مانأمنكش عليها تنعس معاك فدار وحدة


حياة : [ هزات حواجبها ب2 ] ياك ا سيدي؟ البارح أمنتي على راسك وكنتي تايق فيا بالليل ديك الساعة ماقلتي والو و دابا فاش كانقول لك واش غاتباتو هنا عاد بانت لك التقة؟


سمعات الدقان فالباب ، بغات تنوض وبان ليها قال لها بيديه غير جلسي وناض يشوف شكون ولكن طبعا ماجلساتش .. هزات روح وخرجات تشوف شكون جا ...



جا زين العساسة هاز الشاكوش ديالو فيه حوايج كيما قالت ليه ومع حل داوود الباب مابان ليه غير هو نيت


قربات لجهتهم وهي هازة روح وكاضحك معاها حتى شافتو ضار لعندها من مور ماسمع صوت خطاويها وصوت بنتو من موراه


داوود : [ ببحة متحجرشة ] كاتعرفي هدا


شافت فداك لي جا على أساس العساس وطلعاتو وهبطاتو .. ختارت وعرفات اش ختارت ماكايبانش اصلا صغر منها .. عاودات شافت فداوود وتبسمات


حياة : وي بطبيعة الحال .. راه علمتك هاد الصباح غانشوف شي عساس فبلاصة داك الشيباني لي سيفطتي لي


عاود شاف فيها وسكاناه من رجليه لراسو ونطق وهو كايدير ليه اشارة بعينيه باش يمشي


داوود : مابقا خصنا عساس رجع قلب على رزقك فعتبة خرا


قبل حتى مايجاوبو سد عليه الباب فوجهو ورجع ضار لعند حياة كايناظرها بسودويتيه


حياة : [ هضرات بشوية على ود روح لي هازاها ] واش تسطيتي؟ علاش مجري على السيد؟


داوود : عاود حك عليك جلدك ياك.؟!!


حياة : شفتك نتا بحالا والفتيها يمكن [ بتحذير ] جمع عندك يديك ولا السبيطار لي مشا ليه لازار غاتمشي ليه حتى نتا


بحال هاد التهديدات ديالها ماكانوش فالاصل كايحركو فيه شي حاجة والا كايستافزوه عارف ايلا مشا حتى شدها ماغايفكها منو لا لازار لا خديجة


داوود : ݣلت لك شوفي لك عساس ولا زلال.!! [ شاف فروح ورجع بررد ] طلعيها لبلاصتها تنعس و اجي ندوي انا وياك


حياة : [ شافت جهة الباب ] وا حل بعدا غير للراجل واش ضارب هاد المسافة ديال الطريق وتخليه هاكا فالزنقة


داوود : طلعي البنت و رجعي لعندي نشوفو هاد لعساس ديالك


حياة : دابا انا مافهمتش .. علاش ماعاجبكش؟ اش بغيتيني ندير؟ نقلب على شي شيباني اخر نجيبو فبلاصة هداك لي مسيفطو ليا هاد الصباح؟


دورات راسها بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله وعطاتو بالضهر قبل مايجاوبها ... مشات طلعات روح لبلاصتها في حين هو كان حل الباب باش يهضر مع هداك لي جابتو على ود العسة


بقات مع روح واحد الشوية كاتنعسها وفهاد الاثناء رجعات حسات بألم فالحوض ديالها و كان ألم زايد على دوك المرات الفايتين .. هي عارفة بلي هاد الحريق كايجيها على ود ليغيكل ولكن كاتشوفها مزال ماجاتها .. دارت فبالها باش من بعد تمشي نيت لعند الطبيبة وتشوف السباب ديال هادشي وحتى ديال واحد الريحة ولات فيها فشكل وبسبابها ولات كاتدخل للدوش 3 ديال المرات باش كاتغطي عليها وفنفس الوقت كاتساعد بالمسك وبعض الكريمات


رجعات هبطات للتحت ولقاتو جالس بوحدو والدقان مابقاش .. مشات حلات التلاجة هزات الما ورجعات جلسات مقابلة معاه من تحت نظراتو


حياة : شفت مابقاش الدقان؟ واش مشا؟


تسناتو يجاوبها على سؤالها في حين هو كان جالس بنفس الجلسة قبل مايصوني عليه التيليفون ... وكايدوز سبابتو والابهم ديالو على شفايفو مفيكسي عيونو عليها وكايناظرها بنظرة فشكل


داوود : فين باغا توصلي


حطات ساق على ساق ونطقات ببراءة وعيونها على الكاس لي كاتلعب بيه فيديها


حياة : فين غانبغي نوصل حتى نتا؟ [ عوجات فمها ] كان خاصني عساس حيت نتا ماكاتكونش هنا ومارغيتش يتعاود داكشي ديال البارح ومانلقا لي يعاونني وقلبت على عساس


داوود : [ مصحح ليها هضرتها بعُنْجُهيَّة ] قلبتي على زلال باغا دخليه يتزلل عليك فقلب داري بخباري


حياة : مافهمتكش انا بعدا ياك نتا لي قلتي ديري لي مسلكك؟؟


داوود : ݣلت لك ديري لي مسلكك [ ناض من بلاصتو وتقدم ناحيتها بخطوات تقال ] ماݣلتش لك جيبي ليا زلايلية من القهاوي ديال الشيشة


حياة : هداك سولت عليه مروى هي لي وراتو ليا فاش شفتو بان ليا يصلاح .. السيد صحيح و وبصحتو وقاد بالشفار ايلا جا ماشي بحالا خدمت شي شيباني [ نطقات بإحتجاج ] حيت راجلي ماكايكونش هنا وماكايباتش هنا ها علاش خاصني نقلب على لي يبات باش ايلا جا شي شفار مايلقانيش بوحدي ... كون دوك 3 لقاوني بوحدي البارح اش كانو غايديرو؟؟ وكون لقاو داك الشيباني كانو غايحيرو معاه؟؟ يا ندير خدمة مقادة يا بلاش .. وحتى دابا غاتختار وحدة من 2 يا تبقا نتا هنا يا غانشوف داك العساس هو لي غايسلكني اما باش نبقا هنا هاكا بوحدي وغير ولية مسكينة [ حركات راسها بالنفي ] لا سمحلي مانقدرش


ها هي قالت اش باغا وكالعادة بطريقة ملتوية ... يا يجي هو للهنا يا تشد معاه الضد وتجيب داك العساس ولا عساس اخر يكون باقي فالعشرينات ولا فالتلاتينات كاع كاع ... 



هادشي لي شاف هو حيت ببساطة باقي ماموالفش داك الجانب الامومي فيها .. في حين هي فالأساس كانت كادير هاكا باش تجيبو هو وروح وماتبقاش صابرين كاتحاول تقرب للأسرة ديالها بصفة عامة ماشي غير ماتقربش ليه هو


مابغاتش بنتها تولف صابرين و مابغاتش صابرين تهز ليها ولا تقرب ليها لبنتها ومابغاتش بنتها تنطق بسمية صابرين كيفما مابغاتش داوود يبقا فالبلاصة لي كاتجي ليها بنت عمو .. بإختصار باغا تجمع أسرتها عندها ومايبقاوش مفرقين حيت هادشي ماعندو حتى معنى ، مدام مزوجين ومدام تصالحو علاش يبقاو هاكا


قرب لحداها وشد لها يديها منوضها لعندو حتى تقابلات معاه .. حط جبهتو على جبهتها وشد الذقن ديالها ب2 صبعان ونطق


داوود : [ قابل سودويتيه مع سودويتيها ونطق ببحة متحجرشة ] ماتعاوديهاش ماباغيش نسخط عليك


حس بيها غاتهضر وقاطعها بلهيب شفايفو لي بداو كايلتاهمو شفايفها شوية بشوية حتى بدات كاتحس بيه كايزيد فالحدة حاسة بسنانو كايمزقو شفايفها بدون سبب يذكر .. بقاو محاوطها من خصرها وفنفس الوقت دافعها للبيت تحتاني باش يمارسو طقوس الحب


ماكانتش عارفة واش هكاك طبعو بداك العنف والقسوة ولكن عاقلة مزيان بلي ماكانش معاها هاكا فليامات اللولين ديال المغرب كيفما ماكانش معاها هاكا لا فإيطاليا لا فألمانيا


دارتو حالة إستثنائية ولتامسات ليه العذر على أساس دارتها الشهوة .. على أساس هو كايرتاح فديك القسوة والعنف غير باش ماتخصرش ديك اللحظة


ما رخا منها حتى كانت ديشارجات في حين هو كانو حبيبات العرق نازلين من جبينو .. حس بيها دخلات فغفوة وقربها ليه باس ليها راسها ولكن ماهضرش معاها والا سولها واش تقصحات تماما بحال البارح


هي فالاساس ماشي دخلات فغفوة ولكن عيات وغمضات عينيها حتى ترتاح شوية ويفوتها الألم الفضيع لي حسات بيه وتنوض باش تدوش


نسبات داك الألم للممارسة ديالها معاه بحكم حتى البارح حسات بيه ولكن اليوم كان زايد وفالحقيقة فعلا كانت كاتمشي واحد النسبة من الألم لديك الممارسة في حين نسبة خرا كانت عندها علاقة بالألم لي ولا كايجيها فالحوض ديالها


حس بيها تكنززات فبلاصتها وزاد جرها لعندو محاوط كرشها بيديه ومع ديك الجرة زادت زيرات يديها على الفراش مبرردة فيه حر الحريق حيت ببساطة ماكانتش باغا تبان فديك الصورة ديال البتول لي ماقاداش على بحال هادشي ولا ديك الصورة ديال الانثى الرقيقة لي غاتغلبها حاجة بحال هادي


داوود : [ همس لها فودنيها بصوت أجش ] قصحتك.!


عضات على شفايفها ونطقات بصوت منخفض على اساس فيها النعاس في حين كان الهدف منو مايحسش بيها مقصحة


حياة : لا ، غير عييت


حط يديه من فوق كتفها وقلبها لعندو حتى تخشات فصدرو وبدا كايدوز يديه على شعرها في حين اليد الثانية كان كايدوزها على واحد الجزء من ضهرها العاري بحنان وببطئ حتى بدات كاتترخف ومابقاتش مكنززة يحال اللول


داوود : نسالي شي شغال ونجيب ونجي [ رجع باس ليها جبهتها ] من هنا لداك الوقت غانبقا نجيبها لك تشوفيها


جاوباتو بإجابة قصيرة لي ماكانتش كاتعني بيها راها قابلة على لي قال و انما غير حيت باغا تسالي الهضرة .. باغا هاد الساعة غير تتسنط لعضامها حتى يفوتها الحريق


حياة : ان شاء الله


حس بصوتها ماشي هو هداك و هي ككل ماشي هي هاديك وبعدها عليه كايشوف فملامح وجهها .. كانت فواحد اللحظة مغمضة عينيها مزيرة عليهم ولكن حلاتهم


داوود : [ قطب حواجبو ] مالك؟! واش مقصحة.!!


حركات راسها بالنفي

حياة : لا مامقصحاش مي باغا نرتاح هدا ما كان


بدا كايحس براسو قصح معاها .. واش بالقصد ولا بدون قصد كان جواب السؤال واقف فالمنتصف حيت فاش بدا هو وياها .. ماكانش كايقصح معاها حتى لواحد اللحظة بالتحديد تما فين ماراعاش ليها وهادشي خلا الحريق يجي لسببين.


هزها وداها للدوش .. كانت باغا تتمشا على رجليها ولكن ماخلاهاش ، دخل هو وياها وكانت باغا دوش لراسها حيت فالاصل ماكانتش مفوتية حتى لديك الدرجة ديال ماتقدر تهز لا يد لا رجل .. المشكل كان غير فالحريق لي من تحتها و كانت كاتتسناه يفوتها ولكن هو كان كايشوف بلي هو لي وصلها لداك الحريق


حياة : [ هزات سودويتيها مقابلاهم معاه ] غير خليني نغسل لراسي .. راني قادة


ماسمعش ليها وكمل فالتدواش ليها وحتى هي خلاتو يكمل ليها ... حتى سالا الغسيل ليه وليها عاد خرجو ولكن فاش بغا يرجع للبيت لي كانو فيه رد البال لواحد البقعة ديال الدم كانت فالبلاصة لي هي كانت ناعسة فيها .. وهي فالاساس ماشي عذراء والبارح ماكانتش بحال ديك البقعة يعني منين جات هادي؟ ...



مزال كون كان هاد الدم نزل البارح غايقول يا عاوتاني رقعات البكارة ديالها يا حيت مضيقة وفورصا عليها .. لمحات حتى هي دوك القطرات ومشات باش تحيد داك الغطا حيت مشا بالها لليغيݣل هي لي غاتكون جاتها ونقطات دوك النقاطي بحكم كانت فالاصل شاكة بلي قريبة تجيها


ماحملاتش راسها وماحملاتش يشوف داك الغطا .. حيداتو بزربة وبغات تمشي تديه باش تخشيه فالماكينة وحيدو لها من يديها


داوود : [ ببحة متحجرشة ] عطي الراحة لراسك


مشا خشاه فالماكينة في حين هي تحركات من تما باش تطلع للفوق تقلب فحوايجها على ماتلبس ودير الاحتياط ديالها .. طلعات فالدروج وهي مكابرة وصابرة على داك الحريق حتى وصلات للبيت ديالو ولبسات حوايجها من مور مادارت المسك وتخشات فالناموسية ناعسة على الجنب وكاتشوف فالبيت ديال روح من داك الحيط الزجاجي


بقات على داك الحال شي 10 دقايق حتى بان ليها طلع ودخل للبيت ديال روح كايطل عليها ويتحسس حرارتها بيد في حين اليد الثانية كان هاز بيها قريعة ديال الما صغيرة


طفا عليها الضو مخلي غير واحد الضو خفيف باش يقدر يشوفها منو ومشا ودخل للبيت ديالو ، بانت ليه متكية على جنبها وكاتشوف جهة البيت ديال روح والإنسان كايزيد يبان الصدق ديالو فالوقت لي كايكون كايتألم فيه


قرب لها بخطوات تقال وتحدر لعندها كايتحسس خدها


داوود : [ بصوت هادئ ] شوية دابا؟!


حياة : [ أومأت ليه براسها و يديها مزيرة بيها على الحوض ديالها ]


تحرك من حداها كايقلب فداك التخربيق ديالها على الكينة ديال الوجع حتى لقاها وجابها ليها ... عطاها لها مع القرعة ديال الما لي حلها ليها


رجعاتها ليه وسدها حاطها حداها هي والباكية ديال الكينات ديال الوجع ... طفا الضو وتخشا حداها ، قربها ليه ملاصق ضهرها مع صدرو في حين يديه كان خاشيهم ليها من تحت الحوايج جهة كرشها ... كايدوزهم لها بحركات بطيئة مسخنها ليها باش يخفاف عليها الوجع لي حتى هو كان عند بالو جاها من ليغيݣل من ديك ردة الفعل لي دارت


كانت كاتحس بالحنان ديالو مغلفها ، ببساطة كان عبارة عن مجموعة تناقضات عاد فديك الممارسة كان قاسي ودابا كايتعامل معاها بحنية فشكل


ماحسات براسها حتى بدا كايديها النعاس بسباب لمساتو والحضن ديالو .. ضارت لعندو وبادلاتو الحضن كانت حاسة بواحد الاحاسيس دافئة بزاف حاوطوها من جميع الجوانب ، يمكن كان فعلا عندها واحد الفراغ من ناحية الأب وماكانتش حاسة بيه حيت الوجود ديال داوود معاها فهاد اللحظة حسات بيه سد ليها ثقابي لي بكثرة ماتجمع عليهم غبار الزمن مابقاوش كايبانو ثقابي ... يمكن كانت كاتضرب خوتها لي من باها وكاتبغي تتهنا منهم حيت ببساطة حسات بيهم سرقوه منها و من ماماها ويمكن على هادشي باقا لدابا ماغفراتش لباها


ماعرفاتش ولكن لي كانت عارفة فهاد اللحظة .. ماكانتش غاتخلي شي حد يسرق داوود لا منها لا من بنتها واخا تعرف توصل لأعلى قمم الشر وترجع تهبط لأسفل دنائة الشر


قررات باش غير يصبح الصباح تمشي تشوف الطبيبة ونيت تعرف الاسباب ديال ديك الريحة .. حيت من ناحية النظافة الشخصية كانت حريصة بزااف عليها وديك الريحة ماعندهاش علاقة بالنظافة


اما داوود فهاد الاثناء هز تيليفونو سيفط ميساج لمو علمها بلي ماغايرجعش هو وروح هاد الليلة ورجع حطو فبلاصتو


فارق السن بينو و بينها ماكانش بزاف ... 4 سنين فقط ولكن فاش شافها بحال هاكا كانت كاتبان ليه بحال شي شقية صغيرة النهار كامل وهي كادير فالزبايل حتى كايوصل الليل وكاتجيها شي مرضة لي كاتهدها وتخلي باباها يعتاني بيها .. وهادشي بالضبط لي حتى هي دارت


مانعرفت منين مشات ضبرات ليه على داك العساس ونهار كامل وهي تبلاني وفاللخر ديال الليل تخشات فالحضن ديالو و ها هو دابا خاصو يرد البال ليها و لروح.


دازت ديك الليلة على خير ولاغد ليه فاقت كالعادة فكامل نشاطها وحيويتها وراشقة ليها .. كانت باقا كاتحس بداك الألم من تحتها ولكن ماكانش كافي باش ينكدها عليها هاد الصباح خاصة منين سمعات صوت الضحكة ديال روح لتحت .. زاد أكد ليها بلي مامشاش وخلاها وهي هكاك


طرفات حالتها وهبطات للتحت كاتحاول ماتعمرش راسها بداك الحريق .. لقاتو كايدير لروح فطورها وكايلعب معاها


مشات لعندهم وقربات من روح باستها .. كاتحمقها ريحة بنتها الطفولية وكاتحمقها هي ككل ، بقات كاتلعب معاها حتى نطق بلا مايشوف فيها حيت كان ملاهي مع الماكلة ديال روح


داوود : باقا كرشك عاطياك الحريق.!


حياة : لا ماشي كرشي لي كانت كاضرني و ماكانش شي حريق نيت ...



مازادش جاوبها وفهاد الأثناء لي كان هو ملاهي مع ماكلة روح .. حطاتها وبدات كاتوجد الفطور ليهم ب2


حياة : واش غاتمشيو بالليل ولا النهار؟


داوود : [ جلس جلسة القرفصاء مقابل مع روح كايوكلها وفنفس الوقت كايهضر ] تقلنا عليك؟!


حياة : [ جاوباتو وهي ملهية مع الفطور ] لا ماشي هكاك مي كانسول حيت باقا خاصني نمشي لعند الطبيبة


بقاو هكاك كل واحد فيهم شنو كايدير حتى سالات وحطات الفطور في حين هو كان ملاهي مع بنتهم ولا كانت تعلمات شي حاجة .. تعلمات بلي الطاهي و المربية ماعندهمش علاقة نهائيا بالغنى ، ها داوود طوال هاد الشهور لي دازو و هو كايربي بنتهم راسو واخا قادر يدير ليها حتى 10 ولكن كان باغي يكبرها بالدفئ ديالو ويربيها بتربيتو


يمكن غادير إعادة النظر فقضية الخدامة لي تولي كاتطيب ليهم .. هي عارفة مزيان بلي طيابها على قد الحال مي على الاقل غاتحاول باش ماتخليش بنتها كاتوالف ماكلة الخدامات ولا الريسطورات باش هاكا واخا يسافر شي حد من افراد أسرتها غايتفكرو ماكلة الدار ماشي ماكلتها هي و غايتفكرو الدار بالضبط ماشي الخدامة ولا الطاهي على الاقل هاكا ماكايكونش داك الإحساس بالغربة بحالا راهم وسط عائلة كلها متصنعة ... تقدر دير الخدامات على غير ود الميناج وصافي تهني الوقت


حطات الفطور فوق الطبلة فالاصل ماكانتش وجدات فيه شي حاجة لي كاتحتاج لخدمة اليد بزااف .. عاقلة بلي فألمانيا و فإيطاليا كان كايفطر بفطور عامر بروتين وهادشي كان ساهل وأسهل مايكون بالنسبة ليها ولا على الأقل هادشي لي كايسحابليها ... على أي حال من بعد وتزيد تقلب كتر فهادشي


جلسات ومعاها روح .. كاتحاول تخليها تنطق ماما اما هو كان طلع للفوق وغير هبط بدات كاتفطر هي وياه


داوود : فطري وطلعي وجدي راسك غاندوز للدار نحط روح ونمشيو نشوفو الطبيبة


حياة : وي داكشي لي لقيتيني غاندير مي ماكاينش علاش تمشي معايا ، غانمشي راسي


فطرات جمعات داكشي عاد طلعات كاتبدل حوايجها وكاتتأنق كعادتها باش تخرج وتمشي تشوف الطبيبة .. لقاتو كايتسناها


حياة : خلينا نركبو فديالي باش غير توصلو انا نكمل طريقي لعند الطبيب


داوود : طلعي لاباغا طلعي


حياة : راه ماكاين علاش تمشي معايا غير خليني نمشي راسي


داوود : وا طلعي خلاص


ركبات معاه فالطوموبيل لي جا بيها مع روح حيت ماكايبغيش يركب فالموطور وهي معاه على ود داك البرد لي كايكون


وكالعادة كانت هي شادة بنتها فيديها في حين هو كان صايݣ حتى وصلو للرياض وهبط باش يحط البنت عند عائلتو عاد رجع وشدو الطريق للوجهة ديالهم أما فالرياض كانت الحاجة لطيفة والحاج دريس كايفطرو ومعاهم روح


ماكانتش شي حاجة غريبة يبات فالزنقة حيت حتى فاش كان باقي ديال راسو وكان مرة بايت فالدار مرة باين فالزنقة


ناضت الحاجة لطيفة باغا تجيب واحد الخميسة باش تركبها لبنت ولدها فرحانة بيها .. كانت بردات من جهتها فاش شافت التعلق ديال ولدها بالبنت ومن واحد الناحية كانت كاتبقا هاديك بنت ولدها وحفيدتها وحتى فاش عرفات بلي فداك العام لي خباها عليهم كان كايجري معاها عند الاطباء ومن هاد الناحية البنت ماشي ذنبها ايلا باها خباها عليهم.


ركبات ليها ديك الخميسة وهزاتها عندها فرحانة فيها حتى بدات كاتشم فيها شي ريحة فشكل .. كانت ريحة ديال العيالات وهاد الريحة نيت شماتها هادي شي يامات كان خرج فيها داوود ومعاه البنت ، واش عاوتاني كايمشي يشوف شي وحداخرا؟


حتى كانت باغا تهضر تقولها للحاج وهي تطمر وسكتات .. مامتأكداش واش ولدها كايشوف شي وحدة ولا منين جات هاد الريحة ولكن فاش يجي غاتسولو وتعرف منو اما هاد الساعة غاتصوني على صابرين باش تجي لعندهم


هزات التيليفون وصونات عليها لقاتها فطريقها للمحل ديال التواب ديال باباها


صابرين : [ جاوباتها بنبرة هادئة انثوية ] صباح الخير خالتي لطيفة ، كي صبحتي هاد الصباح لاباس عليك؟


لطيفة : اللهم لك الحمد ا بنتي نحمدوه ونشكروه لي مديم علينا صحيحتنا ، قولي لي ا بنتي واش عندك شي وقيتة تجي لعندنا هاد نهار


صابرين : حتى ايلا ماكانش الوقت نديرو لك واش نتي رخيصة عليا ا مرت عمي .. عطيني غير نص ساعة غانشوف واحد الكليانة دايرة معاها هاد صباح ونجي لعندك .. واش محتاجة شي حاجة نجيبها لك؟


لطيفة : اجيني غير نتي سالمة و بصحيحتك ا بنتي


صابرين : [ بتاسمات ] لهلا يخطيك ا خالتي لطيفة هانا غير نسالي داك الشغل لي عندي ونجي لعندك


لطيفة : ايوا نساينوك ا بنتي


صابرين : واخا ا خالتي ماغانتعطلش


لطيفة : يالاه مع السلامة ا بنتي


قطعات معاها تحت أنظار الحاج دريس لي كايشوفها كادير جهدها باش تلاقي بنت خوه بولدهم وهو عارف مزيان ولدهم ماشي من داك النوع لي غايقبل يتزوج زواج تقليدي ولا زواج العائلة وهادشي حتى لطيفة عارفاه مزيان ولكن كانت عارفة مزيان بلاصتها عند ولدها وعارفاه ماكايبغيش يخصر ليها وباش تسالي هاد المعمعة ديالو مع ديك الكافرة كي كاتسميها كان خاصها تزيد تخدم مزيان على هاد التزويجة ديالو مع بنت عمو ...



° ماكانتش باغاه يمشي معاها ولكن فاللخر دار داكشي لي فراسو ومشا معاها ، كان جالس كايتسناها على برا في حين هي كانت لداخل مع الطبيبة كاتسولها على شي حوايج وشي أعراض لي هي كانت كاتشوفهم فالفترة لي دازت بحكم داك العام فالأصل كان داز عندها مخربق ... فاش كانت كاتحس بالعيا كانت كاتنسب داك العيا غير حيت مدة وهي مهرسة وماكاتحركش بزاف حتى ولات كاتعطيها غير للڤيتامينات و القهوة باش تحيدو ... فاش كانت كاتحس بالحريق فمنطقة الحوض كانت كاتنسب داك الحريق لليغيݣل ولا كاتعتابرو حريق عادي و دايز بحال اي حريق كان كايجيها وكايدوز .. فاش كانت كاتشوف دوك الافرازات المهبلية الزائدة كانت ببساطة كاتنسبهم لداك الحمل لي كانت حاملة بحكم ماكانتش عندها خبرة كبيرة فهادشي وحتى فاش كانت كاتحس بالليونة ديال الرحم ديالها ماكانتش كاتعطي أهمية لهادشي وبكل بساطة كاتنسبو لداك الحمل لي كانت حاملة ولديك الولادة القيصرية كيفما كانت كاتنسب الخلل لي كان عندها فدورتها الشهرية لديك العملية لي ماكانتش عندها الجرأة باش تقول لشي حد عليها ولا تهضر ليه عليها


ويمكن كون ماكانتش ديك الريحة كون ݣاعما ناضت تضرب الفݣد فراسها وتعرف بلي فهاد المدة لي كانت هي ناعسة ليها وناسية راسها كان فالأصل عندها إلتهاب فالرحم بسباب ديك الولادة القيصرية لي ماكانت باغا حد يعرف عليها شي حد ... بسباب نيت ديك العملية لي كانت ناوية تقتل فيها روح بريئة ماعندها حتى ذنب


سكتات وطمرات وحاولات تنسا بأي طريقة سواء بالخدمة سواء بالمخدرات ولكن هادشي ماكانش كافي باش يكفر على الذنب لي دارت والمحاولة لي دارت باش تطفي روح انسان ماشي هي لي نفخاتها


حتى الطبيبة كانت صريحة معاها فالموضوع وقالت ليها بكل وضوح على المضاعفات لي يقدرو يجيوها .. فسرات ليها بلي ممكن تتصاب بالعقم وتتحرم من الولاد و ممكن يتطور هادشي حتى يوصل للقيح وممكن ݣاع تتصاب بإلتهاب الدم ايلا مابداتش فالعلاج


شرح الطبيبة ليها وهضرتها كانت بحال شي سطل ديال الما بارد تخوا عليها .. هادي أخر حاجة كانت كاتتسناها طرا ليها .. جمعات ليها 3 ديال الحوايج دارتهم فحياتها ف3 ديال الأمراض لي يقدر يجيها واحد منهم


داك القيح لي مافكرها غير فالسيدا لي كانت ناوية تحقن بيها داوود غير باش مايعيشش حياتو مع وحداخرا اما حتى أصيل ماكانتش نادمة عليه حيت باقا كاتشوفو يستاهل داكشي


إلتهاب الدم لي زاد خلعها وهي كاتتخيل راسها ايلا ماتت واش غايجي شي حد ينبش لها حتى هي قبرها؟ واش غاينتاهك حتى هي حرمتها شي حد ومايخليهاش تنعس فقبرها بسلام؟


و وأخيرا العقم ... فعلا فواحد الوقت ماكانش عندها مع دراري الصغار و هادشي باقي لدابا كاين .. باقيين ماعزازينش عليها ولاد الغير حيت ببساطة ماشي هي لي ولداتهم باش تحن فيهم ولكن بنتها لي من كرشها كانت حاجة خرا وكانت باقا باغا تزيد لها شي خوها لي يونسها ويكون مسخن ليها كتافها ، مي دابا كاتشوف راسها بلي ممكن ماتكونش عندها القدرة و ممكن تكون فالأصل فقدات القدرة حيت على حسب كلام الطبيبة ليها كان باقي خاصها دير شي تحاليل


كاتشوف راسها بلي فالوقت لي كانت قادرة تولد بشكل طبيعي ماكانتش باغاهم وماكانتش مقدرة ديك النعمة في حين دابا لي باقا باغا تزيد ببساطة كاين إحتمال تتحرم من هاد الزيادة


مابغاتش تزيد تعطل الموضوع هدا علاش كانت باغا تبالي براسها من دابا وتشوف تعتق ايلا مالقات ماتعتق.


فهاد الأثناء لي كانت هي فيهم مع الطبيبة لداخل كان داوود كايتسناها على برا و فيديه التيليفون .. عاوتاني طلع لها كونطها رجع وعارف مزيان بلي ماشي هي لي كاترجعو و إنما شي حد لي كايرجعو لها


سمع صوت الباب تحل و بانت ليه خرجات .. خشا التيليفون فجيبو وهز عيونو كايتفحص تقاسيم وجهها بسودويتيه كايشوف مالها كان باين ليها ماشي هي هاديك


داوود : [ ببحة متحجرشة مقطب حواجبو ] شنو لقات عندك؟!


ماعرفاتش واش تقول ليه ݣاع داكشي لي قالت ليه ولا لا ... على الاقل غاتخلي حتى يوصلو للفيرمة هي من واحد الناحية ماكانتش باغا تقول ليها على العقم لي ممكن يجيها ولكن ماكانتش باغا تخبع عليه ويبداوها بتخباع .. يقدر يكون هو باقي باغي دراري و ماغاتقولش بلي من حقو وغاتخليه يتزوج بوحداخرا باش يزيدهم حيت هادي أخر حاجة غاديرها


دوراتها فراسها مزياان .. غاتجيه من اللخر وتقول ليه شنو كاين وشنو ممكن يوقع من هنا للقدام ولا شنو لي يقدر يكون وقع فالاصل ولكن هادشي غاديرو حيت باغا تكون صريحة معاه ماشي باش تعطيه الحق يختار وحداخرا وكان غايكون حسن مايفكرش يديرها باش ماتوصلش معاه لشي مواصيل لي يخليوه حتى هو يتحرم من دراري ويبقاو كايربيو غير روح باراكا عليهم


حياة : [ تنهدات بضيق ] داكشي طويل خلينا غير نمشيو من هنا تخنقت ..



داوود : [ ببحته المتحجرشة ] سبقيني هاني جاي


عطاها الساروت ديال الطوموبيل وشداتو وهي كاتشوف فيه بإستغراب .. مشات وخلاتو دخل لعند الطبيبة حيت ببساطة هي لي غاتقول ليه وتشرح ليه داكشي لي شرحات لحياة وتقول ليه داكشي لي قالت ليها بلا ماتنقص وتحيد لي بغات وتزيد لي بغات.


سبقاتو وبقات جالسة كاتتسناه يجي وفنفس الوقت كادور عينيها على الطوموبيل ... هزات تيليفونها كاتتلف بيه الوقت ودخلات للأنسطا وهاد المرة ماشي لقاتو مسدود وإنما لقات ديك تصويرة تمسحات كيفما تمسحات شحال من تصويرة ودابا عااد عرفات شكون لي كان كايلعب معاها قاش قاش على داك الكونط


دخلات كاتقلب على الكونط ديالو فالانسطا لقاتو محيدو وفالأصل كان محيد شحال من حاجة مخلي غير ديسكورد على حساب الخدمة ديالو و الواتس اب على حسابها وحساب العائلة وصحابو والمعارف


دازو دقائق وهو يبان ليها خارج وفيديه ورقة كانت نفس الورقة لي عطاتها ليها قبل ماتخرج من عندها ومشاو للفارماسي


حياة : [ دحرجات عيونها بمعنى الله يستر ] كون سولتيني ولا كون تسنيتي حتى نوصلو وكنت غانقول لك اش لقات عندي


داوود : باقي شادك الحريق ديال البارح؟!


حياة : شوية ماشي بزاف


كانت هاديك أخر جملة تتنطق ومن تما مشاو عطاو الورقة للفارماسي .. كانت احسن حاجة يديرها هي فاش مشا سول الطبيبة راسو حيت قالت ليه ببساطة لي كاين بلا ماتحتاج تراعي للنفسية كيفما دارت مع حياة وهادشي عطاه صورة واضحة على الحالة ديالها لي كان خاصهم يبداو يجريو عليها


رجعو للدار وكانت كاتحاول تتصرف عادي بحالا ماواقع والو وتلاهي راسها باش ماتفكرش بزاف ... لاحت طالونها ورخفات شعرها ومشات للدوش باش تدوش في حين هو كان جالس فوق الفوطوي وهاز فيديه كارطونة من الكراطن ديال دوايات لي شراو


كانت عطاتو الطبيبة بزاف ديال النصائح على ودها فهاد الفترة .. نصائح نيت لي كان خاصهم يتعطاو لشي حد قريب منها باش يبقا حريص معاها عليهم و فبحال هادشي بالضبط هي كاتهمل دوايات .. تقدر تستعمل غير داكشي لي كايتدهن والقويلبات اما داكشي لي كايتشرب مرة تشربو مرة لا ونفس الشي للماكلة .. كانت نصحاتها بشي حوايج تاكلهم وشي حوايج تبعد عليهم وهادشي حتى هو عارفها مزيان خاص بنادم يبقا يقولو و يعاودو ليها حتى كاتولف


بقا جالس فبلاصتو شحال كايفكر فحريرتها لي تقدر توصل بيها حتى لإلتهاب الدم اما حتى العقم كان هداك أخر همو ماشي حيت ماباغيش يزيد دراري و إنما حيت أصلا سوا جاها سوا ماجاهاش بحال بحال ... دوك دوايات لي كانت كاتعطيه فديك الفترة ماخرجش منهم سالم خلات نيت روح هي أول بنت وأخر بنت عندو


بانت ليه هبطات و واحد الرائحة منعشة جاية من جهتها بسباب الدوش لي عاد دوشات .. تفحصها من أخمص رجليها لقمة رأسها ويقدر كون شاف تعابيرها شي حد غايقول بلي راه عادي و كلام الطبيبة ما أثرش عليها ولكن كان باين ليه بلي فعلا عاطية اهمية لهضرتها وهادشي واضح غير من واحد التنهيدات خفااف كانو كايطلعو من صدرها .. يلاه ناض باش يمشي لجهتها وهو يحبسو التيليفون قاطعاتو الحاجة لطيفة بأبيل فيديو باغا نيت تتأكد فين غابر ومعامن كاين


هز سودويتيه فحياة لي كانت واقفة فالجانب الاخر وحتى هي ردات البال للتيليفون لي صونا .. دار ليها بصبعو إشارة الصمت و جاوب مو وخلا حياة نيت تسمع صوتها و ماتهضرش لاتصدق فارشة كلشي


لطيفة : [ بحنان أمومي ] ولدي حبيبي واش ماغاتجيش تتغدا؟


داوود : [ بصوت متحجرش ] غير تغداو ا نوارتي


لطيفة : وا ولدي كسكسو حلاوتو الجماعة ، صابرين الله يرضي عليها جات عاوناتني ف2 قصريات ديال كسكسو تبارك الله عليها .. وحدة عاد سيفطناها للجامع نديو شوية ديال الاجر وقصريتنا ها هي كاتساينك [ شافت فصابرين ] ا بنيتي رتاحي لك شوية ونتي من الصباح ونتي واقفة بزااف عليك


صابرين : [ بصوت أنثوي ] عادي ا خالتي راني موالفة ماكتر هادشي كيف والو والله [ شافتها كاتشوف فالتيليفون وكاتهضر فيه عرفاتها معامن كاتهضر ] واش هداك داوود ا مرت عمي؟


لطيفة : هو هدا ا بنتي هاكي هضري معاه


عطاتها التيليفون وشداتو من عندها

صابرين : [ بصوت انثوي ممزوج بإبتسامة طبيعية ] ماتقولش ليا ماغاتجيش .. عرفتي على ݣصعة ديال كسكسو دايرين؟ بالكرداس [ ضحكات معاه ] راه ماغانخليو لك حتى حاجة ايلا تعطلتي


بانت ليه حياة تحركات من بلاصتها ومشات لشي بلاصة بقا متبع لها العين حتى غابت على عينيه عاد رجع شاف فصابرين


داوود : غير بصحتكم ، غانقضي واحد الغرض عندي والعشية نكون عندكم


صابرين : وا حتى يكون برد ماغايبقا مايتكال فيه الصراح.. [ تقطع الخط ]


مجات فين تكمل هضرتها حتى كانت مشات الكونيكسيو يمكن تقال الويفي ولا يمكن ببساطة حياة لي قطعاتو عليه من مور ماتقطع أخر خيط من خيوط أعصابها وهي كاتشوف بنت عمو دايرا يديها فيد مو مشكلين تحالف ضدها وعاارفينو مزوج وباقيين كايدورو عليه ... كون ماعضاتش لسانها راخية فيه سمها فالوقت لي كانت كاتسمع صابرين وسمية صابرين وكون ماحاولاتش تخدم بالعقل بلا ماتتهور وتمشي نيت حتى لحداه تخليها تشوفها معاه كون راه مو طايحة بالعضام دابا


هبط الريدو ديال تيليفون كايقلب جهة الويفي حتى بان ليه ماطالعش عرفها هي مولات الفعلة ...



رجع طلق الكونيكسيو من عندها وسيفط للحاجة لطيفة أوديو فالواتس أب وحط التيليفون من مور ما ناض كايشوفها واش باقا حدا روتور ديال الويفي ولكن لقاها خارجة من تما وباين عليها طالع لها الدم


داوود : مالك.!


حياة : [ بغضب واضح على ملامحها ] مالي؟؟ يمْيْل حالك نتا وياها .. علاش باقي كاتهضر معاها ا عباااد الله؟؟ واش ماقلتش لك ماباغاش نعاود نشوفها كاتعمر البلاصة لي كاتكون فيها نتا وروح؟؟


داوود : هادشي علاش عاقداهم؟!


حياة : [ حطات يديها على خصرها ونطقات وهي هازة حجبانها ب2 ] علاش عاقداهم؟؟؟؟ [ بعصبية ] يعقد عليك وعليها ملك الموت [ هزات صبعها بتهديد ويديها كاتترعد ] غانقولها لك من هناااا والله ثم والله وماتهز تيليفونك دابا وتصوني عليهم دااابا دااابا و تقول ليهم ماباغيهاش والله والنبي رسول الله حتى تشوف ديك بنت عمك وطاسييلتها لي عمرها شافتو


داوود : واش كاتقلبي على شي فلجة بين سنانك على هاد الغوات.!!


حياة : ياك ا سيدي؟؟؟ انا فاش تشوف معايا شي حد دير ليا حاالة و فاش نجي نهضر على ديك بنت عمك يبقا فيك الحال؟؟ جاتك النفس عليها؟؟؟


داوود : [ ببحة متحجرشة ] درية فمقام وفاء مايمشيش بالك بعيد


حياة : [ نطقات بإحتجاج ] ختك راها فداااارها دابا ... اشمن ختك ولا زبل هاد الهضرة سير قولها لشي دمدومة ... ايلا نتا كاتشوفها ختك هي ماكاتشوفكش خوها ودوك التاحرامياااات ديال يامات التلفازة كحل و بيض تمشي ديرهم على مها


كانت كاتغوت وفكل مرة كاتزيد فنبرة صوتها

داوود : [ نطق بنبرة تحذير ] حيـاة


حياة : ماحااايتش .. مخلية دارهم و جاااية لعند الواليدة ديالك باش تونسها في سبيل الله ياك؟؟؟ مالها ماتمشي دير ديك القصرية فدارهم وفبلاصة ماتعاون مك تمشي تعاون مها لي مخلياها بوحدها فالدار لا عوين لا رحيم معاها ... مالها ماتمشي تطيب لمها وتخرج مع مها؟؟؟ انا كانعرف الرضا جاي من الواليدين ماشي من مرت العم لي ولدها كايدخل ويخرج للمغرب ودار الفلوس [ قوسات حجبانها ونطقات مرققة صوتها ] ومسكين واقف على الطلاق وعندو بنية خاصها لي تربيها [ رجعات قرنات حواجبها ونطقات بعصبية ] وتقول ليا كاتشوفك خوها؟؟؟ واش كاضحك عليا ولا على راسك؟؟؟ [ ضحكات بالفقصة ] قالك قصرية ديال كسكسو .. قصرية ديال كسكسو هي لي غانخرج عليها ايلا مابعداتش من جنابك وجناب بنتي .. بــالله حتى نوريها اللخر [ بتهديد ] وهااانا علمتك ا داوود غانݣددها [ قلبات وجهها لجهة خرا ونطقات وهي كاتمتم ] قالك الكرداس العنطيزة لخرا [ شافت فيه وزادت تعصبات ] كاضحك؟؟ عاجبك الحال ياك؟؟؟ [ تبسمات ابتسامة عريضة صفرا وهزهزات براسها ] مزااال غايعجبك الحال غير تسنا


حسات بيديه تحطو على الخصر ديالها مقربها ليه .. كانت أول مرة يشوفها فهاد الحالة و بالأحرى أول مرة تعتارف بلي هي من الاساس ماباغاهاش تقرب ليه حيت غايرة عليه ماشي غير حيت ماباغاهاش تكون حدا روح


كان صدرها كايطلع ويهبط بالعصبية وحواجبها تعقدو عقدة وحدة مابقاوش بغاو يترخفو في حين يديها كانو باقيين كايترعدو عليها بالعصبية وهادشي حس بيه فاش حطات يديها من فوق يديه لي حطهم على خصرها


ماكانتش غاتحير فوحدة بحال صابرين وكانت قادرة دير فيها الغرائب و باقا قادرة دير فيها الغرائب ولكن السبب الوحييد لي مخليها باقا شادة شرها عندها هو ديك الكنية لي متشاركاها هي وداوود وحيت جات من عائلتو ومابغاتش تزيد تجبد العيب مع عائلتو ولكن موحال واش داك الصبر غايطول كتر


هز الذقن ديالها بين يديه وعيونو على شفايفها .. وما هي الا لحظات حتى بدا كايحس بيها كاتتهدن بدوك القبلات لي كان كايداعب بيهم شفايفها


قاطع ديك القبلة وبعد عليها شوية ... رجع شعرها لي كان فازك لمور ودنيها ونطق


داوود : [ ببحة متحجرشة ] دابا ندوي معاها ، خوي راسك منها ومن داكشي لي فبالك


حياة : [ تبسمات ] هاد غاتهضر معاها راك غاتهضر معاها .. ياك باقي عاقل كانتسالك 2 مطالب من حقي نطلبهم


داوود : [ قطب حواجبو ] شمن مطالب.!


حياة : انا ماناسياهمش وعارفاك حتى نتا مانسيتيش .. ديك الليلة لي قلتي فيها ايلا ربحتيني غاتطلب مني طلب واحد ولا ربحتك انا غانطلب منك 2 طلبات .. عاقل عليهم دابا؟


خشا يديه فضهرها كايمررها فالخط الفاصل ببطئ وسودويتيه باقي مهبطهم لسودويتيها

داوود : ماكاتسالينيش


حياة : [ حسات بالقشعريرة وحاولات تجاهلها ونطقات ] لا كانتسالك ونتا عارف هادشي


داوود : ربحتي ديك الليلة.!!


حاطة يديها على صدرو وكاترسم فيه بصبعها وعقلها كايبلاني فدوك الشروط لي باقا كاتسالهم ليه


حياة : وي بطبيعة الحال ربحت ...



داوود : علاش كاتكدبي؟!


حياة : [ هزات حواجبها ] انا لي كانكدب؟ واش دابا كاتنكر؟؟ فين الكلمة ديالك؟؟ ولا كاتوفي بيها غير فالوقت لي باغي وتخليها فالوقت لي باغي


كحزها لجهة الحيط وحط يد حدا راسها مكالي بيها فين حين اليد التانية خشاها فجيبو


داوود : [ ناظر سودويتيها بعبثية ونطق ] طلبي كانسمعك


جمعات يديها اللور وتكات ضهرها على الحيط

حياة : [ هزات حاجب بثقة ونطقات بنبرة هادئة ] غاتصوني دابا على بنت عمك وتقول ليها انا ماباغيكش وداك طلاق لي قالت لك عليه مِّي مامنو والو .. انا كانبغي مراتي ورجعنا انا وياها ودابا ديري النفس فيك وعطيني بالتيساع ولا كانت باقا عندك شي شوية ديال الكرامة ماتعاوديش تحطي رجليك عندنا


كان متابع هضرتها و كايتسنط لشنو باغاه يقول بحالا راها كاتقري شي ولد 10 سنين .. واغلب هاد الهضرة ماكانتش هضرة كاتتقال


داوود : شنو بان لك نديك معايا ݣولي لهم هاد الهضرة.؟!


حياة : [ شافتو طنز عليها وكملات معاه حتى هي ] غاديرها مزيانة نيت


داوود : [ حيد يديه من حدا راسها ] خطيني من هاد المشاكل ديالك معاها ، نهار نلقا كي ندير غانعلمهوم


حياة : الراجل هو الكلمة و عطيتيني الكلمة على 2 حوايج نطلبهوم ومازالا ماشفت والو منهم هانا عطيتك وحدة و وليتي كاتتسلت فين الكلمة ديالك؟


داوود : أراي شي حاجة بعقلها وبعدي من هاد المشاكل ، مادخليش داكشي فاللعب ديال ربع ساعة


حياة : دابا ولا لعب؟ فديك الليلة ماكانش لعب ياك؟ ولا حيت خايف تخسرها هدا علاش ماتقدرش تقول للبرينسيسة صابرين تجمع رجليها وكرامتها عندها


داوود : [ ببحة متحجرشة ممزوجة بالجدية ] هادشي ماشي ديال تيليفون ، باقي ماݣايل والو للحاج والحاجة


حياة : و ايمتا ناوي تقولها ليهم؟


داوود : غاندير وقت وندوي معاهم


حياة : واش بعدا قايل ليهم بلي مابقيتيش غاطلق؟


داوود : دويت معاك ، كولشي بوقتو نهار نلقا كي ندير غانݣولها لهم


بدا تيليفونو كايصوني ومشا باش يجاوب مخليها واقفة تما .. مارضاتش وحسات بيه بحالا كايرد ليها الصرف بحال فاش كانت شحال من مرة كاتبغي تجرجرو واش دابا باغي يجرجرها؟ ولا ياكما ناوي يبقا مخبيها هاكا ماعارفها حد حتى يطلع معاها شي قالب ديال كوزيمار وينوض يتزوج ببنت عمو هنا فالمغرب


وي هي باغاه يولي كايجي للهنا ولكن ماباغاش تبقا بحال هاكا مخبعة .. اش كايتسنا؟؟ علاش لي كايقولش من دابا على الاقل راه مابقاش غايطلق؟ بلا مايذكر سميتها غير يعرفوه راه رجع لمراتو


كاتشوف راسها هي خارجة من دار عائلتها وجاية للهنا معزولة ومخلية خدمتها وكاتخدم غير من هنا معزولة باش تصلح ديك العلاقة وفعلا ها هي تصلحات شوية ففترة قصيرة ولكن هو ببساطة باقي عايش حياتو عادي .. كايمشي لدار واليديه فين كاينة بنت عمو فاش كايبغي و كايجي لعندها هي غير فاش كاترشق ليه ... كايجيب ليها البنت فاش كاترشق ليه والوقت لاخر محتافض بيها لراسو


يعني وبإختصار ولات بحالا متوفرة 24\24 وباقا لدابا مافهماتش علاش ماباغيش يقول لواليديه بلي راه رجع مع مراتو باش هاكا على الاقل يدير غير الحدود لديك بنت عمو ولكن هو لااا ها هو ساكت بحالا عاجبو الحال


طلعات للبيت الفوق بهدوء وبدات كاتنشف شعرها وكاتقادو حتى طلع لعندها من مور ما سالا لابيل مع باه


داوود : غانمشي نقضي واحد الغرض ونرجع ماغانتعطلش


ماجاوباتوش وحس بيها تقلقات من هضرتو .. تقدم لجهتها بخطوات تقيلة حتى وقف من مور ضهرها .. هبط لها السميطة من كتفها وطبع قبلة خفيفة فيه ونطق حدا ودنيها


داوود : [ بهمس ممزوج ببحة متحجرشة ] غاندوي معاهم هاد العشية


رجع طبع قبلة فعنقها وماجاوباتوش ... خرج باش يشوف باه في حين هي سالات من شعرها وحلات الدريسينغ كاتختار شنو تلبس حيدات داكشي لي غاتلبس حطاتو فالجنب وجبدات الفاليز ديالها بدات كاتجبد الحوايج وتحطهم فيها .. بدلات حوايجها ورجعات تأنقات كالعادة وجمعات ݣاع التخربيق ديالها من بينهم حتى المخيدة ديال روح


سدات الڤاليز وهزات البيسي ديالها وشي وراق وخرجات جارة فاليزتها موراها خشاتها فالكوفر وجرات حتى الكلب لي جابت معاها طلعاتو للطوموبيل وشدات الطريق للڤيلا


مابقاش عاجبها الوضع و مابقاش عاجبها كيفاش كايهضر من الاساس وماعجبهاش كيفاش ماقدرش يقول لبنت عمو تعطيه بالتيساع


هي مانساحباتش من الحرب وإنما فقط مابقاتش باغا تكون متوفرة 24\24 ... هادشي وقع غير فأيام معدودة وخلاها تحس بالخنقة عساك تزيد تطول فالمدة .. مدام هو باغيها و مدام عرف نيتها و مدام عرف بلي راها ندمات و مدام عرف بلي هي باغا ترجع الاسرة ديالها يعني مابقات عندو حتى حاجة خرا يعرفها حيت كلشي دابا فبالو ...



شدات الطريق للدار وهي دايرا فبالها تحاول تفتح الموضوع مع ماماها غير كتمهيد باش تكون هي اللولة عارفة بنتها بلي مزوجة وعندها بنت ماشي تخليها حتى تعرف بحالها بحال غيرها وخاصها تعاود تشوف الضوسي ديال ديك لي كاتعطي الحليب لبنتها


وصلوها كالعادة تصاور من عند خيتي لي حاطاها تحضي الرياض وكالعادة كاتبان ليها صابرين واخدة راحتها فالخروج و دروج بحالا الدار دار باها


رجعات ديمارات الطوموبيل وكملات طريقها للڤيلا حتى وصلات .. بلاصات الطوموبيل وهبطات جارة فاليزتها وهازة الشوينطة لي عندها فيها البيسي وفاليد لاخرا هازة صاكها و وراقها .. بقات غادا وكاتحاول تخلي الكلب يتبعها حتى دخل للجردة وخلاتو تما مطلوق وكملات طريقها للداخل بانت ليها عاوتاني خطيبة خالد ... غير فالرياض كاينة صابرين وهنا كاينة خطيبة خوها


فتيحة : [ بإبتسامة دافئة ] بنتي على سلامتك


قربات ليها حياة باست ليها يديها وراسها

حياة : الله يسلمك ا ماما


رانيا : الحبيبة ديالي على سلامتك لقيتيني جالسة انا و خالتي فتيحة كانهضرو عليك خلاوها السوريين ابن الحلال عند ذكروا بيبان


سلمات عليها دايرا معاها الصواب قدام ماماها ورجعات اللور كاتشوف فيها


حياة : [ هبطات عينيها ليديها ] حبيبة مسالية هاد العشية؟


فتيحة : [ دوزات يديها على ضهر حياة بحنان كطبطبة ] طلعي ا بنتي حيدي عليك العيا ديال الطريق هو اللول و اجي جلسي معانا


رانيا : لقيتيني غانمشي شي ضياف جايين عندنا هاد العشية وخاصني نعاونهم ولكن ايلا كنتي محتاجة شي حاجة غي قوليها ليا الحبيبة ديالي نخليهم على جالك


حياة : لا لا ماكنتش فإيطاليا ا ماما غير كان عندي شي مشكل ، بلاتي نيت ا ماما باغا نقول لك شي حاجة [ باست ليها يديها وشافت فرانيا ] ماشي مشكل ا حبيبة حتى و كان يكون عندك وقت ونخرجو انا وياك باغا نشري شي حاجة وباغاك تشوفيها معايا


فتيحة : الله يسمعنا خبار الخير ا بنتي


رانيا : مانخصرش ليك راكي عزييزة وغالية عندي .. عاينيني غي نمشي للدار نعلمهوم والعشية نخرج معاك


رجعات باست راس ماماها وتبسمات لرانيا ومشات طلعات للفوق حلات بيتها وحطات تخربيقها فيه وسداتو .. هزات التيليفون و اول حاجة دارتها هي رجعات كاتقلب فتصاور والمعلومات لي ديجا سيفطهم ليها المحامي على المرا لي شاد داوود على ود روح ... عرفات بلي عندها 2 ديال الوليدات واحد عندو 10 سنين والتاني عندو 6 سنين مخلياهم مع باهم و واحد مات ليهم و دابا هي لي خدامة عليهم .. كانو تما محطوطين حتى تصاور العائلة ديالها وفين كايقراو ولادها ولقات حتى نمرتها كاينة


صونات على ديك خيتي نيت باش تعاود طلاقاها على ود خدمة خرا ليها ودارو فين يطلاقاو وخرجات تاني من الدار قاصدة العنوان لي دارت معاها فيه


كانت عاجباها خدمتها خصوصا منين مشا داوود لعندها هو و داك ولد عائلة ياسين .. قالتها ليها وماخبعاتش عليها الموضوع


مشات لعند المصور خرجات بعدا واحد تصويرة وعاد مشات طلاقاتها .. جلسات هي وياها فواحد الكافي لفوق وحطات ليها التصويرة ديال ولد عندو 6 سنين فوق الطبلة ، هزاتها وبقات كاتحقق فيها


_ شكون هاد الوليد؟


حياة : ولد واحد المرا كانعرفو .. ركزي معايا اش باغا هاد المرة منك


_ [ حطات لها التصويرة فوق الطبلة ] الغزالة واقيلا تخالطت لك مع طحيمر العفش ، هادشي ديال خطفني نخطفك ماشي ديالي .. عاد طلقو سراحي وماناوياش نولي نتشد


حياة : وشكون قال لك تخطفيه و اش وصلنا حنا لداكشي؟ انا باغاك غير تحضيه ليا من فاش غايخرج من مدراستو حتى لفاش يمشي لدارهم .. باغا تصاور ديالو فاش يكون فالمدرسة .. فالزنقة كايلعب مع الوليدات ولا لقيتي كي ديري دخلي للدار بلا مايشوفك حد وتصوريه ليا غانزيد نتهلا فيك


_ منين غاندخل ليه؟؟ ختك پوفرية ماشي ديال دخول الديور وهادشي ديال الافلام الامريكية يسحابلك غير جي ودخل


حياة : فهميني باش تعرفي اش كاين .. هاد البرهوش عايش مع خوه صغير و مع باه ، باهم ماكايسحاش من السكرة تقدري ايلا لقيتي كي تنقزي من سطاح لسطاح توصلي لعندهم ولا تقدري دخلي ملتمة على اساس باغا شي صدقة .. عطا الله اش تقدري ديري انا محتاجة لدوك التصاور و نتي محتاجة للفلوس


جبدات ليها الفلوس من بزطامها وحطاتهم ليها فوق الطبلة ... بقات كاتشوف فديك التصويرة شحال عاد نطقات


_ و ايمتا باغا تصاور؟


حياة : غدا ان شاء الله ولا هاد الليلة


_ غانشوف كي ندير


حياة : نعول عليك


ناضت وخلاتها جالسة ... رجعات تاني للدار وها واحد المسمار غايتقضا وغاتزيد تعرف مزياان اش كايدور عندهم من مور الحيوط ديال داك الرياض


رجعات للفيلا تاني وهاد المرة كانت باغا تهضر مع ماماها باش تبدا تمهد ليها الموضوع ...



دخلات للڤيلا كاتقلب على ماماها ولكن لقاتها كاتصلي .. طلعات للفوق وجبدات البيسي ديالها على ما تكون ماماها مسالية ولا حتى لمور العشا


بقات جالسة خاشية راسها فالخدمة ناسية راسها حتى وصل وقت العشا وعيطو لها باش تهبط ولكن ماجات فين تنزل حتى بدا التيليفون ديالها كايصوني .. كان هو نيت لي كايصوني ليها وغالبا غايكون مشا للرياض ومالقاهاش


ناضت سدات الباب ديال البيت عاد جاوبات

حياة : [ بنبرة هادئة ] وي داوود؟


داوود : فين راك؟!


حياة : فدارنا بطبيعة الحال


كان واقف قدام دريسينغ لي ماكانش فيه حوايجها كيفما ماكاينش المكياج ديالها وتخربيقها


داوود : هضرة جوج تخوي الدار؟!! مابقا حد يقد يدوي معاك نتي ولا كيفاش قضيتك


حياة : وعلاش غانبقا تما؟


داوود : وروح فين غانولي نجيبها لك؟! لداركم!!


حياة : عادي بحال المرة اللولة فوقاش ما كنتي مسالي ولا فوقاش ما قدرتي تجيب ليا بنتي قولها ليا ونجي للفيرمة .. حتى المرة اللولة هادشي نيت لي كان


مسح وجهو بيديه وهو عارفها مارضاتش على داكشي لي وقع فالنهار هدا علاش كادير هاكا ... نطق بصوت رخيم


داوود : دابا رجعي خلينا ندويو ونتفاهمو ، هاد المشاكل ماكايتحلوش بهادشي لي كاديري فيه


حياة : علاش واش هاد نهار ماهضرناش وماتفاهمناش؟ قلتي محتاج للوقت باش تعلم لافامي ديالك هانا عطيتك الوقت لي محتاجو .. اصلا الهضرة لي قلت لك هاد نهار ماكانش خاصني نقولها داكشي كان خاصك تكون عارفو قبل ماننطق بيه انا


داوود : واش عند بالك غير اجي وݣولها ديري عقلك


حياة : بدا كاتمهد ليهم كي بديت كاندير انا ماشي ضروري تقولها لهم فمرة


داوود : شنو شفتيني كاندير.!! دويت معاك بنهار داكشي كايخصو الوقت والهداوة


حياة : [ سكتات لثواني كاتفكر وعاد نطقات ] شوف نقول لك انا ماغانقدرش نبقا كل مرة سامعة هضرتك مع بنت عمك .. نهار دير ليها حدود منك لراسك باش تفهم راسها ديك الساعة عاد نقول كاتمهد ليهم اما دابا ماكانشوفكش كاتمهد


داوود : دابا واش ماجاياش.!!!


حياة : لي عندي قلتو لك .. الجلسة ديالي تما أصلا ماعندها فايدة نتا ماتايقش فيا وجالس معايا وحاضي حوايجك مني صافي خليك حتى تيق وتعرف بلي انا ماناوياش نضر بنتي لا بالقليل لا بالكتير وتقرر واش تخليني نعوضها على الشهور لي دازو وديك الساعة نهضرو على المشي والمجي ديالي


داوود : القضية ماشي قضية التقة ، مايمكنش نحيدها لجداها دوز ديك الحفلة ونرجعو لالمان


حياة : ايوا ماقلتي عيب من هنا لداك النهار و من هنا للنهار لي نعرفك قلتي لهم بلي باقي باغي تكمل فزواجك ويكون خير من غير هادشي ما حنا فخير حيت ماغانبقاش انا جالسة تما بوحدي وعارفاك كاتمشي للرياض و بنت عمك كاتتلصق فيك ونتا ماقايلش ليها حتى راني مزوج وباقي غانكمل فزواجي


داوود : انعاودو ندويو فهضرة الصباح ا حياة؟!


حياة : ماكاين لاش انا غير كانشوف هادشي ديالك ... ايلا ماقادرش تقول ليهم كانبغي مراتي قول ليهم ماناويش نتطلق انا وياها باش روح ماتترباش بعيدة على ماماها ها علاش ناوي ندير الصلح معاها على مصلحة بنتي واش هادي ا داوود صعيبة تقولها؟


من واحد الناحية كانت صعيبة حيت مو فالاصل باغا تشوف وتعرف هاد مراتو كي دايرا ومحكرة على الموضوع وهو ماكانش ناوي يزيد يكدب حيت ايلا جا وجبد الموضوع تاني غاتولي باغا تشوفها و تشوف تصاورها هدا علاش كايقلب على شي دخلة خرا وكايتسنا غير الوقت يدوز شوية


داوود : قادة بهضرتك.!!


حياة : ماكانقولش انا شي حاجة ماقادراش عليها


داوود : خصك تعرفي لامشيت حتى دويت معاها غايتجبدو شي حوايج نتي ماقاداش عليهم


حياة : شكون قال ليك ماقادراش؟؟ كون ماكنتش قادرة ماغانهضرش من الاساس هادشي


داوود : غانشوف شي وقت فهاد ليامات وندوي معاهم


حياة : صافي خود راحتك


داوود : ماغاترجعيش.!!


حياة : لي بغاني يجي لعندي


داوود : وبنتك لي جايبها لك فهاد الليل.!!


حياة : واش جبتيها؟؟


داوود : شنو بان لك


شكات فيه يكون غير بغا يجيبها خصوصا منين ماسمعاتش صوت روح حداه


حياة : كاتكدب


داوود : [ ببرود ] علاش غانكدب عليك؟!


حياة : سيفط ليا تصاور نشوفها


سكت لثواني ومازادتش سمعات حسو حتى وصلوها التصاور فالواتس اب ... دخلات كاتشوفهم ورجعات نطقات


حياة : [ تبسمات ] ايوا تسنا هانا شوية ونجي


داوود : [ بصوت رخيم ] ماتعطليش ... 



قطعات معاه ودخلات لجهة تصاور باش تنقل التصاور جداد لي سيفط ليها لجهة تصاور لخرين لي كاتجمعهم ديال روح


مشات بدلات حوايجها باش تمشي للفيرمة وهزات تيليفونها وصاكها ومع بغات تخرج وهما يوصلوها تصاور جداد من عند ديك خيتي لي حاطاها باش تحضي الرياض .. دخلات ليهم و ما بانت ليها غير لطيفة هي والحاج دريس ووفاء وكانت وفاء دافعة الپوسيت ديال روح قدامها وكانو تصاور بالليل يعني غالبا ديال دابا


هي عارفة ماكاينينش دراري صغار فالرياض من غير روح وهادو ماشي ديال البارح حيت ببساطة ديال البارح كانو عندها شنو دابا واش كايكدب عليها؟


رجعات سيفطات ميساج لديك خيتي لي كاتحضي الرياض


" واش هاد تصاور ديال دابا؟ "


بقات كاتتسنا تجاوبها و ما هي الا لحظات حتى جاوباتها


" راك عارفة داكشي كانسيفطو لك مع مع "


ها هو ولا كايخدم معاها القوالب نيت لي كانت كادير ليه حتى هي باش يجي .. هي من واحد الناحية باغا تمشي وحتى هي توحشاتو ولكن من ناحية خرا مابغاتش تمشي قبل مايدير شي خطوة على ود زواجهم ، هي ماكاتتسناش من الاساس يتقبلوها ولكن باغا عائلتو باش مو تجمع راسها هي وبنت عمو وباش يجمعو راسهم خاصو يهضر وباش يهضر ماخاصهاش تكون متاحة 100٪ مدام حتى هو باغيها ايوا يدير مجهود ويقولها لهم عااد ديك الساعة يتجمعو فدار وحدة اما دابا واخا يقولها لها ماغاتبغيش


حيدات صباطها وهبطات للتحت باش تتعشا مخلياه كايتسنا فالفيرمة ومخلية حتى التيليفون باش ماتسمعوش ايلا صونا وباش مايسيفطش ليها شي ميساج يصدق مبدل لها بيه الرأي ديالها


جلسات كاتتعشا مع العائلة ديالها وفنفس الوقت كاتفكر على الدخلة لي غاتدخل بيها و اش غاتقول لمها .. مايمكنش تعاود ليها كلشي من اللول وهي من الاساس ماناوياش باش تخصر صورتو قدام العائلة ديالها باش هاكا يقدرو يتقبلوه .. طاح فبالها بلان وفكرات باش غير تسالي مع ماماها غاتقول ليه البلان لي قالت لمها .. كانت كدبة ولكن ماشي شي كدبة كبيرة .. كدبة ذات منافع ليها وليه.


سالات العشا و خرجات هي و ماماها وعبد الرحمان وخالد للجردة على ماتجيب ليهم الخدامة دلاح باش يبردو


حياة : ماما ايلا كان مزال مافيكش النعاس واش نقدر نهضر معاك فشي حاجة؟


عبد الرحمان : فاش باغا تهضري مع مك


فتيحة : [ بقلق خفيف ] ياك لاباس ا بنتي؟ حالك ماعاجبنيش من فاش رجعتي


حياة : لا لا والو باس ا ماما باغا غير نهضر معاك على واحد السيد


عبد الرحمان : [ رشق يد مع يد ] ها حنا رجعنا لخطب وفسخ [ شاف فيها ] واش نتي مزال ما باغا تحشمي على عراضك؟


خالد : ا بَّا راه واقيلا ناوي الحلال معاها


حسات بيها مها ماباغاش تهضر قدامهم مدام قصداتها هي بالضبط من دونهم وناضت وهي مبتاسمة ليها بدفئ .. الزواج ماشي عيب ولا بغات تعمر على راسها فالحلال ماشي عيب .. تبعاتها حياة لي بقا متبعها باها بالشوفات ديالو


عبد الرحمان : باينة الحشمة على وجه الطراح .. هاد وجه البلا ماغاتتهنا حتى تجيب لينا شي موصيبة لهاد الدار


خالد : ا راها كاتقلب على تعمر على راسها ا بَّا شحال قدها تبقا مطلقة


عبد الرحمان : الله يتبعها البلا


° دخلات هي ومها للداخل وطلعو للفوق باش يهضرو فخاطرهم دخلو لبيتها وسدو الباب


فتيحة : خبار الخير ا بنتي [ حطات يديها حداها ] اجي ا بنتي جلسي وعاودي لي


مشاو عينيها للتيليفون لي كان كايصوني ولكن غير كايڤيبري .. بعدات عينيها عليه ومشات جلسات حدا فتيحة ، ماعرفاتش علاش دابا ترددات يمكن حيت خايفة مها تكون عندها شي ردة فعل عنيفة ولا تخاصمها عاوتاني لشي مدة طويلة ولكن على الاقل غاتكون دارت دابا مجهود وعلماتها هي اللولة بالموضوع قبل ماتسمعو من شي بلاصة خرا


حياة : [ حدرات راسها ونطقات ] ماما انا درت واحد الغلط فاش كنت فإيطاليا


بداو كايتبدلو تعابير فتيحة من الابتسامة لي كانت كاتبتاسمها للقلق حيت ببساطة مع كاتتسمع ديك الغلط من بنت كايمشي عقل العائلة نيشان للبلاصة نيت لي حياة كاتلمح لها دابا وخصوصا انها لمحات ليها لتحت بديك الكلمة ديال واحد " السيد " وكانت متقصدة تقولها باش هاكا تحاول تسهل على راسها المأمورية فاش تبغي تقولها لماماها ...



من واحد الناحية ماكانش الموضوع ساهل تقولو وكانت كاتتسنا غير ماماها تعطيها الاشارة الخضرا باض تكمل .. تشوف على الاقل ردة الفعل ديالها باش عاد تشوف كي تكمل الموضوع .. كاتحاول ما أمكن تقلص ديك الكدبة وتصغرها اما كون كان خوها لي قدامها كون قلبات عليه القفة بلي فيها.


كان باين على تعابير ماماها مامرتاحاش وفعلا حتى قلبها ماكانش مهنيها من جهة حياة .. مابغاتش تزرب وتقول شي حاجة وباقا باغا بنتها لي تفسر ليها كتر


فتيحة : [ شافت فبنتها وهي مشطونة ] فاش غلطتي


حياة : خاص تعرفي ا ماما ماشي كانقول لك هادشي حيت عاجبني اش درت [ رجعات حدرات عينيها ونطقات ] كانقولو لك حيت عارفة راسي غلطت غلط كبير وزدت خبعتو عليكم ولكن راه ماكانش عندي الوجه باش نقولو لكم


فتيحة : ا بنتي قولي لي شدرتي بديتي كاتخلعيني


حياة : [ خدات نفس عميق وزفراتو عاد كملات ] فاش كنت فإيطاليا طلاقيت بواحد السيد وغرنا الشيطان الله يلعنو ويخزيه


حسات بالسخونية طالعة مع وجهها خصوصا وهي حاسة بماماها دابا كاتشوف فيها و كاتسمع مزيااان لداكشي لي كاتقولو .. بدات كاتلعب بصباعها وكاتحاول تزيد تكمل داكشي لي بدات


قلبها كايضرب ومعدتها تلوات عليها وهي كاتشوف كي ترخي ديك القنبلة لي عندها وتقولها ... بدات كاتحك كفوف يديها مع بعضهم وهي مهبطة عينيها ليهم


حياة : وفاش غلطنا [ رجعات خصلة من شعرها لمور ودنيها وهي باقا مهبطة عينيها ] حملت منو [ رجعات كاتلعب بصبعان يديها ماقادراش تشوف ففتيحة ] وباش نصلحو داك الغلط تزوجنا بلا خبار حتى واحد


قلبات وجهها للجانب الاخر وهي كاتشوف الكدبة غادا وكاتزيد تكبر و من كدبة ها هي ولات ف3 ديال الكدبات


حياة : [ ضغطات على الكف ديال يديها غارزة فيه ضفارها وطلقات الكمالة ديال الهضرة دقة وحدة ] حيت مابغيناش نقتلو روح ديك البنت لي كانت فكرشي هدا علاش ا ماما تزوجنا وماقلناهاش للعائلات ديالنا


ماعرفاتش كيفاش غاتكون ردة الفعل ديال ماماها دابا من جهتها وكيفاش كاتشوف فيها وماقلباتش وجهها لجهتها حدها بقات كاتلعب بصبعانها


صدماتها بهضرتها ولكن حقيقةً ماكانتش شي صدمة كبيييرة حيت فالاصل هي ماكانتش من شي وحدة لي داخلة سوق راسها ماكاتنوضش دجاجة على بيضها ... الزبايل لي كانت كادير لا تعد ولا تحصى ، نهار طلقات بعادل طلقات منها لراسها ودارت لي فراسها ونهار تخطبات لأصيل خطبات راسها براسها ... وهادو كانو شي حوايج لي صغار مقارنة بزبايل لي موالفة دير .. زواجها ماكانش كايشكل شي صدمة كبيرة ولكن لي صدم فتيحة كترر هو أنها دابا عندها بنت ويعلم الله شحال فعمرها وحتى واحد ماكان فراسو شي حاجة ... كانت بحال شي وحدة كايسيفطوها واليديها تخدم وكاترجع من مور سنين ومعاها ولد


ماكانتش خايفة عليها من باها ولا من خوتها حيت هادشي كون وقع فالوقت لي كانو عايشين تحت سقف الدار ديال عبد الرحمان و حياة كانت باقا تحت جناحهم تما فين كانو غايديرو فيها الغرايب اما دابا منين هي فالاصل ولات مستقلة وكبرات .. رد الفعل ماكانش غايكون بشي حدة لي غايوصلو بيها ليسلخوها بالعصى حتى يوصلوها للقبر وكان هدا معظم حال شحال من واحد


غير كاتهز الاخت الدار وتتكلف بسكنتهم و ماكلتهم و شرابهم ولباسهم والمصاريف لي كايحتاجوها ... كايترخف الحبل وحتى دابا المشكل ماكانتش غاتلقاه مع خالد وإنما مع محمد لي ماكايشدش منها ريال وكايصرف على راسو و على مراتو بداكشي لي كايجيبو بدراعو


فتيحة : [ تنهدات تنهيدة من الاغوار وهي باقا مصدومة ] لا حول ولا قوة الا بالله هادشي لي غانقول ا بنتي لا حول ولا قوة الا بالله ... 



ماعرفات ماتقول مزال ... المسألة بقدر ماكاتبان صغيرة راها كبيرة وفيها بنت من الفوق لي يعلم الله فين مخلياها


ضربات يد مع يد ورجعات تنهدات كاتشوف هاد الحريرة المحرحرة

فتيحة : وعلاش ماقلتي لي والو نهار وقعات لك هاد الموصيبة


حياة : ماكنتش عارفة ا ماما هاد المشكل غايكبر بحال هاكا


رجعات سكتات وبقات كاتشوف فالارض جامعة يد مع يد وماعاجبهاش هادشي لي دارت ولكن اش عندها مادير؟ لي وقع وقع ومابقاتش حاصلة غير فزواج .. دخلات معاهم تريبية ماعندها ذنب فهادشي كامل


فتيحة : وختك فراسها هادشي لي درتي


حياة : [ رجعات تطلقات معاها فالهضرة ] هي عارفاني غير مزوجة وكنت حاملة ولكن ماعارفاش عندي بنت غاتكمل العام [ سكتات ثواني ] هادشي قلتو لك غير نتي والمحامي ا ماما


كانت قبل ماتسولها شي سؤال كاتسكت وتفكر فهادشي ديالها .. البنت باقا صغيرة على حسب هضرتها مامكملاش حتى عام فعمرها وهي كاينة هنا وكون ماقالتهاش ليها دابا بفمها وشافتها شي نهار هازاها موحال واش تعرفها بنتها


فتيحة : وبنتك فاين مخلياها؟ علاش ماكايناش معاك


حياة : راها دابا مع باها ولافامي ديالو


فتيحة : [ حركات راسها بالنفي ونطقات بنبرة عتاب ] هادشي ماكايديروهش الناس ا حياة مادرتي فيها مايصلاح


حياة : راني عارفة ا ماما مادرت فيها مايصلح ولكن فاش شفت راسي هكاك غلطت بغيت نصلح الغلط ديالي وطحت فغلط وحداخر كبر منو .. دابا جيت قلت لك ا ماما لي كاين حيت مابغيتش بنتي تكبر وهي ماعارفاش جداها


فتيحة : [ تنهدات بعدم إرتياح ونطقات ] غلطتي ا حياة ولي وقع وقع ، مابقا عندي مانقول [ سكتات شوية عاد كملات ] هادشي ماتخليش باك وخوتك يسيقو ليه الخبار دابا [ عاودات تنهدات حتى تفش صدرها ] خليني حتى نهضر مع باك ومحمد


حياة : واخا ا ماما ان شاء الله [ شدات لها يديها وباستها ليها ] حسيت بجبل تحيد لي من فوق ضهري منين قلت لك داكشي لي عندي


هضرة حياة ماكانتش كافية باش تخلي فتيحة تتقبل الموضوع بديك البساطة غير ماكانت كاتزيد فالاسئلة


فتيحة : [ نطقات وهي ماراضياش على فعايل بنتها ] وهاد الراجل لي ديتيه مسلم ولا من لهيه


حياة : لا لا راه مسلم ا ماما


حسات بيها مقلقة وحاولات دير شي حاجة باش تلطف الجو عارفة ماماها قلبها حنين ويمكن ايلا شافت تصاور وفيديوهات روح غاتخفاف تقليقتها


ناضت من بلاصتها وجابت التيليفون .. لقات داوود ماعاودش صونا من فاش كانت داخلة هي ومها للبيت .. دخلات للضوسي لي فيه تصاور بنتها ومشات جلسات حداها كاتوريها فتصاور وفعلا نجحات المحاولة ديالها فتلطيف الجو واحد شوية وماخرجات من البيت حتى زادت أكدات عليها باش ماتمشيش هي تقولها لباها وخوتها حيت باقا ردود افعالهم فالشك كي غاتكون ... ولا فتيحة تقبلات الموضوع واحد شوية هادشي ماكايعنيش غاتكون عندهم نفس ردود الفعل وهادشي ماماها عارفاه ولكن حياة ماكانش كايهمها ردود افعالهم باراكا عليها غير ماماها عرفات النص الكبير من الموضوع و بقا خاص تعرف غير شكون


دخلات تشوف شحال صونا عليها لقاتو صونا حتى تعصب وهادشي باينة غير من الميساجات لي سيفط


جاوباتو بميساج وهي مبتاسمة ابتسامة جانبية


" المرة الجاية ماتبقاش تتأنسپيرا مني وتخدم بقوالبي باش نجي خويا محمد قال ليا بلي وفاء فالرياض ومعاهم روح دابا وعلى هاد القوالب ديالك مابقيتش غانجي للفيرمة فاش نكون غانشوف بنتي .. شي كافي ولا ريسطو كافية و وافية "


لاحت التيليفون فوق الناموسية وتكات وهي حاسة بواحد الراااحة .. كان لاغد ليه عندها السفر لفرنسا وكانت محتاجة ترتاح


مشات هزات من القويلبات لي شراو على ود الإلتهاب لي عندها وتكات فبلاصتها وقبل ماتنعس وصلها ميساج من عندو


" قيديها عندك ها هما كانجمعهوم لك "


كتبات ليه ميساج وهي معوجة فمها


" كاتقيدهم حيت عارف راسك ماتقدرش تجي "


حطات التيليفون ونعسات فراااحة لي مافاقت منها حتى للصباح بكري .. ناضت لقاتو مامسيفط ليها حتى ميساج ، خلات ليه ميساج باش يسيفط ليها تصاور روح وشي فيديوهات ديالها ومشات كادير روتينها الصباحي بلا ماتنسا دوايات لي عطاتها الطبيبة ... وجدات راسها وشدات الطريق للمطار باش تمشي لفرنسا على ود الرونيدفوات لي عندها ... كانو عندها مفرقين هدا علاش مشات غير لواحد ودازت لإيطاليا كاتطل على الخدمة تما وفنفس الوقت حاضية مع التيليفون باش يوصلوها تصاور ولكن ماوصلها والو وحتى ناضت باش تمشي للرونديفو التاني ديالها وهو يوصلها ميساج من عندو


" سالا وقت التصاور ، بغيتي تشوفيها رجعي للفيرمة " ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.